Professional Documents
Culture Documents
الخطر في عقد التأمين
الخطر في عقد التأمين
الخطر في عقد التأمين
ص 141 -152
ملخص:
لقد حاولنا من خالل هذا العرض البسيط التطرق للخطرر مااولر
لضبط مفهومه ألننا عادة ما نستعمل هذه الكلمر ككرررة خا ر ر
بن دخان رتيبة
كلي الاقوق مجررال الت ر مين دو د نررد ق ر معناهررا ن د الخطررر حقيق ر مررن
جامع اإلخوة منتوري حقائق الوجود على اإلنسا د يتقبلها الخطر مالزم لإلنسا منرذ
سنطين
كرل زمرا و رى كرل مكرا ر األزل ،و األخطار تايط كاإلنسرا
من يوم مولده حتى يروم و اته ،نجرد د اإلنسرا عمرل علرى حماير
نفسه من هذه األخطار من خالل االستعداد لها ومواجهتها كوسرائل
شتى ،بالرغم من علمه من د هذه الوسائل ال تاميره مرن ردره،و
تخفيف الخسائر المادير التر تلارق لكنها تساعده كقدر اإلمكا
كه نتيج لتاقق هذه األخطار.
الكلمات المفتاحية :الخطر ; عقد الت مين
مقدّمة: Abstract:
We have attempted through the expose to highlight very
إن اإلنسان يعيش في قلق دائم
important subject, which is “danger” we are trying to get
بسبب المخاطر التي يتعرض لها
an exact definition to this concept. We usually use this
سواء في حياته أو ممتلكاته لذلك
term in our day life without focusing on its meaning.
كان البد له من البحث عن وسيلة
تحميه من هذه المخاطر فكان Generally “danger” goes hand in hand with security or
التأمين هو إحدى هذه الوسائل safety; “danger” is always with us whenever and wherever
التي يمكن اللجوء لها من أجل we are. Man has been always facing danger from his birth
تحقيق االمان . till his death; it is our destiny we can’t run away from it.
ويعتبر الخطر المادة الخام بالنسبة Since “danger” is living with us, we can’t avoid it but we
للتأمين ،فالخطر بالمعنى التأميني can take some safety measures to decrease the maximum
هو ما يخشاه الفرد من آثار مالية of its losses. Actually, these measures are mentioned in
ألمر من األمور سواء كان “assurance”or”insurance”. By the way, not all the dangers
مرغوبا فيه أو غير مرغوب فيه، are going to be insured. There are some which need
شريطة أن يكون هذا الخطر conditions and requirement to be so. As a result, the
محتمال ،واالحتمال هو جوهر availability of these conditions is very important to get
فكرة الخطر ،فهو يمثل المنطقة perfect safety and security.
الوسطى كين االستاال والت كيد ،وهكذا األحداث المستايل ال تعتبر خطرا اكال للتغطي الت ميني ،سبب
لك د و وعها مستايال ود األحداث المؤكد و وعها ال تعتبر دخطارا اكل للت مين أل تاريخ ناققها
معروف مقدما وهكذا إ الخطر هو حدث يخضع و وعه للصد .
و تستعمل كلم (الخطر) الت مين استعماالت مجازي متعددة للدالل على معان مختلف ،مرة يراد كها
الاادث دو الاوادث الت ا و عت دلزمت شرك الت مين كتعويض الخسارة الناشئ عنها وهذا االستعمال
النصوص التشريعي يخلط كين المعنى اللغوي والمعنى اال طالح لهذه الكلم وهو يرد عادة
كعبارة ( حال تاقق الخطر) الواردة كنص المادة الراني من األمر70 -59المؤرخ 59جانف 5559
57يفري )5(5770الت تايلنا نلى نص المادة ()5المعدل والمتمم كموجب القانو 70-70المؤرخ
055من القانو المدن ( )3المعدل والمتمم كموجب القانو 57-79الم ِؤرخ 57يونيو .5779
السؤال المطروح هنا :هل يؤثر اختالف نوع الخطر على اكلي الت مين عليه؟ ون ا كانت اإلجاك (نعم)
ما ه الشروط الواجب تو رها كالخطر ليكو اكالً للت مين ماه األخطار الت تقبل الت مين والت ال
تقبل الت مين؟
نااول معالج هذه اإلشكالي البسيط و قا للمنهج التاليل الو ف وو قا للتقسيم التال :
المباث األول :ماهي الخطر.
المباث الران :الخطر من حيث ضما نتائجه و استبعادها.
المباث األول :ماهي الخطر:
تناول الكرير من الباحرين والكتاب تعريف الخطر ،كل يعبّر عن وجه نظره وغالبا ما كانت وجهات
النظر هذه مت ثرة كنوع وطبيع دراساتهم واألغراض الت يرمو لها والمدارس الت ينتمو لها،
وسنتعرض يما يل لتعريف الخطر دوال ثم كيا دركانه ثانيا.
