Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 11

‫‪1445‬‬

‫مادة ‪ /‬اإلختبارات واملقاييس‬

‫‪0‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪1‬‬

‫العـــــــــــــــــــــــــــــــناصــــــــــــــــــــــــــــر‬

‫‪ -1‬االختبار‪.‬‬

‫‪ -2‬القياس‪.‬‬

‫‪ -3‬التقويم‪.‬‬

‫‪ -4‬اختبار إسرتاند‪.‬‬

‫‪ -5‬اختبار هارفارد‪.‬‬

‫‪ -6‬اختبار بانكرافت‪.‬‬

‫‪ -7‬قياس النبض‪.‬‬

‫‪ -8‬قياس الضغط‪.‬‬

‫‪ -9‬قياس السعة احليوية‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪2‬‬

‫تعريف االختبار‪:‬‬

‫‪ -‬في اللغة هو التجربة واالمتحان‪.‬‬

‫‪ -‬هناك عدة تعريفات قد وضعها الخبراء لالختبار وهي‪:‬‬

‫‪ -‬يعرفه هيلر (هو مقياس مقنن وطريقة لالمتحان)‪.‬‬

‫‪ -‬ويعرفه كرومباك (هو طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخص معين أو أكثر)‪.‬‬

‫‪ -‬يعرفه ليونا تايلر (بأنه موقف تم تصميمه إلظهار عينة من سلوك الفرد)‪.‬‬

‫‪ -‬ويعرف (بأنه مقياس موضوعي مقنن لعينة من السلوك)‪.‬‬

‫أنواع االختبارات‪:‬‬

‫يرى كرومباك أن االختبارات يمكن تقسيمها إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ .١‬إختبارات أقصى أداء ممكن وتستخدم لتحديد إلى أي حد يستطيع المختبر أن يقوم بأداء ما إلى أقصى‬
‫قدراته مثل إختبارات الذكاء والتحصيل‪.‬‬

‫‪ .٢‬إختبارات تحديد األداء المميز وهي إختبارات تقيس ما يحتمل أن يفعله المختبر في موقف معين مثل‬
‫إختبارات الشخصية الني تقيس التوافق االنفعالي واالهتمامات والدوافع واالتجاهات والسمات الخلقية‪.‬‬

‫‪ -‬وهناك اخرون يقسمون االختبارات إلى ما يلي‪:‬‬

‫(إختبارات الورقة والقلم ‪ -‬إختبارات األداء)‪.‬‬

‫‪-‬وهناك تقسيمات أخرى لالختبارات وهي‪:‬‬

‫(إختبارات لغوية ‪ -‬إختبارات غير لغوية)‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن تقسيم االختبارات إلى ما يلي‪:‬‬

‫(إختبارات موضوعية ‪ -‬إختبارات ذاتية)‪.‬‬

‫تعريف القياس‪:‬‬

‫‪ -‬هو تقدير الظواهر موضوع القياس تقديرا كميا‪.‬‬

‫‪ -‬يعرفها صفوت فرج‪ :‬بأنها العملية أو العمليات المتعددة التي نحصل بها على تقديرات دقيقة لألشياء مما‬
‫يؤدي إلى ضبط التعامل بين الناس‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ -‬أنواع المقاييس‪:‬‬

‫قسمها صبحي حسنين نقال عن كوال كوف إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ .١‬قياسات مباشرة‪ :‬يمكن عن طريقها تحديد الكمية المطلوب قياسها عن طريق مقارنتها بوحدة قياس معينة‪.‬‬

‫‪ .٢‬قياسات غير مباشرة‪ :‬يمكن تحديد القيمة المقاسة عن طريق نتائج القياس المباشر لكمية أخرى ترتبط‬
‫بالكمية المقاسة بواسطة دالة بسيطة‪.‬‬

‫وظائف القياس في المجال الرياضي‪:‬‬

‫(تحديد األهداف ‪ -‬الحث الدافعي ‪ -‬تحديد التحصيل ‪ -‬التصنيف ‪ -‬التنبؤ باألداء المستقبلي ‪ -‬التوجيه واإلرشاد ‪-‬‬
‫مراقبة التقدم ‪ -‬البحث العلمي)‪.‬‬

‫‪ -‬الفرق بين االختبار والمقياس‪:‬‬

‫االختبار يتطلب من الفرد المختبر التفاعل في االداء واالستجابة أما القياس ال يتطلب تفاعل ‪ -‬االختبار هو‬
‫وسيلة هامة من وسائل القياس ‪ -‬االختبار هو صورة محددة من صور القياس‪.‬‬

