Professional Documents
Culture Documents
تطريز «الأجوبة الحسان على أسئلة مرشد باكستان» للعلامة ابن حمدان
تطريز «الأجوبة الحسان على أسئلة مرشد باكستان» للعلامة ابن حمدان
Abdellahdj24@gmail.com :
٥
ً ، ،
.Á َ ،« ِ »
:
٦
:َ
: : ●
َ ُ ، ُ
. ً ( َ ً َ ُ ،ً ،ٌ
: : ●
.(١٣٢٢) ِ
ُ
: : ●
١٣٩٧) ٍ Á ُ
.ً ً ،ً ٌ
۷
: ً َ
: : ●
: ُِ
.(١)
: : ●
.ٍ ِ ٍ
ُ
: : ●
ً ٍ ً
. ،
. ، Á
: ُ ، : ُ ( ) ،( ) ُ (١)
. ،
. »:
............................................................................................................................... ............................................................................................................................................................................................. ............................................................................................................................... ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
C
ميم يد و له
اليمد ح م ،ب ال اسَََّّّبئل نت وال اََََِّّّّّلة وال اسََََّّّّلل الى ريَََّّّوله األم نت ا
وصيله والتاببع ن.
فقد انض الل ال اشَّ ا الد اليُّل خدَ ا َبشأ أيََّّئل ًة وردي ال ه من ببكسَّ َ
َّتبن ببيََّّم ِّ ا
النح م بلوشل نوكوي ِيُّدَ ه اللبكستبنت وطلب مُِّّل اإلجببة ال ه. ا
الش ا الد ا
الِّواب -و
فأقوت -ومن اح أيتمدن ا
األول]:
[السؤال َّ
ُّ
الل nيول م َّلده ا َّدً ا أو احتاَّل بَّه كمَّب ا
أ امَّب قوت ال اسََّّ َّبئَّلو هَّل اَشَّذ الُّ ن
ييتاَّل الَُّّابيف ش شََََّّّّهن رب يع ا
األوتأ وهَّل أمن بَّه nأ أو فعلَّه أصََّّ َّيَّببَّه أو
السلف أل عأ
األئمة األربعة أو غ نهم من ا
التاببعون أو َببعوهم أو ا
[الجواب]:
nقَّبتو ة َمَّا م ُن ََِي ََ َْ ََِّ اهلل jإي أ َّمَّ ٍة ََ َُِي َّا كََّا َ َلَّ م ُن أ َّمتَّ َا َوار ُّيو َ
اب َي ُأخذو َ َسنَّت َو َي ُقتَ؛و َ َ َأ ُمره».
َو َأ ُص َح ٌ
وش رواي يَّةو ة َي ُه ََّت ؛و َ َ َهَّ؛ُ يَّ َ ،و َي ُسَََّّّ َتنُّو َ َسَََّّّنَّتَّ ،ث َّم ََّ َهَّا تََُ َِ م ُن ََ َُّْ؛ه ُم خَو ٌ
َيقولو َ َم َّا َا َي ُء ََْو َ َ ،و َي ُء ََْو َ َم َّا َا ي ُؤ َمرو َ ف َإ َم ُن َإ َّا َه َّ؛َ ه ُم َ َي َّ؛ه َإه َو م ُؤم ٌنَ ،و َم ُن
يما اه؛َ ه ُم َ َق َُِ َإه َو م ُؤم ٌنَ ،و َل ُي َس َو َرا َا َذل َ
ك م َن اإل َ اه؛َ ه ُم ََ َساَ َإه َو م ُؤم ٌنَ ،و َم ُن َإ َ
َإ َ
11
وإذا كَّبن هَّذا قوت حَّذياَّ َة ش العلَّبدايت فك ف ش صَََََّّّّّلََُّّب نسََََّّّّأت اح ( )1أن يهَّديَُّّب
ال ََِِّّّّناا المسََّّتق مأ! صََّّناا ا الذين أنعم اح ال هم من الُّال ِّ ن وال ََِِّّّّدِّ يق ن وال نشََّّهداء
وال اََِّّّبلي نت وأن يُِّّ،لُّب طنيق الميضَََّّّوب ال هم -وهم ال هود -ت وال اضََّّبل ن -وهم
خنوا ان ال ََِِّّّّناا المسَََّّّتق مت
ٌ الُّاَََِّّّّبرىأ! فب َِّشبذ م َّلد ا
النيَََّّّوت ا دً ا واعحتابت به
الضب ِّل ن. وا َِّ ٌ
لبة لبنيق الُّاِّبرى ا
( )1ش المبلوةو (فك ف ش صَََّّّلَُّب أن يهديُّب ال ََِِّّّّناا المسََّّتق م)ت قبت ال اشََّّ او هكذا وقعت العلبرةت
ثم اقرتح التاِّويب المث َلت أاَّله.
وهل رك كةٌ .ا
12
السلف). ي
األئمة األربعة المقتدَ ى ،مت وع غ نهم من ا
بئحسبنت وع ا
وهذا معُّى قوت المَُِِّّّّفو (وإنامب هو من اللدة الميدثة بعد القنون الما اضَّلةت وقد
نة؛ ومُّهَّب مَّب ش خبلتَّه هنى الُّالل nان ميَّدثَّبي األمور) ش أحَّبديَّ َ كث ي
ن
«و َشَََّّّ ُّر األمور م ُح؛َ َثات َها، ي
جببنت وف هَ ( : nش ةصَََّّّي س مسََّّ ي
َّلم» من حدي
َوك ُّل َ؛ُ َع ٍة َض ََل َل ٌة»).
