Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 22

‫الترجمة وعلم الترجمة‬

‫مصطلح الترجمة‬
‫‪-1‬تعريف فيناي وداربينت ← يركز على الجانب اللغوي في عملية الترجمة فهي نقل من لغة الى لغة‪.‬‬
‫‪-2‬تعريف سليسكوفيتش ← الترجمة عملية نقل معنى الرسالة التي يتضمنها النص وليس نقل اللغة التي عليها النص الى لغة‬
‫اخرى‪ ،‬ويتجاوز هذا التعريف حدود اللغة الى المعنى فالغرض من الترجمة هو نقل معنى النص‪.‬‬
‫‪-3‬تعريف كاتفورد ← يركز على الطابع النصي للترجمة فهي عملية تبديل المادة النصية للغة االصلية بمادة نصية مساوية‬
‫في اللغة المنقول اليها‪ ،‬و على المترجم مراعاة ما يتسم به النص من سمات التماسك واالنسجام والتنامي وعالقته بالسياق‪.‬‬
‫‪-4‬تعريف حاتم وميسون ← يركز على كون الترجمة عملية اتصالية تتأثر كثيرا بالسياقين االجتماعي والثقافي‪ ،‬فهي عملية‬
‫اتصال تحدث في اطار سياق اجتماعي‪.‬‬
‫‪-5‬تعريف امبارو اورتادو البير (التعريف الشامل) وهي مؤلفة كتاب الترجمة ونظرياتها‪ ،‬مدخل الى علم الترجمة ← يجمع‬
‫هذا التعريف بين السمات التي تتميز بها عملية الترجمة من حيث كونها نصا يتضمن عملية اتصالية تتم في سياق اجتماعي‬
‫معين‪ ،‬فالترجمة عملية تفسيرية واتصالية تتألف من اعادة صياغة نص باستخدام الوسائل المتاحة في لغة اخرى‪ ،‬وان هذا‬
‫النص يقع في سياق اجتماعي بعينه وله غاية محددة‪ .‬يجب مراعاة المقصد االتصالي وحاجات المتلقي عند الترجمة وينبغي‬
‫على المترجم ان يتبع االساليب واالليات التي تمكنه من تحقيق هذا الهدف‪ .‬الترجمة نشاط انساني‪ ،‬هو المترجم نفسه الذي‬
‫يجب ان تتوافر فيه االهلية الترجمية اي القدرة على الترجمة وااللتزام بالياتها‪.‬‬

‫مصطلح علم الترجمة او نظرية الترجمة‬


‫‪ -‬علم الترجمة هو فرع من العلوم يتولى دراسة الترجمة وقد تعددت المصطلحات الدالة على هذا العلم فهناك علم الترجمة‬
‫ونظرية الترجمة وهما االوسع انتشارا في اللغة االسبانية‪ ،‬وهناك اللغويات وتطبيقاتها في الترجمة ودراسات حول الترجمة‪،‬‬
‫ويعود الفضل الى جيمس هولمز في وضع مصطلح دراسات الترجمة وكان ذلك في بحث بعنوان اسم وطبيعة دراسات‬
‫الترجمة‪.‬‬
‫‪ -‬هناك فرق بين الترجمة وعلم الترجمة‪ ،‬فالترجمة هو عملية الترجمة في حد ذاتها او الممارسة او الفعل الذي يقوم به‬
‫المترجم‪ ،‬اما علم الترجمة فهو العلم الذي يتخذ من الترجمة موضوعا له‪ .‬وعلى الرغم من استقاللية علم الترجمة في‬
‫الدراسات الجامعية‪ ،‬فإن هناك اتصاال بينه وب ين العلوم االخرى مثل علم االجتماع والتاريخ وعلم النفس والنقد االدبي‬
‫والدراسات السينمائية والتربية‪.‬‬

‫‪-‬قسم هولمز دراسات الترجمة الى فرعين‪:‬‬


‫االول ← نظري محض عام‪ :‬وينقسم بدوره الى ‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسات وصفية تتناول المنتج (وصف الترجمات ومقارنتها) ودراسات وصفية تتناول خطوات الترجمة ووظيفة الترجمة‬
‫في الموقف االجتماعي والثقافي‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسات نظرية جزئية او خاصة وتكون مقتصرة على وسيلة الترجمة (الترجمة البشرية وااللية والشفهية والتحريرية)‬
‫ونمط النص (ادبي او ديني او علمي) ومشكالت نوعية (االستعارة واسماء االعالم) والعصر (ترجمة نصوص معاصرة او‬
‫قديمة) والمستوى (الكلمة والجملة والنص)‬
‫الثاني ← الفرع التطبيقي‪ :‬ويتناول تعليم الترجمة وعدة المترجم ونقد الترجمة‪.‬‬

‫انماط الترجمة (تصنيفات الترجمة في العصور القديمة)‬


‫‪-1‬القديس جيروم ‪ :‬ميز بين شكلين للترجمة وهما الترجمة الدينية اي ترجمة الكتاب المقدس والكتب السماوية‪ ،‬والترجمة‬
‫الدنيوية وهي ترجمة النصوص غير الدينية‪ ،‬وسيطر هذا التصنيف على العصور الوسطى والنهضة‪.‬‬
‫‪-2‬بيبس ‪ :‬قدم تصنيفا ثالثيا للترجمة فهناك الترجمة الحرفية التي تتقيد بنقل الكلمات‪ ،‬وترجمة المعنى‪ ،‬والترجمة التي تجمع‬
‫بين ترجمة الكلمات وترجمة المعنى‪.‬‬
‫‪-3‬شاليرماخر ‪ :‬فرق في القرن التاسع عشر بين الترجمة القانونية واالدبية والعلمية‪.‬‬

‫تصنيفات الترجمة في ظل النظريات الحديثة‬


‫‪-1‬تصنيف يعتمد على انماط النصوص وما بينها من اختالف‪ :‬ومن امثلة هذا التصنيف ما قدمه كاد وكولر‪ ،‬فميزا بين ترجمة‬
‫النصوص البرجماتية (النفعية) وترجمة النصوص االدبية‪.‬‬
‫‪-2‬تصنيف يعتمد على اختالف الوسيلة والصيغة‪ :‬فهناك ثالث وسائل وهم الصوت والكتابة والصورة‪ ،‬وينتج عن اختالف‬
‫الوسائل صياغة النصوص صياغة مختلفة‪ ،‬فهناك النصوص الشفهية الفورية والنصوص المكتوبة والنصوص االيقونية‪،‬‬
‫ويتفرع عن هذه الصيغ االولية تنويعات للترجمة‪ ،‬فالنص المكتوب هو هدف الترجمة التحريرية‪ ،‬والشفهي هدف الفورية‪،‬‬
‫وااليقوني لغة عالمية ليست بحاجة الى الترجمة‪.‬‬
‫‪-3‬تصنيف يعتمد على الهدف من عملية الترجمة ‪ :‬ويقدم هذا التصنيف نمطين من انماط الترجمة وهما الترجمة المهنية مثل‬
‫القانونية والتجارية وتصبح الترجمة في هذا النمط هدفا بحد ذاتها‪ ،‬والترجمة النفعية وهنا تصبح الترجمة وسيلة لغاية اخرى‬
‫مثل استخدام ترجمة النصوص في تعلم اللغات‪.‬‬
‫‪-4‬تصنيف يعتمد على اتجاه الترجمة ‪ :‬فهناك الترجمة المباشرة والتي يترجم فيها المترجم من لغة اجنبية الى اللغة االم‪،‬‬
‫والترجمة المعكوسة وهي ان يترجم من اللغة االم الى لغة اخرى‪.‬‬

‫وهناك انماط اخرى للترجمة وهي‪:‬‬


‫‪-1‬الترجمة التحريرية ← ترجمة تحريرية لنص مكتوب ويجب على المترجم ان يفهم جيدا المتر َجم عنها ويستطيع الترجمة‬
‫الى اللغة المتر َجم اليها وان يكون قارئا جيدا ومحررا ممتازا‪.‬‬
‫‪-2‬الترجمة الشفهية وتتضمن عدة اشكال من انماط الترجمة‪:‬‬
‫أ) الترجمة المنظورة ← هي ترجمة شفهية لنص مكتوب ولم ينل هذا النمط بالدراسات الوافية‪ ،‬ويطلق عليه ايضا الترجمة‬
‫بالنظر والترجمة من النظرة االولى‪ ،‬وتتم الترجمة من نص مكتوب الى نص شفهي باللغة التي يترجم اليها‪.‬‬
‫ب) الترجمة الفورية ← ترجمة شفهية لنص شفهي‪ ،‬وتتميز باستخدام وسيلة الكترونية الجراء عملية الترجمة‪.‬‬
‫ج) الترجمة التتبعية ← ترجمة شفهية ليست فورية ولكنها الحقة على النص الشفهي مع ما يصحب ذلك من تدوين مالحظات‬
‫فورية اثناء القاء النص االصلي‪.‬‬
‫‪-3‬الترجمة السمعية البصرية (السمعبصرية) ← يقصد بها ترجمة نصوص االفالم والتليفزيون والفيديو‪ ،‬وتتميز بتالقي‬
‫وسيلتين للتعبير‪ :‬اللغوية والمرئية‪ ،‬وفي احيان تظهر لغة ثالثة وهي الموسيقى ويجب في هذا النمط المحافظة على العنصر‬
‫المرئي ونترجم اللغة فقط ونستخدم عدة تقنيات في ترجمة النصوص السمعبصرية‪:‬‬
‫ا) تقنية االصوات المتراكبة‪ :‬وتصاحب االفالم والبرامج الوثائقية‪ ،‬وتعني تركيب اللغة الشفهية على النص االصلي الشفهي‪،‬‬
‫فيبث النص االصلي بصوت خفيض ثم تبث الترجمة بعد بداية النص االصلي‪.‬‬
‫ب) تقنية الدوبالج‪ :‬ويعني احالل الترجمة الشفهية محل النص الشفهي االصلي وتتطلب تلك التقنية عدة شروط‪ :‬االنسجام بين‬
‫صوت الممثل الذي يقوم بالدبلجة وحركة الممثل على الشاشة‪ ،‬المحتوى اي التوافق بين النسخة الجديدة للنص ومضمون‬
‫الفيلم‪.‬‬
‫ج) تقنية الترجمة التحريرية‪ :‬تتطلب المحافظة على النص الشفهي االصلي والجانب المرئي منه‪ ،‬ويضاف اليه النص‬
‫الترجمي المكتوب الذي يجب ان يكون متزامنا مع ما يتم بثه من النص الشفهي االصلي‪.‬‬
‫‪-4‬الترجمة االيقونية التحريرية ← وهي ترجمة الهيروغليفيات والكلمات المتقاطعة واللوحات االعالنية‪.‬‬

