Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 33

‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫ة‬ ‫ة البيئ‬ ‫اس‪:‬حماي‬ ‫املقي‬


‫املدة‪ 2:‬س ــا‬

‫املوضوع‪ :‬تصنيف امللوثات البيئية‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يعتبر التلوث أخطر ما يصيب البيئة ألنه ال يقتصر تأثيره على منطقة معينة أو مكان نشأة امللوثات بل يتجاوزه إلى‬
‫من اطق أخ رى قريب ة أو بعي دة من س طح األرض على سبيل املث ال تل وث اله واء ال يقتص ر على مكان انبع اث ملوث ات‬
‫الهواء بل يتعداه إلى مناطق أخر حيث تنتشر وتنتقل ملوثات الهواء بفعل التيارات الهوائية إلى مناطق بعيدة محدثة‬
‫أضرار بيئية‪.‬‬

‫‪-1‬تعريف التلوث البيئي‪:‬‬

‫ه و أي تغي ير ي ؤثر على مكون ات البيئ ة الطبيعي ة ينتج عن ه أض رار صحية أو اقتص ادية ‪ ،‬أو ه و وج ود م ادة أو م واد‬
‫غريبة في مكونات البيئة يجعلها غير صالحة لالستعمال أو يحد من استعمالها ‪.‬‬

‫‪-2‬تعريف امللوثات‪:‬‬

‫هي أي م واد ي ؤدي إدخاله ا إلى البيئ ة أو عن د وص ولها إلى ترك يز ح رج إلى نت ائج ض ارة على صحة اإلنس ان و الكائن ات‬
‫الحية األخرى ‪.‬‬

‫‪-3‬تصنيف امللوثات‪:‬‬

‫تصنف امللوثات حسب حالتها أو مصادرها أو قابليتها للتحلل أو فق النظام البيئي كما يلي‪:‬‬

‫‪3-1‬تصنيف امللوثات حسب حالتها‪:‬‬

‫ملوث ات غازي ة مث ل أكاس يد الكرب ون‪-‬غ از امليث ان‪-‬غ از كبرتي د الهي دروجين‪-‬أكاس يد الن تروجين‪-‬أكاس يد‬ ‫‪‬‬
‫الكبريت‪..‬الخ‬
‫ملوثات سائلة مثل مياه الصرف الصحي ومياه الصرف الصناعي –األحماض‪-‬النفط املتسرب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ملوثات صلبة مثل املعادن الثقيلة(كالرصاص‪-‬الزئبق‪...‬الخ)‪-‬البالستيك‪...‬الخ‬ ‫‪‬‬
‫‪3-2‬تصنيف امللوثات حسب مصادرها‪:‬‬

‫ملوث ات ذات مص در ط بيعي‪ :‬وهي ملوث ات تنتج من البيئ ة الطبيعي ة ب دون ت دخل اإلنس ان مث ل انبعاث ات‬ ‫‪‬‬
‫البراكين(غازات ودقائق عالقة ودخان) حرائق الغابات‪-‬انتشار حبوب اللقاح‪.‬‬
‫ملوثات مستحدثة بفعل اإلنسان‪ :‬والتي تنتج بفعل أنشطة اإلنسان املختلفة سواء النشاط الصناعي (تنقيب‬ ‫‪‬‬
‫عن النف ط)‪-‬من النش اط املنزلي(مي اه الص رف الص حي)‪-‬النش اط ال زراعي(األس مدة واملبي دات)‪-‬النش اط‬
‫العسكري(استخدام أسلحة كيماوية)‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪3-3‬تصنيف امللوثات حسب قابليتها للتحلل‪:‬‬

‫ملوثات قابلة للتحلل‪ :‬يمكنها التحلل و التفكك بفعل العوامل املناخية و بتدخل الكائنات املحللة مثل املواد العضوية‬
‫في مياه الصرف الصحي ‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬تسبب امللوثات القابلة للتحلل مشكلة بيئية عندما يفوق معدل تراكمها معدل تحللها‪.‬‬

‫ملوثات غير قابلة للتحلل‪ :‬ال يمكن أن تتفكك أو يتغير تركيبها أو قد تستغرق سنوات طويلة لتتحلل مثل البالستيك‬
‫–الزجاج‪-‬املطاط‪...‬الخ‬

‫‪3-4‬تصنيف امللوثات حسب مكوناتها‪:‬‬

‫ملوثات كيميائية‪:‬األحماض –النفط – املواد الكيميائية –املنظفات‪-‬املبيدات و األسمدة الكيميائية‪.‬‬

‫امللوثات الفيزيائية‪:‬الضوضاء – ارتفاع درجة حرارة املياه (التلوث الحراري للمياه)‪.‬‬

‫امللوثات الحيوية‪ :‬الفيروسات –البكتريا و الفطريات املسببة لألمراض‪-‬الطفيليات(البرتوزوا)‪..‬الخ‬

‫‪3-5‬تصنيف امللوثات وفق النظام البيئي‪:‬‬

‫ملوثات الهواء ‪ :‬الغازات املنبعثة من املصانع و وسائل النقل املختلفة‪-‬الغبار والدقائق العالقة‪-‬امليكروبات‪.‬‬

‫ملوثات املاء‪ :‬مياه الصرف الصحي‪...‬الخ‬

‫ملوثات التربة‪ :‬األسمدة الكيميائية‪-‬املبيدات الحشرية‪...‬الخ‬

‫كما يمكن تصنيف امللوثات في البيئة الطبيعية إلى ‪:‬‬

‫ملوث ات أولي ة ‪ :‬وهي امللوث ات ال تي تنبعث مباش رة من مص ادر التل وث مث ل أكاس يد الكرب ون الناتج ة من اح تراق‬
‫الوقود‪.‬‬

‫ملوث ات ثانوي ة‪ :‬وهي الناتج ة من تح ول (فيزي ائي – كيمي ائي) للملوث ات األولي ة أثن اء بقائه ا في الج و مث ل األمط ار‬
‫الحمضية‪.‬‬

‫‪-4‬حركة امللوثات في الغالف الحيوي‪:‬‬

‫‪-4-1‬حركة امللوثات في الغالف الجوي‪:‬‬


‫ًا‬ ‫ًا ًا‬
‫تؤدي طبقة التروبوسفير دور مهم وأساسي في حركة امللوثات بسبب قربها من مصادر التلوث التي توجد عادة على‬
‫سطح األرض‪ ،‬وبسبب الحركة الدائمة والتقلبات التي تحدث فيها‪ .‬ويمكن تلخيص دور هذه الطبقة بما يلي‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪ -1‬النقل ‪:‬‬

‫تحمل الرياح السطحية امللوثات الجوية من مناطق انبعاثها وتنقلها إلى مناطق أخرى غير ملوثة‪ ،‬وبذلك توفر‬
‫هذه الطبقة آلية للتبادل األفقي للملوثات الجوية‪ .‬وعلى الرغم من أن عملية التبادل هذه تلوث مناطق نظيفة إال‬
‫أنها تخفف من حدة التلوث في أماكن االنبعاث‪.‬‬
‫‪ 2‬تخفيف التركيز ‪:‬‬

‫إضافة للحركة األفقية للهواء (أي الرياح) فإن هذه الطبقة تتميز بوجود تيارات هوائية صاعدة وحركة رأسية‬
‫تعم ل على حم ل اله واء للملوث ات من س طح األرض إلى طبق ات الج و العلي ا واستبدال اله واء النظي ف ب ه‪،‬‬
‫وبالت الي التخفي ف من ترك يز ه ذه امللوث ات ق رب مص ادر انبعاثاته ا‪ .‬ول وال عملي ات املزج ه ذه لكان م ا ينتج عن‬
‫ًا‬
‫تشغيل املصانع وحركة السيارات من الغازات امللوثة لعدة أيام فوق مدينة صناعية كافي لقتل سكانها‪.‬‬
‫‪ 3‬التحول ‪:‬‬
‫ًا‬
‫يوفر الغالف الجوي بمكوناته املختلفة ‪ ،‬وسط لتفاعالت كيميائية تتحول معها امللوثات الجوية من شكل إلى آخر‪.‬‬
‫ًا‬
‫وتس مى امللوث ات الناتج ة به ذه الطريق ة بامللوث ات الثانوي ة وهي ملوث ات ال تق ل ض رر وخط ورة على البيئ ة عن‬
‫امللوثات األساسية التي تكونة منها مثل تشكل األمطار الحمضية على سبيل املثال‪S O3+ H 2 O → H 2 S O4:‬‬

‫إن عمليات مزج امللوثات الجوية ونقلها تؤدي إلى تخفيف تركيز هذه امللوثات ولكنها ال تزيلها من الغالف الجوي‪،‬‬
‫يتخلص الغالف الجوي من هذه امللوثات بإحدى الطرق التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬الترسيب املباش ر أو الترس ب الج اف ‪:‬وب ه يتخلص الغالف الج وي من قراب ة ‪ %10‬من كتل ة امللوث ات ال تي تدخل ه‬
‫وبخاصة الجسيمات العالقة كبيرة الحجم بطريقة الترسيب املباشر إذ تترسب هذه الدقائق وتنزل إلى السطح بفعل‬
‫جذب األرض لها‪ ،‬أو محمولة مع التيارات الهوائية الهابطة‬
‫ًا ًا‬ ‫ًا‬
‫‪ 2‬الترسيب الرطب ‪:‬عندما يكون ترسيب امللوثات الجوية مصحوب بإحدى عمليات الهطول فإننا نسميه ترسب رطب ‪.‬‬

‫‪ 3‬التسرب إلى طبقات الجو العليا ‪:‬تتسرب كميات من بعض امللوثات التي ال تذوب في املاء مثل مركبات الكلور إلى‬
‫ًا‬
‫الطبق ات العلي ا من الج و وتبقى هن اك لف ترات طويل ة من ال زمن وي ترك بعض ها آث ار س لبية خط يرة على الغالف‬
‫الج وي كم ا ح دث نتيج ة اس تخدام غ ازات كلوروفلوروكرب ون (‪ )CFCS‬ال ذي أّد ى إلى تآكل طبق ة األوزون‬
‫‪(CFC l3+ hv → CFC l2 +Cl‬سيتم شرح ذلك ببعض التفصيل في فقرة الحقة من هذا الفصل)‪.‬‬

‫‪-4-2‬حرك ة امللوث ات في الغالف املائي‪ :‬حيث تعم ل التي ارات البحري ة الس طحية والعميق ة على نق ل امللوث ات إلى من اطق‬
‫مختلفة يختلف مداها حسب سرعة التيارات البحرية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪-4-3‬حركة امللوثات في التربة ‪ :‬يمكن مللوثات التربة أن تدخل ضمن مكونات التربة (محلول التربة) أو تحدث لها عملية‬
‫ترشيح بفعل مياه السقي أو مياه األمطار في تنتقل إلى طبقات التربة السفلة أو إلى املياه الجوفية محدثة بها تلوثا أو‬
‫يمكن أن تتعرض للتحلل من طرف أحياء التربة(البكتيريا –الفطريات)‪.‬‬

‫عمر بعض امللوثات داخل املحيط الحيوي‪ :‬للمواد داخل املحيط الحيوي عمر متغير وذلك يرجع لتركيز املادة و‬
‫خصائصها الكيميائية و الفيزيائية باإلضافة العوامل املناخية فعلى سبيل املثال‪:‬‬

