Professional Documents
Culture Documents
ملخص
ملخص
مصطلح الترجمة
-1تعريف فيناي وداربينت ← يركز على الجانب اللغوي في عملية الترجمة فهي نقل من لغة الى لغة.
-2تعريف سليسكوفيتش ← الترجمة عملية نقل معنى الرسالة التي يتضمنها النص وليس نقل اللغة التي عليها النص الى لغة
اخرى ،ويتجاوز هذا التعريف حدود اللغة الى المعنى فالغرض من الترجمة هو نقل معنى النص.
-3تعريف كاتفورد ← يركز على الطابع النصي للترجمة فهي عملية تبديل المادة النصية للغة االصلية بمادة نصية مساوية
في اللغة المنقول اليها ،و على المترجم مراعاة ما يتسم به النص من سمات التماسك واالنسجام والتنامي وعالقته بالسياق.
-4تعريف حاتم وميسون ← يركز على كون الترجمة عملية اتصالية تتأثر كثيرا بالسياقين االجتماعي والثقافي ،فهي عملية
اتصال تحدث في اطار سياق اجتماعي.
-5تعريف امبارو اورتادو البير (التعريف الشامل) وهي مؤلفة كتاب الترجمة ونظرياتها ،مدخل الى علم الترجمة ← يجمع
هذا التعريف بين السمات التي تتميز بها عملية الترجمة من حيث كونها نصا يتضمن عملية اتصالية تتم في سياق اجتماعي
معين ،فالترجمة عملية تفسيرية واتصالية تتألف من اعادة صياغة نص باستخدام الوسائل المتاحة في لغة اخرى ،وان هذا
النص يقع في سياق اجتماعي بعينه وله غاية محددة .يجب مراعاة المقصد االتصالي وحاجات المتلقي عند الترجمة وينبغي
على المترجم ان يتبع االساليب واالليات التي تمكنه من تحقيق هذا الهدف .الترجمة نشاط انساني ،هو المترجم نفسه الذي
يجب ان تتوافر فيه االهلية الترجمية اي القدرة على الترجمة وااللتزام بالياتها.
مشكالت الترجمة
-1اختيار المعنى المالئم
-إن ما تهدف إليه الترجمة هو نقل المعنى المقصود في اللغة األصل بدقة؛ ولذا على المترجم فهم مضمون النص ،حتى يتمكن
من ترجمته ،وتوصيله لمتلقى الترجمة ،ولكن في بعض األحيان قد تواجه المترجم صعوبة نقل كلمة مفردة في اللغة األصل
بكلمة مفردة مساوية في المعنى للكلمة األصلية في اللغة المترجم إليها.
-ويرى المؤلف أنه لمواجهة مشكلة ترجمة الكلمات بين اللغتين المنقول منها واليها ،وللتأكد من المعنى المناسب للكلمة ،فعلى
المترجم أن يبحث عنه في قاموس أحادى اللغة ثم قاموس ثنائي اللغة ،وذلك حتى نطرد ظالل المعنى التي يمكن أن تنتج.
-2االختالف الثقافي او البيئي
-هناك مشكالت تنتج عن االختالف الثقافي أو البيئي بين اللغتين المنقول منها واليها ،وهو ما يؤدى إلى وجود بعض الكلمات
التي تكتسب داللتها في اإلطار الثقافي أو البيني ،والتي ترتبط في فهما بهذا السياق ،وذلك مثل الكلمات المرتبطة بالثقافة
والمجتمع اإلسالمي ككلمة مفتى ،وعدة ،ومحلل ،ومثل الكلمات المرتبطة بالزي في ثقافة معينة مثل :الجلباب والعقال،
والعمامة ،ومثل تلك التي تختص بأطعمة معينة كالثريد أو الفتة ،وغيرها من الكلمات ،وفي تلك الحاالت يلجأ المترجم إلى
كتابة الكلمة في اللغة المنقول إليها حسب طريقة نطقها في اللغة المصدر .ومن الممكن إعطاء تفسير لهذه الكلمة بين قوسين
أو في هامش الصفحة.
-وهناك بعض الحاالت التي ال ينفع فيها األسلوب السابق ،وتتطلب من القارئ والمترجم فهم بيئة النص الثقافية واالجتماعية،
للوصول إلى فهم داللة الكلمات المرتبطة بهذين السياقين ،لذا يجب على المترجم التركيز على أهمية نقل الرسالة المتضمنة
في نص اللغة المصدر كاملة الى اللغة المنقول اليها ،بما في ذلك االختالفات الثقافية التي تحتوي عليها رسالة اللغة المصدر.
-3التذكير والتأنيث :
التذكير والتأنيث خاصية تتميز بها اللغة العربية ،وال تعرف اللغة اإلنجليزية ذلك ،ولذا يجب على المترجم معرفة الفرق في
التذكير والتأنيث بين اللغتين المصدر والهدف ،وأن يعرف خصائص اللغتين في هذا األمر.
-4توافق الكلمات
-يتم تعريف توافق الكلمات بأنه تكرار معتاد المجموعات من الكلمات المفردة ،والتي يأتي تكرارها معا من خالل شيوع
االستخدام بحيث تميل لتشكيل وحدة مميزة ،وتوافق الكلمات من األمور التي ينبغي على المترجم مراعاتها في الترجمة؛
ليتمكن من تحقيق االنسجام والطبيعية في ترجمته ،ويتخذ توافق الكلمات في اللغة اإلنجليزية ثالثة أشكال :التوافق بين اسم
واسم ،او التوافق بين صفة واسم ،او فعل واسم ،ويعاني المترجم من أجل تحقيق التوافق بين مثل هذه الكلمات في الترجمة،
وتصبح الترجمة عملية بحث متواصل إليجاد مجموعة من الكلمات تستخدم معا بصورة صحيحة.
-5التعبيرات االصطالحية
-يمكن تعريف التعبيرات االصطالحية بأنها وحدة لغوية تتكون من كلمتين أو أكثر ،تدل على معنى جديد خاص يختلف عن
معنى كل كلمة بمفردها ...وتمتاز كل لغة بوجود بعض التعبيرات التي أصطلح على معناها بمعنى معين ،بحيث تذكر لهذا
المعنى ،وفى مناسبة مشابهة لتلك التي قيل فيها .ويتضمن ذلك التشبيهات واالستعارات المجازية.
