Professional Documents
Culture Documents
تقنيات الترجمة وأخطاؤها ومناهجها
تقنيات الترجمة وأخطاؤها ومناهجها
تقنيات الترجمة وأخطاؤها ومناهجها
-2اإلسهاب اللغوي:
يكون بإضافة عناصر لغوية ،وعادة ما ُتستخدم هذه التقنية في الترجمة التتبعية.
-3اإليجاز اللغوي:
إنها عملية اختصار لغوي؛ ففي الترجمات الفورية وترجمة األفالم والمسلسالت ُتستخدم هذه
التقنية ،ومن أمثلة ذلك ترجمة الجمل االستفهامية اإلنجليزية" ?yes, so whatبـ y؟ (و)
-4اإلسهاب:
حيث تدخل تمحيصات ليس منصوًص ا عليها في النص األصلي ،مثل بعض المعلومات والشرح
الموازي والهوامش ،ومن أمثلة ذلك عندما نقوم بترجمة لفظة شهر رمضان حيث يضيف المترجم "أنه
شهر الصوم عند المسلمين.
ومثال اإلسهاب اللغوي واإليجاز اللغوي ترجمة:
( -'My house is bigger than my uncleمنزلي أكبر من منزل عمي)
-5الحذف أو اإلسقاط:
حيث ُتحذف عناصر إعالمية وردت في النص األصلي ،ومن أمثلة ذلك عندما نترجم إلى
العربية نًص ا فيه شهر رمضان فنحذف عبارة "هو شهر الصوم عند المسلمين".
-6اإلبداع الخطابي:
ويكون بإحداث تعادل غير متوقع خارج السياق ،مثال ذلك ترجمة عنوان الفيلم daylightإلى
نفق الجحيم؛ فمعنى العنوان ال يفهم خارج سياق أحداث الفيلم.
-7المحاكاة اللغوية:
هي عبارة عن ترجمة كلمة أو تركيبية لغوية في النص األصلي ترجمة حرفية ،ويمكن أن تكون
معجمية وبنيوية مثل" fast food :وجبة جاهزة" cold war ،الحرب الباردة.
-8التعويض:
ويكون بإدخال عنصر توضيحي أو مؤثر أسلوبي في موضوع غير موضعه في النص لعدم
تمكن المترجم من وضعه في المكان نفسه الذي كان عليه عليه في النص األصلي ،وقد ميزوا ثالثة
أصناف للتعويض هي :التعويض في النوع ،حيث تستخدم أدوات لغوية مختلفة في النص الهدف لكي
تعيد خلق تأثير ما في النص المصدر ،والتعويض في المكان ،حيث إن التأثير في النص الهدف في
مكان مختلف عنه في المصدر؛ والتعويض بالدمج ،حيث تدمج مميزات النص المصدر مع النص
الهدف.
-9المعادل المسكوك:
ويكون باستخدام عبارة أو مصطلح معروف على أنه معادل في اللغة الهدف -ويستخدم عادة مع
األمثال والتعبيرات االصطالحية -مثل الرد على العبارة اإلنجليزية thank youبـ you're
welcomeبـ "على الرحب والسعة " أو " أهال وسهال" ..فالعبارة المعادلة أو المطابقة بالعربية "عفوا
" أو "ال شكر على واجب" ،ومن أمثلة ذلك ترجمة العبارة Like father like sonبـ :من شابه أباه
ما ظلم ،أو هذا الشبل من ذاك األسد؛ فالمعنى واحد ولكن طريقة التعبير مختلفة.
-10التعميم:
وفيها ُي ستخدم مصطلح أو لفظ أكثر عمومية أو محايد مثل استخدام لفظ طائر في العربية مقابًال
لمسميات الطيور المختلفة غير المعروفة للمترجم.
-11التخصيص:
وهي عكس التعميم حيث ُيستخدم مصطلح أكثر دقة؛ مثال ذلك استخدام اسم طائر بعينه مقاباًل
للفظ birdفي اإلنجليزية ،أو مثل ترجمة عبارة «الطائر الذي يستطيع التحدث» باأللمانية إلى كلمة
ببغاء بالعربية.
-14الترجمة الحرفية:
تتم الترجمة لفظة بلفظة أو تركيبة لغوية بأخرى ،مثل This is Ali :تترجم "هذا علي".
