Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 3

‫جدول التكامل بين سورة يوسف وباقي المداخل‬

‫عنوان‬
‫الربط الوظيفي بالمخل‬ ‫المقطع الدال عليه من السورة‬ ‫المدخل‬
‫الدرس‬
‫وحي هللا تعالى لنبيه صلى هللا‬ ‫ص ِب َما أ َ ْو َح ْينَا ِإلَي َْك َهذَا ْالق ْرآنَ‬ ‫سنَ ْالقَ َ‬
‫ص ِ‬ ‫علَي َْك أَحْ َ‬ ‫ص َ‬ ‫{ ن َْحن نَق ُّ‬
‫عليه وسلم بأحسن القصص كان‬ ‫ت ِم ْن قَ ْب ِل ِه لَ ِمنَ ْالغَافِلِينَ (‪})3‬‬
‫َوإِ ْن ك ْن َ‬ ‫اإليمان‬
‫من مصادر الغيب التي أخفاها‬ ‫والغيب‬
‫عن الخلق‪.‬‬
‫اصطفاء هللا تعالى لنبيه يوسف‬ ‫ض َو ِلن َع ِلِّ َمه ِم ْن ت َأ ْ ِوي ِل‬ ‫ف فِي ْاْل َ ْر ِ‬ ‫{ َو َكذَ ِل َك َم َّكنَّا ِليوس َ‬
‫عليه السالم‪ ،‬وإكرامه بنعمتي‬ ‫اس ََل يَ ْعلَمونَ‬ ‫علَى أ َ ْم ِر ِه َولَ ِك َّن أ َ ْكث َ َر النَّ ِ‬
‫ب َ‬‫اَّلل غَا ِل ٌ‬
‫ث َو َّ‬‫ْاْل َ َحادِي ِ‬ ‫اإليمان‬
‫العلم واإليمان‪.‬‬ ‫(‪َ )21‬ولَ َّما بَلَ َغ أَشدَّه آت َ ْينَاه ح ْك ًما َو ِع ْل ًما َو َكذَ ِل َك نَجْ ِزي‬ ‫والعلم‬
‫ْالمحْ ِسنِينَ (‪} )22‬‬
‫ـ قصة يوسف وإخوته آية من‬
‫آيات هللا تشمل العبر والمواعظ‪،‬‬
‫{ لَقَ ْد َكانَ فِي يوس َ‬
‫ف َوإِ ْخ َوتِ ِه آيَاتٌ ِلل َّ‬
‫سائِلِينَ (‪})7‬‬
‫وتستحق التساؤل العقلي والنظر‬
‫اإليماني‪.‬‬
‫ـ حرص يوسف عليه السالم على‬ ‫احد‬ ‫اَّلل ْال َو ِ‬
‫اب مت َ َف ِ ِّرقونَ َخي ٌْر أ َ ِم َّ‬ ‫احبَي ِ ال ِسِّجْ ِن أَأ َ ْر َب ٌ‬‫ص ِ‬ ‫{ َيا َ‬ ‫اإليمان‬ ‫التزكية‬
‫تحرير عقول السجناء من الشرك‬ ‫س َّميْتموهَا أ َ ْنت ْم‬ ‫ْالقَ َّهار (‪َ )39‬ما ت َ ْعبدونَ ِم ْن دونِ ِه إِ ََّل أ َ ْس َما ًء َ‬ ‫والفلسفة‬
‫وعبادة اْلصنام ودعوتهم للتأمل‬ ‫ان ِإ ِن ْالح ْكم ِإ ََّل ِ َّ ِ‬
‫َّلل أ َ َم َر أ َ ََّل‬ ‫ط ٍ‬ ‫اَّلل بِ َها ِم ْن س ْل َ‬ ‫َوآبَاؤك ْم َما أ َ ْنزَ َل َّ‬
‫العقلي والقين اإليماني‪.‬‬ ‫اس ََل َي ْعلَمونَ‬ ‫ت َ ْعبدوا ِإ ََّل إِيَّاه ذَ ِل َك ال ِد ِّين ْالقَ ِيِّم َولَ ِك َّن أ َ ْكث َ َر النَّ ِ‬
‫(‪} )40‬‬

