‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫العلم‬
‫ي‬ ‫العال و البحث‬
‫ي‬ ‫وزارة التعليم‬

‫جامعة ابو قاسم سعد هللا الجزائر ‪-2-‬‬

‫_كلية العلوم االنسانية و االجتماعية_‬

‫الفوج‪01 :‬‬ ‫التخصص‪ :‬ارطوفونيا‬

‫العصب العيادي‬
‫ي‬ ‫مقياس‪ :‬علم النفس‬ ‫السنة‪ :‬الثالثة ليسانس‪.‬‬

‫بحث حول عسر الكتابة‬

‫تحت راشاف االستاذ ‪:‬‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬

‫اهيم‬
‫بر ي‬ ‫طهي تنهنان‪.‬‬
‫ر‬

‫ياسمي‬
‫ر‬ ‫بن نوار‬

‫مختار وسام‬

‫عاجد حفصة‬

‫‪2024_2023‬‬
 ‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬

‫اوال ‪ :‬تعريف عرس الكتابة‬

‫العصب‬ ‫ثانيا ‪ :‬الكتابة و ر‬

‫الترسي ح‬
‫ي‬
‫ثالثا ‪ :‬أنواع عرس الكتابة‬

‫رابعا ‪ :‬مظاهر عرس الكتابة‬

‫خامسا ‪ :‬العوامل المسببة لعرس الكتابة‬

‫ر‬
‫األكي عرضة لإلصابة بعرس الكتابة‬ ‫سادسا ‪ :‬األطفال ذوي النضج الفكري المبكر هم‬

‫سابعا ‪ :‬تشخيص عرس الكتابة‬

‫ثامنا ‪ :‬عالج عرس الكتابة‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع‬
 ‫المقدمة ‪:‬‬

‫التكنولوج الحاصل يف مجال تحرير النصوص وكتابتها باستخدام لوحات المفاتيح يف مختلف األجهزة‪،‬‬
‫ي‬ ‫كل هذا التطور‬
‫إال أن الكتابة باستخدام القلم تظل حسب (‪ )Jordan, et al.200‬مهارة ضورية يف حياة االنسان المعاض‪ ،‬والحال هذه‬
‫يعان العديد من األفراد من مشكالت عديدة يف الكتابة مما يحد من إمكانية مشاركتهم‪ .‬بشكل كامل يف عرض أفكارهم عي‬
‫ي‬
‫تشي بعض األدبيات عىل غرار ‪.‬‬
‫ر‬ ‫حيث‬ ‫هذه‬ ‫اج‬‫ر‬ ‫اإلخ‬ ‫آلية‬

‫)‪( American 2009 ,.Psychiatric Association, 2013;: Katusic, et al‬‬

‫إل أن ما نسبته ‪ % 14.7‬من عامة السكان يف العالم يعانون من صعوبة محددة تتعلق بصعوبات يف الكتابة‪.‬‬
‫ر‬
‫المشيكة لألطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يف مهارات الكتابة األساسية صعوبة إكمال‬ ‫وتشمل الخصائص‬
‫المدرس‪ ،‬واستخدام الكتابة يف المواقف اليومية‪ ،‬وكذا قد يواجهون أيضا مشاكل يف القراءة األساسية بسبب‬
‫ي‬ ‫المسار‬
‫نقاط الضعف يف فهم ! اتصاالت الحروف والصوت مما قد يدفع بهؤالء األطفال ال الوقوع يف اإلحباط بسبب الجهد‬
‫الكتان قد ينسحب التالميذ أو يتجنبوا الكتابة أو قد يطورون مشاكل سلوكية‬
‫ي‬ ‫الذي يجب أن يبذلوه إلنجاز عملهم‬
‫اس الذي يتضمن الكتابة‪ ،‬األمر الذي من شأنه أن يضخم إحباطاتهم بشكل أكي إذا لم يفهم الكبار‬ ‫لتفادي الواجب الدر ي‬
‫والمدرسي مصدر هذه االحباطات‪.‬‬
‫ر‬ ‫مثل اآلباء‬

