Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫موضوع العرض‪:‬‬

‫اإلطار القانوني للمستشار الوزاري في‬


‫الشؤون البرلمانية‬
‫ماستر العمل البرلماني والصياغة التشريعية‬

‫وحدة‪ :‬المهن البرلمانية‬


‫تأطير‪ :‬ذ‪.‬عمر الشرقاوي‬
‫إعداد الطلبة‪:‬‬
‫‪ -‬حسين العياشي‬
‫‪ -‬إبراهيم كيري‬

‫السنة الجامعية ‪2024/2023‬‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫تعمل الحكومات في سوق معقدة من األفكار والسياسات‪ ،‬تتطلب آالف القرارات التي يجب اتخاذها وفقا‬
‫لكل القضايا التي تواجهها‪ ،‬صحيح أن التكنولوجيا الحديثة تساهم كثيرا في تسهيل الولوج إلى المعلومات‬
‫والتواصل‪ ،‬لكنها في الوقت نفسه رفعت من توقعات المواطنين بشأن أوقات استجابة الحكومة‪ ،‬وهنا فمفتاح‬
‫نجاح أي حكومة هو قدرتها على اتخاذ قرارات جيدة وابالغها في الوقت المناسب‪.‬‬
‫لكن اتخاذ مثل هذه القرارات يتطلب مشورة عالية الجودة لمساعدة وزراء الحكومة والتنسيق والتناغم‬
‫مع مختلف أصحاب المصلحة داخل وخارج الحكومة‪ ،‬وهنا يلعب المستشارون دورا مميزا في مساعدة‬
‫الحكومة من أجل زيادة استجابتها ومعالجة التحديات االستراتيجية التي تواجهها‪.‬‬
‫وبالرغم من أن المستشارين داخل الديوان الوزاري يشتركون من حيث شروط تعيينهم وخصال‬
‫ممارستهم للوظيفة إلى أن هناك اختالف بارز من حيت المهام المسندة إليهم كل حسب مجاله‪ ،‬فالمستشار‬
‫المكلف بالشؤون البرلمانية موضوع عرضنا هذا وان كان يشبه ظاهريا باقي المستشارين في ديوان‬
‫الوزير فإن له مجموعة من المهام والتقنيات الخاصة تستوجب منا الخوض والتعمق أكثر في معرفة اإلطار‬
‫القانوني لهذه الوظيفة‪.‬‬
‫دورا حيويًا في النظام الحكومي‪ ،‬حيث يقوم بتقديم‬
‫إذ يمثل المستشار الوزاري في الشؤون البرلمانية ً‬
‫النصائح والتوجيهات للوزير فيما يتعلق بالعالقات مع البرلمان وتنظيم الشؤون البرلمانية‪ ,‬مما يجعل هذا‬
‫الدور ركيزة أساسية لضمان التواصل الف ّعال بين السلطتين التشريعية والتنفيذية‪ ،‬وبالتالي تحقيق توازن‬
‫أمثل في العملية الديمقراطية‪.‬‬
‫نظرا لكون الشؤون البرلمانية جز ًءا ال يتجزأ من العمل الحكومي‪ ،‬يأتي المستشار الوزاري المكلف‬
‫بالشؤون البرلمانية ليتعامل في هذا المجال مع مجموعة من القضايا المتعلقة بالتشريع والسياسات العامة‪,‬‬
‫حيث يقوم بتحليل القوانين المقترحة والتشريعات الحالية‪ ،‬ويقدم تقارير وتوصيات للحكومة بنا ًء على فهمه‬
‫العميق للعملية البرلمانية والتحديات التي قد تطرأ تواجهها‪.‬‬
‫وبالتالي فموضوع " المستشار الوزاري في الشؤون البرلمانية" يعد ذو أهمية كبيرة ومهمة خاصة‬
‫من الناحيتين العلمية والعملية‪ ،‬باعتبار أن نجاعة العمل الحكومي مرتبطة بشكل مباشر بتقوية العالقة‬
‫المتوازنة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية‪ ،‬إضافة إلى ارتباط هذه الوظيفة المتميزة بالعمل البرلماني‬
‫والمهن المتعلقة بالمؤسسة البرلمانية التي هي موضوع وحدتنا‪.‬‬
‫‪ -‬أوال‪ :‬األهمية العلمية‪:‬‬
‫تكمن األهمية العلمية في كون أن هذه الدراسة تسعى الى توسيع النقاش العلمي حول موضوعها وإغناء‬
‫التحصيل المعرفي وضبط النصوص القانونية التي تنظم مهنة المستشار الوزاري‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬األهمية العملية‪:‬‬
‫تتجلى األهمية العملية لموضوع دراستنا في كون مهنة المستشار الوزاري المكلف بالعالقات مع البرلمان‬
‫الحلقة التي تربط وزير كجزء من التركيبة الحكو مية بالبرلمانيين الذين يمثلون السلطة التشريعية‪ ,‬وذلك‬
‫بهدف تجويد وتحسين مردودية المؤسستين في جو يسوده التكامل والتناسق‪.‬‬
‫إن اختيارنا لهذا الموضوع المتمثل في "المستشار الوزاري المكلف بالشؤون البرلمانية" لم يكن اعتباطيا‬
