Professional Documents
Culture Documents
ملخص وفق الإطار المرجعي المكيف 2024. العامرية. .ذ.شوقي
ملخص وفق الإطار المرجعي المكيف 2024. العامرية. .ذ.شوقي
)
()
ِف َٛٙاإلّ٠بٌْ :غخ ٛ٘ :اٌزظذ٠ك ِٕٗٚ ،ل ٌٗٛرؼبٌٛ٠ ) ( : ٝعف .11 1ـ
ٚاططالؽب ٛ٘ :اٌزظذ٠ك ثبٌمٍت ٚاإللشاس ثبٌٍغبْ ٚاٌؼًّ ثبٌغٛاسػ ٚ ،أسوبٔٗ عزخ ( اإلّ٠بْ ثبهلل ِٚالئىزٗ ٚوزجٗ ٚسعٍٗ ٚاٌ َٛ١ا٢خش ٚاإلّ٠بْ ثبٌمؼبء ٚاٌمذس
خ١شٖ ٚششٖ).
ـ ؽم١مخ اإلّ٠بْ ٚ :رزغٍ ٟؽم١مخ اإلّ٠بْ ف ٟطٍخ اٌؼجذ ثشثٗ . ،فبإلّ٠بْ ٌ١ظ ِغشد فىشح ِغشدح ال آصبس ٌٙب ف ٟاٌٛالغ ،إٔٗ ػم١ذح ٚػًّ . 2
لبي اٌؾغٓ اٌجظش١ٌ ":ٞظ اإلّ٠بْ ثبٌزؾٌٍٚ ،ٟىٓ ِب ٚلش ف ٟاٌمٍت ٚطذلٗ اٌؼًّ.".
2ـ دالٌخ االّ٠بْ ثبٌغ١ت ٛ٘ :اٌزظذ٠ك اٌغبصَ ٚاٌؼًّ ثىً ِب أخجشٔب ثٗ هللا عجؾبٔٗ ٚسع ٌٗٛػٍ ٗ١اٌظالح ٚاٌغالَ ػٓ ؽش٠ك اٌٛؽ.ٟ
3ـ ( .اٌؼاللخ ث ٓ١اإلّ٠بْ ٚاٌغ١ت .ػاللخ رىبًِ ٚرشاثؾ ،ألْ اٌغ١ت ِٓ ِمزؼ١بد اإلّ٠بْ ،فبإلّ٠بْ ٠ذػ ٛإٌ ٝاٌزظذ٠ك ثبٌغ١تٚ ،اٌزظذ٠ك
ثبٌغ١ت دٌ ً١ػٍ ٝاإلّ٠بْ.
اٌّؾٛس اٌضبٌش :أصش اإلّ٠بْ ثبٌغ١ت ف ٟاٌزظٛس ٚاٌغٍٛن
ػٍِ ٝغز ٜٛاٌغٍٛن ٚاٌّّبسعخ ػٍِ ٝغز ٜٛاٌزظٛس ٚاٌٛعذاْ ٚالنظر
اٌشػب ثبٌمؼبء ٚاٌمذس ،ثبٌظجش ف ٟاٌؼشاء -
ٚاٌشىش ف ٟاٌغشاء. اٌشؼٛس ثبٌزىش ُ٠اإلٌٚ ٟٙاإلّ٠بْ ثبٌؾغبة ٚاالعزؼذاد ٌٍ َٛ١ا٢خش.
رغٕت اٌٛلٛع ف ٟاٌششن ٚاٌغؾش ٚاٌشؼٛدح ٚؽبػخ اٌشؼٛس ثشلبثخ هللا رؼبٌ ٝػٍ ٝعّ١غ ؽشوبد اإلٔغبْ ٚعىٕبرٗ ،لبي
هللا ٚاعزٕبة ٔٛا٘.ٗ١ رؼبٌ ( : ٝلً إْ طالرٔٚ ٟغىِٚ ٟؾ١بِّٚ ٞبر ٟهلل سة اٌؼبٌّ)ٓ١
اٌزخٍض ِٓ اٌؼغض ٚاٌىغً ٚ ،رؾم١ك اٌفبػٍ١خ فٟ اٌشؼٛس ثبٌطّإٔٔ١خ ٚاألٔظ ِّب ٠ذفغ اإلٔغبْ إٌ ٝاٌظجش ثذي اٌ١أط
اٌّغزّغ ٌخذِخ اٌظبٌؼ اٌؼبَ. لبي رؼبٌ ( :ٝفظجش عّٚ ً١هللا اٌّغزؼبْ ػٍِ ٝب رظف)ْٛ
1
درس اإلٌمان والعلم. التزكٌة:المدخل
.النصوص
(
)
(
)
) (
ًكما رؼب الرسول صلى هللا علٌه وسلم ف.1 ) العلق ( دعا اإلسبلم إلى طلب العلم فً أول آٌة نزلت
.11 المجادلة.)
( جعل اإلسبلم طلب العلم فرٌضة على كل مسلم ومسلمة وحارب كل أسباب الجهل قال تعالى
. والعلم ٌهدي لئلٌمان، ألن اإلٌمان ٌدعو إلى العلم والمعرفة، عبلقة تكامل وترابط: العبلقة بٌن العلم واإلٌمان.3
( الع لم ٌزٌد فً مراتب اإلٌمان من خبلل ذكر هللا والتؤمل فً كتابه المسطور(القرآن) وكتابه المنظور(الكون) قال تعالى
.2 ) األنفال
وبالعلم ٌعرؾ المإمن أسرار الكون فٌزٌده ذلك إٌمانا وٌقٌنا فً عظمة هللا عز، فكل منهما ٌكمل اآلخر،التعارض بٌن العلم الصحٌح واإلٌمان الحق
2 ) فاطر
(: قال تعالى،وجل
2
المدخل :التزكٌة .درس اإلٌمان والفلسفة
النصوص
(
()
المحور الثالث :ال تعارض بٌن العلم الصحٌح واإلٌمان الحق(العبلقة بٌن الفلسفة واإلٌمان)
بٌنهما عبلقة تكامل وتوافق ،فالفلسفة الراشدة ال تتعارض مع اإلٌمان الحق ،بل تهتدي بنور الوحً الذي ٌوصلها إلى الحقٌقة وترسٌخ
اإلٌمان.
