Professional Documents
Culture Documents
اعداد مشروع مذكرة
اعداد مشروع مذكرة
اعداد مشروع مذكرة
إعداد الستاذة:
الدكتورة عيشــــــــة بوزيــــــدي
الموسم الجامعي2024/2023:
مقــــــدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
2
تتطلب كتابة المذكرات العلمية جهدا معتبرا ،وتركي از خاصا من الطالب الباحث الذي يجب عليه
اللتزام بكافة القواعد الشكلية ،الموضوعية وحتى الجرائية من أجل خروج عمله إلى النور وبشكل يتوافق
والمعرفة العلمية الدقيقة والصحيحة.
تبرز أهمية الكتابة العلمية للبحوث العلمية اليوم في ظل تعددها والزيادة في مصادرها ،وكذا انتشار
ظواهر سلبية في البحث العلمي ،مما يفترض حرص الباحث على تميزه بحثا وخلقا علما.
إن تشعب المعرفة العلمية وتعدد القواعد المنهجية المعتمدة في مختلف العلوم والمختلفة من دولة
لخرى ،يشكل سببا موضوعيا رئيسا في معالجتنا لهذا الموضوع وتركيزنا على الدراسة القانونية ،وما
أثبتته التجربة العملية في الميدان مما عيشناه ذاتيا في كافة أطوار الدراسات الجامعية كطلبة باحثين
وكأساتذة ممارسين ،حيث جمعنا حوصلة كل ذلك ضمن هذه المحاضرات عسى يستفيد منها طلبتنا
المتابعين ،المطلعين والمقبلين على إعداد بحوث التخرج في كافة التخصصات القانونية.
تعتبر منهجية إعداد مذكرة من أهم الدروس التي نهدف إلى أن يتقنها الطالب حتى يتجنب خروج
بحثه عن الطرق العلمية في البحث من الناحية الشكلية والموضوعية ،لذا وجب التزامه بالقواعد المنهجية
شكلية كانت أو موضوعية وفي كافة أجزاء البحث العلمي ،والتي يخصص لكل منها شروطا مستقلة
فال عن الشروط العامة لعدادها.
نتناول ما سبق ذكره ضمن دروسنا هذه إجابة على الشكالية الساسية التالية :ما هي أهم
الشروط والقواعد الشكلية والموضوعية الواجب احترامها في إعداد مذكرة علمية؟
نعتمد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي الذي يعيننا على تعريف وتفسير مراحل إعداد البحث
العلمي القانوني ،مع دعمه بالمنهج التحليلي المناسب لتفكيك وتركيب المعلومات وتوضيحها لطالبها.
نقسم محاضراتنا إلى مجموعة محاور نركز في كل واحد منها حول جزء معين من المذكرة ،حيث
نتناول في المحور الول :الصفحات التمهيدية للمذكرة العلمية ،لنتطرق في المحور الثاني لصلب موضوع
المذكرة العلمية ،أما المحور الثالث فنشرح الصفحات الختامية للمذكرة العلمية ،لنعرف ونبين في المحور
الرابع القتباس ،نكمله في محور خامس بقواعد التهميش.
3
المحور الول :الصفحات التمهيدية للمذكرة العلمية
4
ينطلق الباحث في إعداد مذكرته العلمية من العنوان الذي يحدد أبعاد الموضوع ومراميه ،فما إن
ينتهي منه حتى يستوجب عليه كتابة بعض الصفحات التي اصطلحنا على تسميتها تمهيدية كونها تبرز
بعض المعالم عن الموضوع والباحث والتي تتطلب شكليات معينة في كتابتها.
تفترض المنهجية العلمية احترام بعض القواعد عند كتابتها ،نحاول في هذا المحور ذكر هذه
الصفحات ودورها في البحث ومكانتها فيه ،وفق العناصر التالية :المبحث الول :الصفحة الرئيسية،
المبحث الثاني :الهداء والشكر ،أما المبحث الثالث فنتناول فيه :قائمة المختصرات.
يعتبر العنوان صورة ناطقة عن الجدية والحداثة ،لذلك وجب اختياره بعناية وذلك وفقا لعدة عوامل،
تعددت عوامل اختيار الطالب الباحث لعنوان مذكرة تخرجه منها ما ارتبط به شخصيا ومنها ما
هو مرتبط بالموضوع وأخرى ترجع إلى طبيعة الشهادة المحار لها ،وهو ما نوضحه فيما يلي:
أ /العوامل العلمية لختيار عنوان المذكرة العلمية :هناك ثلث عوامل جوهرية تلعب دو ار بار از في اختيار
عنوان لمذكرة التخرج هي:
_1التخصص العلمي :إن اختيار الباحث لموضوع مرتبط بتخصصه العلمي في الجامعة يسهل عليه
التحقق والتدقيق في المعلومات وفهمها بحكم إدراكه للمبادئ العامة المتعلقة به ،وتجعله أكثر قدرة على
العطاء فيه والنتباه للثغرات والنقائص التي يمكن أن تميز مجال ما ،عكسها لو اختار موضوعا يختلف
عن تخصصه الدراسي فيصبح مجب ار على البحث والنطلق من جديد في الموضوع وهو ما يستهلك
طاقته ووقته.
_2توفر المراجع العلمية :تساهم المراجع في تحقيق تراكمية البحث العلمي ،الذي يبنى على ما تم من
الدراسات السابقة لباحثين في نفس المجال ،وكلما كانت المراجع متعددة ،متنوعة ،حديثة ومؤلفة من طرف
5
أساتذة متخصصين كان لها دور بارز في تسهيل عمل الباحث العلمي ،وزادت قيمة عمل هذا الخير بقوة
المصدر المعتمد ،جدته ،جديته ،وقوة اسم المؤلف ودار النشر التي قبلت نشره عندها فال عن أهمية
اختيار تلك المراجع وفقا لشكل الطبعة الورقية وحداثة هذه الطبعة.
_3اللغة :إن اللغة السليمة للباحث تختصر عليه صياغة أفكاره صياغة جيدة وواضحة سهلة الفهم ،وكذا
يشكل التمكن من اللغة أساسا لفهم أفكار الخرين من مراجعها ل سيما الصطلحات القانونية التي
تجعل من نقل المعلومات صحيحا وفهم الفكار دقيقا ،فإذا ما كان الموضوع في الصل لم يعالج بلغة
الباحث كان لزاما أن يكون الباحث ممن يتقن تلك اللغة الجنبية حتى يسهل عليه فهم الفكار من
مصادرها وترجمتها.
