‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫المحتويات‬

‫المحتويات‬

‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫إطار عمل لجنة تحديث القطاع العام‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 1.2‬المهمة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 2.2‬مكونات التحديث‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 3.2‬منهجية العمل‬
‫‪7‬‬ ‫مبررات تحديث القطاع العام‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 1.3‬التحديات الداخلية‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 2.3‬المستجدات المحلية والخارجية‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 3.3‬التوجهات العالمية‬
‫‪17‬‬ ‫خارطة الطريق لتحديث القطاع العام‬ ‫‪4‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 1.4‬الطموح المستقبلي‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 2.4‬أسس النجاح ومرتكزاته‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 3.4‬األهداف اإلستراتيجية‬
‫‪33‬‬ ‫أبرز مبادرات البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام (‪)2025-2022‬‬
‫‪47‬‬ ‫آلية التنفيذ والمتابعة والتقييم‬ ‫‪5‬‬
‫‪49‬‬ ‫خطة التواصل (‪)2025 - 2022‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪51‬‬ ‫ملحق ‪-‬أ‪ -‬البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام (‪)2025 - 2022‬‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
 ‫‪ 1‬المقدمة‬
‫المقدمة‬

‫األردن دولة قانون ومؤسسات‪ ،‬ويتمتع بإرث طويل وثري في مجال اإلدارة العامة وتقديم الخدمات‬
‫جميعا‪ .‬إال أن المسؤولية تتطلب منا اليوم‪،‬‬‫ً‬ ‫ويعد هذا اإلرث مصدر فخر واعتزاز لألردنيين‬ ‫الحكومية‪ُ ،‬‬
‫ونحن على أعتاب المئوية الثانية من عمر الدولة األردنية‪ ،‬أن نقوم بإجراء تقييم شامل ألداء اإلدارة العامة‬
‫وتطوير خارطة طريق تأخذ بعين االعتبار المستجدات والتطورات المتسارعة في العالم بشكل عام واإلدارة‬
‫الحكومية بشكل خاص وتسهم في تلبية تطلعات وطموحات المواطنين والمؤسسات وجميع أفراد‬
‫المجتمع بشكل استباقي‪ .‬إن الهدف األسمى من خارطة طريق تحديث القطاع العام هو تطوير قطاع‬
‫عام مستدام‪ ،‬ومتطور‪ ،‬وممكّن‪ ،‬ومؤهل لتولي مهامه بكفاءة وفاعلية‪ ،‬ويستجيب الحتياجات المواطنين‬
‫وتوقعاتهم‪ ،‬ويتمتع بالمرونة وسرعة االستجابة لمواجهة التحديات المستقبلية والتغيير المتسارع بدور‬
‫الحكومات ومفهوم تقديم الخدمات الحكومية‪.‬‬

‫إن تحديث اإلدارة العامة هو أحد التزامات الحكومة الحالية‬

‫التي ركَّزت على ثالث أولويات رئيسة لإلصالح تتمثل‬
‫بـاإلصالح السياسي‪ ،‬واإلصالح اإلداري‪ ،‬واإلصالح‬
‫االقتصادي‪.‬‬

‫ً‬
‫وتحقيقا لرؤية جاللة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين‬
‫المعظم ‪-‬حفظه الله ورعاه‪ -‬بضرورة االرتقاء بمستوى‬
‫جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين كفاءة‬
‫اإلدارة العامة ومعالجة اإلجراءات البيروقراطية‪ُ ،‬شك َِّلت‬
‫لجنة تحديث القطاع العام بتاريخ ‪2021/12/26‬م برئاسة‬
‫دولة رئيس الوزراء‪ ،‬وتمثيل من القطاعين العام والخاص‬
‫والمجتمع المدني‪ .‬وقد عكفت اللجنة على وضع خارطة‬
‫طريق شاملة لالرتقاء باإلدارة العامة‪ ،‬وتعزيز النهج‬
‫المؤسسي في االستجابة بكفاءة للمستجدات المحلية‬
‫والعالمية‪ ،‬والمساهمة بفاعلية من أجل تحقيق التعافي‬
‫التميز والشفافية‬‫ّ‬ ‫االقتصادي‪ ،‬باالرتكاز إلى مبادئ‬
‫والمساءلة‪ ،‬وربط األداء بالنتائج‪ ،‬وتعزيز التكامل والتنسيق المؤسسي‪ ،‬ضمن أطر تشريعية ناظمة لإلدارة‬
‫العامة‪ ،‬وبنهج يواكب أحدث التطورات العالمية والممارسات الفضلى‪ ،‬ويسعى إلى االرتقاء في الخدمات‪.‬‬