‫أهمية القياس واالختبار‪:‬‬

‫‪ .١‬التعرف على الحالة التدريبية العامة والخاصة‪.‬‬

‫‪ .٢‬التعرف على مدى التقدم في النتائج الرياضية ومتابعتها للوصول إلى المستويات العالية‪.‬‬

‫‪ .٣‬انتقاء الناشئين عن طريق االختبارات في الرياضات المختلفة‪.‬‬

‫‪ .٤‬التعرف على طرق التدريب والتخطيط المختلفة واستخدام الطرق المناسبة وفقا لنتائج اإلختبار‪.‬‬

‫‪ .٥‬وضع مستويات لمتابعة مراحل التدريب وقياس كل مرحلة للتعديل واالستمرار في التدريب وفقا لنتائج‬
‫القياس‪.‬‬

‫‪ .٦‬وضع مستويات خاصة لكل لعبة سواء للناشئين أو المستويات العالية من الجنسين وتتبع مراحل تقدمهم‪.‬‬

‫‪ .٧‬اكتشاف الموهوبين رياضيا في المدارس وتوجيههم إلى الرياضات المناسبة لهم‪.‬‬

‫‪ .٨‬التعرف على نقاط الضعف لدى الطالب ومحاولة إيجاد العالج المناسب‪.‬‬

‫‪ .٩‬اثارة حماس الطالب عن طريق مقارنة بعضهم ببعض لرفع مستوى ادائهم‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪4‬‬

‫ماهية القياسات المورفولوجية‪:‬‬

‫تستعمل القياسات المورفولوجية كمؤشر للداللة على صحة اإلنسان وعلى سالمة تغذيته والتنبؤ بأدائه البدني‬
‫فالقياسات المورفولوجية تعكس صحة المجتمع وحيويته وازدهاره وتستخدم على نطاق واسع نظرا لسهولتها‬
‫وانخفاض كلفة أدائها وعدم وجود خطورة عند إجرائها‪.‬‬

‫تعريف القياسات المورفولوجية‪:‬‬

‫‪ -‬هي فرع من فروع وصف اإلنسان وتتضمن األطوال والمحيطات وتستخدم لتحديد المواصفات الخارجية‬
‫لجسم اإلنسان والتغيرات التي تحدث في المراحل السنية المختلفة نتيجة ممارسة النشاط البدني‪.‬‬

‫‪ -‬هي الطريقة التي تقرر وتفصل في ظاهرة النمو وشكل الجسم ونوعه‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر في القياسات المورفولوجية‪:‬‬

‫‪ .١‬الوراثة‪ :‬يبدأ في اللحظة األولى لتكوين البويضة المخصبة وإلى نهاية الحياة ويتضح ذلك في اختالف‬
‫األطوال والمقاييس من شخص ألخر مما يعكس الخواص الوراثية بين األبناء واألباء أو األمهات‪.‬‬

‫‪ .٢‬التدريب‪ :‬هو أحد العوامل التي تؤدي إلى تغيرات مورفولوجية في جسم اإلنسان وأن ممارسة الرياضة‬
‫بانتظام لفترة طويلة تعمل على نمو العظام واكتساب مواصفات مورفولوجية خاصة‪.‬‬

‫‪ .٣‬البيئة‪ :‬أحد العوامل التي تؤثر على المقاييس المورفولوجية مثل الموقع الجغرافي واالرتفاع عن سطح‬
‫البحر ودرجات الحرارة كلها يتفاوت تأثيرها على مقاييس الجسم المختلفة إذ أنها تزيد الوزن وعرض‬
‫األكتاف ومحيط الصدر وغيرها وأثبتت األبحاث أن تركيب الجسم يختلف من بيئة ألخرى فتفوق بعض‬
‫األجناس في رياضات معينة نتيجة لتأثير البيئة‪.‬‬

‫تعريف التقويم‪:‬‬

‫هو إصدار حكم على مدى تحقيق األهداف المنشودة على النحو الذي تتحدد به تلك األهداف ويشتمل ذلك على‬
‫دراسة األثار التي تحدثها بعض العوامل والظروف في تيسير الوصول إلى االحداث أو تعطيلها‪.‬‬