ب /العوامل الذاتية لختيار عنوان المذكرة العلمية :تشكل الرغبة النفسية في تناول موضوع ما وسبر
أغواره مرتك از لبداع الباحث فيه فال عن فهمه والصبر على صعوبات عملية البحث العلمي في كافة
مراحلها.
ج /العوامل المهنية لختيار عنوان المذكرة العلمية :إن اختيار الباحث لموضوع مرتبط بالمهنة أو
الوظيفة التي يمارسها يجعل فهمه للموضوع يرتكز على بعدين نظري وعملي ،فيستفيد ويفيد مهنيا وعلميا.
د /العوامل المادية :يساعد المال الباحث في اقتناء ما يلزمه من مراجع مرتبطة ببحثه مهما بلغ ثمنها،
وكذا التنقل داخل الوطن وخارجه من أجل جمع ما يلزم من مراجع مرتبطة بموضعه ،كما أن هناك بعض
البحوث العلمية تتطلب تجارب علمية أو أدوات وتقنيات خاصة مما يفترض توافر المبالغ المالية الكافة
لذلك.
ه /العوامل الجسدية :ل يعتبر المرض أو العاقة سببا رئيسا في اختيار موضوع أو آخر ل
فالرادة أقوى
من كل ذلك ،لكن مبدئيا ينبغي عند اختيار موضوع ما مراعاة القدرات الجسدية للباحث لن عملية البحث
طويلة ومتعبة تتطلب الكثير من الصبر والجلد ،إل أن القدرات العقلية تعتبر عامل أساسي في اختيار نوع
الباحث والدراسة فليس كل باحث قادر على التحليل والتعمق فكريا.
إن أهم خطوة في مراحل البحث العلمي هي تحديد عنوان موضوع المذكرة إذا ينبغي اختياره وفقا
للعوامل السابقة الذكر ،والستعانة بأستاذ من ذوي الختصاص يكون مشرفا على هذا الختيار حتى يتم
6
ضبط العنوان ضبطا دقيقا ل خطأ لغوي أو اصطلحي فيه ،ول اتساع أو ضيق يشوبه ،ول طول أو
قصر يعتريه.
الغالب أن الدارة هي من تحدد كيفية كتابة الصفحات الرئيسية للبحث ومنه تحديد كيفية كتابة
عنوان المذكرة من حيث نوع الخط وحجمه ،ومكانه من الصفحة وهو عادة وسطها ،لذا ينبغي التزام تلك
القواعد المنهجية.
ينبغي أن يتميز العنوان من الناحية الموضوعية بالدقة ،الجدة ،الوضوح والحداثة ومثي ار للهتمام
وأن يكون من قبيل المسائل التي تثير نقاشا وتطرح تساالت ليس لها إجابات أو لها إجابات متناقاة.
إن كتابة الصفحة الرئيسية ضرورية كونها تعريفية بأعم ما يتعلق بالمذكرة أو الطروحة ،والباحث
ل يملك كتابتها بشكل تلقائي وإنما يكتبها وفقا لما وضعته إدارة الكلية كنموذج لها ،إل أنها غالبا تتفق في
البيانات الواجب ذكرها وكتابتها فيها ،وهي
يجب على الباحث أن يامن الصفحة الرئيسية البيانات التالية :الو ازرة ،الجامعة ،الكلية ،عنوان
المذكرة أو الطروحة ،التخصص العلمي ،الدرجة العلمية المراد نيلها ،السم الكامل للطالب الباحث،
السم الكامل للستاذ المشرف ،أعااء لجنة المناقشة :أسمااهم ،ودرجتهم العلمية ،ومهنتهم وكذا صفتهم
في اللجنة كرئيس ،أعااء مناقشين ومشرف ،وأخي ار يتوجب كتابة الموسوم الجامعي الذي تمت مناقشة
المذكرة فيه.
ثانيا :عنوان البحث :الذي يتميز بالشمولية :أي التحديد الجيد من حيث الزمن والمكان ،الوضوح ،الدللة،
تقويم البحث بعنوان ثانوي أو فرعي حسب النموذج ،من الواجب توافر مجموعة من الشروط في عنوان
البحث العلمي :الدقة ،الموضوع ،الابط ،التحديد والتركيز ،مختص ار وبسيطا أن ل يكون طويل ممل ول
قصي ار أو مخل ،الجدة والبتكار ،الدللة على المراد بالبحث العلمي ،الرتباط بالموضوع.
7
ثالثا :الدرجة العلمية المحار لها ماستر ،ماجستير ،دكتوراه.
رابعا :اسم الطالب كامل ،اسم الستاذ المشرف ،أسماء أعااء اللجنة العلمية ،الموسوم الجامعي الذي تم
مناقشة البحث خلله.
ل يمكن أن تتم كتابة المعلومات السابقة بشكل عشوائي بل إن لكل معلومة منها مكانها الخاص
في الصفحة الرئيسية ،وهو ما تحدده إدارة الكلية بحيث تختلف في الحجم ،المكان من الصفحة ولونها،
فقط ننبه هنا إل عدم ذكر من كحرف جر لما نذكر السم الكامل للطالب الباحث لعدم صحتها لغويا ول
الحاجة إليها وكذا نفس المر بالنسبة لظرف المكان تحت لما نذكر السم الكامل للستاذ المشرف،
والبيانات الواجب ذكرها ل تخرج عن الشكل التالي:
8
وزارة التعليم العالي البحث العلمي
جامعة يحي فارس
كلية الحقوق والعلوم السياسية
مذكرة بعنوان:
9
المطلب الثاني :الهداء :هي صفحة اختيارية للباحث تمثل كلمة موجهة من الباحث لقاربه وأحبته ،ترقم
وفقا لما تفرضه منهجية الكلية التي يتخرج منها الباحث ،وغالبا ترقم بالحروف.
المطلب الثالث :الشكر :صفحة اختيارية للباحث أياا يوجه فيها شكره لكل من ساهم في إنجازههه
للبحث سواء أشخاص معنويين أو طبيعيين بداية من أساتذته في الكلية وأستاذه المشرف ،ترقم وفقا لما
تفرضه منهجية الكلية التي يتخرج منها الباحث ،وغالبا ترقم بالحروف.