‫مشكالت الترجمة‬
‫‪ -1‬اختيار المعنى المالئم‬
‫‪ -‬إن ما تهدف إليه الترجمة هو نقل المعنى المقصود في اللغة األصل بدقة؛ ولذا على المترجم فهم مضمون النص‪ ،‬حتى يتمكن‬
‫من ترجمته‪ ،‬وتوصيله لمتلقى الترجمة‪ ،‬ولكن في بعض األحيان قد تواجه المترجم صعوبة نقل كلمة مفردة في اللغة األصل‬
‫بكلمة مفردة مساوية في المعنى للكلمة األصلية في اللغة المترجم إليها‪.‬‬
‫‪ -‬ويرى المؤلف أنه لمواجهة مشكلة ترجمة الكلمات بين اللغتين المنقول منها واليها‪ ،‬وللتأكد من المعنى المناسب للكلمة‪ ،‬فعلى‬
‫المترجم أن يبحث عنه في قاموس أحادى اللغة ثم قاموس ثنائي اللغة‪ ،‬وذلك حتى نطرد ظالل المعنى التي يمكن أن تنتج‪.‬‬
‫‪ -2‬االختالف الثقافي او البيئي‬
‫‪ -‬هناك مشكالت تنتج عن االختالف الثقافي أو البيئي بين اللغتين المنقول منها واليها‪ ،‬وهو ما يؤدى إلى وجود بعض الكلمات‬
‫التي تكتسب داللتها في اإلطار الثقافي أو البيني‪ ،‬والتي ترتبط في فهما بهذا السياق‪ ،‬وذلك مثل الكلمات المرتبطة بالثقافة‬
‫والمجتمع اإلسالمي ككلمة مفتى‪ ،‬وعدة‪ ،‬ومحلل‪ ،‬ومثل الكلمات المرتبطة بالزي في ثقافة معينة مثل ‪ :‬الجلباب والعقال‪،‬‬
‫والعمامة‪ ،‬ومثل تلك التي تختص بأطعمة معينة كالثريد أو الفتة‪ ،‬وغيرها من الكلمات‪ ،‬وفي تلك الحاالت يلجأ المترجم إلى‬
‫كتابة الكلمة في اللغة المنقول إليها حسب طريقة نطقها في اللغة المصدر‪ .‬ومن الممكن إعطاء تفسير لهذه الكلمة بين قوسين‬
‫أو في هامش الصفحة‪.‬‬
‫‪ -‬وهناك بعض الحاالت التي ال ينفع فيها األسلوب السابق‪ ،‬وتتطلب من القارئ والمترجم فهم بيئة النص الثقافية واالجتماعية‪،‬‬
‫للوصول إلى فهم داللة الكلمات المرتبطة بهذين السياقين ‪ ،‬لذا يجب على المترجم التركيز على أهمية نقل الرسالة المتضمنة‬
‫في نص اللغة المصدر كاملة الى اللغة المنقول اليها‪ ،‬بما في ذلك االختالفات الثقافية التي تحتوي عليها رسالة اللغة المصدر‪.‬‬
‫‪ -3‬التذكير والتأنيث ‪:‬‬
‫التذكير والتأنيث خاصية تتميز بها اللغة العربية‪ ،‬وال تعرف اللغة اإلنجليزية ذلك‪ ،‬ولذا يجب على المترجم معرفة الفرق في‬
‫التذكير والتأنيث بين اللغتين المصدر والهدف‪ ،‬وأن يعرف خصائص اللغتين في هذا األمر‪.‬‬
‫‪ -4‬توافق الكلمات‬
‫‪ -‬يتم تعريف توافق الكلمات بأنه تكرار معتاد المجموعات من الكلمات المفردة‪ ،‬والتي يأتي تكرارها معا من خالل شيوع‬
‫االستخدام بحيث تميل لتشكيل وحدة مميزة‪ ،‬وتوافق الكلمات من األمور التي ينبغي على المترجم مراعاتها في الترجمة؛‬
‫ليتمكن من تحقيق االنسجام والطبيعية في ترجمته‪ ،‬ويتخذ توافق الكلمات في اللغة اإلنجليزية ثالثة أشكال‪ :‬التوافق بين اسم‬
‫واسم‪ ،‬او التوافق بين صفة واسم‪ ،‬او فعل واسم‪ ،‬ويعاني المترجم من أجل تحقيق التوافق بين مثل هذه الكلمات في الترجمة‪،‬‬
‫وتصبح الترجمة عملية بحث متواصل إليجاد مجموعة من الكلمات تستخدم معا بصورة صحيحة‪.‬‬
‫‪ -5‬التعبيرات االصطالحية‬
‫‪ -‬يمكن تعريف التعبيرات االصطالحية بأنها وحدة لغوية تتكون من كلمتين أو أكثر‪ ،‬تدل على معنى جديد خاص يختلف عن‬
‫معنى كل كلمة بمفردها ‪ ...‬وتمتاز كل لغة بوجود بعض التعبيرات التي أصطلح على معناها بمعنى معين‪ ،‬بحيث تذكر لهذا‬
‫المعنى‪ ،‬وفى مناسبة مشابهة لتلك التي قيل فيها‪ .‬ويتضمن ذلك التشبيهات واالستعارات المجازية‪.‬‬
‫‪ -‬وأول شيء يجب عمله عند ترجمة أحد التعبيرات االصطالحية‪ ،‬هو البحث عن التعبير االصطالحي المقابل في اللغة‬
‫األخرى‪ .‬فإذا فشلنا في إيجاد المقابل‪ ،‬فإننا نحاول ترجمة التعبير االصطالحي المذكور ترجمة عادية‪ ،‬مع إيضاح كل المعاني‬
‫المتضمنة فيه لتظهر في الترجمة وعلى سبيل المثال‪ ،‬فالتعبير االصطالحي ضاق صدر من ضاقت يداه‬
‫‪ -‬وعند صعوبة ترجمة التعبير االصطالحي أو استحالتها‪ ،‬فيمكن اتباع إحدى طريقتين‬
‫أوال‪ :‬االحتفاظ بالكلمة األصلية بعد وضعها بين عالمتي تنصيص‬
‫ثانيا‪ :‬االحتفاظ بالتعبير األصلى مع وضع ترجمته الحرفية بين قوسين‬
‫‪ -6‬االختصارات‬
‫‪ -‬تعرف اللغة االنجليزية االختصارات‪ ،‬ويشيع فيها األمر بصورة واضحة أكثر من ظهوره في غيرها من اللغات‪ ،‬وخاصة‬
‫اللغة العربية التي ال تعرف مثل هذه الظاهرة‪ ،‬ويعرف االختصار بأنه‪ :‬صورة مختصرة لكلمة أو السم مركب أو لعبارة تنشأ‬
‫عن طريق ترك بعض حروف الكلمة أو استخدام األحرف األولى من كل كلمة‪ ،‬وفي بعض األحيان يشيع استخدام االختصار‬
‫كثر من استخدام الكلمة كاملة‪ ،‬ويظهر في اللغة اإلنجليزية أشكال متعددة لالختصارات‪ ،‬ومنها ما يتكون من الحرف األول من‬
‫الكلمة ‪ ،‬او االحرف االولى من الكلمة‪ ،‬او من عدة حروف موضوعة دون ترتيب‪.‬‬
‫‪ -7‬األسلوب‬
‫‪ -‬يعد األسلوب الجيد شيئا أساسيا في الترجمة‪ ،‬وينبغى على المترجم اتباع اإلرشادات اآلتية لالرتقاء بأسلوبه‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬مراعاة القواعد النحوية واألسلوبية للغتين المصدر والهدف‪ ،‬ومن ذلك أنه ال يمكن الفصل في اللغة العربية بين‬
‫المضاف والمضاف إليه‪ ،‬فال يمكن أن نأتي بالعطف بينها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تميل اللغة العربية إلى تكرار استخدام حروف العطف للربط بين الجمل‪ ،‬وال تستخدم اللغة اإلنجليزية حروف العطف‬
‫إال قبل العنصر األخير في الجملة‬
‫ثالثا ‪ :‬ال يجوز استخدام عبارات أو كلمات تحل محل المفعول المطلق في اللغة العربية‪ ،‬وال تكون هذه الكلمات صحيحة‬
‫أسلوبيا‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬ال يجوز أن يأتي الظرف قبل األفعال أو بينها في اللغة العربية‬
‫خامسا‪ :‬هناك بعض األخطاء الشائعة في الترجمات‪ ،‬ومنها ‪ :‬ترجمة كلمة ‪ according‬إلى كلمة طبقا ‪ ،‬واألفضل استخدام‬
‫وفقا‪ ،‬وكذلك استخدام كلمة الغيا لترجمة كلمة ‪ cancel‬في الغيا اسم فاعل للفعل‪ :‬لغا ‪ -‬يلغو‪ ،‬ويعنى كثرة الكالم‪ ،‬والسياق ال‬
‫يشير إلى هذا المعنى‪ ،‬ولكنه يعنى إبطال وبذلك تكون الترجمة ملغيا‪ ،‬وهو اسم مفعول‪.‬‬
‫تعريف الخطأ في الترجمة‬

