Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫مهارة المقارنت و االستنتاج‪.

‬‬ ‫مكىن التعبير و اإلنشاء‪:‬‬

‫ذة‪.‬فارس منال‪.‬‬
‫‪‬أنشطة اإلكتساب‪:‬‬
‫أ‪ .‬ضبط المفاهٌم‪:‬‬
‫مهارة المقارنة و االستنتاج‬

‫واو ربط تفٌد التراتبٌة بٌن‬


‫المرحلتٌن‪ ،‬حٌث البد أوال من‬
‫عملٌة بمثابة نتٌجة و خالصة‬ ‫عقد مقارنة بٌن قضٌتٌن‪ ،‬ثم‬ ‫المقارنة هً نشاط فكري‪،‬‬
‫نتوصل إلٌها‪ ،‬فً هٌئة‬ ‫ثانٌا نتوصل إلى نتٌجة‪.‬‬ ‫ٌقوم على الموازنة بٌن‬
‫تفضٌل أو رفض‪...‬‬ ‫أمرٌن بٌنهما تشابه و‬
‫اختالف فً اآلن نفسه‪.‬‬
‫ب‪ .‬أدوات لغوٌة ٌُفترض استثمارها أثناء إنجاز المهارة‪:‬‬
‫هً مجموعة من األدوات ذات أهمٌة بالغة‪ ،‬حٌث ٌفترض استحضارها فً‬
‫ورقة التحرٌر أثناء إنجاز المهارة‪:‬‬

‫ـ بما أن المقارنة هً موازنة بٌن أمرٌن بٌنهما‬


‫ـ االستنتاج هو استخالص و نتٌجة ننتهً‬
‫تشابه و أٌضا اختالف‪ ،‬البد إذن من التمٌٌز‬
‫إلٌها بعد مرورنا بمحطات من المقارنة‪ ،‬و‬
‫بٌن نوعٌن من األدوات اللغوٌة‪:‬‬
‫أدواته الدالة علٌها كثٌرة منها‪:‬‬
‫•إذن‪...‬‬
‫• بعضها ٌفٌد صلة التشابه‪ :‬تتقاطع‪ /‬تتشابه‪/‬‬
‫•لهذا‪....‬‬
‫تتطابق‪ /‬تأتلف‪ /‬تتشارك‪....‬‬
‫•و هكذا‪...‬‬
‫•من كل ما أسسناه‪ ،‬تكون نتٌجتنا‪...‬‬
‫• و بعضها ٌفٌد صلة االختالف‪ :‬عكس‪ /‬من‬
‫•عموما‪ ،‬نقول إن‪...‬‬
‫جهة أخرى‪ /‬فً المقابل‪ /‬بٌنما‪ /‬بٌد أن‪/‬إال أن‪/‬‬
‫•نستنتج إذن و نحن على أُهبة االنتهاء‪...‬‬
‫تخالف‪...‬‬
‫ج‪ .‬البناء المنهجً لمهارة المقارنة و االستنتاج‪:‬‬

‫‪ ‬مقدمة اإلنجاز ‪ :‬و نحددها بعد قراءتنا للنص أو القولة التً ُسلّمت لنا‪ ،‬فنرصد بذلك القضٌتٌن‬
‫المراد المقارنة بٌنهما و نتوقف عندهما شرحا {مثال قُ ّدم لنا نص ٌقارن بٌن المسرح و السٌنما‪،‬‬
‫المقدمة إذن ستكون حول ”الفن“ بوصفه أسلوب تعبٌري ٌحمل بٌن ثناٌاه أشكاال كثٌرة من بٌنها‬
‫المسرح و السٌنما}‪ ،‬ثم نؤسس إشكالٌة مناسبة لالنطالق {ما أوجه االختالف و االئتالف بٌن‬
‫الجنسٌن؟}‬

‫‪ ‬عرض اإلنجاز‪{ :‬و فٌه تتحقق المقارنة}‬


‫رصد مظاهر التشابه بٌن القضٌتٌن‪ ،‬ثم مظاهر االختالف‪.‬‬
‫إغناء النص بمعارفنا الخاصة‪.‬‬
‫استحضار أمثلة داعمة‪.‬‬
‫استثمار األدوات اللغوٌة التً تفٌد المقارنة بوجهٌها‪.‬‬

‫‪ ‬خاتمة اإلنجاز‪{ :‬و فٌها ٌتحقق االستنتاج}‬


‫االنتهاء إلى نتٌجة بمثابة موقف شخصً فً هٌئة تفضٌل أو رفض‪...‬مع استثمار األدوات التً تفٌد‬
‫االستنتاج‪.‬‬
‫‪‬أنشطة ال ّتطبٌق‪:‬‬
‫‪ ‬نص االشتغال‪:‬‬

‫منذ العصر الجاهلً اعتاد الشعراء العرب على نظم قصائدهم‬


‫وفق الشكل القدٌم‪ ،‬لكن مع التحوالت االجتماعٌة و ما‬
‫صاحبها من تحوالت ثقافٌة كان االنفتاح على الشكل‬
‫الحدٌث‪.‬‬
‫‪ ‬االنجاز النهائً‪:‬‬
‫لطالما كان الشعر من أكثر الفنون التً برع فٌها العرب‪ ،‬لهذا كان للقصٌدة‬
‫بوصفها قالبا فنٌا أهمٌة بالغة تقتضً االعتناء بها‪ ،‬فكانت البداٌات مع شكل تقلٌدي‬
‫سرعان ما نافسه شكل حدٌث‪ .‬فما هً أبرز أوجه التشابه و االختالف الممكن رصدها‬
‫بٌن الشكلٌن؟‬
‫تجدر اإلشارة إلى أن كال ّا من الشكلٌن الفنٌٌن للقصٌدة العربٌة ٌتقاطعان فً‬
‫كونهما جنسا أدبٌا ٌُلزم الشاعر بمجموعة من القوانٌن الفنٌة‪ ،‬كما ٌأتلفان فً كونهما‬
‫ٌتٌحان للشاعر فسحة للتعبٌر عن ما ٌنتابه من مشاعر و معانً‪.‬‬
‫لكن‪ ،‬ال ٌمكننا غض الطرف عن أوجه االختالف خاصة و أنها شكلٌة واضحة‪،‬‬
‫فالقصٌدة التقلٌدٌة تقوم على نظام الشطرٌن المتناظرٌن‪ ،‬فً حٌن تقوم القصٌدة الحدٌثة‬
‫على نظام األسطر المتفاوتة الطول و القصر تبعا لنفسٌة الشاعر‪.‬‬
‫تخالف كذلك القصٌدة التقلٌدٌة القصٌدة الحدٌثة فً نقطة فنٌة أخرى تتمثل فً‬
‫”الروي“‪ ،‬فهو موحد مع التقلٌدٌة بٌنما ٌأتً متنوعا مع القصٌدة الحدٌثة‪.‬‬
‫و هكذا‪ ،‬نصل إلى أن كل شكل شعري ٌعبر عن بٌئته التً وُ لد فٌها لهذا ٌصعب‬
‫التفضٌل مثلما ٌسهل الوعً بقابلٌة الشعر للتكٌٌف‪.‬‬

You might also like