Professional Documents
Culture Documents
ملخصات حسب الاطار المرجعي 2024 عبد العزيز الإدريسي
ملخصات حسب الاطار المرجعي 2024 عبد العزيز الإدريسي
ملخصات حسب الاطار المرجعي 2024 عبد العزيز الإدريسي
2024
elidrissihiba@gmail.com
مقاصد o
8.ف قه الطالق ،األحكم وال
قني
ال 9.صب
وال
سامح o
فو ال10.
:
والت ع
==============
11.ا إليمان والفل سفة
eن بن عفان :ريض اهلل عنه قوة ا sلذل و صدق الياء 12.ع ثما
سالم o
.13األ طفال يف اإل
s
اعي ة
s :
14.ا لعفة وال ياء
د .عبد العزيز اإلدرييس – مكناس
s s
15.و ق اية المجتمع من تف ّش ال فواحش
o
16.ا إلي مان عمارة األ رض
و
ص نح نقُ عر َ ع ْ م ع ()2 الر ْ ك آ ت ا ْل ا ِ ب ن)ِ (1إ َّنا ز ْل نَ اُه ق
علَ ْيك ن ِب ًّيا ل تَ ِقلُو ن ِكتَا ْل ي ل َيا
ْرآ ًنا أَ ن
ك ب م
ت
كنت من ْب ا ْل ف ن ()3 أَح سن ا
ِ َ هذَا ا ِ صص ب ح ل
ِله ِمن ِلي ا ْلقُ ْرآن إن َما أَ ْو ْي ْيك ْلق
و نَ ا
سا عدُ ٌّو
ن ْ ط ل كك ك َف َي ِ عل ص ر قَا ل َن َت ْقص
ال ي ان ِْلن ن ْيدًا ِكيدُوا ت ى ْؤ َياك َل يا ي
ش خ
َو
ُّ م ِبي
ِ ٌن)(5
َ وعَلكِ َىكأَ َ َبي ْجَتم ِبين َك ْ َ بر ُّبهَكِ َو ُيسعَ ِل ق ۚا َْْل َرحا ِديٌ ُّ مح ِ ِن
كي ٌ ْعم) َ6م(تَُه َع َل ْي َ ي ْعقُو َ ما أَت
ْبل را ي إ حا ِإن َّبك م َو ْيك
ع َم و
ِلي
ك َل تَأ ع ى ف و ِإ َّنا صحون) (11أ س م غ ي َ ي ْل قَالُوا يا أَ َبا نَ ا
ْر ْله َع دًا ْرتَع ب و لَُه لَ نَ ا َم َّنا ل ُيوس ما
نَ ا
وأخ ف ي كلَُه ال ِذ وأَنت ع ْنُهو ِإ َّنا ُه ل ح ظون) (12قَا ِ ّن َ يحزنُ نِ ي أَن ه ُبوا َ
ْئب ْم به ا أَن أ َت ْذ ل ي ا
ِف
خاسر ن ()14 ص ًذا غا ِفلُو ( )13الُوا ل ن كلَُه ال و حن
و ع َبٌة ِإ ِئ أ ِذّ ْئ َن ن
َّنا ب
ص ج ل ۖ َّلالُ ا ستَ َعان س ك ْم سك ْم ر ك ِ ب ۚ ال ِ مي ٍم ص
ِمي و ْلم أَ ن ف أَ ْم ا بل َّولَت ذ ه
ْبر بد
د .عبد العزيز اإلدرييس – مكناس
عل َ ى و وا اء ج
علَى ما صف ن ()18
ت و
عسى ينَف َع نَ ا نتَّ خذَ وَلدًا وك َٰذ ص ر رأ ِ ر ْ ث ل ال ش را ّم وقَا
ِلك ُه أَ ْو أَ ن م َل ْم ِته ِمي َو ُاه م ِذي ا ت ُه
َأك ن