‫اوال ‪ :‬تعريف عرس الكتابة‬

 ‫تعريف الكتابة ‪:‬‬

‫الكتان‪ ،‬ويقصد بصعوبة الكتابة ‪:‬‬ ‫والتعبي‬ ‫ر‬

‫مهارن التهجئة‬ ‫وه تسبق‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه المهارة الثانية يف تكوين اللغة ي‬
‫الكتابة ي‬
‫المعان واألفكار من خالل مجموعة من الرموز الحروف) الحركات‬
‫ي‬ ‫التعبي عن‬
‫ر‬ ‫(‪ " )Dysgraphie‬عدم قدرة الفرد عىل‬
‫المكتوبة " ( جمال ‪ ، 2015 ،‬ص ‪. ) 120‬‬

‫تعريف عرس الكتابة ‪:‬‬

‫عصب ‪،‬فكري ( نقص‬ ‫ي‬ ‫هو اضطراب دائم ثابت و مستمر يظهر يف صعوبة تعلم الكتابة عند أطفال ال يعانون من عجز‬
‫يعان من عرس كتابة بانها‬
‫ي‬ ‫ذكاء ) إعاقات حسية ( يف السمع و األبصار)‪ ,‬اضطرابات نفسية ‪ .‬تتسم كتابة الطفل الذي‬
‫صعبة ‪،‬تمس الذكور بنسبة ‪،%95‬غالبا ما تتمتع الفتيات بمهارات حركية دقيقة ر‬
‫أكي تطورا من الذكور‬

‫ذهب أو بنقص يف‬

‫ي‬ ‫عصب أو‬
‫ي‬ ‫تفسيه بنقص‬
‫ر‬ ‫• يعرف ‪: Ajuriaguerra‬عرس الكتابة عىل انه فساد جودة الكتابة ال يمكن‬
‫يتمي عرس الكتابة بمحكات عدم الراحة أو القابلية للتعب وانعدام الفعالية أو البطء حيث ال تطابق الكتابة من‬‫التعلم‪ .‬ر‬
‫الطفل وإمكانيته عىل استعمال القلم ‪.‬‬

‫غي المقروءة إل اضطراب اكتساب التناسقات أو اضطراب الفعل‪.‬‬

‫تشي الكتابة ر‬
‫غالبا ما ر‬

‫الحيي لعناض الكتابة ليذهب ‪Denckla‬‬‫حرك يصيب اإلنجاز ر‬

‫ي‬ ‫• يرى ‪ Moscato‬و ‪ :Parain‬أن عرس الكتابة اضطراب‬
‫شلب ‪ ،‬خرباش ‪، 2017 ،‬‬
‫ي‬ ‫الحرك الضوري للكتابة (‬
‫ي‬ ‫سء للفعل‬
‫و ‪ Roeltgen‬إل أن عرس الكتابة هو نتيجة تخطيط ي‬
‫ص ‪) 394‬‬

‫العصب‬ ‫ر‬
‫والترسي ح‬ ‫ثانيا ‪ :‬الكتابة‬
‫ي‬
‫حرك تتطلب تنظيما تتدخل‬ ‫ي‬ ‫حرك يتطلب سالمة الحواس والحركية وكما هو الشأن بالنسبة ألي تضف‬ ‫ي‬ ‫الكتابة تضف‬
‫بنان تأخذ فيها‬ ‫ر‬ ‫فيه كفاءات خاصة بتكييف الحركة مع الهدف‪ ،‬إن الكتابة أيضا بالنسبة ‪ )2010( .‬نشاط بضي‬
‫ي‬
‫اليمي إل اليسار‬ ‫ر‬ ‫اليمي من‬‫ر‬ ‫الحيي فيكتب التلميذ من األعىل إل األسفل ومن اليسار إل‬‫ر‬ ‫بالحسبان نشاط التنظيم‬
‫الب يجب أن يضاف لها‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الب تجعل من الممكن تنفيذ الوظائف اللغوية ي‬ ‫ه ي‬ ‫باللغة العربية و بأمهر اليدين فهذه الرسوط ي‬
‫الثان كما أنه‬
‫ي‬ ‫الجبه األيرس‬
‫ي‬ ‫بعد الدافعية و االنفعالية والكتابة كما جاء عند المؤلف نفسه للموقع يف قاعدة التلفيف‬
‫تشفي اللغة المكتوبة (الكتابة)‬ ‫ر‬ ‫قرسة اإلحساس بالجسد دورا أساسيا يف فهم اللغة المنطوقة و‬‫القرسة البضية و ر‬
‫تؤدي ر‬
‫تشفي الرموز عىل أنها عالمات خطية عىل مستوى ر‬
‫القرسة البضية االرتباطية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وفهمها (القراءة) فبعد فك‬

