Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 98

‫الملف التراكمي‬

‫‪‬من إعداد اإلطار المتدربة ‪:‬‬


‫ريم بكراوي‬

‫املومس التكويين ‪1444 :‬هــ‪2023/2022/‬م‬


‫الفهرس‬

‫الفهرس ‪2 .............................................................................................‬‬
‫"إه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء" ‪4 ..........................................................................................‬‬
‫كلمة ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكر ‪5 ......................................................................................‬‬
‫بطاقة تعريفية ‪6 ........................................................................................‬‬
‫بطاقة تقنية ملؤسسة التدريب ‪7 ..........................................................................‬‬
‫رسالة حتفيزية ‪8 ........................................................................................‬‬
‫منهجية التكوين ابملسلك ‪9 .............................................................................‬‬
‫جمزوءات االسدس األول والغالف الزمين ‪11 ..............................................................‬‬
‫اجملزوءات املدرسة مبركز التكوين ‪12 ......................................................................‬‬
‫التكوين الذايت ‪12 .....................................................................................‬‬
‫الشق التقارير اخلاصة املركز الرئيس ‪12 ...................................................................‬‬
‫تقارير حول العروض املقدمة‪12 ........................................................................‬‬
‫الشق اخلاص ابلتداريب والواثئق املرافقة ‪12 ...............................................................‬‬
‫التداريب امليدانية والواثئق املرافقة هلا ‪Erreur ! Signet non défini. ............................‬‬
‫األنشطة املندجمة مبلحقة حي السالم ‪12 .................................................................‬‬
‫الواثئق اليت هتم جمال الرتبية والتكوين ‪12 .................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫ميحرلا نمحرلا هللا مسب‬

‫" وق ل اعملوا فسيرى هللا عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب‬
‫والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون "‬
‫صدق هللا العظيم‬

‫(سورة التوبة‪ ،‬اآلية‪)501 :‬‬

‫‪3‬‬
‫"إه داء"‬
‫إىل أنقى وأصدق حب يف حيايت؛‬
‫إىل اليت احتلت من قليب أكرب مكان؛‬
‫إىل من غمرتين ابحلب واحلنان لتبعد عين قسوة األايم؛‬
‫إىل روحي؛‬
‫إىل الغالية أمي؛‬
‫إىل عائليت وأصدقائي؛‬
‫وإىل كل من ساندين سواء من بعيد أو قريب‪..‬‬

‫‪4‬‬
‫كر‬ ‫كلمة ش‬

‫عظيم الشكر والعرفان لألستاذ الكرمي عبد اللطيف سابق‬


‫مشريف يف البحث الذي حتمل عناء التأطري والتوجيه‪ ،‬ومل يبخل‬
‫علينا بتوجيهاته وإرشاداته القيمة‪ ،‬حفظه املوىل وجعل عمله هذا‬
‫يف ميزان حسناته‪.‬‬
‫جزيل الشكر جلميع املكونني ابملركز على كل ما قدموه لنا خالل‬
‫املوسم الدراسي سواء من خالل التأطري النظري والعملي‪.‬‬
‫جزيل الشكر ملدير مؤسسة التدريب ( الثانوية التأهيلية ابن احلزم)‬
‫األستاذ دمحم راوان اخلياطي ومجيع األطر اإلدارية العاملة‬
‫ابملؤسسة ملا قدموه لنا من مكتسبات يف امليدان سواء من الناحية‬
‫النظرية والتطبيقية‬

‫شكرا لكم مجيعا‪...‬‬

‫‪5‬‬
‫بطاقة تعريفية‬

‫االسم الكامل ‪ :‬رمي بكراوي‬

‫اتريخ االزدايد‪ 6 :‬مارس ‪1999‬‬

‫مكان اإلقامة‪ :‬أيب اجلعد‬

‫الربيد االلكرتوين‪rimbekraoui@gmail.com:‬‬

‫الشواهد املتحصل عليها‪ :‬حاصلة على شهادة اإلجازة ختصص قانون خاص ابلعربية بكلية العلوم‬
‫القانونية والسياسية سطات؛‬

‫حاصلة على شهادة املاسرت ختصص قانون األعمال بكلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‬
‫ابحملمدية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫بطاقة تقنية لمؤسسة التدريب‬

‫‪7‬‬
‫رسالة تحفيزية‬
‫االسم العائلي‪ :‬ريم بكراوي‬
‫رقم البطاقةالوطنية ‪:‬‬

‫الواعية احلالية‪:‬‬
‫إطــار دعــم متدربــة‪ ،‬مســلك أطــر الــدعم الرتبوي(حراســة تربويــة وتو يــق)‪ ،‬ابملركــز اجلهــوي ملهــن الرتبيــة والتكــوين الــدار‬
‫البيضاء‪ -‬سطات (ملحقة حي السالم)‬
‫مقر التأهيل امليداين‪ :‬الثانوية ابن احلزم التأهيلية‪.‬‬
‫الدوافع واحملفزات لولوج مسلك أطر الدعم الرتبوي‪:‬‬
‫‪ ‬قناعــة ورغبــة صــادقة يف املســا ة مبعيــة أطــر اإلداريــة يف رتويــد وتطــوير اإلدارة الرتبويــة عــرب التــدبري اإلداري‬
‫احلديث التشاركي؛‬
‫‪ ‬اكتساب قدرات ومهارات التخطيط والتنسيق والتنظـيم واملراقبـة‪ ،‬والتتبـع والتقيـيم مـن خـالل التكـوين النظـري‬
‫والتأهيل املهين‪.‬‬
‫‪ ‬مســار مهــين قــد يــؤهلين مســتقبال لتحمــل مســؤوليات أكــرب علــى مســتوا تــدبري قطــان الرتبيــة والتكــوين ــول‬
‫هللا‪.‬‬

‫كلها دوافع جعلتين أحتمس الستثمارها على أوسع نطاق‪.‬‬

‫كما أنتظر من ولوجي هلذا اإلطار عموما تكوينا يغطي اجلوانب التشريعية والتنظيميـة ولليـات قيـادة التغيـري ومشـرون‬
‫املؤسســة والتواصــل‪ ،‬ح ـ أكــون قــادرة علــى رفــع حتــدي النهــوض ابملنظومــة الرتبويــة مــن خــالل بلــورة مشــرون الر يــة‬
‫اإلسرتاتيجية ‪ 2101-2115‬واإلسهام فيه ‪ ،‬أما خبصوص لفاق مشروعي املهين فأترجى مـن هللا أن يـؤمن ه هـذا‬
‫املنصب مسارا مهنيا يؤهلين مستقبال لتحمل مسؤوليات أكرب على مستوا قطان الرتبية والتكـوين إقليميـا أو جهـواي‬
‫أو مركزاي‪.‬‬

‫وسالم‬

‫رمي بكراوي‬

‫‪8‬‬
‫منهجية التكوين بالمسلك‬

‫يروم التكوين ابملركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين إمناء الكفاايت املهنية لألطر الرتبوية املتدربة‪،‬‬
‫وتطوير املمارسات املهنية‪ ،‬وذلك ابستحضار أهداف ومضامني اجملزوءات املقررة‪ ،‬و الشتغال على‬
‫واعيات ممنهنة والتوظيف األمثل للواثئق الرتبوية الرمسية ( مراسيم ‪ ,‬مذكرات ‪,‬توجيهات تربوية‪)...‬‬
‫وتكنولوجيا املعلومات و االتصال ‪ TICE‬و خمتلف صيغ التقومي؛ كما يهدف هذا التكوين إىل‬
‫حتقيق عدة أهداف منها ‪:‬‬

‫تطوير الكفاايت املهنية‪ ،‬لتحقيق التكامل بني النظري والعملي‪ ،‬متهني املمارسة العملية ‪ ،‬تطوير البعد‬
‫التبصري‪.‬‬

‫‪ ‬طرق التكوين و التنشيط و التواصل ‪:‬‬

‫اعتماد السادة املؤطرين على أساليب وصيغ متنوعة يف التكوين‪ ،‬وتنشيط احلصص التكوينية‪ ،‬وعلى‬
‫رأسها العروض التفاعلية و العمل ابجملموعات و النقاش املفتوح واإلعمال الفردية و العصف الذهين‪..‬‬
‫أما طرق التواصل مع األطر الرتبوية ‪ ,‬فقد تركز على التواصل الوجداين العاطفي إىل جانب التواصل‬
‫املعريف وفق منهجية أكدت كفاءة السادة األساتذة املؤطرين و خربهتم يف هذا اجملال ‪.‬‬

‫‪ ‬التقومي ‪:‬‬

‫يعترب التقومي أساس قياس مدا استيفاء املعارف وحتقيق الكفاايت‪ ،‬فقد كان حاارا يف خمتلف‬
‫مراحل التكوين‪ ،‬حيث اعتمد املؤطرون على تقوميات كتابية على شكل إجنازات فردية أو مجاعية‪،‬‬
‫وتقارير حتليلية و تركيبية لواعيات إشكالية ‪.‬‬

‫‪ ‬جمزوءات التكوين ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫يشمل التكوين ‪ 12‬جمزوءة خالل ‪ 7‬أشهر‪ 6،‬منها خالل األسدوس األول‪ ،‬و ‪ 6‬اثنية خالل‬
‫األسدوس الثاين‪،‬مت استيفا ها كلها‪.‬‬

‫قاربت هذه اجملزوءات يف جزء كبري من الكفاايت املنتظر حتقيقها لدا اإلطار الرتبوي املتدرب‪،‬‬
‫وزاوجت بني البعد السيكوسوسيولوجي و البيداغوجي و التشريعي التنظيمي و التقين و التدبري‬
‫اإلداري و الرتبوي و تفعيل احلياة املدرسية و االنفتاح على احمليط اخلارجي عرب الشراكات والتعاون إال‬
‫ان تنزيل هذا الكم اهلائل من املعارف و الكفاايت اصطدم إبكراه اغط الزمن حيث خصصت لكل‬
‫جمزوءة ‪ 04‬ساعة ‪ ,‬علما ان بعض اجملزوءات تتطلب غالفا زمنيا أكثر من ذالك ( الشراكة و التواصل‬
‫و مشرون املؤسسة مثال ) ‪ ,‬هذا إىل جانب تشابه و تداخل مضامني و حمتوايت بعض اجملزوءات‬
‫مبجزوءات أخرا ‪ ,‬حيث كان من األجدا دجمها ببعضها ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫جمزوءات االسدس األول والغالف الزمين‬
‫األستاذ(ة) املكون(ة)‬ ‫الغالف الزمين‬ ‫اجملزوءة‬

‫ذ ‪ :‬عبد اللطيف سابق‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫مكوانت و مهام أطر الدعم الرتبوي‬

‫ذ ‪ :‬احلسن ايت بلعيد‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫احلياة املدرسية‬

‫ذ ‪ :‬هالل احلسني ومحيد الدايين‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫أخالقيات املهنة و التشريع الرتبوي‬

‫ذ ‪ :‬احلسن ايت بلعيد‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫التوثيق و األرشفة‬

‫ذ ‪ :‬رشيد العلوي‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫علوم الرتبية‬

‫ذ ‪ :‬فاطمة اليعقويب‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات و االتصال يف الرتبية‬

‫جمزوءات االسدس الثاين‬

‫ذ ‪ :‬احلسن ايت بلعيد‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫األعالم و التوجيه‬