ن غا ع َأ ْم ِ ثۚ من ا ْْلَ حا مك َّنا ل ف ِفي ا و ُِلن َع م
أَكثَر ِلب ل ر ِه ك
ِ لوَّال تَأْوي ل ِدي َْْل ْر ِّل ض ُه ُيوس
ى و
ََٰل
ال َّنا س يعلَمو ن ()21
َل
ر ِّبي
ِل َّال ۖ كۚ َ ب هي عن ن وغل ْ ْلَ ْب ورا َودَ ْتُه الَّ ِتي َ ي ب ْي
ِإ َّنه قَال عا وقَالَت ت ْفسه ق َوا ت ِتها و
َذ م ا
ه
ي ۖ ِإ ِ ح ظا ن ()23 أَحسن َ
َّنُه َل ل ال ِلمو وا
ْ
م
ف ْث
وا شاء ۚ ِإ َٰ
ِ ر ع سو همت َّ ب َ َل ر ُىب ه ر ذَ ل ولَقَد
َّنه ْلَفح ف ْنُه ال ء َن به .م ه أَن ْو أَ ْر ا
ِّبه ِ .ل
ص ك ن وه ا
ك
من ع َبا ِد نَ ا ا ْلم خ صين()24
ل
ها ي
ش ح ًّبا ۖ َ ن وقَال نس َوٌة ِفي م ِدي ْ ر ت ا ْل َ و تَاه عن سه ۖ
ِإ َّنا را َفها قَد ا ن ْف ا ْل نَ ة م أَ َع ِزي ِز را ُد
ُت ا
ي م ب ن ()30
ِ
د .عبد العزيز اإلدرييس – مكناس
ض َلل
سج نَ ن
را عن سه ست ص ولَ ِئن ي ْف ل ما ُره ُي ن الَّ ِذي لُ ْمتُ َّن ولََقد ال َف ََٰذ ِلك
آم ْم َودتُّه ن ْف فَا ع َم نِ ي ِفيه ت
خ
بها س طا ا ح َ َّ ّ ِل ۚ أ ر أَ ََّل ع ُبدُوا َ ما سم ْيت ها وآ ؤكم أَسماء
ِل
ِإ َلَّ ت من ْ ن ْل ك َّل َم أَنزل لّ ُمو أَنُت ْم َبا
ن ُم ل ل
ُا
َّ ياُه ِ ك ال ْ َلق ّي ِ ن ك ر ال س يعلَمو ن ()40
ِ
أ ث َّنا َل ك ل
ِدّي ُم ن
َ ا و َذ
ََٰل
ن دَأ ما صدُتّ ْم روُه سن َّ َل َق ِلي ّ م كل ن) (47يأْ ِتي تَ عو س ِ ن قَا
ُث َّم ِفي ُب ِل ًَل ه ِإ ما تَأ و فَذ ًبا ف ح ْزر ن ْبع ي
س ل
يأ من بع ذَ ِلك ً ّ مما صن ن)(48 ما دَّ ْمت ِ إ َذ س شدَا ي ك من بع ِد
ِد ِت ي ُث َّم تُ ح و ل ْم لَه ََّل ِلك ْبع د أ ْلن
ِلي ن
عا م يه َغا ث و ِفي يع صر ن ()49
ٌ
و ال َّنا س ه
سو الَت حاش ِل َّّ ِل ع ِل ع ه ذ را وسف عن سه ۚ ق خط قَا ل
ٍء ما ْم نَ ا لَ من ْلن ن ْف َودتُّن ُبكن ما
ْي
عن ن و إ َّنه ن صا ن ()51 را حص ص ق أ ا ْم ر ا ِ زي ِز ا
ِ
ْفسه لَ ِم ال ِد ِقي ح ا ْلح نَ ا َودتُّه ْلآن أَ ْل
ت
ن ()54
وقَا ا ِ ك ا ْئتُو به س خ ص ْ سي لَما ك مُه ِ ك ا ْل َي ْو َم ِ ن أ
َلدَ ْي نَ ا كي ِمي لَّ قَا إ ِني أ ت ِل ه ف ْل ل
م َّن ل ل
ل َن م
: -2
اإليامن باهلل ،ومالئكته ،وكتبه ،ورسله واليوم اآلخر والقدر خريه ورشه.
