‫دور السياح‬

‫جامعة السلطان موالي سليمان‬

‫كلية األداب والعلوم اإلنسانية‬
‫بني مالل‬

‫شعبة الجغرافية‬
‫مسلك‪:‬تهيئة المدن واألرياف‬

‫بحث لنيل اإلجازة تحت عنوان‬

‫‪:‬‬

‫دور السياحة في التنمية الترابية لجماعتي‬

‫تيلوكيت وزاوية أحنصال‬

‫تحت إشراف األستاذ والدكتور‪:‬‬ ‫من إنجاز الطالبين‪:‬‬

‫محمد أجعون‬ ‫مصطفى المنتصر ‪56551881‬‬
‫عبد الكريم الداودي ‪19002293‬‬

‫]‪[1‬‬
 ‫دور السياح‬

‫دور السياحة في التنمية المحلية لجماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال‬

‫كلمة شكر وتقدير‬

‫أتقدم بالشكرالخاص لألستاذ على ما قدمه من تضحيات للبحث العلمي بتفان‬

‫وسخاء‪،‬وأتمنى لك من قلبي مزيدا من العطاء ‪.‬‬
‫ثم أتقدم بجزيل الشكر واإلمتنان إلى أستاذي الفاضل والدكتور محمدأجعون‬
‫الذي خفف من معاناتنا لما بذله من مجهودات عظيمة من خالل إشرافه‬
‫على إنجاز هذا البحث والذي لم يبخل علينا يوما بنصائحه وتوجيهاته القيمة‬
‫التي رافقتني طيلة فصول إنجاز هذا البحث‪.‬‬
‫كما أجدد الشكرإلى جميع أساتذة الجغرافيا لما قدموه لنا طيلة سنوات‬
‫الدراسة الجامعية ‪ .‬وأتقدم كذالك بالشكرالجزيل إلى كل أصدقائي‪ ،‬وكل من‬
‫ساعدني من قريب أو بعيد بالقليل أو الكثير ‪ ،‬وكان سندا وعونا لي على‬
‫إنجاز هذا البحث المتواضع ‪.‬‬
‫فشكرا للجميع‬

‫]‪[2‬‬
 ‫دور السياح‬

‫إهداء‬
‫أهدي ثمرة هذا البحث المتواضع‬
‫‪ ‬إلى الوالدين الكريمين‬
‫‪ ‬إلى كل من علمني حرفا في هذه الدنيا‬
‫الفانية‬
‫‪ ‬إلى روح أمي العزيزة الغالية التي ترمت‬
‫من أجلي وإخوتي‬
‫‪ ‬إلى جميع األصدقاء الذين قاسموا معي‬
‫لحظات سواء السيئة منها او الجميلة‬
‫‪‬إلى كل أساتذتي الكرام كل بإسمه‬
‫‪ ‬إلى األستاذ المشرف أجعون محمد‬

‫عبد الكريم‬

‫]‪[3‬‬
 ‫دور السياح‬

‫إهداء‬
‫إلى الوالدين الكريمين‪:‬الذين كان لهما الفضل الكبير في‬
‫متابعة‬
‫مسيرتي الدراسية‬

‫إلى إخوتي‬
‫الكرام‪:‬محمد‪،‬حسن‪،‬سعيد‪،‬مينة‪،‬عائشة‪،‬سليمان‪،‬إبراهيم‬

‫إلى أعز الناس الذين نحبهم‪:‬حسن‪،‬رشيد‪،‬عبد الكريم‪،‬عبد‬

‫اللطيف‪،‬عبد الحق‪...‬‬

‫إلى جميع األصدقاء والصديقات‪:‬الذين جمعتني وإياهم‬

‫ظروف‬

‫الدراسة والبحت العلمي‬

‫وإلى شعبة الجغرافية وكل من ساهم في إنجاز هذا‬

‫المتواضع‬ ‫البحتالبحت‬
‫المتواضع‬

‫مصطفى‬

‫]‪[4‬‬
 ‫دور السياح‬

‫تقديم عام‬

‫تكتسي السياحة أهمية خاصة لدى معظم شعوب العالم منذ العصور القديمة‪،‬وتضاعفت أهميتها مع تزايد دورها‬
‫االقتصادي واالجتماعي والبيئي و التكنولوجي والسياسي‪،‬حيت شهد القطاع السياحي في العالم نموا متزايدا‬
‫أصبحت السياحة صناعة هامة في عصرنا الحاضر‪،‬حيث تساعد على تحسين األوضاع االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪،‬بل أصبحت علما من العلوم الحديثة ترتبط بعلم اإلقتصاد‪،‬وتضع على أساسها بعض الدول‬
‫إستراتيجياتها التنموية‪،‬و تمثل السياحة الدولية في ظل العولمة إحدى الرهانات األساسية للبلدان ذات عوامل‬
‫الجذب السياحي وأصبحت تعطي للسي احة أهمية كبيرة وجعلتها من بين األولويات لتحقيق التنمية االقتصادية‬
‫واالجتماعية‬
‫فتطور السياحة ال يعتمد على توفيرموارد الجذب السياحي وإنما في كيفية إستغالل واستخدام تلك الموارد في‬
‫عملية التنمية السياحية ‪ ،‬وكذالك تعاون كافة المتدخلين في القطاع السياحي‬
‫يعد المغرب من الدول التي أصبحت تراهن بشكل أساسي على تطويرالسياحة بمختلف أنواعها‪،‬بالنظر إلى ما‬
‫يتوفر عليه من الجبلية مقومات سياحية طبيعية وتقافية‪...‬‬
‫سعيا إلى رفع العزلة عن المناطق‪،‬والتشجيع على اإلستغالل المعقلن لثرواتها‪،‬يعد اإلستثمار في القطاع‬
‫السياحي خيارا إستراتيجيا لتنمية وفرصة حقيقية لتحسين األوضاع االقتصادية واالجتماعية‬
‫وتعتبر كل من منطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال من المناطق السياحية بفضل مناظرها الطبيعية الخالبة و‬
‫تقاليدها المتجذرة منذ القدم وساكنتها المضيافة باالضافةالى التضاريس متنوعة وأشكال‬
‫جيولوجيةوأنثرولوجيةوأنهارووديان كلها إمكانات هائلة تجعل هذه المناطق وجهة بارزة للسياحة البيئية‬
‫والقروية في المغرب حيت يخصص المجلس الجماعي لهذه المناطق ميزانية كل سنة من أجل تطوير البنية‬
‫التحتية وإنجاز مجموعة من المشاريع بما فيها الفنادق والتعريف بمختلف األنشطة السياحية خاصة األشكال‬
‫الجديدة للسياحة‪،‬كالسياحة الجبلية والبيئية والقروية وسياحة المغامرات‪.‬‬

‫‪ )1‬منهجية البحث‬
‫عموما يمكن القول بأن منهجية البحث التي إعتمدنا عليها أثناء تناولنا لهذا الموضوع والذي يدخل ضمن‬
‫مواضيع الجغرافية السياحية ‪ ،‬ترتكز أساسا على المالحظة والمعاينة واالطالع على مختلف المراجع‬
‫واألبحاث والدراسات التي من شأنها أن تغني الموضوع ‪ ،‬كما تم االعتماد على مجموعة من المصادر‪ ،‬وكذا‬
‫االتصال بمجموعة من اإلدارا ت والمؤسسات العمومية والخاصة التي لها عالقة بالشأن السياحي بالمجال‬
‫الريفي وخاصة تيلوكيت وزاوية أحنصال وعلى سبيل الذكر‪:‬‬
‫‪ ‬المندوبية الجهوية للسياحة بجهة بني مالل خنيفرة‬
‫‪ ‬المندوبية السامية للتخطيط‬
‫‪ ‬الوكالة الحضرية‬

‫]‪[5‬‬
 ‫دور السياح‬

‫إضافة إلى ذلك تم االعتماد على عدة تقارير ومجالت وجرائد‪ .‬ومن أجل وضع كل هذه العناصر التي يتضمنها‬
‫هذا العمل وفق إطار وسياق مناسب ومنهجية مالئمة‪،‬عملنا على تقسيم البحث إلى فصلين وكل فصل يتفرع‬
‫إلى مجموعة من المباحث فالفصل األول يركزعلى الخصائص الطبيعية والبشرية والفصل الثاني يتطرق إلى‬
‫المؤهالت واإلكرهات السياحة بالمنطقة وكذا الجهود المبذولة في هذا الصدد للنهوض بالقطاع‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ )2‬الموقع الجغرافي لمجال الدراسة‪:‬‬

‫أ) الموقع الجغرافي لجماعة تيلوكيت‬
‫تقع جماعة تيلوكيت باألطلس الكبير وهي جماعة قروية خاضعة للنفوذ الترابي لواويزاغت إقليم أزيالل‬
‫يحدها شماال جماعة تبروشت وجماعتي زاوية أحنصال وايت محمد جنوبا وجماعة أيت مازيغ غربا ثم‬
‫جماعتي أنركي وزاوية أحنصال شرقا وتبلغ مساحتها اإلجمالية ‪ 093‬كلم مربع وتتوزع هذه المساحة بين ‪11‬‬
‫دوارا من قبيل إزروالن ‪،‬ايت حسين ‪،‬ايت تمجوط‪......‬‬
‫المرجع ‪:‬مونوغرافية جماعة تيلوكيت‬
‫ب) الموقع الجغرافي لجماعة زاوية أحنصال‬
‫تقع جماعة زاوية أحنصال باألطلس الكبير وهي جماعة قروية خاضعة للنفوذ الترابي واويزاغت إقليم أزيالل‬
‫يحدها شماال إقليم أزيالل وتمتد على مساحة تقدر ب ‪ 883‬كلم مربع تتوزع هذه المساحة على ‪ 18‬دوار أهمها‬
‫أكديم وأمزرايو تيغانمين وتالمست وزركان وهي بمثابة قرية جبلية متفرقة تمتد على طول واد‬
‫أحنصال‪،‬توجدوسط األطلس الكبيراألوسط على علو يقدر ب ‪ 1463‬متر‪،‬كما تعد حلقة وصل بين إقليم‬
‫الراشدية من الجهة الشرقية‪ ،‬وتتصل بإقليم ورززات بالجهة الجنوبية الشرقية ومن خالل الموقع الجغرافي‬
‫للجماعة يجعلها احد أهم المراكز السياحية باإلقليم ‪ .‬باإلضافة إلى تواجدها بنقطة إستراتيجية للجوالت السياحية‬
‫حيث أن أغلب المسالك السياحية تمر عبر زاوية أحنصال كما تعد نقطة وصول أو إنطالق جوالت سياحية‬
‫أخرى‪.‬‬
‫المرجع ‪:‬منوغرافية جماعة زاوية أحنصال‬

‫]‪[6‬‬
 ‫دور السياح‬

‫ج) خريطة رقم (‪1‬و‪2‬و‪ )0‬لمجال الدراسة‬

‫للمغرب‬

‫المصدر خريطة التقسيم الجهوي للمغرب ‪* 0505/50/01‬تعديل الباحثين‬

‫]‪[7‬‬
 ‫دور السياح‬

‫‪ )0‬تحديد المفاهيم‪:‬‬
‫السياحة‪:‬السياحة ‪ :‬بمفهومها البسيط االنتقال بشكل جماعي أو فردي إلى مواقع الجذب السياحي بهدف‬
‫االستجمام أو الراحة ‪.‬‬
‫السائح ‪ :‬كل شخص يقوم بأي رحلة لتحقيق متعة شخصية ولتحقيق المتطلبات االقتصادية واالجتماعية‬
‫المتوفرة بمجال معين‪.‬‬
‫المسافر‪ :‬هو الذي يقوم برحلة بعيدا عن محل إقامته لمدة تزيد عن ‪ 26‬ساعة وال تتجاوز السنة للقيام بكل‬
‫األنشطة باستثناء تلك التي يتقاضى عنها أجرا‪.‬‬
‫التنمية السياحية ‪ :‬هي التنمية في جميع الجوانب السياحية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية الموجودة‬
‫في المنطقة التي تتطلب الكثير من اإلمكانيات المادية والبشرية ‪.‬‬
‫السياحية الثقافية ‪ :‬يهدف هذا النوع من السياحة إلى زيادة المعرفة لدى الشخص وذلك من خالل السفر من‬
‫أجل الندوات والدورات الث قافية والمعارض والمسابقات التقافية مثل مسابقات الشعر والمسرح والموسيقى‬
‫‪،‬والتي تقدم في البلد الذي أقامها ‪.‬‬
‫(السياحة ‪ ،‬السائح ‪،‬المسافر ‪ ،‬التنمية السياحية ) المصدر ‪:‬محاضرات االستاذ محمد أجعون ‪،‬وحدة التهيئة السياحية ‪،‬للموسم‬
‫الجامعي ‪2322/2321‬‬
‫(السياحة الثقافية ) المصدر ‪ :‬كتاب السياحة الجبلية تحت عنوان تثمين الموارد الترابية وتنويع مداخل التنمية لألستاذ محمد‬
‫بوغالم ص‪26‬‬

‫‪ )6‬دوافع إختيار الموضوع‬

‫دوافع ذاتية ‪ :‬لقد جاءت رغبة البحث في هذا الموضوع إنطالقا من دوافع أساسية‪:‬‬
‫لكوننا ننتمي إلى المنطقة والرغبة في التعرف على ماتزخر به هذه المناطق من مؤهالت سياحية والبحث عن‬
‫أفضل السبل لتثمينها‪،‬بما يعود بالنفع عليها ‪.‬‬
‫دوافع موضوعية ‪ :‬نظرا لغياب دراسات جغرافية مسبقة للمجال المدروس كأنهما مناطق مهمشة مما دفعنا‬
‫للبحت حول هذا الموضوع لعل من خالل دراستنا نستطيع التعريف بهذه المناطق وتطويرها ‪ ،‬من جانب‬
‫آخريمكن اعتبارالقطاع السياحي مدخال مالئما لتحقيق التنمية بهذه المناطق ‪.‬‬
‫‪ )1‬إشكالية الموضوع‬
‫تزخر منطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال بمناظر طبيعية خالبة ومواقع سياحية مهمة ‪ ،‬بإلضافة إلى المؤهالت‬
‫الثقافية وتراثية‪ ،‬مما يجعلها من المناطق ذات اإلستقطاب السياحي من مختلف بقاع العالم ‪،‬مما يساهم في تنمية‬
‫هذه المناطق اقتصاديا واجتماعيا خصوصا أمام االكرهات المتشعبة التي تعاني منها المنطقتين ‪.‬‬
‫عموما تتمحور إشكالية بحثنا حول عالقة السياحة بالتنمية الترابية وبصيغة أخرى كيفية تحقيق التنمية الترابية‬
‫بفعل السياحة واإلجابة عن هذه اإلشكالية سنعمل على طرح مجموعة من األسئلة التي سنحاول التطرق إليها‬
‫في مضمون هذا البحث‪:‬‬

