Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 218

https://t.

me/agricultural_eng
https://www.facebook.com/groups/handasaziraeia/
‫المقدمة والشكر‬
‫أهداف الزراعة المستدامة‬ ‫الفصل ‪1‬‬
‫مفهوم اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية للنبات ‪4R‬‬ ‫الفصل ‪2‬‬
‫‪ 21‬المصدر الصحيح بالمعدل والوقت والمكان الصحيح ‪2.1...........................‬‬
‫‪ 22‬مبادئ دعم الممارسات التطبيقية ‪2.2.................................................‬‬
‫‪ 23‬العناصر األربعة )‪ (4Rs‬تناسب األنظمة واألنماط الزراعية‪2.3...................‬‬
‫‪ 24‬التحسين المستمر بتقييم المخرجات ‪2.2..............................................‬‬

‫الفصل ‪ 3‬المصدر الصحيح‬


‫‪ 31‬من أين تأتي العناصر الغذائية ‪3.3...................................................‬‬
‫‪ 32‬اختيار المصدر الصحيح ‪3.3.........................................................‬‬
‫‪ 33‬اختيار الصيغ السمادية الصحيحة ‪3.3................................................‬‬
‫‪ 34‬أشكال أو صيغ المصطلحات العضوية‪ :‬األسمدة الحيوانية والكومبوست ‪3.3......‬‬
‫‪ 32‬التداخل بين العناصر الغذائية ‪3.3....................................................‬‬

‫‪ ‬نموذج ‪ 311‬اختيار المصدر الصحيح للبوتاس يحسّن غلة ونوعية الموز ‪3.11..‬‬
‫‪ ‬نموذج ‪ 321‬تحقيق التوازن في العناصر الغذائية العضوية والمعدنية‬
‫لمحصول الذرة الصفراء في افريقيا ‪3.11...............................................‬‬

‫نموذج ‪ x 331‬مصادر العناصر الغذائية ‪3.13..................................‬‬ ‫‪‬‬

‫كلوريد البوتاسيوم ‪- 3.33..................‬‬ ‫‪‬‬ ‫اليوريا ‪3.13..........................‬‬ ‫‪‬‬


‫كبريتات البوتاسيوم ‪- 3.33................‬‬ ‫‪‬‬ ‫يوريا نترات األمونيوم ‪-3.12........‬‬ ‫‪‬‬
‫كبريتات المغنيسيوم البوتاسية ‪- 3.43.....‬‬ ‫‪‬‬ ‫األمونيا ‪3.13........................‬‬ ‫‪‬‬
‫نترات البوتاسيوم ‪-3.42...................‬‬ ‫‪‬‬ ‫كبريتات األمونيوم ‪-3.13.............‬‬ ‫‪‬‬
‫كيسرايت ‪- 3.44...........................‬‬ ‫‪‬‬ ‫الفوسفات النيتروجينية ‪- 3.21.........‬‬ ‫‪‬‬
‫الكبريت ‪- 3.43............................‬‬ ‫‪‬‬ ‫نترات األمونيوم ‪-3.22................‬‬ ‫‪‬‬
‫الثيوسلفات ‪- 3.43.........................‬‬ ‫‪‬‬ ‫فوسفات األمونيوم االحادية ‪-3.24....‬‬ ‫‪‬‬
‫السماد المركب ‪- 3.23....................‬‬ ‫‪‬‬ ‫فوسفات األمونيوم الثنائية ‪- 3.23......‬‬ ‫‪‬‬
‫السماد المغلف ‪- 3.22.....................‬‬ ‫‪‬‬ ‫الفوسفات المتعددة ‪- 3.23..............‬‬ ‫‪‬‬
‫الجبس ‪- 3.24..............................‬‬ ‫‪‬‬ ‫السوبر الفوسفات االحادية ‪- 3.33......‬‬ ‫‪‬‬
‫الصخر الكلسي ‪- 65.3....................‬‬ ‫‪‬‬ ‫السوبر الفوسفات الثالثية ‪-.3.32......‬‬ ‫‪‬‬
‫الصخر الفوسفاتي ‪- 3.34..............‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬نموذج ‪ 321‬تحقيق التوازن بين ‪ N‬و ‪ K‬هو المفتاح لتحسين الغلة‬


‫وكفاءة استعمال‪3.23................................................................... N‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المبادئ العلمية التي تحدد المعدل الصحيح‬ ‫الفصل ‪4‬‬
‫‪ 41‬تقدير إحتياج النبات من العناصر الغذائية ‪4.3................................‬‬
‫‪ 42‬تقدير تزويد التربة للعنصر الغذائي ‪4.4......................................‬‬
‫‪ 43‬تقدير كل مصادر العنصر الغذائي المتوفرة ‪4.3.............................‬‬
‫‪ 44‬التنبؤ بكفاءة استخدام السماد ‪4.3..............................................‬‬
‫‪ 42‬تقييم اثر موارد التربة ‪4.13...................................................‬‬
‫‪ 43‬تقدير الجدوى اإلقتصادية لمعدل اإلضافة ‪4.14..............................‬‬

‫‪ ‬نموذج ‪ 411‬يحدد احتياج سماد ‪ N‬للقمح والذرة الصفراء في األرجنتين‬


‫بصورة أفضل بتقييم ‪ N‬التربة قبل الزراعة ‪4.13.............................................‬‬

‫‪ ‬نموذج ‪ 412‬حساب معدالت السماد في الحبوب بإستخدام بيانات تقنية‬


‫القطاع المحذوف في التصميم التجريبي ‪4.13.................................................‬‬

‫‪ ‬نموذج ‪ 431‬معدالت ‪ N‬المثلى اإلقتصادية للقطن في تربة مزيجة‬


‫طينية غرينية في ألباما تتغير قليالً مع تغيرات األسعار ‪4.23................................‬‬

‫‪ ‬نموذج ‪ 432‬تتغير المعدالت اإلقتصادية المثلى لـ ‪ N‬للذرة قليالً فقط‬


‫مع ظروف السوق خالل فترة الـ‪ 13‬سنوات ‪4.21............................................‬‬

‫المبادئ العلمية لتحديد الوقت الصحيح‬ ‫الفصل ‪5‬‬


‫‪ 21‬تقييم وتقدير وقت امتصاص النبات ‪2.1......................................‬‬
‫‪ 22‬تقييم وتقدير ديناميكية التربة في تزويد العنصر الغذائي ‪2.2................‬‬
‫‪ 23‬تقييم وتقدير ديناميكية فقدان العنصر الغذائي من التربة ‪2.3................‬‬
‫‪ 24‬تقييم لوجستية الممارسات الحقلية ‪2.3........................................‬‬

‫‪ ‬نموذج ‪ 211‬التنبؤ بإستجابة غلة القمح لإلضافة المتأخرة من ‪ N‬اإلضافي‬


‫ت ّم التنبؤ به بواسطة لون الورقة ‪2.13.....................................................‬‬
‫‪ ‬نموذج ‪ 212‬إضافة ‪ N‬بالتوافق مع إحتياج المحصول قللت من نترات التربة ‪2.11....‬‬
‫‪ ‬نموذج ‪ 213‬أنماط امتصاص ‪ P ، N‬و ‪ K‬بواسطة نبات العنب في منطقة‬
‫شنسي‪ ،‬الصين تؤثر في توصيات توقيت اإلضافة ‪2.12.......................................‬‬
‫‪ ‬نموذج ‪ 214‬تجزئة الجرعة السمادية يجعل ‪ Ca‬أكثر جاهزية للفستق‬
‫(الفول السوداني) ‪2.13..........................................................................‬‬
‫‪ ‬نموذج ‪ 221‬مستويات فحص التربة العالية تسمح بالمرونة في توقيت‬
‫إضافة ‪ P‬و‪2.14............................................................................. K‬‬
‫‪ ‬نموذج ‪ 231‬اإلضافة الربيعية من ‪ N‬تزيد من إستعادة ‪ N‬والربح للذرة‬
‫الصفراء في جنوب منيسوتا ‪2.12.............................................................‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المبادئ العلمية لوضع السماد في المكان الصحيح‬ ‫الفصل ‪6‬‬
‫‪ 31‬نمو الجذر النباتي ‪3.2........................................................‬‬
‫‪ 32‬الممارسات التطبيقية لوضع السماد في المكان الصحيح ‪3.2..............‬‬
‫‪ 33‬إستجابة التربة والجذور إلضافة األسمدة في حزم ‪3.3....................‬‬
‫‪ 34‬التسميد الورقي ‪3.11........................................................‬‬
‫‪ 32‬التسميد في ظروف التباين المكاني في صفات التربة ‪3.12...............‬‬
‫‪ ‬نموذج ‪ 341‬تقليل فقدان األمونيا بواسطة «المكان الصحيح»‬
‫لقصب السكر والذرة الصفراء في البرازيل ‪3.13...........................................‬‬

‫تهيئة وتكييف الممارسات على كامل المزرعة‬ ‫الفصل ‪7‬‬


‫‪ 31‬األنظمة الزراعية ‪3.1.......................................................‬‬
‫‪ 32‬اإلدارة التكيفية ‪3.1..........................................................‬‬
‫‪ 33‬عوامل خارج األنظمة الزراعية ‪3.3.......................................‬‬
‫‪ 34‬دعم القرار ‪3.4..............................................................‬‬

‫‪ 311 ‬تأثير أنظمة زراعية على كفاءة العنصر الغذائي وغلة المحصول‬
‫في البرازيل ‪3.3..............................................................................‬‬
‫‪ 312 ‬تكييف إدارة ‪ N‬لمحصول البطاطا لتالئم أنظمة الري في الصين ‪3.3..........‬‬
‫‪ 321 ‬تكييف إدارة ‪ N‬للترب بإستخدام بيانات محلية للذرة في الغرب‬
‫األوسط األمريكي ‪3.3.........................................................................‬‬
‫‪ 331 ‬اختيار ممارسات تسميد ‪ P‬للقمح بنا ًء على ظروف المزارع ‪3.13..............‬‬
‫‪ 332 ‬تحسين إدارة سماد ‪ N‬في ظل متطلبات الوقت المتعددة ‪3.12...................‬‬
‫‪ 333 ‬تحسين موازنة العناصر الغذائية في مزارع األلبان من خالل إدارة‬
‫محاصيل األعالف ‪3.12.....................................................................‬‬
‫‪ 341 ‬استخدام برنامج خبير العناصر الغذائية كوسيلة لدعم القرار وزيادة‬
‫الربحية إلنتاج الذرة الصفراء ‪3.14.........................................................‬‬

‫الممارسات الداعمة‬ ‫الفصل ‪8‬‬


‫‪ 31‬استكشاف ومراقبة المحصول وأعراض نقص العناصر الغذائية ‪3.1...........‬‬
‫‪ 32‬فحص التربة ‪3.4...................................................................‬‬
‫‪ 33‬تحليل التربة ‪3.3....................................................................‬‬
‫‪ 34‬تحليل النبات ‪3.12..................................................................‬‬
‫‪ 32‬تفسير نتائج فحص التربة وتحليل النبات ‪3.12...................................‬‬
‫‪ 33‬تقنية المقاطع المحذوفة في التجارب الحقلية ‪3.13...............................‬‬

‫‪ 311‬السيرة التاريخية للزراعة تؤثر في قرارات عمق أخذ عينات التربة ‪3.21...........‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫التخطيط والمسائلة في إدارة العناصر الغذائية‬ ‫الفصل ‪9‬‬
‫‪ 31‬خطط إدارة العنصر الغذائي ‪3.1...................................................‬‬
‫‪ 32‬خطط اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪3.1................................ 4R‬‬
‫‪ 33‬قياسات ومؤشرات األداء ‪3.2......................................................‬‬
‫‪ 34‬كفاءة استعمال العنصر الغذائي كمؤشر لألداء ‪3.2...............................‬‬
‫‪ 32‬الخطوات لوضع خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪3.3............. 4R‬‬
‫‪ 33‬نموذج استمارة العمل لخطة ‪3.11.......................................... 4R‬‬
‫‪ 33‬مقارنة التشريعات (المعايير اإللزامية) والمعايير الطوعية لخطط‬
‫إدارة العناصر الغذائية ‪3.13...........................................................‬‬
‫‪ 33‬إدارة التأثيرات البيئية ‪3.12........................................................‬‬
‫‪ 331‬إدارة التأثيرات البيئية لـ ‪3.12.............................................. N‬‬
‫‪ 332‬إدارة التأثيرات البيئية لـ ‪3.13.............................................. P‬‬
‫‪ 33‬التآزر في اإلدارة المتكاملة ‪3.21..................................................‬‬

‫‪ 311 ‬خطط إدارة العنصر الغذائي للقصب للسكري في المناطق‬


‫اإلستوائية الرطبة في استراليا ‪3.23.......................................................‬‬
‫‪ 312 ‬كيف تقلل إدارة العناصر الغذائية المتكاملة ‪ 4R‬من انبعاثات‬
‫الغازات الدفيئة ‪3.23........................................................................‬‬
‫‪ 313 ‬ممارسات إدارة المياه والعناصر الغذائية تحسّن من نوعية‬
‫المياه في نبراسكا‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية ‪3.23.....................................‬‬
‫‪ 314 ‬إدارة سماد ‪ P‬بواسطة فحص التربة يحسّن من انتاج الغذاء‬
‫واألداء البيئي في الصين ‪3.31............................................................‬‬

‫قاموس المصطلحات‪ ،‬أجوبة الفصول‪ ،‬عوامل التحويل للنظام األمريكي‬


‫والمتري‪ ،‬الرموز والمختصرات‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
Acknowledgements and Notes ‫شكر وتقدير‬
Editors
Dr. Tom W. Bruulsema, IPNI Director, Northeast North America.
Dr. Paul E. Fixen, IPNI Senior Vice President (Americas and Oceania Group) and Director of
Research.
Gavin D. Sulewski, Editor.

Editorial Assistance
Danielle C. Edwards, Assistant Editor.
Katherine P. Griffin, Past Assistant Editor.
Donald L. Armstrong, Past Editor.

Authors - IPNI Scientific Staff

Chapter 1 Goals of Sustainable Agriculture


Dr. Terry L. Roberts, President.
Dr. Armando Tasistro, Director, Mexico and Central America.
Dr. Jin Ji-yun, Director (retired), China.

Chapter 2 The 4R Nutrient Stewardship Concept


Dr. Tom W. Bruulsema, Director, Northeast North America.
Dr. Fernando Garcia, Director, Latin America-Southern Cone.
Dr. T. Satyanaryana, Deputy Director, South Asia.

Chapter 3 Scientific Principles Supporting — Right Source


Dr. Rob Mikkelsen, Director, Western North America.
Dr. Luís Prochnow, Director, Brazil.

Chapter 4 Scientific Principles Supporting — Right Rate


Dr. Steve Phillips, Director, Southeast US.
Dr. Kaushik Majumdar, Director, South Asia.

Chapter 5 Scientific Principles Supporting — Right Time


Dr. William (Mike) Stewart. Director, South and Central Great Plains.
Dr. Raúl Jaramillo, Director, Northern Latin America.

Chapter 6 Scientific Principles Supporting — Right Place


Dr. T. Scott Murrell, Director, Northcentral US.
Dr. Vladimir Nosov, Director, Southern and Eastern Russia.

Chapter 7 Adapting Practices to the Whole Farm


Dr. Paul E. Fixen, Senior Vice President (Americas and Oceania Group) and Director of
Research.
Dr. Adrian M. Johnston, Vice President (Asia and Africa Group).
Dr. José Espinosa, Director (retired), Northern Latin America.

https://t.me/agricultural_eng
Chapter 8 Supporting Practices
Dr. Tom L. Jensen, Director, Northern Great Plains.
Dr. Robert Norton, Director, Australia and New Zealand.
Dr. Harmandeep Singh Khurana, International Agronomic and Technical Support Specialist.

Chapter 9 Nutrient Management Planning and Accountability


Dr. Rob Mikkelsen, Director, Western North America.
Dr. Tom L. Jensen, Director, Northern Great Plains.
Dr. Cliff Snyder, Director, Nitrogen.
Dr. Tom W. Bruulsema, Director, Northeast North America.

Other IPNI Staff Contributors


AFRICA: (Dr. Hakim Boulal, Dr. Mohamed El Gharous, Dr. Shamie Zingore); BRAZIL: (Dr.
Valter Casarin); CHINA: (Dr. Chen Fang, Dr. He Ping, Dr. Li Shutian, Dr. Tu Shihua);
MIDDLE EAST: (Dr. Munir Rusan); RUSSIA: (Dr. Svetlana Ivanova); SOUTH ASIA: (Dr.
Sudarshan Dutta); SOUTHEAST ASIA: (Dr. Thomas Oberthür).

The editors express their gratitude to Danielle Edwards, IPNI Assistant Editor, Don
Armstrong (retired), and Katherine Griffin (retired) for their contributions. A special thanks is
extended to Sharon Jollay of Graphic Details, L.L.C. for her creativity and dedication to this
publication.

Additional Resources for the 4R Plant Nutrition Manual


IPNI encourages all users of the manual to consult the IPNI website http://www.ipni.net/4R
for details on additional resources related to this manual including:
1. Our most up-to-date collection of Modules and Case Studies available for download.
2. Guidelines for those wishing to submit examples to our library of Modules and Case
Studies.
3. Details on alternative eBook formats of the 4R Plant Nutrition Manual.
4. Details on accompanying PowerPoint slide sets.
5. Details on other related resources for 4R Nutrient Stewardship.

Feedback
We would appreciate feedback from users of this manual. Please send your responses to
4Rmanual@ipni.net

IPNI. 2013. 4R Plant Nutrition Manual: A Manual for Improving the Management of Plant
Nutrition, 1st Rev. Ed., (T.W. Bruulsema, P.E. Fixen, G.D. Sulewski, eds.),
International Plant Nutrition Institute, Norcross, GA, USA.

Revised September 2013

https://t.me/agricultural_eng
‫المقدمة‬
‫إنّ مفهوم اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية )‪ (4R NUTRIENT STEWARDSHIP‬هو نهج‬
‫مبتكر ألفضل ممارسات إدارة السماد والمطبقة من قبل الصناعات السمادية عالميا ً‪ .‬هذا النهج يعتبر‬
‫اقتصادي واجتماعي وذو أبعاد بيئية إلدارة السماد وضروري إلستدامة األنظمة الزراعية‪ .‬هذا المفهوم‬
‫بسيط– يعني إضافة المصدر الصحيح للعنصر الغذائي بالمعدل الصحيح وبالوقت الصحيح والمكان‬
‫الصحيح‪ ‬ولكن ما يحدد تطبيقه هو توفير الكثير من المعلومات وأيضا ً الموقع‪.‬‬

‫لقد أصدرنا هذا الدليل لتوضيح مفهوم )‪ (4R‬للعناصر الغذائية ولوضع المبادئ العلمية التي تحدد‬
‫العناصراألربعة الصحيحة )‪ (4Rs‬إلضافة السماد‪ .‬لم يكن القصد من الدليل تعليم القارئ أساسيات‬
‫خصوبة التربة وتغذية النبات‪ ،‬بل مساعدة القارئ للتكيّف ودمج هذه المبادئ األساسية بطريقة شاملة‬
‫إلدارة العناصر الغذائية والتي تستوفي معايير اإلستدامة‪.‬‬

‫يتضمن الدليل فصول حول المبادئ العلمية التي تقف خلف كل هذه العناصر الصحيحة األربعة مع‬
‫الممارسات التي تدعم ذلك‪ .‬وأيضا ً ناقشنا تطبيق الممارسات في المزرعة واألساليب في تخطيط إدارة‬
‫العنصر الغذائي وأداء اإلستدامة‪ .‬إنّ معظم الفصول تتضمن مواضيع يتم فيها توضيح دراسة لحاالت‬
‫على مستوى العالم حيث تبين تطبيقات منوعة لمفهوم اإلدارة الجيدة‪ .‬إنّ دراسة الحاالت المقدمة تبرهن‬
‫بعالمية تطبيق مفهوم اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية في أنظمة زراعة متباينة من ملكيات صغيرة إلى‬
‫مزارع تجارية كبيرة‪.‬‬

‫توفر مواد هذا الدليل األساس في تطبيق إدارة محسّنة للعناصر الغذائية باإلعتماد على مبادئ العناصر‬
‫الصحيحة األربعة وهو ليس بالوصفة أو الدليل بل إنّ إدارة العنصر الغذائي محددة بخصائص ومميزات‬
‫الموقع‪ ،‬فممارسات إدارة تغذية النبات المفصلة تمليها وتفرضها أهداف المزارعين‪ ،‬الموارد المتوفرة‪،‬‬
‫نظام الزراعة‪ ،‬ظروف التربة‪ ،‬الظروف الجوية والعوامل األخرى التي تؤثر في أي قرار لإلدارة‪.‬‬

‫إنّ المعهد الدولي لتغذية النبات )‪ (IPNI‬مكرّ س لتطوير وتعزيز المعلومات العلمية حول اإلدارة‬
‫المسؤولة عن تغذية النبات‪ .‬وتشمل اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية كل المبادئ المتعلقة بمثل تلك‬
‫اإلدارة‪ .‬نأمل من هذا الدليل أن يكون أداة مفيدة للمزارعين ومستشاريهم والعاملين باإلرشاد الزراعي‬
‫والباحثين والمنظمين وكل شخص له اهتمام بإدارة تغذية النبات‪.‬‬

‫‪Terry Roberts, Ph.D‬‬


‫تيري روبرت‪ ،‬دكتوراة‬
‫رئيس المعهد الدولي لتغذية النبات‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل األول‬
‫أهداف الزراعة المستدامة‬

‫قبل حوالي ‪ 33‬سنة مضت تلقى الفريق اإلستشاري لألمن الغذائي والزراعة والغابات والبيئة‬
‫(‪ )1333‬استفساراً من قبل جرو هارمليم بروندتالند )‪ (Gro Harmlem Brundtland‬الذي أصبح بعد‬
‫ذلك رئيس اللجنة العالمية للبيئة والتطوير )‪ (WCED‬عن كيفية حماية البشرية من الجوع بإعتماد‬
‫اإلستدامة البيئية‪ .‬في التقرير الذي أع ّده الفريق إلى )‪ (WCED‬ذكروا اآلتي‪" :‬سنتعرض في العقود‬
‫القليلة القادمة لتح ّدي كبير يتعلق باألنظمة الغذائية العالمية وأكبر من أي وقت آخر قد نواجهه مرة ثانية‪.‬‬
‫لذا هنالك حاجة لزيادة اإلنتاج بوتيرة تتماشى مع الطلب الذي لم يسبق له مثيل في حين تكون المحافظة‬
‫على السالمة البيئية الضرورية لألنظمة الغذائية أمراً جسيما ً في مقداره وتعقيداته‪ .‬وفي ضوء العقبات‬
‫التي يتعيّن التغلب عليها‪ ،‬والتي في معظمها من صنع اإلنسان‪ ،‬فإنّ إمكانية الفشل ستكون أسهل من‬
‫إمكانية النجاح"‪ .‬إنّ هذا التقييم الواقعي كما هو ينطبق اليوم سينطبق الحقا ً‪.‬‬

‫إنّ تقرير الفريق اإلستشاري يحتوي األساس في توصيات تقرير )‪ (WCED‬لبروندتالند لألمن الغذائي‬
‫واإلستدامة المعنون "مستقبلنا المشترك" (‪ .)1333‬لقد تناول التقرير اإلهتمام المتنامي (باإلنهيار‬
‫المتسارع للبيئة البشرية والموارد الطبيعية وتبعات هذا اإلنهيار على التطور اإلقتصادي واإلجتماعي)‪.‬‬
‫إنّ الهدف األساسي للزراعة المستدامة هوالتحدي في زيادة الغذاء بطريقة قابلة للتحقيق اقتصاديا ً في حين‬
‫اإلحتفاظ بسالمة البيئة لألنظمة الزراعية ‪.‬‬

‫هنالك العديد من التوصيفات للزراعة المستدامة لكن التركيز األكبر يكون مع الحاجة الملحّ ة لتضمين‬
‫متطلبات النمو لإلنتاج بدون المساومة على الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها الزراعة‪ .‬بالرغم من التعدد‬
‫في التعاريف لإلستدامة‪ ،‬هنالك توافق عام في القاسم المشترك في الميزات التي توصفها‪ .‬إحدى هذه‬
‫السمات المهمّة هي امتالكها لألبعاد المتع ّددة وأنّ مفهوم اإلستدامة ال يطبّق على بعد واحد فقط (مثل‬
‫اإلجتماعي‪ ،‬اإلقتصادي أو البيئي) بل على كلها في آن واحد‪.‬‬

‫إنّ تطبيق مثل هذه الرؤية المتعددة األبعاد في المجال الزراعي يمكن تسهيلها إذا كان التصنيف التقليدي‬
‫الذي يحوي عوامل اجتماعية واقتصادية وبيئية يمكن تجزئته وتوضيحه أكثر‪ .‬واحدى الطرق الفعالة في‬
‫تصوير تعدد الموارد المتض ّمنة في العمل الزراعي هو تجميعها كأصول أو رؤوس أموال إلى خمس‬
‫فئات كما اقترحت من قبل ‪:)2333( UNCTAD-UNEP‬‬

‫‪1-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ ‬رأس المال الطبيعي‪ :‬رأس المال هذا يتضمن الموارد المستخدمة لغرض انتاج الغذاء واأللياف والخشب‬
‫ال سيّما األرض والماء والطاقة‪ ،‬إضافة إلى تلك المستخدمة في انتاج ونقل المدخالت الضرورية (مثل‬
‫المواد الخام لألسمدة)‪ .‬عالوة على ذلك فإنّ رأس المال هذا هو أيضا ً مصدر للغذاء الطبيعية أو البري‬
‫وخدمات بيئية مهمّة مثل التخلص من النفايات‪ ،‬تدوير العنصر الغذائي‪ ،‬تشكيل التربة‪ ،‬السيطرة على‬
‫اآلفات البيولوجية‪ ،‬التنظيم المناخي‪ ،‬إيواء الحياة البرية‪ ،‬الحماية من العواصف والفيضان‪ ،‬العزل‬
‫الكربوني‪ ،‬التلقيح والمظهر األرضي‪.‬‬

‫ّ‬
‫تحث الناس للتعاون وتلك‬ ‫‪ ‬رأس المال اإلجتماعي‪ :‬يكون مرتبطا ً بالمعايير والتقديرات والمواقف التي‬
‫تعكس في العمل الجماعي المنفعي المتبادل‪ .‬فالمجتمعات الفقيرة والتي تفتقر للثقة والشراكة‪ ،‬تكون أكثر‬
‫تعرّ ضا ً للمعاناة البيئية وانعدام األمن الغذائي‪ .‬إنّ منظمة المزارعين في التعاونيات أو في مجموعات‬
‫تطوير تكنولوجيا توفر حوافز للعمل سويّة والمشاركة في المعرفة والموارد‪.‬‬

‫‪ ‬رأس المال البشري‪ :‬هذا يتضمن القدرة اإلجمالية لألشخاص والتي تبنى على معرفتهم ومهاراتهم وصحتهم‬
‫وتغذيتهم‪ .‬إنّ المساهمات من هذه األصول يعتمد على مدى اإلستفادة من الخبرات الشعبية والتي تكون منفصلة‬
‫من خالل تعزيز التعلم والمشاركة ‪ ‬الرسمية وغير الرسمية ‪ ‬وتوفير الخدمة الصحية الكافية‪ .‬إنّ مشاركة‬
‫المزارعين في عملية تطوير بدائل تكنولوجية جديدة (على سبيل المثال من خالل األبحاث الحقلية) هو مثال لنهج‬
‫يساهم في تنمية رأس المال البشري‪ .‬إنّ التعليم األفضل يكون ضروريا ً بوضوح عندما يراد من الممارسات‬
‫الزراعية مثل إدارة السماد أن يتم تحسينها‪.‬‬

‫‪ ‬رأس المال المادي‪ :‬هو المخز ون من الموارد للمواد المصنعة مثل البنايات‪ ،‬البنية التحتية لألسواق‪ ،‬مشاريع‬
‫الري‪ ،‬شبكات التواصل‪ ،‬األدوات‪ ،‬المكائن وأنظمة الطاقة والنقل التي تزيد من انتاج العمال‪ .‬إنّ الدخول إلى‬
‫األسواق غالبا ً ما يكون محدداً باإلفتقار إلى البنية التحتية لإلتصال الصحيحة‪.‬‬

‫‪ ‬رأس المال النقدي‪ :‬هذا المال هو السيولة النقدية في النظام والذي يكون معتمداً على عوامل منها األسعار‪،‬‬
‫الكلف‪ ،‬الدخل‪ ،‬الهامش الربحي‪ ،‬التوفير‪ ،‬اإلعتماد والدعم‪ .‬يبقى الفقر هو حجر عثرة للتطوّ ر الزراعي واألمن‬
‫الغذائي ‪ ‬خاصة في الدول النامية ‪ ‬ألنه يمنع الناس من الوصول إلى الوسائل التي يمكن أن تحسّن من حياتهم‪.‬‬

‫يمكن تقييم األنظمة الزراعية المستدامة من خالل تأثيرها على الممتلكات )‪ (assets‬الموصوفة سابقا ً‪ .‬إنّ‬
‫تكنولوجيا الزراعة والتي تؤدي إلى المرونة في رأس المال الطبيعي واإلجتماعي والبشري والمادي أو النقدي‬
‫يمكن اعتبارها استدامة‪ .‬بدورها وألنّ األنظمة الزراعية تتفاعل مع األنواع الخمسة من رأس المال من خالل‬
‫استمرار رفدها بالمعلومات‪ ،‬فإنّ وجود أصول كبيرة لتلك األنواع الخمسة من الممتلكات سيحسّن من دورها‬
‫أكثر‪.‬‬

‫إنّ نهج )‪ (4R‬لإلشراف على العناصر الغذائية هو أداة ضرورية في تطوير األنظمة الزراعية المستدامة ألنّ‬
‫تطبيقه يمكن أن يكون له تأثيرات ايجابية متع ّددة في األصول المذكورة أعاله‪.‬‬

‫هنالك ارتباط مباشر بين إضافة العنصر الغذائ ي الصحيح بالمعدل الصحيح والوقت الصحيح والمكان الصحيح‬
‫والتأثيرات المفيدة على مركبات رأس المال الطبيعي والمست ّدل عليها من أداء أفضل للمحصول وتحسّن ظروف‬
‫التربة وانخفاض التلوث البيئي وحماية الحياة البرية‪ .‬وبنفس السياق‪ ،‬التأثيرات اإليجابية لرأس المال النقدي‬
‫المتوقع عندما تتحسّن أرباح المزارع فإنّ ذلك يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة وزيادة النشاط اإلقتصادي في‬
‫مجتمعاتهم‪.‬‬

‫‪1-2‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫على أية حال فإنّ تنفيذ اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية يمكن أيضا ً أن يزيد من رأس المال اإلجتماعي‬
‫والبشري والمادي‪ .‬إن تطوير إدارة الممارسات العملية الغذائية المح ّددة بالموقع (‪ )sitespecific‬تقتضي مثالً‬
‫عمالً بحثيا ً في حقول المزارع وهذا يتطلب المشاركة الفعالة والتي من الطبيعي أن ينتج عنها تواصل أفضل بين‬
‫أصحاب العالقة ‪( stakeholders‬المزارعين والباحثين وممثلي القطاع الخاص والدولة)‪ .‬إضافة لذلك فإنّ‬
‫المستوى التعليمي للمشاركين أيضا ً سيرتفع من خالل النشاطات الرسمية وغير الرسمية‪ .‬هنالك أمثلة عديدة‬
‫لمنظمات ناجحة تدار من قبل المزارعين والتي تولد وتنشر التكنولوجيا الزراعية‪.‬‬

‫إنّ تب ّنى التكنولوجيا الجديدة والرابحة والمرتبطة باإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية يمكن أيضا ً أن تكون لها‬
‫تبعات إيجابية على رأس المال المادي ألنه عادة يتضمن بنية تحتية أفضل لدخول األسواق في كال المدخالت‬
‫والمخرجات وفي اإلتصاالت‪ .‬وأيضا فإنّ الطرق الجيدة مطلوبة لجلب األسمدة والمدخالت األخرى ولنقل‬
‫الغلة‪ .‬إنّ الوصول المستمر ألحدث المعلومات لمنتسبي المجتمع الزراعي من خالل الهواتف الخلوية‬
‫وأدوات اإلتصال الرقمية ينعكس في تحسين موارد اإلتصال للمجتمع‪.‬‬

‫عندما ينظر لإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية بطريقة شاملة ومتكاملة فيمكن أن يكون له تأثيرات‬
‫محتملة بعيدة األثر على األنظمة الزراعية المستدامة والتي تتجاوز المنافع المباشرة من حيث تغذية‬
‫المحصول‪.‬‬

‫األنظمة الزراعية المستدامة يمكن تقييمها من خالل تأثيرات رأس المال الطبيعي‪ ،‬رأس المال‬
‫المجتمعي ورأس المال البشري ورأس المال المادي ورأس المال النقدي‪.‬‬

‫المراجع‬

‫& ‪Advisory Panel on Food Security, Agriculture, Forestry, and Environment‬‬


‫‪World Commission on Environment and Development. 1987. Food 2000:‬‬
‫‪Global Policies for Sustainable agriculture: A Report of the Advisory Panel‬‬
‫‪on Food Security, Agriculture, Forestry, and Environment to the World‬‬
‫‪Commission on Environement and Development. Zed Books. London and‬‬
‫‪New Jersey. pp. 131.‬‬
‫‪UNCTADUNEP. 2008. Organic Agriculture nd Food Security in Africa.‬‬
‫‪Document UNCTAD/DITC/TED/2007/15. Geneva, Switzerland. pp. 47.‬‬
‫‪WCED. 1987. Our Common Furure. The World Commission on Environment‬‬
‫‪and Development. Oxford University Press. New York. pp. 400.‬‬

‫‪1-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مفهوم اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية‬
‫تط ّبق إدارة تغذية النبات على مدى واسع من األنظمة الزراعية من مناطق واسعة ألراضي المراعي المستخدمة‬
‫للرعي إلى اإلنتاج المكثف للمحاصيل الحولية إلى المشاتل‪ ،‬وإلى حتى زراعات الفواكه والخضراوات ونباتات الزينة في‬
‫البيوت الزجاجية المكيفة‪ .‬مثل هذه األنظمة حول العالم تتواجد في ترب ومناخات متنوعة‪ .‬يهدف هذا الفصل إلى وصف و‬
‫توضيح المبادئ الرئيسية اإلدارة المتكاملة لتغذية النبات عبر هذه األنظمة المتنوعة وإطار التحسين المستمر للممارسات‬
‫الداخلة في إدارة العناصر الغذائية للنبات‪.‬‬

‫‪ 2 1‬المصدر الصحيح بالمعدل والوقت والمكان الصحيح‬


‫إنّ المفهوم األساسي أو المبادئ الرئيسية إلدارة العناصر الغذائية هو إضافة المصدر الصحيح للعناصر الغذائية للنبات‬
‫بالمعدل الصحيح و في الوقت الصحيح وفي المكان الصحيح‪ .‬هذه العناصر الصحيحة «األربعة» جميعها ضرورية في‬
‫اإلدارة المستدامة لتغذية النبات‪ :‬اإلدارة التي تعطي زيادة في إنتاجية النباتات والمحاصيل‪ .‬كما وصف في الفصل السابق‪،‬‬
‫اإلستدامة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وبيئية‪ .‬كل هذه األبعاد الثالثة يقتضي ادخالها في تقييم أي ممارسة إلدارة‬
‫بنحو مستدام لتحديد فيما إذا كانت «مالئمة» أو ال‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫العناصر الغذائية‬

‫إنّ العناصر األربعة في إدارة التسميد‪ :‬المصدر والمعدل والوقت والمكان مرتبطة بأهداف التطور المستدام (شكل ‪ .)21‬و‬
‫في أي نظام معين يحتاج صاحبي الشأن الى تحديد األهداف العامة‪ ،‬لكن المختصين باإلدارة يكونوا جاهزين على أفضل ما‬
‫يمكن إلختيار الممارسات‪ .‬لغرض تحديد األهداف‪ ،‬يحتاج صاحبي الشأن الى فهم كيف تؤثر إدارة تغذية النبات على أداء‬
‫نظام النبات‪ .‬وال يشمل أصحاب العالقة المختصين باإلدارة ومستشاريهم فحسب بل الذين يشترون المنتجات والذين‬
‫يعيشون في بيئة النظام‪ .‬وألنّ أنظمة اإلنتاج المعتمدة على النبات تكون على نطاق واسع والناس تعتمد عليهم في الغذاء‬
‫والوقود واآلليات والكماليات‪ ،‬فبالضرورة كل واحد منهم يعتبر صاحب الشأن لحد ما‪ ،‬ولذلك فإنّ تقييمهم لألداء سيتضمن‬
‫اإلنتاجية والربحية للنظام (البعد اإلقتصادي)‪ ،‬تأثيراته على التربة والماء والهواء والتنوع الحيوي (البعد البيئي)‪ ،‬وتأثيراته‬
‫على نوعية الحياة وفرص العمل (البعد اإلجتماعي)‪ .‬تحتاج الشركات المحدودة في هذا المجال أن تتماشى مع األهداف‬
‫العامة للتطوير المستدام للمنطقة‪.‬‬

‫لكي تعتبر إدارة السماد «صحيحة» يجب أن تدعم األهداف المحورية ألصحاب العالقة في فعاليتها‪ ،‬وعلى أية حال‪ ،‬فإنّ‬
‫المزارع والمسؤول عن إدارة األرض هو صاحب القرار في اختيار الممارسات المناسبة للتربة المحلية المحدّدة بالموقع‪،‬‬
‫والمناخ وظروف انتاج المحصول والنظم المحلية التي لها احتمالية في اإليفاء باألهداف‪ .‬ألنّ الظروف المحلية هذه يمكن‬
‫أن تؤثر في القرار حول الممارسة المختارة في جميع مراحلها وبضمنها يوم تطبيقها‪ ،‬فإنّ صناعة القرار المحلي‬
‫لمعلومات داعمة للقرار الصحيح يكون تنفيذه أفضل من النهج التنظيمي المركزي‪.‬‬

‫‪2-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 22‬مبادئ دعم الممارسات التطبيقية‬

‫توفر علوم الفيزياء والكيمياء واألحياء المبادئ األساسية (الجوهرية)‬


‫للتغذية المعدنية للنباتات التي تنمو في الترب‪ .‬إنّ تطبيق هذه العلوم‬
‫لإلدارة العملية لتغذية النبات أدى إلى تطوير تخصصات علمية‬
‫لخصوبة التربة وتغذية النبات‪ .‬إنّ جزء الممارسات العملية لكل من‪:‬‬
‫المصدر والمعدل والوقت والمكان له خصوصية علمية تصف العمليات‬
‫المهمة لتغذية النبات‪.‬‬
‫إنّ المبادئ العلمية المحددة تقود إلى تطوير ممارسات تحدّد المصدر‬
‫والمعدل والوقت والمكان الصحيح‪ .‬إنّ بعض األمثلة للمبادئ الرئيسية‬
‫والممارسات مبيّنة في جدول (‪ .)21‬هذه والمبادئ المهمّة األخرى‬
‫لتغذية النبات سيتم وصفها بتفاصيل أكثر في الفصول األربعة التالية‪.‬‬
‫إنّ المبادئ األساسية هي نفسها في كل أرجاء العالم‪ ،‬لكن كيفية تطبيقها‬
‫على الواقع يختلف حسب نوع التربة والمحصول والمناخ والطقس والظروف اإلقتصادية واإلجتماعية‪ .‬فالمزارعون‬
‫والمستشارون الزراعيون حريصون على أنّ اختيارهم للممارسات التطببقية متوافقة مع المبادئ األساسية‪.‬‬

‫جدول ‪ 21‬أمثلة على المبادئ العلمية الرئيسية والممارسات المرافقة لها‬


‫العناصر الصحيحة األربعة )‪(4Rs‬‬
‫المكان‬ ‫الوقت‬ ‫المعدل‬ ‫المصدر‬
‫‪ ‬التع ّرف على‬ ‫‪ ‬تقييم ديناميكية‬ ‫تقدير كمية العناصر‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬تزويد العناصر‬
‫نمط انتشار‬ ‫امتصاص‬ ‫الغذائية المزودة من‬ ‫الغذائية بشكل‬
‫جذور‬ ‫المحصول‬ ‫كل المصادر‬ ‫متوازن‬ ‫أمثلة‬
‫المحصول‬ ‫للعنصر الغذائي‬ ‫تقدير إحتياج النبات‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬يناسب خواص‬ ‫على‬
‫‪ ‬معالجة التباين‬ ‫وتزويد التربة له‬ ‫التربة‬ ‫المبادئ‬
‫المكاني‬ ‫‪ ‬تحديد توقيت‬ ‫العلمية‬
‫مخاطر إمكانية‬ ‫األساسية‬
‫حدوث فقدان‬
‫للعنصر الغذائي‬
‫‪ ‬نثمممممممممراً علمممممممممى‬ ‫‪ ‬قبل الزراعة‬ ‫تحليل التربة وتقدير‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬األسممممممممممممممممممممدة‬
‫السطح‬ ‫‪ ‬عند الزراعة‬ ‫مستوى العناصر‬ ‫التجارية‬
‫‪ ‬تكبيش‪/‬حفر‪/‬حقن‬ ‫‪ ‬عند اإلزهار‬ ‫الغذائية فيها‬ ‫‪ ‬السممممممممممممممممممممممماد‬ ‫أمثلة‬
‫‪ ‬إضافة بمعدالت‬ ‫‪ ‬عند تكوين الثمار‬ ‫تقدير الجدوى‬ ‫‪‬‬ ‫الحيواني‬ ‫على‬
‫مختلفة‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫‪ ‬الكومبوست‬ ‫الخيارات‬
‫رصد ما يستنزفه‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬البقايا النباتية‬ ‫للمارسات‬
‫المحصول من التربة‬ ‫التطبيقية‬
‫وتعويضها‬

‫‪2-2‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المصدر والمعدل والوقت والمكان هي العناصر الضرورية والكافية لوصف أي إضافة للعناصر الغذائية ألي محصول‬

‫إن تطبيق العناصر أو المبادئ الرئيسية الصحيحة األربعة يوفر مرجعية لتقييم فيما إذا كان المحصول المعني قد تم تسميده‬
‫بصورة صحيحة أم ال‪ .‬وقد يتبادر للذهن السؤال "هل أن المحصول الذي أعطي له المصدر الصحيح من العناصر الغذائية‬
‫بالمعدل والوقت والمكان الصحيح قد ساعد المزارعين والمختصين لتحديد الفرص في تحسين تسميد أي محصول معين‬
‫في أي حقل معين؟"‪.‬‬

‫إنّ الحصول على التوازن في العناصر الصحيحة األربعة هو األنسب‪ ،‬فهو يساعد على تجنب التركيز المفرط على احداها‬
‫على حساب التغاضي عن األخرى‪ .‬في بعض األحيان قد يتم التركيز المفرط على عنصرالمعدل بسبب بساطته وعالقته‬
‫المباشرة مع الكلفة في حين أغلب األحيان يتم اغفال المصدر والوقت والمكان التي قد تكمن فيها فرصة أكبر لتحسين‬
‫األداء‪.‬‬

‫‪ 23‬العناصر أو المبادئ األربعة )‪ (4Rs‬تناسب األنظمة واألنماط الزراعية المختلفة‬

‫إنّ المبادئ أو العناصر الصحيحة األربعة مترابطة ويجب أن تعمل بتزامن بعضها مع البعض اآلخر ومع البيئة النباتية‬
‫والتربة والمناخ واإلدارة المحيطة بها‪ .‬ففي معظم األنظمة التي يتم فيها إدارة النبات لتوفير الغذاء والطعام واآلليات‬
‫والوقود والفوائد الكمالية‪ ،‬تكون الترب هي الوسط الذي تنمو فيه النباتات وأنّ خصوبة التربة هي حاجة أساسية للنباتات‬
‫لتنمو بطريقة منتجة‪ .‬ومع أنّ الخصوبة ضرورية لإلنتاجية إال أنه ليس كل الترب الخصبة هي تربة منتجة‪ ،‬فالصرف‬
‫الرديء والجفاف والحشرات واألمراض والعوامل األخرى يمكن أن تقيّد الخصوبة حتى وإن كانت مستويات الخصوبة‬
‫اللعناصر الغذائية النباتية كافية‪ .‬ولفهم خصوبة التربة فيجب معرفة العوامل األخرى والتي تدعم أو تعيق اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪2-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ النباتات تعتمد على التربة في الدعم الميكانيكي‪ ،‬والماء‪،‬‬
‫والهواء والعناصر الغذائية‪ ،‬وتعتمد أيضا ً على العوامل‬
‫الخارجية مثل الضوء والحرارة‪ .‬كل هذه العوامل تشترك‬
‫بعضها مع البعض اآلخر وتؤثر في نمو النبات وامتصاص‬
‫العنصر الغذائي بطرق عديدة‪ .‬وبما أنّ الماء والهواء يحتالن‬
‫الفراغات المسامية بالتربة فالعوامل المؤثرة على الماء‬
‫بالضرورة تؤثر في التربة والهواء والماء يؤثر بدوره في‬
‫حرارة التربة‪ .‬تتأثر جاهزية العنصر الغذائي بكل هذه‬
‫العوامل الثالثة‪ :‬الهواء والماء والحرارة‪ ،‬وأكثر من ذلك فإنه‬
‫بنمو الجذور فإنها ستتعرض إلجهادات إضافية بضمنها‬
‫انضغاط التربة وعمق التربة وتواجد أنواع عديددة من‬
‫األحياء المجهرية في التربة‪.‬‬

‫إنّ تغذية النباتات في ضوء ذلك هي جزء من نظام ديناميكي‬


‫يتغير من مكان آلخر ومن وقت آلخر‪ .‬إنّ اإلستجابة إلضافة العناصر الغذائية النباتية تتباين مع كل العوامل‬
‫المذكورة أعاله ولذلك فإنّ إدارة تغذية النبات هي نشاط يتركز على الموقع‪ .‬وضمن األنظمة اإلنتاجية فالعناصر‬
‫الغذائية يتم إزالتها بإستمرار من التربة بشكل نواتج نباتية وحيوانية وبعمليات الغسل والتطاير والتعرية‪ .‬إنّ‬
‫بعض العناصر الغذائية يمكن أن ترتبط بتفاعالت كيميائية مع معادن الطين ومكونات التربة األخرى وأنّ المادة‬
‫العضوية وأحياء التربة تقوم بتثبّيت العناصر الغذائية وبعد ذلك تحرّ رها‪.‬‬

‫لذلك فإنّ ممارسات تغذية النبات تتفاعل مع محيط نظام النبات‪‬التربة‪‬المناخ (شكل ‪ .)22‬ولكي يكون استخدام‬
‫السماد مستداما ً يجب تعزيز أداء النظام النباتي‪ .‬إنّ أداء النظام النباتي ال يتأثر بالعناصر األربعة )‪ (4Rs‬فحسب‬
‫بل أيضا ً في كيفية تفاعلها مع إدارة الممارسات العملية مثل الحراثة‪ ،‬الصرف‪ ،‬اختيار الصنف‪ ،‬حماية النبات‬
‫والسيطرة على األعشاب الضارّة (األدغال) ‪...‬الخ‪ .‬يتضمن نظام النبات‪‬التربة‪‬المناخ عوامل مثل القدرة‬
‫الوراثية للغلة‪ ،‬األدغال‪ ،‬الحشرات‪ ،‬األمراض‪ ،‬الفطريات‪ ،‬نسيج وبناء التربة‪ ،‬الصرف‪ ،‬اإلنضغاط‪ ،‬الملوحة‪،‬‬
‫الحرارة‪ ،‬الهطول المطري‪ ،‬واإلشعاع الشمسي وهي تتفاعل مع إدارة تغذية النبات‪.‬‬

‫تتأثر العديد من نواحي األداء بإدارة المحصول والتربة بنفس قدر تاثرها باإلدارة وإضافة العناصر الغذائية‪ .‬فعلى‬
‫سبيل المثال تزداد كفاءة استخدام العناصر الغذائية عندما يزرع صنف محصول ذو غلة عالية‪ .‬توضح مؤشرات‬
‫األداء المبينة في (شكل ‪ )22‬أشكال التعقيدات في زراعة النباتات حيث تظهر أفضلية في كفاءة استخدام الموارد‬
‫العديدة‪ :‬فعند استخدام احدى الموارد بكميات قليلة فإنّ كفاءته يمكن أن تزداد على حساب الكفاءات األخرى إذا‬
‫انخفضت إنتاجية النبات‪ .‬يمكن الحصول على تفاصيل أكثر عن مؤشرات أداء مختارة في (الفصل ‪.)33‬‬

‫إنّ أنظمة اإلنتاج النباتي معقدة ويمكن أن تستجيب بطرق ال يمكن التنبّؤ بها إلضافة العناصر الغذائية‪ .‬لذلك فإن‬
‫العلم الذي يدعم ممارسة إضافة عنصر غذائي معين يحتاج إلى وصف لكيفيّة إجراء الممارسة بإستخدام األساس‬
‫العلمي (على سبيل المثال‪ ،‬الكيمياء) وقياس المخرجات (النتائج) بالنسبة ألداء النظام الزراعي (على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬الحقليات)‪ .‬إنّ العلوم لكل األنظمة التي تقيس التاثيرات على أداء كامل النظام مهمة في التحسين المستمر‬
‫إلدارة الممارسات العملية‪.‬‬

‫‪2-4‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أسئلة؟‬

‫‪ )1‬أكثر الجوانب أهمية في التطور المستدام هي‪:‬‬


‫أ‪ .‬اقتصادية‪.‬‬
‫ب‪ .‬اجتماعية‪.‬‬
‫ج‪ .‬بيئية‪.‬‬
‫د‪ .‬الموازنة بين الجوانب الثالث‪.‬‬

‫‪ )2‬المبادئ العلمية توجه عملية تطوير‪:‬‬


‫أ‪ .‬فريق أصحاب العالقة‪.‬‬
‫ب‪ .‬توليفة حسب خصوصية الموقع من المصدر والمعدل والوقت والمكان‪.‬‬
‫ج‪ .‬انبعاث اوكسيد النتروز‪.‬‬
‫د‪ .‬أهداف اإلستدامة‪.‬‬

‫‪ )3‬المصدر والمعدل والوقت والمكان الصحيح هي‪:‬‬


‫أ‪ .‬مستقلة عن بعضها وعن الممارسات األخرى‪.‬‬
‫ب‪ .‬مترابطة مع بعضها البعض لكنها مستقلة عن ممارسات إدارة المحصول األخرى‪.‬‬
‫ج‪ .‬مترابطة مع بعضها البعض ومتصلة بممارسات إدارة المحصول األخرى‪.‬‬
‫د‪ .‬مستقلة عن إدارة السماد‪.‬‬

‫التحسين المستمر بتقييم المخرجات‬ ‫‪24‬‬

‫ما سبق والشكلين (‪ 21‬و ‪ )22‬تصف النطاق إلدارة تغذية النبات والمتطلبات الالزمة لتحسين‬
‫الممارسات‪ .‬نحتاج عند هذه النقطة إعطاء اهتمام مفصل أكثر نوعا ً للنشاط البشري الذي يجعل التحسين‬
‫يحصل‪ .‬إنّ مفهوم اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية )‪ (4R‬يتضمن حلقات من اإلجراءات وتقييم‬
‫مخرجات األداء على مستويات متع ّددة (شكل ‪ .)23‬هذه الحلقات قد تتضمن المنتجين ومستشاري‬
‫المحاصيل على مستوى المزرعة‪ ،‬وعلماء الزراعة ومقدمي الخدمات الزراعية على المستوى اإلقليمي‪،‬‬
‫والقادة الحكوميين والصناعيين على المستوى السياسي‪ .‬يسعى كل مستوى لتسهيل تهيئة وتكيّف‬
‫الممارسات العملية لخصوصية الموقع لتلبية أهداف األداء المستدام‪.‬‬

‫‪2-5‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫عند مستوى نظام اإلنتاج في مزرعة أو على نطاق محلي‪ ،‬غالبا ً ما يتخذ المنتجون ومستشاريهم‬
‫القرارات باإلعتماد على عوامل الموقع المحلي المؤثرة وينفذوها‪ ،‬حيث يمكنهم بعد ذلك تقييم المخرجات‬
‫(‪ )outputs‬من تلك القرارات لتحديد ما هو القرار التالي إلتخاذه في الدورة‪ .‬من الناحية المثلى فإنّ تقييم‬
‫أداء الممارسة يجري باإلعتماد على جميع المؤشرات التي تعتبر مهمة بالنسبة ألصحاب العالقة‪ .‬أساسا ً‬
‫هكذا تكون الممارسة لإلدارة التكيفية العلمية المستمرة في تطوير ممارسات محسنة إلنتاج كفؤ وحفظ‬
‫الموارد وذلك بإستخدام التعليم التشاركي من خالل التقييم الممنهج والمستمر‪ .‬وألجل التوجيه المالئم في‬
‫هذه العملية‪ ،‬فمن المهم أن يمتلك المستشارون الزراعييون مستوى ما من التأهيل والتدريب العملي‪.‬‬

‫يدرك المزارعون واإلداريون الجوانب البيئية واإلجتماعية ذات العالقة لكي تبقى مشاريعهم قادرة على‬
‫البقاء ألجيال المستقبل‪ .‬مع ذلك فإنّ األرباح اإلقتصادية ضرورية إلستدامة أي مشروع وقد تتعارض في‬
‫ّ‬
‫حث المديرين للتص ّدي بشكل تام لكل هذه‬ ‫بعض األحيان مع أهداف األداء البيئي واإلجتماعي‪ .‬إنّ‬
‫الجوانب يمكن توفره بواسطة برامج تشمل اإلهتمام الخاص (مثال موازنة الكربون المرتبطة بتخفيف‬
‫الغازات الدفيئة)‪.‬‬

‫إنّ المستوى اإلقليمي يشمل صناعات الخدمات الزراعية (مجهّزوا مدخالت المحصول والخدمات‬
‫الزراعية) كونهم يتخذون قرارات مؤثرة في القدرة على تقديم المصادر الصحيحة للعناصر الغذائية‬
‫النباتية‪ ،‬بالكميات الصحيحة وبالوقت والمكان الصحيحين لإليفاء بطلبات المنتجين‪ .‬هنالك تح ّديات‬
‫لوجستية في تقديم وتوزيع العناصر الغذائية السمادية والتي على صناعة الخدمات الزراعية تلبيتها‪.‬‬

‫‪2-6‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يشمل المستوى اإلقليمي العلماء الزراعيين والذين يعملون لتطوير وتقديم دعم اتخاذ القرار لإلداريين‬
‫وتكون مخرجاتهم توصية بالمصدر والمعدل والوقت والمكان الصحيح‪ ،‬بما يتالئم مع خصائص الموقع‬
‫المحلي‪.‬‬

‫إنّ أنظمة اتخاذ القرار تتطلب تقييم وتحسين مستمران إلستيعاب التغيّرات في جاهزية التكنولوجيا‪،‬‬
‫والتغيّرات في نظام النبات‪‬التربة‪‬المناخ‪ .‬إنّ مخرجات أنظمة اتخاذ القرار تتطلب التحقق من نظام‬
‫اإلنتاج النباتي العالمي الحقيقي‪ .‬يمكن أن يشتمل التحقق العديد من مؤشرات األداء وهي نفسها تلك‬
‫المستخدمة على المستوى العملي‪ ،‬ويمكن أيضا ً لمجهّزي الخدمات الزراعية في القطاع الخاص‬
‫مشاركتهم في مثل هذا التحقق من خالل تأسيس قاعدة بيانات إلستجابة المحصول اإلقليمية‪ .‬إنّ المشاركة‬
‫المهنية لمستشاري المحاصيل مع العلماء الزراعيين يمكن أن يساهم بإتجاه تحسين اتخاذ القرار والتي‬
‫تقدم من قبل مستشاري المحصول التجاريين‪.‬‬

‫يتضمن المستوى السياسي اإلطار التنظيمي والمؤسساتي ضمن مجال العمل للمنتجين واإلداريين‬
‫والمستشارين وصناعة الخدمات الزراعية ومؤسسات اإلرشاد للبحوث‪ .‬ويشمل صنع القرار البنية التحتية‬
‫لتمكين نقل وتوزيع العناصر الغذائية و كذلك منتجات المحاصيل‪ ،‬وعلى دعم التعليم والبحث ويلعب‬
‫النشاط الصناعي أيضا ً على تطوير منتجات سمادية جديدة دوراً مهما ً عند هذا المستوى‪ .‬يشمل هذا‬
‫المستوى أيضا ً المنتديات والتي يتم فيها صياغة مدخالت أصحاب العالقة لمؤشرات أداء وأهداف محددة‪.‬‬
‫وأينما يكون ممكناً‪ ،‬فإنّ وضع األهداف بداللة أداء النظام بدالً من وضع تعليمات بممارسات معينة ينسجم‬
‫بشكل أفضل مع المبادرات الحالية واحتمال أكبر أن ينتج عنه تق ّدم حقيقي نحو تعزيز اإلستدامة‪.‬‬

‫إنّ مفهوم اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية )‪ (4R‬يربط إدارة الممارسات العملية بأهداف اإلستدامة‬
‫على كل المستويات بضمنها مستوى المزرعة‪ .‬يشجع الطلب من المزارعين التقيد بأهداف اإلستدامة‬
‫لديهم اإللتزام والمشاركة على أعلى مستوى ويقلص ردود الفعل السلبية والتي تنجم من فرض أنظمة‬
‫محوسبة لإلستدامة من األطراف األخرى‪ .‬إنّ تطبيق خطة إدارة العنصر الغذائي )‪ (4R‬يتضمن تشخيص‬
‫مثل تلك األهداف لإلستدامة‪.‬‬

‫يمكن تقديم و عرض مؤشرات اإلنجاز بطرق عديدة بحيث يكون لها تاثير على مدى تقبلها من قبل‬
‫أصحاب العالقة‪ .‬إنّ الفترة الزمنية المختارة لنمط أو اتجا ٍه ما مهم وإنّ التغييرات على األمد القصير‬
‫يمكن أن تكون مضللة‪ ،‬ألنّ اإلستدامة هي شأن على األمد الطويل وينبغي تشجيع استخدام أطول فترة‬
‫زمنية ممكنة حيث يمكن أن يكون السياق (أو اإلطار) مهما ً‪ .‬عندما يقدم التوازن الغذائي مبينا ً فقط‬
‫الفائض والعجز أو نسبة المخرجات إلى المدخالت فإنّ مدى حركة العنصر الغذائي دخوالً وخروجا ً من‬
‫األرض المزروعة ال يكون ظاهراً‪ .‬إنّ العرض الكامل للتوازن الغذائي يمكن أن يؤ ّدي إلى تصورات‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫‪2-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أسئلة؟‬

‫‪ )4‬طبقا ً لمبادئ اإلستدامة يحتاج أصحاب العالقة لتوفير المدخالت في اختيار‪:‬‬


‫أ‪ .‬مؤشرات األداء‪.‬‬
‫ب‪ .‬ممارسة المحدد بالموقع‪.‬‬
‫ج‪ .‬المصدر والمعدل والوقت والمكان‪.‬‬
‫د‪ .‬ممارسات إدارة السماد‪.‬‬

‫‪ )2‬إنّ القرار النهائي في اختيار التوليفة المحددة بالموقع من المصدر والمعدل والوقت‬
‫والمكان‬
‫ينبغي أن يتخذ من قبل‪:‬‬
‫أ‪ .‬المسؤولين المنظمين‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلداري للمحصول‪.‬‬
‫ج‪ .‬عالم بحث مؤهل‪.‬‬
‫د‪ .‬فريق أصحاب العالقة‪.‬‬

‫‪ )3‬ممارسات إدارة السماد ينبغي أن يتم التحقق منها بواسطة تقييم األداء على أساس‪:‬‬
‫أ‪ .‬الزيادة في غلة المحصول في ألواح البحث (‪.)research plots‬‬
‫ب‪ .‬الزيادة في غلة المحصول في ألواح المزرعة‪.‬‬
‫ج‪ .‬كل المؤشرات تعتبر مهمة ألصحاب العالقة‪.‬‬
‫د‪ .‬الفوائد البيئية‪.‬‬

‫‪ )3‬ممارسة إدارة السماد المبنية على العلوم هي واحدة مما يلي‪:‬‬


‫أ‪ .‬المعتمدة على التجربة المحلية الماضية‪.‬‬
‫ب‪ .‬المتطابقة مع المبادئ العلمية ومتحققة من خالل اإلختبار الحقلي‪.‬‬
‫ج‪ .‬الموصوفة خصوصا ً في التعليمات‪.‬‬
‫د‪ .‬المحايدة بيئيا ً‪.‬‬

‫‪ )3‬إنّ التوليفة الصحيحة للمصدر السمادي والمعدل والوقت والمكان يضمن‪:‬‬


‫أ‪ .‬غلة محصول أعلى ما يمكن‪.‬‬
‫ب‪ .‬أدنى فقدان للعناصر الغذائية بالماء‪.‬‬
‫ج‪ .‬أدنى فقدان للعناصر الغذائية بالهواء‪.‬‬
‫د‪ .‬أفضل فرصة للوصول إلى أهداف اإلستدامة‪.‬‬

‫‪ )3‬مؤشر األداء األكثر أهمية إلدارة السماد هو‪:‬‬


‫أ‪ .‬كفاءة استعمال العنصر الغذائي‪.‬‬
‫ب‪ .‬غلة المحصول‪.‬‬
‫ج‪ .‬نوعية المحصول‪.‬‬
‫د‪ .‬يحدّد من قبل أصحاب العالقة‪.‬‬

‫‪ )13‬مؤشرات األداء تعكس التقدم إلدارة السماد في المساعدة لتحسين‪:‬‬


‫أ‪ .‬نوعية المياه‪.‬‬
‫ب‪ .‬نوعية الهواء‪.‬‬
‫ج‪ .‬غلة المحصول‪.‬‬
‫د‪ .‬اإلستدامة‪.‬‬

‫‪2-8‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫اإلستنتاج‪:‬‬
‫إنّ المصدر والمعدل والوقت والمكان مرتبطة بعضها مع البعض اآلخر في إدارة العنصر الغذائي وليس‬
‫ألحد هذه العوامل األربعة أن يكون صحيحا ً عندما يكون أي منها غير صحيح‪ .‬ومن الممكن في حاالت‬
‫معينة أن تكون هنالك أكثر من توليفة واحدة صحيحة‪ ،‬لكن عندما يتغير واحد من العوامل األربعة فإنّ‬
‫العوامل األخرى تتغير أيضا ً‪ .‬يجب أن تعمل )‪ (4Rs‬بتناسق بعضها مع البعض االخر ومع النظام‬
‫الزراعي وإدارة البيئة حيث تركز اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية )‪ (4R‬على تأثير هذه التوليفات من‬
‫خيارات اإلدارة على النتائج أو األداء بإتجاه الوصول لإلستدامة المحسّنة‪.‬‬

‫إنّ كل إضافة للعنصرالغذائي يمكن وصفها على أنها توليفة من المصدر والمعدل والوقت والمكان‪ .‬إنّ‬
‫المبادئ العلمية األساسية التي تحكم اإلختيار المناسب لكل منها تكون معينة لكل فئة‪ .‬إنّ الفصول األربعة‬
‫التي ستلي هذا الفصل (الفصل ‪ 3‬إلى الفصل ‪ )3‬تصف بصورة منفصلة المبادئ الخاصة لكل من‬
‫عناصر )‪ .(4Rs‬الفصول هذه سيعقبها الفصل ‪ 3‬إلى الفصل ‪ 3‬والتي تركز مرة أخرى على تكامل‬
‫)‪ (4Rs‬في اإلدارة التي تتكيف لكل األنظمة الزراعية في ممارسات داعمة للقرارات المتعلقة بإختيار‬
‫توليفات )‪ (4R‬وفي مساءلة أو محاسبة مثل هذه اإلدارة المتكاملة كما تم التعبير عنها في خطط اإلدارة‬
‫المتكاملة للعناصر الغذائية‪.‬‬

‫المراجع‬

‫‪Bruulsema, T.W., P.E. Fixen, and A. Olegario. 2010. In Proceedings, OECD‬‬


‫‪Workshop on AgriEnvironmental Indicators, Leysin, Switzerland, 2326‬‬
‫‪March, 2010. Organization for Economic Cooperation and Development,‬‬
‫‪Paris, France. Paper.‬‬
‫‪Fixen, P.E. 2007. In Fertilizer Best Management Practices, First edition, IFA,‬‬
‫‪Paris, France.‬‬
‫‪IFA. 2009. The Global “4R” Nutrient Stewardship Framework: Developing‬‬
‫‪Fertilizer Best Management Practices for Delivering Economic, Social and‬‬
‫‪Environmental Benefits. Paper drafted by the IFA Task Force on Fertilizer‬‬
‫‪Best Management Practices. International Fertilizer Industry Association,‬‬
‫‪Paris, France.‬‬
‫‪Roberts, T.L. 2009. Right product, right rate, right time and right place … the‬‬
‫‪foundation of best management practices for fertilizer. [Online].‬‬

‫‪2-9‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫المبادئ العلمية الداعمة للمصدر الصحيح‬
‫إنّ المبادئ العلمية الجوهرية والتي تحدد المصدر الصحيح للعنصر الغذاي لمجموعة معينة من الظروف هي كاآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬األخذ بعين اإلعتبار المعدل والوقت والمكان لإلضافة‪.‬‬


‫‪ ‬تزويد و توفير العناصر الغذائية في أشكال أو صيغ جاهزة و صالحة إلمتصاص النبات‪ .‬إنّ العناصر الغذائية المضافة‬
‫تكون جاهزة للنبات أو بشكل يتحول مع الوقت لشكل جاهز للنبات في التربة‪.‬‬
‫‪ ‬أن تتناسب مع خواص التربة الفيزيائية والكيميائية‪ .‬تتضمن األمثلة هنا تجنب إضافة النترات للترب الغدقة وتجنب‬
‫إضافة اليوريا لترب ذات تفاعل تربة )‪ (pH‬عالي‪... ،‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬األخذ باإلعتبار طبيعة التداخل بين العناصر الغذائية والمصادر‪ .‬تتضمن األمثلة على ذلك التداخل بي الفسفور والزنك‪،‬‬
‫النيتروجين يزيد من جاهزية الفسفور‪ ،‬السماد المكمّل للسماد العضوي‪... ،‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬األخذ باإلعتبار درجة التوافق و قابلية خلط األسمدة عند تحضير األسمدة المخلوطة‪ .‬توليفات معينة من المصادر تجذب‬
‫الرطوبة عند خلطها مما يقلل من تجانس إضافة و توزيع المادة السمادية المخلوطة كما ينبغي أن يكون حجم حبيبات‬
‫المواد المخلوطة متماثال لتجنب العزل في المنتج‪... ،‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬األخذ باإلعتبار الفوائد أوالحساسية و اآلثار الجانبية للعناصر المرافقة‪ .‬فمعظم العناصر الغذائية لها ايون مرافق والذي‬
‫يمكن أن يكون مفيداً أو محايداً أو ضاراً للمحصول‪ .‬على سبيل المثال الكلوريد )‪ (Cl‬المرافقة مع البوتاسيوم )‪ (K‬في‬
‫كلوريد البوتاس مفيدة لمحصول الذرة‪ ،‬لكن قد تكون ضارة لنوعية التبغ وبعض الفواكه‪ .‬بعض مصادر سماد ‪ P‬قد يحتوي‬
‫‪ Ca‬و ‪ S‬الجاهز للنبات وكمية قليلة من ‪ Mg‬والعناصر الغذائية الصغرى‪.‬‬
‫‪ ‬التحكم في تأثيرات العناصر غير الغذائية الموجودة في المصادر‪ .‬على سبيل المثال الترسبات الطبيعية لبعض الصخور‬
‫الفوسفاتية تحتوي عناصر نادرة لذلك ينبغي أن يحافظ على مستوى إضافة هذه العناصر ضمن الحدود المقبولة الدنيا‪.‬‬

‫هذه المبادئ الجوهرية تتكامل في مفاهيم يتم عرضها في بقية هذا الفصل‪.‬‬

‫تتطلب كل النباتات على األقل ‪ 13‬عنصراً ضروريا ً لتكمل دورة حياتها‪ .‬وتشمل هذه ‪ 14‬عنصراً غذائيا ً مبينة في جدول‬
‫‪ 13‬وثالثة عناصر غير معدنية وهي الكربون )‪ (C‬والهيدروجين )‪ (H‬واالوكسجين )‪ .(O‬فالعناصر الكبرى تكون‬
‫مطلوبة بكميات كبيرة نسبيا ً بواسطة النبات بينما العناصر الصغرى تستعمل بكميات قليلة جداً‪ .‬إنّ جاهزية العناصر‬
‫الغذائية في العديد من الترب الطبيعية غير المزروعة منخفضة جداً في على األقل واحد أو أكثر من العناصر الغذائية‬
‫الضرورية للسماح للمحاصيل إلظهار قدرتها الوراثية للنمو‪ .‬في النظام البيئي غير المسمّد تتكيّف النباتات الطبيعية لنقص‬
‫العناصر الغذائية بتحديد معدل نموها‪ ،‬وهذه اإلستراتيجية غير مقبولة عموما ً من قبل المزارعين الذين يهتمون بإنتاج‬
‫الغذاء والعوائد اإلقتصادية‪.‬‬
‫‪3-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ كل عنصر غذائي له وظائف معينة في النبات‪ ،‬بعضها يكون بسيطا ً نسبيا ً بينما البعض اآلخر يشترك في تفاعالت‬
‫كيموحيوية معقدة جداً‪ .‬وما إن يصبح العنصر الغذائي داخل النبات فإنّ المصدر الرئيسي للعنصر الغذائي ال يعود مهما ً‪.‬‬

‫جدول ‪ 31‬الصفات المهمة للعناصر الغذائية المعدنية للنبات‬


‫العدد‬
‫النسبي‬ ‫الصيغة‬
‫الصيغة األولية‬ ‫العنصر‬
‫للذرات‬
‫ّ‬ ‫الرئيسية في‬ ‫الرمز‬ ‫الفئة‬
‫لإلمتصاص‬ ‫الغذائي‬
‫في‬ ‫احتياطي التربة‬
‫النباتات‬
‫مليون‬ ‫المادة العضوية‬ ‫‪،‬‬ ‫النترات‬ ‫‪N‬‬ ‫النيتروج‬ ‫العناصر الكبرى‬
‫األمونيا‬ ‫ين‬
‫‪33.333‬‬ ‫المادة العضوية‪،‬‬ ‫الفوسفات‬ ‫‪P‬‬ ‫الفسفور‬ ‫العناصر الكبرى‬
‫المعادن‬ ‫‪،‬‬
‫‪223.333‬‬ ‫المعادن‬ ‫ايون البوتاسيوم‬ ‫‪K‬‬ ‫البوتاسي‬ ‫العناصر الكبرى‬
‫وم‬
‫‪122.333‬‬ ‫المعادن‬ ‫ايون الكالسيوم‬ ‫‪Ca‬‬ ‫الكالسيو‬ ‫العناصر الكبرى‬
‫م‬
‫‪33.333‬‬ ‫المعادن‬ ‫ايون المغنيسيوم‬ ‫‪Mg‬‬ ‫المغنيس‬ ‫العناصر الكبرى‬
‫يوم‬
‫‪33.333‬‬ ‫المادة العضوية‪،‬‬ ‫الكبريتات‬ ‫‪S‬‬ ‫الكبريت‬ ‫العناصر الكبرى‬
‫المعادن‬
‫‪3.333‬‬ ‫المعادن‬ ‫الكلوريد‬ ‫‪Cl‬‬ ‫الكلورين‬ ‫العناصر‬
‫الصغرى‬
‫‪2.333‬‬ ‫المعادن‬ ‫الحديدوز‬ ‫‪Fe‬‬ ‫الحديد‬ ‫العناصر‬
‫الصغرى‬
‫‪2.333‬‬ ‫المادة العضوية‬ ‫حامض البوريك‬ ‫‪B‬‬ ‫البورون‬ ‫العناصر‬
‫الصغرى‬
‫‪1.333‬‬ ‫المعادن‬ ‫ايون المنغنيز‬ ‫‪Mn‬‬ ‫المنغنيز‬ ‫العناصر‬
‫الصغرى‬
‫‪333‬‬ ‫المعادن‬ ‫ايون الزنك‬ ‫‪Zn‬‬ ‫الزنك‬ ‫العناصر‬
‫الصغرى‬
‫‪133‬‬ ‫المادة العضوية‪،‬‬ ‫ايون النحاس‬ ‫‪Cu‬‬ ‫النحاس‬ ‫العناصر‬
‫المعادن‬ ‫الصغرى‬
‫‪1‬‬ ‫المادة العضوية‪،‬‬ ‫الموليبدات‬ ‫‪Mo‬‬ ‫المولبدي‬ ‫العناصر‬
‫المعادن‬ ‫نوم‬ ‫الصغرى‬
‫‪1‬‬ ‫المعادن‬ ‫ايون النيكل‬ ‫‪Ni‬‬ ‫النيكل‬ ‫العناصر‬
‫الصغرى‬

‫إنّ عناصر إضافية تتضمن الصوديوم )‪ (Na‬والكوبلت )‪ (Co‬والسليكون )‪ (Si‬تبيّن أنها ضرورية ومفيدة في بعض‬
‫األصناف النباتية ولكن ليس جميعها‪.‬‬
‫‪3-2‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫من أين تأتي العناصر الغذائية‬ ‫‪31‬‬

‫بما أنّ تركيز العناصر الغذائية النباتية في التربة غالبا ً ما يكون أقل من التركيزالمثالي‪ ،‬لذا يقوم‬
‫المزارعون عادة بتوفير مصادر العنصر الغذائي من موارد داخل المزرعة وخارج المزرعة‪ .‬فالموارد‬
‫من داخل المزرعة قد تشمل المحاصيل البقولية‪ ،‬السماد الحيواني‪ ،‬وبقايا النباتات وقد تشمل الموارد من‬
‫خارج المزرعة مختلف العناصر الغذائية المص ّنعة وغير المص ّنعة ومحسّنات التربة‪.‬‬

‫إنّ العناصر الغذائية كلها ما عدا ‪ N‬مشتقة من معادن أرضية متكونة طبيعياً‪ ،‬والصناعة العالمية المعقدة‬
‫قد طورت إستخالص هذه العناصر الغذائية وتوفيرها بأشكال أو صيغ تكون مالئمة لإلستخدام والنقل‬
‫ولتكون عناصر جاهزة بسهولة لجذور النبات‪ .‬يمكن لبعض المعادن األرضية استخدامها مباشرة كمصدر‬
‫للعناصر الغذائية النباتية ومحسّنات التربة‪ ،‬لكن العديد من المعادن األخرى تتطلب تصنيعا ً لزيادة الذائبية‬
‫أو تركيز العناصر الغذائية لغرض نقلها بكفاءة‪ .‬إنّ المعادن غير الذائبة تحرر العناصر الغذائية للنبات‬
‫في محلول التربة ولكن ببطء شديد‪.‬‬

‫إنّ النباتات البقولية (مثل البرسيم بنوعيه والجلبان والفاصوليا) لديها القدرة أن تستضيف البكتريا‬
‫(الرايزوبيا‪ ،‬البراديرايزوبيا‪ ،‬السنيورايزوبيا‪... ،‬الخ) في العقد الجذرية‪ .‬هذه العقد هي المكان الذي يتم‬
‫فيه تحويل غاز ‪ N‬الجوي لصيغة جاهزة للنبات من النيتروجين‪ .‬إنّ البقوليات التي تزال من الحقل لتكون‬
‫غذاءاً حيوانيا ً بشكل تبن (قش) قد ال تترك كميات كبيرة من النيتروجين في التربة‪ .‬أما البقوليات‬
‫المزروعة والتي تترك في مكانها (المسماة السماد األخضر) فهي تساهم بتثبيت النيتروجين لتعضيد‬
‫المحاصيل الالحقة وبناء مادة التربة العضوية‪ .‬إنّ النيتروجين المتبقي والذي يلي المحاصيل البقولية‬
‫سيكون متغيراً بدرجة كبيرة جداً اعتماداً على صنف النبات المزروع والظروف المحلية‪.‬‬

‫إنّ األسمدة الحيوانية والكومبوست هي مصادر ممتازة للعناصر الغذائية للنبات عند استخدامها بصورة‬
‫صحيحة‪ .‬فالسماد الحيواني يحتوي كل العناصر الضرورية للنبات مع أنّ كمياتها غالبا ً ما تختلف عن‬
‫الكميات المطلوبة التي يحتاجها النبات‪ .‬وبسبب أنّ بعض األشكال (الصيغ) من ‪ S ،P ،N‬هي عضوية‬
‫فهي قد تتطلب فترة لكي تتحلل (التمعدن) قبل أن تتحول إلى صيغ يمكن أن تستخدمها الجذور‪ .‬إنّ‬
‫الكومبوست يخضع إلى تحلل محكم خالل فترة التحضير والتخمير منتجا ً مكوّ ن عضوي يكون نسبيا ً‬
‫ثابت وأبطأ في تحلله من األسمدة الحيوانية‪ .‬إنّ العناصر الغذائية في األسمدة الحيوانية والكومبوست‬
‫تتأتى من التغذية الحيوانية ومن التبن (القش) لحقول الحصاد والتي من المحتمل أنها قد جهزت بالسماد‬
‫ومن العناصر الغذائية المضافة لدورة المحصول من الحقول القريبة والبعيدة‪ .‬بالطبع فإنّ الحيوانات ال‬
‫تنتج العناصر الغذائية خالل عملية الهضم ولكنها قد تفرز ما لم يمتص من غذائها‪.‬‬

‫تدخل كل العناصر الغذائية تقريبا الى النباتات من خالل المجموع الجذري وإنّ الصيغة األولية‬
‫لإلمتصاص مبينة في جدول ‪ 31‬يمكن أن يكون التسميد الورقي مفيداً في بعض الحاالت كالتغلب على‬
‫النقص المتكوّ ن في النبات أو تكملة تجهيز عنصر غذائي خالل اإلحتياج عند الذروة‪ .‬على أية حال‬
‫فالنباتات قد تكيّفت إلكتساب أكثر عناصرها من محلول التربة من خالل جذورها‪.‬‬

‫اختيار المصدر الصحيح‬ ‫‪32‬‬

‫إنّ فكرة اختيار المصدر الغذائي األكثر مالئمة تبدو بسيطة في مفهومها لكن ذلك يتطلب األخذ باإلعتبار‬
‫عوامل عديدة عندما نقرر اإلختيار‪.‬‬

‫‪3-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إضافة للمبادئ الستة العلمية الجوهرية المنوّ ه عنها سابقاً‪ ،‬فإنّ عوامل مثل مسألة توزيع السماد‪ ،‬اإلهتمام‬
‫بالبيئة‪ ،‬أسعار المنتج‪ ،‬والعقبات اإلقتصادية يمكن أن تكون جميعها عوامل مهمة‪ .‬وقد تتأثر القرارات‬
‫بجاهزية مصادر السماد المختلفة في المنطقة ضمن مسافة معقولة وأيضا ً فإنّ اإلمكانية في الحصول على‬
‫أجهزة إضافة السماد قد تقلص من الخيارات‪ .‬إنّ اإلعتماد على التقاليد والخبرة في اتخاذ هذه القرارات‬
‫هو أمر مغري‪ ،‬لكن المراجعة الدورية لهذه العوامل يساعد المزارعين في إكتساب منافع عديدة من هذه‬
‫الموارد الثمينة واإلستثمار اإلقتصادي األساسي الذي يمارسوه ويتيح إعتماد مواد سمادية جديدة‪.‬‬

‫يبدأ اختيار مصدر السماد الصحيح بتحديد أي من العناصر الغذائية تكون فعالً مطلوبة لتحقق أهداف‬
‫اإلنتاج‪ .‬يمكن تحديد العناصر الغذائية التي تقيّد اإلنتاج من خالل استخدام تحليل التربة والنبات‪ ،‬فحص‬
‫النسيج النباتي‪ ،‬تجارب حقلية بإعتماد قطاع محذوف للعنصر غذائي )‪،(nutrient omission plots‬‬
‫مجسّات لون الورقة‪ ،‬أو أعراض النقص المرئي (انظر الفصل ‪ .)3‬إنّ كل هذه سوف نحتاج إلجراءها‬
‫قبل اتخاذ قرار إضافة السماد‪ .‬فمجرد التخمين بالعناصر الغذائية المطلوبة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل‬
‫عديدة تتعلق بعدم كفاية التسميد أو اإلفراط فيه وهذا يمكن أن يؤدي إلى اهمال إضافة عنصر غذائي‬
‫معين حتى يصبح النقص شديداً جداً‪ .‬إنّ التخمين لمتطلبات غذائية معينة يمكن أيضا ً أن ينتج عنه عائد‬
‫اقتصادي ضعيف إذا أضيفت العناصر الغذائية أكثر من المطلوب وهي موجودة أساسا ً بتراكيز كافية‪.‬‬

‫من الشائع أن يتم التركيز على عنصر غذائي واحد فقط حينما يكون فيه نقص في النبات واستثناء بقية‬
‫العناصر الغذائية‪ .‬فعلى سبيل المثال إنّ العجز في كفاية ‪ N‬يمكن اكتشافها بسهولة بمالحظة ضعف النمو‬
‫تقزم النمو) واصفرار األوراق‪ .‬مع ذلك فإنّ الفائدة القصوى من اضافة سماد ‪ N‬ال تستحصل إذا لم يتم‬ ‫( ّ‬
‫تصحيح النقوصات األخرى (مثل ‪ P‬أو ‪ )K‬أيضا ً‪ .‬فبالرغم من تركيزنا غالبا ً على عناصر غذائية بذاتها‬
‫فإنّ العناصر الغذائية جميعها تعمل سوية لدعم نمو نبات سليم‪.‬‬

‫إنّ كل عنصر غذائي لل نبات يكون جاهزا بصيغ كيميائية مختلفة ويخضع لتفاعالت فريدة من نوعها بعد‬
‫أن يصبح داخل التربة‪ .‬وبغض النظر عن المصادر األصلية للعناصر الغذائية وتفاعالتها في التربة‪،‬‬
‫يجب أن تكون بشكل ذائب وجاهزة للنبات قبل أن تستهلك من قبل النباتات‪.‬‬

‫تباع األسمدة عادة بدرجة جودة معينة أو بضمان ح ّد أدنى من التحليل وتمثل درجة الجودة بسلسلة من‬
‫األرقام ممثلة بنسبة محتوى العنصر الغذائي على أساس الوزن حيث يمثل الرقم األول ‪ N‬الكلي‪ ،‬الرقم‬
‫الثاني ‪ P‬الجاهز بشكل مكافئ ‪ ،P2O5‬والثالث ‪ K‬المذاب بشكل مكافئ ‪ . K2O‬على سبيل المثال ‪ 133‬كجم‬
‫من سماد ‪ 131223‬يحتوي على ‪ 13‬كجم ‪ 12 ،N‬كجم ‪ ،P2O5‬و ‪ 23‬كجم من ‪ .K2O‬أما األسمدة‬
‫الحاوية على عناصر غذائية أخرى فيمكن إضافة أرقام أخرى مع الرمز الكيميائي للعنصر الغذائي‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال سماد ‪ )213324( S‬يحتوي على ‪ N %21‬و ‪.S %24‬‬

‫الحظ أنّ الصيغ الكيميائية من ‪ P‬و ‪ K‬في األسمدة هي ليست ‪ P2O5‬أو ‪ K2O‬وبالواقع فإنّ صيغة‬
‫األوكسيد هي الوحدة التقليدية المستخدمة في التعبير عن هذه األسمدة‪ .‬إنّ محتوى الفسفور والبوتاسيوم‬
‫لألسمدة يعبر عنها بمكافئات ‪ P2O5‬و ‪ K2O‬على التوالي‪ .‬للتحويل من صيغة األوكسيد إلى صيغة‬
‫العنصر‪ ،‬تستخدم عوامل التحويل التالية‪:‬‬
‫‪3.433 × P2O5 = P‬‬
‫‪2.23 × P = P2O5‬‬
‫‪3.33 × K2O = K‬‬
‫‪1.23 × K = K2O‬‬

‫‪3-4‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أسئلة؟‬

‫‪ )1‬أحد المبادئ العلمية الجوهرية التي تعرّف المصدر الصحيح لمجموعة معينة من الظروف هو‪:‬‬
‫أ‪ .‬إضافة الصيغ الجاهزة للنبات من العناصر الغذائية فقط‪.‬‬
‫ب‪ .‬مالئمة الخواص الفيزيائية والكيميائية‪.‬‬
‫ج‪ .‬اهمال انسجام المزيج‪.‬‬
‫د‪ .‬تجنب إضافة العناصر المشاركة‪.‬‬

‫‪ )2‬يعتبر العنصر ضروريا ً لنمو النبات إذا‪:‬‬


‫أ‪ .‬احتوت التربة كميات قليلة منه فقط‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحتاجه النباتات بصيغته العنصرية‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحتاجه كل النباتات لتكملة دورة حياتها‪.‬‬
‫د‪ .‬يكون قابالً لإلمتصاص من قبل النباتات‪.‬‬

‫‪ )3‬اختيار المصدر الصحيح للسماد ينبغي أن يعتمد على‪:‬‬


‫أ‪ .‬التقاليد والخبرة‪.‬‬
‫ب‪ .‬السعر فحسب‪.‬‬
‫ج‪ .‬التركيز فقط على عنصر منفرد ذو نقص في التجهيز‪.‬‬
‫د‪ .‬تحديد أي من العناصر الغذائية مقيّداً للنمو‪.‬‬

‫‪ )4‬الصيغ الكيميائية من ‪ P‬و ‪ N‬في األسمدة هي‪:‬‬


‫أ‪ .‬يعبّر عنها بمكافئات ‪ P2O5‬و ‪.K2O‬‬
‫ب‪ P2O5 .‬و ‪.K2O‬‬
‫ج‪ P .‬و ‪.K‬‬
‫د‪ .‬تحول إلى صيغة العنصر بضربها في ‪.2.23‬‬

‫األسئلة تتبع صيغة اإلمتحانات النموذجية لكنها مصممة لمراجعة النقاط الرئيسية والتحفيز للمناقشة‪،‬‬
‫وللحصول على األجوبة انظر الصفحة أ‪.3-‬‬

‫‪3-5‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫اختيار الصيغ السمادية الصحيحة‬ ‫‪33‬‬
‫إنّ اختيار صيغة السماد المستخدم يكون عادة أحد أوئل‬
‫القرارات المتخذة‪.‬‬

‫‪ ‬األسمدة المخلوطة ‪ Bulk blends‬تتضمن خليط من أسمدة حبيبية مختلفة تلبّي اإلحتياجات الخاصة للعميل أو الزبون‬
‫حيث يتم ضبط المزيج بنسب مختلفة من العناصر الغذائية لمحصول معين وظروف معينة‪ .‬إنّ مثل هذا المزيج شائع‬
‫اإلستعمال ألنه يصنع من مكونات ذات كلف قليلة وتخلط بواسطة اآلت بسيطة نسبيا ً وغيرغالية الثمن‪ .‬إنّ مكونات السماد‬
‫المنفردة يجب أن تكون متوافقة كيميائيا ً وفيزيائيا ً لغرض الخلط والخزن‪ .‬ينبغي اإلنتباه إلحتمال تكوّ ن التكتالت للمكونات‬
‫المنفردة والتي قد تحدث خالل عمليات النقل واإلستعمال‪ .‬إنّ العاملين على خلط األسمدة يكونوا عارفين بهذا االحتمال‬
‫ويحاولوا تنسيق حجوم الجزيئات المتجانسة من العناصر الغذائية المختلفة لتقليل تكتل المواد الممزوجة خالل عملية النقل‪.‬‬

‫‪ ‬األسمدة المركبة هي مزيج من العناصر الغذائية المتعددة في كل جزيئة سماد صلبة منفردة (شكل ‪ .)31‬يختلف هذا‬
‫النهج عن خلط أسمدة منفردة مع بعضها للحصول على متوسط يمثل‬
‫المكون الغذائي‪ .‬كل جزيئة من السماد المركب تزوّ د مجموعة من‬
‫العناصر الغذائية عند ذوبانه في التربة وبالتالي استبعاد أي إمكانية‬
‫لتكتل الجزيئات خالل النقل أو اإلضافة (شكل ‪.)32‬‬

‫كما يمكن أيضا ً ضمان توزيع منتظم للعناصر الصغرى في‬


‫منطقة الجذور عندما تكون من ضمن األسمدة المركبة‪ ،‬حيث‬
‫أنّ هنالك نسب معينة للعناصر الغذائية تناسب عادة‬
‫اإلضافات المختلفة وتوفر سهولة في اتخاذ قرارات التسميد‪.‬‬

‫‪ ‬األسمدة السائلة هي أسمدة شائعة ألنها تسمح بخلط عناصر‬


‫غذائية عديدة إلى سائل وحيد ومتجانس ورائق حيث يمكن‬
‫إضافته بتجانس أفضل في الحقول‪ .‬هذه السوائل الرائقة يمكن‬
‫أن تكون مزيج متخصص وتضاف كسماد أولي بشكل حزمة مركزة تحت السطح أو رذاذ على سطح‬
‫األرض حيث تكون شائعة جداً لإلضافة مع مياه الري‪ .‬تتميز (السوائل) هذه بسهولة التعامل معها وهي‬
‫ناقل ممتاز لمختلف أنواع العناصر الغذائية الصغرى‪ ،‬ومبيدات االعشاب الضارّ ة (األدغال) والمبيدات‬
‫الحشرية‪ .‬إنّ مزج مواد عديدة سوية‬
‫يمكن أن يقلل عدد حركة اآلليات‬
‫المطلوبة في الحقل‪ ،‬وبالتالي تخفيض‬
‫انضغاط التربة وتقليل استهالك‬
‫الوقود‪.‬‬

