Professional Documents
Culture Documents
مدخل أولى تاريخ التشريع مقرر 24 3 1 Autosaved 1
مدخل أولى تاريخ التشريع مقرر 24 3 1 Autosaved 1
مدخل أولى تاريخ التشريع مقرر 24 3 1 Autosaved 1
القائم بالتدريس
د هاني محمود
نظرية العقد
ونظريتا المقرر محتويات مبادئ التشريع
الجريمة ونظرية الملك
والعقوبة
تعريف العقد وأركانه وشروط كل
دعائم التشريع اإلسالمي وأهم مبادئه ❑
ركن
المقصود بالشريعة والفقه وأقسام كل ❑
أهلية العاقدين ،المقصود بها،
منهما
وأنواعها وعوارضها الفرق بين الشريعة اإلسالمية ❑
أقسام العقود وخياراتها وعيوب والقوانين الوضعية
العقود وانتهاءه أسس التشريع اإلسالمي ❑
تعريف الجريمة وأنواعها نظرية الملكية في الشريعة اإلسالمية ❑
تعريف العقوبة وتقسيماتها وأهدافها
التعريف بالشريعة والفقه
اصطالحا لغة
الشريعة في اللغة
مورد الماء
الطريقة
المستقيمة الجاري الذي
يقصد للشرب
الشريعة اإلسالمية
اصطالحا
األحكام التي سنها هللا تعالى لعباده على لسان رسول من
الرسل
األحكام التي سنها هللا لعباده على لسان رسوله محمد صلى هللا عليه وسلم
أقسام األحكام التي تشتمل عليها الشريعة اإلسالمية
األحكام التهذيبية
األحكام العملية األحكام االعتقادية
أو األخالقية
حول الشريعة اإلسالمية
تعقيبان
في الشريعة اإلسالمية التشريع حق حصري هلل
ورسوله ،ومهمة الفقيه هي االستنباط ،وبيان األحكام
الشرعية للناس ،والفتوى في المستجدات
الرسول صلى هللا عليه وسلم لم ينتقل للرفيق األعلى إال بعد أن اكتمل
الدين ،وال يجوز لمن يأتي بعد ذلك أن يحذف أو يضيف إلى الدين
المكتمل؛ ألن هذا يدخل في معنى البدعة .بل المشروع هو التجديد،
ومعناه السليم :إحياء ما اندرس من معالم الشريعة؛ فالمجدد يذكر الناس
بما نسوا ويعلمهم ما جهلوا من أمور الدين.
األحكام االعتقادية
وهي التي تتعلق بمكارم األخالق والفضائل التي يجب أن يتحلى بها
كل إنسان ،كالصدق واألمانة والكرم
كما أنها تعنى ببيان الرذائل ومساوئ األخالق التي يجب اجتنابها
والبعد عنها كالكذب والخيانة والبخل
وغير ذلك مما يدرس في علم األخالق ،أو علم التصوف ،أو علم
التزكية
األحكام العملية
أن الشريعة اإلسالمية –في أحكامها العملية (الفقهية) -تتميز عما قبلها بأمرين:
األول :أن أحكامها العملية تنظم جميع نواحي النشاط اإلنساني.
الثاني -أن أحكامها العملية ليست خاصة بظروف البيئة المحلية التي ظهرت
فيها -البيئة العربية -بل هي شريعة عالمية صالحة لكل زمان ومكان؛
يقول تعالى{ :وما أرسلناك إال رحمة للعالمين} [سورة األنبياء]
تعريف الفقه
لغة
فهم غرض
المتكلم من مطلق الفهم
كالمه
الفقه
اصطالحا
التعليل:
العالقة بينهما هي العموم والخصوص؛ فالشريعة أعم من الفقه؛ الشتمالها على
األحكام الشرعية الثالثة :االعتقادية واألخالقية والعملية،
بينما يختص الفقه بنوع واحد منها (األحكام العملية) ،فكان علم
الفقه بمثابة الجزء من الكل
أقسام الفقه
معامالت عبادات
السياسة أحكام
الشرعية الفقه الفقه
الفقه األسرة
والعالقات الجنائي المالي
القضائي (األحوال
الدولية والتجاري
الشخصية)
عبادات
معامالت
الفقه الفقه
المالي اإلداري الدستوري
الجنائي
القانون
الخاص
تناولوا مسائل القانون الدولي الخاص في أبواب مثل :المعاهد والمستأمن وأحكام أهل
الذمة ،والحربيين ،والجهاد والسير
وهذه القواعد واألحكام تفردت ،وأنارت لمن بعدهم السبيل
وبهذا لم تعجز الشريعة عن الحكم في أي مسألة من أي فرع
مدى احلاجة إىل التشريع السماوي
علل:
من الخطأ أن نقول:
الدين عالقة روحية
التعليل( :ألن الشريعة في اإلسالم تنظم مجاالت الحياة المختلفة ،فهي دين ودنيا ودولة)
صيغة أخرى للسؤال :بين مدى صواب أو خطأ العبارات اآلتية( :الدين مجرد عالقة روحية)
الفرق بني الشريعة اإلسالمية والقوانني الوضعية
الفرق بين الشريعة والقوانين الوضعية
فإن أحكام الفقه اإلسالمي التي استنبطها الفقهاء ال تخرج في إطارها عن
المصدرين الرئيسين للتشريع اإلسالمي ،وهما القرآن والسنة المشرفة.