‫الباحثي بالمعهد‬
‫ر‬ ‫وبخصوص إبراز العالقة الوثيقة القائمة ربي المخ والكتابة أشار ‪ )2014( Habib‬إل انه تمكن فريق من‬
‫الطب ‪ Toulouse -‬تحت راشاف ‪ Demonet J.F‬من تقديم عناض بالغة األهمية فيما يتصل‬ ‫ي‬ ‫الوطب للصحة والبحث‬ ‫ي‬
‫مستعيني لهذا الغرض بتقنية التنبيه داخل الجمجمة ( ‪atimulation‬‬ ‫ر‬ ‫والكتابة‬ ‫المخ‬ ‫بي‬
‫ر‬ ‫العالقة‬ ‫حول‬ ‫بالمناقشة‬
‫والب تم تطبيقها عىل مرض أثناء عملية جراحية لعالج أورام مخية حميدة‪ ،‬حيث يسمح قطب‬ ‫‪ )intracranienne‬ر‬
‫ي‬
‫قرسة المخ ‪ .‬يستيقظ المريض أثناء هذه‬ ‫صغية من ر‬‫ر‬ ‫كهربان إل من توقيف نشاط أجزاء جد‬ ‫صغي بإحداث‬‫ر‬ ‫كهربان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الكهربان منطقة‬
‫ي‬ ‫القطب‬ ‫نمس‬ ‫وفور‬ ‫اإلمالء‬ ‫ومنها‬ ‫لغوية‬ ‫ين‬
‫ر‬ ‫تما‬ ‫عدة‬ ‫تنفيذ‬ ‫منه‬ ‫ويطلب‬ ‫احية‬ ‫ر‬ ‫الج‬ ‫العملية‬ ‫من‬ ‫المرحلة‬
‫معينة فالمريض وهو محتفظ بالقدرة عىل القراءة وتحريك بداء يعجز تماما عن كتابة الحروف استنتج الباحثون أن هذه‬
‫الحرك للحروف‬‫ي‬ ‫الباحة تتدخل وبكيفية نوعية بالمراقبة الحركية للكتابة وتحويل شفرة الكتابة الصحيحة إل التصور‬
‫الب تمنع الكتابة وبكيفية نوعية تتموقع جميعها حول المنطقة من قبل الحركية الجبهية‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫والواقع أن المواقع القرسية ي‬
‫ر‬
‫الب ال يزال دورها محل نقاش‬
‫المتوسطة ‪ zone pre-motrice frontale) (moyenne‬بالنظر الموقع منطقة ‪ Exner‬ي‬
‫الوظيف (‪ )IRMF‬للكتابة والذي أكد‬
‫ي‬ ‫اطيس‬
‫ي‬ ‫بالرني المغن‬
‫ر‬ ‫تمكن هؤالء الباحثون من تحقيق فحص عن طريق التصوير‬
‫الثان‬
‫ي‬ ‫الجبه األعىل عىل الحد األعىل من التلفيف‬
‫ي‬ ‫صغية متوسطة تتموقع بالضبط عىل الثلم‬
‫ر‬ ‫تنشيط منطقة جبهية‬
‫مبي يف الصورة ‪:‬‬
‫(‪ )deuxième circonvolution frontal )2‬كما هو ر‬

