تقرير الأطراف المتداخلة المقدم إلى الاستعراض الدوري الشامل

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 7

‫‏‬

‫تقرير األطراف المتداخلة المقدم إلى االستعراض الدوري الشامل ‪ -‬تونس‬


‫الدورة الرابعة ‪2222‬‬

‫)الهيئة العليا لحقوق اإلنسان والحريات األساسية تونس)‬

‫‪2222/21/13‬‬
‫‏‬
‫‪i‬‬
‫مقدمة‬

‫‪ .1‬يندرج هذا التقرير في إطار مساهمة الهيئة العليا لحقوق اإلنسان والحريات األساسية (المشار إليها فيما يلي باسم‬
‫الهيئة)‪ ii‬باعتبارها مؤسسة وطنية لحقوق اإلنسان ضمن مسار مشاركتها في الدورة الرابعة لالستعراض الدوري‬
‫الشامل لتونس أمام مجلس حقوق اإلنسان طبقا لقراره ‪ 1/5‬المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪.7002‬‬

‫‪ .2‬تم إعداد هذا التقرير في سياق خاص تمر به الهيئة نظرا لشغور منصب الرئيس‪ iii‬والفراغ الحاصل في مجلس‬
‫الهيئة‪ iv‬لممارسة مهامهم إلى حد ساعة كتابة وإيداع هذه المساهمة‪.‬‬

‫‪ .3‬ومن هذا المنطلق‪ ،‬واعتقادا من الجهاز التنفيذي بضرورة ضمان استمرارية الهيئة في أداء وظيفتها لإليفاء‬
‫بتعهداتها كمؤسسة وطنية لحقوق اإلنسان‪ ،‬التزم الجهاز اإلداري بتقديم هذه المساهمة طبقا ألعمال مجلس الهيئة‬
‫السابق‪ ،‬حيث سيغطي هذا التقرير تباعا تنفيذ التوصيات التي قبلتها الدولة التونسية‪ ،‬عرض التطورات ذات الصلة‬
‫بحقوق اإلنسان والمسائل التي لم يتم التطرق إليها ضمن االستعراضات السابقة ومن ثم ‏المسائل األخرى المتعلقة‬
‫بالتوصيات التي أحاطت الدولة علما بها أو طلبت مدة للتفكير فيها‪.‬‬

‫تنفيذ التوصيات التي قبلتها الدولة التونسية خالل االستعراض األخير لعام ‪7102‬‬

‫أ ّوال ‪ -‬التعاون وآليات منظومة األمم المتحدة لحقوق اإلنسان‬


‫‪ .4‬تسجل الهيئة حرص اللجنة الوطنية للتنسيق وإعداد وتقديم التقارير ومتابعة التوصيات في مجال حقوق اإلنسان‬
‫على إيداع تقاريرالدولة التونسية بصفة دورية وذلك باعتماد مقاربة تشاركية تقوم على استشارة جميع األطراف‬
‫المتداخلة‪ v‬في متابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن اآلليات التعاقدية وغير التعاقدية لحقوق اإلنسان باألمم المتحدة‪.‬‬
‫تشجع الهيئة على تدعيم ومأسسة هذه المقاربة التشاركية للتعاون والتشاور مع التفكير في وضع خطة عمل‬
‫وطنية مندمجة‪ vi‬لحقوق اإلنسان‪.vii‬‬

‫ثانيا ‪ -‬األطر الدستورية والتشريعية والمؤسساتية‬

‫ألف ‪ -‬المصادقة على المعاهدات الدولية واإلقليمية‬


‫واإلقليمية‪ ،ix‬فإنها تدعو إلى التّوقيع و‪/‬أو‬ ‫‪viii‬‬
‫‪ .5‬مع أن الهيئة تثمن مصادقة الدولة التونسية على الصكوك الدولية‬
‫المصادقة على‪:‬‬
‫‪ -‬اتفاقية مجلس أوروبا لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي (اتفاقية إسطنبول)‪،‬‬
‫‪ -‬اتفاقية منظمة العمل الدّولية عدد ‪ 081‬حول العمل الالئق للعامالت والعمال المنزليين‪،‬‬
‫‪ -‬االتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫باء ‪ -‬مواءمة التشريع الوطني‬

‫‪ .6‬تثمن الهيئة إنشاء وإرساء اللجنة الوطنية لمالءمة النصوص القانونية ذات العالقة بحقوق اإلنسان مع أحكام‬
‫الدستور ومع االتفاقيات الدولية المصادق عليها‪ x‬وترحب بتمثيلها مع منظمات المجتمع المدني في تركيبة اللجنة‬
‫الوطنية للمالءمة‪.‬‬
‫ورغم تعطل انطالق أعمال هذه اللجنة بسبب جائحة كوفيد ‪ ،11‬فإن الهيئة ترحب باستئناف‪ xi‬أنشطتها‪ xii‬و ّ‬
‫تحث‬
‫على وضع خطة عمل تحدد أولويات وآجال المالءمة وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية إلعداد وتقديم التقارير‬
‫ومتابعة التوصيات في مجال حقوق اإلنسان خاصة فيما يتعلّق بمتابعة تلك المتّصلة بالمواءمة‪.‬‬
‫توصي الهيئة بتوفير اإلمكانيات الالزمة لمسار المالءمة‪.‬‬
‫‪ .7‬تثمن الهيئة التقدم المحرز في مراجعة التشريع الوطني والعمل على مالءمته مع أحكام الدستور والمعايير الدولية‬
‫لمناهضة جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة‪ xiii‬مع اإلشارة إلى أنه البد من بذل جهود أكبر في هذا المجال‪.‬‬
‫خاصة منها‬
‫ّ‬ ‫توصي الهيئة بالتّسريع في مراجعة النصوص التي تك ّرس التمييز على أساس النوع االجتماعي‬
‫مجلّة األحوال الشخصية في‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 72‬المتعلّق بإسناد صفة رئيس العائلة للزوج‪،‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 72‬المتعلّق بإسناد والية األبناء القصر لألب‪،‬‬
‫‪ -‬الفصول التي تك ّرس عدم المساواة في الميراث‪.‬‬
‫‪ .8‬تشير الهيئة إلى أن الممارسات التعسفية و‪/‬أو التمييزية من قبل قوات األمن تجد مصدرها في إطار قانوني يجيز‬
‫مثل هذه الممارسات‪.‬‬
‫توصي الهيئة بالتسريع في مراجعة‪:‬‬
‫‪ -‬المجلة الجزائية‪،‬‬
‫‪ -‬مجلة اإلجراءات الجزائية‪،‬‬
‫وبإلغاء‪:‬‬
‫‪ -‬القانون عدد ‪ 2‬لسنة ‪ 0191‬المتعلّق باالجتماعات العامة والمواكب واالستعراضات والمظاهرات‬
‫والتجمهر‪،xiv‬‬
‫‪ -‬األحكام التّي تج ّرم استهالك المخدرات (القانون عدد ‪ 27‬لسنة ‪ 0117‬المتعلّق بالمخدرات)‪.xv‬‬

