Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 180

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة العربي بن مهيدي – أم البواقي –‬
‫معهد تسيير التقنيات الحضرية‬
‫قسم تسيير التقنيات الحضرية‬

‫الموضوع‪:‬‬
‫التحسين الحضري ضمن مبادئ المشروع الحضري‬
‫دراسة حالة حي (‪)sonatiba‬‬
‫‪ -‬بمدينة البواقي ‪-‬‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة ماستر في تسيير التقنيات الحضرية‬

‫تخصص‪ :‬مدن و مشروع حضري‬

‫تحت إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبين‪:‬‬


‫‪ -‬ريغي نادية‬ ‫‪ -‬بورحلة رمزي‬
‫‪ -‬ثابت عبد الوهاب‬

‫أعضاء لجنة المناقشة‪:‬‬


‫رئيسا‬ ‫جامعة أم البواقي‬ ‫‪ -‬االستاذ‪ :‬مازوز توفيق‬
‫مشرفة‬ ‫جامعة أم البواقي‬ ‫‪ -‬االستاذة‪ :‬ريغي نادية‬
‫مناقشة‬ ‫جامعة أم البواقي‬ ‫‪ -‬االستاذة‪ :‬بن اعميرة امينة‬

‫السنة الجامعية‪2015/ 2014:‬‬


‫الحمد هلل الواحد األحد والفضل للّذي خلق السماوات بال عمد‪ ،‬وقسم الرزق‬
‫ولم ينس أحد‪ ،‬له الحمد حتى يرضى وله الحمد إذا رضي‪ ,‬ونحمده كثيرًا‬
‫على أن يسر لنا أمرنا في القيام بهذا العمل‪ ،‬وإتمام المشوار الدراسي‬
‫بنجاح وتوفيق منه وحده‬
‫نتقدم بالشكر الجزيل إلى مؤطرتنا األستاذة ريغي نادية وال ننسى كل من قدم لنا يد‬
‫المساعدة إلنجاز هذا العمل‪.‬‬

‫إلي كل األسرة الجامعية من أساتذة وعمال معهد تسيير التقنيات الحضرية وكل طلبة‬
‫المعهد وخاصة طلبة السنة الخامسة‬

‫إلى جميع المديريات والهيئات التي ساعدتنا في هذه المذكرة‪.‬‬

‫وإلي كل من ساعدنا من قريب أو من بعيد ولو بكلمة طيبة أو بابتسامة صادقة أو دعاء‬
‫خالص‬
‫ونشكر أيضا نخبة األساتذة الذين ساهموا في تكويننا وأناروا دربنا على مدى خمس‬
‫سنوات‪.‬‬

‫شكرا جزيال‬
‫إلى سندي و قدوتي في الحياة‪.............‬أبي الغالي "ساعد"‪.‬‬

‫إلى منبع العطف و الحنان‪................‬أمي الحبيبة "صرهودة"‪.‬‬

‫إلى من كان صدرها رحبا دوما‪.........‬جدتي العزيزة "فطيمة و عقيلة "‪.‬‬

‫إلى إخوتي األعزاء‪ :‬ف اروق‪ ،‬أسماء‪ ،‬فريال‪.،‬‬

‫إلى كل أسرتي و أصدق ائي خاصة الغالية "رشا " كريم ‪ ،‬جليل ‪ ،‬عبود ‪ ،‬صالح ‪،‬عالل ‪ ،‬صهيب ‪،‬‬

‫بالل ‪ ،‬بديع ‪ ،‬عمار‪،‬هالة ‪ ،‬نجية ‪ ،‬كيكي ‪ ،‬فطيمة ‪،‬ميمي ‪ ،‬مريم ‪ ،‬أهديكم هذا العمل‬

‫المتواضع‪.‬‬

‫إلى كل من ذكرهم الق لب و لم يذكرهم الق لم‪.‬‬

‫إليكم جميعا أهدي ثمرة جهدي‪.‬‬

‫وأخيرا أسأل اهلل عز وجل أن يجعل عملي هذا عمال صالحا مقبوال‪.‬‬

‫رمزي‬
‫إلى سندي و قدوتي في الحياة‪.............‬أبي الغالي "لخضر"‪.‬‬

‫إلى منبع العطف و الحنان‪................‬أمي الحبيبة "مبروكة"‪.‬‬

‫إلى من كان صدرها رحبا دوما‪.........‬امي العزيزة " زينة"‪.‬‬

‫إلى إخوتي األعزاء‪ :‬ايوب‪ ،‬اسامة‪،‬عواطف‪،‬مليكة‪,‬فوزية‪.‬جهيدة‪.‬‬

‫إلى كل أسرتي و أصدق ائي خاصة الغالية "سلمى" كريم ‪ ،‬جليل ‪ ،‬عبود ‪ ،‬صالح ‪،‬عالل ‪ ،‬صهيب ‪،‬‬

‫بالل ‪ ،‬بديع ‪ ،‬عمار‪ ،‬رانا ‪،‬هالة ‪ ،‬نجية ‪ ،‬كيكي ‪ ،‬فطيمة ‪،‬ميمي ‪ ،‬مريم ‪،‬ميما ‪،‬أهديكم هذا العمل‬

‫المتواضع‪.‬‬

‫إلى كل من ذكرهم الق لب و لم يذكرهم الق لم‪.‬‬

‫إليكم جميعا أهدي ثمرة جهدي‪.‬‬

‫وأخيرا أسأل اهلل عز وجل أن يجعل عملي هذا عمال صالحا مقبوال‪.‬‬

‫سامي‬
‫اﻟﻔﺻل‬
‫اﻟﺗﻣﮭﯾدي‪.‬‬
‫الفـصـل التـمهــيـدي ‪...........................................................................‬مدخل عام‬

‫مـقـدمــة عـامـة‪:‬‬

‫من المفروض ان المدينة هي دلك المجتمع المتكامل الذي يجب ان يكون مهيأ ومنظم بشكل يلبي حاجيات‬
‫السكان االجتماعية ‪ ،‬االقتصادية ‪ ،‬الثقافية و كذلك العمرانية إال أن النمو الحضري و تسارع وتيرة التعمير‬
‫و ما نتج عنها من تحوالت أدت الي تدهور الوسط الحضري ‪ ،‬مما أدي الي صعوبة التوفيق في أن واحد‬
‫بين تلبية االحتياجات السكنية و الخدماتية للسكان و المحافظة علي المعايير التي من شأنها خلق اطار‬
‫حضري مناسب ‪ ،‬سواء علي مستوي المدينة أو الحي أو المسكن و في ظل هذه المشاكل فان أغلب‬
‫التوجهات المعاصرة التي ظهرت في بداية القرن ‪ 19‬في ميدان العمران وعت جيدا هذه الحقيقة ‪ ،‬و كان‬
‫من أهدافها األساسية هو النهوض بالمشروع الحضري من أجل اعادة االعتبار لإلنسان الذي صار مهمشا‬
‫داخل اإلطار الذي يعيش فيه ‪.‬‬

‫ولذا تعتبر مدينة ام البواقي شانها شان باقي المدن الجزائرية التي عرفت وتيرة نمو كبيرة خاصة بعد‬
‫االستقالل ‪ ،‬و يعود ذلك لعدة أسباب نذكر منها علي وجه الخصوص التوجهات السياسية و االقتصادية‬
‫للدولة باإلضافة الي ظهور أزمة سكن حادة في ظل ظروف اقتصادية معقدة ‪،‬و ارتبطت هذه األزمة مع‬
‫الزيادة الكبيرة في النمو الديموغرافي و ظاهرة النزوح الريفي خاصة في سنوات التسعينات في ظل‬
‫األوضاع األمنية التي شهدتها الدولة ‪ ،‬و هذا ما جعلها تهتم باألوضاع األمنية بصورة مباشرة و اهمال‬
‫باقي القطاعات مثل قطاع التعمير‪ ،‬حيث عرفت معظم األحياء السكنية تدهور كبيرا و مستمرا مما أثر‬
‫علي الصورة الجمالية للمدينة و تدهور إطار الحياة فيها ‪،‬و ذلك لغياب معايير الرفاهية داخل المسكن‬
‫وغياب مختلف التهيئات المرفقة بالسكنات‪.‬‬

‫نظرا إلى الوضعية التي تشهدها األحياء ‪ ،‬والمشاكل المتفاقمة التي يعيشها السكان داخلها‪ ،‬فقد أصبحت‬
‫فكرة االهتمام بها وتحسين وضعيتها أكثر من ضرورية لتوفر إطار حياة مالئم ‪،‬حيث يعتبر التحسين‬
‫الحضري من المواضيع الحديثة في مفهوم العمران و المدينة يهدف الى تصحيح و تحسين نوعية و جودة‬
‫الحياة الحضرية و االرتقاء بإطارها المتدهور‪.‬‬

‫أما بالنسبة للجزائر فتدخل الدولة على هذه األوضاع كان متأخرا نسبيا (سنة ‪ )2006‬بالتأسيس لسياسة‬
‫جديدة ‪ ،‬بعنوان "التحسن الحضري" ‪ ،‬تضع على رأس أولويتها ‪ ،‬االرتقاء بجودة الحياة في المدن ‪ ،‬تعبيرا‬
‫عن وعي متصاعد لدى الدولة والمجتمع‪ ،‬بضرورة التحكم في هذه الظاهرة ‪.‬‬
‫الفـصـل التـمهــيـدي ‪...........................................................................‬مدخل عام‬

‫االشكالية‬

‫يعتبر االهتمام المتزايد بنوعية الحياة مرتبط ارتباطا مباشرا بتطوير الحياة الحضرية داخل األحياء‬
‫السكنية سواء من الناحية االجتماعية و الثقافية و البيئة و المجالية و حتي الجمالية و ذلك باالعتماد علي‬
‫تحسين الفضاء العمراني ‪ ،‬في حين تعتبر سياسة التحسين الحضري في الجزائر سياسة عمرانية واعدة ‪،‬‬
‫غير أن البعض ينتقد مضمون وأداء هذه السياسة باعتبارها تشمل الجانب الجمالي فقط دون االهتمام‬
‫بالجانب التقني للعملية ‪.‬‬

‫من خالل هذا البحث قمنا بأخد حي (‪ )sonatiba‬بمدينة أم البواقي كمجال للدراسة ‪،‬حيث يعرف هذا‬
‫المخطط مثله مثل الكثير من األحياء السكنية بالمدينة الكثير من المشاكل الحضرية باالضافة الى تدهور‬
‫واضح سواء في اإلطار المبني أو المساحات الخارجية ‪.‬‬

‫انطالقا من هذه االوضاع وجب علينا التدخل على النسيج إلعادة إحيائه وإعادة االعتبار له وذلك بإيجاد‬
‫حلول من شأنها حل المشاكل المطروحة وذلك من خالل التدخل بمشروع التحسين الحضري ‪،‬و هذا ما‬
‫يدفعنا الى طرح العديد من االسئلة أهمها ‪:‬‬

‫التساؤل الرئيسي ‪:‬‬


‫‪ -‬ما مدى فعالية التحسين كمشروع حضري من أجل االرتقاء بحي (‪ )sonatiba‬؟‬

‫التساؤالت الفرعية ‪:‬‬

‫‪ -‬ما هي األسباب والظروف الحقيقية وراء هذا التدهور ؟‬

‫‪ -‬كيف يمكن تجسيد مشروع تحسين حضري ناجح لمجال الدراسة ؟‬

‫‪ -‬ما هي العوائق التي تحول دون تطبيق عمليات التحسين الحضري ؟‬

‫الفرضيات‬

‫‪ -‬في ظل أوضاع التدهور الدي يشهدها مجال الدراسة وبناءا على القراءة االولية للخصائص الفيزيائية و‬
‫االجتماعية يعتبر التحسين الحل األمثل لتحسين ظروف الحياة الحضرية به‪.‬‬

‫‪ -‬أما فيما يخص اسباب التدهور النسيج الحضري فهو راجع لنقص الوعي الحضري لدى السكان و سوء‬
‫التسيير باإلضافة الى الغياب التام لتدخل السلطات للحد من هذا التدهور ‪.‬‬
‫الفـصـل التـمهــيـدي ‪...........................................................................‬مدخل عام‬

‫‪ -‬يعتبر مشاركة السكان في أي مشروع حضري و خاصة أخد السلطات بعين االعتبار القترحات السكان‬
‫و مشاورتهم لدى التدخل على النسيج الحضري أحد االسباب الرئيسية في نجاح المشاريع الحضرية و‬
‫خاصة التحسين الحضري ‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫حداثة واهمية الموضوع من حيث الدراسة و خاصة بالنسبة للجزائر فهي سياسة بدأ العمل بها‬
‫حديثا في سنة ‪. 2006‬‬
‫فشل معظم مشاريع التحسين الحضري المطبقة في الجزائر حيث أنها لم تكن في مستوى تطلعات‬
‫السكان ‪.‬‬
‫تشجيع الجهات المعنية و المختصين لالهتمام بهذا الموضوع و تحديد النقائص التي تعرقل‬
‫التجسيد الناجح لمثل هذا النوع من المشاريع ‪.‬‬

‫الهدف من الدراسة ‪:‬‬

‫الهدف من الدراسة هو اجراء دراسة تحليلية ‪،‬يتم من خاللها معرفة الوضع الحالي للحي ‪ ،‬وتشخيص نقاط‬
‫القوة لتدعيمها ونقاط الضعف لمعالجتها ‪ ،‬عن طريق وضع مشروع للتحسين الحضري يكون عند مستوى‬
‫تطلعات السكان باعتبار ان المشروع موجه لهم بالدرجة االولى ‪ ،‬واعطاء مجال الدراسة صورة‬
‫حضرية الئقة و تحسين نوعية و جودة الحياة الحضرية ‪ ،‬و االرتقاء بإطارها المتدهور‪.‬‬

‫المنهجية البحث‪:‬‬
‫المنهج هو الطريقة التي يختارها الباحث لدراسة موضوع ما‪ ،‬من أجل الوصول إلى نتائج عامة‬
‫أو كشف حقيقة مجهولة أو البرهنة على صحة حقيقة معلومة ‪ ،‬وفي بحثنا هذا و من اجل الوصول‬
‫الى االهداف والغايات المسطرة كان يجب علينا وضع و تحديد المنهج المالئم للبحث وكذلك التقنيات‬
‫المستعملة في الدراسة حيث بعد قيامنا بتحديد المشكل المدروس والصياغة األولية للفرضيات تبين‬
‫لنا أن المنهج الذي يتماشى مع طبيعة موضوع دراستنا هو المنهج الوصفي التحليلي الذي يسمح‬
‫للباحث بالوصف المنظم الدقيق للظاهرة ‪.‬‬
‫وقد حاولنا تجسيد هذا المنهج متحرين البساطة في األسلوب والموضوعية في الطرح قدر اإلمكان‪.‬‬
‫الفـصـل التـمهــيـدي ‪...........................................................................‬مدخل عام‬

‫مـراحـل البحث ‪:‬‬

‫المرحلة االولى ‪ :‬مرحلة البحث النظري‬


‫حاولنا فيها اإللمام بكل جوانب الموضوع باالطالع على ‪:‬‬
‫‪ ‬مختلف المراجع التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالموضوع‪ ،‬اطروحات الماجستر‬
‫‪،‬مذكرات تخرج ‪ ،‬كتب ومواقع األنترنت التي تطرقت الى الموضوع ‪.‬‬

‫‪ ‬المخططات والوثائق االدارية واالحصائيات الرسمية ‪.‬‬

‫وذلك بغرض تكوين خلفية حول مختلف عناصر البحث والتمكن من فهمها والسيطرة عليها‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬مرحلة العمل الميداني‬
‫حيث قمنا باالتصال بمختلف اإلدارات لجمع المعلومات ‪ ،‬هادفين من وراء ذلك جمع أكبر قدر ممكن‬
‫من المعلومات عن منطقة الدراسة و موضوع بحثنا أهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬مديرية التعمير والبناء ‪.‬‬


‫‪ -‬ديوان الترقية و التسيير العقاري ‪.‬‬
‫‪ -‬مصالح بلدية ام البواقي ‪.‬‬
‫‪ -‬مديرية البرمجة و متابعة الميزانية ‪.‬‬
‫‪ -‬باالضافة الى بعض مكاتب الدراسات المتواجدة في الوالية ‪.‬‬
‫رغم اتصالنا بمختلف المصالح السالفة الذكر إال أننا لم نتمكن من الحصول على كامل المعلومات التي‬
‫تخدم بحثنا وخاصة فيما يخص مخطط شغل األرض (‪ )L‬حيث لم نجد أي دراسات مسبقة عنه ‪ ،‬و‬
‫لتغطية هذا النقص وبناءا على طبيعة النتائج المراد التوصل إليها واألهداف المسطرة قمنا بتحديد التقنيات‬
‫التي تساعدنا على استفاء المعلومات والمعطيات الالزمة للتحليل وتتمثل في ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬المعاينة الميدانية ‪:‬‬

‫وقد اعتمدنا بشكل كبير في هذا البحث على المعاينة الميدانية و المتمثلة في المالحظة المنظمة التي‬
‫تعتمد على إعداد الجداول واإلحصائيات ‪ ،‬والصور الفوتوغرافية التي تعطي تشخيص واقعي لوضعية‬
‫التدهور ‪ ،‬و خاصة فيما يتعلق بدراسة التغيرات المدخلة من طرف سكان الحي‪ ،‬و من أهم ايجابيات هذا‬
‫النوع من المالحظات أنها تعطي تشخيصا مفصال لوضعية الحي ‪.‬‬
‫الفـصـل التـمهــيـدي ‪...........................................................................‬مدخل عام‬

‫‪ ‬االستمارة الستبيانية ‪:‬‬


‫في ظل النقص الكبير للمعلومات لجأنا إلى استعمال االستمارة للقيام بهذه الدراسة‪ ،‬و بعدد‬
‫تحضير االستمارة وطبعها قمنا بتوزيعها على عينات مختلفة من سكان منطقة الدراسة حيدث‬
‫اعتمدنا في اختيارنا للعينة على الطريقدة العشدوائية البسديطة‪ ،‬وقمندا بتوييههدا بصدورة تخددم‬
‫بحثنا‪ ،‬وكانت صياغة أسئلة االستمارة بشكل يساعدنا على تحليلها‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة مرحلة تحليل المعطيات و ترجمتها ‪:‬‬
‫و تعد أهم مرحلة في إعداد أي بحث علمي‪ ،‬حيث قمنا فيها بتحليل المعطيات المتحصل عليها من‬
‫المرحلتين السابقتين‪ ،‬والعمل على إسقاطها في يداول‪ ،‬خرائط وأشكال بيانية‪ ،‬وتدعيمها‬
‫بالصور ‪.‬‬
‫وقد توصلنا في النهاية وضع أربعة فصول رئيسية اقتضتها منهجية البحث المتبعة وهي كالتالي ‪:‬‬

‫‪ ‬الفصل التمهيدي‪:‬‬
‫تطرقنا فيه إلى إشكالية البحث بصفة عامة‪ ،‬مع تبيان أهداف و أسباب الدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬الفصل األول ‪:‬‬


‫و في هذا الفصل اهتممنا بإعطاء معلومات نظرية التي لها صلة مباشرة بموضوع الدراسة‪ ،‬هذا لفهم‬
‫البحث و تسهيل الدراسة التطبيقية لذا قمنا بتقسيم هذا الفصل الى ثالث عناوين رئيسية‪:‬‬
‫‪ -‬الباب االول خاص بمعلومات نظرية حول المشروع الحضري‬
‫‪ -‬الباب الثاني خاص بمعلومات نظرية حول التحسين الحضري‬
‫‪ -‬الباب الثالث خصصناه لدراسة امثلة عن التحسين الحضري في فرنسا و الجزائر و المقارنة بينهما ‪.‬‬

‫‪ ‬الفصل الثاني ‪:‬‬


‫حيث قمنا باجراء دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي يتم فيها التعريف العام للمدينة تطرقنا من خالله الي‬
‫الجانب الطبيعي والعمراني وكذا السكني للمدينة ‪.‬‬

‫‪ ‬الفصل الثالث ‪:‬‬

‫خصصنا هذا الفصل الجراء دراسة تحليلية لمجال الدراسة و يتم فيها طرح مختلف مظاهر التدهور و‬
‫وضع ملخص للمشاكل المتواجدة على مستوى المنطقة ‪.‬‬
‫الفـصـل التـمهــيـدي ‪...........................................................................‬مدخل عام‬

‫‪ ‬الفصل الرابع ‪:‬‬

‫و تضمن المشروع التنفيذي ‪ ،‬حيث قمنا بتسطير اهداف المشروع وكيفية تدخلنا على مجال الدراسة وذلك‬
‫باالعتماد على مختلف احتياجات الفئات االجتماعية مع وضع جملة من االقتراحات و التوصيات ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺻل‬
‫اﻷول‪.‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫مقدمة‬

‫مع مرور الزمن تطرأ على المدينة عدة تغيرات في الحالة الفيزيائية سواء في االطار المبني و الغير‬
‫المبني فنالحظ تدهور البنية العمرانية ‪ ،‬مما يتطلب تدخالت من طرف الجماعات المحلية إليجاد حلول‬
‫تسمح بتدارك النقائص والتدهور الذي مس إطار الحياة وذلك عن طريق مشاريع حضرية تترجم في‬
‫عمليات للتحسين الحضري بما تتضّمنه من تدخالت عمرانية على كل العناصر المك ّونة للمجال‬
‫الحضري و ذلك من أجل توفير إطار الحياة المالئم و يلبي حاجيات السكان ‪.‬‬

‫و في هذا الفصل اهتممنا بإعطاء معلومات نظرية التي لها صلة مباشرة بموضوع الدراسة‪ ،‬هذا لفهم‬
‫البحث و تسهيل الدراسة التطبيقية لذا قمنا بتقسيم هذا الفصل الى ثالث عناوين رئيسية خصصنا األول‬
‫للتعريف بالمشروع الحضري و مستوياته و أهم تحدياته ومراحله وأهم المتدخلين فيه‪.‬‬

‫أما بالنسبة للعنوان الثاني تطرقنا الى بعض المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالتحسين الحضري‬
‫ومعرفة عناصر إطار الحياة المتكونة من الشبكات ‪ ،‬الفضاء العمراني الخارجي والمجال المبني ‪، ,‬‬
‫كما تطرقنا إلى أهداف ومراحل التحسين الحضري و المعايير المعتمدة فيه ‪.‬‬

‫أما في األخير و بالنسبة للعنوان الثالث فقد خصصناه لدراسة امثلة عن التحسين الحضري في فرنسا و‬
‫الجزائر و المقارنة بينهما ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫أوال ‪ :‬المشروع الحضري‬

‫‪ -1‬مفهوم العمران ‪:‬‬

‫العمران هو ذلك التنظيم المجالي الذي يهدف إلى إعطاء نظام معين للمدينة ‪ ،‬كون هذا األخير يعبر عن‬
‫عدم التنظيم والتوازن من الناحية الوظيفية للمجال ‪ ،‬كما تعبر كلمة العمران عن ظاهرة التوسع‬
‫المستمر الذي تشهده المدينة بشكل متواصل مع مرور الزمن‪. 1‬‬

‫ولعلم العمران جانبان ‪ ،‬جانب نظري أو قانوني )‪ ( L’urbanisme réglementaire‬المتمثل في‬


‫القوانين والتشريعات المنظمة للمجال الحضري ‪ ،‬وجانب تطبيقي أو عملي‬
‫)‪ (L’urbanisme opérationnel‬الذي يمثل التجسيد الفعلي لهذه القوانين على أرض الواقع‪.‬‬
‫‪ -1-1‬عمران المشاريع ‪:‬‬
‫إن عمران المشاريع هو نقيض العمران الوظيفي القطاعي ‪،‬ألنه جاء يدعو بالدرجة األولى إلى تغيير‬
‫الممارسات باالستفادة من تجارب أخرى ‪،‬كما أنه يدعو أيضا إلى تبسيط وتوضيح اإلطار القانوني ‪،‬من‬
‫أجل السماح للفاعلين بتركيز االهتمام على مستقبل األقاليم ومدى استجابتها لمتطلبات ساكنيها‪،‬وبالتالي‬
‫فهو يسمح بالمرور من منطق القوانين إلى ثقافة المشاريع من خالل تسهيل إنجاز المشاريع المبتكرة‪،‬‬
‫وباالستجابة إلى التحديات البيئية ‪،‬مع التركيز على المشاريع الطموحة كمحاربة التمدد الحضري‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫الدمج بين التهيئة وشبكات النقل من منظور التنمية المستدامة وضمان االستمرارية الحضرية‪.‬‬
‫‪ -2-1‬أدوات عمران المشاريع ‪،‬الجانب العملي لعمران المشاريع ‪:‬‬
‫يعتمد عمران المشاريع على أداتين هي التخطيط المجالي االستراتيجي والمشروع الحضري‪ ،‬حيث‬
‫يعمل على جعل القوانين في خدمة المشاريع وليس العكس ‪،‬وهذه الفكرة ال تدعو إلى التشكيك في‬
‫جدوى التخطيط ‪،‬بل على العكس فإن انتشار المبادرات المحلية يجعل التخطيط أداة ضرورية للتأطير‬
‫على المدى الطويل‪ ،‬أو للربط بين مختلق المقاييس‪ ،‬إال أن اإلطار النظري للتخطيط الخطي الذي يقوم‬
‫على تعاقب المقاييس من الوطني إلى المحلي تم تجاوزه‪ ،‬وليكون التخطيط المرجع والهدف األساسي‬
‫لكل المشاريع الحضرية) أي إستراتيجي (‪،‬يجب أن يقوم بالتركيز على المناطق الحضرية التي تعد‬
‫إستراتيجية أو هامة لمجمل أهداف الخطة‪ ،‬واألداة التي تمكن التخطيط اإلستراتيجي من تحقيق ذلك هي‬
‫المشروع الحضري‪.3‬‬

‫‪ -1‬خلف هللا بوجمعة‪ .)2005( ،‬العمران و المدينة ‪ ،‬دار الهدى ‪ ،‬عين مليلة ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬ص ‪09 :‬‬
‫‪:http://www.developpement-durable.gouv.fr/ -2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬بركاني فاطمة الزهراء مذكرة تخرج مقدمة لنيل شهادة الماجستير في العمران ‪:‬دور المشروع الحضري في تحقيق االستدامة بالمدينة‬
‫الجزائري ص ‪:49‬دفعة‪:2013:‬جامعة ام البواقي‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪-2‬تعريف المشروع الحضري ‪:‬‬


‫ظهر المشروع الحضري في السبعينيات في أوروبا وهذا للتضاد مع مبادئ العمران الوظائفي‪ ،‬في‬
‫محيط اقتصادي واجتماعي‪ ،‬حيث أصبح الفكر اليوم يعطي األولوية إلى إعادة تحضر المدن‪ ،‬واألولوية‬
‫ليست فقط لتنظيم وتوجيه ومراقبة النمو الحضري ولكن هو البحث عن طرق جديدة لترقية‪ ،‬وتطوير‬
‫المناطق الوسطية واإلنقاص من التوسع المفرط ‪.‬‬
‫ويمكن تعريف المشروع الحضري بأنه أسلوب جديد لتسير المدينة و مقاربة جديدة للتدخل المجالي‪،‬‬
‫تعمل على إدماج مختلف الفاعلين وعلى التنسيق بين مختلف قطاعات التخطيط الحضري حيث تعرفه‬
‫" ‪ " ARIELLA MASBAMGI‬بأنه استراتيجية تفكر في المدينة وترسمها‪ ،‬وهو تعبير معماري‬
‫عمراني لتشكيل المدينة التي تعمل تحديات اجتماعية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬حضرية وإقليمية ‪. 1‬‬
‫أما " ‪ "CHRISTIAN DEVILLERS‬فترى أنه ‪« :‬المشروع الحضري يعالج تهيئة الفضاء في‬
‫ميدان الواقع» ‪.2‬‬
‫‪ -1-2‬عوامل ظهور المشروع الحضري‪:3‬‬
‫إذا كان المشروع مقاربة قديمة بالنسبة إلى المهندس المعماري ‪،‬فقد أصبح يخص العمراني في بداية‬
‫السبعينات ‪،‬وهو يهدف إلى الخروج من المنطق القطاعي للعمران الوظيفي والربط بين األفكار‬
‫والمقاربات من خالل إنتهاج عمران المشاريع‪ ،‬هذا العمران الذي يسمح بتجسيد المشاريع على كل‬
‫اإلقليم‪ ،‬لكنه ليس مرادف إلنعدام التنظيم وإنجاز مشاريع ال تتماشى مع القوانين ‪،‬بل يهدف إلى المرونة‬
‫في إنجازهذه المشاريع التي يجب أن تكون مبتكرة ومثالية) األحياء والمدن المستدامة(‪،‬ألن فكرة‬
‫المشروع الحضري في تطور مستمر‪ ،‬تحاول التكيف مع البيئة المتغيرة والمقاربات المبتكرة‪ ،‬من أهم‬
‫عوامل ظهور هذا النوع من المشاريع ‪:‬‬
‫‪ -1-1-2‬التمدد الحضري ‪ :‬يكون عن طريق عدة تغيرات حضرية وشبه حضرية‪ ،‬فإنطالقا من هذه‬
‫العمليات ظهر ما يسمى بالتجمع الحضري‪ ،‬الفضاء المترو بولي‪ ،‬المتروبول‪.‬‬
‫‪-2-1-2‬التجزئة الحضرية ‪ :‬هذا المنتوج يكون خاصة في المدن المتروبولية‪ ،‬حيث تتعدد‬
‫اإلختصاصات والوظائف والفوارق اإلجتماعية على مستوى المناطق واألحياء المختلفة‪.‬‬
‫‪ -3-1-2‬المركزية العالمية ‪:‬وأحسن مثال عنها باريس و نيويورك‪ ،‬طوكيو‪.‬‬
‫‪ -4-1-2‬ظاهرة العولمة ‪:‬التي أنتجت لنا عمران أكثر تعقيد ‪،‬ألن المدينة اليوم أصبحت تجمع عدد‬
‫كبيرا من السكان ذووا خصائص مختلفة‪ ،‬هذا ما يؤدي إلى أزمة حقيقية في مجال التسيير الحضري‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ARIELLA MASBAMGI : les projet urbain a la francaise , edition le moniteur –paris ,2002.p61 -‬‬
‫‪2‬‬
‫‪CHRISTIAN DEVILLERS : le projet urbain ,Ed du pavillion de l’arsenal ,paris1994 -‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬بركاني فاطمة الزهراء مذكرة تخرج مقدمة لنيل شهادة الماجستير في العمران ‪:‬دور المشروع الحضري في تحقيق االستدامة بالمدينة‬
‫الجزائري ص‪50‬دفعة‪:2013:‬جامعة ام البواقي‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -5-1-2‬البحث عن مقاربة حضرية جديدة ‪:‬للتطوير تقوم على تجديد طرق اإلنتاج والتسيير‬
‫الحضري‪ ،‬للتغلب على مشاكل العولمة ولتحقيق متطلبات اإلستدامة‪ ،‬ومن أجل نجاح هذه اإلستراتيجية‬
‫يجب ‪:‬‬
‫التنبؤ بآليات التضامن اإلقليمي الضرورية لسد العجز الموجود‪ ،‬التنبؤ بآليات التناسق والترابط التي‬
‫تنادي على تأمين الترابط بين مكونات النظام من جهة وبين األعمال واألهداف التي تسعى إلى التطور‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ووضع مقاربة إستراتيجية تهتم بتطوير المجال‪.‬‬
‫‪ -6-1-2‬تراجع المقاربة العملية المركزية ‪ :‬نتيجة التفطن إلى سلبيات العمران الوظيفي في العالم‪،‬‬
‫وهذا ما أدى إلى قيام ثورة ضده‪ ،‬تدعو إلى العودة إلى المقاييس الصغرى التي تهتم بالخصوصيات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫‪ -7-1-2‬التخطيط االستراتيجي للمدينة ‪ :‬على العكس مع التخطيط الصارم الذي يتدخل بواسطة طرق‬
‫وأدوات خطية‪ ،‬فقد تطور في السنوات األخيرة تطبيق تخطيط استراتيجي لإلنتاج الحضري‪ ،‬يمثل‬
‫تسيير مرن وديناميكي خاضع آلليات المراقبة‪ ،‬فهو يتأسس على مقاربة نظامية مدركة لتعقيدات النظام‬
‫الحضري‪ ،‬وقابلة لتدخل مجموعة الفاعلين الحضريين المدعوون للمشاركة في اإلنتاج والتسيير‬
‫الحضري ‪،‬ويتعلق التخطيط االستراتيجي بــ ‪:‬‬
‫‪ ‬وظيفة المراقبة المتواصلة ‪:‬التي تتم بصفة مرحلية للتحقق من سير النظام‬
‫‪ ‬المقاربة االندماجية متبادلة ) عدة أبعاد متداخلة ‪( .‬‬
‫‪ ‬مقاربة إحتمالية ‪:‬عن طريق التنبؤ ووضع عدة سيناريوهات عكس التخطيط النهائي ‪.‬‬
‫وعن طريق هذه المقاربات الديناميكية والمرنة سيحل تدريجيا التخطيط االستراتيجي محل التخطيط‬
‫الخطي المبرمج عن طريق وضع آليات للتنظيم تمهد الطريق للمشروع الحضري‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫مخطط رقم ‪ )01( :‬عوامل ظهور المشروع الحضري‬

‫البحث عن مقاربة حضرية‬ ‫التنمية المستدامة‬ ‫العولمة‬


‫جديدة‬
‫إزالة الحدود‬
‫تهدف إلى الرجوع‬
‫والعوائق وعدم‬
‫إلى مفهوم المحيط‬
‫فصل المدينة عن‬
‫البحث‬ ‫التخطيط‬ ‫تراجع‬ ‫والمجال الحضري‬
‫إقليمها‬
‫عن‬ ‫االستراتجي‬ ‫المقاربة‬ ‫بتطبيق محاور‬
‫أدوات‬ ‫للمدينة‬ ‫العملية‬ ‫التنمية المستدامة‬
‫‪1‬‬
‫عمرانية‬ ‫المركزية‬
‫جديدة‬ ‫تتميز بمقاربتين‬
‫أساسيتين هما‪:‬‬
‫استدامة‬ ‫استدامة‬ ‫استدامة‬
‫اقتصادية‬ ‫بيئية‬ ‫اجتماعية‬ ‫‪-1‬اقتصادية‪:‬‬

‫‪ -‬االقتصاد الحر‬
‫‪ -‬اقتصاد السوق‬
‫‪ -2‬مقاربة سياسية‪:‬‬
‫‪ -‬تتركز على‬
‫مجموعة من‬
‫القوانين العالمية‬

‫‪2‬‬

‫دور المدينة في تأثيرها على‬


‫مجالها عن طريق ‪:‬‬

‫المركزية‬ ‫التمدد‬ ‫التجزئة‬


‫العالمية‬ ‫الحضري‬ ‫الحضرية‬

‫ضرورة استبدال المقاربة العملية‬


‫المركزية وتعريف مقاربة جديدة‬
‫في التسيير االستراتجي‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبين‬ ‫ظهور المشروع الحضري‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -2-2‬خصائص المشروع الحضري‪: 1‬‬


‫‪ -1-2-2‬تطوري و يرتكز على المدى الطويل ‪:‬‬
‫فهو ال يهدف إلى اإلنتهاء من المشروع بل يهدف إلى اإلنطالق و اإللتزام به ‪ ،‬كما أنه ال يعتمد على‬
‫مبدأ اإلنطالق من الصفر(‪ ، )La table rase‬بل يعتمد على دمج إرث الماضي‪ ،‬ويقترح مستقبل مرن‬
‫مفتوح للتغيرات ‪.‬‬
‫‪ -2-2-2‬يدمج مختلف المقاييس ‪ :‬يتناول أبعاد مجالية جد مختلفة‪ ،‬فيمكن أن يكون إعادة تأهيل حي‪،‬‬
‫خلق أحياء جديدة‪ ،‬إعادة هيكلة منطقة حضرية وحتى التخطيط اإلستراتيجي‪.‬‬
‫‪ -3-2-2‬متفرد ومحلي في عالم تسوده العولمة ‪ :‬يتناول كل مكان على أساس أنه متفرد‪ ،‬أي أنه ليس‬
‫منتج حضري قابل للتبادل من مدينة إلى أخرى‪.‬‬
‫‪ -4-2-2‬يمتص ويترجم تطلعات السكان في شكل مشاريع ‪ :‬ويسمح لإلنسان بالعيش في ما يتمناه‪،‬‬
‫ويركز على الطموحات المبدعة والواعدة‪ ،‬أكثر من التوقعات المتحفظة‪.‬‬
‫‪ -5-2-2‬عملي مستدام و فعال ‪ :‬يضمن الخدمات األساسية ومجدي إقتصاديا في ميدان التهيئة‪.‬‬
‫‪ -3 -2‬أهداف المشروع الحضري ‪:2‬‬
‫المشروع الحضري هو استجابة لمختلف اختالالت المدينة من خالل إستراتجية تهدف إلى التطوير‬
‫االجتماعي‪ ،‬المجالي‪ ،‬واالقتصادي لمجال ما‪ ،‬تطور مستدام في مكان وزمان وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تحسين استعمال‪ ،‬النوعية الديناميكية االقتصادية والثقافية والعالقات االجتماعية في مجال حضري ‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان سهولة الوصول إلى الفضاءات العمومية‪ ،‬السكن ‪،‬التجهيزات ووسائل النقل من خالل مبدأ‬
‫المساواة والتعاون ‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بنوعية المجال الحضري العمومي‪ ،‬تحقيق مبادئ التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ -‬يهدف إلى تحقيق دينامكية ووحدة المدينة‪ ،‬والتي ال يمكن أن تتحقق إال من خالل تحضر سياسي قوي‬
‫يجنب المدينة اإلنقطاعات الحضرية‪ ،‬الفيزيائية‪ ،‬الوظيفية و االجتماعية‪.‬‬
‫‪-‬الحد من التمدد الغير عقالني للمجال الحضري ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-VERDIER Philippe, Le projet urbain participatif : apprendre à faire la ville avec ses habitants, yves‬‬
‫‪michel et adels , 2009 , p : 170 et 111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-BOUCHERIT Sihem , L’utilisation du Projet Urbain dans la requalificationdes grands ensembles.‬‬
‫‪mémoire pour l’obtention du diplôme de magistère,université mentouri de constantine 2004 . p : 54-57.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬
‫‪1‬‬
‫‪ -4 -2‬تحديات المشروع الحضري‪:‬‬
‫‪ -1-4 -2‬التحدي االجتماعي ‪:‬‬
‫مبدأ ظهور المشروع الحضري هو مبدأ اجتماعي بالدرجة األولى‪ ،‬هدفه حل المشاكل االجتماعية‬
‫ومصالحة الفرد مع محيطه‪ ،‬تحقيق التجانس االجتماعي ‪ ,‬التعرف الدقيق على التركيبة االجتماعية‬
‫للمجتمع و وضع حوار و مشاركة حقيقية بين مختلف الفاعلين ‪.‬‬
‫‪ -2-4 -2‬التحدي الثقافي ‪:‬‬
‫يعمل المشروع الحضري على تجسيد وترجمة لنظام ‪ ،‬ثقافي وجداني من خالل اعادة استرجاع هذه‬
‫المبادئ و اعادة استغالل القيم الثقافية لسكانها و وترسيخ القيم التاريخية لكل مدينة ومجال حضري ‪.‬‬
‫‪ -3-4 -2‬التحدي اإلقتصادي والمالي ‪:‬‬
‫يعمل المشروع الحضري على دعم المنافسة اإلقتصادية بين المدن من أجل جعل المدينة أكثر جاذبية‬
‫بالنسبة للفاعلين االقتصاديين‪ ،‬والذي ال يتم إال عبر تثمين الخصائص المحلية اإلقتصادية لكل مدينة‪،‬‬
‫أي تحويل المدينة إلى مقوم دمج في النظام الحديث لإلقتصاد الدولي‪ ،‬إال أن تطور الجانب اإلقتصادي‬
‫كما أن له جوانب إيجابية فله جوانب سلبية أيضا ‪،‬كفقدان القيم اإلجتماعية المحلية والتأثير على الجانب‬
‫البيئي الذي غالبا ما يكون التطوير اإلقتصادي على حسابه‪.‬‬
‫كما أنه يعمل على تمويل العمليات الثقيلة من التدخل الحضري التي تطرح مشاكل مثل المصاريف‬
‫األولية المرتفعة لقيم بعض األراضي الحضرية والتموينات اإلضافية التي يمكن أن تظهر أثناء إنجاز‬
‫المشروع‪ ،‬والتي من الممكن أن تؤدي إلى إنسحاب المستثمرين ‪.‬‬