‫ـ تمكين هللا تعالى ليوسف عليه‬ ‫ع ِلي ٌم (‪)55‬‬ ‫ض ِإ ِنِّي َح ِف ٌ‬


‫يظ َ‬ ‫{ قَا َل اجْ َع ْل ِني َ‬
‫علَى خَزَ ا ِئ ِن ْاْل َ ْر ِ‬
‫السالم في اْلرض لتعميرها‬
‫بالعدل واإلصالح‪.‬‬
‫ض يَتَبَ َّوأ ِم ْن َها َحيْث يَشَاء ن ِ‬
‫صيب‬ ‫ف فِي ْاْل َ ْر ِ‬ ‫َو َكذَ ِل َك َم َّكنَّا ِليوس َ‬ ‫اإليمان‬
‫ـ تبرأ إخوة يوسف عليه السالم‬ ‫ضيع أَجْ َر ْالمحْ ِسنِينَ (‪})56‬‬ ‫بِ َرحْ َمتِنَا َم ْن نَشَاء َو ََل ن ِ‬ ‫وعمارة‬
‫األرض‬
‫من تهمة اإلفساد في اْلرض‪.‬‬
‫ع ِل ْمت ْم َما ِجئْنَا ِلن ْف ِسدَ فِي ْاْل َ ْر ِ‬
‫ض َو َما كنَّا‬ ‫َاَّللِ لَقَ ْد َ‬
‫{ قَالوا ت َّ‬
‫ارقِينَ (‪})73‬‬ ‫س ِ‬‫َ‬
‫ـ رؤيا نبي هللا يوسف وتأويلها‬
‫بعد سنوات‪ ،‬وعالقتها برؤيا‬ ‫ت إِنِِّي َرأَيْت أ َ َحدَ َ‬
‫عش ََر َك ْو َكبًا‬ ‫{ إِ ْذ قَا َل يوسف ِْلَبِي ِه يَا أَبَ ِ‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم أنه‬
‫يؤدي مناسك العمرة‪.‬‬
‫اجدِينَ (‪})4‬‬ ‫س ِ‬ ‫س َو ْالقَ َم َر َرأَيْته ْم ِلي َ‬ ‫َوال َّ‬
‫ش ْم َ‬ ‫صلح‬
‫الحديبية‬
‫ـ قيمة العفو التي تحلى بها نبي‬
‫هللا يوسف مع إخوته‪ ،‬والرسول‬ ‫اح ِمينَ‬
‫الر ِ‬ ‫علَيْكم ْاليَ ْو َم يَ ْغ ِفر َّ‬
‫اَّلل لَك ْم َوه َو أ َ ْر َحم َّ‬ ‫{ قَا َل ََل ت َثْ ِر َ‬
‫يب َ‬ ‫وفتح مكة‬
‫صلى هللا عليه وسلم مع قومه‬ ‫(‪})92‬‬
‫عند فتح مكة‪.‬‬
‫اإلقتداء‬
‫ـ تفاوض اإلخوة في كيفية‬ ‫ت ْالج ِّ ِ‬
‫ب‬ ‫ف َوأ َ ْلقوه فِي َ‬
‫غيَابَ ِ‬ ‫{ قَا َل قَائِ ٌل ِم ْنه ْم ََل ت َ ْقتلوا يوس َ‬ ‫الرسول‬
‫التخلص من يوسف عليه السالم‪،‬‬ ‫َّارةِ ِإ ْن ك ْنت ْم فَا ِعلِينَ (‪} )10‬‬ ‫يَ ْلت َ ِق ْ‬
‫واتفاقهم على رميه في البئر‪.‬‬ ‫سي َ‬ ‫طه بَ ْعض ال َّ‬ ‫صلى هللا‬
‫عيه وسلم‬
‫ـ دخول يوسف عليه السالم مع‬ ‫از ِه ْم قَا َل ائْتونِي بِأَخٍ لَك ْم ِم ْن أَبِيك ْم أ َ ََل‬
‫{ َولَ َّما َج َّهزَ ه ْم بِ َج َه ِ‬ ‫مفاوضا‬
‫إخوته في مفاوضات إلقناع هم‬ ‫ت ََر ْونَ أَنِِّي أوفِي ْال َك ْي َل َوأَنَا َخيْر ْالم ْن ِزلِينَ (‪ )59‬فَإ ِ ْن لَ ْم ت َأْتونِي‬ ‫ومستشيرا‬
