‫االشكالية‬

‫تناولت الطالبة االشكالية ببداية الحديث عن االنسان وكيف يشكل تجمعات بشرية ويشكل انماط ورموز‬
‫للتواصل والتكيف فيما بينهم ‪ .‬وهدا التكيف اسماه بالتوافق الدي هو القدرة على التالئم مع البيئة‪.‬‬

‫انطلقت عن التوافق الدي يشكله العامل في بيئة عمله ذلك من خالل شخصية العامل التي لها القدرة على‬
‫التأقلم مع متطلبات العمل واستعداداته من جهة اخرى‪.‬‬

‫ثم تكلمت عن الثقافة التنظيمية التي وعتها المؤسسة ويعمل العاملون على الماشي بها واحترامها وكيف‬
‫تؤثر على التوافق وذلك من خالل أن المنظمة تجمع مجموعة من الثقافات المتجانسة بين افرادها حيث‬
‫أن الفرد يدخل الى المنظمة بتراث ثقافي مكتسب من مجتمعه أو بيئته األصلية حيث أن هده الثقافة‬
‫تنصهر نتيجة ثقافة الجماعة القوية داخل المنظمة‪ .‬تتشكل بذلك الثقافة التنظيمية التي تعتبر نتاج تفاعل‬
‫جماعي بين جيل السابق للعمال القدم والجدد القيم التنظيمية يل الحاضر العمال الجدد وهذا يؤدي الى‬
‫التوافق بين العامل وطبيعة العمل وبيئة العمل متطرقة الى مجموع ابعادها المتمثلة في‪:‬‬

‫القيم التنظيمية‪ :‬لها دور في تحديد سلوك العمال داخل المنظمة وتعرفيهم بحدود التصرفات التي‬
‫يقومون بها‪ ،‬ألنها تصبح لهم موجها لما هو صائب وغير صائب‪ .‬وهي ال تتغير بسرعة داخل المنظمة‬
‫لذلك تتصف بالثبات أالن مدة تغيرها تطول وقد تتغـــير بتغــير العمــال بالـــمنظمة ) إدخال عمال جدد‬
‫بالمنظمة المعتقدات التنظيمية‪ :‬هي أفكار مشتركة حول طبيعة العمل والحياة االجتماعية في بيئة العمل‪.‬‬
‫وكيفية إنجاز العمل‪ ،‬والمهام التنظيمية ومن المعتقدات أهمية المشاركة في صنع القرار والمساهمة في‬
‫العمل لجماعي‬

‫األعراف التنظيمية‪ :‬هي معايير التي يلتزم بها العاملون بالمنظمة باعتبارها مفيدة لهم‪ ،‬كااللتزام بعدم‬
‫تعيين األب واالبن في نفس المنظمة‪ .‬فهي غير مكتوبة لكن ملزومين بإتباعها وتسود داخل المنظمة‪.‬‬

‫التوقعات التنظيمية ‪ :‬تتمثل في توقعات األفراد أو المنظمة خالل فترة معينة لعمل الفرد بالمنظمة‬
‫كتوقعات الرؤساء من المرؤوسين وتوقعات المرؤوسين من الرؤساء والزمالء من الزمالء كتوقع‬
‫االحترام والتقدير‪.‬‬

‫وتطرقت الطالبة الى ذكر أن المنظمة تسعى الى تحقيق التوافق بين جماعة العمل وهذا ألجل تحقيق‬
‫اهدافها وزيادة الفاعلية للوصول الى مساعيها‪.‬‬

‫وعليه فإن اشكالية الدراسة تتمحور حول ‪ :‬دور الثقافة التنظمية في تحقيق التوافق المهني للعامل‬
‫الجزائري وذلك من خالل االجابة عن التساؤل الذي طرحته ‪:‬ما هو دور الثقافة التنظيمية في التوافق‬
‫المهني للعامل الجزائري‬

‫التحليل‬

‫الرأي الشخصي االشكالية‬

‫اعتقد ان التوافق المهني هو امر ضروري لتحقيق النجاح في العمل و الحياة الشخصية لذلك يجب على‬
‫االفراد والمنظمات العمل معا لخلق بيئة عمل داعمة ومحفزة تساهم في تحقيق التوافق المهني للجميع‬
‫وهذا ما تطرقت اليه الباحثة في موضوعها او في اشكاليتها الخاصة بالدراسة‬

‫التعقيب‬
‫يتم بناء االشكالية عن طريقة المراحل المعروفة في بناء البحت االجتماعي حيت الباحثة عملت مرحلة‬
‫االحاطة بالموضوع ولم تقم بالقطع االبستومولوجي وهو اخراج الظاهرة من الحقول االخرى ‪.‬‬

