اعداد مشروع مذكرة

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 36

‫جامعـة يحي فارس المدية‬

‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬

‫محاضرات مقياس‪ :‬إعداد مشروع مذكرة‬


‫ألقيت على طلبة السنة الثانية ماستر‬
‫تخصص‪ :‬قانون عقاري‬
‫السداسي الول‬

‫إعداد الستاذة‪:‬‬
‫الدكتورة عيشــــــــة بوزيــــــدي‬

‫الموسم الجامعي‪2024/2023:‬‬
‫مقــــــدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬

‫‪2‬‬
‫تتطلب كتابة المذكرات العلمية جهدا معتبرا‪ ،‬وتركي از خاصا من الطالب الباحث الذي يجب عليه‬
‫اللتزام بكافة القواعد الشكلية‪ ،‬الموضوعية وحتى الجرائية من أجل خروج عمله إلى النور وبشكل يتوافق‬
‫والمعرفة العلمية الدقيقة والصحيحة‪.‬‬

‫تبرز أهمية الكتابة العلمية للبحوث العلمية اليوم في ظل تعددها والزيادة في مصادرها‪ ،‬وكذا انتشار‬
‫ظواهر سلبية في البحث العلمي‪ ،‬مما يفترض حرص الباحث على تميزه بحثا وخلقا علما‪.‬‬

‫إن تشعب المعرفة العلمية وتعدد القواعد المنهجية المعتمدة في مختلف العلوم والمختلفة من دولة‬
‫لخرى‪ ،‬يشكل سببا موضوعيا رئيسا في معالجتنا لهذا الموضوع وتركيزنا على الدراسة القانونية‪ ،‬وما‬
‫أثبتته التجربة العملية في الميدان مما عيشناه ذاتيا في كافة أطوار الدراسات الجامعية كطلبة باحثين‬
‫وكأساتذة ممارسين‪ ،‬حيث جمعنا حوصلة كل ذلك ضمن هذه المحاضرات عسى يستفيد منها طلبتنا‬
‫المتابعين‪ ،‬المطلعين والمقبلين على إعداد بحوث التخرج في كافة التخصصات القانونية‪.‬‬

‫تعتبر منهجية إعداد مذكرة من أهم الدروس التي نهدف إلى أن يتقنها الطالب حتى يتجنب خروج‬
‫بحثه عن الطرق العلمية في البحث من الناحية الشكلية والموضوعية‪ ،‬لذا وجب التزامه بالقواعد المنهجية‬
‫شكلية كانت أو موضوعية وفي كافة أجزاء البحث العلمي‪ ،‬والتي يخصص لكل منها شروطا مستقلة‬
‫فال عن الشروط العامة لعدادها‪.‬‬

‫نتناول ما سبق ذكره ضمن دروسنا هذه إجابة على الشكالية الساسية التالية‪ :‬ما هي أهم‬
‫الشروط والقواعد الشكلية والموضوعية الواجب احترامها في إعداد مذكرة علمية؟‬

‫نعتمد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي الذي يعيننا على تعريف وتفسير مراحل إعداد البحث‬
‫العلمي القانوني‪ ،‬مع دعمه بالمنهج التحليلي المناسب لتفكيك وتركيب المعلومات وتوضيحها لطالبها‪.‬‬

‫نقسم محاضراتنا إلى مجموعة محاور نركز في كل واحد منها حول جزء معين من المذكرة‪ ،‬حيث‬
‫نتناول في المحور الول‪ :‬الصفحات التمهيدية للمذكرة العلمية‪ ،‬لنتطرق في المحور الثاني لصلب موضوع‬
‫المذكرة العلمية‪ ،‬أما المحور الثالث فنشرح الصفحات الختامية للمذكرة العلمية‪ ،‬لنعرف ونبين في المحور‬
‫الرابع القتباس‪ ،‬نكمله في محور خامس بقواعد التهميش‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المحور الول‪ :‬الصفحات التمهيدية للمذكرة العلمية‬

‫‪4‬‬
‫ينطلق الباحث في إعداد مذكرته العلمية من العنوان الذي يحدد أبعاد الموضوع ومراميه‪ ،‬فما إن‬
‫ينتهي منه حتى يستوجب عليه كتابة بعض الصفحات التي اصطلحنا على تسميتها تمهيدية كونها تبرز‬
‫بعض المعالم عن الموضوع والباحث والتي تتطلب شكليات معينة في كتابتها‪.‬‬

‫تفترض المنهجية العلمية احترام بعض القواعد عند كتابتها‪ ،‬نحاول في هذا المحور ذكر هذه‬
‫الصفحات ودورها في البحث ومكانتها فيه‪ ،‬وفق العناصر التالية‪ :‬المبحث الول‪ :‬الصفحة الرئيسية‪،‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الهداء والشكر‪ ،‬أما المبحث الثالث فنتناول فيه‪ :‬قائمة المختصرات‪.‬‬

‫المبحث الول‪ :‬الصفحة الرئيسية‬


‫تعتبر الصفحة الرئيسية واجهة للبحث العلمي وتعريفا له ولباحث القائم به‪ ،‬حيث تستوجب توافر‬
‫مجموعة من البيانات وشروطا في محتوياتها‪ ،‬نبرز كل ذلك في مطلبين كما يلي‪:‬‬

‫المطلب الول‪ :‬عنوان المذكرة العلمية‬

‫يعتبر العنوان صورة ناطقة عن الجدية والحداثة‪ ،‬لذلك وجب اختياره بعناية وذلك وفقا لعدة عوامل‪،‬‬

‫الفرع الول‪ :‬اختيار عنوان المذكرة العلمية‬

‫أول‪ :‬عوامل اختيار عنوان المذكرة العلمية‬

‫تعددت عوامل اختيار الطالب الباحث لعنوان مذكرة تخرجه منها ما ارتبط به شخصيا ومنها ما‬
‫هو مرتبط بالموضوع وأخرى ترجع إلى طبيعة الشهادة المحار لها‪ ،‬وهو ما نوضحه فيما يلي‪:‬‬

‫أ‪ /‬العوامل العلمية لختيار عنوان المذكرة العلمية‪ :‬هناك ثلث عوامل جوهرية تلعب دو ار بار از في اختيار‬
‫عنوان لمذكرة التخرج هي‪:‬‬

‫‪ _1‬التخصص العلمي‪ :‬إن اختيار الباحث لموضوع مرتبط بتخصصه العلمي في الجامعة يسهل عليه‬
‫التحقق والتدقيق في المعلومات وفهمها بحكم إدراكه للمبادئ العامة المتعلقة به‪ ،‬وتجعله أكثر قدرة على‬
‫العطاء فيه والنتباه للثغرات والنقائص التي يمكن أن تميز مجال ما‪ ،‬عكسها لو اختار موضوعا يختلف‬
‫عن تخصصه الدراسي فيصبح مجب ار على البحث والنطلق من جديد في الموضوع وهو ما يستهلك‬
‫طاقته ووقته‪.‬‬

‫‪ _2‬توفر المراجع العلمية‪ :‬تساهم المراجع في تحقيق تراكمية البحث العلمي‪ ،‬الذي يبنى على ما تم من‬
‫الدراسات السابقة لباحثين في نفس المجال‪ ،‬وكلما كانت المراجع متعددة‪ ،‬متنوعة‪ ،‬حديثة ومؤلفة من طرف‬

‫‪5‬‬
‫أساتذة متخصصين كان لها دور بارز في تسهيل عمل الباحث العلمي‪ ،‬وزادت قيمة عمل هذا الخير بقوة‬
‫المصدر المعتمد‪ ،‬جدته‪ ،‬جديته‪ ،‬وقوة اسم المؤلف ودار النشر التي قبلت نشره عندها فال عن أهمية‬
‫اختيار تلك المراجع وفقا لشكل الطبعة الورقية وحداثة هذه الطبعة‪.‬‬

‫‪ _3‬اللغة‪ :‬إن اللغة السليمة للباحث تختصر عليه صياغة أفكاره صياغة جيدة وواضحة سهلة الفهم‪ ،‬وكذا‬
‫يشكل التمكن من اللغة أساسا لفهم أفكار الخرين من مراجعها ل سيما الصطلحات القانونية التي‬
‫تجعل من نقل المعلومات صحيحا وفهم الفكار دقيقا‪ ،‬فإذا ما كان الموضوع في الصل لم يعالج بلغة‬
‫الباحث كان لزاما أن يكون الباحث ممن يتقن تلك اللغة الجنبية حتى يسهل عليه فهم الفكار من‬
‫مصادرها وترجمتها‪.‬‬

‫ب‪ /‬العوامل الذاتية لختيار عنوان المذكرة العلمية‪ :‬تشكل الرغبة النفسية في تناول موضوع ما وسبر‬
‫أغواره مرتك از لبداع الباحث فيه فال عن فهمه والصبر على صعوبات عملية البحث العلمي في كافة‬
‫مراحلها‪.‬‬

