Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 69

‫مسلك الجغرافيا‬

‫الفصل الثالث‬
‫محاضرات في وحدة‪:‬‬

‫سيميولوجيا الخرائط‬

‫إنجاز‬

‫ذ‪ .‬احمامو مصطفى‬

‫السنة الجامعية‪2022/2021 :‬‬

‫‪1‬‬
‫تقديم عام‬

‫املحوراألول‪ :‬مفاهيم عامة ذات الصلة بسيميولوجيا الخرائط‬

‫▪ تعريف سيميولوجيا الخرائط‬

‫▪ النظام البياني‪:‬‬

‫▪ اللغة الكرطوغرافية‪:‬‬

‫▪ أنواع التوطينات‪:‬‬

‫▪ أنواع املعلومة الكرطوغرافية‪:‬‬

‫‪ .1‬املعلومة النوعية (الكيفية)‬

‫‪ .2‬املعلومة الكمية (االحصائية)‬

‫‪ .3‬أنواع املتغيرات البصرية حسب نوع املعلومة والتوطين‬

‫املحورالثاني‪ :‬تمثيل املعلومة النوعية اإلسمية‬

‫املحورالثالث‪ :‬تمثيل املعلومة النوعية املرتبة‬

‫املحورالرابع‪ :‬تمثيل املعلومة الكمية املطلقة‬

‫املحورالخامس ‪:‬تمثيل املعلومة الكمية النسبية‬

‫املحورالسادس‪ :‬بعض طرق التفييئ اإلحصائية‬

‫‪2‬‬
‫الهدف الرئيس ي للوحدة‬
‫تمكين الطالب (ة) من استيعاب مبادئ الترميز الكرطغرافي األساس ي من أجل تصور كرطغرافي صحيح‬
‫ومالئم‪ ،‬دعما لتكوينه الجغرافي‪.‬‬

‫تقديم عام‬
‫شهد مجال الكارطوغرافيا في العقود األخيرة تطورا كبيرا‪ ،‬تجلى ذلك في الثورة املعلوماتية التي عرفها‬
‫املجال التكنولوجي‪ ،‬من خالل ظهور مجموعة من التقنيات ذات الصلة بنظم املعلومات الجغرافية‬
‫واالستشعار عن بعد‪ ،‬والتي ساهمت‪ ،‬بشكل واضح‪ ،‬في تسهيل عمليات رسم الخرائط ونشرها‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن الخريطة تعد األداة الرئيسية للجغرافي‪ ،‬باعتبارها الوسيلة األساسية في‬
‫التعبير من خالل تمثيل املعطيات الجغرافية سواء بشكل بسيط من خالل الخرائط املوضوعاتية أو‬
‫بشكل مركب عبر الخرائط التأليفية‪.‬‬
‫ورغم التقدم الهائل على املستوى التكنولوجي فيما يخص طرائق عرض ومعالجة املعطيات‬
‫الجغرافية‪ ،‬فإن الجغرافي ‪-‬ال سيما املختص في املجال الكرطوغرافي‪ -‬ملزم بفهم وإدراك قواعد‬
‫سيميولوجيا الخرائط والنظام البياني واتقان اللغة الكرطوغرافية‪ ،‬وذلك من خالل القدرة على االختيار‬
‫األنسب للمتغيرات البصرية حسب نوع املعلومة الجغرافية (كمية أو نوعية) والتوطين (نقطي‪ ،‬خطي‪،‬‬
‫مساحي)‪.‬‬
‫ارتباطا بالهدف الرئيس ي للوحدة‪ ،‬تم تقسيم املحاضرات إلى مجموعة من املحاور‪ ،‬تم تخصيص‬
‫األول منها إلى تعاريف عامة لها صلة بسيميولوجيا الخرائط‪ ،‬ثم التطرق بتفصيل لكل معلومة جغرافية‬
‫على حدة‪ ،‬مع استحضار املتغيرات البصرية التي تخص هذه املعلومات (أربعة محاور)‪ .‬ونظرا لكون بعض‬
‫املعلومات الجغرافية عبارة عن متواليات كبيرة (سلسلة إحصائية طويلة)‪ ،‬خاصة التي يعبر عنها بمتغير‬
‫القيمة‪ ،‬فقد تم تخصيص محور خاص بطرق التفييئ اإلحصائية (املحور السادس)‪.‬‬

‫‪3‬‬
4
‫▪ تعريف سيميولوجيا الخرائط‬

‫هي علم قواعد الترميز الكرطوغرافي (دراسة اإلشارات ودالالتها)‪ ،‬يهدف إلى نقل معلومة جغرافية كمية أو‬

‫نوعية بشكل صحيح‪ ،‬تفض ي إلى صورة خرائطية (معلومة كرطوغرافية‪ /‬مرئية) يمكن استيعابها بسهولة‬

‫من قبل القارئ‪ .‬فالسيميولوجيا لغة حقيقية تروم تسهيل التواصل البصري باستخدام أدوات بيانية‬

‫(نظام بياني) تسمى املتغيرات البصرية‪.‬‬

‫▪ تعريف النظام البياني‪:‬‬

‫هو نظام الرموز الذي يسمح بربط مختلف أنواع العالقات بين معطيات الخريطة‪ .‬يتكون هذا النظام من‬

‫‪ 7‬متغيرات بصرية‪ ،‬تطبق على ثالثة أنواع من التوطينات‪ .‬هذه املتغيرات لها ثالث خاصيات‪( :‬االختالف–‬

‫الكم – الترتيب)‪ .‬تمكن هذه الخاصيات من تجسيد أربع عالقات‪ :‬االنتقاء‪ ،‬التشابه‪ ،‬التناسب والترتيب‪.‬‬

‫ينتج عن هذه الخاصيات‬

‫خاصية الترتيب‬ ‫خاصية الكم‬ ‫خاصية االختالف‬

‫عالقة الترتيب‬ ‫عالقة التناسب‬ ‫عالقتي االنتقاء‬


‫والتشابه (الجمع)‬

‫▪ اللغة الكرطوغر افية‪:‬‬

‫هي شكل من أشكال التعبير والتواصل البصري‪ ،‬والسيميولوجيا أداة لتعلم قواعد الترميز الصحيحة لهذه‬

‫اللغة املرئية‪ .‬وهي لغة عاملية موحدة القواعد تهدف إلى نقل املعلومة الجغرافية إلى الخريطة بشكل واضح‬

‫وسهل القراءة اعتمادا على املتغيرات البصرية التي يتم اختيارها حسب نوع املعلومة ونوع التوطين‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫شكل رقم ‪ :1‬مكونات اللغة الكرطوغر افية‪ :‬الرموزاألولية‪-‬األشكال الكرطوغر افية واملتغيرات البصرية‪:‬‬

‫الرموزاألولية‬
‫أشكال كرطوغر افية‬ ‫بتركيببب‬ ‫نقطة‬
‫مختلفة‬ ‫هببببببببب‬
‫الرمبب ب‬ ‫خط‬
‫األ ليبببببة‬
‫نحصبببب‬
‫على‬ ‫مساحة‬

‫بتفكيك وإعادة تركيب هذه الرموز األولية نحصل على أشكال كرطوغر افية أخرى مغايرة (شكل رقم ‪.)1‬‬
‫وبواسطة تغيير هذه األشكال من حيث الشكل‪ ،‬املساحة (بتغير الطول أو العرض أو االرتفاع)‪ ،‬االتجاه‪،‬‬
‫النسيج‪ ،‬التظليل‪ ،‬واللون نحصل على املتغيرات البصرية (الشكل – االتجاه– بنية النسيج – اللون‪-‬‬
‫الحجم – القيمة – الحدة) (الشكل رقم ‪.)2‬‬

‫❖ يتم اختيار املتغيرات البصرية حسب نوع املعلومة (الكمية أو النوعية أو الترتيبية) وكذلك حسب‬
‫نوع التوطين (نقطي‪ ،‬خطي‪ ،‬مساحي)؛‬
‫❖ يشترك عدد من املتغيرات البصرية في التعبير عن معلومة معينة‪ .‬كما أن كل متغير بصري يكون‬
‫أكثر تعبيرا في أحد أنواع التوطينات على حساب أخرى‪.‬‬

‫▪ أنواع التوطينات‪:‬‬

‫‪-1‬التوطين النقطي (املوضعي) يتم فيه اسناد الرمز إلى نقطة‬


‫يتم تحديد موقعها حسب احداثيات الطول و العرض؛‬

‫‪ -2‬التوطين الخطي يتم فيه اسناد الرمز إلى خط تحده‬


‫نقطتين‪ ،‬يتم توطينهما حسب االحداثيات؛‬
‫‪ -3‬التوطين املساحي يتم فيه امتداد أو انتشار الرمز على مساحة‬
‫معينة‪ ،‬لها حدود حقيقة واضحة شوارع‪ )...‬أو وهمية (حدود ادارية‪.)...‬‬

‫‪6‬‬
‫شكل رقم ّ‪ :2‬املتغيرات البصرية السبع‬

‫الشكل‬
‫الحجم‬
‫اللون‬

‫القيمة‬

‫بنية النسيج‬

‫الحدة‬

‫االتجاه‬

‫▪ أنواع املعلومة الكرطوغر افية‪:‬‬

‫‪ -2‬املعلومة‬ ‫‪ -1‬املعلومة‬
‫الكمية (االحصائية‬ ‫النوعية (الكيفية)‬
‫)‬
‫معلومة كمية‬ ‫معلومة نوعية‬
‫مطلقة‬ ‫اسمية‬
‫معلومة كمية‬ ‫معلومة نوعية‬
‫نسبية‪.‬‬ ‫ترتيبية‬

‫هي املعلومة التي يمكن قياسها كما‬ ‫هي املعلومة التي ال يمكن قياسها كما‬

‫‪7‬‬
‫‪-1‬املعلومة النوعية (الكيفية)‬
‫‪-1-1‬املعلومة النوعية االسمية‪:‬‬
‫هي التي ال يمكن قياسها كما وال ترتيبها‪ ،‬وتهدف إلى إظهار نوع وموقع الظاهرة‪ .‬ويعتمد في تمثيلها على‬
‫متغيرات‪ :‬الشكل ‪ -‬االتجاه ‪ -‬بنية النسيج واللون املتعارض‪ .‬وهي متغيرات تشترك بقوة في خاصية االختالف‬

‫من أهم األمثلة نجد‪:‬‬

‫الخريطة رقم ‪:1‬‬


‫توزيع أنواع‬
‫الصناعات في و م أ‬

‫الخريطة رقم ‪:2‬‬

‫‪8‬‬
‫الخريطة رقم ‪ :3‬أنواع املناخات في العالم‬

‫‪ -1-2‬املعلومة النوعية الترتيبية‪:‬‬


‫هي املعلومة القابلة للترتيب دون قياس كمي‪ .‬وتهدف إلى ترتيب عناصر الظاهرة من األقل أهمية إلى األهم‬
‫أو من األقدم إلى األحدث ‪.‬ويعتمد في تمثيلها على متغيرات‪ :‬القيمة‪ ،‬اللون التدريجي‪ ،‬الحدة والحجم‪ .‬وهي‬
‫متغيرات تشترك في خاصية الترتيب ‪-‬وإن كان متغير القيمة هو األكثر تعبيرا عن هذه الخاصية ‪ ،-‬كما أن‬
‫متغير الحجم هو متغير يعبر عن خاصية الكم أوال ثم خاصية الترتيب ثانيا‪.‬‬

‫من أهم األمثلة نجد‪:‬‬

‫الخريطة رقم ‪:4‬‬


‫مؤشر األخطار‬
‫الساحلية‪ :‬حالة‬
‫ساحل السعيدية‬

‫املصدر‪:‬‬

‫‪Aitali, R., Snoussi, M., & Kasmi, S. (2020). Coastal development and risks of flooding in Morocco: the‬‬
‫‪cases of Tahaddart and Saidia coasts. Journal of African Earth Sciences, 164, 103771.‬‬

‫‪9‬‬
‫الخريطة رقم ‪:5‬‬

‫‪ -2‬املعلومة الكمية (االحصائية)‬


‫‪-2-1‬املعلومة الكمية املطلقة ‪:‬‬
‫هي التي يعبر عنها باألعداد‪ ،‬تهدف إلى اظهار االختالفات الكمية املكانية للظاهرة‪ .‬وينفرد في التعبير عنها‬

‫متغير الحجم‪ ،‬الذي يتميز بخاصية الكم‪ ،‬التي ينتج عنها عالقة التناسب بين الكميات أو األعداد املمثلة‪.‬‬

‫من أهم األمثلة‬


‫نجد‪:‬‬

‫الخريطة رقم ‪ :6‬انتاج‬


‫النفط في العالم‬

‫‪10‬‬
‫الخريطة رقم ‪:7‬‬

‫‪-2-2‬املعلومة الكمية النسبية‪:‬‬


‫ه ي ي ييي الت ي ي ييي يعب ي ي يير عنه ي ي ييا يعب ي ي يير عنه ي ي ييا بالنس ي ي ييب امل وي ي ي يية‪ ،‬باملتوس ي ي ييطات‪ ،‬بال ي ي ييدرجات‪ ،‬وباملع ي ي ييدالت‪ .‬ويش ي ي ييترك ف ي ي ييي‬
‫التعبي ي ي ي يير عنه ي ي ي ييا متغي ي ي ي يرات القيم ي ي ي يية‪،‬‬
‫اللون التدريجي‪ ،‬وأحيانا الحدة‪.‬‬

‫من أهم األمثلة نجد‪:‬‬

‫الخريطة رقم ‪ :8‬نسبة النمو‬


‫الديموغرافي في العالم حسب‬
‫الدول سنة ‪2015‬‬

‫‪11‬‬
‫الخريطة رقم ‪:9‬‬

‫الخريطة رقم ‪ :10‬متوسط درجة الحرارة حسب الدول (بين سنتي ‪)1990-1961‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -3‬أنواع املتغيرات البصرية حسب نوع املعلومة والتوطين (الجدول رقم ‪)1‬‬

‫‪13‬‬
‫❖القواعد التي يمكن استنتاجها من الجدول‬
‫• املتغيرات البصرية التي تصلح للتعبير عن املعلومة النوعية االسمية هي‪ :‬الشكل‪ ،‬االتجاه‪ ،‬اللون‬

‫املتعارض‪ ،‬بنية النسيج؛ وهي متغيرات تمتاز بقوة خاصية االختالف‪ ،‬تهدف فقط إلى اظهار نوع‬

‫وموقع الظاهرة؛‬

‫• املتغير البصري الذي ينفرد بالتعبير عن املعلومة الكمية املطلقة هو متغير الحجم؛ وأحسن أنواع‬

‫التوطينات املالئمة له التوطين النقطي والخطي؛ هو متغير يهدف إلى إظهار خاصية الكم (تمثيل‬

‫األعداد املطلقة)‪ ،‬التي ينتج عنها عالقة التناسب بين الكميات املمثلة في الخريطة؛‬

‫• املتغيرات البصرية التي تصلح للتعبير عن املعلومة الكمية النسبية (نسب م وية‪ ،‬متوسطات‪،‬‬

‫معدالت ودرجات) هي القيمة‪ ،‬اللون املتدرج والحدة؛‬

‫• املتغيرات البصرية التي تصلح للتعبير عن خاصية الترتيب سواء في املعلومة النوعية أو الكمية‬

‫النسبية هي‪ :‬القيمة بامتياز‪ ،‬اللون املتدرج‪ ،‬لدرجة متوسطة والحجم والحدة بدرجة أقل؛‬

