ملخصات حسب الاطار المرجعي 2024 عبد العزيز الإدريسي

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 27

‫مسب اهلل الرحمن الرحيم وبه نستعي‬ ‫‪1‬‬

‫‪2024‬‬

‫‪elidrissihiba@gmail.com‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪2‬‬

‫ظا آلليات اليت تم حرصها‬ ‫‪e‬‬ ‫‪e‬‬


‫سورة ي وسف فهما وتدبرا‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1.‬اإلي ‪/‬وحف‬
‫‪o‬‬
‫مان والغ يب‬
‫س وعب‬
‫‪ 2.‬صلح ا لديبية فتح مكة‪ ،‬درو‬
‫‪:‬‬
‫‪, 3.‬فقه ال زواج‪ ،‬األحكم والمقاصد‬
‫‪:‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪s‬‬
‫‪ 4.‬الوف اء باألمان ة واملسؤول ة‬
‫‪:‬‬ ‫‪s‬‬
‫‪ 5.‬الك فاءة واالست‪,‬حقاق أساس ال لكيف‬
‫==============‬
‫‪ 6.‬اإليمان والعلم‬
‫ستشريا‬ ‫‪s‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪ 7.‬ال رسول ﷺ م فاوضا وم‬

‫مقاصد‬ ‫‪o‬‬
‫‪ 8.‬ف قه الطالق‪ ،‬األحكم وال‬
‫قني‬
‫ال ‪ 9.‬صب‬
‫وال‬
‫سامح‬ ‫‪o‬‬
‫فو‬ ‫ال‪10.‬‬
‫‪:‬‬
‫والت ع‬
‫==============‬
‫‪11.‬ا إليمان والفل سفة‬
‫‪e‬ن بن عفان ‪:‬ريض اهلل عنه قوة ا ‪s‬لذل و صدق الياء‬ ‫‪12.‬ع ثما‬
‫سالم‬ ‫‪o‬‬
‫‪ .13‬األ طفال يف اإل‬
‫‪s‬‬
‫اعي ة‬
‫‪s :‬‬
‫‪14.‬ا لعفة وال ياء‬
‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬
‫‪s‬‬ ‫‪s‬‬
‫‪15.‬و ق اية المجتمع من تف ّش ال فواحش‬

‫‪o‬‬
‫‪16.‬ا إلي مان عمارة األ رض‬
‫و‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪3‬‬

‫ص‬ ‫نح نقُ‬ ‫عر َ ع ْ م ع (‪)2‬‬ ‫‪ ‬الر ْ ك آ ت ا ْل ا ِ ب ن)‪ِ (1‬إ َّنا ز ْل نَ اُه ق‬
‫علَ ْيك‬ ‫ن‬ ‫ِب ًّيا ل تَ ِقلُو ن‬ ‫ِكتَا ْل ي‬ ‫ل َيا‬
‫ْرآ ًنا‬ ‫أَ ن‬
‫ك‬ ‫ب م‬
‫ت‬
‫كنت من ْب ا ْل ف ن (‪)3‬‬ ‫أَح سن ا‬
‫ِ‬ ‫َ هذَا ا ِ‬ ‫صص ب ح ل‬
‫ِله ِمن ِلي ا‬ ‫ْلقُ ْرآن إن‬ ‫َما أَ ْو ْي ْيك‬ ‫ْلق‬
‫و‬ ‫نَ ا‬
‫سا عدُ ٌّو‬
‫ن ْ ط ل‬ ‫كك‬ ‫ك َف َي‬ ‫ِ‬ ‫عل‬ ‫ص ر‬ ‫‪ ‬قَا ل َن َت ْقص‬
‫ال ي ان ِْلن ن‬ ‫ْيدًا‬ ‫ِكيدُوا‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ْؤ َياك‬ ‫َل‬ ‫يا ي‬

‫ش‬ ‫خ‬
‫َو‬

‫ُّ م ِبي‬
‫ِ‬ ‫ٌن)‪(5‬‬
‫‪َ ‬وعَلكِ َىكأَ َ َبي ْجَتم ِبين َك ْ َ بر ُّبهَكِ َو ُيسعَ ِل ق ۚا َْْل َرحا ِديٌ ُّ مح ِ ِن‬
‫كي ٌ ْعم) َ‪6‬م(تَُه َع َل ْي َ ي ْعقُو َ ما أَت‬
‫ْبل را ي إ حا ِإن َّبك م‬ ‫َو ْيك‬
‫ع‬ ‫َم و‬
‫ِلي‬
‫ك َل تَأ ع ى ف و ِإ َّنا صحون)‪ (11‬أ س م غ ي َ ي ْل‬ ‫‪ ‬قَالُوا يا أَ َبا نَ ا‬
‫ْر ْله َع دًا ْرتَع ب و‬ ‫لَُه لَ نَ ا‬ ‫َم َّنا ل ُيوس‬ ‫ما‬
‫نَ ا‬
‫وأخ ف ي كلَُه ال ِذ وأَنت ع ْنُه‬‫و ِإ َّنا ُه ل ح ظون)‪ (12‬قَا ِ ّن َ يحزنُ نِ ي أَن ه ُبوا َ‬
‫ْئب ْم‬ ‫به ا أَن أ‬ ‫َت ْذ‬ ‫ل ي‬ ‫ا‬
‫ِف‬
‫خاسر ن (‪)14‬‬ ‫ص ًذا‬ ‫غا ِفلُو (‪ )13‬الُوا ل ن كلَُه ال و حن‬
‫و‬ ‫ع َبٌة ِإ‬ ‫ِئ أ ِذّ ْئ َن‬ ‫ن‬
‫َّنا‬ ‫ب‬
‫ص ج ل ۖ َّلالُ ا ستَ َعان‬ ‫س ك ْم سك ْم ر‬ ‫ك ِ ب ۚ ال‬ ‫ِ مي ٍم ص‬
‫ِمي و ْلم‬ ‫أَ ن ف أَ ْم ا‬ ‫بل َّولَت‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ْبر‬ ‫بد‬
‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬
‫عل َ ى‬ ‫‪‬‬ ‫و‬ ‫وا اء ج‬

‫علَى ما صف ن (‪)18‬‬
‫ت و‬
‫عسى ينَف َع نَ ا نتَّ خذَ وَلدًا وك َٰذ‬ ‫ص ر رأ ِ ر ْ ث‬ ‫ل ال ش را ّم‬ ‫‪ ‬وقَا‬
‫ِلك‬ ‫ُه‬ ‫أَ ْو‬ ‫أَ ن‬ ‫م َل ْم ِته ِمي َو ُاه م‬ ‫ِذي ا ت ُه‬
‫َأك‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫غا ع َأ ْم ِ‬ ‫ثۚ‬ ‫من ا ْْلَ حا‬ ‫مك َّنا ل ف ِفي ا و ُِلن َع م‬
‫أَكثَر‬ ‫ِلب ل ر ِه ك‬
‫ِ‬ ‫لوَّال‬ ‫تَأْوي ل ِدي‬ ‫َْْل ْر ِّل ض ُه‬ ‫ُيوس‬
‫ى و‬
‫ََٰل‬
‫ال َّنا س يعلَمو ن (‪)21‬‬
‫َل‬
‫ر ِّبي‬
‫ِل َّال ۖ‬ ‫كۚ َ‬ ‫ب هي‬ ‫عن ن وغل ْ ْلَ ْب‬ ‫‪ ‬ورا َودَ ْتُه الَّ ِتي َ ي ب ْي‬
‫ِإ َّنه‬ ‫قَال عا‬ ‫وقَالَت ت‬ ‫ْفسه ق َوا ت‬ ‫ِتها‬ ‫و‬
‫َذ م‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫ي ۖ ِإ ِ ح ظا ن (‪)23‬‬ ‫أَحسن َ‬
‫َّنُه َل ل ال ِلمو‬ ‫وا‬
‫ْ‬
‫م‬
‫ف‬ ‫ْث‬
‫وا شاء ۚ ِإ‬ ‫َٰ‬
‫ِ ر ع سو‬ ‫همت َّ ب َ َل ر ُىب ه ر ذَ ل‬ ‫‪ ‬ولَقَد‬
‫َّنه‬ ‫ْلَفح‬ ‫ف ْنُه ال ء‬ ‫َن‬ ‫به ‪ .‬م ه أَن ْو أَ ْر ا‬
‫ِّبه ‪ِ .‬ل‬
‫ص‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫وه ا‬
‫ك‬
‫من ع َبا ِد نَ ا ا ْلم خ صين(‪)24‬‬
‫ل‬
‫ها ي‬
‫ش ح ًّبا ۖ َ ن‬ ‫‪ ‬وقَال نس َوٌة ِفي م ِدي ْ ر ت ا ْل َ و تَاه عن سه ۖ‬
‫ِإ َّنا را‬ ‫َفها‬ ‫قَد‬ ‫ا ن ْف‬ ‫ا ْل نَ ة م أَ َع ِزي ِز را ُد‬
‫ُت‬ ‫ا‬
‫ي م ب ن (‪)30‬‬
‫ِ‬
‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬
‫ض َلل‬
‫سج نَ ن‬
‫را عن سه ست ص ولَ ِئن ي ْف ل ما ُره ُي‬ ‫ن الَّ ِذي لُ ْمتُ َّن ولََقد‬ ‫‪ ‬ال َف ََٰذ ِلك‬
‫آم‬ ‫ْم‬ ‫َودتُّه ن ْف فَا ع َم‬ ‫نِ ي ِفيه‬ ‫ت‬