‫امليثان ‪ :CH4‬مدة حياته سنة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫أكاسيد النتروجين ‪ : NOx‬من أيام إلى أشهر‬ ‫‪‬‬
‫ثاني أكسيد الكربون ‪ :CO2‬أشهر‬ ‫‪‬‬
‫األوزون ‪ :O3‬بضعة أيام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫تأثير العناصر املناخية على امللوثات ‪:‬‬

‫تؤدي عناصر املناخ دورا مهما في تحديد جودة الهواء في منطقة ما إما عن طريق التشتت أو تبديد امللوثات فمثال تزداد‬
‫متوس طات ع از أو أكس يد الن تروجين و أح ادي أكس يد الكرب ون واملركب ات الهيدوكاربوني ة م ع انخف اض درج ات‬
‫الحرارة بينما يحدث العكس مع األوزون‪.‬‬

‫اإلشعاع الشمسي‪:‬‬

‫إن أش عة الش مس من العوام ل املهم ة ال تي تس اهم في تل وث اله واء من خالل تفاعله ا الكيم ائي م ع امللوث ات في اله واء‬
‫بالقرب من سطح األرض كحدوث ظاهرة الضباب الكيماوي الضوئي ‪“:‬عندما تنبعث امللوثات الهيدروكربونية ‪,‬اكاسيد‬
‫النيتروجين و اول أكسيد الكربون من السيارات واملصانع فإنها تتحول بفعل أشعة الشمس إلى ملوثات مؤكسدة مثل‬
‫األوزون ‪.‬ويعتمد اإلشعاع الشمسي في وصوله إلى سطح األرض على مقدار زوايا سقوطه وطوله في النهار ومدة اإلشعاع‬
‫فيه ‪.‬‬

‫درجة الحرارة‪:‬‬

‫تع د درج ة الح رارة من أهم عناص ر املن اخ املؤثرة في درج ة ترك يز امللوث ات وذل ك لتأثيره ا على جمي ع عناص ر املن اخ‬
‫األخرى‪ ،‬فهي تلعب دورا مهما في عملية االنتشار و انتقال امللوثات من مصادرها فاالرتفاع الشديد لدرجة حرارة سطح‬
‫األرض و التي تبلغ ذروتها خالل فصل الصيف تنتشر و تنتقل امللوثات مع حركة الهواء الصاعدة نظرا الرتفاع درجة‬
‫حرارة الهواء امللوث و تشتيته في طبقات الجو العليا ‪ ،‬أما في حال انخفاض رجات الحرارة أثناء ساعات الليل يؤدي إلى‬
‫تركيز و إرساب امللوثات بسبب حركة اله واء الهابطة متولدا عن ذلك تمركز معظم امللوثات الجوية قريبا من سطح‬
‫األرض‪.‬‬

‫اتجاه الرياح وسرعتها‪:‬‬

‫تتغ ير س رعة الري اح بحس ب درج ة الح رارة ذل ك ألن ارتفاعه ا ي ؤدي إلى تم دد اله واء و من ثم خف ة وزن اله واء وزي ادة‬
‫س رعته والتجاه وس رعة الري اح دور كب ير في توزيع امللوث ات في الج و إذ تنتق ل امللوث ات في االتجاه الس ائد للرياح وعلي ه‬
‫فاملناطق الواقعة في االتجاه السائد للرياح تكون محملة بامللوثات كما أن سرعة الرياح تعمل على إثارة األتربة و الرمال‬
‫وتحملها بعيدا وان تدني سرعة الرياح سيؤدي إلى ترسيب الجسيمات العالقة ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫إن معرفة اتجاه الرياح له أهمية في إنشاء املصانع و البنايات من خالل تحديد اتجاه انتشار امللوثات ‪.‬‬

‫التساقط‪:‬‬

‫يقوم التساقط (السائل و الصلب) بالعمل على تنقية الهواء من الجسيمات الصلبة العالقة به‪ ،‬لكن بعض ملوثات الهواء‬
‫وخصوصا الغازية عند اتحادها مع املاء تنتج أحماضا مثل (حمض الكربونيك‪-‬حمض النتريك) مكونة ما يعرف باملطر‬
‫الحمضي والتي تكون ذات تأثير سلبي على التربة و النباتات و األبنية ‪.‬‬

‫الرطوبة النسبية‪:‬‬

‫إن ترك يز امللوث ات الغازي ة في الج و ي زداد م ع ارتف اع الرطوب ة النسبية ويرج ع ذل ك إلى إن امللوث ات تكون ثقيل ة نتيج ة‬
‫اتحادها م ع الرطوبة فال يسمح ذلك بتش تتها كما تشكل السحب يعيق صعود امللوثات الغازية إلى أع الي الجو فتصبح‬
‫متركز قريبا من سطح األرض ‪.‬‬

‫قياس عينات الهواء و التحليالت املخبرية‪:‬‬


‫ًا‬
‫ألج ل ض مان س المة ونظاف ة اله واء املحي ط؛ الّب د من قي اس تراك يز مكونات ه باس تمرار س واء كان اله واء ملوث أم غ ير‬
‫ملوث‪ .‬فيوجد هناك أنواع من قياس تلوث الهواء‪:‬‬

‫أوال‪ :‬قياسات الهواء املحيط كقياس تراكيز امللوثات في الهواء لضمان التنفس العام‪ ،‬وجودة نوعية الهواء والحصول‬
‫على معلومات عن طبيعة امللوثات في جو املنطقة‪ ،‬وهذا ما يسمى بمراقبة الهواء املحيط ‪.‬‬
‫ًا‬
‫ثاني ‪ :‬قياسات التراكيز أو معدالت االنبعاث من داخل مصادر التلوث قبل خروجها الهواء املحيط يسمى باختبار املصدر‬
‫الغرض من هذه القياسات هو معرفة الكميات املنبعثة من امللوث ومدى التقيد باملواصفات املعتمدة أو لقياس كفاءة‬
‫عمل األجهزة املستخدمة في معالجة الغازات العادمة‪.‬‬
‫ًا‬
‫ثالث ‪ :‬قياس ات العناص ر الجوي ة مث ل س رعة الري اح واتجاهاته ا ومع دالت االنح دار الح راري وغيره ا ض رورية لتحدي د‬
‫كيفية انتقال امللوثات من املصدر إلى املستلم‪.‬‬

‫لقياس تراكيز الغازات نعتمد على عدد من ا أجهزة ‪:‬‬

‫‪-1‬جهاز كشف قياس الغازات ‪: SO2 –NO2‬‬

‫وه و جه از ص غير الحجم يمكن حمل ه بس هولة منش أه الوالي ات املتح دة األمريكي ة وه و من ن وع ‪ +Triple plus‬يتكون من شاش ة‬
‫عرض –مفتاح لتشغيل‪-‬مفتاح لتغيير‪-‬منبه انذار‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫جه از‬
‫قياس غاز ‪:CO2‬‬

‫و ه و جه از ص غير الحجم يس هل حمل ه منش أه أملاني ا يع رف باس م جه از ‪ EXTECH‬يقيس ترك يز ث اني أكس يد الكرب ون‬
‫فضال عن قياس درجة الحرارة و الرطوبة النسبية في الوقت نفسه‪.‬‬

‫جهاز قياس ‪CO‬و‪O3‬و ‪:H2S‬‬

‫يعرف بجهاز ‪ Droger‬منشأه الوالية املتحدة االمريكية يقيس تركيز كل من أحادي أكسيد الكربون واالوزون و غاز‬
‫كبرتيد الهيدروجين مزود بشاشة عرض وجهاز انذار صوتي وبصري في حالة الخطر‬

‫جهاز قياس الجسيمات العالقة الليزري نوع ‪:Aerocet 521‬‬

‫وه و جه از ص يني املنش أ يس تعمل للكش ف عن كت ل الجس يمات املوج ودة في اله واء ض من م ديين (‪)PM10-PM2.5‬‬
‫بوحدة ‪ µg/m3‬فضال عن ذلك يمكنه قياس درجة الحرارة و الرطوبة النسبية أثناء عملية القياس‬

‫‪7‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫جهاز سحب الهواء‪:‬‬

‫الجسيمات العالقة‬ ‫هو جه از يس تخدم في جم ع عين ات‬


‫و العناصر الثقيلة من مواقع القياس بوحدة (‪ ،)L/Min‬يحتوي الجهاز على أوراق الترشيح يتم وزنها قبل وضعها في‬
‫حام ل املرشح ويسجل الوزن(‪ )M1‬بع د ينصب الجه از الساحب على ارتف اع ‪1‬م تر فوق س طح األرض ويشغل ملدة ال‬
‫تقل عن ساعة بعد ذلك تجمع أوراق الترشيح و يتم وزنها مرة أخرى ويسجل الوزن (‪)M2‬‬

‫تستخدم في قياس ملوثات الهواء طرق مختلفة من أهمها‪:‬‬


‫‪ .1‬الطريقة اللونية(الشد اللوني) ‪:‬وتتم بإذابة امللوث الغازي في كاشف معين فيتغير لونه نتيجة تفاعل امللوث مع‬
‫الكاش ف (يتناس ب ه ذا الل ون م ع ش دة ترك يز املل وث ) ثم يق اس مق دار التغ ير الل وني بواس طة التحلي ل‬
‫الكيمياضوئية ‪،‬وتستعمل هذه الطريقة لقياس غازات‪SOx.Nox.H2S :‬‬

‫‪8‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪ .2‬طرق التحليل االشعاعي‪:‬‬


‫وتستخدم األشعة تحت الحمراء واألشعة فوق بنفسجية أو أشعة اكس لقياس امللوثات الغازية عند طول ضوئي‬
‫معين (كل غاز له طول موجي معين)‪.‬‬
‫‪ .3‬طرق االمتصاص واالنبعاث الذري‪:‬‬

‫ويعم ل مطي اف االمتص اص ال ذري على فحص أط وال موج ات الفوتون ات املمتص ة أثن اء اث ارة ذرات العناص ر ‪،‬‬
‫بينما يعمل مطياف االنبعاث الذري على فحص أطوال موجات الفوتونات املنبعثة من الذرات أثناء إنتقالها من‬
‫الحال ة املث ارة إلى الحال ة املس تقرة أو ذات الطاق ة األق ل ‪ ،‬ومن املع روف أن كل عنص ر يبعث مجموع ة مم يزة من‬
‫األط وال املوجي ة املنفص لة طبق ا لتركيب ه اإللك تروني ‪ ،‬وبدراس ة ه ذه األط وال املوجي ة يمكن معرف ة العناص ر‬
‫املكونة للعينة‪.‬‬

‫‪ .4‬طريقة الطيف الضوئي‪spectrophotometr:‬‬


‫ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﺲ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺑﺪﻻﻟﺔ (ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻤﻟﻮﺟﻲ)‪ ،‬يمكنن ا تلخيص م ا‬
‫يحدث في املضواء الطيفي بالخطوات التالية‪:‬‬

‫يرد الضوء من املنبع الضوئي خالل العينة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تمتص العينة الضوء‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يلتقط الالقط الضوئي كمية الضوء الباقية بعد مرورها خالل العينة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يحول الالقط الضوئي كمية الضوء املمتصة من قبل العينة إلى رقم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ترسم النتيجة ضمن مخطط مباشرة‪ ،‬أو تنقل إلى حاسوب ملعالجتها (تنعيم املنحني‪ ،‬تصحيح الخط املرجعي)‬ ‫‪.5‬‬