‫ذ ‪ :‬محيد الدايين‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫الشراكة و التواصل و مشروع املؤسسة‬

‫ذ ‪ :‬حمجوب جميدي‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫التأطري القانوين ملهنة أطر هيئة الدعم‬

‫‪11‬‬
‫ذة ‪ :‬ليلى الوايف‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫الرتبية الداجمة‬

‫ذ ‪ :‬عبد اللطيف سابق‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫التدبري البيداغوجي و النجاح املدرسي‬

‫ذ ‪ :‬احلسن ايت بلعيد‬ ‫‪ 43‬ساعة‬ ‫الرتبية اخلرية‬

‫‪12‬‬
‫المجزوءات المدرسة بمركز التكوين‬
‫خالل هذه اجملزوءة مت التعرف على‬ ‫األستاذ أيت بلعيد‬ ‫جمزوءة احلياة‬
‫املقصود ابحلياة املدرسية و األ ية اليت‬ ‫املدرسية‬
‫تلعبها سواء من خالل املذكرات الوزارية‬
‫اليت تنص صراحة على تفعيلها‬
‫ابملؤسسات التعليمية ‪ ،‬أو من خالل‬
‫الدالئل املواون من طرف الوزارة اليت‬
‫ختتص يف هذا املواون ‪.‬‬

‫من خالل هذه اجملزوءة مت التعرف على‬ ‫األستاذين الدايين‬ ‫جمزوءة أخالقيات‬
‫العديد من النقط املهمة اليت سوف‬ ‫وهالل‬ ‫املهنة و التشريع‬
‫تسايران طيلة احلياة املهنية‪ ،‬سواء من‬ ‫املدرسي‬
‫خالل التعرف على اهليكلة التنظيمية‬
‫واملوارد البشرية اليت خنص ابلذكر هنا‬
‫(الرخص اإلدارية‪ ،‬أشكال الرتقية‪،‬‬
‫املسؤوليات ‪ ،‬احلوادث املدرسية‬
‫واملصلحية)‪.‬‬

‫مت التعرف يف هذه اجملزوءة على املهام‬ ‫األستاذ سابق‬ ‫جمزوءة مهام اطر‬
‫املنوطة بنا كأطر دعم تربوي وذلك من‬ ‫الدعم الرتبوي‬
‫خالل القرار الوزيري ‪ 64.22‬دون‬
‫االستغناء عن احلديث عن القوانني‬
‫األخرا اليت كانت تؤطران فيما سبق‬
‫وخصوصا ‪714.21‬و املنازعات‬

‫‪13‬‬
‫االدرارية وكل ما خيصها‬

‫يشكل التو يق و األرشفة مرتكزا أساسيا‬ ‫االستاذ أيت بلعيد‬ ‫جمزوءة التو يق‬
‫من مرتكزات العمل اإلداري ‪ ,‬فإنتاج و‬ ‫واألرشفة‬
‫تدبري الواثئق و األرشيف مبؤسسات‬
‫الرتبية والتكوين ‪ ,‬يتطلب استحضار‬
‫مبادئ و مرتكزات ومناهج التو يق و‬
‫األرشفة و مقتضيات النصوص التشريعية‬
‫و التنظيمية املنظمة هلا وخصوصيات‬
‫مؤسسات الرتبية و التكوين وجماالت‬
‫االشتغال هبا و توظيف تكنولوجيا‬
‫املعلومات و االتصال ‪.‬‬

‫تطرقنا يف هذه اجملزوءة ابألساس إىل‬ ‫األستاذة يعقويب‬ ‫جمزوءة اإلعالميات‬


‫تعرف كيفية استعمال الربامج املكتبية‬
‫خاصة األوفيس ‪16‬و ملحقاته مثل‬
‫‪Power Point +Excel +‬‬
‫‪ Word‬حيث خصصنا حيزا زمنيا‬
‫مهما للتدرب على برانمج ‪Excel‬‬
‫ابعتباره أساس العمل اإلداري الرقمي‬
‫خاصة معاجلة البياانت اإلحصائية و‬
‫غريها من املعطيات ‪.‬‬

‫مت التطرق هنا جملوعة من النظرايت‬ ‫األستاذ العلوي‬ ‫جمزوءة علوم الرتبية‬
‫املهمة اليت حاول روادها من خالهلا‬
‫معرفة تشرح السلوكيات و األفعال اليت‬

‫‪14‬‬
‫يقوم هبا املتعلم حيث منهم من وربطها‬
‫مبا هو جنسي من خالل املراحل اخلمس‬
‫اليت مير منها الطفل (سجمود‬
‫فرويد)‪ ...،‬واحلديث عن سيكولوجيا‬
‫الرتبية و عن أنوان الشخصية ‪...‬‬

‫خالل هذه اجملزوءة مت رصد العديد من‬ ‫األستاذ جميدي‬ ‫جمزوءة اإلطار‬
‫النقط القانونية اليت هتم املوظف (الرتاسل‬ ‫القانوين ملهام اطر‬
‫اإلداري‪ ،‬القوانني املؤطرة ملهنة اطر‬ ‫الدعم‬
‫الدعم‪ ،‬اختصاصات احملاكم اإلدارية‬
‫القضاء اإلستعجاه ‪ ،‬دعوا قضاء‬
‫اإللغاء‪ ،‬دعوا التعويض‪....،‬‬

‫إن الرتبية الداجمة تتطلب منا كفاعلني يف‬ ‫األستاذة الوايف‬ ‫جمزوءة الرتبية الداجمة‬
‫املؤسسات التعليمية العمل جاهدا لتنزيل‬
‫هذا املشرون الذي هو من امن‬
‫املشرون الدامج والذي من خالله مت‬
‫التعرف على كيفية البحث عن‬
‫شراكات للمساعدة األطفال يف واعية‬
‫إعاقة كيفية التعامل معهم واإلجراءات‬
‫القانونية اليت والبد إتباعها لتسجيلهم يف‬
‫املؤسسات‪ ،‬املقصود بقاعة التأهيل‬
‫والدعم‪،‬املرافقة للحياة املدرية‪..‬ز‬

‫استندت هذه اجملزوءة ‪,‬على جعل‬ ‫األستاذ أيت بلعيد‬ ‫جمزوءة الرتبية اخلرية‬
‫اإلطار الرتبوي متملكا ألشكال التواصل‬

‫‪15‬‬
‫و الشراكة امن واعيات مهنية يف‬
‫خمتلف ممارسات التدبري من خمتلف‬
‫توظيف املوارد املكتسبة املتعلقة ابلتعرف‬
‫على للياهتما و سريورهتما و تقنياهتما‬
‫مع استثمار أدوات التخطيط والتحليل‬
‫و التقومي من اجل بناء تواصل وتنشيط‬
‫إجيايب و فعال داخل مؤسسات الرتبية‬
‫والتكوين‬

‫عمدان من خالل هذه اجملزوءة ملعرفة‬ ‫األستاذ الدايين‬ ‫جمزوءة مشرون‬


‫املقصود مبشرون املؤسسة من خالل‬ ‫املؤسسة و الشراكة‬
‫التعريف املواوعة له ومن خالل معرفة‬ ‫و التواصل‬
‫مراحله الستة إاافة إىل معرفة دور كل‬
‫إطار تربوي يف هذا املشرون مل يقتصر‬
‫احلديث فقط عن مشروعة املؤسسة بل‬
‫مشل أيضا احلديث عن مفهوم الشراكة‬
‫والتواصل ومعرفة كيفية تطبيقها إلجناح‬
‫مشرون املؤسسة‬

‫جاءت هذه اجملزوءة استدراكا للنقص‬ ‫األستاذ أيت بلعيد‬ ‫جمزوءة التوجيه‬
‫الذي كان حاصال يف التكوين األساس‬ ‫والتواصل‬
‫ألطر الدعم الرتبوي‪ ،‬و اخلاص بعملية‬
‫التوجيه و مواكبة املشاريع الشخصية‬
‫للمتعلمني و املتعلمات‪،‬حيث إن اإلطار‬
‫الرتبوي أاحى ملزما مبعرفة تفاصيل‬

‫‪16‬‬
‫هذه العملية والعمل على تفعيلها وفقا‬
‫للمرجعيات التشريعية و التنظيمية‬
‫املؤطرة‪ ،‬وهكذا فمع هناية هذه اجملزوءة‪،‬‬
‫سيصبح هذا اإلطار قادرا على االطالن‬
‫ابدوار املواكبة اإلدارية و التقنية للمشرون‬
‫الشخصي للمتعلم‪ ،‬متمكنا من لليات‬
‫إرساء بيئة تربوية مواكبة هلذه العملية ‪.‬‬

‫مع استحضار تكاملها مع ابقي‬


‫اجملزوءات التكوينية يف إطار سياق‬
‫التكوين‪ ,‬و ابنسجام و تناغم مع‬
‫الكفاايت املهنية اليت يتم تصريفها من‬
‫خالل منظومة التكوين ابملراكز اجلهوية‬
‫ملهن الرتبية والتكوين‪.‬‬

‫يشكل التدبري البيداغوجي حمور جناح‬ ‫األستاذ سابق‬ ‫جمزوءة تدبري النجاح‬
‫العملية التعليمية التعلمية‪،‬وابعتبار إطارا‬ ‫لبيداغوجي‬
‫تربوي متدراب ‪ ,‬استوعبت من خالل‬
‫هذه اجملزوءة أولوايت اإلصالح‬
‫البيداغوجي‪ ،‬و املبادئ األساسية‬
‫لسيكولوجية النمو و التعلم ‪،‬كما‬
‫استعرانا خمتلف املقارابت البيداغوجية‬
‫واسرتارتيات التعلم‪،‬بغية متلك القدرة‬
‫على تدبري الشأن الرتبوي للمؤسسات‬
‫التعليمية ‪ ,‬و توجيه و أتطري عمل‬

‫‪17‬‬
‫املدرسيني يف اجملال البيداغوجي‪،‬و تبين‬
‫خيارات و اختاذ قرارات مبنية على‬
‫عوامل النجاح املدرسي ‪ ,‬إاافة إىل‬
‫تنظيم سري املؤسسة استنادا إىل‬
‫بيداغوجيا نشيطة متمركزة حول جناح‬
‫التالميذ ‪ ,‬و دعم و قيادة املدرسيني يف‬
‫اختياراهتم البيداغوجية ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫التكوين الذاتي‬

‫إن التكوين الذايت يف هذا اجملال مل يكن مساير اللتحاقي مبركز التكوين‪ ،‬بل كان قبل‬
‫االلتحاق ليه ‪ .‬وذلك يف إطار االستعداد القبلي للمباراة حيث عمدت على االطالن على العديد‬
‫من املعطيات اليت هتم الساحة التعليمية سواء من خالل الدالئل املواوعة من قبل الوزارة املعنية‪:‬‬

‫‪‬دليل احلياة املدرسية لسنة ‪2118،211‬؛‬


‫‪‬الدليل البيداغوجي العام إلدماج تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت يف التعليم شتنرب ‪2114‬؛‬
‫‪‬الدليل املرجعي لتدبري األرشيف العمومي‪......‬‬

