‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬

‫حي ِم ‪١‬‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٰ‬
‫ب ٱلعل ِمني ‪٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ٱل‬
‫حي ِم ‪٣‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬
‫ِين ‪٤‬‬
‫ِ‬ ‫ٱدل‬ ‫م‬ ‫ك يو‬‫مل ِ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َ َ ۡ ُ ُ َّ َ َ‬
‫إِياك نعبد ِإَوياك نست ِعني ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ َ ّ َ َ ۡ‬
‫ٱلصرٰط ٱلمستقِيم ‪٦‬‬‫ٱه ِدنا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ٰ َ َّ َ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ۡ ۡ َ ۡ ُ‬
‫وب علي ِهم ول ٱلضٓال ِني ‪٧‬‬‫ي ٱلمغض ِ‬‫صرط ٱلِين أنعمت علي ِهم غ ِ‬
‫ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َْ‬
‫ألم ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ً ّْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ‬
‫كتاب ال ريب فِيهِ هدى ل ِلمتقِني ‪٢‬‬‫ذل ِك ال ِ‬
 ‫َّ َ ُ ْ ُ َ ْ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ‬
‫ب وي ِقيمون الصالة ومِما رزقناهم ين ِفقون ‪٣‬‬
‫الِين يؤمِنون بِالغي ِ‬
 ‫َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ْ ُ َ‬
‫خرة ِ هم يوق ِنون ‪٤‬‬
‫نزل مِن قبلِك وبِاآل ِ‬ ‫ْ‬
‫نزل إِلك وما أ ِ‬ ‫والِين يؤمِنون بِما أ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ ً ّ َّ ّ ْ َ ْ َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫أولـئِك ع هدى مِن رب ِ ِهم وأولـئِك هم المفلِحون ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُْ ْ ْ ْ ُ ُْ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ٌ َ َ‬
‫إِن الِين كفروا سواء علي ِهم أأنذرتهم أم لم تن ِذرهم ال يؤمِنون ‪٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ّ ََ ُُ ْ َ ََ َ ْ ْ َ ََ‬
‫ٌ‬
‫ختم الل ع قلوبِهم وع سم ِع ِهم وع أبصارِهِم ِغشاوة ولهم عذاب ع ِظيم ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َّ ّ َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خ ِر وما هم بِمؤ ِمنِني ‪٨‬‬ ‫ِ‬ ‫ومِن انل ِ‬
‫اس من يقول آمنا بِاللِ وبِالوم اآل ِ‬
 ‫َ‬
‫ُ َ ُ َ ّ َ َّ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ْ‬
‫يادِعون الل والِين آمنوا وما يدعون إِال أنفسهم وما يشعرون ‪٩‬‬
 ‫َ‬
‫ٌ َ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َ ٌ َ َ َ ُ ُ ّ َ َ ً َ َ ُ َ َ‬ ‫ُُ‬
‫ِف قلوب ِ ِهم مرض فزادهم الل مرضا ولهم عذاب أ ِلم بِما كنوا يك ِذبون ‪١٠‬‬
 ‫َ‬
‫َّ َ ْ ُ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ْ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫سدوا ِف األر ِض قالوا إِنما نن مصلِحون ‪١١‬‬
‫ِإَوذا قِيل لهم ال تف ِ‬
 ‫ْ‬
‫َ ُُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ ْ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫كن ال يشعرون ‪١٢‬‬
‫سدون ولـ ِ‬‫أال إِنهم هم المف ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ ُ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ ْ ُ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ َ ُّ َ‬
‫َ‬
‫كن ال يعلمون ‪١٣‬‬
‫ِإَوذا قِيل لهم آمِنوا كما آمن انلاس قالوا أنؤمِن كما آمن السفهاء أال إِنهم هم السفهاء ولـ ِ‬
 ‫ْ َ ُ ْ َّ َ َ ْ ْ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ َ ْ ْ َ َ‬
‫ِإَوذا لقوا الِين آمنوا قالوا آمنا ِإَوذا خلوا إِل شيا ِطين ِ ِهم قالوا إِنا معكم إِنما نن مسته ِزؤون ‪١٤‬‬
 ‫ّ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُّ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫الل يسته ِزىء ب ِ ِهم ويمدهم ِف طغيان ِ ِهم يعمهون ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َُُ ْ ََ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫أولـئِك الِين اشتوا الضاللة بِالهدى فما ربِحت ِتارتهم وما كنوا مهت ِدين ‪١٦‬‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َََ ُ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ َ َ ً َ َ َّ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ ّ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ َ َ َ َّ‬
‫صون ‪١٧‬‬‫ات ال يب ِ‬
‫مثلهم كمث ِل الِي استوقد نارا فلما أضاءت ما حول ذهب الل بِنورِهِم وتركهم ِف ظلم ٍ‬
 ‫ُ ٌّ ُ ْ ٌ ُ ْ ٌ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫صم بكم عم فهم ال ير ِ‬
‫جعون ‪١٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ت والل مِيــطٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـب ِمــن الســماء فِيـهِ ظلمــات ورعــد وبــرق يعلــون أصابِعهــم ِف آذان ِ ِهــم ِمــن الصوا ِعـ ِ‬
‫ـق حــذر المــو ِ‬ ‫أو كصيِـ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫بِالاكف ِِريــن ‪١٩‬‬
 ‫ـب ب َسـ ْ‬
‫ـم ِعهمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـو شــاء الل لهـ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم ق ُ‬
‫امــوا َولـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم عليْهـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـم ك َمــا أضــاء ل ُهــم َّمشـ ْ‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َُْ ََْ ُ‬
‫ـف أب ْ َص َ‬
‫ارهـ ْ‬
‫ـوا فِي ـهِ ِإَوذا أظلـ َ‬ ‫يــكاد الــرق يطـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪٢٠‬‬‫ْ‬
‫وأبصارِهِــم إِن الل ع ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ َّ ُ ْ ُ ُ َ َّ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يا أيها انلاس اعبدوا ربكم الِي خلقكم والِين مِن قبلِكم لعلكم تتقون ‪٢١‬‬
‫ْ ً َّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ات رِزقــا لكــم فــا تعلــوا‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫اثل‬ ‫َ‬
‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫ـر‬‫ـ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ـاء‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫اء‬‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫َ‬
‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ـز‬‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ـاء‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫اء‬‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫الس‬‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫اش‬ ‫َ‬
‫ِر‬ ‫ُ‬
‫الِي جعــل لكــم األرض ف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ َ َ ً ََ ُ ْ َ َُْ َ‬
‫ِلِ أنــدادا وأنتــم تعلمون ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ ْ َ ْ ّ َّ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ َ ّ ّ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ون اللِ إِن كنتم صادِقِني ‪٢٣‬‬ ‫َ‬
‫ب مِما نزلا ع عب ِدنا فأتوا بِسور ٍة مِن مِثلِهِ وادعوا شهداءكم مِن د ِ‬
‫ِإَون كنتم ِف ري ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َّ َ َّ َ ُ ُ َ‬
‫فإِن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا انلار ال ِت وقودها انلاس والِجارة أ ِعدت ل ِلكف ِِرين ‪٢٤‬‬
‫ََ َ ّ ْ ً َ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َّ َ ُ ُ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـر الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫ََ ّ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار كمــا رزِقــوا مِنهــا ِمــن ثمــر ٍة رِزقــا قالــوا‬‫ـات تـ ِ‬ ‫ـات أن لهــم جنـ ٍ‬ ‫الـ ِ‬ ‫و بـ ِ ِ‬
‫َ ُ ْ َ ْ َ ٌ ُّ َ َّ َ ٌ َ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ـالون ‪٢٥‬‬‫هـــذا الِي رزِقنــا ِمــن قبــل وأتــوا ب ِـهِ متشــابِها ولهــم فِيهــا أزواج مطهــرة وهــم فِيهــا خـ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ َّن َّ َ‬
‫ـم َوأ َّمــا الِيــنَ‬ ‫الـ ُّ‬
‫ـق ِمــن َّر ّبهـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الل ال يســتحي أن يــرب مثــا مــا بعوضــة فمــا فوقهــا فأمــا الِيــن آمنــوا فيعلمــون أنــه َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َّ‬
‫ضــل ب ِـهِ إِال الفا ِسـقِني ‪٢٦‬‬ ‫ضــل ب ِـهِ كثِــرا ويهـ ِدي ب ِـهِ كثِــرا ومــا ي ِ‬ ‫كفــروا فيقولــون مــاذا أراد الل بِهـــذا مثــا ي ِ‬
‫َ ْ ُ َ َ ُ ُ َْ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ َُْ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ َُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َّ‬
‫ســدون ِف األر ِض أولــئِك هــم ال ِ‬
‫اسون‬ ‫الِيــن ينقضــون عهــد اللِ ِمــن بعـ ِد مِيثاق ِـهِ ويقطعــون مــا أمر الل ب ِـهِ أن يوصــل ويف ِ‬
‫‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ ُ ْ َّ ُ ُ ُ ْ َّ ْ ُ ْ َّ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ ُ‬
‫َ‬
‫كيف تكفرون بِاللِ وكنتم أمواتا فأحياكم ثم ي ِميتكم ثم ييِيكم ثم إِلهِ ترجعون ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وهو بِك ِل ش ٍء علِيم ‪٢٩‬‬‫هو الِي خلق لكم ما ِف األر ِض جِيعا ثم استوى إِل السماء فسواهن سبع سماو ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِيهــا َوي َ ْسـ ِفك ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ٌ‬ ‫ْ َ َ َ ُّ َ ْ َ َ َ‬
‫ـبحُ‬ ‫ادل َِمــاء َونـ ُ‬
‫ـن ن َسـ ّ‬ ‫سـ ُ‬
‫ـد ف َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِإَوذ قــال ربــك ل ِلمالئِكـةِ إ ِ ِن جا ِعــل ِف األر ِض خلِيفــة قالــوا أتعــل فِيهــا مــن يف ِ‬
‫ِ‬
‫َْ َ ََُ ّ ُ َ َ َ َ ّ َ َْ ُ َ َ ََُْ َ‬
‫ـدس لــك قــال إ ِ ِن أعلــم مــا ال تعلمــون ‪٣٠‬‬‫ِبمـ ِدك ونقـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َّ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬
‫ون بِأسماء هـؤالء إِن كنتم صادِقِني ‪٣١‬‬
‫وعلم آدم األسماء كها ثم عرضهم ع المالئِكةِ فقال أنبِئ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قالوا سبحانك ال ِعلم لا إِال ما علمتنا إِنك أنت العلِيم ال ِ‬
‫كيم ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫ات واألر ِض وأعلــم مــا‬ ‫ُ‬
‫قــال يــا آدم أنبِئهــم بِأســمآئ ِ ِهم فلمــا أنبأهــم بِأســمآئ ِ ِهم قــال ألــم أقــل لكــم إ ِ ِن أعلــم غيــب الســماو ِ‬
‫ُْ ُ َ ََ ُ ُ ْ َ ُُْ َ‬
‫تبــدون ومــا كنتــم تكتمــون ‪٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ‬
‫ْ‬
‫ِإَوذ قلنا ل ِلمالئِكةِ اسجدوا آلدم فسجدوا إِال إِبلِيس أب واستكب وكن مِن الكف ِِرين ‪٣٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ـن الظالِمــنَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقلنــا يــا آدم اســكن أنــت وزوجــك النــة وك مِنهــا رغــدا حيــث ِشــئتما وال تقربــا هــ ِذه ِ الشــجرة فتكونــا ِمـ‬

‫‪٣٥‬‬
‫ْ ُ ْ َ َ ٌّ َ َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ٌّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فأزلهمــا الشــيطان عنهــا فأخرجهمــا مِمــا كنــا فِيـهِ وقلنــا اهبِطــوا بعضكــم لِ عـ ٍ‬
‫ـض عــدو ولكــم ِف األر ِض مســتقر ومتاع‬
‫َ‬
‫ـن ‪٣٦‬‬‫حـ ٍ‬‫إِل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬
‫حيم ‪٣٧‬‬
‫ات فتاب عليهِ إِنه هو اتلواب الر ِ‬ ‫فتلق آدم مِن ربِهِ كِم ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َُْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ُ ْ ْ َ َ ً َ َّ َ َ َّ ُ ّ ّ ُ‬
‫َ‬
‫قلنا اهبِطوا مِنها جِيعا فإِما يأت ِينكم م ِِن هدى فمن تبِع هداي فال خوف علي ِهم وال هم يزنون ‪٣٨‬‬
 ‫َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ْ َ َ َّ ُ ْ‬
‫الون ‪٣٩‬‬
‫والِين كفروا وكذبوا بِآيات ِنا أولـئِك أصحاب انلارِ هم فِيها خ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ ْ َّ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٤٠‬‬
‫وف بِعه ِدكم ِإَوياي فارهب ِ‬
‫يا ب ِن إِسائِيل اذكروا ن ِعم ِت ال ِت أنعمت عليكم وأوفوا بِعه ِدي أ ِ‬
 ‫َ‬
‫َّ َ َّ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ ّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ‬
‫ون ‪٤١‬‬
‫ات ثمنا قلِيال ِإَوياي فاتق ِ‬
‫وآمِنوا بِما أنزلت مص ِدقا ل ِما معكم وال تكونوا أول كف ٍِر بِهِ وال تشتوا بِآي ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َّ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ ْ َ َّ َْ‬
‫وال تلبِسوا الق بِالا ِط ِل وتكتموا الق وأنتم تعلمون ‪٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫وأقِيموا الصالة وآتوا الزكة واركعوا مع الراكِ ِعني ‪٤٣‬‬
 ‫ُ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ ََ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ُْ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫كتاب أفال تعقِلون ‪٤٤‬‬ ‫ب وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون ال ِ‬ ‫َّ‬
‫أتأمرون انلاس بِال ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َّ ْ َ َّ َ َّ َ َ َ َ ٌ َّ َ َ‬
‫ب والصالة ِ ِإَونها لكبِرية إِال ع الا ِش ِعني ‪٤٥‬‬
‫واست ِعينوا بِالص ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ّ ْ َ َّ ُ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ ُّ َ َّ‬
‫جعون ‪٤٦‬‬
‫الِين يظنون أنهم مالقو رب ِ ِهم وأنهم إِلهِ را ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا ب ِن إِسائِيل اذكروا ن ِعم ِت ال ِت أنعمت عليكم وأ ِن فضلتكم ع العال ِمني ‪٤٧‬‬
 ‫َ ْ ً َ َ َُُْ َْ َ َ ٌَ َ َ ُْ َ ُ َْ َ ٌْ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ٌ َ َّ ْ‬ ‫َ َّ ُ ْ َ ْ ً َّ َ ْ‬
‫واتقوا يوما ال ت ِزي نفس عن نف ٍس شيئا وال يقبل مِنها شفاعة وال يؤخذ مِنها عدل وال هم ينصون ‪٤٨‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َُ ُ َ ُ ْ ُ ََ َْ َ َُ ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬
‫اب يذ ِبــون أبناءكــم ويســتحيون نِســاءكم و ِف ذل ِكــم بــاء ِمــن‬ ‫ِإَوذ نيناكــم ِمــن آ ِل ف ِرعــون يســومونكم ســوء العــذ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ ُ‬
‫ربِكــم ع ِظيــم ‪٤٩‬‬
 ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ َ ُْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َْ ْ َ َ ََْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََْ‬
‫َ‬
‫ِإَوذ فرقنا بِكم الحر فأجنيناكم وأغرقنا آل ف ِرعون وأنتم تنظرون ‪٥٠‬‬
 ‫َ‬
‫َْ َ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ َْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِإَوذ واعدنا موس أرب ِعني للة ثم اتذتم ال ِعجل مِن بع ِده ِ وأنتم ظال ِمون ‪٥١‬‬
 ‫ُ َّ َ َ ْ َ َ ُ ّ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ثم عفونا عنك ِم مِن بع ِد ذل ِك لعلكم تشكرون ‪٥٢‬‬
 ‫ْ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫كتاب والفرقان لعلكم تهتدون ‪٥٣‬‬ ‫ِإَوذ آتينا موس ال ِ‬
