Professional Documents
Culture Documents
المقال الختامي
المقال الختامي
رحلتي في الدبلوم
إن مرحلة التعليم اإلبتدائي تعد المرحلة األساسية لتعلم القراءة والكتابة ،وهي الركيزة األولى التي تنشئ جيال
يمتلك المعارف األساسية ،والمهارات والخبرات التي تسمح له باالنخراط في المجتمع من حوله ،و تهيئته ليصبح
مواطن صالح سليم التفكير ،وال يتحقق ذلك الهدف بدون وجود معلما مختصا ناجحا يدرك الخصائص النمائية
لطلبة الصفوف االبتدائية ،مؤمنا بالتطور الدائم حسب االتجاهات الحديثة في المجال التربوي ،ومستعدا لتعديل
وتغيير أساليبه وطرقه في التدريس بما يتناسب و يتواءم مع ميول وقدرات الطلبة المختلفة ،ومع التطور
التكنولوجي السريع ليصل إلى تعلم فعال ذو معنى( معيار ٣.٢.١من معايير المعلمين في دبلوم الملكة رانيا
لتدريب وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة) .وال بد لكل معلم أن يكون على دراية بمفهوم ( )P.C.Kالذي يؤكد على
امتالك المعلم معرفة المحتوى ،ومعرفة خصائص الطلبة ،ومعرفة طرق وفنون التدريس كما جاء في رسالة
صيام ،محمد مصباح سالم( ،ص)٣١
إن مشكلة الضعف اإلمالئي مشكلة منتشرة بين المتعلمين ،وهذه المشكلة سببت قلقا شديدا للمعلم ،وألولياء األمور،
ومصدر هذا القلق نابع من معرفتهم بأهمية اإلمالء ،إذ أن اإلمالء من األسس الهامة في التعبير الكتابي ،و
الضعف اإلمالئي يعيق الفهم ،ويشوه الكتابة .ال بد من حل هذه المشكلة ،فكيف تحل هذه المشكلة؟ وهل تحتاج إلى
وقت طويل؟ نعم نستطيع حل هذه المشكلة بالصبر الطويل ،والتدريب المستمر ،والمراجعة المستمرة للقضايا
اللغوية التي درسها المتعلم سابقا لزيادة تثبيتها عند المتعلم.
أثار انتباهي نقاشا يدور بين معلمات الصف الثالث ،ومن ضمنهم صديقتي الناقدة ،حول كيفية إعطائهم درس
اإلمالء المنقول لطلبتهم ،حيث أن أغلبهم يقومون بإعطاء اإلمالء المنقول بالطريقة التقليدية ،وهي كتابة نص
اإلمالء المنقول على السبورة من بداية الحصة ،و يكلفون الطلبة بمحاكاة النص على كراسة اإلمالء بدون أي
نقاش حول موضوع النص ،أو القضية اإلمالئية التي يتناولها النص ،أو حتى على األقل قراءة النص قراءة جهرية
سليمة ،فسألت المعلمات ،وماذا تفعلون أثناء نقل الطلبة لنص اإلمالء؟ أجابوني زمرة واحدة :نجلس وننجز ما علينا
من أعمال كتابية ،والطالب الذي يثير الضجة نهدده بخصم عالمات عند تصليح اإلمالء ،فهي الحصة الوحيدة التي
نشعر بها بقليل من الهدوء.
مع أنه من أسس تدريس اإلمالء المهمة ،والتي يجب على كل معلم التأمل فيها ،واألخذ بها للكاتب ،الشعالن ،راشد
بن محمد ،ص " ٢٦البعد عن العقاب ،واالتجاه للثواب ألنه أفضل في آثاره التربوية " .وأنا أوافقه بشدة حيث أن
الطلبة لن يتعلموا بأسلوب التهديد والوعيد.