‫‪ .5‬طريقة التألق الضوئي الكيميائي‪:‬‬

‫يحدث انبعاث التأللؤ عندما تمتص مادة مناسبة طاقة من مصدر مثل ضوء اشعة فوق بنفسجية او اشعة اكس‬
‫او من حزم ة الكترون ات او بواس طة تف اعالت كيميائي ة وغيره ا‪ .‬تتسبب ه ذه الطاق ة في اث ارة ذرات املادة حيث‬
‫تنقلها من مستوى الطاقة مستقر إلى مستوى طاقة مثار ‪ ،‬وحيث ان مستوى الطاقة املثار غير مستقر يحدث‬
‫انتقال اخر تعود فيه الذرات املثارة إلى املستوى املستقر وتتحرر مقدار من الطاقة على صورة ضوء او حرارة‬
‫او كالهما‪.‬يتم استغالل هذه الظاهرة لتحديد امللوثات‪.‬‬

‫اذا كانت االثارة بواسطة ضوء اشعة فوق بنفسجية او اشعة مرئية او اشعة تحت حمراء فيطلق عليها اسم التأللؤ‬
‫الضوئي ‪ photoluminescence‬يندرج منه نوعين هما الفلوريسنت ‪ Fluorescence‬والفسفورية ‪..Phosphorescence‬‬

‫‪-6‬طرق الترسيب‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫وتستعمل هذه الطريقة لقياس الجسيمات العالقة ‪.‬‬

‫‪.1‬قياس الغبار املتراكم بطريقة الكأس املفتوح‬


‫يجب مراعاة قياس الغبار املتراكم في الظروف الطبيعية وتجنب أوقات هبوب الرياح وكذلك الفترات التالية‬
‫لسقوط االمطار الن االمطار تغسل الهواء وتسقط الجسيمات امللوثه له‪.‬‬
‫طريقة الكأس املفتوح‪:‬‬

‫‪‬يوزن الكأس وهو فارغ‬


‫‪‬يوضع مقدار معين من املاء في الكأس وليكن ‪ 150‬مل ثم يترك الكأس في مكان مكشوف ملدة أسبوع‪.‬‬
‫‪ ‬بعد مرور اسبوع يبخر املاء من الكأس باستخدام املوقد ويترك الكأس ليبرد ثم يعاد وزنه ‪.‬‬
‫‪ ‬يحسب وزن الغبار املتراكم من خالل الفرق بين وزن الكأس فارغ ووزن الكأس بعد تبخر املاء منه الغبار املتراكم‬
‫‪.2‬فحص الغبار العالق باستخدام السطح الالصق‪:‬‬
‫يتلوث الهواء بعض الجزيئات الدقيقة التي تلوث الهواء من مصادر مختلفة وتعرف بالغبار العالق ويمكن‬
‫اصطيادها من الهواء باستخدام سطح الصق تتساقط عليه تلك الدقائق امللوثة بفعل الجاذبية األرضية‪.‬‬
‫الطريقة‪:‬‬
‫يوضع على شريحة زجاجية نظيفة مادة الجلسرين وهي مادة غروية الصقة وتوضع الشريحة بشكل أفقي‬
‫على سطح مستوي وتترك ملدة أسبوع في مكان مكشوف معرض للهواء‪.‬‬
‫تفحص بعد ذلك الشريحة تحت املجهر للتعرف على الدقائق املترسبة باستخدام قوة التكبير املختلفة‬
‫لعدسات املجهر ويتم التعرف على صفات دقائق الغبار العالق من خالل الشكل واللون فقد تحتوي على‬
‫حبوب لقاح للنباتات أو خيوط وألياف أو جسيمات كربونية أو حبيبات غبار‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫مقاييس جودة الهواء املحيط‬

‫طريقة القياس‬ ‫متوسط خالل‬ ‫القياس‬ ‫امللوث‬


‫‪Measuring Method‬‬ ‫الفترة الزمنية‬ ‫‪Standard‬‬ ‫‪Pollutant‬‬
‫‪Average Period‬‬ ‫ميكروجرام ‪/‬‬ ‫جزء من‬
‫م‪3‬‬ ‫مليون‬
‫‪Ug/m3‬‬ ‫‪Ppm‬‬
‫ساعة واحدة‬ ‫‪441‬‬ ‫‪0.169‬‬ ‫ثاني أكسيد الكبريت‬
‫‪UV-Fluoresence‬‬ ‫ساعة ‪24‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫) ‪Sulfur dioxide (SO2‬‬
‫سنة واحدة‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0.076‬‬
‫ساعة واحدة‬ ‫‪200‬‬ ‫‪0.140‬‬ ‫كبريتيد الهيدروجين‬
‫‪UV-Fluoresence‬‬ ‫ساعة ‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.030‬‬ ‫) ‪Hydrogen Sulfide ( H2S‬‬
‫ساعة واحدة‬ ‫‪660‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫ثاني أكسيد النيتروجين‬
‫‪Chemiluminscence‬‬ ‫سنة واحدة‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0.050‬‬ ‫) ‪Nitrogen Oxide ( NO2‬‬
‫غاز األوزون‬
‫‪UV-Photometry‬‬ ‫ساعة واحدة‬ ‫‪240‬‬ ‫‪0.120‬‬ ‫) ‪( O3‬‬
‫ساعة ‪24‬‬ ‫‪340‬‬ ‫الدقائق العالقة القابلة لالستنشاق‬
‫ساعة واحدة‬ ‫‪80‬‬ ‫) ‪Inhalable Particulate ( PM10‬‬
‫ساعة واحدة‬ ‫‪40000‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أول أكسيد الكربون‬
‫‪Non Dispersive IR‬‬ ‫ساعات ‪8‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪9‬‬ ‫) ‪Carbon Monoxide ( CO‬‬
‫الهيدروكربونات غير امليثانية‬
‫‪GC-FID/PID‬‬ ‫ساعات ‪3‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪Nonmetha Hydrocarbon‬‬
‫ساعة ‪24‬‬ ‫‪NA‬‬ ‫‪NA‬‬ ‫الرصاص‬
‫‪Gravimetry +AAS‬‬ ‫أشهر ‪3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫) ‪Lead ( Pb‬‬
‫‪Gravimetry + Ion‬‬ ‫الكبريتات‬

‫‪11‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪Chromatgraph‬‬ ‫ساعة ‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫) ‪Sulphate ( SO4‬‬


‫الفلوريدات‬
‫‪colorimetric‬‬ ‫شهر واحد‬ ‫‪1.0‬‬ ‫) ‪Fluoride ( F‬‬
‫األمونيا‬
‫‪Chemiluminscence‬‬ ‫ساعة واحدة‬ ‫‪0.8‬‬ ‫) ‪Amonia ( NH3‬‬

‫الختيار أنظمة ومعدات التحكم في تلوث الهواء يجب وضع مجموة من االعتبارة من اهمها‪:‬‬

‫وضع تكلفة معدات وأنظمة التحكم في ملوثات الهواء‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫اختيار أفضل التقنيات املتاحة (فعالية التحكم في امللوثات)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يجب ان تكون املعدات مالئمة للقيود املحددة النبعاثات امللوثات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تكلفة الطاقة والعمالة وقطع الغيار‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫حجم الفراغ املطلوب و وزن املعدات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫توفر قطع الغيار‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫اختيار نوع املعدات واالنظمة حسب نوع امللوثات(درجة الحرارة‪-‬ضغط الغازات‪-‬كثافته)‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫عمر املعدات‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪ .I‬معدات التحكم في الحبيبات العالقة في الهواء‪:‬‬


‫تعتبر الحبيبات العالقة صنف رئيسيا من ملوثات الهواء حيث تتواجد بأنواع وأحجام مختلفة مثل (الغبار الجاف –‬
‫الدخان‪ -‬قطرات سائلة‪...‬الخ) وتختلف معدات واجهزة التحكم في هذه الحبيبات على (نوعية واحجام هذه الحبيبات‪،‬‬
‫سميتها وقابليتها لتفاعل)‬
‫ومن أهم هذه املعدات لدينا‪:‬‬
‫أ‪ .‬املرسبات التثاقلية(مبدأ الجاذبية)‬
‫ب‪ .‬مجمعات الزوابع‪.‬‬
‫ت‪ .‬املرسبات الكهروستاتيكية‪.‬‬
‫ث‪ .‬مرشحات األكياس‪.‬‬
‫ج‪ .‬منقيات الغاز الرطبة‪.‬‬

‫املرسبات التثاقلية‪:‬‬ ‫‪I.1‬‬


‫تستعمل هذه املعدات في املجال الصناعي من اجل ازالة امللوثات الصبة والسائلة العالقة في الهواء ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫مبدأعملها‪:‬‬
‫هي عبارة عن حجرة مضخمة تبطئ فيها سرعة الغازات االفقية مما يسمح لحبيبات العالقة بترسب بفعل الجاذبية ‪.‬‬
‫مزاياها ‪:‬‬
‫بساطة تصميمها وتشغيلها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انخفاض تكلفتها وتكلفة تشغيلها وصيانتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عيوبها‪:‬‬

‫فعاليتها منخفضة في ازالة الجسيمات الدقيقة أقل من ‪ 50‬ميكرومتر‪.‬‬

‫تحتاج الى مسلحة كبيرة لتنصيبها ‪.‬‬

‫مجمعات الزوابع‪:‬‬ ‫‪.I‬‬


‫مبدأ عمله‪:‬‬

‫يعمل مجمع الزوبعة بتقنية الطرد املركزي حيث يزيل الحبيبات باجتيار التيار الغازي داخل انبوب بنسق حلزوني ‪،‬و تسبب‬
‫قوة الطرد املركزي اصطدام الحبيبات بسطح الداخلي لالنبوب حيث تنزلق الحبيبات الى االسفل والغاز النظيف يخرج عبر‬
‫فوهة الزوبعة‪.‬‬

‫من مزاياها‪:‬‬

‫تكلفتها منخفضة والتحتاج الى مساحة كبيرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عيوبها‪:‬‬

‫فعاليتها الكلية في تجميع الحبيبات منخفضة خصوصا التي تكون أقل من ‪ 10‬ميكرومتر وتستخدم مجمعات الزوبعة‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬مصانع االسمنت واألسمدة –مصافي البترول‪.‬‬
‫املرسبات الكهروساتيكية‪:‬‬ ‫‪I.3‬‬

‫تستخدم هذه املعدات بصورة واسعة في منشأت الطاقة ‪ ،‬وتعمل الطاقة الكهروستاتيكية في فصل الحبيبات من التيار الغازي‬
‫وذلك باكسابها شحنات خالل عبورها مجال كهربائي(حقل كهربائي) مما يجعل الجبيبات املشحونة تتجمع في صواني وينساب‬
‫الغاز النظيف عبر االلة‪.‬‬

‫وب رغم من انخف اض تكلف ة تش غيلها ومق درتها على العم ل في درج ات ح رارة عالي ة اال ان عيبه ا في تكلف ة ش رائها الباهض ة‬
‫وشغلها مساحة كبيرة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫مجمعات الزوابع‬

‫‪14‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫معدات ازالة امللوثات الغازية‬ ‫‪.II‬‬


‫امللوثات الغازية التي يجب التخلص منها تتمثل في‪ ،SOx- NOx –Cox:‬الهيدروكربونات‪ ،‬وتتوفر في الوقت الحالي ‪04‬طرق‬
‫رئيسية لتحكم في هذه امللوثات ‪:‬‬

‫االمتصاص‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫االدمصاص‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫التكثيف‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫االشتعال‪.‬‬ ‫ث‪.‬‬

