Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 9

‫الزراعة خارج التربة‬

‫مفهوم الزراعة خارج التربة‬

‫هي زراع ة النبات ات ال تي تتم دورة حياته ا الخض رية والتكاثري ة دون أن تلمس ج ذورها وس طها‬
‫الط بيعي (الترب ة)‪ .‬تتغ ذى النبات ات من وس ط م ائي مع دني يس مى المحل ول المغ ذي م وفرا ب ذلك الم اء‪،‬‬
‫األكس جين والعناص ر الض رورية على ش كل أيون ات ومركب ات عض وية‪ .‬تتم يز ه ذه الزراع ة بتغذب ة‬
‫معدني ة بواس طة محل ول مغ ذي ب دون م ادة حامل ة خامل ة وفي حال ة وجوده ا ال تلعب دور في التغذي ة‪.‬‬
‫توضع المادة الخاملة في غالف لمنع انتشار الجذور(أصص‪ ،‬أكياس) ‪.‬‬

‫والزراعة خارج التربة هو استخدام أي وسيلة من شأنها زراعة و تنمية النباتات بدون دخول األرض‬
‫كوسيط للزراعة حيث تزرع النباتات بمعزل عن التربة ما دام النظام المتبع يسمح بتدعيم النباتات و‬
‫توف ير الم اء والعناص ر الغذائي ة الالزم ة للنم و كم ا أنه ا نظ ام يتب ع إلنم اء النبات ات في بيئ ة غ ير الترب ة‬
‫الطبيعية مع ريها بالمحاليل المغذية بدال من الماء العادي و قد تستعمل مادة صلبة كالحصى و الرم ل و‬
‫ق د ال تس تعمل أي م ادة ص لبة أخ رى كم ا في الم زارع المائي ة و للزراع ة خ ارج الترب ة أن واع منه ا‬
‫الزراعة المائية ‪ ،‬الزراعة الهوائية و الزراعة باستخدام البيئات‪.‬‬

‫الزراع ة خ ارج الترب ة تس تعمل تحت ال بيوت المكيف ة أو البالس تيكية المجه زة بنظ ام ال ري والتس خين‪.‬‬
‫وتتم يز بتحس ين الظ روف الص حية‪ ،‬انت اج منتظم‪ ،‬س هولة تط بيق تقني ات اإلنت اج ال زراعي والزي ادة‬
‫والتحكم في المردودية‪.‬‬
‫وتعتم د الزراع ة خ ارج الترب ة على مب دأ تغذي ة النبات ات على محل ول مع دني ذو ت ركيب مكي ف حس ب‬
‫حاج ة النبات ات و ه ذا وف ق أح د النظ امين الرئيس يين‪ :‬نظ ام المحل ول الض ائع و في ه ال يتم اس تعادة‬
‫المحلول المغذي أما النظام ذو المحلول المسترجع فيتم فيه تدوير المحلول المغذي بعد اعادة ضبطه ‪ ,‬و‬
‫غالب ا م ا تتم زراع ة النبات ات على الدعام ة الخامل ة أو االص طناعية و في حال ة ع دم اس تعمالها تغم ر‬
‫الج ذور مباش رة في محل ول مع دني ‪ .‬اذن الزراع ة ب دون ترب ة هي مص طلح يع بر عن االس تغناء عن‬
‫التربة كوسط غذائي لنمو النبات واستخدام اوساط مساندة وفق انظمة معينة ‪.‬‬

‫تهدف هذه التقنية الى الوصول القصى انتاجية ممكنة لوحدة الماء و وحدة المساحة‪.‬‬

‫نبذة تاريخية عن الزراعة خارج التربة‬

‫ب دأت الزراع ة ب دون ترب ة كالزراع ة المائي ة في ح دائق باب ل المعلق ة والح دائق العائم ة في االزتي ك‬
‫بالمكس يك وفي الص ين و ق د وص فت في الكتاب ات المص رية القديم ة ال تي تع ود الى مئ ات الس نين قب ل‬
‫الميالد ‪.‬‬