-وأول شيء يجب عمله عند ترجمة أحد التعبيرات االصطالحية ،هو البحث عن التعبير االصطالحي المقابل في اللغة
األخرى .فإذا فشلنا في إيجاد المقابل ،فإننا نحاول ترجمة التعبير االصطالحي المذكور ترجمة عادية ،مع إيضاح كل المعاني
المتضمنة فيه لتظهر في الترجمة وعلى سبيل المثال ،فالتعبير االصطالحي ضاق صدر من ضاقت يداه
-وعند صعوبة ترجمة التعبير االصطالحي أو استحالتها ،فيمكن اتباع إحدى طريقتين
أوال :االحتفاظ بالكلمة األصلية بعد وضعها بين عالمتي تنصيص
ثانيا :االحتفاظ بالتعبير األصلى مع وضع ترجمته الحرفية بين قوسين
-6االختصارات
-تعرف اللغة االنجليزية االختصارات ،ويشيع فيها األمر بصورة واضحة أكثر من ظهوره في غيرها من اللغات ،وخاصة
اللغة العربية التي ال تعرف مثل هذه الظاهرة ،ويعرف االختصار بأنه :صورة مختصرة لكلمة أو السم مركب أو لعبارة تنشأ
عن طريق ترك بعض حروف الكلمة أو استخدام األحرف األولى من كل كلمة ،وفي بعض األحيان يشيع استخدام االختصار
كثر من استخدام الكلمة كاملة ،ويظهر في اللغة اإلنجليزية أشكال متعددة لالختصارات ،ومنها ما يتكون من الحرف األول من
الكلمة ،او االحرف االولى من الكلمة ،او من عدة حروف موضوعة دون ترتيب.
-7األسلوب
-يعد األسلوب الجيد شيئا أساسيا في الترجمة ،وينبغى على المترجم اتباع اإلرشادات اآلتية لالرتقاء بأسلوبه:
أوالً :مراعاة القواعد النحوية واألسلوبية للغتين المصدر والهدف ،ومن ذلك أنه ال يمكن الفصل في اللغة العربية بين
المضاف والمضاف إليه ،فال يمكن أن نأتي بالعطف بينها.
ثانيا :تميل اللغة العربية إلى تكرار استخدام حروف العطف للربط بين الجمل ،وال تستخدم اللغة اإلنجليزية حروف العطف
إال قبل العنصر األخير في الجملة
ثالثا :ال يجوز استخدام عبارات أو كلمات تحل محل المفعول المطلق في اللغة العربية ،وال تكون هذه الكلمات صحيحة
أسلوبيا.
رابعا :ال يجوز أن يأتي الظرف قبل األفعال أو بينها في اللغة العربية
خامسا :هناك بعض األخطاء الشائعة في الترجمات ،ومنها :ترجمة كلمة accordingإلى كلمة طبقا ،واألفضل استخدام
وفقا ،وكذلك استخدام كلمة الغيا لترجمة كلمة cancelفي الغيا اسم فاعل للفعل :لغا -يلغو ،ويعنى كثرة الكالم ،والسياق ال
يشير إلى هذا المعنى ،ولكنه يعنى إبطال وبذلك تكون الترجمة ملغيا ،وهو اسم مفعول.
تعريف الخطأ في الترجمة
-1المعنى الزائف
مخالفة في الترجمة ناجمة عن فهم سيئ لمعنى لفظة او مقولة في نص ما ،وال يترتب عليه ارتكاب معنى مخالف او دون
معنى.
-2المعنى المناقض
ان ننسب الى لفظة او عبارة معنى خاطئا ،مثل ترجمة لفظ عين الذي يقصد به عين الماء في العربية الى عين االنسان في
االلمانية.
-3دون معنى
ان نقوم بصياغة عبارة عن النص االصلي بعبارة اخرى في النص المترجم ليس لها مدلول او معنى.
-4االضافة
ادخال عناصر اعالمية سطحية او عناصر اسلوبية غير موجودة في النص االصلي الى النص المترجم دون مبرر.
-5االغفال
عدم ترجمة عنصر داللي او اسلوبي موجود في النص االصلي الى النص المترجم دون تبرير.
-6المبالغة في الترجمة
وهو االثر الناجم عن انتقاء عدة امكانيات في الترجمة بشكل يجعل النص المترجم يبتعد كثيرا عن النص االصلي.
-7االطناب في الترجمة
ان نترجم بشكل صريح عناصر في النص االصلي الى اللغة المترجم اليها التي عادة ما تحعل هذه العناصر ضمنية.
-8الترجمة الفرعية
اال يتضمن النص المترجم التعويضات واالضافات التي قد تتطلبها الترجمة اللغوية ،طبقا للمعنى الذي عليه النص االصلي.
الترجمة األدبية
ترجمة الشعر نموذجا
-إن تاريخ الترجمة األدبية تاريخ طويل ،ويمتد عبر السنوات واألزمان مجسدا حركة التفاعل الثقافي بين الشعوب واألمم،
فتساعد ترجمة آداب األمم على التعرف على ثقافة هذه األمم ،وأحوالها االجتماعية والحضارية والتاريخية ،كما تعود الترجمة
األدبية بالنفع على اآلداب التي تتم حركة الترجمة إليها ،فتتعرف على أشكال أدبية ال تعرفها ،وتستوعب أفكار ومضامين لم
يلتفت إليها الكتاب المنتمون إليها.
-وتواجه الترجمة األدبية صعوبات عديدة ،وال تتم بدرجة اإلجادة المطلوبة من المترجم في أغلب األحيان ،وقد يرجع هذا إلى
صعوبة نقل العمل األدبى بخصائصه الجمالية واللغوية ،ويرى جن دی صاحب كتاب الترجمة األدبية ،أن الترجمة األدبية في
حد ذاتها فن وعمل إبداعي ،وتعد عملية نقل خيال المبدع (إحياء الخيال اإلبداعي) من الصعوبات التي تواجه المترجم األدبي.
