Professional Documents
Culture Documents
Ø Ù Ù Ù Ø Ù Ø Ù Ø Ø Ø Ø
Ø Ù Ù Ù Ø Ù Ø Ù Ø Ø Ø Ø
Ø Ù Ù Ù Ø Ù Ø Ù Ø Ø Ø Ø
שם המאמר :שטות הוראה חלופיות ומחקרים על תכניות התערבות בכיתה הטנוגנית.
اسم املقال :طرف تدريس بديلة وبحوث تطرق الى خطط عمل في صف متابين.
يبحث هذا املقال في طرق التدريس في الصفوف املتباينة (الغير متجانسة) أي الصفوف التي تتواجد فيها فجوات
واختالفات بين الطالب فيما يخص التحصيالت العلمية في املواضيع املختلفة.
ّن
يؤكد املقال ا ه في السابق كان ينظر الى الفجوات في التحصيالت بين الطالب على اّن ها مشكلة يجب على املؤسسة
التربوّي ة اعداد االصالحات والخطط من أجل تقليص تلك الفجوات بين الطالب .وفسرت تلك الفجوات عادة الى
الوضع االقتصادي االجتماعي املتدني ،والتي هي سبب مباشر للتحصيالت املتدنية عند االنهاء.
ّن
اال ا ه في سنوات ال 90تغيرت النظرة فيما يخص الفوارق واالختالفات بين الطالب في نفس الصف ،وبدأ النظر الى
تلك الفوارق اّن ها ذات قيمة يجب استغاللها .هذه النظرة الجديدة كانت بفضل مؤلفات الكاتب املشهور גאנדר في
كتاباته ومؤلفاته זוינטלגנציות מרובות والتأثيرات الهائلة البعادها التربوية .يقول غاندر اّن الذكاء ال يقتصر على
ّن
التركيز اللغوي والكمي (رياضيات) ا ما يجب األخذ بالحسبان أبعاد أخرى للذكاء منها الذكاء الجسماني ،الذكاء
املوسيقي والذكاء الشخصي واالتصالي (بين الفرد واآلخرين) وغيرها..
هكذا استنتج من ابحاث غاندر اّن ذوي التحصيالت املتدنية في املواضيع االساسّي ة التي تطرق ملنهج التعليم لم تطرق
الى الذكاء والقدرات في الجوانب األخرى التي أهميتها ليست أقل من املواضيع التي طرحت في منهاج التعليم على مدار
سنوات طويلة.
ًا
من هنا نستنج من هذه األبحاث اّن تحصيالت الطالب املتدنية السابقة قد تكون عالية جد في مواضيع أخرى لم
تأخذها في الحسبان املدرسة التربوية منها الذكاء الحركي ،ذكاء املوسيقى ،ذكاء التعامل الشخصي واالجتماعي التي ال
ّك ّل
عالقة لها بالوضع االجتماعي واالقتصادي ا ذي ر ز عليه في السابق.
هذا يقودنا الى االستنتاج اّن الفروق بين الطالب ال تقتصر على املواضيع االساسّي ة من السابق اّن لكل طالب قدرة
اّل
وذكاء خاصة من هنا الواقع اّن الط ب متنوعين في قدراتهم املختلفة.
من هنا يؤكد رجال التربية في السنوات األخيرة اّن املؤسسات التربوية فحصت الفروقات بين الطالب وفحصت ميول
ًا
كل طالب في املجاالت املختلفة ،وعموم عند كل طالب ذو تحصيالت متدنية في املواضيع األساسّي ة ويؤكد الباحثون
ّل
اّن هؤالء الطالب هم ذوي قدرات عالية في مواضيع أخرى لم يتم منحها وتع مها في املنهج الدراسي على مدار سنوات
طويلة.
من هنا في السنوات األخيرة يوجد توجه حديث للفوارق بين الطالب هذ التوجه يتمّي ز في الصفات التالية:
ّن
يحب التطرق الى أبعاد كثيرة لكل طالب وليس التركيز على الوضع االجتماعي االقتصادي والتربوي ا ما األخذ )1
بعين االعتبار :طريقة استيعاب الطالب ،تفكيره ،اسلوب حياته الشخصي وبالتالي الجوانب التي تتعلق
باحاسيس الطالب ومفاهيمه ومهاراته الشخصّي ة واالجتماعّي ة.
ّل ّل
فحص اساليب التع م لكل طالب من أجل تطوير سيرورة التع م لكل طالب وطريقة التدريس. )2
ًا
االختالف بين الطالب ليس سلبي ،ويمكن ان يكون ايجابي ،واألكثر من ذلك اّن االختالفات بين الطالب يمكن )3
ان تختلف بسبب لون كل طالب ،وبالتالي يختلف عن األخر في طريقة واساليب التعليم.
ّن ّل
االختالفات الثقافّي ة يمكن ان تعزز االختالفات والفروقات في التع م اال ا ه من خهة أخرى ال يمكن أن نؤكد )4
اّن ثقافة معينة هي أفضل من ثقافة أخرى .ويجب ان نفهم اّن الثقافات تختلفة وحق كل انسان وكل طالب
مختلف.
ّن
لتلخيص املقال يؤكد الكاتب ا في السابق االختالفات والفروقات بين الطالب اقتصرت على عدد قليل من )5
العوامل ومنها باالساس العامل االجتماعي واالقتصادي ولم تتطرق الى ابعاد مختلفة التي اظهرتها البحوث في
السنوات االخيرة ،اّن التطرق الى ابعاد اخرى يمكن ان ينبثق ويحقق الطالب واجبهم في مجاالت ال يتطرق
ّن
اليها في املاضي .من هنا االختالف ال يعني ان نقصي اآلخر واملختلفة وا ما ان يحتويه ويراعيه في املجاالت
األخرى التي لم يتطرق اليها في السابق.