‫أهمية استخدام طرق الزراعة بدون تربة‬

‫الكف اءة العالي ة في اس تخدام الم اء حيث يس تهلك الم اء عن طري ق امتص اص الج ذور فق ط وال‬ ‫‪.1‬‬
‫يحدث فقد خالف ذلك مما يؤدى إلى توفير كميات كبيرة من المياه التي كانت تفقد عن طريق‬
‫الصرف أو التي تفقد عن طريق البخر من سطح التربة لذلك تعتبر هذه الطرق من أكفأ الطرق‬
‫ال تي ت وفر المي اه وذل ك يتف ق م ع االتج اه الع المي للمحافظ ة على قط رة المي اه ألن ع دد س كان‬
‫األراضي في تزايد مستمر والموارد المائية ثابتة مما يستوجب رفع كفاءة استخدام المياه إلى‬
‫أقصى حد ممكن ‪.‬‬
‫الكفاءة العالية في استخدام األسمدة حيث ال يستهلك إال احتياج النبات فقط وال يوجد أي فقد آو‬ ‫‪.2‬‬
‫تثبيط للعناصر الغذائية‪.‬‬
‫الكف اءة العالي ة إلنتاجي ة ه ذه النظم حيث يمكن عم ل تك ثيف رأس ي في بعض ه ذه النظم في ؤدي‬ ‫‪.3‬‬
‫ذلك إلى رفع اإلنتاجية‪ ,‬مثال على ذلك فان الفراولة تزرع بالطرق التقليدية حوالي (‪)12 – 8‬‬
‫نبات في المتر المربع في حينأن نظام الزراعة الهوائية يزرع حوالي من ( ‪ )40 – 32‬نبات‬
‫في المتر المربع ‪.‬‬
‫تعت بر من أكف أ الط رق المس تخدمة لح ل المش اكل الموج ودة بالترب ة وال تي تعم ل على ص عوبة‬ ‫‪.4‬‬
‫الزراعة فيها مثل مشكلة ارتفاع مستوى الماء األرضي نتيجة لعدم وجود شبكة صرف جيدة أو‬
‫النخفاض منسوب سطح األرض مما يجعلها بؤرة تجميع للمياه من األراضي المجاورة كذلك‬
‫قد تكون األرض موبوءة بالحشائش الضارة الحولية أو المعمرة التي تمثل عائق أمامزراعتها‬
‫أو موب وءة بالنيم اتودا أو يرق ات الحش رات أو ج راثيم الفطري ات المس ببة ألم راض الج ذور‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫عدم اللجوء لعملية تعقيم التربة وبذلك فأننا نحافظ عاللبيئة الطبيعية من التلوث من ناحية ومن‬ ‫‪.5‬‬
‫ناحية أخرى توفير النفقات العالية للتعقيم‪.‬‬
‫الكفاءة العالية لهذه النظم في إنتاج المحاصيل في أوقات ارتفاع أسعارها وذلك إلمكانية التحكم‬ ‫‪.6‬‬
‫في حرارة المحلول المغذي بإجراء عمليات التدفئة والتبريد له وصعوبة إجراء ذلك باستخدام‬
‫الزراعة األرضية‪ .‬وظهر ذلك واضحا عند زراعة الكنتالوب بغرض التصدير وذلك في الفترة‬
‫من أواخ ر ديس مبر إلى منتص ف ين اير حيث لوح ظ أن الكنت الوب الم زروع في األرض ك انت‬
‫أحجام النباتات والثمار صغيرة وانخفض المحصول بسبب انخفاض درجة حرارة التربة مقارنة‬
‫بنباتات الكنتالوب المنزرعة في مزارع األغشيةالمغذية مع تدفئة المحلول في أوقات انخفاض‬
‫درج ة الح رارة بحيث ال يح دث اختالف كب يربين درج ة ح رارة المحل ول ودرج ة ح رارة الج و‬
‫المحيط بالنباتات ‪.‬‬
‫إنت اج محاص يل خالي ة من العناص ر الثقيل ة حيث أن في اإلنت اج األرض ي ال يمكن التحكم في‬ ‫‪.7‬‬
‫بعض العناص ر الض ارة ال تي ق د تتواج د في الترب ة نتيج ة ل تراكم المبي دات واألس مدة بتك رار‬
‫اس تخدامها ولكن في اإلنت اج ب النظم الالأرض ية نس تطيع التحكم في المحل ول المغ ذي بوض ع‬
‫العناصر التي يحتاج النبات إليها فقط في النمو ‪.‬‬
‫إمكانية االستفادة بنظم الزراعة الالأرضية في المجال البحثي خاصة في تجارب التغذية ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫اس تخدامها في إكث ار النبات ات الناتج ة من زراع ة األنس جة في م زارع األنس جة أدت إلى طف رة‬ ‫‪.9‬‬
‫هائلة في مجال اإلكثار ‪.‬‬