‫بإحضار أخيهم عنده‪.‬‬ ‫ون (‪})60‬‬ ‫ِب ِه فَ َال َك ْي َل لَك ْم ِع ْندِي َو ََل ت َ ْق َرب ِ‬
‫سنة التمكين للمحسنين والمتقين‬ ‫ف فِي ْاْل َ ْر ِ‬
‫ض يَتَبَ َّوأ ِم ْن َها َحيْث يَشَاء‬ ‫عثمان بن { َو َكذَ ِل َك َم َّكنَّا ِليوس َ‬
‫من أهل البذل والحياء‪ ،‬كما تجلت‬ ‫ضيع أَجْ َر ْالمحْ ِسنِينَ (‪)56‬‬ ‫صيب ِب َرحْ َمتِنَا َم ْن نَشَاء َو ََل ن ِ‬ ‫عفان رضي ن ِ‬
‫في قصة يوسف عليه السالم‪.‬‬ ‫هللا عنه‬
‫َو َْلَجْ ر ْاْل ِخ َر ِة َخي ٌْر ِللَّذِينَ آ َمنوا َو َكانوا َيتَّقونَ (‪} )57‬‬
‫وقوة البذل‬
‫والحياء‬ ‫اإلقتداء‬
‫ـ نهي يعقوب عليه السالم ابنه‬ ‫علَى إِ ْخ َوتِ َك فَيَ ِكيدوا لَ َك َك ْيدًا‬ ‫ص رؤْ يَ َ‬
‫اك َ‬ ‫ي ََل ت َ ْقص ْ‬ ‫{ قَا َل يَا بنَ َّ‬
‫يوسف عليه السالم عن قص‬ ‫عد ٌّو مبِ ٌ‬
‫ين (‪})5‬‬ ‫ان َ‬
‫س ِ‬ ‫طانَ ِل ْ ِ‬
‫ْل ْن َ‬ ‫ش ْي َ‬
‫ِإ َّن ال َّ‬ ‫الرسول‬
‫رؤياه إلخوته حفاظا على تماسك‬
‫صلى هللا‬
‫اْلسرة‪.‬‬
‫ـ دعوة يوسف عليه السالم ْلهل‬ ‫ص َر‬ ‫ف َآوى إِلَ ْي ِه أَبَ َو ْي ِه َوقَا َل ادْخلوا ِم ْ‬ ‫علَى يوس َ‬ ‫{ فَلَ َّما دَخَلوا َ‬ ‫عليه وسلم‬
‫بيته إلى مصر وجمعه لشمل‬ ‫علَى ْالعَ ْر ِش َوخ َُّروا لَه‬ ‫اَّلل ِآمنِينَ (‪َ )99‬و َرفَ َع أَبَ َو ْي ِه َ‬ ‫ِإ ْن شَا َء َّ‬ ‫في بيته‬
‫اْلسرة من جديد‪.‬‬ ‫س َّجدًا}‬
‫خيانة امرأة العزيز لزوجها‪،‬‬‫اب َوقَالَ ْ‬
‫ت‬ ‫ت ْاْلَب َْو َ‬ ‫ع ْن نَ ْف ِس ِه َوغَلَّقَ ِ‬‫{ َو َر َاودَتْه الَّتِي ه َو فِي بَ ْيتِ َها َ‬ ‫الزواج‪،‬‬
‫سنَ َمثْ َو َ‬ ‫اَّلل ِإنَّه َر ِبِّي أَحْ َ‬
‫وأهمية اْلمانة والوفاء في حفظ‬ ‫اي إِنَّه ََل ي ْف ِلح‬ ‫ْت لَ َك قَا َل َم َعاذَ َّ ِ‬ ‫َهي َ‬ ‫األحام‬
‫العالقة الزوجية‪.‬‬ ‫الظا ِلمونَ (‪})23‬‬ ‫َّ‬ ‫والمقاصد‬
‫سيِِّدَهَا لَدَى ْالبَا ِ‬
‫ب سلوك امرأة العزيز وإصرارها‬ ‫صه ِم ْن دب ٍر َوأ َ ْلفَيَا َ‬ ‫َّت قَ ِمي َ‬
‫اب َوقَد ْ‬ ‫{ َوا ْستَبَقَا ْالبَ َ‬
‫على خيانة زوجها‪ ،‬ودور‬ ‫عذَ ٌ‬
‫اب‬ ‫ت َما َجزَ اء َم ْن أ َ َرادَ ِبأ َ ْه ِل َك سو ًءا ِإ ََّل أ َ ْن ي ْس َجنَ أ َ ْو َ‬ ‫قَالَ ْ‬