‫‪3-6‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ليس كل األسمدة السائلة تتوافق بعضها مع البعض االخر عند خلطها ويوفر (شكل ‪ )33‬دليل ارشادي لتوافق الخليط‬
‫عندما تمزج المواد السائلة‪ .‬ينصح دائما ً بخلط كمية قليلة من السماد أو المادة الكيميائية في دورق إلختبار مالئمة الخلط‬
‫عند مزج كميات كبيرة‪ .‬إنّ إضافة السماد السائل مع مياه الري (التسميد بالري) يجري عادة لإلقتصاد في العمالة‪ ،‬زيادة‬
‫المرونة لتحديد وقت إضافة العنصر الغذائي وتحسين كفاءة العنصر الغذائي‪ .‬هذا يجري في كل أنظمة الري بالضغط (مثل‬
‫شات الصغيرة‪ ،‬أو المحورية) وفي نظام ري باألثالم (المروز)‪ .‬من المهم أن ال تسبب األسمدة المستخدمة مع‬ ‫التنقيط‪ ،‬المر ّ‬
‫مياه الري أي انسداد ألجهزة الري أو ترسبات كيميائية قبل الوصول إلى المنطقة الموجهة اليها‪.‬‬

‫هنالك أسمدة ممتازة عديدة تتوافق مع أي نوع من أنظمة الري‪ .‬وتتطلب إضافة أسمدة ‪ P‬إلى مياه ري تحتوي على وفرة‬
‫من ‪ Ca‬و ‪ Mg‬اإلنتباه والحذر لكي يتم تجنب الترسبات الكيميائية وانسداد في األنابيب والمنقطات‪ .‬أيضا ً يجب التذكير أنّ‬
‫توزيع العنصر الغذائي خالل التسميد مع مياه الري لن يكون بأفضل من تجانس توزيع الماء في الحقل‪.‬‬

‫تستخدم األسمدة السائلة أيضا ً للتسميد الورقي وذلك برش محلول سمادي مخفف على سطح األوراق‪ .‬هذه التقنية يمكن أن‬
‫تكون فعالة بالخصوص في التغلب على أو منع النقص الغذائي أو لتلبية فترات الطلب عند الذروة للغذاء حيث يكون‬
‫امتصاص الجذور غير كافي لتلبية إحتياجات النبات‪ .‬مع ذلك تعتبر التغذية الورقية تكملة إلمتصاص العنصر الغذائي من‬
‫خالل النظام الجذري‪ .‬تستخدم العديد من المواد عالية الذوبان كأسمدة ورقية لمواجهة أي نقص غذائي محتمل‪ .‬فالمحلول‬
‫المرش على سطح الورقة يكون على العموم مخففا نسبيا ً لكي يتم تجنب ضرر األمالح‬
‫(األزموزي) على األوراق‪ .‬عندما يكون تركيز السماد عالي جداً في الرّش الورقي‪ ،‬فيمكن‬
‫للنسيج الورقي أن يصبح جافا ً مما يؤدي الى تلفه (هذا يعزى إلى ما يسمى بحرق الورقة)‪ .‬إنّ‬
‫تعليمات المنتج ينبغي أن يتم اتباعها بصورة دقيقة للوصول إلى الفائدة الغذائية القصوى‪.‬‬

‫‪3-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ ‬األسمدة المعلقة تصنع بتعليق جزيئات صغيرة جداً ضمن المحلول حيث يستخدم الطين المعلق أو مواد التبلور لمنع‬
‫جزيئات السماد من استقرارها أسفل السائل‪ .‬تتيح المعلقات إستخدام المواد السمادية المنخفضة الذائبية مقارنة بتلك‬
‫المستخدمة باألسمدة السائلة الرائقة (النقية) حيث يمكن الحصول على تراكيز عالية للعناصر الغذائية‪ .‬يمكن مزج كميات‬
‫كبيرة من العناصر الغذائية الصغرى في المعلقات باإلضافة إلى المبيدات النباتية والحشرات والتي ال تكون مالئمة‬
‫شات ذات‬‫لألسمدة الرائقة‪ .‬يستخدم عادة الرّج في الخ ّزان إلبقاء المعلق ممزوجا ً بصورة جيدة وتستخدم في حالة كهذه مر ّ‬
‫فوهات واسعة من تلك التي تستخدم في األسمدة السائلة الرائقة‪.‬‬

‫المحسنة هي ليست مجموعة واحدة من المواد بل تحتوي على منتوجات وتقنيات تعمل على‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬األسمدة ذات الكفاءة‬
‫تحسين كفاءة استعمال السماد‪.‬‬

‫‪ ‬األسمدة ذات التحرر البطيء والتحرر المسيطر عليه (أسمدة بطيئة الذوبان) يمكن أن تكون مفيدة لتحسين‬
‫كفاءة استخدام السماد‪ .‬هنالك عدة آليات للسيطرة على اطالق العنصر الغذائي من جزيئة السماد واألكثر شيوعا ً هي عندما‬
‫يضاف غالف واقي من البوليمير (مركب كيميائي) أو ‪ S‬إلى السماد للسيطرة على تحلل وتحرير العناصر الغذائية (شكل‬
‫‪ )34‬ويتراوح معدل التحرير اعتياديا من بضع أسابيع الى شهور عدة‪ .‬إنّ األسمدة األخرى ذات التحرر البطيء قد تمتلك‬
‫ذائبية أو مقاومة منخفضة للتحلل الميكروبي للسيطرة على تحرر العنصر الغذائي‪ .‬إنّ كل من هذه المنتوجات قد يتالئم‬
‫جيداً لمجموعة ظروف معينة‪ ،‬ولكن هذا ال يعني بأنها مالئمة جيداً لكل الظروف‪ .‬لذلك يجب التوافق لمنتوجات معينة مع‬
‫كل من التربة المناسبة والمحصول والظروف البيئية للحصول على الفائدة القصوى‪ .‬والنيتروجين هو العنصر الغذائي‬
‫الذي عادة ما يستهدف للحصول على اسمدة بطيئة الذوبان و لكن هنالك حاالت معينة يكون األمر كذلك لعناصر غذائية‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪ ‬المثبطات الحيوية والكيميائية في بعض الحاالت تضاف إلى السماد لتعزيز أو تثبيط مؤقت لتفاعالت السماد في‬
‫التربة‪ .‬فمثبطات النترجة هي مواد مضافة تبطىء من تحول األمونيا إلى النترات في التربة‪ ،‬وبالتالي يقلل من احتمالية‬
‫غسل النترات أو عكس النترجة‪ .‬من أصناف المواد المضافة األخرى والتي يمكن استخدامها مع أسمدة اليوريا لتأخير‬
‫تحولها إلى األمونيا مؤقتا بواسطة تعطيل انزيم التربة الشائع‪ ،‬اليورييز حيث أن هذا التأخير قد يقلل من فقدان تطاير‬
‫األمونيا إلى الجو خصوصا ً عندما تضاف اليوريا على سطح التربة‪.‬‬

‫‪ ‬المواد البوليمرية هي بوليمرات سائلة ترتبط عند اضافتها للتربة مع كتأيونات التربة (األيونات الموجبة) و تحد مؤقتا‬
‫من التفاعالت الكيميائية التي يمكنها أن تقلل من ذائبية ‪.P‬‬

‫‪3-8‬‬
‫‪3-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أشكال أو صيغ مصلحات التربة العضوية ‪ :‬األسمدة الحيوانية ‪ Manures‬والكومبوست ‪Composts‬‬ ‫‪34‬‬

‫إنّ المواد العضوية يمكن أن تكون مصادر ممتازة للعناصر الغذائية الصغرى والكبرى لتغذية النبات‪ .‬وبما أنّ هذه المواد‬
‫متباينة بدرجة كبيرة جداً باإلعتماد على مصادرها والتعامل معها وتصنيعها‪ ،‬لذلك هنا ستعطى المبادئ العامة فقط‪.‬‬

‫يتواجد معظم ‪ N‬في السماد الحيواني والكومبوست على شكل مكونات عضوية والتي يجب أن تتحول بواسطة ميكروبات‬
‫التربة إلى أمونيا أو نترات (المعدنة ‪ )mineralization‬قبل امتصاصها بواسطة الجذور‪ .‬إنّ معدالت عملية المعدنة تحدد‬
‫بواسطة الفعالية المايكروبية والتي تعتمد على العوامل البيئية (مثل الحرارة والرطوبة) وخواص المادة العضوية (مثل‬
‫نسبة ‪ C:N‬ومحتوى اللقنين) ومكان وضع المادة العضوية (مخلوطة)‪ .‬إنّ الفشل في جعل التزامن بين تحرر ‪P‬‬
‫وامتصاص النبات لـ ‪ N‬يمكن أن يؤدي إلى نقص ‪ N‬ونقص في العناصر الغذائية النباتية أو يؤدي إلى تحرر ‪ N‬بكميات‬
‫فائضة عن حاجة النبات (شكل ‪ .)53‬إنّ نسب ‪ N‬و ‪ P‬في السماد الحيواني ال يكون في توازن مالئم مع متطلبات النبات‪.‬‬
‫وعندما يضاف السماد الحيواني لتلبية متطلبات المحصول من ‪ N‬فإنّ ‪ P‬قد يتوفر من تلك اإلضافة بحوالي ‪ 3‬إلى ‪2‬‬
‫مرات أكثر من احتياج المحصول‪ .‬إنّ إضافة السماد الحيواني على األمد الطويل يمكن أن ينتج عنه تراكم ‪ P‬إال إذا تم‬
‫تركيز اإلنتباه إلى هذ االختالل في التوازن‪.‬‬

‫‪ ‬تتباين األسمدة الحيوانية بدرجة هائلة في مكوناتها الكيميائية والفيزيائية بسبب التغذية الخاصة بالحيوان والممارسات في‬
‫إدارة السماد الحيواني‪ .‬فالنيتروجين في األسمدة الحيوانية يتواجد في المركبات العضوية وغير العضوية‪ .‬ويمكن‬
‫للنيتروجين في السماد الحيواني الحديث أن يكون غير ثابت ألنّ األمونيا قد تفقد مباشرة عن طريق التطاير‪ .‬إنّ إضافة‬
‫السماد الحيواني الحديث أو المزيج السائل )‪ (Slurry‬على سطح التربة يمكن أن ينتج عنه فواقد كبيرة في ‪ N‬في بعض‬
‫الحاالت بواسطة التطاير‪ .‬إنّ توقيت ومكان اإلضافة هي من اإلعتبارات المهمة لتقليل مثل هذه الفواقد‪ .‬ولتقدير معدل‬
‫اإلضافة الصحيحة للسماد الحيواني ينبغي البدأ بالتحليل الكيميائي الدقيق لمحتوى العناصر الغذائية والتنبؤ بمعدالت تمعدن‬
‫النيتروجين بعد اإلضافة‪ .‬إنّ غالبية ‪ P‬في السماد الحيواني والكومبوست يكون بشكل فوسفات غير عضوية وكل ‪ K‬يتواجد‬
‫بشكل ‪ K+‬غير عضوي ويكون جاهز مباشرة إلمتصاص النبات‪.‬‬

‫‪ ‬يحتوي الكومبوست عموما ً على تراكيز منخفضة من العناصر الغذائية‪ .‬إنّ الكوكمبوست المحضّر بصورة صحيحة يتحلل‬
‫عادة ببطء ويعمل كسماد للنيتروجين (‪ )N‬بطيئ الذوبان ألشهر أو سنوات عديدة‪ .‬ويمكن أن يتباين الكومبوست بدرجة‬
‫كبيرة جداً في النوعية والنضج ومحتوى العناصر الغذائية اعتماداً على المواد التي يحتويها و ظروف عملية التصنيع‬
‫والتعامل معها‪.‬‬

‫‪ 35‬التداخل بين العناصر الغذائية‬


‫يحدث التداخل عندما تكون الصيغة الكيميائية أو التركيز لعنصر‬
‫غذائي معين يؤثر في سلوك عنصر غذائي آخر‪ .‬هذه التداخالت لم‬
‫توثق جيداً‪ ،‬لكن من المعروف أنها‬‫تفهم دائما ً بصورة جيدة ولم ّ‬
‫تحدث في السماد وفي التربة وفي المنطقة الجذرية وداخل النبات‪،‬‬
‫ولقد لوحظت في بعض العناصر الغذائية تداخالت إيجابية‬
‫(توافقية)‪ .‬إنّ التفاعالت غير المرغوب بها (المتضادة) يمكن‬
‫تجنبها من خالل مراقبة حالة العنصر الغذائي مع تحليل النبات‬
‫والتربة لمنع الظروف المتطرفة غير المرغوب بها‪.‬‬

‫‪3-9‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يمكن أن يحسّن جاهزية ‪ P‬للنباتات‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فيما يلي بعض األمثلة على التداخل بين العناصر الغذائية‪ )1( :‬وجود‬
‫تحسين نمو النبات (‪ )2‬التسميد المفرط لـ ‪ K‬يمكن أن يؤدي إلى تخفيض امتصاص ‪ Mg‬في بعض محاصيل العلف‪،‬‬
‫ونتيجة لذلك تحصل مشاكل غذائية للحيوانات الرعوية (تكزز العشب ‪ )grass tetany‬وإصابة عالية بحمى الحليب‬
‫والمشيمة عندما تتغذى عليها أبقار الحليب (‪ )3‬التراكيز العالية من ‪ P‬في التربة يمكن أن يتداخل مع تمثيل ‪ Zn‬في بعض‬
‫النباتات (‪ )4‬زيادة في ‪ pH‬التربة الذي يلي إضافة الحجر الكلسي قد يحسّن جاهزية ‪ P‬و ‪ Mo‬ولكن يقلل من ذائبية ‪،Cu‬‬
‫‪ Mn ،Fe‬و ‪.Zn‬‬

‫ليس هنالك مصدر صحيح واحد للعنصر الغذائي يناسب كل الظروف إذ ينبغي أن تثبت الحاجة لعناصر غذائية معينة قبل‬
‫اإلضافة قدر األمكان‪ .‬إنّ عوامل مثل جاهزية المنتج السمادي وتفاعل العناصر الغذائية في التربة ونشر المعدات والعائد‬
‫اإلقتصادي كلها يجب أن تؤخذ باإلعتبار وينبغي لمثل هذه القرارات المعقدة إعادة تقييمها بإستمرار لكي يتم اختيار السماد‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫المراجع‬

‫‪Havlin, J.L. et al. 2005. Soil Fertility and Fertilizers: An Introduction to Nutrient Mangement.‬‬
‫‪7th edition. Pearson Prentice Hall. NJ, USA.‬‬
‫‪UNIDOIFDC. 1998. Fertilizer Manual. Kluwer Academic Publishers, Dordrecht, the‬‬
‫‪Netherlands.‬‬

‫أسئلة ؟‬

‫‪ )3‬األسمدة بطيئة الذوبان يمكن أن تحسّن كفاءة استعمال العنصر الغذائي‪:‬‬


‫أ‪ .‬تحت ظروف حقل معينة‪.‬‬
‫ب‪ .‬كل العناصر الغذائية بصورة متساوية‪.‬‬
‫ج‪ .‬بواسطة تعطيل عمل انزيم اليورييز‪.‬‬
‫د‪ .‬في كل الظروف الحقلية‪.‬‬

‫‪ )3‬مثبطات اليورييز تقلل من فقدان األمونيا أكثر عند إضافتها مع‪:‬‬


‫أ‪ .‬نثر اليوريا على سطح التربة‪.‬‬
‫ب‪ .‬خلط اليوريا في داخل التربة‪.‬‬
‫ج‪ .‬نثر كبريتات األمونيا على سطح التربة‪.‬‬
‫د‪ .‬خلط يوريا نترات األمونيا في داخل التربة‪.‬‬

‫‪ )3‬بعد فترة وجيزة من اإلضافة‪ ،‬تختلف فوسفات األمونيا األحادية )‪ (MAP‬عن فوسفات األمونيا الثنائية‬
‫)‪ (DAP‬في أنّ ‪:‬‬
‫أ‪ .‬يوفر ‪ DAP‬الفسفور بصيغة جاهزية أكثر للنبات‪.‬‬
‫ب‪ .‬النيتروجين في ‪ DAP‬سيستخدم بصورة أكثر سهولة من قبل النباتات‪.‬‬
‫ج‪ .‬فقط ‪ MAP‬سيحول إلى الفوسفات المتعددة‪.‬‬
‫د‪ pH .‬التربة حول حبيبة ‪ MAP‬تكون أقل‪.‬‬

‫‪ )13‬معظم مصادر سماد البوتاسيوم‪:‬‬


‫أ‪ .‬تحتوي على بوتاسيوم بصيغ كيميائية مختلفة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تختلف في األيون السالب المرافق‪.‬‬
‫ج‪ .‬ينبغي اختيارها باإلعتماد فقط على السعر‪.‬‬
‫د‪ .‬يكون أكثر فعالية من السماد العضوي كمصدر للبوتاسيوم‪.‬‬

‫‪3-10‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يحسن غلة ونوعية الموز في الهند‪ .‬يعتبر البوتاسيوم‬
‫ّ‬ ‫نموذج ‪ 311‬اختيار المصدر الصحيح للبوتاس‬
‫عنصراً غذائيا ً مهما ً في انتاج الموز من حيث الغلة والنوعية‪ .‬إنّ كبريتات البوتاس (‪ SOP‬أو ‪)K2SO4‬‬
‫مؤشرها الملحي منخفض وتوفر العنصر الغذائي النباتي ‪ S‬مقارنة بكلوريد البوتاس (‪ MOP‬أو ‪)KCl‬‬
‫والذي يوفر العنصر الغذائي النباتي الكلوريد )‪ (Cl‬باإلضافة إلى ‪ .K‬بيّنت دراسة لمحصول الموز في‬
‫مقاطعة الهند الجنوبية (تأميل نيادو) فوائد إضافة ‪ SOP‬مقارنة مع ‪ MOP‬كما هو مؤشر في شكل ‪.1‬‬

‫مقتبس عن‪Kumar, A.R. and N. Kumar. 2008. EurAsia J. BioSci 2(12):102109. :‬‬

‫نموذج ‪ 321‬تحقيق التوازن في العناصر الغذائية العضوية والمعدنية لمحصول الذرة الصفراء في‬
‫افريقيا‪ .‬تبين الدراسات في جنوب الصحراء الكبرى أنّ استخدام السماد يصبح دائما ً أكثر ربحية وكفاءة‬
‫في الحقول الخصبة‪ .‬وعند تدهور الترب فإنّ إعادة خصوبة التربة من خالل التسميد المتوازن وإضافة‬
‫المواد العضوية يكون ضروريا للوصول إلى انتاجية محصول عالية‪.‬‬

‫‪3-11‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ الخيارات األخرى في إدارة خصوبة التربة مثل السماد الحيواني والدورة الزراعية وتحسين تبوير‬
‫األرض تكون أكثر فعالية عندما تربط استراتيجيا ً مع السماد‪ .‬في تجارب أجريت في حقول تتباين في‬
‫خصوبة تربتها لعدة مواقع في جنوب الصحراء الكبرى فإنّ إضافة ‪ N‬لوحده أعطى أعلى زيادة في غلة‬
‫الذرة الصفراء تحت ظروف خصوبة تربة عالية ومتوسطة‪ .‬وأنّ إضافة ‪ P‬أيضا ً أدى إلى زيادة نوعية‬
‫في الغلة في الحقول عالية الخصوبة ولكن في الحقول متوسطة الخصوبة فإنّ إضافة الكتأيونات األساسية‬
‫(‪ K‬و ‪ )Ca‬والعناصر الغذائية الصغرى (‪ Zn‬و ‪ )B‬كانت مطلوبة لزيادة غلة المحصول نوعيا ً وأعلى‬
‫من المعاملة ‪ .N‬في الحقول منخفضة الخصوبة‪ ،‬فالغلة زادت إلى أقل من ‪ 1‬طن‪/‬هكتار بإضافة ‪ N‬وإلى‬
‫أقل من ‪ 2‬طن‪/‬هكتار بإضافة ‪ Zn ،Ca ،K ،P ،N‬و ‪ .B‬في مثل هذه الظروف فإنّ إضافة المصادر‬
‫العضوية لزيادة المادة العضوية تكون مطلوبة لزيادة اإلحتفاظ بالعناصر الغذائية التربة والماء والتزامن‬
‫األفضل لتجهيز العناصر الغذائية مع احتياج المحصول وتحسين ظروف التربة من خالل زيادة التنوع‬
‫الحيوي للتربة‪.‬‬

‫المصدر‪Zingore, S. 2011., Better Crops with Plant Food 95(1): 46. :‬‬

‫‪3-12‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫اليوريا‬

‫نموذج ‪ 331‬اليوريا هي من أسمدة ‪ N‬الصلبة األكثر استعماالً في العالم‪ .‬إنّ اليوريا أيضا ً شائعة‬
‫التواجد في الطبيعة كونها تطرح في بول الحيوانات‪ .‬فالمحتوى العالي من اليوريا يجعله كفوءاً لنقله إلى‬
‫المزارع وإضافته للحقول‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬يستدعي انتاج سماد اليوريا تفاعل تحت السيطرة لغاز األمونيا )‪ (NH3‬وثاني اوكسيد الكربون‬
‫مع زيادة درجة الحرارة والضغط‪ .‬إنّ اليوريا المنصهرة تحول إلى كرات بآالت خاصة بعملية التحبب أو‬
‫تحويلها بشكل مجموعة صلبة حيث يتم اسقاطها من برج‪.‬‬

‫قد يرتبط خالل انتاج اليوريا جزيئان من اليوريا عن طريق الصدفة لتشكل مركب يسمى بايوريت الذي‬
‫يمكن أن يكون ضاراً عند ر ّشه على النبات الورقي‪ .‬إنّ معظم أسمدة اليوريا التجارية تحتوي فقط على‬
‫كميات قليلة من البايوريت نتيجة السيطرة على الظروف المحيطة خالل عملية التصنيع‪ .‬ومع ذلك فإنّ‬
‫اليوريا منخفضة البايوريت متوفرة إلستخدمات معينة‪.‬‬

‫تتواجد معامل تصنيع اليوريا حول العالم ولكن معظمها تقع قرب مناطق انتاج ‪ NH3‬ألن ‪ NH3‬هو‬
‫المكوّ ن الرئيسي لليوريا‪ .‬تنقل اليوريا في أرجاء العالم بواسطة الناقالت البحرية والقوارب والقطارات‬
‫والشاحنات‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪CO(NH2)2‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪%43‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪ 1.333‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪̊23‬م)‬
‫في صورة صفحة ‪13-3‬‬
‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬تستخدم اليوريا بعدة طرق لتوفير العنصر الغذائي ‪ N‬لنمو النبات‪.‬‬
‫التابمن الشائع على‬
‫األغلب خلطها مع التربة أو إضافتها على سطح التربة‪ .‬وبسبب ذوبانيتها العالية فإنه قد يتم تذويبها بالماء‬
‫وإضافتها للتربة كسائل‪ ،‬ويضاف مع مياه الري أو يرش على أوراق النبات‪ .‬إنّ اليوريا في رشها على‬
‫األوراق يمكن أن تمتص بسرعة بواسطة أوراق النبات وبعد تماس اليوريا مع التربة أوالنبات فإنّ‬
‫اإلنزيم الطبيعي (اليورييز) يبدأ بتحويل اليوريا بسرعة إلى ما كانت عليه ‪ NH3‬بعملية تسمى التحلل‬
‫المائي‪ .‬خالل هذه العملية فإنّ ‪ N‬في اليوريا سيتعرض إلى فواقد غازية غير مرغوب فيها بشكل ‪.NH3‬‬
‫يمكن استخدام تقنيات إدارة مختلفة لتقليل الفقدان لهذا العنصر الغذائي الثمين‪.‬‬

‫إنّ تحلل اليوريا عملية سريعة‪ ،‬اعتياديا ً تحدث خالل عدة أيام بعد اإلضافة‪ .‬يمكن للنباتات أن تستهلك‬
‫‪ N‬والنترات‬ ‫كميات قليلة من اليوريا كمصدر للنيتروجين ‪ N‬ولكنها غالبا ً تستخدم األمونيوم‬
‫‪ N‬التي تنتجها اليوريا بعد تحولها بواسطة اليورييز وأحياء التربة المجهرية‪.‬‬

‫‪3-13‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬تعتبر اليوريا مصدر غذائي ممتاز لسد حاجات النبات من ‪ .N‬وألنها تذوب‬
‫بسرعة بالماء فإنّ اليوريا المضافة على السطح تنتقل مع المطر أو عملية الري إلى داخل التربة‪ .‬تتحرك‬
‫‪ .N‬ينبغي العناية لتقليل كل فواقد‬ ‫اليوريا ضمن التربة بحرية في ماء التربة حتى تتحلل مائيا ً لتشكل‬
‫‪ N‬الى الجو والمياه السطحية والمياه الجوفية‪ .‬إنّ فواقد األمونيا بواسطة التطاير يمكن إدارتها باإلنتباه‬
‫الشديد إلى وقت اإلضافة وموضعها (مكانها) وأيضا تجنب إضافة اليوريا عندما يبقى السماد على سطح‬
‫التربة لفترات طويلة من الزمن‪ .‬قد ينتج أيضا ً في فواقد ‪ N‬غير المرغوب بها خسارة في غلة المحصول‬
‫ونوعيته‪.‬‬

‫إنّ اليوريا سماد يحتوي على ‪ N‬بنسبة عالية ويمتلك خواص تخزينية جيدة ويسبب أقل تآكل ألجهزة‬
‫اإلضافة‪ .‬إذا استخدمت بصورة صحيحة فإنّ اليوريا هي مصدر ‪ N‬ممتاز للنباتات‪.‬‬

‫اإلستخدام غير الزراعي‪ .‬اليوريا تستخدم عادة في صناعات متنوعة‪ .‬فهي تستخدم في محطات توليد‬
‫الطاقة وأنظمة عادم الديزل لتقليل انبعاث غازات اوكسيد النتروز )‪ .(NOx‬يمكن استخدام اليوريا لتجهيز‬
‫البروتين في غذاء الحيوانات المجترة‪ .‬إنّ العديد من الكيماويات المصنعة الشائعة ت ّم صنعها بإستخدام‬
‫اليوريا كمكون مهم‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-14‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يوريا نترات األمونيوم‬

‫نموذج ‪ 233‬تعتبرمحاليل األسمدة السائلة أو األسمدة السائلة شائعة في مناطق عديدة ألنها آمنة في‬
‫تداولها ومالئمة للخلط مع العناصر الغذائية والكيماويات األخرى وهي سهلة اإلضافة‪ .‬إنّ محلول‬
‫اليوريا ]‪ [CO (NH2)2‬ونترات األمونيوم ]‪ [NH4NO3‬التي تحتوي بين ‪ 23‬و ‪ N %32‬هي األكثر‬
‫شيوعا ً لسماد ‪ N‬السائل‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬إنّ السماد يوريا نترات األمونيوم السائل )‪ (UAN‬سهل االنتاج نسبيا ً‪ .‬يخلط محلول ساخن‬
‫يحتوي على اليوريا مع محلول ساخن من نترات األمونيوم لتصنيع سماد سائل ورائق‪ .‬بذلك فإنّ نصف‬
‫‪ N‬اإلجمالي يأتي من محلول اليوريا والنصف االخر من محلول نترات األمونيوم‪ .‬يصنع ‪ UAN‬بشكل‬
‫وجبات في بعض منشآت التصنيع أو بصورة مستمرة في منشآت أخرى‪ .‬عموما ال تحدث أي انبعاثات‬
‫أو نواتج نفايات عند عملية الخلط‪.‬‬

‫بما أنّ ‪ UAN‬هو محلول ‪ N‬مركز فإنّ ذوبانيته تزداد بإرتفاع درجة الحرارة‪ .‬ولمنع مكونات ‪ N‬من‬
‫الترسب بشكل بلورات‪ ،‬فإنّ محلول ‪ UAN‬يتم تصنيعه بتخفيف أكثر في المناطق الباردة ذات درجات‬
‫الحرارة الشتوية المنخفضة‪ .‬وعليه فإنّ تركيز ‪ N‬في أسمدة ‪ UAN‬التجارية يتراوح بين ‪ 23‬و ‪N %32‬‬
‫اعتماداً على جغرافية المنطقة ويضاف عادة مانع التآكل للمحلول النهائي لحماية الفوالذ بحاويات‬
‫الخزن‪.‬‬

‫الخواص الكيميايئة‬
‫‪N %32 N %33‬‬ ‫‪N %23‬‬
‫المكونات (‪ %‬على أساس الوزن)‬
‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫نترات األمونيوم‬
‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫اليوريا‬
‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الماء‬
‫‪2-‬‬ ‫‪13-‬‬ ‫‪13-‬‬ ‫درجة الحرارة التي يحدث عندها التبلور ( ̊ م)‬
‫تقريبا ً ‪7‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫‪3-15‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪N‬‬ ‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يستخدم محلول ‪ UAN‬بصورة واسعة كمصدر ‪ N‬لتغذية النبات‪ .‬إنّ جزء‬
‫‪ %22( N‬من‬ ‫(‪ %22‬من ‪ N‬اإلجمالي) يكون جاهزاً مباشرة إلمتصاص النبات‪ .‬أيضا ً فإنّ الجزء‬
‫‪ N‬اإلجمالي) يمكن أن يتم تمثيله مباشرة بواسطة معظم النباتات ولكنه يتأكسد بسرعة من قبل بكتيريا‬
‫التربة ليكوّ ن ‪ .N‬أما جزء اليوريا المتبقي (‪ %23‬من ‪ N‬اإلجمالي) فإنه يتحلل مائيا ً بواسطة انزيمات‬
‫‪ N‬والتي بدورها تتحول إلى ‪ N‬في معظم ظروف التربة السائدة‪.‬‬ ‫التربة ليكوّ ن‬

‫إنّ محاليل ‪ UAN‬متنوعة كثيراً كمصدر لتغذية النبات‪ ،‬وبسبب خواصه الكيميائية فإنّ ‪ UAN‬يتوافق‬
‫مع العديد من العناصر الغذائية األخرى والكيماويات الزراعية‪ ،‬وغالبا ً ما تخلط مع محاليل أخرى تحتوي‬
‫على ‪ K ،P‬وعناصر غذائية نباتية أخرى‪ .‬إنّ األسمدة السائلة يمكن مزجها لكي تلبي بصورة دقيقة‬
‫باإلحتياجات الخاصة للتربة والنبات‪.‬‬

‫تحقن عادة محاليل ‪ UAN‬في التربة تحت السطح أوترش على سطح التربة ويمكن إضافتها بشكل شريط‬
‫أو حزم على سطح التربة أو تضاف مع مياه الري أو ترش على أوراق النباتات كمصدر للتغذية‬
‫الورقية‪ .‬مع ذلك قد يسبب ‪ UAN‬ضرراً لألوراق إذا ت ّم رشه مباشرة على بعض النباتات‪ ،‬لذلك ينبغي‬
‫اللجوء إلى تخفيفه بالماء قبل استخدامه‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬يمثل ‪ UAN‬مصدر ممتاز لتغذية النباتات‪ .‬لذلك وألنّ نصف ‪ N‬اإلجمالي‬
‫متواجد بشكل يوريا فإنّ إدارة إستثنائية قد تكون مطلوبة لتحديد وقت اإلضافة وموضعها لتجنب فقدان‬
‫األمونيا بالتطاير‪ .‬عند بقاء ‪ UAN‬على سطح التربة لفترات أطول (بضعة أيام) فإنّ انزيمات التربة‬
‫‪ N‬وهو الجزء الذي يمكن أن يفقد كغاز أمونيا‪ .‬وعليه الينبغي بقاء ‪ UAN‬على‬ ‫ستحول اليوريا إلى‬
‫سطح التربة ألكثر من بضعة أيام لكي يتم تجنب الفقدان الكبير‪ .‬إنّ الموانع التي تبطئ من تحوالت ‪N‬‬
‫هذه تضاف بعض األحيان‪ .‬وعندما يضاف ‪ UAN‬إلى التربة فإنّ جزيئات اليوريا و ‪ N‬ستنتقل مع‬
‫‪ N‬حالما يتم تماسه مع مواقع التبادل الكتأيوني على‬ ‫الماء بحرية إلى التربة‪ .‬وستحتفظ التربة بـ‬
‫‪ N‬وبالتالي ال يعود‬ ‫الطين أو المادة العضوية‪ .‬وخالل ‪ 2‬إلى ‪ 13‬أيام فإنّ معظم اليوريا ستتحول إلى‬
‫‪ N‬بواسطة‬ ‫ً‬
‫‪ N‬المنحدر من اليوريا سيتحول أخيرا إلى‬ ‫‪ N‬المضاف باألصل و‬ ‫متنقالً‪ .‬إنّ‬
‫أحياء التربة المجهرية‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-16‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫األمونيا‬

‫نموذج ‪ 333‬األمونيا )‪ (NH3‬هي األساس لتصنيع كل أسمدة ‪ .N‬ويمكن إضافته مباشرة إلى التربة‬
‫كعنصر غذائي نباتي أو يحوّّ ل إلى أنواع من أسمدة ‪ N‬الشائعة‪ .‬هنا تكون الحاجة إلى وسائل آمنة‬
‫واحتياطات محددة عند إدارة السماد‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬يحتوي الهواء في الجو على ‪ %33‬غاز نيتروجين )‪ (N2‬ولكنه كيميائيا ً وحيويا ً غير قابل‬
‫لإلستعمال‪ .‬في بداية عام ‪ 1333‬أمكن إجراء عملية جمع غاز النيتروجين ‪ N2‬والهيدروجين ‪ H2‬تحت‬
‫ظروف من درجات الحرارة والضغط العالية وعرف هذا التفاعل على أنه عملية هابر– بوش‪:‬‬
‫‪[3H2 + N2‬‬ ‫]‪2NH3‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫األمونيا الالمائية )‪(NH3‬‬
‫‪%32‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪ 33‬م‬
‫‪̊ -‬‬ ‫درجة الغليان‬
‫األمونيا المائية )‪(NH4OH‬‬
‫‪%24–23‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪12–11‬‬ ‫‪pH‬‬

‫إنّ أنواع من مواد الوقود األحفوري يمكن استخدامها كمصدر لـ ‪ H2‬ولكن الغاز الطبيعي (الميثان) هو األكثر شيوعا ً‪.‬‬
‫لذلك فإنّ معظم انتاج ‪ NH3‬يحدث في المواقع التي يكون فيها الغاز الطبيعي متوفر‪.‬‬

‫إنّ األمونيا هي غاز في الغالف الجوي ولكنه ينقل في الحالة السائلة بواسطة ضغطه أو تجميده تحت درجة غليانه (‪̊33-‬‬
‫م) ويسوّ ق عالميا ً بناقالت بحرية في حاويات مجمدة وعربات سكك بإستخدام الضغط وخطوط أنابيب للمسافات الطويلة‪.‬‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬األمونيا ذات محتوى ‪ N‬أعلى من أي سماد تجاري جاعالً منها مصدر شائع للنيتروجين بالرغم‬
‫من األخطار المحتملة التي يمتلكها وإجراءات األمان المطلوبة عند استخدامه‪ .‬فعند إضافة ‪ NH3‬مباشرة للتربة كسائل‬
‫مضغوط فإنه يصبح بخار بمجرد خروجه من الحاوية لذلك يتم اضافة األمونيا عادة تحت سطح على األقل بـ ‪ 13‬إلى ‪23‬‬
‫سم أو بطريقة ما لمنع فقده كبخار إلى الغالف الجوي‪ .‬استخدمت أنواع مختلفة من ساحبات ذات سكاكين مغروسة‬
‫ومقابض مخصصة إلضافة ‪ NH3‬في الموقع الصحيح في التربة‪ .‬إنّ األمونيا ستتفاعل بسرعة مع ماء التربة لتكوين‬
‫األمونيوم ( ‪ N‬والذي يتم اإلحتفاظ به على مواقع التبادل الكتأيوني للتربة‪ .‬واألمونيا في بعض األحيان تذاب في الماء‬
‫إلنتاج األمونيا المائية‪ .‬إنّ األمونيا المائية ال تحتاج أن تحقن عميقا ً كما هي األمونيا وبهذا توفر بعض المزايا خالل‬
‫اإلضافة الحقلية وأيضا ً لها تدابير أمان أقل‪ .‬إنّ األمونيا السائلة غالبا ً تضاف مع ماء الري وتستخدم في ظروف التربة‬
‫الغدقة‪.‬‬

‫‪3-17‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬يتطلب التعامل مع ‪ NH3‬انتباه شديد الجراءات األمان فعند مواقع الخزن‬
‫وخالل اإلضافة الحقلية يجب استخدام أجهزة حماية شخصية مناسبة‪ .‬وبسبب كونه ذائب جداً بالماء فإنّ‬
‫‪ NH3‬الحر يتفاعل بسرعة مع رطوبة الجسم مثل الرئة والعين مسببة ضرراً كبيراً‪ .‬لذلك ال ينبغي نقلها‬
‫أو إضافتها بدون تدريب كافي إلجراءات السالمة‪.‬‬

‫بعد اإلضافة مباشرة يسبب التركيز العالي لـ ‪ NH3‬المحيط بموقع الحقن تثبيط وقتي لميكروبات التربة‪.‬‬
‫‪ N‬ومنتشراً من نقطة‬ ‫على أية حال فإنّ المجموعة الميكروبية ستتعافى حالما يتحول ‪ NH3‬إلى‬
‫اإلضافة ليتحول بعد ذلك إلى نترات‪ .‬ولتجنب أضرار المونيا على اإلنبات ينبغي أن ال توضع البذور‬
‫بالقرب من منطقة إضافة ‪ .NH3‬إنّ هروب ‪ NH3‬غير المقصود للغالف الجوي ينبغي تجنبه قدر‬
‫اإلمكان‪ .‬إنّ انبعاث ‪ NH3‬مرتبط بالضباب في الجو والتغير في كيمياء ماء المطر‪ .‬إنّ وجود تراكيز‬
‫‪ NH3‬مرتفعة في المياه السطحية يمكن أن يكون ضاراً لألحياء المائية‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬أكثر من ‪ %33‬من انتاج ‪ NH3‬تستخدم كأسمدة إما باإلضافة المباشرة أو‬
‫بتحويلها إلى أنواع مختلفة من أسمدة ‪ N‬الصلبة والسائلة‪ .‬مع ذلك هنالك العديد من اإلستخدامات المهمة‬
‫لـ ‪ NH3‬في التطبيقات الصناعية‪ .‬فالمنظفات المنزلية يتم صنعها من محلول ‪ 2‬إلى ‪ %13‬من ‪NH3‬‬
‫مذاب في الماء (لتكوين هيدروكسيد األمونيوم)‪ .‬وبسبب خواصه البخارية يستخدم ‪ NH3‬على نطاق‬
‫واسع كوسيلة للتجميد‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-18‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫كبريتات األمونيوم‬

‫نموذج ‪ 334‬كبريتات األمونيوم ]‪ [(NH4)2SO4‬هي من أوائل وأوسع األسمدة النيتروجينية‬


‫استخداما ً إلنتاج المحاصيل‪ .‬أما اآلن فهي األقل شيوعا ً في اإلستخدام ولكن تكون ذات أهمية خصوصا ً‬
‫عندما يكون اإلحتياج لكال ‪ N‬و ‪ S‬وذائبيتها العالية توفر مرونة لعدد من التطبيقات الزراعية‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬إنّ كبريتات األمونيوم (بعض األحيان يختصر ‪ AS‬أو ‪ )AMS‬قد ت ّم انتاجها منذ أكثر من ‪123‬‬
‫سنة‪ .‬في البداية كانت تصنع من األمونيا المتحررة خالل تصنيع غاز الفحم (المستخدم إلضاءة المدن) أو‬
‫من فحم الكوك المستخدم إلنتاج الفوالذ‪ .‬تصنع ‪ AS‬من تفاعل حامض الكبريتيك واألمونيا الساخنة‬
‫وتحدد حجم البلورات الناتجة من خالل السيطرة على ظروف التفاعل‪ .‬وعند الوصول إلى الحجم‬
‫المطلوب تجفف البلورات وتنخل للحصول على حجم الجزيئات المرغوبة‪ .‬إنّ بعض المواد تغلف بمكيف‬
‫)‪ (conditioner‬لتقليل الغبار والتكتل‪.‬‬

‫يتم توفير معظم المتطلبات الحالية لكبريتات األمونيوم من خالل النواتج العرضية للصناعات المختلفة‪،‬‬
‫على سبيل المثال فإنّ كبريتات األمونيوم هي ناتج مشترك في عملية تصنيع النايلون‪ .‬بعض النواتج‬
‫العرضية التي تحتوي على األمونيا أو يستخدم فيها حامض الكبريتيك تتحول عادة إلى كبريتات‬
‫األمونيوم إلستخدامها في الزراعة‪ .‬مع أنّ اللون يمكن أن يتراوح من األبيض إلى البني الفاتح (البيج)‬
‫فإنها تباع بإستمرار كبلورات ذات ذائبية عالية والتي تمتلك خواص تخزينية ممتازة‪ .‬يتغير حجم‬
‫الجزيئات اعتماداً على الغرض المطلوب‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪(NH4)2SO4‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪%21‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪%24‬‬ ‫محتوى ‪S‬‬
‫‪ 323‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء‬
‫‪ 2‬إلى ‪3‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫بلورات ‪(NH4)2SO4‬‬

‫‪3-19‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬تستخدم كبريتات األمونيوم بالدرجة األولى عندما تكون هنالك حاجة لتجهيز ‪ N‬و‪S‬‬
‫لتلبية المتطلبات الغذائية للنباتات المزروعة‪ .‬وألنه يحتوي على ‪ N %21‬فقط لذلك فإنّ هنالك مصادر‬
‫سمادية أخرى تكون أكثر تركيزاً واقتصادية للتعامل معها ونقلها‪ .‬مع ذلك فهي توفر مصدر ممتاز لـ ‪S‬‬
‫والذي له وظائف ضرورية عديدة في النباتات بضمنها تمثيل البروتين‪ .‬ونظراً أنّ جزء من ‪ N‬موجود‬
‫على صيغة أمونيا فإنّ كبريتات األمونيوم غالبا ً ما تستخدم في الترب الغدقة إلنتاج الرز حيث تكون‬
‫األسمدة التي أساسها نترات خياراً سيئا ً بسبب احتمالية فقدانها نتيجة عملية عكس النترجة‪.‬‬

‫غالبا ً ما يضاف محلول يحتوي على كبريتات األمونيوم المذابة إلى مرشات مبيدات األدغال لتحسين‬
‫فعاليتها في السيطرة على األعشاب الضارة (األدغال)‪ .‬هذه الممارسة لزيادة فعالية المبيد بكبريتات‬
‫األمونيوم تكون فعالة خصوصا ً عندما يكون الماء المجهّز يحتوي تراكيز عالية من الكالسيوم‪ ،‬المغنيسيوم‬
‫أو الصوديوم‪ .‬تستخدم كبريتات األمونيوم ذات درجة النقاوة العالية لهذا الغرض لتجنب انسداد فوهات‬
‫المرشة‪.‬‬
‫ً‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬بعد إضافتها إلى التربة‪ ،‬تذوب كبريتات األمونيوم سريعا إلى مكونات‬
‫األمونيوم والكبريتات‪ ،‬وإذا بقي على سطح التربة فقد تتعرض األمونيوم إلى الفقدان بشكل غاز في‬
‫الظروف القلوية‪ .‬في هذه الحاالت يجب أن تخلط المادة في التربة بسرعة قدر اإلمكان أو يفضل إضافتها‬
‫قبل عملية الري أو المطر المتوقع‪.‬‬

‫معظم النباتات قادرة أن تستهلك كل من األمونيوم والنترات كنيتروجين للنمو‪ .‬في الترب الدافئة تشرع‬
‫الميكروبات بسرعة بتحويل األمونيوم إلى نترات في عملية تسمى النترجة‪:‬‬
‫خالل هذا التفاعل الميكروبي تتحرر أيونات ) ‪(H‬‬
‫‪+‬‬

‫الحامضية والتي تؤدي الى خفض ‪ pH‬التربة بعد اإلستخدام المتكررللسماد‪ .‬فكبريتات األمونيوم لها تأثير‬
‫حامضي على التربة بسبب عملية النترجة وليس من وجود الكبريتات والتي لها تاثير طفيف جداً على‬
‫‪ .pH‬إنّ القدرة في انتاج الحامض لكبريتات األمونيوم يكون أعلى من نفس اإلضافة لـ ‪ N‬من نترات‬
‫األمونيوم‪ .‬وكمثال كل النيتروجين ‪ N‬في كبريتات األمونيوم يتحول إلى نترات بينما فقط نصف ‪ N‬من‬
‫نترات األمونيوم سيتحول إلى نترات‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬كبريتات األمونيوم عادة تضاف لمنتجات الخبز كمكيف للعجينة‪ .‬هي أيضا ً‬
‫مكوّّ ن في مسحوق اطفاء الحريق ومن عوامل عزل اللهب‪ .‬لقد استخدمت في تطبيقات كثيرة في‬
‫الكيماويات وعجينة الخشب واأللبسة والصناعات‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-20‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفوسفات النيتروجينية‬

‫نموذج ‪ 335‬إنّ انتاج وإضافة أسمدة الفوسفات النيتروجينية يتم على النطاق المحلي أو اإلقليمي‬
‫الواسع ويتركز استخدامها أينما تكون هذه التقنية ذات فائدة‪ .‬تستخدم عملية التصنيع حامض النيتريك‬
‫بدالً من حامض الكبريتيك بمعالجة الصخر الفوسفاتي بحيث ال ينتج عنها الجبس كناتج عرضي‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬تص ّنع الغالبية من أسمدة ‪ P‬التجارية بتفاعل الصخر الفوسفاتي مع حامض الكبريتيك أو‬
‫النيتريك‪ .‬إنّ طريقة حامض الكبريتيك في انتاج أسمدة ‪ P‬تنتج كميات كبيرة من كبريتات الكالسيوم‬
‫(الجبس) كناتج عرضي وفيه يتم تكبّد كلف إضافية للتخلص منه‪ .‬وتختلف الفوسفات النيتروجينية ألنها‬
‫تتضمن تفاعل الصخر الفوسفاتي مع حامض النيتريك‪ .‬يص ّنع حامض النيتريك بواسطة أكسدة األمونيا‬
‫بالهواء بدرجات حرارة عالية‪ .‬إنّ الفائدة الرئيسية لهذه الطريقة هي أنه القليل جداً أو ال شيء من ‪S‬‬
‫يكون مطلوبا ً‪ .‬في تصنيع الفوسفات فإنّ ‪ Ca‬الفائض من الصخر الفوسفاتي يحول إلى سماد نترات‬
‫الكالسيوم الثمين بدالً من الجبس‪ .‬وأول استخدام لطريقة الفوسفات النيتروجينية كانت في دولة النرويج‬
‫حيث أن الكثير من اإلنتاج العالمي ال زال موجوداً في اوروبا‪ .‬التفاعل العام هو‪:‬‬
‫حامض الفوسفوريك ‪ +‬نترات الكالسيوم ‪ +‬حامض الفلوريك‬ ‫الصخر الفوسفاتي ‪ +‬حامض النيتريك‬
‫المائي‬
‫إنّ حامض الفسفوريك الناتج غالبا ً ما يخلط مع العناصر الغذائية األخرى لتكوّ ن مركبات سمادية تحتوي‬
‫عدة عناصر غذائية في حبيبة واحدة‪ .‬إنّ الناتج المرافق لنترات الكالسيوم ونترات األمونيوم الكلسية تباع‬
‫بصورة مستقلة ‪.‬‬

‫الخواص الكيميايئة‬
‫تتباين الخواص الكيميائية باإلعتماد على توليفات العناصر الغذائية المستخدمة لصنع الحبيبة النهائية‪.‬‬
‫األسمدة الشائعة المصنوعة بطريقة الفوسفات النيتروجينية تشمل الدرجات القياسية التالية‪:‬‬
‫‪ 122312 ،132323 ،21314 ،131313 ،23333 ،22223 ،23233‬و‬
‫‪. 122412‬‬

‫‪3-21‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يمكن أن تمتلك أسمدة الفوسفات النيتروجينية مكونات غذائية ذات مدى واسع‬
‫اعتماداً على الهدف من استخدامها‪ ،‬لذلك من المهم اختيار المكون المالئم ألي متطلب للمحصول والتربة‬
‫المعينة‪ .‬يباع سماد الفوسفات النيتروجينية بشكل حبيبي لكي يستخدم لإلضافة المباشرة للتربة‪ .‬وعادة ما‬
‫ينشر على سطح التربة أو يخلط في المنطقة الجذرية أو يضاف كحزمة مركزة تحت سطح التربة قبل‬
‫الزراعة‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬يحتوي سماد الفوسفات النيتروجينية كميات متباينة من نترات األمونيوم والتي‬
‫تجذب الرطوبة‪ .‬لمنع التكتل فأسمدة الفوسفات النيتروجينية غالبا ً ما يتم تعبئتها في أكياس مانعة للرطوبة‬
‫ومحمية منها قبل توزيعها للمزارع‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫نترات األمونيوم‬

‫نموذج ‪ 336‬نترات األمونيوم هي أول سماد نيتروجيني صلب منتج على نطاق واسع لكن انخفضت‬
‫شعبيتها في السنوات األخيرة‪ .‬لقد كانت مصدر شائع للنيتروجين ‪ N‬إلحتوائها كالً من النترات‬
‫واألمونيوم وتمتلك محتوى غذائي عالي نسبيا ً‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬بدأ انتاج نترات األمونيوم على نطاق واسع في األربعينات عندما ت ّم استخدامها ذخيرة حربية‬
‫خالل وقت الحرب ولكن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أصبحت نترات األمونيوم متوفرة كسماد‬
‫تجاري‪ .‬إنّ انتاج نترات األمونيوم سهل نسبياً‪ ،‬وفيه يتفاعل غاز األمونيا مع حامض النتريك لتكوين‬
‫محلول مركز وحرارة عالية‪.‬‬

‫تتشكل حبيبات السماد عندما يتم اسقاط قطرة من محلول نترات األمونيوم المركز (‪ 32‬إلى ‪ )%33‬من‬
‫برج لكي تتصلب‪ .‬وتكون الحبيبات ذات الكثافة المنخفضة أكثر مسامية من الحبيبات ذات الكثافة العالية‬
‫لذلك تكون مفضلة لإلستخدام الصناعي بينما تستخدم الحبيبات ذات الكثافة العالية كسماد‪ .‬وتصنع نترات‬
‫األمونيوم الحبيبية بالرش المستمر للمحلول المركز على تحببات صغيرة في اسطوانة دوارة‪.‬‬

‫وألنّ نترات األمونيوم استرطابية وتمتص الرطوبة مباشرة من الجو لذا تخزن عادة في مستودعات‬
‫مكيفة هوائيا ً أو في أكياس مغلقة‪ .‬إنّ السماد الصلب عادة يتم تغليفه بمركب يمتع اإللتصاق والتكتل‪.‬‬

‫‪3-22‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫تضاف في بعض األحيان كميات قليلة من معادن كربونية قبل التصلب والتي تزيل الخواص اإلنفجارية‬
‫لنترات األمونيوم‪ .‬هذه اإلضافات تقلل تركيز ‪ N‬وهي معتدلة الذوبان جاعلة المنتج المحور أقل مالئمة‬
‫لالستخدام من خالل أنظمة الري (التسميد مع الري)‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪NH4NO3‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪ 33‬إلى ‪% 34‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪ 1,3‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪̊23‬م)‬
‫حبيبات نترات األمونيوم توفر كميات متساوية من‬
‫النترات‪ N‬واألمونيوم‪ N‬وإضافتها مالئمة جداً‬
‫للخضراوات والمحاصيل العلفية‪.‬‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬نترات األمونيوم هي سماد شائع اإلستخدام كونها توفر نصف النيتروجين ‪N‬‬
‫بصيغة نترات والنصف االخر بشكل أمونيوم‪ .‬تنتقل صيغة النترات بسهولة مع ماء التربة إلى الجذور‬
‫والتي تكون عندها جاهزة مباشرة لإلمتصاص من قبل النبات‪ .‬أما جزء األمونيوم فيؤخذ من قبل الجذور‬
‫أو يتحول تدريجيا ً إلى نترات بواسطة أحياء التربة المجهرية‪ .‬يفضل العديد من مزارعي الخضراوات‬
‫مصدر نترات جاهزة مباشرة لتغذية النبات ولذلك يستخدمون نترات األمونيوم وهي شائعة في تسميد‬
‫المراعي والنباتات العشبية ألنها أقل عرضة للفقدان بالتطاير من األسمدة المص ّنعة من اليوريا عندما‬
‫تترك على سطح التربة‪.‬‬

‫عادة تخلط نترات األمونيوم مع األسمدة األخرى لكن هذه المخاليط ال يمكن تخزينها لفترات طويلة لميلها‬
‫إلمتصاص الرطوبة من الهواء‪ .‬إنّ الذائبية العالية لنترات األمونيوم تجعلها مالئما ً بصورة جيدة لصنع‬
‫المحاليل لغرض التسميد مع مياه الري أو للرش ورقيا ً‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬إنّ نترات األمونيوم هي سماد ‪ N‬الشائع لسهولة التعامل معها وإلمتالكها‬
‫المحتوى الغذائي العالي‪ .‬وهي ذائبة جداً في التربة وجزء النترات يمكن أن يتحرك بعيداً عن منطقة‬
‫الجذور تحت الظروف الرطبة‪ .‬يمكن أيضا ً أن تتحول النترات إلى غاز اوكسيد النتروز بالظروف‬
‫الرطبة جداً من خالل عملية عكس النترجة أما جزء األمونيا فإنه ال يتعرض إلى فقدان كبير إال في حالة‬
‫اكسدته إلى النترات‪.‬‬

‫إنّ اإلهتمام حول إستخدام السماد غير الشرعي كمتفجرات سبب بإصدار تعليمات حكومية مشددة في‬
‫عدة أجزاء من العالم‪ ،‬وبسبب القيود على البيع والنقل فإنّ تجار السماد عزفوا عن تداول هذه المواد‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬تستخدم نترات األمونيوم المتحببة ذات الكثافة المنخفضة على نطاق واسع‬
‫كمتفجرات في الصناعات المنجمية والمحاجر وفي مواقع البناء‪ .‬ويكون السماد المستخدم مساميا ً حتى‬
‫يسمح بإمتصاص سريع لزيت الوقود (المسمى ‪.)ANFO‬‬

‫تصنع العبوات الباردة الفورية من كيسين‪ ‬أحد الكيسين يحوي نترات األمونيوم الجافة والثاني يحتوي‬
‫على الماء‪ .‬وعندما يكسر الحاجز الفاصل بين الكيسين فإنّ نترات األمونيوم تذوب بسرعة بتفاعل‬
‫‪3‬م في وقت قصير جداً‪.‬‬‫اندوثيرمي (ماص للحرارة) خافضا ً درجة حرارة العبوة إلى ‪ 2‬إلى ̊‬
‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-23‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫فوسفات األمونيوم األحادية‬

‫نموذج ‪ 337‬فوسفات األمونيوم األحادية )‪ (MAP‬استخدمت على نطاق واسع كمصدر إلى ‪ P‬و‪.N‬‬
‫في األعوام األخيرة توسّع استعمالها بسرعة وتصنع من مكوّ نين شائعين في صناعة األسمدة وهي تمتلك‬
‫أعلى محتوى لـ ‪ P‬مقارنة بأي سماد صلب شائع‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬إنّ عملية تصنيع ‪ MAP‬سهلة نسبيا ً‪ .‬في الطريقة الشائعة يتفاعل نسبة واحد إلى واحد من‬
‫األمونيا )‪ (NH3‬وحامض الفسفوريك )‪ (H3PO4‬والمزيج السائل الناتج من ‪ MAP‬يحول إلى مادة‬
‫صلبة بجهاز التحبب‪ .‬أما الطريقة الثانية فيتم فيها ادخال اثنتان من المواد األولية بمفاعل عبر أنبوب‬
‫والذي تتولد فيه من التفاعل حرارة لتبخير الماء وجعل ‪ MAP‬صلبا ً‪ .‬إنّ اإلختالفات في تصنيعها بهذه‬
‫الطرق تكون أيضا في اإلستخدام لمنتج ‪ . MAP‬وأحد المزايا في انتاج ‪ MAP‬ها امكانية استخدام‬
‫‪ H3PO4‬ذو النوعية المنخفضة مقارنة بأسمدة ‪ P‬األخرى التي غالبا ً ما تتطلب درجة نقاء عالية‬
‫للحامض‪ .‬إنّ أكثر مكون سمادي شيوعا ً هو ‪.11223‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪NH4H2PO4‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪ 13‬إلى ‪% 23‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪ 43‬إلى ‪% 31‬‬ ‫محتوى ‪P2O5‬‬
‫‪ 333‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪̊23‬م)‬
‫‪ 4‬إلى ‪4.2‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬استخدم ‪ MAP‬كسماد حبيبي مهم لعدة سنوات وهو ذائب مائيا ً لذا يذوب بسرعة في‬
‫التربة إذا توفرت رطوبة كافية‪ .‬وعند تحلله فإنّ المكونين األساسيين للسماد تنفصل مرة أخرى لتحرير‬
‫وإنّ كالً من هذين العنصرين الغذائيين هما مهمان إلستدامة نمو المحصول بصورة‬ ‫و‬
‫سليمة‪ .‬إنّ ‪ pH‬للمحلول المحيط بالحبيبة يكون ذو حموضة معتدلة جاعالً ‪ MAP‬سماد مالئم خصوصا ً‬
‫في الترب ذات ‪ pH‬المعتدل والعالي‪ .‬تبين الدراسات الزراعية عدم وجود فروقات معنوية بين تغذية ‪P‬‬
‫ألنواع من أسمدة ‪ P‬التجارية تحت معظم الظروف‪ .‬يضاف ‪ MAP‬الحبيبي بأحزمة (أشرطة) مركزة‬
‫تحت سطح التربة بقرب الجذور أو بحزم سطحية وهو أيضا ً يضاف عادة بنثره عبر الحقل وخلطه في‬
‫التربة عند عمليات الحراثة‪ .‬أما بشكل مسحوق فهو يكون مكون مهم لألسمدة المعلقة‪ .‬وعندما يصنع‬
‫‪ MAP‬من ‪ H3PO4‬النقي فهو يذوب مباشرة ليتكون محلول رائق والذي يمكن أن يستعمل للرش الورقي‬
‫أو يضاف إلى مياه الري‪ .‬إنّ محتوى ‪ P2O5‬المكافئ لـ ‪ MAP‬ذات النقاوة العالية عادة يكون ‪.%31‬‬

‫‪3-24‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬ليس هنالك محاذير خاصة مرافقة إلستخدام ‪ .MAP‬إنّ الحموضة الخفيفة‬
‫المرافقة لهذا السماد تختزل احتمالية فقدان ‪ NH3‬للهواء ويمكن أن يوضع ‪ MAP‬بالقرب من البذور‬
‫النامية دون اإلعتبار لضرر ‪ .NH3‬إنّ وضع ‪ MAP‬بشكل حزم يحمي ‪ P‬من تثبيت التربة له ويسهّل‬
‫التوفيق بين امتصاص األمونيوم والفوسفات بواسطة الجذور‪.‬‬

‫عندما يستخدم ‪ MAP‬للرش ورقيا ً أو يضاف إلى مياه الري فال ينبغي خلطه مع أسمدة الكالسيوم او‬
‫المغنيسيوم‪ .‬يمتلك ‪ MAP‬قدرة تخزينية وخواص للتعامل معه بصورة جيدة‪ .‬إنّ بعض الشوائب‬
‫الكيميائية (مثل الحديد واأللمنيوم) تقدم خدمة طبيعية كبيرة اذ تعمل كمكيف لمنع التكتل‪ .‬إنّ ‪ MAP‬النقي‬
‫بدرجة عالية قد يضاف له المكيف أو قد يتطلب التعامل الخاص لمنع التكتل‪ .‬وكما هو الحال مع أسمدة ‪P‬‬
‫فإنه ينبغي أن تستعمل ممارسات إدارية صحيحة للتقليل من فقدان العنصر الغذائي للماء السطحي أو‬
‫الجوفي‪.‬‬

‫يتم تصنيعها إلى‬ ‫إنّ المصدر عالي النقاوة لـ ‪ MAP‬يستخدم كعنصر غذائي للحيوانات‪ .‬إنّ‬
‫تستخدم في عدد من الوظائف الحيوية في الحيوانات‪.‬‬ ‫بروتين و‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬يستخدم ‪ MAP‬في الطفايات الحاوية على الكيماويات الجافة الشائع‬
‫تواجدها في الدوائر والمدارس والبيوت‪ .‬إنّ رذاذ الطفاية ينثر ‪ MAP‬بشكل مسحوق ناعم والذي يغلف‬
‫الوقود ويطفئ اللهب بسرعة‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-25‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫فوسفات األمونيوم الثنائية‬

‫نموذج ‪ 338‬فوسفات األمونيوم الثنائية )‪ (DAP‬هي سماد ‪ P‬األكثر استعماالً عالميا ً‪ .‬تتكون من‬
‫اثنين من المكونات الشائعة في صناعة األسمدة وهي شائعة بسبب محتواها الغذائي العالي نسبيا ً‬
‫ولخواصها الفيزيائية المميزة‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬أصبحت أسمدة فوسفات األمونيوم الثنائية شائعة في أول األمر في الستينات وأصبح ‪DAP‬‬
‫بسرعة األكثر انتشاراً بهذا الصنف من المنتجات‪ .‬يصنع بتفاعل مسيطر عليه لحامض الفسفوريك‬
‫واألمونيا حيث بعد ذلك يتم تبريد المزيج الساخن المتكون ثم تحويله الى حبيببات وتنيخله‪ .‬إنّ ‪DAP‬‬
‫يمكن تداوله وخزنه بصورة ممتازة‪ .‬إنّ الدرجة القياسية لـ ‪ DAP‬هي (‪ )13433‬ومنتجات سمادية‬
‫ذات محتوى غذائي أقل قد اليتم توصيفها مثل ‪. DAP‬‬

‫إنّ المدخالت المطلوبة إلنتاج طن واحد من سماد ‪ DAP‬هي تقريبا ً ‪ 1.2‬إلى ‪ 2‬طن من الصخر‬
‫الفوسفاتي‪ 3.4 ،‬طن من ‪ S‬إلذابة الصخر و‪ 3.21‬طن من األمونيا‪ .‬إنّ التغيرات في التجهيز أو األسعار‬
‫ألي من هذه المدخالت ستؤثر في أسعار ‪ DAP‬وجاهزيته‪ .‬يساعد المحتوى الغذائي العالي لـ ‪ DAP‬في‬
‫تقليل كلف تداوله وشحنه واضافته‪ .‬ينتج ‪ DAP‬في أماكن عديدة في العالم وهو صناعة سمادية متداولة‬
‫بصورة واسعة‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪(NH4)2HPO4‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪%13‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪%43‬‬ ‫محتوى ‪P2O5‬‬
‫‪ 233‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪̊23‬م)‬
‫‪3.33.2‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يعتبرسماد ‪ DAP‬مصدر ممتاز لـ ‪ P‬و ‪ N‬لتغذية النبات وهو ذو ذائبية عالية وبذلك‬
‫فإنه يذوب بسرعة في التربة لتحرير الفوسفات واألمونيا الجاهزة للنبات‪ .‬أما الخاصية البارزة لـ ‪DAP‬‬
‫فهي ‪ pH‬القلوية والتي تتكون حول الحبيبة المذابة‪.‬‬

‫وعندما تتحرر األمونيا من إذابة حبيبات ‪ DAP‬فإنّ األمونيا المتطايرة يمكن أن تكون ضارة للبادرات‬
‫وجذور النبات القريبة منها مباشرة‪ .‬فالضرر المحتمل يكون أكثر شيوعا ً عندما يكون ‪ pH‬التربة أعلى‬
‫من ‪ 3‬وهي الظروف التي عادة توجد حول حبيبة ‪ DAP‬الذائبة‪.‬‬

‫ولمنع احتمالية ضرر البادرات‪ ،‬ينبغي العناية من خالل تجنب وضع تراكيز عالية من ‪ DAP‬قرب‬
‫البذور النامية‪ .‬إنّ األمونيا الموجودة في ‪ DAP‬هي مصدر ‪ N‬ممتاز وهي بالتدريج ستتحول إلى نترات‬
‫بواسطة بكتيريا التربة مؤديا ً إلى ما يتبعه من انخفاض في ‪ .pH‬وعليه فإنّ ارتفاع في ‪ pH‬التربة حول‬
‫حبيبة ‪ DAP‬هو تأثير وقتي‪ .‬إنّ هذا اإلرتفاع األولي في ‪ pH‬التربة المجاورة إلى ‪ DAP‬يمكن أن يؤثر‬
‫في التفاعالت الموقعية الصغيرة للفوسفات والمادة العضوية‪.‬‬

‫‪3-26‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬هنالك فروقات في التفاعالت الكيميائية األولية بين أسمدة ‪ P‬التجارية المختلفة‬
‫في التربة ولكن هذه اإلختالفات تصبح طفيفة مع الوقت (خالل أسابيع أو اشهر) وتكون أدنى ما يمكن‬
‫طالما يتعلق األمر بتغذية النبات‪ .‬معظم المقارنات الحقلية بين ‪ DAP‬وفوسفات األمونيوم األحادية‬
‫)‪ (MAP‬تبين فروقات طفيفة أو ال توجد فروقات في نمو النبات والغلة بسبب استخدام مصدر ‪ P‬مع‬
‫اإلدارة الصحيحة‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬يستخدم ‪ DAP‬في تطبيقات عديدة كمعيق للنار‪ .‬فعلى سبيل المثال فإنّ‬
‫خليط من ‪ DAP‬ومكونات أخرى يمكن نثرها في تقدم النيران لمنع الغابات من اإلحتراق حيث يصبح‬
‫بعد ذلك مصدر غذائي بعد زوال خطر النار‪ .‬يستخدم ‪ DAP‬في عمليات صناعية مختلفة مثل تشطيب‬
‫المعادن ويضاف عادة إلى النبيذ إلستدامة تخمير الخميرة والى الجبنة لدعم مستنبت األجبان‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-27‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفوسفات المتعددة‬

‫نموذج ‪ 339‬نقص الفسفور يحد من نمو النباتات وإنتاجيتها في العديد من أرجاء العالم‪ .‬ألنّ معظم‬
‫الترب لها ‪ pH‬منخفض فإنّ هذا العنصر الغذائي عادة ما يضاف لتحسين غلة المحصول ونوعيته‪ .‬إنّ‬
‫الفسفور مشتق من الترسبات الجيولوجية في أرجاء العالم والفوسفات المتعددة هي سماد سائل ممتاز‬
‫والمستخدم بصورة واسعة في الزراعة‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬إنّ حامض الفسفوريك هو المادة األولية لمعظم األسمدة الفوسفاتية التجارية‪ .‬مع ذلك فإنّ‬
‫الحموضة وبعض الخواص الكيميائية األخرى تجعل هذه المادة صعبة اإلستعمال مباشرة‪ .‬وعند تفاعل‬
‫حامض الفسفوريك واألمونيا يفقد الماء وبذلك فإنّ جزيئات الفوسفات المنفردة تبدأ بالترابط بعضها‬
‫بالبعض اآلخر لتشكل سماد الفوسفات المتعددة السائل‪.‬‬

‫إنّ جزيئة الفوسفات المنفردة تسمى اورثوفوسفات أما كلمة «متعدد» فتعزى إلى جزيئات الفوسفات‬
‫المتضاعفة المرتبطة بسلسلة‪ .‬وكل حالة ربط لجزيئات الفوسفات لها اسم معين اعتماداً على طول‬
‫الرابطة‪ ،‬مع أنّ الفوسفات هو المصطلح العام الذي يشمل كل هذه الجزيئات المرتبطة‪.‬‬

‫إنّ أكثر األسمدة الفوسفاتية شيوعا ً هي امونيوم الفوسفات المتعددة والتي تحتوي على المكونات‬
‫(‪ )13343( :)NP2O5K2O‬أو (‪ .)11333‬إنّ أسمدة الفوسفات المتعددة تعطي الفائدة من‬
‫توفر المحتوى الغذائي العالي بشكل سائل رائق وخالي من البلورات والذي يكون مستقراً ضمن مدى‬
‫درجات حرارة واسعة وله مدة تخزينية طويلة‪ .‬تخلط عدد من العناصر الغذائية األخرى بصورة جيدة مع‬
‫أسمدة الفوسفات المتعددة‪ ،‬جاعلة منها ناقل ممتاز للعناصر الصغرى التي قد تحتاجها النباتات‪.‬‬

‫درجة السماد القياسية‬ ‫الخواص الكيميايئة‬


‫‪11333‬‬ ‫‪13343‬‬ ‫اإلسم‬
‫‪1.43‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫الكثافة‪ ،‬كجم‪ /‬لتر‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪pH‬‬

‫‪3-28‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬نصف إلى ثالثة أرباع من ‪ P‬في سماد الفوسفات المتعددة يكون على هيئة سالسل‬
‫بوليميرية‪ .‬أما المتبقي من ‪( P‬اورثوفوسفات) فيكون جاهزاً مباشرة إلمتصاص النبات‪ .‬إنّ سالسل‬
‫الفوسفات البوليميرية تتكسر أوليا ً إلى جزيئات الفوسفات البسيطة بواسطة انزيمات تنتجها األحياء‬
‫المجهرية وجذور النبات‪ .‬إنّ بعض الفوسفات المتعددة تتحلل بدون انزيمات حيث تكون فعالية األنزيم‬
‫أسرع في الترب الرطبة والدافئة‪ .‬عادة فإنّ نصف مركبات الفوسفات تتحول إلى اورثوفوسفات خالل‬
‫اسبوع أو اسبوعين‪ ،‬أما تحت ظروف باردة وجافة فإنّ التحويل قد يأخذ مدة أطول‪.‬‬

‫ألنّ األسمدة الفوسفاتية تحتوي على توليفة من كال األورثوفوسفات والفوسفات المتعددة فإنّ النبات قادراً‬
‫على استخدام هذا المصدر السمادي بكفاءة عالية جداً‪ .‬إنّ معظم األسمدة السائلة الحاوية على ‪ P‬تمتلك‬
‫فوسفات متعددة امونيومية في تركيبتها‪ .‬تستخدم األسمدة السائلة عادة في اإلنتاج الزراعي ولكنها ال‬
‫تستخدم بصورة واسعة من قبل أصحاب المنازل‪ .‬والسوائل تكون مالئمة للمزارعين لسهولة مزجها مع‬
‫عناصر غذائية وكيماويات أخرى حيث أن كل قطرة من السائل تكون متماثلة بالضبط‪ .‬في معظم األحيان‬
‫فإنّ قرار استخدام أسمدة جافة أو سائلة يعتمد على سعر العناصر الغذائية ومفاضلة تداول السماد‬
‫والممارسات الحقلية بدالً من الفروقات الزراعية النوعية‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬استخدمت الفوسفات المتعددة األمونيومية أوليا ً كمصدر لتغذية ‪ P‬للنباتات‪.‬‬
‫وألنّ ‪ P‬تكون حركته محدودة في معظم الترب فينبغي بذل الجهود عمليا ً لوضع المادة بالقرب من‬
‫الجذور النامية وينبغي للممارسات المتخذة أن تقلل حركة ‪ P‬من التربة إلى المياه المجاورة‪ .‬إنّ وجود‬
‫كميات كبيرة من ‪ P‬في المياه السطحية يمكن أن يحفز نمو طحالب غير مرغوب فيها‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬إنّ الفوسفات هي مكون أساسي في تغذية اإلنسان‪ .‬وت ّم اعتماد الفوسفات‬
‫كإضافات للغذاء حيث لم تتطلب احتياطات خاصة في تداولها واستعمالها‪ .‬استخدمت مركبات الفوسفات‬
‫المتعددة على نطاق واسع كمانع لهب على منتجات عديدة ومنها الخشب والورق واألنسجة والبالستيك‬
‫واستخدمت أيضا ً كمثبطات تجارية لحرائق الغابات‪ .‬تتضمن طريقة عملها في أنّ الفوسفات المتعددة‬
‫األمونيامية تكوّ ن طبقة متفحّ مة بعد ابتداء الحريق وبذلك تمنع استمرار المزيد من النيران‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-29‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫السوبر فوسفات األحادية‬

‫نموذج ‪ 3313‬السوبر فوسفات األحادية )‪ (SSP‬كانت أول سماد معدني تجاري وأدّ ت إلى تطور‬
‫صناعة العناصر الغذائية النباتية الحديثة‪ .‬هذه المادة كانت احدى أكثر األسمدة شيوعا ً واستخداما ً لكن‬
‫حلت أسمدة ‪ P‬األخرى على نطاق واسع بدال من الـ ‪ SSP‬بسبب محتوى ‪ P‬المنخفض نسبيا ً لها‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬بدأت صناعة األسمدة الحديثة في أربعينات القرن التاسع عشر (‪ )1343‬بإكتشاف أنّ إضافة‬
‫حامض الكبريتيك إلى الفوسفات المتكونة طبيعيا ً قد أنتجت سماد ذائب ممتاز واعطي اسم‬
‫السوبرفوسفات‪ .‬لقد استخدمت عظام الحيوانات المدفونة باألرض في البداية في هذا التفاعل لكن‬
‫الترسبات الطبيعية لصخر الفوسسفات (أبتايت) ح ّل مباشرة محل العظام المتوافرة بدرجة محدودة‪ .‬إنّ‬
‫صناعة ‪ SSP‬مشابه إلى ما يحدث طبيعيا ً مع العظام واألبتايت في الترب الحامضية‪ .‬لقد تغيرت التقنية‬
‫األساسية قليالً جداً في القرن الماضي‪ ،‬فصخر الفوسفات األرضي يتفاعل مع حامض الكبريتيك ليكون‬
‫مادة شبه صلبة والتي يتم تبريدها لساعات عديدة في حجرات خاصة‪ .‬إنّ المادة شبه البالستيكية تحول‬
‫مخزنة لعدة اسابيع للمعالجة اإلضافية‪ .‬بعد ذلك تطحن المادة المتصلبة وتنخل إلى‬ ‫ّ‬ ‫بعد ذلك إلى أكوام‬
‫حجم الجزيئات المالئمة أو لحجم الحبيبي‪ .‬التفاعل الكيميائي العام هو‪:‬‬
‫فوسفات الكالسيوم األحادية ‪ +‬الجبس‬ ‫صخر الفوسفات ‪ +‬حامض الكبريتيك‬
‫‪Ca3(PO4)2 + 2H2SO4‬‬ ‫‪Ca(H2PO4)2 + 2CaSO4‬‬

‫يمكن انتاج ‪ SSP‬بسهولة على نطاق ضيق لسد المتطلبات المحلية‪ .‬وألنّ ‪ SSP‬يحتوي على كال فوسفات‬
‫الكالسيوم األحادية (‪ MCP‬ويسمى فوسفات الكالسيوم ثنائية الهيدروجين) والجبس‪ ،‬فليس هنالك مشاكل‬
‫في التخلص من الفوسفوجبسم كناتج عرضي كما يحدث في تصنيع أسمدة ‪ P‬الشائعة األخرى‪.‬‬

‫يعرف ‪ SSP‬أيضا ً على أنه السويرفوسفات اإلعتيادي والسوبرفوسفات الطبيعي‪ .‬في بعض األحيان يتم‬
‫الخلط بينه وبين منتج السوبرفوسفات الثالثية )‪ (TSP‬والذي يصنع من تفاعل صخر الفوسفات مع‬
‫حامض الكبريتيك‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪ 13‬إلى ‪%23‬‬ ‫محتوى ‪P2O5‬‬
‫‪ 13‬إلى ‪%21‬‬ ‫محتوى ‪Ca‬‬
‫‪ 11‬إلى ‪%12‬‬ ‫محتوى ‪S‬‬
‫>‪2‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬
‫السوبرفوسفات ذو الحبيبات المنفردة‬

‫اإلستخدام الزراعي ‪ SSP‬هو مصدر ممتاز لثالث عناصر غذائية نباتية‪ .‬إنّ المكوّ ن ‪ P‬يتفاعل في التربة‬
‫بطريقة مشابهة لألسمدة الذائبة األخرى ووجود كال من ‪ P‬و ‪ S‬في ‪ SSP‬يمكن أن يكون ذو فائدة‬
‫زراعية حيث يكون كال هذين العنصرين الغذائيين يشكالن نقصا ً في التربة‪ .‬لقد أثبتت دراسات زراعية‬
‫بأنّ ‪ SSP‬يتفوّ ق على أسمدة ‪ P‬األخرى وهذا عادة بسبب احتوائه على ‪ S‬و‪/‬أو ‪ .Ca‬عندما يتوفر ‪SSP‬‬
‫محلياً‪ ،‬فقد وجد بأ ّنه ذو استخدام واسع في تسميد المراعي والتي فيها يكون ‪ P‬و ‪ S‬مطلوبا ً‪ .‬وكمصدر‬
‫وحيد إلى ‪ P‬تكون كلفة الـ ‪ SSP‬أعلى من أكثر األسمدة المركزة األخرى وهذا أدى إلى انخفاض اإلقبال‬
‫على استعماله‪.‬‬

‫‪3-30‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬ال يتطلب استخدام ‪ SSP‬محاذير زراعية خاصة في تداوله وفي فعاليته‬
‫الزراعية فهو مشابه ألسمدة الفوسفات الجافة أو السائلة األخرى‪.‬‬

‫إنّ فقدان ‪ P‬في الجريان السطحي من الحقول المسمّدة يمكن أن تساهم في إحداث مشاكل لنوعية المياه‪.‬‬
‫لذلك فإنّ الممارسات الحقلية التي تقلل من هذا الفقدان ينبغي تطبيقها‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬يستخدم ‪ SSP‬أساسا ً كمصدر غذائي للنبات‪ .‬مع ذلك فإنّ ‪ MCP‬والجبس‬
‫(المكونان األوليان في ‪ )SSP‬استخدما على نطاق واسع في منتجات عديدة‪ ،‬ومثال على ذلك اضافة‬
‫‪ MCP‬عادة إلثراء غذاء الحيوان‪ .‬لقد استخدم ‪ MCP‬أيضا ً روتينيا ً كخميرة لغرض المعجنات والجبس‬
‫استخدم بصورة واسعة في أعمال البناء إضافة في الغذاء واألدوية‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-31‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫السوبر فوسفات الثالثية‬

‫نموذج ‪ 3311‬السوبر الفوسفات الثالثية )‪ (TSP‬هي واحدة من أوائل أسمدة ‪ P‬التي أصبحت شائعة‬
‫اإلستخدام في القرن العشرين‪ .‬تقنيا ً عرفت على أنها فوسفات الكالسيوم ثنائية الهيدروجين أو فوسفات‬
‫الكالسيوم األحادية ]‪ .[Ca(H2PO4)2‬وهي مصدر ممتاز لـ ‪ P‬لكن استخدامها انخفض عندما أصبحت‬
‫أسمدة ‪ P‬األخرى هي األكثر شيوعا ً‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬إنّ مفهوم انتاج ‪ TSP‬بسيط نسبيا ً حيث ينتج ‪ TSP‬غير المحبب عادة بتفاعل صخر الفوسفات‬
‫المطحون ناعما ً مع سائل حامض الكبريتيك في خالط من النوع المخروطي‪ .‬أما ‪ TSP‬الحبيبي فيصنع‬
‫بنفس الطريقة لكن يرش المزيج الناتج كغالف على الجزيئات الصغيرة لتكوين حبيبات من الحجم‬
‫المرغوب به‪ .‬إنّ المنتج في كال الطريقتين يترك ليجف لعدة أسابيع حيث تكتمل التفاعالت الكيماوية‬
‫تدريجيا ً‪ .‬إنّ كيميائية وعملية التفاعل تتباين بعض الشيء اعتماداً على خواص الصخر الفوسفاتي‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪Ca(H2PO4)2.H2O‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪ 44‬إلى ‪%43‬‬ ‫محتوى ‪P2O5‬‬
‫‪ 13‬إلى ‪%12‬‬ ‫محتوى ‪Ca‬‬
‫عموما ً < ‪%90‬‬ ‫الذائبية بالماء‬
‫يتوفر سوبرفوسفات الثالثي بشكل حبيبات (كما في‬
‫الشكل) وشكل غير حبيبي‬
‫‪ 1‬إلى ‪3‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يمتلك ‪ TSP‬العديد من المزايا الزراعية والتي تجعله مصدر شائع للفسفور ‪ P‬منذ‬
‫سنين عديدة فهو يمتلك أعلى محتوى للفسفور ‪ P‬في األسمدة الجافة التي ال تحتوي ‪ .N‬إنّ أكثر من‬
‫‪ %33‬من ‪ P‬الكلي في ‪ TSP‬ذائب مائيا ً لذلك يصبح جاهزاً إلمتصاص النبات بسرعة وبمجرد ذوبان‬
‫حبيبة السماد فإنّ محلول التربة المركز يصبح حامضيا ً‪ .‬يحتوي ‪ TSP‬أيضا ً على ‪ %12‬كالسيوم )‪(Ca‬‬
‫وبذلك يوفر عنصراً آخر لتغذية النبات‪.‬‬

‫إنّ اإلستخدام الرئيسي لـ ‪ TSP‬في الحاالت التي يتم فيها مزج عدد من األسمدة الصلبة مع بعضها‬
‫البعض لنثرها على سطح التربة أو إلضافتها كحزم مر ّكزة تحت السطح‪ .‬وهي أيضا ً مرغوب بها لتسميد‬
‫المحاصيل البقولية مثل البرسيم أو الفاصوليا والتي ال تكون فيها حاجة لمزيد من التسميد النيتروجيني‬
‫لتجهيز تثبيت ‪ N‬بيولوجيا ً‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬إنّ اإلقبال على استخدام ‪ TSP‬قد انخفض ألنّ محتواه الغذائي )‪(N+P2O5‬‬
‫هو أقل من أسمدة فوسفات األمونيوم مثل فوسفات األمونيوم األحادية والتي بالمقارنة تحتوي على ‪%11‬‬
‫‪ N‬و ‪ .P2O5 %22‬إنّ كلفة إنتاج ‪ TSP‬يمكن أن تكون أعلى من فوسفات األمونيوم‪ ،‬جاعالً من الجدوى‬
‫اإلقتصادية في استخدام ‪ TSP‬أقل تفضيالً في بعض الحاالت‪.‬‬

‫ينبغي إدارة كل أسمدة ‪ P‬بطريقة تمنع فقدان ‪ P‬مع المياه السطحية الجارية من الحقول‪ .‬إنّ فقدان الفسفور‬
‫من األرض الزراعية إلى المياه السطحية المجاورة يمكن أن يساهم في التحفيز غير المرغوب به في نمو‬
‫الطحالب لذلك فإدارة الممارسات العملية الغذائية الصحيحة يمكن أن تقلل من هذا الخطر‪.‬‬

‫‪3-32‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬إنّ فوسفات الكالسيوم األحادية من المكونات األساسية في خميرة الحلويات‬
‫(البيكنج باودر)‪ .‬يتفاعل فوسفات الكالسيوم األحادية الحامضي مع مكون قاعدي إلنتاج ثاني اوكسيد‬
‫الكربون (الخميرة) للعديد من المنتجات المخبوزة‪ .‬تضاف فوسفات الكالسيوم األحادية عادة لغذاء الحيوان‬
‫إلحتوائها على معادن تجهّزه بكال الفوسفات والـ ‪.Ca‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-33‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الصخر الفوسفاتي‬

‫نموذج ‪ 3312‬اإلضافات الفوسفورية تكون مطلوبة في معظم مناطق العالم لتحسين خصوبة التربة‬
‫وانتاج المحصول‪ .‬قد توفر اإلضافة المباشرة للصخر الفوسفاتي غير المعامل )‪ (PR‬للتربة مصدر مهم‬
‫لتغذية النبات في ظروف معينة ولكن هنالك عوامل ومحددات متعددة ينبغي أن توخذ بعين اإلعتبار‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬يتم الحصول على الصخر الفوسفاتي من الترسبات الجيولوجية الموجودة حول العالم‪ .‬المكوّ ن‬
‫األساسي للصخر الفوسفاتي هو معدن فوسفات الكالسيوم (ابتايت)‪ .‬فهو يستخلص أوليا ً من الترسبات‬
‫البحرية الرسوبية مع كمية قليلة تستحصل من مصادر الصخور النارية‪ .‬إنّ معظم ‪ PR‬يستخرج من‬
‫خالل التعدين السطحي مع أنّ البعض اآلخر يستخلص من المناجم الجوفية‪.‬‬

‫يتم أوالً فحص الخام وتزال بعض الشوائب بالقرب من موقع المنجم‪ .‬يستخدم معظم ‪ PR‬إلنتاح األسمدة‬
‫الفوسفاتية الذائبة لكن يستخدم البعض اآلخر إلضافته مباشرة للتربة‪ .‬وبينما يمكن إلى )‪ (PR‬أن يكون‬
‫مصدر ذو قيمة للفسفور ‪ P‬للنباتات فهو ليس دائما ً يكون مالئما ً لإلضافة المباشرة‪ .‬تعتمد مالئمته جزئيا ً‬
‫على الشوائب المعدنية الموجودة طبيعيا ً مثل الطين والكربونات والحديد واأللمنيوم )‪ .(Al‬إنّ فعالية ‪PR‬‬
‫لإلضافة المباشرة تقيّم مخبريا ً بإذابة الصخر في محلول يحتوي على حامض مخفف لمحاكاة ظروف‬
‫التربة‪ .‬إنّ المصادر التي تصنف على أنها ذات تفاعل عالي هي األكثر مالئمة لإلضافة المباشرة للتربة‪.‬‬

‫إنّ اإلستخدام المباشر إلى ‪ PR‬يجنب المعامالت اإلضافية المرافقة لتحويل األبتايت لصيغة ذائبة‪ .‬قد‬
‫يؤدي الح ّد األدنى لعملية التحويل للحصول على مصدر غذائي منخفض الكلفة ويجعله مقبوالً لنظم انتاج‬
‫المحاصيل العضوية‪.‬‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬عندما يضاف سماد ‪ P‬الذائب بالماء للتربة فإنه يذوب بسرعة ويتفاعل لتكوين‬
‫مركبات قليلة الذائبية‪ .‬وعندما يضاف ‪ PR‬للتربة فإنه يذوب ببطء ليحرر العناصر الغذائية تدريجيا ً‪ .‬لكن‬
‫معدل التحلل قد يكون بطيء جداً لدعم نمو نبات جيد في بعض الترب‪ .‬لجعل فعالية ‪ PR‬مثالية ينبغي‬
‫أخذ هذه العوامل بنظر اإلعتبار‪:‬‬
‫‪ pH‬التربة‪ :‬يتطلب ‪ PR‬ظروف تربة حامضية ليكون مصدر غذائي فعال‪ .‬فإستخدام ‪ PR‬ال ينصح‬ ‫‪‬‬
‫به عادة عندما يتجاوز ‪ pH‬التربة ‪ .2.2‬إنّ إضافة كربونات الكالسيوم (الكلس) لرفع ‪ pH‬التربة‬
‫ولتقليل سميّة ‪ Al‬قد يبطئ من تحلل ‪.PR‬‬
‫قدرة التربة على تثبيت ‪ :P‬إنّ تحلل ‪ PR‬يزداد مع القدرة العالية للتربة لتثبيت ‪( P‬مثل محتوى‬ ‫‪‬‬
‫الطين العالي)‪.‬‬

‫‪3-34‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫خواص التربة‪ :‬الكالسيوم المنخفض والمادة العضوية العالية يؤديان إلى اسراع تحلل ‪.PR‬‬ ‫‪‬‬
‫مكان اإلضافة‪ :‬إنّ نثر ‪ PR‬وخلطه بالحراثة يسرّ ع من التفاعل مع التربة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصنف‪ :‬بعض أصناف النبات يمكن أن تستخدم ‪ PR‬بصورة أفضل بسبب افرازها أحماض عضوية‬ ‫‪‬‬
‫من الجذور إلى التربة المحيطة‪.‬‬
‫وقت اإلضافة‪ :‬إنّ الوقت المطلوب إلذابة ‪ PR‬يستلزم إضافته قبل احتياج النبات له‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬ليس كل مصادر ‪ PR‬غير المعاملة مناسبة لإلضافة المباشرة للتربة‪ .‬إضافة‬
‫لذلك فإنّ العديد من الترب غير مناسبة إلستخدام ‪ .PR‬إنّ محتوى ‪ P‬الكلي للمادة السمادية ال يكون مؤشر‬
‫جيد إلحتمال تفاعله في التربة‪ .‬على سبيل المثال فإنّ العديد من مصادر ‪ PR‬النارية عالية في ‪ P‬الكلي‬
‫لكنها ذات تفاعلية منخفضة وتوفر الحد األدنى لغذاء النبات ألنها تذوب ببطء شديد‪ .‬على أية حال إنّ‬
‫فطريات (المايكوريزا) قد تساعد في اكتساب ‪ P‬من المواد قليلة الذائبية في بعض البيئات‪.‬‬