‫]‪[8‬‬
 ‫دور السياح‬

‫ماهي الخصائص الطبيعية والبشرية التي تتوفر عليهما هذه المناطق؟‬

‫ماهي المؤهالت السياحية التي تزخر بها هذه المناطق؟‬
‫ما هي األنشطة التي يمارسها السياح في هذه المناطق؟‬
‫ماهي المشاكل واإلكراهات التي يواجهها القطاع السياحي؟‬
‫وماهي الحلول المقترحة للنهوض بهذا القطاع؟‬
‫‪ )4‬فرضيات البحت‬
‫هناك العديد من الفرضيات التي سوف نقوم بدراستها إلثباتها أو نفيها ويمكن صياغة فرضيا ت البحث على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬نفترض أن هناك خصائص طبيعية متنوعة وكثافة سكانية نشيطة تحسن استغالل هذه الخصائص‬
‫الطبيعية لجلب السياح‬
‫‪ ‬المنطقة تتوفرعلى مؤهالت سياحية متنوعة مما يجعلها تستقطب أعداد مهمة من السياح‬
‫‪ ‬هناك تعدد في األنشطة السياحية‬
‫‪ ‬هناك مشاكل عديدة يواجهها السياح عند زيارتهم لهذه المناطق‬
‫‪ ‬السياحة العامل األساسي في تلوث البيئي للمنطقة‬
‫‪ )7‬أهداف البحث‬
‫‪ ‬تكمن أهداف هذا البحث في ‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على المقومات السياحة بالمجال المدروس ‪ ،‬وتحديد عوامل الجذب السياحي به‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على أهمية القطاع السياحي ودوره في تحقيق التنمية المحلية ‪.‬‬
‫‪ ‬إبراز أهم اإلكراهات التي تعيق تطور النشاط السياحي بالمجال المدروس ‪،‬ثم اقتراح حلول تساهم في‬
‫تطويره مستقبال‪.‬‬
‫‪ )8‬أهمية البحث‬
‫إن الهذف األسمى الذي نتوخاه من هذا البحث المتواضع ‪ ،‬هو الوقوف عند أهمية القطاع السياحي في مسألة‬
‫التنمية المحلية ‪ ،‬ثم تحديد أهم اإلكرهات التي يواجهها هذا القطاع كما نهذف أيضا إلى تحسيس الساكنة المحلية‬
‫بأهمية ومكانة النشاط السياحي داخل النسيج االقتصادي وأهمية المحافظة على المواردالمحلية ‪.‬‬
‫‪ )9‬مناهج وأدوات البحث‬
‫المناهج المتبعة‪:‬‬
‫لإلجابة على التساؤالت المطروحة وإختبار صحة الفرضيات تم إختيارنا المنهج الوصفي وذلك لوصف‬
‫المؤهالت السياحية واألنشطة السياحية بالمنطقة والمنهج التحليلي من خالل تحليل الجداول والرسومات‬
‫البيانية والمبيانات والصورالفوتوغرافية باإلضافة إلى المنهج الوظيفي من خالل التركيب الوظيفي لألنشطة‬
‫السياحية‪،‬والعرض والطلب والتباين اإلقليمي لسياحة وارتباطها بأنشطة إنتاجية أخرى‪.‬‬

‫]‪[9‬‬
 ‫دور السياح‬

‫‪ )13‬منهجية العمل‬
‫المنهجية المتبعة في إنجاز البحث‬

‫منهجية العمل‬

‫العمل التقني‬ ‫العمل الميداني‬ ‫البيبليوغرافية‬

‫إستعمال‬ ‫اإلطالع على‬

‫اإلستمارة‬
‫التقنيات‬ ‫الدراسات‬
‫والوسائل‬ ‫واألبحات ذات‬
‫المعلوماتية‬ ‫الصلة‬
‫إلنجاز‬ ‫بالموضوع‬
‫أخد الصور‬
‫البحث‬ ‫للمجال‬
‫الخرائط‬
‫المبيانات‬ ‫جمع المعطيات‬
‫الجداول‬ ‫اإلدارية واإلحصائية‬
‫المعاينة الميدانية‬
‫المتعلقة بالموضوع‪.‬‬

‫‪ )11‬أقسام البحث‬
‫الفصل األول‪:‬الخصائص الطبيعية والبشرية‬
‫المحور األول‪:‬الخصائص الطبيعية‬
‫المحور الثاني‪:‬الخصائص البشرية‬
‫خاتمة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪:‬المؤهالت السياحية والتجهيزات األساسية واألنشطة السياحية والثقافية التي تزخر بها هذه‬
‫المناطق‬
‫المحور األول ‪ :‬المؤهالت السياحية ودورها في استقطاب السياح‬
‫المحور الثاني ‪ :‬التجهيزات األساسية بمجال الدراسة‬
‫المحور الثالث ‪:‬األنشطة السياحية و الثقافية التي تزخر بها كل من تيلوكيت وزاوية أحنصال‬
‫خاتمة الفصل‬

‫]‪[10‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الفصل الثالث‪ :‬اإلكراهات التي يواجهها القطاع السياحي والحلول المقترحة للنهوض بهذا القطاع‬
‫المحور األول‪ :‬اإلكراهات التي يواجهها القطاع السياحي‬
‫المحور الثاني‪:‬الحلول المقترحة للنهوض بهذا القطاع‬
‫خاتمة الفصل‬

‫‪(1‬الفصل ألول‪:‬‬
‫الخصائص‬
‫الطبيعية والبشرية‬

‫]‪[11‬‬
 ‫دور السياح‬

‫مقدمة الفصل‬
‫تتوفر كل من تيلوكيت وزاوية أحنصال على خصائص طبيعية متنوعة مما يجعلها وجهتين سياحيتين‬
‫مهمتين‪،‬حيت تتميزان بمناخهما الحار في فصل الصيف والبارد في فصل الشتاء كما تعرفان تنوعا في الغطاء‬
‫النباتي‪،‬ناهيك عن الثروة المائية المهمة التي تشكل عنصرا مهما للجذب السياحي بالمنطقة‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫العنصر البشري السيما فئة الشباب الذي يعي بأهمية ودور السياحة في تنمية األوضاع االقتصادية‬
‫واالجتماعية ‪،‬حيت يعتبر المجال المدروس من أبرز األماكن على مستوى إقليم ازيالل التي تجذب أعدادا‬
‫مهمة من السياح‪،‬وهو ما يساهم في التأثير اإلجابي على الحياة االقتصادية واالجتماعية لساكنة المنطقة‪.‬‬
‫‪ .I‬المحور األول ‪ :‬الخصائص الطبيعية لمجال الدراسة‬
‫تعتبر منطقتي تيلوكيت وزاوية أحنصال من أبرز األماكن على الصعيد الجهوي الالتان تتوفران على مجموعة‬
‫من المميزات الطبيعية التي تجعل منهما مناطق مؤهلة ليظهر بهما نشاط سياحي جبلي قروي متميز ومنه‬
‫وجب الوقوف على كل من ‪:‬‬
‫أ) الخصائص الطبوغرافية لتيلوكيت وزاوية أحنصال‬
‫تتميز طبوغرافية المجال الدراسة بغياب اإلنبساط بشكل عام وسيادة اإلنحدارات والجبال هذه األخيرة تختلف‬
‫في اإلرتفاعات من منطقة إلى أخرى‪،‬وهذه التضاريس توثر على السياح وتلفت أنضارهم نظرا لغيابها في‬
‫مجموعة من المناطق خاصة المدن ‪،‬كما يتبين من خالل الخريطتين المواليتين‬
‫الخريطة رقم (‪ )1‬الخريطة الطبوغرافية لجماعة‬
‫زاوية أحنصال‬

‫المصدر‪ :‬خريطة تقسيم اإلداري لتيلوكيت وزاوية أحنصال وتعديل الباحثين‬

‫]‪[12‬‬
 ‫دور السياح‬

‫نالحظ من خالل الخريطتين الطبوغرافيتين التنوع من حيت التضاريس حيت نالحض سيادة الطابع الجبلي‬
‫بشكل تام ‪،‬حيت نجد أعلى قمة بتيلوكيت يصل ارتفاعها بحوالي ‪ 2833‬متر‪،‬بينما زاوية أحنصال تسجل‬
‫‪ 0633‬متر كأقصى ارتفاع ‪،‬هذه التضاريس جعلت المنطقتين مالئمتين لتطوير السياحة الجبلية والبيئية ‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬مونوغرافية جماعة تيلوكيت وزاوية أحنصال‬
‫ب) الخصائص المناخية لمجال الدراسة‬
‫تتميز جماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال بمناخ حارسواء في فصل الصيف أو في فصل الشتاء‪،‬حيث يكون‬
‫حار وجاف في فصل الصيف وشديد البرودة وممطر شتاءا‪،‬اذ تعرف هذه المناطق تساقطات مطرية غير‬
‫منتظمة خالل فصول السنة مما يجعلها وجهة سياحية بامتياز وهذا المناخ الحار خاصة في فصل الصيف‬
‫يجعلها منطقة تستقبل عددا كبيرا من السياح الذين يفضلون ممارسة مجموعة من األنشطة خاصة تلك األنشطة‬
‫التي تتعلق بالماء بصفة عامة ( ‪ ،rafting، kayak‬اإلستجمام ‪)......‬‬
‫المبيان أسفله يوضح توزيع معدل الحرارة والتساقطات المطرية خالل فصول السنة‬

‫المبيانين رقم (‪1‬و‪ )2‬يبينان نسبة التساقطات المطرية ومعدل الحراري بتيلوكيت وزاوية أحنصال‬

‫‪60‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪40‬‬
‫‪ 50‬نسبة‬ ‫‪35‬‬
‫التساقط‬ ‫درجة‬ ‫‪30‬‬
‫ات‬ ‫‪40‬‬
‫الحرار‬ ‫‪25‬‬
‫ب ملم‬ ‫ب‬ ‫‪20‬‬
‫‪30‬‬
‫‪°c‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫األشهر‬
‫فبراير‬
‫مارس‬
‫يناير‬

‫غشت‬

‫دجنبر‬
‫يونيو‬
‫يوليوز‬
‫ماي‬

‫نونبر‬
‫أبريل‬

‫شتنبر‬
‫أكتوبر‬

‫معدل التساقطات المطرية السنوية لزاوية أحنصال‬ ‫معدل الحراري الشهري بزاوية أحنصال‬
‫معدل التساقطات المطرية السنوية بتيلوكيت‬ ‫معدل الحراري الشهري بتيلوكيت‬

‫المصدر ‪:‬وكالة الحوض المائي ألم الربيع ببني مالل‬

‫]‪[13‬‬
 ‫دور السياح‬

‫من خالل المبيان أعاله يتبين لنا أن المعدل الحراري والتساقطات المطرية غير منتظمة حيت تتراوح معدل‬
‫التساقطات المطرية مابين ‪03‬و‪ 13‬ملم مابين يناير ومارس بينما تنخفض في الشهور األخرى من أبريل إلى‬
‫شهر غشت وفي الشهور األخيرة من السنة تعرف تساقطات مهمة مابين ‪23‬و‪ 43‬ملم‪.‬‬
‫أما معدل الحرارة يعرف إرتفاعا من شهر مارس إلى شهر شتنبر‪،‬أما باقي الشهور تعرف إنخفاضا في معدل‬
‫الحرارة خاصة زاوية أحنصال بكونها منطقة جبلية تعرف تساقطات ثلجية مهمة‪.‬‬
‫ج) الخصائص الجيولوجية‬
‫تتميز كل من جماعة تيلوكيت وزاوية أحنصال بالتنوع في الخصائص الجيولوجية والجيومرفلوجية حيت‬
‫تتواجد بها أشكال تضاريسية متنوعة مما يجعلها منطقة سياحية على سبيل المثال صخرة أمسفران ومجموعة‬
‫من المضايق والممرات حيت يمارس السياح مجموعة من األنشطة مثل التسلق إلى غير ذالك ‪....‬‬

‫الخريطة رقم (‪ )4‬الخريطة الجيولوجية لجماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال‬

‫المصدر‪ :‬عمل شخصي‬

‫تتميز جماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال بتنوع كبير من الناحية الجيولوجية‪،‬حيث نجذ هيمنة كبيرة لتكوينات‬
‫الزمن األول(معظمها صخور رملية وكلسية )وتكوينات الزمن الثاني (الجوراسي)على التكوينات الصخرية‬
‫لجماعة زاوية أحنصال باإلضافة إلى بعض اإلنكسارات للزمن الرابع(فرشات وكتبان رملية)وبعض الصخور‬

‫]‪[14‬‬
 ‫دور السياح‬

‫النارية‪،‬أما بالنسبة لجماعة تيلوكيت فتحضى بتنوع كبير تكوينات الزمن األول والزمن‬
‫الثاني(الكريطاسي)والزمن الثالث(صخور رسوبية األيوسين والميوسين)‪.‬هذا التنوع الكبير في التكوينات‬
‫الصخرية جعلها منطقة سياحية‪،‬حيت تتميز جيولوجيتها بأشكال صخرية هندسية متنوعة سمحت بتشكيل‬
‫مشاهد تضاريسية على شكل محدبات ممتدة تفصلها منخفضات واسعة مما يثير إنتباه السياح ورغبتهم في‬
‫زيارة المنطقة وهذا له دور كبير في التنمية الترابية ‪.‬‬
‫المرجع ‪ :‬منوغرافية جماعة تيلوكيت و زاوية أحنصال‬
‫د) الشبكة المائية‬
‫يزخر مجال الدراسة (تيلوكيت وزاوية أحنصال) بفرشة مائية ال يستهان بها على سبيل المثال منابع تاغيا‬
‫المعروفة في زاوية أحنصال والتي تعتبر المنبع الرئيسي لواد أحنصال الذي يستعمله السياح في رياضة‬
‫(‪) rafting kayak‬إضافة إلى بعض العيون الصغيرة‪،‬كل هذه االمكانات تجعل هذه المنطقة تستقبل سياح من‬
‫مختلف األجناس واألعمار‪ ،‬كما نجد أيضا في جماعة تيلوكيت بعض العيون التي تعتبر المصدر الوحيد للماء‬
‫الشروب مثل عين إفسفاس عين أيت بادريز تالموت وهذه العيون لهاأيضا تعود بالنفع للمنطقة المحلية من‬
‫خالل أستعمالها في سقي األراضي الفالحية والمغروسات بصفة عامة وتسويقها ‪.‬‬