‫ُْ‬ ‫ُ ْ َ ُُْ َْ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َّ ُ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫اتاذِكــم ال ِعجــل فتوبــوا إِل بارِئِكــم فاقتلــوا أنفســكم ذل ِكم‬ ‫ِإَوذ قــال مــوس ل ِقو ِمـهِ يــا قــو ِم إِنكم ظلمتــم أنفســكم ب ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ٌ َّ ُ‬
‫حيم ‪٥٤‬‬‫خــر لكــم ِعنــد بارِئِكــم فتــاب عليكــم إِنــه هــو اتلــواب الر ِ‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ً َ َ َ َ ْ ُ ُ َّ َ ُ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ َ ُّ ْ َ َ َ َ َّ ََ‬
‫ِإَوذ قلتم يا موس لن نؤمِن لك حت نرى الل جهرة فأخذتكم الصا ِعقة وأنتم تنظرون ‪٥٥‬‬
 ‫ُ َّ َ َ ْ َ ُ ّ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ثم بعثناكم مِن بع ِد موت ِكم لعلكم تشكرون ‪٥٦‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ ََْ ُ ْ ََ َ َُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ‬
‫كن كنــوا‬
‫ـات مــا رزقناكــم ومــا ظلمونــا ولــ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وظللنــا عليكــم الغمــام وأنزلــا عليكــم المــن والســلوى كــوا ِمــن طيِبـ ِ‬
‫ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫أنفســهم يظلِمــون ‪٥٧‬‬
 ‫ْ ُ ْ َ َ ً َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ ُ َّ ً َ ُ ُ ْ َّ ٌ َّ ْ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ‬
‫اكمْ‬ ‫َْ َْ َ َ ُُ ْ َْ َ ْ ُ‬ ‫ْ ُ َْ ْ ُ ُ ْ َ‬
‫حطة نغ ِفــر لكــم خطاي‬
‫ِإَوذ قلنــا ادخلــوا هــ ِذه ِ القريــة فكــوا مِنهــا حيــث ِشــئتم رغــدا وادخلــوا الاب ســجدا وقولــوا ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬
‫سنِني ‪٥٨‬‬
‫ـزيد المح ِ‬
‫وسـ ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ ْ ً ّ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َّ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ ً َ ْ َ َّ‬
‫فبدل الِين ظلموا قوال غي الِي قِيل لهم فأنزلا ع الِين ظلموا رِجزا مِن السماء بِما كنوا يفسقون ‪٥٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ً َ ْ َ َ ُ ُّ‬ ‫َ ُ َْ ْ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ـاس َّم َ‬
‫ش َب ُهــمْ‬ ‫ْ‬
‫اضب بِعصــاك الجــر فانفجــرت مِنــه اثنتــا عــرة عينــا قــد علِــم ك أنـ ٍ‬ ‫ِإَوذِ استســى مــوس ل ِقو ِمـهِ فقلنــا ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ َّ َ َ َ ْ َ ْ ْ‬ ‫ُُ ْ َ ْ َُ ْ‬
‫َ‬
‫سـ ِدين ‪٦٠‬‬‫كــوا واشبــوا ِمــن رِز ِق اللِ وال تعثــوا ِف األر ِض مف ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ ْ ْ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ َ َّ ْ َ َ ََ‬
‫ـرج لــا مِمــا تنبِــت األرض ِمــن بقلِهــا وق ِثآئِهــا وفومِهــا‬ ‫ـد فــادع لــا ربــك يـ ِ‬ ‫حـ ٍ‬ ‫ـر ع طعــا ٍم وا ِ‬ ‫ِإَوذ قلتــم يــا مــوس لــن نصـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫كــم َّمــا َســألُ ْم َو ُض َبـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َ َ َ‬
‫ـت َعليْهــمُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وعد ِســها وبصلِهــا قــال أتســتب ِدلون الِي هــو أدن بِــالِي هــو خــر اهبِطــوا ِمــرا فـإِن ل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ـق ذلِــك‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـب ِمــن اللِ ذلِــك بِأنهــم كنــوا يكفــرون بِآيـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر الـ ِ‬ ‫ـات اللِ ويقتلــون انلبِيِــن بِغـ ِ‬ ‫اذلِلــة والمســكنة وبــآؤوا بِغضـ ٍ‬
‫َ َ َ ْ َّ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫بِمــا عصــوا وكنــوا يعتــدون ‪٦١‬‬
‫ـم ِعنــدَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الــا ً فَلَ ُهـ ْ‬
‫ـم أج ُرهـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ْ َ َّ َ َ ُ ْ‬
‫ـر وع ِمــل ص ِ‬‫ـ‬‫خ‬‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِن الِيــن آمنــوا والِيــن هــادوا وانلصــارى والصابِئِــن مــن آمــن بِــاللِ والــو‬
‫ِ‬
‫َّ ْ َ َ َ ٌْ َ َْ ْ َ َ ُ ْ ََُْ َ‬
‫رب ِ ِهــم وال خــوف علي ِهــم وال هــم يزنــون ‪٦٢‬‬
 ‫َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ُّ َ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ َّ َ ْ ُ ُ َْ‬
‫ِإَوذ أخذنا مِيثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بِقو ٍة واذكروا ما فِيهِ لعلكم تتقون ‪٦٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َّ ْ ُ ّ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ َ ُ‬
‫اسين ‪٦٤‬‬
‫ثم تولتم مِن بع ِد ذل ِك فلوال فضل اللِ عليكم ورحته لكنتم مِن ال ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ ً َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َّ َ ْ َ َ ْ‬
‫ت فقلنا لهم كونوا ق ِردة خا ِسئِني ‪٦٥‬‬ ‫ولقد علِمتم الِين اعتدوا مِنكم ِف السب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َْ َ َ َ ً َّ ََْ َ َ ْ َ َ َ َ َْ َ َ َ ْ َ ً ّ ْ‬
‫فجعلناها نكاال ل ِما بي يديها وما خلفها ومو ِعظة ل ِلمتقِني ‪٦٦‬‬
 ‫ْ‬
‫الاهِلِــنَ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ ُ َ‬‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َ َّ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ ّ َ ُ ُ ُ ْ ْ َ َ ُ َ َ َ ً َ‬ ‫ْ َ َ ُ َ َ‬
‫ـون ِمـ َ‬
‫ـن َ‬ ‫ْ‬
‫ِإَوذ قــال مــوس ل ِقو ِمـهِ إِن الل يأمركــم أن تذبــوا بقــرة قالــوا أتت ِ‬
‫خذنــا هــزوا قــال أعــوذ بِــاللِ أن أكـ‬

‫‪٦٧‬‬
‫َ َ َ َّ ُ َ ُ ُ َّ َ َ َ َ ٌ َّ َ ٌ َ َ ْ ٌ َ َ ٌ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ َ ّ ّ‬
‫ـن لــا مــا ِه قــال إِنــه يقــول إِنهــا بقــرة ال فــارِض وال بِكــر عــوان بــن ذلِــك فافعلــوا مــا تؤمرون‬‫قالــوا ادع لــا ربــك يبـ ِ‬
‫‪٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ َ ّ َّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َّ ُ َ ُ ُ ّ َ َ َ َ ٌ َ ْ َ َ ٌ َّ ْ ُ َ َ‬
‫قالوا ادع لا ربك يب ِي لا ما لونها قال إِنه يقول إِنها بقرة صفراء فاق ِـع لونها تس انلاظ ِِرين ‪٦٩‬‬
 ‫َّ ُ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ َ ّ َّ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َّ‬
‫قالوا ادع لا ربك يب ِي لا ما ِه إِن ابلقر تشابه علينا ِإَونآ إِن شاء الل لمهتدون ‪٧٠‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ُ ُ َّ َ َ َ َ ٌ َّ َ ُ ٌ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي الــرث مســلمة ال ِشــية فِيهــا قالــوا اآلن ِ‬
‫ـق فذبوهــا‬ ‫جئــت بِالـ ِ‬ ‫قــال إِنــه يقــول إِنهــا بقــرة ال ذلــول تثِــر األرض وال تسـ ِ‬
‫ََ َ ُ ََُْْ َ‬
‫ومــا كدوا يفعلــون ‪٧١‬‬
 ‫ُْ َ ُُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ً َ َّ َ ُ ْ َ َ ّ‬
‫ِإَوذ قتلتم نفسا فادارأتم فِيها والل م ِرج ما كنتم تكتمون ‪٧٢‬‬
 ‫ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َْ ْ َ‬ ‫َ ُ َْ ْ ُ ُ َ ْ َ َ َ َ ُْ‬
‫ضها كذل ِك ي ِي الل الموت وي ِريكم آياتِهِ لعلكم تع ِقلون ‪٧٣‬‬
‫اضبوه بِبع ِ‬
‫فقلنا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ِ َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ َ ْ ُ ُ ُ ُ ّ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُّ ْ َ ً َّ‬
‫َ‬
‫ـي كلِجــارة ِ أو أشــد قســوة ِإَون ِمــن الِجــارة لمــا يتفجــر مِنــه األنهــار ِإَون مِنهــا‬ ‫ثــم قســت قلوبكــم ِمــن بعـ ِد ذلِــك فـ ِ‬
‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َّ ُ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ ْ‬
‫ـل عمــا تعملــون ‪٧٤‬‬ ‫لمــا يشــقق فيخــرج مِنــه المــاء ِإَون مِنهــا لمــا يهبِــط ِمــن خشــيةِ اللِ ومــا الل بِغافِـ ٍ‬
 ‫َْ َ ََ ُ ُ َُ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ ٌ ّ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ّ ُ َّ ُ َ ّ ُ َُ‬
‫أفتطمعون أن يؤمِنوا لكم وقد كن ف ِريق مِنهم يسمعون كم اللِ ثم ي ِرفونه مِن بع ِد ما عقلوه وهم يعلمون ‪٧٥‬‬
 ‫َ َ َ َ ّ َ َ ْ ُ ْ ُ َ ُّ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ّ ُ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ْ‬
‫ـض قالــوا أت ِدثونهــم بِمــا فتــح الل عليكــم ِلحآجوكــم ب ِـهِ‬
‫ِإَوذا لقــوا الِيــن آمنــوا قالــوا آمنــا ِإَوذا خــا بعضهــم إِل بعـ ٍ‬
‫َ َّ ُ ْ ََ َ َ ْ ُ َ‬
‫ِعنــد ربِكــم أفــا تعقِلــون ‪٧٦‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ ّ َ ْ َ ُ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫أوال يعلمون أن الل يعلم ما ي ِسون وما يعلِنون ‪٧٧‬‬
 ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ ُ ْ ّ ُّ َ َ ْ ُ َ‬
‫َّ‬
‫ان ِإَون هم إِال يظنون ‪٧٨‬‬ ‫كتاب إِال أم ِ‬‫ومِنهم أمِيون ال يعلمون ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـروا بـهِ ث َمنــا قليــا ف َويْــل ل ُهــم ّم َِّمــا ك َت َبتْ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ٌ ّ َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫كتــاب بِأي ِدي ِهــم ثــم يقولــون هـــذا ِمــن ِعنـ ِد اللِ ل ِيشـ‬ ‫فويــل ل ِلِيــن يكتبــون ال ِ‬
‫ِ‬
‫ُ ْ ّ َّ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ســبون ‪٧٩‬‬ ‫أي ِدي ِهــم وويــل لهــم مِمــا يك ِ‬
‫َ ّ َ ْ ً ََ ُْ َ ّ َ ْ َ ُ َْ َُ ُ َ ََ ّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ ْ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ َّ َ َّ ُ َّ‬
‫وقالــوا لــن تمســنا انلــار إِال أيامــا معــدودة قــل أتذتــم ِعنــد اللِ عهــدا فلــن يلِــف الل عهــده أم تقولــون ع اللِ مــا ال‬
‫ََُْ َ‬
‫تعلمــون ‪٨٠‬‬
 ‫َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ ّ ًَ‬
‫الون ‪٨١‬‬
‫بل من كسب سيِئة وأحاطت بِهِ خ ِطيـئته فأولـئِك أصحاب انلارِ هم فِيها خ ِ‬
 ‫ْ‬
‫َ ْ َ ُ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات أولـئِك أصحاب النةِ هم فِيها خ ِ‬
‫الون ‪٨٢‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬
‫والِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬
‫ِني وقولــوا ل ِلنـ ِ‬
‫ـاس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن إِحســانا وذِي القــرب والتــام والمســاك ِ‬ ‫ـي إِسائِيــل ال تعبــدون إِال الل وبِالو ِاليـ ِ‬ ‫ِإَوذ أخذنــا مِيثــاق بـ ِ‬
‫ّ ُ ْ َ ُ ّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ً‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫حســنا وأقِيمــوا الصــاة وآتــوا الــزكة ثــم تولتــم إِال قلِيــا مِنكــم وأنتــم مِع ِرضــون ‪٨٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ ُ َ ُ ّ َ ْ َّ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ أخذنا مِيثاقكم ال تسفِكون دِماءكم وال ت ِرجون أنفسكم مِن دِيارِكم ثم أقررتم وأنتم تشهدون ‪٨٤‬‬
‫َ ُ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ َّ ُ ْ َ ُ َ ُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ان ِإَون يأتوكم‬ ‫ثــم أنتــم هـــؤالء تقتلــون أنفســكم وت ِرجــون ف ِريقــا مِنكــم ِمــن دِيارِهِــم تظاهــرون علي ِهــم ب ِ ِ‬
‫اإلثـ ِم والعــدو ِ‬
‫ََ َ َ َ ََْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـض فمــا جــزاء مــن يفعــل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـاب وتكفــرون بِبعـ ٍ‬ ‫كتـ ِ‬ ‫ـض ال ِ‬ ‫أســارى تفادوهــم وهــو مــرم عليكــم إِخراجهــم أفتؤمِنــون بِبعـ ِ‬
‫ُ‬
‫َ َّ َ ْ َ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل عمــا تعملــون ‪٨٥‬‬ ‫َ‬
‫خــزي ِف اليــاة ِ ادلنيــا ويــوم القِيامـةِ يــردون إِل أشـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ذلِــك مِنكــم إِال ِ‬
‫اب ومــا الل بِغافِـ ٍ‬ ‫ـد العــذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ ُْ ُ َ ُ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خرة ِ فال يفف عنهم العذاب وال هم ينصون ‪٨٦‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫أولـئِك الِين اشتوا الياة ادلنيا بِاآل َ ِ‬
 ‫ْ ُ ُ َ َ ُ ََّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ـات وأيدنــاه بِــر ِ‬
‫وح القــد ِس أفكمــا‬ ‫ـل وآتينــا ِعيــى ابــن مريــم اليِنـ ِ‬ ‫كتــاب وقفينــا ِمــن بعـ ِده ِ بِالرسـ ِ‬ ‫ولقــد آتينــا مــوس ال ِ‬
‫َ ُ َ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ ُ ُ ْ َ َُْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َُ ٌ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫جاءكــم رســول بِمــا ال تهــوى أنفســكم اســتكبتم فف ِريقــا كذبتــم وف ِريقــا تقتلــون ‪٨٧‬‬ ‫َ‬
 ‫ُ ْ ْ َ َ ً َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ ُ ُ َ ُ ْ ٌ َ َّ َ َ ُ ُ َّ‬
‫وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الل بِكف ِرهِم فقلِيال ما يؤمِنون ‪٨٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ َ ُ‬ ‫ّ ُ َ ّ ٌ َّ َ َ ُ ْ ََ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ ُ‬
‫ـدق ل ِمــا معهــم وكنــوا ِمــن قبــل يســتفتِحون ع الِيــن كفــروا فلمــا جاءهــم مــا‬
‫ولمــا جاءهــم كِتــاب ِمــن ِعنـ ِد اللِ مصـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َّ َ َ ْ َ‬ ‫ََُ ْ ََ ُ ْ‬
‫عرفــوا كفــروا ب ِـهِ فلعنــة الل ع الكف ِِريــن ‪٨٩‬‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ‬
‫ـزل الل ِمــن فضل ِـهِ ع مــن يشــاء ِمــن ِعبــادِه ِ فبــآؤوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بِئســما اشــروا ب ِـهِ أنفســهم أن يكفــروا بِمــا أنــزل الل بغيــا أن يـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ـب ول ِلكف ِِريــن عــذاب م ِهــن ‪٩٠‬‬ ‫ـب ع غضـ ٍ‬ ‫بِغضـ ٍ‬
‫َ َ َ َ ُ َ ُ َ ْ َ ُّ ُ َ ّ ً ّ َ َ َ ُ ْ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ ُ ْ َ َ َ َ ّ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ ُ َ َ ََْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ـزل علينــا ويكفــرون بِمــا وراءه وهــو الــق مص ِدقــا ل ِمــا معهــم قــل‬ ‫ِإَوذا قِيــل لهــم آمِنــوا بِمــا أنــزل الل قالــوا نؤ ِمــن بِمــآ أنـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُُْ َ‬
‫فلِــم تقتلــون أنبِيــاء اللِ ِمــن قبــل إِن كنتــم مؤ ِمنِــن ‪٩١‬‬
 ‫َ‬
‫َْ َ ُْ َ ُ َ‬ ‫ْ َ ّ َ ُ َّ َّ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ات ثم اتذتم العِجل مِن بع ِده ِ وأنتم ظال ِمون ‪٩٢‬‬ ‫ولقد جاءكم موس بِاليِن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ ْ َ ْ ُ ُ ُّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬
‫ـم ُعوا قالــوا َسـ ِم ْع َنا َو َع َصيْ َنــا َوأش ُبــوا ف قلوبهمُ‬ ‫ـوة َو ْ‬