فئن أصَََّّّل َّبئلو (ة َوك ُّل َضَّ َّ ََل َل ٍة إي النَّار») ،وهذه ِّ
الزيبدة شَََّّّب اذ ٌة ع َثلت؛ ا
و اد الُّاسََّّ ن
النواة.
َاند ،ب بعض ن
الزيبدةت وإنامب ا
ةالِّي س» وغ نه ل ست ف ه هذه ِّ
اليدي ش ا
واارتض ال هب بعض الاقهبء ا
بأن فبال اللداة قد يثبب ال هب من جهة حسَّن قَِّّده
واجتهبده.
ثم ذكن أي ًض َّب اليدي ا الذال رواه (أصََّّيبب ال نس َُّّن ان العنببض بن يََّّبري َة)ت وهو
ا
الل n ا ي ا
الشبم ِّ ن -كمب قبت أبو نع م األصلهبينن -ت وف ه أن الُّ ا من أجود حدي
ين
الراش َّ؛ َ اخت ََل اإا كَِ ايراف َإ َْ ََ ُيك ُم َس َّنَّتيَ ،ون َّنَّة الَ ََ َءاا َّ
قبتو (ة َم ُن َيْ ُش منُك ُم َإ َس َّ َي َر ُ
«و َّياك ُم َوم ُح؛َ َثا األمورف َإَّ َّ ك َّل َ؛ُ َع ٍة َض ََل َلةٌ»). ين م ُن ََ ُْ؛ي»)ت حتاى قبتو ( َ الم ُه؛ يي َ
َ
ثم قَّبت المََِّّّ َُِّّّف ش ب َّبن وجَّه اعيََََّّّّتُّلَّبا واعيََّّ َّتَّدعت َّ،ذا اليَّديَّ و (فَّأخرب ا
أن ك اَّل بَّدا يَّة ضَََََّّّّّللَّةٌت ولم يسََََّّّّتثن شََّّ َّ ًئَّب من اللَّدة والميَّدثَّبي)ت فهَّذه
nا
ال الاظَّة دا الَّ ٌة الى ايََََّّّّتينا جم ع األفناد؛ فك نَّل اللَّدة ميكو ٌل ال هَّب بَّبل اضََّّ ََّّلت؛ لقولَّه
(كل) من أصََََّّّّنح ألابع العمول ش الوضََََّّّّع nو «ك ُّل َ؛ُ َع ٍة َضَََّّّ ََل َلةٌ»ت ولاظ ن
ي
بداة َيدث. العنبل؛ فبندرا ش ذلو ن
كل ِّ
مشبلف لشربهٌ َّلء من اللدة والميدثبي) ويَّلب هذه القضَّ ة امومهب (ببيَّتثُّبء ش ي
َ ا
ي
بلداة فهو ضَّلل ٌة قب ًعب. فكل مب كبن موصو ًفب الِّبد n؛ ن ا
َّعود oو ا
أن ثم أورد المَُِِّّّّف Áمن دعئل ذلو حدي (الد اح بن مس ي
ا
ريََََّّّّوت اح nقَّبتو ة َمَّا م ُن ََِي ََ َْ ََِّ اهلل jإي أ َّمَّ ٍة ََ َُِي)»...ت حتاى قَّبتو
(«ث َّم ََّ َهَّا تََُ َِ م ُن ََ َُّْ؛ه ُم خَو ٌ َيقولو َ َما َا َي ُء ََْو َ َ ،و َي ُء ََْو َ َما َا ي ُؤ َمرو َ »)؛ فهم
يرتكون المأمورايت وينَكلون الميدثبي؛ وهذا دل ٌل الى ذ ِّمهم وحنمة فعلهم.
ثم أكَّاد المََِّّّ َُِّّّف Áهَّذا المعُّى بمَّب أثِن ان (حَّذياَّ َة )oأنَّاه قَّبتو (ةك نَّل ا
األوت لم يَّدة ال ي
َّبدة لم يتع الَّدهَّب أصََّّ َّيَّبب ريََََّّّّوت اح nفَّل ََع الَّدوهَّب؛ ف ا
َّئن ا
ِ
القناء -وخذوا طنيق من كبن قللكم»). لآلخن ش ًئب؛ فب اَقوا اح -يب معشن ا
وهَّذا األثن ذكنه جمَّباَّ ٌة من قَّدمَّبء األنَّدلسََّّ َّ ِّ ن -كَّأبل ي
بكن ال نبنطوشَََّّّ َِّّل وغ نه -
14
وجد
وطل -ت وع ي َ
ثم نقله اُّهم بعض المشََّّبرقة -كبل نسََّّ ِّ
معزوا إلى ةيََُّّّن أبل داو َد»ت ا
ًّ
مسََُّّّدً ا ش ةيََُّّّن أبل داو َد» ا التل بأيديُّبت ع ش نسََّّشهب الش ِّب اةت وع ش نسََّّشهب المبلواة؛
شلء من الكتب المسُّدة. ي وجد -بعد بي ي طوي يل -ش بل ع ي َ
وإع فن ابمب خال الى كلبر ال اَِّّ َّيببة شَََّّّل ٌء من ذلوت وهذا بباتلبر األصَََّّّل الك ِّلل؛ ا
ور ابمب َسََّّلسََّّل هذا الشابء الى من بعدهم؛ كمب َخ ِال الى أهل المديُّة -ومُّهم اإلمبل
اتت فكنههب Áت وذلو مبلو -األحبدي المنو اية ش فض َّ لة ص َّ بل الس َّ ِّت من شَّ اَّو ي ٌ
ِّ
َّبرالت يببل ا الذال روى هذا اليدي من حدي ال ِّثقبي اُّه هو أبو أ ني َ
وب األنِّ ن ا
ألن ال اَِّّ ا
رجل خنا إلى ال،هبد ش ال اشَََّّّبل حتاى مبي بع دً ا؛ فلم يللِ ِالمه المُّقوت اُّه َ
أهل وهو ٌ
15
خنوا ان
ٌ أن (ا َِّشَّبذ م َّلد ا
النيََََّّّّوت ا َّدً ا واعحتاَّبت بَّه وذكن المََِّّّ َُِّّّف Áا
لبة لبنيق الُّاَِّّبرى ال اضَّب ِّل ن)؛ ا
ألن ال َِِّّّناا المسَّتق م يتض اَّمن أن ال َِِّّّناا المسَّتق مت وا َِّ ٌ
يكون امل العلد ي
بعلمت وأ امب طنيق الُّاَِّّبرى ال اضَّب ِّل ن فهو يتض اَّمن أن يعمل اإلنسَّبن بَّل
أن من يقوت باضَََََّّّّّل المولَّد واملَّه قَّد امَّل بي ن ي
الم؛ فتلع طنيق أهَّل ي
الم؛ فعَُّّده ا
الضَّلت من الُّاِّبرى.
