اساطير التوراة وااسطورة الاناجيل

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 123

‫أساطير التوراه‬

‫أساطير التوراه‬
‫وأسطورة األناجيل‬
‫للكاتب االستاذ ‪ /‬هشام حتاتة‬

‫للكاتب االستاذ‪ /‬هشام حتاتة‬


‫االهداء‬

‫اىل كل من يطلب احلقيقة‬

‫احلقيقة تستحق كل هذه املعاناه‬

‫هشام حتاتة‬

‫‪2 / 123‬‬
‫الفهرس‬

‫مقدمة ‪4 ...............................................................................................................................‬‬

‫المبحث االول ‪ :‬اساطير التوراه ‪7 ................................................................................................‬‬

‫الفصل االول ‪ :‬مدارس نقد التوراه ‪8............................................... ................................ ................................‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬السبى البابلى ‪15 .................................................... ................................ ................................‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬قصة الخلق ‪18 ....................................................... ................................ ................................‬‬

‫‪ -1‬قصة الخلق التوراتيه ‪18 ............................................... ................................ ................................ :‬‬

‫‪ -2‬قصة الخلق البابلية ‪20 .................................................. ................................ ................................ :‬‬

‫‪ -3‬قصة الخلق الفرعونية ‪23 ................................................ ................................ ................................‬‬

‫‪ -4‬بداية آدم على االرض ‪24 ...............................................................................‬‬

‫‪ -5‬قاييل وهابيل ‪34 .........................................................................................‬‬

‫‪ -6‬قصة الطوفان ‪43 ........................................................................................‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬انبياء وملوك التوراه ‪55 ........................................ ................................ ................................‬‬

‫‪ - 1‬ابراهيم ولوط ‪55 ............................... ................................ ................................ ................................‬‬

‫‪ -2‬اسحاق ويعقوب ويوسف ‪62 .............................................. ................................ ................................‬‬

‫‪ -3‬البحث عن موسى ‪67 ........................................................ ................................ ................................‬‬

‫‪ -4‬الملك داوود والملك سليمان ‪84 ........................................ ................................ ................................‬‬

‫استطرادة ‪93 .......................................................................................................................:‬‬

‫المبحث الثانى ‪ :‬اسطورة االناجيل ‪94 ...........................................................................................‬‬

‫اين الحقيقة ‪115 ............................................. ................................ ................................ ................................‬‬

‫مسيحى مصر بين المواطنة والدين ‪117 ......................................................................................‬‬

‫صدر للكاتب ‪123 ............................................................................................................... -:‬‬

‫‪3 / 123‬‬
‫مقدمة‬
‫جاءت فكرة هذا الكتاب عندما دعانى الى االعجاب بصفحتت رجفي ولفاي انف وتمفي الفدكتاراف ففى‬
‫علم االدوان الملارن ‪ ،‬سعادى الجنسوة امن اشهر قبائلها ‪ ،‬عندف مفن المفاي مفاتنبء بتملف االبفي ‪،‬‬
‫اان بعد دراس مستحوضة ترك خرافات االسالم الفى نفار المسفوتوة اتفرك بلفدف ااماالف مفن اجفي‬
‫نار المسوتوة‬
‫اعتلد ان كتاباتى فى نلد الحكر االسالمى ستجعلنى اهلي لنار المسوتوة التفى اعتنلهفا ‪ ،‬اربمفا اقتف‬
‫نحس ان سوكسبنى الى نار المسوح لودخي جنت على تسابى‬
‫كتبت ل ‪ :‬اما انك مسوتى متخحى اراء مزاعمك ( اما اجملهفا مفن مفزاعم براقفة الالفى االلبفاب ‪،‬‬
‫سعادى من بلد االسالم امن اشهر قبائلها ااغناها على االطفال وتفرك االسفالم اكفي ماوملفك الفى‬
‫نار المسوتوة ) ‪ ،‬ااما انك تنصرت من اجي تحن من الداالرات كما تنصر غورك ‪.‬‬
‫اقلت ل ‪ :‬اذا كنت تركت خرافات االسالم فتعفالى اقفاي لفك خراففات التفاراف ااكذابفة االناجوفي ‪،‬‬
‫اذكرت ل بعضها التى ساذكرها اوضا تسب السوا‬
‫اكتبت ل ‪:‬‬
‫من وتصدى لنلد اى دون البد ان وكان توادى م كي االدوان تتى تكان ل مصفداقوة ااال فمفا هفا‬
‫الحار بون ‪:‬‬
‫‪ -‬صعاد اولوا الى السماء (افوما هما وسوران اوتكلمان اذا مركبفة مفن نفار اخوفي مفن نفار فحصفلت‬
‫بونهما فصعد اولوا فف العاصفحة الفى السفماء( سفحر ملفاك ااي ) اان كفان هفذا اللفاي وتعفار مف‬
‫قفاي المسففوح (الفو اتففد صففعد الفى السففماء اال الففذى نفزي مففن السفماء ابففن االنسففان الفذى هففا فففى‬
‫السماء ) واتنا ‪ ( 3:13‬ماعلونا ) فمفا الحفار بونف ابفون صفعاد النبفى متمفد الفى السفماء – لمفاذا‬
‫تصد هذا اتكذب هذا ؟‬
‫‪ -‬اما الحار بون { ثم دنا فتدلى* فكان قاب قاسون أا أدنى* فأاتى الى عبدف ما أاتفى* مفا كفذب‬
‫الحباد ما رأى* أفتماران على ما ورى* اللد رءاف نزلة أخفرى* عنفد سفدرة المنتهفى* عنفدها جنفة‬
‫المأاى* اذ وغشى السدرة ما وغشى* ما زاغ البصر اما طغفى* للفد رأى مفن توفات ربف الكبفرى ‪.‬‬
‫النجم ‪.18-8‬‬
‫ابون ظهار وهاف لماسى اصعد ماسى إلى هللا إلى جبي سوناء‪ ،‬فناداف الفرب مفن الجبفي اقفاي لف ‪:‬‬
‫فار َا لجئْفتُ لب ُكف ْم لإلَف « (خفرا‬
‫س ل‬ ‫ص لفر لونونَ ‪َ .‬اأَنَفا َت َم ْلفت ُ ُك ْم َ‬
‫علَفى أ َ ْجنل َتف لة النو ُ‬ ‫صفنَ ْعتُ لب ْال لم ْ‬
‫»أ َ ْنت ُ ْم َرأ َ ْوت ُ ْم َمفا َ‬
‫‪19:4‬‬
‫اقاي الرب لماسى إن سوخاطب ف الستاب‪ ،‬فوبمن الشعب أن الرب تلفا هفا الفذك تكلفم‪ .‬اطلفب‬
‫هللا من الشعب أن وستعداا لذلك الوام العظوم‪ ،‬اأن ولدساا أنحسهم جسدا اراتا‪ ،‬ألن الرب سونزي‬
‫فف الوففام الثالففج إلففى جبففي سففوناء‪ ،‬توففج وجتمف الشففعب عنففد سففحح الجبففي‪ ،‬اكففي مففن ومف الجبففي‬
‫ومات‪ .‬اف هذا إعالن للداسة هللا (خرا ‪.)13 - 19:10‬‬
‫‪ -‬ماها الحار بون موالد المسوح من العذراء التى لم ومسسها بشر‪ ،‬ابون المالك المجنح الذى واتى‬
‫بالاتى للنبى متمد‬
‫االعدود من االمثلة اهناك الكثور غورها ‪ ،‬فما كان من اال ان الغى الصدقاة اعمفي تظفر لفردادى‬
‫علو ‪.‬‬

‫‪4 / 123‬‬
‫انا من اشد المبمنون بتق المااطن الكاملة للجمو امن اشد المدافعون عن االقلفة الدونوفة المسفوتوة‬
‫‪ ،‬ااتترم علائد االخفرون ‪ ،‬الوفب معنفى هفذا اننفى اابمفن بهفا اا اصفدقها ‪ ،‬الفو معنفى هفذا اال‬
‫اكتب دراسة تاروخوة اافوة عن هذف االساطور التى تسللت الى االدوان‬
‫اعندما كتبت هذا على صحتتى رأوت العدود من اصدقاء الصحتة وعتذر لى الن ظفن اننفى معتنفق‬
‫المسوتوة فى الخحاء اا اننى اقفب مفن الكنوسفة اا مفن اى مبسسفة كنسفوة ‪ ،‬فهنفاك سفبا متمفام‬
‫بون االسلم االتنصور ‪ ،‬اان كنت اعتلد ان االسالم اا المسوتوة لوسفاا ففى تاجفة الفى المزوفد مفن‬
‫المتنصرون اا المتأسلمون‬
‫مففن وروففد ان وتصففدى لالدوففان البففد ان وكففان علففى توادوففة تامف ‪ ،‬فالمسففوجى الففذى وهففاجم االسففالم‬
‫االمسلم الذى وهاجم المسوتوة كفي مفنهم وعتلفد انف وتمفي التلولفة المطللفة اتفدف الهفذا لفن تجفد اى‬
‫منهم متاودا‬

‫كتبت هفذا علفى مفاقعى علفى الحفو بفاك فراوفت اسفتنكار شفدود مفن بعف اصفدقاء صفحتتى مفن‬
‫المسوتوون – اهم كثوران – اعلى راسها متعصفب وعلفق قفائال ان ماذكرتف عفن اسفاطور التفاراف‬
‫اتاروخها الذى لم وثبت صتة اى من تتى االن قد جرح شفعارف الفدونى ‪ ،‬اطفالبنى بغبفاء ان تتفى‬
‫بالدلوي على كذب تاروخ التاراف‬
‫كان الغباء لسبب ااتد اها ان علم التفاروخ لفم وثبفت اى شفا ممفا قالتف التفاراف ‪ ،‬اكفان علوف هفا‬
‫االثبات ‪.‬‬
‫اقد سبق لى اان كتبت ان اكبر االخطاء التى ارتكبتها الكنوسة هى اعتبفار التفاراف ضفمن االومفان‬
‫المسوتى ااعتباها العهد اللدوم ااالنجوي ها العهد الجدود ـ لهذا نرى رجاي الدون المسوتى وبفذلان‬
‫جهادا خارقف للتجموفي ‪ ،‬الفم وجفداا غوفر الرمفز االمجفاز ( ففابراهوم قفدم ذزاجتف لحرعفان تتفى‬
‫وصوب من خورا كثورا ها قاي مجازى وعبرعن ‪ ........‬الخ )‬

‫االخفاة‬ ‫امن الااضح ان ماج الهجام على االسالم التى اتاتها الحضفاء االلوكترانفى جعفي بعف‬
‫المسوتوون وعتلد ان الصاابوة فى المسوتوة‬
‫اانهالت التعلولات اكلها تدار تاي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ان كي من داف عن قضوة االقباط ناي الشهرة على تسابهم ( على قحاهم كما قالاا ) !!‬
‫‪ .2‬انهم لن وصدقاا اى مسلم وداف عنهم اال اذا اعتنق المسوتوة اا اعلن التادف‬
‫‪ .3‬ان كي من وكتب عن تلا المااطنفة االتروفة االدوملراطوفة االلبورالوفة االعلمانوفة هفا وكتفب‬
‫للدفاع عن نحس الو عن المسوتو‬
‫‪ .4‬كثورا هى الكتابات التى كتبت ضد المسوتوة ‪ ،‬الكنها اقحت صامدف الم الن تتاثر ( انساا ان‬
‫معظم مسوتى الغرب هجر المسوتوة بعد ان انكشف تاروخ التاراف الذى وعتبفر ضفمن االومفان‬
‫المسوتى بعد فك رماز تجر رشود االكتاب المسماروة العراقوة )‬
‫فمففاها الففثمن ‪ ،‬امففاهى الشففهرة التففى جنوناهففا مففن الففدفاع عففن تلففا المااطنففة التففى وسففتحود منهففا‬
‫المسوتوون ‪ ،‬اظهارى على الحضائوات ممنفاع اكتابفاتى ففى الصفتف ممناعف ‪ ،‬اسفوارتى ظلفت‬
‫فففى الشففارع لمففدة ‪ 3‬سففناات النففى ال اسففتطو اصففالتها اال املففك ثمففن اضففعها فففى جففرا سففر‬
‫اللصاص كي اجزائها اتركاها هوكي عظمى‬
‫العدود من االصدقاء من الكتاب طالبنى بان اقام بعمي هذا الكتاب ‪ ،‬فمدار نلد التاراف ااالنجوفي‬
‫فى الغرب ااضتت الكثور ‪ ،‬االمكتبة العربوة فى تاجة الى مثي الكتاب‬

‫‪5 / 123‬‬
‫افى النهاوفة اضف بفون وفدوك عزوفزى اللفارا هفذا الكتفاب الفذى كتبتف بتوادوفة تامف كبجفج علمفى‬
‫تاروخى بعودا عن الهاى‬
‫المبتج االاي من عن اساطور التاراف ‪ ،‬ثم انبواء بنى اسرائوي‬
‫االمبتج الثانى عن اسطارة االناجوي‬
‫اانا اعرف مسبلا مدى الهجام الذى سونالنى ‪ ،‬الكنى اهبت تواتى لنشفر افكفارى اابتفاثى ففى ‪8‬‬
‫كتب صدرت لى اهذا ها الكتاب التاس‬

‫الهرم فى ‪2016/ 9/ 10‬‬

‫‪6 / 123‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬اساطير التوراه‬

‫فى البداوة وجب ان نتعرف على ماه االسطارة‬


‫ماهية االسطورة ‪:‬‬
‫هنففاك العدوففد مففن التحسففورات لالسففطارة الكففن هنففاك اتحففا جمففاعى علففى انهففا تعبوففرا عففن الااق ف‬
‫المعاش لمختلف التجمعات البشروة التى عاشت على االر فى فجر التاروخ االنسانى ‪.‬‬
‫هناك ناعون لالسطارة ‪ ،‬دعانى اوها السادة انلي لكم ربوتى الشخصوة عنهم‬
‫النوع االول ‪:‬‬
‫هى متاالة لتحسفور مااصفي الوف االنسفان ففى مجتمف مفا مفن خفالي مجماعف التراكمفات التواتوفة‬
‫التى مر بها خالي رتلت التطاروة االتى انتجت فى النهاوة الااق المعاش من خالي قاانون الجدي‬
‫م الفنح امف الطبوعف امف مفن تالفة ‪ ،‬لوبسف لهفا الكهنفة فومفا بعفد قصفة وللفان بهفا ففى رتفم‬
‫الماضى البعود اوكان بطلها اا ابطالهفا شفخص اا مجماعف مفن االشفتاص لتظفي تكاوفة تتناقلهفا‬
‫االجواي قبي زمن الكتابة لنلراها م بداوة التسجوي بعد اختراع اللغة ‪.‬‬
‫النوع الثانى‬
‫انها متاال لتحسفور االنسفان اللفدوم لمفا تالف مفن الظفااهر الطبوعوفة ابنفاء تصفارات البدائوفة عفن‬
‫الكان ابداوفة التوفاف بانماطهفا ااشفكالها المتعفددة وشفكي فوهفا الالاعفى الحفردى اا الجمعفى مسفاتة‬
‫كبورف ‪ ،‬فمثال ( عرش على الماء االغمر االعماء االاي ) هى تعبورا عفن اجفاد الجنفون ففى بطفن‬
‫االم الذى ترسخ فى ذاكرت االالى ‪....‬اهاكذا‬

‫اعلففى الباتففج ان ولففام بتحكوففك االسففطارة لوتعففرف منهففا ااالعلففى شففكي التوففاة التففى وعوشففها هففذا‬
‫المجتم اوتعرف منها ثانوا على تصارات البدائوفة عمفا تالف مفن ظفااهر مفن خاللتطبوعفات علفم‬
‫النح اعلم االجتماع االحسلحة االمنطق اباقى العلام االنسانوة‬

‫‪7 / 123‬‬
‫الفصل االول ‪ :‬مدارس نقد التوراه‬
‫ظي العهد اللدوم الكثر من الحى عام المصدر الاتود لتاروخ منطلة الهالي الخصوب امصر اقصة‬
‫الخلق من تدم تتى ماسى ‪ ،‬اظي تدم اتااء هم ابا البشر الى اقتنا هذا لدى الكثور من المتدونون‬
‫اسار التراثوون ااالخباروون العرب بعد االسالم على نهج التاراف فى اهفم كتفابون للتفاروخ ( تفاروخ‬
‫الطبرى – تاروخ ابن كثور )‬
‫ااسففتمر هففذا الت فاي تتففى بففدأت االكتشففافات األثروففة افففك رمففاز اللغففة الهوراغلوحوففة االكتابففات‬
‫المسففماروة تأخففذ مجراهففاا توففج اكتشففحت خباوففا اأسففرار اتففاروخ تضففارات بففالد النهففرون (بابففي‬
‫اتشار) االتضارة المصروة‪ ،‬اتضارة المنطلة الساروة‪ ،‬فلد أمدت المعلامات التف تفافرت مفن‬
‫هففذف االكتشففافات البففاتثون بالعدوففد مففن المعلامففات التففى كشففحت عففن عففدم صففتتها‪ ،‬أا تناقضففها مف‬
‫الرااوات التاروخوة الت اردت ف الكتابات المكتشحة الت تعاد لهذف التضارات‪.‬‬
‫• اكانت ااي طعن اجهت الى التاراف م العالم الحلكى االحولساف االحوزوائى االوطالى جفالولوا‬
‫جالول ( ‪ )1642 - 1564‬عندما نشر نظروفة نوكفاال كابرنوكفا (‪) 1543 2 – 1473‬‬
‫اداف عنها بلفاة علفى أسف فوزوائوفة‪ ،‬فلفام ب ثبفات خطفأ نظروفة أرسفطا اخطفأ التفاراف توفج‬
‫اثبت من خالي التجارب العلموة االمعادالت الرواضفوة ان االر كاكفب صفغور وفدار تفاي‬
‫الشففم ممففا وتعففار م ف الكتففاب الملففد ( التففاراف ) لتففتم متاكمتفف عففام ‪ 1632‬م متهمففا‬
‫بالهرطلة فتكم علوف بالسفجن ااالقفرار عالنوفة ان االر التتتفرك علفى االطفال ثفم خحفف‬
‫الى االقامة الجبروة امنعف مفن مناقشفة تلفك الماضفاعات مف منف كتاباتف اخفر اهفا ولفاي‬
‫لتراس ‪ :‬اهللا ان االر تدار ‪ ،‬الكن البابا ورودها ال تدار ‪ ،‬فلتكن ال تدار‬
‫• ثفففم جفففاء تشفففارلز رابفففرت داراوفففن عفففالم التفففاروخ الطبوعففف البروطفففان ( ‪) 1882 – 1809‬‬
‫بنظروففة التطففار االت ف تلففاي أن كففي المخلاقففات التوففة علففى مففر الزمففان تنتففدر مففن أسففالف‬
‫مشتركة اان االنسفان مفر بمراتفي عدوفدة مفن التطفار خفالي مالوفون السفنون تتفى اصفي الفى‬
‫صارت اآلن مما ونحى شجرة االنساب التاراتو التى تلاي ان عمر االنسان على االر ستة‬
‫تالف عام‬
‫• اكانت الطعن النافذف االتفى اطاتفت بكفي تفااروخ التفاراف ااثبفت زوحهفا عنفدما اسفتطاع العفالم‬
‫الحرنسى جان فرانسفاا شفامبلوان ( ‪ ) 1832 – 1790‬تفي رمفاز اللغفة المصفروة اللدومفة (‬
‫الهوراغلوحوففة ) بعففد اسففتعانت بتجففر رشففود الففذك اكتشففف أثنففاء التملففة الحرنسففوة علففى مصففر‪،‬‬
‫لوعرف العالم الاي مرف تاروخا كتابوا ماثلا وتنافى م التاراف تماما‬
‫• ابففالتزامن مف هففذا تاصففي البففاتثون الففى معرفففة تففاروخ بففالد الرافففدون بعففد تففي رمففاز الكتابففة‬
‫المسماروة ( الخط المسمارى ) المنلاشة فا الااح الطون االتجفر االشفم لتفزوح السفتارعن‬
‫التضارات السامروة ااالكادوة االبابلوة ااالشاروة فى تاثوق تاروخى كتابى وكشف ان معظم‬
‫تكاوات التاراف هى منلالة من اساطور االدب الرافدى‬
‫• فى هذا الجزء مفن الدراسفة سفنتعرف علفى بعف اسفاطور بفالد الراففدون التفى نللهفا متفررى‬
‫العهد اللدوم ابان السبى البابلى اجعلاها تاروخا ملدسا ‪.‬‬

‫‪8 / 123‬‬
‫اقد نشفأ علفى إثفر هفذا النشفاط جوفي مفن البفاتثون ممفن اهتمفاا بدراسفة العهفد اللفدوم دراسفة تفرة‪،‬‬
‫اتبنففى نتففائج دراسففاتهم ‪-‬بغ ف النظففر عففن اتحففا هففذف النتففائج أا اختالفهففا‪ -‬م ف النصففاص الت ف‬
‫ودرسانها‪ ،‬بعد أن كان هذا العلم متظارا أا وكادا بسبب ماقف رجاي الدون المسفوتوون االكنوسفة‬
‫الت عارضت اقاامت أك دراسة تتعر للعهد اللدوم بالنلد‪ ،‬اكانت دراسة الكتاب الملفد ككفي‬
‫تلتصر على العلام الالهاتوة اإثبات ربى رجاي الدون اتحسوراتهم للنصاص ‪ ،‬فلد أخذت الكنوسة‬
‫علففى عاتلهففا الففدفاع عففن المعتلففدات المسففوتوة اعففن أصففالة العهففد اللففدوم‪ ،‬االتأكوففد علففى أنف اتف‬
‫إله ‪ ،‬اتكحور كي من ولاي بأن نفص إنسفان تتفى اإن جفاءت الدراسفات لتثبفت عكف ذلفكا اقفد‬
‫تعففر العدوففد مففن العلمففاء األلمففان للتكحوففر ألن أبتففاثهم جففاءت لتلففاي بففأن أسففحار ماسففى الخمسففة‬
‫(التاراة) ه ف التلولة نتا إنسان تم تداون ف أزمنة متعاقبة‪ ،‬اتعفر للتتفاور مفرارا تتفى‬
‫‪.‬م‪.‬‬ ‫اصي إلى صارت التالوة ف نهاوة اللرن الساد ابداوة اللرن الخام‬

‫انتوجففة لففذلك تناعففت مففدار نلففد العهففد اللففدوم تناعففا كبوففراا اسففاف نشففور هنففا إلففى بع ف هففذف‬
‫المدار النلدوة امناهجها اطرولة عملها‪ ،‬انكتح منها بمدرسفة النلفد التفاروخ ‪ ،‬ثفم مدرسفة النلفد‬
‫النص ‪ ،‬ثم مدرسة النلد األدب ‪ ،‬انختم بالتدوج عن مدرسة النلد المصدرك‪.‬‬

‫‪ -1‬مدرسة النقد التاريخي‪:‬‬


‫ظي العهد اللدوم لحترة طاولة المصدر الاتود لتاروخ منطلة الهالي الخصوب (بالد النهفرون‪ ،‬ابفالد‬
‫الشام) امصر‪ ،‬ااستمر هفذا التفاي تتفى بفدأت االكتشفافات األثروفة تأخفذ مجراهفاا توفج اكتشفحت‬
‫خباوففا اأسففرار اتففاروخ تضففارات بففالد النهففرون (بابففي اتشففار) االتضففارة المصففروة‪ ،‬اتضففارة‬
‫المنطلة الساروة‪ ،‬فلد أمفدت المعلامفات التف تفافرت مفن هفذف االكتشفافات البفاتثون بمصفدر تخفر‬
‫ومكن أن ودعم رااوة العهد اللدوم التاروخوة‪ ،‬أا وكشف عن عدم صتتها‪ ،‬أا تناقضها م الرااوفات‬
‫التاروخوة الت اردت ف الكتابات المكتشحة الت تعاد لهذف التضارات‪.‬‬

‫كانفففت هنفففاك داافففف أساسفففوة أدت النطفففال االكتشفففافات األثروفففة التففف قادهفففا الرتالفففة الغربوفففان‬
‫االلناصي‪ ،‬ثم العلماء االباتثان التلا‪ ،‬اكان من بون هذف الدااف الداف الدون خاصفة فومفا وتعلفق‬
‫باالكتشافات ف فلسطونا توج رغب العدود من األثروون ف إثبات مصفداقوة الرااوفات التاراتوفة‪،‬‬
‫االبتفج عففن المففدن ااألمففاكن المفذكارة فف الكتففاب الملففد ‪ ،‬اهفذا الهففدف كففان ودعمف مبسسففات‬
‫الهاتوة تأسست خصوصا ل ‪ ،‬منها على سبوي المثاي‪" :‬المدرسة التاراتوة ااألثروة لللدو اوتفون"‪،‬‬
‫ا"المعهد اإلنجول األلمان لعلم اآلثار اللدومة لألر الملدسة"‪.‬‬

‫ارغم أن الهدف كان إثبات مصداقوة الرااوفات التاراتوفة فف ن النتفائج كانفت كثوفرا مفا تفأت عكف‬
‫ذلكا توج أثبتت ملارنة رااوات العهد اللدوم التاروخوة بتفاروخ البفابلوون ااآلشفاروون امصفر عفدم‬
‫دقة رااوة العهد اللدوم‪ ،‬بي اعدم صتتها ف كثور من األتوان‪.‬‬

‫أما الداف الثان الذك وهمنا هنفا فوتعلفق بالمتفااالت االسفرائولوة إلثبفات الاجفاد اإلسفرائول اللفدوم‬
‫ف فلسطون ابالتال االدعاء بأن الوهاد هفم أصفتاب التفق الشفرع فف فلسفطون اهفذا مفن شفأن‬
‫تففأجوج المشففاعر مففن أجففي دف ف الوهففاد للهجففرة إلففى اطففنهم األما اهنففا تففدج تففزاا ااضففح بففون‬
‫الصهوانوة الوهادوة االصهوانوة المسوتوة‪ ،‬اقامت مبسسفات كفان هفذا الهفدف فف بفبرة اهتمامهفا‬

‫‪9 / 123‬‬
‫منهففا مففثال‪" :‬صففندا األبتففاج الحلسففطونوة‪ ،‬االجمعوففة األمروكوففة للتنلوففب بحلسففطون‪ ،‬االمدرسففة‬
‫البروطانوة لآلثار ف فلسطون"‪ ...‬اغورها‪.‬‬

‫ابحضي النتائج الت ظهرت نشأ علم جدود وبتج فف الرااوفة التاروخوفة فف الكتفاب الملفد عامفة‬
‫االعهففد اللففدوم خاصففة امففدى صففد هففذف الرااوففة‪ ،‬اهففذا العلففم كانففت لف أصففاي قدومففة تونمففا كففان‬
‫العلماء الوهاد قبي ظهار اإلسالم ابعدف‪ ،‬ثم العلماء المسلمون (مثي ابن تفزم) وشفوران إلفى اجفاد‬
‫تناقضففات تاروخوففة فف العهففد اللففدوم‪ ،‬لكففن علمففاء العصففر التففدوج تففافر لهففم مففا لففم وتففافر لللففدامى‬
‫فجاءت أبتاثهم مدعامة بتلائق علموة الوست مجرد تراء نظروة‪.‬‬

‫كانففت الدراسففات تتففاالى كاشففحة عففن أن التففاروخ اإلسففرائول اللففدوم لففم وففدان بشففكي صففتوح‪ ،‬اأن ف‬
‫تاروخ مل ء باألساطور االتكاوات االخرافات‪ ،‬كما أن ف أكثر األتوان كان مخالحا لمفا تفم تداونف‬
‫ف بالد النهرون اف مصر‪ ،‬أا مخالحا لما تثبت معامي التتلوي ااسائي التلنوفة التدوثفة‪ .‬اهفذا كلف‬
‫أدى إلففى أن العهففد اللففدوم لففم وعففد المصففدر الاتوففد لتففاروخ المنطلففة‪ ،‬أا بففاألترى لففم وعففد مصففدرا‬
‫ماثاقا لمثي هذف المعلامات‪.‬‬

‫‪ -2‬مدرسة النقد النصي‪:‬‬


‫وعتمد عمي هذف المدرسة علفى ملارنفة نسفخة العهفد اللفدوم المعتمفدة (الفنص الماسفارك) بترجمفات‬
‫العهففد اللففدوم‪ ،‬أا بالمخطاطففات المكتشففحة للعهففد اللففدوم‪ ،‬أا بنصففاص عبروففة أخففرى تتبناهففا بعف‬
‫الحر الوهادوة‪ ،‬أا ملارنة نصون داخي العهد اللدوم بعضفهما بفبع ‪ ،‬اوهفدف عمفي هفذف المدرسفة‬
‫ف األسا إلى اض تصار عن الصارة األصلوة التف كفان علوهفا نفص العهفد اللفدوم‪ ،‬امتاالفة‬
‫العادة بنص إلى صارت األصلوةا توج وسلم البفاتثان فف مجفاي النلفد النصف بفأن العهفد اللفدوم‬
‫وتتاك على العدود من األخطاء النصوة الت تدثت ألسباب عدودة منها مثال‪ :‬رداءة أداات الكتابفة‬
‫ااألتبار المستخدمةا ما قد وبدك إلى تشاف تالة التراف ابالتال قفد وغوفر فف المعنفى أا وجعلف‬
‫مبهما‪ ،‬كذلك ف ن التشاب اللائم بون العدود من تراف اللغة العبروة كثورا ما أدى إلى اقاع أخطفاء‬
‫ااضففتة عنففد كتابففة الففنص (مثففي التشففاب بففون ترفف الففراء االففداي‪ ،‬اتشففاب ترفف الففااا االجفوم‪،‬‬
‫اترف الباء االكفاف‪ ،‬اترفف السفون االمفوم النهائوفة‪ ،)..‬وضفاف إلفى ذلفك أن نسفال العهفد اللفدوم‬
‫كثورا ما تدخلاا ف النص ألسباب أودوالاجوة أا علائدوة‪.‬‬

‫اتحود بع الترجمات الت تستخدم فف ملارنتهفا بفالنص العبفرك التفال للعهفد اللفدوم فف أنهفا قفد‬
‫تكففان أقففدم مففن العهففد اللففدوم ذاتف ا امثففاي ذلففك الترجمففة السففبعونوة (الوانانوففة) التف ترجمففت لوهففاد‬
‫اإلسففكندروة فف اللففرن الثالففج ‪.‬م‪ .‬علففى وففد اثنففون اسففبعون تبففرا وهادوففا‪ ،‬ااكتملففت ترجمتهففا فف‬
‫اللرن األاي ‪.‬م‪ .‬بترجمة األسحار الت تعاد إلى اللرن األاي ‪.‬م‪( .‬سحر الجامعة)‪ ،‬اتتتاك هذف‬
‫الترجمة على أسحار غور ماجادة ف النص الماسارك (أسحار المكابوون‪ ،‬اتكمة بن سفورا‪ )..‬كمفا‬
‫أن نص بع أسحارها جاء أطاي من النص الماسارك (سحرا دانواي‪ ،‬اإستور)‪.‬‬

‫اعندما نلارن نسخة العهد اللدوم المعتمدة (الت أقرها أتبار فلسطون ف طبروفة فف اللفرن الثفامن‬
‫الموالدك) بالترجمة السبعونوة ف ننا كثوفرا مفا نجفد اختالففات متناعفة بونهمفا‪ ،‬افف هفذف االختالففات‬
‫كثورا ما تتحق الترجمة السبعونوة م مخطاطات العهفد اللفدوم المكتشفحة فف كهفاف قُمفران (لحفائف‬

‫‪10 / 123‬‬
‫البتر الموت) اه أقدم مخطاطفات غوفر مكتملفة للعهفد اللفدوم‪ ،‬اهفذا وعنف أن نسفال العهفد اللفدوم‬
‫كاناا أمام نسخ متعددة امختلحة استخدماها ف تداون العهد اللدوم‪.‬‬

‫اإلففى جانففب الترجمففة السففبعونوة وسففتخدم علمففاء مدرسففة النلففد النصف ترجمففات أخففرى اولارناهففا‬
‫بفففالنص العبفففرك مثفففي الترجمفففة الالتونوفففة (الحالجاتفففا)‪ ،‬االترجمفففة السفففروانوة (البشفففوطا)‪ ،‬االتفففاراة‬
‫السففامروة (أسففحار ماسففى الخمسففة الت ف تتبناهففا فرقففة السففامروون االت ف تختلففف كثوففرا عففن نسففخة‬
‫التاراة المعتمدة الختالف معتلدات فرقة السامروون جذروا عن باق الحر الوهادوة)‪ ...‬اغورها‪.‬‬

‫‪ -3‬مدرسة النقد األدبي‪:‬‬


‫وهتم عمي هذف المدرسفة باإلجابفة عفن عفدد مفن األسفئلة مثفي‪ :‬مفن مبلفف الفنص؟ امتفى؟ اأوفن تفم‬
‫تداون ؟ اما هف المصفادر التف اسفتمد منهفا مفادة هفذا الفنص؟ للفد أثوفرت هفذف األسفئلة قفدوما لفدى‬
‫علماء التلماد اعلماء الوهاد فف العصفار الاسفطى‪ ،‬لكنهفا لفم تفر لتكفان منهجفا علموفا ااضفتا‪،‬‬
‫كما أن اإلجابة عن هذف األسئلة كانت ف أكثر األتوان تتماشى مف مفا وتطلبف ترسفوخ اللناعفة بفأن‬
‫هذف األسحار أصولة امبلحاها هم أنحسهم الذون ونسب التراج الوهادك لهم كتابة هذف النصاص‪.‬‬

‫لكن األمر الفذك اختلفف عفن هفذف األسفئلة اللدومفة هفا أنف أصفبح ااضفتا أن الكثوفر مفن نصفاص‬
‫العهد اللدوم قد كتبها أكثر من مبلف‪ ،‬اأن أكثر األسحار تنتم ألكثر من مبلف‪ ،‬اال ومكن التدوج‬
‫عن اتدة النص فوها‪ ،‬ابالتال فلد كان من الضرارك الاصاي إلفى األوفدك المختلحفة التف عملفت‬
‫ف كي نص‪.‬‬

‫اللاصاي إلى عدد من شاركاا ف كتابة سحر ما‪ ،‬اإلى عدد اتداتف اإلفى أك زمفن ونسفب تفألوف‬
‫كففي اتففدة فو ف كففان البففد مففن تتلوففي الففنص تتلففوال اافوففا وهففتم باللغففة (المصففطلتات‪ ،‬ااأللحففاظ‪،‬‬
‫ااألسففالوب البالغوففة المسففتخدمة فو ف )‪ ،‬اوهففتم بففالحجاات داخففي الففنص أا التكففرار‪ ،‬ابففذلك وففتمكن‬
‫الباتج من تتدود بداوة النص انهاوت لولسم السحر إلى اتدات أدبوفة‪ ،‬بعفد ذلفك ونظفر الباتفج إلفى‬
‫هذف الاتدات لولرر إن كانت متناسفلة فف لغتهفا ابالغتهفا االماضفاعات ااألفكفار التف تطرتهفا‬
‫ابالتال وتكم بأصالة النص‪ ،‬أم أنها اتدات متباونفة امتعارضفة أا غوفر متناسفلة‪ ،‬ابالتفال ولفرر‬
‫أن النص ونتم ألكثر من مبلف‪.‬‬

‫اإذا قرر الباتج عدم اتدة الفنص فف ن الخطفاة التالوفة تكفان متاالفة تتدوفد زمفن كفي اتفدة بنفاء‬
‫علففى ملارنففة لغتهففا بلغففة نصففاص أخففرى‪ ،‬أا بتتلوففي األتففداج المففذكارة أا بففأك اسففولة أخففرى‬
‫ممكنة‪ ،‬اتحتلفد أكثفر أسفحار العهفد اللفدوم إلفى اتفدة الفنصا فسفحر إشفعوا ولسفم إلفى ثفالج اتفدات‪،‬‬
‫اسحر أرموا ولسم إلى اتدتون‪ ،‬اأسحار التاراة الخمسة تلسم إلى أرب أا خم اتدات رئوسوة ثم‬
‫تتحرع بعد ذلك‪ ،‬اسحر المزامور ولسم كذلك إلى العدود من الاتدات‪ ...‬اهكذا م أكثر أسحار العهد‬
‫اللدوم‪.‬‬

‫‪ -4‬مدرسة النقد المصدري‪:‬‬


‫مففن الضففرارك بداوففة أن ناضففح مففاذا نعن ف بكلمففة مصففدرا تعن ف كلمففة مصففدر‪ :‬رد التففاراة إلففى‬
‫مصففادرها األصففلوة اإن تعففددت‪ ،‬فنتففائج الدراسففات التدوثففة تثبففت أن التففاراة اشففترك ف ف كتابتهففا‬
‫‪11 / 123‬‬
‫أجواي متعاقبة‪ ،‬اكان لكفي جوفي اتجاهف اأفكفارف بفي األحاظف امصفطلتات الخاصفة‪ ،‬اهفذا االتجفاف‬
‫وسمى ف علم نلد العهد اللدوم مصدرا‪.‬‬

‫اتعد مدرسة النلد المصدرك ااتدة من أهم االتجاهات الت تفدر العهفد اللفدوم إن لفم تكفن أهمهفا‬
‫علففى اإلطففال ‪ ،‬للففد كففان االعتلففاد اللففدوم الففذك تاارثف الوهففاد المتففافظان االمسففوتوان وبكففد علففى‬
‫كتابة ماسى ألسحار التاراة الخمسة‪ ،‬إلى أن جاءت اإلشارات الرمزوة للعالم الوهفادك إبراهفام بفن‬
‫عزرا (‪ 12‬م) لتشور إلى أن ماسفى علوف السفالم لفو هفا مفن كتفب التفاراة‪ ،‬اأن هفذف التفاراة‬
‫كتبت بعد قران من افات علو السالم‪ ،‬اقد تأودت هذف الربوة فوما بعد على ود الحولساف الوهفادك‬
‫الهالندك بارال سبونازا (‪ 17‬م)‪.‬‬

‫لكن مثي هذف اآلراء لم وكتب لها سعة االنتشار ف ذلك الاقفت‪ ،‬إلفى أن جفاء طبوفب فرنسف وفدعى‬
‫"جان أستراك" (‪ 18‬م) لولاي إن قصة الخلق الااردة ف اإلصتاتات الثالثة األالى مفن سفحر‬
‫التكاون تستخدم اسمون للتعبور عن اإللف ‪ :‬األاي هفا اسفم "وهفاف"‪ ،‬االثفان االسفم "إلفاهوم" اكانفت‬
‫تلففك هف بداوففة التففدوج عففن اجففاد مصففدرون (الوهففاك ااإللففاهوم )‪ ،‬لكففن األمففر فف ذلففك الاقففت‬
‫اقتصر على قصفة الخلفق فلفط إلفى أن ظهفر "إلجفن" اتتفدج عفن تطبوفق هفذف النظروفة علفى سفحر‬
‫سم المصدر اإللاهوم إلى مصدرون لوصبح التفدوج عفن ثالثفة مصفادر (الوهفاك‬ ‫التكاون ككي اق ن‬
‫ااإللاهوم االكهنات )‪ ،‬اأصبتت دراسة هذف المصادر تطبق علفى األسفحار األربعفة األالفى مفن‬
‫التفففاراة (التكفففاون‪ ،‬االخفففرا ‪ ،‬االالاوفففون‪ ،‬االعفففدد)‪ ،‬إلفففى أن اكتشفففف العفففالم األلمفففان "دك فتففف "‬
‫المصدر التثناك الذك ورتبط أساسا بسحر التثنوة اهفا السفحر الخفام مفن أسفحار التفاراة‪ ،‬اأصفبح‬
‫التدوج عن أربعة مصادر منذ ذلك الاقت‪ ،‬اإن كان بع الباتثون قد زاد علوها مصدرا خامسفا‪،‬‬
‫كمففا قففام تخففران بتلطو ف هففذف المصففادر إلففى أجففزاء صففغورة لتصففبح التففاراة محتتففة إلففى عشففرات‬
‫األجزاء‪.‬‬

‫اقففد اصففلت مدرسففة النلففد المصففدرك إلففى أاجهففا علففى وففد عففدد مففن البففاتثون األلمففان (راو ف ‪،‬‬
‫اجراف‪ ،‬افلهاازن) اسموت نظروة المصفادر اختصفارا باسفم "نظروفة فلهفاازن" علفى أسفا أن‬
‫جهففادف كانففت األبففرز فوهففا‪ ،‬ابففالطب فلففد تعرضففت هففذف النظروففة لنلففد قففاك خاصففة ف ف الففداائر‬
‫البروطانوة ااألمروكوة ابون الكاثالوك الرامان عامة االوهاد أوضا‪ ،‬اتعالت األصاات ضد "الكحر‬
‫األلمان " ا"الجانب المظلم من التناور" الذك وتعامي م الكتاب الملد اكأن كتاب عادك‪.‬‬

‫للد نظرت مدرسة النلد المصدرك إلى التفاراة ااعتبفرت أنهفا قفد مفرت بمراتفي عفدة لتصفي إلونفا‬
‫بهذا الشكي‪ ،‬اأن كتنابا ذاك أفكار مختلحة اأسالوب لغاوة متباونة شفاركاا فف عملوفة التفداون تلفك‪،‬‬
‫اأن كي اتجاف من االتجاهات الت كان ونتم إلوها هبالء الكتاب كان ومثفي فف التلولفة فكفرا قائمفا‬
‫بذات نشأ ف ظراف تختلف عن الظراف الت نشأت فوهفا االتجاهفات األخفرى‪ ،‬اأنف فف مرتلفة‬
‫ما من التاروخ اللدوم تم مز تلك األجزاء المتحرقة كلها معا ف باتلة ااتدة لتشكي التاراة‪.‬‬

‫اكان ااضتا أن عمي هذف المدرسة تطار من فكرة تتتدج عن اختالف أسماء األلاهوة ف قصفة‬
‫الخلففق ف ف سففحر التكففاون‪ ،‬إلففى مالتظففة أن هففذا االخففتالف وتخطففى مسففألة األسففماء إلففى األفكففار‬
‫االتاجهات‪ ،‬اأن هذا االختالف كان ف التلولة وعبر عن اجاد اتجاهون فكروون أا مصفدرون فف‬
‫هذف اللصة‪ ،‬ثم تطار األمر فوما بعد إلى التدوج عن ثالثة مصفادر اتتبعهفا فف سفحر التكفاون‪ ،‬ثفم‬
‫‪12 / 123‬‬
‫تتبعهففا ف ف أسففحار التففاراة األربعففة (التكففاون‪ ،‬االخففرا ‪ ،‬االالاوففون‪ ،‬االعففدد)‪ ،‬تتففى تففم اكتشففاف‬
‫مصدر راب لوصبح التدوج عن أربعة مصادر فف أسفحار التفاراة الخمسفةا اهفذف المصفادر هف ‪:‬‬
‫"المصفففدر الوهفففاك" اورجففف زمنففف إلفففى منتصفففف اللفففرن العاشفففر أا التاسففف ‪.‬م‪ ،.‬ا"المصفففدر‬
‫اإللاهوم " اورج لللرن التاس أا الثفامن ‪.‬م‪ ،.‬ا"المصفدر التثنفاك" اورجف للربف األخوفر مفن‬
‫‪.‬م‪.‬‬ ‫اللرن الساب ‪.‬م‪ ،.‬ثم "المصدر الكهنات " اورج زمن إلى منتصف اللرن الساد‬

‫‪.‬م‪ .‬لتشفكي معفا‬ ‫اهذف المصادر تم جمعها معا ف أااخر اللرن السفاد أا أاائفي اللفرن الخفام‬
‫أسحار التاراة‪ ،‬اسرعان ما اتسعت تداد عمي مدرسة النلفد المصفدرك بعفد أن بفدأ البفاتثان تتبف‬
‫أثر المصادر األربعة خار أسحار التفاراة إلفى أسفحار األنبوفاء االمكتابفات‪ ،‬ارغفم مفا وربفا علفى‬
‫قرنون انصف ه عمر مدرسة النلد المصدرك فمفا زالفت تتظفى باالهتمفام األكبفر عنفد البفاتثون‬
‫ف مجاي دراسات العهد اللدوم‪.‬‬

‫اقد كان من نتائج األبتاج الت عملفت اففق مفنهج النلفد المصفدرك أن أصفبتت األاسفاط العلموفة‬
‫تبكد أن فكرة كتابة ماسى علو السالم للتاراة مستبعدة تماما‪ ،‬اغور منطلوة‪ ،‬اذلك خالفا لما ظفي‬
‫سائدا ف الفداائر الكنسفوة اعنفد المتفافظون الوهفادا توفج ظلفاا وبكفدان علفى كتابفة ماسفى علوف‬
‫السفالم للتففاراة‪ ،‬رغفم أن الشففااهد كلهففا كانفت تثبففت عكف ذلففك‪ ،‬كففذلك أصفبح ااضففتا أن التففاراة‬
‫تأثرت باآلداب اللدومة لشعاب بابفي اتشفار امصفر االكنعفانوون‪ ،‬بفي اتفأثرت بالمعتلفدات اللدومفة‬
‫الاثنوة لهذف الشعاب أوضا‬

‫هففذا مففا اسففتلرت علو ف مففدار نلففد التففاراف فففى الغففرب ‪ ،‬اللمزوففد علونففا ان نتعففرف علففى اقففااي‬
‫البففففففففاتثون التففففففففداثوون فففففففففى ارتبففففففففاط نصففففففففاص التففففففففاراف باسففففففففاطور بففففففففالد الرافففففففففدون ‪:‬‬

‫أ‪ -‬وطرح الخارك بال الحغال رأى جنكي ف سحر التكاون على أن مجماعة أساطور اخراففات‬
‫فولففاي " المسففائي الجدوففدة التف طرتهففا جنكففي‪ :‬اتاسف تنكففي فف برنامجف الثففارك فف ملدمففة‬
‫شففرت لسفففحر التكففاون قفففاي‪ :‬التكفففاون هففا مجماعفففة خراففففات أراد جنكففي أن وحهمنفففا أن كتفففاب‬
‫المراج (األسحار) لوساا " خال "الخرافات الت واردانها‪ .‬للد جمعاا أخبارا شفعبوة ادارات‬
‫أساطور اتلالود شحهوة‪ ..‬كوف تخوي جنكي صورارة سحر التكاون؟ قاي هناك فف البفدء عفدد مفن‬
‫العناصر تناقلتها البوات‪ ،‬ااستعاد هفذف األسفاطور انشفرها جماعفة مفن الفرااة المتتفرفون‪ ،‬امف‬
‫الاقففت تجمعففت األخبففار الت ف كانففت منعزلففة‪ ،‬فكانففت دارات مففن األسففاطور ارتبطففت الااتففدة‬
‫بففاألخرى‪ ،‬فعففدم التماسففك فف اللتمففة اإلخباروففة للخبففر الكتففاب (كمففا جففاء فف سففحر التكففاون) ال‬
‫وعاد فلط إلى تجااز المراج األدبوة المختلحة‪ ،‬بي إلفى اخفتالف السفطر (األسفاطور) االفدارات‬
‫الت جمعها أصتاب هذف المراج (األسحار)‪)1( "..‬‬
‫ب‪ -‬ولففاي كمففاي الصففلوب " امففا سففحر التكففاون‪ ،‬اهففا السففحر األاي مففن التففاراة‪ ،‬إال مجماعففة مففن‬
‫األساطور الت وتعدى قدمها قدم الوهادوة انصاصها المكتابفة بأجوفاي‪ ،‬امفن هفذف األسفاطور‪ ،‬اال‬
‫شك‪ ،‬ما طفرأ علوف تغووفر قلوفي أا كثوفر‪ ..‬علفى الباتفج فف أسفاطور سفحر التكفاون إذا أن وتفااي‬
‫إرجاع كي أسطارة منها إلى عناصفرها األصفلوة قبفي اإلقفدام علفى المتاالفة لحفك رمازهفا اتفي‬
‫ألغازف (‪)2‬‬

‫‪13 / 123‬‬
‫‪ -‬ولاي زونان كاسوافسكى " م فك رماز الكتابة المسماروة بدأ ااضتا اجلوفا أن العهفد اللفدوم‪..‬‬
‫الذك زعماا أن أاتى إلوهم من هللا‪ ،‬وعاد بأصل اجذارف إلى تلالود ما بون النهفرون‪ ،‬اأن الكثوفر‬
‫من التحاصوي الكثورة المذكارة فو ‪ ،‬بي اتتى أساطور كاملة من ‪ ،‬مسفراقة بنسفبة أا بفأخرى مفن‬
‫كنففز األسففاطور االخرافففات السففامروة الغنففى‪ ..‬اسففتعمي الكهنففة ف ف مبلحففاتهم الملتبسففة األسففاطور‬
‫الشعبوة اللدومة لما بون النهرون‪ ،‬ابال أك خجي أا شعار بالذنب أا بعذاب الضفمور‪ ،‬طبخفاا تلفك‬
‫الملتبسات اجهزاها لتخدم أهدافهم الدونوة‪ ..‬لم وكن عمي الكهنة ف االقتبا االتزاور دقولا‪ ،‬الم‬
‫وكاناا شدودك التذر‪ ،‬فلد نساا بون سطار التاراة الكثور من التحاصوي الت تحضح صلتها اللاوة‬
‫بتضارة ما بون النهرون"(‪.)3‬‬

‫د‪ -‬ولاي د‪ .‬كارم متماد عزوز " اقد خمي األثارك األمروك " جوم بروتشفي "علفى عاتلف مهمفة‬
‫ملارنففة رااوففة الخلففق العبرانوففة الففااردة ف ف اإلصففتاح األاي مففن سففحر التكففاون برااوففة الخلففق‬
‫البابلوة‪ ،‬توج اكتشف تطابلا مدهشا بونهما‪ ،‬اكان أاي ما تثفار انتباهف ذلفك التتفاب المفدهش الفذك‬
‫اتسففمت ب ف الرااوتففان " ظهففار السففماء ااألجففرام السففمااوة‪ ،‬انحصففاي الموففاف عففن األر ‪ ،‬خلففق‬
‫اإلنسان ف الوام الساد اراتة اإلل ف الوام الساب اوفرى " كووفرا "أن طرولفة عفر قصفة‬
‫خلق العالم ااإلنسان ف الرااوة اللاراتوفة فف سفرد تاادثهفا بالتعاقفب‪ ،‬تشفب تمامفا طرولفة سفرد‬
‫اللصة نحسها ف الرااوة البابلوة (أوناما إولوش)"(‪.)4‬‬

‫ف‪ -‬ولاي الدكتار سود اللمن عن الكتاب الملد أنف " أصفبح مصفدرا تاروخوفا ادونوفا ال غنفى عنف ‪،‬‬
‫للباتج المدقق أا المبمن المتبتي‪ ،‬على تد سااء‪ ،‬نتوجة كان األثر الاتود الذك اصلنا متماسفكا‬
‫اشب جام لتراج شعاب تا المتاسط الشرق بجمل عادات هذف الشعاب اتلالودها انظمها‬
‫االجتماعوة‪ ،‬ااعتلاداتها الدونوة م عدد غحور من األسفاطور االتفااترات االمالتفم االحلكاروفات‪،‬‬
‫لذلك فها معون للمبمن‪ ،‬كما إن ال شك معون عزوز للباتج المنلب أوضا" (‪)5‬‬

‫ا‪ -‬اأوضفا ولفاي د‪ .‬سفود اللمنفى "اقفد كفان مفن المظنفان تتفى عهفد قروفب أن الكاتفب التفارات هففا‬
‫الناظم األاي ألسطارة الخلق بهذا الشفكي‪ ،‬الفذك اكتسفب ثباتفا عجوبفا‪ ،‬اانتلفي إلفى دوانفات أخفرى‬
‫م ف بع ف التهففذوب هنففا االتشففذوب هنففاك‪ ،‬تتففى بففدأت الكشففاف األركوالاجوففة المعاصففرة ف ف‬
‫تثاروففات المنطلففة تففأتى بثمارهففا‪ ،‬اتففم فففك رمففاز الكتابففة الهوراغلوحوففة المصففروة‪ ،‬االمسففماروة‬
‫الرافدوة‪ ،‬ااألاغاروتوة الكنعانوة‪ ،‬مما أثبت أن هذف الملتمة لوسفت إال تهجونفا مسفتهجنا لمجماعفة‬
‫من المالتم اللدومة‪ ،‬الت عرفها بنا عابر مبكرون‪ ،‬اأعاداا صواغتها ف تاراتهم‪ ،‬بونما انفدثرت‬
‫تلففك التضففارات اللدومففة‪ ،‬انسففى تراثهففا‪ ،‬تتففى أعففاد الزمففان مسففورت ‪ ،‬ابففدأ نح ف غبففار األوففام‬
‫الغبراء عنها‬
‫كمففا ولففاي د‪ .‬سففود اللمنففى أوضففا أن الوهففاد " كففاناا ف ف عجلففة مففن أمففرهم لاض ف كتففاب ملففد‬
‫(‪ )BIBLE‬جمعاا ل تشدا من كي ما اق تتت أودوهم من موثالاجوفا المنطلفة اتراثهفا‪ ..‬اهكفذا‬
‫بعد أن تمكن العبروان مفن تهاوفد تفراج المنطلفة‪ ،‬اجعلفاا جمفاعتهم اأسفالفهم قطفب الفدائرة فف‬
‫كتفففابهم‪ .‬فنسفففباا بطفففاالت المالتفففم اللدومفففة إلفففى تبفففائهم األاائفففي أتوانفففا‪ ،‬اأدرجفففاا األبطفففاي فففف‬
‫الموثالاجوا اللدومة للمنظحة شمن النسي العبران‬
‫اتوانا اخرى‬
‫‪ ،‬ام ف أبسففط‬ ‫ابففرغم عففدم تناسففق الففدراما التاراتوففة ف ف التكففاون‪ ،‬اتنافرهففا بعضففها م ف بع ف‬
‫البداهات العللوة‪ ،‬كنتوجة لسلب التراج دان إدراك‪)6( ..‬‬

‫‪14 / 123‬‬
‫ز‪ -‬قفاي نفاجح المعمفارك "فف تفداد ‪ . 850‬م تففااي كاتفب أا راا أا متفدج عبفرى نرمفز إلففى‬
‫اسم بلالنفا "الوهفاى " أن وجمف بفون الحالكلفار الكنعفان مفا كفان شفائعا بفون النفا مفن قصفص‬
‫اأساطور ارااوات عن اآللهة "إوي امرداك ابعي " اطبوع وعزا هفذف اللصفص ااألخبفار إلفى‬
‫وهففاف‪ ...‬تففااي أن وكتففب (بففالترى أن وجمف ) تففاروخ قامف بادئففا قصففت بالخلولففة (كمففا كانففت عنففد‬
‫البابلوون‪ ،‬أك اإلصتاح الثان من سحر التطفاون) ثفم بف دم اتفااء االجنفة االسفلاط فف الخطوئفة‪،‬‬
‫اتغوففر اإلنسففان االخلولففة بعففد سففلاط اإلنسففان ثففم الطافففان ثففم أخبففار العبففرانوون ماسففى اهففاران‬
‫اإبراهوم اإستق اوعلاب‪ .‬اف تاروخ هذا تظهر ماهبت ف اللصص الدون "(‪)7‬‬

‫ح‪ -‬ولاي األب سهوي قاشا "ال ورقفى الشفك إلفى أن الكاتفب الكهنفات قفد تفاخى االسفتناد إلفى التفراج‬
‫البابل ‪ ،‬ااستعان ب أداة من أداات التعبوروة ف صواغة أفكفار الهاتوفة جدوفدة‪ ..‬لفم وتخفذ الكاتفب‬
‫الكهنات ملتمة "أناما أولوش " مبلحا أدبوا كلوا‪ ،‬بي انتلى العناصر الراائوة االماضاعاتوة التف‬
‫تناسب تصارف الحكرك الالهات (‪)8‬‬

‫كما ولاي األب سفهوي قاشفا "تعتبفر أسفطارة الخلولفة البابلوفة أونامفا إولفوش‪ .‬أنفدر اأعفر اأاسف‬
‫أسففطارة خلولففة أا تكففاون فف العففالم اللففدوم‪ ،‬اسففبب عراقتهففا هففذف كانففت مصففدرا أساسففوا ألغلففب‬
‫أساطور التكاون ف ذلك الاقت‪ ،‬اعنها امنها اقتبسفت أسفطارة التكفاون التاراتوفة‪ ،‬اولفاي أوضفا‬
‫"ولتحففى التكففاون التففارات أثففر أسففاطور التكففاون السففامروة االبابلوففة ف ف خطاط ف العامففة اف ف‬
‫تحاصول ‪ ،‬فالتفاي البدائوفة السفابلة للخلفق تالفة عمفاء مفائى اظلمفة سفرمدوة‪ ..‬امفن هفذف الموفاف تفم‬
‫التكاون‪ ،‬توج قام وهاف بتلسوم المواف إلى قسمون (‪)9‬‬

‫المدخي إلى الكتاب الملد جـ ‪ 1‬ص ‪473‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫خطاوا التاراة اأسرار شعب هللا ص ‪23 ،22‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫األسطارة االتلولة ف اللصص التاراتوة ص ‪11 ،10‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫أساطور التاراة الكبرى اتراج الشر األدنى اللدوم ص ‪115 ،114‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫قصة الخلق ‪ -‬مناب سحر التكاون ص ‪123‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫األسطارة االتراج ص ‪ 188‬ا‪189‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫أقنعة التاراة ص ‪ 194‬ا‪195‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫التاراة البابلوة ص ‪43‬‬ ‫(‪)8‬‬
‫التاراة البابلوة ص ‪128‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫اوأتونا التسابي ‪ :‬كوف تعرف المترر التاارتى على كي ادب ااسفاطور بفالد الراففدون ( العفرا )‬
‫فى زمن لم تكن فو سهالة التنلي متاتة اموسرة ؟‬
‫تعففرف علوهففا مففن خففالي فتففرة السففبى البففابلى ‪ ،‬اعلونففا ان نتعففرف علففى ماهوففة اسففباب هفذا السففبى‬
‫اكوف تم امتى تدج ‪:‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬السبى البابلى‬

‫‪15 / 123‬‬
‫ظلففت مصففر منففذ بداوففة تاروخهففا اتتففى االتففتالي الهكساسففى لهففا ‪ ،‬مملكففة منغللففة علففى نحسففها فففى‬
‫تماوفففة تفففدادها الطبوعوفففة ‪ ،‬البتفففر شفففماال اشفففرقا ااالتفففراش جنابفففا االصفففتراء شفففرقا ‪ ،‬تبنفففى‬
‫تضارتها اتصن تاروخها دان ان تعبا بما تالها ‪ ،‬تتى هاجمهفا الهكسفا مفن الشفماي الشفرقى‬
‫عبر صتراء سوناء ااتتلاا شماي الدلتا بكامل اتركاا الجناب السرات تاكمفة ضفعوحة اصفغورة‬
‫ااسدلاا ستارا اسادا على تاروخها بعد ان منعاا الكتاب االتداون لمدة التلي عن مائتى عام‬
‫امفففن المملكفففة الجنابوفففة اعاصفففمتها طوبفففة جفففاء الحرعفففان اتمففف االاي لوسفففتكمي مابفففداف االفففدف‬
‫الحرعان شحن رع فى التمرد على الهكسا تكام الشماي ارف دف الجزوة لهم‬
‫اقامت التراب اانتصر اتم مبسسا بذلك االسرة الثامنة عشر االتى عرفت بالدالة التدوثة‬
‫عففرف اتم ف ان تماوففة مصففر التففتم عبففر تففدادها فلففط ‪ ،‬الكففن بحففر سففوطرتها علففى اللبائففي‬
‫االممالك الصغورة على التداد الشرقوة تتى وضمن عدم تمردها فى المسفتلبي ‪ ،‬امفن هنفا تتفدج‬
‫التاروخ عما وعرف بدالة االمبراطاروة المصروة‬
‫الما كانت هناك امبراطاروات اخرى فى بالد الرافدون فلد كان الصراع بونهفا ابفون مصفر علفى‬
‫مناطق النحاذ فى المنطلة الجغرافوة الااقع بونهم امرا تتموا فى هذا الزمان المبكر‬
‫ابعك ماقالت التاراف عن مملكة سلومان العظومة اال ان تلائق االكتشافات اآلثروة م تي رماز‬
‫اللغ المصروة االعراقوة اللدومة ااضتت ان تاروخ مزار كما سنرى فى فصي الملك سلومان‬
‫تراى لنا المصادر التاروخوة اجاد صراع سواس اعسفكرك كبوفر بفون اإلمبراطاروفة االشفاروة‬
‫االمصروة على مناطق النحاذ االسوطرة اكان متار النزاع بالد الشام اخاصة فلسطون‪ ،‬فف تلفك‬
‫األثناء اقف وهاد المملكة الشمالوة الت كانت اسمها (مملكة إسرائوي) فى الجانب المصرك ‪ ،‬مما‬
‫أثار تحوظة سنتاروب ملك تشار الذك صمم على إخضفاع تلفك المنطلفة فلفام بتملفة علفى المملكفة‬
‫الشمالوة ف عام ‪. 697‬م‪ ,.‬فتطفم هوكلهفا اشفرد أهلهفا اأعمفي اللتفي االسفب فف أهلهفا‪ ،‬اأخفذهم‬
‫سبوا إلفى تشفار اانتهفى بفذلك ذكفر المملكفة الشفمالوة‪ ،‬ابلوفت المملكفة الجنابوفة (وهفاذا) ردتفا مفن‬
‫الزمن اثم تفااي اآلشفاروون اسفلاط مملكفة وهفاذا أوضفا بسفبب عفدم قبفالهم دفف الجزوفة إلفى ملفك‬
‫اشار اولاي الكتاب الملد بعد ان شتم الملك سنتاروب ال مدونة أارشلوم ارسي هللا المالك فلتي‬
‫‪ 850‬الف مفن الجفوش االشفارك فعفاداا ادراجهفم الفم وتفاالاا اسفلاط مملكفة وهادوفة ابعفد سفلاط‬
‫مملكة تشار تصارعت البابلوان ا المصروون لكن البابلوون تمكناا مفن هزومفة المصفروون فتمكنفاا‬
‫من إخضاع تلك المنطلفة بالكامفي فتاصفر نباخفذ نصفر مدونفة أارشفلوم فف عفام ‪. 586‬م‪ .‬ادمفر‬
‫هوكلها اسبى عددا كبورا من الوهاد ام هذا السفب انتهفى أك اضف سواسف جغرافف للوهفاد فف‬
‫المنطلة اقد تمت العادة للوهاد إل أر فلسطون فلسطون مفرة أخفرى بعفد سفلاط األمبراطاروفة‬
‫البابلوة الثانوة على ود قارش األكبر تاكم فار ف ذلك الاقفت‪ ،‬االفذك سفمح للوهفاد بفالعادة إلف‬
‫أر فلسطون‬
‫ااستمرت فترة السبى تاالى ‪ 160‬عامفا ‪ ،‬منفذ تملفة سفنتاروب االشفارى علفى المملكفة الشفمالوة‬
‫اهففدم الهوكففي ااصففطتاب السففباوا ‪ ،‬ثففم نباخففذ نصففر علففى المملكففة الجنابوففة ‪ ،‬تتففى عففادتهم بففامر‬
‫كارش فى العام ‪. 538‬م‬
‫اهناك اكما قرر الباتثون فى نلد التاراف قام الكاتب التاراتى بصواغة اسحار التفاراف مسفتلهما كفي‬
‫ماجاء فى ادب ااساطور بالد الرافدون ‪.‬‬

