Professional Documents
Culture Documents
المسؤولية المسألة الثالثة
المسؤولية المسألة الثالثة
إدالءات الخصوم:
-أجاب المدعى عليهم على الدعوى طالبين رد الدعوى لألسباب التالية:
أنه ال يجوز اإلدالء بالمسؤولية الوضعية من قبل المنقول مجانا :ألنه يكون قد قبل بالمخاطرة وشارك في إستعمال الشيء وهو
ليس من الغير /إن مسؤولية المورث السائق مبنية على المسؤولية التعاقدية التي توجب إثبات خطأ الحارس في عقود النقل ولو
كانت مجانية /إن مسؤولية المورث السائق مبنية على المسؤولية العادية المنصوص عنها في المادة 132م.ع .معظوفة على
إن المادة 122واللتين توجبان إثبات خطأ الحارس .
التعويض يجب أن يكون معادال للضرر وأن ال يحق للمتضررة السيدة مريم الحفار أن تحصر إدعاءها بمالك السيارة زوجها
بإعتباره حارسا لها وإنه غير مسؤول إال %15من مجموع الضرر وال سيما إن مسؤولية السائق اآلخر هي بنسبة .%85
-أجابت المدعية في الئحتها الجوابية األولى:
إنه في ما يتعلق بمسؤولية الحارس عن تضرر المنقول مجانا :إن نظرية المخاطر التي أدلت بها الجهة المدعى عليه هي
إفتراضية وليس لها أي أساس من الصحة عمال بالمادة 139م.ع / .إن مسؤولية سائق السيارة الوضعية هي متوافرة ألن عقد
النقل المجاني ليس عقدا بالمعنى الحقيقي للكلمة / .انه في جميع األحوال إن الفقرة األخيرة من المادة 131م.ع .لم تفرق بين أنواع
العقود ولذلك يدخل ضمن إطار تطبيقها عقود النقل المجانية / .إن نص المادة 132م.ع .محصور تطبيقه فقط بالحارسين وال
يتعداه إلى الغير ولو كانت زوجة الحارس سائق السيارة ومالكها .إن نص المادة 131م.ع .وضع لمصلحة المتضرر ،وإنه يحق
للمدعية إقامة الدعوى فقط بوجه الحارس زوجها دون إلزامها بإقامتها بوجه الحارس للسيارة األخرى التي تسببت بالحادث،
بحيث يكون الناقل مسؤوال عن التعويض بكامله.
اإلشكالية:
ما مدى صحة تحميل الحارس المسؤولية الوضعية عن خطأه؟
القاعدة القانونية:
لم يعرف قانون الموجبات والعقود اللبناني مفهوم الحراسة ،إال أنه أقر بمسؤولية الحارس أكانت الجوامد أم لم تكن تحت إدارته أو
مراقبته الفعلية ،بحيث يكون قد أخذ بالمفهوم القانوني للحراسة ،فيكون حارسا صاحب السيارة ،وال تنتقل الحراسة إال بإنتقال
المسوغ القانوني من فرد إلى آخر .كما ونصت المادة 132م.ع .على أنه" :إذا نجم الضرر عن عدة أشياء من الجوامد كتصادم
سيارتين مثال فإن التبعة الوضعية تزول وتحل محلها التبعة العادية المبنية على الفعل الشخصي ".و المادة 122م.ع .تنص على
أنه " :كل عمل من أحد الناس ينجم عنه ضرر غير مشروع بمصلحة الغير ،يجبر فاعله إذا مان مميزا على التعويض".
إدالءات الخصوم:
-أجاب المدعى عليهم على الدعوى طالبين رد الدعوى لألسباب التالية:
أنه ال يجوز اإلدالء بالمسؤولية الوضعية من قبل المنقول مجانا :ألنه يكون قد قبل بالمخاطرة وشارك في إستعمال الشيء وهو
ليس من الغير /إن مسؤولية المورث السائق مبنية على المسؤولية التعاقدية التي توجب إثبات خطأ الحارس في عقود النقل ولو
كانت مجانية /إن مسؤولية المورث السائق مبنية على المسؤولية العادية المنصوص عنها في المادة 132م.ع .معظوفة على
إن المادة 122واللتين توجبان إثبات خطأ الحارس .
التعويض يجب أن يكون معادال للضرر وأن ال يحق للمتضررة السيدة مريم الحفار أن تحصر إدعاءها بمالك السيارة زوجها
بإعتباره حارسا لها وإنه غير مسؤول إال %15من مجموع الضرر وال سيما إن مسؤولية السائق اآلخر هي بنسبة .%85
-أجابت المدعية في الئحتها الجوابية األولى:
إنه في ما يتعلق بمسؤولية الحارس عن تضرر المنقول مجانا :إن نظرية المخاطر التي أدلت بها الجهة المدعى عليه هي
إفتراضية وليس لها أي أساس من الصحة عمال بالمادة 139م.ع / .إن مسؤولية سائق السيارة الوضعية هي متوافرة ألن عقد
النقل المجاني ليس عقدا بالمعنى الحقيقي للكلمة / .انه في جميع األحوال إن الفقرة األخيرة من المادة 131م.ع .لم تفرق بين أنواع
العقود ولذلك يدخل ضمن إطار تطبيقها عقود النقل المجانية / .إن نص المادة 132م.ع .محصور تطبيقه فقط بالحارسين وال
يتعداه إلى الغير ولو كانت زوجة الحارس سائق السيارة ومالكها .إن نص المادة 131م.ع .وضع لمصلحة المتضرر ،وإنه يحق
للمدعية إقامة الدعوى فقط بوجه الحارس زوجها دون إلزامها بإقامتها بوجه الحارس للسيارة األخرى التي تسببت بالحادث،
بحيث يكون الناقل مسؤوال عن التعويض بكامله.
اإلشكالية:
إلى أي مدى يكون الحارس مسؤول عن التعويض عند إرتكابه خطأ؟
القاعدة القانونية:
إن المادة 134الفقرة األولى م.ع .تنص على أن ":إن العوض الذي يجب للمتضرر من جرم أو شبه جرم يجب أن يكون في
األساس معادال للضرر الذي حل به" .كما وتنص المادة 139م.ع .على أنه " :إن البنود النافية للتبعة وبنود المجازفة تكون
صالحة معموال بها على قدر إبرائها لذمة واضع البند من نتائج عمله أو خطأه غير المقصود ،ولكن هذا اإلبراء ينحصر في
األضرار المادية ال في األضرار التي تصيب األشخاص إذ أن حياة اإلنسان وسالمته الشخصية هما فوق كل إتفاق".