‫إنّ أكثر من ‪ %33‬من ‪ P‬يحوّّ ل إلى سماد ‪ P‬ذائب من خالل تفاعله مع الحامض‪ .‬هذا يشابه التفاعل‬
‫الكيماوي الذي يخضع له ‪ PR‬عندما يتفاعل مع حموضة التربة‪ .‬إنّ الفعالية الزراعية واإلقتصادية إلى‬
‫‪ PR‬يمكن أن تكافئ أسمدة ‪ P‬الذائبة بالماء في بعض الحاالت‪ ،‬لكن ينبغي أن تؤخذ باإلعتبار الظروف‬
‫الخاصة عندما يتخذ هذا الخيار‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-35‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫كلوريد البوتاسيوم‬

‫نموذج ‪ 3313‬تستخدم أسمدة البوتاسيوم عادة للتغلب على نقص ‪ K‬في النبات‪ .‬حينما ال يمكن‬
‫للترب أن تجهِّز كمية ‪ K‬المطلوبة من قبل المحاصيل فمن المهم تجهيز العنصر الغذائي النباتي‬
‫الضروري هذا‪ .‬كلوريد البوتاسيوم )‪ (KCl‬المصدر األكثر استخداما ً يعزى غالبا ً إلى كلوريد البوتاس أو‬
‫‪( MOP‬مورات هو اإلسم القديم ألي ملح يحتوي الكلوريد)‪ .‬يوجد البوتاسيوم دائما ً في المعادن ككتأيون‬
‫أحادي الشحنة )‪.(K+‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬وجدت ترسبات البوتاس المدفونة عميقا ً في األرض‪ .‬فالمعدن السائد هو سلفايت )‪ (KCl‬مخلوط‬
‫مع معدن هاليت (كلوريد الصوديوم) والذي يشكل معدن مختلط يسمى سلفنايت‪ .‬إنّ معظم معادن ‪ K‬يتم‬
‫الحصول عليها من ترسبات بحرية قديمة وعميقا ً تحت سطح األرض‪ .‬بعد ذلك تنقل إلى وسائل معاملتها‬
‫والتي فيها يطحن الخام وتفصل أمالح ‪ K‬عن أمالح الصوديوم‪ .‬إنّ لون ‪ KCl‬يمكن أن يتباين من‬
‫األحمر إلى األبيض اعتماداً على مصدر خام السلفنايت‪ ،‬وإنّ اللون الضارب إلى الحمرة يأتي من‬
‫الكميات الضئيلة ألوكسيد الحديد‪ .‬ليس هنالك فروقات زراعية بين األشكال الحمراء والبيضاء لـ ‪.KCl‬‬

‫ينتج بعض ‪ KCl‬بحقن ماء ساخن عميقا ً داخل األرض إلذابة معدن السلفنايت الذائبة وبعد ذلك ضخ‬
‫المحلول الملحي إلى السطح والذي يتبخر عنده الماء‪ .‬يستخدم التبخير الشمسي للحصول على أمالح‬
‫البوتاس الثمينة من الماء الملحي في البحر الميت والبحيرة الملحية العظمى (يوتا)‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪KCl‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪3333‬‬ ‫تحليل السماد‬
‫‪%3333‬‬ ‫محتوى ‪K2O‬‬
‫‪%4342‬‬ ‫محتوى ‪Cl‬‬
‫كلوريد البوتاسيوم يحتوي نسبة واحد إلى واحد من‬ ‫‪ 344‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪̊23‬م)‬
‫العنصرين‬ ‫تقريبا ً ‪3‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬كلوريد البوتاسيوم هو السماد األكثر استخداما ً على نطاق واسع بسبب كلفته‬
‫المنخفضة نسبيا ً وإلحتوائه على ‪ K‬أعلى من أي مصدر آخر‪ 23 :‬إلى ‪ 33 ،K %22‬إلى ‪K2O %33‬‬
‫و ‪ 42‬إلى ‪.Cl %43‬‬

‫تستخدم أكثر من ‪ %33‬من إنتاج البوتاس العالمي لتغذية النبات‪ .‬ينثر غالبا ً كلوريد البوتاسيوم على سطح‬
‫التربة قبل الحراثة والزراعة وقد يضاف أيضا ً بحزم مركزة قرب البذور‪ .‬وبما أنّ إذابة السماد سيزيد‬
‫تركيز الملح المذاب فإنّ ‪ KCl‬المضاف بشكل حزم يوضع بجانب البذور لتجنب ضرر تأثيرها على‬
‫اإلنبات‪.‬‬

‫يذوب كلوريد البوتاسيوم بسرعة في ماء التربة ويتم اإلحتفاظ بـ ‪ K+‬على مواقع التبادل الكتأيوني السالبة‬
‫الشحنة للطين والمادة العضوية‪ .‬إنّ الجزء ‪ Cl‬سينتقل بسهولة مع الماء‪ ،‬والدرجة النقية جداً لـ ‪KCl‬‬
‫يمكن اذابتها في األسمدة السائلة أو تضاف من خالل أنظمة الري‪.‬‬

‫‪3-36‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫كلوريد البوتاسيوم يتواجد بأشكال وبحجوم مختلفة‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬يستخدم كلوريد البوتاسيوم أوليا ً كمصدر ‪ K‬غذائي ومع ذلك هنالك مناطق‬
‫تستجيب فيها النباتات بصورة جيدة إلضافة ‪ .Cl‬اعتياديا ً فإنّ كلوريد البوتاسيوم هو المادة المفضلة‬
‫لتلبية هذه المتطلبات‪ .‬ليس هنالك تاثيرات نوعية على الماء أو الهواء المرافق لمعدالت اإلضافة الطبيعية‬
‫لـ ‪ KCl‬وقد تكون تراكيز الملح المرتفعة المحيطة بالسماد الذائب هو العامل األهم ألخذه باإلعتبار‪.‬‬

‫اإلستخدام غير الزراعي‪ .‬البوتاسيوم ضروري لصحة اإلنسان والحيوان ويجب أن يكون تناوله بإنتظام‬
‫ألنّ الجسم ال يستطيع أن يخزّّ نه‪ .‬يمكن استخدام كلوريد البوتاسيوم كبديل لألشخاص الذين يحظر عليهم‬
‫كلوريد الصوديوم في نظامهم الغذائي‪ .‬لقد استخدم كعامل مذيب للثلوج وله قيمة تسميدية بعد ذوبان‬
‫الثلوج‪ .‬استخدم أيضا ً لتنقية المياه عن طريق إستبدال الكالسيوم في المياه‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-37‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫كبريتات البوتاسيوم‬

‫نموذج ‪ 3314‬يضاف عادة سماد البوتاسيوم لتحسين غلة ونوعية النباتات النامية في الترب التي‬
‫تفتقر للتجهيز الكافي من العناصر الغذائية الضرورية‪ .‬تأتي معظم أسمدة ‪ K‬من الترسبات الملحية‬
‫القديمة في أرجاء العالم‪ .‬إنّ كلمة "بوتاس" هي مصطلح عام في أغلب األحيان يعزى إلى كلوريد‬
‫البوتاسيوم )‪ ،(KCl‬لكنها أيضا ً تنطبق على كل األسمدة الحاوية على ‪ K‬مثل كبريتات البوتاسيوم‬
‫(‪ K2SO4‬والتي عادة تعزى إلى كبريتات البوتاس أو ‪.)SOP‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬البوتاسيوم عنصر متوفر بكمية كبيرة نسبيا ً في القشرة األرضية وإنتاج سماد البوتاس يحصل في‬
‫كل قارة مأهولة‪ .‬كما أنّ ‪ K2SO4‬نادراً ما يوجد بصيغة نقية في الطبيعة وعوضا ً عن ذلك فهو يكون‬
‫مختلط طبيعيا ً مع األمالح الحاوية على ‪ Na ،Mg‬و‪ Cl‬وهذه المعادن تتطلب معامالت اضافية لفصل‬
‫مكوناتها‪ .‬تاريخيا ً يصنع ‪ K2SO4‬بتفاعل ‪ KCl‬مع حامض الكبريتيك‪ .‬وعلى أية حال فقد اكتشف أخيراً‬
‫بأنه يمكن لعدد من المعادن األرضية أن تتم معالجتها إلنتاج ‪ K2SO4‬واآلن هذه هي الطريقة األكثر‬
‫شيوعا ً لإلنتاج‪ .‬على سبيل المثال إنّ المعادن الحاوية ‪ K‬طبيعيا ً (مثل الكنايت والشيونايت) يتم‬
‫استخراجها وتغسل بعناية بالماء والمحاليل الملحية إلزالة النواتج الثانوية وانتاج ‪ .K2SO4‬تستخدم‬
‫طريقة مشابهة إلستخراج ‪ K2SO4‬من بحيرة الملح العظمى في يوتا ومن الترسبات المعدنية الجوفية‪.‬‬

‫في نيومكسيكو (امريكا) يفصل ‪ K2SO4‬من معادن (النكبينايت) بتفاعلها مع محلول ‪ KCl‬والذي يزيل‬
‫النواتج الثانوية (مثل ‪ )Mg‬ويبقى ‪ .K2SO4‬تستخدم تقنيات عالجية مشابهة في العديد من أرجاء العالم‪،‬‬
‫وذلك باإلعتماد على سهولة الحصول على المواد الخام‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪K2SO4‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪%2343‬‬ ‫محتوى ‪K2O‬‬
‫‪%1313‬‬ ‫محتوى ‪S‬‬
‫‪ 123‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪ ̊22‬م)‬
‫تقريبا ً ‪3‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬غالبا ً ما يكون تركيز ‪ K‬في التربة منخفض جداً لنمو جيد للنبات‪ .‬تحتاج النباتات‬
‫للبوتاسيوم لتكملة العديد من الوظائف الضرورية مثل تفعيل التفاعالت األنزيمية وتركيب البروتينات‬
‫وتكوين النشا والسكر وتنظيم تدفق الماء إلى الخاليا واألوراق‪.‬‬

‫تعتبر كبريتات البوتاسيوم مصدراً ممتازاً لتغذية النباتات‪ .‬إنّ جزء ‪ K‬في ‪ K2SO4‬ال يختلف عن بقية‬
‫األسمدة البوتاسية الشائعة‪ .‬ومع ذلك فهي توفر أيضا ً مصدر مهم لـ ‪ S‬والذي في بعض األحيان يكون أحد‬
‫العناصر الناقصة لنمو النبات‪ ،‬والكبريت يكون مطلوبا ً في تركيب البروتين ووظائف اإلنزيم‪ .‬هنالك‬
‫ترب ومحاصيل معينة ينبغي فيها تجنب اضافة ‪ Cl‬وحاالت كهذه تجعل من ‪ K2SO4‬مصدر مناسب‬
‫جداً لعنصر ‪ .K‬تعادل ذائبية ‪ K2SO4‬ثلث ذائبية ‪ KCl‬فقط‪ ،‬لذلك ال تتم إضافته مع مياه الري إال إذا‬
‫كانت هنالك حاجة إلضافة ‪.S‬‬

‫‪3-38‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫تتوفر جزيئات السماد بحجوم عديدة‪ .‬تستخدم الجزيئات الناعمة (> ‪ 3.312‬ملم) لعمل المحاليل للري أو‬
‫للرش الورقي كونه يذوب سريعا ً‪ .‬إنّ الرش الورقي لـ ‪ K2SO4‬مناسب لتزويد النبات بكميات إضافية من‬
‫‪ K‬و ‪ .S‬يجب اإلنتباه أنّ الرش الورقي يمكن أن يحدث ضرر للورقة إذا كان التركيز عالي جداً‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬يستخدم ‪ K2SO4‬على األغلب عندما تكون إضافة ‪ Cl‬من السماد الشائع‬
‫‪ KCl‬غير مرغوب فيه‪ .‬إنّ المؤشر الملحي الجزئي لـ ‪ K2SO4‬هو أقل من بعض أسمدة ‪ K‬الشائعة‬
‫األخرى‪ ،‬لذلك فإنه يعطي ملوحة أقل لكل وحدة من ‪ .K‬إنّ قياس الملوحة )‪ (EC‬من محلول ‪ K2SO4‬هو‬
‫أقل من ثلث نفس التركيز من محلول ‪ 13( KCl‬ملي مول‪/‬لتر)‪ .‬وحينما تكون هنالك حاجة لمعدالت‬
‫عالية من ‪ K2SO4‬ينصح عموما ً بتقسيم اإلضافة إلى دفعات متعددة وهذا يساعد على تجنب تراكم ‪K‬‬
‫الفائض في النبات وأيضا ً يقلل من أي ضرر ملحي محتمل‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-39‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫كبريتات المغنيسيوم البوتاسية (النجبينايت ‪)Langbeinite‬‬

‫نموذج ‪ 3315‬النجبينايت هو مصدر فريد من نوعه لتغذية النبات كونه يربط طبيعيا ً ثالثة عناصر‬
‫غذائية ضرورية في معدن واحد‪ .‬وهو يوفر تجهيز متاح بسهولة لكل من ‪ Mg ،K‬و ‪ S‬للنباتات‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬النجبينايت هو مادة جيولوجية مميزة موجودة في بضع مناطق من العالم فحسب‪ .‬تأتي‬
‫التجهيزات التجارية من النجبينايت من مناجم تحت األرض بالقرب من نيومكسيكو (الواليات المتحدة‬
‫األمريكية) والذي في البداية ت ّم استخراجه منها تجاريا ً في الثالثينات‪ .‬هذه الترسبات تكونت منذ ماليين‬
‫السنين عندما تركت أنواع من األمالح‪ ،‬بضمنها النجبينايت‪ ،‬بعد تبخر قاع المحيط القديم حيث دفنت هذه‬
‫الترسبات الملحية عميقا ً تحت مئات األمتار من الرواسب‪ .‬يتم استخراج ترسبات النجبينايت حاليا ً باآلت‬
‫حفر ضخمة حيث يتم غسلها من الشوائب وبعد ذلك تطحن لحجوم جزيئات مختلفة‪ .‬يعتبر النجبينايت‬
‫سماد بوتاسي (أو حاوي ‪ )K‬بالرغم من احتوائه أيضا ً على ‪ Mg‬و ‪ S‬المهمة‪ .‬إنّ الكميات الضئيلة من‬
‫شوائب اوكسيد الحديد تعطي بعض جزيئات النجبينايت اللون األحمر‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪K2SO4. 2MgSO4‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪%2221‬‬ ‫محتوى ‪K2O‬‬
‫‪%1113‬‬ ‫محتوى ‪Mg‬‬
‫‪%2221‬‬ ‫محتوى ‪S‬‬
‫‪ 243‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪ ̊23‬م)‬
‫تقريبا ً ‪3‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يعتبر النجبينايت سماد شائع خصوصا ً عندما تكون عدة عناصر غذائية مطلوبة‬
‫لتوفير تغذية كافية للنبات‪ .‬وله ميزة احتوائه على ‪ Mg ،K‬و ‪ S‬كلها في جزيئة واحدة والذي يساعد في‬
‫توفير توزيع متجانس للعناصر الغذائية عند نثرها في الحقل‪ .‬وبسبب الجانب اإلقتصادي فإنّ النجبنايت‬
‫قد ال يوصى به ليلبي كل متطلبات ‪ K‬للمحصول‪ ،‬وعوضا ً عن ذلك فإنّ معدل اإلضافة قد يكون معتمداً‬
‫على اإلحتياج إلى ‪ Mg‬و‪/‬أو ‪ .S‬إنّ النحبينايت هو ذائب كليا ً بالماء ولكنه أبطأ ذوبانا ً من بعض أسمدة ‪K‬‬
‫الشائعة األخرى ألنّ جزيئاتها أعلى كثافة من مصادر ‪ K‬األخرى‪ .‬وعليه فهو غير مناسب إلذابته‬
‫وإضافته من خالل أنظمة الري إال في حالة المطحون ناعما ً‪ .‬وهو يمتلك ‪ pH‬متعادل ولذلك فهو ال‬
‫يساهم في حموضة التربة أو مكوناتها وهذا يختلف عن مصادر ‪ Mg‬الشائعة األخرى (مثل الدولومايت)‬
‫والذي يرفع من ‪ pH‬التربة وعن عنصر ‪ S‬أو كبريتات األمونيوم والتي تخفض ‪ pH‬التربة‪ .‬غالبا ً‬
‫يستخدم في حاالت يكون فيها السماد الخالي من ‪ Cl‬مرغوبا ً كما هو الحال مع المحاصيل الحساسة إلى‬
‫‪( Cl‬بعض الخضراوات ومحاصيل أشجار معينة)‪ .‬إنّ النجبينايت هو سماد وفير بالعناصر الغذائية مع‬
‫مؤشر ملحي منخفض نسبيا ً‪ .‬وفي ضوء ذلك فإنّ مصادر النجبينايت محددة وتقتضي التصريح‬
‫إلستخدامها في إنتاج المحاصيل العضوية في بعض الدول‪.‬‬

‫‪3-40‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫عملية التعدين الجوفي في المناجم‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬النجبينايت ليس فيه شروط ومحاذير إلستخدامه بيئيا ً وغذائيا ً عند استخدامه‬
‫بمعدالت زراعية اعتيادية‪ .‬يتم بيع صيغة واحدة من النجبينايت كمصدر مصنف إلستخدامه كأعالف‬
‫غذائية إلى ‪ K‬و ‪ Mg‬و ‪ S‬للحيوانات والدواجن‪ .‬كل هذه العناصر الغذائية الثالثة مطلوبة لتغذية الحيوان‬
‫وكل منها لها دور أيضي معين لصحة حيوان مثالية‪ .‬هذه المادة الغذائية قد ت ّم اإلعتراف على أنها آمنة‬
‫من قبل المؤسسات الحكومية‪ .‬وكما هو الحال مع كل العناصر الغذائية النباتية ينبغي متابعة أفضل إدارة‬
‫الممارسات العملية لإلستخدام الصحيح لهذا المصدر وينبغي مثالً أن يتم توافق حجم معين للجزيئات مع‬
‫احتياج معين‪.‬‬

‫اإلستخدام غير الزراعي‪ .‬ليس هنالك تطبيقات صناعية رئيسية تخص النجبينايت خارج النطاق‬
‫الزراعي‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-41‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نترات البوتاسيوم‬

‫نموذج ‪ 3316‬نترات البوتاسيوم )‪ (KNO3‬هي مصدر ذائب لنوعين رئيسيين من العناصر الغذائية‬
‫النباتية الضرورية‪ .‬تستخدم عادة كسماد للمحاصيل ذات القيمة العالية والتي تستفاد من التغذية بالنترات‬
‫( ومصدر للبوتاسيوم (‪ (K+‬الخالي من الكلور )‪.(Cl‬‬ ‫)‬

‫اإلنتاج‪ .‬يصنع سماد نترات البوتاسيوم (بعض األحيان يعزى إلى نترات البوتاس بـ ‪ )NOP‬اعتياديا ً‬
‫بتفاعل كلوريد البوتاسيوم )‪ (KCl‬مع مصدر للنترات‪ .‬واعتماداً على األهداف والمصادر المتوفرة فإنّ‬
‫النترات قد تأتي من نترات الصوديوم‪ ،‬حامض النتريك أو نترات األمونيوم‪ .‬إنّ ‪ KNO3‬الناتج من‬
‫عمليات التصنيع يكون متماثالً بغضّ النظر عن عملية التصنيع‪ .‬يباع نترات البوتاسيوم عادة بشكل مادة‬
‫بلورية ذائبة مائيا ً بقصد إذابتها وإضافتها بالماء أو بشكل حبيبات إلضافتها بالتربة‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪KNO3‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪%13‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪%4344‬‬ ‫محتوى ‪K2O‬‬
‫‪ 313‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪ ̊23‬م)‬
‫‪ 3‬إلى ‪13‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬
‫ذائبية بعض أسمدة ‪ K‬الشائعة بالماء‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يكون استخدام ‪ KNO3‬مرغوبا ً خصوصا ً في ظروف تكون فيها الحاجة لمصدر غذائي‬
‫عالي الذائبية وخالي من الكلور‪ .‬فمجمل ‪ N‬يكون جاهز مباشرة إلمتصاص النبات كنترات بحيث ال يتطلب أي‬
‫نشاط ميكروبي وتحويل إضافي في التربة‪ .‬ويفضل المزارعون المهتمون بالخضراوات ذات القيمة العالية‬
‫ومحاصيل الفاكهة أحيانا ً استخدام مصدر ذو أساس نترات للتغذية في جهودهم لتعزيز الغلة والنوعية‪ .‬يحتوي‬
‫نترات البوتاسيوم كمية عالية نسبيا ً من ‪ K‬بنسبة ‪ N‬إلى ‪ K‬تقريبا ً ‪ .3:1‬إنّ العديد من المحاصيل لها متطلبات‬
‫عالية من ‪ K‬ويمكنها أن تمتص من التربة كمية من ‪ K‬تعادل نفس الكمية أو أكثر من ‪ N‬عند الحصاد‪.‬‬

‫يمكن اجراء اضافات ‪ KNO3‬للتربة قبل موسم النمو أو كإحتياج تكميلي خالل موسم النمو حيث يرش في بعض‬
‫األحيان بشكل محلول مخفف على أوراق النبات لتحفيز العمليات الفسيولوجية أو للتغلب على نقص العناصر‬
‫الغذائية‪ .‬إنّ اإلضافة الورقية لـ ‪ K‬خالل تكوين الثمار يمكن أن يكون ذو فائدة لبعض المحاصيل ألنّ هذه‬
‫المرحلة للنمو غالبا ً ما تتطابق مع الطلب العالي لـ ‪ K‬خالل فترة انخفاض فعّالية الجذور وامتصاص العناصر‬
‫الغذائية‪ .‬وهذه االضافة تستخدم أيضا ً إلنتاج نباتات البيوت البالستيكية والزراعة المائية‪.‬‬

‫بلورات وحبيبات ‪KNO3‬‬

‫‪3-42‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬إنّ كال من ‪ N‬و ‪ K‬مطلوبان للنباتات لدعم نوعية النبات وتكوين البروتين‬
‫ومقاومة األمراض وكفاءة استخدام الماء‪ .‬وعليه غالبا ً ما تكون اضافة ‪ KNO3‬للتربة أو من خالل نظام‬
‫الري خالل موسم النمو لدعم النمو الجيد والصحي للنبات‪ .‬يمثل سماد نترات البوتاسيوم جزءاً صغيراً‬
‫فقط من سوق سماد ‪ K‬العالمي وهو يستخدم بدرجة أساسية أينما تكون مكوناته وخواصه قادرة على‬
‫توفير منفعة خاصة للمزارعين حيث من السهل تداوله وإضافته وهو يتوائم مع العديد من األسمدة‬
‫األخرى‪ .‬إنّ هذا ينطوي على إستخدامه في العديد من المحاصيل بالخصوص ذات القيمة العالية باإلضافة‬
‫إلى المحاصيل الحبوبية والليفية‪.‬‬

‫تسمح الذائبية العالية نسبيا ً لـ ‪ KNO3‬تحت الظروف الحارة إنتاح محاليل أكثر تركيزاً من أسمدة ‪K‬‬
‫الشائعة األخرى و يستدعي األمر إدارة مياه جيدة للحفاظ على النترات من انتقالها إلى ما تحت المنطقة‬
‫الجذرية‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬لقد استخدمت نترات البوتاسيوم لفترة طويلة لأللعاب النارية والبارود‬
‫ويستخدم اآلن على نطاق واسع في الغذاء للمحافظة على نوعية اللحوم واألجبان‪ .‬إنّ بعض معاجين‬
‫األسنان الخاصة تحتوي ‪ KNO3‬لتخفيف حساسية األسنان‪ .‬يستخدم خليط من ‪ KNO3‬ونترات‬
‫الصوديوم )‪ (NaNO3‬للخزن الحراري ألجهزة الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-43‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫كيسيرايت ‪Kieserite‬‬

‫نموذج ‪ 3317‬كيسيرايت هو معدن متكون طبيعيا ً والذي يعرف كيميائيا ً على أنه كبريتات المغنيسيوم‬
‫المتبلور مع جزيء ماء واحد )‪ (MgSO4.H2O‬وهو يستخرج من الترسبات البحرية الجيولوجية‬
‫ويوفر مصدر ذائب لكل من ‪ Mg‬و ‪ S‬لتغذية النبات‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬يستحصل كيسيرايت بدرجة رئيسية من الترسبات الجوفية العميقة للمعادن في ألمانيا‪ .‬وهو‬
‫موجود في بقايا المحيطات القديمة والتي تبخرت واآلن هي مدفونة تحت سطح القشرة األرضية‪ .‬هذه‬
‫الموارد المعدنية تحتوي على مختلف العناصر الغذائية النباتية الثمينة‪ .‬تجلب المادة الخام إلى السطح‬
‫وعندها يتم فصل أمالح المغنيسيوم من أمالح البوتاسيوم والصوديوم بإستخدام العملية اإللكتروستاتيكية‬
‫)‪ (ESTA‬الجافة المبتكرة‪.‬‬

‫تباع بلورات كيسيرايت الناعمة بهدف اإلضافة المباشرة للتربة أو يتم تحويلها الى حبيبات ذات جزيئات‬
‫أكبر والتي تكون مالئمة أفضل للسماد الذي ينثر ميكانيكيا أو يخلط بكميات كبيرة مع األسمدة األخرى‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫‪KNO3‬‬ ‫الصيغة الكيميائية‬
‫‪%13‬‬ ‫محتوى ‪N‬‬
‫‪%4344‬‬ ‫محتوى ‪K2O‬‬
‫‪ 313‬جم‪ /‬لتر‬ ‫الذائبية بالماء (‪ ̊23‬م)‬
‫كيسيرايت ناعم‬ ‫كيسيرايت حبيبي‬
‫‪ 3‬إلى ‪13‬‬ ‫‪ pH‬المحلول‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يوفر كيسيرايت صيغة عالية التركيز لنوعين من العناصر الغذائية النباتية‬
‫الضرورية ‪ Mg‬و ‪ .S‬وألنّ إضافات كيسيرايت ليس له تأثيرات أساسية على ‪ pH‬التربة‪ ،‬فيمكن تجهيزه‬
‫لكل أنواع الترب بغضّ النظر عن ‪ pH‬التربة‪ .‬عادة يستخدم قبل أو خالل موسم النمو لمواجهة‬
‫المتطلبات الغذائية للمحاصيل‪ ،‬وبسبب ذائبيته العالية فهو يستخدم لتوفير كل من ‪ Mg‬و ‪ S‬خالل فترات‬
‫الذروة إلحتياج المحصول‪ .‬وبما أنّ كيسيرايت هو معدن أرضي مستخرج من ترسبات متكونة طبيعيا ً فقد‬
‫أصبح مسموحا ً أن يكون مصدر للعنصر الغذائي العضوي من قبل مؤسسات التصريح لألسمدة‬
‫العضوية‪ .‬يستعمل كيسيرايت بذاته كسماد ورقي أو في أنظمة التسميد مع الري ولكنه يستخدم كمادة خام‬
‫في انتاج ملح إبسوم ‪ (MgSO4.7H2O) Epsom‬والذي يكون ذائب كليا ً ومناسب لكل من التسميد مع‬
‫مياه الري واإلضافة الورقية‪.‬‬

‫عمليات التعدين إلستخراج الكيسيرايت‬

‫‪3-44‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬إنّ العديد من الترب تكون منخفضة بمحتواها من ‪ Mg‬وتتطلب عناصر‬
‫غذائية تكميلية لدعم غلة المحصول ونوعيته‪ .‬فالترب خشنة النسجة والترب ذات ‪ pH‬المنخفض (مثل‬
‫الترب اإلستوائية المتجوية بشدة) تتصف غالبا ً بتجهيز منخفض من ‪ Mg‬للنباتات‪ .‬تحت هذه الظروف‬
‫يكون كمتطلب سابق أن يرفع محتوى ‪ Mg‬في التربة بواسطة التسميد المناسب‪.‬‬

‫إنّ تجزئة اضافات ‪ Mg‬إلى دفعتين أو أكثر هو مايوصى به في مناطق ذات أمطار شديدة لكي يتم تجنب‬
‫فقدانه بالغسل‪ .‬أما الترب في المناخات المعتدلة وبمحتوى طين عالي قد تمتلك محتوى ‪ Mg‬أعلى وغالبا ً‬
‫اقل عرضة لفواقد الغسل‪.‬‬

‫إنّ معدالت اضافة ‪ Mg‬تختلف اعتماداً على عوامل عديدة مثل متطلبات محصول معينة‪ ،‬وكمية اإلزالة‬
‫خالل عمليات الحصاد‪ ،‬وقابلية معادن التربة على تحرير ما يكفي من ‪ Mg‬بالوقت المناسب لدعم غلة‬
‫المحصول ونوعيته‪ .‬تكون معدالت إضافة كيسيرايت إعتياديا ً بمدى ‪ 233‬إلى ‪ 333‬كجم‪/‬هكتار للعديد من‬
‫المحاصيل‪ .‬إنّ المتطلبات اإلضافية من ‪ Mg‬و ‪ S‬خالل فترة احتياج الذروة للمحصول يمكن تالفيه‬
‫باإلضافة الورقية للمواد مثل ملح إبسوم أو من مجموعة مصادر غذائية ذائبة‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-45‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الكبريت‬

‫نموذج ‪ 3318‬يتوزع الكبريت على نطاق واسع في أرجاء العالم وبأشكال عديدة‪ .‬في بعض الترب ال‬
‫يوجد ‪ S‬كافي إلحتياج المحاصيل وهنالك العديد من المنتجات السمادية الممتازة الحاوية على ‪ S‬والتي‬
‫يمكن استعمالها لمعالجة النقص أينما يحدث‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬يتوفر عنصر الكبريت بكثرة نسبيا ً في القشرة األرضية وقد تم استخالصه كعنصر كبريت نقي‬
‫من الترسبات البركانية والقباب الملحية‪ .‬أما حاليا ً فيستحصل عادة كمنتج مشترك من معالجة الوقود‬
‫األحفوري‪ .‬إنّ الفحم والبترول الخام والغاز الطبيعي تحتوي اعتياديا ً بين ‪ %3.1‬و ‪ %4‬من ‪ S‬والذي‬
‫يعزل خالل عملية التصفية أو تنقية الغازات المحترقة‪ .‬تستخدم أنواع من المعادن األرضية الشائعة‬
‫كمصادر لـ ‪ S‬لغرض الزراعة‪.‬‬

‫‪ 112‬م) لذلك فهو غالبا ً ما ينقل ويتم تداوله بالحالة‬


‫يمتلك عنصر ‪ S‬درجة انصهار منخفضة نسبيا ً ( ̊‬
‫السائلة الساخنة حتى يتم تحويله إلى المنتج النهائي‪ .‬يحوّّ ل غالبية منتج ‪ S‬عالميا ً إلى حامض الكبريتيك‬
‫)‪ (H2SO4‬لمزيد من المعالجة حيث أنّ اإلستخدام الرئيسي لحامض الكبريتيك هو إنتاج سماد الفوسفات‪.‬‬

‫مصادر الكبريت الشائعة‬


‫عنصر ‪S‬‬ ‫غير‪ ‬الذائب‬
‫الجبس (‪ 12‬إلى ‪)S %13‬‬ ‫شبه‪ ‬الذائب‬
‫كبريتات األمونيوم (‪)S %24‬؛ ملح ابسوم (‪)S %13‬‬ ‫الذائب‬
‫كيسيرايت (‪)S %23‬؛ النجبينايت (‪)S %22‬‬
‫كبريتات البوتاسيوم (‪)S %13‬؛ ثايوسلفايت (‪ 13‬إلى ‪)S %23‬‬

‫أقراص الكبريت تحتوي كميات قليلة من الطين لتشجيع‬


‫اإلنتشار واألكسدة‬
‫عنصر الكبريت‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬إنّ عنصر ‪ S‬ليس ذائب مائيا ً ويجب أن يؤكسد بواسطة بكتيريا التربة (ثايوباسيليز)‬
‫قبل أن يمتص بواسطة جذور النبات‪ .‬والتفاعل العام في التربة هو‪2S + 3O2 + :‬‬ ‫إلى كبريتات‬
‫‪ . 2H2O  2H2SO4‬يتم التحكم بسرعة العملية الميكروبية بواسطة العوامل البيئية مثل درجة‬
‫حرارة التربة والرطوبة باإلضافة إلى الخواص الفيزيائية لـ ‪.S‬‬

‫‪3-46‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫تستخدم النباتات غالبا ً وحصريا ً الكبريتات كمصدرها األولي للتغذية‪ ،‬حيث تتحول إلى مكونات ضرورية‬
‫عديدة مثل البروتينات واإلنزيمات‪ .‬لقد استخدمت طرق متنوعة لتشجيع تحويل عنصر ‪ S‬إلى كبريتات‬
‫جاهزة للنبات‪ .‬إنّ سرعة أكسدة عنصر ‪ S‬مرتبط مباشرة بحجم الجزيئة‪ ،‬حيث أنّ الجزيئات األصغر‬
‫تمتلك مساحة سطحية أعلى لتعمل عليه بكتيريا التربة‪ .‬وعليه فإنّ جزيئات ‪ S‬الكبيرة قد تحتاج أشهر أو‬
‫سنين من الفعل البايولوجي قبل أكسدة كميات نوعية من الكبريتات‪ .‬أما الجزيئات الناعمة وبحجم الغبار‬
‫فهي تتأكسد بسرعة لكن ليس من السهل إضافتها‪.‬‬

‫أحد الطرق لتحسين معدل أكسدة ‪ S‬هي إضافة كمية قليلة من الطين إلى ‪ S‬المنصهر قبل تبريده وتكوين‬
‫حبيبات صغيرة (أقراص)‪ .‬وعند إضافتها إلى التربة ينتفخ الطين بالماء وتتفتت األقراص إلى جزيئات‬
‫ناعمة والتي تتأكسد بسرعة‪.‬‬

‫يمكن مزج طبقات رقيقة جداً من عنصر ‪ S‬خالل تصنيع حبيبات السماد‪ .‬إنّ هذا ‪ S‬يتأكسد بسرعة‬
‫ويصبح جاهزاً إلمتصاص النبات وهذا التفاعل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جاهزية النبات‬
‫لبعض العناصر الصغرى مثل الزنك )‪ (Zn‬والحديد )‪ (Fe‬والذي يصبح أكثر ذوبانا ً بإنخفاض ‪ .pH‬إنّ‬
‫عنصر ‪ S‬المطحون ناعما ً يضاف في بعض األحيان للمعلق السمادي‪ .‬يستخدم عنصر ‪ S‬على نطاق‬
‫واسع كمبيد فطري لحماية المحصول‪ ،‬حيث ينبعث كبريتيد الهيدروجين السام من التفاعل بين عنصر ‪S‬‬
‫والنسيج الفطري الحي‪ .‬يستخدم عنصر ‪ S‬وحامض الكبريتيك عادة في استصالح الترب الحاوية على‬
‫الصوديوم بكميات كبيرة وفي معالجة بعض مياه الري‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬يتوفر الكبريت بأشكال مختلفة لمواجهة المتطلبات النباتية المهمة‪ .‬يضاف‬
‫عنصر الكبريت عموما ً بوقت مبكر من احتياج النبات بهدف تضمين فترة الفارق الزمني لألكسدة‬
‫البكتيرية والتحول إلى كبريتات‪ .‬وألنّ الكبريتات هي أيون سالب (أنأيون) فهي عرضة للفقدان بالغسل‬
‫كما هي النترات‪ .‬على أية حال ليس هنالك تأثيرات بيئية سلبية تترافق مع التركيزات المثالية للكبريتات‬
‫في الماء‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬يستعمل الكبريت بصورة واسعة في العديد من المنتجات اإلستهالكية وفي‬
‫التطبيقات الصناعية ومن الشائع تحويله إلى كبريتات إلستخدامها في األلبسة والمطاط والمنظفات‬
‫والورق‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-47‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الثيوسلفات‬

‫هي سوائل نقية والتي توفر مصدر ‪ S‬ويمكن‬ ‫نموذج ‪ 3319‬أسمدة الثيوسلفات‬
‫استخدامها في حاالت متنوعة‪ .‬أيضا ً فهي تحوي على عناصر غذائية أخرى بضمنها ‪ N‬كأمونيوم‬
‫)‪ ،(ATS‬بوتاسيوم )‪ ،(KTS‬كالسيوم )‪ (CaTS‬أو مغنيسيوم )‪.(MgTS‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬إنّ ‪ ATS‬هو السماد السائل األكثر شيوعا ً باإلستعمال ويحتوي على ‪ S‬ويصنع بواسطة تفاعل‬
‫ثاني اوكسيد الكبريت وعنصر ‪ S‬واألمونيا المائية‪ .‬تنتج أسمدة الثيوسلفات السائلة الشائعة األخرى‬
‫بطريقة مماثلة‪.‬‬

‫إنّ الثيوسلفات ذائبة بدرجة كبيرة بالماء وهي تتوافق مع العديد من األسمدة السائلة‪ .‬تخلط عادة ‪ ATS‬مع‬
‫نترات امونيوم اليوريا )‪ (UAN‬إلنتاج السماد ذات اإلستخدام الشائع ‪.)S %2( 23332‬‬

‫الخواص الكيميايئة‬
‫‪pH‬‬ ‫اإلسم الشائع محتوى العنصر الغذائي الكثافة كجم‪ /‬لتر‬ ‫الصيغة‬
‫‪ 3‬إلى ‪3.2‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪N %12‬؛ ‪S %23‬‬ ‫‪ATS‬‬ ‫‪(NH4)2S2O3‬‬
‫‪ 3.2‬إلى ‪3‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪K2O %22‬؛ ‪S %13‬‬ ‫‪KTS‬‬ ‫‪K2S2O3‬‬
‫‪ 3.2‬إلى ‪3‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪ C %13‬؛ ‪S %13‬‬ ‫‪CaTS‬‬ ‫‪CaS2O3‬‬
‫‪ 3.2‬إلى ‪3.2‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪Mg %4 MgTS‬؛ ‪S %13‬‬ ‫‪MgS2O3‬‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬بعد إضافته للتربة‪ ،‬يتفاعل معظم الثيوسلفات بسرعة لتكوين تتراثيونيت والتي‬
‫بدورها تتحول إلى كبريتات‪ .‬إنّ الثيوسلفات عموما ً غير جاهزة لإلمتصاص من قبل النبات إلى أن‬
‫تتحول إلى كبريتات‪ .‬في الترب الدافئة هذه العملية تكتمل لحد كبير خالل أسبوع أو أسبوعين‪.‬‬

‫إنّ الثيوسلفات عامل مختزل كيميائي وأيضا ً ينتج حموضة بعد أكسدة ‪ S‬وبسبب هذه الخواص فإنّ‬
‫لجزيئة الثيوسلفات تأثيرات فريدة على كيمياء وأحياء التربة‪ .‬على سبيل المثال قد تبين أنّ اضافة حزمة‬
‫من ‪ ATS‬قد حسّن من ذائبية بعض العناصر الصغرى‪ .‬يجب أن يتم اتباع الدليل اإلرشادي المحلي‬
‫عندما تستخدم اإلضافات القصوى من الثيوسلفات لوضعها في خط زراعة البذور‪.‬‬

‫‪3-48‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫وتقلل فواقد غاز‬ ‫يمكن للثيوسلفات أن يبطئ من تحلل اليوريا وتحويل اليوريا إلى امونيوم‬
‫األمونيا )‪ (NH3‬عندما تخلط كميات كافية من ‪ ATS‬مع ‪ .UAN‬هذا التأثير المثبط على األرجح هو‬
‫إلى‬ ‫بسبب تتراثيونيت قبل تحوله إلى كبريتات وليس بسبب الثيوسلفات بذاته‪ .‬والنترجة (تحويل‬
‫نترات) أيضا ً كانت بطيئة بوجود ‪ .ATS‬ومع أنّ ‪ pH‬اإلبتدائي ألسمدة الثيوسلفات قريبة من التعادل فإنّ‬
‫وبوجود ‪ ATS‬يتكوّ ن حامض النتريك‪ ،‬وذلك يؤدي‬ ‫الثيوسلفات يتأكسد ليكوّ ن حامض الكبريتيك و‬
‫الى تكوين حموضة خفيفة للتربة في منطقة اإلضافة‪.‬‬

‫قد تضاف أسمدة الثيوسلفات من خالل جميع أنظمة الري وإنّ العديد منها تستخدم في رش االوراق‬
‫لتوفير مصدر سريع لتغذية النبات (ال يوصى به مع ‪.)ATS‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬لوحظ نقص الكبريت في المحاصيل حول أرجاء العالم‪ .‬إنّ الثيوسلفات هو‬
‫مادة سمادية ثمينة ألنها سهلة التداول واإلضافة‪ ،‬وتتطلب احتياطات أمان قليلة جداً وهي تتوافق (تتوائم)‬
‫مع األسمدة الشائعة األخرى‪ .‬مع ذلك ينبغي عدم خلط هذه األسمدة مع محاليل عالية الحموضة ألنّ هذا‬
‫سيسبّب تحلل جزيئة الثيوسلفات وما يترتب عليه من تحرير غاز ثاني اوكسيد الكبريت الضار‪.‬‬

‫اإلستخدام غير الزراعي‪ .‬تستعمل مواد الثيوسلفات في تطبيقات صناعية متنوعة‪ .‬ففي معالجة التصوير‬
‫الفوتوغرافي تستعمل لربط ذرات الفضة الموجودة في الفيلم أو الورقة‪ .‬يستعمل ثيوسلفات الصوديوم في‬
‫أنظمة معالجة المياه إلزالة الكلورين‪ .‬وهو أيضا ً يستخدم إلستخالص الذهب كونه يشكل معقد قوي مع‬
‫هذا المعدن في عملية غير سامة‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-49‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫السماد المركب‬
‫نموذج ‪ 3323‬تتطلب العديد من الترب إضافة عناصر غذائية ضرورية عديدة لتخفيف النقص في‬
‫النبات‪ .‬قد يمتلك المزارعون الخيار في اختبار توليفة من األسمدة بعنصر غذائي واحد أو إستخدام سماد‬
‫يمتلك عدة عناصر غذائية مرتبطة ببعضها في كل جزيئة سماد‪ .‬إنّ هذه التوليفة من األسمدة (مركبة أو‬
‫معقدة) يمكن أن تقدم مزايا منها مالئمتها في الحقل واإلدخار اإلقتصادي وسهولة تلبية اإلحتياجات‬
‫الغذائية للمحصول‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬تصنع األسمدة المركبة بإستخدام المواد السمادية األساسية مثل ‪ ،NH3‬فوسفات األمونيوم‪،‬‬
‫اليوريا‪ S ،‬وأمالح ‪ .K‬استخدمت عدة طرق لتصنيع هذه األسمدة بعمليات تصنيع معينة يحددها توفر‬
‫المكونات األساسية ومحتوى العنصر الغذائي المرغوب به في المنتج النهائي‪ .‬هنا نذكر أربعة أمثلة‬
‫وبإيجاز‪.‬‬

‫‪ ‬طرق الضغط (التكتيل)‪ :‬تتضمن ربط جزيئات سمادية صغيرة بعضها بالبعض اآلخر بإستخدام‬
‫الضغط وعامل رابط أو رابطة كيميائية‪ .‬يتم الربط بنسب عناصر غذائية مختلفة بإستخدام جزيئات‬
‫صغيرة والتي قد ال تناسب اإلستخدامات األخرى‪.‬‬

‫‪ ‬األسمدة على أساس االضافة‪ :‬يتم تصنيعها بتكرار إضافة غشاء رقيق لمزيج العنصر الغذائي السائل‬
‫والذي يتم تجفيفه بإستمرار‪ ،‬حيث تتكون طبقات متعددة إلى أن يتم الوصول إلى حجم الحبيبة المرغوبة‪.‬‬

‫‪ ‬المفاعالت األنبوبية‪ :‬تستخدم لصهر ‪ NH3‬كيميائيا ً وحوامض تحتوي على ‪ S‬أو ‪ P‬وعناصر غذائية‬
‫أخرى (مثل مصادر ‪ K‬والعناصر الغذائية الصغرى) إلى سماد صلب بالمحتوى الغذائي المرغوب‪.‬‬

‫‪ ‬عملية النتروفوسفات‪ :‬تتضمن تفاعل الصخر الفوسفاتي مع حامض النتريك لتكوين خليط مركب‬
‫يحتوي على ‪ N‬و‪ .P‬إذا أضيف مصدر لـ ‪ K‬خالل العملية سينتج عن ذلك سماد صلب يحتوي على ‪، N‬‬
‫‪ P‬و ‪.K‬‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يحتوي السماد المركب على عناصر غذائية متعددة في كل حبيبة منفردة من السماد‪ .‬هذا‬
‫يختلف عن المزيج الناتج من أسمدة مخلوطة بعضها مع البعض للوصول إلى مكون غذائي بالمعدل المرغوب‪.‬‬
‫هذا الفرق يتيح للسماد المركب لينثر وبذلك فإنّ كل حبيبة تقدم خليط من العناصر الغذائية عند ذوبانها بالتربة‬
‫حيث يستبعد إحتمال تكتل المصادر الغذائية خالل عملية النقل أو اإلضافة‪ .‬ويمكن الوصول إلى توزيع متجانس‬
‫للعناصر الغذائية الصغرى في المنطقة الجذرية عند ادخالها في األسمدة المركبة‪ .‬هذه األسمدة تكون فعالة‬
‫بالخصوص عند إضافتها كدفعة أولية غذائية ما قبل الزراعة‪.‬‬

‫‪3-50‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫هنالك نسب معينة للعناصر الغذائية متوفرة عند تجار األسمدة لترب ولظروف محصول معينة‪ .‬هذه الطريقة‬
‫تقدم ميزة البساطة في اتخاذ قرارات السماد المركب‪ ،‬ولكنها ال تسمح بالمرونة لمزج األسمدة لتلبية متطلبات‬
‫معينة للمحصول‪ .‬غالبا ً ما يجد المهتمون بإدارة المروج وأصحاب المنازل بأنّ األسمدة المركبة هي المرغوبة‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬تكون األسمدة المركبة أحيانا أكثر كلفة من التوليفة السمادية أو المزج الفيزيائي‬
‫لمصادر األسمدة األولية كونها تتطلب معامالت إضافية‪ .‬مع ذلك عند األخذ باإلعتبار لكل العوامل المتعلقة‬
‫بتداول السماد واستخدامه فإنّ األسمدة المركبة قد تقدم مزايا كثيرة‪.‬‬

‫بتأن ورويّة وإعادة إضافته بدقة خالل موسم النمو‪ .‬وقد‬


‫إنّ النيتروجين هو العنصر الغذائي الشائع والمهم إدارته ٍ‬
‫ال يكون ممكنا ً تجهيز كمية كافية من ‪ N‬قبل الزراعة لمواجهة المتطلبات الكلية (بإستخدام السماد المركب فقط)‬
‫دون التجاوزفي كمية بعض العناصر الغذائية األخرى‪ .‬قد ينصح بإستخدام السماد المركب في بداية موسم النمو‬
‫وفيما بعد يضاف فقط سماد ‪ N‬كلما دعت الحاجة‪.‬‬

‫تنتج عادة األسمدة المركبة مناطقيا ً لمواجهة احتياج المحصول محليا ً‪ .‬هنالك مدى واسع من الخواص الكيميائية‬
‫والفيزيائية والتي يمكن تعديلها لتلبية هذه اإلحتياجات‪ .‬على سبيل المثال الرغبة في تقليل ‪ P‬في جريان مياه‬
‫االمطار الغزيرة في المناطق الحضرية أ ّدى في بعض المجتمعات الى تقييد إضافات ‪ P‬لألسمدة المركبة المباعة‬
‫لغرض النباتات العشبية والزينة‪ .‬إنّ الترب لمنطقة ما والتي تعاني من نقص في عنصر غذائي معين قد تحصل‬
‫على العنصر الموجود داخل السماد المركب‪.‬‬

‫الخواص الكيميايئة‪ .‬تتباين الصيغ الكيميائية بدرجة كبيرة‪ .‬تشمل األسمدة المركبة الشائعة‪،131313 :‬‬
‫‪ ،21314 ،131313 ،121212‬والعديد من الصيغ األخرى‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-51‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫السماد المغلف ‪Coated Fertilizer‬‬
‫نموذج ‪ 3321‬أضيفت أنواع عديدة من المغلفات الى جزيئات السماد للسيطرة على ذائبيتها في‬
‫التربة‪ .‬إنّ السيطرة على معدل اطالق العنصر الغذائي يمكن أن يقدم مزايا متعددة بيئية واقتصادية وانتاجية‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬استخدمت مواد مختلفة لتكون أغلفة لألسمدة الذائبة‪ .‬ومن المعتاد إضافة األغلفة للسماد الحبيبي أو‬
‫القرصي ولكنها تستخدم في بعض األحيان على األسمدة بعناصر غذائية متعددة‪ .‬وألنّ اليوريا تمتلك محتوى ‪N‬‬
‫هو األعلى من بين األسمدة الذائبة األخرى فهي المادة األساس لمعظم األسمدة المغلفة‪.‬‬

‫إنّ عنصر الكبريت )‪ (S‬هو أول غالف سمادي استخدم على نطاق واسع ويتم برش ‪ S‬المنصهر على حبيبات‬
‫اليوريا‪ ،‬يتبعها إضافة شمع مانع للتسرب لغلق أي شقوق أو خلل في التغليف‪ .‬لقد اجريت فيما بعد تطبيق بعض‬
‫التحسينات على التقنية عندما تم تغطية طبقة ‪ S‬بطبقة رقيقة من بوليمر عضوي‪ .‬تصنع األسمدة المغطاة األخرى‬
‫بتفاعل أنواع من بوليمرات ذات أساس صمغي على سطح حبيبة السماد‪ .‬أما التقنية األخرى فهي بإستخدام‬
‫بوليمرات البولياثيلين ذات النفاذية المنخفصة باإلشتراك مع أغلفة بنفاذية عالية‪ .‬إنّ المواد المغلفة وعملية التغليف‬
‫تختلف بين المص ّنعين وإنّ تركيب وسمك غالف السماد يتم تعديله بعناية فائقة للسيطرة على معدل إطالق‬
‫العنصر الغذائي لإلضافات المهمة‪ .‬يمكن ان تختلف مدة إطالق العنصر الغذائي من األسمدة المحددة من عدة‬
‫أسابيع إلى أشهر عديدة‪ ،‬وهنالك تكلفة إضافية مع إضافة الغالف إلى جزيئة السماد وبذلك فإنّ األسمدة المغلفة‬
‫تكون أكثر تكلفة من المواد غير المغلفة‪.‬‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬تستخدم األسمدة المغلفة في مختلف الحاالت الزراعية منها والبستانية وهي توفر تجهيز‬
‫طويل األمد للعناصر الغذائية والتي قد تقدم مزايا عديدة وتتضمن‪:‬‬
‫‪ ‬إطالق عنصر غذائي مستدام والذي قد يقلل من فواقد الغسل والغازات‪.‬‬
‫‪ ‬قد يقلل كلف األيدي العاملة واإلضافة من خالل استبعاد الحاجة إلضافات السماد المتعدد‪.‬‬
‫‪ ‬مقاومة أكبر للبادرات للسماد الموضوع بالقرب منها‪.‬‬
‫‪ ‬إطالق العنصر الغذائي على األمد الطويل قد يوفر تغذية نبات أكثر تجانسا ً ونمو أفضل وتحسين أداء النبات‪.‬‬
‫إنّ أقصى فائدة من السماد المغلف يمكن الحصول عليها فقط عندما يتم توافق فترة إطالق العنصر الغذاي مع‬
‫الفترات التي يمتص بها النبات ذلك العنصر الغذائي‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬إنّ التنبؤ بنمط إطالق العنصر الغذائي من األسمدة المغلفة بترب وظروف زراعة‬
‫ذات نطاق واسع معقد نوعا ً ما ألنّ ذلك اإلطالق تتحكم به أنواع عديدة من العوامل البيئية‪ .‬على سبيل المثال‬
‫تطلق العديد من األسمدة المغلفة بسرعة أعلى مع زيادة رطوبة ودرجة حرارة التربة في حين تعتمد بعض‬
‫النواتج السمادية على الفعالية الميكروبية إلطالق العنصر الغذائي‪ .‬إنّ فهم ميكانيكية إطالق العنصر الغذائي‬
‫يكون مساعداً في الحصول على أقصى قيمة من األسمدة المغلفة‪.‬‬

‫‪3-52‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ بعض المواد المغلفة تكون ه ّشة نسبيا ً وتكون عرضة للتآكل والحك وتتحطم تحت البيئات القاسية‬
‫حيث ينبغي تجنب التعامل المفرط متى كان ذلك ممكنا ً‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬إنّ تكنولوجيا التحكم باإلطالق مهمة لعديد من التطبيقات وربما أكثرها‬
‫شهرة هي اإلطالق المستدام لألدوية التي تحافظ على تركيز مستقر في مجرى الدم والتي تؤخذ ضمن‬
‫فترات معينة‪ .‬أيضا ً استخدمت المواد المغلفة في البيطرة وألغراض السيطرة على اآلفات‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-53‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الجبس‬

‫نمذوج ‪ 3322‬الجبس هو معدن شائع يستخرج من السطح والترسبات الجوفية‪ .‬يمكن أن يكون‬
‫مصدر ثمين لكل من ‪ Ca‬و ‪ S‬للنباتات وقد يوفر مزايا لخواص التربة في ظروف معينة‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬يوجد الجبس بشكل بلورات وصخور وعموما ً هو نتيجة تبخر المياه المالحة إذ أنه أحد المعادن‬
‫الشائعة في الظروف الرسوبية‪ .‬يستخرج الصخر األبيض أو الرمادي من حفر مفتوحة أو ترسبات‬
‫جوفية‪ ،‬بعد ذلك يطحن ويستخدم ألغراض عديدة بدون أي معالجات إضافية‪ .‬يحتوي الجبس الزراعي‬
‫عموما ً ‪( CaSO4.2H2O‬ثنائي الهيدرات ‪ )dihydrate‬وتحت الظروف الجيولوجية من درجة الحرارة‬
‫العالية والضغط يتحول الجبس إلى الالمائي (‪ CaSO4‬بدون ماء)‪.‬‬

‫يأتي الجبس كمنتج ثانوي من محطات طاقة الوقود األحفوري والتي فيها ينقى ‪ S‬من الغاز العادم‪ .‬أيضا ً‬
‫فالجبس هو منتج ثانوي من معالجة الصخر الفوسفاتي إلى حامض الفسفوريك‪ .‬يطحن الجبس الذي‬
‫يحصل عليه من تدويرمواد ألواح الجدران ناعما ً ويستخدم لإلضافة للتربة‪.‬‬

‫الخواص الكيميايئة‬
‫الذائبية‬ ‫الصيغة والتركيب‬ ‫نوع كبريتات الكالسيوم‬
‫‪ 2.32‬جم‪ /‬لتر‬ ‫‪CaSO4.2H2O‬‬ ‫ثنائي الهيدرات (جبس)‬
‫‪Ca %33‬‬
‫‪S %13‬‬
‫‪ %21‬ماء‬
‫‪ 2.32‬جم‪ /‬لتر‬ ‫‪CaSO4‬‬ ‫الالمائي‬
‫‪Ca %23‬‬
‫‪S %23‬‬
‫يعود إلى جبس‬ ‫‪CaSO4.1/2H2‬‬ ‫هيمي هيدرات‬
‫عند إضافة الماء‬ ‫‪O‬‬ ‫(جص باريس)‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬يضاف الجبس (بعض األحيان يطلق عليه الجص األرضي) عموما ً إلى الترب إما‬
‫كمصدر للعناصر الغذائية أو لتحوير وتحسين خواص التربة‪ .‬إنّ الجبس ذائب بالماء نوعا ً ما‪ ،‬لكنه أكثر ذوبانا ً‬
‫من الصخر الكلسي (الاليم ستون) بـ ‪ 133‬مرة في ترب ذات ‪ pH‬متعادل‪ .‬وعند إضافته للتربة فإنّ ذوبانيته‬
‫تعتمد على عوامل عديدة بضمنها حجم الجزيئات‪ ،‬رطوبة التربة‪ ،‬وخواص التربة‪ .‬يذوب الجبس في الماء‬
‫من دون تأثير مباشر نوعي على ‪ pH‬التربة بل بالعكس من ذلك فإنّ الحجر الكلسي‬ ‫إلطالق ‪ Ca2+‬و‬
‫يعادل الحموضة في الترب ذات ‪ pH‬المنخفض‪ .‬وفي الترب الحامضية يستخدم الجبس في بعض األحيان‬
‫كمصدر ‪ Ca‬ذائب نسبيا ً لتخفيف سميّة األلمنيوم‪.‬‬

‫تستفيد بعض التربة من إضافة الجبس كمصدر ‪ .Ca‬في ترب ذات محتوى صوديوم عالي )‪ (Na‬فإنّ ‪ Ca‬الذي‬
‫يطلقه الجبس سيميل إلى اإلرتباط بقوة أكبر من ‪ Na‬على مواقع التبادل في التربة‪ ،‬وهذا سيحرر ‪ Na‬حتى تغسل‬
‫من منطقة الجذور‪ .‬فحينما يستخدم الجبس في استصالح الترب العالية في ‪ ،Na‬عموما ً ينتج عنه تعزيز وتحسين‬
‫للخواص الفيزيائية للتربة مثل تقليل الكثافة الظاهرية‪ ،‬زيادة النفاذية وغيض الماء‪ ،‬وتقليل تق ّ‬
‫شر التربة‪ .‬في معظم‬
‫الظروف فإنّ إضافة الجبس بذاته لن يجعل من الترب المضغوطة أو الطينية الثقيلة رخوة‪.‬‬

‫‪3-54‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬إنّ اإلستخدام المعروف عن الجبس هو تجهيز الكالسيوم ‪ Ca‬لفستق الحقل‬
‫(الفول السوداني) والذي يمتلك نمط فريد من نوعه للنمو‪ .‬وعادة ينشر الجبس على سطح التربة ويخلط‬
‫في المنطقة الجذرية‪ .‬توجد أجهزة والتي تسمح للجبس المطحون ناعما ً لتوزيعه من خالل أنظمة الري‪.‬‬
‫في بعض األحيان يعمل منه حبيبات لجعل إضافته أكثر مالئمة لالسستخدام في البيوت والمروج العشبية‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬إنّ اإلستخدام األساسي للجبس هو كمادة للبناء (مثل الجص واأللواح‬
‫سخن (التكلس) إلزالة معظم الماء المربوط مما يؤدي إلى‬‫الجدارية)‪ .‬ولغرض البناء يطحن الجبس وي ّ‬
‫تكوين جص هميدرات ‪( hemihydrate‬جص باريس)‪ .‬وعند إضافة الماء الحقا ً فإنّ المسحوق يعود‬
‫إلى جبس ويجفف ليكون بحالة صخر صلب‪ .‬استخدم الجبس بكثافة في تطبيقات كثيرة أخرى‪ ،‬منها‬
‫التبريد المائي (تكييف المياه) في الغذاء والصناعات الدوائية ووضع المثبطات في اإلسمنت‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-55‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الصخر الكلسي ‪Limestone‬‬

‫نموذج ‪ 3323‬كربونات الكالسيوم هو المكون الرئيسي للصخر الكلسي وقد استخدم على نطاق واسع‬
‫كمصلح لمعادلة حموضة التربة وتوفير ‪ Ca‬لتغذية النبات‪ .‬إنّ مصطلح كلس (اليم) يعزى إلى منتجات‬
‫عديدة لكن لإلستخدام الزراعي فهو عموما ً يعزى إلى الصخر الكلسي األرضي‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ .‬إنّ الصخر الكلسي هو صخر رسوبي شائع وموجود في ترسبات جيولوجية منتشرة على نطاق‬
‫واسع‪ .‬ولقد استخدم عبر التاريخ كمادة بناء وكعامل لصق وفي الزراعة لتحسين الترب الحامضية‪ .‬ومادة‬
‫الكلس الزراعية (كلس زراعي) تم تعريفها على نطاق واسع وهي أي مادة تحتوي على ‪ Ca‬أو ‪Mg‬‬
‫وقادرة على تعديل الحموضة‪ .‬إنّ العديد من المواد يمكن تصنيفها على أنها كلس زراعي‪.‬‬

‫يستخلص الكلس الزراعي من المحاجر أو المناجم ويتطلب إعتياديا ً السحق الميكانيكي‪ .‬إنّ نعومة الكلس‬
‫الزراعي مهم في تحديد مدى سرعة تفاعله مع حموضة التربة‪ .‬فالصخر الكلسي ذو حجم الجريئات‬
‫األصغر يتفاعل بسرعة ألنه هنالك مساحة سطحية مكشوفة (معروضة) أكبر للتفاعل الكيميائي‪ .‬إنّ‬
‫الجزيئات األكبر تكون أبطأ في تفاعلها لكنها توفر مصدر مستدام وطويل األجل لمعادلة الحموضة‪ .‬يثبّت‬
‫قياس حجم الجبيبات عادة على ملصق المنتج‪.‬‬

‫تقلل المواد األخرى الموجودة في الكلس الزراعي مثل الطين من نقاوته وتضعف قدرته لمعادلة‬
‫الحموضة‪ .‬إنّ فعالية الكلس الزراعي يتم تصنيفها وتقييمها على أساس مقارنته مع كربونات الكالسيوم‬
‫النقية )‪ (CaCO3‬حيث يعبّرعنها كنسبة مكافئ لكربونات الكالسيوم‪ .‬يكون الكلس الزراعي أكثر ذوبانا ً‬
‫في الترب الحامضية من الترب المتعادلة أو القلوية ويكشف عن وجود ‪ CaCO3‬في التربة بالفعالية أو‬
‫«الفوران أو األزيز» )‪ (Fizz‬عند إضافة قطرة من الحامض القوي‪.‬‬

‫الخواص الكيميائية‬
‫الصخر الكلسي‪ /‬الكلسايت‪ :‬كربونات الكالسيوم )‪ (CaCO3‬غالبا ً غير ذائبة في الماء لكن تزداد‬
‫ذوبانيتها في الظروف الحامضية (تحتوي ‪ Ca %43‬كأقصى حد)‪.‬‬
‫الدولومايت‪ :‬كربونات المغنيسيوم الكلسية ]‪ [CaMg((CO3)2‬غالبا ً غير ذائبة بالماء لكن ذائبيتها‬
‫تزداد في الظروف الحامضية (تحتوي بين ‪ 2‬إلى ‪.)Mg %13‬‬
‫الكلس المطفأ (هيدراتي)‪ :‬هيدروكسيد الكالسيوم ]‪ .[Ca(OH)2‬نسبيا ً غير ذائب في الماء‪ ،‬يكوّ ن‬
‫محلول ذو ‪.12< pH‬‬
‫الكلس المحروق‪ /‬الكلس الحي‪ :‬اوكسيد الكالسيوم ]‪ [CaO‬يتفاعل مع الماء لتكوين الكلس المائي‪.‬‬

‫اإلستخدام الزراعي‪ .‬إنّ اإلستخدام األساسي للكلس الزراعي هو رفع ‪ pH‬للترب الحامضية وتقليل تركيز‬
‫األلمنيوم )‪ (Al‬في محلول التربة‪ .‬والنمو الضعيف للمحصول في الترب الحامضية إلى حد كبيرهو‬
‫بسبب ‪ Al‬الذائب والذي يكون ساما ً لجذور نباتات كثيرة‪ .‬والكلس يقلل ‪ Al‬الذائب بتفاعلين‪:‬‬

‫‪3-56‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يوفر إضافة الكلس الزراعي أيضا ً ‪ Ca‬الثمين (وممكنا ً ‪ )Mg‬لتغذية النبات‪ .‬إنّ بعض الفوائد الثانوية‬
‫لمعادلة حموضة التربة بالكلس الحي تتضمن ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة جاهزية ‪P‬‬
‫‪ ‬تحسين تثبيت ‪ N‬بالبقوليات‬
‫‪ ‬تعزيز تعدين ‪ N‬وعملية النترجة‬
‫‪ ‬استعمال أفضل للماء واستعادة العناصر الغذائية وأداء نبات بنظام جذري متعافي‪.‬‬

‫إدارة الممارسات العملية‪ .‬يمكن تحديد كمية الكلس الزراعي المطلوبة لجعل التربة عند مدى ‪pH‬‬
‫مرغوب به بسهولة في المختبر‪ .‬من الشائع جداً نشر الكلس الزراعي بتجانس على التربة وبعد ذلك‬
‫خلطه في المنطقة الجذرية‪ .‬إنّ تعديل حموضة التربة هي ليس عملية تكون لمرة واحدة بل يجب تكرارها‬
‫من وقت آلخر اعتماداً على ظروف التربة والبيئة وتقاس المعدالت المضافة اإلعتيادية باألطنان لكل‬
‫هكتار‪.‬‬

‫اإلستخدامات غير الزراعية‪ .‬إنّ الصخر الكلسي هو واحد من أكثر شيوع مواد األرض استخداما ً‪.‬‬
‫وإضافة إلستعماله في البناء والتشييد فإنّ الصخر الكلسي له تطبيقات منوعة مثل السيطرة على تلوث‬
‫الهواء‪ ،‬أنظمة المعالجة لمياه الشرب ومياه الصرف الصحي‪ ،‬تثبيت التربة‪ ،‬األدوية‪ ،‬مضادات الحموضة‬
‫ومستحضرات التجميل‪.‬‬

‫المصدر‪http://www.ipni.net/specific :‬‬

‫‪3-57‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 351‬تحقيق التوازن بين ‪ N‬و ‪ K‬هو المفتاح لتحسين الغلة وكفاءة استعمال ‪ .N‬الفائدة‬
‫القصوى من إضافة سماد ‪ N‬تم الحصول عليها من هذا المثال في اوهايو‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫عندما تم تصحيح النقص الثانوي لـ ‪. K‬‬

‫(المصدر‪)Murell and Munson. 1990. Better Crops with Plant Food 83(3):28:31 :‬‬

‫‪3-58‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫المبادئ العلمية التي تحدد المعدل الصحيح‬

‫إنّ المبادئ العلمية التي تحدد المعدل الصحيح إلضافة العنصر الغذائي تحت ظروف معينة هي التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مراعاة المصدر والوقت ومكان إضافة العنصر الغذائي‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير احتياج النبات الغذائي‪ .‬ترتبط الغلة مباشرة بكمية الغذاء الممتصة بواسطة المحصول حتى مرحلة النضوج‪ .‬إنّ‬
‫اختيار هدف منطقي للغلة التي يمكن الوصول إليها بإدارة مثالية للمحصول والعناصر الغذائية وتغييراتها في الحقل ومن‬
‫موسم آلخر يوفر دليل ارشادي مهم في تقدير احتياج النبات الغذائي اإلجمالي‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام الطرق المناسبة لتقدير كمية العنصر الغذائي‪ .‬وقد تتضمن الطرق المستخدمة تحليل التربة والنبات‪،‬‬
‫التجارب الحقلية لتحديد إستجابة المحصول للعنصر الغذائي المضاف‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم كل المصادر‪ .‬يتضمن هذا التقييم تقدير كمية وجاهزية العناصر الغذائية المتوفرة للنبات من السماد الحيواني‬
‫والسماد العضوي المركب والمخلفات الصلبة وبقايا المحصول وترسبات الغالف الجوي ومياه الري‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫األسمدة التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬التنبؤ بكفاءة استعمال السماد‪ .‬بعض الفقدان ال يمكن تجنبه‪ ،‬لذلك لكي يستوفى إحتياج النبات فإنّ كمية المفقود يجب‬
‫أن تؤخذ بنظر اإلعتبار وتعويضها‪.‬‬
‫‪ ‬مراعاة تأثيرات موارد التربة‪ .‬إذا تجاوزت مخرجات العناصر الغذائية (الممتصة من قبل النباتات و المستنزفة من‬
‫التربة) المدخالت فإنّ خصوبة التربة ستنخفض على األمد الطويل‪.‬‬
‫‪ ‬مراعاة الجدوى اإلقتصادية للمعدل المضاف‪ .‬المعدل اإلقتصادي لإلضافة هو ذلك الذي تساوي فيه آخر وحدة من‬
‫العنصر الغذائي المضاف في قيمتها مقدار الزيادة في غلة المحصول التي تنتجها تلك الوحدة (قانون تناقص الغلة)‪ .‬وفيما‬
‫يخص العناصر الغذائية التي تحتفظ بها التربة فإنّ قيمتها ينبغي أن تؤخذ باإلعتبار بالنسبة للمحصول المستقبلي‪ .‬كما يجب‬
‫تقييم احتماالت التنبؤ بالمعدالت المثلى اقتصاديا ً والتأثير الناشئ من الخطأ في التنبؤ على صافي العائدات‪.‬‬

‫إنّ إضافة عنصر غذائي معين بمعدل أقل أو أعلى من اإلحتياج قد يعطي انتاج ما للمحصول وسيكون لذلك تبعات‬
‫اقتصادية و‪/‬أو بيئية‪ .‬فعندما تكون أسعارالسماد ومصادر العناصر الغذائية األخرى رخيصة نسبيا ً بالمقارنة مع قيمة‬
‫المحصول الذي يتم انتاجه‪ ،‬فإنّ الحافز في اعطاء توصية غذائية دقيقة يكون ضئيالً إال إذا كانت هنالك استجابة سلبية‬
‫للمستويات المفرطة من العناصر الغذائية (مثال‪ :‬كميات كبيرة جداً من ‪ N‬تسبب الرقاد في محاصيل الحبوب الصغيرة‪،‬‬
‫وانخفاض محتوى السكر للبنجر السكري أو انخفاض في جودة القطن) أو تبعات بيئية (مثال‪ :‬تلويث ‪ P‬للمسطحات‬
‫المائية)‪ .‬على أية حال عندما تكون فيها تكلفة العنصر الغذائي عالية و‪/‬أو أسعار المحاصيل منخفضة‪ ،‬سيزداد اهتمام‬
‫المزارع في وضع برامج تسميد كفوءة جداً‪.‬‬

‫‪4-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ قانون الحد األدنى ينص على «أنّ غلة المحصول تتحدد بالعنصر الموجود في الحد األدنى»‪ .‬بعبارة أخرى‪ ،‬فإنّ نقص‬
‫أحد العناصر الغذائية ال يمكن التغلب عليه بواسطة زيادة العنصر اآلخر‪ .‬لذلك فإنّ كل العناصر الضرورية الـ ‪ 13‬يجب‬
‫أن تكون موجودة بكميات كافية لإليفاء بمتطلبات المحصول المزروع‪ .‬إنّ المعدل الصحيح مشروط بأن يكون أيضا ً‬
‫المصدر والوقت والمكان جميعها صحيحة‪ .‬فإختبار المصدر الصحيح للسماد يجب أن يؤدي إلى تزويد الكمية الصحيحة‬
‫وبالصيغة المناسبة للنبات وفي الوقت الصحيح وفي المكان الصحيح لتلبية إحتياجات النباتات المزروعة‪.‬‬

‫جدول ‪ 14‬كمية العنصر الغذائي الممتص في المجموع الخضري لمحاصيل مختلفة‬

‫‪‬‬
‫كجم امتصاص‪ /‬طن‬ ‫المنطقة‬ ‫‪‬‬
‫المحصول‬
‫‪S‬‬ ‫‪K2O‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫األرجنتين‬ ‫البرسيم )‪(DM‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫األرجنتين‬ ‫الشعير‬
‫‪22‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫حشائش برمودا‬
‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الصين‬ ‫الكانوال‬
‫‪23‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الهند‬ ‫الحمص‬
‫‪22‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫الذرة‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫الصين‬ ‫العنب‬
‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الهند‬ ‫الماسترد‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫الصين‬ ‫البرتقال‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫الصين‬ ‫األجاص‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الهند‬ ‫الفستق‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫الصين‬ ‫الكمثرى‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الهند‬ ‫البازالء الخضراء‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫الصين‬ ‫البطاطا‬
‫‪24‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫الرز‬
‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الهند‬ ‫العصفر‬
‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الهند‬ ‫الذرة البيضاء‬
‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫فول الصويا‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫الصين‬ ‫البنجر السكري‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫الصين‬ ‫القصب السكري‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪43‬‬ ‫األرجنتين‬ ‫دوار الشمس‬
‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الصين‬ ‫التبغ‬
‫البندورة‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫الهند‬
‫(الطماطم)‬
‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫القمح (ربيعي)‬
‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫القمح (شتوي)‬

‫‪ ‬إنّ معامل امتصاص العنصر الغذائي قد تختلف حسب المناطق وحسب ظروف النمو‪ .‬ينصح بإستخدم‬
‫البيانات المتوفرة محليا ً أينما كان ذلك ممكنا ً‪.‬‬
‫‪ = DM ‬على أساس الوزن الجاف‪.‬‬
‫‪4-2‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 41‬تقدير إحتياج النبات من العناصر الغذائية‬

‫إنّ المبدأ العلمي األساسي إلختيار معدل السماد الصحيح هو موائمة توفير العنصر الغذائي مع احتياج النبات‬
‫للعنصر الغذائي‪ .‬ويعزى اإلحتياج الغذائي إلى الكمية الكلية للعناصر الغذائية التي يحتاجها المحصول‬
‫لإلمتصاص في خالل موسم النمو‪ .‬تزال بعض هذه العناصر الغذائية مع الجزء المحصود للمحصول و بذلك يتم‬
‫استنزافها من التربة‪ ،‬بينما المتبقي من العناصر الغذائية يتم تدويرها و ارجاعها للتربة مع بقايا المحصول الغير‬
‫محصود‪ .‬في بعض الحاالت فإنّ مقدار الممتص من العنصر الغذائي والمزال مع الجزء المحصود من التربة‬
‫تكون متساوية كما هو الحال في حصاد النباتات العلفية حيث يزال معظم المجموع الخضري‪ .‬في حاالت أخرى‪،‬‬
‫مثالً في انتاج الحبوب يزال جزء من العناصر الغذائية الكلية الممتصة فقط من الحقل بواسطة النبات‪.‬‬

‫تحتاج النباتات للعناصر الغذائية بكميات مختلفة وعلى العموم تكون الحاجة الى العناصر الغذائية الكبرى بكميات‬
‫كبيرة‪ .‬في ترب المناخات المعتدلة فإنّ العناصر الغذائية الكبرى المسماة األولية (‪ ،P ،N‬و ‪ )K‬وهي التي تح ّد‬
‫من غلة المحاصيل في أغلب األحيان من تلك المسماة الثانوية (‪ ،Mg ،Ca‬و ‪ .)S‬هذا اإلختالف بين العناصر‬
‫الغذائية األولية والثانوية قد ال يص ّح في العديد من الترب اإلستوائية‪ .‬إنّ اإلحتياج الكلي للعنصر الغذائي‬
‫لمحصول معين يمكن تقديره بضرب الغلة الممكن تحقيقها (الغلة المستهدفة) لذلك المحصول بالعامل المناسب‬
‫المبين في جدول ‪ .41‬وعادة ما تكون الحاجة للعناصر الغذائية الصغرى بكميات قليلة‪.‬‬

‫وكلما كانت الغلة أعلى كان اإلحتياج الغذائي أكبر إال أنّ تحديد مستوى الغلة المنشود إلعتماده في تحديد‬
‫معدل السماد يعتبر صعبا ً لصاحب القرار‪ .‬إنّ بعض الخطوط اإلرشادية المفيدة هي‪:‬‬
‫مستوى الغلة المستهدف أو المنشود ينبغي أن يكون واقعي ويمثل تحديا ً في نفس الوقت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النهج الشائع في تقدير غلة مستهدفة واقعية هو استهداف ‪ %33‬من الغلة المحتملة للمحصول (ال يكون الماء‬ ‫‪‬‬
‫والعناصر الغذائية عامالن محددان) في ظروف مناخية معينة‪ .‬يمكن أن تساعد نماذج (موديالت) محاكاة المحصول‬
‫في تحديد الغلة المحتملة‪.‬‬
‫يمكن اعتماد مقدار الغلة المستهدفة ما بين قيمة أعلى من المعدل للغلة وأعلى مقدار للغلة ت ّم الوصول اليها أخيراً في‬ ‫‪‬‬
‫ذلك الحقل المعني أو أحد الحقول التي لها تاريخ انتاجي مشابه وإدارة مشابهة كغلة مستهدفة‪.‬‬
‫اختبار مقدار للغلة يعادل ‪ %13‬أكثر من معدل ‪ 3‬إلى ‪ 2‬سنوات لمحصول لم يعاني من نقص شديد في الغلة بسبب‬ ‫‪‬‬
‫الجفاف أواألمطار الغزيرة أو اآلفات‪ .‬اتخذ أيضا ً كطريقة مقترحة لتحديد مستوى الغلة المنشود‪ ،‬وهذه الطريقة‬
‫تتطلب أن يحتفظ بسجيالت حقلية خاصة حيث تعتمد فقط تلك الحقول التي تكون بنفس القدرة االنتاجية في إجراء‬
‫التقديرات‪.‬‬
‫الغلة المستهدفة تعتمد على أنها مسمدة حتى ال تنقص الغلة بالضرورة في أي سنة عن ذلك المستوى‪ .‬إنّ الطقس غير‬ ‫‪‬‬
‫المرغوب فيه والذي ينتج أيضا ً غلة استثنائية غالبا ً ما يؤدي إلى اطالق عناصر غذائية استثنائية من التربة أو كفاءة‬
‫عالية غير عادية إلستعمال العنصر الغذائي ‪.‬‬

‫أحد التحديات الرئيسية في استخدام النهج المعتمد على الغلة لتحديد معدالت السماد هي أنّ مستويات الغلة تتغير‬
‫بدرجة كبيرة في بيئة معينة من سنة ألخرى‪ ،‬باإلضافة إلى تغيرها بين مواسم النمو خالل السنة‪ .‬إنّ استجابة‬
‫المحصول للسماد تتذبذب أيضا ً نتيجة البيئة بغض النظر عن غلة المحصول المحتملة‪ .‬فكال الغلة المحتملة‬
‫واستجابة المحصول تؤثران في متطلبات معدل السماد السنوية‪ .‬إنّ العوامل األخرى التي غالبا ً ما تؤخذ باإلعتبار‬
‫جنبا ً إلى جنب مع الغلة المحتملة لتقدير احتياج النبات للعنصر الغذائي هي نظام الزراعة‪ ،‬وانتاجية التربة ونسب‬
‫سعر السماد إلى سعر المحصول‪ .‬استخدمت أيضا ً المعادالت والنماذج التي تتنبأ بغلة المحصول وامتصاص‬
‫العنصر الغذائي لضبط معدل ‪ N‬الموصى به‪.‬‬

‫‪4-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 42‬تقدير تزويد التربة للعنصر الغذائي‬

‫تزود التربة جزء من احتياج النبات للعنصر الغذائي وتعتمد قدرة التربة على تزويد العناصر الغذائية للمحصول‬
‫المزروع على آليات عديدة وتتضمن‪:‬‬
‫المعدنة والتثبيت العضوي للعناصر الغذائية في التربة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إمتزاز وإنتزاز (عكس اإلمتزاز) العناصر الغذائية على ومن التربة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفاعالت الترسيب والتحلل والتي تنظم كميات العنصر الغذائي في محلول التربة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفاعالت األكسدة و اإلختزال التي تغيّر حاالت العناصر الغذائية متعددة التكافؤ وذائبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعتراض الجذور والجريان الكتلي وإنتشار العناصر الغذائية في المحلول نحو الجذور و إمتصاصها‬ ‫‪‬‬

‫تحتوي المادة العضوية في التربة معظم العناصر الغذائية المطلوبة لنمو النبات لكن العديد من هذه العناصر‬
‫الغذائية توجد بكميات قليلة جداً‪ ،‬إال أنه في بعض أنظمة الزراعة يمكن لمادة التربة العضوية أن تكون المصدر‬
‫السائد للعناصر الغذائية خصوصا ً ‪ N‬و ‪ّ .S‬‬
‫إن كمية المادة العضوية الممعدنة إلى صيغ غذائية جاهزة للنبات تتباين‬
‫ً‬
‫حسب كمية ونوع المادة العضوية ووجود ظروف مفضلة للتحلل الميكروبي‪ ،‬وهذه العوامل تجعل أيضا من التنبؤ‬
‫بكميات العناصر الغذائية والتي سوف تكون جاهزة للنبات خالل موسم النمو صعبة‪.‬‬

‫جدول ‪ 42‬العوامل المؤثرة على تجهيز و توفير مختلف العناصر الغذائية في التربة بصيغ قابلة‬
‫†‬
‫إلمتصاص النبات‬
‫‪ Ca + Mg S‬الصغرى‬ ‫‪K‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪N‬‬ ‫العامل‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ pH‬التربة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫الرطوبة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫درجة الحرارة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫التهوية‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫مادة التربة العضوية‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫كمية الطين‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫نوع الطين‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫بقايا المحصول‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫انضغاط التربة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫حالة العنصر الغذائي في التربة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫العناصر الغذائية األخرى‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫نوع المحصول‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫السعة التبادلية الكتأيونية )‪(CEC‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪ %‬تشبع ‪CEC‬‬
‫† هذا الجدول يوفر قائمة بالعوامل غير الشاملة وهي فقط القصد منها توفير مثال للعوامل السائدة والقواسم المشتركة بين‬
‫العناصر الغذائية‪.‬‬

‫تتأثر جميع اآلليات الخمس المذكورة أعاله والمؤثرة على تجهيز عنصر غذائي في التربة بالصفات‬
‫الفيزيائية للتربة مثل النسجة ونوع وكمية الطين‪ ،‬والصفات الكيميائية مثل ‪ ،pH‬وظروف المناخ وتشمل‬

‫‪4-4‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫درجة الحرارة والرطوبة والتهوية‪ .‬يعطي جدول ‪ 42‬قائمة بعدة عوامل مؤثرة في جاهزية مختلف‬
‫العناصر الغذائية للنبات‪.‬‬

‫إنّ الوسيلة األفضل لتحديد مساهمات التربة بتوفير العنصر الغذائي للنبات هو فحص التربة‪ ،‬ويمكن‬
‫إالطالع على معلومات مفصلة حول كيفية أخذ عينات التربة وفحص التربة في الفصل ‪ .3‬يمكن أن‬
‫يكون فحص التربة فعاال في تحديد معدل السماد الصحيح‪ ،‬اال أنه غير متوفر دائما ً أو عمليا ً في العديد‬
‫من المناطق حول العالم بسبب عقبات البنى التحتية‪ .‬إنّ فحص التربة هو اآلخر ال يكون وسيلة موثوقة‬
‫دائما ً لتقدير توفر بعض العناصر الغذائية االكثر حركة مثل ‪ N‬و ‪ S‬في المناطق الرطبة والغزيرة‬
‫األمطار‪ .‬في مثل هذه السيناريوهات توفر استجابة المحصول من تجارب تقنية القطاع المحذوف في‬
‫التصميم التجريبي ‪( omission plots‬بدون إضافة العنصر الغذائي المعني واضافة ما يكفي من كل‬
‫العناصر الغذائية المحددة األخرى) تقدير غير مباشر لقدرة التربة على تجهيز العنصر الغذائي‪ ،‬بينما‬
‫يعطي الفرق في الغلة بين التسميد الكامل والقطاع المحذوف تقريب إلستجابة إضافة العنصر الغذائي‬
‫المعني المحتملة‪.‬‬

‫أسئلة؟‬
‫‪ )1‬أحد المبادئ الجوهرية السبعة والتي تحدد المعدل الصحيح تحت ظروف معينة هو‪:‬‬
‫أ‪ .‬تقييم كل مصادر العنصر الغذائي الجاهزة‪.‬‬
‫ب‪ .‬افتراض كفاءة عالية لإلستعمال‪.‬‬
‫ج‪ .‬وضع التركيز األكبر على اإلقتصاد‪.‬‬
‫د‪ .‬إضافة أكبر كمية يمكن توقع احتياج النبات لها‪.‬‬

‫‪ )2‬العناصر الغذائية الكبرى األولية يطلق عليها أولية ألنها‪:‬‬


‫أ‪ .‬تمتص بكميات هي األكبر من كل العناصر‪.‬‬
‫ب‪ .‬في أغلب األحيان تح ّد من غلة المحصول من تلك التي يطلق عليها ثانوية‪.‬‬
‫ج‪ .‬هي من أوائل العناصر الغذائية المكتشفة‪.‬‬
‫د‪ .‬هي أغلى ثمنا ً من تلك التي يطلق عليها ثانوية‪.‬‬

‫‪ )3‬قانون ليبيج للحد األدنى ينص على أنّ غلة المحصول تحدد بواسطة‪:‬‬
‫أ‪ ،P ،N .‬و ‪.K‬‬
‫ب‪ ،Mg ،Ca .‬و ‪.S‬‬
‫ج‪ .‬العناصر الغذائية الصغرى‪.‬‬
‫ً‬
‫د‪ .‬العنصر الموجود بالكمية األكثر تحديدا (في الحد األدنى)‪.‬‬

‫‪ )4‬يتضمن تقييم احتياج النبات اختيار غلة مستهدفة واقعية ألنّ ‪:‬‬
‫أ‪ .‬امتصاص العنصر الغذائي يتناسب مع الغلة‪.‬‬
‫ب‪ .‬الغلة ال يمكن أن تتجاوز هذف الغلة المختار‪.‬‬
‫ج‪ .‬كمية اإلضافة ينبغي أن يساوي امتصاص العنصر الغذائي‪.‬‬
‫د‪ .‬الطقس الذي ينتج غلة استثنائية يقلل كفاءة استعمال العنصر الغذائي‪.‬‬

‫‪4-5‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 43‬تقدير كل مصادر العنصر الغذائي المتوفرة‬

‫عند اختيار المعدل الصحيح للسماد تكون المساهمة بإتجاه مواجهة متطلبات المحصول للعنصر الغذائي‬
‫من كل المصادر الغذائية المتوفرة والتي يجب أن تؤخذ باإلعتبار‪ .‬تشمل بعض هذه المصادر إمدادات‬
‫العناصر الغذائية الطبيعية (تلك التي ال تضاف لألرض مثل بقايا المحصول واألسمدة الخضراء)‬
‫واألسمدة الحيوانية واألسمدة العضوية المركبة والمواد الصلبة الحيوية وترسبات الغالف الجوي ومياه‬
‫الري‪ .‬إنّ كمية وجاهزية العناصر الغذائية للنبات في هذه المصادر يمكن أن تتباين بصورة واسعة وقد‬
‫يكون من الصعوبة تقديرها؛ ومع ذلك ينبغي بذل الجهود لكي يتم حسابها‪ .‬إنّ معدل محتوى العناصر‬
‫الغذائية لبعض األسمدة الحيوانية المختارة مذكورة في جدول ‪ 43‬وهذه تتباين بدرجة كبيرة من منطقة‬
‫ألخرى ومن مزرعة ألخرى‪ ،‬وعموما ً من المفضل استخدام تقديرات مناسبة محليا ً أو تحليل مخبري‬
‫للمواد المضافة‪.‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )2‬الوسيلة األفضل لتقدير العنصر الغذائي في التربة هو فحص التربة ألن‪:‬‬


‫أ‪ .‬فحص التربة الموثوق متوفر على نطاق عالمي‪.‬‬
‫ب‪ .‬فحص التربة يمكن أن يكون فعاالً في تحديد معدل السماد الصحيح‪.‬‬
‫ج‪ .‬فحوصات التربة الموثوقة لـ ‪ N‬متوفرة للمناطق غزيرة األمطار‪.‬‬
‫د‪ .‬فحص التربة يتنبأ بإعتراض جذور النبات للعناصر الغذائية‪.‬‬

‫‪ )3‬إمدادات المواد الغذائية المحلية تشمل‪:‬‬


‫أ‪ .‬المواد الصلبة الحيوية‪.‬‬
‫ب‪ .‬األسمدة العضوية المركبة‪.‬‬
‫ج‪ .‬بقايا النباتات‪.‬‬
‫د‪ .‬مياه الري‪.‬‬

‫‪ )3‬تثبيت ‪ N‬التكافلي هو مصدر ‪ N‬محلي (طبيعي) مهم في التربة ألن‪:‬‬


‫أ‪ .‬مكروبات التربة تثبت ‪ N‬لكل أصناف المحاصيل‪.‬‬
‫ب‪ .‬البقوليات يمكن أن تثبت كميات كبيرة من ‪.N‬‬
‫ج‪ .‬البقوليات يمكن أن تثبت كميات كبيرة من ‪ P‬و ‪.K‬‬
‫د‪ .‬المحاصيل التي تلي المحصول البقولي تحتاج لكميات أكبر من ‪.N‬‬

‫‪4-6‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫جدول ‪ 43‬المادة الجافة التقريبية وكمية العنصر الغذائي في أسمدة حيوانية مختارة (عن ‪Havlin et al.‬‬
‫‪)2005‬‬

‫العنصر الغذائي كجم‪ /‬طن‬


‫المادة‬ ‫نظام معالجة‬ ‫نوع‬
‫‪N‬‬
‫† ‪K2O P2O5‬‬ ‫‪‬‬ ‫الجافة ‪%‬‬ ‫المخلفات‬ ‫الحيوان‬
‫الكلي‬ ‫جاهز‬
‫أنظمة معالجة المواد الطلبة‬
‫‪4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بدون فرشة‬
‫الخنزير‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫فرشة‬
‫‪2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بدون فرشة‬ ‫حيوانات‬
‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫فرشة‬ ‫اللحوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بدون فرشة‬ ‫حيوانات‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫فرشة‬ ‫الحلوب‬
‫‪13‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫بدون قش‬
‫الدواجن‬
‫‪13‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫قش‬
‫حفرة عميقة‬
‫‪22.2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫(سماد مركب‬
‫عضوي)‬
‫أنظمة معالجة المواد السائلة‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حفرة سوائل‬ ‫الخنزير‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫خندق األكسدة‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بحيرة ضحلة‬
‫(الغون)‬
‫‪13‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫حفرة سوائل‬ ‫حيوانات‬
‫‪14.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫خندق األكسدة‬ ‫اللحوم‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الغون‬ ‫حيوانات‬
‫‪14.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حفرة سوائل‬ ‫الحلوب‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الغون‬ ‫الدواجن‬
‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫حفرة سوائل‬
‫‪ -‬جاهزاً للنبات خالل موسم النمو‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫باإلضافة إلى ‪ N‬العضوي الذي سيتحول ببطء إلى ‪ N‬الجاهز‪.‬‬ ‫† ‪-‬‬
‫المصدر‪Sutton et al., 1985, Univ. of Minn. Ext. Bull AGFO2613 :‬‬