أصابني الذهول؛ وشعرت بقلة وعي المعلمات بأهمية مهارة الكتابة السليمة ،إذ قال هللا تعالى في القرآن الكريم" :
اقرأ باسم ربك الذي خلق ،خلق اإلنسان من علق ،اقرأ وربك األكرم ،الذي علم بالقلم" .صدق هللا العظيم .فهذا دليل
على أهمية القراءة والكتابة بشكل عام لإلنسان ،وبشكل خاص للمتعلم ،فبدون القراءة والكتابة ال يستطيع المتعلم أن
يتعلم العلوم المختلفة ،وبالتالي فإن نقل المتعلم نص اإلمالء عن السبورة لن يكون كافيا له ليتعلم مهارة الكتابة
السليمة ،ولن يساعده على التطور ،وصقل مهاراته ،إذ ينبغي عند تدريس نص اإلمالء المنقول أن نثير اهتمام،
ودافعية المتعلمين لموضوع نص اإلمالء ،واإلشارة إلى القضية اإلمالئية ،والنمط اللغوي الذي يحتويه النص،
ويركز عليه ،وكذلك األمر من المهم جدا أن نربط شكل الكلمة بالوعي الصوتي لها ،فمهارة الكتابة ،والقراءة
مهارتان مترابطتان ،والبد لنا من تنبيه المتعلمين إلى ضرورة االهتمام بنظافة الكراسة ،ومحاولة تحسين الخط
ليصبح الخط جميل ومرتب ،ويكون ذلك بالكلمة الطيبة مع الطلبة والتشجيع المستمر ،حيث كنت أشجع الطلبة،
وأولياء األمور بإطالق مسابقة أجمل وأنظف كراسة وكان الطلبة يتحمسون لذلك و يهتمون بنظافة وترتيب
كراساتهم ،وعندما كنت أكتب للطالب خطك جميل مثلك كان الطلبة يتنافسون ليحصلوا على هذه الكلمات ،وكذلك
األمر يجب على المعلم أن ينوع في طرق وأساليب تدريس اإلمالء مراعيا بذلك قدرات ،واستعداد المتعلم،
واإلشارة والتنبيه لقضية إمالئية سابقة قد مرت على المتعلم في الماضي حيث أن النصوص اإلمالئية مترابطة،
كما قال الشعالن في كتابه "االستمرار في تعلم المهارات اإلمالئية من خالل وصل الدروس ببعضها .فالتدريس
المستمر من أهم أسس تدريس اإلمالء ،ألن دروس اإلمالء مرتبطة ببعضها "( .)٢٧ووظيفة معلم الصفوف الثالثة
األولى الرئيسية هي :تعليم الطالب القراءة والكتابة ،ولن يتم ذلك بدون التدريب المستمر ،وربط المعرفة السابقة
بالمعرفة الحاضرة.ويجب على المعلم معالجة بعض األمور عند المتعلم تساعده في تخطي الضعف اإلمالئي ،وهي
التذكير بالوعي الصوتي للحروف مع الحركات والمدود ،والشدة ،والتنوين ،وربطها بالقصص القصيرة التي
تساعد المتعلم على التذكر مثل قصة أخوة التنوين ،ثم التحليل ،والتركيب للكلمات ،كل هذه األمور تساعد المتعلم
على تخطي الضعف القرائي ،وبالتالي يتجاوز الضعف اإلمالئي ألنه من يقرأ يستطيع أن يكتب ،وجميع هذه
األسس في تدريس اإلمالء قد ذكرها وأيدها الشعالن في كتابه(ص .)٢٨_٢٦وأنا أوافقه في اتباع هذه األسس
وتطبيقها في حصص اإلمالء لما لها أثر إيجابي في تحقيق التعلم الفعال.
