0ab4422430955257c0e01cc4efefb90e

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 17

‫التعليق على باب من‬

‫ّ‬
‫كتاب الشريعة لإلمام اآلجري ‪:‬‬
‫ّ‬
‫( ذم اخلوارج وسوء مذاهبهم وإباحة قتاهلم‬
‫وثواب من قتلهم أو قتلوه ) ‪:‬‬

‫للشيخ ربيع بن هادي املدخلي‬

‫‪ -‬قال اإلمام حممد ندا اي دن اآلجدي ‪-‬رمحد اه‪ ( : -‬ل م يختل للللا ق ي ايا ح يث اي ح‬
‫ع و ي ل يللو ولى ا لع ل علل ى يو لم ي ن ا لول‬ ‫أن للخولرج ي و و وق عص‬
‫فللس ذلك بن ف له م ي ن أره ليل ل م ل ب لاللي‬ ‫يا مول يل تهايل في لللب د‬
‫نهم يو يت ويلون للر ل ن عل ع م يه وين‬ ‫يللنهي عن للانكل يللس ذلك بن ف لهم‬
‫يياوهون عل ع للال لالن ‪ .‬يي ا ث نرن ل ع و ي ل م نهم يث نرن للنب ي ا لع ل‬
‫علل ى يو لم يث نرن هم للخلء ق لللل اين بل اا يث نرن هم للص ع بم ر ي ل ع نهم‬
‫يمن تبلهم بإثل ن رثام ل تل لع عللهم ‪.‬‬
‫يم ن ن عل ع م نهبهم م ن و ئل للخ ولرج‬ ‫ل ر‬ ‫يللخ ولرج ه م لل لل ل نر‬
‫يتولرث ون ه نل للا نها ي ايا ح يث اي ح ييخل ون عل ع ل ئا م يل م للق ييل تعلون يت ل‬
‫للاللالن ‪.‬‬
‫يأيل يلن طل منهم عل ع عه ا رو ول ل ا لع ل علل ى يو لم ‪ :‬ه و ر ل طل ن عل ع‬
‫للنب ي ا لع ل علل ى يو لم يه و يرل م للان ئم ب لرلللن م فر ل ‪ :‬لع ال ي معا ا‬
‫فا أرلك تلال فر ل الع ل عللى يولم ‪ :‬ييلك فا ن يل ال ذل ل م أ ن أع ال‬
‫فورلد عال ر ي ل عنى يتلى فانلى للنبي الع ل عللى يولم من يتلى يأخبل علل ى‬
‫للصال يلللال ‪ :‬أن هنل يأاع ب ح ل ى يعر ل أث ا م ا التى م ا التهم يا ل مى م‬

‫‪1‬‬
‫ال مهم ياليون في للاين ا يا ل للل هم م ن لللمل م يأم ل علل ى للص ال يللل ال‬
‫في غلل ثايث برت لهم يبلن فضل من يتلهم أي يتلوا ‪.‬‬
‫ثم نهم بلا ذلك خل ول م ن بل الن تع يل تال ول يأره ليل ل م ل ب لاللي يللنه ي‬
‫عن للانكل ثتع يامول للااينم فرتلول ع ا ن بن عء ن ر ي ل تل لع عنى ‪.‬‬
‫يي ا ل ته ا أا ع س رو ول ل ا لع ل علل ى يو لم ما ن ن ف ي للااين م ف ي أن‬
‫يرتل ع ا ن فا أط يول ذلك ‪.‬‬
‫ثم خل ول بلا ذلك علع أملل للاؤمنلن علي بن أب ي ط ل ا ر ي ل عن ى يل م يل ول‬
‫‪ ،‬فر ل عل ي ر ي ل عن ى ‪ :‬لا م‬ ‫بعكاى يأرهليل يولهم يي لول ‪ :‬ثك م‬
‫ثق أرلديل به للب طل فر تلهم علي ر ي ل عنى فو لمى ل عو ي ل بر تلهم يأخب ل‬
‫للنبي الع ل عللى يولم بءضل من يتلهم أي يتلوا يي ت ل مل ى للص ع بم ر ولن ل‬
‫عل ي ب ن أب ي ط ل ا ف ي للخ ولرج و ل ث ق ل ع أن تر و‬ ‫تل لع عل لهم ‪ .‬فص ر و ل‬
‫للل عم ) اهد ( ما كتاب الشييعة ‪ -523/1‬ط ال ميجي )‪.‬‬

‫‪ -‬لل لح يللتلللق ‪:‬‬


‫للعاا ي للصال ي لللال علع روول ل ي علع لى ياعبى ي من لتعب هالا ‪.‬‬
‫ن أ املؤلف كتان هذا ن عوة امل لمن إىل االعتصام نكتاب رهبم و سنة نبيهم صدل اه عليد‬
‫و سلم و ساق يف ذلك آيات و أحاديث ‪ ,‬و ثّن نوجوب لزوم ال دنة ‪ ,‬وثلدث نترديا القيقدة‬
‫‪ ,‬و اآلن ن د أ ي ددذكي أول فارق ددة هارق ددم امل ددنه اإلسد د مي وخيج ددم علد د أم ددة‬ ‫و االخ ددت‬
‫اإلس م و عل والة أمور امل لمن ‪ ,‬عثمان مث علي مث ما نع هم ‪.‬‬

‫ّ‬
‫‪ -‬تعلق اخلوارج بقضايا األموال منذ ذر قرنهم إىل اليوم ‪:‬‬

‫و قد أرددار إىل ايحاديددث الددف نينددم صددقابم و ردديهم وخبددثهم و هتنددتهم ل مددة و سددقكهم‬
‫لل د ما ‪ ,‬يقتلددون أهددس اإلس د م و ي د عون أهددس ايوثددان وكددس هددذه الصددقات الددف وصددقهم هبددا‬

‫‪2‬‬
‫رسول اه صل اه علي و سلم ظهيت هيهم جلية واضرة و هكذا ما سار عل درهبدم إىل‬
‫يوم القيامة ‪.‬‬
‫ههددذا ذو ايويصددية أول رددي أنكدديه عل د اليسددول صددل اه علي د و سددلم و فعددا يف ع الت د‬
‫قضددية املددال ‪ ,‬واي دوارو وخاصددة يف هددذا العصددي يتعلقددون نقضددايا ايم دوال ‪ ,‬واليسددول أخددّ أن‬
‫والة ايمددي ي ددتنثيون نددايموال و املناصد ‪ ,‬هددنمي نالصددّ عليد الصد ة و ال د م ‪ ,‬أخددّه اه‬
‫أن ال ددوالة ي ددتنثيون نامل ددال و ناملناص د و أول م ددا وصد د رس ددول اه ص ددل اه علي د و س ددلم‬
‫نالصّ عل ايثية أصران ما اينصار ‪.‬‬
‫هنهددس ال ددنة مددا يثد ون قضددية مددال ‪ ,‬قضددية ع الددة ‪,‬و قضددية رددي ‪...‬اخل ‪ ,‬نددس يصددّون حد‬
‫يدديوا الكقددي الب دواأ كمددا أمدديهم رسددول اه صددل اه علي د و سددلم ‪ ,‬هددنول ررددي للخ دوارو ن د أ‬
‫ي ند ن حددول االقتصدداد ‪ ,‬وايدوارو اآلن يف عص دينا ‪ :‬إحصدداريات ل مدوال وع د ها مددا الب د ول‬
‫وكذا وكذا وكذا ‪ ...‬و يدُ َهيِّجون الناس هبذه القضايا و يتظداهيون ندايمي نداملعيو والنهدي عدا‬
‫املنكي كما هو رنن ايوارو ‪ ,‬هدذه فدييقتهم ‪ ,‬أول مدا خيجدوا يف عهد عثمدان يف مصدي و يف‬
‫غ ه ددا ند د وا يهيج ددون الن دداس علد د ايليق ددة ناملناص د د ون ددايموال و نك ددذا و نك ددذا و ‪ ...‬و‬
‫يتظاهيون نالغ ة عل اإلس م و ايمدي نداملعيو ‪ ,‬هالتداري يعيد نق د كمدا يقدال هدايمور و‬
‫القضايا الف ي ن ن حوهلا ايوارو منذ ذر قي ُن هتنتهم ‪ ,‬هي هي إىل يوم القيامة ‪ ,‬هي نق دها‬
‫ايمي ناملعيو و النهي عا املنكي و قضايا املال و قضايا املناص و هذه ايريا ‪.‬‬