المطلب األول:تعريف الخطر:
هناك حال معنوي تالزم اإلنسا عند اتخا ه راراته اليومي والمتعلق كشخصه دو كعائلته دو كعمله دو
كغيره ،هذا كاسب تكوين ه الجسمان العقل من ناحي ،وكسبب وجود الظواهر الطبيعي الضارة من
ناحي دخرى ،ولم يؤت االنسا المقدرة على معر ما سوف يادث له ولممتلكاته وألسرته وأل د ائه
وكل ما يايط كه سواء المستقبل القريب دو البعيد ،ويترتب على لك دنه عندما يتخذ رارا معينا يكو
غي ر مت كد من النتيج النهائي لهذا القرار ،مما يخلق لديه حال معنوي معين تو ف ك نها الخطر الذي
()0
يالزم اإلنسا
طر ـ كضم الطاء ـ خطرا ً وخطورا ً وخطورة ً دي عظم ،وارتفع دره هو يقصد كالخطر لغ :مصدر خ ُ
خطير ،ويقال :خاطر كه :جازف ،ودشفاه على خطر ،وخاطر النا ً راهنه ،وتخاطرا ،دي تراهنا ،
والخطر ـ كفتح الطاء ـ االشراف على الهالك ،وعلى ضوء لك الخطر من دهم معانيه هو المراهن
والمجاز ،وجاء معناه اال طالح متفقا ً مع هذا المعنى الخير ،وليس كمعنى الخطورة والضرر الذي
هو دحد معانيه ديضا ً .
ويستخدم لفظ الخطر لإلشارة نلى مدلول يختلف من حال ألخرى ،مرال خطر الارب ،دو خطر الاريق،
لفظ الخطر هنا يشير مدلوله نلى وا ع مادي ماددة ،و د يستخدم لفظ الخطر لإلشارة نلى حال معنوي
كخطر عدم معر تاجر لنتيج دعماله ،ومن ناحي ثالر د يستخدم اللفظ نفسه نظهار خسارة مالي
كقولنا خطر ضياع الدخل نتيج لاوادث السيارات.
هذا و د يستخدم لفظ الخطر لو ف تصرف معين ك يقال د يادة السيارات كسرع خطر ،و د
يستخدم لفظ خطر لو ف ش ء معين كالذات ك نصف حيوا معين دو مرض معين ك نه خطر.
من ك ّل ما تقدم يتضح لنا د لفظ الخطر يستخدم لإلشارة نلى مدلول مادي دو معنوي دو خسارة مالي ،دو
()9
لو ف تصرف معين دو ش ء مادد.
و يعرف قهاء اال تصاد الخطر كما يل :
النتائج الت يمكن د تادث خالل ترة مادّدة نتيج مو ف يعرف الخطر ك نّه "االناراف
تلك الااالت الت يمكن يها معيّن"(،)0دو ((هو عدم الت كد الممكن ياسه)) وتتاقق نمكاني القياس
252
الخطر في عقد التأمين
النتائج االناراف غير استخدام نظري االحتماالت لقياس درج عدم الت كد( ،)0ويقصد كاالناراف
المرغوب يه دو االناراف العكس عن النتائج المتو ع دو الت ي مل تاقيقها كينما االنارا ات
المرغوب يها ال تمرل خطر(،)8كما يعرف الخطر ك نه" :الفرق الموجب كين االحتمال الفعل والمتو ع
االناراف الموجب كين االحتمال الفعل واالحتمال للخسائر المادي الماتمل " ن الخطر يتمرل
المتو ع.
ويعرف ديضا الخطر ك نّه" :الخوف من تجاوز الخسارة المادي الفعلي للخسارة المتو ع (الماتمل )
تجاوز الخسائر المادي الفعلي نتيج حادث مف اجئ" ،من هذا المفهوم يتضح لنا د المخاطر تتمرل
()5
للخسائر المتو ع .
يعرف الخطر ديضا ك نه :ظاهرة تؤدي الى خسارة غير مؤكدة يمكن ياسها كميا وتقييمها نقديا ونسبتها
()57
الى مسبب ال نرادي.
كما يعرف ديضا ك :
الخطر هو ظاهرة مركب تنطوي على عدم الت كد الممكن ياسه كطريق موضوعي عن تجاوز الخسارة
المادي الفعلي للخسارة الماتمل نتيج و وع حادث مفاجئ.
يركز على السمات األساسي للخطر وه ظاهرة مركب من عنا ر شخصي وهذا التعريف ّ
وموضوعي ،الجانب الشخص يتجلّى نحساس الفرد دو الشخص نتيج تعرضه لمو ف معين دو عن
()55
اتخا رار معيّن وتقديراته الشخصي للنتائج الممكن .
د ّما الجانب الموضوع هو يتعلق كالظروف المايط كالمو ف دو مركز القرار وسلوك الظواهر المسبب
للخطر.
كما يركز هذا المفهوم على د الخطر ليس هو عدم الت كد من حدوث الخسارة ننما هو الخوف ك
()55
تتجاوز الخسارة المادي الفعلي للخسارة الماتمل .
مما سبق يتضح د هناك ثالث وجهات نظر تعريف الخطر وه :
*وجه نظر دولى :تعاريف ر ّكزت على الجانب المعنوي للخطر مع نغفال الجانب المادي.
*وجه نظر ثاني :تعاريف ر ّكزت على الجانب المادي للخطر مع نغفال الجانب المعنوي.
*وجه نظر ثالر :تعاريف ر ّكزت على الجانب المادّي والجانب المعنوي للخطر معا.
ومن كل هذه التعريفات نجد د هناك مسببات للخطر و هناك العوامل المساعدة للخطر و يما يل
سنفرق كين االثنين.
مسبب الخطر :هو الظاهرة المسبب للخسارة ،على سبيل المرال" ،الاريق" دو "اإلعصار" دو
"السر " ،ه مسببات للخسارة الت حدثت.
وعلى هذا إ مسببات الخطر ه مجموع الظواهر الطبيعي والعام الت تؤثر ت ثيرا مباشرا دو غير
مباشر حياة األشخاص ودخولهم وممتلكاتهم و نتيج القرارات الت يتخذونها.