‫‪ -4-4 -2‬التحدي السياسي ‪:‬‬


‫تراجع القطاع العمومي وإعادة النظر في مبدأ التخطيط الكلي والقوانين الصلبة ومركزية القرارات‪،‬‬
‫فشل النظام االقتصادي الموجه وإتباع نظام االقتصادي الحر له تأثير كبير على الجانب السياسي‪،‬‬
‫وخاصة في مجال العمران وذلك بالتوجه نحو مبدأ التضامن‪ ،‬تشجيع االستثمار والبحث عن فاعلين‬
‫جدد أي إتباع نظام قرارات ال مركزي مرن يشجع ‪:‬‬
‫‪ ‬مبدأ الذهاب واإلياب في إعداد المشاريع وتصحيح أخطاء الماضي‪.‬‬
‫‪ ‬الهروب في الحاالت الضرورية من صالبة أدوات التعمير القانونية مثل آجال انجاز النشاطات‬
‫الغير متضمنة في التخطيط الحضري و التقليدي‪.‬‬
‫‪ ‬فتح المجال أمام فرص االستثمار في ميدان العمران ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-BACHOFEN Charles, élément pour comprendre le projet urbain, ministère de l’équipement des‬‬
‫‪transports et du tourisme , le revu recherche et maitrise d’oeuvre urbaine , strasbourg , p : 25-30‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ ‬إتباع مشاورة ومشاركة واسعة بين الفاعلين الحضريين في إعداد مختلف المشاريع‪.‬‬
‫من خالل هذه التدخالت الالمركزية ومن خالل تطوير أفعال حضرية بعيدة عن وثائق التخطيط‬
‫الحضري‪ ،‬ومن خالل وضع تدابير قانونية ومالية ومبادئ للتسويق أكثر مرونة‪ ،‬سوف يتمكن التعمير‬
‫من جذب الفاعلين العقاريين واالجتماعيين‪ ،‬ومن التوجه نحو مفهوم عمران الفرص‪.‬‬
‫ومنه فالمشروع الحضري يعمل من خالل مقاربته الالمركزية على أقلمت مفاهيم جديدة مثل عمران‬
‫الفرص والمشاركة الفعالة التي تحاول دمج مختلف فاعلي المدينة في تعريف وتجسيد المشروع‬
‫الحضري الذي يهدف إلى توفير إجابات للتحوالت االجتماعية و المدنية المطبقة في المدينة‪ ،‬ليست‬
‫حلول وإجابات جاهزة لكن من خالل تطبيق نظام يمس كل الجوانب بما فيها الجانب السياسي‪.‬‬
‫‪ -5 -4 -2‬التحديات العمرانية للمشروع الحضري ‪:‬‬
‫يهدف المشروع الحضري إلى تحسين الصورة الحضرية للمدينة والتي تلعب دورا مهما في جذب‬
‫المستثمرين والسياح‪ ،‬وبتالي تطوير االقتصاد الحضري المحلي‪ ،‬وذلك يتحقق من خالل إعادة ترميم‬
‫وخلق وسيط بين التقنيات الحضرية المطبقة‪ ،‬تكنولوجيات التدخل و بين ثقافة المجتمع أي من خالل‬
‫خلق تركيبة حضرية مقربة من اإلنسان‪ ،‬فالمشروع الحضري يتعلق قبل كل شيء بالمدينة المتواجدة‬
‫حيث ينص على إعادة تركيب الفضاءات الحضرية خاصة التي تعاني من العزلة بالنسبة لباقي المدينة‪،‬‬
‫من خالل العمل على التنسيق بين هذه المجاالت وبينها وبين المدينة ككل ‪.‬‬
‫‪ -6 -4 -2‬التحديات العقارية للمشروع الحضري ‪:‬‬
‫المشروع الحضري يضم تطبيق عمليات مختلفة من طرف عدة فاعلين هذه الوضعية فتحت المجال‬
‫أمام وضعية عقارية جديدة في وسط يصعب فيه التحكم في العقار‪ ،‬بسبب اختالف خصائصه والعوامل‬
‫المتحكمة فيه حسب اإلقليم الذي يقع فيه‪ ،‬وهذا ما يستدعي تدخل الدولة بتدابير قانونية ومالية لتسهيل‬
‫التدخل على العقار‪ ،‬ويتطلب وضعها في إطار تدخل متأقلم مع هذه الوضعية الجديدة ‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد سياسة عقارية تمثل إرادة إستراتجية فعلية لتنظيم التدخالت في المدى القريب‪ ،‬المتوسط‬
‫والبعيد‪.‬‬
‫‪ -‬دمج إدارات التهيئة‪ ،‬السكن‪ ،‬والعمران والعقار من أجل دعم التجانس بين التدخالت الحضرية‬
‫وتجنب القرارات القطاعية ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع خلق هيئات عقارية‪ ،‬عمومية وخاصة وخلق أدوات عمرانية جديدة تحدد الحقوق المطبقة‬
‫لإلجراءات العقارية وتوضح في نفس الوقت الجانب العمراني للمشروع ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -7 -4 -2‬تحديات االستدامة للمشروع الحضري‪ ,‬التوجه نحو المشروع الحضري المستدام ‪:‬‬
‫يعمل المشروع الحضري على اإلستجابة للقضايا البيئية واإلقتصادية واإلجتماعية ‪،‬محاولة تثمين‬
‫المصادر المحلية والتسيير اإلستراتيجي لها‪ ،‬وتحسين النوعية الحضرية بفتح المجال أمام كل الفاعلين‬
‫للمشاركة‪ ،‬وذلك بإحترام المبادئ الرئيسية للتنمية المستدامة‪ ،‬حيث يسعى إلى تكثيف نوعي من أجل‬
‫التحكم في التمدد الحضري‪ ،‬تقوية اإلختالط والتوازن بين مختلف الوظائف الحضرية‪ ،‬وتثمين المجال‬
‫العمومي وتحسين الخدمات الحضرية‪ ،‬وإدماج سياسات التهيئة لوسائل النقل ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -5 -2‬مراحل المشروع الحضري ‪ :‬يمكن تلخيص مراحل المشروع الحضري كما يلي‪:‬‬
‫البعد االجتماعي‬ ‫التقدم السياسي‬ ‫البعد المجالي‬ ‫المرحلة‬
‫‪-‬التاريخ االجتماعي للمكان‬ ‫المطلب األولي‬ ‫‪-‬التجول التنزه و التصميم‪.‬‬ ‫‪ -I‬اإلستكشاف و‬
‫ومحيطه‬ ‫‪-‬قراءة الموضع‪.‬‬ ‫التشخيص‬
‫‪-‬تحديد الفاعلين االجتماعيين‬ ‫‪-‬تحليل تاريخ ‪،‬التضاريس‬
‫تحديد األماكن التي يجب‬ ‫العقارية ‪،‬والعالقة مع المحيط‬
‫تثمينها أو تهديمها‬ ‫البيئي‪.‬‬

‫‪-‬اإلشكالية االجتماعية‬ ‫مجموعة عمل ضيقة تقوم‬ ‫‪-‬وضع فرضيات البرنامج‬ ‫‪ -II‬فرضيات‬
‫انطالقا‬ ‫بالبرمجة) منتخبين– خبراء و‬ ‫‪-‬وضع سيناريوهات‬ ‫البرنامج و‬
‫من المقابلة و االستمارات‪.‬‬ ‫مواطنين(‬ ‫ومخططات استكشافية‪.‬‬ ‫مخططات‬
‫تكرين الطلب االجتماعي‪.‬‬ ‫‪-‬وضع فرضيات جديدة‪.‬‬ ‫إستكشافية‬
‫‪-‬اختبار السيناريوهات‪.‬‬ ‫‪-‬وضع ميزانية أولية للعملية‪.‬‬

‫البدا في التوجه نحو المجال و‬


‫في إعداد ميزاني العمليات‬

‫وضع توقيت أولي للبرنامج‬


‫‪-‬التشاور حول الصورة‬ ‫‪-‬تصميم صور تمثيلية‬ ‫‪ -III‬صور‬
‫اإلجمالية و الصور التفصيلية‬ ‫واضحة و صادقة‬ ‫تمثيلية و‬
‫للمشروع‪.‬‬ ‫‪-‬وضع صور شاملة توضح‬ ‫المشاورة‬
‫‪-‬التشاور حول البرامج‬ ‫مجمل المشروع‪.‬‬
‫وتسيير المساحات‬ ‫‪-‬عرض صور تفصيلية‪.‬‬
‫‪-‬عرض ميزانية جديدة‬
‫والتجهيزات العمومية‬ ‫المصادقة على البرامج‬
‫وتعديل المطلب‬
‫‪-‬متابعة فريق البرمجة‬ ‫‪-‬عرض الجزء المصادق‬ ‫‪ -IV‬مخططات ترشيدية‬
‫‪-‬التشاور مع الفريق الضيق‬ ‫عليه من المشروع في شكل‬ ‫‪،‬التواصل والتفاوض‬
‫حول البرامج األولى‬ ‫مخطط إرشادي أو مخطط‬
‫للتحصيصات‪.‬‬ ‫مرجعي يضم قواعد المشروع‬
‫‪-‬العودة إلى فريق البرمجة‬ ‫المرئية‬
‫و التعليمية و التي تشير إلى‪:‬‬
‫‪-‬انتشار واسع عبر كل وسائل‬
‫االتصال الحديثة‪.‬‬
‫‪-‬تحرير دفاتر الشروط التي‬
‫التفاوض على الميزانية و‬ ‫تنقل التحصيصات إلى‬
‫على مهام المطور‬
‫المرقيين‬
‫‪-‬متابعة سكان أولى‬ ‫انجاز الهياكل القاعدية‬ ‫‪-V‬أولى اإلنجازات و‬
‫المجموعات السكانية‪.‬‬ ‫‪-‬انجاز الساحات العمومية‬ ‫العودة إلى‬
‫‪-‬متابعة سير خدمة المجاالت‬ ‫والتجهيزات العمومية‪.‬‬ ‫المشروع‬
‫‪-‬انجاز برامج السكنات‪.‬‬
‫و التجهيزات العمومية‬
‫العودة إلى صاحب المشروع‬
‫أقلمة البرنامج و متابعة‬
‫االنجاز‬

‫المصدر‪ :‬بركاني فاطمة الزهراء مذكرة تخرج مقدمة لنيل شهادة الماجستير في العمران ‪:‬دور المشروع الحضري في تحقيق‬
‫االستدامة بالمدينة الجزائري ص ‪:54‬دفعة‪:2013:‬جامعة ام البواقي‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -6 -2‬مستويات المشروع الحضري‪:1‬‬


‫يمكن للمشروع الحضري التأقلم مع مختلف المقاييس‪ ،‬انطالقا من الحواضر الكبرى‪ ،‬مرورا بالمدن‬
‫واألحياء ‪،‬وحتى األماكن العمومية‪ ،‬حيث يعمل على تجسيد مبدأ الذهاب واإلياب بين هذه المقاييس‪،‬‬
‫وهذا التقاطع في المقاييس يؤدي إلى تغذية وإثراء األفكار والتوجهات ‪،‬باإلشتراك مع التخطيط‬
‫اإلستراتيجي الذي يضمن التجانس بين مقاييس هذه المشاريع ‪.‬‬
‫‪ -1-6 -2‬المشروع الحضري العملي المحلي على مستوى المدينة أو القطاع‪:‬‬
‫يدوم هذا النوع من العمليات على األقل من ‪ 10‬سنوات وهي عمليات متعددة الوظائف‪ ،‬إضافة إلى أنها‬
‫عمليات معقدة ‪،‬و يظهر هذا التعقيد على عدة مستويات‪:‬‬
‫‪ ‬على مستوى التفكير والنشاء ‪ :‬الذي يجمع بين المهارات التقنية‪ ،‬اإلبداع‪ ،‬المتطلبات السياسية‬
‫‪ ‬مرحلة ما قبل التنفيذ ‪ :‬تنظيم العمل من خالل الدراسات المالية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة التنفيذ ‪ :‬أين تظهر العديد من اإلختالالت الوظيفية الناتجة عن مشكل في التسيير‪ ،‬فمثال‬
‫خلق خط نقل حضري لمحاولة إدماج جزء من المدينة يحدث تغيرات عديدة تمس المدينة ككل‪.‬‬
‫وهي عمليات حضرية جد مختلفة وتأخذ أوجه عديدة للتدخل‪:‬‬
‫‪ -‬مشروع إعادة التأهيل وإعادة التجديد الحضري للمناطق التي تعاني من القدم ومن إختالل الوظائف‬
‫المجالية ‪،‬وبالتالي تحتاج إلى إعادة تكييف بعض وظائفها من أجل إعادة أقلمتها مع الواقع‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة إستعمال الجيوب الحضرية من أجل إعطاء قيمة لبعض الفضاءات المهملة في المدينة أوالغير‬
‫مستعملة بشكل جيد‪ ،‬والتي يهتم المشروع بإعادة تكييفها وإستعمالها للتقليل من التمدد الحضري‪.‬‬
‫‪ -‬تثمين المناظر الطبيعية والحضرية المهمة في الحياة الحضرية وبالتالي يجب تهيئتها‪ ،‬تثمينها‬
‫وتجميلها من أجل تحسين نوعية وإطار الحياة الحضرية وترقية صورتها‪.‬‬
‫‪ -‬المدن الجديدة ‪:‬هذه النظرة اإلستراتيجية والشاملة لسياسة المدينة تسمح بإنشاء مدن جديدة مستقلة‬
‫إقتصاديا وإجتماعيا ‪،‬وفي نفس الوقت تحافظ على الروابط المتكاملة مع المدينة األم‪.‬‬
‫‪ -‬المدن التوابع ‪:‬والتي يجب معالجتها كوحدات حضرية مستقلة‪ ،‬وليس كقرى كبيرة تقع في حدود‬
‫المدينة األم‪ ،‬كما يجب التفكير في إعادة تأهيلها بتنويع قاعدتها االقتصادية ودمجها في الشبكة‬
‫الحضرية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬بركاني فاطمة الزهراء مذكرة تخرج مقدمة لنيل شهادة الماجستير في العمران ‪:‬دور المشروع الحضري في تحقيق االستدامة بالمدينة‬
‫الجزائري ص ‪:55‬دفعة‪:2013:‬جامعة ام البواقي‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -2-6-2‬مشروع حضري سياسي ) مشروع المدينة( ‪:‬‬


‫مشروع المدينة يكون على مستوى البلدية أو التجمعات الحضرية‪ ,‬ينص على تحسين التخطيط وذلك‬
‫بإجراء دراسة إستراتجية توضح الوضعية الحالية واألهداف المستقبلية ‪،‬وتحاول أن تحدث نوعا من‬
‫التخطيط اإلستراتيجي‪ ،‬وحتى نصل إليه يجب أن نعرف المدينة تعريفا دقيقا وأن نعرف كموناتها‬
‫وخصائصها وأيضا معرفة مختلف العراقيل والعناصر المتحكمة في المجال‪.‬‬
‫‪ -3-6-2‬المشروع الحضري المعماري والعمراني) مشروع حضري نقطي) ‪:‬‬
‫لمقياس الحي أو المشاريع الجوارية‪ ،‬حيث يتنوع مقياسه بين المقياس المعماري والمقياس الحضري‪،‬‬
‫ويبقى هدفه أقل أهمية من العمليات السابقة فهو يسعى إلى البحث عن إستمرارية في نسيج المدينة‬
‫‪،‬وخلق عالقات مورفولوجية بين اإلطار المبني وغير المبني‪ ،‬وترقية نوعية الحياة الحضرية داخل‬
‫المدينة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -7-2‬تسيير المشروع الحضري‪:‬‬
‫إن تجسيد سياسة المدينة في ميدان اإلنتاج الحضري يكون من خالل الربط بين عدة عمليات ومقاييس‬
‫وتنظيمها بهدف تحقيق التوافق بين المشروع الحضري والمجتمع المحلي‪ ،‬ومن أجل ضمان حسن‬
‫سيرورة ومتابعة المشروع الحضري تتدخل أربعة مستويات من هيئات التسيير‪:‬‬
‫‪ -1-7-2‬لجنة المتابعة السياسية ‪ :‬تتكون من متخذي القرار) الجماعات المحلية (والتي تحدد طبيعة‬
‫وأهداف القرارات المتخذة‪ ،‬كما تضمن المتابعة السياسية والمؤسساتية والقانونية للمشروع‪.‬‬
‫‪ -2-7-2‬لجنة المتابعة التقنية ‪ :‬تتكون من مختلف الوزارات المعنية‪ ،‬الفاعلين الخواص‪ ،‬وممثلي‬
‫السكان‪ ،‬وتتدخل هذه اللجنة بهدف الربط بين مختلف وجهات النظر لمختلف الفاعلين‪.‬‬
‫‪ -3-7-2‬لجنة تسيير المشروع ‪ :‬تتكون من مسيرين وخبراء تعينهم لجنة المتابعة السياسية حيث تعمل‬
‫على الربط بين تدخالت الفاعلين المعنيين‪.‬‬
‫‪ -4-7-2‬لجنة المشاورة ‪ :‬دورها دعم المواطنين‪ ،‬تتكون من مستشارين متعددي الوظائف هدفهم‬
‫اإللمام بطموحات واقتراحات المواطنين وضمان ترقية المشروع الحضري باستغالل التواصل بين‬
‫الفاعلين‪.‬‬

‫المشروع الحضري و من خالل تعريفه و االطالع على أهم اهدافه ‪ ,‬مستوياته ‪,‬تحدياته و‬
‫مختلف المتدخلين فيه يمكن القول انه مقاربة إستراتيجية جديدة و فعالة‪ ،‬الهدف منها هو محاولة‬
‫تحسين نوعية و جودة الحياة الحضرية و االرتقاء بإطارها المتدهور ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬بركاني فاطمة الزهراء مرجع سبق ذكره ص ‪56‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫ثانيا‪ :‬التحسين الحضري‬


‫‪1‬‬
‫‪ -1‬مفهوم التحسين) ‪:(Améliorer‬‬

‫‪-‬هو التغيير نحو األفضل وإضفاء صبغة حسنة على الشيء‪.‬‬

‫‪-‬جعل الشيء يلبي االحتياجات‪.‬‬

‫‪ -1-1‬النسيج الحضري‪:‬‬

‫هو عبارة عن نظام مكون من عناصر فيزيائية تتمثل في شبكة الطرق ‪ ،‬الفضاء المبني ‪ ،‬الفضاء‬
‫الحر‪ ،‬الموقع والتجاوب بين هذه العناصر يعرف بخصائص الفضاء الحضري الذي يعرف تحوالت‬
‫ثابتة وراجعة للتطور الذي تتعرض له هذه العناصر المكونة عبر مرور الزمن (‪.)2‬‬
‫‪ -2-1‬التحسين الحضري‪( :‬تحسين إطار الحياة)‬

‫حسب التعريف األكاديمي الفرنسي في الطبعة الثامنة ‪ ،‬التحسين الحضري يتمثل أساسا في إصالح‬
‫(‪)3‬‬
‫وترميم عمارة ‪ ،‬تجهيز طريق أو فضاء عمراني من اجل جعله في أفضل حالة ‪.‬‬
‫وهو مجموع األعمال التي تمس جوانب إطار الحياة والرامية إلى رفع مستوى حياة السكان ‪ ،‬وذلك‬
‫عن طريق تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫تحسين اإلطار الفيزيائي للسكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع اإلتصال بين األفراد ‪ ،‬وتقوية العالقة بينهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إثراء النوعية الجمالية للمحيط الذي يساهم في تغيير السلوك النفسي واالجتماعي (‪.)4‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -3-1‬تحسين السكن القديم ‪:‬‬

‫هو مجموعة األعمال التي تهدف إلى تحسين نوعية السكنات القديمة وترقيتها في إطار السكن‬
‫والتأثيث‪ ،‬أو في إطار أعمال أخرى أشمل وأوسع‪ ،‬والمقياس المستعمل غالبا هو توفير أهم التجهيزات‬
‫(‪)5‬‬
‫التي تضمن راحة السكان( الحمام‪ -‬المرحاض التدفئة المركزية)‬

‫‪1‬‬
‫‪- Dictionnaire ROBERT POUR TOUS.P34‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Ebnezer haword ,les cités jardin de demain DANOD 1976.P21‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- www.dictionaire.mediadio.com.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- ocde " mieux vivre en ville " organisation de coopération et développement économique , France .‬‬
‫‪1978.P26‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Francoise choay et pierre merlin : dictionnaire de l’urbanisme et de l’aménagement édition des presses‬‬
‫‪universitaire ,paris 1996.p34‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -2‬تدهور إطار الحياة (‪:)la dégradation du cadre de vie‬‬


‫هو ذلك التغيير التدريجي نحو األسوأ (تقهقر) الذي يطرأ على مجموع الفضاء العمراني أو جزء منه ‪،‬‬
‫ويؤدي إلى فقدان قيمته وخصائصه ‪ ،‬مما يؤثر تأثيرا مباشرا على نوعية الحياة‪.‬‬
‫هذا التدهور له مسببات ناتجة عن الفعل اإلنساني (اإلهمال وسوء التسيير ‪ ،‬سوء التخطيط ‪ ،‬غياب‬
‫التهيئة ‪ ،‬نقص الوعي‪...‬الخ) وأخرى طبيعية ‪ ،‬وأهم الجوانب التي يمسها هذا التدهور تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ ‬الفضاء العمراني‪.‬‬
‫‪ ‬المحيط البيئي‪.‬‬
‫ّ‬
‫الساحات ‪ ،‬االرصفة ‪ ،‬ممرات المشاة ‪ ،‬الطرق ‪ ،‬العقارات الغير مبنية ‪.‬‬ ‫‪ ‬المناطق الحرة ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ‬المباني و المساحات الخضراء ‪.‬‬
‫‪ -1-2‬مظاهر التدهور في اإلطار الغير المبني‪ :‬ويتجلى ذلك في ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬المساحات الخضراء الغير المهيئة‪.‬‬
‫‪ ‬غياب أماكن الراحة واللعب الموجهة لمختلف فئات الحي (مساحات لعب األطفال‪ ،‬أماكن‬
‫التجمع‪ ،‬مراكز ثقافية)‪.‬‬
‫‪ ‬ضيق الممرات وتدهور حالة الشبكات المختلفة (الكهرباء ‪ ،‬قنوات الصرف‬
‫الصحي‪،‬الطرق‪. )....‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬غياب مواقف السيارات المهيأة ‪.‬‬
‫‪ -2-2‬مظاهر التدهور في اإلطار المبني‪ :‬ويتمثل ذلك فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تشوه الواجهات بفعل التحوالت التي ادخلت عليها من طرف السكان‪ :‬بناء الشرفات ‪ ،‬غلق بعض‬
‫الفتحات إضافة فتحات جديدة ‪ ،‬استعمال أنابيب لتصريف المياه الخارجة من المسكن‪.‬‬
‫‪ -‬رداءة األلوان المستعملة في الواجهات وعدم تجانسها نتيجة االختيار العشوائي لها حسب ذوق كل‬
‫ساكن وزوالها مع مرور الزمن‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور التشققات وتصدع جدران العمارات‪.‬‬
‫كل هذه المظاهر السالفة الذكر أفرزت تأثيرات سلبية مست الحياة العمرانية داخل الحي وترجمت على‬
‫أرض الواقع في صورتان ‪:‬‬
‫‪ ‬الجانب العمراني والمعماري‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬الجانب االجتماعي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Ministère de l’habitation recommandation architecturale édition /ENAG Algerie 1993.p79‬‬
‫‪ - 2 .‬عالوة محمد و اخرون مذكـرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضريـة‪ :‬التنمية الحضرية و االستدامة‬
‫دفعة ‪ .2009‬ص‪12‬‬
‫‪ -3‬عالوة محمد و اخرون نفس المرجع‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -3‬متطلبات عملية التحسين‪:‬‬

‫عملية تحسين األحياء الجماعية تكتسي أهمية خاصة كونها تأتي دائما لتصحيح وضعية نقدية قائمة‪،‬‬
‫وفي مكان آهل بالسكان‪ ،‬لذلك فهي تحتاج إلى دقة كبيرة في اختيار التقنيات والمراحل التي تسير بها‬
‫العملية‪ ،‬وتقتضي تكوين فريق عمل مؤهل يضم مهندسون من مختلف االختصاصات مهمته اإلشراف‬
‫على سير العملية وتنظيمها‪ ،‬هذا الفريق البد له من أن يأخذ بعين االعتبار المتطلبات األساسية لعملية‬
‫التحسين والتي نذكر منها‪:‬‬

‫‪ ‬معرفة خصائص الحي‪.‬‬


‫‪ ‬توفير اإلطار المالي للعملية‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األهداف بدقة وترتيبها حسب األولوية‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص وتحليل التدهور‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة السكان في تحسين حيهم‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬استمرارية عملية التحسين‪.‬‬
‫‪ -4‬أهداف عملية التحسين‪:‬‬
‫‪ ‬تقليص الفوارق بين اإلحياء و ترقية التماسك االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬القضاء على السكن الهش وغير الصحي ‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان توفير الخدمة العمومية وتعميمها ‪.‬‬
‫‪ ‬حماية البيئة الحضرية‪.‬‬
‫‪ ‬مكافحة اآلفات االجتماعية واإلقصاء‪،‬واالنحرافات و الفقر و البطالة ‪.‬‬

‫العمل على ‪:‬‬

‫‪ -‬تحكم في توسع المدن بتصحيح االختالالت الحضرية ‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة هيكلة وتأهيل النسيج العمراني‪ ،‬وتحديثه لتفعيل وظيفته ‪.‬‬

‫‪ -‬المحافظة على التراث الثقافي و التاريخي و المعماري للمدن الجزائرية ‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ -‬تدعيم وتطوير التجهيزات الحضرية و ترقية النقل العمومي لتسهيل الحركة الحضرية‪.‬‬

‫‪ -1‬بوقريقة بالل‪ ،‬مذكـرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضريـة‪ :‬التحسين الحضري في مدينة الميلية‬
‫حالة حي المريجة ‪ .‬ص‪ 28‬دفعة ‪2012‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -5‬مراحل عملية التحسين الحضري ‪:‬‬

‫قبل انجاز مخططات التحسين الحضري يجب التطرق الى المراحل التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬انجاز البطاقة التقنية لتشخيص كل النقائص و العيوب الموجودة على مستوى االحياء المعنية‬
‫بالتحسين بعد موافقة الهيئات التقنية التالية (‪. (APC ,DAIRA,DPAT‬‬
‫‪ ‬اعطاء رخص البرنامج من طرف الوالية عن طريق (‪ )DPAT‬الذي يعد مسير البرنامج‬
‫المالي الوالئي و يقوم بالدراسة و البرمجة ‪.‬‬
‫‪ ‬بعث الدراسة و انجازها عن طريق المناقصة الوطنية التي من خاللها يتم اختيار مكتب‬
‫الدراسات النجاز هذه الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬بعث االشغال وفق دفاتر الشروط المنجزة من طرف مكتب الدراسات عن طريق المناقصة‬
‫الوطنية حيث من خاللها يتم تعيين المقاول او الشركة المكلفة بالبناء ‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز االشغال حيث يتم فتح ورشة و منها تنطلق االشغال ‪.‬‬
‫‪ ‬المتابعة حيث تكون من طرف لجنة تقنية تضم كل الهيئات الوالئية و تدوم حتى اتمام االشغال‬
‫‪2‬‬
‫و استالمها ‪.‬‬

‫‪ -6‬إشراك السكان في عملية التحسين‪:‬‬


‫‪ -1-6‬اإلشراك ‪:‬‬
‫" إن التحقيق الفعلي لألهداف والسياسات والسير الفعال للميكانيزمات يعتمد على درجة ومدى‬
‫المشاركة الحقيقية لكل التجمعات السكانية‪ ،‬ومن أهم العناصر لتحقيق تنمية مستدامة هي المشاركة‬
‫العريضة للسكان في أخذ القرار"‪ – 3‬المادة ‪ 23‬من توصيات مؤتمر قمة األرض‪ ،‬ريوديجايرو ‪1992‬‬
‫‪ -‬لذلك فإن عملية إشراك المواطن باعتباره المستهلك األول للفضاء العمراني ضرورة ملحة لنجاح أي‬
‫مشروع عمراني‪ ،‬إذ يمكن أن نعبر عدم إشراكه في عمليات التخطيط من األسباب المباشرة التي أدت‬
‫إلى إخفاق العديد من المشاريع العمرانية‪ ،‬وتدهور المحيط العمراني‪ ،‬ومن هنا فمن الخطأ القيام بعملية‬
‫التحسين بمعزل عن السكان‪ ،‬ودون إشراكهم واستشارتهم ومعرفة طموحاتهم‪ ،‬هذا اإلشراك ينبغي أن‬
‫يتم عبر جميع مراحل المشروع المختلفة حسب درجة اإلشراك التي تسمح بها ثقافة السكان ووعيهم‬
‫وقدرتهم على المشاركة ودلك على المستويات التالية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬العلوي اسالم ‪,‬نوعود الساسي ‪,‬المشروع الحضري في اطار التحسين الحضري "حالة حي عباشة سطيف‪ ،‬مدكرة لنيل شهادة مهندس‬
‫دولة تخصص تسيير المدن ‪،‬أم البواقي ‪ ،2010،‬ص ‪.18‬‬
‫‪ -2‬بوقريقة بالل‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ .‬ص ‪19‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬المادة ‪23‬من توصيات مؤتمر قمة االرض ريو ديجانيرو ‪1992‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ ‬االعداد‪.‬‬
‫‪ ‬التصميم‪.‬‬
‫‪ ‬التسيير‬
‫‪ ‬التمويل‪.‬‬
‫‪ -2-6‬أطراف المشاركة‪:‬‬
‫القيام بعملية المشاركة هي أال يأخذ المسؤولون والممثلون بعين االعتبار صبغة مسير مدينة على أساس‬
‫التمثيل فقط وإنما ينبغي أن يتعدى األمر إلى فهم السكان والعمل جنبا إلى جنب (سكان – ممثلون أو‬
‫مسؤولون ‪ -‬تقنيون)من أجل تلبية احتياجاتهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم ‪.‬‬

‫‪ ‬السكان‪ :‬التعبير عن طموحاتهم وإبداء آرائهم واقتراحاتهم‪.‬‬


‫‪ ‬الحركة الجمعوية ‪ :‬دورها تمثيل السكان و طرح انشغاالتهم و الدفاع عنهم ‪.‬‬
‫‪ ‬الفاعلون العموميون‪ :‬إصدار القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬التقنيون‪ :‬إنجاز العمل التقني‪ ،‬تصور الحلول‪ ،‬وتجسيدها على ارض الواقع ‪.‬‬

‫‪ -3-6‬تقنيات االشتراك‪:1‬‬

‫إن مشاركة األفراد والجماعات في تحسين إطار حياتهم يظهر كعالج جديد‪ ،‬وكأداة لإلدماج النفسي‬
‫واالجتماعي‪ ،‬ووسيلة اقتصادية للمساهمة في حل المشاكل التي تعاني منها التجمعات السكانية‪،‬‬
‫ولتحقيق ذلك فان عملية اإلشراك تحتاج إلى أشخاص أكفاء‪ ،‬يعملون على إيجاد تنظيم مالئم وأساليب‬
‫تقنية خاصة‪ ،‬ومن بين هذه التقنيات نذكر منها الطرق التالية‪:‬‬

‫‪ -1-3-6‬المشاركة العمودية‪: )La participation verticale ( :‬‬


‫وتعتمد على االتصال المباشر مع السكان والتقرب منهم ومحاولة جمع اكبر قدر ممكن من المعطيات‬
‫وذلك عن طريق‪:‬‬

‫‪ ‬االستمارة االستبيانية ‪.‬‬


‫‪ ‬الحوار‪.‬‬
‫‪ ‬عرض مجسم نموذجي ‪.‬‬
‫مع مراعاة عدم إحراج المواطن أثناء جمع المعلومات حتى ال يدلي بما ليس في قرار نفسه ألنه‬
‫يتخوف من األسئلة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬شناف محمد نبيل ‪ " :‬محاضرة في مقياس تسيير المدن " ‪ .‬جامعة محمد بوضياف المسيلة ‪ .‬معهد ت ت ح ‪ .‬سنة رابعة‪1998 .‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -2-3-6‬المشاركة األفقية‪: )La participation horizontale ( :‬‬

‫وهنا يحاول العمراني فهم السكان بمعايشتهم دون أن يشعروا به وذلك باستعمال‪:‬‬

‫‪ ‬المالحظات المنظمة‪ :‬وذلك باستعمال الجداول واإلحصائيات وتدقيقها‪.‬‬


‫‪ ‬المالحظات العفوية‪ :‬وتتم بدون هيكلة معينة (مالحظة عادات السكان – الواجهات – أنماط‬
‫المباني‪.)...‬‬
‫من الطرق المستعملة أيضا إلشراك المواطن وخاصة في عمليات التحسين هي القراءات المقارنة‬
‫للمخططات العفوية والمخطط الجديد‪ ،‬أي إسقاط مخطط الوضعية الحالية على المخطط الجديد‬
‫واستخراج أوجه الشبه واالختالف (الطرق‪ -‬المساكن – المساحات الخضراء– ممرات الراجلين‪،‬‬
‫التجهيزات‪ )...‬ووضع ذلك في جداول والقيام بتحليلها ثم اجراء التعديالت الممكنة وإدخالها في‬
‫المخطط الجديد‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -7‬التحسينات الممكن إدخالها على الفضاء العمراني‪:‬‬
‫ان التحسين يمس الجوانب التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬تحسين الجانب االجتماعي والثقافي‪.‬‬


‫‪ ‬تحسين الجانب العمراني‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين اإلطار المبني‪.‬‬
‫‪ -1-7‬تحسين الجانب االجتماعي والثقافي‪:‬‬

‫عملية التحسين ألحياء السكن الجماعي يجب أن تأخذ بعين االعتبار وفي أعلى سلم األولويات كل من‬
‫الجانب االجتماعي والثقافي ألنه يجب أن ال نتجاهل بأننا نجري التدخل على مكان للسكن ‪ ...‬مكان‬
‫للحياة االجتماعية وليس على مكان بدون روح ‪.‬‬

‫إن انسجام الحياة االجتماعية داخل األحياء شرط ضروري وأساسي إلدماج اكبر عدد من السكان في‬
‫الحياة الجماعية‪ ،‬وبدونها لن يكون للمشروع أدنى فرصة للنجاح‪ ،‬ومن اجل الوصول إلى تطوير‬
‫الجانب االجتماعي لألحياء ال بد أن نضع نصب أعيننا األهداف التالية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬بن سليمان رياض‪ ،‬مولوة يوسف ‪،‬التحسين الحضري في مدينة المدية "دراسة حالة مركز المدينة" ‪،‬مدكرة تخرج لنيل شهادة مهندس‬
‫دولة تخصص تسيير المدن ‪،‬جامعة قسنطينة ‪،‬دفعة جوان ‪،2009‬ص ‪.22‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ ‬إقامة وتنظيم العالقات بين السكان والهيئات المتخصصة‪ ،‬على اختالف أعمارهم‪ ،‬أصلهم‪،‬‬
‫وضعياتهم السوسيو مهنية‪ ،‬التركيبة العائلية‪ ،‬الدخل‪ ،‬واعتبار التنوع في كل ذلك عامل مهم يضمن‬
‫أثراء الحياة االجتماعية ويشجع التعارف وقوى التضامن بين السكان ‪.‬‬
‫‪ ‬مكافحة التهميش والطبقات االجتماعية واالنحرافات ‪.‬‬
‫‪ ‬تدعيم شفافية التسيير من اجل السماح بمشاركة الجميع ‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير شبكات التضامن والجمعيات الثقافية ‪.‬‬
‫‪ ‬دعم السكان بإمكانيات التي تسمح لهم بتطوير وتثمين مبادراتهم ‪.‬‬
‫ولتحقيق هذه األهداف البد من اتخاذ مجموعة من النقاط من بينها ‪:‬‬

‫‪ ‬التنسيق بين السكان وإشراكهم الن ذلك شرط ضروري للمرور بالحي من وضيفة اإليواء إلى حي‬
‫موجه للتطور االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬هيكلة السكان في إطار جمعيات تعمل علي جميع األصعدة المرتطبة بالحياة اليومية‪ ،‬هذه‬
‫الجمعيات تكون بمثابة فضاءات مفتوحة للتعارف والحوار ومكان االستغالل والستقطاب جميع‬
‫الطاقات‪.‬‬
‫‪ ‬انشاء مراكز اجتماعية (مركز ثقافي‪ ،‬مركز صحي‪ ،‬بيوت الشباب) تساعد السكان على تلبية‬
‫احتياجاتهم وحل مشاكلهم اليومية وإنشاء أماكن للحياة االجتماعية كالساحات والقاعات والمقاهي‬
‫‪1‬‬
‫والمطاعم‪ ،‬الن وجودها ضروري لتطوير الحياة االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫‪ -2-7‬تحسين من الناحية العمرانية‪:‬‬

‫الهدف األساسي لعملية تحسين العمراني لألحياء يتمثل في إعادة تأهيل الحي السكني وإدماجه مع‬
‫المحيط المجاور له ومع المدينة ككل سواء من الناحية الوظيفية أو الفيزيائية‪ ،‬وذلك عن طريق اتخاذ‬
‫اإلجراءات التالية‪:‬‬

‫‪ -1-2-7‬إثراء الوظائف العمرانية داخل الحي‪:‬‬

‫وذلك بالتخلي على وحدة الوظيفية داخل الحي السكني‪ ،‬يقول) ‪ : ( Gosione Battail‬ال بد من‬
‫اجل ضمان المستقبل الحي من إدخال وظائف جديدة وهي الوظائف المكملة للوظيفة السكنية‪،‬‬
‫الترفيهية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬التفاعل والتعارف ‪...‬الخ ‪ ،‬يجب ان نوفر لسكان الحي التجهيزات والنشاطات‬

‫‪1‬‬
‫‪CAUE : " LA REHABILITATION DU LOGEMENT SOCIALE" Exposition réalisé par le conseil d'architecture ,‬‬
‫‪d'urbanisme et d'environnement . France P 56‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫الضرورية للحياة اليومية وآفاق التطور االقتصادي حتى تتكون لديهم صورة لحي متكامل منسجم مع‬
‫المحيط الذي يجاوره ‪.‬‬

‫‪ -2-2-7‬إنشاء مركز للحي‪:‬‬

‫إنشاء مراكز صغيرة داخل األحياء التي تعيش بمعزل عن المدينة من شانه أن يدخلها في إعادة هيكلة‬
‫كلية من خالل رهانات عمرانية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬ومن اجل ذلك ال بد أن يتوفر هذا المركز على‬
‫الخصائص التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تنويع وظائف هذه المراكز‪.‬‬


‫‪ ‬تنشيط لشركاء الرسميين كالسكان والتجار‪.‬‬
‫‪ ‬فتح هذه المراكز نحو الخارج وبمحاذاة شبكات النقل العمومي والخاص ‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير وظيفة الساحات العامة وتشجيع الحركة داخلها‪.‬‬
‫‪ ‬تكون هذه المراكز أماكن للتعارف والتفاعل واستقبال السكان سواء بالنسبة للحي أو المدينة‬
‫وتساهم في تطويرالحياة‪ ،‬االقتصادية ويستطيع السكان من خاللها إثبات هويتهم ‪.‬‬
‫‪ -3-2-7‬إعادة تهيئة المساحات الخارجية‪: 1‬‬

‫معظم الفضاءات الخارجية ألحيائنا السكنية وخاصة على مستوى األحياء الجماعية هي عبارة عن‬
‫مساحات مهملة‪ ،‬ومتروكة ال شكل لها وال تؤدي وظيفة محددة‪ ،‬بالرغم من أن هذه المساحات من‬
‫المفروض أن تكون فضاء للحياة والتجمع وااللتقاء وإن األخذ بعين االعتبار كل هذه المعطيات يعني‬
‫العمل بالتنسيق بين مختلف المتدخلين والمستعملين من اجل إعادة تنظيم المساحات الخارجية وتهيئتها‬
‫بشكل جيد‪ ،‬ومن اجل ذلك ال بد من معرفة احتياجات السكان المختلفة من هذه الفضاءات‪.‬‬

‫إن الفضاءات الخارجية يجب أن تكون مهيأة ومنظمة من اجل أن تكمل الوظيفة السكنية ومن اجل ذلك‬
‫يمكن أن نصنف احتياجات السكان من هذه الفضاءات كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬التنقالت (سيارة‪-‬درجات‪-‬مشاة)‪.‬‬
‫‪ ‬احتياج الراحة لجميع الفئات العمرية‪.‬‬
‫‪ ‬االحتياج لألمن‪.‬‬
‫‪ ‬االحتياج لاللتقاء والتفاعل‪.‬‬
‫‪ ‬االحتياج لإليقاع واإلحساس‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Ministère de l'habitat " recommandations architecturales " EDITION / ENAG Alger . 1993 . P 80‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ ‬احتياج القيام بمختلف األعمال والحركات‪.‬‬


‫‪ -4 -2-7‬ضمان النقل العمومي ‪:1‬‬

‫عملية تحسين األحياء الجماعية تعني أيضا منح السكان إمكانية تنقلهم وتحركهم بسرعة وفي شروط‬
‫أمنية إلى أماكن عملهم ونحو التجهيزات الجماعية والخدمات العمومية داخل الحي أو في المدينة و‬
‫بأسعار معقولة ‪ ،‬و من الضروري التركيز على ثالث نقاط أساسية من اجل إقامة العالقات والروابط‬
‫الفيزيائية داخل الحي ونحو مركز المدينة‪ ،‬وبين األحياء المجاورة‪ ،‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إعطاء األولوية لحركة المشاة وتقليص حركة السيارات داخل الحي‪.‬‬