‫جيم ‪ -‬إحداث وتركيز الهيئات ال ّدستورية والمستقلّة‬

‫‪ .9‬تأسف الهيئة للتأخر ال ُمسجل في تركيز الهيئات الدستورية‪.xvi‬‬


‫وتُعد الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات‪ xvii‬الهيئة الدستورية الوحيدة التي تم استكمال إحداثها‪.‬‬
‫وقد صدرت القوانين األساسية لكل من هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد‪ ،xviii‬هيئة حقوق اإلنسان وهيئة‬
‫‪xix‬‬

‫التنمية المستدامة وحقوق األجيال القادمة‪ xx‬إال أنه لم يقع تركيز أي منها بعد‪.،‬‬
‫وتُعد هيئة االتصال السمعي البصري الهيئة الوحيدة التي لم يتم التصويت على قانونها األساسي ولم يتم تركيزها‪.‬‬
‫‪ .11‬وتُذكر الهيئة بأن آلية تركيز هذه الهيئات يتطلب انتخاب أعضائها من طرف مجلس نواب الشعب غير أن هذا‬
‫األخير تم تعليق اختصاصاته‪.xxi‬‬
‫‪ .11‬تدعو الهيئة إلى تكريس إرادة سياسية حقيقية لتركيز الهيئات الدستورية المستقلّة باعتبارها سلطة تعديليّة‬
‫وذلك طبقا لمبادئ باريس‪.‬‬

‫دال ‪ -‬المحكمة الدستورية‬


‫‪xxii‬‬
‫ولكن تعبر عن أسفها بخصوص‬ ‫‪ .12‬تثمن الهيئة المصادقة على القانون األساسي المتعلق بالمحكمة الدستورية‬
‫التأخير الحاصل في إرسائها‪.xxiii‬‬
‫إذ كان "من ال ُمفترض أن تكون الضامنة لعلوية الدستور وأن تحمي النظام الجمهوري وكذلك الحقوق والحريات‬
‫إلى جانب المراقبة القبلية والبعدية لدستورية القوانين والمعاهدات"‪ ،xxiv‬تلفت الهيئة االنتباه إلى تداعيات وتأثير‬
‫التأخير الحاصل في تركيز المحكمة الدّستورية على كامل المسار الديمقراطي وتدعو إلى تأسيسها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ثالثا ‪ -‬عدم التمييز وحماية الفئات‬

‫‪ .13‬توصي الهيئة بتبنّي تشريع عا ّم يحظر جميع أشكال التمييز مع ضمانة قانونية للّنفاذ إلى العدالة‪.xxv‬‬

‫ألف ‪ -‬التمييز العنصري‬

‫‪ .14‬إجابة على تواتر األفعال والجرائم ذات الطابع العنصري‪ ،xxvi‬تُثمن الهيئة المصادقة على القانون األساسي المتعلق‬
‫بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‪ xxvii‬وتوصي بالتّسريع في تركيز اللجنة الوطنية لمناهضة التمييز‬
‫العنصري‪ xxviii‬وتح ّث السلطة القضائية على أن تقوم بدورها في تطبيق هذا القانون‪.‬‬

‫باء ‪ -‬األشخاص في وضعية إعاقة‬

‫‪ .15‬تأسف الهيئة اعتماد مقاربة صحية واجتماعية صلب القانون التوجيهي عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 7005‬المتعلق بالنهوض‬
‫باألشخاص ذوي اإلعاقة وحمايتهم‪.xxix‬‬
‫تدعو الهيئة إلى إصدار قانون جديد قائم على مقاربة حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .16‬تدعو الهيئة إلى إرساء قاعدة بيانات وإحصائيات قصد رسم السياسات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز حقوق‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ .17‬تدعو الهيئة إلى وضع خطة عمل وطنية تستند إلى أهداف محددة لضمان المشاركة الفعلية لألشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة في الحياة العامة والحياة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .18‬تشير الهيئة إلى أنه تم إحداث لجنة قارة تُعنى باألشخاص ذوي اإلعاقة صلب هيئة حقوق اإلنسان التي لم يتم‬
‫‪xxx‬‬

‫تركيزها إلى حد اآلن‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬حقوق المرأة‬

‫‪ .19‬على الرغم من التقدم المحرز ضمن ترسانة القوانين التي تعترف بحقوق النساء وتضمنها‪ ،‬تُلفت الهيئة االنتباه إلى‬
‫تواصل العديد من االنتهاكات والعوائق التي تحول دون تمتع النساء بحقوقهن كاملة‪.‬‬
‫كما تالحظ الهيئة أن مسألة العنف ضد النساء ال تزال سائدة في مختلف الفضاءات منها الفضاء العام والفضاء‬
‫الخاص‪ ،‬في الوسط األسري وأيضا في فضاء العمل وكذلك في مجال الحقوق السياسية مما يجعل الهوة شاسعة‬
‫بين القانون والواقع‪.xxxi‬‬
‫توصي الهيئة ب‪:‬‬
‫‪ -‬سحب اإلعالن العام الذي تقدمت به الدولة التونسية عند المصادقة على االتفاقية الدولية للقضاء على جميع‬
‫أشكال التمييز ضد المرأة‪،‬‬
‫‪ -‬االعتراف بالمساواة التّا ّمة والفعليّة بين الرجال والنساء‪،‬‬
‫‪ -‬السعي إلى إرساء نظام انتخابي يضمن التناصف العمودي واألفقي في االنتخابات التشريعية والمحلّية والجهوية‬
‫من أجل تدعيم مشاركة المرأة في الشأن العا ّم‪،‬‬
‫‪ -‬تدعيم وصول المرأة إلى الوظائف العليا وفي مواقع القرار للدولة‪،‬‬
‫‪ -‬العمل على تكريس نفاذ المرأة إلى سوق الشغل في محيط اقتصادي مالئم‪،‬‬
‫‪ -‬وضع آليات شراكة وتنسيق بين مختلف الهياكل الحكومية المعنيّة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال‬
‫حقوق النساء‪.‬‬