‫االمتص ــاص‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬


‫االمتصاص هي عملية كيميائيةتتضمن جعل الغاز املنبعث يتماس مع سائل ماص بحيث يذاب غاز واحد او اكثر‬
‫بصورة انتقائية في السائل وتحدث عملية االمتصاص على ثالث خطوات‪:‬‬
‫‪ -1‬انتشار الغاز على سطح سائل‪.‬‬
‫‪ -2‬االنتقال عبر السطح البيني (بين الغاز والسائل)‬
‫‪ -3‬انتشار الغاز املذاب الى داخل السائل‪.‬‬

‫تشمل الغازات التي يتحكم فيها باالمتصاص‪ :‬ثاني اكسيد الكبريت‪-‬كبريتيد الهيدروجين‪-‬اكاسيد النيتروجين‪-‬النشادر‪.‬‬

‫االدمص ـ ـ ـ ـ ـ ــاص‬ ‫ب‪.‬‬


‫‪15‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫هي عملية انتقال من تتضمن امرار تيار الغاز الخارج عبر سطح مادة صلبة (املمتزات) ‪،‬تجتدب املادة املسامية الصلبة الغازات‬
‫وتحاف ظ عليه ا ام ا عن طري ق االدمص اص الفيزي ائي(تلتص ق جزيئ ات الغ از على س طح املادة الص لبة بسبب ع دم ات زان توزيع‬
‫االلكترونات) أو االدمصاص الكيميائي (تلتصق جزيئات الغاز على سطح املادة الصلبة فتتفاعل معه كيميائيا)‪ ،‬من بين املواد‬
‫الصلبة املستعملة في عملية االدمصاص ‪:‬الكربون املنشط‪ ،‬املنغنيزيا‪ ،‬فحم العظام(ناتجة من تفحم العظام " فوسفات ثالثي‬
‫الكالسيوم ")‪...‬الخ‪.‬‬

‫عملية االشتعال‪:‬‬ ‫ج‪.‬‬


‫تعرف عملية االشتعال (الترميد) بأنها عملية كيميائية سريعة تحدث فيها أكسدة عند درجة حرارة عالية ويتحكم في هذا‬
‫النوع من العمليات ‪ 04‬عوامل‪:‬‬
‫‪ ‬األوكسجين‪ ،‬درجة الحرارة‪ ،‬الزمن‪ ،‬االضطراب(التستقل هذه املتغيرات عن بعضها البعض)‪.‬‬
‫اعتمادا على نوعية امللوثات الهوائية التي تتم أكسدتها يمكن تقسييم االجهزة املستعملة في االحتراق الى ‪ 03‬أصناف‪:‬‬
‫االشتعال اللبهي املباشر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االشتعال الحراري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االشتعال الحفزي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التكثيف‪:‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪.‬التكثيف عملية تزال فيها الغازات املتطايرة وتحول الى سائل‬

‫‪16‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫ة‬ ‫ة البيئ‬ ‫اس‪:‬حماي‬ ‫املقي‬


‫املدة‪ 2:‬س ــا‬

‫املوضوع‪ :‬مصادر تلوث الهواء‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يعد الهواء أحد عناصر البيئة الطبيعية الضرورية لجميع الكائنات الحية‪ ،‬و هو يتكون من خليط من الغازات بنسب‬
‫طبيعية متفاوتة ليس لها آي آثار سلبية على األحياء ‪.‬‬

‫وهذه الغازات هي ‪:‬‬

‫‪ %78.07‬من حجم الهواء ‪.‬‬ ‫‪ -‬النيتروجين بنسبة‬


‫‪ %20.95‬من حجم الهواء ‪.‬‬ ‫‪ -‬األكسجين بنسبة‬
‫‪ %0.93‬من حجم الهواء ‪.‬‬ ‫‪ -‬اآلرجون بنسبة‬
‫‪ %0.0005‬من حجم الهواء ‪.‬‬ ‫‪ -‬الهيدروجين بنسبة‬
‫‪ %0.0005‬من حجم الهواء ‪.‬‬ ‫‪ -‬الهيليوم بنسبة‬
‫‪ -‬ثاني أكسيد الكربون بنسبة ‪ %0.03‬على األكثر من وزن الهواء ‪.‬‬
‫‪ %0.00002‬من وزن الهواء ‪.‬‬ ‫‪ -‬األوزون بنسبة‬
‫‪ -‬باإلضافة إلى بخار املاء ‪.‬‬
‫فأي تغيير كمي أو كيفي في مكونات الهواء الطبيعية سيؤدي إلى تلوثه‪ ،‬وتنبع خطورة تلوث الهواء في كونه أحد املوارد‬
‫املهمة للحياة على سطح األرض من جهة وصعوبة التحكم به من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪.1‬تعريف تلوث الهواء‪:‬‬

‫‪‬هو التغيير في نسب مكونات الهواء بالزيادة أو النقصان أو دخول مواد غريبة أو مواد غير مرغوب فيها (ملوثات) في‬
‫اله واء النقي بكمي ات تتج اوز الح دود املس موح به ا مسببة ت أثيرات ض ارة على صحة اإلنس ان و الغط اء النب اتي‬
‫والحيوانات وغيرها‪.‬‬
‫‪‬يقصد بتلوث الهواء احتوائه على ملوث أو عدة ملوثات بكميات مؤثرة ‪ ،‬ولفترة زمنية قد يكون لها تأثير على صحة‬
‫اإلنسان أو الحيوان أو النبات ‪ ،‬أو املحيط الحيوي الذي يعيش فيه اإلنسان‪.‬‬

‫‪-2‬مصادر تلوث الهواء‪ :‬يمكن أن تكون امللوثات املوجودة في الغالف الجوي من أصل طبيعي أو ناتجة من األنشطة‬
‫البشرية‪.‬‬

‫أ‪ .‬املصادر الطبيعية‬

‫هي املصادر التي ال يكون لإلنسان دخل فيها أي ال يتسبب في إحداث التلوث وأهمها‪:‬‬
‫ًال‬
‫‪.1‬ال براكين‪ :‬انفج ار ال براكين يبعث دق ائق ص لبة(دق ائق عالق ة كالغب ار) فض عن غ ازات ملوث ة مث ل ث اني اوكس يد‬
‫الكبريت وكبريتيد النتروجين وامليثان وغيرها‪.‬‬

‫نسبته‪%‬‬ ‫الرمز‬ ‫املادة الغازية‬


‫‪70.75‬‬ ‫‪H2O‬‬ ‫بخار املاء‬
‫‪14.08‬‬ ‫‪CO2‬‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪H‬‬ ‫هيدروجين‬
‫‪5.45‬‬ ‫‪N‬‬ ‫نيتروجين‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪Ar‬‬ ‫أرجون‬
‫‪6.40‬‬ ‫‪SO2‬‬ ‫ثاني أكسيد الكبريت‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪SO3‬‬ ‫ثالث أكسيد الكبريت‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪CL‬‬ ‫الكلور‬
‫جدول(‪:)01‬التوزيع العام للمادة الغازية البركانية‬

‫‪ .2‬الحرائق‪ :‬حرائق الغابات ينتج عنها كميات ضخمة من الدخان و هيدروكاربونات غير محروقة و غازات مختلفة‬
‫مثل أكاسيد الكربون و أكاسيد النتروجين باإلضافة إلى الرماد املتطاير‪.‬‬

‫‪.3‬الري اح والعواص ف‪ :‬حيث ت ؤدي العواص ف و الري اح إلى تط اير دق ائق غباري ة أو رملي ة‪ .‬ومن أهم تأثيراته ا تعك ر‬
‫ًال‬
‫ص فاء الج و وبالت الي تقلي ل م دى الرؤي ا األفقي ة وحجب أش عة الش مس من الوص ول إلى س طح األرض فض عن‬
‫أضرارها الصحية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪ .5‬النباتات واألشجار‪ :‬انتقال حبوب اللقاح بين األشجار يجعل الهواء مليء بهذا الغبار الذي يؤدي إلى نوع من‬
‫الحساسية لدى بعض الناس (مرض الحساسية الربيعي)‪.‬‬

‫‪ .6‬الكائنات الحية الدقيقة‪ :‬هذا النوع من املصادر يصعب التحكم به مثل الفيروسات – البكتيريا‪-‬الفطريات‪.‬‬

‫ب‪-‬املصادر البشرية‪:‬‬

‫ومن أهم املصادر البشرية لتلوث الهواء فهي كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬وسائط النقل و املواصالت ‪:‬‬


‫ًا‬
‫تعد وسائل النقل املختلفة (البرية والجوية والبحرية) من املصادر الرئيسة لتلوث الهواء نظر لزيادة أعدادها‬
‫وأنواعها خاصة في املدن الكبرى إذ تعتبر السيارات هي املسئولة عن حقن الجو بحوالي‪ %60‬من ملوثات‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫الهواء‪،‬وتكمن أهم األسباب التي تجعل من السيارات مصدر رئيس لتلوث الهواء فيما يلي ‪:‬‬

‫نوعية الوقود املستعمل ‪ ،‬وزيادة نسبة املركبات األكسوجينية ومركبات الرصاص املضافة إليه لتحسين أداء‬ ‫‪-1‬‬
‫املحرك ورفع كفاءته ‪.‬‬
‫عدم االحتراق الكامل للوقود داخل محركات السيارة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم إجراء الصيانة املستمرة ملحركات السيارات للتأكد من أداء املحرك ومن عملية احتراق الوقود بداخله‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تنبعث من عوادم السيارات أنواع عديدة من امللوثات ‪ ،‬أهمها ‪ :‬غازات أول أكسيد الكربون‪ ،‬ثاني أكسيد الكربون ‪،‬‬
‫الرصاص ‪ ،‬أكاسيد النيتروجين ‪ ،‬ثاني أكسيد الكبريت ‪ ،‬الهيدروكربونات ‪ ، ،‬هذا باإلضافة إلى الروائح الكريهة ‪ ،‬كما‬
‫تعتمد كمية هذه امللوثات على كمية الوقود املستهلك وعمر املركبة ‪ ،‬ودرجة صيانتها ‪ ،‬وحركة املرور وكثافتها ‪ ،‬كما‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫تلعب الظروف املناخية دور رئيس في كيفية انتشار هذه امللوثات في الهواء ومداها‪.‬‬

‫محرك الديزل‬ ‫محرك البنزين‬ ‫املادة امللوثة‬


‫‪191‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‬
‫‪3.48‬‬ ‫‪0.139‬‬ ‫ثاني أكسيد الكبريت‬
‫‪15.08‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫أكاسيد النيتروجين‬
‫‪9.28‬‬ ‫‪301.600‬‬ ‫أول أكسيد الكربون‬
‫‪1.16‬‬ ‫‪52.200‬‬ ‫هيدروكربونات غير محترقة‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.116‬‬ ‫رصاص‬
‫جدول رقم (‪:) 02‬املواد امللوثة الناتجة عن محركات االحتراق الداخلي (غم) من املادة امللوثة لكل (كجم) من‬
‫الوقود‬
‫ًا‬
‫يوضح الجدول أن أول وثاني أكسيد الكربون هما األكثر انبعاث من عوادم السيارات‬

‫‪19‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫ملوثات الهواء‬ ‫املصدر‬ ‫الرقم‬


‫أول أكسيد الكربون‪-‬ثاني أكسيد الكربون‪-‬أكاسيد الكبريت‪-‬‬ ‫العادم‬
‫الرصاص‬ ‫‪-1‬‬