قال ابن رشد(الحق ال ٌضاد الحق ،بل ٌوافقه وٌشهد له) وقال (الفلسفة أخت الدٌن) .وقال تعالى(
) وقال تعالى(
3
المدخل :التزكٌة درس اإلٌمان وعمارة األرض
النصوص.
(
()
.2االستخبلؾ :هو األمانة والمسإولٌة التً حملها هللا لئلنسان نٌابة عنه فصد إعمار األرض وإصبلحها وفق مراده عز وجل.
. 3أساس عمارة األرض :تقوم عمارة األرض على أساس مبدأ االستخبلؾ ،إذ جعل هللا خلٌفة له فً األرض ،وحمله أمانة ومسإولٌة
إعمارها وإصبلحها بما ٌرضً هللا وٌقدم الصالح العام قال تعالى ( :
.)البقرة 31
.1نهى هللا تعالى عن اإلفساد فً األرض ،وحرم جمٌع صوره قال تعالى( ) االعراؾ
55
.2صور اإلفساد فً األرض - :اإلشراك باهلل – خٌانة األمانة وعدم الوفاء بالمسإولٌة – إشاعة الفواحش الظاهرة والباطنة –
تدمٌر البٌئة – إشاعة الفتن والفواحش.
) الحج.33
4
اٌّذخً :االلزذاء اٌذسط :طٍؼ اٌؾذ٠ج١خ ٚفزؼ ِىخ '':دسٚط ٚػجش''
إٌظٛص( )
ِؼب٘ذح عالَ أثشِٙب اٌّغٍِّ ْٛغ ِششو ٟلش٠ش ف ٟر ٞاٌمؼذح ِٓ اٌغٕخ اٌغبدعخ ٌٍٙغشح ،ثبٌؾذ٠ج١خ ػٛاؽِ ٟىخ ثؼذ ِٕغ إٌج ٟطٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ
.2اٌغ١بق اٌزبس٠خٌ ٟظٍؼ اٌؾذ٠ج١خ: ٚأطؾبثٗ ِٓ أداء ِٕبعه اٌؼّشح.
رأى الرسول صلى هللا علٌه وسلم رإٌا فً المنام أنه ٌإدي مناسك العمرة ،فبشر أصحابه وانطلقوا صوب مكة ال ٌرٌدون القتال ،ولما
علمت قرٌش بقدومه صلى هللا علٌه وسلم ،منعته من دخول مكة ،فبعث عثمان بن عفان رضً هللا عنه.
بعد انتشار إشاعة مقتل عثمان رضً هللا عنه بسبب حبس قرٌش له ،قام الرسول صلى هللا علٌه وسلم رفقة أصحابه ببٌعة الرضوان لصد
.3بنود صلح العدوان.
الحدٌبٌة:
بعثت قرٌش سهٌبل بن عمرو لمفاوضة الرسول صلى هللا علٌه وسلم على صلح كانت أهم بنوده:
٠غّ ٝاٌفزؼ األػظُ ٠ٚمظذ ثٗ رٛعٗ إٌج ٟطٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ إٌِ ٝىخ عٍّ١ب ف ٟاٌغٕخ اٌضبِٕخ ٌٍٙغشح لظذ رط١ٙش٘ب ِٓ اٌششن ،ثغجت ٔمغ لش٠ش
ألؽذ ثٕٛد طٍؼ اٌؾذ٠ج١خ.
ٔمؼذ لش٠ش أؽذ ثٕٛد طٍؼ اٌؾذ٠ج١خ(٘ذٔخ ػشش عٕٛاد) أػبٔذ ؽٍفبئٙب ثٕ ٟثىش ػذ خضاػخ ؽٍفبء اٌّغٍّ ،ٓ١إر لزٍٛا ِٕ ُٙأوضش ِٓ ػشش ٓ٠شخظب،
ٌّٚب ػٍُ اٌشعٛي طٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ ثزٌه؛ عٙض ع١شٗ ٚارغٗ ٌفزؼ ِىخ عٍّ١ب ٚأػط ٝعىبٔٙب األِٓ ٚعبِؾ.ُٙ
5
ٔ .3زبئظ فزؼ ِىخ
رؾم١ك اٌٛػذ اإلٌٌٕ ٟٙج ٗ١طٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ ثبٌٕظش ٚاٌزأ١٠ذ.
رؾٛي اٌّغٍّ ٓ١إٌ ٝلٛح ػظّ ٝداخً شجٗ اٌغض٠شح اٌؼشث١خ ٚخبسعٙب.
رشع١خ ل ُ١اٌؾش٠خ ٚاٌغالَ ٚاٌؼفٚ ٛاٌزغبِؼ ٚاٌٛفبء ثبٌؼٛٙد فٔ ٟفٛط إٌبط.
.4اٌؼاللخ ث ٓ١طٍؼ اٌؾذ٠ج١خ ٚفزؼ ِىخ :ػاللخ عجج١خ ؽ١ش ِٙذد طٍؼ اٌؾذ٠ج١خ ٌفزؼ ِىخ عٕخ ٌٍٙ 8غشح.
