Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 17

0

‫تعريف اإلرهاب في المنظومة الغربية‬

‫بقلم د‪ .‬هاني السباعي‬


‫‪hanisibu@hotmail.com‬‬
‫مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية‬

‫تقدمة‪:‬‬
‫إن جذور الخوف من اإلسالم قديمة لدى الغرب‪ ،‬فقد ورث الغرب تركة من الفزع والهلع جعلتهم‬
‫يحقدون على اإلسالم وأهله! لكن أخفى الغرب هذه الكراهية خالل صراعه مع الكتلةة اليةيوعية‪..‬‬
‫ثةةم لمةةا سةةقنظ المالومةةة اليةةيوعية وانهارعقةةدها كانهيةةار المتواليةةات الهادسةةية‪ ..‬انفةةرد الغةةرب‬
‫بزعامة أمريكا وأسفر عن وجهه الحقيقي وعلظ األبواق التي تصم اإلسةالم باإلرهةاب‪ ..1‬وطفقةوا‬
‫يتخةةذون اإلسةةالم عةةدوا لهةةم بةةديالع عةةن اليةةيوعية‪ ..‬كةةا لةةر يةةتم تحةةظ ةةعار محاربةةة األصةةولية‬
‫اإلسالمية!! والقضةا علةى اإلرهةاب!! ومةن ثةم اسةتخدم مصةنلب اإلرهةاب فةي مع ةم اإلعةالم‬
‫اليومي وكافة المحافا السياسية واإلقتصادية والماتديات الثقافية بيكا واسةع‪ ..‬بغيةة توسةيع دائةر‬
‫مةةة مةةن لةةوا م‬ ‫حصةةار اإلسةةالم وتيةةكيا رأي عةةام عةةالمي لكةةره اإلسةةالم باعتبةةار أن اإلرهةةاب‬
‫اإلسالم!!‬
‫ومثلاا ومثا الغرب كقول العرب قديما ع "رمتاي بدائها وانسلظ!!" فكما هو معلوم تاريخيا أن أول‬
‫من أدخا كلمة اإلرهاب في قاموس عالماةا اإلسةالمي الةوادع الهةاد هةم العصةابات اليهوديةة فةي‬
‫فلسنين المحتلة و لةر بيةهاد "باتريةر سةيا" وهةو لةين مةن باةي جلةدتاا إ يقةولل مأثاةا التمةرد‬
‫العربي في الفتر من ‪ 1393-1391‬كانظ ال"ستيرن جانج" أول من أدخا اإلرهةاب إلةى اليةرق‬
‫األوسط عةن طريةت تف يةر القاابةا فةي األتوبيسةات وفةي األسةواق العربيةة‪ .‬ومالمةة "األرجةون"‬
‫اليهودية اإلرهابية وهي فكر مثير الفتن روسي المولد "فالديمير جابوتاسكي" والةذي كةان يةدعو‬
‫إلةةى اسةةتخدام القةةو بةةدون خ ا"ال ةةدار الحديةةدي" مةةد العةةرب إلقامةةة سةةياد يهوديةةة كاملةةة فةةوق‬
‫مةفتي نهةر األردن وهةو جةدول األعمةال الةةذي تباةاه تالمذتةه المخلصةون إسةحاق ةامير وماةةاحم‬

‫‪ 1‬تنبيه هام‪ :‬نعيد نير هذا البحث "تعريف اإلرهاب في المالومة الغربية" للييخ الدكتور هاني السباعي وكان‬
‫قد كتبه ساة ‪ 1331‬م ونيره في عد م الت ونيريات مختلفة حيث نيرته م لة المختار اإلسالمي واليعب‬
‫المصرية وموقع المقريزي وندا اإلسالم ومعلم الماتديات اإلسالمية! ورغم لر فإ ا باا نكتيف عبر البحث في‬
‫اليبكة العاكبوتية أن عضوا ع بم لن اإلفتا األوروبي اسمه طاهر مهدي قد سرق البحث كامالع وحذف اسم‬
‫الدكتور هاني السباعي وومع اسمه بد ع ماه!! فهذا العضو اللص يفتي للمسلمين في أوروبا ويسنو على عما‬
‫اآلخرين وياسبه لافسه روا ع وبهتاناع! لذلر وجب التابيه وفضب عضو ا فتا غير األمين! فإنا هلل وإنا إليه‬
‫راجعون‪ .‬مركز المقريزي في ‪ 11‬ي الح ة ‪1391‬هـ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بي ةةةةين م‪ 1‬مباتريةةةةر سةةةةيال بادقيةةةةة ل ي اريمراجعةةةةة وتقديميأحمةةةةد رائةةةةفيمركز الدراسةةةةات‬
‫والترجمةيالزهرا ل عالميص‪.. 103‬‬
‫ومن مانلت هذه التقدمة سيسير بحثاا على الاحو التاليل‬
‫أو عل تعريف اإلرهاب في اللغة العربية كمدخا للموموع‪.‬‬
‫ثانياعل تعريف اإلرهاب في المالمومتين الغربية واإل تراكية‪.‬‬
‫ثالثاعل اإلرهاب في المالومة اليرعية‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬تعريف اإلرهاب في اللغة العربية‪:‬‬

‫ورهَبةا ع أي‬ ‫َب َر ْهبَةع ُ‬


‫ور ْهبَةاع‪ ،‬بالضةم‪َ ،‬‬ ‫ِبل بالكسر‪ ،‬يَ ْره ُ‬
‫مره َ‬
‫ورد في لسان العرب في ماد "رهب"ل َ‬
‫والر ْهبةةى‪ ،‬والرهبةةوتُ ‪ ،‬والرهبةةوني‪،‬‬
‫ب‪ ،‬ب‬ ‫خةةاف‪ ،‬ورهةةب اليةةً رهبةا ع ورهبةةهل خافةةه‪ .‬واإلسة ب‬
‫ةميالر ْه ُ‬
‫تر َحم‪ .‬وترهب غيره‬ ‫خيرمن رحموت‪ ،‬أي ألن ت ُ ْرهَب ٌ‬
‫خير من أن ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ورجا رهبوت‪ ،‬يقالل رهبوتٌ‬
‫إ ا توعده‪ ،‬وأنيد األ هري الع اج يصف عيرا ع وأتتهل‬
‫عني ِه َرهباها إ ا ترهبا ***على امنمار الكيب بو ع غربا‬
‫تُ ِ‬
‫عصار ال َ ز الذي تحلببا‬
‫الر ْه ُ‬
‫بل جةزم‪ ،‬لغةة‬ ‫رهباهال الذي ترهبه‪ ،‬كما يقالل هالرٌ وهلر‪ .‬إ ا ترهبال إ ا توعدا‪ .‬وقال الليثل َ‬
‫فةةي الرهةةب‪ .‬قةةالل الرهبةةا اسةةم مةةن الرهةةب‪ ،‬نقةةولل الرهبةةا مةةن ي والرغبةةا إليةةه‪ .‬وفةةي حةةديث‬
‫الةةدعا ل رغبةةة ورهبةةة إليةةر‪ .‬الرهب ةةُل الخةةوف والفةةزع جمةةع بةةين الرغبةةة والرهبةةة‪ .‬وفةةي حةةديث‬
‫أحدث بها رهبته‪ .‬قال ابن األثيرل هكةذا جةا فةي روايةة أي مةن أجةا‬ ‫رماع الكبي رل فبقيظ ساة‬
‫رهبته‪ ،‬وهو ماصوب على المفعول له‪ .‬وأرهبةه ورهبةهل أي أخافةه وفزعةه‪ .‬واسةترهبهل اسةترعى‬
‫رهبته حتى رهبه الااس‪ ،‬وبذلر فسر قولةه عةز وجةال مواسةترهبوهم وجةا وا بسةحر علةيم ‪ ،‬أي‬
‫أرهبةةةةوهم م‪ 1‬مابةةةةن مالةةةةورل لسةةةةان العةةةةرب يدار صةةةةادريبيروتيط‪9‬يمةةةةج أوليمةةةةاد رهةةةةبي‬
‫ص‪391‬وص‪394‬‬
‫هكةةذا ن ةةد أن "اإلرهةةاب" فةةي اللغةةة العربيةةة يةةدور حةةول هةةذه المعةةانيل الخةةوف والفةةزع والرعةةب‬
‫والتهديد‪ .‬كلها تصب في معاى واحد وسةارجع إلةى هةذه المرادفةات عاةد حةديثاا عةن اإلرهةاب فةي‬
‫المالور اليرعي‪.‬‬
‫أمةةا اآلن فساسةةتعرض تعريةةف اإلرهةةاب فةةي القةةاموس الغربةةي وتعريفةةات ساسةةة وقةةاد ومفكةةري‬
‫المالومة الغربية وتعليقاا على تلكم التعريفاتل‬