‫هيدروكربونات ‪ ،‬غاز أول أكسيد الكربون ‪ ،‬غازات‬ ‫الكاربوريتر(علبةاالحتراق)‬ ‫‪-2‬‬


‫هيدروكربونية ‪.‬‬
‫هيدروكربونات‬ ‫مخزن الوقود‬ ‫‪-3‬‬
‫غاز أول أكسيد الكربون ‪.‬‬ ‫فلتر الهواء‬ ‫‪-4‬‬
‫غازات هيدروكربونية‬ ‫شمعات االحتراق‬ ‫‪-5‬‬
‫جدول رقم (‪:)03‬امللوثات الناتجة عن أجهزة السيارات‬

‫‪ -2‬الصناعة ‪:‬‬

‫تعد العمليات الصناعية املختلفة من أهم مصادر تلوث الهواء ‪ ،‬فباإلضافة إلى الغازات امللوثة الناتجة عن احتراق‬
‫الوقود ‪ ،‬تطلق الصناعات املختلفة العديد من امللوثات كناتج للعملية الصناعية وتعتمد كميات وأنواع املركبات‬
‫املنبعثة على نوع الصناعة ‪ ،‬واملواد الخام ‪ ،‬والوقود ‪ ،‬والتكنولوجيا ‪ ،‬والتدابير املستخدمة في حماية البيئة ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى حجم املنشأة الصناعية ‪ ،‬وعمر اآلالت ‪ ،‬ومستوى الصيانة واإلدارة ‪ ،‬كلها تساهم بنوع وحجم‬
‫التلوث الصادر عن تلك املنشأة ‪.‬‬

‫وينتج عن العملية الصناعية العديد من امللوثات مثل ‪ :‬أكاسيد الكبريت ‪ ،‬أكاسيد النيتروجين‪ ،‬وثاني أكسيد‬
‫الكربون ‪ ،‬وأول أكسيد الكربون ‪ ،‬واملواد الهيدروكربونية ‪ ،‬واملواد العالقة ‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪-3‬النشاط الزراعي‪:‬‬

‫وتشمل عمليات مكافحة اآلفات الحشرية و األعشاب الضارة باملبيدات ‪.‬‬

‫‪ -4‬النفايات الصلبة ‪:‬‬


‫ًا‬
‫تشكل مكبات النفايات الصلبة مصدر للتلوث الجوي لكونها تحتوي على بقايا عضوية تسمح بنشاط الفعل البكتيري‬
‫في ظروف وجود األكسجين على شكل تحلل هوائي ‪ ،‬أو عدم وجوده تحلل ال هوائي ‪ ،‬مما يترتب على ذلك تشكل‬
‫وانطالق غازات مختلفة كالنشادر و أكاسيد الكربون ‪ ،‬وامليثان ‪ ،‬و أكسيد النتروز ‪ ،‬و غاز كبريتيد الهيدروجين حيث‬
‫أن ‪1‬طن من النفايات الصلبة يتولد عنه ما يعادل ‪130‬م‪ 3‬من الغازات ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪-5‬حرق النفايات الصلبة‪:‬‬

‫حرق هذه النفايات يولد انبعاث كبير من الغازات و الجسيمات‪ .‬قد تحتوي هذه الجزيئات على معادن مثل‪ :‬الحديد ‪،‬‬
‫الزنك ‪ ،‬الكادميوم ‪،‬الرصاص ‪ ،‬الزئبق ‪ ،‬األملنيوم ‪ ،‬الصوديوم ‪ ،‬إلخ ‪ ، ...‬وأكاسيد املعادن املختلفة‪. .‬‬

‫‪-6‬مجطات توليد الطاقة الكهربائية‪:‬‬

‫يستخدم البترول أو الفحم لتوليد الطاقة الكهربائية مما ينجم عن ذلك انبعاث الكثير من ملوثات الهواء مثل أكسيد‬
‫الكبريت و أكاسيد الكربون‪.‬‬

‫‪-7‬الطاقة النووية‪:‬‬

‫يؤدي استخدام املواد املشعة كاليورانيوم في إنتاج الطاقة النووية املستخدمة في األغراض السلمية و العسكرية إلى‬
‫تلوث الهواء باإلشعاعات التي قد تتسرب من محطات املفاعالت النووية أو في الحروب النووية ‪.‬‬

‫ملوثات الهواء‪:‬‬
‫أوال‪-‬امللوثات الغازية‪:‬‬
‫‪-1‬أكاسيد الكربون‪:‬‬
‫أ‪-‬غاز أول أكسيد الكربون‪:Co‬‬
‫وهو غاز عديم اللون والرائحة ينتج من االحتراق الغير كامل للوقود‪ ،‬وتكمن سميته في قوة اتحاده مع الهيموغلوبين‬
‫(أول أكسيد الكربون أكثر ما يتحد مع األكسجين بنحو ‪210‬ـ‪ 250‬مرة )حيث يحل محل ‪ O2‬فيمنع وصول األكسجين‬
‫من الرئتين إلى خاليا وأنسجة الجسم‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫يوجد غاز أول أكسيد الكربون في الهواء الطبيعي غير امللوث عند تركيز ال يزيد عن ‪ 0.1‬جزء في املليون ‪0.00001(.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪)PPM‬‬
‫يدخل غاز أول أكسيد الكربون للبيئة ويضل عالق ملدة شهرين تقريبا خالل هذه املدة يمكن أن يتعرض لتفاعل‬ ‫‪‬‬
‫أكسدة ليتحول إلى ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬
‫عندما ‪ ،‬فإن ‪ %2.5‬من هيموجلوبين الدم يرتبط مع أول أكسيد الكربون في الدم ويتحول إلى كاربوكسي هيموجلوبين‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ما يخفض مقدرة الدم على تزويد الجسم باألكسجين بنحو ‪.%15‬‬

‫يبلغ تركيز أول أكسيد الكربون في الهواء الذي يتنفسه اإلنسان ‪10‬ـ‪ 15‬جزء في املليون هذه النسبة توجد بصورة شبه‬ ‫‪‬‬
‫دائمة في الشوارع املزدحمة باملدن الكبيرة خالل النهار‪ .‬وعندما يصل تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الهواء إلى ‪30‬‬
‫ًا‬
‫جزء في املليون‪ ،‬فإن نسبة الهيموجلوبين الذي يرتبط معه في الدم مكون كاربوكسي هيموجلوبين تبلغ نحو ‪ %5‬ما‬

‫‪21‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫يؤدي إلى تأثر القلب والجهاز التنفسي وظهور آالم في الرأس وحاجة كبيرة للنوم (انظر جدول تأثري تركيز كاربوكسي‬
‫اهليموجلوبني يف دم اإلنسان)‪.‬‬

‫ويزداد تأثير تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الهواء على اإلنسان إذا كان الشخص يعاني من أمراض في الجهاز‬ ‫‪‬‬
‫التنفسي‪ ،‬أو أمراض فقر الدم‪.‬‬

‫وتنص مواصفات جودة الهواء ‪ Ambient Air Quality Standards‬من قبل وكالة حماية البيئة ‪Environmental‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪ Protection Agency (EPA‬األمريكية‪ ،‬وتتبعها في ذلك الكثير من البلدان العالم‪ ،‬على أنه يجب‪:‬‬
‫ًا‬
‫(‪ ) 1‬أال يتعدى متوسط تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الساعة الواحدة‪ ،‬خالل أي مدة طولها ‪ 30‬يوم ‪40 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫ملليجرام‪ /‬متر مكعب من الهواء (‪ 35‬جزء في املليون)‪ ،‬أكثر من مرتين في أي موقع‪.‬‬
‫ًا‬
‫(‪ ) 2‬أال يتعدى متوسط تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الهواء‪ ،‬في أي ثمان ساعات‪ ،‬خالل أي فترة طولها ‪ 30‬يوم ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تركيز ‪ 10‬ملليجرام‪ /‬متر مكعب من الهواء (‪ 9‬أجزاء في املليون)‪ ،‬أكثر من مرتين في أي موقع‪.‬‬

‫مصادره ‪:‬‬

‫ينتج هذا الغاز من االحتراق الغير تام للوقود وخصوصا في وسائل النقل حيث تقدر كمية ‪ Co‬التي تنبعث في الجو‬
‫من محركات الس يارات ب أكثر من ‪ %75‬كم ا أن كمي ة ه ذه الكمي ة تتناس ب عكس يا م ع س رعة املح رك(كلم ا زادت‬
‫س رعة املح رك قل ة نس بة ‪ Co‬املنبعث ة في الج و وه ذا م ا يفس ر ترك يزه داخ ل املدن )‪-‬العملي ات الص ناعية مث ل‬
‫مصافي النفط وصناعات‪-‬مصاهر الحديد و الفوالذ‪-‬تدفئة املنازل‪ -‬عمليات األكسدة التي تقوم بها بكتيريا التربة‪.‬‬

‫تأثيره على صحة اإلنسان‪:‬‬

‫يعت بر غ از ‪ Co‬من أش د الغ ازات امللوث ة لله واء س مية‪ ،‬ويتغ ير ت أثيره على صحة اإلنس ان تبع ا لترك يزه ففي الوالي ات‬
‫املتحدة األمريكية معدل تركيز هذا الغاز املسموح به هو ‪ppm 9‬‬

‫فعندما يصل تركيزه ‪ ppm 50‬ملدة ستة أسابيع فان ذلك يؤثر على القلب و الدماغ كما يؤثر على الرؤية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عندما يصل تركيزه ‪ ppm 85‬فان فاعلية الدم لنقل األكسجين تقل بنسبة ‪. %15‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا وص ل ترك يزه إلى ‪ ppm 750‬ف ان ذل ك ي ؤدي إلى غيبوب ة وق د يتبعه ا الوف اة ‪.‬ومن أهم أع راض التع رض‬ ‫‪‬‬
‫لهذا الغاز الشعور بالصداع والدوران‪-‬الخمول‪-‬الغثيان‪ -‬ضيق في التنفس‪-‬تلف للخاليا العصبية وقد يؤدي‬
‫للوفاة في حالة ارتفع تركيزه في الدم‪.‬‬
‫ب‪-‬غاز ثاني أكسيد الكربون‪:CO2‬‬

‫‪22‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫هو غاز عديم اللون و الرائحة وذو طعم غير مقبول يوجد طبيعيا بكميات قليلة ال تتجاوز ‪ %0.03‬من مكونات الهواء‬
‫و تختلف مصادر ‪: CO2‬‬

‫مصادر طبيعية ‪ :‬وتشمل عمليات تنفس الكائنات الحية –ثوران البراكين‪-‬تحلل بقايا الكائنات الحية‪.‬‬

‫مص ادر ص ناعية‪ :‬وتش مل عملي ات اح تراق املواد الكربوني ة ‪-‬وس ائل املواص الت –محط ات تولي د الكهرب اء‪-‬ح رق‬
‫النفاي ات –العملي ات الص ناعية مث ل ص ناعة األملنيوم و الهي دروجين –اح تراق الوق ود ال ذي يع د املص در األساسي‬
‫لتلوث الهواء بغاز ‪ CO2‬كما أن كمية انبعاث هذا الغاز يعتمد على نوعية الوقود‪.‬‬