‫ج‪ /‬العوامل المهنية لختيار عنوان المذكرة العلمية‪ :‬إن اختيار الباحث لموضوع مرتبط بالمهنة أو‬
‫الوظيفة التي يمارسها يجعل فهمه للموضوع يرتكز على بعدين نظري وعملي‪ ،‬فيستفيد ويفيد مهنيا وعلميا‪.‬‬

‫د‪ /‬العوامل المادية‪ :‬يساعد المال الباحث في اقتناء ما يلزمه من مراجع مرتبطة ببحثه مهما بلغ ثمنها‪،‬‬
‫وكذا التنقل داخل الوطن وخارجه من أجل جمع ما يلزم من مراجع مرتبطة بموضعه‪ ،‬كما أن هناك بعض‬
‫البحوث العلمية تتطلب تجارب علمية أو أدوات وتقنيات خاصة مما يفترض توافر المبالغ المالية الكافة‬
‫لذلك‪.‬‬

‫ه‪ /‬العوامل الجسدية‪ :‬ل يعتبر المرض أو العاقة سببا رئيسا في اختيار موضوع أو آخر ل‬
‫فالرادة أقوى‬
‫من كل ذلك‪ ،‬لكن مبدئيا ينبغي عند اختيار موضوع ما مراعاة القدرات الجسدية للباحث لن عملية البحث‬
‫طويلة ومتعبة تتطلب الكثير من الصبر والجلد‪ ،‬إل أن القدرات العقلية تعتبر عامل أساسي في اختيار نوع‬
‫الباحث والدراسة فليس كل باحث قادر على التحليل والتعمق فكريا‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية عنوان المذكرة العلمية‬

‫إن أهم خطوة في مراحل البحث العلمي هي تحديد عنوان موضوع المذكرة إذا ينبغي اختياره وفقا‬
‫للعوامل السابقة الذكر‪ ،‬والستعانة بأستاذ من ذوي الختصاص يكون مشرفا على هذا الختيار حتى يتم‬

‫‪6‬‬
‫ضبط العنوان ضبطا دقيقا ل خطأ لغوي أو اصطلحي فيه‪ ،‬ول اتساع أو ضيق يشوبه‪ ،‬ول طول أو‬
‫قصر يعتريه‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬كيفية كتابة عنوان المذكرة العلمية‬

‫الغالب أن الدارة هي من تحدد كيفية كتابة الصفحات الرئيسية للبحث ومنه تحديد كيفية كتابة‬
‫عنوان المذكرة من حيث نوع الخط وحجمه‪ ،‬ومكانه من الصفحة وهو عادة وسطها‪ ،‬لذا ينبغي التزام تلك‬
‫القواعد المنهجية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الشروط الواجب توافرها في عنوان المذكرة العلمية‬

‫ينبغي أن يتميز العنوان من الناحية الموضوعية بالدقة‪ ،‬الجدة‪ ،‬الوضوح والحداثة ومثي ار للهتمام‬
‫وأن يكون من قبيل المسائل التي تثير نقاشا وتطرح تساالت ليس لها إجابات أو لها إجابات متناقاة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬كيفية كتابة الصفحة الرئيسية للمذكرة العلمية‬

‫إن كتابة الصفحة الرئيسية ضرورية كونها تعريفية بأعم ما يتعلق بالمذكرة أو الطروحة‪ ،‬والباحث‬
‫ل يملك كتابتها بشكل تلقائي وإنما يكتبها وفقا لما وضعته إدارة الكلية كنموذج لها‪ ،‬إل أنها غالبا تتفق في‬
‫البيانات الواجب ذكرها وكتابتها فيها‪ ،‬وهي‬

‫الفرع الول‪ :‬البيانات الواجب ذكرها في الصفحة الرئيسية للمذكرة العلمية‬

‫يجب على الباحث أن يامن الصفحة الرئيسية البيانات التالية‪ :‬الو ازرة‪ ،‬الجامعة‪ ،‬الكلية‪ ،‬عنوان‬
‫المذكرة أو الطروحة‪ ،‬التخصص العلمي‪ ،‬الدرجة العلمية المراد نيلها‪ ،‬السم الكامل للطالب الباحث‪،‬‬
‫السم الكامل للستاذ المشرف‪ ،‬أعااء لجنة المناقشة‪ :‬أسمااهم‪ ،‬ودرجتهم العلمية‪ ،‬ومهنتهم وكذا صفتهم‬
‫في اللجنة كرئيس‪ ،‬أعااء مناقشين ومشرف‪ ،‬وأخي ار يتوجب كتابة الموسوم الجامعي الذي تمت مناقشة‬
‫المذكرة فيه‪.‬‬

‫أول‪ :‬اسم المؤسسة‪ :‬الو ازرة‪ ،‬الجامعة والكلية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬عنوان البحث‪ :‬الذي يتميز بالشمولية‪ :‬أي التحديد الجيد من حيث الزمن والمكان‪ ،‬الوضوح‪ ،‬الدللة‪،‬‬
‫تقويم البحث بعنوان ثانوي أو فرعي حسب النموذج‪ ،‬من الواجب توافر مجموعة من الشروط في عنوان‬
‫البحث العلمي‪ :‬الدقة‪ ،‬الموضوع‪ ،‬الابط‪ ،‬التحديد والتركيز‪ ،‬مختص ار وبسيطا أن ل يكون طويل ممل ول‬
‫قصي ار أو مخل‪ ،‬الجدة والبتكار‪ ،‬الدللة على المراد بالبحث العلمي‪ ،‬الرتباط بالموضوع‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ثالثا‪ :‬الدرجة العلمية المحار لها ماستر‪ ،‬ماجستير‪ ،‬دكتوراه‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬اسم الطالب كامل‪ ،‬اسم الستاذ المشرف‪ ،‬أسماء أعااء اللجنة العلمية‪ ،‬الموسوم الجامعي الذي تم‬
‫مناقشة البحث خلله‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الموسم الجامعي‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الشكل النموذجي للصفحة الرئيسية للمذكرة العلمية‬

‫ل يمكن أن تتم كتابة المعلومات السابقة بشكل عشوائي بل إن لكل معلومة منها مكانها الخاص‬
‫في الصفحة الرئيسية‪ ،‬وهو ما تحدده إدارة الكلية بحيث تختلف في الحجم‪ ،‬المكان من الصفحة ولونها‪،‬‬
‫فقط ننبه هنا إل عدم ذكر من كحرف جر لما نذكر السم الكامل للطالب الباحث لعدم صحتها لغويا ول‬
‫الحاجة إليها وكذا نفس المر بالنسبة لظرف المكان تحت لما نذكر السم الكامل للستاذ المشرف‪،‬‬
‫والبيانات الواجب ذكرها ل تخرج عن الشكل التالي‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫وزارة التعليم العالي البحث العلمي‬
‫جامعة يحي فارس‬
‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬

‫مذكرة بعنوان‪:‬‬

‫عنوان الطروحة أو المذكرة‬


‫مذكرة لنيل شهادة الماستر تخصص قانون أعمال‬
‫إشراف الدكتور‪:‬‬ ‫إعداد الطالب‪:‬‬
‫‪............................‬‬ ‫‪.....................‬‬
‫أعضاء اللجنة المناقشة‪:‬‬
‫الجامعة الصلية الصفة‬ ‫الدرجة العلمية الرتبة‬ ‫السم واللقب‬
‫‪ ................ ........ ...............‬رئيسا‬ ‫‪................‬‬
‫‪ ................ ........ ...............‬مشرفا‬ ‫‪................‬‬
‫‪ ................ ........ ...............‬مناقشا‬ ‫‪................‬‬
‫‪ ................ ........ ...............‬مناقشا‬ ‫‪................‬‬

‫الموسم الجامعي ‪2024/2023‬‬

‫‪9‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الهداء‪ :‬هي صفحة اختيارية للباحث تمثل كلمة موجهة من الباحث لقاربه وأحبته‪ ،‬ترقم‬
‫وفقا لما تفرضه منهجية الكلية التي يتخرج منها الباحث‪ ،‬وغالبا ترقم بالحروف‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الشكر‪ :‬صفحة اختيارية للباحث أياا يوجه فيها شكره لكل من ساهم في إنجازههه‬
‫للبحث سواء أشخاص معنويين أو طبيعيين بداية من أساتذته في الكلية وأستاذه المشرف‪ ،‬ترقم وفقا لما‬
‫تفرضه منهجية الكلية التي يتخرج منها الباحث‪ ،‬وغالبا ترقم بالحروف‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬قائمة المختصرات‪ :‬تحتوي عادة تفسي ار وتوضيحا للرموز التي وضعها الباحث ضمن‬
‫بحثه‪ ،‬حتى تتجلى للمطلع ويفهمها عند قراءة للبحث‪ ،‬وتجنبا لعادة ذكر عبارات طويلة يمكن اختصاره‬
‫عن طريق الرموز كأسماء الدول‪ ،‬المنظمات والنصوص القانونية وغيرها مما يمكن اختصاره دون المساس‬
‫بمعناه‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬الجذع الرئيسي للمذكرة العلمية‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الول‪ :‬المقدمة‬
‫المطلب الول‪ :‬مفهوم المقدمة‬