‫أهمية التقويم في المجال الرياضي‪:‬‬

‫‪ .١‬تقدير المحصلة النهائية لنتائج الجهد المبذول‪.‬‬

‫‪ .٢‬الوقوف على مدى التغيرات التي حدثت للتالميذ من النواحي البدنية‪ ،‬والمهارية‪ ،‬والعقلية والسلوكية‪.‬‬

‫‪ .٣‬معرفة مدى استيعاب الطالب من برامج ومناهج التربية البدنية وهل حققت أهدافها أم ال‪.‬‬

‫‪ .٤‬معرفة مدى استفادة الالعبين من خطط وبرامج التدريب ومعرفة مدى طبيعة المتغيرات التي طرأت على‬
‫الالعبين نتيجة لعملية التدريب من جميع النواحي‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ .٥‬يعتبر التقويم عملية هامة وضرورية في مجال التربية والبدنية للتعرف على نواحي القصور ومحاولة‬
‫عالجها‪.‬‬

‫‪ .٦‬التقويم يوضح لنا مستوى التقدم وهل البرامج حققت أهدافها أم ال‪.‬‬

‫وسائل التقويم‪:‬‬

‫‪ .١‬االختبارات والمقاييس هي الوسائل التي تستخدم في عملية التقويم‪.‬‬

‫‪ .٢‬تستخدم المقاييس لجمع البيانات ويتم تفسير البيانات لتحديد المستويات وإصدار الحكم إما بالنجاح أو‬
‫الفشل‪.‬‬

‫‪ .٣‬تتوقف عملية التقويم على قيمة البيانات ومدى دقتها وصدقها‪.‬‬

‫‪ .٤‬ال بد أن تكون االختبارات والمقاييس على أعلى مستوى من الدقة حتى تحقق أهدافها المنشودة‪.‬‬

‫أنواع التقويم‪:‬‬

‫‪ .١‬تقويم موضوعي‪ :‬هو إصدار حكم على قيمة ووزن األشياء أو األفراد أو الموضوعات للوصول إلى حكم‬
‫موضوعي على قيمة الظواهر‪.‬‬

‫‪ -‬يعتمد التقويم الموضوعي على (المعايير ‪ -‬المستويات ‪ -‬المحكات)‪.‬‬

‫‪ .١‬المعايير‪ :‬التقويم يستخدم االختبارات والمقاييس كوسيلة لجمع البيانات وينتج عنها درجات خام يحد لها‬
‫مصادر تحدد قيمة هذه الدرجات‪.‬‬

‫‪ .٢‬المعايير هي إصدار األهداف األساسية االي تسعى االختبارات لتحقيقها‪.‬‬

‫‪ .٣‬المعيار يحدد معنى الدرجة الخام ويحدد موقع الشخص بالنسبة لزمالئه‪.‬‬

‫‪ .٤‬الدرجة المعيارية تأخذ شكل كمي وهي أساس الحكم داخل الظاهرة‪.‬‬

‫‪ .٥‬الدرجة المعيارية عبارة عن درجة يحصل عليها عن طريق حساب عدد وحدات االنحراف المعياري‬
‫للدرجة الخام‪.‬‬

‫‪ .٢‬المستويات‪ :‬تشترك مع المعايير في الحكم على الظاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬في التربية الرياضية نقوم بتحديد مستويات معيارية لمجموعة من االختبارات لقياس مستوى اللياقة‬
‫البدنية‪.‬‬

‫‪ -‬المستويات تعتمد بشكل أساسي على النوع وليس الكم‪.‬‬

‫‪ -‬المستويات عبارة عن معلومات تدل على ما يجب أن يؤديه الفرد‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ -‬المستويات يمكن تحديدها على ضوء ما يجب أن تكون الظاهرة المقاسة‪.‬‬

‫‪ .٣‬المحكات‪ :‬المحك هو الميزان وهو عامل خارجي للحكم على الظاهرة وهي الحكم على صدق االختبارات‪.‬‬

‫وتستخدم طريقة المحك في‪:‬‬

‫‪ -‬إيجاد معامل االرتباط بين البطارية التي يقوم بتصميمها الباحث وبين بطارية أخرى قد ثبت صدقها علميا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان معامل االرتباط عالي بين البطاريتين فهذا يؤكد صدق البطارية الجديدة‪.‬‬

‫‪ .٢‬تقويم ذاتي‪:‬‬

‫‪ -‬هو التقويم المتمركز حول الذات وتكون أحكام الفرد فيه مرتبطة بذاته ومدى درجة حكمه على األمور‪.‬‬