‫ولَ َي كو ّ م صاغ ن (‪)32‬‬


‫ِري‬ ‫ًنا ن ال‬
‫صب ِإل وأَكن‬ ‫‪ ‬قَال ر ّ سجن ب م يدعو َن ِني ِإل ِ إ ََّل ِ ر ِ ّن ك ه‬
‫ْي ِهن‬ ‫ْيه تَ و ف ي ْيد ن أ‬ ‫أَح لَي ما‬ ‫ِب ال‬
‫ص ع‬
‫ّ من ا ْل جاه ن (‪)33‬‬
‫ِلي‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫المضمون العام أو المستفاد‬ ‫‪ ‬اآليات المحصورة حسب اإلطار المرجعي‬
‫َّ َل‬ ‫حدُ ا (‪ )39‬ما‬
‫ع من دُو‬ ‫ا ْل‬ ‫متََف ْ ر َأ‬ ‫صاح َبي ّ سجن أَأَ ْر‬ ‫‪ ‬يا‬
‫ِنه‬ ‫ر ت ُبدُون‬ ‫ْلقَها‬ ‫َوا َّل ُال‬ ‫ِّ رقُون ي ِم‬ ‫َباب‬ ‫ال‬

‫خ‬
‫بها س طا ا ح َ َّ ّ ِل ۚ أ ر أَ ََّل ع ُبدُوا‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫سم ْيت ها وآ ؤكم‬ ‫أَسماء‬
‫ِل‬
‫ِإ َلَّ‬ ‫ت‬ ‫من ْ ن ْل ك َّل َم‬ ‫أَنزل لّ‬ ‫ُمو أَنُت ْم َبا‬
‫ن ُم‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ُا‬
‫َّ ياُه ِ ك ال ْ َلق ّي ِ ن ك ر ال س يعلَمو ن (‪)40‬‬
‫ِ‬
‫أ ث َّنا َل‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ِدّي ُم ن‬
‫َ‬ ‫ا و‬ ‫َذ‬
‫ََٰل‬
‫ن دَأ ما صدُتّ ْم روُه سن َّ َل َق ِلي ّ م كل ن)‪ (47‬يأْ ِتي‬ ‫تَ عو س ِ ن‬ ‫‪ ‬قَا‬
‫ُث َّم‬ ‫ِفي ُب ِل ًَل ه ِإ ما تَأ و‬ ‫فَذ‬ ‫ًبا ف ح‬ ‫ْزر ن ْبع ي‬
‫س‬ ‫ل‬
‫يأ من بع ذَ ِلك‬ ‫ً ّ مما صن ن)‪(48‬‬ ‫ما دَّ ْمت ِ إ‬ ‫َذ س شدَا ي ك‬ ‫من بع ِد‬
‫ِد‬ ‫ِت ي‬ ‫ُث َّم‬ ‫تُ ح و‬ ‫ل‬ ‫ْم لَه ََّل‬ ‫ِلك ْبع د أ ْلن‬
‫ِلي‬ ‫ن‬
‫عا م يه َغا ث و ِفي يع صر ن (‪)49‬‬
‫ٌ‬
‫و‬ ‫ال َّنا س ه‬
‫سو الَت‬ ‫حاش ِل َّّ ِل ع ِل ع ه‬ ‫ذ را وسف عن سه ۚ ق‬ ‫خط‬ ‫‪ ‬قَا ل‬
‫ٍء‬ ‫ما ْم نَ ا لَ من‬ ‫ْلن‬ ‫ن ْف‬ ‫َودتُّن‬ ‫ُبكن‬ ‫ما‬
‫ْي‬
‫عن ن و إ َّنه ن صا ن (‪)51‬‬ ‫را‬ ‫حص ص ق أ‬ ‫ا ْم ر ا ِ زي ِز ا‬
‫ِ‬
‫ْفسه لَ ِم ال ِد ِقي‬ ‫ح ا ْلح نَ ا َودتُّه‬ ‫ْلآن‬ ‫أَ ْل‬
‫ت‬
‫ن (‪)54‬‬
‫‪ ‬وقَا ا ِ ك ا ْئتُو به س خ ص ْ سي لَما ك مُه ِ ك ا ْل َي ْو َم ِ ن أ‬
‫َلدَ ْي نَ ا كي ِمي‬ ‫لَّ قَا إ‬ ‫ِني أ ت ِل ه ف‬ ‫ْل ل‬
‫م‬ ‫َّن‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫َن‬ ‫م‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫ح ع ِلي ٌم) ‪(55‬‬ ‫ضۖ‬ ‫عل خز ا َْْل‬ ‫‪ ‬قَا اج ْل ِني‬
‫ِفيظ‬ ‫ِإ ِّني‬ ‫ى ا ِئ ْ ر ن‬ ‫ل‬
‫ك ما أ ع ى أ َق ْب ل ۖ ّ ُل ٌ حفظا و أ ح م ح (‪ )64‬ولَ َّما‬ ‫‪ ‬ال هل آ َمن ْ علَ ْي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِل‬ ‫َ‬
‫ْر وه ال َّرا ِمي ن‬ ‫ِمنتُ ُك ْم ل ِخي ِه من َفا ر‬ ‫م ِه ِإ ََّل‬
‫خ‬
‫ْي‬ ‫ك‬
‫ضاع رَّد ت ِإل وَن ِمي هلَ نَ ا‬ ‫اُلوا َيا أ ما ْب َ ه‬ ‫ت لَ ْي‬ ‫ِ ب ضاعت رَّد‬ ‫َتحوا مت ع‬
‫ُر أ‬ ‫ْيَنا‬ ‫تُ نَ ا‬ ‫ِغي ِذ ِه‬ ‫َباَنا‬ ‫ِه ْم‬ ‫وجُدوا ُه ْم‬ ‫ا ه‬
‫ِب‬ ‫ْم‬
‫ِلَّال لتَأْ ُت ن‬ ‫حتَّ َٰى ت م ْو ّ‬ ‫سي ٌر)‪ (65‬ن ُأ سل َ ْ‬ ‫ك‬ ‫و ن ح أ خا ْ ز ْ ل َ ب ذ َ‬
‫نِ ي‬ ‫ْؤتُ ون ِثًقا م‬ ‫قَال ْر ه ع م‬ ‫ْيل‬ ‫ف ظ َنا َداُد و ي ِعي ٍر ِلك‬
‫ن‬ ‫َن‬
‫م ك‬ ‫ك‬
‫ه ََّل أَن ُيحا ط (‪)66‬‬
‫ِ‬
‫شي ٍء ۖ‬
‫من‬ ‫ب متَف و َما ِ ن عنك ّ‬ ‫واح ْ خل أَ ْب َوا‬ ‫‪ ‬وَقا ل َيا َب َت ْد خل من‬
‫ن‬
‫َِّلال‬ ‫م م‬ ‫أ ي‬ ‫ِّ رقَ ٍة‬ ‫من‬ ‫ٍد ب د وا‬ ‫ا‬ ‫نِ ي َل وا‬
‫ن‬ ‫غ‬ ‫وا‬
‫ا ْل ْ َ َّ علَ ْي ْ ت ۖ وعل َ َيت ل ا ْل ُمت ن (‪)67‬‬
‫َو ِّ كلُو‬ ‫ْي ِه َوك ْل‬ ‫ِل ِّل ِه تَ َو ل‬ ‫ك‬
‫ُم ل‬
‫ك‬ ‫ح‬
‫سَد ِفي ا و ما ك سا ن (‪)73‬‬ ‫ع ِل ج ْ‬ ‫‪ ‬قَالُوا تَا ِِل ّل‬
‫َ‬
‫َْْل ْر ض َّنا ِر ِقي‬ ‫لَقَد ْمتُم ما ْئ نَ ا ف‬
‫ُلن‬
‫‪ ‬ن رف ع رج ت شا وفَ ك ّل ٍ ع ِلي ٌم) ‪(76‬‬
‫ْ‬
‫د ا من ن ء ْوق ذي م‬
‫ع‬
‫ْل‬
‫ِلَّال‬
‫ر‬ ‫سوا ر ِ َّ نه ي س‬ ‫من ف خي و ََل ت‬ ‫‪ ‬يا ب ِن ي ه تَحس س‬
‫ْو‬ ‫َل ْيأ من‬ ‫من ْو‬ ‫ْيأ‬ ‫ُيوس وأ ه‬ ‫وا‬ ‫اذ ُبوا‬
‫ِح‬ ‫ح لال‬
‫ِ‬