المطلب الرابع :قائمة المختصرات :تحتوي عادة تفسي ار وتوضيحا للرموز التي وضعها الباحث ضمن
بحثه ،حتى تتجلى للمطلع ويفهمها عند قراءة للبحث ،وتجنبا لعادة ذكر عبارات طويلة يمكن اختصاره
عن طريق الرموز كأسماء الدول ،المنظمات والنصوص القانونية وغيرها مما يمكن اختصاره دون المساس
بمعناه.
10
المحور الثاني :الجذع الرئيسي للمذكرة العلمية
11
المبحث الول :المقدمة
المطلب الول :مفهوم المقدمة
المقدمة عبارة عن مدخل عام للبحث تمثل واجهة له وتمهيدا لفحواه ،وتحكمها مجموعة من
القواعد في كتابتها والشروط الواجب مراعاتها.
أ /التمهيد :التمهيد لموضوع البحث بشكل يشوق القارئ وياعه في صورة أولية لفهم الموضوع ويثير
بداخله الرغبة في الطلع على فحواه.
ب /أهمية الموضوع :ينبغي أن يكون للموضوع أهمية نابعة من الواقع المعاش نظريا أو عمليا فل يكون
من قبيل المسلمات والبديهيات التي ل تطرح إي غموض أو إشكال في الحياة العلمية.
_1السباب الموضوعية :تتامن السباب العلمية التي أدت إلى الهتمام بموضوع الدراسة بحيث يبرز
اهتمام فئات معينة به أو إثارته لشكاليات حقيقية يبحث لها عن حلول وفقا لما تثبته الحجج والبراهين
العلمية.
_2السباب الذاتية :هي ميول ورغبة ذاتية من قبل الباحث لدراسة الموضوع بحكم تخصصه العلمي أو
المهني ،أو ارتباطها بحياته الشخصية وغيرها من السباب.
د /الشكالية:
_1تعريف الشكالية :سؤال علمي يحتاج لمعالجة ،صياغة مختصرة تحتوي مشكلة بحثية " صياغة
لمجموعة علقات قائمة بين أحداث وفاعلين ومكونات مشكلة محددة ".
عرفها مريس أنجرس على أنها " عرض للهدف من البحث على هيئة سؤال يتامن إمكانية التقصي
والبحث بهدف الوصول لجابة محددة ".
12
_2مواصفات الشكالية :قابلة للتطبيق ،لها أهمية علمية ،القدرة على الصياغة صياغة مبتكرة وإبداعية،
الجدة ،وضع حدودها وحذف جميع جوانبها (التساع والايق).
_4شروط الشكالية :واضحة ،محددة ،مفهومة ،دقيقة ومركزة من دون إطالة أو تعقيد ،عدم اتساعها
فيصعب التحكم فيها ،تكون أصيلة وجديدة ،تستوعب جميع عناصر خطة البحث.
_5أنواع الشكالية:
_ الشكالية التقريرية :جملة خبرية تثير الزاوية المراد إثارتها من الموضوع وتنتهي بنقطة وتكتب بلون
بارز عن المتن.
_ الشكالية الستفهامية :يطرح الشكال على شكل تساال استفهامي يبرز ما يراد دراسته ،تكتب بلون
بارز وينتهي بعلمة استفهام وتستعمل صيغة من صيغ الستفهام :هل ،من ،كيف...إلخ ،يمكن أن يتفرع
عنها مجموعة من التساالت الفرعية ينبغي عدم استعمال نفس الصيغة الستفهامية فيها وكذا فصلها كل
تساال في سطر مستقل وكتابة أداة الستفهام.
_6صياغة الشكالية :إن صياغة الشكالية أمر السهل الممتنع ،فهي تبدو بسيطة وواضحة لكن
صياغتها تتطلب دقة ودراسة معمقة للموضوع ثم ضبطها وفقا لعنوان وخطة موضوع المذكرة أو
الطروحة ويشترط فيهاما يلي:
13
_ توضيح كافة مصطلحات الشكالية فل تحتوي على ألفاظ أو مصطلحات غاماة وغريبة.
ه /المنهج :هو السلوب ،الكيفية والوسيلة التي تؤدي إلى الغرض المطلوب أو الغاية المراد تحقيقها من
موضوع البحث 1إن اختيار المنهج يكون على حسب ماوع البحث ،وتشكل المناهج التالية أهم المناهج
المعتمدة في البحث العلمي القانوني :المنهج الوصفي ،المنهج التحليلي ،المنهج التاريخين المنهج المقارن
و /خطة البحث :يلزم الباحث بعرض الخطة الرئيسية لبحثه بذكر العناوين الرئيسية لها مع تبرير التقسيم
ومحتوى كل عنوان من العناوين موضوعيا.
أ /الدراسات السابقة :ما سبق من دراسات علمية مذكرات وأطروحات تناولت نفس الموضوع أو مواضيع
قريبة منه ،وينبغي أن يبرز هنا الباحث ما تناولته تلك الدراسات والفروقات بينها وبين ما يريد معالجته هو
وما يسعى للوصول إليه.
ب /الفرضيات :ذكر الفرضيات العلمية النهائية التي تعتبر حل لشكالية البحث أو المشكلة العلمية محل
الدراسة.
ج /أهداف الدراسة :ما يريد الوصول إليه الباحث من خلل دراسته للموضوع مقارنة بما سبق من
دراسات.
د /حدود الدراسة :يجب أن يبين الباحث الحدود الزمانية ،المكانية والموضوعية لمذكرته.
ه /صعوبات الدراسة :إن وجدت والكلم هنا حول الصعوبات الموضوعية العلمية.
المطلب الثاني :القواعد المنهجية لكتابة المقدمة :تكتب المقدمة نكرة وليس معرفة ،كما ينبغي أن
تحسب صفحاتها بأحد ثلث طرق :الطريقة الولى هي ترقيمها بالحروف ،أما الترقيم فينطلق من أول
صفحة في صلب الموضوع ولو كانت الصفحة العازلة بينه وبين المقدمة ،الطريقة الثانية تكمن في
انطلق حساب الترقيم من أول صفحة في المقدمة ولو كانت الصفحة العازلة بينها وبين الصفحات
1فاضلي إدريس ،الوجيز في المنهجية والبحث العلمي ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،ص .09
14
التمهيدية لكن دون ترقيمها ،أما حديثا فاعتمدت في بعض الحالت ترقيم البحث انطلقا من مقدمته وإلى
نهايته.
