Professional Documents
Culture Documents
البرمجة السلبية للعقل الباطن وتاثيرذلك في علاج المرض الروح - ٠٩-مايو-١٧ - ٤٧ - ١٨
البرمجة السلبية للعقل الباطن وتاثيرذلك في علاج المرض الروح - ٠٩-مايو-١٧ - ٤٧ - ١٨
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ،اما بعد .
البرمجة النفسية معناها أن يسمح المصاب ببرمجة عقله الباطن بأفكار سلبية واعتقادات خاطئة إما يحرق بها سالحه ،الذي هو زاده في معركته
إذا تكلمنا على مستوى السالح الذي نقصد به كالم اهلل واألدعية النبوية.
ستكون ،البرمجة للعقل الباطن باالعتقاد الفاسد المبني على قواعد شتى أغلبها وهمية
منها التعامل مع أية من آيات اهلل بالتجريب ،وكالم اهلل ال ُي جرب ،فتجد المصاب ُي ْق ِد م على ذلك عندما يجرب أية معينة في عالجه وال يجني
مراده الذي أراده منها ،فيتبرمج عقله الباطن على أن تلك اآلية ليس فيها عالجه أوغير مجدية مع إصابته ،من دون أن ينطق بذلك على لسانه
وفي الحقيقة إذا نظرت في السنة النبوية ستجد أن السنة قد ذكرت تلك اآلية أو السورة ،وبينت أن نتيجتها عظيمة في الرقية وطلب الشفاء
ال إله إال اهلل وحده ال شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .مائة مرة .
الذي ذكر في السنة أنه من قاله مائة مرة ،كان له عدل عتق عشر رقاب وكان حرزا له من الشيطان في ذلك اليوم .وكل ماذكرناه هو عالج و
تحصين عظيم ُي فّع له يقينك الجازم به،والعالج به ،بالتكرار المطول ،هو مفيد ونتائجه جيدة وتكون على قدر وزن يقينك .
قلت أو كصالة الفجر في المسجد التي تجعل اإلنسان محفوظ في ذمة اهلل ،كما جاء في الحديث.
فصالتك الفجر في جماعة هو تحصين عظيم ،في حالة إذا لم يستسلم يقينك ،ليقضي عليه قرينك .
وهكذا كما جاء في أحاديث صحيحة اخرى تظهر الشفاء في شيء معين ،أو ذكر معين ،أو أية أو سورة معينة ،فعلى المصاب أن يعيد فرمطة
القرص سي عند عقله الباطن ،وعندما يمسح تلك المعلومات السلبية الوهمية القديمة السابقة التي كانت تمنع تفعيل العالج
عليه ان يثّب ت في عقله الباطن ان كل ما اشارت إليه السنة من سور وايات وادعية واعشاب
هو وحي منزل على ،من ال (ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى )محمد صلى اهلل عليه وسلم ،فكل ما ذكرته السنة الصحيحة
مع جواز الرقية باألدعية التي لم تذكر أو السور التي لم تحدد حتى ال يكون فهمك لكالمنا خاطئ
وعطلها عقلك الباطن باسباب كثيرة ،فعلينا إعادتها إلى العقل التلقائي ،وتفعيل اليقين الجازم على أنها مدمرة لشياطين ،ولكن فقط كان التضليل
واالقناع ،بسبب حجم الحصون الشيطانية الضخمة والمتنوعة التي موهت على العقل الباطن وجعلته ،يصدق و يقتل سالحه بيده .
أما إذا جئنا على مستوى األفكار السلبية التي ُبرمج بها العقل الباطن ،فإن بعض المصابين بالمرض الروحي ،قد يساعد القرين على التسلط عليه
بشيء معين عندما ،يقنع نفسه من خالل برمجة العقل بفكرة غير موجودة تتعلق بإصابته ،مثال أوقات يعتقد فيها أنه سيأتيه الم ،أو يتعرض ألذى
،او عندما يذهب إلى مكان سيحدث له كذا وكذا ،أو قوله حالتي ال يقدر عليها أحد ،ليس لها عالج ،أو عوارضي أقوياء ،او اذهب الى مكان اتي
كل هذه األفكار السلبية وغيرها حتى ولو لم تكن غير موجودة في الحقيقة ،قرينك عندما يراك قد إقتنعت بها ،وتحدث بها الناس ،سيتدخل في
الوقت المناسب ويركب الموجة ،ليوهمك بوجودها ،او حقيقتها ،وفي الحقيقة هي تمثيل من القرين .
طيب نرجع الى ما ذكرنا بخصوص آيات الكرسي والمعوذتين و االشياء التي ذكرتها السنة أن فيها الشفاء ،كيف نضبط اعتقادنا فيها ونقيمها
تقيمها الصحيح ؟
أعظم سورة في العالج لسحر والحسد والعين ورِد اذى شر المخلوقات هي المعوذتين ،وقد نزلت خصيصا لذلك .
وكذلك أية الكرسي في االبطال والتحصين والفاتحة الشافية ،وغيرها من األشياء المذكورة .
صدق النبي صلى اهلل عليه وسلم كل في االشياء التي أشار لها في السنة أنها فيها الشفاء أو التحصين .
فقط عليك مراجعة اليقين ،وإقناع عقلك الباطن انك لم تقّي م تلك السور و األدعية التقييم الصحيح
و إعادة استحضار القلب بتدبر في عظمتها وانها ليس كالم عادي ،وإنما هي من رب عظيم
وقد تكون النتيجة وال تراها بسبب حجم األسحار والعيون النازلة عليك ،وستظهر تدريجيا
ودائما على المصاب أن ُي رجع الخلل إلى نفسه وطريقة رقيته وما إلى ذلك من األسباب المانعة لشفاء .
أما بالنسبة لبرمجة العقل باالفكار ،فكل فكرة سلمت لها انها حقيقية ،وفي الحقيقة هي غير موجودة أو شككت فيها فعليك فتح تحقيق نفسي
قاعدة امتحان الفكرة هي عدم التصديق والتحكم في الهدوء وثبات النفس والجسد عندما تعرض عليك ،حتى التأكد.
مثال إنسان عنده القولون ينتفخ احيانا ،فعند انتفاخ القولون يضغط على الرئة ،مع مدة الضغط
يحدث الم جهة القلب ،الشيطان يركب الموجة يوسوس له ،أن القلب عندك مريض ،يزيد الخوف وتتسارع نبضات القلب ويحدث رهاب الموت .
أن فكرتك متهمة بإعطاء أوامر غير موثوقة للعقل الباطن وتسببت للقلب في الهلع ،هذا كمثال .
التحقيق مع هذه الفكرة يكون بالثبات والهدوء عند اَاللم عدم تصديق بسواس الشيطان و رد إقناعه السلبي ،بقاء السيطرة مدة قصيرة من الوقت
على هذا الحال ،سينتهي الضغط على القولون ويتالشى االلم ،وتكتشف أن الفكرة كانت باطلة .مثال فقط .
مقاالت قد تهمك