‫‪16 / 123‬‬
17 / 123
‫الفصل الثالث ‪ :‬قصة الخلق‬
‫‪ -1‬قصة الخلق التوراتيه ‪:‬‬
‫تشفففور قصفففة الخلفففق تسفففب سفففحر التكفففاون للرااوفففة العبروفففة عفففن خلفففق السفففمااات ااألر فففف‬
‫األصتاتون األاي االثان من سحر التكاون أاي أسحار الكتاب الملفد أن الفرب العبرانف بعفد أن‬
‫قضى على فاضى الماء ( الغمر المفائ ) الفذك كفان أاي ماجفادات الاجفاد كمتفوط أزلف مظلفم‬
‫ص َا َرت ُ التاراة كفاتش خرافف عظفوم أسفمت ُ ( الااواثفان ) ‪ ،‬اهفا التنفون ذا الفربا المتعفددة ‪،‬‬ ‫َ‬
‫االذك ولام رب التاراة بشل نصحون لوصن منهما السماء ااألر ‪ ،‬اقفد إسفتمرت عملوفة الخلفق‬
‫هذف ستة اوام إستراح بعدها الرب من عناء عمل ل ف الوام الساب اجل على العرش‬
‫افوما ولى النص التاراتى ‪:‬‬
‫االصتاح االاي من سحر التكاون‬
‫‪ 1‬ف البدء خلق هللا السمااات ااألر‬
‫‪ 2‬كانت األر خربة اخالوة‪ ،‬اعلى اج الغمر ظلمة‪ ،‬اراح هللا ورف على اج المواف‬
‫‪ 3‬اقاي هللا‪ :‬لوكن نار‪ ،‬فكان نار‬
‫‪ 4‬ارأى هللا النار أن تسن‪ .‬افصي هللا بون النار االظلمة‬
‫‪ 5‬ادعا هللا النار نهارا‪ ،‬االظلمة دعاها لوال‪ .‬اكان مساء اكان صباح واما ااتدا‬
‫‪ 6‬اقاي هللا‪ :‬لوكن جلد ف اسط المواف‪ .‬الوكن فاصال بون مواف امواف‬
‫‪ 7‬فعمي هللا الجلد‪ ،‬افصي بون المواف الت تتت الجلد االمواف الت فا الجلد‪ .‬اكان كذلك‬
‫‪ 8‬ادعا هللا الجلد سماء‪ .‬اكان مساء اكان صباح واما ثانوا‬
‫‪ 9‬اقاي هللا‪ :‬لتجتم المواف تتت السماء إلى مكان ااتد‪ ،‬التظهر الوابسة‪ .‬اكان كذلك‬
‫‪ 10‬ادعا هللا الوابسة أرضا‪ ،‬امجتم المواف دعاف بتارا‪ .‬ارأى هللا ذلك أن تسن‬
‫‪ 11‬اقاي هللا‪ :‬لتنبت األر عشبا ابلال وبفزر بفزرا‪ ،‬اشفجرا ذا ثمفر وعمفي ثمفرا كجنسف ‪ ،‬بفزرف‬
‫فو على األر ‪ .‬اكان كذلك‬
‫‪ 12‬فأخرجففت األر عشففبا ابلففال وبففزر بففزرا كجنسف ‪ ،‬اشففجرا وعمففي ثمففرا بففزرف فوف كجنسف ‪.‬‬
‫ارأى هللا ذلك أن تسن‬
‫‪ 13‬اكان مساء اكان صباح واما ثالثا‬
‫‪ 14‬اقاي هللا‪ :‬لتكن أناار ف جلد السماء لتحصي بون النهار االلوفي‪ ،‬اتكفان آلوفات اأاقفات اأوفام‬
‫اسنون‬
‫‪ 15‬اتكان أناارا ف جلد السماء لتنور على األر ‪ .‬اكان كذلك‬
‫‪ 16‬فعمي هللا النارون العظومون‪ :‬النار األكبر لتكم النهار‪ ،‬االنار األصغر لتكم اللوي‪ ،‬االنجام‬
‫‪ 17‬اجعلها هللا ف جلد السماء لتنور على األر‬
‫‪ 18‬التتكم على النهار االلوي‪ ،‬التحصي بون النار االظلمة‪ .‬ارأى هللا ذلك أن تسن‬
‫‪ 19‬اكان مساء اكان صباح واما رابعا‬
‫‪ 20‬اقاي هللا‪ :‬لفتح الموفاف زتاففات ذات نحف توفة‪ ،‬الوطفر طوفر ففا األر علفى اجف جلفد‬
‫السماء‬
‫‪ 21‬فخلق هللا التنانون العظام‪ ،‬اكي ذاات األنح التوة الدبابة التفى فاضفت بهفا الموفاف كأجناسفها‪،‬‬
‫اكي طائر ذك جناح كجنس ‪ .‬ارأى هللا ذلك أن تسن‬

‫‪18 / 123‬‬
‫‪ 22‬اباركها هللا قائال ‪ :‬أثمرك ااكثرك اامإلك المواف ف البتار‪ .‬الوكثر الطور على األر‬
‫‪ 23‬اكان مساء اكان صباح واما خامسا‬
‫‪ 24‬اقفففاي هللا‪ :‬لتخفففر األر ذاات أنحففف توفففة كجنسفففها‪ :‬بهفففائم‪ ،‬ادبابفففات‪ ،‬ااتفففاش أر‬
‫كأجناسها‪ .‬اكان كذلك‬
‫‪ 25‬فعمففي هللا اتففاش األر كأجناسففها‪ ،‬االبهففائم كأجناسففها‪ ،‬اجموف دبابففات األر كأجناسففها‬
‫ارأى هللا ذلك أن تسن‬
‫‪ 26‬اقففاي هللا‪ :‬نعم في اإلنسففان علففى صففارتنا كشففبهنا‪ ،‬فوتسففلطان علففى سففمك البتففر اعلففى طوففر‬
‫السماء اعلى البهائم‪ ،‬اعلى كي األر ‪ ،‬اعلى جمو الدبابات الت تدب على األر‬
‫‪ 27‬فخلق هللا اإلنسان على صارت ‪ .‬على صارة هللا خلل ‪ .‬ذكرا اأنثى خللهم‬
‫‪ 28‬اباركهم هللا اقاي لهم‪ :‬أثمراا ااكثراا اامفألاا األر ‪ ،‬اأخضفعاها‪ ،‬اتسفلطاا علفى سفمك‬
‫البتر اعلى طور السماء اعلى كي تواان ودب على األر‬
‫‪ 29‬اقاي هللا‪ :‬إن قد أعطوتكم كي بلفي وبفزر بفزرا علفى اجف كفي األر ‪ ،‬اكفي شفجر فوف ثمفر‬
‫شجر وبزر بزرا لكم وكان طعاما‬
‫‪ 30‬الكي تواان األر اكي طور السماء اكي دبابة على األر فوها نحف توفة‪ ،‬أعطوفت كفي‬
‫عشب أخضر طعاما‪ .‬اكان كذلك‬
‫‪ 31‬ارأى هللا كي ما عمل ف ذا ها تسن جدا‪ .‬اكان مساء اكان صباح واما سادسا‬
‫اتستكمي لنا االوات الست االالى من االصتا الثانى لسحر التكاون باقى اللصة فتلاي ‪:‬‬
‫فأكملت السمااات ااألر اكي جندها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫افرغ هللا ف الوام الساب من عمل الذك عمي‪ .‬فاستراح فف الوفام السفاب مفن جموف عملف‬ ‫‪.2‬‬
‫الذك عمي‪.‬‬
‫ابارك هللا الوام الساب اقدس ‪ ،‬ألن فو استراح من جمو عمل الذك عمي هللا خاللا‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫هذف مبادا السمااات ااألر تون خللت‪ ،‬وام عمي الرب اإلل األر االسمااات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫كي شجر البروة لم وكن بعد ف األر ‪ ،‬اكي عشب البروفة لفم ونبفت بعفد‪ ،‬ألن الفرب اإللف‬ ‫‪.5‬‬
‫لم وكن قد أمطر على األر ‪ ،‬اال كان إنسان لوعمي األر ‪.‬‬
‫ثم كان ضباب وطل من األر اوسل كي اج األر ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪19 / 123‬‬
‫‪ -2‬قصة الخلق البابلية ‪:‬‬
‫تعتبر أسطارة اوناما ‪ -‬اولوش (عندما ف العال) البابيءة من أهم المبلحات الشفعروة التف عرضفت‬
‫تحصوال لمسألة خلق الكان تسب المعتلدات الدونوة لسكان اادك الرافدون ‪ .‬اقد اصفطلح المعنوفان‬
‫بالدراسات المسماروة على تسفموتها بأسفماء أخفرى مشفابهة تلروبفا مثفي (قصفة الخلولفة) ا (ملتمفة‬
‫الخلولة) ا (ألااح الخلولة السبعة) علما انها اتتاا على معظم االفكار التى صاغها السامروون‬
‫كتبت أسطارة الخلولة البابلوة شعرا على سبعة ألااح باللغ البابلوة اللدومة ا وراك مجماع أبواتها‬
‫‪ 900‬بوففت (سففطر) دان اتتسففاب األجففزاء المحلففادة مففن اللففاح الخففام ‪ .‬الففذلك ومكففن اللففاي أن‬
‫اللصودة بشكلها الكامي كانت تناهز ألف بوت شعر‬
‫إناما إلوش ه قصة الخلق البابلوة‪ .‬وأت اسمها إناما إلفوش مفن أاي كلمتفون فوهفا‪ .‬اكتشفحها هنفرك‬
‫الوففارد ف ف ‪ 1849‬ف ف تثففار مكتبففة تشففاربانوباي ف ف نونففاى العففرا اطبعهففا جففار سففموج ف ف‬
‫‪ ،1867‬اهناك عدة نسخ للملتمة ف بابي اتشار‬

‫وتقول االسطورة ‪:‬‬


‫(فعندما ف األعال لم وكفن هنفاك سفماء ‪ ،‬افف األسفحي لفم وكفن هنفاك أر ‪ .‬لفم وكفن فف الاجفاد‬
‫ساك المواف األال ممثلة ف األلهة "نما" اال أتد معها‪ ،‬اه المواف األالفى التف انبثفق عنهفا كفي‬
‫ش ‪.‬‬
‫أنجبت األلهة "نما" الدا ابنتا‪ .‬األاي "تن" إل السفماء المفذكر االثانوفة "كف " إلف األر المبنفج‬
‫اكانا ملتصلون م بعضهما اغور منحصلون عن أمهما "نما"‪.‬‬
‫ثم قام "تن" بالزاا من "ك " فأنجبا بكرهما "أنلوي" إل الهااء الذك كان بونهما ف مساتة ضفولة‬
‫ال تسمح ل بالتركة‪.‬‬
‫"إنلوففي" اإللف الشففاب النشففوط لففم وطففق ذلففك السففجن فلففام بلاتف الخارقففة بحصففي أبوف "تن" عففن أمف‬
‫"ك "‪ ،‬فرف األاي فصار "سماء"‪ ،‬ابسط الثانوة فصارت أرضا‪ .‬امضى ورت بونهما‪.‬‬
‫الكن "إنلوي" كان وعوش ف ظالم دام ‪ ،‬فأنجب "إنلوي" ابن "نانا" إل اللمفر‪ ،‬لوبفدد الظفالم اونوفر‬
‫األر ‪.‬‬
‫"نانا" إل اللمر أا"سون"‪ ,‬أنجب بعد ذلك "أاتا" أا "شمش" إل الشم ‪.‬‬
‫ابعففد أن ابعففدت السففماء عففن األر ‪ ،‬اصففدر ضففاء اللمففر الخافففت اضففاء الشففم الففدافا‪ ،‬قففام‬
‫‪:‬إنلوي" م بلوة األلهة بخلق مظاهر التواة األخرى‪).‬‬
‫ابعد العدود من التناسالت ااالتداج الجسام الد اإلل مردال أعظم تلهة بابي‬
‫أعط اآللهة ‪،‬مردال‪ ،‬قاة تلرور المصفائر‪ ،‬بفدال مفن انشفار‪ .‬اأعطفاف قفاة الكلمفة الخاللفة‪ .‬الكف‬
‫ومتتنفاا قففاة كلمتف الخاللففة ‪ ،‬أتففاا بثفاب اضففعاف فف اسفطهم اطلبففاا مففن مفردال أن وففأمر بحنففاء‬
‫الثاب ‪ ،‬فزاي الثاب بكلمة من مردال‪ ،‬ثم عاد إل الاجاد بكلمة أخرك‪ .‬هنا تأكدت اآللهة مفن أن‬
‫مردال إذا أراد شوئا قاي ل كن فوكان‪.‬‬
‫اوخا مردال تربا من اإلل توامنت اقاى السكان االسلب االحاضى‪ ،‬التحت مردال إل بناء‬
‫الكان اتنظومف اإخراجف مفن تالتف الهوالوفة األالف ‪ ،‬إلف تالفة النظفام االترتوفب‪ ،‬تالفة التركفة‬
‫االحعالوة ا‪...‬التضارة‪ .‬عفاد مفردال إلف جثفة تعامفة وتأملهفا ‪ ،‬ثفم أمسفك بهفا اشفلها شفلون ‪ ،‬رفف‬
‫النصففف األاي فصففار سففماء اسففاك النصففف الثففان فصففار أرضففا‪ .‬ثففم ألتحففت بعففد ذلففك إل ف بففاق‬
‫عملوات الخلق‪.‬فخلق النجام متطات راتة لآللهة‪ .‬اصن الشم االلمر اتدد لهما مساروهما‪ .‬ثم‬

‫‪20 / 123‬‬
‫خلق اإلنسان من دماء اإلل السجون كنغا‪ ،‬كما خلفق التوفاان االنبفات‪ .‬انظفم اآللهفة فف ففرولون ‪،‬‬
‫جعي الحروق األاي ف السماء اهم األناناك ‪ ،‬االثان ف األر اهم اإلوجوج ‪.‬‬
‫بعففد االنتهففاء مففن عملوففة الخلففق وجتمف مففردال بجموف اآللهففة اوتتحلففان بتتاوجف سففودا للكان‪.‬بنففاا‬
‫مدونة ه بابي‪ ،‬ارفعاا لهفا فف اسفطها معبفدا تنفاطح ذراتف السفتاب هفا معبفد اإلوفزاجوال‪ .‬افف‬
‫االتتحاي المهوب أعلناا أسماء مردال الخمسون‬

‫المقارنات بين أسطورة الخلق(إينوما ايليش) وأسطورة الخلق اليهودية‬


‫تتحق أسطارة الخلق إوناما اولوش م أسطارة الخلق العبروة ف ‪:‬‬
‫‪ .1‬اللجة األزلوة الت تسبق الخلق‪.‬‬
‫‪ .2‬اجاد األوام االنهار االلوي قبي خلق الشم ااألر ‪.‬‬
‫‪ .3‬اجاد الضاء قبي خلق األجرام السمااوة‪.‬‬
‫‪ .4‬أن السماء أتت نتوجة لحصي المواف األال إل قسمون‪.‬‬
‫‪ .5‬خلق الشم االلمر لتكم اللوي االنهار ااألوام‪.‬‬

‫أوالا‪ :‬االتحا األاي بفون اللصفة التاراتوف ااالسفطارة البابلوفة هف اللجفة األزلوفة (תהום ‪ :‬تهفام)‬
‫اه نحسها توامات البابلوة اها نح ما تلال الماساعة العالموة اللواسوة للكتاب الملد‬
‫اوظهر األصي المائ للكان ف أسطارة ( عندما ف األعال ) من السطار األال لألسطارة ‪:‬‬
‫اللوح األول‬
‫عندما ف األعال لم وكن هناك سماء‬
‫اف األسحي لم وكن هناك أر‬
‫لم وكن (من اآللهة) ساك تبسا أباهم‬
‫امما ‪ ،‬اتعامة الت تملت بهم جموعا‬
‫ومزجان أمااههم معا‪.‬‬

‫ثانيا ا ‪ :‬اجاد األوام االسنون االلوي االنهار قبي خلق الشم ااألر ‪:‬‬
‫ااألر‬ ‫تشترك اللصة ااالسطارة ف تااظب اللوي االنهار االصباح االمساء قبي خلفق الشفم‬
‫‪ ،‬جاء ف أسطارة الخلق "إوناما اولوش" ‪:‬‬
‫اللوح األول (السطر‪)14 ، 13‬‬
‫جاء إل الاجاد انشار اكوشار افاقهما قامة اطاال‬
‫عاشا األوام المدودة ‪ ،‬وضوحانها للسنون الطاولة‬
‫اللوح الثاني (السطر‪)15‬‬
‫كلهم غضاب ‪ ،‬ابال راتة وت مران ‪ ،‬ف اللوي االنهار‬
‫اكذلك ف أسطارة الخلق العبروة ‪:‬‬
‫اتدا‪.‬‬ ‫سا ٌء َا َكانَ َ‬
‫صبَا ٌح وَ ْاما َا ل‬ ‫عاهَا لَوْال‪َ .‬ا َكانَ َم َ‬‫الظ ْل َمةُ َد َ‬
‫ار نَ َهارا‪َ ،‬ا و‬
‫عا هللاُ النو َ‬ ‫‪َ 5‬ا َد َ‬
‫صبَا ٌح وَ ْاما ثَا لنوا‪.‬‬
‫سا ٌء َا َكانَ َ‬ ‫س َماء‪َ .‬ا َكانَ َم َ‬ ‫ْ‬
‫عا هللاُ ال َجلَ َد َ‬‫‪َ 8‬ا َد َ‬
‫صبَا ٌح وَ ْاما ثَا للثا‪.‬‬
‫سا ٌء َا َكانَ َ‬‫‪َ 13‬ا َكانَ َم َ‬

‫‪21 / 123‬‬
‫‪.‬‬ ‫ااألر‬ ‫اكي هذف األوام االلوال كانت ماجادة قبي خلق الشم‬

‫ثالثا ا ‪ :‬اجاد الضاء قبي خلق األجرام السمااوة ‪:‬‬


‫تتحق اللصة العبروة م األسفطارة البابلوفة علف اجفاد الضفاء قبفي خلفق األجفرام السفمااوة توفج‬
‫اصف مردال بأن شم السمااات لكثرة نارف توج جاء ف األسطارة ‪،‬‬
‫اللوح األول ‪:‬‬
‫اإلبن الشم اشم السمااات‬
‫مثي نارف كنار عشرة تلهة معا‬
‫اسبغت علو الجاللة النارانوة المهوبة‬

‫رابعا ا ‪ :‬أن السماء أتت نتوجة لحصي المواف البدئوة إل قسمون‬


‫جاء ف ملتمة الخلق "اوناما اولوش" ‪:‬‬
‫اللوح الرابع (سطر‪]7[)135 - 130‬‬
‫ثم اتكأ الرب وتحتص جثتها المسجاة‬
‫لوصن من جسدها أشواء رائعة‬
‫شلها نصحون فانحتتت كما الصدفة‬
‫رف نصحها األاي شكي من السماء سلحا‬
‫اض تتت العاار اأقام التر‬
‫أمرهم بتراسة مائ فال وتسرب‬
‫)‬ ‫(الماء المتبل شكي المتوطات الت ف األر‬
‫اأعمدة السمااات‬
‫وتكرر نح السوناروا ف تطابق مدهش ف قصة الخلق العبروة ‪:‬‬
‫اصال بَوْنَ لموَا ٍف َا لموَا ٍف»‪.‬‬ ‫الموَا لف‪َ .‬ا ْلوَ ُك ْن فَ ل‬
‫س لط ل‬ ‫‪َ 6‬اقَا َي هللاُ‪ « :‬للوَ ُك ْن َجلَ ٌد لف َا َ‬
‫ت ْال َجلَ لد َا ْال لموَا لف التل فَ ْا َ ْال َجلَدل‪َ .‬ا َكانَ َكذ لل َك‪.‬‬ ‫ص َي بَوْنَ ْال لموَا لف التل ت َ ْت َ‬
‫‪ 7‬فَعَ لم َي هللاُ ْال َجلَ َد‪َ ،‬افَ َ‬
‫صبَا ٌح وَ ْاما ثَانلوا‪.‬‬
‫سا ٌء َا َكانَ َ‬ ‫س َماء‪َ .‬ا َكانَ َم َ‬‫عا هللاُ ْال َجلَ َد َ‬‫‪َ 8‬ا َد َ‬
‫قام الاهوم بشق المواف نصحون النصف األعلفى دعفاف سفماءا االنصفف األسفحي شفكي المتوطفات‬
‫االبتار‬

‫خامسا ا ‪ :‬خلق الشم االلمر لتكم اللوي االنهار ااألوام‪:‬‬


‫جاء ف ملتمة الخلق "اوناما اولوش"‬
‫اللوح الخامس ( السطر ‪]8[ )12‬‬
‫ثم أخر اللمر فسط نارف اأاكل باللوي‬
‫(ثم وأت انلطاع اتشاو ف اللاح) ابعد ذلك ‪:‬‬
‫بعد أن أاكي باألوام شمش (إل الشم )‬
‫توج أعط مردال الشم االلمر تكم األوام االلوال‬
‫وتكرر نح السوناروا بتذافورف ف أسطارة الخلق العبروة ‪:‬‬

‫‪22 / 123‬‬
‫ار األ َ ْ‬
‫صغ ََر لل ُت ْك لم الل ْو لي‪َ ،‬االنو ُج َ‬
‫ام‪.‬‬ ‫ار‪َ ،‬االنو َ‬ ‫ار األ َ ْكبَ َر لل ُت ْك لم الن َه ل‬‫ارو لْن ْالعَ لظو َمو لْن‪ :‬النو َ‬ ‫‪ 16‬فَعَ لم َي هللاُ النو َ‬
‫علَى األ َ ْر ل ‪،‬‬ ‫ور َ‬ ‫‪َ 17‬ا َجعَلَ َها هللاُ فل َجلَ لد الس َم ل‬
‫اء للتُنل َ‬
‫س ٌن‪.‬‬ ‫الظ ْل َم لة‪َ .‬ا َرأَى هللاُ ذ لل َك أَن ُ َت َ‬
‫ار َا و‬ ‫ص َي بَوْنَ النو ل‬ ‫ار َاالل ْو لي‪َ ،‬ا للت َ ْح ل‬
‫علَى الن َه ل‬‫‪َ 18‬ا للت َ ْت ُك َم َ‬
‫صبَا ٌح وَ ْاما َرابلعا‪.‬‬ ‫سا ٌء َا َكانَ َ‬‫‪َ 19‬ا َكانَ َم َ‬

‫ابعودا عن قصة الخلق التاراتو اقصة الخلق البابلوة ‪ ،‬فلنا مالتظون ‪:‬‬
‫تُتدلثنا ملتمة ( األوناما إولوش – عندما ف األعال ) عن ان لم وكن ماجفادا فف بداوفة الفزمن إال‬
‫المففففاء األزلفففف الشاسفففف ‪ ،‬إخففففتلط فوفففف ل المففففاء العففففذب ( إبسففففا ) بالمففففاء المففففالح ( توامففففات ) !‪.‬‬
‫امن تلفك الحاضفى الرهوبفة ُخللفت أاائفي اآللهفة ‪ ،‬امف مفرار الاقفت قفرر بعضفها تنظفوم العفالم ‪،‬‬
‫فأدى ذلك إلى غضفب اإللف ( إبسفا ) ازجتف ل ( توامفات ) ربفة ارمفز الحاضفى العظومفة ‪ ،‬اكانفت‬
‫اُنثفففففففففففففى شفففففففففففففرورة ا ُمشفففففففففففففاغبة اعلفففففففففففففى شفففففففففففففكي تنفففففففففففففون لففففففففففففف ُ سفففففففففففففبعة ربا ‪.‬‬
‫تتفت راوفة اقوفادة اإللف التكفوم ( إوفا ) اقتلفاا اإللف (‬ ‫َ‬ ‫اتلاي بلوة األسفطارة أنف إتتفد المتمفردان‬
‫إسبسا ) ‪ ،‬فلررت اإللهة ( توامات ) اإلنتلام لملتي زاجها ‪ .‬اتل معركفة دماوفة رهوبفة إنتصفرت‬
‫فوها ت للهفة النظفام تتفت قوفادة اإللف ( مفردال ) الفذك قتفي ( توامفات ) اخلفص العفاَلم مفن شفرارها‬
‫حلق الصفدفة ))‪ ،‬اصفن منهمفا السفماء ااألر ‪،‬‬ ‫اأذاها ‪ ،‬اشطر جسدها المائ شطرون (( كما ت ُ ُ‬
‫ثم وتم خلق النبات االتواان االشم االلمر اإإلنسان االتواة ‪ ...‬الخ )‬

‫المالجظة االولى ‪:‬‬


‫البداوة االالى للتواف كانت الماء ‪ ،‬فاذا كانت اللصة التاراتو مشتلة مفن االسفطارة البابلوفة اال اننفا‬
‫نرى اوضا ان قصة الخلق الحرعانوة تتتدج عن البداوة فى الماء‬

‫‪ -3‬قصة الخلق الفرعونية‬


‫اجد اإلل (أتام) نحس اتودا فلرر أن وخلفق أبنائف اآللهف مفن نحسف المبجلف ‪ ,‬فأخفذ بوفدف كموف مفن‬
‫َمنلو ا اضعها فى فم ا بون أسنان ا شحتو ‪ ,‬ثم عط فكان اإلل الذكر (شا) إل الهااء‪ ,‬ثفم تحفي‬
‫فكانت اإلله األنثى (تحنات) ربفة الرطابفة‪ ,‬فكفان (شفا) ا (تحنفات) علفى التفي األزلفى بونمفا ظفي‬
‫(أتام) فى المواف الملدس ‪ ,‬ا تونما أرادا البلفاء مف (اتفام) ففى الموفاف الملدسف إنحصفال ففى أتفراش‬
‫تلك المواف الالنهائو ‪ ,‬فأرسي (اتام) عون لتأتى بهما فعندما عاد (شا) ا (تحنات) إلى أبفوهم (اتفام)‬
‫سالت دماع ا من هذف الدماع الملدسة أتى البشر‪ ,‬ثم تناسي (شفا) ا (تحنفات) فأنجبفا (جفب) إلف‬
‫األر ا (نات) ربة السماء‪ ,‬فكانا وعوشان م االدوهما فى المواف الملدسة ‪ ....‬الخ )‬
‫انرى صدى هذف االساطور فى التاراف ‪:‬‬
‫األوة الثالثة من اإلصتاح األاي فى سفحر التكفاون (ا راح وهفاف تهفب علفى اجف المفاء ) ا أوضفا‬
‫نجد فى األوات من السابعة ا تتى التاسعة من اإلصفتاح األاي ففى سفحر التكفاون (وكفان فلفك ففى‬
‫اسط الماء لوكان مموزا بون ماء ا ماء )‬
‫( اصن وهاف الحلك ا فصي بون الماء الفذى مفن تتفت الحلفك ا بفون المفاء الفذى ففا الحلفك ا كفان‬
‫كذلك ) ‪8‬‬
‫(ا سمى وهاف الحلك هااء )‪9‬‬
‫ا أوضا فى األوات السادسة ا السابع ا الثامنة من اإلصتاح األاي فى سحر التكاون‬
‫‪23 / 123‬‬
‫(ا قاي هللا ‪ :‬لوكن جلد فى اسط المواف ا وكان فاصال بون مواف ا مواف ) ‪6‬‬
‫( فعمي هللا الجلد ا فصي بون المواف التى تتت الجلد ا المواف التى فا الجلد ا كان كذلك ) ‪7‬‬
‫( ا دعا هللا الجلد سماء ا كان مساء ا كان صباح الوام الثانى ) ‪8‬‬

‫اتحسورا لذلك علونا ان نستدعى علم النح‬


‫انصب اهتمام عالم الفنح االشفهر سفوتاند فراوفد رائفد مدرسفة التتلوفي النحسفى ( ‪– 1856‬‬
‫‪ 1939‬م ) علفففى مخفففزان الالاعفففى لفففدى االنسفففان الحفففرد ‪ ،‬فمحهفففام الالاعففف مفففن المحفففاهوم‬
‫الرئوسوة المعاصرة الت أنتجها تلفي علفم الفنح التتلولفـ ففى اللفرن العشفرون ‪ ،‬اهفا أوضفا‬
‫مففن المحففاهوم النلدوففة الكبففرى الت ف سففعت إلففى تجففااز التاجهففات العلالنوففة ف ف الحلسففحة مثففي‬
‫الدوكارتوة اكذلك التجدود ف تلاي علم الفنح االعلفام اإلنسفانوة لفذلك وفرى فرانسفاا شفاتل‬
‫أن اكتشاف قارة الالاع ابلارة هذا المحهام نهائوا م فراود وعد التدج الرئوس الذك موز‬
‫عصرنا[فرانساا شاتل ‪ -‬ملاي بعناان‪ :‬فلسحة التداثة‪ -‬مجلة العرب االحكر العالم ]‬
‫ثم واتى عالم النح كاري وانج لواس الدائرة لتشمي الالاعى الجمعى‬
‫فاذا كان الالاعى الحردى وبدأ عند فراود منذ اجادف جنونفا ففى بطفن االم ‪ ،‬اتالفة المفاء مفن‬
‫كي جانب فبالد الطحي اوكبر االاعو وتمي هذف الصارة التى كان علوها جنونا‬
‫اال ان مف كفاي وفانج وتكفان الالاعفى الجمعفى لوتمفي ففى طواتف التوفاة البدئوفة االالفى علفى‬
‫االر سااء للحرد اا للجماع‬
‫امن هنا كانت البداوات االسطاروة االتاارتوة للتواف على االر تتتدج عفن الغمفر المفائى‬
‫االاي‬

‫المالحظة الثانية ‪:‬‬


‫والتظ ان االسطارة البابلوة ( االبابلوون افداا الفى ار الراففدون مفن جزوفرة العربفى فومفا‬
‫ماعرف بالهجرات الساموة كما سناضح فى الحصاي التالوة فكانت تضارف ذكاروة بداوفة ‪،‬‬
‫اان التضففارة السففامروة التففى سففادت قففبلهم كانففت تضففارف اماموففة خالصففة ‪ ،‬فنففرى مففردال‬
‫البابلى ولتي توامنت السامروة ‪.‬‬

‫‪ -4‬بداية آدم على االرض‬

‫‪24 / 123‬‬
‫أوال ‪ -‬شجرة االنساب التوراتية ‪:‬‬
‫اضتت لنا اإلصتاتات األالى مفن سفحر التكفاون التفارات اسفحر االخبفار االاي عفن تدم اااالد‬
‫ااالصتاتات التسعة االالى من السحر االاي من اخبار االوفام مفن ادم الفى بنفى اسفرائوي ان بداوفة‬
‫الخلق ااجاد تدم على االر تسب اعمار كي منهم كان فى الحترة ‪. 4401‬م – ‪. 3091‬م‬
‫اا كما تددف رئو األساقحة األورلندك جوم تشر ( ‪1656 - 1581‬م )‬
‫بأن لتظفة الخلفق بنفاء علفى تسفابات الكتفاب الملفد بفدأت وفام ‪ 23‬أكتفابر ‪ ) 4004‬اإذا أضفحنا‬
‫إلوها ألحى عام تتى اآلن وكان تدم نزي إلى األر من تاال ستة تالف عام‬
‫اال ان عالم االثار االمروكى اصاتب كتاب فجر الضمور (هنرى برستود ) وجعي أاي تاروخ ثابت‬
‫ف تاروخ مصر‪ ،‬اها بالتتدود بداوة التلاوم الشعران (عل أسا ظهفار نجفم الشفعرك الومانوفة)‬
‫ها ‪.. 4241‬م‪ ،.‬أك أن وسبق التاروخ الذك تددف "أشبر" لخلق العفالم بمفائت عفام ‪ ،‬اطبوعفى ان‬
‫وكان هناك اجاد بشرى قبي هذا التاروخ على ضحتى نهر النوي‬

‫ابعد تي رماز اللغة الهوراغلوحوفة سوتضفح لنفا أن تدم قفد تضفر االتتحفاي باضف تجفر األسفا‬
‫لبناء الهرم األكبر م الملك خافا ( ‪) !!! ....‬‬

‫ثم تأتى علام التحروات االجوالاجوا التدوثة لنعرف أن عمر اإلنسان بفدا علفى األر منفذ سفبع‬
‫مالوففففون عففففام تلروبففففا ‪ ،‬اان اجففففاد ااي الحصففففولة االناسففففوة ( الهامففففا ) كانففففت قبففففي أكثففففر مففففن‬
‫‪ 2,500,000‬سففن علففى األقففي ‪ ،‬اإنسففان بكففون مففن ‪ 400,000‬عففام تلروبففا ‪ ،‬االنوانففدرتاي مففن‬
‫‪ 350,000‬عام تلروبا ‪ ،‬أما اإلنسان العاقي الااقف على قدموفة اوعتبربمثابفة ( أبونفا تدم ) ففال ولفي‬
‫اجادف على األر عن ‪ 180,000‬عام تلروبا‬

‫اان كان اللرتن لم وتدد اى تااروخ من تدم اتتى وساع اال ان المحسرون االمفبرخون االسفالموون‬
‫سفففاراا اراء التفففاروخ التفففااراتى اامفففتآلت مجلفففداتهم بالتفففاروخ الفففذى ااردف العهفففد اللفففدوم ‪ ،‬اهفففذا‬
‫الماضاع نحس ما اثار بع الكتاب االسالموون المعاصرون لمتاالة التافوق بون العلم االدون ‪.‬‬
‫فحى كتاب الضخم ( الكتاب االلرتن ) وتااي الباتج السارى الدكتار متمد شترار التافوفق بفون‬
‫كي العلام االنسانوة التى تاصي لها الغرب فى الجدي االمنطق االحلسفحة ابفون االسفالم ‪ ،‬اعنفدما‬
‫تصدى لماضاع تدم قاي ان هناك اكثر من تدم ‪ ،‬ادم االاي وتااففق مف بداوفة االنسفان العاقفي اتدم‬
‫االخور المذكار تاراتوا وتاافق مف بداوفة التضفارة ففى منطلفة الشفر االاسفط ( اان كانفت بداوفة‬
‫التضارة فى هذف المنطلة تزود ‪ 8‬تالف عام عمفا تددتف التفاارف لبداوفة التوفاة علفى االر توفج‬
‫بدات بعد نهاوة العصر المطور قبي اثنى عشر الف عام‬
‫ثم سار الشوخ عبدالصبار شاهون على نح المنفااي فاصفدر كتابف ( ابفى تدم ) فرفف علوف الشفوخ‬
‫البدرى قضوة ازدراء ادوان الن ونكر التاروخ التاراتى آلدم ‪ ،‬لوشرب من نحف الكفأ تفون اتهفم‬
‫الدكتار نصر تامد ابازود بنح التهمة المطاطة‬
‫كاننا ماكلون للدفاع عن تاروخ التاراف‬

‫ثانيا ‪ :‬آدم التوراتى‬


‫‪ 7‬اجبي الرب اإلل تدم ترابا من األر ‪ ،‬انحخ ف أنح نسمة تواة‪ .‬فصار تدم نحسا توة‪.‬‬
‫‪ 8‬اغر الرب اإلل جنة ف عدن شرقا‪ ،‬ااض هناك تدم الذك جبل ‪.‬‬
‫‪25 / 123‬‬
‫‪ 9‬اأنبت الرب اإلل من األر كي شفجرة شفهوة للنظفر اجوفدة لألكفي‪ ،‬اشفجرة التوفاة فف اسفط‬
‫الجنة‪ ،‬اشجرة معرفة الخور االشر‪.‬‬
‫‪ 10‬اكان نهر وخر من عدن لوسل الجنة‪ ،‬امن هناك ونلسم فوصور أربعة ربا ‪:‬‬
‫‪ 11‬اسم الااتد فوشان‪ ،‬اها المتوط بجمو أر التاولة توج الذهب‪.‬‬
‫‪ 12‬اذهب تلك األر جود‪ .‬هناك الملي اتجر الجزع‪.‬‬
‫‪ 13‬ااسم النهر الثانى جوتان‪ ،‬اها المتوط بجمو أر كاش‪.‬‬
‫‪ 14‬ااسم النهر الثالج تداقي‪ ،‬اها الجارك شرق أشار‪ .‬االنهر الراب الحرات‪.‬‬
‫‪ 15‬اأخذ الرب اإلل تدم ااضع ف جنة عدن لوعملها اوتحظها‪.‬‬
‫‪ 16‬اأاصى الرب اإلل تدم قائال‪« :‬من جمو شجر الجنة تأكي أكال‪،‬‬
‫‪ 17‬اأما شجرة معرفة الخور االشر فال تأكي منها‪ ،‬ألنك وام تأكي منها ماتا تمات»‪.‬‬
‫‪ 18‬اقاي الرب اإلل ‪« :‬لو جودا أن وكان تدم اتدف‪ ،‬فأصن ل معونا نظورف»‪.‬‬
‫‪ 19‬اجبففي الففرب اإللف مففن األر كففي تواانففات البروففة اكففي طوففار السففماء‪ ،‬فأتضففرها إلففى تدم‬
‫لورى ماذا ودعاها‪ ،‬اكي ما دعا ب تدم ذات نح توة فها اسمها‪.‬‬
‫‪ 20‬فففدعا تدم بأسففماء جموف البهففائم اطوففار السففماء اجموف تواانففات البروففة‪ .‬اأمففا لنحسف فلففم وجففد‬
‫معونا نظورف‪.‬‬
‫‪ 21‬فأاق الرب اإلل سباتا على تدم فنام‪ ،‬فأخذ ااتدة من أضالع امأل مكانها لتما‪.‬‬
‫‪ 22‬ابنى الرب اإلل الضل الت أخذها من تدم امرأة اأتضرها إلى تدم‪.‬‬
‫‪ 23‬فلففاي تدم‪« :‬هففذف اآلن عظففم مففن عظففام التففم مففن لتمف ‪ .‬هففذف تففدعى امففرأة ألنهففا مففن امففرء‬
‫أخذت»‪.‬‬
‫‪ 24‬لذلك وترك الرجي أباف اأم اولتصق بامرأت اوكانان جسدا ااتدا‪.‬‬
‫‪ 25‬اكانا كالهما عروانون‪ ،‬تدم اامرأت ‪ ،‬اهما ال وخجالن‪ ) .‬االصتاح الثانى من سحر التكاون‬

‫نالتظ ان اآلوات من ‪10‬الى ‪14‬من هذا االصتاح تتتدج عن اربعف انهفار تتحفرع مفن النهفر االم‬
‫الذى وسلى الجن ‪ ،‬االسم الاتود المعراف فوهم ها الحرات‬
‫اوشمر السادة التراثوون االسالمون عن اودوهم لوضعاا تدوثا منسابا للنبى متمد وبكد هذا‬
‫افففى برنففامج البعففد الثالففج الففذى تبثففة قنففاف النهففار االففذى خصففص لالخففاانى صففحات تجففازى اوففام‬
‫اجاد االخاان فى السلطة رأوت وتتدج عن هذا الماضاع فولاي الف فاف ‪:‬‬
‫اذا كان العلم تاصي الى ان انهار منطلفة الشفر االاسفط امنهفا النوفي االحفرات تنبف مفن اراضفى‬
‫الغور نتوجة طاي االمطار االتنب من الجن ‪ ،‬الكن سوأتى الوفام الفذى سفولاي فوف العلفم انهفا تنبف‬
‫فعال من الجن‬
‫(( اداعا اوها العلي ))‬

‫ثم وستكمي لنا االصتاح الثالج منن سحر التكاون قصة معصوة تدم فولاي ‪:‬‬
‫‪ 1‬اكانت التوة أتوي جمو تواانات البروة الت عملها الرب اإلل ‪ ،‬فلالفت للمفرأة‪ :‬أتلفا قفاي هللا ال‬
‫تأكال من كي شجر الجنة‬
‫‪ 2‬فلالت المرأة للتوة ‪ :‬من ثمر شجر الجنة نأكي‬
‫‪ 3‬اأما ثمر الشجرة الت ف اسط الجنة فلاي هللا‪ :‬ال تأكال من اال تمساف لئال تماتا‬
‫‪ 4‬فلالت التوة للمرأة ‪ :‬لن تماتا‬
‫‪ 5‬بي هللا عالم أن وام تأكالن من تنحتح أعونكما اتكانان كاهلل عارفون الخور االشر‬
‫‪26 / 123‬‬
‫‪ 6‬فرأت المرأة أن الشجرة جودة لألكي‪ ،‬اأنها بهجة للعوان‪ ،‬اأن الشجرة شهوة للنظر‪ .‬فأخذت مفن‬
‫ثمرها اأكلت‪ ،‬اأعطت رجلها أوضا معها فأكي‬
‫‪ 7‬فانحتتت أعونهما اعلما أنهما عروانان‪ .‬فخاطا أارا تون اصنعا ألنحسهما م زر‬
‫‪ 8‬اسمعا صات الرب اإلل ماشوا ف الجنة عند هباب روح النهفار‪ ،‬فاختبفأ تدم اامرأتف مفن اجف‬
‫الرب اإلل ف اسط شجر الجنة‬
‫‪ 9‬فنادى الرب اإلل تدم اقاي ل ‪ :‬أون أنت‬
‫‪ 10‬فلاي‪ :‬سمعت صاتك ف الجنة فخشوت‪ ،‬ألن عروان فاختبأت‬
‫‪ 11‬فلاي‪ :‬من أعلمك أنك عروان ؟ هي أكلت من الشجرة الت أاصوتك أن ال تأكي منها‬
‫‪ 12‬فلاي تدم‪ :‬المرأة الت جعلتها مع ه أعطتن من الشجرة فأكلت‬
‫‪ 13‬فلاي الرب اإلل للمرأة‪ :‬ما هذا الذك فعلت ؟ فلالت المرأة‪ :‬التوة غرتن فأكلت‬
‫‪ 14‬فلاي الفرب اإللف للتوفة‪ :‬ألنفك فعلفت هفذا‪ ،‬ملعانفة أنفت مفن جموف البهفائم امفن جموف اتفاش‬
‫البروة‪ .‬على بطنك تسعون اترابا تأكلون كي أوام تواتك‬
‫‪ 15‬اأض عدااة بونك ابون المرأة‪ ،‬ابون نسلك انسلها‪ .‬ها وستق رأسك‪ ،‬اأنت تستلون علب‬
‫‪ 16‬اقاي للمرأة‪ :‬تكثورا أكثر أتعاب تبلك‪ ،‬بالاج تلدون أاالدا‪ .‬اإلفى رجلفك وكفان اشفتواقك اهفا‬
‫وساد علوك‬
‫‪ 17‬اقاي آلدم‪ :‬ألنك سمعت للاي امرأتك اأكلت مفن الشفجرة التف أاصفوتك قفائال‪ :‬ال تأكفي منهفا‪،‬‬
‫ملعانة األر بسببك‪ .‬بالتعب تأكي منها كي أوام تواتك‬
‫‪ 18‬اشاكا اتسكا تنبت لك ‪ ،‬اتأكي عشب التلي‬
‫‪ 19‬بعر اجهك تأكي خبزا تتفى تعفاد إلفى األر التف أخفذت منهفا‪ .‬ألنفك تفراب‪ ،‬اإلفى تفراب‬
‫تعاد‬
‫‪ 20‬ادعا تدم اسم امرأت تااء ألنها أم كي ت‬
‫‪ 21‬اصن الرب اإلل آلدم اامرأت أقمصة من جلد األبسهما‬
‫‪ 22‬اقاي الرب اإلل ‪ :‬هاذا اإلنسان قد صار كااتفد منفا عارففا الخوفر االشفر‪ .‬ااآلن لعلف ومفد وفدف‬
‫اوأخذ من شجرة التواة أوضا اوأكي اوتوا إلى األبد‬
‫‪ 23‬فأخرج الرب اإلل من جنة عدن لوعمي األر الت أخذ منها‬
‫‪ 24‬فطرد اإلنسان‪ ،‬اأقام شرق جنة عدن الكفرابوم‪ ،‬الهوفب سفوف متللفب لتراسفة طروفق شفجرة‬
‫التواة‬

‫اساف نغ النظر عن انهم سمعا صات الرب اهى وتمشى فى الجن (ساعة العصارى ‪!!! ....‬‬
‫) االتى تتولنا الى التصارات البدائوة التفى تصفارت االلهف ففى السفماء علفى صفارة البشفر علفى‬
‫االر ـ لنرى الخاتم‬
‫االسطاانى التالى من الدالة السامروة االالى فى العرا لتصار رجي جال تتت شفجرف اتلحفة‬
‫التوة ( رمز المراة ) وتللى االاامر من اإلل الجال امامف ( التفظ قرنفى الثفار اورمفز لهفم الفى‬
‫الملاكوة )‬
‫امففن المعففراف ان التضففارة السففامروة ه ف اقففدم تضففارة معراف ف ف ف العففالم ف ف جنففاب بففالد‬
‫الرافدون ‪ ،‬ابداوة السامروون كانت ف األلحوة السادسفة ‪.‬م‪ .‬توفج اسفتلر شفعب العبوفدوون بجنفاب‬
‫العرا اكاناا المدن السامروة‬
‫انها قصة تدم اتااء قبي التاراف باكثر من اربع تالف عام‬
‫‪27 / 123‬‬
‫اسطارة جلجامش ‪..‬‬
‫هى أسفطارة سفامروة جفاءت لتلفاي نتوجفة ااتفدة ‪ ..‬اهف " أن البشفر وسفتتوي علفوهم أن وكانفاا‬
‫خالدون " ‪..‬‬
‫فـ " جلجامش " هذا كان وبتج عن نبات التواة االخلاد ‪..‬‬
‫لذا فالخلاد اعتلداف هنا بشكل المادك الذك جاء على شكي نبتة إذا أإكلها الحان أصبح خالدا ‪..‬‬
‫رتي جلجامش الى دار إسمها " دلمان " اكانت دارا لآللهة تعتبر دار طهارة اسالم‬
‫اصي جلجامش لدلمان ااجد مطلب اقطف الثمرة الستروة اعند عادت‬
‫( رأى جلجامش بركة ماء‬
‫نزي فوها ااستتم بمائها‬
‫تشممت التوة رائتة النبتة‬
‫تسللت ‪ ،‬صعدت من الماء‬
‫خطحتها‬
‫افوما ه عائدة‬
‫تجدد جلدها‬
‫اهنا جل جلجامش ابكى )‬
‫نالتظ المعان التالوة ‪..‬‬
‫أن دلمان مسكن اآللهة ‪ ،‬اماطن تباء البشر‬
‫سطا التوة اسرقتها للنبتة ( االتوة ترمز الى "الحر " أا " الجن " )‬
‫اهنففا ربففط مففا جففاء التلففا بففالتاراة أن التوففة تمكنففت مففن تففااء فأغاتهففا اه ف مففن ألففح علففى تدم‬
‫ااقتطف من الشجرة انزلت علوهم اللعنة ‪..‬‬
‫انالتظ اوضا أن نزاي جلجامش لبركة الماء ه إشارة للحر االجفن ‪ ..‬افلفد جلجفامش للخلفاد‬
‫الحرد ‪ ..‬تبع خلاد جماع ف الجن البشرك من خالي التناسي ‪ ..‬اظهار التجم اإلنسان ‪..‬‬
‫‪28 / 123‬‬
‫المعنى الكن بصارة عكسوة الن لم وتنفااي طعفام‬ ‫‪ -‬افى اسطارة سامروة عن ( تدابا ) نجد نح‬
‫الخلاد فخسر خلادف‬
‫هذف األسطارة تلاي أن إل السماء دعا تدابا إلو اتم " المعرا " فصفعد تدابفا للسفماء اأكرمف إلف‬
‫السماء ادعاف لمائدت الت تتاك طعام الخلد ‪ ..‬لكن ( تنك ) اإللف خفالق البشفر‪ ،‬انعفرف أنف فف‬
‫الكتابة السامروة هناك خلط بون الكاف االسون ف ننا نجفد أنحسفنا نلحظف ( إنسف ) امفن هنفا جفاءت‬
‫كلمة ( اإلن ) ‪ ..‬المهم كان اإلل تنك أسرع من إل السماء فأاعز آلدابفا أال وتنفااي طعفام الخلفد‬
‫‪ ..‬ارف تدابا الالومة ابالتال خسر الخلد ‪..‬‬
‫امن اسطارة عشتار البابلوة ‪ ،‬اا عشتارات الحنولوة ‪ ،‬اا انانا السامروة ‪ ،‬اا افرادوفت الوانانوفة ‪،‬‬
‫اا فونففا الرامانوففة نعففرف كوففف أنهففا أغففات تبوبهففا تمففاز ( م ف اخففتالف االسففماء تسففب كففي‬
‫اسطارة ) اتسببت ب رسال للعام السحل االهااوة أك العالم التتت أرض ‪..‬‬
‫هذا العالم كاناا وسمان ( تدن أا أدون أا الدون ‪ ) Edin‬إذن ها عالم الدون‬

‫ف سحر التكاون نلرأ كذلك ‪ ( :‬اكانت األر خربة اخالوفة ‪ ،‬اعلفى اجف الغمفر ظلمفة ‪ ،‬اراح‬
‫هللا ورف على اج المواف ‪ ،‬اقاي هللا ‪ :‬لوكن جلد ف اسط المواف ‪ ،‬الفوكن فاصفال بفون موفاف اموفاف ‪،‬‬
‫فعمي هللا الجلد ‪ ،‬افصفي بفون الموفاف التف تتفت الجلفد االتف ففا الجلفد ‪ ،‬اكفان كفذلك ‪ ،‬ادعفا هللا‬
‫الجلد سماء ‪ ...‬الخ )‬

‫انعاد الى ملتمة ( األوناما إولوش – عندما ف األعال ) عن ان لم وكن ماجادا ف بداوفة الفزمن‬
‫إال الماء األزل الشاس ‪ ،‬إختلط فو ل الماء العذب ( إبسا ) بالماء المالح ( توامات ) !‪.‬‬
‫امن تلفك الحاضفى الرهوبفة ُخللفت أاائفي اآللهفة ‪ ،‬امف مفرار الاقفت قفرر بعضفها تنظفوم العفالم ‪،‬‬
‫فأدى ذلك إلى غضفب اإللف ( إبسفا ) ازجتف ل ( توامفات ) ربفة ارمفز الحاضفى العظومفة ‪ ،‬اكانفت‬
‫اُنثى شرورة ا ُمشاغبة اعلى شكي تنون ل ُ سبعة ربا ( اوالتظ ان البابلوون الرعاف اللادمون من‬
‫جزورة العرب البداوة الذكاروة تبخ توامنت اإلله السامروة الزراعوة االماموة )‬
‫تتفت راوفة اقوفادة اإللف التكفوم ( إوفا ) اقتلفاا اإللف (‬
‫َ‬ ‫اتلاي بلوة األسفطارة أنف إتتفد المتمفردان‬
‫إسبسا ) ‪ ،‬فلررت اإللهة ( توامات ) اإلنتلام لملتي زاجها ‪ .‬اتل معركفة دماوفة رهوبفة إنتصفرت‬
‫فوها ت للهفة النظفام تتفت قوفادة اإللف ( مفردال ) الفذك قتفي ( توامفات ) اخلفص العفاَلم مفن شفرارها‬
‫حلق الصدفة ))‪ ،‬اصن منهما السماء ااألر ‪ ،‬ثفم‬ ‫اأذاها اشطر جسدها المائ شطرون (( كما ت ُ ُ‬
‫وتم خلق النبات االتواان االشم االلمر اإإلنسان االتواة ‪ ...‬الخ )‬
‫اتستكمي الملتمة ‪:‬‬
‫( بعد أن سم اإلل مردال‬
‫كلمات اآللهة‬
‫تتر قلب من أجي خلق الكماي‬
‫اعندما أخبر اإلل " أوا " بلرارف ‪..‬‬
‫اشرح ل خطة العمي‬
‫الت رسمها بذهن‬
‫أرود أن وتضر ل الدم االعظم‬
‫أرود أن أخلق " لاللا "‬
‫الذك سوكان إسم اإلنسان‬
‫‪29 / 123‬‬
‫‪ .....‬اتكتمي الملتمة لغاوة أن تصي إلى ‪:‬‬
‫سأكتي العظم اأخلق اللتم‬
‫سأصن إنسانا‬
‫سوكان اسم الرجي‬
‫سوكلف بخدمة اآللهة )‪...‬‬
‫من هنا نالتظ اضاح قصة تدم فه بدأت أكادوة ااكتملت بابلوة ‪..‬‬

‫‪ -‬قصة اخرى تاتونا هذف المرف من ساروا اللدومة توج اكتشف عالمان هالنفدوان ممفا وعتبفر نسفخة‬
‫قدومة جدا للصة تدم اتااء‪ ،‬قاال إنها تعاد إلى ‪ 800‬عام قبي سفحر التكفاون فف التفاراة‪ ،‬اتختلفف‬
‫عنها ف اإلنجوي‬
‫اللصة منلاشة باللغة األاغاروتوة علفى لفاتون مفن الطفون اتعفاد إلفى اللفرن الثالفج عشفر مفا قبفي‬
‫عثففر علففى اللففاتون ف ف سففاروا عففام ‪ .1929‬ف ف السففبعونات‪ ،‬تففم تحكوففك رمففاز الكتابففة‬
‫المففوالد‪ ،‬ا ُ‬
‫األاغاروتوة المسماروة ف اللاتون‪ ،‬الكن بشكي منحصفي عفن بعضفهما الفبع ‪ .‬األاي مفرة تمفت‬
‫دراسففة اللففاتون سففاوا مففن قبففي الففدكتارة مففارغا كاربففي اواهففان دك مففار األسففتاذ الحخففرك فف‬
‫جامعففة الالهففات البراتسففتانتوة فف أمسففتردام‪ .‬اتاصففال إلففى اكتشففاف أن اللففاتون وتمففالن نسففخة‬
‫قدومة للصة الخلق التاراتوة‪.‬‬

‫‪30 / 123‬‬
‫ف اللصة اللدومة وساد اإلل "إي"‪ ،‬اهفا اإللف األعلفى (تسفب الموثالاجوفا الكنعانوفة) علفى "تلفي‬
‫كرمة اآللهة العظام"‪ ،‬الذك ول على جبي أرارات ف شر تركوا الوام‪ .‬لكن سلطت هذف عارضها‬
‫عاقففب تففاران بففالطرد مففن الجبففي سف نمم "شففجرة‬
‫اإللف الشففرور تففاران‪ ،‬سففلف الشففوطان‪ .‬عنففدما ُ‬
‫التواة"‪ .‬اهنا وظهر تدم ف اللصة‪ :‬ها إل أُرسي إلى األر لاض تاران عند تدف‪ ،‬لكن نهاوة‬
‫تفاي تفاران نحسف إلفى ثعبفان سفام الفدغ تدم‪ ،‬ممفا أدى إلفى خسفارت‬ ‫مهمت كانفت مأسفااوة‪ .‬فلفد ن‬
‫لطبوعت الخالدة‪ .‬اكناع مفن العفزاء لمفا أصفاب تدم‪ ،‬قفدمت تلهفة الشفم لف "امفرأة طوبفة الللفب"‪،‬‬
‫ابالتال ومكن أن تتكاثر البشروة‪ ،‬اوسترد تدم بعضا من طبوعت الخالدة‪.‬‬
‫أاج التشاب بون هذف اللصة اقصفة الخلفق فف التفاراة قاوفة لدرجفة دفعفت البفاتثون لالعتلفاد بفأن‬
‫هناك نسخا مختلحة لللصة نحسها‪.‬‬

‫توراتيا ‪ :‬آدم وحواء عرايا‬


‫مففازاي تتففى االن العففرى كامنففا فففى االغففاار السففتولة لالاعففى االنسففانى منففذ نشففات االالففى وعففد‬
‫انحصال عفن فصفولة اللفردة العلوفا اقبفي ان وفدخي ففى المرتلفة االنسفانوة ‪ ،‬فالعجفب ان نفرى هفذا‬
‫التصار ماجاد فى الالاعى منذ تاالى خمسة تالف عام عندما صاغ انسان بالد الرافدون افكفارف‬
‫ااسلطها فى االدب ااساطورة‬
‫فلصص الخلق التاراتوة تلدم لنا تدم اتااء عاروان تماما من المالب ‪ ( .‬فنادى اإللف ُ َ‬
‫تدم اقفاي لف‬
‫أنت ‪ ،‬فلاي سمعتُ صات َ َك ف الجننة فخشوتُ ألنن عروان فاختبأتُ ) تكاون ‪3‬‬ ‫أون َ‬
‫‪ -‬اللصة تعفاد فف اصفلها الفى اسفاطور البفابلوون االسفامروون تشفور باضفاح الفى ان اآللهفة كفاناا‬
‫راضوون تماما عن هذا العرك‪ ،‬الم وضعاا ل اوة قااعد‪ .‬االسطارة االالى تلدم لنا تدم عارك فف‬
‫رفلة التواانات الى ان ظهرت تااء العاروة لتصبح الرفوق عاضا عن التواانات‪.‬‬

‫‪31 / 123‬‬
‫العدوففد مففن الللففى االثاروففة مففن التلبففة السففامروة االبابلوففة ااالشففاروة نففرى فوهففا االنسففان ( رجففي‬
‫اامرأف ) عراوا تماما‬

‫توراتيا ‪ :‬خلق االنسان من التراب‬


‫– جذار إقتبا فكرة خلق اإلنسان من التراب‬
‫الكثور من أساطور الشعاب تتفاك قصصفا ُمتشفابهة لخلفق اإلنسفان‪ ،‬منهفا البابلوفة بااسفطة اإللف (‬
‫مففردال ) ‪ ،‬المصففروة بااسففطة اإللفف ( خنففام ) ‪ ،‬اإلغرولوففة بااسففطة اإللفف ( بففرا موثوففا ) ‪،‬‬

‫‪32 / 123‬‬
‫العبرانوففة الوهادوففة بااسففطة اإللف ( وهففاة أا إولففاهوم ) ‪ ،‬اغورهففا الكثوففر مففن اللصففص ااألسففاطور‬
‫ألقاام اشعاب العالم ‪.‬‬
‫اكي هذف األساطور مصدرها ااتد ‪ :‬سامرك رافدك ‪ ،‬ااألصي ماجاد فف ملطف مفن األسفطارة‬
‫السامروة ‪ ،‬توج ولاي اإلل ( أنك ) ألم ل ( نما ) ‪:‬‬
‫هفرة ‪ ،‬بتكثوفف الطفون اعجنف ل اقفام‬ ‫إمزج لب الطون بمواف األعما اسفولام الُنفاع اإللهوفان ال َم َ‬
‫ببناء األعضاء االجاارح‬
‫ل‬ ‫ت وا أُماف ‪،‬‬
‫أن ل‬
‫معك ننمال – اآل للهة األم – وفدا بوفد اسفتلف جنبفك لمسفاعدتك أثنفاء التكفاون ‪ ،‬كفي ربفات‬ ‫ل‬ ‫استعم ُي‬
‫الساف تختارون للمالاد الجدود وا اُماف ‪ ،‬مصورف استُعَ لل ُق ننمال علو ل شكي اصارة اآل للهة‬‫َ‬ ‫الاالدة‬
‫‪ ..‬إن اإلنسان‬

‫صفن مفن التفراب ( الطفون ) ‪ ،‬اعلفى‬ ‫انرى بأن هذا الملط من األسطارة ولاي لنفا بفأن اإلنسفان ُ‬
‫هوئة اصارة اآل للهة ‪ ،‬اأن مصائر البشر ُملدرة امكتابة منذ لتظة خلل ل ‪ ،‬اها إقتبفا تخفر كفان‬
‫وسففمو ل السففامروان ( ال فااح اللففدر ) ‪ ،‬اف ف االمثلففة المصففروة وُعففرف ب ( المكتففاب علففى الجبففون‬
‫تشافا العون ) ‪ ،‬ا( اللسمة االنصوب ) ( اال ُملدر االمكتاب ) ‪ ،‬اغورهما الكثور ‪.‬‬
‫‪ -‬اال ننسى ان الحخار المصناع من الطون االماء كان من اقفدم الصفناعات التفى عرفتهفا تضفارة‬
‫الرافدون االتضارة المصروة اللدومة ‪.‬‬