-ويعد الشعر من أكثر النصوص األدبية صعوبة في عملية الترجمة؛ لما يمتاز به من سمات ال تتوافر في غيره من الفنون
األدبية ،فللشعر سمات بنائية شكلية خاصة ،تتمثل في موسيقاه ،أي الوزن والقافية ،وما تتمتع به األلفاظ من جرس موسيقى،
هذا فضال عما تمتاز به لغته من كثافة وجماليات خاصة ،تجعلها تتجاوز الداللة المعجمية؛ لتكتسب داللة جديدة تعكس تجربة
الذات الشاعرة ،وتحلق في سماء الخيال ومن ثم ترتبط لغة الشعر بذات مبدعها ونفسه وتجربته ،كما أنها ترتبط بزمنها الذي
عاشت فيه وتعكس جمالياته.
-وقد سبقت اإلشارة إلى رأى الجاحظ القائل باستحالة ترجمة الشعر ولو حولت حكمة العرب ،لبطل ذلك المعجز الذي هو
الوزن ....إن الشعر العربي ال يستطاع أن يترجم وال يجوز عليه النقل ومتى ترجم تقطع نظمه وذهب حسنه وسقط موضوع
التعجب فيه.
-ويری د /محمد عناني أن ترجمة قصد الشاعر من الصعوبات التي تواجه مترجم الشعر ،كما يضيف بيتر نيومارك صعوبة
أخرى تتعلق هذه المرة بكيفية محافظة الترجمة على التأثير ذاته الذي يُحدثه النص الشعري في القارئ الذي يقرأه بلغته
األصلية.
-ويمكن أن نضيف إلى هذه الصعوبات صعوبة أخرى تتعلق بثراء اللغة ،فاللغة وليدة الحضارة والحضارة الثرية تنتج لغة
ثرية وغنية في مفرداتها .كما أن العربية على سبيل المثال تضع للسيف أكثر من اسم السيف والمهند والحسام ،والمشرفي
والفيصل ،والصارم ،والخليل ،وعطاف ،وقاطع ،وبتار " ...فكيف سيجد المترجم االسم المناسب في اللغات األخرى ،والتي
قد ال تعرف سوى أسماء قليلة للسيف؟ كما أن اللغة وعاء الثقافة ،فهي تعكس حضارة الشعب الناطق بها وثقافته ،وأيضا اللغة
الخيالية تخرج بدالالت الكلمات من اطار المعجم الى عالم الخيال والحس االنفعالي.
إن الصعوبات التي يواجهها المترجم في ترجمة األدب ،خاصة الشعر ،تفرض عليه عدة شروط:
-1القدرة اللغوية وال تعنى القدرة اللغوية إتقان اللغتين المصدر والهدف ،ولكنها تتجاوز حدود اللغة إلى الثقافة؛ ألن المعرفة
باللغة وثقافتها تساعد المترجم على نقل معنى النص وتمييز ألفاظه وتقدير مستوى أسلوب المؤلف األدبي ،وطريقته في
التعبير.
-2القدرة على التحليل األدبى :فينبغى على المترجم اإللمام باألدب وتذوقه في اللغتين المنقول منها وإليها ،مما يساعده على
الفهم الدقيق لطبيعة النص األدبى وحقيقته وظروف إنتاجه وقيمته األدبية والموضوعية ,فيستطيع تحليل النص أدبيا ،ورؤيته
من الداخل ،فيصل بالترجمة إلى مرحلة اإلبداع الفنى.
-3معايشة األعمال األدبية وتتضمن أمرين:
أ) ثقافة المترجم العامة والخاصة :وتعنى ثقافة المترجم العامة كل ما ينبغى عليه معرفته واإللمام به من حقائق عامة تتعلق
بطبيعة الكون واطالعه على مصادر العلوم ،أما ثقافته الخاصة فهى كل ما يتعلق بمؤلف النص األدبى وأصله واتجاهه األدبي
والعقائدي وجوانب من حياته المنعكسة في أدبه ،وإذا كان الكاتب حياً ،يفضل أن يقابله المترجم وأن يعمال معاً.
ب) القدرة على اإلنشاء األدبى تتكون عملية الترجمة من عمليتي الفهم والصياغة وتشتمل عملية الفهم على عملية التفسير،
وتشمل عملية الصياغة إعادة التكوين ،وتتطلب أن يكون المترجم عارفا ً بلغة النص وموضوعه ،وأن يتمتع بخيال خصب
وقدرة كبيرة على التخيل وحسا ً أدبيا ً وفنياً.
-4التخصص قدر اإلمكان في نوع أدبى بعينه إذ تختلف األجناس األدبية في بنيتها الشكلية وخصائصها الجمالية ،وهو ما
يفرض على المترجم التخصص فى جنس بعينه ،حتى يستطيع اإللمام بسماته الفنية والبنائية ،فيتمكن من ترجمته ترجمة
تحافظ على سماته اإلبداعية.
وهناك سمتان يفضل أن يتصف بهما مترجم الشعر باإلضافة إلى الشروط السابقة:
-1أن يكون المترجم شاعرا ،أو لديه القدرة على نظم الشعر ،ومعرفة خصائصه اإلبداعية والجمالية ،حتى تصل الترجمة إلى
المستوى المطلوب من الجودة والفنية.
-2أن يُراعى المترجم البعد الزماني والمكاني عند ترجمة النص الشعرى ،لذلك يجب على مترجم الشعر أن يلجأ إلى
الشروح والتفاسير لكى يتجنب مثل هذه المشاكل.
وقد انقسمت اآلراء حول ترجمة الشعر قسمين:
أوال -الترجمة نثراً :
-ويميل هذا الرأى إلى المحافظة على طبيعة النص الشعرى دون شكله ،وتعمل الترجمة النثرية ألبيات الشعر على االحتفاظ
بروح النص ،وشاعريته ،وال يهتم أصحاب هذا الرأى بنقل موسيقى الشعر من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف ،فيضحون
بالوزن والقافية ،وهما من أبرز سمات الشعر من أجل المعنى ويسمى النثر في هذه الترجمة بالنثر الفني أو البليغ.