‫أنواع الزراعة خارج التربة‬

‫تنقسم الزراعة خارج التربة الى ثالث اقسام حسب الوسط الذي تنمو فيه جذور النباتات وهي‪:‬‬

‫الزراعة الهوائية‪ :‬ويتم فيه ا االعتم اد على ان ابيب بالس تبك عمودب ة ذات حلق ات متع ددة تعل ق‬ ‫‪-1‬‬
‫فيها‬

‫النبات ات ج ذورها في اله واء داخ ل االن ابيب ويص لها المحل ول الغ ذائي بواس طة رش اش يعم ل بص ورة‬
‫منتظم ة يعطي رذاذا ي رطب الج ذور و من بين المعيق ات ال تي تح د من انتش ار ه ذه الطريق ة ارتف اع‬
‫تكاليف انشائها اضافة الى وجوب توفير ظروف بيئية محكمة للحصول على االنتاج الجييد ‪.‬‬

‫الزراعة المائية ‪ :‬تمتاز هذه الطريقة بكون جذور النباتات ال تحيط بها اجزاء صلبة بل تنمو‬ ‫‪-2‬‬
‫في وس ط م ائي يت وفر على جمي ع العناص ر الغذائي ة ويتم تث بيث النب ات بواس طة دعام ات ويتم‬
‫توفير االكسجين بواسطة التهوية الصناعية ومن الصعوبات التي تعرقل انتشار هذه الطريقة‬
‫ضرورة التهوية المستمرة للمحلول الغذائي و تغييره على فترات قصيرة‪.‬‬
‫الزراعة باس تخدام بيئ ات بديل ة للترب ة وق د تك ون ه ذه الب دائل عض وية كبقاي ا النبات ات او غ ير‬ ‫‪-3‬‬
‫عضوية كالحصى و الصوف الصخري‪.‬‬
‫ويتضمن كل قسم من هذه األقسام العديد و العديد من األنظمة التي تصلح للزراعة فوق أسطح المنازل‬
‫وال تي تتم يز جميعه ا بخف ة ال وزن وع دم تس ريبها للمي اه بحيث ال يلح ق اس تخدامها ض رر ب المبنى‪ .‬و‬
‫يعطى هذا العدد الكبير من األنظمة حرية االختيار من حيث إمكانية الزراعة على الجدار أو على أحد‬
‫األعم دة الموج ودة بالس طح ‪ ,‬وال تش ترط المس احة حيث أن ه ذه األنظم ة تص لح ألي مس احة مهم ا‬
‫صغرت أو كبرت‪.‬‬

‫أنواع نظم الزراعة بدون تربة‬

‫يمكن تقسيم نظم الزراعة بدون تربة حسب البيئة التي تنمو فيها الجذور إلى نظامين ‪:‬‬

‫نظام يتكون من مادة صلبة‪ ،‬حيث تعتبر كمرتكز لتثبيت الجذور‪ ،‬مثل الرمل النقي أو الحصى‬ ‫‪-1‬‬
‫أو م واد أخ رى أهمه ا م ادة الف يرموكاليت وهي م ادة إس فنجية الق وام‪ ،‬خفيف ة‪ ،‬عازل ة للح رارة‪،‬‬
‫وذات مقدرة عالي ة على امتص اص الم اء واالحتفاظ ب ه كما أنه ا ت وفر بعض العناص ر الغذائي ة‬
‫الضرورية كالمغنزيوم‪ ،‬ويمكن تعريفها بأنها مادة معدنية تركيبها سيليكات األلمنيوم والمغنزيوم‬
‫والحديد المائية‪.‬‬