‫ح) الخصائص النباتية‬

‫إن موقع الجماعتين (تيلوكيت وزاوية أحنصال) داخل سلسلة جبال األطلس الكبير‪،‬جعلها تحضى بخاصيات‬
‫طبيعية متميزة ناتجة عن وجود تضاريس ذات سفوح شديدة اإلنحداروتربة سطحية وتساقطات مطرية تتراوح‬
‫ما بين‪013‬و‪ 633‬ملم في السنة‪.‬كل هذه الخاصيات المناخية والطبوغرافية أدت إلى وجود تشكيالت نباتية‬
‫غابوية متنوعة تتكون أساسا من‪ :‬غابات البلوط األخضروالعرعاروالصنوبرالحلبي‪...‬إلى جانب هذا نجد غطاء‬
‫عشبيا متنوعا به أعشاب مختلفة منها مايستعمل في صناعة األدوية ومواد التجميل مثل (ماع الورد‪،‬زيوت‬
‫الزعتر ‪ ،).....‬كل هذه النباتات تعطي صورة جميلة للمنطقة والطبيعة كلها مملوئة بالورود واالزهار مما‬
‫يجعل الزوار يفضلون هذه الناطق عن غيرها‪،‬مما يجعلهم يستقرون فيها لعدة أيام ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى مايشكله هذا الغطاء األخضر من أهمية في الحياة اليومية لساكنة المنطقة‪،‬فهو بمثابة عنصر‬
‫جذب مهم للسياح ألنه يعطي للجماعتين حلة رائعة خاصة في فصل الربيع ‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬بحث تحت عنوان السياحة الجبلية باقليم أزيالل‬
‫بين اإلكراهات والطموحات نموذج زاوية أحنصال ص ‪7‬‬

‫]‪[15‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الخريطة رقم (‪ )7‬تبين الغطاء النباتي والشبكة المائية لمجال الدراسة‬

‫المصدر‪:‬عمل شخصي‬
‫إن المطقة تزخر بغطاع نباتي كثيف ومتنوع مما يجعلها من المناطق السياحية ويساعدها هذا الغطاء في‬
‫الجدب السياحي ‪.‬‬
‫الصور رقم ( ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ ) 0‬تبين أهم األصناف النباتية الموجوذة في مجال الدراسة‬

‫الصفصاف‬
‫يتميز هذا النوع من األشجار بطوله‬
‫المرتفع الذي يتراوح مابين‪ 13‬و‪ 20‬متر‬
‫نجده ينمو بكثرة قرب المجاري المائية‬
‫ألنه يحتاج إلى الماء بنسبة كبيرة‬

‫المصدر‪:‬العمل الميداني‬
‫]‪[16‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الصنوبر الحلبي‬

‫نجد هذا النوع من الشجرينموفي المرتفعات‬

‫حيث يساعد على تماسك التربة في العالية‬
‫لكن السكان يستغلونه بشكل غير معقلن‬
‫في صناعة الخشب والتدفئة‬

‫المصدر‪:‬العمل الميداني‬

‫الخروب‬
‫نبات طبيعي يتكيف مع الحرارة و البرودة‬
‫حيت يعتبر من األشجار المقاومة للظروف‬
‫الطبيعية مهما كانت وتكمن أهميته في إنتاج عرف ثمنه‬
‫إرتفاعا‪،‬‬
‫مجموعة من األدوية كبيرا في السنين األخيرة‪.‬هذا مايجعله‬
‫يتعرض لالستغالل الغير المعقان من طرف الساكنة المحلية‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الميداني‬

‫]‪[17‬‬
 ‫دور السياح‬

‫خالصة‬
‫لقد حاولنا من خالل هذا المحور دراسة أهم المميزات الطبيعية لجماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال‪،‬ولعل هذه‬
‫الخصائص تضفي صورة جميلة على المجال مما يجعل من الجماعتين مناطق جذب سياحي مهمة للسياح‬
‫المغاربة وكذلك األجانب من خالل ما تزخر به هذه المناطق من غطاء نباتي يؤثر بشكل إجابي على نفسية‬
‫السياح ‪.‬‬
‫‪ .II‬المحور الثاني‪:‬الخصائص البشرية لمجال الدراسة‬
‫تقديم المحور‬
‫تتميز تيلوكيت وزاوية أحنصال بكثافة سكانية مهمة حيت تعرف تفاوتات من منطقة إلى أخرى‪،‬وهذا راجع إلى‬
‫عدة عوامل من بينها الهجرة‪،‬وكذالك توفر هذه المناطق على فرص الشغل خاصة في مجال السياحة وتعدد‬
‫الثقافات والتقاليد‪،‬وكذالك اللغة‪،‬حيت أن أغلب الساكنة ليست أصلية بل معظمها من المناطق المجاورة‪.‬‬
‫‪)1‬الخصائص الديموغرافية لجماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال‬
‫تتوفر جماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال على ثروة بشرية مهمة‪،‬تشكل إحدى الركائز األساسية ألية عملية‬
‫تنموية‪،‬منها التنمية السياحية لما توفره من يد عاملة بالخصوص‬
‫‪1_1‬النمو الديموغرافي بزاوية أحنصال‬
‫تتميز جماعة زاوية أحنصال بكثافتها السكانية مهمة التي تجعل من المنطقة وجهة سياحية من خالل مجموعة‬
‫من األنشطة التي يقومنا بها لتطوير والنهوظ بالقطاع السياحي ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬يبين النمو الديموغرافي لجماعة زاوية أحنصال ما بين إحصاء ‪1982‬إلى ‪2316‬‬

‫‪2316‬‬ ‫‪2336‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫سنوات‬

‫اإلحصاء‬

‫‪13166‬‬ ‫‪9139‬‬ ‫‪8676‬‬ ‫‪4984‬‬ ‫عدد‬

‫السكان‬

‫المصدر‪:‬اإلحصاء العام لسكان والسكني ما بين ‪1982‬و‪2316‬‬

‫من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن عدد السكان عرف إرتفاع بشكل تدريجي ما بين إحصاء‬
‫‪1982‬و‪2316‬حيث إنتقل من ‪ 4984‬نسمة إلى ‪13166‬نسمة سنة ‪.2316‬وهذه الكثافة تتزايد سنة تلوى‬
‫األخرى وهذا راجع إلى عدة عوامل أوال تاريخ المنطقة التي تشكل مركز التعلم أصول الفقه والقرآن و كون‬
‫أغلب السياح يستقرون بالمنطقة باإلضافة إلى فرص الشغل التي تتوفر عليها المنطق‪.‬‬

‫]‪[18‬‬
 ‫دور السياح‬

‫تتميز منطقة تي لوكيت هي األخرى بخصائص ديموغرافية تتسم بالتفاوتات من إحصاء إلى أخر‪ ،‬وها يعود‬
‫بالنفع على المنطقة من خالل توفرها على الفئة الشابة القدرة على العمل خاصة في القطاع السياحي‬
‫الجدول رقم(‪ )2‬يبين النمو الديموغرافي بتيلوكيت مابين إحصاء ‪1982‬و‪2316‬‬

‫‪2316‬‬ ‫‪2336‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫سنوات‬

‫اإلحصال‬
‫‪13417‬‬ ‫‪13601‬‬ ‫‪8872‬‬ ‫‪7219‬‬ ‫عدد‬
‫السكان‬

‫مصدر اإلحصاء العام لساكنة مابين إحصاء ‪1982‬و‪2316‬‬

‫من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن عدد السكان عرف أيضا إرتفاعا مهما ما بين إحصاء ‪1982‬و‪2336‬حيت‬
‫إنتقل من ‪ 7219‬نسمة إلى ‪13417‬نسمة وهذا راجع إلى عدة عوامل التي تتحكم في هذا النمو الديموغرافي‬
‫يتجلى أساسا في ماهو اقتصادي واجتماعي وتقافي‪.‬‬

‫من خالل هذا المبيان يتبين أن منطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال تعرف نسبة النمو الديموغرافي مهم وتختلف‬
‫هذه النسبة من إحصاء إلى أخر وهو مايوضح المبيان التالي‬
‫المبيان رقم (‪ )2‬يبين نسبة النموا الديموغرافي لجماعتين تيلوكيت و زاوية أحنصال‬

‫نسبة النموا الديموغرافي لجماعة تيلوكيت وزاوية أحنصال‬

‫‪25‬‬
‫النسبة‬
‫المئوية‬ ‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫السنوات‬
‫‪1982‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫اإلحصاء‬
‫جماعة تيلوكيت‬ ‫جماعة زاوية أحنصال‬

‫الصدر‪:‬عمل شخصي وفق معطيات اإلحصاء العام للسكان والسكنى‬

‫ما بين إحصاء‪1982‬و‪ 2316‬نسبة النمو الديموغرافي لجماعة تيلوكيت وزاوية أحنصال‬

‫]‪[19‬‬
 ‫دور السياح‬

‫إنطالقا من هذا المبيان يتضح لنا جليا أن كل من ساكنة تيلوكيت وزاوية أحنصال عرفتا نموا ديموغرافيا‬
‫إيجابيا‪،‬نجد بالخصوص أن زاوية أحنصال إنتقلت نسبة نموساكنتها من‪ %22.02‬سنة ‪ 1982‬إلى ‪%17.41‬‬
‫سنة‪ 2336‬لتنخفض نسبيا مابين إحصاء ‪1996‬و‪ 2336‬لتنخفض نسبيا مابين إحصاء ‪2336‬و‪ 2316‬حيث‬
‫بلغت نسبة النمو ‪.%2.12‬أما بالنسبة لساكنة تيلوكيت هي األخري شبيهة لساكنة زاوية أحنصال‪،‬حيث تميزت‬
‫بإجابية النمو الديموغرافي في السنوات األلى إد نجد أنه إنتقل من‪ %21.6‬سنة ‪ 1982‬إلى ‪ %10.6‬مابين‬
‫إحصاء‪ 1996‬و‪ 2336‬لتنخفض هذه النسبة إلى ‪،%9.71‬وهذا التراجع في نسبة النموا الديموغرافي في‬
‫المجال المدروس يفسر بمجموعة من العوامل التي تتدخل فيما بينها فنظرا لكون المجال المدروس متقارب‬
‫الخصائص والصفات سواء الطبيعية والسوسيوا اقتصادية فإن العوامل التي تتحكم في هذا النموا الديموغرافي‬
‫مشتركة تتجى أساسا في ماهو اقتصادي وماهو اجتماعي وتقافي(كعامل الهجرة وضعف الخدمات وعدم توفر‬
‫فرص الشغل)‪.‬‬
‫‪ )2_1‬الفئات العمرية بمجال الدراسة‬
‫تتوفرتيلوكيت وزاوية أحنصال على ساكنة مهمة تتوزع بشكل متباين بين الفئات العمرية‪،‬وحسب النوع وهو‬
‫مايوضح الجدول الموالي‬
‫الجدول رقم (‪ )0‬يبين نسبة الفئات العمرية بالمنطقة‬

‫نسبة الفئلت العمرية بزاوية أحنصال‬ ‫نسبة الفئات العمرية بتيلوكيت‬ ‫الساكنة‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الفئات العمرية‬
‫‪% 17.2 % 17.0‬‬ ‫‪% 17.1‬‬ ‫‪% 11.4‬‬ ‫‪% 11.9 % 11.0‬‬ ‫أقل من‪4‬سنوات‬
‫‪% 20.3 % 20.3‬‬ ‫‪% 20.3‬‬ ‫‪% 23.4‬‬ ‫‪% 23.0 % 23.9‬‬ ‫مابين ‪4‬إلى‪ 16‬سنة‬
‫‪% 12.8 % 12.9‬‬ ‫‪% 12.8‬‬ ‫‪% 16.9‬‬ ‫‪% 16.7 % 11.3‬‬ ‫مابين‪11‬إلى‪ 19‬سنة‬
‫‪% 7.3‬‬ ‫‪% 4.8‬‬ ‫‪% 7.2‬‬ ‫‪% 9.3‬‬ ‫‪% 9.1‬‬ ‫‪% 8.8‬‬ ‫‪ 43‬سنة فما فوق‬

‫المصدر‪:‬مونوغرافية جماعة تيلوكيت وزاوية أحنصال‬

‫يتميز توزيع الساكنة حسب الفئات العمرية لجماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال‪ ،‬بهيمنة الفئات العمرية‬
‫النشيطة‪،‬إذ أن الفئة مابين ‪ 11‬و‪ 19‬سنة تشكل ‪ 16.9%‬من مجموع السكان بالنسبة لجماعتين‪،‬أما النسبة‬
‫المتبقية فتتوزع مابين الفئات األخرى‪ ،‬أمام هذه الفئات النشيطة يستدعي األمر توفير فرص الشغل وتشجيع‬
‫على العمل التعاوني والجمعوي‪ ،‬والحفاض على استقرار هذه الفئة بدل هجرتهتا‪ ،‬وتشجيعها على النشاط‬
‫السياحي من خالل دعمها ماليا وإقامة مجموعة من المشاريع التي تهم السياحة كالمقاهي والفنادق‪...‬‬

‫]‪[20‬‬
 ‫دور السياح‬

‫‪ )0-1‬اللغة السائدة في مجال الدراسة‬

‫أما فيما يخص اللغة فإن أغلب الساكنة يتحدثون باللغة األمازغية لكونها لغة األم (تشلحيت) ألن أصلهم أي‬
‫السكان أمازيغيين بإستثناء الفئة القليلة التي تتكلم اللغة العربية لكن في اآلونة األخيرة و نتيجة توافد السياح من‬
‫مختلف بقاع العالم إستطاعت الساكنة وخاصتا فئة الشباب التعرف على الثقافات المختلفة برزت فئة إستطاعت‬
‫تكلم باللغة األجنبية‬
‫المصدر ‪ :‬منوغرافية الجماعتين تيلوكيت وزاوية أحنصال‬