3
د -العمل املنايف للكسل أ-العلم املنايف للجهل ب-التصديق املنايف للتكذيب ج-االتباع املنايف لالبتداع
املحورا لثاني :مفهوم الغيب وداللة اإليمان به
: 1
ب -الغيب اصطالحا :كل ما ل سبيل إل اإلميان به إل عن طريق اخلرب اليقيين( .الوحي واحلقائق العلمية)
-2
أ-غيب نسيب :وهو الذي يتيسر لإلنسان إدراكه(احلواس) بعلم أو جتربة أو زمن ،فيصبح من عال الشهادة.
ب -غيب مطلق :وهو الذي ل ميكن لإلنسان إدراكه ،ألنه مما استأثر هلال تعال بعلمه ،وأمران ابألميان به.
: -3
ُيعترب الغيب جوهر الفكرة اإلميانية ،وأساس العقيدة اإلسالمية وابلتايل فالعالقة بينهما هي عالقة ترابط وتكامل.
املحورا لثالث :أثرا إليمان بالغيب في التصوروالسلوك
1
أ-الشعور ابلتكري اإلهلي ،قال تعال﴿ :ذلك من فضل اهلل علينا وعىل الناس﴾ سورة يوسف
ب-استحضار الرقابة اإلهلية ،قال تعال﴿ :قال معاذ اهلل إنه ريب أحسن مثواي إنه ال يفحل الظالمون ﴾ سورة.
2
أ-االستقامة على أمر لال تعاىل ،قال تعال﴿ :إنه من يتق ويصبر فإن اهلل ال يضيع أجر احملسني﴾
-2.
-قن ضت قريش العهد حيث أعانت قبيلة بني بكر المحالفة هل م وأمدوها بالسالح والعتاد ضد قبيلة خزاعة
المحالفة للرسول صلى لال عل هي وسلم فقتلوا عشرين رجال.
: -3
-دخول مكة تحت نفوذ اإلسالم وحكم المسلمين - ،القضاء على الكفر و الستبداد والظلم - .تحقيق رؤيا
الرسول عل هي السالم.
-دخول الناس في دين لال أفواجا. -بروز الدولة لاإ سالم ةي كقوة عظمى في المسرح العالمي وقتئذ .
املحورا لثالث:الحرية والسالم والوفاء بالعهود من أسس انتشارا إلسالم
اقتدى عل هي الصالة والسالم بيوسف عل هي السالم بالصفح والتس ما ح والعفو عن قريش في فتح مكة (ال تثريب
عليكم) فقال وق لته الشهيرة '' ذا هبوا فأنتم الطلقاء '‘.
باإلضافة إلى انحيازه عل هي الصالة والسالم إلى السلم والحرية والوفاء في كل أحداث صلح الحديب ةي وفتح مكة.
-مشوع بالكتاب والسنة واالمجاع ،وتعرتيه األحكام اخلمسة :الوجوب ،احلرمة ،االستحباب ،الكراهة ،االباحة.
الندب :هو حكم الزواج األصل.
3
: -
أ-الزوجان :الرجل واملرأة ب-الصيغة :الرتايض بني الزوجني أهلية الزوج والزوجة عدم إسقاط الصداق
ج-املهر :الصداق بام هو قيمة مادية ومعنوية ال ويل الزواج
.حد ألدناه وال حد ألقصاه
سامع العدلني الرتايض وتوثيقه
:إمتام وإكامل ما طلِب منك ،وهو ضد النقص ،ويأيت بعنى املحافظة عىل العهد. 2-
3 :هو أداء وحفظ ما ل ِزمك من حقوق عىل وجه التامم والكامل.
هي كل عمل يطالب اإلنسان بإنجازه ويسأل عنه يف الدنيا واآلخرة، 5
أ -مسؤولية اإلنسان عن أقواله وأعماله ومعتقداته ب -مسؤولية اإلنسان عن شكر النعم – و مسؤوليته عن عالقته
بالغير
املحورا لثالث :الوفاء باألمانة واملسؤولية :أساس نشرالثقة وشرط نماء املجتمع وصالحه
أشهر من اتصف باألمانة هو نبينا محمد صلى لال عليه وسلم في كل أمور حياته،
حتى لقب «الصادق األمين» ،مما جعل ّ حتى المخالفين هل في العقيدة واإلسالم
وتأكدهم من مأ انته. لثقتهم فيه يودعون أماناتهم عنده،
ني ظم العالقة بين الشخص وأفراد مجتمعه بالمسؤولية، باألمانة والقيام الوفاء
نشر الثقة بين على أسس من التعاطف والمودة وحب الخير المتبادل ،وبالتالي
المتعاملين.