‫‪33 / 123‬‬
‫‪ -5‬قاييل وهابيل‬

‫القراءة التفكيكية‬
‫اللراءة التحكوكوة اا التشروتوة الى نص سااء كان دونى اا ادبى اا اجتماعى اا ثلفافى مهمف جفدا‬
‫فى فهم تلولة النص ‪ ،‬فتحكوك الخطابفات االفنظم الحكروفة‪ ،‬اإعفادة النظفر إلوهفا بتسفب عناصفرها‪،‬‬
‫ااالستغرا فوها اصاال إلى اإللمام بالببر األساسوة المطمارة فوها‪.‬‬
‫"( إن التحكوففك تركففة بنوانوففة اضففد بنوانوففة فف اآلن نحسف ‪ ،‬فففنتن نحكففك بنففاء أا تادثففا مصففطنعا "‬
‫لنبرز بنوانو اأضالع اهوكل الكن نحك ف تن معا البنوة التف ال تحسفر شفوئا فهف لوسفت مركفزا‬
‫اال مبدأ اال قاة فالتحكوك ها طرولفة تصفر أا تتلوفي وفذهب أبعفد مفن اللفرار النلفدك ) الحولسفاف‬
‫الحرنسى كروستوان دك كان‬
‫علونا ان نعاد بالنص الى الزمفان االمكفان ( زمكانف ) الفذى نشفأ فوف ‪ ،‬فكفي بوئف انتجفت ثلافتهفا ‪،‬‬
‫اكي عصر انتج ثلافت فى نح البوئة ‪ ،‬اتثر الزمكان ااضح فى النص الدونى التاراتى‬
‫تختلف البوئة الزراعو عن البداوة الرعاوة عن البتروة عن الجبلوة فى انتاجها الثلافى ‪ ،‬اتاضفح‬
‫لنا قصة قاوون اهابوي ابنى تدم اثر البوئة االثلافة على الملد التاراتى‬

‫قايين وهابيل‬
‫إن قصة هابوي راع الغن ‪ ،‬اقاوون زارع األر خور تعبور عن الصراع بون المجتمف البفداى‬
‫االمجتم الزراعى فى منطلة الشر االاسط ‪ ،‬االذى بدا منذ فجر التاروخ الالسف مسفتمر تتفى‬
‫االن فوما ترود ان تحرضف علونفا الثلاففة البداوفة الاهابوفة اللادمفة مفن الصفتراء الفى ار الكنانف‬
‫لترسخ فى المجتم المصرى الزراعى المتسامح قوم البدااة االعنف انبذ اآلخر فوما وطللان علوف‬
‫( االسالم الصتوح ) اانهم ( اخي السن االجماع )‬
‫علونا ااال الن نتعرف عى طبوعة كال المجتمعون‬

‫المجتمع الزراعى ‪:‬‬


‫بعفد انتهفاء العصفر المطوفر تففاالى االلفف العاشفر قبفي المفوالد تكانففت مجفارى االنهفار ففى مصففر‬
‫اساروا االرافدون نتوجة هطاي االمطار بغزارة على جباي التبشة اجباي االناضاي االتفى شفلت‬
‫طرولها بون الصتراء االادوان تتى اصي النوي الى مصب االخوفر ففى البتفر المتاسفط ‪ ،‬ادجلفة‬
‫االحرات الى مصبهما فى شفط العفرب ‪ ..‬ارغفم أن الظفراف متشفابهة الفى تفد مفا ‪ ،‬اال ان مصفر‬
‫امتازت بماق جغرافى فرود متمثال فى البتر االبو شماال ااالتمر غربا ااتراش امسفتنلعات‬
‫الجناب االصتراء الشرقوة مما افر لها تماوة طبوعوة بعودا عفن غفزاات البفدا المتبربفرون فكفان‬
‫انتاجهففا التضففارى زراعوففا خالصففا ‪ ،‬االن دار المففراة فففى هففذف المجتمعففات متففارى اهففام فففى‬
‫الزراع االرى االتصاد باالضافة الى االعماي المنزلوة االمسفاعدف ففى بنفاء البوفات مفن الطفاب‬
‫اآلجر ـ الهذا كانت هذف المجتمعات اماموة اى انها تتترم المراة بصحتها شروكة فى المجتم‬

‫المجتمع البدوى ‪:‬‬

‫‪34 / 123‬‬
‫السم الرئوسوة لهذا المجتم ها الترتاي خلف مراعفى الكفال اعوفان المفاء ‪ ،‬امفن الترتفاي وفاتى‬
‫التصادم بون اللبائي ‪ ،‬اما قاتي اا ملتاي‬
‫فمففن المعلففام ان الترتففاي ولغففى محهففام االرتبففاط بففاألر االخضففاع للسففلطة المركزوففة لصففالح‬
‫محهام الاالء لللبولة اربفاط الفدم بفون ابنائهفا ارمزهفا المتمثفي ففى شفوخ اللبولفة فالبفداك ال وخضف‬
‫للسلطة إال لسلطة قبولت ‪ ،‬اخار تدادها برك العالم كل تلا ل ‪ .....‬تروفة مطللفا تجفاف األخفر ‪،‬‬
‫اللتفي تففق ‪ ،‬النهفب تففق ‪ ،‬الغفزا تففق ‪ ،‬التتاوفي االمخاتلففة تفق ‪ .‬مففن هنفا كففان السفوف هففا اسففولة‬
‫اإلنتا ف الصتراء‪ .‬امن هنفا اوضفا ففال غرابفة أن ال نجفد اى دار للمفراة فهفى هفذف المجتمعفات‬
‫فالتركب الحر االتتمي السوف اا الرمح ‪ ،‬فهى عال على اللبولة بفدال مفن ان تكفان عانفا لهفا ‪،‬‬
‫الهذا تموزت هذف المجتمعات بالصحة الذكاروة المطللة ( * )‬
‫)‬ ‫الى التبخو‬ ‫‪ -‬راج كتابنا الصادر عن دار العون عام ‪ ( 2015‬رتلة المراة من التلدو‬
‫مجتمع خليط ‪:‬‬
‫لم تتافر لاادى الرافدون الدالة المركزوة اال فى فترات قلولة من تاروخهفا ‪ ،‬ففاادى دجلفة االحفرات‬
‫المحتاح من كافة الجهات جعلها محتاتفة علفى هجفرات بداوفة مفن الجنفاب فومفا عفرف بفالهجرات‬
‫السففاموة التففى وعتلففد معظففم البففاتثون انهففا جائففت مففن الجنففاب فففى جزوففرة العففرب بعففد ان اقتطففت‬
‫ارضهم بعد انتهاء العصر المطور ‪ ،‬فكانت خلوطا من ثلافتون اتداهما زراعوة االثانوة بداوة اهفذا‬
‫ماسففنالتظة فففى الحففر بففون االسففطارة السففامروة الزراعوف اللدومففة ثففم االسففطارة البداوففة البابلوففة‬
‫الاافدة ثم ماجاء فى التاراف عن قاوون اهابوي‬
‫‪ -‬إن قصة هابوفي راعف الغنف ‪ ،‬اقفاوون زارع األر ‪ ،‬هف اسفتلهام لتضفارتون عفرفهم العفالم‬
‫اللففدوم ‪ ،‬امازالففت تتففى الوففام ‪ .‬فلففد عاشففت اللبائففي اإلسففرائولة البداوففة بففون تضففارتون زراعوتففون‬
‫عظومتون (اادك النوي ااادك الحرات) فكان طبوعوا أن وصفب الراعف جفام غضفب علف المفزارع‬
‫الذك تحا بحائ اإلنتا ‪ ،‬اتاس فى زراع االر على تسفاب بفرارى الرعفاف ‪ ،‬الهفذا قتفي‬
‫المزارع الراع ف اللصة التارانوة ترموزا لتحا الزراع ‪ ،‬الكن الراع اإن كان ملتاال ف نف‬
‫المحضي عند هللا الن اللبائي الوهادو قبائي رعاوة تعوش على الرعى انتاجهفا مفن اللتفم ‪ ،‬االفرب‬
‫التففارات فف كثوففر مففن نصففاص التففاراة وحضففي رائتففة اللتففم "متراقففات اللتففم" ‪ ،‬رائتففة شففااء‬
‫اللربان الذى قرب هابوي بونما لم تعجب ناتج كد اعر قاوون من الثمار التى زرعها‬

‫والى القصة التوراتيه ‪:‬‬


‫‪ 1‬اعرف تدم تااء امرأت فتبلت االدت قاوون‪ .‬اقالت‪ :‬اقتنوت رجال من عند الرب‬
‫‪ 2‬ثم عادت فالدت أخاف هابوي‪ .‬اكان هابوي راعوا للغنم‪ ،‬اكان قاوون عامال ف األر‬
‫‪ 3‬اتدج من بعد أوام أن قاوون قدم من أثمار األر قربانا للرب‬
‫‪ 4‬اقدم هابوي أوضا من أبكار غنم امن سمانها‪ .‬فنظر الرب إلى هابوي اقربان‬
‫‪ 5‬الكن إلى قاوون اقربان لم ونظر‪ .‬فاغتاظ قاوون جدا اسلط اجه‬
‫‪ 6‬فلاي الرب للاوون‪ :‬لماذا اغتظت ؟ الماذا سلط اجهك‬
‫‪ 7‬إن أتسففنت أفففال رفف ؟ اإن لففم تتسففن فعنففد البففاب خطوففة رابضففة‪ ،‬اإلوففك اشففتواقها اأنففت تسففاد‬
‫علوها‬
‫‪ 8‬اكلم قاوون هابوي أخاف‪ .‬اتدج إذ كانا ف التلي أن قاوون قام على هابوي أخو اقتل‬
‫‪ 9‬فلاي الرب للاوون‪ :‬أون هابوي أخاك ؟ فلاي‪ :‬ال أعلم أتار أنا ألخ‬
‫‪35 / 123‬‬
‫‪ 10‬فلاي‪ :‬ماذا فعلت ؟ صات دم أخوك صارل إل من األر‬
‫‪ 11‬فاآلن ملعان أنت من األر الت فتتت فاها لتلبي دم أخوك من ودك‬
‫‪ 12‬متى عملت األر ال تعاد تعطوك قاتها‪ .‬تائها اهاربا تكان ف األر‬
‫‪ 13‬فلاي قاوون للرب‪ :‬ذنب أعظم من أن وتتمي‬
‫‪ 14‬إنك قد طردتن الوام عن اج األر ‪ ،‬امن اجهك أختح اأكان تائها اهاربا فف األر ‪،‬‬
‫فوكان كي من اجدن ولتلن‬
‫‪ 15‬فلاي ل الرب‪ :‬لذلك كي من قتي قفاوون فسفبعة أضفعاف ونفتلم منف ‪ .‬اجعفي الفرب للفاوون عالمفة‬
‫لك ال ولتل كي من اجدف‬
‫‪ 16‬فخر قاوون من لدن الرب‪ ،‬اسكن ف أر ناد شرق عدن )‬
‫االصتاح ‪ 4‬من سحر التكاون‬

‫اتضوف الكتابات التاخاموة تعلولا على اللصة التاراتوة أن الخالف كفان أوضفا علفى النسفاء‪ .‬فمفن‬
‫أجي بلاء الجن البشرك الدت فتاة تاأم م كي من األخاون‪ ,‬لتكان زاجة ألخوها غور التاأم‪ .‬إال‬
‫أن تاأم قاون (قابوي) كانت ذات جماي باهر اأرادها لنحس ‪.‬‬

‫اساطير الراعى والمزارع ‪:‬‬


‫‪ -‬هذا الصراع بون الراع االمزارع ماجاد فى األساطور السامروة االبابلوفة اللدومفة التف كانفت‬
‫تعبوففرا عففن ااق ف معففاش انتصففر فو ف المففزارع عل ف الراع ف عنففدما تجمعففت مجماعففات بشففروة‬
‫لالسففتلرارعلى شففط ن األنهففار لتففزرع األر اتبن ف المراكففز التضففاروة ‪ ،‬اتاس ف مسففاتات ا‬
‫ألراض المزراعة عل تساب برارى الرعاة ‪ ،‬اكان من نتوج العمي المثمر ف األر زوفادة‬
‫قاتها ‪ ،‬اسورها قدما أ شاطا بعوفدة فف طروفق التلفدم التضفارى ‪،‬مخلحفة ارائهفا المجتمف البفداك‬
‫ودار فى تللت المحرغة ‪ ،‬م دارات الحصاي الى وامنا هذا‬
‫الهذا نجد االسطارة السامروة تنتصفر للمفزارع ففى البداوفة بطبوعف المجتمف الزراعفى الفذى سفاد‬
‫بالد الراففدون ففى البداوفة قبفي الهجفرات السفاموة اتكفاون الدالفة البابلوفة ‪ ،‬الكنهفا ففى النهاوفة تلبفي‬
‫بالزااح من الراعى ترموزا لدخاي البابلوون البدا‬
‫ملخص األسطورة‬
‫خحق قلب الراع دمازك (تماز) عندما رأى إونانا (عشتار‪ ،‬كاكب الزهرة تلهة التفب االجمفاي)‬
‫فمففا كففان من ف إال تاج ف إلففى (أتففا‪ ،‬أات فا‪ ،‬شففمش) إل ف الشففم أخوهففا طالبففا وففدها‪ ،‬اإذ ولتن ف (أتففا)‬
‫بشخصوت ف ن وتااي إقناع شلولت باستعرا لطوف قبفي إخبارهفا بالماضفاع مباشفرة‪ ،‬علفى أك‬
‫تاي كانت إونانفا تتفب شفخص تخفر وفدع (أنكف ‪-‬أمفدا) الفذك كفان ومفتهن الحالتفة‪ ،‬اتسفب رأك‬
‫اإللهة الجمولة فو مفن البركفة االمزاوفا (مفا وجعفي المخفازن تتكفد بفالتباب)‪ ،‬أمفا انطباعهفا عفن‬
‫دمازك الراع فوجسدف قالها ألخوها (أتا ) ‪):‬‬
‫أنا لن أتزا من الراع‬
‫اثواب الخشنة لن أرتدك‬
‫كان دمازك وسرح بماشوت على ضحاف النهر عندما تساق األتفداج للتعفرف علفى (أنكف ‪-‬أمفدا)‬
‫غروم ‪ ،‬للد سفاارت للراعف الرغبفة فف االعتفداء علفى الحفالح ابفدا علوف الغضفب إال أن (أنكف ‪-‬‬

‫‪36 / 123‬‬
‫علو أن ورعفى ماشفوت فف تلالف ‪ ،‬اهكفذا أصفبتا‬ ‫أمدا) اخذ وهدا من راع (دمازك) ا عر‬
‫صدولون‬
‫اهنا وبدا التاافق بون السفامرى ( الزراعفى ) االبفابلى ( البفداى ) علفى ان وااففق ان ورعفى ففى‬
‫تلال‬
‫ااخبر الراع (دمازك) رفول الجدود بما ها عازم علو اانف سفوتزا ب ونانفا ابطبوعفة الحالتفون‬
‫اعدف بالتضار اوجلب ما وناسب التحي الكروم‬
‫اكان الللاء بون اونانا ادمازى أفا مشاعر االل باللاي ‪:‬‬
‫عندما كنت اغن م اطاللة النار‬
‫تنذاك التلى ب ‪ ،‬تنذاك التلى ب‬
‫سودك كال ‪-‬أنا (دمازك) التلى ب‬
‫سودك اض ودف بودك‬
‫تتسم طبوعة المرأة بتبها لالستلرار ااالتتحاظ بمن تتب‪ ،‬اال ان إونانا كانت تختلفف علفى مفا وبفدا‬
‫عن معظم النساء‪ ،‬فالنصاص السامروة االبابلوة ااآلشاروة لالسطارة تاضح أنها تركت عالمهفا‬
‫العلاك لتنزي إلى عالم رهوب‪ ،‬اال علم لنفا بالسفبب الفذك اقفدمت مفن اجلف علفى ذلفك‪ ،‬الكفن ربمفا‬
‫كان ذلك وعن ان التواة التتكان من الجلا فف بفر عفاج بفي بتحاعفي االعلفى بمفا هفا ادنفى ‪،‬‬
‫فنراهففا تنففزي الففى العففالم السففحلى الملففا بالشففواطون ‪ ،‬اسففرعان مففا تخففر عشففتار مففن ذلففك العففالم‬
‫الغروب اتصتبها الرهبة االخاف من الشواطون الذون صاتباها‪ ،‬توفج واخفذان دمفازك (تمفاز)‬
‫بدوال عنها‪ ،‬فلد اجداف عند شجرة التحاح‪ ،‬فامسك ب الشفواطون (فلفم وعفد الراعف وعفزف النفاك اال‬
‫المزمار )‬

‫ثم ولاي النص‬


‫اهكذا اعطت إونانا الملدسة دمازك الراع باودوهم‬
‫قائال‪:-‬‬ ‫ااخذ المسكون وستغوج رافعا ودو إلى السماء صاب (أتا) إل الشم‬
‫أنا من وتمي السمن إلى بوت امك‬
‫انا من وتمي السمن إلى بون ننكاي‬
‫فتاي ودك إلى ودك افعى‬
‫اتاي قدم إلى قدم افعى‬
‫ادعن اهرب من الشواطون اال تدعهم ومسكانن‬

‫إال أن هراب دمازك المبقت لم وكن وغنو عن المصور المتتم شوئا‪ ،‬ولاي النص السامرك‪:‬‬
‫فأللاا اللب على دمازك ف التظورة الملدسة لألغنام‬

‫ثم ولاي النص السامرك عن لسان دمازك الهائم ف المرا‬


‫اقوم المراث ‪ ،‬اقوم المراث‬
‫اوتها المرا ‪ ،‬اقوم المناتة‪ ،‬اقوم العزاء‬

‫ثم ولاي متأسوا على الربو‬


‫التذرف عوناك الدماع على المرا مثي ام‬

‫‪37 / 123‬‬
‫التذرف عوناك الدماع على المرا مثي اخت الصغورة‬
‫‪.‬‬

‫‪38 / 123‬‬
‫اهنا نالتفظ كموف التشفاب الكبوفرف مف اللصف التاراتوف ( قفاوون اهابوفي ) تتفى بتحاصفوي التنفاف‬
‫على الزاا من نح المرأف ‪.‬‬
‫الكن فى اسطارة اخفرى نفرى التفاازن بفون الراعفى االمفزارع الفذى فرضف الااقف المعفاش بفون‬
‫الساموون البدا االسامروون الفزراعوون سفكان الراففدون االصفلوون كمفا فف منفاظرة الراعف أمفوش‬
‫االحففالح إونتففون بففون وففدك الففرب إنلوففي‪ ،‬الففذك وتكففم للحففالح‪ ،‬دان أن وتسففبب هففذا التكففم بففتتكم‬
‫الخصامة ااالنتلام بونهما‬

‫اال ان المترر التاراتى ونلي اللصة الكن م اختالف النهاوة لتتناسب م تالت الراهن فى االسر‬
‫البففابلى ااجففادف بففون تضففارتون زراعوتففون كبوففرتون ‪ ،‬توففج نففرى نهاوففة اللصففة التاراتو ف بمففات‬
‫الراعى الملرب من اإلل على ود المزارع الذى وصبح ملعانا من اإلل التاراتى بالطب‬

‫االن المففزارع ملعففان عنففد اإللف التففاراتى ‪ ،‬فلففم وكتحففى بصففب اللعنففات الكنف اعففد شففعب بتففدمور‬
‫تضارتهم العظومة لوبلى فى النهاوة الوهاد ‪ ،‬الوهاد فلط‬

‫‪39 / 123‬‬
‫االوكتحى المترر التاراتى بصب جام عضبة على مصر ا بالد ارافدون بي ان اوضا وتعفداها الفى‬
‫ساروا اكي االمارات الصغورة المتوطة‬
‫ان التلد على التضارت الزراعوة المتوطة‬
‫اتعاوضا نحسوا عن فترة اجادهم فى مصر‬
‫ان السبى بكي مازرع من تلد فى النحا الوهادوة‬
‫اسنرى فى قصة كبور انبوائهم ( ابراهوم ) اعدا من االلاهوم واالر من النهر الى البتر ااقامفة‬
‫العهد بونهم بالختان ‪ ،‬اوكبر الاعفد شفوئا فشفوئا فوصفبح مفن النوفي الفى الحفرات بعفد ان ولفام اإلههفم‬
‫بتدمور تضارتهم‬

‫عن مصر ولاي ‪:‬‬


‫(اوأتى سوف على مصر اوكفان فف كفاش‪ -‬السفادان‪ -‬خفاف شفدود عنفد سفلاط اللتلفى فف مصفر‬
‫اوأخذان ثراتها اتهدم أسسها ( (تزقواي ‪) 4 :30‬‬
‫(تون أجعي أر مصر خرابا اتخلا األر من ملئها عند ضفرب جموف سفكانها وعلمفان إنف‬
‫أنا الرب ) تزقواي ‪15 :32‬‬

‫( وا ابن تدم ارف مرثاة على فرعفان ملفك مصفر‪ ..‬اأسفلى أر فوضفانك مفن دمفك إلفى الجبفاي‪،‬‬
‫اعند إطحائى إواك اتجب السمااات اأظلم نجامها‪ ..‬اأغشى الشفم بسفتاب‪ ..‬االلمفر ال وضفىء‬
‫ضاءف‪ ..‬اأظلم فاقك كي أناار السماء المنورة‪ ..‬اأجعي الظلمة على أرضفك ولفاي السفود الفرب" (‬
‫تزقواي ‪.)8 _ 6 :32‬‬
‫( اوتسلط على كناز الذهب االحضة اعلى كي نحائ مصر االلابوان االكاشوان عنفد خطااتف ‪..‬‬
‫مصر تصور خرابا اأدام تصور قحرا خربا من أجي ظلمهم لبن وهاذا الذون سفحكاا دمفا بروئفا فف‬
‫أرضهم" (وائوي ‪) 19 :3‬‬

‫اال ان اشعوا كان االكثر تلدا اكراهوة لمصر فنراف ولاي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ا أهونج مصروون على مصروون فوتارب كي ااتد أخاف ‪ ،‬اكي ااتد‬
‫صاتب مدونة مدونة ‪..‬مملكة مملكة‬
‫‪ -2‬اتـُهر راح مصر داخلها‪...‬‬
‫‪ -3‬ا أُبطي مشارة أهلها ‪ ،‬فوسألان السترة االعازفون ا أصتاب التااب ا العرافون ‪...‬‬
‫‪ -4‬اأُسلنط على المصروون تاكم قا فوساد الملك العنوف علوهم ولاي السود رب الجناد ‪...‬‬
‫‪ -5‬اتنضففب موففاف النوففي ‪،‬اتجففف األتففاا ا ت فـُنتن اللنففاات ‪ ،‬اتجففف اتتنففاقص راافففد النوففي ا‬
‫تحرعات ‪ ،‬ا وتلف اللصب ا اآلسي ‪ ،‬اتذبي الروا على ضحاف النوي ‪ ،‬االتلاي كلها توفب‬
‫كان لم تكن واما ما مخضرة ‪.‬‬
‫االصوادان وئنان اكي الذون وللان شصا ف النوي وناتان االذون وبسفطان شفبكة علفى اجف‬
‫المواف وتزنان‪.‬‬
‫ا وخففزى الففذون وعملففان الكتففان الممشففط االففذون وتوكففان األنسففجة البوضففاء‪.‬ا تكففان عمففدها‬
‫مستاقة ا تكتئب نحا كي العاملون باألجرة‬

‫‪40 / 123‬‬
‫‪ -6‬إن ربساء صاعن أغبواء تكماء مشورك فرعفان مشفارتهم بهوموفة ‪ ،‬كوفف تلالفان لحرعفان‪:‬‬
‫أنا ابن تكماء‪ ،‬ابن ملاك قدماء؟‬
‫فأون هم تكمابك ‪ ،‬فلوخبراك‪ .‬لوعرفاا ماذا قضى ب رب الجناد على مصر‬
‫ربساء صاعن صاراا أغبواء‪ .‬ربساء ناف انخدعاا‪ .‬اأضي مصر اجاف أسباطها‬

‫‪ -7‬امز الرب ف اسطها راح غ ‪ ،‬فأضلاا مصر ف كي عملها ‪ ،‬كترنح السكران ف قوئ‬
‫فال وكان لمصر عمي وعمل رأ أا ذنب ‪ ،‬نخلة أا أسلة‬

‫‪ - 8‬فف ذلففك الوففام تكففان مصففر كالنسففاء ‪ ،‬فترتعففد اترجففف مففن هفزة وففد رب الجنففاد التف وهزهففا‬
‫علوها‬
‫اتكان أر وهاذا رعبا لمصفر‪ ،‬كفي مفن تفذكرها ورتعفب مفن أمفام قضفاء رب الجنفاد الفذك‬
‫ولض ب علوها‬
‫تذكرنى السطار التالو بالمراة التى وطللها زاجهفا فتظفي تنتظفر علفى امفي ان ولعفدف المفر‬
‫اوتتاجها ‪ ،‬اها ها رب الجناد ( وهاف ) بعد اخراب مصر تبمن ب طلبا لرضائ ‪:‬‬
‫(ف ذلك الوام وكان ف أر مصر خم مدن تتكلم بلغة كنعان اتتلف لرب الجناد ‪ ،‬ولاي‬
‫إلتداها مدونة الشم‬
‫ف ذلك الوام وكان مذبح للرب ف اسط أر مصر‪ ،‬اعماد للرب عند تخمها ‪.‬‬
‫فوكففان عالمففة اشففهادة لففرب الجنففاد ففف ار مصففر ألنهففم وصففرخان إلففى الففرب بسففبب‬
‫المضاولون فورسي لهم مخلصا امتاموا اونلذهم‪.‬‬
‫‪ -9‬فوعففرف الففرب ف ف مصففر اوعففرف المصففروان الففرب ف ف ذلففك الوففام اولففدمان ذبوتففة اتلدمففة‬
‫اونذران للرب نذرا اوافان ب‬
‫وضرب الرب مصر ضاربا فشافوا فورجعان إلى الرب فوستجوب لهم اوشحوهم‪.‬‬
‫‪ -10‬ف ذلك الوام تكان سكة من مصر إلى أشار فوج ء األشاروان إلى مصفر االمصفروان إلفى‬
‫أشار اوعبد المصروان م األشاروون‪.‬‬
‫ف ذلك الوام وكان إسرائوي ثلثا لمصر األشار بركة ف األر‬

‫بها وبارك رب الجناد قائال مبارك شعب مصر اعمي ودك أشار اموراث إسرائوي )‬
‫انتهى النص الم تنتهى االمانى‬

‫** اعن بالد الرافدون ولاي سحر اشعوا اوضا ‪:‬‬

‫"ات من جهة بابي رتف إشعواء بن تماص" [‪.]1‬‬


‫"أقوماا راوة على جبي أقرع" [‪]2‬‬
‫"ارفعاا صاتا إلوهم""أشوراا بالود لودخلاا أبااب العتاة‬
‫"أنا أاصوت ملدس ادعات أبطال ألجي غضب محتخرك عظمت ‪ ،‬صات جمهار على الجبفاي‬
‫شب قام كثورون‪ ،‬صات ضجوج ممالك أمم مجتمعة‪ .‬رب الجناد وعر ُ جوش الترب‪ .‬وأتان من‬
‫أر بعودة من أقص السماات الرب اأداات سخط لوُخرب األر " [‪.]5-3‬‬
‫"الالاا ألن وام الرب قادم كخراب من اللادر على كي ش ء‪ ،‬لذلك ترتخ كي األوادك" [‪]6‬‬
‫‪41 / 123‬‬
‫"اوذاب قلب كي إنسان‪ ،‬فورتاعان" [‪]8-7‬‬
‫"وتلاان من األلم كالاالدة اه ف تالة طلق"‬ ‫و‬
‫"اجاهكم اجاف لهوب‬
‫"تصور أرضهم خرابا لو من ومش علوها‬
‫"لذلك أُزلزي السماات اتُتزعزع األر من مكانها ف سخط" [‪.]13‬‬
‫"ف ن نجام السماات اجبابرتها ال تبرز نارها‪ ،‬تظلم الشم عند طلاعها‪ ،‬االلمر ال ولم بضاءف‬
‫"اأجعي الرجي أعز من الذهب االبروز ااإلنسان أعز من ذهب أافور‬
‫"اوكانان كظبى طرود اكغنم بال من وجمعها‪ ،‬ولتحتفان كفي ااتفد إلفى شفعب ‪ ،‬اوهربفان كفي ااتفد‬
‫إلى أرض‬
‫"ترب هناك اتاش اللحر‬
‫"ومأل البام بواتهم"‬
‫"تسكن هناك بنات النعام‬
‫"ترقص هناك معز الاتش"‬
‫اتصوح بنات تاك ف قصارهم االذئاب ف هواكي التنعم‬
‫"بهاء الممالك ازونة فخر الكلدانوون" ( بابي تصبح خرابا – الكاتب )‬
‫"ااقتها قروب المج ء اأوامها ال تطاي )‬

‫رأونا كم التلد مفن المتفرر التفاراتى علفى داي التضفارات مفن تالهفا ففى االنتوفاز الفى الراعفى‬
‫اتلبي تلدمات ‪ ،‬ارف تلدمات المزارع‬
‫ارأونا اوضا غضب وهاف اتاعدف بافنفاء مصفر ابفالد الراففدون ففى قفادم االوفام مفن خفالي نبفاءات‬
‫تزقواي ااشعوا‬
‫الكن السباي ‪ :‬ماها ماقف المسوتى المصرى اا العراقى اا السارى من هذا االل التاارتى ؟‬
‫من المعراف ان كي المسوتوون وعتبران التاراف ضمن كتابهم الملد ‪ ،‬اوبمنان بكي ماجاء ب‬
‫ماذا سوكان ماقحهم من خراب بالدهم ؟هي وصحلان لالل التاراتى الن نحذ اعادف اخفرب الفبالد‬
‫التى وعوشان فوها ؟‬
‫ابالنسبة لمسوتى مصر الذون وتمسكان االن بالهاوة الحرعاونة ضد التاغفي السفلحى علفى بلفدهم ‪،‬‬
‫ماها ماقحكم من االل التاراتى الذى اغر الجوش المصرى اعلى راس الحرعان المصفرى مفن‬
‫اجي عوان الوهاد ‪.‬‬
‫(انتهى الكالم ‪ ...‬اانتهى هذا الحصي )‬

‫=========================================‬

‫‪42 / 123‬‬
‫‪ -6‬قصة الطوفان‬

‫من أهم األمثلة على األساطور المتشابهة ف أفكفار الشفعاب تبفرز أسفطارة الطاففان العظفوم الفذك‬
‫اقتل التضارة البشروة من جذارها‪ ،‬ف مرتلة ما من التفاروخ اإلنسفان المبكفر‪ ،‬لكفن مف الفدمار‬
‫الشامي بلوت هناك بذرة صغورة للتواة أنلذتها العناوة اإللهوة من هذا المصور اأعطتها اللدرة لبناء‬
‫التضارة البشروة من العدم ثانوة‪..‬‬
‫فمففن المعففراف لدارسففى االسففاطور ان معظففم شففعاب العففالم اللففدوم مففن الهنففد شففرقا تتففى امروكففا‬
‫الجنابوفة غربففا اتتففى الهنففاد التمففر مففن سفكان امروكففا االسففكان االصففلوون السففترالوا تتففدثت عففن‬
‫طافان عظوم اغر االر بسبب غضب اآلله ‪ ،‬اان رجفال انلفذ البشفروة بعمفي قفارب اخفذ فوف‬
‫اقارب ف اا المففبمون ب ف فضففال عففن التواانففات اانففااع الففزرع الماجففادف ‪ ،‬ابعففد ان جحففت االر‬
‫استمرت التواف بهم ‪.‬‬
‫انهفا تعبوففرا عفن ذكروففات الومف مفرت بهففا هففذف الشفعاب تففون تعففر كاكفب االر منففذ بداواتف‬
‫االالففى الففى العدوففد مففن الكففاارج الكانوففة مففن زالزي ابففراكون افوضففانات تتففى اصففي الففى تالففة‬
‫االستلرار النسبى ( نلاي االستلرار المنسبى الو االستلرار المطلق ) التى نعرفها الوام‬
‫امنذ بداوة الاعى االنسانى اعتلد االنسان البدائى ان هذف الظااهر الطبوعوة ارائهفا قفاى شفرغوبوة‬
‫تتركها فلدم لها اللرابون السترضائها ‪ ،‬اقاى خوفر اخفرى قفدم لهفا اللفرابون اوضفا لشفكرها بفدات‬
‫بففاللرابون البشففروة ‪ ،‬افففى مرتلففة تطاروففة اخففرى تففم االستعاض ف عففن اللففرابون البشففروة بالففذبائح‬
‫التواانوة ( متراقات اللتم لالل وهاف )‬
‫اكانت التحسور البدائى للاى الشر انها علاب من االله على البشر ‪ ،‬امنها قصة الطافان‬
‫االن االنسان اللدوم لم وعرف تداد العالم االرضى فلد اعتلد ان الطافان الفذى الفم بف هفا طاففان‬
‫عففالمى ‪ ،‬االجففدور بالففذكر ان مصففر هففى البلففد الاتوففد تلروبففا التففى لففم تتتففدج عففن الطافففان الن‬
‫الطبوع افرت لها تدادا طبوعوة تتموها من الحوضانات ‪.‬‬
‫قصففة الطافففان مففذكارة فففى تضففارات بففالد الرافففدون المتعاقبففة مففن سففامروة ا اكادوففة ابابلبوففة‬
‫ااشففاروة اصففاال الففى اآلراموففون االكلففدانوون ‪ ،‬الكففن اقربهففا الففى الففنص التففاراتى هففى ملتمففة‬
‫جلجامش السامروة اهى مكتابة على ‪ 21‬لاتا طونوا بالخط المسمارى باللغة االكادوة امتحاظفة‬
‫بالمتتف البروطانى‬
‫طافان ناح التاراتى ‪:‬‬
‫اللصة طاولة فى ثالج اصتاتات (‪ )8 -7 -6‬من سحر التكاون‬

‫سحر التكاون ‪6‬‬


‫‪ 1‬اتدج لما ابتدأ النا وكثران على األر ‪ ،‬االد لهم بنات‪،‬‬
‫‪ 2‬أن أبناء هللا رأاا بنات النا أنهن تسنات‪ .‬فاتخذاا ألنحسهم نساء من كي ما اختاراا‪.‬‬
‫‪ 3‬فلففاي الففرب‪« :‬ال وففدون رات ف ف ف اإلنسففان إلففى األبففد‪ ،‬لزوغان ف ‪ ،‬هففا بشففر‪ .‬اتكففان أوام ف مئففة‬
‫اعشرون سنة»‪.‬‬
‫‪ 4‬كان ف األر طغاة ف تلك األوام‪ .‬ابعد ذلك أوضفا إذ دخفي بنفا هللا علفى بنفات النفا االفدن‬
‫لهم أاالدا‪ ،‬هبالء هم الجبابرة الذون منذ الدهر ذاا اسم‪.‬‬
‫‪ 5‬ارأى الرب أن شر اإلنسان قد كثر ف األر ‪ ،‬اأن كي تصار أفكار قلب إنمفا هفا شفرور كفي‬
‫وام‪.‬‬

‫‪43 / 123‬‬
‫‪ 6‬فتزن الرب أن عمي اإلنسان ف األر ‪ ،‬اتأسف ف قلب ‪.‬‬
‫‪ 7‬فلاي الرب‪« :‬أمتا عن اج األر اإلنسان الفذك خللتف ‪ ،‬اإلنسفان مف بهفائم ادبابفات اطوفار‬
‫السماء‪ ،‬ألن تزنت أن عملتهم»‪.‬‬
‫‪ 8‬اأما ناح فاجد نعمة ف عون الرب‪.‬‬
‫‪ 9‬هذف ماالود ناح‪ :‬كان ناح رجال بارا كامال ف أجوال ‪ .‬اسار ناح م هللا‪.‬‬
‫‪ 10‬االد ناح ثالثة بنون‪ :‬ساما‪ ،‬اتاما‪ ،‬اوافج‪.‬‬
‫‪ 11‬افسدت األر أمام هللا‪ ،‬اامتألت األر ظلما‪.‬‬
‫‪ 12‬ارأى هللا األر ف ذا ه قد فسدت‪ ،‬إذ كان كي بشر قد أفسد طرول على األر ‪.‬‬
‫‪ 13‬فلاي هللا لناح‪« :‬نهاوة كي بشر قد أتت أمام ‪ ،‬ألن األر امتألت ظلما منهم‪ .‬فها أنا مهلكهفم‬
‫م األر ‪.‬‬
‫‪ 14‬اصن لنحسك فلكا من خشب جحر‪ .‬تجعي الحلك مساكن‪ ،‬اتطلو من داخي امن خار باللار‪.‬‬
‫‪ 15‬اهكذا تصنع ‪ :‬ثالج مئة ذراع وكفان طفاي الحلفك‪ ،‬اخمسفون ذراعفا عرضف ‪ ،‬اثالثفون ذراعفا‬
‫ارتحاع ‪.‬‬
‫‪ 16‬اتصن كاا للحلك‪ ،‬اتكمل إلى تد ذراع من فا ‪ .‬اتض باب الحلك فف جانبف ‪ .‬مسفاكن سفحلوة‬
‫امتاسطة اعلاوة تجعل ‪.‬‬
‫‪ 17‬فها أنا تت بطافان الماء على األر ألهلك كي جسد فو راح تواة من تتت السماء‪ .‬كي مفا‬
‫ف األر ومات‪.‬‬
‫‪ 18‬الكن أقوم عهدك معك‪ ،‬فتدخي الحلك أنت ابناك اامرأتك انساء بنوك معك‪.‬‬
‫‪ 19‬امن كي ت من كي ذك جسفد‪ ،‬اثنفون مفن كفي تفدخي إلفى الحلفك السفتبلائها معفك‪ .‬تكفان ذكفرا‬
‫اأنثى‪.‬‬
‫‪ 20‬من الطوار كأجناسها‪ ،‬امن البهائم كأجناسفها‪ ،‬امفن كفي دبابفات األر كأجناسفها‪ .‬اثنفون مفن‬
‫كي تدخي إلوك الستبلائها‪.‬‬
‫‪ 21‬اأنت‪ ،‬فخذ لنحسك من كي طعام وبكي ااجمع عندك‪ ،‬فوكان لك الها طعاما»‪.‬‬
‫‪ 22‬فحعي ناح تسب كي ما أمرف ب هللا‪ .‬هكذا فعي‪.‬‬

‫سحر التكاون ‪7‬‬


‫‪ 1‬اقاي الرب لناح‪« :‬ادخي أنت اجمو بوتك إلى الحلك‪ ،‬ألن إواك رأوت بارا لدك ف هذا الجوي‪.‬‬
‫‪ 2‬من جمو البهائم الطاهرة تأخذ معك سبعة سبعة ذكفرا اأنثفى‪ .‬امفن البهفائم التف لوسفت بطفاهرة‬
‫اثنون‪ :‬ذكرا اأنثى‪.‬‬
‫‪ 3‬امن طوار السماء أوضا سبعة سبعة‪ :‬ذكرا اأنثى‪ .‬الستبلاء نسي على اج كي األر ‪.‬‬
‫‪ 4‬ألنف بعففد سففبعة أوففام أوضففا أمطففر علففى األر أربعففون وامففا اأربعففون لولففة‪ .‬اأمتففا عففن اجف‬
‫األر كي قائم عملت »‪.‬‬
‫‪ 5‬فحعي ناح تسب كي ما أمرف ب الرب‪.‬‬
‫‪ 6‬الما كان ناح ابن ست مئة سنة صار طافان الماء على األر ‪،‬‬
‫‪ 7‬فدخي ناح ابناف اامرأت انساء بنو مع إلى الحلك من اج مواف الطافان‪.‬‬
‫‪ 8‬امن البهائم الطاهرة االبهائم الت لوست بطاهرة‪ ،‬امن الطوار اكي ما ودب على األر ‪:‬‬
‫‪ 9‬دخي اثنان اثنان إلى ناح إلى الحلك‪ ،‬ذكرا اأنثى‪ ،‬كما أمر هللا ناتا‪.‬‬
‫‪ 10‬اتدج بعد السبعة األوام أن مواف الطافان صارت على األر ‪.‬‬

‫‪44 / 123‬‬
‫‪ 11‬ف سنة ست مئة من تواة ناح‪ ،‬ف الشهر الثانى‪ ،‬ف الوفام السفاب عشفر مفن الشفهر فف ذلفك‬
‫الوام‪ ،‬انحجرت كي ونابو الغمر العظوم‪ ،‬اانحتتت طاقات السماء‪.‬‬
‫‪ 12‬اكان المطر على األر أربعون واما اأربعون لولة‪.‬‬
‫‪ 13‬ف ذلك الوام عون دخي نفاح‪ ،‬اسفام اتفام اواففج بنفا نفاح‪ ،‬اامفرأة نفاح‪ ،‬اثفالج نسفاء بنوف‬
‫معهم إلى الحلك‪.‬‬
‫‪ 14‬هم اكفي الاتفاش كأجناسفها‪ ،‬اكفي البهفائم كأجناسفها‪ ،‬اكفي الفدبابات التف تفدب علفى األر‬
‫كأجناسها‪ ،‬اكي الطوار كأجناسها‪ :‬كي عصحار‪ ،‬كي ذك جناح‪.‬‬
‫‪ 15‬ادخلت إلى ناح إلى الحلك‪ ،‬اثنون اثنون من كي جسد فو راح تواة‪.‬‬
‫‪ 16‬االداخالت دخلت ذكرا اأنثى‪ ،‬من كي ذك جسد‪ ،‬كما أمرف هللا‪ .‬اأغلق الرب علو ‪.‬‬
‫‪ 17‬اكان الطافان أربعون واما على األر ‪ .‬اتكاثرت المواف ارفعت الحلك‪ ،‬فارتح عن األر ‪.‬‬
‫‪ 18‬اتعاظمت المواف اتكاثرت جدا على األر ‪ ،‬فكان الحلك وسور على اج المواف‪.‬‬
‫‪ 19‬اتعاظمففت الموففاف كثوففرا جففدا علففى األر ‪ ،‬فتغطففت جمو ف الجبففاي الشففامخة الت ف تتففت كففي‬
‫السماء‪.‬‬
‫‪ 20‬خم عشرة ذراعا ف االرتحاع تعاظمت المواف‪ ،‬فتغطت الجباي‪.‬‬
‫‪ 21‬فمات كي ذك جسد كفان وفدب علفى األر مفن الطوفار االبهفائم االاتفاش‪ ،‬اكفي الزتاففات‬
‫الت كانت تزتف على األر ‪ ،‬اجمو النا ‪.‬‬
‫‪ 22‬كي ما ف أنح نسمة راح تواة من كي ما ف الوابسة مات‪.‬‬
‫‪ 23‬فمتففا هللا كففي قففائم كففان علففى اجفف األر ‪ :‬النففا ‪ ،‬االبهففائم‪ ،‬االففدبابات‪ ،‬اطوففار السففماء‪.‬‬
‫فانمتت من األر ‪ .‬اتبلى ناح االذون مع ف الحلك فلط‪.‬‬
‫‪ 24‬اتعاظمت المواف على األر مئة اخمسون واما‪.‬‬

‫سحر التكاون ‪8‬‬


‫‪ 1‬ثم ذكر هللا ناتا اكي الاتاش اكي البهائم الت معف فف الحلفك‪ .‬اأجفاز هللا روتفا علفى األر‬
‫فهدأت المواف‪.‬‬
‫‪ 2‬اانسدت ونابو الغمر اطاقات السماء‪ ،‬فامتن المطر من السماء‪.‬‬
‫‪ 3‬ارجعت المواف عن األر رجاعا متاالوا‪ .‬ابعد مئة اخمسون واما نلصت المواف‪،‬‬
‫‪ 4‬ااستلر الحلك ف الشهر الساب ‪ ،‬ف الوام الساب عشر من الشهر‪ ،‬على جباي أراراط‪.‬‬
‫‪ 5‬اكانففت الموففاف تففنلص نلصففا متاالوففا إلففى الشففهر العاشففر‪ .‬افف العاشففر فف أاي الشففهر‪ ،‬ظهففرت‬
‫ربا الجباي‪.‬‬
‫‪ 6‬اتدج من بعد أربعون واما أن ناتا فتح طاقة الحلك الت كان قد عملها‬
‫‪ 7‬اأرسي الغراب‪ ،‬فخر مترددا تتى نشحت المواف عن األر ‪.‬‬
‫‪ 8‬ثم أرسي التمامة من عندف لورى هي قلت المواف عن اج األر ‪،‬‬
‫‪ 9‬فلم تجد التمامة ملرا لرجلها‪ ،‬فرجعت إلو إلفى الحلفك ألن مواهفا كانفت علفى اجف كفي األر ‪.‬‬
‫فمد ودف اأخذها اأدخلها عندف إلى الحلك‪.‬‬
‫‪ 10‬فلبج أوضا سبعة أوام أخر اعاد فأرسي التمامة من الحلك‪،‬‬
‫‪ 11‬فأتت إلو التمامة عنفد المسفاء‪ ،‬اإذا ارقفة زوتفان خضفراء فف فمهفا‪ .‬فعلفم نفاح أن الموفاف قفد‬
‫قلت عن األر ‪.‬‬
‫‪ 12‬فلبج أوضا سبعة أوام أخر اأرسي التمامة فلم تعد ترج إلو أوضا‪.‬‬

‫‪45 / 123‬‬
‫‪ 13‬اكان ف السفنة الااتفدة االسفت مئفة‪ ،‬فف الشفهر األاي فف أاي الشفهر‪ ،‬أن الموفاف نشفحت عفن‬
‫األر ‪ .‬فكشف ناح الغطاء عن الحلك انظر‪ ،‬ف ذا اج األر قد نشف‪.‬‬
‫‪ 14‬اف الشهر الثان ‪ ،‬ف الوام الساب االعشرون من الشهر‪ ،‬جحت األر ‪.‬‬
‫‪ 15‬اكلم هللا ناتا قائال‪:‬‬
‫‪« 16‬اخر من الحلك أنت اامرأتك ابناك انساء بنوك معك‪.‬‬
‫‪ 17‬اكي التواانات الت معك من كي ذك جسد‪ :‬الطوار‪ ،‬االبهفائم‪ ،‬اكفي الفدبابات التف تفدب علفى‬
‫األر ‪ ،‬أخرجها معك‪ .‬التتاالد ف األر اتثمر اتكثر على األر »‪.‬‬
‫‪ 18‬فخر ناح ابناف اامرأت انساء بنو مع ‪.‬‬
‫‪ 19‬اكي التواانات‪ ،‬كي الدبابات‪ ،‬اكي الطوار‪ ،‬كي ما ودب على األر ‪ ،‬كأنااعهفا خرجفت مفن‬
‫الحلك‪.‬‬
‫‪ 20‬ابنففى نففاح مففذبتا للففرب‪ .‬اأخففذ مففن كففي البهففائم الطففاهرة امففن كففي الطوففار الطففاهرة اأصففعد‬
‫مترقات على المذبح‪،‬‬
‫‪ 21‬فتنسففم الففرب رائتففة الرضففا‪ .‬اقففاي الففرب ف ف قلب ف ‪« :‬ال أعففاد ألعففن األر أوضففا مففن أجففي‬
‫اإلنسان‪ ،‬ألن تصار قلب اإلنسان شرور منذ تداثت ‪ .‬اال أعاد أوضا أموت كي ت كما فعلت‪.‬‬
‫‪ 22‬مدة كي أوام األر ‪ :‬زرع اتصاد‪ ،‬ابرد اتر‪ ،‬اصوف اشتاء‪ ،‬انهار الوي‪ ،‬ال تزاي»‪.‬‬

‫‪46 / 123‬‬
‫مالحظات حول النص التوراتى ‪:‬‬
‫مرة أخرى وطالعنا الغضب اإلله من بن اإلنسان‪ ،‬هذف المرة من قبي الرب وهاف‪ ،‬لكنف وصفطحى‬
‫ناح من بون البشر‪ ،‬فولام الرب وهاف بتاتود أفعاي اآللهفة المختلحفة التف التظناهفا فف النصفاص‬
‫السابلة بنحس ‪ ،‬فها ولام ب هالك البشر‪ ،‬اكذلك ولفام ب نلفاذ بفذرة توفاتهم‪ ..‬فوعطف نفاح مااصفحات‬
‫بناء السحونة اما علو جمع من الكائنات ‪.‬‬
‫اهنا تصوبنا الرااوة التاراتوة بالتورة تماما بسبب التناق بون أقاالها فنرى وهاف ولفاي لنفاح فف‬
‫اإلصتاح الساد ‪:‬‬
‫( اأقوم عهدك معك فتدخي التابات أنت ابناك اامرأتك انساة بنوك معك‪ .‬امن كي ت امن كفي‬
‫ذك جسد اثنون من كي تدخي التابات لتتوا معك‪ .‬ذكر اأنثى تكان )‬

‫لكن وعاد ف اإلصتاح الساب فولاي ‪:‬‬


‫( اخذ من البهائم الطاهرة سبعة سبعة ذكفارا اإناثفا‪ .‬امفن البهفائم التف لوسفت طفاهرة اثنفون ذكفر‬
‫اأنثى )‬

‫كما واقعنا بتورة بسبب المزود من النلاط مثي (مدة الطافان) (إطال الطوفار) اغورهفا‪ ،‬فواردهفا‬
‫بشكي متناق ‪ ،‬اوعاد ذلك غالبا إلى نسج ناعون مفن النصفاص التاراتوفة بعفد العفادة مفن األسفر‬
‫البففابل اه ف النصففاص الت ف وففدعى فوهففا الففرب باالسففم وهففاف االت ف وففدعى فوهففا باالسففم الففاهوم‪،‬‬
‫امتاالة دمجها أدت إلى هذف التناقضات الااضتة ف النص‬

‫ولام ناح ببناء السحونة الت ودعاها النص بالتابات ـ (وتبفا) بالعبروفة ـ اوتمفي إلوهفا أبنفاءف الثالثفة‬
‫(سففام اتففام اوافففج) ازاجففاتهم‪ .‬اوففأت الطافففان العظففوم الففذك ومتففا التوففاة عففن اج ف األر ‪.‬‬
‫اوستمر لحترة وختلف بها العهد اللدوم ثانوفة فولفاي (اكفان الطاففان أربعفون وامفا علفى األر ) ثفم‬
‫وعاد فوبلغنا ـ فف اإلصفتاح السفاب ذاتف ـ (ابعفد مئفة اخمسفون وامفا نلصفت الموفاف) فهفي اسفتمر‬
‫الطافان أربعون واما أم مئة اخمسون واما بالضبط؟‬

‫المهففم أن الحوضففان ونته ف فولففام نففاح ب ف طال الطوففار الت ف مع ف تمامففا كمففا رأونففا ف ف النصففاص‬
‫السابلة فوتأكد من جحاف األر ‪ ،‬لكن الجدود هنا أنف ال وخفر مفن السفحونة تتفى وأتوف أمفر الفرب‬
‫بالخرا ‪ ،‬فونزي اولفام بتلفدوم أضفتوة فورضفى الفرب عنف اولفوم عهفدا بفأال وكفرر الطاففان علفى‬
‫البشر ااضعا قاس ف الستاب (قا قفزح) كف وتفذكر كفي مفا هطفي المطفر عهفدف مف الكائنفات‬
‫التوة على األر فال وتتاي المطر طافانا ولض على البشروة ‪:‬‬

‫التونة التف‬ ‫ً( اقاي الرب هذف عالمة الموثا الذك انا ااضع بون ابونكم ابون كي ذاات االنح‬
‫معكم الى اجواي الدهر‪.‬‬
‫‪ 13‬اضعت قاس ف الستاب فتكان عالمة موثا بون ابون االر‬
‫‪ 14‬فوكان متى انشر ستابا على االر اتظهر اللا ف الستاب‬
‫‪ 15‬ان اذكر موثفاق الفذك بونف ابوفنكم ابفون كفي نحف تونفة فف كفي جسفد‪.‬فال تكفان اوضفا الموفاف‬
‫طافانا لتهلك كي ذك جسد‪.‬‬

‫‪47 / 123‬‬
‫تونفة فف‬ ‫ف الستاب ابصرها الذكر موثاقا ابدوا بفون الفرب ابفون كفي نحف‬ ‫‪ 16‬فمتى كانت اللا‬
‫كي جسد على االر‬
‫هنا االل وهاف وجعي من قاص قزح تذكورا ل تتى التكان المواف طافانا مرة اخرى !!!!‬
‫الما كان الخلاد فى االساطور غور ممكن فى النص التاراتى ‪ ،‬ااال سوكان نا معاصرا لماسفى‬
‫االى المسوح عوسى اوضا فلد منت الرب عمرا طاوال‬

‫واالن ‪ ...‬الى اساطير الطوفان‬


‫تبدأ اللصة دائما بغضب إله عارم على بن البشر لسبب أا آلخر‪ ،‬ثم وفأت اللفرار اإللهف ب فنفاء‬
‫الجن البشرك عن بكرة أبو بااسطة طافان عارم وغط اج األر ‪ ،‬لكن إلها من اآللهة ـ فف‬
‫الدوانات اللدومفة ـ ولفام بمفد وفد العفان عفن طروفق رجفي صفالح وعلمف طرولفة بنفاء سفحونة عظومفة‬
‫ااسففتعمالها بتحففظ التوففاة االتضففارة البشففروة علففى كاكففب األر ‪ ..‬اتنتهف اللصففة بففذلك الرجففي‬
‫الصالح اقد نجا امن مع من الطافان ثم ناي مكافأة صنوع بالخلاد األبدك كاآللهة‬

‫األسطورة السومرية**‬
‫من المعراف ان التضارة السامروة بلوفت مدفانفة فف طف النسفوان فتفرة طاولفة ‪ ،‬اكانفت هف‬
‫المنب األساس لكي األساطور الت اجتاتت الحكر الرافدك االسارك لتتملهفا السفحن الحونولوفة فومفا‬
‫بعد إلى الوانان‬

‫امن تلك األساطور الغابرة نجد األثر األاي ألسطارة الطافان الخالدة منلاشا علفى ألفااح مشفاهة‬
‫ف مدونة (نحر) استخرجت منها الخطاط األساسوة لللصة المموزة الخالدة‬

‫تلفرر تلهففة المجمف السففامرك المعراففة إنففزاي الحنفاء علففى بنف البشففر بسفبب فسففادهم‪ ،‬اوختففاران‬
‫الطرولة ب رساي طافان هائي وجتاح األر ‪ ..‬لكن إلف التكمفة (بفاألترى هفا إلف الموفاف الجافوفة‪،‬‬
‫لكن الحكفرة تفأت مفن أن الموفاف الجافوفة تتتحف كمفا التكمفة فف األعمفا ) ولفام بفاعترا اللفرار‬
‫عندما وتجلى للملك زواسادرا الذك ها أوضا قوم المعبد (كما ه عادة تلك الحترة االت تدلنا علفى‬
‫مدى صفالح زواسفادرا األخالقف ) ثفم وخبفرف بالكارثفة اللادمفة اطرولفة النجفاة منهفا‪ ،‬اهف سفحونة‬
‫عمالقة ـ ال نعرف المااصحات الت ولدمها اإللف بسفبب تشفاف اللفاح ـ لكفن زواسفادرا ولفام ببنفاء‬
‫السحونة اونلي إلوها ما وتتاج األمر إلنلاذ بذرة تتحظ التواة‪ ..‬اإن كانت تحاصفوي تفداج الطاففان‬
‫محلادة أوضا لكننا نجد أن زواسادرا امن مع ونجان‬

‫(ف تلك األوام زواسادرا كان ملكا اقوما على المعبد‬


‫قام بتلدوم [قربان] عظوم‬
‫اجعي وسجد اورك بخشاع‬
‫ادانما كلي تاج لآللهة ف المعبد‬
‫فرأى ف أتد األوام تلما لم ور ل مثوال‬
‫اإلل جدار‬
‫عندما اقف زواسادرا قرب الجدار سم صاتا‪:‬‬

‫‪48 / 123‬‬
‫قف قرب الجدار على وسارك ااسم‬
‫سأقاي كالما فاتب كالم‬
‫أعط أذنا صاغوة لاصاواك‬
‫إنا مرسلان طافانا من المطر‬
‫فولض على بن اإلنسان‬
‫ذلك تكم اقضاء من مجم اآللهة‬
‫أمر تنا اإنلوي‬
‫[فنض تدا] لملكات البشر‬
‫ونففاي زواسففادرا توففاة أبدوففة اخلففادا فف جنففة دلمففان‪ ،‬ادلمففان هف االسففم اللففدوم لمنطلففة البتففرون‬
‫بالمناسبة‪ ،‬اه ال تأت هنا بمعنى أن تظ بخلاد ف الجنة توفج مسفتلر أرااح الصفالتون‪ ،‬ألن‬
‫السامروون أصال لم وكاناا وبمنان بالتواة األخرى بعد المفات‪ ،‬بفي كفاناا كالوانفانوون وبمنفان أن‬
‫تالة المات تالة ودخلها جمو البشر ف مملكفة األشفباح السفحلوة‪ ،‬أمفا دار الصفالح االتلفى خفالي‬
‫التواة فها زوادة أوام المرء ف هذف الدنوا اتسب‪ .‬أما الجنة (دلمان) فهف مسفتلر لآللهفة االلالئفي‬
‫الذون ومنتان الخلاد فتسب‬
‫(زواسادرا الملك‬
‫سجد أمام تنا اإنلوي‬
‫امثي إل اهباف تواة أبدوة‬
‫امثي إل اهباف راتا خالدة‬
‫عند ذلك زواسادرا الملك‬
‫دع باسم تافظ بذرة التواة‬
‫اف [‪ ].. ..‬أر دلمان‬
‫توج تشر الشم ‪ ،‬أسكناف )‬

‫النصوص البابلية عن الطوفان‬


‫كما رأونا األسطارة لدى السامروون فه ماجفادة لفدى سفلولوهم البفابلوون‪ ،‬اأشفهر ثفالج نصفاص‬
‫بابلوة تتمي قصة الطافان ه النصاص التالوة ‪:‬‬
‫نص نوبار‬
‫هذا النص الذك وعاد لعصر الدالة البابلوة اللدومة‪ ،‬ها أقدم النصاص البابلوة الت تشور إلى قصفة‬
‫الطافان‪ ،‬اقد عثفر علوف علفى لفاح مفن اآلجفر فف خرائفب مدونفة نوبفار‪ ،‬لكفن تالتف لفم تسفمح إال‬
‫باستعادة بض سطار تلاي ‪:‬‬
‫سأقام ب فالت المواف‬
‫ساف وأخذ النا أجمعون‬
‫قبي أن وتي الطافان‬
‫سأسبب الخراب االدماء االحناء‬
‫قم ببناء سحونة‬
‫سوكان هوكلها‬
‫سحونة عظومة‪ ،‬اسوكان اسمها تافظة التواة‬
‫قم بتغطوتها بغطاء متون‬

‫‪49 / 123‬‬
‫اإلى السحونة الت صنعت‬
‫اجلب اتاش البر اطوار السماء‬
‫‪ ،‬اهنفاك إلف‬ ‫النص ال واضح الكثور‪ ،‬كي ما نعرف من ها أن هنفاك طافانفا سفاف وجتفاح األر‬
‫وصطح إنسانا لولام ب نلاذ بذرة التواة عن طروق بناء سحونة عظومة ‪.‬‬

‫أوتونابشتيم وجلجاميش‬
‫نص األسطارة البابلوة عن الطافان ف ملتمة جلجاموش وعتمد بكي تأكود على النصون السفامرك‬
‫انص نوبار‪ ،‬لكن مبلف ملتمة جلجفاموش وفدخي هفذا الفنص فف سفوا أتفداج الملتمفة انسفوجها‬
‫الدرام لوجعي قصتها تخدم الغر العام للملتمة (الخلاد مترم على بن البشر‪)..‬‬
‫اللصة مدانة على اللاح التادك عشر من الملتمة الذك كان أاي األلااح المكتشفحة‪ ،‬عنفدما وسفعى‬
‫البطي جلجاموش إلى التكوم أاتانابشتوم الذك منتت اآللهة الخلاد لوعرف من سر التواة األبدوة ‪..‬‬
‫لكففن أاتانابشففتوم وخوففب أمففي جلجففاموش عنففدما وففراك لف الظففراف الخاصففة التف أدت إلففى منتف‬
‫الخلاد‪:‬‬

‫فلاي أاتانابشتوم لجلجاموش‪:‬‬


‫جلجاموش‪ ..‬سأكشف لك أمرا مخباءا‪.‬‬
‫اأباح لك بسر من أسرار اآللهة‬
‫شاروباك مدونة أنت تعرفها‬
‫تل على شاطا نهر الحرات‬
‫للد شاخت المدونة ااآللهة اسطها‬
‫فتدثتهم نحسهم أن ورسلاا طافانا‬
‫كان هناك تنا أباهم‬
‫كما كان انلوي مستشارهم‬
‫اننارتا ممثلهم‬
‫ااوناج ازورهم‬
‫اننجوكا (توا) كان تاضرا أوضا‬
‫فنلي تدوثهم إلى كال اللصب (بوت أاتانبشتوم‪):‬‬
‫وا كال اللصب‪ ،‬وا كال اللصب‪ ،‬جدار وا جدار‬
‫اصغ وا كال اللصب‪ ،‬اتحكر وا جدار‬
‫رجي شاروباك وا ابن اابارا ـ تاتا‬
‫قا بوتك اابن سحونة‬
‫اهجر ممتلكاتك اانج بنحسك‬
‫اترك متاعك اأنلذ تواتك‬
‫اعمي على تمي بذرة كي ذك تواة‬
‫االسحونة الت أنت بانوها‬
‫ستكان افلا للواسات مضباطة‬
‫فوكان عرضها معادال لطالها‬
‫اغطها كما ه المواف السحلى‬

