Professional Documents
Culture Documents
السياسة النقدية (اقتصاد كلي ,الفصل الدراسي الثامن, السنة الرابعة)
السياسة النقدية (اقتصاد كلي ,الفصل الدراسي الثامن, السنة الرابعة)
السياسة النقدية (اقتصاد كلي ,الفصل الدراسي الثامن, السنة الرابعة)
قسم االقتصاد
اقتصاد كلي 3
مفردات المقرر-:
السياسة النقدية ( تعريفها ،تطورها ،أهدافها ،ادواتها)
البنك المركزي ( تعريفه ،الخصائص والوظائف ،استقاللية البنك المركزي)
معالجة االختالالت االقتصادية وفق السياسة النقدية دور السياسة النقدية في
معالجة التضخم ،دور السياسة النقدية في معالجة اختالل ميزان المدفوعات
االنكماش و الكساد (الركود ) التضخمي
استنباط منحنى سوق السلع ومنحنى سوق النقود
المراجع-:
االقتصاد الكلي النظرية والسياسة وايدجمان مايكل
االقتصاد الكلي سلسلة ملخصات بشوم
نظريات االقتصاد الكلي خليل سامي
السياسة النقدية
كما عرفت السياسة لدى الفرنسيين بتعريفات أخرى تصب في نفس المعنى حيث عرفت بأنها علم إدارة
)(2
الدولة وبالتالي طريقة الحكم ومنها مجموع المصالح العامة ،مثل السياسة الداخلية والسياسة الخارجية
وعرفت أيضا بأنها مبادئ وقواعد إدارة المجتمع مثل سياسة اقتصادية ,سياسة نقدية ،سياسية زراعية ،سياسة
تجارية ،وبالتالي فإنه يمكن القول بأن السياسة هي إتباع منهج أو طريقة إلدارة جوانب المجتمع المختلفة سواء
تعلق األمر بالجانب االقتصادي أو المالي أو النقدي أو الزراعي أو الصناعي أو التجاري ...إلخ.
وهناك تعريف شامل للسياسة النقدية الذي قدمه االقتصادي Einzigوهو« أن السياسة النقدية تشمل
جميع القرارات واإلجراءات النقدية بصرف النظر عما إذا كانت أهدافها نقدية أو غير نقدية ،وكذلك جميع
()6
اإلجراءات غير النقدية التي تهدف إلى التأثير في النظام النقدي » .
ومن خالل التعاريف السابقة فإن أي تعريف شامل وكاف للسياسية النقدية البد أن يضم مجموعة من
العناصر الهامة وهي :
-1اإلجراءات واألعمال التي تقوم بها السلطات النقدية .
-2تستعمل اإلجراءات للتأثير على المتغيرات النقدية وبالتأثير في سلوك األعوان المصرفية وغير
المصرفية .
-3تهدف السياسة النقدية إلى تحقيق أهداف تحددها السلطات النقدية .
-1إن السياسة النقدية تختلف عن النظرية النقدية ،فاألولى تعني مجموعة اإلجراءات والتدابير العملية التي
تقوم بها السلطات النقدية المتمثلة عادة في البنك المركزي لحل مشاكل اقتصادية قائمة أو الحماية ضد وقوع
مشاكل محتملة ،في حين أن النظرية النقدية تهتم بمحاولة تفسير تلك الظواهر االقتصادية ،وتبيان طرق
معالجتها ،فهي تنظر إلى المشكلة االقتصادية نظرة علمية مجردة ،وفي ظروف معينة ،فتوصي مما ينبغي أن
يكون عليه النظام االقتصادي ).(1
-2إن وسائل العمل للسلطات النقدية تستطيع أن تؤدي إما إلى رقابة مباشرة من طرف السلطات
للمتغيرات النقدية ) القرض ،الصرف ،معدل الفائدة ( ،وإما إلى تدخالت في سوق األموال بهدف التأثير في
سلوك خلق النقود لمؤسسات القرض ) عرض النقود ( وسلوك األعوان غير الماليين من ناحية التمويل
)(2
وحيازة السيولة .
-3إن السياسة النقدية تعمل على تحقيق أهداف ويجب التفرقة بين أهداف وسيطة للسياسة النقدية
وأهداف نهائية ،فاألهداف الوسيطة هي المتغيرات النقدية المراقبة من السلطات النقدية والمرتبطة بشكل كاف
مستقر ومقدر باألهداف النهائية مثل معيار النمو السنوي للكتلة النقدية ،أما األهداف النهائية التي تتأثر فعليا
بالمتغيرات النقدية ونميز بين أهداف نهائية للتوازن الداخلي مثل مكافحة التضخم ،ومعدل نمو عال ،وأهداف
نهائية للتوازن الخارجي مثل :استقرار سعر صرف العملة الوطنية .