‫أعضاء لجنة تحديث القطاع العام‬

‫دولة الدكتور بشر الخصاونة‬
‫رئيس الوزراء‬

‫عطوفة السيدة بدرية البلبيسي‬ ‫معالي السيدة نسرين بركات‬ ‫معالي السيد ناصر الشريدة‬
‫خبيرة تطوير موارد بشرية والقطاع العام‬ ‫مديرة منتدى اإلستراتيجيات األردني‬ ‫وزير التخطيط والتعاون الدولي‬

‫سعادة السيد وضاح برقاوي‬ ‫عطوفة السيد سامح الناصر‬ ‫معالي السيد إبراهيم الجازي‬
‫القطاع الخاص‬ ‫رئيس ديوان الخدمة المدنية‬ ‫وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء‬

‫سعادة السيد سعد المعشر‬ ‫عطوفة السيد قاسم عبده‬ ‫معالي السيد نواف التل‬
‫القطاع الخاص‬ ‫رئيس ديوان التشريع والرأي‬ ‫وزير دولة لشؤون المتابعة والتنسيق‬
‫الحكومي‬

‫سعادة السيدة سمر عبيد‬ ‫عطوفة الدكتور إبراهيم الروابدة‬ ‫معالي السيد أحمد الهناندة‬
‫القطاع الخاص‬ ‫ّ‬
‫عبدالله الثاني للتميز‬ ‫مدير مركز الملك‬ ‫وزير االقتصاد الرقمي والريادة‬

‫‪1‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
 ‫‪ 2‬إطار عمل لجنة تحديث القطاع العام‬
‫إطار عمل لجنة تحديث القطاع العام‬

‫‪ 1.2‬المهمة‬

‫تم العمل ضمن ثالثة محاور رئيسة معنية بتحسين نوعية الخدمات المقدمة من القطاع العام إلى األفراد‬
‫فضال عن تجويد التشريعات الناظمة لإلدارة‬
‫ً‬ ‫والمؤسسات‪ ،‬واالرتقاء بكفاءة األداء المؤسسي وفعاليته‪،‬‬
‫العامة‪ .‬كما انحصر عمل اللجنة في الجهات الحكومية التي تنضوي تحت نظام الخدمة المدنية وعددها (‪)97‬‬
‫جهة‪ .‬وقد تم استثناء البلديات والقوات المسلحة واألجهزة األمنية‪.‬‬

‫وقد ُحددت أهداف المحاور الرئيسة الثالثة التي عملت اللجنة عليها كما يأتي‪:‬‬

‫ً‬
‫عددا من الخطوات الواجب اتباعها لتحديث القطاع العام تلخصت بضرورة إجراء‬ ‫حدد كتاب تشكيل اللجنة‬
‫كما ّ‬
‫ما يأتي‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

 ‫‪ 2.2‬مكونات التحديث‬

‫عكفت اللجنة على أداء مهمتها من خالل تصميم إطار عمل يركّز على خدمة المواطن وأصحاب العالقة‪،‬‬
‫المتعاملين مع القطاع العام من أفراد ومؤسسات‪ ،‬وبما ينسجم مع مخرجات رؤية التحديث االقتصادي‬
‫التي تم إطالقها برعاية ملكية سامية بتاريخ ‪ 6‬حزيران ‪ .2022‬وقد استخدم هذا اإلطار في تطوير خارطة‬
‫طريق تحديث القطاع العام والبرنامج التنفيذي (‪ )2025-2022‬لتحقيق الهدف األسمى بالوصول إلى‪:‬‬

‫وف ّعال يعمل كوحدة واحدة لتنمية األردن وتحقيق الرفاه للمواطنين»‬
‫«قطاع عام ُممكِّن َ‬

‫يشمل اإلطار سبعة مكونات رئيسة‪ ،‬هي‪ :‬الخدمات الحكومية‪ ،‬واإلجراءات والرقمنة‪ ،‬والهيكل التنظيمي‬
‫مكون خاص‬ ‫ّ‬ ‫والحوكمة‪ ،‬ورسم السياسة وصنع القرار‪ ،‬والموارد البشرية‪ ،‬والتشريعات‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫يدعم جميع المكونات األخرى معني بتعزيز الثقافة المؤسسية وإدارة التغيير‪ ،‬لتصبح اإلدارة العامة ممكّنة‬
‫ً‬
‫وصفا لواقع‬ ‫مكون تتضمن‬ ‫ّ‬ ‫والتميز‪ .‬وقد تم إعداد تقارير تفصيلية لكل‬
‫ّ‬ ‫وقادرة على التطوير واإلنجاز‬
‫الحال واإلجراءات والمبادرات المطلوبة للتحديث‪ ،‬وسيتم نشرها على الموقع اإللكتروني الخاص ببرنامج‬
‫تحديث القطاع العام‪.‬‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪4‬‬