‫الفرع الول‪ :‬تعريف المقدمة‬

‫المقدمة عبارة عن مدخل عام للبحث تمثل واجهة له وتمهيدا لفحواه‪ ،‬وتحكمها مجموعة من‬
‫القواعد في كتابتها والشروط الواجب مراعاتها‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬عناصر المقدمة‬

‫أول‪ :‬العناصر الساسية في المقدمة‬

‫أ‪ /‬التمهيد‪ :‬التمهيد لموضوع البحث بشكل يشوق القارئ وياعه في صورة أولية لفهم الموضوع ويثير‬
‫بداخله الرغبة في الطلع على فحواه‪.‬‬

‫ب‪ /‬أهمية الموضوع‪ :‬ينبغي أن يكون للموضوع أهمية نابعة من الواقع المعاش نظريا أو عمليا فل يكون‬
‫من قبيل المسلمات والبديهيات التي ل تطرح إي غموض أو إشكال في الحياة العلمية‪.‬‬

‫ج‪ /‬أسباب اختيار الموضوع‪ :‬عادة ما ننطلق من مشكل أو غموض أو استفهام‬

‫‪ _1‬السباب الموضوعية‪ :‬تتامن السباب العلمية التي أدت إلى الهتمام بموضوع الدراسة بحيث يبرز‬
‫اهتمام فئات معينة به أو إثارته لشكاليات حقيقية يبحث لها عن حلول وفقا لما تثبته الحجج والبراهين‬
‫العلمية‪.‬‬

‫‪ _2‬السباب الذاتية‪ :‬هي ميول ورغبة ذاتية من قبل الباحث لدراسة الموضوع بحكم تخصصه العلمي أو‬
‫المهني‪ ،‬أو ارتباطها بحياته الشخصية وغيرها من السباب‪.‬‬

‫د‪ /‬الشكالية‪:‬‬

‫‪ _1‬تعريف الشكالية‪ :‬سؤال علمي يحتاج لمعالجة‪ ،‬صياغة مختصرة تحتوي مشكلة بحثية " صياغة‬
‫لمجموعة علقات قائمة بين أحداث وفاعلين ومكونات مشكلة محددة "‪.‬‬

‫عرفها مريس أنجرس على أنها " عرض للهدف من البحث على هيئة سؤال يتامن إمكانية التقصي‬
‫والبحث بهدف الوصول لجابة محددة "‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ _2‬مواصفات الشكالية‪ :‬قابلة للتطبيق‪ ،‬لها أهمية علمية‪ ،‬القدرة على الصياغة صياغة مبتكرة وإبداعية‪،‬‬
‫الجدة‪ ،‬وضع حدودها وحذف جميع جوانبها (التساع والايق)‪.‬‬

‫‪ _3‬أهمية الشكالية‪ :‬تتمثل في‪:‬‬

‫_ تساعد الباحث على تحديد موضوع بحثه وحصره والتحكم فيه‪.‬‬

‫_ تساعد الباحث في وضع الفرضيات والمسلمات‪.‬‬

‫_ تساهم في تحديد إطار البحث‪.‬‬

‫_ الشكالية أساس البحث وقاعدته‪.‬‬

‫_ تلم بالموضوع وتحدد أهدافه‪.‬‬

‫‪ _4‬شروط الشكالية‪ :‬واضحة‪ ،‬محددة‪ ،‬مفهومة‪ ،‬دقيقة ومركزة من دون إطالة أو تعقيد‪ ،‬عدم اتساعها‬
‫فيصعب التحكم فيها‪ ،‬تكون أصيلة وجديدة‪ ،‬تستوعب جميع عناصر خطة البحث‪.‬‬

‫‪ _5‬أنواع الشكالية‪:‬‬

‫_ الشكالية التقريرية‪ :‬جملة خبرية تثير الزاوية المراد إثارتها من الموضوع وتنتهي بنقطة وتكتب بلون‬
‫بارز عن المتن‪.‬‬

‫_ الشكالية الستفهامية‪ :‬يطرح الشكال على شكل تساال استفهامي يبرز ما يراد دراسته‪ ،‬تكتب بلون‬
‫بارز وينتهي بعلمة استفهام وتستعمل صيغة من صيغ الستفهام‪ :‬هل‪ ،‬من‪ ،‬كيف‪...‬إلخ‪ ،‬يمكن أن يتفرع‬
‫عنها مجموعة من التساالت الفرعية ينبغي عدم استعمال نفس الصيغة الستفهامية فيها وكذا فصلها كل‬
‫تساال في سطر مستقل وكتابة أداة الستفهام‪.‬‬

‫‪ _6‬صياغة الشكالية‪ :‬إن صياغة الشكالية أمر السهل الممتنع‪ ،‬فهي تبدو بسيطة وواضحة لكن‬
‫صياغتها تتطلب دقة ودراسة معمقة للموضوع ثم ضبطها وفقا لعنوان وخطة موضوع المذكرة أو‬
‫الطروحة ويشترط فيهاما يلي‪:‬‬

‫_ يجب أن تكون مشكلة البحث عامة وغير غاماة‪.‬‬

‫_ يجب أن تصاغ المشكلة بصورة واضحة‪.‬‬

‫_ وضع حدود المشكلة وحذف جميع جوانبها (التساع والايق)‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫_ توضيح كافة مصطلحات الشكالية فل تحتوي على ألفاظ أو مصطلحات غاماة وغريبة‪.‬‬

‫ه‪ /‬المنهج‪ :‬هو السلوب‪ ،‬الكيفية والوسيلة التي تؤدي إلى الغرض المطلوب أو الغاية المراد تحقيقها من‬
‫موضوع البحث‪ 1‬إن اختيار المنهج يكون على حسب ماوع البحث‪ ،‬وتشكل المناهج التالية أهم المناهج‬
‫المعتمدة في البحث العلمي القانوني‪ :‬المنهج الوصفي‪ ،‬المنهج التحليلي‪ ،‬المنهج التاريخين المنهج المقارن‬

‫و‪ /‬خطة البحث‪ :‬يلزم الباحث بعرض الخطة الرئيسية لبحثه بذكر العناوين الرئيسية لها مع تبرير التقسيم‬
‫ومحتوى كل عنوان من العناوين موضوعيا‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬العناصر الثانوية في المقدمة‬

‫أ‪ /‬الدراسات السابقة‪ :‬ما سبق من دراسات علمية مذكرات وأطروحات تناولت نفس الموضوع أو مواضيع‬
‫قريبة منه‪ ،‬وينبغي أن يبرز هنا الباحث ما تناولته تلك الدراسات والفروقات بينها وبين ما يريد معالجته هو‬
‫وما يسعى للوصول إليه‪.‬‬

‫ب‪ /‬الفرضيات‪ :‬ذكر الفرضيات العلمية النهائية التي تعتبر حل لشكالية البحث أو المشكلة العلمية محل‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫ج‪ /‬أهداف الدراسة‪ :‬ما يريد الوصول إليه الباحث من خلل دراسته للموضوع مقارنة بما سبق من‬
‫دراسات‪.‬‬

‫د‪ /‬حدود الدراسة‪ :‬يجب أن يبين الباحث الحدود الزمانية‪ ،‬المكانية والموضوعية لمذكرته‪.‬‬

‫‪ _1‬الحدود الزمنية للدراسة‪:‬‬

‫‪ _2‬الحدود المكانية للدراسة‪:‬‬

‫‪ _3‬الحدود الموضوعية للدراسة‪:‬‬

‫ه‪ /‬صعوبات الدراسة‪ :‬إن وجدت والكلم هنا حول الصعوبات الموضوعية العلمية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬القواعد المنهجية لكتابة المقدمة‪ :‬تكتب المقدمة نكرة وليس معرفة‪ ،‬كما ينبغي أن‬
‫تحسب صفحاتها بأحد ثلث طرق‪ :‬الطريقة الولى هي ترقيمها بالحروف‪ ،‬أما الترقيم فينطلق من أول‬
‫صفحة في صلب الموضوع ولو كانت الصفحة العازلة بينه وبين المقدمة‪ ،‬الطريقة الثانية تكمن في‬
‫انطلق حساب الترقيم من أول صفحة في المقدمة ولو كانت الصفحة العازلة بينها وبين الصفحات‬

‫‪ 1‬فاضلي إدريس‪ ،‬الوجيز في المنهجية والبحث العلمي‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ص ‪.09‬‬

‫‪14‬‬
‫التمهيدية لكن دون ترقيمها‪ ،‬أما حديثا فاعتمدت في بعض الحالت ترقيم البحث انطلقا من مقدمته وإلى‬
‫نهايته‪.‬‬

‫ينبغي عدم تهميش المقدمة لنها من قبيل العمل الشخصي للباحث‪ ،‬كما يفترض فيها أن ل تحتوي‬
‫تعريفات لي عنصر من عناصر المذكرة أو غيرها‪ ،‬ول تذكر فيها أي تفاصيل تخصها لنها تمهيد وليس‬
‫مكانا لمعالجة الطروحة‪ ،‬ويجب عدم تامينها الحكام المسبقة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬صلب موضوع المذكرة العلمية‬