.1
ػفب اٌشعٛي طٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ ػٓ اٌظؾبث ٟؽبؽت ثٓ أث ٟثٍزؼخ اٌز ٞأساد إفشبء اٌغش إٌ ٝلش٠ش اٌؼفٚ ٛاٌزغبِؼ
ػفب اٌشعٛي طٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ ػٓ لرش٠ش ػٕرذ فرزؼ ِىرخ سغرُ إرا٠رزٌ ُٙرٗ فمربي ٌٙرُ وّرب لربي ٛ٠عرف ألخٛررٗ ػٍ١رٗ
اٌغالَ (ال رضش٠ت ػٍ١ىُ اٌ٠ َٛ١غفش هللا ٌىُ ٛ٘ٚأسؽُ اٌشاؽّ(.ٓ١
رغبِؼ اٌشعٛي طٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ ِغ ػّش ثٓ اٌخطبة اٌز ٞوبْ ِٓ اٌّؼبسػٌ ٓ١جٕٛد طٍؼ اٌؾذ٠ج١خ
فؼً اٌشعٛي طٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ ف ٟطٍؼ اٌؾذ٠ج١خ ثئ٠مبف اٌؾشة ػشش عٕٛاد. األِٓ ٚاٌغالَ
فتح الرسول صلى هللا علٌه وسلم متفادٌا إراقة الدماء ومحذرا من الجرٌح واألسٌر والهارب فخاطب أهل مكةة ( مةن
أؼلق علٌه بابه أو دخل دار أبً سفٌان أو المسجد أو وضع السبلح فهو آمن).
ٚرٌه ثبؽزشاَ إٌج ٟطٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ ثٕٛد اٌّؼب٘ذح ٚأٚف ٝثٙب ِ ،زجؼب ف ٟرٌه ل ٌٗٛرؼبٌ٠ (ٝأٙ٠ب اٌز ٓ٠إِٓ ٛأٚفٛا ثبٌؼمٛد) اٌٛفبء ثبٌؼٛٙد
6
المدخل :االقتداء الدرس :الرسول صلى هللا علٌه وسلم مفاوضا ومستشٌرا
النصوص ( :
)
(
)
المحور األول :مبدأ التفاوض فً معاملة رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم لآلخر وفوائده
. 1مفهوم التفاوض :أسلوب من أسالٌب حل النزاعات بٌن المختلفٌن حول قضاٌا معقدة تتداخل فٌها مصالح عدٌدة.
.2نماذج من مفاوضات الرسول صلى هللا علٌه وسلم :تفاوضه مع سهٌل بن عمرو فً صلح الحدٌبٌة/تفاوضه صلى هللا علٌه وسلم مع ٌهود المدٌنة.
.3مبدأ التفاوض فً معاملة رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم لآلخر وفوائده.
المحور الثانً :إعمال مبدأ الشورى فً سٌرة المصطفى صلى هللا علٌه وسلم لتدبٌر شإون المسلمٌن.
مفهوم التشاور :إشراك أهل الرأي السدٌد والعلم المجٌد فً اتخاذ القرار الرشٌد. .1
مبدأ الشورى عند الرسول صلى هللا علٌه وسلم :رؼم أن الرسول صلى هللا علٌه وسلم كان مإٌدا بالوحً ،فإن نبوته لم تمنعه من األخذ .2
باألسباب واستشارة صحابته وزوجاته فً تدبٌر شإونهم الدنٌوٌة ،دون أن ٌنفرد برأٌه فً اتخاذ القرارات امتثاال ألمر ربه
( وشاورهم فً األمر) آل عمران .153 .3
نماذج لمشاورات الرسول صلى هللا علٌه وسلم. .4
استشارته صلى هللا علٌه وسلم لزوجته أم سلمة رضً هللا عنها عندما امتنع أصاحبه عن التحلل من العمرة فنصحته بؤن ٌنحر
هدٌه وٌحلق رأسه دون أن ٌكلم أحدا ،ففعل وفعلوا مثله.
استشارته صلى هللا علٌه وسلم ألصحابه فً الخروج لؽزوة بدر وخطة الدفاع بؽزوة أحد.
العبلقة بٌن التفاوض والتشاور :بٌنهما عبلقة تكامل ،إذ بواسطتهما تحل المشاكل ،وبهما ٌتوصل إلى الحلول والقرارات. .5
الفرق بٌن التفاوض والتشاور :فالتشاور ٌختص باالستشارة أهل الرأي ال اتخاذ القرار أما التفاوض ٌختص بحل النزاعات بٌن المختلفٌن. .6
المحور الثالث :من فوائد الشورى والتفاوض رص الصؾ الداخلً وتدبٌر االختبلؾ.
من فوائد التفاوض من فوائد الشورى
تدبٌر االختبلؾ :اال لتزام بآداب معالجة االختبلؾ وقواعده، رص الصؾ الداخلً :الحفاظ على وحدة المسلمٌن وتنظٌم
كالصبر والتعاٌش ،والتسامح ،والرفق ،واإلنصاؾ واحترام شإونهم ،بما ٌحقق توحٌد الكلمة وتقوٌة الموقؾ الداخلً
رأي اآلخر... لمواجهة العدوان الخارجً.
7
درس :نماذج للتؤسً :عثمان بن عفان رضً هللا عنه وقوة البذل والحٌاء. مدخل :االقتداء
النصوص.
)
)
المحور األول :إعداد الرسول صلى هللا علٌه وسلم نماذج تحمل الرسالة(الصحابة).
