Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 25

‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬

‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫آفاق اقتصادية‬

‫‪Āā‬‬ ‫‪ṣā‬‬
‫مجلة علمية دولية محكمة تصدر نصف سنويا ً عن‬
‫كلية االقتصاد والتجارة بجامعة المرقب‬

‫‪50/2017‬‬

‫‪E-ISSN 2520-5005‬‬

‫د‪ .‬مسري مفتاح امهلهل‬


‫‪Samir.amahal@yahoo.com‬‬

‫كلية االقتصاد والتجارة‬


‫املرقب‬ ‫جامعة‬
‫‪ Authors‬المؤلفون‬

‫د‪ .‬منصور حممد الفرجاين‬


‫‪ma_elferjani@yahoo.com‬‬

‫كلية االقتصاد والتجارة‬


‫املرقب‬ ‫جامعة‬

‫‪Cite This Article:‬‬ ‫إقتبس هذه المقالة‪:‬‬


‫امهلهل ‪ ،‬سللم مفتل و لالف ن ل من‪ ،‬م مللو م م ل ‪ .‬تطللو آداء إدا ة الم انعللا ال ايل للا لفق ل‬
‫لمللل ي إدا ة الم للل مللل يلللاس اسلللت ا مللل يلن قط الللا الداء المتلللوان لالق للل الم نعلللن‬
‫لامعك سلللل تى جلللللد نللللودة ةداء الم انعللللا ال ن للللا (ا لللل مقتلللل و ‪ .‬مجلللللا آفلللل ي ااتملللل د ا‬
‫‪.]7[ 4 .www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(1‬‬


Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal
www.afaq.elmergib.edu.l y E-ISSN: 2520-5005

Abstract
This study aimed to develop the performance of internal audit related to managerial risk
through using approach of balanced performance card, benchmarking method and its
impact on the quality of external auditing (Proposed Model). It applied descriptive and
analyzed approach in order to review and analyze the literature related its issue. order to
support and explain the. The study has designed proposed model in order to improve the
performance of internal audit. In addition, the results found that by using approach of
balanced performance card and benchmarking method the performance of internal and
external audit can be completely increased. Future studies and workshops related to the
relation between using balanced performance card and the performance of internal
audit have been recommended as well developing of accounting education.

AFIQ Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018. (2)