‫خالصة الفصل‬
‫من خالل دراستنا للخصائص الطبيعية والبشرية للمجال الدراسة‪،‬إتضح أن المنطقة تتوفر على طبوغرافية‬
‫ينعدم فيها اإلنبساط وسيادة اإلنحدار والجبال مما يجعلها وجهة سياحية‪،‬كما تتميز هذه المنطقة بمناخ حار في‬
‫فصل الصيف والشتاء يكون بارد‪،‬مما يجعل السياح يستمتعون بمجموعة من األنشطة‪،‬باإلضافة إلى‬
‫الخصائص الجيولوجية التي تزخر بها المنطقة التي أفرزت لنا أشكال تضاريسية أغلبها تنتمي إلى الزمن‬
‫األول والثاني هذا التنوع الكبير في التكونات الصخرية جعلها منطقة سياحية تساعد على القيام بمجموعة من‬
‫األنشطة ولها دور كبير في اإلستقطاب السياحي‪.‬‬
‫أما على مستوى الشبكة المائية فإن المنطقتين تتوفران على فرشة مائية ال يستهان بها أبرزها منابع تاغية وواد‬
‫أحنصال اللذان يعتبران من أهم المواقع السياحية بالنطقةوالتي يعشقها السياح لزيارتها واإلستمتاع فيها ‪،‬بفضل‬
‫الشبكة المائية المهمة أفرزت لنا مجاالت غابوية بامتيازتتشكل أساسا من غابة البلوط األخضر والعرعار‬
‫والصنوبر الحلبي والصفصاف بضفاف األنهار مما يعطي للمنطقة حلة رائعة خاصة في فصل الربيع حيث‬
‫تزدهر المنطقة باألزهار والورود‪،‬وهذا يجعل المنطقة تعرف إقبال مهم للسياح من داخل وخارج الوطن‪.‬‬
‫فعلى مستوى الخصائص البشرية فإن المنطقة تتوفر على كثافة سكانية ال يستهان بها‪،‬وهذا يعود بالنفع للنمطقة‬
‫خاص ة أنهما تتوفران على فئة الشباب القادرة على العمل من خالل قيام مشاريع سياحية في هذا المجال لجلب‬
‫السياح وكذلك العملة الصعبة لتحقيق لتنمية الترابية ‪.‬‬

‫]‪[21‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الثاني‪:‬‬‫‪(2‬الفصل‬
‫المؤهالت السياحية و‬
‫التجهيزات واألنشطة‬
‫السياحية و الثقافية التي‬
‫تزخر بها تيلوكيت‬
‫وزاوية أحنصال‬

‫]‪[22‬‬
 ‫دور السياح‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتبرمنطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال مجالين مهمين سياحياعلى الصعيد الوطني والجهوي‪،‬حيث يتميزان‬
‫بمؤهالت سياحية غنية ومتفردة‪،‬من مواقع طبيعية المعروفة كالصخرة أمسفران وواد أحنصال والممر‬
‫البربري ومنابع تاغية وكذالك مجموعة من القصور‪،...‬تغري فضول السياح من كل األعمار واألجناس‬
‫‪،‬وبالتالي يمكن إعتماد على هذه المؤهالت كقاعدة لتحريك التنمية االقتصادية واالجتماعية المحلية‪.‬‬
‫‪ 1‬المحور األول‪:‬المؤهالت السياحية ودورها في اإلستقطاب السياحي لمجال الدراسة‬
‫‪ )a‬المؤهالت السياحية التي تزخر بها منطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال‬
‫تتسم تيلوكيت وزاوية أحنصال بمؤهالت سياحية متنوعة‪،‬سواء طبيعية أو ثقافية‪،‬تشكل محطات للمهتمين‬
‫وعشاق المناظر الطبيعة والسياحية بشتى أنواعها‪،‬كما تتوفر هذه النماطق على مؤهالت سياحية يفضلون‬
‫السياح زيارتها وإكتشافها واإلستمتاع بمناظرها الخالبة وهدوء الطبيعة لعدة أيام والمنطقة بدورها تستفيذ من‬
‫هؤالء السياح من خالل بيع والشراء وتحقيق التنمية الترابية ‪.‬‬
‫تتوفر زاوية أحنصال على مجموعة من المواقع السياحية مثل تاغية التي تعتبر أفضل المواقع السياحية‪،‬كما‬
‫تشهد زيارة العديد من السياح الذين يحبون المغامرات وتسلق الجبال‪.‬‬
‫إن زاوية أحنصال منطقة سياحية بامتياز حيت تتوفر على مؤهالت سياحية متنوعة تثير إنتباه السياح من‬
‫حالل مناظرها الساحرة والصور أسفله توضح ذالك ‪.‬‬

‫الصورة رقم (‪6‬و‪ )1‬لشالالت تاغية بزاوية أحنصال‬

‫المصدر‪:‬عمل ميداني بتاريخ ‪ 1‬ماي ‪2322‬‬

‫نستنتج من خالل الصورتين أن تاغية تتميز بمياهها العذبة التي تنبع من أوجطاظ والتي تشكل شالالت‬
‫المعروفة (بأغبال)‪،‬التي ينبع منها واد أحنصال‪،‬هذه الشالالت تثير إنتباه العديد من السياح بحكم الموقع الذي‬
‫تحتله والذي يجعل منها وجهة سياحية سواء السياح المحليين أو األجانب‪.‬‬

‫]‪[23‬‬
 ‫دور السياح‬

‫أما منطقة تيلوكيت هي األخرى تزخر بمؤهالت سياحية مما يجعلها منطقة تخطف األنظار وهذا ما يقع للسياح‬
‫حتي يستقرون فيها بجمالها الساحر والصورة توضح ذلك ويؤثر هذا بشكل إجابي في تحقيق التنمية الترابية‬
‫الصورة رقم (‪ )1‬صخرة أمسفران‪cathédral‬‬

‫المصدر‪ :‬عمل ميداني‬

‫جبل أمسفران أو الكاتدرال هي أحد الجبال الشبيهة بشكل الكنيسة‪،‬وثمت تسميتها بالكاتيدرال من طرف‬
‫االستعمار‪،‬ويبعد بحوالي ‪ 12‬كيلومتر من قرية تيلوكيت‪ ،‬ويحتل موقعا استراتيجيا مهما‪،‬حيت يتواجد بجانب‬
‫واد أحنصال ويعرف توافد العديد من السياح نظرا لطبيعته الساحرة والهادئة‪،‬حيت يتجاوز إرتفاع هذه‬
‫الصخرة ‪ 433‬متر من واد أحنصال وب ‪ 1133‬مترعن مستوى سطح البحر‪،‬وقد إكتسب شهرة كبيرة في‬
‫السنوات األخيرة‪،‬بفضل الزوار الذين يفضلون المكان لالسترخاء والتمتع بجمالية المكان‪،‬وهذا الجبل الذي‬
‫يعتبر عنصر جذب السياح خاصة لهواة السياحة الجبلية والتسلق‪،‬وكذا القفز بالمضالت خاصة بعد انتشار‬
‫صوره عبر مواقع التواصل االجتماعي ‪.‬‬
‫المرجع ‪:‬البحث تحت عنوان جرد وتثمين‬
‫التراث الجيولوجي لجماعة تيلوكيت وزاوية أحنصال‬
‫لطالبين خالد الشعبي وسعيد ظابش ص(‪)04‬‬
‫]‪[24‬‬
 ‫دور السياح‬

‫تتوفر منطقة زاوية أحنصال على تراث تاريخي (القصور‪،‬القصبات التابوتية‪ )...‬تساهم في جذب السياح‬
‫واكتشاف المنطقة بما تزخر به من مؤهالت متنوعة واإلستمتاع بالمناظر التقليدية كشكل البناء ونوعها كل هذا‬
‫يجعل السياح يعيشون حياة أخرى مخالفة للحيات التي يعيشونها في المدن ‪.‬‬

‫الصور رقم(‪4‬و‪ )7‬لمجموعة من القصبات بزاوية أحنصال‬

‫المصدر‪:‬عمل ميداني بتاريخ ‪ 1‬ماي ‪2322‬‬

‫يتبين من خالل الصورتين أن زاوية أحنصال تتوفر على مشاهد سياحية مهمة‪،‬حيت تنتشر بالمنطقة مجموعة‬
‫من المساكن التقليدية التي تتميزبالبساطة سواء من حيت مواد البناءأومن حيث التجهيزات الداخلية‪،‬إذ أن أغلب‬
‫هذه القصبات تستغل كمأوى للسياح‪.‬‬
‫إن طريقة بناء وتجهيزهذه القصبات يثيرإنتباه العديد من السياح‪ ،‬حيث أغلبهم يفضلون قضاء معظم وقتهم في‬
‫هذه القصبات ويستمتعون بوقتهم عكس الفنادق العصرية‪ ،‬هذه القصبات تشكل موروثا ثقافيا للمنطقة وهذا‬
‫يؤثربشكل إيجابي على نفسية السائح‪،‬مما يجعل المنطقة تستقطب أعداد مهمة من السياح وبالتالي انتعاش‬
‫الوضعية االقتصادية الترابية للمنطقة ‪.‬‬

‫]‪[25‬‬
 ‫دور السياح‬

‫كما تتوفر تاغية كذلك على ممر بربري يوجد وسط الجبل رغم خطورته يبقى مؤهل سياحي للمنطقة من خالل‬
‫الزوار الذين يزورون هذا الموقع وإكتشاف مناظر طبيعية واالستمتاع بوقتهم في هذه القرية السياحية‬
‫والصورة أسفله توضح ذلك‪.‬‬
‫الصورة رقم (‪)8‬الممر البربري )‪(passage berbère‬‬

‫المصدر‪:‬عمل ميداني بتاريخ ‪ 1‬ماي ‪2322‬‬

‫وتضم منطقة تاغية التي تعني باألمازيغية المكان الضيق الذي يعبره الوديان وتغمره المياه‪،‬ممرا معلقا يعتبر‬
‫من بين أخطر الممرات في العالم وهذا الممر يستعمل كمؤهل سياحي بالمنطقة‪،‬ويستعمله الزوار األجانب‬
‫ومحترفي الرياضة التسلق والمغامرات‪ ،‬يعرف هذا الممر توافد السياح من مختلف بقاع العالم لزيارته ‪،‬لقد تم‬
‫بناء هذا الممربواسطة وسائل عبارة عن أحجاروخشب‪،‬بإضافة سالسل حديدية وأوتاد لتوفر السالمة‬
‫لمستعمليه‪.‬‬

‫]‪[26‬‬
 ‫دور السياح‬

‫حيث أن أغلب الزوار يقومون بزيارة هذا الممر رغم الصعوبات والمغامرات التي يبدلونها من أجل الوصول‬
‫إليه‪،‬ففي البداية كان هذا الممر قد اسس في تسهيل عملية مرور الرحال إلى المناطق الرعوية غير أنه تحول‬
‫إلى مزار ومستقطب للسياح بسبب اإلشعاع الذي حصل علية من طرف المعجبين ‪.‬‬
‫المرجع‪:‬بحث تحت عنوان جرد وتثمين التراث الجيولوجي‬
‫بجماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال لطالبين‬
‫خالد الشعبي وسعيد ظابش ص(‪61‬‬

‫تتوفر تيلوكيت وزاوية أحنصال على مجموعة من المضايق بقرب من واد أحنصال التي يستمتع بها السياح‬
‫عند عبورهم لهذه المنطقة والتي تزرع فيهم الرغبة في اكتشاف المنطقة بمؤهالتها وكل هذا يعود بالنفع على‬
‫المنطقة وتحقيق التنمية الترابية‬

‫الصورة رقم(‪9‬و‪)13‬المضايق أو ما يسمى )‪(les gorges‬‬

‫المصدر‪:‬عمل ميداني بتاريخ ‪ 4‬ماي ‪2322‬‬

‫بقرب من أمسفران وعلى بعد عدة كيلومترات نجد هذه المضايق التي بدورها ال تخلو من السياح خاصة في‬
‫فصل الصيف‪،‬حيث يعتبر الممر األساسي للعبور إلى الضفة األخرى‪،‬تعد هذه المضايق من بين المواقع التي‬
‫]‪[27‬‬
 ‫دور السياح‬

‫تتسم بجدب سياحي مهم‪،‬حيث يمر واد أحنصال وسط هذه المضايق مما يزيد من جمالية المكان حيت يسوده‬
‫الهدوء ووجود مراكز التخيم قرب هذه المضايق‪.‬‬

‫تتوفر تيلوكيت وزاوية أحنصال على واد أحنصال الذي يعتبر من أهم الوديان بالمنطقة الذي يمر بقرب من‬
‫الكاتدرال‪،‬حيث يتوفر هذا الواد على ثروة مائية مهمة‪،‬حيث يعتبر واد أحنصال المزود الرئيسي لسد بين‬
‫الودان كل هذا يجعل منه وجهة سياحية حيت يستفيذ منه السكان المحليين بفضل األنشطة التي يتوفر عليها من‬
‫خالل مجموعة من األنشطة السياحية التي يقمون بها السياح في هذا الواد مثل (‪ (…… kayak , rafting‬و‬
‫الصورأسفله تبين ذلك‬

‫الصورة رقم ( ‪11‬و‪ )12‬تبين األنشطة السياحية بواد أحنصال‬

‫المصدر‪:‬عمل الميداني بتاريخ ‪ 1‬ماي ‪2322‬‬

‫تبين لنا من خالل الصورتين أهمية واد أحنصال في القطاع السياحي‪،‬حيث أن السياح يقومون بمجموعة من‬
‫األنشطة السياحية كالسباحة ورفتينك والكياك ويوفر العمل للساكنة الترابية‪،‬من خالل كراء اللوازم السياحية‬
‫]‪[28‬‬
 ‫دور السياح‬

‫وإرشاد السياح حتى يصلو إلى بين الويدان كنقطة نهاية الواد وتنشيط الرواج األقتصادي بالمنطقة وتحقيق‬
‫التنمية الترابية ‪.‬‬
‫‪ )b‬المؤسسات اإليوائية بالمنطقة‬
‫تتوفر تيلوكيت وزاوية أحنصال على مؤسسات إيوائية مختلفة ومتنوعة الستقبال السياح منها الفنادق والمآوي‬
‫ودور الضيافة والمخيمات ودورللكراء‪ ،‬والتي توفر خدمات مناسبة للزوار من خالل التجهيزات المتوفرة بها‪،‬‬
‫كما أنها في المتناول حيث تتراوح األسعارها بين ‪ 233‬درهم و‪ 633‬درهم خاصة بالفناذق والمآوي وتساهم‬
‫في تحقيق التنمية الترابية ‪.‬‬
‫صورة رقم (‪10‬و‪ )16‬لمؤسسة إيوائية لدار أحنصال بأمزراي بجماعة زاوية أحنصال‬

‫لمصدر‪:‬عمل ميداني بتاريخ ‪1‬ماي ‪232‬‬

‫الصورتين أعاله تبين الفناذق الموجودة بجماعة زاوية أحنصال التي تشكل مأوى للسياح من خالل قطع مسافة‬
‫كبيرة من المدن إلى هذه المنطقة لكتشاف المنطقة وهذا الفنذق يجلب العملة الصعبة للمنطقة وتحقيق التنمية‬
‫الترابية ‪.‬‬

‫]‪[29‬‬
 ‫دور السياح‬

‫تتوفر منطقة تيلوكيت على مأوى مرحلي رغم عدم تجهيزه بالكامل لكنه ال مفر للسياح إال هذا المأوى مما‬
‫يجعله يعرف إستقبال السياح من مختلف بقاع العالم وتحقيق رواج تجاري واقتصادي بالمنطقة والصورة تبين‬
‫المآوى بتيلوكيت ‪.‬‬
‫صورة رقم (‪ )11‬لمؤسسة إيوائية لمأوى مرحلي بالكاتيدرال جماعة تيلوكيت‬