‫ومل يقتصر اطالعي فقط على هذا احلد بل مشل أيضا على جمموعة من القوانني واملذكرات اليت‬
‫اإلطار الذي أنتمي ننتمي إليه على الشكل التاه‪:‬‬

‫‪‬قانون اإلطار ‪ 51.17‬املتعلق مبنظومة لرتبية والتكوين و البحث العلمي (‪ 9‬أغسطس ‪)2119‬؛‬
‫‪‬مرسوم ‪ 2.12.854‬املتعلق ابلنظام األساسي اخلاص مبوظفي وزارة الرتبية والتعليم؛‬
‫‪‬مرسوم ‪ 2.12.067‬املتعلق ابلنظام األساسي اخلاص مبؤسسات الرتبية والتعليم العمومي كما وقع‬
‫تغيريه وتتمينه؛‬
‫‪‬مرسوم‪ 12.21.472‬بشأن دروس الدعم الرتبوي (‪ 24‬غشت‪)2121‬؛‬
‫‪‬مرسوم‪ 2.14.26‬املتعلق بتحديد شروط وإجراءات تدبري وفرز وإتالف األرشيف العادي و‬
‫الوسيط وشروط وإجراءات تسليم األرشيف النهائي؛‬
‫‪‬مرسوم ‪ 2.21.474‬املتعلق ابلتعليم عن بعد (‪24‬غشت ‪) 2121‬؛‬

‫‪19‬‬
‫‪‬القرار رقم ‪ 164.22‬بشأن حتديد وتدقيق مهام ملحقي االقتصاد و اإلدارة وامللحقني الرتبويني و‬
‫امللحقني االجتماعيني؛‬
‫‪‬قرار رقم‪062.19‬صادر يف‪07‬أكتوبر‪2019‬بشأن التوجيه املدرسي واملهين واجلامعي؛‬
‫‪‬القرار رقم ‪ 64.22‬املتعلق ابملشرون الشخصي للمتعلم؛‬
‫‪‬مذكرة رقم ‪ 125‬املتعلقة ب‬
‫‪‬مذكرة ‪ 712.19‬إلعطاء االنطالقة الستعمال املكون اخلاص بتسجيل لتالميذ والتلميذات يف‬
‫واعية إعاقة يف منظومة مسار؛‬
‫‪‬مذكرة رقم‪ 42‬لتفعيل األندية الرتبوية يف املؤسسات التعليمية‬
‫وعند التحاقي مبركز التكوين وبناء على النصائح املقدمة من السادة املكونني امسرت التكوين‬
‫الذايت حيث عمدت إىل اإلمام قد اإلمكان بكل املعلومات القانونية املقدمة من قل األستاذين هالل‬
‫و الدايين (و االطالن على كتاب األستاذ هالل املتعلق ابلوجيز يف التشريع اإلداري الذي يضم‬
‫العديد من املعطيات اليت هتم املوظف بصفة عامة وخاصا املنتمي إىل سلك وزارة الرتبية الوطنية)‪،‬‬
‫اإلملام أيضا اجلانب النفسي والرتبوي اخلاص ابملتعلمني و املتعلمات من خالل االعتماد على كتب‬
‫خاص بسوسيولوجيا الرتبية و النمو النفسي للمراهق‪ ،...‬االطالن أيضا على ما له عالقة ابملهام اليت‬
‫أقوم هبا والتفصيل فيها سواء من خالل التداريب أو البحث املستمر يف ما هو نظري وتطبيقي‪،‬‬
‫مواكبة املستجدات اليت تعمد الوزارة طرحها من فرتة إىل أخرا قصد اإلملام قد اإلمكان هبا سواء من‬
‫خالل تصفح املستمر ملوقع الوزارة أو على املواقع االلكرتونية املخصص هلا‪.‬‬
‫البحث قدر اإلمكان بكل ماله عالقة مبشرون املؤسسة الدامج ملعرفة النصوص القانونية اليت‬
‫هتم ها الشق بداية ابلدستور إىل أخر مذكرة مت طرحها يف هذا اجملال‪.‬‬
‫والتكوين الذايت مل يقتص فقط يف ما هو نظري بل مشل أيضا ما هو تطبيقي حيث اعمد‬
‫يف تصف موقع مسار لتعلم كل ما له عالقة به سواء من خالل اخلاانت املخصصة للحارس العام‬
‫اليت حيق له االشتغال عليها ‪ ،‬كالبحث الفردي و اجلماعي للتالميذ تسجيل لغياب االلكرتوين ؛‬

‫‪20‬‬
‫استخراج املعلومات اخلاصة ب التالميذ‪ ،‬استخراج الشواهد املدرسية و غريها من املهام األخرا‬
‫اليت تنصب يف اجملال االلكرتوين‪ .‬والبحث املستمر من خالل تطوير كفاءايت يف اجملال املعلومايت على‬
‫اعتبار أن توجه اإلدارات اآلن هو رقمنة اإلدارات واملؤسسات العمومية‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تقرير حول موضوع‪:‬‬

‫دراسة حاةل اجامتعية أو نفس ية‬


‫‪-‬الفشل ادلرايس و الغياب‪-‬‬

‫مبناسبة التكوين الذي نقوم به يف ملحقة حي السالم (غاندي) مت ربط هذا التكوين النظري بتكوين‬
‫أخر من الناحية العلمية ‪ ،‬حيث مت إرسالنا إىل جمموعة من املؤسسات التعليمية العمومية الكتشاف‬
‫املهام اليت سوف نقوم هبا ‪.‬‬
‫عند التحاقنا ابملؤسسة املخصصة لنا ‪،‬الحظنا جمموعة من احلاالت النفسية و االجتماعية اليت حتيط‬
‫ابلتالميذ ‪ .‬من بينها كثر الغياب واعف التحصيل الدراسي ‪ .‬وهو ما دعاان إىل طرح العديد من‬
‫االستفسارات واليت تنصب خصوصا يف األسباب اليت أت ر على التالميذ يف هذه املرحلة العمرية اليت‬
‫من الالزم أن تكون مرحلة ذات أ ية ابلنسبة مل‪.‬‬
‫ونظرا لغياب امللحق االجتماعي مبؤسسة مل أجد أي حل الكتشاف األسباب سوا اللجوء إىل‬
‫السيد املدير لتزويدي ابملعلومات الضرورية اليت سوف تساعدان على كتابة هذا التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬التشخيص‪:‬‬
‫إن التلميذة أميمة من بني التالميذ الذين مت الكشف على أن حتصيلهم الدراسي غري مستقر أي‬
‫وجود فشل دراسي وهذا ما دعاان إىل طرح جمموعة من األسئلة حول األسباب احلقيقة وراء هذا‬
‫الفشل‪.‬‬
‫بعد استفسار يف املواون و مجع جمموعة من املعطيات حول التلميذة أميمة مت معرفة املشاكل اليت‬
‫تعاين منها و اليت من املمكن أن تكون هي السبب احلقيقي وراء الفشل الدراسي و التصرفات اليت تقم‬
‫هبا‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫أميمة تلميذة من الوسط اهلش و الفقري تعيش امن عائلة مكونة من ( أم ‪ ،‬أب ‪ ،‬إخوة)‪ .‬إال أهنا‬
‫اكتشفت أن املرأة اليت تعتربها األم البيولوجية هي فقط أم أمها (جدهتا )‪ .‬إاافة إىل أن األم األصلية‬
‫أسست عائلة بعيدة عنها مما أدا إىل تغيري يف شخصيتها ‪ ،‬أي النفور من الواقع املر اليت تعيشه إاافة‬
‫إىل اإلحساس ابحلقد رتاه األم األصلية ومع الرتاكمات اليت عاشتها واملسؤوليات اليت حتملها ابعتبار أن‬
‫اجلدة غري حنونة و ال توفر هلا املسائل الضرورية تلجأ إىل االعتماد على نفسها يف ابسط االشياء لكي‬
‫ال تكون محال على تلك العائلة حيث تعمل خالل العطل يف املقاهي والتعاونيات و األجر الذي‬
‫حتصل عليه تسلمه للجدة ‪.‬‬
‫إاافة إىل أن هذه التلميذة تتعرض للتنمر املستمر من قبل زمالئها ( وجود فجوات بني أسناهنا) مما‬
‫جيعلها عرات للتنمر وهذا ا ر سلبا عليها وأصبحت ال تتقبل ذاهتا إاافة إىل أهنا أصبحت شخصية‬
‫عصبية وال تتحمل كالم زمالئها‪ .‬وتلجأ للعراك لكي تقوم بفرض شخصيتها داخل املؤسسة وخارجها‪.‬‬
‫هذه التلميذة من خالل تشخيص حالتها مت الكشف أيضا أهنا مل تعش الطفولة وهذا جعل‬
‫شخصيتها غري متوازنة وتريد التمرد على الكل ابعتبار أن كل مرحلة من املراحل اليت مير منها اإلنسان‬
‫أت ر عليه يف املرحلة املوالية‪.‬‬
‫وهذا ما مت احلديث عنه يف مدرسة التحليل النفسي حيث ركز فرويد على أن املراحل اخلمس اليت‬
‫مير منها اإلنسان أت ر على تصرفاته‪ ،‬وكلما كانت املراحل اخلمس متر بشكل عادي وطبيعي كان‬
‫الشخص متوازن والعكس صحيح أي كل اختالل يف مرحلة من املراحل تؤدي إىل عدم التوازن‬
‫ومشاكل يف شخصية اإلنسان‪.‬‬
‫مت الكشف أيضا على أن هذه التلميذة تريد تغيري مصريها إال إهنا غري قادرة على استيعاب‬
‫الدروس‪ .‬وهلا نقص كبري يف حياهتا االجتماعية و العاطفية حيث حتلم أبن تكون هلا أم حنونة تساعدها‬
‫وحتتضنها وهذا هو الشيء الذي جيعلها دائما حتس ابلقص ابعتبار أن األم هو ذلك امللجأ الذي يلجأ‬
‫إليه الطفل يف مجيع احلاالت الفرح و احلزن ‪....‬‬
‫‪ ‬احللول ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫من بني احللول اليت مت طرها هبذا اخلصوص جند‪:‬‬

‫املصاحبة النفسية للتلميذة حيث والبد عراها على ملحق اجتماعي ليقوم جبلسات‬ ‫‪‬‬
‫اإلنصات هلا؛‬
‫إدراجها امسها امن الدعم الرتبوي حيث سوف يساعدها هذا الدعم يف اكتساب املقومات‬ ‫‪‬‬
‫األساسية ورتاوز الصعوابت الدراسية ؛ املرسوم رقم‪ 2.12.472‬املتعلق بدروس الدعم الرتبوي ‪.‬‬
‫العمل على تنمية اآلتية للتلميذة يف التحصيل الدراسي؛‬ ‫‪‬‬
‫مراعاة احلالة النفسية و االجتماعية للمتعلمة ؛‬ ‫‪‬‬
‫إشراكها امن األنشطة املوازية اليت تقوم هبا املؤسسة ملعرفة ميوالهتا وطموحاهتا املستقبلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪24‬‬
‫الشق التق ارير الخاصة‬
‫المركز الرئيس‬