بعد أن كلؾ الرسول صلى هللا علٌه وسلم بتبلٌػ الدعوة ،بادر إلى تكوٌن الجٌل الذي حوله ،لتؤهٌلهم لتبلٌػ األمانة ،إنه جٌل
الصحابة الذٌن تخلقوا بؤخبلق محمد صلى هللا علٌه وسلم ،فكان من هذا الجٌل سٌدنا عثمان بن عفان رضً هللا عنه الذي ضرب
به المثل فً مجموعة من األخبلق منها البذل والحٌاء.
المحور الثانً :البذل والحٌاء من خصال عثمان بن عفان رضً هللا عنه.
.1تعرٌؾ عثمان رضً هللا عنه :صحابً جلٌل ثالث الخلفاء الراشدٌن ،رابع من اسلم ومن العشرة المبشرٌن بالجنة ،تولً
الخبلفة 12عاما توفً شهٌدا سنة 35هـ.
.2مفهوم البذل :تمكٌن الؽٌر مما فً الٌد على سبٌل التفضل ،وٌطلق على الجود والكرم.
.3مفهوم الحٌاء :انقباض النفس عن إتٌان األقوال واألفعال المستقبحة تعظٌما هلل.
.4العبلقة بٌنهما :عبلقة ترابط؛ ألن من ٌنفق مما رزقه هللا إنما ٌفعل ذلك حٌاء منه.
المحور الثالث :مظاهر بذل وحٌاء عثمان بن عفان رضً هللا عنه.
.1مظاهر بذل عثمان بن عفان رضً هللا عنه.
إنفاقه فً الجهاد فً سبٌل هللا :جهز جٌش العسرة فً ؼزوة تبوك عندما سمع النبً صلى هللا علٌه وسلم ٌقول(من
جهز جٌش العسرة فله الجنة).
إنفاقه فً سقً الماء :حفر بئر رومة وجعلها صدقة جارٌة عندما سمع النبً صلى هللا علٌه وسلم ٌقول(من ٌحفر بئر
رومة فله الجنة).
.2مظاهر حٌاء عثمان رضً هللا عنه.
التاحرج من كشؾ عن جسده أثناء االؼتسال ،وكثرة الصمت وخفض الصوت.
شدة حٌائه جعلت المبلئكة والنبً صلى هللا علٌه وسلم ٌستحٌون منه قال النبً صلى هللا علٌه وسلم(أال استحًٌ من
رجل تستحًٌ منه المبلئكة).
المحور الرابع :المإمن ٌدعوا إلى اإلسبلم بؤخبلقه وسلوكه (البذل والحٌاء...
إن الدعوة إلى اإلسبلم لها وسائل مختلفة ،منها الدعوة بالقدوة ،فٌنبؽً للمسلم أن ٌنهج سلوك الصحابة مثل عثمان بن عفان رضً هللا
عنه ،وأن ٌتخلق بخلق البذل والحٌاء التً تحبب االخرٌن فً دٌننا الحنٌؾ مثل خفض الصوت عند الحوار مع اآلخر ،والتحلً بالجود
والكرم
8
عنوان الدرس :فقه األسرة :الزواج ،األحكام والمقاصد. مدخل :االستجابة
9
اٌّؾٛس اٌضبٌش :أسوبْ اٌضٚاط ٚششٚؽٗ ِٚمبطذٖ
.1أسوبْ اٌضٚاط.
اٌشوٓ األٚي :اٌضٚعبْ :ؽشفب اٌؼمذ(اٌضٚط ٚاٌضٚعخ) ٠غت أْ ٠ى ْٛاٌضٚط ِّٓ ٠ؾً ٌٗ اٌضٚاط ثضٚعزٗٚ ،أْ ال ٠ىِ ْٛؾشِب
ػٍٙ١ب ،ثبإلػبفخ إٌ ٝرؾذ٠ذ اٌضٚط ؽز٠ ٝى ْٛاٌضٚاط طؾ١ؾبٚ .اٌضٚعخ ٠غت أْ رىِ ْٛؾذدح ِٚؼٕ١خٚ ،أْ رىِ ْٛؤٍ٘خ ٌٍضٚاط،
١ٌٚظ ٌذٙ٠ب أِ ٞبٔغ ٌٍٕىبػ.
اٌشوٓ اٌضبٔ :ٟاٌظ١غخ :وً ِب ٠ف١ذ اإل٠غبة ٚاٌمجٛي ٚاٌشػب ثبٌضٚاط ،فبإل٠غبةِ ٛ٘ :ب ٠ظذس ِٓ اٌؼبلذ األٚيٚ ،اٌمجٛيِ :ب ٠ظذس
ِٓ اٌؼبلذ اٌضبٔ.ٟ
٠ٚشزشؽ ٌزؾمك اإل٠غبة ٚاٌمجٛي صالس ششٚؽ.1 :أْ ٠ظذس ثٍفظ ٠ؼجش ف ٗ١اٌؼبلذ ػٓ سغجزٗ ِٓ اٌؼمذ أِ ٚب ٠مِ َٛمبَ اٌٍفظ
وبإلشبسح ٚاٌٍفظ .2.اٌزطبثك فِ ٟغٍظ ٚاؽذ . 3.أْ ٠ىٔٛب ثبربْ غ١ش ِم١ذ ٓ٠ثأعً(شٙش أ ٚعٕخ) أ ٚششؽ (ٔضٚي اٌّطش أٚ ٚفبح
شخض).
اٌشوٓ اٌضبٌش :اٌّٙش(اٌظذاق)ِ ٛ٘ :ب ٠مذِٗ اٌضٚط ٌضٚعزٗ إشؼبسا ثبٌشغجخ ف ٟاٌضٚاط ثٙب لبي رؼبٌٚ ( :ٝآرٛا إٌغبء طذلبرٓٙ
ٔؾٍخ).