‫اسـ َ‬ ‫اكــم بقـ ٍَّ‬ ‫ِإَوذ أخذنــا مِيثاقكــم ورفعنــا فوقكــم الطــور خــذوا مــا آتين‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ ُ ْ ْ َ َ َ ُُ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ ْ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ال ِعجــل بِكف ِرهِــم قــل بِئســما يأمركــم ب ِـهِ إِيمانكــم إِن كنتــم مؤ ِمنِني ‪٩٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ْ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َُ َ ّ َ َ ً ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ ُ‬ ‫ُْ‬
‫اس فتمنوا الموت إِن كنتم صادِقِني ‪٩٤‬‬ ‫ون انل ِ‬
‫خرة ِعند اللِ خال ِصة مِن د ِ‬
‫قل إِن كنت لكم ادلار اآل َ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬
‫ولن يتمنوه أبدا بِما قدمت أي ِدي ِهم والل علِيم بِالظال ِمني ‪٩٥‬‬
 ‫ـو ب ُم َزحزْ‬ ‫َ َ َ ََ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ـهِ ِمــنَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ـاس ع حيــا ٍة و ِمــن الِيــن أشكــوا يــود أحدهــم لــو يعمــر ألــف ســن ٍة ومــا هـ ِ‬ ‫جدنهــم أحــرص انلـ ِ‬ ‫ول ِ‬
‫ٌ َ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬
‫اب أن يعمــر والل ب ِصــر بِمــا يعملــون ‪٩٦‬‬ ‫العــذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ ُ ًّ ّ ْ َ َ َّ ُ َ َّ َ ُ َ َ َ ْ َ ْ ّ ُ َ ّ ً ّ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ً َ ُ َْ‬
‫بيل فإِنه نزل ع قلبِك بِإِذ ِن اللِ مص ِدقا ل ِما بي يديهِ وهدى وبشى ل ِلمؤ ِمنِني ‪٩٧‬‬ ‫قل من كن عدوا ِ ِ‬
‫ل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َّ ّ َ ُ ٌّ ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ًّ ّ ّ‬
‫بيل ومِيكل فإِن الل عدو ل ِلكف ِِرين ‪٩٨‬‬
‫ج ِ‬
‫من كن عدوا ِلِ ومآلئِكتِهِ ورسلِهِ و ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ُ َ َّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ات وما يكفر بِها إِال الفا ِسقون ‪٩٩‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات بيِن ٍ‬‫ولقد أنزلآ إِلك آي ٍ‬
 ‫َ‬
‫ْ ُُ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ّْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ َ َ َ ُ َ ْ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أوكما عهدوا عهدا نبذه ف ِريق مِنهم بل أكثهم ال يؤمِنون ‪١٠٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ّ‬
‫اللِ َو َراء ظ ُهورهِــمْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ّ ُ َ ّ ٌ ّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ٌ ّ َ َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ْ َ ُ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ـدق ل ِمــا معهــم نبــذ ف ِريــق ِمــن الِيــن أوتــوا ال ِ‬
‫كتــاب كِتــاب‬ ‫ولمــا جاءهــم رســول ِمــن ِعن ـ ِد اللِ مصـ ِ‬
‫َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كأنهــم ال يعلمــون ‪١٠١‬‬
‫الســح َرْ‬ ‫ـاس ِّ‬ ‫َّ َّ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ ّ ُ َ‬
‫ـون انلَّـ َ‬ ‫َ َ َ ُ ََْ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َّ َ ُ َ‬
‫كن الشــيا ِطني كفــروا يعلِمـ‬ ‫ـك ســليمان ومــا كفــر ســليمان ولــ ِ‬ ‫واتبعــوا مــا تتلــوا الشــيا ِطني ع ملـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن ف ِت َنــة فــا تكفــرْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـن أ َحــد َحـ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـاروت َو َمــا ُي َعل ِ َمــان مِـ ْ‬ ‫ـاروت َو َمـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َو َمــا أنــزل ع ال َملكــن ب َبابــل هـ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـى َيقــوال إن َمــا نـ ُ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ُهــمْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ َ ُ َ ّ ُ َ‬
‫اللِ َو َي َت َعل ُمــون َمــا يَ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـد إِال بِـإِذ ِن‬ ‫جـهِ ومــا هــم بِضآرِيــن ب ِـهِ ِمــن أحـ ٍ‬ ‫فيتعلمــون مِنهمــا مــا يف ِرقــون ب ِـهِ بــن المــرءِ وزو ِ‬
‫َ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َُْ َ‬ ‫ْ َ َ ََ ْ َ َ َ َ ْْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ ِمــن خــا ٍق ولِئــس مــا شوا ب ِـهِ أنفســهم لــو كنــوا يعلمــون ‪١٠٢‬‬ ‫ـن اشــراه مــا ل ِف اآل ِ‬ ‫وال ينفعهــم ولقــد علِمــوا لمـ ِ‬
 ‫َّ َ ْ ٌ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة مِن ِعن ِد الل خي لو كنوا يعلمون ‪١٠٣‬‬
 ‫َ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا ال تقولوا را ِعنا وقولوا انظرنا واسمعوا ْول ِلكف ِِرين عذاب أ ِلم ‪١٠٤‬‬
 ‫َ َ ُ َ َّ َ َ َ ْ ُ ّ ْ َ ْ ّ َّ ّ ُ ْ َ ّ َ ْ َ ُّ َ َْ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُّ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫شكِــن أن يــزل عليكــم ِمــن خـ ٍ‬
‫ـر ِمــن ربِكــم والل يتــص بِرحت ِـهِ‬ ‫ـاب وال الم ِ‬
‫كتـ ِ‬ ‫مــا يــود الِيــن كفــروا ِمــن أهـ ِ‬
‫ـل ال ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ ُ َْ ْ‬ ‫َ ََ‬
‫ـل الع ِظيـ ِم ‪١٠٥‬‬
‫مــن يشــاء والل ذو الفضـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ْ َّ ّ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ّْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ْ َ ْ ُ َ َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪١٠٦‬‬ ‫ي مِنها أو مِثلِها ألم تعلم أن الل ع ِ‬‫ت ِب ٍ‬
‫سها نأ ِ‬
‫ما ننسخ مِن آي ٍة أو نن ِ‬
 ‫َ ّ َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َْ ََ َ ُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل وال ن ِص ٍ‬
‫ري ‪١٠٧‬‬ ‫ات واألر ِض وما لكم مِن د ِ‬
‫ون اللِ مِن و ِ ٍ‬ ‫ألم تعلم أن الل ل ملك السماو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫يل ‪١٠٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان فقد ضل سواء السب ِ ِ‬ ‫اإليم ِ‬
‫أم ت ِريدون أن تسألوا رسولكم كما سئِل موس مِن قبل ومن يتبد ِل الكفر ب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫سـهم ّ ِمــن َب ْعـ ِد َمــا تبَـ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ـن ل ُهــمُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫ـاب لــو يردونكــم ِمــن بعـ ِد إِيمان ِكــم كفــارا حســدا ِمــن ِعنـ ِد أنف ِ ِ‬ ‫كت ـ ِ‬ ‫ود كثِــر ِمــن أهـ ِ‬
‫ـل ال ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪١٠٩‬‬ ‫ع‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ـر‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ب‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ـأ‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬‫ح‬ ‫ف‬ ‫اص‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫اع‬ ‫ف‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ال‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ ُ َ ّ َّ ّ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تدوه ِعند اللِ إِن الل بِما تعملون ب ِصري ‪١١٠‬‬
‫ي ِ‬‫سكم مِن خ ٍ‬‫وأقِيموا الصالة وآتوا الزكة وما تق ِدموا ألنف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ ْ َ َّ َ َّ َ َ َ ُ ً‬
‫وقالوا لن يدخل النة إِال من كن هودا أو نصارى ت ِلك أمانِيهم قل هاتوا برهانكم إِن كنتم صادِقِني ‪١١١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ٌ ُ ُُْ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ َ ْ ْ َ َ َُْ ّ َُ‬
‫سن فله أجره ِعند ربِهِ وال خوف علي ِهم وال هم يزنون ‪١١٢‬‬ ‫َ‬
‫بل من أسلم وجهه ِلِ وهو م ِ‬
‫َْ ُ ُ ََ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫كتــاب كذلِــك قــال‬
‫ـت الهــود ع ش ٍء وهــم يتلــون ال ِ‬ ‫ـت انلصــارى ليسـ ِ‬ ‫ـت انلصــارى ع ش ٍء وقالـ ِ‬ ‫ـت الهــود ليسـ ِ‬‫وقالـ ِ‬
‫ََْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ ْ ْ َ ّ َ ْ ُ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ‬
‫الِيــن ال يعلمــون مِثــل قول ِ ِهــم فــالل يكــم بينهــم يــوم ال ِقيام ـةِ فِيمــا كنــوا فِي ـهِ يتلِفــون ‪١١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم أن يَدخلوهــا إال خآئفــنَ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جد اللِ أن يذكــر فِيهــا اســمه وســى ِف خرابِهــا أولــئِك مــا كن لهـ‬ ‫ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ومــن أظلــم مِمــن منــع مســا ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ٌ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫خــرة ِ عــذاب ع ِظيــم ‪١١٤‬‬ ‫خــزي ولهــم ِف اآل ِ‬ ‫لهــم ِف ادلنيــا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شق والمغ ِرب فأينما تولوا فثم وجه اللِ إِن الل وا ِسع علِيم ‪١١٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و ِلِ الم ِ‬
 ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َّ َ َ ّ َ َ ً ُ ْ َ َ ُ َ َّ‬
‫ات واألر ِض ك ل قان ِتون ‪١١٦‬‬‫وقالوا اتذ الل ولا سبحانه بل ل ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ َ َ َ ْ ً َ َّ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات واألر ِض ِإَوذا قض أمرا فإِنما يقول ل كن فيكون ‪١١٧‬‬
‫ب ِديع السماو ِ‬
 ‫َ‬
‫ـم قــدْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـاب َه ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ّ ُ َ ّ‬
‫ت قل ُ‬
‫وب ُهـ ْ‬ ‫ـم تشـ َ‬‫ـن ِمــن قبْلِهــم ّمِثــل ق ْولِهـ ْ‬
‫ِينــا آيَــة كذلِــك قــال الِيـ َ‬ ‫الل أ ْو تأت َ‬ ‫وقــال الِيــن ال يعلمــون لــوال يكلِمنــا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يوق ِنــون ‪١١٨‬‬
‫بينــا اآليـ ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اب ال ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫إِنا أرسلناك بِال ِق ب ِ‬
‫حي ِم ‪١١٩‬‬ ‫شريا ون ِذيرا وال تسأل عن أصح ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ـدى َولَئــن َّات َب ْعـ َ‬ ‫ـو ال ْ ُهـ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ َ َّ َ َّ َ َّ َ ُ ْ ُ ْ َّ ُ‬
‫ْ‬
‫ـت أه َواءهــم َبعــدَ‬ ‫اللِ ُهـ َ‬ ‫َ‬
‫ولــن تــرض عنــك الهــود وال انلصــارى حــى تتبِــع مِلتهــم قــل إِن هــدى‬
‫ِ ِ‬
‫َ ّ َ َ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ل وال ن ِصـ ٍ‬
‫ـر ‪١٢٠‬‬ ‫الِي جــاءك ِمــن العِل ـ ِم مــا لــك ِمــن اللِ ِمــن و ِ ٍ‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫اسون ‪١٢١‬‬
‫كتاب يتلونه حق ت ِالوتِهِ أولـئِك يؤمِنون بِهِ ومن يكفر بِهِ فأولـئِك هم ال ِ‬
‫الِين آتيناهم ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا ب ِن إِسائِيل اذكروا ن ِعم ِت ال ِت أنعمت عليكم وأ ِن فضلتكم ع العال ِمني ‪١٢٢‬‬
 ‫َ ْ ً َ َ َُُْ َْ َ ٌْ َ َ َ َ َُ َ َ ٌَ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ٌ َ َّ ْ‬ ‫َ َّ ُ ْ َ ْ ً َّ َ ْ‬
‫واتقوا يوما ال ت ِزي نفس عن نف ٍس شيئا وال يقبل مِنها عدل وال تنفعها شفاعة وال هم ينصون ‪١٢٣‬‬
 ‫َّ‬
‫الظالِمنيَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ـاس إِمامــا قــال و ِمــن ذرِيـ ِ‬
‫ـي قــال ال ينــال عهـ ِدي‬ ‫ـات فأتمهــن قــال إ ِ ِن جا ِعلــك ل ِلنـ ِ‬‫ِإَوذِ ابتــى إِبراهِيــم ربــه بِكلِمـ ٍ‬
‫‪١٢٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫عيل أن ط ِهــرا بيـ ِ َ‬
‫ـي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـام إِبراهِيــم مصــى وع ِهدنــا إِل إِبراهِيــم ِإَوســما ِ‬ ‫َ‬ ‫ـاس وأمنــا واتِــذوا ِمــن مقـ ِ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ جعلنــا اليــت مثابــة ل ِلنـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َّ‬
‫ـع الســجودِ ‪١٢٥‬‬ ‫ل ِلطائ ِ ِفــن والعاكِ ِفــن والركـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـر قــال ومــن‬‫ـ‬‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ـالل‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ـن‬‫ـ‬ ‫آم‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ات‬ ‫َ‬
‫ـر‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫اثل‬ ‫َ‬
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ِن‬‫م‬‫آ‬ ‫ا‬‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ـذ‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ـ‬ ‫ب اجعــل ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإَوذ قــال إِبراهِيــم ر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫اب انلــارِ وبِئــس الم ِصــر ‪١٢٦‬‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫كفــر فأمتِعــه قلِيــا ثــم أضطــره إِل عــذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ َّ َ َ َ َّ ْ َّ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َْ‬
‫ُ‬
‫عيل ربنا تقبل مِنا إِنك أنت الس ِميع العلِيم ‪١٢٧‬‬ ‫ت ِإَوسما ِ‬
‫ِإَوذ يرفع إِبراهِيم القوا ِعد مِن الي ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ُ ّ َّ َ َّ ُّ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ‬
‫ُ‬
‫حيم ‪١٢٨‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ي لك ومِن ذرِيتِنا أمة مسلِمة لك وأرِنا منا ِسكنا وتب علينآ إِنك أنت اتلواب الر ِ‬‫ربنا واجعلنا مسلِم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َُ ً ُّْ ْ َُْ َ َْ ْ َ َ ََُّ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫كيــمُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كتــاب والِكمــة ويزك ِي ِهــم إِنــك أنــت الع ِزيــز احل ِ‬ ‫ُ‬
‫ربنــا وابعــث فِي ِهــم رســوال مِنهــم يتلــو علي ِهــم آياتِــك ويعلِمهــم ال ِ‬
‫‪١٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ْ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ ّ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ َ‬
‫خرة ِ ل ِمن الص ِ‬
‫الِني ‪١٣٠‬‬ ‫ومن يرغب عن مِلةِ إِبراهِيم إِال من سفِه نفسه ولق ِد اصطفيناه ِف ادلنيا ِإَونه ِف اآل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ب العال ِمني ‪١٣١‬‬ ‫َ‬
‫إِذ قال ل ربه أسلِم قال أسلمت ل ِر ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ َّ َّ ّ ْ َ َ َ ُ ُ ّ َ َ َ َ ُ ُ َّ َّ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫ووص بِها إِبراهِيم بنِيهِ ويعقوب يا ب ِن إِن الل اصطف لكم ادلِين فال تموتن إ َال وأنتم مسلِمون ‪١٣٢‬‬
 ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـك إب ْ َراهِيــمَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫أم كنتــم شــهداء إِذ حــر يعقــوب المــوت إِذ قــال لِ نِيـهِ مــا تعبــدون ِمــن بعـ ِدي قالــوا نعبــد إِلـــهك ِإَولـــه آبائِـ ِ‬
‫ْ َ َ ْ َ َ َ ً َ ً َ َْ ُ َُ ُ ْ ُ َ‬
‫حدا ونــن ل مسـلِمون ‪١٣٣‬‬ ‫عيل ِإَوســحق إِلـــها وا ِ‬ ‫ِإَوســما ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َّ ُ َ ْ َ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َّ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫َ‬
‫ت ِلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم وال تسألون عما كنوا يعملون ‪١٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ‬
‫شك ِني ‪١٣٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل مِلة إِبراهِيم حنِيفا وما كن مِن الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫وت مــوس و ِعيــى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اط ومــا أ ِ‬ ‫عيل ِإَوســحق ويعقــوب واألســب ِ‬ ‫ـزل إِل إِبراهِيــم ِإَوســما ِ‬‫ـزل إِلنــا ومــا أنـ ِ‬ ‫قولــوا آمنــا بِــاللِ ومــآ أنـ ِ‬
‫َّ ّ ْ َ ُ َ ّ ُ َ ْ َ َ َ ّ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ َّ ُّ َ‬
‫ـد مِنهــم ونــن ل مسـلِمون ‪١٣٦‬‬ ‫ـرق بــن أحـ ٍ‬‫وت انلبِيــون ِمــن رب ِ ِهــم ال نفـ ِ‬ ‫ومــا أ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ُ ُ ّ َ ُ َ َّ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ْ ْ َ َّ َ ُ‬ ‫ََ ََْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َُ ْ ْ‬
‫اق فسيك ِفيكهم الل وهو الس ِميع العلِيم ‪١٣٧‬‬
‫فإِن آمنوا ب ِ ِمث ِل ما آمنتم بِهِ فق ِد اهتدوا ِإَّون تولوا فإِنما هم ِف ِشق ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ََْ ّ ََ ْ ْ َ ُ َ ّ‬
‫ُ‬
‫صبغة ونن ل عبِدون ‪١٣٨‬‬ ‫صبغة اللِ ومن أحسن مِن اللِ ِ‬
‫ِ‬
 ‫ّ َ ُ َ َ ُّ َ َ َ ُّ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ ُ َ ُّ ََ‬
‫قل أتآجوننا ِف اللِ وهو ربنا وربكم ولا أعمالا ولكم أعمالكم ونن ل ملِصون ‪١٣٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ ُ ً َ ْ َ َ َ ُ ْ ََ ُ ْ َ ْ َ َ ّ َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم أ ِم الل ومــن أظلــمُ‬
‫عيل ِإَوسحـــق ويعقــوب واألســباط كنــوا هــودا أو نصــارى قــل أأنتــم أعلـ ُ‬ ‫َ‬
‫أم تقولــون إِن إِبراهِيــم ِإَوســما ِ‬
‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ّ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫مِمــن كتــم شــهادة ِعنــده ِمــن اللِ ومــا الل بِغافِـ ٍ‬
‫ـل عمــا تعملــون ‪١٤٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ َّ ٌ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ ُ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ َّ ُ َ ْ َ َ‬
‫ْ‬
‫ت ِلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم وال تسألون عما كنوا يعملون ‪١٤١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ََْ ُ ّّ َْ ْ ُ َ َْ ْ‬ ‫ْ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُّ َ‬
‫ـرب يهـ ِدي مــن يشــاء إِل‬‫ـرق والمغـ ِ‬
‫ـي كنــوا عليهــا قــل ِلِ المـ ِ‬ ‫ســيقول الســفهاء ِمــن انلـ ِ‬
‫ـاس مــا والهــم عــن ق ِبلت ِ ِهــم الـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫يم ‪١٤٢‬‬
‫اط مســتقِ ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ِ‬
 ‫َ َ ُ َ َّ ُ ُ َ َ ْ ُ ْ َ ً َ َ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َّ َ َ ً َ ُ‬
‫ّ‬
‫ـي‬
‫ـاس ويكــون الرســول عليكــم شـ ِهيدا ومــا جعلنــا القِبلــة الـ ِ‬ ‫وكذلِــك جعلناكــم أمــة وســطا ِلكونــوا شــهداء ع انلـ ِ‬
‫ّ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ً َّ َ َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ َّ ُ َ َّ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ََ‬
‫كنــت عليهــا إِال لِ علــم مــن يتبِــع الرســول مِمــن ينقلِــب ع ع ِقبيـهِ ِإَون كنــت لكبِــرة إِال ع الِيــن هــدى الل ومــا كن‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫حيــم ‪١٤٣‬‬ ‫ضيــع إِيمانكــم إِن الل بِانلـ ِ‬
‫ـاس لــرؤوف ر ِ‬ ‫الل ِل ِ‬
‫ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ َ َ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ّ َ َّ َ ْ َ ً َ ْ َ َ َ َ ّ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ُّ‬
‫ج ِد الــر ِام وحيــث مــا كنتــم فولــوا‬
‫قــد نــرى تقلــب وج ِهــك ِف الســماء فلنو ِلنــك ق ِبلــة ترضاهــا فــو ِل وجهــك شــطر المسـ ِ‬
‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ ّ ْ َ َ ّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتــاب لعلمــون أنــه الــق ِمــن رب ِ ِهــم ومــا الل بِغافِـ ٍ‬
‫ـل عمــا يعملــون ‪١٤٤‬‬ ‫وجوِهكــم شــطره ِإَون الِيــن أوتــوا ال ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َُ ْ ََ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ـض‬
‫ـع ق ِبلــة بعـ ٍ‬
‫ـع ق ِبلتهــم ومــا بعضهــم بِتابِـ ٍ‬ ‫كتــاب بِــك ِل آيـ ٍة مــا تبِعــوا ق ِبلتــك ومــا أنــت بِتابِـ ٍ‬‫ولئِــن أتيــت الِيــن أوتــوا ال ِ‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫ـن اتبعــت أهواءهــم ِمــن بعـ ِد مــا جــاءك ِمــن ال ِعلـ ِم إِنــك إِذا ل ِمــن الظال ِ ِمــن ‪١٤٥‬‬ ‫ولئِـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ ُ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ َّ‬
‫كتاب يع ِرفونه كما يع ِرفون أبناءهم ِإَون ف ِريقا مِنهم لكتمون الق وهم يعلمون ‪١٤٦‬‬
‫الِين آتيناهم ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ّ َ َ َ َ ُ َ َّ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َْ‬
‫تين ‪١٤٧‬‬
‫الق مِن ربِك فال تكونن مِن المم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ ْ َ ٌ ُ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪١٤٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت بِكم الل جِيعا إِن الل ع ِ‬
‫ات أين ما تكونوا يأ ِ‬ ‫ِك وِجهة هو مو ِلها فاستبِقوا الي ِ‬ ‫ول ٍ‬
 ‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ ّ َ َ َ ّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ ََّ َ َْ َ َ ْ َ ْ‬
‫ج ِد الر ِام ِإَونه للحق مِن ربِك وما الل بِغاف ٍِل عما تعملون ‪١٤٩‬‬
‫ومِن حيث خرجت فو ِل وجهك شطر المس ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ْ َ َ ِ َ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ َ َ ُّ ْ ُ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َْ َ َ ْ َ ْ‬
‫ج ِد الــرام وحيــث مــا كنتــم فولــوا وجوهكــم شــطره لِ ــا يكــون ل ِلنـ ِ‬
‫ـاس‬ ‫و ِمــن حيــث خرجــت فــو ِل وجهــك شــطر المسـ ِ‬
‫َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ ُ َّ ٌ َّ‬
‫ـي عليكــم ولعلكــم تهتــدون ‪١٥٠‬‬ ‫عليكــم حجــة إِال الِيــن ظلمــوا مِنهــم فــا تشــوهم واخشــو ِن وألتِــم ن ِعمـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬
‫َ ََُ ُ ُ‬
‫كــم َّمــا لــمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ُ ْ ََُ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ ْ َْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتــاب والِكمــة ويعلِم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كمــا أرســلنا فِيكــم رســوال مِنكــم يتلــو عليكــم آيات ِنــا ويزك ِيكــم ويعلِمكــم ال ِ‬
‫َ ُ ُ ْ ََُْ َ‬
‫تكونــوا تعلمــون ‪١٥١‬‬
 ‫َ‬
‫َ َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ون ‪١٥٢‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ون أذكركم واشكروا ِل وال تكفر ِ‬ ‫فاذكر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ب والصالة ِ إِن الل مع الصاب ِ ِرين ‪١٥٣‬‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا است ِعينوا بِالص ِ‬
 ‫ُُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ُ ْ َ ْ َُُْ‬
‫كن ال تشعرون ‪١٥٤‬‬ ‫َ‬
‫بيل اللِ أموات بل أحياء ول ِ‬
‫وال تقولوا ل ِمن يقتل ِف س ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ش الصاب ِ ِرين ‪١٥٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ولبلونكم بِش ٍء مِن الوف والوع ونق ٍص مِن األموا ِل واألنف ِس واثلمر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ َ ْ‬
‫جعون ‪١٥٦‬‬ ‫ْ‬
‫الِين إِذا أصابتهم م ِصيبة قالوا إِنا ِلِ ِإَونـا إِلهِ را ِ‬
 ‫ُ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ٌ ّ َّ ّ ْ َ َ ْ َ ٌ َ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫أولـئِك علي ِهم صلوات مِن رب ِ ِهم ورحة وأولـئِك هم المهتدون ‪١٥٧‬‬
‫َ َ َ َ َ َّ َ َ ْ ً َ َّ‬ ‫ّ َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ‬
‫إِن الصفــا والمــروة ِمــن شــعآئ ِ ِر اللِ فمــن حــج اليــت أوِ اعتمــر فــا جنــاح عليـهِ أن يطــوف ب ِ ِهمــا ومــن تطــوع خــرا فـإِن‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ َ‬
‫الل شــاكِر علِيــم ‪١٥٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ـم الل َويلعنهــمُ‬
‫كتــاب أولــئك يلعنهـ ُ‬ ‫َ‬
‫ـات والهــدى ِمــن بعـ ِد مــا بينــاه ل ِلنـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِن الِيــن يكتمــون مــا أنزلــا ِمــن اليِنـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـاس ِف ال ِ ِ‬
‫َّ ُ َ‬
‫الل ِعنــون ‪١٥٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ُ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ْ‬
‫ُ‬
‫حيم ‪١٦٠‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إِال الِين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولـئِك أتوب علي ِهم وأنا اتلواب الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ َ ُ ْ ُ َّ‬
‫اس أج ِعني ‪١٦١‬‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫إِن الِين كفروا وماتوا وهم كفار أولئِك علي ِهم لعنة اللِ والمآلئِكةِ وانل ِ‬
 ‫َ َ َ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها ال يفف عنهم العذاب وال هم ينظرون ‪١٦٢‬‬ ‫خ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫حيم ‪١٦٣‬‬
‫حد ال إِل إِال هو الرحن الر ِ‬ ‫ِإَولـهكم إِل وا ِ‬
 ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـر بِمــا ينفــع انلــاس ومــا أنــزل الل‬ ‫ـري ِف الحـ ِ‬ ‫ـي تـ ِ‬ ‫ـك الـ ِ‬
‫ـل وانلهــارِ والفلـ ِ‬ ‫ات واألر ِض واختِــا ِف الليـ ِ‬ ‫ـق الســماو ِ‬
‫إِن ِف خلـ ِ‬
‫ُ َ ّ َ ْ‬
‫ـنَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـخ ِر بـ‬
‫اب المسـ ِ‬ ‫الريــاح والســح ِ‬ ‫ـف ِ‬ ‫صيـ ِ‬ ‫ك دآبـ ٍة وت ِ‬ ‫ِمــن الســماء ِمــن مــاء فأحيــا ب ِـهِ األرض بعــد موت ِهــا وبــث فِيهــا ِمــن ِ‬
‫َّ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يعقِلــون ‪١٦٤‬‬ ‫الســماء واألر ِض آليـ ٍ‬
‫ّ َ َ ً ُ ُّ َ ُ ْ َ ُ ّ ّ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُّ ُ ًّ ّ ّ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـب اللِ والِيــن آمنــوا أشــد حبــا ِلِ ولــو يــرى الِيــن ظلمــوا إِذ‬ ‫خــذ ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ أنــدادا يِبونهــم كحـ ِ‬ ‫و ِمــن انلـ ِ‬
‫ـاس مــن يت ِ‬
‫ُ َْ َ‬ ‫َ َّ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ َّ َ ّ َ‬
‫ْ‬
‫اب ‪١٦٥‬‬
‫يــرون العــذاب أن القــوة ِلِ جِيعــا وأن الل شـ ِديد العــذ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ َ ُ َ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِذ تبأ الِين اتبِعوا مِن الِين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت ب ِ ِهم األسباب ‪١٦٦‬‬
 ‫َ ْ ْ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقــال الِيــن اتبعــوا لــو أن لــا كــرة فنتــرأ مِنهــم كمــا تــرؤوا مِنــا كذلِــك ي ِري ِهــم الل أعمالهــم حــر ٍ‬
‫ات علي ِهــم ومــا هــم‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جــن ِمــن انلــارِ ‪١٦٧‬‬ ‫ِبارِ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َ ّ َ َ َّ ُ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان إِنه لكم عدو مبِني ‪١٦٨‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يا أيها انلاس كوا مِما ِف األر ِض حالال طيِبا وال تتبِعوا خطو ِ‬
‫ات الشيط ِ‬
 ‫َ‬
‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ ُ ُ ُ ْ ُّ َ َ ْ َ َ َ ُ‬
‫إِنما يأمركم بِالسوءِ والفحشاء وأن تقولوا ع اللِ ما ال تعلمون ‪١٦٩‬‬
‫َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ َ َ ّ َ ُ ْ َ ْ َ َّ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َ ْ ً َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا قِيــل لهــم اتبِعــوا مــا أنــزل الل قالــوا بــل نتبِــع مــا ألفينــا عليـهِ آباءنــا أولــو كن آباؤهــم ال يع ِقلــون شــيئا وال يهتــدون‬

‫‪١٧٠‬‬
 ‫َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ ُ َّ ُ َ َ َ ُ ٌّ ُ ْ ٌ ُ ْ ٌ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫ومثل الِين كفروا كمث ِل الِي ين ِعق بِما ال يسمع إِال دعء ون ِداء صم بكم عم فهم ال يع ِقلون ‪١٧١‬‬
 ‫ُ ْ َّ ُ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ما رزقناكم واشكروا ِلِ إِن كنتم إِياه تعبدون ‪١٧٢‬‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا كوا مِن طيِب ِ‬
 ‫ْ َ َ َْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َّ َ َ َ‬
‫َّ‬
‫ـن اضطــر غــر بـ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـاغ وال ع ٍد فــا إِثــم عليـهِ‬ ‫ـر اللِ فمـ ِ‬‫ـر ومــا أهِــل ب ِـهِ ل ِغـ ِ‬ ‫إِنمــا حــرم عليكــم الميتــة وادلم ولــم الِ ِ‬
‫زنيـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ّ َ ُ‬
‫حيــم ‪١٧٣‬‬‫إِن الل غفــور ر ِ‬
‫ْ َّ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـاب ويشــرون ب ِـهِ ثمنــا قلِيــا أولــئِك مــا يأكلــون ِف بطون ِ ِهــم إِال انلــار وال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِيــن يكتمــون مــا أنــزل الل ِمــن ال ِ‬
‫كتـ ِ‬
‫ّ َ َْ ْ َ َ َ َ َُّ ْ َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ّ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫يكلِمهــم الل يــوم القِيامـةِ وال يزك ِي ِهــم ولهــم عــذاب أ ِلــم ‪١٧٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أولـئِك الِين اشتوا الضاللة بِالهدى والعذاب بِالمغ ِفرة ِ فمآ أصبهم ع انلارِ ‪١٧٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ّ َ‬
‫يد ‪١٧٦‬‬
‫اق بعِ ٍ‬
‫اب ل ِف ِشق ٍ‬
‫كت ِ‬ ‫كتاب بِال ِق ِإَون الِين اختلفوا ِف ال ِ‬‫ذل ِك بِأن الل نزل ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ـاب‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫آلئ‬ ‫م‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ـر مــن آمــن بــاللِ والَ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كن الـ ِ‬ ‫ب ولــ ِ‬ ‫ـر ِ‬ ‫ـر ِق والمغـ ِ‬ ‫ـر أن تولــوا وجوهكــم ق ِبــل المـ ِ‬ ‫ليــس الـ ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ّ َ َ َ‬
‫ـاب وأقــام الصــاة وآت‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الرقـ ِ‬ ‫يل والســآئِلِني و ِف ِ‬ ‫وانلبِيِــن وآت المــال ع حب ِـهِ ذوِي القــرب والتــام والمســاكِني وابــن السـب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬
‫ك ُهــمُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حــن الــأ ِس أولــئِك الِيــن صدقــوا وأولــئ ِ‬ ‫الــزكة والموفــون بِعه ِدهِــم إِذا عهــدوا والصاب ِ ِريــن ِف الأســاء والــراء و ِ‬
‫ْ ُ َّ ُ َ‬
‫المتقــون ‪١٧٧‬‬
 ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـي ل‬ ‫ـر والعبــد بِالعب ـ ِد واألنــى بِاألنــى فمــن عـ ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا كتِــب عليكــم القِصــاص ِف القتــى الــر بِالـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـك فلــهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ٌ َّ ٌ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـن اعتــدى بعــد ذلِـ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـان ذلِــك تفِيــف ِمــن ربِكــم ورحــة فمـ ِ‬ ‫وف وأداء إِلـهِ بِإِحسـ ٍ‬ ‫خيـهِ شء فاتِبــاع بِالمعــر ِ‬ ‫ِمــن أ ِ‬
‫َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫عــذاب أ ِلــم ‪١٧٨‬‬
 ‫َ َ ٌ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ‬
‫اب لعلكم تتقون ‪١٧٩‬‬ ‫ول األل ِ‬ ‫ولكم ِف ال ِقص ِ‬
‫اص حياة يا أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ َْ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫وف حقا ع المتقِني ‪١٨٠‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صية ل ِلو ِالي ِن واألقربِني بِالمعر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كتِب عليكم إِذا حض أحدكم الموت إِن ترك خيا الو ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فمن بدل بعدما س ِمعه فإِنما إِثمه ع الِين يب ِدلونه إِن الل س ِميع علِيم ‪١٨١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ًََ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ ْ َ َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪١٨٢‬‬ ‫ٌ‬
‫وص جنفا أو إِثما فأصلح بينهم فال إِثم عليهِ إِن الل غفور ر ِ‬ ‫فمن خاف مِن م ٍ‬
 ‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الصيام كما كتِب ع الِين مِن قبلِكم لعلكم تتقون ‪١٨٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا كتِب عليكم ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات فمــن كن مِنكــم م ِريضــا أو ع ســف ٍر ف ِعــدة ِمــن أيــا ٍم أخــر وع الِيــن ي ِطيقونــه ف ِديــة طعــام مِسـ ِ‬
‫ك ٍ‬ ‫أيامــا معــدود ٍ‬
‫ُ ُ ْ ََُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ ٌْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َّ َ َ ْ ً َ ُ َ َ ْ ٌ َّ ُ َ َ‬
‫فمــن تطــوع خــرا فهــو خــر ل وأن تصومــوا خــر لكــم إِن كنتــم تعلمــون ‪١٨٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـه َر فل َي ُص ْمــهُ‬ ‫َّ‬
‫ـم الشـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُْ ََ َ َ‬
‫ـن ال ُهــدى َوالف ْرقــان ف َمــن شـهد مِنكـ ُ‬ ‫ـاس َوبينــات ِمـ َ‬ ‫ْ‬
‫ـزل فِيـهِ القــرآن هــدى ل ِلنـ ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫شــهر رمضــان الِي أنـ ِ‬
‫ـدةَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـر َولِ ُكملــوا العـ َّ‬ ‫ْ‬
‫ـم ال ُعـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ومــن كن م ِريضــا أو ع ســف ٍر ف ِعــدة ِمــن أيــا ٍم أخــر ي ِريــد الل بِكــم اليــر وال ي ِريــد بِكـ‬
‫َ ُ َ ّ ُ ْ ّ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ـروا الل ع مــا هداكــم ولعلكــم تشــكرون ‪١٨٥‬‬ ‫ولِ كـ ِ‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ ْ َُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيبوا ِل ولؤمِنوا ِب لعلهم يرشدون ‪١٨٦‬‬ ‫َ‬
‫جيب دعوة ادل ِ‬
‫اع إِذا دع ِن فليست ِ‬ ‫ِإَوذا سألك ِعبادِي ع ِن فإ ِ ِن ق ِريب أ ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ ْ َ ُ ْ لِ َ ٌ ُ َّ َ َ ّ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ِ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الصيــام الرفــث إِل نِســآئِكم هــن لِ ــاس لكــم وأنتــم ــاس لهــن علِــم الل أنكــم كنتــم تتانــون‬ ‫َ‬ ‫حــل لكــم للــة ِ‬ ‫ْ‬ ‫أ ِ‬
‫ـنَ‬ ‫َ‬
‫ـى يَت َبـ َّ‬ ‫ْ‬
‫اش ُبــوا َحـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم َوكــوا َو َ‬ ‫اشوهــن وابتغــوا مــا كتــب الل ل‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أنفســكم فتــاب عليكــم وعفــا عنكــم فــاآلن ب ِ‬
‫ْ َ ُ َ ُ ُ َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اشوهــن وأنتــم عكِفــون ِف‬ ‫ـل وال تب ِ‬ ‫الصيــام إِل الليـ ِ‬ ‫ـر ثــم أت ِمــوا ِ‬ ‫ـط األســودِ ِمــن الفجـ ِ‬ ‫لكــم اليــط األبيــض ِمــن اليـ ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ ُ ّ َ َ َْ َُ َ َ َ َ َُ ُّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ـاس لعلهــم يتقــون ‪١٨٧‬‬ ‫ـن الل آيات ِـهِ ل ِلنـ ِ‬ ‫ج ِد ت ِلــك حــدود اللِ فــا تقربوهــا كذلِــك يبـ ِ‬ ‫المســا ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ُ ِ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـل وتدلــوا بِهــا إِل الــام لِ أكلــوا ف ِريقــا ِمــن أمــوا ِل انلـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلثـ ِم وأنتــم تعلمــون‬
‫ـاس ب ِ ِ‬ ‫وال تأكلــوا أموالكــم بينكــم بِالا ِطـ ِ‬
‫‪١٨٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـر بِــأن تأتــوا اليــوت ِمــن ظهورِهــا ولـ ـ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن األهِل ـةِ قــل ِه مواقِيــت ل ِلنـ ِ‬
‫ـر مـ ِ‬ ‫كن الـ ِ‬ ‫ـج وليــس الـ ِ‬ ‫ـاس والـ ِ‬ ‫يســألونك عـ ِ‬
‫ْ‬
‫ّ َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ ُ‬
‫اتــى وأتــوا اليــوت ِمــن أبوابِهــا واتقــوا الل لعلكــم تفلِحــون ‪١٨٩‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َّ َ ُ َ ُ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َّ ّ َ ُ ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ب المعت ِدين ‪١٩٠‬‬ ‫يل اللِ الِين يقات ِلونكم وال تعتدوا إِن الل ال يِ ِ‬
‫وقات ِلوا ِف سب ِ ِ‬
 ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُُْ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ‬
‫ج ِد الر ِام‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل وال تقات ِلوهــم ِعنــد المسـ ِ‬ ‫واقتلوهــم حيــث ثقِفتموهــم وأخ ِرجوهــم ِمــن حيــث أخرجوكــم والفِتنــة أشــد ِمــن القتـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ ُ ْ َ ُُْ ُ ْ َ َ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ َ ُ ُ‬
‫حــى يقات ِلوكــم فِيـهِ فـإِن قاتلوكــم فاقتلوهــم كذلِــك جــزاء الكف ِِرين ‪١٩١‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َّ ّ َ ُ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪١٩٢‬‬
‫فإ ِ ِن انتهوا فإِن الل غفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َّ َ َ َّ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ ٌ َ َ ُ َ ّ ُ ّ َ‬
‫وقات ِلوهم حت ال تكون ف ِتنة ويكون ادلِين ِلِ فإ ِ ِن انتهوا فال عدوان إِال ع الظال ِ ِمني ‪١٩٣‬‬
 ‫َْ َ َ َْ ُ‬
‫كــمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ َْ ُ ْ َ َْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ ْ َ َ ُ َّ ْ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ ُ َ ٌ َ‬
‫ـل مــا اعتــدى علي‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫وا‬‫ـد‬‫ـ‬ ‫ت‬ ‫اع‬ ‫ف‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ـد‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫اع‬ ‫ـن‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ـاص‬
‫ـ‬ ‫ِص‬ ‫ق‬ ‫ـات‬
‫ـ‬ ‫م‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ام‬‫الشــهر الــرام بِالشــه ِر الــر‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ ْ ّ َ ْ َ ُ ْ‬
‫واتقــوا الل واعلمــوا أن الل مــع المتقِــن ‪١٩٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سنِني ‪١٩٥‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سنوا إِن الل يِب المح ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ وال تلقوا بِأي ِديكم إِل اتلهلكةِ وأح ِ‬ ‫َ‬
‫وأن ِفقوا ِف سب ِ ِ‬
 ‫َ َ ُّ ْ ْ َ َّ َ ْ ُ ْ َ َ ّ َ ْ ُ ْ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ ُ ْ َ َّ َ ْ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َّ ُ ََ‬
‫صتــم فمــا اســتيس ِمــن الهــد ِي وال تلِقــوا رؤوســكم حــى يبلــغ الهــدي مِلــه فمــن‬ ‫وأت ِمــوا الــج والعمــرة ِلِ فـإِن أح ِ‬
‫الــجّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـك فـإِذا أمِنتــم فمــن تمتــع بِالعمــرة ِ إِل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫كن مِنكــم م ِريضــا أو ب ِـهِ أذى ِمــن رأ ِسـهِ ف ِفديــة ِمــن ِ‬
‫ِ‬ ‫صيــا ٍم أو صدقـ ٍة أو نسـ ٍ‬
‫َّ‬
‫ـك ل َِمــن لــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫ـج وســبع ٍة إِذا رجعتــم ت ِلــك عــرة كمِلــة ذلِـ‬ ‫َ‬
‫يــد ف ِصيــام ثالثـةِ أيــا ٍم ِف الـ ِ‬ ‫فمــا اســتيس ِمــن الهــد ِي فمــن لــم ِ‬
‫ُ َ‬‫ْ‬ ‫َّ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِ َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ْ‬
‫ـاب ‪١٩٦‬‬ ‫ج ِد الــرام واتقــوا الل واعلمــوا أن الل شـ ِديد ال ِعقـ ِ‬ ‫ـاضي المسـ ِ‬ ‫يكــن أهلــه حـ ِ ِ‬
 ‫َ‬
‫ـر َي ْعل ْمــهُ‬‫ـن َخـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـج َو َمــا تف َعلــوا ِمـ ْ‬
‫الـ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫جــدال ِف‬‫الــج أشــهر معلومــات فمــن فــرض فِي ِهــن الــج فــا رفــث وال فســوق وال ِ‬
‫َ َْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ّ َ َ َ َّ ُ ْ َ َّ َ ْ َ َّ َّ ْ َ َ َّ ُ‬
‫ـاب ‪١٩٧‬‬‫ـون يــا أو ِل األلـ ِ‬ ‫الل وتــزودوا فـإِن خــر الــزادِ اتلقــوى واتقـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـر ِام َواذك ُروهُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـد ال َمشـ َ‬ ‫ُ ّ‬
‫الل ِعنـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َّ ّ ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ َْ ُ‬
‫الـ َ‬
‫ـعر َ‬ ‫ـات فاذكــروا‬ ‫َ‬
‫ليــس عليكــم جنــاح أن تبتغــوا فضــا ِمــن ربِكــم فـإِذا أفضتــم ِمــن عرفـ ٍ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ّ َ ْ َ َ َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫كمــا هداكــم ِإَون كنتــم ِمــن قبل ِـهِ ل ِمــن الضآل ِني ‪١٩٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪١٩٩‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ثم أفِيضوا مِن حيث أفاض انلاس واستغ ِفروا الل إِن الل غفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫فـإِذا قضيتــم منا ِســككم فاذكــروا الل ك ِذك ِركــم آباءكــم أو أشــد ذِكــرا ف ِمــن انلـ ِ‬
‫ـاس مــن يقــول ربنــا آت ِنــا ِف ادلنيــا ومــا‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ ِمــن خــا ٍق ‪٢٠٠‬‬‫ل ِف اآل ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ًَ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َّ َ ُ ُ‬
‫خرة ِ حسنة وق ِنا عذاب انلارِ ‪٢٠١‬‬
‫وِمِنهم من يقول ربنا آت ِنا ِف ادلنيا حسنة و ِف اآل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ ّ َّ َ ُ َ ّ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سيع الِس ِ‬
‫اب ‪٢٠٢‬‬ ‫أولـئِك لهم ن ِصيب مِما كسبوا والل ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ ّ‬
‫ـن اتــى واتقــوا الل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن فــا إِثــم عليـهِ ومــن تأخــر فــا إِثــم عليـهِ ل ِمـ ِ‬ ‫ات فمــن تعجــل ِف يومـ ِ‬ ‫واذكــروا الل ِف أيــا ٍم معــدود ٍ‬
‫ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ‬
‫ْ‬
‫واعلمــوا أنكــم إِلـهِ تــرون ‪٢٠٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جبك قول ِف الياة ِ ادلنيا ويش ِهد الل ع ما ِف قلبِهِ وهو أل الِصام ‪٢٠٤‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ومِن انل ِ‬
‫اس من يع ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ ّ َ ُ ُّ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ِإَوذا تول سع ِف األر ِض ِلف ِ‬
‫سد فِيِها ويهلِك الرث والنسل والل ال يِب الفساد ‪٢٠٥‬‬
 ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ َّ ّ َ ْ‬
‫ُ‬
‫اإلث ِم فحسبه جهنم ولِئس ال ِمهاد ‪٢٠٦‬‬ ‫ِإَوذا قِيل ل ات ِق الل أخذته العِزة ب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ َ ّ َُ ٌ ْ‬ ‫َْ َ ُ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات اللِ والل رؤوف بِال ِعبادِ ‪٢٠٧‬‬
‫شي نفسه ابتِغاء مرض ِ‬ ‫ومِن انل ِ‬
‫اس من ي ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان إِنه لكم عدو مبِني ‪٢٠٨‬‬ ‫َ‬
‫ات الشيط ِ‬
‫السل ِم كآفة وال تتبِعوا خطو ِ‬
‫يا أيها الِين آمنوا ادخلوا ِف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪٢٠٩‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فإِن زللتم مِن بع ِد ما جاءتكم اليِنات فاعلموا أن الل ع ِزيز ح ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هل ينظرون إِال أن يأتِيهم الل ِف ظل ٍل مِن الغم ِ‬
‫ام والمآلئِكة وق ِض األمر ِإَول اللِ ترجع األمور ‪٢١٠‬‬
 ‫َ ْ َ َ ْ ُ َ َّ ّ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ ََْ ُ ّ ْ َ ََّ َ َ َُ ّ ْ ْ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫اب ‪٢١١‬‬
‫سل ب ِن إِسائِيل كم آتيناهم مِن آي ٍة بيِن ٍة ومن يب ِدل ن ِعمة اللِ مِن بع ِد ما جاءته فإِن الل ش ِديد ال ِعق ِ‬
 ‫ُ ّ َ َّ َ َ َ ُ ْ ْ َ َ ُ ُّ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َّ َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ّ َ ْ ُ ُ َ َ َ‬
‫زيِــن ل ِلِيــن كفــروا اليــاة ادلنيــا ويســخرون ِمــن الِيــن آمنــوا والِيــن اتقــوا فوقهــم يــوم ال ِقيامـةِ والل يــرزق مــن يشــاء‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـاب ‪٢١٢‬‬
‫حسـ ٍ‬ ‫ـر ِ‬
‫بِغـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ ْ ُ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َّ َ َ ً َ َ َ ّ َّ ّ َ ُ َ ّ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫ـق ِلحكــم بــن انلـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاس فِيمــا‬ ‫كتــاب بِالـ ِ‬ ‫شيــن ومن ِذرِيــن وأنــزل معهــم ال ِ‬ ‫حــدة فبعــث الل انلبِيِــن مب ِ ِ‬ ‫كن انلــاس أمــة وا ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََُْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫اختلفــوا فِيـهِ ومــا اختلــف فِيـهِ إِال الِيــن أوتــوه ِمــن بعـ ِد مــا جاءتهــم اليِنــات بغيــا بينهــم فهــدى الل الِيــن آمنــوا ل ِمــا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يم ‪٢١٣‬‬