‫كا ن (‪)87‬‬ ‫ِفرو‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫َّ َل ا َْلق ْو ُم ا ْ‪4‬ل‬
‫ف ل ك ْيل‬ ‫‪َ ‬فل ما خل علَ الُوا يا أ ا ِ زي مس و هلَ ضر وج ب ِب ضا مزجا ٍة‬
‫نَ ا ا ْل‬ ‫َفأَ ْو‬ ‫عة‬ ‫ْئ نَ ا‬ ‫ُّي ْل ز نَ ا أَ نَ ا ال‬ ‫د وا ْيه‬
‫ها‬
‫يج ِزي م ِ ق ن (‪)88‬‬
‫وت ص علَ ْي نَ ا َ‬
‫ا ْل ت ي‬ ‫ِإن َّ‬ ‫د َ ّق‬
‫ص‬ ‫ل‬
‫ِّد‬ ‫ل‬
‫ا‬
‫َّلال ك ْم ۖ‬
‫يغ ُ‬ ‫‪ ‬قَالُوا تَا ِ قَد آثَرك َّلالُ علَ ِ ك خاط ن)‪ (91‬قَا َل َت ْث ع ك ُم ا ْل‬
‫ِفر‬ ‫ِريب لَ َي ْو َم‬ ‫ل‬ ‫ِئي‬ ‫ْي نَ ا إن َّنا‬ ‫ّ‬
‫ْي‬ ‫و‬ ‫ِل‬
‫ل‬
‫وه و َأ ْر ح م ح ن (‪)92‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الرا ِمي‬
‫ن (‪)102‬‬
‫ب ُنو لَ ْيك َ كنت َد ْي ْ ذ َ ُ‬
‫معوا َأ ْ ْ م ُ‬ ‫‪ ‬ذ َ ِ ل ك م ن أ َ ن َ با ِ ء ا‬
‫ِه ْم َأ ْم َر ج م َي ْم رو‬ ‫م‬ ‫ِحي ِه‬ ‫ْلغَ ْي‬
‫وه ك‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫و‬
‫ضون(‪)105‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ م علَ‬ ‫وا ْْلَ‬ ‫‪ ‬وكَأ ِّين آ َي ي ال َ ما‬
‫َ ِ‬
‫ها ر‬ ‫م‬ ‫ْي‬ ‫ُّرون‬ ‫ْر ت‬ ‫َوا‬ ‫ٍة ّمن‬
‫ع مع‬ ‫وه‬ ‫ض َها‬ ‫س‬
‫ْن‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪5‬‬

‫ب‪ e‬ي‪ o‬غ‪o s‬وال‪ s‬ن‪ e‬ما‪, s‬اإلي‪-1‬‬


‫املحوراألول‪ :‬حقيقة اإليمان وأركانه وشروطه‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫اعتقاد با نان‪ ،‬وقول باللسان‪ ،‬وعمل باألركان‪ ،‬وحتقيق لل عمران‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اإليامن باهلل‪ ،‬ومالئكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله واليوم اآلخر والقدر خريه ورشه‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫د‪ -‬العمل املنايف للكسل‬ ‫أ‪-‬العلم املنايف للجهل ب‪-‬التصديق املنايف للتكذيب ج‪-‬االتباع املنايف لالبتداع‬
‫املحورا لثاني‪ :‬مفهوم الغيب وداللة اإليمان به‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫ب‪ -‬الغيب اصطالحا‪ :‬كل ما ل سبيل إل اإلميان به إل عن طريق اخلرب اليقيين‪( .‬الوحي واحلقائق العلمية)‬
‫‪-2‬‬

‫أ‪-‬غيب نسيب‪ :‬وهو الذي يتيسر لإلنسان إدراكه(احلواس) بعلم أو جتربة أو زمن‪ ،‬فيصبح من عال الشهادة‪.‬‬
‫ب‪ -‬غيب مطلق‪ :‬وهو الذي ل ميكن لإلنسان إدراكه‪ ،‬ألنه مما استأثر هلال تعال بعلمه‪ ،‬وأمران ابألميان به‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ُيعترب الغيب جوهر الفكرة اإلميانية‪ ،‬وأساس العقيدة اإلسالمية وابلتايل فالعالقة بينهما هي عالقة ترابط وتكامل‪.‬‬
‫املحورا لثالث‪ :‬أثرا إليمان بالغيب في التصوروالسلوك‬
‫‪1‬‬

‫أ‪-‬الشعور ابلتكري اإلهلي‪ ،‬قال تعال‪﴿ :‬ذلك من فضل اهلل علينا وعىل الناس﴾ سورة يوسف‬

‫ب‪-‬استحضار الرقابة اإلهلية‪ ،‬قال تعال‪﴿ :‬قال معاذ اهلل إنه ريب أحسن مثواي إنه ال يفحل الظالمون ﴾ سورة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أ‪-‬االستقامة على أمر لال تعاىل ‪ ،‬قال تعال‪﴿ :‬إنه من يتق ويصبر فإن اهلل ال يضيع أجر احملسني﴾‬

‫تعال ﴿قال اجعلين عىل خزائن األرض إين‬


‫من العجز والكسل و تحقيق الفاعلية والرسالية‪ ،‬قال‬ ‫ب‪-‬التخلص‬
‫حفيظ عليم﴾ سورة يوسف‪.،‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪6‬‬

‫ب‪ s‬صلح الديبة و‪-2 e‬‬ ‫فتح مكة ‪،‬در و س وع‬

‫املحوراألول‪ :‬صلح الحديبية‪ :‬السياق واألسباب والنتائج‬


‫‪1‬‬
‫هي معاهدة سالم وهدنة بني املسلمني وقريش متت يف ذي القعدة من السنة ‪ 6‬للهجرة ‪ ،‬بنواحي مكة بمنطقة تسمى باحلديبية‬
‫(تبعد عن مكة حوايل ‪28‬كلم)‪ ،‬أما املسافة بني مكة واملدينة فحوايل ‪450‬كلم‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪-‬يرجع السبب الرئيس يف صلح احلديبية إىل رؤيا رآها الرسول عليه السالم وهو يدخل البيت احلرام لتأدية مناسك العمرة فبش‬
‫أصحابه فتجهزوا للخروج إىل مكة معتمرين ال يريدون القتال‪.‬‬
‫أهم بنود الصلح‪:‬‬
‫‪-‬وضع احلرب عىل الناس عش سنني يأمن فيها الناس ويكف بعضهم عن بعض‪.‬‬
‫‪-‬من أحب أن يدخل يف عقد حممد وعهده دخله ومن أحب أن يدخل يف عقد قريش وعهدهم دخل فيه‪ ،‬فدخلت‬
‫" ˚خزاعة" يف عهد املسلمني‪ ،‬ودخلت " جب ˚نو بكر" يف عهد‬
‫قريش‪.‬‬
‫‪-‬أن يرجع املسلمون إىل املدينة هذا العام فال يقضوا العمرة إال يف العام القادم‪ ،‬ويمكثوا يف مكة ثالثة أيام‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬العتراف كب يان األمة لاإ سالم ةي ‪.‬‬
‫‪-‬تحقي ‪Ž Ž‬ق األمن والس ‪Ž Ž‬الم والتف ‪Ž Ž‬رغ ل ‪Ž Ž‬دعوة ونش ‪ŽŽ‬ر لاإ س ‪Ž Ž‬الم‪ - .‬القض ‪Ž Ž‬اء على مك ‪ŽŽ‬ر اليه ‪Ž Ž‬ود ودس ‪Ž Ž‬ائس المن ‪Ž Ž‬افقين‬
‫املحورا لثاني‪ :‬فتح مكة‪ :‬السياق واألسباب والنتائج‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫ف العشرين من رمضان السنة الثامنة للهجرة وقع حدث اتر يخي ف اإلسالم وهو فتح مكة املكرمة ومسي ابلفتح األعظم‬

‫‪-2.‬‬

‫‪ -‬قن ضت قريش العهد حيث أعانت قبيلة بني بكر المحالفة هل م وأمدوها بالسالح والعتاد ضد قبيلة خزاعة‬
‫المحالفة للرسول صلى لال عل هي وسلم فقتلوا عشرين رجال‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪-‬دخول مكة تحت نفوذ اإلسالم وحكم المسلمين‪ - ،‬القضاء على الكفر و الستبداد والظلم‪ - .‬تحقيق رؤيا‬
‫الرسول عل هي السالم‪.‬‬
‫‪ -‬دخول الناس في دين لال أفواجا‪.‬‬ ‫‪-‬بروز الدولة لاإ سالم ةي كقوة عظمى في المسرح العالمي وقتئذ ‪.‬‬
‫املحورا لثالث‪:‬الحرية والسالم والوفاء بالعهود من أسس انتشارا إلسالم‬
‫اقتدى عل هي الصالة والسالم بيوسف عل هي السالم بالصفح والتس ما ح والعفو عن قريش في فتح مكة (ال تثريب‬
‫عليكم) فقال وق لته الشهيرة '' ذا هبوا فأنتم الطلقاء ‪'‘.‬‬
‫باإلضافة إلى انحيازه عل هي الصالة والسالم إلى السلم والحرية والوفاء في كل أحداث صلح الحديب ةي وفتح مكة‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪7‬‬

‫قاصد‪ s‬م‪ s‬حكم وال‪ o‬قه ال ‪:‬زواج‪ :‬األ‪ o‬ف‪-3‬‬


‫املحوراألول‪ :‬األسرة في اإلسالم‪ ،‬مفهومها ومكانتها‬
‫‪1‬‬
‫هي الوحدة التأسيسية لشبكة العالقات االجتامعية(نسب‪-‬زواج‪-‬مصاهرة)‪ ،‬والتي تكون املجتمع‪ ،‬وهي حاضنة‬
‫األفراد‪ ،‬ملبية حاجة االنتامء الوجداين‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫األرسة هي كل يشء فيها يصنع اإلنسان وهبا يبنى العمران‪ ،‬ولذلك أوالها القرآن والسنة النبوية احلظ األوفر من تشيعاته‪،‬‬
‫املحورا لثاني‪ :‬الزواج‪ :‬تعريفه‪ ،‬حكمه ‪،‬وأركانه وشروطه‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫ميثاق ترابط وتراض رشعي بني رجل وامرأة عىل وجه الدوام‪ ،‬غايته االحصان والعفاف بقصد إنشاء أرسة مستقرة‪ ،‬برعاية‬
‫الزوجني‪.‬‬
‫‪-2‬‬