‫المصدر‪https://www.facebook.com/106315924403560/posts :‬‬
‫‪/pfbid02AEXHNY72jgSKBGaMRKegiL4WwCFEw67z‬‬
‫‪VcjozHoDJbFB3m1VFNie7dFMnzUKVutml/?app=fbl‬‬
‫الصورة تبين مأوى مرحلي بتيلوكيت الذي يتوافد إليه السياح ألنه ال بذيل لهم ‪ ،‬خاصة في فصل الخريف الذي‬
‫اليسمح لقيام بالخية في الطبيعة ‪ ،‬مما يجعل المنطقة تعرف إقبال مهم للسياح وتحقيق التنمية الترابية ‪.‬‬
‫تتوفر زاوية أحنصال على مجموعة من المآوي لكننا سنكتفي‪،‬بمأوى مرحلي داخل هذه الجماعة وله أيضا دور‬
‫كبير في المنطقة والصورة أسفلة توضح ذلك‪.‬‬
‫صورة رقم (‪ )14‬لمؤسسة إيوائية لمآوى مرحلي بزاوية أحنصال‬

‫المصدر‪:‬العمل الميداني بتاريخ ‪ 1‬ماي ‪2322‬‬

‫]‪[30‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الصورة تبين أهم الفنادق الموجودة بالمنطقة والتي تستقبل أعدادا مهمة من السياح المحليين واألجانب‪،‬حيث أن‬
‫أغلب السياح يأتون مع عائالتهم ويفضلون هذه المأوي نظرا ألثمنتها المناسبة والمعاملة الحسنة من طرف‬
‫الساكنة المحلية ‪.‬‬
‫من خالل العمل الميداني الذي قمنا به الذي يتضمن ملئ ‪133‬إستمارة من ضمنها ‪13‬إستمارة للسياح‬
‫و‪13‬إستمارة للساكنة المحلية وهي عينة عشوائية والتي تتمحور أهدافها في ‪:‬‬
‫تصنيف الفناذق التي تتوفر عليها المنطقة والتي تلعب دورا مهما في تحقيق التنمية الترابة ‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪)6‬يبين تصنيف الفنادق الموجودة بالمنطقة من خالل العمل الميداني العينة ‪ 13‬من مجموع‬
‫السياح‪.‬‬
‫‪0%‬‬ ‫فاخرة‬
‫‪66%‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪28%‬‬ ‫متوسطة غير مصنفة‬
‫‪6%‬‬ ‫غير مصنفة‬

‫المصدر‪:‬االبحث الميداني معطيات اإلستمارة الموجهة للسياح (لعينة ‪2322 )13‬‬

‫من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أن أغلب الفنادق الموجودة بالمنطقة متوسطة حيت بلغت نسبتها ‪ %44‬بينما‬
‫الفناذق الغير المصنفة ال تشكل إال األقلية حيث لم تتجاوز ‪ 6%‬أما المتوسطة والغير المصنفة تبلغ نسبتها‪28%‬‬
‫وهذا راجع إلى القدرة الشرائية للسائح حيث نجد أغلب الفنادق التي لها إقبال من طرف السياح متوسطة والغير‬
‫المصنفة‬
‫‪ )c‬األماكن اإلقامة للسياح بمجال الدراسة‬
‫يشكل الفندق المكان الرئيسي بالنسبة للسياح األجانب نظرا لما يوفره من الحماية والراحة لسائح لكن نجد‬
‫السياح المحليين يفظلون الخيم عن الفنادق نظرا لتكلفة الفنادق الباهضة والجدول أسفله يبين ذالك‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ )1‬يبين أماكن اإلقامة للسياح العينة ‪ 13‬من مجموع السياح ‪.‬‬
‫‪%04‬‬ ‫الفنادق‬
‫‪%46‬‬ ‫الخيم‬

‫المصدر‪:‬البحث الميداني‪:‬معطيات الإلستمارة الموجهة للسياح ( لعينة ‪2322 )13‬‬

‫من خالل الجدول يتبين أن أغلب السياح يفظلون الخيم عن الفنادق هذه األخيرة التي تستقطب نسبة تقدر ب‬
‫‪ %04‬من مجموع السياح‪،‬كما أن التخييم في هذه المناطق يتميز باألمن والمناظر الطبيعة التي يستمتع بها‬
‫السياح خالل عطلهم وهذه فرصة حقيقية لساكنة المحلية من أجل تطوير المراكز التخييم واإلستفادة منها في‬
‫التنمية الترابية‬

‫]‪[31‬‬
 ‫دور السياح‬

‫خالصة‬
‫نخلص مما سبق إلى أن المنطقتين تيلوكيت وزاوية أحنصال تزخران بمؤهالت سياحية متنوعة ومواقع‬
‫سياحية من أبرزها منابع تاغية التي تعتبر من أهم المؤهالت السياحية بالمنطقة ‪،‬وكذلك مجموعة من الفنادق‬
‫التي لها دور كبير في إنعاش اقتصاد المنطقة وواد احنصال الذي يستغل في مجموعة من الوضائف كالسقي‬
‫واألنشطة السياحية ب اإلضافة إلى صخرة أمسفران التي تزخر بها منطقة تيلوكيت التي تعرف هي األخرى‬
‫توافد السياح لستكشافها واإلستمتاع بمناظرها الطبيعية ‪ ،‬كل هذه المؤهالت تجعل منهما مناطق سياحية وادات‬
‫لتحقيق التنمية الترابيةالمنطقة‪.‬‬
‫‪ 2‬المحور الثاني ‪ :‬التجهيزات األساسية بالمجال الدراسة‬
‫تتوفر المنطقة على تجهيزات أساسية البأس بها‪،‬لكن تلبي بعض اإلحتياجات الضرورية التي تساعد السياح‬
‫على لزيارة المنطقة والتي لها دور كبير في تحقيق التنمية الترابية ‪.‬‬
‫‪ )1‬البنية التحتية بمجال الدراسة ودورها في تحقيق التنمية المحلية‬
‫تعد البنية التحتية العمود الفقري لنمووتطوير اقتصاد المنطقة‪،‬وتلعب دورا مهما في تنشيط المجال وتفعيل‬
‫الحركة به وتسهيل اتصاله بمختلف مناطق التراب الوطني ‪،‬وله أهمية خاصة في المجال السياحي من حيت‬
‫سهولة تنقل السياح بمختلف أنواعهم وتوفير مختلف حاجياتهم‬
‫‪ )2‬الطرق والمواصالت وأهميتها في تحقيق التنمية المحلية‬
‫يعتبر النقل بأنواع من عناصر التنمية السياحية‪،‬فالطرق والمواصالت لها أهمية كبيرة في تنشيط القطاع‬
‫السياحي‪،‬فهي تسهل على السائح التنقل بين المواقع السياحية داخل المنطقة ‪ ،‬وتتوفر هذه األخيرة على الطريق‬
‫الجهوية رقم ‪ 032‬التي تربط بين تيلوكيت و واويزاغت وزاوية أحنصال ‪ ،‬باإلضافة إلى تواجد مجموعة من‬
‫الطرق التي تربط بين دواوير المنطقة وهذه الطرق تساهم بشكل كبير في تنمية اقتصاد المنطقة وفك العزلة‬
‫عنهل‪.‬‬
‫‪ )0‬النقل ودوره في تنمية المنطقة‬
‫يعتبر النقل من بين الوسائل التي ال يمكن اإلستغناء عنها في أي مجال كيف ما كان‪،‬الن النقل بكل أنواعه‬
‫يساهم في فك العزلة عن هذه المناطق دون أن ننسى دوره في اإلستقطاب السياحي للمنطقة رغم أن المنطقة‬
‫ال تتوفر إال على النقل المزدوج وكذلك سيارة األجرة بحكم التضاريس الصعبة التي التسمح بمرور الحافالت‬
‫الكبيرة وأيضا يساعد سكان المنطقة على تلبية حاجياتهم من خالل تسويق المنتوجات المحلية وتحقيق التنمية‬
‫الترابية و الصورة أسفله توضح ذلك ‪.‬‬

‫]‪[32‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الصورة رقم(‪ )17‬تبين نوع النقل المتواجد بالمنطقة‬

‫المصدر‪:‬صورة من األرشف‬
‫يتبين لنا من خالل الصورة أن المنطقة تتوفر على نقل المزدوج الذي يلعب دورا مهما لفك العزلة عن مجموعة من المناطق‬
‫وإصال السياح للمنطقة ‪،‬هؤالء السياح لهم دور مهم في تنشيط رواج المنطقة ومنها تحقيق التنمية الترابية‬
‫‪ )6‬المقاهي ودورها في تنمية المنطقة‬
‫تتوفر تيلوكيت وزاوية أحنصال على مجموعة من المقاهي التي تتوزع على المنطقة بشكل غير منظم ‪،‬رغم‬
‫بصاطتها في عدم توفر كل حاجيات السياح إال أنها تلعب دور مهم في تنمية المنطقة من خالل توفير فرص‬
‫الشغل ‪ ،‬لكن اليوجذ أي خيار آخر للسائح سوى االقتناء من هذه المحالت وهذايحرك عجلة اال قتصادية‬
‫بالمنطقة والصورة أسفله توضح ذلك‪.‬‬
‫الصورة رقم (‪18‬و‪ )19‬لمقهى افسفاس بتيلوكيت‬

‫المصدر ‪ :‬عمل ميداني بتاريخ ‪1‬ماي ‪2322‬‬

‫]‪[33‬‬
 ‫دور السياح‬

‫يتبن أن المنطقة تتوفر على مجموعة من المقاهي التي لها دور كبير في تنشيط الرواج التجاري بالمنطقة من خالل توفير‬
‫حاجيات السياح رغم بساطتها لكن تعتبر من بين الوسائل التي تحقق التنمية الترابية ‪.‬‬
‫‪ )1‬المخيمات ودورها في اإلستقطاب السياحي‬
‫تساهم هي األخرى في اإلستقرار السياحي رغم إفتقادها للتجهيزات الضرورية ونجدها تنتشر بشكل كبير‬
‫بضفاف األنهار لكن لرغم بساطتها تبقى هي المفضلة لدى السياح المغاربة والجدول أسفله يبين نوعية الفنادق‬
‫الموجودة بالمنطقة‬
‫خالصة المحور‪:‬‬
‫من خالل ما سبق يتبين لنا أن تيلوكيت وزاوية أحنصال تزخرببنية سياحية غنية ومتنوعة ‪ .‬وتجهيزات‬
‫االساسية وتعتبر هذه التجهيزات أساس قيام النشاط السياحي بالمنطقة نظرا لتأثيرها القوي على الجذب‬
‫السياحي وتحقيق التنمية االقتصادية‪،‬كما تتوفرعلى الفنادق أغلبها متوسطة لكن تلبي حاجيات السياح كما ان‬
‫الشبكة الطرقية هي االخرى تسهل على السياح إكتشاف المنطقة والتعرف على مؤهالتها سواء الطبيعية أو‬
‫الثقافية بالإلضافة إلى بعض المقاهي التي تلعب دورا مهما في إنعاش اقتصاد المنطقة وتحقيق التنمية الترابية ‪.‬‬
‫‪ )0‬المحور الثالث ‪ :‬األنشطة السياحية والثقافية بمجال الدراسة‬
‫تتميزالجماعتين تيلوكيت وزاوية أحنصال‪،‬بتنوع وتعدد األنشطة السياحية و الثقافية ‪،‬والتي تعتبر المحرك‬
‫األساسي لألنشطة االقتصادية األخرى‪،‬يمكن القول أن مساهمة كل نشاط في التنمية الترابية يختلف من مكان‬
‫إلى آخر‪،‬كما يعتبر واد أحنصال وجبال تاغية وأمسفران والممر البربري األماكن األساسية لقيام هذه األنشطة‬
‫‪ -1‬األنشطة السياحية بمجال الدراسة ودورها في تحقيق التنمية المحلية‬
‫يشكل واد أحنصال الوجهة المفضلة لسياح وزوار المنطقة منهم المحليين واألجانب لتخيم بجانبه واإلستمتاع‬
‫بالمناظر الطبيعية وهذوء الطبيعة ‪،‬والجبال الشامخة والمياه العذبة واخضرار األشجار‪،‬وممارسة األنشطة‬
‫المائية كالسباحة وصيد األسماك وركوب قوارب التجديف‪،‬وهذا الواد له دور كبير في تنشيط القطاع السياحي‬
‫للمنطقة ‪،‬وكذلك دوره في تنمية اإلقتصاد المنطقة من خالل كراء هذه القوارب من طرف الساكنة المحلية‬
‫وأيضا إرشاد السياح للوصول إلى المكان المرغوب فيه‪.‬‬
‫و يعتبر واد أحنصال المتنفس الوحيد إلنعاش السياحة‪،‬حيت تقام فيه مجموعة من األنشطة السياحية ولعل‬
‫الصورة أسفله توضح ذلك ‪.‬‬

‫]‪[34‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الصورة رقم(‪23‬و‪ )21‬للسياح يقودون قوارب بواد أحنصال‬

‫المصدر‪:‬عمل ميداني بتاريخ ‪7‬ماي ‪2322‬‬

‫تستقبل زاوية أحنصال وتيلوكيت أعدادا مهمة من السياح األجانب وكذا المحليين المحبين لرياضة التجديف‬
‫والسباحة )‪ (rafting , kayak‬خاصة في فصل الصيف والربيع‪،‬وفي المقابل تستفيد الساكنة المحلية من هذا‬
‫النشاط عبر كراء هذه القوارب بأثمنة مهمة‪،‬حيث يقومو المرشدون السياحيون بالمنطقة بحكم تجاربهم المسبقة‬
‫في هذا المجال بتوجيه السياح من نقطة البداية التي تنطلق من زاوية أحنصال إلى نقطة النهاية التي تختلف‬
‫حسب القدرة الشرائية للسائح (تيلوكيت ‪ ،‬سد بين الويدان ) وهذا بحد ذاته يشكل رواج للمنطقة وتحقيق التنمية‬
‫الترابية ‪.‬‬
‫إلى جانب السباحة نجد أنشطة أخرى مثل تسلق الجبال‪،‬هذه األخيرة لها عشاقها رغم صعوبتها والخطورة‬
‫التي تشكل على السائح‪،‬لكن رغم ذالك تعرف إقباال كبيرا من قبل السياح الذين يحبون المغامرات والتسلق‬
‫والصور توضح ذلك‪.‬‬

‫]‪[35‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الصورة رقم (‪22‬و‪)20‬لسياح يتسلقون الجبال‬