‫‪25‬‬
‫تقرير حول افتتاح الدخول التكويني التأهيلي‬

‫لف ائدة ‪ 3654‬ناجحا(ة)في مباريات توظيف األطر النظامية لألكاديمية‬

‫بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء ‪-‬سطات فوج ‪2023‬‬

‫أشرف السيد عبد املومن طالب مدير األكادميية اجلهوية للرتبية و التكوين جلهة الدار البيضاء‬
‫‪-‬سطات ضور السيد دمحم عزيز الوكيلي املدير املساعد‪ ،‬والسيد املفضل دوحد مدير املركز اجلهوي‬
‫ملهن الرتبية والتكوين جلهة الدار البيضاء سطات‪ ،‬واملديرين املساعدين‪ ،‬واملدير اإلقليمي مبديرية‬
‫مديونة‪ ،‬على انطالق املوسم التكويين التأهيلي لفائدة‪ 0654‬انجحا (ة) يف مبارايت توظيف األطر‬
‫النظامية لألكادميية ‪.‬‬

‫وقد استهل هذا اللقاء التواصلي بكلمة توجيهية للسيد مدير األكادميية‪ ،‬هنّأ فيها‬
‫الناجحات و الناجحني يف مباراة توظيف األطر النظامية لألكادميية اجلهوية للرتبية والتكوين جلهة‬
‫الدار البيضاء ‪-‬سطات‪ ،‬فوج ‪2120‬؛ من أساتذة وملحقني تربويني وملحقني اجتماعيني‪ ،‬وملحقي‬
‫االقتصاد واإلدارة‪ ،‬مش ّددا على حرص األكادميية بتنسيق مع املركز اجلهوي‪ ،‬على متثّل مبادئ‬
‫األوه‬
‫الشفافية وتكافؤ الفرص واالستحقاق‪ ،‬والتقيّد هبا طيلة مراحل املباراة‪ ،‬بدءا من االنتقاء ّ‬
‫للمرتشحني إىل إعالن نتائج الناجحني‪ ،‬مربزا أ ية اللّقاء وأبعاده ؛حيث تعيش منظومة الرتبية‬
‫والتكوين ببالدان‪ ،‬وابجلهة على وجه اخلصوص‪ ،‬حلظة دقيقة يف سريورة اإلصالح الرتبوي‪ ،‬تؤطرها‬
‫مهمة‪ ،‬يف مق ّدمتها الربانمج احلكومي وما يوليه من أ ية ابلغة للتكوين التأهيلي ابملراكز‬
‫سياقات ّ‬
‫التوجهات االسرتاتيجية للنموذج التنموي اجلديد اليت تثمن الرأمسال‬
‫اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين‪ ،‬و ّ‬
‫توجهات خارطة الطريق ‪2126-2122‬؛ السيما‬ ‫البشري وتعتربه عماد التنمية‪ ،‬ابإلاافة إىل ّ‬
‫اجلانب املتعلّق اباللتزام السادس املرتبط بتأمني تكوين للتميز ‪،‬يرّكز على اجلانب التطبيقي وامليداين‪،‬‬
‫فعالة وانجعة تضع التلميذ(ة) يف صلب العملية الرتبوية‬ ‫املدرسني من متلّك بيداغوجيا ّ‬ ‫ومي ّكن ّ‬

‫‪26‬‬
‫التكوينية‪ ،‬وتستحضر البعد الرقمي وإدماجه يف العرض التكويين الذي يستفيد منه هذا اجليل اجلديد‬
‫من املدرسني‪.‬‬

‫مدرسي املستقبل‪،‬‬
‫حث السيد عبد املومن طالب أطر هذا الفوج ‪ّ ،‬‬ ‫ويف ختام كلمته ّ‬
‫حاملي مشعل التغيري والتطوير على تعزيز الوعي هبويتهم املهنية ابعتبارها جسراً لكسب رهان جودة‬
‫منظومة الرتبية والتكوين‪ ،‬متمنيا هلم مساراً تكوينياً ومهنياً موفّقاً وانجحاً‪ ،‬يف أفق بناء مدرسة اجلودة‪،‬‬
‫قاطرة التنمية الشاملة ببالدان‪.‬‬

‫بعد ذلك قدم مدير املركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين عراا أتطرياي‪ ،‬أبرز فيه السياق و‬
‫املوجهات املنظمة للتكوين واإلجراءات والتدابري املكونة هلا‪ ،‬مسلطا الضوء على عدة التكوين‬
‫والكفاايت املهنية املستهدفة ‪ ،‬ونظام التقومي املعتمد‪ ،‬و املستجدات يف هذا اجملال‪ ،‬ليفتح اجملال بعد‬
‫ذلك للنقاش؛ حيث تفاعلت األطر النظامية احلاارة‪ ،‬مع خمتلف حماور العرض التأطريي‪.‬‬

‫وجدير ابلذكر‪ ،‬أن تنظيم هذا اللقاء أييت يف سياق مواصلة األكادميية تنزيل املشاريع‬
‫اإلسرتاتيجية املفعلة للقانون اإلطار‪ ،‬وال سيما تلك اليت هتم رتديد مهن الرتبية و التكوين واالرتقاء‬
‫بتدبري املسارات املهنية‪ ،‬كما أنه أييت يف سياق تنزيل خارطة الطريق‪ ،‬خاصة يف اجلوانب املتعلقة‬
‫اباللتزامات ذات الصلة‪.‬‬

‫‪27‬‬
28
‫تقرير حول موضوع‪:‬‬

‫تدريب بمركز المقر الرئيس بدرب غلف‬

‫يف يوم ‪ 9‬يناير ‪ 2120‬وخصوصا مع الساعة الثالثة بعد الزوال يف حصة األستاذ أيت‬
‫بلعيد اخلاصة مبجزوءة احلياة املدرسية ‪ ،‬جاء السيد مدير املركز حي السالم ‪ .‬أخربان خبصوص‬
‫التدريب الذي سوف نقوم به يوم اخلميس ‪ 16‬يناير ‪ 2120‬مع حتديده للوقت الذي هو الساعة‬
‫التاسعة صباحا مبركز الرئيس بدر غلف‪.‬‬

‫ويف يوم اخلميس ‪ 16‬يناير من هذه السنة التحق أطر الدعم الرتبوي مسلك احلراسة الرتبوية و‬
‫الت و يق مبركز املقر الرئيسي‪ .‬وأول ما قمنا به بعد دخولنا للمركز هو الذهاب إىل قاعة الندوات ‪ ،‬بعد‬
‫ذلك جاء مدير املركز املعين وقدم لنا نفسه مع إىل استفساران حول أمسائنا الكاملة وختصصاتنا‬
‫للتعرف علينا ‪.‬‬

‫بعد ذلك قام املدير مركز املقر الرئيسي هو و مدير مركز حي السالم بتقدمي جمموعة من‬
‫النصائح اليت هلا عالقة مبهام اليت سوف نقوم هبا ‪ ،‬ابعتبارهم أكثر منا خربة خلوض هذه التجربة‬
‫اجلديدة وهتيئنا للعمل ‪.‬‬

‫قام مدير مركز بعد ذلك بتقسيمنا جملموعتني ؛ اجملموعة األوىل ستتكلف ابألرشيف‬
‫االلكرتوين من خالل تصحيح املعلومات على احلاسوب عن طريق ‪ .EXCEL‬أما خبصوص‬
‫اجملموعة الثانية فستقوم إبعادة تدقيق تلك املعلومات ورقيا ‪.‬‬

‫إن هذه املعلومات هتم اطر التدريس املتدربون فرن بنسلمان إاافة إىل معلومات هتم اطر‬
‫الدعم االجتماعي و الرتبوي و اإلدارة و االقتصاد أيضا‪ .‬من بني‬

‫‪29‬‬
‫املهام اليت تكلفت هبا هي التصحيح الورقي للمعلومات أان و األستاذة املتدربة هنيلة محدوش؛ و اليت‬
‫كانت على الشكل التاه ‪:‬‬

‫العمل على تصحيح المعلومات االلمعلومات‬

‫حيث عمدان بداية إىل فرز امللفات اخلاصة هبيئة التدريس؛ وواع كل اللوائح اليت سوف‬
‫تساعدان على الوصول لالسم املطلوب و اليت تضم رقم ترتييب إاافة إىل االسم الشخصي والعائلي و‬

‫‪30‬‬
‫رقم البطاقة الوطنية ‪ ،‬اتريخ االزدايد وأخريا رقم احلساب البنكي ملقارنتها مع الواثئق األصلية املضمنة‬
‫يف امللف‪.‬‬

‫خبصوص الرقم الرتتييب فهو يعترب تلك الوسيلة اليت يعتمدها املركز للبحث يف األرشيف‬
‫الذي يتوفر عليه و لتسهيل التصحيح و الوصول إليه الشخص املطلوب‪.‬‬

‫عند االنتهاء من املهمة عمدان إىل إرجان الواثئق إىل حالتها األصلية لتسهيل البحث عليها‬
‫مع احرتام الرتتيب املخصص هلا ‪.‬‬

‫بعد التأكد من المعلومات الخاصة‬


‫بهيئة التدريس عمدنا إلى ترتيب‬
‫الملف ات و إعادتها إلى حالتها‬
‫األصلية‬

‫بعد ذلك جاء اإلطار الذي سيتكلف إبدخال املعلومات احملينة إىل امللف الرقمي وقمنا‬
‫إبعطائه كل امللفات اليت مت تصحيحها مع اإلشارة إىل تلك األخطاء اليت كانت مضمنة فيها‬
‫لتصحيحها رقميا ‪.‬‬

‫مع انتهاء العمل قام املدير بشكران على العمل وحتفيزان إىل العمل اجلاد يف هذه املهنة ابعتبار‬
‫اطر الدعم الرتبوي هم تلك احللقة اليت تتعامل مع كل مكوانت املدرسة ( مدير املؤسسة ‪ ،‬التالميذ‪،‬‬
‫اطر هيئة التدريس‪ )...‬وحتفيزان أيضا على التطوير من أنفسنا يف جمموعة من اجملاالت منها‬
‫املعلوميات‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫صورة األولى تجمع اطر الدعم التربوي مسلك‬
‫الحراسة التربوية و التوثيق بمركز المقر الرئيسي‬
‫درب غلف‬

‫الصورة الثانية تجمع اطر الدعم التربوي و‬


‫األطر المشتغلين بمركز المقر الرئيسي‬
‫بدرب غلف‬

‫‪32‬‬
‫تقرير حول لقاء يف موضوع الرتبية الداجمة ورهان اجلودة ابملؤسسات التعليمية‬
‫العمومية‪.‬‬
‫يف يوم ‪ 01‬من شهر ‪ 2120‬مت عقد لقاء حول مواون الرتبية الداجمة ورهان اجلودة ابملؤسسات‬
‫التعليمية العمومية الذي كان يضم كل من األستاذة ليلى الوايف‪ ،‬األستاذة املكونة ابملركز اجلهوي ملهن‬
‫الرتبية والتكوين ابلدار البيضاء حيث ستكون مداخلتها حول إدماج املشرون الدامج امن مشرون‬
‫املؤسسة املندمج‪ :‬الرهاانت اإلكراهات‪.‬‬

‫األستاذ العريب الربح‪ ،‬مفتش تربوي مكلف ابلرتبية الداجمة رئيس املشرون ‪ .4‬األستاذة ماجدة بونوا‬
‫عضوة جبمعية "كلنا معك" ابحملمدية ومتدربة بسلك اإلدارة ابملركز ستقتصر على احلديث عن‬
‫إكراهات متدرس األطفال يف واعية إعاقة‪ .‬وأخريا األستاذ احلسني املقتدي‪ ،‬رئيس الوطين للتوحد‬
‫الذي سوف يتحدث عن إااءات حول ااطراب التوحد‪.‬‬