‫‪1‬‬
‫تعريف اإلرهاب في اللغة اإلنجليزية‪:‬‬

‫جةا فةي قةاموس "أكسةفورد" ‪Terror/1. Extreme Fear. 2a. Terrifying person or‬‬
‫‪thing. 2b. Collogue formidable or trouble some person or thing. Esp. a‬‬
‫‪.child‬‬
‫‪Organized intimidation. Terrorism [Latin terreo frighten]. Terrorist: .9‬‬
‫‪person using esp. organized violence against a government‬‬
‫أقولل نالحظ أن تعريف اإلرهاب طبقا ع لاص قاموس أكسةفورد يتفةت – إلةى حةد كبيةر‪ -‬والتعريةف‬
‫الةةوارد فةةي لسةةان العةةرب بةةن مالةةور فةةي مومةةوع الخةةوف الفةةزع والتهديةةد وإن كةةان التعريةةف‬
‫العربي لم يحدد ال هة التةي تمةارس اإلرهةاب أو مةن يمةارس مةدها‪ ..‬وقةد ورد تحديةد ال هةة فةي‬
‫القةرنن الكةةريم مترهبةةون بةةه عةدو ي وعةةدوكم وفةةي السةةاة منصةرت بالرعةةب ‪ ..‬فةةالتعريف العةةام‬
‫لكلمةةة "رهةةب" فةةي اللغةةة العربيةةة لةةم يحةةدد ال هةةة الممارسةةة و الممةةارس مةةدها اإلرهةةاب‪ ..‬أمةةا‬
‫القرنن الكريم فقد كر أن إدخال الرعب والفزع فةي قلةوب الكفةار أمةر محمةود يثةاب المسةلم عليةه‬
‫وكذلر قول الرسول صلى ي عليةه وسةلم "نصةرت بالرعةب" أي نصةره ي علةى الكفةار بإدخةال‬
‫الرعب والخوف في قلوبهم‪ ..‬إ ن الساة الابوية قد حددت ال هة الممارس مةدها اإلرهةاب‪ ..‬وهةذا‬
‫ما سافصله في القسم اليرعي‪.‬‬

‫أما مصطلح اإلرهاب في اللغة اإلنجليزية‪:‬‬

‫فقد حدد قاموس أكسفورد ننف الذكر ال هة الممارسة ل رهاب وكذا ال هة الممارس مةدها‪ .‬إ ن‬
‫فقةةد كةةر أن هةةذا اإلرهةةاب أي الخةةوف أو العاةةف أو الفةةزع قةةد يمارسةةه ةةخص أو مالمةةة مةةد‬
‫الحكومة أو مد األفراد أو األطفال‪ ..‬وفي قاموس أكسفورد تعريف نخر ل رهابل معلى أنه حكم‬
‫عن طريت التهديةد كمةا وجهةه ونفةذه الحةزب الموجةود فةي السةلنة فةي فرنسةا إبةان ثةور ‪،1473‬‬
‫‪ .. 1433‬نالحظ أن هذا التعريف قاصر على ال هة الممارسة ل رهاب وهي الحكومة أو الحرب‬
‫الموجود في حكومة فرنسا نلرا ع قترافةه القمةع وتصةفية المعارمةين وقتةا وتةدمير المةدنيين فةي‬
‫تلكم الحقبة فا د أن التعريف قد تأثر بهذه الحالة فاقتصر على ال هة الممارسة ل رهاب ولم يبةين‬
‫الدافع أو الباعث على لر كما أنه لم يةذكر ال هةة الممةارس مةدها اإلرهةاب طبقةا ع لهةذا التعريةف‬
‫غير أن التعريف الالحت والذي نقلاا جز ا ع ماه قد تدارك هذا القصور و كر أ ةيا لةم يةذكرها فةي‬
‫التعريف الحالي فقد تكلةم عةن كةالم عةام قةد يانبةت علةى فرنسةا أو غيرهةا وبةين ال هةة الممارسةة‬

‫‪9‬‬
‫ل رهةةاب سةةوا الحكومةةة أو األفةةراد أو المالمةةات كمةةا كةةر ال هةةة الممةةارس مةةدها اإلرهةةاب‬
‫ماألفرادياألطفال ونابه علةى أن تعريةف أكسةفورد السةابت ركةز علةى إرهةاب األفةراد واألحةزاب‬
‫والمالمات ولم يركز على إرهاب الحكومة مةد األحةزاب أو المةدنيين طبقةا ع لمصةنلب المالومةة‬
‫الغربية‪.‬‬
‫أقووو ‪ :‬ونخلةةص مةةن لةةر باتي ةةة مفادهةةا أن التعةةريفين السةةابقين لمصةةنلب اإلرهةةاب كمةةا كرهمةةا‬
‫قاموس أكسفورد‪ -‬تعريفان قاصران لألسباب التاليةل‬

‫أ‪ -‬قصةةر التعريةةف علةةى دولةةة مثةةا فرنسةةا كةةأنمو ج للصةةور القمعيةةة رغةةم البةةون الزماةةي الواسةةع‬
‫وتغير اللرف التاريخي‪.‬‬
‫ب‪ -‬عاةةةدما تةةةدارك الةةةاقص السةةةابت أغفةةةا قةةةاموس ‪ Oxford‬ارهةةةاب الحكومةةةة مةةةد األفةةةراد‬
‫والمالمات‪.‬‬
‫ج‪ -‬عادما تدارك الاقص السابت أغفا القاموس في تعريفه ارهاب الحكومة مد األفراد‪.‬‬
‫د‪ -‬لم يذكر التعريف ننف الذكر الباعث على ارهاب المالمات أو األفراد مد الحكومة بمعاى ها‬
‫هذا يمارس اإلرهاب بغرض دياي أو سياسةي أو اقتصةادي أو نتي ةة ملةم اجتمةاعي أو اسةتقاللي‬
‫اتي‪..‬إلخ‬
‫بد القولل‬
‫إن تعريف أكسفورد غير جامع كما أنه تعريف مضنرب وقةد يكةون وليةد مةرف سياسةي خاصةة‬
‫بعد استقرار الحكومة ووجود بعض المالمات أو الحركات التي تنالب بحكم اتي أو مستقا عةن‬
‫غرو إن قلاا أن تعريةف أكسةفورد أ ةبه بحالةة خاصةة أو‬ ‫الحكومة مثا ال يش ال مهوري لذلر‬
‫تعريف محلي رغم عموم بعض األلفام التي صيغ به‪.‬‬

‫تعريف اإلرهاب لدي بعض الهيئات والحكومات وبعض الساسة ومفكري المنظومة الغربية‪:‬‬

‫جا في النبعة األولى من كتاب اإلرهاب السياسي م م‪Political Terrorism‬س ا " ميد" مئة‬
‫وتسعة تعريفا من ومع علما متاوعين من جميع العلوم اإلجتماعية‪ ،‬بما في لر علما القةانون‪،‬‬
‫واستاادا ع إلى هذه التعريفات المائة وتسعة‪ ،‬فقد أقةدم " ةميد" علةى مغةامر تقةديم تعريةف فةي رأيةه‬
‫جمع العااصر الميتركة في غالبية التعريفاتل‬
‫ماإلرهاب هو أسلوب من أساليب الصةراع الةذي تقةع فيةه الضةحايا ال زافيةة كهةدف عاةف فعةال‪،‬‬
‫وتيترك هذه الضحايا الفعالة في خصائصها مع جماعة أو طبقة في خصائصها مما ييةكا أساسةا ع‬