‫‪ ‬ربط الحي بشبكة الطرقات ربطا جيدا ومنسقا لتسهيل التبادل والحركة‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع النقل الجماعي وجعله يتميز بالخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬سريع ومضمون و يتميز بالجمال والرفاهية مع ضبط دقيق للوقت‪.‬‬

‫‪ -‬مفتوح على المدينة و غير ملوث‪.‬‬

‫‪ -‬وسهل الوصول للجميع‪.‬‬

‫‪ -5-2-7‬االعتناء بالجانب الجمالي والمناظر الطبيعية‪:‬‬

‫إن الجانب الجمالي يحضى باهتمام السكان‪ ،‬و له تأثير كبير على نفسية السكان و تصرفاتهم داخل‬
‫الحي‪ ،‬والتدخالت الالزمة إلثراء الجانب الجمالي للحي هي‪:‬‬

‫‪ ‬تنويع و تدرج المساحات الخضراء (المداخل‪ ،‬الطرق‪ ،‬مواقف السيارات‪ ،‬الساحات و الحدائق‬
‫العمومية‪ ،‬فضاءات اللعب )‪.‬‬
‫‪ ‬ربط الساحات الخارجية بالعمارات‪.‬‬
‫‪ ‬تثمين المداخل‪.‬‬
‫‪ ‬إيجاد هوية للوحدات السكنية ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وهذا بتوفير التسيير الجيد و الصيانة الدائمة و حماية النباتات ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪CAUE : " LA REHABILITATION DU LOGEMENT SOCIALE" Exposition réaliser par CAUE.. France P 70‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬بن سليمان رياض‪ ،‬مولوة يوسف‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪.26‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -3-7‬تحسين اإلطار المبني‪:1‬‬

‫إن كل عمل للتنمية االجتماعية وكل بحث حول اإلدماج العمراني‪ ،‬الهدف منه هو الرفع من نوعية‬
‫الحياة االجتماعية‪ ،‬لكن هذه الحياة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمكان الذي يعيش فيه كل فرد وخاصة‬
‫المسكن والعمارة‪.‬‬

‫المسكن‪ :‬هو مكان للحياة أين يتمكن الفرد أو المجموعة من ممارسة طموحاتهم الشخصية وعالقاتهم‬
‫االجتماعية الخاصة وتلبية جزء من احتياجاتهم اليومية‪ ،‬ولمعرفة االحتياجات األساسية للعائالت داخل‬
‫المسكن فقد قام (‪ P.Chambars‬و‪ ) J.Jenny‬بتحقيق وضح فيه هذه االحتياجات كما يلي‪:‬‬
‫الحاجة إلى المكان أو الفضاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة إلى التهيئة أو التملك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة إلى االستقاللية داخل المسكن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة إلى الراحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة إلى التحرر من القيود المادية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة إلى الحرمة العائلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة إلى تكييف مخطط التهيئة حسب تركيبة األسرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السكن االجتماعي في األحياء الجماعية أنشأ دون أن يأخذ بعين االعتبار هذه األبعاد اإلنسانية التي‬
‫جعلت سكنا بدون هوية‪ ،‬ولذلك فان إعادة االعتبار لإلطار المبني أمر ضروري وال يمكن أن يتم‬
‫بصورة استعجالية بل يتطلب إشراك السكان وكل المتدخلين األساسيين في الحياة االجتماعية والتنظيم‬
‫العمراني للوصول إلى األهداف المحددة في هذا المجال والمتمثلة أساسا في هدفين رئيسيين هما‪:‬‬

‫‪ ‬تحسين صورة العمارات السكنية‪.‬‬


‫‪ ‬تحسين الرفاهية داخل الشقق‪.‬‬
‫هذه األهداف تجعل اختيارات التدخل تتم حسب طلبات السكان و نمطية العمارات باالضافة الى‬
‫الخصائص التقنية والمعمارية ‪.‬‬

‫‪ -8‬ملخص ألنماط المجاالت الخارجية والتحسينات الممكنة على الفضاء الحضري‪:‬‬

‫الجدول الموالي يوضح ترتيب مختلف المجاالت الخارجية المبنية والغير مبنية حسب ما جاء في كتاب‬
‫)‪ ،)1((Vivre Mieux En Ville‬هذا الكتاب يصنف المجاالت الخارجية إلى خمسة أنماط رئيسية‬
‫ويوضح أهم التحسينات المناسبة التي يمكن إدخالها على كل نمط‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪CAUE : " Diables D'HLM " Revue d'urbanisme . 1993 . P 72‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫الجدول رقم (‪: )01‬ملخص ألنماط المجاالت الخارجية والتحسينات الممكنة على الفضاء الحضري‬
‫التــحــسيـــــــــــــــــن‬ ‫انـــواع الفضــــــاءات‬

‫تلبيس مالقط ترميم الدهن‬ ‫واجهات‬

‫فضاءات امتداد السكنات‬


‫تزيينها بالنباتات‬ ‫شرفات‬

‫تلبيس‪ ،‬دهن وصيانة‬ ‫مدارج‬

‫صيان‪ ،‬غرس ‪،‬النباتات‪ ،‬تزيينها بالزهر‬ ‫البهو‬

‫مراقبة نوعية البناء من الناحية المعمارية‬ ‫محالت تجارية‬

‫صيانة‪ ،‬تنظيف‪ ،‬غرس‬ ‫حدائق‬

‫فضاءات عمومية مفتوحة عامة او‬


‫تنظيف‪ ،‬تطهير‪ ،‬فتحها للمارة‬ ‫فناءات‬

‫صيانة‪ ،‬تبليط‬ ‫ممرات‬

‫خاصة‬
‫تهيئتها كأماكن الترفيه‬ ‫أرضيات‬

‫تخصيصها وتهيئتها كأماكن الترفيه و رياضة‬ ‫أرضيات غير مخصصة لنشاطات معينة‬

‫تفتح لكل السكان بعد تهيئتها‬ ‫أرضيات لم تحدد وجهتها و ال نشاطها‬

‫تطبيق مخطط المرور‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫إنشاء شوارع للمشاة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫محاربة التلوث و األضرار الناجمة عن الحركة‬ ‫‪‬‬ ‫الطرق و الشوارع و المساحات‬
‫تحسين اإلنارة و اإلشارات الخاصة بالطرقات‬ ‫‪‬‬
‫مجاالت الربط‬
‫التأثيث الحضري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المحافظة على أنشطة الشارع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المحافظة على حيوية الشارع و إنشائه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إنشاء مواقف السيارات و غرس األشجار‬ ‫أماكن التوقف‬

‫فتحها على الحي‬ ‫مراكز تجارية‬


‫فضاءات امتداد السكنات‬

‫مراقبة نوعية البناء‬ ‫مراكز ثقافة‬

‫ترميمها و تزيين أماكنها بطريقة تجلب الزوار‬ ‫المعالم االثرية‬

‫التجهيزات الكبرى و المصالح‬


‫استعماالت متعددة الجوانب‬
‫العمومية‬

‫ربطها بالمساكن بواسطة ممرات الراجلين‬ ‫حدائق و حظائر عمومية‬


‫فضاءات عمومية‬
‫مفتوحة للراحة‬

‫مفتوحة لكل السكان‪.‬‬ ‫أماكن الراحة و الرياضة‬

‫إنشاء فضاءات من هذا النوع‬ ‫أماكن النزهة‬

‫المصدر ‪ :‬بوقريقة بالل‪ ،‬مذكـرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضريـة‪ :‬التحسين الحضري في‬
‫مدينة الميلية حالة حي المريجة ‪ .‬ص‪ 28‬دفعة ‪2012‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -9‬الجانب التشريعي للتحسين الحضري في الجزائر ‪:‬‬

‫‪ -1-9‬مختلف التدخالت المطبقة في الجزائر‪:‬‬

‫إن إعتراف الدولة بفشل التخطيط الحضري خالل السنوات (‪، )90/80/70‬والمشاكل اإلجتماعية و‬
‫اإلقتصادية السكانية‪ ،‬حتم على متخذي القرار و التقنيين باتخاذ سياسة دمج األحياء المهمشة في المدينة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وإعادة تأهيلها عن طريق ‪:‬‬

‫‪ -1-1-9‬التدخل التقني‪ :‬يقوم التدخل التقني بالصالح الخلل الوظيفي التقني‪ ،‬و ذلك من أجل تحسين‬
‫درجة الرفاهية للسكنات و استدراك نقائص الصيانة و الخلل الموجود ‪.‬‬

‫‪ -2-1-9‬التدخل الحضري‪ :‬يقوم التدخل الحضري بتهيئة المجال العمومي‪ ،‬تحسين اإلطار المعيشي‬
‫للحي باإلضافة إلى حل مشاكل العقار‪...‬‬

‫‪ -3-1-9‬التدخل االجتماعي و االقتصادي ‪ :‬عن طريق المركزية التسيير على مستوى الجماعات‬
‫المحلية و المؤسسات المسيرة‪ ،‬تشجيع مساهمة السكان بإنشاء هيكل مسير للتهيئة‪ ،‬التنظيف الصيانة‪.‬‬

‫‪ -2-9‬اإلطار القانوني لسياسة التحسين الحضري في الجزائر ‪:‬‬

‫التحسين الحضري في الجزائر ال يستحوذ على قوانين معينة‪ ،‬لكن خصصت له بعض القوانين تندرج‬
‫ضمن نصوص تشريعية تخص التدابير و األحكام العملية نذكر‪:‬‬

‫‪ -1-2-9‬مواد القانون ‪ 08/90‬بتاريخ ‪: 1990/04/07‬‬

‫‪ -‬المتعلق بالبلدية في مجال التحسين الحضري‪ ،‬و الحفاظ على التراث المعماري ‪.‬‬

‫‪ -‬حفاظ و حماية المعالم ذات القيمة التاريخية و الجمالية ‪.‬‬

‫‪ -‬المحافظة على الخاصية الجمالية و المعمارية للمدينة ‪.‬‬

‫‪ ‬المادة ‪ 106‬من القانون تشجع انضمام الجمعيات الخاصة باألحياء في عمليات المحافظة‬
‫الصيانة و إعادة ترميم البنايات‪.‬‬
‫‪ ‬المواد ‪ 108/107‬من نفس القانون يلزم البلدية بالقيام بالحفاظ على النظافة و الصحة‬
‫العمومية وهي كذلك مسؤولة على خلق و صيانة المساحات الخضراء و كل عملية تؤدي إلى‬
‫تحسين اإلطار المعيشي في الوسط الحضري‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬شنقاوي رابح و فراجي‪ -‬مذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر في تسيير" المدن التحسين الحضري لمدينة سطيف ص‪"25‬كلية علوم األرض‬
‫جامعة منتوري قسنطينة‪. 2009‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -2-2-9‬القانون ‪ 29/90‬المؤرخ في ‪: 1990/12/11‬‬

‫المتعلق بالتهيئة و التعمير‪ ،‬و الذي انشأ الوسائل التالية من أجل التسيير األمثل للمدينة ‪:‬‬

‫‪ ‬المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪.‬‬


‫‪ ‬مخطط شغل األرض ‪.‬‬

‫كما أنشأت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمدينة في سنة ‪ 2006‬أولى أدوات تحسين اإلطار المعيشي في‬
‫مدن الجزائر وهي كاآلتي ‪:‬‬

‫‪ ‬الخريطة االجتماعية الحضرية )‪:)CSU‬‬


‫تندرج الخريطة االجتماعية الحضرية ضمن قانون التوجيه الحضري الذي يسمح بـ‪:‬‬

‫‪ -‬تقويم التالحم االجتماعي في التجمعات السكنية ‪.‬‬

‫‪ -‬الحث على مشاركة السكان في حياة حيهم‪ ،‬و التسيير الجواري ‪.‬‬

‫‪ -‬مسؤولية تفعيل دور الفاعلين في المشاريع الجماعية في إطار التنمية المستدامة ‪.‬‬

‫‪ ‬مخطط التنسيق الحضري (‪:)ucs‬‬


‫جاء هذا المخطط من اجل اإلجابة على األسئلة المتعلقة بـ ‪:‬‬

‫‪ -‬اإلسكان و المسكن‪.‬‬

‫‪ -‬التراث‪.‬‬

‫‪ -‬تهيئة المجال‪.‬‬

‫‪ -‬عناصر الحياة اليومية ‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ -‬التحكم في المجال الحضري‪.‬‬

‫‪ -3-2-9‬القانون ‪ 06/06‬المؤرخ في ‪:2006/02/20‬‬

‫القانون التوجيهي للمدينة‪ ،‬الذي أسس ألول مرة سياسة للمدينة في تاريخ الجزائر‪ ،‬من أجل تحديد‬
‫أهداف معينة‪ ،‬تساعد في تحديد عناصر سياسة التهيئة الحضرية و التنمية المستدامة ‪ ،‬المواد ‪،09 ،06‬‬
‫‪ ،10‬لهذا القانون تحدد األعمال الخاصة بتحسين اإلطار المعيشي ‪.‬‬

‫جاء هذا القانون الجديد من أجل تجنيد كل الوسائل و أدوات التعمير تحت إستراتجية تسمى سياسة‬
‫المدينة‪ ،‬هذه األخيرة توجه و تنسق كل التدخالت المطبقة على المدينة‪ ،‬و تحقق التنمية المستدامة و‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬شنقاوي رابح وزميله‪ -‬مرجع سابق ص‪"28‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫ذلك عن طريق المحافظة على البيئة ‪ ،‬ترقية التكافؤ الحضري و التكافل االجتماعي ‪ ،‬مقاومة تدهور‬
‫شروط الحياة داخل األحياء‪.‬‬

‫‪ -4-2-9‬القانون ‪ 06/07‬المؤرخ في ‪:2007/05/13‬‬

‫المتعلق بالتسيير الحضري‪ ،‬حماية و تنمية المساحات الخضراء‪.‬‬

‫مخطط رقم (‪ : )03‬تحسين اطار الحياة في التشريع الجزائري‬

‫تحسين اطار الحياة في التشريع الجزائري‬

‫الخريطة االجتماعية الحضرية‬


‫قبل ‪:2006‬‬
‫البعد االجتماعي لتدعيم البعد الحضري‬
‫قانون البلدية ‪08/90‬‬ ‫‪-‬‬

‫قانون تهيئة اإلقليم و تنميته‬ ‫‪-‬‬


‫المستدامة ‪01/20‬‬

‫قانون ‪ 03/10‬متعلق بحماة البيئة‬ ‫‪-‬‬


‫تجنيد الفاعلين و تأكيد‬ ‫إشراك السكان‬ ‫تدعيم التماسك‬ ‫في إطار البيئة المستدامة‬
‫مسؤوليتهم فيما يتعلق‬ ‫في تسيير‬ ‫االجتماعي داخل‬
‫بالمشاريع الجماعية‬ ‫أحيائهم و‬ ‫التجمعات السكنية )‬ ‫بعد ‪ :2006‬أجندة حافلة‬
‫في إطار التنمية‬ ‫اعتماد مبدأ‬ ‫القضاء على جيوب‬
‫المستدامة‬ ‫‪ -‬القانون‪ 06/06‬المتعلق بالقانون‬
‫التسيير‬ ‫الفقر و التهميش)‬
‫التوجيهي للمدينة‬
‫الجواري‬
‫‪ -‬األهداف‬

‫‪ -‬اإلدارة‬
‫األولويات‬
‫قانون ‪ 06/07‬متعلق بتصنيف و‬ ‫‪-‬‬
‫تسيير و حماية و تنمية المساحات‬
‫الخضراء‬

‫‪ ‬التشغيل و التنمية االقتصادية لألحياء‬ ‫مرسوم تنفيذي ‪ 205/07‬يحدد‬ ‫‪-‬‬


‫كيفيات و إجراءات إعدادا المخطط‬
‫‪ ‬التربية و التكوين‬
‫البلدي لتسيير النفايات المنزلية و‬
‫‪ ‬السكينة العامة و أمن األفراد و الممتلكات‬ ‫ما شابهها‪.‬‬

‫‪ ‬التجديد الحضري و التحكم في التنمية الحضرية‬ ‫قانون ‪ 08/15‬محدد لقواعد مطابقة‬ ‫‪-‬‬
‫المباني و إنهائها‪.‬‬

‫المصدر‪.:‬د محمد الهادي لعروق ‪:‬سياسة التحسين الحضري آلية لالرتقاء بجودة الحياة في المدينة الجزائرية‪.‬محاضرة ألقيت في‬
‫المؤتمر الدولي للمدينة‪ .‬أم البواقي مارس ‪2009‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫ثالثا ‪ :‬أمثلة عن بعض المشاريع الحضرية للتحسين الحضري‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ .I‬المشروع الحضري لتحسين المنطقة الحضرية في مرسيليا ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريف بالمنطقة‪:‬‬

‫أطلقها رئيس بلدية مرسيليا في عام ‪ .1989‬فهي تهدف لجعل مرسيليا عاصمة الرائدة في منطقة البحر‬
‫األبيض المتوسط‪ ،‬وهذا المشروع ممول من االتحاد األوروبي‪ ،‬والدولة والمنطقة‪ ،‬واإلدارة ‪،‬‬
‫والجماعة الحضرية لمدينة مرسيليا‪.‬‬

‫و تتم العملية من قبل ‪ Euro méditerranée‬التخطيط العام (‪ ،)EPAEM‬وهو أكبر مشروع تجديد‬
‫المناطق الحضرية في فرنسا‪ .‬ويشمل نطاق العمل في األحياء ‪ ،Arenc - Joliette :‬سانت تشارلز‬
‫‪،‬جمهورية بيل دي ماي ‪ ،‬مدينة البحر األبيض المتوسط ‪.‬‬

‫‪ -‬صورة رقم(‪:)01‬منطقة الحمراء التمديد الذي تمت إضافته إلى المشروع في عام ‪2007‬‬

‫المصدر‪http://projets-architecte-urbanisme.fr:‬‬
‫‪ -2‬مختلف المشاريع النقطية في مدينة مرسيليا ‪:‬‬
‫مرسيليا عاصمة البحر المتوسط‪ ،‬وذلك من خالل انجاز تجهيزات وخدمات تتماشى مع هذا الطموح‬
‫وتم التدخل على منطقة تقدر مساحتها بـ‪ 120 :‬هكتار وهي مقسمة كما يلي ‪:‬‬
‫ـ ‪ 60‬هكتار مخصصة للتجهيزات والخدمات ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://projets-architecte-urbanisme.fr‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫ـ ‪ 40‬هكتار مخصصة للسكن انجاز حوالي ‪ 4000‬مسكن ‪.‬‬


‫ـ ‪ 20‬هكتار مخصصة للتجارة والمرافق العامة ‪.‬‬
‫‪ 1 -2‬أهم التجهيزات المنجزة ‪:‬‬
‫ـ مركز سوق المالية ‪:‬أنجز من طرف المهندس المعماري زها حديد من المبادالت المالية العالمية‬
‫واإلقليمية‬
‫‪ -‬متحف الحضارة في أوروبا والبحر المتوسط ‪ :‬وهي متكونة من ‪ 19‬جزء وهي متصلة بجسر وتقع‬
‫في سانت جون والتي تستضيف المعارض‬
‫‪ -‬المركز األوروبي المتوسط ‪ :‬وهو متعدد الخدمات بما في ذلك فندق ‪ 5‬نجوم و مراكز مؤتمرات‬
‫وسينما تتسع لـ ‪ 3200:‬مقعد‬
‫مركز البحر األبيض المتوسط‪ :‬وهو مكان لإلبداع الفني والعديد من األعمال األخرى وبما في ذلك‬
‫المعارض والعروض‪.‬‬

‫‪ -‬صورة رقم(‪ :)03‬قاعة للمعارض‬ ‫‪ -‬صورة رقم(‪ :)02‬فندق بـ ‪5‬نجوم‬

‫المصدر‪http://projets-architecte-urbanisme.fr:‬‬

‫‪ 2-2‬إعادة تثمين الميناء القديم لمرسيليا ‪:‬‬

‫وهو اقتراح يهدف إلى توسيع المساحات الخالية من السيارات وبالتالي زيادة المساحة المخصصة‬
‫للمشاة وكذلك ضمان الوصول إلى جميع أنحاء الميناء القديم مما يودي إلى استخدامات جديدة للميناء‬
‫وذلك تحسين البيئة المعيشية على هذا الموقع االستراتيجي في المدينة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫صورة رقم(‪ :)04‬الرؤية المستقبلية للميناء القديم بمرسيليا‬

‫المصدر‪http://projets-architecte-urbanisme.fr:‬‬

‫‪ -3-2‬مشروع المسجد الكبير في مرسيليا ‪:‬‬


‫بعد سنوات من النقاش (تم الموافقة على مشروع لبناء مسجد كبير في مرسيليا منذ عام ‪ )1937‬تركز‬
‫أساسا على موقعها وشرعيتها‪ ،‬فإن المشروع سيبدأ إنجازه في النهاية نيسان ‪ /‬أبريل ‪ .2011‬وسيتم‬
‫االنتهاء من المسجد في عام ‪ ، 2013‬وهو العام الذي ستكون فيه مرسيليا عاصمة الثقافة األوروبية‬
‫وتبلغ المساحة اإلجمالية ‪8600‬متر مربع والتي سوف بناء واحدة من أكبر قاعة الصالة في أوروبا‬
‫نحو ‪ 3500‬متر مربع (القدرة تصل إلى ‪ 7000‬مصلي)‪ .‬و سوف يشمل المسجد أيضا مدرسة قرآنية‬
‫ومكتبة وغرفة الشاي مطعم ومكتبة ومسرح مدرج ومئذنة ارتفاعها ‪ 25‬مترا‪ ،‬نشر شعاع من الضوء‬
‫للدعوة إلى الصالة‪.‬‬
‫من ناحية الهندسة المعمارية سيتم بناء المسجد بالحجارة البيضاء كرواتيا (كما في البيت األبيض في‬
‫واشنطن) وزجاج التبلور‪ ،‬وسوف يعتمد بناؤه على الحفاظ على المباني القائمة‬
‫نوعية البيئة ‪ :‬هي أيضا في صميم اهتمامات المهندسين المعماريين الذين طوروا هذا المشروع ‪،‬‬
‫وسيكون لهذا المسجد المولدات الكهربائية الضوئية‪ ،‬ونظام إعادة تدوير المياه وجمع مياه األمطار‬
‫للري الحدائق‪.‬‬
‫‪ -3‬عمليات التحسين الحضري في المدينة ‪:‬‬
‫التحسين هو تحسين اإلطار المعيشي وإعادة تأهيل األحياء الفقيرة والمواقع المصابة وإدخال‬
‫استخدامات جديدة وأساليب الحياة الجديدة وقد شملت هذه العملية عدة مناطق من مدينة مرسيليا ‪:‬‬
‫‪ /1-3‬تحسين شارع الجمهورية ‪:‬‬
‫وتهدف هذه العملية إلى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬إعادة تأهيل الواجهات وترميم األسقف‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ ‬تحسين اإلطار المعيشي للسكان ‪.‬‬


‫‪ ‬إعادة تأهيل الممتلكات الشاغرة والمباني الشاغرة‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين الفضاء الخارجي و األماكن العامة‪.‬‬

‫صورة رقم(‪ :)06‬موقع الشارع بالنسبة لمرسيليا‪.‬‬ ‫صورة رقم(‪ :)05‬إعادة ترميم الواجهات‪.‬‬

‫المصدر‪http://projets-architecte-urbanisme.fr:‬‬

‫‪ /4‬خطة النقل في المناطق الحضرية ‪ PDU‬في مرسيليا ‪:‬‬


‫إنشاء ‪ PDU‬بدأت في عام ‪ ،1982‬منذ عام ‪1996‬أكثر من ‪ 100000‬نسمة ملزمة على التنقل داخل‬
‫المدينة لذا قامت السلطات المحلية لتنفيذ خطة النقل الحضري (‪.)PDU‬‬

‫وضعت من قبل السلطة ‪ PDUs‬للنقل الحضري‪ ،‬وتحديد وتنظيم النقل والمرور ومواقف السيارات‬
‫ضمن محيط النقل الحضري متماسكة‪ ،‬بمهامها الرئيسية هي‪:‬‬

‫خفض حركة مرور السيارة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تطوير وسائل النقل العام وأقل تلويثا وسائل النقل مثل الدراجات الهوائية‪ ،‬الطرامواي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تنظيم وقوف السيارات على الطرق ومواقف السيارات ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تطوير الشبكات المترابطة مع الطرق لجعلها أكثر فعالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ /1-4‬الطرق الجديدة ‪ A507‬في مرسيليا‪:‬‬


‫الطريق الدائري من مرسيليا وتسمى أيضا ‪ L2‬هو مشروع الطريق السريع في جميع أنحاء مرسيليا‪،‬‬
‫تقع على بعد حوالي ‪ 5‬كيلومترات من وسط المدينة التي هي بين المناطق الحضرية والتالل المحيطة‬
‫بالمدينة‪ L2 ،‬المشروع الذي يهدف إلى خلق استمرارية نهائية الطريق السريع الشمالي لمرسيليا ‪A7‬‬
‫و الشرقي ‪ A50‬بـ ‪ 9‬كم (في سانت فلوريان الصرافة وولف) إلى طولون‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ / 2-4‬أهداف المشروع ‪: L2‬‬


‫تحسين الدخول والخروج من مرسيليا بالسيارة تهدف هذه الحلقة بمجرد أن تبدأ أعمال لحركة المرور‬
‫العابر الذي يربط بين المدينة و‪A7‬و ‪ .A50‬وهي تكمل الطريق السريع شبكة في المناطق الحضرية‬
‫من مرسيليا‪.‬‬
‫‪ / 5‬ترافق الطرق مع الخدمات‪:‬‬
‫بعد تكليف من التزام ‪ ،‬واستطالة خط تحت األرض ‪ ،‬وخلق جسر وحديقة والمرافق المختلفة لتلبية‬
‫حاجيات المستعملين‪ ،‬و‪ L2‬هو السبيل الوحيد لتجاوز المدينة من الشرق إلى الشمال‪ ،‬ومن تبادل أفضل‬
‫لالتصاالت بين الشوارع وتجاوزها‪.‬‬
‫خلق االستمرارية في المناطق الحضرية‪ ،‬من خالل تغطية واسعة النطاق يمكن أن توفر االستمرارية‬
‫الحضرية وتحسين البيئة المعيشية‪ ،‬زرع المساحات الخضراء‪ ،‬المروج ‪ ،‬المالعب‪ ،‬وغابات الصنوبر‬
‫التي تساهم في تحسين نوعية حياة السكان‪.‬‬
‫يقدر مجموع العملية برمتها ‪1120 :‬مليون أورو أو ‪ 565‬مليون أورو لمنطقة الشرق ‪ L2‬و‪555‬‬
‫مليون أورو لشمال ‪.L2‬‬
‫ويتم تمويل المشروع من قبل الحكومات المحلية ‪ :‬الدولة ‪ CUMPM : 22.5٪ ، ٪ 27.5 :‬المساحة‬
‫‪ ، ٪ 27.5 :‬المجلس العام ‪.٪ 22.5 : 13‬‬

‫صورة رقم (‪ :)07‬طريقة ربط الطريق‪A507‬بالطريقين‪A 50‬و ‪.A7‬‬

‫المصدر‪http://projets-architecte-urbanisme.fr:‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬
‫‪1‬‬
‫‪ - .II‬مشروع التحسين الحضري في حي ‪ 600‬مسكن بمدينة سطيف‪:‬‬
‫‪ -1‬الموقع الجغرافي لحي ‪ 600‬مسكن‪:‬‬
‫حي ‪ 600‬مسكن يقع في شمال وسط مدينة سطيف ‪ ،‬و هو أحد األقطاب المهمة في ديناميكية المدينة و‬
‫حي ‪ 600‬مسكن يحده‪:‬‬
‫‪ ‬من الشمال ‪ :‬مجمع السكنات و الحي رقم ‪.02‬‬
‫‪ ‬من الجنوب‪:‬الطريق الوطني رقم ‪ 09‬و حديقة الترفيه و التسلية‪.‬‬
‫‪ ‬من الشرق ‪ :‬منطقة التجهيزات و السكنات الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬من الغرب ‪ :‬الطريق الوطني رقم ‪ 09‬و منطقة التجهيزات‪.‬‬

‫صورة رقم(‪ :)08‬موقع حي ‪ 600‬مسكن بمدينة سطيف‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة تخرج المشروع الحضري في إطار التحسين الحضري حالة حي عبابشة (سطيف)‬

‫‪ -2‬موضع حي ‪ 600‬مسكن و أهميته بالنسبة للمدينة ‪:‬‬


‫حي ‪ 600‬مسكن يتسم بموقعه الهام بالنسبة للمدينة و هنا نعطي بعض العناصر الهامة له‪:‬‬
‫‪ -‬له حد مباشر مع حدود وسط المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬له حدود مع مواقع إستراتيجية كبعض األحياء الكبيرة و الطريق الوطني رقم ‪ 09‬الرابط بين سطيف‬
‫و بجاية كما تحده عدة طرق رئيسية‪ ،‬لذا يمكن اعتباره كمفترق الطرق ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬العلوي إسالم ‪ ،‬بو عود الساسي ‪ ،‬المشروع الحضري في إطار التحسين الحضري حالة حي عبابشة (سطيف) ‪ ،‬مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة‬
‫في تسيير التقنيات الحضرية ‪ ،‬أم البواقي ‪ ، 2010 +- ،‬ص ‪. 42 – 36‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -‬وجوده بالقرب من مناطق التجهيزات و حديقة التسلية‪.‬‬


‫‪ -‬تمركزه بين مختلف البنوك‪ ،‬مقر البلدية و المجلس الشعبي البلدي و ألوالئي‪.‬‬
‫‪ -3‬التعريف بحي ‪ 600‬مسكن‪:‬‬
‫نشير إلى أن عدد سكان الحي يقدر بـ ‪ 3720‬ساكن‪ ،‬و أن مساحة الحي اإلجمالية تقدر بحوالي ‪12.23‬‬
‫هكتار‪ ،‬تمثل المساحة المبنية فيه ‪ % 24.12‬و التي تقدر بـ ‪ 29498.76‬م‪ ،²‬أما مساحة الفضاء غير‬
‫المبني فتمثل ‪ %75.88‬و التي تقدر بـ ‪ 92801.24‬م‪.²‬‬

‫‪ -4‬دراسة حالة الحي قبل التدخل (قبل عملية التحسين)‪:‬‬


‫إن الهدف من هذه الدراسة هو معرفة الحالة التي كان عليها حي ‪ 600‬مسكن ( حالة اإلطار المبني و‬
‫اإلطار غير المبني)‪ ،‬و هذا لتوضيح الوضعية المزرية التي آل إليها الحي خاصة المساحات الخارجية‬
‫مع تدهور اإلطار المعيشي للسكان‪ ،‬وإهمال السلطات المعنية للحي ‪ ،‬كما هو موضح في الصورة‬
‫التالية‪:‬‬

‫الصورتان‪ :‬رقم(‪ )09‬و (‪ :)10‬حالة الطرق‬

‫المصدر ‪ :‬فاتح بوقاعة‪ -‬التحسين الحضري حالة حي ‪ 600‬بمدينة سطيف‪ -‬جامعة أم البواقي‪2008-‬‬

‫‪ -1-4‬حالة اإلطار المبني‪:‬‬


‫و هي تضم مساحة السكنات و التي تعتبر المساحة الغالبة لإلطار المبني ‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك بعض‬
‫التجهيزات الموجودة بالحي‪.‬‬
‫‪ -‬حالة الواجهات‪:‬‬

‫من خالل المعاينة الميدانية لواجهات حي ‪ 600‬مسكن أثبتت أنها تأثرت كثيرا حيث ظهرت فيها‬
‫تشققات وذلك بسبب عدم اكتراث السكان والسلطات المحلية بها أدت به إلى الوصول إلى هذه الحالة‬
‫المزرية كما هو موضح في الصورة التالية‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫صورة رقم (‪ )11‬و (‪: )12‬واجهة عمارات لحي ‪ 600‬مسكن‬

‫المصدر‪ :‬فاتح بوقاعة‪ -‬التحسين الحضري حالة حي ‪ 600‬بمدينة سطيف‪ -‬جامعة أم البواقي‪.2008-‬‬

‫‪ -‬التشققات‪:‬‬
‫يشهد اإلطار المبني لحي ‪ 600‬مسكن حالة فيزيائية نوعا ما متردية و هذا راجع إلى‪:‬‬
‫‪ ‬ظهور التشققات على مستوى جدران العمارات بدرجات متفاوتة‪.‬‬
‫‪ ‬التقشرات اإلسمنتية على مستوى الجدران‪.‬‬
‫‪ ‬هذه التشققات تختلف من حيث أهميتها و درجتها و من عمارة إلى أخرى كما هو موضح في‬
‫الصورة‬
‫‪ -‬قفص الساللم‪:‬‬
‫هو الجزء المشترك بين سكان العمارة وهو في حالة متدهورة جدا وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ ‬ـ غياب اإلنارة‪.‬‬
‫‪ ‬ـ تردي الحالة الفيزيائية للمدارج و تنحي الواقي الحديدي عن مكانه‪.‬‬
‫‪ ‬ـ تكسر أبواب الشبكات التقنية و تكسر زجاج النوافذ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ ظهور التشققات على مستوى الجدران‪.‬‬
‫‪ ‬وهذا يرجع إلى اإلهمال من طرف السكان و عدم المحافظة على الفضاءات المشتركة إضافة‬
‫إلى غياب دور البلدية المتمثل في الصيانة‪.‬‬
‫‪ -2-4‬حالة اإلطار غير المبني‪:‬‬
‫معظم الفضاءات الخارجية (الغير مبنية) لحي‪ 600‬مسكن هي عبارة عن مساحات مهملة و متروكة ال‬
‫التجمع و االلتقاء‪.‬‬
‫إن المعاينة الميدانية لهذه المساحات على مستوى حي ‪ 600‬مسكن أظهرت ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الفضاءات الموجودة على مستوى الحي فارغة‪ ،‬و غير مهيأة‪ ،‬غير منتعشة بالحركة ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ ‬نقص في التأثيث الحضري‪.‬‬


‫‪ ‬غياب التكامل بين وظيفة السكن والوظائف التي تؤديها هذه الفضاءات فهي ال تؤدي وظيفة محددة‬
‫‪ ‬هذه الفضاءات تنعدم بها شروط األمن والراحة‪.‬‬
‫‪ ‬غياب التخصيص في هذه الفضاءات‪،‬و كما هو موضح في الصور رقم (‪ )10‬لحي ‪ 600‬مسكن‬
‫نالحظ أن معظم الطرق التي تتواجد داخل هذا الحي في حالة سيئة وغير مهيأة مع تلف و انسداد‬
‫جزء كبير من شبكة تصريف المياه ‪،‬و كذلك نقص كبير في األرصفة و ممرات الراجلين وعدم‬
‫تهيئتها و تبليطها ‪ ،‬أما ممرات الراجلين فهي جزء من األجزاء المكونة لعناصر الطريق ‪،‬وهي‬
‫مخصصة الستعمالها من قبل األشخاص ‪.‬‬

‫‪ -1-2-4‬حالة المساحات الخضراء ‪:‬‬

‫بالنسبة للمساحات الخضراء الموجودة داخل حي ‪ 600‬مسكن فهي تكاد تكون معدومة‪ ،‬باستثناء حاالت‬
‫خاصة تتمثل في تهيئة للمحيط التابع للمسكن المتواجد في الطابق السفلي من العمارات‪ ،‬كمحاوالت‬
‫فاشلة من طرف السكان لخلق مساحات خضراء‪ ،‬و هذا رغم وجود مساحات حرة كبيرة غير مستغلة‪،‬‬
‫كما هو موضح في الصورة التالية‪:‬‬

‫صورة رقم (‪:)13‬حالة المساحات الخضراء قبل تهيئة حي ‪ 600‬مسكن‬

‫نفس المصدر السابق‪.‬‬


‫‪ -2-2-4‬حالة مساحات االلتقاء والترفيه‪:‬‬
‫ونجد فيها كمساحات اللعب لألطفال و أماكن االلتقاء والتجمع‪.‬‬
‫بعد المعاينة الميدانية للحي وجدنا أن المناطق الخاصة بااللتقاء والتفاعل مهملة تماما في حي ‪600‬‬
‫مسكن و هذا راجع إلى غياب التهيئة داخله‪ ،‬وهذا ما جعل سكان الحي يفتقدون لهذه المساحات‪ ،‬وجعل‬
‫األطفال يلعبون فوق األرصفة والطريق واألماكن المخصصة لتوقف السيارات‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -5‬مرحلة التدخل و نوعية األشغال‪:‬‬


‫وهي العملية التي قامت بها السلطات المحلية من اجل تحسين الحي بإعادة تهيئته عن طريق التدخل‬
‫على اإلطار المبني واإلطارغير المبني و هذا قصد تحسين اإلطار المعيشي للمواطن بإعطاء صورة‬
‫ايجابية و حضرية للحي‪.‬‬

‫بعد دراسة الحي من طرف الدولة اقترحت التدخل عليه كما في المخطط التالي‪:‬‬

‫الصورة رقم (‪ :) 14‬التهيئة المقترحة من طرف الدولة‬

‫المصدر‪ :‬مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية بسطيف‬

‫‪ - 1-5‬أشغال الترميم و الطالء‪:‬‬


‫تمثلت هذه العملية ترميم التشققات و التقشرات الموجودة على مستوى البنايات و كذا طالء العمارات و‬
‫مداخلها والصورة اآلتية توضح ذلك‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫الصورة رقم(‪ :)16( )15‬طالء البنايات لحي ‪600‬مسكن‬

‫نفس المصدر السابق‬

‫‪ -2-5‬إعادة تهيئة الطرقات و األرصفة‪ :‬تمثلت هذه العملية في خلق طرق مؤدية إلى العمارات و تعبيد‬
‫و صيانة الطرق الموجودة على مستوى الحي و إنشاء األرصفة على حواف الطرق ‪ ،‬و تهيئة مواقف‬
‫السيارات‪.‬‬

‫صورة رقم(‪)17‬و (‪ :)18‬إعادة تهيئة الطرقات و األرصفة لحي ‪ 600‬مسكن‬

‫نفس المصدر السابق‬

‫‪ -3-5‬إعادة صيانة قنوات صرف المياه‪:‬‬


‫و تمثلت هذه العملية في تغيير القنوات المتضررة و تصليح و تنظيف المجمعات التي تربط بينها‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫‪ -4-5‬إعادة تهيئة و إنجاز المساحات الخضراء‪:‬‬


‫تحسين المساحات الخضراء تمثل في أشغال تهيئة مساحات بالعشب الطبيعي و األشجار و بعض أنواع‬
‫من األزهار‪ ،‬لكن هذه األشغال لم تشمل كامل حي ‪ 600‬مسكن‪ ،‬بل تمت على مستوى الشارع الرئيسي‬
‫فقط‪.‬‬
‫صورة رقم (‪ ) 19‬و (‪ )20‬إعادة تهيئة المساحات الخضراء لحي ‪ 600‬مسكن‬

‫نفس المرجع‬

‫مقارنة بين التحسين الحضري في الجزائر وفرنسا‪:‬‬ ‫‪.III‬‬


‫تحسين إطار الحياة للسكان يبقى نقطة أساسية وهامة ‪ ،‬سواء في الدول المتقدمة أو النامية ‪ ،‬واإلختالف‬
‫يتمثل في طريقة التطبيق والتدخل ‪،‬و بالنسبة لحالة الجزائر وفرنسا ‪ ،‬خبرة هذه األخيرة أكثر نجاحا‬
‫من الجزائر ألن في فرنسا الطريقة تم عن طريق التحقيق الذي يعمل على تحديد مشاكل وأولويات‬
‫السكان‪ ،‬وفي الجزائر التحقيق ليس إجباري‪ ،‬فآراء السكان ال يتم أخذها بعين اإلعتبار ‪ ،‬فالخبرة‬
‫الفرنسية اوضح في التدخل الالمركزي‪ ،‬والذي يتعلق بالتحسين المستدام إلطار الحياة الخاص بالسكان‬
‫اما في الجزائر فإن لجنة الوصاية هي التي تقرر‪ ،‬فهي تعتبر مركزية من الناحية اإلدارية ‪ ،‬ألن‬
‫مديرية التعمير والبناء (‪ )DUC‬هي التي تقرر ‪ ،‬تقنيا سعر تكلفة التجسيد والذي ال يتم مراجعته من‬
‫طرف البلدية ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫مخطط رقم ‪ ) 04( :‬مقارنة بين التحسين الحضري في الجزائر وفرنسا‬