‫• املتغيرات البصرية املساحية ‪ :‬القيمة اللون‪ ،‬الحدة تستعمل للتعبير عن املعلومة الكمية‬

‫النسبية واملعلومة النوعية الترتيبية‪ ،‬وبنية النسيج في املعلومة النوعية اإلسمية؛‬

‫• املتغيرات البصرية النقطية‪ :‬الشكل واالتجاه يستعمالن للتعبير عن املعلومة النوعية االسمية‪،‬‬

‫والحجم في املعلومة الكمية املطلقة؛‬

‫• لتقوية خاصية االختالف بالخريطة النوعية االسمية يمكن الجمع بين املتغيرات البصرية التي‬
‫تشترك في هذه الخاصية مثل الشكل واالتجاه أو الشكل واللون املتعارض؛‬

‫• القيمة متغير ترتيبي بامتياز‪ ،‬لذا يأتي في قائمة املتغيرات البصرية التي تصلح للتعبير عن خاصية‬
‫الترتيب؛‬

‫‪14‬‬
‫• اللون متغير انتقائي ولكن للضرورة الكرطوغرافية يوظف اللون أو األلوان املتدرجة للترتيب أيضا‬
‫مع محاولة تجنب الوقوع في ثغرات التدرج اللوني قدر املستطاع‪ ،‬ولذلك يأتي في مرتبة ثانية بعد‬
‫القيمة؛‬

‫• الحدة متغير بصري قليل االستعمال لصعوبة تقنية رسمه يدويا وحاجته الضرورية للتوطين‬
‫املساحي؛‬

‫• القيمة واللون أو األلوان املتدرجة ال نستعملها إال في حاالت نادرة في التوطين النقطي ألنها في‬
‫األصل متغيرات مساحية‪ ،‬لذا نخلق لها مساحات ضيقة برسم شكل هندس ي إما دائرة أو مربع‬
‫متساوي املساحة فوق املواقع الجغرافية للظاهرة‪ ،‬وتمأل مساحة هذه األشكال بمتغير القيمة أو‬
‫األلوان املتدرجة؛‬

‫• يمكن استعمال متغير الحجم للتعبير عن خاصية الترتيب ولكن بنسبة أقل؛ ألن إمكانية تعبيره‬
‫عن الترتيب محدودة في املعلومة النوعية الترتيبية‪ ،‬بحيث ال يمكن تجاوز ‪ 3‬أو‪ 4‬أحجام للترتيب‬
‫نظرا لغياب القياس الكمي بهذاالنوع من املعلومة‪:‬‬

‫‪ -‬ظاهرة ضعيفة‪:‬‬

‫ظاهرة متوسطة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬ظاهرة مهمة‬

‫• نستعمل في الخرائط النوعية االسمية املتغيرات البصرية‪ :‬الشكل واالتجاه واللون املتعارض وبينة‬
‫النسيج؛ وهي متغيرات تشترك في خاصية االختالف‪ .‬ويختلف اختيارها حسب نوع التوطين إما‬
‫كل واحدة على حدة أو يتم الجمع بينها‪.‬‬

‫‪15‬‬
16
‫‪ -1‬متغيرالشكل‪:‬‬
‫‪ -1-1‬في التوطين النقطي‬
‫الشكل هو الرمز الكرطوغرافي‪ ،‬والرموز النوعية النقطية كثيرة العدد‪.‬‬

‫الرموز املشتقة‪.‬‬ ‫الرموز الحرفية‬ ‫الرموز التصويرية‬ ‫الرموز الهندسية‬


‫تن ي ي ي ي ييتج ع ي ي ي ي يين تركي ي ي ي ي ييب رم ي ي ي ي ييزين‬ ‫هي عبييارة عيين حييروف‬
‫هندس ي ي ي يييين أو دمجهم ي ي ي ييا مع ي ي ي ييا‪.‬‬ ‫أبجدي يية تس ييتعمل ف ييي‬
‫وبذلك نستطيع الحصييول علييى‬ ‫بع ي ييض الخ ي يرائط كي ييي‬
‫عييدد كبي يير ميين الرم ييوز النوعي يية‬ ‫تش ي ي ي ي ييير إل ي ي ي ي ييى موقي ي ي ي ي ييع‬
‫النقطي ي ي يية‪ .‬وه ي ي يي رم ي ي ييوز تحت ي ي يياج‬ ‫الظ ي ي ي ي ي يياهرات امل ي ي ي ي ي يراد‬
‫بالضي ي ي ي ييرورة إلي ي ي ي ييى املفتي ي ي ي ييا في ي ي ي ييي‬ ‫تمثيله ي ي ي ييا‪ ،‬تس ي ي ي ييتعمل‬
‫الخريطة للداللة على معناها‬ ‫مثال في خيرائط توزيييع‬
‫الثروة املعدنية‬

‫أ‪ -‬شروط استخدام الرموزالنوعية االسمية النقطية‬


‫َ َ ُّ‬
‫▪ ال يجب استعمال أكثر من ‪10‬رموز‪ ،‬وذلك للحفاظ على وضو الخريطة وسهولة تذكر رموزها‬
‫والتمييز بينها؛‬

‫▪ يجب اختيار رموز بسيطة ومتباينة فيما بينها بهدف إظهار خاصية االختالف؛‬

‫▪ يجب االشتغال برموز صغيرة الحجم (ال تتعدى أبعادها ‪ 4‬أو‪ 5‬ملمترات في القطر أو الضلع أو‬
‫االرتفاع؛ ألنها رموزا نقطية ال يجب أن تغطي مساحة كبيرة؛‬

‫▪ يجب االحتفاظ على نفس الثقل البصري للرموز النوعية النقطية من حيث الحجم(املساحة)‪،‬‬
‫السمك‪ ،‬واالتجاه ‪...‬ألن الرموز األكبر مساحة أو األكثر سمكا من غيرها تعطي احساسا للعين أنها‬
‫أكثر أهمية من الرموز األصغر مساحة أو األقل سمكا ‪.‬هذه الرموز النوعية االسمية تحكمها‬
‫عالقة التكافؤ ‪/‬التساوي من حيث األهمية‪ ،‬لذا ال يجب أن توحي بخاصية الكم أو الترتيب؛‬

‫▪ ال يجب الجمع بين رموز فارغة وأخرى مملوءة ألن الرموز اململوءة (امللونة) تبدو أكثر أهمية من‬
‫الرموز الفارغة بالخريطة؛‬

‫‪17‬‬
‫▪ يجب توطين الرموز النوعية النقطية عند مواقعها الجغرافية الصحيحة (مثال أن يطابق مركز‬
‫الدائرة نقطة املوقع الجغرافي الصحيح أو أن تطابق قاعدة املثلث املستوى األفقي لنقطة املوقع‬
‫الجغرافي)‪.‬‬

‫▪ في حالة تعدد الرموز حول نفس املوقع الجغرافي‪ ،‬يمكن تحريفها قليال دون مبالغة عن موقعها‬
‫الصحيح (ضرورة كرطوغرافية)؛‬

‫▪ ال يجب أن تتراكب الرموز النوعية اإلسمية النقطية فيما بينها‪ ،‬بل يجب أن تتجاور‪.‬‬

‫ب‪ -‬صعوبات تقنية رسم الرموزالنوعية اإلسمية النقطية‬

‫▪ تكون في حالة تعدد الظواهر املمثلة خاصة بالخرائط الصغيرة املقياس‪ ،‬بحيث كلما تعددت‬
‫الظواهر إال وتعددت الرموز‪ ،‬ومن ثمة تضعف قدرة العين على التمييز بينها بسهولة؛‬

‫▪ تكون في حالة تعدد الرموز حول نفس املوقع الجغرافي والتي ينجم عنها تراكب الرموز‪.‬‬

‫ج‪ -‬بعض الحلول املقترحة‪:‬‬

‫▪ الجمع بين الرموز الهندسية والرموز التصويرية لتقوية خاصية االختالف؛‬

‫▪ تمثيل صنف أو نوع الظاهرة دون مشتقاتها في الخريطة؛‬

‫▪ الجمع بين أكثر من متغير بصري كالشكل واللون املتعارض أو الشكل واالتجاه‪ .‬وال يجوز الجمع في‬
‫الخريطة النوعية االسمية إال بين املتغيرات البصرية التي لها نفس خاصية االختالف‪.‬‬

‫❖ الجمع بين متغيرالشكل واللون املتعارض‬


‫للتقليل من عدد الرموز بالخريطة النوعية االسمية النقطي‪ ،‬ولتقوية خاصية االختالف‪ ،‬ندعم متغير‬
‫الشكل بمتغير اللون املتعارض‬

‫• نخصص ألصناف الصناعات متغير اللون املتعارض‬


‫(األلوان املتباينة) وللمشتقات الصناعية متغير‬
‫الشكل(الرموز)‬
‫• استعمال اللونين للتمييز بين الصنفين الصناعيين (عالقة االنتقاء)؛‬
‫• توظيف اللون األزرق للجمع بين مشتقات صناعة النسيج واللون البرتقالي للجمع بين مشتقات‬
‫الصناعة الكيماوية (عالقة الجمع)‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫❖ الجمع بين متغيرالشكل واالتجاه‬

‫• يستعمل متغير االتجاه لتقوية خاصية‬


‫االختالف بين األشكال الكرطوغرافية في‬
‫حالة تعددها بالخريطة‪ .‬غير أن‬
‫استعمال هذا املتغير ال يتعدى ‪4‬‬
‫اتجاهات‪ ،‬علما أن االتجاه املائل يكون‬
‫عند زاوية درجة ميل ‪45°‬؛‬

‫‪ -1-2‬في التوطين الخطي‬


‫أ‪ -‬شروط استخدام الرموزالنوعية االسمية الخطية‬

‫▪ يجب أن يظل شكل الخطوط أو املنحنيات ثابتا من بداية إلى نهاية مسارها ألنها تظهر فقط نوع‬
‫واتجاه الحركة؛‬

‫▪ يجب االحتفاظ على نفس سمك الخطوط أو املنحنيات كلما تكرر استعمالها في أماكن مختلفة‬
‫من الخريطة تالفيا للوقوع في خاصية الترتيب أو الكم باستعمال خطوط متباينة السمك؛‬

‫▪ ال يجب أن يزيد سمك الخط عن ‪ 1‬إلى ‪ 2‬ملم في أقص ى الحاالت؛‬

‫▪ يجب االشتغال برموز خطية متباينة بتغير شكل (أو الطراز) بشكل واضح إلظهار خاصية‬
‫االختالف‪.‬‬

‫ب‪ -‬صعوبات تمثيل الرموزالخطية النوعية االسمية‬

‫تتعدد صعوبات التمثيل اليدوي للرموز الخطية النوعية ويمكن تلخيصها في‪:‬‬

‫▪ صعوبة االحتفاظ على نفس شكل وسمك املنحنيات من بدايتها إلى نهايتها؛‬

‫▪ صعوبة تكرار رسم الرموز الخطية النوعية بالخريطة بنفس الثقل البصري (من حيث السمك‬
‫والطراز)؛‬

‫▪ قلة الرموز الخطية النوعية خالفا للرموز النقطية النوعية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫لكن‪ ،‬هذه العوائق تم تجاوزها‪ ،‬إلى حد ما‪ ،‬بفضل استعمال التقنيات الحديثة‪ .‬ومع ذلك امكانية‬
‫تغيير شكل الرموز الخطية جد محدود عندما يتعلق األمر بمتغير الشكل الذي يفيد أساسا خاصية‬
‫االختالف وليس الكم أو الترتيب‪.‬‬

‫‪-2‬متغيراالتجاه‪:‬‬
‫‪ -2-1‬في التوطين النقطي‬
‫ال يسمح متغير االتجاه إال بتمثيل ظاهرة تتكون من ‪ 4‬عناصر ( ‪ 4‬اتجاهات)‪ .‬أما في حالة تعدد عناصر‬
‫الظاهرة (أكثر من ‪ )4‬ال يمكن استعماله لوحده‪ .‬كما أنه ال يمكن توظيف االتجاه املائل في درجات ميل‬
‫مختلفة‪ ،‬ألن العين تفقد القدرة على التمييز بينها‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬في التوطين الخطي‪ :‬ال نستعمل متغيراالتجاه‬

‫‪ -2-2‬في التوطين املساحي‪:‬‬


‫نستعمل متغير االتجاه شريطة احترام تقنية الرسم بالحفاظ على نفس سمك الرمز (مثال‬
‫النسيج الخطي) ونفس التباعد بين الخطوط في االتجاهات األربع لتجنب الخلط مع متغير القيمة‬
‫في حالة استعمال النسيج الخطي‪.‬‬

‫‪-3‬متغيراللون (األلوان املتعارضة)‬


‫األلوان املتعارضة أو املتباينة هي األلوان التي تكون متباعدة عن‬
‫بعضها البعض في دائرة األلوان‪ ،‬وقد تكون متقابلة في الدائرة‬
‫بحيث ال يربط بينها عنصرا مشتركا‪ .‬ومن األلوان املتقابلة نذكر‬
‫األحمر واألخضر‪ ،‬األزرق والبرتقالي‪ ،‬األصفر والبنفسجي‪ .‬والهدف‬
‫من استعمال هذه األلوان املتعارضة إظهار خاصية االختالف ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫▪ األلوان املتعارضة هي عكس األلوان املتدرجة التي تكون ألوانا منسجمة تتجاور وتتآلف في دائرة‬
‫األلوان يربط بينها عنصرا مشتركا؛‬

‫▪ على سبيل املثال األلوان الثالثة ‪:‬األصفر‪ ،‬البرتقالي‬


‫واألحمر منسجمة ومتدرجة ألن اللون البرتقالي ناش ئ‬
‫عن مزج اللونين األصفر واألحمر؛‬

‫▪ كذلك اللون األصفر واألخضر واألزرق متدرجة ومنسجمة‬


‫ألن اللون األخضر ناش ئ عن مزج اللونين األصفر واألزرق‪.‬‬

‫▪ األلوان املتعارضة هي األلوان املتقابلة في دائرة األلوان ‪:‬األصفر ‪ #‬البنفسجي‪ ،‬األحمر‪#‬األخضر‪،‬‬


‫األزرق ‪#‬البرتقالي‪.‬‬

‫▪ كل لون أساس ي (أصفر‪ ،‬أحمر‪ ،‬أزرق) يقابله لون ثانوي (بنفسجي‪ ،‬أخضر‪ ،‬برتقالي)‬

‫▪ نحصل على األلوان الثانوية بمزج لونيين أساسيين بكمية متساوية‪:‬‬

‫ل ن أساسي‬

‫ل ن ثان ي‬

‫األلوان‬ ‫األلوان الداف ة‬


‫▪ لإلشارة كل األلوان الداف ة (أصفر ‪-‬برتقالي ‪-‬‬
‫الباردة الباردة‬
‫األل ان‬
‫أحمر) متعارضة مع األلوان الباردة (بنفسجي‪-‬‬
‫أزرق‪-‬أخضر)؛‬

