Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫تقدي‬

‫البيئي‬ ‫البطيء ل ذه المنظ م‬ ‫ه ح ل الم‬ ‫ل ل أ ل م يتب در ل ذهن عن دراس ال اح‬


‫تنذر‬ ‫ال اح‬ ‫الحركي الديم غرافي التي ت رف‬ ‫ااقتص دي‬ ‫البيئي‬ ‫البشري ‪ .‬ف لت ازن‬
‫مصيصي‬ ‫اد خصي‬ ‫اح‬ ‫ل ذه اأ س ط كح ا‬ ‫انث ر الت‬ ‫كبيرة ت د ال‬ ‫ب ختاا‬
‫(ت غب ل مثا) ‪.‬‬
‫حت الم ارد الطبي ي‬ ‫سط محيط بيئي ق حل‪.‬‬ ‫ترادف شح الم ارد الطبي ي‬ ‫ف ل اح في ت ري‬
‫بيئي هش ‪ .‬ف لم رد الترابي محد د‬ ‫ت ازن‬ ‫رحم هش ش طبي‬ ‫تح‬ ‫المت افرة ب ل اح تب‬
‫الت ري الم ئي ‪ .‬كم ان الغط ء النب تي الطبي ي محص ر في‬ ‫عرض ل تذري الريحي‬ ‫مج لي‬
‫ج ف ذ تغ يري بيسن ي كبيرة‪.‬‬ ‫الصحرا ي (النخيل أس س ) المن خ بطبي‬ ‫ب ض التشكيا‬
‫عبر الت ريخ‪ .‬ف حتضن‬ ‫من هذه اأ س ط ال ش أقط ب حض ري‬ ‫المح ي ‪ ،‬ج‬ ‫لكن المجتم‬
‫شبك من المطر التج ري ال برة ل صحراء‪.‬‬ ‫أطر‬ ‫أس ا تج ري‬ ‫مراكز ع مي‬ ‫إم را‬
‫الزراع‬ ‫مست ى اانت ج ااقتص د ؛ إذ ان اقتص د ال اح ل ينحصر ع‬ ‫راف ذل تن ع ع‬
‫الخرف اليد ي عا ة ع‬ ‫التن ل عبر الصحراء‬ ‫الرعي بل زا ج بين عدة أنشط ك لتج رة‬
‫التي تضط ع به‬ ‫اامن‬ ‫اإش ع الص في الد ر السي سي‬ ‫اد ار أخرى ك لت ي ال تي‬
‫انتج النم ذج ال احي المتك مل‬ ‫ال ظ ئف ب ل اح ع‬ ‫ال اح ‪ .‬عمل تن ع اأنشط‬ ‫مجتم‬
‫اجتم عي ‪.‬‬ ‫ديم غرافي‬ ‫اقتص دي‬
‫الن ل عبر‬ ‫ح لي ‪ ،‬ت رف ال اح أح دي اقتص دي تتمثل في الزارع مع ت قف ت ل د ر التج ر‬
‫هذه‬ ‫الديني (التص ف) السي سي ‪ .‬ان كس‬ ‫الصحراء تراجع م ل في ااد ار الت يمي‬
‫ال جري مم أدى ال إفرا ال اح‬ ‫حدة التي را‬ ‫ال ضع ااجتم عي المتس ب ل ر‬ ‫ال ض ي ع‬
‫مركز‬ ‫ازداد ال ضع تراج مع تح ل مح ر التب دل التج ر‬ ‫ال مري النشيط ‪.‬‬ ‫من ال ئ‬
‫الث ل السي سي نح المدن الس ح ي ‪.‬‬
‫التخ يف من ط ة‬ ‫تنمي النش ط ااقتص د ب ل اح‬ ‫لذل ك ه‪ ،‬فم هي البدائل الممكن لتحري‬
‫مج لي ؟‬ ‫اجتم عي‬ ‫اا ض ع ااجتم عي ب ذه المج ا ال مشي اقتص دي‬
‫‪ ,1‬صير رة المج ل ال احي‪ :‬مر مج ل مركز ال مج ل ه مشي‬
‫‪ ,1,1‬الصير رة الت ريخي‬
‫م قبل‬ ‫استيط ن بشري م م في فترا‬ ‫م قبل الصحراء المغربي عرف‬ ‫كم ه م ر ف‪ ،‬ف اح‬
‫الم اقع ااثري (المدافن‬ ‫م ي كد هذا الطرح الك ال ئل من الم اقع الن ش الصخري‬ ‫الت ريخ‪.‬‬
‫السم رة (م اقع ح زة‪ ،‬أق ‪ ،‬ف‬ ‫طط‬ ‫زاك رة‬ ‫خ ص بمج ا‬ ‫) التي تنتشر في هذه المج ا‬
‫البداي ال ل سين‬ ‫المت خرة من البايست سين‬ ‫ال ترا‬ ‫ل ل المن خ الس ئد في ت‬ ‫زكيد‪ ،‬الخ)‪.‬‬
‫المتس ب فرة المي ه ك ن من اه ع امل ااست رار البشر ‪.‬‬
‫اه المراكز‬ ‫م قبل الصحراء احتضن‬ ‫الحديث‪ ،‬فإن اح‬ ‫إذا م انت ن ال الت ريخ ال سيط‬
‫التج ري التي‬ ‫مست ى التب دا‬ ‫م قبل الصحراء رهن‬ ‫التج ري ‪ .‬إذ ان ال ض ي ال م ب اح‬
‫المست ى ااجتم عي ا‬ ‫أ تده ر ع‬ ‫ان ا‬ ‫اا ر بي‪ .‬ف‬ ‫تربط ال ل اافري ي ب لمت سطي‬
‫التج ري الصحرا ي ‪.‬‬ ‫ت ازن المب دا‬ ‫ين كس مب شرة ع‬ ‫المغر‬ ‫الجن‬ ‫اامن بإحدى اح‬
‫ال ض‬ ‫التج ري بحركي النش ط ااستخراجي خ ص ب دة من ج ل م ح‬ ‫المب دا‬ ‫ارتبط‬
‫تنمي حرف يد ي م م خ ص الصي غ‬ ‫النح س‪ .‬ارتبط هذا النش ط ااخير ع‬ ‫الذه‬
‫التج ري بتط ر عدة‬ ‫المب دا‬ ‫أ س ف النخل‪ .‬كم س هم‬ ‫الحرف المرتبط ب لج د الخش‬
‫حرف مرتبط ب لتن ل عبر الصحراء‪.‬‬
‫خ يج غيني‬ ‫صل إش ع ال‬ ‫خال هذه ال ترة مراكز ع مي‬ ‫شك‬ ‫الجن‬ ‫كم ان اح‬
‫أه‬ ‫احتضن‬ ‫‪.‬إذ ان هذه ال اح‬ ‫بشكل ثي ب لد ر التص ف‬ ‫التي ارتبط‬ ‫د ل الس حل‬
‫سبيل المث ل ا‬ ‫بص خ ص ‪ .‬نذكر ع‬ ‫المغر‬ ‫التص ف في شم ل افري ي ع م‬ ‫أكبر أقط‬
‫بزاك رة‪.‬‬ ‫بط ط ‪ ،‬تمكر‬ ‫الحصر ز اي أس ‪ ،‬مغيميم ‪ ،‬السم رة‪ ،‬بن ي‬
‫إم را‬ ‫سي سي‬ ‫انتج حرك‬ ‫ااش ع الص في ارتب ط بشكل ثي ‪ ،‬بل‬ ‫ف لد ر ال مي‬
‫اتخذ من ال اح مركزا ل (ت زر ال ‪ ،‬اس سج م س )‪ .‬م تجدر اإش رة إليه ان هذه المج ا‬
‫الس ديين‬ ‫خ ص مع المرابطين‬ ‫اه اأسر الح كم ب لمغر‬ ‫م د منط‬ ‫الصحرا ي شك‬
‫يين‪.‬‬ ‫ال‬
‫(تج رة‪ ،‬صن ع استخراجي ‪ ،‬زراع حرف‬ ‫تن ع ل نش ط ااقتص د‬ ‫ال اح‬ ‫عرف‬ ‫لذل‬ ‫تب‬
‫اانشط التي تضط ع ب ال اح من د ر‬ ‫يد ي ‪ ،‬رعي‪ ،‬الن ل عبر الصحراء ) ت ددا ل ظ ئف‬
‫ال اح مج ا مركزي ي طر ال سط‬ ‫ديني‪ .‬أضح‬ ‫تج ر‬ ‫سي سي‬ ‫اجتم عي‬ ‫ع مي‬
‫‪.‬‬ ‫يتحك ‪ ،‬بحس ال ترا الت ريخي في ااقتص د اامن المجتمع الصحرا‬ ‫الصحرا‬
‫سي سي‬ ‫اس س مع فترة ااست م ر‪ ،‬تراجع المج ل ال احي اقتص دي‬ ‫لكن مع ال رن ال شرين‬
‫التي‬ ‫ااقتص د ال المن ط الس ح ي مع نش ء الد ل المركزي‬ ‫بتح ل مركز الث ل السي سي‬
‫ااجتم عي‬ ‫المست ى ااقتص د‬ ‫ع‬ ‫هذا التح ل تغيرا‬ ‫فترة ااست ال‪ .‬ص ح‬ ‫كرست‬
‫الديم غرافي تتس بغ لبيت ب ل ش ش ‪.‬‬
‫ضعي اجتم عي فقيرة‬ ‫‪ ,2 ,1‬ال اح مج ل هش‬
‫أخر دراس في الم ض ع ( ‪HCP‬‬ ‫ض ي ال ر ال ش ش ‪ .‬فبحس‬ ‫ت رف ح لي من ط ال اح‬