‫يعتبر غاز ‪ CO2‬من امللوثات التي ال تشكل خطرا كبيرا على صحة اإلنسان و الحيوان حيث يتواجد في الطبيعة بنسبة‬
‫قليل ة وثابت ة ‪ ppm 345‬في حين تكون الجرع ة القاتل ة لإلنس ان من ه ذا الغ از ‪ 80000ppm‬كم ا أن زي ادة نسبته في‬
‫الهواء عن الحد املسموح به قد تؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجو مما يؤثر بشكل ملحوظ بمناخ ألن غاز ‪CO2‬‬
‫يمتص بكفاءة األشعة الحرارية(األشعة تحت الحمراء) ظاهرة االحتباس الحراري‪.‬‬

‫‪-2‬أكاسيد الكبريت‪ :‬وتشمل ‪ SO2‬و‪SO3‬‬

‫و توجد أكاسيد الكبريت في الهواء على هيئة ‪ SO2‬و‪ SO3‬و يعتبر غاز ‪ SO2‬من أخطر ملوثات الهواء و هو غاز عديم‬
‫الل ون غ ير قاب ل لالش تعال ل ه رائح ة نف اذة إذا تج اوز ترك يزه ‪ 3‬ج زء في امللي ون (يش كل ‪ %98‬مقارن ة بــثالث أكس يد‬
‫الكبريت الذي نسبته ال تتجاوز ‪.) %2‬‬
‫ًا‬
‫يتحول عن طريق التفاعالت الكيموضوئية إلى ثالث أكسيد الكبريت ‪ ،SO3‬الذي بدوره يتحد مع قطرات املاء مكون‬
‫حمض الكبريت ‪.H2SO4‬‬

‫حسب مواصفات جودة الهواء لوكالة حماية البيئة األمريكية‪:‬‬


‫ًا‬
‫‪ -‬أال يتع دى متوس ط ترك يز غ از ث اني أكس يد الك بريت في الس اعة الواح دة‪ ،‬خالل أي ف ترة طوله ا ثالث ون يوم ‪800‬‬
‫ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء (‪ 0.28‬جزء في املليون)‪ ،‬أكثر من مرتين في أي موقع‪.‬‬
‫ًا‬
‫(‪ )2‬أال يتعدى متوسط تركيز ثاني أكسيد الكبريت في ‪ 24‬ساعة خالل أي فترة طولها ‪ 12‬شهر ‪ 400‬ميكروجرام لكل‬
‫متر مكعب من الهواء (‪ 0.14‬جزء في املليون)‪ ،‬أكثر من مرة واحدة في أي موقع‪.‬‬
‫(‪ )3‬أال يتعدى متوسط تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت في العام ‪ 85‬ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء (‪ 0.03‬جزء‬
‫في املليون) في أي موقع‪.‬‬
‫مصادر أكسيد الكبريت‪:‬‬

‫املص ادر الطبيعي ة‪ :‬تكون ح والي ‪ %55‬من غ از ‪ SO2‬املوج ودة في الج و وال ذي ينش أ نتيج ة تأكس د غ از كبريتي د‬
‫الهيدروجين الناتج من تحلل املادة العضوية باإلضافة إلى انبعاثات البراكين‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫املصادر الصناعية ‪ :‬حيث تكون ‪ %45‬من غاز ‪ SO2‬نتيجة حرق الكبريت أو مركبات الكبريت‪ -‬باإلضافة إلى عمليات‬
‫تكري ر الب ترول‪-‬العملي ات الص ناعية كص ناعة األس مدة وص ناعة النح اس و الرص اص‪ -‬ح رق الفحم والب ترول ال ذي‬
‫يحتوي على الكبريت لذا فان نزع الكبريت من الفحم له دور فعال في الحد من مشكلة التلوث بأكاسيد الكبريت‪.‬‬

‫تأثير ثاني أكسيد الكبريت على اإلنسان و النبات‪:‬‬

‫يعتبر غاز ثاني أكسيد الكبريت من اخطر امللوثات الهوائية و يتفاوت تأثيره على اإلنسان حسب تركيزه في الهواء مابين‬
‫ضيق في التنفس والتهاب املجاري التنفسية و الكحة الشديدة و تساقط الشعر و التهاب الكلى وتعتبر نسبة ‪ppm 150‬‬
‫الجرعة القاتلة لإلنسان من هذا الغاز‪.‬‬

‫التعرض لغاز ثاني أكسيد الكبريت ملدة طويلة ولو لتراكيز منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تسبب ظهور أعراض تدني في حاسة الذوق‪ ،‬وحاسة الشم‪ ،‬والتهاب القصبات املزمن‪ ،‬والتصلب الرئوي‪.‬‬
‫زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء الرطب تزيد من تآكل املعادن‬ ‫‪‬‬
‫كم ا يدخل في ثغ ور أوراق النباتات متحد م ع محلول الخلية فيش كل حمض الكبريتيك مسببا أض رار لنبات‬ ‫‪‬‬
‫منها توقف نموها‪.‬‬
‫يتأكسد غاز ‪ SO2‬متحوال إلى ‪ SO3‬الذي يمتص بسرعة من طرف بخار املاء ليتكون حمض الكبريتيك لينزل بصورة‬
‫أمطار حمضية‪.‬‬

‫‪SO2+O2‬‬ ‫‪SO3‬‬

‫‪SO3+H2O‬‬ ‫‪H2SO4‬‬

‫تتراوح فترة بقاء ‪ SO2‬في الجو مابين ‪ 5‬إلى ‪ 14‬يوما‪.‬‬

‫‪-3‬أكاسيد النتروجين‪:‬‬

‫تتواجد أكاسيد النتروجين في الهواء بثالث صور هي أكسيد النتروز ‪ ،N2O‬أول أكسيد النتروجين ‪ ،NO‬ثاني أكسيد‬
‫النتروجين ‪ NO2‬و تتكون هذه األكاسيد عند اتحاد األكسجين والنتروجين تحت درجات حرارة عالية‪.‬‬

‫أول أكسيد النتروجين غاز عديم اللون و ال يساعد على االشتعال الذاتي ويتكون من اتحاد كل من عنصر النتروجين‬
‫و األكسجين في الهواء بفعل احتراق الوقود‪:‬‬

‫‪N2 + O2‬‬ ‫‪2NO‬‬

‫يتح د أول أكس يد الن تروجين باألكسجين عن د درج ات الح رارة العادي ة مكون ا ث اني أكس يد الن تروجين و ه و غ از ب ني‬
‫مصفر كما ينحل في املاء مكونا حمض النتريك(‪ )HNO3‬وحمض النتروز (‪)HNO2‬‬

‫‪N2 + 2O2‬‬ ‫‪2No2‬‬

‫‪24‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫حسب مواصفات جودة الهواء لوكالة حماية البيئة األمريكية‪:‬‬


‫ًا‬
‫(‪ ) 1‬أال يتعدى متوسط تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين‪ ،‬في الساعة الواحدة‪ ،‬خالل أي فترة مدتها ثالثون يوم ‪،‬‬
‫تركيز ‪ 660‬ميكروجرام من غاز ثاني أكسيد النيتروجين في املتر املكعب من الهواء (‪ 0.35‬جزء في املليون)‪ ،‬أكثر من‬
‫مرتين في أي موقع‪.‬‬
‫ًا‬
‫(‪ ) 2‬أال يتعدى متوسط تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين‪ ،‬في العام‪ ،‬خالل أي فترة طولها ‪ 12‬شهر ‪ ،‬تركيز ‪100‬‬
‫ميكروجرام من ثاني أكسيد النيتروجين في املتر املكعب الواحد من الهواء (‪ 0.05‬جزء في املليون) في أي موقع‪.‬‬
‫مصادر أكاسيد النتروجين‪:‬‬

‫املصادر الطبيعية‪:‬حيث تنتج املصادر الطبيعية حوالي ‪ %80‬من أكاسيد النتروجين وذلك من عمليات تحليل البكتريا‬
‫للمركبات النتروجين –دورة النيتروجين في الطبيعة‬

‫املص ادر الص ناعية ‪:‬ع وادم الس يارات نتيج ة الح تراق الوق ود –اح تراق الغ از الط بيعي و النف ط –ح رق الفض الت‬
‫العضوية‪-‬صناعة الزيوت و البالستيك و إطارات السيارات ‪-‬مصانع حمض النتريك‪-‬محطات توليد الطاقة ‪.‬‬

‫تعتبر غازات أكاسيد النتروجين سامة أما إذا وصلت نسبتها إلى ‪ %0.07‬فإنها تؤدي إلى املوت خالل نصف ساعة‪.‬‬

‫تأثير ثاني أكسيد النتروجين على صحة اإلنسان‪:‬‬

‫يتفاوت تأثير غاز ثاني أكسيد النتروجين على صحة اإلنسان تبعا لتركيزه و فترة تعرضه ومن أهم اآلثار الصحية التي‬
‫يسببها تلوث الهواء بغاز ثاني أكسيد النتروجين‪ :‬تهيج في العين وبطانة الجيوب األنفية و الجهاز التنفسي‪-‬احتقان رئوي‬
‫و التهاب القصبات الهوائية‪.‬‬

‫كما له تأثير على نمو و انتاج النباتات مثل نبات الطماطم و الحمضيات‪.‬‬

‫‪-4‬غاز كبريتيد الهيدروجين (‪: )H2S‬‬


‫يتصف هذا الغاز بأنه عديم اللون له رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد وهو أثقل من الهواء‪ ،‬كما أنه يحترق مكونا‬
‫غاز ثاني أكسيد الكبريت واملاء‪.‬‬
‫بمجرد الشعور برائحته يعني أن تركيزه في الهواء أعلى من الحد املسموح به (‪. )ppm 0.008-0.003‬‬
‫حسب مواصفات جودة الهواء لوكالة حماية البيئة األمريكية‪:‬‬
‫ًا‬
‫(‪ )1‬أال يتعدى متوسط تركيز غاز كبريتيد الهيدروجين في الهواء‪ ،‬في الساعة الواحدة‪ ،‬خالل أي مدة طولها ‪ 12‬شهر ‪،‬‬
‫‪ 200‬ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء (‪ 0.14‬جزء في املليون)‪ ،‬أكثر من مرة واحدة في أي موقع‪.‬‬
‫(‪ً ) 2‬اأال يتعدى متوسط تركيز غاز كبريتيد الهيدروجين في الهواء‪ ،‬في األربع والعشرين ساعة‪ ،‬خالل أي فترة طولها ‪12‬‬
‫شهر ‪ 40 ،‬ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء (‪ 0.03‬جزء في املليون)‪ ،‬أكثر من مرة واحدة في أي موقع‪.‬‬
‫مصادر غاز كبريتيد الهيدروجين‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫ينتج غاز كبريتيد الهيدروجين من تخمر املخلفات البشرية السائلة ‪ ،‬ومن احتراق املواد التي تحتوي على الكبريت ومن‬
‫الصناعات الجلدية ‪ ،‬وتكرير البترول ‪ ،‬وصناعة املطاط‬

‫تأثير غاز كبريتيد الهيدروجين‪:‬‬

‫هو من الغازات شديدة السمية بحيث تفوق سميته غاز أول أكسيد الكربون و يدخل في الجسم إما عن طريق‬
‫التنفس أو عن طريق الجلد ‪ ،‬وهو بهذا يؤثر على الجهاز العصبي املركزي ‪ ،‬مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في‬
‫التنفس ‪ ،‬والحد من قدرة التفكير ‪ ،‬كما يسبب التهابات في الحنجرة ‪ ،‬والقصبات الهوائية(‪ ،)1‬أما الحد األعلى‬
‫ًال‬
‫املسموح به فهو يتراوح ما بين (‪ 0.008-0.003‬جزء في املليون) وإذا زاد مث إلى ‪ 100‬جزء في املليون لعدة دقائق فإنه‬
‫ًا‬
‫يتلف حاسة الشم فور ‪.‬‬