‫▪ من فوائد األلوان املتقابلة في دائرة األلوان اظهار‬


‫قوة اللون املقابل‪ ،‬أي أنه عند وضع اللون‬
‫األصفر بجانب اللون البنفسجي يظهر كالهما‬
‫بأقوى درجة له‪ .‬وكذلك الشأن بالنسبة للونيين‬
‫األزرق والبرتقالي أو اللونيين األحمر واألخضر‪.‬‬
‫ومن ثمة تصلح األلوان املتقابلة إلظهار خاصية االختالف‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -3-1‬شروط استعمال األلوان املتعارضة في التمثيل النوعي االسمي‬
‫أ‪ -‬في التوطين النقطي‬
‫اللون متغير مساحي بالدرجة األولى‪ ،‬يحتاج تمثيله الجيد بالضرورة إلى مساحة معينة‪ ،‬لذا ناذرا ما‬
‫يستعمل لوحده في التوطين النقطي ‪.‬وفي حالة استعماله لوحده في التوطين النقطي يحتاج إلى مساحة‬
‫يعمل الكرطوغرافي على خلقها‪ ،‬وذلك برسم رمز هندس ي) دائرة أو مربع( فوق املواقع الجغرافية الصحيحة‬
‫للظاهرة ‪ .‬ويشترط أن يكون رمزا صغير املساحة ومتساوي األبعاد في كل املواقع النقطية‪ ،‬تملء مساحة‬
‫هذه الرموز بألوان متعارضة تتالءم والظواهر املختلفة املمثلة بالخريطة‪.‬‬

‫يستعمل عادة اللون املتعارض في التوطين النقطي لدعم متغير الشكل واالتجاه بغرض اظهار عالقة‬
‫االنتقاء أو الجمع بشكل جيد‪.‬‬

‫كما سبقت اإلشارة في حالة تعدد العناصر الكرطوغرافية بالخريطة التي يجب منح كل منها رمزا خاصا‪،‬‬
‫تتعدد وتكثر الرموز فيصعب قراءتها والتمييز بينها خاصة في حالة ازدحامها في حيز كرطوغرافي ضيق‪ .‬لذا‬
‫نلجأ إلى وسيلة استخدام األلوان املتعارضة للتمييز بين مواضيعها الرئيسية مثال خريطة أنواع الصناعات‬
‫ومشتقاتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬في التوطين الخطي‬

‫▪ تحمل الرموز الخطية (منحنيات أو مستقيمات) في خرائط الحركة ألوانا متعارضة لتمثيل‬
‫عناصر الظاهرة املختلفة ‪.‬ويمكن تزويدها برؤوس لتحديد اتجاه الحركة؛‬

‫▪ يشترط أن تحتفظ هذه الرموز الخطية بألوانها املتباينة على نفس السمك والشكل (أو الطراز)‬
‫من بدايتها إلى نهايتها ( على غرار متغير الشكل)‪.‬‬

‫▪ يستعمل في التوطين الخطي أيضا اللون املتعارض لدعم متغير الشكل بغرض تقوية خاصية‬
‫االختلبف ‪:‬مثال في الخريطة الطبوغرافية تستعمل األلوان اإليحائية للتمييز بين الرموز الخطية‬
‫الخاصة بالشبكة املائية (األزرق) والشبكة الطرقية (األسود ‪ -‬األحمر ‪-‬األصفر) واألشكال‬
‫التضاريسية الطولية(البني)‪ ،‬وذلك بالجمع بين كل عناصر الظاهرة التي يربط بينها قاسم مشترك‬
‫داخل نفس املجموعة التي تتميز عن املجموعة األخرى بألوان متعارضة؛‬

‫▪ لإلشارة تكون انتقائية اللون في التوطين الخطي أضعف من التوطين املساحي‪ ،‬إذ أن إمكانيات‬
‫االختالف بين الرموز الخطية تكون أقل عددا؛‬

‫‪22‬‬
‫▪ في التوطين الخطي نستعمل األلوان الداكنة والشديدة االختالف ألنه في حالة استعمال األلوان‬
‫الباهتة تنتشر مع اللون األبيض (لون ورقة الرسم) كاألصفر مثال أو ال تظهر (تنقطع) في حالة‬
‫مرورها باملساحات امللونة بألوان أدكن منها‪.‬‬

‫❖ خالصة‬

‫نستخلص مما سبق ذكره ما يلي‪:‬‬

‫▪ قدرة اللون االنتقائية في التوطين النقطي والخطي أضعف من التوطين املساحي‪ ،‬وبذلك تقل‬
‫امكانيات االختالف‪ .‬لذا ينصح باستعمال األلوان الداكنة وشديدة التباين فيهما‪.‬‬

‫▪ في حالة استعمال اللون األصفر في االشكال النقطية أو الخطية يجب تأطيره‪ /‬إحاطته بخط أسود‬
‫رقيق ألن اللون األصفر لونا فاتحا (غير مرئي) وقابل لالنتشار يختلط مع األلوان املجاورة‪.‬‬

‫▪ في حالة الرموز الخطية يجب أن تحتفظ على طول امتدادها بنفس خصائصها البصرية‪ ،‬و أن ال‬
‫تضيع بين املساحات أو األلوان التي تقطعها (أن ال تختفي)‪ .‬لذا يجب رسمها بألوان داكنة قوية‬
‫كي تمر فوق تلك املساحات امللونة التي تقطعها‬

‫▪ في التمثيل النوعي النقطي يستعمل عادة اللون املتعارض لدعم متغير الشكل أو االتجاه بغرض‬
‫تقوية عالقة االنتقاء املنعدمة بمتغير الشكل ‪.‬‬

‫▪ في حالة تعدد الرموز بالخريطة النوعية االسمية بالتوطين النقطي يصعب التمييز بينها‪ ،‬خاصة في‬
‫حالة ازدحامها في حيز كرطوغرافي ضيق ‪.‬لذلك نلجأ إلى وسيلة استخدام األلوان املتعارضة للتمييز‬
‫بين مواضيعها الرئيسية بهدف التقليل من عدد الرموز‪.‬‬

‫الجمع ما بين متغيرالشكل واللون املتعارض في التوطين النقطي‬

‫‪23‬‬
‫ب‪ -‬في التوطين املساحي‬
‫يعوض اللون املتعارض جيدا‪ ،‬في التمثيل املساحي‪ ،‬متغيري االتجاه وبنية النسيج غير أن استعمال األلوان‬
‫بالخرائط يظل مكلفا عند الطبع‪.‬‬

‫❖ شروط استعمال األلوان املتعارضة في التمثيل املساحي النوعي‬

‫▪ يجب استعمال األلوان اإليحائية حسب موضوع الخريطة (بحيث يجب أن يكون اللون معبرا عن‬
‫العنصر املمثل له)‪ .‬للون قوة ايحائية متفق عليها دوليا‪ .‬إال أنه يجب تغيير اللون إذا حدث عدم‬
‫انسجام مع باقي األلوان املستعملة بالخريطة‪.‬‬

‫الكروم‬ ‫الحبوب‬ ‫الغطاء النباتي‬ ‫املسطحات املائية‬

‫▪ يجب اختيار ألوان متعارضة بصبغة‬


‫التدرج عامل‬
‫التدرج‬ ‫عام‬ ‫ألوان متعارضة بصبغة متباعدة‬
‫متباعدة في تركيبتها شرط أن تكون‬
‫من نفس مستوى الحدة‪ ،‬وذلك‬
‫لتجنب ادخال عامل التدرج في‬
‫األلوان ألن هذه الخاصية تهم‬
‫املعلومة املرتبة (كلها من نفس الشق‬
‫الداكن أو الفاتح)؛‬
‫▪ االشتغال باأللوان الفاتحة (األلوان الباردة) وتخصيصها للمساحات الواسعة بالخريطة مقابل‬
‫االبتعاد قدر اإلمكان عن األلوان الداكنة (األحمر الفاقع‪ ،‬البني‪ ،‬األسود) ألنها ألوان تشد االنتباه‬
‫وتعطي انطباعا بأهمية الظاهرة مقارنة مع الظواهر األخرى املمثلة باأللوان الفاتحة(الباهتة)‪،‬‬
‫وألنها أيضا تعطي إحساسا بأن املساحة أكبر مما هي عليه في الواقع‪ ،‬وألنها ال تسمح بظهور كثير‬
‫من املعلومات النقطية أو الخطية بالخريطة؛‬
‫▪ االستفادة من الخصائص الكرطوغرافية لأللوان كاستخدام األلوان الداف ة (األصفر‪ ،‬البرتقالي‬
‫واألحمر) لتمثيل العناصر الكرطوغرافية ذات األهمية الخاصة لدى الكرطوغرافي ألنها أكثر‬
‫مالحظة من غيرها‪ ،‬لكونها تعتبر أقرب إلى كونها داكنة(غامقة) منها فاتحة؛‬

‫‪24‬‬
‫▪ يمكن استعمال األلوان األكثر دكانة للمساحات الضيقة للتعويض (تعويض ضيق املساحة)‪،‬‬
‫دون أن ننس ى أنه كلما كان حجم الرمز أو مساحة الحيز الكرطوغرافي صغيرة إال وظهر اللون داكنا‬
‫(غامقا)‪.‬‬

‫‪ -3-1‬اللون متغيرانتقائي تجميعي‬


‫اللون متغير قوي وسريع املالحظة بالخريطة‪ ،‬يمتاز بكونه انتقائيا وتجميعيا في املعلومة النوعية االسمية‬
‫خاصة بالتوطين املساحي‪.‬‬

‫أ‪ -‬الرؤية االنتقائية‬


‫هي القدرة على تمييز االختالف بين العناصر الكرطوغرافية والفصل بين بعضها البعض‪ ،‬وذلك بعزل‬
‫العنصر أو العناصر املختلفة عن بعضها والتمييز بينها بألوان متعارضة‪.‬‬

‫تظهر االنتقائية بقوة باستعمال األلوان املتعارضة في الخرائط النوعية االسمية كخرائط توزيع أنواع‬
‫الديانات‪ ،‬أنواع اللغات‪ ،‬أنواع الصناعات وغيرها كالخرائط الجيولوجية والجيومورفولوجية واملناخية‬
‫وخرائط التربة‪...‬‬

‫الخريطة رقم ‪ :11‬توزيع أنواع الديانات‬

‫الديانة االسالمية تختلف عن الديانات اليهودية واملسيحية والديانات األخرى‪ ،‬لذا ال يجوز الجمع بينها‬
‫بلون واحد بل عزل أو انتقاء كل ديانة عن األخرى بلون مختلف (متعارض)‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫أ‪ -‬الرؤية التجميعية‬
‫هي قدرة العين على الجمع أو الربط بين العناصر املتشابهة‬
‫بالخريطة‪ .‬ومتغير اللون أداة جيدة للربط بين‬
‫العناصراملتشابهة (وذلك بتلوينها بنفس اللون) والجمع فيما‬
‫بينها داخل نفس املجموعة‪ .‬ومن األمثلة على ذلك خريطة‬
‫توزيع أنواع الصناعات حسب فروعها‪ ،‬يوظف متغير‬
‫الشكل باستعمال رموز كرطوغرافية مختلفة لتمثيل‬
‫مشتقات الصناعات واللون للتمييز بين أصنافها حيث يتم الربط بين رموز مشتقات كل صنف صناعي‬
‫بلون مختلف ونسبها لنفس املجموعة (الجمع‪ /‬التشابه)‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ :1‬استعماالت بعض األلوان خرائطيا‬

‫بعض االستعماالت الخرائطية‬ ‫اللون‬

‫الحرارة‪ ،‬الجفاف‪ ،‬القيم األعلى واألكثر حدة‪ ،‬املخاطر واالنذارات‪...‬‬ ‫األحمر (‪)Rouje‬‬

‫التصحر‪ ،‬الحرارة‪ ،‬القيم العليا‪ ،‬اإلنذار‪...‬‬ ‫البرتقالي (‪)Orange‬‬

‫الرمال‪ ،‬الحبوب‪ ،‬القيم املتوسطة‪...‬‬ ‫األصفر (‪)Jaune‬‬

‫الغابات‪ ،‬السهول‪ ،‬حدائق‪ ،‬بترول‪ ،‬الصناعات غير امللوثة‪..‬‬ ‫األخضر (‪)Vert‬‬

‫املحيطات‪ ،‬األنهار والوديان‪ ،‬البرودة‪ ،‬الرطوبة‪ ،‬الجليد‪ ،‬األنشطة‬ ‫األزرق (‪)Bleu‬‬


‫املرتبطة بالبحر‪ ،‬الغاز‪ ،‬القيم الدنيا‬
‫البرودة‪ ،‬القيم األكثر دنوا‬ ‫أرجوانى)‪(Pourpre‬‬

‫الكروم‪ ،‬القيم األكثر دنوا‬ ‫بنفسجي (‪)Violet‬‬

‫األراض ي غير محروثة (‪ ،)jachère‬املرتفعات العليا‬ ‫بني (‪)marron‬‬

‫الثلوج‪ ،‬املرتفعات األكثر علوا‪ ،‬غياب الظاهرة‪ ،‬تجاهل املعطيات‬ ‫أبيض)‪(Blanc‬‬

‫الطاقة االحفورية‪ ،‬الصناعات الثقيلة‪ ،‬حدود خلفية الخريطة‪،‬‬ ‫أسود (‪)Noir‬‬


‫واملساحات واألشكال‪ ،‬الكلمات‬

‫‪26‬‬
‫خالصة‬
‫نستنتج أن متغير اللون متغير انتقائي بحكم تمييزه للعناصر الكرطوغرافية املختلفة والتفريق بينها‬
‫بألوان متعارضة وتجميعي بحكم ربطه بين العناصر املتشابهة‪ -‬التي لها رابط أو موضوع أو فكرة معينة‬
‫تجمعها ‪-‬بلون متشابه‪.‬‬

‫‪-4‬متغيربنية النسيج‬
‫يتحول متغير الشكل في التوطين املساحي إلى متغير بنية النسيج‪ ،‬ونحصل عليه بتكرار نفس الرمز (أو‬
‫الشكل الكرطوغرافي) إلى أن يتم ملء كل املساحة املدروسة بوثيرة توزيع معينة يتم اختيارها مسبقا‪،‬‬
‫ويسمى أيضا بالتظليل املساحي‪ .‬يمكن أن نشتغل بأنسجة خطية أو نقطية أو مختلفة أو بأنسجة نمطية‬
‫إيحائية ‪ .les poncifs‬إذن‪ ،‬يقصد ببنية النسيج (البنية) طريقة توزيع وتوجيه الرمز الكرطوغرافي‪.‬‬

‫يتم تغيير بنية النسيج بأربعة طرق‪:‬‬

‫▪ تغير الشكل (نقطي‪ ،‬خطي‪ ،‬متصل‪،‬‬


‫متقطع‪ ،‬مختلف‪)...‬؛‬
‫▪ ‪-‬تغير التوزيع (متباعد‪ ،‬متقارب‪،‬‬
‫منتظم‪ ،‬عشوائي‪)...‬؛‬
‫▪ تغير االتجاه (عمودي‪ ،‬أفقي‪ ،‬مائل)؛‬
‫▪ ‪-‬تغير السمك (سميك‪ ،‬رقيق‪.)...‬‬

‫يمكن االستغناء عن متغير بنية النسيج وتعويضه بمتغير اللون املتعارض ألنهما متغيرين مساحيين يهدفان‬
‫معا إلظهار نوع وموقع الظاهرة دون ترتيب أو قياس كمي مثال خريطة الغطاء النباتي‪ ،‬الخريطة‬
‫الجيولوجية‪ ،‬خريطة توزيع الديانات بالعالم‪.‬‬

‫‪ -1-4‬شروط استعمال بنية النسيج‬


‫▪ يجب تمثيل كل عنصر من عناصر الظاهرة بنسيج (أو تظليل) متباين عن باقي أنسجة العناصر‬
‫األخرى املختلفة‪ .‬ولتقوية خاصية االختالف يجب الحرص على اختيار أنسجة مختلفة تماما‪.‬‬