‫الص يد ال طني‬ ‫ال ر ع‬ ‫مست ى نس‬ ‫تتمركز اا ل ع‬ ‫‪ )2007‬ف أق لي المك ن من اح‬


‫‪ 32,4%‬نسب ال ش ش ‪ .27,1%.‬ن س النس‬ ‫خ ص زاك رة التي تصل نسب ال ر ب‬

‫الت الي ‪.18% 16, 3%‬‬ ‫ال ت ن تسجان ع‬ ‫ارزازا‬ ‫ت ريب ب لراشيدي‬
‫مست ى اأق لي‬ ‫ب لمغر ع‬ ‫جد ل رق ‪ :1‬نس ال ر ااع‬
‫المست ى‬ ‫ع‬ ‫الترتي‬
‫نس ال قر‬ ‫نس ال ش ش‬ ‫ااق ي‬
‫ال طني بحس اهمي ال قر‬
‫‪32,4‬‬ ‫‪27,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زاك رة‬
‫‪22,8‬‬ ‫‪21,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جرادة‬
‫‪18,2‬‬ ‫‪28,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫طط‬
‫‪18‬‬ ‫‪24,9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ارزازا‬
‫‪16,3‬‬ ‫‪25,2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الراشيدي‬
‫‪9,5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المست ى ال طني‬
‫المصدر‪ :‬المند بي الس مي ل تخطيط ‪: 2010‬‬