هذا ،ويطلق البعض على مسببات الخطر هذه اسم مسببات الخطر األساسي .
دما العامل المساعد للخطر:هو ظرف ركما د يؤدي نل نتاح دو زيادة ر الخسارة الناشئ من مسبب
الخطر ،مرل هذه المسببات تظهر عادة لوجود السلوك البشري مخالطا للظواهر الطبيعي والعام ،وتزيد
و وع الظواهر الطبيعي والعام دو و ع األضرار الناتج من و وع هذه الظواهر دو كليهما من ر
()53
معاً .ويطلق البعض عل العوامل المساعدة للخطر اسم مسببات الخطر المساعدة.
دما عن تعريف الخطر كالنسب لفقهاء القانو قد نا شوا الخطر قط كعنصر من عنا ر الت مين ن ال
منهم ن الخط ر هو حادث مشروع ماتمل الو وع ال يتو ف و وعه على ماض نرادة الطر ين ال سيما
المؤمن له ،ودجمع قهاء القانو المدن على تعريف الخطر ك نه ((حادث ماتمل ال يتو ف تاققها على
()50
ماض نرادة دحد الطر ين وخا نرادة المؤمن له)).
نستنتج من خالل التعريف الساكق د قهاء القانو ركزوا على شروط الخطر حتى يكو اكال
للت مين،دو د يتعرضوا نلى العنا ر والمكونات الت يستدل مجموعها وتاليلها على التعريف كه
وكذلك نجد د تعريفهم نا ص.
253
بن دخان رتيبة
254
الخطر في عقد التأمين
المبحث الثاني :الخطر من حيث ضمان نتائجه واستبعادها:
ولقد سبق وتعرضنا لمفهوم الخطر ا انه ليست كل انواع الخطر اكل للتامين هناك دخطار ال تقبل
التامين ولهذا سمنا هذا الفرع الى سمين كما ي ت :
المطلب األول :األخطار القابلة للتامين:
ليس جميع حاالت التاول المادي للظواهر الاياتي تكو اكل للت مين ن د اكلي الخطر للت مين وعدم
اكليته تتو ف على كعض الشروط.
الفرع األول :الشروط الواجب توفرها في الخطر حتى يكون قابال للتأمين:
أوال :أن يأخذ الخطر شكل الحادث المستقبلي:
كاعتبار د الخطر الركن الرئيس للت مين( ،)55يشترط الخطر حتى يكو اكال للت مين د يتخذ شكل
الاادث المستقبل ا ال يمكن ت مين خطر حصل ساكقا ،مرال د يؤمن شخص على متجر من خطر
الاريق ويكو لك د حدث بل نكرام عقد التامين ،دو د يؤمن شخص على حياة شخص آخر ويكو
هذا الشخص د تو بل نكرام عقد التامين ،ف مرل هذه الااالت يكو العقد كاطال كطالنا مطلقا لعدم
وجود المال (الخطر)( ، )57وهذا ما نستخلصه من مو ف المشرع الجزائري من خالل المادة 03من
57يفري ،5770ن تنص المادة على ما االمر 70 -59المعدل والمتمم كالقانو 70-70المؤرخ
ي ت ( :ن ا تلف الش ء المؤمن عليه دو د بح غير معرض لألخطار عند اكتتاب العقد ،يعد هذا االكتتاب
عديم األثر ،ويجب نعادة األ ساط المد وع للمؤمن له حسن الني ،و حال سوء الني ياتفظ المؤمن
كاأل ساط).
ثانيا :أن يكون الحادث محتمل الوقوع:
ي قوم الت مين اساسا على كرة االحتمال ،وعلى لك ا الاادث المؤمن ضد و وعه ،دي الخطر يجب ا
ال يكو مؤكدا ،كل ماتمل الو وع مستقبال ،كمعنى دنه د ال يقع خالل مدة العقد لكن مع لك يجب دال
يكو الخطر مستايل الو وع ،ومع لك قد يكو و وع الاادث مؤكدا وليس احتماليا لكن تاريخ و وعه
يكو غير معروف ،كما الت مين على الاياة لاال الو اة ،الموت حادث مؤكد الو وع ومع لك يبقى
و ت تاققه غير معروف ،االحتمال وعدم الت كد ينصب هذه الاال على تاريخ و وع الاادث.
وعلى لك ،ا االحتمال وعدم الت كد من الخطر المؤمن منه د ينصب على و وع الاادث اته
()55كالت مين ضد السر دو الاريق ،و د ينصب على تاريخ و وع الاادث.
والقول كا الخطر حادث غير مؤكد الو وع دي احتمال يقتض اال يكو الخطر المؤمن منه مستايل
()55
الو وع ،االحتمال يتنا ى مع االستاال .
و الاال الت يكو يها و وع الخطر مستايال ،ا مال عقد التامين يكو مستايال وكالتال يكو
العقد كاطال.
واالستاال د تكو مطلق و د تكو نسبي ،االستاال المطلق تعن د الخطر ال يمكن و وعه كاكم
وانين الطبيع ،كالت مين ضد سقوط كوكب من الكواكب.
دما االستاال النسبي للاادث يقصد كها ا يكو الخطر ممكن الو وع و قا لقوانين الطبيع ،ولكن هذا
رض معين وظروف معين . الو ع يصبح مستايال
ويتاقق لك حاالت منها ما ي ت :
-هالك الش ء المؤمن عليه كسبب خطر آخر غير الخطر المؤمن منه مرال :لك سيارة مؤمن ضد
هذه الاال يصبح الخطر المؤمن منه –وهو السر – السر تهلك هذه السيارة كسبب الاريق،
مستايل الو وع كسبب هالك السيارة المؤمن عليها ،والجزاء هنا ليس البطال وننما ينته العقد كالفسخ ،
ولكن ليس للفسخ دثر رجع ،أل الت مين من عقود المدة ،ولذلك ياتفظ المؤمن كاأل ساط المد وع لاين
()53
هالك السيارة .ولكن تبرد م المؤمن له من كا األ ساط.
