Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 2

‫العدد ‪4 2 8‬‬

‫الخمـيس ‪ 20‬رجـــب ‪ 1445‬هـ‬


‫تقارير‬ ‫‪4‬‬
‫مصدر خاص لـ(النبأ)‪ :‬جنود الخالفة يسيطرون على مساحات‬
‫واسعة شرق الصومال بعد معارك دامية مع ميليشيا القاعدة‬
‫تكثيف العمليات‬ ‫بداية الحملة‬
‫في (رمضان)‬ ‫بدأ املجاهدون عملياتهم بتطويق مناطق‬ ‫خاص‬
‫ويف اليوم األول من رمضان من نفس‬ ‫سيطرة امليليشيا املرتدة‪ ،‬فمع انطالق‬ ‫الـنـبأ‬
‫العام‪ ،‬حاولت امليليشيا الهجوم عىل‬ ‫الحملة يف بداية شهر رجب عام ‪1444‬‬
‫موقع لجنود الخالفة يف وادي (عُ رار)‪،‬‬ ‫هـ‪ ،‬قطع املجاهدون طريق اإلمداد‬
‫لتندلع اشتباكات عنيفة بمختلف‬ ‫الرئيس للمرتدين كما قطعوا الطرق‬
‫أنواع األسلحة‪ ،‬انتهت بفرار املرتدين‪،‬‬ ‫الفرعية املهمة لإلمداد أيضا‪ ،‬ونزلوا إىل‬
‫نفذ املجاهدون هجوما معاكسا عىل‬ ‫ثم ّ‬ ‫مسافات أقرب ملواقعهم‪.‬‬
‫العنارص الفارين باتجاه مواقعهم‪،‬‬ ‫وعىل إثر ذلك؛ حاولت امليليشيا املرتدة ثني‬
‫ما أدى ملقتل ‪ 12‬عنرصا وإصابة‬ ‫جنود الخالفة عن االقرتاب أكثر صوب‬
‫‪ 7‬آخرين واغتنام أسلحة وذخائر‬ ‫مواقعهم‪ ،‬خصوصا يف قرى (شيباب)‬
‫اشتباك جنود الخالفة مع ميليشيات (القاعدة) يف الصومال‬
‫متنوعة وسيطرة املجاهدين عىل‬ ‫و(طادار) ومنطقتي (مريايل) و(طدنقيل)‬
‫مواقع جديدة‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫خاللها التمركز يف (عل مسكاد) وفتح وما حولها‪ ،‬وذلك عرب إرسال مفارز‬ ‫والية الصومال‬

‫ويف (‪/5‬رمضان)‪ ،‬هاجم جنود الخالفة‬ ‫استطالع وعمل كمائن‪ ،‬لكن هذه املحاوالت‬ ‫خاص كشف مصدر خاص لـ(النبأ) جبهة مع جنود الخالفة‪.‬‬
‫مواقع جبلية مليليشيا (الشباب) يف‬ ‫كانت تنتهي بالفشل‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫عن تفاصيل الحملة العسكرية‬
‫استمرار هجمات‬
‫وادي (جعيل)‪ ،‬وقتلوا وأصابوا ‪5‬‬ ‫التي شنها جنود الخالفة ضد ميليشيا‬
‫سير العمليات في (شعبان)‬ ‫ميليشيا (الشباب) على‬
‫عنارص‪ ،‬وعادوا إىل مواقعهم ساملني‪.‬‬ ‫(حركة الشباب) املرتدة يف مناطق شمال‬
‫مواقع المجاهدين‬
‫وبعد يومني من الهجوم األخري‪،‬‬ ‫بعد قطع طرق اإلمداد‪ ،‬بدأ جنود‬ ‫رشق الصومال‪ ،‬والتي بدأت منتصف‬
‫هاجم املجاهدون مواقع جبلية أخرى‬ ‫العام املايض وانتهت مع بدايات شهر استم ّرت محاوالت امليليشيا للسيطرة عىل الخالفة بمهاجمة مواقع ودوريات‬