‫استهل اللقاء بتكرمي األستاذة ليلى الوايف بعد ذلك قام املدير املساعد لإلدارة الرتبوية و أطر الدعم‬
‫إبلقاء كلمته حول املواون للنطلق إىل الغمار يف صلب املواون‪ :‬حدث الكل اتفق أن املغرب اعتمد‬
‫على العديد من التجارب إلجناح ها التنزيل وتنزيل الرتبية الداجمة يف املؤسسات التعليمية ‪.‬‬

‫وكما تعرب عنه األستاذة ليلى الوايف أن هذا املواون مواون جلل وما حنتاج إليه اليوم هو متخصصني‬
‫يف الرتبية الداجمة ( أساتذة خرباء فريق شبه طيب متمكن ‪)...‬إاافة إىل هتيئ العديد من القاعات‬
‫تشمل كل احتياجات األطفال يف واعية إعاقة‪.‬‬

‫وما ال يفهمه العديد أن مشرون الرتبية الداجمة هو سينزل امن مشرون الرتبية املندمج أي وجود‬
‫ترابط بني املشاريع لكن الواقع شيء أخر جند أن العديد من املؤسسات اليت يعمد على تنزيل هذا‬
‫املشرون تسعى جاهدة إىل إنزاله بعيد عن مشرون املندمج وهذا خطأ ‪ ..‬هذا ليس ألهنم ال يريدون‬
‫ولكن ألهنم جيهلون هذا الن التكوينات اليت يتلقاها املدراء غري كافية ابلنسبة هلم‪.‬‬

‫وحنتاج أيضا إىل اجلانب النظري ألنه مل يؤسس بعد‪ ،‬الن مرحلة التأسيس مرحلة مهمة هنا والبد‬
‫العمل على تنزيلها قبل الشرون يف التنزيل التطبيقي‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ألننا رمبا قد قمنا بتهيئ قاعة املوارد والدعم( جمهزة أبحدث اآلالت و أحدث املعدات إال أن ال‬
‫نتوفر على املوارد البشرية اليت سوف تعمل على العمل هبذه املعدات‪)...‬أي التنزيل ال ميكن أن يكون‬
‫إال إذا كان مرافقا لوجود األطر الطبية املتخصصة واملتمكنة ‪ ...‬و السؤال هو كيف ميكن إجيادها؟‬

‫خبصوص قاعة املوارد والدعم اليت يتم إعدادها املشكل هنا هل سيتم إعدادها من قبل املؤسسات‬
‫العمومية أم من قبل اجلمعية ؟ واألطر الشبع الطبية هل سوف تتكلف هبا املؤسسات العمومية أي‬
‫الدولة أم اجلمعية؟ (ألن تكلفتهم مرتفعة)‪.‬‬

‫حنن كنا نعلم جدا أن لدينا هشاشة يف املنظومة الصحية واكتشفنا ذلك يف مرحلة جائحة كوروان اليت‬
‫عرت عن الواقع املغريب يف جل امليادين من بينه اجملال الطيب‪.‬‬

‫وما حيز يف النفس يف هذا اجملال أن اجلمعيات اليت تعمد إىل مساعدة األطفال يف واعية إعاقة تعد‬
‫إىل مجع العديد من اإلعاقات وهذا يعترب كار ة حقيقية‪.‬‬

‫اإلكراهات األخرا اليت جندها هي البحث عن املرافقة املدرسية واليت تتكلف ابجرها األسر ويف‬
‫غالب األحيان تكون هذه األخرية معوزة إاافة إال ان البحث عن املرافقة املدرسية يف جمال التوحد‬
‫صعب ألهنا جيب أن يكون هلا تكوين هبذا اخلصوص‪.‬‬

‫املغرب يف العديد من احملطات عمد على املصادقة على جمموعة من االتفاقيات مند ‪ 2118‬وسنة‬
‫‪( 2119‬الربوطوكول االختياري) حتدث على أن التعليم لألطفال يف واعية إعاقة حق متكيين‬
‫هلم‪،‬مهما كانت واعيته‪ .‬أي وجب تسجيلهم و األخذ هبم وذلك كم خالل تكييف املؤسسات‬
‫العمومية حسب اإلعاقات‪( .‬سواء من خالل االمتحاانت و الولوجيات)‪.‬‬

‫الفرق بيننا وبني الوالايت املتحدة أهنم عند التشخيص بوجود طفل يف واعية إعاقة املؤسسة هي اليت‬
‫تتكلف بكل املصاريف وهلم خرباء ومتخصصني يف هذا اجملال مل يوقعوا على االتفاقيات ألهنم رتاوزوا‬
‫بندها‪.‬‬

‫نعلم جيدا أن الرتبية الداجمة تنزيلها صعب ولكن ليس مستحيال فقط حنتاج إىل سنوات ووقت كبري‬
‫إلنزاهلا‪ .‬ووجب أن تنطلق من األسرة (املنزل) للوصول إىل الدمج الشامل‪.‬‬

‫‪34‬‬
35
‫تق ارير حول العروض‬
‫المقدمة‬

‫‪36‬‬
‫المكان‬ ‫االسم الكامل الموضوع‬

‫ملحقة حي‬ ‫عرض محور التنظيم اإلداري والتربوي‪-‬بنيات قطاع‬ ‫ريم بكراوي‬
‫السالم‬ ‫التربية الوطنية‪-‬‬

‫يف يوم ‪ 28‬فرباير من هذه السنة مت عرض من قبل جمموعيت حمور خاص ابلبنيات اإلدارية للرتبية‬
‫الوطنية على الساعة الثانية عشر ونص يف حصة األستاذ الدايين املخصصة جملزوءة التشريع املدرسي‬
‫وأخالقيات املهنة‪.‬‬

‫عند أخدان الكلمة حتد نا بداية عن التأليف اخلاص ابلبنيات اإلدارية (مركزاي‪ ،‬إقليميا ‪ ،‬وحمليا ) سواء‬
‫من خالل املهام واالختصاصات ‪ ،‬العيينات مث األقسام و املصاحل املتوفرة عليها هذه البوايت لتنتقل‬
‫ه الكلمة ألحتدث عن املراكز اجلهوية ملهن الرتبية و التكوين اليت حيكمها مرسوم ‪667.11.12‬‬
‫(املتعلق أبحداث املراكز اجلهوية للرتبية و التكوين) و الذي فصلت فيه ابحلديث عن مكان إحداث‬
‫هذه املراكز و الذي يكون على مستوا كل جهة من جهات املغرب وذلك حسب مدلول املادة‬
‫األوىل من املرسوم حتد نا أيضا عن املهام اليت يقوم هبا هذا املركز و هي املنصوص عليها يف املادة‬
‫الثالثة من املرسوم املذكور و اليت تشمل التكوينات لسلك التدريس مبارايت التربير و التكوين ألطر‬
‫اإلدارة الرتبوية و اطر الدعم اإلداري و الرتبوي و االجتماعي ‪ ..‬احلث العلمي املستمر ‪..‬‬

‫حتد نا أيضا عن إدارة وتسيري هذا املركز والذي يشمل املدير؛ الكاتب العام؛ مث أربعة مدراء مساعدون‬
‫وكيفية تعيينهم الذي تطلب الرجون لقانون ‪ 11.11‬املتعلق ابلتعليم العاه‪...‬‬

‫‪37‬‬
‫بعد ذلك حتد نا عن كل ماله عالقة مبجلس هذا املركز لنخلص يف األخري للحديث عن مراكز‬
‫التفتيش اليت يؤطرها مرسوم رقم ‪ ...‬والذي هو اآلخر حتثنا فيه عن اهليكلة و التعيينات واليت أحلتنا‬
‫إىل نفس القانون ‪11.11‬‬

‫لنخلص يف األخري للتفصيل يف اهليكلة اليت هتم مراكز التوجيه و التخطيط اليت حيكمها مرسوم ‪...‬‬
‫والبنيات التعليمية املدرسة االبتدائية و الثانوية اإلعدادية و الثانوية التأهيلية اليت يؤطرها مرسوم‬
‫‪.067.12.12‬‬

‫‪38‬‬
‫تاريخ‬ ‫المكان‬ ‫الموضوع‬ ‫االسم الكامل‬
‫للمتدربة‬

‫يوم ‪2‬فبراير‬ ‫ملحقة حي السالم‬ ‫تقديم عرض‬ ‫ريم بكراوي‬


‫‪2022‬‬

‫يف يوم‪ 2‬من شهر فرباير من سنة ‪ ،2120‬قمنا حنن األساتذة املتدربة مبركز حي السالم إبعداد عرض‬
‫حول أدوار و مهام الفاعلني و املتدخلني ابحلياة املدرسية حتت إشراف األستاذ أيت بلعيد حيث‬
‫تضمن هذا احملول العديد من النقط وهي على الشكل التاه‪( :‬ابإلدارة الرتبوية ز اطر التدريس ‪،‬‬
‫املتعلمون و املتعلمات ‪ ،‬جمالس املؤسسة ‪ ،‬اجملمعيات والشركاء)‪.‬‬

‫و املشاركون يف إعداد هذا احملور هم األستاذ املتدرب عبد الرمحان أشهيال ‪ ،‬األستاذ املتدرب عبد‬
‫الرمحان خملص إاافة إىل األستاذتني املتدربتني خدجية نصر هللا و عزيزة الد اين‪ ،‬وكن أان أيضا‬
‫األستاذة املتدربة رمي بكراوي من امن املشاركني يف هذا العمل ‪.‬‬

‫مت عرض العمل على الساعة الثالثة بعد الزوال من اليوم املذكور يف احلصة املقررة جملزوءة احلياة‬
‫املدرسية ضور كافة األساتذة املتدربون (الفوج الثاين)‪.‬‬

‫مت التطرق بداية يف العرض إىل اإلدارة الرتبوية وأدوارها و مهامها يف احلياة املدرسية و ذلك من خالل‬
‫احلديث عن مرسوم ‪. 076-12-12‬‬

‫بعد ذلك مت احلديث عن األطر الرتبوية و املتمثلة يف هيئة التدريس ابعتبارهم ذلك الطرف املهم يف‬
‫تفعيل هذه األنشطة‪ .‬ومت احلديث أيضا عن جمالس املؤسسة و املمثلة يف املرسوم املذكور اعاله و اليت‬
‫تنقسم إىل أربعة جمالس أساسية‪ ( :‬جمالس التدير ‪ ،‬جمالس الرتبوية‪ ،‬جمال التعليمية ‪ ،‬جمالس‬
‫األقسام)‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫وبعد ذلك مت التفصيل حول ادوار ومهام املتعلمون و املتعلمات الذين ال تعتربون فقط الفئة‬
‫املستهدفة ؛ بل أيضا ابعتبارهم الفاعل الرئيسي لتحريك هذه األنشطة املدرسية اليت تلجأ إليها‬
‫مؤسسات الرتبية و التعليم العمومي و اخلصوصي أيضا‪.‬‬