‫‪16‬‬
‫يتطلب دراسة مذكرة علمية العتماد على مجموعة من المقومات تتمثل في‪:‬‬

‫المطلب الول‪ :‬مقومات السلوب العلمي‪ :‬نذكر منها العناصر التالية‪:‬‬

‫أول‪ :‬سلمة اللغة‬

‫ثانيا‪ :‬اعتماد العلمات الملئية‬

‫ثالثا‪ :‬تسلسل الفكار منطقيا من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء‬

‫رابعا‪ :‬الرتكاز على الحجج والبراهين العلمية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أسس تقسيم الموضوع‪:‬‬

‫أول‪ :‬الشمولية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المرونة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المنطق والموضوعية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬السلوب العلمي‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬توازن الخطة وتوافقها مع العنوان والشكالية‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬وجود قوالب التقسيم‪ :‬وهي الطر الشكلية والموضوعية للبحث‪ :‬المتمثلة في‪ :‬الكتاب‪ ،‬الجزء‪،‬‬
‫القسم‪ ،‬الباب‪ ،‬الفصل‪ ،‬المبحث‪ ،‬المطلب‪ ،‬الفرع‪ ،‬أول‪ ،...‬أ‪......_ ،....1 ،.....‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬شروط تقسيم الموضوع‬

‫أول‪ :‬النطلق من مشكلة البحث أو الفكرة العامة له‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أن تكون خطة البحث شاملة لكافة عناصر الموضوع (الفال أعداد زوجية)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬العتماد على المنطق والموضوعية في تقسيم الموضوع‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬احترام مبدأ مرونة الخطة وتناسب العناوين الرئيسية والفرعية‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬البحث عن عناوين جديدة وليست نفس العناوين الموجودة في المراجع‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬مراعاة التوازن الشكلي والموضوعي للخطة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫سابعا‪ :‬احترام الترابط بين عناصر الخطة (هو ما يميز خطة البحث العلمي عن الكتب العامة)‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬يجب أن تكون العناوين المكونة لخطة البحث واضحة وكاملة في بنائها‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬معايير تقسيم الموضوع‪(:‬طرق التقسيم)‬

‫الفرع الول‪ :‬معايير تقسيم الموضوع تكون بحسب طبيعة الموضوع والشكالية‪ :‬التي يطرحها‪:‬‬

‫أول‪ :‬موضوع تاريخي‪ :‬التقسيم يكون إلى حقبتين أو ثلث‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬موضوع تاريخي وقانوني‪ :‬قسمين‪ /1 :‬تاريخي (تمهيدات أو ثانوي) ‪ /2‬قانوني‪.‬‬

‫تاريخ النظمة القانونية ‪ /‬خصائص النظمة القانونية‬


‫معيار التسلسل الزمني معيار تاريخي‬
‫معيار المنهج المتبع‬

‫الفرع الثاني‪ :‬معايير تقسيم الموضوع بحسب طبيعة‬

‫نظري ‪ /2‬عملي والفال دمجهما مثل دراسة موضوع‬ ‫موضوع نظري وعملي‪ :‬قسمين‪/1 :‬‬
‫المؤسسات الدستورية في الجزائر ننطلق من دراسة النصوص ثم الجانب التطبيقي والعملي لها‬

‫إذا كان الموضوع يطرح خلفا في الفقه‪ ،‬القااء‪ ،‬التشريعات فيقسم إلى ثلث أجزاء والرابع‬
‫للمقارنة والحسن الدمج حسب عناصر الموضوع وليس الفصل بين العناوين (دراسة مقارنة بين تشريعات‬
‫دول مختلفة)‪.‬‬

‫_ الهم التقسيم الموضوعي للمذكرات‪.‬‬

‫_ خطة الدراسة‪ :‬هي الهيكل الساسي للبحث العلمي تعمل على تحديد المعطيات بدقة وتساعد الباحث‬
‫على تحديد عناصر موضوعه‪ ،‬من شروطها‪ :‬يجب أن تكون منسجمة‪ ،‬منطقية وتسلسلية‪ ،‬مراعاة التدرج‬
‫المنطقي من العام إلى الخاص‪ ،‬متوازنة‪ ،‬مرنة تقبل التعديل‪.‬‬

‫‪ _ 3‬منهجية كتابة صلب الموضوع‪:‬‬

‫_ العناوين بخط بارز‪ _ ،‬القتباس لدعم الفكار والراء الشخصية‪ _ ،‬اتباع قواعد التهميش‪ ،‬التنظيم‪،‬‬

‫_ خلصة لكل جزء باب أو فصل‪ ،‬استعمال لغة متخصصة وليست لغة أدبية شعرية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫_ اليجاز والتركيز في عرض الفكار والمفاهيم‪.‬‬

‫_ التسلسل المنطقي من جملة إلى جملة وفقرة إلى فقرة‪.‬‬

‫_ التأكد من غياب الخطاء المطبعية‪.‬‬

‫_ تدعيم الراء الشخصية بحجج منطقية‪.‬‬

‫_ ترقيم الوسائل التوضيحية‪.‬‬

‫_ ليس الباحث ماط ار لكتابة كل ما دونه في مرحلة جمع المادة العلمية وتدوينها‪.‬‬

‫_ عدم الكثار من القتباسات وبالنسبة للفكار الموجودة في كل المراجع ل تحتاج إلى تهميشها‪.‬‬

‫_ القتباس ضروري في حالت ( آراء المؤلفين‪ ،‬النصوص القانونية‪ ،‬الحكام القاائية بالنسبة لمنطوق‬
‫الحكم أو القرار )‪.‬‬

‫_ النصوص الواجب اقتباسها اقتباسا مباش ار القرآن الحاديث النبوية النصوص القانونية التعاريف‬

‫_ ترقيم الصفحات‪ ،‬التسلسل‪ ،‬الوضوح‪ ،‬استخدام الفقرات وتشكيل ما يجب تشكيله وضع العلمات‬
‫المناسبة النقاط الفواصل أداة الستفهام والتعجب ‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬الصفحات الختامية للمذكرة‬

‫‪20‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬الخاتمة‬

‫الخاتمة هي الحوصلة النهائية للبحث حيث يعرض الباحث ملخص لعمله وبحثه وما توصل إليه‬
‫من نتائج وهي تحتوي‪:‬‬

‫أول‪ :‬ملخص البحث‪ :‬وفيه عرض وجيز ومختصر لما تم عرضه من أفكار في البحث دون حاجة إلى‬
‫توثيق المعلومات والفكار‪ ،‬وهو يفيد المطلع عليها كونه يتعرف على أهم ما ورد في مامون البحث من‬
‫أفكار وما وصل إليه الباحث من نتائج إل إذا أراد تفصيلت في الموضوع فعليه قراءة البحث كامل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬نتائج البحث‪ :‬تتمثل في الجابات المقدمة من الباحث بعد الفحص والتحليل الشامل للموضوع‬
‫وتكون عبارة عن إجابات للتساالت المطروحة في المقدمة‪ ،‬مع إبراز الفرضيات وإثباتها أو نفيها وتقديم‬
‫الحجة والدليل على ذلك مع إبراز رأي الباحث في المر‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬القتراحات‪ :‬يقوم الباحث العلمي بتقديم القتراحات الواجب مراعاتها لتغطية الثغرات التي لحظها‬
‫في موضوع بحثه قانونا وممارسة‪ ،‬وكذا تسليط الاوء على العناصر التي تستلزم مزيدا من البحث‬
‫مستقبل‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬توصيات البحث‪ :‬وهي عبارة عن حلول مقترحة للمشكلت العملية التي تعترض الموضوع محل‬
‫الدراسة يقدمها الباحث بحكم الطلع الواسع على عناصر الموضوع والتي يمكن الستفادة منها عمليا من‬
‫طرف المؤسسات المعنية من الناحية العملية وهي مرتبطة عادة بالتظاهرات العلمية أكثر منها بالبحوث‬
‫العلمية‪.‬‬

‫المبحث الخامس‪ :‬الملحق‬

‫تكون الملحق عبارة عن‪ :‬إحصائيات‪ ،‬جداول‪ ،‬خرائط‪ ،‬تعليمات‪...‬إلخ‪ ،‬وكلما كانت توضيحية‬
‫تفسر وتشرح المعلومات وتفصل فيها تكون متعلقة بالبحث وتؤكد عليها فهي ضرورية أما إذا كانت من‬
‫قبيل الوثائق الممكن الحصول عليها من طرف أي شخص فل داعي لها كالنصوص القانونية دولية أو‬
‫وطنية والتعليمات وغيرها‪.‬‬