‫‪ -‬ويعتمد الفرد في إصدار أحكامه على معايير ذاتية ويستخدم في تحديد مدى الترابط واأللفة والصداقة بين‬
‫الشخص وزمالئه وتحديد اتجاهاته‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد مدى قدرته على فهم وإدراك األمور المحيطة به‪.‬‬

‫‪ -‬وتأخذ هذه األحكام الفردية أشكال قرارات سريعة ويطلق عليها األراء واالتجاهات‪.‬‬

‫‪ -‬هذا النوع من التقويم تتصفح أحكامه بالالشعورية‪.‬‬

‫‪ .٣‬تقويم اعتباري‪:‬‬

‫‪ .١‬ال يعتمد على المعايير والمستويات والمحكات‪.‬‬

‫‪ .٢‬يعتمد على خبرات وميول واتجاهات القائمين على عملية القياس‪.‬‬

‫‪ .٣‬يستخدم التقويم االعتباري في العديد من األنشطة الرياضية كالجمباز والغطس عن طريق شروط محددة‬
‫متفق عليها مسبقا بين المحكمين‪.‬‬

‫‪ .٤‬هذا النوع من التقويم أقرب ما يكون للتقويم الذاتي وأبعد عن الموضوعي‪.‬‬

‫‪ .١‬اختبار بانكرافت‪( :‬الخيط والثقل) يقيس إنحناءات الجسم لألمام والخلف‪.‬‬

‫‪ -‬الغرض من االختبار‪( :‬قياس سقوط الرأس لألمام ‪ -‬تحدب الظهر ‪ -‬استدارة الكتفين ‪ -‬اإلنحناء الجانبي)‪.‬‬

‫‪ -‬االنحراف القوامي يتسبب في انتقال مركز ثقل الجسم وبالتالي تحدث اإلصابة بالتشوه فكلما اكتسب الشخص‬
‫عادات قواميه سليمة كلما تحاشا اإلصابة بالتشوه القوامي وكلما عولجت االنحرافات القوامية في سن مبكر‬
‫أمكن ذلك الحفاظ على شكل الجسم دون بذل جهد كبير لذا يجب االستفادة من إختبارات القوام في الكشف‬
‫المبكر عن االنحرافات القوامية وعالجها‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪7‬‬

‫‪ -‬أدوات االختبار‪:‬‬

‫‪ .١‬قائم خشبي ارتفاعه ‪٢‬م يرتكز على قاعدة خشبية مستوية‪.‬‬

‫‪ .٢‬خيط سميك يتدلى من أعلى القائم يربط في نهايته ثقل من حديد ويستقر على األرض‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة األداء‪:‬‬

‫‪ .١‬يقف الفرد المراد قياسه بين القائم والخيط المدلى من أعلى وعلى بعد ‪٥‬سم من الجهاز ومواجها للجهاز‬
‫بالجانب‪.‬‬

‫‪ .٢‬يالحظ المختبر مرور الخيط بالنقاط الخمس المحددة ويكون هذا مؤشر على القوام الخالي من االنحرافات‬
‫األمامية والخلفية‪.‬‬

‫‪ .٣‬إذا مر الخيط خلف النقطة المحددة على منتصف مفصل الكتف دل ذلك على تشوه استدارة الظهر وإذا مر‬
‫الخيط خلف النقطة المحددة على المدور الكبير لمفصل الفخذ دل ذلك على تشوه التجويف القطني‪.‬‬

‫‪ .٢‬اختبار إستراند‪:‬‬

‫‪ -‬أدوات االختبار‪ :‬دراجة أرجو مترية‪ ،‬جهاز تنظيم التبديل لضبط معدل سرعة التبديل‪.‬‬

‫طريقة األداء‪:‬‬

‫‪ .١‬يجلس المختبر على الدراجة ويتم اختيار االرتفاع المناسب لمقعد الدراجة‪.‬‬

‫‪ .٢‬يتم حساب معدل ضربات القلب للمختبر في الراحة‪.‬‬

‫‪ .٣‬يبدأ المختبر بالتبديل بمعدل سرعة ‪ ٥٠‬لفة ‪ /‬دقيقة‪.‬‬

‫‪ .٤‬الذكور يمكنهم بدء االختبار بمعدل ‪٦٠٠‬كجم ‪ /‬م ‪ /‬دقيقة (‪ ١٠٠‬وات)‪.‬‬

‫‪ .٥‬اإلناث يمكنهم بدء االختبار بمعدل ‪٣٠٠‬كجم ‪ /‬م ‪ /‬دقيقة (‪ ٥٠‬وات)‪.‬‬

‫‪ .٦‬زمن االختبار ‪ ٦‬دقائق ويتم قياس النبض لإلنسان عند الدقيقة ‪ ٦ ،٥‬وذلك لمدة ‪ ١٠‬ثواني كل قياس ثم‬
‫يضرب الناتج في ‪ ٦‬ويأخذ متوسط قياس النبض‪.‬‬