فمنها ما هو مستمد استمدادا مباشرا منهما
ومنها ما هو مأخوذ من اإلجماع أو الرأي بأنواعه المختلفة ،فهذه األحكام
وإن لم تكن مستمدة استمدادا مباشرا من الكتاب والسنة .إال أنه ال بد حتما
أن يستند الدليل الذي استمد منه إلى الكتاب أو السنة
وال يمكن بحال من األحوال ألي مجتهد في أي عصر أن يقول برأي معين
اعتمادا على العقل وحده ،أو على المصلحة المتعارضة مع الشرع ،أو
أخذا من الفقه الغربي ،أو من قانون متقدم ،ولو أتى بشيء من ذلك فال
عبرة به ،وال يلتفت إليه.
من النتائج المترتبة على الفرق األول (الشريعة مصدرها
الوحي)
أحكامها مستقيمة
رعايتها للنواحي ليس فيها ظلم أو
اإلنسانية هوى
واألخالقية أحكامها ذات هيبة أمثلة :المساواة
أمثلة :الزكاة والربا وقداسة في العقوبة
والتقادم والزنا أمثلة :حديث الغامدية ونبذ العنصرية
والخمر تحريم الخمر القصاص من
المسؤول
تفصيل عن المساواة في الخضوع ألحكام الشريعة
استناد الفقه اإلسالمي إلى الدين جعل السلطان األعلى فيه هلل تعالى ،كما جعل
الناس جميعا يتساوون في الخضوع لذلك السلطان ،ال فرق بين حاكم ومحكوم ،وال
بين قوي وضعيف ،فأحكام الشريعة حين تنظم شئون الناس ال تعرف التفرقة بين
فريق وآخر ،فحين تفرض الزكاة وسائر أنواع الجرائم ال يفلت من العقاب أحد
شريف أو عظيم .فليس أحد لديها فوق سلطان القانون .ولقد تخيل بعض قصار
النظر أن ارتباط الفقه بالدين يقضي عليه بالجمود وعدم استجابته لحاجات الناس
المتجددة ،وهذا وهم باطل؛ فإن الفقه اإلسالمي فيه من المرونة ما يجعله قابال
للتطور واتساع حاجات الناس أفرادا وجماعات في كل زمان ومكان.
ولالرتباط الوثيق بين الفقه واألخالق كان الفقه اإلسالمي تقويميا ال تقريريا؛ "ألنه ليس مجرد قواعد تنظيمية
تعنى بتنسيق العالقات بين األفراد ،أو بين الحاكم والمحكوم ،يوازن بين المصالح المتعارضة ،فيغلب بعضها على
بعض ،العتبارات اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية كما هو شأن القانون .بل هو – قبل ذلك – فقه تقويمي ،يعتمد
في قواعده على مصادر سماوية ،تجعل للمثل العليا والكماالت الخلقية المقام األول في تشريعها ،وهذا المزج بين
األخالق والتشريع واضح في أحكامه؛ إذ تراه يجمع بين العدل واإلحسان ،واالقتضاء والتسامح ،والمقاصة والعفو،
ويدعو إلى التعاون على البر والتقوى ومجانبة اإلثم والعدوان.
-على أن الشريعة– بما هي دين وخلق وتشريع – قد انتظمت حقوقا ال وجود لها في القانون ،هي أمس باألخالق،
وألصق بالمروءة ،وأدعى إلى تمكين روابط األخوة والتضامن بين الناس..
-ومن ذلك :نهي النبي –صلى هللا عليه وسلم -عن خطبة الرجل على خطبة أخيه ،وبيع اإلنسان على بيع أخيه.
وهذا النهي للتحريم ،وعلة هذا التحريم هو منع اإليذاء ،والذي هو من مقتضيات األخوة.