‫‪-‬مشوع بالكتاب والسنة واالمجاع‪ ،‬وتعرتيه األحكام اخلمسة ‪ :‬الوجوب‪ ،‬احلرمة‪ ،‬االستحباب‪ ،‬الكراهة‪ ،‬االباحة‪.‬‬
‫الندب‪ :‬هو حكم الزواج األصل‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪-‬الزوجان ‪:‬الرجل واملرأة ب‪-‬الصيغة ‪ :‬الرتايض بني الزوجني‬ ‫أهل‪‬ية الزوج والزوجة عدم إسقاط الصداق‬
‫ج‪-‬املهر‪ :‬الصداق بام هو قيمة مادية ومعنوية ال‬ ‫ويل الزواج‬
‫‪.‬حد ألدناه وال حد ألقصاه‬ ‫‪‬‬
‫سامع العدلني الرتايض وتوثيقه‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫انتفاء املوانع الشعية‬


‫االشهاد‪-‬‬ ‫‪‬‬

‫املحورا لثالث‪ :‬الزواج ‪:‬مقاصده وغ اياته‬


‫‪ ‬إقامة أسرة فاضلة صالحة بانية‪:‬‬
‫‪ ‬لت بية حاجات الزوجين في سمو وآدمية‬
‫‪ ‬تامين املجتمع وحفظ األعراض واالنساب‬
‫‪ ‬تقوية الروابط االجتماعية‪ :‬قال الخالق الرزاق‬
‫الخالص والخدمة‪ :‬قال الرسول عليه الصالة‪« :‬خيركم ألهله وأنا خيركم ألهلي» ‪2-‬املعاشرة باملعروف أداء‬
‫لواجبات وحفاظا على الحقوق‬
‫‪3-‬االقتداء بالنبي عليه الصالة والسالم في العالقات الزوجية واألسرية‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪8‬‬

‫ؤولة ‪4-‬ال‪ e‬مس‪ s‬مانة وال‪ s‬وفاء باأل‪s‬‬


‫املحوراألول‪ :‬ميزة الحقوق في اإلسالم‬
‫‪ ‬احلقوق يف االسالم‪ ،‬سواء كانت حقا للخالق أو للنفس او حقا للغري أو حقا للبيئة‪ .‬هي حقوق هلل‪،‬‬
‫‪ ‬فاألمانة حق هلل عز وجل أوال قبل أن تكون حقا للنفس أو الغري‪ ،‬فاهلل جل جالله هو الذي عرضها‪،،‬‬
‫وهبكذا تتحول احلقوق إىل واجبات‪.‬‬
‫املحورا لثاني‪ :‬الوفاء باألمانة واملسؤولية‪ :‬املفهوم والتجليات‬
‫‪-‬‬ ‫هي كل حق ل ِز جمك أداؤه وحفظه‪ ،‬وهي ضد اخليانة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ :‬إمتام وإكامل ما طلِب منك‪ ،‬وهو ضد النقص ‪،‬ويأيت بعنى املحافظة عىل العهد‪.‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ :‬هو أداء وحفظ ما ل ِزمك من حقوق عىل وجه التامم والكامل‪.‬‬
‫هي كل عمل يطالب اإلنسان بإنجازه ويسأل عنه يف الدنيا واآلخرة‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫أ ‪ -‬مسؤولية اإلنسان عن أقواله وأعماله ومعتقداته ب‪ -‬مسؤولية اإلنسان عن شكر النعم – و مسؤوليته عن عالقته‬
‫بالغير‬
‫املحورا لثالث‪ :‬الوفاء باألمانة واملسؤولية‪ :‬أساس نشرالثقة وشرط نماء املجتمع وصالحه‬
‫‪ ‬أشهر من اتصف باألمانة هو نبينا محمد صلى لال عليه وسلم في كل أمور حياته‪،‬‬
‫حتى لقب «الصادق األمين»‪ ،‬مما جعل ّ حتى المخالفين هل في العقيدة واإلسالم‬
‫وتأكدهم من مأ انته‪.‬‬ ‫لثقتهم فيه‬ ‫يودعون أماناتهم عنده‪،‬‬
‫ني ظم العالقة بين الشخص وأفراد مجتمعه‬ ‫بالمسؤولية‪،‬‬ ‫باألمانة والقيام‬ ‫‪ ‬الوفاء‬
‫نشر الثقة بين‬ ‫على أسس من التعاطف والمودة وحب الخير المتبادل‪ ،‬وبالتالي‬
‫المتعاملين‪.‬‬
‫وتالشت‪ ،‬أما‬ ‫اال وانهارت نظم المجتمع‬ ‫المجتمع‪،‬‬ ‫‪ ‬كلما تفشت الخيانة بين أفراد‬
‫والنماء‪،‬‬ ‫أن يحرز التقدم‬ ‫باألمانة‪ ،‬فهو يستطيع‬ ‫المجتمع األمين الذي يهتم أفراده‬
‫ويكون لديه جميع مقومات النجاح والصالح‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪9‬‬

‫ساس ال‪:‬لكيف‪ s‬قاق أ‪ s‬ستح‪ o‬كفاءة واال‪ s‬ال‪-5‬‬

‫املحورا لثاني‪:‬مفهوم الكفاءة واالستحقاق والعالقة بينهما‬


‫‪1‬‬ ‫جمموعة الصفات واملؤهالت املؤكدة عىل قدرة من كلف بمهمة أو مسؤولية فهو جدير هبا يقصد به‬

‫‪2‬‬ ‫األوىل واألجدر باليشء‪ ،‬واملستحق لألمر من توافرت فيه رشوط األهلية‬
‫‪3‬‬

‫تعترب كل من الكفاءة واالستحقاق وجهان لعملة واحدة‪ ،‬هبام تؤدى األمانة إب تقان وتتحمل املسؤولية‬
‫بإحسان‪ ،‬والكفاءة رشط االستحقاق‪ ،‬واالستحقاق ثمرة من ثمرات الكفاءة‪.‬‬
‫املحورا لثالث‪ :‬مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام‬
‫‪1‬‬
‫املؤمن مدعو إىل االنخراط اإلجيايب والرسايل يف حتمل املسؤوليات وأداء األمانات عىل وجه التامم والكامل‬
‫واإلحسان واإلتقان‪ ،‬وال يكون ذلك إال إذا التزم املؤمن بمقومات الكفاءة ورشوط االستحقاق‪.‬‬

‫َ خ َزآئِ ِن‬ ‫‪2‬‬


‫َ‬ ‫‪ ‬املعرفة والتجربة‪ :‬أي التحقق بمعاني العلم ومعطيات الخبرة‪ ،‬قال تعالى(‪َ :‬قا َ ِ ين‬
‫ع‬ ‫ل َعلْ‬
‫َىل‬ ‫ا‬
‫ْج‬

‫األَ ْر ِض ِإ ِين َح ِفي ™ظ َع ِلي ™م) سورة يوسف اآلية ‪(55‬‬


‫‪- ‬القوة واألمانة‪:‬‬
‫‪ ‬حسن الخلق واالستقامة‪:‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪10‬‬

‫م‪o‬ن وال ‪,‬عل‪ e‬ما‪, s‬اإلي‪-6‬‬

‫املحوراألول‪ :‬اإلسالم يدعوإ لى العلم‬


‫‪1‬‬ ‫جمموع املعارف املكتسبة بالبحث واملدارسة‪ ،‬يف مجيع املجاالت والتخصصات‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫حث اإلسالم عىل طلب العلم‪ ،‬بل جعله من أوجب الواجبات قال الرسول املعلم ﷺ «ط لب ال علم‬

‫فريضة على كل مسلم» رواه البخاري‪ ،‬وكان أول ما نزل عىل النبي األميﷺ آيات تدعوا إىل العلم ﴿ ا ْق َرأ‬
‫ِبا س ِم رب ك ال َّ ِذي خلَ ق )‪ (1‬خلَ ق ا ْْل ِن سا ن ِم ن علَ „ق )‪ (2‬ا ْق رأْ‬
‫َو َرُب ّ َك ا ْألَ ْك َ ‘‬
‫ر م )‪ (3‬ال‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َِ‬ ‫ْ‬
‫ِم )‪َ (4‬علَ ّ َم ا ْْل ِن َسا َن‬ ‫ِذي َعلَ ّ م ِباْل َقلَ‬
‫َ‬

‫َ ما ل َ ْم َي ْعلَ ْم )‪ .﴾(5‬سورة‬
‫العلق‪.‬‬

‫َ َ ش َّ ِ ِ ِ د ِه اْل ‘علَ َما‘ء ﴾ اآلية ‪ ،28‬فإن‬ ‫املحورا لثاني‪ :‬العلم يرسخ اإليمان ويقويه‬

‫العلم ‪:‬‬ ‫ى ا هل م ع‬ ‫من منطلق قوله تعاىل يف سورة فاطر ﴿ ِإنَ ّ َما‬
‫َبا‬ ‫َل ْن‬
‫ي‬ ‫أ‪ -‬ي فتح قلوب الخاشعين‪.‬‬

‫ب‪-‬يهدي عقول الحائرين‪.‬‬

‫ج‪ -‬ي ذوق االنسان حالوة اإليمان‪.‬‬


‫املحورا لثالث‪ :‬ال تعارض بين العلم الصحيح واإليمان الحق‬
‫‪1‬‬
‫ال تعارض بني اإليامن والعلم ‪ ،‬ألن العلم يرسخ اإليامن ويقويه‪ ،‬وألن اإليامن يدعو إىل العلم وحيث عليه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪-‬توثيق العالقة باهلل تعالى يقينا وتعبدا‪.‬‬