‫اط مســتقِ ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ـق بِإِذن ِـهِ والل يهـ ِدي مــن يشــاء إِل ِ‬ ‫اختلفــوا فِيـهِ ِمــن الـ ِ‬
‫َ َّ َّ َ ُ ْ ُ ْ َ َّ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َّ ْ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َّ َ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُْ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ســبتم أن تدخلــوا النــة ولمــا يأت ِكــم مثــل الِيــن خلــوا ِمــن قبلِكــم مســتهم الأســاء والــراء وزل ِزلــوا حــى يقــول‬ ‫أم ح ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الرســول والِيــن آمنــوا معــه مــى نــر اللِ أال إِن نــر اللِ ق ِريــب ‪٢١٤‬‬
‫ََ ََُْ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ـن َخــرْ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يل ومــا تفعلــوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يســألونك مــاذا ينفِقــون قــل مــا أنفقتــم ِمـ‬
‫ـن الس ـب ِ ِ‬
‫ِني وابـ ِ‬
‫ـن واألقربِــن والتــام والمســاك ِ‬ ‫ٍ فلِلو ِاليـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ ّ‬
‫ـر فـإِن الل ب ِـهِ علِيــم ‪٢١٥‬‬ ‫ِمــن خـ ٍ‬
‫ُ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ُ َ ُ ْ ٌ َّ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ً َ ُ َ َ ْ ٌ َّ ُ ْ َ َ َ َ ُ ُّ ْ َ ْ ً َ ُ َ ٌَّ‬
‫كتِــب عليكــم ال ِقتــال وهــو كــره لكــم وعــى أن تكرهــوا شــيئا وهــو خــر لكــم وعــى أن تِبــوا شــيئا وهــو ش‬
‫َّ ُ ْ َ ّ َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫لكــم والل يعلــم وأنتــم ال تعلمــون ‪٢١٦‬‬
 ‫ـراجُ‬ ‫َ َ ِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ َ ٌّ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِإَوخـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن الشــه ِر الــر‬
‫ج ِد الــرام‬ ‫يل اللِ وكفــر ب ِـهِ والمسـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ـال‬
‫ـ‬ ‫ِت‬ ‫ق‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ـال‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ِت‬ ‫ق‬ ‫ام‬ ‫يســألونك عـ ِ‬
‫ْ ََ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َّ َ َ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ّ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـل وال يزالــون يقات ِلونكــم حــى يردوكــم عــن دِينِكــم إ ِ ِن اســتطاعوا‬ ‫أهل ِـهِ مِنــه أكــر ِعنــد اللِ والفِتنــة أكــر ِمــن القتـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ َُ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ََْ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ وأولــئِك أصحــاب انلــارِ‬ ‫ومــن يرتـ ِدد مِنكــم عــن دِين ِـهِ فيمــت وهــو كفِــر فأولــئِك حبِطــت أعمالهــم ِف ادلنيــا واآل ِ‬
‫ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫ـالون ‪٢١٧‬‬ ‫هــم فِيهــا خـ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ّ ْ َ َْ ُ َ َ َ َ ّ َ ّ ُ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ْ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٢١٨‬‬
‫يل اللِ أولـئِك يرجون رحت اللِ والل غفور ر ِ‬
‫إِن الِين آمنوا والِين هاجروا وجاهدوا ِف سب ِ ِ‬
‫َّ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـاس ِإَوثمهمآ أكــر ِمــن نفعِ ِهمــا ويســألونك مــاذا ينفِقون‬ ‫ـر قــل فِي ِهمــا إِثــم كبِــر ومنافِــع ل ِلنـ ِ‬‫ـر والميـ ِ ِ‬‫ـن المـ ِ‬‫يســألونك عـ ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْْ َ َ َ َ ُ ُّ ّ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ـات لعلكــم تتفكرون ‪٢١٩‬‬ ‫ـن الل لكــم اآليـ ِ‬ ‫ـل العفــو كذلِــك يبـ ِ‬ ‫قـ ِ‬
 ‫سـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٌ ُ ْ َ ٌْ ْ َ ُ ُ ْ ْ َ ُ ُ ْ َ ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬
‫ـد ِمــنَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن التــام قــل إِصــاح لهــم خــر ِإَون تال ِطوهــم فإِخوانكــم والل يعلــم المف ِ‬ ‫خــرة ِ ويســألونك عـ ِ‬ ‫ِف ادلنيــا واآل ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ َّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫كيــم ‪٢٢٠‬‬‫ـح ولــو شــاء الل ألعنتكــم إِن الل ع ِزيــز ح ِ‬‫المصلِـ ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ ُ ْ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ ُْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ْ َّ َ َ ُّ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ُْ ْ َ‬
‫شكِــن حــى يؤمِنــوا‬ ‫كحــوا الم ِ ِ‬ ‫مُّشكـ ٍة ولــو أعجبتكــم وال تن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت حــى يؤ ِمــن وألمــة مؤمِنــة خــر ِمــن‬ ‫ـرك ِ‬ ‫كحــوا المـ ِ‬
‫وال تن ِ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ـرة ِ بإذن ِـهِ َو ُيبَــنُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ ٌ ُّ ْ ٌ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫النـةِ والمغ ِفـ َ‬ ‫ـو إِل َ‬ ‫ـر ٍك َولــو أعجبكــم أولــئك يدعــون إل انلــار والل يدعـ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولعبــد مؤ ِمــن خــر ِمــن مـ ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـاس لعلهــم يتذكــرون ‪٢٢١‬‬ ‫آيات ِـهِ ل ِلنـ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ َ َّ َ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وهــنَّ‬ ‫ـض وال تقربوهــن حــى يطهــرن فـإِذا تطهــرن فأت‬ ‫حيـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تلــوا النِســاء ِف الم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـض قــل هــو أذى فاع ِ‬ ‫حيـ ِ‬
‫ـن الم ِ‬
‫ويســألونك عـ ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َْ ُ ََ ُ ّ‬
‫َ‬
‫حــب المتط ِه ِريــن ‪٢٢٢‬‬ ‫َّ‬
‫ِمــن حيــث أمركــم الل إِن الل يِــب اتلوابِــن وي ِ‬
 ‫ْ‬
‫ـر ال ُم ْؤ ِمنِنيَ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ُّ ُ ُ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ ْ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُ ْ َ ْ ٌ َّ ُ ْ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ســكم واتقــوا الل واعلمــوا أنكــم مالقــوه وبـ ِ ِ‬ ‫نِســآؤكم حــرث لكــم فأتــوا حرثكــم أن ِشــئتم وق ِدمــوا ألنف ِ‬
‫‪٢٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ ْ ّ ُ ْ َ ً ّ ْ َ ُ ْ َ َ ُّ َ َ َّ ُ َ ُ ْ ُ َ ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫وال تعلوا الل عرضة ِليمان ِكم أن تبوا وتتقوا وتصلِحوا بي انل ِ‬
‫اس والل س ِميع علِيم ‪٢٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬
‫خذكم بما كسبت قلوبكم والل غفور حل ِ ٌ‬
‫يم ‪٢٢٥‬‬ ‫ا‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خذكم الل بِاللغوِ ِ‬ ‫ال يؤا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫ّ َّ َ ُ ْ ُ َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٢٢٦‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ل ِلِين يؤلون مِن نِسآئ ِ ِهم تربص أربعةِ أشه ٍر فإِن فآؤوا فإِن الل غفور ر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِإَون عزموا الطالق فإِن الل س ِميع علِيم ‪٢٢٧‬‬
 ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫سـ ِهن ثالثــة قــرو ٍء وال يِــل لهــن أن يكتمــن مــا خلــق الل ِف أرحا ِم ِهــن إِن كــن يؤمــن بِــاللِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫والمطلقــات يتبصــن بِأنف ِ‬
‫َ‬
‫ِلر َجــال َعليْهــنَّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ َ ُ ُ َّ َ ُّ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬
‫وف َول ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـر وبعولهــن أحــق بِر ِدهِــن ِف ذلِــك إِن أرادوا إِصالحــا ولهــن مِثــل الِي علي ِهــن بِالمعــر ِ‬ ‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫والــو‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ََ َ ٌ َ ّ َ ٌ َ ُ‬
‫درجــة والل ع ِزيــز حكيــم ‪٢٢٨‬‬
‫َ َ َ ُّ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ َ ْ ُ ُ ُ َّ َ ْ ً َّ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ َ َّ َ‬
‫ـان وال يِــل لكــم أن تأخــذوا مِمــا آتيتموهــن شــيئا إِال أن يافــا أال‬ ‫سيــح بِإِحسـ ٍ‬ ‫وف أو ت ِ‬ ‫ـان فإِمســاك بِمعــر ٍ‬ ‫الطــاق مرتـ ِ‬
‫ْ َ ُ ُ ُ ّ َ َ ََُْ َ‬ ‫َ َْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ ُ َ ّ َ ْ ْ‬
‫خفتــم أال ي ِقيمــا حــدود اللِ فــا جنــاح علي ِهمــا فِيمــا افتــدت ب ِـهِ ت ِلــك حــدود اللِ فــا تعتدوهــا‬ ‫ي ِقيمــا حــدود اللِ فـإِن ِ‬
‫َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ُ ُ َ ّ َ‬
‫ومــن يتعــد حــدود اللِ فأولــئِك هــم الظال ِمــون ‪٢٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ ً َ َُْ َ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫كــح زوجــا غــره فـإِن طلقهــا فــا جنــاح علي ِهمــا أن يتاجعــا إِن ظنــا أن ي ِقيمــا‬ ‫فـإِن طلقهــا فــا تِــل ل ِمــن بعــد حــى تن ِ‬
‫ُ ُ َ ّ َ ْ َ ُ ُ ُ ّ ََُُّ َ ْ َ َُْ َ‬
‫حــدود اللِ وت ِلــك حــدود اللِ يبيِنهــا ل ِقــو ٍم يعلمون ‪٢٣٠‬‬
‫َ َ ُ ْ ُ ُ َّ َ ً َّ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ ُ ُ َّ‬
‫ُ‬
‫سحوهــن بِمعــر ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضارا لعتــدوا ومــن يفعل‬ ‫ســكوهن ِ‬ ‫وف وال تم ِ‬ ‫وف أو ِ‬ ‫ســكوهن بِمعــر ٍ‬ ‫ِإَوذا طلقتــم النســاء فبلغــن أجلهــن فأم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ ُ ًُ َ ْ ُ ُ ْ َْ َ ّ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ ْ‬
‫ـاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات اللِ هــزوا واذكــروا ن ِعمــت اللِ عليكــم ومــا أنــزل عليكــم ِمــن ال ِ‬ ‫ذلِــك فقــد ظلــم نفســه وال تت ِ‬
‫كتـ ِ‬ ‫خــذوا آيـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫والِكمـةِ يعِظكــم ب ِـهِ واتقــوا الل واعلمــوا أن الل بِــك ِل ش ٍء علِيــم ‪٢٣١‬‬
 ‫َ َ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وف ذلِــك يوعــظ ب ِـهِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كحــن أزواجهــن إِذا تراضــوا بينهــم بِالمعــر ِ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا طلقتــم النِســاء فبلغــن أجلهــن فــا تعضلوهــن أن ين ِ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ْ ََْ َ ُ ْ ََْ َ ُ َ ّ َ َْ ُ ََ ُ ْ َ َ َُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر ذل ِكــم أزك لكــم وأطهــر والل يعلــم وأنتــم ال تعلمــون ‪٢٣٢‬‬ ‫خـ ِ‬ ‫مــن كن مِنكــم يؤ ِمــن بِــاللِ والــو ِم اآل ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ُ َّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ُ ُ ْ ْ َ ْ َ ُ َّ َ ْ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ـن ل ِمــن أراد أن يتِــم الرضاعــة ولع المولــودِ ل رِزقهــن وك ِســوتهن بِالمعــر ِ‬
‫وف‬ ‫ـن كمِلـ ِ‬ ‫ضعــن أوالدهــن حولـ ِ‬ ‫والــو ِالات ير ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َّ ُ َ ْ‬
‫ث مِثــل ذلِــك ف ـإِن أرادا ف ِصــاال عــن‬ ‫َ‬
‫له ِ وع الــوارِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال تكلــف نفــس إِال وســعها ال تضــآر و ِالة بِولِهــا وال مولــود ل بِــو ِ‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َُ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َْ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّْ َ َََ ُ َ َ َُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ضعوا أوالدكــم فــا جنــاح عليكــم إِذا ســلمتم مــآ آتيتــم‬ ‫اض مِنهمــا وتشــاو ٍر فــا جنــاح علي ِهمــا ِإَون أردتــم أن تســر ِ‬ ‫َ‬
‫تــر ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وف واتقــوا الل واعلمــوا أن الل بِمــا تعملــون ب ِصــر ‪٢٣٣‬‬ ‫ُ‬
‫بِالمعــر ِ‬
‫َّ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ ً َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ُ َّ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُْ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ً َ َ َ َّ ْ َ َ ُ‬ ‫َ َّ َ ُ َ َ َّ ْ َ‬
‫سـ ِهن أربعــة أشــه ٍر وعــرا فـإِذا بلغــن أجلهن فــا جنــاح عليكم‬ ‫والِيــن يتوفــون مِنكــم ويــذرون أزواجــا يتبصــن بِأنف ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ‬
‫وف والل بِمــا تعملــون خبِري ‪٢٣٤‬‬ ‫ُ‬
‫سـ ِهن بِالمعــر ِ‬ ‫َ‬
‫فِيمــا فعلــن ِف أنف ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ ّ َ َّ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ ُ َّ َ َ‬ ‫َْ َ َْ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ْ‬
‫كن‬ ‫ســكم علِــم الل أنكم ســتذكرونهن ولــ ِ‬ ‫خطبـةِ النِســاء أو أكننتم ِف أنف ِ‬ ‫وال جنــاح عليكــم فِيمــا عرضتــم بِهِ ِمــن ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َتـ ُ‬
‫ـاب أ َجلـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ـه َواعل ُمــوا أن الل َيعلــمُ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ـغ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬
‫ح‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫انل‬ ‫ة‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬‫ق‬ ‫ع‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫وف‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ْ‬
‫ـو‬‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫س‬‫ًّ‬ ‫َّ‬
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫وه‬‫د‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ال ت ِ‬
‫ا‬‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ ُ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ســكم فاحــذروه واعلمــوا أن الل غفــور حلِيــم ‪٢٣٥‬‬ ‫مــا ِف أنف ِ‬
 ‫َ َ ُُ َ ََ ُْ ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُّ ُ ُّ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ َ َ ً َ َ ّ ُ ُ َّ َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ ُ ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫ـر‬
‫ـع قــدره وع المقـ ِ ِ‬‫ال جنــاح عليكــم إِن طلقتــم النِســاء مــا لــم تمســوهن أو تف ِرضــوا لهــن ف ِريضــة ومتِعوهــن ع المو ِسـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ًّ َ َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُُ ََ ً ْ‬
‫سـنِني ‪٢٣٦‬‬
‫وف حقــا ع المح ِ‬ ‫قــدره متــاع بِالمعــر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ْ ُ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل أن تمســوهن وقــد فرضتــم لهــن ف ِريضــة فنِصــف مــا فرضتــم إ َال أن يعفــون أو يعفــو الِي بِيـ ِده ِ‬ ‫ِإَون طلقتموهــن ِمــن قبـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َّ ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َّ َ َ َ َ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َُ ّ َ ِ َ َُْ‬