‫‪4-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يعتبر تثبيت ‪ N‬تكافليا ً بواسطة البقوليات أحد مصادر ‪ N‬الطبيعية األكثر أهمية في الترب وتجرى‬
‫تعديالت لمعدل ‪ N‬لمحاصيل الدورة الزراعية بوجود البقوليات في العديد من الدالئل اإلرشادية إلدارة‬
‫العنصر الغذائي‪ .‬غير أنّ كميات تثبيت ‪ N‬وما يتبع من جاهزية ‪ N‬للمحاصيل الالحقة تكون عرضة‬
‫إلختالفات كبيرة بسبب عدد من العوامل‪ .‬إنّ تقدير مدى تثبيت ‪ N‬بمحاصيل بقولية مختلفة مذكورة في‬
‫جدول ‪ .44‬ألن وجود البقوليات يمكن أن يؤثر على قرارات معدل ‪ N‬للمحاصيل المتعاقبة‪ ،‬فإنّ أداء‬
‫المحصول البقولي بما في ذلك تكوين العقد الجذرية والغلة و ‪ N‬المتبقي ترتبط مباشرة بالتسميد المالئم‬
‫بالعناصر الغذائية األخرى خصوصا ً ‪ P‬و ‪.K‬‬

‫جدول ‪ 44‬كمية تثبيت ‪ N‬سنويا ً بواسطة محاصيل بقولية مختلفة‬

‫‪ N‬المثبت ‪ ،‬كجم‪/‬هكتار‪/‬سنة‬ ‫المحصول البقولي‬


‫‪223  123‬‬ ‫البرسيم الحجازي (الفصة)‬
‫‪123  133‬‬ ‫البرسيم‬
‫‪123  23‬‬ ‫البيقية‬
‫‪123  23‬‬ ‫فول الصويا‬
‫‪23  33‬‬ ‫الفاصوليا الجافة‬
‫‪223  3‬‬ ‫البزاليا الحقلية‬
‫‪133  3‬‬ ‫العدس‬
‫‪233 -32‬‬ ‫الفستق (الفول السوداني)‬

‫ينبغي أن تستخدم القيم المنشورة في تحديد معدالت اإلضافة وهي معدالت من مصادر متعددة ومن التقديرات‬
‫المحلية‪.‬‬

‫تحتوي بقايا المحصول على كميات كبيرة من العناصر الغذائية ويساهم إعادة تدويرها الى التربة بتوفير العناصر‬
‫الغذائية طبيعيا ً‪ .‬من جهة أخرى فإنّ حصاد بقايا المحصول يؤدي إلى إزالة العناصر الغذائية من التربة خصوصا ً‬
‫‪ ،K‬ويجب أن تعتبر عنصراً سلبيا ً في التوازن الغذائي‪ .‬إنّ إعادة تدوير بقايا النباتات اضافة إلى مساهمتها في‬
‫المحتوى الغذائي األصلي في التربة فهي تحسّن أيضا ً من ميزانية الكربون العضوي للتربة ورطوبة التربة‬
‫واألنظمة الحرارية وتعزيز بناء التربة وتساعد في السيطرة على التعرية‪ .‬إنّ معدل كمية العناصر الغذائية‬
‫المزالة مع القش أو العلف لمحاصيل عديدة مبينة في جدول ‪ .45‬يمكن أن تختلف كمية العناصر الغذائية المزالة‬
‫في بقايا المحصول المزالة من التربة حسب كمية المطر والتجوية التي يمكن أن تتعرّ ض إليهما وعوامل أخرى‬
‫مثل التخفيف من طول النبتة‪.‬‬
‫تشمل المحاصيل التي تزرع كغطاة للتربة )‪ (cover crops‬أنواع واسعة من األصناف النباتية (األكثر شيوعا ً‬
‫الحشائش والبقوليات) والتي تزرع في فترة ما بين المحاصيل ذات المردود العالي أو تبذر في المساحة ما بين‬
‫صفوف أشجار الفاكهة أو الكروم‪ .‬وهي يمكن أن تساعد في تقليل تعرية التربة وتقلل غسل النترات وتساهم في‬
‫توفيرالمادة العضوية والعناصر الغذائية للمحاصيل الالحقة بعد تحللها‪ .‬إنّ محاصيل التغطية البقولية ستوفر ‪N‬‬
‫إضافي من خالل التثبيت الحيوي‪ .‬تعتمد كمية ‪ N‬المثبّتة على عوامل عديدة‪ ،‬وبما أن فترة النمو والكتلة الحيوية‬
‫المتجمعة لمحصول التغطية تكونان عادة أقل من المحصول بموسم كامل‪ ،‬فإنّ كمية ‪ N‬المثبّتة ستكون أقل من‬
‫تلك المبينة في جدول ‪.44‬‬

‫‪4-8‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ مساهمة العنصر الغذائي من مصادر طبيعية للمحصول يكون مختلفا بدرجة كبيرة والدليل اإلرشادي‬
‫المحلي ينبغي استخدامه عندما يكون جاهزاً وذلك لتعديل توصيات معدل السماد بموجبه‪.‬‬

‫‪ 44‬التنبؤ بكفاءة استخدام السماد‬

‫إنّ كفاءة استخدام السماد )‪ (FUE‬هي العامل الرئيسي في تحديد معدل السماد المطلوب‪ .‬لقد ت ّم تغطية موضوع‬
‫كفاءة استعمال السماد في الفصل ‪ .3‬إنّ كل توصيات المعدل تجعل من اإلفتراضات حول ‪ FUE‬ضمنية‬
‫أوموجودة بوضوح في المعادالت المستخدمة في حساب التوصيات‪ .‬وحتى مع أفضل الممارسات المعتمدة على‬
‫اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية للنبات ‪ 4R‬فإنّ كمية السماد المستهلك بواسطة النبات سيكون أقل من ‪.%133‬‬
‫في حين يسعى المزارعون لتقليل الفواقد وزيادة الكفاءة فإنّ بعض العناصر الغذائية المضافة قد تستخدم أيضا ً‬
‫بواسطة أحياء التربة ال سيّما في أثناء بناء مستوى مادة التربة العضوية‪ .‬أيضا ً فإنه غالبا ً ما تتأثر كفاءة‬
‫امتصاص العنصر الغذائي السمادي سلبا ً بآليات الداخل والفاقد والذي يكون موجوداً في كل الحقول‪ .‬تختلف كفاءة‬
‫استخدام السماد أيضا ً حسب خصوصية كل موقع بما في ذلك الطقس ونوع التربة والنظام الزراعي‪ ،‬ولهذا السبب‬
‫ينبغي تضمين تعديل للكفاءة عند تحديد متطلبات معدل السماد‪ .‬إنّ الهدف األساسي لالدارة المتكاملة للعناصر‬
‫الغاذئية للنبات ‪ 4R‬هو إستخدام الممارسات التي تمتزج فيها عناصر كل من المصدر والوقت والمكان الصحيح‬
‫داخل األنظمة الزراعية ذات اإلدارة الجيدة لتحقيق ‪ FUE‬عالية بغية تقدير المعدل الصحيح‪.‬‬

‫إنّ احدى الطرق في حساب ‪ FUE‬والتي تكون مفيدة في تحديد اإلحتياج للمعدل الغذائي هي الكفاءة الزراعية‬
‫)‪ .(AE‬والكفاءة الزراعية هي كمية الزيادة في الغلة لكل وحدة سمادية مضافة‪ .‬وعندما تستخدم نفس الوحدات‬
‫لزيادة الغلة ومعدل السماد فإنّ التعبير يصبح بشكل نسبة وبدون وحدات ويحتسب كما يلي‪:‬‬

‫هو غلة المحصول بإضافة العنصر الغذائي السمادي‬ ‫حيث ّ‬


‫أن‪)1 :‬‬
‫هو غلة المحصول بدون إضافة العنصر الغذائي المعني‬ ‫‪)2‬‬
‫هي كمية العنصر الغذائي السمادي المضاف‬ ‫‪)3‬‬

‫إن قيم ‪ AE‬اإلعتيادية هي‪2213 :‬؛ و <‪ 23‬في أنظمة اإلدارة المتكاملة لمعدالت العنصر الغذائي المنخفضة‬ ‫ّ‬
‫نسبة للمعدل المثالي أو في التجهيز المنخفض لعنصر غذائي في التربة‪.‬‬

‫وبإعتبار محصول بغلة مقدارها ‪ 3.233‬وحدة أشارت دراسات القطاع المحذوف في التجارب الحقلية بأنّ ‪ AE‬لـ‬
‫‪ (AEN) N‬في الموقع هو ‪ 23( 23‬وحدة زيادة في الحبوب لكل وحدة ‪ N‬مضافة) وبغلة متوقعة للقطاع‬
‫المحذوف بدون ‪ 3.333 = N‬وحدة‪ .‬يجب هنا أن تكون وحدات الغلة ووحدات السماد هي نفسها (على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬كجم‪/‬هكتار للحبوب و كجم‪/‬هكتار لسماد ‪ .)N‬يحسب معدل السماد كما يلي‪:‬‬
‫سماد ‪( = N‬الغلة الممكن تحقيقها ‪ ‬غلة القطاع المحذوف بدون ‪AEN /)N‬‬

‫بإستخدام األرقام في المثال السابق فإنّ معدل توصية ‪ N‬تكون‪:‬‬


‫سماد ‪ 132 = 23/)3.333  3.233( = N‬وحدة‬

‫الطريقة األخرى لحساب ‪ FUE‬المستخدمة بعض األحيان في تحديد متطلبات معدل العنصر الغذائي هي كفاءة‬
‫اإلسترجاع ‪ .(RE) recovery efficiency‬إنّ كفاءة اإلسترجاع هي الزيادة في امتصاص المحصول للعنصر‬
‫الغذائي في أجزاء النباتفي المجموع الخضري (لمعظم المحاصيل) كجزء من المعدل المضاف للعنصر الغذائي‪.‬‬
‫ويحسب كاآلتي‪:‬‬

‫‪4-9‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫هو امتصاص العنصر الغذائي الكلي للكتلة الحية للمحصول فوق األرض بإضافة‬ ‫حيث أنّ ‪)1 :‬‬
‫العنصر الغذائي‬
‫هو امتصاص العنصر الغذائي الكلي للكتلة الحية للمحصول فوق األرض بدون‬ ‫‪)2‬‬
‫إضافة العنصر الغذائي‬
‫هي كمية العنصر الغذائي السمادي المضاف‬ ‫‪)3‬‬

‫يمكن إعادة ترتيب هذه المعادلة لحساب معدل العنصر الغذائي السمادي المطلوب كاآلتي‪:‬‬

‫وكما في المثال السابق حيث استخدمت ‪ AE‬فيمكن استخدام غلة القطاع المحذوف في التجارب الحقلية‬
‫لكن في هذه الحالة يجب تحويل الغلة إلى امتصاص‪ ،‬وطبيعيا ً بإستخدام قيم اإلمتصاص اإلعتيادية لكل‬
‫وحدة من غلة المحصول مثل تلك المبينة في جدول ‪ .41‬إنّ المدى النموذجي لقيم ‪ RE‬حقليا ً بإضافة ‪N‬‬
‫إلى المحاصيل الحبوبية هو ‪ 3.3‬إلى ‪ 33( 3.2‬إلى ‪ .)%23‬عند تطبيق أفضل ممارسات اإلدارة فيمكن‬
‫زيادتها إلى مدى ‪ 3.2‬إلى ‪ 23( 3.3‬إلى ‪ .)%33‬وبإستخدام الغلة في مثال ‪ AE‬وبإفتراض ‪3.3212‬‬
‫وحدة امتصاص ‪ N‬لكل وحدة من الغلة و ‪ 3.2 = RE‬فإنّ معدل السماد يحسب كاآلتي‪:‬‬
‫سماد ‪ 123 = 3.23/ )3.3212 × 3.333(  )3.3212 × 3.233( = N‬وحدة‬

‫‪ 45‬تقييم أثر موارد التربة‬

‫تؤثر تغذية النبات على جودة موارد التربة بطرق عديدة‪ .‬أوالً عندما تتواجد العناصر الغذائية للنبات بمستويات‬
‫تجعل من نمو النبات مثالياً‪ ،‬فإنّ كمية الكربون العضوي الذي تساهم به النباتات إلى التربة يكون أكبر منه عندما‬
‫يحدد نمو النبات بواسطة العناصر الغذائية‪ .‬إنّ مساهمة الكربون بدرجة أكبر يساعد في المحافظة على مادة‬
‫التربة العضوية وفي بناء أو إبطاء اإلنخفاض لمادة التربة العضوية والتي هي العامل األساسي في المحافظة‬
‫على بناء التربة‪ .‬وبدوره يؤثر بناء التربة في مقدرة التربة على اإلحتفاض بالماء والعديد من الخواص األخرى‬
‫المهمة لنمو النبات‪ .‬ثانيا يتم اإلحتفاظ بالعديد من العناصر الغذائية في الترب‪ ،‬ومعدل إضافاتها للترب تؤثر في‬
‫مستويات نسبها الجاهزة في التربة مع الوقت‪.‬‬

‫تشمل العناصر الغذائية التي تحتفظ بها التربة ‪ P‬و ‪ K‬ومعظم العناصر الغذائية الواردة في فحص التربة (انظر‬
‫الفصل ‪ 3‬لمعلومات أكثر حول فحص التربة)‪ .‬وعندما تكون التربة فقيرة جداً بهذه العناصر الغذائية فإنّ كميات‬
‫كبيرة جداً وأكبر من الكميات المستنزفة بواسطة المحصول قد تكون مطلوبة لتوفير غلة محصول مثلى‪ .‬وعندما‬
‫تمتلك الترب مستويات عالية جداً من هذه العناصر الغذائية فإنّ كميات أقل من تلك المستنزفة قد تكون كافية‪.‬‬
‫فعندما تكون الترب عند المستوى األمثل أو المرغوب من هذه العناصر الغذائية فعادة ما يفترض بأنّ هذه‬
‫المستويات سيتم الحفاظ عليها طالما أنّ كميات العنصر الغذائي المضافة كل سنة تساوي كمية العنصر الغذائي‬
‫في المحصول المحصود‪.‬‬

‫يبين جدول ‪ 45‬معامالت استنزاف العنصر الغذائي لمحاصيل مختارة‪ ،‬حيث أنّ جدول ‪ 45‬يبين قيم اعتيادية‬
‫للمحاصيل المذكورة لكن القيم الحقيقية يمكن أن تتباين بدرجة كبيرة كما موضح في جدول ‪ .46‬لهذا السبب فإنّ‬
‫البيانات المحلية هي التي ينبغي أن تستعمل أينما كان ذلك ممكنا ً‪.‬‬

‫قد تتطلب بعض الترب إضافات قد تزيد أو تكون أقل من استنزاف المحصول للمحافظة على مستويات فحص‬
‫التربة المرغوب بها‪ .‬تتضمن أمثلة من النوع األول الترب التي تثبّت ‪ P‬أو ‪ K‬إما من خالل اإلمتصاص‬
‫والترسيب الكيميائي أو حجزها (اإلطباق عليها) بين طبقات الطين‪ .‬قد تكون ترب أخرى في حالة تؤدي الى‬

‫‪4-10‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫حدوث المعدنة لكل من ‪ P‬و ‪ K‬من معادن التربة أو الجزء العضوي للتربة‪ .‬لهذا السبب يكون من الطبيعي‬
‫التوصية بفحص الترب كل ‪ 3‬إلى ‪ 2‬سنوات للعناصر الغذائية المحتجزة مثل ‪ P‬و ‪ K‬لتحديد إذا كانت‬
‫مستويات فحص الترب محتفظة حقيقة بالمستوى المرغوب‪ .‬يساعد فحص التربة في تحديد فيما إذا كانت‬
‫معدالت العناصر الغذائية المضافة ينبغي أن تكون أعلى أو تساوي أو تكون أقل من كميات العناصر‬
‫الغذائية المستنزفة بواسطة حصاد المحصول‪.‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )3‬إذا ت ّم إجراء دراسة القطاع المحذوف من العنصر الغذائي وكانت هي ‪ 3.333‬كجم‪/‬هكتار‪،‬‬


‫هي ‪ 3.233‬كجم‪/‬هكتار و ‪ AEN‬هي ‪ ،12‬ماذا يكون معدل ‪ N‬الموصى به لنفس‬
‫المحصول وفي نفس ظروف الحقل بـ كجم‪/‬هكتار؟‬
‫أ‪23 .‬‬
‫ب‪133 .‬‬
‫ج‪123 .‬‬
‫د‪233 .‬‬

‫‪ )3‬كفاءة اإلسترجاع النموذجية لسماد ‪ N‬المضاف للحبوب هو‪:‬‬


‫أ‪ 13 .‬إلى ‪.%22‬‬
‫ب‪ %23< .‬في أنظمة اإلدارة الجيدة‪.‬‬
‫ج‪ 33 .‬إلى ‪.%23‬‬
‫د‪ 23 .‬إلى ‪.%33‬‬

‫‪ )13‬على األمد البعيد يتم اإلحتفاظ بمستويات للعناصر الغذائية الجاهزة عند المستويات المثالية في‬
‫معظم الترب عندما تكون كمية العنصر الغذائي المضاف‪:‬‬
‫أ‪ .‬تتجاوز امتصاص المحصول‪.‬‬
‫ب‪ .‬أقل من استنزاف المحصول‪.‬‬
‫ج‪ .‬يساوي استنزاف المحصول‪.‬‬
‫د‪ .‬تساوي امتصاص المحصول‪.‬‬

‫‪4-11‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫جدول ‪ 45‬استنزاف العنصر الغذائي في الجزء المحصود لمحاصيل مختارة‬
‫‪‬‬
‫اإلستنزاف كجم‪/‬طن‬
‫‪‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪K2O‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫‪N‬‬ ‫المحصول‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫البرسيم الحجازي (الفصة) ]‪[DM‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫البرسيم (المادة الجافة ‪)DM‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫حشائش بهيا‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الشعير (حبوبي)‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫قش الشعير لكل طن حبوب‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫قش الشعير‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫فاصوليا (جافة)‬
‫‪22‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫حشيش برمودا‬
‫‪21‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫برسيم رجل الطير )‪(DM‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫البلوجراس )‪(DM‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫البروجراس )‪(DM‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫القمح األسود‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫حبوب كونوال‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ذرة حبوبية‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫علف الذرة (‪ %33‬ماء) لكل طن حبوب‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫علف الذرة (‪ %33‬ماء)‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫عيدان الذرة لكل طن حبوب‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫عيدان الذرة‬
‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫القطن (النسالة)‬
‫‪11‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫عيدان القطن‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫العكرش )‪(DM‬‬
‫‪3.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫حبوب الكتان‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫قش الكتان‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫حبوب الدخن‬
‫‪23‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫قش الدخن‬
‫‪4233‬‬ ‫‪1133‬‬ ‫‪1333‬‬ ‫زيت النعناع‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫حبوب الشوفان‬
‫‪3.4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫قش الشوفان لكل طن حبوب‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫قش الشوفان‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫حشائش بستانية )‪(DM‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫جوزة الفستق (الفول السوداني)‬
‫‪12‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫عيدان الفستق‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫درنات البطاطا‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪ Vine‬البطاطا‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫البرسيم األحمر )‪(DM‬‬

‫‪4-12‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪‬‬
‫اإلستنزاف كجم‪/‬طن‬
‫‪‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪K2O‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫‪N‬‬ ‫المحصول‬
‫‪13‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫حشائش كناري القصب )‪(DM‬‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫حبوب الرز‬
‫‪21‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫قش الرز‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫حبوب الشيلم‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫قش الشيلم لكل طن حبوب‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫قش الشيلم‬
‫‪22‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫حشائش الشيلم )‪(DM‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫حبوب الذرة البيضاء‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عيدان الذرة البيضاء لكل طن حبوب‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عيدان الذرة البيضاء‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الذرة البيضاء صنف سودان )‪(DM‬‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫حبوب فول الصويا‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تبن فول الصويا )‪(DM‬‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫عيدان فول الصويا لكل طن حبوب‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عيدان فول الصويا‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫جذور البنجر السكري‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫قمة البنجر السكري‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫قصب السكر‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫حبوب دوار الشمس‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عيدان دوار الشمس لكل طن حبوب‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عيدان دوار الشمس‬
‫‪23‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التبن )‪(DM‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تيموثي )‪( (DM‬عشب اوروبي)‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫الطماطم (البندورة)‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أوراق التبغ‬
‫‪22‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫البيقية )‪(DM‬‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫قش القمح لكل طن حبوب‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫قش القمح‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫حبوب القمح (ربيعي)‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫حبوب القمح (شتوي)‬
‫‪ ‬معامالت استنزاف العنصر الغذائي المذكورة قد تتغير مناطقيا ً اعتماداً على ظروف النمو‪ .‬استخدم‬
‫البيانات المتوفرة محليا ً أينما كان ذلك ممكنا ً‪.‬‬
‫‪ = DM ‬على أساس المادة الجافة؛ وبخالف ذلك فالمحتوى الرطوبي هو معيار اتفاقية التسويق أو‬
‫عند المحتوى الرطوبي المحدد‪.‬‬
‫مثال‪ :‬بإستخدام جدول ‪ 45‬كمثال للموازنة الغذائية فإنّ ‪ 13‬طن‪/‬هكتار لمحصول الذرة استنزف ‪ 33‬كجم ‪P2O5‬‬
‫من التربة (‪ .)33=3.3×13‬وبذلك فإنّ اإلضافة للحفاظ على ‪ P2O5‬سيكون ‪ 33‬كجم‪/‬هكتار‪.‬‬

‫‪4-13‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫جدول ‪ 46‬التباين في استنزاف العنصر الغذائي في الجزء المحصود للذرة وفول الصويا والقمح في‬
‫منيسوتا‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية (‪.)Nathan, 2011‬‬

‫اإلستنزاف كجم‪/‬طن‬
‫القمح‬ ‫فول الصويا‬ ‫الذرة‬
‫‪K2O‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪K2O‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪K2O‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المعدل‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الوسيط‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫األدنى‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫األقصى‬
‫‪CV‬‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪%‬‬
‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪211‬‬ ‫العدد‬

‫جمعت عينات الحبوب من كل المقاطعات في الوالية خالل ‪ 3‬سنوات‪ .‬ثلثي العينات تقع بين زائد وناقص )‪ (CV‬واحد من‬
‫المعدل‪.‬‬

‫‪ 46‬تقدير الجدوى اإلقتصادية لمعدل اإلضافة‬

‫يعرّف معدل العنصر الغذائي المثالي اإلقتصادي )‪ (EONR‬بأنه المعدل الذي ينتج عنه أكبر عائد نقدي من‬
‫العنصر الغذائي المضاف للمحصول الحالي‪ .‬هذا المعدل يكون عادة أقل من معدل العنصر الغذائي المثالي‬
‫الزراعي )‪ (AONR‬والذي هو المعدل األدنى الذي ينتج عنه أقصى غلة للمحصول التي قد تنخفض إذا زادت‬
‫كلفة المدخالت وبقيت أسعار المحصول ثابتة‪ .‬والعكس من ذلك إذا زادت أسعار السلعة وبقيت كلفة المدخالت‬
‫ثابتة فإنّ ‪ EONR‬سيقترب من ‪ . AONR‬غالبا ً فإنّ التذبذبات في أسعار المحصول والسماد تحدث في وقت‬
‫واحد وتبقى النسبة بين المدخالت والمخرجات نفسها و ‪ EONR‬ال تتأثر نوعيا ً‪.‬‬

‫هدف الوصول إلى ‪ EONR‬هو النهج المستخدم عادة للعناصر الغذائية مثل ‪ N‬و‪ S‬والتي تكون متحركة في‬
‫التربة وال تبقى على حالها من سنة ألخرى‪ .‬أما بالنسبة للعناصر الغذائية التي تبقى وتحتفظ بها التربة بما فيها ‪P‬‬
‫و ‪ ،K‬فإنّ مزايا إضافة العنصر الغذائي تظهر عادة على األمد البعيد؛ وعليه فإنّ كلفها تكون ثابتة لعدة سنوات‪.‬‬
‫تكون اإلضافات عادة بمعدالت لتعزيز خصوبة التربة فوق ‪ EONR‬إلستجابة محصول لسنة واحدة‪ ،‬ولكن قد‬
‫تصبح اقتصادية لفترة زمنية طويلة عند األخذ باإلعتبار اإلستجابات في السنين الالحقة‪.‬‬

‫تشمل مزايا تعزيزمستويات خصوبة التربة للمدى المثالي المرونة العالية في اختيارات المصدر والمعدل والوقت‬
‫والمكان‪ ،‬وتمنح المرونة العالية المزارعين اإلستفادة من ظروف السوق وتذبذب أسعار السماد‪ .‬إنّ نسب األسعار‬
‫العالية (كلفة المدخالت العالية نسبة إلى قيمة المحصول) تزيد من أهمية استخدام ممارسات اإلدارة األفضل‬
‫لتحديد معدالت إضافة السماد المطلوبة لتحسين غلة المحصول والربحية‪ .‬أما نسب األسعار المنخفضة (كلفة‬
‫المدخالت المنخفضة نسبة إلى قيمة المحصول) فغالبا ً ما ينتج عنها مخاطر ربحية أقل؛ على أنّ المخاطر البيئية‬
‫المرافقة لإلضافة المفرطة للعنصر الغذائي تكون أكبر‪ .‬انظر الجزء ‪ 23‬لتفاصيل أكثر‪.‬‬
‫تحت أي سيناريو اقتصادي تكون أفضل إدارة للمخاطر حينما يتم اتباع المبادئ العلمية إلختيار معدل‬
‫السماد الصحيح ]‪.[4R‬‬

‫‪4-14‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المراجع‬

IPNI. 2005. Nutrients Removl in Harvested Portion of crop. Norcross, GA.


[Online].
Havlin, J.L. et al. 2005. Soil Fertility nd Fertilizers: An Introduction to Nutrient
Management. 7th edition. Pearson Prentice Hall. NJ, USA.
Nathan, M. 2011. Improving accuracy of nutrient removal estimates status
report. University of Missouri, Colombia.

4-15

https://t.me/agricultural_eng
‫نموذج ‪ 411‬يحدَ د احتياج سماد ‪ N‬للقمح والذرة الصفراء في األرجنتين بصورة أفضل بتقييم ‪N‬‬
‫التربة قبل الزراعة‪ .‬في الحقيقة تقييم ‪( N‬غير العضوي) الجاهز عند وقت الزراعة كان وسيلة مفيدة‬
‫لتحديد احتياجات سماد ‪ N‬في المناطق شبه الرطبة وشبه الجافة في أرجاء العالم‪ .‬ولمنطقة معينة يمكن‬
‫تقدير مستوى ‪ N‬الجاهز عند الزراعة وال يتوقع اإلستجابة لسماد ‪ N‬عندما يكون المستوى أعلى من‬
‫ذلك‪ .‬هذه المنهجية ت ّم معايرتها والقت نجاحا ً في مناطق عديدة وخاصة منطقة بامباس في األرجنتين‬
‫لمحصولي القمح والذرة الصفراء‪ .‬إنّ معدالت السماد النيتروجيني )‪ (Nf‬ت ّم تقديرها من الفرق بين‬
‫المحددة قبل الزراعة‪:‬‬ ‫مستوى ‪ NREQ‬وكمية ‪‬‬
‫‪Nf = NREQX‬‬
‫حيث أنّ ‪ Nf :‬هي كمية سماد ‪ N‬الممكن إضافتها‪.‬‬
‫‪ NREQ‬هي ‪ N‬التربة زائداً سماد ‪ N‬المطلوب‪.‬‬
‫في التربة عند عمق ‪ 333‬سم‪.‬‬ ‫‪ X‬هي كمية ‪‬‬

‫والغلة المق ّدرة‬ ‫في الشكل ‪ 1‬إذا أشار فحص التربة عند الزراعة بجاهزية ‪ 33‬كجم‪/‬هكتار ‪‬‬
‫هي ‪ 30333‬كجم‪/‬هكتار‪ .‬كذلك إذا كانت الغلة التي يمكن الوصول إليها في حقل معين هي ‪13.333‬‬
‫كجم‪/‬هكتار فإنّ ‪ NREQ‬التي ينبغي الوصول إليها من ‪ N‬الجاهز هي ‪ 123‬كجم‪/‬هكتار ومعدل ‪N‬‬
‫الموصى به سيكون ‪ 33‬كجم‪/‬هكتار من سماد ‪.N‬‬

‫إنّ مستويات ‪ NREQ‬للقمح والذرة الصفراء بموجب الغلة المتوقعة لمناطق بترب ومناخات مختلفة‬
‫مبينة في جدول ‪.1‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫‪Bianchini A.F. Garcia and Melchiori. 2008. In J. Hatfield and R. Follet (Eds).‬‬
‫‪Nitrogen The Environment: Sources, Problems, and Management. Elsevier‬‬
‫‪Academic Press, San Diego, CA, USA pp 105124.‬‬

‫االا‬

‫‪4-16‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫جدول ‪ 1‬الغلة المتوقعة وما يقابلها من متطلبات ‪ N‬لمناطق مختلفة‬
‫مستوى ‪NREQ‬‬
‫المرجع‬ ‫الغلة المتوقعة‬ ‫المنطقة‬
‫‪63-3 ،‬سم)‬ ‫( ‪‬‬
‫‪‬كجم‪/‬هكتار‪‬‬
‫القمح‬
‫‪Gonzālez Montaner et‬‬ ‫جنوب شرق‬
‫‪3.233‬‬ ‫‪122‬‬
‫‪al., 1991‬‬ ‫بيونس آيرس‬
‫‪Gonzālez Montaner et‬‬ ‫‪2.333‬‬ ‫جنوب شرق‬
‫‪132‬‬
‫‪al., 2003‬‬ ‫‪2.233‬‬ ‫بيونس آيرس‬
‫‪3.233‬‬ ‫وسط وجنوب‬
‫‪Salvagiotti et al., 2004‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪4.333‬‬ ‫سانتافي‬
‫جنوب‬
‫‪3.233‬‬
‫‪Garcia et al., 2006‬‬ ‫‪123133‬‬ ‫سانتافي‬
‫‪4.433‬‬
‫وقرطبة‬
‫الذرة الصفراء‬
‫‪Ruiz et. al., 2001‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪123‬‬ ‫شمال بيونس‬
‫آيرس‬
‫‪Alvarez et al., 2003‬‬ ‫‪13.333‬‬ ‫‪133123‬‬ ‫شمال بيونس‬
‫آيرس‬
‫‪Salvagiotti et al., 2004‬‬ ‫<‪3.233‬‬ ‫‪132‬‬ ‫وسط وجنوب‬
‫>‪3.233‬‬ ‫‪132‬‬ ‫سانتافي‬
‫‪Nutrition network‬‬ ‫‪13.333‬‬ ‫‪233123‬‬ ‫جنوب‬
‫‪CREA Southern Santa‬‬ ‫‪11.333‬‬ ‫سانتافي‬
‫‪Fe, 2009‬‬ ‫وقرطبة‬

‫‪4-17‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 412‬حساب معدالت السماد في الحبوب بإستخدام بيانات تقنية القطاع المحذوف في التصميم‬
‫التجريبي )‪ .(Omission plot data‬إنّ تقنية القطاع المحذوف في التصميم التجريبي للعنصر الغذائي‬
‫تستخدم لحساب معدالت السماد للحبوب (الرز‪ ،‬القمح‪ ،‬الذرة الصفراء) معلومات غلة الحبوب‬
‫المستحصلة من قطاعات حذف منها العنصر الغذائي المعني عند المستويات العالية وأضيفت العناصر‬
‫الغذائية األخرى لضمان أن ال تكون محددة للغلة‪ .‬استخدمت الغلة من القطاع المحذوف في التجارب‬
‫الحقلية كتقدير غير مباشر لقدرة تجهيز التربة للعنصر الغذائي المحذوف‪ .‬والفرق بين غلة الحبوب بين‬
‫القطاع المحذوف وآخر مسمّد عند المستويات العالية يمكن أن يستخدم لتقدير معدل السماد المطلوب‬
‫لمختلف الغالت المستهدفة‪.‬‬

‫جدول ‪ 1‬الغالت من تجارب تقنية القطاع المحذوف في التصميم التجريبي للقمح الشتوي في الهند‬

‫الغلة‪ ،‬كجم‪/‬هكتار‬ ‫المعاملة‬


‫‪2223‬‬ ‫‪ .1‬معدالت كافية من ‪ P ، N‬و ‪K‬‬
‫‪1333‬‬ ‫‪ N .2‬محذوف ‪ ،‬معدالت كافية من ‪ P‬و ‪K‬‬

‫بما أنّ معدل ‪ N‬المضاف في القطاع (الوفرة ‪ )ample‬في جدول ‪ 1‬كان ‪ 123‬كجم‪/‬هكتار‪ ،‬فالكفاءة‬
‫الزراعية «‪ »AEN‬لهذا القطاع كانت ‪ 23 = )22231333( /123‬كجم حبوب لكل كجم سماد ‪.N‬‬

‫إذا تم افتراض نفس قدرة تزويد ‪ N‬من التربة ونفس مستوى الكفاءة (‪ 23‬كجم‪/‬كجم) لحقول أخرى في‬
‫المنطقة فإنّ جدول ‪ 2‬يبين المعدالت الناجمة التي يوصى بها لمختلف الغالت المستهدفة (مثال الحقول‬
‫رقم ‪ 1‬ورقم ‪ .)2‬إذا أقيم القطاع المحذوف في المنطقة بمحصول يختلف عن المحاصيل السابقة وأعطى‬
‫غلة لحقل رقم ‪ 3‬فهذه المعلومات يمكن استخدامها أيضا ً في حساب المعدل‪.‬‬

‫جدول ‪ 2‬حساب المعدل لثالث أمثلة في حقول قمح شتوية‬

‫غلة القطاع‬
‫المحذوف في‬ ‫الغلة المستهدفة‬
‫حساب معدل ‪ ،N‬كجم‪/‬هكتار‬ ‫رقم الحقل‬
‫التصميم التجريبي‬ ‫كجم‪/‬هكتار‬
‫كجم‪/‬هكتار‬
‫(‪133 = 23/)13333233‬‬ ‫‪1333‬‬ ‫‪3233‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪133 = 23/)13334233‬‬ ‫‪1333‬‬ ‫‪4233‬‬ ‫‪2‬‬

‫(‪124 = 23/)22333233‬‬ ‫‪2233‬‬ ‫‪3233‬‬ ‫‪3‬‬

‫وبالمقارنة بالقيم المستحصلة عبر تجارب عديدة فإنّ قيم ‪ AEN‬المحسوبة من البيانات في جدول ‪ 1‬عالية نسبيا ً‬
‫(انظر الجزء ‪ 44‬وجدول ‪ .)3‬إنّ التوصيات تكون أكثر دقة عندما يمكن استحصال قيم محلية لمحدودية الموقع‬
‫لـ ‪ AEN‬ولغلة القطاع المحذوف والغلة المستهدفة‪.‬‬

‫‪4-18‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫جدول ‪ 3‬المستويات المرصودة لـ ‪ AEN‬للحبوب من تجارب زراعية مختارة في الهند‬

‫إدارة العنصر‬ ‫‪ N‬مع وفرة‬


‫ممارسة المزارعين‪،‬‬ ‫مضاف ‪N‬‬
‫الغذائي محدودية‬ ‫(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬ ‫المحصول‬
‫بنجاب‬ ‫( ‪)2‬‬ ‫فقط‬
‫الموقع‬ ‫‪P‬و‪K‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪23.23‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪14–3‬‬ ‫‪3–4‬‬ ‫الذرة الصفراء‬
‫(‪)3‬‬
‫‪23.23‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪24–13‬‬ ‫‪12–3‬‬ ‫القمح‬
‫(‪)4‬‬
‫‪22.34‬‬ ‫‪13–3‬‬ ‫‪23–14‬‬ ‫‪12-3‬‬ ‫الرز‬
‫‪1‬‬
‫‪Biswas, P.P. and P.D. Sharma, 2008. Indian J. Fert. 4(7): 5962.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Khurana, H.S. et al. 2007. Agron. J. 99:14361447.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪IPNI unpublished dta 2011.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Singh, B. et al. 2012. Field Crops Research 126: 6369.‬‬

‫إنّ تقنية القطاع المحذوف في التصميم التجريبي للعنصر الغذائي يمكن أن تكون بديالً مقبوالً للطريقة‬
‫المبنية على أساس فحص التربة وخاصة في مناطق العالم التي ال تتوفر فيها خدمات تحليل التربة‪ ،‬حيث‬
‫أنّ هذه الحالة هي السائدة في العديد من الدول النامية‪.‬‬

‫‪4-19‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 461‬معدالت ‪ N‬المثلى اإلقتصادية للقطن في تربة مزيجة طينية غرينية في ألباما تتغير قليالً‬
‫مع تغيرات األسعار‪ .‬في هذا المثال‪ ،‬مع أنّ أسعار القطن و ‪ N‬تتغير كثيراً فإنها تتغير عادة معا ً مع‬
‫المحافظة على ثبات نسب السعر إلى الكلفة نسبيا ً وثبات ‪ EONR‬نسبيا ً‪.‬‬

‫مقتبس عن‪:‬‬
‫‪Snyder, C.S. and W.M. Stewart. 2005. Using the most profitable nitrogen rate in‬‬
‫‪your Cotton Production System. [On line].‬‬

‫سعر القطن‬
‫‪ 1.81‬دوالر‪/‬كجم‬ ‫‪ 1.58‬دوالر‪/‬كجم‬ ‫‪ 1.37‬دوالر‪/‬كجم‬ ‫‪ 1.15‬دوالر‪/‬كجم‬ ‫‪ N‬سعر‬
‫دوالر‪/‬كجم‬
‫معدل ‪ N‬المثالي اإلقتصادي‪ ،‬دوالر‪/‬كجم‬
‫)‪($/kg‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1.13‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.21‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.32‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1.43‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.24‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1.32‬‬

‫‪4-20‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 462‬تتغير المعدالت اإلقتصادية المثلى لـ ‪ N‬للذرة قليالً فقط مع ظروف السوق خالل فترة الـ‬
‫‪ 13‬سنوات‪ .‬وفي وسط غرب وشمال غرب مناطق أنديانا‪ ،‬ق ّدر المعدل المطلوب إلزالة محدوديات ‪N‬‬
‫لمحصول الذرة التي تلي فول الصويا بـ ‪ 132‬كجم ‪/N‬هكتار‪ .‬إنّ المعدل المثالي اإلقتصادي ‪ ‬يعرّ ف‬
‫على أنه المعدل الذي تسترد عنده اإلضافة األخيرة من سماد ‪ N‬من زيادة غلة الحبوب بما يكفي لتغطية‬
‫كلفته ‪ ‬حيث يعتمدعلى النسبة السعرية وتكون عموما منخفضة‪ .‬وما بين ‪ 2333‬و‪ 2333‬تراوحت‬
‫النسبة السعرية بين سماد ‪ N‬وحبوب الذرة (معبر عنها دوالر‪/‬طن ‪ N‬مقسومة على دوالر‪/‬طن حبوب)‬
‫بين ‪ 2‬و‪( 13‬النسبة العالية تعكس سماد أكثر غال ًء نسبيا ً)‪ .‬إنّ المعدالت الموصى بها (كجم‪/‬هكتار) ضمن‬
‫هذا المدى للنسب السعرية تتباين كما مبين في الجدول التالي‪.‬‬

‫مقتبس عن‪:‬‬
‫‪Camberato et al. 2011. Nitrogen management guidelines for Indiana. [On line].‬‬

‫سعر الحبوب‪ ،‬دوالر‪/‬طن‬


‫‪213‬‬ ‫‪173‬‬
‫‪ 193‬دوالر‬ ‫‪ 153‬دوالر‬ ‫‪ 133‬دوالر‬ ‫‪ 113‬دوالر‬ ‫كلفة ‪/N‬طن‬
‫دوالر‬ ‫دوالر‬
‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪ 443‬دوالر‬
‫†‬
‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪ 333‬دوالر‬

‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪ 333‬دوالر‬

‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪ 1133‬دوالر‬

‫‪132‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪ 1323‬دوالر‬

‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ 1243‬دوالر‬

‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪ 1333‬دوالر‬

‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪ 1333‬دوالر‬

‫‪132‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪ 2233‬دوالر‬

‫† القيم المضللة تمثل توصيات ‪( EONR‬كجم‪/‬هكتار) عند نسب سعرية (معبر عنها دوالر‪/‬طن ‪N‬‬
‫مقسومة على دوالر‪/‬طن حبوب) ما بين ‪ 2‬و ‪.13‬‬

‫‪4-21‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫المبادئ العلمية لتحديد الوقت الصحيح‬

‫إنّ المبادئ العلمية األساسية التي تحدد الوقت الصحيح إلضافة العنصر الغذائي تحت ظروف معينة هي‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مراعاة المصدر والوقت ومكان اإلضافة‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير وقت امتصاص النبات‪ .‬ينبغي أن تضاف العناصر الغذائية للتوافق مع إحتياج المحصول للعنصر‬
‫الغذائي خالل الموسم والذي يعتمد على تاريخ الزراعة وصفات النمو للنبات و مدى حساسية النقص عند‬
‫مراحل نمو معينة‪ ... ،‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير ديناميكية تزويد العنصر الغذائي في التربة‪ .‬توفر معدنة المادة العضوية للتربة كميات كبيرة من‬
‫العناصر الغذائية ولكن إذا فاقت حاجة المحصول الكميات المحررة فإنّ نقصها قد يح ّد من اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم ديناميكية فقدان العناصر الغذائية من التربة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في المناطق المعتدلة تميل أن‬
‫تكون فواقد الغسل أكثر حدوثا ً في الربيع والخريف‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم الخدمات اللوجستية للعمليات الحقلية‪ .‬على سبيل المثال فإنّ اإلضافات المتعددة للعناصر الغذائية‬
‫قد ترتبط أو ال ترتبط مع منتجات حماية المحصول‪ .‬فإضافة العناصر الغذائية ينبغي أن ال تؤخر‬
‫العمليات الحساسة بالنسبة للوقت مثل البدء بالعمليات الزراعية‪.‬‬

‫‪ 51‬تقدير وقت امتصاص النبات‬

‫إنّ تقدير ديناميكية امتصاص المحصول وأنماطها يمكن أن يكون العنصر األهم في تحديد الوقت‬
‫الصحيح إلضافة العنصر الغذائي‪ .‬فإمتصاص العناصر الغذائية الرئيسية ونمط تراكم المادة الجافة تكون‬
‫متماثلة لمعظم المحاصيل واعتياديا ً تتبع المنحنى السيني أو بشكل ˝‪( ˝S‬شكل ‪ )15‬حيث يتصف‬
‫بإمتصاص بطيء في البداية ويزداد إلى الحد األقصى خالل طور النمو السريع وينخفض عند نضج‬
‫المحصول‪ .‬وبهذا يكون معدل امتصاص النبات للعنصر الغذائي غير ثابت خالل الموسم‪.‬‬

‫‪5-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
5-2

https://t.me/agricultural_eng
‫إنّ توقيت اإلضافات عند مراحل نمو معينة قد يكون مفيداً لغلة المحصول و‪/‬أو نوعيته في بعض أنظمة‬
‫إنتاج بعض العناصر الغذائية أبرزها ‪ N‬وأيضا ً فإنّ توقيت اإلضافات قد يكون مفيداً لتقليل التأثيرات‬
‫البيئية لفقدان العنصر الغذائي من التربة‪.‬‬

‫يمكن إعطاء أمثلة عديدة عن توقيت اإلضافات السمادية المعتمدة حسب مرحلة نمو المحصول لكن القليل‬
‫منها سيتم ذكرها هنا‪.‬‬

‫‪ ‬إضافة ‪ N‬و ‪ K‬لمحصول القطن‪ .‬إنّ غالبية كل من ‪ N‬و ‪ K‬في إنتاج القطن يستهلكه النبات بعد ظهور‬
‫أول مرحلة إزهار أو بداية مرحلة التكاثر‪ .‬ومن المهم التأكد من أن تكون هذه العناصر الغذائية متوفرة‬
‫بكميات كافية عندما يكون الطلب أعلى ما يمكن‪ .‬في بعض الحاالت تبدأ اإلضافات الورقية لـ ‪ N‬وحتى‬
‫‪ K‬عند أول إزهار والتي يمكن أن تحسّن من غلة القطن و‪/‬أو نوعيته‪.‬‬

‫‪ ‬إضافة ‪ N‬للحبوب الصغيرة مثل القمح‪ .‬تدعو معظم التوصيات لمحصول القمح إلى إجراء بعض‬
‫اإلضافة من ‪ N‬عند الزراعة والغالبية تضاف نثراً على السطح قبل ظهور السالميات )‪.(jointings‬‬
‫ومع مرور الوقت فإنّ غالبية ‪ N‬تكون قد استهلكت وإذا لم تستخدم سابقا ً ممارسات عملية حقلية جيدة‬
‫للنيتروجين ‪ N‬فإنّ الغلة سوف تتعرض للضرر‪ .‬وبما أنّ تحديد الغلة يتم عند مرحلة التسبيل‬
‫)‪ (headings‬فإنّ اإلضافة المتأخرة في الموسم لـ ‪ N‬خالل هذه المرحلة في بعض أنظمة إنتاج القمح‬
‫يمكن أن تزيد من بروتين الحبوب‪ ،‬وهذا قد يكون مفيداً عندما تمنح مكافئة للقمح الذي يحتوي على نسبة‬
‫بروتين عالية‪ .‬ينبغي أن يراعى في هذه اإلضافات المتأخرة بالموسم تجنب الضرر الذي قد يؤثر على‬
‫إمتالء الحبوب (مثال ذبول الورقة)‪.‬‬

‫‪ ‬أشجار الفاكهة‪ .‬أشجار الفاكهة هي نباتات معمرة والتي تكون خصائصها في امتصاص وتوزيع المغذي‬
‫مختلفة عن معظم المحاصيل الحقلية‪ .‬والمثال الجيد هو نباتات العنب والتي لها ثالث مراحل مميزة‬
‫إلمتصاص العنصر الغذائي؛ الفترة بين ظهور الفروع‪ /‬نمو األوراق في مراحلها األولى وظهور‬
‫األغصان الجديدة‪ /‬تكوين الثمار‪ ،‬والفترة بين تكوين الثمار المبكر ونمو الثمار‪ ،‬والفترة بعد نمو الثمار‬
‫إلى مرحلة النضج‪.‬‬

‫‪ ‬المحاصيل اإلستوائية شبه المعمرة‪ .‬لمحاصيل مثل نخيل الزيت والموز والتي يكون حصادها مستمراً‪،‬‬
‫فالوقت الصحيح يعتمد غالبا ً على أنماط المناخ والفرصة لإلضافة‪ .‬مع ذلك من المهم األخذ بالحسبان‬
‫ذروة اإلنتاج المتوقعة‪ ،‬مثالً بدء األمطار بعد الفترة الجافة‪.‬‬

‫‪ Ca ‬للفول السوداني‪ .‬يعتبر الفول السوداني حساسا ً لنقص ‪ Ca‬و يجب ان تتوفر مستويات عالية من ‪Ca‬‬
‫في منطقة الجذور بصورة صالحة لإلمتصاص و خاصة في مرحلة تكون قرون الفول‪ ،‬لذلك تتم‬
‫اإلضافات في بعض األحيان قبل اإلزهار لمركبات ‪ Ca‬الذائبة (مثل كبريتات الكالسيوم أو نترات‬
‫الكالسيوم)‪.‬‬

‫‪ Mn ‬لفول الصويا‪ .‬غالبا ً تجرى اإلضافات الورقية الموسمية المبكرة من ‪ Mn‬لفول الصويا عندما تظهر‬
‫أعراض النقص على أنسجة النبات‪.‬‬

‫‪5-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ اإلعتبار اآلخر للتوقيت الصحيح هو حساسية المحصول لنقص عناصر غذائية معينة والمتعلقة غالبا ً‬
‫بظروف التربة‪ .‬تكون بعض المحاصيل أكثر عرضة لنقص عنصر معين من المحاصيل األخرى‪ ،‬وعليه‬
‫فإنّ المحاصيل المعرّ ضة للنقص قد تتطلب توقيت معين إلضافة السماد‪.‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )1‬أحد المبادئ العلمية األساسية الخمسة لتحديد الوقت الصحيح تحت ظروف معينة هو‪:‬‬
‫أ‪ .‬إضافة العناصر الغذائية قبل فترة وجيزة من مرحلة امتالء الحبوب‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقييم العمليات الحقلية اللوجستية‪.‬‬
‫ج‪ .‬افتراض معدنة بطيئة للعناصر الغذائية في التربة‪.‬‬
‫د‪ .‬إضافة العناصر الغذائية قبل فترة وجيزة من إمكانية فقدان العنصر الغذائي بالغسل‪.‬‬

‫‪ )2‬امتصاص العناصر الغذائية الرئيسية بواسطة معظم المحاصيل يتبع اعتياديا ً منحنى بشكل‬
‫يصطلح عليه‪:‬‬
‫أ‪ .‬السيني‪.‬‬
‫ب‪ .‬المعيني‪.‬‬
‫ج‪ .‬الكروي‪.‬‬
‫د‪ .‬الخطي‪.‬‬

‫‪ )3‬إضافة سماد ‪ N‬خالل ظهور سنابل القمح يمكن أن يزيد‪:‬‬


‫أ‪ .‬غلة الحبوب‪.‬‬
‫ب‪ .‬إمتالء الحبوب‪.‬‬
‫ج‪ .‬بروتين الحبوب‪.‬‬
‫د‪ .‬نوعية نشا الحبوب‪.‬‬

‫‪5-4‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 52‬تقييم وتقدير ديناميكية التربة في تزويد العنصر الغذائي‬

‫تمتلك معظم الترب القدرة على تزويد بعض من متطلبات المحصول من العناصر الغذائية على أقل‬
‫تقدير‪ .‬عموما ً كلما كانت التربة رملية أو تربة مجواة كلما قلت قدرة التربة على تزويد العناصر الغذائية‪.‬‬
‫إنّ قابلية تزويد العناصر الغذائية في التربة يؤثر كثيرا على تحديد معدل اضافة السماد كأحد مكونات‬
‫‪ 4Rs‬لكنها يمكن أن تؤثر في خيارات التوقيت والمتطلبات أيضا ً‪ .‬بوجه عام كلما زادت قدرة التربة على‬
‫اإلحتفاظ وتتزويد المحصول بالعنصر الغذائي الجاهز خالل موسم النمو‪ ،‬كلما قلت الحاجة ليكون هنالك‬
‫تركيز على التوقيت الحرج للعنصر الغذائي‪ .‬إنّ المثالين المتناقضين هما‪:‬‬

‫‪5-5‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ ‬لترب زراعية عديدة فإنّ أسمدة ‪ P‬و ‪ K‬يمكن إضافتها مرة واحدة لتوفير إحتياج محصول أو محاصيل‬
‫متعددة‪ .‬إنّ ‪ P‬و ‪ K‬المضافة تمسك بواسطة التربة لكنها تبقى جاهزة على طول الوقت‪.‬‬

‫‪ ‬بعض الترب ذات القلوية العالية أو الترب الحامضية الشائعة جداً في المناطق اإلستوائية لها قدرة عالية‬
‫جداً على تثبيت ‪ .P‬لذا فإنّ األسمدة الفوسفاتية المضافة لهذه الترب يمكن أن تتحول بسهولة إلى صيغ‬
‫ذائبة وصيغ غير جاهزة من ‪ P‬بكميات قليلة نسبيا ً‪ .‬وبذلك في هذه البيئة يكون شائعا ً إضافة سنوية‬
‫لمركبات سماد ‪ P‬بحزم مركزة عند الزراعة لتعزيز توفره للمحصول و تقليل تثبيته في التربة‪.‬‬

‫إنّ الفهم السليم لتحوالت ‪ N‬والعناصر الغذائية األخرى في التربة أساسية في تقييم ديناميكية تزويد‬
‫أو امونيا ‪ N 4‬والصيغ األخرى‬ ‫العنصر الغذائي في التربة‪ .‬فالنيتروجين يمتص إما نترات )‬
‫من ‪ N‬يجب أن تتحول إلى نترات أو امونيوم قبل إستفادة النبات من ‪ .N‬يبين شكل ‪ 25‬صورة لدورة ‪N‬‬
‫وكيفية انتقاله وتحوله‪ .‬في تربة معينة يوفر ‪ N‬الجاهز للنبات إما بواسطة معدنة المادة العضوية للتربة أو‬
‫بواسطة النترات واألمونيا الباقية في التربة‪ .‬في المناخ الجاف يمكن تراكم النترات في الترب ونقلها عبر‬
‫أكثر من موسم‪ .‬وأينما تكون األمطار غزيرة فإنّ النترات تزال بسهولة أكثر من الترب بواسطة الغسل‬
‫و‪/‬أو بعملية عكس النترجة‪ .‬والنيتروجين قد يدخل التربة من الجو عن طريق مسالك متنوعة أو قد‬
‫يضاف كسماد وبقايا محصول أو سماد حيواني‪ .‬إنّ دورة النيتروجين هي األكثر تعقيداً من بين العناصر‬
‫المغذية كونها عرضة لتحوالت وفواقد أكثر من غيرها‪.‬‬

‫إنّ العامل المهم اآلخر في تقييم ديناميكية توفير العنصر الغذائي في التربة هو مستوى فحص التربة‪.‬‬
‫ففحص التربة هو ليس العلم الدقيق كونه ال يوفر إجابة مطلقة ان كانت اإلستجابة إلضافة السماد في‬
‫وقت محدد سوف تكون متوقعة‪ .‬هنالك ببساطة عوامل أخرى عديدة جداً والتي تؤثر في النظام حيث ال‬
‫يمكن لقياس منفرد مثل مستوى فحص التربة التنبؤ دائما ً بالمخرجات‪ .‬فهو يوفر أو يعطي فكرة على‬
‫األقل عن احتمالية اإلستجابة إلضافة السماد بعنصر غذائي معين‪ .‬عموما ً كلما كان مستوى فحص التربة‬
‫أعلى كلما قلت الحاجة إلضافة السماد وأعطت أعلى مرونة في توقيت اإلضافة‪ .‬انظر الجزء ‪23‬‬
‫لتفاصيل أكثر‪.‬‬

‫عند تقييم ديناميكية توفير العنصر الغذائي في التربة يجب أن يؤخذ باإلعتبار دورة العنصر الغذائي‬
‫المعني‪ .‬و في هذا المجال يجب اإلنتباه الى األمور و التساؤالت الرئيسية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬هل هنالك مشاكل تتعلق بالتثبيت المعدني أو العمليات األخرى التي قد تعطل توفير العنصر الغذائي؟‬
‫‪ ‬هل تمتلك التربة القدرة على اجراء تسوية في جاهزية العناصر الغذائية المضافة مع مرور الوقت‬
‫(مثل ‪ P‬في الترب عالية الحموضة والقلوية)؟‬
‫هذه األسئلة وغيرها تؤثر بدرجة ما في قرارات توقيت ومعدل ومكان ومصدر السماد‪.‬‬

‫‪ 53‬تقييم وتقدير ديناميكية فقدان العنصر الغذائي من التربة‬

‫عموما ً إنّ فقدان النيتروجين و ‪ P‬من األنظمة الزراعية هو األكثر إثارة للقلق ألنّ فقدان كل منهما ليس له‬
‫تأثيرات اقتصادية سلبية فحسب بل يمكن أن يخلق أيضا ً مشاكل و مخاطر بيئية معينة‪ .‬فالنيتروجين يمكن فقدانه‬
‫من خالل طرق متعددة وتشمل غسل النترات والجريان السطحي من الحقول والفقدان بشكل غاز‪ ،‬ويميل‬
‫النيتروجين في التربة ليتحول إلى صيغة نترات‪.‬‬

‫‪5-6‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫وبسبب شحنته السالبة فإنّ النترات ال تنجذب لحبيبات الطين السالبة الشحنة والمادة العضوية‪ ،‬لذلك فهو حر‬
‫يسهل غسله بحركة الماء خالل مقد (بروفايل) التربة‪ .‬إنّ الفسفور هو اقل عرضة للغسل بكثير ولكن فواقد قليلة‬
‫من ‪ P‬يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على نوعية المياه ويحدث فقدان ‪ P‬من الحقول بدرجة رئيسية بواسطة‬
‫الجريان السطحي‪ .‬في بعض الترب يمكن أن يكون الفقدان من خالل أنابيب الصرف كبيراً‪ ،‬وعندما تحتوي‬
‫الترب على مستويات عالية جداً ومتراكمة من ‪ P‬فإنّ إمكانية غسل الفسفور إلى المياه الجوفية عندما يكون‬
‫مستوى المياه ضحل يؤدي إلى فقدان ‪ P‬من التربة‪ .‬إنّ وضع سماد ‪ P‬تحت السطح يمكن أن يقلل كثيراً من‬
‫مخاطر فقدانه من التربة‪.‬‬

‫في التربة والبيئات المناخية والتي يكون فيها إمكانية كبيرة لفقدان العناصر الغذائية يتطلب توقيت اإلضافة أن‬
‫يكون أكثر دقة وتحديداً‪ .‬على سبيل المثال فإنّ اإلضافة الخريفية من ‪ N‬للمحاصيل المزروعة في الربيع مثل‬
‫الذرة الصفراء ينبغي أن تتم ممارستها فقط في المناطق الجغرافية التي تكون فيها مخاطر الفقدان قليلة في نهاية‬
‫‪ 13‬م وتوقع استمرار البرودة‪ .‬إنّ اإلضافات الربيعية قبل‬ ‫الخريف بعد أن تكون درجة حرارة التربة تحت ̊‬
‫الزراعة‪ /‬أو بنثر السماد بجانب النبات توفر عادة مخاطر أقل للفقدان وربحية أعلى‪ ،‬وهي مفضلة لإلضافة‬
‫الخريفية بالرغم من التحديات اللوجستية‪ .‬على العكس من ذلك فإنّ بعض أنظمة الذرة الصفراء المروية تم ّكن‬
‫المزارعين من إجراء إضافات متعددة من ‪ N‬في الموسم من خالل ممارسة التسميد مع الري‪ ،‬اضافة لذلك اختيار‬
‫التوقيت المثالي ليكون أكثر توافقا ً مع احتياج المحصول‪ .‬وعليه ومن خالل التوقيت فإنّ كفاءة استعمال العنصر‬
‫الغذائي يمكن تحسينها واحتمال تقليل الفاقد منه‪.‬‬

‫‪ 54‬تقييم لوجستية الممارسات الحقلية‬

‫إنّ األبعاد اللوجستية في توزيع السماد والعمليات الحقلية ومعدات اإلستخدام هي عوامل مهمة مؤثرة في قرارات‬
‫توقيت اإلضافة‪ .‬وبإزدياد حجم المزرعة في مناطق عديدة أصبحت الحاجة أكبر من أي وقت مضى لضبط‬
‫العمليات اللوجستية في توقيت بدء عملية الزراعة والمدخالت‪ .‬فاإلضافة المبكرة للسماد مثل اإلضافة الخريفية‬
‫لمحاصيل مزروعة في الربيع يمكن أن يقلل الضغط على عمليات اإلستزراع وقد يعطي وقت أكثر لبدء عملية‬
‫الزراعة‪ .‬عموما ً تعتبر اإلضافة المبكرة لسماد ‪ P‬و ‪ K‬ممارسة مقبولة ومنطقية عندما تكون مخاطورة الجريان‬
‫السطحي بسيطة في الوقت بين اإلضافة وموسم النمو‪ ،‬مع ذلك وكما ذكر سابقا ً ينبغي توخي الحذر في إضافة ‪N‬‬
‫بصورة مبكرة جداً حيث توجد مخاطر مرتفعة لفقدها من خالل الغسل و‪/‬أو عملية النترجة‪.‬‬

‫في المناطق اإلستوائية من المهم التحضير جيداً لظروف المناخ المناسبة وينبغي إجراء تحاليل التربة والنبات‬
‫بشكل جيد وبوقت مبكر قبل حاجة النبات للعنصر الغذائي‪ ،‬وبذلك يتم توجيه وضمان شراء وتخزين األسمدة‬
‫المناسبة‪ .‬ينبغي للمواد السمادية أن تكون جاهزة قبل أسابيع من الوقت المتوقع لإلضافة‪ ،‬فاإلدارة السيئة بهذا‬
‫الشأن قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في بعض األنظمة اإلستوائية‪ .‬على سبيل المثال إذا لم يضاف ‪ N‬و ‪ K‬معا ً فقد‬
‫ينتج اختالل في توازن العناصر الغذائية والذي يعرّ ض النباتات لمهاجمة اآلفات كما ت ّم توثيقه في آكلة ورق‬
‫نخيل الزيت والتي تستفيد من ‪ N‬العالي و ‪ K‬المنخفض ألوراق الشجرة‪.‬‬

‫إنّ تكنولوجيا األسمدة ذات التحرير البطيء (بطيئة الذوبان) واألسمدة عالية الكفاءة األخرى قد تكون وسائل‬
‫مفيدة حينما تتطلب العمليات اللوجستية إضافة واحدة في وقت قد يكون اعتياديا ً غير مناسب‪ .‬إنّ سعر هذه‬
‫التكنولوجيا قد ح ّد من استخدامها التقليدي في الزراعة اإلنتاجية التجارية‪ ،‬كما أنّ زيادة أسعار العناصر الغذائية‬
‫وزيادة اإلهتمامات البيئية والتغيرات في العمليات اللوجستية و‪/‬أو استعمال المنتج أصبح مجديا ً من الناحية‬
‫اإلقتصادية أكثر كما هو مع المحاصيل اإلستوائية الكثيفة مثل الموز والذي فيه يمكن تقليص عدد اإلضافات‪،‬‬
‫وبذلك توفير في المال واأليدي العاملة‪.‬‬

‫‪5-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المراجع‬

‫‪Bruulsema, T.W. (ed). 2008. Managing Crop Nitrogen for Weather. IPNI,‬‬
‫‪Norcross, GA, USA.‬‬
‫‪MA, L., R. Ahuja, and T.W. Bruulsema (eds). 2009. Quantifying and‬‬
‫‪Understanding Plant Nitrogen Uptake for Systems Modeling. Taylor and‬‬
‫‪Francis Group, LLC, Boca Raton, FL, USA.‬‬
‫‪Schepers, J.S. and W.R. Raun (eds). 2008. Agronomy Monograph 49. American‬‬
‫‪Society of Agronomy, Inc. Madison, WI, USA.‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )4‬يمكن تراكم النترات في الترب ونقلها عبر مواسم متعددة في‪:‬‬


‫أ‪ .‬المناخات الرطبة‪.‬‬
‫ب‪ .‬المناخات الجافة‪.‬‬
‫ج‪ .‬الترب العضوية‪.‬‬
‫د‪ .‬الترب العالية القلوية‪.‬‬

‫‪ )2‬توقيت إضافة العنصر الغذائي هو األكثر أهمية لـ ‪:‬‬


‫أ‪N .‬‬
‫ب‪P .‬‬
‫ج‪K .‬‬
‫د‪Mo .‬‬

‫‪ )3‬تتضمن عملية النترجة تحويل‪:‬‬


‫أ‪ .‬النترات إلى ثاني اوكسيد النيتروجين )‪. (NO3‬‬
‫ب‪ .‬النترات إلى اوكسيد النتروز )‪.(N2O‬‬
‫ج‪ .‬األمونيوم إلى نيتروجين )‪.(N2‬‬
‫‪.‬‬ ‫د‪ .‬األمونيوم إلى نترات‬

‫‪ )3‬في المناخات ذات األمطار الغزيرة تزال وتفقد النترات مباشرة من الترب بواسطة‪:‬‬
‫أ‪ .‬الغسل‪.‬‬
‫ب‪ .‬النترجة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التثبيت المعدني‪.‬‬
‫د‪ .‬تطاير ‪.NH3‬‬

‫‪5-8‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ )3‬في الترب ذات القدرة العالية في تثبيت ‪ P‬فإنّ توقيت إضافة ‪ P‬المناسب يكون‪:‬‬
‫أ‪ .‬سنويا ً بعد إنبات المحصول‪.‬‬
‫ب‪ .‬سنويا ً عند الزراعة‪.‬‬
‫ج‪ .‬مرة كل سنتين‪.‬‬
‫د‪ .‬مرة كل ثالث سنوات‪.‬‬

‫‪ )3‬للمحاصيل المزروعة في الربيع فإنّ فوائد إضافة ‪ N‬في الربيع بدالً من الخريف‬
‫السابق تتضمن‪:‬‬
‫أ‪ .‬درجات حرارة تربة أكثر دفئا‪ً.‬‬
‫ب‪ .‬أقل تداخالً مع العمليات الحقلية‪.‬‬
‫ج‪ .‬أقل مخاطر للفقدان وأعلى ربحية‪.‬‬
‫د‪ .‬توقيت أفضل للزراعة‪.‬‬

‫‪ )13‬تكنولوجيا السماد عالي الكفاءة والتي تتحكم في توقيت تحرير العنصر الغذائي‬
‫يمكن أن تكون‬
‫مناسبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬لتحسين العمليات اللوجستية للعمليات الحقلية‪.‬‬
‫ب‪ .‬فقط للمحاصيل ذات القيمة العالية مثل الموز‪.‬‬
‫ج‪ .‬لتزويد المحصول بالعنصر الغذائي بصورة أسرع‪.‬‬
‫د‪ .‬ألي إضافة للعنصر الغذائي‪.‬‬

‫‪5-9‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 511‬التنبؤ بإستجابة غلة القمح لإلضافة المتأخرة من ‪ N‬اإلضافي بواسطة لون الورقة‪ .‬إنّ‬
‫الممارسة الموصى بها تقليديا ً للتسميد بـ ‪ N‬للقمح في شمال غرب الهند هي اإلضافة األساسية (عند‬
‫البذار) ‪ %23‬من ‪ N‬المطلوب إضافته و ‪ %23‬المتبقية تضاف عند مرحلة تكوين الجذر التاجي )‪(CRI‬‬
‫)‪ .(Zadoks growth stage 13‬كما مبين في الجدول أدناه فإنّ إضافة ‪ N‬عند مرحلة التفرع القصوى‬
‫)‪ (MT, Zadoks growth stage 22‬أدى إلى زيادة الغلة في كل من الثالث سنوات عندما ت ّم جمع‬
‫معدالت األساس و ‪ CRI‬لتصل إلى ‪ 33‬كجم‪/‬هكتار أو اقل‪ ،‬وفي سنتين من الثالث سنوات عند المعدالت‬
‫األعلى‪ .‬إنّ استجابات الغلة لإلضافة المتأخرة من ‪ N‬اإلضافي قد زادت بإنخفاض قيمة وحدة قياس‬
‫الكلورفيل )‪ (SPAD‬في مرحلة ‪ MT‬إلى أقل من ‪.44‬‬

‫‪Bijay-Singh et al. 2002. Agro. J. 94: 821829‬‬ ‫منقول عن‪:‬‬

‫معاملة إضافة سماد ‪ ،N‬كجم‪/‬هكتار‬ ‫غلة حبوب القمح ‪ ،‬طن‪/‬هكتار‬


‫المجموع ‪ CRI MT‬األساسية‬ ‫‪1997-1996 1998-1997 1999-1998‬‬
‫†‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪a1.3‬‬ ‫‪a1.3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪b3.1‬‬ ‫‪b2.3‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪c3.3‬‬ ‫‪c2.3‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪d4.2‬‬ ‫‪d3.3‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪d4.2‬‬ ‫‪d3.3‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪e2.3‬‬ ‫‪e4.2‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪e2.1‬‬ ‫‪f4.4‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪e2.2‬‬ ‫‪g4.3‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪e2.1‬‬ ‫‪g4.3‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪e2.1‬‬ ‫‪h2.1‬‬

‫† ضمن العمود‪ ،‬المتوسطات المتبوعة بنفس الحرف ليست ذات فروقات معنوية عند مستوى احتمالية‬
‫‪ 3.32‬طبقا ً لفحص المدى المتعدد لـ دنكن‪.‬‬

‫‪5-10‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 512‬إضافة ‪ N‬بالتوافق مع إحتياج المحصول قللت من نترات التربة‪ .‬يحدث أعلى إحتياج‬
‫لـ‪ N‬بواسطة محصول القمح تقريبا ً عند بداية استطالة الساق )‪ .(Zadoks growth stage 31‬إنّ‬
‫موائمة إضافة ‪ N‬إلحتياج المحصول يمكن أن يحسٌن كفاءة استخدامه مما ينتج عنه ربحية أعلى للمزارع‬
‫وأقل تأثيرات سلبية على البيئة‪ .‬يضيف مزارعو القمح في شمال غرب المكسيك بصورة روتينية ‪%32‬‬
‫من معدل إضافة ‪ N‬الموصى بها (‪ 223‬كجم‪/‬هكتار) قبل الزراعة بـ ‪ 3‬أسابيع والباقي بـ ‪ 2‬أسابيع بعد‬
‫الزراعة‪ .‬قارن )‪ Riley et al. (2001‬ممارسة المزارعين لبدائل تحتوي على إضافة ‪ %33‬من ‪ N‬عند‬
‫الزراعة والباقي بـ ‪ 2‬أسابيع بعد الزراعة‪ .‬لقد وجدوا أنّ التوقيت البديل قد حسّن من امتصاص العنصر‬
‫الغذائي وقلل من فواقد ‪ N‬بالغسل بحوالي ‪ %33‬مقارنة بممارسة المزارعين (انظر الشكل) في الوقت‬
‫الذي تنتج عوائد اقتصادية مماثلة للمزارعين‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫‪Riley, W.J.I. OrtizMonasterio, and P.A. Matson. (2001). Nutrient Cycling in‬‬
‫‪Agroecosystems, 61(3): 223236.‬‬

‫‪5-11‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 513‬أنماط امتصاص ‪ P ،N‬و ‪ K‬بواسطة نبات العنب في منطقة شنسي‪ ،‬الصين تؤثر في‬
‫توصيات توقيت اإلضافة‪ .‬أجريت الدراسة في مقاطعة فرفنج الواقعة على الروافد الغربية لسهل‬
‫‪ Gaunzhong‬في شنسي‪ ،‬الصين للتعرف على امتصاص العنصر الغذائي بواسطة نبات العنب بعمر ‪3‬‬
‫سنوات حسب مرحلة تطور النبات‪.‬‬

‫يبين الشكل التالي زيادة في محتوى ‪ P ،N‬و ‪ K‬في نبات العنب خالل موسم النمو‪ .‬خالل الفترة بين ‪33‬‬
‫آذار و‪ 33‬تشرين ثاني (نوفمبر) استهلك نبات العنب أكثر من ‪ 132‬كجم ‪/N‬هكتار‪ 33 ،‬كجم‬
‫‪/P2O5‬هكتار و ‪ 143‬كجم ‪/K2O‬هكتار خالل ثالث مراحل نمو مميزة‪ )1 :‬الفترة بين النمو‪/‬نمو األوراق‬
‫األولية واألغصان الحديثة‪ /‬تكوين الثمار؛ ‪ )2‬الفترة بين تكوين الثمار األولية وتوسع الثمار؛ و ‪ )3‬الفترة‬
‫بين توسع الثمار إلى نضج الثمار‪ .‬هذا يعادل ‪ %23 ،%33‬و ‪ %23‬من مجموع ‪ N‬الكلي‪،%22 ،‬‬
‫‪ %23‬و ‪ %31‬من مجموع ‪ ،P‬و ‪ %43 ،%23‬و‪ %13‬من مجموع ‪ .K‬وحسب خاصية امتصاص‬
‫العنصر الغذائي خالل موسم النمو فإنّ سماد ‪ N‬ينبغي أن يقسّم بصورة متساوية بين المراحل الثالثة‬
‫إلحتياج النبات المذكور أعاله‪ .‬ينبغي أن يوفر حوالي ‪ %23‬من ما يوصى به من ‪ P‬قبل توسع الثمار و‬
‫‪ %33‬من ما يوصى به من ‪ K‬ينبغي إضافته قبل نمو إزهار األغصان الحديثة‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫‪Tong, Y., et al. 2010. Better Crops with Plant Food, Vol. 94, No. 2, 2931.‬‬

‫محتوى العنصر الغذائي في النبات‪ ،‬كجم‪/‬هكتار‬

‫‪5-12‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 514‬تجزئة الجرعة السمادية يجعل ‪ Ca‬أكثر جاهزية للفستق (الفول السوداني)‪ .‬يكون‬
‫امتصاص الكالسيوم بواسطة النبات مرتبط بدرجة عالية بعملية النتح‪ .‬فنباتات الفستق تعاني من مشكلة‬
‫إعادة توزيع ‪ Ca‬من الجذور والساق واألوراق إلى الغالف )‪ .(Pod‬وبذلك فإنّ مستويات عالية من ‪Ca‬‬
‫الجاهز بعد اإلزهار تكون مطلوبة في نطاق التربة الذي تتكون فيه أغلفة الفستق وامتصاص ‪ .Ca‬يبين‬
‫الجدول التالي بأنّ إضافة ‪ Ca‬األساسية لوحدها قد زاد من غلة الفستق بحوالي ‪ 13‬إلى ‪ .%24‬إنّ‬
‫المجزأة من الجبس أو نترات الكالسيوم أنتج غلة أعلى بحوالي ‪ 3‬إلى ‪ %3‬وإستعادة أعلى‬ ‫ّ‬ ‫اإلضافة‬
‫للكالسيوم بحوالي‪ 11‬إلى ‪ %33‬مقارنة بإضافة ‪ Ca‬األساسية لوحدها‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫‪Lin, B. et al. 1997. Chinese Journal of Soil Science, 28(4):172174.‬‬

‫‪ %53‬أساسية ‪ 53 +‬إضافة‬
‫‪ %133‬أساسية‬
‫سطحية عند اإلزهار‬ ‫المعاملة‬
‫الغلة جم‪/‬اصيص ‪ %‬إستعادة ‪ Ca‬الغلة جم‪/‬اصيص ‪ %‬إستعادة ‪Ca‬‬
‫‪‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪NPK‬‬
‫‪NPK +‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪CaSO4‬‬
‫‪NPK +‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪Ca(NO3)2‬‬

‫‪5-13‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نموذج ‪ 521‬مستويات فحص التربة العالية تسمح بالمرونة في توقيت إضافة ‪ P‬و ‪ .K‬إنّ مختبرات‬
‫فحص التربة لجامعة والية كنساس )‪ (KSU‬جعلت توصيات السماد مبنية على أساس س ّد الحاجة للنبات‬
‫أو على أساس المحافظة على مستوى جيد من العنصر الغذائي ومن خصوبة التربة‬
‫)‪ .(buildmaintenance‬فيختار المزارع أي من هاتين الطريقتين لتالئم عمليته بصورة أفضل‪ .‬إنّ‬
‫الهدف من الطريقة األولى هو إضافة الكمية الكافية تماما ً من ‪ P‬و‪/‬أو ‪ K‬لتحقيق أقصى ربحية في سنة‬
‫اإلضافة‪ ،‬ال بل تقليل إضافات العنصر الغذائي وكلف السماد‪ .‬إنّ الهدف من الطريقة الثانية هو إلدارة‬
‫مستويات فحص التربة من ‪ P‬و‪/‬أو ‪ K‬على أنها متغيرات يمكن السيطرة عليها‪.‬‬

‫عند القيم المنخفضة لفحص التربة‪ ،‬يقصد من التوصيات إضافة ما يكفي من ‪ P‬و‪/‬أو ‪ K‬لمواجهة‬
‫متطلبات العنصر الغذائي للمحصول المتواجد ولبناء مستويات فحص تربة بقيمة غير محددة أعلى من‬
‫المستوى الحرج‪ .‬لقد أنتج مدرسوا جامعة كنساس )‪ (KSU‬بعض المعلومات التقليدية واألشكال حول‬
‫العالقة بين مستوى فحص التربة وغلة المحصول والتوصيات السمادية‪ .‬تبين العالقة العامة في الشكل‬
‫التالي كيف أنه بزيادة مستوى فحص التربة فإنّ المرونة في التوقيت تزداد كذلك وتنخفض مخاطر‬
‫المدخل (السماد) المحدد لغلة المحصول‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬

‫‪Leikam, D.F., et al. 2003. Better Crops with Plant Food. Vol. 87, No. 3, P. 610.‬‬

‫لمعلومات أكثر‪ ،‬انظر جزء ‪. 2.3‬‬

‫‪5-14‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نمذوج ‪ 531‬اإلضافة الربيعية من ‪ N‬تزيد من إستعادة ‪ N‬والربح للذرة الصفراء في جنوب منيسوتا‪.‬‬
‫إنّ الدراسة الطويلة المدى لحزام الذرة الصفراء والتي أجريت في واسيكا‪ ،‬منيسوتا )‪ (MN‬قارنت‬
‫اإلضافة الخريفية لألمونيا مع وبدون مانع النترجة (‪ ،NServe‬أو نترابايرن) باإلضافة الربيعية قبل‬
‫الزراعة بدون مانع النترجة‪ .‬يبين الجدول التالي النتائج من هذه الدراسة لـمدة ‪ 12‬عاما ً‪.‬‬

‫بإيجاز تبين البيانات بأنّ إضافات ‪( N‬كأمونيا) في أواخر الخريف بمانع النترجة والربيعية قبل الزراعة‬
‫هي أفضل الممارسات‪ .‬مع ذلك ينبغي مالحظة أنه عندما تكون الظروف الربيعية رطبة فإنّ اإلضافة‬
‫الربيعية تنتج غلة وربحية أعلى من الخريفية ‪ .NServe +‬إجماالً إنّ التوقيت األقل خطورة هو‬
‫الربيعية قبل الزراعة‪ ،‬يتبعه الخريفية ‪ NServe +‬في حين أنّ الخريفية (بدون مانع) هو األكثر‬
‫خطورة واألقل كفاءة‪ .‬لذلك فإنّ إضافة ‪ N‬للذرة الصفراء ينبغي تجنبه في المناطق ذات الشتاء الدافئ‪/‬‬
‫‪ 13‬م وبذلك إبطاء النترجة في‬
‫المفتوح‪ ،‬حيث أنه من المناسب تأخيرها حتى تصل درجة حرارة التربة ̊‬
‫الخريف وتجنب غسل النترات المتزايد و‪/‬أو عملية عكس النترجة‪ .‬واستخدام مانع النترجة يمكن أن‬
‫يساعد في تأخير أكثر لعملية النترجة‪ ،‬لكن حتى مع المانع فإنّ اإلضافة الخريفية عندما تكون مالئمة‬
‫ينبغي تأخيرها حتى تبرد درجة حرارة التربة‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫‪th‬‬
‫‪Randall, G. 2008. In Proc. 20 Annual Integrated Crop MAnag., Dec. 1011,‬‬
‫‪Iowa State Univ., Ames. p. 225235 .‬‬

‫وقت إضافة ‪N‬‬


‫العامل (متوسط ‪ 15‬عام‪)2331-1987 ،‬‬
‫ربيع‬ ‫خريف خريف‪NServe +‬‬
‫‪3.33‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫الغلة (طن‪ /‬هكتار)‬

‫الخريفية‬ ‫‪N‬‬ ‫خالل‬ ‫العائد اإلقتصادي‬


‫(‪)1‬‬
‫‪$113‬‬ ‫‪$33‬‬ ‫‪---‬‬ ‫(‪/$‬هكتار‪/‬سنة)‬

‫‪12‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪( NO3N‬ملجم‪/‬لتر) في الجريان الموزون في‬


‫مياه أنابيب الصرف‬
‫(‪)2‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫إستعادة النيتروجين في الحبوب (‪)%‬‬

‫(‪ )1‬اعتماداً على ‪ N‬بسعر ‪/$ 1.24‬كجم ‪ N‬؛ ‪/$ 13.33 = NServe‬هكتار؛ الذرة ‪/$ 123.2‬طن‬
‫(‪ )2‬محتوى النيتروجين في حبوب الذرة الصفراء كنسبة مئوية من كمية سماد ‪ N‬المضاف‪.‬‬

‫‪5-15‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل السادس‬
‫المبادئ العلمية لوضع السماد في المكان الصحيح‬

‫يعني المكان الصحيح تحديد وضع العنصر الغذائي في المواقع التي يمكن للنبات الوصول إليها حيث‬
‫يسمح الموقع المالئم للنبات أن ينمو بصورة جيدة وتحقيق الغلة المطلوبة وكذلك مراعاة الظروف البيئية‬
‫التي ينمو فيها‪ .‬والمكان الصحيح في الواقع يتغيّر بإستمرار؛ فالجينات الوراثية النباتية وتكنولوجيا الموقع‬
‫وممارسات الحراثة والمسافة بين النباتات والدورة الزراعية أو الزراعة المتداخلة واختالف الطقس‬
‫والكثير من العوامل األخرى يمكن أن تؤثر في تحديد أي المواقع هي األنسب‪ .‬وعليه فإنّ هنالك الكثير‬
‫لتعلمّه حول معنى «الصحيح» في مصطلح المكان الصحيح وكيف يمكن توقعه عندما يكون مطلوبا ً‬
‫إتخاذ قرارات في اإلدارة‪.‬‬

‫إنّ المبادئ العلمية الجوهرية التي تحدد المكان الصحيح إلضافة عنصر غذائي معين هي اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬األخذ باإلعتبار المصدر والمعدل وتوقيت اإلضافة‪.‬‬


‫‪ ‬األخذ باإلعتبار المكان الذي تنمو فيه الجذور‪ .‬فالعناصر الغذائية يجب أن توضع في مكان يمكن للجذور‬
‫النامية امتصاصها عند الحاجة‪.‬‬
‫‪ ‬األخذ باإلعتبار تفاعالت التربة الكيميائية‪ .‬فإنّ وضع العناصر الغذائية التي يمكن أن تثبّتها التربة مثل ‪P‬‬
‫في حزم أو بحجم تربة قليل يمكن ان تح ّسن من جاهزية ‪.P‬‬
‫‪ ‬التناسب والتوافق مع الغرض من و أهداف نظام و اسلوب الحراثة‪ .‬فتقنية وضع األسمدة تحت السطح‬
‫لإلبقاء على بقايا المحصول على سطح التربة يمكن أن تساعد في حفظ العناصر الغذائية والماء‪.‬‬
‫‪ ‬األخذ باإلعتبار االختالف المكاني‪ .‬تقييم التباين في خواص التربة من حيث إنتاجية المحصول وقدرة‬
‫التربة على تزويد العنصر الغذائي وامكانية فقدانه‪.‬‬

‫‪6-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫شكل ‪ 61‬تمثيل ذو بعدين إلنتشار(هيكلية) جذور الذرة الصفراء والبنجر‬
‫السكري‬
‫)‪(Weaver, 1926‬‬

‫‪ 61‬نمو المجموع الجذري للنبات‬

‫يمثل المجموع الجذري بثالثة أبعاد ويعزى االختالف المكاني للمجموع الجذري‬ ‫هيكلية انتشار الجذر‪ً .‬‬
‫إلى التنظيم الهندسي لجذور النبات في التربة‪ .‬يختلف انتشارهيكلية الجذر كثيراً بين أصناف النباتات‬
‫وتتأثر كثيراً بظروف التربة‪.‬‬

‫لبيان الفروقات في هيكلية انتشار الجذر يبين شكل ‪ 61‬رسم تخطيطي لمقاطع عمودية للجذور للذرة‬
‫الصفراء والبنجر السكري‪ .‬فالرسم األول هو لنظام جذر الذرة الصفراء بعمر ‪ 33‬يوم‪ .‬إنّ نظام الجذر‬
‫الليفي له اتجاه أفقي واضح ويتواجد في األعماق الضحلة للتربة‪ .‬أما الرسم الثاني فهو لنظام جذر البنجر‬
‫السكري بعمر شهرين تحت ظروف الري‪ .‬ان نظام الجذر الرئيسي يتجه عموديا ً ويمتد أعمق في التربة‪،‬‬
‫لذلك فإنّ األصناف المختلفة للنباتات لها أنماط مختلفة لنمو الجذور وهذه تؤثر في قدرتها الذاتية إلدخال‬
‫العناصر الغذائية من مواقع مختلفة في التربة‪ .‬إضافة لذلك فضمن الصنف ال يبقى كل النظام الجذري‬
‫فعاالً خالل الموسم وهذا يؤثر على قدرة الجذور للوصول إلى العناصر الغذائية من أي موقع‪.‬‬

‫مرونة الجذر‪ .‬تتغير هيكلية الجذر النباتي خالل الموسم كلما كبر النبات وكلما إستجاب الجذر النباتي‬
‫للظروف المحلية ‪ ‬يطلق على هذه الخاصية «المرونة»‪ .‬يمكن لظروف خارجية عديدة أن تغيّر من‬
‫هيكلية الجذر؛ وأمثلة على ذلك المحتوى الرطوبي )‪ ،(Sharp et al. 1988‬درجة حرارة التربة‬
‫)‪ ،(Walker, 1969‬تركيز العناصر الغذائية )‪ ،(Zhang and Barber, 1992‬وكثافة التربة الظاهرية‬
‫)‪.(Kasper et al. 1991‬‬

‫‪6-2‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫عندما تواجه جذور النباتات مناطق ذات تركيز عالي من ‪ N‬و ‪ P‬يحدث تكاثر و تفرع و انتشار للجذور‬
‫في تلك المنطقة تحديدا‪ .‬يبرهن الشكل ‪ 2.6‬كيف يتغير نمو و انتشار جذور الشعير في منطقة التركيز‬
‫العالي من ‪ . P‬فالجزء األكبر من الجذور في المنطقة ذات ‪ P‬العالي جاءت من زيادة تفرع الجذور‪.‬‬
‫يبرهن هذا المثال بأنّ مكان وضع العنصر الغذائي له أكثر من تأثير‪ ،‬فباالضافة على تأثيره على موقع‬
‫تزويد العنصر الغذائي فهو يؤثر أيضا ً على كثافة المجموع الجذري الذي سوف يتشكل في منطقة‬
‫التراكيز العالية ‪.‬‬

‫شكل ‪ 62‬انتشار جذور الشعير في منطقة تركيز عالي من ‪(Drew, 1975) P‬‬

‫‪6-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إمتصاص العناصر الغذائية بواسطة الجذور‪ .‬إنّ امتصاص العناصر الغذائية هو أحد الوظائف األولية‬
‫لجذور النباتات حيث تدخل العناصر الغذائية خلية الجذر من محلول التربة بواسطة مرورها من خالل‬
‫مسامات جدار الخلية‪.‬‬

‫هنالك ح ّد أقصى لسرعة امتصاص العنصر الغذائي )‪ (Barber, 1995‬وهذا يعني بأنه بزيادة تركيز‬
‫العنصر الغذائي في محلول التربة (بإضافة العناصر الغذائية) فإنّ المعدل الذي تمتص فيه الجذور‬
‫العناصر الغذائية يزداد أيضاً‪ ،‬ولكن في نهاية األمر سوف يقترب من الح ّد األقصى‪ .‬هذا يعني أيضا ً بأنه‬
‫ليس هنالك جذر واحد يمكنه توفير كل اإلحتياجات الغذائية للنبات خالل تطوره‪ .‬عوضا ً عن ذلك فإنّ‬
‫المجموع الجذري المتطور جيداً هو المطلوب وفيه يساهم كل جذر فعال في تحقيق الكمية الكلية للعناصر‬
‫الغذائية المطلوبة‪.‬‬

‫إنّ الجذور تفقد العناصر الغذائية أيضا ً في عملية يطلق عليها التدفق للخارج »‪ .»efflux‬إنّ كال التدفق‬
‫للداخل )‪ (influx‬والتدفق للخارج يحدث في الجذور عبر مستويات معينة من تراكيز عنصر التربة‬
‫الغذائي‪ .‬ومع ذلك فإنه بإنخفاض تزويد التربة للعنصر الغذائي فإنّ التدفق الداخل والتدفق الخارج يمكن‬
‫أن يصبحان متساويين تقريبا ً‪ .‬عند تلك النقطة ليس هنالك امتصاص للعنصر الغذائي بواسطة الجذر وهذا‬
‫التركيز يسمى ‪ . Cmin‬ويعتمد هذا التركيز على صنف النبات و العنصر الغذائي‪.‬‬

‫للنباتات أيضا ً آليات للتغذية الراجعة )‪ (feedback‬والتي تسمح لها بضبط معدالت امتصاصها للعنصر‬
‫الغذائي (‪ )Kinetcis‬حسب ظروف التربة‪ .‬فالنباتات تتكيف (تتأقلم) لتراكيز العنصر الغذائي المنخفضة‬
‫بتحوير األنظمة الناقلة الموجودة على أغشية الخلية الجذرية وبذلك تقليل ‪ .Cmin‬على سبيل المثال تستمر‬
‫نباتات الذرة الصفراء والتي تنمو بتركيز من ‪ P‬أقل بعشر مرات من التركيز الطبيعي بامتصاص ‪P‬‬
‫بمستوى أقل من ‪ Cmin‬وبأكثر من أربع مرات أدنى من تلك للنباتات الطبيعية‪.‬‬

‫كذلك تسبب التراكيز المنخفضة للعنصر الغذائي في التربة زيادة المعدل األقصى لتدفق العنصر الغذائي‬
‫الداخل‪ .‬هذه الزيادة تسمح لكل جذر المساهمة في توفير أكبر جزء من العنصر الغذائي من المحتوى‬
‫الكلي في النبات‪ .‬إنّ التغيرات في ‪ Cmin‬والتدفق الداخل يسمح للنبات المجهد غذائيا ً أن يعوض جزئيا ً‬
‫تزويد عنصر التربة الغذائي المنخفض بالرغم من أنّ اإلمتصاص الكلي فيه يكون أقل من االمتصاص‬
‫في النبات غير الواقع تحت ظروف اإلجهاد‪.‬‬