.2ششٚؽ اٌضٚاط.
اٌششؽ األٚي :األٍ٘١خ :أْ ٠ى ْٛاٌضٚعبْ ػبلٍِ ٓ١ؤٌٍٍ٘ ٓ١ضٚاط فال ٠ظؼ صٚاط اٌّغٕ...ْٛ
اٌششؽ اٌضبٔ :ٟػذَ إعمبؽ اٌظذاق ٠ :غت اٌزظش٠ؼٚ ،ال ٠غٛص إعمبؽٗ أ ٚأخزٖ ثذال ػٓ اٌضٚعخ لبي رؼبٌٚ( :ٝآرٛا إٌغبء
طذلبرٔ ٓٙؾٍخ)
اٌششؽ اٌضبٌش :اٌ :ٌٟٛػٕذ االلزؼبء ِٚؼٕبٖ أْ رٕىؼ اٌّشأح ثئرْ ٙ١ٌٚب.
اٌششؽ اٌشاثغ :عّبع اٌؼذٌِ ٛ٘ٚ :ٓ١ب ٠غّ ٝثبإلشٙبد ٛ٘ٚإصجبد اإل٠غبة ٚاٌمجٛي ف ٟػمذ اٌضٚاط.
اٌششؽ اٌخبِظ :أزفبء اٌّٛأغ اٌششػ١خ٠ٚ :مظذ ثٗ أال رى ْٛاٌضٚعخ ِٓ اٌّؾشِبد اٌّؤثذح وبٌّؾشِبد ثبٌٕغت أ ٚاٌشػبع أٚ
اٌّظب٘شح(لشاثخ ٔبرغخ ثغجت اٌضٚاط) أ ٚاٌّٛأغ اٌّؤلزخ وأْ رىِ ْٛزضٚعخ أ ٚف ٟػذح أ ٚخبِغخ...
ِ .3مبطذ اٌضٚاط ٚعجً رؾم١ك ِمبطذ اٌضٚاط.
أٌٍ .ضٚاط غب٠بد ِٚمبطذ عٍٍ١خ ِٕٙب:
اإلؽظبْ ٚاٌؼفبف٠(:ب ِؼشش اٌشجبة ِٓ اعزطبع ِٕىُ اٌجبءح فٍ١زضٚط فئٔٗ أغغ ٌٍجظش ٚأؽظٓ ٌٍفشط ٠ ٌُ ِٓٚغزطغ
فؼٍ ٗ١ثبٌظ َٛفئٔٗ ٌٗ ٚعبء)
رىض١ش عٛاد األِخ :لبي سعٛي هللا طٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ( رضٚعٛا اٌٛدٚد اٌٌٛٛد ،إِٔ ٟىبصش ثىُ األُِ َٛ٠اٌم١بِخ)
االعزغبثخ ٌٍّ ً١اٌفطشٚ ٞاٌغش٠ضٌٍ ٞضٚع ٓ١إٌ ٝثؼؼّٙب اٌجؼغ.
اٌّٛدح ٚاٌشؽّخ ٚرؾظ ٓ١اٌّغزّغ ِٓ اٌفٛاؽش.
ة .عجً رؾم١ك ِمبطذ اٌضٚاط :اٌؼفخ/اٌٛفبء/اٌّؼبششح ثبٌّؼشٚف.
10
فقه األسرة :الطبلق :األحكام والمقاصد المدخل :االستجابة.
المحور األول :الطبلق :تعرٌفه ،حكمه وشروطه.
تعرٌؾ الطبلق :حل مٌثاق الزوجٌة ٌمارسه الزوج والزوجة كل بحسب شروطه تحت مراقبة القضاء. .I
حكم الطبلق :مباح فً اإلسبلم عند الضرورة القصوى ،لقول الرسول صلى هللا علٌه وسلم (أبؽض الحبلل إلى هللا الطبلق) سنن أبً داود .وقد تعترٌه .II
األحكام الشرعٌة األخرى فٌكون واجبا أو محرما أو مكروها أو مندوبا.
شروط الطبلق1. .أن ٌطلق الزوج زوجته فً طهر .2.أن الٌجامعها فً ذلك الطهر .3.أن ٌكون طلقة واحدة 4..أن ٌكون بإشهاد العدلٌن وتحت مراقبة .III
القضاء.
المحور الثانً :أنواع الطبلق والعدة.
العدة وأنواعها. .I
.1مفهوم العدة :المدة الزمنٌة التً تمتنع فٌها المرأة عن الزواج بعد طبلقها أو وفاة زوجها.
.2الحكمة من تشرٌع العدة :التؤكد من براءة رحم المرأة حتى ال تختلط األنساب /إعطاء فرصة للزوجٌن أثناء العدة الطبلق الرجعً /طاعة هللا ووفاء الزوجة لزوجها
المٌت .
.3أنواع العدة.