‫‪-‬أداء الواجبات واتقان املهمات‪- .‬‬


‫استيعاب التحوالت ومواكبة التطورات‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪11‬‬

‫ﷺ‪ e‬الر ‪-7‬‬ ‫سول‬ ‫شياً ر‪s‬مست‪ e‬مفاو ً ضا و‪e‬‬

‫املحوراألول‪ :‬مبدأ التفاوض في معاملة رسول هل ال ﷺ لآلخر‬


‫‪1‬‬
‫آلية من آليات حل النزاعات وتسوية الرصاعات بني طرفني خمتلفني حول قضايا حمددة‪ ،‬يتم فيه تداول الكلامت بدل‬
‫اللكامت للوصول إىل حل‪.‬‬
‫ﷺ‬ ‫‪2‬‬

‫يعترب التفاوض يف حياة الرسول ﷺ جتليا من جتليات الكامل النبوي يعترب مبدأ وليس خيارا يف تدبري اخاللفات‬
‫والرصاعات دون اللجوء إىل احلرب أو القتال‪ .‬القائم عىل املعادلة التفاوضية رابح‪/‬رابح‪( .‬صلح احلديبية نموذجا‪).‬‬
‫املحورا لثاني‪ :‬إعمال مبدأ الشورى في سيرة املصطفى ﷺ‬
‫‪1‬‬
‫إرشاك أهل الرأي السديد والعلم املجيد يف اختاذ القرار الرشيد‪ .‬الشورى‬
‫‪2‬‬
‫مبدأ أصيل وسلوك نبيل وفعل مجيل متثله النبي ﷺ يف مسريته الدعوية والتعليمية والرتبوية‪ ،‬استجابة لألمر‬

‫اإلهلي‪َ ﴿ :‬و َشا ِو ْر ‘ه ْم ِِف ا ْألَ ْم ِر﴾‪.،‬‬


‫‪-3‬‬
‫أ‪-‬يف صلح احلديبية‪ ،‬تشاور النبي األكرم مع زوجته أم سلمة ريض اهلل عنه يف صلح احلديبية‪ /‬تشاوره مع الصحابة‬
‫يف بدر‪ .‬ب‪-‬يف‬

‫صلح احلديبية‪ ،‬تفاوضه مع سهيل بن عمرو ممثال لكفار قريش‪ /‬تفاوضه مع كفار قريش يف بداية الدعوة‬

‫املحورا لثالث‪ :‬من فوا ئد الشورى والتفاوض رص الصف الداخلي وتدبيراالختالف‬


‫‪1‬‬ ‫رص الصف الداخلي‬
‫‪ -‬الشعور باالنتامء إىل املجتمع أو املؤسسة‪ ،‬وبالتايل اتقان املهامت واالحسان يف املسؤوليات‬
‫‪ -‬تشجيع التفاعل االجيايب والتحل بروح املسؤولية جتاه القضايا التي هتم املجتمع‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫تدبيراالختالف‬
‫‪ ‬القضاء عىل التسلط السيايس واالستبداد الفـكري‪،‬‬
‫‪ ‬جتنب احلروب الدموية والرصاعات املدمرة‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪12‬‬

‫‪-8‬‬ ‫ال ‪:‬طالق‪ :‬األ‬ ‫‪,‬صد‪ s‬م‪ s‬حكم وال‪o‬‬ ‫‪.‬قا‬

‫املحوراألول ‪:‬الطالق تعريفه وحكمه وشروطه‬


‫ك ل بحسب رشوطه حتت مراقبة‬ ‫«‪:‬الطالق ح ل ميثاق الزوجية‪ ،‬يامرسه الزوج والزوجة‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫القضاء‪».‬‬
‫حكم الطالق يف االسالم االباحة القريبة من الكراهة‪ ،‬ال ˚يلجأ إليه إال عند الرضورة ملا ينجم عنه من مفاسد‬ ‫‪2‬‬
‫أرسية و أرضار جمتمعية‪ ،‬قال‪ :‬الرسول ﷺ عن ˚ب ْغضه‪« :‬أبغض احلالل إىل اهلل عز وجل الطالق» أبو داود‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫ال يمكن أن يتم الطالق إال و ْفق رشوط معينة حددهتا الشيعة اإلسالمية‪ ،‬والتزمت هبا مدونة األرسة املغربية ‪ ،‬ومنها ‪:‬‬
‫ِ‬
‫‪ ‬أن يتم الطالق يف ط ْهر‪ ،‬وأن ال جيامع الرجل زوجته يف هذا الطهر‪ .‬أن يكون بطلقة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون رجعيا و بقاء املطلقة يف بيت الزوجية مدة العدة ‪ .‬عدم تكراره يف العدة‪ -‬توثيقه عند القضاء يف حماكم األرسة‬
‫املحورا لثاني‪:‬أنواع الطالق وأحكام العدة‬
‫الطالق قسمان سني وبدعي‪ ،‬البدعي ما اختل أحد شروطه‪ ،‬والسني ما استوفى شروطه وهو قسا‪1‬من‪:‬‬
‫‪ :‬هو الذي حيق للزوج أن يراجع زوجته داخل العدة بال مهر وال شهود‪. .‬‬
‫ِ‬
‫‪:‬هو«‪ :‬الذي ال حي ق فيه للزوج مراجعة مطلقته إال برضاها وبصداق وعقد جديد‪ »،‬وهو نوعان‪:‬‬

‫النوع األول‪:‬الطالق البائن بينونة صغرى ‪ :‬من صوره ‪ :‬الطالق الرجعي الذي انقضت عدته ‪. -‬الطالق قبل الدخول‪ /‬قبل البناء‬ ‫‪‬‬

‫النوع الثاين ‪:‬الطالق البائن بينونة كربى ‪:‬وهوالطالق املكمل للثالث ‪،‬فال حتل له حتى تنكح زوجا غريه نكاحا رشعيا نب ية الدوام‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وحيرم كل حتايل عىل ذلك ‪ .‬قال تعاىل‪« :‬فإن طلقها فال حتل له من بعد حتى تنكح زوجا غريه» البقرة ‪/230‬‬
‫‪-3‬‬

‫واجبة‬
‫« املدة التي جعلت دليال عىل براءة الرحم لفسخ نكاح أو موت زوج أو طالقه»‬ ‫‪-‬‬

‫الدليل الشرعي‬ ‫¸ ¸ ¸ َّ م ¸ ¸ ُ َّ م ُ¸ ¸¸ َّ ¸ ¸ ُ ‬ ‫مدة العدة‬ ‫حالة املطلقة‬


‫¸ ُ‬ ‫ُ¸¸‬
‫ض َّ ‬‫‪ 226‬الق¸رء‪ :‬الطه¸ر أو¸الُحي م‬ ‫(واملطلقَّات يتربصن ¸بأنف ¸مس¸ ¸هن ثالثة ق˛رو ٍء)ُ البمقرة‪ ُ ¸. /‬‬ ‫ثالثة قروء‬ ‫املرأة الحائض‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫¸ض ¸من ¸ن ¸سا ¸ئ م ك ¸مم ¸إ ¸ن¸ا م رت بت مم¸ف ¸ع د ت¸ه ن ثالمث ة¸ أ ش ُ¸ه ٍر ¸والال‬ ‫اث لثة أشهر‬ ‫اليائس أو الصغيرة التي ال تحيض‬
‫¸ ¸ئي ل ¸م ي ¸حض ً ن) ا¸لطالق – ( والال ¸ئ¸ي ي ¸ئ س¸ ن ¸م ¸ن ا م مل ¸حي‬
‫ُ ‬ ‫َّ ¸‬ ‫َّ‬ ‫م ً‬
‫‪4‬أشهر و‪10‬أيام م م ¸و¸ يذ ُرو ¸ ن أ مز ¸واج ا ¸يت ¸َرّب مص ¸ن بأن ُف ¸س ه َّن أ مر¸ب ¸عة أش هُ‬ ‫‪-‬األرملة‪-‬‬
‫¸‬ ‫¸‬
‫¸ ُ ٍر ¸و ¸ ¸عشرا‪ ).‬البقرة ‪ ( 23 -‬وال ¸ذ¸ي ¸ن ُ¸ي ت ¸وف مو ن ¸منك‬ ‫م ¸‬
‫ُ ¸‬
‫¸‬ ‫¸‬ ‫ُ‬ ‫وقت وضع الحمل‬ ‫املرأة الحامل‬
‫( ¸وأ موال ت ا َّأل مح ¸ ما ¸ل أ ¸جل ُه َّن أ ن ¸ي ض مع ن ¸ح ممل ُه‬
‫ن‪ ).‬سمورة الطالق ‪¸ 49 / 4‬‬
‫¸ ¸ َّ‬ ‫¸ ُ‬ ‫¸ ¸ ¸‬
‫ال عدة لها‬
‫َّ‬ ‫¸ ¸ ُّ ُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ َّ م ُ ُ ُ‬ ‫¸‬ ‫¸ ¸ م ُ ُ ُم‬ ‫املطلقة قبل الدخول‬
‫ذا نك ح ت م امل ؤ ¸م نا ¸ت ث م ط ل ق ت مو ه ن ¸من ق ب ¸ل أن ت م سو ه ن ف‬
‫¸‬
‫ُ‬ ‫¸‬ ‫َّ‬
‫¸ما لك مم ¸عل مي¸ ه َّن ¸م من ¸ع د ٍة ( ¸يا أ ُّي¸ ها ال ¸ذي ن آ ¸م نوا ¸إ‬
‫¸ ُّ ¸‬
‫ت مع ت دو ن¸ ها ) سورة االحزاب ‪-‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫املحورا لثالث‪ :‬مقاصد الطالق وآ ثاره على األسرة واملجتمع‬