ثانيا -الترجمة شعراً:
-ويحافظ هذا الرأى على سمات الشعر الشكلية ،خاصة الموسيقى المتمثلة في الوزن والقافية ،ويرى أن ترجمة الشعر نثرا
خيانة لألمانة ،ومسخ لروعة الشعر وجمالياته ،وينظر هذا الرأى إلى أن الشعر لفظ ومعنى ،وما يتأدى بالمنظوم ال يتأدى
بالمنثور .ويعد د /محمد عناني من أشد أنصار ترجمة الشعر شعراً؛ ألن النظم بنية الشعر الشكلية ال ينفصل عن معنى
القصيدة.
التقنيات الرئيسة للترجمة
- 1اإلحالل الثقافي المرجعي:
يكون بإحالل عنصر ثقافي محل آخر ؛ ومن أمثلة ذلك استخدام لفظ footballلكرة القدم في إنجلترا في مقابل لفظ soccer
في أمريكا.
-2اإلسهاب اللغوي
يكون بإضافة عناصر لغوية ،وعادة ما تستخدم هذه التقنية في الترجمة التتبعية.
-3اإليجاز اللغوي:
إنها عملية اختصار لغوي؛ ففي الترجمات الفورية وترجمة األفالم والمسلسالت تستخدم هذه التقنية.
-4اإلسهاب:
صا عليها في النص األصلي ،مثل بعض المعلومات والشرح الموازي والهوامش ،ومن
حيث تدخل تمحيصات ليس منصو ً
أمثلة ذلك عندما نقوم بترجمة لفظة شهر رمضان حيث يضيف المترجم أنه شهر الصوم عند المسلمين.
-5الحذف أو اإلسقاط
حيث تحذف عناصر إعالمية وردت في النص األصلي ،ومن أمثلة ذلك عندما نترجم إلى العربية نصا فيه شهر رمضان
فنحذف عبارة هو شهر الصوم عند المسلمين.
-6اإلبداع الخطابي :
ويكون بإحداث تعادل غير متوقع خارج السياق ،مثال ذلك ترجمة عنوان الفيلم daylightإلى نفق الجحيم؛ فمعنى العنوان ال
يفهم خارج سياق أحداث الفيلم.
-7المحاكاة اللغوية
هي عبارة عن ترجمة كلمة أو تركيبية لغوية في النص األصلي ترجمة حرفية ،ويمكن أن تكون معجمية وبنيوية.
-8التعويض :
ويكون بإدخال عنصر توضيحي أو مؤثر أسلوبي في موضوع غير موضعه في النص لعدم تمكن المترجم من وضعه في
المكان نفسه الذي كان عليه عليه في النص األصلي ،وقد ميزوا ثالثة أصناف للتعويض هي :التعويض في النوع،
والتعويض في المكان ،والتعويض بالدمج.
-9المعادل المسكوك
ويكون باستخدام عبارة أو مصطلح معروف على أنه معادل في اللغة الهدف ويستخدم عادة مع األمثال والتعبيرات
االصطالحية.
-10التعميم:
وفيها يستخدم مصطلح أو لفظ أكثر عمومية أو محايد مثل استخدام لفظ طائر في العربية مقابالً المسميات الطيور المختلفة
غير المعروفة للمترجم.
-11التخصيص
وهي عكس التعميم حيث يستخدم مصطلح أكثر دقة؛ مثال ذلك استخدام اسم طائر بعينه مقابال للفظ birdفي اإلنجليزية ،أو
مثل ترجمة عبارة لطائر الذي يستطيع التحدث باأللمانية إلى كلمة ببغاء بالعربية.
- 12االستعارة (الترجمة بالدخيل أو االقتراض):
وتكون بضم كلمة ،أي استعارتها من اللغة األخرى إلى اللغة المترجم إليها ،ويمكن ض م هذه الكلمة دون إحداث أي تعديل.
- 13اإلحالل اللغوي أو المساعد اللغوي:
ويكون بإحالل عناصر لغوية محل العناصر غير اللغوية مثل (اإليماءات) أو العكس.
- 14الترجمة الحرفية
تتم الترجمة لفظة بلفظة أو تركيبة لغوية بأخرى.
-15النقل:
ويكون بتغيير الصفة النحوية مثل تحويل الظرف.
-16التغيير :
يكون بتغيير عناصر لغوية مساعدة من تلك التي تؤثر على جوانب في التغيير اللغوي ،مثل التغيير في النغمة النصية
واألسلوب ،ومن ذلك إدخال تغييرات ذات طبيعة لهجية؛ لرسم بعض الشخصيات في ترجمات مسرحية ،أو تغيير النغمة عند
تقديم نصوص قصصية مخففة لألطفال.
-17التعديل :
ويكون بتعديل وجهة النظر بطريقة تفكير مخالفة للنص األصلي وفقًا لأليديولوجيات والخلفية الفكرية والتاريخ مثل ترجمة
حائط البراق في مقابل حائط المبكى ،أو ترجمة العمليات االنتحارية في مقابل العمليات االستشهادية ،أو ترجمة داعش في
مقابل الدولة اإلسالمية.
المنهج الترجمي
تعريفه
-هو تطبيق خطوات ترجمية محددة تحكمها بعض المبادئ التي تتسق مع الغاية التي رسمها المترجم لنفسه؛ فتغيير التلقي
ووجود غاية مختلفة هذه كلها تدفع المترجم إلى استخدام مناهج مختلفة.
-وقد تغيرت طريقة الترجمة حسب العصور وطبقا لأليدولوجيات والمشارب الجمالية والمعارف التي عليها ومن إليه نترجم.
فهناك الحرفية اللغوية في الترجمة الدينية خالل العصور الوسطى .هناك الترجمات الجميلة الخائنة خالل القرن الرابع عشر.
والحرفية التاريخية خالل القرن التاسع عشر.
وهنا نوضح وجود أربعة مناهج أساسية:
المنهج التفسيري االتصالي (ترجمة المعنى)
-هو منهج ترجمي يدور حول فهم معنى النص األصلي وإعادة صياغته ،بحيث تكون الغاية من الترجمة هي الغاية نفسها التي
عليها النص ،محدثة التأثير نفسه في المتلقي؛ وهنا نحافظ على وظيفة النص ونوعيته.