‫الصرب على والة األمر وإن جاروا هو أمر الرسول صلى اهلل عليه وسلم‬
‫ّ‬
‫وهو منهج أئمة السنة بعده ‪:‬‬

‫اليسددول صددل اه علي د وسددلم أخّنددا هبددذه ايردديا كلهددا ‪ ,‬اليسددول الدديحيم الاه د الددذ ال‬
‫يطي ددل الباف ددس أند د ا ينظ ددي إىل م ددا يص ددلف امل ددلمن و إىل م ددا يق د د هم و ي دديجف ن ددن املص داحل‬
‫واملقاس ‪ ,‬هظلم ايكدام و اردياههم مق د ة كبد ة لكدا اليسدول أمدي نالصدّ علديهم مهمدا نلد‬
‫ه ادهم إىل أن خييجوا ما دارية اإلس م خيوجا واضرا ال غبار علي و ال ضدباب ‪ .‬اليسدول‬
‫غيدور علد الد يا ‪ ,‬نددس هددو أكثدي الندداس غد ة نعد اه علد حمارمد ‪ ,‬و مددذ ذلددك يددنمي نالصددّ‬
‫علي الص ة و ال م ‪ ,‬وأهس ال نة و اجلماعدة مدا عهد الصدرانة إىل يومندا هدذا مدوققهم ال‬

‫‪5‬‬
‫خيتلددف وال خيدديو عددا لوجيهددات اليسددول الكدديا علي د الص د ة وال د م الددذ أخددّ ندداريا‬
‫ايكام وأمي نالصّ عليهم ‪.‬‬
‫(‬ ‫هعا عو نا مالك ايرجعي‪-‬رضي اه عن ‪ -‬قال ‪ :‬مسعم رسول اه ‪ ‬يقول ‪:‬‬
‫خل ر أئاتكم للنين تعبونهم ييعبونكم يتصلون عللهم ييص لون عل لكم ي للر أئا تكم‬
‫للنين تباضونهم ييباضونكم يتللنونهم ييللنونكم ي لول يلن ي رو ول ل أف ال نن ب نهم‬
‫م أي مول فلكم للصال أ من يلي عللى يلل‬ ‫عنا ذلك ي ل م أي مول فلكم للصال‬
‫فل ا يوتي لئ من ملصلم ل فللكلا م يوتي م ن ملص لم ل ي ين وعن ي ال م ن ط ع م )‬
‫صريف م لم (‪. )1442/5‬‬
‫الصرانة ‪-‬رضوان اه علديهم‪ -‬رأوا ارديا ايجداو ‪,‬عبد اه ندا عمدي و جداني وأندو سدعي ‪,‬‬
‫وأن نا مالك أمثاهلم ‪ ,‬و رأوا اريا يزي ‪ ,‬هما كانوا يزيد ون علد أن يدنميوا ايمدة نالصدّ‬
‫‪ ,‬ونعض الناس خالقوا الصرانة ‪ ,‬خالقوهم و ثاروا ‪ ,‬هنريقم ال ما و انتهكدم ايعدياو و‬
‫حصددس مددا املقاس د مددا ال يعلم د إال اه لبددار و لعدداىل ‪ ,‬ح د الق ديا خيج دوا و لكددنهم ن د موا‬
‫نع ذلك ‪.‬‬
‫حتيا اييوو لي عمالة و ال جاسوسية كما يقول ايدوارو اآلن ‪ ,‬وإّندا هدو امتثدال يوامدي اه‬
‫و س ا عل مدنه اه و املدنه الدذ رديع هدذا اليسدول الكديا و سدار عليد أرمدة اهلد يف‬
‫كس زمان و مكان ‪.‬‬
‫أمحد نددا حنبددس ‪ ,‬ايدداكم وايليقددة يف زماند أعلددا الد عوة إىل القددول هلددل القدديآن وهددو كق دي ‪,‬‬
‫ينليد العلمددا ي تشد ون يف ايدديوو هيددن ‪ ,‬يقددول هددذا سديهلك امل ددلمن ‪ ,‬سيضددي نامل ددلمن‬
‫سي قك دما هم و ينتهك أعياضهم و كذا و كذا و أ اييوو ‪.‬‬
‫هس أمح نا حنبس عميس ؟ هس هو جاسوس ؟ !‬
‫ضدديب ‪ ,‬و سددجا إخواند ‪ ,‬وامترندوا أرد االمترددان ‪ ,‬وقتددس نعضددهم وهددو مددذ‬ ‫لقد ُسددجا و ُ‬
‫ذلك كل ينمي نالصّ ‪.‬‬
‫هذا هو املنه الصريف ‪ ,‬ح لو ظهي الكقي البواأ و يف خيوجك ضدير نامل دلمن ال جديو‬
‫‪ ,‬إذا كانددم املق د ة أك ددّ مددا املص ددلرة و لددو ك ددان كدداهيا كق ديا نواحددا ‪ ,‬م ددادام ايدديوو يض ددي‬
‫نامل لمن و يؤد إىل سقك دمارهم و انتها أعياضهم ه لت ب يف هدذه املقاسد ‪ .‬هنهدس‬

‫‪4‬‬
‫ال ددنة و اجلماعددة ملتزمددون هبددذا املددنه ‪ ,‬ال مددا منطلددل عمالددة و جاسوسددية وك د م هددار كمددا‬
‫يصقهم أع ا ال نة و أع ا هذا املنه ‪.‬‬

‫ّ‬
‫غلو خوارج زماننا يف احلاكمية ورثوه من إمامهم ذي اخلويصرة‬
‫ومن خرج من ضئضئه ‪:‬‬