يعتبر مصطلح السياسة النقدية حديثا نسبيا فقد ظهر في القرن التاسع عشر ،إال أن الذين كتبوا عن
السياسة النقدية كانوا كثيرين ،وكان هذا التطور يعود إلى تطور الفكر االقتصادي وأن األحداث االقتصادية
هي المحرك في ذلك ،وقد كان التضخم الذي انتشر في إسبانيا وفرنسا في القرن السادس عشر سببا في ظهور
أبحاث عن السياسة النقدية ،كما أن المشاكل المالية التي ظهرت في بريطانيا والتضارب بين النقود الورقية
والمعدنية في الواليات المتحدة األمريكية في نهاية القرن السابع عشر من الدوافع األخرى لبحث دور السياسة
النقدية في تلك البالد ،أما في القرن التاسع عشر فإن التضخم والمشاكل النقدية األخرى من العوامل الهامة
التي أدت إلى ظهور الدراسة المنتظمة لمسائل السياسة النقدية ،وفي القرن العشرين أصبحت دراسة السياسة
النقدية جزءا ال يتجزأ من السياسة االقتصادية للدولة ( ،)1وبصورة عامة يمكن تلخيص مراحل تطور دراسة
السياسة النقدية في ما يلي :
تميزت هذه المرحلة بظهور الفكر الكينزي على يد االقتصادي البريطاني جون ماينرد كينز الذي كان
ينظر إلى النقود نظرة حركية وليست ستاتيكية ،ولكن بسبب عجز السياسة النقدية عن الخروج من أزمة
، 1929بدأ كينز يدعو لالهتمام بالسياسة المالية للخروج من ذلك في الفترة ما بين الحربين ،وهكذا بدا لكينز
أن السياسة المالية تأتي في المرتبة األولى قبل السياسة النقدية ،وتم إعطاء دورا اكبر للدولة للتدخل عن طريق
السياسة ال مالية أوال ثم السياسة النقدية ،عن طريق اإلنفاق بالعجز الذي يسنده اإلصدار النقدي أو الدين العام،
وقد بنى كينز نظريته على جمود األسعار واألجور في األجل القصير وشكك في كفاءة تالءم السوق مع
()3
الصدمات وعالج داء االحتكار بداء التضخم مما أدى إلى عجز أدوات الكينزية عن عالج االختالالت .
إن التطور االقتصادي أظهر بعض النقائص في السياسة المالية مما أدى إلى تراجع أهميتها فهي تتميز
بعدم المرونة وبطئها وتأكد عدم جدواها في مكافحة التضخم ،لذلك رأت بعض الدول المتقدمة سنة 1951أن
عليها الرجوع إلى تطبيق ب عض أدوات السياسة النقدية لتحقيق االستقرار في االقتصاد الوطني ( )1وبالتالي
بدأت تعود السياسة النقدية لتأخذ مكانتها األولى ،ولكن هذه العودة لم تكن كلية بل مازالت السياسة المالية تحتل
مكانة هامة إلى أن جاءت موجة النقدويين التي تسمى مدرسة شيكاغو بزعامة ملتون فريد مان ،التي حركت
للنقد ,والدعوة إلى أن التحكم في عرض النقود هو ساعة الفكر للوراء مرة أخرى إلى فكر النظرية الكمية
السبيل لتحقيق االستقرار االقتصادي وذلك حتي يزداد عرض النقود بصورة عامة بمعدل مساو لمعدل النمو
في الناتج القومي وتكون هذه الزيادة مستقلة عن الدورة التجارية ،ويزداد عرض النقود بنفس المعدل في
سنوات الكساد كما في سنوات الرخاء .
عندما أنتخبت تاتشر رئيسة بريطانيا سنة 1979وريغان لرئاسة الواليات المتحدة األمريكية سنة 1980
تنازلت الكينزية عن عرش الفكر إلى الموجة النقدية الثالثة وكانت الفترة الممتدة من 1979إلى 1982قمة
عصر النقدويين ،ثم تحدث بعدها االقتصاديون عن نكسة النقدويين ،حيث بدأت تتراكم مشكالت التطبيق من
كساد بطالة ،على الرغم أن التضخم قد انخفض كثيرا بعد تطبيق السياسة النقدية لنمو عرض النقود (. )2
ومن الطبيعي أن يظهر أنصار السياسة المالية دفاعا عما يدعي عليهم النقدويون ومازالوا يقدمون
امتيازات السياسة المالية عن النقدية وقدرتها على التأثير في النشاط االقتصادي ،فهم يعترفون بضرورة
السياسة النقدية وأنها مكملة للسياسة المالية ،ولكن تبقى السياسة المالية هي األولى من حيث األهمية .
ولكونها بينما النقدويون صبوا جم هجوهم على السياسة المالية نظرا لما تتميز به من بطئ زمني
تحتاج إلى ترتيبات وإجراءات تشريعية وهذا يستغرق وقتا طويال لمعالجة االختالالت االقتصادية ،وقد أدى
ت عصب كل من الفريقين لسياسته إلى بروز فريق ثالث بزعامة االقتصادي األمريكي والتر هيلر الذي يرى أن
التعصب لسياسة مالية أو نقدية ليس له مبرر ألن استخدام إحداها بمفردها ال يغني عن ضرورة استخدام
األخرى ،فكالهما أصل وال تقل أهمية أي منها عن األخرى في العمل للخروج من األزمات االقتصادية
وتحقيق االستقرار االقتصادي ( ،)1ولكل منها فعاليتها في الظرف االقتصادي السائد المناسب لها .