() الطبلق 4 ثبلثة أشهر المطلقة التً ال تحٌض 2
أو ٌئست من المحٌض
() الطبلق4 وضع الحمل الحامل( مطلقة أو متوفى 3
عنها زوجها)
() البقرة 232 أربعة أشهر وعشرة أٌام المتوفى عنها زوجهات 4
( ال شًء المطلقة قبل الدخول 5
(ال عدة لها)
) األحزاب 44
أنواع الطبلق. .II
النوع الثانً :باعتبار ما ٌترتب علٌه وٌنقسم إلى ثبلثة أقسام النوع األول :باعتباره إٌقاعهٌ :نقسم
إلى قسمٌن
3 2 1 .2طبلق بدعً 1طبلق سنً
طبلق بائن بٌنونة كبرى طبلق بائن بٌنونة طبلق رجعً
صؽرى:
طبلق مكمل لثبلث ٌنهً ٌنهً عقد الزوجٌة فً ٌنهً عقد الزوجٌة فً المآل وٌحق فٌه للزوج إرجاع
عقد الزوجٌة فً الحال ،وال الحال ،والٌحق فٌه زوجته داخل العدة بدون إذن ولٌها أو عقد جدٌد ،لقوله
ٌحق فٌه للزوج مراجعة للزوج مراجعة زوجته إال تعالى(وبعولتهن أحق بردهن فً ذلك إن أرادوا إصبلحا)
زوجته إال بعد انقضاء برضاها وصداق وعقد وعلٌه فقط إشهاد عدلٌن ٌقومان بإخبار القاضً فورا.
عدتها من زوج آخر دخل جدٌدٌن. ومن أحكامه:
بها شرعا بؽٌر نٌة التحلٌل وٌكون عند انقضاء عدة إقامة المطلقة فً بٌت الزوجٌة أثناء العدة /وجوب النفقة ما وافق السنة ماخالؾ السنة
لقوله تعالى( فإن طلقها فبل الطبلق الرجعً وكذلك النبوٌة وتوفرت النبوٌة واختل فٌه علٌها أثناء العدة/الثورات بٌنهما عند موت أحدهما فً العدة
تحل له من بعد حتى تنكح الطبلق قبل البناء. شروط شرط من شروط من طبلق رجعً/جواز دخول الزوج علٌها أثناء العدة ،فإن فٌه
زوجا ؼٌره). جامعها عد ذلك رجعة ٌجب توثٌقها. الطبلق الطبلق
.2آثاره السٌئة على األسرة :االضطراب النفسً لؤلطفال بحرمانهم من عاطفة أحد األبوٌن /التهرب من مسإولٌة حضانة األطفال والنفقة علٌهم /التفكك
األسري والفشل الدراسً.
.3آثاره السٌئة على المجتمع :ارتفاع نسب التشرد واإلجرام و االنحراؾ فً المجتمع /عزوؾ بعض األبناء عن الزواج بدعوى تجنب تجربة األبوٌن الفاشلة/
نفشً مشاعر الحقد والكراهٌة وحب االنتقام بسب تشوٌه صورة أحد األبوٌن فً ذهن أبنائه.
11
.
النصوص
)
(
)
(
(
.2خصائص رعاٌة األطفال .1- :الربانٌة :مصدرها القران والسنة النبوٌة.2 -الواقعٌة :تستحضر الواقع المعٌش لؤلطفال حسب سنهم
وحاجاتهم العقلٌة والنفسٌة.3*-الشمولٌة :تشمل كل الجوانب الدٌنٌة والدنٌوٌة والروحٌة والجسدٌة والفردٌة والجماعٌة4 .التوازن
واالعتدال :دون إفراط أو تفرٌط.
المحور الثالث :المودة والرحمة والحوار من أسس رعاٌة األطفال وحفظ حقوقهم.
أ .المودة والرحمة :مبلطفتهم واللعب معهم والعطؾ علٌهم ،اقتداء بالرسول صلى هللا علٌه وسلم الذي كان ٌقبل أبنائه ،وٌدع حفٌدٌه
الحسن والحسٌن ٌلعبان على ظهره أثناء الصبلة.
ب .الح وار :اعتماد أسالٌب اإلقناع والتواصل معهم ،وحسن اإلنصات لهم ،للتعبٌر عن مواقفهم دون قمع أو تعنٌؾ.
12
المدخل :القسط .درس :حق هللا :الوفاء باألمانة والمسإولٌة.
النصوص
()
()
.1حق هللا تعالى ما ٌجب على اإلنسان اتجاه ربه .2.حق النفس :ما ٌجب على اإلنسان اتجاه نفسه باالعتناء بها روحٌا وجسدٌا .3.حق البٌئة :ما ٌجب
على اإلنسان اتجاه ؼٌره من الناس .4 .حق البٌئة :ما ٌجب على اإلنسان تجاه محٌطه وبٌئته(الحٌوانات والنباتات).
ثانٌا :مٌزتها فً اإلسبلم :تتمٌز الحقوق فً اإلسبلم بكونها هلل ،حفظ حقوق النفس والؽٌر والبٌئة فً حد ذاتها حفظ لحقوق هللا تعالى ،ألنه عز وجل
أمرنا برعاٌتها وحملنا مسإولٌة الحفاظ علٌها.
المحور الثانً :الوفاء باألمانة والمسإولٌة :أساس نشر الثقة وشرط نماء المجتمع.
.1مفهوم الوفاء باألمانة والمسإولٌة :االلتزام المبدئً والعملً من منطلق إٌمانً وشعور بالمحاسبة والمساءلة ،بحفظ
العهود والودائع والحقوق ،والقٌام بسائر الواجبات والتكالٌؾ وتحمل تبعاتها.
.2الوفاء باألمانة والمسإولٌة أساس نشر الثقة وشرط نماء المجمع.
إذا انتشرت قٌمة الوفاء باألمانة والمسإولٌة فً المجتمع ،فإن ذلك ٌإدي إلى:
-قٌام كل فرد بدوره على الوجه األكمل ،انتشار األمن والطمؤنٌنة -ازدهار المجمع فً جمٌع المجاالت التعلٌم الصحة
القضاء الرٌاضة-...استؽناء المإسسات والمرافق عن الرقٌب والكامٌرات.