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫‪ ‬املقدمة‪:‬‬
‫تلعب وظيفة املراجعة الداخلية دوراً هاماً يف كافة الشركات حيث تقوم دود ااداراب عملعلمموات الرورورلة الوع تاوا دها يف‬
‫اختاذ القرارات من انحية ‪ ،‬وإمدادها عملعلممات ن مدى كفاءاب وفعالية نظا الرقابة الداخلية املطبق يف الشركة مون انحيوة‬
‫أخوورى ‪ ،‬إأ أنوول و لووم الوورك موون ذلووت اجهيووة فرانووا وج ووة الطظوور الاووا داب بشو نطوواق مووا املراجوود الووداخلأ توورى أنوول‬
‫لشما فقط الطماحأ املالية ‪ ،‬وهم الت كد من وجمد نظا رقابة داخلية لعما برفاءاب طمال المقا أو الاعأ لرشف الغش‬
‫واأحتيال وذلت يف إطار بذلل للعطالة الماجبة خالل أدا ل لعملل ‪ ،‬هذا الدور مل لعود مال مواً يف ظوا التغواات املتالحقوة يف‬
‫بيئة الطشاط اأقتصادي والتطمرات الترطملمجية وثمراب اأتصاأت الع تملد ط ا ظ مر انتشار التجاراب األررتونية وإمرانية‬
‫تب ووادل املعلمم ووات ل ووم نط وواق دوو بش وورا وا وود و ورلد وه ووم م ووا دف وود اةمعي ووات امل طي ووة للمراجع ووة الداخلي ووة وامل وراجع‬
‫الداخلي لتطملر وتم يد نطاق ما املراجعة الداخلية دا لتالء مد هذه املاتجدات ولفأ عأحتياجات اادارلة املتزالداب‬
‫واملتطمراب ملعلممات أكثر دقة تاا د يف د اختاذ القرار (الراشف ‪ ، 2000 ،‬ص‪.)33‬ومد مرور المقا تطمر مف وم‬
‫املرجعة الداخلية وتغات الطظراب إلي ا ‪ ،‬حيث تعترب اأ جزءاً أ لتجزأ مون ااداراب ‪ ،‬وذلوت مون خوالل قيام وا علعدلود مون‬
‫اج مال اادارلة كتقيي أداء العامل علشركة ‪ ،‬مد ااداراب العليا عملعلممات الصحيحة ويف التمقيا املطا ب ن املخاطر‪،‬‬
‫الع من املمرن أ تماج ا الشركة ‪ ،‬وتزولدها علعطاصر املؤهلة للقيا عمل ا اادارلة ‪ ،‬هذا عاضافة إىل م ام ا التقليدلة‬
‫املتمثل ووة يف ةال ووة أص وومل الش ووركة م وون أي تص وورفات ك ووا مرك ووما في ووا ‪ ،‬والت ك وود م وون م وودى الت وزا الع ووامل علايا وويات‬
‫وااجراءات املمضوم ية ‪ ،‬كموا أصوبا دوا دور يف دلود وتقيوي املخواطر اشيطوة بطشواط الشوركة ‪ ،‬أ هوذه المظوا ف املتطم وة‬
‫الووع أصووبحا تقووم ووا وظيفووة املراجعووة الداخليووة يف الشووركة جعلووا موون نشوواط املراجعووة الداخليووة نشوواطاً مروويفاً للقيمووة‬
‫ونشاطاً لااه بشرا مباشر يف ا اجداء علشركة‪.‬‬
‫‪ ‬املشكلة البحثية‪:‬‬
‫لرووأ تووطجا وظيفووة املراجعووة الداخليووة يف أ تلعووب دورهووا اشوومري لطبغووأ أ تووؤدي داووتمى مع و موون اةوومداب اجموور الووذي‬
‫لتط لب البحث ن ألية جدلداب لتقممي أداء م طة املراجعة الداخلية ‪ ،‬دا لتطا ب مد طبيعة دورها اةدلد يف المقا احلاو ‪،‬‬
‫وموون أبووره هووذه اجليووات أ وولمد بطاقووة اجداء املتوماه والقيوواذ املرجعووأ اجموور الووذي لعووزه أداء إداراب املراجعووة الداخليووة وفقواً‬
‫ملدخا أداراب املخاطر‪.‬‬
‫ولعترب مدخا املراجعة لم أ اذ إداراب املخاطر هم أحد العطاصر اج ا ية اطار حمكمة الشركات وإ املراجعة الداخلية‬
‫ميرط ووا م وون خ ووالل ارتر وواه ل ووم امل وودخا احل وودلث ‪ ،‬أ تا وواه بفعالي ووة وكف وواءاب يف تزول وود ااداراب العلي ووا وودمات الت كي وود‬
‫املمضووعأ وون درجووة كفوواءاب اطووار أنشووطة إداراب املخوواطر عملطشو اب ‪ ،‬وذلووت يف ووبيا إ طوواء ااداراب العليووا صوومراب واضووحة وون‬
‫مدى مالءمة إداراب مفاتيا خماطر الشركة ‪ ،‬ومدى كفاءاب نظا الرقابة الداخلية بمجل وا ‪ ،‬أو يف اوال إداراب خمواطر الشوركة‬
‫بمجل خاص مد ضروراب اجخذ يف اأ تبار ألة أتثاات لبية دذا املدخا لم ا تقاللية وممضم ية املراجد الداخلأ ‪ ،‬ومن‬
‫ج وة أخوورى تووب تفعيوا القووة التعوواو والتراموا بو املراجعووة الداخليوة واملراجعووة اهارجيووة ‪ ،‬وذلوت ملماج ووة املخوواطر الووع‬
‫تتعرض دا شركات اج مال حيث عت مؤكداً تعدد اة ات املاتفيداب مون خودمات نوم أ املراجعوة وذلوت يف ظوا توداخا‬
‫أ مادا ومناذج أدواهتما وو ا ل ما وارتباط نتا ج موا ببعرو ما الوبع ‪ ،‬لوذا ظ ورت أهيوة ترامل موا خاصوة لتفعيوا اجداء‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫الرقاد وإداراب املخاطر الع تماجل الشركات ‪ ،‬ولت ثر القرارات املتخذاب دخرجات ملية املراجعة وكذا اجطراف املختلفة ماء‬
‫املراجد الداخلأ أو اهارجأ أو الشركة أو اجطراف اهارجية (حافظ ‪ ، 2010 ،‬ص ص ‪.)475 ، 4747‬‬
‫ويتضح مما سبق أ مشرلة البحثية تتلخص يف حماولة اأجابة ن الاؤال التالي ‪:‬‬
‫‪ ‬كيف ميرن تطملر أداء املراجعة الداخلية وفقاً ملدخا إداراب املخاطر؟‬
‫‪ ‬ها ا تماد املراجعة الداخلية لوم مودخا املراجعوة لوم أ واذ إداراب املخواطر وفقوا ملودخا بطاقوة اأداء املتوماه‬
‫والقياذ املرجعأ لااه يف ا جومداب أداء املراجعوة اهارجيوة؟ أو بعبواراب أخورى مواهأ انعرا وات تطوملر أداء‬
‫املراجعة الداخلية وفقاً ملدخا إداراب املخاطر لم جمداب أداء املراجعة اهارجية ؟‬
‫‪ ‬هدف الورقة البحثية‪:‬‬
‫لتمثوا ادوودف الر ياووأ للبحووث يف القيوا بدرا ووة ليليووة لتطووملر أداء املراجعووة الداخليوة يف ظووا موودخا إداراب املخوواطر لرووأ‬
‫تتماكب مد اأجتاهات املعاصراب ‪ ،‬كما لات دف أثر انعرا ات ذلت لم جمداب أداء املراجعة اهارجية وذلوت مون خوالل‬
‫قيق اجهداف الفر ية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬بيا ماهية مدخا اداراب املخاطر ومتطلبات تطبيقية وتصطيف املخاطر الع تماجل الشركات‪.‬‬
‫‪ ‬تطملر مف م املراجعة الداخلية‪.‬‬
‫دلد امل ا واملاؤوليات اةدلداب اداراب املراجعة الداخلية وفقاً للتعرلف احلدلث للمراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬املراجعة الداخلية وفقاً ملدخا إداراب املخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬ابراه الدور الذي ميرن أ لقدمل تراما مدخلأ بطاقة اأداء املتوماهي والقيواذ املرجعوأ كو دااب لتطوملر أداء إداراب‬
‫املرجعة الداخلية وفقاً للتعرلف احلدلث للمراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬بيووا انعرا ووات امل ووا واملاووئمليات اةدلووداب اداراب املراجعووة الداخليووة يف ضوومء إداراب املخوواطر لووم جوومداب أداء‬
‫املراجعة اهارجية‪.‬‬
‫‪ ‬أمهية البحث‪:‬‬
‫لاتمد البحث أهيتل من أهية املشرلة البحثية الع حياول التصدي دا وميرن إبراه أهية البحث من خالل الطقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬علطاو ووبة الشر ررركا ‪ :‬و وومف حيو وواول هو ووذا البحو ووث تطو ووملر أداء املراجعو ووة الداخليو ووة وفقو ووا ملو وودخا إداراب املخو وواطر‬
‫وانعرا وواتل لووم جوومداب إداء اهارجيووة يف الشووركات الليبيووة ‪ ،‬كمووا أنوول للفووا نظوور املاووئمل وصووطا الق ورار دووذه‬
‫للشركات ‪ ،‬إىل مدى فا داب هذا الدور يف مماج ة الصعمعت واجهمات الع قد تتعرض دا الشركة ‪ ،‬نتيجة ود‬
‫تراما اأداراب مد املخاطر ‪ ،‬والع تعمق قيق أهداف الطشاط أو هتدد ا تمرارلة الشركة يف ممار ة نشاط ا‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫‪ ‬ابلنسبة للمراجع الداخلي‪ :‬تطوملر أداء املراجعوة الداخليوة وفقوا ملودخا اداراب املخواطر ‪ ،‬ومف لوؤدي إىل ارتفوا‬
‫نش وواط املراجع ووة الداخلي ووة ملا ووتمى ا ورتاتيجأ وهتداب فعالي ووة أنش ووطت ا يف ض ووبط اجداء يف الش ووركات اأقتص ووادلة‬
‫والصطا ية‪.‬‬
‫‪ ‬علطاوبة للمراجررع ارررارجي‪ :‬تطوملر أداء املراجعووة الداخليوة وفقواً ملوودخا اداراب املخواطر ‪ ،‬وومف لزلود موون امرانيووة‬
‫ا تماد اهارجأ لم ما املراجد الداخلأ وهتداب التعاو بيط ما ‪ ،‬ل دف المصمل إىل رأي فين لي يف مودى‬
‫دالة القما املاليوة يف التعبوا ون نتيجوة الطشواط واملركوز املواو للحصومل لوم أدلوة اثبوات جدلوداب تاوا ده أثطواء‬
‫ممار تل لعملل امل ين‬
‫‪ ‬منهجية البحث‪:‬‬
‫ا تخد الباحثا املط ج المصفأ التحليلوأ يف إجوراء الدرا وة وذلوت لرمنول املوط ج املطا وب ملثوا هوذا الطوم مون الدرا وات‬
‫وق وود ع اأ تم وواد ل ووم املص ووادر الثانمل ووة‪ :‬وه ووأ مص ووادر املعلمم ووات املرتمب ووة مث ووا‪ :‬الرت ووب وال وودورتت وام ووالت العلمي ووة‬
‫والدرا ات الاابقة ذات الصلة عملمضم حيث كطا اةانب اجدد للبحث‪.‬‬
‫املبحث األول‪ :‬الدارسا السابقة‬
‫‪ ) 2008‬بعنرروامن ذرروقرت مقرردح لتحديررد ت ررري حمررددا جررودة وليفررة املراجعررة الداخليررة دل ر‬ ‫دراسررة بدبررد ا رراد‬
‫األتعرراا املتوقعررة للمراجعررة ارارجيررة بدراسررة ريريررة ميداريررة)"‪ .‬ا ووت دفا هووذه الدرا ووة تقوودمي منوومذج لتحدلوود أتثواات‬
‫حموددات جوومداب وظيفووة املراجعوة الداخليووة لووم أتعواا مليووة املراجعووة اهارجيوة خاصووة اشووددات الومارداب عملعيووار الوودوو رقو‬
‫(‪)65‬اهاصة عأكتموال واملمضوم ية وطبيعوة العموا املوؤدي ‪ ،‬وتمصولا الدرا وة إىل العدلود مون الطتوا ج أه وا تقواذ جومداب‬
‫وظيفة املراجعة الداخلية من وج ة نظور معوالا املراجعوة اهارجيوة دودى تومافر حموددات اأكتموال واملمضوم ية وطبيعوة العموا‬
‫املؤدي ‪ ،‬وهأ اشددات الع ع دلدها يف املعيار رق (‪ )65‬والذي لطلب تقيي املراجود اهوارجأ دوذه اشوددات لتحدلود‬
‫درجة ا تماده لم وظيفة املراجعة الداخلية‪.‬‬
‫دراسة بشعبامن ‪ :)2001‬بعنوامن " ذوقرت حماسر مقردح السرتمداق مقراييد األدات املتروارمن ألإرراة هدرادة هيكليرة‬
‫ا يئررا االقتصررادية بدراسررة تيبيقيررة)" ‪ ،‬ادوودف الر ياووأ للدرا ووة هووم اق ورتامن منوومذج ل وربط ب و مقممووات تطبيووق موودخا‬
‫القيوواذ املتوماه لوومداء ومتطلبووات إ وواداب هيرليووة اديئووات اأقتصووادلة ويف ووبيا قيووق ذلووت فقوود تفر ووا مطوول امم ووة موون‬
‫اجهداف الفر ية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬بيا أهية إ اداب واقد اجداء املاو وكا املاو احلاو يف اديئات اأقتصادلة‪.‬‬
‫‪ ‬تمصيف معامل الطممذج املقرتمن لقياذ وتقيي اجداء اأ رتاتيجأ لل يئات اأقتصادلة‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار الطممذج املقرتمن ا اداب هيرلية اديئات اأقتصادلة يف الماقد العلمأ ‪ ،‬وتمصلا الدرا ة إىل امم ة مون الطتوا ج‬
‫أه ووا لووم الوورك موون تعوودد مووداخا قيوواذ وتقيووي اجداء املؤ اووأ والووع ميروون اأ تموواد لي ووا يف إ وواداب اديرليووة إأ أ‬
‫مدخا مقياذ اجداء املتماه هم أكثرها أهية يف هذا الش ‪ ،‬وكذلت وجمد القة ارتباط معطملوة بو املقواليري كوا املاليوة‬
‫لتقيي اجداء وب جنامن ملية إ اداب اديرلية لل يئات اأقتصادلة‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(5‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫دراسة باحملجايت ‪ )2011‬بعنوامن‪ ":‬القيمة املضراةة للمراجعرة الداخليرة ودورهرا يف حتسر أدات املنشر ة بمرع دراسرة‬
‫حالة) ‪ ،‬تاعم هذه الدرا ة إىل قيق هدف ر ياأ لتمثا يف اقرتامن مدخا للمراجعة الداخلية بغرض إضافة قيمة للمطش اب‬
‫ملاووا دهت لووم ا و اجداء وميروون قيووق هووذا ادوودف موون خووالل اجهووداف الفر يووة اأتيووة وهووأ ليووا تطووملر املراجعووة‬
‫الداخلية حن م إضافة قيمة للمطش اب و ليا دور مدخا للمراجعة لم أ اذ الرقابة الداخلية و لم أ اذ املخاطر يف إضافة‬
‫قيمووة للمطش و اب ملاووا دهت لووم قيووق أهووداف ا ‪ ،‬وتمصوولا الدرا ووة إىل ووداب نتووا ج أه ووا جوواءت نتيجووة مراجعووة اجدا‬
‫اشا يب املرتبط دمضم الدرا ة أ إضافة املراجعة الداخلية قيمة للمطش اب أ لزال لفتقر إىل اةانوب الطظوري ودرا وة احلالوة‬
‫يف بيئة اج مال العربية ممما والبيئة اليمطية بشورا خواص ‪ ،‬وكوذلت ترتوب لوم تطومر املراجعوة الداخليوة حنوم إضوافة قيموة‬
‫للمطشو اب برووروراب أ لاوتخد املراجوود الووداخلأ أ ولمعً مط جيواً مطظمواً ‪ ،‬لعتموود لووم امم وة موون املراحوا أو اأجوراءات ‪ ،‬و‬
‫وذلت دف تقيي و ا فعالية نظ الرقابوة الداخليوة وإداراب املخواطر يف املطشو اب دوا ميرطول هوذا اج ولما مون قيوق هوذه‬
‫املااهة يف املطش اب ‪ ،‬كما تمصلا الدرا ة إىل امم ة من التمصيات أه ا هتداب اأهتما بمظيفوة املراجعوة الداخليوة ‪ ،‬مون‬
‫حيث املمارد البشرلة واملادلة دا ميرط ا من املااهة يف إضافة قيمة للمطش اب ‪ ،‬ومماج ة اج باء المظيفية‪.‬‬
‫دراسة بمسره ‪ )2011‬بعنوامن " هطار مقدح لرةرع مسرتوأ أدات املراجعرة الداخليرة ملراجعرة هدارة اراطر األدمرال يف‬
‫الشركا املصرية " ‪ ،‬هدف الدرا ة هم تقيي دور املراجعة الداخلية علشركات املصرلة فيما لتعلق بتقيي إداراب املخاطر ‪،‬‬
‫وبيووا أثوور كووا موون التعلووي التطظيمووأ وميثوواق مووا املراجعووة الداخليووة والوود ااداري وا ووتقالل املراجوود الووداخلأ لووم أداء‬
‫م ووا املراجعووة الداخليووة يف مراجعووة وتقيووي إداراب املخوواطر ‪ ،‬كمووا تمصوولا الدرا ووة إىل العدلوود موون الطتووا ج أه ووا وود وجوومد‬
‫الت وزا دمار ووات املراجع ووة الداخلي ووة يف الش ووركات املص ورلة ال ووع تعتم وود ل ووم أ وولما إداراب املخ وواطر ل وودل ا وأرجع ووا تل ووت‬
‫اأ ووباا إىل أربعووة مامووا تغيووا حنووم ‪ %67‬موون وود التوزا بتلووت املمار ووات وهووأ خصووا ص التعلووي التطظيمووأ للمراجوود‬
‫الووداخلأ ‪ ،‬وموودى تومافر الوود املوواو واأداري واملعطوومي والتاو يالت املطلمبووة اداراب املراجعووة الداخليووة ا ووتقالل إدارات‬
‫املراجعة الداخلية يف تلت الشوركات ‪ ،‬وأهو التمصويات الوع تمصولا إلي وا الدرا وة هوأ تفعيوا دور ةطوة املراجعوة يف قيام وا‬
‫عجش وراف لووم املراجعووة الداخليووة وذلووت لووزتداب ا ووتقالليت ا ‪ ،‬وتوومفا ميثوواق مووا لعتوورب مرجع واً للاوولم امل ووين للمراجوود‬
‫الداخلأ طد مراجعة إداراب املخاطر‪.‬‬
‫دراسة بحسن ‪ )2012‬بعنوامن " التكامل ب مدخل القيمة املضراةة ومردخل التقرومل املتروارمن لرلدات لتعايرا اراطر‬
‫أدمال املنش ة بدراسة ميدارية دل قياع اإلمسنت يف مجهورية مصر العربيرة)"‪ ،‬هتودف الدرا وة إىل دفود إطوار للتراموا‬
‫بو موودخلأ القيمووة املرووافة والتقووممي املتوماه لوومداء وودف تعزلووز الوودور اأ ورتاتيجأ للمراجعووة الداخليووة يف تقيووي و او‬
‫فعاليووة مليووات إداراب خموواطر اج مووال ‪ ،‬وتمصوولا الدرا ووة إىل العدلوود م ون الطتووا ج أه ووا أ تطووملر املراجعووة الداخليووة موون‬
‫خالل تطبيق ااطار املتراما ملدخلأ التقممي املتماه والقيمة املرافة من ش نل اأرتقاء داتمى أداء م طة املراجعة الداخلية‬
‫لرأ تاتطيد القيا بدورها ادا يف تقيي و ا فعالية إداراب خماطر اج مال‪.‬‬
‫التعليق دل الدراسا السابقة‪:‬‬
‫خلص الباحثا من رض و ليا الدرا ات الاابقة إىل الطتا ج التالية‪:‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(6‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫‪ ‬أشووارت بع و الدرا ووات الاووابقة إىل ضووروراب اأهتمووا بتطميووة وتطووملر معرفووة إداراب املراجعووة الداخليووة عج وواليب‬
‫اادارلة احلدلثة والشركات‪.‬‬
‫‪ ‬علرك من أهية دور املراجعة الداخلية يف إداراب املخاطر مل تركز الدرا ات الاابقة لوم كيفيوة القيوا وذا الودور‪،‬‬
‫ومد ذلت تمصأ بع الدرا ات ع تخدا بطاقات القياذ املتماه ‪.‬‬
‫‪ ‬اتفقووا معظ و الدرا ووات الاووابقة إىل أهيووة تطووملر م طووة املراجعووة وكووذلت الت هيووا العلمووأ والعملووأ للم وراجع‬
‫الداخلي وضروراب وجمد إداراب املراجعة الداخلية لم درجة الية من الرفاءاب داخا كا مطظمة‪.‬‬
‫‪ ‬وود تعوورض الدرا ووات الاووابقة بشوورا واضووا للماووئمليات امللقووااب لووم وواتق امل وراجع اهووارجي جتوواه إداراب‬
‫املخوواطر ‪ ،‬والوودور الووذي ميروون أ للعبوول املراجعووم الووداخليم يف ماووا داب املوورجعي اهووارجي لووم المفوواء ووذه‬
‫املائمليات‪.‬‬
‫‪ ‬مل تتطرق الدرا ات الاابقة إىل تمضيا مدى أهية املراجعة الداخلية وفقاً ملودخا أداراب املخواطر يف رفود و او‬
‫جمداب املراجعة اهارجية‪.‬‬
‫‪ ‬مل تعوورض الدرا ووات الاووابقة طرلق ووة أو أ وولمعً ممضووم ياً حم وودداً للتقيووي واحلر و لووم م وودى أتثووا مووا املراج وود‬
‫ال ووداخلأ ‪ ،‬ب ووا اجم وور م وورتو حلر و املراج وود اه ووارجأ وتقرل ووره الشخص ووأ امل ووين مم ووا ق وود ل ووؤدي إىل هتداب خم وواطر‬
‫املراجعة‪.‬‬
‫يستنتج الباحثامن أ من خالل الدرا ات الاابقة املتعلقة عملراجعوة الداخليوة املبيطوة لوم املخواطر وانعرا واتل لوم جومداب‬
‫أداء املراجعة اهارجية ‪ ،‬أ لزال لفتقر إىل اةانب الطظري والتطبيق امليداين وقد انعرري ذلت يف ندراب الدرا ات والبحوم‬
‫الع تقد مدخا مراجعة يف ظا التمجي ات احلدلثة لتطملر املراجعة الداخلية ‪ ،‬لم أ لرم قابالً للتطبيق يف قطا مع‬
‫موون خووالل أ وولما درا ووة احلالووة وهووم مووا لرووم ا تبوواره ةجرروه يتير تتطلووب املزلوود موون الدرا ووة شاولووة وضوود إطووار مقورتمن‬
‫لترام ووا م وودخلأ بطاق ووة اجداء املت وماه واملقي وواذ املرجع ووأ لتط ووملر أداء إداراب املراجع ووة الداخلي ووة وفق واً مل وودخا إداراب املخ وواطر‬
‫وانعرا اهتا لم جمداب أداء املراجعة اهارجية وعلتاو أب الدرا ة تركوز لوم إجوراء درا وة حالوة لاطوار املقورتمن يف الشوركة‬
‫اجهلية لامسطا دعرفة إمرانية تطبيقية ‪ ،‬ومن إجراء ا تطال أراء العامل عاداراب املالية واملراجعة الداخلية يف الشوركة‬
‫اجهلية لامسطا ملعرفة معمقات التطبيق إ وجدت ومقرتحات الج ا‪.‬‬
‫املبحث الثاين‬
‫مدخل هدارة املماطر ومفهوق املراجعة الداخلية‬
‫اوال‪-‬مفهوق ارير‪:‬‬
‫حماوأت تعرلف اهطر نفال ليري جدلداً ومتتد إىل القرو القدمية أقلة إىل القر الثالث شر ‪ ،‬حيث كا هطا مصطلا‬
‫لاتخد للتعبا ن اهطر وهم ‪peril‬ودف ممل الشاما الذي لعين التعرض ملخاطر ااصابة والتلف والفقدا ‪ ،‬تزامن مد‬
‫املف م الذي لشتما لم اةمانب الالبية املصاحبة للخطر ‪ ،‬شيم مصطلا أخر وهم ‪ Danger‬والذي لعين التعرض‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(7‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫للماووئملية يف مف ووم اهطوور دووا لشووملل وحيتملوول املصووطلا احلوواو ‪ Risk‬مل لروون موودركاً ن وذا (الد وومقأ ‪، 2012 ،‬‬
‫ص‪.)224‬‬
‫وبدأ مف م اهطر يف اأتاا يف ظا حماوأت التعاما مد املاتقبا وما لططمي ليل من ود اليقو عجحودا وأتثااهتوا‬
‫ومن هذا املططلق تعددت تعارلف اهطور الوع أبورهت التم ود يف اواأت وحودود اهطور وكوذلت التطومر يف مف ممول وأنما ول‬
‫وكيفية تقدلره‪.‬‬
‫اثريا‪-‬تعريف املماطر‪:‬‬
‫املخاطر هأ ظرف وضد يف العامل الماقعأ لمجد فيل تعرض لمضد معاكري ‪ ،‬ولشرا أكثر دلداً ‪ ،‬لقصد عملخاطراب حالة‬
‫لرم في ا إمرانية أ حيد احنراف معاكري ن الطتيجة املركمبة املتمقعة أو امل مملل (ةاد ‪ ، 2008‬ص ‪.)16‬‬
‫لبية تؤثر لم قيق اجهداف (المكيا ‪ ، 2010‬ص ‪.)202‬‬ ‫كما ع تعرلف ا أبهنا باراب ن احتمالية وقم أحدا‬
‫كما رفا املخاطر أبهنا باراب ن مجيد الت دلدات أو اجاثر الاولبية الوع تتعورض دوا مطشو اب اج موال يف المقوا احلواو ‪،‬‬
‫أو قد تتعرض دا يف املاتقبا والطاجتة ن أحدا وتصرفات كا مركما في ا ‪ ،‬والع تعمق أو قد نعمق املطش اب ن قيق‬
‫أهداف ا ماء يف أهداف ا يف اججا القصا ‪ ،‬والع متثا اداب يف تقدمي لعة أو خدموة قوق دوا ماوتمى رميوة معو ‪ ،‬أو‬
‫يف اججا الطملا والع تتمثا يف البقاء واأ تمرار يف املاتقبا (حان ‪ ،2012‬ص‪.)25‬‬
‫ويف ضرروت مررا سرربق يرررأ الباحثررامن أنوول موون التعرلفووات الاووابقة ميروون القوومل إ املخوواطر بوواراب وون هتدلوودات تماجوول قيووق‬
‫أهداف املطش اب وعلتاو للز العما لم مماج ة تلت املخاطر وإدارهتا حىت تتحقق أهداف املطش اب كما أ معظ التعارلف‬
‫الاابقة تربط تعرلوف املخواطر اج موال عأحتمواأت قوق خاوا ر ماوتقبلية ‪ ،‬ولرون ذلوت قود لروم صوحيحاً يف أكلوب‬
‫احلاأت ‪ ،‬ولرن ليري دا ماً ‪ ،‬فقد متثا املخاطر فرصة لبع املطشآت تؤدي ا إىل احتماأت قيوق مرا وب معيطوة يف‬
‫املاتقبا‪.‬‬
‫اثلثا‪-‬تصنيف املماطر‪:‬‬
‫ميرن تصطيف املخاطر طبقا لطم ية وطبيعة املخاطر كما للأ (ةاد ‪ ، 2010‬ص‪.)43 -35‬‬
‫‪ -1‬خماطر مالية‪:‬و هأ الع تؤدي إىل أتثا ليب لم اجما املاو علشركة ومن أمثلت ا‪:‬‬
‫أ– خموواطر تغووا اج ووعار يف الاوومق ‪ ،‬الووع متووارذ فيوول الشووركة نشوواط ا ‪ ،‬وهووأ تووؤثر لووم القوودراب التطافاووية للشووركة ‪ ،‬وقوود‬
‫تتابب يف فقداهنا أجزاء من حصت ا يف الامق‪.‬‬
‫ا– خطر الدلم املشرم يف صيل ا‪ :‬لشا هذا احلظر إىل احتمال ود قودراب إداراب الشوركة يف احلصومل لوم الودفعات‬
‫املاليووة املاووتحقة لووم أحوود أو بعو مووالء الشووركة ‪ ،‬كتاووملة أرصوودهت املدلطووة لوودل ا ‪ ،‬نتيجووة إفووالذ هووؤأء العمووالء ‪ ،‬أو‬
‫نتيجووة لتعرض و لعاوور موواو ‪ ،‬ميووطع موون المفوواء بوودفعات الوودلن ‪ ،‬وميروون أ حيوود ذلووت ‪ ،‬طوودما تتبووك إداراب الشووركة‬
‫لايا ة البيد عججا دؤأء العمالء‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(8‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫جر– خطور نقوص الاويملة حيود نتيجوة ود تومافر الطقومد الرافيوة أحتياجوات التشوغيا واأ وتثمار باوبب تعورض الشوركة‬
‫لعار ماو لفقدها القدراب لم المفاء علتزاماهتا املالية يف ميعادها‪.‬‬
‫‪ –2‬خماطر ا رتاتيجية‪ :‬تتعلق علتغاات يف اأقتصاد أو البيئة الايا ية الع متارذ يف ظل ا الشركة نشاط ا وهأ الع تؤثر‬
‫لم الشركة كرا‪.‬‬
‫‪ –3‬خماطر د األتزا ‪ :‬تطتج هذه املخاطر من د المفواء بشوروط العقومد املربموة ‪ ،‬أو نتيجوة خمالفوة القومان املطبقوة ‪ ،‬أو‬
‫خمالفة القما د والطظ واللما ا املطظمة لاا العما ‪ ،‬مثا شراء أصطاف أب عار مرتفعة أو كا مطابقة للمماصفات ‪ ،‬نتيجة‬
‫لعد األتزا علقما د واأجراءات املطظمة لعملية الشراء‪.‬‬