‫مختلط نقطي‬ ‫مختلف على‬ ‫نقطي مبعثر‬ ‫خطي أفقي‬ ‫خطي عمودي‬
‫وشكل دائري‬ ‫شكل مثلث‬ ‫متقطع كثيف‬ ‫متباعدالشبكة‬

‫‪27‬‬
‫▪ ال يجب استعمال أنسجة متدرجة مثال أنسجة خطية أو نقطية ألنها قد تختلط بمتغير القيمة؛‬

‫▪ ال يجب االكتفاء باألنسجة الخطية مع تغير‬


‫اتجاهها ألنها تتحول إلى متغير االتجاه‪.‬‬

‫‪ -2-4‬صعوبات تمثيل بنية النسيج‬


‫تكمن صعوبة التمثيل في حالة‪:‬‬

‫▪ ضيق املساحة التي ال تسمح بإعادة تكرار الرمز كفاية للتعرف على بنيته ( أي على وثيرة توزيعه)‪.‬‬
‫في هذه الحالة يستحسن تغير الرمز املساحي املستعمل؛‬

‫▪ صعوبة االحتفاظ عل نفس وثيرة توزيع الرمز املساحي(األنسجة) داخل نفس الوحدة الجغرافية‬
‫أو من وحدة ألخرى بنفس البنية (وثيرة التوزيع) في حالة تكرار نفس الظاهرة في أكثر من وحدة‬
‫جغرافية‪.‬‬

‫‪28‬‬
29
‫تهدف املعلومة النوعية املرتبة إلي ترتيب الظاهرة دون قياس كمي )دون الحاجة للقيام بعمليات‬
‫حسابية)‪ ،‬ويستعمل في تمثيلها متغيرات‪:‬‬

‫يتميز مفتا هذا النوع من الخرائط النوعية املرتبة بعدم عرض القياسات الكمية (أرقام‪ ،‬نسب‪،‬‬
‫معدالت‪ ،)...‬ويكتفي فقط ببعض التعليقات القصيرة املختصرة مثل‪:‬‬

‫▪ في حالة استعمال متغير الحجم للترتيب‬


‫ال يجب تجاوز ثالثة أحجام متباينة‬
‫(ضعيفة ‪ ،‬متوسطة ومهمة)‪ ،‬ألن العين‬
‫يصعب عليها ترتيب أحجام متعددة‬
‫ومتقاربة دون قياس كمي‪.‬‬

‫‪30‬‬
31
‫ينفرد متغير الحجم في تمثيل هذا النوع من املعلومة‪ ،‬وهو متغير كمي (احصائي)‪ ،‬يستعمل لتمثيل‬
‫األعداد ( ‪ ،)effectifs‬ويهدف إلى اظهار االختالفات الكمية املكانية للظاهرة املدروسة في عالقة تناسبية‪.‬‬
‫نحصل عليه بتغيير مساحة األشكال الكرطوغرافية (والتي تسمى أشكاال تناسبية)‪ ،‬وذلك بتغيير شعاع‬
‫الدائرة‪ ،‬ظلع املربع‪ ،‬ارتفاع املثلث‪ ،‬طول املستطيل‪ ،‬وسمك السهم حسب أعداد الظواهر املمثلة‪.‬‬

‫‪-1‬خاصيات متغيرالحجم‬

‫خالفا للمعلومة النوعية الترتيبية يمكن ملتغير الحجم في املعلومة الكمية املطلقة أن يستعمل أحجاما‬
‫غير محدودة (أي أن يمثل كل قيمة باملتوالية اإلحصائية بدائرة تناسبية مناسبة لها)‪ .‬وفي حالة تعدد‬
‫األحجام يمكن تفييئها إلى مجاالت‪ .‬كل مجال يتكون من عدد معين من املفردات ليمثل بدائرة تناسبية‬
‫واحدة حسب متوسط املجال(الف ة)‪.‬‬

‫‪ -2‬الحجم متغيرنقطي وخطي‬


‫❖ في التوطين النقطي‬

‫يعبر عن متغير الحجم برموز نقطية تناسبية (دوائر‪ ،‬مربعات‪ ،‬مثلثات‪ ،‬مستطيالت‪ ،)...‬والتي تتناسب‬
‫مساحتها (أو أطوالها) واألعداد املطلقة املمثلة‪ ،‬بحيث تكبر أو تصغر مساحة هذه األشكال بشكل تناسبي‬
‫حسب األعداد‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫❖ في التوطين الخطي‬

‫يعبر عن متغير الحجم برموز خطية تناسبية (مستقيمات‪ ،‬منحنيات‪ ،‬أسهم) يتغير سمكها‪/‬عرضها حسب‬
‫الكميات التي يمثلها‪.‬‬

‫❖ في التوطين املساحي‬

‫تضعف تمثيلية متغير الحجم‪ .‬لذا يمكن االشتغال بطريقة التوطين النقطي بوضع األشكال النقطية‬
‫التناسبية داخل نطاق الوحدات املساحية شريطة أن ال تخرج هذه الدوائر التناسبية بشكل كبير عن‬
‫حدود وحداتها املساحية أو االشتغال بخرائط النقط الحسابية (ملء الوحدات املساحية بنقط إما‬
‫بمدلول كمي موحد أوبمدلول كمي مختلف) أو بالخرائط املعدلة أو املشوىة (أنامورفوز)‪.‬‬

‫‪ -1-2‬الحجم في التوطين النقطي‬


‫‪ -1-1-2‬شروط استخدام الرموزالكمية النقطية‬

‫▪ يستحسن االشتغال برموز هندسية بسيطة (الدائرة‪ ،‬املربع‪ ،‬املثلث‪ ،‬املستطيل‪ ،‬العالمة) ليسهل‬
‫التحكم في تغيير مساحتها؛‬

‫▪ تتبع نفس الطرق الحسابية الستخراج شعاع الدوائر في الحصول على ظلع املربع‪ ،‬ارتفاع املثلث‬
‫وطول املستطيل؛‬

‫▪ ال يجب أن تتقاطع املستطيالت بل أن تتجاور؛‬

‫▪ يحب أن يظل عرض املستطيل وقاعدة املثلث (املثلث املتساوي الساقان) ثابتين‪ ،‬في حين يتغير‬
‫طول املستطيل وارتفاع املثلث وفق الكميات املمثلة؛‬

‫▪ يحب أن يظل أصغر شكل كرطوغرافي واضحا في الخريطة؛‬

‫▪ يجب أن يطابق مركز الدوائر املواقع الجغرافية الصحيحة حتى في حالة تداخل الدوائر شريطة‬
‫أال يتجاوز هذا التداخل حدود الوضو الضرورية لفهم الخريطة‪ .‬في هذه الحالة يسمح بتحريك‬
‫مراكز الدوائر قليال عن مواقعها الجغرافية دون مبالغة؛‬

‫▪ يجب تجنب التفييئ قدر املستطاع للحفاظ على املعلومة تامة والحترام مبدأ التناسب الصحيح‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -2-1-2‬صعوبات التمثيل بالدو ائرالتناسبية والحلول املقترحة‬
‫ترتبط أهم صعوبات رسم الدوائر التناسبية بمقياس الخريطة (في حالة املقياس الصغير)‪ .‬أهم‬
‫مشاكل هذا النوع من التمثيل كالتالي‪:‬‬

‫▪ حصول على دوائر مساحتها كبيرة جدا ينتج عنها تداخل قوي جدا للدوائر تفقد معه الخريطة‬
‫حدود الوضو ؛‬

‫▪ حصول على دوائر مساحتها صغيرة جدا ينجم عنها توزيع مبعثر خاصة إذا كان هذا التوزيع ال‬
‫يتالءم مع واقع التوزيع الحقيقي للظاهرة؛‬

‫▪ كما أن صعوبات التمثيل ال تنحصر دائما بالضرورة في العدد األكبر أو األصغر بل قد يتعلق األمر‬
‫أحيانا بعدد متوسط داخل مساحة صغيرة جدا‪.‬‬

‫❖ حلول إشكالية تداخل أو تراكب الدو ائر‬

‫▪ في حالة استخراج جدور تربيعية ينشأ عنها أشعة دوائر كبيرة أو صغيرة جدا ال تتالءم وأساس‬
‫الخريطة يجب تعريض هذه األشعة للقسمة أو الضرب بمعامل ثابت معين‪ .‬يمكن تكرار هذه‬
‫العملية أكثر من مرة إلى غاية الحصول على أشعة دوائر مالئمة للخريطة‪ ،‬غير أن هذه الطريقة‬
‫تتطلب وقتا طويال و ومجهودا كبيرا إلنجازها خصوصا في حالة كثرة القيم املراد تمثيلها؛‬

‫▪ اللجوء إلى احدى الطرق األخرى لحساب شعاع الدوائر التناسبية اعتمادا على شعاع دائرة‬
‫مرجعية يتم فيها اختيار شعاع مسبق بشكل يتالءم والخريطة (إعادة النظر في طريقة استخراج‬
‫الجدور التربيعية بالبحث عن طريقة أخرى مناسبة تقل فيها حدة التداخل أو التبعثر للدوائر)؛‬

‫▪ االحتفاظ بالدوائر الصغيرة كاملة األبعاد مقابل حذف أجزاء من مساحة الدوائر الكبيرة؛‬

‫▪ تحريك مراكز الدوائر قليال عن املواقع الجغرافية الحقيقية دون مبالغة للتخفيف من حدة‬
‫تداخل الدوائر‪.‬‬

‫▪ استغالل الساحل في حالة املواقع الساحلية أو القريبة جدا من هدد الدوائر على البحر‪.‬‬

‫▪ يمكن الجمع بين الجذور التكعيبية لتمثيل األعداد الكبيرة جدا والجذور التربيعية لتمثيل األعداد‬
‫املتوسطة والصغرى شرط أن تبقى مساحة دائرة األعداد الكبيرة جدا (املمثلة بالجدور‬
‫التكعيبية) أكبر الدوائر الواردة بالخريطة؛‬

‫‪34‬‬
‫▪ يمكن االشتغال كليا بالجذور التكعيبية بدل الجذور التربيعية ألنها تجعل العالقة بين الدوائر‬
‫الكبرى والصغرى متقايسة؛‬

‫الجدول رقم ‪ :2‬عدد السكان بعماالت الدار البيضاء وإقليم أسا‪-‬زاك‬


‫القسمة على ‪10‬‬ ‫القسمة على ‪ 100‬الجذرالتكعيبي‬ ‫الجذرالتربيعي‬ ‫السكان (نسمة)‬ ‫األقاليم‬
‫(شعاع بامللم)‬ ‫(شعاع بامللم)‬ ‫والعماالت‬
‫‪14,94‬‬ ‫‪149,53‬‬ ‫‪18,28‬‬ ‫‪1 828,56‬‬ ‫‪3 343 642‬‬ ‫الدارالبيضاء‬
‫‪2,99‬‬ ‫‪29,98‬‬ ‫‪1,64‬‬ ‫‪164,15‬‬ ‫‪26 947‬‬ ‫أسا‪-‬زاك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫▪ اللجوء إلى استعمال الخريطة بجانب الخريطة في أحد الزوايا أو املساحات الفارغة بها بمقياس‬
‫َ‬
‫أكبر لحل اشكالية تداخل الدوائر بجزء من الخريطة؛‬

‫▪ للجوء إلى استعمال ورقة رسم بأبعاد كبيرة (بمقياس كبير)‪.‬‬

‫‪ -3-1-2‬طرق حساب شعاع الدو ائرالتناسبية‬

‫ملحوظة‪:‬‬

‫الطرق املتبعة في حساب شعاع الدو ائر نفسها تتبع في حساب ظلع املربعات‪ ،‬ارتفاع املثلثات‪،‬‬
‫طول املستطيالت‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫❑ الطريقة األولى‪:‬‬

‫استخراج الجدور التربيعية لألعداد املمثلة‪ .‬وننطلق من املبدأ التالي‪:‬‬

‫بما أن مساحة الدائرة هي الشعاع مضروب في الشعاع مضروب في ‪3.14‬‬ ‫▪‬


‫بما أن ‪ 3.14‬معامل ثابت‪ ،‬يمكن حذفه في مساحة كل الدو ائر لتسهيل العمليات الحسابية‪.‬‬ ‫▪‬

‫لحساب الشعاع نبحث إذن عن الجذر التربيعي لألعداد‬

‫الجدول رقم ‪ :3‬عدد سكان بعض الجهات املغربية سنة ‪2014‬‬


‫قسمة الجذرالتربيعي على معامل ثابت ‪( 250‬الشعاع‬ ‫الجذرالتربيعي‬
‫السكان‬ ‫الجهات‬
‫بامللم)‬
‫‪10‬‬ ‫‪2 612,80‬‬ ‫الدار البيضاء‪-‬سطات ‪6 826 773‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2 122,44‬‬ ‫‪4 504 767‬‬ ‫مراكش أسفي‬
‫‪6‬‬ ‫‪1 517,29‬‬ ‫‪2 302 182‬‬ ‫الشرق‬
‫بما أن الجدور التربيعية املستخرجة أعدادا كبيرة ال يمكن استعمالها مباشرة كأشعة بامللم لدوائر الجهات‬
‫املدروسة نلجأ إلى الطريقة الثانية‪.‬‬

‫❑ الطريقة الثانية ‪:‬‬

‫▪ قسمة الجدور التربيعية على معامل ثابت اختياري ‪.‬في هذا املثال تمت قسمة الجدور التربيعية‬
‫على العدد ‪ 250‬للحصول على األشعة التالية‪.6 ،8 ،10 :‬‬

‫▪ يمكن قسمة الجدور التربيعية على أي معامل ثابت آخر الستخراج أشعة دوائر مالئمة ملقياس‬
‫الخريطة؛‬

‫‪36‬‬
‫▪ في حالة الحصول على أشعة دوائر صغيرة جدا‪ ،‬يتم تكبيرها بالضرب في معامل ثابت اختياري‬
‫للحصول على دوائر متناسبة ألبعاد الخريطة‪.‬‬

‫❑ الطريقة الثالثة ‪:‬‬

‫اختيارقاعدة تناسب من الجدورالتربيعية‬

‫‪10 =2613‬ملم‬

‫شعاع دائرة الجهة الثانية ‪8,12 = 2 613 /)10 * 2 122( :‬‬

‫شعاع دائرة الجهة الثالثة ‪5,80 = 2 613 /)10 * 1517( :‬‬


‫‪ o‬تمرين رقم ‪1‬‬
‫تحويل قيم الجدول رقم ‪ 4‬باستخدام الطرق الثالث السابقة‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :4‬املساحة الصالحة للزراعة ببعض جماعات إقليم الجديدة‬
‫املساحة بالهكتار‬ ‫الجماعات‬
‫‪1372‬‬ ‫مطال‬
‫‪1272‬‬ ‫أوالد عمران‬
‫‪1138‬‬ ‫أوالد بوساكن‬
‫‪695‬‬ ‫الزمامرة‬
‫‪165‬‬ ‫البير الجديد‬
‫‪125‬‬ ‫الجديدة‬
‫املصدر‪ :‬اإلحصاء الفالحي لسنة ‪1996‬‬