‫وأخري تطرقنا إىل الشركاء و اجلمعيات املشاركة يف هذه األنشطة من بينها‪ ( :‬مجعية أمهات ولابء‬
‫أولياء التالميذ‪ ،‬مجعية الراياة ‪.).....،‬‬

‫بعد إلقاء العرض مت التطرق إىل املالحظات من قبل األستاذ الفاال أيت بلعيد واألساتذة املتدربون‬
‫املوجودين ابلقاعة لنخلص يف األخري بتنويهات من قبل األستاذ املشرف ‪.‬‬

‫ولتو يق اللحظة مت أخد صورة مجاعية ‪ ،‬تضم اجملموعة اليت عمدت على عرض العرض و األستاذ‬
‫احلسني أيت بلعيد‪.‬‬

‫‪40‬‬
41
‫المكان‬ ‫االسم الكامل الموضوع‬

‫حي‬ ‫ملحقة‬ ‫التراسل اإلداري و الوثائق اإلدارية‬ ‫ريم بكراوي‬


‫السالم‬

‫لقد مت إلقاء العرض اخلاص ابلرتاسل اإلداري من قبل اجملموعة اليت أنتمي إليها وذلك حتت إشراف‬
‫األستاذ جميدي امن احملاور اليت سنتطرق إليها يف جمزوءة اإلطار القانوين هلام اطر الدعم ‪.‬‬

‫حيث مت التطرق يف هذا احملور حول مفهوم الرتاسل الذي عربان عنه أبنه لغة للتخاطب بني اإلدارات‬
‫املختلفة و العاملني فيها‪ ،‬وتكمن أ ية املراسالت اإلدارية يف سهولة االتصال بني املؤسسات اإلدارية‬
‫دون احلاجة إىل لقاء املسؤولني لقضاء األغراض اإلدارية ‪ .‬وختتلف املراسالت اإلدارية من شخصية‬
‫صادرة عن املوظف و من اإلدارة بعد ذلك حتد نا عن الشروط األساسية اليت البد أن تتوفر عليها‬
‫الرسالة اإلدارية واملمثلة يف احلمد هلل والبسملة ‪ ،‬الرأس ‪ ،‬التاريخ اجلهة املرسل إليها‪ ،‬احرتام السلم‬
‫اإلداري‪ ،‬املواون املرجع التحية‪ ،‬الصياغة‪ ،‬النسخ ‪ ،‬االختتام‪ ،‬التوقيع‪ ،‬املرفقات‪ .‬مع التفصيل يف كل‬
‫واحدة منها‪.‬‬

‫بعد ذلك مت التطرق إىل الواثئق اإلدارية اليت مت تقسيمها إىل الواثئق اإلدارية عامة املمثلة‬
‫يف‪(:‬املذكرة‪ :‬اليت تعترب التعبري الكتايب عن العالقات الداخلية بني املصاحل‪ ،‬وهي القناة العادية لنقل‬
‫التعليمات‪ ،‬أو مترير املعلومات واألخبار‪ ،‬وفقا للتسلسل اإلداري‪ .‬أما الرسالة اإلدارية‪ :‬فهي خطاب‬
‫من مرسل إداري إىل مرسل إليه وتنقسم إىل رسالة إدارية عامة و رسالة إدارية خاصة)‬

‫وخبصوص الواثئق خاص ابلتبليغ (اإلبالغ‪ :‬هو و يقة تواصلية بني اإلدارة وعموم املواطنني‬
‫لإلعالن عن قراراهتا وتوجيهاهتا( بالغ إخباري)‪.‬‬
‫أما اإلعالن‪ :‬فهو و يقة إخبارية من اإلدارة إىل العموم عن أنشطتها املقرر إجرا ها يف زمن حمدد‪.‬‬
‫االستدعاء‪:‬وهو الو يقة اتصالية هتدف اليت توجهها الوحدات اإلدارية لبعض املوظفني حلضور‬
‫اجتماعاهتا‪ .‬وهو دائما يوجه ملن هم أسفل السلم فقط)‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫والواثئق خاصة بتوجيه التعليمات و األوامر ممثلة يف (التعليمات‪ :‬هي جممون األوامر و النواهي‬
‫اليت جيب إتباعها الجناز عمل ما‪ ،‬او تنفيذ أمر وتكون موجه من األعلى إىل األسفل‪.‬‬

‫املنشور ‪ :‬و يقة ذات طبيعة قانونية تصدرها إدارة خمتصة للموظفني و األعوان التابعني هلا لتفصيل‬
‫نص قانوين ما وتبسيطه‪ ،‬وطرق تطبيقه‪.‬‬

‫املنشور التأويلي‪ :‬هو و يقة إدارية تكتفي يتقدمي توجيهات مصلحية تتعلق بتفسري القوانني و‬
‫التنظيمات اجلاري هبا العمل ‪.‬واملنشور التنظيمي الذي وهو الذي من املمكن يولد أحكاما جديدة مل‬
‫تكن يف القانون األصلي من شأهنا التأ ري على املراكز القانونية لألغيار )‪.‬‬

‫وواثئق خاصة ابإل بات( كالتقرير‪ :‬الذي يعترب تقدميا ملعطيات حمددة ‪،‬وحقائق وبياانت خاصة‬
‫مبواون ما أو مشكلة معينة‪ ،‬وتقدمي خالصات و اقرتاحات ‪ ،‬ويهدف إىل رسم صورة دقيقة عن‬
‫مواون التقرير ‪ ،‬برصد جممل االجيابيات و السلبيات‪.‬‬

‫احملضر‪ :‬هو و يقة إ بات وتدوين رمسي للوقائع و األنشطة اإلدارية و األحداث املختلفة‪ .‬وجند أن‬
‫احملضر أنوان‪:‬‬

‫حمضر االجتماعات ‪:‬حضر االجتمان هو الصك الكتايب الذي ينجزه املوظف املكلف إب بات وقائع‬
‫اجتمان ما من أجل تغطية كتابية ملا جيري يف اللقاءات و االجتماعات ذات الطابع الرمسي‬
‫كاجتماعات اجملالس اإلدارية و غريها‪.‬‬

‫حمضر االلتحاق‪ :‬وهو الذي يوقعه املوظف عن كل تعيني أو انتقال إىل مؤسسة أو مهمة جديدة‬
‫يزاوهلا‪.‬‬

‫حضر الدخول و اخلروج‪:‬وهو الذي يوقعه املوظف مع بداية و هناية كل موسم دراسي‪.‬‬

‫حمضر تسليم و تسلم املهام‪ :‬وهو احملضر الذي يتم توقيعه عند نقل املهام بني املسؤولني‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الشهادة‪ :‬الشهادة هي صك مكتوب تصدره سلط إدارية إل بات هوية شخص أو واعية قانونية أو‬
‫إدارية أو اجتماعية‪ ،‬حيث أهنا تسلم من قبل السلطة املختصة إىل الراغبني فيها‪ ،‬وذلك على أساس‬
‫استعماهلا من أجل حتقيق غرض مشرون‪.‬‬

‫عرض احلال و البيان‪ :‬وهو يطلق على التقرير املوجز الذي يعرض فيه احملرر وصفا جملرايت‬
‫النقاش و املداوالت اليت تدور يف االجتماعات اإلدارية‪ ،‬ملساعدة رئيسه على تتبع أنشطة اإلدارة‬
‫و سري عملها‪ .‬ويتميز أبنه ال يهدف إىل تفسري وأتويل الوقائع استخالص املقرتحات وإبداء‬
‫الرأي‪ ،‬وإمنا يهدف إىل إعطاء صورة صفية جملرايت االجتمان أو حلدث معني)‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫التاريخ‬ ‫االستاذة‬ ‫املكان‬ ‫املوضوع‬

‫‪ 43‬من شهر ماي‬ ‫ليلى الوايف‬ ‫ملحقة حي السالم‬ ‫عرض حول اإلجراءات‬
‫‪0304‬‬ ‫الرتبيوية و التنظيمية‬
‫ملشروع املؤسسة و‬
‫القسم الدامج‬

‫مت عرض حول مواون ‪ ،‬أن و األستاذة املتدربة خدجية نصر هللا الذي مشل الشق الثاين من العرض‬
‫و املخصص مبشرون القسم الدامج ابملؤسسات التعليمة حيث مت التطرق إىل تعريف مشرون القسم‬
‫الدامج الذي ذلك الفضاء املدرسي الذي من املمكن أن يتضمن طفال أو أكثر يف واعية إعاقة‪.‬‬
‫ويضمن ها املشرون جمموعة من األنشطة التعليمية املربجمة لفائدة األطفال يف واعية إعاقة لفرتة حمددة‬
‫‪.‬بعد ذلك حتد نا عن إجراءات بناء مشرون القسم الدامج واليت تبتدئ ب‪:‬‬

‫‪ ‬تشخيص االحتياجات اخلاصة لكل متعلم بناء على ملفه املدرسي‪ ،‬والطيب يف حالة املتعلمني‬
‫يف واعية إعاقة‪ ،‬وكذا بناء على تشخيص التعلمات‪ ،‬واملالحظات للمدرس‪ ،‬واملعلومات اليت‬
‫تده هبا األسرة؛‬

‫‪ ‬حتديد "الصفحة الرتبوية" لكل متعلم يف بطاقة خمصصة لذلك‪ ،‬تكون مبثابة وصف مركز‬
‫مللمحه الرتبوي العام؛‬

‫‪ ‬ختطيط شبكة التعلمات األساس والتعلمات الداعمة لكل متعلم يف اجملاالت التعلمية احملددة‬
‫يف اإلطار املرجعي للهندسة املنهاجية لألطفال يف واعية إعاقة‪ ،‬بناء على االحتياجات‬
‫املشخصة؛‬

‫‪ ‬تشكيل جمموعات العمل انطالقا من التقارب يف االحتياجات اخلاصة وشبكات التعلم‬


‫احملددة‪ ،‬وإعداد مشرون مشرتك لكل جمموعة؛‬

‫‪45‬‬
‫‪ ‬تركيب مشاريع جمموعات العمل يف وحدات أو جماالت كربا تشكل مشرون القسم الدامج‬
‫الذي ميكن ختطيطه ‪.‬‬

‫تطرقنا أيضا إىل خصائص تدبري مشرون القسم الذي البد أن يكون مالئما‪ ،‬قابل للتعديل والتطوير‪،‬‬
‫متدرج‪ ،‬متنون وأخريا مرن‪ .‬وللمقارابت املعتمدة واملمثلة يف املقاربة الفارقية إال أن ما جيب العمل به‬
‫هو املقاربة املؤسساتية وأخري مت احلديث عن تقومي مشرون القسم الدامج املمثلة يف ( ماذا أقوم؟ م‬
‫أقوم؟ ‪ ،‬كيف أقوم؟)‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫التاريخ‬ ‫املكان‬ ‫األستاذ‬ ‫املواون‬

‫‪ 6‬نونرب ‪2120‬‬ ‫ملحقة حي السالم‬ ‫محيد الدايين‬ ‫اإلسهام يف مشرون‬


‫املؤسسة حسب‬
‫املهام املوكولة لكل‬
‫إطار‬

‫مت عرض اليوم عرض حول مواون اإلسهام يف مشرون املؤسسة حسب املهام املوكولة لكل إطار‪ ،‬من‬
‫قبل اجملموعة اليت أنتمي إليه ‪ ،‬بدأت يف إلقاء العرض من خالل تقدمي أوه ملشرون املؤسسة‬
‫وواحته أبنه إطار التوجهات الكربا لوزارة الرتبية احملددة يف امليثاق الوطين للرتبية و التكوين‬
‫والربانمج اإلستعجاه حيث يهدف إىل ‪:‬‬