‫بل لعدة أسباب تتمحور أساسا بين ما هو ذاتي وموضوعي‪.‬‬
‫‪ -‬أوال‪ :‬األسباب الذاتية‪:‬‬
‫تتمثل األسباب الذاتية ال ختيارنا لهذا الموضوع أساسا في تقديم بحث أكاديمي يساهم في استجالء أهمية‬
‫المستشار الوزاري في الشؤون البرلمانية واالطار القانوني الذي يشتغل فيه‪ ،‬كما أن هناك ميوال شخصية‬
‫لدراسة هذا الموضوع باعتبارنا طلبة باحثين في العمل البرلماني من جهة‪ ،‬وكذا باعتبارنا من جهة أخرى‬
‫مواطنين مغاربة مهتمين بالمشهد السياسي وكيفية تدبير الشأن العام‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬األسباب الموضوعية‪:‬‬
‫اما االسباب الموضوعية فتعود الى كون موضوع دراستنا بالغ االهمية ويستحق الدارسة واالهتمام‪,‬‬
‫نظرا ل تزايد عدد أعضاء الدواوين الوزارية في مختلف األنظمة التي اختارت هذا النموذج اإلداري‪-‬‬
‫السياسي؛ فرنسا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬كندا‪ ،‬المغرب ‪ ...‬سواء تعلق األمر باألعضاء الرسميين أو شبه الرسميين‪ ،‬بشكل‬
‫يجعل عددهم في كل حكومة يبلغ رقما مهما‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فاألهمية الكمية لألعضاء‪ ،‬تغري بدراستهم‪ ،‬السيما‬
‫في المغرب‪ ،‬الذي يعرف قلة األبحاث في هذا الموضوع‪.‬‬
‫تجدر اإلشارة الى أن البحث في موضوع "المستشار الوزاري في الشؤون البرلمانية" ليس بالسهل بل‬
‫واجهتنا مجموعة من الصعوبات يمكن أن نجملها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ندرة الدراسات المتخصصة في موضوع الدارسة‬
‫‪ ‬شبه غياب أرقام ودراسات رسمية تبين مدى مساهمة المستشار الوزاري المكلف بالشؤون البرلمانية‬
‫في خلق التوازن داخل هذه العالقة الثنائية‬
‫‪‬تزامن اال عداد والبحث في العرض مع البحث في عروض اخرى لباقي المواد السداسية الثالثة لماستر‬
‫العمل البرلماني والصياغة التشريعية‬
‫بالرغم من هذه الصعوبات فقد ارتئينا من خالل دراستنا هذه الى محاولة تسليط الضوء على النصوص‬
‫القانونية التي تأطر كل ما يتعلق بالمستشار الوزاري المكلف بالشؤون البرلمانية ومن تم إزالة الغموض‬
‫حوله حتى يتسنى لنا تمييزه عن باقي المستشارين الموجودين معه في نفس الديوان الوزاري‪ .‬ما هي‬
‫النصوص القانونية التي تؤطر وظيفية المستشار الوزاري المكلف بالشؤون البرلمانية؟‬
‫فما هي مراحل تطور النصوص القانونية المنظمة لهذه المهنة؟ وما هي القواعد والشروط‬
‫التي تحددها هذه النصوص القانونية؟‬
‫إن اإلجابة عن هذه اإلشكالية وكل األسئلة التي تتفرع عنها يقتضي منا االعتماد على المنهج التاريخي‬
‫بصورة أساسية باعتباره األ نسب لهذه الدارسة‪ ،‬وذلك للوقوف عند التطور التاريخي للنصوص القانونية‬
‫التي همت هذه الوظيفة ’’المستشار الوزاري في الشؤون البرلمانية’’‬
‫تلك إذن أبرز المحددات المنهجية التي سنعتمدها في إطار دراستنا هذه‪ ,‬وهو ما يفرض علينا تقسيمها‬
‫الى مبحثين لبلورة أهم النقاط التي تم طرحها خالل اإلشكالية أعاله‪ ،‬إذ سنتناول من خالل المبحث األول‬
‫مراحل تطور النصوص المؤطر للمستشار الوزاري في الشؤون البرلمانية‪ ،‬بينما سنتطرق في المبحث‬
‫الثاني للشروط التي ينبغي توفرها في هذا النوع من المناصب‪ ،‬و سنعتمد في ذلك على التصميم التالي‪:‬‬
‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬مراحل تطور النصوص القانونية المؤطر للمستشار الوزاري‬
‫‪ -‬المطلب األول‪ :‬مرحلة ظهير ‪ 4‬يناير ‪:1956‬‬
‫‪ -‬المطلب الثاني‪ :‬ما بعد ظهير ‪ 23‬أبريل ‪:1975‬‬
‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬شروط تعيين المستشار الوزاري المكلف بالشؤون البرلمانية‬
‫‪ -‬المطلب األول ‪ :‬الشروط القانونية للتعيين في الديوان الوزاري‬
‫‪ -‬المطلب الثاني‪ :‬خصال ممارساتية‪:‬‬