‫قد تكون الملحق في متن المذكرة متى تطلب المر ذلك للتفصيل أو تأكيد الفكار السابقة لها أو‬
‫اللحقة‪ ،‬كما يمكن أن تكون لحقة للخاتمة إذا ما كانت طويلة في محتواها بشكل يشتت تركيز القارئ‬
‫على الفكار في متن البحث‪ ،‬مع وجوب عنونتها في كل الحالت‪ ،‬تحديد نوعها ومصدرها وترقيمها‪ ،‬وإذا‬

‫‪21‬‬
‫ما تلت الخاتمة وجب ترقيمها بشكل متواصل مع صفحات البحث‪ ،‬مع ضرورة التهميش بها في صلب‬
‫الموضوع حتى يكون هناك مبرر لستعمالها والستشهاد بها فيه مما يفترض التهميش بها مهما تعددت‪.‬‬

‫المبحث السادس‪ :‬قائمة المراجع‬

‫تكتب قائمة المراجع بشكل كامل يتامن كل ما ذكر في التهميشات دون زيادة أو نقصان‪ ،‬وترتب‬
‫بيانات كل مرجع بنفس ترتيبها في التهميش ما عدا قلب السم واللقب‪ ،‬أما ترتيبها في القائمة فيكون‬
‫حسب الحروف الهجائية أو البجدية أو تاريخ نشرها أو وفقا للقيمة العلمية لها وذلك وفقا لنوعها ووفقا‬
‫لقواعد منهجية محددة تتمثل في‪ :‬تقسيم المراجع باللغة العربية والجنبية كل في قسم مستقل‪ ،‬ثم حسب‬
‫نوعها‪ ،‬ثم استخدام أحد المعايير في ترتيبها غما الحروف الهجائية‪ ،‬البجدية أوسنة النشر إذا ما اشتركت‬
‫المراجع من حيث نوعها‪.‬‬

‫المطلب الول‪ :‬ترتيب قائمة المراجع في البحث العلمي‪:‬‬

‫الفرع الول‪ :‬ترتيب المراجع حسب نوعها‪ :‬كما يلي‪:‬‬

‫القسم الول‪ :‬المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫أول‪ :‬القرآن الكريم‬

‫ثانيا‪ :‬الحاديث النبوية‬

‫ثالثا‪ :‬الكتب‬

‫أ‪ /‬الكتب المتخصصة‬

‫ب‪ /‬الكتب العامة‬

‫رابعا‪ :‬النصوص القانونية‪ :‬ترتب حسب تاريخ صدورها ونوعها أو درجتها في الهرم القانوني‬

‫أ‪ /‬النصوص القانونية الدولية‬

‫ب‪ /‬النصوص القانونية الوطنية‬

‫خامسا‪ :‬العمال غير المنشورة‬

‫أ‪ /‬الطروحات‬

‫‪22‬‬
‫ب‪ /‬الرسائل والمذكرات‬

‫ج‪ /‬المحاضرات‬

‫د‪ /‬المطبوعات‬

‫سادسا‪ :‬المجلت والجرائد‬

‫سابعا‪ :‬مواقع النترنت‬

‫الفرع الثاني‪ :‬ترتيب المراجع حسب الحروف الهجائية أو البجدية‪ :‬ويكون ذلك بالعتماد على إحداها‬
‫في كل النواع دون الخرى لن الدمج بينهما يخرج عن المنهجية العلمية‪ ،‬فترتب كل منها وفقا لها من‬
‫أول حرف لخرها‪ ،‬فإن تشابه الحرف الول في اسم المؤلف الول مع الحرف الول من اسم المؤلف‬
‫الثاني يمر الطالب للحرف الثاني لعطاء الولوية في ترتيب مرجع عن الخر ولكن دون حساب‪ :‬الـ ‪،‬‬
‫ابن‪.‬‬

‫كما يمكن ترتيب المراجع حسب سنة النشر من القدم إلى الحدث‬

‫الفرع الثالث‪ :‬المراجع باللغة الجنبية‪ :‬نتبع نفس المنهج المتبع في المراجع باللغة العربية ترتيبا ويكون‬
‫على أساس نوع المراجع أول‪ ،‬ثم على أساس الحروف أو التاريخ حسب النوع‪.‬‬

‫المبحث السابع‪ :‬الفهرس‬

‫تكتب فيه عناصر خطة البحث كاملة من العناوين الرئيسية إلى العناوين الفرعية مع توضيح‬
‫الصفحة التي يبدأ منها العنوان والقالب الذي تامنها طبعا‪ ،‬وترقم بشكل متواصل مع الصفحات السابقة‬
‫للمذكرة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬القتباس‬

‫‪24‬‬
‫المبحث الول‪ :‬الطار النظري للقتباس‬

‫المطلب الول‪ :‬مفهوم القتباس‪:‬‬

‫الفرع الول‪ :‬تعريف القتباس‪ :‬يقصد بالقتباس‪ " :‬إضافة ونسخ النصوص التي تعود إلى مؤلف معين‪،‬‬
‫وتامينها في النصوص التي يجري العلم على إنشائها‪ ،‬لغايات الستشهاد بنص آخر يحمل الفكرة التي‬
‫يناقشها حاليا"‪ ،‬كما عرف على انه‪ " :‬التزود بالمادة العلمية من مصادرها الصلية "‪.1‬‬

‫كما يعرف القتباس بأنه نقل الفكار من مراجعها الصلية إلى المذكرة الخاصة بالباحث حتى‬
‫يدعمها ويغذيها بأفكار الخرين وتكون حجة إضافية له ل سيما إذا ما استعان بمراجع متخصصة‬
‫ولمؤلفين كبار ومتخصصين في مجال بحثه‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أهمية القتباس‪ :‬تبرز أهمية القتباس في النقاط التالية‪:2‬‬

‫_ التأصيل العلمي للفكار‪ ،‬والتعرف عليها ونقدها نقدا موضوعيا‪.‬‬

‫_ التعرف على مختلف الراء حول موضوع الدراسة والستشهاد بها‪.‬‬

‫_ تأييد وتأكيد وجهة نظر الباحث في قاية ما‪.‬‬

‫_ تغذية موضوع المذكرة العلمية‪.‬‬

‫أول‪ :‬أهمية الفكار والكلم الوارد في المرجع‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الخشية من الزيادة أو النقصان في الفكار‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬العتراض أو المخالفة بعد نقل النص‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تدعيم أفكار أو مواقف أو حجج الباحث‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬إبراز وجهة نظر ماادة لفكرة خاصة بالبحث‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬تغذية وإثراء موضوع البحث وتحقيق التراكمية في البحث العلمي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬شروط القتباس‪:‬‬

‫_المانة العلمية‬

‫‪ 1‬محمد بدران إبراهيم‪ ،‬مفهوم المنهج العلمي‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مؤسسة الشروق للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪ ،2010 ،‬ص ‪.113‬‬
‫‪ 2‬محمد بدران إبراهيم‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.115‬‬

‫‪25‬‬
‫_الدقة‪ :‬عدم تشويه المعنى‬

‫_الموضوعية‬

‫_العتدال‬

‫_الحياد‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الطار المنهجي للقتباس‬

‫إن اعتماد القتباس يتطلب احترام مجموعة من القواعد المنهجية المتمثلة في‪:1‬‬

‫المطلب الول‪ :‬قواعد القتباس‪ :‬تتمثل وظيفة القتباس في البحث أو الستشهاد حول القاايا التي‬
‫يعالجها الباحث متى ما احترم القواعد المنهجية للقتباس‪:‬‬

‫الفرع الول‪ :‬القواعد الشكلية للقتباس‬

‫أول‪ :‬القتباس هو نقل نص محرر من طرف الباحث كما هو عليه في مصدره الرئيسي دون أي تغيير‬
‫من الناحية اللغوية والنحوية ومن ناحية الابط (اقتباس مباشر)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬يوضع القتباس بين مزدوجتين " " أو شولتين »……«‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أما إذا كانت الفكرة المقتبسة معاد صياغتها بأسلوب الباحث تكفي الشارة إلى المرجع دون وضع‬
‫النص بين شولتين وهذا اقتباس غير مباشر‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬اتباع كيفيات وضوابط عملية القتباس بنوعيه المباشر وغير المباشر‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬القواعد الموضوعية للقتباس‬

‫أول‪ :‬الدقة في فهم ما يراد اقتباسه‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬عدم التسليم بأن القواعد والحكام والفرضيات والراء هي حجج ومسلمات مطلقة ونهائية بخصوص‬
‫الموضوع‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الدقة والجدية في اختيار ما يقتبس وما يقتبس منه‪.‬‬

‫‪ 1‬عمار بوحوش ومحمد محمود الذنيبات‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1999 ،‬ص ‪31‬‬
‫و‪.32‬‬
‫عمار بوحوش‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1999 ،‬ص ‪50‬‬

‫‪26‬‬
‫رابعا‪ :‬الدقة والعناية أثناء عملية القتباس وتجنب الخطاء والهفوات في عملية النقل‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تحاشي عوامل التنافر وعدم النسجام بين العينات المقتبسة وسياق الموضوع المتصل به‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬عدم الطالة والمبالغة في القتباس خاصة الطويل منه‪ ،‬وعموما ل يتجاوز القتباس ‪ %15‬من‬
‫البحث‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع القتباس‬