‫بإق ي زاك رة‬ ‫‪35,7 %‬‬ ‫ال احي ال ر ي لتصل ال‬ ‫ال ر أكثر في المج ا‬ ‫ترت ع نس‬
‫ترت ع النسب عن ‪ % 21‬بكل من أق لي الط نط ن ارزازا جرادة ط ط فكي ‪.‬‬
‫الربط ب لم ء الك رب ء‪.‬‬ ‫الت ي‬ ‫الصح‬ ‫ال ل ج لخدم‬ ‫لم شرا‬ ‫ت كس ح ل ال ر تراج‬
‫ترتبط هذه الح ل ااجتم عي بتزامن عدة ظ اهر‬ ‫كم ت كس محد دي المداخيل الم لي لأسر‪.‬‬
‫اقتص د‬ ‫م شرا من م ه طبي ي من م ه بشر‬
‫مست ى اق ي أس الزا ‪ ،‬يمكن ان ن رد عدة ماحظ‬ ‫ف‬
‫المبذ ل من كرف‬ ‫جد محد دة ب لرغ من المج دا‬ ‫التي تب‬ ‫الم بدة‪:‬‬ ‫الطر‬ ‫‪‬‬
‫المح ي ‪ .‬فط ل الطر الم بدة ي ل عن ‪ 1000‬ك ب إق ي ‪.‬‬ ‫ال زارة ال صي ا الجم ع‬
‫الم سمي كم حصل‬ ‫مت ثرة ب ل يض ن‬ ‫مت سط ال ض ي‬ ‫كم ان ج دة الطر تب‬
‫ب لنسب ل طري ‪1101‬‬
‫أس تتميز بمست ى مت سط م رن مع‬ ‫ك مي‬ ‫مست ى بني التك ين فإن اح‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬
‫إغر (دراس ال اح )‬ ‫ت فرا‬ ‫درع‬ ‫اح‬
‫لم يسجل ب ق لي ط ط ‪،‬‬ ‫مش ب‬ ‫في مست ي‬ ‫كم ان الت طير الصحي ض يف جدا يب‬ ‫‪‬‬
‫ال أقل من ‪ 50‬سرير‪/‬ااق ي‬ ‫تنغير ب جد ر حيث تشير ااحص ئي‬

‫النشرة ااحص ئي السن ي ‪ 2012‬فإن م دل البط ل‬ ‫مست ى التشغيل‪ ،‬اعتم دا ع‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬
‫ي ر ‪ % 15‬هي ن س النسب التي تجل في اأق لي الجن بي‬
‫إا ان نسب ال ر تب‬ ‫لكن ب لرغ التش به الكبير مع اأق لي الجن بي في عدد من الم طي‬
‫ال ر‬ ‫نس‬ ‫ب إق ي م رن مع اأق لي الجن بي ل م ك منحصرة في حد د ‪ . 9,9%‬تت‬ ‫مرت‬

‫‪18,1%‬‬ ‫الذ يسجل نسب أع‬ ‫ال سط ال ر‬ ‫ب إق ي م بين ال سط الحضر (‪)%1‬‬


‫نسب‬
‫نسب‬ ‫نسب ال ش ش‬ ‫نسب‬
‫ال ش ش‬ ‫الجم ع‬
‫‪1‬ال ر‪2004‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫ال ر‪2007‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪10-15‬‬ ‫‪19,2‬‬ ‫‪22,9‬‬ ‫ع ين ال ن‬
‫‪10-15‬‬ ‫‪28,7‬‬ ‫‪17,4‬‬ ‫ع ين يغ م ن‬
‫‪10-15‬‬ ‫‪8,6‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫الب يرا‬
‫‪10-15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8,4‬‬ ‫ت يزكي‬
‫‪8,46‬‬ ‫‪2,42‬‬ ‫‪25,2‬‬ ‫‪8,2‬‬ ‫ب دي أس‬
‫‪8,11‬‬ ‫‪2,14‬‬ ‫‪23,3‬‬ ‫‪7,8‬‬ ‫ب دي الزا‬
‫‪10-15‬‬ ‫‪8,6‬‬ ‫‪7,3‬‬ ‫المحبس‬
‫المصدر‪ :‬المند بي الس مي ل تخطيط ‪2002 2002‬‬
‫م بين ‪2002‬‬ ‫أكبر ثيرة ت ق ب لمغر‬ ‫تجدر اإش رة إل ان نسب ال ر ب إق ي عرف‬

‫‪ .9,9%‬ل ل‬ ‫من ‪ 6,9%‬ال‬ ‫‪ %44,4‬بحيث انت‬ ‫نسب ال ر بنسب نم‬ ‫‪ 2002‬إذ تض ع‬