‫الطالق‪،‬‬
‫الطالق في حل مشاكل من‬
‫أ َ ِلي ٌم (‪} )25‬‬ ‫األحكام‬
‫استحالت عشرتهما‪.‬‬
‫والمقاصد‬

‫حكمة نبي هللا يعقوب عليه السالم‬ ‫علَى ِإ ْخ َو ِت َك فَ َي ِكيدوا لَ َك َك ْيدًا‬‫اك َ‬ ‫ص رؤْ َي َ‬ ‫ي ََل ت َ ْقص ْ‬ ‫{ قَا َل َيا بنَ َّ‬
‫في تربية ولده يوسف عليه‬ ‫ين (‪َ )5‬و َكذَ ِل َك يَجْ تَبِ َ‬
‫يك َرب َُّك‬ ‫عد ٌّو مبِ ٌ‬ ‫ان َ‬
‫س ِ‬ ‫طانَ ِل ْ ِ‬
‫ْل ْن َ‬ ‫ش ْي َ‬
‫إِ َّن ال َّ‬
‫رعاية‬
‫االستجابة‬
‫السالم بتحذيره من كيد إخوته‬ ‫علَى آ ِل‬ ‫علَي َْك َو َ‬‫ث َويتِ ُّم نِ ْع َمت َه َ‬ ‫َوي َع ِلِّم َك ِم ْن ت َأ ْ ِوي ِل ْاْل َ َحادِي ِ‬ ‫األطفال‬
‫وتبشيره بعم هللا عز وجل‪.‬‬
‫يم َو ِإ ْس َحاقَ ِإ َّن َرب ََّك‬‫علَى أ َ َب َوي َْك ِم ْن قَبْل ِإب َْرا ِه َ‬ ‫وب َك َما أَت َ َّم َها َ‬ ‫َي ْعق َ‬ ‫وحقوقهم‬
‫ع ِلي ٌم َح ِكي ٌم (‪})6‬‬ ‫َ‬
‫ـ غيرة اإلخوة التي أبعدت أخاهم‬ ‫صبَةٌ ِإ َّن‬ ‫{ ِإ ْذ َقالوا لَيوسف َوأَخوه أ َ َحبُّ ِإلَى أَبِينَا ِمنَّا َونَحْ ن ع ْ‬
‫يوسف عليه السالم عن حنان‬ ‫اط َرحوه أ َ ْر ً‬
‫ضا‬ ‫ف أ َ ِو ْ‬ ‫ين (‪ )8‬ا ْقتلوا يوس َ‬ ‫ض َال ٍل مبِ ٍ‬ ‫أ َ َبانَا لَ ِفي َ‬
‫اْلب ودفء اْلسرة‪.‬‬
‫ـ مراودة امرأة العزيز ليوسف‬
‫صا ِل ِحينَ (‪})9‬‬ ‫األسرة نواة يَ ْخل لَك ْم َوجْ ه أَبِيك ْم َوت َكونوا ِم ْن بَ ْع ِد ِه قَ ْو ًما َ‬
‫عليه السالم وخطورة الخيانة‬
‫اب َوقَالَ ْ‬
‫ت‬ ‫ت ْاْلَب َْو َ‬ ‫ع ْن نَ ْف ِس ِه َوغَلَّقَ ِ‬
‫المجتمع { َو َر َاودَتْه الَّتِي ه َو فِي بَ ْيتِ َها َ‬
‫الزوجية في التفكك اْلسري‪.‬‬ ‫اي إِنَّه ََل ي ْف ِلح‬‫سنَ َمثْ َو َ‬ ‫اَّلل ِإنَّه َر ِبِّي أَحْ َ‬
‫ت لَ َك قَا َل َم َعاذَ َّ ِ‬ ‫َه ْي َ‬
‫الظا ِلمونَ (‪})23‬‬ ‫َّ‬
‫ـ موقف إخوة يوسف عندما‬ ‫َاصحونَ‬ ‫ف َوإِنَّا لَه لَن ِ‬ ‫علَى يوس َ‬ ‫{ قَالوا يَا أَبَانَا َما لَ َك ََل ت َأ ْ َمنَّا َ‬
‫ادعوا تحمل اْلمانة‪ ،‬واتفقوا‬ ‫غدًا َي ْرت َْع َو َي ْل َعبْ َو ِإنَّا لَه لَ َحافِظونَ (‪})12‬‬ ‫حق هللا‪ )11( :‬أ َ ْر ِس ْله َم َعنَا َ‬