‫الب أجراها (‪ a. Roux et al. )2009‬عىل اليسار المناطق المنشطة يف التصوير‬ ‫ر‬
‫تمثل هذه الصورة ملخص الدراسة ي‬
‫الحرك‬
‫ي‬ ‫المغناطيس أثناء تمرين اإلمالء‪ ،‬مطوقة باألبيض المنطقة الخاصة بتحويل الشفرة اإلمالئية إل التصور‬
‫ي‬ ‫بالرني‬
‫ر‬
‫ر‬
‫اليمي التمرين نفسه عند مفحوص مستيقظ أثناء عملية جراحية حيث تم تنبيه مناطق مختلفة من قرسة‬ ‫ر‬ ‫للحروف عىل‬
‫الب‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الب توقف هذا النسخ وتطابق الوضعية المتوسطة لهذه النقاط المنطقة ي‬ ‫المخ‪ ،‬تطابق النقاط الزرقاء المناطق ي‬
‫المغناطيس المطابقة حضيا يف المنطقة ما قبل الجبهية المتوسطة المعروفة باسم باحة‬
‫ي‬ ‫كشف عنها التصوير بالر رني‬
‫‪.Exner‬‬

‫الب تمت عىل‬‫ر‬

‫الباحثي نفسهم حيث قدموا حصيلة الدراسات ي‬
‫ر‬ ‫أتاحت هذه الدراسة المجال األبحاث أخرى عىل يد‬
‫الوظيف ولقد أثبتت جميع الدراسات المنصبة عىل هذا الموضوع‬
‫ي‬ ‫المغناطيس‬
‫ي‬ ‫بالرني‬
‫ر‬ ‫مستخدمي التصوير‬
‫ر‬ ‫الكتابة‬
‫سيورة الكتابة ويتعلق األمر ب ‪:‬‬‫تدخل ثالث مناطق يف ر‬

‫الجبه العلوي والمطابقة المنطقة ‪Exner‬‬ ‫• ر‬

‫القرسة الجبهية المتوسطة (‪ )cortex frontal moyen‬بجوار القلم‬
‫ي‬

‫الداخىل (‪)sillon pariétal interne‬‬ ‫• ر‬

‫القرسة الجدارية (‪ )cortex parietal‬وبصورة أدق الثلم الجداري‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الب ال تظهر بوضوح عىل أنها‬ ‫ر‬
‫الذي يفصل القرسة الجدارية العلوية عن منطقة التلفيق الزاوي (‪ )gyrus angulaire‬ي‬
‫سيورة الكتابة‪.‬‬
‫تتدخل يف ر‬

‫ان للمظاهر‬
‫األمام من نصف كرة المخيخ األيمن الذي قد يؤدي دورا نوعيا يف التعلم اإلجر ي‬
‫ي‬ ‫• المخيخ وخصوصا الجزء‬
‫األنسنية للكتابة باإلضافة إل مظاهرها الحركية‪.‬‬
‫الحرك للكتابة وليست‬ ‫ر‬
‫والقرسة الحسية الحركية ترتبط بالمظهر‬ ‫• ومن ربي المناطق المخية األخرى فبعضها كالمهاد‬
‫ي‬
‫الحرك‪ .‬ثمة حالة خاصة تمثلها باحة الشكل‬
‫ي‬ ‫األسب ال بالمظهر‬
‫ي‬ ‫خاصة بحركة الكتابة‪ ،‬بينما ترتبط مناطق أخرى بالمظهر‬
‫الصدغ األيرس المطابقة للباحة ‪ 37‬من خريطة‬‫ي‬ ‫الداخىل من الفص‬
‫ي‬ ‫السفىل‬
‫ي‬ ‫البضي للكلمات المتموقع يف الوجه‬
‫غي محدد تحديدا دقيقا‪.‬‬‫‪ Bradmann‬ومن المعروف أن هذه الباحة تنشط بقوة أثناء القراءة وتؤدي يف الكتابة دورا ر‬
‫سيورات التعرف عىل‬ ‫فبالنسبة للبعض تنشيطها ما هو إال دليل عىل المظهر البضي لتشكيل الحروف وعدم فصل ر‬
‫الكلمات التؤدي بالنسبة للبعض اآلخر دورا نوعيا يف الكتابة‪ .‬وعليه من الممكن أن تنشيط المنطقة الصدغية السفلية‬
‫شلب ‪-2018 ،‬‬ ‫الب يبذلها الفرد الستحضار عقليا شكل الكلمات‪(.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫اليرسى أثناء الكتابة قد تكون انعكاسا للمجهودات ي‬
‫‪ ، 2019‬ص ‪)13 – 10‬‬