‫عقــدة انلِــاح وأن تعفــوا أقــرب ل ِلتقــوى وال تنســوا الفضــل بينكــم إِن الل بِمــا تعملــون ب ِصــر ‪٢٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َّ َ‬
‫ات والصالة ِ الوسطى وقوموا ِلِ قانِتِني ‪٢٣٨‬‬
‫حاف ِظوا ع الصلو ِ‬
 ‫َ ْ ْ ُ ْ َ َ ً َ ْ ُ ْ َ ً َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ ّ َ َ َ َّ َ ُ َّ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫خفتم ف ِرجاال أو ركبانا فإِذا أمِنتم فاذكروا الل كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون ‪٢٣٩‬‬ ‫فإن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن فــا ُج َنــاحَ‬ ‫َ‬
‫ـراج فــإ ْن َخ َر ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫جـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِهــم متــاع إِل الــو ِل غــر إِخـ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫صيــة ِلزوا ِ‬ ‫والِيــن يتوفــون مِنكــم ويــذرون أزواجــا و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫كيــم ‪٢٤٠‬‬ ‫ٌ‬
‫وف والل ع ِزيــز ح ِ‬ ‫ُ‬
‫ســ ِهن مِــن معــر ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عليكــم ِف مــا فعلــن ِف أنف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ًّ َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وف حقا ع المت ِقني ‪٢٤١‬‬ ‫ات متاع بِالمعر ِ‬
‫ول ِلمطلق ِ‬
 ‫َ َ َ ُ َ ّ ُ ّ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫كذل ِك يب ِي الل لكم آياتِهِ لعلكم تعقِلون ‪٢٤٢‬‬
‫ََ‬ ‫ْ َ ُ ْ ُ ُ ٌ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ ّ ُ ُ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ ْ َّ ّ َ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل ع‬
‫ت فقــال لهــم الل موتــوا ثــم أحياهــم إِن الل لو فضـ ٍ‬‫ألــم تــر إِل الِيــن خرجــوا ِمــن دِيارِهِــم وهــم ألــوف حــذر المــو ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ‬ ‫ََ‬
‫ـاس ال يشــكرون ‪٢٤٣‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكث انلـ ِ‬ ‫ـاس ولــ ِ‬ ‫َّ‬
‫انلـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ َ ُ ْ َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ٌ‬
‫يل اللِ واعلموا أن الل س ِميع علِيم ‪٢٤٤‬‬
‫وقات ِلوا ِف سب ِ ِ‬
 ‫َّ َ َّ ُ ْ ُ ّ َ ْ ً َ َ ً َ ُ َ َ ُ َ ُ َ ْ َ ً َ َ ً َ ّ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫من ذا الِي يق ِرض الل قرضا حسنا فيضا ِعفه ل أضعافا كثِرية والل يقبِض ويبسط ِإَولهِ ترجعون ‪٢٤٥‬‬
 ‫ّ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ قــال هــل‬ ‫ـي لهــم ابعــث لــا ملِــا نقاتِــل ِف سـب ِ ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ـ‬ ‫لِ‬ ‫ـوا‬‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـوس‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ائ‬‫س‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـي‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـإ‬
‫ألــم تــر إِل المـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ّ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َْ ُ ُ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ وقــد أخ ِرجنــا ِمــن دِيارِنــا وأبنآئِنــا‬ ‫َ‬
‫عســيتم إِن كتِــب عليكــم القِتــال أال تقات ِلــوا قالــوا ومــا لــا أال نقاتِــل ِف س ـب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ً ّ ْ ُ ْ َ ّ َ ٌ َّ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َ َ َّ ْ ْ َّ َ‬
‫فلمــا كتِــب علي ِهــم القِتــال تولــوا إِال قلِيــا مِنهــم والل علِيــم بِالظال ِ ِمــن ‪٢٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـق بال ُملــك مِنْـ ُ‬
‫ـه َولــمْ‬ ‫َ‬
‫ـن أ َحـ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُ ُ ُ ُ َ َْ َ ْ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ْ َ ُّ ُ ْ َّ ّ َ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ً َ ُ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وقــال لهــم نبِيهــم إِن الل قــد بعــث لكــم طالــوت ملِــا قالــوا أن يكــون ل الملــك علينــا ونـ‬
‫ِ‬
‫َ ّ‬ ‫ْ ْ َ ْ ْ َ ّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ ََ‬ ‫َ َ َّ ّ ْ َ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ ًَ ّ َ ْ‬
‫الس ـ ِم والل يــؤ ِت ملكــه مــن يشــاء والل‬ ‫يــؤت ســعة ِمــن المــا ِل قــال إِن الل اصطفــاه عليكــم وزاده بســطة ِف ال ِعل ـ ِم و ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وا ِســع علِيــم ‪٢٤٧‬‬
 ‫ُ‬
‫ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫كينة ِمــن ربِكــم وب ِقيــة مِمــا تــرك آل مــوس وآل هــارون‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كـهِ أن يأتِيكــم اتلابــوت فِيـهِ سـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وقــال لهــم نِبِيهــم إِن آيــة مل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ً َّ ُ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ُ ْ‬
‫ت ِملــه المآلئِكــة إِن ِف ذلِــك آليــة لكــم إِن كنتــم مؤ ِمنِــن ‪٢٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ َ َ َّ ْ َ ْ َ ْ ُ َ َّ ُ ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن‬
‫ـي إِال مـ ِ‬ ‫ـي ومــن لــم يطعمــه فإِنــه ِمـ ِ‬‫شب مِنــه فليــس ِمـ ِ‬ ‫ـر فمــن ِ‬ ‫فلمــا فصــل طالــوت بِالنــودِ قــال إِن الل مبتلِيكــم بِنهـ ٍ‬
‫ـو َم بَالُــوتَ‬‫ْ‬ ‫ً ّ ْ ُ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َْ‬ ‫َ َ ُ ْ ْ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َََ ُ َْ ً‬
‫شبــوا مِنــه إِال قلِيــا مِنهــم فلمــا جــاوزه هــو والِيــن آمنــوا معــه قالــوا ال طاقــة لــا الـ ِ‬ ‫اغــرف غرفــة بِيـ ِده ِ ف ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وجنــودِه ِ قــال الِيــن يظنــون أنهــم مالقــو اللِ كــم ِمــن ف ِئـ ٍة قلِيلـ ٍة غلبــت ف ِئــة كثِــرة بِـإِذ ِن اللِ والل مــع الصاب ِ ِريــن ‪٢٤٩‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ولما برزوا ِلالوت وجنودِه ِ قالوا ربنا أف ِرغ علينا صبا وثبِت أقدامنا وانصنا ع القو ِم الكف ِِرين ‪٢٥٠‬‬
‫ـاس َب ْع َض ُهــمْ‬ ‫ََ ْ َ َْ ُ ّ‬
‫اللِ انلَّـ َ‬ ‫ْ ّ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ َ ُ ّ ْ ُ ْ َ َ ْ ْ َ َ َ َ َّ َ ُ َّ َ َ‬ ‫َََُ ُ‬
‫فهزموهــم ب ِـإِذ ِن اللِ وقتــل داود جالــوت وآتــاه الل الملــك والِكمــة وعلمــه مِمــا يشــاء ولــوال دفــع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـل ع العال ِمــن ‪٢٥١‬‬ ‫كن الل ذو فضـ ٍ‬ ‫ت األرض ولــ ِ‬ ‫ـض لفســد ِ‬ ‫بِبعـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت ِلك آيات اللِ نتلوها عليك ب َ‬
‫ال ِق ِإَونك ل ِمن المرسلِني ‪٢٥٢‬‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ّ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ ََ‬ ‫َّ‬ ‫ّ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُّ ُ ُ َ َّ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ـات‬
‫ـات وآتينــا ِعيــى ابــن مريــم اليِنـ ِ‬ ‫ـض مِنهــم مــن كــم الل ورفــع بعضهــم درجـ ٍ‬ ‫ت ِلــك الرســل فضلنــا بعضهــم ع بعـ ٍ‬
‫ََُْ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ ََّْ ُ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ِن اختلفــوا‬ ‫َ‬
‫وأيدنــاه بِــروح القــد ِس ولــو شــاء الل مــا اقتتــل الِيــن ِمــن بع ِدهِــم ِمــن بع ـ ِد مــا جاءتهــم اليِنــات ولـ ـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ ْ َ ُ‬ ‫ّ َ ََُْ ْ ََ‬ ‫ََ َ ََ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َّ ْ َ َ َ ْ‬
‫كن الل يفعــل مــا ي ِريــد ‪٢٥٣‬‬ ‫ف ِمنهــم مــن آمــن ومِنهــم مــن كفــر ولــو شــاء الل مــا اقتتلــوا ولــ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـو ٌم ال َبيْـ ٌ‬
‫ـع فِي ـهِ َوال خلــة َوال شــفاعة َوالكفِـ ُ‬
‫ـرون هــمُ‬ ‫آم ُنــوا أن ِفقــوا م َِّمــا َر َزق َناكــم ّ ِمــن قبْــل أن يَــأ ِ َ‬
‫ت يَـ ْ‬ ‫ـن َ‬
‫يَــا أ ُّي َهــا الِيـ َ‬
‫ِ‬
‫َّ ُ َ‬
‫الظال ِمــون ‪٢٥٤‬‬
‫َ ْ َ ُ ْ َ ُ َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ّ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ُّ ْ َ ُّ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ات ومــا ِف األر ِض مــن ذا الِي يشــفع ِعنــده إِال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الل ال إِلـــه إِال هــو الــي القيــوم ال تأخــذه ِســنة وال نــوم ل مــا ِف الســماو ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ات واألرض‬ ‫ـي ٍء ِمــن ِعل ِمـهِ إِال بِمــا شــاء و ِســع كر ِســيه الســماو ِ‬ ‫ُ‬
‫بِإِذن ِـهِ يعلــم مــا بــن أي ِدي ِهــم ومــا خلفهــم وال يِيطــون بِـ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُُ ُْ ُ َ َ ُ َ ْ‬
‫ـي الع ِظيــم ‪٢٥٥‬‬ ‫حفظهمــا وهــو العـ ِ ُّ‬ ‫وال يــؤوده ِ‬
‫ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ُْ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـوت ويؤ ِمــن بِــاللِ فق ـ ِد استمســك بِالعــروة ِ الوثـ َ‬
‫ـى ال‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫اغ‬ ‫الط‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫ف‬ ‫ـي‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫الر‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ـد‬
‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـن‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ِي‬
‫ادل‬ ‫ف‬‫ال إِكـ ِ‬
‫اه‬‫ـر‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ ّ‬
‫انفِصــام لهــا والل س ـ ِميع علِيــم ‪٢٥٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـات إِل انلــورِ والِيــن كفــروا أو ِلآؤهــم الطاغــوت ي ِرجونهــم مِــن انلــورِ إِل‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫الل و ِل الِيــن آمنــوا ي ِرجهــم مِــن الظلمـ ِ‬
‫ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬
‫ـالون ‪٢٥٧‬‬ ‫َّ‬
‫ـات أولـ ـئِك أصحــاب انلــارِ هــم فِيهــا خـ ِ‬ ‫الظلمـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـت قــال أنــا أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ ّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيـــي َوأمِيتُ‬ ‫ب الِي ييـــي َو ُي ِميـ ُ‬ ‫َ‬ ‫ـك إذ قــال إب ْ َراهِيـ ُ‬
‫ـم رَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألــم تــر إِل الِي حــآج إِبراهِيــم ِف رِب ِـهِ أن آتــاه الل الملـ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َّ ّ‬ ‫َ َ‬
‫الل ال َي ْه ـ ِدي ال َقـ ْ‬
‫ـومَ‬ ‫ََ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب فب ِهــت الِي كفــر و‬ ‫ـر ِ‬‫ت بِهــا ِمــن المغـ ِ‬ ‫ـر ِق فــأ ِ‬ ‫قــال إِبراهِيــم ف ـإِن الل يــأ ِت بِالشــم ِس ِمــن المـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الظال ِ ِمــن ‪٢٥٨‬‬
‫ّ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُ ّ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أو كلِي مــر ع قريـ ٍة و ِه خاوِيــة ع عرو ِشــها قــال أن ييِـــي هــ ِذه ِ الل بعــد موت ِهــا فأماتــه الل مِئــة ع ٍم ثــم بعثــه قــال‬
‫َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ًَْ ْ َْ َ‬
‫كــم لِثــت قــال لِثــت يومــا أو بعــض يــو ٍم قــال بــل لِثــت مِئــة ع ٍم فانظــر إِل طعا ِمــك وشابِــك لــم يتســنه وانظــر إِل‬
‫َ ْ َ ُ ُ َ ُ َّ َ ْ ُ َ َ ْ ً َ َ َّ َ َ َّ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َّ ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ ْ ََ َ َ ً ّ‬
‫نشهــا ثــم نكســوها لمــا فلمــا تبــن ل قــال أعلــم أن الل ع‬ ‫ـام كيــف ن ِ‬ ‫ـاس وانظــر إِل ال ِعظـ ِ‬ ‫ِحــارِك ولِ جعلــك آيــة ل ِلنـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ َ ْ َ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪٢٥٩‬‬ ‫ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ـن قلــي قــال فخــذ أ ْر َب َعــة ّ ِمــنَ‬ ‫كن ِلَ ْط َمئـ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـف‬ ‫ـ‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫ـم‬‫ـ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ر‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ـال‬‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ِإَوذ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ َّ ْ َ ْ َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كيــم ‪٢٦٠‬‬ ‫ـل مِنهــن جــزءا ثــم ادعهــن يأت ِينــك ســعيا واعلــم أن الل ع ِزيــز ح ِ‬ ‫ك جبـ ٍ‬ ‫ـر فصهــن إِلــك ثــم اجعــل ع ِ‬ ‫الطـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫ك ســنبل ٍة مِئــة حبـ ٍة والل يضا ِعــف ل ِمــن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل حبـ ٍة أنبتــت ســبع ســنابِل ِف ِ‬ ‫يل اللِ كمثـ ِ‬
‫مثــل الِيــن ينفِقــون أموالهــم ِف سـب ِ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ََ‬
‫يشــاء والل وا ِســع علِيــم ‪٢٦١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ـوف عليْهــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـد َر ّبهـ ْ‬
‫ـم َوال خـ ْ‬ ‫ـم ِعنـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم ال يُتب ُعــون َمــا أنفقــوا َم ًّنــا َوال أذى ل ُهـ ْ‬
‫ـم أج ُرهـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ـم ف َسـبيل اللِ ثـ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ‬
‫ـون أم َوال ُهـ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الِيــن ين ِفقـ‬
‫َ َ ُ ْ ََُْ َ‬
‫وال هــم يزنــون ‪٢٦٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قول معروف ومغ ِفرة خي مِن صدق ٍة يتبعهآ أذى والل غ ٌّ‬
‫ن حلِيم ‪٢٦٣‬‬ ‫ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـاس وال يؤ ِمــن بِــاللِ والــو ِم اآل ِ‬ ‫َّ‬
‫ـن واألذى كلِي ينفِــق مــال رِئــاء انلـ ِ‬ ‫َ‬
‫خـ ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تب ِطلــوا صدقات ِكــم بِالمـ ِ‬
‫ـومَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الل ال َي ْهـ ِدي ال َقـ ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬
‫ْ‬
‫ان علي ـهِ تــراب فأصابــه وابِــل فتكــه صــدا ال يق ـ ِدرون ع ش ٍء مِمــا كســبوا و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل صفــو ٍ‬ ‫فمثلــه كمثـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الكف ِِريــن ‪٢٦٤‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ٌ َ َ ْ ُ ُ ََ‬ ‫ْ َ ََ‬ ‫ّ ََْ ً ّ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َََ ُ‬