‫‪37‬‬
‫الجدول رقم ‪ :5‬عناصرإجابة التمرين‪1‬‬
‫الطريقة الطريقة ‪ :2‬الطريقة ‪ :3‬قاعدة تناسب من دائرة‬ ‫املساحة‬ ‫الجماعات‬
‫مرجعية‬ ‫‪ :1‬الجذور القسمة‬ ‫بالهكتار‬
‫التربيعية على معامل‬
‫من األعداد‬ ‫من الجذور‬ ‫ثابت ‪10‬‬
‫‪ 1 = 112‬ملم‬ ‫التربيعية‬
‫‪ 2 = 10,6‬ملم‬
‫‪12,3‬‬ ‫‪7,0‬‬ ‫‪3,7‬‬ ‫‪37,0‬‬ ‫‪1372‬‬ ‫مطال‬
‫‪11,4‬‬ ‫‪6,7‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪35,7‬‬ ‫‪1272‬‬ ‫أوالد عمران‬
‫‪10,2‬‬ ‫‪6,4‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪33,7‬‬ ‫‪1138‬‬ ‫أوالد بوساكن‬
‫‪6,2‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪26,4‬‬ ‫‪695‬‬ ‫الزمامرة‬
‫‪1,5‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪12,8‬‬ ‫‪165‬‬ ‫البير الجديد‬
‫‪1,1‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫‪125‬‬ ‫الجديدة‬
‫‪1,0‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪10,6‬‬ ‫‪112‬‬ ‫سيدي بنور‬
‫‪ o‬الطريقة الثالثة ‪:‬قاعدة تناسب من دائرة مرجعية‪:‬‬

‫‪ -‬قاعدة تناسب من أصغر جذر تربيعي‪ 2= 10,6‬ملم‬

‫شعاع دائرة الجماعة الترابية مطال (‪ 7 = 10,6 /)2 * 37,0‬ملم‬

‫شعاع دائرة الجماعة الترابية أوالد عمران (‪ 6,7 = 10,6 / )2 *35,7‬ملم‬

‫‪ o‬الطريقة الثالثة ‪:‬قاعدة تناسب من دائرة مرجعية‪:‬‬

‫‪ -‬قاعدة تناسب من أصغر عدد ‪ 112‬هكتار =‪ 1‬ملم‬

‫شعاع دائرة الجماعة الترابية مطال (‪ 12,3 = ) 112 / 1372‬ملم‬

‫شعاع دائرة الجماعة الترابية أوالد عمران (‪ 11,4 =) 112 / 1272‬ملم‬

‫‪38‬‬
‫‪ o‬تمرين رقم ‪2‬‬
‫تحويل قيم الجدول رقم ‪ 6‬إلى دو ائرتناسبية‬
‫الجدول رقم ‪ :6‬نفقات االستهالك النهائي لألسرحسب الجه ــات لسنة ‪2014‬‬
‫نفقات االستهالك النهائي لألسر(بماليين الدراه ـ ـ ـ ـ ــم)‬ ‫الجهات‬
‫‪63 086‬‬ ‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬
‫‪38 956‬‬ ‫الشرق‬
‫‪65 552‬‬ ‫فاس‪-‬مكناس‬
‫‪81 900‬‬ ‫الرباط–سال‪-‬قنيطرة‬
‫‪30 265‬‬ ‫بني مالل – خنيفرة‬
‫‪137 216‬‬ ‫الدار البيضاء‪-‬سطات‬
‫‪62 218‬‬ ‫مراكش‪-‬اسفي‬
‫‪18 578‬‬ ‫درعة – تافياللت‬
‫‪39 384‬‬ ‫سوس‪-‬ماسة‬
‫‪6 524‬‬ ‫كلميم – واد نون‬
‫‪6 323‬‬ ‫العيون – الساقية الحمراء‬
‫‪3 285‬‬ ‫الداخلة‪-‬وادي الذهب‬
‫‪63 086‬‬ ‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬
‫‪38 956‬‬ ‫الشرق‬

‫عناصراإلجابة‬
‫• شعاع دائرة جهة الداخلة‪-‬وادي الذهب صغيرة جدا (‪ 0,6‬ملم)‪ ،‬دائرة هذه الجهة ستظهر على‬
‫الخريطة على شكل نقطة فقط‪.‬‬
‫• لرسمها بقطر يساوي ‪ 1‬ملم يجب البحث عن املعامل الثابت الذي يمكن ضربه في ‪0,6‬‬
‫للحصول على ‪.1‬‬
‫• املعامل الثابت هو ‪ 1,7 = 0,6/1‬إذن سيتم ضرب باقي أشعة دوائر الجهات األخرى في ‪.1,7‬‬
‫• يمكن الحصول على نفس النتيجة باتباع قاعدة تناسب من أصغر جذر تربيعي ‪ 1 = 57,3‬ملم‪.‬‬
‫شعاع جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة ‪ 4,4 = 57,3 /251,2‬ملم؛‬ ‫‪-‬‬
‫شعاع جهة الشرق ‪ 3,4 = 57,3 / 197,4‬ملم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪39‬‬
‫الجدول رقم ‪ :7‬عناصراإلجابة عن التمرين ‪2‬‬
‫قاعدة تناسب‬
‫ضرب حاصل‬
‫من الجذور‬
‫القسمة على‬ ‫القسمة‬ ‫الجذور‬ ‫نفقات االستهلك‬
‫التربيعية‬
‫معامل ثابت‬ ‫على ‪100‬‬ ‫التربيعي‬ ‫النهائي لألسر‬ ‫الجهات‬
‫‪1 = 57,3‬‬
‫‪1,7‬‬ ‫(بماليين الدراه ـ ـ ـ ـ ــ)‬
‫ملم‬

‫‪4,38‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪251,2‬‬ ‫‪63 086‬‬ ‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬


‫‪3,44‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪197,4‬‬ ‫‪38 956‬‬ ‫الشرق‬
‫‪4,47‬‬ ‫‪4,4‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪256,0‬‬ ‫‪65 552‬‬ ‫فاس‪-‬مكناس‬
‫‪4,99‬‬ ‫‪4,9‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪286,2‬‬ ‫‪81 900‬‬ ‫الرباط–سال‪-‬قنيطرة‬
‫‪3,04‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪174,0‬‬ ‫‪30 265‬‬ ‫بني مالل – خنيفرة‬
‫‪6,46‬‬ ‫‪6,3‬‬ ‫‪3,7‬‬ ‫‪370,4‬‬ ‫‪137 216‬‬ ‫الدار البيضاء‪-‬سطات‬
‫‪4,35‬‬ ‫‪4,2‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪249,4‬‬ ‫‪62 218‬‬ ‫مراكش‪-‬اسفي‬
‫‪2,38‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪136,3‬‬ ‫‪18 578‬‬ ‫درعة – تافياللت‬
‫‪3,46‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪198,5‬‬ ‫‪39 384‬‬ ‫سوس‪-‬ماسة‬
‫‪1,41‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪80,8‬‬ ‫‪6 524‬‬ ‫كلميم – واد نون‬
‫‪1,39‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪79,5‬‬ ‫‪6 323‬‬ ‫العيون – الساقية الحمراء‬
‫‪1,00‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪57,3‬‬ ‫‪3 285‬‬ ‫الداخلة‪-‬وادي الذهب‬

‫‪40‬‬
‫‪ o‬تمرين رقم ‪3‬‬
‫تحويل قيم الجدول رقم ‪ 8‬إلى دو ائرتناسبية وفق الطريقتين الرابعة والخامسة‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :8‬الناتج الداخلي اإلجمالي حسب الجهـ ـ ـ ــات سن ـ ــة ‪( 2014‬بماليين الدراه ـ ـ ـ ـ ــم)‬
‫الناتج الداخلي اإلجمالي (بماليين الدراه ـ ـ ـ ـ ــم)‬ ‫الجهات‬
‫‪76612‬‬ ‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬
‫‪38901‬‬ ‫الشرق‬
‫‪76248‬‬ ‫فاس‪-‬مكناس‬
‫‪136089‬‬ ‫الرباط–سال‪-‬قنيطرة‬
‫‪48742‬‬ ‫بني مالل – خنيفرة‬
‫‪268362‬‬ ‫الدار البيضاء‪-‬سطات‬
‫‪73050‬‬ ‫مراكش‪-‬اسفي‬
‫‪21469‬‬ ‫درعة – تافياللت‬
‫‪54367‬‬ ‫سوس‪-‬ماسة‬
‫‪10895‬‬ ‫كلميم – واد نون‬
‫‪13481‬‬ ‫العيون – الساقية الحمراء‬
‫‪9431‬‬ ‫الداخلة‪-‬وادي الذهب‬

‫الطريقة الرابعة‪:‬‬
‫✓ اختيار قاعدة تناسب من أكبر جهة؛‬
‫✓ قطر دائرة جهة الدار البيضاء‪-‬سطات = ‪30‬ملم؛‬
‫✓ جهة الدار البيضاء أكبر من جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة ب ‪ 3,5‬مرة؛‬
‫✓ حيث إن‬
‫‪268362/76612=3,5‬‬

‫إذن‬
‫‪30/3,4=8 ,6‬‬
‫✓ سنمثل جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة بدائرة قطرها ‪ 8,6‬ملم‬
‫✓ العملية نفسها تكرر على بقية الجهات‪...‬‬

‫‪41‬‬
‫الجدول رقم ‪ :9‬عناصراإلجابة عن التمرين ‪3‬‬
‫ط‪ 4:‬قاعدة تناسب‪:‬‬
‫ط‪ 5:‬قاعدة‬
‫قطر‬ ‫الجذور‬ ‫نفقات االستهلك‬
‫الجذرالتربيعي‬ ‫تناسب ‪4000‬‬
‫دائرة البيضاء‪-‬‬ ‫التربيعي‬ ‫النهائي لألسر‬ ‫الجهات‬
‫للقاعدة ‪5‬‬ ‫= ‪ 1‬ملم‬
‫سطات=‪30‬ملم‬ ‫(بماليين الدراه ـ ـ ـ ـ ــ)‬

‫‪4,38‬‬ ‫‪19,2‬‬ ‫‪8,6‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫‪76612‬‬ ‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬


‫‪3,11‬‬ ‫‪9,7‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪38901‬‬ ‫الشرق‬
‫‪4,37‬‬ ‫‪19,1‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫‪76248‬‬ ‫فاس‪-‬مكناس‬
‫‪5,83‬‬ ‫‪34,0‬‬ ‫‪15,2‬‬ ‫‪11,7‬‬ ‫‪136089‬‬ ‫الرباط–سال‪-‬قنيطرة‬
‫‪3,49‬‬ ‫‪12,2‬‬ ‫‪5,4‬‬ ‫‪6,9‬‬ ‫‪48742‬‬ ‫بني مالل – خنيفرة‬
‫‪8,19‬‬ ‫‪67,1‬‬ ‫‪30,0‬‬ ‫‪16,4‬‬ ‫‪268362‬‬ ‫الدار البيضاء‪-‬سطات‬
‫‪4,28‬‬ ‫‪18,3‬‬ ‫‪8,2‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪73050‬‬ ‫مراكش‪-‬اسفي‬
‫‪2,32‬‬ ‫‪5,4‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪21469‬‬ ‫درعة – تافياللت‬
‫‪3,69‬‬ ‫‪13,6‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪7,3‬‬ ‫‪54367‬‬ ‫سوس‪-‬ماسة‬
‫‪1,64‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪3,2‬‬ ‫‪10895‬‬ ‫كلميم – واد نون‬
‫‪1,84‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪13481‬‬ ‫العيون – الساقية الحمراء‬
‫‪1,55‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪9431‬‬ ‫الداخلة‪-‬وادي الذهب‬

‫‪42‬‬
‫الطريقة الخامسة‪:‬‬

‫✓ قاعدة تناسب من األعداد ولنفترض أن كل ‪ 4000‬مليون درهم =‪1‬ملم كشعاع‬

‫✓ جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‪:‬‬

‫‪76612/4000=19,2‬‬

‫✓ في حالة إذا كان الحاصل كبيرا نبحث عن جذره التربيعي‪ ،‬الذي يساوي في هذه الحالة ‪ 4,4‬ملم‬
‫كشعاع؛‬

‫✓ العملية نفسها تكرر على بقية الجهات‪...‬‬

‫‪ -3‬طرق تقديم مفتاح الدو ائرالتناسبية‬


‫يتم تقديم املفتا في خرائط الدوائر التناسبية بعدة طرق أهمها‪:‬‬

‫ملحوظة‪ :‬يجب أن يتضمن املفتا أكبر دائرة وأصغرها ثم اختيار دائرة أو دائرتين في الوسط للقيم‬
‫الوسطى‪ ،‬مع ضرورة العنوان الفرعي (مثال عدد السكان) وكتابة القيم املناسبة لكل دائرة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -4‬رسم خرائط الحجم في التوطين الخطي (حالة خرائط التيارات البشرية )‬

‫‪-1-4‬شروط رسم خرائط التيارات البشرية‬


‫▪ استعمال جسم السهم للتعبير عن حجم الحركة والرأس عن اتجاهها؛‬
‫▪ وضع رأس السهم عند نقطة الوصول وقاعدته عند نقطة االنطالق دون تماس؛‬
‫▪ رسم رؤوس أسهم بسيطة تتناسب وسمك السهم الذي يعتبر العنصر األساس ي في التمثيل؛‬
‫▪ تعامد رؤوس األسهم مع محاورها؛‬
‫▪ االنتباه إلى عدم بدء رسم جسم‬
‫السهم بحافة (خط مائل) ألن قياسها‬
‫يفوق عادة سمك جسم السهم‬
‫الحقيقي‪.‬‬
‫▪ السما للسهم الرقيق باختراق السهم السميك‪ ،‬بحيث في حالة تقاطع األسهم يفرغ السهم‬
‫السميك ليسمح بمرور السهم الرقيق؛‬
‫▪ تنظيم األسهم حول نقط االلتقاء أو االنطالق‪ :‬في حالة انطالق مجموعة من األسهم من نفس‬
‫النقطة أو تجمعها عند نفس النقطة‪ ،‬وتجنبا لتداخلها نرسم دائرة صغيرة (بشكل مؤقت) مركزها‬
‫يوافق نقطة الوصول أو االنطالق؛‬
‫▪ نكتفي في املفتا بتقديم أصغر وأكبر سهم مع بعض األسهم الوسيطة‪ .‬ويجب أن يحمل كل سهم‬
‫العدد الذي يمثله‪ .‬ويستحسن عدم وضع رؤوس األسهم في املفتا واالكتفاء فقط باألجسام‪.‬‬
‫تعرض مفاتيح خرائط الحركة إما متصلة أو منفصلة من األكبر إلى األصغر أو العكس‬
‫(الخريطتان أسفله)؛‬
‫▪ يمكن استخدام ف ات متدرجة السمك(التفييئ) في حالة تعدد القيم‪.‬‬
‫مثال عن تمثيل املعطيات املبوبة (الف ات)‬

‫‪44‬‬
‫ والطاقية في العالم (تمثيل املعلومة الكمية‬.‫ أ‬.‫م‬.‫ أمثلة عن خرائط التيارات البشرية في و‬:‫الشكل رقم‬
)‫باستعمال األسهم‬

Source 1 :https://www.cartolycee.net/spip.php?article79S
Source 2 : https://community.plotly.com/t/create-a-map-with-migration-flows/9034

45
‫‪-2-4‬أهم الصعوبات في تقنية رسم خرائط التيارات‬
‫تتجلى أهم الصعوبات الفنية في رسم خرائط التيارات في سمك األسهم والتفاوت الكبير بين الكميات املراد‬
‫تمثيلها بشكل قد يجعل سمك السهم الذي يشير إلى الكمية القصوى كبيرة جدا‪ .‬في هذه الحالة يجب‬
‫اختزال سمك األسهم بحيث‪:‬‬

‫في حالة الخطوط املختزلة يجب أن تحمل في الخريطة قيمها الحقيقية (تكتب األعداد بحجم رقيق جدا‬
‫بالخريطة) بهدف نقل معلومات دقيقة للقارئ‪.‬‬