ينبغي عدم تهميش المقدمة لنها من قبيل العمل الشخصي للباحث ،كما يفترض فيها أن ل تحتوي
تعريفات لي عنصر من عناصر المذكرة أو غيرها ،ول تذكر فيها أي تفاصيل تخصها لنها تمهيد وليس
مكانا لمعالجة الطروحة ،ويجب عدم تامينها الحكام المسبقة.
15
المبحث الثاني :صلب موضوع المذكرة العلمية
16
يتطلب دراسة مذكرة علمية العتماد على مجموعة من المقومات تتمثل في:
ثالثا :تسلسل الفكار منطقيا من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء
أول :الشمولية.
ثانيا :المرونة.
سادسا :وجود قوالب التقسيم :وهي الطر الشكلية والموضوعية للبحث :المتمثلة في :الكتاب ،الجزء،
القسم ،الباب ،الفصل ،المبحث ،المطلب ،الفرع ،أول ،...أ......_ ،....1 ،.....
ثانيا :أن تكون خطة البحث شاملة لكافة عناصر الموضوع (الفال أعداد زوجية).
17
سابعا :احترام الترابط بين عناصر الخطة (هو ما يميز خطة البحث العلمي عن الكتب العامة).
ثامنا :يجب أن تكون العناوين المكونة لخطة البحث واضحة وكاملة في بنائها.
الفرع الول :معايير تقسيم الموضوع تكون بحسب طبيعة الموضوع والشكالية :التي يطرحها:
نظري /2عملي والفال دمجهما مثل دراسة موضوع موضوع نظري وعملي :قسمين/1 :
المؤسسات الدستورية في الجزائر ننطلق من دراسة النصوص ثم الجانب التطبيقي والعملي لها
إذا كان الموضوع يطرح خلفا في الفقه ،القااء ،التشريعات فيقسم إلى ثلث أجزاء والرابع
للمقارنة والحسن الدمج حسب عناصر الموضوع وليس الفصل بين العناوين (دراسة مقارنة بين تشريعات
دول مختلفة).
_ خطة الدراسة :هي الهيكل الساسي للبحث العلمي تعمل على تحديد المعطيات بدقة وتساعد الباحث
على تحديد عناصر موضوعه ،من شروطها :يجب أن تكون منسجمة ،منطقية وتسلسلية ،مراعاة التدرج
المنطقي من العام إلى الخاص ،متوازنة ،مرنة تقبل التعديل.
_ العناوين بخط بارز _ ،القتباس لدعم الفكار والراء الشخصية _ ،اتباع قواعد التهميش ،التنظيم،
_ خلصة لكل جزء باب أو فصل ،استعمال لغة متخصصة وليست لغة أدبية شعرية.
18
_ اليجاز والتركيز في عرض الفكار والمفاهيم.
_ ليس الباحث ماط ار لكتابة كل ما دونه في مرحلة جمع المادة العلمية وتدوينها.
_ عدم الكثار من القتباسات وبالنسبة للفكار الموجودة في كل المراجع ل تحتاج إلى تهميشها.
_ القتباس ضروري في حالت ( آراء المؤلفين ،النصوص القانونية ،الحكام القاائية بالنسبة لمنطوق
الحكم أو القرار ).
_ النصوص الواجب اقتباسها اقتباسا مباش ار القرآن الحاديث النبوية النصوص القانونية التعاريف
_ ترقيم الصفحات ،التسلسل ،الوضوح ،استخدام الفقرات وتشكيل ما يجب تشكيله وضع العلمات
المناسبة النقاط الفواصل أداة الستفهام والتعجب ...إلخ.
19
المحور الثالث :الصفحات الختامية للمذكرة
20
المبحث الرابع :الخاتمة
الخاتمة هي الحوصلة النهائية للبحث حيث يعرض الباحث ملخص لعمله وبحثه وما توصل إليه
من نتائج وهي تحتوي:
أول :ملخص البحث :وفيه عرض وجيز ومختصر لما تم عرضه من أفكار في البحث دون حاجة إلى
توثيق المعلومات والفكار ،وهو يفيد المطلع عليها كونه يتعرف على أهم ما ورد في مامون البحث من
أفكار وما وصل إليه الباحث من نتائج إل إذا أراد تفصيلت في الموضوع فعليه قراءة البحث كامل.
ثانيا :نتائج البحث :تتمثل في الجابات المقدمة من الباحث بعد الفحص والتحليل الشامل للموضوع
وتكون عبارة عن إجابات للتساالت المطروحة في المقدمة ،مع إبراز الفرضيات وإثباتها أو نفيها وتقديم
الحجة والدليل على ذلك مع إبراز رأي الباحث في المر.
ثالثا :القتراحات :يقوم الباحث العلمي بتقديم القتراحات الواجب مراعاتها لتغطية الثغرات التي لحظها
في موضوع بحثه قانونا وممارسة ،وكذا تسليط الاوء على العناصر التي تستلزم مزيدا من البحث
مستقبل.
رابعا :توصيات البحث :وهي عبارة عن حلول مقترحة للمشكلت العملية التي تعترض الموضوع محل
الدراسة يقدمها الباحث بحكم الطلع الواسع على عناصر الموضوع والتي يمكن الستفادة منها عمليا من
طرف المؤسسات المعنية من الناحية العملية وهي مرتبطة عادة بالتظاهرات العلمية أكثر منها بالبحوث
العلمية.
تكون الملحق عبارة عن :إحصائيات ،جداول ،خرائط ،تعليمات...إلخ ،وكلما كانت توضيحية
تفسر وتشرح المعلومات وتفصل فيها تكون متعلقة بالبحث وتؤكد عليها فهي ضرورية أما إذا كانت من
قبيل الوثائق الممكن الحصول عليها من طرف أي شخص فل داعي لها كالنصوص القانونية دولية أو
وطنية والتعليمات وغيرها.