‫‪ .٧‬يراعي اال يكون هناك فرق في النبضات بين القياسين أكثر من ‪ ٥‬نبضات واال يجب التبديل دقيقة أخرى‬
‫ويحسب قياس النبض في الدقيقة ‪.٧ ،٦‬‬

‫‪ -‬حساب النتيجة‪( :‬طريقة جدول النتائج ‪ -‬النرموجرام "الرسم البياني" ‪ -‬المعادالت)‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪8‬‬

‫‪ .٣‬اختبار هارفارد‪:‬‬

‫أعده بروها ومساعدوه لقياس الكفاءة البدنية عن طريق الصعود والهبوط فوق صندوق مع اختالف االرتفاع‬
‫تبعا للجنس وتوقيت محدد ويحسب النبض خالل االستشفاء بواسطة دليل خاص بتحديد الكفاءة البدنية‪.‬‬

‫طريقة األداء‪:‬‬

‫الزمن‬ ‫االرتفاع‬ ‫السن والجنس‬

‫‪٥‬ق‬ ‫‪٥٠‬سم‬ ‫الرجال‬

‫‪٥‬ق‬ ‫‪٤٣‬سم‬ ‫النساء‬

‫‪٤‬ق‬ ‫‪٥٠‬سم‬ ‫بنين ‪١٢-٨‬سنة‬

‫‪٤‬ق‬ ‫‪٤٠‬سم‬ ‫بنات ‪ ١٢-٨‬سنة‬

‫يختلف ارتفاع الصندوق والزمن وفقا للسن والجنس‪:‬‬

‫توقيت العمل للجميع ‪ ٣٠‬مرة صعود وهبوط في الدقيقة ويضبط الوقت على ‪ ١٢٠‬دقة في الدقيقة كل مرة‬
‫أربع عدات (صعود ‪ -‬صعود ‪ -‬هبوط ‪ -‬هبوط)‪.‬‬

‫‪ -‬عملية الصعود والهبوط بنفس القدم ويسمح بتبديل القدم أثناء العمل عدة مرات وإذا لم يتمكن الالعب من‬
‫األداء بنفس التوقيت خالل ‪ ٢٠‬سنة يتوقف االختبار ويسجل الزمن ويستخدم الزمن في المعادلة المختصرة‬
‫عند تقويم الكفاءة البدنية‪.‬‬

‫‪ -‬يقوم المختبر بأداء االختبار ويجرى له قياس النبض لمدة ‪ ٣٠‬ثانية في الدقيقة الثانية والثالثة والرابعة بعد‬
‫االنتهاء من األداء‪.‬‬

‫حساب النتائج‪ :‬تحسب القدرة الهوائية عن طريق دليل القدرة الهوائية =‬

‫‪×١٠٠‬زمن األداء بالثانية ÷ (نبض‪ + ١‬نبض‪ + ٢‬نبض‪.٢× )٣‬‬

‫نبض‪ = ١‬عدد نبضات القلب لمدة ‪ ٣٠‬ث في الدقيقة الثانية بعد المجهود‪.‬‬

‫نبض‪ = ٢‬عدد نبضات القلب لمدة ‪ ٣٠‬ث في الدقيقة الثالثة‪.‬‬

‫نبض‪ = ٣‬عدد نبضات القلب في ‪ ٣٠‬ث في الدقيقة الرابعة‪.‬‬

‫المعادلة لمن لم يكمل زمن االختبار بالكامل حيث دليل القدرة الهوائية =‬

‫‪×١٠٠‬زمن األداء بالثانية ÷ نبض‪.٥.٥ ×١‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪9‬‬

‫ويمكن تقييم مستوى اللياقة البدنية عن طريق الكشف عن نتائج االختبار في جدول معايير ماتيوز وهو‪:‬‬