‫دال ‪ -‬حقوق الطفل‬

‫‪ .21‬تذكر الهيئة بأن اإلطار التشريعي الحالي لم يحض بالمكانة المرجوة من حيث التسريع بمراجعة واعتماد أحكام‬
‫جديدة تتماشى مع تلك المضمنة بالدستور واالتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف الدولة التونسية‪ .‬وتنطبق‬
‫نفس المالحظة على وضع وتنفيذ سياسات فاعلة تمكن من إعمال الحقوق المنصوص عليها صُلب الدستور‬
‫والمعاهدات ذات الصلة‪.‬‬
‫توصي الهيئة ب‪:‬‬
‫‪ -‬مواءمة النصوص القانونية المتعلقة بحقوق الطفل مع مقتضيات الدستور واالتفاقيات الدولية‪،‬‬
‫‪ -‬العمل على تطوير وإرساء آليات التعهد بال ّ‬
‫طفولة المهدّدة لمجابهة االخطار التي تعترضهم‪،‬‬
‫‪ -‬الوقوف عند أسباب االنقطاع المدرسي وإرساء خطة عمل متكاملة قائمة على أهداف محدّدة قصد الح ّد منه‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬وضع آليات شراكة وتنسيق بين مختلف الهياكل الحكومية المعنيّة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال‬
‫حقوق الطفل‪.‬‬
‫‪ .21‬تشير الهيئة العليا لحقوق اإلنسان والحريات األساسية إلى وجود لجنة قارة تعني بحقوق الطفل صلب هيئة حقوق‬
‫اإلنسان‏التي لم يقع تركيزها إلى حد اآلن‪.‬‬

‫هاء ‪ -‬حقوق المهاجرين‪ ،‬طالبي اللجوء والالجئين‬

‫‪ .22‬لقد ‏شهدت تونس في غضون السنوات األخيرة ارتفاعا ُمطردا في نسق تدفقات المهاجرين والالجئين باعتبارها‬
‫نقطة انطالق‪ ،‬عبور واستقبال مما جعلها أمام واقع تتخلله العديد من التحديات والرهانات‪ .‬ذلك أن انتهاكات‬
‫جسيمة تطال فئات عديدة من المهاجرين والالجئين وطالبي اللجوء الذين يجدون أنفسهم إزاء وضعيات‬
‫صعبة‪.xxxii‬‬
‫توصي الهيئة‪:‬‬
‫‪ -‬بالمصادقة على اتفاقية األمم المتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد وأسرهم‪،‬‬
‫‪ -‬بتبنّي قانون يتعلّق باللّجوء طبقا للفصل ‪ 79‬من الدستور‪،‬‬
‫‪ -‬بإرساء آليات حماية وتعهد لفائدة الالّجئين في انتظار صدور القانون المتعلّق باللّجوء‪،‬‬
‫‪ -‬بالقطع مع المقاربة األمنية في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين وتبنّي مقاربة إنسانية‪.‬‬

‫عرض التطورات والمسائل الها ّمة التي لم يت ّم التط ّرق إليها ضمن االستعراض األخير لعام ‪7102‬‬

‫رابعا ‪ -‬العودة إلى الممارسة الكاملة لسيادة القانون‬

‫ألف ‪ -‬حالة الطوارئ ومكافحة اإلرهاب‬

‫‪ .23‬أدى تصاعد العمليات اإلرهابية إلى إقرار‪ xxxiii‬حالة الطوارئ‪ xxxiv‬باالستناد إلى أمر يعود تاريخه إلى سنة ‪1121‬‬
‫وإلى "الفصلين ‪ 22‬و‪ 10‬من الدستور الذين ينظمان مهام رئيس الجمهورية في الحاالت االستثنائية"‪.xxxv‬‬
‫منذ ذلك الحين‪ ،‬تسجل الهيئة اإلعالن والتمديد المتواصليـن لحالة الطوارئ‪ xxxvi‬وتحذر من ديمومة هذا اإلجراء في‬
‫ممارسة السلطة التنفيذية لصالحياتها على حساب الحقوق والحريات‪.‬‬
‫‪ .24‬وقد عاينت الهيئة في تقريرها الوطني‪ xxxvii‬وجود قيود لحرية التنقل بحجة "التدابير االمنية والوقائية" المتعلقة‬
‫بحالة الطوارئ والحرب ضد اإلرهاب‪ xxxviii‬وذلك دون سند قانوني‪. xxxix‬‬
‫ويُعد اإلجراء الحدودي المسمى ‪ S17‬أكثر اإلجراءات تقييدًا لحرية التنقل‪.xl‬‬
‫وقد تلقت الهيئة ‪ 46‬شكاية في الغرض ما بين سنوات ‪ 7014‬و‪.xli7071‬‬
‫‪ .25‬تُذكر الهيئة بضرورة االمتثال لمقتضيات احكام الفصل ‪ 61‬من الدستور بتحديد القيود ال ُمنجرة عن حالة الطوارئ‬
‫‪xlii‬‬
‫بموجب قانون مع احترام مبدأ التناسب ومبدأ الضرورة‪.‬‬
‫‪ .26‬توصي الهيئة بسنّ قانون يتعلّق بحالة الطوارئ طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 21‬من الدستور والعمل على تكريس‬
‫الحوار بين جميع األطراف المتداخلة حول اإلجراء الحدودي ‪.S17‬‬
‫‪.‬‬
‫باء ‪ -‬التدابير االستثنائية وجائحة كوفيد ‪01 -‬‬
‫‪xliii‬‬
‫لمجابهة‬ ‫‪ .27‬على إثر توافد األزمة الصحية كوفيد – ‪ ،11‬تطلبت األوضاع في ذلك الوقت اتخاذ تدابير استثنائية‬
‫تداعيات انتشارها‪.‬‬
‫تشير الهيئة إلى أن أولويات الحكومة توجهت اساسا نحو مجابهة األزمة الصحية واالهتمام بالمجالين االقتصادي‬
‫واالجتماعي وقد أدى ذلك إلى تسجيل العديد من االنتهاكات في صفوف الفئات األكثر هشاشة على غرار النساء‬
‫واألطفال واألشخاص ذوي اإلعاقة والمهاجرين والالجئين وطالبي اللجوء‪.‬‬
‫‪ .28‬وقد اُنشأت آلية رصد وتعاون مشترك بين الهيئة الوطنية لحقوق اإلنسان وعدد من منظمات المجتمع المدني في‬
‫شكل مرصد يُعنى برقابة مدى حُسن سير وتطبيق التدابير ال ُمتخذة قصد درء أي انتهاكات محتملة أو تجاوز‬
‫للسلطة ضد الفئات الهشة في ظروف مماثلة‪.‬‬
‫تشجع الهيئة على إحداث آلية تنسيق وطنية للحقوق والحريات متك ّونة من المؤسسات الوطنية لحقوق االنسان‬ ‫ّ‬ ‫‪.29‬‬
‫ّ‬
‫ومنظمات المجتمع المدني خالل فترات األزمات والطوارئ‪.‬‬
‫‪ .31‬تدعو الهيئة الى تقييم تداعيات األزمات على الحقوق والحريات (تداعيات جائحة كوفيد ‪ 01 -‬على الحق في‬
‫التعليم والحق في الصحة وتقييم منظومة الصحة العمومية في مجابهة األزمة الصحية ومسألة العنف)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫جيم ‪ -‬الحالة االستثنائية والخطر الداهم‬