‫و الشعارات اليوم هي رعارات ذ ايويصية وما نع ه ‪.‬‬


‫ذو ايويصية انتق اليسول صل اه علي و سلم يف املال و ألباع الدذيا خيجدوا مدا ضهضده‬
‫انتقد د وا علي ددا يف ايك ددم و امل ددال ‪ ,‬وخد دوارو الي ددوم حيهد دوا الد د يا كلد د وحص دديوه يف اياكمي ددة ‪,‬‬
‫التوحي ن وه متاما و أن وا الناس عن ‪ ,‬و أغقلوا الناس عدا الشدي و عدا ال دري و البد و‬
‫الض الت الف لنخي يف كيان امل لمن وق يهلك كث منهم هي خس النار ‪-‬والعياذ ناه‪.-‬‬
‫و ال مي ون هذه العقار املنريهة الف حارهبا اليسس عليهم الص ة وال م ‪ ,‬و ن وا حبيهبا‪.‬‬
‫مههم الوحيد اياكميدة ‪ ,‬اياكميدة ‪ ,‬وإذا حدارنوا العلمدانين وغد هم ‪ ,‬إّندا ادارنو م مدا أجدس‬
‫التناه عل الكياسي ‪,‬اارنون ما يصارعهم عل الكياسي ‪,‬العلمانيون ييي ون كياسي وهدم‬
‫ييي ون كياسدي ‪,‬هيشدت ون علد العلمدانين إذا حدارنوهم علد الكياسدي ‪,‬وإذا الققدوا يتردالقون‬
‫معهددم و يتعدداونون معهددم ومددذ غ د هم مددا ردديوعين و نصددار و مددذ كددس رلددة ‪ ,‬هددذا واقعهددم‬
‫اآلن ل سف ‪.‬‬
‫أما أهس ال دنة هثدانتون علد مدنه معدن ‪ ,‬يف عقيد بم ‪ ,‬يف مدنهجهم ‪ ,‬يف لعداملهم مدذ أهدس‬
‫البد ‪ ,‬يف لعدداملهم مددذ ايكددام ‪ ,‬ينطلقددون يف ذلددك كلد مددا مددنه صددريف ‪ ,‬هددذا كتدداب اه‬
‫وهددذه سددنة رسددول اه و هددذا هقد ال ددلف الصدداحل نيننددا و نيددنهم ‪ -‬نددار اه هدديكم ‪ . -‬هدداآلن‬
‫صدي امل دلمن و يد هلم علد املدنه الصدريف ‪ -‬الدذ‬ ‫رغلتهم اياكمية و ايكام ‪ ,‬والذ يدُبَ ِّ‬
‫يَ ْ لَ ُم هي دينهم و ل لم هي أعياضهم ‪ ,‬و لصان هي دما هم ‪ -‬هو جاسوس وعميس للغديب‬
‫‪.‬‬
‫وهم ما الذ جعلهم يعيشدون يف أوروندا و يشدي ون هندا القصدور واملبدال ويد خلون أوالدهدم‬
‫يف م ارسهم و يعيشون يف ظدس " لالشدي" و يف ظدس " كلند " و" ندو " و أمثداهلم ؟ اللهدم‬
‫إال الع قات الوفي ة نينهم ‪ ,‬ههذه الزالزل واحملا الف لنص عل امل دلمن مدا الغديب كلهدا‬

‫‪3‬‬
‫ما ل ن و خطط أع ا اإلس م ‪ ,‬و يقيحون هبذه الزالزل وايعاص واحملا هنا وهنا ‪ ,‬يف‬
‫أهغان تان ‪ ,‬يف اجلزاري ‪ ,‬يف كس مكان جت ه هؤال ‪ ,‬واه يقيأ هبا أع ا اإلس م ‪.‬‬
‫ما ميول هذه اييكات اآلن ؟ هدذه اييكدات الدف ل دم جهاديدة مدا ميوهلدا ؟ مدا الدذ مدول‬
‫جدديا اإلخ دوان يف أهغان ددتان ؟ ومددا الددذ ميددول الث دوار يف اجلزارددي ؟ مددا أيددا لددنليهم ايم دوال‬
‫هددذه ؟ لددنليهم مددا أع د ا اإلس د م و يضددركون عل د الندداس نددار اه هدديكم ‪ .‬هددذا مددذه‬
‫ايوارو و أريس و أجند مدا مدذه ايدوارو ايولدن ‪ ,‬يتعلقدون ند و ييندون عليد الشدباب ‪,‬‬
‫هيجد أن يققد امل ددلمون يف كددس زمددان ومكددان مشددكلة ايدوارو وخطيهددا ‪ .‬مث هددؤال يضددمون‬
‫إىل مشددكلة اي دوارو مشددكلة اإلرجددا الغددا ‪ ,‬ر وس الب د والض د ل الددذيا عن د هم كقييددات‬
‫كّ ‪ ,‬ي اهعون عدنهم ولدو سدبوا اينبيدا و لدو سدبوا الصدرانة و لدو كقديوهم و لدو ‪ ..‬ولدو ‪..‬‬
‫ههم مق سون عن هم ‪.‬‬
‫امليجئ الغا يي الذنوب ذنونا ‪ ,‬وال يطبل عل املذنبن نصوص الوعي وهذا ض ل مبن ‪,‬‬
‫ولكا أضس منهم هؤال الذيا ييون أهس وحد ة الوجدود ومدا ي د اينبيدا والصدرانة ‪...‬اخل‬
‫‪ :‬جم ديا و خ عن هم ما أرمة ال نة ‪.‬‬
‫وأهدس ال دنة لي دوا نشدي عند هم ‪ ,‬ندس ادارنو م وينبدزو م نايلقداب الشدنيعة ‪ ,‬هجمعدوا ندن‬
‫سو ا ت ‪ -‬و العياذ ناه ‪. -‬‬
‫هيج أن ينتب هلم الشباب امل لم ‪ ,‬وأن يبرث عا املدنه ال دلقي املتمثدس يف هدذا الكتداب‬
‫ويف غ د ه " الش دييعة " لآلجددي ‪ " ,‬ال ددنة " للخ د ل ‪ " ,‬ردديأ أصددول اعتقدداد أهددس ال ددنة "‬
‫ل لكدداري ‪ " ,‬اإلنددانتن " النددا نطددة ‪ ,‬هددذه هددي الددف متثددس مددنه ال ددلف ‪ ,‬لددي كت د سددي‬
‫قط د ‪ ,‬كت د الض د ل ‪ ,‬كت د أهددس الب د ‪ ,‬كت د الدديواهض ‪ ,‬كت د اي دوارو ‪ ,‬املن سددن‬
‫واملعلنن منهم ‪.‬‬
‫هنرا ما عن نا إال كتاب اه و سنة رسدول اه صدل اه عليد و سدلم و مدا انبثدل عنهمدا مدا‬
‫حل وما هق ‪ ,‬نعض عل ذلك نالنواجدذ كمدا أميندا ندذلك رسدول اه صدل اه عليد وسدلم‪.‬‬
‫هاآلن لوثوا أهدس ال دنة و ردوهوهم هبدذه الطعدون ايبيثدة الدف مدا كاندم لصد ر مدا ايدوارو وال‬
‫ما اليواهض ‪ ,‬ايوارو اآلن و اليواهض ال يؤذون أهدس ال دنة كمدا يدؤذيهم هدؤال ‪ ,‬ههدم ورا‬
‫للخد دوارو و ال دديواهض و امليجه ددة يف ح دديب أه ددس ال ددنة ‪ ,‬و ي ددمون أنق ددهم أه ددس ال ددنة ‪ ,‬و‬