‫يمكن لكبريتيد الهيدروجين أن يتأكسد في الهواء إلى حمض الكبريتيك‪:‬‬

‫‪H2S + 2O2‬‬ ‫‪H2SO4‬‬

‫‪-5‬املركبات العضوية ‪:‬‬

‫مركب ات كيميائي ة تكون في حال ة غازي ة امليث ان ‪ ،CH4‬واإليث ان ‪ ،C2H2‬واإلثيلين ‪ C2H4‬والبنزب يرين ‪C2OH12‬‬
‫امليثانول‪(CH3OH5‬مذيب للبالستيك‪-‬يستعمل كوقود) و غاز االيث انول‪( C2H5OH‬مذيب‪-‬يستعمل كحول أو وقود)و‬
‫البنزبن ‪ C6H6‬وغيره ا وتنتج املركبات العضوية من مص ادر طبيعية وذلك نتيجة تحل ل بقايا الكائنات الحية بفعل‬
‫البكتيريا أم بالنسبة ملصادر املركبات العضوية الصناعية فتتمثل في العمليات املتعلقة بالصناعات البترولية و احتراق‬
‫الداخلي للوقود في وسائل النقل‪.‬‬

‫للمركبات العضوية املتواجدة بنسب قليلة في الهواء تأثير بسيط على اإلنسان والنبات لكن زيادتها في الهواء عن الحد‬
‫املسموح به قد تؤثر على العينين و املجاري التنفسية كما قد تؤثر على نمو النباتات و األجزاء الحاملة لألزهار مما‬
‫ًا‬
‫يؤثر على املحصول ‪ .‬وُي عد البنزبيرين ‪ C2OH12 Benzoperene‬من أشد املركبات الهيدروكربونية ضرر على اإلنسان‪،‬‬
‫إذ ُي جمع الباحثون على أنه من أهم املواد املسببة للسرطان‬

‫الحد املسموح به لتركيز البنزين في الهواء عادة يتراوح بين‪ 5-1‬ميكروغرام‪/‬م‬


‫‪-6‬غاز األوزون (‪:)O3‬‬
‫يمتاز غاز األوزون برائحة خاصة مميزة وهو من ملوثات الثانوية للهواء وهو يتواجد بصورة طبيعة في الطبقة الثانية‬
‫من الغالف الج وي أم تواج ده في اله واء املالمس لس طح األرض فيكون بنس بة ضئيلة ‪0.02‬ج زءا في امللي ون ويتزاي د‬
‫تركيزه نتيجة امللوثات املنبعثة من عوادم السيارات‪ ،‬أما إذا بلغت نسبة تركيزه ‪ 2.0-1.5‬جزءا في املليون فانه سيترك‬
‫أثارا مرض ية متمثل ة تهيج األغشية املخاطية املبطنة لألنف و الفم‪-‬ص عوبة في التنفس و الص داع –التهاب القص بات‬
‫التنفسية كما يسبب تدمير خاليا النباتات‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪26‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫يمتل ك غ از األوزون أهمي ة كب يرة للحي اة على س طح األرض فه و من ناحي ة ل ه الق درة على امتص اص األش عة ف وق‬
‫بنفسجية الضارة لإلنسان والكائنات الحية ومن ناحية أخرى يعمل األوزون على تعديل درجة حرارة األرض ‪.‬‬
‫مصادر األوزون‪:‬‬
‫يتش كل األوزون في اله واء تحت ت أثير األش عة الشمس ية و ال برق ويتش كل بس رعة إذا كان اله واء يحت وي على ث اني‬
‫أكس يد الن تروجين ول و بتراك يز قليل ة حيث يعطي ه ذا األخ ير ذرة أكسجين ويتح ول إلى أكس يد النتري ك تتح د ذرة‬
‫األكسجين هذه مع غاز األكسجين الجوي لتعطي األوزون‪:‬‬
‫‪NO2‬‬ ‫‪NO+O‬‬
‫‪O+O2‬‬ ‫‪O3‬‬
‫تأثير غاز األوزون على صحة اإلنسان‪:‬‬
‫تهيج في األن ف و الحنج رة‪-‬اض طرابات في عم ل الرئ تين والتهاب ات في الش عب الهوائي ة‪-‬ي ؤثر على اتح اد األكسجين م ع‬
‫الهيموجلوبين إذا بلغ تركيز األوزون ‪ 2‬جزء من املليون ‪.‬‬
‫وتنص مواصفات جودة الهواء‬

‫أما تأثير غاز األوزون على النبات فيتمثل في تبقع األوراق وتبرقشها‪ ،‬خاصة في العنب والبرسيم والبطاطس‪ ،‬والقمح‪،‬‬
‫وتغير نفاذية األغلفة الخلوية‪ ،‬وإعاقة نشاط اإلنزيمات‪ ،‬وتخريب الشبكة اإلندوبالزمية الداخلية‪ ،‬وتقليل معدل‬
‫البناء الضوئي‪.‬‬

‫أال يتعدى متوسط تركيز األوزون‪ ،‬في الساعة الواحدة‪ ،‬تركيز ‪ 235‬ميكروجرام من األوزون في املتر املكعب من الهواء‬
‫(‪ 0.12‬جزء في املليون)‪.‬‬

‫ـ أال يتعدى متوسط تركيز األوزون خالل ثمان ساعات ‪ 157‬ميكروجرام من األوزون لكل متر مكعب من الهواء (‪0.08‬‬
‫جزء في املليون)‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫ثانيا‪-‬تلوث الهواء بالعناصر الثقيلة ‪:‬‬

‫‪ )1‬الرصاص ‪:‬‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫يعد الرصاص من أكثر املعادن السامة انتشار في الهواء‪ ،‬وهو أخطرها على اإلطالق حيث يعتبر معدن واسع‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫االنتشار‪ ،‬و ملوث عاملي ‪ ،‬وللسيارات الدور األساسي في ذلك ‪.‬‬
‫مصادره‪ :‬احتراق الوقود ‪-‬يستخدم الرصاص ومركباته كمواد خام في صناعة مبيدات الحشرات‪ ،‬والدهانات‪،‬‬
‫وصناعة البطاريات ‪.‬‬
‫‪‬حددت منظمة الصحة العاملية الحدود القصوى لتركيز هذا العنصر في الجو (‪ )1-0.05‬ميكرو غرام‪/‬م‪ 3‬كمعدل‬
‫سنوي‪.‬‬
‫ًا‬
‫‪ ‬حددت منظمة الصحة العاملية الحد األعلى لتركيز الرصاص في الدم ‪ 0.7‬جزء في املليون غير أن العديد من الهيئات‬
‫ًا‬
‫الطبية أقرت بأنه من الواجب أال تزيد املستويات العظمى للرصاص في الدم على ‪ 0.4‬جزء في املليون عند البالغين‬

‫‪28‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫‪ ،‬و‪ 0.3‬جزء في املليون عند األطفال ‪ ،‬أما املستوى العادي للرصاص في دم البالغين فبلغ ‪ 0.3-0.2‬جزء في‬
‫املليون ‪ ،‬و يدخل إلى الجسم إما عن طريق الطعام والشراب ‪ ،‬أو عن طريق التنفس ‪.‬‬
‫تأثيره على جسم اإلنسان‪:‬‬

‫وتؤدي زيادة تركيز الرصاص في جسم اإلنسان إلى الضعف في االستجابة العقلية‪ ،‬واإلجهاض للنساء الحوامل‪ ،‬و فقر‬
‫الدم ‪،‬واإلخالل بالجهاز العصبي‪،‬والكليتين‪،‬ويؤثر على الدماغ‪ ،‬وهو يتراكم في الجسم حيث يحل محل الكالسيوم في‬
‫العظام‪.‬‬

‫‪ )2‬الزئبق ‪:‬‬

‫يعتبر الزئبق املعدن الوحيد املوجود في حالة السائلة ‪ ،‬ويتبخر عند درجات الحرارة العادية ويدخل الهواء على شكل‬
‫بخار الزئبق ‪ ،‬ويستخدم هذا العنصر في صناعة األدوات الكهربائية ‪ ،‬وصناعة الكلور ‪ ،‬ومحطات الطاقة الكهربائية‬
‫العاملة على الفحم الحجري ‪ ،‬ومعامل تصنيع الزئبق ‪ ،‬ويستخدم كمبيد للفطريات ‪.‬‬

‫ويعتبر بخار الزئبق أخطر أشكال الزئبق ‪ ،‬حيث إنه ينفذ إلى الرئتين‪ ،‬ثم ينتقل ليتراكم في الدماغ وأجزاء أخرى من‬
‫ًا‬
‫الجسم مسبب بذلك تسممات مختلفة تظهر على هيئة التهاب اللثة ‪ ،‬تلف الكلية ‪ ،‬والتعرض لفترة طويلة لتركيزات‬
‫منخفضة من بخار الزئبق يؤدي إلى تشوهات جنينية ‪ ،‬وإلى التخلف العقلي عند األطفال ‪.‬‬
‫ًال‬
‫الحد املسموح به مث خالل ‪ 24‬ساعة ال يزيد عن ‪ 0.0003‬مليجرام‪/‬م‪. 3‬‬

‫‪Cd :‬‬ ‫‪ )3‬الكادميوم‬

‫تنطلق جسيمات الكادميوم إلى الهواء بسبب استخدامه في صناعات متعددة‪ ،‬فمركبات الكادميوم تستخدم كعوامل‬
‫مضادة لالحتكاك‪ ،‬كما يستخدم في الصناعات الكهربائية‪ ،‬وتكمن خطورة هذا العنصر في خاصية التراكم الحيوي‬
‫لهذا العنصر‪ ،‬حيث تتساقط جسيماته‪،‬وتغسل من الهواء مع األمطار‪ ،‬ثم تتركز في أنسجة النباتات‪ ،‬ومنها إلى‬
‫الحيوانات‪ ،‬ومنه إلى جسم اإلنسان‪.‬‬

‫يسبب تركيز الكادميوم في جسم اإلنسان بعض أنواع السرطان ‪،‬تلف في الكلى‪،‬تخريب العظام‪ ،‬ضمور في الجهاز‬
‫العصبى املركزى‪ ،‬ضمور في وظائف الجهاز املناعي بالجسم ‪،‬اضطرابات في الجهاز التناسلى وفى بعض األحيان‬
‫حدوث العقم‪ ،‬اضطرابات نفسية‪.‬‬
‫ًا‬
‫ونظر لخطورته فقد حددت الواليات املتحدة األمريكية الحد األعلى املسموح به ‪ ،‬كما حددته هيئة حماية البيئة‬
‫وهو ‪ 0.1‬مليجرام‪/‬م‪ 3‬على هيئة أبخرة ‪ ،‬أما إذا كان على هيئة جسيمات حاملة للكادميوم فإن الحد األعلى املسموح‬
‫به هو ‪ 0.2‬ميكروغرام‪/‬م‪. 3‬‬