قد تكون الملحق في متن المذكرة متى تطلب المر ذلك للتفصيل أو تأكيد الفكار السابقة لها أو
اللحقة ،كما يمكن أن تكون لحقة للخاتمة إذا ما كانت طويلة في محتواها بشكل يشتت تركيز القارئ
على الفكار في متن البحث ،مع وجوب عنونتها في كل الحالت ،تحديد نوعها ومصدرها وترقيمها ،وإذا
21
ما تلت الخاتمة وجب ترقيمها بشكل متواصل مع صفحات البحث ،مع ضرورة التهميش بها في صلب
الموضوع حتى يكون هناك مبرر لستعمالها والستشهاد بها فيه مما يفترض التهميش بها مهما تعددت.
تكتب قائمة المراجع بشكل كامل يتامن كل ما ذكر في التهميشات دون زيادة أو نقصان ،وترتب
بيانات كل مرجع بنفس ترتيبها في التهميش ما عدا قلب السم واللقب ،أما ترتيبها في القائمة فيكون
حسب الحروف الهجائية أو البجدية أو تاريخ نشرها أو وفقا للقيمة العلمية لها وذلك وفقا لنوعها ووفقا
لقواعد منهجية محددة تتمثل في :تقسيم المراجع باللغة العربية والجنبية كل في قسم مستقل ،ثم حسب
نوعها ،ثم استخدام أحد المعايير في ترتيبها غما الحروف الهجائية ،البجدية أوسنة النشر إذا ما اشتركت
المراجع من حيث نوعها.
ثالثا :الكتب
رابعا :النصوص القانونية :ترتب حسب تاريخ صدورها ونوعها أو درجتها في الهرم القانوني
أ /الطروحات
22
ب /الرسائل والمذكرات
ج /المحاضرات
د /المطبوعات
الفرع الثاني :ترتيب المراجع حسب الحروف الهجائية أو البجدية :ويكون ذلك بالعتماد على إحداها
في كل النواع دون الخرى لن الدمج بينهما يخرج عن المنهجية العلمية ،فترتب كل منها وفقا لها من
أول حرف لخرها ،فإن تشابه الحرف الول في اسم المؤلف الول مع الحرف الول من اسم المؤلف
الثاني يمر الطالب للحرف الثاني لعطاء الولوية في ترتيب مرجع عن الخر ولكن دون حساب :الـ ،
ابن.
كما يمكن ترتيب المراجع حسب سنة النشر من القدم إلى الحدث
الفرع الثالث :المراجع باللغة الجنبية :نتبع نفس المنهج المتبع في المراجع باللغة العربية ترتيبا ويكون
على أساس نوع المراجع أول ،ثم على أساس الحروف أو التاريخ حسب النوع.
تكتب فيه عناصر خطة البحث كاملة من العناوين الرئيسية إلى العناوين الفرعية مع توضيح
الصفحة التي يبدأ منها العنوان والقالب الذي تامنها طبعا ،وترقم بشكل متواصل مع الصفحات السابقة
للمذكرة.
23
المحور الرابع :القتباس
24
المبحث الول :الطار النظري للقتباس
الفرع الول :تعريف القتباس :يقصد بالقتباس " :إضافة ونسخ النصوص التي تعود إلى مؤلف معين،
وتامينها في النصوص التي يجري العلم على إنشائها ،لغايات الستشهاد بنص آخر يحمل الفكرة التي
يناقشها حاليا" ،كما عرف على انه " :التزود بالمادة العلمية من مصادرها الصلية ".1
كما يعرف القتباس بأنه نقل الفكار من مراجعها الصلية إلى المذكرة الخاصة بالباحث حتى
يدعمها ويغذيها بأفكار الخرين وتكون حجة إضافية له ل سيما إذا ما استعان بمراجع متخصصة
ولمؤلفين كبار ومتخصصين في مجال بحثه.
_المانة العلمية
1محمد بدران إبراهيم ،مفهوم المنهج العلمي ،الطبعة الثانية ،مؤسسة الشروق للطباعة والنشر ،القاهرة ،2010 ،ص .113
2محمد بدران إبراهيم ،المرجع السابق ،ص .115
25
_الدقة :عدم تشويه المعنى
_الموضوعية
_العتدال
_الحياد
إن اعتماد القتباس يتطلب احترام مجموعة من القواعد المنهجية المتمثلة في:1
المطلب الول :قواعد القتباس :تتمثل وظيفة القتباس في البحث أو الستشهاد حول القاايا التي
يعالجها الباحث متى ما احترم القواعد المنهجية للقتباس:
أول :القتباس هو نقل نص محرر من طرف الباحث كما هو عليه في مصدره الرئيسي دون أي تغيير
من الناحية اللغوية والنحوية ومن ناحية الابط (اقتباس مباشر).
ثالثا :أما إذا كانت الفكرة المقتبسة معاد صياغتها بأسلوب الباحث تكفي الشارة إلى المرجع دون وضع
النص بين شولتين وهذا اقتباس غير مباشر.
رابعا :اتباع كيفيات وضوابط عملية القتباس بنوعيه المباشر وغير المباشر.
ثانيا :عدم التسليم بأن القواعد والحكام والفرضيات والراء هي حجج ومسلمات مطلقة ونهائية بخصوص
الموضوع.
1عمار بوحوش ومحمد محمود الذنيبات ،مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،1999 ،ص 31
و.32
عمار بوحوش ،مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،1999 ،ص 50
26
رابعا :الدقة والعناية أثناء عملية القتباس وتجنب الخطاء والهفوات في عملية النقل.
خامسا :تحاشي عوامل التنافر وعدم النسجام بين العينات المقتبسة وسياق الموضوع المتصل به.
سادسا :عدم الطالة والمبالغة في القتباس خاصة الطويل منه ،وعموما ل يتجاوز القتباس %15من
البحث.
الفرع الول :القتباس المباشر (الحرفي للنص) :وهو النقل الحرفي للفكار دون أي تغيير أي نقل
الجمل أو الفقرة كلمة بكلمة ،كما وردت في نص الكاتب ووضعها بين شولتين أو مزدوجتين ،والهدف منه
تدعيم البحث ولكن في حالت الارورة فقط فل يجوز الكثار منه .وهو ثلثة أنواع لكل نوع أسلوبه
الخاص ولبد في كل الحوال تهميشه.