‫يعتبر المستشار المكلف بالشؤون البرلمانية المخاطب األساسي للنواب البرلمانيين في الوازرة‪،‬‬
‫ومضيفهم المميز‪ ،‬حيث يضمن العالقات الرسمية بين النواب والمستشارين والوزير‪ ،‬فيتلقى طلباتهم‪،‬‬
‫وتوصياتهم وملتمساتهم‪ .‬ونظرا لما تعرفه هذه العالقة من تطورات ال متناهية كان البد للقانون أن يساير‬
‫ذلك لضمان النجاعة و الحكامية الجيدة‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مراحل تطور النصوص القانونية المؤطر للمستشار الوزاري ‪:‬‬
‫دورا مه ًما في التفاوض والتفاعل مع أعضاء البرلمان والكتل السياسية‬‫ً‬ ‫يلعب المستشار الوزاري‬
‫المختلفة‪ ,‬إذ يسعى من خالل المهام الموكولة اليه إلى بناء جسور من التواصل والتفاهم‪ ،‬وذلك لضمان دعم‬
‫القرارات الحكومية وتسهيل عملية الموافقة عليها في البرلمان‪ .‬وبالتالي فإن دوره يعكس أهمية الحوار‬
‫والتعاون بين السلطات المختلفة في بناء نظام ديمقراطي يحقق طموحات المجتمع ويعزز االستقرار والتقدم‪.‬‬
‫ولبلوغ هذه األهداف خص له المشرع منظومة قانونية متميزة‪ ,‬بدءا من سنة ‪ 1956‬وصوال إلى يومنا هذا‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مرحلة ظهير ‪ 4‬يناير ‪:1956‬‬


‫يعتبر ظهير ‪ 4‬يناير ‪ 1956‬بشأن كيفية تنظيم الدواوين الوزارية وتركيبتها‪ 1‬أول نص قانوني بعد‬
‫االستقالل يحدد تنظيم وضعية خدام الوزراء‪ ،‬حيث نص على التركيبة التالية ‪:‬‬
‫مدير الديوان‪ :‬يعتبر مدير الديوان الناطق الرسمي بالوزارة والممثل الشخصي للوزير في كل المحافل‬
‫الرسمية ويعمل على اطالعه على أسرار الوزارة وسيرها اليومي وخباياها‪ ،‬كما يمكنه تلقي التفويض من‬
‫الوزير المعني‬
‫رئيس الديوان‪ :‬يعتبر رئيس الديوان الرجل الثاني من خدام الوزير‪ ،‬يأتي مباشرة بعد مدير الديوان‪ ،‬ومن‬
‫أهم اختصاصاته السهر على السير االداري للوازرة سواء فيما يخص تتبع المراسالت أو تقديم بعض‬
‫الوثائق والمراسالت للوزير قصد التأشير عليها أو توقيعها ‪.‬‬