ا
وم َّمَّا ينِيي أ ين ََِّّ ليَّ :ا
أن العلمَّبء لم يشتلاوا ش جعَّل المولَّد المشََََّّّّتمَّل الى
مة اُّدهم؛ فهذا القدر ن
كل َمن بٍعي مين ي
ي النجبت ببلُِّّسَّبءت أو اشَّتمبله كبل اسَّمبة
ا اختَّلا ِّ
يذكن المولد -مثلتًب أو نبف ًب -يقوت بتينيمهت وهو من فعل ال نبيبل ال،هلة.
الل ٌ
َّيهمبو المُّع مُّه وَينيمه؛ ألناه حبدث بعد الُّ ِّ
فئن خَّل من ذلو فا ه قوعن؛ أصََّّ ن
.n
وقَّد صََّّ َُّّاف ف َّه جمَّباَّ ٌة من المَّبنع ن من القَّدامى؛ مُّهم الاَّبكِهَّبينن - Áأحَّد
الل ا
الشوكبينن - Áأحد ميمد بن ٍّ المبء المبلك اة ش القنن ال اثبمن -ت ا
ثم صُّاف ف ه ا
16
والمقصََََّّّّود من ذكر الََل ف هَّب اَُّّد َمن ذكنه -كشََّّ َّ شَُّّب ابن بب ي -هو الشرب ان
[السؤال ال َِّاين]:
ُّ
النيََََّّّّوت nييضََََّّّّن هذه
أن اأن من الَُّّابيف من يعتقَّد ا
وأ امب قوت ال اسََّّ َّبئل ا
الياَّلي ا التل يعقدوهنب ويقومون له َعظ ًمب؛ فهل ي،و ذلو أل عأ
[الجواب]:
ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ﴾ ن
[الزمن]؛ فلع األجسبد من قلورهب إنامب يكون يول الق بمة.
كتببهو ﴿ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ
ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ﴾ ن
[الزمنو]42؛ فنوح من مََّّبي مم َسََّّ َّكَّةٌت ل س لهََّّب
َِّن ٌ ا
ببلذهبب والم،لء. ن
وأي ًضََّّ َّب فَّداوى حضََََّّّّوره nهَّذه الياَّلي من الكَّذب ال َّهت وقَّد قَّبت
ب َع َََ َْ ُيريف َم ُن ََّك َذ َب َع ََ َّي م َت َْ يمَّ؛ا ا َإ َُ َي َت َِ َّو ُأ
nو ة َّ ََّك ذ اََّا َع ََ َّي َل ُي َس َك ََّك ذ ٍ
َّوره -فهَّذا
وأ امَّب مَّب ياعلونَّه من الق َّبل َعظ ًمَّب لَّه - nالى امهم حضَََّّّ َ
من أاظم المُّكناي؛ ا
ألن الق َّبل َعظ ًمَّب الَّبد ٌة ع َُّليل اإع ح ش ال اََِّّّ ََّّلة؛ قَّبت ¾و
َ
حمدان ¾ Áاعيََّّتاتب َء َضَّ اَّمن (ال نسََّّ ات ال اثبين) ا الذال رفِع إلى ا
العَّلمة ابن
النيََََّّّّوت nييضََََّّّّن هذه الياَّلي ا التل) َع َقد
أن اان ااتقبد بعض الُّابيف ( ا
للمولدت (ويقومون له َعظ ًمب)؛ (فهل ي،و ذلو أل عأ).
ﭴﭵﭶ﴾ ن
[الزمنو)]42ت فَّبألرواح ا التل كتَّب اح jال هَّب الموي مم َسََّّ َّكَّ ٌة
َِّن لهب ا
ببلذهبب والم،لء. اُّده jت ع ن
فَّبعحتمَّبعن العقل اَّبن الواردان الى هَّذا المي َِّّل ش داوى حضََََّّّّوره n
كذبت وإذا ا ندال
بُّل القن ن؛ فئذا ا ندال أناه ييضََّّن بلدنه وروحه فذلو ٌ
كَّلهمب مندو ٌد ِّ
أيضب؛ لمب َقدا ل من ا يبي.