‫‪ –4‬خموواطر حمتوومتت التقووارلر‪ :‬تطووتج هووذه املخوواطر موون وود مصووداقية وشووفافية التقووارلر الووع تصوودرها إداراب الشووركة داخلي واً‬
‫وخارجياً والع تمي لم معلممات مالية أو كا مالية‪.‬‬
‫‪ –5‬خموواطر طار ووة (مفاجئووة)‪ :‬وهووم خطوور انتووج وون وقووم أحوودا بطرلووق الصوودفة أو كووا متمقعووة ‪ ،‬أو نتيجووة كارثووة كووا‬
‫مقصومداب ‪ ،‬وهوذا الطوم مون املخواطر كوا خاضود بشورا كامووا لرقابوة ااداراب ‪ ،‬قود لطوتج اهطور الطواري مون ماموا خارجيوة‬
‫مثا احلروا واأرهاا وتقلبات الطقري‪.‬‬
‫‪ –6‬خماطر التشغيا يف الشركات‪ :‬لشوا هوذا اهطور إىل اهاوا ر الوع تتحمل وا الشوركة يف صومراب خاوا ر اجصومل ‪ ،‬وتودين‬
‫ماتمى اهدمات ونقص املمارد اها ‪ ،‬واأ تخدا كوا الروفء ملومارد باوبب وجومد أخطو يف إجوراءات التشوغيا علشوركة‬
‫أو نتيجوة وجومد يووما إدارلوة أو نتيجووة وجومد إجوراءات رقابيوة معيطووة ‪ ،‬أو نتيجوة خطو بشوري ‪ ،‬أو نتيجووة ا وتقالة أو وفووااب‬
‫أحد كبار العامل ‪.‬‬
‫‪ -7‬خمواطر الطاقوة‪ :‬إ التغواات الماضوحة يف ا وعار مصووادر الطاقوة ميثوا ودتً كبوااً ولروود املزلود مون الروغمط لوم قطووا‬
‫الطاقووة ‪ ،‬ودووا يف ذلووت الر وورعء والغوواه والووطفط ففشووا الشووركات يف احلصوومل لووم تعاقوودات طمللووة اأجووا للحصوومل لووم‬
‫مصادر الطاقة أب عار حمدداب قد لؤدي إىل حدو خاا ر ضخمة دذه الشركات‪.‬‬
‫‪ –8‬خماطر الايا ية‪ :‬هأ املخاطر الطاجتة ن القرارات احلرممية مثا الررا ب ‪ ،‬التاعااب ‪ ،‬اةم و و و و و و ووار ‪.‬‬
‫‪ –9‬خموواطر الرتكيووز‪ :‬وهووأ املخوواطر الطاجتووة وون تركيووز اأ ووتثمارات يف قطووا واحوود أو وودد قليووا موون القطا ووات ‪ ،‬وتاوومم‬
‫خماطر د التمهلد‪.‬‬
‫مهاق املراجعرة الداخليرة يف ضروت التعريرف ا رديث ود قتهرا إبدارة املمراطر‪ :‬إ التعرلوف احلودلث للمراجعوة الداخليوة‬
‫لاووعم إىل جعووا املراجعووة الداخليووة م طووة معروفووة وواضووحة ‪ ،‬ولقوود أضوواف التعرلووف وأكوود لووم بعو امل ووا اج ا ووية الووع‬
‫لتع لم املراجع الداخلي القيا وا وميرون بيوا هوذه امل وا كالتواو (لطفوم‪ )2005 ،‬ومط وا تقيوي و او مليوات‬
‫اداراب املخاطر‪.‬‬
‫تماجل املراجعة الداخلية دتً هاماً تعل وا يف مفورتق الطورق ‪ ،‬وهوم كيفيوة اهوروج مون الودور التقليودي و الودخمل إىل العوامل‬
‫احلوودلث للتعوورف لووم املخوواطر الووع تماج ووا أو قوود تماجوول املطظمووة ‪ ،‬موون أجووا تقوودمي اأ تشووارات واملقرتحووات الالهمووة‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(9‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫ادخووال اوويطات لووم إداراب املخوواطر تعمووا بشوورا فعووال ‪ ،‬ومتاشوويا موود ذلووت ‪ ،‬وموود التعرلووف احلوودلث موون اووال ونطوواق‬
‫ما املراجعة الداخلية لال رتاف علدور اج ا أ املتمثا يف تقيي و ا فعالية إجوراءات إداراب املخواطر ‪ ،‬ومون املالحوظ‬
‫أ دور املراجد الداخلأ صمص تقيي و ا إداراب املخاطر ليري دوراً جدلداً بشرا مطلق ‪ ،‬حيث أ املراجد الداخلأ‬
‫كا وماهال و يظا لل دور أ ا وأ يف ماوا داب ااداراب لوم مماج وة املخواطر الوع قود تتعورض دوا ‪ ،‬ولالحوظ إ هودف‬
‫املراجع الداخلي مل لتغا ‪ ،‬حيث إ ف اج ا أ والدا هم املااهة يف قيق أهداف املطظمة بررب قدر من الرفاءاب‬
‫والفا ليووة ‪ ،‬وهووذا هووم المضوود القووا ‪ ،‬كووا أ المضوود احلوودلث هووم حماولووة الرتكيووز بشوورا أكثوور ر لووة ووضوومحاً لووم إداراب‬
‫املخواطر ‪ ،‬وعلتواو فووو دور املراجود الووداخلأ يف ليوا وإداراب املخوواطر لطبود مون قدرتوول لوم تف و ‪ ،‬ا ورتاتيجيات املطظمووة ‪،‬‬
‫حيووث ميروون ذلووت امل وراجع الووداخلي موون ماووا داب ااداراب يف دلوود نظ و الرقابووة وإداراب املخوواطر‪ ،‬لووذلت اصووبا املراجوود‬
‫الداخلأ إحدى الركا ز اأ ا ية يف العدلد من املطظمات يف ملية إداراب املخاطر‪ ،‬ولؤكد البع لم أ املراجد الداخلأ‬
‫لطظر إليل اأ لم أنل شرلت أ ا أ يف ملية ليا وإداراب املخاطر‪.‬‬
‫املبحث الثالث‬
‫دور التكامل ب بياقة األدات املتوارمن واملقياس املرجعي يف تيوير الدور االسداتيجي للمراجع الداخلي‬
‫أوال‪-‬مدخل بياقة األدات املتوارمن‪:‬‬
‫ا ووتجابة حلاج ووة مطظم ووات اج م ووال إىل أدوات لرتمج ووة ا و ورتاتيجيت ا إىل م ووا ‪ ،‬ورقابو وة تطفي ووذ تل ووت اأ و ورتاتيجيات ق ووا‬
‫(‪ ) 1992, Norton & Kaplan‬يف بدالووة التاووعيطات عبترووار بطاقووة اجداء املت وماه ك و دااب لرتمجووة اجشووياء الغووا‬
‫ملمم ة (مثا رضاء العمالء وجومداب العمليوات وتطوملر املطظموة) إىل أهوداف ا ورتاتيجية موؤثراب وفعالوة‪ .‬تقوم فلاوفة بطاقوة‬
‫اجداء املتماه ‪ ،‬الع اد ا تخدام ا يف مطظمات اج مال الطاجحة لم العباراب القا لوة إذا مل ميرطوت القيواذ أ ميرطوت‬
‫ااداراب ف ووأ تعتموود لووم تتبوود املقوواليري ادامووة املمج ووة حنووم ا ورتاتيجية العمووا عملطظمووة مثووا مقوواليري اةوومداب والعميووا‬
‫واأبترار وحصة الامق الع ميرن أ تعرري اجحمال اأقتصادلة وماتقبا الطمم بطرلقة تفمق ما تعرال اجرعمن وتقود‬
‫بطاقة اجداء املتماه رضواً مفصوالً أ ورتاتيجية املطظموة وتترومن املقواليري أداء ماوت دفة وفعليوة ومون ف وأ تومفر أ واذ‬
‫للماؤولية واشا بة ‪ ،‬كما تمفر لاداراب التطفيذلوة القودراب لوم تطوملر املقواليري الوع تاوا د لوم التطبوؤ الودقيق بصوحة وثورواب‬
‫املطش و اب ‪ ،‬ونظووا تقووممي اجداء املت وماه هووم مف ووم لعمووا لووم ترمجووة اأ ورتاتيجية إىل خط ومات مووا تطفيذلووة ف ووم مقيوواذ‬
‫ا رتاتيجأ لعما لوم تاويا اجداء يف املطشو اب واةدلود يف بطاقوة اجداء املتوماه هوم أ طاصورها وحمتمتهتوا صومما ميوث‬
‫لرما بعر ا بعراً يف التعبا ن املطظمر العا احلاو واملاتقبلأ للمطش اب من خالل ترمجوة ر لوة املطشو اب وا ورتاتيجياهتا إىل‬
‫أهووداف ومقوواليري متماهنووة تصووف كيفيووة قيووق هووذه اأ ورتاتيجية موون خووالل ربووط تلووت املقوواليري بعالقووة الاووبب والطتيجووة‬
‫ليمرط ا التعبا ن اأ رتاتيجية‪.‬‬
‫وقد رف مقياذ اجداء املتماه لم أنل نظا شاما لقياذ اجداء من مطظومر ا ورتاتيجأ ف وم ميثوا إطواراً متعودد اةمانوب‬
‫لمصووف وتطفيووذ وإداراب ا ورتاتيجية املطش و اب يف كووا الاووطمات اادارلووة حيووث لووت موون خاللوول ترمجووة اأ ورتاتيجية إىل أهووداف‬
‫ا ورتاتيجية ومقوواليري وماووت دفات وخطومات اجرا يووة مت يدلووة تتاو علمضووممن وبووذلت فونوول لووت ربووط اجهووداف واجولوومتت‬
‫واملقاليري ذه اأ رتاتيجية‪ (.‬ليما ‪ ، 2013 ،‬ص ‪.)1576‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(10‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫ولتطلووب بطوواء منوومذج بطاقووة اجداء املتوماه دلوود دقيقواً لمهووداف واملقوواليري والغوواتت واملبووادرات اهاصووة برووا مطظوومر موون‬
‫أبعوواد البطاقووة ‪ ،‬والووع متثووا اج وواذ يف ظ وومر بطاقووة تقيووي اجداء املت وماه لوومداء ‪ ،‬وتتمثووا اةمانووب الر ياووية لبطاقووة قيوواذ‬
‫اجداء املتماه يف (حاون ‪ ، 2012 ،‬ص ‪ )606‬املنيرور املراي لترومن مؤشورات تقويري رميوة املطشو اب ‪ ،‬منيرور العميرل‪:‬‬
‫ل ت بتحدلد العمالء وقطا ات الامق ‪ ،‬لت دلد مؤشرات اجداء دذا اةانب والع ميرن أ لترمن خدموة العموالء‬
‫‪ ،‬خدمة مالء جودد حصوة املطشو اب‪ ،‬مطظومر العمليوات الداخليوة وهوذا املطظومر لعموا لوم قيوق أهوداف كوا مون املطظومر‬
‫املواو ومطظومر العميووا لروا موون العميوا وحوواملأ اج و ‪ ،‬وهوم لشووما لاولة القيمووة للعمليوات الداخليووة للمطشو اب كرووا‪،‬‬
‫والع هتدف إىل المفاء دتطلبات العميا احلالية واملاتقبلية وتطملر وإتاد احللمل الالهمة لتحقيق هذه اأحتياجات‪ ،‬منيور‬
‫التعليم والنمو إ مقابلة اجهداف بعيداب املدى واملطافاوة العامليوة تقروأ تطوملر اجداء وامل وارات بصومراب دا موة وو الطموم‬
‫وا لتطووملر يف اجفوراد والووطظ ولالحووظ أ اةمانووب اجربعووة لبطاقووة جداء املتوماه لوود بعرو ا الووبع ‪ .‬فووالتعل والطمووم لوود‬
‫العمليات الداخلية ولؤثر لم الرضواء املمومل وكوا هوذا لوؤثر لوم املؤشورات املاليوة ‪ ،‬ولعتمود القيواذ الومارد بطمومذج اجداء‬
‫املتماه لم الربط ب مناذج ا لقياذ املالية الع تعرب ن نتا ج اجداء املاضأ ومؤشرات اجداء كا املاليوة والوع تعروري أداء‬
‫اأنشطة املد مة لمداء املاو من اججا الطملا وتمفر ر لوة ماوتقبلية طول ( بود الفتوامن ‪ ، 2005 ،‬ص‪.)156‬كموا تورى‬
‫( بود الودا ‪ ، 2003 ،‬ص‪ )222‬إ هطووا ضوروراب اضوافة بعوود بيئوأ إىل أ ولما قيوواذ اجداء املتوماه حيوث أ بوود‬
‫من امتداد مف م تقيي اجداء إىل تقيي أداء لعتمد لم معلممات بيئية ملمار ة أنشطة املطظمة يف البيئة ‪ ،‬وذلوت ليتراموا‬
‫اجداء عحتما ل املعلممات البيئة واأقتصادلة والتشغيلية‬
‫اثريا‪-‬الركائا األساسية اليت يقوق دليها رياق تقومل األدات املتوارمن وتتمثل الركائا يف اآليت‪:‬‬
‫‪ ‬الرؤيررة‪ :‬تصووف طممحووات املطشو اب للماووتقبا ولعوورب ط ووا علاوؤال التوواو موواذا ترلوود أ ترووم يف املاووتقبا ميووث‬
‫لتحمل املف م من قياداب املطش اب عأ تماد لم الطتا ج إىل قياداب املطش اب انطالقاً من ر لت ا‪.‬‬
‫‪ ‬الرسالة‪ :‬تعرب ن رض ا أو الابب يف وجمدها ميث دد أ ا يات املطش اب وامال الذي تعما فيل‪.‬‬
‫‪ ‬االس رداتيجية‪ :‬هووأ طرلقووة قيووا املطش و اب دقابلووة إمرانياهتووا وقوودراهتا موود الفوورص املتاحووة دووا يف ووعي ا حنووم قيووق‬
‫أهداف ا وهطا ليري امل امتال ا رتاتيجية مطمراب فقط با امل هم القدراب لم قيق ا‪.‬‬
‫‪‬ارريية االسداتيجية‪ :‬تعرب ن روابط أو القات اجثر والابب ب املرمانت اأ رتاتيجية‪.‬‬
‫‪‬مؤشررا األدات التابعررة (مؤشورات اآداء القا وداب) املؤشورات التابعووة هتووت وواداب بقيوواذ اجداء الاووابق أو التووار أ‬
‫(مثووا رضووا العميووا والعما وود) وكالبووا مووا ترووم ممضووم ية وممروون احلصوومل لووم البيوواانت املتعلقووة ووا باو ملة ولرط ووا أ‬
‫متلت القدراب التطبم ية‪ ،‬أما املؤشرات القا داب ف أ حمركات اجداء الع تقمد إىل قيوق املؤشورات التابعوة‪ ،‬وتاوتخد واداب‬
‫لقيوواذ العمليووات واجنظمووة(مثا التاوولي يف المقووا اشوودد)وكالباً م ووا ترووم هووذه املؤش ورات شخصووية وتتميووز بق وودرهتا‬
‫التطبم ية ولرن هطا صعمبة يف جتميد البياانت املتعلقة ا‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(11‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫اثلثا‪-‬مدخل القياس املرجعي‪:‬‬