‫‪ 1‬ظهير ‪ 4‬يناير ‪ 1956‬بشأن كيفية تنظيم الدواوين الوزارية وتركيبتها‬


‫كاتب السر‪ :‬وهو الشخص المؤهل للقيام بشؤون الوزير الشخصية التي ال يمكن للوزير القيام بها بحكم‬
‫جدول أعماله اليومية‪.‬‬
‫الملحقون‪ :‬وهم مجموعة من االشخاص الذين يقومون بدراسة جميع الملفات المعروضة على الوزير من‬
‫أجل إبداء الرأي أو اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫وإلحاقا بهذا الظهير صدر الظهير الشريف رقم ‪ 1.56.085‬بتاريخ ‪ 14‬نونبر ‪ 21956‬في السماح‬
‫للوزراء وكتاب الدولة والكاتب العام االمين العام للحكومة ووكالء الوزارة في تفويض االمضاء‪ ،‬بحيث‬
‫خول هذا الظهير ألعضاء الحكومة ووكالء الوزارة إمكانية تفويض االمضاء أو التأشير لمديري ديوانهم‬
‫ورئيسه على جميع القرارات المتعلقة بالتأدية والتحويل واالحالة وكذلك جميع العقود المتعلقة بالمصالح‬
‫الراجعة لنفوذهم ما عدا المراسيم والقرارات التنظيمية ‪ ،‬وذلك لمدة نفوذ السلطة‪.‬‬
‫‪31957‬‬ ‫ثم عقبه ظهير ‪ :1957‬حيث تكفل الظهير الشريف رقم ‪ 1.57.068‬الصادر في ‪10‬أبريل‬
‫بشأن إمضاء الوزراء وكتاب الدولة ووكالء الوزارات بتحديد التفويض في السلطة أو التوقيع الممنوحة‬
‫من أعضاء الحكومة‪ ،‬والذي أدخل عليه تعديل جوهري بمقتضى الظهير الشريف رقم ‪1.58.269‬‬
‫بتاريخ ‪ 25‬غشت ‪ 41958‬بحيث تضمن الفصل الثاني المكرر ما يلي‪ “:‬إذا ما أدخل تعديل على تأسيس‬
‫الحكومة فإن التفويضات التي تكون إحدى السلطات المشار إليها في الفصل االول أعاله قد منحتها من‬
‫قبل أل عضاء ديوانها أو لموظفين من إدارتها تبقى نافذة المفعول إذا كانت هذه السلطة وكذا المفوض‬
‫لهم يشغلون نفس الوظائف التي كانوا فيها فيما سبق ”وبهذا يكون هذا النص القانوني سمح بتمديد‬
‫التفويضات السابقة على التعديل الحكومي‪ ،‬مادام أن المفوض لهم لم يغيروا مواقعهم‪ ،‬وفي ذلك حفاظ‬
‫على استقرار السير العادي للمرفق العمومي‪.‬‬
‫ونظرا لالنعكاسات السلبية‪ ،‬ومخافة تسييس الجهاز االداري الذي أسس له بعض الوزراء المحسوبين‬
‫على الصف المعارض‪ ،‬كان البد من أن يتدخل عاهل البالد‪ ،‬وألح من خالل توجيهاته المتعلقة بتنمية‬
‫المغرب في ‪20‬أبريل ‪ 1965‬على أال يعين في دواوين الوزراء إال من يتوفر على شرطي الكفاءة‬
‫والمروءة‪ ،‬وأال يتدخل في السير العادي لإلدارة والتي يجب أن تناط أساسا بالموظفين العموميين وعلى‬
‫رأسهم الكاتب العام للوزارة‪.‬‬
‫وتعزيزا لما سبق‪ ,‬صدر المنشور الملكي المؤرخ بتاريخ ‪ 23‬فبراير ‪ 1966‬المتعلق بتعيين‬
‫واختصاصات أعضاء الدواوين الوزارية‪ 5‬في نفس السياق‪ ,‬بحيث تدخل جاللة الملك لتنظيم هذا‬
‫االختصاص بما يلزم من الدقة والصرامة لمنع تسييس االدارة بما ال يخدم الصالح العام‪ ،‬وقد قسم هذا‬
‫المنشور إلى قسمين‪ :‬القسم اال ول خصص لتعيين أعضاء الدواوين الوزارية والقسم الثاني الختصاصهم‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬ما بعد ظهير ‪ 23‬أبريل ‪:1975‬‬

‫‪ 2‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.56.085‬بتاريخ ‪ 14‬نونبر ‪1956‬‬


‫‪ 3‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.57.068‬الصادر في ‪10‬أبريل ‪1957‬‬
‫‪ 4‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.269‬بتاريخ ‪ 25‬غشت ‪1958‬‬
‫‪ 5‬المنشور الملكي المؤرخ بتاريخ ‪ 23‬فبراير ‪ 1966‬المتعلق بتعيين واختصاصات أعضاء الدواوين الوزارية‬
‫بتاريخ ‪ 23‬أبريل ‪ 1975‬صدر الظهير الشريف رقم ‪ 1.74.331‬المتعلق بوضعية الحكومة وتأليف‬
‫دواوينهم‪ .6‬وقد نظم هذا الظهير من بين ما نظم في فصله الثالث كيفية تكوين وتسيير الدواوين الوزارية‪،‬‬
‫وهكذا يحدد تأليف ديوان الوزير األول كما يلي‪:‬‬
‫● رئيس للديوان‬
‫●ستة مستشارين تقنيين‬
‫●ملحق للصحافة ‪.‬‬
‫بينما يضم ديوان كل وزير من الوزراء‪:‬‬
‫● رئيسا للديوان‬
‫●خمسة مستشارين تقنيين منهم مستشار قانوني‪ ،‬مستشار في الشؤون البرلمانية‪ ،‬مستشار في االتصال‬
‫ورئيسا للكتابة الخاصة‪.‬‬
‫في حين يتألف ديوان كاتب الدولة ونائب كاتب الدولة من رئيسا للديوان ومستشارين تقنيين اثنين‪.‬‬
‫ويعين هؤالء جميعا من قبل السلطات الحكومية التي ينتمون إليها‪.‬‬
‫و هذا ما كرسته المادة ‪ 29‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 065.13‬المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال‬
‫الحكومة والوضع القانوني ألعضائها‪ 7‬كما حددت أيضا انتهاء مدة انتدابهم‪ ,‬حيث نصت على ما يلي‪:‬‬
‫" يتوفر كل عضو من أعضاء الحكومة على ديوان خاص‪ ،‬يختار أعضاءه من األشخاص الذين تتوافر‬
‫فيهم الكفاءة والخبرة والنزاهة‪.‬‬
‫وتناط بهم مهمة القيام‪ ،‬لحساب عضو الحكومة التابعين له‪ ،‬بالدراسات وتسوية المسائل التي تكتسي‬
‫طابعا سياسيا أو خاصا‪.‬‬
‫ويحدد بنص تنظيمي تأليف دواوين أعضاء الحكومة والمهام المنوطة بهم‪ ،‬وااللتزامات الملقاة على‬
‫عاتقهم والمعايير المعتمد ة الختيارهم‪ ،‬واألجرة الشهرية والمنافع الممنوحة لهم خالل مزاولة مهامهم‪.‬‬
‫تنتهي مهمة كل عضو من أعضاء الدواوين باستقالته أو إعفائه أو انتهاء مهام عضو الحكومة‬
‫المعني‪8".‬‬