‫إطار عمل لجنة تحديث القطاع العام‬

‫‪ 3.2‬منهجية العمل‬
‫ً‬
‫استنادا إلى إطار تحديث القطاع العام‪ ،‬قامت اللجنة باعتماد منهجية العمل اآلتية‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
 ‫‪ 3‬مبررات تحديث القطاع العام‬
‫مبررات تحديث القطاع العام‬

‫تأتي الحاجة إلى تحديث القطاع العام لمواجهة التحديات الداخلية والمستجدات المحلية والعالمية‪ ،‬التي‬
‫توجب على اإلدارة العامة اتباع نهج عمل ذي كفاءة تستطيع من خالله تجاوز تلك التحديات‪ ،‬واستشراف‬
‫المستقبل والبناء على الفرص المتاحة‪.‬‬

‫‪ 1.3‬التحديات الداخلية‬
‫ً‬
‫صعبا على ميزانية الدولة‪ ،‬ومؤشرات أداء‬ ‫ً‬
‫واقعا‬ ‫تتلخص التحديات الداخلية بعوامل اقتصادية تفرض‬
‫تدل على تراجع فعالية الحكومة‪ ،‬وشراكة ضعيفة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني‬ ‫عالمية متواضعة ُّ‬
‫تفوت فرص التنمية المحلية المستدامة‪ .‬وفيما يلي أبرز تلك التحديات‪:‬‬
‫ّ‬

‫التحديات االقتصادية‬ ‫ ‬
‫‪1.1.3‬‬
‫يتخذ األردن اليوم من التحديات االقتصادية نقطة انطالق نحو مرحلة جديدة من التغيير اإليجابي الذي‬
‫مر األعوام السابقة‪ ،‬إال‬
‫األردن تلك التحديات بعزيمة وإصرار على ّ‬
‫ُّ‬ ‫واجه‬
‫َ‬ ‫ينعكس أثره على المواطنين‪ .‬وقد‬
‫أن هذه التحديات تعمقت أكثر في العامين األخيرين؛ بسبب اآلثار السلبية لجائحة (كورونا)‪.‬‬
‫ّ‬

‫معدل النمو في لناتج المحلي اإلجمالي خالل األعوام األخيرة‬ ‫‪-‬‬

‫(‪ ،)2021-2017‬إذ حقق االقتصاد األردني معدالت نمو متواضعة‬
‫كحد أقصى‬‫ّ‬ ‫كحد أدنى في عام ‪ 2020‬و‪%2.2‬‬‫ّ‬ ‫تراوحت بين ‪%1.6-‬‬
‫في عام ‪.2021‬‬

‫مؤشر العجز المستمر في الميزان التجاري إلى الناتج المحلي‬ ‫‪-‬‬

‫اإلجمالي‪ْ ،‬إذ شكّل عجز الميزان التجاري أحد أبرز معوقات النمو‬
‫االقتصادي في األردن‪ .‬وقد تراوحت نسبة عجز الميزان التجاري إلى‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي خالل األعوام الخمسة األخيرة بين ‪%22.3‬‬
‫كحد أدنى في عام ‪ ،2020‬و‪ %31.9‬كحد أقصى في عام ‪.2017‬‬ ‫ّ‬

‫استمر العجز في الموازنة نسبة إلى الناتج المحلي اإلجمالي بما‬ ‫‪-‬‬
‫يعادل ‪ %8.4‬في عام ‪ 2021‬في ظل اتساع الفجوة ما بين إجمالي‬
‫النفقات واإليرادات المحلية‪ ،‬التي بلغت ‪ 2.53‬مليار دينار‪ .‬وعلى‬
‫التحسن في عجز الموازنة في العام ‪ّ ،2021‬إل أن هذا‬‫ّ‬ ‫الرغم من‬
‫العجز ما زال أحد المشكالت الهيكلية التي تالزم االقتصاد األردني‪،‬‬
‫وقد تراوحت نسبة العجز إلى الناتج المحلي اإلجمالي خالل األعوام‬
‫الخمسة األخيرة بين ‪ %5‬كحد أدنى في عام ‪ ،2017‬و‪ %10‬كحد‬
‫أقصى في عام ‪.2020‬‬

‫‪ 1‬لوحة المؤشرات االقتصادية‪ ،‬منتدى االستراتيجيات األردني لعام ‪2021‬‬

‫‪7‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

 ‫ومما يفاقم هذه التحديات االنخفاض الحاد والمستمر في‬ ‫‪-‬‬
‫تدفقات االستثمار األجنبي المباشر التي انخفضت بنسبة‬
‫‪ %70‬عن قيمتها‪ ،‬إذ بلغت في عام ‪ 1.4( 2017‬مليار دينار)‪،‬‬
‫لتصل إلى أدنى قيمة لها (‪ 430‬مليون دينار) في عام ‪.2021‬‬

