‫عنوان الجزء‪:‬‬

‫حديقة عدن‬
‫المؤلف‪:‬‬

‫جوستاين غاردر‬
 ‫وذلك العنوان هو ما جعلها يكون لديها شغف‬
‫كبير لكي تقوم بفتح الرسالة بشكل سريع‬
‫والعبارة الوحيدة التي توجد في الرسالة كانت‪:‬‬
‫من أنت؟ وبالتالي كانت تلك الرسالة محل شكوك‬
‫كثيرة في نفس صوفي حيث أن السؤال كان غير‬
‫تقليدي وغريب وهو ما جعل صوفي تتساءل عن‬
‫أسبابه والهدف منه وبدأت تقوم بالتأمل في‬
‫صيغة السؤال المطروح عليها وتتساءل عن‬
‫مرسل الرسالة وهو ما جعلها تقوم بالبحث عن‬
‫رسالة أخرى وبالفعل فقد وجدت صوفي رسالة‬
‫تحمل عبارة مختلفة وهي ( من أين جاء العالم )‬
‫ومن خالل هذا السؤال أصبح هناك أسئلة كثيرة‬
‫تدور حول تلك الرسالة في رأس صوفي حيث أن‬
‫الرسالتان تعتبران غامضتان وال إجابه واضحة‬
‫لديها حول تلك األسئلة وبالرغم من غموضهم‬
‫إال أنهم جعلوها تشعر بالنشوة وجعلوها تسعى‬
‫للتأمل لكي تجد حل لتلك األسئلة المطروحة‪.‬‬
‫•‬ ‫يعتبر هذا الفصل من الفصول األولي والهامة‬ ‫‪‬‬
‫التي تدور حولها الرواية حيث أنها تحكي‬
‫البدايات الخاصة بأبطال الرواية فيقوم بالتطرق‬
‫إلي عودة صوفي أمندسون من المدرسة بعد أن‬
‫أمضت فترة طويلة في الطريق إلي المنزل حيث‬
‫كانت تصحبها جورون التي كانت أفكارها تدور‬
‫حول أن العقل البشري هو أحد األجهزة‬
‫المنظمة والمتطورة في العالم بينما صوفي رأت‬
‫أن العقل البشري ليس آلة ‪ .‬ومن خالل األحداث‬
‫التي تدور في هذا الفصل نرى أن صوفي كانت‬
‫تفكر بشكل مستمر في العالم اآلخر والحياة‬
‫والموت وأثناء مرورها من باب الحديقة‬
‫ألحظت صوفي رسالة صغيرة في صندوق‬
‫البريد الخاص بها وكان تتلك أول رسالة تتلقاها‬
‫صوفي وكانت تحمل الرسالة عنوان صوفي‬
‫أمندسون‪ ..‬زقاق النفل جون إشارة حول‬
‫المرسل‪.‬‬