‫لم يغفل ظهير ‪ 1975‬عن الجانب المتعلق برواتب موظفي الديوان والتي باتت تقتطع من االعتمادات‬
‫المخصصة بالمناصب المقررة في ميزانية كل وزارة‪ ,‬في هذا االطار تم تحديد راتب المستشار الوزاري‬
‫في الشؤون البرلمانية في ‪ 12.000‬درهم‪.‬‬
‫و تجدر اإلشارة كذلك انه في سنة ‪ 1995‬جاءت رسالة الوزير األول رقم ‪ 95-96‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل‬
‫‪ 1995‬حول حد السن ألعضاء الدواوين الوزارية والمكلفين بالدراسات‪ ،9‬التي كان مفادها بأن تعيين‬
‫أعضاء الدواوين الوزارية يتم في نطاق مقتضيات الظهير الشريف رقم ‪ 1-74-331‬الصادر في ‪ 11‬من‬

‫‪ 6‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.74.331‬صادر في ‪ 11‬ربيع الثاني ‪ 23{ 1396‬ابريل‪}1975‬المتعلق بوضعية الحكومة وتأليف دواوينهم‪.‬الصادر في‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 3389‬بتاريخ ‪.1977/10/12‬‬
‫‪ 7‬القانون التنظيمي رقم ‪ 065.13‬المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني ألعضائها‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪1.15.33‬‬
‫صادر في ‪ 28‬من جمادى األولى ‪ 19( 1436‬مارس ‪.)2015‬‬
‫‪ 8‬المادة ‪ 29‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 065.13‬المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني ألعضائها‬
‫‪ 9‬رسالة الوزير األول رقم ‪ 95-96‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪ 1995‬حول حد السن ألعضاء الدواوين الوزارية والمكلفين بالدراسات‬
‫ربيع اآلخر ‪ 23( 1395‬أبريل ‪ ) 1975‬بشأن حالة أعضاء الحكومة وتأليف دواوينهم‪ ،‬وال يتضمن هذا‬
‫الظهير الشريف أي مقتضى بتحديد سن معينة إلحالة المعنيين باألمر على التقاعد‪.‬‬
‫فتبعا لذلك‪ ،‬وبالنظر إلى نوعية المهام المسندة إلى أعضاء الدواوين الوزارية‪ ،‬فإنه من غير المالئم‬
‫إخضاعهم لحد السن لإلحالة على التقاعد‪.‬‬
‫وعلى خالف ذلك‪ ،‬فإنه يتعين إخضاع المكلفين بالدراسات لقاعدة حد السن المعينة في ‪ 60‬سنة‪ ،‬ألن‬
‫تعيينهم يتم في نطاق المرسوم رقم ‪ 2.80.645‬الصادر في ‪ 28‬من صفر ‪ 5( 1401‬يناير ‪ )1981‬الذي‬
‫ينطلق في حيثياته من الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.008‬الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪ 24( 1377‬فبراير ‪1958‬‬
‫) بمثابة النظام األساسي العام للوظيفة العمومية‪.‬‬
‫و نظرا لما قد يعرفه هذا النوع من التوظيف غير المباشر الذي قد يتحول إلى ربع سياسي‪ ،‬تدخل الوزير‬
‫األول السيد إدريس جطو بموجب المنشور رقم ‪ 16/2002‬بتاريخ ‪ 25‬نونبر ‪ 2002‬حول تأليف الدواوين‬
‫الوزارية‪ 10‬حيث لفت انتباه الوزراء إلى ضرورة ترشيد نفقات الدولة والتقليص من وتيرة االنفاق في نطاق‬
‫الحفاظ على التوازنات المالية للدولة‪ ،‬وألح على االقتصار في تعيين أعضاء الدواوين وموظفي المكاتب‬
‫والمستخدمين في حدود ‪ 12‬منصبا على األكثر بالنسبة للوزراء ومن بينهم مستشار في الشؤون البرلمانية‪،‬‬
‫و‪ 7‬مناصب فقط بالنسبة لكتاب الدولة‪.‬‬
‫ثم صدر بعد ذلك منشور رقم ‪-02-16‬د بتاريخ ‪ 20‬رمضان ‪ 25( 1423‬نونبر ‪ )2002‬حول تأليف‬
‫الدواوين الوزارية‪ .11‬الذي أكد على الشروط التي ينبغي أن تتوفر في المستشار الوزاري‪.‬‬
‫نستخلص مما سبق‪ ,‬انه نظرا لغياب النص التنظيمي الذي سيؤطر هذه الوظائف فإن النصوص السابقة‬
‫الذكر هي القائمة بهذا المجال الى حد اآلن‪ ,‬إذ تحدد شروط تعيين أعضاء الديوان إضافة الى المهام‬
‫واالختصاصات المسندة إليهم‪ ,‬وهذا ما سنتوقف عنده في الجزء الثاني‪ ,‬مع التركيز أكثر على المستشار‬
‫الوزاري المكلف بالشؤون البرلمانية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬شروط تعيين المستشار الوزاري المكلف بالشؤون البرلمانية ‪:‬‬