‫‪3‬‬
‫نتقائها من أجا التضحية بها‪ .‬ومن خالل اإلستخدام السابت للعاف والتهديد ال دي بالعاف‪ ،‬فةإن‬
‫أعضا تلر ال ماعةة أو النبقةة اآلخةرين يومةعون فةي حالةة مةن الخةوف المةزمن بالرهبةة هةذه‬
‫ال ماعة أو النبقة التي تم تقويض احساس أعضائها باألمن عن قصد‪ ،‬هي هدف الرهبةة‪ .‬وتعتبةر‬
‫التضحية بمن اتخذ هدفا ع للعاةف عمةالع غيةر سةوي أو مةن موقةظ السةلم مةثالع أو مكةان مفةي غيةر‬
‫ميادين القتال عملية التضحية أو عدم التقيد بقواعد القتال المقبولة فةي الحةرب التقليديةة‪ ،‬وانتهةاك‬
‫حرمة القواعد‪ ،‬هذا يخلت جمهورا ع يقلا ع خارج نناق الرهبةة ويحتمةا أن تيةكا قناعةات مةن هةذا‬
‫ال مهور بدورها هدف اإلستمالة الرئيسي والقصد من هةذا األسةلوب غيةر المبا ةر للقتةال هةو إمةا‬
‫ا حركة هدف الرهبة و لر من أجا إرباك أو إ عان‪ ،‬وإما لحيةد أهةداف مةن المنالةب الثانويةة‬
‫محكومةةة مةةثالع أو أهةةداف للفةةظ اإلنتبةةاه مالةةرأي العةةام مةةثالع إلدخةةال تغييةةرات علةةى الموقةةف أو‬
‫السةةلوك بحيةةث يصةةبب متعاطفةا ع مةةع المصةةالب القصةةير أو النويلةةة لمسةةتخدمي هةةذا األسةةلوب مةةن‬
‫الصراع م‪ 9‬ممحمةد عزيةز ةكري مالةدكتور ل اإلرهةاب الةدولي ي دار العلةم للماليينيبيةروتيطي‬
‫أولى‪1331‬ي ص‪. 31 ،31‬‬

‫أقو ‪ :‬مالحظاتنا على التعريف السابق‪:‬‬

‫أ‪ -‬نالحةظ أن ةميد حيةد جمعةا ع مةن التعريفةات فحيةةرها وصةهرها فةي تعريةةف واحةد‪ ..‬ممةا أفةةر‬
‫تعريفا ع مهلهالع كالثوب المرقع من عد خةرق أو كقوالةب طةوب مرصوصةة تفةي بةالغرض الةذي‬
‫جمعظ من أجله!!‬
‫ب‪ -‬خلط " ميد" بين التعريف واألسلوب والباعث‪ ..‬فلم يستنع أن يخرج لاا بتعريف جامع مةانع‬
‫لمعاى اإلرهاب با إنه تكلم عةن و ةرب بواعةث وأهةداف اإلرهةاب وطةرق اسةتخدامه وتكلةم عةن‬
‫المقاصد والوسائا ولم يعرف مصنلب اإلرهاب تعريفا ع محدداع‪.‬‬
‫ج‪ -‬نالحظ ا منراب والتااقض فةي التعريةف فعاةدما يقةولل ماإلرهةاب هةو أسةلوب مةن أسةاليب‬
‫الصراع الذي تقع فيه الضحايا ال زافية كهدف عاف فعال ‪ ..‬ثم يقول بعدهال م‪...‬مما ييكا أساسةا ع‬
‫نتقائهةةا مةةن أجةةا التضةةحية ‪ ..‬فمةةر يقةةول مال زافيةةة ‪ ..‬ومةةر يقةةول م نتقائهةةا ‪ ..‬فهةةا تقةةع هةةذه‬
‫الضحايا –طبقا ع لتعريف ميد‪ -‬بنريقة عيوائية أم بنريقةة مقصةود وماتقةا بعاايةةو!! وتفسةيرنا‬
‫لهذا التااقض الذي وقع فيه ميد أنه يخلط بين مصةنلب مالفومةى و مصةنلب ماإلرهةاب ‪ ..‬فةال‬
‫هةةو عةةرف لاةةا الفومةةى و حةةدد لاةةا معاةةى اإلرهةةاب!! و يفوتاةةا أن نابةةه أن اإلرهةةاب ال زافةةي‬
‫يتفةةةت والمالومةةةة اإلسةةةالمية‪ ..‬ألن اإلسةةةالم لةةةه مانلقةةةات مغةةةاير ومتباياةةةة للمفهةةةوم الغربةةةي‬
‫ل رهاب‪ ..‬كما ساذكره إن ا ي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫د‪ -‬ركز " ميد" على ماهج اإلرهاب وطرقه مةن قبةا الم موعةات أو المالمةات ولةم يركةز علةى‬
‫إرهاب الدولة‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬نالحظ أنه كر في حالة الحكم على اإلرهاب أو العاف التي قد تختلف من م تكع آلخر ومن‬
‫مذهب لمذهب نخر با ومن ديانة لديانة أخرى بوتعتبر التضحية بمن اتخذ هدفا ع للعاف عمالع غيةر‬
‫سةةوي مةةن قبةةا معلةةم المةةراقبين مةةن جمهةةور الميةةاهدين علةةى أسةةاس مةةن قسةةو أو‪ ...‬فمةةن هةةذا‬
‫ال مهور الذي يقبا التضحية بمن اتخذ هدفا ع للعاف عمالع غير سويو فها يقصد ميد حالة معياةة‬
‫لبلد معين أو أنه يقصد جمهور العةالم كلةه علةى اخةتالف ميةاربهمو!! لةم يومةب لاةا مةا يريةد ممةا‬
‫ي عا تعريفه مضنرباع‪ ..‬ولاأخذ مثالع لتوميب الصور ل‬
‫عقب اغتيال الم اهد الفلسنياي يحيى عياش في ‪1‬ي‪1‬ي‪1331‬م عن طريت تف ير هاتفه الاقال كمةا‬
‫قيةةا وقتئةةذ‪ ..‬هلةةا اإلسةةرائيليون حكومةةة و ةةعبا ع لمقتةةا العةةدو رقةةم واحةةد –علةةى حةةد تعبيةةرهم‪-‬‬
‫إلسرائيا‪ ..‬وقد أجرى معهد "داحاف" استنالعا ع للراي أكد فيه ترحيب غالبية اليعب اإلسةرائيلي‬
‫لمقتا يحيى عياش وهةذا نصةهل مأفةاد اسةتنالع للةرأي نيةرته صةحيفة ميةديعوت أحرنةوت أمةن‬
‫اإلثاين أن غالبية ساحقة من اإلسرائيليين م‪ %74‬مع تصفية خبير المتف رات في حركة المقاومة‬
‫اإلسةةالمية حمةةةاس يحيةةى عيةةةاش الةةةذي اغتيةةا ال معةةةة المامةةي فةةةي غةةةز ‪ .‬وجةةا السةةة ال فةةةي‬
‫اإلستنالع على الوجه التاليل بها تعتبر تصفية يحيى عياش لها ما يبررها في الوقظ الذي بلغظ‬
‫فيه مسير السالم ساين أوجهاو ورد ‪ %74‬باإلي اب واعترض ‪ %11‬ولم يبد رأيا ع ‪ .%1‬وأجةرى‬
‫اإلستنالع معهد "داحاف" و ما عياة تمثيلية من اإلسرائيليين البالغين م‪ 9‬مجريد الحيا يالعدد‬
‫‪1007‬ي عبان ‪1311‬هـ‬
‫هكذا ي كد اإلستنالع المذكور خنةأ وامةنراب تعريةف " ةميد" ل رهةاب‪ ..‬فهةا اعتبةر غالبيةة‬
‫اليهود اغتيال يحيى عياش عمالع غير سةويو!! علةى العكةن تمامةا ع فقةد فةرب المراقبةون الموالةون‬
‫إلسرائيا واليهود والفرحةة كانةظ أكبةر لةدى ال مهةور اليهةودي‪ ..‬وهاةاك أمثلةة كثةر إلثبةات خنةأ‬
‫وامنراب تعريف ميد ل رهاب‪..‬‬