-و"هذه القيم والمثل العليا التي امتزجت في الفقه اإلسالمي بقواعد التشريع ،من البر واإلحسان والرحمة واألخوة
واإليثار ،تستمد معاييرها من ينبوع "اإليمان" باهلل تعالى ،كما تهدف إلى غاية مشتركة هي إقامة الدنيا على صالح
بحيث تكون سبيال إلى اآلخرة ،أي أن تحكم الدنيا بحكم الدين المسيطر على الضمير والوجدان؛ تحقيقا لصالح الفرد
والجماعة بل واإلنسانية عامة ،أي بناء مجتمع إنساني فاضل على أساس من التعاون ،والتسابق في الخير،
والتواصي بالرحمة ،والتفاضل بالتقوى ،البتغاء مرضاة هللا.
ثانيا -امتازت أحكام الفقه اإلسالمي بالكمال والشمول
(المائدة)٣ :
فالفقه اإلسالمي نظام شامل يحكم اإلنسان وتصرفاته في جميع حاالته :في صلته بخالقه
سبحانه ،وفي عالقاته بالمجتمع ،وفي عالقات الدولة اإلسالمية بالدول األخرى.
فهو ينظم كل هذه العالقات ،ويبين القواعد التي تهيمن عليها وتحكمها.
وذلك يرجع إلى أن اإلسالم ليس عقيدة دينية فقط ،بل هو دين ودولة بكل ما تتسع له هذه
الكلمة من مدلول .فكان ال بد إذا من أن يكون في الفقه األحكام والنظم التي تقوم عليها كل
هذه العالقات ،سواء أكانت عامة أم خاصة وسواء في ذلك ما يتصل بالفرد أو الدولة.
ومن المعروف أن القانون الوضعي ال يتعرض بحال من األحوال لصلة العبد بربه في حين
أن الفقه اإلسالمي اهتم بهذا الجانب ،وأواله أكبر عناية.
-والمعامالت هي التي تتناول موضوعات القانون الحديث وزيادة؛ ألن كال منهما ينظم
عالقات األفراد أو الدول .وأحكام المعامالت بهذا المعنى ثالثة أنواع:
▪ (أ) أحكام تنظم عالقة الفرد بالفرد .
▪ (ب) أحكام تنظم عالقة األفراد بالدولة اإلسالمية .
▪ (ج) أحكام تنظم عالقة الدولة اإلسالمية بغيرها من الدول أثناء السلم والحرب .
من النتائج المترتبة على الفرق الثاني
(الشريعة أحكامها عامة وشاملة)
(ج)
(ب) (أ )
الترخيص في حالة
التدرج في التشريع قلة التكاليف
المشقة والضرورة
(أ) قلة التكاليف
التيسير في الصالة
-اإلباحة تأتي بطريق اإلذن العام، التيسير في الزكاة
والحرام بطريق الحصر التيسير في الصيام
-استثناء بعض المحظورات عند التيسير في الحج
الضرورة التيسير في العبادات األخرى
أمثلة التدرج التشريعي وحكمته
التشريع اإلسالمي يهدف دائما إلى إصالح الفرد والجماعة ،ومن ثم فإنه دائما في
أحكامه يرعى الجانبين معا ،فال تسلط من الفرد على الجماعة وال إذابة للمجهود
الفردي فيفقد كيانه الذاتي من أجل الجماعة ،بل هناك دائما توازن بين الجانبين؛
ليستقيم أمر الجماعة ،ويصلح شأن الفرد طالما لم تتصادم المصالح الفردية مع
المصلحة الجماعية.
فإذا تعارضت مصلحة الفرد مع مصلحة الجماعة :فإن أمكن التوفيق بينهما -بتقييد
الحقوق الفردية بما يحفظ المصلحة الجماعية -وجب ذلك.
وإذا لم يمكن التوفيق بينهما غلبت المصلحة الجماعية؛ رعاية للصالح العام،
وحفظا لكيان األمة من الشرور والمفاسد.