‫للمرتدين‪ ،‬قرب قرية (شيباب)‪،‬‬ ‫جمادى اآلخرة املنرصم من هذا العام‪ ،‬جبال (عل مسكاد) بني عامي ‪ -١٤٣٨‬امليليشيا املرتدة‪ ،‬حيث كمن املجاهدون‬
‫واشتبكوا معهم باألسلحة املتنوعة‪،‬‬ ‫حيث أسفرت الحملة عن السيطرة عىل ‪١٤٣٩‬هـ‪ ،‬لكنهم لم يستطيعوا‪ ،‬إال أنهم يف ‪ 13‬شعبان ‪ 1444‬هـ‪ ،‬قرب قرية‬
‫ما أدى ملقتل وإصابة ‪ 5‬عنارص‪ ،‬كما‬ ‫مساحات واسعة ومقتل وإصابة أكثر من تم ّكنوا يف عام ‪ 1440‬هـ من الدخول (دندميل)‪ ،‬ملجموعة استطالع للميليشيا‬
‫قصف املجاهدون يف (‪/10‬رمضان)‪،‬‬ ‫‪ 230‬مرتدا واغتنام أسلحة وذخائر كثرية إىل (عل مسكاد) بعد جمعهم ملئات من واستهدفوهم باألسلحة الرشاشة‪ ،‬وأثناء‬
‫مجموعة للميليشيا املرتدة‪ ،‬قرب‬ ‫بفضل الله تعاىل كما أفاد املصدر بأن جنودهم‪ ،‬فاضطر املجاهدون حينها فرار املرتدين من الكمني‪ ،‬وقعوا بكمني‬
‫القرية ذاتها‪ ،‬ما أدى إلصابة ‪ 3‬عنارص‬ ‫املجاهدين وزعوا أطنانا من املساعدات لالنحياز إىل مواقع أخرى يف نفس املنطقة آخر أعده لهم املجاهدون فقتلوا منهم ‪3‬‬
‫بجروح‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫عنارص واغتنموا أسلحتهم‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫الغذائية للمسلمني يف املنطقة وأزالوا بعد أن قاتلوهم وأثخنوا فيهم الجراح‪.‬‬
‫ويف وادي (سحن)‪ ،‬اشتبك املجاهدون‬ ‫األلغام التي زرعتها امليليشيا املرتدة يف وبني أعوام ‪ ١٤٤٠‬و ‪١٤٤٣‬هـ‪ ،‬حاولت ويف (‪/16‬شعبان) من نفس العام‪،‬‬
‫يف (‪/12‬رمضان) مع دورية استطالع‬ ‫امليليشيا املرتدة مرات عديدة غزو مواقع هاجم جنود الخالفة تمركزات للميليشيا‬ ‫طرقاتهم وبيوتهم‪.‬‬
‫راجلة للميليشيا‪ ،‬ما أدى إلصابة عنرص‪.‬‬ ‫املجاهدين التي انحازوا إليها‪ ،‬لكن املرتدة‪ ،‬قرب قرية (دري مدو)‪ ،‬باألسلحة‬
‫نبذة عن منطقة العمليات‬
‫ويف (‪/18‬رمضان) أغار املجاهدون‬ ‫محاوالتهم باءت كلها بالفشل بفضل الله املتنوعة‪ ،‬واستم ّرت االشتباكات لـ‪3‬‬
‫ليال عىل موقع مهم للمرتدين قرب‬ ‫منطقة رشق الصومال‪ ،‬وبالتحديد يف تعاىل‪ ،‬وبقيت األوضاع عىل ما هي عليه ساعات متواصلة‪ ،‬سقط فيها ‪ 13‬عنرصا‬
‫قرية (جاتر أودن)‪ ،‬حيث اندلعت‬ ‫شقها الجبيل سلسلة جبال (جولس) حتى منتصف عام ‪ 1444‬هـ‪ ،‬حيث أطلق من املرتدين بني قتيل وجريح‪ ،‬وسيطر‬