‫نتائج االختبار‬ ‫مستوى اللياقة‬

‫أكبر من ‪٩٠‬‬ ‫ممتاز‬

‫‪٨٩ - ٨٠‬‬ ‫جيد‬

‫‪٧٩ - ٦٥‬‬ ‫متوسط‬

‫‪٦٤ - ٥٥‬‬ ‫أقل من متوسط‬

‫أقل من ‪٥٥‬‬ ‫ضعيف‬

‫‪ .٤‬قياس السعة الحيوية‪:‬‬

‫هي أقصى حجم من الهواء يمكن إخراجه في عملية الزفير بعد أخذ أقصى شهيق وترتبط بالمسابقات التي‬
‫تتطلب (الجلد الدوري التنفسي) كالمارثون ويستخدم لذلك جهاز (إسبر وميتر) الجاف أو المائي أو الكهربائي‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة القياس‪:‬‬

‫يقف الالعب ممسكا اإلسبر وميتر بيده ثم يقوم بعمل شهيق وزفير تمهيدي من مره إلى مرتين بسرعة ثم‬
‫يأخذ أكبر كمية يستطيع أخذها من الشهيق ويؤدي الزفير بصورة منتظمة ومستمرة حتى يكون قد أخرج أكبر‬
‫كمية ممكنه من الزفير مع سد األنف بمشبك وتؤدى هذه التجربة ثالث مرات وتسجل أفضل قرأه ولحساب‬
‫السعة الحيوية النسبية يتم قياس السعة الحيوية المطلقة على وزن الجسم‪.‬‬

‫‪ .٥‬قياس النبض‪:‬‬

‫يتم عن طريق جهاز (‪ )Pulse Monitor‬إال أنه غير متوفر لدى الجميع لذا وجدت طريقة بديلة عن‬
‫طريق الضغط بإصبع السبابة والوسطى على أحد الشرايين (الصدغي ‪ -‬السباتي ‪ -‬الكعبري ‪ -‬فوق القلب‬
‫مباشرة) ثم يتم احتساب عدد النبضات لدة عشر ثواني ثم نضرب الرقم الناتج خالل العشر ثواني في ‪٦‬‬
‫لحساب معدل دقات القلب في الدقيقة‪.‬‬

‫‪ -‬لمعرفة زمن االستشفاء يجب التعرف على معدل ضربات القلب في الراحة وبعد المجهود مباشرة ثم بعد كل‬
‫دقيقتين حتى يعود القلب إلى معدله وقت الراحة وبذلك يمكن حساب مدة االستشفاء بعد المجهود‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪EASHEQ‬‬
‫‪10‬‬

‫‪ .٦‬قياس الضغط‪:‬‬

‫يسمى ضغط الدم أثناء االنقباض بالضغط االنقباضي ويكون حوالي (‪١٢٠‬م زئبق) ويسمى الضغط أثناء‬
‫االرتخاء بالضغط االنبساطي (االرتخائي) ويكون حوالي (‪٨٠‬م زئبق) ويسمى الفارق بينهما معدل النبض‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة القياس‪ :‬يستخدم لقياسه جهاز (سجمو مانو ميتر) يتركب من كيس مطاطي مقفل على هيئة شريط‬
‫مستطيل قابل للنفخ من خالل منفاخ خاص ثم يتصل الكيس (بمانوميتر زئبقي)‪.‬‬

‫‪ -‬يبدأ القياس بلف الشريط حول العضد أعلى مفصل المرفق ويجس النبض عن مفصل الرسغ ثم ينفخ الهواء‬
‫وبارتفاع ضغط الهواء بالشريط يختفي النبض فجأة لغلق الشريان العضدي تماما وبالتالي ال يستطيع الدم من‬
‫المرور إلى الرسغ وعند هذه النقطة يقرأ الضغط االنقباضي ويكون ما بين (‪ ١٢٠ :١٠٠‬م زئبق)‪.‬‬

‫‪ -‬بعد ذلك يتم فتح الصمام عن طريق إخراج الهواء من الشريط ببطيء شديد ثم يتم وضع السماعة على‬
‫السطح األمامي لمفصل الزراع وأثناء خروج الهواء يسمع سلسلة من األصوات التي تتوالى ثم يحدث صمت‬
‫عند ذلك يسجل مقدار الضغط االنبساطي ويتراوح من (‪٨٠: ٦٠‬م زئبق)‪.‬‬

‫‪ -‬يتأثر ضغط الدم بعوامل (السن ‪ -‬الجنس ‪ -‬المجهود البدني ‪ -‬األمراض)‪.‬‬

‫‪10 EASHEQ‬‬

You might also like