‫‪ .31‬منذ ‪ 75‬جويلية ‪ ،7071‬تم اإلعالن عن حالة االستثناء تالها تباعا‪:‬‬


‫‪ -‬تعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب‪،‬‬
‫‪ -‬رفع الحصانة البرلمانية عن نواب مجلس نواب الشعب‪،‬‬
‫‪ -‬إقالة رئيس الحكومة‪،‬‬
‫‪ -‬تدابير بخصوص ممارسة السلطة التشريعية عن طريق مراسيم غير قابلة للطعن باإللغاء‪،‬‬
‫‪ -‬تدابير بخصوص ممارسة السلطة التنفيذية‪،‬‬
‫‪ -‬مواصلة العمل بتوطئة الدستور والبابين األول والثاني منه وبجميع األحكام الدستورية التي ال تتعارض مع األمر‬
‫عدد ‪ 112‬لسنة ‪،7071‬‬
‫‪ -‬إلغاء الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين‪،‬‬
‫‪ -‬تولي إعداد مشاريع التعديالت المتعلقة باإلصالحات السياسية من طرف رئيس الجمهورية باالستعانة بلجنة‪،‬‬
‫‪ -‬حل المجلس األعلى للقضاء و تعويضه بالمجلس األعلى المؤقت القضاء‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ .32‬اإلعالن عن خارطة طريق من طرف رئيس الجمهورية يوم ‪ 18‬ديسمبر ‪7071‬‬
‫‪ -‬تنظيم استشارة شعبية ومشاورات مباشرة بكل معتمدية (جانفي – مارس ‪)7077‬‬
‫‪ -‬إعداد دراسة المقترحات المنبثقة عن االستشارات المباشرة واإللكترونية عن طريق لجنة مكلفة (مارس ‪ -‬جوان‬
‫‪)7077‬‬
‫‪ -‬عرض مشاريع التعديالت الدستورية على االستفتاء (‪ 75‬جويلية ‪)7077‬‬
‫‪ -‬تنظيم االنتخابات التشريعية السابقة ألوانها طبقا لقانون انتخابي جديد (‪ 12‬ديسمبر‪)7077‬‬
‫‪ .33‬تدعو الهيئة إلى العودة إلى الممارسة الكاملة والفعليّة لدولة القانون في اآلجال المضبوطة على أساس توازن‬
‫دستوري قائم على الفصل بين السلط وتفعيل جميع المؤسسات الديمقراطية‪.‬‬

‫المسائل األخر المتعلقة بالتوصيات التي أحاطت الدولة علما بها أو طلبت م ّدة للتّفكير فيها‬

‫خامسا ‪ -‬الحق في الحياة وعقوبة اإلعدام‬

‫‪ .34‬يؤكد الدستور التونسي على قُدسية الحق في الحياة‪ xliv‬إال انه يُبقى ضمنيا على عقوبة اإلعدام المحددة في "حاالت‬
‫قصوى يضبطها القانون"‬
‫‪xlv‬‬
‫تشير الهيئة إلى أن القانون التونسي يتضمن مجال تطبيق واسع لعقوبة اإلعدام ‪.‬‬
‫‪ .35‬تعتبر الهيئة أن كل الجرائم مهما كان نوعها وحتى وإن كانت جرائم ارهابية ال يمكن معالجتها باللجوء إلى عقوبة‬
‫اإلعدام بل يجب توخي نهج عقالني شامل للحيلولة دون حدوث األوضاع التي قد تؤدي إلى انتهاك الحق في‬
‫الحياة‪ xlvi‬تدعو الهيئة إلى مراجعة القوانين الجاري بها العمل بغية إلغاء عقوبة اإلعدام في ك ّل الحاالت‬
‫وبالنّسبة إلى ك ّل الجرائم دون استثناء‪.xlvii‬‬
‫كما توصي الهيئة بالمصادقة على البروتوكول االختياري الثاني الملحق للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية الهادف إلى إلغاء عقوبة اإلعدام‪.‬‬