‫‪50 / 123‬‬
‫ولرر مجم اآللهة البابل إرساي طافان ولتل بن البشر‪ ،‬لكن اإلل اوا ـ اهفا ذاتف إنكف ـ وخفر‬
‫عن إرادتهم اوتجلى ألاتانابشفتوم مفن خلفف جفدار لوخبفرف بفذلك اللفرار‪ ،‬ثفم وفأمرف بفأن ولفام ببنفاء‬
‫سحونة وعطو ها ملاووسها بنحس ‪ ،‬ثم وستعملها إلنلاذ التواة ‪..‬‬
‫ونه أاتانابشتوم بناء السحونة ثم وبدأ بتجهوزها للكارثة اللادمة ‪:‬‬

‫تملت إلوها كي ما أملك‬


‫كي ما أملك من فضة تملت إلوها‬
‫كي ما أملك من ذهب تملت إلوها‬
‫كي ما لدك من بذار كي ش ء ت تملت إلوها‬
‫ابعد أن أدخلت إلوها أهل اأقارب جموعا‪،‬‬
‫اطرائد البروة ااتاشها اكي أصتاب الترف‬

‫نالتظ من عبارة (أصتاب التفرف) أن أاتانابشفتوم كفان تروصفا علفى أال وضفو تفراج البشفروة‬
‫اتضارتها ‪..‬‬
‫بعد هذا وتدد إل الشم شاماش ألاتانابشتوم إشارة دخال إلى السحونة إال اهف المطفر العاصفف‬
‫الذك سورسل إل العااصف االروح إنلوي ‪..‬‬

‫وسففتطرد الففنص بعففد هففذا فف اصففف هففاي الطافففان الففذك أفففزع تتففى اآللهففة أنحسففهم ادفعهففم إلففى‬
‫الهرب إلى ملر اإلل تنا (أك إلى السماء السابعة)‪ ..‬انالتظ هنا نااح اآللهة عشفتار انفدمها الفذك‬
‫وستغر بض سطار‪:‬‬

‫صرخت عشتار كامرأة ف المخا‬


‫ناتت سودة اآللهة ذات الصات العذب‬
‫للد تلت إلى طون تلك األوام اللدومة‬
‫ذلك أنن نطلت بالشر ف مجم اآللهة‬
‫فكوف استطعت أن تمر بمثي هذا الشر‬
‫كوف استطعت أن تمر بالترب لتدمور شعب‬
‫تدمور من أعطوتهم أن الموالد‬
‫اهاهم ومألان الوم كصغار السمك‪.‬‬

‫ابعففد سففبعة أوففام وبففدأ الطافففان بالهففداء اتتاقففف األمطففار‪ ،‬اترسففا السففحونة علففى قمففة جبففي نصففور‬
‫(بمعنى جبي الخالص اها جبي ول ـ تسب تالوات تشار بانوباي جناب نهر الزاب االعلفى أتفد‬
‫راافد دجلة ‪)..‬‬

‫وتااي أاتانابشتوم التأكد من أن الماء انتسر عن األر فوطلق تمامفة ممفا معف ‪ ،‬لكنهفا تعفاد لف‬
‫عندما ال تجد مكانا تلف علو ‪ ،‬فورسي طائر سنانا‪ ،‬لكن بفدارف وعفاد‪ ،‬فورسفي فف النهاوفة غرابفا‪،‬‬
‫هذف المرة ال وعاد الغراب فوعفرف أاتانابشفتوم أن الموفاف انتسفرت اوطلفق مفا معف امفن معف فف‬
‫الجهففات األرب ف ‪ ،‬ثففم وففذبح أضففتوة لآللهففة‪ ،‬فوجتم ف اآللهففة علففى األضففتوة اتعط ف اآللهففة عشففتار‬
‫عهدها بأال تنسى ما تدج (ربما بمعنى أال وتكفرر الطاففان ثانوفة)‪ ،‬لكفن اإللف إنلوفي وصفي فوتمفى‬
‫‪51 / 123‬‬
‫غضب عندما ورى أن كان هناك ناجان من الطافان‪ ،‬فوعاتب باق اآللهفة ـ اخصاصفا اوفا ـ ألنف‬
‫كان السبب ف الطافان الذك قضى على البشر دان تمووز صالح من طالح‪:‬‬

‫فحتح اوا فم اقاي مخاطبا انلوي الملاتي‪:‬‬


‫أوها المتارب‪ ،‬أوها التكوم بون اآللهة‬
‫كوف‪ ،‬تف كوف دانما تحكر جلبت هذا الطافان؟‬
‫ت ل نمي المذنب ذنب ‪ ،‬ااآلثم إثم‬
‫أمهل تتى ال وحنى‪ ،‬اال تهمل ك ال وحسد‬
‫كنت تستطو بدي الطافان أن تسلط األساد لتنلص عدد البشر‬
‫كنت تستطو أن تطلق الذئاب فتنلص من تعدادهم‬
‫أا تتدج اللتط الذك وهلك البالد‬
‫أا تأت بـ اورا فوتصد النا‬

‫اورا ها إل الطاعان بالمناسبة‪ ،‬اف هذا الجزء نحهم أخوفرا سفبب هفذا الغضفب اإللهف اهفا فسفاد‬
‫بن البشر !‬

‫وبدا أن انلوي ولتن بما قال اوا‪ ،‬فوصعد إلى السحونة امع ااتانابشفتوم ازاجتف ‪ ،‬ثفم وعطوهمفا نعمفة‬
‫الخلاد كاآللهة‪ ،‬اتلاي األسطارة أننهما عاشا بعفدها توفج ففم األنهفار دان تتدوفد تفام‪ ..‬لكنف وعفاد‬
‫فوخبرنا ف ملتمة اتراتسفو أن البطفي ازاجتف عاشفا فف جنفة دلمفان التف تنبف منهفا األنهفار‪،‬‬
‫اصحة (المكان الفذك نتبف منف األنهفار) كانفت لصفولة فف األسفاطور اللدومفة بفالنعوم أا الجنفة‪ ،‬بفي‬
‫تتى ف التاراة تاصف الجنة بأنها منب أربعة أنهار (فوشان اجوجان اتداقي االحرات ) ‪)..‬‬

‫ـ نص اتراتسو‬
‫ال تتتا قصة اتراتسو لكثور من الكالم ألنها تماثي أاتانابشتوم‪ ،‬بي إنهما أصال الشفخص نحسف‬
‫بما أن اسم اتراتسو وستخدم ف ملتمة جلجاموش ذاتها عند ذكر ااتانابشتوم عدة مرات ‪..‬‬
‫لكن المموز هنا ها أسباب الطافان ‪..‬‬

‫ف ل الفروح االعااصفف ثفائر علفى البشفر الفذون تكفاثراا علفى األر تتفى أصفبتت ضاضفاءهم‬
‫تزعج اتمنع عن النام‪ ،‬فوسلط علوهم الكارثة تلا األخرى بهدف إفناءهم‪ ،‬فتارة وبتلفوهم بالجحفاف‬
‫االلتط‪ ،‬اأخرى ولط ماالودهم‪ ..‬لكن البشر ولاامان تلك الكاارج توج وستعون تكمائهم باآللهة‬
‫الت تشحق علوهم اتعونهم‪ ..‬اف النهاوة ولرر انلوي اض تد لتواة البشر عن طروق طاففان ولتلف‬
‫البشروة من أساسها‪ ،‬لكن اإلل اوا وتمفرد علفى اللفرار الظفالم اوتفذر اتراتسفو التكفوم‪ ..‬االبفاق‬
‫كما رأوناف سابلا ال وختلف على اإلطال‬

‫‪52 / 123‬‬
‫ومن بالد الرافدين تظهر اسطورة الطوفان فى الفترة الهيلينية‬
‫هففذف المففرة نتففن نعففرف كاتففب نففص الطافففان باالسففم‪ ،‬الكففاهن بوراسففا الففذك كففان كاهنففا لإلل ف‬
‫مردال ف بابي اذلك ف النصف األاي من اللرن الثالج قبي الموالد‪ ،‬االااقف أن كفي أعمفاي هفذا‬
‫الكاتب ضاعت إال الللوي منها الذك نلفي فف أعمفاي الكاتفب الوانفان الوكسفندر بالوسفتر فف اللفرن‬
‫األاي قبي الموالد‪ ،‬الذلك نالتفظ فف رااوفة الطاففان التالوفة التف أاردهفا الكاتفب الوانفان تتفاور‬
‫اسم اإلل البابل اوا لوصبح كرانا ‪.‬‬

‫ولاي النص‬
‫(أن ف عهد الملك اكساثرا ابن اردوتو ‪ ،‬تدج الطافان العظوم‪ ،‬توج تجلفى للملفك فف التلفم‬
‫اإلل كرانا لوتفذرف بأنف سورسفي طافانفا وحنف البشفروة‪ ،‬اأن علوف أن ولفام بتفداون ألفااح عفن‬
‫بداوففة كففي شف ء اتطففارف انهاوتف (تحففظ التضففارة البشففروة مففن الضففواع) ابنففاء سففحونة ونلففي إلوهففا‬
‫أقارب اأهل اوتمي إلوها التواانات التوة من كي ما وطور أا ودب على األر ‪.‬‬

‫ابعد أن وهدأ الطافان ورسي اكساثرا بع الطوار لكنها تعاد إلو عندما ال تجد مكانا للهباط‬
‫أا طعاما‪ ،‬اعندما ورسلها ف المرة الثانوة تعاد أوضا لكن م تثفار طفون أرجلهفا‪ ،‬اعنفدما ورسفلها‬
‫ف المفرة الثالثفة ال تعفاد إلوف فوعفرف أن األر انكشفحت‪ ،‬اسفرعان مفا ترسفا السفحونة عنفد أتفد‬
‫الجباي فونزي الملك ازاجت امالح السحونة لتلدوم الشكر االلفرابون لآللهفة ابنفاء معبفد لهفم‪ ،‬لكفنهم‬
‫وتأخران ف الرجاع إلى السحونة فونزي أهلها باتثون عنهم‪ ،‬ابونما هفم وبتثفان وفأتوهم صفات مفن‬
‫السماء وخبرهم أن اكساثرا رف إلى السماء بون اآللهة الخالدون جزاء ل علفى صفالت اتلفااف‬
‫اشارك هفذف النعمفة زاجتف امفالح سفحونت ‪ ،‬اأن السفحونة قفد رسفت فف أر أرمونوفا اعلفوهم أن‬
‫وعففاداا إلففى بابففي سففورا علففى األقففدام ااسففتعادة األلففااح المطمففارة‪ ،‬التف اضففعها اكسففاثرا فف‬
‫سوبارا مدونة إل الشم كما أمرت اآللهة‪ ..‬اهكذا تبنى بابي من جدود اتزدهفر التضفارة البشفروة‬
‫مجددا‬

‫اف نوازولندا نجد أسطارة عن تروق رهوب تدج عندما قام أتد األبطاي بسفرقة النفار السفمااوة‬
‫لكن المشعي سلط من وفدف اوتضفرع ‪ ،‬ابفدارها تتتفدج األسفطارة الوانانوفة عفن الطاففان العظفوم‬
‫فتلاي ‪ :‬أن زوا قد غضب على البشر ف العهد النتاس الثالج بسبب غوهم اعصوانهم لآللهفة‪،‬‬
‫فأرسي علوهم طافانا غمر األر اقضى على أبناء ذلك العهد جموعا‪..‬‬
‫إال أن اإلل برامثوا أنذر ابن دواكالوان اأمرف ببناء صندا كبور اختبا فو ها ازاجت بوفرا‬
‫لمدة تسعة أوفام تتفى أللتف األمفاا علفى قمفة جبفي بارنفا ذك الرأسفون‪ ..‬اسفرعان مفا انتسفرت‬
‫المواف بعد ذلك عن األر لتكشف أمام دواكالوان فناء الجن البشرك كامال‪..‬‬
‫اهنا ونحذ زوا إلى دواكالوان اإلل هرمز‪ ،‬الذك وبلغ برضا زوا علو بسفبب تلفااف‪ ..‬اوطلفب‬
‫من أن وختار أمنوة وتللها ل الرب العظوم‪ ..‬فوتمنى من أن وعود إعمار األر بالبشر‪.‬‬
‫وأمر زوا دواكفالوان ابوفرا أن وجمعفا كثوفرا مفن األتجفار اورمواهفا خلفف أكتافهمفا دان النظفر‬
‫إلوها‪ ..‬فتستتوي األتجار التف ورموهفا دواكفالوان رجفاال االتف ترموهفا بوفرا نسفاءا وشفكلان الجوفي‬
‫البشرك الجدود الذك وعمر األر ‪..‬‬
‫البشر إلى اآللهفة تتفى تعطفف علفوهم اترسفي طافانفا وطحفا النفار (التفظ التشفاب مف برامثوفا‬
‫الوانان )‬
‫‪53 / 123‬‬
‫اتتكرر قصة النار السمااوة أوضا ف بالوحوا‪ ..‬انجد فف الهنفد أسفطارة أخفرى عفن طاففان هائفي‬
‫غطى األر الم ونج من ساى رجي اامرأة كانا على قمة جبي عاي للغاوة‪ ..‬لكنهما أتسا بفالبرد‬
‫الشدود فأخذا ورتجحان تتى أشحق علوهما أهي اللمر اأرسلاا لهما نارا وستدفئان بها ‪.‬‬

‫اآلن االسطارة تلاي ان اآلله منتت الملك الصالح ااتنبشتوم الخلاد ‪ ،‬فلم وكن باسف التفاراف ان‬
‫تكرر نح الملالة اال لعاش ناح تتى كتابف التفاراف ‪ ،‬فأستعاضفت عفن الخلفاد بفان جعلفت اوامف‬
‫مائ اعشران عاما ‪.‬‬
‫‪ -‬االجدور بالذكر هنا ان العفالم الحرنسفى شفامبولان بعفد ان تفي رمفاز تجفر رشفود اازاح السفتار‬
‫عن التاروخ المصفرى هاجمتف الكنسفوة الغربوفة الن نفاح تسفب شفجرة االنسفاب التاراتوف ‪ -‬التفى‬
‫تعرضففت لهففا سففابلا ‪ -‬كففان وعففوش تففاالى العففالم ‪. 2450‬م ‪ ،‬افففى هففذا الاقففت كانففت فففى مصففر‬
‫الدالة الاسطى الم وتدج فوها اى فوضانات ‪.‬‬

‫‪54 / 123‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬انبياء وملوك التوراه‬
‫لم ارى اى دوان تبخ انبوائها بالدواثوة االزنفا االسفرقة االكفذب االلتفي ‪ ......‬الفخ كمفا راونفا ففى‬
‫التاراف ‪ ،‬علما بان اللرتن قام بتنزو كي هبالء االنبواء ‪.‬‬

‫كتبت مرة ان اساا مافعلت المسوتوة هى ان جعلت التاراف ضمن االومان المسفوتى بصفحتها العهفد‬
‫اللدوم ‪ ،‬فثار العدود من االخاة المسوتوون‬
‫الهففذا اجففد رجففاي الففدون المسففوتى انحسففهم فففى ارطف اهففم وتففاالان الففدفاع علففى مففا اتففاف هففبالء‬
‫االنبواء فتملاا معظمها على الرمز االمجاز االتأاوي‬
‫لست هنا بصدد الرد على رجاي الدون المسفوتى النهفا لوسفت ضفمن صفلب هفذا الكتفاب ‪ ،‬فلولالفاا‬
‫ماولالاا ‪ ،‬الوصد من وصد ‪ ،‬الوكذب من وكذب ‪ ،‬الكنى هنا امام نصاص ااضتة اصفروتة‬
‫‪ ،‬اا كما ولالان فى الحلة االسالمى ( قطعوة الثبات ‪ ،‬قطعوة الداللة )‬
‫فواعزوزى اللارا‬
‫لو المهم عندى ان تصد ما اكتب ‪ ،‬الكن المهم عندى ان تلتن بتلى فوما اكتب‬
‫انستمر م تحكوك النصاص ضمن زمكانها الذى كتبفت فوف ‪ ،‬قلنفا ففى الحصفي الماضفى اننفا تتفى‬
‫نحهم التاراف جودا فى صب الغضب على التضارات الزراعو المجاارة البد ان نستتضفر محهفام‬
‫الترتاي‬
‫ااالن علونا ان ناس عملو التحكوك فى فومفا وخفتص باالنبوفاء الالتفق ذكفرهم لنضفوف عامفي مهفم‬
‫اهم ( السبى البابلى )‬
‫فى السبى البابلى راى الشعب الوهادى ان تلهتت اانبوائ تركاهم بالتماو فصفباا غضفبهم علفوهم‬
‫‪ ،‬االعامي الثانى ان السفبى كفان مهانف لهفم ‪ ،‬السفبى معنفاف التمتف بنسفاء الوهفاد ‪ ،‬اعفدم اعتفرا‬
‫رجاي الوهاد ‪ ،‬اكان الوهادى وضطر ان ولدم امرات اا ابنت الى البابلى نظور خور وللاف من‬
‫الهذا كتب اتبار الوهاد ان انبوائهم فعلاا ذلك م نسائهم تتفى الوكفان هنفاك تفر علفى الوهفادى‬
‫ان وحعي مافعل انبوائ ( تتى وصوبهم من البابلوون خورا كثورا )‬
‫اتعاوضففا عففن مهانف السففبى جعففي الوهففاد لهففم جففد مشففترك ااتففد ( ابففراهوم ) جعلففاف ااي انبوففائهم‬
‫اجمعاا ل معظم اللبائي البداوة الماجادة فوما بون العرا امصر‬
‫بي انهم مداا التبي الى الزمن الستوق الى ناح لوخر من بون ابنائ ثالثفة ( سفام اتفام اواففج )‬
‫لوكان سام الجد االكبر االمحضي عند اإلل ها ابا الوهاد االعرب ( عفرب الجزوفرة طبعفا ) ‪ ،‬امفا‬
‫تام فها ابا الزنج ااالفارقة اابا مصراوم جد المصروون الذى اصفابت لعنف جفدف النف تركفة دان‬
‫ان وغطى ساءت‬
‫اذن السبى تاضر فى المشهد بكثافة االومكن انكارف‬

‫‪ - 1‬ابراهيم ولوط‬
‫اوال ‪ :‬ابراهيم التاريخى‬
‫الواجد اى دلوي اثارى مصرى ودي على اجاد زائر للحرعان اهب ل زاجتف اقفاي انهفا اختف ‪،‬‬
‫اما صاتبها من اتداج ارتج فوها اللصر ازمجفرت السفماء ‪ ،‬ااخوفرا وفرد لف زاجتف مف عطاوفا‬
‫ع ْفا ُن لر َجفاال فَشَفوعُافُ َا ْام َرأَتَف ُ َا ُكفي َمفا َكفانَ لَف ُ ) ‪،‬‬
‫علَوْف ل فل ْر َ‬ ‫ملكوة اماكب رسمى وادع (فَأ َ ْا َ‬
‫صى َ‬
‫‪55 / 123‬‬
‫النلففش االتتففى ارقففة بففردى ااتففدة ‪ ،‬فففى تففون تتحففظ لنففا اارا البففردى تس ف شففكااى مففن اتففد‬
‫الحالتون الى الحرعان وشكا ل الظلم الذى والقو مفن اتفد مفاظحى الدالفة ففى انتهفاب متصفال ‪،‬‬
‫االتى عرفت باسم ( شكااى الحال الحصوح )‬
‫اتتى اثائق بالد الرافدون التتتدج مطللا عن قصت من النمراد اتتطوم اصنام ‪ ....‬الخ‬
‫ابراهوم التاراتى ها شخصوة اخترعها الوهاد كعادنهم لوبسساا لهم اجادا فى المنطلة ااالنتساب‬
‫الى جفد اكبفر تتحفرع مفن ااالدف كفي قبائفي المنطلفة مفابون الحفرات االنوفي ‪ ،‬اانفا اعتلفد ان رتفالت‬
‫ابراهوم ماهى اال ترموزا الرتتاالت اللبائي الوهادوة فى هذف المنطلة‬

‫ثانيا ‪ :‬ابراهيم النبى التوراتى ‪:‬‬


‫ابراهيم مجرد من االنسانية ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫نعففرف جموعففا ان سففارة زاجف ابففراهوم كانففت عففاقرا اتجففاازت الخامسففة اثمففانان عامففا‪ ،‬فاهبتف‬
‫جاروتها المصروة هاجر‬
‫عى هَا َجر‬ ‫ص لروةٌ ت ُ ْد َ‬ ‫اروَةٌ لم ْ‬ ‫َت لَ َها َج ل‬ ‫عاقلرا‪َ ،‬ا َكان ْ‬ ‫َت َ‬ ‫ام فَلَ ْد َكان ْ‬ ‫ك زَ ْا َجةُ أَب َْر َ‬ ‫ارا ُ‬ ‫س َ‬‫‪َ 1‬اأَما َ‬
‫علَ ْو َهففا لَعَل لن ف أ ُ ْرزَ ُ لم ْن َهففا‬
‫في َ‬ ‫ام‪ُ « :‬هف َفاذَا الففربو قَ ف ْد َت َر َم لن ف لمففنَ ْال ف لاالَ َد لة‪ ،‬فَا ْد ُخف ْ‬ ‫ك أل َ ْبف َفر َ‬
‫فارا ُ‬‫سف َ‬‫فت َ‬ ‫‪ 2‬قَالَف ْ‬
‫س لم َ أَب َْرا ُم لل َكالَ لم زَ ْا َجتل ل ‪ (.‬تكاون ‪) 16‬‬ ‫بَنلونَ »‪ .‬فَ َ‬
‫ابعد ان الدت هاجر اسماعوي ‪ ،‬جاء مالك الرب لبشرف بان سفارف سفتنجب لف الفدا بعفد ان تعفدت‬
‫التسعون ( ماعلونا ‪ !!! ....‬فلسنا هنا بصدد المعجزات الكن بصدد اللفداة التسفن ) اانجبفت سفارف‬
‫استا ‪ ،‬اهنا تبدا غورة سارف ‪:‬‬
‫وم وَ ْسخ َُر لم لن ا ْب لن َها لإسْتقَ ‪،‬‬ ‫ص لرو لة الذلك أ َ ْن َجبَتْ ُ لإلب َْرا له َ‬ ‫ارة ُ أَن ابْنَ هَا َج َر ْال لم ْ‬ ‫س َ‬ ‫ت َ‬ ‫‪َ 9‬ا َرأ َ ْ‬
‫ج َم َ ا ْبنل لإسْتقَ »‪.‬‬ ‫اروَ لة لَ ْن وَ لر َ‬ ‫اروَةَ َاا ْبنَ َها‪ ،‬فَ لن ابْنَ ْال َج ل‬ ‫وم‪ْ « :‬‬
‫اط ُر ْد َه لذ لف ْال َج ل‬ ‫ت لإلب َْر ا له َ‬ ‫‪ 10‬فَلَالَ ْ‬
‫وم لم ْن أ َ ْج لي ا ْبنل ل ( تكاون ‪) 21‬‬ ‫‪ 11‬فَلَبُ َح َهذَا ْاللَ ْا ُي فل نَ ْح ل إلب َْر ا له َ‬
‫اهنا وحعي ابراهوم كبور انبواء بنى اسرائوي ماالومكن ان وحعلف اى انسفان ففى قلبف اى ذرة مفن‬
‫الرتمة االنسانوة‬
‫علَفى‬ ‫اح ْالبَا لك لر َاأ َ َخذَ ُخبْزا َا لق ْربَةَ َماءٍ َا َدفَعَ ُه َما لإلَفى هَفا َج َر‪َ ،‬ا َا َ‬
‫ضفعَ ُه َما َ‬ ‫‪14‬فَنَ َه َ لإب َْرا لهو ُم لف الصبَ ل‬
‫س ْب ٍ ( تكاون ‪) 21‬‬ ‫علَى َا ْج له َها فل بَ ل نرو لة بلئْ لر َ‬ ‫ت َ‬ ‫ص َرفَ َها َم َ الصبل ن ل‪ .‬فَ َها َم ْ‬ ‫َكتلحَ ْو َها‪ ،‬ثُم َ‬
‫فهففي هففذا موففراج النبففاف الففذى تركففاف ‪ ،‬اكبوففرهم ابففراهوم مجففرد مففن الرتمففة ااالنسففانوة اهففا‬
‫الرجي الصالح االنب الملرب من هللا ‪ ،‬اوللى بابن البكر م ام فى الصتراء طائعفا الاامفر‬
‫زاجت سارف ‪ ،‬علما بأن هذا النص لم وحودنا علفى االطفال ان فعلتف كانفت بفاتى مفن الفراح‬
‫اللد ‪ ،‬بي ان النص وحودنا ان الوهاد هم ابناء الهانم ‪ ،‬االعرب هم ابناء الجاروة‬

‫‪ -2‬ابراهيم ديوثا على امراته ‪:‬‬


‫فار لَف ُ غَفنَ ٌم َابَلَ ٌفر‬
‫ص َ‬ ‫سفبَ لب َها‪َ ،‬ا َ‬ ‫ام َخوْفرا لب َ‬ ‫َ‬
‫صفنَ َ لإلَفى أب َْفر َ‬ ‫ولدم زاجت لحرعان مصر على انها اختف (فَ َ‬
‫فن َا لج َمففا ٌي ) افرعففان مصففر لمففا علففم انهففا زاجتف اسففتنكر مافعففي (فَف َد َ‬
‫عا‬ ‫عبلوف ٌد َاإل َمففا ٌء َاأُتُف ٌ‬
‫َا َت لموف ٌفر َا َ‬
‫فت‪ :‬لهف َ‬ ‫فك؟ لل َمفاذَا قُ ْل َ‬‫ت لبف ؟ لل َمفاذَا لَف ْم ت ُ ْخ لب ْر لنف أَن َهفا ْام َرأَت ُ َ‬ ‫ام َاقَفا َي‪َ « :‬مفا هفذَا الفذلك َ‬
‫صفنَ ْع َ‬ ‫ع ْا ُن أَب َْر َ‬
‫لف ْر َ‬
‫فك! ُخف ْذهَا َاا ْذهَفبْ !) ارعفم هفذا اعطففاف‬ ‫أ ُ ْختلف ‪َ ،‬تتفى أَخَف ْذت ُ َها للف للت َ ُكففانَ زَ ْا َجتلف ؟ َااآلنَ ُه َفاذَا ْام َرأَت ُ َ‬
‫ع ْا ُن لر َجاال فَشَوعُافُ َا ْام َرأَت َ ُ َا ُكي َما َكانَ لَ ُ )‬ ‫علَ ْو ل فل ْر َ‬
‫صى َ‬‫ماكان قد منت اواف (فَأ َ ْا َ‬
‫اوكررها ابراهوم مف ابفى مالفك ملفك جفرار الحلسفطونوة لوكفان نحف الماقفف اوعطوفة غنمفا ابلفرا‬
‫اماال‬

‫‪56 / 123‬‬
‫نتن هنا نجد التااراف بدان اى تواء تصف كبور انبوائها مرف بان مجردا من الرتمة االثانوفة بانف‬
‫دواثففا علففى امراتف ‪ ،‬انففرى فرعففان مصففر املففك جففرار ( الكحففرة ) وسففتنكران مافعلف هففذا النبففى‬
‫ارغم هذا الوترمان من االعطوات الملكوة ‪.‬‬
‫‪ -‬فاى قدا تسن تلدمها لنا التاراف فى ابراهوم ابا انبوائها‬

‫ااضح من النص ان تحاو على بوا لكي وهاد السبى اال وخجي الرجي من تلفدوم امراتف الفى‬
‫البابلى لعل وصوب من خورا كثورا ـ فلد فعلها نبوهم االكبر امن ولو كما سنرى‬

‫ثالثا ‪ :‬ابراهيم والوعد التوراتى ( من النهر الى البحر )‬


‫بعفد ان لعنفاا كففي االمفم ففى المنطلففة ‪ ،‬اربطفاا انحسفهم باللرابف مف البفابلوون اللففادمون مفن جزوففرة‬
‫العرب جنابا فوما عرف بالهجرات الساموة ( البداوة ) من خالي جدهم المشترك ( سام بن نفاح )‬
‫‪ ،‬وستكمي لنا متررى التاراف التبكفة اللصصفوة لوجعلفاا االر التفى جفاءاا منهفا اسفرى منتف‬
‫إلهو دانا عن العالمون ‪ ،‬منت االهوة من ( أوي ) الى جدهم اابا االنبواء ( ابراهوم ) تتفى وفاتى (‬
‫وهاف ) اوجعي من ابن استا ( اسرائوي ) اارج النباة بصحت ابن الهانم ـ اوسلباا هذا التق مفن‬
‫ابن الجاروة ( اسماعوي )‬

‫اولخص لنا هذف المحاهوم المترر التاراتى فى االصتاح ‪ 17‬من سحر التكفاون مفن اآلوفات االالفى‬
‫الى االوة ‪22‬‬

‫‪ 1‬الما كان أبرام ابن تس اتسعون سنة ظهفر الفرب ألبفرام اقفاي لف ‪« :‬أنفا هللا اللفدور‪ .‬سفر أمفام‬
‫اكن كامال‪،‬‬
‫‪ 2‬فأجعي عهدك بون ابونك‪ ،‬اأكثرك كثورا جدا»‪.‬‬
‫‪ 3‬فسلط أبرام على اجه ‪ .‬اتكلم هللا مع قائال‪:‬‬
‫‪« 4‬أما أنا فهاذا عهدك معك‪ ،‬اتكان أبا لجمهار من األمم‪،‬‬
‫‪ 5‬فال ودعى اسمك بعد أبرام بي وكان اسمك إبراهوم‪ ،‬ألن أجعلك أبا لجمهار من األمم‪.‬‬
‫‪ 6‬اأثمرك كثورا جدا‪ ،‬اأجعلك أمما‪ ،‬املاك منك وخرجان‪.‬‬
‫‪ 7‬اأقوم عهدك بون ابونك‪ ،‬ابون نسلك من بعدك ف أجوالهم‪ ،‬عهدا أبدوا‪ ،‬ألكفان إلهفا لفك النسفلك‬
‫من بعدك‪.‬‬
‫‪ 8‬اأعط لك النسلك من بعدك أر غربتك‪ ،‬كي أر كنعان ملكا أبدوا‪ .‬اأكان إلههم»‪.‬‬
‫‪ 9‬اقاي هللا إلبراهوم‪« :‬اأما أنت فتتحظ عهدك‪ ،‬أنت انسلك من بعدك ف أجوالهم‪.‬‬
‫‪ 10‬هذا ها عهدك الذك تتحظان بون ابونكم‪ ،‬ابون نسلك من بعدك‪ :‬وختن منكم كي ذكر‪،‬‬
‫‪ 11‬فتختنان ف لتم غرلتكم‪ ،‬فوكان عالمة عهد بون ابونكم‪.‬‬
‫‪ 12‬ابن ثمانوة أوام وختن منكم كي ذكر ف أجوالكم‪ :‬الود البوت‪ ،‬االمبتاع بحضة من كي ابن غروفب‬
‫لو من نسلك‪.‬‬
‫‪ 13‬وختن ختانا الود بوتك االمبتاع بحضتك‪ ،‬فوكان عهدك ف لتمكم عهدا أبدوا‪.‬‬
‫‪ 14‬اأما الذكر األغلف الذك ال وخفتن فف لتفم غرلتف فتلطف تلفك الفنح مفن شفعبها‪ .‬إنف قفد نكفج‬
‫عهدك»‪.‬‬
‫‪ 15‬اقاي هللا إلبراهوم‪« :‬ساراك امرأتك ال تدعا اسمها ساراك‪ ،‬بي اسمها سارة‪.‬‬

‫‪57 / 123‬‬
‫‪ 16‬اأباركها اأعطوك أوضا منها ابنا‪ .‬أباركها فتكان أمما‪ ،‬املاك شعاب منها وكانان»‪.‬‬
‫‪ 17‬فسلط إبراهوم على اجه اضتك‪ ،‬اقاي ف قلب ‪« :‬هفي والفد البفن مئفة سفنة؟ اهفي تلفد سفارة‬
‫اه بنت تسعون سنة؟»‪.‬‬
‫‪ 18‬اقاي إبراهوم هلل‪« :‬لوت إسماعوي وعوش أمامك!»‪.‬‬
‫‪ 19‬فلاي هللا‪« :‬بي سفارة امرأتفك تلفد لفك ابنفا اتفدعا اسفم إسفتا ‪ .‬اأقفوم عهفدك معف عهفدا أبفدوا‬
‫لنسل من بعدف‪.‬‬
‫‪ 20‬اأما إسماعوي فلد سمعت لك فو ‪ .‬ها أنا أبارك اأثمفرف اأكثفرف كثوفرا جفدا‪ .‬اثنف عشفر رئوسفا‬
‫ولد‪ ،‬اأجعل أمة كبورة‪.‬‬
‫‪ 21‬الكن عهدك أقوم م إستا الذك تلدف لك سارة ف هذا الاقت ف السنة اآلتوة»‪.‬‬
‫‪ 22‬فلما فرغ من الكالم مع صعد هللا عن إبراهوم‪ ).‬سحر التكاون اصتاح‬
‫‪ 10‬هذا ها عهدك الذك تتحظان بون ابونكم‪ ،‬ابون نسلك من بعدك‪ :‬وختن منكم كي ذكر‪،‬‬
‫‪ 11‬فتختنان ف لتم غرلتكم‪ ،‬فوكان عالمة عهد بون ابونكم‪.‬‬
‫‪ 12‬ابن ثمانوة أوام وختن منكم كي ذكر ف أجوالكم‪ :‬الود البوت‪ ،‬االمبتاع بحضة من كي ابن غروفب‬
‫لو من نسلك‪.‬‬
‫‪ 13‬وختن ختانا الود بوتك االمبتاع بحضتك‪ ،‬فوكان عهدك ف لتمكم عهدا أبدوا‪.‬‬
‫‪ 14‬اأما الذكر األغلف الذك ال وخفتن فف لتفم غرلتف فتلطف تلفك الفنح مفن شفعبها‪ .‬إنف قفد نكفج‬
‫عهدك»‪.‬‬
‫‪ 15‬اقاي هللا إلبراهوم‪« :‬ساراك امرأتك ال تدعا اسمها ساراك‪ ،‬بي اسمها سارة‪.‬‬
‫‪ 16‬اأباركها اأعطوك أوضا منها ابنا‪ .‬أباركها فتكان أمما‪ ،‬املاك شعاب منها وكانان»‪.‬‬
‫‪ 17‬فسلط إبراهوم على اجه اضتك‪ ،‬اقاي ف قلب ‪« :‬هفي والفد البفن مئفة سفنة؟ اهفي تلفد سفارة‬
‫اه بنت تسعون سنة؟»‪.‬‬
‫‪ 18‬اقاي إبراهوم هلل‪« :‬لوت إسماعوي وعوش أمامك!»‪.‬‬
‫‪ 19‬فلاي هللا‪« :‬بي سفارة امرأتفك تلفد لفك ابنفا اتفدعا اسفم إسفتا ‪ .‬اأقفوم عهفدك معف عهفدا أبفدوا‬
‫لنسل من بعدف‪.‬‬
‫‪ 20‬اأما إسماعوي فلد سمعت لك فو ‪ .‬ها أنا أبارك اأثمفرف اأكثفرف كثوفرا جفدا‪ .‬اثنف عشفر رئوسفا‬
‫ولد‪ ،‬اأجعل أمة كبورة‪.‬‬
‫‪ 21‬الكن عهدك أقوم م إستا الذك تلدف لك سارة ف هذا الاقت ف السنة اآلتوة»‪.‬‬
‫‪ 22‬فلما فرغ من الكالم مع صعد هللا عن إبراهوم ) انتهى‬

‫افى االوة ‪ 8‬ولاي ( اأعط لك النسلك من بعدك أر غربتك‪ ،‬كي أر كنعان ملكا أبدوا )‬
‫اال ان هذا الاعد االلهى االذى وركز علو المترر التاراتى الن سوكان متار تاروخ العالم وأتونفا‬
‫اكثففر مففن مففرف ابشففكي اكثفر تاضففوتا نففراف فففى االوففات مففن ‪ 21 -18‬مففن االصففتاح ‪ 15‬مففن سففحر‬
‫التكاون ‪:‬‬

‫ص َفر‬ ‫ام لموثَاقا قَفائلال‪ « :‬للنَسْف لل َك أُع ل‬


‫ْطف هف لذ لف األ َ ْر َ ‪ ،‬لم ْ‬
‫فن نَ ْه لفر لم ْ‬ ‫ط َ الربو َم َ أَب َْر َ‬ ‫‪ 18‬فل ذ لل َك ْالوَ ْا لم قَ َ‬
‫ور‪ ،‬نَ ْه لر ْالحُ َراتل‪.‬‬ ‫لإلَى الن ْه لر ْال َك لب ل‬
‫‪ْ 19‬ال للونل لونونَ َا ْاللَنل ل نز لونونَ َا ْاللَ ْد ُمانل لونونَ‬
‫‪َ 20‬ا ْال لت لث ن لونونَ َا ْالحَ لر ل نز لونونَ َاالرفَا لئ لونونَ‬
‫ار لونونَ َا ْال َك ْنعَانل لونونَ َا ْال لج ْر َجا لش لونونَ َا ْالوَبُا لس لونونَ »‪).‬‬ ‫‪َ 21‬ااأل َ ُم ل‬
‫‪58 / 123‬‬
‫ااوضا ‪:‬‬
‫فت فلوف ل‬‫ضف ل الفذلك أ َ ْن َ‬ ‫ظ ْفر لمفنَ ْال َم ْا ل‬
‫ْفك َاا ْن ُ‬ ‫ع ْنف ُ‪ْ :‬‬
‫(ارفَف ْ َ‬
‫ع ْونَو َ‬ ‫ام‪ ،‬بَ ْع َد ا ْعتلفزَ ا لي لُفاطٍ َ‬
‫‪َ 14‬اقَا َي الربو ألَب َْر َ‬
‫ْطو َهفا َا للنَسْف لل َك لإلَفى األَبَف لد‬‫ت ت َ َرى لَ َك أُع ل‬ ‫لش َماال َا َجنُابا َاش َْرقا َاغ َْربا‪ 15 ،‬ألَن َج لمو َ األ َ ْر ل ال لت أ َ ْن َ‬
‫) سحر التكاون ‪15-14 :12‬‬

‫الهذا وعتلد الوهاد أن اإلل اعد إبراهوم اعاهفدف علفى أن تكفان هفذف األر لنسفل ‪ .‬فهف «أر‬
‫المعففاد» الت ف سففوعاد إلوهففا الوهففـاد تتففـت قوففادة الماشففوح (المسففوح المخلففص)‪ ،‬أك األر الت ف‬
‫سـتشهد نهاوة التاروخ‪ .‬ففأر إسفرائوي هف مركفز الفدنوا ألنهفا تاجفد فف اسفط العفالم‪ ،‬تمامفا كمفا‬
‫ولف الوهاد ف اسط األغوار اكما وشكي تاروخهم الملد تجفر الزااوفة فف تفاروخ العفالم اتمامفا‬
‫كما تشكي أعمالهم تجر الزااوة لخالص العالم‪ ،‬هذا بالطب تسب إعتلادهم اتدهم‪.‬‬
‫الهذا وركز علوها المترر التاراتى فى عدف مااض من التاراة‬
‫فهففى أر الففرب ( واش ف ‪ ، ) 3/9‬اه ف األر الت ف ورعاهففا اإلل ف ( تثنوففة ‪ ) 12/11‬ثففم ه ف‬
‫األر المختارة‪ ،‬اصهوان الت وسكنها الرب‪ ،‬ااألر الملدسة (زكروا ‪ )12/2‬الت تحفا فف‬
‫قدسوتها أك أر أخرى الرتباطها بالشعب المختار‪ .‬اقد جاء ف التلمفاد‪ :‬الااتفد اللفدا تبفارك‬
‫اسففم قففا جمو ف البلففدان بملواس ف الففم وسففتط العثففار علففى أوففة بففالد جففدورة بففأن تمففنح لجماعففة‬
‫وسرائوي ساى أر وسرائوي»‪ .‬اه كذلك «األر البهوة» (دانواي ‪)16/11‬‬

‫وعتلد الكثور من النا ان الاعد التاراتى البراهوم كان مفن نهفر النوفي ففى مصفر الفى الحفرات ففى‬
‫ص َفر إللَفى‬
‫العرا ‪ ،‬الكن اذا تاملنا االوة ‪ 18‬من االصتاح ‪ 15‬المشار الوها سابلا نجد ( لم ْن نَ ْه لفر لم ْ‬
‫الن ْه لر ْال َك لب ل‬
‫ور )‬
‫الكن التلولة ان نهر مصر المذكار لو ها نهر النوي لعدة اسباب ‪:‬‬
‫• نهر النوي من اكبر انهار العالم اربما اكبر من نهر الحرات فكوف ولاي عن نهر الحرات ( النهر‬
‫الكبور ) االولاي هذا عن نهر النوي ‪ ،‬فها وتكلم عن نهر تخر ‪ ،‬فال ولاي نهر مصفر هفا الكبوفر‬
‫بي ولاي نهر الحرات ها النهر الكبور أك النهفر الثفان هفا نهفر صفغور فف تفداد مصفر الفو‬
‫نهر النوي‬

‫• اولاي فى سحر التثنوة ‪24 :11‬‬


‫ان لَ ُك ْم‪ .‬لمنَ ْالبَ ل نرو لة َالُ ْبنَانَ ‪ .‬لمنَ الن ْه لر‪ ،‬نَ ْه لر ْالحُ َراتل‪ ،‬لإلَى ْالبَ ْت لر‬
‫ان أ َ ْق َد لام ُك ْم وَ ُك ُ‬
‫ط ُ‬ ‫س ُ بُ ُ‬ ‫ان تَدُا ُ‬‫( ُك وي َم َك ٍ‬
‫ْالغ َْر لب ن ل وَ ُك ُ‬
‫ان ت ُ ْخ ُم ُك ْم )‬
‫اولاي اوضا ‪ :‬فى سحر وشاع ‪4 :1‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وفر نَ ْه لفر الحُ َفراتل‪َ ،‬ج لموف ل أ ْر ل ال لت لث لونفونَ ‪َ ،‬ا لإلَفى البَ ْت لفر ال َك لب ل‬
‫وفر‬ ‫( لمنَ ْالبَ ل نرو لة َالُ ْبنَانَ هذَا لإلَى الن ْه لر ال َك لب ل‬
‫ْ‬
‫ان ت ُ ْخ ُم ُك ْم )‬
‫ب الش ْم ل وَ ُك ُ‬ ‫ن َْت َا َم ْغ لر ل‬
‫اهنففا واضففح فف هففذا الجففزء تففداد مملكففة إسففرائوي التف قففاي عنهففا مففن نهففر مصففر للنهففر الكبوففر‬
‫الحرات‬
‫• ارد اسم مصر الحراعن فى التاراف ( مصراوم ) الم وذكر ( مصر )‬
‫• اعندما تتتدج التاراف عن نهر مصر الحراعن نراها تلاي ‪:‬‬

‫‪59 / 123‬‬
‫فان‪ .‬اشفعوا‬ ‫علَفى ال لننوف لي تَوْفبَ ُ َاتَتَبَفد ُد َاالَ ت َ ُك ُ‬ ‫علَى َتافَف لة ال لننوف لي‪َ ،‬ا ُكف وي َم ْز َر َ‬
‫عف ٍة َ‬ ‫علَى ال لننو لي َ‬
‫الروَا ُ َ‬ ‫‪َ -‬ا ل ن‬
‫‪7 :19‬‬
‫فب‬
‫ض ُ‬ ‫ْ‬
‫سفا لك ٍن لفو َهفا‪َ ،‬اتَط ُمفا ُكلو َهفا َكنَ ْه ٍفر‪َ ،‬ات َ لحفو ُ َات َ ْن ُ‬ ‫‪ -‬لَ ْو َ لم ْن أ َ ْج لي هذَا ت َ ْرت َ لع ُد األ َ ْر ُ ‪َ ،‬اوَنُا ُح ُك وي َ‬
‫ص َر؟ ( عاما ‪) 8:8‬‬ ‫َكنلو لي لم ْ‬

‫اساف نتعفر ففى فصفي ( النبفى ماسفى ) الفى االجتهفادات التفى قالفت ان مصفر المفذكارة ففى‬
‫التاراف كانت مجرد اقلوم صغور فى الشر من سفوناء ‪ ،‬بخفالف مصفراوم التفى تعنفى مصفر النوفي‬
‫االحراعن‬

‫الخريطة تظهر االرض الموعودة لدى اليهود والتي ذكرت في التوراة‬

‫رابعا ‪ :‬ابراهيم وشعيرة الختان‬


‫كان تاثوق العهد بن االل اوي االنبى ابراهوم ها الختان لكفي الوهفاد انسفلهم كمفا راونفا ففى االوفات‬
‫من ‪ 14 -9‬من االصتاح ‪ 17‬من سحر التكاون‬

‫‪ 9‬اقاي هللا إلبراهوم‪« :‬اأما أنت فتتحظ عهدك‪ ،‬أنت انسلك من بعدك ف أجوالهم‪.‬‬
‫‪ 10‬هذا ها عهدك الذك تتحظان بون ابونكم‪ ،‬ابون نسلك من بعدك‪ :‬وختن منكم كي ذكر‪،‬‬
‫‪ 11‬فتختنان ف لتم غرلتكم‪ ،‬فوكان عالمة عهد بون ابونكم‪.‬‬
‫‪ 12‬ابن ثمانوة أوام وختن منكم كي ذكر ف أجوالكم‪ :‬الود البوت‪ ،‬االمبتاع بحضة من كي ابن غروفب‬
‫لو من نسلك‪.‬‬
‫‪ 13‬وختن ختانا الود بوتك االمبتاع بحضتك‪ ،‬فوكان عهدك ف لتمكم عهدا أبدوا‪.‬‬
‫‪ 14‬اأما الذكر األغلف الذك ال وخفتن فف لتفم غرلتف فتلطف تلفك الفنح مفن شفعبها‪ .‬إنف قفد نكفج‬
‫عهدك»‪.‬‬
‫امن المعراف ان المصروون الحراعن عرفاا الختان قبي ابراهوم التاراتى بالحى عام‬
‫اكان الختفان الفذى فرضفة ماسفى علفى الخفارجون معف مفن مصفر مفن اهفم االسفباب التفى جعلفت‬
‫سوجماند فراود رائد التتلوي النحسى المعراف وخمن ان النبى ماسى ماها اال اخنفاتان المصفرى‬
‫الذى سلط عن عرشف ااخفذ معف الفبمنون بدوانتف ابلاوفا الوهفاد ففى مصفر اخفرح بهفم الفى سفوناء‬
‫ااس لهم دوانتهم ( اسنعر لهذا اوضا فى فصي ‪ :‬النبى ماسى )‬

‫‪60 / 123‬‬
‫الختان كما صورة لنا المصرى القديم‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لوط ‪:‬‬
‫لوط يجامع ابنتيه وهو سكران ‪:‬‬
‫ونحصي لاط عن ابراهوم ( اصعد لاط من صاغر اسكن ف الجبي ها اابنتاف مع ألننف خفاف أن‬
‫وسكن ف صاغر فسكن ف المغارة ها اابنتاف ‪ ،‬اقالفت البكفر للصفغورة أبانفا قفد شفال الفو فف‬
‫األر رجي لودخي علونا كعادة كف ني األر ‪ ،‬هلف نم نسفل أبانفا خمفرا انضفطج معف فنتوف مفن‬
‫ضففطجعَ ْ‬
‫ت م ف أبوهففا الففم وعلففم‬ ‫أبونففا نسففال ‪ ،‬فسففلتا أباهمففا خمففرا ف ف تلففك اللولففة ادخلففت البكففر اا ْ‬
‫أن البكر قالت للصغورة إنن قد اضفطجعتُ البارتفة مف‬ ‫اتدج ف الغد ن‬‫َ‬ ‫باضطجاعها اال بلوامها ‪،‬‬
‫أب ‪ ،‬لنسلو خمرا اللولة أوضا فادخل اضطجع مع فنتو مفن أبونفا نسفال ‪ ،‬فسفلتا أباهمفا خمفرا‬
‫تلك اللولة أوضا اقامت الصغورة ااضطجعت مع الم وعلفم باضفطجاعها اال بلوامهفا ‪ ،‬فتبلفت‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫ابنتا لاط من أبوهما ( تكاون ‪) 19 :‬‬
‫فالكتاب الملد اها وشرح لنا كوحوة اغتصاب البنات البوهم ونسى معلامتون ‪:‬‬
‫‪ -‬النص وتتفدج عفن رجفي طفاعن ففى السفن امخمفار ‪ ،‬الفم وسفأي اتفد العلفالء ‪:‬هفي مفن الممكفن‬
‫لرجي مخمار اغائب العلي لدرجة اال وعرف ابنتاف ان وستطوب الجماع ؟‬
‫فغوففاب العلففي تمامففا وحلففدف اللففدرة علففى ارسففاي اى رسففائي الففى بففاقى اعضففاء الجسففد ااالهففا عضففا‬
‫الذكارة تتى تتم عملوة االنتصاب ‪.‬‬
‫‪-‬هي لهذا الشوخ الكبور الطاعن فى السن ان ومار الجن لولتون متتالوتون‬
‫الكن المترر التاراتى كعادتف وبفوح ان تضفاج االبنف اباهفا لتتمفي منف لوكفان بفذلك مفثال اقفداف‬
‫البناء الشعب الوهادى‬

‫‪61 / 123‬‬
‫‪ -2‬اسحاق ويعقوب ويوسف‬
‫اسحاق (من شابه اباه ماظلم )‬
‫عرفنا ان استا بفن الهفانم مفن تلفة ان وفرج النبفاة اوفرج جونفات االب النف سفلوي العنصفرون ‪،‬‬
‫ااسماعوي ابن الجاروة‬
‫اكما عر ابراهوم امرات علفى فرعفان مصفر اابومالفك ملفك جفرار ‪ ،‬نفرى ابنف اسفتا وكفرر‬
‫نح مافعل اباف ‪ ،‬اظهفار زاجتف بأنهفا أختف اذلفك لكف ونجف نحسف اوصفوبة بسفببها خوفرا كثوفرا‬
‫الكن أبومالك ملك جرار اكتشف الخدعة‪ ،‬اأكد ل تماوت ‪.‬‬
‫النلرأ النص ‪:‬‬
‫‪ 1‬اكان ف األر جاع غور الجاع األاي الذك كان ف أوام إبراهوم‪ ،‬ففذهب إسفتا إلفى أبومالفك‬
‫ملك الحلسطونوون‪ ،‬إلى جرار‪.‬‬
‫‪ 2‬اظهر ل الرب اقاي‪ :‬ال تنزي إلى مصر‪ .‬اسكن ف األر الت أقاي لك‪.‬‬
‫‪ 3‬تغرب ف هذف األر فأكان معك اأباركفك‪ ،‬ألنف لفك النسفلك أعطف جموف هفذف الفبالد‪ ،‬اأفف‬
‫باللسم الذك أقسمت إلبراهوم أبوك‪.‬‬
‫‪ 4‬اأكثففر نسففلك كنجففام السففماء‪ ،‬اأعط ف نسففلك جمو ف هففذف الففبالد‪ ،‬اتتبففارك ف ف نسففلك جمو ف أمففم‬
‫األر ‪،‬‬
‫‪ 5‬من أجي أن إبراهوم سم للال اتحظ ما وتحظ ل ‪ :‬أاامرك افرائض اشرائع »‪.‬‬
‫‪ 6‬فأقام إستا ف جرار‪.‬‬
‫‪ 7‬اسأل أهي المكفان عفن امرأتف ‪ ،‬فلفاي‪« :‬هف أختف »‪ .‬ألنف خفاف أن ولفاي‪« :‬امرأتف » لعفي أهفي‬
‫المكان‪« :‬ولتلانن من أجي رفلة» ألنها كانت تسنة المنظر‪.‬‬
‫‪ 8‬اتدج إذ طالت ل األوام هناك أن أبومالك ملك الحلسطونوون أشرف من الكاة انظفر‪ ،‬اإذا إسفتا‬
‫والعب رفلة امرأت ‪.‬‬
‫‪ 9‬فدعا أبومالك إستا اقاي‪« :‬إنما ه امرأتك! فكوف قلت‪ :‬ه أختف ؟» فلفاي لف إسفتا ‪« :‬ألنف‬
‫قلت‪ :‬لعل أمات بسببها»‪.‬‬
‫‪ 10‬فلاي أبومالك‪« :‬ما هذا الفذك صفنعت بنفا؟ لفاال قلوفي الضفطج أتفد الشفعب مف امرأتفك فجلبفت‬
‫علونا ذنبا»‪.‬‬
‫‪ 11‬فأاصى أبومالك جمو الشعب قائال‪« :‬الذك وم هذا الرجي أا امرأت ماتا ومات»‪.‬‬
‫‪ 12‬ازرع إستا ف تلك األر فأصاب ف تلك السنة مئة ضعف‪ ،‬ابارك الرب‪.‬‬
‫‪ 13‬فتعاظم الرجي اكان وتزاود ف التعاظم تتى صار عظوما جدا‪.‬‬
‫‪ 14‬فكان ل مااش من الغنم امااش من البلر اعبود كثوران‪ .‬فتسدف الحلسطونوان‪.‬‬
‫‪ 15‬اجمو اآلبار‪ ،‬الت تحرها عبود أبو ف أوام إبراهوم أبو ‪ ،‬طمها الحلسطونوان امألاها ترابا‪.‬‬
‫‪ 16‬اقاي أبومالك إلستا ‪« :‬اذهب من عندنا ألنك صرت أقاى منا جدا»‪(.‬تكاون ‪)11 -6 :26‬‬
‫اذن نح المنطق ‪ ،‬اللتاكود علو وكان االبن اارج النباة على نح منااي االب ابا االنبواء‬

‫يعقوب يشترى بكوريته بطبق عدس ‪:‬‬


‫الكن ‪ :‬اذا كان استا سلوي العنصرون فان ااالدف وعلاب اعوسا اوضا البفد ان وكانفاا مفن نحف‬
‫الساللة النلوة الطاهرة ‪ ،‬فكوف سورج وعلاب النبابة دانا عن اخاو عوسا ؟‬
‫وجوب لنا المترر التاراتى ان وعلاب وشترى البكاروة من اخوة عوصا بطبق عد !!!‬
‫‪62 / 123‬‬
‫فولاي لنا النص التاراتى ان عوسا كان متبا للصود ‪ ،‬بونما‬
‫وعلاب وساعد ام فى االعماي المنزلوة ‪ ،‬فكان االقرب الوها‬
‫فى البداوة وشترى وعلاب بكاروت االتى تعنى تق امتوازالنباة من عوسا بطبق من العد ‪.‬‬
‫( اكان عوسا قد خر إلى التلي لوعمي‪.‬‬
‫اطبخ وعلاب طبوخا‪ ،‬اأتى عوسا من التلي اها قد أعوا‪ .‬فلاي عوسا لوعلاب‪:‬‬
‫أطعمن من هذا األتمر ألن أعووت‪ .‬لذلك دع إسفم أدام‪ .‬فلفاي وعلفاب‪ :‬بعنف الوفام بكاروتفك‪.‬‬
‫اقاي عوسا‪ :‬أنا ما إلى المات‪ ،‬فلماذا ل بكاروة‪ .‬فلاي وعلفاب‪ :‬اتلفف لف الوفام‪ .‬فتلفف لف ‪ .‬ا‬
‫باع بكاروتف لوعلفاب‪ ،‬ففأعطى وعلفاب عوسفا خبفزا اطبفوخ عفد ‪ ،‬فأكفي اشفرب اقفام امضفى )‬
‫(سحر التكاون‪)34-29 -25-‬‬

‫رفقة تسرق النبوة ليعقوب ‪:‬‬


‫الدت رفلة التاام عوسفا اوعلفاب ‪ ،‬اكفان عوسفا االاي ففى النفزاي ممفا وعتبفر انف البكفر‪ ،‬ااعلبف‬
‫اخوة ‪ ،‬الهذا سمى وعلاب ( اوالتظ االسماء ماهى اال صحات ‪ ،‬فاستا الضفتاك كفان بسفبب ان‬
‫سارف ضتكت لما بشرها المالك ‪ ،‬اواتى وعلاب علبا الخوة التاام عوسا لوتمي صحة مالدف )‬
‫اكما سرقت سارة النباة من ابن ابراهوم البكر ( اسماعوي ) بصحت ابن الجاروة التى الوسفتتق اال‬
‫الطرد ها اام الى الصتراء ‪ ،‬نجد ( رفلة ) زاجة اسفتا تكفررنح اللصفة لتسفر النبفاة مفن‬
‫االبن البكر ( عوسا ) اتتاولها الى وعلاب ‪ ،‬اان كان كلوهما تبام لنح االم اال ان مترر التاراف‬
‫تالعب فى النص لوكان وعلاب ها( اسرائوي هللا – تسر اإلل إوي) ها الجفد االكبفر لبنفى اسفرائوي‬
‫توج ان فى كي االعراف اللدومة وكفان االبفن البكفر هفا اارج مكانفة االب ففى زعامفة اللبولفة اا‬
‫فى االوة العهد ‪ ،‬امازي هذا‬
‫النظام معماي ب فى داي جزورة العرب ال نها مازالت تحروة تاروخوة تعوش بوننا تتى الوام‬
‫لم تكتحى رفلة بصحلة وعلفاب اعوسفا ‪ ،‬فلفد كانفت مجفرد شفراء البكاروف مفن اخوفة ‪ ،‬الكفن كفان‬
‫علوها ان تتصي على خاتم النباة من استا نحس ‪:‬‬
‫( لما شال إستق اكلت عوناف عن النظر أن دعا عوسا إبن األكبر اقاي ل وا بن ‪ .‬فلفاي لف هأنفذا‪.‬‬
‫فلاي إنن قد شخت الست أعرف وام افات ‪ .‬فاآلن خذ عدتك جعبتفك اقاسفك اأخفر إلفى البروفة‬
‫اتصود ل صودا‪ .‬اإصن ل أطعمة كما أتب اائتن بها آلكي تتى تباركك نحس قبي أن أمفات‪.‬‬
‫اكانت رفلة سفامعة إذ تكلفم إسفتا مف عوسفا إبنف ‪ ،‬ففذهب عوسفا إلفى البروفة كف وصفطاد صفودا‬
‫لوأت ب ) سحر التكاون ‪)5-1-27‬‬
‫افى نص طاوي وشرح لنا كاتب التاراف المكودة التى تصلت بهفا رفلفة علفى خفاتم النبفاة الرسفمى‬
‫من استا البنها وعلاب فتنلي الو ما سمعت اتلتفرح علوف ان وتصفي علفى جفدوون مفن المفاعز ‪،‬‬
‫الما كان عوسا رجي اشعر خاف وعلاب من افتضاح امرف امام اباف فتصوبة اللعن بدال مفن النبفاة‬
‫‪ ،‬البست ام ثواب اخوف عوسفا االبسفت عنلف جلفاد اتفدى المفاعز ‪ ،‬اانطلفت التولفة علفى اسفتا‬
‫ابففارك لوعلففاب بففالنباة علففى ان ف عوسففا فباركففة قففائال (فلوعطففك هللا مففن نففدى السففماء امففن دسففم‬
‫األر ‪ ...‬لتستعبد لك شفعاب اتسفجد لفك قبائفي‪ .‬كفن سفودا إلخاتفك‪ ،‬الوسفجد لفك بنفا أمفك‪ ،‬لفوكن‬
‫العناك ملعانون امباركاك مباركون ) راج (سحر التكاون‪)40-30-27 -‬‬

‫‪63 / 123‬‬
‫يعقوب يصارع اإلله ‪:‬‬
‫اكتشف عوسا مبامرة ام ااخو ‪ ،‬االن كان رجي صود متمر بونما وعلاب جلو ام المفنعم ‪،‬‬
‫طلُفاعل ْالحَ ْج لفر‪.‬‬‫فان َتتفى ُ‬ ‫س ٌ‬ ‫ع ُ لإ ْن َ‬
‫ار َ‬ ‫ص َ‬‫اب َا ْت َدفُ‪َ .‬ا َ‬ ‫بدا فى مطارت لونتلم من ‪ ،‬ااثناء ذلك ( فَبَ لل َ وَ ْعلُ ُ‬
‫عتل ل َمعَ ف ُ‪.‬‬‫فار َ‬
‫صف َ‬‫فاب فل ف ُم َ‬ ‫فق فَ ْخ ف لذ وَ ْعلُف َ‬ ‫ب ُتففق فَ ْخ ف لذ لف فَففا ْن َخلَ َ ُتف و‬ ‫ضف َفر َ‬ ‫‪25‬لَمففا َرأَى أ َن ف ُ الَ وَ ْل فد ُلر َ‬
‫علَ ْو ف ل َ‬
‫سففأَلَ ُ‪َ « :‬مففا‬
‫فار ْكنل »‪27 .‬فَ َ‬ ‫فك إل ْن لَ ف ْم تُبَف ل‬ ‫طلَ ف َ ْالحَ ْجف ُفر»‪ .‬فَلَففا َي‪« :‬الَ أ ُ ْ‬
‫ط لللُف َ‬ ‫‪َ 26‬اقَففا َي‪« :‬أ َ ْ‬
‫ط لل ْلنل ف ألَن ف ُ قَ ف ْد َ‬
‫ت‬‫اب بَ ْي لإس َْرائلو َي ألَن َك َجاهَف ْد َ‬ ‫عى ا ْس ُم َك فل َما بَ ْع ُد وَ ْعلُ َ‬ ‫اب»‪28 .‬فَلَا َي‪« :‬الَ وُ ْد َ‬ ‫ا ْس ُم َك؟» فَلَا َي‪« :‬وَ ْعلُ ُ‬
‫ت»‪(.‬تكاون ‪)24 : 32‬‬ ‫هللا َاالنا ل َاقَد ْلر َ‬ ‫َم َ ل‬