‫تعريف "جيكنز" لإلرهاب‪:‬‬

‫يعرف جيكاز اإلرهابل مبأنه العاف الذي يهدد محاياه سوا كةان بممارسةة األفةراد وال ماعةات‬
‫تكون‬ ‫للعاف المصمم ميدانيا ع لتحقيت الخوف أو الرهبة الذي يأتي على محية اإلرهابي الذي قد‬
‫له أي عالقة بقضية اإلرهابي‪ ..‬إن اإلرهاب هو العاةف الموجةه للعامةة المةراقبين ويكةون الخةوف‬

‫‪1‬‬
‫هةةو األثرالمسةةتهدف تحقيقةةه م‪ 1‬مسةةالم إبةةراهيمل العاةةف واإلرهةةاب يمايةةورات المركةةز العةةالمي‬
‫لدراسات وأبحاث ندو جامعة الفاتبيليبيايص‪30‬‬
‫أقةةولل نالحةةظ أن "جيكاةةز" قصةةر ممارسةةة اإلرهةةاب علةةى األقةةراد أو ال ماعةةات وأغفةةا إرهةةاب‬
‫الدولةةة!! كمةةا أن اإلرهةةاب طبقةةا ع لتعريفةةه‪ ..‬غايتةةه تحقيةةت الخةةوف وأن ال هةةة الممةةارس مةةدها‬
‫اإلرهاب هم العامةة أو ال مهةور‪ ..‬ومةن ثةم كةان تعريفةه ناقصةا ع وغيةر كةاف نلةرا ع لتعةدد اليةرائب‬
‫اإلجتماعية الممارسة ل رهاب وكذا الممارس مدها‪ ..‬كما أنه أغفا المقصد من اإلرهاب‪..‬‬

‫تعريف وكالة اإلستخبارات المركزية‪:‬‬


‫عرفظ وكالة اإلستخبارات األمريكية ‪ CIA‬اإلرهاب عام ‪1370‬ل مالتهديد الاا ةً عةن عاةف مةن‬
‫قبا أفراد أو جماعات م‪ 1‬ماإلرهاب الدولييمرجع سابتيص‪31‬‬
‫تعريف مكتب التحقيقات الفيدرالي األمريكي عام ‪1379‬مل‬
‫ماإلرهةاب هةةو عمةةا عايةةف أو عمةةا ييةةكا خنةرا ع علةةى الحيةةا اإلنسةةانية وياتهةةر حرمةةة القةةوانين‬
‫ال اائية في أية دولة م‪ 4‬مالمرجع السابتيص‪31‬‬
‫تعريف و ار العدل األمريكية عام ‪1373‬مل‬
‫مأسةةلوب جاةةائي عايةةةف يقصةةد بةةه بومةةةوب التةةأثير علةةةى حكومةةة مةةا عةةةن طريةةت اإلغتيةةةال أو‬
‫الخنف م‪ 7‬مالمرجع السابتيص‪31‬‬
‫تعريف ال يش األمريكي ل رهاب عام ‪1379‬مل‬
‫مواعتبةةر التعريةةف الموحةةد إلسةةتعماله مةةن قبةةا ال ةةيش األمريكةةي والقةةوات ال ويةةة واإلسةةترالية‬
‫والبرينانية والكادية والايو لاديةل اإلستعمال أو التهديد باإلستعمال غير الميروع للقو أو العاف‬
‫من قبا مالمة ثورية م‪ 3‬مالمرجع السابتيص‪31‬‬
‫تعريف و ار الدفاع األمريكية عام ‪1371‬مل‬
‫ماإلسةةتعمال أو التهديةةد غيةةر الميةةروع للقةةو مةةد األ ةةخاص أو األمةةوال‪ ،‬غالب ةا ع لتحقيةةت أهةةداف‬
‫سياسية أو دياية أو عقائئدية م‪ 10‬مالمرجع السابتيص‪31‬‬
‫تعريف و ار الخارجية األمريكية عام ‪1377‬مل‬
‫معاةةف و باعةةث سياسةةي يرتكةةب عةةن سةةابت تصةةور وتصةةميم مةةد أهةةداف غيةةر حربيةةة مةةن قبةةا‬
‫م موعةةةات وطايةةةة فرعيةةةة أو عمةةةال دولةةةة سةةةريين ويقصةةةد بةةةه عةةةاد التةةةأثير علةةةى جمهةةةور‬
‫ما م‪ 11‬مالمرجع السابتيص‪31‬‬
‫تعريف فريت المهمات الخاصة التابع لاائب الرئين األمريكي ل رهاب عام ‪1377‬مل‬

‫‪4‬‬
‫مفي سعيهم للقضا على الحرية والديمقراطية‪ ،‬يتخذ اإلرهابيون أهدافهم من غيةر المحةاربين عةن‬
‫عمد لتحقيت أغرامهم الذاتية الخاصةة فهةم يقتلةون وييةوهون الرجةال والاسةا واألطفةال العةزل‪.‬‬
‫كمةةا يقةةدمون عمةةدا ع علةةى قتةةا القضةةا ‪ ،‬ومراسةةلي الصةةحف‪ ،‬والرسةةميين الماتخبةةين‪ ،‬واإلداريةةين‬
‫الحكوميين‪ ،‬والقاد الاقابيين ورجال اليرطة وغيرهم ممن يدافع عن قيم الم تمةع م‪ 11‬مالمرجةع‬
‫السابتيص‪. 31‬‬

‫أقو ‪ :‬تعليقنا على التعريفات السابقة بما يلي‪:‬‬

‫نالح ظ أن التعريفات السابقة لو ومعااها كلهةا فةي تعريةف واحةد لصةارت مضةنربة وقاصةر !!‬
‫فهذه التعريفات غير موموعية وتعبةر عةن وجهةة نلةر الحكومةة األمريكيةة بمعاةى أن كةا عمةا‬
‫مد اإلدار األمريكية فهو إرهاب! أما ارهاب الحكومة فقد أغفلته التعريفات السابقة م تمعة! أما‬
‫تعريةةف فريةةت المهمةةات الخاصةةة السةةابت فهةةو أ ةةبه بحملةةة دعائيةةة إعالميةةة عةةن أن يكةةون تعريفةا ع‬
‫ماضبناع‪..‬‬