من مظاهر رعاية الشريعة للعدالة
نماذج من
عدل الصحابة العدل في
العدل في شغل العدل في العدل في
مثال :متى العقوبات
الوظائف القضاء المعامالت
استعبدتم إقامة : مثال
الناس مثال :اعتبار مثال :عدم مثال :تحريم
الكفاءة الحد عمر المحاباة التطفيف
-رد على على ولده
شبهة الميراث
مصادر الفقه اإلسالمي
من 61حتى 73
معلقة
يبت فيها في آخر محاضرة
القسم الثاني
النظريات الفقهية
نظرية الملكية
في الشريعة اإلسالمية
نظرية امللكية يف الشريعة اإلسالمية
لمن تكون الملكية الحقيقية للمال؟
ضمان توجيه المال في نفع العباد × ضمان التزام المنتفع بحدود الشرع
إقرار الملكية الفردية كان ضرورة لتقرير مسؤولية اإلنسان عما تحت يده،
ومحاسبته
سؤال مقالي:
بين الحكمة من نسبة المال إلى اإلنسان مع أن المالك الحقيقي هو هللا
سؤال
ال يمكن الجمع بين ملكية هللا وبين إضافة المال لإلنسان في القرآن والسنة
العبارة خطأ
حيث ال تعارض بين ملكية هللا تعالى وبين نسبة األموال للبشر
التعليل:
ألن هللا تعالى أضاف الملك لإلنسان وأقر الملكية الفردية على سبيل
االستخالف؛ تحقيقا لحكم سامية ،منها :إشباع غريزة حب التملك ،وتحميل
اإلنسان المسؤولية عن المال ،وتشجيع اإلنسان على تنمية المال ،وحسن
االنتفاع به فيما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد في إطار األحكام الشرعية
من آثار هذا المبدأ
الملك في اللغة :احتواء الشيء والقدرة على االستبداد به واالنفراد بالتصرف فيه
الملك في اصطالح الفقهاء :اختصاص اإلنسان بالمال على وجه يمنع الغير
منه ،ويمكن صاحبه من التصرف فيه ابتداء إال لمانع شرعي (كالجنون)
الملك
«اختصاص اإلنسان بالشيء على وجه يمنع الغير منه
ويمكن صاحبه من التصرف فيه ابتداء إال لمانع شرعي»
ما تعلقت بجزء نسبي غير معين ما كان محلها معينا ،ومالكها
نتيجة اشتراك فيه دون إفراز؛ واحدا؛ كملك زيد شقة اشتراها
كملك الورثة بماله
أقسام الملكية من حيث االنتفاع
بخصائصها والوظائف التي تؤديها
ملكية عامة ملكية فردية
ما كان االنتفاع بها حقا للجماعة ما كان االنتفاع بها لشخص أو
من غير تعيين أشخاص معينين
كملكية الماء والكأل والنار سواء كانت مفرزة أم شائعة
اختبر نفسك عزيزي الطالب
يشترط في الملكية الفردية أن يكون المالك فردا واحدا معينا
العبارة خطأ
التعليل :ألن المقصود بالملكية الفردية :ما كان المالك فيها معينا ،أو
محصورا ،فتشمل ما لو تعدد األفراد المالكون إذا كانوا معينين أو محصورين،
وهذا ما يميز الملكية الفردية عن الملكية العامة؛ حيث إن الملكية العامة يكون
المالك فيها غير معين؛ مثل :ملكية األمة –بمجموعها -للموارد العامة.
السؤال بطريقة أخرى:
بين الفرق بين الملكية الفردية والملكية العامة
اختبر نفسك
ال فرق بين الملكية العامة والشائعة
العبارة خطأ
التعليل :ألن الملكية العامة ينتفع بها الجماعة من غير تعيين لألفراد
المالكين؛ مثل ملكية األمة لألنهار والموارد العامة ،ونحوها.
أما الملكية الشائعة فالشيوع فيها بالنظر إلى عدم تعيين الجزء الذي
يملكه الشخص ،لكن ال شيوع بالنظر إلى األشخاص المالكين؛ فالمال
المملوك على الشيوع يملكه أشخاص معينون؛ مثل الورثة
السؤال بطريقة أخرى :بين الفرق بين الملكية الشائعة والملكية العامة
اختبر نفسك
الملكية الشائعة تندرج في أقسام الملكية الفردية ،ال الملكية العامة
العبارة صحيحة
التعليل :ألن هناك فرقا بين الملكية العامة والشائعة ،حيث إن الملكية العامة ينتفع بها
الجماعة من غير تعيين لألفراد المالكين؛ مثل ملكية األمة لألنهار والموارد العامة،
ونحوها.
أما الملكية الشائعة فالشيوع فيها بالنظر إلى عدم تعيين الجزء الذي يملكه الشخص ،لكن
ال شيوع بالنظر إلى األشخاص المالكين؛ فالمال المملوك على الشيوع يملكه أشخاص
معينون؛ مثل الورثة.
وبناء عليه تعد الملكية الشائعة من أقسام الملكية الفردية ،ال من أقسام الملكية العامة.