‫سادسا ‪ -‬الحق في حماية الحياة الخاصة والحريات الفردية‬

‫‪ .36‬تذكر الهيئة بأن الحق في حماية الحياة الخاصة هو من الحقوق األساسية الواجب حمايته من طرف الدولة‪.‬‬
‫تجد هذه االنتهاكات الماسة من هذا الحق مصدرها في قوانين زجرية وقديمة‪.xlviii‬‬
‫تدعو الهيئة إلى التمسك والتسريع في النظر في مشروع مجلة الحقوق والحريات الفردية وتوصي بإلغاء جميع‬
‫التدابير التشريعية التي تنتهك الحريات الفردية وخاصة منها الفصل ‪ 721‬من المجلة الجزائية مع منع االفعال‬
‫المهينة التي تشكل اعتداء على الحرمة الجسدية وعنفا معنويا مثل الفحص الشرجي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫يتم‏إرفاق‏هذا‏التقرير‏بمقدّمة‏وعرض‏شامل‏عن‏المؤسسة‏الوطنيّة‏لحقوق‏االنسان‏–‏الملحق‏رقم‏‪1‬‏(باللّغة‏الفرنسيّة)‪.‬‏‬
‫‪i‬‬
‫‪ii‬‬
‫‏يخضع ‏تنظيم‏الهيئة‏في‏الوقت‏الحالي ‏إلى‏القانون‏عدد‏‪ 37‬‏لسنة‏‪ 2118‬‏المؤرخ‏في‏‪ 16‬‏جوان‏‪ 2118‬‏واألمر‏عدد‏‪ 1767‬‏لسنة‏‪ 2119‬‏المؤرخ‏‬
‫في‏‪9‬‏جوان‏‪.2119‬‏‬
‫سساتية‪،‬‏ومن‏بينها‏إصدار‏دستور‏‪27‬‏جانفي‏‪2114‬‏الذي‏ينص‏في‏مادته‏‬ ‫ح ّتمت‏الثورة‏التونسية‏مراجعة‏عامة‏لألطر‏الدستورية‏والتشريعية‏والمؤ ّ‏‬
‫‪128‬‏على‏هيئة‏حقوق‏اإلنسان‪.‬‏‬
‫وقد‏صدر‏القانون‏األساسي‏المتعلق‏بهيئة‏حقوق‏اإلنسان‏عام‏‪2118‬‏والذي‏ينصّ‏‏على‏انتخاب‏أعضائها‏من‏قبل‏مجلس‏نواب‏الشعب‪.‬‏‬
‫‪iii‬‬
‫د‏عي ‏الرئيس ‏السابق ‏للهيئة‏إلى‏مهام ‏أخرى ‏بمقتضى ‏األمر ‏عدد ‏‪ 138‬‏لسنة‏‪ 2121‬‏المؤرخ ‏في ‏‪ 11‬‏أكتوبر ‏‪ ،2121‬‏الرّائد‏ال ّ‏رسمي ‏للجمهوريّة‏‬
‫ال ّتونسيّة‏عدد‏‪،93‬‏‪11‬‏أكتوبر‏‪.2121‬‏‬
‫‏أمر‏رئاسي‏عدد‏‪13‬‏لسنة‏‪2116‬‏مؤرخ‏في‏‪16‬‏فيفري‏‪،2116‬‏الرّائد‏الرّسمي‏للجمهوريّة‏ال ّتونسيّة‏عدد‏‪16‬‏بتاريخ‏‪23‬‏فيفري‏‪.2116‬‏‬
‫‪iv‬‬

‫ّ‬
‫الهيئات‏العمومية‏المستقلة‏ومنظمات‏المجتمع‏المدني‪.‬‏‬ ‫‏‬
‫‪v‬‬

‫خطة‏وطنّ‏ية‏تقوم‏على‏متابعة‏التوصيات‏تقوم‏على‏متابعة‏التوصيات‏الوطنيّة‏(المودعة‏في‏تقارير‏الهيئات‏العمومية‏المستقلّة)‪،‬‏اإلقليمية‏(تلك‏‬ ‫‏ ّ‬ ‫‪vi‬‬

‫ال ّنابعة‏من‏اآلليات‏اإلقليميّة)‏والمنظومة‏الدّولية‏مع‏ض ّم‏أهداف‏ال ّتنمية‏المستدامة‪.‬‏‬


‫ي‏نظمتها‏اللجنة‏الوطنية‏للتنسيق‏وإعداد‏وتقديم ‏التقارير‏ومتابعة ‏التوصيات ‏في‏مجال‏حقوق‏‬ ‫ّ‬ ‫مسألة‏تمّت‏مناقشتها‏في‏ورشة‏الحوار‏والتشاور‏ال ّت‬
‫‪vii‬‬

‫اإلنسان ‏واإلدارة‏العامّة‏للعالقة‏مع‏الهيئات‏الدّستورية‏حول‏"دور‏الهيئات‏العمومية‏المستقلّة‏في‏إعداد‏التقرير‏الوطني‏المتعلّق‏باتفاقيّة‏مناهضة‏‬
‫شامل‏بتاريخ‏‪11‬‏و‪12‬‏مارس‏‪.2122‬‏‬ ‫التمييز‏العنصري‏وال ّتقرير‏الوطني‏في‏إطار‏آلية‏االستعراض‏الدّوري‏ال ّ‬
‫‪viii‬‬
‫‏أمر‏رئاسي ‏عدد ‏‪ 62‬‏لسنة ‏‪ 2118‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 6‬‏جوان ‏‪ 2118‬‏يتعلق ‏بالمصادقة ‏على ‏انضمام ‏الجمهورية ‏التونسية ‏إلى ‏البروتوكول ‏االختياري‏‬
‫الثالث‏الملحق‏باتفاقية‏حقوق‏الطفل‏المتعلق‏بإجراء‏تقديم‏البالغات‪،‬‏ال ّرائد‏الرّسمي‏للجمهوريّة‏ال ّتونسيّة‏عدد‏‪49‬‏المؤرّخ‏في‏‪19‬‏جوان‏‪.2118‬‏‬
‫‪ix‬‬
‫أمر ‏رئاسي ‏عدد ‏‪ 75‬‏لسنة ‏‪ 2117‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 31‬‏ماي ‏‪ 2117‬‏يتعلق ‏بالمصادقة ‏على ‏انضمام ‏الجمهورية ‏التونسية ‏إلى ‏االتفاقية ‏رقم ‏‪ 118‬‏لمجلس‏‬
‫أوروبا ‏المتعلقة ‏بحماية ‏األشخاص ‏تجاه ‏المعالجة ‏اآللية ‏للمعطيات ‏ذات ‏الطابع ‏الشخصي‪ ،‬‏وبروتوكولها ‏اإلضافي ‏رقم ‏‪ 181‬‏الخاص ‏بسلطات‏‬
‫المراقبة‏وانسياب‏وتدفق‏المعطيات‏عبر‏الحدود‪،‬‏ال ّرائد‏الرّسمي‏للجمهوريّة‏ال ّتونسيّة‏عدد‏‪45‬‏المؤرّخ‏في‏‪6‬‏جوان‏‪.2117‬‏‬
‫أمر ‏رئاسي ‏عدد ‏‪ 5‬‏لسنة ‏‪ 2118‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 15‬‏جانفي ‏‪ 2118‬‏يتعلق ‏بالمصادقة ‏على ‏انضمام ‏الجمهورية ‏التونسية ‏إلى ‏اتفاقية ‏مجلس ‏أوروبا ‏بشأن‏‬
‫حماية‏األطفال‏من‏االستغالل‏واالعتداء‏الجنسي‏(النزاروتي)‪،‬‏الرّائد‏الرّسمي‏للجمهوريّة‏ال ّتونسيّة‏عدد‏‪5‬‏المؤرّخ‏في‏‪16‬‏جانفي‏‪.2118‬‏‬
‫أمر ‏رئاسي ‏عدد ‏‪ 61‬‏لسنة ‏‪ 2118‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 6‬‏جوان ‏‪ 2118‬‏يتعلق ‏بالمصادقة ‏على ‏انضمام ‏الجمهورية ‏التونسية ‏إلى ‏بروتوكول ‏الميثاق ‏اإلفريقي‏‬
‫لحقوق‏اإلنسان‏والشعوب‏بشأن‏حقوق‏المرأة‏في‏أفريقيا‪،‬‏ال ّرائد‏الرّسمي‏للجمهوريّة‏ال ّتونسيّة‏عدد‏‪49‬‏المؤرّخ‏في‏‪19‬‏جوان‏‪.2118‬‏‬
‫أمر ‏رئاسي ‏عدد ‏‪ 133‬‏لسنة ‏‪ 2119‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 1‬‏أوت ‏‪ 2119‬‏يتعلق ‏بالمصادقة ‏على ‏انضمام ‏الجمهورية ‏التونسية ‏إلى ‏اتفاقية ‏االتحاد ‏اإلفريقي ‏لمنع‏‬
‫الفساد‏ومكافحته‏المعتمدة‏بمابوتو‏في‏‪11‬‏جويلية‏‪،2113‬‏الرّائد‏الرّسمي‏للجمهوريّة‏ال ّتونسيّة‏عدد‏‪63‬‏المؤرّخ‏في‏‪6‬‏أوت‏‪.2119‬‏‏‬
‫‪x‬‬
‫‏أمر ‏حكومي ‏عدد ‏‪ 1196‬‏لسنة ‏‪ 2119‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 24‬‏ديسمبر ‏‪ 2119‬‏يتعلق ‏بإحداث ‏لجنة ‏وطنية ‏لمالءمة ‏النصوص ‏القانونية ‏ذات ‏العالقة ‏بحقوق‏‬
‫اإلنسان ‏مع ‏أحكام ‏الدستور ‏ومع ‏االتفاقيات ‏الدولية ‏المصادق ‏عليها‪ ،‬‏وضبط ‏مشموالتها ‏وتركيبتها ‏وطرق ‏سير ‏عملها‪ ،‬‏ال ّرائد ‏الرّسمي ‏للجمهوريّة‏‬
‫ال ّتونسيّة‏عدد‏‪1‬‏المؤرّخ‏في‏‪3‬‏جانفي‏‪.2121‬‏‬
‫‏استأنفت‏اللّجنة‏أنشطتها‏منذ‏‪27‬‏جانفي‏‪.2122‬‏‬
‫‪xi‬‬