‫كما يشير االنخفاض المستمر في مؤشر تكوين رأس المال‬ ‫‪-‬‬

‫الثابت إلى الناتج المحلي اإلجمالي‪ 2‬إلى انخفاض اإلنتاجية‬
‫على المستويات كافة‪ ،‬خاصة في ضوء انخفاض إجمالي‬
‫االستثمار المحلي العام والخاص إلى الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫في األردن خالل األعوام (‪.)2020-2011‬‬

‫بمجمله على ازدياد نسبة الدين العام إلى الناتج‬

‫ْ‬ ‫ّأثر ذلك‬ ‫‪-‬‬
‫المحلي اإلجمالي التي ارتفعت من ‪ %77.3‬في عام ‪2017‬‬
‫إلى ‪ %95.1‬في عام ‪ ،2021‬وما زال مسار الدين العام في‬
‫ً‬
‫تصاعديا‪.‬‬ ‫األردن‬

‫ارتفاع معدل البطالة في األردن إلى ‪ %24.1‬بالمجمل‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫و‪ %47.7‬لفئة الشباب العمرية بين ‪ 24-15‬عام ‪ .2021‬هذا‬
‫ومن المالحظ أن معدل البطالة قد انخفض من ‪ %25‬خالل‬
‫الربع األول من عام ‪ 2021‬إلى ‪ %22.8‬في الربع األول من عام‬
‫‪.2022‬‬

‫انعكس ذلك بمجمله على انخفاض درجة األردن ومرتبته في‬ ‫‪-‬‬
‫تقرير التنافسية العالمي‪3‬؛ إذ حصل على ترتيب ‪100 /60.9‬‬
‫وترتيب ‪ 70‬من بين ‪ 141‬دولة لعام ‪.2019‬‬

‫ً‬
‫قدما بإصرار‬ ‫وإذا ما أردنا التغلب على هذه التحديات والسير‬
‫ً‬
‫عالميا‪ ،‬وتعزيز قدرته‬ ‫نحو التغيير‪ ،‬ال بد من تعزيز تنافسية األردن‬
‫على جذب االستثمارات األجنبية والمحلية وتذليل العقبات أمام‬
‫مما يسهم في خلق فرص عمل الئقة للمواطنين‪.‬‬ ‫المستثمرين‪ّ ،‬‬

‫‪ 2‬مؤشر التقييد التشريعي لالستثمار األجنبي المباشر‪ ،‬منظمة التعاون االقتصادي والتنمية لعام ‪2020‬‬
‫‪ 3‬مؤشر التنافسية العالمي‪ ،‬المنتدى االقتصادي العالمي لعام ‪2019‬‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪8‬‬

 ‫تحديات كفاءة القطاع العام وفعاليتة‬ ‫ ‬
‫‪2.1.3‬‬
‫مبررات تحديث القطاع العام‬

‫ظل غياب المؤشرات الوطنية الخاصة بقياس مستوى كفاءة وفعالية اإلدارة الحكومية ومؤسساتها‪،‬‬ ‫في ّ‬
‫فإن المؤشرات الدولية ذات العالقة تشير إلى ضعف أداء األردن في هذا المجال‪ْ .‬إذ تفيد مؤشرات‬
‫تحسن مرتبة األردن‬‫ّ‬ ‫الحوكمة العالمية حسب قاعدة بيانات البنك الدولي لعام ‪ ،2020‬إلى أنّ ه بالرغم من‬
‫في مؤشر “سيادة القانون” المعني بثقة األفراد في جودة إنفاذ العقود وحقوق الملكية والشرطة وكذلك‬
‫المحاكم‪ ،‬ما زالت “ثقة المواطن بالحكومة” متواضعة‪ .‬كما أن االنطباعات حول جودة الحوكمة في األردن‬
‫فعليا‪ .‬فقد تراجعت “فعالية الحكومة” مقارنة بجودة الخدمات العامة والخدمات المدنية ودرجة‬‫ً‬ ‫لم تتحسن‬
‫استقاللها عن الضغوطات السياسية (الواسطة)‪ ،‬وجودة صياغة السياسات وتنفيذها‪ ،‬ومصداقية التزام‬
‫الحكومة بهذه السياسات‪ .‬كما تراجعت “جودة التشريعات” التنظيمية المعنية بقدرة الحكومة على صياغة‬
‫ً‬
‫أيضا مرتبة األردن في‬ ‫وتنفيذ سياسات وأنظمة سليمة تسمح بتنمية القطاع الخاص وتعزيزه‪ ،‬وتراجعت‬
‫مؤشر “السيطرة على الفساد” ومدى استغالل السلطة العامة لتحقيق مكاسب خاصة‪ ،‬وجاء أداء األردن‬
‫متوسطا‪ .‬وقد جاءت تفصيالت أداء األردن في تلك المؤشرات‬ ‫ً‬ ‫في مؤشر “تنمية الحكومة اإللكترونية”‬
‫كما يأتي‪:‬‬