‫نظرا لالنعكاسات السلبية‪ ،‬ومخافة لتسييس الجهاز اإلداري الذي أسس له بعض الوزراء المحسوبين‬
‫على الصف المعارض‪ ،‬كان البد من أن يتدخل عاهل البالد‪ ،‬حيث ألح من خالل توجيهاته المتعلقة بتنمية‬
‫المغرب في ‪20‬أبريل ‪ 1965‬على أال يعين في دواوين الوزراء إال من يتوفر على شرطي الكفاءة‬
‫والمروءة‪ ،‬وأال يتدخل في السير العادي لإلدارة والتي يجب أن تناط أساسا بالموظفين العموميين وعلى‬
‫رأسهم الكاتب العام للوزارة‪.‬‬
‫لذلك أصبحت السلطة التقديرية التي يتمتع بها الوزير في اختيار أعضاء ديوانه‪ ،‬محكومة بضرورة‬
‫احترامه جملة من الشروط القانونية التي يحددها المشرع لسالمة عملية التشكيل والتي اعتبر ها أساسية‬
‫لتكوين ديوان كفء ومشرف وتهم في جانبها الكبير في الخصال والمؤهالت الواجبة في المرشحين‪.‬‬

‫‪ 10‬المنشور رقم ‪ 16/2002‬بتاريخ ‪ 25‬نونبر ‪ 2002‬حول تأليف الدواوين الوزارية‬


‫‪ 11‬منشور رقم ‪-02-16‬د بتاريخ ‪ 20‬رمضان ‪ 25( 1423‬نونبر ‪ )2002‬حول تأليف الدواوين الوزارية‬
‫يمكن تقسيم شروط التعيين في الديوان الو ازري إلى شروط قانونية‪ ،‬ومعايير ممارساتية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الشروط القانونية للتعيين في الديوان الوزاري‪:‬‬