كذب ً
أناه ييضن بنوحه دون بدنه فذلو ٌ
19
ثم قبت المَِّّ َُِّّّف ¾ Áش َعزيز جوابه المتقدِّ لو (وأي ًضَّ َّب فداوى حضَََّّّوره
ا
nهذه الياَّلي من الكذب ال ه)؛ ألناه nلم يشرب خربًا صبد ًقب
الل nلم يأي اُّه حن ٌ ش حضََََّّّّور العلبداي
أناه ييضََََّّّّن مثلهبت فئذا كبن الُّ ن
المع اظمَّة شََََّّّّن ًاَّب ا التل ي،تمع ف هَّب الَُّّابيف -كَّبل،معَّةت والع َّدت وموقف انفَّ َة -؛ فك ف
شلء لم ييدث اإع بعده nأ! ي يكون حضوره ش
الل oش ةال اََِّّّ َّي س»ت وف َّه قوله nو (ة َّ كَذ اَا
ٍّ ثم أورد حدي
ا
ب َع َََ َْ ُيريف َم ُن ك ََذ َب َع ََ َّي م َت َْ يم؛ا ا َإ َُ َي َت َِ َّو ُأ َم ُق َْ؛َ ه م َن النَّار»)ت فبلكذب
َع ََ َّي َل ُي َس َككََّذ ٍ
ال ه nشديدٌ ت وهو -اُّد ال،مهور -من الكلبئنت ون ِقل اإلجمبة ال ه.
هلل ا
ووجهَّه اليَّبفظ الَّذ ن ال،ويُّل الكل ن -وهو األب -إلى أنَّاه يكان بَّذلَّوت ا
ن وذهَّب
ي
حَّلت يتضمن َينيم الل nمب ا ا ا
ا بأن ميله إذا ايَّتيل ذلو ونَسب إلى شنة الُّ ِّ
أو َيل َّل حنا يل؛ فَّئذا كَّذب الى الُّالل nش نسََّّ َّلَّة شَََّّّ ي
َّلء من ال اشََّّ َّنة إل َّهت ِّ
ال،ويُّل الكل ن ال هت ِّ وجعله شََّّن ًاب؛ فذلو مي نله الكانت وهو وج ٌه حسَّ ٌن ش حمل كَّلل
َ،ند من ذلو فهو كل ن ٌة من الكلبئن. ا
وإع فئن ا
ثم ذكن ¾ Áا
أن مَّب يا َعَّل (من الق َّبل َعظ ًمَّب لَّه - nالى امهم ا
حضوره -فهذا من أاظم المُّكناي؛ ا
ألن الق بل َعظ ًمب البد ٌة ع َُّليل اإع ح ش ا
الَِّّلة)
واألشَِّ íأناه إن كبن ذلو من ابداي أهل الللد ش التاي اة فَّل بأيف به؛ اختبره
أبو الع البيف ابن َ م ا َة .¾ Á
يتبن اإلثم إلى من َوجَّد ش قللَّه مي الَّة ق َّبل الَُّّابيف لَّه ولو لم يقوموا؛ كمَّب ش وإ انمَّب ا
ب َأ ُ َيت ََم َِّ َل َل
اليدي ال اَََِّّّّي س ا الذال ذكنه المَََُِِّّّّّّف اُّد أبل داو َد وغ نهو (ة َم ُن َأ َا َّ
الر َإَّال َ َيَّا امَّاف َإ َُ َي َت َِ َّو ُأ َم ُق ََّْ؛َ ه م َن النََّّار») أال من َوجَّد ش قللَّه مي الَّة ق َّبل الَُّّابيف ممتثل ن لَّه
ي
فهو الى ي
خبن اظ يم ،ذا الوا د ال اشََّّديد ولو لم يقم الُّابيف؛ فلو دخل إنسََّّ ٌ
َّبن م،ل ًسََّّبت
ثم قَّبل لَّه
ثمت ولو دخَّل أحَّدٌ م،ل ًسََّّ َّبت ا
ولم يقم لَّه أحَّدٌ ت ووجَّد هَّذا المعُّى ش قللَّه؛ فَّئنَّاه ٌ
21
عن ع وآك؛ ل المنعو من جعل التاي اة ببل اس ََّّلل والمََِّّّبفية جلو ًي َّب؛ ا
فئن هذا ع ي َ
ش ال اشَّنة وع ش العن ؛ فل س ش ال اشَّنة اليك م وع العن القويم ا
أن اإلنسَّبن إذا لقل
جبلس!
ٌ أحدً ا صبفيه وهو
وََّاب التَّح َّيَّا مر ُّده لَ الَّْادا ت ومَّب جنى الى العَّبداي فَّبألصََََّّّّل ف َّهو اإلبَّبحَّة؛
فبألصَََّّّل ش التاي ابي والتاهبين أناهب موكول ٌة إلى ان الُّابيف؛ فمب َعبرفوا الى كونه ابد ًة
ملبحت ومب لم يتعبرفوا ال ه ِ
ممب أذن به شَّن ًاب؛ ألناه ٌ
من ابداي َي اة بعضَّهم بع ًضَّب فذلو ا
فئناه ع ارب َة به.
أن ا الذال يظهن أناه مُّبا الينمة ش الق بل وادمه هو وجدان مي الة امتثبت
والحاصََّّل :ا
ق بل الُّابيف َعظ ًمب له ولو لم يقم الُّابيف لهت فئن خَّل من هذا المعُّى رجع إلى كونه ابد ًةت
فئذا كبن ابد ًة ا
فئن األصَّل ش ببب التاي ابي والتاهبين أناهب من ببب العبداي؛ فبألصَّل ف هبو
َتضمن ش ًئب أنكنه ا
الشنة. ا اإلببحة؛ مب لم
وإلى كون الق بل نو ًاب من التاي اة الملبحة ذهب ابن َ م ا َة اليا د .¾ Á
22
[السؤال ال َِّالث]:
ُّ
وأ امب قوت ال اسَّبئلو وهل هذه الياَّلي يَُّّا ٌة أو مسََّّتي الةٌأ وهل ي،و اعشََّّرتاف ف هب
والتاعبون ببإلناب وغ ن ذلو أل عأ
[الجواب]:
المينمة
ا فبل،واب ا
أن إقبمة هذه الياَّلي ل سَََّّّت يََُّّّا ًة وع مسَََّّّتي الةً؛ بل من اللدة
ا التل ي،ب إنكبرهب الى من فعلهب والُّاهل اُّهب.