‫اشتباكات عنيفة استخدمت فيها‬ ‫تنقسم إىل منطقتني جبليتني منفصلتني‪ ،‬جنود الخالفة حملة واسعة الستعادة املجاهدون عىل املوقع واغتنموا ما فيه‪،‬‬
‫مختلف أنواع األسلحة مع قصف‬ ‫ولله الحمد واملنّة‪.‬‬ ‫وهي جبال (عل مدو) التي كانت وما زالت كامل املناطق التي انحازوا منها سابقا‪.‬‬
‫متواصل استهدف فيه املجاهدون‬ ‫منطقة نفوذ مليليشيا قاعدة الصومال‬
‫دفاعات العدو‪ ،‬ما أدى ملقتل وإصابة‬ ‫املرتدة (حركة الشباب)‪ ،‬ويف املقابل هناك‬
‫‪ ٦‬من املرتدين عىل األقل‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫جبال (عل مسكاد) الشاسعة والتي أقام‬
‫ويف (‪/20‬رمضان) قصف املجاهدون‬ ‫الـنـبأ‬ ‫فيها جنود الخالفة وابتعدوا عن مناطق‬
‫موقعني رئيسني للميليشيا‪ ،‬قرب قرية‬ ‫سيطرة امليليشيا مئات الكيلومرتات‪.‬‬
‫(شيباب) ووادي (عرار) بقذائف‬ ‫لكن ميليشيا (الشباب)‪ ،‬ما فتئت‬
‫الهاون‪ ،‬ما أدى ملقتل وإصابة ‪4‬‬ ‫تحاول الوصول إىل جبال (عل مسكاد)‬
‫عنارص‪ ،‬كما قصف املجاهدون يف‬ ‫لقتال جنود الخالفة وإخراجهم منها‪،‬‬
‫(‪/28‬رمضان) موقعا آخر قرب قرية‬ ‫فقد حاولوا السيطرة عليها بداية عام‬
‫(شيباب) أيضا ثم تسللت مفرزة‬ ‫‪١٤٣٧‬هـ‪ ،‬لكن لم ينجحوا‪ ،‬ورجعوا إىل‬
‫من املجاهدين وقتلت أحد املرتدين‬ ‫مواقعهم يف جبال (عل مدو)‪ ،‬ليجهزوا‬
‫قنصا‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫قتىل ميليشيا (القاعدة) باشتباك مع جنود الخالفة يف الصومال‬ ‫حملة أكرب من سابقتها‪ ،‬يتمكنون من‬
‫‪5‬‬ ‫تقارير‬ ‫العدد ‪4 2 8‬‬
‫الخمـيس ‪ 20‬رجـــب ‪ 1445‬هـ‬

‫دعوة المرتدين وإعانة‬ ‫يف يوم (‪/20‬صفر) عىل عنارص من‬ ‫ويف نفس اليوم‪ ،‬قصف املجاهدون مواقع‬ ‫استمرار الحملة‬
‫المسلمين‬ ‫امليليشيا املرتدة قرب قرية (جاتر‬ ‫للميليشيا قرب قرية (شيباب)‪ ،‬ما أدى‬ ‫في شهر (شوال)‬
‫ومع اشتداد الحرب‪ ،‬لم ينس‬ ‫أودن)‪ ،‬أدى إلصابة عنرصين‪ ،‬وتفجري‬ ‫إلصابة ‪ 3‬عنارص‪ ،‬ثم جدّد جنود الخالفة‬ ‫واستمر جنود الخالفة بحملتهم ضد‬
‫املجاهدون تبليغ الدعوة لعنارص‬ ‫عبوة أخرى يف (‪/10‬ربيع األول) عىل‬ ‫القصف مرة أخرى عىل مواقع املرتدين‬ ‫مواقع ميليشيا (الشباب) املرتدة‪ ،‬حيث‬
‫امليليشيا‪ ،‬عرب مكربات الصوت‪،‬‬ ‫عنارص امليليشيا يف نفس املنطقة‪ ،‬ما‬ ‫بنفس املنطقة‪ ،‬يف يومي ‪ 21‬و ‪ 22‬من‬ ‫قصفوا يف (‪/2‬شوال) موقعا لهم قرب‬