أقسام المال من حيث قابليته للملكية الخاصة وعدمه
ما يجوز تملكه ما ال يقبل التملك
وتمليكه مطلقا إال بمسوغ ما ال يقبل التمليك
والتملك مطلقا
شرعي
مثال
األعيان الموقوفة
مثال
عقارات بيت المال ال يجوز بيعها وال استبدالها إال
لضرورة ،أو مصلحة راجحة؛
ال يجوز تمليكها كتخربها
لألفراد إال لمصلحة
تعود على العامة ويشترط تمليكها بحكم
قضائي
ثالثا
وتنقسم األموال القابلة للتملك إلى :أعيان ،ومنافع ،وحقوق (عينية وشخصية) •
األشياء التي تخرج عن طبيعة التعامل في الشريعة
ملحوظة :هذا الحكم بناء على رأي الحنفية في أن ملك المنفعة ال
يورث ،وهو ما أخذ به قانون المواريث والوصايا
س :مثل لما يأتي
كان عم مسعد يعمل بإخالص لدى الحاج عبد الغفور البرعي ،فأراد أن يكافئه ،فأوصى له بسكنى الشقة (أ) الكائنة
بالدور األخير ،وبعد وفاة الموصي امتنع الورثة عن تسكين الموصى له في الشقة المذكورة؛ بحجة أن ملكية الشقة
آلت إليهم ،فخاصمهم الحاج مسعد ،فصدر الحكم االبتدائي بتأييد موقف الورثة ،فاستأنف عم مسعد .بم تحكم لو كنت
قاضي استئناف؟ وهل يستحق المدعي (عم مسعد) التعويض عن المدة التي منعه الورثة خاللها من سكنى العقار.
الحل :من أسباب رد حكم القاضي :مخالفة الحكم الشرعي الذي جرى عليه العمل ،وبناء
عليه فحكم القاضي االبتدائي هنا منقوض؛ حيث يخالف الحكم المعمول به فيما لو أوصى
رجل بمنفعة داره لشخص ،فالوصية جائزة ،وعلى الورثة تمكين الموصى له من سكنى
الشقة ما دام حيا ،فإن مات الموصى له عادت ملكية المنفعة إلى ورثة الموصي ،وبهذا
يجمعون بين ملك الرقبة وملك المنفعة فيكون ملكهم تاما بعد أن كان ناقصا ،وبناء عليه
فعلى قاضي االستئناف نقض حكم أول درجة ،والحكم بتمكين عم مسعد من سكنى الشقة
ما دام حيا .ويستحق المدعي (عم مسعد) التعويض؛ حيث إن من أسباب الضمان :منع
مالك الرقبة المنتفع من االنتفاع.
ما هي خصائص ملك الرقبة (دون المنفعة)؟
ال يبيح
االنتفاع
بالعين
إذا مات مالك الرقبة انتقلت ملكية الرقبة إلى المنتفع؛ ألنه يملك المنفعة
التصويب
إذا مات مالك الرقبة انتقلت ملكية الرقبة إلى ورثته
التعليل:
ألن ملك الرقبة ينتقل باإلرث؛ ألنه حق يتعلق بالعين ،وهي مال
ثانيا -ملك المنفعة
األهداف التعليمية للوحدة الدراسية
أن يعرف طالبي األعزاء:
ما هو ملك المنفعة
وما أسباب ثبوته
وما خصائصه
وكيف ينتهي ،وما األثر المترتب على ذلك
وبعض أهم األحكام الفقهية المتعلقة به
ثانيا -ملك المنفعة
أ( -حق االنتفاع الشخصي)
**
اإلجارة
إباحة
ما *اإلعارة
المنافع
أسباب
ثبوته؟
*** ***
الوصية بالمنفعة الوقف
اختبر نفسك :بين مدى صحة أو خطأ العبارة اآلتية ،مع التعليل
العبارة صحيحة
التعليل:
ألن المستأجر له أن ينتفع بعين المنفعة المنصوص عليها ،وليس
له ان ينتفع بمنفعة أعلى منها
اختبر نفسك :بين الحكم فيما يأتي ،مع التعليل
التعليل
استعارت فستانا لزفافها ،ثم أعارته لمن هي أبدن (أسمن) منها ،فتمزق
الحكم
ال تجوز اإلعارة ،حتى لو قلنا بجواز إعارة المستعير الشيء المستعار لغيره ،وعليها
الضمان للمعيرة األصلية (صاحبة الفستان)
التعليل
حيث يمنع المستعير من اإلعارة للغير –باتفاق الفقهاء -إن كانت المنفعة تختلف باختالف
المنتفعين
اختبر نفسك :علل لما يأتي
التعليل
يقبل التقييد بالزمان والمكان ،والصفة؛ (كقصر استعمال السيارة على الركوب)
العين (الرقبة) أمانة بيد المنتفع ،فإن تعيبت ،أو قصر المنتفع في المحافظة عليها فإنه يضمن
نفقات العين على مالك الرقبة إن كان االنتفاع بأجر ،وإال فعلى المنتفع ،ما لم ينص على
خالفه.