‫المط لب اس س‬ ‫ااجتم عي‬ ‫الطبي‬ ‫ذا‬ ‫ااضراب‬ ‫هذا ال ضع ه المظ هرا‬ ‫من أه تب‬
‫المج ز الم طل م رس ‪ .2013‬ب لنظر لم‬ ‫التي نشط مجم ع من الشب‬ ‫ب لتشغيل خ ص ت‬
‫الصبغ ااجتم عي من ف ة احد المتظ هرين‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫التص دم‬ ‫عنه هذه ااضراب‬ ‫أأس ر‬
‫م ض ال ر البط ل ب إق ي من طرف‬ ‫ح قي ‪ .‬إذ استغ‬ ‫أب دا اخرى سي سي‬ ‫فإن اتخذ‬
‫أس ا تدخل في‬ ‫ال حدة الترابي لتس ي ممن ج ك ضي سي سي ب لرغ من ك ن منط‬ ‫خص‬
‫مج ل النزاع الخ ضع س ب لاست م ر ااسب ني‪.‬‬
‫المست ى‬ ‫مع تراجع ال اح ع‬ ‫هده ال ض ي ااجتم عي المزري في ارتب ط ثي‬ ‫تب‬
‫انحس ره في الزراع التي تب‬ ‫ااقتص د ‪.‬تراجع ينحصر اس س في ت ص اأنشط ااقتص دي‬
‫البيئ الصحرا ي‬ ‫المن خ ت ديدا‬ ‫رهين ت ب‬

‫بين ‪00‬‬ ‫غن كانت في تترا‬ ‫‪ 1‬بالنس لنسب الفقر ال شاش لسن ‪ 4002‬ف ي غير متوفر لل ماعا القر ي‬
‫‪ .%01‬بينما ال ماعا الحضري ‪ ،‬نتوفر فقط على نسب الفقر‪.‬‬
‫بيئ متده رة تس ه في تراجع مداخيل اأسر‬
‫لمغر ‪ ،‬ت رف ال اح تراج كبيرا ل م ارد الطبي ي‬ ‫بجن‬ ‫في أس كم ه لح ل في عدة اح‬
‫هدا التده ر تراجع المج ل الزراعي‪،‬تن قص‬ ‫ل ل من ه تج ي‬ ‫تده ر متس رع ل سط البيئي‪.‬‬
‫ال احي‬ ‫الم ارد الم ئي ‪،‬تزايد حدة الترمل‪ ،‬تراجع الغط ء النب تي الطبي ي ا حت المغر س‬
‫(التم ر اس س )‬
‫يرتبط تده ر المج ل ال احي المغربي ب دة أسب ‪:‬‬
‫الديم غرافي‪ :‬ال‬ ‫ال احي مع است رار الرحل تزايد النم‬ ‫التط ر الت ريخي ل مج ا‬ ‫‪‬‬
‫اسر مست رة ممت ن ل زراع اس س ‪.‬لكن‬ ‫ال اح مج ل است رار قب ئل‬ ‫ع د قري ‪ ،‬ك ن‬
‫أسر‬ ‫الج ف‪)،‬تن قص الكأ بسب‬ ‫المن خي (فترا‬ ‫مند فترة ااست ال مع اأزم‬
‫كدا ب لشر تزايد است رارا‬ ‫اط سي‬ ‫الجن‬ ‫ال اح‬ ‫الجراد خال الثم نين ) عرف‬
‫الرحل ‪ .‬مع آخر إحص ء صل عدد سك ن إق ي أس ‪ 22‬الف نسم بينم ك ن ال دد ا‬
‫يتج ز ف ط سن ‪1912‬‬
‫تيكيدا)‬ ‫درع اأ سط (ال يج‬ ‫نم ذج لتزايد است رارا الرحل ب اح‬

‫هدا التط ر تس رع النم الديم غرافي س اء ب لتك ثر الطبيعي أ ب ل جرة ا‬ ‫كم ص ح‬


‫ب ستقرار رحل المن ط المج رة‬
‫الزا ال مست ى‬ ‫أس‬ ‫هدا النم ارت ع الس كن الحضري ب نت ل اح‬ ‫صح‬ ‫‪‬‬
‫الح ل فتزايد الس كن‬ ‫‪ .2002‬بطي‬ ‫‪1992‬‬ ‫الت الي في سن ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ب دي‬
‫الصرف‬ ‫السكن‬ ‫خ ص مي ه الشر‬ ‫اأس سي‬ ‫يترج تزايدا في الح جي‬ ‫ب ل اح‬
‫الزراعي ب ل اح التي‬ ‫المس ح‬ ‫الح ل فتزايد السكن ي ثر س ب ع‬ ‫الصحي‪ .‬بطبي‬
‫ت رف تن قص كبيرا ب لنظر ل ريع ال ر الكبير لأرض م رن مع المدخ ل الزراعي‬
‫المحد د سن ي ‪.‬‬
‫ت رف‬ ‫زراعي كثيرة ت التخ ي عن‬ ‫ب لنظر ل ت سع ال مراني لمدين أس فإن مج ا‬
‫أخرى فتح‬ ‫كبيرا ل نش ط الزراعي إن ل ن ل ت ق ت م له‪ .‬كم ان مج ا‬ ‫تراج‬
‫ل ت مير مشك بدل ن اي عمراني جديدة تشكل المدين الجديدة أس ‪ ,‬تمتد هده اأحي ء‬
‫لتدخل‬ ‫ط ل المح ر الطرقي ‪ ,‬بينم الن اة اأص ي الممث ب ل صر هجر‬ ‫الجديدة ع‬
‫مس ر التده ر ال مراني‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ 2212‬مشتر‬ ‫م زع ع‬ ‫ال ‪ 212‬ألف متر مك‬ ‫يصل اانت ج من الم ء الص لح ل شر‬