‫‪-1‬المعنى الزائف‬
‫مخالفة في الترجمة ناجمة عن فهم سيئ لمعنى لفظة او مقولة في نص ما‪ ،‬وال يترتب عليه ارتكاب معنى مخالف او دون‬
‫معنى‪.‬‬
‫‪-2‬المعنى المناقض‬
‫ان ننسب الى لفظة او عبارة معنى خاطئا‪ ،‬مثل ترجمة لفظ عين الذي يقصد به عين الماء في العربية الى عين االنسان في‬
‫االلمانية‪.‬‬
‫‪-3‬دون معنى‬
‫ان نقوم بصياغة عبارة عن النص االصلي بعبارة اخرى في النص المترجم ليس لها مدلول او معنى‪.‬‬
‫‪-4‬االضافة‬
‫ادخال عناصر اعالمية سطحية او عناصر اسلوبية غير موجودة في النص االصلي الى النص المترجم دون مبرر‪.‬‬
‫‪-5‬االغفال‬
‫عدم ترجمة عنصر داللي او اسلوبي موجود في النص االصلي الى النص المترجم دون تبرير‪.‬‬
‫‪-6‬المبالغة في الترجمة‬
‫وهو االثر الناجم عن انتقاء عدة امكانيات في الترجمة بشكل يجعل النص المترجم يبتعد كثيرا عن النص االصلي‪.‬‬
‫‪-7‬االطناب في الترجمة‬
‫ان نترجم بشكل صريح عناصر في النص االصلي الى اللغة المترجم اليها التي عادة ما تحعل هذه العناصر ضمنية‪.‬‬
‫‪-8‬الترجمة الفرعية‬
‫اال يتضمن النص المترجم التعويضات واالضافات التي قد تتطلبها الترجمة اللغوية‪ ،‬طبقا للمعنى الذي عليه النص االصلي‪.‬‬
‫الترجمة األدبية‬
‫ترجمة الشعر نموذجا‬
‫‪-‬إن تاريخ الترجمة األدبية تاريخ طويل‪ ،‬ويمتد عبر السنوات واألزمان مجسدا حركة التفاعل الثقافي بين الشعوب واألمم‪،‬‬
‫فتساعد ترجمة آداب األمم على التعرف على ثقافة هذه األمم‪ ،‬وأحوالها االجتماعية والحضارية والتاريخية‪ ،‬كما تعود الترجمة‬
‫األدبية بالنفع على اآلداب التي تتم حركة الترجمة إليها‪ ،‬فتتعرف على أشكال أدبية ال تعرفها‪ ،‬وتستوعب أفكار ومضامين لم‬
‫يلتفت إليها الكتاب المنتمون إليها‪.‬‬
‫‪ -‬وتواجه الترجمة األدبية صعوبات عديدة‪ ،‬وال تتم بدرجة اإلجادة المطلوبة من المترجم في أغلب األحيان‪ ،‬وقد يرجع هذا إلى‬
‫صعوبة نقل العمل األدبى بخصائصه الجمالية واللغوية‪ ،‬ويرى جن دی صاحب كتاب الترجمة األدبية‪ ،‬أن الترجمة األدبية في‬
‫حد ذاتها فن وعمل إبداعي‪ ،‬وتعد عملية نقل خيال المبدع (إحياء الخيال اإلبداعي) من الصعوبات التي تواجه المترجم األدبي‪.‬‬
‫‪-‬ويعد الشعر من أكثر النصوص األدبية صعوبة في عملية الترجمة؛ لما يمتاز به من سمات ال تتوافر في غيره من الفنون‬
‫األدبية‪ ،‬فللشعر سمات بنائية شكلية خاصة‪ ،‬تتمثل في موسيقاه‪ ،‬أي الوزن والقافية‪ ،‬وما تتمتع به األلفاظ من جرس موسيقى‪،‬‬
‫هذا فضال عما تمتاز به لغته من كثافة وجماليات خاصة‪ ،‬تجعلها تتجاوز الداللة المعجمية؛ لتكتسب داللة جديدة تعكس تجربة‬
‫الذات الشاعرة‪ ،‬وتحلق في سماء الخيال ومن ثم ترتبط لغة الشعر بذات مبدعها ونفسه وتجربته‪ ،‬كما أنها ترتبط بزمنها الذي‬
‫عاشت فيه وتعكس جمالياته‪.‬‬
‫‪-‬وقد سبقت اإلشارة إلى رأى الجاحظ القائل باستحالة ترجمة الشعر ولو حولت حكمة العرب‪ ،‬لبطل ذلك المعجز الذي هو‬
‫الوزن‪ ....‬إن الشعر العربي ال يستطاع أن يترجم وال يجوز عليه النقل ومتى ترجم تقطع نظمه وذهب حسنه وسقط موضوع‬
‫التعجب فيه‪.‬‬
‫‪-‬ويری د‪ /‬محمد عناني أن ترجمة قصد الشاعر من الصعوبات التي تواجه مترجم الشعر‪ ،‬كما يضيف بيتر نيومارك صعوبة‬
‫أخرى تتعلق هذه المرة بكيفية محافظة الترجمة على التأثير ذاته الذي يُحدثه النص الشعري في القارئ الذي يقرأه بلغته‬
‫األصلية‪.‬‬
‫‪-‬ويمكن أن نضيف إلى هذه الصعوبات صعوبة أخرى تتعلق بثراء اللغة‪ ،‬فاللغة وليدة الحضارة والحضارة الثرية تنتج لغة‬
‫ثرية وغنية في مفرداتها‪ .‬كما أن العربية على سبيل المثال تضع للسيف أكثر من اسم السيف والمهند والحسام‪ ،‬والمشرفي‬
‫والفيصل‪ ،‬والصارم‪ ،‬والخليل‪ ،‬وعطاف‪ ،‬وقاطع‪ ،‬وبتار ‪ " ...‬فكيف سيجد المترجم االسم المناسب في اللغات األخرى‪ ،‬والتي‬
‫قد ال تعرف سوى أسماء قليلة للسيف؟ كما أن اللغة وعاء الثقافة‪ ،‬فهي تعكس حضارة الشعب الناطق بها وثقافته‪ ،‬وأيضا اللغة‬
‫الخيالية تخرج بدالالت الكلمات من اطار المعجم الى عالم الخيال والحس االنفعالي‪.‬‬
‫إن الصعوبات التي يواجهها المترجم في ترجمة األدب‪ ،‬خاصة الشعر ‪ ،‬تفرض عليه عدة شروط‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة اللغوية وال تعنى القدرة اللغوية إتقان اللغتين المصدر والهدف‪ ،‬ولكنها تتجاوز حدود اللغة إلى الثقافة؛ ألن المعرفة‬
‫باللغة وثقافتها تساعد المترجم على نقل معنى النص وتمييز ألفاظه وتقدير مستوى أسلوب المؤلف األدبي‪ ،‬وطريقته في‬
‫التعبير‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة على التحليل األدبى‪ :‬فينبغى على المترجم اإللمام باألدب وتذوقه في اللغتين المنقول منها وإليها‪ ،‬مما يساعده على‬
‫الفهم الدقيق لطبيعة النص األدبى وحقيقته وظروف إنتاجه وقيمته األدبية والموضوعية‪ ,‬فيستطيع تحليل النص أدبيا‪ ،‬ورؤيته‬
‫من الداخل‪ ،‬فيصل بالترجمة إلى مرحلة اإلبداع الفنى‪.‬‬
‫‪-3‬معايشة األعمال األدبية وتتضمن أمرين‪:‬‬
‫أ) ثقافة المترجم العامة والخاصة‪ :‬وتعنى ثقافة المترجم العامة كل ما ينبغى عليه معرفته واإللمام به من حقائق عامة تتعلق‬
‫بطبيعة الكون واطالعه على مصادر العلوم‪ ،‬أما ثقافته الخاصة فهى كل ما يتعلق بمؤلف النص األدبى وأصله واتجاهه األدبي‬
‫والعقائدي وجوانب من حياته المنعكسة في أدبه‪ ،‬وإذا كان الكاتب حياً‪ ،‬يفضل أن يقابله المترجم وأن يعمال معاً‪.‬‬
‫ب) القدرة على اإلنشاء األدبى تتكون عملية الترجمة من عمليتي الفهم والصياغة وتشتمل عملية الفهم على عملية التفسير‪،‬‬
‫وتشمل عملية الصياغة إعادة التكوين‪ ،‬وتتطلب أن يكون المترجم عارفا ً بلغة النص وموضوعه‪ ،‬وأن يتمتع بخيال خصب‬
‫وقدرة كبيرة على التخيل وحسا ً أدبيا ً وفنياً‪.‬‬
‫‪-4‬التخصص قدر اإلمكان في نوع أدبى بعينه إذ تختلف األجناس األدبية في بنيتها الشكلية وخصائصها الجمالية‪ ،‬وهو ما‬
‫يفرض على المترجم التخصص فى جنس بعينه‪ ،‬حتى يستطيع اإللمام بسماته الفنية والبنائية‪ ،‬فيتمكن من ترجمته ترجمة‬
‫تحافظ على سماته اإلبداعية‪.‬‬
‫وهناك سمتان يفضل أن يتصف بهما مترجم الشعر باإلضافة إلى الشروط السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون المترجم شاعرا‪ ،‬أو لديه القدرة على نظم الشعر‪ ،‬ومعرفة خصائصه اإلبداعية والجمالية‪ ،‬حتى تصل الترجمة إلى‬
‫المستوى المطلوب من الجودة والفنية‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يُراعى المترجم البعد الزماني والمكاني عند ترجمة النص الشعرى‪ ،‬لذلك يجب على مترجم الشعر أن يلجأ إلى‬
‫الشروح والتفاسير لكى يتجنب مثل هذه المشاكل‪.‬‬
‫وقد انقسمت اآلراء حول ترجمة الشعر قسمين‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬الترجمة نثراً ‪:‬‬
‫‪ -‬ويميل هذا الرأى إلى المحافظة على طبيعة النص الشعرى دون شكله‪ ،‬وتعمل الترجمة النثرية ألبيات الشعر على االحتفاظ‬
‫بروح النص‪ ،‬وشاعريته‪ ،‬وال يهتم أصحاب هذا الرأى بنقل موسيقى الشعر من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف‪ ،‬فيضحون‬
‫بالوزن والقافية‪ ،‬وهما من أبرز سمات الشعر من أجل المعنى ويسمى النثر في هذه الترجمة بالنثر الفني أو البليغ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -‬الترجمة شعراً‪:‬‬
‫‪ -‬ويحافظ هذا الرأى على سمات الشعر الشكلية‪ ،‬خاصة الموسيقى المتمثلة في الوزن والقافية‪ ،‬ويرى أن ترجمة الشعر نثرا‬
‫خيانة لألمانة‪ ،‬ومسخ لروعة الشعر وجمالياته‪ ،‬وينظر هذا الرأى إلى أن الشعر لفظ ومعنى‪ ،‬وما يتأدى بالمنظوم ال يتأدى‬
‫بالمنثور‪ .‬ويعد د‪ /‬محمد عناني من أشد أنصار ترجمة الشعر شعراً؛ ألن النظم بنية الشعر الشكلية ال ينفصل عن معنى‬
‫القصيدة‪.‬‬
‫التقنيات الرئيسة للترجمة‬
‫‪ - 1‬اإلحالل الثقافي المرجعي‪:‬‬
‫يكون بإحالل عنصر ثقافي محل آخر ؛ ومن أمثلة ذلك استخدام لفظ ‪ football‬لكرة القدم في إنجلترا في مقابل لفظ ‪soccer‬‬
‫في أمريكا‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلسهاب اللغوي‬
‫يكون بإضافة عناصر لغوية‪ ،‬وعادة ما تستخدم هذه التقنية في الترجمة التتبعية‪.‬‬
‫‪ -3‬اإليجاز اللغوي‪:‬‬
‫إنها عملية اختصار لغوي؛ ففي الترجمات الفورية وترجمة األفالم والمسلسالت تستخدم هذه التقنية‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلسهاب‪:‬‬
‫صا عليها في النص األصلي‪ ،‬مثل بعض المعلومات والشرح الموازي والهوامش‪ ،‬ومن‬
‫حيث تدخل تمحيصات ليس منصو ً‬
‫أمثلة ذلك عندما نقوم بترجمة لفظة شهر رمضان حيث يضيف المترجم أنه شهر الصوم عند المسلمين‪.‬‬
‫‪ -5‬الحذف أو اإلسقاط‬
‫حيث تحذف عناصر إعالمية وردت في النص األصلي‪ ،‬ومن أمثلة ذلك عندما نترجم إلى العربية نصا فيه شهر رمضان‬
‫فنحذف عبارة هو شهر الصوم عند المسلمين‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلبداع الخطابي ‪:‬‬
‫ويكون بإحداث تعادل غير متوقع خارج السياق‪ ،‬مثال ذلك ترجمة عنوان الفيلم ‪ daylight‬إلى نفق الجحيم؛ فمعنى العنوان ال‬
‫يفهم خارج سياق أحداث الفيلم‪.‬‬
‫‪ -7‬المحاكاة اللغوية‬
‫هي عبارة عن ترجمة كلمة أو تركيبية لغوية في النص األصلي ترجمة حرفية‪ ،‬ويمكن أن تكون معجمية وبنيوية‪.‬‬
‫‪ -8‬التعويض ‪:‬‬
‫ويكون بإدخال عنصر توضيحي أو مؤثر أسلوبي في موضوع غير موضعه في النص لعدم تمكن المترجم من وضعه في‬
‫المكان نفسه الذي كان عليه عليه في النص األصلي‪ ،‬وقد ميزوا ثالثة أصناف للتعويض هي ‪ :‬التعويض في النوع‪،‬‬
‫والتعويض في المكان‪ ،‬والتعويض بالدمج‪.‬‬
‫‪ -9‬المعادل المسكوك‬
‫ويكون باستخدام عبارة أو مصطلح معروف على أنه معادل في اللغة الهدف ويستخدم عادة مع األمثال والتعبيرات‬
‫االصطالحية‪.‬‬
‫‪ -10‬التعميم‪:‬‬
‫وفيها يستخدم مصطلح أو لفظ أكثر عمومية أو محايد مثل استخدام لفظ طائر في العربية مقابالً المسميات الطيور المختلفة‬
‫غير المعروفة للمترجم‪.‬‬
‫‪ -11‬التخصيص‬
‫وهي عكس التعميم حيث يستخدم مصطلح أكثر دقة؛ مثال ذلك استخدام اسم طائر بعينه مقابال للفظ ‪ bird‬في اإلنجليزية‪ ،‬أو‬
‫مثل ترجمة عبارة لطائر الذي يستطيع التحدث باأللمانية إلى كلمة ببغاء بالعربية‪.‬‬
‫‪ - 12‬االستعارة (الترجمة بالدخيل أو االقتراض)‪:‬‬
‫وتكون بضم كلمة‪ ،‬أي استعارتها من اللغة األخرى إلى اللغة المترجم إليها‪ ،‬ويمكن ض م هذه الكلمة دون إحداث أي تعديل‪.‬‬
‫‪ - 13‬اإلحالل اللغوي أو المساعد اللغوي‪:‬‬
‫ويكون بإحالل عناصر لغوية محل العناصر غير اللغوية مثل (اإليماءات) أو العكس‪.‬‬
‫‪ - 14‬الترجمة الحرفية‬
‫تتم الترجمة لفظة بلفظة أو تركيبة لغوية بأخرى‪.‬‬
‫‪ -15‬النقل‪:‬‬
‫ويكون بتغيير الصفة النحوية مثل تحويل الظرف‪.‬‬
‫‪ -16‬التغيير ‪:‬‬
‫يكون بتغيير عناصر لغوية مساعدة من تلك التي تؤثر على جوانب في التغيير اللغوي‪ ،‬مثل التغيير في النغمة النصية‬
‫واألسلوب‪ ،‬ومن ذلك إدخال تغييرات ذات طبيعة لهجية؛ لرسم بعض الشخصيات في ترجمات مسرحية‪ ،‬أو تغيير النغمة عند‬
‫تقديم نصوص قصصية مخففة لألطفال‪.‬‬
‫‪ -17‬التعديل ‪:‬‬
‫ويكون بتعديل وجهة النظر بطريقة تفكير مخالفة للنص األصلي وفقًا لأليديولوجيات والخلفية الفكرية والتاريخ مثل ترجمة‬
‫حائط البراق في مقابل حائط المبكى‪ ،‬أو ترجمة العمليات االنتحارية في مقابل العمليات االستشهادية‪ ،‬أو ترجمة داعش في‬
‫مقابل الدولة اإلسالمية‪.‬‬