ي
بُّاقة وع غ نهب؛ وع ي،و للمسلم حضورهبت وع اعشرتاف ف هبت وع اإلابنة ال هب
أل انهَّب ل سََََّّّّت من الربِّ والتاقوى؛ بَّل من اإلثم والعَّدوانت واح يقوتو ﴿ﯭ ﯮ ﯯ
ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ﴾ [المبئدةو.]2
ي
مأجور. ور وغ ن
ف ينل صن األموات ش هذه المُّكنايت وفبال ذلو مأ ٌ
قبت بعض أهل العلمو ويينل األكل من ال ابعبل ا الذال يََُِّّّع لذلو؛ ألناه ق َِِّّد به غ ن
وجه اح؛ فَّل يلبح أكلهت وي،ب ه،ن من فعله وااتقد جوا ه.
َضََّّ اَّمن (ال نسََّّ ات ال اثبل ) اعيَََّّّتاتبء ان هذه الياَّلي ا التل َع َقد ش وقت المولد؛
(هَّل ي،و اعشََََّّّّرتاف ف هَّب وال اتعَّبون بَّبإلناَّب وغ ن ذلَّو أل عأ)ت (وهَّل) هل (يََّّ َّ اَُّّ ٌة أو
مستي الةٌأ).
23
فأجبب Áبَََََّّّّّ ( ا
أن إقبمة هذه الياَّلي ل سَّت يَُّّا ًة وع مسَّتي الةً؛ بل من اللدة
ألن األصَََّّّل ا الذال ا ِقدي ألجله وشَّ َّ ِّدي ال ه لم يثلت
المينمة ا التل ي،ب إنكبرهب)؛ ا
ا
وجه شنال؛ فمب بُِّل الى غ ن أص يل ي
قويم كبن َبب ًعب له ش يقوطه. من ي
ٍّ
وع ي،و كذلو (حضَّورهب وع اإلابنة ال هب)؛ (ألناهب ل سَّت من الربِّ والتاقوى؛ بل
ثم ذكن ان بعض أهَّل العلم أنَّاه (يينل األكَّل من ال ابعَّبل ا الَّذال يََِّّّ ََُّّع لَّذلَّو؛ ألنَّاه
ا
ق ََِِّّّ َّد بَّه غ ن وجَّه اح؛ فَّل يلَّبح أكلَّهت ويَّ،ب ه،ن من فعلَّه وااتقَّد جوا ه)ت فَّبل اسََّّ َّلَّب
مين ٌل شَََّّّن ًابت ومِن وأده :المُّع من أكل ال ابعبل ا الذالَّلب ا
ِ
ا الذال صَََُّّّّع ألجله ال ابعبل يََّّ ٌ
بدالت ف كون َُّبوله ممُّو ًاب مُّه. د يَُِّّع ف ه؛ ألناه مُِّّوة ش ا ي
ٍّ ٌ
َّبي مع اَُّّ يَّة اََُّّّد بعض ال ابوائف
ومن هَّذا الجنسو مَّب يكون من طعََّّب يل يان ش أوق ي
ا
مين ٌل؛ ف َينل المشبلاة لل نسََُّّّاةت ويهدونه إلى أهل ال نسََُّّّاة؛ فهذا ع ي،و أكله؛ ا
ألن يََّّلله ا
ََُّّبولَّهت ويتش الل اإلنسََََّّّّبن مَُّّه إذا ح ِمَّل الى أخَّذه؛ بَّأن يضََّّ َّعَّه لي ي
وان أو غ نهت وإن
أمكُّه ر نده فهو َأولى.
24
الراَع]:
[السؤال َّ
ُّ
النفع مَُّّهأ
النكوة وبعَّد ا
وأ امَّب قوت ال اسََّّ َّبئَّلو هَّل ي،و رفع ال َّدين ش ال اََِّّّ ََّّلة قلَّل ن
طبئا ٌة يعملون به ويعتقدون أناه من ال نس َُّّاةت واألكثنون يكنهونه ويلومون العبمل به؛ فمن
اليقأ
هم الى ِّ
[الجواب]:
ميمد بن نِّ يَّن المنو نالو ةأجمع المبء األمَِّّبر الى ذلو» يعُّل رفع ال دين
وقبت ا
النفع مُّه ة اإع َ
أهل الكوفة». النكوةت وبعد ا
قلل ن
حق الى المسََّّلم ن أن ينفعوا
المديُّل أناه قبتو ة ٌّ
ِّ الل بن
اللشبرال ان ش َّ شه ِّ
ن ونقل
امن rهذا».