‫وفقا للتغاات والتطمرات الارلعة يف بيئة اج مال أصبا ا تخد أ لما القياذ املرجعأ يف دلد مقياذ اجداء الع لت‬
‫مقارنت ا مد ما ع أجناهه و دلد طرق وأ اليب التحا املاتمر يف أداء الشوركات مود أفروا املمار وات العلميوة يف اوال‬
‫هذه الشركات كا أ بد من قيق التماه ب مقاليري اجداء املالية وكا املالية من خالل نظا قياذ اجداء املتماه حيث‬
‫لعوود نظام واً ا ورتاتيجياً تاووتطيد الشووركة موون خاللوول دلوود مووا هووم مطلووما لتحقيووق التميووز‪ ،‬ملطتجووات املطظمووة يف اأ وماق‬
‫اهارجيووة ‪ ،‬وميروون ا ووتخد القيوواذ املرجعووأ د مووا لطظووا قيوواذ اجداء املتوماه ليحقووق التحاو املاووتمر لوومداء موون خووالل‬
‫املقاليري املرجعية للمقارنة‪( .‬كم ل ‪ ، 2012 ،‬ص ‪.)1393‬‬
‫رابعا‪ -‬مفهوق القياس املرجعي‪:‬‬
‫ظ وور مف ووم القيوواذ املرجعووأ ك و دااب لتحا و اجداء حيووث بوودأت الشووركات الياعنيووة ع ووتخدا القيوواذ املرجعووأ تبعت ووا‬
‫الشركات اجمرلرية بعد أ وجدت أ هوذا اج ولما هوم اجفروا لتحاو أدا وا ‪ ،‬ولعود كوا مون القيواذ املرجعوأ وإداراب‬
‫اةوومداب الشوواملة وإ وواداب ادطد ووة أ وواليب جدلووداب تاووا د الشووركات لووم التحا و املاووتمر بووا تعتوورب موون أه و اج وواليب‬
‫املاووتخدمة يف ا و املاووتمر لوومداء ولروون تووب القوومل أ القيوواذ املرجعووأ لوويري اوورد إ طوواء إشووارات ونقووا املعلممووات‬
‫حرفياً ‪ ،‬با إنل أ ولما لقيواذ وتقيوي أداء الشوركة وا ورتاتيجيت ا مقارنوة مود الشوركات اأخورى الوع تعتورب اجفروا يف اوال‬
‫القيا بعما ما‪.‬‬
‫كمووا لعتوورب القيوواذ املرجعووأ مليووة ماووتمراب لتقيووي املطتجووات واهوودمات والعمليووات وا ورتاتيجيات بشوورا مباشوور وماء موون‬
‫خالل مقارنت ا مد اجقاا اجخورى اجفروا داخوا الشوركة أو مون خوالل املقارنوة مود شوركات أخورى ذات أداء أفروا مون‬
‫أداء الشركة حما الدرا ة و ماء كانا هذه الشركات داخا الصطا ة أو خارج ا ‪ ،‬وذلت لتحدلد املمار ات اجفرا الوع‬
‫ميروون تبطي ووا وتطبيق ووا لتحاو أداء الشووركة ‪ ،‬والتغلووب لووم الصووعمعت الووع تماج ووا لتصووبا اجفرووا يف اووال صووطا ت ا‪.‬‬
‫( بد املطع ‪ ، 2010 ،‬ص‪.)79‬‬
‫حيث لعرف أبنل أحد أ اليب اشا بة اادارلوة املاوتخدمة الوذي ل ودف إىل إداراب اجداء اأ ورتاتيجأ للمطشو اب ون طرلوق‬
‫املقارن ووة اهارجي ووة ب و املؤش ورات املالي ووة وك ووا املالي ووة م وود مؤش ورات اجداء اهاص ووة عملطش و اب املتمي وزاب املي واً يف ا ووال الص ووطا ة‬
‫عاضافة إىل املقارنة الداخلية مد مؤشرات اجداء اهاصة عجقاا املتميزاب داخوا نفوري املطشو اب وذلوت ودف التعورف لوم‬
‫فجماب اجداء وحماربة التغلب لي ا وكذلت إجوراء التحاويطات املاوتمراب يف أداء املطشو اب ودف جعل وا متميوزاب امليواً ( ويد ‪،‬‬
‫‪ ، 2010‬ص‪.)222‬‬
‫ممووا ووبق توود الباحثررامن أ أ وولما القيوواذ املرجعووأ لعتورب أدااب اشا ووبة اادارلووة لتحدلوود مووا إذا كووا أداء مليووات وأنشووطة‬
‫الشركة مرافئ جفرا املمار ات أ أ ‪ ،‬مد تمفا اقرتاحوات التحاو والتطوملر الالهموة ف وم مليوة ماوتمراب جداء الشوركة‬
‫ومقارنتل أبداء شركات أخرى را داب وذلت من أجا احلصمل لم املعلممات الع تاا د ااداراب لم ا اد قرارات لتحا‬
‫أدا ا‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(12‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫ولرى الباحثامن لرأ تطجا وظيفة املراجعة الداخلية يف أ تلعب دورها اأ رتاتيجأ ‪ ،‬ولطبغأ أ تؤدي داتمى مع مون‬
‫اةمداب‪ ،‬اجمور الوذي لتطلوب البحوث ون اليوة جدلوداب لتطوملر الودور اأ ورتاتيجأ للمراجود الوداخلأ دوا لتطا وب مود طبيعوة‬
‫دوره الرتدي يف المقا احلاو ومن أبره هذه اآليات واج اليب هم أ لما بطاقة اجداء املتماه وأ لما القياذ املرجعأ‬
‫يف حماولة من الباحثا للربط بيط ما اجمر الذي لعزه الدور اأ رتاتيجأ للمراجد الوداخلأ يف تفعيوا وتطبيوق اداء املخواطر‬
‫وحمكمة الشركات يف المقا احلاو‪.‬‬
‫خامسا‪ -‬دور التكامل ب املدخل يف تيوير الدور االسداتيجي للمراجع الداخلي‪:‬‬
‫نظ وراً للتطوومرات املتالحقووة يف بيئووة اج مووال ومووا لرتتووب لووم ذلووت موون ظ وومر العدلوود موون املخوواطر الووع قوود تعوومق أنشووطة‬
‫الشركات ‪ ،‬وعلتاو د القدراب لم قيق أهداف ا ‪ ،‬حيث أ الري إداراب الشركة لل القدراب لم قيوق أهوداف ا‪ ،‬كوذلت‬
‫فو الري إداراب الشركة هم املائمل ن دلد جهداف ووضود الايا وات وااجوراءات الوع ضومن قيوق هوذه اجهوداف‪،‬‬
‫فوو ذلوت لاوتلز وجومد امم وة مون أدوات الرقابوة الووع ترومن إداراب هوذه املخواطر وختفيوف أاثرهوا ‪ ،‬لتصوبا داخوا حوودود‬
‫املاووتمى املقبوومل موون اهطوور والووذي لووت دلووده بما ووطة الووري ااداراب ‪ ،‬حيووث إ هوودف أي نشوواط داخووا الشووركة هووم‬
‫ماا داب ااداراب لم قيق أهداف ا‪.‬‬
‫سادسا‪ -‬أمهية التكامل ب مدخلي بياقة األدات املتوارمن والقياس املرجعي‪:‬‬
‫تربه أهية الربط ب مدخا بطاقة اجداء املتماه ومدخا القياذ املرجعأ ‪ ،‬من خالل ما حيققل من ا يف ملية التعل‬
‫من الذات ومن أفرا املمار ات داخليا وخارجياً يف صر لعتمد لم املعرفة يف قيق ميزاب تطافاية ماتدامة وخلق قيمة‬
‫للمطش اب‪ ،‬والطقاط التالية تمضا ذلت (شاه ‪ ، 2003 ،‬ص ‪:)297‬‬
‫‪‬تقيي اجداء يف ظا وجمد معلممات ن املطافا ميرن من دلد المضد احلقيقأ للمطش اب ‪ ،‬ولزلد من ممضم ية‬
‫التقيي ‪ ،‬وعلتاو لرم القياذ والتقيي بشرا أفرا‪.‬‬
‫‪ ‬ا اجداء املاو وكا املاو للمطش ت اج مال بشرا ماتمر‬
‫‪‬تمفا معلممات ن احنرافات أداء ن اجداء أفرا املطافا‬
‫‪‬تمفا املعلممات الالهمة ةميد مراحا إداراب اأ رتاتيجية ‪ ،‬وهأ ختطيط اأ رتاتيجية واختيار وتطبيق اأ رتاتيجية‬
‫ورقابة وتقيي اأ رتاتيجية‪.‬‬
‫‪ ‬التعل اأ رتاتيجأ بشرا أفرا‪.‬‬
‫سابعا‪ -‬التكامل ب املدخل لتحس دملية تقييم األدات‪:‬‬
‫لعد نظا قياذ اجداء املتماه من اجركا الر ياية لتحقيق التراما مد القياذ املرجعأ لتحا اجداء‪ ،‬ولذلت أ بود مون‬
‫تطبيوق قيواذ اجداء املتوماه أوأً علشوركة حموا التقيوي لروأ لقوم أ ولما القيواذ املرجعوأ لتحاو اجداء بودوره كوامالً فعون‬
‫طرلق تقيي اجداء اأ رتاتيجأ ‪ ،‬بما طة بطاقة اجداء املتماه ميرن ابراه مماطن القماب وتعزلزها ومماطن الروعف ومعاةت وا‬
‫لم ضمء نتا ج مقارنت ا عجداء اجفرا ‪ ،‬و ذا تم د بطاقة اجداء املتماه الطرلق لتطبيق القياذ املرجعأ ‪ ،‬حيث لقم‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(13‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫القيوواذ املرجعووأ د مووة الرتكيووز اهووارجأ لووم اجنشووطة أو المظووا ف أو العمليووات الداخليووة (موماطن القوماب والرووعف الووع ع‬
‫تشخيص ا) لتحقيق التحا املاتمر يف أداء الشركات ‪ ،‬ابتداء من ليا اجنشطة والتطبيقات املمجمداب مط ا دف ف و‬
‫العملي ووات الداخلي ووة ض وومط ا ‪ ،‬ع دل وود نقط ووة املرج وود أو املعي ووار اه ووارجأ ال ووذي وون طرلق ووة مير وون تقي ووي و او و اجداء‬
‫اأ رتاتيجأ لتلت الشركات‪.‬‬
‫اثمنا‪ -‬هلية االرتقات ابلدور االسداتيجي للمراجع الداخلي‪:‬‬
‫لقد أدى التمجيل احلدلث يف تقيي اجداء اأ رتاتيجأ إىل ا تخدا تقطيات حدلثة والع من بيط ا بطاقة اجداء املتماه الع‬
‫ميروون الشووركات موون تقيووي أدا ووا بطظ وراب المليووة ‪ ،‬موون خووالل امتالك ووا جربعووة مطوواظا وهووأ املوواو ‪ ،‬والعمووالء ‪ ،‬العمليووات‬
‫الداخلية ‪ ،‬التعلي والطمم عاضافة إىل املطظمر اهامري وهم البيئة امتمعية ‪ ،‬بدأً من افتقار تقيي اجداء لم املطظمر املاو‬
‫لووم الوورك موون أهيتوول حيووث أصووبا موون املعووروف أ املؤش ورات التقليدلووة الووع لرترووز لووم املطظوومر املوواو كووا كافيووة ملماكبووة‬
‫املتغاات يف بيئة اج مال املعاصراب يف تطملر الدور اأ رتاتيجأ للمراجود الوداخلأ يف او أداء الشوركة ‪ ،‬ولغورض قيوق‬
‫التراما ب بطاقة اجداء املتماه ‪ ،‬تصب يف مدخا أخر‪ ،‬وهوم القيواذ املرجعوأ والوع مون خالدوا املقارنوة مود أداء مماثوا يف‬
‫شركات مطافاة ن طرلق التحليا أو مد مليات مماثلة أو مد ا رتاتيجيات مماثلة ‪ ،‬ومن خالل قيق التراما ب بطاقة‬
‫اجداء املتماه والقياذ املرجعأ ميرن اأ تفاداب من مزات كال املدخل ‪ ،‬حيث أ تطبيق بطاقة اجداء املتماه يف الشركات‬
‫الصووطا ية ميروون أ مي وود الطرلووق لتطبيووق القيوواذ املرجعووأ أب وولما أكثوور كفالووة وفا ليووة ‪ ،‬وعلتوواو توومفا معلممووات أكثوور‬
‫ممضووم ية للمراجوود الووداخلأ ‪ ،‬ممووا لووؤدي إىل التحا و املاووتمر يف إداراب املخوواطر و دلوود ن وماحأ القصوومر يف عقووأ أنشووطة‬
‫الشركة‪ ،‬والعما لم تالفي ا ماتقبالً ‪ ،‬لذلت توب أ لوت تقيوي اجنشوطة املختلفوة للمراجعوة الداخليوة (ااداراب ‪ ،‬املاليوة ‪،‬‬
‫التشووغيلية) وتووب انتقوواء أفرووا أنوما أنشووطة املراجعووة الداخليووة الووع تطا ووب الطقوواط اج ا ووية لال ورتاتيجية ‪ ،‬وموون خووالل‬
‫التعرلووف اةدلوود لمظيفووة املراجعووة الداخليووة الووذي لتطلووب التمجوول املاووتقبلأ واأ ووتقالل والتقيووي املطووتظ جنشووطة الشووركة ‪،‬‬
‫لالحظ أنل لتفق مد إطار بطاقة اجداء املتماه ‪ ،‬وعلتاو فو أنشطة وظيفة املراجعة الداخلية ذه احلالة ومف توؤدي إىل‬
‫او الرميووة ‪ ،‬وهووذا موون شو نل أ لزلوود موون قيووق اجهووداف والغوواتت موون خووالل او إداراب خموواطر الشووركات ‪ ،‬وهووذا‬
‫الطمط من املراجعة لم صلة مباشراب مد وظيفة بطاقة اجداء املتوماه ‪ ،‬وذلوت ج بطاقوة اجداء املتوماه تاوتخد بمصوف ا‬
‫أدااب تمافق أداء ا رتاتيجأ ‪ ،‬وهذا ياما لمظيفة الداخلية أ تقد تقرلراً ن أداء التقارلر مف تترمن مجيد العطاصر‬
‫الع تطعرري يف بطاقة اجداء املتماه وحاب تمهلد اج رتاتيجية التطظيمية لي ا ‪ ،‬ولترمن نشاط املراجعة الاطملة والفرتلة‬
‫‪ ،‬وكوذلت بورامج املراجعوة املاووتمراب ‪ ،‬كموا لترومن إجوراءات الفحووص الوع قود لرلوف ووا املراجود الوداخلأ مون إداراب الشووركة‬
‫جكوراض معيطووة ‪ ،‬و وودد خطووة املراجعووة الداخليووة الاووطملة أهووداف نشوواط املراجعووة الداخليووة ‪ ،‬واملومارد الالهمووة لتحقيووق هووذه‬
‫اجهداف خالل العا كما تترومن تقيوي أاثر خمواطر الطشواط املاضوية لوم أهوداف الشوركة يف صومراب كميوة ونم يوة ‪ ،‬وحيودد‬
‫موودلر املراجعووة الداخليووة ااج وراءات الروورورلة لتخطوويط املراجعووة الاووطملة ميووث لووت ارتباط ووا ع ترشوواف خموواطر الطشوواط‬
‫املاتقبلية واأتصال عهطة اج رتاتيجية وأبهداف خطة الطشاط الاطملة‪ ،‬كما لعترب القياذ املرجعأ هم البحوث ع وتمرار‬
‫ون أفرووا أ وواليب اجداء املطبقووة يف الشووركات اجخوورى‪ ،‬أ إ وتخدا أ وولما القيوواذ املرجعووأ ادارات املراجعووة الداخليووة‬
‫لووؤدي إىل خلووق قيمووة للشووركة ‪ ،‬وذلووت موون خووالل الرتكيووز لووم دلوود فج وماب اجداء‪ ،‬أي الفووروق اةمهرلووة ب و أداء إداراب‬
‫املراجعة الداخلية علشركة ‪ ،‬وأداء تلت اادارات علشركات اجخرى املطافاة دا(الصعفاين‪ ، 2011 ،‬ص‪.)25‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(14‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫ملية التراما ب أ لما بطاقة اجداء املتماه والقياذ املرجعأ تت بقيا بطاقة اجداء املتماه برتمجة‬ ‫و لص الباحثامن أ‬
‫ا ورتاتيجية الشووركة إىل امم ووة موون اجهووداف واملقوواليري و المووات الطرلووق لتطفيووذ اأ ورتاتيجية ‪ ،‬والقيوواذ املرجعووأ لقووم‬