من المعلوم ان السلطة النقدية ال تستطيع الوصول مباشرة إلى أهدافها النهائية ،لكن يمكنها التأثير على النشاط
االقتصادي ،من خالل وسائل انتقال السياسة النقدية لمباشرة الهدف المراد تحقيقه ،وهي تسمى باالهداف
الوسيطة ،التي تعتبر حلقة وصل بين االهداف التشغيلية واالهداف النهائية يفترض أنها أكثر المتغيرات تأثراً
باالهداف التشغيلية من جهة ،وأكثرها تأثيراً في االهداف النهائية للسياسة النقدية من جهة أخرى ،ويختلف
المتغير التشغيلي والمتغير الوسيط من اقتصاد آلخر ومن فترة ً زمنية ألخرى ،ومن ثم ال توجد صيغة ،
وذلك تبعا ) )23ث ابتة يمكن من خاللها تحديد هذه المتغيرات بسبب تعدد العوامل المؤثرة فيها ،ويمكن
استعراض تلك األهداف فيما يلي) :أ( األهداف التشغيلية targets Operating :وهي تتمثل في المتغيرات
النقدية التي يمكن للسياسة النقدية الوصول إليها من خالل استخدام أدوات في حوزتها ،وهذه األهداف التشغيلية
أو العملية تسمى ً باألهداف األولية ،وهي عبارة عن متغي ارت تستخدم للتأثير على االحتياطيات ،وتتضمن
القاعدة أيضا النقدية ومجموع احتياطي البنوك واحتياطي الودائع .أما المجموعة الثانية فتسمى بأحوال سوق
النقد وتتضمن معدل الفائدة على السندات ال حكومية ومعدل الفائدة على األرصدة المقترضة لمدة قصيرة بين
) )24البنوك ) .ب( االهداف الوسيطة targets Intermediate :هي عبارة عن "مجموعة المتغيرات التي
تشكل حلقة وصل بين األهداف أو المتغيرات التشغيلية واألهداف النهائية ،وتتمثل تلك المتغيرات وأي متغير
آخر قد ت اره السلطات النقدية مناسبا لنقدية ويمكن تقسيمها إلى نوعين :األول ً كهدف وسيط لسياستها ا َمي
ويشمل مختلف مستويات الكتلة النقدية ك، M4، M3، M2، M1واآلخر سعري ويشمل أسعار الفائدة و
الصرف) . 132ج( األهداف النهائية targets Final :بإعتبار السياسة النقدية إحدى أهم السياسات االقتصادية
للدولة ،لذا فهي تسعى لتحقيق نفس األهداف التي تسعى السياسات االقتصادية إلى تحقيقها،
أهداف السياسة النقدية ;
يتفق الكثير من االقتصاديين أن تحقيقاالستقرار والنمو االقتصادي من أهم أهداف السياسة النقدية
االهداف االولي والتي تسعى لتحقيقها والتي تعتبر كأهداف عامة وال تتحقق هذه االهداف العامة اال بإصابة
ة )التشغيلية( التي تؤثر على االهداف الوسيطة والتي بدورها تغير في االهداف النهائية.
وعموما هناك اتفاق واسع على أن االهداف الرئيسية والنهائية وبنية الهيكل االقتصادي من جهة أخرى للسياسة
النقدية بشكل خاص تتمثل فيما يلي:
يعتبر من أهم أهداف السياسات النقدية ،حيث تسعى كل دولة إلى تالفي التضخم ،ومكافحته و في
نفس الوقت عالج احتمال حدوث الكساد والركود إن وجد وتصبح مهمة السلطة النقدية احتواء تحركات
مستوى االسعار إلى أقل مستوى لها .والواقع أن اللجوء للسياسة النقدية لعالج مشكلة استقرار مستويات
االسعار يعني أن هناك عالقة وثيقة بين عرض النقود ومستوى االسعار مع ثبات العوامل االخرى
هذا الهدف مهما لسببين ،السبب االول يتمثل فيأن معدل البطالة المرتفع يسبب مشاكل اجتماعية،
فتصبح العائالت تواجه مشاكل مالية حقيقية ،والسبب الثاني يتمثل فيأن معدل البطالة المرتفع يضيع لالقتصاد
عناصر إنتاج تتمثل فياليد العاملة غيرالمستغلة والتي تعتبرمورد اقتصادي هام ،و لمحاربة البطالة و تحقيق
هدف التشغيل الكامل يجب أن تمس إجراءات السياسة النقدية تنشيط االقتصاد لزيادة االستثماروبالتالي زيادة
العمالة ،إلى جانب تنشيط الطلب الفعال
إن السياسة النقدية يمكن أن تعدل حالة االختالل في ميزان المدفوعات ففي حالة العجز يمكن للبنك
المركزي أن يرفع سعر إعادة الخصم مما يشجع رؤوس االموال قصيرة األجل بالتدفق نحو الداخل مؤدية إلى
موازنة ميزان المدفوعات أو حتى نقله إلى الفائض ،وكذلك فإن الطريق االخر يأتي من تغير االسعار الداخلية
التي ستنخفض و التي تؤدي إلى زيادة حجم الصادرات والذي يؤدي إلى نفس النتيجة السابقة ،أو قد يجتمع أ
الثران معا إلزالة العجز عن ميزان المدفوعات وهذا التأثير يأخذ مداه بتوازن ميزان المدفوعات عندما يكو
ن سعر الصرف ثابتا ،أما فيحالة كون سعر الصرف مرنا فإنه سيكون هو المسؤولعن توازن ميزان المدفوعا
ت وإن السياسة النقدية ستؤثر على سعر الصرف
هي األدوات التي تستخدمها السلطة النقدية لتحقيق األهداف السابقة ،وتنقسم إلى نوعين هما األدوات الكمية
والكيفية.
األدوات الكمية هي أدوات غير مباشرة تُستخدم للتحكم في كمية األموال المتداولة وحجم االئتمان
المصرفي ،في حين تستخدم األدوات الكيفية في توجيه االئتمان إلى أنواع معينة من االستخدامات.
أداة رئيسية للبنوك المركزية لضبط السياسة النقدية للبالد ،والمقصود بها تحديد األسعار.
فسعر الفائدة هو الحد األدنى لسعر اإلقراض للبنك المركزي ،والذي بموجبه يقوم بإعادة خصم سندات
الصرف من الدرجة األولى ،واألوراق المالية الحكومية لدى البنوك التجارية.
حين يجد البنك المركزي أن الضغوط التضخمية بدأت في الظهور ،يقوم برفع سعر الفائدة ،ويصبح االقتراض
من البنك المركزي مكلفا ،وتقترض البنوك التجارية مبالغ أقل منه.