‫‪6‬‬
‫ي ددمون أنق ددهم سددلقين !! واه ال جيتمددذ مددنه سددي قطد و البنددا و املددودود مددذ املددنه‬
‫ال لقي أن ا ‪,‬ال جيتمعان أن ا ‪ ,‬ال جيتمذ الض ل واهل ‪ -‬نار اه هيكم ‪-‬هاههموا يا أيهدا‬
‫الشددباب ‪ ,‬و علدديكم هددنه ال ددلف الصدداحل ‪ ,‬و اه ال جدديو ايمددة مددا مشدداكلها و مددا لعدديا‬
‫هي د مددا ذل و ه دوان إال ندداليجو إىل كتدداب اه و سددنة اليسددول و هق د ال ددلف الصدداحل ‪ ,‬يف‬
‫قضايا ايوارو و قضايا غ هم – نار اه هيكم –‬
‫يرول لآل لي ‪ " :‬لم يختل للللا ق يايا ي ثاي ف ي أ عن للخ ولرج ي و و وق عص‬
‫يللوولى ي ن الول ي ا مول ي ل تهايل في لللب د " ‪.‬‬
‫اليسول صل اه علي و سلم ذكي عنهم أنكم تعرلين ا التكم ل ع ا التهم ي ي للقتكم‬
‫ل ع ي للقتهم ي ا ل مكم ل ع ا ل مهم لغلددوهم يف العبددادة ‪ ,‬غلددوهم يف العبددادة جدديهم إىل‬
‫هذا االريا ‪ ,‬أوقعهدم يف الغديور و االرديا ‪ ,‬هدنهلكهم ‪ ,‬هصداروا ردي ايلدل وايليقدة علد‬
‫ل ان رسول اه صل اه علي و سلم ‪ ,‬و صاروا ك ب أهس النار والعياذ ناه ‪.‬‬
‫هذا هكي ايوارو الذ ييهذ رايت اآلن سي قط وما لبع ‪ ,‬سي قط رهدذ رايدة ايدوارو و‬
‫اليواهض و راية م ح ة الصوهية ‪ ,‬و هدو مقد س عند هدؤال ‪ ,‬ههدم يف حالدة سديهة جد ا ‪ٍ ,‬يف‬
‫أس دوأ ايح دوال ‪ ,‬و ا ددبون أنق ددهم أ ددم هددم الددذيا ميثلددون اإلس د م ‪ ,‬وهددذا هددو الض د ل ‪,‬‬
‫ايدوارو كددانوا يواجهددون عليددا ‪ ,‬يواجهددون الصددرانة علد أ ددم هددم الددذيا ميثلددون اإلسد م و أن‬
‫الصرانة ق ضلوا وكقيوا ‪ ,‬وهدم الدذيا ميثلدون اإلسد م ‪ .‬و اآلن نقد الشدي ‪ ,‬التداري يعيد‬
‫نق د كمددا يقددال ‪ ,‬اآلن علمددا ال ددنة ضد ل ‪ ,‬عبداد ايكددام ‪ ,‬وجواسددي ‪ ,‬وعمد ‪ ,‬وأهددس‬
‫الصدرون والتباسدي و‪ ,‬و‪ .. ,‬إىل آخدي التشددويهات الدف يصد ون هبدا رددباب ايمدة عدا ايددل ‪,‬‬
‫وعددا سددبيس اه لبددار و لعدداىل ‪ .‬هددايل يف هددذا كلد ‪ ,‬يف قضددايا ال ياسددة و الصديا ال ياسددي‬
‫القارم اآلن ‪ ,‬أن نيجذ إىل لوجيهات اليسول الكيا صل اه علي و سلم ‪ ,‬و إىل هق سلقنا‬
‫الصاحل هنتشبث ن مهما فعنوا و مهمدا ردوهوا ‪ ,‬و سديجعس اه للردل و أهلد هيجدا و خميجدا‬
‫لروي عويو ‪. ‬‬
‫ع‬ ‫‪ ‬ي للنصل عن ل من ينصلا عن ل‬
‫و اه إننا لنّأ ما أخطا ايكام و غ هم ‪,‬و ر ما يطبل رييعة اه ‪,‬ونكيه خمالقة‬
‫هذه الشييعة ‪,‬وال نؤي أ خطن أن ا ‪,‬واليسول الكيا علي الص ة وال م يقول ‪-‬كما يف‬
‫ح يث أم سلمة‪ (: -‬وتكون أمللق فتللفون يتنكلين فان عل بلئ يمن أنكل ولم‬

‫‪7‬‬
‫م الول ) صريف م لم‬ ‫يل ‪:‬‬ ‫يلكن من ر ي يت ب ‪ .‬ي لول ‪ :‬أفال نر تلهم‬
‫(‪. )1441/5‬‬
‫هددنرا ننكددي املنك ديات إن رددا اه نق د ر مددا ن ددتطيذ ‪ ,‬نقلوننددا و ننل ددنتنا و ننق منددا يف‬
‫ح ود فاقتنا ‪ ,‬و إذا عجزنا عا ري ننكيه نقلوننا و ال نيضاه أند ا " ي لكن من ر ي‬
‫يتب "‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫هنرا عل هذا املنه الذ وضر لندا رسدول اه صدل اه عليد و سدلم وليكندا‬
‫يف كددس القضددايا هددا هيهددا قضددايا ايمديا و ايكددام ‪ -‬علد احملجددة البيضددا ليلهددا كنهارهددا ال‬
‫يزي عنها إال هالك ‪.‬‬
‫هددنرا إن رددا اه متشددبثون هبددذا عاضددون علي د نالنواجددذ ال نتزحددزأ عن د ‪ ,‬و لددو كثدديت‬
‫سددهام هددؤال ها ددا فارشددة إن رددا اه ‪ ,‬و لددا لصددي ‪ -‬إن رددا اه ‪ -‬إال رددورهم يف‬
‫ال نيا واآلخية ‪.‬‬
‫ي ل لآل لي ‪ ":‬فللس ذلك بن ف لهم "‬
‫ماذا ييي ؟ هس ييي أن أعماهلم حانطة ؟ اه أعلم ‪ ,‬ين أكثي أعماهلم ن ‪,‬عبادابم قارمدة‬
‫عل غ الوجوه املشيوعة ‪.‬‬
‫ق د خيلصددون مددا الكقددي و ينجددون مددا النددار نع د أن يعدداقبهم اه أو يعقددو عددنهم كمددا يشددا‬
‫سبران و لعاىل ‪ ,‬را ال نت خس يف اجلنة و النار ‪ ,‬يف اجلملة نؤما أ دم مدا أهدس الندار لكدا‬
‫ايهياد و اآلحاد ال ن تطيذ أن ركم عليهم ‪ ,‬وقول " للس بن ف له م " هدس هدي حانطدة ؟‬
‫ه ددس قصد د ه ددذا ؟ إن ك ددان يكق دديهم هه ددو يقصد د ايب ددوط ‪ ,‬و إن ك ددان ال يكق دديهم ‪ ,‬هتك ددون‬
‫هار با قليلة ‪ ,‬وج و هذه العبادة قليلة ي ا قارمدة علد اهلدو ‪ ,‬وقارمدة علد اجلهدس وعلد‬
‫غ البا اليسول الكيا علي الص ة و ال م ‪.‬‬

‫البدع الكربى و املنكرات العظمى عند اخلوارج‬


‫ليست بشيء أمام احلاكمية ‪:‬‬
‫و ذكي (‪ )1‬ما عيوهبم ‪ " :‬ي يظهلين ل مل ب لاللي يللنهي عن للانكل " كما هو حال‬