ملك المنفعة ال ينتقل باإلرث عند االحناف ،لكن أجاز قانون الوصية أن يوصي المستأجر
بمنفعة العين المستأجرة.
اختبر نفسك
ال يجوز للمؤجر أن يشترط على المستأجر عدم السفر بالسيارة
العبارة خطأ
التعليل
ألن ملك المنفعة يقبل التقييد ،وهذا من أمثلة تقييد ملك المنفعة بالمكان.
على المؤجر
التعليل
من خصائص ملك المنفعة أن نفقات العين تقع على عاتق مالك الرقبة إن كان
االنتفاع بأجر ،ما لم يتفق على خالف ذلك
موت المالك إن كان سبب االنتفاع هو اإلجارة أو اإلعارة أو اإلباحة (عند الحنفية)؛ لتعلق حق
الورثة بالعين؛ فيجب أن يثبت لهم خاليا من كل التزام.
وفاة من له حق االنتفاع (عند الحنفية)؛ ألن ملكه منحصر في المنفعة ،وهي ليست بمال عند
الحنفية.
اذكر واحدا من الفروق بين الحنفية والجمهور في أحكام ملك المنفعة ،مع
التعليل
لكن
إن ترتب على تسليمها ضرر بالمنتفع أو بوارثه ..فيجوز إبقاؤها في
يده حتى يزول الضرر
ويغرم المنتفع لمالك الرقبة أجرة المثل على قدر مدة بقائها في يده
حق االنتفاع العيني (حق االرتفاق)
حق مقرر على عقار لمصلحة عقار آخر مالكه غير مالك العقار االول
أنواعه
حق
المجرى
خصائص حق االرتفاق
• لو ظهر أن السبب
غير صحيح بطل • إذا كان مالئما للعقد • في العقارات غير
حق االرتفاق • إن لم يكن مالئما المملوكة
• يختلف عن التقادم للعقد ال يصح ،إال • كالنهر والطريق
في القانون إن جرى به العرف ومصارف المياه
مثل لما يأتي مع التعليل
االشتراط في عقد معاوضة سببا لثبوت حق االرتفاق
المثال:
اشترى أرضا وشرط أن يكون لها حق الشرب على عين في أرض مالصقة مملوكة للبائع
التعليل:
هذا الشرط مالئم للعقد؛ ألنه يؤكد انتفاع المشتري بالمبيع ،فيكون شرطا صحيحا ،فيثبت للمشتري حق
االرتفاق (وهو هنا حق الشرب)
السؤال بصيغة أخرى:
بين الحكم فيما يأتي مع التعليل:
لو اشترى أرضا ،وشرط ....
الجواب:
هذا الشرط مالئم ....فيثبت للمشتري حق االرتفاق ...إلخ
السؤال بطريقة ثالثة:
لو اشترى أرضا ....ثبت حق الشرب
العبارة صحيحة ،نفس التعليل
بين الحكم فيما يأتي مع التعليل
شرط البائع على المشتري أن يكون ألرضه الكائنة في جهة أخرى حق الشرب على
العين الموجودة بأرض مالصقة مملوكة للمشتري
الحكم:
هذا الشرط غير صحيح ،وال يثبت حق الشرب إال إن جرى به العرف
التعليل:
هذا الشرط غير مالئم للعقد ،فال يكون شرطا صحيحا ،إال إن جرى به العرف
السؤال بصيغة أخرى:
مثل لما يأتي مع التعليل:
االشتراط في عقد معاوضة ال يكون سببا لثبوت حق االرتفاق
الجواب:
لو شرط البائع .......فال يكون سببا ...ألنه غير مالئم ...إلخ
التعليل:
ألنه غير مالئم ...إال إن جرى به العرف
مثل لما يأتي مع التعليل
قاعدة( :القديم باق على قدمه ما لم يظهر فساده)
المثال:
إذا كانت هناك أرض زراعية ،تسقى من عين ماء موجودة بأرض أخرى،
مملوكة لغير المالك األول ،من زمن بعيد ،دون اعتراض ،ولم يعلم سبب نشوء
هذا الحق ..فإنه يحكم ببقائه واستمراره.
