Professional Documents
Culture Documents
14 2019 05 18!03 49 59 Am
14 2019 05 18!03 49 59 Am
مفتاح فهم عملية اإلقناع ،ففي الغالب نساوي بين عملية اإلقناع والقوة ،ولكن اإلقناع ال يعادل
بالضرورة القوة (فالقوة تشير إلى السيطرة أو التحكم باآلخر). ،وهو مخاطبة العقول والقلوب
و فن ال يجيده إال من يمتلك أدواته ،ورغبة في الوصول إلى تحقيق الهدف من اإلقناع .
يعتبر مصطلح "اإلقناع" من أبرز المصطلحات التي عرفت اهتماما ملحوظا ،السيما من
طرف علماء النفس ،علماء االجتماع والعلوم االدارية والسياحية ،كل حسب اختصاصه
وتوجهه وهدفه ،ولإلقناع تعارييف عديدة كالتي -:
" اإلقناع هو عمليات فكرية وشكلية يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على اآلخر ،وإخضاعه
كما تعرفه جوديت الزار على أنه" :الفعل الذي يستند إلى مساع معمولة من أجل تغيير سلوك
طريق عالقات وتبادالت رمزية ".
" واإلقناع هو أن تجعل شخصا يقوم بعمل ما عن طريق النصح ،الحجة والمنطق أو القوة "
أبو عرقوب) 189، 1993 ،
ويوضح هذا التعريف الهدف من اإلقناع الذي هو التأثير على اآلخرين ،كما يوضح طرق
لتي تتمثل حسبه في النصح ،المنطق والقوة.
إن نقطة البدء في عملية اإلقناع هي أهم ما في العملية االقناعية ،وعلى أساسها تنجح فيما
تريد أن تقنع به اآلخرين ،فإذا كنت مستمعا جيدا فثق أنك مقنعا جيدا أيضا ،فنقطة البدء هي
--االستماع االيجابي ،إنه ليس بمقدورنا إقناع اآلخرين ما لم نستمع لوجهات نظرهم جيدا،
يقولون بالضبط ،لنتمكن من إقناعهم ومحاورتهم،
وهناك الكثير من القواعد التي يمكن اشتقاقها من طبيعة القضية أو الموقف اإلقناعي منها:
--اقتناع المرسل تمام االقتناع بالفكرة التي يرغب بإقناع المتلقي بها.
يعتبر مصطلح "اإلقناع" من أبرز المصطلحات التي عرفت اهتماما ملحوظا ،السيما من
طرف علماء النفس ،علماء االجتماع والعلوم االدارية والسياحية ،كل حسب اختصاصه
وتوجهه وهدفه ،ولإلقناع تعارييف عديدة كالتي -:
" اإلقناع هو عمليات فكرية وشكلية يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على اآلخر ،وإخضاعه
كما تعرفه جوديت الزار على أنه" :الفعل الذي يستند إلى مساع معمولة من أجل تغيير سلوك
عن طريق عالقات وتبادالت رمزية ".
" واإلقناع هو أن تجعل شخصا يقوم بعمل ما عن طريق النصح ،الحجة والمنطق أو القوة "
(إبراهيم أبو عرقوب) 189، 1993 ،
ويوضح هذا التعريف الهدف من اإلقناع الذي هو التأثير على اآلخرين ،كما يوضح طرق
اإلقناع التي تتمثل حسبه في النصح ،المنطق والقوة.
إن نقطة البدء في عملية اإلقناع هي أهم ما في العملية االقناعية ،وعلى أساسها تنجح فيما
تريد أن تقنع به اآلخرين ،فإذا كنت مستمعا جيدا فثق أنك مقنعا جيدا أيضا ،فنقطة البدء هي
--االستماع االيجابي ،إنه ليس بمقدورنا إقناع اآلخرين ما لم نستمع لوجهات نظرهم جيدا،
ونفهم ماذا يقولون بالضبط ،لنتمكن من إقناعهم ومحاورتهم،
وهناك الكثير من القواعد التي يمكن اشتقاقها من طبيعة القضية أو الموقف اإلقناعي منها:
--اقتناع المرسل تمام االقتناع بالفكرة التي يرغب بإقناع المتلقي بها.
--الجاذبية الشخصية (حسن الخلق ،أناقة المظهر ،الثقافة الواسعة ،اتساع المعرفة ).
--معرفة شخصية المتلقي وقيمه واحتياجاته مع تحديد ترتيبها ،وقد ينبغي عليك تقمص
شخصيته لتعرف على دوافعه ووجهة نظره ،كما يجب معرفة حيله وأالعيبه.
--اختيار الظروف المناسبة لتطبيق عملية اإلقناع :زمانية ،مكانية ،نفسية ،جسدية.
-التمكن من مهارات اإلقناع وآلياته من خالل امتالك مهارات االتصال ،وإجادة فنون الحوار
مع االلتزام بآدابه.