13
اٌّذخً :االلزذاء .ؽك إٌفظ :اٌظجش ٚاٌ١مٓ١
إٌظٛص.
(
)
()
(.2
)
اٌّؾٛس األٚي :اٌظجش ٚاٌ١م :ٓ١اٌّفٚ َٛٙاٌزغٍ١بد:
ِ -1ف َٛٙاٌظجش ٚرغٍ١برٗ:
أِ .ف َٛٙاٌظجش :ؽجظ إٌفظ ػٓ اٌغضع ٚاٌشىٚ ٜٛرؾًّ اٌشذائذ ف ٟصجبد ٠ٚم.ٓ١
ة .رغٍ١برٗ:
طجش ػٍ ٝاٌطبػبد ثبٌزضاِٙب .لبي رؼبٌ {:ٝفبػجذٖ ٚاططجش ٌؼجبدرٗ}{ ٚاِش أٍ٘ه ثبٌظالح ٚاططجش ػٍٙ١ب}
طجش ػٓ اٌّؼبط ٟثزشوٙب لبي سعٛي هللا طٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ (:ؽفذ اٌغٕخ ثبٌّىبسٖٚ ،ؽفذ إٌبس ثبٌشٛٙاد).
طجش ػٍ ٝاٌّؾٓ ٚاالثزالءاد ثزشن اٌشىٚ ٜٛاٌغضع .لبي رؼبٌٚ {:ٝاطجش ػٍِ ٝب أطبثه}
{ ٚثشش اٌظبثش ٓ٠اٌز ٓ٠إرا أطبثزِ ُٙظ١جخ}..
د .صّشح اٌظجش :
-اٌفشط ٚإٌظش ٚاٌزّىِٚ ٓ١ؾجخ هللا رؼبٌ ٚ ٝاألعش .
ِ .2ف َٛٙاٌ١مٚ ٓ١رغٍ١برٗ
أِ .ف َٛٙاٌ١م :ٓ١ػٍُ عبصَ ال ٠مجً اٌشه ٚال ٍ٠ؾمٗ اٌزمٍت ٠ ،غزمش ف ٟاٌمٍت ٠ٚطّئٓ ثٗ.
. -5رغٍ١بد اٌ١م:ٓ١
-اٌ١م ٓ١ثبهلل ػض ٚعً ،ثبٌزٛوً ػٍٚ ٗ١اٌزؼٍك ثٗ د ْٚعٛاٖٚ { .لبٌٛا ؽغجٕب هللا ٔٚؼُ اٌٛو}ً١
-اٌ١م ٓ١ثظذق سعبٌخ إٌج ٟطٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١عٍُ .اٌ١م ٓ١ثبٌٕظش ٚاٌزّى ٓ١ف ٟاألسع ألً٘ اٌؼٍُ ٚاإلّ٠بْ .اٌ١مٓ١
ثبٌشفبء ِٓ اٌّشع ٚاٌّؼبفبح ِٓ وً عٛء.
-اٌّؾٛس اٌضبٔ :ٟػاللخ اٌظجش ثبٌ١م ٓ١ف ٟاإلّ٠بْ ٚاٌؼًّ:
رغّغ ث ٓ١اٌظجش ٚاٌ١م ٓ١ػاللخ رىبًِ ٚرشاثؾ؛ إر ٠ؼذ اٌظجش ٔظف اإلّ٠بْ ٚ ،اٌ١م ٓ١اإلّ٠بْ وٍٗ؛ فبٌظجش صّشح ِٓ
صّشاد اٌ١مٚ ٓ١والّ٘ب ٠ظذلّٙب اٌؼًّ اٌظبٌؼ ( اٌّش٠غ اٌّٛلٓ ف ٟاٌشفبءٍ٠ ،زّظ اٌؼالط ػٕذ األؽجبء ،ف١ظجش ػٍٝ
أٌُ اٌذاء ٚاٌذٚاء).
اٌّؾٛس اٌضبٌش :اٌظجش ٚاٌ١م ٓ١أعبط صجبد اإلّ٠بْ:
٠شعخ اٌظجش اإلّ٠بْ ِٓ خالي:
اٌظجش ٚاٌ١م٠ ٓ١ؼّالْ ػٍ ٝرّى ٓ١اإلّ٠بْ ثبهلل رؼبٌ ٝف ٟلٍت اٌّؤِٓ.
اٌظجش ٚاٌ١م٠ ٓ١ؾفضاْ اٌّغٍُ ػٍ ٝفؼً اٌطبػبد ٚاعزٕبة اٌّؼبط ٟف١ض٠ذ ثزٌه إّ٠بٔٗ ٠ٚزشعخ.
اٌظجش ٚاٌ١مّ٘ ٓ١ب اٌغالؽبْ اٌٍزاْ رغٍؼ ثّٙب ٔج ٟهللا ٠ؼمٛة ػٍ ٗ١اٌغالَ ؽز ٝسد هللا إٌٌٚ ٗ١ذاٖٚ .رغٍؼ ثّٙب
ٔج ٟهللا ٛ٠عف ػٍ ٗ١اٌغالَ ػذ ِىش إخٛرٗٚ ،غ١ب٘ت اٌغتٚ ،ػذ ِىش إٌغٛحٚ ،ػذ عٕ ٓ١اٌغغٓ ؽزٔ ٝظشٖ
هللا رؼبٌٚ .ٝرغٍؼ ثّٙب خ١ش خٍك هللا رؼبٌ ٝػذ ِىش اٌّششوٚ ٓ١أراُّ٘٘ٚ .ب عالػ اٌظبٌؾٚ ٓ١أ١ٌٚبء هللا رؼبٌٝ
ف ٟوً صِبْ ِٚىبْ.