‫‪46‬‬
47
‫‪ -1‬متغيرالقيمة‬
‫متغير القيمة هو العالقة بين كمية اللون األسود واألبيض في مساحة معينة ‪ .‬ونحصل عل متغير القيمة‬
‫بالزيادة التدريجية في كمية اللون األسود من درجة ألخرى بدءا من اللون األبيض إلى األسود والعكس‬
‫صحيح‪ .‬وهو املتغير البصري األكثر استعماال بعد متغير اللون‪.‬‬

‫‪ -1-1‬خاصية متغيرالقيمة‬
‫❖ القيمة متغير ترتيبيي بامتياز‬

‫✓ يعبر متغير القيمة عن خاصية الترتيب من خالل الزيادة أو النقصان التدريجيين في كمية اللون‬
‫األسود من درجة ألخرى إما تصاعديا أو تنازليا؛‬

‫✓ ال نستعمل متغير القيمة للتعبير عن خاصية الكم ألن القيمة ال تستطيع ضبط العالقة‬
‫التناسبية في كمية اللون األسود بين سلسلة الدرجات املمثلة‪.‬‬

‫‪-2-1‬تقنيات رسم متغيرالقيمة‬


‫✓ يمكن الحصول على متغير القيمة بالطرق التالية‪:‬‬
‫▪ استعمال لون واحد تدريجيا من شقه الفاتح إلى‬
‫شقه الداكن؛‬
‫▪ استعمال أنسجة خطية أو نقطية‪.‬‬
‫✓ للحصول على التدرج التصاعدي أو التنازلي في كمية‬
‫اللون األسود بدءا من الدرجة البيضاء أو السوداء نتبع التقنيات التالية‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ -‬التقنية األولى ‪:‬الزيادة التدريجية في سمك األنسجة‬
‫الخطية أو النقطية من درجة ألخرى‪ ،‬ومع الزيادة‬
‫التدريجية في سمك األنسجة الخطية أو النقطية يمكن‬
‫تقليص الفارق البيخطي أو البينقطي أو االحتفاظ به‬
‫ثابتا ‪.‬‬

‫‪ -‬التقنية الثانية ‪:‬الزيادة التدريجية في عدد الخطوط باألنسجة الخطية أو عدد‬


‫النقط باألنسجة النقطية من درجة ألخرى مع االحتفاظ بنفس السمك‪.‬‬

‫✓ عند ملء مساحة ما بالخريطة بتظليل معين يجب الحرص على االحتفاظ بنفس بنية التوزيع– داخل‬
‫املساحة ‪-‬من حيث السمك‪ ،‬االتجاه والفارق البيخطي أو البينقطي؛‬
‫✓ عند ملء مجموعة من املساحات املتجاورة أو املتباعدة املنتمية لنفس التظليل (نفس الدرجة) يجب‬
‫االحتفاظ على نفس التظليل بجميع خاصياته بمجموع املساحات املعنية ‪ .‬و للتمكن من ذلك ال بد من‬
‫االستعانة بالورق امللمتري أسفل األنسوخ حينما يكون الرسم يدويا؛‬
‫✓ يجب ملء جميع املساحات التي لها نفس التظليل دفعة واحدة قبل االنتقال إلى مساحات أخرى‬
‫مختلفة التظليل‪ ،‬مع االستعانة بترقيم املساحات (بقلم الرصاص) حتى ال يقع الخلط بينها ومسح هذه‬
‫الترقيمات عند االنتهاء من وضع الخريطة (حينما يتعلق األمر بالرسم اليدوي)؛‬
‫✓ في حالة املساحات الضيقة غير الكافية إلظهار التظليل بشكل واضح يجب إعادة رسم أنسجة أو‬
‫تظليل بين باقي الدرجات ببنية أدق‪.‬‬

‫‪ -3-1‬شروط استخدام متغيرالقيمة‬


‫‪ -‬القيمة متغير مساحي‪ :‬يكون متغتير القيمة أكثر نصاعة في التوطين املساحي ألن العين تحتاج إلى‬
‫مساحة معينة للتمثيل الجيد للعالقة بين كمية اللون األبيض واألسود ‪.‬وبذلك كلما كانت الوحدات‬
‫املساحية بالخريطة ضيقة كان عدد الدرجات محدودا‪ ،‬أي كانت امكانية الحصول على درجات بأنسجة‬
‫متباينة قليلة والعكس صحيح ‪.‬ومن هنا تأتي امكانية االستعانة بالدرجة البيضاء في أول السلسلة والدرجة‬
‫السوداء في نهايتها‪.‬‬

‫‪ -‬ناذرا ما يستعمل متغير القيمة في التوطين النقطي أو الخطي‪ .‬في هاذين التوطينين يضطر الكرطوغرافي‬
‫ُ‬
‫إلى خلق مساحات ضيقة توظف لتمثيل أنسجة متغير القيمة (التظليالت) ‪.‬في التوطين النقطي ترسم‬
‫دوائر أو مربعات صغيرة متساوية املساحة عند املواقع النقطية للمواقع الجغرافية الحقيقية‪ ،‬أما في‬

‫‪49‬‬
‫التوطين الخطي ترسم أشرطة متساوية السمك على امتداد املحاور الطرقية تملء بالتظليالت املناسبة‬
‫(أنسجة متغير القيمة) ‪.‬ويبقى التوطين املساحي أحسن أنواع التوطينات ملتغير القيمة‪.‬‬

‫‪ -‬القيمة متغير محدود الطول‪ :‬في الرسم اليدوي (عكس الرسم بالحاسوب) طول متغير القيمة محدود‬
‫نسبيا‪ ،‬إذ ال يتجاوز ‪ 6‬أو‪ 7‬درجات متباينة (واضحة االختالف) بما فيها الدرجة البيضاء والسوداء؛ ألنه‬
‫يصعب يدويا رسم عدة درجات بأنسجة متباينة بشكل واضح ‪ .‬كما أن العين ال تستطيع استيعاب أكثر من‬
‫‪ 6‬أو‪ 7‬رموز مساحية (تظليالت)‪ .‬ويكون طول هذا املتغير أكبر في التوطين املساحي (‪ 6‬أو‪ 7‬درجات)‪ ،‬وأقصر‬
‫في التوطين النقطي والخطي (‪ 3‬أو‪ 4‬درجات)؛‬

‫‪ -‬القيمة متغير يحتاج بالضرورة إلى التفييئ ‪:‬نظرا ملحدودية عدد التظليالت أو الدرجات املتباينة التي‬
‫يمكن للعين تمييزها‪ ،‬يجب عند استعمال متغير القيمة تفييئ املتوالية االحصائية إلى مجاالت ال تتعدى ‪6‬‬
‫أو ‪ 7‬مجاالت و‪ 8‬في أقص ى الحاالت ‪) .‬كل مجال يوافق درجة بتظليل( أو نسيج (معين)‪.‬‬

‫‪ -‬للحصول على درجات متباينة يمكن البدء بدرجة بيضاء واالنتهاء بدرجة سوداء؛‬

‫‪ -‬استعمال الدرجة البيضاء قد يوحي بعدم توفر املعلومة أو بغياب الظاهرة‪ .‬لذلك يجب الحرص على‬
‫االشارة إلى ذلك في املفتا ؛‬

‫‪ -‬اللون األسود يفهم بالهيمنة املطلقة للظاهرة بنسبة ‪( %100‬التظليل الرياض ي)‪ ،‬غير أن استعمال‬
‫الدرجة السوداء ال يرتبط حتما بذلك وإنما يدل على األهمية القصوى للظاهرة‪ ،‬قد ال تمثل سوى‪%80‬‬
‫أو‪ %60‬أو أقل‪ .‬لذلك يطلب الرجوع إلى املفتا إلزالة كل غموض عن األهمية النسبية للدرجة السوداء ؛‬

‫‪ -‬موافقة اللون األبيض أو األسود لعدة وحدات مساحية بالخريطة‪ ،‬وخاصة الوحدات الكبيرة منها يفقد‬
‫الخريطة توازن وضعها النهائي بحيث نحصل إما على خريطة بيضاء أو مظلمة(شديدة السواد) ‪).‬كما أن‬
‫بذاور عدة مساحات سوداء يغطي الحدود الجغرافية للوحدات الجغرافية ‪.‬لذا يجب ترك حدودا بيضاء‬
‫ضيقة بينها‬

‫‪ -‬يمكن االستعانة بدرجة من التربيعات (في حالة األنسجة الخطية) قبل الدرجة السوداء أو االنتهاء بها‪.‬‬
‫ويشترط أن تتكون من خطوط عمودية وأفقية متساوية السمك والفارق بيخطي؛‬

‫‪ -‬للتحكم في العالقة املتدرجة بين كمية اللون األسود واألبيض من درجة ألخرى يجب االحتفاظ بنفس‬
‫االتجاه في األنسجة الخطية (عمودي‪ ،‬أفقي‪ ،‬مائل ‪ 45‬درجة) واالحتفاظ بنفس وثيرة التوزيع باألنسجة‬
‫النقطية (منتظم أو عشوائي)‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -‬ال يجوز الجمع بين األنسجة الخطية والنقطية في نفس السلسلة ‪-‬ألنه يصعب التحكم في هذه الحالة في‬
‫التدرج في كمية اللون األسود‪ -‬إال في بعض الحاالت االستثنائية‪:‬‬

‫‪ -‬يمكن البدء في حالة سلسلة األنسجة الخطية بدرجة نقطية بتظليل خفيف (نقط رقيقة ومتباعدة‬
‫‪/‬كمية لون أسود قليلة جدا) تجنبا للدرجة البيضاء أو ادراجها بعد الدرجة البيضاء بهدف الحصول على‬
‫درجات متباينة التظليل والوصول السريع إلى الدرجة السوداء؛‬

‫‪ -‬يمكن الجمع بين األنسجة الخطية والنقطية في حالة إذا كانت املتوالية االحصائية تتكون من قيم سالبة‬
‫وأخرى موجبة بحيث نخصص األنسجة النقطية للقيم السالبة واألنسجة الخطية للقيم املوجبة‪.‬‬

‫‪ -‬يجب ‪-‬في االستعمال اليدوي‪ -‬أن تكون الزيادة في كمية اللون األسود واضحة من درجة ألخرى على األقل‬
‫بكمية تتراو بين ‪ %10‬و‪%20‬؛‬

‫‪ -‬يجب ‪ -‬في االستعمال اآللي (االشتغال بالحاسوب)‪ ،‬الذي يمنح امكانية التحكم بسهولة في زيادة كمية‬
‫اللون األسود من درجة ألخرى (عكس االستعمال اليدوي) ‪ -‬زيادة كمية لون أسود أكبر من درجة ألخرى‬
‫ألن العين تستوعب االختالفات الطفيفة في الدرجات الفاتحة ويصعب عليها ذلك في الدرجات الداكنة ‪.‬‬
‫‪ o‬على سبيل املثال في حالة سلسلة تتكون من ‪ 5‬درجات‪:‬‬

‫‪ -‬تمت إضافة‪ ،‬في املثال أعاله‪ ،‬بين الدرجة األولى البيضاء و الدرجة الثانية ‪10%‬من كمية اللون األسود‪،‬‬
‫وما بين الدرجة الثانية والثالثة ‪ 20%‬والدرجة الثالثة والرابعة ‪ ،30%‬وما بين الدرجة الرابعة و األخيرة‬
‫‪%40.‬؛‬

‫‪ -‬على العكس ال يجب إضافة نفس كمية اللون األسود من درجة ألخرى ألن االختالفات بين الدرجات‬
‫ستكون متساوية والعين ال تستوعب االختالفات البسيطة أو املتساوية بين الدرجات الداكنة ‪.‬لذلك يجب‬
‫تقوية كمية األسود تدريجيا من الدرجات الفاتحة (كميات بسيطة من اللون األسود) إلى الدرجات الداكنة‬
‫(كميات مهمة من اللون األسود) ليظهر االختالف بينها‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -1-4‬طرق تقديم املفتاح‬
‫✓ توضع التظليالت داخل مستطيالت متساوية املساحة تقدم متصلة أو متفرقة‬
‫إما بشكل عمودي أو أفقي؛‬
‫✓ كل مستطيل يمثل مجاال أو ف ة معينة يتكون من عدد من املفردات‪/‬القيم؛‬
‫✓ تملء املستطيالت بتظليالت متدرجة من الخفيفة إلى الكثيفة أو العكس‪ .‬وتسمى هذه‬
‫املستطيالت بالدرجات أو العتبات؛‬

‫✓ ضرورة الحفاظ على التدرج في كمية اللون األسود واألبيض من درجة ألخرى؛‬
‫✓ كل مستطيل‪/‬درجة يكتب مقابلها قيمة الحد األدنى واألقص ى للمجال الذي تمثله بالتدريج (نسب‬
‫م وية‪ ،‬متوسطات‪ ،‬معدالت) أو متوسط املجال‪/‬الف ة؛‬

‫✓ يجب أن يكون التظليل واضحا من درجة ألخرى (بحيث يمكن التمييز بين تظليالت الدرجات‬
‫بسهولة)‪.‬‬
‫✓ يجب أن يكون التظليل واضحا من درجة ألخرى (بحيث يمكن التمييز بين تظليالت الدرجات‬
‫بسهولة)؛‬

‫✓ يجب أن تتطابق التظليالت الواردة باملفتا بنظيرتها بالخريطة؛‬


‫✓ يجب كتابة حدود املجاالت بشكل بسيط وواضح‪ ،‬ال ندخل عليها أي رمز رياض ي مثل املعقوفات‪.‬‬
‫ويستحسن تجنب استعمال الكتابة‪.‬‬

‫‪ -2‬متغيراللون أو األلوان املتدرجة في تمثيل املعلومة الكمية النسبية‬


‫يستعمل متغير اللون‪ ،‬كما أسلفنا‪ ،‬لتمثيل املعلومة النوعية االسمية‪ ،‬وذلك بتوظيف األلوان املتعارضة‬
‫بهدف إظهار خاصية االختالف والتي ينتج عنها عالقتي االنتقاء والجمع‪ .‬ويستعمل أيضا لتمثيل املعلومتين‬
‫النوعية املرتبة والكمية النسبية‪ ،‬وذلك باستعمال اللون أو األلوان املتدرجة (األلوان الداف ة أو الباردة)‬
‫إلظهار خاصية الترتيب التي ينتج عنها عالقة الترتيب‪.‬‬
‫يبقى متغير اللون متغيرا مساحيا بالخصوص‪ ،‬وهو من املتغيرات البصرية التي تحتاج بالضرورة إلى تفييئ‬
‫عناصر الظاهرة املدروسة لتمثيلها على الخريطة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪1-2‬التدرج اللوني والترتيب‬
‫نحصل على خاصية الترتيب إما باستعمال‪:‬‬
‫✓ لون واحد من الشق الفاتح إلى الشق الداكن (حالة يشترك فيها متغير‬
‫اللون مع متغير القيمة) غير أنه يصعب الحصول على عدة تدرجات من لون واحد بالرسم اليدوي‬
‫عكس االستعمال اآللي؛‬

‫✓ ألوان متدرجة إما ألوانا داف ة (أصفر ‪-‬برتقالي – أحمر) أو باردة (أخضر –‬
‫أزرق – بنفسجي) ‪.‬لكل لون تدرجات خاصة به؛‬
‫األلوان املتدرجة ألوانا منسجمة وهي التي تكون متجاورة بدائرة األلوان ومتآلفة‬
‫يجمع بينها عنصرا مشتركا‪ .‬فاأللوان الداف ة الثالثة ‪:‬الصفراء‪ ،‬البرتقالية والحمراء منسجمة متدرجة‬
‫ألن اللون البرتقالي ناش ئ عن مزج اللونين األصفر واألحمر بكميات متساوية‪.‬‬