‫بتحا اجهداف اأ رتاتيجية وذلت ن طرلق دلد أفرا املمار ات الداخلية واهارجية يف هذا امال‪.‬‬
‫املبحث الرابع‬
‫اإلطار املقدح‬
‫لعرض الباحثا يف هذا املبحث إطاراً مقرتحاً تطملر اداء اداراب املراجعة الداخلية وفقاً ملدخا اداراب املخواطر مون وانعرا واتل‬
‫لم اداء جمداب املراجعة اهارجية وذلت ع تخدا التراما ب بطاقة اجداء املتماه والقيواذ املرجعوأ ‪ ،‬ف موا لعودا قيموة‬
‫لمية و ملية كبااب لم املاتمى التشغيلأ واملاتمى اأ رتاتيجأ يف بيئة احلدلثة ‪ ،‬وها من أه اجدوات الع لاوتخدم ا‬
‫املراجوود الووداخلأ يف ليووا وتقيووي اجنشووطة املختلفووة داخووا الشووركة ‪ ،‬وودف توومفا املعلممووات الروورورلة جكوراض التخطوويط‬
‫والرقابة وتقيي اجداء‪.‬‬
‫وانطالقواً موون ذلووت يهرردف الباحثررامن موون خووالل هووذا البحووث إىل دلوود مووا ميروون أ لقدموول املوودخا املقورتمن موون ا ووتخدا‬
‫الترام ووا بو و بطاق ووة اجداء املتو وماه والقي وواذ املرجع ووأ يف تص ووملر أداء إداراب املراجع ووة الداخلي ووة وفقو واً مل وودخا اداراب املخ وواطر‬
‫وانعرا اتل لم اداء جمداب املراجعة اهارجية ‪ ،‬ويف هذا ااطار يتطاول الباحثا الطقاط اأ ا ية التالية لاطار املقرتمن‪:‬‬
‫‪‬أهداف ااطار املقرتمن‬
‫‪‬حمددات ااطار املقرتمن‬
‫‪‬مراحا ااطار املقرتمن‬
‫اوال‪ -‬أهداف اإلطار املقدح‪:‬‬
‫لاطار املقرتمن أهداف لاعم إىل قيق ا وهأ‪:‬‬
‫طاصر اادارات العليا يف الشركات الصطا ية‪.‬‬ ‫‪ ‬حماولة التصدي ملماج ة الفااد املاو ‪ ،‬املمار ات املطحرفة لبع‬
‫‪‬الاووعأ حنووم وومل العمووا امل ووين للمراجعووة الداخليووة لووم ا وواذ الرقابووة إو املراجعووة لووم أ وواذ املخوواطر ‪ ،‬دووا حيقووق‬
‫للم طة ماتمى متقدماً من اجداء‪.‬‬
‫‪ ‬اأرتقوواء داووتمى اجداء امل ووين مل طووة املراجعووة الداخليووة حووىت لاووتطيد القيووا بوودورها اأ ورتاتيجأ يف ظووا متغواات بيئووة‬
‫اج مال‪.‬‬
‫‪‬تمجيل نظر شركات قطا اأمسطا حنم أهية املراجعة الداخلية وكيفية اأ تفاداب من خدماهتا‪.‬‬
‫‪ ‬هتداب درجووة احلمالووة حلقوومق أصووحاا املصوواع علشووركات وون طرلووق الووتحر يف اجخطووار اشيطووة علشووركات واجفرووار‬
‫املاتقبلية املتمقعة‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(15‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫‪‬الا ووعأ حن ووم تط ووملر اداء اداراب املراجع ووة الداخلي ووة وفقو واً مل وودخا اداراب املخ وواطر بطاق ووة اجداء املتو وماه والقي وواذ املرجع ووأ‬
‫وانعرا اتل لم اداء جمداب املراجعة اهارجية‪.‬‬
‫اثريا‪ -‬حمددا اإلطار املقدح‪:‬‬
‫من وجهة رير الباحثامن لعتمد جنامن ااطار املقرتمن يف د قدراب وظيفة املراجعة الداخلية املبطية لوم أ واذ املخواطر لوم‬
‫امم ة من املتطلبات تب تمافرها لدى الباحثا والع تتمثا يف اأ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬متيلبا ختص املراجعة الداخلية وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬ضروراب تمفر اأ تقالل الرايف للمراجعة الداخلية حىت تتمرن من القيا بدورها وفقاً دا املدخا ‪ ،‬حيث تب وضد‬
‫تغطية ومتابعة أ مادا دو تدخا من ااداراب التطفيذلة ولمفر دا اتصاأً مباشراً مد الري ااداراب أو ةطة املراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬ضووروراب وجوومد إداراب للمراجعووة الداخليووة ترووم لووم درجووة اليووة موون الرفوواءاب ولوودل ا املراجعووم ذو اه وربات الرافيووة‬
‫الت هيا املطا ب‪.‬‬
‫‪ ‬ضروراب وجمد ةطة للمراجعوة والوع ميرون أ لوؤدي التعواو بيط وا وبو إداراب املراجعوة الداخليوة إىل او فعاليوة إداراب‬
‫املخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬بذل املاتمى امل ين املتميز يف تف ا رتاتيجية الشركة واملخاطر الع تماج ا‪.‬‬
‫‪ ‬تمافر الد املاو واملعطمي للمراجعة الداخلية من قبا ااداراب وةطة املراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬مسووامن ااداراب بتم وويد نطوواق مووا املراجعووة الداخليووة وقبوومل ومطاقشووة تقارلرهووا يف اووال مراجعووة إداراب املخوواطر بشوورا‬
‫جدي‪.‬‬
‫ا‪ -‬متيلبا ختص هدارة الشركة وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬أ تروم إداراب الشووركة لووم لو ملميوود املخوواطر املالهموة واملووؤثراب لووم أنشوطت ا والووع قوود تعمق وا وون قيووق اهووداف ا‬
‫املطشمداب‪.‬‬
‫‪ ‬قيا إداراب الشركة لم ل ملميد املخاطر وبذلت ميرن ترتيب هذه املخاطر حاب درجة الت دلدات املصاحبة دا‪.‬‬
‫‪ ‬قيووا الووري إداراب الشووركة بتحدلوود املاووتمى املقبوومل موون اهطوور وبووذلت ميروون دلوود مووا إذا كانووا املخوواطر املالهمووة‬
‫واملخاطر املتبقية يف إداراب هذه املخاطر قد فاقا املاتمى املقبمل أو كانا أدىن مطل‪.‬‬
‫اثلثا –مراحل تيبيق اإلطار املقدح‪:‬‬
‫فيما للأ تفصيا لرا مرحلة من مراحا تطبيق ااطار املقرتمن‪:‬‬
‫‪ – 1‬مرحلة حتديد أهداف الشركة‪:‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(16‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫تمضوود اجهووداف وفق واً لر لووة الشووركة‪ .‬ف ووأ تعوورب وون ر لووة الشووركة ملووا ترلوود أ ققوول موون أهووداف يف ماووتقبا ‪ ،‬متروومطة‬
‫اجهوداف اأ ورتاتيجية بعيوداب املودى ‪ ،‬وأهووداف التشوغيا ‪ ،‬واجهوداف املاليوة لقطا ووات اانتواج وأهوداف الفورو ‪ ،‬وكووذلت‬
‫أهداف األتزا علقمان املطبقة واللما ا والتعليمات و قيق شفافية ومصداقية التقارلر ‪ ،‬حيث إ كا شوركة تماجول خمواطر‬
‫متطم ة ماء من مصادر داخلية أو من مصادر خارجية ‪ ،‬فو وضد و دلد أ لما التعاما مع ا ‪ ،‬حيوث تورتبط أهوداف‬
‫الشوركة دوودى ق ابليوة الشووركة لتحمووا هوذه املخوواطر ‪ ،‬وموا دووذا املخوواطر مون أتثووا لوم قيووق هووذه اجهوداف ‪ ،‬وعلتوواو فووو‬
‫وضوود و دلوود اجهووداف الر ياووية للشووركة والصووادا بطرلقووة مال مووة ةميوود املاووتمتت اادارلووة وةميوود الفوورو واجقاووا هووم‬
‫شوورط أ ا ووأ لتحدلوود اجحوودا ولتقيووي احتموواأت حوودو املخواطر وموودى أتثاهووا لووم أهووداف واأ ورتاتيجية دا مووا ‪،‬‬
‫وو دور املراجعة الداخلية يف هذه املرحلة من خالل قيام وا لتخطويط مليوة املراجعوة للت كود مون مودى اتاواق اجهوداف‬
‫الفر ية اهاصة عملاتمتت اادارلة بطرلقة مال موة وكوذلت ع الت كود مون القيوا بتحدلود ماوتمى املخواطر املقبملوة يف ضومء‬
‫أهداف الشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة وضع أهداف دملية املراجعة الداخلية ملراجعة هدارة املماطر ابلشركة‪:‬‬
‫أ‪-‬وضع أهداف دملية املراجعة‪:‬‬
‫دلد أهداف ملية املراجعة اداراب املخاطر يف شركة من خالل‪:‬‬ ‫تب أ لت‬
‫‪ ‬ا ورتاتيجية وأهووداف حيووث أ هووذه اأ ورتاتيجية ووتطعرري لووم اشوواور اج ا ووية لطشوواط الشووركة موون تمرلوود وإنتوواج‬
‫و امل وتمفا التمملا الاله و دلد لطبيعة مالء وعلتاو تحدد بشرا كبا اال ما املراجعة الداخلية وأهداف ا‪.‬‬
‫‪ ‬حصوور و دلوود املخوواطر الووع قوود تتعوورض دووا الشووركة ووتختلف طبيعووة املخوواطر الووع قوود تتعوورض دووا الشووركة عخووتالف‬
‫ا ورتاتيجيت ا ممووا ميروون إداراب املراجعووة الداخليووة موون ليووا املخوواطر وتمصوويف ا وترتيووب أولوومتت مماج ت ووا دلوود كيفيووة‬
‫مماج ة إداراب املخاطر دا‪.‬‬
‫‪ ‬ماتمى املخاطر املقبمل من وج ة نظر الري ااداراب ‪ ،‬لتمقف لم ركبة ااداراب يف ما املخاطر والع تطعرري بشرا‬
‫أ ا أ من ا رتاتيجية وأهداف الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى قطا ة الري ااداراب بدور املراجعة الداخلية وةطت ا يف مراجعة إداراب املخاطر‪.‬‬
‫يف ضوت هذه العوامل اتمعة تاتطيد إداراب املراجعة الداخلية صياكة أهداف ا ملراجعة إداراب املخاطر دا لتفق مد التدا يات‬
‫املمجمداب علشركة ودا أ لتعارض مد قطا ة الري ااداراب بدورها‪.‬‬
‫ا‪-‬حتديد املهاق واألرشية الواجب القياق هبا يف ضوت أهداف دملية املراجعة‪:‬‬
‫لقد حددت إداراب املراجعة الداخلية أهداف ا ملراجعة إداراب املخاطر ومن خالدا تقم بتحدلد نطاق مل ا‬
‫وم ام ا يف حدود هذا ااطار والع تب أ تشما م ا أتكيدلة ختتص بتمفا ضماانت بش إداراب‬
‫املخاطر وم ا ا تشارلة ميرن أ تاا د في ا املطظمة والري ااداراب وإداراب املخاطر علشركة القيا ا وتشما‪:‬‬
‫‪ ‬خدما الت كيد‪:‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(17‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫‪ ‬تمفا ضماانت بش ختطيط وبطاء وأ لما ما إداراب املخاطر علشركة‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة تصطيف املخاطر ماب أتثاها لم ا رتاتيجية وأهداف الشركة إىل خماطر هامة وكا هامة‪.‬‬
‫‪ ‬تمفا أتكيدات بش أ لما التصطيف وأ لما التعاما مد كا مط ا‪.‬‬
‫‪ ‬تمفا ضماانت بش فعالية الرقابة لم املخاطر‪.‬‬
‫ملية التقرلر ن املخاطر ادامة ملري ااداراب علشركة‪.‬‬ ‫‪ ‬إ طاء ضماانت بش‬
‫‪ ‬خدما استشارية‪:‬‬
‫‪ ‬تد ي إنشاء إداراب للمخاطر علشركة وتقدمي اهربات املطلمبة‪.‬‬
‫‪ ‬تدرلب العامل علشركة لم إداراب املخاطر والرقابة لي ا‪.‬‬
‫‪ ‬التطايق ب أنشطة إداراب املخاطر علشركة وإتاد إطار للتفاه املشرت ‪.‬‬
‫‪ ‬ا تخدا اج اليب واجدوات اادارلة يف املراجعة الداخلية دف الرقابة لم املخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬وضد ا رتاتيجية اداراب املخاطر علشركة علتطايق مد الري ااداراب‪.‬‬
‫املخاطر‪.‬‬ ‫‪ ‬د ااداراب للعما لم إتاد اج لما املطا ب لتخفي‬
‫‪ -3‬مرحلة حتديد اسداتيجية املراجع الداخلي يف حتس هدارة املماطر‪:‬‬
‫هأ مرحلوة أ ا وية هتودف إىل قيوق التراموا بو مودخلأ بطاقوة اجداء املتوماه و القيواذ املرجعوأ ‪ ،‬وذلوت عأنتفوا مون‬
‫موزات كووال املوودخل ‪ ،‬حيووث إ بطاقووة اجداء ميروون أ مت وود الطرلووق لتطبيووق موودخا القيوواذ املرجعووأ أب وولما أكثوور كفوواءاب‬
‫وفا ليووة إىل ا و توومفا معلممووات وون إداراب املخوواطر أكثوور ممضووم ية للمراجعووة الووداخلأ ‪ ،‬ممووا لووؤدي إىل ا و إداراب‬
‫املخاطر للشركة حما الدرا ة‪.‬‬
‫‪ – 4‬مرحلة حتس هدارة املماطر وةقا ألسلوا بياقة األدات املتوارمن‪:‬‬
‫تترم بطاقة اجداء املتماه من أربعة مطاظا متراملة تتفا ا فيما بيط ا وبشرا متبادل من خالل ما ترمطل مون مقواليري‬
‫وأهداف يف قيق وتطفيذ ا رتاتيجية الشركة بشرا متماه وعأ تطاد إىل كا من املؤشرات املالية وكا املالية لرما تقيي‬
‫اجداء اأ رتاتيجأ عملاار الصحيا‪ .‬فرالً ون ذلوت فوو بطاقوة اجداء املتوماه تطومر مون دور املراجود الوداخلأ مون تقيوي‬
‫و ا و إداراب املخوواطر ‪ ،‬موون خووالل أربعووة مطوواظا م مووة وهووأ املطظوومر املوواو ومطظوومر العم والء ومطظوومر العمليووات الداخليووة‬
‫ومطظمر التعلي والطمم‪ .‬كما دد ظروف وا ورتاتيجية الشوركة إمرانيوة إضوافة مطظومر البيئوة امتمعيوة إىل املطواظا الاوابقة يف‬
‫بع و الش ووركات ط وودما لر ووم داء امتم وود وأداء البيئ ووة الق ووا في ووا ج ووزءاً أ ا ووياً م وون ا ورتاتيجية الش ووركة ‪ ،‬طد ووذ ف ووو‬
‫اجهداف واملقاليري لذلت املطظمر تصبا جزءاً مرمالً لبطاقة اجداء املتماه للشركة و لية يت إضافة مطظمر خامري إىل‬
‫بطاقة اجداء املتماه لغرض تم يد دورها يف ا إداراب املخاطر علشركة‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(18‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫‪ – 5‬مرحلة املقاررة مع رتائج أدات مما ل‪:‬‬