‫(‪ : )1‬يعين اإلمام اآلجي ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اي دوارو اآلن ‪ ,‬ي ن د نون كث د ا حددول ايمددي ندداملعيو والنهددي عددا املنكددي‪ ,‬لكددا الب د الكددّ‬
‫لي دم منكديا عند هم ‪ ,‬البد الشديكية الدف ركدز أهدس ال دنة عليهدا أكثدي مدا املعاصدي و قضدايا‬
‫ايكام ‪ ,‬وركزوا عل الب ‪ ,‬ملاذا ؟ ين الذ يقذ يف الب الشيكية ري ما اياكم املنردي‬
‫و ري ما العصاة ‪ ,‬ملاذا ؟ ين هذا يق ديا اه و ايه و يق مد للنداس علد أند ديدا اه‬
‫‪ ,‬نينمدا ايداكم يقدول ‪ :‬و اه أندا هددذا أخذلد مدا أوروندا وهددذا مدا أمييكدا وهدذا ‪ ...‬وال يقددول‬
‫لك ‪ :‬أخذل ما عن اه ‪ ,‬لكا هؤال يقولون دينهم ما عن اه ‪.‬‬
‫و هلذا أنا لقم أنظار امل لمن غ مية إىل ‪ :‬أن اه لبار و لعاىل ملا أنزل القيآن علد حممد‬
‫صددل اه عليد وسددلم مددا كددان يقددول لد ‪ :‬ك ددي ‪ ,‬قيصددي ‪ ,‬النجارددي ‪ ...‬كمددا يقددول هددؤال‬
‫اآلن ه د ن و ه د ن و ه د ن ‪ ,‬مددا يقددول هددذا الك د م ‪ ,‬وإّنددا ص د غضددب عل د اليهددود الددذيا‬
‫حيهدوا الد يا ‪ ,‬و علد النصددار الددذيا حيهدوا الد يا و أه د وا اليسدداالت ‪ .‬ههددؤال املبتد عون‬
‫املنريه ددون ال ددذ ل ددؤد هب ددم ند د عهم إىل اي دديوو م ددا اإلسد د م ‪ ,‬ه ددم أخط ددي ايخط ددار علد د‬
‫اإلس د م ‪ ,‬هددؤال اي دوارو اآلن عل د صددلف معهددم ‪ ,‬مددذ الدديواهض ‪ ,‬مددذ اي دوارو ‪ ,‬مددذ غ د ة‬
‫الصددوهية البافنيددة ‪ ,‬مددذ القبددورين ‪ ,‬مددا رددا اه عل د صددلف ووهدداق ‪ ,‬وقددس مددا يتعيضددون هلددم ‪,‬‬
‫اللهم إال ما ناب ذر اليماد يف العيون ‪ ,‬ح يبق هلم ستارة ما م ند أهدس ال دنة ‪ ,‬و إال‬
‫لى‬ ‫هم ساريون عل فييقة ايوارو ‪ ,‬عل املدنه الدذ رمسد هلدم سدي قطد الدذ يق دي‬
‫ع ل ند ‪ :‬ال حاكم إال اه ‪ ,‬لي هنا إال اياكمية ‪ .‬جاريناهم عل اياكمية ‪ ,‬وقلنا هلدم‬
‫‪ :‬إذا قلنددا ناياكميددة جي د أن نب د أ نالعبددادة ‪ ,‬جي د أن نبددن للندداس لوحي د العبددادة ‪ ,‬رددارب‬
‫الشددي الددذ يقددذ هي د ايدداكم واحملكددوم ‪ ,‬و نوج د دعولنددا إىل ايكددام و احملكددومن ‪ ,‬أول مددا‬
‫نصددلف عقارد هم قبددس أن نصددلف سياسددتهم ‪ ,‬نبد أ ناصد أ عقارد هم قبددس إصد أ سياسددتهم‬
‫كما هعس اينبيا عليهم الص ة و ال م ‪ .‬اينبيا جا وا و ايكام منريهون ‪ ,‬لي عن هم‬
‫ر ددي م ددا رد ديارذ اإلسد د م لي وس ددوا ند د أ ه ددم ‪ ,‬إّن ددا ي وس ددو م ناينافي ددس و الضد د الت و‬
‫االرياه ددات ال ددف ج ددالف م ددنه اليس ددس ‪ ,‬م ددا ج ددا وا يقول ددون ‪ :‬و اه أن ددتم عند د كم ارد ديا يف‬
‫اياكمية ‪ ,‬وال حكم إال ه ‪ ,‬و لعالوا نصارعكم عل اياكمية ‪ ,‬ال ‪ ,‬إّنا يب ون نالعقار ‪,‬‬
‫هب اية اياكم هذا إىل العقي ة الصريرة ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫يددا أخددي ‪ :‬إذا صددلرم عقي د ة ايدداكم و صددلرم عقي د ة احملكددوم ‪ ,‬اسددتقامم ايمددور ‪ ,‬إذا‬
‫صلرم عقي ل التزم أمي اه ‪ ,‬عي ق ر اه و عظمت و ج ل و حق علي ‪ ,‬ومدا حقوقد‬
‫عل عباده أن اكموا نشييعت ‪.‬‬
‫لكددا لددنا لناور د يف اياكميددة ‪ ,‬وجتمددذ الشددع مددا خلقددك ‪ ,‬هددذا خ ديايف و هددذا راهضددي و‬
‫ميكددا هددذا نصديال وهددذا يهددود ‪ ,‬وهددذا ردديوعي ‪ ,‬جتمددذ الشددع و حتشد ايمددة ورا هقددط‬
‫ح د ل ددقط هددذا ايدداكم لتصددس إىل الكيسددي ‪ ,‬و إذا وصددلم لددا لطبددل ر دييعة اه ‪ .‬و هددذا‬
‫ق ددارم اآلن ‪ ,‬موج ددود مل دداذا ؟ ين الب اي ددة هاسد د ة و النهاي ددة أه د د ‪ .‬قد د يبد د أ اإلن ددان ن اي ددة‬
‫صددريرة و ينرددي ‪ ,‬كيددف إذا كددان مددا الب ايددة منريهددا ‪ ,‬مدداذا ينتظددي مند ؟ هدداالريا عددا‬
‫دعوة اينبيا اريا خط كب ج ا ‪ .‬هس أنم أعلم ما اه ؟ هس أنم أعلم ما اينبيا ؟‬
‫هس أنم أحديص علد سدعادة ايمدة مدا رب العداملن و مدا رسدول رب العداملن و مدا اينبيدا‬
‫أمجعددن ؟ هددذا مددنه واضددف يف القدديآن ‪ ,‬عيض د اه مددا عه د نددوأ إىل عه د حمم د صددل اه‬
‫لى‬ ‫علي وسلم ‪ ,‬ما اختلف هي اينبيا أن ا ‪ ‬ي م أرولن من روول ع نوثي لل ى أنعى‬
‫ع أن ف عباين ‪‬‬
‫يددا أخددي اآلن يكقدديون الشددعوب ملدداذا ؟ ي ددم يعب د ون ايكددام ‪ ,‬لقددول هلددم ‪ :‬كيددف يعب د ون‬
‫ايكام ؟ يقولون لك ‪ :‬يقننون هلم قوانن و هم يطيعون هذه القوانن ‪.‬‬
‫‪ -‬أن أيول ‪ :‬إن الشعوب اإلس مية نييهة ما هذه التهمة ‪ ,‬هذا كذب ‪ ,‬ي م لي وا راضن‬
‫عا هذه القوانن ‪ ,‬الف هيها ضيار ومشداكس لصديبهم يف دمدارهم وأمدواهلم ‪ ,‬ولنهد أمدواهلم‬
‫‪ ,‬ههددم ال ييي د ون هددذه الق دوانن و يكيهو ددا ح د مددا الناحيددة ال نيويددة ال ابو ددا هض د عددا‬
‫الناحي ددة ال يني ددة ‪ ,‬كثد د م ددا اي دياهين يك دديه ه ددذه القد دوانن م ددا الناحي ددة ال يني ددة وم ددا الناحي ددة‬
‫ال نيوية ههم ال يعب ون ايكام إذن ‪.‬‬
‫‪ -‬لللب د ي تلط فله أم للن ‪ :‬ايد و ايضدو ‪ ,‬قد خيضدعون ل دلطا م لكدا ال ابدو م‬
‫هلي دوا نعان د يا ‪ ,‬كيددف لكقدديهم يددا أخددي حبجددة أ ددم عب د وا ايكددام ‪ ,‬ولقددول عب د وا ايكددام‬
‫وهم ما يعب و م ؟!‬
‫ايقيقددة أن كثد ا مددنهم يعبد ون القبددور ‪ ,‬ملدداذا ال حتدداول القضددا علد عبددادة القبددور قيددس عبددادة‬
‫ايكام املزعومة ؟ ههم أخطنوا فييل اينبيا عليهم الص ة و ال م ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪.‬‬ ‫و أه‬ ‫وايطن هذا ما الب اية و ال يكون يف النهاية إال أه‬
‫نلي ي ه نل ل م ل أث ال و ولى ي أث ال‬ ‫وهلذا يقول علي الصد ة وال د م ‪ ( :‬ي ل نع‬
‫ث لل علل ى ) ‪,‬اآلن هددؤال كلهددم حييصددون عل د الكياسددي ‪ ,‬وي ددلكون فدديق هظيعددة ج د ا‬
‫للوصدول إىل الكياسدي نطييقدة " ملكل فلي " وغ هدا مدا الطديق ال ديهة ‪ ,‬هكيدف يدؤمتا هددؤال‬
‫عل أموال امل لمن ودمارهم وأعياضهم وهذه هي أه اههم ؟! وقد ندن رسدول اه صدل اه‬
‫علي و سلم سو نية ما يب أ مدا هدذا املنطلدل ‪ ,‬هيجد أن ادذرهم النداس و يتهمدوهم ‪ ,‬وال‬
‫يقولدوا ‪ :‬و اه ال ند خس يف نوايددا الندداس !! مددادام أعمالد هكددذا واضددرة خمالقددة ملددنه اليسددول‬
‫صددل اه عليد و سددلم ‪ ,‬مددا ايدديص الشد ي علد الكياسددي والد عوة إىل ال ميقيافيددة و لعد د‬
‫ايزنيددة ‪ ,‬و يؤيد كددس هددذه الضد الت الددف جددا ت مددا الغدديب الددذ يتظدداهيون حبيند !! ند‬
‫الغدديب و ض د البم ‪ ,‬م ددا دميقيافيددة و غ ه ددا ‪ ,‬هددم أول الن دداس ركضددا إليه ددا ‪ ,‬وأكثددي الن دداس‬
‫حيصا عليها ‪ ,‬وأكثي الناس لشبثا هبا ‪ ,‬أيا حينكم للغيب ؟‬
‫أ ُُّم الكقي هي ال ميقيافية ‪ ,‬وهم ما را اه ‪ ,‬روأ اإلس م عن هم ‪.‬‬
‫كم ما الكقييات لنبثل ما ال ميقيافية و هدم يطبلدون هلدا إرضدا للغديب ‪ ,‬و حتقيقدا يهد ا‬
‫الغيب ‪.‬‬
‫ه ددم ييوج ددون اآلن نض دداعة الغ دديب يف ند د د امل ددلمن ‪ ,‬كي ددف حت ددارنون ايك ددام يف ال ياس ددة‬
‫املنريهة و أنتم ل عون إىل قاع ة االريا هذه ؟!‬
‫هؤال ايكام املنريهون اآلن عن كم ما اريهوا إال نال ميقيافية هذه ‪ ,‬هكيف لؤيد و ا ؟ كد م‬
‫هار ‪ -‬نار اه هيكم ‪. -‬‬
‫لل ها ‪ :‬أن ايد دوارو ايوار ددس ك ددان لعلقه ددم نامل ددال وايك ددم ‪ ,‬و ه ددؤال الي ددوم نقد د الش ددي‬
‫متعلقددون ناالقتصدداد و نددايكم ‪ ,‬هد دند نتهم حددول االقتصدداد ‪ ,‬و يتخصصددون يف االقتصدداد‬
‫ويتخصصددون يف ال ياسددة ‪ ,‬و ال يعيهددون هقهددا إسد ميا ‪ ,‬و ال يعيهددون عقيد ة ‪ ,‬و إذا عيهوهددا‬
‫مهشوها ‪ ,‬و هكذا نق الب ‪.‬‬
‫ي يا وئلن ‪ :‬ما رأيك يف الذ يقول ‪ :‬عقي ا سلقية وأنا عل املنه الق ل ؟ أنا عقيد ا‬
‫سلقي و منهجي إخوال ؟‬