‫مسبقا على خيانتها‪.‬‬ ‫صه ِلنَ ْف ِسي فَلَ َّما َكلَّ َمه قَا َل إِنَّ َك‬ ‫{ َوقَا َل ْال َم ِلك ائْتونِي بِ ِه أ َ ْست َْخ ِل ْ‬ ‫الوفاء‬
‫باألمانة‬
‫ض ـ قيمة اْلمانة عند يوسف وتحمله‬ ‫علَى خَزَ ائِ ِن ْاْل َ ْر ِ‬ ‫ين (‪ )54‬قَا َل اجْ عَ ْلنِي َ‬ ‫ْاليَ ْو َم لَدَ ْينَا َم ِك ٌ‬
‫ين أ َ ِم ٌ‬
‫ِإنِِّي َح ِف ٌ‬ ‫والمسؤولية‬
‫مسؤولية خزائن مصر‪.‬‬ ‫ع ِلي ٌم (‪})55‬‬ ‫يظ َ‬
‫ت لَك ْم أ َ ْنفسك ْم‬
‫س َّولَ ْ‬ ‫القسط‬
‫ـ صبر يعقوب عليه السالم على‬ ‫ب قَا َل َب ْل َ‬ ‫يص ِه ِبدَ ٍم َك ِذ ٍ‬‫علَى قَ ِم ِ‬ ‫{ َو َجاءوا َ‬
‫فراق يوسف عليه السالم وأخيه‬ ‫َصفونَ (‪})18‬‬ ‫علَى َما ت ِ‬ ‫اَّلل ْالم ْستَعَان َ‬ ‫صب ٌْر َج ِمي ٌل َو َّ‬ ‫أ َ ْم ًرا فَ َ‬
‫بنيامين‪.‬‬
‫ت يوسف قَا َل أَنَا يوسف َو َهذَا أ َ ِخي قَ ْد َم َّن َّ‬
‫اَّلل‬ ‫حق النفس‪ { :‬قَالوا أَإِنَّ َك َْل َ ْن َ‬
‫ـ حلم يوسف عليه السالم مع‬ ‫الصبر‬
‫المحن‪ ،‬ويقينه في نصر هللا عز‬ ‫ضيع أَجْ َر ْالمحْ ِسنِينَ‬ ‫اَّلل ََل ي ِ‬
‫ص ِب ْر فَإ ِ َّن َّ َ‬
‫ق َو َي ْ‬ ‫علَ ْينَا إِنَّه َم ْن َيت َّ ِ‬
‫َ‬ ‫واليقين‬
‫وجل‪.‬‬ ‫(‪} )90‬‬
‫ـ حث يعقوب عليه السالم‬
‫ْلبنائه على تحسس أخبار‬ ‫ف َوأ َ ِخي ِه َو ََل تَيْأَسوا ِم ْن‬ ‫سسوا ِم ْن يوس َ‬ ‫ي ا ْذهَبوا فَت َ َح َّ‬ ‫{ يَا بَنِ َّ‬
‫يوسف عليه السالم وأخيه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اَّلل إِنَّه ََل يَيْأس ِم ْن َر ْوحِ َّ ِ‬
‫اَّلل إَِل القَ ْوم ال َكافِرونَ (‪)87‬‬ ‫َر ْوحِ َّ ِ‬
‫كان على يقين جازم باللقاء‬
‫بهما مجددا‪.‬‬ ‫}‬
‫ـ عفة يوسف عليه السالم‬ ‫ع ْن نَ ْف ِس ِه َوغَلَّقَ ِ‬
‫ت ْاْلَب َْو َ‬
‫اب‬ ‫{ َو َر َاودَتْه الَّتِي ه َو فِي بَ ْيتِ َها َ‬
‫سنَ َمثْ َو َ‬ ‫اَّلل ِإنَّه َر ِبِّي أَحْ َ‬
‫منعته من ارتكاب الفاحشة‬ ‫اي إِنَّه ََل‬ ‫ْت لَ َك قَا َل َم َعاذَ َّ ِ‬ ‫ت َهي َ‬ ‫َوقَالَ ْ‬
‫مع امرأة العزيز ‪.‬‬ ‫ي ْف ِلح َّ‬ ‫حق الغير‪:‬‬
‫الظا ِلمونَ (‪} )23‬‬ ‫القسط‬
‫ـ اعتراف امرأة العزيز‬ ‫{ قَا َل َما خ ْ‬ ‫العفة‬