والنفع مُّه؛ ليدي ابن َ
النكوة ا
أيديهم اُّد ن
المديُّل -وكبن أالم أهل مبنه -ت قبتو
ِّ اللشبرال ش موض يع خن بعد كَّلل ابن
ن و اد
25
والنفع مَُّّهت ويعتقَّدون إذا َل ان هَّذا؛ فَّب الَّذين ينفعون أيَّديهم ش ال اََِّّّ ََّّلة اَُّّد ن
النكوة ا
أناه من ال نسَُّّاة؛ قد املوا بسَُّّاة نل ِّهم nت واهتدوا ،ديه ا الذال هو خ ن الهدالت
النفع مَُّّهت ويلومون من امَّل بَّه؛ فقَّد وأ امَّب ا الَّذين يكنهون رفع ال َّدين اَُّّد ن
النكوة واَُّّد ا
ارََّكَّلَّوا أم ًَّنا اَّظَّ َّ ًم َّب؛ ش ََّنف الَّعَّمََّّل ََّّ،ذه ال نسََّّ َّ اُّ َّةت و َلَّول فََّّباَّلَّهََّّب! وقََّّد قََّّبت الَّ اَُّّل نَّل
ب َع ُن ننَّتي َإ ََ ُي َس منيي». nو ة َو َم ُن َرْ َ
النكوة
النابع) اعيَََّّّتاتبء ان حكم (رفع ال دين ش ال اَِّّ ََّّلة قلل ن
َضََّّ اَّمن (ال نسَّ َّ ات ا
النفع مُّه).
وبعد ا
أن المي اَّل واحَّدٌ ت اإع أ َّان ه بَّباتلَّبر األالى يكون مُّتهَّبه فنوة
وذهَّب بعضََّّ َّهم إلى ا
األذن نت ويكون مُّتهَّبه بَّباتلَّبر األيََّّ َّاَّل ميَّبذاة المُّكل ن؛ وهَّذا وجَّ ٌه حسََّّ َّ ٌن ش حمَّل
واحد َأَلف به. ي الُّنِّوص الى معًُّى
امن يشَّبلف مَّذهلَّه -أال مَّذهَّب المَّبلك اَّة -ت فقَّبتو كَّبن مَّذهَّب شََّّ َّ شَُّّب ا َِّلَّبة
لل اشََّّ َّ ا َ
َّس وإن خَّبلف مَّذه َلَّهت فقلَّت لَّهو وأنتم مَّذهلكم كَّذلَّوأ فقَّبتو نعم؛ إذا
اليَّديَّ إذا صَََّّّ ا
َّس اليَّديَّ أخَّذي بَّهت فقلَّت لَّهو فَّئنِّل رأيتَّو ش صَََََّّّّّلََّو ع َنفع اإع ش الموضََََّّّّع
صَََّّّ ا
َّيت
النفع ش غ ن هذا الموضَََّّّعت فقبتو إن كبنت صََّّ ا
َّيت األحبدي ش ا
األوتت وقد صََّّ ا
ا
َّس اَُّّدنَّب -يعُّل اليُّا اَّة -ا
أن ابن النفع ش هَّذه المواضََََّّّّع فقَّد صَََّّّ ا هَّذه األحَّبديَّ ش ا
مسَََّّّ ي
الل nلم يََّّذكن اإع الموضََََّّّّع ا
األوتت ِّ ُّال ان ث َّ
َّدا ح بَّ ما ل o َّعود
وكذلو كبن أصيببه.
ثم قَّبت بعَّد ذلَّو ش خن كَّلمَّهو (وأ امَّب ا الَّذين يكنهون رفع ال َّدين اَُّّد ن
النكوة واَُّّد ا
أمنا اظ ًمَّب؛ ش َنف العمَّل َّ،ذه ال نسََّّ ََُّّّاةت
النفع مَُّّهت ويلومون من امَّل بَّه؛ فقَّد ارَكلوا ً
ا
و َلول فَّبالهَّب!)ت ومح َُّّل ذلَّك :ف مَّب إذا انفوا مَّب جَّبء من األحَّبديَّ ال اََِّّّ َّي يَّة ش إثلَّبي
النافع ن مع ثلوي األحبدي ال اَِّّي يةت ولم ينوا لهم ِخ َن ًة ش فعلهم؛ ذلو؛ فئذا عموا ا
الل nلم يكن ا خذ به ميل ل َلومهم؛ ألناه إذا ص ا
َّس اليدي ان الُّ ِّ
فئن ذلو ٌّ
ا
الل .n ُّال ان منوال خن ملومب وإن خبلف قوت قبئ يل خن َمسو بيدي ي
ِّ ٍّ ا ً
28
[السؤال الَامس]:
ُّ
نور من نور احت
النيَّوت ٌ n
أن اأن أكثن الُّابيف يعتقدون ا
وأ امب قوت ال اسَّبئل ا
وجز ٌء مَُّّهت ول س بشَََّّّ ًَّنات وا الَّذين يعتقَّدون أنَّاه بشَََّّّ ٌَّن يك ِّانوهنم؛ فَّأ نيهمَّب الى ِّ
اليقأ ومَّب
السلف ش ذلوأ
اق دة ا
[الجواب]:
ﮃ ﮄ﴾ [ف ِِّّ َّلتو]6ت والمثل اة َقتضََّّل المسََّّبواة لُّب ش اللشََّّن اية؛ اإع مب خ اِّ َّه اح به من
للنيَََّّّوت ِّ
ومكذ ٌب أي ًضََّّب ا والنيَََّّّبلة؛ فهذه م زَه nان يَََّّّبئن اللشَََّّّنت
الُّ انلوة ِّ
النَّ َصََََّّّّ َار ا َُ َن َم ُر َي َمف َإََّّ ََّ َمَّا َأ َََّ ا َع َُِّ؛ٌ ف nش قولَّهو ة َا ت ُطروَي َك َمَّا َأ ُْ َر
َإقولواَ :ع ُِ؛ اهلل َو َرنول » ،والعلد ع يكون ر ًّبب معلو ًدا وع جز ًءا مُّه.
كانا من ا الَّذين
نور من نور احت أو جز ٌء مَُّّه ¾؛ فهَّذا أاظم ً
النيََََّّّّوت ٌ
أن اومن ام ا
اليل
ِّ الل nمََّّبي جز ٌء من
الزنََّّبدقََّّةو هََّّل بموي الُّ ِّ
والى قوت ه عء ا
ا الذال ع يمويأ! َعبلى اح ان ذلو ًّ
الوا كل ًنا.