‫جودة التشريعات‪ :‬على الرغم من التقدم الكبير الذي حققه األردن في‬ ‫‪-‬‬
‫مؤشر جودة التشريعات لتصبح درجته ‪ 0.23‬في عام ‪ 2020‬بالمقارنة‬
‫مع ‪ 0.03‬في عام ‪ ،2019‬إال أن درجة األردن ما زالت بحاجة إلى‬
‫التحسين‪.‬‬

‫السيطرة على الفساد‪ :‬ال بد من استمرارية العمل على مكافحة‬ ‫‪-‬‬

‫الفساد‪ ،‬فما زالت درجة األردن في هذا المؤشر متدنية إذ إن درجة‬
‫اآلردن في هذا المؤشر قد تراجعت من ‪ 0.١١‬في عام ‪ 2019‬إلى ‪0.07‬‬
‫في عام ‪.2020‬‬

‫سيادة القانون‪ :‬على الرغم من التقدم الذي حققه األردن في مؤشر‬ ‫‪-‬‬
‫سيادة القانون لتصبح درجته ‪ 0.21‬في عام ‪ 2020‬بالمقارنة مع ‪0.14‬‬
‫في عام ‪ ،2019‬إال أن ترتيب درجة األردن ما زال بحاجة إلى التحسين‪.‬‬

‫المشاركة والمساءلة‪ :‬ال بد من استمرارية العمل على تحسين‬ ‫‪-‬‬

‫المشاركة والمساءلة‪ ،‬إذ إن درجة األردن في هذا المؤشر قد تراجعت‬
‫من ‪ -0.69‬في عام ‪ 2019‬إلى ‪ -0.75‬في عام ‪.2020‬‬

‫‪9‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

 ‫ثقة المواطن بالحكومة‪ :4‬بلغت نسبة األردنيين الذين يثقون بالحكومة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %43.3‬في عام ‪ 2021‬مقارنة بـ ‪ %38.9‬في عام ‪ .2019‬وبالرغم من‬
‫ارتفاع النسبة عام ‪ ،2021‬اال أنها ال ترتقي للطموح‪.‬‬

‫تنمية الحكومة اإللكترونية‪ :5‬احتل األردن المرتبة ‪ 117‬من بين ‪ 193‬دولة‬ ‫‪-‬‬
‫بدرجة بلغت ‪ 100 / 53.1‬في مؤشر تنمية الحكومة اإللكترونية عام‬
‫‪.2020‬‬

‫فعالية الحكومة‪ :‬على الرغم من تقدم أداء األردن في مؤشر فعالية‬ ‫‪-‬‬
‫الحكومة لتصبح درجته ‪ 0.11‬في عام ‪ 2020‬مقارنة بـ ‪ 0.10‬في عام‬
‫ً‬
‫متدنيا‪.‬‬ ‫‪ ،2019‬إال أن ترتيبه ما زال‬

‫شك فيه‪َ ،‬أ ّن اإلدارة الحكومية بحاجة ماسة اليوم إلى مؤسسات عامة ّ‬
‫فعالة‪ ،‬تترجم الرؤى الوطنية‬ ‫ّ‬ ‫ومما ال‬
‫إلى سياسات وخطط وبرامج تحافظ على صحة المواطنين وأمنهم وتعزز من إنتاجيتهم ورفاهيتهم‪،‬‬
‫يقوم عليها موظفون مدنيون مسؤولون أكفياء يعملون على تطوير الخدمات العامة وتقديمها بصورة‬
‫مثالية‪ ،‬ويدعمون عملية اتخاذ القرار ورسم السياسات القائمة على األدلة والنتائج‪ ،‬وتعزيز ثقة المواطنين‬
‫ّ‬
‫بمؤسساتها‪.‬‬

‫تحديات الشراكة مع القطاع الخاص‬ ‫ ‬

‫‪3.1.3‬‬
‫ً‬
‫أساسيا في تعزيز التنمية المحلية وجذب االستثمارات‬ ‫عامال‬
‫ً‬ ‫تُ عد الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص‬
‫وتحقيق النمو وتعزيز كفاءة األداء‪ .‬ويشير التقرير الصادر عن البنك الدولي ”المقارنة المرجعية لتطوير‬
‫البنية التحتية لعام ‪ ”2020‬الذي يقيم أداء الدول في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬إلى‬
‫أن األردن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز أواصر هذه الشراكة‪.‬‬