‫( ماشاء هللا!! نب وضرب إله ؟ فما تاجت إلى أن وبارك الرب؟ لماذا لم وطلب الرب مفن وعلفاب‬
‫أن وبارك ؟ الا بارك الرب وعلاب باإلجبار‪ ،‬فلماذا استمر وات إلو بعفد أن صفعد علفى عرشف ؟‬
‫اما تكمة الرب أن وتحاخر بون عبودف بأن وعلاب ضرب ؟ اال أفهم معنى تأخر الفرب تتفى طلفاع‬
‫الحجر‪ ،‬اوتاسي إلو لكوما وطلل ألن الاقت قد تأخر )‬

‫تذكرنى هذف التكاوة بما سمعناها انتفن صفغار عفن رجفي ركفب تمفارف فاجفدها تعلفا بفون التفون‬
‫ااآلخر فعرف انها عحروت مفن الجفن فغفر مسفلت ففى ظهرهفا فعفاد التمفار العحروفت الفى تجف‬
‫الطبوعففى ‪ ،‬اظففي الرجففي ممسففكا بف تتففى ااصففل اللروففة اهنففاك سففم صففات الكففالب فترجففاف ان‬
‫وتركة خافا من الكالب ( العا ) اقبي طلاع النهار فاطللة‬

‫انجب وعلاب اثنى عشر الد ذكر ابنتا ااتدة اهم ماوطلق علوهم اسباط بنى اسرائوي االثنى عشفر‬
‫( اوالتظ ان رقم االثنى عشر وتردد كثورا فى العدود من االبناء من ااي العرب العاربة تتفى بنفا‬
‫اسرائوي ‪ ،‬االسبب ان هذا الرقم ومثي اكتماي دائرة البرا " الزادواك " فها وعنى االكتماي )‬
‫اهم ‪:‬‬
‫واسف ابنوامون اأمهما‪ :‬راتوي بنت البان اه ابنة خاي وعلاب‪.‬‬
‫رابون اها أكبر أبنائ اوهادا االاك اشمعان ازبالان اواساكر ابنتا ااتدة اسمها دونا اأمهفم‪:‬‬
‫لوا بنت البان اه أخت راتوي اابنة خاي وعلاب‪.‬‬
‫دان انحتال اأمهما‪ :‬بولها‪.‬‬
‫جاد اعشور اأمهما‪ :‬زولحا‪.‬‬

‫يوسف‬
‫اان كان هذا الكتاب غور معنى بتاروخ الوهفاد ‪ ،‬اال ان انبوفاء التفاراف ففى هفذا الكتفاب ومثلفان اهفم‬
‫التلب التاروخوة للوهاد‬
‫اتتى نسور فى التسلسي الزمنى فال ضور من ذكرمختصرا عن واسف االبن التادى عشر ابكر‬
‫راتوففي توففج باعف اخاتف الغوففارون منف فففى سففا العبوففد ااشففتراف رجففي تتففى اصففي الففى مصففر‬
‫اصفار بعففد ذلففك أكثفر الرجففاي نحففاذا فف مصفر إلففى جانففب فرعففان‪ .‬اعنفدما تلففت المجاعففة علففى‬
‫البالد‪ ،‬جلب واسف بن إسرائوي إلى مصفر توفج اسفتلراا فف أر جاشفون لوناسفلاا اوتكفاثراا‬
‫فوها تتى واتى ماسى‬

‫‪64 / 123‬‬
‫جاء واسف الى مصر ففى عهفد الهكسفا ‪ ،‬فمفن المعفراف ان الهكسفا قفام رعفاف توفج وشفور‬
‫بع الباتثون الى ان المصروون اطلفاا علفوهم اسفم ( الملفاك الرعفاف ) االتفى تعنفى الهكسفا ‪،‬‬
‫اال اتد تتى االن وعرف على اج الولون من اون جاءاا ‪ ،‬اكوف لشرذمة مفن البفدا تتتفي مصفر‬
‫الحرعانوة العظومة اتلوم مملكة كبرى تصي الى العرا غربا اساروا شماال ‪ ،‬ااالغرب مفن ذلفك‬
‫انهم بعد طردهم من مصر لم نسم لهم عن اجاد فى المنطلة ‪ ،‬تالشفت امبراطفاروتهم تمامفا مفن‬
‫صحتة التاروخ‬
‫افى كتاب ضخم من جزأون بعناان ( عصار فى فاضى ‪ ،‬عفاالم ففى تصفادم ) للباتفج الوهفادى‬
‫اوماناوففي فالوكافسففكى ( سففنتعر ل ف فففى الحصففي اللففادم ‪ -‬البتففج عففن ماسففى ) وعلففي اتففتالي‬
‫الهكسا لمصر الى زلزاي مدمر ضرب المنطلفة بالكامفي بسفبب ارتطفام مفذنب الزهفرف بهفا قبفي‬
‫ان وصففبح كاكبففا وففدار فففى فلففك المجماعف الشمسففوة ‪ ،‬ممففا ادى الففى تصففتر معظففم هففذف المنففاطق‬
‫ابالذات جزورة العرب اسارع سكانها للهرب الى مصر االتى انهارت فوها الدالة المركزوة بحعي‬
‫هذا الزالزي ااتتلاا شمالها ‪.‬‬
‫اما عن خراجهم من مصر بعد الهزومة اعدم اجاد اى اثر تاروخى لهم بعد ذلفك فوحوفدنا الفدكتار‬
‫لاو عا فى كتاب ( فل اللغ ) بانهم بعد الخرا من مصر اتجهاا جنابا الى جزورة العرب‬
‫اكاناا ماعرف التفاروخ العربفى بفالعرب المسفتعربة الفذون هبطفاا الجزوفرة العربوفة مفن الشفماي ‪،‬‬
‫اان اسم التجاز ماخاذ من ( هى – كا ) اهم الهكسا‬

‫مفن الرعفاف اان هنفاك قرابف قبلوفة تجمعهفم‬ ‫امن خالي النصاص التالوف سفوتاكد لنفا ان الهكسفا‬
‫بالوهاد‬
‫تشور التاراة إلى قصة واسف ادخال مصرعندما استلدم اخات بعد ماجة الجحفاف التفى ضفربت‬
‫بالدهم ان ولالاا للحرعان عند ملابلتهم ل ‪:‬‬
‫( قالاا‪ :‬ترفتنا رعاوة المااش منفذ صفبانا إلفى اآلن‪ ،‬كفذلك نتفن اهكفذا كفان تبابنفا جموعفا‪ .‬لكف‬
‫تلوماا ف أر جاسانا ألن كي راع غنم نج لدى المصروون ) تكاون ‪34 – 46‬‬
‫( فلاي فرعفان إلخاتف ‪ :‬مفا صفناعتكم ؟ فلفالاا لحرعفان‪ :‬عبوفدك رعفاة غفنم نتفن اتبابنفا جموعفا )‬
‫نكاون ‪3 – 47‬‬
‫اولاي الحرعان لواسف ‪:‬‬
‫(أر مصففر قففدامك‪ .‬فف أفضففي األر أسففكن أبففاك اإخاتففك‪ ،‬لوسففكناا فف أر جاسففان‪ .‬اإن‬
‫علمت أن واجد بونهم ذاا قدرة‪ ،‬فاجعلهم ربساء مااش على الت ل ) تكاون ‪6 -47‬‬
‫ابعدها ‪:‬‬
‫‪ 6: 1‬ا مات واسف ا كي اخات ا جمو ذلك الجوي‬

‫مفنهم (‬ ‫‪ 7: 1‬ا اما بنا اسرائوي فاثمراا ا تاالفداا ا نمفاا ا كثفراا كثوفرا جفدا ا امفتالت االر‬
‫سحر الخرا )‬
‫اوففتم طففرد الهكسففا اوتففالى عففرش مصففر الحرعففان اتمفف ‪ ،‬الففذى راى فففى الوهففاد اعففاان‬
‫الهكسا السابلون بعد تزاودهم خطرا على االمن المصرى باعتبارهم طاربار خفام للهكسفا‬
‫ربمففا وسففاعدهم علففى العففادة مففرة اخففرى ‪ ،‬االنهففم وعتبففراا شففركاء اعففداء مصففر السففابلون فلففام‬
‫بتسخروهم فى االعماي الشاقة‬
‫‪ 8: 1‬ثم قام ملك جدود على مصر لم وكن وعرف واسف‬
‫‪ 9 :1‬فلاي لشعب هاذا بنا اسرائوي شعب اكثر ا اعظم منا‬
‫‪65 / 123‬‬
‫‪ 10: 1‬هلم نتتاي لهم لئال ونماا فوكان اذا تدثت ترب انهم ونضفمان الفى اعفدائنا ا وتارباننفا ا‬
‫وصعدان من االر‬

‫‪ 11: 1‬فجعلاا علوهم ربساء تسفخور لكف وفذلاهم باثلفالهم فبنفاا لحرعفان مفدونت مخفازن فوثفام ا‬
‫رعمسو‬

‫‪ 12: 1‬ا لكن بتسبما اذلاهم هكذا نماا ا امتداا فاختشاا من بن اسرائوي‬

‫‪ 13: 1‬فاستعبد المصروان بن اسرائوي بعنف‬

‫تتى واتى النبى ماسى‬

‫===================================================‬
‫=============================‬

‫‪66 / 123‬‬
‫‪ -3‬البحث عن موسى‬
‫قبي الخا فى رتلة البتج عن ماسى علونا ااال ان نطال قصت فى التاراف انلارنها باسطارة‬
‫سرجان االكدى الذى صاغها عن نحس اها طحي صغور‬
‫موسى التوراتى ‪:‬‬
‫االصتاح االاي من سحر التكاون‬

‫‪ 13: 1‬فاستعبد المصروان بن اسرائوي بعنف‬


‫‪ 14: 1‬ا مرراا تواتهم بعبادوفة قاسفوة فف الطفون ا اللفبن ا فف كفي عمفي فف التلفي كفي عملهفم‬
‫الذك عملاف بااسطتهم عنحا‬
‫‪ 15: 1‬ا كلم ملك مصر قابلت العبرانوات اللتون اسم اتداهما شحرة ا اسم االخرى فاعة‬
‫‪ 16: 1‬ا قاي تونما تالدان العبرانوفات ا تنظفرانهن علفى الكراسف ان كفان ابنفا ففاقتالف ا ان كفان‬
‫بنتا فتتوا‬
‫‪ 17: 1‬ا لكن اللابلتون خافتا هللا ا لم تحعال كما كلمهما ملك مصر بي استتوتا االاالد‬
‫‪ 18: 1‬فدعا ملك مصر اللابلتون ا قاي لهما لماذا فعلتما هذا االمر ا استتووتما االاالد‬
‫‪ 19: 1‬فلالت اللابلتان لحرعان ان النساء العبرانوات لسن كالمصروات ففانهن قاوفات ولفدن قبفي ان‬
‫تاتوهن اللابلة‬
‫‪ 20: 1‬فاتسن هللا الى اللابلتون ا نما الشعب ا كثر جدا‬
‫‪ 21: 1‬ا كان اذ خافت اللابلتان هللا ان صن لهما بواتا‬
‫‪ 22: 1‬ثم امر فرعان جمو شعب قائال كي ابن والد تطرتان ف النهر لكن كي بنت تستتوانها‬

‫اإلصتاح الثان‬
‫‪ 1: 2‬ا ذهب رجي من بوت الاك ا اخذ بنت الاك‬
‫‪ 2: 2‬فتبلت المراة ا الدت ابنا ا لما رات ان تسن خبات ثالثة اشهر‬
‫‪ 3: 2‬ا لما لم ومكنها ان تخبئ بعد اخذت ل سحطا من البردك ا طلت بالتمر ا الزفت ا اضعت‬
‫الالد فو ا اضعت بون التلحاء على تافة النهر‬
‫‪ 4: 2‬ا اقحت اخت من بعود لتعرف ماذا وحعي ب‬
‫‪ 5: 2‬فنزلت ابنفة فرعفان الفى النهفر لتغتسفي ا كانفت جااروهفا ماشفوات علفى جانفب النهفر ففرات‬
‫السحط بون التلحاء فارسلت امتها ا اخذت‬
‫‪ 6: 2‬ا لما فتتت رات الالد ا اذا ها صب وبك فرقت ل ا قالت هذا من ااالد العبرانوون‬

‫‪67 / 123‬‬
‫‪ 7: 2‬فلالت اخت البنة فرعان هي اذهب ا ادعفا لفك امفراة مرضفعة مفن العبرانوفات لترضف لفك‬
‫الالد‬
‫‪ 8: 2‬فلالت لها ابنة فرعان اذهب فذهبت الحتاة ا دعت ام الالد‬
‫‪ 9: 2‬فلالت لها ابنة فرعان اذهب بهفذا الالفد ا ارضفعو لف ا انفا اعطف اجرتفك فاخفذت المفراة‬
‫الالد ا ارضعت‬
‫‪ 10: 2‬ا لما كبر الالد جاءت ب الى ابنة فرعان فصار لها ابنا ا دعت اسم ماسى ا قالت انف‬
‫انتشلت من الماء‬
‫‪ 11: 2‬ا تدج ف تلك االوام لما كبر ماسى ان خر الفى اخاتف لونظفر فف اثلفالهم ففراى رجفال‬
‫مصروا وضرب رجال عبرانوا من اخات‬
‫اتد فلتي المصرك ا طمرف ف الرمي‬ ‫‪ 12: 2‬فالتحت الى هنا ا هناك ا راى ان لو‬
‫‪ 13: 2‬ثففم خففر فف الوففام الثففان ا اذا رجففالن عبرانوففان وتخاصففمان فلففاي للمففذنب لمففاذا تضفرب‬
‫صاتبك‬
‫‪ 14: 2‬فلاي من جعلك رئوسا ا قاضوا علونا امحتكر انت بلتل كما قتلت المصرك فخاف ماسى ا‬
‫قاي تلا قد عرف االمر‬
‫‪ 15: 2‬فسم فرعان هذا االمر فطلب ان ولتي ماسى فهرب ماسى من اج فرعان ا سفكن فف‬
‫ار مدوان ا جل عند البئر ) انتهى‬

‫والتظ من النص ان ام ماسى اضعت فى سحط مفن البفردك ا طلتف بفالتمر ا الزففت اذهبفت بف‬
‫اخت الى النهر اطالعت من بعود تتى التلطت ابن الحرعان‬
‫االسباي ‪ :‬من المعراف ان الوهاد سكناا شماال كما ااضتنا من قبفي ففى تماوفة الهكسفا ‪ ،‬اانف‬
‫بعففد طففرد الههسففا علففى وففد اتمف كانففت عاصففمة مصففر فففى طوبففة جنابففا ( االقصففر االن ) ‪،‬‬
‫فكوففف وسففور الصففحط عك ف التوففار ( مففاء النوففي وففاتى مففن الجنففاب تتففى وصففب شففماال فففى البتففر‬
‫االبو ) ؟‬
‫اكوف وسور لمسافة ماالولفي عفن ‪ 800‬كولفا متفر ( المسفافة مفن طوبفة تتفى شفماي مصفر ( ار‬
‫جاشن – متافظة الشرقوة اآلن ) اتتبع اخت ؟‬
‫ااالن الى سرقة قصة سرجان االكادى انسبتها الى ماسى ‪:‬‬
‫سرجان االكدى ‪:‬‬
‫‪ -‬سرجان االكدى اا سرجان االكادى ‪ ،‬ها " شاراكون" امعناف "الملك الشفرع " أا "الفذك ثبتف‬
‫(اإلل )" ـ فها شخصوة تاروخوة ( ‪, 2350‬م )‬
‫اسفففتطاع تأسفففو المملكفففة األكادوفففة بعفففد ان هفففزم المفففدن السفففامروة ااتفففدها تتفففت تكمففف فاقفففام‬
‫امبراطاروة ضخمة عرفت بمملكة أكاد ااستمرت هذف المملكة فى التلبفة مفن ‪ 2350‬الفى ‪2150‬‬
‫م‬
‫ارغم ان شخصوة تاروخوة معرافة اال ان نسج لنحس قصة اهموفة عفن االدتف لوكفان علفى نحف‬
‫نسق االساطور اللدومة ‪ ،‬طحي مفن اسفرة اضفوع تتركف امف للمجهفاي اونلفذف شفخص تخفر اولفام‬
‫بتربوت ‪ ،‬اوكبر الطحي اولاد شعب اوتلق لهم دالة كبورة امجدا عظوما ‪.‬‬

‫‪68 / 123‬‬
‫فنلففرأ مففن مففدانات العصففر اآلشففارك التففدوج "اللففرن السففاب ‪.‬م " اجففدت أسففطارة عففن أصففي‬
‫سرجان اطحالت جاءت على لسفان هفذا الملفك أك بضفمور المفتكلم إذ ولفاي‪ ( :‬أنفا سفرجان الملفك‬
‫العظوم ملك أكد‪ ،‬كانت أم كاهنة علوا الم أعرف أب الذك كان متجفاال‪ ،‬اكفان أعمفام وعوشفان‬
‫ف التالي‪ ،‬فأصل من مدونة (تزافرانا) أك الزعحران على الحرات‪ ،‬اتملفت بف أمف ااضفعتن‬
‫سرا اأخحتن ف سلة ملورة من التلحاء اغطتهفا ارمتنف فف المفاء فلفم وغرقنف النهفر بفي تملنف‬
‫الى (تك ) ساق الماء فانتشلن (تك ) بدلاف اربان اإتخذن الدا ل اعونن بستانوا عندف‪ .‬ابونما‬
‫كنت أعمي بستانوا أتبتن اآللهة عشتار فتالوت الملاكوة مدة‪ ..‬اتكمفت اصفتاب الفربا السفاد‬
‫اقهرت جباال كثورة بحبا البرانز‪ ،‬اغزات األقفالوم البتروفة ااسفتالوت علفى دلمفان "البتفرون‬
‫تالوا" ) انتهى‬

‫ثم ناتى الى ماسى نحس ‪ ،‬فحى الباب االاي من هذا الكتاب ااضتنا ارتباط اساطور بفالد الراففدون‬
‫بما نلل المتفرر التفاراتى اثنفاء السفبى البفابلى االتفى اتضفتت بعفد التاصفي الفى تفي شفحرة اللغف‬
‫المسماروة‬
‫ابعد تي رماز اللعة الهوراغلوحوة انحتح لنا التاروخ المصفرى علفى مصفراعو لنعفرف انف الذكفر‬
‫لماسففى النبففى اال دخال ف مصففر اال خرج ف منهففا االجففوش فرعففان وغففر امع ف الحرعففان عنففد‬
‫مطاردت‬
‫‪-‬هففي مففن الممكففن ان وغففر فرعففان مصففر العظومففة اجوش ف اال تشففور الففى ذلففك اى مففن الاثففائق‬
‫المصروة التى اتتحظت لنا بشكااى الحالح الحصوح الفى الحرعفان مفن سفرقة متصفاي ارضف مفن‬
‫قبي تاكم المنطلة ؟‬
‫‪-‬الففم تسففجي لنففا سففجالت اادى الرافففدون اا سففاروا اللدومففة مثففي هففذا التففدج الففذى تففا بجففارتهم‬
‫العظومة ؟‬
‫الشا‬
‫الشا‬
‫اقبي ان تستحولاا من هذف المحاجاة ‪ ،‬الوكم المحجاءات التالوة ‪:‬‬
‫ااال ‪ :‬شاهد من اهلها‬

‫ولجففر عففالم اآلثففار اإلسرائول "البرافوسففار زئوففف هرتسففاغ " االسففتاذ بجامعف تففي ابوففب قنبلففة مففن‬
‫العوار الثلوي فى ملالة ل بصتوحة ه رت االسرائولوة بتاروخ ‪1999/11/28‬‬
‫توج ولاي ‪:‬‬
‫(بعففد سففبعون عامففا مففن التحروففات االثروففة المكثحففة ف ف ار فلسففطون‪ ،‬تاصففي علمففاء اآلثففار إلففى‬
‫استنتا مخوفف‪ :‬االمفر مختلفف مفن االسفا ‪ .‬فافعفاي االبفاء هف مجفرد اسفاطور شفعبوة‪ ،‬انتفن لفم‬
‫نهاجر لمصر الم نرتي من هناك‪ .‬الم نتتي هذف البالد الو هنفاك أك ذكفر المبراطاروفة داااد‬
‫اسفففلومان‪ ،‬االبفففاتثان االمختصفففان وعرففففان هفففذف الاقفففائ منفففذ اقفففت طاوفففي‪ ،‬الكفففن المجتمففف ال‬
‫وعرف‪.)...‬‬
‫اولاي‬
‫(إن "سففناات السففب الطاولففة للشففعب الوهففادك فف مصففر‪ ،‬االهففراب الخففار بلوففادة ماسففى عبففر‬
‫البتففر األتمففر‪ ،‬امكففاثهم ‪ 40‬عامففا هف سففناات التوف فف صففتراء سففوناء‪ ،‬االتصففدوق علففى اعففد‬
‫الرب للشعب الوهادك على جبفي طفار سفوناء‪ ،‬اصفاال إلفى غفزا أر الموعفاد‪ .‬كفي هفذف اللصفة‬

‫‪69 / 123‬‬
‫مجرد أسطارة‪ ،‬هذف ه الخالصة الت تاصي إلوها‪ .‬اوضوف‪" :‬لم وكن بنفا إسفرائوي فف مصفر‪.‬‬
‫اما وذكر عن ذلك ها إعادة تركوب لتاروخ لم وتدج مطللا ) انتهى‬

‫ثم ننادى على الشاهد الثانى‬


‫عالم اآلثار اإلسرائول الشهور"إسرائوي فنكلشتاون" من جامعة تي أبوب االذك وعرف بأب اآلثار‪،‬‬
‫ونحفففى اجفففاد أك صفففلة للوهفففاد باللفففد ‪ ،‬إذ أكفففد فففف تلروفففر نشفففرت مجلفففة جوراسفففالوم روبفففارت‬
‫اإلسرائولوة‪ ( -2011-8-5 -‬أن علماء اآلثار الوهاد لم وعثراا على شااهد تاروخوة أا أثروة تفدعم‬
‫بع اللصص الااردة ف التاراة بما ف ذلك قصص الخرا االتوف فف سفوناء اانتصفار واشف‬
‫بون نان على كنعان ) انتهى‬

‫ثم ننادى على الشاهد الثالج‬


‫تنشر صتوحة " ه رت " ماكتب الكاتب الوهادى " جاش مونتز " فى مدانت الشخصفوة وفام وفام‬
‫‪ 26‬مار ‪ 2012‬وشفكك خاللف بعبفار النبف ماسفى علوف السفالم ابنفا اسفرائوي البتفر امعجفزة‬
‫شق‪ ،‬أا أن أتد الحراعنة استعبداا بن اسرائوي مستندا على على العدود من الحرضوات المادوة‪).‬‬ ‫ال ن‬

‫رابعا ‪ :‬شاهد من مصر‬


‫من تاالى عام صرح عالم االثار المصرى المعراف الدكتار زاهى تاا بان لفم وجفد ففى اثفار‬
‫مصر اى اثر لاجاد اى انبواء بها – انتهى الكالم الم وتنتهى التعلوق‬
‫فى الاقت الذى كتب فوف عالمفان اسفرائولوان اكاتفب اسفرئاولى ففى الجرائفد االسفرائولوة عفن زوفف‬
‫التاروخ االسرئولى االذى تلام عل اساس دالة اسرائوي ‪ ،‬نجد ان تصروح الفدكتار زاهفى تفاا‬
‫فى اتدى التاارات التلحزوانوة تم تذف من ماق الواتواب تماما !!!!‬

‫اذن ‪ ...‬فمن ها ماسى ؟‬


‫النستطو ان نلاي ان شخصوة اسطاروة ‪ ،‬الن الومكن الى دون ان ونشفا مفن شتصفوة اسفطاروة‬
‫‪ ،‬ربما وكبر اوزداد اتضاف الو التاابي االبهارات اوكتسب مزودا من التلدو مف مفرار الفزمن‬
‫المتطااي ‪ ،‬الكن لم ونشا من فراغ‬
‫العففدم اجففاد اى شففااهد تثاروففة ‪ ،‬فلففد شففغلت هففذف اإلشففكالوة الكثوففر مففن البففاتثون للبتففج عففن هففذا‬
‫الماسى التاراتى ‪ ،‬خصاصا ان عبارة ( اسرائوي ) اجدت االاي االخر مرف فى لفاح الحرعفان‬
‫مرنبتاح التى اشارت الى اجادهم شرقى مصر‬
‫تعددت اآلراء االبتاج االدراسات ‪ ،‬ااذكر بعضها على سبوي المثاي الو على سبوي التصر ‪:‬‬

‫‪ -1‬ذهب الدكتار كماي صلوب األستاذ الجامع االمبرل اللبنان المعفراف فف كتابف ( التفاراف‬
‫جائففت مففن بففالد عسففور ) إلففى أن تففاروخ الوهففاد بالكامففي ول ف ف ف منطلففة عسففور شففماي شففر‬
‫جزورة العرب قائال ‪ :‬أثناء البتج ف إتداثوات هفذف المنطلفة اقف بالصفدفة علفى كفي األمفاكن‬
‫الت ذكرتها التاراة من أسماء بلدات امدن ‪ ،‬اى ان اجد الجغرافوا ‪ ،‬الكفن مفاذا عفن التفاروخ‬
‫؟ ولففاي أن الوهففاد عاشففاا ف ف تلففك المنطلففة ابعففد العففادة مففن السففب البففابل اجففداها خرابففا‬
‫فاتجهاا شماال إلى ار الكنعانوون ( فلسطون )‬
‫اان كففان ذكففر شففوئا مهمففا اهففا التسففابي ‪ :‬كوففف لعبففد عبران ف أن ولابففي فرعففان مصففر العظومففة‬
‫اوتتداف لودلي أن هذا الحرعان لم وكن ساى تاكم متلى فى منطلة عسور ‪.‬‬
‫‪70 / 123‬‬
‫ثم وشفمر عفن سفاعدوة لوسفتكمي لنفا تفدعوم ربوتف بكتابف (خحاوفا التفاراة اأسفرار شفعب إسفرائوي )‬
‫لوبكففد لنففا أن أتففداج التففاراة دارت فف الجزوففرة العربوففة‪ ،‬فحوهففا عففاش إبففراهوم امففن بعففدف إسففتق‬
‫اوعلففاب اواسففف اشففعب بن ف إسففرائوي‪ ،‬اأخففذ من ف بع ف الكتففاب‪ ،‬اال ان الباتففج سففود اللمنففى‬
‫عارض فى كتاب ( اللفاي الوسفور ففى تفاراف عسفور ) االباتفج ففرا السفااح ففى كتابف (التفدج‬
‫التارات االشر األدنى اللدوم )‬

‫اعتمد كماي صلوبى على ملارنات اللغ فلط بعد تتاورها لتتطابق م بعف االمفاكن االلفرى ففى‬
‫منطلة عسور شماي شر جزورة العرب ‪ ،‬االن كلمة جباي عسور هى الللفب اللسفانى لكلمفة جبفاي‬
‫سعور التى اردت مرارا فى التاراف ‪ ،‬االن جغرافوفة التفاراف ففى ار فلسفطون لفم وكتشفف منهفا‬
‫اال عدد متداد من االماكن التى اردت فى التاراف ‪ ،‬اال ان اجد كي هذف االماكن فى بالد عسور‬
‫اى ان استعان بالجغرافوا على التاروخ‬

‫ولاي عن قصة واسف " ومكننا ف الااق ‪ ،‬أن نتتب أتداج الرااوفة التاراتوفة للصفة واسفف علفى‬
‫خروطة عسور بكي سهالة‪ ،‬لما ف هذف الرااوفة مفن أسفماء أمفاكن مازالفت هنفاك‪ ..‬لفو هنفاك فف‬
‫الرااوففة التاراتوففة للصففة واسففف‪ ،‬إذا‪ ،‬أك لففب مففن ناتوففة جغرافوتهففا إذا نتففن اعتبرنففا أنهففا تتعلففق‬
‫فلسطون امصر اادك النوي" (‪.)1‬‬ ‫بأر سعور‪ ،‬الو بأر‬
‫ثم ولاي ‪ :‬كما ولاي كماي الصلوب " أما نتن فلد تتللنا من خالي تتلولنا للصة واسف بفأن أر‬
‫مصففراوم التف نزلهففا بنففا إسففرائوي اأقففاماا بهففا لففم تكففن بففالد مصففر األم‪ ،‬بففي المسففتعمرة المصففروة‬
‫اللدومة المعرافة باسم مصراوم‪ ،‬اه اآلن قروة المصرمة بتا اادك بوشفة مفن داخفي عسفور"‬
‫(‪) 2‬‬
‫اأوضا ولاي كماي الصلوب بأن بنف إسفرائوي خرجفاا مفن الجزوفرة العربوفة إلفى الفومن " ابعفد أن‬
‫أذن المصروان للعبرانوون بالخرا من أرضهم‪ ،‬تااي هبالء أن وتجهاا نتا الومامة عفن طروفق‬
‫الخماسون باادك الدااسر‪ ،‬فاجداا هذا الطروفق ملحفال أمفامهم‪ ،‬ففاتجهاا مفن جفاار الخماسفون نتفا‬
‫الجناب ف متاالة ثانوة للاصاي إلى الومامة عن طروق اادك تبانا‪ ،‬التق بهم المصروان إلفى‬
‫هناك لومنعاهم من الخرا عن هذا الطروق أوضا‪ ،‬الكن العبرانوون كاناا قفد تمكنفاا مفن الخفرا‬
‫من هناك قبي اصاي المصروون‪ .‬اكان الطل ممطفرا تنفذاك علفى مفا وبفدا‪ ،‬اففاجا المصفروان‬
‫اهم ف طروق عادتهم من اادك تبانا بسفوي عظفوم أهلفك أعفدادا مفنهم‪ ..‬اكفان ماسفى علفى علفم‬
‫باألمر‪ ،‬فلم وستمر ف االتجاف بشعب نتا الومامة‪ ..‬فاتج بهم جنابا من بالد بفام إلفى داخفي الفومن‪.‬‬
‫تهامة" (‪)3‬‬ ‫ثم عر بهم نتا الشماي تتى اصلاا إلى منطلة جوزان بأر‬
‫بي أكثر من هذا إن كماي الصلوب قاي بفأن جنفة عفدن كانفت فف الجزوفرة العربوفة‪ ،‬اأن تدم عفاش‬
‫ف منطلة جبي تدم بالومن إلى الجناب من صنعاء(‪.)4‬‬

‫اتتى ودلي كماي صلوبى علفى ربوتف نفراف الونلفي تفاروخ الوهفاد فلفط بفي نلفي تفاروخ كفي الشفعاب‬
‫المتوطة بهم‪ ،‬مثي الكنعانوون ااألراموون االماتبوون االعمانونون إلى غرب الجزوفرة العربوفة‪ ،‬بونمفا‬
‫تاروخ هذف الشعاب اللدومة ثابت ف منطلة مصر االهالي الخصوب‪.‬‬

‫‪71 / 123‬‬
‫فلاكانت السجالت األشاروة االمصروة تتتدثان عن الجزورة العربوة‪ ،‬اقفد فُ لهفم خطفأ أنهفا تتتفدج‬
‫عن بالد الشام‪ ،‬فأون السجالت األشاروة االمصروة اللتان تتتدثان عن بالد الشام؟! امفن ولفدر أن‬
‫وغحي أهموة بالد الشام بالنسبة آلشار امصر اه أكثر كثورا من بالد الجزورة العربوة؟!‬

‫فمن الثابت تاروخوا أن معركة قادش سنة ‪. 1286‬م‪ .‬قفد دارت رتاهفا علفى ضفحة نهفر العاصف‬
‫بون رمسو الثان (‪. 1224-1290‬م‪ ).‬ابون التثونون‪ ،‬اقد انتصر فوها رمسو الثان ‪ ،‬بفالرغم‬
‫من أن التثوون كاناا قد أرسلاا جاساسون لرمسو الثان فخدعاف‪ ،‬اأبلغاف أن ملك التثونون وعسكر‬
‫ف الشماي ف "ترنوب" (تلب) ألن وخشى للاء فرعان مصر رمسو الثان ‪ ،‬بونما كانت جواش‬
‫التوثونون تد أبفااب المعركفة‪ ،‬امف هفذا ف نف بحضفي شفجاعة رمسفو الثفان اإقدامف اسفتطاع أن‬
‫وترز النصرة علوهم‪ ،‬األلى بجثثهم ف نهر العاص ‪ ،‬ااستمرت المنااشفات بفون اإلمبراطفاروتون‬
‫لمدة ستة عشر سنة انتهت بعلد معاهدة بونهما‪ ،‬اقد تم اكتشاف نسختون من المعاهدة اتدهما باللغفة‬
‫سفجلت نلشفا علفى جفدار معبفد‬‫التوثوة ف مدونة " تاتاسف " عاصفمة التوثونفون تونفذاك‪ ،‬االثانوفة ُ‬
‫أمففان ف ف طوبففة بمصففر باللغففة الهوراغلوحوففة‪ ،‬اأعلففب هففذف المعاهففدة زاا رمسففو الثففان مففن‬
‫"تاتاشول " ابنة ملك التوثونون (‪.)5‬‬

‫من النصاص األدبوة المصروة رسالة كاتفب اللصفر الملكف االفذك وعفد بمثابفة سفكرتور خارجوفة‪،‬‬
‫اودعى " أمون ‪ -‬رام – أاوت " اواج هذف الرسالة إلى ماظف رسم تتت التدروب وتهوأ للسفحر‬
‫خففار أراضف المملكففة‪ ،‬فوتدثف عففن جغرافوففة بففالد الشففام امففدنها امااقعهففا التف وحتففر كمففاي‬
‫الصلوب أنها تل ف غرب الجزورة العربوة (‪.)6‬‬

‫نراف ولاي أن " بوت شان" (وش ‪ )11 :17‬لوست ف أر فلسطون‪ ،‬إنمفا تمثفي منطلفة " الشفونة "‬
‫ف منطلة الطائف بالجزورة العربوة‪ ،‬فورد علو فرا السااح معللا علفى النصفب التفذكارك الفذك‬
‫تففم اكتشففاف فف فلسففطون اوتمففي أخبففار انتصففار سففوت األاي علففى أعدائف الففذون تجمعففاا فف بوففت‬
‫شان‪ ،‬فولاي " ابذلك ولدم لنا نص سوت األاي دلوال قاطعا مزداجا‪ ،‬فمدونة بوت شان التاراتوفة قفد‬
‫تفم العثفار علوهفا فف أر كنعفان‪ ،‬االبونفة علوهفا لوسفت أركوالاجوفة (أثروفة) فتسفب بفي اكتابوفة‬
‫أوضا‪ ،‬إذ وظهر باضاح اسم المدونة ف الفنص المكتشفف بفون أنلاضفها‪ ،‬امفن ناتوفة أخفرى وثبفت‬
‫هذا النص أن التمالت المصروة كانت ماجهة نتا ساروة افلسطون ال نتا غفرب شفب الجزوفرة‬
‫العربوة‪ ،‬اإال كوف وترك فرعان مصر تجرا تفذكاروا فف فلسفطون وخلفد فوف انتصفار تللف فف "‬
‫عسور" (بالجزورة العربوة) إضافة إلى ذلك فلد تم العثار ف ماق بوت شان علفى نصفب تفذكارك‬
‫ثان ترك سوت األاي‪ ..‬نحهم من أن الحرعان قد صد هناك هجمات العابورا اللادمون مفن األردن‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫عثففر علففى تمثففاي للحرعففان " رمسففو الثالففج " اعلففى نففص تركف أتففد اللففادة العسففكروون فف‬
‫كمففا ُ‬
‫تملة هذا الحرعان ضد شفعاب البتفر‪ ،‬وتكف عفن اصفاي الجفوش المصفرك إلفى شفماي فلسفطون‬
‫سعوا اراء فلاي اللاات المتراجعة‪.‬‬
‫أمام كي هذف التلائق التاروخوفة ااألركوالاجوفة‪ ،‬ال نسفتطو االتحفا مف كمفاي الصفلوب فف نلفي "‬
‫بوت شان " إلى غرب الجزورة العربوة‪ ،‬توج ا َج َد مكانها ف ماق " الشونة " ف منطلفة الطفائف‬
‫!!!‬
‫اال نسففتطو مجارات ف ف ف اللففاي بففأن البففاتثون ف ف شففتى المشففارب قففد أسففاباا تحسففور السففجالت‬
‫الطباغرافوة المصروة‪ ،‬اها قاي ما أنحك وُردندف عبر كتاب "(‪.)7‬‬

‫‪72 / 123‬‬
‫انراف ولاي أن بأن " كركموش " ه "قر ‪ -‬قماشفة" التف تلف غفرب الجزوفرة العربوفة‪ ،‬ففرد علوف‬
‫فففرا السففااح قففائال " وففتم عبففار الحففرات إذا مففن بوففت عففدون علففى الجهففة الشففرقوة للحففرات إلففى‬
‫كركموش الااقعة على الجهة الغربوة‪ ،‬فما وستتب أن تكان كركموش هذف ه كركموش الشفام‪ ،‬ألن‬
‫" قفففر ‪ -‬قماشفففة " الوسفففت غفففرب الجزوفففرة العربوفففة التففف اجفففدها الصفففلوب فففف جنفففاب الطفففائف‬
‫بالتجاز"(‪..)8‬‬
‫" اوستتب ذلك أوضا أن المااجهة بون الحرعان " ننخا " االبابلوون الااردة فف سفحر أخبفار األوفام‬
‫الثففان ‪ 20 :35‬اإشففعواء ‪ 9 :10‬اأرموففا ‪ 2 :46‬قففد جففرت عنففد فففرات اكففركموش الشففام ال قففرب‬
‫الطائف ف جناب التجاز"(‪ )9‬نلرأ ف أرموا ‪{ 2 ،1 :46‬كلمة الرب صارت إلى أرموا النب فف‬
‫األمم‪ .‬عن مصر عن جوش فرعان نخا ملك مصر الذك كان على نهر الحرات ف كركموش الذك‬
‫ضرب نباخذ راصر ملك بابي‪.)10( ..‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل ص ‪.163 ،159‬‬
‫(‪ )2‬خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل ص ‪.213‬‬
‫(‪ )3‬المرجع السابق ص ‪.263 ،262‬‬
‫(‪ )4‬راجع خفايا التوراة وأسرار شعب إسرائيل ص ‪.43 ،28‬‬
‫(‪ )5‬راجع فراس السواح ‪ -‬الحدث التوراتي والشرق األدنى القديم ص ‪.69 - 66‬‬
‫(‪ )6‬راجع فراس السواح ‪ -‬الحدث التوراتي والشرق األدنى القديم ص ‪.72 - 69‬‬
‫(‪ )7‬الحدث التوراتي والشرق األدنى القديم ص ‪.64 ،63‬‬
‫(‪ )8‬المرجع السابق ص ‪.37‬‬
‫(‪ )9‬المرجع السابق ص ‪.37‬‬
‫(‪ )10‬المرجع السابق ص ‪.89‬‬
‫(‪ )11‬ص ‪.210 - 209‬‬
‫(‪ )12‬راجع خفايا التوراة وأسرار شعب هللا ص ‪ ،133 - 131‬ص ‪.146-141‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -2‬الباتج اتمد عثمان دراسة من ثالثة أجزاء بعناان ( تاروخ الوهاد ) وشور بناع مفن التلوفة أن‬
‫زمن اجاد ماسى ف سوناء ها نحس زمن اجاد اخناتان‬
‫‪ -3‬الباتج الوهادى المعراف اوماناوي فالوكافسكى فى كتاب ضخم من جزأون كفي مفنهم تفاالى‬
‫‪ 600‬صحتة من اللط الكبور ( عصار فى فاضى ‪ ،‬عفاالم ففى تصفادم ) قلفب التفاروخ رأسفا‬
‫على علب لولاي لنا فى النهاوة ان دالة الوهاد كانت على اتصاي بمصر الحراعن‬
‫االااضففح مففن الكتففابون اكففم المعلامففات فوفف ان ارائفف مركففز ابتففاج كبوففر قففدم لفف العدوففد مففن‬
‫المعلامات التاروخوة الهامة‬
‫اتتى وتخطى معضلة عدم اجاد اى اثائق تاروخوة عن خرا الوهاد من مصفر قفاي ان التفاروخ‬
‫المصففرى اللففدوم فو ف ‪ 500‬سففن شففبتوة اذا تففم تففذفها سففوتطابق التففاروخ المصففرى م ف التففاروخ‬
‫الوهادى‬
‫فلففد اجمف معظففم المففبرخون ان خففرا الوهففاد مففن مصففر ولف فففى الحتففرة ‪ 1300‬الففى ‪. 1200‬م‬
‫مابون رمسو الثانى اابن مرنبتاح من االسرة التاسع عشر‬
‫ابتففذف هففذف السففناات الشففبتوة وكففان الخففرا قففد تففم فففى االسففرة الثانوففة عشففر بففدال مففن االسففرة‬
‫التاسع عشر ‪ ،‬توج ان هذف االسرة عرف عنها التاروخ انها انهارت السباب ورجعها البع الفى‬

‫‪73 / 123‬‬
‫ثارات المصروون ضد امراء االقالوم ‪ ،‬اال ان فالوكافسكى ولاي ان انهوار هذف االسرة كان بحضفي‬
‫زلزاي قاى ضرب المنطلة نتوجة اصطدام كاكفب الزهفرة ممفا اسفلط الدالفة المركزوفة ممفا سفهي‬
‫خرا الوهاد‬
‫اارج اجاد البتراي فى هذف المنطلفة الفى الغفازات المنبعثفة مفن المفذنب التفى تكفان علفى اثرهفا‬
‫البتففراي انففزي الففى بففاطن االر مففن خففالي الشففلا ‪ ،‬اوعلففي بهففا اوضففا اجففاد المففاء المففالح فففى‬
‫البتار االمتوطات‬
‫اخالي هذا الصدام الضخم اانهوار التكامفة المركزوفة ففى مصفر خفر الوهفاد منهفا لوتلفابلاا مف‬
‫الحارون من جزورة العرب بسبب هذا الصدام فى سوناء لتدار بونهم المعارك التى ذكرتهفا التفاراف‬
‫انهم العمالوق اقاي انهم الهكسا الذون دخلفاا مصفرفارون مفن جزوفرة العفرب بعفد انهوفار الدالفة‬
‫المركزوة‬
‫اولرا بع البردوات التى تتتدج عن انهوار االسرة الثانوفة عشفر قفراءة تتحفق مف ربوتف ‪ ،‬اعفن‬
‫غر الحرعان ولرا بردوة مصروة تعبدوة تتاافق م ربوت اوضا‬
‫ابتذف هذف السناات الشبتوة ونلفي تكفم اخنفاتان ففى الحتفرة مفن ‪. 1336 – 1353‬م الفى فتفرة‬
‫الملك تسا ملك الوهفاد ففى الحتفرة مفن ‪. 871 - 912‬م توفج وعوفد قفراءة رسفائي الملفك اخنفاتان‬
‫الففى تكففام االقففالوم التابعف لمصففر فففى الشفر علففى انهففا رسففائي متبادلف بونف ابففون الملففك ( تسففا )‬
‫الوهادى‬
‫ابتففذف هففذف السففناات اوضففا ولففاي ان الملكففة التففى زارت الملففك سففلومان فففى اللففد هففى الملكففة‬
‫المصروة تتشبسات‬
‫اعن سفناات التوف ففى سفوناء ولفاي انهفا كانفت بسفبب ان االر كفان وغشفاها الضفباب االفدخان‬
‫ااالتربة بسبب الزالزي االبراكون الناتج عن هذا الصدام‬
‫الكنفف فففى النهاوففة ولففاي ‪ :‬اذا تففذفنا ‪ 500‬سففن شففبتوة فففاون سففنجد مكانففا للحففر االوانففان فففى‬
‫مصرتتى دخاي الرامان ؟‬
‫فاذا تذفنا اي ‪ 500‬سن ونتهى التاروخ المصرى قبي ‪ 500‬عام مفن التفاروخ المفوالدى المعفراف ‪،‬‬
‫اى ونتهففى عففام ‪. 500‬م ‪ ،‬امففن المعففراف ان الحففر اتتلففاا مصففر فففى العففام ‪. 525‬م اهففذا‬
‫ماثق تاروخوا ‪ ،‬ثم جاء اال سكندر الملدانى الى المنطلة االى مصر فى العام ‪. 332‬م‬
‫الكن طرح السباي الم وجوب علو‬
‫الكن فى النهاوة الكتاب بجزاو وستتلاا اللراءف الن فوهم العدود من‬
‫المعلامات الهامة‬

‫‪ -4‬الباتج سود اللمنى ف دراسة ماسع من أربع أجزاء بعنفاان ( النبف ماسفى اتخفر أوفام تفي‬
‫العمارنة ) وبكد ان اخناتان هفا نحسف ماسفى اوفدلي علفى ذلفك بالعدوفد مفن الشفااهد المنطلوفة‬
‫أالها التشاب بون عبادة اخناتان ابون التاراة ف مصادرها األالى الت لم تفذكر العفالم األخفر‬
‫إال متففأخرا ‪ ،‬اانف بعففد سففلاط مففن علففى العففرش اخففذ معف المففبمنون بدعاتف مففن المصففروون‬
‫ابلاوا الوهاد الذون بلاا بعد طرد الهكسا ااستعملهم الحراعنة ف أعماي السخرة اخر بهم‬
‫إلفففى سفففوناء لوبسففف لهفففم الدوانفففة الجدوفففدة ‪ ،‬اان ففففرع الاى المخفففتص بشفففئان الشفففروعة هفففم‬
‫المصروون ‪ ،‬اعند عادتف مفن الجبفي بعفد أن تللفى ألفااح الشفروعة اجفد المذبتفة التف قفام بهفا‬
‫الوهاد ضد المصروون فكسر ألااح الشروعة‬

‫‪74 / 123‬‬
‫اوبكد أوضا أن أاصاف تابات العهد الذك كان وتمي إلههفم وهفاف االفااردة فف التفاراة هف نحف‬
‫أاصاف املاسات تاابوت الحراعنة ‪.‬‬
‫اوتساءي الدكتار اللمنى ‪ :‬أون مامواء اخناتان الت لم وعثر لها على اى اثر تتى اآلن ؟ قفائال انف‬
‫لما تم العثار على تابات العهد سوجداا أن المامواء بداخل ه مامواء اخناتان نحس‬
‫اعففن مالتظففة الففدكتار كمففاي الصففلوب عففن سففهالة ملابلففة عبففد عبران ف لحرعففان وبكففد الففدكتار‬
‫اللمنففى أن مففن قابففي فرعففان مصففر اتتففداف لففم وكففن سففاى فرعففان تخففر اسففلط مففن العففرش اعففاد‬
‫لوطالففب بف مففرة أخففرى إال اهففا اخنففاتان اهففا مففا ذكرتف بعف المصففادر مففن غففزاف هكساسففوة‬
‫اخرى ‪.‬‬
‫اواضح أوضا أن كلمة ( تدان ) الوهادوة الت تعنى السود ه نح للب إل اخناتان ( تتان )‬
‫االعدود من الملارنات الت أاردها الدكتار اللمنى االتى التتعلق بكتابنا هذا ‪ ،‬اان كنت اتحفق معف‬
‫فى الكثور مماقالف الكنفى اختلفف معف ففى تتدوفد خروطفة الخفرا امتاالف البرهنف علوهفا النفى‬
‫ارى انمخ قصة الخرا اغر فرعان هى قصفة خوالوفة ابتفدعها خوفاي الكاتفب التفاراتى لوصفب‬
‫اللعن على الحرعان الذى طارد الوهاد فوغرقة ها اجادف فى البتر‬

‫‪ -5‬عالم النح الشهور سوتماند فراوفد ففى كتابف ( ماسفى االتاتوفد ) وفرى إن الرااوفة الوهادوفة‬
‫للصة ماسى ال تنسجم امنطق األمار‪ ،‬فحرعان قد تلم بان أتد أبنفاء العائلفة المالكفة سفونجب‬
‫طحال سفوكان خطفرا علفى عرشف ففالل بف فف النوفي لوتللحف الوهفاد اوتعهفداا بتربوتف ‪ ،‬الفو‬
‫العكفف ‪ ..‬اوسففتنتج فراوففد أن ماسففى مصففروا الففو وهادوففا ‪ ،‬ارغففم أن األسففحار الالهاتوففة‬
‫الوهادوة تلاي أن هللا فر على إبراهوم ختان األطحفاي كموثفا بونف ابفون شفعب الفرب ‪ ..‬إال‬
‫أن فراود اباالستناد على عدد كبور من المراج اأهمها المامواءات وبكد على أن الختان ه‬
‫عادة مصروة ماغلة ف اللدم للتموفز بفون مفن هفا مصفرك اغوفر مصفرك ‪ ،‬اوتسفاءي ‪ :‬كوفف‬
‫لماسى الوهادك اقام الحارون من عبادوة فرعان أن وحر علوهم الختان الحرعان ؟‬
‫اوذهب إلى ما ذهب إلو الدكتار اللمنى باتهام الوهاد بلتي ماسى ألنهفم لفم وتمكنفاا مفن االرتلفاء‬
‫إلى المستاى الراتان بالتاتوفد اعبفادة إلف ااتفد ‪ ..‬هفذا التاتوفد الفذك وفرى فراوفد فوف أنف أتفد‬
‫أس دوانة الحرعان المصرك أخناتان االت من اجلها ثار علو الكهنفة المصفروون اأسفلطاف مفن‬
‫على العرش ألن نحى كي االله المصروة لصالح هللا الااتد األتد ( تتان )‬
‫امفا وبعفج علفى الدهشفة ( اافلفا لحراوفد ) أن نفرى اإللف الوهفادك "وختفار" لنحسف فجفأة شفعبا مففن‬
‫الشعاب لوجعل "شعب المختار" اوعلن أن إله ‪ ،‬اهذف ااقعة غروبة ف تاروخ األدوان اإلنسانوة‬
‫اولاي فى النهاوة أن ماسى ها اتد أمراء بوت اخناتان الذك اخفذ معف كفي المفبمنون بدوانفة سفودف‬
‫بعد ان سلط عن العرش امعهم بلاوا الوهاد ف مصر اخر بهم إلى سوناء لوبس لهم دوانتهم‬
‫الكن عاد فى متاضرة تالو ل لوبكد ان ماسى هاة نحس الحرعان اخناتان‬
‫اقففد أارد لنففا االثففارى االمروكففى هنففرى برسففتود فففى كتابف ( فجففر الضففمور ) تشففاب مناجففاة داااد‬
‫لوهاف م مناجاة اخناتان آلتان ‪:‬‬
‫‪ -1‬اخناتان ‪ :‬العالم ف ظالم كأن مات‬
‫األساد تخر من عرونها‬
‫االتوات من جتارها‬
‫االظالم وساد‬
‫‪ -‬داااد ‪/‬المزمار‬

‫‪75 / 123‬‬
‫‪ -‬تجعي ظلمة فوصور لوي‬
‫فو تدب كي تواانات األر‬
‫األشباي تزمجر لتختطف‬
‫اتلتم من الرب طعامها‬
‫‪ -2‬اخناتان ‪ :‬اعندما تشر ف األفق‬
‫وتالشى الظالم اوذهب ك ٌي إلى عمل‬
‫تزهر كي األشجار االنباتات‬
‫االطوار ترفرف ف أعشاشها‬
‫االخرفان ترقص اتثب على أرجلها‬
‫‪ -‬داااد ‪ :‬تشر الشم ف م اوها اترب‬
‫اإلنسان وخر إلى عمل اشغل‬
‫تشب أشجار الرب أرز لبنان‬
‫شش العصافور‬ ‫توج تع ن‬
‫الجباي العالوة للاعاي‪ ،‬الصخار ملجأ للابا‬
‫‪ -3‬اخناتان ‪ :‬السحن تمخر عباب الماء‬
‫ااألسماك ف النهر تلحز أمامك‬
‫اأشعتك ف اسط البتر العظوم‬
‫‪ -‬داااد ‪ :‬هذا البتر الكبور الااس األطراف‬
‫هناك دبابات بالد عدد‪ ،‬صغار م كبار‬
‫هناك تجرك السحن‬
‫‪ -4‬اخناتان ‪ :‬كم ه متعددة أعمالك‬
‫للد خللتُ األر افلا لمشوئتك‬
‫اكي ما علوها من بشر اتواان‬
‫‪ -‬داااد ‪ :‬ما أعظم أعمالك وا رب‬
‫ص ْ‬
‫نعت‬ ‫كلها بتكمة ُ‬
‫مآلنة األر بغناك‬
‫‪ -5‬اخناتان " للد خللت نوال ف السماء‬
‫ورسي الماء على المخلاقات فوسل تلالهم‬
‫‪ -‬داااد ‪ :‬الساق الجباي من عاللو‬
‫من ثمر أعمالك تشب األر‬
‫‪ -6‬اخناتان ‪ :‬أنت الذك خلق الحصاي‬
‫اخللت السماء فوها تغرب اتشر‬
‫‪ -‬داااد ‪ :‬صن قمرا للمااقوت‬
‫الشم تعرف مغربها‬
‫‪ -7‬اخناتان ‪ :‬عندما تسط على المخلاقات تتوا‬
‫اعندما تغرب عنها تمات‬

‫‪76 / 123‬‬
‫داااد ‪ :‬المخلاقات كلها إواك ترتج رزقها‬
‫تحتح ودك فتشب خبزا‬
‫تتجب اجهك فترتاع‬
‫تنزع أرااتها فتمات‬

‫‪77 / 123‬‬
‫لوح الملك مرنبتاح‬
‫انظرا لما وبكفدف لنفا األثفر الاتوفد االوتفوم للحرعفان مرنبتفاح ( رابف ملفاك األسفرة التاسفعة عشفر‬
‫االت ف اسففتمرت مففدة تكم ف تففاال عشففر سففناات مففن عففام ‪. 1213‬م إلففى عففام ‪. 1203‬م )‬
‫لاجادهم شرقا ‪ ،‬انالتظ ان اصحهم كمجماع بشروة الم وصحهم كدالفة اا تتفى مجفرد بلفد مفن‬
‫البالد اذا ولاي ‪:‬‬
‫( خضعت التتنا ‪ ..‬كنعان قد استلبت ف قساة ‪ ،‬عسلالن تم االستوالء علوها ‪ ،‬اجـازر قد أخفـذت‬
‫اوناعـام أصبتاا كأن لم وكانـاا اشفعب إسفرائوي عفدم البفذر اأصفبتت خفارا " سفاروا " أرملفة‬
‫لمصر اكي األراضى قد اجدت السفلم ‪ ..‬بااسفـطة " بفا إن رع مفرى تمفان " ابفن رع " مرنبتفاح‬
‫تتب تر ماعت " )‬
‫لوبكد لنا هذا النص اجاد بن إسرائوي شر الدالة المصروة عالاف علفى تطفابق اناشفود اخنفاتان‬
‫امزامور داااد مما وفدت معف أراء كفي مفن اوماناوفي فالوكافسفكى اكمفاي صفلوب ازوفاد منفى‬
‫اوبكد ماذهب الو الدكتار اللمنى ف دراسفت الماسفعة مفن أن ماسفى هفا نحسف اخنفاتان ‪ ،‬أا مفا‬
‫اكدف فراود اوضا‬
‫لكن ف النهاوة وكان ماسى مصرك ‪ ،‬ادوان الوهاد كانت ف األسفا دوانفة اخنفاتان بعفد ان قفام‬
‫الوهاد بلتي كي المصفروون الخفارجون معهفم االمفبمنون بدوانفة اخنفاتان الراقوفة لوضفعاا بفدال منهفا‬
‫ثلففافتهم البداوففة الكامنففة ف ف جونففاتهم الاراثوففة لوصففبح االههففم ( وهففاف ) رب الجنففاد العاشففق لللتففي‬
‫ارائتة الدم امتراقات اللتم ‪ ،‬اولام بعدها مفدان التفاراة بتفداون كفي مفا اشفرنا إلوف سفابلا مفن‬
‫اساطوراخزعبالت اتهاوالت‪.‬بعد السب البابل ‪.‬‬

‫اخناتان ( لوبرالوة التعدد ادوكتاتاروة التاتود ) ‪:‬‬


‫ارى الكثور من المصروون سعودا بملالة ( ان اخناتان ااي الماتدون ) ‪ ،‬فانا كتبت اكثفر مفن مفرف‬
‫ان التاتود الفذى وحفر صفارة كربانوف ماتفدف لإللف هفى نفاع مفن انفااع الدوكتاتاروفة ‪ ،‬هاكفذا‬
‫ترود بنا السلحوة الاهابوة التى ترود ان نحر ربوتها علونا ‪ ،‬اها مافعلفة اخنفاتان اسفبب سفلاط‬
‫عن العرش ‪ ،‬اها نح مافعي االخاان المسلمون فى العام االساد الذى تكمفاا فوف مصفر باخانف‬
‫الدالة االتى كانت سببا لسلاطهم كما قام اخناتان سابلا باتان الدالة مما سبب سلاطة‬

‫االمان من ذكر قصة اخناتان ادوانت اآلتانوة اكوف رفضفها المصفروون اثفاراا علوف ااسفلطاف‬
‫علففن العففرش رغففم مففاوتمت ب ف مففن قداسففة دونوففة وسففتمدها امففا بكان ف الهففا اا ابنففا لالل ف ‪ .‬فتعففالاا‬
‫نستعر ماجزا للتاروخ المصرى م التدون ‪.‬‬

‫فبالرغم من ان المصرى ااي مبمن باهلل االعالم اآلخر فى التاروخ ‪ ،‬اال ان اومان فطرى لفو فوف‬
‫تعصب تجاف االدوان االخرى بي انها اللوبرالوة داخي الدون الااتد االتى تسمح بتعفدد الفربى لآللف‬
‫الااتد فى الدون الااتد ‪.‬‬
‫منذ البداوات االالى للاعى االنسفان عنفدما تكانفت فوف اتبالف الصفاتو ابفدأ مرتلفة الكفالم االتفى‬
‫تلتها مرتلة الكتابة التفى بفدات تصفاوروة ثفم انتهفت صفاتوة ‪ ،‬بفدأت ففى العلفي ااي قفاانون الجفدي‬
‫اهفففى ثنائوفففة ( هللا – الشفففوطان ) اا ( الخوفففر – الشفففر ) امففف مالتظفففة الطبوعففف مفففن تالففف بفففون‬
‫زمجرتها ابون صحائها ‪ ،‬بون شرها فى البراكون ااالعاصور ابفون خورهفا ففى االمطفار اافوضفان‬
‫االنهار التى تالد الزرع االنماء ‪ ،‬اعتلد بعلل البدائى ان هناك مااراء الطبوع من وترك كفي مفن‬

‫‪78 / 123‬‬
‫تال ف اهنففا كانففت البففداوات االالففى لظهففار اآللهففة ‪ ،‬فكانففت تلهففة الخوففر التففى وتلربففان الوهففا تبففا‬
‫ااسففتدرارا للمزوففد ‪ ،‬اتله فة الشففر التففى وتلربففان لهففا اوضففا الكففن اتلففاءا لشففرها ‪ ،‬امففن هنففا اوضففا‬
‫ظهرت اللرابون االتى اختلحت من مجتم الى تخر ‪.‬‬

‫االننا فى مصر فسوكان تدوثنا عما كان فى اادى النوي فى سالف العصر االزمان ‪.........‬‬
‫ولاي الرااى واساد واكرام ‪ :‬ان ام بداوة المشفتركات اللراوفة االالفى علفى ضفحتى النهفر اتخفذت‬
‫كي قروة الهها الخاص بها ‪ ،‬ام تاتد اللرى ثم بداوة االقفالوم امملكتفى الجنفاب االشفماي ثفم ااي‬
‫مملكففة ماتففدة فففى التففاروخ االنسففانى علففى وففد الملففك مونففا ( نففارمر – ‪. 3200‬م ) كففان البففد مففن‬
‫اجاد ال للدالة المركزوة اكان البد من اجاد شرعوة للجال على العرش ( قبي شرعوة السفوف‬
‫االدبابة ثم الاصاي الى شرعوة صندا االنتخابات ) ‪.‬‬

‫لم ودخر الكهنة جهدا فى دمج الجال على العرش م ابو السمااى ال الدالة المركزوة ( تمان )‬
‫لبسففتمد منف شففرعوت ‪ ،‬انالتففظ انف مففن تمففان جففاء االمففن ااآلمففان االتففأمون ادخلففت فففى االدوففان‬
‫السفمااوة الثالثفة كلمفة ( تمفون ) للتفامون امفا علفى توفات الكتفاب الملفد لكفي دوفن اا التفأمون علفى‬
‫الدعاء ‪ ،‬فى نح الاقت ترك لكي قروة اا اقلوم اله الخاص ب فى تسامح دونى لفم وعرفف التفاروخ‬
‫اال منذ خمسان عاما فلط م الحكر اللوبرالى الود العلمانوة ‪.‬‬