29
نور من
النيَّوت ٌ n
أن اَض اَّمن (ال نسَّ ات الشبمس) اعيَّتاتبء امن يعتقد ( ا
بشنا).
نور احت وجز ٌء مُّهت ول س ً
نور من نور احت
النيوت ٌ n
أن اأن من ااتقد ا
وأجبب اُّه ¾ Áبَّ ( ا
ألن اح k كبفن يسَََّّّتتبب)؛ ا
وجز ٌء مُّه َ -عبلى وَقدا يف -ت ول س بشََّّ ًَّنا؛ فهذا ٌ
الل nب ن أظهننَّبت ُّال َّبن
ك و َّبيت
ق للمشلو بَّ
ب متُّزه ان كون شَََّّّ ي
َّلء مَُّّه مشَّبل ً
ن ِّ ٌ
واح jإنامب وصاه بوصف اللشن اية؛ كمب قبتو (﴿ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ﴾ [ف ِِّّلتو)]6ت
ش يال أ َخن ش هذا المعُّى.
اإ َْ َُني َ ا
ورا»؛ الل nقبتو ة َو ُ ي ا
وأعََ ذلك :مب ش ةصََّّي س مسََّّلم» أن الُّ ا
اإ َْ ُل لي َ ا
ورا». اللشبرالو ة َو ُ
ِّ فئن هذه ال الاظة شب اذةٌت َّ
والصواب :لاظ ا
السادس]:
السؤال َّ
[ ُّ
للوللت وال اَََِّّّّدقة الى وأ امب قوت ال اسَََّّّبئلو هل ي،و الُّاذر والُِّّ ب لي ن احت ا
والذبس
ِّ
الوللت وال اسََّّ َّل َّل لليسََّّ َّ نت وامَّل ال ابعَّبل الى الم َِّّت يول وفَّبََّه وال ول ال اثَّبلَّ
ِّ ايََََّّّّم
ي
أشهن وش اليوتت أل عأ والعبشن والعشنين واألربع ن وبعد يتاة
[الجواب]:
فَّبل،واب أنَّاه ع ي،و ال اَّذبس ليول َّبءت وع الَُّّاذر والُِّّ َّب -أال امَّل ال ابعَّبل لهم -؛
َّنف؛ لقوله ¾و ﴿ﮊ ﮋ
الذبس البد ٌة ي،ب إخَّلصَََّّّهب ح؛ فَََِّّّّنفهب لي نه شََّّ ٌ
ألن ا
ا
ﮌ ﮍ﴾ [الكوثن]ت فكمب أناه ع ي،و أن يِّ ِّلل لي ن ر ِّبهت ع ي،و أن يُّين لي نه.
فبلذبس للقلور أو ل َسَّدَ نتهب أو الم،بورين اُّدهب ش ٌ
َّنف ببح ش البدَهت ع ي،و األكل ا
ممب أ ِه ال به لي ن اح.
مُّهب ولو قبت ال هو بسم اح؛ ألناه ا
فبلذابس منَدٌّ ان اإليَّللت ََبلق مُّه امنأَهت ا
والذب ية حنا ٌلت أشدن حنم ًة من الم تة. ا
وكَّذا ع ي،و نَّذر ال ابعَّبل وال اََِّّّ َّدقَّة اَُّّد القلور أو امَّل يََََّّّّل َّ يل لليسََّّ َّ ن أو غ نه
الل nو ة َم ُن َ ََذ َر َأ ُ ُّال قبت وقد تة ألن هذا من ال ِّشَّنف؛ فهو نذر معَِّّ ي اُّدهب؛ ا
ن
يع اهللَ َإ َُيط ُْ َ ،و َم ُن َ ََذ َر َأ ُ َي ُْصي اهللَ َإ ََل َي ُْص ».
يط َ
وأ امَّب مَّب ااتَّبده الَُّّابيف من امَّل ال ابعَّبل للم َِّّتت واعجتمَّبة للقناءة يول وفَّبََّهت وش
ال اثبل ت والعبشَّنت والعشَّنينت واألربع نت وبعد مضَّل يَّتاة أش ي
َّهن من موَهت وش اليوت ِّ
فكل هذا من اللدة المُّكنة ا التل ل س لهب أصَّ ٌَّل ش ال اش َّنةت ول سََّّت قنبةًت وع مسََّّتي الةً؛
ن
32
قبت جنين بن الد اح oو ةكُّاب نعدن صَُّّعة أهل الم ِّت ال ابعب َل الى اهد ريَّوت
اح nمن الُِّّ بحة».
الل nأن يََِّّّ ََُّّع ألهَّل الم َِّّت ال ابعَّبلت ع أن ا
فَّبل نسََّّ ََُّّّا ة التل أمن َّ،ب الُّ ن
يُِّّعونه هم للُّابيف.
ور ابمَّب كَّبن ال ابعَّبل ا الَّذال يََََُِّّّّّّعَّه أهَّل الم َِّّت من مَّبت أيتَّب يل؛ ف كون من أكَّل أموات
الِّن .
(( )1جعان) ل س ممُّو ًاب من ا
33
َضََّّ اَّمن (ال نسَّ َّ ات ال اسَّ َّبديف) اعيَََّّّتاتبء ان جوا (الُّاذر والُِّّ ب لي ن اح) أال امل
للوللت وال اَِّّدقة الى) ايَّمهت وصَُّّع (ال اسَّل ل) أال ال اَِّّدقة الموقوفة ال ابعبلت ( ا
والذبس
ِّ
(لليسََّّ َّ ن) ش البعَّبلت (وامَّل ال ابعَّبل الى الم َِّّت يول وفَّبََّه) أو (ال ول ال اثَّبلَّ ) أو
أوقبي م اق يتة اُّدهم.