المنهج الحرفي /الترجمة السطرية (نقل الكود اللغوي):
-هو منهج يرتكز على إعادة صياغة العناصر اللغوية للنص األصلي ،وذلك بترجمة كلمة بكلمة ووحدة من وحدات الجملة
بوحدة مماثلة أو ترجمة جملة بجملة مراعاة العنصر الصرفي والنحوي والداللي للنص األصلي.
المنهج الحر تعديل المراتب الداللية واالتصالية:
-ال يستهدف هذا المنهج نقل المعنى نفسه الذي يتضمنه النص األصلي ،رغم أنه يحتفظ بوظائف مشابهة ،وبالغاية اإلعالمية
نفسها ،ويحدث فيه تغيير في المستويات السيميوطيقية ،مثل الوسط االجتماعي الثقافي أو الجنس( :شعر أو نثر).
-وقد يحدث تغير في الغاية االتصالية (اللهجة أو النبرة) طبقا للتغير الذي حدث بالنسبة للمتلقي (كاألطفال) .أو يحدث نتيجة
االستخدام المختلف للترجمة (مثل المسرحية).
المنهج الفيلولوجي (الترجمة األكاديمية والنقدية المصحوبة بالهوامش):
ويتسم هذا المنهج بإضافة بعض الحواشي والهوامش للترجمة ذات طبيعة لغوية وتاريخية .وهنا نجد أن النص األصلي تحول
إلى هدف للدراسة إذ هو موجه إلى جمهور أكاديمي أو إلى جمهور الطالب كالترجمات المصحوبة بالهوامش من أجل غايات
تعليمية.
أنواع النصوص ومناهج الترجمة
الترجمة الفيلولوجية :تكون هي األنسب عندما نقوم بترجمة نصوص أدبية قديمة
المنهج االتصالي يكون هو الوحيد المناسب في عملية التأويل (الترجمة الفورية والتتبعية وترجمة الربط)
المنهج الحرفي :يكون هو األنسب عند ترجمة العقود بقصد في شركة ما.
نظريات الترجمة
النظرية التفسيرية
صاحب النظرية :قامت المدرسة العليا للمترجمين التحريريين والشفهيين بجامعة باريس بطرح ما أطلق عليه "النظرية
التفسيرية أو نظرية المعنى" ،وكان من أبرز مؤيديها "سلسكوفيتش" صاحبة كتاب "الترجمة الشفهية في المؤتمرات الدولية".
المنهج :وتهتم هذه النظرية بدراسة مراحل الترجمة خاصة الترجمة الشفهية ،ورأت أن الترجمة الشفهية نشاط خطابي تتدخل
فيه معارف لغوية وأخرى غير لغوية ،والهدف منها هو إعادة صياغة المعنى الذي عبر عنه المتحدث
المراحل :وتصف "سلسكوفيتش" مراحل الترجمة الشفهية التتبعية والفورية ،وتجملها في ثالث مراحل:
األولى :مرحلة االستماع إلى دال لغوى يحمل معنى ،وإدراك الرسالة (الجانب اللغوى) وفهمها (الجانب الفكرى واالتصالى)
من خالل التحليل واالستنتاج.
الثانية :النسيان الفورى واإلرادى للمنطوق ،والهدف من ذلك عدم التمسك بالصورة الذهنية للمعنى بشكل زائد.
الثالثة :إنتاج دال جديد في اللغة المترجم إليها (الهدف) ،ويجب أن يكون مرتبطا بأمرين :نقل مكونات الرسالة الواردة في
األصل ،والتناسب مع المتلقى.
-وترى "سلسكوفيتش" في ضوء ما سبق أن الترجمة الشفهية هي الفهم وإعادة الصياغة ،ويتطلب ذلك :نسيان البنية اللغوية
للتركيز على المعنى ،ويمر ذلك بثالث خطوات:
النمط اإلخباري :ويقوم فيه النص بالتوصيل البسيط للحقائق مثل المعلومات ،والمعارف واآلراء وتتميز فيه اللغة بأنها ذات
بعد منطقى إحالى ،والتركيز هنا على الموضوع أو المضمون ،وعلى معيار البساطة األسلوبية.
النمط التعبيري :ويتميز فيه النص بأنه تأليف إبداعى ،والتركيز هنا على المرسل (المبدع) وشكل الرسالة ،وتتميز اللغة هنا
ببعدها الجمالي.
النمط الداعى للعمل :ويعنى أن يهدف النص إلى طلب االستجابة السلوكية ،أو دعوة القارئ أو إقناعه للقيام بعمل ما ،واللغة
ذات بعد حوارى ،ويتم التركيز فيه على الدعوة.
نمط النصوص السمعية والوسائطية مثل :األفالم ،واإلعالنات ،وتستخدم هذه النصوص باإلضافة إلى اللغة الموسيقى
والصور .
المنهج :وترى رايس أن وظيفة النص هي التي تحدد طريقة ترجمته .ويعتمد منهج رايس في تقييم الترجمة على الوظيفة
النصية بين النص األصلي والنص المترجم وجعلت منها األساس األول في الحكم على الترجمة وتقييمها.
نظرية فعل الترجمة
صاحب النظرية :هولتس منتارى
المنهج :ترى نظرية فعل الترجمة أن الترجمة فعل اتصالى هادف ،وهو فعل مقصود لتحقيق نتيجة معينة ،وتركز "هولتس"
على عملية الترجمة نفسها ،فهى تتركب من الرسالة والمرسل ،وترى أن الترجمة عملية نقل بين ثقافتين.
تصنيف االفراد :وتقول "هولتس" إن الترجمة عملية اتصالية يحكمها عدد من األفراد ،أو كما أطلقت عليهم األدوار أو
الالعبين ،فهناك:
-1صاحب المبادرة أو الشخص أو الشركة التي تقر بحاجتها إلى الترجمة
-2مصدر التكليف ،وهو الشخص الذي يتصل بالمترجم ،ويطلب منه الترجمة
-3وهناك منتج النص المصدر ،وهو الشخص الذي يكتب النص المصدر.