‫فكانوا يبينون لهم حكم من‬ ‫أدى ملقتل عنرصين‪ ،‬ولله الحمد واملنّة‪.‬‬ ‫(ذو القعدة)‪ ،‬ما أدى ملقتل وإصابة ‪6‬‬ ‫قرية (شيباب)‪ ،‬ما أدى إلصابة عنرصين‬
‫يوالونهم ويقاتلون من أجلهم من‬ ‫عنارص عىل األقل‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫عىل األقل‪ ،‬كما جدّدوا القصف يف (‪/6‬‬
‫الغزوة األخيرة‬
‫مرتدي طالبان وقيادات القاعدة‪،‬‬ ‫ويف يوم (‪/24‬ذو القعدة) قصف‬ ‫شوال) عىل موقع آخر للميليشيا يف نفس‬
‫تربئة للذمة وإقامة للحجة‪.‬‬ ‫يف نهايات شهر جمادى األوىل من‬ ‫املجاهدون موقعا للميليشيا قرب نفس‬ ‫املنطقة ما أدى إلصابة عنرصين آخرين‪.‬‬
‫وبعد أن استعاد جنود الخالفة‬ ‫العام الجاري‪ ،‬وتحديدا يف ليلتي‬ ‫القرية‪ ،‬ما أدى إلصابة عنرص‪.‬‬ ‫ويف ( ‪/11‬شوال) ك ّرر املجاهدون‬
‫السيطرة عىل القرى واملواقع‪،‬‬ ‫‪ 26‬و ‪ ،27‬بدأ املجاهدون بقصف‬ ‫كما تس ّلل املجاهدون يف (‪/28‬ذو‬ ‫قصف مواقع املرتدين يف املنطقة‬
‫أوصلوا لعوام املسلمني مساعدات‬ ‫مر ّكز عىل مواقع املرتدين قرب قرية‬ ‫القعدة) خلف خطوط املرتدين املتمركزة‬ ‫ذاتها‪ ،‬ما أدى ملقتل وإصابة أكثر‬
‫مالية وسالت غذائية‪ ،‬وخاصة القرى‬ ‫(شيباب)‪ ،‬حيث استمر القصف ألكثر‬ ‫قرب قرية (جاتر أودن)‪ ،‬ونصبوا‬ ‫من ‪ 5‬عنارص‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬
‫التي ترضرت من هؤالء املرتدين‪،‬‬ ‫من ‪ 7‬ساعات يف كلتا الليلتني‪ ،‬وأسفر‬ ‫عبوتني ناسفتني وفجّ روهما عىل عنارص‬ ‫شن جنود الخالفة يف (‪/13‬‬ ‫ّ‬ ‫ثم‬
‫مثل قرية (شيباب) و(طادار)‬ ‫عنه سقوط قتىل وجرحى يف صفوف‬ ‫امليليشيا‪ ،‬ما أدى إلصابة عنرصين عىل‬ ‫شوال) هجوما واسعا عىل عدة مواقع‬
‫و(دسان)‪ ،‬فأوصلوا إليهم أطنانا‬ ‫امليليشيا املرتدة‪ ،‬ثم حارص املجاهدون‬ ‫األقل‪ ،‬ثم استهدف املجاهدون ‪ 8‬عنارص‬ ‫وثكنات للميليشيا املرتدة‪ ،‬قرب قرية‬
‫من السلل الغذائية‪ ،‬وبدأوا بتفكيك‬ ‫مواقعهم من ثالث جهات‪ ،‬ما اضطر‬ ‫من املرتدين يف املنطقة ذاتها‪ ،‬باألسلحة‬ ‫(شيباب)‪ ،‬حيث اندلعت اشتباكات‬
‫العبوات التي زرعها املرتدون‬ ‫املرتدين إىل جمع قوات كبرية بغية‬ ‫الرشاشة‪ ،‬ما أدى إلصابة عدد منهم‪.‬‬ ‫عنيفة استمرت لـ ‪ 5‬ساعات متواصلة‪،‬‬
‫الفا ّرون ببعض بيوت املسلمني‬ ‫فك الحصار عن عنارصهم‪ ،‬حيث‬ ‫وقرب قرية (طادار)‪ ،‬اشتبك املجاهدون يف‬ ‫واستخدمت فيها األسلحة املتنوعة‬