‫ثالثا ‪ :‬انواع عرس الكتابة‬

‫شكلي من عرس الكتابة حسب القطاع المصاب‪ ،‬وتجد‪:‬‬
‫ر‬ ‫بيسالن ربي‬
‫ي‬ ‫تمي‬
‫تصنيف بيالي ‪ Beslay: 1973‬ر‬

‫الب‬ ‫ر‬ ‫•عرس الكتابة المتأصل‪ :‬الذي يكشف عن عدم قدرة الفرد عىل‬
‫التعبي كتابة‪ ،‬فالعالقة ربي النظام الرمزي والخطوط ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫الب‬ ‫ر‬
‫غي قادر عىل الكتابة اإلمالئية لألحرف ي‬
‫تيجم األصوات الكلمات والجمل ال يمكن أن تتم‪ ،‬ويكون التلميذ عندئذ ر‬
‫يتوصل مع ذلك إل تشكيلها ولو برعونة معينة ويستطيع قراءتها‪.‬‬
‫ً‬
‫غي مأمون بشكل كاف فالنظام الرمزي ليس مصابا‪ ،‬هنا تكون‬‫حرك ر‬
‫ي‬ ‫الحرك‪ :‬الذي يجد أصله يف تنسيق‬
‫ي‬ ‫• عرس الكتابة‬
‫غي مقروءة‪ ،‬هذا الشكل من عرس الكتابة هو الذي يحده عامة عند التالميذ الذين‬ ‫المرونة مسيطرة وتجعل الكتابة ر‬
‫وغي متساوية‪ ،‬ال يتوصل إل إتباع السطر‬
‫يعانون صعوبات يف الكتابة‪ ،‬إذ يكتب الطفل ببطء ويرسم األحرف بال شكل ر‬
‫المعلمي الذين يعلقون قيمة عىل الخط‪ ،‬وهذا يثبت عزم التلميذ الذي ال يستطيع رغم‬
‫ر‬ ‫غي المقروءة قد تغيظ‬
‫فالكتابة ر‬
‫تحسي خطه‪.‬‬
‫ر‬ ‫جهوده‬
‫ً‬ ‫متشنجا والقصور الحرك يجي الطفل عىل جعل أصابعه تتقلص ر‬ ‫ً‬
‫أكي مما يجب‪ ،‬وأحيانا تعرف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫فاإلمساك بالقلم يكون‬
‫ً‬
‫لك أرب ع عضالت يده وحسب قسوة‬ ‫يضطر التلميذ عىل إيقاف الكتابة ي‬ ‫راحة كفه أو يصاب بارتخاف بسيط‪ ،‬غالبا ما‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وتية‬
‫ابتدان عندما تتسارع ر‬
‫ي‬ ‫وتية الراحة إزعاجا بسيطا أو عائقا‪ ،‬خاصة عىل مستوى السنة الخامسة‬ ‫الحالة قد تشكل ر‬
‫العمل‪)Moczadlo , 2010 , p 40( .‬‬

‫‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬العوامل المسببة لعرس الكتابة‬

‫أساس عىل‬
‫ي‬ ‫العوامل العصبية لعرس الكتابة ‪ :‬حسب دراسة ريرك ‪ 1973Rirk‬أن عملية نسخ الحروف تعتمد بشكل‬
‫غي أنه بعدما يتعلم الطفل الكتابة ويتقنها يقل االرتباط ربي الكتابة واإلدراك‬ ‫اإلدراك البضي عند تعلم الطفل الكتابة ر‬
‫يعان من خلل يف‬
‫ي‬ ‫البضي بينما يتعزز االرتباط ربي الكتابة ونمو اللغة و معرفته لها ‪ ،‬ومنه اذا كان التلميذ المعرس كتابيا‬
‫الحرك والذي يظهر عىل صورة اضطراب يف مكان كتابة األحرف فان الخلل يكمن هنا يف المنطقة‬ ‫ي‬ ‫التناسق البضي‬
‫المخ المسيطر من الناحية اللغوية ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الخلفية من الفصوص الجدارية يف النصف الكروي‬