‫وشهادة النسوة بعفة وحياء‬ ‫َّلل‬ ‫ع ْن نَ ْف ِس ِه ق ْلنَ َح َ‬
‫اش ِ َّ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫َطبك َّن ِإ ْذ َر َاودْت َّن يوس َ‬ ‫والحياء‬
‫يوسف عليه السالم‪.‬‬‫ص‬ ‫ص َح َ‬ ‫يز ْاْلنَ َح ْ‬ ‫ت ْام َرأَت ْال َع ِز ِ‬ ‫علَ ْي ِه ِم ْن سوءٍ قَالَ ِ‬ ‫ع ِل ْمنَا َ‬ ‫َما َ‬
‫صا ِدقِينَ (‪} )51‬‬ ‫ع ْن نَ ْف ِس ِه َوإِنَّه لَ ِمنَ ال َّ‬ ‫ْال َح ُّق أَنَا َر َاودْته َ‬
‫صدْت ْم فَذَروه فِي س ْنب ِل ِه منهج التوسط واَلعتدال خطة‬ ‫س ْب َع ِسنِينَ دَأَبًا فَ َما َح َ‬ ‫{ قَا َل ت َْز َرعونَ َ‬
‫حق البيئة‪:‬‬
‫يوسف عليه السالم لمواجهة‬ ‫يال ِم َّما ت َأْكلونَ (‪ )47‬ث َّم يَأ ِتي ِم ْن َب ْع ِد ذَ ِل َك َ‬
‫س ْب ٌع ِشدَادٌ‬ ‫ْ‬ ‫ِإ ََّل قَ ِل ً‬
‫التوسط‬
‫يال مما ت صن (‪ )48‬ثم يأْتي م ْن آفة الجفاف بمصر‪.‬‬
‫َّ َ ِ ِ‬ ‫يَأْك ْلنَ َما قَد َّْمت ْم لَه َّن إِ ََّل قَ ِل ً ِ َّ حْ ِ ونَ‬ ‫واالعتدال‬
‫صرونَ (‪} )49‬‬ ‫عا ٌم فِي ِه يغَاث النَّاس َوفِي ِه يَ ْع ِ‬ ‫بَ ْع ِد ذَ ِل َك َ‬
‫إعالن يوسف عليه السالم‬ ‫الكفاءة‬
‫أمام الملك عن كفاءته‬ ‫ع ِلي ٌم (‪})55‬‬ ‫ض إِنِِّي َح ِف ٌ‬
‫يظ َ‬ ‫{ قَا َل اجْ عَ ْلنِي َ‬
‫علَى خَزَ ائِ ِن ْاْل َ ْر ِ‬ ‫واالستحقاق‬
‫واستحقاقه تدبير شؤون‬ ‫أساس‬
‫خزائنه بمصر‪.‬‬ ‫التكليف‬
‫ـ عفو يوسف عليه السالم‬ ‫علَيْكم ْال َي ْو َم َي ْغ ِفر َّ‬
‫اَّلل لَك ْم َوه َو أ َ ْر َحم‬ ‫{ قَا َل ََل ت َثْ ِر َ‬
‫يب َ‬
‫وصفحه عن إخوته رغم‬ ‫اح ِمينَ (‪} )92‬‬ ‫الر ِ‬
‫َّ‬
‫المحن التي لقيها بسببهم‪.‬‬
‫ـ عفو يعقوب عليه السالم‬
‫عن أبنائه‪ ،‬وطلبه من هللا عز‬ ‫َاطئِينَ (‪ )97‬قَا َل‬ ‫{ َقالوا َيا أ َ َبانَا ا ْست َ ْغ ِف ْر َلنَا ذنو َبنَا ِإنَّا كنَّا خ ِ‬ ‫العفو‬
‫وجل أن يغفر لهم ذنوبهم‪.‬‬ ‫الر ِحيم (‪} )98‬‬ ‫ف أ َ ْست َ ْغ ِفر لَك ْم َربِِّي إِنَّه ه َو ْالغَفور َّ‬ ‫س ْو َ‬
‫َ‬ ‫والتسامح‬
‫ـ خلق التسامح عند يوسف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫از ِه ْم قَا َل ائْتونِي بِأخٍ لَك ْم ِم ْن أبِيك ْم أ ََل‬‫{ َولَ َّما َج َّهزَ ه ْم بِ َج َه ِ‬