‫األسباب الذاتية والموضوعية الختيار مذكرة البحث‪:‬‬

‫األسباب الذاتية‬
‫التعرف على ظاهرة ودلك من خالل التعرف على دور الثقافة التنظيمية وكيف تؤثر على‬ ‫‪‬‬
‫العامل‬
‫ازالة االبهام و الغموض اللذان يحيطان بهذا الموضوع الحامالن المتغيران لثقافة التنظيمية‬ ‫‪‬‬
‫والثقافة المهنية‬
‫اولوية البحث في االليات التي من حاللها تحسن الثقافة التنظيمية في المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫تكوين صور تتسم بالشفافية والوضوح لموضوع الثقافة التنظيمية داخل المؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫األسباب الموضوعية‬
‫سبب اختيارنا لهده الدراسة هو محاولة التعقيب عن هده الدراسة وابراز بعض األخطاء‬ ‫‪‬‬
‫المتواجدة فيها ومحاولة االستفادة من خالل اعطاء رأي لتصحيح األخطاء‬

‫االسباب الذاتية والموضوعية للباحثة‬

‫االسباب الموضوعية‬
‫كون الموضوع اختارته انطالقا من تبادل االفكار مع بعض االساتدة وبعض الطلبة تبادر‬ ‫‪‬‬
‫الموضوع الى دهنها فقامت بدراسته‬
‫محاولة اضافة شيء جديد على الدراسات السوسيولوجية ودلك من خالل محاولة فهم التأتيرات‬ ‫‪‬‬
‫المختلفة للتقافة التنظيمية‬
 ‫محاولة معرفة سبب تقدم الغرب ولو عنا بحضارته فهي ترى ان تقافتنا نحن تميل الى السلوك‬ ‫‪‬‬
‫االنحرافي كما هو مالحظ من خالل الدراسات السابقة وتقافة االخر تميل الى االبداع‬
‫واالنضباط‪.‬‬
‫لفت انتباه المؤسسة و المنطقة إلى أهمية بهذه الدراسات‬ ‫‪‬‬

‫االسباب الذاتية‬
‫الرغبة في التعرف على التقافة التنظيمية الموجودة في المنطقة ‪ .‬هل هي ثقافة مستمدة من‬ ‫‪‬‬
‫الثقافة العامة وتابعة لها ام ان لها تفافة خاصة بها وهل حقًا ثقافة هذه المؤسسات تميل إلى‬
‫الكسل و عدم االنضباط أم أنو مجرد‬
‫حكم قيمي عام حول‬ ‫‪‬‬
‫الميل الشخصي للموضوع دات الطابع التقافي عموما وبحكم التخصص حاولت ربطه بتوافق‬ ‫‪‬‬
‫مهني للعامل بالمؤسسة‬

‫نتائج الدراسة‬
‫من خالل األساليب االحصائية والبحث الميداني توصلت الباحثة الى نتائج الفرضيات الخمس التي سعت‬
‫الباحثة من خاللها لالجابة على تساؤوالتها والمتمثلة في ‪:‬‬

‫التحليل‬

‫الرأي الشخصي‬
‫بعدما قامت الباحثة بدراسة الموضوع المتمثل في ‪ ":‬دور الثقافة التنظيمية في التوافق المهني" والذي‬
‫يظهر لنا على أنها اعتمدت على األساليب اإلحصائية والذي هو معلوم أن النتائج المعالجة باألساليب‬
‫اإلحصائية هي التي تتحكم في تحليل الباحث وهده االجابة تكون من طرف المبحوثين وربما نجد عدم‬
‫المصداقية في هده النتائج ألن المبحوثين اليتمتعون بالمصداقية في االجابة على أسئلة االستبيان ولذلك‬
‫اليمكن تطبيق النتائج على مجتمع البحت األصلي‪.‬‬

‫تفتقر الدراسة الى اطار نظري وهذا يجعل من الصعب استخالص نتائج قابلة للتعميم وهذا من خالل‬
‫الفرضية األولى وأيضا لم تقدم الدراسة ارشادات علمية للمنظمات حول كيفية خلق التوافق المهني ‪،‬‬

‫منهج الدراسة‬
‫التحليل‬
‫استعملت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج التحليلي بحيث كان لها رؤية وفكرة على أن هده المناهج‬
‫تساعد في دراسة موضوعها و المناسب له والوصول الى النتائج وتفسيرها ‪.‬‬