‫المنهج الترجمي‬
‫تعريفه‬
‫‪ -‬هو تطبيق خطوات ترجمية محددة تحكمها بعض المبادئ التي تتسق مع الغاية التي رسمها المترجم لنفسه؛ فتغيير التلقي‬
‫ووجود غاية مختلفة هذه كلها تدفع المترجم إلى استخدام مناهج مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬وقد تغيرت طريقة الترجمة حسب العصور وطبقا لأليدولوجيات والمشارب الجمالية والمعارف التي عليها ومن إليه نترجم‪.‬‬
‫فهناك الحرفية اللغوية في الترجمة الدينية خالل العصور الوسطى‪ .‬هناك الترجمات الجميلة الخائنة خالل القرن الرابع عشر‪.‬‬
‫والحرفية التاريخية خالل القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫وهنا نوضح وجود أربعة مناهج أساسية‪:‬‬
‫المنهج التفسيري االتصالي (ترجمة المعنى)‬
‫‪ -‬هو منهج ترجمي يدور حول فهم معنى النص األصلي وإعادة صياغته‪ ،‬بحيث تكون الغاية من الترجمة هي الغاية نفسها التي‬
‫عليها النص‪ ،‬محدثة التأثير نفسه في المتلقي؛ وهنا نحافظ على وظيفة النص ونوعيته‪.‬‬
‫المنهج الحرفي ‪ /‬الترجمة السطرية (نقل الكود اللغوي)‪:‬‬
‫‪ -‬هو منهج يرتكز على إعادة صياغة العناصر اللغوية للنص األصلي‪ ،‬وذلك بترجمة كلمة بكلمة ووحدة من وحدات الجملة‬
‫بوحدة مماثلة أو ترجمة جملة بجملة مراعاة العنصر الصرفي والنحوي والداللي للنص األصلي‪.‬‬
‫المنهج الحر تعديل المراتب الداللية واالتصالية‪:‬‬
‫‪ -‬ال يستهدف هذا المنهج نقل المعنى نفسه الذي يتضمنه النص األصلي‪ ،‬رغم أنه يحتفظ بوظائف مشابهة‪ ،‬وبالغاية اإلعالمية‬
‫نفسها ‪ ،‬ويحدث فيه تغيير في المستويات السيميوطيقية‪ ،‬مثل الوسط االجتماعي الثقافي أو الجنس‪( :‬شعر أو نثر)‪.‬‬
‫‪-‬وقد يحدث تغير في الغاية االتصالية (اللهجة أو النبرة) طبقا للتغير الذي حدث بالنسبة للمتلقي (كاألطفال)‪ .‬أو يحدث نتيجة‬
‫االستخدام المختلف للترجمة (مثل المسرحية)‪.‬‬
‫المنهج الفيلولوجي (الترجمة األكاديمية والنقدية المصحوبة بالهوامش)‪:‬‬
‫ويتسم هذا المنهج بإضافة بعض الحواشي والهوامش للترجمة ذات طبيعة لغوية وتاريخية‪ .‬وهنا نجد أن النص األصلي تحول‬
‫إلى هدف للدراسة إذ هو موجه إلى جمهور أكاديمي أو إلى جمهور الطالب كالترجمات المصحوبة بالهوامش من أجل غايات‬
‫تعليمية‪.‬‬
‫أنواع النصوص ومناهج الترجمة‬
‫الترجمة الفيلولوجية‪ :‬تكون هي األنسب عندما نقوم بترجمة نصوص أدبية قديمة‬
‫المنهج االتصالي يكون هو الوحيد المناسب في عملية التأويل (الترجمة الفورية والتتبعية وترجمة الربط)‬
‫المنهج الحرفي ‪ :‬يكون هو األنسب عند ترجمة العقود بقصد في شركة ما‪.‬‬

‫عالقة المنهج بالتقنيات‪:‬‬


‫قد يؤدي استخدام منهج معين إلى تفضيل استخدام تقنية بعينها ؛ ففي حالة اختيار منهج الترجمة الحرفية؛ فإن التقنية المفضلة‬
‫هي الترجمة الحرفية أو االستعارة‪ ،‬أما إذا كان المنهج المتبع هو المنهج الفيلولوجي فإن التقنية المتبعة هي اإلسهاب‪ ،‬وإذا كان‬
‫المنهج المتبع هو ا لمنهج االتصالي فإن التقنية المتبعة هي اإلحالل الثقافي‪ ،‬ويمكن أن تتداخل التقنيات داخل المنهج الواحد‪.‬‬

‫نظريات الترجمة‬

‫المرحلة األولى‪ :‬منذ شيشرون إلى الخمسينيات من القرن العشرين‬


‫‪ -1‬شيشرون ( القرن األول قبل الميالد)‬
‫‪ -‬يعد شيشرون (خطيب وفيلسوف روماني) أول من اهتم بالتنظير للترجمة‪ ،‬وقد أشار في مقدمته ترجمة بعض خطب‬
‫اليونانيين القدماء إلى وجود طريقتين للترجمة‪ ،‬هما الترجمة الحرفية (ترجمة كلمة بكلمة ) والترجمة الحرة (ترجمة المعنى)‪،‬‬
‫فهو يميل إلى الترجمة الحرة التي تراعى المعنى‪ ،‬وتهتم بنقله من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف‪ ،‬وال تتقيد بترجمة الكلمات‬
‫وتتبعها‪ ،‬فهو يتخير عند الترجمة الكلمات التي تناسب المعنى الذى يريد نقله‪ ،‬وفي ذات الوقت تتمتع بالجمال والقوة التي‬
‫اتسمت بها كلمات اللغة المصدر‪ ،‬ك ما أنه يتخير من الكلمات تلك التي تتفق مع عادات قومه في تلك الفترة‪ ،‬أى يراعى في‬
‫النص المترجم مناسبته لعصره وثقافته‪.‬‬
‫‪ -2‬القديس جيروم (القرن الرابع الميالدي)‬
‫‪ -‬قام القديس " جيروم بترجمة الكتاب المقدس "اإلنجيل" من اليونانية والعبرية إلى اللغة الالتينية وكان يرى أن الترجمة الحرة‬
‫وحدها لن تكون صالحة في ترجمة الكتب الدينية‪ ،‬الحتواء الكتاب المقدس على أخيلة وصور جمالية‪ ،‬ال يمكن االبتعاد عنها‬
‫أو التصرف في نقلها‪ ،‬كما أن الترجمة الحرفية وحدها ال تصلح أيضا ؛ ألن هناك بعض التعبيرات يستحيل نقلها حرفيا ؛ ألن‬
‫ترجمتها حرفيا قد يؤدى إلى اإللغاز وعدم الفهم‪ ،‬ولذا استند منهجه في الترجمة على الجمع بين الترجمة الحرة والحرفية معا‪،‬‬
‫لقد أيقن القديس " جيروم " أن الترجمة الصحيحة تعتمد على استيعاب مكونات النص المصدر (األصلى) وااللتزام بنقلها نقال‬
‫تاما إلى النص الهدف ( المترجم)‪ ،‬وحينما يصعب هذا أو يتعذر‪ ،‬فعلى المترجم أن ينقل المعنى الكلى للنص‪.‬‬

‫الترجمة في العصور الوسطى‬


‫‪ -‬وتتسم الترجمة في هذه المرحلة باألهمية‪ ،‬فقد كانت األداة لمعرفة علوم العصر القديم ومعارفه‪ ،‬كما شهد هذا العصر تأسيس‬
‫مدرسة المترجمين بطليطلة " في إسبانيا‪ ،‬وكانت مركز التقاء الثقافات العبرية والعربية والمسيحية‪ ،‬وقد شهدت مقدمات‬
‫الترجمات إسهامات أصحابها حول الترجمة‪ ،‬ويبرز في هذه المدرسة اسم عائلة ابن تيبون" التي تخصص أفرادها في‬
‫الترجمة‪ ،‬وقاموا بترجمة العديد من الكتب العربية‪.‬‬
‫الترجمة في عصر النهضة‬
‫‪-‬شهدت الترجمة في هذا العصر ثورة كبرى‪ ،‬وتنوعت النصوص المترجمة بفضل عدة عوامل أبرزها ظهور الطباعة‪ ،‬ونشأة‬
‫طبقة جديدة من القراء من أبناء الطبقة البرجوازية‪ ،‬ومولد بعض اللغات القومية‪ ،‬واالهتمام بالترجمة بوصفها وسيطا مهما في‬
‫نقل ثقافة العصر القديم‪ ،‬كما تحولت الترجمة إلى قضية دينية حيث اشتد الخالف بين الكنيسة‪ ،‬التي تمسكت بحرفية الترجمة‪،‬‬
‫وبين المترجمين الذين دعوا إلى ترجمة المعنى‪ ،‬وهنا دخلت الترجمة في الصراعات الدينية بين الكنيسة ومعارضيها‪ ،‬ومن‬
‫هؤالء "مارتن لوثر" الذي يعود له الفضل في نشأة اللغة األلمانية الحديثة‪ ،‬فكتب في كلمته التي أوردها في خطابه " خطاب‬
‫دوري عن الترجمة مطالبا باستخدام اللغة التي يتحدث بها الناس البسطاء‪.‬‬

‫الترجمة في القرن السابع عشر ‪:‬‬


‫وقد نشطت حركة الترجمة نشاطا ملحوظا خاصة في إنجلترا وبرز اسم "جون درايدن" (أديب إنجليزي‪ ،‬كتب في الشعر‬
‫والمسرح والنقد والترجمة الذى قسم الترجمة ثالثة أقسام‪:‬‬
‫النقل الحرفي ‪ :‬أى ترجمة كلمة بكلمة‪ ،‬وسطر بسطر‪( ،‬الترجمة الحرفية)‪.‬‬
‫النقل بتصرف ‪ :‬وتعنى الترجمة الحرة‪ ،‬وقد حددها "درايدن" ‪ -‬خوفا من االبتعاد عن النص المصدر ‪ -‬في ضرورة االلتزام‬
‫بالمؤلف‪.‬‬
‫المحاكاة ‪ :‬وهي عدم التقيد باللفظ أو المعنى‪ ،‬وتقترب من االقتباس أو االستلهام أو إعادة الصياغة‪.‬‬