‫التجربة الفرنسية‬ ‫التجربة الجزائرية‬


‫األهداف‬ ‫األهداف‬
‫‪ -‬تحسين نوعية حياة السكان في األحياء‬ ‫‪ -‬إعطاء الحي إطار حياة حيوي‬
‫‪ -‬تحسين النشاط العمراني‪ :‬توفير خدمات للسكان‬ ‫‪ -‬رفع قيمة الصورة العامة للحي‬
‫‪ -‬بلوغ الهدف عن طريق الصيانة‬ ‫‪ -‬إختيار األسلوب من أجل عملية أخرى‬
‫‪ -‬ضمان بقاء المتدخلين على اإلطار المبني‬ ‫‪ -‬إعطاء حيوية للمنطقة المحيطة بالمدينة‬
‫طريقة العمل‪ :‬التسيير العمراني للجوار‬ ‫طريقة العمل‪ :‬التنسيق بين مختلف‬
‫األعمال المبرمجة‬ ‫المتدخلين‬
‫األعمال المبرمجة‪ :‬العملية تحتوي‬
‫على مشروع‬

‫تحسين حضري‬
‫تحسين إطار الحياة‬

‫تشخيص مجزء‬ ‫تشخيص حالة الحي‬

‫التعاقد‬ ‫اإلقتراحات‪ :‬مخطط التهيئة‬

‫مخطط األعمال‬ ‫التطبيق والمتابعة‬

‫تسيير تقني‬ ‫تسيير جواري‬ ‫تسيير إجتماعي‬

‫التجسيد والتطبيق‬ ‫نتائج‪:‬‬

‫نتائج‪:‬‬ ‫‪ -‬مخطط معدل‬


‫‪ -‬تأخير في التجسيد‬
‫مشاركة جميع المتدخلين – تسيير عقالني ومرن‬ ‫تسيير غير مالئم‪ :‬التسيير المستقبلي للحي‬
‫مخطط يعمل على المدى القريب والمتوسط والبعيد‬ ‫ليس في المستوى‬

‫‪40‬‬
‫الفصل األول‪............................................................................‬الجزء النظري‬

‫خالصة‬

‫من خالل ما تطرقنا إليه من تعاريف و معلومات نظرية عن التحسين الحضري و المشروع الحضري‬
‫إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة نستنتج أن التحسين الحضري يساهم في االرتقاء بالحياة الحضرية‬
‫إلي مستويات أعلي لضمان نوعية حياة مثلي في الوسط الحضري ‪ ،‬ودمج األحياء المهمشة‪ ،‬مما‬
‫يساهم في رفع المستوى اإلجتماعي و اإلقتصادي و الترابط بين‪.‬‬

‫و من خالل المقارنة بين التجربة الفرنسية و الجزائرية نستنتج أن ان التحسين الحضري يكون أكثر‬
‫واقعية و فاعلية اذا كان ضمن سياسة لمشروع حضري يهدف الى االرتقاء بحياة المواطن وليس‬
‫تحسين الصورة الجمالية فقط ‪،‬حيث يعتبر التحسين الحضري هو أحد مستويات المشروع الحضري‬
‫الذي ينطلق من الحواضرالكبرى الى األماكن العمومية ‪.‬‬

‫وفي هذا الجانب قد سعت الكثير من الدول ‪،‬من أجل تحسين إطار الحياة ‪،‬و حل مشاكل التدهور أيا‬
‫كانت (إجتماعية ‪،‬عمرانية‪ ،‬إقتصادية‪،‬بيئية‪ ،)...‬أما بالنسبة للجزائر‪ ،‬ونظرا إلى الوضعية التي تشهدها‬
‫أحياءها‪ ،‬و المشاكل المتفاقمة التي يعيشها السكان داخلها‪ ،‬فقد أصبحت فكرة اإلهتمام بها و تحسين‬
‫وضعيتها أكثر من الضرورة لتوفير حياة مالئمة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫اﻟﻔﺻل‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻲ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫مقدمة‬
‫يا دددل نشدددد تها يددد تكمددده ا ميددددة‬ ‫لددد‬ ‫تهددددذ دددرا الدراسدددة الدددده ال اددديذ لددده ويددددة المديندددة‬
‫الدراسدددة ال حليليدددة لمديندددة ام البدددواقي ةدددي ا عددداال نادددي لدددا لة لددده ا كانيدددا العبيايدددة الحاليدددة‬
‫لددد‬ ‫دددرا‬ ‫ال ا ديدددة‬ ‫ايةدددة ميدددما الموةددده اؤدددة نهدددا دددع ا ال اميدددي تموةددده المنشددد‬
‫ددرا‬ ‫مددا اا ارتبدداا النمددو الاميانددي ليددة دينددة يال لفيددة ال اري يددة لدديال يددد ندد‬ ‫الشددبكا ال نيددة‬
‫ندددد يشدددد ف لنددددا يفيددددة قيا هددددا ا ددددا دراسددددة يا ددددل ال عددددور ال دددداري ي للمدينددددة ددددا ددددي ا تحليددددل‬
‫مددددا اا دراسددددة النمددددو‬ ‫للا ددددار بددددي الميا ددددل الم نيددددة‬ ‫ددددد اسدددد ها‬ ‫لوةدددداية الماددددان الاميانددددي‬
‫ي دددالي ايةدددة ا ددد‬ ‫السدددكاني ال عدددور السدددكني لددد د ر دددام ةدددي تفسددديي الوةددداية الحاليدددة للمادددان‬
‫الدددكان النمدددو الحندددي الناتادددة ددده دددرا ال عدددور الامياندددي ال دددي تاعيندددا نادددي لدددا لة لحالدددة النسدددي‬
‫الامياني الحالي ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫تقديـــم الواليــــــة ‪:‬‬


‫ية أم البواقي إثي ال سي اإلدار لسنة ‪ 1974‬ت ه ةي الاهة الشمالية الشيقية ه الهناب‬ ‫أنش‬
‫‪2‬‬
‫ت كوا ه ‪ 12‬دائي ‪ 29‬يلدية ‪ ,‬قدر دد سكانها إله غاية‬ ‫الاليا ت ييه له سا ة ‪ 6187,56‬ل‬
‫‪)1 ( 2‬‬
‫‪ 2014‬يـ ‪ 706954 :‬نسمة يكثاةة سكانية قدر ا ‪ 114‬ا‪ /‬ل ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬لمحة تاريخية حول مدينة أم البواقي ‪:‬‬

‫‪ -1-1‬الفترة ماقبل التار يخ ‪:‬‬

‫ل د ثلت ام البواقي اقليما جد هما ه المملكة‬ ‫ية ام البواقي اله ‪ 8000‬سنة قبل المياد‬ ‫ياود تاريخ‬
‫يالدرجةا له له زرا ة الاار‬ ‫ال ي ا مد‬ ‫ةي تلك الف ي الحيا ا ق صادية‬ ‫قد ازد ي‬ ‫النو يدية‬
‫المي وا‬
‫‪ -2-1‬الفترة الرومانية ‪:‬‬
‫ال ي ظهي‬ ‫قات الممكلة تحت سلعة ا بيااورية الي انية ةي ال يا ا ن ياد ياد تلك ال اةا‬
‫ام البواقي تعورا ةي زرا ة الحبوب ه قمح لايي غيي اا‬ ‫ييه ال بائل البيييية ةفي را الف ي لهد‬
‫لفيه لوا د اثيية‬ ‫البيييية الثائي ةي نع ة ا راس الت اله ايد الي اا ه ل المنع ة‬ ‫الثورا‬
‫الوجود ثل النلاة الي ية اثار يه البيناال سي وس‪.‬‬
‫‪ -3-1‬الفترة الوندالية‪:‬‬
‫ال ي ينا ا‬ ‫ما يب الوندان ل المنشا‬ ‫ام البواقي تد ورا اج ما يا اق صاديا‬ ‫ةي را الف ي لهد‬
‫الاار ة ال ي قاد ا سكاا نع ة ا راس اسفي‬ ‫الم ا ا‬ ‫ييت‬ ‫ه يا م ال بادن ال اار‬ ‫الي اا‬
‫ا و اداس‬ ‫له ايد الوندان اس يجاع تا وقاد ‪ .‬يه البيج‬
‫‪ -4-1‬الفترة البي ٍزنطية ‪:‬‬
‫يا م ياقبة‬ ‫ي ليد البيمنعيوا قا ا‬ ‫ل البيمنعيوا ي ياد سولو وا‬ ‫ةباد اايد البييي الوندان‬
‫ا راةي ال صبة الغنية‬ ‫تنمه ياقبة السهون المم د‬ ‫اراةيه ال صبة تا لي الابان‬ ‫ه م لكاته‬
‫يال مح الشايي ‪ .‬ه اثار را الف ي قلاة قاديوةا ي صي الصبيحي اثار جبل يوسي ‪.‬‬

‫‪ -1‬مديرية البرمجة و متابعة الميزانية‪ :‬منوغرافيا الوالية لسنة‪2014‬‬


‫‪2‬‬
‫‪ -‬نفس المرجع‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -5-1‬الفتوحات االسالمي ٍة ‪:‬‬


‫ياد ا اي نوا‬ ‫قت الف و ا ا سا ية ةي ا له اائاها ا ا ليسة قادتها ز يمة ا راس الكا نة‬
‫البييي ي ياد اارق يه زياد ةي ة ح‬ ‫همة الفاتحيه ا ن وا ا سام اؤة ياد ا م ت الكا نة ما سا‬
‫ا سا ية له‬ ‫ا ناق البييياإلسام توالت الاديد ه الد يا ا ال اةا‬ ‫ا ندلس‪ .‬ياد ة ح ام البواقي‬
‫اقة ام البواقي يالسلعة‬ ‫إق صي‬ ‫را الو ية ثل ا وييه الفاامييه الهالييه المو ديه‪ ,‬الاثمانيه‬
‫اا ي وله را المهمة ليخ ال بيلة‬ ‫ال ي ية له جمه النيائب‬
‫‪ -6-1‬االحتالل الفرنسي ‪:‬‬
‫ية ام البواقي ا يحلون سنة ‪ 1842‬م قا م سدكانها المح دل‬ ‫ان الفينسي ةي إس اا‬ ‫ل تناح جيوش ا‬
‫دان‬ ‫ند ا اندلات يب ال حييي ةدي الفداتح ندوةمبي سدنة ‪1954‬‬ ‫جاة‬ ‫ا ا‬ ‫الفينسي يماارك‬
‫اش سكاا ام البواقي ظي ةا قاسية جدا لده جميده ا ؤداد ‪ ,‬مدا ان امدوا ةدي يئدة ا دياش‬ ‫را الف ي‬
‫يةت ام البواقي ةي را الف ي‬ ‫" قبيلة "الس نية " قبيلة "ا د لون"‬ ‫قبائل ه ا مها قبيلة "الحيا‬
‫ياس ( اا ر يار (نسبة اله ارلان ةينسي ظلت را الو ية تحارب المس امي الفينسي إله غايدة تح يد‬
‫ا س ان سنة‪. 1962‬‬
‫‪ -7-1‬فترة ما بعد االستقالل ‪:‬‬
‫ه"‪ " Canrobert‬ل سييي ده اديذ يئدة تمثيليدة اؤدة‪ ,‬ثد ارتفادت‬ ‫اس ااد اس "أم البواقي يد‬ ‫ي‬
‫سنة ‪ 1967‬إله كانة يلدية جمائييدة يكا دل الصدا يا ‪ ,‬لدهد تنصديب أ ن الدس لدابي يلدد ثد إلده‬
‫ية سنة ‪ 1974‬له أثي ال سي اإلدار ‪ ,‬را ال اريخ يا بي ن عة اناعاذ ا دة للمديندة لده ال صدو‬
‫‪ ,‬لباقي تياب الو ية يصفة ا ة ‪ ,‬ي د مت ه ايذ الد لة قصد النهوض يوسعها الحني ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسة الطبيعية لمدينة أم البواقي ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬الموقع الجغرافي و الفلكي لوالية أم البواقي ‪:‬‬
‫تقع ععية أمع ععوةقيةفي ع ع فالةزع ععلةفيرع ععحتةفيب فـ‪:‬ع ععح ةتق ع ع حة ع ع ت ة ع ع ع ة‪6256,2‬ة لدددد ‪,2‬ة مت ع ع فح تةفحتا م ع ع ة ع ع م ةة‬
‫بةفي أم تةفألخحىةك ةمللة ة ة‬ ‫(‪1000‬ي‪700-‬ي)ة‪,‬مك ة اع ة‬
‫ةفير لة ة أموةڤ ي وة ا نطمنوة ة‬ ‫‪-‬‬
‫ةفيرحتة ة أموة تةقهحفسة‬ ‫‪-‬‬
‫ةفيغحبة ة أموة ملوة‬ ‫‪-‬‬
‫ةفيبن بة ة أموةخنرلوة‬ ‫‪-‬‬
‫ةفيبن بةفيرحالة ة أموةت و‬ ‫‪-‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫ةفيبن بةفيغح لة ة أموة تنو ة‬ ‫‪-‬‬

‫(‪ )°36‬لمان ط‬ ‫ية أم البواقي تنحصي ييه دائيتي يض (‪)°35‬‬ ‫أ ا يالنسبة للموقه الفلكي‬
‫‪1‬‬
‫ا س واال ييه ط اون (‪ )7 30( )6 30‬ليق ط غيييني ش ‪.‬‬

‫خريطة رقم( ‪ :)01‬موقع والية أم البواقي ضمن واليات الشرق ‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬مديرية التخطيط و التهيئة العمرانية‬

‫‪ -2-2‬الموقع الجغرافي لبلدية ام البواقي ‪:‬‬


‫ند ت ااه العيي يه الوانيه رق ‪ 32 10‬تن البلدية‬ ‫ت ه يلدية أم البواقي ند أقدام جبل سيد رغيس‬
‫باس لغي ر يئي شبة( ت ييه البلدية له سا ة‬ ‫ارياة تاماا ثانوية)قيية سيد ارغيس تم ليه‬

‫‪ 1‬املخطط التوجيهي للتهيئة والتعمري‪-2008‬مدينة ام البواقي‪-‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪2‬‬
‫تمثل نسبة ‪ 6.96 %‬ه سا ة الو ية تحد ا البلديا ال الية‪:‬‬ ‫‪414‬‬
‫يه يبوش‪.‬‬ ‫‪ -‬الشمان يلدتي يه الدريس‬
‫‪ -‬الانوب يلدية يه زي وا‪.‬‬
‫‪ -‬الشيق يلدي ي يييش ةكيينة‪.‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫‪ -‬الغيب يلدي ي يه ةكي ا يوغيار الساود ‪.‬‬

‫خريطة رقم (‪ :)02‬موقع بلدية أم البواقي‬

‫‪ -3-2‬موضع مدينة أم البواقي‪:‬‬


‫را ي الو ية ت ييه له سا ة قدر ا‪1362 :‬‬ ‫ي الدائي‬ ‫ت وسط االها البلد ي واجد يها ي البلدية‬
‫ك ار قدر دد سكانها إله غاية‪2014‬يحوالي ‪ 91392‬نسمة يحد ا ل ه‪:‬‬

‫‪ 1‬املخطط التوجيهي للتهيئة والتعمري‪-2008‬مدينة ام البواقي‪-‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -‬سيد ارغيس توزليه ه الغيب‪.‬‬

‫‪ -‬يئي شبة ه الشيق‪.‬‬

‫‪ -‬قيية باس لغي ر ه الانوب‪.‬‬

‫‪ -‬أ ا الاهة الشمالية ةيحد ا جبل سيد أرغيس‪.‬‬

‫نددد‬ ‫ت موةدده دينددة أم البددواقي ةددي لددمان البلديددة نددد أقدددام سدديد أرغدديس الددر يلددا ارتفا دد ‪1635‬م‬
‫‪1‬‬
‫ت ااه المحور العيي يه‪ :‬العيي الواني رق (‪ )10‬العيي الواني رق (‪. )32‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )21‬تموضع مدينة أم البواقي عند سفح جبل سيدي ارغيس‬

‫المصدر‪http://www.google. earth. :‬‬


‫‪2‬‬
‫‪ -4-2‬االنحدارات‬
‫الاميانية إذ تا بي ا ا يحدد اتااا ال اميي‬ ‫إا ابوغياةية الرض تعثي له تموةه المباني المنش‬
‫ي اآلتي‪:‬‬ ‫اإلناازا الاميانية ةي دينة ام البواقي نميم ‪ 4‬ةئا‬ ‫تكالي‬

‫‪ 1‬دحدوح فاطيمة‪ ،‬النمو احلضري و أزمة اإلسكان‪ -‬حالة أم البواقي‪ ،‬مذكرة خترج لنيل شهادة املاجستري يف اهلندسة املعمارية‪ ،‬جامعة أم البواقي‪ ،2010 ،‬ص‪126‬‬
‫‪2‬‬
‫بار للميا م ال ديمة الة –المي م ال دي لمدينة أم البواقي‪ -‬مذكرة لنيل شهادة الماستر في تخصص‬ ‫مياا سو ية ‪ ,‬ال اديد الحني إل اد ا‬
‫المدن والمشروع الحضري جامعة أم البواقي‪ ،2013 ،‬ص‪75‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -1-4-2‬الفئة األولى‪:%4-0 :‬‬


‫دددي الفئدددة السدددائد ةدددي ال ييعدددة ينسدددبة ت ددددر يدددـ‪ %78,61 :‬ت ميدددم يسدددهولة دددد الشدددبكا ي قدددل ال كدددالي‬
‫‪.‬‬
‫شبكة الصيذ الصحي المياا‬
‫‪ -2-4-2‬الفئة الثانية (‪: )%8-4‬‬
‫تشكل را الفئة والي ‪ %8.30‬تاهي اؤة ةي لمان المنع ة ند أقدام جبل سيد ارغيس ةي الانوب‬
‫د الشبكا ال نية د ا تكالي ‪.‬‬ ‫را الفئة ائمة للبناال ال اميي‬ ‫الغييي‬
‫‪ -3-4-2‬الفئة الثالثة (‪)%12-8‬‬
‫تمثل والي ‪ %5,63‬ه ال ييعة تن شي ةي الاهة الشمالية الانويية الغييية ت ميم ي نها ؤالحة للبناال‬
‫ال نية ةيها ي علب‬ ‫ما أا د الشبكا‬ ‫الكبي‬ ‫ال اميي لكه يشي ا اؤة يالنسبة للمياديه المنش‬
‫يا اة‪.‬‬ ‫تكالي‬
‫‪ -4-4-2‬الفئة الرابعة (أكبر من ‪)%12‬‬
‫ي ةئة غيي ؤالحة لل اميي ةي اامها نايا‬ ‫تن شي را الفئة ةي الاهة الشمالية تمثل والي ‪%7,46‬‬
‫ل ناريسها الشديد ‪.‬‬
‫‪ -5-2‬الجيوتقنية ‪:‬‬
‫ةال حليل الايوت ني لألرض‬ ‫و نصي ام ه ال نس عيه تحديد ا يار المنع ة الصالحة لل اميي‬
‫الاز ة لنمط‬ ‫ه ث إت اد اإلجياالا‬ ‫يا مد أساسا له العبياة الايولوجية ال ي يب الفيميائي للص ور‬
‫(‪)1‬‬
‫ه ان المناا المحدد ةي ال ييعة الايوت نية لمدينة أم البواقي ييعة رق (‪ )03‬ياهي لنا‪:‬‬ ‫البناال‬
‫‪ -1-5-2‬المناطق الصالحة للبناء‪:‬‬
‫ية أم البواقي ت يا ح انحداراتها ا ييه (‪ )%12-0‬ؤ ور ا كونة ه‬ ‫ت وزع جلها ةي ليق جنوب‬
‫البنايا ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ي أراةي قايلة ل حمل‬ ‫(ايه‪ -‬امي‪ -‬اار ‪ -‬صه‪ -‬جا يد‪ -‬ل ؤ يية)‬
‫‪ -2-5-2‬المناطق المتوسطة الصالحية للبناء‪:‬‬
‫ي‬ ‫توجد ةي الاهة الانويية الغييية انحداراتها ت يا ح ا ييه (‪ )%12-4‬ؤ ور ا شكلة ه الكلس‬
‫تفيض د ايق لل د ل نها ‪:‬‬ ‫أراةي ت حمل البنايا إ أنها ت علب تكالي‬
‫اؤة نها ياا ال عار‪.‬‬ ‫‪ -‬تسوية السعح ل سهيل ملية ؤيذ المياا‬

‫‪ -‬تامي أ مد الساسا ‪.‬‬

‫(‪)1‬املرجع السابق مزيان سومية ‪.‬ص‪76 -75‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -3-5-2‬المناطق ضعيفة الصالحية للبناء‪:‬‬


‫ي شكلة‬ ‫تن شي را ةي الاهة الانويية الغييية لو ية أم البواقي حيع يالراةي الصالحة لل اميي‬
‫تسييي‬ ‫الم ه اليايه‪( :‬امي‪-‬ايه) له أراةي ت ييبا نبسعة ما ي علب تد ل يامليا‬ ‫ه تكوينا‬
‫ياا ال عار لا المنع ة ايةة للغمي‪.‬‬ ‫صيذ المياا المس املة‬
‫‪ -4-5-2‬المناطق غير صالحة للبناء‪:‬‬
‫تغعدددي المسدددا ا الم واجدددد يالشدددمان الم مثلدددة ةدددي تك دددل جبدددل سددديد ارغددديس المسدددا ا المم دددد‬
‫جددددا ةدددي الغددديب انحددددار‬ ‫لددده لدددكل ادددولي ةدددي الاهدددة الغيييدددة ت ميدددم دددرا المنددداا يانحددددار ةددداي‬
‫قددددو ةددددي الشددددمان ؤدددد ور ا شددددكلة دددده الكلددددس يمكدددده إسدددد غان ددددرا المندددداا لغددددياض أ ددددي‬
‫اس غان الحصه ه ايي ة المحاجي‪.‬‬

‫خريطة رقم (‪ :)03‬التركيب الصخري لمدينة أم البواقي‪.‬‬

‫المصدر ‪:‬المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ‪1994‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -6-2‬المنــــاخ ‪:‬‬

‫يبلا ادن ال ساقط‬ ‫ار ؤيفا ي‬ ‫معي ل اال جاذ‬ ‫ية أم البواقي يمناخ قار لب جاذ يارد‬ ‫ت ميم‬
‫‪ .‬يينما ي يا ح ادن الحيار ـا ييه ‪ °20‬إله ‪ °40‬ه أةييل إله سب مبي‬ ‫ـا ييه ‪ 200‬إله ‪400‬‬ ‫السنو‬
‫ا ييه ‪ °8‬إله ‪ °25‬ه أ ويي إله ارس‪ .‬ما تهب رياح ه نوع سيروكو يمادن ‪ 30‬إله ‪ 50‬يو ا ةي‬
‫‪1‬‬
‫ت در دد أيام الاليد يـ ‪ 37‬يو ا ةي السنة‪.‬‬ ‫السنة‬

‫‪ -1-6-2‬التساقط‪:‬‬
‫ت در مية ال ساقط السنوية يحوالي ‪.%28,4‬‬ ‫مية ال ساقط ه جهة إله أ ي‬ ‫ت ل‬
‫‪ -2-6-2‬الثلوج والجليد األبيض ‪:‬‬
‫ةي تغرية اب ا المياا‬ ‫ديسمبي) الثلوج تسا‬ ‫ت ساقط الثلوج يمادن ‪ 2‬إله ‪ 4‬أيام ةي السنة (جانفي ةيفي‬
‫الاوةية ما تحمي ال يية الفا ة ه الاليد الص يه ‪ ,‬أ ا يالنسبة الاليد الييض ةهو ي ساقط له ال ثي ةي‬
‫المناا الاليا المسعحة يبدأ ه لهي نوةمبي يم د إله لهي ارس ةي الة ان فاض درجة الحيار أقل‬
‫ه الصفي ‪.‬‬

‫جدول ‪ :02‬التوزيع الشهري لكمية التساقط األمطار بالمليمتر ‪ -‬مدينة ام البواقي لسنة ‪-2014‬‬
‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫أوت‬ ‫جويلية‬ ‫جوان‬ ‫ماي‬ ‫أفريل‬ ‫مارس‬ ‫فيفري‬ ‫جانفي‬ ‫األشهر‬

‫‪60.05‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫التساقط‬
‫(ملم)‬
‫مديرية البرمجة و متابعة الميزانية‪ :‬منوغرافيا الوالية لسنة‪2014‬‬

‫‪ 1‬مديرية البرمجة و متابعة الميزانية‪ :‬منوغرافيا الوالية لسنة‪ – 2014 -‬ص ‪7‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الشكل رقم( ‪: )01‬التوزيع الشهري لكمية التساقط لسنة ‪2014‬‬

‫كمية تساقط االمطار( مم)‬


‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫كمية تساقط االمطار مم‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬

‫المصدر ‪:‬اعداد الطلبة انطالقا من معطيات منوغرافيا الوالية لسنة‪2014‬‬

‫‪ -3-6-2‬الرطوبة‪:‬‬
‫را راجه لل ساقعا‬ ‫ه ياقي الفصون‬ ‫تا بي الياوية نصيا هما ةي المناخ تميد نسب ها ةي الش اال‬
‫رلك‬ ‫را راجه إله قي الحيار الميتفاة‬ ‫تن فض ةي ةصل الصي‬ ‫يفال اليياح الشمالية الغييية‬
‫(‪)1‬‬
‫و‪.‬‬ ‫اليياح إله اليياح الانويية الااةة السيي‬

‫الجدول ‪ :03‬نسبة الرطوبة الشهرية –مدينة ام البواقي لسنة ‪-2014‬‬


‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫أوت‬ ‫جويلية‬ ‫جوان‬ ‫ماي‬ ‫أفريل‬ ‫مارس‬ ‫فيفري‬ ‫جانفي‬ ‫األشهر‬

‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪78‬‬ ‫الرطوبة‬
‫‪%‬‬
‫مديرية البرمجة و متابعة الميزانية‪ :‬منوغرافيا الوالية لسنة ‪2014‬‬

‫(‪)1‬مديرية البرمجة و متابعة الميزانية‪ :‬منوغرافيا الوالية لسنة ‪2014‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الشكل رقم( ‪: )02‬نسبة الرطوبة الشهرية –مدينة ام البواقي لسنة ‪.-2014‬‬

‫نسبة الرطوبة‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫نسبة الرطوبة‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬

‫المصدر ‪:‬اعداد الطلبة انطالقا من معطيات منوغرافيا الوالية لسنة‪2014‬‬

‫را راجه إله مية ال ساقط ت ثيي‬ ‫نوةمبي ديسمبي‬ ‫نا ظ ّ‬


‫أا أ له نسبة راوية سالت ةي ةيفي‬
‫تن فض يسبب ارتفاع درجة الحيار ت ثيي اليياح الانويية‪.‬‬ ‫اليياح الشمالية أ ا يالنسبة لشهي جويلية أ‬
‫‪ -4-6-2‬الحرارة ‪:‬‬
‫درجة الحيار الم وسعية الشهيية الدنيا تسال ان لهي جانفي (‪ ) ° 4,28 - °1‬الاامه تسال ان‬
‫الشمالية‪.‬ةة ة‬
‫‪1‬‬
‫لهي جويلية و الد اللهي يار ‪ ,‬اؤة ةي المنع ة‬

‫ة‬
‫جدول رقم (‪ :)04‬المعدالت الشهرية للحرارة القصوى والدنيا – مدينة ام البواقي لسنة ‪-2014‬‬
‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫أوت‬ ‫جويلية‬ ‫جوان‬ ‫ماي‬ ‫أفريل‬ ‫مارس‬ ‫فيفري‬ ‫جانفي‬ ‫األشهر‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫درجة‬
‫الحرارة‬
‫الدنيا‬
‫‪11.2‬‬ ‫‪19,6‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪34,1‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪14.5 13.1‬‬ ‫درجة‬
‫الحرارة‬
‫القصوى‬
‫مديرية البرمجة و متابعة الميزانية‪ :‬منوغرافيا الوالية لسنة ‪2014‬‬

‫‪ 1‬مديرية البرمجة و متابعة الميزانية‪ :‬منوغرافيا الوالية لسنة ‪2014‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الدنيا لسنة ‪.2014‬‬ ‫الشهيية للحيار ال صو‬ ‫الشكل رقم(‪: )03‬الماد‬


‫‪40‬‬

‫‪35‬‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬ ‫درجة الحرارة الدنيا‬


‫‪15‬‬ ‫درجة الحرارة القصوى‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر ‪:‬اعداد الطلبة انطالقا من معطيات منوغرافيا الوالية لسنة‪2014‬‬

‫سب را الماعيا لدرجا الحيار ال ي سال ها المنع ة نا ظ أا ادن دراجا الحيار الدنيا يكوا ةي‬
‫(‪ )34,1-35,3‬تحت الال‪.‬‬ ‫ديسمبي‪ ,‬جانفي‪ ,‬ةيفي (‪ )2.6_2.3_2.0‬أ له درجة سالت ةي جويلية أ‬
‫‪ -5-6-2‬الرياح ‪:‬‬
‫اتااا لمالي لمالي غييي ةي الش اال يارد أ ا الانوب الغييي ةهي جاةة ةي ةصل‬ ‫را اليياح ذا‬
‫ي تمداد ةي‬ ‫ما ّ‬
‫أا سي ها غيي‬ ‫سب مبي‬ ‫و) صوؤا ةي لهي جويلية أ‬ ‫‪( ,‬السيي‬ ‫الصي‬
‫(‪)1‬‬
‫(نوةمبي)‪.‬‬ ‫نهاية ةصل اليييه (أةييل) يداية ال يي‬
‫‪ -3‬الدراسة السكانية ‪:‬‬
‫علبددددا السددددكاا الحاليددددة‬ ‫يمكدددده دددده ددددان الدراسددددة السددددكانية لمدينددددة ددددا تحديددددد ت ددددديي ا ياجددددا‬
‫ديندددة أم البدددواقي غيي دددا ددده المددددا الصدددغيي توسدددات ياا دددل أساسدددي الدددر يمثدددل النمدددو‬ ‫المسددد بلية‬
‫الدددديموغياةي زيددداد السدددكاا اؤدددة يادددد ال يقيدددة اإلداريدددة ةدددي سدددنة ‪ .1974‬ياهدددي دددرا ة دددا للميا دددل‬
‫ال الية ال ي تبيه ال صائف السكانية للمنع ة‪.‬‬

‫(‪ )1‬منوغرافيا الوالية‪ ، 2011‬مديرية التهيئة والتعمري ‪،‬ام البواقي‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪1‬‬
‫‪ -1-3‬مراحل التطور السكاني‪:‬‬
‫يددد حك ةدددي ذلدددك امو دددة ددده‬ ‫ددده ي لدددة ل دددي‬ ‫يةدددت ديندددة أم البدددواقي تعدددورا سدددكانيا ي لددد‬
‫الاوا ل الم غييا ‪:‬‬
‫‪ -‬المرحلة األولى (‪: )1954 -1881‬‬
‫يحددوالي ‪5‬‬ ‫دددد السددكاا ةددي البدايددة دداا ةددئيا يدد قدددر يددـ ‪ 57‬سددا ه يسددنة ‪ 1881‬م ثدد تنددا‬
‫ؤددددل إلدددده ‪ 312‬سددددا ه سددددنة ‪ 1901‬م يمادددددن نمددددو سددددنو قدددددرا ‪ % 8.87‬ياددددد ددددرا‬ ‫يدددد‬ ‫دددديا‬
‫تيي نمو السكاا سيياا ليصل إله ‪ 2381‬نسمة ةي سنة ‪.1954‬‬ ‫الف ي اس مي‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية‪: )1966-1954( :‬‬
‫ةدددي دددرا المي لدددة اسددد مي النمدددو السدددييه ارتفددده ددددد السدددكاا اؤدددة يادددد تنصددديب المنع دددة يلديدددة ا لدددة‬
‫مددا سددبب نددم ح ريفددي ائددل سددا د ةددي ارتفدداع دددد السددكاا دده ‪ 2381‬نسددمة سددنة ‪1954‬‬ ‫الصددا يا‬
‫إله ‪ 8989‬نسمة سنة ‪1966‬م يمادن نمو سنو قدرا ‪. % 11,7‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثالثة ‪: )1977-1966( :‬‬
‫أ ددد دددا يدددم دددرا الف دددي دددو ا سددد ان الدددد ون ةدددي ي لدددة البنددداال ال شدددييد ياإلةددداةة إلددده ال يقيدددة‬
‫نهدددا المديندددة اندددت السدددبب ةدددي تمايدددد ددددد السدددكاا ةدددي دددرا المي لدددة ‪9981‬‬ ‫اإلداريدددة ال دددي اسددد فاد‬
‫نسمة سنة ‪1966‬م إله ‪ 25600‬نسمة سنة ‪ 1977‬يمادن نمو سنو قدرا ‪% 4,54‬‬
‫‪ -‬المرحلة الرابعة‪: )1987-1977( :‬‬
‫ةددددي ددددرا المي لددددة ارتفدددده دددددد السددددكاا دددده ‪ 25600‬نسددددمة سددددنة ‪1977‬م إلدددده ‪ 44199‬نسددددمة سددددنة‬
‫‪1987‬م يماددددددن نمدددددو قددددددرا ‪ % 8,52‬تيجددددده دددددرا الميددددداد الملحوظدددددة إلددددده اسددددد فاد المديندددددة ددددده‬
‫المشاريه ا ق صادية‪.‬‬ ‫ال نموية الوانية ه ان ا س ثمارا‬ ‫البيا‬ ‫الم ععا‬
‫‪ -‬المرحلة الخامسة (‪: )1998-1987‬‬
‫ارتفه دد السكاا ه ‪ 44199‬نسمة سنة ‪1987‬م إله ‪ 58699‬نسمة سنة ‪ 1998‬يمادن نمو قدرا ‪% 2.93‬‬
‫را راجه ل غييي‬ ‫نا ظ ةي را المي لة ان فاض ادن النمو السنو للسكاا ارنة يالميا ل الساي ة‬
‫الاي ذ ا ق صادية للمدينة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.127:‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -‬المرحلة السادسة‪: )2008-1998( :‬‬


‫را المي لة ارتفه دد السكاا ه ‪ 58699‬نسمة سنة ‪1998‬م إله ‪ 67520‬نسمة سنة ‪ 2008‬يمادن نمو ‪,‬‬
‫الماةية‪ .‬قدر دد السكاا ةي سنة ‪ 2014‬ب‬ ‫ارنة يالسنوا‬ ‫و ادن نمو ن فض‬ ‫قدرا ‪% 1.86‬‬
‫‪ 91392‬نسمة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :) 05‬ال عور السكاني لمدينة ام البواقي‪.‬‬


‫عدد سكان المدينة (ن)‬ ‫السنوات‬
‫‪2381‬‬ ‫‪1954-1881‬‬
‫‪8989‬‬ ‫‪1966-1954‬‬
‫‪25600‬‬ ‫‪1977-1966‬‬
‫‪44199‬‬ ‫‪1987-1977‬‬
‫‪58699‬‬ ‫‪1998-1987‬‬
‫‪67520‬‬ ‫‪2008-1998‬‬
‫‪91392‬‬ ‫‪2014-2008‬‬
‫المصدر ‪:‬اعداد الطلبة انطالقا من معطيات منوغرافيا الوالية لسنة‪2014‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)04‬نحنه يياني يمثل تعور دد السكاا دينة أم البواقي‬

‫تطور سكان المدينة‬


‫‪100000‬‬
‫‪90000‬‬
‫‪80000‬‬
‫‪70000‬‬
‫‪60000‬‬
‫‪50000‬‬
‫‪40000‬‬
‫‪30000‬‬ ‫تطور سكان المدينة‬
‫‪20000‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪0‬‬

‫المصدر ‪:‬اعداد الطلبة انطالقا من معطيات منوغرافيا الوالية لسنة‪2014‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -2-3‬المواليد والوفيات‪:‬‬
‫را‬ ‫ال يي‬ ‫المواليد ال ي يةت ان فاةا ةي السنوا‬ ‫الاوا ل المعثي ةي نمو السكاا اد‬ ‫هأ‬
‫ياإلةاةة إله الو ي المس و الث اةي‬ ‫راجه إله ال ليل ه اإلنااب أينا غاال المايشة زياد ال كالي‬
‫زياد ا اباال‬ ‫اؤة العبي‬ ‫ةهو راجه اله ال عور الالمي‬ ‫الشاب أ ا ان فاا ادن الوةايا‬ ‫لد‬
‫(‪)1‬‬
‫الم صيه ‪.‬‬
‫جدول (‪ :)06‬نسبة المواليد الوةيا لمدينة أم البواقي‪.‬‬

‫‪2013‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫السنوات‬

‫‪3.31‬‬ ‫‪%3,10‬‬ ‫‪%19,70‬‬ ‫‪%30,51‬‬ ‫‪%69,80‬‬ ‫معدل المواليد‬

‫‪0.42‬‬ ‫‪%0,48‬‬ ‫‪%4,60‬‬ ‫‪%10,71‬‬ ‫‪%15,28‬‬ ‫معدل الوفيات‬

‫المصدر‪ :‬المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ام البواقي‪2008‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)05‬نسبة المواليد الوةيا لمدينة أم البواقي‬


‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬ ‫نسبة المواليد‬


‫نسبة الوفايات‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪1982‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2013‬‬

‫المصدر ‪:‬اعداد الطلبة انطالقا من معطيات ‪ :‬المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ام البواقي‪2008‬‬

‫(‪)1‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.127:‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -3-3‬توزيع السكان وكثافتهم عبر القطاعات العمرانية ‪:‬‬


‫إا دراسة الكثاةة السكانية تمكننا ه ايةة الكيفية ال ي ي وزع يها السكاا بي اان المدينة ةالكثاةة‬
‫الم اييس ال ي تاكس د تفا ل السكاا ه المدينة ال ي ي يموا يها الاد ن ال الي‬ ‫السكانية تا بي ه أ‬
‫قعا اتها الاميانية ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫يل ف توزيه سكاا دينة أم البواقي بي‬

‫جدول رقم( ‪:) 07‬توزيع السكان وكثافتهم عبر القطاعات العمرانية لمدينة ام البواقي ‪-2010-‬‬
‫الكثافة‬ ‫عدد‬ ‫المساحة هـ‬ ‫األحياء المتواجدة ضمن القطاع‬ ‫رقم‬
‫السكانية ن‪/‬هـ‬ ‫السكان ن‬ ‫القطاع‬

‫‪109‬‬ ‫‪9975‬‬ ‫‪91,3‬‬ ‫الكي ي اتي ‪ 20‬أ ‪ 1955‬أ ن نوةمبي ‪,‬الدلي‬ ‫ي الابل‬ ‫‪01‬‬
‫الشمالية ‪ ,‬ي المحعة ‪,‬تححصيف النم ة‬
‫‪158 10963‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫وسه يويكي ي ال ل الهناال ي ا ةواال الكا نة ؤوناتيبا‬ ‫‪02‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪6477‬‬ ‫‪204‬‬ ‫ني توسيه ‪ ,‬الاييي يه هيد ‪ ,‬لكميه‬ ‫حمد ال ني ‪ ,‬حمد ا‬ ‫‪03‬‬
‫‪154 14026‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫النسي ‪ ,‬النسي توسيه ‪ ,‬الحدي ة ‪ ,‬غديي ‪ ,sonatiba ,‬ي النصي‬ ‫‪04‬‬
‫الاما ي ‪ ,‬ي يحي‬
‫‪47‬‬ ‫‪8782‬‬ ‫‪186.6‬‬ ‫الصباح ‪ ,‬البشيي اإلييا يمي السااد ‪ + 1‬السااد ‪, 2‬الشي ق ‪,‬‬ ‫‪05‬‬
‫الاحفة ‪ ,‬النع ة د تحصيف يار‬
‫‪218 18897‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫صعفه يل يولايد الشيقية الغييية ‪ 150 ,‬سكه ‪ ,‬اليؤد ‪ ,‬الوئام‬ ‫‪06‬‬
‫‪ ,‬اللواا‬
‫‪31‬‬ ‫‪5427‬‬ ‫‪174.2‬‬ ‫النصي ‪ 01‬النصي ‪ 02‬ي المس ثمييه ‪ 200 .‬سكه تسا مي‬ ‫‪07‬‬
‫زرداني ‪ .‬يو ميم الساد‬
‫‪1/‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪140.3‬‬ ‫ا و اداس تاغوةت تحصيف الااةي‬ ‫‪08‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪1530‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫دييية الصحة السكه الو ية البلدية ي يوسفي‬ ‫‪09‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪253‬‬ ‫المنع ة الصنا ية‬ ‫‪10‬‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة صابري عبد المالك ‪،‬دور البنية التجارية في تنظيم المجال الحضري ‪ ،‬ص ‪96‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الشكل رقم(‪: )06‬التوزيع السكاني حسب القطاعات ‪.2014‬‬

‫كثافة السكان في القطاعات‬


‫‪0%‬‬
‫‪4%‬‬
‫‪4%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪13%‬‬
‫القطاع ‪1‬‬
‫القطاع ‪2‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪17%‬‬
‫القطاع ‪3‬‬
‫القطاع ‪4‬‬
‫القطاع ‪5‬‬
‫القطاع ‪6‬‬
‫‪37%‬‬ ‫القطاع ‪7‬‬
‫القطاع‪8‬‬