‫وتصداقا ً لوجهة نظرنا‪:‬‬


‫التحقيت الذي نيرته م لة المياهد السياسيل عن ما هو اإلرهاب واإلرهابيو‬
‫وقد عرف البرفيسور نوام تيومسكي من معهد التكاولوجيا فةي جامعةة "كامبريةدج" بمسا وسةش‬
‫بالو يات المتحد األمريكية حيث قةالل ماإلرهةاب محاولةة إلخضةاع أو قسةر السةكان المةدنيين أو‬
‫حكومة ما‪ ،‬عن طريت اإلغتيال أو الخنف أو أعمال العاف‪ ،‬و لر لتحقيت أهةداف سياسةية‪ .‬هاةاك‬
‫تعريف نخر ويأتي في نناق مكافحة من تسميه الو يات المتحد التمرد والعصيان الذي تلتةزم بةه‬
‫الو يةةات المتحةةد بيةةكا رسةةمي‪ ،‬وتةةدخا فةةي قائمةةة المتمةةردين العاصةةين دول أخةةرى ككوبةةا مةةثالع‬
‫ونيكارجوا وقد نلاا بفضا ما اتخذناه على ال بهتين من اجرا ات لقمعهما تاديدا ع من محكمة العةدل‬
‫الدولية بتهمة ارتكاباا اإلرهاب الدولي‪.‬‬
‫بالمياهد ل لقد تكلمةظ حتةى اآلن عةن تعريةف الو يةات المتحةد الرسةمي ل رهةاب‪ ،‬كيةف تعرفةه‬
‫أنظ كأكاديمي ومحلا سياسي مرموقو أو با حرى هةا هاةاك ا دواجيةة فةي المفهةومو هةا هاةاك‬
‫أكثر من معيارو‬
‫بتيومسكي ل إنه معيار واحد‪ ،‬ترى كا دولة أن اإلرهاب هو مايرتكبه اآلخرون فحسب‪ ،‬لقد مم‬
‫اجتماع " رم الييخ" مثالع بعض أهم قيادي اإلرهاب في العالم‪ ،‬ومةع لةر كةان التاديةد باإلرهةاب‬
‫الصادر عن نخرين ديداع‪ ،‬لو تحقت اجتماع قمة مماثلة لقمةة "ليةرم اليةيخ" فةي دميةت وحضةره‬

‫‪7‬‬
‫كةةا مةةن ليبيةةا والسةةودان وإيةةران لاةةدد البيةةان الصةةادر عةةاهم باإلرهةةاب بقةةو ‪ ..‬وبريةةت بيةةان " ةةرم‬
‫اليةيخ" نفسةةه‪ ..‬نعةةم اإلرهةةاب بالرنةةا هةةو مةةا يرتكبةه النةةرف اآلخةةر فقةةط بغةةض الالرعمةةا نفعلةةه‬
‫نحن م‪ 11‬مالمياهد السياسييالعدد الثالثي‪91‬مارس‪1331‬يص‪ ،10‬ص‪11‬‬
‫أقولل إ ن ألمريكةا تعريفهةا الخةاص‪ ،‬فمةا يرتكبةه النةرف اآلخةر ارهةاب بعياةه! أمةا مةا ترتكبةه‬
‫أمريكا من الفلائع والم ا روت ويع األطفال والع ائز وقتا اليعوب وتدمير الباى التحتية للدول‬
‫المخالفة لالامها عما ميروع ألنه يحقت ألمريكا مصالب قومية واستراتي ية!!‬
‫ولمزيد من توميب الصور ما جا في الوصايا العير!ل‬
‫وهو ميروع الل اةة اليهوديةة األمريكيةة وهةو عبةار عةن ميةروع مةن عيةر نقةاط قدمةه "وايفةد‬
‫هةةارس" المةةدير التافيةةذي لل اةةة اليهوديةةة يةةرى أن الحكومةةة ي ةةب أن تتبااهةةا مةةن أجةةا مكافحةةة‬
‫الاياطات اإلرهابية مالمسلمين ‪ ،‬وقد صدر هذا التقرير في ‪11‬ديسمبر‪1333‬مل‬
‫م‪ -1‬ي ب على الكون رس أن يضاعف من قيمة الميزانية المخصصة لمكافحة اإلرهةاب واعتبةار‬
‫لةةر أولويةةة وكةةذلر بةةد مةةن اخضةةاع أعمةةال إصةةدار التأ ةةيرات األمريكيةةة لمكتةةب التحقيقةةات‬
‫الفيدراليةةة وبقيةةة الوكةةا ت‪ ،‬كمةةا ي ةةب علةةى الكةةون رس أن يصةةدر تيةةريعات خاصةةة بقضةةايا‬
‫اإلرهاب واإلرهابيين‪ ،‬والموا نة بين قضايا المدنيين والحماية من اإلرهابيين ونياطاتهم‪.‬‬
‫‪ -1‬يُنلب من الةرئين إصةدار قةرار رئاسةي أماةي قةومي يحةدد اإلسةتراتي ية التةي تتبااهةا اإلدار‬
‫ت اه اإلرهاب وسبا مكافحته‪.‬‬
‫‪ -9‬دعم جهود اإلدار األمريكية الرامية إلى الحفام على المقاطعة المفرومةة علةى العةراق كيانةا ع‬
‫يمكن أن ي ثر على اإلستقرار في مانقة اليرق األوسط‪.‬‬
‫‪ -3‬تي يع الدول األخرى وخصوصا ع دول أوروبا الغربية واليرق األقصى على إيقاف أو تقليص‬
‫مبةةةاد تهم الت اريةةةة العاديةةةة وصةةةالتهم السياسةةةية مةةةع إيةةةران خصوصةةةا ع فةةةي م ةةةال التكاولوجيةةةا‬
‫واإلعانات المالية والديون‪.‬‬
‫‪ -1‬التأكيد للحكومات األجابية على أهمية وخنور و مولية الخنراإلرهابي والحاجة إلى حمايةة‬
‫الحةةدود‪ ،‬وتنويةةع ميةةاريع المتابعةةات لكةةا الم موعةةات اإلرهابيةةة مثةةا "حمةةاس" وغيرهةةا مةةن‬
‫المالمات اإلرهابية‪.‬‬
‫‪ -1‬تي ة يع الو يةةات المتحةةد والةةدول األخةةرى علةةى أن يأخةةذوا علةةى عةةاتقهم العمةةا علةةى إنهةةا‬
‫اإلرهةةةاب العةةةالمي‪ ،‬وتنةةةوير التعةةةاون الحكةةةومي بةةةين الةةةدول مةةةن أجةةةا لةةةر‪ ،‬وتيةةة يع التعةةةاون‬
‫اإلقتصادي مع الدول العربية المعتدلة!! األمر الذي ييكا حاجزا ع مد انتيار اإلرهاب‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -4‬استمرار الةدعم القةومي لعمليةة السةالم فةي اليةرق األوسةط‪ ،‬ومعيةار لةر التنةور اإلقتصةادي‬
‫واتاحة الفرص اإلسةتثمارية‪ ،‬األمةر الةذي يخفةف مةن بريةت حركةة "حمةاس" والنوائةف األخةرى‬
‫الرافضة للسالم‪.‬‬
‫‪ -7‬تعلةيم وإعةالم الةةرأي العةام األمريكةي حةةول اإلرهةاب والخنةر اإلرهةةابي الةذي ييةكله اإلسةةالم‬
‫المتنرف لألمن والمصالب األمريكية ولكا األمريكان‪.‬‬
‫‪ -3‬النلب مةن الحكومةة األمريكيةة والحكومةات فةي العةالم أن ي مةدوا أمةوال اإلرهةابيين ويماعةوا‬
‫مواطايهم من إرسال تبرعات خاصة من أنها أن تساعد في نياطات إرهابية‪.‬‬
‫‪ -10‬على الدول الراعية أو المساعد للحركات اإلرهابية ماعها من الحصول على مسةاعدات مةن‬
‫الو يات المتحد أو الصادوق الدولي أو أية مالمات دولية أخرى م‪ 13‬مقضايا دوليةيالعدد‪،140‬‬
‫‪141‬يالساة السادسةي ص‪1‬‬
‫بةةالنبع لةةم نبعةةد الا عةةة! إ كرنةةا الاقةةاط السةةابقة نلةةرا ع رتباطهةةا بالماةةال السايسةةي واللةةرف‬
‫اإلعالمةةي الموجةةه الةةذي أفةةر التعريفةةات األمريكيةةة ل رهةةاب‪ .‬وفع ةالع تباةةى "كلياتةةون" ميةةروع‬
‫الل اة اليهودية أصدر قرارا ع رئاسيا ع باا على الماد ‪103‬ب من قانون سلنات النوار القةومي‪،‬‬
‫وكان أول ً فعله "كليا تون" أن قام بتوقيع قرار رئاسةي يقضةي بت ميةد أرصةد وممتلكةات ‪11‬‬
‫مالمة و‪ 17‬خصية‪ ،‬كما يقضي أيضا ع بإيقاف أية عمليات تحويا مالية مةن أي ةخص يقةيم فةي‬
‫الو يةةات المتحةةد ‪ ،‬سةةوا كةةان مواطا ةا ع أو طالب ةاع‪ ،‬إلةةى هةةذه المالمةةات واليخصةةيات بمةةا فةةي لةةر‬
‫التبرعات الخيرية المالية أو السلع أو الخدمات‪.‬‬
‫هةةذا هةةو المعيةةار الماضةةبط لةةدى اإلدار األمريكيةةة!! التةةي تفتخةةر بتمثةةال الحريةةة!! و ةةعارات‬
‫الديمقراطيةة لخدمةة الرجةا األمريكةي فقةط وليةذهب‬ ‫الديمقراطية ال وفا !! فدين أمريكا ال ديةد‬
‫ال ميع إلى ال حيم!! والع يب أن أمريكا تريد أن يحذوا العالم حذوها وتعبيةده لديانةة الديمقراطيةة‬
‫األمريكية!! ومعاى لر أن كا دول العالم ستعتبر أمريكا دولة إرهابية طبقا ع للتعريةف البرجمةاتي‬
‫األمريكي ل رهاب!! ومن ثم سيكوم تعريةف اإلرهةاب الرسةمي بقةدر عةدد دول القةارات الخمةن‬
‫وسياينر العريف إلى ن ف التعاريف طبقا ع لمعيار أمريكا الافعي!!‬
‫تعريف مكتب جمهورية ألمانيا اإلتحادية لحماية الدستور ‪5891‬م‪:‬‬
‫ماإلرهةةاب هةةو كفةةاب موجةةه نحةةو أهةةداف سياسةةية يقصةةد تحقيقهةةا بواسةةنة اله ةةوم علةةى أرواب‬
‫وممتلكةةات أ ةةخاص نخةةرين‪ ،‬وخصوص ةا ع بواسةةنة جةةرائم قاسةةية م‪ 13‬ماإلرهةةاب الةةدولييمرجع‬
‫سابتيص‪31‬‬
‫وفي تعليق السنوسي بالله في كتابه (منهج اإلرهاب‪::‬‬