‫الترجمة في القرن الثامن عشر‬


‫‪ -‬استمر نشاط الترجمة في هذا العصر بسبب التبادل الثقافي واالهتمام باللغات األجنبية‪ ،‬كما كثرت القواميس العامة‬
‫والمتخصصة‪ ،‬وأخذ اتجاه الترجمة يتجه نحو الترجمة المتخصصة خاصة في فرنسا وزاد االهتمام بتقديم النصائح‬
‫واإلرشادات عن الترجمة الجيدة وكيفيتها‪ ،‬كما استمر نقد الترجمة الحرفية‪.‬‬
‫‪ -‬وقد شهدت الترجمة في ألمانيا في هذا العصر رواجا شديدا‪ ،‬على المستويين التنظيري والتطبيقي كما ظهرت في هذا البلد‬
‫أولى المجالت المتخصصة في الترجمة وقضاياها‪.‬‬
‫‪-‬وقد برز في هذا العصر اسم مهم فى مجال التنظير للترجمة في اإلنجليزية‪ ،‬وهو تيتلر صاحب كتاب مقالة فى مبادئ‬
‫الترجمة ‪ ،‬وقد ابتعد عن النقاش حول الترجمة الحرة والحرفية والمقابلة بينهما‪ ،‬واهتم بالمتلقى‪ ،‬ووضع وصفا للترجمة الجيدة‬
‫بأنها تلك التي تنقل قيمة العمل األصلى بكاملها إلى اللغة المترجم إليها‪ ،‬بحيث يتلقاها أبناء هذه اللغة األخيرة بوضوح‪ ،‬ووضع‬
‫ثالثة قوانين تحكم الترجمة‪ ،‬األول ‪ -‬أن تنقل الترجمة كل األفكار التي يتضمنها النص األصلي‪ .‬والثاني ‪ -‬يجب أن يحافظ‬
‫المترجم على أسلوب الكتابة وشكلها كما هي في النص األصلي‪ ،‬والقانون األخير‪ ،‬أن تتمتع الترجمة بالسالسة والسهولة كما‬
‫في النص األصلي‪ .‬ويقصد "تيتلر" بهذه القوانين المحافظة على شكل النص ومضمونه معا‪.‬‬
‫الترجمة في القرن التاسع عشر‪:‬‬
‫‪ -‬زادت أهمية الترجمة في هذا العصر بسبب االزدهار الذي تحقق على كافة المستويات الصناعية والتجارية والعلمية والتقنية‪،‬‬
‫وإنشاء المنظمات الدولية‪ ،‬وانعقاد المؤتمرات العالمية‪ ،‬مما أدى إلى زيادة التبادل بين اللغات المختلفة‪ ،‬كما برز في هذا‬
‫العصر ملمح مهم‪ ،‬وهو التحول في الترجمة األدبية من اآلداب القديمة إلى اآلداب المعاصرة‪.‬‬
‫‪ -‬وقد اتسم الفكر الترجمى في هذه الفترة باالبتعاد عن الدوران حول الترجمة الحرة والترجمة الحرفية والصراع بينهما أو‬
‫محاولة الجمع بينهما‪ ،‬واتجه إلى مناقشة قضية جديدة‪ ،‬وهي قابلية الترجمة" أو عدم قابلية الترجمة أو بعبارة أخرى إمكانية‬
‫الترجمة" أو عدم إمكانية الترجم ة" فيشير "بيو" في كتابه "العمل األدبي إلى أنه لو أراد المترجم ألى عمل إبداعى االلتزام‬
‫باألمانة في الترجمة‪ ،‬فعليه أن يقدم في ترجمته كل ما يمثل البلد والعصر وعبقرية المؤلف‪ ،‬وذلك أمر مستحيل‪ ،‬ويقترب‬
‫فريدريش شالير ماخر من هذا الرأى فيرى أن ترجمة النصوص الفنية أمر محال؛ ألن اللغة هنا ترتبط بالثقافة‪.‬‬

‫الترجمة في النصف األول من القرن العشرين‬


‫‪-‬يطلق على القرن العشرين عصر الترجمة‪ ،‬وذلك لعدة أسباب‪:‬‬
‫‪ -1‬فقد تعددت في هذا القرن أشكال الترجمة‪ ،‬وظهرت أنماط جديدة منها‪ ،‬مثل‪ :‬الترجمة التتبعية‪ ،‬والفورية والدوبالج‬
‫والترجمة اآللية‪.‬‬
‫‪ -2‬كما بلغت الترجمة المتخصصة شأوا عظيما في هذا القرن‪ ،‬فهناك الترجمة العلمية والتقنية والقانونية واإلدارية‬
‫واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ -3‬وظهرت في هذا القرن أيضا بواكير المنظمات المهنية ومراكز إعداد المترجمين التحريريين والشفهيين‪.‬‬
‫‪ -4‬كما زادت الدراسات النظرية حول الترجمة‪ ،‬مثل‪" :‬انحطاط الترجمة وازدهارها " لـ" خوسيه أورتيجا" و حول الترجمة "‬
‫لـ" تشايكوفسكي"‪ ،‬وهناك نظرية موجزة عن الترجمة لـ " أياال "‬
‫‪ -‬وقد كان مكسيم جوركى رائد الفكر الروسي في الترجمة ‪ ،‬حيث اهتم بإصدار مجموعة من الكتب تهدف نشر أبرز األعمال‬
‫األدبية العالمية‪،‬وصدر عام ‪ 1930‬م أول كتاب روسي متخصص في الترجمة‪ ،‬وهو فن الترجمة لمؤلفه "تشايكوفسكي"‪.‬‬

‫سمات المرحلة ‪:‬‬


‫يمكن القول إن هذا الفكر الترجمى الذي امتد لسنوات بل لقرون طويلة‪ ،‬قد اتسم بعدة سمات‪ ،‬يمكن إجمالها في النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬جاء الفكر الترجمي في هذه المرحلة تعبيرا عن الممارسة الفعلية التي قام بها المترجمون‪ ،‬فمن المالحظ أن هؤالء‬
‫المترجمين والمفكرين مارسوا بالفعل مهنة الترجمة‪ ،‬وعبروا عن آرائهم في الترجمة في مقدمات الكتب التي ترجموها ‪ ،‬مثل‬
‫" شيشرون " و" درايدن"‪.‬‬
‫‪ -2‬انحصر الفكر الترجمي في هذه المرحلة بين نوعين من أنواع الترجمة الترجمة الحرة والترجمة الحرفية‪.‬‬
‫‪-3‬أحاط الغموض والتداخل ‪ -‬في هذه المرحلة ‪ -‬مصطلح "األمانة"‪ ،‬الذي ارتبط لفترة طويلة بالترجمة الحرفية‪ ،‬فهى الترجمة‬
‫األمينة التي تنقل الكلمات‪ ،‬وظل األمر كذلك حتى نهاية القرن السابع عشر ‪ ،‬ثم اكتسب المصطلح " األمانة داللة جديدة‬
‫ومناقضة في الوقت ذاته لداللته القديم ة‪ ،‬فأصبح يشير إلى ترجمة المعنى‪ ،‬فأصبحت الترجمة األمينة هي الترجمة التي تلتزم‬
‫بنقل المعنى ال الكلمات‪.‬‬
‫المرحلة الثانية واألخيرة فى مراحل نظريات الترجمة‪:‬‬
‫وتبدأ هذه المرحلة منذ النصف الثانى من القرن العشرين‪ ،‬وتستمر حتى يومنا هذا‪ ،‬وتتسم بعدة سمات‪:‬‬
‫‪ -‬ظهور أولى الدراسات التي تنادى بإجراء تحليل وصفى ومنهجى للترجمة‪ ،‬وجاء ذلك متوافقا مع الطفرة الكبرى في علم‬
‫الترجمة‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور أولى الدراسات التحليلية للترجمة الشفهية‪ ،‬وتلك الخاصة بالترجمة التقنية‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار الدوريات المتخصصة في الترجمة‪.‬‬
‫‪ -‬إخضاع الترجمة للدراسات المنهجية المتعمقة‪ ،‬وقد ظهرت عدة دراسات مثل‪" :‬المشكالت النظرية للترجمة" لـ" "مونان"‪،‬‬
‫و" الجوانب اللغوية للترجمة" لـ "جاكوبسون"‪ ،‬و" مدخل إلى نظرية في الترجمة" لـ" فيدورف"‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة قضايا جوهرية تتناول عناصر الترجمة وخطواتها‪.‬‬

‫النظرية التفسيرية‬
‫صاحب النظرية‪ :‬قامت المدرسة العليا للمترجمين التحريريين والشفهيين بجامعة باريس بطرح ما أطلق عليه "النظرية‬
‫التفسيرية أو نظرية المعنى"‪ ،‬وكان من أبرز مؤيديها "سلسكوفيتش" صاحبة كتاب "الترجمة الشفهية في المؤتمرات الدولية"‪.‬‬
‫المنهج‪ :‬وتهتم هذه النظرية بدراسة مراحل الترجمة خاصة الترجمة الشفهية‪ ،‬ورأت أن الترجمة الشفهية نشاط خطابي تتدخل‬
‫فيه معارف لغوية وأخرى غير لغوية‪ ،‬والهدف منها هو إعادة صياغة المعنى الذي عبر عنه المتحدث‬
‫المراحل‪ :‬وتصف "سلسكوفيتش" مراحل الترجمة الشفهية التتبعية والفورية‪ ،‬وتجملها في ثالث مراحل‪:‬‬

‫األولى ‪ :‬مرحلة االستماع إلى دال لغوى يحمل معنى‪ ،‬وإدراك الرسالة (الجانب اللغوى) وفهمها (الجانب الفكرى واالتصالى)‬
‫من خالل التحليل واالستنتاج‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬النسيان الفورى واإلرادى للمنطوق‪ ،‬والهدف من ذلك عدم التمسك بالصورة الذهنية للمعنى بشكل زائد‪.‬‬
‫الثالثة ‪ :‬إنتاج دال جديد في اللغة المترجم إليها (الهدف)‪ ،‬ويجب أن يكون مرتبطا بأمرين‪ :‬نقل مكونات الرسالة الواردة في‬
‫األصل‪ ،‬والتناسب مع المتلقى‪.‬‬

‫‪ -‬وترى "سلسكوفيتش" في ضوء ما سبق أن الترجمة الشفهية هي الفهم وإعادة الصياغة‪ ،‬ويتطلب ذلك‪ :‬نسيان البنية اللغوية‬
‫للتركيز على المعنى‪ ،‬ويمر ذلك بثالث خطوات‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة الفهم ‪:‬‬


‫‪-‬تعرف سلسكوفيتش "الفهم" بأنه تقليص اللغة إلى المعنى الذي تحمله‪ ،‬وترى أن الترجمة الشفهية والتحريرية يشيران‬
‫بوضوح إلى عدم كفاية المعارف اللغوية‪ ،‬فهما يتطلبان معارف أخرى‪ ،‬أطلقت عليها المكمالت المعرفية‪ ،‬وهي ضرورية‬
‫لتحقيق الفهم واقتناص المعنى‪ ،‬وتضم هذه المكمالت الموروث المعرفي الذي يشير إلى جماع المعرفة الفردية المخزون في‬
‫الذهن‪.‬‬
‫‪ -‬وتربط الباحثة بين الفهم والذاكرة‪ ،‬فهما ال ينفصالن في رأيها‪ ،‬وتقدم أنواعا منها‪ ،‬فهناك الذاكرة المباشرة والذاكرة المعرفية‬
‫طويلة األمد‪ ،‬وهناك الذاكرة المعرفية متوسطة األمد‪.‬‬
‫‪ -2‬التفريغ اللغوى ‪:‬‬
‫‪ -‬وتعد هذه المرحلة وسطا بين سابقتها "الفهم" والحقتها " إعادة الصياغة "‪ ،‬فهي محصلة الفهم‪ ،‬وبداية إعادة الصياغة‪ ،‬وتأتي‬
‫في آخر مراحل الفهم‪ ،‬وتشير هذه المرحلة إلى الطبيعة غير اللغوية للمعنى‪ ،‬فذاكرة المترجم الشفهي ال تحتفظ كثيرا‬
‫بالمفردات اللغوية‪ ،‬وال تتمكن من تحليلها لغويا‪ ،‬فسرعان ما تتالشى الكلمات‪ ،‬وتتمسك الذاكرة فقط بالمعنى في شكل غير‬
‫لغوى‪.‬‬

‫‪ -3‬إعادة الصياغة ‪:‬‬


‫وتتسم إعادة الصياغة التي يمارسها المترجم الشفهى بأنها لحظة تلقائية وتشبه تلقائية الكالم في أي موقف اتصالي‪ ،‬وإذا كانت‬
‫عملية إعادة الصياغة عملية تلقائية‪ ،‬فإن إرادة القول عند المرسل (المتحدث) عملية واعية ومقصودة‪ ،‬وتسبق التعبير اللغوى‪،‬‬
‫وعلى المترجم أن يبحث عنها‪ ،‬فهي أساس المعنى‪ ،‬وهي التي على المترجم أن يعيد صياغتها ‪.‬‬