‫ويالحظ في هذا النظام أنه يمكن إنماء النباتات في مادة واحدة كالرمل أو خليط منها‪.‬‬

‫نظام ال يحوي أي مادة صلبة‪ :‬بل تربى النباتات في محلول مائي لذلك تسمى بالمزارع المائية‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ويتم فيها تدعيم وتثبيت الجذور بوسائل خاصة‪.‬‬

‫وفي النظامين السابقين تزود النباتات بماء يحوي العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات بنسب معينة‪،‬‬
‫وتختلف هذه النسب تبعًا لنوع النبات‪.‬‬

‫تسقى النباتات التي تنمو على مادة صلبة إما بطريقة الري بالتنقيط أو الري تحت السطحي حيث توجد‬
‫أنابيب أسفل المادة الصلبة ويحقن من خاللها الماء المغذي‪ ،‬أما في المزارع المائية فإن جذور النباتات‬
‫تكون مغموسة في المحلول المغذي‪.‬‬
‫وتقسم المزارع المائية حسب المحلول المغذي المستعمل فيها إلى نظامين‪:‬‬

‫النظم المفتوحة ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫وفيه ا ال يس تخدم المحل ول المغ ذي س وى م رة واح دة‪ ،‬حيث يوج د خ زان ص غير يح وي محل ول مرك ز‬
‫للعناصر الغذائية بنسب معينة‪ ،‬وتحقن كميات معينة من المحلول مع ماء الري‪.‬‬

‫النظم المغلقة‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫وفيها يعاد استخدام المحلول المغذي عدة مرات‪ ،‬مع تعديل تركيز العناصر بالمحلول‪.‬‬

‫وفي معظم نظم الزراعة بدون تربة تربى النباتات في بيوت محمية‪ ،‬ويكون نمو النباتات عادة رأسيًا‬
‫بدًال من النمو األفقي على سطح الوسط الصلب أو المحلول المغذي‪ ،‬لذا يستخدم غالب ًا خيوط النايلون‬
‫كدعامة للنباتات أثناء النمو‪ ،‬ويراعى ترك ارتفاع مناسب فوق قمة النبات (حولي متران تقريب ًا) وذلك‬
‫لتوفير التهوية المناسبة‪.‬‬

‫مزايا استخدام الزراعة بدون تربة‬

‫إمكانية اإلنتاج الزراعي في مناطق يستحيل فيها الزراعة بالطرق األخرى‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تت وفر في المحالي ل المائي ة المس تخدمة كاف ة العناص ر الض رورية الالزم ة لنم و النب ات‬ ‫‪.2‬‬
‫وبالتركيزات المناسبة لذا ال توجد مشاكل خاصة بنقص العناصر الغذائية‬
‫تعتبر بيئة غير مناسبة لنمو الكائنات الممرضة التي تعيش في التربة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إنت اج محاص يل زراعي ة في غ ير مواس مها العادي ة م ع إعط اء ن اتج وف ير عن الم زروع ال في‬ ‫‪.4‬‬
‫التربة العادية‪.‬‬
‫توفير كمية كبيرة من مياه الري التي تستخدم في الزراعة العادية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫توفير األيدي العاملة حيث ال توجد مشاكل مقاومة الحشائش أو تجهيز األرض‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التحكم اآللي في ه ذه الم زارع ي ؤدي إلى تجنب المش اكل الخاص ة بكمي ات األس مدة ومواعي د‬ ‫‪.7‬‬
‫التسميد والري وغيرها تحت ظروف الزراعة العادية‪.‬‬
‫إنت اج كمي ة محاص يل أك ثر من الزراع ة التقليدي ة‪ ,‬خاص ة إذا تمت الزراع ة على س طح الم نزل‬ ‫‪.8‬‬
‫(حيث تضرب أشعة الشمس النبات مباشرة) أو على الشرفة‪.‬‬
‫سهولة نقل األوعية و الصواني في الفترات الشديدة البرودة أو السخونة‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫تحّك م الم زارع بج ودة الترب ة من خالل اس تعماله لم واد (بيئ ات) مخصص ة للزراع ة في‬ ‫‪.10‬‬
‫األحواض‪.‬‬
‫س هلة و يمكن للجمي ع أي ا ك انت أعم ارهم أن يقوم وا به ا‪ .‬يمكن لألمه ات و رّب ات المن ازل أن‬ ‫‪.11‬‬
‫يقوموا بها بكل سهولة‪.‬‬
‫توفير للمياه يصل إلى ‪ % 90‬أكثر من الزراعة التقليدية خاصة و أن المياه ُتجمع في أواني و‬ ‫‪.12‬‬
‫ُتستخدم من جديد‪.‬‬
‫أمثلة للزراعة بدون تربة‬