‫‪10‬‬
‫مورغم إيماناا العميت بعدم إمكانية قولبة تعريف اإلرهاب السياسي بالتحديد إ أنهل سلوك مخالف‬
‫للقانون وخارج عن قواعد الم تمع وسيلة أو أسلوب مبرمج يهدف إلى تحقيت غايةات معياةة‪ .‬وقةد‬
‫ورد تعريةةف اإلرهةةاب فةةي مالموسةةوعة السياسةةية بأنةةهل اسةةتخدام العاةةف أو التهديةةد ب ةه بأ ةةكاله‬
‫المختلفة كاإلغتيال والتيويه والتخريب والاسف‪ ،‬بغية تحقيت هدف سياسي معين‪ ،‬مثا كسر روب‬
‫المقاومةةة واإللتةةزام عاةةد األفةةراد‪ ،‬وهةةدم المعاويةةات والم سسةةات م‪ 11‬مالساوسةةي باللةةهل مةةاهج‬
‫اإلرهاب يدراسة في نيأ وتنبيقات بعض جوانب اإلرهاب السياسي عادبلياين‪-‬ماو‪-‬القذافي يدار‬
‫اإلنقا للاير واإلعالميص‪1‬‬
‫لقد أغفا "الساوسي بالله" إرهاب الدولة وقصر اإلرهاب على كا مةن يخةالف القةانون أو قواعةد‬
‫الم تمع‪ ،‬رغم أن الحكومة نفسها هي التةي تخةرق القةانون وقواعةد الم تمةع مثةا حةوادث إطةالق‬
‫الاار على المدنيين أثاا القبض عليهم أو حصار وتةدمير قةرى كاملةة بسةبب اإلعتةدا علةى رجةا‬
‫اإلدار كضابط أو مخبر‪..‬إلخ‪ ..‬فها هذا السلوك يتفت ومةوابط الم تمةعو!! إ ن فلةين األفةراد أو‬
‫الم موعات هي التي تمارس اإلرهاب وحدها با إن إرهاب الحكومة يفوق ال ميع!!‬
‫تعريف اإلرهاب حسب دائرة المعارف الروسية‪:‬‬
‫مإنه سياسة التخويف الماه ي للخصوم بما في لر استئصالهم مادياع‪ ..‬كما يعرف العاف عاد بأنه‬
‫اإلستعمال المالم الميروع للقو داخا الم تمع وتذهب كثير من األنلمة إلةى تحديةد الميةروعية‬
‫لممارسة القةو بتةولي السةلنة باسةم الم تمةع وحمايةة الالةام العةام داخةا اليةرعية الحكوميةة‪ ،‬أي‬
‫ممارسةةة للعاةةف خةةارج هةةذا الانةةاق تعةةد لةةدى األنلمةةة التقليديةةة ممارسةةة للعاةةف م‪ 14‬مالعاةةف‬
‫واإلرهابيمرجع سابتيص‪30‬‬
‫* نالحظ أن التعريف السابت فرق بين "اإلرهاب" و"العاف" وإن كانةظ الاتي ةة واحةد وال ةدير‬
‫بالذكر أن بعض الباحثين يفرقون بين المصنلحين والكثير ماهم يخلط بياهما مما ي عةا التعريةف‬
‫مضرباع‪.‬‬
‫* كةةر التعريةةف السةةابت أن اإلرهةةاب هةةو سياسةةة التخويةةف الماه ةةي‪ ..‬بمةةا فةةي لةةر استئصةةالهم‬
‫مادياع‪ ..‬أي تصفية الخصوم جسدياع‪ ..‬ولم يذكر لاا التعريف الباعث على اإلرهاب!!‬
‫•ال ديد في التعريف السابت أنه لفظ اإلنتباه إلى أن كثيرا ع من األنلمة –وهذه حقيقة واقعةة‪ -‬تعتبةر‬
‫أن أي ممارسة للعاف أو القو خارج نناق السلنة تعد عافا ع بمعاى أن الحكومةة وحةدها هةي التةي‬
‫من حقها ممارسة العاف باسم حماية الم تمع والالام العةام‪ ..‬ومةن ثةم تسةن كثيةرا ع مةن قةوانين فةي‬
‫ماتهى القسو وهي ما تسمى بقوانين مكافحة اإلرهاب وحت الدولة في انتهةاك الحرمةات الخاصةة‬
‫لألفراد والمالمات بدون علمهم والتصاظ على حيةاتهم الخاصةة جةدا ع وسة اهم بةون إبةدا أسةباب‬
‫ومسوغات طبقا ع لهذه القوانين اإلستئصالية كا لر يتم باسم حماية الالام العام والم تمع!! ونفن‬

‫‪11‬‬
‫الصور ن دها أومب في دول العالم الثالث ولكاها تمارسها األنلمة على ننةاق واسةع وبوحيةية‬
‫أفلةةع‪ ..‬حيةةث ييةةرع الحةةاكم القةةوانين مةةد الخصةةوم والمعارمةةين حسةةب مزاجةةه اليخصةةي‪..‬‬
‫وممارسة القمع والتاكيا بالخصوم تتم عالنية تحظ عبا حماية الالام العام أيضاع!! وتحظ عار‬
‫المكاسب التي حققتها ال ماهير من أجا الحرية والسالم اإلجتماعي!!‬