‫المصدر‪:‬انجاز الطلبة‬

‫‪1‬‬
‫‪ -4-3‬التركيب االقتصادي‪:‬‬
‫ياد دراسة ال ي يب ا ق صاد لسكاا المدينة له جانب بيي ه ال مية ذلك لكون ياد ن اجا لاي ذ‬
‫ا ا رئيسيا ةي نمو المدينة تعور رقا ها ه نا ية ثانية ياإلةاةة إله ت ثييا‬ ‫البيئة الحنيية ه جهة‬
‫اان ال د ا الاا ة ةي المدينة ما تاد دراسة ال ي يب ا ق صاد للسكاا‬ ‫يمشي ا ال نمية ا ق صادية‬
‫له تعور المدينة ة اييز وا ل ال نمية يالمدينة ‪.‬‬ ‫المعليا للحك‬ ‫هأ‬

‫را الفئة ‪ ,‬سنورد‬ ‫ايةة ا الابال المل ه له ات‬ ‫د ت ثيي ا‬ ‫ه أجل تش يف ال و الاا لة‬
‫ماد له الماعيا‬ ‫ذلك يا‬ ‫‪,‬‬ ‫ةيما يلي تحليل تي يبة سكاا دينة أم البواقي ه المناور ا ق صاد‬
‫صائية ‪.‬‬ ‫ا‬

‫ذلك‬ ‫له س و المدينة‬ ‫ةئة المش غليه‬ ‫‪ -1-4-3‬تصنيف فئة العاملين ‪:‬ةي را المي لة قمنا ي صني‬
‫‪:‬‬ ‫ال عا ا الكبي‬ ‫ل‬ ‫ةي ع النشاا ا ق صاد‬ ‫ل‬ ‫سب‬

‫‪ 1‬مديرية التخطيط و هتيئة االقليم ‪D.P.A.T‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ ‬القطاع االول الفالحة ‪:‬‬

‫قدر دد الاا ليه ةي را ال عاع سنة ‪ 2011‬يـــــ ‪ 4350‬ا ل ينسبة ‪ %17,33‬ه اجمالي السكاا‬
‫ا ما ه ي عاع‬ ‫وا ل نها اي الفا يه لراةيه‬ ‫را النسبة ةي تناقف س مي لاد‬ ‫المش غليه ‪.‬‬
‫ال د ا ‪.‬‬ ‫ال اار‬

‫‪ ‬القطاع الثاني الصناعة و االشغال العمومية ‪:‬‬

‫يالنسبة لهرا ال عاع قدر دد المش غليه ي سنة ‪ 2011‬يــــ ‪ 8371‬ا ل أ ينسبة ت در يـــ ‪%33,36‬‬

‫‪ ‬القطاع الثالث التجارة ‪ +‬الخدمات و االدارة ‪:‬‬

‫ال ي ت در يــ ‪ 12366‬ا ا ينسبة ‪ %49,28‬سنة ‪2011‬‬ ‫يشغل را ال عاع أ بي نسبة ه اليد الاا لة‬
‫الما مه ه‬ ‫را ا يفسي ان ان أغلب ةئا‬ ‫يا بي را ال عاع الامود الف ي للمدينة يح ل الميتبة ا له‬
‫ا دار ‪.‬‬ ‫ال د ا‬ ‫مارسة النشاا الفا ي اله ال اار‬

‫الجدول رقم (‪: )08‬توزيع المشتغلين حسب النشاط االقتصادي لمدينة أم البواقي‬

‫التوزيع حسب النشاط‬ ‫اجملموع العام‬ ‫البلدية‬


‫اخلدمات ‪ +‬التجارة و‬ ‫الصناعة ‪ +‬بناء و أشغال‬ ‫الفالحة‬ ‫للمشتغلني‬
‫االدارة‬ ‫عمومية‬
‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫النسبة ‪ %‬عدد‬ ‫عدد‬ ‫‪25087‬‬ ‫أم البواقي‬
‫‪%‬‬ ‫املشتغلني‬ ‫املشتغلني‬ ‫املشتغلني‬
‫‪49,28 12.366‬‬ ‫‪33,39‬‬ ‫‪8.371‬‬ ‫‪17,33‬‬ ‫‪4.350‬‬

‫المصدر ‪ :‬مديرية التخطيط و تهيئة االقليم ‪D.P.A.T‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الشكل (‪ : )07‬توزيع المشتغلين حسب القطاعات لمدينة أم البواقي‬

‫توزيع المشتغلين حسب القطاعات‬

‫‪17%‬‬
‫‪49%‬‬
‫الفالحة‬
‫الصناعة ‪ +‬بناء و أشغال عمومية‬
‫‪34%‬‬
‫الخدمات ‪ +‬التجارة و االدارة‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبان‬

‫‪ -4‬الدراسة المجالية والعمرانية لمدينة أم البواقي‪:‬‬

‫اا دراسددددة مليددددة ان دددداج السددددكه ةددددي دينددددة ام البددددواقي تهدددددذ الدددده توةدددديح تيددددي اسدددد هاك االهددددا‬
‫تعور ددددا الاميانددددي ال ادددديذ لدددده ا دددد الف دددديا ال ددددي ددددي يهددددا المدينددددة نددددر نشدددد تها‬ ‫الحنددددي‬
‫يدددد ددده ت سددديمها الددده ة ددديا‬ ‫ل صوؤدددية دددل ة دددي يادددي ذ اق صدددادية سياسدددية ث اةيدددة ايندددة لدددرلك‬
‫(‪)1‬‬
‫ال ي ست سا مت ةي ال وسه الامياني‪.‬‬ ‫ال حو‬ ‫سب ا‬
‫‪-1-4‬مراحل التطور العمراني ‪:‬‬

‫‪ -1-1-4‬المرحلة االولى (‪:)1974-1830‬‬

‫اندددت ويدددة الامائددديييه لهدددا اقدددة بيدددي يعدددايه النسدددي الامياندددي ذلدددك راجددده الددده ددددم جدددود ةكدددي‬
‫در سدددة‬ ‫ععدددا‬ ‫السياسدددة السدددكنية ةدددي تلدددك الف دددي لددد تكددده نددداك سياسدددا سدددكنية عب دددة ددده دددان‬
‫اا السكه ي مثل ةي لكل تاماا سكنية قبلية ‪.‬‬ ‫ي‬

‫(‪ )1‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.148:‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫ال ييع يه رق (‪ :)06( )05‬ال عور الامياني ‪1974-1830‬‬

‫المصدر ‪ :‬دييية ال عيط ال هيئة الاميانية‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ ‬الفترة االستعمارية ‪: )1962-1830(:‬‬

‫اتس توساها الامياني‬ ‫ي‬ ‫ناثي‬ ‫له يناالا‬ ‫ه قيية ؤغيي تح و‬ ‫انت نع ة المدينة بار‬
‫سا ة‬ ‫ععها ا ن ةي ‪1896‬الر ت ا ن هاال ن سنة ‪1902‬قدر‬ ‫يةت المنع ة‬ ‫يالبطال الشديد‬
‫و النمط ال ا‬ ‫النسي انراك ‪ 34‬ك ار ي تمثل النوا الحنيية ا له يةت يالنوا ا س امارية‬
‫كيفة ه‬ ‫يالمامييه الفينسييه ذلك يمحاذا العيي الواني رق ‪ 10‬تميم يكلها الامياني ينش‬
‫ةاناكس ذلك له‬ ‫ما اتسمت يال سلسل ةي الفناالا‬ ‫المحيط الفيميائي‬ ‫الواقه السوسيو اق صاد‬
‫أ ا النمط الؤلي للسكه تمثل ةي سكنا ت ليدية شوائية‬ ‫الشوارع الزقة السكنية العيق المسد د‬
‫(‪)1‬‬
‫ه ال ي يد ةناال دا لي ( وش)‪.‬‬ ‫باثي يادراا ايية أس‬

‫‪ -‬الصورة رقم( ‪: )23‬سكنات تقليدية عشوائية ‪-1960-‬‬ ‫‪-‬الصورة رقم ( ‪: )22‬مركز مدينة ام البواقي في الخمسينات‬

‫المصدر‪www.ghoste2004@yahoo.fr:‬‬ ‫المصدر‪www.ghoste2004@yahoo.fr:‬‬

‫‪ ‬الفترة ما بعد االستقالل ‪)1974-1963(:‬‬

‫ه الم ععيه الثاثي (‪ )1969-1967‬الييا ي‬ ‫السكنية تما نت را الف ي‬ ‫كثفة لل اماا‬ ‫زياد‬ ‫لهد‬
‫توجهت الباد إله ال ي يم له ال صنيه‬ ‫ي‬ ‫ال ن(‪ ) 1973-1970‬أ مل ةيها قعاع السكه يدرجة بيي‬
‫توسيه اإلن اج الفا ي ا أ اق ملية ال عيط السكني اس مي النمو الاشوائي الافو دا ل دينة أم‬
‫سكنية كير يرا‬ ‫دا‬ ‫ةي غنوا دم السماح لألةياد يإنشاال السكه أد ذلك إله إةاةة‬ ‫البواقي‬
‫ا ال صديي‬ ‫ياإلةاةة إله ظهور السكه الفوةو‬ ‫ه ا فاظها يالعايه الييفي ال ليد‬ ‫النمط الفيد‬

‫(‪ )1‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.174:‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫مثلة ةي أ ياال يالمدينة سميت يالدلي الشمالية ت ه ةي الاهة الشمالية الشيقية للنوا ا س امارية‬
‫(المي م)تل ها نش الدلي الانويية الغييية يالاهة الانويية ه المي م ا لفت اد البناال ةي را الف ي‬
‫ال شب ال وسه ةي را المي لة تميم يالافوية ا المنع ة ل تس فد ه آ نوع‬ ‫ال صديي‬ ‫ييه العوب‬
‫(‪)1‬‬
‫البناال ‪.‬‬ ‫ه ييا‬

‫‪ - 2-1-4‬المرحلة الثانية ‪:‬ما بعد الترقية اإلدارية (‪:)2010-1974‬‬

‫‪ ‬فترة التوسع العشوائي (‪:)1980-1974‬‬

‫اا ذلك ةي ظل ال سي اإلدار الر ارت ت له إثيا‬ ‫نا يةت دينة أم البواقي تعور مياني سييه‬
‫ا س ثمارية للم عط الييا ي الثاني‬ ‫ية يلغت نسبة اس فاد المدينة ه البيا‬ ‫دينة أم البواقي إله ي‬
‫ه اموع‬ ‫ي عاع السكه‬ ‫( ‪ )1977-1974‬الم عط ال ماسي ال ن (‪ %50.7 )1984-1980‬ا‬
‫عط ال حدي‬ ‫ما اؤلت المدينة ةمه‬ ‫لغاذ المالي للمدينة تاسد ةي ذلك إنشاال ‪ 2593‬سكه ‪.‬‬
‫لفة) ت تحديد‬ ‫ةي تهيئة المدينة تم يد ا يالهيا ل ال ا دية (لبكا‬ ‫سا‬ ‫(‪ ) PUM‬الر‬ ‫الحني‬
‫أ ياال جديد ليا ه ان المنع ة السكنية الاديد‬ ‫المسا ا ال ايلة لل اميي إلنشاال المياة اإلدارية‬
‫صعفه يه يولايد ) يموجب ت إنشاال المي م الاا اي ث تلي‬ ‫يحي المكي‬ ‫( ‪ () ZHUN‬ي النصي‬
‫رلك ظهور السكه الاما ي( ‪ )HLM‬ياإلةاةة إله ال ناال له‬ ‫المنع ة الصنا ية ليق المدينة‬
‫دم الكنيسة الو يد ةي المدينة ه‬ ‫ال امايه الحنيييه الفوةوييه (الدلي الشمالية الدلي الانويية)‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫قبل السلعة البلدية سنة ‪.1978‬‬

‫(‪ )1‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.174:‬‬


‫(‪)2‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.175:‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫ال ييعة رق (‪ : )07‬ال عور الامياني لمدينة أم البواقي (‪) 1990-1980‬‬

‫المصدر ‪ :‬دييية ال عيط ال هيئة الاميانية م البواقي‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الصورة رقم( ‪: ) 24‬أول منطقة سكنية جديد مدينة أم البواقي ‪-1983-‬‬

‫المصدر ‪www.ghoste2004@yahoo.fr :‬‬

‫‪ ‬فترة التوسع العمراني الغير موجه (‪:)1990-1980‬‬

‫غيب قيب‬ ‫يةت المدينة توساا عيا له اون العيي الواني رق ‪10‬ليقا ند نع ة النشااا‬
‫المي م الاا اي اس فاد المدينة ه الم عط ال ماسي الثاني ‪1989-1985‬ينسبة ‪%35.5‬ةي قعاع السكه‬
‫يناال ‪1500‬سكه جما ي ‪.‬‬ ‫ه إجمان الغاذ المالي الموج للمدينة ي يي‬

‫ظهي ةي را المي لة ال انوا ‪ 07-86‬المعرخ ةي ‪1986-03-04‬الر يسمح ل ل ف انو أ ابياي‬


‫لي ظهي اا لوا جدد ةي يداا السكه اي داال ه را ال اريخ يذ را ال يي تحيرا‬ ‫يإن اج السكه‬
‫ه د تحصيصا‬ ‫الفيدية ا ال اؤة ةي الاهور يالمدينة ةاس فاد‬ ‫المبادرا‬ ‫ه ا كار الد لة يدأ‬
‫الحدي ة ال ل ‪ 1‬ال ل ‪ 2‬البس اا‬ ‫ا س دام ةي البناال نر ي نها ‪ :‬النسي‬ ‫جهت للبناال الفيد‬
‫اس دم ةي البناال نر ي نها ‪ :‬النسي الحدي ة ال ل ‪ 1‬ال ل‬ ‫جهت للبناال الفيد‬ ‫ا س ان تحصيصا‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 2‬البس اا ا س ان ‪.‬‬

‫(‪ )1‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.175:‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -2-4‬الدراسة السكنية ‪:‬‬

‫السكه و الوظيفة ا ساسية للماان الحني يشكل ام ‪,‬لرا تا بي النماا السكنية محصلة ل فا ل اموع‬
‫ه الاوا ل ( واد البناال المناخ نمط الحيا س و المايشة البيئة الث اةية ا ج ما ية اةاةة إله المميما‬
‫تنوع السكه ييه الفيد‬ ‫المامارية ) را ا أد اله تادد أنماا البناال ه أر يي اله ت ليد‬ ‫ال اري ية‬
‫جما ي ‪.‬‬ ‫الاما ي النص‬

‫‪ -1-2-4‬السكن الفردي ‪:‬‬

‫يمثل نسبة ‪ % 42,49‬ين س إله ‪:‬‬

‫‪ ‬النمط االستعماري (‪:)1930-1830‬‬

‫ي سا ه ياود تاريخ‬ ‫يح ل سط المدينة‬ ‫و ييتبط يهندسة أ ر يية‬ ‫ي مثل ةي النوا ا س امارية‬
‫له‬ ‫تصا يمها قبل انااز ا تح و‬ ‫نش تها إله الف ي ا س امارية ي كوا را النمط ه سا ه أ د‬
‫ه ااي أ ااي يه ةي اا الحا‬ ‫ما ت ل‬ ‫ال اهيما‬ ‫ل‬ ‫قا ة اس بان غيذ للنوم‬
‫قد تكوا نفصلة تعل له‬ ‫ت موةه له جانبي العيي الواني رق ‪ 10‬له يئة نازن اا ر‬
‫تمان تح فظ يعاياها ال دي إ ا واد ينائها ت مثل ةي الحاار‬ ‫عط لعيناي ما أنها‬ ‫لوارع ذا‬
‫‪.‬‬ ‫للادراا ال ي يد لألس‬

‫‪ ‬النمط التقليدي (‪:)1960-1930‬يتصف بما يلي‪:‬‬

‫ال صمي الدا لي تشب المسا ه الييفية‬ ‫ه ال ي يد ه ي‬ ‫الس‬ ‫جدراا ايية اد‬ ‫سا ه ذا‬
‫تعل له الشوارع العيق يصفة ا ة‬ ‫دم ال واؤل ه الفناال ال ارجي للشوارع أ يد ا ة حا‬
‫يناال ؤلب تنف ح الانصي الدا لية المكونة للسكه له ر اق ةي الدا ل أ الفناال الدا لي (الحوش) ‪,‬‬
‫الصيذ الصحي المياا الصالحة للشيب‬ ‫ي در دد سا ه را النمط ب ‪ , 744‬ي وةي له لبكا‬
‫الكهيياال‪.‬‬

‫‪ ‬السكنات المنتظمة (‪: )les lotissements‬‬

‫اة ت ليها زار ال عيط ان ة ي ال يقية اإلدارية ي در دد سا ه‬ ‫را النمط ليد ة ا لدراسا‬
‫را النمط يــ ‪ 8301‬سكه ين شي را النمط ةي جميه ال عا ا ينسبة الية ا دا ال عاع ال ن ‪ ,‬ي س‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫ه ال ي يد‬ ‫ه ا سمنت ةي اغلب ال ياا‬ ‫ندسة امارية يسيعة جدا ما أا أس ف‬ ‫يماهي ارجي‬
‫الشبكا ‪.‬‬ ‫م د يم ل‬ ‫مو ا‬ ‫تا بي ال الفيميائية جيد‬ ‫أ يانا أ ي‬

‫‪ ‬نمط الفيال ‪:‬‬

‫ياا يكوا دد‬ ‫جداب ‪ ,‬ةي أغلب ا‬ ‫اهي ارجي ناس‬ ‫ت ميم يهندسة امارية راقية‬
‫العواي ‪R+2 , R+1‬‬

‫‪ -2-2-4‬السكن الجماعي (نمط العمارة)‪:‬‬

‫‪ ‬النمط النصف جماعي ‪:‬‬

‫و واجد ينسبة ةايفة جدا( ‪) % 4.1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫د ل ا‬ ‫ي باني ذا ااي يه ‪ ,‬ل سكه ةيها ل‬
‫ك ةهذفةفين طة‪500‬ة ك ة‪ .‬ة‬ ‫يالاهة الانويية ‪ ,‬لغةم ة‬

‫‪ ‬النمط الجماعي (‪:)2010-1980‬‬

‫يها‬ ‫ه سا ه ادد العواي تن امو ة ه الش‬ ‫ي بار‬ ‫ي كوا را النمط ه الامارا‬


‫جدراا بنية ه ا سمنت ي در سا ه را النوع يـ ‪ 6873‬سكه ي ي م‬ ‫د ل ش يك ذا أس‬
‫ة‬ ‫(‪)1‬‬
‫را النوع ةي الاهة الشمالية الغييية ‪ .‬ي ي م ينسبة الية ةي ال عاع الامياني اليايه ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)09‬التوزيع العام للمساكن حسب النوع‬

‫النمط النصف جماعي‬ ‫النمط الجماعي‬ ‫النمط الفردي‬ ‫العدد االجمالي‬


‫للمساكن‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪53.50‬‬ ‫‪6873‬‬ ‫‪42.49‬‬ ‫‪5449‬‬ ‫‪12822‬‬

‫المصدر ‪ :‬مديرية التخطيط و التهيئة االقليمية – ‪– DPAT‬‬

‫‪1‬‬
‫يه ملة ا ان رياا ‪ ,‬تسييي الن ل الحني ةي ايعار الشي ع الحني – دينة أم البواقي‪ -‬مذكرة لنيل شهادة الماستر في تخصص المدن والمشروع‬
‫الحضري جامعة أم البواقي‪ ،2013 ،‬ص‪58 –57‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الصورة (‪:)26‬نمط سكني أروبي‬ ‫الصورة (‪ :)25‬نمط سكني تقليدي‬

‫الصورة (‪ :)28‬نمط سكني نصف جماعي‬ ‫الصورة (‪ :)27‬نمط سكني جماعي‬

‫الصورة (‪ :)30‬نمط سكني فردي فيال‬ ‫الصورة (‪ :)29‬نمط سكني فردي‬

‫المصدر من التقاط الطالبين ‪2014‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -3-4‬مؤشر التجهيز ( مؤشر اإلسكانية )‪:‬‬

‫ماد له ساب‬ ‫ال اهيما الني رية قد ت ا‬ ‫* علي اإلسكانية و نسبة تم يد المسا ه يم ل‬
‫درجة ا سكاا له أرياة عليا ‪:‬‬

‫الغاز العبياي ‪.‬‬ ‫‪ -‬المياا الصالحة للشيب ‪ ,‬قنوا الصيذ الصحي ‪ ,‬الكهيياال‬

‫س و الايد ا الادد الغيي اهم يالمعليا‬ ‫‪ -‬ةيما ي ف الحايي السكنية لمدينة أم البواقي ي ذا‬
‫(‪)1‬‬
‫ي اد (‪ )%2‬سكه ‪.‬‬ ‫الرياة‬

‫‪ -5‬التجهيزات‪:‬‬

‫‪ ,‬دينة أم البواقي‬ ‫ه المعليا الساسية ال ي ت دم السكاا تيتبط أساسا يمد اس يار‬ ‫تاد ال اهيما‬
‫المياة الامو ية اؤة اإلدارية المهمة يصف ها يا للو ية ‪.‬‬ ‫تم لك دد ه ال اهيما‬

‫‪ -1-5‬التجهيزات التعليمية‪:‬‬
‫م دا ددي‬ ‫س د ويات‬ ‫دينددة أم البددواقي لدده الاديددد دده المدددارس دده أجددل تغعيددة ال الددي يم ل د‬ ‫تح ددو‬
‫وةحة ةي الاد ن رق (‪)08‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )10‬التجهيزات التعليمية لألطوار الثالثة‬


‫العدد االجمالي للتالميذ‬ ‫عدد المؤطرين‬ ‫عدد‬ ‫المستوى‬
‫‪6193‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪22‬‬ ‫االبتدائي‬
‫‪6666‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪3867‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الثانوي‬
‫المصدر ‪ :‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪+‬معالجة الطالبان‬

‫‪ ‬التعليم العالي ‪:‬‬

‫ي ميم قعاع ال الي الاالي يمدينة ام البواقي يمكانة همة ل وةي ا له جا اة الاييي يه هيد ال ي تا بي ه‬
‫اا د يبعاقة اس يااب ‪17389‬االب نه ةي ناؤب‬ ‫له ‪ 7‬ليا‬ ‫يالمدينة تح و‬ ‫ا بي ال اهيما‬
‫(‪)1‬‬
‫اياد ال درج ‪.‬‬

‫(‪ )1‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.176:‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ ‬التكوين المهني ‪:‬‬


‫‪ -‬ي م ال كويه المهني ال مهيه ذ ور *أم البواقي *‪.‬‬
‫ي م ال كويه المهني ال مهيه إناث *أم البواقي*‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الماهد الم صف ةي ال كويه المهني *‪.*1‬‬
‫‪ -‬الماهد لم صف ةي ال كويه المهني *‪.*2‬‬

‫الصورة رقم (‪ :)31‬جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين‪2014‬‬

‫‪ -2-5‬التجهيزات الصحية ‪:‬‬

‫س شفه (‪ : )02‬حمد يوةياذ ايه سينا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫ياد ‪.SONATIBA‬‬ ‫ادد ال د ا (‪ : )02‬ياد النصي‬ ‫ياد‬ ‫‪-‬‬
‫ياد الو د (سليماا مييا ) قا ة الااج ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -3-5‬التجهيزات اإلدارية ‪:‬‬

‫تلادددب د را ا دددا رئيسددديا ةدددي تلبيدددة اجيدددا السدددكاا ا داريدددة تادددد ددده أ ددد المياةددد المهيكلدددة لمادددان‬
‫دددارج المديندددة ‪ ,‬ت ددددر سدددا ة‬ ‫المديندددة‪ ,‬ما تلادددب د را ةدددي الهيكلدددة الحنددديية تدددنا الااقدددا دا دددل‬

‫(‪ )1‬املرجع السابق دحدوح فاطيمة ‪ .‬ص‪.180:‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫دددرا ال اهيدددما يدددـ ‪ 32.34‬ك دددار أ ينسدددبة ‪ %9.98‬ددده اجمدددالي المسدددا ة الم صصدددة لل اهيدددما‬
‫‪1‬‬
‫ت مي م اؤة يانوب المدينة( الحي إدار ) الر يا بي ي م ا ي للمدينة ‪.‬‬

‫‪ ,‬ديييدددة الن دددل ‪ ,‬ديييدددة البي ادددة‬ ‫‪ ,‬دددي الددددائي‬ ‫ندددر ي نهدددا ‪ :‬دددي الو يدددة ‪ ,‬ديييدددة الدددي‬
‫اياة الميمانية ‪.......‬الخ‬

‫الصورة رقم( ‪ :)33‬مقر الوالية‬ ‫الصورة رقم (‪:)32‬مديرية النقل‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين‪2014‬‬ ‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين ‪2014‬‬

‫همدددة اؤدددة‬ ‫‪ -4-5‬التجهيززززات االجتماعيزززة ‪ :‬لهدددا د ر دددام ةدددي المديندددة يسدددبب دددا تدددوةيا ددده دددد ا‬
‫دددوةي ةدددي المديندددة ندددر ي نددد‬ ‫ياجدددا ال اؤدددة دددرا الندددوع ددده ال اهيدددما‬ ‫ا‬ ‫تلدددك الم ال دددة يفئدددة ذ‬
‫(‪)2‬‬
‫البك ‪ -‬ي م الي ا ه ‪ ,‬دار الاام ‪.‬‬ ‫د ر الحنانة ‪ ,‬درسة المكفوةيه ‪ ,‬درسة الص‬

‫‪ -5-5‬التجهيزات الثقافية ‪:‬ت مثل ةيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬دار الث اةة‪ .‬دار الشباب ‪.‬‬

‫‪ -‬قا ة الايض ‪.‬‬

‫‪ -‬ي ب ث اةي إسا ي ‪.‬‬

‫‪ -‬المك بة الامو ية ‪.‬‬

‫‪ 1‬يه ملة ا ان رياا ‪ ,‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪65‬‬


‫(‪ )2‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.194:‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الصورة رقم (‪ : )35‬المكتبة العمومية‬ ‫الصورة رقم (‪ : )34‬بيت الشباب ‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين‪2014‬‬ ‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين ‪2014‬‬

‫‪ -6-5‬التجهيزات الدينية ‪:‬‬

‫ي ت مثل ‪:‬‬ ‫را المياة ذا أ مية بيي‬

‫‪ 08-‬ساجد نها ‪02‬ةي اور ا نااز ‪.‬‬

‫‪ 04-‬ايي ه يينها بي سيحية ياإلةاةة إله بي الشهداال ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪ :)36‬المسجد العتيق بمدينة أم البواقي‬

‫المصدر ‪ :‬من إلتقاط الطالبين ‪2014‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -7-5‬التجهيزات الرياضية والترفيهية‪:‬‬

‫دينة ه اجل توةيي اليا ة اليةا ية للسكاا يا بار ا أ ا ه لليا ة‬ ‫را المياة ةي رية ةي أ‬
‫النشااا اليياةية ال يةيهية ت مثل ةيما يلي‪:‬‬ ‫ل‬ ‫مارسة‬

‫سا ة ‪ 2000‬م‪ 2‬يعاقة اس يااب تصل إله ‪ 600‬فيج‪.‬‬ ‫‪ -‬لاب زرداني سونة ذ‬

‫لادددب دددي‬ ‫لددده لادددب دددي اليدددد لادددب دددي العدددائي‬ ‫‪ 2600‬م‪ 2‬يح دددو‬ ‫ي دددب رياةدددي سدددا‬ ‫‪-‬‬
‫السلة قا ة رياةة‬
‫(‪)1‬‬
‫دي يه مو ي يه‪.‬‬ ‫‪ -‬سا ة مو ية‬

‫الصورة رقم (‪ :)38‬ملعب زرداني حسونة‬ ‫الصورة رقم (‪ )37‬حديقة االستقالل‬

‫المصدر ‪ :‬من إلتقاط الطالبين‪2014‬‬

‫(‪ )1‬دحدوح فاطيمة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.195:‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪ -6‬دراسة شبكة الطرق مدينة أم البواقي ‪:‬‬


‫القالي‬ ‫ل‬ ‫ييه‬ ‫ال باد‬ ‫لبكة العيق نصي أساسي ةي تناي الماان ةهي تسمح ي ناي الااقا‬
‫االي ‪.‬‬ ‫ةي إاار تكا ل اق صاد‬

‫انها تامل له تناي‬ ‫إذا تا بي لبكة العيق الشيياا اليئيسي لنماا ي ية الميا م الحنيية ي‬
‫ياال‬ ‫ةي الييط ييه ال اماا الحنيية ا‬ ‫تسا‬ ‫ال اهيما المهيكلة للماان الحني‬ ‫ل‬ ‫توزيه‬
‫دينة أم البواقي ةهي ت م ه يشبكة ايق‬ ‫البنائه أ ا له س و‬ ‫تنمه ي ة الل ا‬ ‫الاميانية‬
‫ثاةة يسيعة يمكه تحديد ا ما يلي ‪:‬‬ ‫نو ة ذا‬

‫‪ -1-6‬الطرق األولية ‪:‬‬

‫يمثلها ل ه ‪:‬‬ ‫ي المحا ر اليئيسية للحي ة دا ل النسي الحني‬

‫‪- ‬الطريق الوطني رقم ‪:)RN10( 10‬‬

‫ية قسنعينة الاهة الشيقية لها‬ ‫و المحور اليئيسي لمدينة أم البواقي اليايط ييه د لها الغييي‬
‫و ةي الة إنشائية جيد‬ ‫ثاةة ي ة المي ر‬ ‫ي ميم ي نوع النشاا ال اار‬ ‫يمدينة يه البيناال‬
‫ل الفنل ةي تعور المدينة ‪.‬‬

‫‪- ‬الطريق الوطني رقم‪: )RN32( 32‬‬

‫يييط المدينة ه الاهة الشمالية يبلدية يه يبوش الاهة الانويية يبلدية يه المي وا ‪.‬‬

‫‪ -2-6‬الطرق الثانوية ‪ :‬ي العيق ال ي تييط ييه العيق ال لية ييه يانها الباض ت مثل ةي ‪:‬‬

‫و ةي الة سنة‬ ‫‪ -‬ايي ‪ 19‬ا‬

‫ةي الة سنة‬ ‫باد ا‬ ‫‪ -‬ايي‬

‫‪ -‬ايي ‪ 5‬جويلية ةي الة جيد‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫جميدده العدديق الثانويددة لمدينددة أم البددواقي تامددل لدده الددييط يدديه العدديق ال ليددة دده الاهددة الشددمالية نحددو‬
‫(‪)1‬‬
‫را ل سهيل الحي ة ت ييب ال د ة ه الموااه ‪.‬‬ ‫الاهة الانويية‬

‫‪ -3-6‬الطرق الثالثية‪:‬‬

‫نددد يكدددوا امدددوع العددديق المهيكلدددة‬ ‫دددي العددديق ال دددي تدددييط العددديق الثانويدددة يال يددداال السدددكنية‬
‫نها ايق غيي ابد‬ ‫لشبكة العيق يالمدينة ‪ 53‬ايي‬
‫(‪)2‬‬
‫دينة تبسة ‪.‬‬ ‫‪ -4-6‬الطريق المحول ‪ :‬اليايط ييه دينة يه ليلة‬

‫(‪ )1‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.198:‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثاني ‪.............................................................‬دراسة تحليلية لمدينة أم البواقي‬

‫الخــالصـــــة‬

‫ال صائف العبياية الاميانية السكانية لمدينة أم البواقي‬ ‫ه ان تايةنا للدراسة ال حليلية لم ل‬
‫اؤة‬ ‫نس لف اا المدينة تح ل وقه اس ياتياي ام جال نها نع ة جدب يالنسبة للمناا الماا ر‬
‫تيي نمو سيياة اؤة يالنسبة للحنيي السكنية‬ ‫تعور‬ ‫لهد‬ ‫ية ي‬ ‫ياد تيقي ها اداريا اله‬
‫يال الي زياد ةي‬ ‫يا ةاةة اله نمو سكاني بيي‬ ‫ا دارية‬ ‫ال اهيما‬ ‫تم د ا يم ل‬ ‫السكانية‬
‫ال د ا ‪.‬‬ ‫دينة أم البواقي و قعاع ال اار‬ ‫قعاع تا مد لي‬ ‫النشعة يمكه ال ون أا أ‬

‫دينة أم البواقي ل نها ل ا ياقي المدا الامائيية ةهي تااني الاديد ه المشا ل د ور النسي الامياني‬
‫را ا يس د ي ال د ل ليها يم ل‬ ‫المناا الحنيية الاديد (‪)ZHUN‬‬ ‫اؤة ةي المي م‬
‫بار لها ‪.‬‬ ‫مليا ال حسيه قصد النهوض يها ا اد ا‬

‫‪83‬‬
‫اﻟﻔﺻل‬
‫اﻟﺛﺎﻟث‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫تــمـهــيد‪:‬‬

‫بعد الدراسة التحليلية لمدينة أم البواقي سنحاول في هذاا الفصذل راذ ار دراسذة تحليليذة للمنلدذة الدراسذة (حذي‬
‫‪ ) sonatiba‬من أال تشخيص الحالة الفيزيائية و المجالية للمنلدة‪ ،‬و ذلك عن ط يق دراسذة الييللذة ‪ ،‬و اذاا‬
‫العناص االساسية الملونة له‪ ،‬و هاا في اطار تحديد الندائص المواودة‪ ،‬و نوعية اطار الحيذاة دالذل المنلدذة‬
‫السلنية و ذلك باالعتماد على التحليل الميداني و نتائج االستمارة االستبيانية ‪.‬‬

‫‪ -1‬اختيار العينة المدروسة ‪:‬‬


‫من أال الوصول الى تحليل ايد للوضعية الحالية لمجال الدراسة ‪،‬اعتمدنا على الدراسة التحليلية التشخيصية‬
‫‪،‬بيدف الوصول الى مختلف المشاال والندائص التي يعاني منيا ‪ ،‬وقد اعتمدنا في صياغة هاا المبحث‬
‫بالدراة األولى على نتائج التحديق الميداني ‪ ،‬وذلك لندص المعليات المتعلدة بالحي وتم العمل على عدة‬
‫مستويات‬
‫المعالجة الميدانية و المالحظة‪.‬‬
‫االستمارة االستبيانية ‪.‬‬
‫من المتفق عليه أن نجاح أي دراسة ميدانية في أي بحث علمي أو ااتماعي يتوقف بصورة عامة على‬
‫االلتيار الدقيق للعينة الممثلة لمجتمع البحث ‪،‬و من أال ذلك قمنا باا ار دراسة استلالعية لمجال الدراسة‬
‫وقمنا بعد السلان التي لنجد ‪ 6370‬نسمة ‪ ،‬لالك قمنا بألد عينة بيددر عدد أف ادها بـ ‪ 100‬ف د و هو ما يدابل‬
‫‪ %1.5‬من مجتمع البحث ‪.‬‬
‫بما أن مجال الدراسة يتلون من سلنات ف دية بنسبة ‪ %25‬و اماعية بنسبة ‪، %75‬قمنا بتوزيع ‪ 30‬استمارة‬
‫بالنسبة للسلنات الف دية و ‪ 70‬استمارة بالنسبة للسلنات الجماعية ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقديم مجال الدراسة ‪:‬‬

‫من لالل ما يبينه مخلط التواييي للتييئذة و التعميذ لمدينذة أم البذواقي فذ ن الحذي الواقذع فذي اذماله الشذ قي‬
‫بمسذذاحة تدذذدر بحذذوالي ‪ 53‬هلتذذار يألذذا اذذلل غي ذ منذذتظم يضذذم مجموعذذة مذذن السذذلنات الف ديذذة و السذذلنات‬
‫الجماعيذذة ( المنلدذذذة الحضذذذ ية الجديذذدة ‪ 1000‬مسذذذلن (‪ )ZHUN‬و قذذذد تذذذم تجسذذيد هذذذال المنلدذذذة السذذذلنية‬
‫الحض ية الجديدة‪ ،‬من أال تلبية الحاايات و المتللبات الخاصذة بالسذلن‪ ،‬فذي رطذار مذا يعذ ف بأزمذة السذلن‬
‫من لالل العملية رقم ‪ 672221260002‬بتاريخ ‪ 1975/01/01‬حيث تمثل التوسع الشمالي الش قي لمدينة أم‬
‫البواقي)‪.‬‬

‫يددر عدد سلانه بحوالي ‪ 6370‬ساان بلثافة سلانية مددرة بـ ‪ 0.012‬نسمة في المت الم بع ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫‪ -3‬أسباب اختيار الحي ‪:‬‬


‫‪ -‬المساحة اللبي ة التي يت بع علييا هاا المخلط ‪.‬‬
‫‪ -‬احتوائيا على عدد ابي من السلان‪.‬‬
‫مذن م اذز المدينذة ‪ ،‬هذاا األليذ الذاي‬ ‫‪ -‬الموقع االست اتيجي اليام للمنلدة السلنية و ذلك بتموضذعيا بذالد‬
‫يضم مختلف التجييزات و التي تخدم المنلدة السلنية و المدينة الل‪.‬‬
‫‪ -‬الت ايبذة الحضذ ية المتنوعذذة للمنلدذذة فيذي تحتذذوي علذذى عذذدد معتبذ مذن التجييذذزات و تنذذوا السذذلنات مذذن‬
‫اماعي و ف دي ‪.‬‬
‫‪ -4‬الخصائص العامة ‪:‬‬
‫‪ 1-4‬الموقع‪:‬‬
‫يدع حي )‪ ( sonatiba‬في الشمال الش قي لمدينة أم البواقي المنلدة يحدل من ‪:‬‬
‫الشمال و الش ق مخلط اغل األرض (‪. )M‬‬ ‫‪-‬‬
‫من الجنو الل يق الوطني رقم(‪ )10‬و ال من مخللي اغل األرض (‪ )N‬و(‪. )K‬‬ ‫‪-‬‬
‫من الجية الغ بية مخلط اغل األرض (وسط المدينة الدديم ‪. )1‬‬ ‫‪-‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )39‬صورة جوية لمجال الدراسة‬

‫‪htpp/ :WWW. GOOGLE EARTH .COM‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫خريطة رقم (‪ : )12‬موقع حي )‪ ( sonatiba‬بالنسبة لمدينة أم البواقي‬

‫حي )‪( sonatiba‬‬

‫المصدر ‪:‬المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير ‪ +‬معالجة الطالبين‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫الخ يلة رقم (‪ : )13‬ل يلة االنحدارات لمخلط اغل األرض (‪)L‬‬

‫المصدر ‪ :‬المخلط التواييي للتييئة و التعمي‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫‪ -2-4‬الموضع‪:‬‬
‫تتموضع منلدة الدراسة على أرضية ذات طابع ابلي (سذف ابذل سذيدي ارغذيه) هذاا الموضذع يتلذون مذن‬
‫‪%6‬‬ ‫ت ايب مورفولواي و مجموعة ايولواية معددة‪ ،‬و ليذاا فذ ن اللبوغ افيذة تظيذ ميذل لفيذف يدذدر‬
‫الى ‪ ،% 8‬هاا الاي يجعله ال يشلل أي عائق في تموضع البنايات ‪.‬‬
‫‪ -3-4‬جيوتقنية الموضع ‪:‬‬
‫تحدد قوة تحمل الت بة و التبار مدى صالحية المنلدذة للتعميذ ‪،‬و مذن لذالل المنذاطق المحذددة فذي الخ يلذة‬
‫الجيوتدنية لمدينة أم البواقي يظي أن مجال الدراسة يندرج ضمن المناطق الصالحة للتعمي ‪.‬‬

‫‪ -5‬بنية الفضاء و التركيبة الحضرية‪:‬‬


‫‪ -1-5‬بنية الفضاء ( ‪: )Structure de l’espace‬‬

‫يملننذا الدذذول أن الفضذذار الخذذاراي الجمذذاعي يلذذون مذذن مجموعذذة مذذن المظاه (الل قذذات الحذذدائق‪ ،‬فضذذارات‬
‫اللعب‪ )...،‬بالنسبة للمنلدة الدراسة هاا الفضار محدود بل يدذة مبيمذة و غيذ واضذحة حيذث نالحذ تموضذع‬
‫البنايات و ابلة الل قات المخصصة لمواقف و لح اة السيارات‪ ،‬حيث انيا أنشذأت بل يدذة عفويذة مبااذ ة‪،‬‬
‫فيال الفضارات الخاراية تبدى غي مع فة و غي مييئة بعد‪ ،‬و ال يواد أي ملان مييأ لاصذة فذي الفضذارات‬
‫الخارايذذة لمنلدذذة السذذلنات الجماعيذذة ‪ ،‬معظذذم البنايذذات مت اصذذة فذذي اذذلل أعمذذدة حسذذب عشذذوائية الموضذذع‬
‫(تموضع غي منظم للبنايات) االك مختلف الشذبلات المبنيذة‪ ،‬الل قذات‪ ،‬التجييذزات تظيذ منفصذلة و تعلذي‬
‫صورة فوضوية ‪ ،‬أما بالنسبة للسلنات الف دية و التي تدع في الجية الغ بية من مجال الدراسذة (مخلذط اذغل‬
‫األرض ‪ )L‬هي األل ى نجد بيا مساحات ااغ ة غي مع فة و غي مييئة ‪.‬‬