إن عملية اإلقناع متكاملة العناصر ،وينبغي ( لكي يتحقق اإلقناع ) إتباع إستراتيجية مالئمة و
آليات تنسجم وتلك اإلستراتيجية ،ولكن هذا ينبغي أن يتوافق مع االلتزام بالعديد من القواعد
* -البد أن تكون مقتنعا جدا بالفكرة التي تسعى لنشرها ألن أي مستوى من التذبذب سيكون
كفيال أن يحول بينك وبين إيصال الفكرة للمنبر.
* -استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل :بما أن ،إذن ،وحينما يكون...الخ،
فهذه األلفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة.
أ -المقدمات المنطقية :وهي تلك البيانات أو الحقائق أو األسباب التي تستند إليها النتيجة وتفضي
إليها.
ب -النتائج :وهي ما يرمي إليه المرسل ( القائم بعملية اإلقناع ).
* -احرص على أن تربط بداية حديثك بنهاية حديث الملتقى ألن هذا سيشعره بأهمية كالمه
ودليل احترامك واهتمامك بكالمه ثم بعد ذلك قدم له الحقائق و األرقام التي تشعره بقوة
معلوماتك و أهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته.
* -مالئمة مستوى الرسالة ( المضمون اإلقناعي ) مع مستوى المتلقي حيث البد أن يختلف
الحديث و أدوات اإلقناع من جمهور إلى آخر فالعوام غير المثقفين والرجال غير النساء وكبار
السن غيرالشباب وهكذا فلكل مقام مقال وخاصة مع المجاميع السياحية المتنوعة.
* -كلما ابتعدت عن استخدام (األنا) في الحديث كلما كان أفضل أو العكس يجعل المستمعين
السائح يتمسكون بما هم عليه وتزداد صعوبة عملية اإلقناع أكثر .
* -جهودك االقناعية ستكون ميسرة ألنك تفهمت معتقدات المتلقي السائح باإلضافة إلى سلوكه
أيضا ،إذستكون استجابة السائحين إليك حين تبدأ تمس معتقداتهم ،إنها األجزاء الحساسة
والمهمة لديهم،ولذلك البد من مراعاتها بدقة متناهية .
عناصر اإلقناع:
-1المصدر :ويجب أن تتوافر فيه صفات منها :الثقة -المصداقية -القدرة على استخدام عدة
أساليب لإلقناع االلتزام بالمبادئ والقناعات التي يريد إقناع اآلخرين بها الثقة :ويحصل عليها
من تأريخ المصدر إضافة إلى مدى اهتمامه بمصالح اآلخرين ،المصداقية :في الوعود واألخبار
والتقييم .القدرة على استخدام عدة أساليب لإلقناع :كلمة ،مقالة ،منطق ،عاطفة.
-2الرسالة :البد أن تكون :واضحة ال غموض فيها بحيث يستطيع جمهور المخاطبين فهمها
فهمًا متماثًال.
بروز الهدف منها دون حاجة لعناء البحث عنه .مرتبة ترتيبًا منطقيًا مع التأكيد على األدلة
والبراهين .مناسبة العبارات والجمل حتى ال تسبب إشكاًال أو حرجًا ولكل مقام مقال بعيدة عن
الجدل واستعداء اآلخرين؛ ألن المحاصر سيقاوم وال ريب.
-3الُمستقِب ل :ينبغي مراعاة ما يلي :الفروق العمرية والبيئية االختالفات الثقافية والمذهبية.
المكانة العلمية والمالية واالجتماعية مستوى الثقة بالنفس االنفتاح الذهني.
-3الجاذبية الشخصية بأركانها الثالثة :حسن الخلق ،أناقة المظهر ،الثقافة الواسعة.
-5التمكن من مهارات اإلقناع وآلياته من خالل امتالك مهارات االتصال وإجادة فنون الحوار
مع االلتزام بآدابه.
-6التكرار .يمكنك ان تستخدم التكرار بعدة صور ،كأن تكرر الكلمات في بداية الجمل ،مثل:
(عندما كنت طفال كنت أتكلم كطفل ،و أفهم كطفل ،و أفكر كطفل) ،أو أن تكرر بعض العبارات
من نفس الفكرة بين الحين و اآلخر لتثّبتها في ذاكرة المستمع ،فالدراسات العلمية تخبرنا أن
المستمع يتذكر %10من الفكرة بعد شهر من االستماع إليها لمرة واحدة أما إذا استمع إليها
ست مرات في نفس المدة فإنه يتذكر منها .%90
-9التشبيه .سالح جيد في معركة النقاش ،فأعط صورا عن أشياء يعرفها المقابل .
-10األرقام والمعلومات .هذا النوع من االقناع ال يترك فرصة ألصحاب المؤثرات اللفظية و
المحسنات البالغية أن يطمسوا الحقائق أو يزيفوها.