‫منح ك ٍ ˛ل من الزوجين بداية حيا ٍة جديد ٍة مع إنسا ٍن جدي ٍد؛‪ -----‬حصول األطفال في بعض الحاالت على فرص ٍة جديد ٍة لعيش‬ ‫‪‬‬
‫بطريق ٍة‬
‫تفادي االضرار الصحية لزواج فاشل‪.‬ورفع املشقة عن أحد الزوجين ¸إن تنافرت طباعهما أو فسدت أخالق بعضهما‪....‬‬ ‫صح ˛ي ٍة‪،‬‬
‫ب‪-‬‬
‫أبناء الطالق‬ ‫‪ ‬الرجل املطلق‬ ‫‪ ‬املرأة املطلقة‬
‫‪ ‬الحرمان العاطفي ونقص الحنان‪.‬‬ ‫‪ ‬كثرة التبعات املالية السابقة وااللحقة‪.‬‬ ‫‪ ‬العوزاملالي والفقر‪.‬‬
‫‪ ‬معاناة صدمة تفكك األسرة ‪.‬‬ ‫‪ - ‬االصابة بأمراض نفسية ( االكتئاب –‬ ‫‪ ‬الشعوربالخوف والقلق من املستقبل ‪.‬‬
‫‪ ‬االنحراف وارتمائهم في أحضان االجرام‪.‬‬ ‫العزلة – اليأس)‪..‬‬ ‫‪ ‬االتهام باالنحر افات والفساد‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪13‬‬

‫قني‪s‬ال ‪:‬صب وال‪-9‬‬


‫املحوراألول‪ :‬الصبرواليقين‪ :‬املفهوم والتجليات‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬احتامل األذى واألمل أمام احلوادث والوقائع التي يصعب حتملها ويتعرس جتنبها‪- .‬الصرب عىل‬
‫أداء الطاعات‪/‬الصرب عىل اجتناب املعاص‪/‬الصرب عىل املحن والباليا‬
‫‪2‬‬
‫‪ :‬اليقني هو الَّنظ ˚ر إىل اهلل يف ك ِّل يشء‪ ،‬وال رجوع إليه يف ك ِّل أمر‪ ،‬واالستعانة به يف ك ِّل حال‪.‬‬
‫‪-‬حسن التوكل عىل اهلل‪-‬الرضا بالقدر خريه ورشه‪-‬الثبات عىل احلق‬
‫املحورا لثاني‪ :‬عالقة الصبرباليقين في اإليمان والعمل‬
‫‪-‬إذا كان الصرب نصف اإليامن فإن اليقني هو اإليامن كله ‪-‬‬
‫وإذا كان الصرب يرتبط بالناحية العملية السلوكية عند الفرد واألمة‪ ،‬فإن اليقني مرتبط بالوجدان واأللباب‪ ،‬يتناول‬
‫الانب الفكري والتصوري‪.‬‬
‫‪-‬فالصرب إذن ثمر ٌة من ثمرات اليقني ومظه ٌر من مظاهر اإليامن‪.‬‬

‫ّ َ‬
‫هلل‬
‫َ‬ ‫َي َّت ِق ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َع‬ ‫َ و َهـ ْ َ م ّ‬ ‫قال تعاىل‪َ ﴿ :‬قال ‘وْا أَ ِإنَ ّ َك َ أ َل ن َت ‘يو ‘س ‘ف َقا َل‬
‫إ‬
‫ِ‬ ‫َمن ي ص‬ ‫إَن‬ ‫لَ ْي‬ ‫َذا أَ ِخي د ن ا له‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫أَ َن ْ ا ‘يو ‘س ‘ف‬
‫ِب ْ ر َ ن‬ ‫‘ه‬ ‫َنا‬ ‫ل‘‬ ‫َ‬
‫ف ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫و‬

‫َ ي ﴾ سورة يوسف اآلية ‪90‬‬


‫َ‬
‫َ ال ‘ي ِ ‘ع أ ْج َر ا ْ ‘‬
‫ض‬
‫ْحمل ِس ِن‬
‫ي‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪14‬‬

‫سامح‪: s‬فو والت‪ o‬ع‪ s‬ال ‪-10‬‬


‫املحوراألول‪ :‬مفهوم العفوو التسامح‬
‫‪1‬‬
‫تجاوز اإلساءة والصفح عن مرتكبها واسقاط العقوبة أمال في اإلصالح وطمعا في األجر‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫اليسر في املعاملة والليونة في العالقة‪ ،‬والقدرة على االنتقال من التعصب إلى التراض ي و من التنازع إلى‬
‫التوافق‪ ،‬دون نت ازل املتسامح عن عقيدته و قيمه‪.‬‬
‫¸ ˛ره» رواه‬ ‫¸ء ش‬ ‫¸‬ ‫ً‬
‫يقول الرسول ﷺ ‪« :‬إن ش َّر النا س منزل ة يو ¸م القيام من تر كه‬
‫˛‬ ‫ا ل نا‬ ‫¸ة‪ :‬هلال‬ ‫عند‬
‫البخاري س ا ¸تقا‬

‫املحورا لثالث‪ :‬العفوو التسامح أساس نشرا ملحبة وتماسك‬


‫َ ال تَ ْث‬ ‫َع‬
‫َ وِإن َ ِ َ (‪ َ )91‬ق‬ ‫َ ّ‬ ‫من منطلق قول هلال تعالى‪َ ﴿ :‬قال ‘و ْا تَا ّ ِهلل ل َ َق ْد آثَ َر‬
‫َ ري َ ب‬
‫ط ي ا‬ ‫‘‬
‫ك َّنا‬ ‫لَ ْي‬ ‫ك له‬
‫َل‬ ‫ََلا‬ ‫َنا‬ ‫ا ل‘‬
‫ِئ‬
‫سورة آل عمران اآلية‪159 :‬‬ ‫َ ي﴾‬
‫‘ك ‘م اْل ي ْو َم ّ ‘ َ و ‘ه و أَ ْر ِ‬ ‫َ علَ ْي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ْغ ِف ر ا هلل‘ ك ح م ال را ح‬
‫َّ‬ ‫َ ‘‬ ‫‘‬ ‫َ‬
‫ِم‬ ‫ل‬
‫ْم‬

‫في هذا اآلية يتبن أن العفو والتسامح يسهمان في نشر قيم املحبة‪ ،‬ويؤسسان لتماسك املجتمع‪ ،‬دون أن‬
‫تؤثر بعض املشكالت على لحمته وتآزره‪ ،‬والنموذج والقدوة هو الحبيب ﷺ الذي جسد العفو والتسامح في أجمل‬
‫صورة أبهى حلة‪ ،‬ولذلك كان عفوه وتسامحه من أسباب جمع الشمل وتوحيد الكلمة‪ .‬ولنا أن‬
‫نتأمل سيرة يوسف وأبيه يعقوب عليهما السالم‪ ،‬اللذين تمثال معاني العفو والتسامح‪ ،‬فحافظا‬
‫بذلك على وحدة األسرة وتماسك املجتمع‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪15‬‬

‫سفة‪o s‬فل‪ s‬ن وال‪ e‬ما‪, s‬اإلي‪-11‬‬


‫املحوراألول‪ :‬التفكيرالفلسفي يقوي العقل ويطورا لتفكير‬
‫‪1‬‬
‫هي نمط من النظر العقل املحض والتفكري املفهومي القائم عىل االستدااللت املنطقية والربهانية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫الوجود‪ -‬املعرفة‪-‬القيم‬

‫‪3‬‬

‫يقوم النظر العقل يف الفلسفة عىل عدم قبول احلقائق إال بعد عرضها عىل العقل املجرد‪ ،‬وقد اهتم هذا النظر كثريا بقضايا الوجود والدين‬
‫واإليامن واملصري‪ ،‬حيث توصل كثري من الفالسفة إىل بعض حقائق اإليامن‪ ،‬مثل إثبات وجود اهلل تعاىل‬
‫املحورا لثاني‪ :‬املنهج الفلسفي املوضوعي وأ ثره في ترسيخ اإليمان‬

‫‪1‬‬
‫إن مهمة النظر والتفكر والتأمل يف الرؤية القرآنية تغيى إثبات احلقائق باالستدالل املنطقي كام هو احالل يف الفلسفة‪،‬‬
‫باإلضافة إىل االعتبار وإدراك األرسار للوصول إىل أعىل درجات املعرفة‪ ،‬وهي معرفة اهلل تعاىل‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫إذا التزم العقل بحدود التفكر التي تجىل يف خلق اهلل وآالئه دون اخلوض يف ذاته سبحانه الذي هو فوق طاقة اإلنسان‪،‬‬
‫فإن العقل حينها يكون مسددا بالوحي وبالتايل سبيال لرتسيخ اإليامن بل ويصري عبادة يؤجر عليها‬
‫املحورا لثالث‪ :‬ال تعارض بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق‬
‫معرفة اهلل واإليامن به وحقائق الدين كلها مركوزة يف ذات اإلن ‪1‬‬
‫سان‪ ،‬و وظيفة النظر هو التعمق‬
‫˚د ا ْل جق َّها ˚ر)‬
‫يف أرسارها ختلقا وحتققا‪ ( .‬جيا صاح جب ِي جن آ ْر جف ِّر خ‬
‫يوسف‪ 39‬ح‬ ‫جباب ˚قون ْ ٌري ِم اهل‘˚ ا‬ ‫ال ِّس‬
‫ْل جوا أ‬ ‫م جت‬