وتالشت ،أما اال وانهارت نظم المجتمع المجتمع، كلما تفشت الخيانة بين أفراد
والنماء، أن يحرز التقدم باألمانة ،فهو يستطيع المجتمع األمين الذي يهتم أفراده
ويكون لديه جميع مقومات النجاح والصالح.
2 األوىل واألجدر باليشء ،واملستحق لألمر من توافرت فيه رشوط األهلية
3
تعترب كل من الكفاءة واالستحقاق وجهان لعملة واحدة ،هبام تؤدى األمانة إب تقان وتتحمل املسؤولية
بإحسان ،والكفاءة رشط االستحقاق ،واالستحقاق ثمرة من ثمرات الكفاءة.
املحورا لثالث :مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام
1
املؤمن مدعو إىل االنخراط اإلجيايب والرسايل يف حتمل املسؤوليات وأداء األمانات عىل وجه التامم والكامل
واإلحسان واإلتقان ،وال يكون ذلك إال إذا التزم املؤمن بمقومات الكفاءة ورشوط االستحقاق.
: 2
حث اإلسالم عىل طلب العلم ،بل جعله من أوجب الواجبات قال الرسول املعلم ﷺ «ط لب ال علم
فريضة على كل مسلم» رواه البخاري ،وكان أول ما نزل عىل النبي األميﷺ آيات تدعوا إىل العلم ﴿ ا ْق َرأ
ِبا س ِم رب ك ال َّ ِذي خلَ ق ) (1خلَ ق ا ْْل ِن سا ن ِم ن علَ „ق ) (2ا ْق رأْ
َو َرُب ّ َك ا ْألَ ْك َ ‘
ر م ) (3ال َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َِ ْ
ِم )َ (4علَ ّ َم ا ْْل ِن َسا َن ِذي َعلَ ّ م ِباْل َقلَ
َ
َ ما ل َ ْم َي ْعلَ ْم ) .﴾(5سورة
العلق.
َ َ ش َّ ِ ِ ِ د ِه اْل ‘علَ َما‘ء ﴾ اآلية ،28فإن املحورا لثاني :العلم يرسخ اإليمان ويقويه
العلم : ى ا هل م ع من منطلق قوله تعاىل يف سورة فاطر ﴿ ِإنَ ّ َما
َبا َل ْن
ي أ -ي فتح قلوب الخاشعين.
2
-توثيق العالقة باهلل تعالى يقينا وتعبدا.
يعترب التفاوض يف حياة الرسول ﷺ جتليا من جتليات الكامل النبوي يعترب مبدأ وليس خيارا يف تدبري اخاللفات
والرصاعات دون اللجوء إىل احلرب أو القتال .القائم عىل املعادلة التفاوضية رابح/رابح( .صلح احلديبية نموذجا).
املحورا لثاني :إعمال مبدأ الشورى في سيرة املصطفى ﷺ
1
إرشاك أهل الرأي السديد والعلم املجيد يف اختاذ القرار الرشيد .الشورى
2
مبدأ أصيل وسلوك نبيل وفعل مجيل متثله النبي ﷺ يف مسريته الدعوية والتعليمية والرتبوية ،استجابة لألمر
صلح احلديبية ،تفاوضه مع سهيل بن عمرو ممثال لكفار قريش /تفاوضه مع كفار قريش يف بداية الدعوة
ال يمكن أن يتم الطالق إال و ْفق رشوط معينة حددهتا الشيعة اإلسالمية ،والتزمت هبا مدونة األرسة املغربية ،ومنها :
ِ
أن يتم الطالق يف ط ْهر ،وأن ال جيامع الرجل زوجته يف هذا الطهر .أن يكون بطلقة واحدة.