ربما تركيز المعلمات على محاكاة نص اإلمالء يساعد الطلبة على إتقان شكل الكلمات ،لكن ذلك سيؤثر سلبا على
المتعلم من حيث ربط الوعي الصوتي بشكل الكلمة ،وعدم تعلمه األنماط اللغوية المختلفة التي تشير إليها النصوص
اإلمالئية ،وبالتالي التأثير السلبي سيشمل مهارة الكتابة ،ومهارة القراءة ،واألنماط اللغوية مما يجعل تدريس نص
اإلمالء رسم رموز وأشكال فقط .وبالتالي لن نصل لتعلم فعال ولن ينشأ جيل يقرأ ويكتب ،ومنذ التحاقي بدبلوم
الملكة رانيا لتدريب وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة شعرت بمسؤولية كبيرة تقع على عاتقي ،وهي إيصال الطريقة
الصحيحة في تدريس اإلمالء إلى زميالتي المعلمات بدون جرح مشاعرهم ( معيار ،)٣.١.٣وقد قمت بعمل ورشة
تدريبية بعنوان ( تدريس أنواع اإلمالء) بعد أخذ الموافقة من اإلدارة ،وجهزت عدة طرق تعلمتها من المراجع
والمصادر التي أرشدتني إليها أكاديمية الملكة رانيا في صفوف كالس روم االفتراضية ،وقمت بعمل شهادات شكر
ومشاركة للمعلمات لتقدير جهودهن في الحضور والمشاركة.
من ناحيتي فإن طريقتي في إعطاء النص اإلمالئي المنقول ،والتي تعلمتها من دليل المعلم في اللغة العربية تكون
بعرض نص اإلمالء إما على لوحة مسطرة أو على السبورة ،وأراعي أثناء كتابتي لكلمات النص أن تكون
الحروف بالشكل المناسب والصحيح على السطر ،ومن ثم أقوم بتوجيه انتباه المتعلمين إلى النص ،وأقوم بقراءة
النص قراءة جهرية سليمة مع مراعاة اإلشارة إلى الكلمة عند قراءتها ،وأراعي عالمات الترقيم أثناء القراءة،
وأركز على النمط اللغوي الذي يتناوله النص قراءًة وكتابًة ،بحيث أكتبه بلون مختلف عن كلمات النص إلبراز
النمط اللغوي ،ثم أكلف المتعلمين المجيدين للقراءة بقراءة النص ،ثم المتوسطين حتى الضعاف أشجعهم على قراءة
النص ،وبعد ذلك أزيل النص ،ثم اطلب من المتعلمين إخراج كراسة اإلمالء ،واطلب منهم فتح الكراسة وكتابة
التاريخ ،واليوم ثم ألعب معهم لعبة صغيرة ،وهي وضع القلم ورفع أيديهم لألعلى وتحريك أيديهم مثل رفرفة
العصافير ،وابدأ بالكلمة األولى من النص بعرضها كتابة ،و تحليال صوتيا ثم امسح الكلمة ،واطلب منهم كتابتها،
واستمر هكذا حتى آخر كلمة في النص ،ثم أعرض النص ،واكلفهم بتصحيح كتابتهم ألن ذلك يزيد من ثقتهم
بأنفسهم ،ويزيد من دافعيتهم للتعلم ،وأثناء ذلك أتابعهم ،وأقدم التغذية الراجعة لهم ،وعند جمع كراسات اإلمالء
للتصليح انتبه للكلمات التي أخطأ الطلبة بها ،واكتبها على بطاقات ،وأعلقها على لوحة حائط الكلمات ،ألحفز
المتعلمين لقراءتها وكتابتها بالشكل الصحيح ،إذ أن تكرار الكلمة ورؤيتها يساعد المتعلم على تثبيتها ،وإضافتها إلى
حصيلته اللغوية .وقد ُذ كرت هذه الطريقة وأيدها الشعالن في كتابه( أساليب عملية لعالج األخطاء اإلمالئية عند
الصغار والكبار،ص .)٣٢،٣٣وطريقتي األخرى كتابة كلمات اإلمالء على بطاقات وأعرضها على الطلبة بشكل
عشوائي بواسطة لوحة الجيوب ،ويكون دور الطلبة قراءة الكلمات وترتيبها لتكوين نص اإلمالء بشكله الصحيح،
ثم اقرأ النص بصوت واضح ومعبر ،وأشير للنمط اللغوي الذي يركز عليه النص ،ثم أكلف الطلبة بقراءة النص
مبتدئا من الطالب المجيد للقراءة إلى الطالب الضعيف الذي يحتاج إلى دعم وتدريب ،ولكن التحدي الذي واجهني
بهذه الطرق ،أنها بحاجة لوقت طويل لتطبيقها داخل الغرفة الصفية ،و تبادر في ذهني سؤاال ،هل تكفي هذه الطرق
في تدريس اإلمالء؟ ما هي الطرق التي التحتاج لوقت طويل في تطبيقها ،وتضمن تعلم فعال ذو معنى؟ وجاءت
دراستي في دبلوم الملكة رانيا التي أضافت لي الكثير من الحلول والطرق للتغلب على هذا التحدي مبتدئا من
المساق التمهيدي الذي عرفني على المخطط الزمني لدبلوم الملكة رانيا ،ومعايير المعلمين التي كانت بالنسبة لي
شيئا غريبا يصعب فهمه ،وبعد تدرجي والتزامي في واجبات ،و محاضرات المساق تشكل عندي فهما عميقا
لتوظيف معايير المعلمين في مسار خبرتي التعليمية والمهنية ،و مواءمتها مع األنشطة التعليمية التي أمارسها في
الغرفة الصفية ،وفي المدرسة.