‫إنّ معدالت امتصاص العنصر الغذائي بواسطة جذور النبات يمكن أن تتغير مع عمر النبات‪ .‬على سبيل‬
‫المثال فإنّ معدالت امتصاص ‪ P‬هي عدة مرات أعلى عندما تكون نباتات كل من الذرة الصفراء وفول‬
‫الصويا أصغر عمراً من كونهما أكبر عمراً‪ .‬وعندما ينخفض معدل اإلمتصاص مع الوقت كما لوحظ في‬
‫الذرة وفول الصويا تظهر الحاجة إلى كمية من المساحة السطحية للجذر في بقية الموسم جنبا ً إلى جنب‬
‫مع الزيادة المترتبة في حجم التربة القابلة للتسميد حتى تتم المحافظة على امتصاص العناصر الغذائية‪.‬‬
‫وعلى أية حال فإنه بتطور المجموع الخضري للنبات ستزداد متطلبات اإلمتصاص أكثر وهذا يتطلب‬
‫تطور في كثافة الجذور‪.‬‬

‫‪6-4‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 62‬الممارسات التطبيقية لوضع السماد في المكان الصحيح‬

‫هنالك طريقتين أوليتين إلضافة السماد إلى التربة‪ )1( :‬نثراً على السطح او (‪ )2‬في حزم )‪.(banding‬‬
‫إنّ النثر هي عملية إضافة العناصر الغذائية لسطح التربة بطريقة متجانسة تقريبا ً (شكل ‪ .)63‬فالهدف‬
‫من نثر السماد هو الحصول على مسافات متساوية تقريبا ً بين حبيبات السماد فيما إذا كانت بشكل حبيبي‬
‫لألسمدة الجافة أو تقطيراً لألسمدة السائلة‪ .‬ووضع السماد في حزم خطية هي عملية إضافة العناصر‬
‫الغذائية في حزم على مساحات أو مناطق بعرض محدد‪ .‬إنّ مثل هذه اإلضافات يمكن إجراؤها إما على‬
‫السطح أو على أعماق محددة تحت السطح‪.‬‬

‫شكل ‪ 36‬مخططات تصويرية لخيارات مكان وضع العناصر الغذائية‬


‫المختلفة‬

‫وكما يبين شكل ‪ 63‬فإنّ هنالك عدد ال يحصى من الخيارات متوفرة لوضع العناصر الغذائية واألسمدة‬
‫إلى التربة‪.‬‬

‫أ) توليفات من كلتا الطريقتين نثراً وفي ح زم وهذه شائعة اإلستعمال‪.‬‬


‫ب) يمكن وضع السماد في ح زم على مساحات مختلفة وفي أماكن ومواقع مختلفة نسبة لخطوط الزراعة‪.‬‬
‫ج) يمكن أن ت خلط التربة بدرجات متفاوتة من خالل عمليات الحراثة و نشاط أحياء التربة مثل ديدان‬
‫األرض أو العمليات الناتجة من التغيرات مع مرور الوقت في رطوبة التربة و‪/‬أو درجة الحرارة‪.‬‬
‫د) اإلضافات تحت السطحية غالبا ً ما تكون بشكل ح زم خطية‪ ،‬وأحيانا ً ت حقن في مواقع بفواصل منتظمة‬
‫وغير متصلة‪.‬‬
‫ه) إنّ األشكال الممكنة للحزم تحت السطحية هي عديدة‪ .‬فالح زم الموضوعة قرب البذرة عند وقت‬
‫الزراعة غالبا ً ما تسمى حزم »أولية»‪ .‬أما بالنسبة للبذرة فيمكن وضع الح زم في تماس مباشر مع‬
‫خندق البذرة (غالبا ً ما ي طلق عليها ˝‪ )˝POPUP‬أو بجانبها أوتحتها أو بجنبها وتحتها (غالبا ً ي طلق‬
‫عليها » بجانب الح زمة»)‪.‬‬
‫و) ح زم متعددة ألي توليفة يمكن إضافتها‪.‬‬
‫‪6-5‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ز) ح زم خطية )غير الموضوعة قرب البذرة) يمكن أن تكون بمسافات مختلفة من خطوط الزراعة‪.‬‬
‫ح) عمق اإلضافات يمكن أيضا ً أن يختلف بدرجة كبيرة ولكن اآلآلت تحدد الح زم لتكون بعمق ‪ 23‬سم أو‬
‫أقل مع إمكانية وضعها أعمق من ذلك‪.‬‬

‫إنّ معاملة البذرة بالعناصر الغذائية الصغرى مثل ‪ Mo‬لفول الصويا و ‪ Zn‬للذرة الصفراء يمكن أيضا ً‬
‫اعتبارها طريقة لوضع العنصر الغذائي‪ .‬ومع ذلك فإنّ التراكيز اآلمنة القصوى لمعامالت البذور قد‬
‫تتغير بين األصناف النباتية وحتى بين األصناف الهجينة للذرة الصفراء في مختلف مراحل النضوج‪ .‬إنّ‬
‫العديد من المحاصيل حساسة لتغليف البذرة بالعناصر الغذائية الصغرى‪.‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )1‬أحد المبادئ العلمية الجوهرية والتي تحدد المكان الصحيح تحت ظروف معينة هو‪:‬‬
‫أ‪ .‬دفن العناصر الغذائية عميقا ً في التربة‪.‬‬
‫ب‪ .‬دراسة مكان نمو جذور النباتات‪.‬‬
‫ج‪ .‬خلط العناصر الغذائية بكامل حجم التربة‪.‬‬
‫د‪ .‬مزج العناصر الغذائية بإستخدام الحراثة األولية‪.‬‬

‫‪ )2‬تنتشر جذور النبات في مناطق التربة التي توضع فيها العناصر الغذائية السمادية التالية‪:‬‬
‫أ‪ Zn .‬و ‪Mn‬‬
‫ب‪ Ca .‬و ‪Mg‬‬
‫ج‪ K .‬و ‪Mg‬‬
‫د‪ N .‬و ‪P‬‬

‫‪ )3‬عندما تتكيف النباتات لتراكيز العنصر الغذائي المنخفضة بواسطة تحوير األنظمة الناقلة‬
‫الموجودة على أغشية الخلية الجذرية فيمكنها‪:‬‬
‫أ‪ .‬النمو أسرع من تراكيز العنصر الغذائي العالية‪.‬‬
‫ب‪ .‬امتصاص أكثر للعنصر غذائي من تراكيز العنصر الغذائي العالية‪.‬‬
‫ج‪ .‬التعويض جزئيا عن تزويد العنصر الغذائي للتربة المنخفض‬
‫د‪ .‬زيادة ‪ Cmin‬للعنصر الغذائي‪.‬‬

‫‪ )4‬طريقة إضافة العنصر الغذائي التي تضمن توزيع العناصر الغذائية داخل حجم التربة‬
‫بصورة‬
‫هي االكثر تجانسا‪:‬‬
‫أ‪ .‬النثر‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحزم الخطية‪.‬‬
‫ج‪ .‬تغليف البذرة‪.‬‬
‫د‪popup .‬‬

‫‪6-6‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 63‬إستجابة التربة والجذور إلضافة األسمدة في حزم‬

‫إنّ المفاهيم األساسية لتكوين الجذور وامتصاص العنصر الغذائي وتفاعالت التربة الكيميائية وحركة‬
‫العنصر الغذائي تشكل األساس للمبادئ الشائعة المقبولة لوضع العنصر الغذائي )‪.(Barber, 1995‬‬
‫تحدث العمليات التالية عندما تضاف العناصر الغذائية بشكل حزم على خطوط‪:‬‬

‫أ) تتركز العناصر الغذائية في حجم أصغر للتربة؛‬


‫ب) سوف يبقى الجزء األكبر من العنصر الغذائي المعين في محلول التربة والذي يعتبر مهما للعناصر‬
‫الغذائية التي تتفاعل مع معادن التربة واأليونات األخرى مكونة مركبات ال تكون صالحة مباشرة‬
‫إلمتصاص النباتات؛‬
‫ج) تعمل التراكيز العالية للعنصر الغذائي في محلول التربة على زيادة معدالت اإلنتشار باإلضافة إلى أنها‬
‫توفر كميات اكثر من العنصر الغذائي حيث يمكنها أن تتحرك وتنتقل بواسطة الجريان الكتلي وكالهما‬
‫يزيدان معدل إمداد العناصر الغذائية لجذور النباتات؛‬
‫د) التزويد المركز من ‪ N‬و ‪ P‬يزيد من كثافة جذور النباتات بحيث يؤدي إلى امتصاص الجزء األكبر من‬
‫حاجة النبات من جوار الحزمة؛‬
‫ه) إنّ معدالت اإلمتصاص للجذور يمكن أن تزداد عندما تعاني النباتات من نقص في العناصر الغذائية‬
‫ولكن عند وصولها للح ّد األقصى فإنّ ذلك يتطلب جذور أكثر لتكون قريبة الى امدادات العنصر الغذائي‬
‫مع استمرار تطور النبات‪.‬‬

‫إنّ اإلعتبارات المتفق عليها لكل هذه العمليات أدت إلى المفاهيم التالية لوضع السماد في حزم على‬
‫خطوط‪:‬‬

‫أ) من المحتمل أن تكون إضافة الحزمة هي الطريقة األكثر كفاءة عندما تكون خصوبة التربة منخفضة‪،‬‬
‫ومعدل إضافة العنصر الغذائي منخفضة والعنصر الغذائي المضاف ينتقل أساسا ً بواسطة اإلنتشار (مثال‬
‫‪ P‬أو ‪ K‬وليس ‪)N‬؛‬
‫ب) بالنسبة للترب ذات الخصوبة المنخفضة فإنّ المعدالت المنخفضة للعناصر الغذائية المضافة كحزم قد ال‬
‫تس ّد اإلحتياجات الغذائية الكلية للمحصول؛‬
‫ج) بالنسبة للترب ذات الخصوبة المنخفضة تكون هنالك حاجة لتسميد حجم من التربة أكبر من الحجم‬
‫الممكن تسميده عند إضافة حزمة منفردة لغرض الوصول إلى الغلة القصوى‪.‬‬

‫عندما يضاف السماد إلى الترب فإنّ كل حبيبة منفردة (األشكال الجافة) أو قطرة (األشكال السائلة أو‬
‫المعلقة) تتفاعل لتكوّ ن في محيطها المباشر حجوم صغيرة من تربة مسمّدة‪ .‬يتغير مدى امتداد هذه‬
‫الحجوم من جزيئة السماد مع تغير العنصر الغذائي والظروف البيئية وخواص التربة الكيميائية‬
‫والفيزيائية‪ .‬إنّ كمية التربة المدعّمة بالسماد بواسطة حبيبة منفردة أو قطرة تكون كمية قليلة لكن الحجم‬
‫الكلي للتربة المسمّدة يمكن أن يزداد بالطرق التالية‪ )1 :‬بإستخدام الحراثة‪ )2 ،‬زيادة معدل العنصر‬
‫الغذائي‪ )3 ،‬زيادة تكرار إضافة العنصر الغذائي و ‪ )4‬إضافة العناصر الغذائية في مواقع مختلفة من‬
‫التربة‪ .‬توفر الحراثة أحد األساليب في خلط حجوم التربة المسمّدة حول كل جزيئة سماد مع حجوم تربة‬
‫أكبر‪ .‬وفي حين أنّ هذا الخلط يسمّد حجم أكبر من التربة فإنه يخفف أيضا ً من تراكيز العناصر الغذائية‬
‫ضمن حجم معين‪.‬‬

‫‪6-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫شكل ‪ 64‬التغيرات في مناطق الخصوبة المدعّمة مع مرور الوقت والناتجة عن اإلضافات المتكررة‬
‫للعناصر الغذائية غير المتحركة مثل ‪ P‬و ‪ . K‬التضليل الداكن يشير إلى التراكيز العالية‪ .‬هذه المشاهدات‬
‫مناسبة ألنظمة حراثة الحفظ )‪ (Conservation tillage‬حيث يكون خلط التربة محدوداً‪ .‬أما التغيرات‬
‫األخرى الجوهرية الممكنة (غير مبينة) فتتضمن تراكم العناصر الغذائية قرب السطح والناتجة من ترسبات‬
‫بقايا المحصول وإعادة توزيع العناصر الغذائية بواسطة أحياء التربة مثل ديدان األرض‪.‬‬

‫تؤثر معدالت اإلضافة العالية على حجم التربة المسمّدة بالطرق التالية‪:‬‬
‫أ) تتحرك وتنتقل الكميات العالية من العناصر الغذائية عن طريق الجريان الكتلي واإلنتشار موسّعة حجم‬
‫التربة المسمّدة؛‬
‫ب) تكون المسافة بين حبيبات السماد المنفردة أو القطرات أقرب لبعضها البعض وعندما يصبح المعدل عالي‬
‫بما فيه الكفاية فإنّ المناطق المسمّدة المستمرة سوف تتشكل‪ ،‬وهذا مهم في تشجيع انتشار الجذور‬
‫بإستمرار؛‬
‫ج) المناطق المسمّدة تبقى لفترة أطول؛‬

‫يمكن التكرار األكثر لإلضافة األكثر أن ي زيد من حجم التربة المسمّدة حيث يعتمد ذلك على المعدل المستخدم‪ .‬إنّ‬
‫المعدالت العالية تكون مطلوبة لإلحتفاظ بمناطق مسمّدة مدعّمة لفترات زمنية أطول‪.‬‬

‫هنالك خياران رئيسيان إلضافة السماد بصورة متكررة‪ )1 :‬إضافة العناصر الغذائية في نفس الموقع في أوقات‬
‫متتالية و ‪ )2‬إضافة العناصر الغذائية في مواقع مختلفة (شكل ‪ .)64‬إنّ إضافة عناصر غذائية غير متحركة مثل‬
‫‪ P‬و ‪ K‬في نفس المنطقة مع الوقت يمكن أن يزيد التركيز ويؤدي إلى زيادة حجم التربة المسمّدة وبالتالي إنتشار‬
‫العناصر الغذائية للخارج؛ على أية حال فإنّ كميات التربة غير المسمّدة يمكن أن تصبح مستنزفة‪ .‬والطريقة‬
‫األخرى في زيادة كميات التربة المسمّدة هي بتسميد مناطق مختلفة من التربة‪ .‬توجد خيارات عديدة‪ ،‬فعلى سبيل‬
‫المثال يمكن ربط إضافات النثر والحزمة معا ً و‪/‬أو حزم يمكن إضافتها في مواقع مختلفة مع مرورالوقت‪ .‬فعندما‬
‫تضاف الحزم في مواقع مختلفة فستكون النتيجة شبكة من الحزم في التربة والتي تكون بأعمار مختلفة وباقية‬
‫لفترات زمنية طويلة‪.‬‬

‫‪6-8‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫اإلحتياجات الموسمية المبكرة للمحصول‪ .‬في بداية الموسم تكون المجموعة الجذرية اليافعة محدودة‬
‫في امتدادها حيث تشغل حجم صغير فقط من التربة‪ .‬إضافة إلى ذلك فإنّ معدالت التدفق الداخل‬
‫)‪ (influx‬يمكن أن تكون أعلى في هذا الوقت من أي وقت آخر في الموسم مما يؤدي إلى استنزاف‬
‫لعناصر التربة الغذائية في التربة المحيطة بجذور النبات بسرعة أكبر‪.‬‬

‫إنّ سرعة إستنزاف عناصرالتربة الغذائية من المنطقة المحيطة بالجذور تحفز و تشجع إنتقال العناصر‬
‫الغذائية من التربة إلى المنطقة المحيطة و القريبة من الجذور لتعويض المستنزف إما بالجريان الكتلي‬
‫أو اإلنتشار‪ .‬غير أنّ الظروف البيئية المبكرة خصوصا ً درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تحد من‬
‫نمو الجزء الخ ضري )‪ (shoot‬إضافة إلى معدالت انتقال العنصر الغذائي‪.‬‬

‫إنّ استراتيجية تحديد مكان وضع العنصر الغذائي لمعالجة نقص محتمل للعنصر في بداية الموسم هو‬
‫ان يتم إضافة العنصر الغذائي بشكل ح زم عند أو قرب البذرة عند اإلنبات‪ .‬ومزايا هذه الح زم‪)1 :‬‬
‫تركيز و تزويد العنصر الغذائي؛ ‪ )2‬زيادة معدالت انتقال العنصر الغذائي إلى الجذور؛ ‪ )3‬تكون‬
‫بموقع استراتيجي مناسب لوصول المجموع الجذري حديث التكوين اليه؛ و ‪ )4‬تحفيز زيادة تفرع‬
‫وانتشار الجذور إذا ا ستخدم ‪ N‬أو ‪. P‬‬

‫يعتمد الموقع او المكان الصحيح ألحجام التربة المركز فيها السماد بدرجة أكبر على هيكلية انتشار‬
‫جذور النبات اليافع‪ .‬على سبيل المثال يكون الموضع األكثر فعالية لـ ‪ P‬للذرة الصفراء والبنجر‬
‫السكري متوافقا ً مع توزيع الجذور في شكل ‪ .16‬لقد أثبتت الدراسات بالنسبة لمحصول الذرة على أنّ‬
‫وضع العناصر الغذائية بجانب وتحت البذرة هو الموقع الجيد لوصولها إلى جذور النبات في بداية‬
‫الموسم ولتغذية النبات‪ ،‬منتجة استجابة تكافئ أو أعلى من طرق الوضع األخرى‪ .‬إنّ الوضع تحت‬
‫وبالقرب من البذرة يتوافق مع هيكلية الجذر األفقية لنبات الذرة اليافعة بالدرجة األولى‪ .‬وقد تبيّن‬
‫بالنسبة للبنجر السكري بإنّ وضع ‪ P‬في تماس مباشر مع البذرة هو األكثر فعالية وكفاءة ‪(Smith,‬‬
‫)‪ .2010‬يضمن هذا الوضع الوصول إلى الجذر الرئيسي (الوتدي) النامي عموديا ً والجذور المتصلة‬
‫به و النامية أفقيا‪.‬‬

‫إنّ وضع العناصر الغذائية قرب البذرة يجب إجراءه من خالل دراسة متأنية لكل من المعدل وصيغة‬
‫السماد‪ ،‬خصوصا ً أنّ وضعها في خندق البذرة يمكن أن ينتج ضرر على البذرة أو البادرات إما من‬
‫سمّية األمونيا أو من ضرر األمالح‪ .‬أما العوامل التي تؤخذ باإلعتبار في تحديد المعدالت اآلمنة‬
‫القصوى للسماد الموضوع عند البذرة هي )‪:(Gelderman, 2011‬‬
‫حساسية البذرة‬ ‫أ)‬
‫ب) المؤشر الملحي للسماد‬
‫ج) عرض فتحة الثلم للبذرة‬
‫د) نسجة التربة‬
‫ه) رطوبة التربة عند الزراعة‬
‫و) كمية الخسارة المحتملة في نمو النباتات‪.‬‬

‫‪6-9‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أسئلة؟‬

‫‪ )2‬إذا أضيف إلى التربة التي تعاني نقصا ً في ‪ P‬معدل منخفض من ‪ P‬لمحصول الذرة أو‬
‫القمح‪ ،‬فينبغي أن يكون‪:‬‬
‫أ‪.‬إضافة ورقية‪.‬‬
‫ب‪ .‬حزمة قرب البذرة عند الزراعة‪.‬‬
‫ج‪ .‬نثراً ويترك بدون خلط‪.‬‬
‫د‪ .‬نثراً ويخلط بالحراثة‪.‬‬

‫‪ )3‬في التربة ذات الخصوبة المنخفضة فإنّ المعدل المنخفض من العناصر الغذائية المضافة‬
‫كحزمة‪:‬‬
‫أ‪ .‬يزيد من حجم التربة المسمّدة بإنتشار العناصر الغذائية للخارج‪.‬‬
‫ب‪ .‬يستوفي المتطلبات الغذائية الكلية للمحصول‪.‬‬
‫ج‪ .‬تسميد حجم كبير من التربة للوصول إلى أقصى غلة‪.‬‬
‫د‪ .‬ي نتج كفاءة استعمال عالية للعنصر الغذائي السمادي المضاف‪.‬‬

‫‪ )3‬موقع وضع السماد الذي يسمح بالوصول إلى الجذر في بداية الموسم ويوفر تغذية ‪P‬‬
‫جيدة للذرة هو‪:‬‬
‫أ‪ 2 .‬سم بجانب و ‪ 2‬سم تحت البذرة‪.‬‬
‫ب‪ .‬في تماس مباشر مع البذرة‪.‬‬
‫ج‪ .‬مباشرة تحت البذرة‪.‬‬
‫د‪ .‬نثراً وي خلط بصورة جيدة‪.‬‬

‫تبوير األرض أو الغمر )‪ .(Fallow or Flooding‬إنّ كل من موسم التبوير (إراحة األرض) وفترات‬
‫الغمر الممتدة ألسبوع أو أكثر تقلل من إعداد فطريات مايكورايزل )‪ (mycorrhizal‬في الترب‪ .‬وعندما‬
‫تتأثر العالقة التكافلية بين النبات والفطريات سلبا ً فقد يكون من غير الممكن التغلب على النقص‬
‫لمساهمات مايكورايزل في تغذية النبات بعنصر ‪ P‬من زيادة معدالت ‪ P‬فقط‪ .‬إنّ الكميات المفقودة من ‪P‬‬
‫قد تكون ببساطة كبيرة جداً‪ ،‬وألنّ التأثير يقتصر على موسم زراعي واحد فإنّ إضافة حزمة بمعدل‬
‫منخفض من ‪ P‬هو الخيار العملي للتغلب على األقل جزئيا ً على الكميات المنخفضة من ‪ P‬الواصلة إلى‬
‫النبات‪.‬‬

‫فقدان العنصر الغذائي )‪ .(Nutreint looses‬إنّ وضع العناصر الغذائية تحت سطح التربة يمكن أن‬
‫يقلل من فواقد العنصر الغذائي والتي من المحتمل أن تسبب الضرر للبيئة بعدة طرق‪ .‬إنّ وضع السماد‬
‫تحت السطح يمكن أن‪:‬‬
‫أ) يقلل الفواقد من خالل الجريان السطحي بسبب التراكيز السطحية المنخفضة للعناصرالغذائية الذائبة بالماء؛‬
‫ب) يقلل الفواقد المرتبطة بنشاطات مكافحة التعرية ألنّ العناصر الغذائية تكون موضوعة تحت السطح؛‬
‫ج) يقلل الفواقد على المدى القصير لألشكال الغازية من ‪ N‬مثل ‪ N2O‬وذلك حسب كمية األمطار وتوزيعها‪.‬‬

‫‪6-10‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫التفاعالت داخل الح زم )‪ .(Interaction within bands‬عندما تكون العناصر الغذائية محصورة‬
‫ضمن حجم تربة معين فيمكنها التفاعل بطرق مختلفة‪ .‬تحدث هذه التفاعالت ليس فقط بسبب قربها من‬
‫بعضها البعض ولكن أيضا ً من التراكيز العالية‪ .‬إنّ التفاعالت األولية لألسمدة في حجوم تربة ذات‬
‫تركيز عالي للعنصر الغذائي قد تتأثر قليالً بالتربة المحيطة‪ .‬إنّ معظم األبحاث لدراسة الجوانب‬
‫الكيميائية المميزة للتربة ذات التركيز العالي من السماد جاءت من دراسات الح زم تحت السطحية‪ .‬لقد‬
‫ت ّم اثبات التفاعالت التالية‪:‬‬

‫مع ‪ P‬في نفس الح زمة يمكن أن يزيد امتصاص ‪ P‬بواسطة النباتات عندما تقارن‬ ‫أ) اضافة ‪‬‬
‫بإضافة هذه الصيغ في ح زم منفصلة؛‬
‫ب) إضافة اليوريا مع إما ‪ MAP‬أو ‪ TSP‬في ح زمة قد أظهر تقليل في كمية ‪ NH3‬المفقودة وأنّ ‪pH‬‬
‫األولي المنخفض لكل من ‪ MAP‬أو ‪ TSP‬يوضح هذا التاثير‪ ،‬لكن لوحظ أنه من غير المرجح أن‬
‫يكون كبيراً بما يكفي ليسمح بإستخدام اليوريا كح زمة بالقرب من خطوط البذور في الترب المعتدلة‬
‫إلى القلوية؛‬
‫ج) اضافة ‪ KCl‬في نفس الحزمة مع ‪ MCP‬قد أظهر انخفاض في انتشار ‪ P‬من ح زمة السماد في ترب‬
‫ذات تجوية قليلة وعالية في ‪Ca‬؛‬
‫د) اضافة ‪ KCl‬في نفس الح زمة مع ‪ MCP‬في ترب حامضية ومجواة قد يزيد من معدالت انتشار ‪ P‬بدالً‬
‫من تقليلها‪.‬‬

‫‪ 64‬التسميد الورقي‬

‫التسميد الورقي هو اضافة العناصر الغذائية إلى أوراق النبات‪ .‬ومع أنّ الوظائف األساسية لألوراق هي البناء‬
‫الضوئي والتنفس فإنّ تلك األوراق تمتص العناصر الغذائية بالرغم من كون الكميات الممتصة من تلك‬
‫العناصر هي أقل بكثير من تلك الممتصة بواسطة الجذور والتي تمثل الجزء الرئيسي إلمتصاص العناصر‬
‫الغذائية‪ .‬يمكن ألوراق النبات امتصاص العناصر الغذائية إذا كانت متواجدة بشكل إما ‪ )1‬غازات أ و ‪)2‬‬
‫أيونات في المحلول‪.‬‬

‫تدخل العناصر الغذائية بحالتها الغازية الى األوراق من خالل الثغور‪ ،‬والثغور هي المسامات والتي فيها‬
‫يحدث التبادل الغازي بين النبات والجو‪ .‬تقع أغلبية الثغور على الجانب السفلي ألوراق النبات والخاليا‬
‫المحيطة بهذه المسامات تسمى بالخاليا الحارسة وهي تتمدد وتتقلص لتنظيم حجم فتحة المسام وتبعا ً لذلك‬
‫تحديد معدل التبادل الغازي‪ .‬يمكن للهيدروجين و ‪ N‬و ‪ O‬و ‪ S‬أن تدخل إلى النبات من خالل الثغور عندما‬
‫تتواجد في غازات مثل األمونيا ‪ NH3‬وثاني اوكسيد النيتروجين )‪ (NO2‬وثاني اوكسيد الكبريت )‪.(SO2‬‬
‫فعلى سبيل المثال فإنّ أحدث اضافة للسماد الحيواني يمكن أن تؤدي إلى امتصاص كبير للنيتروجين بشكل‬
‫‪ .NH3‬وألنّ الثغور هي مواقع للتبادل الغازي فيمكن أيضا ً فقدان العناصر الغذائية من خاللها على شكل‬
‫‪ NH3‬و ‪ SO2‬وبعض األشكال المتطايرة األخرى من ‪. S‬‬

‫تدخل العناصر الغذائية الموجودة في المحلول الى األوراق من خالل مسامات صغيرة في طبقة الكيوتكل‬
‫)‪ (Cuticle‬للبشرة )‪ (epiderms‬لورقة النبات‪ .‬إنّ البشرة نفسها تكون مغطاة بطبقة شمعية والتي تطرد الماء‬
‫وتحمي الورقة من الفقدان المفرط للماء‪ .‬والمسامات في طبقة الكيوتكل هي ليست الثغور نفسها بل إنّ األعداد‬
‫الكبيرة منها تميل أن تتواجد قرب الثغور من أن تكون في سطح الورقة بين الثغور‪ .‬إنّ البشرة الشمعية‬
‫والمسامات الصغيرة الحجم جداً في الكيوتكل تقلل كثيرا ً من كمية العناصر الغذائية المذابة التي يمكن أن‬
‫ت متص بواسطة أوراق النبات‪.‬‬

‫‪6-11‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يجري التسميد الورقي بعناصر غذائية مذابة بالماء‪ ،‬والعوامل التي يمكن أن تقلل من كفاءة وفعالية‬
‫التسميد هي )‪: (Marschner, 2002‬‬
‫أ) أوراق النباتات ذات طبقات الكيوتكل السميكة مثل القهوة والحمضيات‬
‫ب) الجريان السطحي للسماد السائل من على األوراق النباتية‬
‫ج) غسل السماد السائل بواسطة المطر‬
‫د) جفاف السماد السائل على الورقة‬
‫ه) اإلنتقال الجزئي لبعض العناصر الغذائية من األوراق المسمّدة الى األجزاء األخرى للنبات‬
‫و) الضرر الناتج من عدم توازن العنصر الغذائي موضعيا ً في الورقة الناتج عن إضافة السماد‪.‬‬

‫ينشأ عن اإلضافات الورقية امدادات موضعية للعناصر الغذائية والتي تكون فعاليتها لمدة قصيرة‬
‫وبحدود بضع أيام إلى أسبوعين‪ ،‬ولهذا السبب يجب توقيتها جيداً مع حاجة النبات‪ .‬اعتماداً على الحالة‬
‫فإنّ أكثر من إضافة أو سلسلة من اإلضافات قد تكون ضرورية‪.‬‬

‫يمكن أن يكون التسميد الورقي ممارسة فعالة عندما يكون تزويد العناصر الغذائية للنبات محدودة أو‬
‫تصبح قابلية النبات للحصول أو إلنتقال العناصر الغذائية محدودة‪ .‬يمكن استعمال التسميد الورقي‬
‫كمعاملة إنقاذ للحاالت التي ال يمكن فيها إدارة العناصر الغذائية في التربة بصورة صحيحة أو في‬
‫حاالت عدم امكانية الحصول على أصناف مالئمة لترب تعاني من نقص العنصر أو في حاالت عدم‬
‫امكانية اجراء العمليات الحقلية في الوقت المناسب‪.‬‬

‫‪ 65‬التسميد في ظروف التباين المكاني في صفات التربة‬

‫باإلضافة إلى مكان وضع السماد في التربة أو على النبات فإنّ «المكان الصحيح» يراعي أيضا ً تهيئة‬
‫نطاق واسع إلضافة العناصر الغذائية ضمن المنطقة‪ ،‬وهذه المنطقة قد تكون الحوض المائي‬
‫)‪ (watershed‬أومزرعة أوحقل‪ .‬ان إدارة خصوصية الموقع هي الطريقة التي فيها تقسّم المساحة‬
‫الكبيرة إلى مساحات أصغر وتدار كل منها بطريقة منفصلة تالئمها بصورة أفضل‪ .‬وعليه تعتمد ادارة‬
‫خصوصية الموقع على القياسات التي تؤخذ من مناطق فيها اختالف مكاني أكثر مما يكون عليه في‬
‫الطرق التقليدية‪ .‬إنّ زيادة الدقة في تحديد التباين المكاني ادى إلى تحديد دقيق للمناطق التي تعاني من‬
‫مشاكل و كذلك للمناطق ذات اإلنتاجية العالية‪ ،‬وبالتالي تحسين امكانية إدارتها بحيث تعمل على حل‬
‫تلك المشاكل‪.‬‬

‫إنّ اإلضافات السمادية بمعدل متغير مكانيا )‪ (Variable Rate ApplicationsVRA‬هي جزء من‬
‫تركيبة الممارسات اإلدارية والتي تشكل إدارة مبنية على خصوصية الموقع‪ .‬وتهدف اإلضافات‬
‫السمادية بالمعدل المتغير مكانيا اضافة العناصر الغذائية بالمعدل الصحيح في المكان الصحيح ضمن‬
‫حقل واسع‪.‬‬

‫‪6-12‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ إضافة السماد بطريقة المعدل المتغير حسب نتائج فحص التربة تتضمن الخطوات التالية‪:‬‬
‫أ) جمع عينات تربة من أماكن عديدة وتسجيل الموقع الجغرافي (خطوط العرض والطول) لكل نقطة يتم‬
‫فيها جمع العينات بإستخدام جهاز نظام المواقع العالمي )‪ (GPS‬والذي يسجل البيانات من شبكة‬
‫األقمار الصناعية؛‬
‫ب) إرسال عينات التربة إلى المختبر الجراء تحليل شامل للعناصر الغذائية والخواص الكيميائية‬
‫والفيزيائية األخرى والتي قد تكون مهمة للحصول على التوصيات السمادية؛‬
‫ج) إنشاء خريطة والتي يتم تعبئتها )‪ (interpolate‬بتقدير مستويات فحص التربة بين نقاط أخذ العينات‬
‫الحقيقية‪ .‬إنّ إنشاء مثل هذه الخريطة يجري ببرنامج نظام المعلومات الجغرافية )‪ (GIS‬والذي له‬
‫القدرة للتحليل اإلحصائي الجغرافي؛‬
‫د) جمع البيانات األخرى المطلوبة من نظام التوصيات الخاصة بالعناصر الغذائية‪ .‬إنّ مثل هذه البيانات‬
‫قد تتضمن خرائط لنسجة التربة والتوصيل الكهربائي للتربة والطوبغرافية وصور القمر الصناعي‬
‫للتربة الب ور ومؤشر الغطاء النباتي بإختالفاته الطبيعية )‪ (NDVI‬ومعدالت إضافة السماد الحيواني‬
‫السابقة ومناطق إضافتها والمحاصيل السابقة و‪/‬أو غلة المحصول؛‬
‫ه) إستخدام برنامج ‪ GIS‬إلستكمال جميع بيانات المدخالت في خريطة لمعدالت العناصر الغذائية‬
‫الموصى بها؛‬
‫و) إستخدام حاسوب مثبّت في جهاز اإلضافة لنقل المعلومات في خريطة التوصيات إلى أجهزة تحكم‬
‫يمكنها تغيير كمية كل عنصر غذائي مضاف مع حركة آلة اإلضافة عبر الحقل‪ .‬إنّ آلة اإلضافة قد‬
‫يمكنها أيضا ً تسجيل كم من كل عنصر غذائي قد أضيف فعالً و المكان الذي يتيح إجراء المقارنة فيه‬
‫بين ما هو موصى به وما أضافت اآللة فعالً‪.‬‬

‫إنّ أسلوب المعدل المتغير في إضافة توصيات ‪ N‬المعتم دة على القياسات النباتية قد تتضمن الخطوات‬
‫التالية )‪:(Raun et al. 2002‬‬
‫أ) إضافة معدل عالي من ‪ N‬على نطاق شريط عبر الحقل لضمان ح ّد أعلى من غلة المحصول؛‬
‫ب) جمع بيانات المقدرة بإستخدام طرقة اإلنعكاس الطيفي التي تقيس مستوى العنصر في النبات في مرحلة‬
‫نمو محصول معينة‪ .‬تؤخذ القراءات من نباتات من منطقة او شريط نباتات ال يكون فيها النيتروجين‬
‫محدد للنمو و من شريط اخر مجاور أضيف اليه المعدل المستخدم عادة من ‪ .N‬يتم تحويل بيانات‬
‫اإلنعكاس الطيفي من ك ال الشريطين إلى معدل ‪ NDVI‬ومن ثم حساب مؤشر اإلستجابة )‪(RI‬؛‬
‫ج) إجراء الحسابات لتحويل ‪ RI‬إلى خريطة التوصيات لمعدل ‪N‬؛‬
‫د) إستخدام حاسوب مثبّت في آلة إضافة السماد لنقل المعلومات في خريطة التوصية إلى أجهزة تحكم‬
‫تغير كمية كل عنصر غذائي مضاف مع حركة آلة اإلضافة عبر الحقل‪.‬‬

‫ويمكن أيضا ً أن يتم تطبيق إدارة العنصر الغذائي حسب خصوصية الموقع على نطاق أوسع بوضع العناصر‬
‫الغذائية في المكان الصحيح ضمن الحوض المائي لتقليل فواقد العناصر الغذائية‪ .‬على سبيل المثال يمكن‬
‫استخدام مؤشر الفسفور )‪ (PI‬لتحديد المناطق التي يكون فيها المصدر حرجا ً )‪ (CSA S‬ضمن الحوض‬
‫)‪ .(Ghurek et al. 2000‬تكون ‪ CSAS‬أكثر ع رضة لفواقد ‪ P‬وهي جزء مهم من هيدرولوجية الحوض‬
‫المائي‪ .‬إنّ استهداف التحسينات اإلدارية لهذه المناطق مثل إهمال أو تقليل إضافات ‪ P‬أو وضع ‪ P‬أعمق في‬
‫التربة يمكن أن تقلل فواقد ‪ P‬من كل الحوض المائي‪ .‬لمعلومات أكثر حول مؤشر ‪ P‬انظر جزء ‪.332‬‬

‫‪6-13‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أسئلة؟‬

‫‪ )3‬إضافة صيغ األمونيا لـ ‪ N‬مع سماد ‪ P‬في نفس الحزمة يمكن أن يؤدي إلى‪:‬‬
‫أ‪ .‬زيادة امتصاص التربة من ‪ P‬المضاف‪.‬‬
‫ب‪ .‬زيادة امتصاص ‪ K‬بواسطة النباتات‪.‬‬
‫ج‪ .‬زيادة امتصاص ‪ P‬بواسطة النباتات‪.‬‬
‫د‪ .‬تقليل امتصاص ‪ N‬بواسطة النباتات‪.‬‬

‫‪ )3‬العناصر الغذائية المذابة المضافة كأسمدة ورقية تمتص بواسطة ورقة النبات من خالل‪:‬‬
‫أ‪ .‬مسامات الثغور‪.‬‬
‫ب‪ .‬مسامات صغيرة في طبقة الكيوتكل‪.‬‬
‫ج‪ .‬مواقع تلف في األوراق‪.‬‬
‫د‪ .‬الخاليا الحارسة فقط‪.‬‬

‫‪ )13‬إنّ إنشاء خريطة إلضافة المعدل المتغير يشمل إدخال مستويات فحص التربة المقاسة في نقاط‬
‫معينة ألخذ العينات في الحقل‪ .‬البرنامج المستخدم إلجراء هذا اإلدخال يسمى‪:‬‬
‫أ‪GIS .‬‬
‫ب‪GPS .‬‬
‫ج‪NDVI .‬‬
‫د‪VRA .‬‬

‫المراجع‬

‫‪Akinremi, O.O. and C.M. Cho. 1993. Soil Sci. Soc. Am. J. 57:845850.‬‬
‫‪Barber, S.A. 1995. Soil nutrient bioavailability: A mechanistic approach. 2nd ed. John Wiley‬‬
‫‪and Sons, New York, NY.‬‬
‫‪Barber, S.A. 1978. Agron. J. 70:457461.‬‬
‫‪Bouldin, D.R. et al. 1960. Soil sci. Soc. Am. J. 24:464468. Claassen, H. and S.A. Barber.‬‬
‫‪1997. Agron. J. 69:860864.‬‬
‫‪Daverede, I.C. et al. 2004. J. Environ. Qual. 33:15351544.‬‬
‫‪Drew, M.C. 1975. New Phytol. 75:479490.‬‬
‫‪Eghball, B. et al. 1990. Soil Sci. Soc. Am. J. 54:11611165.‬‬
‫‪Eghball, B. nd D.H. Sander. 1987. Soil Sci. Soc. Am. J. 51:13501354.‬‬
‫‪Ernani, P.R. and S.A. Barber. 1991. Soil Sci. Soc. Am. J. 55:534538.‬‬
‫‪Fan, M.X. and A.F. Mackenzie. 1993. Soil Sci. Soc. Am. J. 57:839845.‬‬
‫‪Gburek, W.J. et al. 2000. J. Environ. Qual. 29:130144.‬‬

‫‪6-14‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
Gelderman, R. 2011. Speedplaced fertilizer decision aid. [Online]
Isensee, A.R. and L.M. Walsh. 1971. J. Agric. Food Chem. 22:105109.
Isensee, A.R. and L.M. Walsh. 1972. J. Agric. Food Chem. 23:509516.
Kaspar, T.C. et al. 1991. Soil Sci. Soc. Am. J. 55:13901394.
Khasawneh, F.E. et al. 1974. Soil Sci. Soc. Am. J. Proc. 38:446451.
Khasawneh, F.E. et al. 1979. Soil Sci. Soc. Am. J. Proc. 43:5258.
Kimmel, R.J. et al. 2001. J. Environ. Qual. 30:13241330.
Lawton, K. and J.A. Vomocil. 1954. Soil Sci. Soc. Am. J. Proc. 18:2632.
Lynch, J. 1995. Root architecture and plant productivity. Plant Physiol. 109:713.
Malakanova, V.P. et al. 2009. In. A.A. Romanenko et al. (eds). Genetics, Breeding and Maize
Cultivation Technology. Krasnodar Res. Ins. Of Agriculture, Krasnodar. 232239. (In
Russian).
Marschner, H. 2002. Mineral nutrition of higher plants. 2nd ed. Academic Press, New York,
NY.
Mengel. D.B. and S.A. Barber. 1974. Agron. J. 66:399402.
Miller, M.H. and A.J. Ohlrogge. 1958. Agron. J. 50:9597.
Pierret, A. et al. 2007. Vadose Zone J. 6:269281.
Randall, G.W. and R.G. Hoeft. 1988. J. Prod. Agric. 1:7079.
Raun, W.R. et al. 2002. Agron. J. 94:815820.
Sample, E.C. et al. 1979. Soil Sci. Soc. Am. J. 43:5865.
Sharp, R.E. et al. 1988. Plant Physiol. 87:5057.
Sims, A.L. 2010. Agron. J. 102:13691378.
Sistani, K.R. et al. 2010. Soil Sci. Soc. Am. J. 74:429435.
Stecker, J.A. and J.R. Brown. 2001. Comm. Soil Sci. Plant Anal. 32:803819.
Stecker, J.A. et al. 2001. Soil Sci. Soc. Am. J. 65:11731183.
Walker, J.M. 1969. Soil Sci. Soc. Am. J. Proc. 33:729736.
Wang, Y. et al. 2009. Aust. J. Soil Res. 47:529536.
Weaver, J.E. 1926. Root development of field crops. McGrawHill, New York, NY.
Wetterauer, D.G. and R.J. Killorn. 1996. J. Prod. Agric. 9:3941.
Zhang, J. and S.A. Barber. 1992. Soil Sci. Soc. Am. J. 56:819822.
Zhou, Z.D. et al. 2006. Soil Sci. Soc. Am. J. 70:20572064.

6-15

https://t.me/agricultural_eng
‫نموذج ‪ 641‬تقليل فقدان األمونيا بواسطة «المكان الصحيح» لقصب السكر والذرة الصفراء في‬
‫البرازيل‪ .‬في بعض الصيغ السمادية فإنّ فقدان ‪ N‬بواسطة تطاير األمونيا )‪ (NH3‬يمكن أن يقلل كفاءة‬
‫استعمال ‪ .N‬تعتمد كمية ‪ N‬المتطايرة بدرجة كبيرة على المصدر والمكان وظروف المناخ‪.‬‬

‫يحصد قصب السكر في البرازيل ومنذ عقود بواسطة القطع والحرق‪ .‬في اآلونة األخيرة وبسبب المشاكل‬
‫اإلقتصادية والبيئية فإنّ معظم قصب السكر يتم حصاده ميكانيكيا ً وتتم زراعته بإستخدام أقل حراثة ممكنة‬
‫والذي مع مرور الوقت سوف يؤدي إلى إبقاء محصول أكثر على سطح التربة‪ .‬إنّ قياسات فواقد ‪NH3‬‬
‫التي تلي اإلضافات السطحية لـ ‪ N‬مثل ترب قصب السكر أظهرت فواقد عالية عندما تكون اليوريا هي‬
‫مصدر ‪( N‬شكل ‪ .)1‬يمكن تقليل الفواقد وليس إلغائها من خالل استخدام مانع اليوريز‪ .‬وجد في بحث‬
‫آخر حول الترب المزروعة بالذرة الصفراء إختزال كبير في فواقد ‪ NH3‬عندما تخلط األسمدة الحاوية‬
‫على اليوريا في التربة (شكل ‪ .)2‬بالتالي فإنّ األسمدة الحاوية على اليوريا يمكن استخدامها في القصب‬
‫السكري بشرط أن تخلط أو توضع في التربة (الحقن أو يمكن وضع الحزمة في األنظمة بدون حراثة)‪.‬‬
‫إنّ استخدام إنزيم اليوريز كمانع لتطاير األمونيا من اليوريا يمكن أن يساعد أيضا ً في تقليل الفواقد‪.‬‬

‫المراجع‬
‫‪Cantarella, H. et al. 2008. Scienci Agricola 65(4):397401.‬‬
‫‪LaraCabezas, W.A.R. et al. 1997. Revista Brasileira Ciência Solo 21:489496.‬‬

‫‪6-16‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تهيئة وتكييف الممارسات على كامل المزرعة‬

‫تستخدم المبادئ االربعة العامة ‪ 4R‬والتي نوقشت سابقا ً إلختيار الممارسات التي يحتمل جدا أن تلبي‬
‫أهداف إدارة المزرعة‪ ،‬وعلى نطاق أوسع تلبية األهداف اإلقتصادية واإلحتماعية والبيئية لضمان‬
‫اإلستدامة‪ .‬ينبغي أن تتوافق أفضل الممارسات المختارة مع األسس لجميع "المبادئ الصحيحة" األربعة‪.‬‬
‫يمكن أن تؤثر الظروف المحلية على قرار إختيار الممارسة وحتى يوم تنفيذ الممارسة‪.‬‬

‫‪ 71‬األنظمة الزراعية‬

‫تتداخل ممارسات إدارة العناصر الغذائية دائما ً مع األنظمة الزراعية ومن خاللها يكون تأثيرعوامل‬
‫اإلدارة والموقع مثل الحراثة والصرف واختيار الصنف المزروع‪... ،‬الخ بدرجة كبيرة في فعالية‬
‫الممارسة المعينة تأثيراً كبيراً‪ .‬وأيضا فإنّ عوامل مثل الجينات الوراثية للمحصول واألعشاب الضارة‬
‫والحشرات واألمراض والمايكورايزا ونسجة وبناء التربة و ‪ pH‬والصرف واإلنضغاط والملوحة ودرجة‬
‫الحرارة واألمطار واإلشعاع الشمسي يمكن لجميع هذه أن تتفاعل مع تغذية النبات وفعالية ممارسة إدارة‬
‫العنصر الغذائي‪.‬‬

‫‪ 72‬اإلدارة التكيفية ‪Adaptive Management‬‬

‫إنّ أفضل الممارسات تكون ممارسات ديناميكية وأنّ تطورها كعلم وتقنية يوسّع من فهمنا وإمكانياتنا‪،‬‬
‫والخبرة العملية تعلّم المراقب الفطن ما الذي يجب أن يعمله أو ال يعمله في ظل الظروف المحلية‪ .‬لقد‬
‫كتب العالم ‪ Thorup and Stewart‬في ‪:1333‬‬
‫"إنّ البحث الذي ينجز في مزارع الجامعة وبواسطة الباحثين المهنيين في حقول المزارعين‬
‫هو من األهمية بمكان‪ .‬مع ذلك فإنّ هذه األبحاث ليس بالضرورة أن تكون على عالقة‬

‫‪7-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫مباشرة و مناسبة لكل حقول المزارعين‪ ،‬فالترب فيها تباين كبير جداً من مزرعة ألخرى‪،‬‬
‫والممارسات الزراعية تختلف بدرجة واضحة من مزارع آلخر وحتى العوامل المناخية‬
‫تحتلف نوعيا ً ضمن مسافات قصيرة‪ .‬فكل هذه العوامل تؤثر في اإلستجابات المحتملة من‬
‫برامج التسميد‪ .‬إنّ كل ذلك يعني أنّ على مدير المزرعة الذي يعيش في التسعينات وما‬
‫بعدها أن يجرب قليال بنفسة ويحتفظ بسجالت دقيقة ويكون مرنا ً لبرامج الحكومة وعند‬
‫تذبذب أسعار األسواق العالمية ومتطلبات حفظ التربة والماء"‪.‬‬

‫على الرغم من أنّ المصطلح لم يستخدم لح ّد اآلن إال أنّ المختصين الزراعيين قد أعطوا وصفا لإلدارة‬
‫التكيفية للعنصر الغذائي‪.‬‬

‫تم تعريف اإلدارة التكيفية في الفصل ‪ 2‬على أنها العملية المستمرة في تطوير وتحسين الممارسات ليكون‬
‫عملية اإلنتاج بكفاءة عالية وللمحافظة على الموارد بإستخدام التعلم القائم على المشاركة من خالل اجراء‬
‫تقييم ممنهج ومستمر‪ .‬إنّ الشكل ‪ 71‬هو نسخة مبسّطة للشكل ‪ 23‬والذي يركز على اختيار الممارسة‬
‫على مستوى المزرعة بإستخدام عملية إدارة العنصر الغذائي التكيفية‪ .‬إنّ دعم القرار ذو األساس العلمي‬
‫يسهّل توحيد عوامل خصوصية الموقع المتعددة ومدخالت أصحاب العالقة في اعطاء التوصية لما يكون‬
‫عليه المصدر والمعدل والتوقيت والمكان الصحيح‪ .‬تتيح تلك التوصية اتخاذ القرارات اإلدارية حول‬
‫اختيار الممارسة واإلجراءات المرافقة لها ومع مرور الوقت ستتوضح التأثيرات اإلنتاجية والربحية‬
‫والبيئية ويمكن حينها امكانية تحديد كفاءة استخدام الموارد‪ .‬ومع الوقت فإنّ استقرار النظام الذي يستعمل‬
‫الممارسات في مكان ما تصبح جليّة وتلك الخبرة المتراكمة وادخالها في عملية صنع القرار تسمح بتنبؤ‬
‫مستقبلي أفضل للمصدر والمعدل والتوقيت والمكان الصحيح وباختيار الممارسة المناسبة‪ .‬نظريا ً فإنّ كل‬
‫مرور يتم من خالل الدورة يحتمل أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل وممارسات أكثر مالئمة‪ .‬من‬
‫الناحية المثالية فإنّ تقييم أداء الممارسة يتم إجراءه على أساس األخذ باإلعتبار كل المؤشرات المهمة‬
‫الخاصة بأصحاب العالقة‪ .‬إنّ التحدي في هذه العملية هو في عدم المبالغة في ردود األفعال فيما يخص‬
‫المالحظات وأي بيانات يتم جمعها موسميا ً‪ .‬فقد ينتج هذا عن ظروف مميزة يكون احتمال تكرار حدوثها‬
‫ضعيفا في مواسم أخرى‪ .‬وعليه فإنه من الحكمة دائما ً إمرار المالحظات من خالل ما يصطلح عليه‬
‫مر ِّشح المبادئ العلمية قبل اجراء تغييرات جوهرية في الممارسات‪.‬‬

‫يمكن أن تؤثر العديد من عوامل و خصائص الموقع المحتملة على ما يمكن أن يش ّكل أفضل مجموعة‬
‫للممارسات في موقع معين ويكشف لماذا تكون المرونة في الموقع ذاته ذات أهمية حاسمة‪ .‬على سبيل‬
‫المثال )‪:(Fixen, 2007‬‬
‫أ) تشمل العوامل و الخصائص المتعلقة بالمحصول مثل الغلة المحتملة وقيمة المحصول وفي بعض‬
‫الحاالت تراكيز العناصر الغذائية في النسيج النباتي أو لون الورقة كما يمكن للممارسات الزراعية‬
‫للمحاصيل أن تؤثر في إدارة العناصر الغذائية؛‬
‫ب) تتضمن عوامل التربة غالبا ً مؤشرات تزويد التربة بالعناصر الغذائية أو غير ذلك من الخواص الفيزيائية‬
‫والكيميائية والحيوية األخرى التي تؤثر في دورة العنصر الغذائي ونمو النبات؛‬
‫ج) قد تشتمل العوامل المتعلقة بالمزارع على حيازة األرض وتوفر رأس المال وتكاليف الفرص المتاحة‬
‫والخبرة‪/‬ثقافة المزارع والمستشارين المحليين أو األهداف الفلسفية إلدارة العناصر الغذائية؛‬
‫د) عوامل مدخالت العناصر الغذائية تتضمن معلومات عن المصادر المتاحة مثل الصيغ التجارية أو‬
‫األسمدة التي تحتوي على مخلفات وتكاليف السماد وتكاليف اإلضافة؛‬

‫‪7-2‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ه) قد تضع عوامل نوعية المياه قيوداً على إضافة العناصر الغذائية في المناطق الشاطئية أو بالقرب من‬
‫المسطحات المائية األخرى بسبب نوعية المياه الجوفية؛‬
‫و) تدعم عوامل المناخ تبني بعض أنواع األنظمة الزراعية المنمذجة‪ ،‬بينما يستجيب البعض االخر من‬
‫األنظمة الزراعية إلى المعلومات المناخية اآلنية وعلى المدى القصير؛‬
‫ز) ما هو متوفر من تكنولوجيا ذات صلة في الموقع قد يؤثر في تحديد أفضل الممارسات (مثال ذلك فإنّ‬
‫تدقيق معدل إضافة ‪ N‬وتوقيتها في أوانها قد يتم انجازه بصورة أفضل بتكنولوجيا المجسّ اإللكتروني في‬
‫بعض الحاالت ومخططات لون الورقة في حاالت أخرى)؛‬
‫ح) للعوامل اإلقتصادية غير تلك المرتبطة مباشرة بالمزارع ولكنها مؤثرة في األسواق والمخاطر المستقبلية‬
‫تأثير على القرارات المتعلقة بالعناصر الغذائية‪.‬‬

‫شكل ‪ 71‬دور اإلدارة التكيفية في تحسين الممارسة لإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪4R‬‬

‫‪ 73‬عوامل من خارج األنظمة الزراعية‬

‫يشارك العديد من مسؤولي األنظمة الزراعية فيما إذا كانوا يديرون مزارع أو حظائر أو بيوت زجاجية‬
‫أو أعمال أخرى في مشاريع متعددة‪ .‬فقد يمتلك مزارع القمح أيضا ً مشاريع ماشية وقد يقوم منتجو الذرة‬
‫أيضا ً بزراعة وتسويق الخضراوات الطازجة من أجزاء اخرى في المزرعة‪ .‬أيضا ً فإنّ مزارعي الرز قد‬
‫يمكن استخدامهم في المدينة بوظائف ال عالقة لهم بها‪ .‬إنّ كل هذه حاالت شائعة وهي جزء من العالم‬
‫الزراعي الحقيقي حاليا ً وهي بالتأكيد تؤثر في القرارات المتخذة حول الممارسات‪.‬‬

‫قد تتنافس الشركات بعضها مع البعض اآلخر على نفس اآلآلت‪ ،‬فالجرّ ار المطلوب في توفير إضافة‬
‫السماد للذرة قد يكون أيضا ً مطلوبا ً في مكان غير بعيد لعملية الحصاد‪ ،‬ومن المحتمل أن يؤثر ذلك على‬
‫توقيت عملية التسميد واختيار المصدر‪ ،‬وقد تدخل الشركات أيضا ً في منافسة على اشتغالل وقت مدير‬
‫المزرعة‪.‬‬
‫‪7-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ سماد ‪ N‬بطيئ الذوبان قد يكون المصدر المحبذ إلنّ وظيفة المزارع في المدينة قد تمنعه من اجراء‬
‫مجزأة متعددة لسماد ‪ N‬التقليدي بالوقت المناسب‪ .‬ينبغي دائما ً لمثل قرارات الممارسة هذه أن‬
‫ّ‬ ‫إضافات‬
‫تترافق مع مراجعة كاملة لمبادئ ‪ .4R‬غالبا ً فإنّ تعديل أحد عناصر ‪ Rs‬بسبب عامل خارجي سوف ينتج‬
‫عنه الحاجة لتعديل واحد أو أكثر من عناصر ‪ Rs‬األخرى إلعادة تنسيق عناصر ‪ 4R‬والممارسات‬
‫التطبيقية بشكل صحيح‪.‬‬

‫‪ 74‬دعم القرار‬

‫يمكن استخدام وسائل مختلفة عديدة من قِبل المزارعين ومستشاريهم للمساعدة في دمج عوامل و‬
‫خصائص الموقع العديدة التي سبق مناقشتها بطريقة منهجية إلتخاذ قرارات حول ممارسات إدارة‬
‫إن التحسينات الفورية لمؤشرات األداء المحتملة العديدة لألنظمة الزراعية ليست‬ ‫العناصر الغذائية‪ّ .‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بالمهمة البسيطة‪ ،‬والوسائل لدعم هذه العملية يمكن أن يكون مفيدا جدا‪ .‬قد تتضمن وسائل الدعم استخدام‬
‫الصغار أو تكون أكثر مالئمة‬
‫الحد األدنى للتكنولوجيا في المزرعة والتي تالئم مناطق مالك األراضي ِ‬
‫لمناطق يسهل فيها ادخال التكنولوجيا المعقدة‪ .‬إنّ أحد التحديات في تطوير أنظمة الدعم هو األخذ‬
‫باإلعتبار بشكل مناسب للتبعات قصيرة المدى وطويلة المدى لممارسات إدارة العناصر الغذائية‪.‬‬

‫إنّ اهمية وسائل دعم القرار وأنظمة إدارة العناصر الغذائية سوف تتزايد مع الطلب لتحسين الكفاءة‬
‫واإلنتاجية‪ .‬إنّ تكامل وسائل دعم القرار المالئمة في األنظمة بمساعدة العديد من قرارات إدارة العناصر‬
‫الغذائية المتداخلة قد تم انجازها في األنظمة الزراعية السائدة في بعض المناطق لكنها لم تتم لحد اآلن في‬
‫األنظمة األخرى‪ ،‬ومثل هذا التكامل ضروري إليجاد مفهوم علمي وإتاحة استعماله في الحقل‪ .‬إنّ أنظمة‬
‫الدعم المفتوحة والشفافة والتي تسهّل اإلدارة التكيفية من خالل اإلستعادة لمعلومات داخلية تعد بتحسين‬
‫نوعية اتخاذ قرار إدارة العناصر الغذائية‪ .‬هذه االنظمة المفتوحة هي أكثر قدرة على اإلستفادة من‬
‫الخبرات المحلية إلدارة العناصر الغذائية وتطبيق ممارسات خصوصية الموقع ‪.‬‬

‫تتباين البرمجيات المتوفرة من وسائل تركز بشكل دقيق على ممارسة أو قرار واحد إلى أنظمة دعم قرار‬
‫حقيقي الذي يضم جوانب عديدة من اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ .4R‬فيما يلي قائمة ألمثلة من‬
‫وسائل وأنظمة دعم القرار‪:‬‬

‫نظام دعم قرار العناصر الغذائية )‪(NUDSS‬‬ ‫أ)‬


‫مطوّ ر لمحصول الرز المروي كجزء من مبادرة من قبل وحدة أبحاث الرز المروي لتوفير دعم قرار‬
‫حول إدارة العناصر الغذائية حسب خصوصية الموقع )‪ (SSNM‬في األراضي المنخفضة المروية‪ .‬أما‬
‫الفئات المستهدفة فهي العلماء والمرشدون الزراعيون والمختصون الزراعيون‪.‬‬

‫ب) برنامج "الخبير السمادي" للذرة الهجينة )‪(Nutrient Expert‬‬


‫تم تطوير برنامج لمساعدة مستشاري المزرعة في اتخاذ توصيات للذرة الهجينة اإلستوائية‪ .‬ويتم تطبيق‬
‫هذا البرنامج حاليا ً إلتخاذ توصيات للذرة والقمح في بيئات متعددة ومنوعة‪ .‬إنّ غياب معلومات حول‬
‫فحص التربة ال يحد من استعمال هذه البرمجية‪.‬‬

‫‪7-4‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ج) برنامج إلختيار السماد "‪"Fertilizer Chooser‬‬
‫تم تطوير برنامج إلختيار السماد‪ ،‬وهذا البرنامج يساعد المستخدم في ترجمة التوصية بالعناصر الغذائية‬
‫إلى كمية مضبوطة من مصادر السماد المتوفرة واجراء مقارنات في التكاليف إلكتشاف التوليفة األقل‬
‫كلفة لمصادر األسمدة المتوفرة‪.‬‬

‫د) برنامج إلسمدة النيتروجين‬


‫تم تطوير برنامج من قبل جامعة كورنيل لتقييم معدالت ‪ N‬المضافة نثراً بجانب محصول الذرة‬
‫)‪ (Sidedress‬وهو يوفر توصيات ‪ N‬في موسم إنتاج الذرة اعتماداً على الترب العادية ومدخالت‬
‫اإلدارة والمحصول وحسابات التغيرات في ‪ N‬للتربة نتيجة للطقس الموسمي المبكر‪.‬‬

‫هـ) برنامج لتسميد الذرة بالنيتروجين‬


‫تم تطوير برنامج لمحصول الذرة (ذرة‪‬هجينة) من قبل جامعة نبراسكا‪ .‬يحاكي برنامج الذرة‪N‬‬
‫المتطلبات السمادية للذرة المزروعة تحت إدارة مكثفة على أساس معلومات حول المحصول الحالي‬
‫والمحصول للموسم األخير‪ ،‬وإدارة الحراثة وبقايا المحصول وخواص التربة األساسية وإدارة السماد‬
‫والتسميد الحيواني وبيانات الطقس على األمد الطويل للحقل‪ .‬ويستخدم البرنامج هذه المعلومات ليحاكي‬
‫الغلة المحتملة واطالق ‪ N‬من تعدين مادة التربة العضوية وبقايا المحصول والسماد الحيواني‪.‬‬

‫و) برنامج إلتخاذ قرار وضع السماد عند البذور‬


‫تم تطويره من قبل جامعة والية ساوث داكوتا للمساعدة في تحديد كم من السماد يمكن وضعه في خط‬
‫البذور )‪ (Seed row‬بطريقة معينة لظروف معقولة‪ .‬تعتمد هذه المساعدة في اتخاذ القرار على دراسة‬
‫مخبرية سريعة حول األسمدة والمحاصيل والتأكد منها بالدراسات الحقلية المنشورة عندما تكون‬
‫موجودة‪] .‬عن اإلنترنت[‬

‫ز) نظام دعم قرار الصخر الفوسفاتي )‪(PRDSS‬‬


‫تم تطويره لمساعدة المستخدمين لتقدير فيما إذا كان صخر فوسفاتي معين )‪ (PR‬ذا جدوى زراعية‬
‫واقتصادية مقارنة بمصادر ‪ P‬الذائبة بالماء بداللة المحصول وخواص ‪ PR‬وخواص التربة وظروف‬
‫الموقع األخرى مثل الطقس‪.‬‬

‫تتوفر أنظمة ووسائل عديدة لدعم القرار ألنظمة زراعية معينة حول العالم ولها قدرة عالية لتحسين‬
‫توصيات مصدر ومعدل ووقت ومكان إضافة العناصر الغذائية‪ .‬يحتاج مطوروا هذه األنظمة ضمان أنّ‬
‫هذه األنظمة تتناوله جميع جوانب اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬في المناطق الزراعية التي‬
‫تستخدم فيها‪.‬‬

‫‪7-5‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المراجع‬

‫‪Fixen, P.E. 1994. In Murphy, L.M. (ed). Proceedings of the Intensive Wheat‬‬
‫‪Management Conference, Denver, CO. Potash & Phosphate Institute, pp. 49-‬‬
‫‪56 (now the International Plant Nutrition Institiute, Norcross, Ga).‬‬
‫‪Fisen, P.E. 2007. In Fertilizer Best Management Practices, First Edition. IFA,‬‬
‫‪Paris.‬‬
‫‪Thorup, J.T. and J.W.B. Stewart. 1988. In Proceedings of the 25th Anniversary‬‬
‫‪Symposium of Division S8, Advances in Fertilizer Technology and Use.‬‬
‫‪Published for the Soil Sci. Soc. A. by the Potash & Phosphate Institute (now‬‬
‫‪the International Plant Nutrition Institute, Norcross, GA).‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )1‬اإلدارة التكيفية هي عملية مستمرة في تطوير الممارسات بإستخدام التعلم القائم على المشاركة‬
‫من خالل‪:‬‬
‫أ‪ .‬تقييم غلة المحصول‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقييم عامل الموقع‪.‬‬
‫ج‪ .‬التقييم المنهجي المستمر‪.‬‬
‫د‪ .‬تقييم المبادئ العلمية‪.‬‬

‫‪ )2‬أحد عوامل الموقع والتي تؤثر على القرارات حول المصدر والمعدل والتوقيت والمكان الصحيح‬
‫إلضافة العناصر الغذائية هي‪:‬‬
‫أ‪ .‬التغذية الراجعة‪.‬‬
‫ب‪ .‬مدخالت صاحب العالقة‪.‬‬
‫ج‪ .‬المخرجات‪.‬‬
‫د‪ .‬الطقس‪.‬‬

‫‪ )3‬تطبق أنظمة دعم القرار المفهوم العلمي لدمج المعلومات من عوامل عديدة للموقع إلتخاذ قرار‬
‫حول‪:‬‬
‫أ‪ .‬المصدر والمعدل والتوقيت والمكان الصحيح‪.‬‬
‫ب‪ .‬برمجية حاسوبية‪.‬‬
‫ج‪ .‬مدخالت صاحب العالقة‪.‬‬
‫د‪ .‬أهداف إدارة العناصر الغذائية‪.‬‬

‫‪7-6‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫حالة دراسية ‪ 711‬تأثير أنظمة زراعية على كفاءة العنصر الغذائي وغلة المحصول في البرازيل‪ .‬تمنع‬
‫المواسم الشتوية الجافة المزارعين في البرازيل من تبني أنظمة بدون حراثة مستدامة بنجاح‪ .‬وعليه فإنّ هذه‬
‫الترب تحصل عموما ً على مدخالت قليلة من بقايا المحصول‪.‬‬

‫إنّ الزراعة البينية للحبوب مع األعالف اإلستوائية (بالخصوص براكيارا أو الدخن) قد ت ّم تب ّنيه بنجاح في مناطق‬
‫متعددة في البرازيل كوسيلة لحماية التربة والحصول على أعلى كفاءة إلستعمال العنصر الغذائي وغلة عالية‬
‫وأيضا ً عائد اقتصادي عالي‪ .‬ويبين الشكل معدل الغلة لثالثة سنوات من محصول الذرة مما يؤكد هذه المزايا‪ .‬فقد‬
‫ازدادت غلة الذرة من ‪ 13.343‬كجم‪/‬هكتار عندما كانت الذرة هي المحصول الوحيد إلى ‪ 12.333‬كجم‪/‬هكتار‬
‫عندما زرعت حشائش الدخن بينيا ً مع الذرة‪.‬‬

‫إنّ اختيار نباتات الحشائش المالئمة كأصناف تزرع بينيا ً وتوقيت البذار يزيد من كفاءة استعمال العنصر الغذائي‬
‫(كمية الحبوب المنتجة لكل وحدة مضافة من السماد) بحوالي ‪ .%23‬وأحد مزارع الشركة الزراعية في البرازيل‬
‫)‪ (Peeter`s agro company‬هي مثال على الجدوى اإلقتصادية لهذه الممارسة حيث حصلت زيادة ‪%133‬‬
‫في األرباح بسبب تب ّني نظام زراعي يتم فيه تناوب فول الصويا والذرة كمحصول ثاني ونبات براكيارا في سنة‬
‫مع القطن في السنة األخرى‪ ،‬بخالف زراعة القطن سنويا ً‪ .‬في مثل هذه األنظمة فإنّ نباتات األعالف إما تزرع‬
‫لوحدها أو زراعة بينية مع محاصيل الحبوب‪ .‬تشكل هذه المعلومات مثال واضح على أنّ تهيئة الممارسات‬
‫المناسبة من حيث الدورة الزراعية الصحيحة والزراعة البينية يمكن أن تؤدي إلى نجاحات للمزرعة‪ .‬يعتقد‬
‫بأمكانية اعتماد أنظمة زراعية مشابهة في مناطق أخرى من العالم‪.‬‬

‫المصدر‪Crusciol, C.A.C., et al. 2010. Better crops with Plant Food. 94:2, pp.1416.:‬‬

‫‪7-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫حالة دراسية ‪ 712‬تكييف إدارة ‪ N‬لمحصول البطاطا لتالئم أنظمة الري في الصين‪ .‬ينتمي شمال‬
‫غرب الصين للمناطق الجافة وشبه الجافة بمعدل أمطار سنوية ‪ 233‬إلى ‪ 433‬ملم وقد تكون أقل من‬
‫ذلك‪ .‬إنّ نقص الرطوبة في التربة يجعل منها عائقا ً لدعم النمو المناسب للبادرات في معظم مواسم الربيع‬
‫وبالتالي إعاقة اإلنتاج الزراعي‪ .‬ولتحسين غلة المحصول يحاول المزارعون الري بالمصادر المائية‬
‫المتيسرة‪ .‬إنّ البطاطا هي المحصول الرئيسي وغالبا ً ما تزرع في الحقول المستوية وتروى بالغمر‪ ،‬ولكن‬
‫مؤخراً ازداد عدد المزارعين الذين تحولوا إلى زراعة البطاطا على المتون )‪ (ridges‬واستخدام الري‬
‫بالتنقيط‪ .‬وعلى أية حال فإنّ إدارة العنصر الغذائي خصوصا ً إضافة ‪ N‬كان ومايزال يش ّكل تح ّديا ً‬
‫وفرصة تحت هذه الظروف‪.‬‬

‫أجريت تجارب حول إدارة ‪ N‬تحت طريقتي الري بالغمر والتنقيط في البطاطا المروية المزوعة في‬
‫ترب كستنائية )‪ (Chestnut‬في مقاطعة وتشوان‪ ،‬منغوليا‪ .‬تبين النتائج في جدول ‪ 1‬بأنه عندما تضاف‬
‫كل الكمية من ‪ N‬الموصى بها قبل الزراعة تحت نظام الري بالتنقيط فإنها تنتج غلة عالية من الدرنات‬
‫وكفاءة استعادة عالية من ‪ (REN) N‬وكفاءة استعمال عالية للمياه )‪ (WUE‬مقارنة بنظام الري بالغمر‪.‬‬
‫فإضافة ‪ %23‬فقط من كمية ‪ N‬الموصى بها تحت الري بالتنقيط أنتج غلة من درنات البطاطا مماثلة‬
‫للغلة المستحصلة من إضافة ‪ %133‬من ‪ N‬الموصى به تحت الري بالغمر‪ .‬لقد أدى المعدل المنخفض‬
‫أيضا ً زيادة كفاءة االستعادة من ‪ N‬عند مقارنتها بطريقة الري بالغمر مع انخفاض ‪ WUE‬مقارنة‬
‫باالضافة الكاملة من ‪ N‬بنظام الري بالتنقيط‪ .‬يقتصد الري بالتنقيط من الماء (‪ 333‬م‪/3‬هكتار) ومن سماد‬
‫‪ 132( N‬إلى ‪ 123‬كجم‪/‬هكتار) مقارنة بالري بالغمر مع المحافظة على غلة المحصول‪ .‬وتحت ري‬
‫الغمر فإنّ إضافة ‪ N‬بالتجزئة وإضافة ‪ %133‬من ‪ N‬باألساس (أساسي) أنتجت نفس الغلة من درنات‬
‫البطاطا مع زيادة كفاءة ‪ N‬بإضافة ‪ N‬بالتجزئة‪ .‬لذلك يوجد احتمال كبير في أنّ استخدام التزويد المحدود‬
‫للماء والعناصر الغذائية السمادية معا ً لتحسين كل من انتاج المحصول وكفاءة استعمال الماء تحت كال‬
‫نظامي الري‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫‪Li, S., et al. 2011. Better Crops with Plant Food. Vol. 95, No. 3, P. 2023 .‬‬

‫جدول ‪ 1‬إستجابة البطاطا إلدارة ‪ N‬ونظام الري في منغوليا‪ ،‬متوسط لسنتين ‪.2313-2333‬‬

‫متوسط ‪،WUE‬‬ ‫متوسط‬ ‫معدل غلة الدرنات‬ ‫إدارة ‪N‬‬


‫الري‬
‫كجم‪/‬هكتار‪/‬ملم‬ ‫‪% ،REN‬‬ ‫طن‪/‬هكتار‬ ‫عند اإلزهار‬ ‫أساسي‬
‫‪a431‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪a33.3‬‬ ‫تنقيط‬ ‫‪%133‬‬
‫‪b333‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪b33.1‬‬ ‫‪%23‬‬
‫‪c223‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪b34.2‬‬ ‫غمر‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪%33‬‬
‫‪c223‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪b33.3‬‬ ‫‪%133‬‬

‫مالحظة‪ 21333132 = NP2O5K2O :‬كجم‪/‬هكتار في ‪.2333‬‬


‫‪ 24333132 = NP2O5K2O‬كجم‪/‬هكتار في ‪.2313‬‬
‫األرقام المتبوعة بنفس الحرف ضمن العمود ال توجد بينها فروقات معنوية عند ‪.P< 0.05‬‬

‫‪7-8‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫حالة دراسية ‪ 721‬تكييف إدارة ‪ N‬للترب بإستخدام بيانات محلية للذرة في الغرب األوسط األمريكي‪.‬‬
‫في هذا المثال إلدارة ‪ N‬التكيفية )‪ (Murrell, 2004‬سعى الزراعيون إلجراء تحسينات على معدالت ‪N‬‬
‫الموصى بها من قبل الجامعة‪ .‬لقد أنشأ الزراعيون مسبقا ً برنامج اإلدارة حسب خصوصية الموقع وفيها استعملت‬
‫أنواع من الترب كأساس في تحديد مناطق لإلدارة ضمن الحقول‪ .‬لقد تباينت كمية الفسفور و ‪ K‬و الكلس من‬
‫منطقة ألخرى كما أملت عليه الحاجة لكل من هذه المناطق لتلك العناصر‪ .‬مع ذلك فإنّ ‪ N‬المضاف ما زال‬
‫بمعدل متجانس واحد عبر الحقول وإنّ الجامعة لم توفر دليل ارشادي لإلضافات حسب خصوصية الموقع‪.‬‬

‫لتحديد ما هي الفروقات‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬والتي ينبغي إجراءها فيما يخصّ معدالت ‪ N‬الموصى بها في التربتين‬
‫السائدتين في المنطقة‪ ،‬فقد قام الزراعيون ضمن دراسة استمرت لمدة خمس سنوات بإختبار استجابة الذرة‬
‫لمعدالت مختلفة من ‪ N‬لتربتين‪ :‬تربة فاينكاسل المزيجة الغرينية )‪ (Fincastle‬وتربة سايكلون المزيجة الغرينية‬
‫)‪ .(Cyclone‬اختيرت معدالت اضافة النيتروجين لتتضمن ممارسات اإلدارة التي يقوم بها المزارع المحلي‬
‫إضافة إلى توصيات الجامعة‪ .‬صمّمت الدراسة حيث أنّ الذرة تلي فول الصويا لتعكس الممارسات الزراعية‬
‫المحلية‪.‬‬

‫يبين الشكل أدناه نتائج معدل أربع سنوات (بإستبعاد السنة الجافة) حيث يشير بأنّ تربة ‪ Cyclone‬المزيجة‬
‫الغرينية ذات المادة العضوية العالية كانت أقل بـ ‪ 32‬كجم‪/‬هكتار في كمية ‪ N‬المثلى اقتصاديا ً )‪ (EONR‬مقارنة‬
‫بالموصى بها من قبل الجامعة‪ .‬أما تربة ‪ Fincastle‬المزيجة الغرينية والتي هي أقل بمحتوى المادة العضوية‬
‫فهي ما تزال تحتاج إلى كل الكمية الموصى به (‪ 232‬كجم‪/‬هكتار)‪ .‬هذه النتائج كانت معاكسة للرأي الذي أعتقده‬
‫المزارعون في المنطقة بأنّ تربة ‪ Cyclone‬كونها ذات انتاجية أعلى فينبغي أن تحصل على أعلى وليس أقل من‬
‫‪ .N‬استخدمت نتائج هذه الدراسة إلستنباط توصيات جديدة لتربة ‪ Cyclone‬وإنشاء أساس علمي للزراعيين لبدء‬
‫برنامج ‪ N‬جديد حسب خصوصية الموقع والذي يع ّدل كمية ‪ N‬حسب نوع التربة ضمن الحقل‪.‬‬

‫المصدر‪:‬‬
‫‪Murrell, T. S. 2004. In A.R. Mosier et al., (eds.) Agriculture and the nitrogen cycle:‬‬
‫‪Assessing the impacts of fertilizer use on feed production and the environment. Scope‬‬
‫‪65. Island Press, Washington, DC. p.155165 .‬‬

‫‪7-9‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫حالة دراسية ‪ 731‬اختيار ممارسات تسميد ‪ P‬للقمح بنا ًء على ظروف المزارع‪.‬‬
‫وضّحت نتائج الحلقة الدراسية حول تفسير فحص التربة والتي كانت جزء من المنتدى الدولي لفحوصات‬
‫التربة وتحليل النبات في أولمبيا‪ ،‬واشنطن أهمية ظروف المزارع في اختيار ممارسة إدارة ‪(Fixen, P‬‬
‫)‪ .1994‬كان المشاركون بالحلقة الدراسية متخصصين في فحص التربة من ‪ 11‬بلداً ومقسّمين إلى صفين‬
‫وفي كل صف ‪ 23‬مشاركا ً‪ .‬قسّم كل صف إلى أربع مجموعات وفي كل مجموعة خمسة مشاركين حيث‬
‫أنّ كل مجموعة تمتلك معلومات عن مزارع بعينه‪ .‬إنّ المزارعين األربعة جميعهم يزرعون القمح‬
‫كمحصول نقدي رئيسي حيث تم وصفهم كاآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬المستأجر الجديد‪ .‬هو فالح شاب يحمل عبء ديون كبيرة ورأس مال محدود جداً وال يمكنه أن يفاوض‬
‫حول عقد إيجاره لألرض ذي السنتين‪ .‬هذا الفالح يحصل على غلة أقل من معظم بقية الفالحين في‬
‫المنطقة ويرجع ذلك جزئيا ً لمشكلة رأس المال‪.‬‬
‫‪ ‬المزارع المستقر‪ .‬هو مزارع ليس عليه ديون ويستثمر رأس المال الفائض بصناديق اإلستثمار ويمتلك‬
‫غلة ممتازة في األرض‪ ،‬حيث أن األرض المذكورة تم شراؤها مؤخراً‪.‬‬
‫‪ ‬المزارع المتوسع‪ .‬هو مزارع قام بشراء لألرض على نطاق واسع وبرأس مال محدود‪.‬‬
‫‪ ‬المزارع بدوام جزئي‪ .‬هو مزارع عنده رأس مال كافي ولكن لديه أيضا ً وظيفة تدريسية لمدة تسعة أشهر‬
‫ويواجه مشاكل تنظيم وقته خالل مرحلة الزراعة‪ .‬هذا الشخص ال يعتقد بأنّ لديه وقت ليقوم بإضافة‬
‫السماد بشكل حزم في خطوط ويفضل بأن يتولى متعهد السماد إضافة السماد نثراً‪.‬‬

‫اعطي لكل مجموعة من المجموعات نفس بيانات التقويم (المعايرة) وبيانات إمتصاص النبات للعنصر الغذائي‬
‫ومستوى فحص التربة وتم الطلب منهم تطوير خطط إدارة ‪ P‬على األمد القصير واألمد البعيد لمزارعهم‬
‫(االربعة الذين تم وصفهم أعاله)‪ .‬وبعد انتهاء كل مجموعة من تحديد الخطط تمت مناقشة ومقارنة تلك الخطط‬
‫مع الخطط المطبوعة بواسطة برنامج جدول بيانات يسمى ‪ PKMAN‬مطوّ ر من قبل المعهد لتسهيل إضفاء‬
‫الطابع الشخصي على تفسيرات فحص التربة‪ .‬يق ّدر البرنامج مستوى فحص التربة والذي عنده يعطي آخر دوالر‬
‫صرف على ‪ P‬أو ‪ K‬عائد يساوي الح ّد األدنى المقبول على مدخل اإلستثمار من قبل المستخدم‪ .‬هذا المستوى‬
‫يعزى إلى مستوى فحص التربة المستهدف‪ .‬إنّ المعدل المستخرج عند مستوى فحص التربة المستهدف يكون‬
‫مساويا ً إلى كمية ‪ P‬أو ‪ K‬المزالة في المحصول الذي تم حصاده‪ .‬إذا تم اتباع الجدول المعدل المقترح فإنّ‬
‫فحوصات التربة مع مرور الوقت يمكن أن تزيد أو تنقص عن المستوى المستهدف‪.‬‬

‫لقد طلب من مجموعات الحلقة الدراسية تحديد كمية ‪ P‬المضافة خالل السنة األولى ومستويات فحص التربة‬
‫المستهدفة على األمد الطويل ونشرت توصياتهم في الجدول مع المخرجات من ‪ .PKMAN‬لقد كانت التوصيات‬
‫من الصفين متطابقة تماما ً في معظم الحاالت مع مخرجات ‪ PKMAN‬وكان اإلستثناء هو معدل السنة األولى‬
‫من المزارع بدوام جزئي‪ .‬هذا التناقض كان أساسا ً بسبب المعدل المنخفض جداً للسنة األولى مقارنة بمستوى‬
‫فحص التربة المستهدف المقترح من قبل الصفين‪ .‬وعندما نوقش هذا مع الصفين وافقت المجموعات على أنّ‬
‫معدل السنة األولى يتطلب زيادته حتى يتم في النهاية تحديد مستوى فحص التربة‪ .‬لذلك فإنّ البرنامج أنتج‬
‫توصيات مشابهة لتلك الموضوعة بشكل بديهي من قبل المختصين بفحص التربة‪ .‬يوضح هذا التمرين كيف يمكن‬
‫لظروف المزارع أن تؤثر في القرارات حول معدل السماد ومكانه وتوقيته‪ .‬ويبين أيضا ً بأنّ وسائل الحاسوب‬
‫يمكنها تسهيل إضفاء الطابع الشخصي لتفسير فحص التربة من قبل الممارسين الزراعيين ويمكن أن تكون‬
‫عنصراً قيّما ً من برامج اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪.4R‬‬

‫‪7-10‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المصدر‪:‬‬
‫‪Fixen, P. 1994. In L.S. Murphy (ed.) Proceedings Intensive Wheat Management‬‬
‫‪Conf., Denver, Co., Potash and Phosphate Institute (now IPNI) p 4979 .‬‬

‫فحص التربة المستهدَف‬ ‫معدل السنة األولى‬


‫الصف‬ ‫الصف‬
‫‪PKMAN‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪PKMAN‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نوع المزارع‬
‫ملغم‪ /‬كجم‬ ‫كجم ‪/ P2O5‬هكتار‬
‫‪2‬‬ ‫‪NA‬‬ ‫‪NA‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مستأجر جديد‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪23‬‬ ‫مزارع مستقر‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫مزارع متوسع‬
‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مزارع بدوام جزئي‬

‫‪ = NA‬غير مالئمة‪ :‬فحص التربة اإلبتدائي = ‪ 13‬ملغم‪/‬كجم‪.‬‬

‫‪7-11‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫حالة دراسية ‪ 732‬تحسين إدارة سماد ‪ N‬في ظل متطلبات الوقت المتعددة‪ .‬إنّ صغار المزارعين في‬
‫العديد من مناطق العالم يبحثون دائما ً عن طرق جديدة لتحسين دخل اسرهم المحدود‪ .‬في السنوات‬
‫األخيرة في الصين كان هذا يعني يأن تترك العمالة المتيسرة المزرعة للعمل في تحديث البنية التحتية‬
‫للبالد‪ .‬أقترحت التقنية الحديثة بأنّ على المزارعين الذين يزرعون محاصيل ذات غالت عالية مروّ ية أن‬
‫يقوموا بتجزئة إضافة ‪ N‬للحصول على اقصى غلة حبوب وكفاءة استخدام ‪ N‬مثلى‪ .‬على أية حال فإنّ‬
‫األهمية في تشغيل هؤالء العاملين خارج المزرعة تعني بأنه لم يعد هناك وجود للعمالة في المزرعة‬
‫إلضافة دفعات ‪ N‬في مراحل النمو المناسبة‪.‬‬

‫توفر تقنية صناعة األسمدة بطيئة الذوبان للمزارع "مصدر" إضافي لسماد ‪ N‬والذي يتيح إضافة كل‬
‫كمية ‪ N‬عند الزراعة لكنه يحرر الحقا ً بأوقات مختلفة خالل موسم النمو‪ .‬وغالبا ً ما تمزج منتجات ‪N‬هذه‬
‫مع سماد ‪ N‬غير معامل لتسمح بتزويد ‪ N‬مباشرة إضافة إلى ‪ N‬المؤجل لوقت الحق‪ .‬إنّ الكلفة اإلضافية‬
‫لهذه المنتجات على المزارع غالبا ً ما يتم تعويضها بواسطة الدخل من العمل خارج المزرعة وإنّ كفاءة‬
‫المنتج بطيء الذوبان يتيح للمزارع إضافة المعدل اإلعتيادي أو في حاالت عديدة معدل أقل من‬
‫اإلعتيادي‪.‬‬

‫المصدر‪( IPNI China :‬بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫جيانكسي‬ ‫هوبل‬ ‫جونكنك‬ ‫سشوان‬


‫المعاملة‬
‫‪ -----------‬غلة الرز كجم‪ /‬هكتار ‪-----------‬‬
‫‪2.323‬‬ ‫‪3.243‬‬ ‫‪2.332‬‬ ‫‪4.133‬‬ ‫مقارنة (بدون ‪)N‬‬
‫‪3.333‬‬ ‫‪3.334‬‬ ‫‪3.432‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫دفعات يوريا‪‬‬
‫‪3.134‬‬ ‫‪3.224‬‬ ‫‪3.322‬‬ ‫‪3.123‬‬ ‫يوريا‪ /‬يوريا مسيطر عليها‪‬‬

‫‪ ‬دفعات اليوريا هي ‪ %43‬يوريا ‪ N‬قبل الشتال‪ %33 ،‬يوريا ‪ N‬عند ‪ 3‬إلى ‪ 13‬يوم بعد الشتال‪.‬‬
‫‪ ‬يوريا‪ /‬يوريا مسيطر عليها هي ‪ %43‬يوريا ‪ N‬قبل الشتال‪ %33 ،‬يوريا مسيطر عليها أيضا ً قبل‬
‫الشتال‪.‬‬

‫حالة دراسية ‪ 733‬تحسين موازنة العناصر الغذائية في مزارع األلبان من خالل إدارة محاصيل‬
‫األعالف‪ .‬في شمال شرق الواليات المتحدة تشكل مزارع األلبان جزء كبير من القطاع الزراعي‪ .‬يزرع‬
‫اعتياديا ً في مزارع األلبان محاصيل علفية خاصة بتلك المزارع للتغذية (مثل تبن‪ ،‬تبن البرسيم‪ ،‬وذرة‬
‫متخمّرة) ولكن تشترى امدادات حبوبية لتوفير المستويات المطلوبة من الطاقة القابلة للهضم والبروتين‪.‬‬
‫اعتياديا ً ينشر السماد الحيواني على األرض في المكان الذي يزرع فيه المحصول العلفي والذرة العلفية‬
‫مما يؤدي إلى تدوير جزء كبير من عناصر العناصر الغذائية وارجاعها إلى التربة‪.‬‬

‫في العديد من مزارع األلبان فإنّ كمية العناصر الغذائية المجلوبة بشكل حبيبات ومكمّالت معدنية مشتراة‬
‫تفوق كمية العناصر الغذائية الخارجة بشكل حليب ومنتجات حيوانية‪ .‬في هذه المزارع يرجع الفائض إلى‬
‫التربة بشكل سماد حيواني والذي يمكن أن يبني احتياطي التربة من ‪ P‬و ‪ K‬لمستوى أعلى من المستوى‬
‫الضروري إلنتاج المحصول‪ ،‬وهذه المستويات العالية يمكن أن تشكل خطورة كبيرة على نوعية المياه‬
‫بسبب الجريان السطحي لهذه العناصر الغذائية‪.‬‬

‫‪7-12‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يمكن معالجة مشكلة فائض العناصر الغذائية من خالل إدارة محاصيل علفية للحصول على النوعية‬
‫المثلى‪ .‬وعندما تتم التغذية باألعالف عالية الجودة ستكون الحاجة إلى شراء مكمّالت قليلة بشكل حبيبات‬
‫وعناصر للنظام الغذائي‪.‬‬

‫ذكر جارلز سي ستولنك عالم اإلرشاد لمنتجات األلبان في فرجينيا تيك‪:‬‬


‫"إنّ مضاعفة كمية العلف في الحصة يمكن أن تحسّن صحة الحيوان ولكنها بنفس الوقت تقلل‬
‫الحاجة للتغذية التكميلية والتي عادة ما تكون عالية في محتوى ‪ .P‬على سبيل المثال تحتوي‬
‫الوجبة الغذائية من فول الصويا ‪ %3.3‬من ‪( P‬على أساس الوزن الجاف) مقارنة بـ ‪%3.3‬‬
‫للبرسيم (الفصة)‪ .‬وببساطة فإنّ توفير بروتين أعلى في البرسيم سوف يقلل الحاجة لوجبة‬
‫غذاء أكبر من فول الصويا ويؤدي إلى حصة أقل من ‪ .P‬أيضا ً تحتوى العديد من منتجات‬
‫التغذية الثانوية تراكيز عالية من ‪ .P‬إنّ أعالف التغذية مثل بذور القطن بمجملها (‪،)%3.3‬‬
‫مقطرة (‪ )%3.33‬هي أمثلة جيدة‪ .‬بإستعمال علف أكثر‬ ‫حبوب مخمرة (‪ ،)%3.33‬وحبوب ّ‬
‫في الحصة يمكن أن يقلل الحاجة لهذه التغذية الثانوية"‪.‬‬