14
المدخل :القسط :حق الؽٌر :العفة والحٌاء
النصوص:
(
أ .مفهوم العفة :تحكم فً النفس ٌدفع العبد إلى تجنب الشهوات ،والوقوع فً المحرمات تقربا إلى هللا تعالى.
عفة البصر والفرج :وٌكون ذلك بؽض البصر وحفظ الفرج قال تعالى ( :
عفة اللسان :تجنب الكبلم السوء كالؽٌبة والنمٌمة والكذب والكبلم الفاحش .قال تعالى) ( :الحجرات .12
عفة النفس :وذلك بكفها عن القبائح مثل الطمع وتربٌتها على القناعة قال تعالى ( :
عفة المال :كسبه من الحبلل وإنفاقه فً الحبلل قال تعالى) (:النساء .23
أ .مفهوم الحٌاء :انقباض النفس عن إتٌان األقوال واألفعال المستقبحة تعظٌما هلل تعالى.
عبلقة تكامل وترابط ،فبل ٌتصور حٌاء بدون عفة والعكس صحٌح ،فكلما اشتد حٌاء المرء زادت عفته ،سواء فً القول أو العمل ،فالحٌاء أساس ثبات العفة وشدتها،
وبهما ٌسمو المإمن إلى أعلى درجات اإلٌمان والتقوى قال الرسول صلى هللا علٌه وسلم( :الحٌاء ال ٌؤتً إال بخٌر).
إذا عممت لعفة داخل األسر ،وانتشر الحٌاء بٌن ألفرادها ،ظهرت آثار إٌجابٌة منها:
ترسٌخ قٌم الفضٌلة بٌن أفراد المجتمع كاالستئذان والحشمة والؽٌرة مثل حٌاء ٌوسؾ علٌه السبلم من هللا(معاذ هللا) والحٌاء من النفس فً قول امرأة العزٌز( ولقد
راودته عن نفسه فاستعصم) والحٌاء من الؽٌر(عزٌز مصر) فً قول ٌوسؾ علٌه السبلم(إن ربً أحسن مثواي).
15
المدخل :الحكمة .درس :الكفاءة واالستحقاق أساس التكلٌؾ.
()
.1مفهوم التكلٌؾ شرعا :هو األمر الصادر عن هللا تعالى للمكلفٌن ،رجاال ونساء على سبٌل الوجوب ،والمكلؾ
هو كل مسلم عاقل بالػ ٌتحمل مسإولٌة التكالٌؾ الشرعٌة.
.2مفهوم تحمل المسإولٌة :التكلٌؾ أو التعٌٌن ألداء مهمة أو خدمة معٌنة والتعهد بالقٌام بها على أحسن وجه
والمحاسبة علٌها ثوابا وعقابا.
المحور الثانً :مفهوم الكفاءة واالستحقاق والعبلقة بٌنهما.
مفهوم الكفاءة :لؽة النظٌر والمساوي واصطبلحا :الممٌزات التً تتوفر فً الشخص وتجعله شخصا لتحمل .1
المسإولٌة.
مفهوم االستحقاق :حق األولى واألجدر فً تولً أمر وطلب ذلك؛ لكفاءته واستٌفائه الشروط والمعاٌٌر. .2
العبلقة بٌن الكفاءة واالستحقاق :عبلقة تكامل وترابط؛ إذ تعد الكفاءة شرط فً استحقاق الوظائؾ وتحمل .3
المسإولٌة عن جدارة واستحقاق خدمة للصالح العام.
معاٌٌر الكفاءة واالستحقاق :الدٌن واألمانة /العلم والخبرة /الصدق /القوة والشجاعة /المبادرة لخدمة .4
الصالح العام.
المحور الثالث :مبادرة الكؾء لخدمة الصالح العام
كل من توفرت فٌه شروط ومعاٌٌر الكفاءة واالستحقاق ،علٌه أن ٌبادر بتقدٌم نفسه لخدمة مصلحة وطنه ومجتمعه
اقتداء بمبادرة ٌوسؾ علٌه السبلم الذي جعل ملك مصر ٌكلفه بمهمة تدبٌر خزائن مصر نظرا لكفاءته قال تعالى ( قال
اجعلنً على خزائن االرض إنً حفٌظ علٌم) ٌوسؾ اآلٌة .55
16
المخل :الحكمة .العفو والتسامح
النصوص:
)
(
)
( .2
17
المدخل :الحكمة .الدرس :وقاٌة المجتمع من تفشً الفواحش
النصوص.
)
(
()
.2حكم الفاحشة :حرم هللا جمٌع الفواحش الظاهرة والباطنة فً قوله تعالى (
) االعراؾ .31
الصبلة :قال تعالى ) (:العنكبوت .45 .1
التربٌة اإلٌمانٌة العملٌة :وذلك بتقوى هللا والصبر والتحلً بالعفة والحٌاء والؽٌرة على محارم هللا قال تعالى (: .2
االمتناع عن تعمد إشاعة الفواحش :توعد هللا تعالى من ٌفعل ذلك بالعقاب. .3
تٌسٌر سب الزواج :تشجٌع الشباب على الزواج قصد العفاؾ واإلحصان. .4
عدم المجاهرة بالفواحش :فالجهر بالمعصٌة سبب تفشً األمراض فً المجتمع قال الرسول صلى هللا علٌه وسلم(لم تظهر الفاحشة فً قوم قط ،حتى .5
ٌعلنوا بها ،إال فشا فٌهم الطاعون ،واألوجاع التً لم تكن مضت فً أسبلفهم الذٌن مضوا )سنن ابن ماجه
18