‫أخر احص ء ‪ 5201‬أسرة ا م يمثل خص ص ع‬ ‫(سن ‪ )2012‬بنم حج اأسر حس‬ ‫مست‬


‫مست ى تزيد اأسر ب لم ء‪.‬‬

‫المج ل ااقتص د ال احي ‪ :‬أح دي اانت ج‬ ‫‪.1.1‬‬


‫تراجع ال اح من الد ر المركز ال د ر ه مشي ه تراجع المج ل الحي‬ ‫ل ل من اه تج ي‬
‫ل اح بشبك من‬ ‫المج ل الحي‬ ‫ض ف تن عي اقتص ده الح لي‪ .‬ت ريخي ‪ ،‬ارتبط‬ ‫ل اح‬
‫التج ري ا‬ ‫اافري ي ا المت سطي من خال شبك من الطر‬ ‫الض رب في ال م‬ ‫المج ا‬
‫ال رن‬ ‫مستجدا‬ ‫مرتبط اس س ب لرعي التن ل‪ .‬لكن مع ااست م ر‬ ‫اس‬ ‫حي ي‬ ‫بمج ا‬
‫المج ل الزراعي داخل ال اح ن س أ‬ ‫ل اح ع‬ ‫انحسر المج ل الحي‬ ‫ال شرين‪ ،‬انحصر‬
‫ب ض المراعي المج رة‪ .‬كم ل ت د ال اح مرتبط اقتص دي بمن ج خ رج ال اح ‪.‬‬
‫الث ف‬ ‫إن ب ي‬ ‫المرتبط ب ل افل الصحرا ي‬ ‫المست ى ااقتص د ‪ ،‬اندثر النش ط التج ر‬ ‫ع‬
‫التج ري راسخ في مجتمع ال اح ‪.‬‬
‫في فرض‬ ‫استمر‬ ‫التكن ل جي‬ ‫ااجتم عي‬ ‫ااندث ر التح ا‬ ‫كم ان الحرف اليد ي ق م‬
‫المست ى ااق يمي‬ ‫الم ني ع‬ ‫ال حدا‬ ‫ن س ك ط ع اعد‪ .‬ل ل م يبرز ذل عدد ال رش‬
‫المرتبط‬ ‫المنتج‬ ‫الحي ك الت يدي‬ ‫تنحصر الصن ع الت يدي اس س في الصي غ‬ ‫الج‬
‫ق الم اد الخ‬ ‫بس ف النخل ‪ .‬لكن ب لرغ من استمراره في اإنت ج تراجع هدا ال ط ع بسب‬
‫المح ي‬ ‫منحصرة في الس‬ ‫لتب‬ ‫خ رج المج ل اأس‬ ‫تصريف المنتج‬ ‫التس ي‬ ‫ص ب‬
‫المحد دة‪.‬‬

‫كبيرة في اأد ار ال مي ا الص في ؛ إذ ل تتمكن المدارس ال تي‬ ‫ال اح تراج‬ ‫كم عرف‬
‫المريدين كم ك ن في الس ب ‪ .‬ت رف ال اح ح لي تجددا‬ ‫ن س عدد الط ب‬ ‫الز اي من است ط‬
‫سي حي كبيرة‪.‬‬ ‫تج ري‬ ‫مست ى م س أس الديني الذ اصبح م ترن بدين مي اقتص دي‬ ‫ع‬
‫‪ 12‬ألف هكت ر من ااراضي الص لح الزراع‬ ‫مست ى ال اح ‪ ،‬ف إق ي ا يت فر إا ع‬ ‫ع‬
‫التي ت تمد اس س ع‬ ‫من ف ط ‪ 100‬هكت ر مس ي ‪ .‬تتركز هده ااراضي اس س في اح أس‬