القتباس المباشر يسمى أياا القتباس الحرفي فيستعين فيه الباحث بفكرة لباحث آخر ويكتبها
حرفيا كما وردت في المصدر الصلي دون أن يغير في كلماتها لهميتها أو لحسن صياغتها ،ويستوجب
هنا وضع العبارة المقتبسة بين شولتين " "....وينبغي أن ل يتجاوز القتباس الحرفي أربع إلى ستة
أسطر ،مع ضرورة كتابة معلومات المرجع في التهميش وتحديد الصفحات المأخوذة منها.1
أول :القتباس المباشر القصير :وهو اقتباس أقل من أربعة أسطر توضع عادة بين مزدوجتين كدليل على
النقل الحرفي لما بينهما دون أي تغيير لمعنى أو ألفاظ النص المقتبس.
ثانيا :القتباس المباشر الطويل :ما فاق الربعة أسطر بخط مختلف عن باقي العرض ولون غامق
وحتى أبعاد السطر تكون أقل من غيرها بداية ونهاية.
ثالثا :القتباس المتقطع :تؤخذ جملة من مقاطع مختلفة وتركب ويفصل بينها ( )...نقاط التقاطع " les
» trois points de suspensionوهي دالة على حذف بعض الكلمات أو الجمل أو العبارات التي
ل يراها الباحث ضرورية في الجزء (الفقرة) المقتبس ،وتم حذفها دون أن يفقد النص معناه ،فإن تجاوز
الحذف سطرين تم كتابة سطر من النقاط في مكانها.
رابعا :التصحيح في القتباس المباشر :القتباس يعني النقل التام للفكار دون تغيير حتى بأخطائها
ويجب أن يايف الباحث كلمة ( )sicبمعنى (هكذا) وتعني وجود خطأ في نفس المكان يشترط فيه أن ل
يتجاوز أربعة أسطر وهو الشائع ،وهذا لتدعيم وجهة نظر الباحث ،أما إذا تجاوزها فقد صار يتميز
27
باكتمال الفكرة ،وصارت وظيفته توضيح فكرة الباحث بدقة أكثر ،ول داعي عندئذ للتعبير عنها بأسلوب
آخر.
الفرع الثاني :القتباس غير المباشر :وهو يعتمد كثي ار في البحوث العلمية يقصد به قراءة الفكرة جيدا في
المرجع وفهمها وإعادة صياغتها بشكل جديد وبأسلوب الباحث كونها جاءت :طويلة ،غاماة ،غير
مصاغة بشكل جيد.
أ /إعادة الصياغة :وتكون في حالة وجود أفكار غاماة وعبارات صعبة وغير واضحة فيلجأ الباحث إلى
إعادة صياغتها بلغته الخاصة حتى تصبح أكثر وضوحا وأسهل للفهم.
ب /التلخيص :يكون بأسلوب الباحث نفسه حيث يلخص أفكار المصدر ويصيغها بأسلوبه مع المحافظة
على المعنى فهنا الهتمام بالفكرة وليس اللغة المستخدمة في المرجع ،مع كتابة انظر أو راجع في ذلك
المرجع المعني بالفكرة ،والتهميش منه.
ج /الشرح والتحليل :التفصيل في البحث عما ذكر في المرجع الصلي بشكل من السهاب لارورة ذلك
البحثية.
د /الخطوط العريضة :تذكر العناصر الساسية فقط وبشكل عبارات مختصرة وموجزة.
ه /الختصار :يحافظ الباحث هنا على أسلوب الكاتب ويقوم بحذف التوضيحات والتفصيلت فقط
فيقلص النص المقتبس من الفكار إلى الثلث أو الربع.
28
المحور الخامس :قواعد التهميش
29
المبحث الول :مفهوم التهميش
المطلب الول :تعريف التهميش :هو :الشارة إلى المصدر أو المرجع الذي اقتبس منه النص أو الفكرة
أو لمراجع تؤيد الفكرة أو تخالفها ،وتوضع الهوامش في أسفل الصفحة تحيل إليها أرقام صفحات تلك
المراجع والمشار إليها في التهميش.1
_ تسهيل الرجوع للمعلومة الصلية سواء من أجل التأكد أو من أجل الطلع والتفصيل أكثر.
_ التدليل على مدى جهد الباحث العلمي من خلل تعدد المصادر وتنوعها.
_ حداثة المصادر دليل متابعة وتدقيق الباحث في المعلومات وتساعده على مواكبة التطورات العلمية.
_ توضيح وشرح الفكار الغاماة وغير الشائعة أو التعريف بالماكن والعلم غير المشهورة.
_ التنبيه لقاايا وردت في متن البحث وتعذر ورودها ضمنه فتكتب ضمن التهميش تجنبا لقطع الفكار.
_ توضيح بعض النقاط وشرحها ،وعمل مقارنات بين ما تم التوصل إليه سابقا وما استنتجه الباحث.
_ الشارة إلى مزيد من المصادر التي عالجت عنص ار من عناصر البحث وبشكل مستفيض
1عمار بوضياف ،المرجع في كتابة البحوث القانونية ،جسور للنشر والتوزيع ،قسنطينة ،الجزائر ،2014 ،ص .127
2على مراح ،منهجية التفكير القانوني (نظريا وعمليا) ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،2004 ،ص .175
3عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان ،كتابة البحث العلمي ،صياغة جديدة ،الطبعة التاسعة ،مكتبة الرشد ناشرون ،الرياض ،المملكة العربية
السعودية ،2005 ،ص .136
30
المبحث الول :آليات تطبيق وتجسيد التهميش
المطلب الول :كتابة التهميش:1
الفرع الول :موضع التهميشات في البحث:
أول :التهميش في كل صفحة على حدة :يقوم البحث بترقيم الصفحات وفقا لستقللية كل صفحة عن
البقية بحيث
ثانيا :التهميش في أخر كل جزء :حيث يتم وضع التهميشات في نهاية الجزء الول منها والمتمثل في ال
فصل الول ،وتهميشات الجزء الثاني أي الفصل الثاني في صفحات مستقلة موالية لنهاية الفصل الثانيوب
شكل متتالي.
ثالثا :التهميش في آخر البحث :ينتهي الطالب من كل بحثه ثم ياع صفحات مستقلة خاصة بتهميشات
البحث منذ بدايته لنهايته وتكون مرقمة منذ البداية للنهاية بشكل متتال.
2
الفرع الثاني :طرق ترقيم التهميش:
أول :الترقيم المستقل :كل صفحة ترقم على حدة وبشكل مستقل عن باقي الصفحات.