‫الراي الشخصي‬
 ‫ان المناهج من اساليب التحليل في علم االجتماع فالمنهج يساعد في دراسة المواضيع المتعلقة باالنسان‬
‫كونه فرد أو مجتمع والمنهج يساعد الباحث في تحديد األهداف وعليه أرى أن الباحثة وفقت في اختيارها‬
‫للمنهج الوصفي ألنها اعتمدت على برنامج ‪ spss‬في تحليل البيانات كميا ولذلك المنهج الوصفي يساعد‬
‫في تفسير هده النتائج كيفيا‬

‫التعقيب‬
‫المنهج الوصفي مناسب لهده الدراسة والمنهج تحليلي أيضا مناسب ألن الباحثة ارادت وصف الثقافة‬
‫التنظيمية و التعرف عليها وعن مضامينيا داخل مؤسسات المنطقة و لمعرفة مدى العالقة الموجودة بينيا‬
‫وبين التوافقية عالقة الفرد بالمؤسسة‪ .‬وىو أنسب منيج لدارسة العالقة بين المتغيرات و الكشف عنيا‬
‫والمنهج التاني المنهج التحليلي‬

‫ادوات جمع البيانات‬

‫التحليل‬
‫ا ستخدمت الباحثة في دراستها للموضوع وجمع البيانات من للمبحوثين على المقابلة واالستبيان حيث‬
‫تتكون استمارة االستبيان على ‪ 05‬محاور حيت المحور األول للبيانات الشخصية للمبحوثين وباقي‬
‫المحاور أسئلة طرحها الباحث على للمبحوثين للحصول على االجابة حيث أن االستبيان أداة يمكن‬
‫للباحث أن يحصر المبحوث لإلجابة عن األسئلة‬

‫واألداة الثانية هي المقابلة والتي هي عبارة عن أسئلة تكون معدة مسبقا بحيث تسمح بالتعمق في ذاتية‬
‫الباحث ‪.‬‬

‫الراي الشخصي‬
‫ذكرت الباحثة انها استعملت اداتين من خالل تحليلها للدراسة واستعملت االستمارة كأداة رئيسية‬
‫والمقابلة كأداة ثانوية فألداة األولى ال تمدنا بإجابات دقيقة على عكس المقابل التي تعينا اجابات اكثر‬
‫دقة لذا فمن االفل التوجه لها بغرض جمع المعلومات بأكثر موضوعية والغوص في ذاتية المبحوثين‬

‫التعقيب‬
‫المراجع‬
‫التحليل‬
‫اعتمدت الباحثة على ‪ 32‬كتاب كمرجع للدراسة وموقع الكتروني واحد و ‪ 4‬رسائل جامعية و ‪ 4‬معاجم‬
‫تشمل المراجع مزيجا من الكتب والمقاالت االكاديمية والدراسا العلمية ومواقع الكترونية وتتنوع مصادر‬
‫المراجع من مختلف الدول العربية وتغطي المراجع مختلف جوانب الموضوع مما يوفر للباحثة فهما‬
‫متعمقا للظاهرة وتبدوغالبية المراجع حديثة مما يعني انها تنعكس احدث االبحاث و الدراسات حول هذا‬
 ‫الموضوع يساعد ذلك على مان ان المعلومات الواردة في المذكرة دقيقة و موثوقة االن هذه المراجع‬
‫تكون صادرة من ديوان النشر للكتب صادق‬

‫الراي الشخصي‬
‫ُت عد المراجع المستخدمة في المدكرة مناسبة وموثوقة وتوفر تغطية شاملة للموضوع و يساعد ذلك على‬
‫ضمان دقة المعلومات الواردة في المدكرة ومن خالل مالحظتنا لهده المراجع تبين أنها محصورة بين‬
‫علم االجتماع و علم النفس بصفة أكبر ولم تتطرق إلستعمال مراجع أخرى ربما كانت ستكون أفضل‬
‫وكان بإمكان الباحثة استعمال مصادر دولية أكثر لتعزيز شمولية المدكرة وكنقطة مهمة كان على الباحثة‬
‫استخدام بعض الكتب الحديثة أي التي نشرت قبل عام أو عامين ألنها ستزودها بمعلومات أكثر حداثة‬
‫عن الموضوع‪.‬‬

‫التعقيب‬
‫استحدمت الباحثة كتب و مراجع متنوعة مما يكسب دراسة نوع من تميز لغناها بالمعلومات المطلوبة‬
‫ولكن لم تستعمل المصادر المطلوبة و الخاصة في دراستها استعملت الى جانب التفاعلي الرمزية نظرية‬
‫التوافق والتكيف واخرى‬