‫استمر التاي فى التعددوة الدونوة ففى صفوغتها اللوبرالوفة تتفت الف الدالفة المركزوفة ( تمفان ) لمفدة‬
‫الف اخمسمائة عام ‪ ،‬تتى جفاء ( امفان – تتفب ) الرابف ( ‪. 1336 – 1369‬م ) اكفان األبفن‬
‫األصففغر للملففك أمنتاتففب الثالففج مففن الملكففة تفف الت ف كانففت الزاجففة العظمففى المحضففلة لدو ف ‪،‬‬
‫اهاعاشر فراعن االسرة الثامنة عشر االتى فى عهدها كانت بداوة االمبراطاروة المصروة ‪.‬‬

‫جففاء (تمففان – تتففب ) بدوانتف الجدوففدة اهففى عبففادة االلف ( تتففان ) المرمففاز الوف بلففرص الشففم‬
‫اكففر نحس ف لعبادت ف اغوففر اسففم الففى ( تخففن – تتففان ) لوجعففي تتففان بففدال مففن تمففان ‪ ،‬اوهجففر‬
‫عاصم اجدادف ففى الجنفاب اوشفود عاصفمت الخاصفة ففى تفي العمارنف شفماال اوفدمج االلف تمفان‬
‫ضففمن اله ف الجدوففد تتففان ‪ ،‬اولغففى كففي عبففادات اآللهففة االخففرى بداوففة مففن تلهففة اللففرى الصففغورة‬
‫اانتهاءا ب مان نحس ‪ ،‬بي االكثر ان الغى عبادة الف الشفعب الطوفب رب الخضفرف االخوفر االنمفاء‬
‫ارب العفالم اآلخفر ( اازوفرو ) ااسفتغر اتفدف اتاشففوت االمنتحعفون مفن تكمف باالضفافة الففى‬
‫المبمنون بدوانت االتى جلبهم مع الى مدونت فى تي العمارن فى عبفادة تتفان اانشفغي عفن رعاوفة‬
‫مصالح مصر العلوا اامبراطاروتها الااسع التى ارثها عن اجفدادف اكفان كفي همف تكفرو تتفان‬
‫االغاء كي االخرون ‪ ،‬اامر بهدم كي معابد اآللهة االخرى لوكان تتفان اتفدف (أنف ااتفد ال شفروك‬
‫ل )‪.‬‬

‫هناك الكثور من اآلراء تاي سبب هذا التتاي امنها ان زاا االدف امنتاتب الثالفج اام اخنفاتان‬
‫( تى ) كانفت مفن عامفة الشفعب اهفذا الوعطفى الشفرعوة البنف اخنفاتان الفذا قفام بابعفادف الفى بفالد‬
‫مدون بجزورة سوناء توج اخاال هناك لوتتمى بهم فترة طحالت ( التظ التشاب مف هجفرف ماسفى‬
‫الففى مففدون ) اعنففدما كبففر اسففتدعاف لففوجل بجففاارف الففى العففرش سففنتون اا ثالث ف قبففي ان ونحففرد‬
‫بالعرش اتدف ‪ ،‬اولاي ان نلي هذف العبادف مفنهم باالضفافة الفى طلفا اخفرى لهفذف العبفادف ادخلهفا‬
‫اخنففاتان امنهففا عبففادة الجففن ( فمففن المعففراف ان المصففرى لففم وعففرف العبففادات الجنسففوة طففااي‬
‫‪79 / 123‬‬
‫نسففائوة شففحاف جالسففا قبالففة امف ااراءهففا‬ ‫تاروخف ) الهففذا نففرى كففي صففار اخنففاتان اهففا بمالبف‬
‫زاجت اابنائ‬
‫اهففا الحرعففان الاتوففد الففذى رسففمت صففارت الحعلوف بمففا فوهففا مففن تشففاهات فففى الففبطن االففردفون‬
‫االساقون فها ( الذى وعوش فى التلولة )‬
‫‪ ،‬اولففاي بعف البففاتثون امففنهم اوماناوففي فالوكافسففكى انف كففان علففى عالقففة جنسففو باالدتف اانف‬
‫اصي اسطارة ( اادوب ) الذى تزا ام اقتي ابو ‪ .‬اان لم وكفن قتفي ابوف قفتال فعلوفا اال انف قتلف‬
‫معناوا بمتا كي النلاش على المعابد التى تشور الو‬

‫اخناتون مع زوجته تفرتينى يالعبان اطفالهما – الحظ المالبس الشفافه‬

‫اخناتون يتعبد آلتون – الحظ المالبس الشفافه‬

‫‪80 / 123‬‬
‫نفرتيتى – الول مره فى التاريخ المصرى زوجه الفرعون عارية‬

‫نفرتيتى تقدم الورود الخناتون – الول مرة ايضا فى التاريخ المصرى‬

‫‪81 / 123‬‬
‫ماوهمنا هنا ها ان قام بحر اله تتان االغاء التعددوة الدونوة التى عاش علوها الشفعب منفذ بداوفة‬
‫التاسو ‪ ،‬افر ربوت الدونوة على كافة الربى االخرى امن هنفا قفام بتاسفو قاعفدة معارضفوة‬
‫من الحالح البسفوط تتفى كهنفة المعابفد ‪ ،‬امفن هنفا نفرى ان دوكتاتاروفة اخنفاتان ففى ففر ربوتف‬
‫الخاصففة التاتودوف االغففاء الصففوغ المتاارثففة فففى الالاعففى الجمعففى االمتمثلففة فففى لوبرالوففة التعففدد‬
‫تتت لااء ال ااتد للدالة المركزوة كانت سببا رئوسوا فى سلاط عن العفرش رغفم ماكفان وتمتف‬
‫ب فراعن مصر من قداس ‪ ،‬ابسلاط عن العرش تالى ابن تات عنخ تتان التكفم ااعفاد مصفر‬
‫الى سفورتها االالفى ففى التعددوفة الدونوفة اغوفر اسفم مكرسفا نحسف الفى امفان مفرة اخفرى لوصفبح‬
‫مففاوعرف فففى التففاروخ بففـ ( تففات ‪ -‬عففنخ – تمففان ) اعففادت تلهففة اللففرى ااالقففالوم لوتنلففي بوففنهم‬
‫المصففرى جموعففا اوتتففرمهم جموعففا دان اى عصففبوات دونوففة ‪ ،‬اعنففدما دخلففت المسففوتوة مصففر‬
‫استعا المصرى باللدوسون عن تله اللرى االتااضر ‪.‬‬
‫اقد استطاعت العبلروة المصروة ان تتافظ على هذف التعددو م دخاي المسفوتوة فاقامفت العدوفد‬
‫من الكنائ فى العدود من تااظر االقالوم المصروة تتت العدود من االسماء ( اللدوسون )‬
‫ابعد ان دخي االسالم مصركان من الطبوعى ان وتمفاهى مف متتلوف بمفرار الفزمن فنفراف وسفتثمر‬
‫ذكائ ادهائف المعفرافون عنف عبفر التفاروخ لتلبوفة رغبفات مخزانف الثلفافى ففى الالاعفى الجمعفى‬
‫بففاتالي االوففاء هللا الصففالتون اتي البوففت الففذون اتتمففاا بمصففر اولففوم لهففم االضففرتة االمففزارات‬
‫اوعلن واما متددا فى العام اتتحاال بمالد هذا الالى اا ذاك الصتابى ‪.‬‬
‫اتتجلففى هففذف العبلروففة المصففروة فففى ثالثففة مففن االضففرت ( السففودة زونففب ‪ ،‬التسففون ‪ ،‬علففى زوففن‬
‫العابدون ) منطللة من مخزانها الثلافى متمثلة قصة ازوزو ااازرو اتار م تتاور بسوط‬
‫فكما كانت اوزو اخت اازورو ‪ ،‬فالسودة زونب اخت التسون‬
‫اكما جائت اوزو باجزاء اخوها الشهود من بلاع االر امفن جبفاي بوبللفا بلبنفان ‪ ،‬فلفد جائفت‬
‫السودة زونب برأ اخوها الشهود ( الشهود اوضفا ) مفن العفرا الفى مصفر ( رغفم ان هفذف اللصفة‬
‫لو لها اى سند فى التاروخ )‬
‫اكما كان الضل الثالج من المثلج الحرعانى ها االبن تفار ‪ ،‬فكفان الضفل الثالفج مفن المثلفج‬
‫االسالمى ها على زون العابدون ابن اخوهم ( علما ان هذف اللصة لو لها اى سند تاروخى )‬
‫انها عبلروة مصروة تنحرد بها مصر عن باقى بلاع الدنوا‬
‫فى قروتنا شوخ االى ولام ل مالد وأتو النا من كي اللرى المجاارة اوتتحلفان بف ‪ ،‬اففى اللروفة‬
‫المجففاارة نح ف الشففا امففن االوففاء هللا فففى اللففرى الففى االقففالوم ‪ ،‬كنففا نعففرف موعففاد مالففد ابففراهوم‬
‫الدساقى االسود البداى االتسون االسودف زونب انتنلي بونهم جموعفا انتتحفي بهفم جموعفا ‪ ،‬دان ان‬
‫نعففرف ان هففذا شففرك اهففذا بعففد عففن التاتوففد ‪ ،‬فففالتبرك بهففم جموعففا الونحففى التففدون الشففعبى البسففوط‬
‫االونحى اتدانوة هللا فى نظرهم ‪ .‬فمن تله االقفالوم الفى رب الدالفة المركزوفة تمفان قفدوما ـ ونتلفي‬
‫المصرى تدوثا مفن االوفاء هللا الصفالتون الفى الف االسفالم ( هللا الااتفد االتفد الفذى الشفروك لف )‬
‫تتى جاءت دوكتاتاروة التاتود م الاهابوون التى تنحى او ربوا هلل ساى ربوتهم الشخصوة االتفى‬
‫ورودان فرضها على النا ‪ ،‬فالتاتود فى نظر المصفرى الونحفى اآلخفر ‪ ،‬الكفن التاتوفد الاهفابى‬
‫ورود فر صارة كربانوة وبمن بها كي النا ‪.‬‬

‫ابعففد ثففارة ‪ 25‬ونففاور جففاء االسففالموون الففى التكففم ابففدأت تتضففح للمصففروون انهففم وروففدان فففر‬
‫ربوتهم على النا ‪ ،‬افر تدونهم السواسى على النفا ‪ ،‬اانشفغلاا ( كمفا انشفغي قبلهفا اخنفاتان‬
‫بحر اآلتانوة ) الى أخان الدالة اجمو مرافلها امبسساتها ‪ ،‬اكما ترك اخناتان شئان الدالفة‬

‫‪82 / 123‬‬
‫افففرط فففى سففوادتها ااراضففوها فعففي االخففاان االاهففابوون ذلففك تتففى ضففاعت سففوناء ‪ ،‬ااتهمففاا كففي‬
‫معارضوهم ( كما فعي من قبي كهنة اخناتان ) بالكحر اااللتاد االشرك بااللف الااتفد ‪ .‬اكمفا جفاء‬
‫اخنففاتان بدوانت ف التاتودوففة مففن الصففتراء الشففرقوة فففى مففدون جففاء االخففاان االسففلحوون بففربوتهم‬
‫التاتودوة اوضا من الصتراء الشرقوة فى جزورة العرب ‪.‬‬
‫اكما انتمى اخناتان الى المبمنون بدوانت فلط انبذ االخر فعي نح الشفا الجفال علفى التكفم ففى‬
‫مصر اجماعت ‪ ،‬اكما استعدى اخناتان المعارضون قام االخاان اوضصا باسعداء اتكحور كي من‬
‫الوبمن بربوتهم الدونوة فى السواسة ‪.‬‬

‫امن هنا وعاد التاروخ لوتكرر بعد ‪ 3500‬عام ‪ ،‬اكما سلط اخناتان عن عرش مصر بكي ماوتوط‬
‫بهذا الرمز من الاهو اتلدو سلط االخاان االسلحوون بكي ما ورفعان من شفعارات دونوفة ‪ ،‬النف‬
‫اان كان الشعب المصرى ااي مبمن فى التاروخ فان اومان الونحى ابدا التعددوة الدونوة االونحى ان‬
‫ارى انا اانت اغورك هللا نحسة بربوا مختلحة ‪ ،‬قد وراف المسلم البسوط ففى ( لكفم دوفنكم الفى دوفن )‬
‫اوراف المتشفدد ففى ( ان الفدون عنفد هللا االسفالم ) المفان ‪ ...‬الكفن لنعفوش جموعفا ففى دالفة تتتفرم‬
‫اللانان اتتترم تروفة االومفان اتروفة العلوفدة اتروفة العبفادة اتتفى تروفة ان وفرى كفي مسفلم هللا‬
‫على طرولت ‪ .....‬بون التفدون الشفعبى اا التصفاف اا التفدون االزهفرى اا التفدون السفلحى اا تتفى‬
‫التففدون الاهففابى ‪ .‬انهففا الصففوغة اللوبرالوففة التففى عرفهففا المصففرى اللففدوم ااسففلط مففن اراد ان ولففام‬
‫بتغوورها قدوما اوسلط من وتااي ان ولام بتغوورها اآلن ‪.‬‬

‫===================================================‬
‫===================================================‬

‫‪83 / 123‬‬
‫‪ -4‬الملك داوود والملك سليمان‬

‫بعد الخرا من مصر كان التو فى سوناء ثم وشاع بن نان السحاح ‪ ،‬اظهر العشرات من االنبواء‬
‫تتى ان قوي ان فى عهد سلومان اتدف كان هناك ‪ 300‬نبى ‪ ،‬الهذا رفضهم الشعب الوهفادى الفم‬
‫وعففاداا ولففادان الشففعب بففي اللضففاف ( اهففا الففذى سففمى عصففر اللضففاف ) اان جم ف بعضففهم بففون‬
‫الصحتون االتى استمرت من ‪ 420 – 300‬عام على اختالف بون الباتثون ‪ ،‬اكفان اللاضفى وتمتف‬
‫بصالتوات ملك‬
‫ثم اجتم ربساء الوهاد بالنبى صمائوي اطالباا ان وكان لهم ملك وتارب بف االمفم المتوطفة بهفم‬
‫‪ ،‬فعون ل شااي ادخي فى تراب من الحسطوونون اانتصر علفوهم ـ الكفن الفرب سفخط علوف النف‬
‫بعد انتصارف على الحلسطونوون اقام اتتحاال كبورا الم ونتظر النبى صفمائوي ‪ ،‬المفا تفأخر صفمائوي‬
‫عن التضار قدم شااي الذبائح االمترقات‪ .‬الهذا السبب أخذ هللا الملفك مفن بوفت شفااي إلفى بوفت‬
‫دااد الملك ‪ ،‬اأرسي النب [صمائوي] إلى وسى ف بوت لتم "أنفا أقمفت لف ملكفا مفن بفون أبنفاءف"‪،‬‬
‫دااد‪ ،‬الذك ها كفان األصفغر‪ ،‬فلفاي الفرب لصفمائوي "قفم امسفت الن هفذا هفا‬ ‫فاق االختوار على ُ‬
‫من اخترت "‪.‬‬

‫فالى الملك داااد ‪:‬‬


‫ونسفففب الفففى داااد انففف اقفففام مملكفففة ( كفففي اسفففرائوي ) بعفففد تفففراب طاولفففة مففف سفففكان الفففبالد مفففن‬
‫الحلسطونون االكنعانوون االمبابوون ‪ ....‬الخ‬
‫اال ان المترر التاراتى جم كي االتداج التاروخوة لشعاب اممالك أخفرى فف الشفر األاسفط‪،‬‬
‫تم اقتباسها لتكان جزءا من تاروخ مملكة بن إسرائوي ‪ ،‬ااالكثر مفن هفذا انهفم جعلفاا داااد وتكفم‬
‫مففن النوففي الففى الحففرات ‪ ،‬فلففد اسففتعار كتبففة قصففة دااد الرااوففة المتعللففة بتكففاون تتففتم الثالففج‬
‫لإلمبراطاروة المصروة بون النوي االحرات قبي عصر دااد بخمسة قران ـ انسباها إلى ملكهم‬
‫اكما وبكد اوبون باتج المصفروات الكبوفر العفالم أتمفد عثمفان ‪ :‬ال تفزاي تحاصفوي المعفارك التف‬
‫استعارها الكهنة للصة دااد بن إسرائوي ‪ ،‬مسجلة تتى أوامنا هذف على جدران معبد الكرنفك افف‬
‫سجالت تراب تتتم الثالج ‪ .‬انتن نجد هنا صدى ألهم معركة خاضها تتفتم الثالفج ـ عفام‬
‫‪ . 1468‬م ـ عندما تجم ‪ 350‬ملكا بجواشهم لمتاربت ‪ ،‬عنفد تصفن "مجوفدا" باسفط كنعفان ‪،‬‬
‫اصار اسم هذف المدونة ف اللغة منذ ذلك الاقت ها "المجد"‪ ،‬تعبورا عما تلل الملك المصرك ف‬
‫هذف المعركة من أعلى درجات االنتصفار ‪ .‬اال عجفب فف هفذف التالفة لفا اجفدنا أن هفذف المعركفة‬
‫نحسها ‪ ،‬ه الت اختار كتبة سحر صمائوي الثان اقتباسها لصالح دااد بن إسرائوي ‪.‬‬

‫داوود يعاشر زوجه قائد جيشه ‪:‬‬

‫اإلصتاح التادك عشر‬

‫‪ 2: 11‬ا كان ف اقت المساء ان دااد قام عن سرورف ا تمشى على سفطح بوفت الملفك ففراى مفن‬
‫على السطح امراة تستتم ا كانت المراة جمولة المنظر جدا‬
‫‪ 3: 11‬فارسي دااد ا ساي عن المراة فلاي ااتد الوست هذف بثشب بنت الوعام امراة ااروا التث‬

‫‪84 / 123‬‬
‫‪ 4: 11‬فارسففي دااد رسففال ا اخففذها فففدخلت الو ف فاضففطج معهففا ا ه ف مطهففرة مففن طمثهففا ثففم‬
‫رجعت الى بوتها‬
‫‪ 5: 11‬ا تبلت المراة فارسلت ا اخبرت دااد ا قالت ان تبلى‬
‫‪ 6: 11‬فارسي دااد الى وااب ولاي ارسي ال ااروا التث فارسي وااب ااروا الى دااد‬
‫‪ 7: 11‬فاتى ااروا الو فساي دااد عن سالمة وااب ا سالمة الشعب ا نجاح الترب‬
‫‪ 8: 11‬ا قاي دااد الاروا انزي الى بوتك ا اغسي رجلوك فخر ااروفا مفن بوفت الملفك ا خرجفت‬
‫اراءف تصة من عند الملك‬
‫‪ 9: 11‬ا نام ااروا على باب بوت الملك م جمو عبود سودف ا لم ونزي الى بوت‬
‫‪ 10: 11‬فاخبراا دااد قائلون لم ونزي ااروا الى بوت فلاي دااد الاروفا امفا جئفت مفن السفحر فلمفاذا‬
‫لم تنزي الى بوتك‬
‫‪ 11: 11‬فلففاي ااروففا لففدااد ان التففابات ا اسففرائوي ا وهففاذا سففاكنان فف الخوففام ا سففودك وففااب ا‬
‫عبود سودك نازلان على اج الصتراء ا انا ات الى بوت الكي ا اشرب ا اضطج مف امراتف‬
‫ا تواتك ا تواة نحسك ال افعي هذا االمر‬
‫‪ 12: 11‬فلاي دااد الاروا اقم هنا الوام اوضا ا غدا اطللفك فاقفام ااروفا فف اارشفلوم ذلفك الوفام ا‬
‫غدف‬
‫‪ 13: 11‬ا دعاف دااد فاكي امام ا شفرب ا اسفكرف ا خفر عنفد المسفاء لوضفطج فف مضفجع‬
‫م عبود سودف ا الى بوت لم ونزي‬
‫‪ 14: 11‬ا ف الصباح كتب دااد مكتابا الى وااب ا ارسل بود ااروا‬
‫‪ 15: 11‬ا كتب ف المكتاب ولاي اجعلفاا ااروفا فف اجف التفرب الشفدودة ا ارجعفاا مفن ارائف‬
‫فوضرب ا ومات‬
‫‪ 16: 11‬ا كان ف متاصرة وااب المدونة ان جعي ااروا ف الماض الذك علم ان رجفاي البفا‬
‫فو‬
‫الشفعب مفن عبوفد دااد ا مفات ااروفا‬ ‫‪ 17: 11‬فخر رجاي المدونة ا تفارباا وفااب فسفلط بعف‬
‫التث اوضا‬
‫‪ 18: 11‬فارسي وااب ا اخبر دااد بجمو امار الترب‬

‫** عن اى مملكة عظومة اقامها الملك داااد وتتدج المترر التاراتى يبنيهاا مان ينشابل بزوجاه‬
‫احد قواده ويدبر المؤامرات لقتله او قتلها ‪ ،‬ويقضى يومه يترنم بأناشيد اخناتون على المزمار‬

‫===================================================‬

‫‪85 / 123‬‬
‫الملك سليمان‬
‫تالى سلومان التكم بعفد ابوف داااد ‪ ،‬اكمفا سفر المتفرر التفاراتى االمبراطاروفة المصفروة مفن‬
‫النوي للحرات انسبها الى داااد ‪ ،‬نجدف اوضا وسطا على كي ماتموزت بف التضفارة المصفروة مفن‬
‫فخام اثراء لونسبها الى الملك سلومان‬

‫‪ 1: 2‬ا لما قربت اوام افاة دااد ااصى سلومان ابن قائال‬
‫كلها فتشدد ا كن رجال‬ ‫‪ 2: 2‬انا ذاهب ف طروق االر‬
‫‪ 3: 2‬اتحظ شعائر الرب الهك اذ تسور فف طرقف ا تتحفظ فرائضف اصفاواف ا اتكامف ا شفهادات‬
‫كما ها مكتاب ف شروعة ماسى لك تحلح ف كي ما تحعي ا توثما تاجهت ( ملاك ااي )‬

‫اإلصتاح الثالج‬
‫‪ 1: 3‬ا صاهر سلومان فرعان ملك مصر ا اخذ بنت فرعفان ا اتفى بهفا الفى مدونفة دااد الفى ان‬
‫اكمي بناء بوت ا بوت الرب ا سار اارشلوم تاالوها‬

‫اإلصتاح الساد‬
‫تستغر ااصاف بوت الرب الذى بناف سلومان اصفتاتا كفامال مفن سفحر ملفاك ااي توفج جمف لف‬
‫المترر التاراتى كي الحخامة ااالبه فى ذلك الزمان ‪:‬‬
‫‪ 1: 6‬ا كففان ف ف سففنة االرب ف مئففة ا الثمففانون لخففرا بن ف اسففرائوي مففن ار مصففر ف ف السففنة‬
‫الرابعة لملك سلومان على اسرائوي ف شهر زوا ا ها الشهر الثان ان بن البوت للرب‬
‫‪ 2: 6‬ا البوت الذك بناف الملك سلومان للرب طال ستان ذراعا ا عرض عشران ذراعا ا سمك‬
‫ثالثان ذراعا‬
‫البوت ا عرض عشفر اذرع‬ ‫‪ 3: 6‬ا الراا قدام هوكي البوت طال عشران ذراعا تسب عر‬
‫قدام البوت‬
‫‪ 4: 6‬ا عمي للبوت كاى مسلافة مشبكة‬
‫‪ 5: 6‬ا بنففى مف تففائط البوففت طباقففا تاالوف مف توطففان البوففت تفاي الهوكففي ا المتففراب ا عمففي‬
‫غرفات ف مستدورها‬
‫‪ 6: 6‬فالطبلة السحلى عرضها خم اذرع ا الاسطى عرضها ست اذرع ا الثالثفة عرضفها سفب‬
‫اذرع الن جعي للبوت تاالو من خار اخصاما لئال تتمكن الجاائز ف توطان البوت‬
‫‪ 7: 6‬ا البوت ف بنائ بن بتجارة صفتوتة ملتلعفة ا لفم وسفم فف البوفت عنفد بنائف منتفت ا ال‬
‫معاي ا ال اداة من تدود‬
‫‪ 8: 6‬ا كان باب الغرففة الاسفطى فف جانفب البوفت االومفن ا كفاناا وصفعدان بفدر معطفف الفى‬
‫الاسطى ا من الاسطى الى الثالثة‬
‫‪ 9: 6‬فبنى البوت ا اكمل ا سلف البوت بالااح ا جاائز من االرز‬

‫‪86 / 123‬‬
‫اذرع ا تمكنت ف البوت بخشب ارز‬ ‫‪ 10: 6‬ا بنى الغرفات على البوت كل سمكها خم‬
‫‪ 11: 6‬ا كان كالم الرب الى سلومان قائال‬
‫‪ 12: 6‬هذا البوت الذك انت بانو ان سلكت ف فرائض ا عملت اتكام ا تحظت كفي اصفاواك‬
‫للسلاك بها فان اقوم معك كالم الذك تكلمت ب الى دااد ابوك‬
‫‪ 13: 6‬ا اسكن ف اسط بن اسرائوي ا ال اترك شعب اسرائوي‬
‫‪ 14: 6‬فبنى سلومان البوت ا اكمل‬
‫البوفت الفى توطفان السفلف ا غشفاف‬ ‫‪ 15: 6‬ا بنى توطان البوت من داخي باضالع ارز من ار‬
‫من داخي بخشب ا فرش ار البوت باخشاب سرا‬
‫الففى التوطففان ا بنففى‬ ‫‪ 16: 6‬ا بنففى عشففرون ذراعففا مففن مففبخر البوففت باضففالع ارز مففن االر‬
‫داخل الجي المتراب اك قد االقدا‬
‫‪ 17: 6‬ا اربعان ذراعا كانت البوت اك الهوكي الذك امام‬
‫‪ 18: 6‬ا ارز البوت من داخفي كفان منلفارا علفى شفكي قثفاء ا بفراعم زهفار الجموف ارز لفم وكفن‬
‫ورى تجر‬
‫‪ 19: 6‬ا هوا مترابا ف اسط البوت من داخي لوض هناك تابات عهد الرب‬
‫‪ 20: 6‬ا الجي المتراب عشران ذراعا طاال ا عشران ذراعا عرضا ا عشفران ذراعفا سفمكا‬
‫ا غشاف بذهب خالص ا غشى المذبح بارز‬
‫‪ 21: 6‬ا غشى سلومان البوت من داخي بذهب خالص ا سد بسالسي ذهب قدام المتفراب ا غشفاف‬
‫بذهب‬
‫‪ 22: 6‬ا جمو البوت غشاف بذهب الى تمام كي البوت ا كي المذبح الذك للمتراب غشاف بذهب‬
‫‪ 23: 6‬ا عمي ف المتراب كرابون من خشب الزوتان علا الااتد عشر اذرع‬
‫اذرع جناح الكفراب االخفر عشفر اذرع مفن‬ ‫‪ 24: 6‬ا خم اذرع جناح الكراب الااتد ا خم‬
‫طرف جنات الى طرف جنات‬
‫ااتد ا شكي ااتد للكرابون‬ ‫‪ 25: 6‬ا عشر اذرع الكراب االخر قوا‬
‫‪ 26: 6‬علا الكراب الااتد عشر اذرع ا كذا الكراب االخر‬
‫‪ 27: 6‬ا جعي الكرابون ف اسفط البوفت الفداخل ا بسفطاا اجنتفة الكفرابون فمف جنفاح الااتفد‬
‫التائط ا جناح الكراب االخر م التائط االخر ا كانت اجنتتهما ف اسط البوت ومف اتفدهما‬
‫االخر‬
‫‪ 28: 6‬ا غشى الكرابون بذهب‬
‫‪ 29: 6‬ا جمو توطان البوت ف مستدورها رسمها نلشا بنلر كرابوم ا نخوي ا براعم زهفار مفن‬
‫داخي ا من خار‬
‫البوت بذهب من داخي ا من خار‬ ‫‪ 30: 6‬ا غشى ار‬
‫‪ 31: 6‬ا عمي لباب المتراب مصراعون من خشب الزوتان الساكف ا اللائمتان مخمسة‬

‫‪87 / 123‬‬
‫‪ 32: 6‬ا المصراعان من خشب الزوتان ا رسم علوهما نلفش كفرابوم ا نخوفي ا بفراعم زهفار ا‬
‫غشاهما بذهب ا رص الكرابوم ا النخوي بذهب‬
‫‪ 33: 6‬ا كذلك عمي لمدخي الهوكي قاائم من خشب الزوتان مربعة‬
‫‪ 34: 6‬ا مصراعون من خشب السرا المصراع الااتد دفتان تنطاوفان ا المصفراع االخفر دفتفان‬
‫تنطاوان‬
‫‪ 35: 6‬ا نتت كرابوم ا نخوال ا براعم زهار ا غشاها بذهب مطر على المنلاش‬
‫‪ 36: 6‬ا بنى الدار الداخلوة ثالثة صحاف منتاتة ا صحا من جاائز االرز‬
‫بوت الرب ف شهر زوا‬ ‫‪ 37: 6‬ف السنة الرابعة اس‬
‫‪ 38: 6‬ا ف السنة التادوة عشرة ف شهر باي ا ها الشهر الثامن اكمفي البوفت فف جموف امفارف‬
‫ا اتكام فبناف ف سب سنون‬

‫امفا البوفت الففذى بنفاف لنحسف الزاجاتف فوسففتغر اصفح اوضفا اصففتاح كامفي مففن سفحر ملففاك ااي‬
‫وجم كي ماعرف فى هذا الزمان من فخام اابه ‪:‬‬

‫اإلصتاح الساب‬
‫‪ 1: 7‬ا اما بوت فبناف سلومان ف ثالج عشرة سنة ا اكمي كي بوت‬
‫‪ 2: 7‬ا بنى بوفت اعفر لبنفان طالف مئفة ذراع ا عرضف خمسفان ذراعفا ا سفمك ثالثفان ذراعفا‬
‫على اربعة صحاف من اعمدة ارز ا جاائز ارز على االعمدة‬
‫ا االربعون الت على االعمدة كي صف خمف‬ ‫‪ 3: 7‬ا سلف بارز من فا على الغرفات الخم‬
‫عشرة‬
‫‪ 4: 7‬ا السلاف ثالج طبا ا كاة ملابي كاة ثالج مرات‬
‫‪ 5: 7‬ا جمو االبااب ا اللاائم مربعة مسلافة ا اج كاة ملابي كاة ثالج مرات‬
‫‪ 6: 7‬ا عمي راا االعمدة طال خمسان ذراعا ا عرض ثالثان ذراعا ا رااقا اخفر قفدامها ا‬
‫اعمدة ا اسكحة قدامها‬
‫الى سلف‬ ‫‪ 7: 7‬ا عمي راا الكرس توج ولض اك راا اللضاء ا غش بارز من ار‬
‫‪ 8: 7‬ا بوتف الففذك كففان وسففكن فف دار اخففرى داخففي الففراا كففان كهففذا العمففي ا عمففي بوتففا البنففة‬
‫فرعان الت اخذها سلومان كهذا الراا‬
‫‪ 9: 7‬كي هذف من تجارة كرومة كلوا التجارة المنتاتة منشارة بمنشار من داخي ا مفن خفار‬
‫من االسا الى االفروز ا من خار الى الدار الكبورة‬
‫‪ 10: 7‬ا كففان مبسسففا علففى تجففارة كرومففة تجففارة عظومففة تجففارة عشففر اذرع ا تجففارة ثمففان‬
‫اذرع‬
‫المنتاتة ا ارز‬ ‫‪ 11: 7‬ا من فا تجارة كرومة كلوا‬

‫‪88 / 123‬‬
‫‪ 12: 7‬ا للدار الكبورة ف مستدورها ثالثفة صفحاف منتاتفة ا صفف مفن جفاائز االرز كفذلك دار‬
‫بوت الرب الداخلوة ا راا البوت‬
‫‪ 13: 7‬ا ارسي الملك سلومان ا اخذ تورام من صار‬
‫‪ 14: 7‬ا ها ابن امراة ارملة من سبط نحتال ا اباف رجي صارك نتفا ا كفان ممتلئفا تكمفة ا‬
‫فهما ا معرفة لعمي كي عمي ف النتا فاتى الى الملك سلومان ا عمي كي عمل‬
‫طاي العماد الااتفد ثمانوفة عشفر ذراعفا ا خفوط اثنتفا عشفرة‬ ‫‪ 15: 7‬ا صار العمادون من نتا‬
‫ذراعا وتوط بالعماد االخر‬
‫مسباك طاي التا الااتفد خمف‬ ‫‪ 16: 7‬ا عمي تاجون لوضعهما على راس العمادون من نتا‬
‫اذرع ا طاي التا االخر خم اذرع‬
‫‪ 17: 7‬ا شباكا عمال مشبكا ا ضحائر كعمي السالسي للتفاجون اللفذون علفى راسف العمفادون سفبعا‬
‫للتا الااتد ا سبعا للتا االخر‬
‫‪ 18: 7‬ا عمي للعمادون صحون من الرمان ف مستدورهما على الشبكة الااتدة لتغطوة التا الذك‬
‫على را العماد ا هكذا عمي للتا االخر‬
‫‪ 19: 7‬ا التاجان اللذان على راس العمادون من صوغة الساسن كما ف الراا هما ارب اذرع‬
‫‪ 20: 7‬ا كففذلك التاجففان اللففذان علففى العمففادون مففن عنففد الففبطن الففذك مففن جهففة الشففبكة صففاعدا ا‬
‫الرمانات مئتان على صحاف مستدورة على التا الثان‬
‫‪ 21: 7‬ا ااقفف العمففادون فف راا الهوكففي فففااقف العمففاد االومففن ا دعففا اسففم وففاكون ثففم ااقففف‬
‫العماد االوسر ا دعا اسم باعز‬
‫العمادون صوغة الساسن فكمي عمي العمادون‬ ‫‪ 22: 7‬ا على را‬
‫‪ 23: 7‬ا عمففي البتففر مسففباكا عشففر اذرع مففن شففحت الففى شففحت ا كففان مففدارا مسففتدورا ارتحاع ف‬
‫خم اذرع ا خوط ثالثان ذراعا وتوط ب بدائرف‬
‫‪ 24: 7‬ا تتت شحت قثاء مستدورا تتوط ب عشر للذراع متوطة بالبتر بمستدورف صحون اللثاء قفد‬
‫سبكت بسبك‬
‫‪ 25: 7‬ا كان قائما على اثن عشر ثارا ثالثة متاجهة الى الشماي ا ثالثة متاجهة الى الغفرب ا‬
‫ثالثة متاجهة الى الجناب ا ثالثة متاجهة الى الشر ا البتر علوها مفن ففا ا جموف اعجازهفا‬
‫الى داخي‬
‫بزهر ساسن وس الح بج‬ ‫‪ 26: 7‬ا غلظ شبر ا شحت كعمي شحة كا‬
‫طاي اللاعدة الااتفدة اربف اذرع ا عرضفها اربف اذرع‬ ‫‪ 27: 7‬ا عمي اللااعد العشر من نتا‬
‫ا ارتحاعها ثالج اذرع‬
‫بون التااجب‬ ‫ا االترا‬ ‫‪ 28: 7‬ا هذا عمي اللااعد لها اترا‬
‫‪ 29: 7‬ا على االترا الت بون التااجب اسفاد ا ثوفران ا كفرابوم ا كفذلك علفى التااجفب مفن‬
‫فا ا من تتت االساد ا الثوران قالئد زهار عمي مدلى‬

‫‪89 / 123‬‬
‫ا للاائمها االربف اكتفاف ا االكتفاف‬ ‫ا قطاب من نتا‬ ‫‪ 30: 7‬ا لكي قاعدة ارب بكر من نتا‬
‫مسباكة تتت المرتضة بجانب كي قالدة‬
‫‪ 31: 7‬ا فمها داخي االكلوي ا من ففا ذراع ا فمهفا مفدار كعمفي قاعفدة ذراع ا نصفف ذراع ا‬
‫اوضا على فمها نلش ا اتراسها مربعة ال مدارة‬
‫ا خطاطوف البكر ف اللاعدة ا ارتحاع البكرة الااتدة ذراع‬ ‫‪ 32: 7‬ا البكر االرب تتت االترا‬
‫ا نصف ذراع‬
‫‪ 33: 7‬ا عمي البكر كعمي بكرة مركبة خطاطوحها ا اطرها ا اصابعها ا قبابها كلها مسباكة‬
‫‪ 34: 7‬ا ارب اكتاف على ارب زااوا اللاعدة الااتدة ا اكتاف اللاعدة منها‬
‫‪ 35: 7‬ا اعلى اللاعدة ملبب مستدور على ارتحاع نصف ذراع من اعلى اللاعدة اوادوها ا اتراسها‬
‫منها‬
‫‪ 36: 7‬ا نلش علفى الفااح اوادوهفا ا علفى اتراسفها كفرابوم ا اسفادا ا نخفوال كسفعة كفي ااتفدة ا‬
‫قالئد زهار مستدورة‬
‫ااتد ا شكي ااتد‬ ‫‪ 37: 7‬هكذا عمي اللااعد العشر لجموعها سبك ااتد ا قوا‬
‫‪ 38: 7‬ا عمي عشر مرات من نتا تسف كفي مرتضفة اربعفون بثفا المرتضفة الااتفدة اربف‬
‫اذرع مرتضة ااتدة على اللاعدة الااتدة للعشر اللااعد‬
‫‪ 39: 7‬ا جعي اللااعد خمسا على جانب البوت االومن ا خمسا على جانفب البوفت االوسفر ا جعفي‬
‫البتر على جانب البوت االومن الى الشر من جهة الجناب‬
‫ا الرفففاش ا المناضففح ا انتهففى توففرام مففن جموف العمففي الففذك‬ ‫‪ 40: 7‬ا عمففي توففرام المففرات‬
‫عمل للملك سلومان لبوت الرب‬
‫‪ 41: 7‬العمادون ا كرت التاجون اللذون على راس العمفادون ا الشفبكتون لتغطوفة كرتف التفاجون‬
‫اللذون على راس العمادون‬
‫‪ 42: 7‬ا ارب مئة الرمانة الت للشبكتون صحا رمان للشفبكة الااتفدة الجفي تغطوفة كرتف التفاجون‬
‫اللذون على العمادون‬
‫العشر على اللااعد‬ ‫‪ 43: 7‬ا اللااعد العشر ا المرات‬
‫‪ 44: 7‬ا البتر الااتد ا االثن عشر ثارا تتت البتر‬
‫‪ 45: 7‬ا اللدار ا الرفاش ا المناضح ا جمو هذف االنوة الت عملها توفرام للملفك سفلومان لبوفت‬
‫الرب ه من نتا مصلاي‬
‫الخزف بون سكات ا صرتان‬ ‫‪ 46: 7‬ف غار االردن سبكها الملك ف ار‬
‫‪ 47: 7‬ا ترك سلومان ازن جمو االنوة النها كثورة جدا جدا لم وتتلق ازن النتا‬
‫‪ 48: 7‬ا عمي سلومان جمو انوة بوت الفرب المفذبح مفن ذهفب ا المائفدة التف علوهفا خبفز الاجفاف‬
‫من ذهب‬
‫‪ 49: 7‬ا المنائر خمسا عن الومون ا خمسا عن الوسار امام المتراب من ذهب خالص ا االزهفار‬
‫ا السر ا المالقط من ذهب‬
‫‪90 / 123‬‬
‫‪ 50: 7‬ا الطسففا ا الملففاص ا المناضففح ا الصففتان ا المجففامر مففن ذهففب خففالص ا الاصففي‬
‫لمصارو البوت الداخل اك للد االقدا ا البااب البوت اك الهوكي من ذهب‬
‫دااد ابوف‬ ‫‪ 51: 7‬ا اكمي جمو العمي الذك عمل الملك سلومان لبوت الرب ا ادخي سلومان اقفدا‬
‫الحضة ا الذهب ا االنوة ا جعلها ف خزائن بوت الرب‬
‫فرغم طاي االصتاتون اال اننفى ااردتهفم لوتعفرف اللفارا علفى كفم االبهف االعظمفة التفى تازهفا‬
‫سلومان من المترر التاراتى‬

‫ممكلة سليمان‬
‫فسلومان ها الملك التكوم ‪ ،‬الذى تكم مملكة عظومة من تخام مصر الفى الحفرات التفى ارثهفا عفن‬
‫ْفطونَ ‪َ ،‬اإللَفى ت ُ ُخ ل‬
‫فام‬ ‫علَى َج لمو ل ْال َم َما لل لك لمفنَ الن ْه لفر إللَفى أ َ ْر ل فل للس ل‬ ‫س للنطا َ‬
‫ان ُمت َ َ‬‫سلَ ْو َم ُ‬
‫ابو داااد ( َا َكانَ ُ‬
‫َ‬
‫سلَ ْو َمانَ ُكي أو لام َتوَا لت ل ) (‪1‬مي ‪)21 :4‬‬ ‫ْ‬
‫ص َر‪َ .‬كانُاا وُلَ ل ند ُمانَ ال َه َداوَا َاوَ ْخ لد ُمانَ ُ‬
‫لم ْ‬
‫علَى ْالبَ ْت لر فل ْال َكثْ َرةل‪ .‬وَفأ ْ ُكلُانَ َاوَ ْش َفربُانَ‬ ‫ورونَ َكالر ْم لي الذلك َ‬ ‫(ا َكانَ وَ ُهاذَا َا لإس َْرائلو ُي َكثل ل‬ ‫اكان شعب َ‬
‫َاوَ ْح َر ُتانَ " (‪1‬مي ‪)20 :4‬‬
‫صى َاالَ وُعَ ود لمفنَ ْال َكثْ َفرةل‬ ‫ور الَ و ُْت َ‬‫ب َكثل ٌ‬ ‫ش ْع ٌ‬ ‫ش ْع لب َك الذلك ْ‬
‫اخت َ ْرت َ ُ‪َ ،‬‬ ‫س لط َ‬ ‫ع ْبد َُك فل َا َ‬ ‫اقاي سلومان هلل " َا َ‬
‫) (‪1‬مي ‪.)8 :3‬‬
‫اصاتب المملكة عظومة البنوان التى ساعدف ففى بنائهفا ابنفاء الهوكفي ملفك العحاروفت الملفربون مفن‬
‫ابلو اوهاف فى المتكمة االلهوة ( سحر طابوا ) ‪.‬‬

‫ا( سمعت ملكة سبا بخبر سلومان لمجد الرب‪ ،‬فأتت لتمتتن بمسائي ‪ ،‬فأتت إلى أارشلوم بماكفب‬
‫عظوم جدا‪ ،‬بجماي تاملة أطوابا اذهبا كثورا جدا اتجارة كرومفة‪ .‬اأتفت إلفى سفلومان اكلمتف بكفي‬
‫ما كان بللبها‪ ،‬فأخبرها سلومان بكي كالمها‪ .‬لم وكن أمر مخحوا عن الملك لم وخبرهفا بف ‪ ،‬فلمفا رأت‬
‫ملكة سبا كي تكمفة سفلومان‪ ،‬االبوفت الفذك بنفاف ‪ ،‬اطعفام مائدتف ‪ ،‬امجلف عبوفدف‪ ،‬اماقفف خدامف‬
‫امالبسهم‪ ،‬اسلات ‪ ،‬امترقات الت كفان وصفعدها فف بوفت الفرب‪ ،‬لفم وبفق فوهفا راح بعفد‪ ،.‬فلالفت‬
‫للملففك‪« :‬صففتوتا كففان الخبففر الففذك سففمعت ف ف أرض ف عففن أمففارك اعففن تكمتففك‪ ،‬الففم أصففد‬
‫األخبار تتى جئت اأبصرت عوناك‪ ،‬فهاذا النصف لم أخبر ب ‪ .‬زدت تكمة اصالتا علفى الخبفر‬
‫الذك سمعت ‪ ،‬طابى لرجالك اطابى لعبودك هبالء الااقحون أمامك دائما السفامعون تكمتفك ‪ ،‬لفوكن‬
‫مباركا الرب إلهك الذك سر بك اجعلك على كرس إسرائوي‪ .‬ألن الرب أتفب إسفرائوي إلفى األبفد‬
‫جعلك ملكا‪ ،‬لتجفرك تكمفا ابفرا» ‪،‬اأعطفت الملفك مئفة اعشفرون ازنفة ذهفب اأطوابفا كثوفرة جفدا‬
‫اتجارة كرومة‪ .‬لم وأت بعد مثي ذلك الطوب ف الكثرة‪ ،‬الذك أعطت ملكة سبا للملك سلومان )‬

‫ملاك ااي‪10‬‬
‫هذا الملك الذى ( كان ازن الذهب الذك أتى سلومان ف سنة ااتدة ست مئة استا استون ازنة‬
‫ذهب ‪ ،‬ما عدا الذك من عند التجار اتجارة التجار اجمو ملاك العرب ااالة األر ) اصنعاا‬
‫ل ( اعمي الملك سلومان مئت تر من ذهب مطر ‪ ،‬خص التر الااتد ست مئة شاقي من‬
‫الذهب ‪ ،‬اثالج مئة مجن من ذهب مطر ‪ .‬خص المجن ثالثة أمناء من الذهب‪ .‬اجعلها سلومان‬
‫ف بوت اعر لبنان ‪ ،‬اعمي الملك كرسوا عظوما من عا اغشاف بذهب إبروز ‪ ،‬اللكرس ست‬
‫درجات‪ .‬اللكرس رأ مستدور من ارائ ‪ ،‬اودان من هنا امن هناك على مكان الجلا ‪،‬‬

‫‪91 / 123‬‬
‫اأسدان ااقحان بجانب الودون ‪ ،‬ااثنا عشر أسدا ااقحة هناك على الدرجات الست من هنا امن‬
‫هناك‪ .‬لم وعمي مثل ف جمو الممالك ‪ ،‬اجمو تنوة شرب الملك سلومان من ذهب‪ ،‬اجمو تنوة‬
‫بوت اعر لبنان من ذهب خالص‪ ،‬ال فضة‪ ،‬ه لم تتسب شوئا ف أوام سلومان ) ملاك ااي ‪10‬‬
‫ا ‪ ( .....‬جمو الشعب الباقون من االماروون االتثوون االحرزوون االتاوون االوباسوون الذون‬
‫لوساا من بن إسرائوي ‪ 21‬ابنابهم الذون بلاا بعدهم ف االر الذون لم ولدر بنا إسرائوي ان‬
‫وترماهم جعي علوهم سلومان تسخور عبود إلى هذا الوام‪ 22 .‬ااما بنا إسرائوي فلم وجعي سلومان‬
‫منهم عبودا النهم رجاي اللتاي اخدام اامرابف اثاالث اربساء مركبات افرسان )‬
‫اكان ل ثالثمائ من النساء اسبعماو من الجاارى التسان ‪ ،‬اتتى وستطو ان ولام بااجبات‬
‫عش ََرة َ‬‫س لموذٍ‪َ ،‬ا لستنلونَ ُكر َدقلوق‪َ .‬ا َ‬ ‫سلَ ْو َمانَ لل ْلوَ ْا لم ْال َا ل‬
‫اتدل‪ :‬ثَالَثلونَ ُكر َ‬ ‫(ا َكانَ َ‬
‫طعَا ُم ُ‬ ‫الذكاروة نتاهم َ‬
‫ور‬ ‫الظبَا َء َا ْالوَ َت ل‬
‫ام َ‬ ‫ع َدا األَوَا لئ َي َا ل ن‬‫سمنَةٍ‪َ ،‬ا لع ْش لرونَ ث َ ْارا لمنَ ْال َم َرا لع ‪َ ،‬ا لمئَةَ خ َُرافٍ ‪َ ،‬ما َ‬ ‫ان ُم َ‬
‫ور ٍ‬
‫ثل َ‬
‫سمنَ ) (‪1‬مي ‪)23 ،22 :4‬‬ ‫ْ‬
‫اإل َاز ال ُم َ‬
‫َا ل‬
‫هذف المملكة العظومة ارجاي اللتاي من بنى اسرائوي التى دانت لهم االر من تالهم ـ االحخامة‬
‫ااالبه اال ان لم وستطو اخضاع مدونة صغورة مجاارف ( جازر ) فاستعصت علو فــ ( صـعد‬
‫فرعـان ملك مصر اأخذ جـازر اأترقها بالنار اقتي الكنعانوون الساكنون ف المدونة اأعطاها‬
‫مهرا البنتـ امـرأة سـلومان " ( الملاك األاي ‪) 16 : 9‬‬
‫انالتظ ان الحرعان المصرى قدم مهرا البنت لزااجها من سلومان ‪ !!!...‬فهي المهر على االد‬
‫العرا ؟ ( الكالم للتاراف االتعجب من عندنا )‬

‫ان مترر التاراف لم وخطر ببال اها ونسب للملك سلومان كي هذف التهاوالت ان اللادم من االوام‬
‫سوتتحظ لمصر بكي تنشاءاتها المعماروة العظومة الن وتتحظ لمملكة سلومان التى صاغها اابدع‬
‫فوها من الخواي مالم وخطر على الباي اى اثر تاروخى‬
‫الم وخطر ببال ان هناك كاتب اباتج فى تاروخ االدوان اسم هشام تتات سوأتى فى وام من‬
‫االوام اولارن بون االهرامات المصروة التى بناها البشر المصروون قبي مملكة سلومان بـ ‪1800‬‬
‫عام ( بناء هرم خافا تم عام ‪. 2800‬م امملكة سلومان كانت عام ‪. 1000‬م ) االتى ساعد‬
‫فى بنائها ملك الجن الو لها اى أثر‬
‫سبق لى اان كتبت عام ‪ 2008‬فى كتابى الثانى بعناان ( التراج العبْ ) فصي عن تراج‬
‫العحاروت ذكرت فو هذف الملارنة اراهنت بمصداقوتى ككاتب اباتج لا تم العثار على اى اثر‬
‫وشور الى هذف المملكة العظومة ‪ ،‬اان كان ابراهوم التاراتى شخصوة اسطاروة اال ان هذا الومن‬
‫من اجاد كي من داااد اسلومان ‪ ،‬الكن كتكام متلوون على اللبائي الوهادوة فوما وشب االمارة‬
‫الصغورة بون االمارت التى اطلق علوها( ممالك ) االتى كانت تمتلا بها هذف المنطلة‬
‫اهي وعلي ان مملكة بهذا الثراء اهذف الحخامة اهفذف المسفاتة اتتاسفط اثنفون مفن اكبفر ممالفك ذاك‬
‫الزمففان ( الرافففدون امصففر ) االوكففان بونهففا ابففون اى منهمففا اى اتصففاي ‪ ،‬اال تففاتى اثففائق هففاتون‬
‫المملكتففففففففففففففففون علففففففففففففففففى ذكففففففففففففففففر اى شففففففففففففففففا عففففففففففففففففن مملكففففففففففففففففة سففففففففففففففففلومان ؟؟؟؟؟‬
‫ان مترر التاراف كما سر امبراطاوة تتتم الثالج من العرا تتفى مصرانسفبها الفى داااد ‪،‬‬
‫لم وتارع عن سرقة التضارة المصروة انسبتها الى سلومان ‪.‬‬

‫‪92 / 123‬‬
‫استطرادة ‪:‬‬
‫افى نهاوة هذا المبتج لعلى استطو ان انسب لنحسفى مدرسفة جدوفدة لنلفد التفاراف لفم وتطفر الوهفا‬
‫اتد من قبي تتمثي فى استعماي علم النح من مدار نلد التاراف توج ‪:‬‬
‫‪ ( -‬كهنة (التاراة) أثناء كتابتهم هذا النصاص الذك سرقاا فوها (النبفاة) لمفدللهم (وعلفاب)‪ ،‬كفاناا‬
‫وبتثان تونها عن للمة عد مسلا وسداا ب رمق جاعهم‪ ،‬بعد أن عصرهم الجاع ف تفاارك‬
‫بابي‪ ،‬ف رتلت عندهم التاجة اآلنوة الملتة الت تمثلت بالتصاي على صتن العد ‪ ،‬لتتسفااك مف‬
‫التاجففة المرجففاة مففن فلسففطون إسففتراتوجوا ف ف اللومففة المعناوففة‪ .‬لففذلك جعلففاا مففن (وعلففاب) الففذك‬
‫سوتتاي إلى إسرائوي ولاو بصتن من العد على بكاروة أخاف الجائ الفذك كفان باألسفا هفا‬
‫من زرع اأنتج العد ‪ .‬لذلك ال تستغرب أخ اللاركء إن اجدت أن النباة تشفترى فف (التفاراة)‬
‫بصتن من العد )‬
‫‪ ( -‬قالى انكى اختى لوصوبنى خورا كثور ) ‪:‬‬
‫عندما تنسب هذف العبارة فى التاراف للبطاركة االاائي ( ابراهوم ااستا ) فان تبرورات البطاركة‬
‫الالتلون تثور الشحلة اكثر مماتثور السخروة ‪.‬‬
‫من المعراف ان السبى الذى كانت علو كي العصار اللدومة هامذل مابعدها مذلة ‪ ،‬فها استرقا‬
‫ااستعباد للرجي ‪ ،‬االتمت بالمراة لا كانت جمولة ‪ ، ،‬اهذا كان تاي الوهاد اثناء سبوهم ففى بابفي ‪،‬‬
‫فكففان الرجففي ولففاي عففن امراتف انهففا اختف تتففى ونففاى بنحسف عففن عففار الدواثوففة اعففدم الففدفاع عففن‬
‫الشرف ‪ ،‬اتتى وبرر لنحس ذلك الصلها بالبطاركة االاائي ‪.‬‬
‫الما كان النص االصلى ولاي ان سارف تتاازت الخامسة االثمانان من عمرها عندما قدم ابراهوم‬
‫الففى مصففر‪ ،‬فففنالتظ ان الففنص المضففاف ابففان السففبى البففابلى اضففاف انهففا كانففت جمولففة لومضففى‬
‫باللصة الى ماهى علو االن‬
‫‪ -‬ابنتى لاط تسلوان الخمر اتجامعاف اسلاط على ماكان وحعل الوهفاد مف بنفاتهم ففى السفبى بعفد ان‬
‫وعطى الااتد منهم امرأت الى البابلى لونال من خورا كثورا ‪....‬‬

‫ان التالففة التففى كففان علوهففا الوهففاد عمامففا اثنففاء السففبى البففابلى تتتففا الففى تتلوففي نحسففى اكثففر ممففا‬
‫تتتا الى تبرور‬
‫فنتن امام متررون للنص التاراتى اصابتهم لاثة عللوة من مهانة السبى ‪ ،‬اما لعناا انبوائهم الفذون‬
‫اعداهم بملك العالم فاذا بهم سباوا اعبود لدى بابي ‪ ،‬ااما اسلطاا ماوحعلانف ففى فتفرة السفبى علفى‬
‫انبوائهم البراء ذمتهم امام انحسهم اامام زاجاتهم ‪ ،‬ااما باعاا انتاسبهم للتاراف بطبق من العد‬
‫ارجا ان اكان بذلك قد اضحت الى مدار نلد التاراف مدرسة جدوفدة ففى تطبوفق علفم الفنح علفى‬
‫النص التاراتى ‪.‬‬
‫للد نجااز الغرب كي هذا الموراج خصاصا بعد النلد التفاروخى الفذى ااردنفاف ففى البداوفة ‪ ،‬الكفن‬
‫بلوففت الكنوسففة المصففروة االرذاكسففوة االصففالوة ( الخففط المسففتلوم ) تففداف اتبففرر اتتتففااز الففنص‬
‫اللطعى الصبات االداللة الى الرمز االمجاز‬
‫المففا كتبففت ( ان اكبرخطففأ ارتكبتف الكنففائ هففا انهففا اعتبففرت التففاراف ضففمن االومففان المسففوتى )‬
‫اكنت ارود بهذا اللاي ان انزهف الكنسفوة عفن خراففات ااسفاطور افضفائح التفاراف ‪ ،‬ففاذا بفى اجفد‬
‫استنكارا شدودا اصي الى تد الهجام الشخصى‬

‫‪93 / 123‬‬
‫المبحث الثانى ‪ :‬اسطورة االناجيل‬

‫فففى البداوففة ااضففح اننففى عشففت عمففرى االففى االن معجبففا بففاالقااي المنسففابة للسففود المسففوح فففى‬
‫االناجوي فى المتبة االتسامح ‪ ،‬اسفااء جائفت علفى لسفان اا علفى لسفان بطفر الرسفاي اال انهفا‬
‫ماجادف ضمن الملد المسوتى الها كي االتترام‬
‫اان كنت اتتى قبي ان ادر ااتعمق فى تاروخ االدوفان لفم اابمفن ابفدا بعلوفدة التثلوفج اال بااللف‬
‫الحادى الذى نزي من علواء السماء لوعذب اولتي على الصلوب من اجي ان وغحر خطوئة االب تدم ‪،‬‬
‫اان كنت اعتلد ان هذف االقااي فا مستاى البشر االتتحق اطالقا م النفاازع البشفروة الماجفادف‬
‫داخلنففا االتففى مازالففت ماجففادف فففى جوناتنففا منففذ الاجففاد االاي فففى الغففاب ‪ ،‬فهففذف االقففااي مالئكوففة‬
‫االبشر وختلط فوهم الشر االكراهوة بالتب االتسامح‬
‫الكنى فى النهاوة اتترمها كما اتترم اقااي باذا اغاندى اذرادشفت ااوضفا فالسفحة الوانفان قفدوما‬
‫افالسحة عصر التناورفى اارابا تدوثا‬

‫اان كنت االن ابعد دراستى لتاروخ االدوان اعرف ان بع هذف االقفااي تتمتهفا الظفراف التفى‬
‫عاشففها اتففربص كهنف الوهففاد بف ‪ ،‬فلففم وكففن امامف اال المتبففة االتسففامح بعففد ان بففدا دعاتف قففائال (‬
‫ماجئت الللى سالما الكنى جئت الللى سوحا ) ‪ ،‬االبع اآلخر كانت على لسان شفابي الرامفانى‬
‫لتطاو اتراو الاثنوون الذون تمناا بكالم السود المسفوح مفن اجفي عوفان الرامفان ‪ ،‬اسناضفح‬
‫هذا فى نهاو هذا المبتج‬

‫المشكلة ان الدوانة االالى فى العالم من توفج عفدد معتنلوهفا هفى الدوانفة االكثفر غماضفا ففى منشفأ‬
‫وساع اتلولة اجفادف اعفدد االناجوفي التفى كتبهفا الالتلفان ااخفتالف مضفامونها ‪ ،‬تتفى االناجوفي‬
‫االربع اللانانوة التى اعتمدتها الكنسوة تختلف فى انسا كتابتها مابون تسلسي االتفداج ااالتركوفز‬
‫على المعتزات ‪ ،‬تتى ان هناك اختالفات فى ااقع الصلب على الصلوب ‪.‬‬
‫فاالتحا الاتود بونهم هاعلودة التثلوج فلط ‪ ،‬تتى اان التمي االلهى لو علو اتحا ‪ ،‬فنجفد اثنفون‬
‫من االناجوي اللانانوة االربعف وفذكران ااقعف التمفي االلهفى ( لاقفا – واتنفا ) اوفذكرها متفى ففى‬
‫اشارف سروع (ألن الذك تبي ب فوها ها من الراح اللد ) متى ‪ 1:20‬اانجوي مفرقص الوفذكرها‬
‫اطالقا ‪ ،‬اهناك اوضا صمت كامي عن العامون االالون فى تواة السود المسوح ‪ ،‬اما االنجوفي برسفم‬
‫العبرانوون الذى كان بتفازة ارقفة بفن ناففي رئفو كنوسفة مكف اتبرهفا االكبفر ونحفى هفذا التثلوفج‬
‫اوعتبر وساع مجرد رساي مثل مثي باقى الرسي اان كان وتحق على التمي االلهى‬

‫فففى المبتففج االاي عففن اسففاطور التففاراف كنففا فففى بففالد الرافففدون بصففحتها تجففر االسففا فففى معظففم‬
‫ماارد فوها ‪ ،‬اال اننفا اعفن وسفاع ااالناجوفي اتجفر االسفا ففى دعاتف ( التمفي االلهفى اعلوفدة‬
‫التثلوففج االحففداء ) لففن نبففارح مصففر اادى النوففي اال قلففوال ‪ .‬اا بمعنففى تخففر فففان االفكففار التاسوسففة‬
‫االالى فى الدوان المسوتوة سنجدها على ضحاف النوي ‪.‬‬
‫فالسبى البابلى كان البئر الذى نهي من المترر التاراتى اثناء اتادهم هناك ‪ ،‬امصر كانت البئر‬
‫الذى نهي من المترر االنجولى بسبب لجاء المسوح اام الوها‬
‫وبمن كي المسوتونان ف العالم أن وساع ها ابن هللا الذك نزي مفن السفماء مفن أجفي ففداء البشفروة‬
‫بمات الكحارك على الصلوب‪ ،‬اان موالدف من عذراء تملفت بف بفدان دنف وعتبفر جفاهر اأسفا‬