‫استكملت‏لجنة‏المالءمة‏أشغالها‏في‏إعداد‏مشاريع‏مواءمة‏مجلّة‏الجنسيّة‪،‬‏القانون‏التوجيهي‏عدد‏‪83‬‏لسنة‏‪2115‬‏المتعلّق‏بال ّنهوض‏باألشخاص‏‬
‫‪xii‬‬

‫ذوي‏اإلعاقة‏وحمايتهم‪.‬‏‬
‫ومن ‏المبرمج ‏الشروع ‏في ‏مالءمة ‏القانون ‏األساسي ‏عدد ‏‪ 51‬‏لسنة ‏‪ 2118‬‏المتعلق ‏بالقضاء ‏على ‏جميع ‏أشكال ‏التمييز ‏العنصري ‏وكذلك ‏مجلّة‏‬
‫األحوال‏الشخصيّة‏خالل‏شهري‏مارس‏–‏أفريل‏‪.2122‬‏‏‬
‫‪xiii‬‬
‫‏قانون‏أساسي‏عدد ‏‪ 58‬‏لسنة ‏‪ 2117‬‏المؤرخ ‏في ‏‪ 11‬‏أوت‏‪ 2117‬‏المتعلق ‏بالقضاء ‏على ‏العنف ‏ضد ‏المرأة‪ ،‬‏الرّائد‏الرّسمي‏عدد ‏‪ 65‬‏المؤرخ ‏في‏‬
‫‪15‬‏أوت‏‪ .2117‬‏‏‬
‫‏قانون‏عدد‏‪4‬‏لسنة‏‪1969‬‏المؤرخ‏في‏‪24‬‏جانفي‏‪1969‬‏المتعلّق‏باالجتماعات‏العامة‏والمواكب‏واالستعراضات‏والمظاهرات‏والتجمهر‪،‬‏ال ّرائد‏‬
‫‪xiv‬‬