‫الس ي في اانت ج الزراعي ‪ .‬ت تبر إشك لي الم ارد الم ئي أه م ض ت ي النم ااقتص د‬
‫ااق ي ‪.‬‬ ‫س اء ال احي ا نم النسيج الحضر لب دي‬
‫‪ 100‬هكت ر م زع‬ ‫ب لنظر ل ظر ف الطبي ي لإق ي فإن اأراضي المزر ع ف ي ا ت‬ ‫لكن‬
‫المح ي (التم ر‪،‬‬ ‫ب ض المنتج‬ ‫تنحصر الزراع أس س ع‬ ‫اإق ي‬ ‫اح‬ ‫أه‬ ‫ع‬
‫)‬ ‫الحن ء‪،‬الحب‬
‫خ ص تربي الم عز الغن‬ ‫السم الغ لب لاقتص د ااق يمي فاحي هي تربي الم اشي‬ ‫تب‬
‫مست ى تيزكي اس‬ ‫خص ع‬
‫أه‬ ‫ال جرة أضح‬ ‫ال اح ‪ ,‬ف ئدا‬ ‫ال جرة ال الداخل الخ رج أه متن س لمجتم‬ ‫تب‬
‫ال ذين إن يمثان أه اأنشط‬ ‫ال اح‬ ‫التج رة‬ ‫جن‬ ‫ب إق ي ع‬ ‫الم ارد الم لي ل ئا‬
‫ااقتص دي ب لرغ من محد دي ع ائدهم الم لي ‪.‬‬
‫ال اح ‪ :‬أي بدائل تنم ي‬
‫انكم ش اقتص د‬ ‫ف ر اجتم عي‬ ‫ال اح من تده ر بيئي‬ ‫أم المش كل الكبرى التي ت يش‬
‫المدن المغربي ا ال‬ ‫ال جرة نح كبري‬ ‫ص ب ك ن اهم‬ ‫الس كن المح ي اختي را‬ ‫اتخذ‬
‫ب لت لي انكم ش النش ط‬ ‫ااكثر نش ط‬ ‫المتس رع ل اح ب دان ال ئ‬ ‫; ‪i‬ي جل ب لم‬ ‫الخ رج‪.‬‬
‫مست بل ال اح أكثر غم ض ‪.‬‬ ‫الزراعي‪ .‬ب خت ء هذا اأخير يب‬
‫التي تكمن أهمت في تثمين‬ ‫الم م‬ ‫رأس ااختي را‬ ‫بتح يل البدائل الممكن ‪ ،‬ت تي السي ح ع‬
‫‪ ،‬فإن المج ل ال احي له‬ ‫الحرفي المح ي ‪ .‬فكم ه م‬ ‫ال احي‬ ‫المنتج‬ ‫المنظر الصحرا‬
‫التس ي السي حي م م‬ ‫ج ذبي سي حي كبيرة‪ .‬ب لت لي فإن إمك ني‬
‫اارش د‬ ‫التغذي السي ح‪،‬‬ ‫تن يع اأنشط من إي اء‪،‬‬ ‫ال ط ع السي حي ي مل ع‬ ‫كم ان طبي‬
‫الرب عي ال جا ‪،‬‬ ‫رب عي الدفع‪ ،‬الجم ل‪ ،‬الدراج‬ ‫الن ل بمخت ف إشك لي (سي را‬ ‫السي حي‬
‫الخدم ‪.‬‬ ‫البغ ل الخ) إض ف ال تنشيط الصن ع الت يدي‬
‫درع (إق ي زاك رة‬ ‫اح‬ ‫مرز ك )‬ ‫ت فيال (أس س أرف د‬ ‫ل ل النج ح الذ عرفته اح‬
‫تجدر اإش رة إل ال ئد الم لي في السي ح‬ ‫أس س ) قد س ه في ب ث الحي ة في هذه ال اح ‪.‬‬
‫ب لنسب لمجتمع ال اح‬ ‫أه بكثير من ال ئد ال احي‪ .‬فإض ف ال التشغيل الذ ي د اه كس‬ ‫يب‬
‫من خال النش ط السي حي‪ ،‬فإن المداخيل السي حي غ لب م يت إع دة استثم ره فاحي ا في التنمي‬
‫تس ه ب لت لي في استمرار منظ م ال اح ‪ .‬كم‬ ‫الحضري ل مراكز الحضرة ال ر ي ب ل اح ‪.‬‬
‫بكثير مم يدره اانت ج‬ ‫ان ال يم الم لي لاستغال المي ه ب ل اح في ال ط ع السي حي اع‬
‫ال احي‪..‬‬
‫تجمع بين التراث الث في الغني ت ريخي‬ ‫السي حي متن ع‬ ‫مست ى إق ي أس ‪ ،‬ف لم ها‬ ‫ع‬
‫م اقع ل ن ش الصخري س اء المت اجدة بم قع أس‬ ‫المن ظر الطبي ي ‪ .‬ف إق ي يت فر ع‬ ‫تراثي‬
‫م قبل الت ريخ‪ .‬لكن لحد د‬ ‫فترا‬ ‫التي ت د ال‬ ‫الزا ي ا امتن ثرة في اإق ي‬ ‫المدين قر‬
‫ا ت ثي ‪.‬‬ ‫الس ع ل يت جرد الم اقع ك‬
‫اإق ي سي حي يرتبط اس س ب صر أس الت ريخي الذ هُجر ح لي ل يتب منه إا‬ ‫‪ .‬كم أن صي‬
‫عرف الترمي م خرا د ن ان يت إحي ء ظي ته المجتم ي ‪ .‬ف ل صر ك ن‬ ‫ال صر الجم عي الذ‬
‫أسرة البكريين‬ ‫زا ي اس‬ ‫ت ريخي المدرس ال مي‬ ‫احتضن ل ترا‬ ‫أ س‬ ‫ح ضرة قب ئل أي‬
‫نشر التص ف بمخت ف ارج ء الصحراء‪.‬‬ ‫عم ا ع‬ ‫قر ن‬ ‫الذ ت قب ا ع ي أكثر من سب‬
‫غن الم ر ث الث في الديني‬ ‫ل ل استمرارا الم س الديني ل زا ي ال ي من هذا أكبر دليل ع‬
‫النش ط السي حي الديني التص في‪ .‬ف لم س ي تبر اكبر حدث‬ ‫ي تبر أحد اه راف‬ ‫ل منط‬
‫ي رف زي را‬ ‫جل قب ئل الصحراء‪ ،‬بل‬ ‫خص‬ ‫سي حي في ااق ي تحج إليه قب ئل الركيب‬
‫لب ض ال ف د من د ل الصحراء الس حل ب لنظر ل ترابط الر حي ب لزا ي ‪.‬‬
‫مج ا بكرا لمخت ف‬ ‫ض ف الت مير ب إق ي ج ل من المنط‬ ‫كم ان ض ف النش ط السي ح‬
‫الميك نيكي ‪ ،‬السي ح )‪ .‬ينض ف لذل‬ ‫الجم ل‪ ،‬الري ض‬ ‫اانشط السي حي (سي ح ث فيه مدارا‬
‫ط ط ) الس حل اأط سي‬ ‫درع الن شئ سي حي (إق ي زاك رة‬ ‫بين اح‬ ‫التم قع السي حي ال‬
‫الذ من المت قع احتض نه ل محط السي حي ل ش طئ اأبيض‬
‫ك ل اس ر‬ ‫ا تت فر إا ع‬ ‫بك م‬ ‫لكن‪ ،‬م زال النش ط السي حي في بداي ته اأ ل ؛ إذ ان الج‬
‫‪ 2‬مرشدين‬ ‫‪ 3‬مراف ين جب يين‬ ‫احدة(بمدين ك مي ) ا يت دى عدد المرشدين السي حيين ‪ 10‬من‬
‫ب إق ي م زع‬ ‫يج ل من عدد ال ي لي السي حي أقل من ‪ 1000‬لي ي مبي‬ ‫سي حيين‪ .‬اامر الذ‬
‫ر س اأص بع‪ .‬مم ي شر أيض ع‬ ‫السي حي التي ت د ع‬ ‫عدد جد محد د من ال حدا‬ ‫ع‬
‫بإق ي ط ط‬ ‫اع‬ ‫‪ %12‬م بل نس‬ ‫التي ا ت‬ ‫ض ف النش ط السي حي ه نسب ملء ال ن د‬