‫‪ :‬قضايا الدين كلها قابلة للتعقل إما بالدل‪2‬يل العقل املجرد أو العقل املسدد بالوحي‬
‫ِ‬
‫‘ي ًا ل جع َّلك ْم ت ْع ق ˚لون ) سورة‬ ‫أو بغري ذلك‪،‬قال تعاىل (‪:‬إِ َّنا ْ لنجا ق‬
‫يوسف اآلية ‪ 2‬ع جرِب‬ ‫˚ه ْرآن‬
‫أن جز ًا‬
‫أو قاعدة المع بني القراءتني‪ ،‬قراءة كتاب اهلل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫املسطور(القرآن) وقراءة كتاب اهلل املنظور(الكون)‪ ،‬فالنظر امللكويت (عامل اآليات) أصل يوصل إىل اإليامن‪ ،‬والنظر امللكي (عامل‬
‫الظواهر) فرعي يوصل إىل العلم الذي يوصل بدوره إىل اإليامن واحلكمة وخشية اهلل‪( ،‬لقد كان في يوسف وإخوته آيات لسائلين)‬
‫سورة يوسف‬
‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬
‫‪16‬‬

‫ياء‪ s‬ل‪ s‬ذل و ‪,‬صدق ا‪ o‬ل‪ s‬قوة ا‪: e‬عفان ريض اهلل‪ s‬عثمان بن‪-12 e‬‬

‫‪ ‬قال الحبيب ﷺ‪« :‬من يحفربئررومة فله الجنة؟ فحفرها عثمان‪.‬‬


‫وقال النور الخالد ﷺ‪ :‬من جهزجيش ال عسرة فله الجنة؟ فجهزه عثمان»‪ .‬رواه االمام البخاري‪..‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫هو أمري املؤمنني‪ ،‬اثلث اخ لفاء الراشدين‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫من املبشرين ابجلنة ومن أوائل املسلمني يكىن بذي النورين ألنه تزوج اثنتني من بنات الرسول ﷺ (ُ رقية وأم كلثوم)‬ ‫‪-‬‬
‫أحبه الرسول عليه السالم حليائه وبذله وإنفاقه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استمرت خالفته ‪ 12‬سنة ف عهده مجع القرآن اجمليد ووسع املسجد النبوي التوسعة الثالثة‬ ‫‪-‬‬
‫م‬
‫املحور الثاني‪ :‬ال ¸حياء والبذل من خصال ع ثمان بن ع َّفان رض ي هلال عنه‪:‬‬

‫اشتهر عثمان رضي هلال عنه ابحلياء فلقبه الرسول ﷺ ابلرجل الذي تستحي منه اماللئكة ألنه أشد الناس حياء‪،‬‬
‫(أال أستحي من رجل تستحي منه املالئكة)‬
‫فقد كان لينا حليما‪ ،‬ل يعاقر اخلمر ول يقرب الزان قط‪ ،‬كان حيسن املعاشرة عاقال خفيض الصوت وقورا وأقرب‬
‫خلقا لل رسول ﷺ قال عنه مفخرة اإلنسانية ﷺ "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر هلال عمر وأصدقهم حياء‬
‫عثمان "‬

‫عثمان أُمنوذج الب ذل والعطاء‪ُ :‬عرف عثمان بثرائه حيث كان اتجرا غنيا فنذر ماله لنصرة الدين وعتق الرقاب وإطعام الناس‪ ،‬ومن‬
‫مظاهر إنفاقه اليت سجلها التاريخ مباء من ذ هب‪:‬‬
‫‪ -‬جهز جيش الُعسرة ف غزوة بت وك ابل فرس وامالل فقال عنه رسول ﷺ‪" :‬ما ضر عثمان ما عمل بعد هذا اليوم"‬
‫‪-‬إنفاقه ف سقي امالء‪ :‬حيث اشرتى بئر ُرومة اليت ارتبطت بوقائع اهلجرة وتطور اجملتمع واحتياجاته فجعلها صدقة جارية‪.‬‬
‫‪-‬إنفاقه على املساجد‪ :‬اشرتى بقعة أرضية وضمها للمسجد النبوي كما أعاد ترميمه ف خالفته رضي هلال عنه‪ - .‬إنفاقه ف‬
‫الشدائد‪ :‬حيث كان السند الداعم لمسلمني أايم الشدة حيث كان ميدهم ابلط عام فكان يدعو له الرسول عليه‬
‫السالم "ا لهم اعط عثمان‪ ،‬اللهم افعل بعثمان ‪ ".‬وكان يعتق¸ الرقاب كل مجعة‪.‬‬
‫املحور الثالث‪ :‬املؤمن يدعو إلى اإلسالم بأخالقه وسلوكه (البذل والحياء)‪..‬‬
‫املؤمن احلق هو الذي يدعو إىل اإلسالم بأخالقه وأحواله قبل أقواله‪ ،‬وقدوته يف ذلك عثامن بن عفان‪ ،‬لذا وجب‬
‫عىل شباب اليوم االقتداء بعثامن بن عفتن ريض اهلل عنه‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪17‬‬

‫سالم‪ o‬قهم يف اإل‪ e‬حقو‪ e‬طفا ‪,‬ل و‪o‬عياة األ‪ s‬ر‪-13‬‬

‫املحور األول‪ :‬رعاية األطفال في اإلسالم‪ :‬املفهوم والخصائص‬


‫‪1‬‬
‫‪-‬رعاية األطفال هي‪ :‬عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يرضه والقيام بلوازمه وشؤونه عىل أكمل وجه بام حيقق حاجاته‬
‫املتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج اإلسالم وتعاليمه‪ ،‬أداء لألمانة وتبليغا للرسالة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الربانية‪ /‬الشمول‪ /‬التوازن‪/‬الواقعية‬
‫املحور الثاني‪ :‬حقوق األطفال في اإلسالم بين األسرة واملجتمع‬

‫‪ 1-‬حق النسب واالسم الحسن‪ :‬بتحريم للزنى وتشريع لزواج‬


‫‪ 2-‬حق النفقة‪ :‬باملعروف دون إفراط وال تفريط‬
‫‪ 3-‬حق الحضانة‪ :‬على األبوين معا‪ ،‬وفي حال الطالق تسند لألم ثم األب ثم أم األم ثم لألقارب األكثر أهلية ‪.‬‬
‫‪ 4-‬حق التربية والتعليم ‪ :‬قال رسول هلال ﷺ «حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة وأن يحسن اسمه‪».‬‬
‫‪ 5-‬حق الدين‪ :‬وتنشئته على دين اإلسالم‬
‫‪ 6-‬الحق في اللعب يقول هلال تعالى‪﴿ :‬أرسله معنا غدا يرتع ويلعب إنا له لحافظون﴾ سورة يوسف‬
‫‪6-‬حق اإلرث‪ :‬يقول هلال تعالى‪ ﴿ :‬يوصكم هلال في أوالدكم للذكر مثل حظ األنثيين﴾‬

‫‪ 1-‬احلق يف احلياة‪.- /2‬احلق يف األرسة‪ 3- /‬احلق يف الصحة‪ /4-‬احلق يف التعليم‪ 5- /‬احلق يف العدل و املساواة‬
‫املحور الثالث‪ :‬من أسس رعاية األطفال في اإلسالم وحفظ حقوقهم‬

‫¸‬ ‫¸‪e‬‬ ‫¸‬


‫‪  -1‬ا لحب واملو دة‪:‬‬
‫ونحن عصبة ¸إن أبانا ل ¸في ضال ٍل م ¸بي ٍن )‪ ﴾ (8‬سورة‬ ‫م ¸﴿ ¸إذ قا¸ل ُوا ليوس ُف وأ¸خوه أح ب ¸إلى أ‬
‫يوسف منا‬ ‫¸بينا‬
‫ُ¸‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫¸م ¸‬ ‫‪ -2‬ا لحوار‪:‬‬
‫ُ‬ ‫م ¸¸‬ ‫¸‬
‫¸ ¸‬
‫‪63‬ا( قال ه مل آمنكم‬
‫﴿ف ُل َُّما ¸ر¸جعوا إلى أبيهم ق¸الوا يا أب¸انا م˛نع كي ُسل ف أممل رم ¸ نك ت مل و¸ إنا لهعليحا¸ه¸ف عظنو ان أ)خان‬
‫م ُ‬ ‫م‬ ‫َّ ¸‬
‫ُ‬ ‫¸‬ ‫¸ ُ ً ¸‬
‫¸‬
‫¸ من ا ال‬
‫¸ م‬
‫قبل فالل خي ‪e‬ر ح ِ¸فظا وهو أ مرحم ال َّرا ¸ح ¸مين )‪﴾ (64‬‬ ‫إال كما أ ¸منتكم على أ ¸خي ¸ه‬
‫سورة يوسف من‬
‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬
‫¸‬
‫¸ ¸¸ ¸¸‬
‫¸م‬
‫¸‬ ‫‪‬الن¸ ص‬
‫م¸ ¸¸‬ ‫ُ‬ ‫¸م ُ‬ ‫‪¸ -3‬‬
‫ح¸‪:‬‬
‫ش ‪ S‬مي ٍء إ ن الحكم لل علي ¸ه‬ ‫َّ‬
‫¸ ¸‬ ‫يا ¸ب ¸ ن ي ال مت د خلوا م ¸ م ن ¸ب ُ˛ار ٍق ٍبة وواما¸أحغ ٍ ¸دنيواعندكخلموا¸ممنن أبو﴿ا ٍوب قامتفل‬
‫¸ َّ م ُ‬ ‫¸‬ ‫ُ ¸¸ ˛‬ ‫¸ ¸ ¸ َّ‬ ‫م‬ ‫¸¸‬
‫¸إال ¸ لال ¸من‬
‫توكلت وعلي ¸ه فليتوك ¸ل املتو ¸كلون )‪ ﴾ (67‬سورة يوسف‬
‫‪ -  4‬الصبر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫¸‬
‫﴿قا ¸ل ¸ب مل س َّولت لك مم أنفسك مم أ ممرا فصبم ‪e‬ر ج ¸مي ‪e‬ل وهلال املستعان على ما تصفون﴾ سورة يوسف‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪18‬‬