‫وطرقهم‪ ،‬والتي كانت سببا لقتل‬ ‫هاجموا املجاهدين يف صباح يوم‬ ‫(‪/18‬ذو الحجة) مع عنارص من امليليشيا‬ ‫مع قصف مر ّكز عىل مواقع العدو‪،‬‬
‫بعض دوابهم وتدمري سياراتهم‪.‬‬ ‫(‪/27‬جمادى األوىل) لتندلع اشتباكات‬ ‫املرتدة‪ ،‬باألسلحة الرشاشة‪ ،‬ما أدى ملقتل‬ ‫وسيطر املجاهدون خالل الهجوم‬
‫عنيفة بمختلف أنواع األسلحة انتهت‬ ‫‪ 4‬عنارص وإصابة ‪ 18‬آخرين بجروح‪.‬‬ ‫عىل أغلب مواقع املرتدين وقتلوا ‪15‬‬
‫بص ّد هجوم املرتدين وفرارهمو أسفر‬ ‫شن جنود الخالفة‬ ‫ّ‬ ‫وبعد ثالثة أيام‪،‬‬ ‫عنرصا وأصابوا ‪ 28‬آخرين واغتنموا‬
‫اضطراب في صفوف المرتدين‬
‫عن مقتل ‪ 27‬عنرصا من امليليشيا بينهم‬ ‫يف (‪/21‬ذو الحجة) هجوما قويا عىل‬ ‫أسلحة وذخائر متنوعة‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬
‫أحرجت هذه الحرب قادة امليليشيا‬ ‫قياديون وإصابة نحو ‪ 20‬آخرين بجروح‬ ‫مواقع امليليشيا قرب قرية (شيباب)‪،‬‬ ‫ويف اليوم التايل‪/14( ،‬شوال)‪ ،‬قصف‬
‫املرتدة الذين روجوا لسنوات عديدة‬ ‫واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة‪.‬‬ ‫واشتبكوا معهم باألسلحة املتنوعة‪،‬‬ ‫املجاهدون تمركزا للميليشيا قرب‬
‫أنهم أنهوا وجود الدولة اإلسالمية‬ ‫عىل إثر هذا الهجوم املضاد والخسائر‬ ‫ما أدى ملقتل ‪ 7‬عنارص وإصابة ‪10‬‬ ‫القرية ذاتها (شيباب)‪ ،‬ما أدى إلصابة ‪3‬‬
‫يف مناطق رشق الصومال‪ ،‬وكان من‬ ‫الكبرية التي لحقت بهم طوال املدة املاضية‬ ‫آخرين‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫عنارص‪ ،‬كما أعادوا القصف عىل مواقع‬
‫نتائج هذه الحملة هروب العرشات‬ ‫قذف الله الرعب يف قلوب عنارص امليليشيا‬ ‫املرتدين بنفس املنطقة يف (‪/27‬شوال)‪،‬‬
‫المرحلة الجديدة للقتال‬
‫من العنارص الذين جهزوهم لقتال‬ ‫وأخلوا مواقعهم يف ليلة (‪/28‬جمادى‬ ‫ما أدى ملقتل وإصابة ‪ 4‬عنارص‪.‬‬
‫املجاهدين إىل خارج مناطق سيطرة‬ ‫األوىل) ليطاردهم املجاهدون بعدها‬ ‫خالل األشهر األوىل من عام ‪1445‬‬ ‫وبعد يومني من القصف األخري‪،‬‬
‫امليليشيا بعد طول املعركة والحصار‪،‬‬ ‫لعرشات الكيلومرتات ويطردوهم منها‪.‬‬ ‫عمد املجاهدون إىل تثبيت قواعدهم‬ ‫استهدف املجاهدون عنرصا من‬
‫وبسبب املعارك املستمرة سجنت‬ ‫وهكذا أعاد جنود الخالفة السيطرة عىل‬ ‫يف املناطق التي سيطروا عليها‬ ‫امليليشيا املرتدة قرب قرية (شيباب)‬