‫يف ظا عأ الشركات الصطا ية ابراه والتحا املاوتمر يف أدا وا مون خوالل تطوملر قابليت وا ‪ ،‬تلجو إىل تطبيوق أ واليب‬
‫اشا بية اادارلة احلدلثة يف تقيي اجداء ‪ ،‬لالغاء أو تقليص الفجماب ب أدا ا ‪ ،‬وأداء الشركات الرا داب لتتمرن بذلت من‬
‫اشافظة لم وضع ا التطافاأ ‪ ،‬كما د ا الرروراب إىل ا تحدا معالا أداء خارجية إضافة إىل معالا اجداء الداخلية ؛‬
‫ج ر لة الشركات مل تعد تقتصر لم ملياهتا الداخلية ‪ ،‬با تم عا إىل اهارج لرتكز لم التحدي والتطوملر املاوتمر يف‬
‫الاوومق التطافاووأ الووذي تعمووا فيوول ‪ ،‬وموون أ وواليب اشا ووبة اادارلووة بشوورا ماووتمر موون خووالل إج وراء املقووارانت املاووتمراب‬
‫للمطتجات أو اهدمات مد أفرا ماتمتت اجداء املطافاوة دوا‪ ،‬مون خوالل دلود اة وات الوع ومف لوت إجوراء أ ولما‬
‫القيوواذ املرجعووأ مع ووا ‪ ،‬وتاووتخد خمرجووات بطاقووة اجداء املت وماه (الطتووا ج) للشووركة ‪ ،‬تصووب ملوودخالت أداء مقيوواذ خوور‬
‫لمداء مماثا لشركات أخرى يف بيئة اج مال‪ ،‬ملعاةة نقاط الرعف يف إداراب ملخاطر وتعزلز نقاط القماب في ا‪.‬‬
‫‪ – 6‬مرحلة حتديد القياس املرجعي‪:‬‬
‫ولترمن القياذ املرجعأ دلد أفرا التطبيقات املمجمداب يف بيئة اج مال الليبية ومقارنت ا مد أداء مماثا لتلت التطبيقات‬
‫دف إجراء التحايطات اجهمة لي ا ‪ ،‬وهطا مخري خطمات امة تاتخد طد تطبيق ملية القياذ املرجعأ ‪،‬و والذي‬
‫لترمن ما للأ‪:‬‬
‫اريوة األوىل‪ :‬دلد اادارات واجنشطة الداخلية ضمن الشركة الع تتطلب إجراء املقارنة املرجعية لي ا ويف هذه احلالة‬
‫لت دلد إداراب املخاطر يف الشركة‪.‬‬
‫اريوة الثارية‪ :‬احلصمل لم التزا طملا اجمد مون قبوا ااداراب العليوا يف الشوركة ود م وا الراموا اداراب املراجعوة الداخليوة‬
‫املائملة ن القيا عملقارنة املرجعية‪.‬‬
‫اريوة الثالثة‪ :‬دلد الشركاء يف املقارنة املرجعية (اة ات الع تت املقارنة مع ا)‬
‫اريوة الرابعة‪ :‬مجد املعلممات وتباددا مد اة ة الع توت املقارنوة مع وا وذلوت يف حالوة كوم املقارنوة املرجعيوة توت أب ولما‬
‫متعاو ب الطرف ‪.‬‬
‫‪– 7‬تشميص ةجوة األدات‪:‬‬
‫إ ملية دلد فجمات اجداء ترمن من خالل مقارنة نتا ج مجيود مقواليري أداء إداراب املخواطر يف شوركة مود شوركة أخورى‬
‫يف نفري الطشاط الصطا أ ‪ ،‬الع ع دلدها كمرجعية وذلت للمقمف لم اأختالفات ما ب تلت الطتا ج‪.‬‬
‫‪ – 8‬معاجلة رقاط الضعف يف هدارة املماطر وتعايا رقاط القوة ةيها‪:‬‬
‫لووت يف هووذه املرحلووة بعوود دلوود فج ومات اجداء ‪ ،‬مووا لووم ليووا هووذه الفج ومات و دلوود أ ووبا ا اةمهرلووة والعمووا لووم‬
‫إكالق الفجمات الالبية ‪ ،‬وتطمية وتطملر الفجمات ااتابية يف ا إداراب املخاطر‪.‬‬
‫‪ – 9‬التغذية العكسية باملرتدة)‪:‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(19‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫تعترب التغذلة العراية من أه اجنما الرقابية للت كد من الاا الالي للخطط املمضم ية والت كد من د وجمد خرق أو‬
‫جتوواوه لاج وراءات والايا ووات ‪ ،‬أي أهنووا تعمووا لووم تزولوود فرلووق القيوواذ املرجعووأ (أ روواء املراجعووة الداخليووة) دعلممووات‬
‫بشرا مطظ وماتمر ن أدا ول ‪ ،‬خوالل مراحوا تقيوي و او إداراب املخواطر علشوركة مون صوماا أو خطو و دلود اجتاهول‬
‫علطابة لل دف من ملية التقيي ‪ .‬ومن خالل املراحوا الاوابقة لوت قيوق تطوملر الودور اأ ورتاتيجأ للمراجود الوداخلأ يف‬
‫تقيووي و ا و إداراب املخوواطر علشووركة موون خووالل ترامووا موودخلأ بطاقووة اجداء املت وماه والقيوواذ املرجعووأ‪ .‬والشوورا التوواو‬
‫لمضا مراحا اأطار املقرتمن‪:‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(20‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫ااطار املقرتمن‬