‫‪94 / 123‬‬
‫فأن الكتففاب الملففد صففتوح بففالمطلق‪ ،‬امعصففام بففالمطلق‪ ،‬اومكففن‬ ‫العلوففدة المسففوتوة ‪ ،‬اوبمنففان بف ن‬
‫الركان إلى أتداث على أنها أتداج تاروخوة اقعت فعفال‪ ،‬ابأنف مفاتى مفن هللا‪ ،‬اهفذا مفن طبوعف‬
‫االشواء‬
‫غور أن محهام الات الكتاب ال وعن أن هللا قد تكلنم للمالك‪ ،‬فنلي المالك الكالم إلى ناطق الفات‬
‫فأذاعف ‪ ،‬فففالمحهام المسففوت وعتبففر أن هللا أاتففى مباشففرة للمبلففف ‪ -‬وُسففمى عففادة المبلففف الملهففم ‪-‬‬
‫األفكفففار االتلفففائق التففف وروفففدها هللا غوفففر أن المبلفففف الملهفففم كتبهفففا بأسفففلاب الخفففاص‪ ،‬اتحكوفففرف‪،‬‬
‫ابالصوغ األدبوة االثلافوة الخاصة الت كانت سفائدة فف زمانف ‪ ،‬لفذلك وسفتطو الباتفج فف الكتفاب‬
‫الملد أن وستنتج الكثور من صحات كاتب السحر االظراف المتوط بف إذا تلفي أسفلاب الكتابفة‪،‬‬
‫الكن ف داخي هذف التعابور الت لها صوغة بشروة مضمان افكرة إلهوة ‪.‬‬

‫** الراح اللد‬


‫نعرف من العهد اللدوم ان هللا تكلم الى ماسفى ‪ ،‬الكفن كفي االنبوفاء الفذك جفاءاا بعفدف االفذون ولفدر‬
‫عددهم بالمئات اخصاصا من جفاءاا ففى العهفد المتفأخر بعفد السفبى البفابلى ‪ ،‬تتفى لولفاي انف ففى‬
‫عهففد سففلومان كففان هنففاك تففاالى ‪ 300‬مففن انبوففاء الوهففاد ـ اوففذكرنى هففذا اللففاي بالحكاهف التففى كنففا‬
‫سففمعناها فففى شففبابنا عففن الثففارات العدوففدة التففى قامففت فففى سففاروا مففن منتصففف الخمسففونات تتففى‬
‫منتصف الستونات لتلاي ( من كان ولام مبكرا فى ساروا كان وعلن الثارة ) لنلاي عن انبوفاء بنفى‬
‫اسرائوي ( من كان ولام مبكفرا كفان وعلفن النبفاة ) ‪ ،‬اتتفى كتبف االناجوفي سفااء اللانانوفة منهفا أا‬
‫المنتالة ‪ ) )Apocryphal‬فاالومان انها جاءت باتى من الراح اللد‬

‫؟‬ ‫ماها المعنى التلولى للراح اللد‬

‫اوال ‪ :‬الفكرة‬
‫الراح اللد فى الحكر المسوتى عماما ها مانستطو ان نطلق علو مصطلح ( االللاء فى الفراع‬
‫) ‪ ،‬فالراح اللد وللى بفالحكرة الفى الاسفوط الفذى ونللهفا بفدارة الفى المتللفى ( االنسفان ) باسفلاب‬
‫الخاص كما اضتنا فى الحلرة السابلة‬
‫الكن من نفاتوتى ارى ان االللفاء ففى الفراع مفاها اال فكفرة انسفانوة متضف ففى اقفت كفان العلفي‬
‫البشرى فى بداوات االالى الوعرف االفكار بي كان مجرد مستلبي امرسي فلط‬
‫االفكار التاتى اال من خالي تراكم معرفى لم وكن متاتا فى البداوات االالى للعلي االنسانى ‪ ،‬فكان‬
‫البع ورى ان الحكرة التى ااتت هى الهام من الراح اللد‬
‫من ومتهن الكتابة فى عصرنا التالى وعرف معنى اشراقات الحكرف فى شتى فنان االدب سااء ففى‬
‫الملالة اا البتج اا الدراس اا الشعراا الماسولى اا الرسم اا النتت ‪ ....‬الخ‬
‫انها افكار انسانوة الوتمتف بهفا العامف مفن النفا ‪ ،‬اكلمفا كفان التفراكم المعرففى اكثفر كلمفا انتجفت‬
‫افكار اكثر ‪ ،‬اكلما كانت درجة الرقى االنسانى اعلى كلما كانت افكارة تعبورا عن هذا الرقى‬

‫ثانيا ‪ :‬مرض الضالالت الدينية ‪:‬‬


‫عرفنا من علم النح مصطلح ( االضطرابات الذهانوة ) االتى تصوب بعف النفا نتوتف بعف‬
‫التضاربات التواتوة بون الخور االشر ‪ ،‬االلفدر االمكتفاب ( هفذا علفى مسفتاى العصفار اللدومفة ‪،‬‬
‫الكن التضاربات التواتوة فى العصر التدوج فهى كثورة امتناعف ) ‪ ،‬اتفبدى هفذف االضفطرابات‬

‫‪95 / 123‬‬
‫الذهانوة الى مر الحصام (‪ ، ) Schizophrenia‬امن ابفرز اعفرا هفذا المفر الحصفامى‬
‫ها ( الضالالت – ‪ )Delusions‬اها عبارة عن اعتلاد خاطا وبمن ب المرو اومانفا راسفخا‬
‫الولبي الجدي فو ‪ ،‬اتاجد عدة انااع من الضالالت ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ضالالت االضطهاد ‪Persecutary‬‬
‫‪2‬ـ ضالالت العظمة ‪Grandiose‬‬
‫‪ 3‬ـ ضالالت الـتأاوي أا التلموح أا اإلشارة‬
‫‪4‬ـ ضالالت العلي البدنوة (تاهم المر ) ‪Hypochondriacs‬‬
‫‪ -5‬الضففالالت الحكروففة ‪ ( :‬هففا نففاع مففن انففااع االضففطرابات الذهانوففة االت ف وحلففد فوهففا المففرو‬
‫االستبصار اوعوش ف عالم من األاهام ااألفكار الخاطئة)‬
‫افى للاء م عفالم الفنح االشفهر الفدكتار اتمفد عكاشف ففى اتفد البفرامج التلحزوانوفة متتفدثا عفن‬
‫جماع االخاان المسلمون قاي ان مر الضالالت الدونوة ودخي ضمن مر الضالالت الحكروفة‬
‫‪ ،‬اان كي انااع الضفالالت قابلفة للعفال ماعفدا مفر الضفالالت الدونوفة الن صفاتبها وعتلفد انف‬
‫على التق اتدف اها صاتب التلولة المطللة اتفدف ‪ ،‬اانف مبعفاج العناوفة اإللهوفة النلفاذ اهداوف‬
‫البشروة‬
‫ااذا عففدنا الففى فكففر متمففد بففن عبففدالاهاب صففاتب الحكففر الاهففابى فففى جزوففرة العففرب االففذى تففم‬
‫تصدورف لنا على ان االسالم الصتوح االتلولة المطللة نراف ولاي عن متن ابفن تنبفي عنفدما كفان‬
‫اتودا وخالف الجمو ( للد كان بن تنبي أم اتدف ‪ ،‬الن كان على التق اتدف ) ‪ ،‬اكفان هفذا هفا‬
‫نح اعتلاد متمد بن عبدالاهاب فى بداوة دعات توج كفان تمثفوال المامف بفن تنبفي ( امف لاتفدف‬
‫الن كان على التق اتدف )‬

‫ثالثا ‪ :‬الهالوس البصرية والسمعية‬


‫تعروحها العلمى (الاعى االنسانى الوستطو االتاط الكاملة بمتوط ‪ ،‬فها اعفى متفداد الف عفدة‬
‫درجات ‪ ،‬افى تال تبدي هذا الفاعى اا تغوفر درجاتف وخفر اإلنسفان مفن ااقعف المتعفارف علوف‬
‫لودخي مرتل اخرى من المعرف االتى تدي على عاالم اخرى اانماط اخرى من توفاف المخلاقفات‬
‫مثي عالم الجن اا من ودعى النباة اودعى ان الخبر وأتو من السماء ‪ ،‬الكها تاالت لتبفدي الفاعى‬
‫البشرى المتداد )‬
‫هذف العاامي الثالثة التى ذكرناها البد ان تبخفذ ففى التسفبان عنفد معالجفة ماضفاع انبوفاء التفاراف‬
‫ااالناجوي‬

‫اما وساع نحس فلد تضاربت اآلراء تاي هذف الشخصوة ‪:‬‬
‫‪ -‬الرأى االاي ‪ :‬وعتبر وساع شخصوة خوالوة ااسطاروة اغور تلولوة ‪.‬‬
‫‪ -‬الرأى الثان ‪:‬وعتبر وساع شخصوة تاروخوة تلولوة ‪.‬‬
‫‪ -‬الرأى الثالج ‪ :‬وعتبر وساع شخصوة تاروخوة مضافا الوها جاانفب الهاتوفة باعتبفار وسفاع هفا (‬
‫المسوح ) ا (ابن هللا) ا (ابن االنسان) ا (تمي هللا ) ا (الكلمة اللادرة على الخلق ) امضافا الوهفا‬
‫العدود من الخاار االمعجزات‬

‫انا شخصوا م الراى الثالج ( اساف ااضح السبب فى نهاوة هذا المبتج )‬

‫‪96 / 123‬‬
‫فلا كانت كي هذف الخاار االمعجفزات تلولوفة كمفا ذكرتهفا لنفا االناجوفي فمفن الطبوعفى ان وتبفادر‬
‫الى الذهن تسابي مشراع اها ‪ :‬لماذا لم وبمن ب كي أا معظم الوهاد االاثنوون الذون عاصراف ‪،‬‬
‫الماذا تتالحاا م الاالى الرامانى اسلماف ل لصلب فى النهاوة على الصلوب ؟‬
‫التمي االلهى اتدف كان كحوي بان وصدقة كي من عاوش االذى سبق اان قلنا ان ذكرف لفم وفاتى اال‬
‫فففى اثنففون مففن االناجوففي االثالففج ذكففرف عففي اسففتتواء تتففى ان بففال الرسففاي المبس ف التلولففى‬
‫للمسوتوة لم وعلن عن هذف الااقع ‪ ،‬فلماذا لم وعلنها الراح اللد لالثنون اآلخرون ؟ الماذا صفمت‬
‫عنها وساع طااي فترة اجادف ؟‬
‫الماذا كان ورااغ وساع كلما سألاف عن ماهوت ؟‬
‫عندما الل اللب علو اسأل علماء الوهاد االتاكم الرامان ‪ :‬هي أنت َم للك الوهاد ؟ كان وجوفب‬
‫( أنت قلت ) ‪ ،‬أا (هم ولالان ) ‪ ،‬أا ( انتم تلالان ) ‪ ،‬الم ورد باالوجاب ابدا‬

‫علَو َْك؟»‬ ‫ان َ‬ ‫ش ْ ءٍ ؟ َماذَا وَ ْش َه ُد بل ل هذَ ل‬ ‫وب بل َ‬‫ام َرئلو ُ ْال َك َهنَ لة َاقَا َي لَ ُ‪« :‬أ َ َما ت ُ لج ُ‬ ‫‪ 62‬فَلَ َ‬
‫هلل ْال َتف ن ل أ َ ْن تَلُفا َي لَنَفا‪ :‬ه ْ‬
‫َفي‬ ‫اب َرئلو ُ ْال َك َهنَ لة َاقَا َي لَ ُ‪« :‬أ َ ْست َ ْت للحُ َك بلا ل‬ ‫سا لكتا‪ .‬فَأ َ َج َ‬ ‫ع فَ َكانَ َ‬ ‫سا ُ‬ ‫‪َ 63‬اأَما وَ ُ‬
‫ت ْال َم لسو ُح ا ْب ُن هللال؟»‬ ‫أ َ ْن َ‬
‫فون‬‫فن وَ لم ل‬ ‫ع ْ‬
‫فان َجا للسفا َ‬ ‫س ل‬ ‫اإل ْن َ‬
‫ْص ُفرانَ ابْفنَ ل‬ ‫ت! َاأَوْضا أَقُا ُي لَ ُك ْم‪ :‬لمنَ اآلنَ تُب ل‬ ‫ت قُ ْل َ‬
‫ساعُ‪« :‬أ َ ْن َ‬ ‫‪ 64‬قَا َي لَ ُ وَ ُ‬
‫اء»‪.‬‬ ‫س َتاب الس َم ل‬ ‫علَى َ‬ ‫ْاللُاةل‪َ ،‬اتتلوا َ‬
‫س لفم ْعت ُ ْم‬
‫شف ُهادٍ؟ هَفا قَف ْد َ‬ ‫ف! َمفا َتا َجتُنَفا بَ ْعف ُد لإلَفى ُ‬ ‫‪ 65‬فَ َمز َ َرئلو ُ ْال َك َهنَف لة لتونَئلف ٍذ ثلوَابَف ُ قَفائلال‪« :‬قَف ْد َجفد َ‬
‫ت َ ْجدلوحَ ُ! ) متى ‪26 :‬‬
‫فت‬ ‫سففاعُ‪« :‬أ َ ْنف َ‬ ‫فت َم للففكُ ْالوَ ُهففادل؟» فَلَففا َي لَ ف ُ وَ ُ‬ ‫سففأَلَ ُ ْالف َفاا لل قلففائلال‪« :‬أَأ َ ْنف َ‬
‫فام ْالف َفاا لل ‪ .‬فَ َ‬
‫ع أ َ َمف َ‬
‫سففا ُ‬ ‫فف وَ ُ‬‫(فَ َاقَف َ‬
‫تَلُا ُي»‪ ).‬متى ‪11 :27‬‬
‫‪ 2‬فسأل بوالط ‪ :‬أنت ملك الوهاد؟ فأجاب ‪ :‬أنت تلاي‬
‫‪ 3‬اكان ربساء الكهنة وشتكان علو كثورا‬
‫أوضا قائال‪ :‬أما تجوب بش ء؟ انظر كم وشهدان علوك‬ ‫‪ 4‬فسأل بوالط‬
‫) مرقص ‪11 :‬‬ ‫‪ 5‬فلم وجب وساع أوضا بش ء تتى تعجب بوالط‬
‫أوضا إلى دار الاالوة ادعا وساع‪ ،‬اقاي ل ‪« :‬أنت ملك الوهاد؟»‬ ‫‪ 33‬ثم دخي بوالط‬
‫‪ 34‬أجاب وساع‪« :‬أمن ذاتك تلاي هذا‪ ،‬أم تخران قالاا لك عن ؟»‬
‫‪ 35‬أجاب بوالط ‪« :‬ألعل أنا وهادك؟ أمتك اربساء الكهنة أسلماك إل ‪ .‬ماذا فعلت؟»‬
‫‪ 36‬أجاب وساع‪« :‬مملكت لوست من هفذا العفالم‪ .‬لفا كانفت مملكتف مفن هفذا العفالم‪ ،‬لكفان خفدام‬
‫وجاهدان لك ال أسلم إلى الوهاد‪ .‬الكن اآلن لوست مملكت من هنا»‪.‬‬
‫‪ 37‬فلاي ل بوالط ‪« :‬أفأنت إذا ملك؟» أجاب وساع‪« :‬أنت تلاي‪ :‬إنف ملفك‪ .‬لهفذا قفد الفدت أنفا‪،‬‬
‫الهذا قد أتوت إلى العالم ألشهد للتق‪ .‬كي من ها من التق وسم صات »‪.‬‬
‫‪ 38‬قاي ل بوالط ‪« :‬ما ها التق؟»‪ .‬الما قاي هذا خر أوضا إلى الوهفاد اقفاي لهفم‪« :‬أنفا لسفت‬
‫أجد فو علة ااتدة ) باتنا ‪18 :‬‬

‫‪97 / 123‬‬
‫اوارد لنا انجوي لاقا فى االصتاح العشرون هذف المرااغات فولاي ‪:‬‬
‫( افف أتففد تلففك األوففام إذ كففان وعلففم الشففعب فف الهوكففي اوبشففر‪ ،‬اقففف ربسففاء الكهنففة االكتبففة مف‬
‫الشوال ‪ ،‬اكلماف قائلون‪ :‬قي لنا‪ :‬بفأك سفلطان تحعفي هفذا؟ أا مفن هفا الفذك أعطفاك هفذا السفلطان ؟‬
‫فأجاب اقاي لهم‪ :‬اأنا أوضا أسألكم كلمة ااتدة‪ ،‬فلالاا ل ‪ :‬معمادوة واتنفا‪ :‬مفن السفماء كانفت أم‬
‫من النا ؟‬
‫فت مراا فوما بونهم قائلون‪ :‬إن قلنا‪ :‬من السماء‪ ،‬ولاي‪ :‬فلمفاذا لفم تبمنفاا بف ‪ ،‬اإن قلنفا‪ :‬مفن النفا ‪،‬‬
‫فجمو الشعب ورجماننا‪ ،‬ألنهم ااثلان بأن واتنا نب‬
‫فأجاباا أنهم ال وعلمان من أون‬
‫فلاي لهم وساع‪ :‬اال أنا أقاي لكم بأك سلطان أفعي هذا‬
‫اابتدأ ولاي للشعب هذا المثي‪ :‬إنسان غر كرما اسفلم إلفى كفرامون اسفافر زمانفا طفاوال‪ ،‬افف‬
‫الاقت أرسي إلى الكرامون عبدا لكف وعطفاف مفن ثمفر الكفرم‪ ،‬فجلفدف الكرامفان‪ ،‬اأرسفلاف فارغفا ‪،‬‬
‫فعففاد اأرسففي عبففدا تخففر ‪ ،‬فجلففداا ذلففك أوضففا اأهففاناف‪ ،‬اأرسففلاف فارغففا ‪ ،‬ثففم عففاد فأرسففي ثالثففا ‪،‬‬
‫فجرتاا هذا أوضا اأخرجاف ‪ ،‬فلاي صاتب الكرم‪ :‬ماذا أفعي؟ أرسي ابن التبوب‪ ،‬لعلهفم إذا رأاف‬
‫وهابان ‪ ،‬فلما رتف الكرامان ت مراا فوما بونهم قائلون‪ :‬هذا هفا الفاارج هلمفاا نلتلف لكف وصفور لنفا‬
‫الموففراج ‪ ،‬فففأخرجاف خففار الكففرم اقتلففاف‪ .‬فمففاذا وحعففي بهففم صففاتب الكففرم ‪ ،‬وففأت اوهلففك هففبالء‬
‫الكرامون اوعط الكرم آلخرون‪ .‬فلما سمعاا قالاا‪ :‬تاشا‬
‫فنظر إلوهم اقاي‪ :‬إذا ما ها هذا المكتاب‪ :‬التجر الذك رفض البنابان ها قد صار رأ الزااوة‬
‫كي من وسلط على ذلك التجر وترض ‪ ،‬امن سلط ها علو وستل‬
‫فطلب ربساء الكهنة االكتبة أن وللاا األوادك علو ف تلك السفاعة‪ ،‬الكفنهم خفافاا الشفعب ‪ ،‬ألنهفم‬
‫عرفاا أن قاي هذا المثي علوهم‬
‫فراقباف اأرسلاا جااسو وتراءان أنهم أبرار لك ومسكاف بكلمة‪ ،‬تتفى وسفلماف إلفى تكفم الفاال‬
‫اسلطان‬
‫فسألاف قائلون‪ :‬وا معلم‪ ،‬نعلم أنك باالستلامة تتكلم اتعلفم‪ ،‬اال تلبفي الاجفاف‪ ،‬بفي بفالتق تعلفم طروفق‬
‫هللا‬
‫أوجاز لنا أن نعط جزوة للوصر أم ال‬
‫فشعر بمكرهم اقاي لهم‪ :‬لماذا تجربانن‬
‫أران دونارا‪ .‬لمن الصارة االكتابة؟ فأجاباا اقالاا‪ :‬للوصر‬
‫فلاي لهم‪ :‬أعطاا إذا ما للوصر للوصر اما هلل هلل‬
‫فلم ولدراا أن ومسكاف بكلمة قدام الشعب‪ ،‬اتعجباا من جااب اسكتاا ) انتهى‬
‫هذا النص االكثور مثل ففى االناجوفي االربعف تعطونفا فكفرف ااضفت علفى انف كفان وفرااغ خاففا ‪،‬‬
‫انعرف اوضا ان هرب اكثر من مرف من التاكم الرامانى امن ربساء الكهن‬
‫االسففباي ‪ :‬اذا كففان هففا االل ف الحففادى الففذى نففزي لوغحففر الخطوففة بمات ف علففى الصففلوب فلمففاذا هففذف‬
‫المرااغات ؟ الماذا هذا الهراب ؟‬
‫لماذا لم وااج النا بالتلولة ابتمي ام االلهى ابان ابن هللا اا هللا متجسفدا ففى شتصفة ( اتتفاد‬
‫الالهات بالناسات ) ؟‬
‫اسباي مشراع تخفر ‪ :‬فتسفب تعفالوم الكنوسفة الكاثالوكوفة ااالرثداكسفوة بفأن مفروم العفذراء بلوفت‬
‫بتاي تتى بعفد االدة المسفوح ‪ ،‬ففاذا اعتبرنفا التمفي الهفى فهفي مفن الممكفن طبوفا ان تظفي العفذراء‬
‫بغشاء بكارتها تتى بعد الاالدة ؟‬

‫‪98 / 123‬‬
‫اإلشارات اإلنجولوة بصارة عام ‪ ،‬فكان ونمفا‬ ‫الم تذكر لنا االناجوي شوئا عن طحالت ساى بع‬
‫اوتلاى بالتكمة ا«نعمة هللا مع »‬
‫ارغم البتالو االتمي االلهى نرى اخاة لوساع ذكرها متى ‪:‬‬
‫(ألو هذا ابن النجار؟ ألوست أم تدعى مروم‪ ،‬اأخات وعلاب ا واسى ا وهاذا؟ ) (متى‪)55:13‬‬
‫امففرقص ‪ ( :‬ألففو هففذا هففا النجففار ابففن مففروم‪ ،‬اأخففا وعلففاب اواسف اوهففاذا اسففمعان؟ أالوسففت‬
‫أخاات ههنا عندنا؟ فكاناا وعثران ب ) ‪3:6‬‬
‫اتااي البع تحسورها انهم كاناا ااالد لواسف النجار من زاا سابق‬
‫‪ -‬اسئل تبتج عن اجابات ‪ ،‬فاالسئلة مبصرة الكن االجابة تتما ستكان عمواء‬

‫البحث عن يسوع‬
‫االمر الغروب ان كي ماارد ف أناجوي العهد الجدود األربعة‪ ،‬ها عدم اجاد أوة إشارة الا بسوطة‬
‫أا عففابرة ـ عففن هففذف األتففداج ف ف المصففادر التاروخوففة المعاصففرة لتلففك الحتففرة‪ ،‬سففااء ف ف ذلففك‬
‫المصادر الرامانوفة أا الوانانوفة أا الوهادوفة‪ .‬االمصفدر الاتوفد الفذك جفاء بف ذكفر وسفاع المسفوح‬
‫كان كتابات المبرل الوهادك واسوحا فالفوا أا واسف بن ماتوتواها ( ‪ 38‬م – ‪100‬م )‬
‫الكن تبون للباتثون منذ اللرن الساد عشفر أن هفذف اللصفة‪ -‬التف ال تتجفااز بضفعة أسفطر‪ -‬إنمفا‬
‫ه إضافة التلة إلى الكـتاب الم تكن ضمن النسخ األالى منف ‪ ،‬ففال شفك فف أن بعف الناسفخون‬
‫المسوتوون أضافها ف مرتلة متأخرة‪.‬‬
‫إذ وذكر وساع ف كتاب "عادوات وهادا" (الحصي اي‪ .)18‬اوسمى هذا الذكر ب"الشفهادة الحالفوفة"‬
‫توج وذكر ان وساع كان المسوح‬
‫اوعتبر الكثوفرمن البفاتثون "الشفهادة الحالفوفة" مشفكاكا فوهفا‪ ،‬إلفى أنف لفو مفن المنطلف أن وكفان‬
‫واسحا قد اعتبر وساع مسوتا ألن ال تاجد أوة داللة على كان من أنصفار المسفوتوون األالفون‪.‬‬
‫كففذلك واجففد اقتبففا مففن كتففاب "تففاروخ الوهففاد" ف ف "كتففاب العنففاان" لألدوففب العرب ف المسففوت‬
‫أجابوا بن قسطنطون الفذك عفاش فف اللفرن اي‪ 10‬للمفوالد‪ ،‬اهفذا االقتبفا وختلفف عفن النسفخة‬
‫الماجادة تالوا توج ال تذكر فو كلمة "المسوح ‪ ،‬اوعتبر هفبالء البفاتثون اقتبفا أجفابوا أقفرب‬
‫إلى نص واسحا األصل من النسخة الماجادة تالوا‪.‬‬
‫اما ماذكرف فولان السكندرى اا فولا السفكندرى ( ‪. 20‬م – ‪ 50‬م ) ففى نفص عفابر وفرى المتلفق‬
‫اتمد عثمان ان دخوي على النص االصلى ‪.‬‬
‫المبرخفان الرامفان بعفد جوفي‬ ‫لن‬ ‫ال ُكتاب غور المسوتوون المعاصرون للمسوح لم وذكراف ف كتابفاتهم‪.‬‬
‫ااتد من ظهار المسوح قد قاماا بتأروخ تااروخ اجتماعوة اطبوعوة كان ونبغ أن وأخذاا إنجازاتف‬
‫بعون االعتبار‪ ،‬لكنهم لم وارداا أوة إشفارة مفن أك نفاع علفى تواتف أا الظفراف التف مفر بهفا‪ .‬لفم‬
‫وكففن هنففاك أك سففبب وففدفعهم للتغاضف عنف ‪ ،‬فلففد كففاناا وبتثففان عففن اللصففص األصففلوة االغروبففة‪،‬‬
‫تسب تعبور تن بوسانت عام ‪:1987‬‬
‫( ال ومكن إثبات اجاد وساع من خالي الكتابفات االنصفاص االاثفائق المعاصفرة لزمانف ‪ .‬الطحفي‬
‫الذك بشر بمالدف نجم ظهر ف السماء االذك ورشد التكماء االعلفالء الغربفاء إلفى وهفاذا‪ ،‬مجفزرة‬
‫ارتكبففت بتففق جموفف األطحففاي الرضفف ف ف إتففدى المففدن الرامانوففة علففى وففد قائففد رامففان تففاب‬
‫معلنففم وشففح المرضففى بففداء الجففذام‪ ،‬األعمففى‪ ،‬األخففر ‪ ،‬األطففرش‪ ،‬األعففر ‪ ،‬اولففوم‬
‫لإلمبراطففار‪ ،‬ل‬
‫ملك على الوهاد ودخي مدونة اللد بماكب مهوب امنتصر‪ ،‬بفدان أن‬ ‫ن‬
‫متتللة‪ٌ ،‬‬‫ل‬ ‫األماات اهم جثج‬
‫تعترض فوالق اللوصر‪ ،‬زعوم تراك ثارك متهم بالعصفوان وفت وم اللفب علوف مفن قبفي أبنفاء قامف‬
‫‪99 / 123‬‬
‫اتسلوم إلى التاكم اإلمبراطاروة‪ ،‬ثائر تكم علو بالمات افلفا لللفانان الرامفان ‪ ،‬ثفالج سفاعات‬
‫من ظالم لف جمو أنتاء األر ‪ ،‬هزة أرضوة تحتح اللبفار‪ ،...‬أعفداد هائلفة مفن األشفباح الهائمفة‬
‫ف جمو أنتاء مدونة اللد ‪ ،‬جثفة مصفلابة تبعفج مفن جدوفد إلفى التوفاة‪ ،‬اتظهفر علفى مفرأى مفن‬
‫تاال ‪ 500‬شخص‪ ،‬رجي وبعج من بون األماات اوصعد بجسفدف نتفا السفماء مفن دان تسفتر‪...‬‬
‫هكففذا أخبرانففا‪ ،‬أن جمو ف هففذف األتففداج قففد اقعففت‪ ،‬لكففن مففن دان أك إشففارة لتففداثها ف ف األدب‬
‫المعاصر لها[‪.]1‬‬
‫هناك اوضا كاتبان رامانوان تجاهال اجاد المسوح ‪ ،‬سونوكا (‪. 3‬م‪ 65-‬ب‪.‬م) ابلون الكبوفر (‪-23‬‬
‫س ل نجلت فوها جمو الظااهر الطبوعوة العظومفة فف ذلفك الاقفت –‬ ‫‪ 79‬ب‪.‬م) اضعا تااروخ تذكاروة ُ‬
‫زالزي‪ ،‬مذنبات‪ ،‬خشفاف اكسفاف‪ ،‬إلفى مفا هنالفك‪ .‬كتفاب سفونوكا التسفابالت الطبوعوفة وتفألف مفن‬
‫مجلففدون‪ ،‬اعمففي بلونف ( التففاروخ الطبوعف ) وتففألف مففن عشففرة مجلففدات‪ .‬اكالهمففا ال وشففوران فف‬
‫عملوهما الضفخمون بفأك إشفارة مفن أك نفاع إلفى هفذف األتفداج التواتوفة للمسفوح التف ذكرتهفا تنف‬
‫بوسانت‪ ،‬اكأنها لم تل ببساطة‪ .‬بلون كان مأخاذا بظاهرة الكساف االخساف بشكي خفاص توفج‬
‫أن ناقش إمكانوة تداج كساف جزئ عندما قتي قوصر‪ ،‬لكن لفم وفذكر شفوئا عفن الكسفاف الكلف‬
‫المحتر الذك دام ثالج ساعات كاملفة االفذك وحتفر أنف اقف خفالي عملوفة صفلب المسفوح بعفد‬
‫ذلك بسبعون عاما‪ .‬كوف ومكن تداج هكذا كساف عمال من دان ذكر أوة تلارور أا أخبفار عنف‬
‫ضمن عمي بلون الضخم ف التاروخ الطبوع ؟ ) انتهى‬
‫اهناك العدود من االشارات الى جماعات مسوتوة دان االشارف الى المسوح نحس ‪:‬‬
‫المبرل الرامان سوتانوا (‪ 65‬ب‪.‬م‪-‬؟) وب ل نكفد تصفروح تاسفوتا ‪( :‬المسفوتوان‪ ،‬هفم عفر مفن‬ ‫لن‬
‫البشر وعتنلان خرافة خوالوة‪ ،‬أا ستروة‪ ،‬تمت معاقبتهم )‬
‫المفبرل بلاتفارل (‪ 120-46‬ب‪.‬م) الفذك كتفب‬
‫لن‬ ‫ربما تكفان اإلشفارة األهفم إلفى المسفوح جفاءت مفن‬
‫ملالة بعناان خرافة‪ ،‬ربط فوها المسوتوة م بع الحر االمفذاهب المعاصفرة األخفرى ااصفحها‬
‫بأنها "خرافوة"‬
‫اان كان لم وت ندلد المسوتوة باالسم أا وذكر وساع بالتتدود‪ ،‬لكن كافة اإلشفارات ااألاصفاف تشفور‬
‫إلوها‪ ،‬االعالقة ااضتة اضاح الشم (‬
‫امن الباتثون االارابوون المتدثون من انكر فرضوة الاجفاد التفاروخى للسفموح اانف لفم وكفن أكثفر‬
‫من مجرد أسطارة امنهم ج ‪ .‬م‪ .‬رابرتسان‪ ،‬دبلوا ب سموج‪ ،‬اإك داجاردون‪ ،‬هم الذون جادلاا‬
‫أن هاوة المسوح قد تم اختالقها اتلحولها اعتمادا على إل مفا قبفي مسفوت وسفمى وسفاع (أا واشف ‪/‬‬
‫جاشففاا – ربمففا قففد وكففان النب ف واش ف نحس ف )‪ .‬تخففران مثففي درا مففثال جففادلاا أن المسففوح كففان‬
‫مستعارا من شخصوة المسوا‪/‬المسوح فف سفحر إشفعوا‪ ،‬اتخفران أمثفاي ب‪ .‬ي‪ .‬كاشفا ‪ ،‬الم اللفدو‬
‫بال الختراع شخصوة المسوح [‪]3‬‬
‫فف كتونففب صففغور اممتففاز نشففر فف عففام ‪( 1926‬وسففاع‪ :‬أسففطارة ) لخففص فوف الناقففد الففدنمارك‬
‫جفار برانفد تججهفم اضفاح شفدود فف التلولفة‪ ،‬توفج أن التجفة ضفد اجفاد المسفوح تصفبح‬
‫جلوة جدا‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بيسانت‪ ،‬ص ‪94-193‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫األخالق‪ ،‬كتاب بلوتارخ‪ ،‬المجلد الثاني‪ ،‬ص ‪467‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫جوزيف مكابى ( موسوعه العقالنية ) ص ‪5 -334‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪100 / 123‬‬
‫تتى العلماء المسوتوان األكثر اتتراما اسمعة تسنة وعترفان بصعابة إثبفات أك شف ء جفاهرك‬
‫بشأن المسوح‪ ،‬اذلك مردوف إلى التناقضات ااالختالفات بون األناجوي‪.‬‬
‫راندي هولم ولتب أقااي أربعة من هبالء العلماء ف مل ندلمة كتاب ( مفن كتفب األناجوفي ؟) امفن‬
‫ضمنهم اثنان من ألم كتاب سورة المسوح المعاصرون‪ ،‬كراسان امووَر‪:‬‬
‫رابرت فنك‪:‬‬
‫العلمففاء اإلنجولوففون لففم ولففدراا علففى تسففم مسففألة مففا إذا كانففت الرااوففات االلصففص الكتابوففة تففراك‬
‫أتداثا تلولوة أا خوالوة‪ .‬الفم ولفدراا علفى تتدوفد أوهفا التلولف اأوهفا الخوفال ‪ .‬االختبفار هنفا بسفوط‬
‫للغاوة‪ :‬هي اللصص المصارة ف اإلنجوي قد تدثت فعال؟ هي األناجوي خواي أم سورة ااقعوة؟[‪]1‬‬

‫جان كراسان‪:‬‬
‫لكن ال ومكننا صرف [إعادة بناء] أا البتج عن وساع التفاروخ كعملوفة إعفادة بنفاء‪ ،‬اكفأن إعفادة‬
‫البناء أبطلت كامي المشراع بشكي ما‪ .‬ألن لو هناك ساى إعادة بناء[‪.]2‬‬

‫جان مووَر‪:‬‬
‫ما تلام ب األناجوي ضمنوا [وتضمن] ا ندلعفاء تلفدوم التلولفة تفاي بعف األتفداج التف اقعفت (مفن‬
‫اجهة نظر اإلنجولوون) ف التاروخ البشرك التال ‪ .‬هذف المزاعم تاي التلولة‪ ،‬فف الااقف الحعلف ‪،‬‬
‫قففد تكففان صففتوتة اقففد ال تكففان‪ .‬لكففن أوففة طرولففة نلدوففة ال تسففتطو معالجففة اال ندلعففاءات األساسففوة‬
‫صلة ف األدب اإلنجول تكان قد فاتت جزءا كبورا مما كانفت تفدار تالف األناجوفي باصفحها‬ ‫المتأ ل ن‬
‫براباغندا دونوة إغرولوة‪-‬رامانوة ف اللرن الموالدك األاي[‪.]3‬‬

‫رادالف بلتمان‪:‬‬
‫(إن أك إنجوي ها مصدر أساس للتالة التاروخوة الت خر منهفا‪ ،‬اهفا مصفدر ثفاناك للتحاصفوي‬
‫التاروخوة للتالة الت ومدونا بالمعلامات عنها[‪.]4‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬روبرت فنك‪ ،‬من مقالة نشرت في عام ‪ 1997‬بعنوان في تمييز الخيال‬
‫‪Robert Funk, On Distinguishing Historical Fiction from Fictive‬‬
‫‪.Narrative, 1997‬‬
‫سان‪ ،‬يسوع التاريخي‪ ،‬ص ‪426‬‬ ‫(‪ )2‬جون كرو َّ‬
‫وأكرر للضرورة‬
‫ِّ‬ ‫(‪ )3‬جون مييَر( مزاعم حول الحقيقة ) ص ‪.419-418‬‬
‫(‪ )4‬رودولف بلتمان‪ ،‬الوجود واإليمان‪ ،1960 ،‬ص ‪38‬‬

‫‪101 / 123‬‬
‫فاألغلبوة من العلماء (مسوتوون اغوفر مسفوتوون) وتحلفاا علف أن رسفائي الرسفاي بفال (أا علف‬
‫األقي بع منهم) قد كتبها بال بنحس ف منتصف العصر األاي الموالدك‪ ،‬تاال ‪ 40‬سنة بعفد‬
‫مات المسوح‪ .‬فمن جهة المخطاطات اللدومة‪ ،‬فهذا دلوي قاط عل اجفاد انسفان مفا وسفم وسفاع‬
‫عاش ف اسرائوي ف بداوة العصر األاي الموالدك ( اساف ناضح رأونا فى هذا الخصفاص ففى‬
‫نهاو هذا المبتج )‬
‫اال ان افوما بعد ابعد ان قام بال الرساي بكتاب رسائلة انشفرت االناجوفي االربعف راونفا بعف‬
‫الكتابات التى تشور الى الاجاد التاروخى لو للمسوح نحس الكن الى جماع تنتسب الو ‪:‬‬

‫(المبرل الرامان تسوتا كما سبق اذكرنفا ولفاي ( أن هنفاك مشفعاذون "مسفوتوون" منسفبون اي‬
‫الرجففي الففذك قففام بتعذوبف بففوالط البنطف خففالي فتففرة تكففم طوبوففرو ‪ .‬اقففام سففاتانوا مسففاعد‬
‫االمبراطفار تضفروان بتفداون أنف كفان هنفاك رجفي وفدع المسفوح اهفا عفاش فف العصفر األاي‬
‫الموالدك ‪،‬‬
‫ادان بلن األصفغر فف رسفائل رقفم ‪ 96:10‬أن عبفادة المسفوتوان األاائفي كانفت تتضفمن عبفادة‬
‫المسوح كرب اأنهم كفاناا جماعفة مفن النفا ذا مثفي اأخفال عالوفة‪ ،‬اتضفمن ذلفك ذكفرف للعشفاء‬
‫الربان ‪ ،‬اتبكد مارا سربانوان بأن الجمو نظراا للمسوح عل أن رجفي صفالح اتكفوم‪ ،‬االكثوفر‬
‫أعتبراف ملك أسرائوي‪ ،‬اأن قتي عل أودك الوهاد‪ ،‬اأن ت من خالي تعالوم ألتباع )‬

‫ارادنا بع الكتابفات التفى تشفور الف السفود المسفوح كشخصفوة اهموفة ااالخفرى التفى تشفور الوف‬
‫اشففارت عففابرة اا تشففور الففى متبعو ف بعففد ان اصففبتاا تلولففة علففى االر رغففم ان هففذا المبتففج‬
‫مخصص للبتج عن اسطارة عوسى فى االناجوي االربع التى بون اودونا االن ‪.‬‬

‫العلودة المسوتوة ولام على ركائز ثالثة ( التبي بدان دن ‪ ،‬علودة التثلوت ‪ ،‬علودة الحداء االمات‬
‫علففى الصففلوب ) ‪ ،‬اسففنرى التشففاب بونهففا ابففون االسففطارة فففى هففذف العلائففد ‪ ،‬مففابون االسففطارة‬
‫المصففروة الخالففدة ( اوففزو ااازوفرو اتففار ) علففى ضففحاف النوففي مف الباتففج سففود اللمنففى ‪،‬‬
‫ام الباتج فرا السااح فى اسطارة عشفتار البابلوفة إلهفة الجفن االتفب االجمفاي االتضفتوة‬
‫ف الترب عند البابلوون‪ ،‬اولابلها لدى السامروون إنانا‪ ،‬اعشارات عند الحونولوون‪ ،‬اأفرادوت عنفد‬
‫الوانان‪ ،‬افونا عند الرامان‪ .‬اه نجمة الصفباح االمسفاء (كاكفب الزهفرة) رمزهفا نجمفة ذات‬
‫ثمففان أشففعة منتصففبة علففى ظهففر أسففد‪ ،‬علففى جبهتهففا الزهففرة‪ ،‬ابوففدها باقففة زهففرة ‪ ،‬اقففد تعففددت‬
‫تصفففاوراتها ارمازهفففا اظهفففرت فففف معظفففم األسفففاطور اللدومفففة اتغنفففى بتبهفففا الشفففعراء اتحفففنن‬
‫بتصاورها الحنانان بالرسم االنتت‪.‬‬

‫‪102 / 123‬‬
‫عشتار‬

‫الحمل بدون دنس‬


‫الباتج السارى فرا السااح فى رأووى ها من اتسن ماكتب عن االساطور اللدومة لهذف المنطلة‬
‫‪ ،‬االتى تعتبر كتابات مرجعا مهما الى باتج فى هذا الشأن‬
‫‪ -‬الباتج سود اللمنى فى راووى ها اتسن من كتب فى علودة ( اوزو اازوفرو اتفار ) اقفد‬
‫خصص لها رسالت التى تصي فوها على درجة الماجستور انشرها فى كتابف ( اازوفرو اعلوفدة‬
‫الخلاد فى مصر اللدومة ) اكتابات اوضا مرجعا مهما الى باتج فى هذا الشان‬
‫استكان كتاباتهم مرجعنا فى هذا الشأن‬

‫** ولنبدا مع مريم وايزيس ‪:‬‬


‫( االسطارة ظهرت م ظهار الكتاب كشا من الماضى ‪ ،‬اسنارد منها ما ودعم فكرتنا ‪:‬‬
‫( ان ف فففى سففالف الزمففان تكففم مصففرملك عففادي لمففدف ‪ 28‬سففن علففم المصففروون الزراعففة اتواكففة‬
‫المالب االلغة االكتابة على ار البردى ‪ ،‬اكان هذا الملك " أازور " أا " اازوفرو "( تسفب‬
‫التصروف الوانانى ) متزاجا من اخت " اوزى " أا " اوزو " اكان اخوهم الشرور " سفت" وغفار‬
‫من فلتل غدرا امز جسدف الى اشالء اازعها فى اقالوم مصر اتتى جباي " بوبلا " فى لبنان‬
‫‪ ،‬الكن زاتت اوزو استعملت كي التوي السفتروة الممكنفة لتجمف اشفالئ اتعوفدف للتوفاة ‪ ،‬الكفن‬
‫بدان عضا الذكارة التى اكل الخنزور البرى ( امفن هنفا تفرم المصفروون علفى انحسفهم اكفي لتفم‬
‫الخنزور ألن داخل قطعة من تبوبهم املكهم الملد‬
‫االن بدان عضا ذكارة فلد تملت من بدان عملوة جنسفوة ‪ ،‬ثــفـم انتلفي بعفدها الفى العفالم اآلخفر‬
‫التتت ارضى ااصفبح الهفا للشفعب االبعفج االتسفاب ارب الخضفرة االنمفاء المتجفدد دائمفا كمفا‬
‫دارة االنبات فى االر ‪ ..‬االذى سوعاد فى تخر الزمان اومأل االر عدال بعد ان ملئت ظلما‬
‫انظرا لتملها بدان عملوة جنسوة فلفد اتهمفت ففى شفرفها ‪ ،‬اال انهفا لجفأت الفى مجمف االلهفة الفذى‬
‫اصدر قرارا بتبرأتها ااعتبر تملها تمال الهوا من االل اازورو ) انتهى‬

‫‪103 / 123‬‬
‫اهذف االسطارة المصروة دخي علوها الكثور من التعدوي فى الحكر المصفرى خفالي اكثفر مفن الحفى‬
‫عام تتى ارتح اازورو الى التاسفاع السفمااى ااصفبح شفروكا لمجمف اآللهف ابهفذا ادخفي معف‬
‫عامة الشعب الى مملكة السماء التى كانت فى البداوة تكرا على الملاك‬
‫(انجبت اوزو األبن االلهى تار ‪ ،‬اقامت برعاوت اتنشفئت ااخحفابف عفن عوفان عمف الشفرور‬
‫ست ‪ ،‬تتى بلغ اشدف ادخي فى صفراع دامفى انتهفى بانتصفار تفار االبفن علفى العفم الشفرور "‬
‫ست " ثم تكم تار مصر امتدادا ألبو اازورو )‬

‫ايزيس ترضع ابنها حورس ( متحف اللوفر )‬

‫قارن– مريم تحمل الطفل يسوع‬

‫‪104 / 123‬‬
‫قارن ايضا ‪ :‬مريم تحمل الطفل يسوع‬

‫ايزيس ترضع ابنها وبجانبها زوجها اوزريس‬

‫‪105 / 123‬‬
‫اما عن اسطارة البغاء الملد فى المعابد التى كانت متشرة فى العفالم اللفدوم االتفى وخصفص لهفا‬
‫الباتج السارى فرا السااح كتاب كامي فى تاالى ‪ 500‬صحتة من اللط الكبوربعنفاان ( لغفز‬
‫عشففتار – االلاه ف المبنثففة ااصففي الففدون ااالسففطارة ) معظم ف عففن اسففطارة التمففي العففذرى اا‬
‫التمي االلهى اا التبي بدان دن فى العدود من اساطور المنطلة ‪ ،‬اعلفى رأسفها عشفتار‪ ،‬بفي انف‬
‫ومتد بها الى اارابا كما سنرى‬
‫اتتى وكان كالما ماثلا كالعادة فالنسخة التى بتازتنا هى الطبع السابعة من الكتاب صادرة عفن‬
‫دار عففالء الففدون للنشففر عففام ‪ 2000‬بدمشففق م ف التناو ف ان الباتففج وسففتند اوضففا علففى العدوففد مففن‬
‫الاثائق التاروخوة‬
‫فى افتتاتوة الكتاب نلرأ‬
‫عشتار تتتدج عن نحسها‬
‫( انا االاي اانا االخر ‪ ،‬انا البغى اانا اللدوسة ‪ ،‬انا الزاج اانا العذراء )‬
‫ونلي لنا الباتج فرا السفااح عفن هوفرادات عبارتف ( ان كفي الشفعاب اللدومفة ماعفدا االغروفق‬
‫االمصروون كانت تمفار الجفن الملفد ففى المعابفد ) اوتحفق معف ففى المصفروون اوختلفف ففى‬
‫االغروفففق توفففج وعلفففب ( فاالسفففبارطوان قفففد التلفففاا بمعبفففد دانوسفففوا بوبتفففا خاصفففا بالفففدعارة‬
‫‪،‬اافرادوت فى بع اشكالها كانت تدعى بافرادوت – بارنى اى العاهرة ‪ ،‬اكانت تاموفة للبغفاء‬
‫من كي صنف اناع ‪ ،‬افى مدونة كارنثة كانت عاهرات المدونة وعتبفرن بمثابفة بغاواهفا الملدسفات‬
‫‪ ،‬افى لودوا المتاثرة بالثلافة االغرولوة بلى البغاء الملد قائمفا تتفى اللفرن الثفانى المفوالدى ) ص‬
‫‪193‬‬

‫اوتتدج عن منشأ فكرة البغاء الملد فولاي‬


‫( اعندما اخذت الثلافة الذكاروة تاطد اركانها ابدا الرجفي بالصفعاد لوشفارك المفراة سفلطاتها ففى‬
‫توففاة الجماعففة ‪ ،‬الففدت العففذراء ابنففا دان نكففا بلااهففا الذاتوففة اخصففبها الففذى وتتففاى فففى صففمومة‬
‫بذار االناثة االذكارة معا ‪ ،‬اكما كانت عشتار عذراء قبي الفاالدة فهفى كفذلك عنفد الفاالدة ‪ ،‬الن‬
‫عذروتها رمز اكتمالها اغناها عمن سااها ‪ ،‬ااختام عشتار لم تح لذرع بفذرة اإللف االبفن ‪ ،‬الفم‬
‫تحف لخراجف ‪ ،‬الففن تحف بعففد ذلففك بالممارسففة الجنسففوة ‪ ،‬لففذا فلففد تملففت إلهففات الطبوعف للففب‬
‫العذراء ‪ ،‬فهذف انانا السامروة فى اكثر من نص تخاطب بالعذراء ‪ ،‬اا تتتفدج عفن نحسفها كعفذراء‬
‫) ص ‪174‬‬
‫( امن اسماء االم الكروتوة الكبرى " بروتاماروت " اى العذراء العذبة اهى التى تبدا ففى معظفم‬
‫رسامها اعلى صدرها اا على ذراعها ابنها الصغور الذى لم وبلغ مبلفغ الرجالفة ااالسفتلالي عفن‬
‫االم طولة فترة التضارة الموناوة ) ‪175‬‬
‫( افى معابفد الخصفب الكنعانوفة كفان مفوالد االلف االبفن وعلفن بصفرخة ابتهفا عالوفة عنفد منتصفق‬
‫اللوي (( هاهى العذارء تلد ابنا االنار ونتشفر )) اذلفك عنفد منتصفف لولفة الخفام االعشفران مفن‬
‫دوسمبر ) ص ‪175‬‬
‫انالتظ ان هذا التاروخ ها نحس المنساب الى االدة وساع فوما بعد تتلولا لبشارة المالك لواسفف‬
‫النجار ( التخف ان تاخذ امراتك مروم الن الذى تبفي بف فوهفا هفا مفن الفراح اللفد ‪ ،‬فسفتلد ابنفا‬
‫اتدعا اسم وساع ‪ ،‬الن وخلص شعب من خطاواهم ‪ ،‬اهذا كلة لكفى وفتم ماقوفي مفن الفرب بفالنبى‬
‫اللائي ‪ :‬هاا ذا العذراء تتبي اتلد ابنا اوكان اسم عمانائوي الذى تحسورف هللا معنا ) ص ‪175‬‬

‫‪106 / 123‬‬
‫(الذلك كان اإلل االبن ابنا لفالم الكبفرى ‪ ،‬هفذا هفا شفان تمفاز بفن عشفتار البابلوفة ‪ ،‬ادانفو ابفن‬
‫عسففتارت الكنعانوففة ‪ ،‬ااازوففرو فففى شففكي تففار ابففن اوففزو المصففروة ‪ ،‬اتتففو بففن سففبوي ‪،‬‬
‫ازوا بن رتوا الكروتوة ) ص ‪175‬‬
‫بي ان االسطارة تجد طرولها الى ابعد من الشر اللدوم اتتى العالم الهلونى‬
‫(نجد االم العذراء اابنها قد اصال الى شااطا العالم الجدود م اصاي الزراع الوها ‪ ،‬فحى ثلاففة‬
‫" االزتوففك " نجففد االم العففذراء إلهف الطبوعف االخصففب اقففد تملففت بابنهففا دان نكففاح ‪ ،‬ثففم اسففلمت‬
‫للمات من اجي استمرار دارة الزراعة ) ‪176‬‬
‫اونتلي بنا الى اصي الشعورة المسوتوة فى اكي جسد ادم المسفوح فولفاي ( امفن طلفا ذلفك اإللف‬
‫كان عبادف وصفنعان تماثوفي صفغورة لف مفن عجفون ممفزا بفدماء الضفتاوا ‪ ،‬فوأكلانهفا علفى انهفا‬
‫جسد ال ادم ) ص ‪176‬‬

‫اوففربط بففون عشففتار امففروم توففج ولففاي (اان كانففت الدوانففة الذكاروففة " الوهادوففة " قففد سففلبت االم‬
‫قداستها بتكفرو محهفام الذكاروفة باعتبفار تفااء مخلاقفة مفن ضفل تدم ‪ ،‬اال ان التلالوفد المسفوتوة‬
‫مالبثت ان تعود لالم الكبرى سفابق مجفدها اسفلطانها ‪ ،‬اتبفدا مفروم العفذراء رتلتهفا مفن ام وهادوفة‬
‫تلوة كما تبدا فى االناجوي الى ام كانوة ااالدف لإللف الفذى اقتفرب مفن البشفر بدخالف ففى تفاروخهم‬
‫اتجسدف فى عالمهم ‪ ،‬امرارف عبر جسد االم الكبرى طحال لها ‪ ،‬فمفروم العفذراء التفى ظهفرت ففى‬
‫فلسطون اعاشت هناك عددا من السنون لوست اال تجلوا فى المكان لالم الكبرى ) ص ‪59‬‬

‫اونلي لنا نصا لللدو كورول السكندرى فى شرت المامة مروم اإللهوة امام مجم افسوا عام‬
‫‪ 431‬م ( السالم علوك وامروم ‪ ،‬وا ام هللا ‪ ،‬واكنزا ومجدف العالم ‪ ،‬وانارا سفاطعا اوفا اكالوفي البتالوفة‬
‫‪ ،‬االصففالجان الففذى وتمففى العلوففدة الصففتوتة االهوكففي الففذى الوففنل فوف سففكن مففن الوسففتطو ان‬
‫وتاو شا ‪ ،‬انتى التى فوك وتمجد الثالاج اوعبد ) ص ‪59‬‬

‫** الخالصة ‪:‬‬


‫وارد لنا الدكتار اللمنى كوحوة تمفي اوفزو بابنهفا تفار اكوفف اتهمهفا الكهنفة بالزنفا اكوفف ان‬
‫مجم اآلله قد براها ااعتبرف تمال الهوا ‪ ،‬اوفارد لنفا الباتفج ففرا السفااح كفي االسفاطور التفى‬
‫تتتدج عن الجن الملد فى المعابد اعن التمي العذرى فى هذف‬

‫اان كنت اذهب معهم ففى كفي ماقوفي عفن العهفر الملفد ففى المعابفد االتمفي االلهفى االعفذرااات‬
‫البتاي امنذارت المعبد ‪ ،‬الكنى ال اتحق معهم فى ان التمفي االلهفى كفان السفبب ففى ثفارة الوهفاد‬
‫على السودة مروم اابنها ‪،‬الن لا صح هذا مفا اعتفر الوهفاد المعاصفرون اال ربسفاء الكهنفة بفي‬
‫كاناا اعتبراف فعال تمال الهوا ابان المالاد ابن لإلل اصدقاف ااتبعاف‬
‫الكن االشكالوة بدأت باتهامها بالتمي من واسف النجفار اا جنفدى رامفانى كفان وفزارهم اتملفت‬
‫من ‪ ،‬الهذا فراا الى مصر ‪ ،‬امن هناك امن على ضحاف النوي تاتى قصة التمي االلهى‬

‫ا اللصففة كمففا اردت فف أناجوففي العهففد الجدوففد تلففاي إن وسففاع الففد فف بوففت لتففم فف عهففد الملففك‬
‫هوففرادا ‪ ،‬الففذك تكففم فلسففطون أربعففون عامففا انتهففت بافاتفف ففف العففام الرابفف السففابق للتففاروخ‬
‫الموالدك‪ .‬ثم هربت السودة مروم بابنها إلى مصر علب االدت خاففا علوف مفن بطفش الملفك‪ ،‬الفذك‬

‫‪107 / 123‬‬
‫علم مفن النبفاءات عفن مكفان ا زمفان مالفد المسفوح الفذك سفوطالب بعفرش داااد‪.‬ا لفم ترجف األم‬
‫بالدها من مصر إلى فلسطون إال بعد مات هورادا ‪.‬‬
‫اللصففة هففى ذاتهففا قصففة ماسففى م ف فرعففان مصففر اقصففة امنتتففب الثالففج م ف ابن ف ( اخنففاتان )‬
‫اسرجان االكدى ااادوب اغورهم الكثور‬
‫تتكفررنح اللصففة بففنح الربوففا انحف الهجففرف تتفى ومففات الجففال علففى العففرش ثففم العففادة ‪ :‬ان‬
‫هنففاك طحففي سففوالد فففى المملكففة ونففازع الجففال علففى العففرش اوتففي متلففة ‪ ،‬فوهففرب تتففى ومففات‬
‫الجال على العرش اوعاد اتتتلق النباءة ‪ ،‬انالتظ ماذكرناف سابلا على اعتبار ان الحكفرة التفى‬
‫تطرا علفى الفذهن تنسفب الفى الفراح اللفد (ظهفر مفالك الفرب لواسفف ففى تلفم قفائال‪ :‬قفم ا خفذ‬
‫الصففبى ا ام ف ا اهففرب الففى مصففر‪ .‬اكففن هنففاك تتففى اقففاي لففك‪ .‬فلففام ااخففذ الصففبى اام ف ل فوال‬
‫اانصرف الى مصر) متى‪14-13: 2‬‬

‫** النتيجة ‪:‬‬


‫ربوتففى تلففام علففى اسففا ان هففراب مففروم اواسففف النتففار االطحففي وسففاع لففم تكففن بسففبب الربوففا‬
‫االسطاروة للملفك هوفرادا المتكفررف ففى العدوفد مفن االشفخاص بفنح الصفوغة تلروبفا ‪ ،‬الكنهفا‬
‫كانت هربا من فضوتة االتهام بالزنى ‪ ،‬اى بالتمي المدن ( الو الملد )‬
‫افى مصراتوج الموالد بدان دن لالل تار مفن اوفزو االتفى تتناسفب اوضفا مف المعفراف‬
‫فى فلسطون من اسطارة التمي االلهى بدان دن لعشتار ‪ ،‬فوصدقها المصفروون النهفا تتمائفي مف‬
‫اسطارتهم الخالدة ‪ ،‬ابعفدها وعفاداا الفى فلسفطون مفرة اخفرى مفرددون نحف اللصفة علفى اسفماع‬
‫الوهفاد االففاثنوون فوصففدقها الفاثنوون النتشففار اسففطارة عشففتاربونهم ااصفاي اسففطارة اوففزو لهففم‬
‫اوسوراا ارائ اوبمنفاا بف ‪ ،‬الكفن ربسفاء الكهنفة الوهفاد الفذون اتهماهفا بالتمفي المفدن االتفى‬
‫عاوشها بعضهم ورفضان اللصة بكاملها ‪.‬‬

‫تلاي قصة وساع فى االناجوي ان ام عادت ب من مصر بعفد مفات الملفك هوفرادا اانف مكفج‬
‫فى مصرتاالى ثالثة سناات ‪ ،‬الكن هذف المدف التستلوم م منطق االمار ‪ ،‬فهى لوست كافوف آلن‬
‫ونسى الوهاد ااقع الموالد المدن ‪ ،‬خصاصا اان االناجوفي لفم تفذكر شفا عفن عادتف مفن مصفر‬
‫اال بان ام عادت ب لتعوش ف بلدة الناصرة ف الجلوي بشماي فلسطون تتى بلغ الثالثون‪ ،‬ابعفدها‬
‫تذكرذهاب إلى اادك األردن توج التلى هناك بواتنا المعمدان الذك عمدف بالماء فف اسفط النهفر‪،‬‬
‫فال واجد ماودي على اقامتهم متخحون ثالثون سن فى فلسطون دان ان وتعرف علوهم اتد خصاصفا‬
‫ان ار فلسطون لوست باالتساع الكحوي باخحائهم طااي ثالثون عاما‬
‫الكنى اعتلد بان وساع اام ظلاا فى مصر تتى بلفغ الثالثفون ثفم عفاد الفى فلسفطون ظنفا مفنهم ان‬
‫شهاد االتهام بالتمي المدن قد ماتاا جموعا ‪ ،‬اما ماذكرتف االناجوفي عفن عفادة امف بف بعفد ثالثفة‬
‫سناات ااختحت عن االنظار فى بلدة الناصرة تتى بلغ الثالثون فهى تكرار السطارة اوزو التفى‬
‫اختحت بابنها تار فى االتراش تتى كبر اتعلم فنان اللتاي اعاد لوسترد عرش ابو‬
‫انالتظ اوضا ان صراع مف الشفوطان بعفد تعموفدف اانتصفارف علوف هفا تكفرار النتصفار تفار‬
‫على عمة ست الذى اصبح فوما بعد ( ست ‪ ...‬سوت ‪ ..‬شوت ‪ ..‬شوطان )‬
‫امن هنا اوضا نعرف السبب بون قالة فى البداوة ( ماجئت الللى سالما ‪ ،‬الكنى جئفت الللفى سفوحا‬
‫) فلد كان متمال فى الالاعى بعادة تار السترداد عرش ابو مفن عمف الشفرور سفت ااعتلفادا‬
‫من بتكرار النتوج التى اصي الوها ماسى ااخناتان اسرجان اها الوعلم ان كلها اساطور‪ ،‬امف‬

‫‪108 / 123‬‬
‫المعاندف االمطاردة االمالتلة من ربسفاء الكنهفة ابلوفة الشفعب الوهفادى وضفطر الفى التخلفى عفن‬
‫منطق السوف اتتغور اقاال كما ذكرنا فى بداوة المبتج عن التسامح‬
‫اوضطر اوضا ان وصرح لهم باللاي ما جئت النل الكنى جئت الكمي علف وجفد ففوهم نصفورا ‪،‬‬
‫الكن قصة التثلوج الذى عرضها علوهم كانت تتناق اوضا م قاي التاراف ( اسمعى وفا إسفرائوي‬
‫‪ ،‬الهكم إل ااتد )‬
‫الهففذا اسففتمر الخففالف بوففنهم تتففى اسففلماة الففى المففات ( تسففب مففاتلاي االناجوففي ) ‪ ،‬اسففجلاا فففى‬
‫تلمادهم ما كتب الرابى ( شمعان بن عزاى ) عن وساع (للد اجدت سجي ماالود بأارشلوم مفدانا‬
‫ب أن هذا الشخص نغي مالاد من زانوة )‬
‫اتتردد فى التلماد قصفة ( ابفن بانفدورا ) التفى ملخصفها ان واسفف النجفار كفان وفزار مفروم اثنفاء‬
‫خطبت لها ابصتبت عسكرى رامانى اسم واسف ابن باندورا ‪ ،‬اجاء واما الوها ملثما اضاجعها‬
‫اتملت من‬
‫بهذا تتسق االمار انعرف سبب هرابها م طحلها اواسف النجار الى مصر‬
‫انعففرف اسففباب العففداء الشففدود بون ف ابففون كهنففة الوهففاد ااصففرارهم علففى قتل ف ‪ ،‬تتففى ان الففاالى‬
‫بوالط تااي االفرا عن بمناسبة عود الحصح ‪ ،‬عندما سأل ‪:‬انت ملك الوهاد ؟ فلاي ‪ :‬انفت قلفت‬
‫‪ ،‬فولاي ل ‪ :‬ام ترى كوف وشهدان علوك فلم وجوب وساع ‪ ،‬الكن ربساء الكهنة ترضاا الجمفاع‬
‫على المطالب بلتل فخض الاالى لرغبتهم ‪.‬‬
‫الهذا السبب اوضا نجد فى االناجوي اقااي غامض عن الموالد العذرى ااقااي غامضف امتناقضفة‬
‫عن الاهوة وساع تارف اابن االنسان تارة اخرى‬