‫نظريات الترجمة الوظيفية (كاترينا رايس)‬


‫صاحب النظرية‪ :‬نشأت نظريات الترجمة الوظيفية في ألمانيا في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين‪،‬‬
‫وهناك أربعة أسماء من المنظرين األلمان ارتبطت بهم هذه النظرية‪ ،‬وهم‪ :‬كاترينا رايس‪ ،‬ويوستا هولتس ‪ -‬منتارى‪ ،‬وهانز‬
‫فيرمير‪ ،‬وكريستيان نورد‪.‬‬
‫االنماط‪ :‬وتعد كاترينا رايس رائدة هذا االتجاه الوظيفي في نظريات الترجمة‪ ،‬فقد درست أنماط النصوص ووظائف اللغة‬
‫مستفيدة في ذلك من التقسيم الثالثى الذى وضعه كارل بوهلر لوظائف اللغة‪ ،‬وكان هدفها من دراستها تلك وضع منهج لتقييم‬
‫دراسات الترجمة‪ ،‬فقسمت النصوص إلى أربعة أنماط‪ ،‬لكل نمط منها وظيفة ترتبط باللغة المستخدمة في النص‪:‬‬

‫النمط اإلخباري ‪ :‬ويقوم فيه النص بالتوصيل البسيط للحقائق مثل المعلومات‪ ،‬والمعارف واآلراء وتتميز فيه اللغة بأنها ذات‬
‫بعد منطقى إحالى‪ ،‬والتركيز هنا على الموضوع أو المضمون‪ ،‬وعلى معيار البساطة األسلوبية‪.‬‬
‫النمط التعبيري‪ :‬ويتميز فيه النص بأنه تأليف إبداعى‪ ،‬والتركيز هنا على المرسل (المبدع) وشكل الرسالة‪ ،‬وتتميز اللغة هنا‬
‫ببعدها الجمالي‪.‬‬
‫النمط الداعى للعمل ‪ :‬ويعنى أن يهدف النص إلى طلب االستجابة السلوكية‪ ،‬أو دعوة القارئ أو إقناعه للقيام بعمل ما ‪ ،‬واللغة‬
‫ذات بعد حوارى‪ ،‬ويتم التركيز فيه على الدعوة‪.‬‬
‫نمط النصوص السمعية والوسائطية مثل‪ :‬األفالم‪ ،‬واإلعالنات‪ ،‬وتستخدم هذه النصوص باإلضافة إلى اللغة الموسيقى‬
‫والصور ‪.‬‬

‫المنهج‪ :‬وترى رايس أن وظيفة النص هي التي تحدد طريقة ترجمته‪ .‬ويعتمد منهج رايس في تقييم الترجمة على الوظيفة‬
‫النصية بين النص األصلي والنص المترجم وجعلت منها األساس األول في الحكم على الترجمة وتقييمها‪.‬‬
‫نظرية فعل الترجمة‬
‫صاحب النظرية‪ :‬هولتس منتارى‬
‫المنهج‪ :‬ترى نظرية فعل الترجمة أن الترجمة فعل اتصالى هادف‪ ،‬وهو فعل مقصود لتحقيق نتيجة معينة‪ ،‬وتركز "هولتس"‬
‫على عملية الترجمة نفسها‪ ،‬فهى تتركب من الرسالة والمرسل‪ ،‬وترى أن الترجمة عملية نقل بين ثقافتين‪.‬‬
‫تصنيف االفراد‪ :‬وتقول "هولتس" إن الترجمة عملية اتصالية يحكمها عدد من األفراد‪ ،‬أو كما أطلقت عليهم األدوار أو‬
‫الالعبين‪ ،‬فهناك‪:‬‬
‫‪ -1‬صاحب المبادرة أو الشخص أو الشركة التي تقر بحاجتها إلى الترجمة‬
‫‪ -2‬مصدر التكليف‪ ،‬وهو الشخص الذي يتصل بالمترجم‪ ،‬ويطلب منه الترجمة‬
‫‪-3‬وهناك منتج النص المصدر‪ ،‬وهو الشخص الذي يكتب النص المصدر‪.‬‬
‫‪ -4‬وهناك المترجم الذي ينتج النص الهدف‪.‬‬
‫‪-5‬مستعمل النص المترجم (الهدف)‪ ،‬وهو الشخص الذي يستعمل النص المترجم‪.‬‬
‫‪ -6‬ثم مستقبل النص الهدف وهو المتلقى النهائي للنص الهدف‪.‬‬
‫نظرية الهدف (الغرض)‬
‫صاحب النظرية‪ :‬وترجع هذه النظرية إلى هانز فيرمير‪.‬‬
‫المنهج‪ :‬وقد ذهب فيرمير إلى أن الغرض من الترجمة هو الذي يحدد الطريقة المناسبة للترجمة‪ ،‬بحيث يؤدى النص المترجم‬
‫الوظيفة المطلوبة‪ ،‬ويجب على المترجم أن يعرف سبب ترجمة النص الذي سيقوم بترجمته‪ ،‬والوظيفة التي يجب أن يؤديها‬
‫النص المترجم‪ ،‬ويحاول " فيرمير " و"رايس" أن يضعا نظرية عامة للترج مة تصلح لتطبيقها على أنواع النصوص المختلفة‪،‬‬

‫القواعد‪ :‬ويضع فيرمير خمس قواعد مرتبة ترتيبا تنازليا لهذه النظرية‪ ،‬فيرى أن القاعدة األولى لها السيادة واألهمية‪:‬‬
‫‪ -1‬يحدد الغرض من الترجمة طبيعة النص المترجم‪.‬‬
‫‪ -2‬إن النص المترجم يُخبر عن أشياء معينة (معلومات) في اللغة المصدر وثقافتها‪ ،‬وينقلها إلى النص الهدف المترجم) في‬
‫لغته وثقافته‪.‬‬
‫‪ -3‬إن وظيفة النص المترجم (الهدف) في إطار ثقافته ال تتطابق تطابقا كامال مع وظيفة النص المصدر في إطار ‪،‬ثقافته‪ ،‬وهو‬
‫ما يعنى أن معنى النص المترجم يقترب من معنى النص األصلي دون أن يكون هو نفسه‪.‬‬
‫‪ -4‬إن النص الهدف يجب أن يتسم بالتماسك واالتساق الدالخلي‪.‬‬
‫‪ -5‬إن النص الهدف يجب أن يكون متسقا مع النص المصدر‪.‬‬

‫‪ -‬وتؤكد قاعدة تماسك النص المترجم واتساقه القاعدة الرابعة أن النص المترجم يجب أن يكون مفهومها للقارئ الذي يتلقاه في‬
‫ضوء ظروفه ومعارفه‪ ،‬وتشير القاعدة األخيرة إلى مصطلح األمانة الذي يقيم العالقة بين النص األصلى والنص المترجم‪،‬‬
‫ويتفق " فيرمير " مع هولتس "مانتارى في أن المترجم يقوم بدور مهم في عملية التواصل اللغوى والثقافى إلخراج النص‬
‫المترجم‪.‬‬
‫النظرية الوظيفية عند كريستيان نورد‬
‫صاحب النظرية‪ :‬تعد كريستيان نورد واحدة من المنظرين الذين وضعوا أسس النظرية الوظيفية في الترجمة‪،‬‬

‫تقسيم الترجمات‪ :‬وقد حاولت نورد تقسيم النصوص حسب وظيفتها‪ ،‬وقسمتها نوعين‬
‫‪ -‬الترجمة الوثائقية‪ ،‬ووظيفتها تقديم وثيقة توصيل للثقافة المصدرية التي تربط بين الكاتب والمتلقى في النص المصدر‪ ،‬وهو‬
‫ما يحدث في ترجمة األعمال األدبية‪.‬‬
‫‪ -‬الترجمة الهادفة ووظيفتها توصيل الغرض التوصيلي دون أن يُدرك القارئ أنه يقرأ نصا سبق أن تم تلقيه في سياق تلقى‬
‫مختلف أى أن قارئ النص المترجم يقرأه وكأنه كتب بلغته أصلية‪.‬‬

‫المنهج‪ :‬تتفق نورد مع فيرمير في أن الغاية أو الهدف من الترجمة هى المسؤولة عن تحديد العالقة بين النص األصلى‬
‫والنص المترجم‪ ،‬وأن هذه الغاية هي التي تحدد طريقة الترجمة‪ ،‬وترى نورد أنه قد يحدث اتفاق بين وظيفة النص األصلي‪،‬‬
‫ووظيفة النص الهدف (ال ُمترجم)‪ ،‬وهنا توصف الترجمة بأنها متماثلة وظيفيا ‪ ،‬وإذا حدث اختالف في وظيفة النصين‪،‬‬
‫فتوصف الترجمة في هذه الحالة بأنها مغايرة وظيفيا‪.‬‬

‫تقسيم المنهج‪ :‬ويقوم منهجها التحليلى على تحليل العناصر النصية والعناصر غير النصية التي يتكون منها النص المصدر‪،‬‬
‫وتضم العناصر غير النصية وتُطبق على النص المصدر والنص الهدف معلومات عن‪:‬‬
‫‪ -‬المرسل ‪ :‬فهو الذي يحدد القصد من رسالته‬
‫‪ -‬القصد من النص‪ :‬المعنى الذي يقصده المرسل‬
‫‪ -‬المتلقى وتحديد معارفه وتوقعاته‪.‬‬
‫‪ -‬الوسط‪ :‬قناة التواصل الكتابة أو الكالم الشفهي‪.‬‬
‫‪ -‬مكان إنتاج النص‪ :‬موقعه الجغرافي‪.‬‬
‫‪ -‬الزمان‪ :‬لحظة إنتاج النص وتلقيه‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة النص‪ :‬ويجب على المترجم أن يحدد وظيفة النص المحورية‪ ،‬وأن يحدد نوعية النص‬

‫وتدور عناصر النص الداخلية (وت ُطبق على النص المصدر) حول‪:‬‬

‫‪ -‬موضوع النص‪.‬‬
‫‪ -‬المضمون وتضم ما يقوله المؤلف عن موضوع معين‪ ،‬كما تضم تحليل المضمون الداللي‪.‬‬
‫‪ -‬بنية النص‪ :‬وتضم العالقة بين الجمل والفقرات (البنية الصغرى) وتقسيم النص على فقرات وفصول وإشارات مرجعية‬
‫وهوامش (البنية الكبرى)‪.‬‬
‫‪ -‬العناصر غير اللغوية (الصور والمخططات )‪.‬‬
‫‪ -‬المعجم وتشير به نورد" إلى استخدام عدة لهجات في النص أو المصطلحات الفنية‪.‬‬
‫‪ -‬النحو ‪ :‬أنواع الجمل واألبنية النحوية‪.‬‬
‫‪ -‬تفخيم بعض المواضع في النص‪ ،‬والتي تؤثر في اإليقاع كالنبر والوقفات والترقيم األسلوبي‪.‬‬
‫النظرية السوسيو ثقافية‬
‫صاحب النظرية‪ :‬بيتر نيومارك‬
‫المنهج‪ :‬تربط النظريات السوسيو ثقافية بين المعنى والثقافة‪ ،‬فالوصول إلى معنى النص يتطلب الرجوع إلى الثقافة‪ ،‬فاللغة‬
‫هي الثقافة‪ ،‬والترجمة تعبير عن هذه الثقافة‪ .‬وي عد "بيتر نيومارك " من المنظرين الذين أدركوا أهمية العناصر السوسيوثقافية‬
‫وتأثيرها على الترجمة‪ ،‬فقد اهتم بالسياق اللغوى والسياق الثقافي ودورهما في تحديد معنى الكلمات في النصوص المراد‬
‫ترجمتها‪ ،‬وربط بين الثقافة واللغة‪ ،‬فاللغة هي وعاء الثقافة‪ ،‬أو بتعبير آخر إن اللغة تحمل الثقافة وتعكسها وتعبر عنها ‪.‬‬