ثانيا :الترقيم المتواصل لنهاية كل جزء :يرقم الجزء الول بشكل متواصل لنهايته.
ثالثا :الترقيم التسلسلي :ينطلق ترقيم التهميشات في المتن من 1إلى آخر رقم في التهميشات في البحث
كامل.
3
المطلب الثاني :أنواع الهوامش:
الفرع الول :هوامش المراجع:
الفرع الثاني :الهوامش المفسرة للمتن:
أول :تهميش التهميش:
ثانيا :اقتباس القتباس:
4
المطلب الثالث :القواعد المنهجية لتوثيق التهميشات:
إن إعداد أي بحث علمي يتطلب مراعاة شروط معينة من طرف الباحث الجيد ل سيما فيما يتعلق
بمنهجية تهميش المراجع المختلفة التي اعتمد عليها في بحثه ،لذا وجب عليه مراعاة مجموعة من القواعد
31
التي تطبق في هذا المجال بحسب نوع المصدر أو المرجع المعتمد عليه ونذكر هذه القواعد تبعا ،كما
يلي:
الولى :القرآن الكريم :سورة ،..............الية ..........
الثانية :الكتب:
أ /إذا ذكر المرجع للمرة الولى:
/1إذا كان المؤلف هو صاحب الكتاب :
اسم المؤلف ولقبه ،عنوان الكتاب بخط مميز وثخين ،رقم الجزء ( إن وجد ) ،عنوان الجزء ( إن
وجد) ،رقم الطبعة ،دار النشر ،اسم مدينة أو بلد النشر ،تاريخ النشر ،رقم الصفحة ( يرمز إليه ص).
/2إذا كان الكتاب تحقيق أو تقديم كاتب آخر أو مترجم من طرفه:
نكتب عبارة ( :تقديم ، ) ............:أو ( تحقيق ، ) ................ :أو
( ترجمة ) .......... :بعد عنوان الكتاب ثم اسم ولقب المترجم أو القائم بالتحقيق أو التقديم مكان النقط،
أي على النحو التالي:
اسم المؤلف ولقبه ،عنوان الكتاب بخط مميز وثخين ،تقديم ،............:رقم الجزء (إن وجد) ،
عنوان الجزء (إن وجد) ،رقم الطبعة ،دار النشر ،اسم مدينة أو بلد النشر ،تاريخ النشر ،رقم
الصفحة.
ب /إذا ذكر المرجع مرتين متتاليتين:
نذكر عبارة:المرجع نفسه ،ص ...أو نفس المرجع ،ص....المصدر نفسه ،ص ...أو نفس المصدر،
ص ،...نعوض العبارة السابقة بعبارة ibid :وهي تشير إلى واختصار لعبارة ، ibidem :في حالة نفس
المرجع والصفحة فنشير إليها باستعمال عبارة .Idem
ج /إذا ذكر المرجع مرتين غير متتاليتين:
اسم المؤلف ولقبه ،المرجع السابق ،ص .........
أو اسم المؤلف ولقبه ،مرجع سابق الذكر ،ص .........
وباللغة الجنبية تعوض العبارة السابقة ب ــ Op . cit :وهي:اختصا ار لعبارة . Opera citato :
د /إذا كان للمؤلف أكثر من مرجع:
اسم المؤلف ولقبه ،عنوان الكتاب ،المرجع السابق ،ص....
هـ /إذا كان للمرجع أكثر من مؤلف :نذكر أسماءهم حسب ورودها في المرجع والفصل بينها بفاصلة ما
عدا السم الخير بواو في حالة ذكر المرجع للمرة الولى ،أما باقي المرات نذكر :السم الول كامل
32
وعبارة ( :وآخرون) ،المرجع السابق ،رقم الصفحة ،في اللغة الجنبية تعوض العبارة السابقة ب ـ :
(.)et_ al
و /إذا أخذت المعلومات من هامش المرجع:
نكتب عبارة :مشار إليه :ثم المعلومات الخاصة بالمرجع كما ذكر أعله .
ز /إذا كان المرجع بدون مؤلف:
نذكر اسم المؤسسة أو الجهة التي أصدرت الكتاب إن كانت هي المصدرة له فيكون اسمها مكان
اسم المؤلف ،و إن كان المرجع بدون مؤلف أصل نذكر عنوان المرجع مباشرة وتليه باقي البيانات كما
ذكر أعله ،ويرتب أبجديا في قائمة المراجع .
ح /الفقرات المنقولة من كتاب عن كتاب آخر:
الشارة إلى معلومات وبيانات المؤلف المأخوذة عنه المعلومات ثم عبارة :نقل عن :ثم بيانات
المؤلف الصلي كما ذكر أعله.
أو ذكر بيانات المرجع الصلي ،ثم عبارة :أشار إليه :وذكر بيانات المرجع الثاني (المتوفر لدى
الباحث).
الثالثة :المقالت:
اسم صاحب المقال ولقبه ،عنوان المقال بين قوسين ،اسم المجلة أو الجريدة وتحته خط ،اسم الهيئة
التي تصدرها ،مدينة وبلد النشر ،رقم العدد ،تاريخ النشر ،رقم الصفحة.
نطبق نفس المنهجية المطبقة في الكتب في حالة تكرار الستشهاد بالمقال :المقال السابق ،المقال
مع ذكر الصفحة ،أما إذا كان للمؤلف أكثر من مقال فنذكر عنوان المقالين في كل مرة يتكرر نفسه
الستشهاد
بهما.
بالنسبة للمقال المقبول للنشر :نذكر اسم صاحب المقال ولقبه ،عنوان المقال بين قوسين ( مقبول
للنشر) ،اسم المجلة تحته خط ،مكان الصدور.
الرابعة :البحوث الجامعية:
اسم الباحث ولقبه ،عنوان البحث ،نوع البحث ( يوضع بين قوسين :رسالة أو أطروحة ) ،اسم
المعهد أو الكلية التي نوقشت بها ،اسم الجامعة ،تاريخ المناقشة ( السنة فقط ) ،رقم الصفحة.
33
الخامسة :المحاضرات:
اسم ولقب الستاذ المحاضر ،موضوع المحاضرات ،عبارة محاضرات ألقيت على طلبة
السنة ( ،.......غير منشورة) ،اسم الكلية ،اسم الجامعة ،المدينة ،الموسم الجامعي ،تاريخ المحاضرة
كامل.