‫أوًال‪ :‬المزارع الرملية‪:‬‬

‫وفيه ا تنم و النبات ات على الرم ل الخ الص وُت روى ِبم اٍء ُيْح َقُن أثن اء عملي ة ال ري بالمحالي ل القياس ية‬
‫المركزة للعناصر الغذائية‪.‬‬

‫وتق ام الزراع ة على س طح أرض ال بيوت المحمي ة بع د تس ويتها‪ ،‬ثم تغطى بالبالس تيك األس ود م ع جع ل‬
‫الشرائح المتجاورة متداخلة لمسافة متر تقريب ًا‪ ،‬ثم توضع أنابيب الصرف فوق شرائح البالستيك‪ ،‬يلي‬
‫ذل ك تغطي ة المس احة كامل ة بالرم ل بارتف اع ‪ 30‬ســم م ع مراع اة أن يك ون س طح الرم ل منح درًا بنفس‬
‫انحدار البيت المحمي‪ .‬وُتروى النباتات في هذا النوع بطريقة الري بالتنقيط ‪4‬مرات يومي ًا لمدة (‪)8-5‬‬
‫دقائق في كل مرة‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬الزراعة في أحواض ‪:‬‬

‫تصمم هذه األحواض إما على سطح التربة مباشرة أو على مناضد خاصة‪ ،‬ويكون قاع الحوض مستويًا‬
‫أو مستديرًا أو على شكل حرف ‪ ، v‬مع وضع أنابيب الصرف في الوسط ‪ ،‬وتصنع هذه األحواض من‬
‫الخشب المبطن بالبالستيك أو من اإلسمنت المسلح وال تصنع من المعدن حتى ال تتآكل بسرعة نتيجة‬
‫لوجود األمالح والسماد في المحاليل المغذية‪ ،‬ويفضل أن تكون جميع المواد المستخدمة في صنع هذه‬
‫األحواض من البالستيك‪.‬‬

‫سلبيات الزراعة بدون التربة‬

‫تكلفتها أعلى من الزراعة التقليدية خاصة إذا تم اعتماد ُنُظم الزراعة الهوائية و المائية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحت اج إلى متابع ة أو رعاي ة أك بر من الزراع ة التقليدي ة‪ ,‬خاص ة و أن عملي ة ري المحاص يل‬ ‫‪-2‬‬
‫يجب أن تتم ثالث مرات يوميا‪ .‬لكن يمكن تفادي ذلك إذا تم اعتماد نظام الري بالتنقيط‪.‬‬
‫ب الرغم من أن نبات ات الُخ ض ر و الزين ة و األش جار يمكن زرعه افي أوعي ة إال أن هن اك بعض‬ ‫‪-3‬‬
‫المحاصيل التي ال تنجح بشكل جيد‪ :‬كالكوسة‪ ,‬و الذرة‪ ,‬و البطاطا‪ ,‬و الجزر‪.‬‬
‫ضرورة تحسن جودة التربة و مستوى خصوبتها مّد ة بواسطة األسمدة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

You might also like