‫الرّسمي‏للجمهورية‏التونسية‏عدد‏‪4‬‏بتاريخ‏‪28‬‏جانفي‏‪.1969‬‏‬
‫‪xv‬‬
‫‏قانون‏عدد‏‪52‬‏لسنة‏‪1992‬‏المؤرخ‏في‏‪18‬‏ماي‏‪1992‬‏والمتعلق‏بالمخدرات‪،‬‏الرائد‏الرسمي‏للجمهورية‏التونسية‏عدد‏‪33‬‏المؤرخ‏في‏‪26‬‏ماي‏‬
‫‪.1992‬‏‬
‫الباب‏السادس‏من‏الدستور‏ال ّتونسي‏–‏الهيئات‏الدّستورية‏المستقلّة‪.‬‏‬
‫‪xvi‬‬
‫‪xvii‬‬
‫قانون ‏أساسي ‏عدد ‏‪ 23‬‏لسنة ‏‪ 2112‬‏المؤرخ ‏في ‏‪ 21‬‏ديسمبر ‏‪ 2112‬‏والمتعلق ‏بالهيئة ‏العليا ‏المستقلة ‏لالنتخابات‪ ،‬‏الرّائد ‏الرّسمي ‏للجمهورية‏‬
‫التونسية‏عدد‏‪111‬‏المؤرخ‏في‏‪21‬‏كانون‏األوّ ل‏‪.2112‬‏‬
‫‪xviii‬‬
‫قانون ‏أساسي ‏عدد ‏‪ 59‬‏لسنة ‏‪ 2117‬‏المؤرخ ‏في ‏‪ 24‬‏أوت ‏‪ 2117‬‏والمتعلق ‏بهيئة ‏الحوكمة ‏الرشيدة ‏ومكافحة ‏الفساد‪ ،‬‏الرائد ‏الرسمي ‏للجمهورية‏‬
‫التونسية‏عدد‏‪71‬‏المؤرخ‏في‏‪5‬‏سبتمبر‏‪2117‬‏‬
‫‪xix‬‬
‫قانون ‏أساسي ‏عدد ‏‪ 51‬‏لسنة ‏‪ 2118‬‏المؤرخ ‏في ‏‪ 29‬‏أكتوبر ‏‪ 2118‬‏المتعلق ‏بهيئة ‏حقوق ‏اإلنسان‪ ،‬‏الرائد ‏الرسمي ‏للجمهورية ‏التونسية ‏عدد ‏‪89‬‏‬
‫المؤرخ‏في‏‪6‬‏نوفمبر‏‪.2118‬‏‬
‫‪xx‬‬
‫‏قانون ‏أساسي ‏عدد ‏‪ 61‬‏لسنة ‏‪ 2119‬‏المؤرخ ‏في ‏‪ 9‬‏يوليو ‏‪ 2119‬‏المتعلق ‏بهيئة ‏التنمية ‏المستدامة ‏وحقوق ‏األجيال ‏القادمة‪ ،‬‏الرائد ‏الرسمي‏‬
‫للجمهورية‏التونسية‏عدد‏‪59‬‏المؤرخ‏في‏‪23‬‏يوليو‏‪ .2119‬‏‬
‫‪xxi‬‬
‫‏أمر ‏رئاسي ‏عدد‏‪ 81‬‏لسنة‏‪ 2121‬‏المؤرخ ‏في ‏‪ 29‬‏جويلية‏‪ 2121‬‏بشأن ‏تعليق ‏اختصاصات‏مجلس ‏نواب ‏الشعب‪ ،‬‏الرائد ‏الرئاسي ‏للجمهورية‏‬
‫التونسية‏عدد‏‪67‬‏المؤرخ‏في‏‪29‬‏جويلية‏‪.2121‬‏‬
‫أمر‏رئاسي‏عدد ‏‪ 117‬‏لسنة‏‪2121‬‏المؤرخ‏في‏‪22‬‏سبتمبر‏‪2121‬‏المتعلق‏بتدابير‏استثنائية ‏–‏الفصل‏‪ ،1‬‏الرائد‏الرئاسي‏للجمهورية‏التونسية‏عدد‏‬
‫‪86‬‏المؤرخ‏في‏‪22‬‏سبتمبر‏‪.2121‬‏‬
‫‪xxii‬‬
‫قانون ‏أساسي ‏عدد ‏‪ 51‬‏لسنة ‏‪ 2115‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 3‬‏ديسمبر ‏‪ 2115‬‏يتعلق ‏بالمحكمة ‏الدستورية‪ ،‬‏الرائد ‏الرئاسي ‏للجمهورية ‏التونسية ‏عدد ‏‪98‬‏‬
‫المؤرخ‏في‏‪8‬‏ديسمبر‏‪.2115‬‏‬
‫‪xxiii‬‬
‫نصّ‏‏الفصل‏‪148‬‏من‏الدستور‏على‏إنشاء‏المحكمة‏الدستورية‏في‏مدة‏ال‏تتجاوز‏سنة‏واحدة‏من‏تاريخ‏االنتخابات‏التشريعية‏لعام‏‪.2114‬‏‬

‫‪6‬‬
‫‪xxiv‬‬
‫التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.‬‏‪.61‬‏‬
‫‪xxv‬‬
‫قانون‏أساسي‏عدد‏‪51‬‏لسنة‏‪،2118‬‏الفصل‏‪41‬‏ينصّ ‏على‏لجنة‏قارّة‏لمكافحة‏جميع‏أشكال‏التمييز‏صلب‏هيئة‏حقوق‏اإلنسان‪.‬‏‬
‫‪xxvi‬‬
‫‏بيان ‏الهيئة‏العليا‏لحقوق‏االنسان‏والحريات‏األساسيّة‏بتاريخ ‏‪ 17‬‏ديسمبر ‏‪ 2116‬‏يدين ‏االعتداء‏بالعنف‏من‏طرف‏مواطن‏ضد ‏‪ 3‬‏طالب ‏من‏‬
‫جمهورية‏الكونغو‪.‬‏‬
‫‏قانون ‏أساسي ‏عدد ‏‪ 51‬‏لسنة ‏‪ 2118‬‏المتعلّق ‏بالقضاء ‏على ‏جميع ‏أشكال ‏التمييز ‏العنصري‪ ،‬‏الرائد ‏الرسمي ‏للجمهورية ‏التونسية ‏عدد ‏‪86‬‏‬
‫‪xxvii‬‬