فعندما ترتفع األسعار تكون هناك حاجة للسيطرة عليها ،لذلك يبيع البنك المركزي األوراق المالية ،ويتم
تخفيض احتياطيات البنوك التجارية ،وتصبح في وضع يصعب معه تقديم المزيد من القروض لمجتمع
األعمال ،مما ال يشجع على االستثمار.
وعلى العكس من ذلك عندما يحدث ركود اقتصادي ،يشتري البنك المركزي األوراق المالية ،وتزداد
احتياطيات البنوك التجارية ،وتصبح قادرة على تقديم المزيد من القروض ،وتزداد العمالة والدخل
واالستثمارات.
-3يطايتحلا بسن يف تارييغت
يطلب من كل بنك بموجب القانون االحتفاظ بنسبة معينة من إجمالي ودائعه في شكل صندوق احتياطي في
خزائن البنك ،وبنسبة مئوية معينة لدى البنك المركزي.
عندما ترتفع األسعار يرفع البنك المركزي نسبة االحتياطي ،ويصبح لزاما على البنوك أن تخفض احتياطياتها
وتقدم قروضا أقل ،مما يؤثر في حجم االستثمارات والعمالة تأثيرا سلبيا.
وعلى العكس من ذلك عندما تنخفض نسبة االحتياطي ،ترتفع احتياطيات البنوك التجارية ،وتقدم المزيد من
القروض ،مما ينعش االقتصاد.
األدوات الكيفية فتهدف إلى تخصيص االئتمان واستخدامه بين مختلف األنشطة القطاعية والفرعية ،على
حسب طبيعة األوضاع االقتصادية السائدة.
هامش الربح هو نسبة مبلغ القرض الذي ال يموله البنك ،أو نسبة القرض الذي يجب على المقترض جمعه من
أجل تمويل أهدافه.
ويؤدي أي تغيير في هامش الربح إلى تغيير في حجم القرض ،وتستخدم هذه الطريقة لتشجيع توزيع االئتمان
المصرفي على القطاعات التي تحتاجه ،ومنعه عن القطاعات غير الضرورية.
يمكن تنفيذ ذلك من خالل زيادة الهامش للقطاعات التي ال تحتاج إلى دعم ،وخفضه للقطاعات التي تحتاج ذلك.
ويكون المبلغ ومدة القرض في هذه الحالة محددين مسبقا ،ويساعد ذلك على الحد من التضخم.
-3نالعإلا
هذهل نكميو ،ةحاتملا ةمظنألا تايبلسو تايباجيإ نع نلعت ةفلتخم ريراقت رشنب يزكرملا كنبلا موقي ثيح
.ةحيحصلا تاعاطقلا ىلإ ينامتئالا ضرعلا هيجوت ىلع ةيراجتلا كونبلا دعاست نأ تامولعملا
-4نامتئلا نينقت
لكل حاتملا ينامتئالا غلبملل دح عضو لالخ نم كلذ متيو ،حونمملا نامتئالا غلبم ديدحتب يزكرملا كنبلا موقي
.هجاتحت ال يتلا تاعاطقلل يفرصملا نامتئالا ضفخ يف كلذ دعاسيو ،يراجت كنب
-5اإلقناع األدبي
نم صلختلل اهذيفنت بولطملا تاهيجوتلاو تاءارجإلاب ةيراجتلا كونبلا عانقإب يزكرملا كنبلا موقي نيح
.مخضتلا تارتف لالخ نامتئالا دييقت يف كلذ دعاسيو ،داصتقالا اهنم يناعي يتلا تالكشملا
-6ةرشابملا تاهيجوتلا
نكمي تاهيجوتلا هذه لالخ نمو ،ةيراجتلا كونبلا ىلإ ةرشابم تاميلعت يزكرملا كنبلا ردصي ةلاحلا هذه يف
.نامتئالا يف مكحتلا يزكرملا كنبلل
-7ةرشابملا تاءارجإلا
.راعسألا ضعب رييغت تابوقعلا لمشتو ،هتاهيجوتب مزتلت مل يتلا كونبلا دض ءارجإ ذاختا يزكرملا كنبلل نكمي
البنك المركزي
تعريف البنك المركزي :
فئاظولا ةرادإب ةلودلا ةموكح اهمز ُلت ةّلقتسُم ٌةمّظنُم وه ): (Central Bankةّيزيلجنإلاب( ّيزكرملا كنبلا
ضرع ةيمك ميظنت يف ةمهاسملاو ،ةّيدقنلا اهتميق ىلع ةظفاحُملاو ،ةلودلا ةلمع رادصإ لثم ،ةّيسيئرلا ةّيلاملا
ّينطولا فرصملا هّنأب ّيزكرملا كنبلا فَّر ُعيو ]،[١ةّيراجتلا فراصملاب ةّصاخلا تايلمعلا ةفاك ةعباتُمو ،دقنلا
سيو ،لودلل ةعباتُمب ّمت َهيو ،اهل عبتي يتلا ةلودلا ةموكحل ةّيلاملاو ةّيفرصملا تامدخلا نم ٍةعومجم ميدقتب مها ُ
كنبلل ىرخألا تافيرعتلا نم ].[٢ةموكحلاب ةّصاخلا ةّيدقنلاو ةّيلاملا تاسايسلا ذيفنتو ،ةّيراجتلا كونبلا ماظن
سيو ،ةلودلا ةموكحل ةّيلاملا ططُخلا عضوب ُّمتهي كنب وه ّيزكرملا عاطقلا نمض لاومألاب مّكحتيو ،اهذيفنتب مها ُ
[ّ.يداصتقالا