‫تقسيم اللغات‪ :‬ويرى نيومارك صعوبة ترجمة المعنى في الترجمة خاصة إذا ارتبط هذا المعنى ببيئة اللغة ونظامها وثقافتها‪،‬‬
‫ُفرق بين ثالث لغات‪:‬‬
‫وي ّ‬
‫‪-1‬اللغة العالمية‪ ،‬ويعنى بها تلك الكلمات التي تحمل داللة واحدة في اللغات كلها‪ ،‬فإن ترجمتها سهلة ؛ ألنها ذات داللة واحدة‬
‫على اختالف اللغات‪.‬‬
‫‪-2‬اللغة الشخصية‪ ،‬ويطلق عليها نيومارك أيضا اللهجة الشخصية‪ ،‬ويعنى بها أسلوب الكاتب وطريقته الخاصة في التعبير‪.‬‬
‫‪-3‬اللغة الثقافية ‪ ،‬ويعنى بها تلك المفردات التي ترتبط داللتها بالثقافة‪ ،‬ويقسمها إلى‪:‬‬
‫‪ -‬كلمات بيئية‪ ،‬ترتبط بالبيئة الجغرافية والطبيعية‪ ،‬مثل المفردات التي تشير إلى الخصائص الجغرافية والنباتات والحيوانات‪.‬‬
‫‪ -‬كلمات الثقافة المادية وتضم الكلمات الخاصة باألطعمة واألشربة واأللبسة ووسائل النقل‪ ،‬فهناك أطعمة ومشروبات‬
‫وملبوسات ترتبط بثقافة الشعوب‪ ،‬ويرى "نيومارك أن الكلمات الدالة على األزياء الوطنية ال تترجم‪ ،‬ولكنها تنقل نقال صوتيا‪.‬‬
‫‪ -‬كلمات الثقافة االجتماعية‪ :‬تلك الكلمات التي تشير إلى المهن والحرف وأوقات الفراغ والفنون المرتبطة بالمجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬الكلمات المرتبطة بالتنظيم االجتماعي سياسيا وإداريا‪ :‬الكلمات التي ترتبط بالمؤسسات السياسية واإلدارية في بلد من البلدان‪.‬‬

‫االجراءات‪ :‬ويقترح نيومارك عدة إجراءت يمكن للمترجم استخدامها عند الترجمة‪ ،‬ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬التحويل ‪ :‬ويقصد به نيومارك الكتابة اللفظية الصوتية‪.‬‬
‫‪ -2‬المرادف الثقافي ويعنی به استبدال كلمة ذات داللة ثقافية في اللغة المصدر بكلمة ثقافية في اللغة الهدف‪.‬‬
‫‪ -3‬المرادف الوصفى ويعنى ترجمة الكلمة ببيان وصفها‪.‬‬
‫‪ -4‬المرادف الوظيفي‪ ،‬ويعنى بيان وظيفة الكلمة المراد ترجمتها‪.‬‬
‫أخالقيات الترجمة والمترجم‬
‫أخالق الترجمة من منظور الثقافة العربية القديمة‬
‫درج القدماء علي بث علومهم ومعارفهم من خالل تصانيفهم ومؤلفاتهم جميعا‪ ،‬دون أن يفردوا مباحث مستقلة ألحدها ‪ .‬إال في‬
‫حاالت قليلة ‪ .‬وجريًا على عادة اإلنصاف‪ ،‬ورد الحق إلى أصحابه‪ ،‬فإنهم لم يتركوا طرفا من معرفة‪ ،‬وال لونا من فن إال‬
‫وألفوا فيه‪ ،‬وتركوا منه زادًا وفيرا ‪ ،‬يطلب من يستخلصه ويمنهجه‪ ،‬ويقعد له‪ .‬وكتب القدماء عبارة عن موسوعات علمية‬
‫وثقافية‪ ،‬تضم بين دفتيها كل ما يجول بخاطر اإلنسان من علوم دينية وعلوم دنيوية‪ ،‬علوم بحتة وعلوم إنسانية‪ ،‬وشذرات‬
‫معرفية متناثرة ‪....‬‬
‫‪-‬هناك متالزمتان خلقيتان هما األمانة والصدق ‪ ،‬ال يسع المترجم إال أن يتحلى بهما‪ .‬وهاتان الصفتان مع كونهما تعدان على‬
‫رأس الفضائل الخلقية العامة‪ ،‬فإنهما حين يحتاجهما المترجم‪ ،‬تضاف إليهما بعض الخصائص المميزة لفن الترجمة‪.‬‬
‫األمانة تختص بأمانة النقل عن النص األصلي‪ ،‬وأمانة البحث عن أكثر من نسخة للمؤلف الواحد‪ ،‬وأمانة نقل أسماء األعالم‬
‫بحروف اللغة المنقول إليها‪ ،‬دون تحريف‪ ،‬أو تبديل‪ ،‬وأمانة اإلبقاء على كامل النص األصلي‪ ،‬دون حذف أو تحوير‪.‬‬
‫والصدق يعني الصدق مع النفس في معرفة المهارات الخاصة‪ ،‬واالستعدادات الذاتية لخوض مغامرة الترجمة‪ ،‬لما فيها من‬
‫صعوبة وخطر‪.‬‬
‫‪ -‬ويعني ذلك أن المترجم عليه أن يتزود بسالحين‪ ،‬هما اللغة والثقافة‪ ،‬فإن وجد في نفسه خلال في أحدهما‪ ،‬فليكن صادقا مع‬
‫نفسه‪ ،‬وليمتنع عن مزاولة الترجمة قبل أن يستكمل أدواته‪.‬‬
‫األمير األموي (خالد بن يزيد بن معاوية ‪ .‬ت ‪704 :‬م)‬
‫العلم واللغات‪ :‬حفيد الصحابي معاوية بن أبي سفيان‪ ،‬ذلك األمير الذي استعاض عن الخالفة بالتفرغ للعلم‪ ،‬وحذق الترجمة‬
‫وخصوصا كتب الكيمياء من اليونانية إلى العربية‪.‬‬
‫الصفات‪ :‬فقد ترتسم للرجل أمام أعيننا أهم صفاته الخلقية التي تتعلق بمزاولة العلوم والثقافة‪ ،‬من ذلك مثال‪:‬‬

‫‪ -1‬التدقيق في اختيار األساتذة المتخصصين بحيدة تامة‪ .‬فأستاذه كان راهبًا روميا يتقن اللغة‪ ،‬كما يتقن علمي الطب والكيمياء‪.‬‬
‫‪ -2‬إتقان المعارف والعلوم التي تفسح أمامه آفاق الترجمة‪ ،‬وعدم االكتفاء بمعرفة اللغة فقط‪.‬‬
‫‪ -3‬األمانة في رد الفضل إلى أصحابه‪ ،‬حيث ألف رسالة بعنوان مقالتا مريانوس الراهب) ذكر فيها كيف تعلم منه الرموز‬
‫التي أشار إليها‪.‬‬
‫‪ -4‬تهيئة األسباب المادية التي تعين على إخراج العمل في أبهى ثوب‪ ،‬حيث ‪ .‬والقول هنا للزهري ‪ .‬جلب العلماء وأجرى‬
‫عليهم المال فالسخاء هنا في بذل المال في سبيل العلم صفة الزمة لطلب العلم‪.‬‬
‫‪ -5‬التواضع‪ ،‬وهذا يتضح من كالمه الشخصي‪ ،‬كما يتضح من رده على من سأله‪ :‬أأنت من العلماء أم من الجهال ؟ فرد عليه‬
‫لستُ من العلماء وال من الجهال‪.‬‬

‫أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (ت ‪256 :‬هـ)‬


‫العلم واللغات‪ :‬أتقن اللغتين اليونانية والسريانية‪ ،‬ونقل عنهما كتبا كثيرة في الفلسفة والطب‪.‬‬
‫وأوكل إليه الخليفة المأمون مهمة اإلشراف على ترجمة األعمال الفلسفية والعلمية اليونانية إلى العربية‪ .‬شهد له باحث عصر‬
‫النهضة اإليطالي كاردانو بأنه واحد من أعظم العقول العشرة التي أثرت في مسيرة العقل اإلنساني في العصور الوسطى‪.‬‬
‫حنين بن إسحق العبادي (ت ‪873 :‬م)‬
‫العلم واللغات‪ :‬واحد من أشهر مترجمي العصر العباسي‪ ،‬بل من أشهر مترجمي الحضارة اإلسالمية مطلقا‪ ،‬فطالما قرأنا عن‬
‫أسلوبه في الترجمة عند الجاحظ‪ ،‬وهي ترجمة المعنى‪ ،‬في مقابل الترجمة الحرفية‪ ،‬ساعده على ذلك إتقانه األربع لغات هي‬
‫العربية واليونانية والسريانية والفارسية‪ ،‬في أخباره ما يظهرنا على بعض شمائله‪ ،‬نحاول من خاللها أن نتلمس ما تستلزمه‬
‫مهنة الترجمة من أخالق‪ .‬وكان علمه الطب‪.‬‬

‫الصفات‪ :‬نخلص من هذا بما اتضح من أخالق‪:‬‬


‫‪ -1‬الثقة واالعتماد على النفس‪.‬‬
‫‪ -2‬األمانة في جمع المخطوطات من مظانها‪ ،‬وتكلف مشقة السفر لتعلم اللغة والعلم في أصلهما‬
‫‪ -3‬الصبر على مقابلة النسخ المخطوطة‪ ،‬على الرغم مما أصابها من التلف والخرم والقطع في أجزاء كثيرة منها‪.‬‬
‫ثابت بن قرة بن مروان الحراني (ت ‪ 288 :‬هـ ‪ 901 .‬م)‬
‫العلم واللغات‪ :‬اشتهر بعلم الهندسة‪ ،‬وبرع في ترجمة كتب الرياضيات‪ ،‬والتأليف فيها‪ .‬وقد ترجم كتبا كثيرة في علوم األقدمين‬
‫في الرياضيات والمنطق والتنجيم والطب‪ ،‬وذلك بسبب إجادته للغات أجنبية عديدة‪.‬‬
‫الصفات‪:‬‬

‫‪ -1‬محبة العلم‪ ،‬فلن يتفوق اإلنسان ويبدع في مجال عمله ما لم يحب هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -2‬التعفف عن مقارفة الذنوب التي تزري بمروءة اإلنسان أمام نفسه وأمام الناس وأمام خالقه‪.‬‬
‫‪ -3‬تفريغ القلب من الشواغل التي تحول بينه وبين العكوف على العلم‪.‬‬
‫‪ -4‬باإلضافة إلى الضبط والدقة ومواصلة المراجعة لما تم من ترجمات‪.‬‬