‫‪ 2-2‬الرؤية الترتيبية‬
‫هي القدرة على تجسيد مفهوم التسلسل النسبي أو املطلق (من الظاهرة األقل أهمية إلى األهم) أو الزمني‬
‫(من األقدم إلى األحدث) بكل وضو ‪ .‬ومن أهم املتغيرات البصرية التي تعبر عن خاصية الترتيب النسبي‬
‫متغير القيمة والحدة واللون أو األلوان التدريجية‪ ،‬وعن الترتيب املطلق متغير الحجم إال أن قدرة هذا‬
‫األخير على الترتيب تظل محدودة‪ ،‬إذ ال تتجاوز ثالث تدرجات مختلفة وواضحة مقارنة مع قدرته القوية‬
‫على إظهار االختالفات املكانية الكمية لعناصر الظاهرة بالخريطة وربط العالقة التناسبية بينها‪.‬‬
‫يصعب الحصول في متغير اللون على خاصية الترتيب الدقيق ألن لكل لون عدة تدرجات يتم كرطوغرافيا‬
‫تجاوزها عند االنتقال من لون إلى لون مغاير‪ .‬وبذلك فمتغير اللون ليس ترتيبيا بامتياز بل انتقائيا‪.‬‬

‫‪ 3-2‬شروط وأخطاء استعمال األلوان املتدرجة بالتوطين املساحي‪:‬‬


‫▪ إن أكبر سلبيات اللون املتدرج صعوبة التحكم الجيد في التدرج دون الوقوع في ثغرات بين األلوان؛‬
‫▪ تكون امكانية التدرج اللوني داخل نفس اللون أضعف في األلوان الفاتحة منه في األلوان الداكنة‪.‬‬
‫إذ يمكن الحصول على درجتين أو ثالث درجات في اللون األصفر‪ ،‬ثالث درجات في اللون األخضر‪،‬‬
‫أربع درجات في اللون األزرق والبرتقالي‪ ،‬خمس درجات في اللون األحمر والبنفسجي‪ .‬ويمكن‬
‫الحصول على ‪ 6‬أو ‪ 7‬ألوان متدرجة من األبيض إلى األسود؛‬

‫‪53‬‬
‫▪ ال يجب تجاوز أكثر من‪ 6‬أو‪ 7‬ألوان متدرجة (كحد أقص ى) بالخريطة ألن اإلدراك البصري(العين)‬
‫ال يستوعب أكثر من ذلك؛‬
‫▪ ال يجب الجمع بين األلوان الباردة والداف ة في نفس الخريطة إال في حالة تمثيل القيم السالبة‬
‫واملوجبة‪ ،‬إذ تخصص األلوان الداف ة للقيم املوجبة واأللوان الباردة للقيم السالبة؛‬
‫▪ ال يجب الجمع بين ‪ 3‬درجات من نفس اللون و درجة واحدة من لون آخر( ‪3‬درجات من البرتقالي‬
‫ودرجة واحدة من اللون األحمر) ألن ذلك يعطي االحساس بكون العناصر املمثلة بالبرتقالي أهم‬
‫من العناصر املمثلة باألحمر لكثرتها العددية بالخريطة‪ .‬ونحصل على خريطة ال تحترم بشكل جيد‬
‫ترتيب عناصر الظاهرة‪.‬‬

‫‪ -4-2‬ايجابيات وسلبيات متغيراللون‬


‫✓ اإليجابيات‪ :‬الجمالية ‪-‬سرعة املالحظة – التعبير عن املعلومة النوعية والكمية النسبية – جيد‬
‫في التوطين املساحي‪...‬‬
‫✓ السلبيات‪ :‬صعوبة التحكم في التدرج اللوني بحكم تعدد درجات اللون الواحد‪ ،‬وصعوبة اختيار‬
‫األلوان املتعارضة وتجاورها في الخريطة‪ ،‬وضعف خاصية االنتقاء في التوطين النقطي والخطي‪،‬‬
‫إضافة إلى الوقوع في الخلط بين صبغة اللون وحدته‪.‬‬

‫‪ -3‬متغيرالحدة‬
‫❖ املفهوم‬
‫االحتفاظ على نفس كمية اللون األسود واألبيض ثابتة من درجة ألخرى مع تغيير شكل وحجم العناصر‬
‫املكونة للدرجة (نقط أو خطوط) من درجات خشنة إلى درجات دقيقة أو العكس‪.‬‬

‫❖ الخاصيات‬
‫هو متغير مساحي قليل االستعمال ألنه صعب اإلنجاز بالرسم اليدوي‪ ،‬غير أن له انتقائية قوية من خالل‬
‫التعارض الذي ينتج عن االختالف بين الدرجات الخشنة والدرجات الدقيقة‪ .‬كما أن له خاصية الترتيب‬
‫التي تبرز أكثر في التوطين املساحي (متغير مساحي)‪ .‬ونظرا لصعوبة االحتفاظ بنفس كمية اللون األسود‬
‫وبين تدرجاته ال يمكن الحصول إال على عدد جد محدود من الدرجات في متغير الحدة (‪ 3‬أو ‪ 4‬درجات في‬
‫أقص ى الحاالت باليد عكس متغير القيمة و اللون ‪ 6‬إلى ‪ 7‬درجات)‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫❖ تقنيات الرسم‬
‫يهدف متغير الحدة ‪-‬على عكس متغير القيمة الذي يترتب عنه تزايد تدريجي في كمية اللون األسود من‬
‫درجة ألخرى مقابل تناقص كمية اللون األبيض‪ -‬إلى الحفاظ على التوازن بين كميتي اللونين األسود‬
‫واألبيض داخل كل الدرجات في حين أن الذي يتغير هو شكل وحجم األنسجة النقطية أو الخطية من‬
‫درجة ألخرى‪ .‬يمكن أن يبدأ متغير الحدة بدرجة تتكون من نسيج نقطي دقيق (نقط صغيرة جدا وكثيرة‬
‫العدد) وينتهي بدرجة خشنة تتكون من نقط سميكة وقليلة العدد مع الحفاظ على نفس كمية اللون‬
‫األسود كما في الدرجة األولى‪.‬‬

‫‪55‬‬
56
‫❖ املفهوم‬
‫التفييئ هو عملية تقسيم املتوالية االحصائية إلى مجاالت‪ .‬وتهدف هذه العملية إلى تبسيط املعلومة‬
‫الجغرافية بجمع عناصرها داخل مجاالت متجانسة (متشابهة أو متقاربة) داخليا ومتباينة خارجيا من‬
‫مجال آلخر‪ .‬ومن شروط التفييئ الصحيح الحفاظ على أكبر قدر من املعلومة من جهة‪ ،‬وعلى الشكل العام‬
‫للتوزيع الداخلي للمتوالية االحصائية من جهة ثانية مع احترام مبادئ االحصاء وقواعد التمثيل‬
‫الكرطوغرافي‪.‬‬

‫‪ -1‬عدد املجاالت (الف ات)‬


‫يمكن أن تتراو ما بين ‪ 4‬و‪ 7‬مجاالت على أال تتعدى ‪ 8‬مجاالت‪ .‬ويتحكم في اختيار العدد األمثل للمجاالت‬
‫مجموعة من العوامل‪:‬‬
‫▪ قواعد السيميولوجيا البيانية‪ :‬ال يستطيع االدراك البصري (العين) لإلنسان استيعاب أكثر من‬
‫‪ 7‬أو ‪ 8‬تظليالت أو رموز مساحية (لتحقيق القراءة السهلة والسريعة)؛‬
‫▪ طول املتوالية االحصائية (أي عدد مفردات املتوالية)‪ :‬ال يمكن تقسيم املتوالية االحصائية‬
‫املتكونة من ‪ 20‬قيمة إلى ف تين أو إلى ‪ 7‬ف ات‪ ...‬بحيث كلما كان عدد قيم املتوالية كبيرا كلما كانت‬
‫امكانية تقسيمها إلى عدد ف ات أكبر؛‬
‫▪ صنف الشريحة املستهدفة من القراء‪ :‬يتوقف اختيار عدد الف ات على درجة دراية القراء‬
‫بالكرطوغرافيا؛ فكلما كانت الخريطة موجهة لشريحة من القراء على دراية كبيرة بالكرطوغرافيا‬
‫أمكن اختيار عدد كبير من الف ات والعكس صحيح؛‬
‫▪ الهدف من الخريطة‪ :‬إذا كان الهدف اظهار االختالفات الدقيقة في توزيع عناصر الظاهرة‬
‫املدروسة وجب اختيار عدد كبير من الف ات والعكس صحيح (التعميم)‪.‬‬
‫يمكن االستعانة ببعض املقاييس الرياضية لحساب العدد األمثل للمجاالت‪ .‬إال أنه يجب اإلشارة إلى أن‬
‫هذه املقاييس تعطي عادة عددا نوعا ما كبيرا من املجاالت‪.‬‬

‫)‪Indice de Hunstberger K= 1+3,3 log (N‬‬


‫‪10‬‬

‫‪ -2‬التحضيرات األولية ما قبل التفييئ‪:‬‬


‫▪ ترتيب قيم املتوالية ترتيبا تصاعديا؛‬

‫▪ حصر عددها اإلجمالي؛‬

‫‪57‬‬
‫▪ التعرف على شكل توزيع املتوالية (توزيع موحد‪ ،‬متماثل‪ ،‬غير متماثل بمنوال واحد على اليسار أو‬
‫على اليمين‪ ،‬غير متماثل بمناول متعددة)‪ ،‬من خالل مقارنة مقاييس النزعة املركزية ‪:‬املتوسط‬
‫الحسابي‪ ،‬الوسيط واملنوال أو من خالل رسم هستغراما أو دياغراما للتوزيع؛‬
‫▪ يساعد التعرف على شكل توزيع املتوالية على اختيار طريقة التفييئ املالئمة التي تعكس التوزيع‬
‫األفضل للمتوالية‪.‬‬

‫‪ -3‬أشكال توزيع املتوالية‬


‫لتحديد شكل توزيع املتوالية في حالة السلسلة القصيرة نعتمد على التمثيل البياني وذلك برسم هستغراما‬
‫(مدراجا) أو دياغراما للتوزيع‪ .‬أما في حالة السلسلة الطويلة فنلجأ إلى مقارنة قيم النزعة املركزية‪:‬‬

‫الرسم البياني‬ ‫الخاصيات‬ ‫طريقة التوزيع‬

‫املتوسط =الوسيط =املنوال‬ ‫توزيع متماثل‪:‬‬

‫املتوسط الحسابي < الوسيط < املنوال‬ ‫توزيع غير متماثل‬


‫على اليسار (تركز‬
‫القيم الصغرى)‬

‫املتوسط الحسابي > الوسيط > املنوال‬ ‫توزيع غير متماثل‬


‫على اليمين (تركز‬
‫القيم الكبرى)‬

‫نستعمل في هذه الحالة التعبير البياني برسم‬ ‫توزيع غير متماثل‬


‫مخطط بالقضبان (باتباع طريقة التفييئ حسب‬ ‫متعدد املناول‪:‬‬
‫العتبات الطبيعية املالحظة‪ ،‬وهي طريقة ال تحتاج‬
‫إلى القيام بعمليات حسابية أو إلى تحديد مسبق‬
‫لعدد املجاالت‪.‬‬

‫املتوسط= الوسيط=املنوال‬ ‫توزيع موحد وهي‬


‫حالة نادرة جدا‬

‫‪58‬‬
‫‪ -4‬قواعد التفييئ‬
‫▪ يجب أن يشمل التفييئ كل قيم املتوالية (بما فيها القيم القصوى والدنيا املتطرفة)؛‬

‫▪ يجب أن تكون الف ات متصلة ومستمرة؛‬


‫▪ كل قيمة (مفردة احصائية) ال يجب أن تظهر إال مرة واحدة في ف ة ما؛‬
‫▪ ال يجب تقسيم املتوالية إلى ف ات مكتظة وأخرى فارغة؛‬

‫▪ يجب أن تكون قيم الف ة الواحدة متجانسة (أي متشابهة أو متقاربة)‪ ،‬كما يجب أن تكون كل ف ة‬
‫متباينة عن الف ة األخرى‪.‬‬
‫عموما‪ ،‬يجب احترام الشكل الداخلي لتوزيع املتوالية باختيار طريقة التفييئ األكثر مالئمة بهدف االحتفاظ‬
‫على أكبر قدر من املعلومة (ال يجب اهمال أو تهميش إال نسبة قليلة من املعلومة)‪ .‬علما أنه ليست هناك‬
‫طريقة تفييئ مثالية‬

‫‪ -5‬طرق التفييئ املالئمة ألشكال التوزيع ‪:‬‬


‫يتوقف اختيار طريقة التفييئ على شكل التوزيع‪:‬‬

‫الخاصيات‬ ‫طريقة التوزيع‬


‫يمكن استعمال طريقة الف ات املوحدة حسب املتوسط‬ ‫توزيع متماثل‪:‬‬
‫الحسابي واالنحراف الطرازي أو طريقة الف ات املتساوية‬
‫املدى‪.‬‬
‫توزيع غير متماثل على اليسار (تركز طريقتي التفييئ إما بتزايد وسط الف ات بوثيرة حسابية أو‬
‫القيم الصغرى) أو على اليمين (تركز بوثيرة هندسية‪.‬‬
‫القيم الكبرى)‬
‫لتجنب الوقوع في الف ات الفارغة نستعمل طريقة العتبات‬ ‫‪-‬توزيع غير متماثل متعدد املناول‪:‬‬
‫الطبيعية املالحظة أو طريقة الف ات املتساوية األعداد‪.‬‬
‫عندما تكون قيم املتوالية لها نفس عدد التكرارات‪ :‬نستعمل‬ ‫توزيع موحد‬
‫طريقة الف ات املتساوية املدى أو طريقة الف ات املتساوية‬
‫األعداد)‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الجدول رقم ‪:10‬الكثافة السكانية بالجماعات القروية إلقليم الجديدة سنة ‪2014‬‬
‫الكثافة السكانية (نسمة‪/‬كلم‪)2‬‬ ‫الجماعة‬
‫‪134‬‬ ‫شتوكة‬
‫‪86‬‬ ‫لغديرة‬
‫‪133‬‬ ‫ملهارزة الساحل‬
‫‪219‬‬ ‫سيدي علي بن حمدوش‬
‫‪249‬‬ ‫موالي عبد للا‬
‫‪101‬‬ ‫أوالد عيس ى‬
‫‪103‬‬ ‫أوالد غانم‬
‫‪119‬‬ ‫أوالد احسين‬
‫‪166‬‬ ‫سيدي عابد‬
‫‪69‬‬ ‫سيدي امحمد اخديم‬
‫‪222‬‬ ‫حوزية‬
‫‪115‬‬ ‫أوالد رحمون‬
‫‪95‬‬ ‫بولعوان‬
‫‪55‬‬ ‫شعيبات‬
‫‪171‬‬ ‫متو‬
‫‪113‬‬ ‫مكرس‬
‫‪79‬‬ ‫أوالد حمدان‬
‫‪90‬‬ ‫أوالد سيدي علي بن يوسف‬
‫‪194‬‬ ‫أوالد فرج‬
‫‪133‬‬ ‫سبت سايس‬
‫‪48‬‬ ‫س ي احساين بن عبد الرحمان‬
‫‪136‬‬ ‫سيدي اسماعيل‬
‫‪82‬‬ ‫زاوية سايس‬
‫‪77‬‬ ‫زاوية لقواسم‬
‫عدد قيم املتوالية ‪24 :‬‬
‫لحساب عدد الف ات نعتمد املعادلة التالية‪:‬‬
‫)‪Indice de Hunstberger K= 1+3,3 log10(N‬‬
‫))‪=1+3,33*(LOG10(24‬‬
‫‪=5,59610343‬‬
‫(عدد الف ات) ‪≈ 6‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ -1-5‬طريقة الف ات املتساوية املدى‬
‫▪ نرتب القيم ترتيبا تصاعديا‬
‫‪48 55 69 77 79 82 86 90 95 101 103 113 115 119 133 133 134 136 166 171 194 219 222 249‬‬