‫مؤتمر" جوناثان" حو اإلرهاب‪:‬‬

‫فةي هةذه المة تمر صةعد كةا مةنل م‪ Dolewise Liekedourie and Company‬إلةى الماصةة‬
‫ليقو بأن اإلسالم هو في الواقع دين إرهابي‪ ،‬وعليه فإن مصنلب "اإلرهابيون اإلسةالميون" هةو‬
‫مصنلب ميروع سوف يخدم في تعليا وإلى حد كبير في توميب الل ةو إلةى اسةتعمال اإلرهةاب‬
‫السياسي في أياماا هذه م‪ 17‬ماإلرهاب الدولييمرجع سابتيص‪. 41‬‬

‫أقووو ‪ :‬هكةةذا ن ةةد أن الحقةةد والعاصةةرية يتحكمةةان فةةي تعريةةف المصةةنلحات المفتةةرض أ تتةةأثر‬
‫بمانلقات الباحةث طبقةا ع للمالومةة الغربيةة! هةذان الكاتبةان اليهوديةان يصةعدان إلةى الماصةة وفةي‬
‫مة تمر دولةةي عقةةد خصيصةا ع لبحةةث نرا الكتةةاب والمفكةةرين حةول مصةةنلب اإلرهةةاب‪ ..‬فةةإ ا بهمةةا‬
‫يفصحان عن حقيقة الصراع مع الغرب‪ ..‬فكر اإلسالم والخوف من المسلمين يفةر عبةار هةذين‬
‫الباحثين الحاقدين –بأن اإلسالم في الواقع دين إرهابي!!‪ -‬فها هذا تعريف محترمو! ها هذا يليةت‬
‫بباحث يفترض فيه الحيد و! ما ا سيحدث لو أن باحثا ع إسالميا ع صعد الماصة وقةالل اليهوديةة ديانةة‬
‫إرهابية! ها كان مة تمر جوناثةان يرمةى ويسةكظو! بةالنبع فةإن الةدنيا كانةظ سةتقوم ولةن تقعةد!‬
‫ويتهم هذا الباحث بأنه عدو للسامية! وأنه باحث عاصري متنرف يكره اليهود!! أمةا ماحةدث فةي‬
‫هذا الم تمر من تصريب هذين الكاتبينل فهو تهريج ولين م تمرا ع علميا ع مما ي علاةا نوجةه أصةابع‬
‫اإلتهام لهذه الم تمرات التي تدعي الحيد والعلمية وال دية‪ ..‬فقضية كةره الغةرب ل سةالم راسةخة‬
‫في أ هان ومانلقات وتصورات الباحثين الغربيين وإن عموا أنهم ماصفون ومحايدون!!‬
‫وفي كتابه "سيكلوجية اإلرهاب السياسي" يقول الدكتور خليا فامال‬
‫معلى الرغم من عدم وجود تعريةف محةدد ل ةرائم اإلرهةاب إ أن أحةد القةانونيين العةرب عرفهةا‬
‫بأنها "جرائم تبعث الذعر وتايً خنرا ع عاما ع يهدد عةددا ع غيةر محةدد مةن األ ةخاص وتعتمةد علةى‬
‫أسةةاليب وحيةةية يتااسةةب مةةررها مةةع الغةةرض المسةةتهدف بهةةا مثةةال علةةى لةةرل نسةةف المبةةاني‬
‫وبصفة خاصةة قاعةات اإلجتمةاع فةي وقةظ ي تمةع فيةه الاةاس‪ ،‬وإتةالف الخنةوط الحديديةة‪ ،‬تسةمم‬

‫‪11‬‬
‫الميةةاه" م‪ 13‬مخليةةا فامةةا مالةةدكتور ل سةةيكولوجية اإلرهةةاب السياسييطيأولىيإصةةدارات خليةةا‬
‫فاماي‪1331‬م‬
‫اعتةةراف الكاتةةب أنةةه يوجةةد تعريةةف محةةدد ل ةةرائم اإلرهةةاب حيةةث خلةةط الكاتةةب بةةين المصةةنلب‬
‫ونتي تةه! فهةةا نحةةن بصةةدد تعريةف جةةرائم اإلرهةةاب أم بصةةدد تعريةف اإلرهةةابو لقةةد خلةةط بةةين‬
‫التعريف وأثره!! لم يحدد الكاتب ال هة الممارسة ل رهاب أو ال هة الممارس مدها اإلرهةاب‪..‬‬
‫قوله " يتااسب مررها مع الغرض المستهدف بهةا" لةم يةذكر الكاتةب هةذا الغةرض الةذي تةم مةن‬
‫أجلةه فعةا اإلرهةاب!! أغفةا الكاتةب إرهةاب الحكومةة ومةن ثةم نةرى أن هةذا التعريةف أيضةا ع غيةر‬
‫ماضبط وقاصر وخرج من نفن ميكا المالومة الغربية!‬

‫تعريف اإلرهاب حسب قاموس األكاديمية الفرنسية نسخة عام ‪5981‬م‪:‬‬

‫معةةرف اإلرهةةاب ل "هةةو نلةةام الرعةةب" وعةةرف اإلرهةةابيل "بأنةةه اليةةخص الةةذي يحةةاول فةةرض‬
‫وجهة نلره بنريقة قسرية تثير الخوف" م‪ 10‬مالعاف واإلرهابيمرجع سابتيص‪77‬‬
‫أقولل نالحظ أن التعريف الفرنسي السابت تعريف مهم فقوله "هو نلام الرعب" هةا يقصةد نلةام‬
‫الرعب عمالع مالما ع من قبا أ خاص أو جهات معايةو! أم يقصد حكومة الرعةب التةي تقةوم علةى‬
‫القمع والبنشو! غلبة اللن أنةه يقصةد المفهةوم األول ألن ال هةة الممارسةة ل رهةابل "اليةخص‬
‫الذي يحاول فرض وجهة نلره بنريقة قسرية"‪..‬إلخ‬
‫إ ن األكاديمية الفرنسية أغفلظ إرهاب الدولة ومن ثم فكا مقاومة خةارج ننةاق الدولةة أو السةلنة‬
‫تعد إرهاباع‪ .‬لم يذكر التعريف ا لفرنسةي الباعةث علةى فةرض وجهةة الالةر بهةذه النريقةة القسةرية‬
‫التي تثير الخوف ومن ثم فإن هذا التعريف أ به بتعريف سلنوي ماه تعريف أكاديمي علمي!!‬

‫وهاةةاك فريةةت نخةةر مةةن علمةةا اإلجتمةةاع والتةةاريخ يقصةةرون اإلرهةةاب علةةى الدولةةة حيةةث يصةةف‬
‫الكاتب الفرنسي "ج‪.‬م‪ .‬دومااك" الدولة بأنها عاةف مةالم‪ .‬وقةد عبةر "ج‪ .‬فةو" عةن لةر بمرونةة‬
‫أكثر إ ي قولل إن السياسة تقوم بدون عاف م‪ ..‬با جوهر السياسة في كا مان ومكةان يانةوي‬
‫على العاف م‪ 11‬مالعاف واإلرهابيمرجع سابتيص‪. 73‬‬