‫المصدر‪https//www.facebook.com/100007846007485:‬‬
‫‪/posts/pfbid0ejd2Fy3j2TNapVYuD8FHW6‬‬
‫‪qDVx3uA4twvKqm5DJJHiCr728tgKaidLcFMrDEZnB1I/ ?app=fbl‬‬

‫تعتبر جبال تاغية من بين المواقع السياحية التي تستقطب العديد من الزوار وهواة السياحة الجبلية‪،‬حيث تتميز‬
‫زاوية أحنصال بأجوائها المميزة وتوجد بها أسوار صخرية رائعة تسمح للسياح بالتسلق‪،‬وترتفع بأزيد من‬
‫‪ 0019‬متر عن صطح البحروندرج على سبيل الذكر ال الحصر جبل أردان وجبل أزركي ‪ 0177‬متر‪،‬وجبل‬
‫تلمسين ‪ 2271‬متر‪،‬وجبل تيمغزين ‪0348‬متر‪ ،‬وجبل توجطات ‪2113‬م ‪،‬وال يوجد مثل هذه المواقع التي تسمح‬
‫بالتسلق إال في هذه المنطقة وهذا بدوره يميز تاغية عن باقي المناطق السياحية األخرى و يساهم أيضا في‬
‫تحقيق التنمية المحلية‪.‬‬
‫المصدر ‪:‬بحث تحت عنوان السياحة الجبلية بإقليم أزيالل‬
‫بين اإلكراهات والطموحات نموذج زاوية أحنصال ص ‪02‬‬

‫اما منطقة تيلوكيت تتوفر هي األخرى على صخرة أمسفران التي تشكل العنصر األساسي لجذب السياح من مختلف المناطق‬
‫للقيام بمجموعة من األنشطة كالتسلق والقفز بالمضالت وهذا لة تأثير اجابي للمنطقة والصورة أسفله توضح ذلك‪.‬‬

‫]‪[36‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الصورة رقم(‪ )26‬لصخرة أمسفران‬

‫المصدر‪:‬العمل الميداني بتاريخ ‪ 4‬ماي ‪2322‬‬

‫جبل أمسفران أو مستفران المعروفة باسم الكاتيدرال نظرا لشكل جبل أمسفران الذي شكل هيئة‬
‫الكاتيدرائية‪،‬مكان عشقه األجانب وأنبهروا بطبيعته الهائلة وارتفاعه الذي يجعل منه موقع سياحي ‪،‬وهذا ما‬
‫يجعل السياح يفضلون هذه المنطقة كوجهة سياحية مفضلة‪،‬خاصة لمحبي القفز بالمظالت كما يمكن للسياح‬
‫كذلك ممارسة رياضة المشي على األقدام ‪،‬حيت يوجد ممر خاص بالراجلين الذي تم إنشائه من طرف الساكنة‬
‫المحلية لتسهيل عملية الوصول إلى القمة‪ ،‬إلي جانب صخرة الكاتيدرال يوجد معمل خشبي قديم منذ اإلستعمار‬
‫الفرنسي المسمى (السيري) هذا األخير يلعب دورا مهما في الجذب السياحي‪،‬حيت أصبحت هذه المنطقة‬
‫معروفة ومشهورة بأنشطتها المتعددة والمتنوعة التي تستقبل أعداد مهمة من السياح الذين يشكلون رواج‬
‫إقتصادي للمنطقة بشتى أنواعه ‪.‬‬
‫‪ 1.1‬األنشطة الثقافية بمجال الدراسة ودورها في الجذب السياحي‬
‫يعتبرأحواش(أحيدوس)من أهم المقومات اإلجتماعية المتجذرة في ثقافة المجتمع المغربي‪،‬نجدها تنتشر في‬
‫البوادي المغربية ويتم تنظيمه في الحفالت واألعراس وهو نفس الشيئ بالنسبة لتيلوكيت وزاوية أحنصال‪،‬حيث‬
‫يتم إحياء مجموعة من التقاليد والعادات مثال (حفالت‪،‬أعراس‪،‬مهرجنات‪،‬اللباس‪ )...‬خاصة في فصل‬
‫الصيف‪،‬حيث يحظر لها أعداد مهمة من السياح كما تعتبر هذه المناسبة فرصة لمجموعة من الجمعيات‬
‫والتعاونيات لعرض منتجاتها التقليدة كالزرابي والجالبة وتسويقهاوتحقيق التنمية الترابية‪.‬‬

‫]‪[37‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الصورة رقم(‪21‬و‪24‬و‪ )27‬ألحواش أو مايسمي أحدوس وبعض الصناعات التقليدية‬

‫المصدر‪ :‬من األرشف‬

‫يلعب تنظيم هذه األنشطة دورا مهما في تنشيط السياحة الداخلية خاصة أنه تقام في فصل الصيف‪،‬وهي الفترة‬
‫التي تعرف إقباال مهما من السياح الذين لهم دور كبير تنمية المنطقة من خالل إقتناء مجموعة من الصناعات‬
‫التقليدية مثل الزرابي والمالبس والمجوهرات الى غير ذلك‪.‬‬
‫كما يحبون التعرف على التقاليد والعادات والموسيقى المحلية والتي تتمثل في أحيدوس ‪.‬‬
‫يتبين لنا من خالل العمل الميداني ان السياح الذين يتوافدون للمنطقة اغلبهم ذكور وهذا ما يفسره المبيان التالي‬
‫مجموع االستمارات ‪ 133‬استمارة ‪13‬من للسياح و‪ 13‬للساكنة المحلية ‪.‬‬
‫‪ 2.1‬المبيان رقم ‪ 0‬يبين تصنيف السياح الذين يتوافدون على المنطقة حسب الجنس‬

‫‪90%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬
‫الساكنة المحلية‬ ‫السياح‬
‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫المصدر‪:‬عمل ميداني معطيات استمارة الموجهة للسياح والساكنة المحلية العينة (‪2322 )13(_)13‬‬

‫]‪[38‬‬
 ‫دور السياح‬

‫يتبين من خالل المبيان أعاله أن نسبة الذكور هي التي تتوافذ على منطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال لممارسة‬
‫النشاط السياحي من مختلف األماكن بنسبة مهمة وهذا راجع إلى مجموعة من األسباب أهمها أسباب دينية التي‬
‫ال تسمح للجنس األنثوي للخروج والقيام بالتنزه بمفردها إضافة إلى ثقافة المجتمع المغربي المحافضة‪.‬‬
‫كما أن السياح الذين يتوافدون على المنطقة أغلبهم عازبون والمبيان أسفله يبين ذالك من خالل العمل الميداني‬
‫الذي قمنا به حيت أن مجموع اإلستمارات ‪ 133‬والعينة ‪ 13‬من السياح كما هو الشأن بالنسبة لساكنة المحلية‬
‫‪ 0.1‬الحالة العائلية للسياح والساكنة المحلية‬
‫الجدول رقم (‪4‬و‪ )7‬يبينان الحالة العائلية لسياح والساكنة المحلية‬

‫‪%56‬‬ ‫عازب‬ ‫‪%86‬‬ ‫عازب‬

‫‪%44‬‬ ‫متزوج‬ ‫‪%10‬‬ ‫متزوج‬

‫‪%0‬‬ ‫أرمل‬ ‫‪%2‬‬ ‫أرمل‬

‫‪%0‬‬ ‫مطلق‬ ‫‪%2‬‬ ‫مطلق‬

‫المصدر‪:‬عمل ميداني معطيات استمارة موجهة للسياح والساكنة المحلية العينة (‪2322 )13( )13‬‬

‫يتبين من خالل الجداويل أعاله أن أغلب السياح الذين يتوافدون إلى المنطقة أغلبهم عازبون ويأتي في المرتبة‬
‫الثانية المتزوجون أما حالة أرمل والمطلقون نسبتهم ضعيفة ال تتعدى ‪%2‬من مجموع السياح‬
‫‪ . 2‬فترات توافد السياح إلى المنطقة‬
‫يعتبر فصل الصيف والربيع من الفصول التي تستقبل أعدادا مهمة من السياح وذلك راجع إلى الظروف‬
‫المناخية التي تعرفها هذه المناطق حيث تكون الحرارة في فصل الصيف معتدلة مما يسمح للسياح بممارسة‬
‫أنشطة سياحية عكس الفصول األخرى التي ال تسمح بقيام بهذه األنشطة نظرا لمجموعة من العوامل منها‬
‫عامل المناخ الذي ال يسمح لهم بممارسة األنشطة السياحية ثم الدراسة ‪،‬ثم العمل ‪.....‬‬
‫من خالل العمل الميداني الذي قمنا به من خالل ملئ ‪133‬اإلستمارة موزعة بين السياح والساكنة المحلية‬
‫وتشكل العينة ‪13‬للسياح والمبيان يوضح ذلك ‪.‬‬

‫]‪[39‬‬
 ‫دور السياح‬

‫المبيان رقم(‪ )6‬يبين فترات التي تعرف إستقبال السياح‬

‫‪4%‬‬
‫‪12%‬‬

‫الصيف‬
‫الربيع‬
‫‪50%‬‬
‫الشتاء‬
‫الخريف‬
‫‪34%‬‬

‫المصدر‪:‬عمل البحث الميداني معطيات استمارة الموجهة للسياح العينة(‪2322 )13‬‬

‫يتضح من خالل المبيان التالي أن هناك تفاوتات مهمة في عدد السياح الوافدين إلى تيلوكيت وزاوية أحنصال‬
‫حيت نجد نسبة الوافدين خالل فصل الصيف تصل نسبتهم إلى ‪%13‬ونسبة ‪ %34‬للذين يأتون في فصل الربيع‬
‫وهذا راجع إلى عدة عوامل تتحكم فيه بكون هذه الفترات تصادف العطل المدرسية وتكون فيها الحرارة معتدلة‬
‫واخضرار الطبيعة كل هذا يجعل السياح أكتر حماسا لزيارة المنطقة‪،‬على خالف فترتي الخريف والصيف‬
‫التي تصل نسبتها إلى ‪ %12‬في فصل الشتاء و‪ %4‬في فصل الخريف هذا راجع إلى عدة أسباب منها العمل‬
‫و المناخ الذي ال يساعد على السفر وهذا يشكل رواجا قتصاديا خاصة في فصل الصيف وبالتالي تحقيق التنمية‬
‫الترابية‪.‬‬
‫خالصة المحور‬
‫عموما فإن هذه المناطق تتوفرعلى مجموعة من المواقع التي تمارس فيها العديد من األنشطة السياحية والتي‬
‫تستقطب السياح من مختلف بقاع العالم ويتوزعون بشكل متباين حسب فصول السنة ويختلفون حسب السن‬
‫والجنس من خالل العمل الميداني الذي قمنا به ‪،‬هؤالء السياح لهم دور كبير في تنمية المنطقة من خالل طول‬
‫مدة إقامتهم بالمنطقة سواء بالفنادق أو مراكز التخييم‪،‬وكذالك األنشطة المائية التي لها دور مهم في تحريك‬
‫العجلة االقتصادية للمنطقة ‪،‬حيث أن هذه األنشطة تختلف من مكان إلى آخر كما أن األنشطة الثقافية التي‬
‫تعرف بها المنطقة هي األخرى تساهم في الرفع من الناتج الداخلي للمنطقة وجذب السياح للتعرف على مختلف‬
‫العادات والتقاليد التي تميز المنطقة‪.‬‬
‫خاتمة الفصل‬
‫من خالل ماسبق يتبين أن هذه المناطق تزخر بمؤهالت سياحية متنوعة وغنية‪،‬وتعتبر هذه المؤهالت التي‬
‫تتوفر عليها المنطقة أساس قيام النشاط السياحي بالمنطقة نظرا لتأثيرها القوي على الجذب السياحي والمناظر‬
‫]‪[40‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الطبيعية ‪ ،‬وهذوء الطبيعة وهذا ما يجعل السياح يفضلون هذه المنطقة عن غيرها من المناطق‪،‬وكذلك‬
‫التجهيزات التي تتوفر عليها المنطقة والتي تساعد كل من لديه رغبة في زيارة المنطقة‪،‬عموما فإن هذه‬
‫المؤهالت والتجهيزات تعطي مشاهد سياحية مختلفة ومتنوعة تستهوي السياح من مختلف بقاع العالم وتكمن‬
‫رغبتهم في األستمتاع بهذه المؤهالت السياحية وهذا كله له دور مهم في تحقيق التنمية الترابية ‪،‬هذا وتزخر‬
‫المنطقة بمجموعة من األنشطة السياحية سواء الجبلية أو المائية التي تغري السياح من مختلف المناطق للقيام‬
‫بها‪،‬وكما تشكل الثقافة والعادات والتقاليد المميزة للمنطقة من أهم ألشياء التي تختلف بها هذه المنطقة عن‬
‫المناطق المجاورة ‪،‬كما أن الساكنة المحلية تهتم بكل ما هو ثقافي وتقليدي سواء في اللباس أو األكل أو المسكن‬
‫وهذا ما يجعل السياح يتأثرون بهذه الثقافة مما يجعلهم يرغبون في العودة كل سنة ‪.‬وهذا ما يجعل السياحة‬
‫رافعة أساسية للتنمية الترابية‪.‬‬

‫‪ )0‬الفصل الثالث ‪:‬‬

‫االكرهات التي يواجهها القطاع‬
‫السياحي والحلول المقترحة‬
‫لتحقيق التنمية المحلية‬

‫]‪[41‬‬
 ‫دور السياح‬

‫‪ .I‬المحور األول ‪ :‬اإلكرهات التي تقف أمام تحقيق التنمية السياحية‬

‫يمكن إعتبار تيلوكيت وزاوية أحنصال من أهم الوجهات السياحية البارزة إال أنها تعاني من مجموعة من‬
‫المشاكل التي تؤثر على السكان المحليين والسياح األجانب ومن بين هذه اإلكرهات نجد‪:‬‬
‫‪ )1‬النفايات التي تعيق المشاهد السياحية‬
‫تعتبر النفايات من بين اإلكراهات التي يعاني منها مجال الدراسة‪،‬حيث تتكون هذه النفايات نتيجة مخلفات‬
‫السياح وكذ لك السكان المحليين‪،‬كما تنتشر هذه النفيات في منطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال‪،‬هي مواد مكونة‬
‫من البالستيك وبقايا الخضر وقنينات من الزجاج‪.....‬‬
‫باإلضافة إلى تشويه المشهد السياحي للمنطقة‪،‬تعمل هذه النفايات على تلويث عناصر الوسط الطبيعي‬
‫كالماء‪،‬والهواء‪،‬والتربة التي تعتبر موارد حيوية لإلنسان والصورة أسفله توضح إنتشار النفايات الصلبة في‬
‫المنطقة‪.‬‬
‫والصور أسفله تبين وضعية المسالك الطرقية بالمنطقة ‪.‬‬