‫أخالق الترجمة من منظور العلماء المحدثين‬


‫تطالعنا المراجع الحديثة في البداية بتعريف (األخالق) بأنها ‪:‬‬
‫"الطبع‪ ،‬والسجية‪ ،‬والمروءة والدين‪ ،‬وعرف العلماء األخالق بأنها التحلي بالمليح والتخلي عن القبيح"‪.‬‬
‫وفي تعريف آخر ‪ :‬مجموعة من المبادئ والقيم والقواعد العامة لتوجيه السلوك البشري داخل المجتمع‪ ،‬نحو تحقيق ما يعتقد‬
‫أنه الخير‪ ،‬وتجنب ما ينظر إليه على أنه يجسد الشر"‪.‬‬
‫أما أخالق المهنة فتعرف بأنها ‪:‬‬
‫"المبادئ التي تعد أساسا للسلوك المطلوب ألفراد المهنة‪ ،‬والمعايير التي تعتمد عليها المنظمة في تقييم أدائهم إيجابًا وسلبا"‪.‬‬
‫كما أنها ‪" :‬القواعد واألسس التي يجب على المهني التمسك بها والعمل بمقتضاها ليكون ناجحا في تعامله مع الناس‪ ،‬وفي‬
‫مهنته‪ ،‬وتجعل المجتمع أفرادا ومنظمات تحترم أهل المهنة وتدفع بهم إلى مستوى اجتماعي معين‪".‬‬
‫ثم قدمت بعض المراجع تصنيفا لألخالق‪ ،‬حيث تقول‪:‬‬
‫وتصنف األخالقيات إلى صنفين رئيسين هما‪ :‬األخالقيات العامة واألخالقيات الخاصة‪ ،‬أي أن لكل مجتمع أخالقياته العامة‬
‫السائدة التي تحكم أو تتحكم بالسلوك االجتماعي العام وبعادات المجتمع وأعرافه وتقاليده وتطبع نظامه السياسي والثقافي‬
‫وغيره بطابعها المحلي الخاص‪ ،‬كما أن له أخالقياته ال خاصة بكل مهنة أو حرفة أو وظيفة‪.‬‬
‫ويبدأ مرجع ثالث بمدخل ضروري لتعريف أخالق الترجمة‪ ،‬فيقول‪:‬‬
‫"ولكي نتفهم أخالقيات الترجمة ينبغي أن نستوعب جنسي األدب الرفيع والوضيع"‪.‬‬
‫فها هو ذا المرجع السابق يقسم الترجمة أربعة نماذج هي‪:‬‬
‫‪-1‬نموذج التمثيل ‪ :‬ويتوافق مع ترجمة النصوص المقدسة‪ ،‬تناسبه األمانة التامة من جميع الوجوه اللغوية والتأويلية‬
‫والمفاهيمية وغيرها‪ .‬وتتمثل أمانة المترجم في هذا النمط بالذات في االستعانة بالهوامش التفسيرية‪ ،‬والحواشي التوضيحية‪،‬‬
‫حتى ينجح في نقل النص بصورة تجتهد أن تكون قريبة من األصل‪.‬‬
‫‪-2‬نموذج الخدمات ‪ :‬أو ما يصح أن يسمى بالترجمة الوظيفية‪ ،‬فيستلزم أخالقيات الخدمة مثل االلتفات إلى قيمة الوقت الذي‬
‫يلتزم به المترجم مع زبائنه‪ ،‬أو أصحاب الخدمة التي يقدمها لهم‪ .‬باإلضافة إلى ميزة أساسية أساسية البد أن يتصف بها هذا‬
‫المترجم‪ ،‬وهي تضييق مساحة التوجه الشخصي إلى أبعد حد‪.‬‬
‫‪-3‬نموذج االتصاالت ‪ :‬حيث ينجز المترجم تفاهما ثقافيًا متبادال‪ ،‬ويحتاج هذا النوع إلى اجتهاد المترجم في فهم النص‪،‬‬
‫واجتهاده في أداء الرسالة‪.‬‬
‫‪-4‬نموذج المعايير ‪ :‬فإنه يختص بالحكم على أكثر من ترجمة للعمل الواحد‪ ،‬وهذا النموذج يحتاج أن يتمتع المترجم بالثقة‬
‫الكافية التي تتيح له أن يكون معاييره في التعامل مع الترجمات‪.‬‬
‫ميثاق شرف المهنة‬
‫تعريف ميثاق الشرف‬
‫يعبر ميثاق الشرف عن مجموعة القوانين والمبادئ والقواعد األخالقية التي تقرها جماعة معينة فيلتزم أفرادها ويتقيدوا بهذا‬
‫الميثاق بدافع من الشرف‪..‬‬
‫ويرتكز الميثاق على مجموعة من المبادئ تلخص في النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬األمانة التامة في نقل النصوص األصلية بمقاصدها ودالالتها بغير حذف أوزيادة أو تحريف إال في حدود توصيل الرسالة‬
‫مع التنبيه على ذلك في الحاشية‪.‬‬
‫‪ -2‬إتقان العمل واإلخالص فيه باالعتماد على النص األصلي‪ ،‬والتحقق من دقة الترجمة‪.‬‬
‫‪ -3‬التزام الموضوعية والحياد تجاه األعمال التي يترجمها‪ ،‬بغض النظر عن توجهه الشخصي‪.‬‬
‫‪ -4‬الصدق مع النفس‪ ،‬فال يتصدى لترجمة عمل يجهل خلفياته الثقافية‪ ،‬أو يعجز عن تفسير دالالته‪.‬‬
‫‪ -5‬التواضع‪ ،‬فال يأنف من طلب المساعدة من زمالء المهنة‪ ،‬أو من المتخصصين في أحد المجاالت‪ ،‬عندما يغمض على‬
‫المترجم أمر من األمور‪.‬‬
‫‪ -6‬الحفاظ على سرية الوثائق المترجمة‪ ،‬إال في حالة المساس بأمن الوطن‪.‬‬
‫يقدم عالم اللغة الشهير اندرو شيسترمان قس ًما يقدمه المترجم قبل أن يشرع في ممارسة عمله‪:‬‬
‫‪( -3‬فهم)‬ ‫‪( -2‬اإلخالص للحرفة)‪.‬‬ ‫‪( -1‬التزام)‪.‬‬
‫‪( -6‬االعتمادية)‪.‬‬ ‫‪( -5‬الوضوح)‪.‬‬ ‫‪( -4‬الحقيقة)‪.‬‬
‫‪( -9‬تفوق)‪.‬‬ ‫‪( -8‬العدالة)‪.‬‬ ‫‪( -7‬الصدق)‪.‬‬
‫الشخصيات وأعمالها‬

‫العمل‬ ‫االسم‬
‫تعريف الترجمة يركز على الجانب اللغوي ونقل اللغة ألخرى‪.‬‬ ‫داربينت وفيناي‬
‫‪-‬تعريف الترجمة عملية نقل معنى الرسالة‪.‬‬ ‫سليسكوفيتش‬
‫‪-‬صاحبة نظرية التفسيرية‬
‫تعريف الترجمة عملية تبديل المادة النصية بمادة مساوية‪.‬‬ ‫كاتفورد‬
‫تعريف الترجمة عملية اتصالية تحدث في اطار سياق اجتماعي‪.‬‬ ‫حاتم وميسون‬
‫تعريف الترجمة الشامل‪ ،‬عملية اتصالية تفسيرية في سياق اجتماعي له غاية محددة‪.‬‬ ‫أمبارو أورتادو‬
‫ألبير‬
‫‪ -‬صاحب بحث (اسم وطبيعة دراسات الترجمة) وقسم فيه دراسات الترجمة الى فرعين‪.‬‬ ‫جيمس هولمز‬
‫‪-‬أول من وضع مصطلح دراسات الترجمة‬
‫‪ -‬ميز بين الترجمة الدينية والدنيوية‪.‬‬ ‫القديس جيروم‬
‫‪-‬ترجمة الكتاب المقدس من اليونانية والعبرية الى الالتينية‪.‬‬
‫صنف الترجمة الى ترجمة حرفية‪ ،‬والمعنى‪ ،‬والتي تجمع بين ترجمة الكلمات والمعنى‪.‬‬ ‫بيبس‬
‫‪ -‬فرق بين الترجمة القانونية‪ ،‬واألدبية‪ ،‬والعلمية‪.‬‬ ‫شاليرماخر‬
‫‪ -‬اقترب من رأي بيو‪ ،‬وطلب من المترجم ان يقرب كاتب النص المصدر من قارئ الهدف‪.‬‬
‫ميزا بين ترجمة النصوص البرجماتية (النفعية) وترجمة النصوص األدبية‪.‬‬ ‫كاد وكولر‬
‫كاتب سوداني له رواية (موسم الهجرة الى الشمال)‬ ‫الطيب الصالح‬
‫صاحب كتاب (الترجمة األدبية)‬ ‫جن دي‬
‫من الكتاب الذين ادركوا صعوبة الترجمة األدبية‬ ‫دانتي‬
‫صاحب رواية (دون كيشوت)‬ ‫ثرينتاس‬
‫‪ -‬القائل باستحالة ترجمة الشعر ولو حولت حكمة العرب لبطل ذلك المعجز‪.‬‬ ‫الجاحظ‬
‫‪-‬صاحب كتاب (الحيوان)‬
‫‪ -‬يرى أن ترجمة قصد الشاعر من الصعوبات التي تواجه مترجم الشعر‪.‬‬ ‫محمد عناني‬
‫شعرا‬
‫ً‬ ‫‪-‬من أشد أنصار ترجمة الشعر‬
‫مدحه المتنبي ظاهرا‪ ،‬ولكن مدائحه كانت تحمل هجاء في باطنها‪.‬‬ ‫كافور اإلخشيدي‬
‫‪ -‬أضاف أن من صعوبات الترجمة األدبية هي كيفية المحافظة على التأثير‪.‬‬ ‫بيتر نيومارك‬
‫‪-‬صاحب نظرية السوسيوثقافية‬
‫خطيب وفيلسوف روماني‪ ،‬اول من اهتم بالتنظير للترجمة‪.‬‬ ‫شيشرون‬
‫من اشهر االسماء في مدرسة المترجمين بطليطلة وقاموا بترجمة العديد من الكتب العربية‪.‬‬ ‫عائلة ابن تيبون‬
‫‪-‬له الفضل في نشأة اللغة األلمانية الحديثة‪.‬‬ ‫مارتن لوثر‬
‫‪-‬له خطاب (خطاب دوري عن الترجمة)‬
‫‪ -‬أديب انجليزي كتب في الشعر والمسرح والنقد والترجمة‪ .‬وكان من انصار النقل بتصرف‪.‬‬ ‫جون درايدن‬
‫‪ -‬ترجم ملحمة هوميروس الشعرية (االلياذة)‬
‫صاحب كتاب (مقالة في مبادئ الترجمة)‬ ‫تيتلر‬
‫صاحب كتاب (العمل األدبي)‬ ‫بيو‬
‫صاحب نظرية (انحطاط الترجمة وازدهارها)‬ ‫خوسيه اورتيجا‬
‫‪-‬صاحب نظرية (حول الترجمة)‬ ‫تشايكوفسكي‬
‫‪ -‬صاحب اول كتاب روسي متخصص في الترجمة وهو (فن الترجمة)‬
‫له نظرية موجزة عن الترجمة‪ ،‬الذي يرى ان مثالية الترجمة امر عسير المنال وتعود صعوبته الى‬ ‫اياال‬
‫نقل ثقافة النص‪.‬‬
‫رائد الفكر الروسي في الترجمة بوصفه (مفوض الشعب لشؤون التعليم)‬ ‫مكسيم جوركي‬
‫صاحب كتاب (مشكلة الترجمة األدبية)‬ ‫ألكسييف‬
‫صاحب دراسة (المشكالت النظرية للترجمة)‬ ‫مونان‬
‫صاحب دراسة (الجوانب اللغوية للترجمة)‬ ‫جاكوبسون‬
‫صاحب دراسة (مدخل الى نظرية في الترجمة)‬ ‫فيدورف‬
‫من المنظرين االلمان ورائدة االتجاه الوظيفي (الترجمة الوظيفية)‬ ‫كاترينا رايس‬
‫وضع التقسيم الثالثي لوظائف اللغة‪.‬‬ ‫كارل بوهار‬
‫صاحبة نظرية فعل الترجمة‬ ‫هولتس منتاري‬
‫صاحب نظرية الهدف (الغرض)‬ ‫هانز فيرمير‬
‫من الذين وضعوا اسس النظرية الوظيفية في الترجمة‪.‬‬ ‫كريستيان نورد‬
‫صاحب كتاب (اإلمتاع والمؤانسة)‬ ‫أبو حيان التوحيدي‬
‫صاحب كتاب (الفهرست)‬ ‫ابن النديم‬
‫صاحب كتاب (العقد الفريد)‬ ‫ابن عبد ربه‬
‫صاحب كتاب (تاريخ الحكماء)‬ ‫القفطي‬
‫صاحب كتاب (تاريخ حكماء االسالم)‬ ‫البيهقي‬
‫‪-‬صاحب كتاب (العبر في خبر من غبر)‬ ‫الذهبي‬
‫‪-‬صاحب كتاب (سير أعالم النبالء)‬
‫صاحب كتاب (البداية والنهاية)‬ ‫ابن كثير‬
‫صاحب كتاب (عيون األنباء في طبقات األطباء)‬ ‫ابن ابي أصيبعة‬
‫صاحب كتاب (وفيات األعيان)‬ ‫ابن خلكان‬
‫صاحب كتاب (من االسكندرية الى بغداد)‬ ‫ماكس مايرهوف‬
‫صاحب كتاب (الفلسفة وعلم الكالم)‬ ‫الفريد جيوم‬
‫صاحب كتاب (تاريخ العلم)‬ ‫جورج سارتون‬
‫عالم لغة قدم قس ًما يقدمه المترجم قبل ان يشرع في ممارسة عمله‪.‬‬ ‫اندرو شيسترمان‬

‫‪Made by:‬‬
‫‪Ziad Ehab‬‬

You might also like