‫‪11‬‬
‫طلع ا ‪ :‬كيددف لقدديق ال د يا ‪ ,‬ال د يا عقي د ة و مددنه ‪ ,‬كيددف لقدديق نينهمددا ‪ ,‬مث هددذا املددنه‬
‫الذ اخ ل معناه ‪ :‬أن ال لقين منهجهم هاسد يف الد عوة ‪ , ,‬ويف التققد ‪ ,‬ويف االسدت الل‬
‫‪ ,‬ويف الوال و الّا ‪ ,‬يعين منهجهم هاس ‪ ,‬الذ هو منه ال لف ‪.‬‬
‫لو أخذت هنه ال لف ايولن ‪ ,‬منه أمح و اندا ليميدة و غ مهدا ‪ ,‬اللتقيدم مدذ إخواندك‬
‫الددذيا ل ددميهم جواسددي وعم د ‪ ,‬إذا نظدديت إلدديهم مددا خ د ل هددذا املددنه لب د دت هددذه‬
‫التهم الكاذنة ‪ ,‬ولكا أنم لنظي إىل ال لقين ما خ ل مذه ايوارو ‪ ,‬و لنظي إليهم مدا‬
‫خد ل سياسددة الغدديب و لنظددي إلدديهم مددا ةمنظددارات خبيثددة ‪ ,‬هد صددوربم رددوها ‪ ,‬لكددا لددو‬
‫نظيت إليهم ما منظار ه حمم صل اه علي وسلم ‪ ,‬وما خد ل مدا كدان عليد ال دلف‬
‫لوج بم أح ا النداس صدورة ‪ ,‬و أ دم هدم أهدس ايدل ‪ ,‬و أندك أندم علد ضد ل وارديا ‪,‬‬
‫سوا يف العقي ة أو العقي ة و املنه ‪.‬‬
‫و الذ ينري يف املنه هق وقذ يف اريا خط ‪.‬‬
‫‪ -‬ييلن ‪ :‬إن ايوارو الذيا قدتلهم علدي و أمدي اليسدول صدل اه عليد وسدلم نقدتلهم ك يكدا‬
‫عند هم لعطيددس يف ايمسددا و الصددقات ‪ ,‬ههددم يف ندداب ايمسددا والصددقات علد مددنه ال ددلف‬
‫وعل منه الصرانة و عل منه القيآن ‪.‬‬
‫وكذلك ما كانوا يعب ون القبور ‪ ,‬ههم يف لوحي العبادة و يف مقهوم ال إل إال اه عل مدنه‬
‫ال ددلف ‪ ,‬و علد مددا جددا ند القدديآن ‪ ,‬و مددذ ذلددك ملددا اريهدوا يف القهددم أمددي اليسددول صددل اه‬
‫علي د و سددلم نقددتلهم ‪ ,‬ومسدداهم رددي ايلددل وايليقددة ‪ ,‬و لددو أدركهددم لقددتلهم قتددس عدداد و إرم ‪,‬‬
‫ووع د ن ددالثواب اجلزي ددس مل ددا ق ددتلهم ‪ ,‬و ه ددم أق ددس ارياه ددا م ددا ه ددؤال ‪ ,‬ه ددؤال عند د هم ارد ديا‬
‫عقار و اريا منهجي و ارياهات كث ة ‪ -‬نار اه هيكم ‪. -‬‬
‫‪ -‬فون أيول لهم ‪ :‬القدوا اه و ارجعدوا إىل كتداب اه و إىل سدنة رسدول اه و إىل البدا سدبيس‬
‫املؤمنن ‪ ,‬الذيا ما هارقهم هموع ه النار ‪ -‬و العياذ ناه ‪. -‬‬
‫ارجذ إىل هذه ايريا ‪ ,‬و انظدي إىل ال دلقية املوجدودة اآلن مدا خد ل الكتداب و ال دنة ومدا‬
‫خد ل مددنه ال ددلف الصدداحل ‪ ,‬الددذ أنددم لد عي أن أهلد علد ايددل ‪ ,‬انظددي نظددية صددريرة‬
‫إليهم جت هم عل ايل و الصواب و أنك عل اريا و ض ل ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫إع م نايمي ناملعيو و النهي عا املنكي لي ننداهعهم ‪ ,‬ملداذا ؟ " نعه م يت عويلون للر ل ن‬
‫علع م يهوين " أ و اه هذا موجود " ي ياوه ون عل ع للال لالن " مدا ردا اه ‪ ,‬إيدا‬
‫ينا متوي ايوارو يف العه ال انل ما متوي هؤال اآلن ‪.‬‬
‫املعاصدديون جصص دوا يف التموي د ‪ ,‬و عن د هم درنددة هارلددة يف التموي د و التلبددي ‪ .‬نق د املدديو‬
‫موجدود وهددو ‪ :‬و وق للءه م لكت س ل ي و نعم لللو ول ا لع ل علل ى ي و لم يللتاوي ى‬
‫‪.-‬‬ ‫ي ل ذلك ن ئ عن للهوى – يلللل ذ ب‬
‫‪ -‬ي ل للاصن ‪ " :‬ي يا ثنرن ل تل لع منهم "‬
‫م ددا ملقص ددود حب ددذرنا اه لع دداىل م ددنهم ؟ ه ددس لق دديف ايد دوارو م ددذكور يف الق دديآن ؟ العص دداة ال ددذيا‬
‫يعصون اه و رسول ‪ ‬يمن يلص ل يروولى فإ عن لى ن ر هنعم خ لاين فله أبال ‪ ‬‬
‫لديا ل ع ل ي لللو ول ‪ , ‬ايد دوارو م ددا ك ددانوا ي دديدون إىل اه‬
‫ف إن تن يعتم ف ي يق ف ع‬
‫واليسول ‪ ,‬وإّنا كدانوا يديدون إىل أهدوارهم و لق د ابم القاسد ة ‪ ,‬هدؤال اآلن وقعدوا يف هدذا ‪‬‬
‫ي من ي يق لللوول من بلا م تبلن لى للهاى ييتعب غل ل و بلل للا ؤمنلن نولعى م ت ولعع‬
‫ينصلى هنعم يو قت مصللل ‪ , ‬راقوا اه ورسول والبعوا غ سبيس املؤمنن ‪ ,‬نق فييقة‬
‫ايوارو ‪.‬‬
‫ههذا حتذيي ما اه هبذه ايصول العامة ‪ ,‬و يد خس هيهدا كدس عداص و كدس منردي يف املدنه‬
‫وك ددس منر ددي يف العقي د د ة ‪ ,‬ال ا ددتكم إىل اه ‪ ,‬وال إىل رسد ددول اه ‪ ,‬ال يف عقي ل د د و ال يف‬
‫منهج وال يف خ هال ‪.‬‬
‫لللل اين بلاا يث عنرن هم للصع بم ر ي ل ع نهم‬ ‫‪ -‬ي ل لآل لي ‪ (:‬ي ثنرن للخلء ق ع‬
‫)‪:‬‬
‫عثمددان أنكددي علدديهم ‪ ,‬وعمددي ضدديب صددبي نددا ع ددس ‪ ,‬و قددال ‪ :‬هددات رأسددك ‪ ,‬كيددف هددو ؟‬
‫كشق ‪ ,‬هاذا ن عن ه وهية ‪ ,‬هقال ‪ :‬لو رأيم رأسك حملوقا لضينم هذا ‪.‬‬
‫يع ددين ‪ :‬ين د يك ددون حين ددذا م ددا اي دوارو ‪ ,‬هه ددذا م ددا حت ددذييه م ددنهم ‪ ,‬مث نق د ه ددذا اليج ددس ‪.‬‬
‫كددذلك انددا عمددي ل دّأ مددا أهددس الق د ر ‪ ,‬و ل دّأ مددا اي دوارو أيضددا ‪ ,‬وق د عاصدديهم‪-‬رضددي اه‬
‫عن ‪.-‬‬

