Professional Documents
Culture Documents
ÇÇÇÇ
ÇÇÇÇ
ÇÇÇÇ
لم نستطع تحقيقها في الطفولة ،وبقيت مختبئة فيه تنتظر الفرصة لتخرج وتعبر عن نفسها في شكل .مفاهيم المقرر
.سلوك مضطرب أو من خالل األحالم أو الحاالت النفسية المضطربة
الذاكرة ؛ القدرة على استرجاع الماضي واستحضار الخبرات التي عاشها اإلنسان ،وهي شرط محدد الوضع البشرى ؛ مجموع الشروط المحددة لوضعية اإلنسان فيI
.لوعيه بذاته و هویته باعتباره كائنا ممتدا في الزمن العالم ،والتي تتداخل فيما بينها لنسج معنى الوجود اإلنساني ،من قبيل امتالكنا لشخصية وتواجدنا مع
الشخصية الدينامية؛ هي الشخصية المتغيرة والناجمة عن جملة من الصراعات النفسية الدائرة بين .اآلخرين وارتباطنا بالعالم والزمن
مكونات حياتنا النفسية وهي تقابل الشخصية الثابتة التي يعتقد أن لها جوهرا قارًا ال يتغير عبر الشخص ؛ يعني الذات اإلنسانية الفريدة التي تمتلك شخصية ،أي مجموعة من السمات والخصائص
.الزمان النفسية والجسدية والفكرية واألخالقية التي تتبدى بها لآلخرين لذلك ارتبط الشخص بالقناع
الطبع ؛ مجموع الصفات األخالقية والسلوكية التي تميز شخصا عن آخر ،أي مجموتع ردود الفعل .وتأدية األدوار
.التي يتسم بها الشخص وتصبح مقترنة باستحضار صورته من طرف اآلخرين
الحرية القدرة على تجسيد اإلرادة على مستوى الواقع ،وهي بذلك تجاوز لكل المعيقات والحتميات الهوية؛ يشير هذا اللفظ إلى العنصر الثابت والجوهري في اإلنسان ،وكذا إلى الشعور بالتطابق مع
التي تمنعنا من إثبات إرادتنا الذات وهي لحظة الوعي بالذات بأنها الشيء نفسه في مختلف األمكنة واألزمنة ،لذلك اقترنت
قيمة الشخص ؛ المقصود بها مكانة الشخص وأهميته التي تميزه عن غيره من الموجودات .حيث .الهوية بالشعور بالوحدة والتطابق المستمر
يكون علينا أن نحدد قيمتنا كأشخاص إما انطالقا من ذاتنا ،فتكون قيمتنا ذاتية نابعة من أخالقنا ،أو العقل ؛ القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ ،وهو مصدر من مصادر المعرفة يقوم على التحليل
.نابعة من عوامل خارجية مثل انتمائنا الطيفي واالجتماعي والثقافي ،فتكون قيمة خارجية نسبية واالفتراض والخيال ،ليتجاوز بذلك حدود الحواس والتجربة ،لذلك اعتبر العقل أهم سمة يمتاز بها
الشخص كغاية فى ذاته؛ النظر إلى الشخص باعتباره هدفا ينبغي علينا الوصول إليه ،وهو يقابل .اإلنسان عن غيره من الحيوانات
قيمة الوسيلة النسبية ،أي أن الشخص يصبح قيمة مطلقة تتعالى على كل األشياء المادية والقيم
.النسبية اإلحساس الشعور القدرة على اإلدراك المباشر للذات عبر الحواس ،لذلك يتعلق األمر بمعرفة
حسية مباشرة بالعالم المحيط بنا ،وباستبطان للذات من خالل الشعور بها وإدراك أعماقها .وهي
معرفة تقابل المعرفة العقلية المجردة القائمة على االستنتاج واالستنباط
الوعي؛ حالة االنتباه واليقظة ،حيث نكون على دراية بكل ما نقوم به من أفعال وما يصدر عنا من
.أقوال .وهو يقابل حالة الالشعور في التحليل النفسي