السادسة :النصوص القانونية والتنظيمية:
رقم المادة ،نوع القانون ،رقم القانون ،تاريخ صدور القانون ،مامون أو موضوع القانون ،بيانات
المصدر إذا كانت الجريدة الرسمية تكتب عبارة " الجريدة الرسمية " ،العدد ،تاريخ صدور الجريدة
الرسمية ،رقم الصفحة.
يمكن إدراج اسم البلد واسم السلطة المصدرة للقانون ( عادة ل تكتب ).
في المواثيق الدولية نذكر :الهيئة المصدرة ،رقم القرار ،تاريخه ،موضوعه
( المتامن ).........تاريخ دخوله حيز التنفيذ.
السابعة :الحكام والق اررات القضائية:
يذكر عبارة حكم أو قرار قاائي ،اسم الهيئة القاائية ،تاريخ صدور الحكم أو القرار ،رقم الملف أو
رقم القاية ،بيانات المصدر الذي نشر فيه الحكم أو القرار ،رقم الصفحة.
الثامنة :القتباس من المطبوعات:
اسم الكاتب ،عنوان المطبوعة ،الجهة التي أصدرتها ( الكلية أو الجامعة ) ،السنة الجامعية ،
تاريخ الطبع ،رقم الصفحة.
التاسعة :مواقع النترنت :
اسم المؤلف أو الجهة المسؤولة ،عنوان المقال أو الدراسة بخط مميز وثخين ،تاريخ النشر ،اسم
القاعدة التي أخذ منها يوضع بين قوسين أو اسم القرص المرن أو المدمج ،تاريخ الحصول على
المعلومات من النترنت ،عنوان الموقع اللكتروني (.في حالة واب )
في حالة اليميل :المرسل إلى البريد اللكتروني ،عنوان الموضوع أو الرسالة بخط مميز وثخين ،تاريخ
الرسالة ،عنوان البريد اللكتروني المستقبل للرسالة (دون كتابة نقطة النهاية).
العاشرة :وقائع التظاهرات العلمية (المؤتمرات ،الملتقيات ،اليام الدراسية ،الندوات):
اسم ولقب المتدخل ،عنوان المداخلة المقدمة ،اسم التظاهرة بخط مميز وثخين ،مكان وتاريخ
النعقاد ،رقم الصفحة.
إذا نشرت في مجلد فنذكر :اسم ولقب المتدخل ،عنوان المداخلة المقدمة ،عنوان المجلد ورقمه ،
اسم التظاهرة بخط مميز وثخين ،مكان وتاريخ النعقاد ،رقم الصفحة .
34
الحادية عشر :المقابلت الشفوية:
لقب واسم الشخص المقابل ،الجهة التي يعمل بها (وظيفته ،منصبه ، )..موضوع المقابلة بخط
مميز وثخين ،مكان المقابلة ،تاريخ إجرائها ،ويااف بين قوسين عبارة ( مقابلة شخصية).
الثانية عشر :التقارير:
المؤلف أو الجهة المصدرة للتقرير ،عنوان التقرير بخط مميز وثخين ،عبارة " بيانات غير منشورة " إن
كان كذلك ،المكان ،السنة.
الثالثة عشر :الحاديث التلفزيونية والذاعية:
اسم المتحدث ولقبه ،عنوان الحلقة بين قوسين ،رقم الحلقة ( إن وجد ) ،اسم الذاعة /القناة
التلفزيونية بخط مميز وثخين ،البلد ،التاريخ.
الرابعة عشر :موسوعة أو قاموس:
مؤلف الموسوعة /القاموس ،عنوان المقال ،اسم الموسوعة /القاموس بخط مميز وثخين ،رقم الجزء،
رقم الطبعة ،اسم الناشر ،سنة النشر ،رقم الصفحة.
الخامسة عشر :الوثائق الحكومية :
اسم الدولة ،اسم السلطة الصادرة عنها تلك الوثيقة ،نوع الوثيقة ،بيانات النشر ( اسم الناشر ،
مكان النشر ،تاريخه بين قوسين ) ،رقم الصفحة.
السادسة عشر :البرامج:
الهيئة المصممة ،اسم البرنامج بخط مميز وثخين متبوع بعبارة ( برنامج ) ،رقم الصدار ،الناشر،
البلد ،السنة.
السابعة عشر :قرص مدمج:
الهيئة المصممة ،عنوان المقال ،اسم القرص بخط مميز وثخين متبوع بعبارة ( قرص مدمج ) ،رقم
الصدار ،الناشر ،البلد ،السنة.
ملحظات:
/1إذا لم تكتمل بيانات التهميش في الصفحة الخاصة به ناع في آخرها علمة ( = ) ونفسها في بداية
التهميش في الصفحة الموالية ونكمل بيانات التهميش الناقصة ،مع التوازن بين حالت القتباس وعدمه
حتى نحترم المانة والجدية العلمية ،ونستعمل عبارة :انظر ......في حالة الشارة إلى التأكد من
المعلومات ،و عبارة :راجع ......في حالة توجيه القارئ إلى مزيد من المعلومات.
/2في قائمة المراجع نكتب نفس بيانات الموجودة في التهميش مع قلب اسم المؤلف ولقبه فنبدأ باللقب
فاصلة ثم اسمه ،مع عدم احتساب :الـ ـ ،ابن ،أبو في الترتيب.
35
/3ترتب المراجع حسب نوعها وفقا للحروف البجدية أو الحروف الهجائية أو تاريخ الصدور ،كما يلي:
القرآن الكريم ،الكتب ،المقالت ،الوثائق الحكومية ( ل سيما النصوص القانونية) ،المواد غير المنشورة
( رسائل ومحاضرات) ،المحادثات والبرامج التلفزيونية ،النترنت.
/4نفس الطريقة تعتمد في المراجع باللغة الجنبية.
/5نشير إلى أن هناك تشابه بين بعض البيانات السابق ذكرها وذلك لكون بعاها تدخل ضمن صنف
من الصناف المذكورة أعله ،مثاله :المطبوعات تدخل ضمنها المحاضرات ،وتشكل النصوص
القانونية والحكام القاائية جزء من الوثائق الحكومية ...وقد تعمدنا ذكرها جميعا للتوضيح أكثر.
36