‫ً‬
‫متواضعا‬ ‫جاء ترتيب األردن في المؤشرات الفرعية لهذا التقرير‪ ،‬وبحسب مراحل تنفيذ تلك المشاريع‪،‬‬
‫أداء أضعف من المتوسط اإلقليمي والعالمي‬ ‫ً‬ ‫بالعموم وفي مختلف مراحل الشراكة‪ .‬إذ أظهر األردن‬
‫في مؤشر مرحلة ”طرح العطاءات وإحالتها” في حين تجاوز أداء األردن المتوسط اإلقليمي والعالمي في‬
‫متقاربا في أدائه من المتوسط اإلقليمي والعالمي في مؤشر ”االستجابة‬ ‫ً‬ ‫مؤشر ”إدارة العقود” وقد كان‬
‫ضعيفا بشكل ملموس في مرحلة‬ ‫ً‬ ‫لمقترحات المشاريع من القطاع الخاص” ومع ذلك فقد كان أداء األردن‬
‫”إعداد المشاريع” وهي المرحلة األساسية واألهم لضمان نجاح تلك الشراكات‪ .‬ويمكن تلخيص أداء األردن‬
‫في تلك المؤشرات كاآلتي‪:‬‬

‫ثقة المواطن بالحكومة‪ ،‬الباروميتر العربي‬ ‫‪4‬‬

‫مؤشر تنمية الحكومة اإللكترونية‪ ،‬إدارة الشؤون االقتصادية واالجتماعية في األمم المتحدة لعام ‪2020‬‬ ‫‪5‬‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪10‬‬

‫مبررات تحديث القطاع العام‬

‫ً‬
‫ضعيفا ضمن هذا المؤشر‬ ‫مرحلة إعداد المشاريع‪ :‬لقد كان أداء األردن‬ ‫‪-‬‬
‫مقارنة بالمتوسط اإلقليمي الذي بلغت درجته ‪ 100 /33‬والمتوسط‬
‫العالمي الذي بلغت درجته ‪ ،100 /44‬إذ حصل األردن على درجة ‪/19‬‬
‫‪ 100‬في عام ‪.2020‬‬

‫أداء أضعف من المتوسط‬

‫مرحلة طرح العطاءات وإحالتها‪ :‬أظهر األردن ً‬ ‫‪-‬‬
‫اإلقليمي الذي بلغت درجته ‪ 100 /55‬والمتوسط العالمي الذي بلغت‬
‫درجته ‪ ،100 /63‬إذ حصل األردن على درجة ‪ 100 /50‬في عام ‪.2020‬‬

‫أداء أفضل بقليل من المتوسط‬

‫ً‬ ‫مرحلة إدارة العقود‪ :‬أظهر األردن‬ ‫‪-‬‬
‫اإلقليمي الذي بلغت درجته ‪ 100 /61‬والمتوسط العالمي الذي بلغت‬
‫درجته ‪ ،100 /63‬إذ حصل األردن على درجة ‪ 100/66‬في عام ‪.2020‬‬

‫االستجابة للمشاريع المقترحة من القطاع الخاص‪ :‬كان أداء األردن‬ ‫‪-‬‬

‫يعادل المتوسط اإلقليمي ويتجاوز بقليل المتوسط العالمي الذي‬
‫بلغت درجته ‪ ،100/57‬إذ حصل األردن على درجة ‪ 100 /58‬في عام‬
‫‪.2020‬‬

‫‪11‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

 ‫‪ 2.3‬المستجدات المحلية والخارجية‬

‫تواجه الحكومات األردنية‪ ،‬باإلضافة إلى جميع ما ُذكِ ر‪ ،‬العديد من المستجدات والتطورات الداخلية‬
‫والخارجية التي تجبرها على التكيف مع الواقع العالمي الجديد حالها حال معظم دول العالم‪ ،‬مما يدفعها‬
‫فعالة ترتقي باألداء‪ ،‬ومن هذه المستجدات‪:‬‬
‫إلى اإلسراع في عملية التغيير وتبني آليات عمل ّ‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪12‬‬

‫مبررات تحديث القطاع العام‬

‫‪13‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

 ‫‪ 3.3‬التوجهات العالمية‬

‫دفعت عوامل التغيير المحلية والخارجية العديد من دول العالم لتتحول من النهج ”االعتيادي” في تحديث‬
‫ً‬
‫سعيا منها إلى تطوير قطاع عام‬ ‫”التحولي” الذي يحاكي مستقبل تلك الدول‪،‬‬
‫ّ‬ ‫القطاع العام إلى النهج‬
‫عصري ذي كفاءة وفعال في أدائه ويواكب المستجدات‪ .‬وهناك عدة فروق ما بين تحديث القطاع العام‬
‫”التحولي” وكما هو موضح في الجدول‬
‫ّ‬ ‫المبني على النهج ”االعتيادي”‪ ،‬وذلك التحديث المبني على النهج‬
‫أدناه‪ ،‬ولستة مكونات رئيسة من مكونات إطار تحديث القطاع العام‪:6‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Creating the Government of the Future/ Deloitte Insights/ 2021.‬‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪14‬‬

‫مبررات تحديث القطاع العام‬

‫‪15‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪16‬‬
 ‫‪ 4‬خارطة الطريق لتحديث القطاع العام‬
‫خارطة الطريق لتحديث القطاع العام‬