‫كما مبين في الشكل في مزرعة أبقار حليب مكونة من ‪ 1.133‬بقرة في نيويورك‪ ،‬بتغيير النظام الغذائي‬
‫فيها لعلف الماشية من ‪ %22‬إلى ‪ %33‬بين عامي ‪ 2334‬إلى‪ 2333‬قد خفض فائض ‪ N‬في المزرعة‬
‫إلى النصف تقريبا ً )‪ .(Fields, 2011‬إنّ مالحظة مدير إدارة المحاصيل الزراعية في المزرعة‪" :‬يتحقق‬
‫نظام غذائي علفي عالي بوجود أعالف عالية النوعية مزروعة محلياً‪ ،‬لذلك نحتاج إلى اإلستخدام الكامل‬
‫للقيمة الغذائية للسماد الحيواني الذي ت ّم انتاجه‪ .‬لقد تحولنا إلى الحقن المباشر في وقت عملية النثر‪ .‬بالحقن‬
‫تقلل فواقد ‪ N‬بدرجة كبيرة بالتطاير وبذلك نبقي مستوى عالي من ‪ N‬للذرة"‪ .‬وعلى نحو مماثل فإنّ‬
‫مزرعة أبقار حليب أخرى مكونة من ‪ 323‬بقرة في وسط نيويورك‪ ،‬ق ّل في سمادها الحيواني محتوى ‪N‬‬
‫و ‪ P‬بحوالي ‪ %13‬و ‪ %23‬على التوالي بزيادة نسبة األعالف المنتجة في المزرعة من ‪ %43‬إلى‬
‫‪ %23‬خالل فترة ‪ 2‬سنوات )‪.(Tylutki et al., 2004‬‬

‫‪7-13‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ تحسين توازن العناصر الغذائية ‪ N‬و ‪ P‬هونتيجة التأثيرات المترابطة من‪:‬‬
‫تقليل فواقد العناصر الغذائية من السماد الحيواني في التخزين‬ ‫‪‬‬
‫إضافة السماد الحيواني واألسمدة بالمعدل والتوقيت والمكان الصحيح‬ ‫‪‬‬
‫اختيار أصناف األعالف والدورة الزراعية ووقت الحصاد الستيفاء أهداف النوعية للبروتين وألياف‬ ‫‪‬‬
‫التنظيف‬
‫تقليل الفواقد من خزين التغذية‬ ‫‪‬‬
‫التغذية بدقة قدر اإلمكان لإليفاء بمتطلبات الحيوان من البروتين و ‪.P‬‬ ‫‪‬‬

‫المراجع‬
‫‪Fields, L. 2011. Cornell University Nutrient Management Spear Program,‬‬
‫‪Whole Farm Evaluation Series.‬‬
‫‪Stalling, C.C. 2005. Virginia Cooperative Extension.‬‬
‫‪Tylutki, T.P. et al. 2004. The Professional Animal Scientist 20: 4865.‬‬

‫حالة دراسية ‪ 741‬استخدام برنامج خبير العناصر الغذائية كوسيلة لدعم القرار وزيادة الربحية‬
‫إلنتاج الذرة الصفراء‪ .‬في مناطق زراعة الذرة الصفراء في أندونيسيا في وسط المبنج وشمال سومطرة‬
‫اجريت تجارب في المزارع لتوثيق مصداقية خبير العناصر الغذائية‪ .‬وضمن كل منطقة استخلصت‬
‫النتائج لكل ممارسة من خمسة حقول في مناطق متجاورة وقريبة من بعضها البعض‪.‬‬

‫يستخدم برنامج خبير العناصر الغذائية معلومات حول تزويد عنصر غذائي حقلي مستنبط إما من‬
‫قطاعات محذوفة في التجارب الحقلية )‪ (ommission plots‬أو من صفات الموقع واإلدارة التي‬
‫تستخدم كمؤشرات لتزويد العناصر الغذائية‪ .‬فالوسيلة توصي بمعدل وتوقيت إضافة لـ ‪ N‬و ‪ P‬و ‪K‬‬
‫والتي تختلف عن ممارسات تسميد المزارعين والتي تعتمد أساسا ً على توصيات شمولية "موقع واحد‬
‫يالئم الكل" أو تكون تقديرات وعادة ال تهتم بتزويد العناصر الغذائية المحلية حسب خصوصية الموقع‬
‫بصورة دقيقة‪.‬‬

‫في هذه الحالة تم تقدير تزويد العنصر الغذائي من معلومات دالة تشمل نسجة التربة والعمق واللون‪،‬‬
‫باإلضافة إلى تاريخ الزراعة والتسميد‪ .‬ق ّدرت غلة الذرة الصفراء الممكن تحقيقها في هاتين البيئتين‬
‫المفضلتين وكانت ‪ 3‬طن‪/‬هكتار واستعملت كغلة مستهدفة للموسم‪ .‬إنّ أسعار البذور واألسمدة والحبوب‬
‫هي قيم حقيقية مسجلة ومدونة عند إجراء التجارب‪.‬‬

‫بالمعدل فإنّ استخدام توصيات خبير العناصر الغذائية في أندونيسيا حققت غالت عالية بسماد أقل‪ .‬وتم‬
‫التوصل على كفاءة وربحية عالية عن طريق المواءمة الوثيقة للمعدل المضاف لكل عنصر غذائي‬
‫بإحتياج الموقع للعنصر الغذائي ومن خالل استخدام التوقيت المناسب بزيادة عدد إضافات التجزئة‪.‬‬

‫‪7-14‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫جدول ‪ 1‬الغلة والربحية في انتاج الذرة الصفراء من ممارسة تسميد المزارع )‪ (FFP‬على أساس‬
‫التوصيات التقليدية مقارنة بوسيلة دعم قرار خبير العناصر الغذائية )‪. (NE‬‬
‫المصدر‪ IPNI :‬جنوب شرق آسيا (بيانات غير منشورة)‪.‬‬

‫منطقة شمال سومطرة‬ ‫منطقة وسط المبنج‬ ‫عوامل إدارة الذرة الصفراء‬
‫‪NE‬‬ ‫‪FFP‬‬ ‫‪NE‬‬ ‫‪FFP‬‬ ‫القيم لكل هكتار‬
‫‪3.33‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫الغلة (رطوبة ‪ ، )%12.2‬طن‬
‫‪2.433‬‬ ‫‪2.223‬‬ ‫‪2.433‬‬ ‫‪2.332‬‬ ‫العائد (دوالر أمريكي)‬
‫‪133‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪133‬‬ ‫كلفة السماد غير العضوي (دوالر أمريكي)‬
‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪( N‬كجم)‬
‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪( P2O5‬كجم)‬
‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪( K2O‬كجم)‬
‫‪43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪133‬‬ ‫كلفة السماد العضوي (دوالر أمريكي)‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪( N‬كجم)‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪( P2O5‬كجم)‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪( K2O‬كجم)‬
‫‪321‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪444‬‬ ‫كلف البذور والسماد (دوالر أمريكي)‬
‫‪2.169‬‬ ‫‪1.972‬‬ ‫‪2.158‬‬ ‫‪1.643‬‬ ‫الربحية المتوقعة (دوالر أمريكي)‬

‫المراجع‬
‫‪Pampolino, M. et al. 2011. IPNI, Penang, Malaysi (On-line).‬‬
‫‪Witt, C. et al. 2009. IPNI, Penang, Malaysi (On-line).‬‬

‫‪7-15‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫الممارسات الداعمة‬

‫تلعب بعض الممارسات دوراً مهما ً في توفير معلومات في اتخاذ القرارات الفعالة في إدارة إضافة‬
‫مصدر العنصر الغذائي الصحيح بالمعدل والوقت والمكان الصحيح والتي ال تنسجم مع تلك المبادئ‬
‫األربعة‪ .‬وأول دعم لهذه الممارسات هي المالحظات البصرية أو استكشاف ومراقبة المحصول والذي هو‬
‫أساسي إلدارة المحاصيل‪ .‬هذه الممارسة غالبا ً ما تترافق مع ثاني دعم للممارسة وهي أخذ العينات‬
‫وتحليل الترب والنباتات‪ .‬إنّ أخذ عينات صحيحة أمر بالغ األهمية لضمان أن تكون تلك العينات ممثلة‬
‫للحقل‪ ،‬والخطوة التالية هي التحليل الدقيق لعينات التربة والنبات في مختبرات موثوقة‪.‬‬

‫بعد استالم نتائج التحاليل فمن المهم أن يتم تفسير النتائج بصورة صحيحة لغرض إجراء توصيات فعالة‬
‫للعناصر الغذائية‪ .‬إنّ استخدام الحاسوب بمساعدة ‪ GPS‬و ‪ GIS‬جنبا ً إلى جنب مع تطوير جهاز إلضافة‬
‫معدل متغير للعنصر الغذائي يتيح للمزارع بتقسيم الحقول إلى وحدات صغيرة إلدارتها وبالتالي اإلستفادة‬
‫من إختالفات الحقل الطبيعية في إجراء إضافة فعالة للمعدل الصحيح بحيث يكون مالئما ً لمختلف أجزاء‬
‫الحقل‪ .‬وبدمج معلومات مكانية أخرى من أجهزة المراقبة والمجسّات حول غلة المحصول فيمكن لهذه‬
‫التقنيات أن توفر تفسيرات ذات دقة أعلى لتحاليل التربة والنبات‪.‬‬

‫‪ 81‬استكشاف ومراقبة المحصول وأعراض نقص العناصر الغذائية‬

‫إنّ ممارسة اإلستكشاف و المراقبة الحقلية للمحصول مهم في مراقبة المشاكل المحتملة في المحصول‬
‫والتي يمكن حلها أو منعها‪ .‬يجرى اإلستكشاف لمراقبة انتشار اآلفات المحتملة (الحشرات‪ ،‬أمراض‬
‫النبات‪ ،‬أو األعشاب الضارة) ونقص أو قلة العناصر الغذائية ومشاكل إدارة التربة التي يجب حلها‪.‬‬
‫سوف يناقش هذا الجزء العجز والنقص في العناصر الغذائية ولكن من المهم اإلشارة إلى أنه عندما تتم‬
‫مراقبة المحصول في الحقل فإنّ الشخص الذي يقوم بالمالحظات الحقلية ينبغي عليه أن يسجل مالحظاته‬
‫دون انحياز نحو أي مجال من مجاالت إدارة المحصول (مثل انتشار اآلفات والعجز في العناصر الغذائية‬
‫أو مشاكل إدارة التربة)‪ .‬إذا نظر الشخص فقط للمشاكل في اتجاه واحد فإنه قد يتغاضى عن المشاكل‬
‫األخرى المحتملة والتي قد تؤثر بشدة على الغلة المتوقعة للمحصول‪.‬‬

‫‪8-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ تشخيص العجز أو النقص في العناصر الغذائية هو األساس إلنتاج محصول مربح‪ .‬هناك العديد من‬
‫الوسائل المتاحة لإلستخدام في تطوير المهارات في تشخيص نقص العناصر الغذائية‪ .‬وتتضمن هذه‬
‫الوسائل النشرات‪ ،‬الجداول‪ ،‬والكتب التي تعرض صوراً ملونة ألعراض النقص المختلفة أو توصيفها‪.‬‬
‫يبين شكل ‪ 81‬أماكن ظهور األعراض‪ .‬كذلك استخدام الزراعة في أشرطة في الحقل اضيف لها معدالت‬
‫تسميد مختلفة و مبرمجة للعنصر الغذائي إلضهار اعراض نقص عنصر معين يمكن أن يساعد في‬
‫تدريب المراقب و المزارع على رؤية أعراض نقص العناصر الغذائية المحتملة‪ .‬قد ال تظهر بعض‬
‫المحاصيل أعراض النقص بسبب أنّ جاهزية العنصر الغذائي قد تكون منخفضة وليست ناقصة حتى‬
‫الوقت التالي من الموسم‪ ،‬وهذا هو السبب في وجود طرق بديلة في تقييم جاهزية العناصر الغذائية غير‬
‫المالحظات البصرية‪ .‬ولكن المعرفة العملية ألعراض نقص العناصر الغذائية البصرية الشائعة جداً يمكن‬
‫أن تكون مهارة قيمة جداً‪ .‬إنّ بعض نقص العناصر الغذائية إذا رصدت في مرحلة النمو المبكرة‬
‫للمحصول فإنه يمكن تداركها بإضافة السماد التكميلي‪ .‬ولكن نقص بعض العناصر الغذائية ال يمكن‬
‫تداركها بفعالية بإضافة تكميلية للمحصول الموجود‪ ،‬وتكون إضافات العنصر الغذائي التصحيحية أكثر‬
‫فعالية للمحاصيل المزروعة الحقا ً‪.‬‬

‫يصف الدليل المبسّط التالي أعراض النقص العامة لمعظم المحاصيل‪ ،‬لكن قد تمتلك أصناف خاصة من‬
‫المحاصيل أعراض نقص أكثر أهمية للعنصر الغذائي الناقص‪.‬‬

‫جدول ‪ 81‬دليل أعراض نقص العناصر الغذائية في المحاصيل‬


‫العنصر تغيّر اللون في األوراق السفلية (العناصر الغذائية القابلة لإلنتقال)‬
‫الغذائي‬
‫النباتات صغيرة ذات لون أخضر فاتح أو أصفر فاتح‪...‬األوراق القديمة صفراء‬
‫(اإلصفرار) أوالً‪...‬اإلصفرار يبدأ عند قمة الورقة ويمتد على طول العروق‬ ‫‪N‬‬
‫الوسطى في الذرة الصفراء والذرة البيضاء‪.‬‬
‫النباتات خضراء داكنة بصبغة أرجوانية‪...‬األوراق والنباتات صغيرة‪.‬‬ ‫‪P‬‬
‫تغيّر أللون أصفر‪ /‬بني واحتراق على طول الحافة الخارجية لألوراق‬
‫القديمة‪...‬تبدأ عند حافة الورقة في الذرة الصفراء والبيضاء‪.‬‬ ‫‪K‬‬
‫تغيّر اللون األخضر الشاحب قرب قمة الورقة‪...‬يصبح أصفر برّ اق بين العروق‪،‬‬
‫‪Mg‬‬
‫وأخيراً بني‪ ‬محمّر من الحافة إلى الداخل‪.‬‬
‫العنصر تغيّر اللون في األوراق العلوية (العناصر الغذائية غير القابلة لإلنتقال) موت البرعم‬
‫الغذائي الطرفي‬
‫تأخر ظهور األوراق األولية‪...‬تلف البراعم الطرفية‪...‬قمم األوراق قد تلتصق‬
‫ببعضها في الذرة الصفراء‪.‬‬ ‫‪Ca‬‬
‫األوراق قرب نقطة النمو تصفرّ ‪..‬البراعم النامية تظهر كنسيج أبيض أو بني فاتح‬
‫ميت‬ ‫‪B‬‬

‫‪8-2‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫العنصر تغيّر اللون في األوراق العلوية (العناصر الغذائية غير المنقولة) بقاء البرعم الطرفي‬
‫الغذائي حيا ً‬
‫األوراق‪ ،‬بضمنها العروق‪ ،‬تحول األخضر الشاحب إلى أصفر‪...‬األوراق اليافعة‬
‫أوالً‪.‬‬ ‫‪S‬‬
‫اصفرار واضح لما بين العروق في الحمضيات واكتساب األوراق اللون‬
‫البرونزي‪ .‬في الذرة الصفراء حزم عريضة بيضاء إلى صفراء تظهر على‬ ‫‪Zn‬‬
‫األوراق على كل جانب من العرق الوسطي‪ .‬النباتات ّ‬
‫تتقزم‪ ،‬قصر السالميات‪.‬‬
‫يظهر اإلصفرار أوالً في األوراق اليافعة وعند قمم الجزء الخضري‪ ،‬يتغيّر لون‬
‫الورقة بإنتظام على األصفر بإستثناء العروق‪ ،‬تظهر بقع بنية أو نسيج ميت عند‬ ‫‪Fe‬‬
‫النقص الشديد‪.‬‬
‫األوراق رمادية مصفرّ ة أو رمادية محمرّ ة بعروق خضراء‪ ،‬اصفرار الحواف‬
‫وما بين العروق‪ .‬األوراق المصفرّ ة تحتفظ بشكلها الطبيعي‪.‬‬ ‫‪Mn‬‬
‫األوراق اليافعة بلون أصفر شاحب متجانس‪ ،‬أو قد تذبل وتتيبس بدون‬
‫اإلصفرار‪.‬‬
‫في محاصيل الحبوب الصغيرة يمكن أن يكون هنالك نمو متفاوت‪ ،‬أوراق يافعة‬ ‫‪Cu‬‬
‫ملتوية وبأطراف متآكلة‪ ،‬إضطجاع ومترافق مع مجموعة بذور ضعيفة في‬
‫الرؤوس‪.‬‬
‫ذبول األوراق العلوية يليها اصفرار‪ .‬في محاصيل الحبوب الصغيرة قد يكون‬
‫هنالك تطور اإلصفرار إلى بقع منخورة على األوراق في بعض األصناف‪.‬‬ ‫‪Cl‬‬
‫األوراق اليافعة تذبل ويتحول إلى نخر على طول الحواف‪ .‬اإلصفرار لألوراق‬
‫القديمة بسبب عدم القابلية في استخدام ‪ N‬بصورة صحيحة‪.‬‬ ‫‪Mo‬‬
‫قمم الورقة منحنية مع بقع سوداء‪.‬‬ ‫‪Ni‬‬

‫الحظ أنّ أعراض مشابهة لهذه يمكن أن تكون متشابهة مع أعراض الضرر الناتج من المبيدات واألمراض أو الحشرات‪.‬‬
‫الترب الغدقة أو الجافة أو ضرر الرياح يمكن أن يخلق مشاكل أيضا ً والتي تحاكي النقص في العناصر الغذائية‪ .‬ينبغي‬
‫للتشخيص أيضا ً أن يأخذ باإلعتبار أنماط األعراض في الحقل وعالقتها بظروف التربة أو وجود الحشرات واألمراض‪.‬‬

‫تذ ّكر أن‪ :‬أعراض النقص ال تكون مالحظتها ممكنة وواضحة دائما ً‪ .‬ظهور أعراض نقص العناصر‬
‫الغذائية األخرى واألمراض وانتشار الحشرات أو إجهادات الطقس (الجفاف والفيضان أو درجة‬
‫الحرارة) يمكن أن تعيق التشخيص البصري الدقيق وتحديد أعراض نقص العناصر الغذائية‬
‫بدقة‪.‬‬

‫تذ ّكر أن ‪ :‬أعراض النقص تشير غالبا ً إلى النقص الشديد وقد ال يمكن مالحظتها على اإلطالق إذا كان‬
‫هنالك نقص أو عجز طفيف فقط‪ .‬مع ذلك في بعض الحاالت يمكن أن تحصل األعراض دون‬
‫خسارة اقتصادية بالغة؛ واألمثلة على ذلك تشمل أعراض لنقص ‪ N‬و ‪ K‬على األوراق السفلية‬
‫لمحاصيل الحبوب في نهاية الموسم‪.‬‬

‫‪8-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫تذ ّكر أن ‪ :‬العديد من المحاصيل تبدأ تفقد جزء من الغلة قبل أن تبدأ أعراض النقص بالظهور‪ .‬هذه الحالة‬
‫تسمى الجوع المخفي (‪.)HIDDEN HUNGER‬‬

‫قد يقلل الجوع المخفي الغلة والنوعية بدرجة كبيرة دون أن يظهر المحصول مطلقا ً أي أعراض للنقص‪.‬‬
‫وتعاني العديد من الحقول مستويات غذاء أقل من المطلوب ومع ذلك لم تالحظ أعراض نقص شديد‬
‫وواضح‪.‬‬

‫شكل ‪ 81‬مخطط عام لجزء النبات الذي يمكن فيه مالحظة أعراض نقص‬
‫العناصر الغذائية المختلفة‬

‫‪ 82‬فحص التربة‬
‫غالبا ً مايكون فحص التربة هو األكثر استخداما ً في محاولة التنبؤ بنقص العناصر الغذائية وقد أصبح‬
‫الوسيلة اإلدارية األكثر فعالية لمديري المزارع والمستشارين والباحثين‪ ،‬حيث يوفر معلومات تمتد من‬
‫رصد حالة التربة إلى تقدير متطلبات السماد وتقييم اإلحتماالت في التأثيرات البيئية السلبية‪ .‬يمكن‬
‫استخدام فحص التربة في الحاالت التالية‪:‬‬
‫أ) تشخيص العوامل المح ِّددة للغلة‪ ،‬خصوصا ً نقص العناصر الغذائية في التربة‬
‫ب) تقدير قدرة التربة على تزويد العنصر الغذائي‪ ،‬وبذلك تحديد أين يمكن البدء بإعداد توصيات اضافة‬
‫السماد‬
‫ج) إعداد خطط إدارة العناصر الغذائية وربطها بمعلومات اإلنتاج مثل تاريخ الزراعة وخرائط مسح التربة‬
‫أو خرائط الغلة‬
‫د) رصد خصوبة التربة واتجاهاتها مع الوقت وبذلك يمكن تعديل برامج إدارة العناصر الغذائية لتلبية أهداف‬
‫اإلدارة‬

‫‪8-4‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ه) إدارة المخاطر بتحديد األماكن التي من المحتمل أن تحدث فيها أعلى إستجابة للعنصر الغذائي‪.‬‬

‫عادة يتم أخذ العينات قبل زراعة المحاصيل الحولية أو قبل بدء موسم النمو الفعال للمحاصيل المعمّرة‪.‬‬
‫إنّ اإلحتمال األكبر لحدوث الخطأ في فحص التربة هو في أخذ عينة التربة‪.‬‬

‫تعتمد دقة نتائج فحص التربة على دقة أخذ عينة ممثلة‪ ،‬ويتطلب جمع عينات ممثلة للحقل العناية‬
‫والمهارة‪ .‬وفي معظم الظروف تمثل العينة عشرات الماليين من المرات أو أكثر من كمية التربة المرسلة‬
‫إلى المختبر‪ .‬لذلك بغض النظر فيما إذا كانت عينة التربة قد اخذت لتمثل حقل صغير أو كبير فمن المهم‬
‫أن تؤخذ عينات متعددة لتغطية كل أرجاء الحقل؛ تجمّع معا ً وتخلط جيداً للحصول على عينة حقيقية ممثلة‬
‫لغرض التحليل‪ .‬وإذا تم جمع عينة ممثلة فإنّ نتائج الفحص يمكن أن توفر تقدير موثوق به لحالة‬
‫العناصر الغذائية في التربة‪ .‬توفر مختبرات فحص التربة غالبا ً تعليمات ألخذ العينات والتي تشمل‬
‫الخطوات التالية‪:‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )1‬عندما يظهر على األوراق العلوية لنبات فول الصويا لون اإلصفرار بين العروق‪ ،‬فقد يكون‬
‫الشك في نقص عنصر‪:‬‬
‫أ‪Ca .‬‬
‫ب‪N .‬‬
‫ج‪Mg .‬‬
‫د‪Mn .‬‬

‫‪ )2‬عندما يظهر على األوراق السفلية لنبات الذرة الصفراء اليافعة لون اإلصفرار على الطرف‬
‫وعلى طول الحواف فالنبات قد يكون ناقصا ً في‪:‬‬
‫أ‪N .‬‬
‫ب‪P .‬‬
‫ج‪K .‬‬
‫د‪Mg .‬‬

‫‪ )3‬عندما يظهر محصول القمح في طور استطالة الساق بلون أخضر غامق متجانس في معظم‬
‫المناطق ولكنه أصفر في المناطق الغدقة الواقعة بالمنخفضات فإنّ السبب غالبا ً‪:‬‬
‫أ‪ .‬نقص ‪.N‬‬
‫ب‪ .‬ضرر حشري‪.‬‬
‫ج‪ .‬صرف رديء‪.‬‬
‫د‪ .‬ضرر الرياح‪.‬‬

‫‪ )4‬نقص العنصر الغذائي الذي يقلل من نمو النبات وغلة المحصول من دون أن يظهّر أعراض‬
‫مرئية‪:‬‬
‫أ‪ .‬يسمى الجوع المخفي‪.‬‬
‫ب‪ .‬متسبب بواسطة اآلفات واألمراض‪.‬‬
‫ج‪ .‬يحدث فقط بالعناصر الغذائية القابلة لإلنتقال مباشرة‪.‬‬
‫د‪ .‬يمكن تداركه خالل الموسم‪.‬‬

‫‪8-5‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ألخذ عينات تربة من الحقل يجب مرعات ما يلي‪:‬‬

‫أ) ينبغي أخذ عينة تربة منفصلة من مناطق الحقل التي لها طوبغرافية متماثلة مميزة وواضحة‪ ،‬و التي لها أنواع‬
‫تربة أو لون يمكن مالحظته أو ممارسات إدارة سابقة معروفة‪ .‬لذلك قد يقسّم الحقل الواسع إلى مناطق متجانسة‬
‫بتربتها أو مناطق مزروعة سابقا ً اعتماداً على خصوصية الموقع‪ .‬بعد ذلك يتم ترقيم المناطق او الحقول المختلفة‬
‫و إعطائها أرقام تشخيص و يتم تدوينها و تثبيتها على خارطة لمناطق أخذ العينات وإذا توفر جهاز ‪GPS‬‬
‫لإلستخدام فقد يمكن تسجيل مواقع المناطق التي اخذت منها العينات وتحفظ لتكون مراجع للمستقبل‪.‬‬

‫ب) إستخدام وعاء بالستيكي نظيف لجمع العينة خصوصا ً لفحوصات العناصر الصغرى فقد تلوث األوعية المعدنية‬
‫العينة‪.‬‬

‫ج) أخذ العينة عند العمق الموصى به لفحص التربة من قبل المختبر‪.‬‬

‫د) أخذ عينات إضافية من التربة تحت السطحية تصل الى عمق جذور المحصول المعني إذا كان هنالك احتمال‬
‫غسل للعناصر الغذائية الجاهزة لألسفل‪ .‬وهذا يكون أكثر أهمية بالنسبة للعناصر الغذائية القابلة للحركة مثل ‪N‬‬
‫و‪ S‬و‪Cl‬؛ ولكنها أقل أهمية للعناصر الغذائية األقل انتقاالً مثل ‪ P‬و ‪ K‬والعديد من العناصر الصغرى األخرى‪.‬‬

‫ه) ينبغي في معظم الحاالت أخذ ‪ 13‬إلى ‪ 23‬عينة على األقل عشوائيا ً لعمل عينة ممزوجة مركبة والتي يتم منها‬
‫أخذ عينة ثانوية لخضوعها للفحص في المختبر‪.‬‬

‫و) أخذ العينات بإستخدام أحد وسائل أخذ العينات (مثل أوجر عينة التربة‪ ،‬مجرفة‪ ،‬منجل‪... ،‬الخ)‪ .‬وقد تزن العينة‬
‫المركبة من كيلوجرام واحد إلى عدة كيلوجرامات‪.‬‬

‫ز) خلط الترب جيدا من منطقة أخذ العينات والتي منها تستحصل عينة ثانوية ممثلة لغرض التحليل وهذه الخطوة‬
‫مهمة جداً‪ .‬ينبغي تفكيك التربة حين إجراء عملية الخلط ويمكن أن ينتج عن الخلط غير الصحيح عينة غير ممثلة‪.‬‬
‫إذا كانت التربة رطبة جداً يجب إتاحة الوقت لتجفيف هوائي جزئي أوالً قبل عملية الخلط‪.‬‬

‫ح) قد تستخدم أنواع عديدة من األوعية إلرسال العينة للمختبر‪ ،‬وتوفر بعض المختبرات كيس بالستيك داخلي‬
‫موضوع بعلبة ورقية أو علبة ورقية بطبقة بالستيكية داخلية حافظة تلتصق بالطبقة الورقية الخارجية‪ .‬وإذا لم‬
‫تتوفر تلك األوعية أو األدوات المخبرية فيمكن استخدام اثنين من األكياس البالستيكية القوية الجديدة والنظيفة‬
‫حيث يحوي الكيس البالستيكي الداخلي العينة بينما يحتوي الخارجي على ورقة المعلومات وتشخيص العينة‪.‬‬

‫ط) إرتداء قفازات مطاطية عند التعامل مع عينة التربة لمنع تلوث بعض العناصر الغذائية الصغرى من األيدي‬

‫ي) إستخدام مغرفة يدوية إلغتراف التربة المخلوطة من الوعاء وحرّ ك المغرفة إلى الخلف واألمام في وعاء عينة‬
‫مفتوحة وإسقاط التربة وبذلك فإنّ جزء سوف يسقط في داخل الحاوية والباقي إلى جانبي الوعاء‪ .‬أعد هذه‬
‫الطريقة لضمان أن يكون جزء من العينة الكاملة في الوعاء مساهمة في العينة الثانوية وأنّ وعاء العينة يكون‬
‫فيها حوالي ‪ 3.2‬كجم‪.‬‬

‫‪8-6‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ك) اإلحتفاظ بعينات التربة في الثالجة أو في الفريزر حتى وقت إرسالها للمختبر‪ .‬وإذا استغرق الوقت أكثر‬
‫من بضعة أيام من وقت أخذ العينة حتى إرسالها للمختبر فيمكن أن يتم تجفيف عينات التربة هوائيا ً في‬
‫صحون مفتوحة والتي يمكن أن تنشر فيها العينات بصورة متجانسة‪ .‬دع المختبر على علم بأنّ العينة قد‬
‫جففت هوائيا ً‪.‬‬

‫ل) تدوين المعلومات كاملة في ورقة مرفقة مع العينة‪.‬‬

‫م) ينبغي لمعظم الحقول أن يؤخذ منها عينات كل ‪ 2‬إلى ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وفي أغلب األحيان عند الرغبة‪.‬‬

‫ن) اإلحتفاظ بسجالت النتائج‪.‬‬

‫شكل ‪ 82‬مخططات توضيحية لطرق أخذ عينات التربة‬

‫لتشخيص النمو الضعيف أو المناطق ذات المشاكل ينبغي‪:‬‬

‫أ) جمع عينات منفصلة بإستخدام التقنيات الموصوفة أعاله من المناطق الجيدة والضعيفة‪.‬‬
‫ب) أخذ عينات تربة سطحية وتحت سطحية‪.‬‬
‫ج) تدوين و وصف أعراض النمو الضعيف المشاهد وأرسل الوصف مع العينات‪.‬‬
‫د) أخذ صورة نباتات المحاصيل من مناطق النمو الضعيف والنمو الجيد واستخدامها للمساعدة في تشخيص‬
‫المشكلة‪.‬‬

‫‪8-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أخذ عينات التربة عندما تستخدم األسمدة بشكل حزم‬

‫بسبب كون بعض العناصر مثل ‪ P‬التربة غير متحركة نسبيا ً فعند ممارسة التسميد بشكل حزم ووضعها‬
‫في المكان المالئم فإنّ ذلك يتطلب عند أخذ عينات التربة إعتبارات خاصة‪ .‬في مثل هذه الحاالت فإنّ أخذ‬
‫عينات عشوائية قد يعطي نتيجة فحص ذات مستوى عالي إذا تم شمول بضع حزم في العينة‪ .‬وعند‬
‫معرفة أماكن الحزم أو خطوط البذار فإنّ البحث المن ّفذ في استراليا اقترح بأن تكون النسب هي ‪،23:1‬‬
‫‪ 13:1‬و ‪ 3:1‬للعينات في‪‬الحزمة إلى العينات بين‪‬الحزم‪ ،‬وينبغي أن يؤخذ باإلعتبار الفواصل بين‬
‫الحزم عند تحديد النسبة حيث تكون ‪ 32‬سم‪ 33 ،‬سم أو ‪ 33‬سم على التوالي‪ .‬كبديل لذلك هو أخذ طبقة‬
‫من التربة على عرض الخطوط لتشمل التربة ذات الحزم وبدون الحزم‪ .‬إنّ وثوق هذه الطريقة لم يتم‬
‫تقييمها للتنبؤ بإستجابة األسمدة مقارنة بطرق أخذ العينات األخرى‪.‬‬

‫‪ 83‬تحليل التربة‬
‫تتوفر العديد من طرق تحليل التربة واختيار التحليل المالئم يعتبرمهما ً في جمع معلومات مفيدة‪ .‬ويمكن‬
‫أن يكون من األهمية مناقشة هذا الموضوع مع المختص الزراعي أو المدير في مختبر فحص التربة‪ .‬إنّ‬
‫معظم المختبرات تستعمل بصورة روتينية مستخلصات معينة وطريقة تحليل لكل عنصر غذائي أو‬
‫مجموعة من العناصر الغذائية ولكنها قادرة أن تستعمل طريقة أخرى إذا تم مواجهة ظروف معينة‬
‫للتربة‪ .‬كيف يمكن تعيير المستخلصات؟‬

‫تم تطوير تحليل معين بواسطة استعمال طرق تحليلية مختلفة إلستخالص العنصر الغذائي المعني من‬
‫وزن معين من التربة و بعد ذلك يتم تحليلها‪ .‬من الناحية المثالية فإنّ المستوى المقاس للعنصر الغذائي‬
‫يعير مع سلسلة من التجارب الحقلية المحلية والتي تقيّم اإلستجابة للعنصر المعين ذات العالقة‪ .‬تشمل‬
‫تجارب المعايرة إضافة صيغة جاهزة للعنصر الغذائي وبمعدالت إضافة متزايد‪ ،‬على سبيل المثال من‬
‫صفر حتى المستوى العالي جداً بإستعمال كميات متزايدة في معدل اإلضافة‪.‬‬

‫إنّ اختيار فحص تربة معين سيعني عادة اختيار لعملية استخالص للعنصر الغذائي والتي تدلل بطريقة‬
‫أفضل عن إمكانية وصول جذر النبات إليها‪ ،‬وغالبا ً تضم أيضا ً بعض األجزاء من صيغ العناصر الغذائية‬
‫ذات الجاهزية األقل في التربة والتي قد تصبح جاهزة أثناء الموسم الزراعي‪ .‬في البيئات المختلفة وأنواع‬
‫الترب المختلفة تعطي بعض الطرق تقديراً أفضل لجاهزية العناصر الغذائية خصوصا ً الكمية التي يمكن‬
‫الحصول عليها من المخزون األقل جاهزية خالل موسم نمو المحصول والذي سيغذي و يعوض‬
‫المستنزف من محلول التربة‪ .‬على سبيل المثال يتواجد الفسفور ضمن مدى واسع من صيغ عضوية‬
‫وغير عضوية في التربة وليس هنالك مادة استخالص واحدة والتي يمكن استخدامها للتنبؤ بكمية ‪P‬‬
‫الجاهز للنبات في ظل جميع الظروف‪ .‬كنتيجة لذلك فإنّ هنالك مدى واسع من المستخلصات قد طوّ رت‬
‫لغرض إستخدامها في حاالت معينة‪ ،‬وبعض األمثلة لهذه المستخلصات مبينة في جدول ‪ .82‬ولكل‬
‫مجموعة من طرق إجراء اإلستخالص قيم حرجة خاصة بها‪ ،‬لذلك حالما تتوفر نتيجة الفحص يجب‬
‫تفسيرها مقابل القيم الحرجة المأخوذة من الفحوصات الحقلية للمحاصيل المزروعة‪ .‬لذلك تأكد من أن‬
‫تعرف ما هو الفحص المستخدم لتفسير النتائج المقدمة بطريقة أفضل‪.‬‬

‫‪8-8‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫بينما توفر فحوصات التربة معلومات مفيدة إال أن هنالك بعض الفرضيات تكون كامنة في تفسيراتها‪:‬‬

‫أوالً‪ ،‬تكون فحوصات التربة عادة من التربة السطحية حيث معظم العناصر الغذائية غير المتحركة (مثل ‪)P‬‬
‫تكون موجودة‪ .‬على أية حال فالعناصر الغذائية المتحركة مثل ‪ N‬و ‪ S‬يمكن أن تنتقل تحت عمق أخذ العينات‪،‬‬
‫وبهذا فإنّ التربة المختبرة تشير لجاهزية أقل للعناصر الغذائية من تلك المتواجدة في الحقل‪ .‬لذا فإنّ فحص التربة‬
‫السطحية يعطي فرضية بأنّ الجزء من العناصر الغذائية الموجود في التربة المختبرة يتناسب مع الكمية الكلية‬
‫الجاهزة للنبات أسفل عمق الجذر الفعال للمحصول‪.‬‬

‫ثانياً‪ ،‬يمكن أن يعطي فحص التربة تقدير معقول للقدرة على تزويد العنصر الغذائي ولكنه ال يعطي تقدير‬
‫لإلحتياج المطلوب من قبل المحصول أو النباتات العشبية‪ .‬في بيئات متنوعة يمكن أن يختلف اإلحتياج بثالث أو‬
‫أربع مر ات للعناصر الغذائية وعادة يتم تعيير فحص التربة لتوفير العناصر الغذائية "كمعدل" خالل الموسم مع‬
‫معدل السماد وأسعار الحبوب‪.‬‬

‫عندما ترسم منحنيات اإلستجابة فعادة ما يفترض بأنّ العناصر الغذائية األخرى أو ظروف التربة ال تكون عوامل‬
‫محددة وتلك اإلستجابة الظاهرة هي نتيجة إلضافة العنصر الغذائي األكثر تحديداً‪ .‬عالوة على ذلك فإنّ نتيجة‬
‫فحص التربة ينبغي تفسيرها بداللة نسجة التربة و ‪ pH‬التربة‪ ،‬وفي كثير من األحيان فإنّ هاتين السمتين تكونان‬
‫هامتين في تحديد اإلستجابات المحتملة‪.‬‬

‫جدول ‪ 82‬مقارنة المستخلصات المستعملة‪ ،‬وقت اإلستخالص ونسبة التربة إلى المستخلص والمقاسة‬
‫بواسطة تسعة فحوصات معيّرة لـ ‪ P‬التربة‪.‬‬

‫ظروف ‪ pH‬التربة المأخوذة‬ ‫المرجع‬ ‫المستخلص‬ ‫اسم الفحص‬


‫باإلعتبار‬
‫تستعمل في الترب ذات‬ ‫‪Olsen et al. 1954.‬‬ ‫‪ 3.2‬موالر بيكربونات‬ ‫‪P Olsen‬‬
‫الحموضة الخفيفة‪ ،‬المعتدلة‬ ‫‪USDA Circular No.‬‬ ‫الصوديوم (‪)3.2 pH‬‬
‫والقلوية الخفيفة إلى الشديدة‪،‬‬ ‫‪939‬‬ ‫‪ 3.2‬ساعة استخالص في‬
‫والترب القلوية والكلسية (ذلك‬ ‫‪ 23:1‬تربة‪:‬محلول‬
‫‪ pH‬التربة ‪ 3.3‬إلى <‪.)3.2‬‬
‫‪Colwell 1963. Aust. J.‬‬ ‫‪ 3.2‬موالر بيكاربونات‬ ‫‪Colwell P‬‬
‫‪Exp. Agric. Anim.‬‬ ‫الصوديوم (‪)3.2 pH‬‬
‫‪Husb 3, 190-198‬‬ ‫‪ 13‬ساعة استخالص في‬
‫‪ 133:1‬تربة‪:‬محلول‬
‫‪Colwell 1970. Aust. J.‬‬ ‫‪ 3.32‬موالر الكتيت‬ ‫‪Lactate P‬‬
‫‪Exp. Agric. Anim.‬‬ ‫الكالسيوم ‪ 1.2‬ساعة‬
‫‪Husb 10, 774782‬‬ ‫استخالص في ‪23:1‬‬
‫تربة‪:‬محلول‬
‫تستعمل في الترب الحامضية‬ ‫‪Bray and Kurtz 1945.‬‬ ‫‪ 3.33‬موالر فلوريد‬ ‫‪P1 Bray‬‬
‫وذات القلوية الخفيفة (ذلك‬ ‫‪Soil Sci. 59, 3945‬‬ ‫األمونيوم في ‪3.322‬‬
‫‪ pH‬التربة أقل من ‪.)3.2‬‬ ‫موالر ‪ 1 HCl‬دقيقة‬
‫غير مالئمة للتربة القلوية‬ ‫استخالص في ‪3:1‬‬
‫بمستويات عالية من كربونات‬ ‫تربة‪:‬محلول‬
‫الكالسيوم‪.‬‬

‫‪8-9‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫تستعمل في التربة الحامضية‬ ‫‪Bray and Kurtz 1945.‬‬ ‫‪ 3.33‬موالر فلوريد‬ ‫‪P2 Bray‬‬
‫‪ Soil Sci. 59, 39-45; Chu,‬وذات القلوية الخفيفة (ذلك ‪pH‬‬ ‫األمونيوم في ‪ 3.1‬موالر‬
‫التربة >‪ .)3.2‬طريقة ‪2 Bray‬‬ ‫‪P. 1997. A & L Labs,‬‬ ‫‪ 43 HCl‬ثانية استخالص‬
‫تستخدم ‪ 3.1‬موالر ‪ HCl‬إلى ‪1‬‬ ‫‪Richmond, VA‬‬ ‫في ‪ 3:1‬تربة‪:‬محلول أو ‪1‬‬
‫‪ .Bray‬سوف تذيب مركبات ‪P‬‬ ‫دقيقة استخالص في ‪13:1‬‬
‫اإلضافية في الترب القلوية‪.‬‬ ‫تربة‪:‬محلول‬
‫غير مالئمة للترب القلوية ذات‬
‫مستويات عالية من كربونات‬
‫الكالسيوم‪.‬‬
‫تستعمل في الترب الحامضية‬ ‫‪Mehlich 1953. North‬‬ ‫‪ 3.32‬موالر ‪ HCl‬في‬ ‫‪Mehlich1P‬‬
‫وذات القلوية الخفيفة (أي ‪pH‬‬ ‫‪Carolin Soil Test Div.‬‬ ‫‪ 3.3122‬موالر ‪2 H2SO4‬‬
‫التربة >‪ 3.3‬إلى ‪)3.2‬‬ ‫‪Publ. 153‬‬ ‫دقائق استخالص في ‪4:1‬‬
‫تربة‪:‬محلول‬
‫تستعمل في التربة الحامضية‬ ‫‪Mehlich 1984. Comun.‬‬ ‫‪ 3.2‬موالر حامض الخليك‪،‬‬ ‫‪Mehlich3P‬‬
‫وذات القلوية الخفيفة (أي ‪pH‬‬ ‫‪Soil Sci. Plant Anal. 15,‬‬ ‫‪ 3.22‬موالر ‪،NH4NO3‬‬
‫التربة >‪ .)3.2‬قابلة إلستخالص‬ ‫‪14091416‬‬ ‫‪ 3.312‬موالر ‪NH4F‬‬
‫وتحليل عناصر متعددة مقارنة‬ ‫و‪ 3.13‬موالر ‪ HNO3‬في‬
‫بـ ‪ .Mehlich 1P‬ال تالئم جيداً‬ ‫‪ 3.00.‬موالر ‪2 EDTA‬‬
‫الترب القلوية بمستويات عالية‬ ‫دقائق استخالص في ‪13:1‬‬
‫من كربونات الكالسيوم‪.‬‬ ‫تربة‪:‬محلول‬
‫‪Moody et l. 1988. Aust.‬‬ ‫‪ 3.332‬موالر كلوريد‬ ‫‪Dilute CaCl2 P‬‬
‫‪J. Exp. Agric. 23, 3842‬‬ ‫الكالسيوم لمدة ‪ 13‬ساعة‬
‫استخالص في ‪2:1‬‬
‫تربة‪:‬محلول‬
‫‪Kerr and Van Steiglitz‬‬ ‫‪ 3.332‬موالر حامض‬ ‫‪Acid‬‬
‫‪1938. BSES Tech.‬‬ ‫الكبريتيك لمدة ‪ 13‬ساعة‬ ‫‪extractable P‬‬
‫‪Comm. No 9‬‬ ‫استخالص في ‪233:1‬‬
‫تربة‪:‬محلول‬
‫‪Van Raij et al. 1986.‬‬ ‫خليط من أصماغ أنأيونية‬ ‫‪Ion exchange‬‬
‫‪Comm. Soil Sci. Plant‬‬ ‫وكتأيونية‬ ‫‪resin‬‬
‫)‪Anal 17(5‬‬

‫‪Morgan, 1941.‬‬ ‫‪ 3.24‬موالر‬ ‫‪Morgan‬‬


‫‪Connecticut Ag. Exp.‬‬ ‫‪3.32 + CH3COOH‬‬
‫‪Sta. Bull. 450‬‬ ‫موالر ‪NaCH2COOH‬‬
‫‪ 3.4 pH‬لمدة ‪ 3.22‬ساعة‬
‫استخالص في ‪2:1‬‬
‫تربة‪:‬محلول‬
‫‪Mcintosh, 1969. Agron.‬‬ ‫‪ 3.32‬موالر ‪+ NH4OH‬‬ ‫‪Modified‬‬
‫‪J. 61:259265‬‬ ‫‪ 1.22‬موالر‬ ‫‪Morgan‬‬
‫‪4.3 pH CH3COOH‬‬
‫لمدة ‪ 3.22‬ساعة استخالص‬
‫في ‪ 2:1‬تربة‪:‬محلول‬

‫‪8-10‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أخيراً فإنّ القيمة الرقمية الناتجة عن فحص التربة تحتمل نسبة خطأ معين نتيجة العوامل المذكورة سابقا ً‬
‫إضافة إلى عدم الدقة حول معدالت التزويد المستقبلية من صيغ العناصر الغذائية األقل جاهزية في‬
‫التربة‪ .‬لذا ينبغي تفسير الرقم بالمقارنة مع مستويات أو مديات معينة يصطلح عليها منخفضة جداً‪،‬‬
‫منخفضة‪ ،‬متوسطة‪ ،‬عالية أو عالية جداً و ليس بالمقارنة مع أرقام و قيم مطلقة واالكثر دقة هو تعريفها‬
‫حسب حجم واحتمالية اإلستجابة المتوقعة (جدول ‪ .)83‬يمكن أن تستحصل أفضل النتائج عندما تؤخذ‬
‫نتائج الفحص لعدد من السنوات لتبيان اإلتجاهات في الخصوبة تحت اإلدارة القائمة بدالً من توقع قيمة‬
‫واحدة إلعطاء تنبؤ دقيق للمعدل المطلوب إلضافة العنصر الغذائي‪.‬‬

‫جدول ‪ 83‬مثال حول مستوى فحص التربة واحتمالية اإلستجابة‬

‫احتمالية اإلستجابة‬ ‫مستوى فحص التربة‬


‫إستجابة مربحة بالعموم ولكن بحاالت نادرة‬ ‫منخفض جداً‬
‫إستجابة مربحة في معظم المواسم‬ ‫منخفض‬
‫إستجابة متوسطة خالل السنوات وتكون مربحة‬ ‫متوسط‬
‫إستجابات مربحة أحيانا ً‬ ‫عالي‬
‫إستجابة مربحة خالل موسم اإلضافة مستبعد‬ ‫عالي جداً‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )2‬عدد العينات الموصى بها لتمثل مساحة الحقل هي‪:‬‬


‫أ‪ 2 .‬إلى ‪.13‬‬
‫ب‪ 12 .‬إلى ‪.23‬‬
‫ج‪ 33 .‬إلى ‪.43‬‬
‫د‪ .‬ما يمأل صندوق العينات بغض النظر عن المطلوب‪.‬‬

‫‪ )3‬أخذ العينات لعمق متجانس وموصى به مهم في‪:‬‬


‫أ‪ N .‬و ‪.S‬‬
‫ب‪ P .‬و ‪.K‬‬
‫ج‪ .‬العناصر الغذائية الصغرى‪.‬‬
‫د‪ .‬كل العناصر الغذائية‪.‬‬

‫‪ )3‬بالمقارنة مع العناصر الغذائية األقل حركة مثل ‪ P‬و ‪ K‬ينبغي أن يكون أخذ العينات للعناصر‬
‫الغذائية المتحركة مثل النترات والكبريتات والكلوريد‪:‬‬
‫أ‪ .‬أكثر ضحالة‪.‬‬
‫ب‪ .‬نفس العمق‪.‬‬
‫ج‪ .‬أعمق‪.‬‬
‫د‪ .‬إجراءه بتكرار أقل‪.‬‬

‫‪8-11‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫شكل ‪ 83‬العالقة بين تركيز العنصر الغذائي في النسيج النباتي والنمو أو الغلة )‪ Jones, (1967‬لتراكيز‬
‫‪ ،K ،P‬و ‪ Mn‬في المادة الجافة ألوراق فول الصويا ضمن مستويات مختلفة من العنصر الغذائي (منقول‬
‫عن‪)Marschner, 1995 :‬‬

‫‪ 84‬تحليل النبات‬

‫يعزى مصطلح "تحليل النبات" إلى التحليل الشامل أو الكمي للعناصر الغذائية في أنسجة النبات‪ .‬إنّ فحص التربة‬
‫وتحليل النبات يسيران جنبا ً إلى جنب وال يعوِّ ض أي منهما اآلخر وكالهما وسائل مهمة في التشخيص‪ ،‬والعديد‬
‫من المنتجين يستعملون كالهما‪ .‬لقد استخدم تحليل النبات لمحاصيل منها القهوة والبرتقال والخوخ والتفاح والجوز‬
‫األمريكي‪ .‬وبسبب كون أنّ هذه المحاصيل ذات طبيعة معمرة ومجموعاتها الجذرية كثيفة فإنّ تحليل النبات يكون‬
‫مفيداً خصوصا ً لتحديد حالة العناصر الغذائية فيها‪.‬‬

‫يتوفر لدى العلماء طرق تحليلية وأجهزة حديثة مثل جهاز اإلمتصاص الذري وجهاز اإلنبعاث الطيفي‪ ،‬والتي‬
‫يمكن أن تحلل ‪ 13‬أو أكثر من العناصر في غضون ثواني‪ .‬لذلك فإنّ عدد كبير من المختبرات في أقطار مختلفة‬
‫تمتلك القدرة على إجراء تحليل النبات‪ .‬إنّ الطلب لهذه الخدمة ستستمر عندما يتم تركيز األبحاث حول امكانية‬
‫إدارة تزويد العناصر الغذائية خالل موسم النمو‪.‬‬

‫يستعمل تحليل النبات في‪:‬‬


‫تأكيد تشخيص األعراض المرئية‬ ‫أ)‬
‫تشخيص الجوع المخفي عندما ال تظهر أعراض‬ ‫ب)‬
‫تحديد فيما إذا كانت العناصر الغذائية المضافة قد امتصت من قبل النبات‬ ‫ج)‬
‫دراسة الوظيفة الداخلية للعناصر الغذائية في النباتات‬ ‫د)‬
‫اقتراح فحوصات أو دراسات إضافية في تشخيص مشاكل انتاج المحصول‪.‬‬ ‫ه)‬

‫‪8-12‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫كما هو الحال في فحص التربة فإنّ المرحلة المهمة لتحليل النبات هي جمع العينات‪ .‬يختلف تكوين النبات‬
‫مع العمر والجزء النباتي للعينة وظروف النبات والصنف والمناخ وعوامل أخرى‪ .‬وعليه من الضروري‬
‫إتباع تعليمات معتمدة ألخذ العينات‪.‬‬

‫توفر معظم المختبرات قائمة تعليمات ألخذ عينات لمختلف المحاصيل اضافة الى سجل للمعلومات‬
‫وتوجيهات في طريقة إرسال العينات‪ .‬وعادة تقترح المختبرات إرسال عينة من المناطق الجيدة والمناطق‬
‫التي فيها مشاكل لغرض المقارنة إن أمكن‪ .‬وبسبب أنّ الخبرة والمعرفة ضرورية في أخذ العينات النباتية‬
‫بصورة صحيحة فإنّ هذه الوظيفة عادة ما تنفذ بواسطة المستشارين أو الفنيين الزراعيين‪.‬‬

‫إنّ تحليل النبات في الوقت الحاضر هو الموضوع الذي نال اهتمام البرامج البحثية للمختصين بتغذية‬
‫النبات‪ .‬وما زال هناك الكثير إلكتشافه حول هذه الوسيلة التشخيصية حيث يستجلي البحث الجاري‬
‫بإستمرار حقائق جديدة ويؤسس لمعايير مع ّدلة وحديثة‪ .‬ينبغي تفسير بيانات تحليل النبات بواسطة العلماء‬
‫المدرّ بين في هذا الحقل والذين يفهمون العوامل ذات العالقة‪ ،‬فهي إضافة قيّمة لوسائل التشخيص‬
‫المتوفرة‪.‬‬

‫مستويات و َمديات النقص والكفاية‬

‫اعتياديا يفسر تحليل النبات بواسطة مقارنة تراكيز العناصر مع مستوى او مدى الكفاية المعتمد للجزء‬
‫النباتي وأصناف المحاصيل ومرحلة النمو المبنيّة على أساس البحث‪ .‬وعندما ال تكون هنالك قيم بحث‬
‫معتمدة متوفرة فإنّ تحليل النبات يبقى مفيداً في تشخيص المشاكل المتعلقة باالجهاد الغذائي إذا أمكن أخذ‬
‫عينات مزدوجة للنبات من مناطق ذات نمو ضعيف وأخرى ذات نمو جيد ضمن الحقل أو مناطق ما بين‬
‫حقول قريبة للحقل‪.‬‬

‫إنّ القيم الحرجة المحددة للنقص أو الكفاية أوالسميّة يمكن الحصول عليها بطريقة أفضل من الدليل‬
‫المحلي أو اإلقليمي إلنتاج المحصول‪ .‬يعرّف المستوى الحرج للنقص عادة بأنه ذلك الذي يفضي إلى‬
‫‪ %33‬من الغلة أو النمو من دون وجود عنصر غذائي مح ّدد للنمو‪ .‬يعطي شكل ‪ 83‬مثال حول العالقة‬
‫بين تركيز العنصر الغذائي والنمو أو الغلة النسبية للمحصول مع قيم محددة لـ ‪ K ،P‬و ‪ Mn‬في‬
‫محصول فول الصويا )‪.(Marschner, 1995‬‬

‫مع بعض العناصر الغذائية من الممكن أن يزيد تركيزها مع النقص الشديد بدالً من أن تنخفض خصوصا ً‬
‫تقزم النمو إلى الحد الذي يؤدي إلى عدم حدوث تخفيف طبيعي للمعادن بواسطة‬ ‫إذا أدى هذا النقص إلى ّ‬
‫نمو النبات‪ .‬بالمقابل وفي ظروف النمو الجيد للنبات‪ ،‬يمكن لبعض العناصر الغذائية أن تبدو ناقصة‬
‫بسبب تخفيفها بفعل النمو الجيد في حين أنها ليست كذلك‪ .‬لهذا السبب وفي بعض األحيان يكون تشخيص‬
‫مناطق فيها مشاكل ليس دقيقا ً خاصة إذا تم مقارنة المنطقة الطبيعية القريبة بالمنطقة المتأثرة جزئيا ً بدالً‬
‫بالمنطقة المتأثرة بدرجة كبيرة‪.‬‬

‫إنّ مستوى العنصر الغذائي في المدى العالي جداً (مدى اإلسراف) يقلل من خطورة أن تصبح هذه‬
‫العناصر الغذائية ناقصة في ظل الظروف غير المناسبة إلمتصاص الجذور (أي الجفاف) أو عندما يكون‬
‫حاجة النبات الداخلي عالي جداً (على سبيل المثال نمو وزيادة حجم الثمرة أو ملء الحبوب)‪.‬‬

‫‪8-13‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫النظام المتكامل للتشخيص والتوصية )‪(DRIS‬‬

‫تكمن الصعوبة في تفسير تحليل النبات في تغير التركيز الحرج للعنصر الغذائي في النسيج النباتي مع‬
‫تغيّر تراكيز العناصر الغذائية األخرى‪ .‬إنّ إجراء التشخيص بإستعمال النظام المتكامل )‪ (DRIS‬يعتمد‬
‫على النسب لتراكيز العنصر الغذائي أكثر من اعتماده على التراكيز المطلقة للعنصر لكل وحدة من المادة‬
‫الجافة في النسيج النباتي‪ .‬يتم تثبيت المعايير لهذه النسب بمقارنة تحليل المحصول في حالتي الغلة العالية‬
‫والمنخفضة‪ .‬وبسبب استخدام النسب فإنّ تخفيف المادة الجافة بنمو المحصول لها تأثير أقل على تفسير‬
‫النتائج وتكون المرونة عالية في توقيت أخذ العينات )‪.(Sumner, 1977‬‬

‫في البداية تم أقتراح بأنه ينبغي أن تكون معايير ‪ DRIS‬المطبقة في الموقع الجغرافي الواحد قابلة‬
‫للتطبيق بصورة جيدة في مناطق أخرى‪ .‬لقد أشارت دراسات عديدة حول الذرة والقمح وفول الصويا‬
‫والبرسيم والبطاطا بأنّ المعايير المستخدمة محليا ً أو إقليميا ً قد أعطت مع ذلك دقة أعلى في تشخيص‬
‫النقص )‪.(Munson and Nelson, 1999; Jones, 1993‬‬

‫في بعض الدول وبضمنها الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬البرازيل‪ ،‬كندا‪ ،‬الصين والهند قام المستشارون‬
‫الزراعيون من القطاع العام والخاص بتطبيق ‪ DRIS‬كجزء من تقنيات التشخيص في مناطق مختارة‪.‬‬

‫من الممكن استعمال ‪ DRIS‬أيضا ً باإلشتراك مع ‪ GIS‬لتخطيط مناطق اإلنتاج لمحصول معين مزروع‬
‫في المنطقة‪ .‬يساعد مثل هذا التخطيط في تشخيص المواقع المحتملة بهدف تخطيط استعمال األرض‬
‫ورصد اإلتجاهات في انتاج المحصول‪.‬‬

‫ومع أنّ الكثير من الباحثين بيّن أنّ ‪ DRIS‬عادة ما يعطي تشخيصات أكثر دقة لنقص العنصر الغذائي‬
‫مقارنة بالطرق اإلعتيادية إال أنّ تعقيدات المنهجية العلمية في ‪ DRIS‬قد قلّص من استخدامه‪ .‬لذلك‬
‫اقترحت تحويرات عددية في منهجية عمل ‪ DRIS‬لغرض تبسيط استخدامه وتفسيراته‪ .‬تشمل بعض هذه‬
‫التحويرات اجراء حسابات مبسّطة لإلقترانات المتوسطة باختيار عامل تحوير ومعايير تحويرية للتنبؤ‬
‫باإلستجابة للسماد المضاف الحقا ً‪ .‬إضافة لذلك فقد أمكن تطوير برامج حاسوبية إلجراء حسابات ‪DRIS‬‬
‫بصورة سريعة وبسيطة‪.‬‬

‫تشمل تقنية ‪ DRIS‬تشخيص العنصر الغذائي تركيبيا ً )‪ (CND‬والذي طبق في محافظة كوبك في كندا‬
‫)‪.(Parent et al. 2009‬‬

‫الفحوصات السريعة‬

‫إنّ فحص النسيج النباتي حقليا ً يعني تقدير كمية العنصر العنصر الغذائي في عصارة النبات وهو قياس‬
‫شبه كمي و سريع لمحتوى العنصر الغذائي الذائب الذي لم يدخل بعد في عملية البناء (غير ممثل)‪.‬‬

‫تشير الكمية الكبيرة للعنصر الغذائي غير الممثل في عصارة النبات إلى أنّ النبات قد حصل على الكمية‬
‫الكافية من العنصر الغذائي والذي سبق اختباره ليعطي نمو جيد‪ .‬أما إذا كانت الكمية منخفضة فهنالك‬
‫احتمالية في إما أن يكون العنصر الغذائي قليالً أو أنه لم يمتص من قبل النبات بسبب النقص الرطوبي أو‬
‫عوامل أخرى‪.‬‬

‫‪8-14‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يمكن اجراء فحوصات نسيج النبات بسهولة وبسرعة في الحقل‪ ،‬فالنسيج النباتي األخضر يمكن اختباره‬
‫‪ ، K ،P ،‬وفي بعض األحيان ‪ ،Mn ،Mg‬و ‪ .Fe‬وعلى أية حال‬ ‫لعناصر غذائية عديدة مثل ‪‬‬
‫يحتاج الفحص الكثير من الممارسة والخبرة لتفسير النتائج خصوصا ً تلك الخاصة بالعنصر الغذائي ‪Mg‬‬
‫والعناصر الغذائية الصغرى‪.‬‬

‫تستخدم فحوصات نسيج النبات لتشخيص عنصر غذائي واحد (‪ ،P ،N‬أو ‪ )K‬والذي قد يكون محدداً لغلة‬
‫المحصول‪ .‬وإذا كان أحد العناصر الغذائية قليل جداً فإنّ العناصر الغذائية األخرى قد تتراكم في العصارة‬
‫بسبب إعاقة نمو النبات مما يؤدي إلى تفسير غير صحيح‪ .‬فإذا تم تصحيح النقص واستأنف النبات نموه‬
‫بقوة‪ ،‬قد يكتشف الشخص بأنّ العناصر الغذائية األخرى لم تعد موجودة بكميات تنتج غلة عالية‪ .‬إنّ ما يتم‬
‫تشخيصه أو فحصه هو العنصر الغذائي األكثر تحديداً للنمو في مرحلة نمو معينة‪.‬‬

‫إنّ هذه الفحوصات الميدانية للنسيج النباتي يمكن أن تكون ميدانيا ً مفيدة جداً عندما تصبح بمتناول أيدي‬
‫الخبراء‪ .‬وإنّ نقص ‪ N‬يمكن اكتشافه واقتراح الوسائل الكفيلة بمعالجته‪ ،‬وهذا التوفير بالوقت قد يكون ذو‬
‫أهمية كبيرة كما هو الحال في التحليل الشامل للنباتات‪ ،‬فهو يتيح فرصة لمقارنة النباتات السليمة مع‬
‫الضعيفة أينما كان ذلك ممكنا ً‪.‬‬

‫تتوفر عادة صناديق أدوات فحص تحتوي على تعليمات وأدوات الجراء الفحوصات على نسيج النبات‪.‬‬
‫ويحتوي العديد منها على تعليمات الجراء الفحص وتجهيزات لتحديد ‪ pH‬التربة وحتى ‪ K ،P‬و ‪Zn‬‬
‫للتربة‪ .‬ينبغي للشخص قبل اجراءه لهذه الفحوصات الحصول على تدريب نوعي لتطوير مهارات‬
‫التشخيص لديه‪.‬‬

‫‪ 85‬تفسير نتائج فحص التربة وتحليل النبات‬

‫يحرص المزارعون بإستمرار على أخذ عينات للتربة والنبات وتحليلها حيث يقومون بذلك بسبب‬
‫إهتمامهم في ضمان أن ال تنخفض غلة المحاصيل بسبب قلة جاهزية العناصر الغذائية‪ .‬أيضا ً فهم يريدون‬
‫ضمان أنّ ما قاموا بشرائه من العناصر الغذائية السمادية ستعطي عائد اقتصادي وتحافظ على خصوبة‬
‫التربة وانتاجيتها بشكل مستمر وتوفر حماية للبيئة‪ .‬إنّ استعمال فحوصات التربة بصورة صحيحة يمكن‬
‫أن توفر دليل ممتاز في تحديد احتياجات السماد والكلس (الاليم) وتطوير خطط إدارة العناصر الغذائية‪.‬‬

‫ينبغي أن تتضمن التوصية السليمة على كافة عناصر ‪ Rs‬األربعة‪ :‬المصدر والمعدل والوقيت والمكان‬
‫مع األخذ باإلعتبار أهداف استدامة المزرعة‪ .‬تتطلب مثل هذه التوصيات عموما ً معلومات إضافية‪.‬‬
‫فباإلضافة إلى نتيجة فحص التربة فإنها تشمل توفير األجهزة ومصادر العنصر الغذائي في المزرعة‬
‫وأنظمة الحراثة والزراعة وخواص التربة الفيزيائية وأهداف غلة المحصول ونوعيته‪.‬‬

‫يجب ان تتضمن التوصيات السمادية الحاالت التالية‪:‬‬


‫أ) ضمان أنّ جميع العناصر الغذائية سوف تبقى عند مستويات ال تعيق نمو النبات ابتدا ًء من مرحلة اإلنبات‬
‫إلى مرحلة الحصاد‪.‬‬
‫ب) توازن بين العناصر الغذائية لضمان اإلستخدام الكفوء لكل عنصر غذائي‪.‬‬

‫‪8-15‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ج) لرفع المستويات المنخفضة لفحص التربة الى المستويات المثالية لعدد معين من السنين‪.‬‬
‫د) توفير فرصة استخدام و استنزاف العناصر الغذائية التي تراكمت في التربة بمستويات عالية جداً و‬
‫خاصة العناصر الغذائية غير المتحركة مثل ‪ P‬أو ‪.K‬‬

‫تتأثر استجابة العناصر الغذائية مثل ‪ P‬و ‪ K‬بعوامل عديدة إضافة الى تأثرها بمستوى فحص التربة‪ .‬قد‬
‫تكون تلك اإلستجابات عالية أو منخفضة وقد تكون الحاجة إلضافة عنصر غذائي ما طبقا ً إلى غلة‬
‫المحصول المحتملة ووقت الزراعة والمحصول السابق والحراثة وإنضغاط التربة ودرجة الحرارة‬
‫ومستوى رطوبة التربة ودرجة تفاعل التربة ‪ pH‬ومستوى العناصر الغذائية األخرى في التربة‪ .‬وبسبب‬
‫هذه العوامل فإنّ فحص التربة يتصرف كما لو أنه وسيلة تنبؤ دقيقة إلحتمال استجابة المحصول بدالً من‬
‫أ ن يكون وسيلة تنبؤ مضبوطة للمقدار الحقيقي الستجابة المحصول وكمية العنصر الغذائي المضاف‬
‫للوصول إلى تلك األستجابة‪ .‬في ضوء ذلك يكون لزاما ً بأن يتم تفسير فحص التربة بعناية من قبل‬
‫متخصصين زراعيين ذوي تدريب وخبرة جيدة‪.‬‬

‫يختلف المزارعون أيضا ً في أهادفهم النتاج المحاصيل‪ ،‬فالبعض منهم عنده الوقت والرغبة والقابلية‬
‫اإلدارية في الحصول على غلة قريبة جداً من أقصى ما يمكن الوصول إليه‪ .‬والبعض لديهم متطلبات‬
‫أخرى أكثر مقارنة بغيرهم‪ .‬والبعض اآلخر يمتلكون تقريبا ً القدرة على الوصول إلى مدى واسع من‬
‫مدخالت اإلنتاج وأيضا ً تكون قابليتهم في شراء هذه المدخالت متباينة‪ .‬هذه الفروقات يمكن أن يكون لها‬
‫تأثير كبير على إدارة تغذية النبات‪.‬‬

‫هذه العوامل أدت إلى إيجاد نوعين من الطرق الواضحة والشائعة إلدارة خصوبة التربة – طريقة كفاية‬
‫العنصر الغذائي )‪ (Sufficiency Approach‬طريقة صيانة و رفع مستوى خصوبة التربة‬
‫)‪ .(Build-maintenance Approach‬يؤثر اختيار الطريقة في تحديد المصدر الموصى به للمعدل‬
‫والتوقيت ومكان إضافة العنصر الغذائي‪ .‬و فيما يلي شرح لتلك الطريقتين ]عن ‪[Leikam et al.‬‬
‫)‪.(2003‬‬

‫طريقة الكفاية‬

‫إنّ الهدف من طريقة الكفاية هو فقط إضافة ما يكفي من العنصر الغذائي لجعل المردود أقصى ما يمكن‬
‫عند سنة اإلضافة وتقليل تكاليف العنصر الغذائي أو السماد‪ .‬إنّ اإلختالف األساسي في استجابة العنصر‬
‫الغذائي بين الحقول أو داخلها قد يعطي بمرور الوقت نوعا ً ما اإلحتياجات الحقيقية للعنصر الغذائي‬
‫للوصول إلى مردود أعلى من تلك المعدالت المقترحة والقريبة من المعدالت المثالية الموصى بها على‬
‫األمد الطويل‪ .‬ما لم تكن مستويات فحص التربة األولية عالية والتربة يمكنها أن توفر كل احتياجات‬
‫المحصول من العنصر الغذائي عند تطبيق هذه الطريقة‪ ،‬فإنّ المرونة في إضافة العنصر الغذائي سوف‬
‫تنخفض سنة بعد أخرى حيث تكون اإلضافات مطلوبة في كل سنة للتخلص من النقص الحاصل بسبب‬
‫العنصر الغذائي المقيد للربح‪ .‬أيضا ً تكون خيارات مكان وضع السماد محدودة ألنه عند مستويات فحص‬
‫التربة المنخفضة يصبح من األهمية وضع العناصر الغذائية بشكل حزم قرب البذور‪.‬‬

‫تعتمد توصيات كفاية العنصر الغذائي على معايرة فحص التربة مع بيانات حقلية تم جمعها لسنوات‬
‫ومواقع عديدة‪ .‬ولطرح القضية المعقدة والمتغيّرة بإستمرار في تطبيق العائد الهامشي فإنّ هذه التوصيات‬
‫قد طوّ رت لتوفير ‪ 33‬إلى ‪ %32‬من الغلة القصوى أو للحصول على مستوى غلة معين عند المعدل‬

‫‪8-16‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المثالي االقتصادي للعنصر الغذائي‪ .‬إنّ استجابة المحصول ومعدالت إضافة العنصر الغذائي تكون أعلى‬
‫ما يمكن عند مستويات فحص التربة المنخفضة جداً بينما ينخفض معدل إضافة العنصر الغذائي الموصى‬
‫به إلى الصفر بإرتفاع مستوى فحص التربة لتصل إلى قيمة فحص التربة الحرجة‪ .‬والمستوى الحرج هو‬
‫قيمة فحص التربة الذي عنده تكون التربة قادرة على تزويد كميات كافية من ‪ P‬و‪/‬أو ‪ K‬للوصول إلى ‪33‬‬
‫إلى ‪ %32‬من الغلة القصوى‪ .‬في توصيات كفاية العنصر الغذائي ال ينظر عادة لقيم فحص التربة على‬
‫أنها متغيّر يمكن إدارته وان هنالك إهتمام طفيف بقيم فحص التربة في المستقبل‪.‬‬

‫تستخدم طريقة الكفاية على األغلب عندما ال تتوفر األموال لغرض اإلستثمار أو تكون الفوائد على‬
‫التكاليف عالية أو أنّ حيازة األرض غير مضمونة مستقبالً (على سبيل المثال عندما يكون التمليك بعقد‬
‫لسنة أو لسنتين)‪.‬‬

‫طريقة البناء والمحافظة على خصوبة التربة‬

‫إنّ الهدف لهذه الطريقة هو إدارة مستويات فحص التربة لـ ‪ P‬و‪/‬أو ‪ K‬لسد احتياجات المحصول الحالي‬
‫للعنصرالغذائي ولبناء مستويات فحص التربة لتصل إلى قيمة غير محددة للنمو وفوق المستوى الحرج‪.‬‬
‫إنّ المستوى الحرج هو نفسه المستخدم بطريقة الكفاية وتحديده يتطلب كمية مماثلة من معايرة فحص‬
‫التربة مع البيانات الحقلية‪ .‬تميل هذه الطريقة أن تكون أقل حساسية للتوصيات غير المؤكدة من الناحية‬
‫اإلقتصادية بسبب الخطورة المتناقصة لفقد الغلة عند المستويات العالية من فحص التربة‪ .‬عادة يتم تجميع‬
‫قيم فحص التربة لفترة زمنية محددة (عادة ‪ 4‬إلى ‪ 3‬سنوات) وحالما تتجاوز قيمة فحص التربة القيمة‬
‫الحرجة‪ ،‬تصاغ توصيات العنصر الغذائي للمحافظة على إبقاء مستويات فحص التربة في المدى‬
‫المسستهدف أو مدى اإلدارة‪.‬‬

‫إنّ المدى المستهدف لفحص التربة هو عادة المدى الذي يكون أعلى قليالً من قيمة فحص التربة الحرجة‬
‫الذي يمكن للتربة فيه تزويد عناصر غذائية كافية لسد اإلحتياجات الغذائية للمحصول المزروع‬
‫(المستويان الوسط والعالي)‪ .‬وحالما يتعزز العنصر الغذائي في فحص التربة ليصل المدى المستهدف‬
‫سيمتلك المزارعون مرونة أعلى في تحديد متى وكيف يتم إضافة السماد‪ .‬وفوق المستوى الحرج تكون‬
‫التربة قادرة جداً على توفير احتياجات العناصر الغذائية في السنة المعينة‪ ،‬لذلك يمكن للمزارعين اختيار‬
‫إضافة السماد سنويا ً أو دمج اإلضافات وإضافة السماد فقط كل سنتين أو ثالث سنوات‪ .‬هذا يوفر المرونة‬
‫في إدارة التوقيت والسيولة النقدية والتذبذب في أسعار السوق لألسمدة والمحاصيل‪.‬‬

‫إنّ برامج البناء والمحافظة على خصوبة التربة ليس القصد منها توفير عوائد اقتصادية مثلى في سنة‬
‫بذاتها بل محاولة تقليل احتمال أن يكون ‪ P‬و‪/‬أو ‪ K‬محدد لنمو المحصول في الوقت الذي تتوفر فيه غلة‬
‫قريبة من الغلة القصوى ومستويات عالية لمرونة المزارع وعائدات اقتصادية جيدة على المدى الطويل‪.‬‬
‫ومن مساوئها أ نها تتطلب معدالت إضافة تكون عادة أعلى من تلك الموصى بها في برامج كفاية العنصر‬
‫الغذائي‪.‬‬

‫‪8-17‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫شكل ‪ 84‬بزيادة مستوى فحص التربة للعنصر الغذائي تزداد الغلة النسبية (غلة المحصول بدون إضافة العنصر‬
‫الغذائي كنسبة من الغلة عندما يكون العنصر الغذائي غير محدد)‪ .‬ينخفض مقدار واحتمالية استجابة المحصول‬
‫بزيادة مستوى فحص التربة‪ .‬ترمي توصيات التسميد حسب حاجة المحصول تجهيز عائد اقتصادي في سنة اإلضافة‬
‫وينخفض إلى الصفر (أو كمية أقل من تلك المزالة بالمحصول‪ ،‬عادة موضوعة قرب البذرة ويطلق عليها البادئ‬
‫‪ )starter‬عند المستوى الحرج‪ .‬توصي طريقة البناء والمحافظة على خصوبة التربة بكميات أكبر من إزالة‬
‫المحصول وتنخفض إلى الصفر فوق حد الصيانة (منقول عن ‪.)Leikam et al., 2003‬‬

‫اختيار الطريقة الصحيحة‬

‫على مدى فترة طويلة من الزمن توفر الطريقتين للمزارعين اإلختيار بين نظام يوصي بمعدالت إضافة‬
‫منخفضة للعنصر الغذائي عند مستويات منخفضة لفحص التربة‪ ،‬لكنه يتطلب إضافة السماد سنويا ً‬
‫(برامج كفاءة العنصر الغذائي) مقابل االستثمار بمعدالت عالية لمدة ‪ 4‬إلى ‪ 3‬سنوات بهدف اكتساب‬
‫المرونة والوفرة الممكنة في التكاليف إلجراء اإلضافة لسنوات متعددة عندما تكون أكثر مالئمة‬
‫واقتصادية (برامج البناء والمحافظة على خصوبة التربة)‪ .‬يبين الشكل ‪ 84‬من الناحية النظرية قيم‬
‫فحص التربة الحرجة وعالقتها بالمعدل المضاف‪.‬‬

‫وبينما قد يكون الفرق على األمد القصير في الكلفة بين الطريقتين كبير جداً فإنّ المزايا من المرونة في‬
‫برنامج الخصوبة االجمالية وتكاليف اإلضافة المنخفضة وتحسين توقيت اإلضافة وإدارة األموال النقدية‬
‫قد تجعل اإلستثمار في برامج البناء والمحافظة على خصوبة التربة مجزية‪ .‬حالما يتفهم المزارعون‬
‫الطريقتين يمكنهم إقرار فيما إذا كانت كلفة بناء مستويات لفحص التربة هي استثمار صائب أم ال‪ .‬إذا‬
‫كان للمزرعة مصادر غذائية من السماد الحيواني فإنّ اإلقتصاديات لبرنامج البناء والحفظ تكون أجدى‪.‬‬

‫‪8-18‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫وحتى عناصر السماد الحيواني الغذائية يستحسن إيقاف إضافتها بالمعدالت التي تزيد عن مستوى فحص‬
‫التربة لتكون بعيدة عن العتبة البيئية (إعتياديا ً أعلى من حد الحفظ) ولتجنب اختالل توازن العناصر‬
‫الغذائية وخطورة االضرار بالبيئة المتزايدة (انظر جزء ‪ 982‬و شكل ‪.)92‬‬

‫إنّ المزارعين الباحثين عن األرباح الكبيرة غالبا ً ما يحتاجون إلى أكثر من توصية سمادية‪ .‬فهم يحتاجون‬
‫إلى خطة إدارة كاملة للعنصرالغذائي باإلضافة إلى معلومات حول اإلضافة المالئمة‪ ،‬والممارسات‬
‫الثقافية‪ ،‬وتوقيت التخطيط‪ ،‬واستراتيجيات حماية المحصول المالئمة‪... ،‬الخ‪ .‬إنّ فحص التربة هو جزء‬
‫واحد فقط من خطة اإلدارة الشاملة والتي تضمن ربحية عالية وغلة منتجة بكفاءة عالية في حين أنها تقلل‬
‫فقدان العنصر الغذائي الذي قد يسبب ضرر للبيئة‪ .‬سوف يتم مناقشة خطط إدارة العنصر الغذائي الحقا ً‬
‫في الفصل ‪.3‬‬

‫‪ 86‬تقنية المقاطع المحذوفة في التجارب الحقلية‬

‫عندما ال يمكن اجراء التحاليل المخبرية للتربة والنسيج النباتي فإنّ تزويد العناصر الغذائية من التربة‬
‫يمكن تقديرها بإستخدام تقنية المقطع المحذوف في التجارب الحقلية‪ .‬وهذا يجرى بإستعمال مقاطع‬
‫صغيرة يتم في كل منها تقييم كل عنصر غذائي وذلك بحذفه من المقطع‪ ،‬في حين يتم إضافة العناصر‬
‫الغذائية األخرى إليه بكميات كافية‪ .‬هنالك مقطع واحد والذي تضاف إليه كل العناصر الغذائية ومقطع‬
‫واحد لن يضاف إليه سماد مطلقا ً‪ .‬فإذا لم يكن هنالك نقص في الغلة عند مقارنة العنصر الغذائي‬
‫المحذوف مع المقطع "مع كل العناصر الغذائية" فهذا يعني بأن هنالك كميات كافية من ذلك العنصر‬
‫الغذائي تم تزويدها من التربة‪.‬‬

‫المراجع‬

‫‪Jones, J.B. 1967. In. Soil Testing and Plant Analysis, Part II: Plant Analysis.‬‬
‫‪SSSA, Madison, WI. P. 4958.‬‬
‫‪Jones, J.B., Jr. 1993. Aust. J. Exp. Agric. 33:10391043.‬‬
‫‪Leikam, D.F., R.E. Lamond, and D.B. Mengel. 2003. Better Crops 87(3):610.‬‬
‫‪Marschner, H. 1995. Mineral Nutrition of Higher Plants. 2nd ed. Academic‬‬
‫‪Press, London. 889 pp.‬‬
‫‪Munson, R.D. and W.L. Nelson. 1990. Ch. 14 In, Soil Testing and Plant‬‬
‫‪Analysis, 3rd ed. SSSA Book Series, No. 3.‬‬
‫‪Parent, L.E., Natale, W. and Ziadi, N. 2009. Can. J. Soil Sci. 89:383390.‬‬
‫‪Sumner, M.E. 1977. Plant Soil 46:359369.‬‬

‫‪8-19‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أسئلة؟‬

‫‪ )3‬يتم تفسيراستخدام المستخلصات المختلفة في تحليل الترب لـ ‪ P‬الجاهز بإستخدام قيم مختلفة لـ‪:‬‬

‫أ‪ .‬أعماق أخذ العينات‪.‬‬


‫ب‪ .‬القيم الحرجة‪.‬‬
‫ج‪ .‬عناصر غذائية محددة‪.‬‬
‫د‪ .‬تقديرات احتياج النبات‪.‬‬

‫‪ )3‬في تحليل النبات‪ ،‬المستوى الحرج لنقص ‪ K‬ينتج اعتياديا ً ‪ %33‬من غلة المحصول مقارنة بـ‪:‬‬

‫أ‪ .‬الغلة القصوى‪.‬‬


‫ب‪ .‬الغلة اإلقتصادية القصوى‪.‬‬
‫ج‪ .‬الغلة مع كل العناصر الغذائية غير المحددة‪.‬‬
‫د‪ .‬الغلة في نفس الظروف مع ‪ K‬غير محدد‪.‬‬

‫‪ )13‬في برنامج بناء وحفظ خصوبة التربة‪ ،‬عندما يكون فحص التربة لـ ‪ P‬فوق حد المحافظة على‬
‫خصوبة التربة فإنّ كمية ‪ P‬الموصى بها ينبغي‪:‬‬

‫أ‪ .‬صفر أو األولية فقط )‪.(starter‬‬


‫ب‪ .‬تس ّد نقص المزال بواسطة المحصول‪.‬‬
‫ج‪ .‬تستمر في بناء مستوى فحص التربة لـ ‪.P‬‬
‫د‪ .‬تمنع مستوى انخفاض فحص التربة لـ ‪.P‬‬

‫‪8-20‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫حالة دراسية ‪ 811‬السيرة التاريخية للزراعة تؤثر في قرارات عمق أخذ عينات التربة‪.‬‬

‫إنّ أهمية معرفة السيرة التاريخية للزراعة للحقل تم توضيحها في حالة قرب منطقة كالكري‪ ،‬البرتا في‬
‫كندا‪ .‬أراد مالك األرض الجديد أن يزرع محصول الشوفان إلستخدامه كعلف أخضر للتغذية على حقل‬
‫بمساحة ‪ 32‬هكتار‪ .‬وقد اتصلت مؤسسة التجزئة الزراعية المحلية ألخذ عينات تربة من الحقل إلعطاء‬
‫التوصية السمادية قبل زراعة الشوفان في أواسط آذار‪ .‬ذهب عضو لجنة التجزئة إلى الحقل وأخذ ‪12‬‬
‫عينة للتربة عشوائيا ً بعمق ‪ 12‬سم وخلطت مع بعضها البعض واخذت عينة ثانوية وارسلت إلى مختبر‬
‫فحص التربة لغرض التحليل‪ .‬أشار تقرير تحليل فحص التربة إلى مستويات العناصر الغذائية الكبرى‬
‫الجاهزة لكل من ‪ K ،P ،N‬و ‪ .S‬وباإلعتماد على تلك المستويات كانت التوصية السمادية هي ‪ 132‬كجم‬
‫‪ 11 ،N‬كجم ‪ P2O5‬و ‪ 13‬كجم ‪/ K2O‬هكتار لغلة مستهدفة مقدارها ‪ 3‬طن‪/‬هكتار‪ .‬إنّ السماد المضاف‬
‫في خط البذور هو خليط من فوسفات األمونيوم (‪ )11223‬وكلوريد البوتاسيوم الذي يزود ‪2‬‬
‫كجم‪/‬هكتار‪ .‬لتحقيق توازن في ‪ N‬اضيفت اليوريا نثراً كسماد بمعدل ‪ 232‬كجم‪/‬هكتار مجهِّزة ‪ 133‬كجم‬
‫‪/ N‬هكتار‪ .‬خلطت اليوريا مع عملية الحراثة قبل الزراعة‪ .‬لقد نمى المحصول جيداً بسبب األمطار‬
‫الصيفية المبكرة التي تالها شهر تموز وآب الحارة والجافة وكانت غلة العلف قريبة للغلة المستهدفة‪.‬‬

‫كان كل شيء على ما يرام حتى أجرى المزارع تحليل عينة للعلف‪ .‬بيّن التحليل مستويات نترات بمقدار‬
‫‪ 3.333‬ملجم‪/‬كجم وهي أعلى بكثير مما اعتبر المستوى اآلمن وهو ‪ 1.233‬ملجم‪/‬كجم نترات في العلف‬
‫الذي يتم اطعامه لقطعان األبقار )‪ .(Cash et al. 2007‬واشتكى المزارع بأنّ توصية ‪ N‬السمادية من‬
‫مؤسسة التجزئة الزراعية كانت عالية جداً وسبّبت زيادة بمستويات النترات في العلف‪ .‬وبعد التحريات‬
‫من قبل المزارعين المحليين مع مؤسسة التجزئة الزراعية وجد بأنّ الحقل كان مزروعا ً بالبرسيم لمدة‬
‫خمس سنوات وحرثت بمحراث الصاج في آخر الصيف للسنة الخامسة‪ ،‬وتركت لمدة سنة قبل بيعها‬
‫ك الزراعيّون بأنّ ‪ N‬المتمعدن‬‫للمالك الجديد‪ .‬هطلت في السنة المتروكة أمطاراً فوق المعدل وعليه فقد ش ّ‬
‫من البرسيم المتحلل في السنة المتروكة قد غسل تحت ‪ 12‬سم وهو عمق أخذ العينات‪ .‬بيّن أخذ العينات‬
‫لعمق ‪ 123‬سم من قبل الزراعيين المحليين في أواخر صيف سنة علف الشوفان بأنّ ‪ N‬المتبقي في التربة‬
‫بشكل نترات كان بمقدار ‪ 33‬كجم‪/‬هكتار‪ .‬إنّ النترات العالية في الشوفان كان نتيجة كميات النترات‬
‫الكبيرة في التربة تحت العمق الذي اخذت منه العينة والذي أندمج مع ‪ N‬المضاف في السماد مما أدى‬
‫إلى زيادة في ‪ N‬المتوفر لمحصول الشوفان‪ .‬لقد أدى الطقس الحار والجاف في تموز وآب إلى تراكم‬
‫أكثر للنترات في الشوفان‪.‬‬

‫بعد التحري عن السيرة التاريخية للزراعة في الحقل‪ ،‬عرفت تلك المعلومات وكان من الحكمة أخذ‬
‫عينات التربة لعمق أكبر من فقط ‪ 12‬سم‪ .‬في حاالت من هذا النوع ينصح بثالثة أعماق لعينات التربة‬
‫وهي‪ ،3312 ،123 :‬و ‪ 12333‬سم‪ .‬لقد تم احتساب ‪ N‬المتبقي في التربة لذلك اعطيت توصية‬
‫بتقليل ‪ N‬كثيراً لمحصول الشوفان‪.‬‬

‫المرجع‬
‫‪Cash, D. et al. 2007. Nitrate Toxicity of Montana Forages, Montana State‬‬
‫‪University. [Online].‬‬

‫‪8-21‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫التخطيط والمسائلة في إدارة العناصر الغذائية‬

‫إنّ إدارة تغذية النبات طبقا ً للمبادئ األساسية في اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬تتضمن المسائلة‬
‫حول مجمل التأثيرات على اإلستدامة‪ :‬االقتصادية والبيئية واالجتماعية‪ .‬يناقش ويقارن هذا الفصل‬
‫الوسائل المستخدمة في تخطيط إدارة العنصر الغذائي وقياس أداء اإلستدامة‪.‬‬

‫‪ 91‬خطط إدارة العنصر الغذائي‬

‫في مناطق عديدة والتي يكثر فيها انتاج الماشية والدواجن هناك فائض في انتاج العنصر الغذائي (حيث تفرز‬
‫عناصر غذائية كثيرة من السماد الحيواني والتي تمتص بواسطة النباتات في الحقل) ويكون وضع خطط إلدارة‬
‫العنصر الغذائي إجباريا ً في بعض المناطق وكانت اإلستجابة والتأثير جيد‪ .‬على أية حال فإنّ توسيع هذه الطريقة‬
‫لتشمل مزارع صغيرة والى عمليات تركز بدرجة رئيسية على انتاج المحصول كانت محدودة‪ .‬ومن المعوقات‬
‫ل ذلك مقدار الوقت المطلوب لتجميع المعلومات المفصلة واإلفتقار للمرونة في اجراء تغييرات للتجاوب مع‬
‫الطقس واألسواق واإلفتقار إلى اإلرتباط بخطة المزرعة التجارية‪.‬‬

‫‪ 92‬خطط اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪4R‬‬

‫تهدف خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬إلى تحقيق غرضين من كل العمليات التي تستخدم فيها‬
‫العناصر الغذائية للنبات‪ .‬والغرض األول هو متابعة وتسجيل كل ممارسات إدارة المحصول المطبقة والمتعلقة‬
‫بالتغذية النباتية في اطار دورة اإلدارة التكيفية‪ .‬هذه المعلومات باألساس هي لمصلحة اإلداري والمستشار‬
‫إلستخدامها في اتخاذ القرارات حول الممارسات المطبقة أو المنقحة لدورة اإلنتاج المقبلة كما نوقش في الفصل ‪2‬‬
‫و ‪ .3‬والغرض الثاني هو أنّ الخطط يجب ان تتابع األداء والمخرجات للممارسات التطبيقية‪.‬‬

‫يطالب الناس وعلى نحو متزايد بالحصول على معلومات حول األداء وتحسينه‪ ،‬ويرغب المشترون للمحصول‬
‫معرفة آثاره البيئية المعتمدة على أداء النظام برمته‪ .‬فعلى سبيل المثال أطلقت (أو على وشك إطالق) شركات‬
‫تجارة الغذاء الكبرى مبادرة عالمية لتعزيز الزراعة المستدامة لمساعدة الشركات بوضع ضريبة اقتصادية على‬
‫التأثيرات البيئية واإلجتماعية في سالسل التوريد الخاصة بهم‪ .‬في مشروع قانون ‪ 22‬آب ‪ 2311‬وصفت وسيلة‬
‫النشر اإلعالمية ‪ Businessgreen.com‬أحد هذه المبادرات وتضمنت‪:‬‬