‫ياء‪ s‬ال ‪,‬ع ‪:‬فة وال‪-14‬‬


‫املحور األول‪ :‬العفة والحياء‪ :‬املفهوم والتجليات‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫هي امتناع النفس إراديا عن غلبة الشهوة‪ .‬فتكف عن حمارم اهلل يف كل يشء‪ ،‬يف املأكل واملشب‬
‫وغريها من أعامل الوجدان والوارح‪.‬‬

‫‪-‬احلرص عىل القناعة والكسب احاللل‪-‬االبتعاد عن الشبهات والشهوات‪-‬عزة النفس والعصمة من الفتن‪-‬‬
‫جتنب الزنا واحلرص عىل الزواج‬
‫‪2‬‬
‫احلياء خلق يبعث عىل ترك القبائح وجتنب الوقاحة وسوء األدب‬ ‫‪:‬‬

‫‪-‬شيوع ثقافة االحرتام واحلشمة والوقار‪- .‬االلتزام بقيم احلياة الميلة (ال حياة بال حياء) ‪-‬جتنب الوقاحة‬
‫واخلسة والنذالة‪-‬حسن املعارشة ودوام العالقة‪.‬‬
‫املحور الثالث‪ :‬العفة والحياء أساس تحصين الفرد واملجتمع‬
‫من ثمرات التخلق بالعفة والحياء‬
‫‪ o‬تحصين املجتمع من الفواحش والرذائل والقبائح‬
‫‪ o‬حماية املجتمع من الفساد واالستبداد واالنحالل واالجرام‬
‫‪- o‬تأمين سالمة لمجتمع من تفش‪S‬ي األمراض واآلفات والفواحش‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪19‬‬

‫فوا ‪,‬حش‪ s‬فّش ال‪s‬مجتمع من ت‪ e‬ة ال‪s‬وقاي‪-15 ,‬‬


‫املحور األول‪ :‬مفهوم الفاحشة وحكمها‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬كل ما عظم قبحه وتعاظم مقته‪ ،‬كالزنا واللواط و السحاق ونحوها من الفواحش الظاهرة (عقوق الوالدين‪،‬الرسقة‪،‬‬
‫السحر)‪ ،...‬والفواحش الباطنة كال رب واحلسد واحلقد و‪...‬‬

‫روْا‬
‫َ ال تَ ْق َب ‘‬ ‫‪-‬وإذا وردت لفظة الفاحشة‪-‬مفردة‪ -‬يف نصوص الوحي(قرآن‪-‬سنة)‪ ،‬فاملقصود هبا «الزنا» قال تعاىل‪َ ﴿ :‬و‬

‫ال ِن َ زى ِإنَ ّ‘ه كَا َن َفا ِح َش ًة و َساء َس ِبيالً﴾ (سورة اإلسراء‬


‫اآلية )‪32‬‬
‫‪2‬‬

‫َ ال َت ْق ب ر واْ‬
‫َ ‘‬ ‫‪-‬حرم اهلل تعاىل مجيع الفواحش الظاهرة والباطنة‪ ،‬نظرا آلثارها املدمرة عىل الفرد واألرسة واملجتمع‪ ،‬قال تعاىل‪َ ﴿ :‬و‬
‫الفواحش ما‬
‫ظهر منها وما بطن﴾ (سورة األنعام اآلية )‪- 151‬بل وحرم اهلل تعاىل االقرتاب منها وسلوك الطريق املؤدية إليها‪ ،‬أو إشاعتها واملجاهرة‬

‫هبا‪﴿ :‬إن الذين حيبون أن تشيع الفاحشة ِف الذين امنوا لهم عذاب اليم ِف الدنيا واالخرة واهلل يعلم وأنتم ال تعلمون﴾‬

‫النوراآلية‪19‬‬
‫املحور الثاني‪ :‬أساليب وقاية املجتمع من الفاحشة‬
‫‪1‬‬

‫أ‪ -‬التحصني الشعي بالتزام اآلداب الشعية ب ‪-‬حتصني‬


‫املجتمع بتنمية األجواء اإليامنية‪...‬ج‪ -‬التحصني بالتوعية باملسؤولية يف نش قيم العفة واحلياء‬
‫‪-2‬‬
‫وذلك بدفع اخلواطر املهيجة واألفكار السامة والغرائز الشهوانية‪ ،‬بذكر اهلل تعاىل وشغل الفكر فيام ينفع من علم وعمل‬
‫وجتنب الفراغ واإلكثار من الصيام‪ ،‬قال ﷺ(‪:‬يا معشرالشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصروأحصن‬
‫للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) أخرجه البخاري‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫‪20‬‬

‫م‪e‬ا ‪ s‬ا‪,‬إلي‪-16‬‬ ‫‪s‬‬


‫ن وع‬ ‫‪o‬‬
‫مارة األ‬ ‫رض‬

‫د‪.‬عبد العزيز ْا لدريسي‬

‫‪ 1-‬مفهوم عمارة األرض‪:‬‬


‫تعمري األرض نسبة إىل العمران ويه استمرارية الوظيفة االستخالفية القائمة ىلع العلم انالفع والعمل الصالح‬
‫املوصل إىل االنتفاع خبريات األرض بما حيقق مرضاة اهلل وسعادة االنسان‪ ،‬وهو نقيض الخريب واهلدم والدمري‪.‬‬
‫‪ 2-‬مفهوم مبدأ االستخالف‬
‫تطلق عىل إنابة اإلنسان و توكيله عن اهلل عزوجل يف األرض لعامرهتا و تنفيذ مراده و حتقيق إرادته فيها إصالحا وصالحا‪،‬‬
‫‪ 3-‬مبدأ االستخالف أساس عمارة األرض‬
‫االستخالف مهمة اإلنسان الوجودية‪ ،‬ووظيفته التعبدية‪ ،‬ولذلك اختاره اهلل تعاىل ﴿إين جاعل ِف األرض خليفة﴾ من أجل‬

‫عمران األرض وإصالحها ‪.‬‬

‫‪1-‬مفهوم اإلفساد‬
‫اصطالحا ‪ :‬هو كل اعتداء عىل الدين أو العقل أو امالل أو النفس‪ ،‬فتكون النتيجة هي الدمار و اخلراب واهاللك‪.‬‬

‫‪2-‬موقف اإلسالم من اإلفساد‬


‫هنى اإلسالم عن اإلفساد والفساد يف األرض فجاءت آيات كثرية حمرمة لذلك‪ ،‬كقوله عزوجل‪ ﴿ :‬وال تفسدوا ِف األرض‬

‫بعد إصالحها﴾‪ ،‬و من أشد وأخطر أنواع االفساد يف األرض القتل و اإلرهاب زرع التفرقة و العنرصية ‪،‬سوء استغالل‬

‫املوارد االقتصادية‪ ،‬و سوء استعامل وسائل اإلعالم وخيانة األمانة وعقوق الوالدين والتكاسل يف الدراسة‪....‬‬

‫‪1-‬املؤمن رسالي مصلح‪:‬‬


‫إن املسلم مطالب بتعمري األرض بعلم نافع و عمل متقن‪ ،‬بعيدا عن كل ما خيل بالفطرة اإلنسانية‪ ،‬ألن عامرة األرض واجب عىل‬
‫كل مؤمن عرف بالكفاءة و االستحقاق قال تعاىل‪﴿ :‬وكذلك مكنا ليوسف ِف األرض يتبوأ منها حيث يشاء ﴾‬
‫‪2-‬كيف أمتثل توجيهات اإلسالم لعمران األرض؟‬
‫‪ -‬الجمع بين العلم النافع والعمل الصالح‬ ‫‪ ‬الحرص على التحقق بمعاني اإليمان الصادق‬
‫‪ -‬نشر قيم الخير والصالح ومقاومة قيم الش ر والفساد‬ ‫‪ ‬تدبر سير األنبياء في إصالح البالد وخدمة العباد‬
‫‪ -‬املبادرة إلى خدمة الصالح العام بناء وتنمية ً‬ ‫‪ ‬االفادة من تجارب األمم املتقدمة والناهضة‬

‫د‪ .‬عبد العزيز اإلدرييس – مكناس‬


‫انتهى‬

You might also like