-15النقل:
ويكون بتغيير الصفة النحوية مثل تحويل الظرف ، He admires her greatly :يمكن أن
يترجم بصيغة الحال :يعجب بها بشدة ،أو باستخدام لفظة أيما" " :يعجب بها أّيما إعجاب"
-16التغيير:
يكون بتغيير عناصر لغوية مساعدة من تلك التي تؤثر على جوانب في التغيير اللغوي ،مثل
التغيير في النغمة النصية واألسلوب ،ومن ذلك إدخال تغييرات ذات طبيعة لهجية؛ لرسم بعض
الشخصيات في ترجمات مسرحية ،أو تغيير النغمة عند تقديم نصوص قصصية مخففة لألطفال.
تعريف الخطأ في الترجمة
هو نوع من التساوي غير المالئم عند القيام بالترجمة ،ومن أشكاله:
-1المعنى الزائف:
مخالفة في الترجمة ناجمة عن فهم سيئ لمعنى لفظة أو مقولة في نص ما ،وال يترتب على هذا
ارتكاب معنى مخالف أو دون معنى.
-2المعنى المناقض:
أن ننسب إلى لفظة أو عبارة معنى خاطًئ ا ،مثال :ترجمة لفظ عين الذي يقصد به عين الماء في
العربية إلى عين اإلنسان في األلمانية.
-3دون معنى:
أن نقوم بصياغة عبارة من النص األصلي بعبارة أخرى في النص المترجم ليس لها أى مدلول أو
معنى.
-4اإلضافة:
إدخال عناصر إعالمية سطحية أو عناصر أسلوبية غير موجودة في النص األصلي إلى النص
المترجم دون مبرر.
-5اإلغفال:
عدم ترجمة عنصر داللي أو أسلوبي موجود في النص األصلي إلى النص المترجم دون تبرير.
-6المبالغة في الترجمة:
وهو ذلك األثر الناجم عن انتقاء عدة إمكانيات في الترجمة بشكل يجعل النص المترجم يبتعد كثيًر ا عن
النص األصلي؛ مثال ذلك استخدام الترجمة الحرفية ،بشكل يجعل النص المترجم يبتعد كثيًر ا عن
النص األصلي ،أو استخدام مستوى لغوي فصيح (فصحى التراث) ال يتناسب مع مستوى متلقي
الترجمة (أطفال).
-7اإلطناب في الترجمة:
أن نترجم بشكل صريح عناصر في النص األصلي إلى اللغة المترجم إليها التي عادة ما تجعل هذه
العناصر ضمنية.
-7الترجمة الفرعية:
أال يتضمن النص المترجم التعويضات واإلضافات أو الشروح التي قد تتطلبها الترجمة اللغوية ،طبًقا
للمعنى الذي عليه النص األصلي.
المنهج الترجمي
تعريفه:
هو تطبيق خطوات ترجمية محددة تحكمها بعض المبادئ التي تتسق مع الغاية التي رسمها
المترجم لنفسه؛ فتغيير التلقي ووجود غاية مختلفة هذه كلها تدفع المترجم إلى استخدام مناهج مختلفة.
وقد تغيرت طريقة الترجمة حسب العصور وطبًقا لأليدولوجيات والمشارب الجمالية والمعارف
التي عليها ومن إليه نترجم:
فهناك الحرفية اللغوية في الترجمة الدينية خالل العصور الوسطى.
هناك الترجمات الجميلة الخائنة خالل القرن الرابع عشر.
والحرفية التاريخية خالل القرن التاسع عشر
وهنا نجد أن الترجمة لها غاية مختلفة في كل حالة ،ففي الترجمات الدينية هناك غاية العناية
بالكلمة األلهية ،وهناك غايات أخرى مثل المتعة والحفاظ على روح العصر.
وهنا نوضح وجود أربعة مناهج أساسية:
ويجب مالحظة أن الغاية من الترجمة تغير المنهج؛ فمثاًل عند ترجمة إعالن في دولة بقصد عمل
دعاية للمنتج نفسه في بلد آخر (الغاية نفسها)؛ فإن هذا األمر يتطلب المنهج االتصالي أي يجب أن
نفهم معنى اإلعالن في النص األصلي ثم نعيد صياغته بعد ذلك باستخدام أشكال اإلبداع واإلحالل
الثقافي كافة .وإ ذا كانت الغاية من الترجمة هي إفهام العميل (الزبون) ما يراد قوله في النص األصلي
فمن المنطقي استخدام المنهج الحرفي.