-4وهناك المترجم الذي ينتج النص الهدف.
-5مستعمل النص المترجم (الهدف) ،وهو الشخص الذي يستعمل النص المترجم.
-6ثم مستقبل النص الهدف وهو المتلقى النهائي للنص الهدف.
نظرية الهدف (الغرض)
صاحب النظرية :وترجع هذه النظرية إلى هانز فيرمير.
المنهج :وقد ذهب فيرمير إلى أن الغرض من الترجمة هو الذي يحدد الطريقة المناسبة للترجمة ،بحيث يؤدى النص المترجم
الوظيفة المطلوبة ،ويجب على المترجم أن يعرف سبب ترجمة النص الذي سيقوم بترجمته ،والوظيفة التي يجب أن يؤديها
النص المترجم ،ويحاول " فيرمير " و"رايس" أن يضعا نظرية عامة للترج مة تصلح لتطبيقها على أنواع النصوص المختلفة،
القواعد :ويضع فيرمير خمس قواعد مرتبة ترتيبا تنازليا لهذه النظرية ،فيرى أن القاعدة األولى لها السيادة واألهمية:
-1يحدد الغرض من الترجمة طبيعة النص المترجم.
-2إن النص المترجم يُخبر عن أشياء معينة (معلومات) في اللغة المصدر وثقافتها ،وينقلها إلى النص الهدف المترجم) في
لغته وثقافته.
-3إن وظيفة النص المترجم (الهدف) في إطار ثقافته ال تتطابق تطابقا كامال مع وظيفة النص المصدر في إطار ،ثقافته ،وهو
ما يعنى أن معنى النص المترجم يقترب من معنى النص األصلي دون أن يكون هو نفسه.
-4إن النص الهدف يجب أن يتسم بالتماسك واالتساق الدالخلي.
-5إن النص الهدف يجب أن يكون متسقا مع النص المصدر.
-وتؤكد قاعدة تماسك النص المترجم واتساقه القاعدة الرابعة أن النص المترجم يجب أن يكون مفهومها للقارئ الذي يتلقاه في
ضوء ظروفه ومعارفه ،وتشير القاعدة األخيرة إلى مصطلح األمانة الذي يقيم العالقة بين النص األصلى والنص المترجم،
ويتفق " فيرمير " مع هولتس "مانتارى في أن المترجم يقوم بدور مهم في عملية التواصل اللغوى والثقافى إلخراج النص
المترجم.
النظرية الوظيفية عند كريستيان نورد
صاحب النظرية :تعد كريستيان نورد واحدة من المنظرين الذين وضعوا أسس النظرية الوظيفية في الترجمة،
تقسيم الترجمات :وقد حاولت نورد تقسيم النصوص حسب وظيفتها ،وقسمتها نوعين
-الترجمة الوثائقية ،ووظيفتها تقديم وثيقة توصيل للثقافة المصدرية التي تربط بين الكاتب والمتلقى في النص المصدر ،وهو
ما يحدث في ترجمة األعمال األدبية.
-الترجمة الهادفة ووظيفتها توصيل الغرض التوصيلي دون أن يُدرك القارئ أنه يقرأ نصا سبق أن تم تلقيه في سياق تلقى
مختلف أى أن قارئ النص المترجم يقرأه وكأنه كتب بلغته أصلية.
المنهج :تتفق نورد مع فيرمير في أن الغاية أو الهدف من الترجمة هى المسؤولة عن تحديد العالقة بين النص األصلى
والنص المترجم ،وأن هذه الغاية هي التي تحدد طريقة الترجمة ،وترى نورد أنه قد يحدث اتفاق بين وظيفة النص األصلي،
ووظيفة النص الهدف (ال ُمترجم) ،وهنا توصف الترجمة بأنها متماثلة وظيفيا ،وإذا حدث اختالف في وظيفة النصين،
فتوصف الترجمة في هذه الحالة بأنها مغايرة وظيفيا.
تقسيم المنهج :ويقوم منهجها التحليلى على تحليل العناصر النصية والعناصر غير النصية التي يتكون منها النص المصدر،
وتضم العناصر غير النصية وتُطبق على النص المصدر والنص الهدف معلومات عن:
-المرسل :فهو الذي يحدد القصد من رسالته
-القصد من النص :المعنى الذي يقصده المرسل
-المتلقى وتحديد معارفه وتوقعاته.
-الوسط :قناة التواصل الكتابة أو الكالم الشفهي.
-مكان إنتاج النص :موقعه الجغرافي.
-الزمان :لحظة إنتاج النص وتلقيه.
-وظيفة النص :ويجب على المترجم أن يحدد وظيفة النص المحورية ،وأن يحدد نوعية النص
وتدور عناصر النص الداخلية (وت ُطبق على النص المصدر) حول:
-موضوع النص.
-المضمون وتضم ما يقوله المؤلف عن موضوع معين ،كما تضم تحليل المضمون الداللي.
-بنية النص :وتضم العالقة بين الجمل والفقرات (البنية الصغرى) وتقسيم النص على فقرات وفصول وإشارات مرجعية
وهوامش (البنية الكبرى).
-العناصر غير اللغوية (الصور والمخططات ).
-المعجم وتشير به نورد" إلى استخدام عدة لهجات في النص أو المصطلحات الفنية.
-النحو :أنواع الجمل واألبنية النحوية.
-تفخيم بعض المواضع في النص ،والتي تؤثر في اإليقاع كالنبر والوقفات والترقيم األسلوبي.
النظرية السوسيو ثقافية
صاحب النظرية :بيتر نيومارك
المنهج :تربط النظريات السوسيو ثقافية بين المعنى والثقافة ،فالوصول إلى معنى النص يتطلب الرجوع إلى الثقافة ،فاللغة
هي الثقافة ،والترجمة تعبير عن هذه الثقافة .وي عد "بيتر نيومارك " من المنظرين الذين أدركوا أهمية العناصر السوسيوثقافية
وتأثيرها على الترجمة ،فقد اهتم بالسياق اللغوى والسياق الثقافي ودورهما في تحديد معنى الكلمات في النصوص المراد
ترجمتها ،وربط بين الثقافة واللغة ،فاللغة هي وعاء الثقافة ،أو بتعبير آخر إن اللغة تحمل الثقافة وتعكسها وتعبر عنها .