‫الفرع الول‪ :‬القتباس المباشر (الحرفي للنص)‪ :‬وهو النقل الحرفي للفكار دون أي تغيير أي نقل‬
‫الجمل أو الفقرة كلمة بكلمة‪ ،‬كما وردت في نص الكاتب ووضعها بين شولتين أو مزدوجتين‪ ،‬والهدف منه‬
‫تدعيم البحث ولكن في حالت الارورة فقط فل يجوز الكثار منه‪ .‬وهو ثلثة أنواع لكل نوع أسلوبه‬
‫الخاص ولبد في كل الحوال تهميشه‪.‬‬

‫القتباس المباشر يسمى أياا القتباس الحرفي فيستعين فيه الباحث بفكرة لباحث آخر ويكتبها‬
‫حرفيا كما وردت في المصدر الصلي دون أن يغير في كلماتها لهميتها أو لحسن صياغتها‪ ،‬ويستوجب‬
‫هنا وضع العبارة المقتبسة بين شولتين "‪ "....‬وينبغي أن ل يتجاوز القتباس الحرفي أربع إلى ستة‬
‫أسطر‪ ،‬مع ضرورة كتابة معلومات المرجع في التهميش وتحديد الصفحات المأخوذة منها‪.1‬‬

‫أول‪ :‬القتباس المباشر القصير‪ :‬وهو اقتباس أقل من أربعة أسطر توضع عادة بين مزدوجتين كدليل على‬
‫النقل الحرفي لما بينهما دون أي تغيير لمعنى أو ألفاظ النص المقتبس‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬القتباس المباشر الطويل‪ :‬ما فاق الربعة أسطر بخط مختلف عن باقي العرض ولون غامق‬
‫وحتى أبعاد السطر تكون أقل من غيرها بداية ونهاية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬القتباس المتقطع‪ :‬تؤخذ جملة من مقاطع مختلفة وتركب ويفصل بينها (‪ )...‬نقاط التقاطع ‪" les‬‬
‫» ‪trois points de suspension‬وهي دالة على حذف بعض الكلمات أو الجمل أو العبارات التي‬
‫ل يراها الباحث ضرورية في الجزء (الفقرة) المقتبس‪ ،‬وتم حذفها دون أن يفقد النص معناه ‪ ،‬فإن تجاوز‬
‫الحذف سطرين تم كتابة سطر من النقاط في مكانها‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬التصحيح في القتباس المباشر‪ :‬القتباس يعني النقل التام للفكار دون تغيير حتى بأخطائها‬
‫ويجب أن يايف الباحث كلمة (‪ )sic‬بمعنى (هكذا) وتعني وجود خطأ في نفس المكان يشترط فيه أن ل‬
‫يتجاوز أربعة أسطر وهو الشائع‪ ،‬وهذا لتدعيم وجهة نظر الباحث‪ ،‬أما إذا تجاوزها فقد صار يتميز‬

‫‪1‬عمار بوحوش‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.40‬‬

‫‪27‬‬
‫باكتمال الفكرة‪ ،‬وصارت وظيفته توضيح فكرة الباحث بدقة أكثر‪ ،‬ول داعي عندئذ للتعبير عنها بأسلوب‬
‫آخر‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬القتباس غير المباشر‪ :‬وهو يعتمد كثي ار في البحوث العلمية يقصد به قراءة الفكرة جيدا في‬
‫المرجع وفهمها وإعادة صياغتها بشكل جديد وبأسلوب الباحث كونها جاءت‪ :‬طويلة‪ ،‬غاماة‪ ،‬غير‬
‫مصاغة بشكل جيد‪.‬‬

‫أول‪ :‬أهداف القتباس غير المباشر‪ :‬تتمثل في‪:‬‬

‫أ‪ /‬إعادة الصياغة‪ :‬وتكون في حالة وجود أفكار غاماة وعبارات صعبة وغير واضحة فيلجأ الباحث إلى‬
‫إعادة صياغتها بلغته الخاصة حتى تصبح أكثر وضوحا وأسهل للفهم‪.‬‬

‫ب‪ /‬التلخيص‪ :‬يكون بأسلوب الباحث نفسه حيث يلخص أفكار المصدر ويصيغها بأسلوبه مع المحافظة‬
‫على المعنى فهنا الهتمام بالفكرة وليس اللغة المستخدمة في المرجع‪ ،‬مع كتابة انظر أو راجع في ذلك‬
‫المرجع المعني بالفكرة‪ ،‬والتهميش منه‪.‬‬

‫ج‪ /‬الشرح والتحليل‪ :‬التفصيل في البحث عما ذكر في المرجع الصلي بشكل من السهاب لارورة ذلك‬
‫البحثية‪.‬‬

‫د‪ /‬الخطوط العريضة‪ :‬تذكر العناصر الساسية فقط وبشكل عبارات مختصرة وموجزة‪.‬‬

‫ه‪ /‬الختصار‪ :‬يحافظ الباحث هنا على أسلوب الكاتب ويقوم بحذف التوضيحات والتفصيلت فقط‬
‫فيقلص النص المقتبس من الفكار إلى الثلث أو الربع‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫المحور الخامس‪ :‬قواعد التهميش‬

‫‪29‬‬
‫المبحث الول‪ :‬مفهوم التهميش‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف التهميش‪ :‬هو‪ :‬الشارة إلى المصدر أو المرجع الذي اقتبس منه النص أو الفكرة‬
‫أو لمراجع تؤيد الفكرة أو تخالفها‪ ،‬وتوضع الهوامش في أسفل الصفحة تحيل إليها أرقام صفحات تلك‬
‫المراجع والمشار إليها في التهميش‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية التهميش‪ :‬تبرز أهمية التهميش في النقاط التالية‪:2‬‬

‫_ يعزز مصداقية البحث العلمي‪.‬‬

‫_ تحفظ حقوق المؤلفين الصليين‪.‬‬

‫_ تسهيل الرجوع للمعلومة الصلية سواء من أجل التأكد أو من أجل الطلع والتفصيل أكثر‪.‬‬

‫_ احترام المانة العلمية من طرف الباحث العلمي‪.‬‬

‫_ التدليل على مدى جهد الباحث العلمي من خلل تعدد المصادر وتنوعها‪.‬‬

‫_ حداثة المصادر دليل متابعة وتدقيق الباحث في المعلومات وتساعده على مواكبة التطورات العلمية‪.‬‬

‫_ توضيح وشرح الفكار الغاماة وغير الشائعة أو التعريف بالماكن والعلم غير المشهورة‪.‬‬

‫_ التنبيه لقاايا وردت في متن البحث وتعذر ورودها ضمنه فتكتب ضمن التهميش تجنبا لقطع الفكار‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬وظائف التهميش‪ :‬تتمثل وظائف التهميش فيما يلي‪:3‬‬

‫_ توثيق النصوص المقتبسة ونسبها إلى أصحابها الصليين‪.‬‬

‫_ توضيح بعض النقاط وشرحها‪ ،‬وعمل مقارنات بين ما تم التوصل إليه سابقا وما استنتجه الباحث‪.‬‬

‫_ الشارة إلى مزيد من المصادر التي عالجت عنص ار من عناصر البحث وبشكل مستفيض‬

‫‪ 1‬عمار بوضياف‪ ،‬المرجع في كتابة البحوث القانونية‪ ،‬جسور للنشر والتوزيع‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪ ،2014 ،‬ص ‪.127‬‬
‫‪ 2‬على مراح‪ ،‬منهجية التفكير القانوني (نظريا وعمليا)‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،2004 ،‬ص ‪.175‬‬
‫‪ 3‬عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان‪ ،‬كتابة البحث العلمي‪ ،‬صياغة جديدة‪ ،‬الطبعة التاسعة‪ ،‬مكتبة الرشد ناشرون‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،2005 ،‬ص ‪.136‬‬