التعليل:
ألن طول الممارسة مع عدم االعتراض دليل على أنه يستند إلى سبب صحيح
من أسباب ثبوت حقوق االرتفاق في الشريعة
القدم مع الجهل بالسبب
بين الفرق بينه وبين ثبوت الحق بالتقادم في القانون المدني
العبارة خطأ
التعليل
ألن منعه يضر به ضررا جسيما ،والضرر مدفوع شرعا ،وال ضرر على
صاحب األرض التي يمر فيها المجرى ،ولقضاء عمر للضحاك بن
خليفة بحقه في أن يمر خليجه في أرض محمد بن مسلمة
ثالثا -حق المسيل
-1يشترط إذن اإلمام عند اإلمام أبي حنيفة ،وهو الراجح؛ منعا للتنازع
-2يشترط إذن اإلمام عند اإلمام مالك إن كانت األرض قريبة من العمران؛ لمنع التشاحح المتوقع في
هذه الحالة
-٣لم يشترط الصاحبان والشافعية والحنابلة إذن اإلمام؛ لقوله( :ال حمى إال هلل ورسوله)،
وألن تشريع اإلحياء ورد مطلقا؛ وقياسا على الصيد واالحتطاب واالحتشاش ونحوها؛ إذ لم
تشترط النصوص المشرعة لها إذنا
ما هي مدة إحياء الموات؟( :استبعاد غير الجادين):
ليس لمحتجر حق بعد ثالث سنين( .عمر بن الخطاب).
فاالحتجار (التحجير) يمنح األولوية واإلذن باإلحياء ،ويمنع الغير خالل هذه المدة ،لكن ال يكون إحياء
محققا للملكية؛ ألنه ال يفيد المجتمع شيئا بدون استكمال عملية اإلحياء
ما هي آثار إحياء املوات ،وفوائده اإلمنائية؟
ما يترتب على إحياء الموات:
تملك األرض ملكية تامة
فوائد إحياء الموات -1 :حفز األفراد على العمل واإلسهام في القضاء على الفقر والبطالة.
-2توسيع قاعدة الملكية :فاإلحياء وسيلة لفتح أبواب العدالة االجتماعية ،وتحويل المزيد
من العاطلين إلى مالك يحققون منفعة للجماعة الوطنية بدل أن يعيشوا عالة على الجماعة
فوائد إحياء الموات -٣ :كما أن إحياء الموات يشجع على استصالح األراضي
وزيادة اإلنتاج ،ما يقوي اقتصاد الدولة ،ويصب في تحقيق مطلب التنمية المستقلة
ونقصد بالتنمية المستقلة :أن نستمد أدوات تنموية من الفقه والحضارة ،وأال نعيش عالة على روشتة
التنمية المستوردة التي تفرضها العولمة االقتصادية وال تناسب الدول النامية في كثير من األحيان
ما الفرق بني إحياء املوات ووضع اليد يف القانون؟
إحياء الموات يرد على أرض غير مملوكة وغير داخلة في العمران ،أما
وضع اليد فيرد على أرض مملوكة للغير
تشريع وضع اليد يعتمد على مبدأ التقادم ،والفقه اإلسالمي –في توجهه العام -ال يعترف
بالتقادم ناقال للملكية
ملحوظة ختامية :حق الملكية الخاصة في األرض المحياة رهن ببقاء حياتها؛ ألنه
حق قائم على العمل
التعليل:
أن حق الشفة تمس حاجة الناس إليه ،وال يستغني عنه المسافر ،وال يتضرر
به مالك المجرى؛ لقلته ،بينما يتضرر المحتاج إلى الشفة لو منع من ذلك.