‫الصورة رقم(‪ )28‬تبين تلوث المشهد السياحي بفعل إنتشار النفايات الصلبة‬

‫المصدر‪:‬العمل الميداني بتاريخ ‪ 7‬ماي ‪2322‬‬

‫كما يتبين لنا في الصورة أعاله فإن المنطقة السياحية تعاني من إنتشار النفايات الصلبة نتيجة رميها عشوائيا‬
‫في الطبيعة‪،‬عموما يمكن القول أن انتشار النفايات يهدد إستدامة النشاط السياحي بالمنطقة نظرا لتراجع‬
‫المشاهد الطبيعية وعدم الحفاظ عليها وغياب البيئة السليمة التي يبحت عنها السائح‪.‬‬
‫]‪[42‬‬
 ‫دور السياح‬

‫‪ )2‬وضعية الشبكة الطرقية بمجال الدراسة التي تشكل عائقا أمام توافد السياح للمنطقة‬
‫تتوفر جماعتين على شبكة طرقية ضعيفة وتشكل الطريق الجهوية رقم ‪ 032‬الطريق الوحيد التي تربط بين‬
‫الجماعتين إال أنها تحتاج إلى إصالحات متعددة نتيجة التعرية وكثرة التساقطات الرعدية التي تتعرض‬
‫لها‪،‬وكذالك ضيق سمكها كما أن مجال الدراسة الزالت بعض دواويره تعاني من العزلة مما يشكل عائقا أمام‬
‫السياح للولوج إليها‪،‬كما نجد الطريق الرابطة بين تيلوكيت وزاوية أحنصال غير معبدة مما يشكل خطرا على‬
‫مستعمليها سواء السكان أو السياح وهذا يؤثر سلبا على تحقيق التنمية اإلقتصادية للمنطقة‪.‬‬
‫والصورتين رقم (‪29‬و‪) 03‬وضعية الطريق بالمجال الدراسة‬

‫المصدر‪:‬عمل ميداني بتاريخ ‪ 1‬ماي ‪2322‬‬

‫يتبين من خالل الصور أن الشبكة الطرقية تشكل عائقا أمام تحقيق التنمية اإلقتصادية‪،‬حيث أن أغلب السياح‬
‫يواجهون مشاكل كثيرة في الطريق إلى المناطق السياحية مثل (حوادث السير إنجراف التربة والصخور ‪).....‬‬

‫]‪[43‬‬
 ‫دور السياح‬

‫خصوصا في فصل الشتاء التي تكون فيها الطرقات محاصرة بالثلوج والتضاريس الصعبة التي تسلكها هذه‬
‫الطرق مما يجعل هذه المناطق شبه فارغة من وسائل النقل وهذا يؤثرعلى إقبال السياح بالمنطقة‪.‬‬
‫‪ )0‬ضعف شبكات اإلتصال بالمنطقتين تيلوكيت وزاوية أحنصال مما يعيق تنمية المنطقة‬
‫تعتبر شبكة االتصاالت في وقتنا الراهن أداة رئيسية وفعالة في التنمية السياحية لكن ما يالحظ في مجال‬
‫الدراسة أن شبكة التغطية ضعيفة جدا وتهم فقط المراكز(مركز تيلوكيت ومركز زاوية أحنصال) باإلضافة إلى‬
‫غياب بعض الشبكات األخرى مثل (‪ ( orange،inwi‬مما يجعل السائح يجد صعوبة في تحديد المواقع‬
‫السياحية خاصة األجانب الذين يستعينون بتطبيقات ‪ GPS‬التي تحدد مواقع بشكل دقيق وهذا ما يشكل عائقا‬
‫أمام السياح فيضطر إلى إستعمال الخرائط الورقية ‪.‬‬
‫‪ )6‬وضعية األماكن اإليوائية بمجال الدراسة‬
‫يعاني مجال الدراسة من قلة األماكن اإليوائية حيت توجد في منطقة تيلوكيت ثالث فنادق متوسطة وزاوية‬
‫أحنصال تتوفر كذالك على أربع فنادق متوسطة وهذه الفنادق قليلة مقارنة مع نسبة السياح المتوافدين إلى‬
‫المنطقة مما يدفع بعض السياح إلى نصب خيمهم بضفاف األنهار‪.‬‬
‫قلة الفناذق بالمنطقة وضعف طاقتها االستعابية يساهم في تراجع السياح بالمنطقة وهذا يؤثر سلبا على تحقيق‬
‫التنمية بالمنطقة ‪.‬‬
‫‪ )1‬خالصة‬
‫هكذا يمكن القول ان الجماعتين تيلوكيت وزاوية أحنصال تعاني من مجموعة من اإلكرهات التي تتمثل في‬
‫البنيات التحتية والخدمات اإليوائية وشبكة المواصالت والنفايات كل هذه العناصر تشكل صورة سلبية أمام‬
‫السياح رغم توفرها على المقومات السياحية والمشاهد الطبيعية ‪ ،‬لذلك يجب على المتدخلين والفاعلين في‬
‫القطاع السياحي واألشخاص الداتيين والمعنيين بهذا القطاع أن يفكرو في أنماط جديدة وتدبير معقلن للحفاظ‬
‫على هذه المشاهد وتسه يل عملية الولوج إلى هذه المناطق وتوفير حاجيات السياح التي من شأنها تحقيق التنمية‬
‫المحلية ‪.‬‬

‫‪ .II‬المحور الثاني‪:‬الحلول المقترحة للنهوض بالقطاع السياحي‬

‫سنحاول في هذا المحور أن نقف عند أهم حلول التي نراها مناسبة للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع السياحي‬
‫بالمنطقة التي من شأنها أن تساهم في تنمية النشاط السياحي وتمديد مدة إقامة السياح بالمنطقة وهذا له دور‬
‫كبير في تحقيق التنمية المحلية ‪.‬‬
‫ومن بين الحلول التي نراها مناسبة لتنمية المنطقة نذكر مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إحدات مراكز متخصصة في لألنشطة الرياضية وخاصة المائية‬
‫‪ -‬إحدات جمعية أو تعاونية لعرض وتسويق المنتوج المحلي‬
‫‪ -‬تأهيل المناطق السياحية وإحدات أخرى‬
‫‪ -‬توعية ساكنة المنطقة بأهمية المواقع السياحية والمحافظة عليها‬

‫]‪[44‬‬
 ‫دور السياح‬

‫‪ -‬نشر األماكين السياحية عبر المواقع التواصل اإلجتماعية والتي لها دور كبير في استقطاب السياح وتحقيق‬
‫التنمية المحلية‬
‫‪ -‬توفير خدمات متطور لتسهيل على السياح حجز األماكن اإليواء‪،‬وقطع تذاكير السفر من الهاتف أو الحاسوب‬
‫‪ -‬التخفيض من الضرائب ومنح رخص بناء المشاريع السياحية ‪.‬‬
‫‪ )1‬إحداث موسم ديني وأسبوع ثقافي والسياحي بالمنطقة‬
‫إن مثل هذا الموسم من شأنه النهوض بالنشاط السياحي واإلقتصادي للمنطقة‪،‬وإذا كانت هذه الفكرة تراود‬
‫ساكنة المنطقة من أمد بعيد فإن إحياء هذا الموسم وتفعيل دور الزاوية الحنصالية في إطار الفضاء السياحي‬
‫أمر بالغ األهمية سواء على مستوى حماية الموروث الثقافي للمنطقة أو على مستوى تدعيم الحركة‬
‫االقتصادية (تنشيط التجارة وتسويق المنتوجات الفالحية خالل أيام الموسم ) كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة‬
‫تيلوكيت ‪.‬‬

‫‪ -)2‬تحسين وضعية الشبكة الطرقية للنهوض بالقطاع السياحي‬

‫المنطقة بحاجة إلى تهيئة و إحداث طرق جديدة داخل تراب الجماعتين وذالك من أجل ربط بين المواقع‬
‫السياحية وخاصة المسلك الرابط بين زاوية أحنصال وتاغية الذي تنعدم فيه الطريق والتي يعاني منها العديد‬
‫من السياح الذين يتعرضون للحوادث خالل مزاولة النشاط السياحي ‪،‬فحسب نتائج التي توصلنا إليها من خالل‬
‫االستمارة ا لموجهة للسياح سواءا المحليين أو األجانب توصلنا إلى نسبة مهمة ‪ ،‬تقترح إصالح وتوسيع‬
‫الطريق الرابطة بين واويزاغت وتيلوكيت وكذلك الطريق الرابطة بين تيلوكيت وزاوية أحنصال ‪.‬‬
‫عموما يمكن القول أن نجاح القطاع السياحي وتحقيق التنمية المحلية يعتمد أساسا على الشبكة الطرقية‬
‫‪ -0‬تطوير الطاقة اإليوائية لتحسين خدمات اإلستقبال السياحي‬
‫إن البنية اإلوائية التي تتوفر عليها المنطقة البأس بها‪،‬لكنها تبقى غير كافية في بعض الفترات التي تعرف فيها‬
‫المنطقة إقباال كبيرا للسياح خاصة في فصل الربيع والصيف وكما نعلم فإن األسر المغربية المتحفظة ال ترغب‬
‫في اإلختالط مع السياح األجانب وهذا راجع إلى عدة أسباب ثقافية‪،‬دينية وإجتماعية أيضا‪،‬لذا ‪ -‬يجب إحداث‬
‫مراكز إيوائية تلبي حاجيات السياح والرفع من الطاقة اإلستعابية للسياح المغاربة الذين يشكلون األغلبية من‬
‫مجموع السياح الذين يتوافدون إلى المنطقة ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على المتدخلين توزيع هذه المؤسسات اإلوائية في المواقع السياحية التي من شأنها أن تجعل السياح‬
‫يستقرون لمدة أطول ولهذا هناك إمكانية نجاح هذه المؤسسات بهذه المواقع‪،‬هذه األخيرة سيكون لها دور كبير‬
‫في التنمية المحلية‪،‬حيث سيصاحبها تأهيل البنية التحتية أخرى(طرق وكهرباء‪ ).....‬باإلضافة إلى ما ستخلقه‬
‫من مناصب شغل للساكنة المحلية ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير منازل للكراء وإعادة تهيئتها وتوفير بعض التجهيزات الضرورية كالحمام واألفرشة‪...‬‬
‫‪-6‬كيفية تدبير النفايات للمحافظة على المشاهد السياحية‬
‫تعاني الم نطقة من مشكل النفايات خاصة بضفاف األنهار واألوساط الطبيعية الذي تهدد إستدامة النشاط‬
‫السياحي‪،‬لذا يجب إنشاء جمعيات بيئية بالتنسيق مع السلطات المحلية‪،‬وتعمل هذه الجمعية على المراقبة الدائمة‬
‫لنظافة المواقع السياحية ثم تشديد العقوبات على المخالفين الذين يقومون بسلوكات تضب بالمنظومة الطبيعية‬
‫]‪[45‬‬
 ‫دور السياح‬

‫كرمي النفايات خاصة أصحاب الفنادق والزوار‪،‬تحمل كل واحد مسؤوليته تجاه المواقع السياحية‪ ،‬ولذى يجب‬
‫على المجلس الجماعي تخصيص األماكن لرمي األزبال وتوزيع حاويات األزبال في المناطق السياحية‪،‬وهذا‬
‫سيعطي للمنطقة مشهدا طبيعيا يستهوي السياح واإلستمتاع بالمناظر الطبيعية والهواء النقي وسيأثر بشكل‬
‫إجابي على تحقيق التنمية المحلية‪.‬‬
‫_‪ 1‬تحسين وضعية شبكة االتصاالت التي تسهل على السياح تعرف على المنطقة بمؤهالتها ومواقع سياحية‬
‫كما صرح أغلب السياح فإن شبكة اال تصاالت في منطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال تعاني بشكل كبير من‬
‫ضعفها أو إنعدامها في بعض األماكن‪،‬ولهذا يجب إضافة أعمدة شبكة اإلتصاالت في مواقع تعرف توافدا كبيرا‬
‫للسياح‪،‬حيث تسهل من وتيرة انتشار المعلومات حول المواقع السياحية من خالل إلتقاط الصور ونشر‬
‫الفيديوهات عن هذه المناطق ومعرفة األماكن السياحية والمؤهالت التي تزخر بها المنطقة واإلنفتاح على‬
‫التقافات من مختلف األماكن‪،‬وهذا سيجعلها تعرف إقباال وتوافدا مهم للسياح المحليين واألجانب حيث يمكنهم‬
‫حجز الفنادق من خالل المواقع التواصل‪،‬وبالتالي يساهمون في تحريك العجلة االقتصادية وتحقيق التنمية‬
‫المحلية‪.‬‬
‫خالصة‬
‫من خالل ماسبق يتبين أن القطاع السياحي بالمنطقتين تيلوكيت وزاوية أحنصال ال زال يفتقر إلى بعض‬
‫التجهيزات األساسية مثل الطرق والفنادق وشبكة اإلتصاالت التي ال يمكن اإلستغناء عنها من طرف السياح‬
‫التي بدونها ال يمكن الحديث عن السياحة لذالك حاولنا إقتراح مجموعة من الحلول لعلها ستغير من وضعية‬
‫المنطقة وتحقيق التنمية المحلية على المدى القريب من خالل توفير فرص الشغل والحد من الهجرة ‪.‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫نخلص من خالل ما تطرقنا إليه في الفصول السابقة إلى أن المنطقة تتوفر على مؤهالت طبيعية وبشرية‬
‫وتقافية مهمة كما كان لها دور كبير في جعل تيلوكيت وزاوية أحنصال منطقة سياحية ذات شهرة وطنيا‬
‫وعالميا وهذا ما يثبث صحة الفرضية األولى ‪،‬وتعتبر كل من صخرة أمسفرال وكذالك الممر األمازيغي وواد‬
‫أحنصال من أبرز المعالم الطبيعية التي تلفت أنظار السياح من مختلف بقاع العالم كما تتوفر أيضا على‬
‫مجموعة من المضاييق والمناظر الطبيعية وأنشطة تقافية والعادات والتقاليد‪،‬وتعتبر كل هذه المؤهالت‬
‫واألنشطة آلية من آليات التنمية المحلية ومن خالل العمل الميداني ومعاينة ميدانية تأكدنا أنه بالرغم مما تتوفر‬
‫علية المناطق من مؤهالت سياحية تبقى غير كافية لتأهيل النشاط السياحي والرقي حيت يحتاج هذا األخير إلى‬
‫مؤهالت أخرى من بنية تحتية (طرق‪،‬ومؤسسات اإليواء‪،‬والمواصال) وهي من عوامل جذب السياحي وكذالك‬
‫من العوامل أساسية للتنشيط السياحي وهذا ما يتبث صحة الفرضية الثانية ‪.‬‬
‫لكن يبقى المجال المدروس بحاجة إلى تأهيل وتطوير هذه المؤهالت قصد تنمية النشاط السياحي وجعله محركا‬
‫وعجلة لتنمية المحلية‪ ،‬ويظهر من خالل اليد العاملة التي تعمل باألنشطة السياحية المباشرة والغير المباشرة‬
‫كما أن لسياحة أيضا تأثير سلبي على الوسط الطبيعي والمواقع السياحية ويظهر ذالك من خالل مجموعة‬
‫السلوكات السلبية للسياح كرمي األزبال السائلة والصلبة في األماكن السياحية مما أدى إلى تراجع المشهد‬
‫السياحي وهذا ما يتبث صحة الفرضية االثالثة ‪.‬وهو ما يجعلنا نفكير في طرق تجعل السياحة دعامة أساسية‬