حال زوال هذا الخطر مستقبال كايث يصبح من ويكو الخطر المؤمن منه مستايال نسبيا ديضا
المؤكد د الشخص دو الش ء المؤمن عليه لن يتعرض لهذا الخطر مرال لك :د تكو البضاع المؤمن
سيارات د و لت سالم بل انعقاد العقد ،و هذه الاال ديضا يكو عقد عليها والت كانت منقول
255
بن دخان رتيبة
التامين كاطال ن ا كا الخطر د تاقق بل نكرام عقد التامين ،العقد ال ينعقد النعدام ماله وال يرور الباث
ورة معين يكو يها الخطر د تاقق كالفعل ولكن كدو علم دحدهما و ت اكرام العقد ف هذه
الاا ل يتوهم المتعا دين احتمال و وع خطر د تاقق من بل ،وهذه الاال تسمى كالخطر الظن دي الذي
ال يكو نال على ظن المتعا د.
ثالثا :أن يكون الحادث مستقال عن إرادة الطرفين:
كجانب اشتراط د يكو الخطر غير ماقق الو وع يجب كذلك اال يتاقق و وع الخطر على ماض ارادة
احد طر عقد التامين.
لك دنه ن ا تعلق و وع الخطر كإرادة احد منهما انتفى عنصر االحتمال ال تاقق الخطر يصبح رهنا
كمشيئ هذا الطرف ،إ تعلق و وع الخطر كمشيئ المؤمن كا كاستطاعته منع و وعه حتى ال يد ع
مقاكل الت مين ،وينتف االحتمال كالنسب له ،ون ا تعلق و وع الخطر كإرادة المؤمن له وحده ،واألعم غالبا،
إنه يؤمن نفسه من خطر يستطيع تاقيقه دي و ت لياصل على مبلغ الت مين ،و هذه الاال ديضا
ينتف االحتمال وال يجوز الت مين.
و ضوء ما تقدم يمكن القول كانه ا ا كا تاقق الخطر يتو ف على ماض ارادة احد المتعا دين ،إ
لك يؤدي الى انعدام االحتمال كالنسب اليه وكالتال ينعدم عنصر من عنا ر الخطر يقع عقد الت مين
كاطال كطالنا مطلقا النعدام ماله.
وعلى لك يجوز الت مين من الكوارث الطبيعي كالزلزال ،والفيضا ،أل الخطر متروك يه للمصاد .
دما الت مين ضد خط المؤمن له العمدي غير جائز ،لك أل المؤمن له ن ا رغب تاقيق الخطر إنه
يتعمد احداثه يفعل نرادي ،وكالتال ال يصير الاادث غير ماقق حيث ال تدخل المصاد واالحتمال،
تو ف حدوث الخطر على عل المؤمن له العمدي يعن د هذا الاادث ليس احتماليا مما يؤدي الى
انعدام شرط من شروط الخطر وكالتال ينعدم مال عقد الت مين.
كعض نصوص المواد الت خصصها لمعالج كعض انواع المشرع الجزائري تبنى هذه اال كار
الت مين مرال نص المادة 00الت تقض ك على المؤمن د يضمن االشياء المؤمن عليها من كل ضياع
دو قدا اثناء الاريق ،غير د هذا الضما ال يشمل االشياء الت تفقد كسبب خط من المؤمن له.
وهذا ديضا ما يطبق حال الت مين على الاياة لمصلا الغير ،ن م المؤمن تبرد من التزامه كد ع
مبلغ الت مين ن ا انتار الشخص المؤمن على حياته ،وينطبق ات الاكم ا ا كا الت مين على حياة الغير
لمصلا المؤمن له وتعمد االخير تل األول .وهذا طبقا لما جاء نص المادتين .03-05
ويتضح من لك دنه ا ا انعدم الخط ولم يكن موجودا كا العقد كاطال ،ويترتب على هذا البطال آثاره،
و لك كغض النظر عن علم دو جهل دي من طر يه كذلك ،دي د العبرة كاقيق الوا ع كصرف النظر عما
()50
يتوهمه المتعا دا دو دحدهما.
وكل ما تقدم يتجلى ردي المشرع الجزائري من خالل نص المادة 05من االمر 70-59المؤرخ
59جانف 5559المعدل والمتمم كموجب القانو 70-70المؤرخ 57يفري ،5770والت تنص
على ما ي ت :
( حال الفقدا الكل للش ء المؤمن عليه كسبب:
د -حاد ث غير منصوص عليه وثيق الت مين ،ينته الت مين كاكم القانو ،ويجب على المؤمن ن يعيد
الى المؤمن له حص من القسط المد وع مسبقا والمتعلق كالمدة الت زال يها الخطر.
ب -حادث منصوص عليه وثيق الت مين ،ينته الت مين كاكم القانو ،ويبقى القسط المتعلق كه حقا
مكتسبا للمؤمن مع مراعاة احكام المادة 537دعاله).