أن يكون رجعيا و بقاء املطلقة يف بيت الزوجية مدة العدة .عدم تكراره يف العدة -توثيقه عند القضاء يف حماكم األرسة
املحورا لثاني:أنواع الطالق وأحكام العدة
الطالق قسمان سني وبدعي ،البدعي ما اختل أحد شروطه ،والسني ما استوفى شروطه وهو قسا1من:
:هو الذي حيق للزوج أن يراجع زوجته داخل العدة بال مهر وال شهود. .
ِ
:هو« :الذي ال حي ق فيه للزوج مراجعة مطلقته إال برضاها وبصداق وعقد جديد »،وهو نوعان:
النوع األول:الطالق البائن بينونة صغرى :من صوره :الطالق الرجعي الذي انقضت عدته . -الطالق قبل الدخول /قبل البناء
النوع الثاين :الطالق البائن بينونة كربى :وهوالطالق املكمل للثالث ،فال حتل له حتى تنكح زوجا غريه نكاحا رشعيا نب ية الدوام،
وحيرم كل حتايل عىل ذلك .قال تعاىل« :فإن طلقها فال حتل له من بعد حتى تنكح زوجا غريه» البقرة /230
-3
واجبة
« املدة التي جعلت دليال عىل براءة الرحم لفسخ نكاح أو موت زوج أو طالقه» -
منح ك ٍ ˛ل من الزوجين بداية حيا ٍة جديد ٍة مع إنسا ٍن جدي ٍد؛ -----حصول األطفال في بعض الحاالت على فرص ٍة جديد ٍة لعيش
بطريق ٍة
تفادي االضرار الصحية لزواج فاشل.ورفع املشقة عن أحد الزوجين ¸إن تنافرت طباعهما أو فسدت أخالق بعضهما.... صح ˛ي ٍة،
ب-
أبناء الطالق الرجل املطلق املرأة املطلقة
الحرمان العاطفي ونقص الحنان. كثرة التبعات املالية السابقة وااللحقة. العوزاملالي والفقر.
معاناة صدمة تفكك األسرة . - االصابة بأمراض نفسية ( االكتئاب – الشعوربالخوف والقلق من املستقبل .
االنحراف وارتمائهم في أحضان االجرام. العزلة – اليأس).. االتهام باالنحر افات والفساد
ّ َ
هلل
َ َي َّت ِق ِ ْ ِ َع َ و َهـ ْ َ م ّ قال تعاىلَ ﴿ :قال ‘وْا أَ ِإنَ ّ َك َ أ َل ن َت ‘يو ‘س ‘ف َقا َل
إ
ِ َمن ي ص إَن لَ ْي َذا أَ ِخي د ن ا له
ّ َّ أَ َن ْ ا ‘يو ‘س ‘ف
ِب ْ ر َ ن ‘ه َنا ل‘ َ
ف ا َ ق
و
اليسر في املعاملة والليونة في العالقة ،والقدرة على االنتقال من التعصب إلى التراض ي و من التنازع إلى
التوافق ،دون نت ازل املتسامح عن عقيدته و قيمه.
¸ ˛ره» رواه ¸ء ش ¸ ً
يقول الرسول ﷺ « :إن ش َّر النا س منزل ة يو ¸م القيام من تر كه
˛ ا ل نا ¸ة :هلال عند
البخاري س ا ¸تقا
في هذا اآلية يتبن أن العفو والتسامح يسهمان في نشر قيم املحبة ،ويؤسسان لتماسك املجتمع ،دون أن
تؤثر بعض املشكالت على لحمته وتآزره ،والنموذج والقدوة هو الحبيب ﷺ الذي جسد العفو والتسامح في أجمل
صورة أبهى حلة ،ولذلك كان عفوه وتسامحه من أسباب جمع الشمل وتوحيد الكلمة .ولنا أن
نتأمل سيرة يوسف وأبيه يعقوب عليهما السالم ،اللذين تمثال معاني العفو والتسامح ،فحافظا
بذلك على وحدة األسرة وتماسك املجتمع.