‫]‪[46‬‬
 ‫دور السياح‬

‫للتنمية المحلية والمحافظة على البيئة وبالتالي تحقيق التنمية المستدامةمن خالل دراستنا هذه إكتشفنا أن جميع‬
‫الفرضيات التي اقترحناها سابقا كلها على صواب‪.‬‬

‫الئحة الخرائط‬
‫الخريطة رقم ‪5‬و‪0‬و‪ 3‬لمجال الدراسة تيلوكيت و زاوية أحنصال ‪....................................................................................‬ص‪7‬‬
‫الخريطة رقم ‪4‬و‪ 1‬الخريطة الطبوغرافية لمجال الدراسة ‪............................................................................................‬ص‪55‬‬
‫الخريطة رقم ‪ 8‬للجيولوجي ة تيلوكيت وزاوية أحنصال‪................................................................................................‬ص‪53‬‬
‫الخريطة رقم ‪ 7‬تبين الغطاع النباتي والشبكة المائية لمجال الدراسة ‪................................................................................‬ص‪51‬‬

‫الئحة الجداويل‬

‫الجدول رقم ‪ 1‬يبين نسبة النموا الديموغرافي لزاوية أحنصال ما بين إحصاء ‪1982‬و‪...............................................................2316‬ص‪17‬‬
‫الجدول رقم ‪ 2‬يبين نسبة النموا الديموغرافي لتيلوكيت ما بين إحصاء ‪1982‬و‪...................................................................... 2316‬ص‪18‬‬
‫الجدول رقم ‪ 0‬يبين الفئات العمرية للمنطقة ‪..........................................................................................................................‬ص‪19‬‬
‫الجدول رقم ‪ 6‬يبين تصنيف الفناذق الموجودة بالمنطقة ‪...........................................................................................................‬ص‪29‬‬
‫الجدول رقم ‪ 1‬يبين أماكن إقامة السياح ‪..............................................................................................................................‬ص‪29‬‬
‫الجدول رقم ‪4‬و‪ 7‬يبين الحالة العائلية للسياح والمحليين ‪...........................................................................................................‬ص‪04‬‬

‫الئحة الصور‬
‫الصورة رقم ‪ 1‬و‪2‬و‪ 0‬تبين أهم األصناف النباتية الموجودة بمجال الدراسة‪...............................................................‬ص‪58‬و‪58‬‬
‫الصورة رقم ‪ 4‬تبين منابع تاغية بزاوية أحنصال‪.......................................................................................................‬ص‪05‬‬
‫الصورة رقم ‪ 1‬تبين صخرة أمسفران ‪...................................................................................................................‬ص‪00‬‬
‫الصورة رقم ‪8‬و‪ 7‬تبين مجموعة من القصبات بزاوية أحنصال ‪......................................................................................‬ص‪03‬‬
‫الصورة رقم ‪6‬و تبين الممر البربري بتاغية ‪..........................................................................................................‬ص‪04‬‬
‫الصورة رقم ‪9‬و‪ 55‬للناضاييق بجماعة تيلوكيت ‪.....................................................................................................‬ص‪01‬‬
‫الصورة رقم ‪55‬و ‪ 50‬تبين األنشطة السياحية بواد أحنصال ‪..........................................................................................‬ص‪08‬‬
‫الصورة رقم ‪53‬و‪54‬و‪51‬و‪ 58‬تبين أهم الفنادق بزاوية أحنصال و تيلوكيت ‪...................................................................‬ص‪07‬و‪06‬‬
‫الصورة رقم ‪ 57‬تبين نوع النقل المتواجد بالمنطقة ‪....................................................................................................‬ص‪35‬‬
‫الصورة رقم ‪ 56‬و‪ 59‬تبين المقهى إفسفاس بتيلوكيت ‪.................................................................................................‬ص‪35‬‬
‫الصورة رقم ‪05‬و‪ 05‬للسياح يقودون قوارب بواد أحنصال ‪...........................................................................................‬ص‪30‬‬
‫الصورة رقم ‪00‬و‪ 03‬للسياح يتسلقون الجبال ‪..........................................................................................................‬ص‪33‬‬
‫الصورة رقم ‪ 04‬لصخرة أمسفران ‪.....................................................................................................................‬ص‪34‬‬
‫الصورة رقم ‪01‬و‪08‬و‪ 07‬تبين ألحدوس وبعض الصناعات التقليدية ‪................................................................................‬ص‪31‬‬
‫الصورة رقم ‪ 06‬تبين تلوث المشهد السياحي بفعل إنتشار النفيات ‪....................................................................................‬ص‪36‬‬
‫الصورة رقم ‪09‬و‪ 35‬تبين الوضعية الطرقية بمجال الدراسة ‪.........................................................................................‬ص‪39‬‬

‫الئحة المبيانات‬
‫المبيان رقم ‪ 5‬يبين نسبة التساقطات المطرية ومعدل الحراري بتيلوكيت وزاوية أحنصال‪...........................................................‬ص‪50‬‬
‫المبيان رقم ‪ 0‬يبين نسبة النمو الديموغرافي لجماعة تيلوكيت وزاوية أحنصال‪.......................................................................‬ص‪56‬‬
‫المبيان رقم ‪ 3‬يبين تصنيف السياح الذين يتوافدون على المنطقة حسب الجنس‪.......................................................................‬ص‪31‬‬
‫المبيان رقم ‪ 4‬يبين فصول السنة التي تعرف استقبال كبيرللسياح‪.....................................................................................‬ص‪37‬‬

‫]‪[47‬‬
 ‫دور السياح‬

‫الئحة المراجع‬

‫‪ -‬بحث تحت عنوان جرد وتثمين التراث الجيولوجي لجماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال للطالبين خالد شعبي و سعيد ضابش‬
‫_ وكالة الحوض المائي ألم الربيع ببني مالل‬
‫_مونوغرافية جماعة تيلوكيت وزاوية أحنصال‬
‫‪ -‬بحث تحت عنوان السياحة الجبلية باقليم أزيالل بين اإلكراهات والطموحات نموذج زاوية أحنصال‬

‫الفهرس‬
‫تقديم عام ‪1 .............................................................................................................................................‬‬
‫‪ )1‬منهجية البحث‪1 ............................................................................................ ...................................‬‬
‫‪ )2‬الموقع الجغرافي لمجال الدراسة‪4 ......................................................................................... ...............:‬‬
‫أ) الموقع الجغرافي لجماعة تيلوكيت ‪4 ...........................................................................................................‬‬
‫ب) الموقع الجغرافي لجماعة زاوية أحنصال ‪4 .................................................................................................‬‬
‫‪ )0‬تحديد المفاهيم‪8............................... ........................................................... ....................................:‬‬
‫‪ )6‬دوافع إختيار الموضوع‪8 ......................................................................................... ..........................‬‬
‫دوافع ذاتية ‪8 ................................................................................................................................. :‬‬
‫دوافع موضوعية ‪8 ........................................................................................................................... :‬‬
‫‪ )1‬إشكالية الموضوع‪8 ......................................................................................... .................................‬‬
‫‪ )4‬فرضيات البحت‪9 ........................................................................................ ....................................‬‬
‫‪ )7‬أهداف البحث‪9 ......................................................................................... .......................................‬‬
‫‪ )8‬أهمية البحث‪9 .......................................................................................... .......................................‬‬
‫‪ )9‬مناهج وأدوات البحث‪9 ....................................................................................... ...............................‬‬
‫المناهج المتبعة‪9 .............................................................................................................................. :‬‬
‫‪ )13‬منهجية العمل‪13 .............................................................. .............................................................‬‬
‫‪.1‬الفصل األول‪:‬الخصائص الطبيعية والبشرية ‪11 .............................................................................................‬‬
‫مقدمة الفصل‪12 ......................................................................................... .........................................‬‬
‫المحور األول ‪ :‬الخصائص الطبيعية لمجال الدراسة‪12.........................................................................‬‬ ‫‪.I‬‬
‫أ)الخصائص الطبوغرافية لتيلوكيت وزاوية أحنصال ‪12 ..............................................................................‬‬
‫]‪[48‬‬
 ‫دور السياح‬

‫ب) الخصائص المناخية لمجال الدراسة ‪10 ...............................................................................................‬‬

‫ج) الخصائص الجيولوجية ‪16 ...............................................................................................................‬‬
‫د) الشبكة المائية ‪11 ...........................................................................................................................‬‬
‫ح) الخصائص النباتية‪11 .....................................................................................................................‬‬
‫‪II.‬المحور الثاني‪:‬الخصائص البشرية لمجال الدراسة ‪18 ..................................................................................‬‬
‫‪)1‬الخصائص الديموغرافية لجماعتي تيلوكيت وزاوية أحنصال ‪18 ..................................................................‬‬
‫‪1_1‬النمو الديموغرافي بزاوية أحنصال ‪18 ...............................................................................................‬‬
‫‪ )2_1‬الفئات العمرية بمجال الدراسة ‪23 ..................................................................................................‬‬
‫‪ )0-1‬اللغة السائدة في مجال الدراسة‪21 ...................................................................................................‬‬
‫‪ )6-1‬خالصة الفصل ‪21 .....................................................................................................................‬‬
‫‪-2‬الفصل الثاني‪:‬المؤهالت السياحية و التجهيزات واألنشطة السياحية و الثقافية التي تزخر بها تيلوكيت وزاوية أحنصال ‪22 ...‬‬
‫‪.I‬المحور األول‪:‬المؤهالت السياحية ودورها في اإلستقطاب السياحي لمجال الدراسة‪20...........................................‬‬
‫‪)a‬المؤهالت السياحية التي تزخر بها منطقة تيلوكيت وزاوية أحنصال ‪20 ..........................................................‬‬
‫‪)b‬المؤسسات اإليوائية بالمنطقة ‪29 .........................................................................................................‬‬
‫‪(c‬األماكن اإلقامة للسياح بمجال الدراسة‪01.............................................................................................‬‬
‫‪ (d‬خالصة‪09.........................................................................................................................‬‬
‫‪.II‬المحور الثاني ‪ :‬التجهيزات األساسية بالمجال الدراسة‪02..............................................................................‬‬
‫‪ )1‬البنية التحتية بمجال الدراسة ودورها في تحقيق التنمية المحلية ‪02 ...............................................................‬‬
‫‪ )2‬الطرق والمواصالت وأهميتها في تحقيق التنمية المحلية ‪02 .......................................................................‬‬
‫‪)0‬النقل ودوره في تنمية المنطقة ‪02 ........................................................................................................‬‬
‫‪ )6‬المقاهي ودورها في تنمية المنطقة ‪00 ..................................................................................................‬‬
‫‪ )1‬المخيمات ودورها في اإلستقطاب السياحي ‪06 .......................................................................................‬‬
‫‪ )4‬خالصة المحور‪06 ....................................................................................................................... :‬‬
‫‪.III‬المحور الثالث ‪ :‬األنشطة السياحية والثقافية بمجال الدراسة ‪06 .....................................................................‬‬
‫‪.1‬األنشطة السياحية بمجال الدراسة ودورها في تحقيق التنمية المحلية ‪06 ..........................................................‬‬
‫‪ 1.1‬األنشطة الثقافية بمجال الدراسة ودورها في الجذب السياحي ‪07 ................................................................‬‬
‫‪ 2.1‬تصنيف السياح الذين يتوافدون على المنطقة حسب الجنس‪08 ...................................................................‬‬
‫‪ 0.1‬الحالة العائلية للسياح والساكنة المحلية ‪09 ...........................................................................................‬‬
‫‪ . 2‬فترات توافد السياح إلى المنطقة ‪09 ....................................................................................................‬‬
‫‪ 2-1‬خالصة المحور ‪63 ......................................................................................................................‬‬
‫‪ 2-2‬خاتمة الفصل ‪63 .........................................................................................................................‬‬
‫]‪[49‬‬
 ‫دور السياح‬

‫‪-0‬الفصل الثالث ‪ :‬االكرهات التي يواجهها القطاع السياحي والحلول المقترحة لتحقيق التنمية المحلية ‪61 ...........................‬‬
‫‪.I‬المحور األول ‪ :‬اإلكرهات التي تقف أمام تحقيق التنمية السياحية ‪62 ..................................................................‬‬
‫‪ )1‬النفايات التي تعيق المشاهد السياحية ‪62 ...............................................................................................‬‬
‫‪ )2‬وضعية الشبكة الطرقية بمجال الدراسة والتي تشكل عائقا أمام توافد السياح للمنطقة ‪60 .....................................‬‬
‫‪ )0‬ضعف شبكات اإلتصاالت بالمنطقتين تيلوكيت وزاوية أحنصال مما يعيق تنمية المنطقة ‪66 ................................‬‬
‫‪ )6‬وضعية األماكن اإليوائية بمجال الدراسة ‪66 ..........................................................................................‬‬
‫‪ )1‬خالصة ‪66 ..................................................................................................................................‬‬
‫‪.II‬المحور الثاني‪:‬الحلول المقترحة للنهوض بالقطاع السياحي ‪66 ........................................................................‬‬
‫‪ )1‬احداث موسم ديني وأسبوع ثقافي والسياحي بالمنطقة ‪61 ...........................................................................‬‬
‫‪ )2‬تحسين وضعية الشبكة الطرقية للنهوض بالقطاع السياحي ‪61 ....................................................................‬‬
‫‪ )0‬تطوير الطاقة اإليوائية لتحسين خدمات اإلستقبال السياحي ‪61 ...................................................................‬‬
‫‪ )6‬كيفية تدبير النفايات للمحافظة على المشاهد السياحية ‪61 ...........................................................................‬‬
‫‪ )1‬تحسين وضعية شبكة االتصاالت التي تسهل السياح لتعرف على المنطقة بمؤهالتها ومواقعها السياحية ‪64 .............‬‬
‫‪ )4‬خالصة ‪64 ..................................................................................................................................‬‬
‫خاتمة عامة ‪64 .................................................................................................................................‬‬

‫]‪[50‬‬