‫‪30‬‬
‫المبحث الول‪ :‬آليات تطبيق وتجسيد التهميش‬
‫المطلب الول‪ :‬كتابة التهميش‪:1‬‬
‫الفرع الول‪ :‬موضع التهميشات في البحث‪:‬‬
‫أول‪ :‬التهميش في كل صفحة على حدة‪ :‬يقوم البحث بترقيم الصفحات وفقا لستقللية كل صفحة عن‬
‫البقية بحيث‬
‫ثانيا‪ :‬التهميش في أخر كل جزء‪ :‬حيث يتم وضع التهميشات في نهاية الجزء الول منها والمتمثل في ال‬
‫فصل الول‪ ،‬وتهميشات الجزء الثاني أي الفصل الثاني في صفحات مستقلة موالية لنهاية الفصل الثانيوب‬
‫شكل متتالي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التهميش في آخر البحث‪ :‬ينتهي الطالب من كل بحثه ثم ياع صفحات مستقلة خاصة بتهميشات‬
‫البحث منذ بدايته لنهايته وتكون مرقمة منذ البداية للنهاية بشكل متتال‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬طرق ترقيم التهميش‪:‬‬
‫أول‪ :‬الترقيم المستقل‪ :‬كل صفحة ترقم على حدة وبشكل مستقل عن باقي الصفحات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الترقيم المتواصل لنهاية كل جزء‪ :‬يرقم الجزء الول بشكل متواصل لنهايته‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الترقيم التسلسلي‪ :‬ينطلق ترقيم التهميشات في المتن من ‪ 1‬إلى آخر رقم في التهميشات في البحث‬
‫كامل‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع الهوامش‪:‬‬
‫الفرع الول‪ :‬هوامش المراجع‪:‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الهوامش المفسرة للمتن‪:‬‬
‫أول‪ :‬تهميش التهميش‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬اقتباس القتباس‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬القواعد المنهجية لتوثيق التهميشات‪:‬‬
‫إن إعداد أي بحث علمي يتطلب مراعاة شروط معينة من طرف الباحث الجيد ل سيما فيما يتعلق‬
‫بمنهجية تهميش المراجع المختلفة التي اعتمد عليها في بحثه ‪ ،‬لذا وجب عليه مراعاة مجموعة من القواعد‬

‫‪ 1‬عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان‪ ،‬المرجع السابق‪.138 ،‬‬


‫‪ 2‬زين بدر فراج‪ ،‬أصول البحث القانوني‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،1993 ،‬ص ‪.165‬‬
‫إبراهيم أبراش‪ ،‬البحث الجتماعي‪ :‬قضاياه_مناهجه_إجراءاته‪ ،‬منشورات كلية الحقوق‪ ،‬جامعة مراكش‪ ،‬مراكش‪ ،‬المغرب‪ ،1994 ،‬ص ‪.221‬‬
‫‪ 3‬إبراهيم أبراش‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.221‬‬
‫علي ضوي‪ ،‬منهجية البحث القانوني‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬منشورات كلية القانون‪ ،‬جامعة النصر‪ ،1993 ،‬ص ‪.72‬‬
‫‪ 4‬عبد القادر الشيخلي‪ ،‬قواعد البحث القانوني‪ ،‬الطبعة الولى‪ ،1999 ،‬ص ‪.84‬‬
‫أحميدوش مدني‪ ،‬الوجيز في منهجية البحث القانوني‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،2015 ،‬ص ‪ 171 ،170‬و‪.172‬‬

‫‪31‬‬
‫التي تطبق في هذا المجال بحسب نوع المصدر أو المرجع المعتمد عليه ونذكر هذه القواعد تبعا ‪ ،‬كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫الولى‪ :‬القرآن الكريم‪ :‬سورة ‪ ،..............‬الية ‪..........‬‬
‫الثانية‪ :‬الكتب‪:‬‬
‫أ ‪ /‬إذا ذكر المرجع للمرة الولى‪:‬‬
‫‪ /1‬إذا كان المؤلف هو صاحب الكتاب ‪:‬‬
‫اسم المؤلف ولقبه‪ ،‬عنوان الكتاب بخط مميز وثخين‪ ،‬رقم الجزء ( إن وجد ) ‪ ،‬عنوان الجزء ( إن‬
‫وجد)‪ ،‬رقم الطبعة ‪ ،‬دار النشر ‪ ،‬اسم مدينة أو بلد النشر ‪ ،‬تاريخ النشر ‪ ،‬رقم الصفحة ( يرمز إليه ص)‪.‬‬
‫‪ /2‬إذا كان الكتاب تحقيق أو تقديم كاتب آخر أو مترجم من طرفه‪:‬‬
‫نكتب عبارة‪ ( :‬تقديم ‪ ، ) ............:‬أو ( تحقيق ‪ ، ) ................ :‬أو‬
‫( ترجمة ‪ ) .......... :‬بعد عنوان الكتاب ثم اسم ولقب المترجم أو القائم بالتحقيق أو التقديم مكان النقط‪،‬‬
‫أي على النحو التالي‪:‬‬
‫اسم المؤلف ولقبه‪ ،‬عنوان الكتاب بخط مميز وثخين‪ ،‬تقديم‪ ،............:‬رقم الجزء (إن وجد) ‪،‬‬
‫عنوان الجزء (إن وجد) ‪ ،‬رقم الطبعة ‪ ،‬دار النشر ‪ ،‬اسم مدينة أو بلد النشر ‪ ،‬تاريخ النشر ‪ ،‬رقم‬
‫الصفحة‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إذا ذكر المرجع مرتين متتاليتين‪:‬‬
‫نذكر عبارة‪:‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪ ...‬أو نفس المرجع ‪،‬ص‪....‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‪ ...‬أو نفس المصدر‪،‬‬
‫ص‪ ،...‬نعوض العبارة السابقة بعبارة‪ ibid :‬وهي تشير إلى واختصار لعبارة‪ ، ibidem :‬في حالة نفس‬
‫المرجع والصفحة فنشير إليها باستعمال عبارة ‪.Idem‬‬
‫ج ‪ /‬إذا ذكر المرجع مرتين غير متتاليتين‪:‬‬
‫اسم المؤلف ولقبه ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.........‬‬
‫أو اسم المؤلف ولقبه ‪ ،‬مرجع سابق الذكر ‪ ،‬ص ‪.........‬‬
‫وباللغة الجنبية تعوض العبارة السابقة ب ــ‪ Op . cit :‬وهي‪:‬اختصا ار لعبارة ‪. Opera citato :‬‬
‫د ‪ /‬إذا كان للمؤلف أكثر من مرجع‪:‬‬
‫اسم المؤلف ولقبه ‪ ،‬عنوان الكتاب ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪....‬‬
‫هـ ‪ /‬إذا كان للمرجع أكثر من مؤلف‪ :‬نذكر أسماءهم حسب ورودها في المرجع والفصل بينها بفاصلة ما‬
‫عدا السم الخير بواو في حالة ذكر المرجع للمرة الولى ‪ ،‬أما باقي المرات نذكر‪ :‬السم الول كامل‬