علما د المادة 37من نص القانو تنص على ما ي ت :
العقد ،الاق حال و وع حدث منصوص عليه (يعط الت مين على االمالك للمؤمن له،
التعويض حسب شروط عقد الت مين ،وينبغ د ال يتعدى التعويض مبلغ يم استبدال الملك المنقول
المؤمن دو يم نعادة كناء الملك العقاري المؤمن عند و وع الاادث.
256
الخطر في عقد التأمين
شكل حق يقتطع منه على ن يادد يمكن د ينص العقد على تامل المؤمن له تخفيضا من التعويض
لك مسبقا).
علما د هذه المادة عدلت كموجب القانو 70-70المؤرخ 57يفري سن 5770وكانت ماررة على
الناو اخآت (يخول ت مين االموال للمؤمن له ،حال و وع حادث منصوص عليه العقد ،الاق
التعويض حسب شروط عقد الت مين ،وال يمكن ن يزيد هذا التعويض على مقدار استبدال المال المؤمن
عليه و ت و وع الاادث).
كما يجوز الت مين من الخط العمدي المستند الى مبررات وي ،ويتاقق لك ا ا كا الخط د ارتكب
دداء لواجب ننسان دو لمصلا عام ،كما ن ا عرض المؤمن له نفسه للموت سبيل انقا غيره ،دو د
يعرض امواله للهالك سبيل حماي األموال العام ،ومن جه اخرى د يتعمد المؤمن له احداث عل
يزيد من نطاق المخاطر كالنسب للمؤمن ،ولكن الو ت اته ياقق مصلا هذا األخير ،كما ن ا حاول
حصر نطاق الاريق كإتالف كعض المنقوالت المؤمن عليها حتى ال يمتد الاريق الى كا المنقوالت
المؤمن عليها .وهذا ما نصت عليه راح المادة 00ن تغطى كواسط عقد ت مين من الاريق ،وتدخل
حكم االضرار الناجم عن الاريق ،األضرار المادي والمباشرة من جراء االسعاف وتداكير اإلنقا .
ون ا كا المبدد هو عدم جواز الت مين من خط المؤمن له العمدي ف المقاكل يجوز الت مين ضد خط ه
غير العمدي ،ف هذه الاال ال يتو ف تاقق الخطر على ماض نرادة المؤمن له وننما يشاركه نرادته
()59
لك عوامل دخرى ،وكالتال يكو الخطر هذه الاال احتماليا من حيث تاققه.
ويستوي جواز الت مين ضد الخط غير العمدي للمؤمن له ا يكو هذا الخط يسيرا دو جسيما ،و د
نصت المادة 55من االمر 70-59على ا المؤمن يكو مسئوال عن األضرار الناشئ عن خط المؤمن
له غير المتعمد ،من وجه نظرنا البسيط د خط المؤمن له غير العمدي حتى ولو كا جسيما ال يمكن
حال الخط الجسيم يظل مسؤولي المؤمن عن االضرار الناشئ عن تاقق الخطر ،لك دنه حتى
عنصر االحتمال تاقق الخطر ائما ،ينعقد الت مين اياا ويرتب آثاره ن ا كا المبدد الت مين ضد
الخط العمدي للمؤمن له نفسه ،إنه على العكس يجوز الت مين من الخط العمدي الصادر من الغير ،ولو
كا هذا الغير تاكعا للمؤمن له.
تاقق الخطر كفعل الغير حتى ولو كا هذا الغير د تعمد نحداثه يعتبر هذا خطرا كالنسب للمؤمن له
ويجوز الت مين ،خط الغير العمدي يجوز الت مين منه ،ألنه مستقل عن نرادة المؤمن له ،كل ن ا كا هذا
ا لغير تاكعا للمؤمن له ،إنه يجوز الت مين من خط هذا التاكع العمدي؛ حيث ال يتعلق االمر كماض ارادة
المؤمن له.
وي ت نص المادة 55قرة 73من انو 70-59كنفس الصدد ن المؤمن مسئول عن تعويض الخسائر
واالضرار الت يادثها اشخاص يكو المؤمن له مسئوال مدنيا عنهم طبقا للمواد 530الى 530من
القانو المدن ،كيفما كانت نوعي الخط المرتكب وخطورته ،وتضيف الفقرة الراكع من نفس المادة ا
المؤمن مسئوال ديضا عن تعويض الخسائر واالضرار الت تسببها اشياء وحيوانات يكو المؤمن له
مسئوال مدنيا عنها كموجب المواد من 538الى 507من القانو المدن .
رابعا:أن يكون الخطأ مشروعا:
كما يشترط الخطر د يكو ماتمال وغير متو ف على ماض ارادة احد الطر ين إنه يشترط ديضا
ا يكو الخطر مشروعا دي غير مخالف للنظام العام واخآداب .و لك يعد امر طبيعيا كاعتبار ا الخطر
الت مين كجميع عنصر من عنا ر المال عقد الت مين( ،)50وعلى لك مشروعي الخطر متطلب
دنواعه.
تطبيقا لما تقدم راينا انه ال يجوز للشخص ا يؤمن نفسه ضد خطاه العمدي ،دي د الت مين ال يجوز ا ا
تعلق تاقق الخطر كإرادة دحد طر عقد الت مين ،أل القول كغير لك د يؤدي نلى تشجيع المؤمن له،
على تعمد تاقيق الخطر المؤمن منه اعتمادا على الغطاء الت مين ،وال شك ا لك يضر كالمصلا
العام ويكو كالتال مخالفا للنظام العام.
257
بن دخان رتيبة
حاالت ولذلك ديضا ال يجوز الت مين من الغرامات المالي دو المصادرة الت يمكن ا ياكم كها
المسؤولي الجنائي وعدم جواز الت مين هنا يرتبط ديضا كفكرة شخصي العقوك ،ودنه لما يخالف النظام
العام ا يتامل المؤمن عب ها.