ّ، -1يزكرملا كنبلا ةرادإ لودلا تاموكح ىلوتت ذإ ؛ةماع ةّيكلمل عبتت ةّيدقن ةسسؤم ّيزكرملا كنبلا ُّدعي
.هب ةصاخلا فادهألاو تابجاولا اهبجومب دّد ُحت يتلا نيناوقلا نم ةعومجم عضو قيرط نع هيلع فارشإلاو
. -2ةّيراجتلا كونبلا ىلع ةّيباقر ةطلسب عتمتي هّنأل ؛ّيفرصملا زاهجلا ةرادص يف ّيزكرملا كنبلا دجوي
حت ىلع هدوجو دمتعي ّلب ،حابرألا قيقحتب ّيزكرملا كنبلا ّمتهي ال . -3ةلودلل ةّماعلا حلاصملا قيق َ
-4ىلإ تاراقعلا لثم ،ةتباثلا وأ ةّيقيقحلا ةعيبطلا تاذ لوصألا ليوحت ىلع هتر ُدقب ّيزكرملا كنبلا زّيمتي
.ةّيدقن لوصأ
. -5دوقنلا رادصإ ةّيلمع ركتحت يتلا ةّيلاملا ةسسؤملا ّيزكرملا كنبلا ّدعي
-6تايلاعف ىلع ريثأتلل ةطلسو ةفلتخُم بيلاسأ كلتميو ،ةّيراجتلا كونبلا عم ةّيوق ةقالعب ّيزكرملا كنبلا طبتري
.ةلودلاب ةّصاخلا ةّيداصتقالا ةسايسلا قيقحتب مهاسي اّمم ؛كونبلا هذه تاطاشَنو
. -7هلمع ةعيبطب ةّيذيفنتلا ةطلسلا لّخدتت الو ،ةّيدقنلا ةسايسلا ةرادإب ةلقتسُم ةسّسؤم ّيزكرملا كنبلا ُّد ُعي
طي يتلا فئاظَولا نم يه ّ :ةيداعلا ّةيفرصملا لامعألا ةلوازم دارفألا عم لماعتلا لمشت الو ّيزكرملا كنبلا اهقّب ُ
حت ةّيزكرملا كونبلا بلغأ ّنأ ّالإ ؛تآشنملاو
ببسب ؛ةّيداعلا ةّيفرصملا تايلمعلا عم لماعتلل ةنّيعُم دودحب ظفت َ
قوسلا يف ةدوجوملا كونبلا ددع ةيافك مدعو ّ،يدقنلا قوسلا ةعيبط لثم ،ةمهملا تارثؤملا نم ةعومجم دوجو
ّيفرصملا عاطقلا نمض ةّيفرصملا تامدخلا ةفاك ذيفنتل ّ،يلحملا
حيو
ةيتآلا تاهجلا نمض ةّيلالقتسالا ّيزكرملا كنبلا قق ُ
ءانثأ ّيزكرملا كنبلا يف نيفرشملل ةيامحلا ريفوتو ،تامزألا ةرادإو ،دعاوقلا ذيفنت وه ّ:يفارشإلا لالقتسلا
.مهتاّيلوؤسمل مهذيفنت
لكيهلاو ةرادإلا ديدحتو ،نيفّظوُملا رابك ةلاقإو نييعتل ةحضاو تابيترت دادعإ وه ّ:يسسؤملا لالقتسلا
يف رارقلا ذاختا ءانثأ ةّيفافشلا قيبطتو ،ةرادإلا سلجم ءاضعأب ةّصاخلا راودألاو تاّيلوؤسملاو ّ،يميظنتلا
ّ.يزكرملا كنبلا
.مهل تآفاكملا عفدو ،نيفظوملا بيردتو ،نييعت يف ّيزكرملا كنبلا ةّيرح وه :ةنزاوملا لالقتسا
يتمتع البنك المركزي باستقاللية أكبر حين يناط له– وفقا للقانون-عدد محدد من األهداف ،ويؤشر إسناد عدد
كبير من المهام الى البنك المركزي ضعفا في االستقاللية التي يتمتع بها في إدارته للسياسة النقدية .وعلى
العكس من ذلك فإن تحديد مهمة البنك المركزي بشكل دقيق ،مع التركيز والتأكيد على تحقيق االستقرار في
القيمة الداخلي ة والخارجية للعملة ،يعد من أهم المؤشرات الدالة على استقاللية هذا البنك عن الحكومة.
وضعت معظم البلدان قيودا مشددة على إمكانية اقتراض الحكومة من بنوكها المركزية ،خشية ان يؤدي
اإلفراط في االقتراض الى التضخم .وتمثل هذه القيود أحد المظاهر العامة لالستقاللية التي يتمتع بها البنك
المركزي في تحديده وتنفيذه للسياسة النقدية .وقد منعت اتفاقية ماسترخت عام 1993بصورة قاطعة تمويل
عجز الموازنة في الدول األعضاء عن طريق اللجوء الى االقتراض من البنك المركزي ،وبدأت ،بالفعل،
الدول األوربية الموقعة على تلك االتفاقية تعدل-حديثا-قوانينها بحيث تضمنها نصوصا تمنع مثل هذا
االقتراض.
إن عدم قدرة البنك المركزي على استخدام أدوات السياسة النقدية التي يراها مناسبة ،ومن دون حاجة للحصول
على موافقة الحكومة ،يضعف من استقاللية البنك المركزي .وتتفاوت قدرة البنك المركزي على استخدام
أدوات السياسة النقدية بين الدول تفاوتا ملحوظا ،ففي البعض منها يتمتع هذا البنك بحرية كبيرة في مجال
استخدام تلك األدوات وفي البعض اآلخر يتطلب مجرد تغيير البعض منها-مثل تغيير متطلبات االحتياطي
القانوني على سبيل المثال-الرجوع إلى الحكومة.