‫‪ ‬اعتماد الالمركزية والالتركيز كخيار اسرتاتيجي جيعل املؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز ملنظومة‬
‫الرتبية والتكوين؛‬

‫‪ ‬جعل مصلحة املتعلم هي املنطلق واملنتهى؛‬

‫‪ ‬إرساء مقاربة تشاركية ومشولية للشأن الرتبوي وإدماج العمل ابملشرون‪...‬‬

‫بعد ذلك قسمت املواون إىل ال ة حماور أساسية وهي املمثلة يف دور املدير يف مشرون املؤسسة‪،‬‬
‫اثنيا دور جملس التدبري و فريق القيادة وأخري دور امللحق الرتبوي يف مشرون املؤسسة التعليمية ‪.‬‬

‫مت التفصيل يف كل شق من هذه احملاور حيث عمدان إىل احلديث عن املراحل السنة ملشرون املؤسسة‬
‫والتفصيل يف كل واحدة منها ‪ .‬حيث يعمد املدير يف مرحلة االنطالق إىل إعطاء االنطالقة لتحضري‬

‫‪47‬‬
‫مشرون املؤسسة؛ احلرص على تفعيل هيئات التدبري وغريها من املهام‪ ....‬وذلك وفق جملموعة من‬
‫املبادئ أ ها اإلنصاف و املشاركة‪.‬‬

‫أما خبصوص املرحلة الثانية املمثلة يف التشخيص فيعمد املدير إىل السهر على انسجام معطيات‬
‫التشخيص مع توجهات املنظومة وعلى استجابتها للحاجات احمللية؛يسهر على مراعاة التشخيص‬
‫والتحليل االسرتاتيجي حلاجات كل متعلم‪..‬املرحلة الثالثة حتديد األولوايت وذلك بناءا جمموعة من‬
‫املبادئ ويعد يف هذه الرحلة إىل السهر على استجابة الر ية واألولوايت حلاجات كل متعلم(ة)‪،‬‬
‫حيرص على تفعيل املقاربة التشاركية ‪ ....‬الرحلة الرابعة ختطيط عمليات مشرون املؤسسة من‬
‫خالل يسهر على مالءمة العمليات لعالج مواطن الضعف ‪،‬يسهر على ختطيط السليم والشفاف‬
‫مليزانية املؤسسة ‪ ...‬املرحلة اخلامسة وهي التتبع والتقومي يعد هنا التأكد من إدخال التصويبات‬
‫النامجة عن تتبع يف الصيغة النهائية ‪،‬إرسال املشرون بصيغة رمسية إىل املديرية اإلقليمية مرفقا‬
‫مبحضر موقع من طرف أعضاء جملس التدبري ‪...‬وأخريا املرحلة االنتقالية‪ ...‬بعد ذلك مت التطرق‬
‫إىل دور جملس التدبري وفريق القيادة من خالل املسا ات اليت تقوم هبا إلجناح املشرون وتنزيل وفقا‬
‫لتعليمات املدير وذلك وفق ملقاربة تشاركية ‪.‬‬

‫مت التطرق أيضا إىل دور امللحق الرتبوي يف املشرون حيث أنه يساهم يف مرحلة االنطالقة يف‬
‫تشكيل اللجنة احمللية لقيادة املشرون وتوزيع ؛ حيدد اإلجراءات اإلدارية والتنظيمية والرتبوية؛ عقد‬
‫لقاءات واجتماعات (قبل‪/‬أ ناء‪/‬بعد)‪ .‬تنزيال ملقتضيات القانون اإلطار رقم ‪51.17‬؛ يعمد أيضا‬
‫إىل مجع وحتليل املعطيات املرتبطة ابلبيئة الداخلية واخلارجية للمؤسسة ‪،‬تقدمي تقرير متكامل حول‬
‫األنشطة الرتبوية العمل على تشخيص واعية املكتبة ‪ ،‬وذلك خالل مرحلة التشخيص‪.‬‬

‫يعد إىل استثمار املعطيات اخلاصة بعملية التشخيص من أجل حتديد األهداف اخلاصة ‪،‬حتديد‬
‫معايري ومؤشرات قياسية قابلة للمالحظة على أرض الواقع ‪ ...‬خالل مرحلة حتديد األولوايت‪،‬‬
‫الرحلة األخرا املمثلة يف اجلرأة يعمد إىل املسا ة يف األعمال اإلدارية من مسك نقط املراقبة‪...‬‬

‫‪48‬‬
‫املستمرة واالمتحاانت املدرسية ابعتبارها مرجعا أساسيا لتشخيص مدا حتقق أهداف املشرون‬
‫فهي مؤشرات وااحة ومتجددة‪ .. .‬عملية التعبئة والتواصل من خالل التواصل مع اآلابء وأولياء‬
‫التالميذ من أجل تضافر اجلهود لتحقيق أهداف مشرون املؤسسة‪ .‬أما مرحلة مرحلة التتبع‬
‫والتقومي‪ ،‬يساهم يف إعداد تقارير عن أنشطة األندية الرتبوية ومدا حتقق األهداف املسطرة‪،‬‬
‫يساهم يف إعداد تقرير حول مسا ة اجملالس واملتعلمني والشركاء يف إجناز مشرون املؤسسة‪.‬وأخري‬
‫املرحلة االنتقالية‪ ،‬اليت هتم بشكل أساسي رتميع وتوطيد املعطيات احملصلة من تنفيذ املشرون‬
‫بشكل مرحلي( يف هناية موسم دراسي) أو هنائي ( يف هناية املشرون) ‪ ،‬وذلك بقصد حتيني‬
‫واعية املؤسسة ‪ ،‬فمختلف املؤشرات اليت سيتم الوقوف عليها ستشكل لوحة قيادة ميكن‬
‫استثمارها يف تطوير خطة العمل املوسم الدراسي املواه من خالل تعديل خطة تنفيذ املشرون‪...‬‬

‫‪49‬‬
‫الشق الخاص بالتداريب‬
‫والوثائق المرافقة‬

‫‪50‬‬
‫تاريخ‬ ‫المكان‬ ‫الموضوع‬ ‫االسم الكامل‬
‫للمتدربة‬

‫مؤسسة ابن الحزم طيلة‬ ‫تدريب ميداني‬ ‫ريم بكراوي‬


‫التأهيلية‬

‫مدة التدريب من‬


‫شهر فبراير إلى‬
‫نهاية التدريب‬

‫‪51‬‬
‫مبناسبة التكوين الذي نقوم به يف مبلحقة حي السالم‪ ،‬كان والبد عليا القيام مبجموعة من التداريب‬
‫امليدانية اليت تزكي التكوين النظري الذي نقوم به ‪.‬ويف يوم اال نني ‪ 6‬فرباير ‪ ،2120‬مت االلتحاق‬
‫ابلثانوية التأهيلية ابن احلزم التابعة ملقاطعات حي احلساين‪ .‬ذهبنا أان و األساتذة الكرام املتدربون إىل‬
‫املؤسسة التعليمية املختارة ومت استقبالنا من قبل السيد املدير راوان الذي رحب بنا وطرح علينا‬
‫جمموعة من األسئلة اليت ختص التصخص الذي ننتمي إليه (امللحق الرتبوي)‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫بعد ذلك قام مبرافقتنا الستكشاف املؤسسة وتعريفنا لألطر اليت تشتغل ابملؤسسة ‪.‬وعمد أيضا‬
‫إبعطائنا املهمة األوىل وهي مراقبة التالميذ أ ناء دخول و خروج من املؤسسة وهي املضمنة من‬
‫خالل قرار ‪64.22‬‬

‫بعد ذلك وبناءا على النصائح املقدمة من قبل املدير و األطر اليت تشتغل ابملؤسسة تكلفنا حنن‬
‫األساتذة ابألرشيف الورقي حيث عمدان بداية بتصنيف الواثئق من ملفات خاصة ابلوافدين وملفات‬
‫خاصة ابملنتقلني وملفات خاصة ابملفصولني ‪..‬‬

‫بعد ذلك قمنا برتتيب تلك امللفات يف املكان املخصص هلا ‪.‬‬

‫عند هناية اليوم األول من التدريب وقبل اخلروج من املؤسسة مت االتفاق مبعية السيد املدير على وقت‬
‫الدخول و اخلروج ‪.‬‬

‫وتوالت أايم التداريب حيث تعلما أيضا كيفية التعامل مع التالميذ يف الساحة و أ ناء الدخول و‬
‫اخلروج‪ ،‬وكيفية التعامل أيضا مع املتغيبني منهم ابعتبار ان إعطاء ورقة السماح عند التأخر و الغياب‬
‫غري املربر اليت تعترب من مهامنا ‪.‬‬

‫ومن بني املهام اليت كلفت هبا أيضا هي تصفح منصة مسار اخلاصة ابلتلميذ للتأكد من ان‬
‫املعلومات املتضمنة يف هذه املنصة االلكرتونية هي نفسها املضمنة يف األرشيف الورقي وخصوصا‬
‫للتالميذ الثانية ابكالوليا لكي ال يكون هناك خطأ سواء يف االسم الكامل أو اتريخ االزدايد وغريها‬
‫من املعلومات يف شهادة النجاح‪.‬‬

‫تعرفت أيضا من خالل هذا البحث أن تسجيل الغياب االلكرتوين من املكن أ ن يكون يوميا او‬
‫أسبوعيا يف املنصة االلكرتونية وذلك وفقا ملا مت العمل به يف املؤسسة‪.‬‬

‫استخدمت أيضا مسار من اجل إعطاء بعض التالميذ رقم مسار اخلاص هبم إاافة إىل رقمهم السري‬
‫لتفحص ملنصة ومعرفة النقط املتحصل عليه وذلك من خالل البحث الفردي لكل تلميذ و اللجوء‬
‫إىل املعلومات اخلاصة به‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫بعد البحث املتكرر يف مسار و الحظت العديد من االشياء اليت تسهل لألطر املتدربة العمل يف‬
‫هذا املوقع سواء من خالل استخراج لشواهد املدرسية ‪،‬أو من خالل الغياب أو البحث الفردي أو‬
‫اجلماعي للتالميذ املنتمني للمؤسسة التعليمية إاافة إىل وجود خاانت أخرا غري مفعلة ألهنا خاصة‬
‫فقط ابملدير ‪ .‬وحيق للمدير أيضا أن يتحكم يف كل ما هو موجود يف املوقع االلكرتوين حيث حيق له‬
‫أن يظهر أو يقوم ذف أي خانة موجودة يف مسار ‪.‬‬

‫أما خبصوص القن السري فهو متوفر لدا املدير و احلرس العام وميكن للحارس العام أن يشارك‬
‫القن السري اخلاص به مع اإلطار الرتبوي اليت يشتغل معه و الغاية من ذلك هو العمل كفريق‬
‫تشاركي يف املهام املكفولة هلم‪.‬‬