‫‪ 1.4‬الطموح المستقبلي‬

‫بالنظر إلى التحليل المعمق لواقع اإلدارة العامة في األردن‪ ،‬وبعد دراسة التحديات الداخلية والخارجية التي‬
‫ً‬
‫عالميا‪ ،‬والبناء على مخرجات‬ ‫تواجهها‪ ،‬واالطالع على أفضل الممارسات في تحديث اإلدارة العامة المتبعة‬
‫الكلية التي صاغتها اللجنة في بداية عملها لتحديث القطاع العام‬ ‫ّ‬ ‫رؤية التحديث االقتصادي‪ ،‬والرؤية‬
‫وف ّعال يعمل كوحدة واحدة لتنمية األردن وتحقيق الرفاه للمواطنين”‪،‬‬ ‫بالوصول إلى ”قطاع عام ُممكِّن َ‬
‫مكون من‬
‫ّ‬ ‫كل‬ ‫وحسب‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫بالوصول‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تطمح‬ ‫التي‬ ‫المستقبلية‬ ‫قامت اللجنة بتحديد التوجهات‬
‫والتوجهات المستقبلية‬
‫ّ‬ ‫علما بأن جميع التفاصيل المتعلقة بتحليل الواقع الحالي‬‫ً‬ ‫مكونات إطار التحديث‪،‬‬
‫يلخص الجدول‬‫مكون من مكونات إطار التحديث مرفقة في تقارير منفصلة تم إلحاقها بهذا التقرير‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫لكل‬
‫التالي أبرز تلك التحديات والطموح المستقبلي لكل منها‪:‬‬

‫‪17‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪18‬‬
‫خارطة الطريق لتحديث القطاع العام‬

‫‪19‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

 ‫‪ 2.4‬أسس النجاح ومرتكزاته‬

‫وف ّعال يعمل كوحدة واحدة لتنمية األردن وتحقيق‬

‫ظل التغيير المنشود بالوصول إلى ”قطاع عام ُممكِّن َ‬
‫في ّ‬
‫الرفاه للمواطنين”‪ ،‬ووفق الطموحات المستقبلية المنشودة لكل محور من محاور التحديث للقطاع العام‪،‬‬
‫يعتمد برنامج تحديث القطاع العام على عدد من األسس والمرتكزات األساسية لضمان نجاحه‪.‬‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪20‬‬

‫خارطة الطريق لتحديث القطاع العام‬

‫‪21‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪22‬‬
‫خارطة الطريق لتحديث القطاع العام‬

‫‪ 3.4‬األهداف اإلستراتيجية‬
‫ً‬
‫إستراتيجيا‪ ،‬تشكّل بدورها خارطة طريق تحديث‬ ‫ً‬
‫هدفا‬ ‫تسعى رؤية تحديث القطاع العام إلى تحقيق (‪)33‬‬
‫القطاع العام لألعوام العشرة القادمة‪ ،‬وتندرج تحت المكونات السبعة إلطار التحديث‪ .‬وسيتم تنفيذها على‬
‫تضمن البرنامج التنفيذي‬
‫ّ‬ ‫بشكل تراكمي‪ .‬وقد‬
‫ٍ‬ ‫ثالث مراحل؛ بحيث تبني كل مرحلة على إنجازات سابقتها‬
‫لتحديث القطاع العام لألعوام (‪ ،)2025-2022‬وضع (‪ )206‬إجراءات ومبادرات سيتم تنفيذها خالل المرحلة‬
‫األولى من خارطة الطريق‪ ،‬على أن يتم إجراء تقييم شامل للبرنامج ورصد اإلنجازات المتحققة والدروس‬
‫المستفادة من المبادرات ليصار إلى تطوير المرحلة الثانية من البرنامج لألعوام (‪ ،)2029-2026‬ويلي ذلك‬
‫العمل على إجراء تقييم شامل للمرحلة الثانية للبرنامج في نهاية ‪ ،2029‬من أجل تصميم المرحلة الثالثة‬
‫منه جنبا إلى جنب مع تحديد المبادرات المناسبة لها خالل األعوام (‪.)2033-2030‬‬

‫وتتوزع األهداف اإلستراتيجية بحسب مكونات إطار تحديث القطاع العام كما يـأتي‪:‬‬

‫‪23‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪24‬‬
‫خارطة الطريق لتحديث القطاع العام‬

‫‪25‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪26‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
 ‫ملخص األهداف‬
‫وف ّعال يعمل كوحدة واحدة لتنمية األردن وتحقيق الرفاه للمواطنين»‬
‫«قطاع عام ُممكِّن َ‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫وف ّعال يعمل كوحدة‬
‫«قطاع عام ُممكِّن َ‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪30‬‬