لقياس مدي استقاللية أو تبعية البنك المركزي ،يمكن النظر إلى المؤشرات التي تحكم عالقته مع السلطات
المالية ،بما يشمل حجم التمويل المؤقت الممنوح للسلطات المالية كنسبة من اإليرادات الحكومية ،والفترة
الزمنية ال ُمستغرقة السترجاع المبلغ إلى خزينة البنك المركزي .كذلك يمكن لمؤشرات مثل عجز الموازنة إلى
الناتج المحلي اإلجمالي ،وحجم الدين العام إلى الناتج المحلي اإلجمالي أن تعطي مؤشرا عن إمكانية حدوث
هيمنة مالية على قرارات وسلطات البنك المركزي .في هذا السياق ،تشير بعض األدبيات االقتصادية إلى أن
ارتفاع معدالت التضخم إلى حدود مفرطة ( )Hyperinflationتُعزى في الغالب إلى الهيمنة المالية على
موارد وقرارات البنك المركزي وتعتبر مؤشرا على انخفاض مستويات استقاللية البنوك المركزية.
أشار موجز السياسات إلى المؤشرات المستخدمة لقياس مدى استقاللية البنوك المركزية ومن بينها مؤشر
كوكيرمان ( ،)The Cukierman Index for Central Bank Independenceالذي يعتبر من بين أهم
المؤشرات المستخدمة لقياس مدى استقاللية البنوك المركزية قانونيا وفعليا .تتراوح قيمة المؤشر ما بين الصفر
(بما يمثل تبعية نقدية كاملة للبنك المركزي للحكومة) ،والواحد الصحيح (استقاللية كاملة للبنك المركزي) ذلك
استنادا إلى عدد من المؤشرات الفرعية التي تستخدم للحكم على مدى استقاللية البنك ،من بينها على سبيل
المثال ،الجهة المسؤولة عن رسم السياسة النقدية حيث ترتفع استقاللية البنك المركزي لتبلغ أقصى مستوياتها
كلما كان للبنك سلطة حصرية في رسم السياسة النقدية ،وكلما كان الهدف الرئيس للبنك المركزي تحقيق
االستقرار السعري ،وكان للبنك الحق في اتخاذ القرار المناسب في حال تعارض تحقيق هذا الهدف مع
األهداف االقتصادية األخرى .كذلك فإن من بين العوامل التي تدعم استقاللية البنك عدم وجود تمثيل للحكومة
في مجلس إدارة البنك المركزي ،ووجود قيود على قيام البنك المركزي بتمويل الحكومة.
نمت يتال ةينامتئاال تاليهستال مجح ىلع ريثأتال يف يزكرمال كنبال اهركذ قباسال ةيدقنال ةسايسال تاودأ دعاست
ئافلا ةيدقنلا تاطايتحالا ةيمك مجح ى يف ريثأتلا قيرط نع ةفلتخملا تاسسؤملاو دارفألل ةيراجتلا كونبلا اهح
هذه ىدل ةض البنوك تقالا يف ةضورعملا دوقنلا لع نوكيس يئاهنلا ريثأتلا نإف يلاتلابوصاد صاد الوطني.
لذا فإن هذه األدوات أو الوسائل تعرف باألدوات الكمية للسياسة النقدية باإلضافة إلى ذلك توجد وسائل غير كم
النقدية النوعية كمية النقد واالئتمان التي ال تعمل عن طريق االحتياطات النقدية ية تعرف بوسائل الرقابة
المصرفية ،وال ينصب أثرها على ٕ نما على وجهة االئتمان ونوعه بالنسبة للقطاعات االقتصادية المختلفة،
فبصرف في االقتصاد ،وا النظر عما إذا كانت لدى البنوك التجارية احتياطات نقدية فائضة أم ال ،فإن الوسائل
النوعية هذه التي تمنحها البنوك إلى تضع قيودا محدودة على المقترضين بفرض شروط تتضمنها القروض مق
ترضين معينين وفي قطاعات اقتصادية معينة بما يتفق مع األهداف المحددة للسياسة االقتصادية القائمة على
ذلك ،مثال وضع قيود على االئتمان االستهالكي والعقاري وتشجيع فائدة على االئتمان ألغراض الزراعة وال
صناعة وذلك لمنحها بعض التسهيالت كتخفيض اسعار الفائدة على
معالجة الختاللت اإلقتصادية وفق السياسة النقدية
دور السياسة النقدية في معالجة التضخم :
يعرف كروثر
التضخم بأنه ":الحالة التي تكون فيها قيمة النقود ،أي األسعار ترتفع،وعليه 3 .فإن التضخم هو الحالة التي
تكون فيها األسعار ترتفع بسرعة لمدة ملموسة"
كاردنير آكلي
يعرف التضخم بأنه االرتفاع المستمر والمحسوس للمستوى ام لألسعار ،واستنادا إلى هذا ال يعتبر من التضخم
تلك الحالة التي ترتفع فيها األسعار بشكل قليل جدا أو متقطع ،ويضيف آكلي قائال إن هذه الظاهرة تعبر عن
حالة عدم التوازن ،ويجب تحليلها وفقا لمعايير حركية 4 .وليس بمعايير ساكنة"
تتضمن وسائل السياسة النقدية السيطرة على عرض النقود بواسطة البنك المركزي ،ويستهدف استخدام وسائل
السياسة النقدية المختلفة تقليل عرض النقود لغرض المضاربة ،وبالتالي رفع تكاليف القروض الممنوحة .