‫تعتبر الكفاءة والخبرة والمروءة شروطا أساسية لتولي منصب في الديوان الو ازري في اغلب األنظمة‬
‫التي تعرف هذه المؤسسة ففي فرنسا وبلجيكا وغيرها من البلدان الديمقراطية تتكون الدواوين من‬
‫مجموعة من المتعاونين المتوفرين على الخبرة والدراية‪ .‬وتستند عملية التأليف على االحترافية والكفاءة‬
‫إضافة إلى سمعة الشخص‪ ،‬التي يثبتها مساره الوظيفي أو السياسي ‪.‬وعادة ما تنص القوانين المتعلقة‬
‫بالدواوين الوزارية‪ ،‬تلزم الوزراء بمراعاتها عند اختيار هم مساعديهم‪ ،‬وركز أساسا على شرطين هما‬
‫الكفاية والمروء ‪.‬‬
‫‪ -‬شرط الكفاية‪ :‬حدد الملك‪ ،‬في توجيهاته العامة الموجهة للحكومة في ‪ 20‬أبريل ‪ , 1965‬شرطين‬
‫أساسيين االختيار أعضاء الديوان هما‪ :‬الكفاية والمروءة لتصان للدواوين حرمتها بالنسبة لإلدارة‬
‫والناس‪ ،‬وأكد عليهما في المنشور الملكي المؤرخ ب ‪ 23‬فبراير ‪ , 1966‬وبين قواعد تحققها‪ ،‬تم‬
‫في ظهير ‪ 29‬أبريل ‪ 1975‬المعدل بظهير ‪ 10‬أكتوبر ‪ , 1996‬حيث نص الفصل الثامن منه‬
‫على ما يلي‪ :‬يجب أن تتوافر في أعضاء الدواوين الوزارية الكفاية والمروءة لتصان للدواوين‬
‫حرمتها بالنسبة لإلدارة والناس ‪...‬‬
‫فبالنسبة لشرط الكفاية‪ ،‬ميز المنشور الملكي بين إثبات الكفاية وتقد يرها‪ ،‬فإثبات الكفاية يتم بثالثة‬
‫مقومات‬
‫▪التكوين المدرسي والجامعي العالي المكلل بإجازات وشهادات‬
‫▪الدراية بالشؤون العامة‬
‫▪ ‪.‬الخصال الشخصية المتعلقة بطبع المرشح وخلقه وسلوكه االجتماعي‬
‫اما تقدير الكفاية فيتم بالمقارنة بين أعضاء الدواوين والموظفين‪ ،‬على اختالف مراتبهم العاملين‬
‫بالوزارة من خالل‪:‬‬
‫▪ توفر أعضاء الدواوين على تكوين ومعرفة مهنية تساوي على االقل ما يتطلب في الموظفين االداريين‬
‫▪ ‪.‬مساواة أعضاء الدواوين الوزارية مع الموظفين فيما يرجع إلى االجور‪ ،‬إذا كان مستواهم واحد‬
‫وعملهم متشابه‪.‬‬
‫‪ -‬شرط المروءة ‪ :‬يعد شرط المروءة شرطا ال غنى عنه‪ ،‬حسب المنشور الملكي لسنة ‪, 1966‬‬
‫الذي يلزم الوزراء باختيار مرشحين تتوفر فيهم صفة المروءة‪ ،‬بشكل تابت تبوتا ال مراء فيه‪،‬‬
‫والتي يمكن تأكيد ثبوتها باالستناد بكيفية صحيحة على المستندات والوثائق المطلوبة عادة لنيل‬
‫المناصب العمومية )نسخة من سجل السوابق العدلية بطاقة ‪ /‬مراقبة السجل المركزي للعقوبات‬
‫التأديبية ‪ /‬البحث السابق لدى المصالح المختصة كالشرطة والدرك الملكي( هذا ويمكن أن تساعد‬
‫االستفاضة نوعا ما على تيسير السبيل إلى معرفة شخصية المرشح‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصال ممارساتية‪:‬‬
‫ال يستحضر الوزير في تكوينه للديوان الشروط القانونية فحسب‪ ،‬بل يراعي كذلك توافر قيم وخصال‬
‫والمؤهالت‪ ،‬تمكن أعضاء ديوانه من العمل بكفاءة وتفان‪ ،‬ومواجهة مختلف إكراهات المناصب التي‬
‫تتداخل فيها الضغوط االدارية والسياسية واالكراهات الزمنية والشخصية‪ ،‬ذلك أن للكفاءة كشرط قانوني‬
‫تجسيدات متعددة‪ ،‬وال تنحصر في وجه واحد‪ .‬وعليه يركز الوزراء على مجموعة من الخصال الوظيفية‬
‫والشخصية التي يفضلون توفرها في محيطهم السياسي والتي ترجح االختيار بين المرشحين المتعددين‪,‬‬
‫نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ /1‬الكفاءة التقنية‪:‬‬
‫يعتمد الوزراء بشكل كبير على الكفاءة التقنية ألعضاء دواوينهم‪ ،‬باعتبارها مفيدة في دراسة‬
‫الملفات‪ ،‬وتقديم االستشارات‪ ،‬السيما ذات الطبيعة التقنية‪ ،‬إذ يحتمل أال يكون الوزير ملما بمختلف‬
‫الجوانب التقنية للقطاع الذي سيشرف عليه‪ ،‬فيتخذ الكفاءة التقنية ألعضاء ديوانه شرطا إلزميا‬
‫إلعانته على اإلحاطة بكل ما هو تقني داخل الوزارة‪.‬‬
‫‪ /2‬مهارات العمل‪:‬‬