الشرب (ري األرض)؛ حيث إنه يستهلك ماء كثيرا ،فيتضرر به بخالف ِّ
صاحب المجرى ،فال يباح لآلخرين إال إن أذن به صاحب المجرى
وأيضا :عادة ما تتصل المجاري الخاصة بالعامة ،فتبقى شبهة اإلباحة قائمة
كسب ملكية المعدن عن طريق إحرازه
الراجح رأي الجمهور رأي المالكية
-1ذهب أحمد وأبو يوسف إلى -1له حكم اللقطة عند الحنفية ،وال
أن الباقي ( )5/4يكون لواجده، يجوز تملكه
اختلفوا فيه: ال لمالك األرض -2عند الشافعية والحنابلة :يجوز
-1قيل :يعطى حكم -2ذهب الجمهور إلى أنه يملك تملكه إذا لم يجد صاحبه ،ويضمن
الباقي فقط إن وجده في أرض إن وجده بعد ذلك
الكنز الجاهلي
مباحة ،أو أرض ملكها -٣ذهب مالك –في حالة العجز عن
-2وقيل :يعطى حكم معرفة صاحبه -إلى التفرقة بين ما
باإلحياء؛ ألنه أول مسؤول
الكنز اإلسالمي لو وجده في أرض فتحها
عليه ،بخالف ما لو وجده في
أرض مملوكة للغير ،أو ملكها المسلمون قهرا (يكون لبيت المال)
بالشراء مثال وما لم يكن كذلك (يملكه واجده)
خمسة قيود قائمة على حماية الحقوق ودفع األضرار والمفاسد
مراعاة حق الجار الحد من حرية عدم التعسف في استعمال الحق إلزام المالك باستثمار
وعدم اإلضرار به ماله وتنميته بالطرق
يمنع الضرر
التصرف يتحقق التعسف بقصد اإلضرار نزع الملكية المشروعة
باآلخرين ،أو قصد تفويت منفعة
الحادث بعد أ -النهي عن
لهم ،أو تجاوز الحد المشروع في للمنفعة العامة
الجوار اإلسراف مثال :عدم التملك
االستعمال
ترجيح رأي والتقتير والكنز؛ بشرط عدم بالتحجير دون إحياء
وهناك قواعد للتعامل مع حالة
المالكية والحنابلة ولهذا شرع تعارض المصالح والمفاسد؛ وجود طريقة واقعة بالل المزني
ال يجوز للمالك أن الحجر مثل :تقديم درء المفسدة أخرى، ويجب اتباع أقوم
يمنع جاره من والتعويض
قضاء مصلحة
ب -النهي عن مثال :قضاء النبي بقلع نخل كان الطرق في التنمية
لديه ال تضره مجاوزة الحدود يؤذي الجار العادل قبل النزع واالستثمار
موقف القانون في الميراث األضرار العامة ال ينظر فيها وهذا يستلزم توزيع
والوصية للقصد فقط ،بل للمآالت ،مع مثال :توسعة عمر
المدني ملغي وعثمان للحرم األموال على مصادر
ص226 تعويض من لحقه ضرر خاص اإلنتاج المختلفة
ج -حق الشفعة
من طرق حماية الملكية :وضع العقوبات على جرائم االعتداء على المال
عقوبة الغصب تشريع دفع الصائل عقوبة قطع الطريق
هو :أخذ المال قهرا تعديا هو البروز ألخذ المال ،أو لقتل
يشرع قتال من أراد أخذ
بال حرابة المال بدون حق ولو أدى إلى
أو إرهاب (تخويف) ،مكابرة؛
وهو محرم بالكتاب والسنة قتله اعتمادا على الشوكة ،مع البعد
المصول عليه لما جعل عن الغوث
واإلجماع
يقام عليه حد الحرابة إن أخذ
من غصب شيئا لزمه رده إن شهيدا دل على أن له
نصاب السرقة (ربع دينار=
كان باقيا ،وإال رد مثله إن كان القتل والقتال جرام ذهب) فأكثر
مثليا أو قيمته إن كان قيميا ذهب بعض العلماء إلى وجوب
تشدد عليه العقوبة إن جمع
الضمان ال يخل بعقوبة المقاتلة
ال قصاص على قاتل بين القتل وأخذ المال
التعزير جزاء رادع يحمي الملكية
عقوبة السرقة ملغاة ص 2٣4 الصائل وال دية
ويكفل حرية حركة التجارة
اختبر نفسك :بين مدى صحة أو خطأ العبارة اآلتية ،مع التعليل
التعليل:
العالقة بينهما هي العموم والخصوص؛ فالشريعة أعم من الفقه؛ الشتمالها على
األحكام الشرعية الثالثة :االعتقادية واألخالقية والعملية،
بينما يختص الفقه بنوع واحد منها (األحكام العملية) ،فكان علم
الفقه بمثابة الجزء من الكل
الملغي
نشأة القواعد التشريعية والقانونية ص2٣
تعدد الشرائع السماوية ص24
مصادر الفقه ،من ص 61إلى ص( 74معلق ينتظر التأكيد في آخر محاضرة)
من ص 74إلى ص144
ما يجوز تملكه وما ال يجوز في القانون المدني المصري ص170
التصرف في حق العلو ص180
االستيالء على الكأل وحيازته ص 195إلى ص197
كسب ملكية الصيد من ص20٣ -201
موقف القانون من عدم اإلضرار بالجار ص226
العقوبة المقررة لجريمة السرقة ص2٣4
وعد من ال يملك لمن ال يستحق ((2-11-1917
أهمية المقاومة
فلسطين لنا
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أال إله إله أنت ،أستغفرك وأتوب إليك