‫‪ ] 22 – 21 [-1‬عناية هللا الحكيمة وضعت يوسف عليه‬

‫السالم موضع اإلكرام وذلك بشراء عزيز مصر له‪ ،‬واتخاذه ولدا‪.‬‬
‫الشطر الثاني من سورة يوسف {من اآلية‬ ‫مدخل التزكية‪:‬‬
‫‪ 21‬إلى اآلية ‪}34‬‬
‫‪ ] 25 – 23 [-4‬انتقاا ااال ا ماا اارأة العز ياا ااز ماا اان ماا ااراودة يوساا ااف‬
‫عليا ااه السا ااالم عا اان نفسا ااه‪ ،‬إلا ااى إ كراها ااه علا ااى الفاحشا ااة بعا ااد‬
‫أوال‪ :‬المفاهيم‬

‫امتناعاااه عااان تلبياااة طلبهاااا‪ ،‬وعناياااة هللا تعاااالى باااه ولجو ا اه إلاااى‬ ‫أ كرمي مثواه‪ :‬أحسني معاملته وأ كرمي إقامته عندنا‪.‬‬
‫الفرار‪.‬‬ ‫ينفعنا‪ :‬يكفينا بعض المهمات‪.‬‬
‫نتخذه ولدا‪ :‬نتبناه‪ ،‬حيث لم يكن يولد لهما ولد‪.‬‬
‫‪ ] 29 – 26 [-3‬اتهام امرأة العزيز يوسف عليه السالم باالعتداء‬ ‫مكنا ‪ :‬جعلنا له في أرض مصر مكانة رفيعة‪.‬‬
‫عليها رغم إنكاره‪ ،‬وتبر ته بشهادة الشاهد بعد االستدالل‬ ‫تأويل األحاديث‪ :‬تعبير الرؤى‬
‫بوضعية القميص‪.‬‬ ‫غالب على أمره‪ :‬ال يقهره شيء‬
‫بلغ أشده‪ :‬صار شابا قويا‬
‫‪ ] 32 – 30 [-4‬انتقام زوجة العزيز من نسوة مصر بخروج‬ ‫حكما وعلما ‪ :‬النبوءة وعلم التأويل وغيرها من علوم عصره‪.‬‬
‫يوسف عليهن‪ ،‬وافتتانهن بحسنه وجماله‪.‬‬ ‫وراودته التي هو في بيتها‪ :‬دعته إلى نفسها\ دعته برفق ولين‬
‫‪ ] 34 – 33 [-5‬تفضاا ا ااايل يوساا ا اااف علياا ا اااه الساا ا اااالم دخاا ا اااول‬ ‫إلى الفاحشة‬
‫السا ا ااجن علا ا ااى الرضا ا ااو لنا ا اازوات النسا ا ااوة ‪ ،‬وعنايا ا ااة هللا عا ا ااز‬ ‫هيت لك‪ :‬تعال واقترب‪.‬‬
‫وجل به بعصمته من الفاحشة‪.‬‬ ‫معاذ هللا ‪ :‬أعوذ بالله من الفاحشة‪.‬‬
‫إنه ربي‪ :‬سيدي‬
‫والعباااار وألحكااااام والقاااايم المسااااتفادة ماااان‬ ‫ثالثااااا‪ :‬الاااادرو‬
‫اآليات‪:‬‬ ‫أحسن مثواي‪ :‬أحسن مقامي فال أخونه في أهله‪.‬‬
‫‪ )1‬الدروس والعبر‬ ‫همت به‪ :‬أقبلت على إ كراهه على ما تريد‪.‬‬

‫‪ -‬نشوء الشاب في طاعة هللا‪ ،‬مدعاة لمجازاة هللا له بالعلم‬ ‫هم بها‪ :‬هم على صدها‪.‬‬
‫برهان ربه‪ :‬آية من هللا‬
‫والحكمة‪.‬‬
‫السوء والفحشاء‪ :‬الخيانة والزنا‪.‬‬
‫‪ -‬خطورة الخلوة بالمرأة األجنبية‪ ،‬وما تؤدي إليه من مصا ب‪.‬‬
‫المخلصين‪ :‬المختارين لطاعة هللا ورسالته‪.‬‬
‫‪ -‬هللا تعالى يعين أوليا ه في اللحظات العصيبة بأمور تثبتهم‪.‬‬
‫قدت قميصه‪ :‬شقت قميصه‪.‬‬
‫‪ -‬االستعانة بالله في المحن ووقت االبتالء يعين على تجنب‬ ‫من قبل‪ :‬من األمام ‪ /‬من دبر‪ :‬من الخلف‬
‫البالء‪.‬‬ ‫ألفيا سيدها‪ :‬وجدا زوجها‪.‬‬
‫‪ -‬التحذير من خيانة األمانة‬ ‫كيدكن‪ :‬مكركن‪ ،‬الكيد هو المكر واالحتيال‪.‬‬

‫‪ -‬موقف يوسف عليه السالم درس بليغ في الوفاء واألمانة‬ ‫أعرض‪ :‬ا كتم هذا األمر‬
‫سوءا‪ :‬فاحشة‪.‬‬
‫والعفة‬
‫تراود فتاها‪ :‬تغري عبدها يوسف عليه السالم‪.‬‬
‫‪ -‬كلما ازداد العبد إخالصا لربه‪ ،‬كلما زاده هللا توفيقا وحفظا‬
‫شغفها حبا‪ :‬أفرطت في حبها له‬
‫ورعاية‪.‬‬ ‫سمعت بمكرهن‪ :‬سمعت بغيبتهن لها‪.‬‬
‫أعتدت لهن متكئا‪ :‬جهزت لهن مجلسا‬
‫‪ )2‬األحكام الشرعية‬
‫أ كبرنه‪ :‬أجللنه وأعجبن به‬
‫‪ -‬حرم اإلسالم الت َبني ألنه يضيع األنساب والحقوق‪ ،‬وأجاز‬ ‫حاش لله‪ :‬تنزيها لله‬
‫التكَفل بالمكفول ألنه أحفظ لألعراض والحقوق واألنساب‬ ‫فاستعصم‪ :‬فامتنع‪.‬‬

‫وأرحم بالمكفول‪.‬‬ ‫ليكونا من الصاغرين‪ :‬ليكون من األذالء المهانين‬

‫أصب إليهن‪ :‬أَمل إلى إجابتهن‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب الت َبين قبل إصدار الحكم‪ ،‬وال َق َرا ن وسا ل إثبات تدين‬
‫ثانيا المضامين‪:‬‬
‫المشتبه بهم أو تبر هم‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب اللجوء إلى هللا في جميع المحن والشدا د‪.‬‬
‫‪ -‬أداء الشهادة واجب على كل من حضر ما يشهد به وكتمانها‬
‫إثم وتحالف مع الظالم‪.‬‬

‫_ تحريم الغيبة وإشاعة الفواحش‪.‬‬

‫‪ )3‬القيم‬

‫‪ -‬اإليمان بالله واللجوء إليه في الشدا د\ اإلحسان سبيل للرفعة‬

‫و التكريم\اإلخالص لله يمنع من تسلط الشيطان على اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬الصدق منجاة والكذب خيانة ومهانة\التوبة واالستغفار‬
‫وطلب العفو بعد الذنب\ الوفاء باألمانة خلق رفيع\العفة‬
‫قيمة عظيمة تقي صاحبها من ارتكاب الفاحشة\ الثقة في هللا‬
‫تعالى والتوكل عليه\ الصبر واالستعانة بالله تعالى ‪...‬‬