‫▪ املدى =القيمة القصوى‪-‬القيمة الدنيا‪/‬عدد املجاالت‬


‫‪=(249-48)/6‬‬ ‫‪=33,5‬‬ ‫‪≈ 34‬‬
‫✓ الف ة األولى‪ :‬ستكون بين ‪ 48‬و ‪( 82‬أي ‪) 34+48‬‬
‫✓ الف ة الثانية‪ :‬ستكون بين ‪ 82‬و‪( 116‬أي ‪)34+82‬‬
‫✓ الف ة الثالثة‪ :‬ستكون بين ‪ 116‬و‪( 150‬أي ‪)34+116‬‬
‫✓ الف ة الرابعة‪ :‬ستكون بين ‪ 150‬و‪( 184‬أي ‪)34+149‬‬
‫✓ الف ة الخامسة‪ :‬ستكون بين ‪ 184‬و‪( 218‬أي ‪)34+183‬‬
‫✓ الف ة السادسة‪ :‬ستكون بين ‪ 218‬و‪249‬‬

‫عدد القيم داخل املجاالت‬ ‫حدود املجاالت‬ ‫حساب حدود املجاالت‬

‫‪5‬‬ ‫‪82 - 48‬‬ ‫‪82 = 48+34‬‬


‫‪8‬‬ ‫‪116 - 82‬‬ ‫‪116 = 82+34‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪150 -116‬‬ ‫‪149 = 116+34‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪184 - 150‬‬ ‫‪183 = 149+34‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪218 - 184‬‬ ‫‪216 = 183+34‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪249 -218‬‬ ‫‪250 = 216+34‬‬

‫• اإليجابيات‪ :‬طريقة يسيرة اإلنجاز‪ ،‬شائعة‪....‬‬


‫• السلبيات‪ :‬ال يمكن اعتماد هذه الطريقة إذا كان التوزيع غير متماثل أو يتضمن انقطاعات قوية‪،‬‬
‫بحيث يمكن الحصول على ف ات فارغة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -2-5‬طريقة الف ات املتساوية األعداد‬
‫▪ نرتب القيم ترتيبا تصاعديا‬
‫‪48 55 69 77 79 82 86 90 95 101 103 113 115 119 133 133 134 136 166 171 194 219 222 249‬‬

‫القاعدة هي‪:‬‬
‫‪Amplitude‬‬ ‫‪a=n/k‬‬ ‫‪a=24/6‬‬ ‫‪a=4‬‬
‫إذن‪ ،‬تم التوصل إلى إدراج ‪ 4‬أعداد في كل ف ة‪.‬‬

‫الفئة ‪1‬‬ ‫الفئة ‪2‬‬ ‫الفئة ‪3‬‬ ‫الفئة ‪4‬‬ ‫الفئة ‪5‬‬ ‫الفئة ‪6‬‬

‫الفئة ‪1‬‬
‫هذه الطريقة ال تصلح لنوع البيانات املدرجة في هذا املثال‪ ،‬ألن ذلك سيؤدي إلى خلق ف ات غير متصلة‬
‫ومستمرة‪.‬‬

‫• اإليجابيات‪ :‬طريقة يسيرة اإلنجاز‪ ،‬تصلح للمقارنات‬


‫• السلبيات‪ :‬ال يمكن تطبيق هذه الطريقة على جميع املتواليات اإلحصائية‪ ،‬حيث ستؤدي إلى خلق‬
‫ف ات غير متجانسة؛ أي ال تحترم العتبات في التوزيع‪.‬‬

‫‪ -3-5‬طريقة املتوسط واالنحراف املعياري‬


‫▪ نرتب القيم ترتيبا تصاعديا‬
‫‪48 55 69 77 79 82 86 90 95 101 103 113 115 119 133 133 134 136 166 171 194 219 222 249‬‬

‫▪ نعتمد املعادلة التالية‬

‫نحسب املتوسط‬

‫‪x̄= 2989/24‬‬ ‫‪= 124,5‬‬


‫‪62‬‬
‫▪ نحسب التباين من خالل حساب االنحراف عن املتوسط لكل قيمة (الخانة الثانية من‬
‫الجدول رقم أسفله)‬
‫‪(xi- x̄)2‬‬ ‫̄‪xi- x‬‬ ‫الكثافة السكانية (نسمة‪/‬كلم‪xi )2‬‬
‫‪5852‬‬ ‫=‪48-124,5‬‬ ‫‪-77‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪4830‬‬ ‫=‪55-124,5‬‬ ‫‪-70‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪3080‬‬ ‫=‪69 -124,5‬‬ ‫‪-56‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪2256‬‬ ‫=‪77 -124,5‬‬ ‫‪-48‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪2070‬‬ ‫=‪79 -124,5‬‬ ‫‪-46‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪1806‬‬ ‫=‪82-124,5‬‬ ‫‪-43‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪1482‬‬ ‫=‪86-124,5‬‬ ‫‪-39‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪1190‬‬ ‫=‪90-124,5‬‬ ‫‪-35‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪870‬‬ ‫=‪95-124,5‬‬ ‫‪-30‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪552‬‬ ‫=‪101-124,5‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫‪101‬‬
‫‪462‬‬ ‫=‪103-124,5‬‬ ‫‪-22‬‬ ‫‪103‬‬
‫‪132‬‬ ‫=‪113-124,5‬‬ ‫‪-12‬‬ ‫‪113‬‬
‫‪90‬‬ ‫=‪115-124,5‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪115‬‬
‫‪30‬‬ ‫=‪119-124,5‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪119‬‬
‫‪72‬‬ ‫=‪133-124,5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪133‬‬
‫‪72‬‬ ‫=‪133-124,5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪133‬‬
‫‪90‬‬ ‫=‪134-124,5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪134‬‬
‫‪132‬‬ ‫=‪136 -124,5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪136‬‬
‫‪1722‬‬ ‫=‪166 -124,5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪166‬‬
‫‪2162‬‬ ‫=‪171 -124,5‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪171‬‬
‫‪4830‬‬ ‫=‪194 -124,5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪194‬‬
‫‪8930‬‬ ‫=‪219 -124,5‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪219‬‬
‫‪9506‬‬ ‫=‪222 -124,5‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪222‬‬
‫‪5852‬‬ ‫=‪249 -124,5‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪249‬‬
‫‪67724‬‬ ‫املجموع‬

‫على عدد قيم املتوالية ‪24 :‬‬ ‫نقوم بقسمة مجموع ‪(xi- x̄)2‬‬ ‫▪‬
‫‪V= 67724/24‬‬ ‫‪= 2822‬‬

‫▪ االنحراف املعياري هو الجذر التربعي للتباين‬


‫‪ℴ = √2822‬‬ ‫‪= 53,1‬‬

‫‪63‬‬
‫يستعمل االنحراف املعياري كوسع للمجاالت‪ .‬أما املتوسط الحسابي فيختلف موقعه في املتوالية حسب‬
‫عدد مجاالتها‪ .‬في حالة العدد الفردي للمجاالت يقع املتوسط الحسابي وسط الف ة الوسيطة‪ ،‬أما في حالة‬
‫العدد الزوجي يكون املتوسط حدا ألحد املجاالت‪.‬‬
‫عدد ف ات هذه املتوالية فردي‪6 :‬‬
‫إذن يمكن استعمال املتوسط الحسابي كحد ألحد املجاالت الوسطى‪.1‬‬

‫‪ -3-5‬طريقة التفييئ بتزايد الف ات بوثيرة حسابية‬


‫▪ نرتب القيم ترتيبا تصاعديا‬
‫‪48 55 69 77 79 82 86 90 95 101 103 113 115 119 133 133 134 136 166 171 194 219 222 249‬‬

‫عدد الف ات‪6 :‬‬


‫يتم حساب أساس املتوالية ( ‪Raison du suite‬‬
‫‪ )arithmétique‬كما يلي‪:‬‬
‫)‪R=(max-min) /(1+2+3+4+5+6‬‬
‫‪R=249-48/21‬‬

‫‪ - 1‬ما يجب اإلشارة إليه أن استعمال االنحراف املعياري بواسطة برنامج األركجيس (برنامج نظم املعلومات الجغرافية)‪ ،‬ال يأخذ بعين االعتبار‬
‫عدد الف ات املحددة سلفا‪ ،‬حيث يقسم املتواليات بشكل عفوي إلى أربع ف ات‪ ،‬مع إمكانية مضاعفتها إلى ‪ 8‬ف ات ثم ‪....16‬‬

‫‪64‬‬
‫‪=9,6‬‬
‫▪ يتزايد طول الف ات وفق هذه الطريقة بوثيرة حسابية‪ ،‬حيث الف ة الثانية يكون لها طول مضاعف‬
‫للف ة األولى والف ة الثالثة تجمع طول الف تين ‪ 1‬و‪.2‬‬
‫▪ اإليجابيات‪ :‬الحصول على توزيع للقيم املنخفضة بدقة جيدة‬
‫▪ السلبيات‪ :‬ينطبق على أشكال محددة من التوزيع‪ ،‬والقيم العليا تتجمع ضمن الف ة األخيرة‪.‬‬
‫‪ -5-5‬طريقة التفييئ بتزايد الف ات بوثيرة هندسية‬
‫▪ نرتب القيم ترتيبا تصاعديا‬
‫‪48 55 69 77 79 82 86 90 95 101 103 113 115 119 133 133 134 136 166 171 194 219 222 249‬‬

‫عدد الف ات‪6 :‬‬


‫يتم حساب أساس املتوالية ( ‪Raison‬‬
‫‪ )du suite géométrique‬كما يلي‪:‬‬
‫‪Log10R=log10max-log10min) / 6‬‬
‫‪R=2,40- 1,68/6‬‬
‫‪=0 ,12‬‬
‫‪R=100,12‬‬
‫‪R= 1,32‬‬
‫▪ اإليجابيات‪ :‬تتأقلم هذه الطريقة مع املتوليات غير املتماثلة‪ ،‬وهي األكثر شيوعا‪.‬‬
‫▪ السلبيات‪ :‬ال ينصح باستعمالها حينما نريد املقارنات‪.‬‬

‫‪ -6-5‬طريقة التفييئ بتزايد الف ات بوثيرة هندسية‬


‫هي من أكثر طرق التفيييئ شيوعا في الجغرافيا لكونها ال تحتاج إلى عمليات حسابية‪ ،‬وال تشترط هذه‬
‫الطريقة تحديد عدد املجاالت مسبقا كباقي طرق التفييئ االحصائية األخرى‪ ،‬ألن ذلك يتوقف على‬
‫مدى تجانس أو عدم تجانس قيم املتوالية ‪.‬‬
‫يكفي فقط رسم مبيان باألعمدة بعد ترتيب قيم املتوالية تصاعديا‪ .‬وباملالحظة البصرية نبدأ في‬
‫تفحص قيم املتوالية والبحث عن الفوارق بينها ثم نختار أكبر الفوارق (أو االنقطاعات الواضحة)‪،‬‬
‫لتقسيم األعمدة ‪/‬املتوالية )إلى مجموعات متجانسة( متكونة من قيم متشابهة أو متقاربة ‪.‬أي أننا‬
‫‪65‬‬
‫نقسم املجموعات عند أماكن تغير شكل انحدار املنحنى‪ .‬ونستعمل مركز هذه الفوارق كحد بين‬
‫املجموعات‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫مجموعة الخراائط رقم‪ :‬مقارنة بين الطرق الستة للتفيئ (الكثافة السكانية بالجماعات القروية إلقليم الجديدة سنة ‪)2014‬‬
‫‪-3‬طريقة املتوسط واالنحراف املعياري‬ ‫‪-2‬طريقة الف ات املتساوية األعداد‬ ‫‪-1‬طريقة الف ات املتساوية املدى‬

‫‪-6‬طريقة العتبات الطبيعية املالحظة‬ ‫‪ -5‬طريقة التفييئ بتزايد الف ات بوثيرة هندسية‬ ‫‪ -4‬طريقة التفييئ بتزايد الف ات بوثيرة حسابية‬

‫املتوالية الحسابية املدروسة (معدالت الكثافة السكانية) هي متوالية قريبة من التماثل؛ أي تركز القيم الوسطى حول املتوسط الحسابي‪ ،‬بمعنى أن الطريقتين األولى والثالثة هما األنسبان لتمثيل هذه‬
‫املعطيات‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫ دراسة في الطرق املساحية وأساليب التمثيل‬:‫ املساحة والخرائط‬:‫ فتحي عبد العزيز أبو راض ي‬-
.،1998 ،‫ بيروت‬:‫ دار النهضة العربية‬،‫الكرطغرافي‬

،2001 ،‫ تونس‬: ‫ مركز النشر الجامعي‬،‫ مبادئ في تأليف الخرائط‬:‫ محمد الناصر عمران‬-

- ANDRE Albert, L’expression graphique : cartes et diagrammes, Paris, Masson, coll.


« Géographie », 1980,

- BEGUIN Michèle et PUMAIN Denise, La représentation des données géographiques.


Statistique et cartographie, Armand Colin, coll. « Cursus », 1994, 2010,
- BERTIN Jacques, Sémiologie graphique. Les diagrammes, les réseaux, les cartes, Paris,
Gauthier- Villars, Mouton, 1967,.

- BERTIN Jacques, La graphique et le traitement graphique de l’information, Paris,


Flammarion, 1977,.

- BONIN Serge, Initiation à la graphique, Paris, EPI, 1975, 1983,.

- BORD Jean-Paul et BLIN Eric, Initiation Géo-Graphique ou comment visualiser son


information, Paris, SEDES, 1995,.
- DENEGRE Jean, Sémiologie et conception cartographique, Paris, Hermès- Lavoisier,
coll. « Collection ENSG-IGN », 2005,

- JOLY Fernand, La cartographie, Paris, PUF, coll. « Magellan » 1976,

- JOLY Fernand, La cartographie, Paris, PUF, coll. «Que sais-je ? », n° 937, 1994,

- Lahousse Philippe, Piédanna Vincent. La discrétisation: un outil cartographique


objectif?. In: Espace, populations, sociétés, 2000-1. Mélanges (II) - Miscellanies (II) pp.
115-125; doi : https://doi.org/10.3406/espos.2000.1930

- LE FUR Anne, Pratiques de la cartographie, Paris, A. Colin, coll. « Synthèse


Géographie », 2000,.
68
- Paegelow, M. (2000). Expression (carto-) graphique. Cours et travaux diriges.

- RIMBERT Sylvie, Carto-graphies, Paris, Hermès, 1990, ROULEAU B., Méthodes de la


cartographie, Paris, CNRS, 1991,
- http://www.univ-lemans.fr/~ffortu/

- http://www.hypergeo.eu/

69

You might also like