كذلك ال يجوز لمخالفتها للنظام العام ،يبطل الت مين هذه الااالت ون ا كا القصد منه تغطي المخاطر
()50
الت يتعرض لها السلع دو االموال المهرك خال ا لما يقض كه القانو .
كذلك ال يجوز الت مين على منزل يدار للدعارة دو لممارس دلعاب القمار ،ا ا كا الغرض من الت مين
التمكين من ممارس هذه االنشط المنا ي لآلداب دو كا الغرض من الت مين انشاء مرل هذه االماكن
واستغاللها دو الماا ظ عليها مرل لك الت مين ضما سداد رض مخصص لشراء منزل لهذا الغرض
()58
دو ت ثيره.
كما ال يجوز الت مين على الاياة لصالح الخليل متى كا الت مين يقصد تاريضها على ننشاء عال آثم
غير مشروع دو االستمرار هذه العال ،دو العودة نليها ،هذه الاال يكو الت مين كاطال لمخالفته
لآلداب العام .
ويذهب البعض نلى د البطال يقتصر هنا على االشتراط لمصلا الخليل ويبقى كعد لك الت مين
العال كين المؤمن والمؤمن له ،ولألخير د يعين مستفيدا آخر ونال آل مبلغ الت مين الى اياا
()55
ورثته.
الفرع الثاني :أنواع األخطار القابلة للتامين:
أوال :األخطار االعتيادية:
وه الت تتوا ر يها الشروط المبين آنفا ،كالخطر المرتبط كاادث الاريق اوالسر دو حوادث السير
دو الفعل الضار دو خيان االمان وغيرها من الاوادث الت ال يمكن حصرها كمسميات ماددة والت
يمكن تاديد الخسارة العليا المعتمد الت د تنجم عن و وعها.
ثانيا:األخطار الخاصة:
وه األخطار المتعلق كاوادث خا وتتميز كارتفاع درج احتمالها دو كانتشار الخسارة الناتج عنها،
ومع لك ه اكل للتامين و ق ضواكط معين وتات مظل خطر آخر اكال للت مين لذلك سميت
كاألخطار المتاالف ،وتعتبر من الاوادث الخا المجموعات اخآتي :
-5مجموع حوادث الطبيع :
وه مجموع من الاوادث تكو الظواهر الطبيعي المختلف مصدرا لنشوئها ،وه العوا ف
والزواكع ،والفيضانات والعوا ف الرلجي والعوا ف الرعدي ،والزالزل والنار الباطني ،والهبوط
()37
واالنزالق األرض .
-5مجموع الاوادث ات الطبيع الكيمياوي :وه :
لغ الت مين،االنفجار الذي ياصل كاألجهزة والمـستلزمات المستعمل -االنفجار :ويقصد كاالنفجار
ألغراض منزلي دو ناعي ،سواء حدثت داخل المبنى دو خارجه ،وال يدخل ضمن مدلول االنفجار،
تفجير القناكل واأللغام وغيرها من المواد الت تستخدم ألغراض تخريبي ،ويكو االنفجار على نوعين
هما:
االغراض المنزلي ،وانفجار الغاز دو *االنفجار المنزل :ويشتمل انفجار الغاليات المستعمل
حا ظات الغاز المستعمل ألغراض منزلي ديضا ،و د جرى التعامل على اعتبار حوادث االنفجار
المنزل من الاوادث القاكل للت مين ،و د ددرجت وثيق الت مين ضد الاريق كاعتبارها من الاوادث
الت تغطيها هذه الوثيق الى جانب حوادث الاريق والصاعق .
*االنفجار الصناع :ويشتمل كا حوادث االنفجار المرتبط كالنشاط الصناع على اختالف انواعها
وال يقتصر مدلول االنفجار الصناع على انفجار االوعي المغلق كالغاليات والخزنات ،كل يشمل
انفجار السوائل القاكل لاللتهاب والتبخر والذي د يادث معامل اال باغ والمعامل الزيوت والكاول.
-االحتراق الذات :وهو اكلي كعض المواد لالحتراق اتيا دو د تتعرض لشرارة دو اشتعال.
-الارارة الطبيعي .
258
الخطر في عقد التأمين
-التخمر الذات .
-3مجموع الاوادث ات الطاكع االجتماع :وه :
-دعمال الشغب واالضطراكات الداخلي :
ويشترط لقيام حال الشغب توا ر الشروط االتي :
-اجتماع ثالث اشخاص دو دكرر.
-د يكو لهؤالء االشخاص غرض مشترك.
-د ينفذوا ويشرعوا تنفيذ غرضهم المشترك.
-د يقصد كل واحد منهم معاون االخرين ولو كالقوة عند الضرورة ضد كل من يقف حائال دو تنفيذ
الغرض المشترك.
-د يصدر منهم القدر الكا من العنف إلخا شخص واحد على األ ل ممن يتصف كالجردة والشجاع
المعقول .
-د عال المضركين والعمال الممنوعين من دخول دماكن العمل ،ود عال األشخاص المشاركين
االضطراكات العمالي .
-دعمال العصب السياسي :وهم مجموع االشخاص الذين يعملو نياك عن دو كاالرتباط مع دي منظم
سياسي .
-0مجموع الاوادث المتفر :وهذه الاوادث ه :
-تفجر هاريج المياه واألناكيب واألجهزة.
-تسا ط الطائرات دو األجهزة دواألدوات الجوي المتسا ط منها.