‫‪32‬‬
‫وعبارة ‪ ( :‬وآخرون) ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬رقم الصفحة ‪ ،‬في اللغة الجنبية تعوض العبارة السابقة ب ـ ‪:‬‬
‫(‪.)et_ al‬‬
‫و‪ /‬إذا أخذت المعلومات من هامش المرجع‪:‬‬
‫نكتب عبارة ‪ :‬مشار إليه ‪ :‬ثم المعلومات الخاصة بالمرجع كما ذكر أعله ‪.‬‬
‫ز ‪ /‬إذا كان المرجع بدون مؤلف‪:‬‬
‫نذكر اسم المؤسسة أو الجهة التي أصدرت الكتاب إن كانت هي المصدرة له فيكون اسمها مكان‬
‫اسم المؤلف ‪ ،‬و إن كان المرجع بدون مؤلف أصل نذكر عنوان المرجع مباشرة وتليه باقي البيانات كما‬
‫ذكر أعله ‪ ،‬ويرتب أبجديا في قائمة المراجع ‪.‬‬
‫ح‪ /‬الفقرات المنقولة من كتاب عن كتاب آخر‪:‬‬
‫الشارة إلى معلومات وبيانات المؤلف المأخوذة عنه المعلومات ثم عبارة‪ :‬نقل عن‪ :‬ثم بيانات‬
‫المؤلف الصلي كما ذكر أعله‪.‬‬
‫أو ذكر بيانات المرجع الصلي‪ ،‬ثم عبارة‪ :‬أشار إليه‪ :‬وذكر بيانات المرجع الثاني (المتوفر لدى‬
‫الباحث)‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬المقالت‪:‬‬
‫اسم صاحب المقال ولقبه‪ ،‬عنوان المقال بين قوسين‪ ،‬اسم المجلة أو الجريدة وتحته خط‪ ،‬اسم الهيئة‬
‫التي تصدرها‪ ،‬مدينة وبلد النشر‪ ،‬رقم العدد‪ ،‬تاريخ النشر‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫نطبق نفس المنهجية المطبقة في الكتب في حالة تكرار الستشهاد بالمقال‪ :‬المقال السابق‪ ،‬المقال‬
‫مع ذكر الصفحة‪ ،‬أما إذا كان للمؤلف أكثر من مقال فنذكر عنوان المقالين في كل مرة يتكرر‬ ‫نفسه‬
‫الستشهاد‬
‫بهما‪.‬‬
‫بالنسبة للمقال المقبول للنشر‪ :‬نذكر اسم صاحب المقال ولقبه‪ ،‬عنوان المقال بين قوسين ( مقبول‬
‫للنشر)‪ ،‬اسم المجلة تحته خط ‪ ،‬مكان الصدور‪.‬‬
‫الرابعة‪ :‬البحوث الجامعية‪:‬‬
‫اسم الباحث ولقبه ‪ ،‬عنوان البحث ‪ ،‬نوع البحث ( يوضع بين قوسين ‪ :‬رسالة أو أطروحة )‪ ،‬اسم‬
‫المعهد أو الكلية التي نوقشت بها ‪ ،‬اسم الجامعة ‪ ،‬تاريخ المناقشة ( السنة فقط ) ‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الخامسة‪ :‬المحاضرات‪:‬‬
‫اسم ولقب الستاذ المحاضر‪ ،‬موضوع المحاضرات‪ ،‬عبارة محاضرات ألقيت على طلبة‬
‫السنة ‪( ،.......‬غير منشورة)‪ ،‬اسم الكلية‪ ،‬اسم الجامعة‪ ،‬المدينة‪ ،‬الموسم الجامعي‪ ،‬تاريخ المحاضرة‬
‫كامل‪.‬‬
‫السادسة‪ :‬النصوص القانونية والتنظيمية‪:‬‬
‫رقم المادة‪ ،‬نوع القانون ‪ ،‬رقم القانون ‪ ،‬تاريخ صدور القانون ‪ ،‬مامون أو موضوع القانون ‪ ،‬بيانات‬
‫المصدر إذا كانت الجريدة الرسمية تكتب عبارة " الجريدة الرسمية "‪ ،‬العدد ‪ ،‬تاريخ صدور الجريدة‬
‫الرسمية ‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫يمكن إدراج اسم البلد واسم السلطة المصدرة للقانون ( عادة ل تكتب )‪.‬‬
‫في المواثيق الدولية نذكر ‪ :‬الهيئة المصدرة ‪ ،‬رقم القرار ‪ ،‬تاريخه ‪ ،‬موضوعه‬
‫( المتامن ‪ ).........‬تاريخ دخوله حيز التنفيذ‪.‬‬
‫السابعة‪ :‬الحكام والق اررات القضائية‪:‬‬
‫يذكر عبارة حكم أو قرار قاائي‪ ،‬اسم الهيئة القاائية‪ ،‬تاريخ صدور الحكم أو القرار‪ ،‬رقم الملف أو‬
‫رقم القاية‪ ،‬بيانات المصدر الذي نشر فيه الحكم أو القرار‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫الثامنة‪ :‬القتباس من المطبوعات‪:‬‬
‫اسم الكاتب ‪ ،‬عنوان المطبوعة ‪ ،‬الجهة التي أصدرتها ( الكلية أو الجامعة ) ‪ ،‬السنة الجامعية ‪،‬‬
‫تاريخ الطبع ‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫التاسعة‪ :‬مواقع النترنت ‪:‬‬
‫اسم المؤلف أو الجهة المسؤولة‪ ،‬عنوان المقال أو الدراسة بخط مميز وثخين‪ ،‬تاريخ النشر‪ ،‬اسم‬
‫القاعدة التي أخذ منها يوضع بين قوسين أو اسم القرص المرن أو المدمج‪ ،‬تاريخ الحصول على‬
‫المعلومات من النترنت‪ ،‬عنوان الموقع اللكتروني‪ (.‬في حالة واب )‬
‫في حالة اليميل‪ :‬المرسل إلى البريد اللكتروني‪ ،‬عنوان الموضوع أو الرسالة بخط مميز وثخين‪ ،‬تاريخ‬
‫الرسالة‪ ،‬عنوان البريد اللكتروني المستقبل للرسالة (دون كتابة نقطة النهاية)‪.‬‬
‫العاشرة‪ :‬وقائع التظاهرات العلمية (المؤتمرات‪ ،‬الملتقيات‪ ،‬اليام الدراسية‪ ،‬الندوات)‪:‬‬
‫اسم ولقب المتدخل ‪ ،‬عنوان المداخلة المقدمة ‪ ،‬اسم التظاهرة بخط مميز وثخين ‪ ،‬مكان وتاريخ‬
‫النعقاد‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫إذا نشرت في مجلد فنذكر ‪ :‬اسم ولقب المتدخل ‪ ،‬عنوان المداخلة المقدمة ‪ ،‬عنوان المجلد ورقمه ‪،‬‬
‫اسم التظاهرة بخط مميز وثخين ‪ ،‬مكان وتاريخ النعقاد ‪ ،‬رقم الصفحة ‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫الحادية عشر‪ :‬المقابلت الشفوية‪:‬‬
‫لقب واسم الشخص المقابل ‪ ،‬الجهة التي يعمل بها (وظيفته ‪ ،‬منصبه ‪ ، )..‬موضوع المقابلة بخط‬
‫مميز وثخين‪ ،‬مكان المقابلة ‪ ،‬تاريخ إجرائها ‪ ،‬ويااف بين قوسين عبارة ( مقابلة شخصية)‪.‬‬
‫الثانية عشر‪ :‬التقارير‪:‬‬
‫المؤلف أو الجهة المصدرة للتقرير‪ ،‬عنوان التقرير بخط مميز وثخين‪ ،‬عبارة " بيانات غير منشورة " إن‬
‫كان كذلك‪ ،‬المكان‪ ،‬السنة‪.‬‬
‫الثالثة عشر‪ :‬الحاديث التلفزيونية والذاعية‪:‬‬
‫اسم المتحدث ولقبه‪ ،‬عنوان الحلقة بين قوسين‪ ،‬رقم الحلقة ( إن وجد ) ‪ ،‬اسم الذاعة ‪ /‬القناة‬
‫التلفزيونية بخط مميز وثخين ‪ ،‬البلد ‪ ،‬التاريخ‪.‬‬
‫الرابعة عشر‪ :‬موسوعة أو قاموس‪:‬‬
‫مؤلف الموسوعة ‪ /‬القاموس‪ ،‬عنوان المقال‪ ،‬اسم الموسوعة ‪ /‬القاموس بخط مميز وثخين‪ ،‬رقم الجزء‪،‬‬
‫رقم الطبعة‪ ،‬اسم الناشر‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫الخامسة عشر‪ :‬الوثائق الحكومية ‪:‬‬
‫اسم الدولة ‪ ،‬اسم السلطة الصادرة عنها تلك الوثيقة ‪ ،‬نوع الوثيقة ‪ ،‬بيانات النشر ( اسم الناشر ‪،‬‬
‫مكان النشر ‪ ،‬تاريخه بين قوسين ) ‪ ،‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫السادسة عشر‪ :‬البرامج‪:‬‬
‫الهيئة المصممة‪ ،‬اسم البرنامج بخط مميز وثخين متبوع بعبارة ( برنامج ) ‪ ،‬رقم الصدار‪ ،‬الناشر‪،‬‬
‫البلد‪ ،‬السنة‪.‬‬
‫السابعة عشر‪ :‬قرص مدمج‪:‬‬
‫الهيئة المصممة ‪ ،‬عنوان المقال ‪ ،‬اسم القرص بخط مميز وثخين متبوع بعبارة ( قرص مدمج ) ‪ ،‬رقم‬
‫الصدار ‪ ،‬الناشر ‪ ،‬البلد ‪ ،‬السنة‪.‬‬
‫ملحظات‪:‬‬
‫‪ /1‬إذا لم تكتمل بيانات التهميش في الصفحة الخاصة به ناع في آخرها علمة ( = ) ونفسها في بداية‬
‫التهميش في الصفحة الموالية ونكمل بيانات التهميش الناقصة ‪ ،‬مع التوازن بين حالت القتباس وعدمه‬
‫حتى نحترم المانة والجدية العلمية ‪ ،‬ونستعمل عبارة ‪ :‬انظر ‪ ......‬في حالة الشارة إلى التأكد من‬
‫المعلومات ‪ ،‬و عبارة ‪ :‬راجع ‪......‬في حالة توجيه القارئ إلى مزيد من المعلومات‪.‬‬
‫‪ /2‬في قائمة المراجع نكتب نفس بيانات الموجودة في التهميش مع قلب اسم المؤلف ولقبه فنبدأ باللقب‬
‫فاصلة ثم اسمه ‪ ،‬مع عدم احتساب ‪ :‬الـ ـ ‪ ،‬ابن ‪ ،‬أبو في الترتيب‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ /3‬ترتب المراجع حسب نوعها وفقا للحروف البجدية أو الحروف الهجائية أو تاريخ الصدور‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬الكتب ‪ ،‬المقالت ‪ ،‬الوثائق الحكومية ( ل سيما النصوص القانونية)‪ ،‬المواد غير المنشورة‬
‫( رسائل ومحاضرات)‪ ،‬المحادثات والبرامج التلفزيونية ‪ ،‬النترنت‪.‬‬
‫‪ /4‬نفس الطريقة تعتمد في المراجع باللغة الجنبية‪.‬‬
‫‪ /5‬نشير إلى أن هناك تشابه بين بعض البيانات السابق ذكرها وذلك لكون بعاها تدخل ضمن صنف‬
‫من الصناف المذكورة أعله ‪ ،‬مثاله ‪ :‬المطبوعات تدخل ضمنها المحاضرات ‪ ،‬وتشكل النصوص‬
‫القانونية والحكام القاائية جزء من الوثائق الحكومية ‪ ...‬وقد تعمدنا ذكرها جميعا للتوضيح أكثر‪.‬‬

‫‪36‬‬

You might also like