‫المج ر (‪. )%23‬‬


‫ااستراتيجي‬ ‫الن ل اه البدائل التنم ي ل منط ب لنظر لم ق‬ ‫إض ف ال السي ح ‪ ،‬ت تبر التج رة‬
‫مر الت ريخ اه‬ ‫في تم س مع الد ل الس حل الصحراء‪ .‬ف ذان ال ط ع ن شكا ع‬ ‫المغر‬ ‫جن‬
‫‪ .‬لكن‪،‬‬ ‫تجذره في ث ف المجتمع اأس‬ ‫حي‬ ‫اقتص دي ‪ .‬كم ان ث ف المت جرة م زال‬ ‫راف‬
‫إشك لي فتح الحد د مع الج رة الشرقي ل مم ك ت رض ن س بحدة‪ .‬إذ امن ااقتص د الحد د ‪ ،‬عبر‬
‫الن ل يك ن مربح لجميع ااطراف‪ .‬لكن الظرفي‬ ‫ال ط ع التج ر‬ ‫ال ل ‪ ،‬ينبني أس س ع‬
‫ن ااقتص د ‪ .‬ل ل اه م يشير‬ ‫الت‬ ‫الجزائر يحد من إمك ني‬ ‫تن‬ ‫اأمني‬ ‫السي سي الح لي‬
‫التي يمكن ان ٌتحد‬ ‫ب لمنط ه دين مي انشط الت ري‬ ‫الن ل كبديل تنم‬ ‫ال نج ع التج رة‬
‫فتح الحد د‪.‬‬ ‫عبر ت نين التب دل التج ر‬
‫=عبر‬ ‫التنمي عصرن ال ط ع ال احي الذ يمر اس س‬ ‫إض ف ال م سب ‪ ،‬فمن اه راف‬
‫مست ى إق ي أس ‪.‬‬ ‫التنمي ع‬ ‫تط ير الس ي ت فير المي ه الك في ل ر ‪ .‬ل ل هذا من اه تحدي‬
‫زراعي كبيرة‬ ‫اد ن ن يحتضن م ها‬ ‫ك مي الذ يتم قع بين درع الس‬ ‫فح ض اح‬
‫درع ؛ اأمر‬ ‫ااط سي عكس اح‬ ‫الم ثرا‬ ‫منبسط ) يست يد من خي من ان ت حه ع‬ ‫(فيج‬
‫ه‬ ‫مع البيئ المح ي امرا اردا‪ .‬المصدر‪:‬ع ئ‬ ‫يج ل من التكثيف الزراعي بم يت اف‬ ‫الذ‬
‫ب لت لي ف ه تحد ه ت فير م ارد م ئي إض في ل منط تس ه في تكثيف‬ ‫ض ف الم ارد الم ئي‬
‫تحسن من اانت ج‬ ‫خ رج ال اح‬ ‫ال اس‬ ‫تط ر الزراع‬ ‫اانت ج الزراعي داخل ال اح‬
‫الحي اني‪.‬‬