-ارتطام المركبات دوالخيول دو طعا الماشي .
و د حدد المشرع الجزائري من خالل المادة 570من األمر 70-59نعداد وحصر عمليات الت مين الت
تمارسها شركات الت مين المعتمدة والمرتبط كمجموع من األخطار المذكورة على سبيل الاصر
المرسوم التنفيذي ر م 338-59مؤرخ 37اكتوكر 5559والذي يتعلق كإعداد ائم عمليات الت مين
()35
وحصرها.
259
بن دخان رتيبة
الظروف والعوامل الت تتاكم كها سواء ن ا تعلقت كذات الاادث دو كالمؤثرات المادي والمعنوي لدرج
احتماله.
دما المقياس الران وهو مقياس الخسارة ،إ المؤمن يستبعد الاوادث الت تنش عنها خسائر منتشرة ال
و ت واحد ،وكذلك تقتصر على وحدة ت ميني معين ،كل تنتشر لتشمل العديد من هذه الوحدات
()33
الخسائر المترتب على العيوب الذاتي .
وعلى ضوء هذين المقياسين درج المؤمن على استرناء األخطار الت تكو الاوادث المتعلق كها عالي
االحتمال دو ا الخسائر الناتج عنها ه من الخسائر المنتشرة ،وهذه األخطار على سبيل المرال وليس
الاصر وه :
-التفجيرات النووي واالشعاع النووي والتلوث الشعاع :وغيرها من الاوادث الت تدخل التعامل
مع الطا النووي .
-الارب :يشتمل مدلول الارب جميع االعمال الاركي كين دولتين دو اكرر سواء اكانت حال الارب
معلن دم غير معلن ،وسواء دكانت دول المؤمن دو المؤمن له طرف هذه الارب ام لم تكن ،ويدخل
مدلول األعمال الاركي ديضا دعمال الغزو دي اجتياح دول ألراض دول دخرى ،سواء دتم هذا
مدلول هذه األعمال االجتياح كشكل مفاجئ دو كانت له مقدمات تنبئ كاحتمال و وعه ،كما يدخل
لك التاريض ودعم االعمال ديضا ،األعمال التخريبي الت يقوم كها العدو داخل دراض الدول ،كما
التخريبي الت يقوم كها األ راد الموالو له من تلك الدول ،كما ينصرف مدلول األعمال الاركي نلى
جميع األعمال العدائي والتارشات الت تقوم كها دول ضد دخرى والت د تكو مقدم إلشعال نار
()30
الارب.
-الارب األهلي :وه الارب الداخلي الت تقوم كين ئتين متعارضتين ضمن حدود دول واحدة،
السودا كين الشمال والجنوب، كالارب األهلي األمريكي كين الشمال والجنوب ،والارب األهلي
والارب األهلي اللبناني الت حدثت السبعينيات من القر الماض .
-العصيا :وهو امتناع زمرة من اال راد عن نطاع األوامر الصادرة عن الاكوم الشرعي ومقاوم
تنفيذ هذه األوامر كاستعمال السالح كعض األحوال.
-الرورة :وه يام ئ منظم معارض لنظام الاكم كالعمل على نسقاط النظام القائم كالقوة ونحالل نظام
آخر يتبع سياس مغايرة ويرس واعد جديدة للاكم طبقا ألهداف وميراق الفئ الرائرة.
-التمرد :يقتصر استعمال هذا التعبير على عصيا الباارة ألوامر ائد السفين ومااولتهم االستيالء
عليها كالقوة ،وكذلك تمرد ريق من الجنود على دوامر ائدهم.
-القوة المغتصب للسلط :وينصرف مدلول اغتصاب السلط نلى عمليات االنقالب على السلط
رض سيطرتها وغالبا ما تكو االنقالكات ات الشرعي ونزاحتها لتال مالها سلط تستند نلى القوة
سبغ عسكري .
-االنتفاض المسلا دو الهيجا الشعب :وهو يام ئ معارض لسياس الاكوم القائم كتاريض الناس
على هذه الاكوم والعمل على استبدالها كاكوم دخرى ويجب المالحظ هنا د دعمال االنتفاض
المسلا دو الهيجا الشعب ال يشترط القائمين كها د تكو ئ منظم يركطها ميراق واحد وهدف
واحد ،كما د هد ها يناصر كتغير الاكوم القائم دو نرغامها على تغيير سياستها وال ينصرف هذا
الهدف نلى تغيير نظام الاكم كما هو الاال الرورة.
عمل مناف -التآمر :ويقصد كالتآمر اتفاق شخصين دو دكرر على تدكير سري يشتركو كموجبه
للقانو ،وال يختلف الت مر عن "االتفاق الجنائ " حسب دحكام القانو الجنائ سوى ا الدا ع له يكو
دا عا سياسيا الغالب.
-المصادرة :وه نزع ملكي األموال عن احبها من بل السلط الااكم دو تعويض ،وغالبا ما
تكو المصادرة كمراك عقوك تبعي تفرض كقرار نداري من بل السلط ،دو لاكم ضائ عن جرائم
ات بغ سياسي دو مضرة ك من الدول دو عن جرائم التخريب اال تصادي.
260
الخطر في عقد التأمين
-االستيالء :وهو وضع اليد كصورة دائم دو مؤ ت على األموال العائدة أل راد دو تعويض ك مر
السلط الااكم كقصد استعمالها دغراض عسكري دو غير لك من األغراض العام .
-الهدم والتدمير ك مرمن السلط :ويدخل مدلول السلط الاكوم الشرعي دو دي سلط غا ب غير
()39
دستوري وهو ما يعرف كاكوم األمر الوا ع.