3
يقوم النظر العقل يف الفلسفة عىل عدم قبول احلقائق إال بعد عرضها عىل العقل املجرد ،وقد اهتم هذا النظر كثريا بقضايا الوجود والدين
واإليامن واملصري ،حيث توصل كثري من الفالسفة إىل بعض حقائق اإليامن ،مثل إثبات وجود اهلل تعاىل
املحورا لثاني :املنهج الفلسفي املوضوعي وأ ثره في ترسيخ اإليمان
1
إن مهمة النظر والتفكر والتأمل يف الرؤية القرآنية تغيى إثبات احلقائق باالستدالل املنطقي كام هو احالل يف الفلسفة،
باإلضافة إىل االعتبار وإدراك األرسار للوصول إىل أعىل درجات املعرفة ،وهي معرفة اهلل تعاىل.
2
إذا التزم العقل بحدود التفكر التي تجىل يف خلق اهلل وآالئه دون اخلوض يف ذاته سبحانه الذي هو فوق طاقة اإلنسان،
فإن العقل حينها يكون مسددا بالوحي وبالتايل سبيال لرتسيخ اإليامن بل ويصري عبادة يؤجر عليها
املحورا لثالث :ال تعارض بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق
معرفة اهلل واإليامن به وحقائق الدين كلها مركوزة يف ذات اإلن 1
سان ،و وظيفة النظر هو التعمق
˚د ا ْل جق َّها ˚ر)
يف أرسارها ختلقا وحتققا ( .جيا صاح جب ِي جن آ ْر جف ِّر خ
يوسف 39ح جباب ˚قون ْ ٌري ِم اهل‘˚ ا ال ِّس
ْل جوا أ م جت
:قضايا الدين كلها قابلة للتعقل إما بالدل2يل العقل املجرد أو العقل املسدد بالوحي
ِ
‘ي ًا ل جع َّلك ْم ت ْع ق ˚لون ) سورة أو بغري ذلك،قال تعاىل (:إِ َّنا ْ لنجا ق
يوسف اآلية 2ع جرِب ˚ه ْرآن
أن جز ًا
أو قاعدة المع بني القراءتني ،قراءة كتاب اهلل : 3
املسطور(القرآن) وقراءة كتاب اهلل املنظور(الكون) ،فالنظر امللكويت (عامل اآليات) أصل يوصل إىل اإليامن ،والنظر امللكي (عامل
الظواهر) فرعي يوصل إىل العلم الذي يوصل بدوره إىل اإليامن واحلكمة وخشية اهلل( ،لقد كان في يوسف وإخوته آيات لسائلين)
سورة يوسف
د .عبد العزيز اإلدرييس – مكناس
16
ياء sل sذل و ,صدق ا oل sقوة ا: eعفان ريض اهلل sعثمان بن-12 e
2
هو أمري املؤمنني ،اثلث اخ لفاء الراشدين، -
من املبشرين ابجلنة ومن أوائل املسلمني يكىن بذي النورين ألنه تزوج اثنتني من بنات الرسول ﷺ (ُ رقية وأم كلثوم) -
أحبه الرسول عليه السالم حليائه وبذله وإنفاقه. -
استمرت خالفته 12سنة ف عهده مجع القرآن اجمليد ووسع املسجد النبوي التوسعة الثالثة -
م
املحور الثاني :ال ¸حياء والبذل من خصال ع ثمان بن ع َّفان رض ي هلال عنه:
اشتهر عثمان رضي هلال عنه ابحلياء فلقبه الرسول ﷺ ابلرجل الذي تستحي منه اماللئكة ألنه أشد الناس حياء،
(أال أستحي من رجل تستحي منه املالئكة)
فقد كان لينا حليما ،ل يعاقر اخلمر ول يقرب الزان قط ،كان حيسن املعاشرة عاقال خفيض الصوت وقورا وأقرب
خلقا لل رسول ﷺ قال عنه مفخرة اإلنسانية ﷺ "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر هلال عمر وأصدقهم حياء
عثمان "
عثمان أُمنوذج الب ذل والعطاءُ :عرف عثمان بثرائه حيث كان اتجرا غنيا فنذر ماله لنصرة الدين وعتق الرقاب وإطعام الناس ،ومن
مظاهر إنفاقه اليت سجلها التاريخ مباء من ذ هب:
-جهز جيش الُعسرة ف غزوة بت وك ابل فرس وامالل فقال عنه رسول ﷺ" :ما ضر عثمان ما عمل بعد هذا اليوم"
-إنفاقه ف سقي امالء :حيث اشرتى بئر ُرومة اليت ارتبطت بوقائع اهلجرة وتطور اجملتمع واحتياجاته فجعلها صدقة جارية.