تقسيم اللغات :ويرى نيومارك صعوبة ترجمة المعنى في الترجمة خاصة إذا ارتبط هذا المعنى ببيئة اللغة ونظامها وثقافتها،
ُفرق بين ثالث لغات:
وي ّ
-1اللغة العالمية ،ويعنى بها تلك الكلمات التي تحمل داللة واحدة في اللغات كلها ،فإن ترجمتها سهلة ؛ ألنها ذات داللة واحدة
على اختالف اللغات.
-2اللغة الشخصية ،ويطلق عليها نيومارك أيضا اللهجة الشخصية ،ويعنى بها أسلوب الكاتب وطريقته الخاصة في التعبير.
-3اللغة الثقافية ،ويعنى بها تلك المفردات التي ترتبط داللتها بالثقافة ،ويقسمها إلى:
-كلمات بيئية ،ترتبط بالبيئة الجغرافية والطبيعية ،مثل المفردات التي تشير إلى الخصائص الجغرافية والنباتات والحيوانات.
-كلمات الثقافة المادية وتضم الكلمات الخاصة باألطعمة واألشربة واأللبسة ووسائل النقل ،فهناك أطعمة ومشروبات
وملبوسات ترتبط بثقافة الشعوب ،ويرى "نيومارك أن الكلمات الدالة على األزياء الوطنية ال تترجم ،ولكنها تنقل نقال صوتيا.
-كلمات الثقافة االجتماعية :تلك الكلمات التي تشير إلى المهن والحرف وأوقات الفراغ والفنون المرتبطة بالمجتمع.
-الكلمات المرتبطة بالتنظيم االجتماعي سياسيا وإداريا :الكلمات التي ترتبط بالمؤسسات السياسية واإلدارية في بلد من البلدان.
االجراءات :ويقترح نيومارك عدة إجراءت يمكن للمترجم استخدامها عند الترجمة ،ومنها :
-1التحويل :ويقصد به نيومارك الكتابة اللفظية الصوتية.
-2المرادف الثقافي ويعنی به استبدال كلمة ذات داللة ثقافية في اللغة المصدر بكلمة ثقافية في اللغة الهدف.
-3المرادف الوصفى ويعنى ترجمة الكلمة ببيان وصفها.
-4المرادف الوظيفي ،ويعنى بيان وظيفة الكلمة المراد ترجمتها.
أخالقيات الترجمة والمترجم
أخالق الترجمة من منظور الثقافة العربية القديمة
درج القدماء علي بث علومهم ومعارفهم من خالل تصانيفهم ومؤلفاتهم جميعا ،دون أن يفردوا مباحث مستقلة ألحدها .إال في
حاالت قليلة .وجريًا على عادة اإلنصاف ،ورد الحق إلى أصحابه ،فإنهم لم يتركوا طرفا من معرفة ،وال لونا من فن إال
وألفوا فيه ،وتركوا منه زادًا وفيرا ،يطلب من يستخلصه ويمنهجه ،ويقعد له .وكتب القدماء عبارة عن موسوعات علمية
وثقافية ،تضم بين دفتيها كل ما يجول بخاطر اإلنسان من علوم دينية وعلوم دنيوية ،علوم بحتة وعلوم إنسانية ،وشذرات
معرفية متناثرة ....
-هناك متالزمتان خلقيتان هما األمانة والصدق ،ال يسع المترجم إال أن يتحلى بهما .وهاتان الصفتان مع كونهما تعدان على
رأس الفضائل الخلقية العامة ،فإنهما حين يحتاجهما المترجم ،تضاف إليهما بعض الخصائص المميزة لفن الترجمة.
األمانة تختص بأمانة النقل عن النص األصلي ،وأمانة البحث عن أكثر من نسخة للمؤلف الواحد ،وأمانة نقل أسماء األعالم
بحروف اللغة المنقول إليها ،دون تحريف ،أو تبديل ،وأمانة اإلبقاء على كامل النص األصلي ،دون حذف أو تحوير.
والصدق يعني الصدق مع النفس في معرفة المهارات الخاصة ،واالستعدادات الذاتية لخوض مغامرة الترجمة ،لما فيها من
صعوبة وخطر.
-ويعني ذلك أن المترجم عليه أن يتزود بسالحين ،هما اللغة والثقافة ،فإن وجد في نفسه خلال في أحدهما ،فليكن صادقا مع
نفسه ،وليمتنع عن مزاولة الترجمة قبل أن يستكمل أدواته.
األمير األموي (خالد بن يزيد بن معاوية .ت 704 :م)
العلم واللغات :حفيد الصحابي معاوية بن أبي سفيان ،ذلك األمير الذي استعاض عن الخالفة بالتفرغ للعلم ،وحذق الترجمة
وخصوصا كتب الكيمياء من اليونانية إلى العربية.
الصفات :فقد ترتسم للرجل أمام أعيننا أهم صفاته الخلقية التي تتعلق بمزاولة العلوم والثقافة ،من ذلك مثال:
-1التدقيق في اختيار األساتذة المتخصصين بحيدة تامة .فأستاذه كان راهبًا روميا يتقن اللغة ،كما يتقن علمي الطب والكيمياء.
-2إتقان المعارف والعلوم التي تفسح أمامه آفاق الترجمة ،وعدم االكتفاء بمعرفة اللغة فقط.
-3األمانة في رد الفضل إلى أصحابه ،حيث ألف رسالة بعنوان مقالتا مريانوس الراهب) ذكر فيها كيف تعلم منه الرموز
التي أشار إليها.
-4تهيئة األسباب المادية التي تعين على إخراج العمل في أبهى ثوب ،حيث .والقول هنا للزهري .جلب العلماء وأجرى
عليهم المال فالسخاء هنا في بذل المال في سبيل العلم صفة الزمة لطلب العلم.
-5التواضع ،وهذا يتضح من كالمه الشخصي ،كما يتضح من رده على من سأله :أأنت من العلماء أم من الجهال ؟ فرد عليه
لستُ من العلماء وال من الجهال.