 ‫واحدة لتنمية األردن وتحقيق الرفاه للمواطنين»‬
‫ملخص األهداف‬

‫‪31‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
 ‫أبرز مبادرات البرنامج التنفيذي‬
‫لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬
‫فيما يلي أبرز المبادرات التي سيتم إنجازها ضمن مكونات التحديث السبعة‪.‬‬
‫كما يحتوي الملحق ‪-‬أ‪ -‬على تفاصيل البرنامج التنفيذي بجميع إجراءاته ومبادراته‪.‬‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪34‬‬
 ‫أبرز مبادرات البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام ‪2025-2022‬‬

‫‪35‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪36‬‬
 ‫أبرز مبادرات البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام ‪2025-2022‬‬

‫‪37‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪38‬‬
 ‫أبرز مبادرات البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام ‪2025-2022‬‬

‫‪39‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪40‬‬
 ‫أبرز مبادرات البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام ‪2025-2022‬‬

‫‪41‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪42‬‬
 ‫أبرز مبادرات البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام ‪2025-2022‬‬

‫‪43‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪44‬‬
‫‪45‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
 ‫‪ 5‬آلية التنفيذ والمتابعة والتقييم‬
‫آلية التنفيذ والمتابعة والتقييم‬

‫تعتمد آلية تنفيذ خارطة طريق تحديث القطاع العام على تكليف لجنة وزارية تشرف على تنفيذ خارطة‬
‫الطريق والبرامج التنفيذية التابعة له‪ .‬تعمل اللجنة على متابعة اإلنجاز المتحقق وفق كل مرحلة من مراحل‬
‫ي برامج تنفيذية الحقة له حسب مراحل‬‫التنفيذ‪ ،‬وتقوم بتقييم أداء البرنامج‪ ،‬واإلشراف على تطوير أ ّ‬
‫التنفيذ لخارطة الطريق‪.‬‬

‫وقد تم تحديد الجهات المعنية بتنفيذ المبادرات وفق محاور البرنامج ومكونات عمل إطار التحديث‪ .‬وتقوم‬
‫كل جهة مسؤولة عن التنفيذ‪ ،‬برفع تقارير اإلنجاز إلى وحدة متابعة األداء واإلنجاز في رئاسة الوزراء‪ ،‬والتي‬
‫تقوم بدورها برفعها إلى اللجنة الوزارية المشرفة على البرنامج‪.‬‬

‫وسيتم إنشاء وحدة مختصة إلدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام والتحول الرقمي (‪ )PMIO‬في‬
‫رئاسة الوزراء‪ ،‬تكون معنية بإدارة البرنامج وتنفيذه وما يواكبه من خطة تواصل وبرنامج لتعزيز الثقافة‬
‫المؤسسية وإدارة التغيير‪ .‬مع اإلشارة إلى أنه في عام (‪ )2025‬ستكون هناك دراسة شمولية لتقييم األداء‬
‫وأثر البرنامج التنفيذي (‪ ،)2025-2022‬وتصميم المرحلة الثانية من برنامج تحديث القطاع العام‪.‬‬

‫يوضح الشكل اآلتي محاور عمل البرنامج الرئيسة وفق مكونات تحديث القطاع العام والجهات المكلفة‬
‫بتنفيذ المبادرات المنبثقة عن البرنامج التنفيذي‪:‬‬

‫‪47‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
 ‫‪ 6‬خطة التواصل (‪)2025 - 2022‬‬
‫خطة التواصل (‪)2025 - 2022‬‬

‫يعتمد تنفيذ البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام (‪ )2025-2022‬على تنفيذ خطة للتواصل مع مختلف‬
‫الجهات المستهدفة في البرنامج وبالتعاون مع بيت خبرة في هذا المجال لضمان توضيح عناصر البرنامج‬
‫وإيصال أهدافه ورسائله بوضوح‪ ،‬ورصد التغذية الراجعة إلدخال التعديالت الالزمة على البرنامج بهدف‬
‫تعزيز التشاركية في التنفيذ‪ .‬وسيتم ذلك من خالل عدة مراحل متتالية تبني على المخرجات من كل مرحلة‬
‫منها وفق اآللية اآلتية‪:‬‬

‫‪49‬‬ ‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
 ‫ملحق ‪-‬أ‪-‬‬
‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع‬
‫العام ‪2025 - 2022‬‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬

‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪52‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪53‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪54‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪55‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪56‬‬
 ‫أبرز المبادرات التنفيذية لبرنامج تحديث القطاع العام‬

‫‪57‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪58‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪59‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪60‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪61‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪62‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪63‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪64‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪65‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪66‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪67‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪68‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪69‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪70‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪71‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪72‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪73‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪74‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪75‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬ ‫‪76‬‬
 ‫البرنامج التنفيذي التفصيلي لتحديث القطاع العام ‪2025 - 2022‬‬

‫‪77‬‬
‫تحديث القطاع العام‪ :‬خارطة الطريق‬