االقتراض من أجل شراء وتخزين السلع الضرورية التي تعاني من قلة العرض
الميزانية الحكومية - .تعمل على تخفيض كلفة التمويل النقدي عموما تشجيعا لالستثمار بشرط أن تتكيف
أسعار الفائدة بشكل يتالءم مع الظروف الخاصة بالقطاعات المراد تمويلها.
-اإلنفاق االستهالكي لتصحيح مسار التمويل وصرفه عن االتجاه نحو بعض األنواع من االستثمارات التي
تالقي معتملة تفضيلية كالصناعات االستهالكية مثال.
-فرض أسعار خصم انتقائية حيث يستطيع البنك المركزي فرض أسعار إعادة خصم مناسبة منخفضة على
أنواع معينة من األوراق المالية.
-استبدال نسبة معينة من متطلبات االحتياطي النقدي القانوني بأنواع معينة من القروض واالستثمارات.
-وضع حدود عليا انتقائية لالستثمار النقدي إلجبار البنوك التجارية على توسيع االئتمان لقطاعات معينة.
-وضع أسعار فائدة قصوى على بعض أنواع القروض تشجيعا لنوع منها دون غيره.
-الموافقة المسبقة على بعض أنواع ومقادير القروض وخاصة طويلة اآلجال.
يمكن مكافحة ظاهرة التضخم من خالل تبني الحكومة األدوات تكميلية للسياسة النقدية كهوامش الضمان
المطلوبة ،ومراقبة االئتمان االستهالكي(أي بيع بالتقسيط) ،والرقابة على العقاري ،وسياسة المقاصة من ي
التسعيرة اإلجبارية ،واستخدام الرخص الالزمة للحصول على الموارد األولية ،وتحديد حصص الواردات
وتنويعها والرقابة على الصرف
-يسمح بتوقيع تطور أسعار الصرف ،إذ أن تحقق الفائض بصفة مستمرة نعكس إيجابا يسمح بتوقيع تطور أس
عار الصرف ،إذ أن تحقق الفائض بصفة مستمرة نعكس إيجابا على سعر صرف عملة البلد
-يسمح أيضا ،بتحديد طبيعة وبعد العالقات االقتصادية الدولية للبلد مع بقية العالم؛
-هو اداة تقييم و تفسير الظواهر االقتصادية المختلفة المرتبطة باالقتصاد العالمي خالل البيانات الواردة فيه؛
نازيم يف لالتخالا حيحصتل لودلا اهعبتت يتلا تاءارجإلا لمشت :تاعوفدملا نازيم يف لالتخالا حيحصت لا
وفدمعات التالي :
مظعم موقتف يداصتقا ضراعك هحئاجلا ههجاومل هلودلا هردق مدع ببسب يهف يمخصتلا دوكرلا بابسا اما
فعضت اهنال اهل ح سيلو هلكشملا ليحرتب هبشا يهو هيقرو تالمع هعابطب يزكرملا كنبلا نم بلطب لودلا
هيلعفلا هيقوسلا اهتميق ضفخت يلاتلابو هلمعلا ةميق
راعسالاب مخضت جتنيف هدروتسملا علسلا ىلع بئارضلا ضرف يتأي انهو هلودلا هينويدم عافترا ايناث
دالبلا لقني هرودب ىذلاو ىكالهتسالا ىموكحلا قافنالا عفر وه ىداصتقالا دوكرلا نم جورخلل جالع لضفأو
حلاصملل حمسي ىذلا رمألا ىزكرملا كنبلا ةطساوب ةدئافلا ضيفخت وا،ومن ةلاح ىلإ ىداصتقا دوكر نم
ةبسن عفري امم صاخلا عاطقلا ىدل ريفوتلا ةيبذاج ففخي اضيأو ،ربكأ نيد لمحت ةيناكمإب عناصملاو
.ىداصتقا ومن وحن قوسلا عفدي ىذلا رمألا مهيدل كالهتسالا
شامكنإلا
نإ ،داصتقإلا بناوج عيمج يف عجارتو ضافخنا اضيأ علسلا ضافخنا يف ليوط رامثتسا وه شامكنإلا
نإف .ناسنإلا ىلع ةيبناجلا راثآلا نم ريثكلاب ببستي وهف مخضتلا نم اءوس رثكأ وهف ،مخضتلا سكع شامكنإلا
يف نيلوألا نيلماعلا امهف داسكلا اضيأو دوكرلاب ةلودلا ةباصإ يه شامكنالا ىلإ يدؤت يتلا بابسألا مهأ نم
اذهف ،علسلا ءارش ىلع نينطاوملا مدق مدع وه شامكنالا بابسأ مهأ نم اضيأ .شامكنإلاب داصتقإلا ةباصإ
عفرب موقت يتلا راجتلا ىلع تامدخلاو تاقفنلا ةدايز ببسب وأ ءارشلا ىلع نينطاوملا ةردق مدع ببسب ثدحي
ببسب امإ كلذو ،تامدخلاو علسلا ىلع بلطلا ةلق وهف ،شامكنالا ثودحل ىسيئرلا ببسلا امأ .علسلا راعسأ
نع لودلل ةيزكرملا فراصملا زجع ببسب ةحاتملا ةيدقنلا ةلويسلا ىندت وأ ،نيكلهتسملل ةيئارشلا ةردقلا عجارت
علسلا ىجتنمو نيعنصملا نيب ةداحلا ةسفانملا ببسب ىلاملا شامكنالا ثدحي دقو ،لوادتلل دوقنلا نم ديزملا خض
.اهراعسأ ضيفختب مهتاجتنم تاعيبم ةدايزل مهنم ً ايعس تامدخلاو