‫المؤرخ‏في‏‪26‬‏أكتوبر‏‪.2118‬‏‬
‫‪xxviii‬‬
‫أمر ‏حكومي ‏عدد ‏‪ 213‬‏لسنة ‏‪ 2121‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 7‬‏أفريل ‏‪ 2121‬‏يتعلق ‏بكيفية ‏إحداث ‏اللجنة ‏الوطنية ‏لمناهضة ‏التمييز ‏العنصري ‏وضبط‏‬
‫مشموالتها‏وتنظيمها‪،‬‏وطرق‏تسييرها‪،‬‏وإجراءات‏عملها‪،‬‏وتركيبتها‪،‬‏الرائد‏الرسمي‏للجمهورية‏التونسية‏عدد‏‪33‬‏المؤرخ‏في‏‪13‬‏أفريل‏‪.2121‬‏‬
‫‪xxix‬‬
‫إن ‏المقاربة ‏المعتمدة‏في‏هذا ‏القانون ‏تعتبر‏متفاوتة‏وغير‏متماشية ‏مع ‏األبعاد ‏المنصوص ‏عليها ‏في ‏االتفاقية ‏الدولية ‏لحقوق ‏األشخاص ‏ذوي‏‬
‫اإلعاقة‏ومع‏التقدم‏المحرز‏في‏الفصلين‏‪21‬‏و‪48‬‏من‏الدستور‏التونسي‪.‬‏‬
‫‪xxx‬‬
‫قانون‏أساسي‏عدد‏‪51‬‏لسنة‏‪،2118‬‏الفصل‏‪41‬‏ينصّ‏‏على‏لجنة‏قارّة‏لحقوق‏األشخاص‏ذوي‏اإلعاقة‏صلب‏هيئة‏حقوق‏اإلنسان‪.‬‏‬
‫‪xxxi‬‬
‫‏التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.‬‏‪.168‬‏‬
‫‪xxxii‬‬
‫التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.‬‏‪.213‬‏‬
‫‪xxxiii‬‬
‫أمر ‏رئاسي ‏عدد ‏‪ 251‬‏لسنة ‏‪ 2115‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 24‬‏نوفمبر ‏‪ 2115‬‏يتعلق ‏بإعالن ‏حالة ‏الطوارئ‪ ،‬‏الرائد ‏الرسمي ‏للجمهورية ‏التونسية ‏عدد ‏‪94‬‏‬
‫بتاريخ‏‪25‬‏نوفمبر‏‪.2115‬‏‬
‫نظمة‏بموجب‏أمر‏صدر‏سنة‏‪.1978‬‏أمر‏عدد‏‪51‬‏لسنة‏‪1978‬‏مؤرخ‏في‏‪26‬‏جانفي‏‪1978‬‏يتعلق‏بتنظيم‏حالة‏الطوارئ‪.‬‏‬ ‫‪xxxiv‬‏حالة‏الطوارئ‏م ّ‬
‫‪xxxv‬‬
‫التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.‬‏‪.62‬‏‬
‫‪xxxvi‬‬
‫أمر ‏رئاسي ‏عدد ‏‪ 73‬‏لسنة ‏‪ 2122‬‏مؤرخ ‏في ‏‪ 15‬‏فيفري ‏‪ 2122‬‏يتعلق ‏بتمديد ‏حالة ‏الطوارئ ‏الرائد ‏الرسمي ‏للجمهورية ‏التونسية ‏عدد ‏‪18‬‏‬
‫بتاريخ‏‪18‬‏فيفري‏‪.2122‬‏الفصل‏‪1‬‏–‏تمدد‏حالة‏الطوارئ‏في‏كامل‏تراب‏الجمهورية‏التونسية‏ابتداء‏من‏‪19‬‏فيفري‏‪2122‬‏إلى‏غاية‏‪31‬‏ديسمبر‏‬
‫‪.2122‬‏‬
‫‪xxxvii‬‬
‫‏التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪78‬‏‪-‬‏‪.79‬‏‬
‫‪xxxviii‬‬
‫التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.‬‏‪.79‬‏‬
‫ّن‏األمر‏المنظم‏لحالة‏الطوارئ‏أيّ ‏إشارة‏إلى‏إجراءات‏خاصّة‏من‏شأنها‏منع‏سفر‏األشخاص‏إلى‏خارج‏البالد‏وكذلك‏الشأن‏بال ّنسبة‏‬‫ّ‬ ‫‏"ال‏يتضم‬
‫‪xxxix‬‬

‫للقانون‏المتعلّق‏باإلرهاب‏ومنع‏غسيل‏األموال‏لسنة‏‪،"2115‬‏التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.‬‏‪.79‬‏‬
‫‪xl‬‬
‫" ‏يعتبر‏االجراء‏الحدودي‏المعروف‏بإجراء‏‪ S17‬‏من‏أكثر‏اإلجراءات‏تقييدا‏لحرية‏التنقل‪،‬‏ويع ّد ‏هذا‏االجراء‏الحدودي‏استشارة‏قبل‏العبور‪،‬‏‬
‫ويعني ‏ذلك ‏قيام ‏السلطات ‏الحدودية ‏بإجراء ‏استشارة ‏الجهات ‏األمنية ‏المعنية ‏بناء ‏على ‏طلب ‏هذه ‏األخيرة ‏للتأكد ‏إن ‏كان ‏يسمح ‏للشخص ‏المعني‏‬
‫بمغادرة‏البالد‏أم‏يمنع‏من‏ذلك‪.‬‏وتت ّم ‏االستشارة‏قبل‏المغادرة‪،‬‏ويت ّم ‏اللجوء‏إلى‏هذا‏االجراء‏في‏أنواع‏عديدة‏من‏الجرائم‏منها‏اإلرهاب‏واالتجار‏‬
‫بالمخدرات‪،‬‏االتجار‏بالبشر‏والدعارة"‪،‬‏التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.‬‏‪.78‬‏‬
‫شي‏يهدف‏إلى‏ال ّتوعية‏بتداعيات‏القيود‏على‏حريّة‏التنقّل‪،‬‏قامت‏الهيئة‏بفتح‏حوار‏بين‏جميع‏األطراف‏المتداخلة‏في‏ندوة‏حول‏‬ ‫‪xli‬في‏إطار‏تم ّ‬
‫"حريّة‏التن ّقل‏والتدابير‏الوقائية"‏بتاريخ‏‪21‬‏ديسمبر‏‪.2118‬‏‏‬
‫‪xlii‬‬
‫‏التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.‬‏‪.63‬‏‬
‫‪xliii‬‬
‫‏تمثلت ‏اإلجراءات ‏االستثنائية ‏بشكل ‏أساسي ‏في ‏إعالن ‏حالة ‏الطوارئ‪ ،‬‏الحجر ‏الصحّي ‏العا ّ‏م‪ ،‬‏حظر ‏التجول ‏في ‏كامل ‏تراب ‏الجمهورية‪،‬‏‬
‫والتفويض‏الممنوح‏لرئيس‏الحكومة‏إلصدار‏مراسيم‏بهدف‏مواجهة‏تداعيات‏انتشار‏فيروس‏كورونا‪.‬‏‬
‫‪xliv‬‬
‫الفصل‏‪22‬‏من‏الدّستور‪.‬‏‬
‫نذكر‏خاصّة ‏المجلة ‏الجزائية‪ ،‬‏مجلّة ‏اإلجراءات ‏الجزائية‪ ،‬‏مجلة ‏المرافعات ‏والعقوبات ‏العسكرية‪ ،‬‏المجلة ‏التأديبية ‏والجزائية‏البحرية‪ ،‬‏القانون‏‬
‫‪xlv‬‬

‫المتعلق‏بالسكك‏الحديدية‏والقانون‏المتعلق‏بمكافحة‏اإلرهاب‏ومنع‏غسيل‏األموال‪.‬‏‬
‫‪xlvi‬‬
‫التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.68.‬‏‬
‫‪xlvii‬‬
‫التقرير‏الوطني‏لحقوق‏االنسان‏‪2116‬‏–‏‪،2119‬‏‪،2121‬‏ص‪.69.‬‏‬
‫الذي‏على‏أساسه‏تم‏تجريم‏أشخاص‏بسبب‏توجهاتهم‏الجنسيّة‪.‬‏‬ ‫‪xlviii‬‏نذكر‏في‏هذا‏المجال‏مجلّة‏اإلجراءات‏الجزائية‏وال‏سيما‏الفصل‏‪231‬‏منها‏ ّ‬

‫‪7‬‬

You might also like