‫‪ -2-5‬التركيبة الحضرية (‪: ) Composition urbaine‬‬


‫بال اوا الى مخلط اللتلة حي )‪ ( sonatiba‬يتبين لنا أن السلنات الجماعية تتموضذع بشذلل تجمعذات ممذا‬
‫أدى الى للديا لفضارات نصف مفتوحة أو نصف عمومية م بوطذة بالفضذار العم انذي عذن ط يذق الل قذات‬
‫مسذاحة فارغذة اذد ابيذ ة‪ ،‬تعذد بمئذات االمتذار‬ ‫الثالثية ف البنايذات متموضذعة بل يدذة غيذ مناسذبة حيذث تتذ‬
‫الم بعة و تشلل فذ ا حذول البنايذات‪ ،‬السذبب ال ئيسذي ورار هذاا الت ايذب الغيذ مذنظم هذو اليذدف المبااذ ة‬
‫لظيور المنذاطق السذلنية الحضذ ية الجديذدة التذي يتثمذل هذدفيا فذي التدليذل مذن األزمذة الخاصذة بالسذلن تحذ‬
‫اعار "بنار أاب عدد في أقل وق و بأقل ثمن مملن"‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫أما بالنسبة للسلنات الف دية فمنيا من هي متموضعة بصورة غي منظمة حيث نجد العديد من الف اغات بينيذا‬
‫منلدة الدراسة و التذي يعذود‬ ‫و تتمثل في حي السلني الغدي ية أما بالنسبة للسلنات المواودة في أقصى غ‬
‫تاريخيا للفت ة االستعمارية وهي منظمة وفق مخلط ال نجي ‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة المجال المبني و الغير مبني ‪:‬‬

‫‪ -1-6‬دراسة المجال المبني ‪:‬‬

‫يتلون مجال الدراسة من سلنات اماعية و سلنات ف دية باالضافة الى مجموعة من التجييزات المختلفة‬
‫موزعة على مساحة ‪ 52,8401‬هـلتار ‪.‬‬

‫‪ -1-1-6‬دراسة المباني ذات الوظيفة السكنية ‪:‬‬

‫‪ ‬السكنات الفردية ‪ :‬تتموقع في الجية الغ بية و الشمالية الغ بية ذات طابق أو طابدين و تختلف في‬
‫األنماط بين ‪:‬‬
‫‪ ‬النمط اإلستعماري‪:‬‬
‫يتواجد في أقصى غرب الحي ‪ ،‬هذا النمط حافظ على نفس الخصائص المورفولوجية القديمة التي تعود‬
‫إلى الفترة اإلستعمارية‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال الحجارة كمادة بناء واألسقف بالقرميد مع وجود فناء داخلي ‪.‬‬
‫‪ ‬النمط التقليدي ‪:‬‬
‫يتمثل في حي الغدي ية ويعود تاريخيا رلى الفت ة االستعمارية ‪ ،‬أسدفيا من الد ميد أحم تمتاز بعدم‬
‫التواصل مع العالم الخاراي ‪ ،‬أي بدون فتحات تلل على الشوارا متموضعة بصورة فوضوية وهي في‬
‫حالة سيئة ‪.‬‬
‫‪ ‬النمط الحديث ‪ :‬هي سكنات أنجزت وفقا لدراسات المصالح العمرانية ‪ ،‬و استخدمت فيها مواد بناء‬
‫مطابقة لشروط البناء مثل الخرسانة المسلحة‪ ،‬ارتفاعها يتراوح بين طابقين إلى ثالثة ‪.‬‬
‫وتمتاز السلنات الف دية في الحي بالددم فمعظميا في حالة اما متوسلة أو رديئة (النمط االستعماري و‬

‫التدليدي)أما سلنات النمط الحديث فيي في حالة ايدة ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫الصور (‪ :)41‬سكنات فردية نمط تقليدي‬ ‫الصور (‪ :)40‬سكنات فردية نمط حديث‬

‫الصور (‪ :)43‬سكن فردي في طور االنجاز‬ ‫الصور (‪ :)42‬سكن فردي نمط حديث‬

‫المصدر‪ :‬من التقاط الطالبين ‪2015‬‬

‫نتائج األستمارة االستبيانية الخاصة بالسكنات الفردية ‪:‬‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫السؤال ‪ :‬ايف هي حالة مسلنك ؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)11‬يوضح حالة السكنات الفردية ‪.‬‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫التل ار‬ ‫االحتماالت‬


‫حالة السكنات‬
‫‪%40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ايدة‬

‫جيدة‬
‫‪% 46‬‬ ‫‪14‬‬ ‫متوسلة‬
‫متوسطة‬
‫سيئة‬
‫‪%13‬‬ ‫‪06‬‬ ‫سيئة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموا‬

‫يتض لنا من لالل دراسة ااابات السلان أن سلنات المنلدة في حالة متوسلة و هاا بحلم ‪ 14‬ف د من‬

‫أصل ‪ 30‬بنسبة ‪ % 46‬و معظم هدل السلنات هي ذات النمط استعماري في حين نجد ان نسبة السلنات التي‬

‫هي في حالة ايدة تمثل ‪ % 40‬و هي تضم السلنات الحديثة ‪.‬‬

‫‪ ‬السكن الجماعي‪:‬‬

‫يتمثل في المنلدة الحض ية الجديدة (‪ )ZHUN‬و قد تم تجسيد هال المنلدة السلنية الحض ية الجديدة‪ ،‬من‬
‫أال تلبية الحاايات و المتللبات الخاصة بالسلن حيث تمثل التوسع الشمالي الش قي لمدينة أم البواقي و‬
‫يختلف ارتفاا العمارات بين‪:‬‬

‫‪ -‬بنايات بارتفاا (‪ )R+4‬وهي بنايات ذات طابع للبنار الجاهز بدون التالف في االالال‪ ،‬بعض البنايات‬
‫تتلون من مدلل أو مدللين و أل ى تتلون من ‪ 03‬مدالل‪ ،‬اما نجد بناية بارتفاا (‪ )R+8‬باالضافة الى‬
‫بنايتين بارتفاا (‪ ،)R+6‬أما بالنسبة للنمط السلنات فيي تختلف بين (‪ )F3‬و (‪ ) F4‬و(‪. ) F5‬‬

‫‪ ‬السكن النصف الجماعي‪:‬‬

‫هي بعض العمارات ذات ارتفاا (‪ )R+2‬و هي عمارات تابعة للمؤسسات التعليمية (ثانوية ف حاتي‪،‬‬
‫المدارس االبتدائية ) ‪ ،‬عمارات ذات ارتفاا (‪ )R+1‬و تظي معظم العمارات في حالة ايدة باستثنار بعض‬
‫األض ار الصغي ة ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫صور توضح ارتفاع السكنات الجماعية‬

‫الصورة رقم(‪ :)45‬سكن نصف جماعي‪R+1‬‬ ‫الصورة رقم(‪ :)44‬سكن جماعي ‪R+4‬‬

‫الصورة رقم(‪ :)47‬سكن جماعي ‪R+8‬‬ ‫الصورة رقم(‪ :)46‬سكن جماعي ‪R+6‬‬

‫المصدر‪ :‬من التقاط الطالبين‪2015‬‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫‪ -‬نتائج االستمارة االستبيانية‬

‫السؤال‪ :‬ايف هي حالة مسلنك ؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)12‬يوضح حالة السكنات الجماعية ‪.‬‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫التل ار‬ ‫االحتماالت‬


‫حالة المسكن‬

‫‪%30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ايدة‬

‫‪30%‬‬
‫‪59%‬‬ ‫‪41‬‬ ‫متوسلة‬
‫‪59%‬‬ ‫ايدة‬
‫متوسلة‬
‫‪11%‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫سيئة‬
‫سيئة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجموا‬

‫المصدر‪ :‬االستمارة االستبيانية‪2015‬‬

‫من خالل هذا الجدول و التحليل األولي للنتائج يتبين لنا أن حالة السكنات الجماعية بمجال الدراسة في حالةة‬
‫متوسطة و هذا بحكم ‪ 41‬فرد من أصل ‪ 70‬بنسبة ‪.% 59‬‬

‫و من خالل المعاينة الميدانية لهذا النةو مةن السةكنات نح نةا أن سةكان المنط ةة قةاموا بالتةدخل خاصةة علة‬
‫مسةةتوا الم هةةر الخةةارجي للمسةةكن كةةل حسةةا احتياجات ة الخاصةةة و هةةو مةةا أرةةر سةةلبا عل ة الصةةور الجماليةةة‬
‫للحي ‪.‬‬

‫‪ -‬نتائج االستمارة االستبيانية‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫‪ -‬السؤال ‪ :‬هل قم بتغي ات في مسلنك ؟‬

‫‪ -‬الجدول رقم (‪ :)13‬مختلف تدخالت السكان على المسكن‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫التل ار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%43‬‬ ‫‪30‬‬ ‫غلق الش فة‬

‫‪%17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫غلق النافاة‬

‫‪%17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اللالر‬

‫‪%80‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ت ايب الواقي الحديدي‬


‫‪%24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تغي ات أل ى‬
‫المصدر ‪ :‬االستمارة االستبيانية‬

‫‪ -‬من لالل احصائيات االستمارة االستبيانية الملخصة في الجدول رقم (‪ )03‬يتض لنا ان التغيي االاب الاي‬
‫يدوم به السلان هو ت ايب الواقي الحديدي بحلم ‪ 56‬ف د من أصل ‪ 70‬و ذلك من أال توفي االمذن و لاصذة‬
‫سلان اللابق االرضي و اللابق الثاني اما نالح أن ‪ 30‬ف د يدومون بغلق الش فات من أال تذوفي الح مذة‬
‫و الخصوصية‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )48‬توضح مختلف تدخالت السكان على مساكنهم‬

‫المصدر ‪ :‬من التداط اللالبين‪2015‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫خريطة رقم (‪ : )14‬يوضح نوعية السكن في مخطط شغل األرض (‪)L‬‬

‫المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير لمدينة أم البواقي ‪ +‬معالجة الطالبين‬

‫‪ -2-1-6‬التجهيزات الموجودة بمجال الدراسة ‪:‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫يتوزا على مجال الدراسة تجييزات ذات وظائف مختلفذة (تعليميذة‪ ,‬ردارية‪,‬لدماتيذة‪ ,‬تجارية‪,‬دينية‪,‬ت فيييذة)‪,‬‬
‫تختلف نسبة تواادها في موقع الدراسة من تجييز رلى ال اما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تجييزات تجارية متمثلة في التجارة الجوارية متواادة في اللابق االرضي ‪.‬‬

‫‪ 04 -‬مدارس االبتدائية ‪ ،‬متوسلة‪ ،‬ثانوية و روضة أطفال ‪.‬‬

‫‪ 03 -‬مسااد‪.‬‬

‫‪ -‬تجييز ت فييي ‪ :‬متمثل في السينما ‪.‬‬

‫‪ -‬تجييز لدماتي ‪ :‬محلة وقود ‪ ،‬قاعة للحفالت ‪.‬‬

‫‪ -‬تجييزات ادارية ‪ :‬الصندوق الوطني للتأمينات االاتماعية و ‪DLEP,OPG ,CNR‬‬

‫‪ -‬تجييزات أمنية ‪ :‬األمن الحض ي الثاني‬

‫الصورة رقم (‪:)50‬محطة وقود‬ ‫الصورة رقم (‪ :)49‬الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية‬

‫المصدر ‪ :‬من التداط اللالبين ‪2015‬‬

‫الصورة رقم (‪:)52‬مسجد بالل بن رباح‬ ‫الصورة رقم (‪:)51‬ثانوية فرحاتي‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫المصدر من التداط اللالبين‪2015‬‬

‫‪ -‬نتائج االستمارة االستبيانية ( سكنات فردية ‪+‬سكنات جماعية ) ‪:‬‬

‫السؤال رقم (‪: )11‬هل التجييزات المتواادة في منلدتك السلنية اافية؟‬


‫الجدول رقم (‪ : )14‬لاص بالتجييزات‬

‫التجهيزات‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التل ار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫نعم‬


‫‪38%‬‬

‫نعم‬
‫‪62%‬‬ ‫‪%62‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ال‬
‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموا‬

‫من خةالل التحليةل األولةي للنتةائج المتحصةل عليهةا فةي انسةتمار انسةتبيانية و تلخيصةها فةي الجةدول السةاب‬
‫نالح ة أن التجهي ة ات فةةي الحةةي رغةةم تواجةةدها فهةةي تب ة غيةةر كافيةةة لتلبيةةة حاجيةةات السةةكان و هةةذا بنسةةبة‬
‫‪ .%59‬هذا ما يفسر ضرور إعاد الن ر في مدا تو يع و تمرك و كذا تواجد التجهي ات بالمنط ة السكنية‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫خريطة رقم (‪ : )15‬يوضح التجهيزات في مجال الدراسة‬

‫المخطط التوجيهي للتهيئة و التعميرلمدينة أم البواقي‪+‬معالجة الطالبين‬

‫‪ -2-6‬اإلطار الغير المبني‪:‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫معظم الفضارات الخارايذة (الغيذ مبنيذة) لمجذال الدراسذة هذي عبذارة عذن مسذاحات ميملذة و مت واذة ‪،‬ال‬
‫الل ليا وال تؤدي وظيفة محذددة ‪ ،‬بذال غم أن المسذاحات الخارايذة مذن المفذ وض أن تلذون فضذار للحيذاة و‬
‫التجمع و االلتدار‪.‬‬

‫رن المعاينذذة الميدانيذذة ليذذال المسذذاحات علذذى مسذذتوى الحذذي و لاصذذة دالذذل المنلدذذة الحضذ ية الجديذذدة ‪1000‬‬
‫مسلن أظي ت ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬الفضارات المواودة على مستوى الحي فارغة ‪،‬و غي مييأة ‪ ،‬غي منتعشة بالح اة ‪ ،‬و غي نظيفة‪.‬‬
‫‪ ‬غيا ابه الي في التأثيث الحض ي‪.‬‬
‫‪ ‬غيا التلامل بين وظيفة السلن والوظائف التي تؤدييا هال الفضارات‪.‬‬
‫‪ ‬ال مفاهيم الفضارات العم انية الجماعية غي مواودة (مساحات اللعب‪ ،‬المساحات الخض ار ‪)...‬األطفال‬
‫يتخاون من مواقف السيارات المواودة بين العمارات أماان للعب ‪.‬‬
‫‪ ‬بعض الل ق الثانوية و الل ق الثالثية في حالة سيئة ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )54‬توضح غياب التهيئة‬ ‫الصورة رقم (‪ : )53‬توضح غياب التهيئة‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين ‪2015‬‬

‫الشكل رقم (‪ : )08‬نسبة االطار المبني و الغير مبني‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫االطار المبني و الغير مبني‬

‫‪23%‬‬

‫االطار الغير مبني‬


‫االطار المبني‬

‫‪77%‬‬

‫المصدر‪ :‬من دراسة سابقة في مقياس الورشة سنة‪2014‬‬


‫‪ 1-2-6‬دراسة شبكة الطرق ‪:‬‬

‫تمثل الل ق على مستوى منلدة الدراسة هي اراية غي متلاملة ‪ ،‬ت بط الل ق األولية مباا ة مع الل ق‬
‫الثانوية و لاصة مع الل ق الثالثية ‪ ،‬و ابلة الل ق على مستوى الم از تدسم رلى‪:‬‬
‫‪ ‬طرق أولية ‪:‬‬
‫و تمثل نسبة ‪ %64‬من الشبلة‪ ،‬هي ط ق تشيد ح اة م ورية اثيفة نظ ا ألهميتيا وغالبا ما تلون في حالة‬
‫ايدة اما هو الحال بالنسبة لمجال الدراسة ‪ ،‬اهميا الل يق الوطني رقم(‪ )10‬الاي يحد منلدة الدراسة من‬
‫الجية الجنوبية و ي بط مدينة أم البواقي مع مدينة عين البيضار و تبسة من الش ق ‪ ،‬و مع مدينة عين فل ون‬
‫و هو في حالة ايدة ‪.‬‬ ‫و قسنلينة من الغ‬
‫‪ ‬الطرق الثانوية ‪:‬‬
‫تمثل نسبة ‪ %28‬هي تلك الل ق دالل المنلدة السلنية و التي يتمثل دورها بال بط بين الل ق ال ئيسية و‬
‫تلون ذات ح اة م ورية ضعيفة مدارنة بالل ق ال ئيسية ‪ ،‬تتميز هال الل ق الثانوية بحالة رنشائية بين‬
‫المتوسلة و ايدة‪.‬‬
‫‪ ‬الطرق الثالثية ‪:‬‬
‫تسم هال الل ق بالوصول رلى السلنات و مختلف التجييزات المتواادة دالل النسيج الحض ي بنسبة ‪%8‬‬
‫من طول الشبلة وهي ابه منعدمة في مجال الدراسة أي أن هال الل ق في حالة سيئة بحيث تفتد للل‬
‫الش وط الض ورية من تعبيد‪ ،‬ت اام األوحال ‪ ،‬مع انعدام األرصفة و معظميا ط ق ت ابية ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫الصورة رقم (‪ :)56‬طريق ثانوي في حالة متوسطة‬ ‫الصورة رقم (‪ :)55‬طريق ثالثي في حالة سيئة‬

‫الصورة رقم (‪ :)58‬طريق ثالثي في حالة جيدة‬ ‫الصورة رقم (‪ :)57‬الطريق الوطني ‪10‬‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين‪2015‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫خريطة رقم (‪ :)16‬مخطط شبكة الطرقات‬

‫المصدر ‪ :‬المخلط التواييي للتييئة و التعمي ‪ +‬معالجة اللالبين‬

‫‪ -2-2-6‬حالة األرصفة و ممرات الراجلين ‪:‬‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫من لالل المعاينة الميدانية لمجال الدراسة لوح أن أرصفة الل يق ال ئيسي (‪ )RN10‬تتميز بحالة‬
‫متوسلة‪ ، ،‬و أرصفة الل ق الثانوية معضميا في حالة متوسلة اال البعض منيا في حالة سيئة ‪ ،‬في حين أن‬
‫ارصفة الل ق الثالثية فيي في حالة سيئة نظ ا لعدم تييئتيا و تبليليا ‪ ،‬مما اث على المظي العم اني‬
‫للمنلدة‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )60‬ممر الراجلين في حالة سيئة‬ ‫الصورة رقم (‪ :)59‬ممر الراجلين في حالة متوسط‬

‫الصورة رقم (‪ :)62‬رصيف في حالة سيئة‬ ‫الصورة رقم (‪ :)61‬رصيف في حالة جيدة‬

‫المصدر من التقاط الطالبين‪2015‬‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫نتائج االستمارة االستبيانية‬


‫السؤال‪:‬ما رأيك في حالة االرصفة و مم ات ال االين؟‬
‫الجدول رقم (‪ : )15‬حالة االرصفة و ممرات الراجلين‬

‫السلنات الف دية‬ ‫السلنات الجماعية‬

‫النسبة‬ ‫التل ار‬ ‫النسبة‬ ‫التل ار‬ ‫الحالة‬


‫‪%70‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫مواودة‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%61‬‬ ‫‪43‬‬ ‫غي مواودة‬
‫‪%48‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مبللة‬
‫‪%52‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%74‬‬ ‫‪20‬‬ ‫غي مبللة‬

‫المصدر ‪:‬االستمارة االستبيانية ‪2015‬‬

‫من لالل النتائج المحصل علييا من االستمارة االستبيانية و المت امة في الجدول السابق نجد أن مم ات‬
‫ال االين على مستوى منلدة السلنات الجماعية ميملة تماما حيث ي ى ‪ 43‬ف د من أصل ‪ 70‬انيا غي‬
‫مواودة تماما في حين أن ‪ 27‬اخص يد ون بواودها و ي ى ‪ 7‬أف اد من اصل الـ ‪ 27‬ان المم ات ال االين‬
‫و األرصفة مبللة وهاا ما يفس أن معظم هال المم ات ميملة تماما من ط ف المصال المعنية اال على‬
‫مستوى الل يق الوطني رقم ‪ 10‬و بعض الشوارا ال ئيسية ‪.‬‬
‫أما فيما يخص منلدة السلنات الف دية وحسب نتائج االستمارة ف ن االرصفة مواودة و هاا بحلم ‪ 21‬اخص‬
‫النسبة بين الاين يد ون بالك و‬ ‫من أصل ‪ 30‬و يملن الدول أن نصف هال االرصفة مبللة و ذلك للتدار‬
‫الاين ينفون تبليط المم ات ‪.‬‬
‫‪ -3-2-6‬مواقف السيارات ‪:‬‬
‫يكةةون فة ةي مكةةان مناسةةا و أن يةةتم إنجةةا‬ ‫أي موقةةل للسةةيارات يجةةا أن ينج ة حسةةا معةةايير دوليةةة بحي ة‬
‫الكميةةة و الكيفيةةة للمعةةايير الدوليةةة‬ ‫المةةداخل و المخةةارك بجةةكل جيةةد إضةةافة الة تهيئةةة جيةةد ممارلةةة مةةن حية‬
‫وعند المعاينة الميدانية لمجال الدراسة نالح ما يلي ‪:‬‬

‫السيارات سوار السلان األصليين أو الوافدين يعانون من ندص في تييئة فضارات التوقف‬ ‫‪ -‬أصحا‬
‫حيث يضل ون اللى ران سياراتيم على األرصفة او على حافة الل يق مما يخلق مشلل في السي ‪.‬‬
‫حالة معظم المواقف في منلدة الدراسة غي مؤهلة ‪ ،‬عجز ملحوظ في مواقف السيارات في اللثي من‬ ‫‪-‬‬
‫المناطق‪ ،‬هاا ما أدى بالسلان الى التوقف على حواف األرصفة أو عند مدالل العمارات‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫الصورة رقم (‪ :)64‬توضح ركن السيارات على حافة الطريق‬ ‫الصورة رقم (‪: )63‬موقف سيارات في حالة سيئة‬

‫المصدر من التقاط الطالبين‪2015‬‬

‫نتائج االستمارة االستبيانية‬


‫السؤال ‪ :‬ما رايك في حالة موقف السيارات في منلدتك السلنية ؟‬

‫الجدول رقم (‪ : )16‬حالة مواقف السيارات ‪.‬‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫التل ار‬ ‫الحالة‬

‫‪33%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اافي‬

‫‪67%‬‬ ‫‪54‬‬ ‫غي اافي‬

‫‪%20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مييئ‬


‫‪80%‬‬ ‫‪57‬‬ ‫غي مييئ‬

‫من خالل الجدول‪ :‬يتبين لنا أن المنط ة السكنية تتةوفر بهةا مواقةل السةيارات غيةر مهيئةة و هةذا بنسةبة ‪%80‬‬
‫مةةع عةةدم كفايتهةةا بنسةةبة ‪ % 67‬و بالتةةالي هةةذا مةةا يفسةةر حاجةةة المنط ةةة لمواقةةل السةةيارات مهيكلةةة مهيئةةة و‬
‫من مة و كافية لسد و تغطية حاجة السكان و الوافدين ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫‪ -4-2-6‬مساحات االلتقاء والترفيه‪ :‬ونجد فييا‪:‬‬

‫‪ ‬مساحات اللعب لألطفال‪.‬‬


‫‪ ‬أماان االلتدار والتجمع‪.‬‬
‫بعد المعاينة الميدانية لمجال الدراسة وادنا أن المناطق الخاصة بااللتدار والتفاعل ميملة تماما و هاا رااع‬
‫التييئة دالله‪ ،‬وهاا ما اعل سلان الحي يفتددون ليال المساحات ‪ ،‬و اعل األطفال يلعبون فوق‬ ‫رلى غيا‬
‫األرصفة والل يق واألماان المخصصة لتوقف السيارات ‪.‬‬

‫نتائج االستمارة االستبيانية (السكنات الفردية ‪ +‬السكنات الجماعية) ‪:‬‬

‫السؤال ‪ :‬اين تلتدي بأصدقائك في اوقات الف ا ؟‬

‫الجدول رقم (‪ : )17‬يوضح أماكن االلتقاء‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫التل ار‬ ‫االحتماالت‬


‫المبيعات‬
‫‪%5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الماان مخصصة‬
‫اماكن مخصصة‬
‫‪16%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫لاللتقاء‬ ‫لاللتدار‬
‫‪25%‬‬ ‫دار الشباب‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫دار الشبا‬
‫‪54%‬‬ ‫مقهى‬
‫‪%53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫مديى‬
‫مكان اخر‬

‫‪%16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ملان ال‬

‫المصدر ‪ :‬االستمارة االستبيانية‪2015‬‬

‫من لالل التحليل األولي للنتائج المتحصل علييا في الجدول يتبين أن المنلدة السلنية تفتد لألماان‬
‫المخصصــة لل احـة و االلتدـار اعناصـ أساسيـة لتحديـق النوعيـة و ال قـي االاتمـاعي من لـالل التبـادل و‬
‫هاا بحلم ‪ 53‬اخص بنسبة ‪%53‬يستعملون المديى املان لاللتدار‪.‬‬ ‫االتصال بين أف اد المجتمع بالمنلدة‬

‫الصورة رقم (‪: )66‬غياب مساحات اللعب‬ ‫الصورة رقم (‪: )65‬غياب أماكن االلتقاء‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين‪2015‬‬

‫‪-5-2-6‬المساحات الخضراء ‪:‬‬

‫بالنسذذبة للمسذذاحات الخض ذ ار المواذذودة دالذذل منلدذذة الدراسذذة فيذذي تلذذاد تلذذون معدومذذة و هذذاا رغذذم واذذود‬
‫مساحات ح ة ابي ة غي مستغلة ‪ ،‬ماعدا الحديدة المواودة و التي تعاني من ندص او انعذدام التسذيي وبعذض‬
‫الحاالت الخاصة تتمثل في تييئة المحيط التابع للمسلن المتوااد في اللابق األرضي من العمارات ‪ ،‬و اعليا‬
‫محاطذذة بالسذذياج أي تصذذب ذات ملليذذة ف ديذذة و تعتبذ امحذذاوالت فااذذلة مذذن طذ ف السذذلان لخلذذق مسذذاحات‬
‫‪.‬‬ ‫لض ار باالضافة الى واود االاجار على حافة الل ق و بعض االاجار المتناث ة هنا و هنا‬

‫الصورة رقم (‪ : )68‬تراصف األشجار على األرصفة‬ ‫الصورة رقم (‪ : )67‬مساحات شاغرة غير معرفة‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين‪2015‬‬

‫نتائج االستمارة االستبيانية (السكنات الجماعية ‪ +‬السكنات الفردية)‬

‫‪105‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫السؤال‪ :‬هل يتوف حيك على مساحات لض ار ؟‬

‫الجدول رقم (‪ : )18‬خاص بالمساحات الخضراء‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫التل ار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪13%‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪11‬‬


‫نعم‬
‫نعم‬
‫ال‬ ‫‪%89‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪87%‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪100‬‬
‫المجموا‬

‫المصدر ‪ :‬االستمارة االستبيانية‪2015‬‬

‫مةةن خةةالل الجةةدول‪ :‬يتض ة لنةةا أن المنط ةةة السةةكنية تفت ةةر لمسةةاحات الخض ة ار المخصصةةة و المهيئةةة و هةةذا‬
‫بنسةةبة ‪ % 87‬حسةةا أجوبةةة انسةةتمار هةةذا مةةا يفسةةر حاجةةة المنط ةةة لمرةةل هةةذا المسةةاحات كعناصةةر تلميليذذة‬
‫للييللة المجالية للنسيج الحض ي و تحسين اإلطار المعيجي للمنط ة‪.‬‬

‫‪ -6-2-6‬فضاءات لعب األطفال ‪:‬‬

‫مفهةةوم فضةةا ات اللعةةا جةةا مةةن أجةةل هةةدل التسةةلية وحمايةةة األطفةةال خاصةةة ل طفةةال الصةةغار ن يوجةةد أي‬
‫عمةةل أو مجهةةود يةةذكر مةةن قبةةل الجماعةةات المحليةةة س ةوا فةةي السةةاب أو حاليةةا فةةي المنط ةةة السةةكنية ‪1000‬‬
‫مسةكن األطفةةال يلعبةةون فةي مواقةةل السةةيارات فةي الطرقةةات أو فةةي أمةاكن رمةةي ال مامةةات و هةذا ارجةةع لةةن‬
‫مةن فضةا ات اللعةا فةي مجةال الد ارسةة‬ ‫التوعية هذا مةا يكجةل جميةع أجةكال الةن‬ ‫الر افة إضافة إل ن‬
‫نح نا ارنا التح ي الميداني الغياا الكلي لهذا الصنل من المساحات ‪.‬‬ ‫حي‬

‫الصورة رقم (‪ :)69‬غياب اماكن لعب االطفال‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫المصدر من التقاط الطالبين‪2015‬‬

‫نتائج االستمارةاالستبيانية (السكنات الفردية ‪ +‬السكنات الجماعية)‬

‫السؤال ‪:‬هل توجد مساحات للعا مخصصة ل طفال ؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)19‬يمثل مساحات لعب االطفال‬


‫النسبة‬ ‫التل ار‬ ‫االحتماالت‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نعم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموا‬

‫من لالل هذال النتذائج المتخصذل علييذا مذن التحليذل االولذي لالسذتمارة نالحذ ان السذلان يشذتلون مذن غيذا‬
‫هاا بنسبة ‪ % 100‬لاا حااة المنلدة لمثل هال المساحات اعناص تلميلية للييللذة‬ ‫مساحات للعب األطفال‬
‫المجالية للنسيج الحض ي بالمنلدة (التسلية و الت فيه)‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫‪ -7‬التأثيثات الحضريـة‪:‬‬

‫هي ازر من العناص الحض ية الميمة التي تعمل على تلامذل المدينذة و اذاا الفضذار العم انذي‪ ،‬فيذي واحذدة‬
‫من العناص المييللة للل قات‪ ،‬مم ات الذ االين‪ ،‬الحذدائق العموميذة‪ ،‬و اذاا التجمعذات السذلنية‪...،‬و بالتذالي‬
‫فالتأثيثات الحض ية اد ميمة في تييئة المدن و األحيار‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لحي )‪ ( sonatiba‬تلاد تنعدم فييا اإلنارة العمومية الخاصة بمذدالل المبذاني‪ ،‬أمذا بالنسذبة لننذارة‬
‫الخاصة بالل قات و مم ات الذ االين فيذي مواذودة بالل قذات ال ئيسذية فدذط و بعذض اللذ ق الثانويذة فيمذا‬
‫نالح غيابيا بالل ق الثالثية ‪ .‬اما نالح واذود حاويذات الدمامذة دالذل أحيذار المنلدذة السذلنية الجماعيذة و‬
‫التي تعاني بعضيا من الصدأ ‪.‬‬

‫فيما يخص مداعد ال احة و سالت الدمامة فيي غائبة تماما على مستوى المنلدة السلنية ما عدا ملان انتظذار‬
‫الحذافالت علذى مسذتوى الل يذذق الذوطني رقذم (‪، )10‬و الذذاي هذو بحااذة الذى الصذذيانة نتيجذة لتلسذ الزاذذاج‬
‫الملون له و تلف مداعد االنتظار ‪.‬‬

‫صورة رقم (‪ : )71‬حاويات القمامة‬ ‫صورة رقم (‪ : )70‬حاويات القمامة‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين ‪2014‬‬ ‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين ‪2015‬‬

‫نتائج االستمارة االستبيانية(السكنات الفردية ‪ +‬السكنات الجاعية)‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫السؤال‪:‬هل يتوف حيك على أالثاث الحض ي ؟‬

‫الجدول رقم (‪ : )20‬خاص باألثاث الحضري‬

‫أالثاث الحضري‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التل ار‬ ‫االحتماالت‬

‫‪8%‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نعم‬

‫نعم‬ ‫‪%97‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ال‬


‫‪92%‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموا‬

‫المصدر ‪ :‬االستمارة االستبيانية‪2015‬‬

‫من لالل تحليل الجدول يتبين لنا أن التأثيثات الحض ية بالمنلدة السلنية غائبة وهاا بنسبة ‪% 97‬من ااابات‬
‫السلان على االستمارة االستبيانية و هذاا مذا يفسذ حااة السذلان الماسذة للتأثيثذات الحضذ ية‪ ،‬اييااذل أساسذية‬
‫لتحسين اللابع الجمالي و المظي العم اني للمنلدة‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪:)73‬االنارة العممومية على طريق رئيسي‬ ‫الصورة رقم (‪:)72‬مكان انتظار الحفالت‬

‫المصدر ‪ :‬من التقاط الطالبين ‪2015‬‬

‫‪109‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫‪ -8‬ملخص للمشاكل المتواجدة على مستوى منطقة الدراسة ‪:‬‬

‫تل قنا في هاا العنص الى رب از أهم المشاال ومختلف اوانب التدهور التي يعاني منيا الحي ‪ ،‬بيدف وضع‬
‫حلول رستعجالية تساهم بارتدار الحي‪ ،‬وباالعتماد على نتائج العمل الميداني استخلصنا املة من المشاال‬
‫المضحة في الخ يلة رقم (‪)10‬و التي يملن تلخيصيا ااألتي‪:‬‬

‫ندص في مواقف السيارات في منلدة الدراسة للنيا متض رة‪ ،‬مما أدى بالسلان الى التوقف على‬
‫حواف الل قات وعلى األرصفة‪.‬‬
‫غيا المساحات الخض ار و فضارات لعب األطفال‬
‫التسيي السير للنفايات حيث نجد ندص ابي في حاويات الدمامة و سالت الميمالت‪.‬‬
‫عدم تييئةالحديدة و رنعدام األثاث الحض ي أدى الى عدم استعماليا من ط ف المواطنين‪.‬‬
‫اإلنارة العمومية منعدمة في بعض األماان لاصة بالنسبة لمم ات ال االين و عند مدالل العمارات‪.‬‬
‫الحالة السيئة للل ق الثالثية و بعض الل ق الثانوية‪.‬‬
‫غيا االرصفة على مستوى الل ق الثالثية وتدهورها في الل ق الثانوية ‪.‬‬
‫غيا األثاث الحض ي بمختلف أنواعه ‪.‬‬
‫تشول المنظ الخاراي للعمارات ا ار تدلل السلان علييا ‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫الفصل الثالث ‪...........................................................................‬دراسة تحليلية لحي ( ‪)sonatiba‬‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫انلالقا من الدراسة التحليلية للحي واالك التغي ات و التدلالت المدللة من قبل السلان على الفضار‬
‫الحض ي و باالعتماد على نتائج االستمارة االستبيانية فدد تم استخالص مختلف المشاال و االك‬
‫الندائص المل وحة على مستوى المنلدة و هاا مع تحديد المؤهالت والضوابط األساسية التي ي تلز‬
‫علييا الحي لالرتدار بجودة الحياة و رطار المعيشة مستدبال ‪.‬‬
‫أثبت الدراسة التحليلية لمجال الدراسة‪ ،‬رن المنلدة تعاني اللثي من المشاال الحض ية نظ ا الفتدادها رلى‬
‫تييئة مجاليه م يحة ‪ ،‬باإلضافة رلى ظيور العجز في تلبية حاايات السلان و هاا من لالل الفضارات‬
‫الخاراية الغي مع فة وذات الوظيفة المحدودة ‪ ،‬مما ساهم في تدهور و تشويه المنظ العام ‪.‬‬
‫مما يعني أن هال المنلدة بحااة الى عملية تدلل على مستويات مختلفة من أال رل اايا من الحالة التي‬
‫آل رلييا من اال االرتدار بجودة الحياة وللق نسيج عم اني يلبي تللعات السلان ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫اﻟﻔﺻل‬
‫اﻟراﺑﻊ‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫تمهيــــــد‬
‫استنادا الى نتائج الدراسة لمدينة ام البواقي بصفة عامة ‪ ،‬و لمجال الدراسة بصفة خاصة وبناءا على‬
‫المعطيات المتحصل عليها فيما يخص الوضعية الراهنة‪ ،‬استوجب علينا اختيار التدخل العمراني االنسب‬
‫لمنطقة الدراسة ‪ ،‬والذي من شأنه احتواء المظاهر السلبية التي يعاني منها وبالمقابل يعمل على تلبية‬
‫االحتياجات اآلنية والمستقبلية للسكان ‪.‬‬
‫على هذا االساس قمنا باختيار التحسين الحضري من اجل االرتقاء بحياة المواطن و توفير محيط مالئم‬
‫يجد فيه السكان معظم احتياجاتهم ‪.‬‬

‫‪ -1‬الهدف من مشروع التحسين الحضري ‪:‬‬


‫بعد المعاينة الميدانية لوضعية الحي وتحليل نتائج االستمارة االستبيانية و االطالع على وجهة‬
‫نظر السككان ورييكتهم المسكتقبلية لحكيهم ‪ ،‬قمنكا بتحديكد النقكائص و أهكم المشكا ل التكي يعكاني منهكا‬
‫مجككال الدراسككة ‪،‬وارتأينككا ىلككى اختيككار اقتراحككات قككادر علككى حككل بعككا مشككا ل الحككي‪ ،‬و اقتككرا‬
‫مجموعكة مككن الحلكول تسككتجيب للهكدر المسككطر فكي بدايككة الدراسكة‪ ،‬أال و هككو الوصكول ىلككى منتككو‬
‫عمرانككي يعطككي صككورة واضككحة لحككي متكامككل يتماشككى مككع متطلبككات و احتياجككات أ بككر عككدد مككن‬
‫السكان‪.‬‬

‫وقد اعتمدنا في دراستنا من اجل تحديد العناصر التي سنجري عليها عملية التدخل قصد تحسينها على‬
‫نقطتين هامتين‪:‬‬

‫‪ ‬تفاوت درجة التدهور في العناصر المكونة للتر يبة العمرانية في منطقة الدراسة ‪ ،‬خاصة بين‬
‫الفضاءات المبنية (العمارات) و الفضاءات الخارجية (المساحات)‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة االستمارة االستبيانية و تحليلها إلدخال عنصر السكان في عملية التدخل على المجال و‬
‫األخد بعين االعتبار رغباتهم و احتياجاتهم‪.‬‬
‫و لذ لك اعتمدنا على ىعطاء أولوية لإلطار غير المبني و دالك بتهيئته و ىيجاد حلول مالئمة لتحسينه و‬
‫سبل تسييره ‪ ،‬نظرا ىلى التدهور الكبير الذي يشهده و باعتباره عنصرا أساسيا يعكس معظم مظاهر الحياة‬
‫اليومية في الحي ‪ ،‬و هدا بدون ىهمال اإلطار المبني‪.‬‬

‫و منه يمكننا القول بصفة عامة من أن الهدر الرئيسي لهدا المشروع هو ىعادة التحسين الحضري لحي‬
‫)‪ ( sonatiba‬معتمدين على عدة أهدار أهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬تحسين ىطار الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين الصورة الحضرية للمنطقة السكنية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ ‬ىدخال عنصر التنوع في المنطقة السكنية (الطابع الحضري‪ ،‬استعماالت الفضاءات الخارجية‪ ،‬ريية‬
‫أفضل للمنطقة السكنية)‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين وضعية و حالة البنايات و تر يبة الفضاءات الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين نوعية االستعمال للفضاء الحضري عن طريق ىعطاء الفضاءات الخارجية وظيفة أ ثر فعالية‪.‬‬
‫‪ ‬تثمين و ترقية اإلطار المعيشي للسكان من خالل االستعمال األمثل للفضاء الحضري و الذي يضمن‬
‫العالقات االجتماعية بين األفراد‪.‬‬
‫ومن أجل تحقيق هذه األهدار ان البد من معرفة احتياجات مختلف الفئات االجتماعية حسب عمر ل‬
‫فئة حيث أن متطلبات واحتياجات السكان تختلف حسب أعمارهم لذلك قمنا بتعيين احتياجاتهم االتي ‪:‬‬

‫‪ -2‬احتياجات مختلف الفئات االجتماعية نظرا لمحيطهم و سكناتهم‪:‬‬


‫حيث أنه لكل فئة عمرية أنشطة و احتياجات خاصة بها و متطلبات تختلف عن باقي الفئات فالكثير من‬
‫األنشطة المرتبطة بالسا ن و الحياة االجتماعية ال تستطيع التطور داخل المسكن فقط بل هي بحاجة ىلى‬
‫مجال ا بر لذا قمنا بتحديد احتياجات ل فئة االتي ‪:‬‬

‫‪ -1-2‬فئة األطفال‪:‬‬

‫المسكن ال يعطي مساحة افية لتطور األطفال خاصة ادا انوا صغار‪ ،‬فهم بحاجة ىلى مساحات للعب‬
‫في الهواء الطلق بمحاذات المسا ن و ذلك بهدر مراقبتهم من طرر األم ‪ ،‬ومن اجل ضمان نمو سليم‬
‫ل ألطفال فهم يحتاجون ىلى مساحات للعب مصممة و محمية مثل األرجوحات و حلبات التزحلق و‬
‫مساحات معشوشبة ‪.‬‬