يمكننا تحديد التوازن االقتصادي الكلي في المدى القصير من إدراك كيفية تشكل المتغيرات االقتصادية
األساسية على المستوى الكلي في االقتصاد وفي لحظة ما (السنة الحالية مثال) ،وهذه المتغيرات األساسية هي:
مستوى اإلنتاج ،معدل البطالة ،مستوى األسعار واألجور ،ومستوى معدل الفائدة .ولبلوغ ذلك نتناول بالدراسة
نموذج LM-ISالذي يسمى أحيانا نموذج H/Hأي نموذج ، Hansen Hicksويسمح باستيعاب ولو بشكل
نظري لما يحدث في االقتصاد على المدى القصير .يمثل نموذج LM-ISتعبير بياني ورياضي عن األفكار
التي طرحها ضمنيا كينز في كتابه النظرية العامة ،ويبرز االسهام االساسي للنموذج في التحديد االني للدخل
الوطني ومعدل الفائدة انطالقا من التقاطع بين سوقي السلع والخدمات ISوالسوق النقدي LMفي اقتصاد
مغلق .وعلى العكس من المقاربة الكالسيكية القائلة باالنتظام الذاتي لالقتصاد عبر االليات الحرة لألسواق مع
حياد النقود والمحقق لالستخدام الكامل فإن كينز يرى أن ترك االقتصاد لقوى السوق ال يحقق بالضرورة
االستخدام الكامل لذا فتدخل الدولة عبر السياسات االقتصادية يساعد على بلوغ ذلك ،كما ادخل النقود في تفسير
مستوى وتغيرات المتغيرات الحقيقية.
نموذج LM-ISهو نموذج القتصاد مغلق ومقابله في اقتصاد مفتوح هو نموذج BP-LM-IS
االسعار واألجور ثابتة وبالتالي فهو نموذج للمدى القصير.
-ويوضح منحنى ISالتوليفات المختلفة ما بينالدخل القومي Yوسعر الفائدة rالتي تتسق مع الوضع الذي يكون فيه مجموع
التسربات معادل لمجموع االضافات .وبافتراض ان االدخار و الواردات تعتمد )بالموجب( على الدخل ،وأن االستثمار يعتمد
)بالسالب( على سعر الفائدة يمكن أن نستنبط منحنى )) ISكما موضح بالشكل أدناه.
ISىنحنم فصتيبالميل بلاسلا ألن المستوياتا لمرتفعة ،ةعفترم تابرست دلوت لخدلا نم األمر يذلا
بلطتيإنخفاضا ا ةدئافلا رعسببهدف ةدايزالستثمارات و المحافظة ام لداعتلا ىلعبين برستلااإلضافة
المشار امهيلإأعاله.
اذه حضويالمنحنى تافيلوتمختلفة rةدئافلا رعسو Yلخدلا نم الالزنتسا دمتعيو .دوقنلا قوس نزاوتل ةم
رف ىلع) )LMىنحنم طابضيتينمهمتين خاصتين دوقنلا ىلع بلطلاب هما دوقنلا ىلع بلطلا نأ بهدف الم
عامالت ) دمتعيبالموجب ،لخدلا ىلع (في حين دوقنلا ىلع بلطلا دمتعييهدف المضاربات ىلع (بلاسلاب)
دوقنلا ىلع ضرعلا 1y2يذلايفت .ةدئافلا رعس و في عم دوقنلا ىلع بلطلا لداعتي نزاوتلا ةلاح لظ
رض لداعيو ايجراخ ددحتي هنأالمسافة y
ةيفاضإ ةدصرأ بلطتي لخدلا نم ألغراض ا ) )LMىنحنم ليم فصتيو -بالموجب ألن لخدلا المرتفع
لمعامالت و ،التي طقف ةحاتم نوكت فيدوقنلا نم تباث ضرع لظ فيذلا لكشلاب ةدئافلا رعس عافترا ةلاح
دوقنلا ىلع بلطلا حبكي يلغراض المضاربة
اذه حضويالمنحنى تافيلوتلاالمختلفة امبين لخدلاو ،ةدئافلا رعسالالزم نزاوتلا ةلاح نامضلفي نازيم
المدفوعات نازيم نوكتيو .المدفوعات نمثالث ا :تانوكملحساب الجاري باسحورأس المال باسحو
التغير الفتراضي و )نفترض نازيم نأب انهالمدفوعات يشير إلى 0=ΔRهيف نوكي عضو نإف كلذل
CA=X-M=-Kةميقلا نأب املع الموجبة Kـل تشير الى صافي Kـل ةبلاسلا ةميقلا نأو ،يلخاد قفدت
تشير الى صافي (يجراخ قفدت
و يفترض نأو ،طقف لخدلا ىلع دمتعت تادراولا نأصافي تاقفدتلاالراسمالية ) دمتعيبالموجب رعس ىلع (
امك ،ةدئافلايفترض :ايلود ةدئافلا رعس تابث
بجوم ليم وذ هنأب) )BPىنحنم زيمتيو -لن المستوى المرتفع ببستي لخدلا نمفي روهدتالحساب
الجاريالمر ةعفترم ةدئاف راعسأ يعدتسي يذلابهدف سوؤر بذجالموال لخادلل
LMو ISو BPتاينحنم جمد دنعو يجب نأ نميز امبين فرعي يذلا ،يلخادلا نزاوتلا : -نمطيا
نزاوتلا . -لماكلا ليغشتلا ةلاح ةدايسب الخارجي فرعي يذلانمطيا ٍ نزاوت ةدايسبالحساب الجاري . -