-1محبة العلم ،فلن يتفوق اإلنسان ويبدع في مجال عمله ما لم يحب هذا المجال.
-2التعفف عن مقارفة الذنوب التي تزري بمروءة اإلنسان أمام نفسه وأمام الناس وأمام خالقه.
-3تفريغ القلب من الشواغل التي تحول بينه وبين العكوف على العلم.
-4باإلضافة إلى الضبط والدقة ومواصلة المراجعة لما تم من ترجمات.
العمل االسم
تعريف الترجمة يركز على الجانب اللغوي ونقل اللغة ألخرى. داربينت وفيناي
-تعريف الترجمة عملية نقل معنى الرسالة. سليسكوفيتش
-صاحبة نظرية التفسيرية
تعريف الترجمة عملية تبديل المادة النصية بمادة مساوية. كاتفورد
تعريف الترجمة عملية اتصالية تحدث في اطار سياق اجتماعي. حاتم وميسون
تعريف الترجمة الشامل ،عملية اتصالية تفسيرية في سياق اجتماعي له غاية محددة. أمبارو أورتادو
ألبير
-صاحب بحث (اسم وطبيعة دراسات الترجمة) وقسم فيه دراسات الترجمة الى فرعين. جيمس هولمز
-أول من وضع مصطلح دراسات الترجمة
-ميز بين الترجمة الدينية والدنيوية. القديس جيروم
-ترجمة الكتاب المقدس من اليونانية والعبرية الى الالتينية.
صنف الترجمة الى ترجمة حرفية ،والمعنى ،والتي تجمع بين ترجمة الكلمات والمعنى. بيبس
-فرق بين الترجمة القانونية ،واألدبية ،والعلمية. شاليرماخر
-اقترب من رأي بيو ،وطلب من المترجم ان يقرب كاتب النص المصدر من قارئ الهدف.
ميزا بين ترجمة النصوص البرجماتية (النفعية) وترجمة النصوص األدبية. كاد وكولر
كاتب سوداني له رواية (موسم الهجرة الى الشمال) الطيب الصالح
صاحب كتاب (الترجمة األدبية) جن دي
من الكتاب الذين ادركوا صعوبة الترجمة األدبية دانتي
صاحب رواية (دون كيشوت) ثرينتاس
-القائل باستحالة ترجمة الشعر ولو حولت حكمة العرب لبطل ذلك المعجز. الجاحظ
-صاحب كتاب (الحيوان)
-يرى أن ترجمة قصد الشاعر من الصعوبات التي تواجه مترجم الشعر. محمد عناني
شعرا
ً -من أشد أنصار ترجمة الشعر
مدحه المتنبي ظاهرا ،ولكن مدائحه كانت تحمل هجاء في باطنها. كافور اإلخشيدي
-أضاف أن من صعوبات الترجمة األدبية هي كيفية المحافظة على التأثير. بيتر نيومارك
-صاحب نظرية السوسيوثقافية
خطيب وفيلسوف روماني ،اول من اهتم بالتنظير للترجمة. شيشرون
من اشهر االسماء في مدرسة المترجمين بطليطلة وقاموا بترجمة العديد من الكتب العربية. عائلة ابن تيبون
-له الفضل في نشأة اللغة األلمانية الحديثة. مارتن لوثر
-له خطاب (خطاب دوري عن الترجمة)
-أديب انجليزي كتب في الشعر والمسرح والنقد والترجمة .وكان من انصار النقل بتصرف. جون درايدن
-ترجم ملحمة هوميروس الشعرية (االلياذة)
صاحب كتاب (مقالة في مبادئ الترجمة) تيتلر
صاحب كتاب (العمل األدبي) بيو
صاحب نظرية (انحطاط الترجمة وازدهارها) خوسيه اورتيجا
-صاحب نظرية (حول الترجمة) تشايكوفسكي
-صاحب اول كتاب روسي متخصص في الترجمة وهو (فن الترجمة)
له نظرية موجزة عن الترجمة ،الذي يرى ان مثالية الترجمة امر عسير المنال وتعود صعوبته الى اياال
نقل ثقافة النص.
رائد الفكر الروسي في الترجمة بوصفه (مفوض الشعب لشؤون التعليم) مكسيم جوركي
صاحب كتاب (مشكلة الترجمة األدبية) ألكسييف
صاحب دراسة (المشكالت النظرية للترجمة) مونان
صاحب دراسة (الجوانب اللغوية للترجمة) جاكوبسون
صاحب دراسة (مدخل الى نظرية في الترجمة) فيدورف
من المنظرين االلمان ورائدة االتجاه الوظيفي (الترجمة الوظيفية) كاترينا رايس
وضع التقسيم الثالثي لوظائف اللغة. كارل بوهار
صاحبة نظرية فعل الترجمة هولتس منتاري
صاحب نظرية الهدف (الغرض) هانز فيرمير
من الذين وضعوا اسس النظرية الوظيفية في الترجمة. كريستيان نورد
صاحب كتاب (اإلمتاع والمؤانسة) أبو حيان التوحيدي
صاحب كتاب (الفهرست) ابن النديم
صاحب كتاب (العقد الفريد) ابن عبد ربه
صاحب كتاب (تاريخ الحكماء) القفطي
صاحب كتاب (تاريخ حكماء االسالم) البيهقي
-صاحب كتاب (العبر في خبر من غبر) الذهبي
-صاحب كتاب (سير أعالم النبالء)
صاحب كتاب (البداية والنهاية) ابن كثير
صاحب كتاب (عيون األنباء في طبقات األطباء) ابن ابي أصيبعة
صاحب كتاب (وفيات األعيان) ابن خلكان
صاحب كتاب (من االسكندرية الى بغداد) ماكس مايرهوف
صاحب كتاب (الفلسفة وعلم الكالم) الفريد جيوم
صاحب كتاب (تاريخ العلم) جورج سارتون
عالم لغة قدم قس ًما يقدمه المترجم قبل ان يشرع في ممارسة عمله. اندرو شيسترمان
Made by:
Ziad Ehab