‫‪ -2-2‬فئة الشباب‪:‬‬

‫هدا الشاب بحاجة ىلى أما ن عمومية قاعات االنترنيت ‪ ،‬قاعات لعب ‪ ،‬قاعات مطالعة خاصة قاعة‬
‫مخصصة لمختلف أنواع الرياضات ومالعب لكرة القدم وأيضا محالت لاللتقاء مثل قاعات شرب الشاي ‪.‬‬

‫‪ -3-2‬فئة المسنين‪:‬‬

‫حياتهم اليومية مختصرة في عدم االستقرار ‪ ،‬هده الشريحة من العمر يجب أخدها بعين االعتبار في‬
‫تخطيط المحيط نقتر حدائق مهيأة بكراسي للجلوس و تحتوي على الماء و تكون هادئة ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ -4-2‬األشخاص المشغولون طيلة اليوم في مساكنهم و محيطهم ‪:‬‬

‫هم النساء المشغوالت بتدبير المنزل أو يؤدون عمال في المسكن من اجل استراحتهم أحسن شيء تكوين‬
‫مساحات خضراء بقرب مناطق اللعب إلبقاء أعينهم على أطفالهم ‪ ،‬انشاء متنزه مجهز بطاوالت و راسي‬
‫و أ شاك ‪،‬باإلضافة الى مساحات لعب االطفال ‪.‬‬

‫المخطط رقم(‪ :)06‬إطار التدخل على مجال الدراسة‬

‫إطار التدخل‬

‫األثاث الحضري‬ ‫اإلطار غير المبني‬ ‫اإلطار المبني‬

‫‪ -‬مواقف الحافالت‬ ‫‪ -‬المساحات الخضراء‬ ‫السكنات ( الفردية والجماعية )‬

‫‪ -‬صناديق القمامة‬ ‫‪ - -‬مساحات اللعب‬ ‫التجهيزات‬

‫‪ -‬أثاث الحماية‬ ‫‪ - -‬الطرق واألرصفة‬

‫‪ -‬اإلنارة العمومية‬

‫‪ -‬اإلعالنات الحائطية‬

‫‪ -3‬أهم المبادئ المستعملة في مخطط التحسين الحضري لمجال الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -1-3‬المبادئ المطبقة على الفضاءات الحضرية‪:‬‬

‫منح المنطقة السكنية فضاء حضري جماعي مر زي‪ ،‬معرر و ذو خصائص عالية الجودة‪ ،‬أما‬ ‫‪‬‬
‫بالنسبة ألما ن االلتقاء يجب أن تكون في نقاط التقاء الطرقات‪.‬‬
‫ىعطاء الفضاء الحضري أشكال هندسية مختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪114‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫ىعطاء الفضاء الحضري هيرار ية (أما ن لاللتقاء‪ ،‬مساحات خضراء‪ ،‬أما ن للعب‪ )...،‬ل‬ ‫‪‬‬
‫حسب وظيفته و خصائصه و تر يبته‪.‬‬
‫أخذ بعين االعتبار االنتماء الثقافي و االجتماعي في جميع الجوانب المتعلقة بالفضاء الحضري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تجسيد مختلف التأثيثات الحضرية (اإلنارة العمومية‪ ،‬المقاعد ‪ )...‬عند اختيار هذه العناصر‬ ‫‪‬‬
‫الحضرية يجب مراعاة أشكالها‪ ،‬المواد المصنوعة منها‪ ،‬األلوان و ذلك أما ن تموضعها داخل‬
‫األحياء و التجمعات السكنية‪.‬‬
‫تهيئة مساحات خضراء للتقليل من المساحات الغير معرفة التي تفصل بين الوحدات المبنية‪ ،‬و‬ ‫‪‬‬
‫المز و التنسيق بين مختلف النباتات و المساحات الخضراء و تنويعها و ذلك حسب المناخ السائد في‬
‫المنطقة ‪.‬‬
‫تثمين العالقات االجتماعية بين سكان المنطقة السكنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2-3‬المبادئ المطبقة على شبكة الطرقات و على الجزيرات‪:‬‬
‫تصميـم شبكـة القطـع األرضية التي تسمـح بإعطاء العديـد من الجزيـرات (متجانسة و متراصة)‬ ‫‪‬‬
‫باالعتماد على شبكة الطرق الموجودة و خلق طرق اخرى ثالثية فهي طرق مسدودة ال منفذ لها‪ ،‬بحيث‬
‫تخصص لسير عدد ضعيف من السيارات‪ ،‬فكل طريق ثالثي يخدم مجموعة من المسا ن‪.‬‬
‫تقسيم الطرقات حسب دورها و أهميتها في المنطقة السكنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تجنب الخلط و التنويع بين الحر ة الميكانيكية وممرات الراجلين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع مواقف السيارات بطريقة عقالنية‬ ‫‪‬‬
‫ىنجاز ساللم و وضع شبكة لممرات الراجلين مهيئة و مبلطة جيدا و التي يتم بها ربط جميع‬ ‫‪‬‬
‫العمارات‪.‬‬
‫‪ -3-3‬المبادئ المطبقة على ممرات الراجلين ‪:‬‬

‫أما فيما يخص حر ة المشاة فالتصميم الحضري للمناطق السكنية ينبغي أن ال يتخذ قرارات قيصرية‬
‫اتجاه مستخدميه ‪ ،‬فممرات الحر ة القيصرية والتي ال تنسجم مع أسلوب واتجاه حر ة المشاة ورغباتهم‬
‫‪،‬من شأنها جعلهم يبتعدون عن استخدامها و ىتباع أساليب أخرى تقودهم نحو نقطة الهدر المقصود من‬
‫قبلهم‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ -4-3‬المبادئ المطبقة على المساحات اللعب والترفيه ‪:‬‬

‫‪ ‬ىيجاد طرق ومعابر أمنة لسالمة وصول األطفال ىلى الموقع سواء مشيا أو باستخدام الدراجات‪،‬‬
‫واختيار المواقع القريبة من األحياء السكنية ومن األفضل أن تكون داخل الجزيرات ‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون موقع الملعب بعيدا عن الحر ة المرورية ومسببات الحوادث‪.‬‬

‫‪ ‬مراعاة عامل السالمة أثناء التصميم و عند التنفيذ‪.‬‬


‫‪ -4‬مختلف عمليات التدخل على مجال الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬هدم السكنات الفوضوية بحي الغديرية و بناء مكانه ‪ 29‬عمارة ذات ارتفاع (‪ )R+4‬مع تهيئة المساحة‬
‫الخارجية أمام العمارات ‪.‬‬

‫‪ -‬اقترا حديقة لأللعاب في الجهة الشمالية الغربية بمحاذات تحصيصات حي النزهة ‪.‬‬

‫‪ -‬اقترا موقف للسيارات متعدد الطوابق (‪ )R+2‬بمساحة تقدر بـ ( ‪. ) 2723‬‬

‫‪ -‬اعادة تهيئة الحديقة الموجودة في الجهة الغربية و تزويدها بمختلف االثاث الحضري ‪.‬‬

‫‪ -‬التحسين الحضري لمجال الدراسة على مستوى االطار المبني و الغير مبني ‪.‬‬

‫‪ -1-4‬التدخل على اإلطار المبني‪:‬‬

‫معظم سكنات مخطط شغل االرض (‪ )L‬عبارة عن سكنات جماعية و هي ليست في حالة متدهورة مما‬
‫جعلنا نتدخل عليها بشكل سطحي دون اللجوء ىلى تغييرات بيرة‪ ،‬ويمكن القول أن أهم عملية يمكن أن‬
‫نطبقها على ىطاره المبني هي عملية تحسين خفيف طالء الواجهات وىصال الشقوق والساللم واإلنارة‬
‫داخل البنايات و تهيئة مداخل العمارات و تر يب أبواب جديدة لها و صيانتها ‪ ،‬التناسق في الواجهات‬
‫ليكون هناك تجانس في المظهر الخارجي للعمارات‪ ،‬صيانة سطو العمارات و ذلك بإعادة تزفيتها‪،‬‬
‫وضع حد للمخالفات القانونية للسكان التي تشوه المظهر الخارجي و ىزالة التشوهات الموجودة على‬
‫مس توى الواجهات و هذا بالزام السكان اللذين قاموا بتعديل شرفاتهم بإرجاعها ىلى الحالة األصلية و‬
‫استعمال زجا الجيل الجديد من نوع "‪ "stop sol‬الذي يمنع الريية ىلى داخل المنزل ‪.‬‬

‫‪ -‬سن مراسيم و قوانين ردعية و ىعطاء األولوية للمظهر الخارجي ‪ ،‬خاصة بالنسبة للسكنات الفردية‬
‫وهذا بإعطائهم مهلة محددة إل مال المظهر الخارجي للسكنات و طالئها ‪ ،‬و ذلك ضرورة التأ يد على‬
‫احترام العلو المرخص به إلنجاز البناية من أجل الحفاظ على صورة موحدة لمظهر الحي تجنبا‬
‫للتلوث البصري‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ -‬تكثيف الرقابة على البنايات في طور اإلنجاز لتفادي اإلخالل بقواعد التعمير ومعاقبة المخالفين‪.‬‬

‫‪ -2-4‬التدخل على االطار الغير مبني‬

‫‪ -1-2-4‬المجاالت العمومية والمساحات الخضراء‪:‬‬

‫نالحظ أن المساحات الخضراء تكاد تكون منعدمة على مستوى الحي‪ ،‬لذا اقترحنا تهيئة مساحات خضراء‬
‫للتقليل من المساحات الغير معرفة التي تفصل بين الوحدات المبنية‪ ،‬هذا ما يسمح بالقضاء على العناصر‬
‫و المساحات الخضراء التلقائية المتواجدة هنا و هناك و المشوهة للفضاء الحضري و هذا عن طريق ‪:‬‬

‫‪ -‬تشكيل مساحات بالعشب الطبيعي (‪ )GAZON‬و السقي المستمر لها‪.‬‬


‫غرس األشجار في األرصفة و حمايتها بشبابيك لمنع ىتالفها مع مراعاة نوعية االشجار المغروسة‬ ‫‪-‬‬
‫حيث يجب أن تكون أن تكون من األنواع السريعة النمو وذات تفرع غزير ولها جذور عميقة غير‬
‫سطحية حتى ال تعيق نمو النباتات األخرى وال تتعارض مع المنشآت الموجودة ‪.‬‬
‫‪ -‬ىنشاء حديقة ألعاب ( ‪ )parc d’attraction‬في الجهة الشمالية الغربية للمنطقة مخصصة لكل‬
‫الفئات مهيأة ومجهزة بأمكن اللعب و الراحة و مقهى لاللتقاء بمساحة تقدر ب()‪.‬‬
‫‪ -‬اعادة تهيئة الحديقة الموجودة في الجهة الغربية من اجل جعلها أ ثر فعالية ‪.‬‬
‫أما بالنسبة الما ن الراحة و االلتقاء فالمنطقة السكنية تخلو من جميع أما ن الراحة و االلتقاء‪ ،‬لذا نقتر‬
‫فضاءات حضرية جماعية ذات خصائص عالية الجودة‪ ،‬لما لها من دور بير في ترقية و تطوير العالقات‬
‫االجتماعية بين سكان المنطقة ‪.‬‬

‫و فيما يخص فضاءات اللعب فالحي يالحظ به غياب لي و تام لمساحات اللعب على امل مستوى‬
‫المنطقة‪ ،‬مما جعل أطفال المنطقة يتخذون مواقف السيارات و األرصفة أما ن للعب‪ ،‬هذا ما جعلنا نقوم‬
‫باقترا فضاءات لعب خاصة باألطفال ذات نوعية رفيعة و مجهزة بجميع االلعاب ‪.‬‬

‫‪ -‬وضع وىنجاز ممرات وساللم التي يتم بها ربط جميع العمارات‪.‬‬
‫‪ -‬اضافة بعا المالعب الصغيرة لكرة القدم (‪.)matéco‬‬
‫‪ -2-2-4‬شـبـكـة اإلنـارة العـمـومـية‪:‬‬

‫‪ -‬ل الطرق يجب أن تكون مزودة باإلضاءة العمومية لتأمين الحر ة في الليل‪.‬‬
‫‪ -‬خلق شبكة ىنارة عمومية للجهات التي لم تكن مجهزة والمحاور التي تعاني من نقص‪.‬‬
‫‪ -‬توسيع نطاق اإلنارة العمومية على امل المنطقة السكنية خاصة بالطرق الثالثية و أمام مداخل العمارات‬

‫‪117‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫و ذلك بالنسبة للسكنات الفردية ‪.‬‬


‫‪ -‬صيانة و ىصال المصابيح الكهربائية التالفة‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للطرق االولية نختار أعمدة انارة ذات اضاءة مزدوجة ‪،‬أما بالنسبة لباقي الطرق والفضاءات‬
‫العمومية فنختار أعمدة انارة ذات ارتفاع متوسط و مصابيح خاصة ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪: )75‬أعمدة االنارة المقترحة في ‪RN10‬‬ ‫الصورة رقم (‪: )74‬نوع أعمدة االنارة المقترحة‬

‫الصورة رقم (‪ : )77‬االنارة المقترحة في المساحات الخضراء‬ ‫الصورة رقم (‪ : )76‬انارة مقترحة في الحديقة‬

‫المصدر ‪http :/www.google/photo/mobilie urbain .com:‬‬

‫‪118‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ -3-2-4‬شبكة الغاز الطبيعي ‪:‬‬

‫نالحظ بان المنطقة السكنية مزودة بشبكة الغاز وال يوجد اي نقص في تزويد السكان بها فكل المسا ن‬
‫موصلة بشبكة الغاز و نقتر الصيانة الدورية و المستمرة لهده الشبكة ‪.‬‬

‫‪ -4-2-4‬شبكة المياه الصالحة للشرب‬

‫بالرغم من الوضعية الراهنة لمجال الدراسة ىال أننا لم نسجل مشكلة واضحة لشبكة المياه المتوفرة بالحي‪.‬‬
‫باإلضافة ىلى أن ل المسا ن مجهزة بالمياه الشروب‪.‬‬
‫و لذلك ال يوجد مشكل في تمويل هذه المنطقة بمياه الشرب و عليه تكون أهم اقتراحاتنا على مستوى هذه‬
‫الشبكة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬اإلصال و الصيانة المستمرة للشبكة لتفادي شرب المياه الملوثة‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم ووضع برنامج للتزويد بالمياه والمواظبة عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬تخصيص أعوان مؤهلين لهذه المهمة و من األحسن أن يكون من أهل المنطقة‪.‬‬
‫‪ -5-2-4‬شبكة الصرف الصحي ‪:‬‬

‫ل المسا ن في المنطقة السكنية موصولة شبكة الصرر الصحي مما يعني أنها تغطي افة مجال‬
‫الدراسة‪ ،‬و بما أن نظام الصرر المستعمل هو الشبكة الموحدة فأننا نقتر أن تكون القنوات مصنوعة‬
‫من الخرسانة الجيدة‪ ،‬باإلضافة الى تزويد كل الطرق بالبالوعات لتصريف مياه األمطار ‪.‬‬

‫‪ -‬تجديد المجمعات (‪ )les regards‬المتهرئة و استبدالها بآخري جديدة و توفير غطاء المجمعات لمنع‬
‫انتشار الروائح‪.‬‬

‫‪ -6-2-4‬شبكة الكهرباء‪:‬‬

‫تعتبر شبكة الكهرباء عنصرا مهما ألي نسيج عمراني‪ ،‬فبدونها تشل معظم وظائف المدينة‪ ،‬فهي‬
‫بالدرجة األولى المصدر األول للطاقة في المدينة‪:‬‬

‫نالحظ ان نسبة توزيع الكهرباء على السكان هي ‪ %100‬غير ان نظام توزيع الكهرباء يتميز بأعمدة ذات‬
‫أسالك عارية و هو ما يؤثر سلبا على الحي و المواطن بتشويهه المنظر العام للحي و االنقطاعات الكثيرة‬
‫للتيار جراء التأثر بالعوامل المناخية باإلضافة ىلى األخطار التي يشكلها على السكان و لهدا نقتر ‪:‬‬

‫‪ -‬تحويل شبكة الكهرباء من سطحية ىلى أرضية لما لها من مزايا حيث تزيل الخطر عن السكان و تحد من‬
‫االنقطاعات الكهربائية ‪،‬وال تخل بالمظهر العام للحي ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ -7-2-4‬أماكن تجميع القمامة‪:‬‬


‫فيما يتعلق بالتخلص من الفضالت المنزلية نقتر مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬هدم أما ن رمي القمامة المصنوعة باألجور و االسمنت و وضع حاويات قمامة ىضافية و استبدال‬
‫حاويات قديمة بأخرى جديدة ذات مظهر الئق‪ ،‬افية الستعاب الفضالت المرمية من طرر السكان‪.‬‬
‫‪ ‬تخصيص شاحنات تقوم بجمع نفايات بعد وضعها في األما ن المخصصة لها‪ ،‬و ذلك بهيكلة أوقات‬
‫الجمع بانتظام‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد وقت معين لرمي الفضالت المنزلية‪ ،‬من األحسن يكون في الفترة المسائية‪.‬‬
‫‪ ‬رفع القمامة العمومية في أوقات محددة و من األفضل أن تكون في الفترة الليلية‪.‬‬
‫‪ ‬المبادرة بحمالت توعوية للسكان من أجل نشر ثقافة نظافة المحيط بحيث تكون البداية من المؤسسات‬
‫التربوية خاصة المدارس االبتدائية وصوال ىلى لجان األحياء‪.‬‬
‫‪-8-2-4‬التدخل على شبكة الطرق و األرصفة ‪:‬‬
‫‪ ‬الطرق األولية ‪:‬‬
‫تتمثل في الطريق الوطني رقم ‪ )RN10( 10‬الذي يحد منطقة الدراسة من الجهة الجنوبية والطريق‬
‫االجتنابي الموازي له باالضافة الى الطريق العموجي عليهما و المتجه نحو جبل سيدي رغيس هم طرق‬
‫في حالة جيدة على العموم ىال انه يحتا ىلى‪:‬‬
‫‪ -‬تغيير اعمدة االنارة العمومية بأخرى ذات شكل حضري الئق خاصة الطريق الوطني (‪ )10‬و وضع‬
‫سالت المهمالت ‪.‬‬

‫‪ -‬وضع اشارات المرور الضوئية عند التقاطع األول ‪.‬‬

‫‪ -‬تشجير األرصفة من أجل ىعطاء مظهر جمالي و إعادة تبليطها ا ببالط يتماشى مع خصوصية‬
‫مجال التدخل من جهة ومواكبة العصر من جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪ ‬الطرق الثانوية ‪:‬‬


‫هناك العديد من الطرق ثانوية بالمنطقة موزعة بشكل منتظم على مختلف أنحاء الحي تقوم بالربط بين‬
‫الطرق االولية و الثالثية و منها من تعاني من بعا النقائص ولذلك نقتر بعا التدخالت لتدارك هذه‬
‫النقائص و المتمثلة في ‪:‬‬
‫‪ -‬تعبيد بعا الطرق الثانوية مع اختيار النوع الجيد للزفت و تجنب النوعية الرديئة وذلك بمراقبة األشغال‬
‫و متابعتها متابعة جيدة دون اإلخالل ببنود الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪ -‬تبليط األرصفة مع الصيانة الدائمة لها ‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ ‬الطرق الثالثية ‪:‬‬


‫‪ -‬هذه الطرق في حالة جد سيئة لذا من الضروري تعبيدها و ربطها بمواقف السيارات ‪.‬‬
‫‪ -‬ما قمنا بخلق و اعادة هيكلة العديد من الطرق من هذا النوع ‪.‬‬
‫‪ -9-2-4‬مـواقــف السـيارات‪:‬‬

‫ىنشاء مواقف‬ ‫بالنسبة لمواقف السيارات‪ ،‬فهي ال تلبي تغطية السكان‪ ،‬ما أنها تفتقر ىلى التهيئة لهذا نقتر‬
‫سيارات جديدة لتدارك العجز الموجود في الحي و ذلك وفق المعايير المنصوص عليها مع ىعادة تهيئة‬
‫المواقف السابقة ‪ ،‬ما اقترحنا مقف للسيارات متعدد الطوابق (‪. )R+2‬‬

‫‪ -3-4‬األثــاث الـحــضـــري ‪:‬‬


‫يخلو مجال الدراسة من التأثيث الحضري لذا يجب تزويده بمختلف التاثيثات و في أما ن مدروسة تلبي‬
‫حاجيات السكان و تكون مالئمة و في حالة مؤمنة و مضمونة النشاط ‪ ،‬لذا اقترحنا تزويده بمختلف‬
‫التأثيثات مع مراعاة المواد المصنوعة منها والجمال الذي يساهم في خلق محيط جيد في الفضاءات‬
‫الجماعية و نذ ر منها‪:‬‬
‫‪ ‬أثاث النظافة ‪:‬‬
‫توفير حاويات القمامة و توزيع سالل المهمالت عبر الحي و اختيار أما نها بعناية في المساحات‬
‫العمومية و علي طول الطرقات و أما ن توقف الحافالت فهي تساهم في نظافة المدينة ووقايتها وذلك‬
‫بجمع النفايات فيها ‪.‬و يجب أن تكون لها طبعة جمالية ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪: )79‬سلة المهمالت مقترحة‬ ‫الصورة رقم (‪ : )78‬حاويات القمامة المقترحة في األحياء‬

‫المصدر ‪http :/www.google/photo/mobilie urbain .com:‬‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ ‬المقاعد ‪:‬‬
‫المقاعد العمومية تتواجد في الفضاءات و المساحات الخضراء والعمومية و على األرصفة العريضة‬

‫وتوضع هذه المقاعد من اجل الراحة وهي تختلف في الشكل و المواد المصنوعة منها حسب المكان‬
‫الموضوعة فيه و يتم وضع سلة المهمالت على مقربة منه تحمل نفس الخصائص ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )81‬نوع مقاعد الجلوس المقترحة‬ ‫الصورة رقم (‪ : )80‬نوع مقاعد الجلوس المقترحة‬

‫المصدر ‪http :/www.google/photo/mobilie urbain .com:‬‬


‫‪ ‬أحواض األزهار و االشجار ‪:‬‬
‫و هي تستعمل من أجل اعطاء منظر جمالي حيث تتوفر علي أشكال متنوعة تتواجد علي حوار الطرق‬
‫و األرصفة خاصة أمام المقاهي و المحالت التجارية الكبيرة و االما ن العمومية و حتى مواقف السيارات‬
‫منها من هو مصنوع بالخشب أو من االسمنت ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )83‬نوع أحواض األشجار المقترح‬ ‫الصورة رقم (‪ : )82‬نوع أحواض األزهار المقترح‬

‫المصدر ‪http :/www.google/photo/mobilie urbain .com:‬‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ ‬أدوات االتصال و اإلعالم ‪:‬‬


‫تتمثل في الفتات الشوارع ‪ ،‬لوحة اإلعالنات و اإلشهارات ‪ ،‬اشارات المرور ‪....‬الخ فهي تتواجد علي‬
‫مستوي مفترق الطرقات وعلي طول الطريق و علي مستوي األرصفة العريضةأما في فضاءات الراحة‬
‫و المشي باألقدام فهي تحميل لوحات ىشهارية لمنتوجات و خدمات ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )85‬لوحات اشهارية‬ ‫الصورة رقم (‪ : )84‬لوحات ارشادية‬

‫المصدر ‪http :/www.google/photo/mobilie urbain .com:‬‬

‫‪ ‬أثاث الحماية ‪:‬‬


‫منها من هي عبارة عن أعمدة مثبتة في األرض (‪ )potelet‬ومنقسمة على أشكال هندسية وهي مصنوعة‬
‫من الفوالذ والبالستيك وتوضع على حوار الطرق للحماية ‪ ،‬ومنها ماهو على شكل حواجز (‪)barrière‬‬
‫و توضع هده الحواجز خاصة أمام المدارس المتواجدة في مجال الدراسة و في الطريق األولي المؤدي‬
‫الى جبل سيدي رغيس وذلك من أجل توفير الحماية خاصة لألطفال‬

‫‪ -‬الشبكة وأحواض األشجار(‪ )grille et corset d’arbre‬توفر الحماية الالزمة لتحقيق النمو السليم‬
‫للشجرة ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫الصورة رقم (‪ : )87‬تبين أعمدة الحماية‬ ‫الصورة رقم (‪ : )86‬تبين حواجز الحماية‬

‫الصورة رقم (‪ : )89‬أحواض حماية األشجار‬ ‫الصورة رقم (‪: )88‬مقاعد لحماية األشجار‬

‫المصدر ‪http :/www.google/photo/mobilie urbain .com:‬‬

‫‪ ‬أثاث اخر ‪:‬‬


‫‪ -‬مواقف النقل الحضري ويتم وضعها في أما ن انتظار الحافالت النقل الحضري ‪ ،‬قد تكون وسيلة‬
‫للدعاية و اإلعالم لتغطية تكاليف التر يب والصيانة‪،‬أبعادها تتراو بين ‪ 0.8‬و ‪1.5‬م في العرض‪ ،‬و ‪2‬‬
‫ىلى ‪ 5‬م في الطول‪ ،‬مصنوعة من الزجا والخرسانة أو الخشب‪ ،‬تحتوي على مقاعد الجلوس‪ ،‬لوحة‬
‫المعلومات‪ ،‬اإلضاءة في السقف‪....‬الخ‪.‬‬

‫‪ -‬عيون للشرب و يتم وضعها في الحدائق العامة و الساحات العمومية (‪ )La fontaine‬و أمام الساجد‬

‫‪124‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ -‬المعالم العامة والنافورات فهي تتواجد علي مستوي مفترق الطرق وهي تمثل رمز المدينة‪.‬‬

‫‪ -‬مرحاض عمومي وضع واحد في ل من الحديقة الغربية التي تتموضع بمحاذاة الطريق الوطني‬
‫(‪ )RN10‬و حديقة االلعاب المقترحة ‪.‬‬

‫‪ -‬موقف للدراجات الهوائية في ل من الحديقة و أمام المساجد و في حديقة األلعاب ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪ : )91‬مرحاض عمومي‬ ‫الصورة رقم (‪ : )90‬موقف الحافالت‬

‫الصورة رقم (‪ : )93‬عين للشرب‬ ‫الصورة رقم (‪ : )92‬موقف للدراجات الهوائية‬

‫المصدر ‪http :/www.google/photo/mobilie urbain .com=:‬‬

‫‪125‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ -5‬اقتراحات التسيير والصيانة‪:‬‬

‫بعد عملية انجاز المشروع ومن أجل المحافظة عليه و لتفادي العودة ىلى وضعية التدهور من جديد يجب‬
‫وضع خطة شاملة تحدد ميكانيزمات التسيير وطرق الصيانة المتبعة ومن أجل التسيير االطار المحسن‬
‫نقتر ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬نمط التسيير المختار والمالئم لطبيعة المشروع هو التسيير المشترك‪ ،‬الذي يعتمد على التنسيق بين‬
‫السكان‪ ،‬الجماعات المحلية‪ ،‬المؤسسات العمومية والمتعاملين الخواص في آن واحد‪.‬‬

‫‪ -‬عملية التدخل المتعلقة بالصيانة تكون فورية‪ ،‬مباشرة بعد التبليغ على نوع الخلل ومكانه من طرر لجنة‬
‫الحي أو السكان‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للمساحات الخضراء نقتر خلق منصب عمل خاص بمسير لمثل هذه المساحات و االشرار‬
‫عليها ‪.‬‬

‫‪ -‬االعتماد بشكل بير على السكان‪ ،‬باعتبارهم طرر مهم له مردودية وفعالية بيرة في مجال التسيير و‬
‫ذلك من خالل لجان و جمعيات ألحياء ‪،‬حيث تقوم هذه ألخيرة بتنظيم الحمالت التطوعية و توعية و‬
‫توجيه السكان بضرورة المحافظة على المحيط‪.‬‬

‫‪ -‬الصيانة الدورية للحي ل ‪ 6‬أشهر من أجل مراقبة ل التغييرات و تشخيص مظاهر التدهور و مواقع‬
‫الخلل و تصليحها‪.‬‬

‫‪ -6‬اقتراحات و توصيات عامة‬

‫‪ -‬يجب ىعطاء المساحات الحرة نفس األهمية التي تعطى لإلطار المبني سواء على مستوى التصميم أو‬
‫االنجاز‪ ،‬حيث تتم تهيئتها بالموازاة مع البنايات ‪ ،‬وال يتم توجيه الحي لالستغالل ىال بعد ا تمال عملية‬
‫االنجاز ‪.‬‬

‫‪ -‬توفير اإلمكانيات و الوسائل الضرورية للقائمين على تسيير و الصيانة من أجل ضمان فعالية أ بر في‬
‫التسيير ‪.‬‬

‫‪ -‬العمل على ىيجاد وعي عام لدى السكان ‪،‬عن طريق فتح نقاشات حول يفيات المحافظة على ىطار‬
‫الحياة ‪،‬و التعريف بمختلف التجارب الرائدة في ميدان التسيير بأسلوب علمي ىعالمي‪ ،‬و موضوعي ‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع المهام بين مختلف المتدخلين في انجاز المشاريع السكنية و صيانتها‬

‫‪126‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫‪ -‬تكيف السكن مع احتياجات ونمط السكان و ممارساتهم قصد ضمان صيانته و تشجيع تملكه ‪.‬‬

‫‪ -‬خلق خلية على مستوى البلدية يتمثل دورها في تسيير المساحات الخضراء و األعتناء باألشجار‬
‫المغروسة في األرصفة ‪.‬‬

‫‪ -‬األخد بعين األعتبار نوع األثاث الحضري المستعمل و المواد المصنوعة منها ‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫الفصل الرابع‪ ........................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫خالصة ‪:‬‬

‫ىن تحسين ىطار الحياة يتطلب منا التدخل لتحسين اإلطار المبني و الفضاء الخارجي في آن واحد و من‬
‫خالل التحليل العمراني لمعظم المشا ل التي يعاني منها حي )‪ ( sonatiba‬لمدينة ام البواقي حاولنا‬
‫اقترا بعا التدخالت تمس مجال الدراسة حيث تعمدنا ان تكون االقتراحات تتماشى مع طبيعة المنطقة‬
‫وجعلها ا ثر انسجام مما انت عليه‪.‬‬

‫و بتناولنا لهذا الموضوع نكون قد فتحنا باب النظر في نوعية المنتو العمراني الحالي‪ ،‬و لفت االنتباه ىلى‬
‫ضرورة العودة ىلى الوراء لتصحيح وضعيات التدهور‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫خــاتـــمـــة عـــامــــة‬

‫خـاتمـة عــامـــة‬

‫ختاما لدراستنا يتعين علينا تقديم حوصلة تتضمن مجموعة من المالحظات النقدية التوضيحية‬
‫لبعض جوانب الموضوع لتلخيص مجمل األفكار الواردة في الدراسة‪.‬‬

‫حاولنا في تناولنا لموضوع التحسين الحضري كمشروع ‪ ،‬تحري الموضوعية و الواقعية قدر‬
‫اإلمكان‪.‬‬

‫انطالقا من الدراسة التحليلية لمدينة ام البواقي بصفة عامة ‪ ،‬و لحي )‪ ( sonatiba‬بصفة خاصة و‬
‫في ظل غياب الثقافة العمرانية لدى المواطن توصلنا الى ان االهمال وسوء التسيير‪ ،‬وأسباب اخرى‬
‫ادت الى مشاكل كثيرة افقدته اهميته ووظيفته‪ ،‬أبرزها ‪ :‬تدهور الفضاءات العمومية ‪ ،‬وكدا االطار‬
‫المبني كالواجهات ‪.‬‬

‫لذلك اقترحنا الحلول التي حرصنا أن تكون قريبة للواقع و قابلة للتجسيد تراعى فيها كل االعتبارات‪،‬‬
‫سواء في تدخلنا على االطار المبني و الغير مبني في ان واحد ‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار مختلف‬
‫التدابير و اإلجراءات المستخلصة من التجربة الفرنسية في إطارالمشروع الحضري لتحسين المنطقة‬
‫الحضرية في مرسيليا‪ ،‬لذا اخترنا مشروع التحسين الحضري باعتباره الحل االمثل لألوضاع التي‬
‫يعاني منها مخطط شغل االرض و الوضع المزري الذي ال اليه ‪ ،‬مع لفت انتباه المهيئين للمشاكل‬
‫الراهنة والمعقدة التي تتخبط فيها هذه المنطقة وتحسيسهم بضرورة معالجتها واالعتماد على التحسين‬
‫الحضري للتدخل على نسيجه القائم لتحسين وضعيته وإعطاءه صورة الئقة ‪.‬‬
‫و من أجل ضمان نجاح مثل هذا النوع من المشاريع يجب االعتماد على أدوات المشروع الحضري ‪،‬و‬
‫ذلك باعتبار أن التحسين هو أحد مستويات المشروع الحضري الذي ينطلق من الحواضر الكبرى الى‬
‫األماكن العمومية ‪ ،‬و باعتباره أيضا االجابة عن التحدي العمراني الدي يهدف الى تحسين الصورة‬
‫الحضرية للمدينة و التحدي االجتماعي الذي يهدف الى الدمج االجتماعي ‪،‬و تحسين المستوى المعيشي‬
‫لذا فان التحسين الحضري يكون أكثر فاعلية خاصة من حيث األهداف المراد الوصول اليها‪ ،‬اال ان هذه‬
‫األخيرة ستبقى مجرد اقتراح مالم تجد طريقة إلى التنفيذ ‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ -1‬المراجع باللغة العربية ‪:‬‬


‫‪ ‬الكتب‬
‫‪ -‬خلف هللا بوجمعة‪ .)2005( ،‬العمران و المدينة ‪ ،‬دار الهدى ‪ ،‬عين مليلة ‪ ،‬الجزائر‬

‫‪ ‬مذكرات التخرج‬

‫‪ -‬بركاني فاطمة الزهراء مذكرة تخرج مقدمة لنيل شهادة الماجستير في العمران ‪:‬دور المشروع الحضري في‬
‫تحقيق االستدامة بالمدينة الجزائري ‪ -‬دفعة‪:2013:‬جامعة ام البواقي‪.‬‬
‫‪ -‬عالوة محمد و اخرون مذكـرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضريـة التنمية‬
‫الحضرية و االستدامة دفعة ‪. 2009‬‬
‫‪ -‬بوقريقة بالل‪ ،‬مذكـرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضريـة‪ :‬التحسين الحضري‬
‫في مدينة الميلية حالة حي المريجة ‪ .‬دفعة ‪. 2012‬‬

‫‪ -‬العلوي اسالم ‪،‬نوعود الساسي ‪،‬المشروع الحضري في اطار التحسين الحضري "حالة حي عباشة سطيف‪،‬‬
‫مدكرة لنيل شهادة مهندس دولة تخصص تسيير المدن ‪،‬أم البواقي ‪. 2010،‬‬
‫‪ -‬بن سليمان رياض‪ ،‬مولوة يوسف ‪،‬التحسين الحضري في مدينة المدية "دراسة حالة مركز المدينة" مدكرة‬
‫تخرج لنيل شهادة مهندس دولة تخصص تسيير المدن ‪،‬جامعة قسنطينة ‪،‬دفعة جوان ‪. 2009‬‬
‫‪ -‬شنقاوي رابح و فراجي‪ -‬مذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر في تسيير المدن التحسين الحضري لمدينة‬
‫سطيف ص‪"25‬كلية علوم األرض جامعة منتوري قسنطينة‪. 2009‬‬
‫‪ -‬مزيان سومية ‪ ,‬التجديد الحضري إلعادة االعتبار للمراكز القديمة حالة –المركز القديم لمدينة أم البواقي‬
‫مذكرة لنيل شهادة الماستر في تخصص المدن والمشروع الحضري جامعة أم البواقي‪. 2013 ،‬‬
‫‪ -‬مذكرة صابري عبد المالك ‪ :‬دور البنية التجارية في تنظيم المجال الحضري‬
‫‪ -‬بن حملة امال ريان ‪ .‬تسيير النقل الحضري في اطار الشروع الحضري – مدينة أم البواقي‪ -‬مذكرة لنيل‬
‫شهادة الماستر في تخصص المدن والمشروع الحضري جامعة أم البواقي‪.2013 ،‬‬
‫ ملتقيات ووثائق مختلفة‬- 
.1992 ‫من توصيات مؤتمر قمة االرض ريو ديجانيرو‬23 ‫ المادة‬-
‫ معهد ت ت‬. ‫ جامعة محمد بوضياف المسيلة‬. " ‫ " محاضرة في مقياس تسيير المدن‬: ‫ شناف محمد نبيل‬-
.1998 ‫ سنة رابعة‬. ‫ح‬
،‫ سياسة التحسين الحضري آلية لالرتقاء بجودة الحياة في المدينة الجزائرية‬: ‫محمد الهادي لعروق‬: ‫ د‬-
.2009 ‫محاضرة ألقيت في المؤتمر الدولي للمدينة أم البواقي مارس‬
‫ المخططات وتقارير‬
-‫ مدينة ام البواقي‬-2008‫ المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير‬-
‫ مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية ألم البواقي‬-
– 2014 -‫ منوغرافيا الوالية لسنة‬:‫ مديرية البرمجة و متابعة الميزانية‬-
D.P.A.T ‫ مديرية التخطيط و تهيئة االقليم‬-

: ‫المراجع باللغة األجنبية‬-2

 LES LIVERES
- ARIELLA MASBAMGI : les projet urbain a la francaise , edition le moniteur
paris 2002.

- CHRISTIAN DEVILLERS : le projet urbain ,Ed du pavillion de l’arsenal


,paris1994

- VERDIER Philippe, Le projet urbain participatif : apprendre à faire la


ville avec ses habitants, yves michel et adels , 2009

- CAUE : " LA REHABILITATION DU LOGEMENT SOCIALE" Exposition


réaliser par CAUE. France
- CAUE : " Diables D'HLM " Revue d'urbanisme . 1993
- CAUE : " LA REHABILITATION DU LOGEMENT SOCIALE" Exposition
réaliser par le conseil d'architecture , d'urbanisme et d'environnement . France
- Ministère de l'habitat " recommandations architecturales " EDITION / ENAG
Alger . 1993
- ocde " mieux vivre en ville " organisation de coopération et développement
économique , France . 1978
- Francoise choay et pierre merlin : dictionnaire de l’urbanisme et de
l’aménagement édition des presses universitaire ,paris 1996
- Dictionnaire ROBERT POUR TOUS

- Ebnezer haword ,les cités jardin de demain DANOD 1976

 LES MIMOIRES
- BOUCHERIT Sihem , L’utilisation du Projet Urbain dans la
requalificationdes grands ensembles. mémoire pour l’obtention du diplôme
de magistère,université mentouri de constantine 2004 .