‫حي بينت دراسة ‪ Luria‬رلييا ‪ 1966‬عىل األفراد الدين يعانون صعوبات الكتابة أن مراكز اللغة‬
‫• يف ر‬

‫المخ األيرس المراكز الخلفية الصدغية الجدارية (‪)Rondel،2003‬‬

‫ي‬ ‫• تتموضع يف النصف الكروي‬
 ‫‪.‬‬

‫ر‬
‫األكي عرضة لإلصابة بعرس الكتابة‬ ‫سادسا ‪:‬األطفال ذوي النضج الفكري المبكر هم‬
‫البيتومن اللذان حاوال اإلجابة عىل سؤال أصل هذه‬ ‫الب قام بها سانتاماريا و ر‬‫ر‬
‫أبرز ما جاء يف مقال حول الدراسة ي‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫ه أن خلل الكتابة هذا سيكون مرتبطا‬ ‫الب صاغوها ي‬ ‫االضطرابات عند األطفال ذوي النضج الفكري المبكر الفرضية ي‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫الب تكتبها‬
‫غي كافية مقارنة برسعة العمليات المعرفية الكتابة البطيئة جدا يمكن أن تؤدي إل توتر يف اليد ي‬
‫برسعة نسخ ر‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫وتدهور يف الخطوط العريضة للكتابة ستصبح المشكلة بعد ذلك أكي وضوحا يف الرسومات العفوية أو يف سطور الكتابة‬
‫تختف الصعوبة أثناء اإلمالء عندما تكون الرسعة المفروضة من الخارج‪.‬‬ ‫ر‬
‫الب يتم تنفيذها برسعة متسارعة و‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪( sos écriture.fr‬‬
‫ً‬
‫أيضا ُبعد نفس يجب دمجه‪ً :‬‬
‫منهخ‪ ،‬فإنه يفهم كل‬
‫ي‬ ‫نظرا ألن دماغ الشخص المصاب ب عرس الكتابة نشط بشكل‬ ‫ي‬ ‫هناك‬
‫ر‬
‫حقيف‪ ،‬عندما يالحظ أن يده ال يتبع نفس اإليقاع‪)ora - visio .fr( .‬‬ ‫كبية‪ ،‬ويشعر بإحباط‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫سء وبرسعة ر‬
‫ي‬

‫سابعا ‪ :‬تشخيص عرس الكتابة‬

‫الكتان البد من التأكد من ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عند تشخيص التلميذ ذوى العرس‬

‫الحرك يكتمل يف هذه السن‪.‬‬

‫ي‬ ‫الجسم‬
‫ي‬ ‫• أال يقل من الطفل عن ‪ ٦‬سنوات؛ ألن النضج‬

‫يعان الطفل من نقص يف القدرات الذهنية‪.‬‬

‫• آال ي‬
‫عصب يمس الوظائف الحركية‪.‬‬
‫ي‬ ‫يعان الطفل من أي اضطراب‬
‫• أال ي‬
‫غي قادرين عىل‬
‫وعادة يبدأ المعلمون عملية تقويم وتشخيص صعوبات الكتابة اليدوية عندما يالحظون بأن األطفال ر‬
‫الكتابة بشكل واضح ومقروء عند مقارنتهم باألطفال اآلخرين ممن هم يف مثل عمرهم الزمب فيمكن للمعلم أن يعرف‬
‫الب تقف خلفا‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ر‬
‫ذلك؛ حيث إن دور المعلم يتمثل يف تحديد العوامل ي‬
‫• طريقة إمساك الطفل للقلم‪.‬‬

‫• وضع ورقة الكتابة أم الطفل‪.‬‬

‫• مدى ضعف المهارات الحركية لديه أو قصورها‪.‬‬

‫• مدى ضعف تكامل الحواس لدى الطفل‪.‬‬

 ‫اك لديه‬ ‫• مدى الضعف أو القصور الذى ر‬
‫الحرك االدر ي‬
‫ي‬ ‫يعيى النظام الحس‬

‫ولعل االختبار البسيط للتالميذ يف غالبية المدارس االبتدائية يكشف بسهولة هذه المالحظات‪ ،‬ذلك؛ ألن مهارة الكتابة‬
‫ر‬
‫الب يسهل مالحظتها والحكم عىل مستوى جودتها أو العكس‪.‬‬
‫إحدى المهارات األكاديمية األساسية ي‬
‫ويقصد بالتقويم‪ :‬إصدار حكم عىل كتابة التلميذ‪ ،‬حيث يطلب منه أداء المهام التالية‪:‬‬