ثم مساق البيداغوجيا الذي أضاف لي الكثير من الاستراتيجيات المتنوعة ،و الحديثة في تدريس النص اإلمالئي
المنقول بحيث تراعي الفروق الفردية لدى المتعلمين مثل :استراتيجية القبعات الست للتفكير التي تساعد على
تبسيط عملية التفكير ،وزيادة فاعليته إذ تبدأ بالقبعة البيضاء ثم الحمراء ثم السوداء ،فالصفراء و بعدها الخضراء
وأخيرا الزرقاء ،واستراتيجية المناقشة الفعالة ،واستراتيجية لعب األدوار ،وغيرها من االستراتيجيات ،وألعاب
وتدريبات إمالئية مشوقة وال تحتاج وقتا كبيرا وتضيف للحصة جوا من الفرح والتفاعل مع الطلبة مثل لعبة بنات
األلف المقصورة وطريقة تطبيقها سهلة وهي طرح سؤال على الطالبات :من ينتهي اسمها بألف مقصورة ؟ ثم
أطلب من الطالبة الخروج وكتابة اسمها على اللوح وتشير إلى األلف المقصورة ثم أعززها لفظيا أو ماديا ،ولعبة
الحروف الناقصة ،ولعبة الدوائر والمثلث الصغير ،وغيرها من األلعاب.التي تعين على تثبيت الكتابة الصحيحة
للكلمات ،وال أنكر حجم الفائدة الكبيرة التي أضافها لخبرتي التعليمية في توضيح الطرق الصحيحة في تدريس
المواد المختلفة من رياضيات ،وتربية إسالمية وعلوم ،وتربية اجتماعية حيث كنت ُأدرسها بالطريقة التقليدية،
وكنت أعتبر الكتاب المدرسي والسبورة هما المصدران الوحيدان لتوصيل المعلومات للطلبة ،ولكن التحدي الذي
واجهني في هذا المساق واجباته الكثيرة ،والتي تحتاج لوقت طويل لحلها ،وبالصبر والمثابرة استطعت التغلب على
هذا التحدي لرغبتي الشديدة لتحسين خبرتي العملية والتعليمية في الغرفة الصفية .ثم مساق التقويم الذي وضح لي
الفرق بين استراتيجيات التقويم وأدوات التقويم ،وكيفية تطبيقها ،إذ كنت قبل التحاقي بالدبلوم أعتقد أن التقويم
عبارة عن ورقة امتحان ورصد عالمة كمية وال أميز بين اإلستراتيجية واألداة ،ولكن بعد إنهاء واجبات هذا
المساق والتأمل بالتغذية الراجعة التي قدمتها لي مرشدتي في األكاديمية أصبحت أميز بين االستراتيجية واألداة
وُأحدد مؤشرات األداء بحيث تكون مناسبة للنتاجات التي أضعها لموضوع معين ،وأصبحت أكثر مرونة في
تصحيح اإلمالء ،حيث ابتعدت عن وضع العالمة أمام المتعلم ،واستبدلتها بكلمات تشجيعية ،وتحفيزية ،ووصفا
ألولياء األمور ليعرفوا مدى امتالك الطالب لمهارة الكتابة.