-إنفاقه على املساجد :اشرتى بقعة أرضية وضمها للمسجد النبوي كما أعاد ترميمه ف خالفته رضي هلال عنه - .إنفاقه ف
الشدائد :حيث كان السند الداعم لمسلمني أايم الشدة حيث كان ميدهم ابلط عام فكان يدعو له الرسول عليه
السالم "ا لهم اعط عثمان ،اللهم افعل بعثمان ".وكان يعتق¸ الرقاب كل مجعة.
املحور الثالث :املؤمن يدعو إلى اإلسالم بأخالقه وسلوكه (البذل والحياء)..
املؤمن احلق هو الذي يدعو إىل اإلسالم بأخالقه وأحواله قبل أقواله ،وقدوته يف ذلك عثامن بن عفان ،لذا وجب
عىل شباب اليوم االقتداء بعثامن بن عفتن ريض اهلل عنه.
2
الربانية /الشمول /التوازن/الواقعية
املحور الثاني :حقوق األطفال في اإلسالم بين األسرة واملجتمع
1-احلق يف احلياة.- /2احلق يف األرسة 3- /احلق يف الصحة /4-احلق يف التعليم 5- /احلق يف العدل و املساواة
املحور الثالث :من أسس رعاية األطفال في اإلسالم وحفظ حقوقهم
-احلرص عىل القناعة والكسب احاللل-االبتعاد عن الشبهات والشهوات-عزة النفس والعصمة من الفتن-
جتنب الزنا واحلرص عىل الزواج
2
احلياء خلق يبعث عىل ترك القبائح وجتنب الوقاحة وسوء األدب :
-شيوع ثقافة االحرتام واحلشمة والوقار- .االلتزام بقيم احلياة الميلة (ال حياة بال حياء) -جتنب الوقاحة
واخلسة والنذالة-حسن املعارشة ودوام العالقة.
املحور الثالث :العفة والحياء أساس تحصين الفرد واملجتمع
من ثمرات التخلق بالعفة والحياء
oتحصين املجتمع من الفواحش والرذائل والقبائح
oحماية املجتمع من الفساد واالستبداد واالنحالل واالجرام
- oتأمين سالمة لمجتمع من تفشSي األمراض واآلفات والفواحش.
روْا
َ ال تَ ْق َب ‘ -وإذا وردت لفظة الفاحشة-مفردة -يف نصوص الوحي(قرآن-سنة) ،فاملقصود هبا «الزنا» قال تعاىلَ ﴿ :و
َ ال َت ْق ب ر واْ
َ ‘ -حرم اهلل تعاىل مجيع الفواحش الظاهرة والباطنة ،نظرا آلثارها املدمرة عىل الفرد واألرسة واملجتمع ،قال تعاىلَ ﴿ :و
الفواحش ما
ظهر منها وما بطن﴾ (سورة األنعام اآلية )- 151بل وحرم اهلل تعاىل االقرتاب منها وسلوك الطريق املؤدية إليها ،أو إشاعتها واملجاهرة
هبا﴿ :إن الذين حيبون أن تشيع الفاحشة ِف الذين امنوا لهم عذاب اليم ِف الدنيا واالخرة واهلل يعلم وأنتم ال تعلمون﴾
النوراآلية19
املحور الثاني :أساليب وقاية املجتمع من الفاحشة
1
1-مفهوم اإلفساد
اصطالحا :هو كل اعتداء عىل الدين أو العقل أو امالل أو النفس ،فتكون النتيجة هي الدمار و اخلراب واهاللك.
بعد إصالحها﴾ ،و من أشد وأخطر أنواع االفساد يف األرض القتل و اإلرهاب زرع التفرقة و العنرصية ،سوء استغالل
املوارد االقتصادية ،و سوء استعامل وسائل اإلعالم وخيانة األمانة وعقوق الوالدين والتكاسل يف الدراسة....