‫ويسير على نفس المنوا "ح‪.‬فرويند" الذي يقو ‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫"مإن القو تكون بالضرور أدا السياسة األساسية وأنها من مقوماتهةا ال وهريةة‪ .‬وعةرف العاةف‬
‫ةخص اآلخةرين وخيةراتهم أفةرادا ع‬ ‫بقولهل "سوف ننلت اسم العاف على القو التي تهاجم مبا ةر‬
‫أو جماعات بقصد السينر عليهم بالموت والتدمير واإلخضاع والهزيمة‬
‫نالحةةظ أن التعريفةةات السةةابقة ات التوجةةه اليةةيوعي تغفةةا إرهةةاب األفةةراد أو ال ماعةةات وتقصةةر‬
‫التعريف على عاف الدولة با وتخلط بين مصنلحي العاةف واإلرهةاب وهاةاك فريةت مةن الكتةاب‬
‫العرب يتباون التعريف السابت ل رهاب مثا مسالم إبراهيم وهو من نفةن المدرسةة ات الميةول‬
‫اإل تراكية إ يقولل‬
‫موقد أمهرت الدراسات التاريخية أن اإلرهاب الذي تمارسه أنلمة الحكم التي تسينر على أساس‬
‫التسلط والسينر أكثر بكثير من العاف الذي تمارسه النبقات المعارمة‪ .‬ويستيهد بقةول الكاتةب‬
‫األمريكي "مايكةا كليةر" ل بإن الو يةات المتحةد تقةف فةي نهايةة الخةط الةذي يمةد معلةم األنلمةة‬
‫اإلستبداية في العالم بتقاية القمع مالعاف واإلرهابيالمرجع السابتيص‪73‬‬
‫أقولل هكذا تتغاير التعريفات طبقا ع لتباين المعتقدات والمانلقات فوصف الكاتب األمريكي "مايكا‬
‫كلير" ي التوجةه اإل ةتراكي الو يةات المتحةد األمريكيةة بأنهةا تقةف فةي نهايةة الخةط الةذي يمةد‬
‫معلم األنلمة اإلستبدادية فةي العةالم بتقايةة القمةع مثةا القاابةا المسةلة للةدموع والعصةا المكهربةة‬
‫الصاعقة ومصفحات األمن المركزي والنائرات المروحية والغزات السامة باإلمافة إلى حمايةة‬
‫األنلمة الديكتاتورية من انتفامة عوبها‪ ..‬هذا مرا فيةه وحةت ياكةره مةن اطلةع علةى أصةول‬
‫السياسةةة األمريكيةةة وممارسةةاتها فةةي بقةةاع العةةالم‪ ..‬لكةةن هةةذا الوصةةف يصةةلب أن يكةةون تعريف ةا ع‬
‫ماضبنا ع ل رهاب‪ ..‬فالكاتب "مايكا كلير" يعةرف اإلرهةاب مةن مانلةت األيدلوجيةة اإل ةتراكية‪..‬‬
‫ألناا يمكااا في المقابا أن نقول ل إن اإلتحاد السوفياتي السابت وروسيا الحالية يقف ورا كا قمةع‬
‫ةةعوب‬ ‫وته يةةر عرقةةي وتعةةذيب وحيةةي لةةدول وجماعةةات بأسةةرها وتةةاريخ روسةةيا ملنةةخ بةةدما‬
‫القوقا التي قتلظ في مهرير صحرا سيبيريا‪ ..‬ومحاة اليعب األفغاني المسلم لم تمب من اكر‬
‫العالم‪ ..‬وتدمير الروس لليعب الييياني المسلم اهد على أبيع صةور اإلرهةاب والعاةف والقمةع‬
‫الذي تمارسه دولة قوية مد دولة معيفة با ومد م موعة من األفراد!! رغم أنهم يدافعون عةن‬
‫هويتهم‪..‬‬

‫صفوة القو‬

‫هكذا لم يتفةت البةاحثون علةى تعريفةات محةدد لمصةنلب اإلرهةاب ومةن ثةم اسةتبان لاةا امةنراب‬
‫التعريفةةةات السةةةابقة وقصةةةورها‪ ..‬فالمالومةةةة اإل ةةةتراكية تعةةةرف اإلرهةةةاب حسةةةب مانلقاتهةةةا‬

‫‪13‬‬
‫ومصةةالحها‪ ..‬فمصةةةلحة البروليتاريةةا والسةةةالم اإلجتمةةاعي يبةةةرر عاةةف الدولةةةة طبقةةا ع لأليدلوجيةةةة‬
‫اإل تراكية أو الييوعية!!‬
‫وهذا يتفت والمالومة الغربية بزعامة أمريكا التي تبرر إرهاب إسرائيا بح ة الدفاع عةن سةالمة‬
‫أراميها وأماها القومي!! إ ن تعريف اإلرهاب له مقايين متباياة ومتقابلة لم تحسم بعد‪.‬‬
‫أما عن اإلرهاب في المالومة اليرعية فسافرد له مقالة مستقلة إن ا ي‪.‬‬

‫مركز المقريزي للدراسات التاريخية‬


‫لادن في ‪ 3‬رجب ‪1314‬هـ‬
‫‪ 11‬نوفمبر ‪1331‬م‬

‫بطاقة تعريف بالمؤلف‬


‫** الييخ الدكتور هاني السباعي‪.‬‬
‫* حاصا على درجة ماجستير في القصاص في اليريعة اإلسالمية مقارنة بالقوانين الومعية‪.‬‬
‫* حاصا على درجة دكتوراه في إثبات جريمة القتا العمد في اليريعة اإلسالمية مقارنة‬
‫بالقوانين الومعية‪.‬‬
‫القرنن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريت الياطبية‬ ‫في قرا‬ ‫* حاصا على إجا‬
‫بنرق ثالث مساد إلى رسول ي صلى ي عليه وسلم‪.‬‬
‫في قرا القرنن الكريم برواية البزي وقابا عن ابن كثير المكي من طريت‬ ‫* حاصا على إجا‬
‫الياطبية‪.‬‬
‫* له عد م لفات وأبحاث ومقا ت وخنب وحوارات باللغة العربية واإلن ليزية‪.‬‬
‫*رئين م لن إدار ال معية اليرعية بالقااطرالخيرية ممن عام ‪ 1374‬إلى عام ‪.1330‬‬
‫*كاتب متخصص في التاريخ اإلسالمي والسير الابوية‪.‬‬
‫*اختير مستيارا ع تاريخيا ع لمركزالدراسات اإلسالمية بأستراليا‪.‬‬
‫*مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلادن‪.‬‬
‫*األمين العام المساعد للتيار الساي بمصر‪.‬‬
‫بعض مؤلفاته‪:‬‬
‫م‪ 1‬كتاب دور رفاعة النهناوي في تخريب الهوية اإلسالمية ـ إصدارات مركز المقريزي‬
‫بلادن عام ‪1311‬هـ ـ ‪1001‬م‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫)‪ (2‬كتاب الصراع بين الم سسات الدياية واألنلمة الحاكمة من إصدارات مركز المقريزي‬
‫بلادن عام ‪1319‬هـ ‪1001‬م‬
‫)‪ (3‬كتاب القصاص مدراسة مقارنة اليريعة اإلسالمية بالقوانين الومعية من إصادرارت‬
‫مركز المقريزي بلادن ‪1311‬هـ ـ ‪1003‬م‪.‬‬
‫)‪ (4‬كتاب إثبات جريمة القتا العمد مدراسة مقارنة اليريعة اإلسالمية بالقوانين الومعية من‬
‫إصدارت مركز المقريزي بلادن عام ‪1314‬هـ ‪1001‬م‪.‬‬
‫)‪ (5‬كتاب مسائا في اإليمان باللغة اإلن ليزية إصدارات عام‪1391‬هـ ـ ‪1011‬م‪.‬‬
‫م‪ 1‬كتاب العدو القريب باللغة اإلن ليزية طبع حديثاع‪.‬‬
‫)‪ (6‬كتاب مصادر السير الابوية ‪ ..‬طبع حديثا ع بمصر عقب ثور ‪ 11‬يااير ‪.1011‬‬
‫م‪ 4‬كتاب أي الفريقين أحت بالعقا يا بادكتوس‪ .‬طبع باللغة العربي واإلن ليزية والفرنسية‬
‫واأللمانية والتركية والفارسية واألسبانية‪.‬‬
‫م‪ 7‬كتاب العلمانيون وثور الزنج‪ .‬طبع حديثا‪.‬‬
‫م‪ 9‬أكثر من ‪ 419‬خنبة جمعة باإلمافة لعيرات اللقا ات عبر وسائا اإلعالم المتعدد ‪.‬‬
‫م‪ 10‬كتب تحظ النبع مثور التوابين مالخليفة المفترى عليه عبد ي بن الزبير م نادقة األدب‬
‫والفكر مسلسلة هذا تاريخر هذا جدك ياولدي ‪.‬‬

‫‪11‬‬

You might also like