‫‪9-1‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫"إدارة الموارد‪ ،‬على سبيل المثال الماء والطاقة وانبعاثاتها بإالضافة إلى انتاجية المزرعة‬
‫وحفظ خصوبة التربة والتنوع الحيوي‪ .‬وهي تغطي أيضا ً التأثيرات اإلجتماعية مثل‬
‫التأثيرات على المجتمع الزراعي وحقوق اإلنسان واإلمتثال للقوانين المحلية والمعايير‬
‫واألنظمة‪".‬‬

‫إنّ عملية تحديد أهداف اإلستدامة ينبغي أن يتضمن اختيار أهداف األداء المهمة ويقيم األداء من خالل‬
‫اجراءات ومؤشرات تتعلق بالنتائج االقتصادية والبيئية واالجتماعية‪ ،‬وترتبط بجميع المخرجات التي‬
‫تعتبر مهمة ألصحاب العالقة (بضمنهم المزارعين‪ ،‬التجار الزراعيين‪ ،‬العمالء والمستهلكين)‪.‬‬

‫عند تطبيق المبادئ األربعة لإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬لتطوير خطط إدارة العناصر الغذائية‬
‫تستهدف المعلومات المجمّعة والمنشورة أكثر األهداف اإلقتصادية واإلجتماعية والبيئية أهمية‪ .‬وبعيداً عن‬
‫اإلنتاج الزراعي والتأثيرات البيئية فإنّ اإلستدامة هي محط اإلهتمام الرئيسي على األمد الطويل وخطة‬
‫إدارة العناصر الغذائية ينبغي أن تصبح جزء ال يتجزأ من خطة عمل المزرعة‪ .‬إنّ تركيز معلومات‬
‫األداء على األولويات اإلقتصادية والبيئية واإلجتماعية الموضوعة بواسطة أصحاب العالقة هي ما‬
‫يم ّيز خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬عن خطط إدارة العناصر الغذائية‪.‬‬

‫في الفصل ‪ 2‬لوحظ بأنّ مفهوم اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬يربط ممارسات اإلدارة ‪ ‬أي اختيار‬
‫المصدر والمعدل والوقيت والموقع ‪ ‬بأهداف إستدامة المشروع‪ .‬لذلك فإنّ الخطوة األولى في تطوير خطة‬
‫اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬هي بيان أهداف اإلستدامة للمشروع كأن يكون مزرعة أو ملعب للجولف‬
‫أو حديقة‪ ،‬وهذا يتطلب إلتزام عالي المستوى من المنتج أو المدير ويشجع التواصل مع أصحاب العالقة‪ .‬وفي‬
‫حين يمكن ألصحاب العالق ة المساهمة في عملية وضع األهداف فإنّ اإلداريين يمكنهم اختيار الممارسات‪ .‬تحدد‬
‫أهداف اإلستدامة العامة بالشراكة مع األشخاص الذين لديهم اهتماما ً في ردود أفعال المؤسسة على األمور التي‬
‫تهمهم ‪.‬إنّ األهداف الخاصة بالمؤسسة ينبغي أن تتماشى مع هذه األهداف العامة‪.‬‬

‫إنّ تأثيرات إدارة السماد يعبر عنها في أداء االنظمة الزراعية أو النظام البيئي للتربة‪‬النبات‪‬الهواء الذي يتم فيه‬
‫اضافة السماد‪ .‬يتضمن األداء الزيادة في الغلة والنوعية والربحية الناتجة من اضافة السماد وتمتد إلى التأثيرات‬
‫طويلة المدى على خصوبة التربة وعلى فقدان العناصر الغذائية في الماء والهواء‪ .‬ويتضمن أيضا ً التأثيرات على‬
‫اإلقتصاد المحلي والظروف اإلجتماعية‪ ،‬على سبيل المثال أن تكون المواد الغذائية بأسعار معقولة‪ .‬ليس باإلمكان‬
‫قياس كل نواحي األداء في كل مزرعة لكن ينبغي تقييمها بمجملها‪ ،‬وقد تستخدم المؤشرات المقبولة علميا ً‬
‫والنمذجة الحاسوبية في هذه التقديرات‪.‬‬

‫‪ 93‬قياسات ومؤشرات األداء‬

‫إنّ أساليب تقييم األداء هي قياسات للمخرجات الحقيقية ل ممارسة إدارة معينة لنظام زراعي معين‪ ،‬حيث يمكن أن‬
‫تكون مكلفة جداً وصعبة اإلجراء‪ .‬تجرى أساليب األداء من قبل الزراعيين وتستخدم للتحقق من صحة ممارسات‬
‫اإلدارة وغالبا ً في سياق حقل مسيطر عليه ومصمم إلستقراء وتقصي عدد كبير من حاالت للمحاصيل الزراعية‬
‫عمليا ً‪ .‬قد يكون المثال على ذلك اجراء تجربة حقلية في محطة أبحاث وفيها يتم مقارنة ممارستين أو أكثر‪ ،‬والتي‬
‫تتضمن فيها قياسات لغلة المحصول وامتصاص العنصر الغذائي وفقدان األمونيا واوكسيد النتروز للهواء وفواقد‬
‫العناصر الغذائية بمياه الجريان السطحي والصرف‪... ،‬الخ‪ .‬إنّ مفهوم ‪ 4R‬يساعد في توجيه البحث واإلرشاد‬
‫نحو التحقق من صحة الممارسات األكثر ارتباطا ً بالوصول إلى النتائج اإلقتصادية واإلجتماعية والبيئية والتي‬
‫يعتبرها أصحاب العالقة مهمة‪.‬‬

‫‪9-2‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ مؤشرات األداء أكثر بساطة من القياسات حيث يمكن اجراءها بسهولة في مزارع قائمة‪ .‬يحتاج أصحاب‬
‫العالقة إلى توافق بأنّ هذه المؤشرات تعكس تطلعاتهم لألداء وأنّ المؤشرات متطابقة تماما ً مع القياسات الفعلية‪.‬‬
‫على سبيل المثال عندما تكون تعرية التربة هي القضية الرئيسية بحيث يفقد بسببها القسم األكبر من مصادر‬
‫العنصر الغذائي فيكون المؤشر المناسب هو الذي يقيس بقايا المحصول التي تغطي سطح التربة في الفترات‬
‫الحساسة‪.‬‬

‫من يختار المؤشرات؟‬

‫إنّ تدخل أصحاب العالقة مطلوب إلختيار مؤشرات األداء التي تمثل درجة التقدم في تحقيق األهداف التي تعتبر‬
‫مهمة للجميع‪ .‬بإيجاز تتضمن خطة األداء المتكامل للعناصر الغذائية ‪ 4R‬اختيار منتجي المحاصيل ومستشاريهم‬
‫لتوليفة المصدر‪‬المعدل‪‬الوقت‪‬والمكان من الممارسات التي تم التحقق منها بواسطة البحث المنفذ بواسطة‬
‫الباحثين الزراعيين‪ .‬إنّ أهداف اإلرتقاء اإلقتصادي والبيئي واإلجتماعي للمؤسسة ومؤشرات األداء المناظرة لها‬
‫يتم اختيارها لتصطف مع أهداف اإلستدامة العامة والتي يتدخل فيها أصحاب العالقة لنظام اإلنتاج الزراعي‪.‬‬
‫توثق الخطة الممارسات المن ّفذة واألداء حسب تلك المؤشرات معا ً‪.‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )1‬تتضمن الخطط المناسبة إلدارة العناصر الغذائية للمحصول معلومات حول‪:‬‬


‫أ‪ .‬ممارسات اإلدارة‪.‬‬
‫ب‪ .‬األداء‪.‬‬
‫ج‪ .‬إدارة الممارسات واألداء‪.‬‬
‫د‪ .‬تفاصيل معقدة‪.‬‬

‫‪ )2‬الخطوة األولى في تطوير خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬هي تبيان‪:‬‬
‫أ‪ .‬مؤشرات األداء للمزرعة‪.‬‬
‫ب‪ .‬أهداف اإلستدامة للمزرعة‪.‬‬
‫ج‪ .‬غلة المحصول للمزرعة‪.‬‬
‫د‪ .‬معدالت السماد للمزرعة‪.‬‬

‫‪ )3‬تعكس مؤشرات األداء اإلرتقاء بإدارة السماد للمساعدة في تحسين‪:‬‬


‫أ‪ .‬نوعية المياه‪.‬‬
‫ب‪ .‬نوعية الهواء‪.‬‬
‫ج‪ .‬غلة المحصول‪.‬‬
‫د‪ .‬اإلستدامة‪.‬‬

‫‪9-3‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫جدول ‪ 91‬أمثلة لقياسات ومؤشرات األداء إلدارة تغذية النبات‬

‫الوصف‬ ‫قياس أو مؤشر‬


‫‪‬‬
‫األداء‬
‫كمية المحصول المحصود لكل وحدة من األرض المزروعة لكل وحدة زمنية‪.‬‬ ‫الغلـة‬
‫السكر‪ ،‬البروتين‪ ،‬المعادن‪ ،‬الفيتامينات والصفات األخرى التي تضيف قيمة للمنتج‬ ‫النوعية‬
‫المحصود‪.‬‬
‫الغلة المنتجة أو العنصر الغذائي المزال لكل وحدة من العنصر الغذائي المضاف‪.‬‬ ‫كفاءة استعمال‬
‫العنصر الغذائي‬
‫الغلة لكل وحدة ماءمضافة أو جاهزة‪.‬‬ ‫كفاءة استعمال الماء‬
‫انتاجية العمال‪ ،‬مرتبطة بعدد وتوقيت العمليات الحقلية‪.‬‬ ‫كفاءة استخدام العمالة‬
‫غلة المحصول لكل وحدة من مدخل الطاقة‪.‬‬ ‫كفاءة استعمال الطاقة‬
‫حجم وقيمة المحصول المنتج بالنسبة لكلف اإلنتاج الكلية‪.‬‬ ‫صافي الربح‬
‫الربح بالنسبة لرأس المال اإلستثماري‪.‬‬ ‫عائد اإلستثمار‬
‫نسبة المنتجين المستخدمين لمنطقة تتبنى ‪ BMPs‬معينة‪.‬‬ ‫التبني )‪(Adoption‬‬
‫مستوى خصوبة التربة ومؤشرات نوعية التربة األخرى‪.‬‬ ‫انتاجية التربة‬
‫يؤثر في بناء ونوعية التربة باإلضافة إلى توازن غاز البيوت الزجاجية‪.‬‬ ‫المادة‬ ‫كربون‬
‫العضوية‬
‫مرونة غلة المحصول إلختالف الطقس واآلفات‪.‬‬ ‫استقرار الغلة‬
‫تحسّن المعيشة‪.‬‬ ‫دخل المزرعة‬
‫نوعية الشؤون الحياتية‪ ،‬رضاء العاملين‪ ،‬انتقال العاملين‪.‬‬ ‫ظروف العمل‬
‫تركيز العناصر الغذائية وحملها في الجابية المائية أو التيارات الهوائية‪.‬‬ ‫نوعية الماء والهواء‬
‫جمالية الريف‪ ،‬المفترسات والملقحات الطبيعية‪ ،‬أماكن الترفيه الخارجية‪ ،‬الصيد‪،‬‬ ‫خدمات النظام البيئي‬
‫صيد األسماك‪... ،‬الخ‪.‬‬
‫من الصعوبة اعطاءه قيمة كم ّية ‪ ‬يمكن أن يكون وصفيا ً‪.‬‬ ‫التنوع الحيوي‬
‫درجة تغطية التربة بواسطة المحاصيل النامية بفعالية وبقايا المحصول‪ ،‬و‪/‬أو‬ ‫تعرية التربة‬
‫تقليل كتلة فقدان التربة لكل وحدة مساحة من األرض‪.‬‬
‫فقدان العنصر الغذائي الفواقد الكلية المشتركة للعنصر الغذائي من حافة منطقة اإلدارة الزراعية للحقل‪،‬‬
‫أسفل المنطقة الجذرية‪ ،‬وقمة ظلة النبات‪.‬‬ ‫خارج الحقل‬
‫المقدار الكلي لمدخالت ومخرجات العنصر الغذائي عند سطح التربة أو بوابة‬ ‫موازنة العنصر‬
‫المزرعة‪.‬‬ ‫الغذائي‬

‫‪ ‬األهمية النسبية من بين هذه والمؤشرات األخرى يتطلب أن تحدد بواسطة مدخل أصحاب العالقة‪.‬‬

‫‪9-4‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ما هي المؤشرات المحتملة؟‬

‫ألنّ اإلضافات السمادية لها تأثيرات عديدة‪ ،‬لذلك ليس هنالك قياس أو مؤشر واحد يكون إنعكاسا ً لألداء‬
‫وال يمكن قياس جميع التأثيرات المحتملة‪ .‬يحتاج أصحاب العالقة إلختيار األساليب والمؤشرات التي لها‬
‫عالقة بالقضايا ذات األهمية الكبرى‪ ،‬وجزء من قائمة المؤشرات التي يمكنهم اإلختيار منها موضحة في‬
‫جدول ‪ .91‬من المهم التمييز بأنه ليس هنالك تأثير الدارة السماد على أي من هذه المؤشرات بحد ذاتها‪،‬‬
‫وجميعها يمكن أن تتحسن بتطبيق اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬غير أنها تعتمد أيضا ً على‬
‫اإلدارة السليمة لجميع الممارسات المطبّقة في النظام الزراعي أو النظام البيئي النباتي‪ .‬على سبيل المثال‬
‫إنّ برنامج التسميد الجيد لحشائش المروج ال يكون قياسا ً للسيطرة على التعرية إذا لم تكن هنالك إدارة‬
‫لعملية القص أو الختيار األصناف المناسبة‪ .‬كمثال آخر فإنّ اختيار صنف القمح غير المالئم سوف يسفر‬
‫عن كفاءة منخفضة الستخدام ‪ N‬بالرغم من استخدام أفضل الخيارات الممكنة لمصدر ومعدل وتوقيت‬
‫ومكان إضافة ‪.N‬‬

‫الدعم اإلقتصادي لألداء البيئي واإلجتماعي‬

‫يدرك المزارعون واإلداريون الجوانب البيئية واإلجتماعية المرتبطة بإبقاء مؤسساتهم قادرة على‬
‫االستمرار ألجيال قادمة‪ .‬وقد تتعارض الربحية اإلقتصادية كونها ضرورية الستدامة اي مؤسسة في‬
‫بعض األحيان مع أهداف األداء البيئي واإلجتماعي‪ .‬إنّ دافع المدراء في المعالجة الشاملة للجوانب الثالثة‬
‫جميعها يمكن تحقيقه بواسطة برامج تشمل اإلقرار (مثال شهادة أو بطاقة باإللتزام البيئي) أو رسوم‬
‫مباشرة على البضائع والخدمات البيئية ( على سبيل المثال بدالت الكربون المتعلقة بتخفيف تأثيرات غاز‬
‫البيت الزجاجي)‪ .‬إنّ مثل تلك البرامج يمكنها ضمان التحسينات المستمرة في اإلنتاج سويّة مع اإلرتقاء‬
‫بالقضايا البيئية واإلجتماعية‪.‬‬

‫‪ 94‬كفاءة استعمال العنصر الغذائي كمؤشر لألداء‬

‫تشمل قياسات ومؤشرات األداء عادة غلة المحصول ومعلومات كافية لحساب العائد اإلقتصادي‪ ،‬إضافة لذلك‬
‫فهي تتطلب أن تعكس األداء البيئي واإلجتماعي‪ .‬إنّ تلك الخيارات قد تتباين باإلعتماد على أولويات صاحب‬
‫العالق ة ولكنها على األغلب تتضمن إما الموازنة الغذائية أو كفاءة استعمال العنصر الغذائي‪ .‬إنّ العديد من‬
‫التأثيرات البيئية تخفف عندما يتم تجنب فائض العناصر الغذائية وعندما تتحسّن كفاءة استعمال العنصر الغذائي‪.‬‬
‫على سبيل المثال في الترب الرملية يمكن أن يصل فقدان النترات بواسطة الغسل إلى كمية معتبرة من ‪N‬‬
‫المضاف‪ ،‬لذلك فإنّ الممارسات المختارة لتحسين كفاءة استعمال العنصر الغذائي سوف تقلل آنيا ً فواقد النترات‬
‫ّ‬
‫مجزأة لتقليل الفواقد أو استخدام منتجات‬ ‫إلى المياه الجوفية‪ .‬قد تتضمن مثل هذه الممارسات استخدام إضافات‬
‫تبقي ‪ N‬في صيغة األمونيوم‪ .‬إنّ العديد من فواقد العنصر الغذائي المؤثرة على البيئة صعبة القياس وتوفر كل‬
‫من ميزانية العنصر الغذائي وكفاءة استعمال العنصر الغذائي قياس غير مباشر لهذه الفواقد وهي ليست صعبة‬
‫للحساب والتقدير أو القياس‪.‬‬

‫هنالك أمثلة لحاالت يمكن فيها لكمية قليلة جداً من الفواقد ان تنتج التأثير البيئي‪ .‬وفيما يخص مسألتي الجريان‬
‫السطحي لـ ‪ P‬المذاب أو انبعاث اوكسيد النتروز‪ ،‬ففي كال المسألتين غالبا ً ما تصل الفواقد الى ‪ 1‬إلى ‪ %3‬فقط‬
‫من العنصر الغذائي المضاف وهذا الفقدان بحد ذاته ليس كبيراً بما فيه يكفي لجعل إضافة العنصر الغذائي أقل‬
‫فعالية أو جاهزية لتغذية المحصول‪ .‬إنّ تحسين كفاءة استعمال العنصر الغذائي وتقليل فائض العنصر الغذائي قد‬
‫يخفف جزئيا ً التأثير البيئي لهذه الفواقد‪ ،‬غير أنّ ممارسات المصدر والتوقيت والمكان قد يتطلب أيضا ً أخذها‬
‫باإلعتبار لتقليل التأثير على البيئة لمستويات مقبولة‪.‬‬

‫‪9-5‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يفترض غالبا ً بأنّ كفاءة استعمال العنصر الغذائي هي المؤشر األكثر أهمية ألداء استعمال السماد‪ .‬لكن‬
‫هذه ليست هي الحالة‪ ،‬فالعناصر الغذائية النباتية تضاف لزيادة األداء الكلي للنظام الزراعي وأنّ كفاءة‬
‫استعمال العنصر الغذائي هي فقط جانب من ذلك األداء كما مؤشر في جدول ‪ .91‬إن ّكفاءة استعمال‬
‫العنصر الغذائي لها تعاريف عديدة تعكس استعادة العنصر الغذائي وموازنة العنصر الغذائي أو الغلة‬
‫المنتجة لكل وحدة عنصر غذائي مضافة‪ .‬فكل منها يوفر مؤشرات فريدة إلحتمال تحسين إدارة السماد‬
‫لكن ليس ألي منها أن يعطي تمثيال مكتمال للتأثير على األداء الكلي‪.‬‬

‫كفاءة اإلنتاج‬

‫إنّ الصيغة األسهل لكفاءة اإلنتاج الزراعي يصطلح عليها عامل اإلنتاجية الجزئي )‪ .(PFP‬وتحسب‬
‫بوحدات غلة المحصول لكل وحدة عنصر غذائي مضافة‪ .‬والمصطلح اآلخر هو الكفاءة الزراعية )‪(AE‬‬
‫وتحسب بوحدات الزيادة بالغلة لكل وحدة عنصر غذائي مضاف وهي تعكس بصورة وثيقة تأثير‬
‫العناصر الغذائية المضافة‪ .‬يحسب المصطلح السابق بسهولة في أي مزرعة تحتفظ بسجالت للمدخالت‬
‫والمخرجات‪ .‬أما المصطلح االخر فإنه يتطلب مقطع حقلي بدون إضافة العنصر الغذائي‪ ،‬لذلك يكون‬
‫معلوما ً فقط عندما يتم تنفيذ مقاطع بحثية في التجارب في المزرعة‪.‬‬

‫إنّ ‪ PFP‬يجيب على السؤال التالي "ما مدى انتاجية هذا النظام الزراعي مقارنة بمدخالته من العناصر‬
‫الغذائية؟"‪ .‬أما ‪ AE‬فهو يجيب على سؤال مباشر أكثر وهو" كم تم إحراز من تحسينات باإلنتاجية‬
‫بإستخدام هذا المدخل للعنصر الغذائي؟"‪.‬‬

‫كفاءة اإلستعادة ‪Recovery Efficiency‬‬

‫إنّ كفاءة إستعادة العنصر الغذائي لها أيضا ً صيغتين على األقل والصيغة األسهل هي المخرج من‬
‫العنصر الغذائي لكل وحدة من المدخل (المضاف) من العنصر الغذائي وهي في بعض األحيان تسمى‬
‫موازنة العنصر الغذائي الجزئية )‪ .(PNB‬وتحسب على أنها العنصر الغذائي في الجزء المحصود من‬
‫المحصول لكل وحدة عنصر غذائي مضافة وتعرف كنسبة "المستهلك في المحصول إلى المضاف" حيث‬
‫تقاس بيسر وسهولة وهي مفيدة لمنتجي المحاصيل ويمكن أن يتم الحصول عليها ألي عدد من مواسم‬
‫النمو‪.‬‬

‫إنّ الصيغة األكثر تعقيداً والمفضلة من قبل العلماء الذين يدرسون النبات يصطلح عليها كفاءة اإلستعادة‬
‫)‪ (RE‬وتعرّ ف على أنها الزيادة في امتصاص المحصول للعنصر الغذائي في األجزاء النباتية الخضرية‬
‫باإلستجابة إلضافة العنصر الغذائي‪ .‬وكما هي ‪ AE‬يتطلب قياسها تنفيذ مقاطع بحثية في التجارب بدون‬
‫اضافة العنصر الغذائي‪ .‬إنّ ‪ PNB‬يجيب على السؤال "كم من العنصر الغذائي تم استهالكه من النظام‬
‫بالنسبة إلى ماتم إضافته؟"‪ .‬من جانب آخر فإنّ ‪ RE‬تجيب على السؤال "كم من العنصر الغذائي المضاف‬
‫قد امتصه النبات؟"‪.‬‬

‫اعتياديا ً تحسب قيمة ‪ AE‬و ‪ RE‬لوصف النتائج على األمد القصير‪ :‬إما إلضافة عنصر غذائي واحد أو‬
‫اإلستجابة خالل موسم زراعي واحد‪ .‬ومن ناحية ثانية عندما تحسب على األمد الطويل فالنتائج يمكن أن‬
‫تختلف جوهريا ً وباألخص بالنسبة إلى ‪ P‬كما يشير إليه جدول ‪.92‬‬

‫‪9-6‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫جدول ‪ 92‬أربعة تعريفات مختارة لكفاءة استعمال العنصر الغذائي )‪.(NUE‬‬

‫أمثلة عنها منشورة‬ ‫الحساب‬ ‫مصطلح ‪NUE‬‬


‫‪ 43‬إلى ‪ 33‬وحدة من حبة الحبوب لكل وحدة ‪N‬‬ ‫‪Y/F‬‬ ‫‪  PFP‬عامل اإلنتاجية‬
‫الجزئي للعنصر الغذائي‬
‫المضاف‬
‫‪ 13 (YYo)/F‬إلى ‪ 33‬وحدة من حبة الحبوب لكل وحدة ‪N‬‬ ‫‪  AE‬الكفاءة الزراعية‬
‫للعنصر غذائي المضاف‬
‫‪ 3‬إلى أكبرمن ‪  1.3‬يعتمد على خصوبة التربة‬ ‫‪UH/F‬‬ ‫‪  PNB‬موازنة العنصر‬
‫األصلية وأهداف المحافظة على الخصوبة‬ ‫الغذائي الجزئية (نسبة‬
‫>‪ 1‬في أنظمة نقص العنصر الغذائي (تحسين‬ ‫المزال إلى المستعمل)‬
‫الخصوبة)‬
‫<‪ 1‬في أنظمة فائض العنصر الغذائي (شبه إحالل)‬
‫أقل بصورة طفيفية من ‪ 1‬إلى ‪( 1‬حافظ على‬
‫خصوبة التربة)‬
‫‪ 3.1 (U–Uo)/F‬إلى ‪  3.3‬جزء من مدخل ‪ P‬استعيد في السنة‬ ‫‪  RE‬كفاءة استعمال‬
‫األولى‬ ‫المحصول الظاهرية‬
‫‪ 3.2‬إلى ‪  3.3‬جزء من مدخل ‪ P‬استعيد بواسطة‬ ‫للعنصر الغذائي المضاف‬
‫المحاصيل في نظام زراعي على األمد الطويل‬
‫‪ 3.3‬إلى ‪  3.2‬إستعادة ‪ N‬في الحبوب (نموذجي)‬
‫‪ 3.2‬إلى ‪  3.3‬إستعادة ‪ N‬في الحبوب (أفضل‬
‫إدارة)‬

‫كمية العنصر الغذائي السمادي المضاف‬ ‫‪F‬‬


‫غلة المحصول بالعنصر الغذائي المضاف‬ ‫‪Y‬‬
‫غلة المحصول في قطاع المقارنة بدون عنصر غذائي مضاف‬ ‫‪ Yo‬‬
‫محتوى العنصر الغذائي للجزء المحصود من المحصول‬ ‫‪ UH‬‬
‫اإلمتصاص الكلي للعنصر الغذائي في كتلة المحصول فوق األرض بإضافة السماد‬ ‫‪U‬‬
‫اإلمتصاص الكلي للعنصر الغذائي في كتلة المحصول فوق األرض بدون إضافة السماد‬ ‫‪ Uo‬‬

‫‪9-7‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 95‬خطوات وضع خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪4R‬‬

‫يوفر التالي مجموعة من الخطوات العامة لتحقيق وتنفيذ خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪4R‬‬
‫والتي توفر تحديد المسؤولية لإلرتقاء نحو المستويات العالية لإلستدامة‪ .‬وهذه الخطوات قد اعدت لتتوافق‬
‫مع مبادئ اإلدارة التكيفية الموصوفة في الفصل ‪.3‬‬

‫حدّ د أهداف اإلستدامة ‪ ‬لكل المزرعة أو المؤسسة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫أ) يجب مراعاة أصحاب العالقة‪ .‬هذا قد يشمل الجيران والعمالء ومؤسسات المجتمع المحلي و‬
‫الجمعيات الزراعية وجمعية رجال األعمال أو المنظمات األخرى الفعالة في الترويج الطوعي‬
‫لتحسين اإلستدامة‪.‬‬
‫ب) عند تأجير األرض الزراعية ينبغي أن تكون هنالك مناقشة بين مالك األرض وعامل المزرعة‬
‫لتحديد من هو المسؤول لتنفيذ ممارسات اإلستدامة ومراقبة مدى فعاليتها‪.‬‬
‫ج) ح ّدد األهداف اإلقتصادية والبيئية واإلجتماعية للمؤسسة مع مؤشرات األداء المختارة واألخذ‬
‫باإلعتبار اهتمامات األشخاص المذكورين أعاله‪.‬‬

‫اختار استراتيجية إدارة العنصر الغذائي المناسبة والتي تدعم أهداف اإلستدامة للمزرعة‪ .‬إنّ المثال لسرد‬
‫أهداف المزرعة لإلستدامة البيئية متوفر في المقالة المقدمة من سلسسلة‪:‬‬
‫‪Cornell University`s Whole Farm Evaluation (#1 by Kar; Czymmek).‬‬

‫إجمع معلومات اإلنتاج المطلوبة ‪ ‬لكل حقل‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أ) المحصول المنوي زراعته‪.‬‬


‫ب) الغلة والنوعية المستهدفة (مثال بروتين‪ ،‬محتوى عناصر نادرة‪ ،‬اللون أو صفات أخرى متأثرة‬
‫بإدارة العنصر الغذائي)‪.‬‬
‫ج) صفات التربة بضمنها النسجة والمادة العضوية و ‪ pH‬ومستوى العناصر الغذائية الجاهزة‪.‬‬
‫د) السيرة التاريخية للزراعة وممارسات إدارة العناصر الغذائية السابقة‪.‬‬
‫ه) عدد األيام المتوقعة لمالئمة ظروف التربة للعمليات الحقلية (إضافة العناصر الغذائية‪ ،‬الحراثة‪،‬‬
‫الزراعة‪ ،‬حماية المحصول وحصاده) على أساس التربة والطقس المثالي‪.‬‬
‫و) صرف المياه‪ ،‬معدالت الغيض )‪ ،(infiltration‬التعرّ ض للغسل‪ ،‬القرب من المياه السطحية‪.‬‬
‫ز) الموقع‪ ،‬األبعاد والمساحة السطحية (الوصف القانوني‪ ،‬إحداثيات ‪ ،GPS‬الخريطة)‪.‬‬
‫ح) الفرصة واإلحتمال إلضافة معدالت مختلفة من العناصر الغذائية على نطاق حقل ثانوي‪.‬‬
‫ط) األجهزة المتوفرة إلضافة العناصر الغذائية‪.‬‬
‫ي) توصيات موثوقة ووسائل دعم القرار لتوليفة مثالية من المصدر والمعدل والوقت والمكان إلضافة‬
‫العنصر الغذائي بإفتراض الظروف أعاله‪.‬‬

‫‪9-8‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إعداد الخطة ‪ ‬لكل حقل‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أ) تحديد المتطلبات الغذائية للوصول إلى الغلة والنوعية المستهدفة‪.‬‬


‫ب) تقدير قدرة تزويد التربة للعناصر الغذائية‪.‬‬
‫ج) مراعاة تزويد كل العناصر الغذائية الجاهزة وإختيار المصدر الغذائي األكثر جدوى والمعدل‬
‫والوقت والمكان المالئم لإلضافة‪.‬‬

‫ن ّفذ الممارسات المختارة‪ .‬إضافة مصدر العناصر الغذائية الصحيح بالمعدل والوقت والمكان الصحيح‬ ‫‪.4‬‬
‫للوصول إلى األداء األفضل‪ .‬ويمكن القيام بذلك من قبل مدير المزرعة أو باإلشتراك مع المستشارين‬
‫وباعة األسمدة أو المتخصصين بإضافة األسمدة والمشترين وموظفي الرقابة‪ .‬إنّ التسجيل والمتابعة بدقة‬
‫لما ت ّم إنجازه هو جزء مهم من دورة اإلدارة التكيفية وينبغي أن يشمل أيضا ً متابعة ظروف المحصول‪.‬‬

‫أسئلة؟‬

‫‪ )4‬إنّ مؤشر األداء األكثر أهمية إلدارة العناصر الغذائية النباتية هو‪:‬‬
‫أ‪ .‬عامل اإلنتاجية الجزئي‪.‬‬
‫ب‪ .‬كفاءة استعمال العنصر الغذائي‪.‬‬
‫ج‪ .‬الكفاءة الزراعية‪.‬‬
‫د‪ .‬يرتبط بصورة وثيقة بأهداف اإلستدامة‪.‬‬

‫‪ )2‬إنّ عملية استثمار وتنفيذ خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬لمزرعة‪:‬‬
‫أ‪ .‬تتوافق مع مبادئ اإلدارة التكيفية‪.‬‬
‫ب‪ .‬تزيد عبء األنظمة الحكومية‪.‬‬
‫ج‪ .‬تكون مستقلة عن خطة عمل المزرعة‪.‬‬
‫د‪ .‬تسمح بإهمال اهتمام صاحب العالقة‪.‬‬

‫‪ )3‬ينبغي أن تحتوي خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬معلومات لكل حقل حول‪:‬‬
‫أ‪ .‬الممارسات المطبّقة واألداء بالمقارنة مع السنوات السابقة‪.‬‬
‫ب‪ .‬أهداف اإلستدامة ومؤشرات األداء‪.‬‬
‫ج‪ .‬كل مؤشرات األداء الممكنة‪.‬‬
‫د‪ .‬المصادر البديلة للعناصر الغذائية‪.‬‬

‫مراقبة فعاليات الممارسات المستخدَ مة‪ .‬إنّ الخطوة األخيرة في دورة اإلدارة التكيفية هو تقييم األداء من‬ ‫‪.5‬‬
‫خالل مؤشرات مختارة لتحديد فيما إذا حققت الممارسات المختارة النتائج المرجوّ ة‪ .‬هذا التقييم بعد ذلك‬
‫يؤثر في دورة قرارات التخطيط الالحقة (أي الخطوة ‪ .)2‬إنّ تأثير العديد من الممارسات ال يمكن قياسها‬
‫بسهولة في موسم زراعي واحد ويتطلب تقييمها سنوات عديدة لتوثيق التحسينات‪.‬‬

‫‪9-9‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يمكن أن تكون مثل تلك المراقبة سهلة مثل تحديد غلة المحصول وتقييم فيما إذا كانت الغلة أو لم تكن‬
‫قريبة من الغلة المستهدفة حسب الخطة‪ .‬ولكن غالبا ً واعتماداً على أولوية أهداف اإلستدامة فإنّ المراقبة‬
‫قد تشتمل أيضا ً على اجراءات حسابية تتعقب استعمال العنصر الغذائي كاآلتي‪:‬‬

‫أ) المراقبة في الموسم وعند الحصاد لتراكيز العناصر الغذائية للمحصول‬


‫ب) تحديد العناصر الغذائية المتبقية في التربة بعد الحصاد وفي بعض الحاالت تراكيز العناصر الغذائية‬
‫في بقايا المحصول (أي ‪ N‬بدرجة أساسية)‬
‫ج) تقييم فيما إذا تم التوصل إلى الغلة المستهدفة مع األخذ باإلعتبار الغلة المحتملة على أساس الطقس‬
‫المعتاد (مثال هل كانت األمطار والري كافية وفي وقتها؟ هل كان هنالك وحدات حرارية كافية لنمو‬
‫المحصول؟ هل هنالك عوامل أخرى التي تداخلت مع نمو النبات بصورة طبيعية؟)‬
‫د) حساب الموازنة الغذائية وكفاءة استعمال العنصر الغذائي‬
‫ه) مراقبة كمية ونوعية المياه‬
‫و) قياس وتقييم نوعية التربة بإستخدام المؤشرات المناسبة‪.‬‬

‫‪9-10‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 96‬نموذج استمارة العمل لخطة ‪4R‬‬

‫المرفق أدناه هو مثال إلستمارة العمل التي يمكن استعمالها من قبل خبير المحاصيل ومستشار المحاصيل‬
‫لمساعدة المزارع في استخدام خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية لحقله‪.‬‬

‫‪ )1‬معلومات المرزعة‬

‫اسم المؤسسة‪:‬‬
‫(اسم المزرعة أو التجاري)‬
‫معلومات اإلتصال ‪ ‬المزارع‪:‬‬
‫(اإلسم‪ ،‬العنوان‪ ،‬الهاتف‪ ،‬البريد‬
‫اإللكتروني)‬
‫معلومات اإلتصال ‪ ‬المستشار‪:‬‬
‫(اإلسم‪ ،‬العنوان‪ ،‬الهاتف‪ ،‬البريد‬
‫اإللكتروني للمستشار القانوني أو‬
‫الخبير الزراعي)‬
‫وصف المؤسسة‪:‬‬
‫(عدد الحقول‪ ،‬المحاصيل‬
‫المزروعة‪ ،‬الماشية أو الدواجن‪،‬‬
‫مصادر العناصر الغذائية‬
‫المتوفرة)‬
‫أهداف اإلستدامة والمؤشرات المتعلقة بالعناصر الغذائية‬
‫مؤشرات األداء المتعلقة بإدارة‬ ‫األهداف‬
‫العناصر الغذائية لكل هدف‬
‫اقتصادية‬

‫بيئية‬

‫اجتماعية‬

‫‪9-11‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ )2‬معلومات الحقل (لكل حقل)‪:‬‬

‫اسم الحقل أو منطقة اإلدارة أو الرقم‬


‫الموقع القانوني وإحداثيات ‪GPS‬‬
‫الخريطة والوصف‬
‫المساحة (السعة)‬
‫المحصول السابق‬
‫المحصول أو المحاصيل المحددة لحالة التخطيط هذه‬
‫الغلة المستهدَفة الواقعية‬
‫طوبغرافية المظهر األرضي وخصائص صرف التربة‬

‫مستويات فحص التربة‬ ‫خصائص التربة‬


‫‪Ca‬‬ ‫‪N‬‬ ‫المادة العضوية‬
‫‪Mg‬‬ ‫‪P‬‬ ‫النسجة‬
‫‪Zn‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪pH‬‬
‫‪Mn‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪CEC‬‬
‫إضافة العنصر الغذائي المخطط لها (الموصى بها)‬
‫المكان الصحيح‬ ‫التوقيت الصحيح‬ ‫المعدل‬ ‫المصدر الصحيح‬ ‫اإلضافة‬
‫(العمق‪ ،‬الطريقة)‬ ‫(التاريخ‪ ،‬مرحلة نمو المحصول)‬ ‫الصحيح‬ ‫(تحليل)‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫العنصر الغذائي المضاف‬
‫المكان‬ ‫الوقت‬ ‫المعدل‬ ‫المصدر‬ ‫اإلضافة‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫ملخص ميزانية العناصر الغذائية‬
‫‪S‬‬ ‫‪K2O‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫‪N‬‬
‫المضاف‬
‫الممتص‬
‫المزال‬
‫مؤشرات األداء (قد تشمل مستويات خصوبة التربة‪ ،‬كفاءات استعمال العنصر الغذائي‪ ،‬الموازنات‪ ،‬غلة المحصول‪،‬‬
‫‪...‬الخ‪ .‬التوافق مع أهداف األستدامة‪ .‬رسم بياني مع الوقت إلظهار اإلتجاهات)‪:‬‬
‫السنة الحالية‬ ‫سنة‬ ‫سنة ماضية‬ ‫سنة ماضية‬ ‫المؤشر‬
‫ماضية‬
‫الغلة‬
‫صافي العائد‬
‫ميزان العنصر الغذائي الجزئي ‪N ‬‬
‫ميزان العنصر الغذائي الجزئي ‪P ‬‬
‫ميزان العنصر الغذائي الجزئي ‪K ‬‬

‫‪9-12‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 97‬مقارنة التشريعات (المعايير اإللزامية) والمعايير الطوعية لخطط إدارة العناصر الغذائية‬

‫يدور الجدل حول الدور الحقيقي للتشريعات في كل بلد ومجتمع‪ .‬فكل ثقافة ونظام سياسي له وجهة نظر‬
‫فيما يخص الدور المناسب للحكومة في التحكم بأنشطة األشخاص والمجموعات‪ .‬بالنسبة للتشريعات‬
‫البيئية‪ ،‬من المسلّم به أنّ نوعية الحياة للمجتمعات تتأثر بالعديد من األنشطة اإلنسانية التي تؤثر في‬
‫الموارد الطبيعية مثل الهواء والتربة والماء حيث يمكن أحيانا ً تقليل هذه التأثيرات البيئية من خالل‬
‫السيطرة الحكومية على المستوى المحلي واإلقليمي والوطني‪ .‬إنّ بعض التأثيرات البيئية يفضل معالجتها‬
‫على المستوى المحلي بينما القضايا البيئية األخرى فهي عالمية في نطاقها وتتطلب اتفاقات دولية‪.‬‬

‫من الواضح بأنه عندما ال تتم إدارة صحيحة للعناصر الغذائية النباتية والتي قد تفقد من الحقل بطريقة‬
‫غير مقصودة فإنها تساهم في تأثيرات بيئية ضارة‪ .‬ولكن ليس من الواضح دائما ً إن كانت هذه‬
‫اإلستجابات الطوعية واإللزامية أفضل عالج للقضايا البيئية‪ .‬إنّ بعض اآلراء المؤيدة والمعارضة‬
‫لألساليب الطوعية واألساليب اإللزامية مذكورة في اآلتي‪.‬‬

‫المعايير اإللزامية‪:‬‬

‫أ) ينتج عن اصدارالتقرير اإللزامي أساليب قياسية أو موحدة والتي توفر معلومات موثوقة للتعامل مع‬
‫اهتمامات وأسئلة صاحب العالقة‪.‬‬
‫ب) تستلزم مجموعة قياسية من المتطلبات مستوى من الشفافية التشغيلية التي تتعامل مع قضايا بيئية‬
‫معينة‪.‬‬
‫ج) ليس هنالك حاليا ً أساليب قياسية لحفظ السجالت وال لمسائلة عملية اتخاذ قرارات العناصر الغذائية‪،‬‬
‫وهذا يشكل صعوبة في توثيق اإلرتقاء نحو األهداف البيئية من دون توفير معايير متجانسة‪.‬‬
‫د) يدور الجدل على أنّ التشريعات اإللزامية قد تؤدي بالنهاية إلى كفاءة أعلى وربحية أعلى ورفاهية‬
‫اجتماعية عالية على األمد الطويل‪ .‬إنّ األفكار حول هذا اإل ّدعاء متباينة‪.‬‬
‫ه) في المناطق التي يتم فيها زراعة أصناف كثيرة من المحاصيل التجارية فإنّ قابلية المنظمين لفرض‬
‫قواعد إلزامية إلستيعاب اإلحتياجات الخاصة لكل محصول هو التحدي الصعب‪.‬‬
‫و) غالبا ً ما تفتقر األساليب اإللزامية المرونة للتكيف مع الظروف الجديدة والظروف البيئية وتغيرات‬
‫السوق والتقنيات الحديثة‪ .‬إنّ هذا يمكن أن يضع عبئا ً على المزارع التي تشتغل في بيئة عمل على‬
‫مستوى دولي‪.‬‬
‫ز) إنّ األنظمة الصارمة تضعف اإلبتكار وتقلل الحافز لتجاوز المتطلبات الدنيا وفي حفظ السجالت‪.‬‬
‫ح) العديد من التشريعات فيها "رابحون وخاسرون"‪ ،‬إعتماد قرارات وأنظمة ‪ ‬يعني إعتماد قضية‬
‫سياسية بدال من مخرجات على أسس علمية‪.‬‬
‫ط) يصعب على المشرّ عين مراقبة اإلمتثال للوائح المزرعة والذي يمكن أن يضعف الثقة في القرارات‬
‫والتشريعات ويجعل تنفيذها يبدو غير مؤكد‪.‬‬

‫‪9-13‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المعايير الطوعية‪:‬‬

‫أ) ال تزال المعايير البيئية تتطور واألساليب الطوعية تضع المزارعين باإلتجاه الصحيح مع التقدم‬
‫العلمي‪.‬‬
‫ب) تسمح المعايير الطوعية لمعلومات النشاط الصناعي الحالي لإلنتشار بسرعة من الناحية العملية‪.‬‬
‫وغالبا ً ما يمارس المراقبون الحكوميون لعبة "اللحاق بالركب" لتعديل سياستهم لتعكس الظروف‬
‫المتغيرة‪.‬‬
‫ج) توفر الرقابة الذاتية مرونة أعلى من الرقابة الصارمة حيث تسمح بإختيار ممارسات اإلدارة التي‬
‫تواجه التحديات المحلية بطريقة أفضل‪ .‬هذا يجنب صعوبة التعامل مع حاالت التحدي السياسية‬
‫والتي يجب على المراقبين الحكوميين التعامل معها في كل مرة يتبدل فيها القرار‪.‬‬
‫د) إذا تم إشراك المشاركين في اختيار ممارسات اإلدارة الصحيحة لحقل معين فمن المحتمل أن تكون‬
‫النتائج أكثر مالئمة من طريقة "حجم واحد يناسب الجميع"‪.‬‬
‫ه) قد ينتج عن الرقابة الذاتية مستوى عالي بالتقيد بالنظام‪ .‬وعندما يشارك األشخاص في وضع قرارات‬
‫أكثر عقالنية فمن المحتمل أن تتجلى لهم هذه القرارات‪.‬‬
‫و) قد تسمح المعايير الطوعية لكل واحد في تحقيق التزاماته كون هذه المعايير تمثل مجموعة سياسات‬
‫لألعضاء لتحقيق أهداف مشتركة في مصلحة الصناعة برمتها‪.‬‬
‫ز) قد ال توفر المعايير الطوعية الدافع الكافي للمشاركة الفردية أو الجماعية للوصول إلى النتائج‬
‫المرغوبة‪.‬‬
‫ح) إنّ التقيّد بالمعايير الطوعية قد ينطوي على كشف غير ضروري عن معلومات سلبية وإن لم تكن‬
‫ً‬
‫وشيكة‪.‬‬
‫ط) تعتمد مبادرات الرقابة الذاتية على المشاركة في المعلومات وهذا قد يفرض التضارب بالمصالح‪.‬‬
‫ي) إنّ الهيئات ذات الرقابة الذاتية قد تكون معارضة للعقوبات اإلدارية المفروضة لمرتكبي اإلنتهاكات‬
‫الخطيرة من بين أقرانهم في نفس المجال‪.‬‬
‫ك) عندما تبدو مصالح شخص معينة بعيدة عن األهداف المجتمعية الشاملة فإنّ التضارب في المصالح‬
‫يجعل من الرقابة والتطبيق أكثر صعوبة‪.‬‬
‫ل) إنّ العديد من المزارعين يعملون في أسواق تحكمها الظروف العالمية‪ .‬وعندما ال تتقيد األسواق‬
‫الخارجية باألنظمة فإنّ الرقابة الذاتية يمكن أن تكون بوضع تنافسي غير مالئم (مع أنّ هذا ينطبق‬
‫على الرقابة اإللزامية أيضا ً)‪.‬‬
‫م) إنّ المعايير الطوعية قد ال تعالج بعض التأثيرات البيئية واإلجتماعية األوسع نطاقا ً لقرارات إدارية‬
‫معينة‪.‬‬
‫ن) قد ال توفر المعايير الطوعية التثبّت الكافي من األداء لإلستجابة لرغبات جميع أصحاب العالقة‪.‬‬

‫‪9-14‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫‪ 98‬إدارة التأثيرات البيئية‬

‫إنّ الهدف األساس لتغذية النبات ‪ 4R‬هو إلدارة وتقليل فقدان العناصر الغذائية التي تؤثر على البيئة‪.‬‬
‫يعتمد مستقبل البشرية في العالم على الطريقة التي نستعمل فيها سماد ‪ N‬و ‪ P‬وموارد العناصر الغذائية‬
‫المتوفرة األخرى إلنتاج إمدادات غذائية وفيرة وآمنة وعناصر غذائية‪ ،‬والطريقة التي نصل فيها إلى‬
‫حماية وتصحيح أكبر لنوعية وجودة الهواء والماء‪.‬‬

‫ترتبط دورات ‪ N‬و ‪ P‬إرتباطا ً وثيقا ً مع دورات العناصر الغذائية الضرورية األخرى والتي تدعم كل‬
‫أشكال الحياة على األرض‪ .‬إنّ إجراءاتنا الحالية إلدارة العناصر الغذائية المعتمدة على ‪ 4Rs‬سوف تحقق‬
‫النتائج اإلقتصادية واإلجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية‪ .‬ينبغي على كل مستخدم للسماد أن يهيئ‬
‫خياراته لإلدارة ويسأل نفسه‪ :‬هل ستنتج القرارات اإلدارية واإلجراءات التي قمت بها حصيلة ربحية‬
‫وبيئة افضل وفائدة اجتماعية خالصة؟‪.‬‬

‫هذه األسئلة من الصعوبة اإلجابة عليها أساسا ً بسبب صعوبة قياس التأثيرات البيئية على مستوى‬
‫المزرعة‪ .‬على سبيل المثال من غير الواقعي أن نتوقع بأنّ كل منتج في المزرعة يقيس انبعاثات اوكسيد‬
‫النتروز إلى الجو أو فقدان ‪ P‬في ماء الصرف‪ ،‬حيث يتضمن كال هذين المثالين وجود فواقد متفرقة خالل‬
‫ظروف خاصة جداً للتربة والطقس‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ال توجد ممارسة واحدة يمكن استخدامها عبر كل‬
‫شخص العلم‬‫الظروف الحقلية لتقليل هذه الفواقد ‪ ‬ليس هنالك حل "حجم واحد يناسب الجميع"‪ .‬لقد ّ‬
‫الظروف التي تعطي فيها توليفة معينة من مصدر ومعدل وتوقيت ومكان للسماد أقل الفواقد دون الحد من‬
‫اإلنتاجية‪ .‬هذه الظروف تم وصفها بشكل مؤشرات واتفاقيات (بروتوكوالت) وأدوات مرتبطة بالمعلومات‬
‫الموجودة في خطط إدارة العناصر الغذائية وتم وصفها في العديد من الحاالت الدراسية المرفقة بهذا‬
‫الفصل‪.‬‬

‫إنّ الجزئين التاليين سوف يركزان بشكل أكثر تحديداً على عنصرين غذائيين غالبا ً ما يترافقان مع‬
‫التأثيرات البيئية وهما ‪ N‬و ‪.P‬‬

‫‪ 981‬إدارة التأثيرات البيئية لـ ‪N‬‬

‫إنّ تطبيق اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬حسب خصوصية الموقع الشاملة يمكن أن يحسّن إستهالك‬
‫وإستعادة ‪ N‬بواسطة النباتات من التربة‪ .‬ومثل هذه التحسينات في إستعادة ‪ N‬من قبل النبات يقلل من احتمالية‬
‫فقدان ‪ N‬التي تقلل الربحية والتي تزيد من مخاطر الضرر على البيئة‪ .‬إنّ اإلستعادة المضطردة في ‪ N‬المضاف‬
‫يقلل فقدان ‪ N‬الذي يمكن أن يؤثر سلبيا ً على نوعية الماء والهواء‪ ،‬وأيضا ً يقلل اإلنتقال المحتمل لـ ‪ N‬إلى مناطق‬
‫غير مزروعة حيث يمكنها أن تسبب ضرراً على التنوع الحيوي الطبيعي‪.‬‬

‫الطرق العديدة التي فيها يفقد ‪N‬‬

‫لسوء الحظ فإنّ إستعادة ‪ N‬المضاف خالل موسم النمو لمعظم المحاصيل الحبوبية غالبا ً ما تكون بعيدة‬
‫عن الكمال ويمكن أن تتراوح بمدى من ‪ 33‬إلى ‪ %33‬أو حتى بمدى أوسع‪ .‬إنّ الجزء المتبقي من ‪N‬‬
‫المضاف قد‪:‬‬
‫يخزن على مواقع التبادل كأمونيوم‬ ‫أ)‬
‫ب) يخزن في مادة التربة العضوية‬

‫‪9-15‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ج) يفقد عن طريق الغسل تحت منطقة الجذور الفعالة حيث المخاطرة بتلوث المياه الجوفية‬
‫د) يفقد بالمياه السطحية عن طريق الجريان السطحي‪ ،‬الغسل و‪/‬أو تصريف مياه الصرف‬
‫يفقد إلى الجو كأمونيا متطايرة‬ ‫ه)‬
‫و) يفقد إلى الجو إما بشكل اوكسيد النتروز (‪ ،N2O‬غاز دفيئة قوي يساهم في ظاهرة اإلحتباس الحراري‬
‫وتغيّر المناخ) أو غاز ‪ N2‬الحميد الذي تنتج منه كل أسمدة ‪.N‬‬

‫تكون بعض الترب عرضة لفواقد كبيرة من ‪ N‬عن طريق بعض طرق فقدان ‪ N‬الرئيسية المذكورة‬
‫أعاله‪ .‬على سبيل المثال الترب الرملية العميقة قد تكون عرضة لفواقد كبيرة من ‪ N‬بشكل نترات؛ الترب‬
‫الناعمة النسجة المزيجة الغرينية إلى الطينية في المناطق المنخفضة طوبوغرافيا ً قد تكون عرضة لفواقد‬
‫كبيرة عن طريق عكس النترجة واإلنبعاثات إلى الجو بكل ‪ N2O‬و‪/‬أو ‪.N2‬‬

‫إدارة فقدان ‪ N‬يتطلب المعرفة‬

‫إنّ استخدام مصدر ‪ N‬المناسب واستخدام إنزيم اليوريز و‪/‬أو مثبطات النترجة والتزامن في إضافات ‪N‬‬
‫لتتطابق بصورة أفضل مع نمط امتصاص ‪ N‬ومعدالت اإلمتصاص وإضافة ‪ N‬في المكان المناسب‬
‫بإستخدام طرق وضع مناسبة لـ ‪ N‬يتطلب مزيد من المعرفة حول‪:‬‬
‫‪ )1‬مصادر اسمدة ‪N‬‬
‫‪ )2‬صفات التربة وخواصها‬
‫‪ )3‬ظروف الطقس (الرطوبة‪ ،‬درجة الحرارة)‬
‫‪ )4‬متطلبات العناصر الغذائية للنظام الزراعي وموازناتها‬
‫‪ )2‬التعقيد في دورة ‪N‬‬
‫‪ )3‬إدارة المياه وكفاءة الري‪.‬‬

‫على سبيل المثال الفواقد المتطايرة من ‪ N‬بشكل امونيا يمكن أن تكون كبيرة عندما تتم اإلضافة السطحية‬
‫لليوريا أو األسمدة الحاوية على اليوريا وال تحدث أمطار كافية أو عملية ري خالل حوالي ‪ 43‬ساعة من‬
‫اإلضافة‪ .‬هذا يمكن أن يحدث أيضا ً عندما تضاف كبريتات األمونيوم على السطح للترب الكلسية‪.‬‬

‫بالنسبة للمزارعين والمستثمرين الذين يقضون أغلب أوقاتهم باتخاذ القرارات حول الشراء والتسويق‪،‬‬
‫تكون المهارات التنظيمية للمستشار الزراعي المحترف (مثل مستشار المحاصيل القانوني) أو المرشد‬
‫الزراعي المتمرّ س ضرورية بالنسبة لهم‪ .‬هؤالء المهنيون يمكن أن يساعدوا المزارعين والمستثمرين في‬
‫تخطيط وتنفيذ ممارسات إدارة ‪ N‬والتي تكون مقبولة زراعيا ً حيث ينتج عنها فوائد اقتصادية وبيئية‬
‫واجتماعية‪.‬‬

‫‪9-16‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الطرق العديدة لتحسين كفاءة استعمال ‪N‬‬

‫إنّ الطرق لتحسين استهالك وإستعادة المحصول للنيتروجين واحتفاظ التربة بـ ‪ N‬المضاف تشمل‪:‬‬
‫أ) تحسين الجينات الوراثية للمحصول‬
‫ب) تكنولوجيات أسمدة حديثة‬
‫ّ‬
‫المجزأة‬ ‫ج) توقيت أفضل واإلضافة‬
‫د) تكنولوجيات إضافة أسمدة متقدمة‬
‫ه) تواصل أكبر لتطبيق وسائل ‪ GPS‬و ‪GIS‬‬
‫و) تبني ممارسات الزراعة المحافظة والتي تحسّن من كفاءة استعمال الماء‪.‬‬

‫يمكن أن تساعد اإلدارة التكيفية الموصوفة في الفصل ‪ 3‬المزارعين بتحديد الخيارات من بين الطرق‬
‫المذكورة أعاله‪.‬‬

‫‪ 982‬إدارة التأثيرات البيئية لـ ‪P‬‬

‫يجب إضافة الفسفور دوريا ً لمعظم الترب للمحافظة على تزويد كافي من الفسفور الالزم لنمو النبات‬
‫وتعويض المزال من التربة خالل عملية الحصاد‪ .‬وفي حين أنّ ‪ P‬هو عنصر غذائي ضروري للنباتات‬
‫والحيونات فإنّ التراكيز المرتفعة في مياه األنهار والبحيرات يمكن أن يزيد من تحفيز األنشطة الحيوية‬
‫(البيولوجية)‪ .‬إنّ نمو النبات المفرط في المسطحات المائية نتيجة وفرة العناصر الغذائية يسمى اإلثراء‬
‫الغذائي )‪ .(eutrophication‬إنّ اإلثراء الغذائي غالبا ً ما يتسبب بواسطة النشاط البشري‪ ،‬مع ذلك فهو‬
‫عملية تحدث بصورة طبيعية أيضا ً خصوصا ً في البحيرات‪ .‬إنّ بعض المؤسسات الحكومية تعتبر اإلثراء‬
‫الغذائي هو المسبّب الرئيسي لتدهور المياه السطحية‪.‬‬

‫قد تكون كمية ‪ P‬المفقودة من الحقل الزراعي صغيرة نوعا ً ما ولكن حتى الوفرة القليلة من ‪ P‬المذاب في‬
‫الجداول واألنهار والبحيرات قد يسرّ ع من اإلثراء الغذائي غير المرغوب فيه (على سبيل المثال تتكاثر‬
‫الطحالب في بعض البحيرات عند تراكيز منخفضة تصل إلى ‪ 3.32‬ملجم ‪/P‬لتر)‪ .‬قد يؤدي اإلثراء‬
‫الغذائي إلى تأثيرات سلبية اقتصادية وصحية وعلى المرافق الترفيهية و السياحية المستخدمة للتنزه‪.‬‬

‫مسارات فقدان ‪ P‬يبدأ من سطح التربة‬

‫يوجد ‪ P‬التربة في المادة العضوية وأيضا ً في المركبات غير العضوية في التربة‪ .‬وهذا يشمل المدمص‬
‫على أسطح الطين ومعادن األوكسيد وأيضا ً المترسب مع األيونات الموجبة مثل ‪ ،Fe ،Al‬أو ‪ .Ca‬إنّ‬
‫الفوسفات ال تتحرك بسرعة في معظم الترب وغالبا ً مرتبطة بالحبيبات الصلبة وليست مذابة بالماء‪.‬‬
‫وعليه فإنّ فقدان ‪ P‬على األغلب يترافق مع تعرية التربة السطحية والتي قد تحمل حبيبات التربة إلى‬
‫خارج الحقل‪( .‬شكل ‪)91‬‬

‫‪9-17‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫شكل ‪ 91‬الطريق الرئيسي لفقدان ‪ P‬هو الجريان السطحي لكن في بعض‬
‫الترب فإنّ الغسل يمكن أن ينقل ‪ P‬إلى مجاري الصرف‪ .‬مأخوذ عن‬
‫)‪Sharpley et al. (2003‬‬

‫عندما يترك السماد الحيواني أو سماد ‪ P‬المضاف على سطح التربة أو يخلط في الطبقة السطحية فإنّ‬
‫معظم التربة العلوية سوف تصبح غنية بـ ‪ P‬وهي الطبقة األكثر عرضة للفقدان والتعرية بواسطة‬
‫الجريان المائي السطحي‪ .‬في هذه المناطق يحدث فقدان ‪ P‬أساسا ً مع مياه الجريان السطحي‪ .‬أيضا ً يمكن‬
‫للغسل أن ينقل ‪ P‬خالل التربة إلى قنوات الصرف والمصارف الموجودة تحت سطح التربة والتي‬
‫تصرّف المياه إلى المياه السطحية‪ .‬إنّ مثل هذه الحركة خالل التربة يمكن أن تحدث عندما تكون التربة‬
‫ذات قابلية ضعيفة في تثبيت ‪ P‬ومستويات فحص تربة ‪ P‬مرتفعة والجريان التفاضلي من خالل مسامات‬
‫التربة الكبيرة حيث يبدأ مثل هذا الجريان التفاضلي غالبا ً من سطح التربة‪ .‬لذلك فإنّ معظم أشكال فقدان‬
‫‪ P‬يمكن إدارتها وتقليلها بواسطة وضع الحزمة السمادية تحت السطح‪ .‬أيضا ً فإنّ إدارة المياه يمكن أن‬
‫تكون عامالً في تقليل فقدان ‪.P‬‬

‫إدارة معدالت إضافة ‪ P‬للسيطرة على التراكم في التربة‬

‫هنالك عدة مصادر محتملة من ‪ P‬والتي يمكن أن تغني المياه السطحية‪ .‬وعندما يستخدم المزارعون‬
‫األسمدة التجارية كمصدر رئيسي لـ ‪ P‬تحدث عادة إضافات أقل من الحد االعلى ألنّ إضافة السماد بكمية‬
‫أعلى من التركيز اإلقتصادي المعقول يمثل خسارة مالية‪ .‬إنّ المراقبة مع استمرار فحص التربة الدوريّة‬
‫يكون ضروريا للمحافظة على تراكيز ‪ P‬وضمان عدم تجاوز المدى المطلوب إلنتاج المحصول‪ .‬كما أن‬
‫اإلضافة لفترة طويلة لسماد ‪ P‬بمعدل يتجاوز كثيراً احتياج النبات يمكن أن يزيد من تراكيز ‪ P‬في التربة‬
‫إلى مستويات غير مقبولة‪.‬‬

‫‪9-18‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أسئلة؟‬

‫‪ )3‬ميزة المعايير الطوعية مقارنة باإللزامية‪:‬‬


‫أ‪ .‬تتيح حلول تكون ذات حساسية أعلى لعقبات خصوصية الموقع‪.‬‬
‫ب‪ .‬تح ّد من مرونة صنع القرار لإلستجابة للظروف المتغيرة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تضعف اإلبتكار‪.‬‬
‫د‪ .‬اتخاذ عقوبات مناسبة بحق المخالفين‪.‬‬

‫‪ )3‬العناصر الغذائية األكثر إشكاالً لمستقبل البشرية في العالم هما‪:‬‬


‫أ‪ N .‬و ‪.P‬‬
‫ب‪ .‬كوبلت )‪ (Co‬والسلينيوم )‪.(Se‬‬
‫ج‪ .‬السليلوز واللكنين‪.‬‬
‫د‪ .‬كادميوم )‪ (Cd‬وفلور )‪.(F‬‬

‫‪ )3‬إنّ استهالك وإستعادة المحصول في الجزء الخضري (اإلمتصاص) لـ ‪ N‬المضاف بواسطة‬


‫أكثر المحاصيل الحبوبية خالل موسم نموها يكون اعتياديا ً‪:‬‬
‫أ‪ .‬فوق ‪ 33‬إلى ‪.%33‬‬
‫ب‪ .‬أقل من ‪.%33‬‬
‫ج‪ 23 .‬إلى ‪.%33‬‬
‫د‪ 33 .‬إلى ‪.%33‬‬

‫إنّ اإلنتاج الحيواني المكثف يمكن أن يؤدي إلى زيادة في توفر السماد الحيواني والعناصر الغذائية ضمن منطقة‬
‫محلية‪ .‬تؤدي اإلضافة المتكررة للسماد الحيواني في كثير من األحيان الى تراكم ‪ P‬وما يزيد عن قدرة المحصول‬
‫على إستخالصه من التربة مما يؤدي بالتالي إلى زيادة مخاطر فقدان العنصر الغذائي من الحقل بواسطة الجريان‬
‫السطحي‪ .‬وربما تزيد معدالت اإلضافة السنوية عدة مرات الكمية المزالة من التربة بواسطة المحصول في بعض‬
‫المناطق‪ .‬قد يتطلب استخدام طرق محسّنة لتوزيع السماد الحيواني في المنطقة ولنقل العناصر الغذائية الزائدة إلى‬
‫مناطق حيث تكون فيها الحاجة لتلك العناصر الغذائية‪ .‬إنّ اإلضافة المستمرة للعناصر الغذائية بمعدالت أكثر من‬
‫حاجة المحصول يمكن أن يؤدي إلى تراكم في التربة غير مرغوب فيه وقلق بيئي محتمل‪ ،‬لذلك فإنّ مبدأ تحقيق‬
‫التوازن بين مدخالت ومخرجات العناصر الغذائية مهم في كل الحاالت‪.‬‬

‫إدارة كل من ‪ P‬والماء لتقليل الفقد‬

‫إنّ تبني ممارستان في المزرعة سوف يساعد على حماية المياه العذبة من اإلثراء الغذائي وهما‪:‬‬
‫ينبغي إدارة الفسفور في الترب أن تتضمن التوازن بين مدخالت السماد الحيواني والسماد المعدني والمخرجات المزالة مع‬ ‫أ)‬
‫الجزء المحصود من المحصول‪ .‬ويمكن أن يتم هذا بواسطة األخذ بالحسبان العناصر الغذائية المضافة لكل حقل والعناصر‬
‫الغذائية المزالة خالل عملية الحصاد أو في عملية رعي الحيوانات‪ .‬إنّ فحص التربة دوريا ً‬

‫‪9-19‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ب) سوف يوفر تغذية راجعة )‪ (feedback‬وفيما إذا كانت تراكيز ‪ P‬تزيد أو تنقص مع مرور الوقت‪ ،‬ويمكن بعدها إجراء‬
‫تعديالت على معدل إضافة العنصر الغذائي حسب معطيات معدل تزايد أو نقصان الفسفور في التربة على المدى البعيد‪.‬‬

‫ج) معظم فقدان ‪ P‬يحدث عندما نفقد حبيبات التربة مع مياه الجريان السطحي‪ .‬إنّ ممارسات الزراعة المحافظة والتي تقلل‬
‫التعرية وتقلل الجريان السطحي سوف تقلل من فقدان ‪ P‬أيضا ً‪ .‬فيما يلي بعض ممارسات الزراعة المحافظة والتي يمكن‬
‫أن تؤخذ باإلعتبار لتقليل فقدان ‪:P‬‬

‫ممارسات الري‬ ‫الحراثة المخفضة‬


‫إدارة األحزمة الواقية الخضراء‬ ‫األراضي الرطبة‬
‫إبقاء بقايا المحاصيل على سطح التربة إدارة الجداول‬
‫الزراعة الشريطية‬ ‫إدارة القنوات‬
‫إستعادة مياه الري المنصرفة )‪(tailwater recovery‬‬ ‫الحد من التعرية‬
‫المسارات المائية العشبية مكان وضع العناصر الغذائية‬
‫معايرة آلة توزيع األسمدة توقيت إضافة العنصر الغذائي‬

‫مؤشرات المخاطر تساعد في تقليل فقدان ‪P‬‬


‫إنّ مصادر التلوث الالمركزي )‪ (nonpoint‬من الجريان السطحي قد يكون من الصعوبة تحديده والسيطرة عليه‪ .‬عادة‬
‫يأتي معظم فقدان ‪ P‬من منطقة صغيرة نوعا ً ما وبالتالي ينبغي توجيه اإلنتباه لهذه المناطق عالية الخطورة‪ .‬يجب تنفيذ‬
‫ممارسات حفظ التربة المالئمة في هذه المناطق إليقاف انتقال حبيبات التربة إلى المياه السطحية‪.‬‬

‫استخدمت أساليب متنوعة لتحديد الحقول ذات المخاطر العالية لفقدان ‪ .P‬إنّ التقنيات إلجراء هذه التقديرات تتراوح من‬
‫تقديرات بسيطة لفقدان ‪ P‬إلى نماذج حاسوبية معقدة‪ .‬يجب تعيير كل هذه التقديرات مع التربة المحلية والطقس وظروف‬
‫الزراعة‪ .‬وعلى العموم فإنّ هذه الطرق واألساليب تقيّم مساهمة مصدر ‪ P‬وتقيّم إحتمال إنتقال ‪ P‬إلى المياه‪ .‬إنّ هذه‬
‫العوامل مذكورة في جدول ‪.93‬‬

‫جدول ‪ 93‬العوامل المتحكمة بفقدان ‪ P‬من الحقول‪.‬‬

‫عوامل مصدر الفسفور‬


‫تركيز ‪ P‬في التربة‬
‫معدل إضافة سماد ‪ P‬وتوقيت ومكان إضافته‬
‫معدل إضافة السماد الحيواني وتوقيت ومكان إضافته‬
‫تركيز ‪ P‬في السماد الحيواني‬
‫الخواص الفيزيائية للسماد الحيواني‬
‫ذائبية مصدر ‪P‬‬
‫عوامل انتقال الفسفور‬
‫احتمال الجريان السطحي للمياه السطحية‬
‫احتمال تعرية التربة‬
‫الصرف تحت السطحي‬
‫الحواجز النباتية على جوانب الحقل‬
‫القرب والتماس مع مصادر المياه‬
‫نسجة التربة وطريقة نظام الصرف‬

‫‪9-20‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫دليل فحص التربة للفسفور لألهداف اإلقتصادية والبيئية‬

‫إنّ فحص التربة مفيداً للتنبؤ بالحاجة إلضافة ‪ P‬وقدرته في توفير استجابة اقتصادية للمحصول‪ ،‬وهذه‬
‫األهداف تختلف عن تلك التي تتنبأ بخطورة فقدانه بمياه الصرف‪ ،‬ولكن نفس الصيغة من ‪  P‬الفوسفات‬
‫المذابة التي تحتاجها المحاصيل المزروعة تدعم أيضا ً اإلثراء الغذائي وتنعش نمو الطحالب‪ .‬واالختالف‬
‫الرئيسي هو أنّ الجريان السطحي لـ ‪ P‬يتأثر بعمق التربة السطحية الضحل والذي يساهم في القسم األكبر‬
‫من تغذية النباتات‪ .‬إنّ هذا االختالف ذو أهمية طفيفة في الترب والتي تكون فيها الحراثة القالبة‬
‫(المحراث القالب) هي المستخدمة‪ ،‬ولكن في أنظمة حراثة الحفظ يتالشى فيها (مثل بدون‪‬حراثة أو‬
‫األنظمة التي تترك معظم بقايا المحصول على السطح) الخلط العمودي للتربة‪.‬‬

‫يمكن لفحوصات التربة الحديثة أن تحسّن من التنبؤ بإستجابة المحصول ومخاطر فقدان ‪ P‬المحتمل‪،‬‬
‫وكمثال على هذه الفحوصات هو نسبة ‪ P/Al‬من فحص ‪ Mehlich 3‬المستخدم لتقدير تشبّع التربة بـ ‪.P‬‬
‫تحتاج فحوصات التربة الحديثة هذه األخذ بالحسبان عوامل مثل متى يمكن أن تأخذ عينة التربة وعمق‬
‫عينة التربة وطرق التعامل مع التربة المالئمة وتقنيات االستخالص المختبرية‪.‬‬

‫إنّ اإلجراءات العملية يمكن تنفيذها مباشرة لتقليل مخاطر فقدان ‪ P‬واإلثراء الغذائي وأنّ فحص التربة‬
‫لتقليل تراكم ‪ P‬الزائد يمكن اجراءه بسهولة‪ .‬وعندما يراد تقليل خطورة الفقدان فإنّ ذلك يتطلب برمجة‬
‫إضافة األسمدة والسماد الحيواني عدة مرات في السنة‪ ،‬ويتطلب األخذ باإلعتبار قرارات حول طريقة‬
‫وضع السماد الحيواني وسماد ‪ P‬وكيف يمكنها تقليل فواقد الجريان السطحي‪ .‬ينبغي أن تكون ممارسات‬
‫الزراعة المحافظة لتقليل تعرية التربة جزء من األعمال الزراعية بغض النظر عن حجم الحقل وحالة‬
‫العناصر الغذائية أو القدرة على اإلدارة‪.‬‬

‫‪ 99‬التآزر في اإلدارة المتكاملة ‪Stewardship Synergism‬‬

‫إنّ عملية ربط المصدر والمعدل والتوقيت والمكان إلضافة العناصر الغذائية بمخرجات اإلستدامة يمكن أن يكون‬
‫أمراً صعبا ً‪ .‬ان تأثيرات اإلستدامة معقدة جداً وتتأثر بخصوصية الموقع ومتباينة مع مرور الوقت‪ ،‬لذا تتطلب‬
‫بحثا ً إضافيا ً لدعم اجراء التحسين المستمر المعتمد على العلوم‪ .‬مع ذلك فإنّ التفكير العملي والمنطقي ‪‬‬
‫باإلسترشاد باإلطار العالمي المالئم ‪ ‬يمكن أن يغير الممارسات ويحسّن النتائج في إطار زمني معين على األمد‬
‫القصير واألمد البعيد‪.‬‬

‫فعلى األمد القصير‪ ،‬هذا يشجع اتخاذ اجراء عملي نحو الحلول التآزرية‪ .‬على سبيل المثال حالما يدرك المزارع‬
‫بأنّ وضع السماد األولي )‪ (starter‬بشكل حزم يمكن أن يعزز غلة المحصول ويقلل من الجريان السطحي لـ ‪P‬‬
‫فإنّ التحول لهذه الممارسة ربما يكون مباشرة في نفس المكان تقريبا ً‪.‬‬

‫على األمد الطويل فهو يوجه جهود البحث واإلرشاد العلمي نحو ممارسات أكثر فعالية في تحديد أولويات قضايا‬
‫اإلستدامة‪ .‬غالبا ً ما تكون هذه قضايا صعبة الحل في المزرعة‪ .‬على سبيل المثال تحسين كفاءة استعمال ‪N‬‬
‫لمحاصيل الحبوب‪.‬‬

‫إنّ الممارسات اإلسترشادية لتغذية النبات من أجل الحصول على إنتاج عالمي ومثالي يمكن أن يساعد في حل‬
‫العديد من القضايا الراهنة المرتبطة مع استخدام العنصر الغذائي النباتي‪.‬‬

‫‪9-21‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫ في فحص التربة تزداد غلة المحصول ومخاطر‬P ‫ بزيادة‬29 ‫شكل‬
Sharpley et al. (2003) :‫ المصدر‬.P ‫فقدان‬

‫المرجع‬

Sharpley, A.N. et al. 2003. Agricultural Phosphorus and Eutrophication, 2nd Ed.
[Online].

9-22

https://t.me/agricultural_eng
‫حالة دراسية ‪ 911‬خطط إدارة العنصر الغذائي للقصب للسكري في المناطق اإلستوائية الرطبة في‬
‫استراليا‪.‬‬

‫تنتج صناعة السكر اإلسترالية حوالي ‪ 2‬مليون )‪ (M‬طن من السكر الخام من ‪ 32‬مليون طن من القصب و‬
‫‪ 4.333‬مزرعة‪ .‬ينمو قصب السكر في المحافظات ذات األمطار الغزيرة والمروية على طول السهول الساحلية‬
‫واألنهر في الساحل الشمالي الشرقي إلستراليا من كوينزالند إلى نيوساوث ويلز (انظر الخريطة)‪ .‬إنّ زراعة‬
‫القصب وانتاج السكر يدعم اقتصاد العديد من المجتمعات الساحلية ويأتي بالدرجة الثانية بعد الصناعة السياحية‬
‫في تأثيره اإلقتصادي للمنطقة‪.‬‬

‫إنّ مناطق القصب الشمالية موجودة في المناطق اإلستوائية الرطبة ذات كمية أمطار من ‪ 2.333‬ملم إلى ‪4.333‬‬
‫ملم سنويا ً وهي مجاورة ألجزاء من منطقة التراث العالمي للحاجز المرجاني العظيم‪.‬‬

‫إنّ الحاجز المرجاني العظيم فريد من نوعه ونظام بيئي ثمين‪ .‬والحاجز المرجاني العظيم هو عمليا ً تحت الضغط‬
‫نتيجة صيد األسماك والنمو الحضري في حوضه وشبكة مياه الصرف الصحي والتعدين‪ ،‬إضافة إلى تاثيرات‬
‫التغير المناخي مثل غرتفاع درجة حرارة مياه المحيط وزيادة حموضتها‪ .‬فالشعب المرجانية واألحياء المرجانية‬
‫األخرى والتي تصنع الحاجز المرجاني العظيم تتأثر بواسطة التغيرات في نوعية المياه مثل درجة الحرارة‬
‫وبعض المبيدات والملوحة والعناصر الغذائية والرواسب‪.‬‬

‫الحكومة والشريك الصناعي لتطوير برنامج "الخطوات‬


‫الستة السهلة" لحماية الحاجز المرجاني العظيم‬

‫إنّ انتاج القصب السكري في استراليا هي صناعة ذات درجة عالية من التخصص والتي استجابت للتغيرات‬
‫اإلقتصادية واإلجتماعية مع ظهورالتقنيات الحديثة والمحسّنة الزراعية‪ .‬فكل القصب يزرع ويحصد ميكانيكياً؛‬
‫ومعظمه يزرع تحت الغطاء األخضر للنفايات بدالً من حرق النفايات قبل الحصاد‪ .‬ويمارس الحد االدنى من‬
‫الحراثة )‪ (Minimum tillage‬على نطاق واسع ويطبق معظم المزارعين إدارة العناصر الغذائية حسب‬
‫خصوصية الموقع في حقولهم‪ .‬أيضا ً فإنّ المزارعين قاموا بإنشاء مناطق شاطئية عازلة في مزارعهم كمصائد‬
‫للعناصر الغذائية والرواسب ومنع وصولها لمصادر المياه‪.‬‬

‫‪9-23‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫تم وضع أهداف لحماية نوعية مياه منطقة الشعب المرجانبة من خالل التقليل من استخدام مدخالت‬
‫العناصر الغذائية والمبيدات من مناطق انتاج القصب السكري القريبة‪ .‬فعلى كل شخص يزرع القصب‬
‫السكري على نطاق تجاري على مساحة أكبر من ‪ 33‬هكتار في حوض المنطقة اإلستوائية أن يجهّز‬
‫ويعتمد خطة إلدارة المخاطر البيئية )‪ (ERMP‬والتي تتضمن متطلباتها‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد أي مخاطر في المزرعة يمكن أن تسبب إنتاج وانتقال الملوثات إلى المياه الداخلة في الشعب‬
‫المرجانية‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف ومؤشرات أداء قابلة للقياس لتحسين نوعية مياه الصرف من المزرعة‪.‬‬
‫‪ ‬تضمين خطة لإلدارة تقتضي إدارة العناصر الغذائية المضافة إلى التربة والكيماويات الزراعية‬
‫وفقدان التربة من المزرعة‪.‬‬
‫‪ ‬إضافة ليس أكثر من كمية سماد ‪ N‬و ‪ P‬المثلى إلى التربة‪ ،‬اعتماداً على خواص التربة‪ ،‬والمصادر‬
‫األخرى (مثل النواتج الثانوية لعمل المطاحن) وغلة قصب السكر المحتملة‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق نتائج فحص التربة وإضافة األسمدة‪ .‬يجب إجراء فحص التربة قبل إضافة أي عنصر غذائي‬
‫للمحصول‪ .‬يجب أن يشمل فحص التربة قياس ‪ N‬المعدني و ‪ P‬الجاهز للنبات‪.‬‬
‫‪ ‬أي حيد عن هذه التوصيات يجب ان يعتمد فقط من المستشارين المعتمدين‪.‬‬

‫بعد ذلك تقيّم ‪ ERMP‬لكل مزرعة من قبل قسم كوينزالند إلدارة البيئة والموارد )‪ .(DERM‬وحالما‬
‫تقيّم ويوافق عليها فإنّ الخطة يكون لها مدة اعتماد من سنة إلى خمس سنوات‪ .‬تشتمل الخطط على‬
‫خرائط للمزرعة وخطط إدارة العنصر الغذائي وخطط إدارة شاملة لآلفات واألعشاب الضارة‪.‬‬

‫يتم تسجيل هذه الخطط وتدقيقها بواسطة ‪ DERM‬وبذلك فإنّ خطة إدارة العنصر الغذائي ‪‬عادة ما تكون‬
‫حول طريقة "الخطوات الستة السهلة" لـ ‪ BSES‬المحدودة (جمعية منتجي قصب السكر)‪ ‬تصبح نص‬
‫قانوني للطريقة التي سوف يستخدم فيها المزارعون األسمدة في مزارعهم‪.‬‬

‫إنّ برنامج الخطوات الستة السهلة هو أداة شاملة إلدارة العناصر الغذائية والتي تم ّكن تطبيق أفضل‬
‫ممارسات إدارة للعناصر الغذائية لمزارعي القصب‪ ،‬وهذه األدوات يمكن ان تستخدم لتطوير خطط إدارة‬
‫العنصر الغذائي المطلوبة في ‪ .ERMP‬والخطوات الستة هي‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة وفهم الترب‬
‫‪ ‬فهم وإدارة عمليات وفواقد العناصر الغذائية‬
‫‪ ‬فحص التربة بإنتظام‬
‫‪ ‬تطبيق الدليل اإلرشادي إلدارة العناصر الغذائية حسب خصوصية التربة‬
‫‪ ‬التأكد من كفاية مدخالت العناصر الغذائية (مثل استخدام تحاليل الورقة)‬
‫‪ ‬االحتفاظ بسجالت جيدة لتعديل مدخالت العناصر الغذائية عندما وأينما يكون ذلك ضروريا ً‪.‬‬

‫لقد و ّزع البرنامج من خالل دورة قصيرة اقيمت للمزارعين والهدف هو توفير دليل لتنفيذ موازنة غذائية‬
‫في داخل المزرعة وتحسين اإلنتاجية والربحية من دون أن تسبّب تأثيرات سلبية خارج المزرعة‬
‫)‪.(offfarm‬‬

‫‪9-24‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
:‫لمعلومات أكثر‬
The SIX EASY STEPS approach. [Online].
ReefWise Farming. Qld. Government, Australia. [Online].