الخاتمة:
تمكنا من التعرف على مختلف دنواع األخطار الت تواجه اإلنسا ،ن هنالك دخطار عادة ما تاجم
حال و وع شركات الت مين عن التعامل معها ،و لك كسبب كبر حجم التعويض المتوجب تسديده
الخطر ،الخطر هنا يكو عاما ً و يشمل عدد كبير من الوحدات المعرض له.
وهنالك ديضا ً دخطار من نوع آخر تاجم شركات الت مين عن تعويض دضراره دال وهو الخطر الذي ينتج
ى نفس ( غير مادي) ،و لك للصعوك تاديد حجم هذه الخسارة ه تخضع لعوامل سيكيولوجي عنه د ً
تختلف من شخص نلى آخر.
كاإلضا نلى ا هنالك األخطار الت تنش كفعل اإلنسا وتخضع إلرادته كاألخطار الت تصيب
الممتلكات (حريق ،سر ) دو الت تصيب األشخاص (الو اة،الشيخوخ ،العجز) وه األخطار الت عادة
ما يمكننا الت مين عليها ولكن كشروط واجب التو ر كها (كمستقبلي الخطر ،ال نراديته ،نمكاني نثبات
و وعه) والسبب الذي يد ع شركات الت مين للتعامل مع مرل هذا النوع من األخطار هو نمكاني تطبيق
نظري األعداد الكبيرة كالمقام األول كاإلضا لمادودي الخسائر المتاقق عن و وعها.
وهذا التاديد الواضح لألخطار ك نواعها والشروط الواجب تو رها كالخطر ليكو اكالً للت مين ،سيساعد
كل من شركات الت مينواألشخاص الراغبين الاصول على هذه الخدم ،تكو هذه النقاط المطروح
كدستور يهتدي كه االثنين يوضح للفرد األخطار الت كإمكانه د يامل دعباء و وعها نلى طرف آخر
(شرك الت مين) واألخطار الت يتوجب عليه االحتياط لها كنفسه دو تامل نتائجها ،كما يساعد شركات
الت مين كامايتها من سوء ني المستفيدين الذين يسعو نلى تاقيق دركاح غير مشروع من خالل ا تعال
الخطر عمدا ً.
ودخيرا ً يمكننا القول د اختالف نوع الخطر يؤثر على اكلي الت مين عليه كما دشرنا ساكقا ود هنالك
ً
مجموع شروط واجب التاقق هذا الخطر لك تقبل شركات الت مين كتعويض دضراره.
261
بن دخان رتيبة
) (13دسامه عزم سالم وشقيري نوري موسى :ندارة الخطر والت مين ،الطبع األولى ،الاامد للنشر
والتوزيع ،كيروت ،5770 ،ص .35
)(14مامود الكيالن :الموسوع التجاري والمصر ي ،المجلد السادس ،عقود الت مين من الناحي
القانوني ،الطبع األولى ،اإل دار األول ،دار الرقا للنشر والتوزيع ،عما ،5778 ،ص - .85مامد
حسين اسم :مااضرات عقد الت مين ،دو ر م طبع ،الدار الجامعي للنشر والتوزيع ،كيروت،
،5555ص .557
)(15سالم عبد هللا :المرجع الساكق ،ص .75
)(16المرجع نفسه ،ص .57
)(17المرجع نفسه ،ص .55
)(18عيد دحمد دكو ككر ،وليد نسماعيل السيفو :المرجع الساكق ،ص .38
(19) YVONNE LAMBERT-FAIVRE: DROIT DES ASSURANCES. 11E
EDITION .DALLOZ. 2001. P239.
انو التامين الجزائري ،الطبع الراني ،ديوا المطبوعات )(20معراج جديدي :مااضرات
الجامعي ،الجزائر ،5770 ،ص. 09
(21) Hubert groutel. Cleude-j berr : Droit des assurances, 10e édition Dalloz,
2004.
)(22مامد حسين اسم :مااضرات عقد التامين ،دو ر م طبع ،كيروت ،5555 ،ص .57
القانو والقضاء – دراس مقارن – دو ر م طبع ، )(23دحمد شرف الدين :دحكام الت مين
مطبوعات جامع الكويت ،ص .503
)(24تو يق رج :دحكام الضما (الت مين) ،الدار الجامعي ،كيروت ،دو سن النشر ،ص .89
)(25مامد عل عر :شرح القانو المدن الجديد الت مين والعقود المصغرة ،الطبع الراني ،دو
مكا ودار نشر ،5597 ،ص .07
التشريع األردن ،دار الرقا للنشر والتوزيع ،عما ، )(26عبد القادر العطير :الت مين البري
،5559ص .500
)(27مامد عل عر :المرجع الساكق ،ص .38
)(28المرجع نفسه ،ص ص .35 ،38
)(29احمد شرف الدين :المرجع الساكق ،ص ص.570، 579
التطبيق والقانو والقضاء ،الجزء األول ،دار الرقا للنشر )(30كهاء كهيج شكري :الت مين
والتوزيع ،عما ،5755 ،ص .570
،5559/57/35ص.55 )(31الجريدة الرسمي :العدد ،09مؤرخ
)(32معراج جديدي :المرجع الساكق ،ص.00
)(33كهاء كهيج شكري :المرجع الساكق ،ص .578
)(34يجوز تغطي اخطار الارب الت مين الباري و ق ضواكط معين .
)(35كهاء كهيج شكري :المرجع الساكق ،ص .557 ،575
262