‫مراحا تطبيق ااطار املقرتمن‬

‫أهداف الشركة‬

‫حصر و دلد اجحدا‬ ‫ماتمى‬ ‫ختفي‬


‫تحول دور المراجعة الداخلية من المراجعة المبنية علي الرقابة إلي المراجعة المبنية علي أساس المخاطر‬

‫جتطب املخاطر‬
‫واملخاطر‬ ‫املقبمل‬ ‫اهطر‬

‫أهداف ملية املراجعة الداخلية‬


‫مهاق املراجعة الداخلية ملراجعة املماطر‬

‫وجه التحسين المطلوبة في إدارة مخاطر الشركة‬


‫خدمات استشارية ‪:‬‬ ‫خدمات التأكيد ‪:‬‬
‫‪ -1‬تدعيم انشاء ادارة المخاطر‬ ‫توفير ضمانات بشأن ‪:‬‬
‫‪ -2‬تدريب العاملين على ادارة المخاطر‬ ‫‪ -1‬تخطيط وبناء وأسلوب عمل إدارة‬
‫تغذلة راية‬

‫‪ -4‬المساعدة في وضع استراتيجية ادارة المخاطر‬ ‫المخاطر ‪.‬‬

‫تغذلة راية‬
‫‪ -5‬استخدام االساليب واالدوات االدارية‬ ‫‪ -2‬مراجعة تصنيف المخاطر‬
‫‪ -6‬دعم االدارة في ايجاد اسلوب في ادارة المخاطر‪:‬‬ ‫‪ -3‬اسلوب التصنيف والتعامل مع‬
‫المخاطر‬
‫‪ -4‬فعالية الرقابة على المخاطر‬
‫‪ -5‬التقرير على المخاطر الهامة‬
‫ا رتاتيجية املراجد الداخلأ لتحا إداراب املخاطر‬

‫حتس ادارة املماطر للشركة وةقا ألسلوا بياقة االئتمامن االدات املتوارمن‬

‫العمليات‬
‫البيئة امتمد‬ ‫التعل والطمم‬ ‫العمالء‬ ‫املاو‬
‫الداخلية‬
‫ارجا‬ ‫ارجا‬ ‫ارجا‬ ‫ارجا‬ ‫ارجا‬
‫الطتا ج‬ ‫الطتا ج‬ ‫الطتا ج‬ ‫الطتا ج‬ ‫الطتا ج‬
‫مدخ‬ ‫مدخ‬ ‫مدخ‬ ‫مدخ‬ ‫مدخ‬