 Les site d’internet


- www.ghoste2004@yahoo.fr
- http://www.developpement-durable.gouv.fr
- www.dictionaire.mediadio.com.
- http://projets-architecte-urbanisme.fr
- http://www.google Earth.com
- http://www.google/photo/mobilie urbain .com
+
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزراة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية علوم األرض والجغرافيا والتهيئة العمرانية‬

‫قسم التسيير والتقنيات الحضرية‬

‫تخصص‪ :‬مدن و مشروع حضري‬ ‫جامعة‪ :‬أم البواقي‬

‫استمارة بحث حول التحسين الحضري لمدينة أم البواقي‬

‫(خاصة بالسكنات الجماعية)‬


‫‪ -‬السن ‪..................................... :‬‬

‫‪ -‬الجنس ‪.................................... :‬‬

‫‪ -‬المستوى الثقافي ‪........................ :‬‬

‫‪ -‬الوظيفة ‪................................... :‬‬

‫‪ -‬عدد أفراد األسرة ‪..........................:‬‬

‫عدد االناث ‪..........:‬‬ ‫‪ -‬عدد الذكو ر‪..........:‬‬

‫‪ -‬االقل من ‪ 12‬سنة ‪..................‬‬

‫‪ -‬ما بين ‪ 30-13‬سنة ‪......................‬‬

‫‪ -‬أكبر من ‪ 30‬سنة‪..................‬‬

‫‪F3‬‬ ‫‪F4‬‬ ‫‪F5‬‬ ‫‪ -‬عدد الغرف الموجودة ‪:‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ -‬هل حجم المسكن يتناسب مع عدد أفراد األسرة ‪:‬‬

‫مستأجر‬ ‫مالك‬ ‫‪ -‬ملكية المسكن ‪:‬‬

‫‪ -‬التوصيل بالشبكات ‪:‬‬

‫‪ -‬الكهرباء‬ ‫‪ -‬الماء‬ ‫‪ -‬الغاز‬

‫‪ -‬الصرف الصحي‬ ‫‪ -‬الهاتف‬

‫سيئة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬ ‫‪ -‬حالة المسكن ‪:‬‬

‫‪ -‬المشاكل التي يعاني منها مسكنك ‪:‬‬

‫‪ -‬تسرب المياه‬ ‫‪ -‬وجود شقق في الجدران أو السقف‬ ‫‪ -‬الرطوبة‬


‫‪ -‬هل قمت بتغيرات في مسكنك ‪:‬‬

‫‪ -‬الطالء‬ ‫‪ -‬تركيب واقي حديدي‬ ‫‪ -‬غلق نافذة‬ ‫‪ -‬غلق الشرفة‬

‫تغيرات اخرى اذكرها ‪:‬‬


‫‪..............................................................................................................‬‬

‫‪ -‬ما هي االسباب التي جعلتك تقوم بهذه التغيرات ‪:‬‬

‫‪ -‬توفيراالمن‬ ‫‪ -‬توسيع المسكن‬

‫‪ -‬لتزيين واجهة المسكن‬ ‫‪ -‬حتى اليمكن للمارة رؤية ما بداخل المنزل‬

‫اسباب اخرى أذكرها ‪......................................................................................... :‬‬


‫‪................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬من يقوم بصيانة باب العمارة وقفص الساللم ‪:‬‬

‫‪ -‬ال توجد صيانة‬ ‫‪ -‬البلدية‬ ‫‪ -‬السكان‬

‫‪ -‬من يقوم بتهيئة المساحات المجاورة للعمارة وكذا مساحات اللعب ‪:‬‬

‫‪ -‬ال توجد تهيئة‬ ‫‪ -‬البلدية‬ ‫‪ -‬السكان‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل انت راضي على وضعية حيك ‪:‬‬

‫‪ -‬ما هي المشاكل التي يعاني منها حيك ‪:‬‬

‫‪ -‬االمن‬ ‫‪ -‬الصرف الصحي‬ ‫‪ -‬النظافة‬

‫‪ -‬الطرق‬ ‫‪ -‬غياب المساحات الخضراء‬ ‫‪ -‬النفايات‬

‫‪ -‬النقل الحضري‬ ‫‪ -‬االرصفة‬ ‫‪ -‬االنارة العمومية‬

‫‪ -‬غياب مساحات لعب االطفال‬

‫أذكر نوع المشكل من المشاكل التي قمت بتعينها ‪..................................................................... :‬‬


‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل حيك يشكو من نقص التجهيزات ‪:‬‬

‫اذا كانت أالجابة نعم فماذا ينقص في رأيك ‪........................................................................... :‬‬


‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪ -‬ما رايك في حالة موقف السيارات في منطقتك السكنية ‪:‬‬

‫‪ -‬غير كافي‬ ‫‪ -‬كافي‬

‫‪ -‬غير مهيئة‬ ‫‪ -‬مهيئة‬

‫‪ -‬ما رايك في حالة االرصفة و ممرات الراجلين ‪:‬‬

‫‪ -‬مبلطة‬ ‫‪ -‬موجودة‬

‫‪ -‬غير مبلطة‬ ‫‪ -‬غير موجودة‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل يتوفر حيك على مساحات خضراء‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل يتوفر حيك على مساحات خضراء‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل يتوفر حيك على أالثاث الحضري ‪:‬‬

‫‪ -‬اين تلتقي باصدقائك في اوقات الفراغ ‪:‬‬

‫‪ -‬دار الشباب‬ ‫‪ -‬مقهى‬ ‫‪ -‬اماكن مخصصة لاللتقاء‬

‫‪ -‬مكان اخر اذكره ‪................................................................................................ :‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل يوجد حمالت لتنظيف و غرس االشجار في حيكم ‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل استفاد حيكم من عملية التحسين الحضري من قبل ‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل شاركت بافكارك وارائك في هذه العملية ‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل تريد الرحيل من الحي ‪:‬‬

‫‪ -‬اذا كانت االجابة نعم لماذا ‪........................................................................................... :‬‬


‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬اذا كانت هناك مشاريع للتحسين الحضري في الحي ‪ .‬ماهي اهم اقترحاتك ‪:‬‬

‫_‪...............................................................................‬‬

‫_‪...............................................................................‬‬

‫_‪...............................................................................‬‬

‫شكرا‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزراة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية علوم األرض والجغرافيا والتهيئة العمرانية‬

‫قسم التسيير والتقنيات الحضرية‬

‫تخصص‪ :‬مدن و مشروع حضري‬ ‫جامعة‪ :‬أم البواقي‬

‫استمارة بحث حول التحسين الحضري لمدينة أم البواقي‬

‫)خاصة بالسكنات الفردية(‬

‫‪ -‬السن ‪..................................... :‬‬

‫‪ -‬الجنس ‪.................................... :‬‬

‫‪ -‬المستوى الثقافي ‪........................ :‬‬

‫‪ -‬الوظيفة ‪................................... :‬‬

‫‪ -‬عدد أفراد األسرة ‪..........................:‬‬

‫عدد االناث ‪..........:‬‬ ‫‪ -‬عدد الذكو ر‪..........:‬‬

‫‪ -‬االقل من ‪ 12‬سنة ‪..................‬‬

‫‪ -‬ما بين ‪ 30-13‬سنة ‪......................‬‬

‫‪ -‬أكبر من ‪ 30‬سنة‪..................‬‬

‫‪F3‬‬ ‫‪F4‬‬ ‫‪F5‬‬ ‫‪ -‬عدد الغرف الموجودة ‪:‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ -‬هل حجم المسكن يتناسب مع عدد أفراد األسرة ‪:‬‬

‫مستأجر‬ ‫مالك‬ ‫‪ -‬ملكية المسكن ‪:‬‬

‫‪ -‬التوصيل بالشبكات ‪:‬‬

‫‪ -‬الكهرباء‬ ‫‪ -‬الماء‬ ‫‪ -‬الغاز‬

‫‪ -‬الصرف الصحي‬ ‫‪ -‬الهاتف‬

‫سيئة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيدة‬ ‫‪ -‬حالة المسكن ‪:‬‬

‫‪ -‬المشاكل التي يعاني منها مسكنك ‪:‬‬

‫‪ -‬تسرب المياه‬ ‫‪ -‬وجود شقق في الجدران أو السقف‬ ‫‪ -‬الرطوبة‬


‫‪ -‬هل قمت بتغيرات في مسكنك ‪:‬‬

‫‪ -‬الطالء‬ ‫‪ -‬تركيب واقي حديدي‬ ‫‪ -‬غلق نافذة‬ ‫‪ -‬غلق الشرفة‬

‫تغيرات اخرى اذكرها ‪:‬‬


‫‪..............................................................................................................‬‬

‫‪ -‬ما هي االسباب التي جعلتك تقوم بهذه التغيرات ‪:‬‬

‫‪ -‬توفيراالمن‬ ‫‪ -‬توسيع المسكن‬

‫‪ -‬لتزيين واجهة المسكن‬ ‫‪ -‬حتى اليمكن للمارة رؤية ما بداخل المنزل‬

‫اسباب اخرى أذكرها ‪......................................................................................... :‬‬


‫‪................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل انت راضي على وضعية حيك ‪:‬‬

‫‪ -‬ما هي المشاكل التي يعاني منها حيك ‪:‬‬

‫‪ -‬االمن‬ ‫‪ -‬الصرف الصحي‬ ‫‪ -‬النظافة‬

‫‪ -‬الطرق‬ ‫‪ -‬غياب المساحات الخضراء‬ ‫‪ -‬النفايات‬

‫‪ -‬النقل الحضري‬ ‫‪ -‬االرصفة‬ ‫‪ -‬االنارة العمومية‬

‫‪ -‬غياب مساحات لعب االطفال‬

‫أذكر نوع المشكل من المشاكل التي قمت بتعينها ‪..................................................................... :‬‬


‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل حيك يشكو من نقص التجهيزات ‪:‬‬

‫اذا كانت أالجابة نعم فماذا ينقص في رأيك ‪........................................................................... :‬‬


‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬ما رايك في حالة موقف السيارات في منطقتك السكنية ‪:‬‬

‫‪ -‬غير كافي‬ ‫‪ -‬كافي‬

‫‪ -‬غير مهيئة‬ ‫‪ -‬مهيئة‬

‫‪ -‬هل يتوفر حيك على مساحات خضراء واماكن لعب وراحة مهيئة ‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل يتوفر حيك على أالثاث الحضري ‪:‬‬


‫‪ -‬اين تلتقي باصدقائك في اوقات الفراغ ‪:‬‬

‫‪ -‬دار الشباب‬ ‫‪ -‬مقهى‬ ‫‪ -‬اماكن مخصصة لاللتقاء‬

‫‪ -‬مكان اخر اذكره ‪................................................................................................ :‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل يوجد حمالت لتنظيف و غرس االشجار في حيكم ‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل استفاد حيكم من عملية التحسين الحضري من قبل ‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل شاركت بافكارك وارائك في هذه العملية ‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬ ‫‪ -‬هل تريد الرحيل من الحي ‪:‬‬

‫‪ -‬اذا كانت االجابة نعم لماذا ‪........................................................................................... :‬‬


‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬اذا كانت هناك مشاريع للتحسين الحضري في الحي ‪ .‬ماهي اهم اقترحاتك ‪:‬‬

‫_‪...............................................................................‬‬

‫_‪...............................................................................‬‬

‫_‪...............................................................................‬‬

‫_‪.............................................................................................‬‬

‫شكرا‬
‫الفهرس‬
‫الفصل التمهيدي‪:‬‬

‫‪ -‬مقدمة عامة ‪. ..................................................................................‬‬

‫‪ -‬اإلشكالية ‪. ....................................................................................‬‬

‫‪ -‬فرضيات البحث‪. ............................................................................‬‬

‫‪ -‬أسباب اختيار الموضوع‪. ...................................................................‬‬

‫‪ -‬الهدف من الدراسة‪. .........................................................................‬‬

‫‪ -‬منهجية البحث‪. ...............................................................................‬‬

‫‪ -‬مراحل البحث‪. ...............................................................................‬‬

‫الفصل االول‪................................................................ :‬الجزء النظري‬

‫مقدمة‪1 .........................................................................................‬‬
‫أوال ‪ :‬المشروع الحضري‬
‫‪ -1‬مفهوم العمران ‪2 ............................................................................‬‬

‫‪ -1-1‬عمران المشاريع ‪2 ..................................................................‬‬

‫‪ -2-1‬ادوات عمران المشاريع‪,‬االجانب العملي لعمران المشاريع ‪2 ................‬‬


‫‪ -2‬تعريف المشروع الحضري ‪3 ............................................................‬‬

‫‪ -1-2‬عوامل ضهور المشروع الحضري ‪3 ............................................‬‬


‫‪ -2-2‬خصائص المشروع الحضري ‪6 ...................................................‬‬
‫‪ -3-2‬اهداف المشروع الحضري ‪6 ......................................................‬‬
‫‪ -4-2‬تحديات المشروع الحضري ‪7 .....................................................‬‬
‫‪ -5-2‬مراحل المشروع الحضري ‪11........................................................‬‬
‫‪ -6-2‬مستويات المشروع الحضري ‪12.....................................................‬‬
‫‪ -7-2‬تسيير المشروع الحضري ‪13.........................................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬التحسين الحضري‬

‫‪ -1‬مفهوم التحسين ‪14.............................................................................‬‬


‫‪ -1-1‬النسيج الحضري‪14.....................................................................‬‬
‫‪ -2-1‬التحسين الحضري‪14...................................................................‬‬
‫‪ -3-1‬تحسين السكن القديم ‪14................................................................‬‬
‫‪ -2‬تدهور اطار الحياة ‪15.........................................................................‬‬
‫‪ -1-2‬مظاهر التدهور في اإلطار الغير المبني ‪15...................................................‬‬
‫‪ -2-2‬مظاهر التدهور في اإلطار المبني ‪15...........................................................‬‬

‫‪ -3‬متطلبات عملية التحسين ‪16..................................................................‬‬

‫‪ -4‬اهداف عملية التحسين ‪17....................................................................‬‬

‫‪ -5‬مراحل عملية التحسين ‪17....................................................................‬‬

‫‪ -6‬اشراك السكان في عملية التحسين ‪17......................................................‬‬

‫‪ -1-6‬االشراك ‪17..........................................................................................‬‬
‫‪ -2-6‬اطراف المشاركة ‪18...............................................................................‬‬
‫‪ -3-6‬تقنيات االشراك ‪18.................................................................................‬‬
‫‪ -7‬التحسينات الممكن ادخالها على الفضاء العمراني ‪19...................................‬‬

‫‪ -1-7‬تحسين الجانب االجتماعي والثقافي ‪19.........................................................‬‬


‫‪ -2-7‬تحسين من الناحية العمرانية ‪20..................................................................‬‬
‫‪ -3-7‬تحسين اإلطار المبني ‪23..........................................................................‬‬
‫‪ - 8‬ملخص ألنماط المجاالت الخارجية والتحسينات الممكنة على الفضاء الحضري‪23..‬‬

‫‪ -9‬الجانب التشريعي للتحسين الحضري في الجزائر‪25.........................................‬‬

‫‪ -1-9‬مختلف التدخالت المطبقة في الجزائر‪25.............................................................‬‬


‫‪ -2-9‬اإلطار القانوني لسياسة التحسين الحضري في الجزائر‪25........................................‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أمثلة عن بعض المشاريع الحضرية للتحسين الحضري‪28.................................‬‬

‫‪ -I‬المشروع الحضري لتحسين المنطقة الحضرية في مرسيليا‪28.................................‬‬

‫‪ -1‬التعريف بالمنطقة ‪28...........................................................................................‬‬

‫‪ -2‬مختلف المشاريع النقطية في مدينة مرسيليا ‪28......................................................‬‬

‫‪ -1-2‬أهم التجهيزات المنجزة ‪29......................................................................‬‬


‫‪ -2-2‬إعادة تثمين الميناء القديم لمرسيليا ‪29..........................................................‬‬
‫‪ -3-2‬مشروع المسجد الكبير في مرسيليا ‪30.........................................................‬‬

‫‪ -3‬عمليات التحسين الحضري في المدينة ‪30....................................................‬‬

‫‪ -1-3‬تحسين شارع الجمهورية ‪30....................................................................‬‬

‫‪ -4‬خطة النقل في المناطق الحضرية ‪ PDU‬في مرسيليا ‪31..........................................‬‬

‫‪ -1-4‬الطرق الجديدة ‪ A507‬في مرسيليا ‪31........................................................‬‬

‫‪ -2-4‬أهداف المشروع ‪32........................................................................ L2‬‬

‫‪ -5‬ترافق الطرق مع الخدمات ‪32........................................................................‬‬

‫‪ -II‬مشروع التحسين الحضري في حي ‪ 600‬مسكن بمدينة سطيف ‪33.......................‬‬


‫‪ -1‬الموقع الجغرافي لحي ‪ 600‬مسكن ‪33...............................................................‬‬

‫‪ -2‬موضع حي ‪ 600‬مسكن و أهميته بالنسبة للمدينة ‪33............................................‬‬

‫‪ -3‬التعريف بحي ‪ 600‬مسكن‪34..........................................................................‬‬

‫‪ -4‬دراسة حالة الحي قبل التدخل (قبل عملية التحسين) ‪34..........................................‬‬

‫‪ -1-4‬حالة اإلطار المبني ‪34.............................................................................‬‬


‫‪ -2-4‬حالة اإلطار غير المبني ‪35......................................................................‬‬

‫‪ -5‬مرحلة التدخل و نوعية األشغال ‪37....................................................................‬‬

‫‪ - 1-5‬أشغال الترميم و الطالء ‪37....................................................................‬‬

‫‪ -2-5‬إعادة تهيئة الطرقات و األرصفة ‪38............................................................‬‬

‫‪ -3-5‬إعادة صيانة قنوات صرف المياه ‪38...........................................................‬‬

‫‪ -4-5‬إعادة تهيئة و إنجاز المساحات الخضراء ‪39.................................................‬‬

‫‪ -III‬مقارنة بين التحسين الحضري في الجزائر وفرنسا ‪39.....................................‬‬

‫خاتمة ‪41.............................................................................................‬‬

‫الفصل الثاني ‪ ..........................................................‬دراسة تحليلية لمدينة ام البواقي‬

‫مقدمة ‪42.............................................................................................‬‬

‫تقديم الوالية………………………………………………………………‪43.‬‬

‫‪ -1‬لمحة تاريخية لمدينة ام البواقي ‪43...............................................................‬‬

‫‪ -1-1‬الفترة ماقبل التار يخ ‪43........................................................................‬‬


‫‪ -2-1‬الفترة الرومانية ‪43.............................................................................‬‬

‫‪ -3-1‬الفترة الوندالية ‪43..............................................................................‬‬

‫البيزنطية ‪44.............................................................................‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -4-1‬الفترة‬

‫‪ -5-1‬الفتوحات االسالمي ٍة ‪44........................................................................‬‬

‫‪ -6-1‬االحتالل الفرنسي ‪44..........................................................................‬‬

‫‪ -7-1‬فترة ما بعد االستقالل ‪44......................................................................‬‬

‫‪ -2‬الدراسة الطبيعية لمدينة أم البواقي‪44...........................................................‬‬

‫‪ -1-2‬الموقع الجغرافي و الفلكي لوالية أم البواقي ‪44.............................................‬‬

‫‪ -2-2‬الموقع الجغرافي لبلدية ام البواقي‪45..........................................................‬‬

‫‪ -3-2‬موضع مدينة أم البواقي ‪46....................................................................‬‬

‫‪ -4-2‬االنحدارات ‪47...................................................................................‬‬

‫‪ -5-2‬الجيوتقنية ‪48.....................................................................................‬‬

‫‪ -6-2‬المنــــاخ ‪50......................................................................................‬‬

‫‪ -3‬الدراسة السكانية ‪53.............................................................................‬‬

‫‪ -1-3‬مراحل التطور السكاني ‪54.....................................................................‬‬

‫‪ -2-3‬المواليد والوفيات ‪56.............................................................................‬‬

‫‪ -3-3‬توزيع السكان وكثافتهم عبر القطاعات العمرانية ‪57........................................‬‬

‫‪ -4-3‬التركيب االقتصادي ‪59..........................................................................‬‬

‫‪ -4‬الدراسة المجالية والعمرانية لمدينة أم البواقي‪61............................................‬‬

‫‪-1-4‬مراحل التطور العمراني ‪61.....................................................................‬‬

‫‪ -2-4‬الدراسة السكنية ‪68...............................................................................‬‬


‫‪ -3-4‬مؤشر التجهيز ( مؤشر اإلسكانية ) ‪72...........................................................‬‬

‫‪ -5‬التجهيزات ‪72....................................................................................‬‬

‫‪ -1-5‬التجهيزات التعليمية‪72...............................................................................‬‬

‫‪ -2-5‬التجهيزات الصحية ‪73..............................................................................‬‬

‫‪ -3-5‬التجهيزات اإلدارية ‪73..............................................................................‬‬

‫‪ -4-5‬التجهيزات االجتماعية ‪74...........................................................................‬‬

‫‪ -5-5‬التجهيزات الثقافية ‪74................................................................................‬‬

‫‪ -6-5‬التجهيزات الدينية ‪75................................................................................‬‬

‫‪ -7-5‬التجهيزات الرياضية والترفيهية ‪76...............................................................‬‬

‫‪ -6‬دراسة شبكة الطرق مدينة أم البواقي ‪78...................................................‬‬

‫‪ -1-6‬الطرق األولية ‪78.....................................................................................‬‬

‫‪ -2-6‬الطرق الثانوية ‪78.....................................................................................‬‬

‫‪ -3-6‬الطرق الثالثية ‪79......................................................................................‬‬

‫‪ -4-6‬الطريق المحول ‪79...................................................................................‬‬

‫الخــالصـــــة ‪81...............................................................................................‬‬

‫الفصل الثالث ‪ ...................................................‬دراسة تحليلية لحي )‪( sonatiba‬‬

‫تــمـهــيد ‪82........................................................................................‬‬

‫‪ -1‬اختيار العينة المدروسة ‪82................................................................................‬‬

‫‪ -2‬تقديم مجال الدراسة ‪82.......................................................................‬‬


‫‪ -3‬أسباب اختيار الحي ‪83.......................................................................... .‬‬

‫‪ -4‬الخصائص العامة للحي ‪83......................................................................‬‬

‫‪ 1-4‬الموقع ‪83.......................................................................................‬‬

‫‪ -2-4‬الموضع ‪86...................................................................................‬‬

‫‪ -3-4‬جيوتقنية الموضع ‪86.....................................................................................‬‬

‫‪ -5‬بنية الفضاء و التركيبة الحضرية ‪86............................................................‬‬

‫‪ -1-5‬بنية الفضاء ( ‪86........................................ )Structure de l’espace‬‬

‫‪ -2-5‬التركيبة الحضرية (‪86.................................. Composition urbaine‬‬

‫‪ -6‬دراسة المجال المبني و الغير مبني ‪87.........................................................‬‬

‫‪ -1-6‬دراسة المجال المبني ‪87...................................................................‬‬

‫‪ -2-6‬اإلطار الغير المبني ‪97...........................................................................‬‬

‫‪ -7‬التأثيثات الحضريـة ‪108...........................................................................‬‬

‫‪ -8‬ملخص للمشاكل المتواجدة على مستوى منطقة الدراسة ‪110...............................‬‬

‫الخالصة ‪111.........................................................................................‬‬

‫الفصل الرابع ‪ .......................................................................‬المشروع التنفيذي‬

‫تمهيــــــد ‪112.......................................................................................................‬‬

‫‪ -1‬الهدف من مشروع التحسين الحضري ‪112..................................................................‬‬

‫‪ -2‬احتياجات مختلف الفئات االجتماعية نظرا لمحيطهم و سكناتهم ‪113.....................................‬‬

‫‪ -1-2‬فئة األطفال ‪113............................................................................................‬‬


‫‪ -2-2‬فئة الشباب ‪113............................................................................................‬‬

‫‪ -3-2‬فئة المسنين ‪113............................................................................................‬‬

‫‪ -4-2‬األشخاص المشغولون طيلة اليوم في مساكنهم و محيطهم ‪114....................................‬‬

‫‪ -3‬أهم المبادئ المستعملة في مخطط التحسين الحضري لمجال ‪114........................................‬‬

‫‪ -1-3‬المبادئ المطبقة على الفضاءات الحضرية ‪114......................................................‬‬

‫‪ -2-3‬المبادئ المطبقة على شبكة الطرقات و على الجزيرات ‪115.......................................‬‬

‫‪ -3-3‬المبادئ المطبقة على ممرات الراجلين ‪115...........................................................‬‬

‫‪ -4-3‬المبادئ المطبقة على المساحات اللعب والترفيه ‪116................................................‬‬

‫‪ -4‬مختلف عمليات التدخل على مجال الدراسة ‪116............................................................‬‬

‫‪ -1-4‬التدخل على اإلطار المبني ‪116.........................................................................‬‬

‫‪ -2-4‬التدخل على االطار الغير مبني ‪117....................................................................‬‬

‫‪ -3-4‬األثــاث الـحــضـــري ‪121..............................................................................‬‬

‫‪ -5‬اقتراحات التسيير والصيانة ‪126...............................................................................‬‬

‫‪ -6‬اقتراحات و توصيات عامة ‪126...............................................................................‬‬

‫خالصة ‪128........................................................................................................‬‬

‫خاتمة عامة ‪129........................................................................................................‬‬


‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجداول‬ ‫رقم الجدول‬

‫‪24‬‬ ‫ملخص ألنماط المجاالت الخارجية والتحسينات الممكنة على الفضاء‬ ‫‪01‬‬
‫الحضري‬
‫‪50‬‬ ‫التوزيع الشهري لكمية التساقط األمطار بالمليمتر ‪ -‬مدينة ام البواقي لسنة‬ ‫‪02‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪51‬‬ ‫نسبة الرطوبة الشهرية –مدينة ام البواقي لسنة ‪2014‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪52‬‬ ‫المعدالت الشهرية للحرارة القصوى والدنيا – مدينة ام البواقي لسنة ‪2014‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪55‬‬ ‫التطور السكاني لمدينة ام البواقي‬ ‫‪05‬‬


‫‪56‬‬ ‫نسبة المواليد والوفيات لمدينة أم البواقي‪.‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪57‬‬ ‫توزيع السكان وكثافتهم عبر القطاعات العمرانية لمدينة ام البواقي ‪-2010-‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪60‬‬ ‫توزيع المشتغلين حسب النشاط االقتصادي لمدينة أم البواقي‬ ‫‪08‬‬


‫‪69‬‬ ‫التوزيع العام للمساكن حسب النوع‬ ‫‪09‬‬
‫‪72‬‬ ‫التجهيزات التعليمية لألطوار الثالثة‬ ‫‪10‬‬
‫‪89‬‬ ‫يوضح حالة السكنات الفردية‬ ‫‪11‬‬
‫‪91‬‬ ‫يوضح حالة السكنات الجماعية‬ ‫‪12‬‬
‫‪92‬‬ ‫مختلف تدخالت السكان على المسكن‬ ‫‪13‬‬
‫‪95‬‬ ‫خاص بالتجهيزات‬ ‫‪14‬‬
‫‪102‬‬ ‫حالة االرصفة و ممرات الراجلين‬ ‫‪15‬‬
‫‪103‬‬ ‫حالة مواقف السيارات‬ ‫‪16‬‬
‫‪104‬‬ ‫يوضح أماكن االلتقاء‬ ‫‪17‬‬
‫‪106‬‬ ‫خاص بالمساحات الخضراء‬ ‫‪18‬‬
‫‪107‬‬ ‫يمثل مساحات لعب االطفال‬ ‫‪19‬‬
‫‪109‬‬ ‫خاص باألثاث الحضري‬ ‫‪20‬‬
‫فهرس المخططات‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المخطط‬ ‫رقم المخطط‬

‫‪5‬‬ ‫عوامل ظهور المشروع الحضري‬ ‫‪01‬‬


‫‪10‬‬ ‫تحديات المشروع الحضري‬ ‫‪02‬‬
‫‪27‬‬ ‫تحسين اطار الحياة في التشريع الجزائري‬ ‫‪03‬‬
‫‪40‬‬ ‫مقارنة بين التحسين الحضري في الجزائر وفرنسا‬ ‫‪04‬‬
‫‪114‬‬ ‫إطار التدخل على مجال الدراسة‬ ‫‪05‬‬

‫فهرس األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪51‬‬ ‫التوزيع الشهري لكمية التساقط لسنة ‪2014‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪52‬‬ ‫نسبة الرطوبة الشهرية –مدينة ام البواقي لسنة ‪.-2014‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪53‬‬ ‫المعدالت الشهرية للحرارة القصوى والدنيا لسنة ‪2014‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪55‬‬ ‫منحنى بياني يمثل تطور عدد السكان مدينة أم البواقي‬ ‫‪04‬‬
‫‪56‬‬ ‫نسبة المواليد والوفيات لمدينة أم البواقي‬ ‫‪05‬‬
‫‪59‬‬ ‫التوزيع السكاني حسب القطاعات ‪2014‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪61‬‬ ‫توزيع المشتغلين حسب القطاعات لمدينة أم البواقي‬ ‫‪07‬‬
‫‪98‬‬ ‫نسبة االطار المبني و الغير مبني‬ ‫‪08‬‬
‫فهرس الصور‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الصورة‬ ‫رقم الصورة‬
‫‪28‬‬ ‫التمديد الذي تمت إضافته إلى المشروع في عام ‪2007‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪29‬‬ ‫فندق بـ ‪5‬نجوم‬ ‫‪02‬‬
‫‪29‬‬ ‫قاعة للمعارض‬ ‫‪03‬‬
‫‪30‬‬ ‫الرؤية المستقبلية للميناء القديم بمرسيليا‬ ‫‪04‬‬
‫‪31‬‬ ‫إعادة ترميم الواجهات‬ ‫‪05‬‬
‫‪31‬‬ ‫موقع الشارع بالنسبة لمرسيليا‬ ‫‪06‬‬
‫‪32‬‬ ‫طريقة ربط الطريق ‪ 507‬بالطريقين ‪ 50‬و‪07‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪33‬‬ ‫موقع حي ‪ 600‬مسكن بمدينة سطيف‬ ‫‪08‬‬
‫‪34‬‬ ‫حالة الطرق‬ ‫‪09‬‬
‫‪34‬‬ ‫حالة الطرق‬ ‫‪10‬‬
‫‪35‬‬ ‫واجهة عمارات لحي ‪ 600‬مسكن‬ ‫‪11‬‬
‫‪35‬‬ ‫واجهة عمارات لحي ‪ 600‬مسكن‬ ‫‪12‬‬
‫‪36‬‬ ‫حالة المساحات الخضراء قبل تهيئة حي ‪ 600‬مسكن‬ ‫‪13‬‬
‫‪37‬‬ ‫التهيئة المقترحة من طرف الدولة‬ ‫‪14‬‬
‫‪38‬‬ ‫طالء البنايات لحي ‪600‬مسكن‬ ‫‪15‬‬
‫‪38‬‬ ‫طالء البنايات لحي ‪600‬مسكن‬ ‫‪16‬‬
‫‪38‬‬ ‫إعادة تهيئة الطرقات و األرصفة لحي ‪ 600‬مسكن‬ ‫‪17‬‬
‫‪38‬‬ ‫إعادة تهيئة الطرقات و األرصفة لحي ‪ 600‬مسكن‬ ‫‪18‬‬
‫‪39‬‬ ‫إعادة تهيئة المساحات الخضراء لحي ‪ 600‬مسكن‬ ‫‪19‬‬
‫‪39‬‬ ‫إعادة تهيئة المساحات الخضراء لحي ‪ 600‬مسكن‬ ‫‪20‬‬
‫‪47‬‬ ‫تموضع مدينة أم البواقي عند سفح جبل سيدي ارغيس‬ ‫‪21‬‬
‫‪63‬‬ ‫مركز مدينة ام البواقي في الخمسينات‬ ‫‪22‬‬
‫‪63‬‬ ‫سكنات تقليدية عشوائية‬ ‫‪23‬‬
‫‪66‬‬ ‫أول منطقة سكنية جديد مدينة أم البواقي ‪-1983-‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪70‬‬ ‫نمط سكني تقليدي‬ ‫‪25‬‬
‫‪70‬‬ ‫نمط سكني أروبي‬ ‫‪26‬‬
‫‪70‬‬ ‫نمط سكني جماعي‬ ‫‪27‬‬
‫‪70‬‬ ‫نمط سكني نصف جماعي‬ ‫‪28‬‬
‫‪70‬‬ ‫نمط سكني فردي‬ ‫‪29‬‬
‫‪70‬‬ ‫نمط سكني فردي فيال‬ ‫‪30‬‬
‫‪73‬‬ ‫جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي‬ ‫‪31‬‬
‫‪74‬‬ ‫مديرية النقل‬ ‫‪32‬‬
‫‪74‬‬ ‫مقر الوالية‬ ‫‪33‬‬
‫‪75‬‬ ‫بيت الشباب‬ ‫‪34‬‬
‫‪75‬‬ ‫المكتبة العمومية‬ ‫‪35‬‬
‫‪75‬‬ ‫المسجد العتيق بمدينة أم البواقي‬ ‫‪36‬‬
‫‪76‬‬ ‫حديقة االستقالل‬ ‫‪37‬‬
‫‪76‬‬ ‫ملعب زرداني حسونة‬ ‫‪38‬‬
‫‪83‬‬ ‫صورة جوية لمجال الدراسة‬ ‫‪39‬‬
‫‪88‬‬ ‫سكنات فردية نمط حديث‬ ‫‪40‬‬
‫‪88‬‬ ‫سكنات فردية نمط تقليدي‬ ‫‪41‬‬
‫‪88‬‬ ‫سكن فردي نمط حديث‬ ‫‪42‬‬
‫‪88‬‬ ‫سكن فردي نمط استعماري‬ ‫‪43‬‬
‫‪90‬‬ ‫سكن جماعي ‪R+4‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪90‬‬ ‫سكن نصف جماعي‪R+1‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪90‬‬ ‫سكن جماعي ‪R+6‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪90‬‬ ‫سكن جماعي ‪R+8‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪92‬‬ ‫توضح مختلف تدخالت السكان على مساكنهم‬ ‫‪48‬‬
‫‪94‬‬ ‫الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية‬ ‫‪49‬‬
‫‪94‬‬ ‫محطة وقود‬ ‫‪50‬‬
‫‪95‬‬ ‫ثانوية فرحاتي‬ ‫‪51‬‬
‫‪95‬‬ ‫مسجد بالل بن رباح‬ ‫‪52‬‬
‫‪97‬‬ ‫توضح غياب التهيئة‬ ‫‪53‬‬
‫‪97‬‬ ‫توضح غياب التهيئة‬ ‫‪54‬‬
‫‪99‬‬ ‫طريق ثالثي في حالة سيئة‬ ‫‪55‬‬
‫‪99‬‬ ‫طريق ثانوي في حالة متوسطة‬ ‫‪56‬‬
‫‪99‬‬ ‫الطريق الوطني ‪10‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪99‬‬ ‫طريق ثالثي في حالة جيدة‬ ‫‪58‬‬
‫‪101‬‬ ‫ممر الراجلين في حالة متوسط‬ ‫‪59‬‬
‫‪101‬‬ ‫ممر الراجلين في حالة سيئة‬ ‫‪60‬‬
‫‪101‬‬ ‫رصيف في حالة جيدة‬ ‫‪61‬‬
‫‪101‬‬ ‫رصيف في حالة سيئة‬ ‫‪62‬‬
‫‪103‬‬ ‫موقف سيارات في حالة سيئة‬ ‫‪63‬‬
‫‪103‬‬ ‫توضح ركن السيارات على حافة الطريق‬ ‫‪64‬‬
‫‪105‬‬ ‫غياب أماكن االلتقاء‬ ‫‪65‬‬
‫‪105‬‬ ‫غياب مساحات اللعب‬ ‫‪66‬‬
‫‪105‬‬ ‫مساحات شاغرة غير معرفة‬ ‫‪67‬‬
‫‪105‬‬ ‫تراصف األشجار على األرصفة‬ ‫‪68‬‬
‫‪107‬‬ ‫غياب اماكن لعب االطفال‬ ‫‪69‬‬
‫‪108‬‬ ‫حاويات القمامة‬ ‫‪70‬‬
‫‪108‬‬ ‫حاويات القمامة‬ ‫‪71‬‬
‫‪109‬‬ ‫مكان انتظار الحفالت‬ ‫‪72‬‬
‫‪109‬‬ ‫االنارة العممومية على طريق رئيسي‬ ‫‪73‬‬
‫‪118‬‬ ‫نوع أعمدة االنارة المقترحة‬ ‫‪74‬‬
‫‪118‬‬ ‫أعمدة االنارة المقترحة في ‪RN10‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪118‬‬ ‫انارة مقترحة في الحديقة‬ ‫‪76‬‬
‫‪118‬‬ ‫االنارة المقترحة في المساحات الخضراء‬ ‫‪77‬‬
‫‪121‬‬ ‫حاويات القمامة المقترحة في األحياء‬ ‫‪78‬‬
‫‪121‬‬ ‫سلة المهمالت مقترحة‬ ‫‪79‬‬
‫‪122‬‬ ‫نوع مقاعد الجلوس المقترحة‬ ‫‪80‬‬
‫‪122‬‬ ‫نوع مقاعد الجلوس المقترحة‬ ‫‪81‬‬
‫‪122‬‬ ‫نوع أحواض األزهار المقترح‬ ‫‪82‬‬
‫‪122‬‬ ‫نوع أحواض األشجار المقترح‬ ‫‪83‬‬
‫‪123‬‬ ‫لوحات ارشادية‬ ‫‪84‬‬
‫‪123‬‬ ‫لوحات اشهارية‬ ‫‪85‬‬
‫‪124‬‬ ‫تبين حواجز الحماية‬ ‫‪86‬‬
‫‪124‬‬ ‫تبين أعمدة الحماية‬ ‫‪87‬‬
‫‪124‬‬ ‫مقاعد لحماية األشجار‬ ‫‪88‬‬
‫‪124‬‬ ‫أحواض حماية األشجار‬ ‫‪89‬‬
‫‪125‬‬ ‫موقف الحافالت‬ ‫‪90‬‬
‫‪125‬‬ ‫مرحاض عمومي‬ ‫‪91‬‬
‫‪125‬‬ ‫موقف للدراجات الهوائية‬ ‫‪92‬‬
‫‪125‬‬ ‫عين للشرب‬ ‫‪93‬‬
‫فهرس الخرائط‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الخريطة‬ ‫رقم الخريطة‬
‫‪45‬‬ ‫موقع والية أم البواقي ضمن واليات الشرق‬ ‫‪01‬‬
‫‪46‬‬ ‫موقع بلدية أم البواقي‬ ‫‪02‬‬
‫‪49‬‬ ‫التركيب الصخري لمدينة أم البواقي‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪58‬‬ ‫تحديد القطاعات العمرانية لمدينة أم البواقي‬ ‫‪04‬‬
‫‪62‬‬ ‫التطور العمراني ‪1902‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪62‬‬ ‫التطور العمراني ‪1974‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪65‬‬ ‫التطور العمراني لمدينة أم البواقي (‪) 1990-1980‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪67‬‬ ‫خريطة الوضع الحالي لمدينة أم البواقي‬ ‫‪08‬‬
‫‪71‬‬ ‫خريطة أنماط السكن‬ ‫‪09‬‬
‫‪77‬‬ ‫خريطة التجهيزات‬ ‫‪10‬‬
‫‪80‬‬ ‫خريطة شبكة الطرقات‬ ‫‪11‬‬
‫‪84‬‬ ‫موقع مخطط شغل األرض (‪ )L‬بالنسبة لمدينة أم البواقي‬ ‫‪12‬‬
‫‪85‬‬ ‫الخريطة رقم (‪ : )13‬خريطة االنحدارات لمخطط شغل األرض (‪)L‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪93‬‬ ‫يوضح نوعية السكن في مخطط شغل األرض (‪)L‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪96‬‬ ‫يوضح التجهيزات في مجال الدراسة‬ ‫‪15‬‬
‫‪100‬‬ ‫مخطط شبكة الطرقات‬ ‫‪16‬‬
‫ملخص‪:‬‬
‫ان تبني سياسة التحسين الحضري ضمن مبادئ المشروع الحضري يعتبر عملية‬
‫تدخل شاملة على النسيج الحضري‪ ،‬تمكن المدينة من االرتقاء بمستوى أداءها الوظيفي‬
‫بمكوناتها وعناصرها المختلفة‪ ،‬لذا أصبح االهتمام بالتحسين الحضري خاصة كبيرا من‬
‫طرف كل الدول‪ ،‬لذلك قمنا بالتعريف به و بالمشروع الحضري و دراسة بعض االمثلة ‪.‬‬
‫ونظرا للتطور الكبير الذي تشهده مدينة أم البواقي‪ ،‬وجب دراسة المجال المتدخل‬
‫عليه دراسة تفصيلية‪ ،‬تتطرق إلى الجوانب البارزة والخفية فيه‪.‬‬
‫دراسة الحالة بينت أن هناك إمكانيات كبيرة في مجال الدراسة لكن غياب التخطيط‬
‫المستقبلي ومشاورة السكان لحل المشاكل الموجودة حالت دون استغاللها‪ ،‬لذلك فإن‬
‫التعجيل بعملية التحسين الحضري بات ضرورة حتمية‪.‬‬
‫ومن خالل المشروع التنفيذي المقترح قمنا بالتدخل على االطار المبني و االطار‬
‫الغير مبني وذلك حسب نسبة التدهور في كليهما ‪.‬‬

‫الكلمات اإلستداللية‪:‬‬
‫المشروع الحضري‪ ،‬التحسين الحضري‪ ،‬إطار الحياة‪ ،‬المشاركة‪ ،‬تدهور المجال‪ ،‬مدينة‬
‫أم البواقي ‪ ،‬حي (‪.)sonatiba‬‬
Résumé :

Pour pratiquer une politique d’amélioration urbaine dans le contexte des


principes du projet urbain est une opération d’intervention globale pour le
tissu urbain car la ville nous permis d’enlever le niveau de ses
composantes ; fonction ; et ses différents éLéments .
C’est pour cette cela les expert ont donné beaucoup d’importance pour
cette fonction « l’amélioration urbain ». Notre objectif principal est
définir le projet urbain et étudier quelques exemples de ce dernier.
La ville de o.e.b comme la plupart des villes algérienne connait un
développement très accéléré qui nous guide a étude faire une détaille a
notre espace d’intervention pour abordes et touches tous ces
composantes.
L’étude de cas nous a permis de conclure que notre espace
d’intervention , englobe beaucoup de capacités contre l’absence
quasitotal de la planification préalable qui prend en considération l’avis
des citoyens , qui représente l’élément essentiel de chaque espace , c’est
pour cela que l’opération de l’aménagement urbain s’impose , enfin le
projet exécutif proposé contient des intervient sur le tissu batis , et non
batis celon le degré de dégradation dans chacune des deux.

Les mots clé :


Projet urbain , amélioration urbain , cadre de vie , participation , degradation
de l’espace ,ville d’ om el bouaghi , quartier sonatiba .

You might also like