‫الزرنيخ‪As :‬‬ ‫‪)4‬‬

‫يعتبر هذا العنصر من العناصر واسعة االنتشار في الطبيعة ‪ ،‬ويستخدم في صناعة مبيدات اآلفات الحشرية ‪،‬‬
‫وتحضير بعض املواد الطبية ‪ ،‬ويستخدم كمادة حافظة للخشب ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫يتلوث الهواء ببخار وجسيمات مركبات الزرنيخ ‪ ،‬حيث يقوم بعض أنواع من الفطريات بتحويل الزرنيخ إلى بخار‬
‫ًا‬
‫الزرنيخ السام ‪ ،‬وقد يصل إلى اإلنسان أيض عن طريق الغذاء ‪ ،‬ويتراكم بعد ذلك في أنسجة الجسم ‪ ،‬ويرجع سبب‬
‫سمية هذا العنصر إلى أن الزرنيخ يعمل على إحباط تفاعالت األكسدة الفسفورية في الجسم بسبب تنافس الزرنيخ‬
‫مع الفسفور في التفاعالت الحيوية‪.‬‬

‫تشمل األعراض املباشرة للتسمم الحاد بالزرنيخ القيء وآالم البطن واإلسهال‪ .‬ويتبع هذه األعراض خدٌر ووخ ٌز في‬
‫األطراف‪ ،‬وتشنج العضالت واملوت‪ ،‬في الحاالت القصوى‪.‬‬
‫ًا‬
‫ثالث ‪ :‬تلوث الهواء بالجسيمات ‪:‬‬

‫الجسيمات أو الدقائق في التلوث الهوائي تشمل مواد صلبة ‪ ،‬أو سائلة منتشرة في الجو وبأحجام تتراوح بين جزئيات‬
‫صغيرة قطرها حوالي ‪ 0.0002‬ميكرون ‪ ،‬وجسيمات كبيرة قطرها حوالي ‪ 500‬ميكرون ‪ ،‬هذه الذرات ممكن أن‬
‫تترسب في ثواٍن وقد تستقر في الجو لعدة أشهر‪.‬‬
‫ًا‬
‫وتصنف الجسيمات تبع لحجمها وطبيعتها على النحو التالي ‪:‬‬
‫ًا‬
‫‪ )1‬تصنيف الجسيمات تبع لحجمها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الجسيمات املتساقطة ‪:‬‬

‫تتكون هذه الجسيمات من جزئيات يزيد قطرها عن ‪ 10‬ميكرون ‪ ،‬وال تلبث هذه الجسيمات أن تتساقط بعد‬
‫دقائق من انطالقها من مصدرها ‪ ،‬وقد تحملها الرياح الشديدة مرة أخرى ‪ ،‬وللجسيمات املتساقطة تأثير ضعيف على‬
‫املجاري التنفسية ؛ ألن الشعيرات التنفسية تعمل على التخلص من جزء كبير من جزئياته وخاصة التي يزيد قطرها‬
‫عن ‪ 100‬ميكرون ‪ ،‬ولكن لها آثار بالغة على حياة النبات ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الجسيمات العالقة ‪:‬‬


‫ًا‬
‫يتراوح قطرها بين ‪ 10-0.1‬ميكرون ‪ ،‬وتبقى فترة طويلة معلقة في الهواء ‪ ،‬أما ترسبها فيكون بطيئ ‪ ،‬ويتوقف‬
‫على الظروف املناخية من رطوبة ‪ ،‬ودرجة حرارة ‪ ،‬ورياح وغيرها ‪ ،‬وهي من أخطر الجسيمات امللوثة للهواء ‪ ،‬حيث‬
‫ًا‬
‫من املمكن أن تصل إلى الرئتين وتستقر هناك ‪ ،‬وتشمل الجسيمات العالقة عدة أنواع تختلف تبع ملسبباتها سواء‬
‫أنشطة عمرانية أم صناعية ‪.‬‬
‫ًال‬ ‫ًا‬ ‫ًا‬
‫ونظر لخطورتها فإن التركيز املسموح به يختلف تبع لالختالفات البيئية ‪ ،‬والنشاطات الداخلية ‪ ،‬فمث في‬
‫الواليات املتحدة األمريكية حددت وكالة حماية البيئة األمريكية أال يزيد التركيز عن ‪ 260‬ميكروغرام‪/‬م‪ 3‬خالل ‪24‬‬
‫ًال‬
‫ساعة ‪ ،‬وعن ‪ 75‬ميكروغرام‪/‬م‪ 3‬كمعدل سنوي ‪ ،‬وفي السعودية مث فإن التركيز املحدد هو ‪ 340‬ميكروجرام‪/‬م‪3‬‬
‫خالل ‪ 24‬ساعة لفترة ‪ 12‬شهر ‪ ،‬بينما املعدل السنوي العام ال يزيد عن ‪ 80‬ميكروجرام‪/‬م‪. 3‬‬

‫‪30‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫ج‪ -‬الجسيمات الدقيقة ‪:‬‬

‫وهي جسيمات متناهية في الدقة قطرها أقل من ‪ 0.1‬ميكرون تصل إلى الرئتين بسهولة ‪ ،‬ومع ذلك فهي ال‬
‫ًا‬
‫تشكل خطر على صحة اإلنسان ؛ ألن الرئتين تستطيع نفثها بسهولة‪ ،‬وقد تتجمع هذه الجسيمات مع بعضها البعض‬
‫ليصل حجمها إلى أكثر من ميكرون‪ ،‬يصل عددها في الهواء النقي إلى عدة مئات‪/‬سم‪ ،3‬أما في الهواء امللوث فيصل‬
‫عددها إلى ‪100000‬جزئية‪/‬م‪.3‬‬

‫‪ )2‬تصنيف الجسيمات حسب طبيعتها ‪:‬‬

‫الجزيئات الرملية ‪ :‬وهي عبارة عن جزيئات صلبة معلقة في الهواء ‪ ،‬ويزيد قطرها عن ‪ 500‬ميكرون‪ ،‬مصدرها‬ ‫ا‪-‬‬
‫العواصف الرملية بالدرجة األولى ‪.‬‬
‫الغبار ‪ :‬وهي عبارة عن جزيئات أدق من الرمال ‪ ،‬معلقة في الهواء ‪ ،‬بقطر يتراوح بين ‪500-0.25‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ميكرون‪،‬تنتجعن تفتت األجسام الصلبة وتطايرها إلى الجو ‪.‬‬
‫ًا‬
‫الدخان ‪ :‬جزيئات صلبة دقيقة جد من الهباب الناجمة عن عمليات االحتراق كما في دخان املصانع واملعامل‬ ‫ج‪-‬‬
‫واملنازل ‪ ،‬قطرها أقل من ‪ 2‬ميكرون ‪.‬‬
‫ًا‬
‫الرماد ‪ :‬تنبعث هذه الدقائق مع غاز املداخن وقد تحمل معها وقود غير محترق ‪.‬‬ ‫د‪-‬‬
‫الرذاذ ‪ :‬وهي قطرات من سائل معلق في الهواء ‪ ،‬ويمكن رؤيتها بالعين املجردة ‪ ،‬وقد تتكون من الضباب والدخان‬ ‫ه‪-‬‬
‫مكونة الضباب الدخاني ‪ ،‬كما يتكون الضباب الرقيق من الرذاذ والغبار والغازات امللوثة ‪ ،‬ويخلق هذا الضباب‬
‫ًا‬
‫انخفاض في مجال الرؤية في املدن امللوثة ‪.‬‬
‫األبخرة املعدنية ‪ :‬وهي عبارة عن جسيمات من املعادن واملواد العضوية ‪ ،‬تتراوح أقطارها بين ‪ 1-0.01‬ميكرون ‪.‬‬ ‫و‪-‬‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫األيرسوالت ‪ :‬وهي عبارة عن جزيئات صلبة أو سائلة ‪ ،‬غالب ما تبقى معلقة في الهواء نظر لصغر حجمها ‪،‬‬ ‫ز‪-‬‬
‫وقطرها بصورة عامة أقل من ميكرون ‪.‬‬

‫ًا‬
‫رابع ‪ :‬امللوثات الثانوية للهواء ‪:‬‬

‫تتكون امللوثات الثانوية للهواء نتيجة لتفاعل امللوثات الهوائية األولية مع امللوثات الغازية بمساعدة أشعة‬
‫الشمس كمصدر للطاقة‪ ،‬أي انطالق ملوثات أولية متعددة إلى الهواء مع توفر األكسجين والنيتروجين وبخار املاء‬
‫وأشعة الشمس يؤدي ذلك إلى دخول هذه امللوثات في تفاعالت كيميائية تؤدي إلى تكوين ملوثات أخرى هي امللوثات‬
‫الثانوية والتي من أشهرها الضباب الدخاني واملطر الحمضي ولها آثار بالغة على عناصر البيئة ال تقل خطورة عن‬
‫تأثيرات امللوثات األولية(‪. )2‬‬

‫أضرار ثاني أكسيد النتروجين ‪:‬‬

‫يمكن لغاز ثاني أكسيد النتروجين أن يتحد مع بخار املاء مكونا حمض النتريك مسببا ظاهرة األمطار الحمضية ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪31‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫يسبب غاز ثاني أكسيد النتروجين حاالت خطرة على الجهاز التنفسي وذلك من خالل ذوبان في السوائل املوجودة فيه‬
‫مما يسبب التهاب في املجاري التنفسية و ضيق في التنفس و احتقان السوائل في الرئة كما أن أكاسيد النتروجين يمكن‬
‫أن تزيد من قابلية اإلصابة باألمراض الفيروسية ‪.‬‬

‫جدول رقم ( )األعضاء واألنسجة في جسم اإلنسان وامللوثات التي تستهدفها‬

‫امللوثات التي تؤثر عليه‬ ‫العضو‬

‫غاز أول أكسيد الكربون‪ ،‬أكاسيد النيتروجين‪ ،‬أكاسيد الكبريت‪ ،‬األوزون‪،‬‬


‫الجهاز‬
‫جسيمات األسبستوزات‪ ،‬جسيمات الغبار العالق‪ ،‬جسيمات الهيدروكربونات‪،‬‬
‫التنفسي‬
‫النيكل‪ ،‬الكادميوم‪ ،‬البريليوم ‪.‬‬

‫الكربونات الهالوجينية ‪ ،‬الزرنيخ ‪ ،‬املواد املشعة ‪.‬‬ ‫الكبد‬

‫املواد املشعة ‪ ،‬الرصاص ‪.‬‬ ‫العظام‬

‫الرصاص ‪ ،‬الزئبق ‪ ،‬الكوبالت ‪.‬‬ ‫الدماغ‬


‫اليود املشع ‪.‬‬ ‫الغدة‬
‫الكادميوم ‪ ،‬الزئبق ‪.‬‬ ‫الدرقية‬
‫الطحال‬
‫جسيمات الغبار املتراكم ‪ ،‬جسيمات األسبستوزات ‪ ،‬الزرنيخ ‪.‬‬ ‫الجلد‬

‫الكادميوم ‪.‬‬ ‫الكلية‬

‫غاز أول أكسيد الكربون ‪ ،‬غاز أول أكسيد النيتروجين ‪ ،‬الرصاص ‪.‬‬ ‫الدم‬
‫رذاذ املطر الحمضي ‪ ،‬جسيمات الغبار العالق ‪ ،‬جسيمات الغبار املتساقط ‪،‬‬
‫العيون‬
‫أكسيد الكبريت‪ ،‬أكاسيد النيتروجين ‪ ،‬الضباب الدخاني ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫السداسي ‪03:‬‬ ‫احلصة‪03:‬‬ ‫االختصاص‪:‬نظافة أمن وبيئة‬

‫‪33‬‬

You might also like