‫عليه السالم مع إخوته بتوفية‬ ‫ت ََر ْونَ أَنِِّي أو ِفي ْال َك ْي َل َوأَنَا َخيْر ْالم ْن ِزلِينَ (‪})59‬‬
‫كيلهم وإكرام ضيافتهم‪.‬‬
‫منهج يوسف عليه السالم في‬ ‫ع ْن نَ ْف ِس ِه‬‫ت فَذَ ِلك َّن الَّذِي ل ْمتنَّنِي فِي ِه َولَقَ ْد َر َاودْته َ‬ ‫{ قَالَ ْ‬ ‫الحكمة‬
‫استعصامه عن الفحشاء‪،‬‬ ‫ص َم َولَئِ ْن لَ ْم يَ ْفعَ ْل َما آمره لَي ْس َجن ََّن َولَيَكونًا ِمنَ‬ ‫وقاية‬
‫المجتمع من فَا ْست َ ْع َ‬
‫وتفضيله عيش السجناء على‬
‫سلطة الكيد واإلغواء‪.‬‬
‫ي ِم َّما يَدْعونَنِي‬ ‫ب ال ِسِّجْ ن أ َ َحبُّ إِلَ َّ‬ ‫صا ِغ ِرينَ (‪ )32‬قَا َل َر ِّ ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫تفشي‬
‫َ‬
‫صب ِإلَ ْي ِه َّن َوأك ْن ِمنَ‬ ‫َ‬
‫عنِِّي َك ْيدَه َّن أ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ص ِر ْ‬ ‫الفواحش ِإلَ ْي ِه َو ِإ ََّل ت َ ْ‬
‫ْال َجا ِهلِينَ (‪} )33‬‬
‫ـ عفة يوسف عليه السالم لما‬ ‫اب‬‫ت ْاْلَب َْو َ‬ ‫ع ْن نَ ْف ِس ِه َوغَلَّقَ ِ‬ ‫{ َو َر َاودَتْه الَّتِي ه َو فِي بَ ْيتِ َها َ‬
‫سنَ َمثْ َو َ‬ ‫اَّلل ِإنَّه َر ِبِّي أَحْ َ‬
‫دعته امرأة العزيز ذات‬ ‫اي إِنَّه ََل‬ ‫ْت لَ َك قَا َل َم َعاذَ َّ ِ‬ ‫ت َهي َ‬ ‫َوقَالَ ْ‬
‫المنصب والجمال‪ ،‬فقال معاذ‬ ‫الظا ِلمونَ (‪} )23‬‬ ‫ي ْف ِلح َّ‬
‫هللا‪.‬‬
‫ـ عدل يوسف عليه السالم في‬ ‫عنَا ِع ْندَه إِنَّا إِذًا‬ ‫السبعة الذين قا َل َمعَاذَ َّ ِ‬
‫اَّلل أ َ ْن نَأْخذَ إِ ََّل َم ْن َو َج ْدنَا َمت َا َ‬
‫حكمه‪.‬‬ ‫ظا ِلمونَ (‪})79‬‬ ‫يظلهم هللا لَ َ‬
‫تعالى‬
‫ـ نشأت يوسف في طاعة هللا‬ ‫وب َما َكانَ لَنَا أ َ ْن‬ ‫يم َو ِإ ْس َحاقَ َو َي ْعق َ‬ ‫{ َوات َّ َب ْعت ِملَّةَ آبَا ِئي ِإب َْرا ِه َ‬
‫وتوحيده‬ ‫اس‬ ‫علَى النَّ ِ‬ ‫علَ ْينَا َو َ‬ ‫ض ِل َّ ِ‬
‫اَّلل َ‬ ‫ش ْيءٍ ذَ ِل َك ِم ْن فَ ْ‬ ‫اَّلل ِم ْن َ‬ ‫ن ْش ِر َك بِ َّ ِ‬
‫اس ََل يَ ْشكرونَ (‪} )38‬‬ ‫َولَ ِك َّن أ َ ْكث َ َر النَّ ِ‬

You might also like