ي (العبشن) أو (العشنين) أو غ ن ذلو من
ثم ذكن أناه (ع ي،و ) أي ًضَّب (نذر ال ابعبل وال اَِّّدقة اُّد القلور)ت (أو امل يَّل يل) أال
ا
ان (لليسَََّّّ ن) بن الل ( rأو غ نه اُّدهب) أال اُّد القلور؛ ( ا
ألن هذا َ صَََّّّ ي
َّدقة
ِّ ا
الشنف؛ فهو نذر معِّ ي
الل nو ة َم ُن َ ََذ َر َأ ُ يط َ
يع اهللَ َإ َُيط ُْ ، ن ُّال قبت وقد تة من ِّ
َو َم ُن َ ََذ َر َأ ُ َي ُْصي اهللَ َإ ََل َي ُْص »).
َّدت الى كوهنَّب من الق َنب وال ابَّباَّبي ا التل َيتربار َّ،ب
وهَّذه األمور لم يثلَّت شََََّّّّل ٌء ي ن
34
(ولو أوصََََّّّّى بَّه الم َِّّت) بَّأن يَ ،عَّل من مَّبلَّه شََََّّّّل ٌء لََََُِّّّّّّع ال ابعَّبل وقناءة القن ن
ي
حوت بعد وفبَه؛ (فبلوصَََّّّ اة واعجتمبة ش ال ول العبشَََّّّن أو األربع ن أو يَََّّّتاة أشَََّّّه ين أو
مين يل.
ببطل ٌة)؛ عشتمبلهب الى ا
ثم ذكن ¾ Áالي اَّ،ة ش ذلَّو؛ وهو حَّديَّ (جنين بن الَّد اح) اَُّّد ابن مَّبجَّه
ا
وغ نهو (ةكَُّّاب نعَّدن صََََُّّّّّعَّة أهَّل الم َِّّت ال ابعَّب َل الى اهَّد ريََََّّّّوت اح nمن
ثقبي.
ٌ الُِّّ بحة»)ت ورجبت هذا اليدي
وهو ن
يدت الى حنمة صَََُّّّّع ال ابعبل واعجتمبة ال ه اُّد الم ِّت؛ فَّل ي،و أن يتواطأ
ميل التاعزية موضَّعب لَّلجتمبة وصَُّّع ال ابعبل ال ه بتوق ي
ت ي ِّقتونه الُّابيف الى أن يكون ن
ً
35
ويستعدن ون له.
َّورا ابر ًضَّب ش طعب يل يو َضَّع اُّد أهل الم ِّتت فأكل معهم؛
أ امب إذا حضَّن اإلنسَّبن حض ً
جبئزت يوا ٌء كبنوا هم ا الذين صُّعوا ال ابعبلت أو كبن ال ابعبل م،لو ًبب لهم.
فهذا ٌ
أن ي
طبلب ا وال نسَََُّّّّاة أن يََََُِّّّّّع ال ابعبل ألهل الم ِّت؛ كمب ش حدي نعل جعان بن أبل
اصنَْوا آلل َإ ُْ َءرٍ َْ َْ ااماف َإ َق؛ُ َإا َاه ُم َما ي ُشيَه ُم»).
الل nقبتو (ة ُ
الُّ ا
إَّال ُّسَََّّّنََّّة :أن يََِّّّ ََُّّع لهم ال ابعَّبلت فَّئن وافق ال ابعَّب َل اَُّّدهم أحَّدٌ فَّأكَّل مَُّّه كَّبن ذلَّو
جبئزا.
الض ف كبن ذلو ً بيق ا جبئزات وإن صُّعوا هم ال ابعبل لقدول ض ي
ف م َع ٍّز ق ب ًمب ِّ ً
و ََّمَّا مح َُّّل النَّهي هو التاواط الى جعَّل مي َِّّل التاعزيَّة َمَ ،م ًعَّب يلتقل ف َّه أهَّل الللَّد
وغ نهم الى ال ابعبل؛ فِّبروا ي ِّقتونه بثَّلثة أ ايب يلت أو يلعة أ ايب يلت أو اشنة أ ايب يل؛ ن
وكل ذلو
ميَّل للُّاهل.
الض ف فهذا ل س ًّ
ممب ع أصل لهت أ امب العبرض أو مب يلله ض بفة ا
ا
أن م امَّب يعظم بَّه التاينيمو إذا (كَّبن ال ابعَّبل ا الَّذال يََََُِّّّّّّعَّه
ثم ذكن المََِّّّ َُِّّّف Áا
ا
َِّن ًفب ش أموالهم بي ن وجه ٍّ
حق؛ ف عظم الُّاهل اُّه. أهل الم ِّت من مبت أيتب يل)ت ف كون ا
وهذا َمبل األجوبة ان األيَّئلة ال ِّسَّتاة ا التل رفِعت إل ه ¾ Áت وببلتاعل ق ال هب
َم التاقنين الى الكتبب.
ا
ي
رجبت يََََُّّّّّة ي
واحدت بعد ال نظهن يول األحد العشََََّّّّنين من شََََّّّّهن َم التاعل ق الى الكتبب ش م،لس
( )8ا
النيبضت ومدا َهو يباةٌ. ي
بيل الُّاس م بمديُّة ِّ
ثَّلث وثَّلث ن بعد األربعمبئة واأللفت ش جبمع اإليمبن ِّ
............................................................................................................................... ............................................................................................................................................................................................. ............................................................................................................................... ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................