ولن أنسى مساق المنهاج والتخطيط الذي كان له األثر اإليجابي الواضح في ممارستي المهنية وخبرتي التعليمية
للوصول إلى تعلم فعال ذو معنى ،حيث كانت معرفتي بالخطط وتحليل المحتوى معرفة سطحية جدا ،تتمثل
بشرائها من مكتبة ،وترتيبها في ملف ،وكان اعتقادي في تدريس المواد للصفوف الثالثة األولى أنه مقدور عليه
بدون تخطيط ألنها مادة سهلة في متناول الجميع ،ولكن اآلن بعد إنجاز الواجبات للمساق والتزامي بحضور
االجتماعات االفتراضية على كالس روم ،أصبحت ُم لمة بطريقة تحليل المحتوى بالطريقة الصحيحة ،وقادرة على
تخطيط الحصص الدراسية من حيث تحديد األهداف والنتاجات المناسبة لموضوع الدرس ،واألدوات المناسبة،
واستراتيجيات التدريس المناسبة،التي تحقق التمايز وتراعي الفروق الفردية لدى الطلبة حسب معيار المعلمين (
) ٢.١.٣في أكاديمية الملكة رانيا للتدريب والتأهيل ،واستراتيجيات التقويم ،و أداة التقويم ،وتحديد التمهيد
والعرض والخاتمة للدرس ،وتحديد دوري كمرشد وموجه ودور الطالب الذي يعتبر محور العملية التعليمية كما
أكدت عليه وتبنته النظرية المعرفية والبنائية ،وربط المفاهيم والمعرفة رأسيا مع الصفوف السابقة وأفقيا مع
مباحث مختلفة في نفس الصف ،وتحديد الفترة الزمنية لكل جزء مما جعلني أنظم وقت الحصة بالشكل المناسب
للوصول إلى تحقيق النتاجات واألهداف ،وعدم تضييع الوقت وبالتالي الوصول إلى تعلم فعال ذو معنى.
ثم مساق البحث االستقصائي الذي كان له البصمة الواضحة في تطور وتأمل ممارستي في الغرفة الصفية،
والتعرف على برامج جديدة مثل chartsو ،canvaمبتدئة من وضع السؤال للبحث إلى تطبيقه وكتابته ،حيث
كان التجربة األولى لي في كتابة البحث االستقصائي وشعرت وقتها بشعور المتعلم المتلهف لمعرفة طريقة
إجرائه ،وأتاحت لي فرصة تطبيق معيار المعلمين( )٣.٢.٢الذي ينص على"إظهار الوعي بالبحوث التربوية
ومساهمتها في التعلم والتعليم" وال أغفل عن التحديات التي واجهتني في تطبيق وكتابة البحث االستقصائي فكل
علم في بداية تعلمه يكون صعبا ،ومن هذه التحديات قلة إمكانات المدرسة ،وكثرت إجراءات البحث ،ولكن الحمدهلل
أنجزته واعتبره من أهم اإلنجازات التي أضفتها لمسيرتي المهنية بفل هللا ثم فضل أكاديمية الملكة رانيا لتدريب
وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة.
وفي نهاية رحلتي في دبلوم الملكة رانيا لتدريب وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة أستطيع القول أن مهنة التعليم تحتاج
إلى التطور الدائم واالطالع المستمر على األدب التربوي لما له أثر إيجابي في التطور المهني والتعليمي للمعلم
للوصول إلى تعلم فعال ذو معنى ،تنعكس آثاره على المتعلمين بحيث ينشأ جيل واعي قادرا على تحمل المسؤولية،
فنحن نتعلم لنعلم ،وأتوجه بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في منحي فرصة ألكون أحد تالميذ أكاديمية
الملكة رانيا لتدريب وتأهيل المعلمين.
المراجع
.١أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ،معايير المعلمين٢٠٢٢ ،م
.٢الشعالن ،راشد بن محمد .أساليب عملية لعالج األخطاء اإلمالئية عند الصغار والكبار١٤٢٨ .ه.
.٣صيام ،محمد مصباح سالم .المعرفة البيداغوجية للمحتوى الرياضي لدى معلمي الصف الثامن األساسي بغزة.
.٢٠١٤