‫امليليشيا عددا من عنارصها بتهم‬ ‫كامل املناطق التي انحازوا منها قبل أكثر‬ ‫والتجهيز للمرحلة الثانية من حملتهم‬ ‫كذلك‪ ،‬بسالح قناص ثقيل‪ ،‬ما أدى‬
‫تتعلق بصلتهم بالدولة اإلسالمية‬ ‫من ‪ 4‬سنني‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫العسكرية ضد ميليشيا (الشباب)‬ ‫ملقتله عىل الفور‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬
‫بل وقتلت آخرين بنفس التهم بعد‬ ‫وأضاف املصدر الخاص لـ(النبأ) أن‬ ‫املرتدة؛ لذلك شهدت هذه الفرتة‬
‫الحملة متواصلة في شهري‬
‫أن كانوا لسنوات جنودا مطيعني يف‬ ‫هذا ما تيرس جمعه من الهجمات التي‬ ‫انخفاضا يف العمليات العسكرية إال‬
‫(ذو القعدة) و(ذو الحجة)‬
‫حرب أولياء الله‪.‬‬ ‫تأكدت فيها خسائر العدو‪ ،‬وهناك‬ ‫أن املناوشات والقصف املتبادل ظل‬
‫َ‬
‫يتسن‬ ‫عرشات الهجمات األخرى التي لم‬ ‫واستمرت عمليات جنود الخالفة ضمن مستمرا بني الفينة واألخرى‪.‬‬
‫التأكد فيها من حجم الخسائر‪ ،‬لذلك لم‬ ‫نفذها جنود الخالفة‬‫حملتهم لطرد ميليشيا القاعدة من ومن العمليات التي ّ‬
‫المغرر بهم‬
‫ّ‬ ‫رسالة إلى‬
‫تُذكر يف هذا التقرير‪.‬‬ ‫املنطقة‪ ،‬حيث قصفوا يف (‪/8‬ذو القعدة) خالل تلك املدة‪ ،‬تفجري عبوة ناسفة‬
‫وال يزال قادة امليليشيا يمكرون‬ ‫خاص‬
‫موقعا للميليشيا قرب قرية (شيباب)‪ ،‬ما‬
‫ويخططون لغزو املناطق التي سيطر‬ ‫الـنـبأ‬ ‫أدى إلصابة عنرصين بجروح‪.‬‬
‫عليها املجاهدون‪ ،‬ولهذا الهدف‬ ‫كما تسلل املجاهدون ملوقع آخر‬
‫يجمعون أعدادا كبرية من عنارصهم‬ ‫للمرتدين‪ ،‬يف (‪/11‬ذو القعدة)‪ ،‬قرب‬
‫الذين يُرسل أكثرهم من مناطق‬ ‫قرية (كاتر أدون)‪ ،‬واستهدفوا عنرصين‬
‫الجنوب‪ ،‬وإن رسالة املجاهدين لهؤالء‬ ‫باألسلحة القناصة‪ ،‬ما أدى ملقتل أحدهما‬
‫أن اتعظوا بخسارة من سبقكم من‬ ‫وإصابة اآلخر‪.‬‬
‫إخوانكم بعد حرب املجاهدين طيلة‬ ‫ويف يوم (‪/13‬ذو القعدة) و(‪/15‬ذو‬
‫وإن هدايتكم‬‫ّ‬ ‫ثمانية سنوات مضت‪،‬‬ ‫القعدة)‪ ،‬ك ّرر املجاهدون قصف مواقع‬
‫أحب إلينا من قتلكم فتبينوا تحت أي‬ ‫امليليشيا قرب قرية (شيباب)‪ ،‬ما أدى‬
‫راية تقاتلون ويف سبيل مَ ن تُقتلون‪.‬‬ ‫آلية ألحد املسلمني تدمّ رت بعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا (القاعدة) يف أحد الطرقات‬ ‫ملقتل وإصابة ‪ 5‬عنارص‪.‬‬

You might also like