‫‪15‬‬
‫انددا عبدداس و غد ه و جدداني و أنددو سددعي و غد هم لددّ وا مددا هددؤال و كشددقوا عدوار ايدوارو و‬
‫علي قاللهم و قتلهم ‪.‬‬

‫ّ‬
‫مذهب اخلوارج يف التكفري يتضاءل مرات عديدة أمام تكفري سيد قطب ‪:‬‬

‫ي م ن ن عل ع‬ ‫ل ر‬ ‫‪ -‬ي ل لمم لآل لي‪ " :‬يللخ ولرج ه م لل ع لل ل نر‬


‫منهبهم من و ئل للخولرج ‪"...‬‬
‫للني يرول ‪ :‬إن الذ يطيذ اياكم املشي يف جزرية واح ة ‪ ,‬خيو ما دارية اإلس م ! وهو‬
‫هبددذا (‪ )2‬اكددم علد نق د نددالكقي ‪ ,‬يند أفددا يف كثد مددا ايردديا ‪ ,‬لددي يف جزريددة واحد ة‬
‫نس يف جزريات ‪.‬‬
‫هددذا اليجددس الددل ييت د ‪ ,‬همددا أفددا ؟ هددس أفددا اه يف حلددل ييت د ؟ و يلددب الكياهتددا ‪ ,‬و‬
‫أردديا كثد ة مددا أهكدداره و عقارد ه ‪ ,‬أفددا مددا ؟ ههددو م ددكن اكددم علد نق د نددالكقي مدا‬
‫حيث ال ي ر ‪ ,‬هذا مذه خط يا إخوة ‪.‬‬
‫او أو غ د د ر ٍ‬
‫او ‪,‬‬ ‫م ددا أف ددا اي دداكم يف جزري ددة واحد د ة خ دديو م ددا دار ددية اإلسد د م ‪ ,‬يع ددين ر ٍ‬
‫م ترس أو غ م ترس ههو ميل هجيد ما يطيع ‪.‬‬
‫طلع ا ‪ :‬هدس النداس مدا عهد ايجداو إىل اليدوم كقدار ‪ ,‬ي دم أفداعوا ايكدام يف معاصددي اه؟‬
‫ما أح كقيهم ‪ ,‬ح ايوارو ميكا ما يكقيون هذا التكق ‪ ,‬ايوارو مدا وصدس هبدم ايد إىل‬
‫هذه ال رجة ‪ ,‬عن هم الكب ة هي الف جيو ما دارية اإلس م ‪ ,‬أما الصغ ة ه جيو عند هم‬
‫‪ ,‬و لو عشيات املعاصي ‪.‬‬
‫لكا هذا ‪ -‬يعين سي قط ‪ -‬عن ه و لو أفا يف أ جزرية ‪ ,‬خييو ما دارية اإلس م متامدا‬
‫‪ ,‬يعين لكق ال نظ ل ‪ ,‬مث يزعم ألباع أند ال يكقدي !! مدذ أن كتبد مليهدة ندالتكق ‪ ,‬ههدذه‬
‫ما مغالطابم و متويهابم ‪.‬‬
‫املهم ‪ ,‬إن هتنة هدذا اليجدس و مدا معد هدي فتن م لللص ل ‪ ,‬أرد هتندة يف هدذا العصدي هدي هدذه‬
‫القتنة ‪ ,‬و هي للب لباس املنه ال لقي ‪.‬‬