‫املقارنة مد نتا ج داء مماثا‬

‫دلد املقار املرجعأ‬

‫معاةة نقاط الرعف يف اداراب املخاطر وتعزلز نقاط القماب‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(21‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫املستملص‬

‫هدفا الدرا ة تطملر اداء املراجعة الداخلية وفقا ملدخا اداراب املخاطر من خالل ا تخدا مدخا بطاقة التماه والقياذ‬
‫املرجعأ وانعرا اتل لم جمداب اداء املراجد اهارجأ (اطار مقرتمن)‪ .‬ا تمدت الدرا ة لم املط ج المصفأ التحليلأ‬
‫ملراجعة و ليا اأدا اشا يب ذو العالقة‪ .‬الدرا ة ا تطا ا تصمي اطار لتطملر اداء املراجعة الداخلية وفقا ملدخا‬
‫بطاقة اأداء املتماه والقياذ املرجعأ وكذلت تمصلا اىل ا ا تخدا بطاقة اأداء املتماه والقياذ املرجعأ لؤدي اىل‬
‫هتداب اتمة يف اداء املراجعة الداخلية واملراجعة اهارجية‪ .‬اخاا اوصا الدرا ة عجراء مم ماتقبلية و قد ورش ما‬
‫حمل ا تخدامات بطاقة اأداء املتماه وكذلت تطملر التعلي اشا يب عهصمص‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(22‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬

‫قائمة املراجع‬
‫أوال‪ :‬املراجع العربية‪:‬‬
‫‪‬الصعفاين ‪ ،‬بد الاال بد هللا (املة العلمية للبحم والدرا ات التجارلة ‪ ،‬كلية التجاراب وإداراب اج مال ‪ ،‬جامعوة‬
‫حلوما ‪ ،‬العوودد الرابوود ‪ ،‬اةووزء اجول ‪ )2011 ،‬ا ووتخدا أ وولما القيوواذ املرجعووأ يف توود ي بطاقووة اجداء املتوماه لتعظووي‬
‫قيمة املطش اب (درا ة ميدانية لم قطا الصطا ة يف اةم مرلة اليمطية‪.‬‬
‫الري ‪،‬العدد الثالث ‪ )2012،‬تطبيق‬ ‫الد مقم ‪ ،‬وليد فتحأ(املة العل مية لالقتصاد والتجاراب ‪،‬كلية التجاراب ‪،‬جامعة‬
‫مط جيات إداراب املخاطر لم اأتفاقيات التجارلة‪.‬‬
‫المكيا ‪ ،‬حاا الاعيد ( املوة العلميوة للبحوم والدرا وات التجارلوة ‪ ،‬كليوة التجواراب ‪ ،‬جامعوة و الوري ‪ ،‬العودد الرابود ‪،‬‬
‫اةزء الثاين ‪ )2010 ،‬دور املراجعة الداخلية يف إداراب خماطر املطش اب‪.‬‬
‫اشج ووا ‪ ،‬مو و را أة وود ب وود هللا ( ر ووالة دكت وومراه الفلا ووفة يف اشا ووبة ك ووا مطش وومراب ‪ ،‬كلي ووة التج وواراب ‪ ،‬جامع ووة أ وويمط ‪،‬‬
‫‪ )2011‬القيمة املرافة للمراجعة الداخلية ودورها يف ا أداء املطشآت درا ة حالة‬
‫الراشووف ‪ ،‬حمموود لم ووف (املووة العلميووة لالقتصوواد والتجوواراب ‪ ،‬جامعووة و الووري ‪ ،‬العوودد الرابوود اكتوومبر ‪ )2000 ،‬حوومل‬
‫إطار متراما لتطملر فا لية املراجعة الداخلية كطشاط مريف للقيمة‪.‬‬
‫حافظ ‪ ،‬مسامن طارق أةد (املة املصورلة للدرا وات التجارلوة ‪ ،‬كليوة التجواراب ‪ ،‬جامعوة املطصومراب ‪ ،‬العودد الثواين ‪)2010 ،‬‬
‫تطملر دور املراجعة الداخلية يف تقيي املخاطر التشغيلية يف البطم التجارلة وأثرها لم أداء املراجد اهارجأ‪ .‬درا ة‬
‫تطبيقية ‪.‬‬
‫حان ‪ ،‬حطا جابر ( املة العلمية لالقتصاد والتجاراب ‪ ،‬كلية التجاراب ‪ ،‬جامعة الوري ‪ ،‬العودد اجول ‪ ،‬لطوالر ‪)2012‬‬
‫الترامووا بو موودخا القيمووة املرووافة وموودخا التقووممي املتوماه لوومداء لتعزلووز الوودور اأ ورتاتيجأ للمراجعووة الداخليووة يف‬
‫ا ملية إداراب خماطر أ مال املطشآت درا ة ميدانية لم قطا اأمسطا يف مج مرلة مصر العربية‪.‬‬
‫حا وون ‪،‬حمم وود ب ووداحلفيظ ب وودالعال(امل ووة املص ورلة للدرا ووات التجارل ووة ‪،‬جامع ووة املطص وومراب ‪ ،‬كلي ووة التج وواراب ‪،‬امل وود التا وود‬
‫والعشورو ‪ ،‬العوودد الثوواين ‪ )2005 ،‬ا ورتاتيجيات تفعيوا جوومداب ضومابط الرقابووة يف ظوا مووداخا املراجعووة لووم ا وواذ‬
‫املخاطر‪.‬‬
‫ةوواد ‪ ،‬اب وراهي ب وودالرةن(دار امل و مم للطش وور والتمهلوود ‪ ،‬مووا ‪،‬اأرد ‪ ،‬الطبع ووة اجوىل‪ )2010 ،‬الصوومر الش وواملة اداراب‬
‫املخاطر‪.‬‬
‫ةاد ‪،‬طارق بدالعال (اأ رطدرلة ‪،‬الدار اةامعية ‪ )2008،‬إداراب املخاطر‪ :‬افراد – إدارات‪ -‬شركات‪ -‬بطم ‪.‬‬
‫كم ووة ‪ ،‬خدتووة حمموود ( املووة العلميووة لالقتصوواد والتجوواراب ‪ ،‬كليووة التجوواراب ‪ ،‬جامعووة و الووري ‪ ،‬العوودد الرابوود ‪ ،‬اكتوومبر ‪،‬‬
‫‪ )2012‬التراما ب ا لما القياذ املرجعأ وا ولما الترلفوة لوم ا واذ الطشواط ودف او اجداء درا وة‬
‫نظرلة ‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(23‬‬


‫‪Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal‬‬
‫‪www.afaq.elmergib.edu.l y‬‬ ‫‪E-ISSN: 2520-5005‬‬
‫لطفأ ‪ ،‬أم الايد أةد (القاهراب ‪ ،‬الدار اةامعية ‪ )2005 ،‬مراجعات خمتلفة جكراض خمتلفة‪.‬‬
‫يد ‪ ،‬بد الفتامن يد (املة العلمية للبحم والدرا ات التجارلة ‪ ،‬كلية التجاراب ‪ ،‬جامعة حلما ‪ ،‬العدد الثاين ‪ ،‬اةزء‬
‫اجول ‪ )2010 ،‬ا تخدا ا لما القياذ املرجعأ يف تقيي اجداء اأ رتاتيجأ ملطظمات اج مال‪.‬‬
‫ليما ‪ ،‬بده مجعة ت (املوة العلميوة لالقتصواد والتجواراب ‪ ،‬جامعوة ون الوري‪ ،‬العودد الثالوث‪ ،‬أبرلوا ‪ )2013‬قيوق‬
‫التراما ب بطاقة اأداء املتماه و لالة القيمة لزتداب فعالية اجداء يف املصارف التجارلة الليبية درا ة ميدانية ‪.‬‬
‫مسره ‪ ،‬ت ر حممد الاويد ( املوة املصورلة للدرا وات التجارلوة ‪ ،‬كليوة التجواراب ‪ ،‬جامعوة املطصومراب ‪ ،‬العودد الثالوث ‪)2011 ،‬‬
‫اطار مقرتمن لرفد ماتمى أداء املراجعة الداخلية ملراجعة اداراب خماطر اج مال يف الشركات املصرلة‪.‬‬
‫بدالوودا ‪ ،‬صووفاء حممد(الووة كليووة التجوواراب للبحووم العلميووة‪ ،‬كليووة التجوواراب‪ ،‬جامعووة اأ وورطدرلة‪ ،‬اةلوود اجربعووم ‪ ،‬العوودد‬
‫الث وواين‪ ،‬ووبتمرب‪ )2003 ،‬م وودخا مق ورتمن لتقي ووي اأداء البيئ وأ كبع وود خ ووامري ملطظمم ووة بطاق ووة اأداء املت وماه ‪ -‬درا ووة‬
‫ميدانية‪.‬‬
‫بد املطع ‪ ،‬هيث أةد حا (املة العلمية للبحم والدرا ات التجارلوة ‪ ،‬العودد الرابود ‪ )2010 ،‬العماموا احلاكموة يف‬
‫تطبيق ا لما القياذ املرجعأ يف املطشآت للصطا ية – درا ة ميدانية لم شركات صطا ية للدواء يف مصر‪.‬‬
‫بد ادوادي ‪ ،‬ابوراهي بود احلفويظ ( الوة الدرا وات املاليوة والتجارلوة ‪ ،‬كليوة التجواراب ‪ ،‬جامعوة بوين وملف ‪ ،‬العودد اجول ‪،‬‬
‫‪ )2008‬منمذج مقرتمن لتحدلد أتثا حمددات جمداب وظيفة املراجعة الداخلية لم اجتعاا املتمقعة للمراجعة اهارجيوة‬
‫درا ة نظرلة ميدانية ‪.‬‬
‫بد الفتامن ‪ ،‬حممد بد الفتامن حممد ( الة الفرر اشا يب ‪ ،‬كلية التجاراب ‪ ،‬جامعة الري ‪ ،‬العدد الثاين ‪ ،‬الاطة الثانية‬
‫شر ‪ ،‬بتمرب ‪ )2008 ،‬اطار مقرتمن لتطملر دور املراجعة الداخلية يف تفعيا إداراب املخاطر املصرفية‪.‬‬
‫اشمر ‪ ،‬إل اا حممد كاما (الة البحم املالية والتجارلة ‪ ،‬كلية التجاراب ‪ ،‬جامعة بمر عيد ‪ ،‬العدد الثاين ‪ ،‬اةزء اجول‬
‫‪ ،‬لمليم ‪ )2010 ،‬دور بطاقة اجداء املتماه يف تفعيوا نظو املعلمموات اشا وبية لتود ي املركوز التطافاوأ للمطشوآت يف‬
‫بيئة التشغيا املتراملة‪.‬‬
‫شوواه ‪ ،‬بوود احلميوود أةوود (الووة الفروور اشا وويب ‪ ،‬كليووة التجوواراب ‪ ،‬جامعووة و الووري ‪ ،‬العوودد الثوواين ‪ )2003 ،‬موودخا‬
‫مقرتمن لتطملر أتثا حموددات جومداب وظيفوة املراجعوة الداخليوة لوم اجتعواا املتمقعوة للمراجعوة اهارجيوة درا وة نظرلوة‬
‫ميدانية ‪.‬‬
‫شووعبا ‪ ،‬خالوود بوود الفتووامن (ر ووالة دكتوومراه الفلاووفة يف اشا ووبة كووا مطشوومراب ‪ ،‬كليووة التجوواراب عامسا يليووة ‪ ،‬جامعووة قطووااب‬
‫الاو ووملري ‪ )2011 ،‬منو وومذج حما و وويب مق و ورتمن أ و ووتخدا مقو وواليري اجداء املت و وماه اجك و وراض إ و وواداب هيرليو ووة اديئو ووات‬
‫اأقتصادلة درا ة تطبيقية ‪.‬‬

‫‪AFIQ‬‬ ‫‪Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018.‬‬ ‫)‪(24‬‬


Āfāq iqtiṣādiyyaẗ Journal
www.afaq.elmergib.edu.l y E-ISSN: 2520-5005

:‫ املراجع االجنبية‬:‫اثريا‬
Bodine , s. , et al., (2001) a road to risk management , journal of accountancy( , Dec) ,
vol , 192 iss. , 6 pp. 65 – 70.
Desai , v. , et al., (2010) an analytical model for extemal auditor
evaluation of the internal audit function using belief functions , contemporary
accounting research , Toronto (summer) vol. 27 , iss 2 , p , 347.

AFIQ Āfāqiqtiṣādiyyaẗ Journal - Volume 4. Issue 7. Jan 2018. (25)

You might also like