‫ومن بني التجارب اليت تعلمتها يف التداريب وهي أنين تعلمت كيفية التعامل مع التالميذ املشاغبني‬
‫يف املؤسسة ‪ ،‬مع األساتذة و أولياء األمور ‪،‬وأبنين ملحقة تربوية فسوف أكون احللقة الرابطة يف‬
‫هذه املؤسسة التعليمية‪.‬‬

‫عمدت أيضا إىل التعرف على مهام احلارس العام و تصفح كل ماله عالقة به من خالل البحث عن‬
‫املهام اليت يقوم هبا يف املؤسسة التعليمية وكيفية ترتيب الواثئق اليت يتوفر عليها سواء اخلاصة به او‬
‫اخلاصة ابملتعلمني املنتمني إىل املؤسسة لتعليمية‪.‬‬

‫إاافة إىل تعلمنا كيفية تنظيم االمتحان حيث عمدت مجيع األطر سواء املتدربة أو العاملة رمسيا‬
‫ابملؤسسة التعليمية العمل يف إطار تشاركي لرتتيب اللوائح و األوراق اخلاصة لكل سلك من األسالك‬
‫( أورق الوسخ إاافة إىل أوراق التحرير اليت سوف يستعملها املرشحون يف االمتحاانت اإلشهادية)‪.‬‬

‫‪54‬‬
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
‫األنشطة المندمجة بملحقة حي‬
‫السالم‬

‫‪71‬‬
‫اللقاء التواصلي‬
‫يف يوم اليوم اخلميس ‪ 15‬يونيو‪ 2120‬عمدان حنن األطر الرتبوية إىل تنظيم لقاء تواصلي مع املسؤول اجلهوي‬
‫ملؤسسة دمحم السادس للنهوض ابألعمال الجتماعية للرتبية والتكوين جلهة الدار البيضاء سطات(يونس املسناوي)‬
‫وذلك حتت إشراف األستاذ احلسني هالل املدير املساعد ألطر اإلدارة الرتبوية واطر الدعم‪.‬‬

‫مت تنظيم هذا اللقاء من قبل اللجنة التنظيمية اليت تظم كل من‪:‬‬

‫منسقي الفوجني الثاين و الثالث "رمي بكراوي" "أمحد شردي" إاافة إىل األستاذة املتدربة خدجية نصر هللا‪،‬‬
‫األستاذ دمحم احلمداين‪ ،‬األستاذ يونس بدر ‪ ،‬األستاذ دمحم متوكل‪ ،‬األستاذ أيوب جداد‪.‬‬

‫افتتح هذا اللقاء التواصلي بكلمة افتتاحية لألستاذ املتدرب أمحد شردي بعدها تالوة األستاذة عزيزة مصاري‪.‬‬

‫مت تنشيط هذا اللقاء من " مسري اجللسة األستاذة املتدربة رمي بكراوي"‪ ،‬اليت أعطت الكلمة األوىل لألستاذ احلسني‬
‫اهلالل بعده السيد املدير دمحم سعد ‪ ،‬األستاذ عبد اللطيف سابق منسق سلك تكوين األطر اإلدارة الرتبوية واطر‬
‫الدعم‪ ،‬وكلمة لألستاذ محيد الدايين األستاذ املكون ابملركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين جهة الدار البيضاء‬
‫سطات‪.‬‬

‫بعد هذه املقدمات مت إعطاء الكلمة للسيد يونس املسناوي حول مواون اللقاء التواصلي الذي يهم التعريف‬
‫مبؤسسة دمحم السادس و الربامج اليت تقدمها‪.‬‬

‫بداية احلديث عن املؤسسة ‪ 2111‬و عن القانون احملدث هلا ‪ 70.11‬الذي كان رئيسها هو املرحوم عبد العزيز‬
‫مزاين الذي عني من قبل جاللة امللك‪ ،‬وتضم املؤسسة الث فئات ‪ 7 :‬ممثلني عن اإلدارات العمومية؛‪ 7‬ممثلني‬
‫عن النقاابت األكثر متثيلة؛ ‪ 7‬ممثلني عن القطاعات االقتصادية‪ .‬وتضم هذه املؤسسة ‪ 18‬وحدة إدارية جهوية‪.‬‬

‫لينتقل السيد املسناوي للحديث عن جمال الدعم بداية الصحة‪:‬‬

‫وجود أتمني صحي تكميلي عن طريق اتفاقية ‪ ،‬االستفادة للجميع للمنخرط و زوجه و األبناء‪ ،‬يف بعض األدوية‬
‫املوجودة يف اللوائح‪ .‬وجود مستشفيات هلا اتفاقية مع املؤسسة ميكن للمنخرطني اللجوء إليها‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫وجود منحة للتعزية ''‪ 11‬ألف درهم يف حالة وفات املنخرط‪ 5 ،‬أالف دهم موت الزوج‪ 0 ،‬ألف درهم موت‬
‫أحد األبناء'' ‪ .‬النقل واإلسعاف الطيب‪...‬سواء داخل املغرب أو خارجه مع تغطية املصاريف للموافق أيضا ملدة‬
‫‪ 15‬يوم وميكن متديده على حسب احلالة ‪ .‬وجود صندوق الطوارئ ‪ ،...‬وجود منع للمنخرطني الذين هلم أبناء‬
‫يعانون من طيف التوحد (‪ 1711‬درهم)‪ ،‬مركز املسنني يف كل جهة‪.‬‬

‫أما خبصوص السكن‪ ،‬من خالل برانمج امتالك الذي يضم ‪ 111,111‬مستفيد‪ ،‬ونسبة الدعم الذي يضم هي‬
‫‪ 2‬مليار درهم‪ .‬وميكن تقسيم هذا الربانمج إىل الث امتيازات ‪:‬‬

‫أوهلا‪ :‬قرض املدعم الذي يكون نسبته ‪ 01‬مليون حيث تعمد املؤسسة إىل مساعدة املستفيد من هذا القرض‬
‫حيث تعمد املؤسسة بدفع نسبة من الفائدة املمثلة يف ‪ 2‬يف املائة وما تبقى من الفائدة يدفعه املستفيد ''‪ 2‬يف‬
‫املائة''؛ يف حالة أراد املستفيد أخد أكثر من ‪ 01‬يف املائة تقدم املؤسسة دعمها فقط يف حدود الثمن املقرر أما ما‬
‫تبقى فنسبة الفائدة املقررة يدفعها املستفيد لوحده‪،‬‬

‫اثنيها‪ :‬قرض ‪ 15‬مليون الذي يكون معفي من الفائدة؛‬

‫اثلثها‪ :‬اللجوء لالبناك التشاركية ‪.‬‬

‫إاافة إىل املساعدة اجلزافية اليت تقدر ب ‪ 41‬ألف درهم ‪،‬إاافة إىل وجود اتفاقيات مع املنعشني العقاريني‬
‫واملؤسسة‪.‬‬

‫وجود أيضا برانمج يسري للقروض االستهالكية من خالل ‪ 21‬ألف درهم جمانية ترد داخل أجل ‪ 24‬شهر‪ .‬و‪01‬‬
‫ألف درهم حتسب تقريبا ب ‪ 1,4‬يف املائة ‪.‬‬

‫خبصوص جمال الرتبية والتكوين جنند املؤسسة متنح منح تفوق ألبناء املنخرطني احلاصلني على نقطة ‪ 16‬وما‬
‫فوق يف الباكالوراي تصل نسبتها إىل ‪ 01‬ألف درهم ملدة الث سنوات ( للتعليم اجلامعي داخل املغرب)؛‬

‫منحة التعليم األوه ‪ 2111‬درهم ‪ ،‬وجود مؤسسات للتعليم األوه خاصة أبطفال املنخرطني (عدم وجودها يف‬
‫مجيع اجلهات‪)...‬‬

‫االستفادة أيضا من برانمج انفدة األول‪ :‬الذي يهم اقتناء احلواسيب وإدخال االنرتنيت ؛‬

‫برانمج انفدة الثانية هو مكمل لألول ‪ ،‬اقتاء أيضا احلواسيب سواء من خالل احملالت التابعة للمؤسسة أو من‬
‫خالل التحويل املاه عن طريق إرسال فاتورة احلساب للتحويل التلقائي (‪ 2111‬درهم)؛‬

‫‪73‬‬
‫بعد ذبك مت إعطاء الفرصة للحضور ملناقشة املواون مع املسؤول واختتمنا اللقاء بفقرة موسيقية مع األستاذة‬
‫املتدربة بثينة ‪ ،‬مع شواهد للمشاركة‪.‬‬

‫‪74‬‬
75
76
77
78
79
‫المكان تاريخ‬ ‫الموضوع‬ ‫االسم الكامل للمتدربة‬

‫حضور لنشاط حول السل ملحقة حي السالم ‪51‬ماي ‪2022‬‬ ‫ريم بكراوي‬

‫يف يوم ‪ 18‬من شهر ماي ‪ 2120‬مت عقد لقاء مع مجعية حماربة داء السل و األمراض التنفسية مبلحقة حي‬
‫السالم (غاندي) على الساعة ‪ 15‬بعد الزوال‪ ،‬والغاية من ذلك هو التعريف هبذا املرض و التعريف ابجلمعية‬
‫حيث قامت الدكتورة املتخصصة يف األمراض النفسية بتوايح هذا املرض ونسبه يف العامل و املغرب أيضا وأسابه‬
‫وطرق العالج منه‪.‬‬

‫ومن بني املعلومات اليت مت معرفتها هو أن مرض السل هو نوعان مرض معدي وهو الذي يصيب الرئتني ‪ ،‬أما‬
‫النون الثاين فهو الذي من املمكن أن يصيب العظام ‪ ...‬وهذا النون ال يعدي‪.‬‬

‫إاافة إىل أن دواء داء السل جماين وال يتم بيعه يف الصيدليات والبد على املصاب الكشف إذا الحظ األعراض‬
‫اليت من املمكن أن تكون تفسر وجود داء السل يف اجلسم‪.‬‬

‫ويالحظ أن اكثر األشخاص املصابون ابلسل هم األشخاص الذين يدخنون ويتعاطون املخدرات وخصوصا‬
‫الشيشية‪.‬‬

‫ولإلشارة فإن هذا املرض ليس حديثا بل هو منذ القدم ( الفراعنة)‪ ،‬ويتقل عن طريق خروج البكرتايت من الشعب‬
‫اهلوائية اليت مكاهنا الرئتني‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫وجند أن لث سكان العامل مصابون ابلسل أي ما يعاد مليار نسمة‪ ،‬حيث يسجل أزيد من ‪ 116‬مليار حالة‬
‫جديدة سنواي‪ .‬وحواه ‪ 1,6‬يف املائة‪ ،‬ونسبة الوفيات ما يناهز ‪ 4411‬حالة يوميا‪.‬‬

‫وتعترب الفئة النشيطة هي األكثر عراة هلذا املرض (‪ 15،45‬سنة)‪ .‬وببلدان املغرب جند أن عدد احلاالت يف سنة‬
‫‪ 2122‬هي ‪ 01055‬حالة‪ .‬السل الرئوي نسبته ‪ 51‬يف املائة و غري الرئوي ‪ 49‬مائة ‪ 209 ،‬حالة تعاين من‬
‫السل املقاوم لألدوية‪....‬‬

‫‪81‬‬
82
‫الوثائق التي تهم مجال التربية‬
‫والتكوين‬

‫‪83‬‬
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98

You might also like