‫في اختياره أعضاء الديوان‪ ،‬يستحضر الوزير قدرة المرشحين‪ ،‬ومهارتهم في العمل‪ ،‬ومدى‬
‫استعدادهم وجاهزيتهم لالشتغال إلى جانبه‪ ،‬ومدى استطاعتهم العمل خارج التوقيت اإلداري المعتاد‪،‬‬
‫وبدل مجهودات استثنائية فالعمل إلى جانب الوزير قد يستغرق من الثامنة صباحا إلى منتصف الليل‬
‫أو أكثر‪ ،‬لذلك يراعي الوزير مدى استعداد أعضاء فريقه ومرونتهم للعمل إلى جانبه مهما اختلفت‬
‫الظروف‪.‬‬
‫‪ /3‬التحفظ وكتمان األسرار‪:‬‬
‫يستحضر الوزير كذلك في اختياره أعضاء الديوان‪ ،‬تميزهم بالتحفظ والكتمان ذلك أن العمل‬
‫الوزا ري ليس ملفا مفتوحا للصحافة والخصوم السياسيين‪ ،‬لذلك يفترض في عضو الديوان التحفظ‪،‬‬
‫وعدم تسريب المعلومات المتعلقة بالملفات والسياسات وطرق التدبير الحكومي‪.‬‬
‫‪ /4‬الطاعة واالمتثال ‪:‬‬
‫الوزير عند تشكيلة للديوان يضع في الحسبان مدى توفر خصلة الطاعة واالمتثال لألوامر لدى‬
‫المرشحين ومدى استعدادهم االنخراط في العمل إلى جانبه في إطار عالقة تبعية‪ .‬وتمكن من عدم‬
‫تجاوز صالحياتهم ودورهم المتمثل أساسا في مساعدة الوزير سياسيا‪.‬‬
‫‪ /5‬األمانة والوفاء‪:‬‬
‫يمكن للوزير أن يتساهل في جميع الشروط والخصال‪ ،‬باستثناء خصلة الوفاء والثقة‪ ،‬إذ يستحيل‬
‫عليه العمل بحرية‪ ،‬إلى جانب أعضاء غير أوفياء‪ ،‬أو ليسوا محل ثقة الكاملة‪ ،‬لذلك يختار اشخاصا‬
‫أوفياء‪ ،‬سيشاركونه ف ي اغلب ملفات الوزارة ومنها ملفات حساسة‪ ،‬وسيشتغلون إلى جانبه بشكل‬
‫يومي‪ ،‬وال يمكن لهم االصطفاف ضده‪ ،‬او معارضته‪ .‬وهو األمر الذي يفرض اتصاف المرشحين‬
‫بالكثير من األمانة و اإل ستقامة‪ ،‬فالوزير يختار من يكون بمثابة أذنيه وعينيه بشأن المساعدة في‬
‫تدبير المرفق الو ازري الذي يشرف عليه‪.‬‬
‫‪ /6‬النفوذ والتأثير‪:‬‬
‫من الصفات التي يفضلها الوزير في معاونيه القدرة على التأثير والنفوذ‪ ،‬ومدى توفرهم على‬
‫شبكة من العال قات والروابط التواصلية‪ ،‬التي بإمكانها تسهيل صيرورة صناعة واتخاذ القرارات‬
‫وتنفيذها‪ .‬فالعضو المثالي بالنسبة للوزير هو الذي يتكئ على شبكة عالقات‪ ،‬ويقدر على استثمارها‬
‫في الوقت المناسب‪ ،‬وعلى تحريكها لصالح توجهات وسياسات الوزير‪.‬‬
‫الئحة المراجع‪:‬‬
‫‪ -‬ظهير ‪ 4‬يناير ‪ 1956‬بشأن كيفية تنظيم الدواوين الوزارية وتركيبتها‬
‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.56.085‬بتاريخ ‪ 14‬نونبر ‪1956‬‬
‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.57.068‬الصادر في ‪10‬أبريل ‪1957‬‬
‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.269‬بتاريخ ‪ 25‬غشت ‪1958‬‬
‫‪-‬المنشور الملكي المؤرخ بتاريخ ‪ 23‬فبراير ‪ 1966‬المتعلق بتعيين واختصاصات أعضاء الدواوين‬
‫الوزارية‬
‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 1.74.331‬صادر في ‪ 11‬ربيع الثاني ‪ 23{ 1396‬ابريل‪}1975‬المتعلق‬
‫ب وضعية الحكومة وتأليف دواوينهم‪.‬الصادر في الجريدة الرسمية عدد ‪ 3389‬بتاريخ‬
‫‪.1977/10/12‬‬
‫‪-‬القانون التنظيمي رقم ‪ 065.13‬المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني‬
‫ألعضائها‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.15.33‬صادر في ‪ 28‬من جمادى األولى ‪1436‬‬
‫(‪ 19‬مارس ‪.)2015‬‬
‫‪ -‬رسالة الوزير األول رقم ‪ 95-96‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪ 1995‬حول حد السن ألعضاء الدواوين‬
‫الوزارية والمكلفين بالدراسات‬
‫‪ -‬المنشور رقم ‪ 16/2002‬بتاريخ ‪ 25‬نونبر ‪ 2002‬حول تأليف الدواوين الوزارية‬
‫‪ -‬منشور رقم ‪-02-16‬د بتاريخ ‪ 20‬رمضان ‪ 25( 1423‬نونبر ‪ )2002‬حول تأليف الدواوين‬
‫الوزارية‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

You might also like