‫اللصة من بداوتها الى نهاوتها هى شخصوة هامشوة اضاف الوها كتبة االناجوفي التاابفي االبهفارات‬
‫من اساطور المنطلة اعلفى رأسفها اسفطارتى عشفتار ااوفزو ‪ ،‬اكفان سفبب انتشفارها رغفم عفدم‬
‫تصدولة من معاصروة من ربساء الكهنة الوهاد اقتل فى النهاوة ها ان المنطلة المتوطة بحلسطون‬
‫كلها من بالد الرافدون شرقا الى مصر غربا اساروا شماال كانفت تنتشفر فوهفا هفاتون االسفطارتون‬
‫التى اكد لهم كتب االناجوي انها تدثت فى الااق ‪ ،‬اهى االساطور التى مازالت ماثلة ففى الالاعفى‬
‫الجمعى لشعاب هذف المنطلة االتى مازالت سببا رئوسوا فى االومان المسوتى‬

‫عقيدة التثليث ‪:‬‬


‫عنففدما تاضففح آلى مسففوتى التطففابق بففون االسففطارة المصففروة ( اوففزو ااازوففرو اتففار )‬
‫ابففون التثلوففج فففى المسففوتوة ولففاي لففك علففى الحففار ‪ :‬ان االسففطارة المصففروة تثلوففج شففرك ‪ ،‬الكففن‬
‫تثلوج المسوتوة ها تثلوج اومان ‪.‬‬
‫االتلولففة بففادى ان اعففرف مففالحر بففون الشففرك فففى االسففطارة المصففروة ااالومففان فففى التثلوففج‬
‫المسوتى ؟‬
‫التلولة الماثلة للعوان ان التثلوج المسوتى ماخاذ من االسطارة المصفروة الكفن بعفد تعفدوي بسفوط‬
‫اها ان تلت الراح اللد مكان اوزو ‪ ،‬اان ظلت اوزو فى صارتها الجدودة ( مفروم ) تتتفي‬
‫مكان خاصة فى االرذاكسوة بالذات الها صوام خاص اتجلواتها تظهر على الفداام للعفاام ‪ ،‬اهفى‬
‫فففى التففالتون ام النففار الشففافو التففى تملففت تمففال الوهففا بففدان معاشففرة جنسففوة االتففى قامففت بتربوففة‬
‫الودها ااختبأت ب عن العوان تتى كبر اترعرع ‪.‬‬

‫‪109 / 123‬‬
‫الاال انتشار االسطارة المصروة فى ربفاع مصفر االفداي المتفاارف لهفا ماعرففت المسفوتوة هفذا‬
‫االنتشار فى مصر ااال ثم فى البالد االخرى ثانوا‬
‫لم واتى منتصف اللرن الثانى الموالدى اال اكان الكثور من المصروون ودونان بالمسوتوة‬
‫اااد هنا ان اذكر ان المصروون لم وعرففاا عفن اسفطارتهم اال انهفا كانفت قصفة تلولفة تفدثت ففى‬
‫سالف االاان قبي التداون اتمت كتابتها م بفدء التفداون توفج تلفاي ففى بفداوتها ( كفان ففى سفالف‬
‫الزمان ملك عادي اسم اازورو تكم مصر لمدة ‪ 28‬سن ‪ ......‬الفخ ‪ ،‬اسفوأتى ففى تخفر الزمفان‬
‫لومال االر عدال بعد ان ملئت ظلما اجارا )‬
‫لم نعرف انها اسطارة اال فى اقتنا التاضر بعد اكتشاف تجر رشود افك رمفازف ‪ ،‬اانف لفم وكفن‬
‫فى مصر ملاك قبي ان ولام مونا نارمر بتاتود الشماي االجناب فى مملكة ااتدف ‪ ،‬بفي كانفت ففى‬
‫البداوة مشتركات قراوة ثم اتتدت لتكفان اقفالوم اتنفدمج االقفالوم لنفرى ففى النهاوفة مملكتفى الشفماي‬
‫االجناب ثم الاتدف التى فرضت باللاة فومفا بعفد ‪ ،‬امفن هنفا عفرف البفاتثون ففى علفم المصفروات‬
‫انها كانت اسطارة نتا تصفارات المصفرى اللفدوم لفدارات الزراعف اتحسفورثنائوة الخوفر االشفر‬
‫فى شكي تكاوة اخترعها الكهنة االلى بها فى رتم الماضى البعود ‪.‬‬
‫فكي ما تتدثت عنف االسفطارة المصفروة جفاء مطابلفا ففى اللصفة االنجولوفة ‪ ،‬فلمفاذا الشفرك هنفاك‬
‫ااالومان هنا ؟‬
‫باالضافة الى ذلك عرف المصرى االقانوم الثالثة فى ااتد ‪ ،‬فحى كي انسان واجد‬
‫‪ -1‬البا ‪ :‬الراح‬
‫‪ -2‬الكا ‪ :‬اللرون‬
‫‪ -3‬النح‬

‫اباالضافة الى االسطارة المصروة نجد اوضا االسطارة السامروة توج‬


‫كان السامروان وسمان الزمفان األاي الفذك بفدأ فوف الخلفق أاروفا "‪ ،"Uria‬اهفذا وعنف أن ثالثف‬
‫الخلففق األاي عنففد السففامروون كففان مكمففال لبعضفف ‪ ،‬توففج المففادة األالففى "نمففا" االزمففان األاي‬
‫"أاروا" االمكان األاي "تن‪ -‬ك "… ابهذا الثالاج التكاون وتترك الاجاد كل اتصور اسفتعادت‬
‫الدائمة ف الطلا االشعائر الدونوة متار هذف الطلا ‪.‬‬
‫امففازاي الففرقم ‪ 3‬ملدسففا تتففى االن ‪ ،‬انففذكر هنففا ان تالموففذ المسففوح كففاناا اثنففى عشففر اوضففا اهففا‬
‫مااشرنا الو سابلا فى اسباط بنى اسرائوي االثنى عشر اقلنا ان هذا الرقم وشور الفى اطتمفاي دائفرة‬
‫البرا ( الزادواك ) مما وعنى ان رقم الكماي ااالكتماي‬

‫عقيدة الصلب والفداء‬


‫ما اراع ان وتخوي االنسان أن إله وتبف ‪ ،‬امفن شفدة تبف لف ونفزي مفن ملكاتف السفمااى لوُطفارد‬
‫اوعذب اوهان اوعانى كافة الاان اآللم افى النهاوفة ولتفي مصفلابا مفن اجفي االنسفان ‪ ،‬مفن اجفي ان‬
‫وعحو من خطوة اباهم االاي امن كي خطاوفاهم اذا تمنفاا بلصفت فسفاف وخلصفان ‪ ،‬انف جفاء مفن‬
‫اجي الخالص ‪ ،‬امات مصلابا من اجي االنسان‬
‫ان إله ف الوجل ف فففى السففماء متعالوففا الكن ف وحتدو ف برات ف اب الم ف ‪ ،‬ابعذاب ف ‪ ،‬ابلتل ف مصففلابا‬
‫‪ ................‬ان االل الحادى‬

‫ساعُ‪ " :‬أَنَا ُه َا ٱ‪ْ -;-‬ل للوَا َمةُ َاٱ‪ْ -;-‬ل َتوَاةُ‪َ .‬م ْن ت َمنَ لب َالَ ْا َم َ‬
‫ات فَ َ‬
‫سوَ ْتوَا‪،‬‬ ‫‪ -‬قَا َي لَ َها وَ ُ‬

‫‪110 / 123‬‬
‫الهى فى السماء نزي من ملكات من اجلى اعذب من اجلى (واتنا ‪) 25 11:25‬‬
‫ات إل األَبَد" واتنا ‪26 :11‬‬ ‫‪َ " -‬ا َم ْن َكانَ َتوا َا ت َمنَ ب فَلَ ْن وَ ُم َ‬
‫طابَا" أعماي الرسي ‪43 :10‬‬ ‫غ ْح َرانَ ْال َخ َ‬‫‪ "-‬أن ُكي َم ْن وُبْ لم ُن ب ل وَنَا ُي باس لْم ل ُ‬
‫‪ -‬اقف وساع انادى قائال‪ :‬إن عطش أت ٌد فلوُلبي إل اوشرب‪َ .‬م ْ‬
‫فن تمفن بف ‪ ... ،‬تجفرك مفن بطنف ل‬
‫أنهار ماء ت ( وا ‪)38 ، 37 :7‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ع ُه َا ال َمسو ُح‪ ،‬ف ُه َا َم ْالا ٌد لمنَ هللال" واتنا األال ‪1 :5‬‬ ‫سا َ‬ ‫‪ُ " -‬ك وي َم ْن وُبْ لم ُن َتلا أن وَ ُ‬
‫ان ل ُ ال َتوَاة ُ األَبَدوةُ" واتنا ‪16 :3‬‬ ‫‪ " -‬لل َك ْ ال وَ ْه لل َك ُك وي َم ْن وُبْ لم ُن ب ل ‪ ،‬بَ ْي ت ُك ُ‬

‫تكاوففات جمولففة اجذابف اشففولة تمف شففغاف الللففاب ـ فوهففا الكثوففر مففن الرامانسففوة ‪،‬ولالهففا اآلبففاء‬
‫لالبناء قبي النام ‪ ،‬اورددها علوهم اللسااس فى الكنسوة من الصبا تتى الممات‬
‫تكاوات جمولة ترضى غرار االنسان ‪ ،‬فاهلل نزي من اجل ‪ ،‬امات على الصلوب من اجل‬

‫الكن السباي ‪:‬‬


‫‪ -‬هي مات وساع فعال على الصلوب ؟‬
‫تتحق أناجوي العهد الجدود األربعة على أن وسفاع مفات علفى الصفلوب‪ ،‬بفأمر مفن التفاكم الرامفان‬
‫لحلسطون " بانتوا بوالط " ف ثالثونات اللرن الموالدك األاي‬
‫ارغفففم انهفففا تتحفففق علفففى ماتففف علفففى الصفففلوب اال انهفففا التتحفففق مففف اى مخطاطفففات عفففالاف علفففى‬
‫االختالففففات بونهفففا ففففى التحاصفففوي ( ولفففاي دونفففو نونهفففام متفففرجم إنجوفففي مفففرق ‪" :‬لفففو لفففدونا أك‬
‫مخطاطففات وداوففة ومكففن مطابلتهففا مف اآلخففرون"‪ ،‬اوسففتعون بمففا ذكففرف قف تخففر عففن مخطاطففات‬
‫األناجوي‪ ،‬اأن بها خمسون ألف اختالف‪ ،‬فوما قاي كروسفبال بأنهفا مائفة اخمسفون ألحفا‪ ،‬اتبكفد ذلفك‬
‫دائرة المعارف البروطانوفة بلالهفا‪" :‬إن ملتبسفات تبفاء الكنوسفة مفن العهفد الجدوفد‪ ،‬التف تغطوف كلف‬
‫تلروبا تظهر أكثر من مائة اخمسون ألحا من االختالفات بون النصاص )‬

‫الكن اصبح لدونا االن مخطاطات وداوة الناجوي اخرى تم اكتشافها فى مصر اوضفا اتنحفى ااقعف‬
‫المات على الصلوب ( مخطاطات نج تمادى التفى اكتشفحت ‪ 1845‬ففى صفعود مصفر ‪ ،‬اانجوفي‬
‫وهاذا االسخرواطى االذى تم اكتشاف اوضفا عفام ‪ 1970‬ففى صفعود مصفر مكتابفا باللغفة اللبطوفة‬
‫على ‪ 13‬بردوة مصروة باالضافة الى بتج هام قام ب الباتج البروطفانى ‪ Enoch Powell‬ففى‬
‫كتاب ( تطار االناجوي )‬

‫‪ )1‬مخطوطات نجع حمادى ‪:‬‬


‫تتتاى هذف المخطاطات على ‪ 52‬نصفا ‪ ،‬اتتتفاى علفى انجوفي تامفا أا تتفتم ففى المصفروة‬
‫اللدومففة اعلففى قالففة المسففوح السفروة ( دوففدوما جففادا تامففا ) اانجوففي فولوففب اانجوففي التففق‬
‫اانجوي المصروون الفى جانفب بعف كتابفات منسفابة للتفااروون‪ ،‬مثفي كتفاب جفوم ‪ -‬وتمف فف‬
‫المصروة‪ -‬ا ربوا بال اخطاب بطر إلى فولوب‪.‬‬
‫اعالاة على ان ماضاع الصلب غائبفا عفن هفذف االناجوفي اال انف وفذكر بعضفها صفراتة اوسفخر‬
‫من قائلوهفا‪ .‬فلفم وفرد ذكفر الفاال الرامفان ‪ ،‬بفوالط فف األناجوفي اللبطوفة التف ال تتتفاى علفى‬
‫قصة الصلب الرامان ‪.‬‬
‫‪ -‬جاء ف انجوي بطر على لسان بطر ‪:‬‬

‫‪111 / 123‬‬
‫( رأوت وبد اكأنهم ومسكان ب ‪ .‬اقلت‪ :‬ما هذا الذك أراف وا سود؟ هفي هفا أنفت تلفا مفن وأخفذان؟‪..‬‬
‫أم أنهم ودقان‪ .‬دم اودك شفخص أخفر ؟‪ ...‬قفاي لف المخلص‪.....:‬مفن وفدخلان المسفامور فف وفدف‬
‫اقدمو ‪ ...‬ها البدوي‪ .‬فهم وضعان الذك بلى ف شبه العار‪ .‬أنظر إلو ‪ .‬اأنظر إل "‪.‬‬
‫‪ -‬كما ارد ف كتاب " سوت األكبر " على لسان المسوح قال ‪:‬‬
‫( كان شخص تخر‪ ...‬ها الذك شرب المرارة االخي‪ ،‬لم أكن أنا‪ ...‬كفان تخفر الفذك تمفي الصفلوب‬
‫فففا كتحوف ‪ ،‬كففان تخففر هففا الففذك اضففعاا تففا الشففاك علففى رأسف ‪ .‬اكنففت أنففا مبتهجففا فف العففال‪...‬‬
‫أضتك لجهلهم )‬
‫‪ -‬اجاء ف كتاب "أعماي واتنا" الذك عثر علو بنج تمفادك أوضفا‪ ،‬علفى لسفان المسفوح قالف ‪( :‬‬
‫لم وتدج ل أك شا مما ولالان عن )‬

‫عمر مخطوطات نجح حماد‬


‫اقد ثار خالف بون الباتثون عند تتدود الاقت الذك كتبت فو النسخ األصلوة للنصفاص التف عثفر‬
‫علوها ف مكتبة نج تمادك‪.‬‬
‫استند بعضهم إلى ما ذكفرف األب إورانوفا أسفلف مدونفة لوفان فف كتفاب لف عفام ‪ ،180‬مفن ( أن‬
‫الجماعات الهرطاقوة‪ -‬اهذا ها االسم الذك كفان اآلبفاء األارابوفان وطللانف علفى التركفات التف‬
‫خرجت من مصفر‪ -‬لفدوها العدوفد مفن األناجوفي التف كانفت قفد انتشفرت فف ذلفك الاقفت إلفى معظفم‬
‫بلدان اإلمبراطاروة الرامانوة لتتدود اقت سابق على تاروخ الكتاب عفام ‪ 180‬بمفدة كافوفة تسفمح‬
‫بظهار هذف األناجوي اانتشارها) إال أن فرولا تخر من رجاي الدراسات اإلنجولوة رفف قبفاي هفذا‬
‫التففاروخ المبكففر لكتابففات نج ف تمففادك‪ ،‬ف ف ذا كانففت هففذف كتابففات هرطاقوففة ضففالة‪ -‬تسففبما قففررت‬
‫الكنوسففة الرامانوففة‪ -‬فالبففد أن تكففان قففد ظهففرت بعففد مففدة كافوففة مففن ظهففار الكتابففات األخففرى التف‬
‫تعتبرها راما ذات طاب أارثاذاكسى مستلوم‪.‬‬
‫إال أن هبالء الباتثون ااجهاا مشكلة تلولوفة عنفد متاالفة تتدوفد تفاروخ أهفم النصفاص التف عثفر‬
‫علوها ف نج تمادك‪ ،‬أال اها إنجوي تاما ‪.‬‬
‫ا وختلففف هففذا اإلنجوففي عففن األناجوففي األخففرى المعرافففة ف ف أنف ال وتتففاك علففى قصففة أا رااوففة‬
‫لألتداج‪ ،‬اإنما وتكان من ‪ 114‬قاال منسابة إلى وساع المسوح‪ .‬كما أن مفن الصفعب اعتبفار هفذا‬
‫اإلنجوي هرطاقوا إذ أن وتتاك على عدد كبوفر مفن أقفااي المسفوح التف ظهفرت فف أناجوفي العهفد‬
‫الجدود‪ ،‬إلى جانب أقااي لم تظهر بها ‪ ،‬كمفا أن أقفااي وسفاع هنفا ماجفادة بشفكي أالف اال تفدخي‬
‫ف سرد قصص ‪ ،‬مما واتى بأنها أقدم من أك من األناجوي األخرى‪.‬‬
‫الهذا فبونما اقترح الباتج الهالندك كوسبوي عام ‪ 140‬لظهار النص األصل إلنجوي تاما ‪ ،‬فف ن‬
‫هولمفففات كاوسفففتر‪ -‬أسفففتاذ التفففاروخ المسفففوت بجامعفففة هارففففارد اأهفففم باتفففج معاصفففر فففف هفففذا‬
‫الماضاع‪ -‬فاجأ الجمو ب رجاع أصي إنجوي تاما إل منتصف اللرن الموالدك األاي‪ ،‬أك إلى‬
‫تاروخ وسبق ظهار أك من كتابات العهد التدود‪ ،‬بما ف ذلك رسائي بال اكتاب أعماي الرسي‪.‬‬
‫ا م أن الصلوب ها رمز للمسوح ف األناجوي اللبطوة‪ ،‬إال أن لو داللة على الطرولة الت مفات‬
‫بها‪ ،‬اإنما ها ورمز إلى المسوح الت ‪ -‬برات ‪ -‬الت ال تمات‪.‬‬
‫اعلففى ذلففك فففنتن نجففد أن الصففلوب الففذك اجففد مرسففاما علففى أغلحففة مجلففدات نج ف تمففادك لففو‬
‫الصلوب الرامان ‪ ،‬اإنما ها "عنخ" محتاح التواة عند المصروون اللدماء‪.‬‬

‫‪112 / 123‬‬
‫‪ )2‬انجيل يهوذا االسخريوطى ‪:‬‬
‫االذى قام العالم األمروك "رادالف كسور" بترجمتف مفن اللبطوفة إلفى اإلنجلوزوفة‪ ،‬هفا ااتفد مفن‬
‫خمسة علماء باقون ولربان هذف اللغة ‪ ،‬اقام بنشرها ف مجلفة "ناشفواناي جواجرافوفك" األمروكوفة‬
‫الشففهروة فف عففدد مففاوا ‪2006‬م اهففا مففا أتففدج ضففجة كبففرى بمففا ف ف االنجوففي مففن توففج صففلب‬
‫المسوح‪ ..‬اتكذب ماجفاء فف األناجوفي المعتمفدة فف العفالم عفن الصفلب اعفن وهفاذا اإلسفخرواط‬
‫اغورها اولدم دلفوال جدوفدا مفن خفالي نصفاص اإلنجوفي الجدوفد علفى تنفاق األناجوفي‪ ،‬اعلفى أن‬
‫بعضها وكذب بعضا‬

‫‪ ) 3‬كتاب تطور االناجيل ‪:‬‬


‫للسواسى البروطانى (‪ ) Enoch Powell‬االذى اثار بفدارف ضفجة كبفرى عنفدما اعلفن أن قصفة‬
‫صلب الرامان للمسوح لم تكن ماجادة ف الفنص األصفل لألناجوفي‪ .‬إذ قفام ب عفادة ترجمفة إنجوفي‬
‫متى من اللغة الوانانوة‪ .‬فتبون ل أن هنالك أجزاء اردت مكفررة فف هفذا اإلنجوفي ممفا وفات بأنف‬
‫أعودت كتابتها ف مرتلة تالوة‪.‬‬

‫ا أهففم الاقففائ المكففررة مففا ارد ف ف الجففزء األخوففر مففن اإلنجوففي‪ ،‬الففذك وتعلففق بمتاكمففة المسففوح‬
‫اصلب ‪ .‬فلد التظ الكاتب أن هذف المتاكمفة‪ ،‬بعفد انتهائهفا أمفام الكفاهن األكبفر‪ ،‬تعفاد فتتكفرر مفرة‬
‫ثانوة‪ -‬بالكلمات ذاتها‪ -‬م فار ااتد أن المتاكمة الثانوفة‪ -‬بعكف المتاكمفة األالفى‪ -‬تنتهف بتنحوفذ‬
‫تكم اإلعفدام فوف عفن طروفق الصفلب‪ -‬ااسفتنتج الباتفج أن اسفتخدام األلحفاظ المسفتعملة نحسفها فف‬
‫المتاكمففة األالففى‪ -‬لصففواغة قصففة المتاكمففة الثانوففة‪ ،‬علففى رغففم تغوففر الظففراف‪ ،‬وففات بففالتكرار‬
‫المتعم فد الففو باإلشففارة إلففى تففدج جدوففد‪ ،‬ا أعففرب المبلففف عففن اعتلففادف بففأن النتوجففة الطبوعوففة‬
‫للمتاكمففة األصففلوة أمففام مجلفف الكهنففة‪ -‬ف ف تالففة اإلدانففة‪ -‬لففم تكففن هفف الصففلب‪ ،‬اإنمففا الففرجم‬
‫بالتجارة‪.‬‬

‫‪113 / 123‬‬
‫ا قاي بااي أن قصفة صفلب المسفوح التف اردت فف بفاق األناجوفي‪ ،‬إنمفا جفاءت عفن طروفق نلفي‬
‫الرااة الالتلون لما اجداف ف إنجوي متى بعد أن كان التعدوي أدخي علو ‪ ،‬الم ترد هذف اللصة فف‬
‫مصففدر تخففر‪ .‬اف ف رأو ف أن إنجوففي متففى لففو فلففط أاي األناجوففي اإنمففا مصففدرها الاتوففد كففذلك‪.‬‬
‫االمشففكلة الت ف وااجههففا البففاتثان ه ف ان األناجوففي األربعففة ه ف المصففدر الاتوففد للصففة صففلب‬
‫الرامان للسود المسوح‪ ،‬الا ثبت ان رااوة األناجوي هذف كانت نحسها إضفافة التلفة اال تمثفي تفدثا‬
‫تاروخوففا‪ ،‬فف ن هففذا سففاف وففبدى إلففى ضففرارة إعففادة النظففر فف قبففاي مففا ارد فف قصففة األناجوففي‬
‫باعتبارف ال ومثي التلولة التاروخوة لألتداج‪.‬‬

‫‪114 / 123‬‬
‫اين الحقيقة‬
‫اذا لم وكن المسوح قد مات مصلابا ‪ ،‬فكوف مات ؟‬
‫الماذا قالت االناجوي اللانانوة ان مات مصلابا اما وستتب ذلك من قصة الحداء ؟‬
‫انفا الازعففم باصفالى الففى التلولفة كاملففة ‪ ،‬فمنظفامتى الحكروففة كباتفج علمففانى تتنفافى مف امففتالك‬
‫التلولة المطللة‬
‫فاسط هذا الكم الهائي من المتناضاقات فى االناجوي االربع اللانانوفة االتفى تظهفر أكثفر مفن مائفة‬
‫اخمسون ألحا من االختالفات بون النصاص كما ذكرت سابلا ‪ ،‬فمابالنا بعشرات االناجوفي االخفرى‬
‫التى اصحت بالمنتالة ‪ ،‬ااالناجوي االمخطاطات التى مازالت تكتشف تتى االن ‪ ،‬اسط هذا كلف‬
‫الومكن الى باتج ان ودعى ان عرف التلولة كاملة‬

‫** اما ربوتى فتتلخص فى االتى ‪:‬‬


‫شااي الرساي االذى وعتبر المبس التلولى للمسوتوة ‪ ،‬كان ضابط رامفانى عمفي علفى متاربفة‬
‫المسففوتوة الناشففئة باعتبارهففا فرقففة وهادوففة ضففالة تهففدد الدوانففة الوهادوففة الرسففموة ‪ ،‬اتعالومففة تهففدد‬
‫االمبراطاروة الامانوة ‪ ،‬فبعد ان عاد وساع من مصر الى فلسطون بعد ان بلغ الثالثفون مفن عمفرف‬
‫متشبعا باالسطارة المصروة متلمصا شخصوة تار لوعلن ان ملك الوهاد مفن نسفي داااد الفذى‬
‫بشرت ب التاراف االذى سفوتررهم مفن الرامفان مترضفا لهفم علفى الثفارة اعفدم دفف الضفرائب‬
‫قائال ‪ :‬ماجئت الللى سالما الكنى جئت الللى سوحا ‪.‬‬
‫كففان الوهففاد فففى هففذا الاقففت فففى ثففارات مسففتمرة ضففد التكففم الرامففانى انتهففت عففام ‪ 70‬م بتففدمور‬
‫الرامان للهوكي اجالء الوهاد عنها‬
‫اوتم قتي وساع فى اتدى هذف الثارات بعفد ان اجتمف تالفة العدوفد مفن الفاثنوون الفذون عرففاا ففى‬
‫قصفف التمففي االلهففى تجسففودا علففى االر السففطارتى اوففزو ااازوففرو اتففار ااسففطاة‬
‫عشففتار‪ ،‬اتتففى ولضففى الرامففان نهائوففا علففى راح الثففارة التففى اشففعلها وسففاع جففاء دار الضففابط‬
‫الرامففانى شففااي لففوعلن انف اهففا فففى الطروففق الففى دمشففق متتبعففا المسففوتوون لوسففاقهم مففاثلون الففى‬
‫اارشلوم تدثت ل ربوا كانت سببا فى تغوور توات ‪ ،‬توج اعلن هللا ل عن ابنف بتسفب ماقالف ففى‬
‫رسففالت الففى الغالطوففون قففائال انف راى الففرب وسففاع ‪ ،‬االتففى وتتففدج عنهففا االصففتاح التاسف قففائال‬
‫نار من السماء"‪ ،‬بعد ذلك تصي تفاار‬ ‫ٌ‬ ‫(اف ذهاب ل تدج أن ُ اقترب إللى دمشق فبغتة أبر تال‬
‫بون ابون المسوح اقتن شااي على إثرف بأن وساع الناصرك ها المسوح الماعاد ) ا وتكفرر ذكفر‬
‫هذف الربوا ف سفحر أعمفاي الرسفي مف بعف االختالففات الطحوحفة فف (‪ )11-6 :22‬ا(‪-13 :26‬‬
‫‪.)18‬‬

‫اوصبح شفااي هفا بفال اتتعفدد رتالتف التبشفوروة شفماال اجنابفا اشفرقا اغربفا مخترعفا قصفة‬
‫وساع المسوح التى عرفتها االناجوي االهدف االساسفى منهفا تطاوف تابعوف ابلاوفا الوهفاد باالذعفان‬
‫للسلطة الرامانوفة ادفف الضفرائب ‪ ،‬اان وسفاع ماجفاء ملكفا للوهفاد ثفائرا علفى السفلطة الرامانوفة‬
‫الكن جاء الها فادوا لوغحر الخطاوا اوبشر تابعو بملكات السماات بفدال مفن ملكفات االر امفن‬
‫اجي االنسان ومات اوصلب على الصلوب ا ( اعطاا مفاهلل هلل اماللوصفر للوصفر ‪ ،) !!! ....‬اكفي‬
‫اللصة الجمولة التى تبثر الللاب اتجعي الجمو متعاطحا م هذا االلهة الحادى‬

‫‪115 / 123‬‬
‫هي ومكن الى قائد الى شعب ان ولاي ل ( اتبفاا اعفدائكم – اتسفناا الفى مسفوئوكم ) ااالكثفر مفن‬
‫هذا ولفاي لهفم (مفن ضفربك علفى خفدك األومفن ففأدر لف األوسفر ) ان هفذف االقفااي التتحفق ابفدا مف‬
‫طبوع البشر ‪ ،‬انها تطاو للسلطة الرامانوة ولام ب شااي الذى اصفبح بفال ‪ ،‬ااالكثفر ( اعطفى‬
‫ماهلل هلل اماللوصر للوصر ) لوتاي بهذا اتباع السود المسوح من ثفائرون علفى التكفم الرامفانى الفى‬
‫طائعون مستسلمون خانعون‬

‫تتى ان بال وبرا السلطة الرامانوة من قتل ‪ ،‬اماوبكد اجه نظرنا ها تاكود االناجوي االربعف‬
‫ان بالنط التفاكم الرامفانى كفان وروفد العحفا عنف بمناسفبة عوفد الحصفح الوهفادى ‪ ،‬لوبفرأ السفلطة‬
‫الرامانوة من دم ‪ ،‬الكن ربساء الكهنفة ترضفاا الجمفاع علفى المطالبفة بصفلب المسفوح فخضف‬
‫الاال لرغبتهم‪.‬‬
‫** ان الدار الذك لعب قسطنطون‪ ،‬اإلمبراطفار الرامفان الفاثن ‪ ،‬فف تشفكوي المسفوتوة بصفوغتها‬
‫الت نعرفها الوام اكذلك دارف ارجاي الدون ف اعتماد أناجوي متددة دار كبور االشك‪ ،‬اإن كان‬
‫مرجع رغبة اإلمبراطفار فف اإلبلفاء علفى هومنتف المطللفة علفى إمبراطاروتف ‪ .‬رغبفة قسفطنطون‬
‫هذف أدت إلى "إتكام الطا على النشاط الحكفرك االعلمف ‪ ...‬االتكفم باإللتفاد علفى أفكفار العلمفاء‬
‫المارقون عن الحكفر الكنسف بكفي تحاصفول ‪ ،‬اإبلائف رهونفا لماراثفات كنسفوة مبهمفة ال تعتمفد علفى‬
‫دلوففي أا برهففان‪ ،‬بففي علففى ربى امنامففاتا إذ بتسففب الماسففاعات الغربوففة فف ن اهتمففام قسففطنطون‬
‫بالمسوتوة كان إثر ربوة رأى فوها الصلوب وعانق الشم إل الاثنوون‪ ،‬اسم فوها صفات المسفوح‬
‫ولاي ل ‪" :‬إن الصلوب سوكان سببا لنصرك ‪.‬‬
‫ابناء على هذف الربوا المزعامة أخذ قسطنطون علفى عاتلف مهمفة تنصفور رامفا الاثنوفة‪ ،‬اإرسفاء‬
‫دعائم لدوانف مسفوتوة تتفافظ علفى سفطاة اإلمبراطفار‪ ،‬اتبلف لف علفى االء شفعب ‪ ،‬فكفان أن نلفي‬
‫قسطنطون شعب إلى النصرانوة‪ ،‬معتمدا ربواف الاثنوة المسوتوة منهجا‪ ،‬فتافظ لشفعب علفى رمفازف‬
‫الاثنوة الكن دمج معها الكثور من رماز المسوتوة‪.‬‬
‫اتبرر ماساعة "إنسوكلابودوا إنترناشواناي" هذا الهجفون الفدون الفذك صفنع قسفطنطون‪ ،‬اال تجفد‬
‫فو غضاضةا ألنها ترى أن ملتضى تاي شعب راما فر ذلك‪.‬‬
‫امففن المحارقففات الطروحففة جففدا أن قسففطنطون ظففي علففى الاثنوففة تتففى ممات ف ‪ ،‬إذ تلففاي ماسففاعة‬
‫ع نمففد قبففي افاتفف بحتففرة قصففورة‪ .‬أمففا ماسففاعة "فنففك‬
‫"إنسففوكلابودوا إنترناشففواناي" إن قسففطنطون ُ‬
‫اااجناي" فتشور إلى أن قسطنطون تم تعمودف اها على فراش المات‪.‬‬
‫العي تشكوك الماساعتون ف تلولة تتاي قسطنطون إلى المسفوتوة اهفا الراعف األاي للمسفوتوة‬
‫الملننففة‪ ،‬ولففدح بففال شففك ف ف صففارة المسففوتوة الت ف اضففعها مجل ف قسففطنطون المسففكان ‪ ،‬اوثوففر‬
‫عالمات استحهام شتى تاي الطرولة الت تم بها اعتماد أناجوي دان غورها‪.‬‬

‫افى النهاوة النجد اال طرفة تتضمن تلول علموة بتت ولاي فوها العفالم االمروكفى كفاري سفاجان ‪:‬‬
‫لا ان المسوح صعد الى السماء بسرعة الضاء فها لم وغفادر مجفرة درب اللبانفة ( اا درب التبانف‬
‫) بع ند ‪ ،‬اذلك على اسا ان عر مجرة درب اللبانة ‪ 100‬الف سنة ضائوة‬

‫‪116 / 123‬‬
‫مسيحى مصر بين المواطنة والدين‬
‫فففى نهاوففة هففذا المبتففج سففافتح ماضففاعا وشففكي تساسففوة لففدى المسففوتوون اهففى م فن المااضففو‬
‫المضمر االمسفكات عنهفا ‪ ،‬النف اتسفب منظفامتى الحكروفة ككاتفب اباتفج ففى تفاروخ االدوفان ‪،‬‬
‫امن المنتمون الى مدرسة نلد الحكر الدونى التدوثة اكشف المستار االمضمر االمسكات عن ففى‬
‫التراج الدونى اتتطوم التاباهات ) فال تباخذانى فوما نذرت نحسى من اجل‬

‫** وطنى دينى ‪:‬‬

‫ولاي لنا علم االتتماع ان اذا ضا باالنسان الاطن االكبر فان ولجا الفى الفاطن االصفغر ( الفدون‬
‫– اللبولة – العائلة ‪ ...‬الخ ) ااذا لم وجد ملجأ فان وتلاق داخي الذات‬
‫االن ااطاننففا العربوففة التعوسففة التعتففرف بالعلففد االجتمففاعى الففذى عرفتف الدالففة التدوثففة النهففا امففا‬
‫جائت على ظهر دبابة اا سوف اا تاملة لكتاب ملد اممثلة الرادة السماء ‪ ،‬فانها لم تسفتطو ان‬
‫تستاعب مااطنوها اتلام بدارها تجفاههم مفن الرعاوفة ااالتماوفة فمفن الطبوعفى ففى بوئفة دونوفة ان‬
‫ولجا المااطن الى الدون‬
‫لجأ المسلم الى المسجد االمسوتى الى الكنوسفة ‪ ،‬لوجفد فوهمفا التعفاو االخفراى عفن طلفم الدالفة‬
‫ابع ف مففن التعففاو المففادى بمففا تلدمففة لهففم مففن معانففات عونوففة اا نلدوففة ‪ ،‬اان كانففت الكنوسففة‬
‫تاسعت اكثرلتلدم لهم النشاط الترفوهى االثلافى‬
‫فى وام ‪ 8‬ابروي عام ‪ 2006‬أكد الرئو تسنى مبارك فى تصروح للناة العربوفة لحضفائوة ان االء‬
‫معظففم الشففوع العفرب فففى المنطلففة هففا الوففران الففو لففدالهم ‪ ،‬اان كففان كالمففة تلولففى اال انف لففم‬
‫وعرف ان مااطنى بلدف من السلحوون الاهابوون اصبح االئهم لمملكفة تي سفعاد االمسفوتوون االئهفم‬
‫للجال على كرسى مرقص الرساي‬
‫اقد راونا الاالء السفلحى الاهفابى ظفاهر امعلفن ففى جمعفة قنفدهار الشفهورة وفام ‪ 29‬والوفا ‪2011‬‬
‫رافعون اعالم اللاعدة امملكة تي سعاد فى تتدى سافر لشعار كي المصروون‬
‫** فماذا عن المسوتوون ؟‬
‫بعوففدا عففن االكلشففوهات االتففى اصففبتت مففن المسففلمات فففى تواتنففا ‪ ،‬اترسففخت فففى اجففداننا ‪ ،‬مثففي‬
‫الففاالء االاطنوففة لمعظففم طاائففف المشففعب المصففرى ‪ ،‬اقضففوة فلسففطون التففى اصففبتت قففدرنا ‪،‬‬
‫االعففداء المروكففا االغففرب النهففم ومثلففان االسففتعمار اللففدوم ‪ ،‬اان الشففعب المصففرى مففبمن بطبع ف‬
‫‪ ......‬الخ دعانا نبدى دهشتنا من االنتصار السرو الذى تللف عمفرا بفن العفاص التفتالي مصفر‬
‫باقففي عففدد مففن الجنففاد ( مففابون اربعففة تالف الففى سففت تالف جنففدى ‪ ،‬اال ان رسففالة االمبراطففار‬
‫الرامانى الى الملاق تلفاي ان جفوش المسفلمون اثنفى عشفر الحفا ) ونتصفرعلى دالفة عفدد سفكانها‬
‫اكبر من عفدد سفكان كفي دالفة المنطلفة ففى ذاك الزمفان اوضفا ( مصفر ) اتلف ضفمن مسفتعمرات‬
‫اقاى امبراطاروفات ذاك الزمفان ( رامفا ) ففى تفون ان اتفتالي العفرا االحفر تعفددت معاركف‬
‫اتعدد قادت من المثنى بن تارثفة الشفوبان ‪ ،‬اخالفد بفن الالوفد اسفعد بفن ابفى اقفاص االنعمفان بفن‬
‫ملرن اعوا بن غنم ‪ ،‬ااصي فوها عدد جواش المسلمون الى سبعان الحا‬
‫بمجرد ان اتتي عمرا بن العاص تصن بابلوان بدات المحااضات بون ابون الملاق ( كوفر )‬
‫االى مصر ابطرورك كنوسة االسكندروة من قبي هرقفي امبراطفار بوزنطف ‪ ،‬اكانفت المحااضفات‬
‫على تسلوم مصر لتتسون شراط االستسالم‬
‫ماهذف السهالة ؟‬

‫‪117 / 123‬‬
‫‪ -‬بالدهاء المعراف عن عمرا بن العاص فلد كان وعلم ما وعانوة اقباط مصر مفن اضفطهاد كنسفوة‬
‫راما لهم على بع الخالفات الالهاتو ‪ ،‬اان كان االسفا ففى رأووفى اراى بعف البفاتثون ان‬
‫الخالف كان على اسا اتلوة كنوسة مصر بتمثوي الدوانة المسوتوة فهى ااي من تمفن بهفا ‪ ،‬اهفى‬
‫مااى وساع فى اغتراب ‪ ،‬ااالكثفر مفن هفذا ففى راووفى الشخصفى هفى اسفتلهمام العلوفدة المسفوتوة‬
‫للثالاج المصرى ( اوزو ‪ ،‬اازورو ‪ ،‬تفار ) باالضفافة الفى ماذكرنفاف عفن التمفي االلهفى ‪،‬‬
‫فهى فى نظرهم االالى بالمسوح ‪ ،‬لاال تجبر االمبراطاروة الرامانوة‬
‫‪ -‬كان اقباط مصر تااقون الى االنعتا من كنسوة راما ااضطهادها لهم‬
‫‪ -‬اكانت تعالوم بال المنسابة الى وساع باعطاء ماللوصر للوصفر امفاهلل هلل ‪ ،‬ااذا ضفربك علفى‬
‫خدك االمون فاعط االوسر ‪ ،‬ااتباا اعدائكم ااتسناا الى مسوئوكم ‪ ....‬الخ‬
‫هففذف التعففالوم كانففت سففببا رئوسففوا فففى اخمففاد راح الملاامففة للمتتففي ‪ ،‬فكمففا صففاغها بففال لتمكففون‬
‫االمبراطاروة الرامانو من اتكام فبضتها على الثائرون ضدها ‪ ،‬فنجد ان االمبراطفار قسفطنطون‬
‫فرضها على شعب لللضاء على اى معارض لتكم فى اارابا ‪ ،‬فنراها اوضا كانت سببا رئوسفوا‬
‫فى رضا المصروون باالتتالي‬
‫‪ -‬امففن الااضففح ان اعففالن عمففرا بففن العففاص عففن كحالففة تروففة العلوففدة لمسففوتى مصففر تمثففي لهففم‬
‫االنعتا من اضطهاد الكنسوة الرامانوة‬
‫لكي هذف االسباب لم وجد عمرا بن العاص اى ملاامة تذكر سااء من التاكم البوزنطى الملاق (‬
‫كور ) الذى سارع الى التحفاا مف عمفرا بفن العفاص رغفم االعتفرا المبفدئى ‪ ،‬اال انف ففى‬
‫النهاوة استطاع إقناع الاالى توادار االلائد قنسطنطون اكبار رجاي الدالة االجفوش ‪ ،‬اكتفب كتابفا‬
‫الى ملك الرام وعلم باالمر فرد علو بكتاب ( وبود كي ماقلناف ) نلل لنا الملروزى‬
‫ولاي فو ‪:‬‬
‫((( إنما أتاك من العرب أثنا عشر ألحا ابمصر من بها من كثرة عفدد ‪ ,‬اللفبط مفا ال وتصفى ‪ ,‬فف ن‬
‫اللبط كرهاا اللتاي اأتباا تداء الجزوة إلى العرب اأختاراهم علونا فف ن عنفدك بمصفر مفن الفرام‬
‫اباألسكندروة امن معك أكثر من مائة ألف معهم العدة االلفاة االعفرب اتفالهم اضفعحهم علفى مفا‬
‫رأوففت فعجففزت عففن قتففالهم ارضففوت ان تكففان أنففت امففن معففك مففن الففرام فففى تففاي اللففبط ‪ ,‬أذالء‬
‫فلاتلهم أنت امن معك من الرام تتى تمات أا تظهر علوهم ‪ ,‬ف نهم فوكم على قدر كثرتكم اقفاتكم‬
‫اعلى قدر قلتهم اضعحهم ما كل ‪ ,‬ناهضهم اللتاي اال وكن لك رأى غور ذلك )) (‪)1‬‬
‫افففى ‪ 17‬سففبتمبر عفام ‪ ،642‬أقلف األسففطاي البوزنطففى مففن اإلسففكندروة بمففن كففان علوف مففن بلاوففا‬
‫الجوش البوزنطى‪ ،‬افتتت أبااب مدونة اإلسكندروة ففدخلها عمفرا بفن العفاص‪ ،‬اانتهفى بفذلك تكفم‬
‫الدالة البوزنطوة الرامانوة فى مصر ادخلت عهدا جدودا استمر تتى اآلن ‪.‬‬
‫انستمر م الملروزى اها ولاي‬
‫شراط تسلوم مصر ‪:‬‬
‫‪ -‬الجزوة دونارون على أن وحر لهم على جمو من بمصفر أعالهفا اأسفحلها مفن اللفبط دونفاران ‪,‬‬
‫دوناران عن كي نح شفروحهم ااضفوعهم ممفن بلفغ سفن التلفم ‪ ,‬لفو علفى الشفوخ الحفانى اال علفى‬
‫الصغور الذى لم وبلغ التلم اال على النساء شا ‪,‬‬
‫‪ -‬على األقباط وستضوحان أى مسلم ثالثة أوام‬
‫‪ -‬ا للمسلمون علفوهم النفزي بجمفاعتهم توفج نزلفاا امفن نفزي علوف ضفوف ااتفد مفن المسفلمون أا‬
‫أكثر من ذلك كانت لهم ضوافة ثالثة أوام محترضة علوهم‬
‫اأتصاا عدد اللبط وامئذ خاصة من بلغ منهم الجزوة افر علوهم الدوناران رف ذلك عرففابهم‬
‫باألومان المبكدة فكان جمو من أتصى وامئذ بمصر أعالها اأسحلها من جمو اللبط فوما أتصفاا‬
‫‪118 / 123‬‬
‫اكتباا ارفعاا ستة أالف ألف نح ( اى ست مالوفون اعمفارهم مفابون ‪ 50 – 12‬عفام ‪ ،‬ففاذا كفان‬
‫لكي رجي زاج ااثنون لم وبلغا التلم ااب فا الخمسون وكفان عفدد سفكان مصفر مفابون ‪ 18‬الفى‬
‫‪ 24‬ملوان ) اوكان ملدار الجزوة السناوة ‪ 12‬ملوان دونار‬
‫ابعد التسفلوم اففر الجزوفة رأى عمفرا ان مالبف جوشف البالوفة الرثفة التتناسفب مف مفارتف مفن‬
‫مالب ف الجففوش الرامففانى ‪ ،‬االهوبففة تلتضففى األبه ف ‪ ،‬ااالبهففة تلتضففى المالب ف الحففاخرة فحففر‬
‫عالاة على الجزوة ( لكي رجي من اصتاب دونارا اجبة ابرنسا اعمامة اخحون ) (‪)2‬‬
‫‪ ( .‬ااتصى المسلمان فألزم جمو اهي مصر لكي منهم جبة صفاف ابرنسفا اا عمامفة اسفرااوي‬
‫اخحون فى كي عام ‪ ،‬اا بدي الجبفة الصفاف ثابفا قبطوفا ) – الفبالذرى ‪ :‬فتفاح البلفدان ص ‪. 253‬‬
‫اجاءة جماعة من زعماء اللبط وستأذنان العفادف الفى قفراهم بعفد ان اعلنفاا الفاالء االطاعفة للسفود‬
‫الجدود ‪ ،‬فسمح لهم قائال ( التاجة لنا بصنوعكم اعطانا عشرون الف دونار ‪)3 () ...‬‬

‫االتق ان ماقال الراائى المصرى واسف زودان عما سفمى بحفتح مصفر بانفة كفان بلغفة العصفر (‬
‫شلة تسلوم محتاح ) كان تعبورا تلولوا على ماتدج ‪ ،‬جفاء ذلفك فف للفاء أجرتف معف مسفاء الثالثفاء‬
‫‪ 2010-11-9‬اإلعالموة منى الشاذل ف برنامج العاشرة مساء الذك تبث فضائوة دروم الخاصة‬
‫ااضففاف ‪ :‬االمتعففارف علو ف تاروخوففا أن سففكان مصففر ‪-‬الففذون كففان أغلففبهم اقففت الحففتح اإلسففالم‬
‫مسففوتوون– هففم الففذون رتبففاا بعمففرا بففن العففاص للخففالص مففن التكففم البوزنطف المسففتبد‪ ،‬اقففدماا‬
‫العان ل االتسهوالت لحتح مصر‪.‬‬
‫األمح زودان أن استند ف ملالة الدار الذك لعب أوضا األنباط ف تسهوي فتح مصر إلفى عفدد مفن‬
‫مخطاطات مكتبة اإلسكندروةا توج ولض "لوي نهار" ف قراءة اتصحح مخطاطات المكتبة‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬كتاب المواعظ واالعتبار بذكر الخطط واالثار‪ ،‬الجزء الثالث‬
‫الذى خصصه بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها‬
‫وبأقليمها بداية من ص ‪69‬‬
‫(‪ )2‬المصدر السابق‬
‫(‪ )3‬البالذرى ‪ :‬فتوح البلدان ص ‪293‬‬

‫‪119 / 123‬‬
‫امازاي مسوتى مصر وعانان نتوج هذا التحروط فى الاطن خصاصا بعد الهجمة السلحوة الاهابوة‬
‫على العلي االسالمى المصرى‬
‫الكففن ‪ ...‬امففن خففالي صففحتتى علففى الحففو بففاك االتففى وتففابعنى فوهففا الكثوففر مففن ابنففاء اطنففى‬
‫المسوتوون اجدت انهم ورتبان بفاى نلفد للحكفر االسفالمى االولبلفان اى نلفد للحكفر المسفوتى ‪ ،‬بفي‬
‫االكثر من ذلك اننى اجدت نغمة بون العدود منهم جائت فى العدود من التعلولات تلاي ان المسلمون‬
‫غزاف لمصر اوجب ان ورتلاا ‪ ،‬اان االقباط اتدهم هم من نسي الحراعن ‪ ،‬اقولفت لفى شخصفوا ‪:‬‬
‫لن نصد اى مسلم وداف عن قضوة االقباط اال اذا التد أا تنصر ) مما دعانى لكتابف ملالفة ( الفى‬
‫االقباط ‪ :‬المااطنة بالموالد )‬

‫الما كان الشا بالشاء وذكر ‪:‬‬


‫قففرأت وامففا للكاتففب االباتففج سففود اللمنففى ان اتففد اقبففاط المهجففر( اعتلففد فففى اسففترالوا ) ارسففي لف‬
‫مسادة كتاب ورود من ان ولام بتلدومة لللراء ‪ ،‬فاذا بالكتاب العدود من التهاوالت الغور ماضاعوة‬
‫عن معاناة االقباط فى مصر ( هذا من تفاالى عشفران عامفا قبفي ان تتفدج هفذف التهفاوالت علفى‬
‫ار الاق فى هذف االوام بعد ان اسحر االسالموون عن اجههم اللبوح عوانا بوانا اوعفاقبان االقبفاط‬
‫على اقافهم م الثارة ضد االسالموون بتفر بوفاتهم اقتفي ااالدهفم ) اوطالفب الكاتفب ففى كتابف‬
‫بعادة جمو مسلمى مصر الى جزورة العرب اترك مصر لالقباط النها اطنهم فلط الغوفر االفذى‬
‫تم اتتالل من هبالء المسلمون ‪.‬‬
‫فوكتب االستاذ اللمنى قائال ‪ :‬فى الاقت الذى نطالب فو بتق المااطن الكاملفة لالقبفاط ففى اطفنهم‬
‫نجد اتد االقباط وطالب بطرد المسلمون بصحتهم من الغزاف‬

‫موضوع آخر ‪:‬‬


‫نتوجة االضفطهاد الفذى وعفانى منف المسفتوون ففى مصفر نفراهم ونفادان بفالعادة الفى قفوم التضفارة‬
‫الحرعانوة باعتبارها تضارتهم االصولة اتاصوي التسامح االمتبة التى اردت فى االناجوي‬
‫كنففت قففد اشففرت سففابلا ان دعففاات التسففامح االمتبففة تتففى لالعففداء التففى اردت فففى االناجوففي هففى‬
‫دعاات رامانسوة افلسحوة لن الم وصي الوها تتى فى العصر التالى بما فو مفن تطفار تضفارى‬
‫ارقى انسانى ‪ ،‬فما بالنا ان قولت من الحى عام فى البداوات االالى التى ساد فوها تق اللاة‬
‫فهي استطاعت هذف التعالوم الراقوة ان تمن المسفوتوون االاائفي ففى مصفر عنفدما اصفبتاا اغلبوف‬
‫من اضطهاد االقلوة التى مازالت على عبادة تمان االتنكوي بهفم ااصفمهم بفالاثنوون ( اهفا نحف‬
‫مففاورددة التوففار السففلحى االن فففى مصففر مففن اتهففام اجففدادنا الحراعن ف بالاثنوففة!!!!! ) باالضففافة الففى‬
‫تتطففوم معابففدهم اازالف الكتابففات الحرعانوففة مففن علوهففا ‪ ،‬اهففا ماشففار الوف الكاتففب الففدكتار واسففر‬
‫شتات فى كتاب ( اعادة قراءة التاروخ ) امن اصدار الهوئة العامة للكتاب عام ‪ 2014‬توفج وشفور‬
‫الففى ان (السففبب فففى انلطففاع المصففروون عففن تففاروخهم الغففتهم الدوماطولوففة االتففى تطففارت عففن‬
‫الهوراغلوحوة عنفدما فرضفت الكنوسفة اللبطفة اللغفة اللبطوفة بفدال منهفا االتفق المتفدونان اقتهفا كفي‬
‫المصففروون الففاثنوون اقتلففاهم اا تبسففاهم لتنتهففى معهففم اللغففة الدوماطولوففة فونلط ف المصففرى عففن‬
‫تاروخة ‪،‬اهدماا اترقفاا العدوفد مفن االثفار االمعابفد ااارا البفردى ممفا كفان السفبب ففى تفدوج‬
‫العالم االن عن الحلسحة الوانانوة االتى كانت فى االسا فلسحة مصروة تعملها الحالسحة الوانان ففى‬
‫مصر ) انتهى‬

‫‪120 / 123‬‬
‫االغروب ان نرى ان تعلوال لماتدج وردد المسوتوون قفاال ابعفد مفاوكان عفن تلولفة ماتفدج توفج‬
‫ولاي ‪ :‬ان هذف المسالت االمعابد سلطت جموعا اانهارت عند مرار المسفوح بهفا اثنفاء تااجفدف ففى‬
‫مصر ‪ ،‬كانت تنهار امام النها عبفادات اثنوفة ( الهفذا وفرددان ان التثلوفج الحرعفانى ففى اوفزو‬
‫ااازورس اتار ها تثلوج شرك االتثلوج المسوتى تثلوج اومان ‪ ،‬اقد اضتت ذلك فى بداوفة‬
‫هففذا المبتففج ) ‪ ،‬اى انهففم جعلففاا مففن قوففام المسففوتوون االاائففي بهففدم تضففارة الحراعن ف بانهففا مففن‬
‫معجزات المسوح‬

‫اعلونففا ان نسففترج ماسففاف العالمففة االحولسفافة ( هوباتوففا ) لنعففرف ان التطففرف االعنففف الففدونى اذا‬
‫تمكن من االغلبوة فى اى مكان افى اى دون سوبدى تتما الى المزود من الدماء بغف النظفر عفن‬
‫تعالوم السماء‬
‫فهففاهى الدوانف المسففوتوة السففمتة االتففى تلففاي اتبففاا اعففدائكم مارسففت فففى بففداوتها نحف ماومارسف‬
‫الوام السلحوون‬

‫مأساه هيباتيا ‪:‬‬


‫كان التحاف جمهار المثلحون تاي الحولسافة هوباتوا وسفبب ترجفا بالغفا للكنوسفة المسفوتوة اراعوهفا‬
‫األسلف كورل األاي الذك كان ودرك خطارة هوباتوا على جماعة المسوتوون ف المدونة‪ ،‬خاصفة‬
‫اأن أعفففداد جمهارهفففا كفففان وفففزداد بصفففارة الفتفففة لألنظفففار‪ ،‬باإلضفففافة إلفففى أن صفففداقتها للفففاال‬
‫(أاروسففتا ) الففذك كانففت بون ف ابففون أسففلف االسففكنروة (كوففرل االاي المللففب "عمففاد الففدون")‬
‫صراع سواسف فف النحفاذ االسفوطرة علفى المدونفة‪ .‬كفان أاروسفتا ملربفا إلفى هوباتوفا اوكفن لهفا‬
‫تلدورا كبورا‪ .‬كما قوي أن كان أتد تالموفذها‪ ،‬اهفا مفا وحسفر لمفا كفان البابفا كوفرل مسفتاء ممفا قفد‬
‫ومثل اجاد هوباتوا‪.‬‬

‫وكانت النتيجة ‪:‬‬


‫عربة وجرها تصانان‪ ،‬فى إتدى لوالى "الصام الكبوفر" ففى شفهر مفار مفن عفام ‪ 415‬موالدوفا‪،‬‬
‫تجلف بففداخلها فاتنففة الاجف ‪ ،‬راجتففة العلففي‪ ،‬فجففأة تلففف العربففة فففى منتصففف الطروففق اللروففب مففن‬
‫صففتراء اادى النطففران‪ ،‬تمتففد أوففاد فففى الظففالم لتمسففك بففالمرأة‪ ،‬تطرتهففا أرضففا ابمنتهففى اللسففاة‬
‫تجرهففا جففرا إلففى صففتن كنوسففة قوصففران‪ ،‬وتمففادى الرهبففان فففى عففنحهم‪ ،‬وجففردان "هوباتوففا" مففن‬
‫مالبسها تماما‪ ،‬وتلدم أتدهم لذبتها‪ ،‬ثم ونهاي الباقان على تلطو جسدها قطعة بعد األخرى‪ ،‬تجم‬
‫اللط المتنفاثرة اوفتم إتراقهفا بالكامفي‪ ،‬االتهمفة تمسفكها باثنوتهفا‪ ،‬االخفرا علفى محفاهوم الكنوسفة‬
‫بابتكار نظروات علموة تضلي البشر‪ ،‬اممارسة الحلسحة التى اعتبرت "سترا" فى ذلك الاقت‪.‬‬
‫اوتهم األسلف "سوري" بالتترو ضد هوباتوا‪ ،‬التى تعتبر أاي شهودة علم ففى التفاروخ‪ ،‬ألنف كفان‬
‫ودعا لبلاء النساء فى منازلهن لعدم أتلوتهن ففى العمفي‪ ،‬اتظفر تتفى التحكوفر علفوهن أا االسفتماع‬
‫آلرائهن‪ ،‬اها أاي من أطلق للب "ساترة" على الحولسافة التى كفان وتااففد علوهفا طلبفة العلفم مفن‬
‫كي صاب اتدب‪.‬‬
‫كانت هوباتوا ابنة أستاذ الرواضوات الشهور بجامعة اإلسكندروة ثوان‪ ،‬اكانت أاي عالمفة ففى الحلفك‬
‫االرواضوات‪ ،‬عاشت فى فترة اللرن الراب المفوالدى‪ ،‬ادرسفت ففى جامعفة اإلسفكندروة علفى نحلفة‬
‫الدالة فى فترة التكم الرامانى‪ ،‬اكان ذلك استثناء لعبلروتها‪ ،‬بدأت التدرو فى الجامعة اهى فى‬
‫سن الـ‪.25‬‬
‫‪121 / 123‬‬
‫خاضت هوباتوفا ففى مجفاالت العلفم التفى كانفت تكفرا علفى الرجفاي ففى ذلفك الاقفت‪ ،‬الفذى ترمفت‬
‫المرأة فو من العدود من تلاقها ااعتبرت "فتنة"‪ ،‬اكان لها اضعها بون طلبة العلم لما امتازت ب‬
‫من ذكاء اعبلروة‪ ،‬اتعتبر "أما" للعلام الطبوعوة التدوثة‪.‬‬
‫تموزت هوباتوا فى شرح الحلسلحة‪ ،‬فى مجفال العلفم التفى اكتظفت بطفالبى العلفم الفذون تعرففاا علفى‬
‫رماز الحالسفحة مثفي أفالطفان اأرسفطا مفن خاللهفا‪ ،‬اكانفت هفذف المجفال بمثابفة تللفات للتحكوفر‬
‫ااألسئلة االتطر إلى كي ما لو "مألافا"‪ ،‬اانتمت إلى المدرسة األفالطانوة الجدودة‪.‬‬
‫وعاد إلى هوباتوا‪ ،‬بتسب الرواضوون‪ ،‬الحضي فى ابتكار طرولفة جدوفدة ففى "اللسفمة السفتونوة"‪ ،‬كمفا‬
‫نلتت شراح أبوها فى علم الحلك‪ ،‬اكتبت تحسورات للاانون بطلوما الحلكوة‪.‬‬
‫لففم وكففن قتففي هوباتوففا‪ ،‬مففن قبوففي المصففادفة فلففد شففهدت فتففرة اللففرن الرابفف المففوالدى فففى مدونففة‬
‫اإلسففكندروة العدوففد مففن الممارسففات العنوحففة‪ ،‬كففان مففن بونهففا اقتتففام عناصففر للجماعففات المتطرفففة‬
‫لمكتبففة اإلسففكندروة التففى كانففت صففرتا مففن صففراح العلففم‪ ،‬ااالعتففداء علففى المعابففد اإلغرولوففة‬
‫االرامانوة‪ ،‬اهدم التماثوي اتر األبتفاج العلموفة االخفرائط التفى انتمفت إلفى العصفر "الفاثنى"‪،‬‬
‫فى الاقت الذى تااي بع أصتاب الدون الجدود "المسوتوة" اثبات االئهم لدونهم اتجنوب كي ما‬
‫ومكن تعكور صحا المبمنون ب ‪.‬‬
‫اانتشففرت فففى ذلففك الاقففت أوضففا دعففاات الحتففك بففالوهاد ااالعتففداء علففى ممتلكففاتهم اقففتلهم‪ ،‬االتففى‬
‫تبناها األسلف سوري أوضا الذى تر ضد هوباتوا‪.‬‬

‫ما اشب الوام بالبارت‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الهرم فى ‪2016 / 9/ 10‬‬

‫‪122 / 123‬‬
‫صدر للكاتب ‪-:‬‬
‫⮘ االسالم بون التشدد البداى االتسامح الزراعى – دار شعاع ‪2007‬‬
‫⮘ التراج العبء جزء ااي اثانى – دار شعاع ‪2008‬‬
‫⮘ تطاور الخطاب الدونى ااشكالو الناسخ االمنسال – دار التروة ‪2014‬‬
‫– دار العون ‪2015‬‬ ‫الى التبخو‬ ‫⮘ رتل المراة من التلدو‬
‫⮘ شاهد عوان فى مملكة اي سعاد – على النت ‪2015‬‬
‫⮘ االسالم الاهابى اتراج العحاروت – دار العون ‪2016‬‬
‫⮘ متمد امعااوة االتاروخ المجهاي – دار ربوة ‪2016‬‬

‫تحت الطبع ‪-:‬‬


‫⮘ الجوتا االسالمى االخرا للنهار – دار ربوة‬
‫⮘ قود البتج ‪:‬‬
‫⮘ تلولة بنات النبى متمد‬

‫‪123 / 123‬‬

You might also like