‫غي صحيحة‪.‬‬
‫قصية بدقة؛ لمعرفة هل يحذف بعض الحروف أو يكتبها بطريقة ر‬
‫• إعادة نسخ جمل ر‬
‫ر‬
‫الب تشكل جمال تدور حول موضوع ما‪.‬‬
‫• أخذ عينات من كتابة الطفل للحروف والكلمات ي‬
‫• كتابة عينات من الحروف المتشابهة ب ت ث )‪.‬‬

‫غي متتابع‪.‬‬
‫• كتابة األشكال بشكل متتابع أو ر‬

‫• رسم األشكال الهندسية‪.‬‬

‫كتان ‪،‬‬ ‫ويمر التقويم من وجهة نظر عمران زهي ‪ ،‬بثالثة مجاالت وه ر‬
‫باليتيب تعرف التالميذ الذين لديهم عرس‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫تشخيصهم ‪ ،‬ثم معالجتهم‪.‬‬

‫عالج مركز‬
‫ي‬ ‫ولقد كشفت الدراسات أن ‪ %95‬من ذوى صعوبات الكتابة اليدوية يمكنهم من خالل الحصول عىل برنامج‬
‫القوم يف القدرة عىل الكتابة‪ ( .‬رشي هان ‪ ، 2017 ،‬ص ‪599‬‬
‫ي‬ ‫يف تعلم الكتابة أن يصلوا إل المعدل المقبول من المستوى‬
‫– ‪) 600‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫• ابراهيم ‪ ،‬سليمان عبد الواحد يوسف ‪ ، 2010 ،‬المرجع يف صعوبات التعلم ‪ :‬النمائية واالكاديمية ‪ ،‬الطبعة االول ‪،‬‬
‫مكتبة االنجلو المضية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫• جمال مثقال مصطف القاسم ‪ ، 2015 ،‬أساسيات صعوبات التعلم ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ ،‬دار صفاء ر‬
‫للنرس و التوزي ع ‪،‬‬
‫عمان‬

‫شلب لينة ‪ ،‬خرباش هدى ‪ ، 2017 ،‬عرس الكتابة من أجل تكفل متعدد التخصصات ‪ ،‬مجلة ابحاث نفسية وتربوية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫•‬
‫المجلد ‪ ، 04‬العدد ‪. 10‬‬

‫عسي الكتابة ‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة‬

‫ر‬ ‫شلب لينة ‪ ، 2019-2018 ،‬تقدير الذات والدافعية لإلنجاز عند التلميذ‬
‫ي‬ ‫•‬
‫دباغي – سطيف ‪– 2‬‬
‫ر‬ ‫لمي‬‫دكتوراه ‪ LMD‬يف فرع علم النفس تخصص علم النفس الصحة ‪ ،‬جامعة محمد ر‬

‫‪• MANSOUR malika , sans années, Quand l’écriture est troublée : comprendre la dysgraphie ,‬‬
‫‪Université Mohamed Ben Ahmed Oran 2 .‬‬

‫‪• Moczadlo Sophie , 2010 , Vers une nouvelle approche de la prise en charge de la‬‬
‫‪dysgraphie : L'apport des théories dynamiques et de l'étude du mouvement , MEMOIRE EN‬‬
‫‪VUE DE L’OBTENTION DU DIPLÔME D’ETAT DE PSYCHOMOTRICIEN , UNIVERSITE PAUL‬‬
‫‪SABATIER‬‬
• JEAN RONDEL , 2003 ،université de liége et xavier SERON ، université catholique de
louvai , Pierre Mardage éditeur

● Site internet : Sosécriture.fr

● Site internet : Ora_visio.fr
● Doctissimo.com (article publié le 29/03/2021 par la pédopsychiatre de ada picard)
● ite internet :Tousal'école.fr