‫(‪ : )2‬يعين سي قط ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫هاحذروهم يدا إخدوة ‪ ,‬عند هم مدا التلبدي و مدا التمويد و مدا املكدي و اييدس مداال يعلمد إال‬
‫اه ‪ ,‬و رغلهم جل يف لصي الشدباب ال دلقي ‪ ,‬وال يهتمدون ند عوة النصدار و ال اليهدود و‬
‫ال اليواهض و ال الصوهية إىل املنه ايل ‪ ,‬ملاذا ؟‬
‫ين هاق د الشددي ال يعطي د ‪ ,‬هشددغلهم اآلن إه دداد الصدداين و مددا ه د اه اه إىل مددنه رب‬
‫العداملن ‪ ,‬رددغلهم اآلن يف العداك جلد لصدي الشددباب ال دلقي ‪ ,‬و يلب ددون لد اللبدداس ال ددلقي‬
‫ليتمكنوا ما زحزحت و إنعاده عا هذا املنه ‪ ,‬و ي تخ مون أسالي ر يف لشوي علمدا‬
‫هذا املنه و لشوي املنه نق ‪ - ,‬و العياذ ناه ‪. -‬‬
‫ويلمعون منه سي قط و لو كان هي س ل نبيا ‪ ,‬ولو كان هي لكق لدبعض الصدرانة‬
‫ولو كان هي لكق ل مة ‪...‬اخل العقار الضالة !!‬
‫هذا كل ال ينايف التج ي ‪ ,‬ههو عن هم جم د !!‬
‫نع ن نر ول ‪ :‬نع ددم ه ددو جم د د ‪ ,‬جم د د ك ددس الب د الك ددّ ‪ ,‬م ددا م ددذه اي دوارو و م ددذه‬
‫ال دديواهض و م ددذه امليجه ددة و م ددذه اجلّي ددة و م ددذاه الص ددوهية و القل ددقات الشد ديقية و‬
‫الغينية كلها ج دها ‪ ,‬و نيننا و نينهم كت سي قط و مؤلقال ‪.‬‬
‫ههددذا جم د د عند هم وإمددام ‪ ,‬يوالددون و يعددادون عليد ! هددن ند عل د اإلسد م أر د مددا هددذا‬
‫الب ‪.‬‬
‫هعددي املصددنف اي دوارو هقددال ‪ ... " :‬للخ ولرج ي م ن و ر عل ع دربه م ل ع ي و للرل م م‬
‫ئام ي ل مللق ي يلتعلعون‬
‫ي يخل ون علع ل ع‬ ‫يتولرثون هنل للانها يايا ي ثاي‬
‫يتل للاؤمنلن " ‪.‬‬
‫يعين يقولون لك (‪ : )5‬نين أمية و نين العباس كانوا م لمن ‪ ,‬أما حكام اليوم ههدم كقدار ‪ .‬يدا‬
‫أخددي ‪ :‬أنددم رب امل ددلمن عل د التوحي د قبددس مصددادمة ايكددام ‪ ,‬كقددارا أو م ددلمن ‪ ,‬رب‬
‫امل ددلمن عددس مددنه اينبيددا ‪ ,‬و سددي ايدداكم و احملكددوم علد هددذا املددنه ‪ ,‬و غايتددك الددف‬
‫لنش د ها ( الوصددول إىل الكيسددي ) وإن كانددم غ د حممددودة ‪ ,‬ميكددا أن لصددس إليهددا ن ددهولة ‪,‬‬
‫أسهس ما الطييل الف ل لكها أنم اآلن ‪.‬‬
‫أي ‪ :‬حتقل ريها ينقذ امل لمن ‪.‬‬

‫(‪ : )5‬يعين خوارو العصي ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ي ث نل ‪ :‬حتقل غايتك الف أنم لطمف إليها ‪ ,‬و هذا الطييل أسهس و أي دي ‪ .‬و أمدا مدا أول‬
‫مية لناو اياكم ‪ ,‬هيرصس ما حصس يف سوريا ‪ ,‬و اصس مدا حصدس يف مصدي و مدا حصدس‬
‫يف العياق و ما حصس يف اجلزاري و ما حصس ما ال مار وال مار عل‬
‫هدذه ايمدة ‪ ,‬كدس هدذا الد مار لصداحل أعد ا اإلسد م ‪ ,‬ال ينقدذ اإلسد م و امل دلمن نشددي ‪.‬‬
‫انتعد وا عددا قاع د ة اينبيددا ‪ ,‬و قاعد ة قواع د هم التوحيد ‪ ,‬و كددس مددا جددا ن د اينبيددا علدديهم‬
‫الص ة و ال م إّنا كدان خيد م هدذا التوحيد ‪ ,‬هاند أ ند يدا أخدي ‪ ,‬سدي علد جهدم و اقدل‬
‫اه لددك مددا ليي د ‪ ‬يع ا ل لل نين من ول م نكم ي عال ول للص لع ت للل تخلءنعهم ف ي‬
‫نن له م دي نهم لل ني لرتض ع له م ‪ ...‬‬
‫ل رض ا لو تخل لل نين م ن ي بلهم ي للاك ع‬
‫إميددان ‪ ,‬عمددس صدداحل ‪ ,‬هددس يوج د إميددان و عمددس صدداحل ن د ون عقي د ة و مددنه اينبيددا ؟ هددس‬
‫يصلف أن ن مي دعوة ما ال عوات و نصقها نن ا عن ها إميان و عمس صاحل إذا جلدم عدا‬
‫مددنه اينبيددا ؟ نددس رددوهم مددا ييهددذ هددذه اليايددة ‪ ,‬رددوهت و حارنتد ووالددم مددا يعدداد هددذا‬
‫املددنه ! كيددف يترقددل هددذا الوعد ؟ ال يترقددل أند ا ‪ ,‬هددذا الوعد للمددؤمنن الصددادقن الددذيا‬
‫عملوا الصايات ‪ ,‬الذيا وع هم اه عز و جس ‪ ,‬ال جت ريها من عن هؤال ‪.‬‬
‫هعل امل لمن مجيعا حكاما و حمكومن أن يؤمنوا نكتاب اه و سدنة رسدول اه ‪ ,‬وأن يدنميوا‬
‫ند دداملعيو و ينه د دوا عد ددا املنكد ددي ‪ ,‬و يقيم د دوا ر د دييعة اه ن د د ا نالعقي د د ة و ايد ددة ناياكميد ددة ‪,‬‬
‫هاياكميددة هددي آخددي املياحددس حد و اه عند سددي قطد ‪ ,‬و اه عند سددي قطد هددي آخددي‬
‫املياحس ‪ ,‬و هؤال جيعلو ا هي أول املياحس ‪.‬‬
‫سي قط عل ضد ل أدر مدا ال ي ركد هدؤال ‪ ,‬هد أندا نديا النداس علد العقيد ة ‪ ,‬لكدا‬
‫أ عقيد ة ؟ عقيد ة ايلددول و وحد ة الوجددود ‪ ,‬ضد الت ‪ ,‬لعطيددس صددقات و ن يددا يياهددا هددي‬
‫اإلس م ‪.‬‬
‫‪ -‬نع ن نر ول ‪ :‬هددذا ك د م حددل ليي د ن د ندداف ‪ ,‬هنقددول هلددم ‪ :‬خددذوا ايددل مددا ك د م هددذا‬
‫اليجددس إذا مددا ل ددمعون لغد ه مددا ال ددلقين ‪ ,‬امسعدوا لد و اند وا نالعقيد ة الصددريرة و انتهدوا‬
‫نال ياسة ‪ ,‬ال لب وا نال ياسة ‪ ,‬أدر نشدي مدا العقدس عند ه أن هدذه آخدي ميحلدة ‪ ,‬و ردا‬
‫نقول هلم ‪ :‬إن هذه هي آخي ميحلة ‪ ,‬ان وا نالعقي ة و املنه و رندوا النداس عليهدا ‪ ,‬و يتدوو‬
‫اه جهددادكم و لدينيتكم هددذه هبددذه الغايددة كمددا وعد سددبران و لعدداىل ‪ ,‬هددذا وعد مددا اه ملددا‬

‫‪16‬‬
‫سلك هذا الطييل أن يتوو ل هذا اجلهاد و هذا العمدس الصداحل نال ولدة اإلسد مية و التمكدن‬
‫يف ايرو ‪.‬‬
‫هن ددنل اه لب ددار و لع دداىل أن يوه ددل امل ددلمن مجيع ددا حكام ددا و حمك ددومن أن يهتد د وا هبد د‬
‫الكتدداب و ال ددنة و أن يتبع دوا سددنا ايلقددا اليار د يا امله د ين و مددا سددلك سددبيلهم إىل يددوم‬
‫ال يا ‪.‬‬
‫وصل اه عل نبينا حمم وعل آل وصرب وسلم ‪.‬‬

‫قام بتفريغ ِهذه املادة وعرضِها على الشيخ ‪:‬‬

‫األخ فواّز اجلزائري‬

‫‪ -‬غفر اهلل له ولوالديه ‪-‬‬

‫ليلة األربعاء ‪ 02‬مجادى الثانية‬

‫لعام ‪6201‬هـ‬

‫‪17‬‬

You might also like