9-25

https://t.me/agricultural_eng
‫حالة دراسية ‪ 912‬كيف تقلل إدارة العناصر الغذائية المتكاملة ‪ 4R‬من انبعاثات غازات الدفيئة‪.‬‬

‫تشكل خطة اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬األساس إلتفاقية (بروتوكول) خفض انبعاث اوكسيد‬
‫النتروز )‪ (NERP‬إلعتمادات الكربون على مستوى المزرعة بطريقة كمية ومعتمدة وواضحة في منطقة‬
‫البرتا‪ ،‬كندا‪ .‬هذه اإلتفاقية طوّ رت من قبل ‪ Climate CHECK‬ومن قبل معهد السماد الكندي‪ ،‬واعتمدت‬
‫رسميا ً من قبل بيئة البرتا (حكومة البرتا) في اكتوبر ‪.2313‬‬

‫خالل تطوير ‪ NERP‬فإنّ أحد اول القضايا المطروحة كانت المقايضة المحتملة بين خفض انبعاث‬
‫اوكسيد النتروز )‪ (N2O‬وخسارة غلة المحصول‪ .‬على أية حال فإنّ الطريقة بشقيها لتقدير كمية انبعاثات‬
‫‪ N2O‬حاولت أن تأخذ ذلك بالحسبان‪ .‬إنّ طريقة ”‪ “Tier 2‬المقبولة من قبل الفريق الحكومي الدولي‬
‫حول تغيّر المناخ تحدد معامل انبعاث منطقة محددة كدالة (اقتران) لمعدل ‪ N‬المضاف‪ .‬ويختلف هذا‬
‫المعامل في أنحاء كندا من حوالي ‪ %3.2‬إلى ‪ %1.3‬من ‪ N‬المضاف والمنبعث بشكل ‪.N2O‬‬

‫لألخذ بالحسبان العناصر الثالثة األخرى لإلدارة المتكاملة ‪ R`s‬وهي المصدر الصحيح والتوقيت‬
‫الصحيح والمكان الصحيح يطبق عامل تحويل للتخفيض من اإلنبعاث مشتق من تقدير الخبراء لكل‬
‫مستوى من مستويات األداء‪ .‬وتتيح ثالث مستويات أداء لممارسات إدارة مثلى )‪ (BMP‬تتراوح بين‬
‫األولية األساسية إلى المتوسطة إلى المتقدمة لتبني مستويات مختلفة من ‪ BMPs‬وكثافة رصد البيانات‬
‫مع ارتقاء مستوى اإلدارة‪ .‬فكلما كان مستوى األداء أعلى تزداد احتمالية االنبعاثات المنخفضة كما تعكسه‬
‫القيمة المنخفضة لعامل التحويل‪ .‬إنّ أمثلة ‪ BMPs‬لترب البراري لغرب كندا المشخصة على أنها‬
‫بمستوى أداء أساسي تستخدم صيغ األمونيا السمادية وإضافة السماد في الربيع أو االضافة بالتجزئة‬
‫والحزم‪ .‬يتطلب المستوى المتوسط أيضا ً صيغ األمونيا لكن يجب أيضا ً استعمال األسمدة بطيئة الذوبان أو‬
‫استخدام المثبطات‪ .‬أما الفئة المتقدمة فإنّ معدل إضافة ‪ N‬تعتمد على معلومات حقلية كمية مشتقة من‬
‫عينات الشبكة الحقلية )‪ (grid‬وصور األقمار اإلصطناعية أو خرائط التربة الرقمية‪.‬‬

‫بتطبيق مبادئ اإلدارة المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬فإنّ ‪ NERP‬يبحث في‪:‬‬


‫"تحسين استجابة المحصول لكل وحدة مضافة للنيتروجين"‬ ‫‪‬‬
‫"تقليل فرصة تراكم ‪ N‬بشكل نترات أو البقاء في التربة حيث هنالك احتمالية تعرضه لعملية عكس‬ ‫‪‬‬
‫النترجة و‪/‬أو انبعاثه بصورة مباشرة أو غير مباشرة بشكل ‪ N2O‬أو يفقد في النظام من خالل عملية‬
‫الغسل"‪.‬‬

‫تح ّدد اإلتفاقية دور المستشارين المعتمدين المهنيين )‪ (APAS‬في مساعدة المزارعين لوضع وتنفيذ‬
‫خططهم ‪ 4R‬وفي حساب اإلعتمادات الكربونية المرافقة‪ .‬ويمكن تأهيل المختصين الزراعيين المهنيين‬
‫)‪ (PAgs‬و‪/‬أو مستشاري المحاصيل المعتمدين )‪ (CCAs‬بعد إنهائهم تدريب متخصص في اإلدارة‬
‫المتكاملة للعناصر الغذائية ‪ 4R‬ومتطلبات ‪ NERP‬وبعد إجتيازهم امتحان اإلعتماد‪ .‬إنّ الوحيدين‬
‫المخولين للتوقيع على الخطة هم ‪ .APAS‬قد تطبّق أيضا ً متطلبات إضافية تختلف عن القوانين المحلية‬
‫واألنظمة‪.‬‬

‫‪9-26‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ الطريقة الكمية لـ ‪ NERP‬تعتمد على الطرق المستخدمة في تقرير مخزون غاز الدفيئة الوطني‬
‫الكندي والذي تم إعداده لإليفاء بمتطلبات التقرير الكندي في إطار اتفاقية األمم المتحدة حول التغيّر‬
‫المناخي‪ .‬لقد طوّ ر ‪ NERP‬بموجب معيار ‪ 14334-2‬والذي يفي بمتطلبات التعديالت أللبرتا‪ ،‬ومتوافق‬
‫مع النوايا المعلنة لنظام التعديالت الكندي في عكس التأثير المناخي ولبرامج غاز الدفيئة الطوعية‬
‫األخرى في امريكا الشمالية‪ .‬إنّ ‪ NERP‬ألبرتا هو األول من نوعه في العالم‪ .‬لقد تم تقييم ‪ NERP‬في‬
‫إمكانية تنفيذه في الواليات المتحدة األمريكية من قبل معهد االسمدة‪.‬‬

‫لقد طور ‪ NERP‬من خالل عملية شاملة واستشارات شفافة مع الخبراء لغرض اعتماده ضمن نظام‬
‫التعديالت أللبرتا‪ .‬هؤالء الخبراء يمثلون الجامعات الزراعية الرئيسية في كندا والزراعيون والزراعيون‬
‫المختصين بالتغذية الكنديون‪ ،‬والمعهد الدولي لتغذية النبات والمختصون في التربة اإلقليميون وأصحاب‬
‫العالقة الصناعيون ولقد تم شمول الخبراء العالميين أيضا ً‪.‬‬

‫في ملتقى استشاري أولي حول ‪ NERP‬أقيم في كالكري‪ ،‬أقر الخبراء المشاركون التصميم العام لـ‬
‫‪ NERP‬طبقا ً إلى ‪ .4Rs‬وبالرغم من التوصل إلى إجماع حول العناصر األساسية لـ ‪ NERP‬إال أنّ‬
‫الخبراء المشاركون ح ّددوا بعض الفجوات التي تحتاج إلى تطوير أكثر‪ .‬هذه الفجوات تم تناولها بعد ذلك‬
‫في ورقة القرار والتي قدمت للخبراء حسب انموذج ويبينار على االنترنت (‪ )online‬لعملية عقد إتفاق‬
‫أفضل مما هو عليه اآلن‪ .‬إنّ المشاركين في ويبينار كانوا مصممين على تطوير ‪ NERP‬لتتيح عملية‬
‫التعيير وتقديمه لعملية مراجعة رسمية واعتماد لنظام تعديالت ألبرتا‪ .‬هذه العملية هي مثال أساسي في‬
‫كيفية تضمين مبادئ ‪ 4R‬وصاحب العالقة والتي قد تستخدم في معالجة قضايا إجتماعية معينة وتحديات‬
‫إدارة الغذاء‪.‬‬

‫المرجع‬
‫‪Alberta Environement. 2010. Qualification Protocol for Agricultural Nitrous‬‬
‫‪Oxide Emissions.‬‬

‫‪9-27‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫سن من نوعية المياه في نبراسكا‪،‬‬
‫حالة دراسية ‪ 913‬ممارسات إدارة المياه والعناصر الغذائية تُح ّ‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫منذ ‪ 1332‬وفي إقليم الموارد الطبيعية عبر أسفل نهر بالت )‪ (NRD‬نبراسكا‪ ،‬الواليات المتحدة‬
‫األمريكية تم رصد تراكيز للنترات على سطح األرض والمياه السطحية‪.‬‬

‫إنّ منطقة المصاطب في شمال اإلقليم ذات تربة مزيجة غرينية وتربة متوسطة إلى تربة رملية ناعمة‬
‫بمستوى ماء أرضي ‪ 1.2‬إلى ‪ 3..‬م أسفل السطح ومزروعة بكثافة بالذرة الصفراء المروية‪ .‬في منطقة‬
‫المصاطب تجاوزت مستويات نترات المياه الجوفية بإستمرار المستوى المسموح به لمياه الشرب وهو‬
‫‪ 13‬ملجم نترات‪/N‬لتر‪.‬‬

‫تم تنفيذ ثالثة مراحل إلدارة ‪ N‬حسب مستويات نترات‪ N‬في المياه الجوفية‪ .‬والمناطق المروية باآلبار وفيها‬
‫تراكيز النترات بالمعدالت ‪ 3.3 ،3.2 ‬إلى ‪ ،12‬و ‪ 12.1 ‬قسمت وصنفت مرحلة ‪ ،II ،I‬و ‪ III‬على التوالي‪.‬‬
‫منذ عام ‪ 1333‬كان المطلوب من معظم المزارعين إستيفاء متطلبات المرحلة ‪ ،I‬والقليل منهم كان المطلوب منهم‬
‫إستيفاء المراحل ‪ ،III ،II‬و ‪ .IV‬إنّ كل العاملين المتعاملين مع األسمدة عليهم أن يقدموا إقراراً كل ‪ 4‬سنوات‬
‫حيث يتم تشجيعهم على استخدام ممارسات من المراحل العالية جداً وإن لم تكن مطلوبة‪ .‬تعتمد توصيات معدل ‪N‬‬
‫على غلة المحصول بإعتماد محاصيل سابقة (تعين عند ‪ %132‬لخمس سنوات سابقة) و ‪ N‬في ماء الري‬
‫ونترات التربة إلى عمق ‪ 33‬سم‪ .‬بعض المتطلبات المرتبطة بإدارة العنصر الغذائي مدرجة أدناه‪.‬‬

‫المرحلة ‪I‬‬
‫تحظراإلضافة الخريفية لسماد ‪ N‬في الترب غير الرملية قبل ‪ 1‬تشرين ثاني (نوفمبر)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يحظرإضافة سماد ‪ N‬في الترب الرملية حتى بعد ‪ 1‬آذار (مارس)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المرحلة ‪II‬‬
‫‪ ‬فحوصات سنوية للتربة ومياه الري للنترات‪.N‬‬
‫‪ ‬تقارير اإلضافة السنوية للسماد‪.‬‬
‫‪ ‬يسمح فقط بالسماد النيتروجيني في ترب غير رملية من ‪ 1‬تشرين ثاني إلى آذار إذا تم استخدام‬
‫مثبّط موثوق لعملية النترجة من سجالت تاجر السماد‪.‬‬

‫‪9-28‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫المرحلة ‪III‬‬
‫‪ ‬يحظرإضافة سماد ‪ N‬في الخريف والشتاء لكل الترب حتى بعد ‪ 1‬آذار‪.‬‬
‫‪ ‬تتطلب اإلضافة الربيعية لسماد ‪ N‬تجزئة اإلضافة (قبل الزراعة وتلقيم جانبي) أو استخدام مثبط نيتروجيني‬
‫معتمد بالسجالت المطلوبة من تاجر السماد إذا أضيف ‪ %23‬أو أكثر من سماد ‪ N‬قبل الزراعة‪.‬‬

‫المرحلة ‪( IV‬لمناطق فيها نترات المياه الجوفية وال تنخفض بمعدل مقبول)‬
‫‪ ‬الغلة المستهدفة للمحصول تقرر من قبل ‪.NRD‬‬
‫‪ ‬معدالت سماد ‪ N‬ال تتجاوز توصيات ‪.NRD‬‬
‫‪ ‬كادر ‪ NRD‬يعملون مباشرة مع المش ّغلين على أفضل ممارسات لإلدارة‪.‬‬

‫النتائج‪ :‬نترات المياه الجوفية في منطقة المصاطب (شمال) انخفضت منذ ‪ 1333‬إلى نهاية الدراسة في‬
‫‪( 2332‬انظر الشكل)‪ .‬حوالي ‪ %23‬من اإلنخفاض يعزى إلى زيادة إزالة ‪ N‬مع حصاد المحصول‬
‫و‪ %23‬تعزى إلى التحول من الري باألثالم )‪ (furrow‬إلى الري بالرش‪ .‬ربما بالفرق‪ ،‬يمكن للشخص‬
‫أن يستنتج بأنّ بقية الـ ‪ %33‬لإلنخفاض يأتي من تغير توقيت اإلضافة والمصدر (الزيادة في استخدام‬
‫مثبطات النترجة)‪ .‬قد تتطلب أي انخفاضات إضافية مرغوبة في نترات المياه الجوفية التطبيق المضطرد‬
‫لـ ‪ BMPs‬الحالية أو تطبيق تقينات أخرى مثل أسمدة ‪ N‬ذات اإلطالق المسيطر عليه واستخدام أجهزة‬
‫استشعار ‪ N‬لظلة المحصول )‪.(crop canopy‬‬

‫بزيادة غلة المحصول وإزالة ‪ N‬مع مرور الوقت‪ ،‬تنخفض مستويات النترات‬

‫مالحظة‪ :‬هذه البيانات هي بإضافة سماد ‪ N‬التجاري وأنّ ‪ N‬مزال بواسطة محصول الحبوب في أراضي‬
‫الذرة الصفراء المروية على مصطبة لمنطقة الدراسة ‪ NE CEAP‬في إقليم الموارد الطبيعية أواسط نهر‬
‫بالت وأنّ تركيز النترات في مكمن رئيسي تحت المصطبة‪ .‬مقتبس عن‪:‬‬
‫‪Exner, M.E., H. Perea Estrada, and R.F. Splading, 2010. The Scientific World‬‬
‫‪Journal 10:286297. Data for Figure provided by Dr. R. Ferguson and Dr. M.‬‬
‫‪Exner, U. of Nebraska.‬‬

‫‪9-29‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫يعزى حوالي نصف اإلنخفاض في نترات المياه الجوفية إلى التحول من الري باألثالم إلى الري بالرش‬

‫‪9-30‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫حسن من انتاج الغذاء واألداء البيئي في‬
‫حالة دراسية ‪ 3.1.4‬إدارة سماد ‪ P‬بواسطة فحص التربة ي ّ‬
‫الصين‪.‬‬

‫إنّ الصين بلد بعدد نفوس كبير ومصدر محدود لألراضي‪ .‬ولضمان األمن الغذائي وزيادة مستدامة في انتاج‬
‫الغذاء فإنّ الصين توجهت بإهتمام ملفت خالل ‪ 33‬سنة المنصرمة لتعزيز خصوبة التربة‪.‬‬

‫اعتمدت الصين خالل اآلف السنين على المادة العضوية وإعادة تدوير بقايا المحصول كمصدر غذائي للحفاظ‬
‫على خصوبة التربة‪ .‬ولكن في بداية الخمسينات (‪ )1323‬فإنّ معظم األراضي الصالحة للزراعة في الصين‬
‫أصبحت منخفضة الخصوبة وذات انتاج منخفض للمحصول‪ .‬ومنذ ذلك الحين أصبح استخدام ‪ N‬ممارسة شائعة‬
‫وازدادت غلة المحصول مستنزفة المزيد من ‪ P‬والعناصر الغذائية األخرى من التربة‪ .‬وألنّ الجزء األكبر من ‪P‬‬
‫الممتص بواسطة المحصول هو في القسم المحصود (حوالي ‪ %33‬للمحاصيل الحبوبية) فإنّ ‪ P‬في التربة‬
‫سرعان ما ينخفض بسرعة ويصبح ‪ P‬في التربة عامل محدد للغلة بشدة وفي إنتاج المحصول‪ .‬عند حلول‬
‫الثمانينات (‪ )1333‬وحسب نتائج مسح خصوبة التربة الوطني الثاني فإنّ حوالي ‪ %43‬من األراضي الزراعية‬
‫كانت ذات محتوى منحفض جداً من أولسن ‪( (Olsen P) P‬أقل من ‪ 2‬ملجم‪/‬كجم) واعتبر ‪ %33‬أخرى من‬
‫االراضي ذات محتوى منخفض (أقل من ‪13‬ملجم‪/‬كجم)‪.‬‬

‫ونظراً لظروف ‪ P‬في التربة تلك ومع الهدف الوطني لضمان األمن الغذائي وتعزيز خصوبة التربة أصبحت‬
‫أسمدة ‪ P‬الجزء المهم من برنامج التسميد في كل الصين بدءاً من الجنوب وانتشر تدريجيا ً إلى الشمال‪ .‬لقد ق ّدر‬
‫بأنه من ‪ 1331‬إلى ‪ 2333‬ما مجموعه حوالي ‪ 133‬مليون طن متري من ‪ P2O5‬قد أضيف لألراضي الزراعية‬
‫في الصين بشكل أسمدة كيماوية‪ .‬وبإفتراض أنّ معدل اإلستخدام المتراكم (كفاءة اإلستعادة) من ‪ P‬المضاف ذلك‬
‫كان ‪ ،%23‬وكمعدل فإنّ حوالي ‪ 433‬كجم‪/‬هكتار ‪ P2O5‬تراكم في التربة‪ .‬وإذا اخذ باإلعتبار مصادر ‪P‬‬
‫العضوية فإنّ تراكم ‪ P‬في التربة يمكن أن يكون أعلى من ذلك )‪.(Li, 2003‬‬

‫إنّ ميزانية ‪ P‬التربة اإلجمالية (أي ‪ P‬الداخل ‪ P ‬الخارج) تغيرت بسرعة بعد الفترة الطويلة للميزانية السالبة‬
‫الكبيرة التي استمرت من ‪ 1323‬إلى ‪ 1333‬و ‪ .1333‬وبحلول ‪ 1333‬فإنّ ميزانية األراضي الزراعية أصبحت‬
‫موجبة وابتدأ ‪ P‬بالتراكم في الترب‪ .‬لقد قدّ ر بأنّ الترب في الصين استلمت فائض من ‪ P‬حوالي ‪ 33‬كجم‬
‫‪/P2O5‬هكتار في ‪ .2332‬وبهذه الموازنة العالية من ‪ P‬في نظام التربة ‪ ‬المحصول فمن المتوقع بأنّ يتعزز ‪P‬‬
‫التربة الجاهز بالتدريج وبذلك سوف تتحسن خصوبة التربة فيما يخصّ ‪ .P‬وبالرغم بأنه ليس هنالك بيانات للمسح‬
‫الوطني المباشر لتأكيد هذا فيعتقد عموما ً اآلن بأنّ النسبة المئوية لألراضي الزراعية التي تعاني من نقص ‪( P‬أي‬
‫مستوى أولسن ‪ P‬أقل من ‪ 13‬ملجم‪/‬كجم) قد انخفض إلى أقل من ‪ .%23‬لقد بيّنت نتائج تحاليل ‪ P‬المنفذة من قبل‬
‫مختبر تحليل التربة والنبات ‪ CAASIPNI‬على ‪ 43.123‬عينة تربة جمعت من ‪ 1331‬إلى ‪ 2333‬أيضا ً بأنّ‬
‫‪ %43‬من الترب المختبرة كانت تعاني نقصا ً في ‪.P‬‬

‫في الوقت الراهن ساعد المعدل العالي للتسميد بـ ‪ P‬لزيادة انتاج المحصول وتعزيز خصوبة التربة من ‪ .P‬مع‬
‫ذلك وبنفس الوقت مع زيادة التراكم المضطرد من ‪ P‬في التربة فإنّ خطورة فواقد ‪ P‬من األرض المزروعة‬
‫بالمحصول وتأثيرها على البيئة ال يمكن التغاضي عنه‪ .‬وبالرغم من أنّ هنالك معلومات محدودة جداً متوفرة‬
‫حول مساهمة فواقد ‪ P‬من األرض المزروعة بالمحصول في تلوث المياه السطحية‪ ،‬فقد ذكر بأنّ ‪ %14‬إلى‬
‫‪ %33‬من ‪ P‬الكلي في بحيرات مختارة مصدرها من األراضي الزراعية )‪.(Li, 2003‬‬

‫‪9-31‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫بوجود هذه التغيّرات في مستويات ‪ P‬الخصوبية للتربة في الصين‪ ،‬ولكال المزايا اإلقتصادية والبيئية‪ ،‬فإنّ‬
‫النقاط التالية قد تؤخذ باإلعتبار عند تطوير إستراتيجية التسميد بـ ‪:P‬‬

‫‪ .1‬ينبغي أن تكون إستراتيجية إضافة ‪ P‬حسب فحص التربة‪ .‬أضف ما يكفي لتعزيز مستويات ‪ P‬التربة‬
‫عندما يكون فحص التربة (أولسن ‪ )P‬أقل من ‪ 23‬ملجم‪/‬كجم لمعظم المحاصيل‪ .‬عوّ ض إزالة‬
‫المحصول في الترب فوق هذا المستوى وال تضف ‪ P‬إلى التربة مع المستويات العالية جداً لفحص ‪P‬‬
‫التربة‪.‬‬
‫‪ .2‬لكل الظروف يتطلب اإلنتباه للسيطرة على فواقد ‪ P‬التربة خالل تعرية التربة‪.‬‬
‫‪ .3‬ينبغي تطوير برنامج تسميد ‪ P‬للدورة الزراعية بكاملها مع اإلنتباه لزيادة كفاءة استعمال سماد ‪P‬‬
‫الشاملة‪ .‬أعر اإلهتمام لكفاءة إستعادة ‪ P‬المتراكمة على األمد الطويل لألنظمة الزراعية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .4‬إدراك بأنّ المحاصيل المختلفة (أي الخضراوات مقابل المحاصيل الحبوبية) لها متطلبات مختلفة من‬
‫مستويات ‪ P‬التربة وقد يتطلب أيضا ً تحديد المستويات الحرجة المختلفة لفحص ‪ P‬التربة لمستويات‬
‫غلة مختلفة‪.‬‬

‫إستجابة فول الصويا (اليمين) إلى ‪ P‬نتيجة استخدام معاملة التسميد المثلى )‪(OPT‬‬
‫المضاف في إقليم ‪ ،Heilongjiang‬شمال شرق الصين‬

‫‪9-32‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إنّ التغيّر في كفاءة التسميد في الصين يتبع قانون الحد األدنى والمبادئ ذات العالقة بتغذية النبات‪ .‬قبل‬
‫‪ 1323‬استخدم المزارعون الصينيون األسمدة العضوية للمحافظة على التوازن الغذائي في أنظمة‬
‫التربة‪/‬المحصول بقدرة انتاجية ضعيفة نسبيا ً‪ .‬وبعد ‪ 1323‬ومع زيادة غلة المحصول واإلستخدام المتزايد‬
‫لـ ‪ N‬و ‪ P‬فإنّ إزالة ‪ K‬العالية من قبل المحصول أدت إلى انخفاض في ‪ K‬الجاهز في التربة وميزانية‬
‫سلبية في ‪ K‬في أنظمة التربة‪/‬المحصول‪ .‬وطبقا ً لدراسة والتوازن الغذائي المق ّدر من قبل ‪Li Jiakang‬‬
‫في ‪ 2333‬فإنّ ميزانية المدخل والمخرج من ‪ N‬و ‪ P‬في نظام التربة‪/‬المحصول تحولت من السالبة الى‬
‫الموجبة في أواسط ‪ 1333‬ولكن ميزانية ‪ K‬كانت ال تزال سالبة في ‪( 2333‬جدول ‪.)1‬‬

‫جدول ‪ 1‬ميزانية المدخالت ‪ ‬المخرجات في أرض زراعية في الصين (بـ ‪ 1.333‬طن)‪.‬‬

‫‪2333‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫السنة‬


‫‪3.223‬‬ ‫‪3.113‬‬ ‫‪2.333‬‬ ‫‪4.133‬‬ ‫‪2.333‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪3.443‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪3.322‬‬ ‫‪1.343‬‬ ‫‪1.333‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫سماد عضوي‬
‫‪3.323‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪3.213‬‬ ‫‪4.323‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪K2O‬‬
‫‪22.143‬‬ ‫‪22.243‬‬ ‫‪12.233‬‬ ‫‪3.343‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪N‬‬
‫سماد غير‬
‫‪3.333‬‬ ‫‪13.323‬‬ ‫‪4.133‬‬ ‫‪1.313‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪P2O5‬‬
‫عضوي‬
‫‪3.233‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪K2O‬‬
‫‪13.323‬‬ ‫‪13.333‬‬ ‫‪11.143‬‬ ‫‪3.433‬‬ ‫‪2.223‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪3.343‬‬ ‫‪2.333‬‬ ‫‪4.333‬‬ ‫‪3.343‬‬ ‫‪2.333‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫ال ُمخرج‬
‫‪13.333‬‬ ‫‪14.223‬‬ ‫‪12.333‬‬ ‫‪3.133‬‬ ‫‪2.333‬‬ ‫‪K2O‬‬
‫‪2.433‬‬ ‫‪3.233‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪1.233‬‬ ‫‪1.333‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪3.313‬‬ ‫‪4.333‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪P2O5‬‬ ‫الميزانية‬
‫‪2.433‬‬ ‫‪3.223‬‬ ‫‪4.333‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪2.243‬‬ ‫‪K2O‬‬

‫المصدر‪Li Jiakang et al. 2003 :‬‬

‫المراجع‬
‫‪Jin, J.Y. 2008. In Li, .D. ed.) “Plant Nutrient Management in Sustainable‬‬
‫‪Agricultue.” Jiangxi People`s Press. Nanchang, China. P 9-18.‬‬
‫‪Lu, R. 2003. “Phosphate and Compound Fertilizer”, Vol 18, No 1, 48. (in‬‬
‫)‪Chinese‬‬
‫‪Li, J., B. Lin, and G. Liang, 2003. In Lin Bao (ed.) Chemical Fertilizer and No‬‬
‫)‪pollution Agriculture. Chin Agriculture Press. 2003, 175188. (in Chinese‬‬

‫‪9-33‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫قاموس المصطلحات‬
‫إمتصاص )‪  (Absorption‬العملية التي تؤخذ فيها المادة ودخولها وتضمينها ضمن مادة أخرى‪ ،‬أي بمعنى‬
‫دخول الغازات والماء والعناصر الغذائية أو مواد أخرى إلى داخل النباتات‪.‬‬
‫حامض )‪  (Acid‬المادة التي تطلق ‪H+‬؛ الظروف التي فيها تفوق فعالية ‪ H+‬فعالية ‪.OH‬‬
‫تربة حامضية )‪  (Acid Soil‬التربة الحاوية على سيادة أليون ‪ H+‬في محلول التربة (حموضة فعالة) وعلى‬
‫سطح غرويات التربة (حموضة إحتياطية أو محتملة)‪ .‬بالخصوص التربة ذات قيمة ‪ pH‬أقل من ‪.3‬‬
‫حموضة‪ ،‬فعالة )‪  (Acidity, Active‬فعالية ‪ H+‬في المحلول المائي للتربة‪ .‬تقاس هذه ويعبر عنها بقيمة‬
‫‪.pH‬‬
‫حموضة‪ ،‬محتملة أو احتياطية )‪  (Acidity, Potential or Reserve‬كمية ‪ H+‬المتبادل في التربة الذي‬
‫يمكن أن يطلق إلى محلول التربة بالتبادل الكتأيوني‪ ،‬أو يتولد بواسطة التحلل المائي لـ ‪.Al3+‬‬
‫التالصق )‪  (Adhesion‬تجاذب الجزيئات بين األسطح التي تمسك المواد بعضها مع البعض‪ .‬فالماء يلتصق‬
‫بجزيئات التربة‪.‬‬
‫إدمصاص )‪  (Adsorption‬إلتصاق طبقة رقيقة جداً للجزيئات بأسطح صلبة أو سائلة التي تكون بتماس‬
‫معها‪.‬‬
‫إدمصاص‪ ،‬الكتروستاتي )‪  (Adsorption, Electrostatic‬اإلدمصاص المسبب الناتج عن التجاذب‬
‫الكهربائي لأليونات على األسطح المشحونة‪.‬‬
‫تهوية )‪  (Aeration‬العملية التي يتم فيها إحالل هواء التربة بالهواء من الجو‪ .‬يعتمد معدل التهوية بدرجة‬
‫كبيرة على حجم واستمرارية المسامات داخل التربة‪.‬‬
‫مجموعة )‪  (Aggregate‬تج ّمع حبيبات منفردة من الرمل والغرين والطين معا ً في حبيبات أكبر‪ .‬والمجموعة‬
‫قد تكون كروية أو كتلية أو صفائحية أو منشورية أو اسطوانية‪.‬‬
‫تربة قلوية )‪  (Alkali Soil‬تكون التربة بدرجة عالية من القلوية (‪ 3.2 = pH‬أو أكثر) أو بمحتوى عالي من‬
‫‪ Na‬المتبادل (‪ %12‬أو أعلى من السعة التبادلية) أو كالهما‪.‬‬
‫قلوية )‪  (Alkaline‬تحتوي أو تطلق فائض من ‪ OH‬على حساب ‪.H+‬‬
‫قلوية التربة )‪  (Alkaline Soil‬أي تربة ذات ‪ pH‬أعلى من ‪.3‬‬
‫مصلحات‪ ،‬تربة )‪  (Amendment, Soil‬مادة تضاف للتربة لتحسّن ‪ pH‬التربة أو الخواص الفيزيائية‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال الجبس الزراعي ‪ ،aglime‬الجبس‪ ،‬الخث‪ ،‬السماد الحيواني المركب‪... ،‬الخ‪.‬‬
‫نشدرة )‪  (Ammonification‬عملية بايوكيميائية التي يطلق فيها ‪ N‬بشكل أمونيا من المادة العضوية‬
‫الحاوية على ‪.N‬‬
‫السعة التبادلية األنيون ّية ])‪  [Anion Exchange Capacity (AEC‬مجموع األنيونات (األيونات‬
‫السالبة) والتي يمكن للتربة أن تمدصّها‪.‬‬
‫الجاهزية (للعناصر الغذائية) ‪  Availability‬مصطلح عام يستخدم غالبا ً لوصف تزويد أو كفاية العناصر‬
‫الغذائية الممتصة بواسطة النباتات‪.‬‬

‫‪9-34‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الماء المتوفر (الجاهز) )‪  (Available Water‬جزء الماء الموجود في التربة الذي يمكن امتصاصه بسهولة‬
‫بواسطة جذور النباتات‪ .‬اعتبر من قبل البعض بأنه الماء الممسوك في التربة مقابل ضغط يصل تقريبا ً إلى‬
‫‪ 1.2‬ميكا باسكال‪.‬‬
‫قاعدة )‪  (Base‬المادة التي تتفاعل مع أيونات ‪ H+‬أو تطلق أيونات ‪OH‬؛ المادة التي تعادل الحامض وترفع‬
‫الـ ‪.pH‬‬
‫سماد بشكل حزم )‪  (Banded Fertilizer‬وضع السماد في منطقة مركزة إما على أو تحت سطح التربة‪.‬‬
‫وضع الحزم )‪  (Banding‬طريقة إلضافة السماد‪ .‬وضع الحزم هو مصطلح عام والذي يقتضي اإلضافات‬
‫السمادية التي تركز السماد في مناطق ضيقة والتي تكون مالئمة لتوفير مصدر مركز من العناصر‬
‫الغذائية‪ .‬قد تجرى اإلضافات قبل وخالل أو بعد الزراعة‪.‬‬
‫النسبة المئوية للتش ّبع بالقواعد )‪  (Base Saturation Percentage‬النسبة المئوية للسعة التبادلية‬
‫الكتأيونية الكلية التي تشغل من قبل الكتأيونات (‪ K+ ،Mg2+ ،Ca2+‬و ‪.)Na+‬‬
‫الصخر األم )‪  (Bedrock‬الصخر الصلب الواقع تحت الترب والصخر المجوّ ى في أعماق تتراوح من صفر‬
‫(أينما تكون معرّضة للتعرية) لعدة مئات من األقدام‪.‬‬
‫تثبيت النتروجين الحيوي )‪  (Biological Nitrogen Fixation‬اختزال أو تمثيل ‪ N‬الجوي )‪ ،(N2‬يعتمد‬
‫على قابلية بكتيريا معينة حرة المعيشة وتكافلية‪.‬‬
‫البورون ‪  (Boron) B‬عنصر ضروري والذي يمكن أن يشارك في نقل الكربوهيدرات‪ .‬ضروري في نمو‬
‫أنابيب حبوب اللقاح‪ ،‬إنبات حبوب اللقاح‪ .‬من المحتمل أن يكون أحد أكثر العناصر الغذائية الصغرى‬
‫شيوعا ً لحدوث النقص في نمو النباتات‪.‬‬
‫اإلضافة نثراً )‪  (Broadcast Application‬اضافة إما سماد صلب أو سائل أو مواد أخرى على سطح‬
‫التربة مع أو بدون خلطها بواسطة الحراثة عقب اإلضافة‪ .‬ال تتضمن تلك اإلضافة مكان معين بالنسبة‬
‫للنبات‪ .‬قد تضاف العناصر الغذائية بهذه الطريقة قبل أو بعد زراعة النبات‪.‬‬
‫الدَ رء (التنظيم) )‪  (Buffering‬العمليات التي تعيق أو تقلل التحول في ‪ pH‬عند اضافة الحوامض أو القواعد‪.‬‬
‫بشكل عام العمليات التي تعيق التحوالت في تركيز المذاب ألي أيون عند اضافته أو إزالته من النظام‪.‬‬
‫دَ رء ‪  (Buffer, pH) pH‬القياس المتعلق بكمية الاليم )‪ (lime‬المطلوب لمعادلة الحموضة في تربة معينة‪.‬‬
‫الكثافة الظاهرية )‪  (Bulk Density‬في الترب هي الكتلة الجافة (وزن) للتربة لكل وحدة من حجم الكتلة‪.‬‬
‫الحجم الكلي )‪  (Bulk Volume‬الحجم‪ ،‬بضمنه الجزء الصلب والمسام لكتلة تربة عشوائية‪.‬‬
‫تربة كلسية )‪  (Calcareous Soil‬التربة الحاوية على اليم حر (كربونات) الذي يظهر فوران عند معاملته‬
‫مع حامض الهيدروكلوريك المخفف (‪.)13:1‬‬
‫كالسيوم )‪  (Ca‬عنصر غذائي ضروري‪ ،‬المكون لجدار خلية النبات‪ ،‬تتطلبه بعض اإلنزيمات‪ .‬يعمل الكالسيوم‬
‫في تنظيم األيض‪.‬‬
‫قوى الخاصية الشعرية )‪  (Capillary Forces‬القوى بين الماء وأسطح التربة في المسامات الصغيرة‬
‫(الشعرية)‪.‬‬
‫كربوهيدرات )‪  (Carbohydrates‬مادة عضوية بالصيغة العامة ‪ ،(CH2O)n‬على سبيل المثال السكريات‬
‫والسكريات المتعددة‪.‬‬

‫‪9-35‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫دورة الكربون )‪  (Carbon Cycle‬سلسلة التحوالت والتي فيها يثبت ثاني اوكسيد الكربون )‪ (CO2‬في‬
‫الكائنات الحية بواسطة البناء الضوئي أو البناء الكيميائي‪ ،‬المتحرر بواسطة عملية التنفس وبواسطة موت‬
‫وتحلل األحياء المثبتة‪ ،‬المستخدم بواسطة أصناف األحياء عضوية التغذية وبالتالي رجوعه إلى حالته‬
‫األصلية‪.‬‬
‫نسبة كربون‪ :‬نيتروجين )‪  (Carbon: Nitrogen Ratio‬نسبة وزن ‪ C‬العضوي إلى وزن ‪ N‬الكلي في‬
‫التربة أو في المادة العضوية‪ .‬تستحصل بتقسيم النسبة المئوية لـ ‪ C‬العضوي على النسبة المئوية لـ ‪N‬‬
‫الكلي‪.‬‬
‫كربونات )‪  (Carbonate‬راسب متكوّ ن بواسطة رواسب عضوية أو غير عضوية من محاليل مائية‬
‫لكربونات الكالسيوم أو كربونات المغنيسيوم أو الحديد‪ ،‬مثل الاليمستون أو الدولومايت‪.‬‬
‫أيون موجب )‪  (Cation‬ذر ة أو مجموعة من الذرات أو مركبات تكون ذات شحنة كهربائية موجبة نتيجة‬
‫فقدها الكترونات‪.‬‬
‫السعة التبادلية الكتأيونية ])‪  [Cation Exchange Capacity (CEC‬المجموع الكلي للكتأيونات‬
‫المتبادلة التي يمكن للتربة ان تمدصّها‪.‬‬
‫التبادل الكتأيوني )‪  (Cation Exchange‬التبادل بين الكتأيون في المحلول وكتأيون آخر على سطح المادة‬
‫مثل غروية طين أو غروية عضوية‪.‬‬
‫سليلوز )‪  (Cellulose‬الكربوهيدرات األكثر توفراً في النباتات‪.‬‬
‫اضافة الكيماويات مع الري )‪  (Chemigation‬اضافة األسمدة و‪/‬أو المبيدات في مياه الري لتسميد‬
‫المحاصيل والسيطرة على اآلفات‪.‬‬
‫كلوريد )‪  Chloride (Cl‬عنصر غذائي ضروري‪ ،‬تتطلبه النباتات لتفاعالت البناء الضوئي المتضمنة‬
‫إنبعاث األوكسيجن‪ .‬قد يكون له دورا في التنظيم التنافذي )‪.(Osmotic regulation‬‬
‫كلوروفيل )‪  (Chlorophyll‬صبغة خضراء‪ ،‬تستقطب الضوء لعملية البناء الضوئي في النباتات‪ ،‬واآلشنات‬
‫وبعض البكتيريا‪.‬‬
‫إصفرار )‪  (Chlorosis‬الحالة غير الطبيعية للنباتات والتي فيها تفقد األجزاء الخضراء لونها وتحولها إلى‬
‫األصفر‪.‬‬
‫طين )‪  (Clay‬حبيبات بلورية غير عضوية تنشأ طبيعيا ً في الترب واألجزاء األخرى من القشرة األرضية‪.‬‬
‫حبيبات الطين أقل من ‪ 3.332‬مليمتر (مم) قطراً‪.‬‬
‫كوبلت ])‪  [Cobalt (CO‬الكوبلت ضروري للحيوانات ولتثبيت ‪ .N‬قد يعمل لتفعيل اإلنزيم في النباتات‪.‬‬
‫غروية )‪  (Colloid‬حبيبات عضوية أو غير عضوية بقطر أقل من ‪ 3.331‬ملم‪ .‬تمتلك الغرويات مساحة‬
‫سطحية عالية وتكون غالبا ً ذات فعالية‪.‬‬
‫الحراثة المحافظة )‪  (Conservation Tillage‬أي نظام حراثة يحتفظ بغطاء حوالي ‪ %33‬من بقايا‬
‫المحصول على األقل بعد الزراعة مقارنة بالحراثة الكاملة والتي فيها تخلط كل بقايا المحصول في التربة‪.‬‬
‫اإلستهالك المائي )‪  (Consumptive Use‬الماء المستخدم بواسطة النباتات في النتح والنمو زائداً فقدان‬
‫بخار الماء من التربة القريبة أو الثلوج أو من المطر المعترض‪.‬‬

‫‪9-36‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الحراثة التقليدية )‪  (Conventional Tillage‬تتباين أنظمة الحراثة التقليدية بدرجة كبيرة من منطقة‬
‫ألخرى ومن محصول آلخر‪ .‬يعني مصطلح الحراثة التقليدية أساسا ً استخدام المحراث القالب‪ ،‬المحراث‬
‫القرصي‪ ،‬واستخدام األمشاط لتسوية سطح التربة قبل البذار‪ .‬في الحقيقة‪ ،‬مع ذلك فإنّ أنظمة الحراثة‬
‫التقليدية تطورت اآلن في استخدام اآلت الحراثة األخرى بضمنها اإلستخدام وعلى نطاق واسع للمحراث‬
‫األزميلي )‪ (Chisel‬كآلة حراثة أولية‪.‬‬
‫النحاس ])‪  [Copper (Cu‬عنصر غذائي ضروري ومكوّ ن إلنزيمات عديدة في النباتات‪ .‬ضروري في‬
‫تكوين الكلوروفيل في النباتات‪.‬‬
‫الحقن بالكولتر )‪  (Coulter Injection‬استخدام قاطع قرصي في المحراث لوضع السماد السائل أو الجاف‬
‫أو السماد الحبيبي في حزمة عمودية أسفل سطح التربة لعمق تغلغل الكولتر حيث تختلف اضافة السماد‬
‫بشكل حزمة‪.‬‬
‫العزق )‪  (Cultivation‬عملية الحراثة المستخدمة في تحضير األرض للبذار أو نقل الشتالت لزراعتها أو‬
‫فيما بعد للسيطرة على األعشاب الضارة وفي تنعيم التربة‪.‬‬
‫التسميد بالحزم العميقة )‪  (Deep Banding Fertilization‬تعزى الحزم العميقة لإلضافة قبل زراعة‬
‫النيات إلى اضافة حزمة مركزة للعناصر الغذائية توضع على عمق ‪ 13‬إلى ‪ 23‬سم تحت سطح التربة‪.‬‬
‫بعض اإلضافات تكون أعمق تصل إلى ‪ 43‬سم‪ .‬قد تكون العناصر الغذائية المضافة بشكل صلب أو سائل‬
‫أو غاز‪.‬‬
‫أو النتريت )‪ (NO2‬إلى‬ ‫عكس النترجة )‪  (Denitrification‬اإلختزال الكيموحيوي للنترات‬
‫غازات ‪ ،NO ،N2‬أو ‪ .N2O‬تحصل هذه العملية تحت ظروف نقص األوكسجين‪.‬‬
‫منطقة اإلستنزاف )‪  (Depletion Zone‬منطقة ضيقة قرب الجذور وفيها تصبح تراكيز العناصر الغذائية‬
‫غير المتحركة قليلة بدرجة ملحوظة‪.‬‬
‫عكس اإلدمصاص )‪  (Desorption‬تحرر األيون أو الجزيئة من السطح وهي عكس اإلدمصاص‪.‬‬
‫اإلنتشار )‪  (Diffusion‬الحركة الجزيئية بإتجاه الميل حيث يحدث انتشار للماء من المناطق الرطبة إلى‬
‫الجافة‪ .‬يحدث انتشار الغاز والمحلول من مناطق ذات تركيز عالي إلى مناطق ذات تركيز منخفض‪.‬‬
‫التشتت )‪  (Disperse‬تحطم الحبيبات المركبة مثل المجاميع إلى حبيبات منفردة أو إلى توزيع أو تعليق‬
‫الحبيبات الناعمة مثل الطين في أو خالل وسط مشتت مثل الماء‪.‬‬
‫دولومايت )‪  (Dolomite‬معدن يتكون من كربونات ‪ Ca‬و ‪Mg‬؛ يطلق المصطلح على الاليمستون الحاوي‬
‫على بعض ‪.Mg‬‬
‫التسميد على حزم أو اشرطة )‪  (Dribble Fertilization‬التقطير أو الحزم الشريطية هي من أشكال وضع‬
‫الحزمة التي تشتمل اضافة األسمدة الصلبة أو السائلة بحزم أو أشرطة بعرض مختلف على سطح التربة‬
‫أو على سطح بقايا المحصول‪.‬‬
‫الوضع المزدوج )‪  (Dual Placement‬الوضع بوقت واحد لمادتين سماديتين بحزم تحت السطح‪.‬‬
‫القواعد المتبادلة )‪  (Exchangeble Base‬الكتأيون القاعدي الممدص على غروية التربة‪ ،‬لكن يمكن‬
‫استبدالها بواسطة ايون ‪ H+‬أو بعض الكتأيونات األخرى‪.‬‬
‫األمطار الفعالة )‪  (Effective Precipitation‬ذلك الجزء من األمطار الكلية والذي يكون متوفراً لنمو‬
‫النبات‪.‬‬

‫‪9-37‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الكترونات )‪  (Electrons‬دقائق مشحونة بشحنات سالبة صغيرة الحجم والتي تكون جزء من تركيب الذرّ ة‪.‬‬
‫عنصر )‪  (Element‬أي مادة اليمكن فصلها أكثر إال بواسطة التفكك النووي‪.‬‬
‫اإلنزيمات )‪  (Enzymes‬عوامل مساعدة والتي تدير وتتحكم بالتفاعالت الكيموحيوية للخلية‪.‬‬
‫اإلتزان الكيميائي )‪  (Equilibrium‬ظروف التفاعل الكيميائي أو النظام البيئي الكلي والتي يكون فيها تغيير‬
‫طفيف فقط في الظروف مع مرور الوقت‪.‬‬
‫المكافئ )‪  (Equivalent‬الوزن بالغرامات (جم) أليون أو مركب يرتبط مع أو يحل محل ‪ 1‬جم من ‪.H+‬‬
‫الوزن الذري أو الوزن التركيبي مقسوم على تكافؤه‪.‬‬
‫تعرية )‪  (Erosion‬إزالة أو انجراف سطح األرض بواسطة المياه الجارية‪ ،‬الرياح‪ ،‬الثلوج أو بعوامل‬
‫جيولوجية‪ .‬والتعرية المعجلة هي التعرية الريحية أو المائية بسرعة أعلى من المعدالت الطبيعية أو‬
‫الجيولوجية وغالبا ً ما تترافق مع األنشطة البشرية‪.‬‬
‫العنصر الغذائي الضروري )‪  (Essential Nutrient‬عنصر ضروري للنبات إلستكمال دورة حياته‪.‬‬
‫والعناصر الـ ‪ 13‬الضرورية لنمو النيات هي‪ :‬كربون )‪ ،(C‬هيدروجين )‪ ،(H‬أوكسجين (‪ ،)O‬نيتروجين‬
‫(‪ ،)N‬فسفور (‪ ،)P‬بوتاسيوم (‪ ،)K‬كالسيوم )‪ ،(Ca‬مغنيسيوم )‪ ،(Mg‬كبريت )‪ ،(S‬نحاس )‪ ،(Cu‬كلور‬
‫)‪ ،(Cl‬حديد )‪ ،(Fe‬بورون )‪ ،(B‬منجنيز )‪ ،(Mn‬زنك )‪ ،(Zn‬نيكل )‪ ،(Ni‬ومولبدنوم )‪.(Mo‬‬
‫اإلثراء الغذائي )‪  ((Eutrophication‬النمو الوفير للنباتات المائية يؤدي إلى ظروف نقص باألوكسجين في‬
‫البحيرات والجداول ويسرع بوفرة العناصر الغذائية‪.‬‬
‫التبخر )‪  (Evaporation‬فقدان بخار الماء من التربة أو الماء الحر مباشرة إلى الجو‪.‬‬
‫تبخر‪ ‬نتح )‪  (Evapotranspiration‬فقدان الماء من التربة بالتبخر زائداً الفقدان بالنتح من النباتات‪.‬‬
‫معقد التبادل )‪  (Exchange Complex‬كل المواد (طين‪ ،‬دبال) التي تساهم في السعة التبادلية للتربة‪.‬‬
‫األيونات المتبادلة )‪  (Exchangeable Ions‬األيونات الممسوكة بواسطة الجذب الكهربائي على السطوح‬
‫المشحونة ويمكن إحاللها عن طريق التبادل مع ايونات أخرى‪.‬‬
‫النسبة المئوية للصوديوم المتبادل ]‪  [(ESP) Exchangeable Sodium Percentage‬درجة تشبّع‬
‫معقد التبادل للتربة بـ ‪.Na+‬‬
‫التسميد بالري )‪  (Fertigation‬إضافة السماد مع مياه الري‪.‬‬
‫خصوبة‪ ،‬التربة )‪  (Fertility, Soil‬حالة التربة بالنسبة إلى كمية وجاهزية العناصر (العناصر الغذائية)‬
‫الضرورية لنمو النبات‪.‬‬
‫سماد )‪  (Fertilizer‬أي مادة طبيعية أو مص ّنعة تضاف للتربة لتزويدها بواحد أو أكثر من العناصر الغذائية‬
‫النباتية‪ .‬هذا المصطلح يستخدم عموما ً للمواد المص ّنعة غير الاليم الزراعي )‪ (aglime‬والجبس‪.‬‬
‫درجة السماد القياسية )‪  (Fertilizer Grade‬أدنى تحليل مضمون كنسبة مئوية لعناصر النبات الغذائية‬
‫الرئيسية الموجودة في مادة السماد أو في السماد المخلوط‪ ،‬ومعبّر عنها بـ ‪ N‬الكلي و ‪ P2O5‬الجاهز‬
‫و‪ K2O‬الذائب‪.‬‬
‫مكان وضع السماد )‪  (Fertilizer Placement‬تركيز السماد في الحزمة أو الشريط عند موقع معين على‬
‫أو تحت سطح التربة‪ .‬على سبيل المثال سماد بادئ (أولي) عند خط البذار والتسميد بالتقطير ووضع‬
‫الحزم بالعمق‪.‬‬

‫‪9-38‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫كفاءة استعمال السماد )‪  (Fertilizer Use Efficiency‬تعبير عن وحدات من الغلة لكل وحدة عنصر‬
‫غذائي تم توفيرها للمحصول‪.‬‬
‫اإلحتياجات السمادية )‪  (Fertilizer Requirement‬كمية العناصر الغذائية المعينة المطلوبة‪ ،‬إضافة على‬
‫الكمية المجهّزة بواسطة التربة لزيادة نمو النبات للكمية المثالية المحددة‪.‬‬
‫السعة الحقلية )‪  (Field Capacity‬النسبة المئوية للماء المتبقي في التربة بعد يومين أو ثالثة أيام من تشبيع‬
‫التربة وبعد توقف الصرف الحر عمليا ً‪ .‬ليست كمية دقيقة‪.‬‬
‫نسجة ناعمة )‪  (Fine Texture‬تتألف أو تحتوي كميات كبيرة من الحبيبات الصغيرة‪ .‬في التربة تعزى إلى‬
‫نسبة عالية من الغرين والطين‪.‬‬
‫تثبيت )‪  (Fixation‬العمليات التي بها تصبح عناصر النبات الغذائية الجاهزة غير متيسرة وقتيا ً بتفاعلها مع‬
‫‪ ،‬و ‪ K‬التي تؤدي إلى انخفاض جاهزيتها‪.‬‬ ‫مكونات التربة‪ .‬عموما ً تعزى إلى تفاعالت ‪،P‬‬
‫تعويم اإلضافة )‪  (Floatation Application‬نوع من أجهزة إضافة السماد مجهزة بإطارات كبيرة ذات‬
‫ضغط واطئ بقصد توزيع وزن المركبة على مساحة سطحية أعلى للتربة مقللة إنضغاط التربة‪.‬‬
‫تج ّمع )‪  (Flocculation‬ربط الحبيبات الغروية لتكوين تكتالت‪.‬‬
‫التشخيص الورقي )‪  (Foliar Diagnosis‬تقدير الحالة الغذائية للنبات أو متطلبات التربة من العناصر‬
‫الغذائية إلنتاج المحصول من خالل التحليل الكيميائي أو مظهر اللون ألوراق النباتات أو بكلتا الطريقتين‪.‬‬
‫نظام المعلومات الجغرافي )‪  (GIS‬مصطلح شامل لألنظمة التي ت ّ‬
‫خزن وتعرض وتحلل بيانات الخريطة‬
‫الرقمية‪.‬‬
‫جلوكوز )‪  (Glucose‬السكر اإلعتيادي (كربوهيدرات) مع ست ذرّات ‪ C‬لكل جزيئة‪ .‬يتواجد في جميع‬
‫الخاليا‪ .‬مكون للسيليلوزو النشا والسكريات المتعددة األخرى‪.‬‬
‫نظام المواقع العالمي )‪  (GPS‬شبكة من األقمار اإلصطناعية التي تولد إشارات مستمرة تحدد مواقعها‪.‬‬
‫المستقبالت اإللكترونية على األرض تستخدم هذه المعلومات إلجراء حساب موقعي لمواقع أرضية‪.‬‬
‫السماد األخضر )‪  (Green Manure‬النباتات المزروعة التي تخلط في التربة لتحسين خصوبة التربة‪.‬‬
‫الجبس )‪  (Gypsum‬المعدن أو الصخر المتكون من كبريتات الكالسيوم )‪.(CaSO4.2H2O‬‬
‫أفق‪ ،‬تربة )‪  (Horizon, Soil‬طبقة التربة التي تكون تقريبا ً بموازاة سطح التربة‪.‬‬
‫دبال )‪  (Humus‬الجزء الثابت ذو اللون الداكن للمادة العضوية المتبقي بعد تحلل معظم بقايا النباتات‬
‫والحيوانات المضافة‪.‬‬
‫مم ّيأ )‪  (Hydrated‬تمتلك ماء مرتبط أو مخلوط كجزء من البناء الكيميائي‪.‬‬
‫هيدروكسيل )‪  (Hydroxyl‬أيون أو مجموعة ‪.OH‬‬
‫التثبيت الحيوي )‪  (Immobilization‬تحويل العناصر من الصيغة غير العضوية إلى العضوية بواسطة‬
‫دمجها في النسيج الميكروبي أو النباتي مما يجعلها أقل جاهزية للنباتات‪.‬‬
‫دمج )‪  (Incorporation‬الخلط الميكانيكي لمواد السماد (أو المبيدات) مع التربة السطحية‪.‬‬
‫حقن )‪  (Injection‬وضع حزمة السماد السائل أو األمونيا الالمائية )‪ (NH3‬في التربة‪ ،‬إما من خالل استخدام‬
‫الضغط أو األنظمة بدون ضغط‪.‬‬

‫‪9-39‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫غيض )‪  (Infiltration‬دخول الماء إلى داخل التربة‪.‬‬
‫تبادل أيوني )‪  (Ion Exchange‬التبادل بين األيون في المحلول وأيون آخر على السطح ألي مادة ذات سطح‬
‫فعال مثل الطين أو الدبال‪.‬‬
‫حديد )‪  (Fe‬العنصر الغذائي النادر المعدني الضروري ويم ّدص بواسطة النباتات بشكل أيون حديدوز )‪،(Fe2+‬‬
‫الحديد عامل مساعد في تكوين الكلوروفيل ويعمل كناقل لألوكسجين‪ .‬أيضا ً فهو يساعد في تشكيل أنظمة‬
‫إنزيمية معينة للتنفس في النبات‪.‬‬
‫اإلضافة بالسكين )‪  (Knifed Application‬العلمية التي بها مواد السماد تضاف بشكل حزمة داخل التربة‬
‫بإستخدام آلة سكين حادة‪.‬‬
‫غسل )‪  (Leaching‬إزالة مواد في المحلول بواسطة مرور الماء خالل التربة‪ .‬في الزراعة الغسل يعزى إلى‬
‫حركة الماء الحر إلى أسفل (تخلل) بعيداً عن المنطقة الجذرية‪.‬‬
‫اليم )‪  (Lime‬مصطلح "اليم"‪" ،‬اليم زراعي" أو ”‪ “aglime‬يعزى إلى صخر الاليم األرضي الحاوي على‬
‫كربونات الكالسيوم )‪ (CaCO3‬وكربونات المغنيسيوم )‪ ،(MgCO3‬الاليم المطفأ (هيدروكسيد الكالسيوم‪،‬‬
‫)‪ )CaOH‬أو الاليم المحروق (اوكسيد الكالسيوم‪ .)CaO ،‬يستخدم الاليم لتقليل حموضة التربة وتوفير‬
‫‪ Ca‬و ‪ Mg‬كعناصر غذائية نباتية ضرورية‪.‬‬
‫متطلبات الكلس )‪  (Lime Requirement‬هي كمية الاليم الزراعية ذات النوعية الجيدة المطلوبة لتثبيت‬
‫المدى المرغوب من ‪ pH‬التربة للنظام الزراعي المستخدم‪ .‬تحدد متطلبات الكلس في المختبر بإستخدام‬
‫محلول منظم لألسّ الهيدروجيني )‪ (pH‬بالتعادل مع التربة‪.‬‬
‫المواد الكلسية )‪  (Liming Material‬تعني المنتج الذي فيه مركبات ‪ Ca‬و ‪ Mg‬القادرة على معادلة‬
‫حموضة التربة‪.‬‬
‫األسمدة السائلة )‪  (Liquid (Fluid) Fertilizers‬يعزى هذا المصطلح إلى ‪ NH3‬الالمائية والمائية‬
‫ومحاليل ‪ N‬واألسمدة ذات السوائل المخلوطة بضمنها السائل الرائق ومعلقات األسمدة الصلبة في‬
‫السوائل‪.‬‬
‫العناصر الغذائية الكبرى )‪  (Macro Nutreints‬العناصر الغذائية النباتية الضرورية المطلوبة بنسب كبيرة‬
‫من قبل النباتات‪.‬‬
‫الفراغات أو المسامات الكبيرة )‪  (Macro Pores‬المسامات الواسعة وغالبا ً تتشكل بواسطة الجذور‬
‫وحيوانات التربة الصغيرة والديدان‪.‬‬
‫مغنيسيوم ])‪  [Magnesium (Mg‬عنصر غذائي ضروري ومصنف على أنه عنصر غذائي ثانوي جنبا ً‬
‫إلى جنب مع ‪ Ca‬و ‪ .S‬وهو مكون للكلوروفيل ويشترك بفعالية في عملية البناء الضوئي ويساعد‬
‫المغنيسيوم في بناء ‪ P‬واستغالل النبات للسكريات وتفعيل أنظمة إنزيمية عديدة‪.‬‬
‫منجنيز ])‪  [Manganese (Mg‬عنصر غذائي من العناصر الغذائية الصغرى‪ ،‬معدني‪ ،‬يعمل بالمقام األول‬
‫كجزء من األنظمة اإلنزيمية في النباتات‪ .‬وهو يفعّل العديد من التفاعالت األيضية المهمة ويلعب دوراً‬
‫مباشراً في عملية البناء الضوئي بالمساعدة في تكوين الكلوروفيل‪.‬‬
‫جريان كتلي )‪  (Mass Flow‬حركة السوائل نتيجة الضغط‪ .‬تشمل حركة الحرارة والغازات أو المواد المذابة‬
‫سويّة مع السائل الجاري الذي يحتويها‪ .‬على سبيل المثال يتحرك ‪ NO3N‬بواسطة الجريان الكتلي في‬
‫التربة‪.‬‬

‫‪9-40‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫العناصر الغذائية الصغرى )‪  (Micro Nutrients‬العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات بكميات قليلة فقط‬
‫أو كميات ضئيلة‪ .‬العناصر الغذائية الصغرى الضرورية هي ‪ ،Ni ،Mo ،Mn ،Fe ،Cu ،Cl ،B‬و‬
‫‪.Zn‬‬
‫األحياء الدقيقة‪ ،‬تربة )‪  (Microorganism, Soil‬بكتيريا‪ ،‬فطريات‪ ،‬واألحياء األخرى في التربة والتي‬
‫تقوم بتدوير العناصر الغذائية وترويج جاهزية العناصر الغذائية‪ .‬قد تمتلك األحياء المرضية تأثيرات سلبية‬
‫على النباتات‪.‬‬
‫معدنة )‪  (Mineralization‬تحرير العناصر من األشكال العضوية إلى األشكال غير العضوية خالل عملية‬
‫تحلل المادة العضوية الحاوية على العناصر‪ .‬تتم هذه العمليات بواسطة أحياء التربة‪.‬‬
‫حراثة دنيا )‪  (Minimum Tillage‬نظام حراثة (عزق) الذي يختزل عادة عمليات استخدام المكائن واآلآلت‬
‫ألقل ما يمكن والذي يكون مطلوبا ً لخلق ظروف تربة مالئمة للزراعة وإنبات البذور‪.‬‬
‫عناصر غذائية متحركة )‪  (Mobile Nutrients‬تلك العناصر الغذائية التي يمكنها اإلنتقال من األنسجة‬
‫القديمة إلى األنسجة الجديدة في النبات‪.‬‬
‫مولبدنوم ])‪  [Molybdenum (Mo‬أحد العناصر الغذائية الصغرى المعدنية المطلوبة بأقل كمية من كل‬
‫العناصر الضرورية‪ .‬يكون المولبدنوم مطلوبا ً في بناء وفعالية إنزيم مختزل النترات ‪(nitrate‬‬
‫)‪ .reductase‬والمولبدنوم أيضا ً ضروري لعملية تثبيت النيتروجين تكافليا ً بواسطة بكتيريا الرايزوبيا في‬
‫العقد الجذرية البقولية‪.‬‬
‫غطاء )‪  (Mulch‬أي مادة تنشر على سطح التربة لحماية التربة من األمطار‪ ،‬أشعة الشمس‪ ،‬اإلنجماد‪ ،‬أو‬
‫التبخر‪.‬‬
‫مايكوريزا )‪  (Mycorrhiza‬اشتراك (عادة تكافليا ً) للفطريات مع جذور النباتات‪ .‬تزيد خيوط )‪(hyphae‬‬
‫الفطريات من المساحة السطحية وامتصاص العناصر الغذائية‪.‬‬
‫نخر )‪  (Necrosis‬موت األنسجة النباتية‪.‬‬
‫تربة متعادلة )‪  (Neutral Soil‬التربة ذات النسبة العالية (‪ %33‬إلى ‪ )%33‬للسعة التبادلية المشغولة‬
‫بواسطة أيونات ‪ Ca‬و ‪ Mg‬و ‪ pH‬التربة قريبا ً من ‪.3‬‬
‫نيكل ])‪  [Nickel (Ni‬عنصر غذائي ضروري للنبات ومصنف على أنه من العناصر الغذائية الصغرى‪.‬‬
‫يمتص من قبل النبات بشكل ‪ .Ni2+‬النيكل هو مكون معدني لليورييز )‪ (Urease‬والذي هو عامل بناء ‪N‬‬
‫للمحاصيل البقولية‪.‬‬
‫من‬ ‫من أيون األمونيا‬ ‫نترجة )‪  (Nitrification‬تكوين في التربة للنتريت )‪ (NO2‬والنترات‬
‫‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫خالل فعاليات بكتيريا تربة معينة؛ األكسدة البيوكيميائية لـ‬
‫مثبط النترجة )‪  (Nitrification Inhibitor‬مركبات مثل نترابايرن )‪ (Nserve‬ودايسياندايأمايد‬
‫)‪ (DCD‬والتي تؤخر األكسدة البكتيرية أليون األمونيا إلى نتريت وبالتالي يبطئ انتاج ‪ .NO3‬الهدف من‬
‫استعمال هذه المركبات هو للسيطرة على غسل ‪ NO3‬بإبقاء ‪ N‬بصيغة ‪ NH4‬لفترة أطول ولمنع عملية‬
‫عكس النترجة لـ ‪ NO3N‬ولتوفير ‪ NH4N‬للنباتات على مدى فترة زمنية أطول‪.‬‬
‫نايتروبكتر )‪  (Nitrobacter‬جنس من بكتيريا التربة الهوائية اإلجبارية ذاتية التغذية الكيميائية والتي تؤكسد‬
‫في المرحلة األخيرة لعلمية النترجة‪.‬‬ ‫أيون ‪ NO2‬إلى‬
‫نيتروجين ])‪  [Nitrogen (N‬العنصر الغذائي النباتي األساسي ومكون لكل خلية حية نباتية أو حيوانية‪ .‬في‬
‫النباتات يكون جزء من جزيئة الكلوروفيل والحوامض األمينية ومركبات أخرى عديدة‪.‬‬

‫‪9-41‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫دورة النيتروجين )‪  (Nitrogen Cycle‬المسالك التي يتخذها ‪ N‬من الجو خالل التربة والحيوانات واإلنسان‬
‫رجوعا ً إلى الجو‪.‬‬
‫تثبيت النيتروجين )‪  (Nitrogen Fixation‬تحويل النيتروجين الجوي )‪ (N2‬إلى األشكال العضوية وغير‬
‫العضوية‪ .‬على وجه الخصوص في الترب يعزى التثبيت إلى تمثيل ‪ N2‬من هواء التربة بواسطة أحياء‬
‫التربة بتكوين مركبات ‪ N‬التي تكون جاهزة للنباتات‪ .‬عملية تثبيت ‪ N‬المترافقة مع العقد الجذرية‬
‫للبقوليات تعرف على أنها تثبيت ‪ N‬التكافلية‪.‬‬
‫محاليل النيتروجين )‪  (Nitrogen Solution‬محاليل أسمدة ‪ N‬في الماء‪ .‬تستخدم محاليل النيتروجين في‬
‫تصنيع األسمدة السائلة أو الجافة المخلوطة و‪/‬أو تضاف إلى التربة إما بأجهزة إضافة خاصة أو في مياه‬
‫الري‪ .‬واألكثر شيوعا ً يعزى المصطلح إلى محاليل نترات األمونيا‪‬اليوريا )‪ ،(UAN‬المصنوعة من‬
‫خليط اليوريا ونترات األمونيوم )‪ (NH4NO3‬التي تحتوي على ‪ 23‬إلى ‪ %32‬من ‪.N‬‬
‫نايتروسومانز )‪  (Nitrosomonas‬جنس من بكتيريا التربة الهوائية اإلجبارية ذاتية التغذية الكيميائية والتي‬
‫إلى ‪ NO2‬في المرحلة األولى من عملية النترجة‪ .‬مثبطات النترجة مثل نترابايرن‬ ‫تؤكسد أيونات‬
‫تثبّط بالخصوص فعاليات هذه األحياء‪.‬‬
‫بدون حراثة )‪  (NoTillage, NoTill, Zero Tillage‬نظام الزراعة الذي فيه يزرع المحصول في‬
‫البقايا من المحصول السابق دون حراثة التربة‪.‬‬
‫عنصر غذائي )‪  (Nutrient‬العنصر الذي يساهم في نمو وصحة الكائن الحي‪.‬‬
‫إدارة العنصر الغذائي (‪  (Nurient Management‬استخدام أفضل ممارسات اإلدارة )‪ (BMPs‬التي ترفع‬
‫من كفاءة استخدام العنصر الغذائي وتقلل فواقد العنصر الغذائي للمياه السطحية أو الجوفية‪.‬‬
‫إمتصاص العنصر الغذائي )‪  (Nutrient Uptake‬عملية امتصاص النبات للعناصر الغذائية‪ ،‬عادة من خالل‬
‫الجذور‪ .‬كميات قليلة من العناصر الغذائية قد تمتص عن طريق األوراق بعد اإلضافات الورقية للعناصر‬
‫الغذائية‪.‬‬
‫سماد عضوي )‪  (Organic Fertilizer‬مادة عضوية تطلق أو تجهّز كميات مجدية من عنصر غذائي نباتي‬
‫عضوي عند إضافتها للتربة‪.‬‬
‫تربة عضوية )‪  (Organic Soil‬التربة التي تحتوي على نسبة عالية من المادة العضوية المنتشرة خاللها‪.‬‬
‫أورثوفوسفات )‪  (Orthophosphate‬صنف عام من مركبات الفوسفات مص ّنعة من حامض الفسفوريك‬
‫)‪ (H3PO4‬وبضمنها أساسا ً أمالح ‪ NH4‬و ‪.Ca‬‬
‫التنظيم األسموزي )‪  (Osmotic Regulation‬حركة المحاليل الكهربائية )‪ (electrolytes‬مثل األيونات‬
‫المذابة والسكريات عبر جدران الخلية للمحافظة على الجهد المائي في داخل الخاليا النباتية‪.‬‬
‫أكسدة )‪  (Oxidation‬التغيّر الكيميائي المتضمن إضافة ‪ O2‬أو مكافئه الكيميائي‪ .‬وهي تشتمل على فقدان‬
‫الكترونات من الذرّ ة‪ ،‬األيون‪ ،‬أو الجزيئة خالل التفاعل الكيميائي‪ .‬وهي قد تزيد الشحنة الموجبة للعنصر‬
‫أو المركب‪.‬‬
‫أوكسجين )‪  (Oxygen‬غاز عديم اللون والطعم والرائحة وهو أكثر العناصر وفرة وانتشاراً في الطبيعة‪.‬‬
‫يشغل حوالي ‪ %21‬على اساس الحجم من الهواء‪.‬‬
‫المادة األم )‪  (Parent Material‬المادة المفتتة المعدنية أو العضوية والتي تنشأ فيها التربة‪.‬‬
‫تخلل )‪  (Percoltion‬حركة السائل إلى أسفل في التربة‪.‬‬

‫‪9-42‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نقطة الذبول الدائمية )‪  (Permanent Wilting Point‬المستوى الرطوبي للتربة الذي عنده تذبل النباتات‬
‫وتفشل إلستعادة نشاطها‪ .‬وقيمة نقطة الذبول الدائم غير ثابتة‪.‬‬
‫نفاذية )‪  (Permeability‬السهولة التي ينقل فيها الوسط المسامي السوائل (الموائع)‪.‬‬
‫األس الهيدروجيني )‪  (pH‬داللة رقمية للحموضة والقلوية‪ .‬تقنيا ً فإنّ ‪ pH‬هو اللوغاريتم اإلعتيادي لمقلوب‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫فعالية ‪ H‬في المحلول‪ pH .‬يساوي ‪ 3‬يشير إلى التعادل تماما‪ .‬القيم بين ‪ 3‬و ‪ 14‬تشير إلى زيادة القلوية‬
‫وقيم بين ‪ 3‬و ‪ 3‬تشير الى زيادة الحموضة‪.‬‬
‫فوسفات )‪  (Phosphate‬ملح إستر حامض الفسفوريك‪ .‬في صناعة األسمدة ‪ ،‬على أية حال فإنّ مصطلح‬
‫فوسفات عادة يطلق على أي مادة حاوية على‪ P‬مستخدمة كسماد‪ .‬أيضا ً مستخدم في إشارة إلى ‪P2O5‬‬
‫للتعبير عن محتوى ‪ P‬في األسمدة‪.‬‬
‫الصخر الفوسفاتي )‪  (Phosphate Rock‬صخر طبيعي يحتوي على واحد أو أكثر من معادن فوسفات‬
‫الكالسيوم ذات النقاوة والكمية الكافية بما يسمح بإستخدامه إما مباشرة أو بعد تجميعه في أجهزة تصنيع‬
‫المنتجات التجارية‪ .‬معظم رواسب الصخر الفوسفاتي التي تستخدم في تصنيع السماد في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية وكندا معتمدة على معادن صنف األبتايت خصوصا ً فوسفات الكالسيوم‪.‬‬
‫فسفور ])‪  [Phosphorus (P‬أحد العناصر الغذائية الضرورية المطلوبة من قبل النباتات ومص ّنف على أنه‬
‫واحد من ثالثة عناصر غذائية أساسية‪ .‬والفسفور العنصر الغذائي النباتي المتحرك ويلعب أدواراً رئيسية‬
‫في البناء الضوئي والتنفس (بإستخدام السكريات) وخزن ونقل الطاقة وإنقسام الخلية وإستطالة الخلية‬
‫والتشفير الجيني والعديد من عمليات النبات األخرى‪.‬‬
‫بناء ضوئي )‪  (Photosynthesis‬العملية التي فيها تحتجز النباتات الخضراء الطاقة الضوئية ويربط الماء‬
‫وثاني اوكسيد الكربون لتكوين الكربوهيدرات‪ .‬إنّ صبغة الكلوروفيل مطلوبة لتحويل الطاقة الضوئية إلى‬
‫طاقة كيميائية‪.‬‬
‫تحليل النبات )‪  (Plant Analysis‬تحليل مختبري كمي لتحديد المحتوى الكلي لعنصر غذائي أو لعناصر‬
‫غذائية في النسيج النباتي‪.‬‬
‫الرطوبة المتيسرة للنبات )‪  (Plant Available Moisture‬ماء التربة الممسوك بحيث يمكن للنبات أن‬
‫يستخلصه لغرض إستعماله‪.‬‬
‫الحقن من نقطة معينة )‪  (Point Injection‬استخدام دوالب بأسالك لحقن السماد السائل في داخل المنطقة‬
‫الجذرية (‪ 1213‬سم) على نقاط تبعد بعضها عن البعض اآلخر ‪ 23‬سم تقريبا ً‪ .‬الحقن السلكي ‪(Spoke‬‬
‫)‪ injection‬مرادف للحقن النقطي‪.‬‬
‫فوسفات متعددة )‪  (Polyphosphate‬صنف عام للمركبات الفوسفاتية يتصف بجزيئات حاوية على اثنين أو‬
‫أكثر من ذرّ ات ‪ .P‬تتألف الفوسفات المتعددة من اثنين أو أكثر من جزيئات األورثوفوسفات مع فقدان‬
‫جزيئة الماء بين كل وحدة جزيئة أورثوفوسفات‪ .‬مشتق من حامض السوبرفوسفات‪ .‬يتوفر أساسا ً في‬
‫األسمدة السائلة بشكل الفوسفات المتعددة األمونياتية‪.‬‬
‫سماد البادئ )‪  (Popup Fertilizer‬سماد يضاف عند الزراعة بتماس مباشر مع البذرة‪ .‬شكل من أشكال‬
‫األسمدة األولية )‪.(Starter‬‬
‫فراغات أو مسامات )‪  (Pores‬الحيز غير المشغول بواسطة الحبيبات الصلبة في حجم كتلة التربة‪.‬‬
‫بوتاسيوم ])‪  [Potassium (K‬البوتاسيوم عنصر ضروري وأحد العناصر الغذائية األساسية الثالثة والتي‬
‫تشمل ‪ N‬و ‪ .P‬وهو مطلوب من قبل معظم النباتات وتقريبا ً بكميات مساوية لتلك المطلوبة من‬
‫النيتروجين‪ .‬للبوتاسيوم أدوار مهمة في تفعيل األنظمة اإلنزيمية وهو ضروري للبناء الضوئي وتكوين‬

‫‪9-43‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫واستعمال السكريات‪ ،‬وله دور ضروري في تكوين البروتين والحفاظ على تركيب البروتين ويساعد النبات‬
‫بإستخدام الماء بكفاءة أعلى‪.‬‬
‫عنصر غذائي أولي )‪  (Primary Nutrient‬أحد العناصر الثالث ‪ ،P ،N ...‬و ‪ K‬والتي هي األكثر شيوعا ً‬
‫في تحديد اإلنتاج النباتي‪.‬‬
‫سماد قبل الزراعة )‪  (Preplant Fertilizer‬السماد المضاف للتربة قبل الزراعة‪.‬‬
‫الحموضة اإلحتياطية )‪  (Reserve (Potential) Acidity‬أيونات ‪ H‬المتبادلة الممسوكة على غرويات‬
‫التربة و ‪ Al3+‬القابلة للتحلل المائي تعزى إلى الحموضة اإلحتياطية أو الممكنة‪ .‬والحموضة اإلحتياطية‬
‫هي في توازن ديناميكي مع أيونات ‪ H+‬في محلول التربة (الحموضة الفعالة)‪ .‬تشير الحسابات المتحفظة‬
‫بأنّ الحموضة اإلحتياطية قد تكون أعلى بـ ‪ 1.333‬إلى ما قد يصل إلى ‪ 13.333‬مرة من الحموضة‬
‫الفعالة للتربة الطينية‪.‬‬
‫الحموضة المتبقية )‪  (Residual Acidity‬الحموضة النهائية التي تظهر من استعمال السماد في أفق تربة‬
‫معين بعد إزالة األمالح المتبقية من ذلك األفق بواسطة الغسل‪.‬‬
‫الخصوبة المتبقية )‪  (Residual Fertility‬محتوى العنصر الغذائي المتوفر لتربة والمرحّ ل إلى المحصول‬
‫التالي بعد تسميد المحصول السابق‪.‬‬
‫منطقة الحفظ )‪  (Retention Zone‬طبقة التربة التي تتركز فيها العناصر الغذائية التي تلي إضافة السماد‪.‬‬
‫عادة تعزى نوعا ً ما إلى إ ضافة الحزمة‪.‬‬
‫رايزوبيا )‪  (Rhizobia‬بكتيريا قابلة العيش تكافليا ً مع النباتات المتطورة عادة البقوليات والتي فيها تستلم‬
‫طاقتها وقابلة إلستخدام ‪ N2‬وتحويله إلى صيغ يمكن للنبات استعمالها‪.‬‬
‫جريان سطحي )‪  (Runoff‬الماء الذي يجري على سطح التربة بدالً من إختراقه سطح التربة‪.‬‬
‫تربة ملحية ‪ ‬قلوية )‪  (SalineAlkali Soil‬التربة التي تحتوي على نسبة عالية من األمالح المذابة إما‬
‫بدرجة قلوية عالية أو كمية عالية من ‪ Na‬المتبادل أو كلتاهما‪ ،‬وبذلك فإنّ نمو معظم المحاصيل يكون أدنى‬
‫من اإلعتيادي‪.‬‬
‫تربة ملحية )‪  (Saline Soil‬التربة غير القلوية التي تحتوي على أمالح مذابة بكميات بحيث تؤدي إلى‬
‫تداخلها مع نمو معظم النباتات؛ بإحتوائها على كمية معتبرة من األمالح المذابة‪.‬‬
‫المؤشر الملحي )‪  (Salt Index‬مؤشر يستخدم لمقارنة ذوبانية المركبات الكيميائية المستخدمة كأسمدة‪ .‬معظم‬
‫مركبات ‪ N‬و ‪ K‬لها مؤشرات عالية بينما مركبات ‪ P‬لها مؤشرات منخفضة‪ .‬إنّ المركبات ذات المؤشر‬
‫الملحي العالي المضافة بتماس مباشر مع البذرة بمعدالت عالية يمكن أن تسبب ضرراً للبادرات بسبب‬
‫جذب هذه المركبات للماء‪.‬‬
‫رمل )‪  (Sand‬حبيبة غير عضوية بحجم يتراوح بين ‪ 2.33‬ملم و ‪ 3.32‬ملم قطراً‪.‬‬
‫عناصر غذائية ثانوية )‪  (Secondary Nutrients‬الكالسيوم و ‪ Mg‬و ‪ S‬يطلق عليها عناصر غذائية‬
‫ثانوية ألنها ضرورية لنمو النبات لكن نقصها أقل حدوثا ً من العناصر الغذائية الرئيسية‪.‬‬
‫سماد بحزم جانبية )‪  (SideBanded Fertilizer‬وضع السماد بشكل حزم على جانب أو جانبين من خط‬
‫البذار (البادرات)‪.‬‬
‫سماد مضاف بجانب )‪  (SideDressed Fertilizer‬إضافة السماد على جانب خطوط المحصول بعد‬
‫بزوغ النبات‪.‬‬
‫غرين )‪  (Silt‬حبيبة غير عضوية بحجم يتراوح بين ‪ 3.32‬ملم و ‪ 3.332‬ملم قطراً‪.‬‬

‫‪9-44‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫إدارة حسب خصوصية بالموقع )‪  (SiteSpecific Management‬إدارة مدخالت العنصر الغذائي‬
‫وإضافات المبيدات وكثافة المحصول وممارسات النظام الزراعي األخرى حسب التغييرات في صفات‬
‫ومكونات التربة‪.‬‬
‫تربة صودية )‪  (Sodic Soil‬التربة المتأثرة بالتراكيز العالية من األمالح و ‪ .Na‬التربة الصودية تكون قليلة‬
‫في األمالح المذابة نسبيا ً لكنها عالية في ‪ Na‬المتبادل‪.‬‬
‫تربة )‪  (Soil‬الطبقة العليا لألرض التي تنمو فيها البناتات‪.‬‬
‫تهوية التربة )‪  (Soil Aeration‬العملية التي فيها يستبدل الهواء في التربة بواسطة الهواء من الجو‪.‬‬
‫مصلح التربة )‪  (Soil Amendment‬أي مادة مثل الاليم الزراعي والجبس والنشارة أو مكيّف صناعي‬
‫ً‬
‫مالئمة بالنسبة لنمو المحصول‪ .‬يعزى المصطلح عادة للمواد المضافة غير‬ ‫تعمل داخل التربة لجعلها أكثر‬
‫تلك المستخدمة أساسا ً كسماد‪.‬‬
‫هيكل التربة )‪  (Soil Matrix‬يشابه نسيج التربة‪ ،‬توليفة الجزء الصلب والفراغات أو المسامات في التربة‪.‬‬
‫مقدّ التربة )‪  (Soil Profile‬المقطع العمودي للتربة ممتداً من السطح ومن خالل كل آفاقها إلى المادة األم‪.‬‬
‫محلول التربة )‪  (Soil Solution‬الطور السائل للتربة والمذاب فيه‪.‬‬
‫فحص التربة )‪  (Soil Test‬التحليل الكيميائي لمكونات التربة‪ ،‬عادة بقصد تقدير جاهزية العناصر الغذائية‬
‫النباتية‪ .‬ولكن يتضمن أيضا ً قياس حموضة التربة أو قلويتها والقياسات الفيزيائية للتوصيل الكهربائي‬
‫للتربة‪.‬‬
‫نسجة التربة )‪  (Soil Texture‬النسب المئوية للحجوم المختلفة للحبيبات المكونة للتربة‪ .‬هذه الحبيبات تعزى‬
‫غالبا ً إلى مفصوالت التربة وتشمل الرمل‪ ،‬الغرين‪ ،‬والطين‪.‬‬
‫مذاب )‪  (Solute‬المادة المذابة في المذيب لتكوين المحلول‪.‬‬
‫إضافة التجزئة )‪  (Split Application‬السماد المضاف على دفعات (مرتين أو أكثر) خالل موسم نمو‬
‫المحصول‪ .‬إضافة قبل الزراعة وواحدة أو أكثر بعد الزراعة هي الشائعة‪.‬‬
‫سماد بادئ )‪  (Starter Fertilizer‬سماد يضاف عند الزراعة إما بتماس مباشر مع البذرة أو إلى جانب أو‬
‫أسفل البذرة وال يعني ضمنا ً الموضع بالضبط‪.‬‬
‫سماد شريطي )‪  (Strip Fertilizer‬سماد يضاف في حزم سطحية التي قد تخلط بواسطة الحراثة أو تبقى‬
‫على سطح التربة‪/‬البقايا‪.‬‬
‫زراعة شريطية )‪  (Strip Cropping‬التقنية المستخدمة لتقليل تعرية التربة والتي فيها تتبادل أشرطة من‬
‫األرض البور أو أشرطة من االرض بمحاصيل خطية مع الحبوب الصغيرة‪ ،‬الحشائش أو محصول علف‬
‫بقولي‪.‬‬
‫بناء )‪  (Structure‬في التربة‪ ،‬تنظيم وتجميع الحبيبات األولية للتربة إلى وحدات ثانوية أو مجموعات‬
‫طبيعية )‪ (Peds‬بحجم وشكل معين‪.‬‬
‫تربة تحتية )‪  (Subsoil‬الطبقات التحتية للتربة أسفل التربة العلوية والتي قد تحتوي مادة عضوية أقل‬
‫وصفات المادة األم للتربة بدرجة أكبر‪.‬‬
‫كبريت ])‪  [Sulfur (S‬عنصر غذائي نباتي ثانوي وضروري‪ ،‬وهو ضروري في تكوين البروتين النباتي ألنه‬
‫جزء من حوامض أمينية معينة‪ .‬وكجزء من البروتين النباتي فهو ضروري لفعالية اإلنزيمات‪ .‬يشارك في‬
‫تكوين العقد وتثبيت ‪ N‬في البقوليات‪ .‬ضروري لتكوين الكلوروفيل مع أنه ليس من مكونات جزئية‬
‫الكلوروفيل‪.‬‬

‫‪9-45‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫سوبرفوسفات )‪  (Superphosphate‬السوبرفوسفات هو منتج يتم الحصول عليه عند معاملة الصخر‬
‫الفوسفاتي إما مع حامض الكبريتيك أو حامض الفسفوريك أو خليط من هذين الحامضين‪ .‬يعزى‬
‫السوبرفوسفات "الطبيعي"‪" ،‬اإلعتيادي"‪ ،‬أو "البسيط" إلى كل األصناف التي تحتوي لح ّد ‪ %22‬من‬
‫‪ P2O5‬الجاهز والتي تص ّنع بتحميض الفوسفات الصخري مع حامض الكبريتيك‪ .‬يحتوي أساسا ً فوسفات‬
‫الكالسيوم األحادي زائداً كمية معتبرة من الجبس‪.‬‬
‫إضافة حزمة سطحية )‪  (Surface Band Application‬وضع السماد السائل أو الصلب في شريط على‬
‫سطح التربة‪.‬‬
‫سماد معلق )‪  (Suspension Fertilizer‬سائل يحتوي على مركبات العنصر الغذائي النباتي مذابة أو غير‬
‫مذابة‪ .‬المعلق للمواد غير المذابة عادة ينتج بمساعدة عامل تعليق ذو خواص غير سمادية (الطين)‪ .‬قد‬
‫يكون الرّ ج الميكانيكي أو الهوائي ضروريا ً لتسهيل الحصول على معلق متجانس للعناصر الغذائية النباتية‬
‫غير الذائبة‪.‬‬
‫بكتيريا تكافلية )‪  (Symbiotic Bacteria‬في الزراعة التعريف اعتياديا ً يتعلق بالبكتيريا في العقد النامية‬
‫على جذور البقوليات والتي لديها القدرة على تثبيت ‪ N2‬الجوي في صيغ يمكن استعمالها بواسطة النباتات‬
‫البقولية المضيفة‪.‬‬
‫تكافلي )‪  (Symbiotic‬العالقة بين كائنين حيين والتي يستفاد منها كالهما‪ ،‬مثل تثبيت ‪ N‬بواسطة الرايزوبيا‬
‫في العقد على جذور البقوليات‪.‬‬
‫مصطبة )‪  (Terrace‬في حفظ التربة‪ ،‬شريط مستوي تقريبا ً أو أفقي أو نتوء من األرض ينشأ عادة على خط‬
‫الكفاف )‪ (contour‬لتقليل التعرية‪.‬‬
‫فالحة )‪  (Tilth‬ظروف التربة الفيزيائية وارتباطها بسهولة عمليات الحراثة‪ ،‬مالئمتها لمقد البذرة ومقاومتها‬
‫إلنبات البذور وتغلغل الجذور‪.‬‬
‫فحص النسيج )‪  (Tissue Test‬فحص حقلي سريع وقياس اللون النوعي لتحديد محتوى العنصر الغذائي غير‬
‫الممثل والذائب لعصارة النسيج النباتي‪.‬‬
‫اإلضافة السطحية )‪  (TopDressed Application‬اإلضافة السطحية للسماد إلى التربة بعد ظهور‬
‫النبات‪.‬‬
‫تربة سطحية )‪  (Topsoil‬تعزى التربة العلوية إلى الطبقة السطحية للتربة بضمنها معظم المادة العضوية لمقد‬
‫التربة‪ .‬تقنيا ً هذه الطبقة اعتمدت على أنها أفق ‪ A‬الغامق اللون لمقد التربة‪.‬‬
‫عناصر نادرة )‪  (Trace Element‬عناصر موجودة بتراكيز منخفضة وتشتمل على العناصر الغذائية‬
‫الصغرى‪.‬‬
‫نتح )‪  (Transpiration‬التبخر من األوراق‪ ،‬جريان الماء خالل النباتات من التربة إلى الجو‪.‬‬
‫سوبرفوسفات الثالثي )‪  (Triple Superphosphate‬يعزى إلى األصناف الحاوية على ‪ %43‬أو أكثر من‬
‫‪ P2O5‬الجاهز والتي عادة ما يتم تصنيعها بواسطة تحميض الفوسفات الصخري مع حامض الفسفوريك‪.‬‬
‫يحتوي السوبرفوسفات الطبيعي على كمية معتبرة من ‪( S‬الجبس) لكن السوبرفوسفات (الثالثي) ال‬
‫يحتويه‪ .‬يوجد الفسفور أساسا ً بشكل فوسفات الكالسيوم األحادية‪.‬‬
‫يورييز )‪  (Urease‬إنزيم مطلوب لتحليل اليوريا إلى ‪NH3‬؛ شائع لكل المواد النباتية‪.‬‬
‫تسميد ذو معدل متغير )‪  (VariableRate Fertilization‬التقنية التي تتغير فيها معدالت إضافة العنصر‬
‫الغذائي حسب التغيرات في مستويات العنصر الغذائي الجاهزة في التربة خالل إنتقال جهاز اإلضافة عبر‬
‫الحقل‪.‬‬

‫‪9-46‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫منحنى حفظ الرطوبة )‪  (Water Retention Curve‬شكل يبين محتوى رطوبة التربة مقابل الطاقة‬
‫المبذولة إلزالة الماء (منحنى إطالق الرطوبة)‪.‬‬
‫مستوى المياه الحوفية )‪  (Water Table‬الحد األعلى للماء الجوفي أو ذلك المستوى الذي تحته تكون‬
‫التربة مشبعة بالماء‪.‬‬
‫زود العناصر الغذائية )‪  (WeedandFeed‬مصطلح يستخدم في الصناعة‬ ‫أزل العشب الضار‪ ‬و ّ‬
‫الكيميائية الزراعية لتعني مزج اإلضافة السمادية والمبيدات‪.‬‬
‫غلة‪ ،‬مستدامة )‪  (Yield, Sustained‬غلة النباتات أو مادة النبات من المنطقة المستمر زراعتها سنويا ً أو‬
‫دوريا ً؛ تعني ممارسات اإلدارة والتي ستحافظ على القدرة اإلنتاجية لألرض‪.‬‬
‫زنك ])‪  [Zinc (Zn‬عنصر غذائي ثانوي معدني‪ ،‬من أوائل العناصر الغذائية التي اعتمدت على أنها‬
‫ضرورية للنباتات‪ .‬يساعد الزنك ف ي بناء مواد نمو النبات وانظمة اإلنزيمية وهو ضروري في تحسين‬
‫تفاعالت أيضية معينة وضروري إلنتاج الكلوروفيل والكربوهيدرات‪.‬‬

‫‪9-47‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫أجوبة أسئلة الفصول‬

‫فصل ‪2‬‬
‫‪1‬د‪2 ،‬ب‪3 ،‬ج‪4 ،‬أ‪2 ،‬ب‪3 ،‬ج‪3 ،‬ب‪3 ،‬د‪3 ،‬د‪13 ،‬د‬

‫فصل ‪3‬‬
‫‪1‬ب‪2 ،‬ج‪3 ،‬د‪4 ،‬أ‪2 ،‬ج‪3 ،‬ب‪3 ،‬أ‪3 ،‬أ‪3 ،‬د‪13 ،‬ب‬

‫فصل ‪4‬‬
‫‪1‬أ‪2 ،‬ب‪3 ،‬د‪4 ،‬أ‪2 ،‬ب‪3 ،‬ج‪3 ،‬ب‪3 ،‬ب‪3 ،‬ج‪13 ،‬ج‬

‫فصل ‪5‬‬
‫‪1‬ب‪2 ،‬أ‪3 ،‬ج‪4 ،‬ب‪2 ،‬أ‪3 ،‬د‪3 ،‬أ‪3 ،‬ب‪3 ،‬ج‪13 ،‬أ‬

‫فصل ‪6‬‬
‫‪1‬ب‪2 ،‬د‪3 ،‬أ‪4 ،‬أ‪2 ،‬ب‪3 ،‬ج‪3 ،‬أ‪3 ،‬ج‪3 ،‬ب‪13 ،‬أ‬

‫فصل ‪7‬‬
‫‪1‬ج‪2 ،‬د‪3 ،‬أ‬

‫فصل ‪8‬‬
‫‪1‬د‪2 ،‬ج‪3 ،‬ج‪4 ،‬أ‪2 ،‬ب‪3 ،‬د‪3 ،‬ج‪3 ،‬ب‪3 ،‬د‪13 ،‬أ‬

‫فصل ‪9‬‬
‫‪1‬ج‪2 ،‬ب‪3 ،‬د‪4 ،‬د‪2 ،‬أ‪3 ،‬د‪3 ،‬أ‪3 ،‬أ‪3 ،‬د‬

‫‪9-48‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫عوامل التحويل للنظام األمريكي والمتري‬

‫المدرجة أدناه هي رموز‪ /‬مختصرات للعناصر الغذائية والمصطلحات ذات العالقة المستخدمة بصورة‬
‫متكررة من خالل هذا الكتيّب‪.‬‬

‫لتحويل من‬
‫للتحويل من عمود‬
‫عمود ‪ 2‬إلى‬
‫عمود ‪2‬‬ ‫عمود ‪1‬‬ ‫‪ 1‬إلى عمود ‪،2‬‬
‫عمود ‪،1‬‬
‫أضرب في‪:‬‬
‫أضرب في‪:‬‬
‫الطول‬
‫‪1.333‬‬ ‫ميل‪mi ،‬‬ ‫كيلومتر‬ ‫‪3.321‬‬
‫‪3.314‬‬ ‫ياردة‪yd ،‬‬ ‫متر‪ ،‬م‬ ‫‪1.334‬‬
‫‪2.24‬‬ ‫إنج‪in ،‬‬ ‫سنتيمتر‬ ‫‪3334‬‬

‫المساحة‬
‫‪3.432‬‬ ‫ايكر‪A ،‬‬ ‫هكتار‪ ،‬هك‬ ‫‪2.431‬‬

‫الحجم‬
‫‪3.343‬‬ ‫كوارت (سائل)‪qt ،‬‬ ‫لتر‪ ،‬ل‬ ‫‪1.323‬‬

‫الكتلة‬
‫‪1‬‬
‫طن أمريكي‬ ‫طن‬
‫‪3.3332‬‬ ‫‪1.132‬‬
‫(‪ 2.333‬باوند)‬ ‫(متري‪ 1.333 ،‬كجم)‬
‫‪23.32‬‬ ‫أونس‬ ‫جرام‪ ،‬جم‬ ‫‪3.332‬‬
‫الغلة أو المعدل‬
‫‪2.242‬‬ ‫طن‪/‬ايكر‬ ‫طن‪/‬هك‬ ‫‪3.443‬‬
‫‪1.12‬‬ ‫باوند‪/‬ايكر‬ ‫كجم‪/‬هك‬ ‫‪3.331‬‬
‫‪32.3‬‬ ‫بوشل‪/‬ايكر‪ ،‬حبوب ذرة‬ ‫كجم‪/‬هك‬ ‫‪3.3123‬‬
‫بوشل‪/‬ايكر‪ ،‬قمح أو فول‬
‫‪33.2‬‬ ‫كجم‪/‬هك‬ ‫‪3.3143‬‬
‫الصويا‬

‫‪ 1‬تهجئة الكلمة وكتابتها بشكل ”‪ “tonne‬يشير إلى طن متري (‪ 1.333‬كجم)‪ .‬التهجئة والكتابة بشكل ”‪“ton‬‬
‫يشير إلى طن أمريكي (‪ 2.333‬باوند)‪ .‬وعند استخدامها كوحدة قياس‪ tonne ،‬أو ‪ ton‬يمكن اختصارها‪ ،‬كما في‬
‫‪ 3‬طن‪/‬هك‪ .‬يفترض التعبير المتري طن = ‪tonne‬؛ التعبير األمريكي يفترض طن = ‪.ton‬‬

‫‪9-49‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫الرموز والمختصرات‬

‫المدرجة أدناه هي رموز‪ /‬مختصرات للعناصر الغذائية والمصطلحات ذات العالقة المستخدمة بصورة‬
‫متكررة من خالل هذا الكتيّب‪.‬‬

‫ألمنيوم‬ ‫‪Al‬‬
‫بورون‬ ‫‪B‬‬
‫كربون‬ ‫‪C‬‬
‫كالسيوم‬ ‫‪Ca‬‬
‫كربونات الكالسيوم‬ ‫‪CaCO3‬‬
‫كلوريد الكالسيوم‬ ‫‪CaCl2‬‬
‫كبريتات الكالسيوم (الجبس)‬ ‫‪CaSO4‬‬
‫نترات الكالسيوم‬ ‫‪Ca(NO3)2‬‬
‫ميثان‬ ‫‪CH4‬‬
‫كلورين‪ /‬كلوريد‬ ‫‪Cl/ Cl‬‬
‫نحاس‬ ‫‪Cu‬‬
‫كبريتات النحاس‬ ‫‪CuSO4‬‬
‫فوسفات المونيوم الثنائية‬ ‫‪DAP‬‬
‫حديد‬ ‫‪Fe‬‬
‫كبريتات الحديدوز‬ ‫‪FeSO4‬‬
‫بروتون أو أيون الهادروجين‬ ‫‪H+‬‬
‫بايكربونات‬
‫كلوريد البوتاسيوم (أيضا ً مورات البوتاس أو ‪)MOP‬‬ ‫‪KCl‬‬
‫بوتاس‬ ‫‪K2O‬‬
‫نترات البوتاسيوم‬ ‫‪KNO3‬‬
‫ً‬
‫كبريتات البوتاسيوم (أيضا كبريتات البوتاس أو ‪)SOP‬‬ ‫‪K2SO4‬‬
‫فوسفات األمونيوم األحادية‬ ‫‪MAP‬‬
‫فوسفات الكالسيوم األحادية‬ ‫‪MCP‬‬
‫مغنيسيوم‬ ‫‪Mg‬‬
‫كبريتات المغنيسيوم‬ ‫‪MgSO4‬‬
‫كلوريد المغنيسيوم‬ ‫‪MgCl2‬‬
‫منجنيز‬ ‫‪Mn‬‬
‫مولبدنوم‬ ‫‪Mo‬‬
‫نتروجين‬ ‫‪N‬‬
‫أمونيا‬ ‫‪NH3‬‬
‫أمونيوم‬
‫كبريتات األمونيوم‬ ‫‪(NH4)2SO4‬‬

‫‪9-50‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
‫نتريت‬
‫نترات‬
‫نيتروجين ثنائي‬ ‫‪N2‬‬
‫اوكسيدات النيتروجين‪ /‬اوكسيد النتروز‬ ‫‪NO×/ N2O‬‬
‫فسفور‬ ‫‪P‬‬
‫جزء بالبليون‬ ‫‪Ppb‬‬
‫جزء بالمليون‬ ‫‪Ppm‬‬
‫كبريت‬ ‫‪S‬‬
‫كبريتات‬
‫سوبرفوسفات الثالثي‬ ‫‪TSP‬‬
‫زنك‬ ‫‪Zn‬‬
‫كبريتات الزنك‬ ‫‪ZnSO4‬‬

‫‪9-51‬‬

‫‪https://t.me/agricultural_eng‬‬
https://t.me/agricultural_eng

You might also like