‫المصدر ‪:‬‬
‫خ تم‬
‫هش ‪ .‬ي سر استمراره ال حد اآن ب لرغ من الت ديدا‬ ‫ي تبر المج ل ال احي مج ا عط ب‬
‫ع مي ‪ -‬ت يمي‬ ‫م ه تج ر‬ ‫بتداخل عدة اد ار من‬ ‫البيئي بتن ع اانشط ااقتص دي‬
‫ت ريخي ‪ ،‬انحص ره في‬ ‫زراعي‪ .‬بت ص هذه أأد ار نظرا ل دة اعتب را‬ ‫ر حي‬ ‫سي سي‬
‫مست ى ح ل أس‬ ‫اجتم عي ‪ .‬ع‬ ‫ض ي ه مشي اقتص دي‬ ‫ال اح‬ ‫النش ط الزراعي عرف‬
‫تند ف ع د من ضغ ط الج ن‬ ‫لمخيم‬ ‫منط‬ ‫السي سي ب عتب ره أقر‬ ‫فحس سي المنط‬
‫عبر تط ير‬ ‫ال ضع ااقتص د‬ ‫من اأ ل ي بمك ن ح ح‬ ‫يب‬ . ‫ااجتم عي ااقتص د‬
‫الذ‬ ‫ ه التحد‬.‫تن يع منتج ته‬ ‫ااقتص د ال احي الذ يمر اس س ب صرن ال ط ع ال احي‬
. ‫يصطد أس س بمحد دي الم ارد الم ئي‬
‫ انخراط‬، ‫ال م مي‬ ‫ إض ف ال ارادة الس ط‬،‫ يظ ر ان تنمي المنط ت تضي‬،‫من خال ذل ك ه‬
‫ ل ل نم ذج إق ي ط ط أ زاك رة‬.‫خ ص ال ط ع الخ ص‬ ‫المجتمع المح ي في المس سل التنم‬
‫تظ فر‬ ‫المج رين الذين يت ط ن مع ح ل إق ي أس في عدد من الخص ئص أكبر مث ل ع‬
‫البدائل ااقتص دي‬ ‫ لكن ب لنظر لإمك ني‬.‫المجتمع المح ي‬ ‫ال م مي مع مب درا‬ ‫المج دا‬
‫رهين م ط سي سي مرتبط اس س ب تح الحد د بشكل‬ ‫ تب‬، ‫التي تمنح منط حد دي كإق ي أس‬
‫ااقتص دي‬ ‫بحك خص صي ت المجتم ي‬ ‫كم أن المنط‬..‫البض ئع‬ ‫يضمن حري تن ل اأفراد‬
‫ال احي‬ ‫دين مي المجتمع المح ي ت تضي تص ر استراتيجي خ ص ب ذه المج ا‬ ‫السي سي‬
. ‫ط ل شم ل اأق لي الجن بي‬ ‫الممتدة ع‬
‫بيب ي غرافي‬

Abdallah Salih & Hassan RAMOU (coord.) L’Environnement oasien


face aux mutations économiques et sociales, Publications de l’IRCAM,
Imp. El Maarif Al-Jadida- Rabat 2009, ISBN 9954-28-037-5.
Aicha HALIM & Hassan RAMOU, 2014, « les ksours de la région de
Draa : processus historique : problèmes de dégradation et
problématiques de la valorisation », in actes du colloque le
patrimoine culturel matériel de la région Souss Massa Draa,
publications de l’IRCAM, Rabat pp 253-271, ISBN 978-9954-28-155-0
BENCHERIFA A. et H. POPP (1990) L’oasis de Figuig : persistance et
changement. Passau. 16 fig. 18 pl. 26 photos.
BOUAOUINATE, A. (2009): Les acteurs locaux du tourisme de désert :
Cas de l’erg Chebbi et de Zagora-M’hamid. Thèse de doctorat (PhD).
Université de Bayreuth, Faculté des Sciences de la Terre, Département
de Géographie, Allemagne. http://opus.ub.uni-bayreuth.de/opus4-
ubbayreuth/frontdoor/index/index/docId/451
BOUAOUINATE, A. et ANEFLOUSS, M. (2013) : « L’oasis « sacrée »
d’Oum Laâlag ou l’émergence d’une « île touristique » au Drâa
moyen (Province de Zagora, Maroc) », dans Revue Géographique du
Maroc, volume 28, N° 1-2, 2013, pp. 17 – 28.
Brahim JAAFAR M. YESSEF, R. ALAOUI et Ali BOUMEZZOUGH 2009,
« Impact de la désertification sur l’utilisation des terres dans l’oasis de
Fezouata dans la moyenne vallée du Dra.in Abdallah Salih & Hassan
RAMOU (coord.) L’Environnement oasien face aux mutations
économiques et sociales, Publications de l’IRCAM, Imp. El Maarif Al-
Jadida- Rabat 2009, ISBN 9954-28-037-5.
Direction de l’Aménagement de Territoire, Ministère de
l’Aménagement du Territoire, de l’Environnement et de l’Eau
“Stratégie d’aménagement et de développement des oasis au
Maroc », Rabat, 2003.
H. Pop, « L’économie oasienne de Figuig, vue sous l’angle du concept
de la durabilité ». In Abdallah Salih & Hassan RAMOU (coord.)
L’Environnement oasien face aux mutations économiques et sociales,
Publications de l’IRCAM, Imp. El Maarif Al-Jadida- Rabat 2009, ISBN
9954-28-037-5.
Hassan RAMOU 2009, «Le tourisme oasien au Maroc : des
potentialités à exploiter et des défis à surmonter», in Abdallah Salih &
Hassan RAMOU (coord.) L’Environnement oasien face aux mutations
économiques et sociales, Publications de l’IRCAM, Imp. El Maarif Al-
Jadida- Rabat 2009, ISBN 9954-28-037-5.
Hassan RAMOU, 2001, « La dimension économique de la durabilité
du tourisme saharien : acteurs et retombées financières, cas du
Saghro, sud du Maroc ». in Tourisme saharien et développement
durable, Sousse – Tunisie, pp 503-536 ISBN 978-9973-926-03-6
OUHAJOU L. (1986) Espace hydraulique et société. Les systèmes
d’irrigation dans la vallée du Dra, Thèse de géographie, Montpellier
III.

You might also like