‫ـل جنـ ٍة بِربــو ٍة أصابهــا وابِــل فآتــت أكلهــا‬ ‫ـات اللِ وتثبِيتــا ِمــن أنف ِ‬
‫سـ ِهم كمثـ ِ‬ ‫ومثــل الِيــن ينفِقــون أموالهــم ابتِغــاء مرضـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ ْ َ َ ٌ َ َ ٌّ َ ّ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َْ ْ َ‬
‫ـن فـإِن لــم ي ِصبهــا وابِــل فطــل والل بِمــا تعملــون ب ِصــر ‪٢٦٥‬‬ ‫ضعفـ ِ‬‫ِ‬
 ‫كـ َ‬
‫ـرُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ات وأصابــه ال ِ‬ ‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار ل فِيهــا ِمــن ِ‬
‫ك اثلمــر ِ‬ ‫ـاب تـ ِ‬ ‫ـل وأعنـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ـون‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫د‬‫ـو‬
‫ـ‬ ‫ي‬‫أ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ّ َّ ٌ ُ َ َ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ـات لعلكــم تتفكــرون ‪٢٦٦‬‬ ‫ـن الل لكــم اآليـ ِ‬ ‫ول ذرِيــة ضعفــاء فأصابهــا إِعصــار فِيـهِ نــار فاحتقــت كذلِــك يبـ ِ‬
‫َ َ َ ْ ُ ْ َ َّ َ ْ َ ْ َ َ ُ ّ َ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ ْ ْ َ َ ْ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات مــا كســبتم ومِمــا أخرجنــا لكــم ِمــن األر ِض وال تيممــوا البِيــث مِنــه تنفِقــون‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا أنفِقــوا ِمــن طيِبـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ـي حِيــد ‪٢٦٧‬‬ ‫خ ِذيـهِ إِال أن تغ ِمضــوا فِيـهِ واعلمــوا أن الل غـ ِ‬
‫ولســتم بِآ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ َ ّ َ ُ ُ َّ َ ً ّ ْ ُ َ ْ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ ْ َ ُ َ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ُ ُ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫الشيطان يعِدكم الفقر ويأمركم بِالفحشاء والل يعِدكم مغفِرة مِنه وفضال والل وا ِسع علِيم ‪٢٦٨‬‬
 ‫ْ ْ َ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ ً َ ً َ َ َ َّ َّ ُ َّ ُ ْ ُ ْ َ َْ‬ ‫ُ‬
‫اب ‪٢٦٩‬‬
‫وت خيا كثِريا وما يذكر إِال أولوا األل ِ‬ ‫ؤت الِكمة من يشاء ومن يؤت الِكمة فقد أ ِ‬ ‫ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ّ َ ْ ُ ُ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ ّ َّ َ َ ْ َ ْ ُ ّ َّ‬ ‫َ‬
‫وما أنفقتم مِن نفق ٍة أو نذرتم مِن نذ ٍر فإِن الل يعلمه وما ل ِلظال ِ ِمني مِن أنص ٍ‬
‫ار ‪٢٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـات فنِعِمــا ِه ِإَون تفوهــا وتؤتوهــا الفقــراء فهــو خــر لكــم ويك ِفــر عنكــم ِمــن ســيِئات ِكم والل بِمــا‬
‫إِن تبــدوا الصدقـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ََُْ َ َ‬
‫تعملــون خبِــر ‪٢٧١‬‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ ُ ُ َ َّ ْ َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َّ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ‬
‫ســكم ومــا تن ِفقــون إِال ابتِغــاء وجـهِ اللِ‬ ‫كن الل يهـ ِدي مــن يشــاء ومــا تن ِفقــوا ِمــن خـ ٍ‬
‫ـر فألنف ِ‬ ‫ليــس عليــك هداهــم ولــ ِ‬
‫َ َ ُ ُ ْ ْ َ ْ ُ َ َّ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ـر يــوف إِلكــم وأنتــم ال تظلمــون ‪٢٧٢‬‬ ‫ومــا تنفِقــوا ِمــن خـ ٍ‬
 ‫َ ْ ُُ‬ ‫َ َّ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يل اللِ ال يســت ِطيعون ضبــا ِف األر ِض يســبهم الاهِــل أغنِيــاء مِــن اتلعفـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـف تع ِرفهــم‬ ‫ـروا ِف ســب ِ ِ‬ ‫ل ِلفقــراء الِيــن أحـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ـن َخــرْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ٌ‬
‫ٍ ف ـإِن الل ب ِـهِ علِيــم ‪٢٧٣‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ســيماهم ال يســألون انلــاس إِلافــا ومــا تن ِفقــوا ِمـ‬ ‫بِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ُْ ُ ْ َ َّ ْ َ َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ‬
‫ًّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الِين ينفِقون أموالهم بِاللي ِل وانلهارِ ِسا وعالنِية فلهم أجرهم ِعند رب ِ ِهم وال خوف علي ِهم وال هم يزنون ‪٢٧٤‬‬
 ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ ّ َ َ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ َّ ُ ُ َّ ْ َ ُ َ ْ َ ّ َ َ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َّ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ‬
‫ـس ذلِــك بِأنهــم قالــوا إِنمــا اليــع مِثــل‬
‫الربــا ال يقومــون إِال كمــا يقــوم الِي يتخبطــه الشــيطان ِمــن المـ ِ‬
‫الِيــن يأكلــون ِ‬
‫َ ُ َ ْ َ ٌ ّ َّ ّ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ ّ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ّ َ َ َ َ َّ ّ ْ َ ْ َ َ َ َّ َ ّ َ ََ‬
‫الربــا فمــن جــاءه مو ِعظــة ِمــن رب ِـهِ فانتــى فلــه مــا ســلف وأمــره إِل اللِ ومــن عد فأولــئِك‬
‫الربــا وأحــل الل اليــع وحــرم ِ‬
‫ِ‬
‫ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـالون ‪٢٧٥‬‬ ‫َّ‬
‫أصحــاب انلــارِ هــم فِيهــا خـ ِ‬
 ‫َ ّ َ ُ ُّ ُ َّ َ َّ َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ّ ْ‬
‫ّ‬
‫يم ‪٢٧٦‬‬ ‫ات والل ال يِب ك كف ٍ‬
‫ار أثِ ٍ‬ ‫يمحق الل ال ِربا وير ِب الصدق ِ‬
 ‫َ‬
‫ـم َوال ُهــمْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ـوف َعليْهـ ْ‬ ‫َ‬
‫ـم َوال َخـ ْ‬
‫ـد َر ّبهـ ْ‬ ‫ج ُر ُهـ ْ‬
‫ـم ِعنـ َ‬ ‫َ‬
‫ـم أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـزكةَ ل ُهـ ْ‬ ‫ْ‬
‫ـوا الـ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ـات َوأقامــوا الصــاة َوآتـ ُ‬ ‫َ‬
‫الـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ََُْ َ‬
‫يزنــون ‪٢٧٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َّ ُ ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫الربا إِن كنتم مؤ ِمنِني ‪٢٧٨‬‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اتقوا الل وذروا ما ب ِق مِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ُُ ُ َْ ُ ْ َْ ُ َ َ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ ْ ّ َ ّ‬
‫ْ‬
‫ولِ ِإَون تبتم فلكم رؤوس أموال ِكم ال تظلِمون وال تظلمون ‪٢٧٩‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فإِن لم تفعلوا فأذنوا ِبر ٍب مِن اللِ ورس ِ‬
 ‫َ‬
‫ُْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ ٌْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ْ َ ََ ٌَ َ َْ َ َ َ َ‬
‫ِإَون كن ذو عس ٍة فن ِظرة إِل ميس ٍة وأن تصدقوا خي لكم إِن كنتم تعلمون ‪٢٨٠‬‬
 ‫َّ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ّ ُ َّ ُ َ َّ ُ ُّ َ ْ‬ ‫َ َّ ُ ْ َ ْ ً ُ ْ َ ُ َ‬
‫واتقوا يوما ترجعون فِيهِ إِل اللِ ثم توف ك نف ٍس ما كسبت وهم ال يظلمون ‪٢٨١‬‬
 ‫َّ ْ َ ُ ْ َ ٌ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ٌ َْ‬ ‫ُّ َ ًّ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ َ ُْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل مســى فاكتبــوه ولكتــب بينكــم كتِــب بِالعــد ِل وال يــأب كتِــب أن‬ ‫َ‬
‫ـن إِل أجـ ٍ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا تداينتــم بِديـ ٍ‬
‫َ َْ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ّ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ ْ ْ ُ َ ْ ً َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ُّ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ َ َّ َ ُ ّ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ُْ‬
‫ـق الل ربــه وال يبخــس مِنــه شــيئا فــإن كن الِي عليـهِ‬ ‫ـل الِي عليـهِ الــق ولتـ ِ‬ ‫يكتــب كمــا علمــه الل فليكتــب ولملِـ ِ‬
‫َّ‬
‫ـم فـإن لــمْ‬‫َ‬ ‫ّ َ ُ‬
‫ِكـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ُّ‬
‫الــق سـفِيها أو ضعِيفــا أو ال يســت ِطيع أن ي ِمــل هــو فليملِــل و ِلــه بِالعــد ِل واستشـ ِهدوا شـ ِهيدي ِن مــن رِجال‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َْ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ ُ َ ْ ََ ُ ٌ َ َْ َ‬
‫ـرى َوال يــأبَ‬ ‫خـ َ‬ ‫َ‬
‫ضــل إحداهمــا فتذكِــر إِحداهمــا األ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـان مِمــن ترضــون ِمــن الشــهداء أن ت ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـن فرجــل وامرأتـ ِ‬ ‫يكونــا رجلـ ِ‬
‫َ ّ َ َ ْ ُ َّ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ‬
‫الشــهداء إِذا مــا دعــوا وال تســأموا أن تكتبــوه صغِــرا أو كبِــرا إِل أجل ِـهِ ذل ِكــم أقســط ِعنــد اللِ وأقــوم ل ِلشــهادة ِ وأدن‬
‫َ ً ُ ُ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ُ َ ٌ َ َّ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ ُ ْ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـاضة ت ِديرونهــا بينكــم فليــس عليكــم جنــاح أال تكتبوهــا وأشـ ِهدوا إِذا تبايعتــم وال‬ ‫أال ترتابــوا إِال أن تكــون ِتــارة حـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ ْ ّ َ ُ َ ّ ُ ُ ُ ّ َ ّ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ُ ُ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َ َّ َ ٌ َ َ َ‬
‫يضــآر كتِــب وال شـ ِهيد ِإَون تفعلــوا فإِنــه فســوق بِكــم واتقــوا الل ويعلِمكــم الل والل بِــك ِل ش ٍء علِيــم ‪٢٨٢‬‬
 ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تــدوا كت ِبــا ف ِرهــان مقبوضــة فـإِن أ ِمــن بعضكــم بعضــا فليــؤ ِد الِي اؤت ِمــن أمانتــه ولتـ ِ‬
‫ـق الل‬ ‫ِإَون كنتــم ع ســف ٍر ولــم ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ٌ َ ْ ُ ُ َ ّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ربــه وال تكتمــوا الشــهادة ومــن يكتمهــا فإِنــه آثِــم قلبــه والل بِمــا تعملــون علِيــم ‪٢٨٣‬‬
 ‫ّ‬
‫ـذبُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َّ‬
‫ُ‬
‫ســكم أو تفــوه يا ِســبكم ب ِـهِ الل فيغ ِفــر ل ِمــن يشــاء ويعـ ِ‬ ‫اوات ومــا ِف األر ِض ِإَون تبــدوا مــا ِف أنف ِ‬
‫ِلِ مــا ِف الســم ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫َ ََ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪٢٨٤‬‬ ‫مــن يشــاء والل ع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـد ِمــن رسـلِهِ‬
‫ـرق بــن أحـ ٍ‬ ‫ـزل إِلـهِ ِمــن رب ِـهِ والمؤمِنــون ك آمــن بِــاللِ ومآلئِكت ِـهِ وكتب ِـهِ ورسـلِهِ ال نفـ ِ‬ ‫آمــن الرســول بِمــا أنـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالــوا سـ ِمعنا وأطعنــا غفرانــك ربنــا ِإَولــك الم ِصــر ‪٢٨٥‬‬
‫َّ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ َ ّ ُ ّ َْ‬
‫ســينا أو أخطأنــا ربنــا وال‬
‫خذنــا إِن ن ِ‬‫ال يكلِــف الل نفســا إِال وســعها لهــا مــا كســبت وعليهــا مــا اكتســبت ربنــا ال تؤا ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ّ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ ْ َ ْ ً َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ‬
‫ت ِمــل علينــا إِصا كمــا حلتــه ع الِيــن ِمــن قبلِنــا ربنــا وال ت ِملنــا مــا ال طاقــة لــا ب ِـهِ واعــف عنــا واغفِــر لــا وارحنــآ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أنــت موالنــا فانصنــا ع القــو ِم الكف ِِريــن ‪٢٨٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َْ‬
‫ألم ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ْ َ ُّ ْ َ‬ ‫ّ‬
‫الل ال إِلـه إِال هو الح القيوم ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جنيل ‪٣‬‬ ‫كتاب بِال ِق مص ِدقا ل ِما بي يديهِ وأنزل اتلوراة و ِ‬
‫اإل ِ‬ ‫نزل عليك ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ َُ ْ َ َ ٌ َ ٌ َ ّ َ ٌ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َُْ ُ‬
‫ات اللِ لهم عذاب ش ِديد والل ع ِزيز ذو انتِقا ٍم ‪٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس وأنزل الفرقان إِن الِين كفروا بِآي ِ‬ ‫مِن قبل هدى ل ِلن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫إِن الل ال يف عليهِ شء ِف األر ِض وال ِف السماء ‪٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ام كيف يشاء ال إِلـه إِال هو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٦‬‬ ‫ّ‬
‫هو الِي يصوِركم ِف األرح ِ‬‫َ‬
 ‫ْ َْ ٌ‬ ‫ُُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ـاب وأخــر متشــابِهات فأمــا الِيــن يف قلوب ِ ِهــم زيــغ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتـ ِ‬ ‫كتــاب مِنــه آيــات مكمــات هــن أم ال ِ‬ ‫هــو الِي أنــزل عليــك ال ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫فيتبِعــون مــا تشــابه مِنــه ابتِغــاء الفِتنـةِ وابتِغــاء تأوِيل ِـهِ ومــا يعلــم تأوِيلــه إِال الل والرا ِســخون ِف العِلـ ِم يقولــون آمنــا ب ِـهِ‬
‫َ ّ َ َ َ َ َّ َّ ُ َّ ُ ْ ُ ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ٌّ‬
‫ـاب ‪٧‬‬ ‫ك ِمــن ِعن ـ ِد ربِنــا ومــا يذكــر إِال أولــوا األلـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ربنا ال ت ِزغ قلوبنا بعد إِذ هديتنا وهب لا مِن لنك رحة إِنك أنت الوهاب ‪٨‬‬
 ‫َّ ّ َ ُ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َّ َ‬
‫ربنا إِنك جامِع انل ِ‬
‫اس ِلو ٍم ال ريب فِيهِ إِن الل ال يلِف ال ِميعاد ‪٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫إِن الِين كفروا لن تغ ِن عنهم أموالهم وال أوالدهم مِن اللِ شيئا وأولـئِك هم وقود انلارِ ‪١٠‬‬ ‫َ‬
 ‫ْ‬
‫ُ ْ َ ّ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ‪١١‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب آ ِل ف ِرعون والِين مِن قبل ِ ِهم كذبوا بِآيات ِنا فأخذهم الل بِذنوب ِ ِهم والل ش ِديد العِق ِ‬
‫كدأ ِ‬
 ‫ُ ّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫قل ل ِلِين كفروا ستغلبون وتشون إِل جهنم وبِئس ال ِمهاد ‪١٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ٌ‬
‫صه ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن والل يؤيِــد بِن ِ‬
‫يل اللِ وأخــرى كفِــرة يرونهــم مِثلي ِهــم رأي العـ ِ‬ ‫ـن القتــا ف ِئــة تقاتِــل ِف سـب ِ ِ‬ ‫قــد كن لكــم آيــة ِف ف ِئتـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َ ً َّ‬ ‫َ ََ‬
‫مــن يشــاء إِن ِف ذلِــك لعِــرة لو ِل األبصــارِ ‪١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫ـل المســومةِ واألنعـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـام‬ ‫ـب والفِضـةِ واليـ ِ‬ ‫ـر المقنطــرة ِ ِمــن اذلهـ ِ‬ ‫ات ِمــن النِســاء والنِــن والقنا ِطـ ِ‬ ‫زيِــن ل ِلنـ ِ‬
‫ـاس حــب الشــهو ِ‬
‫َ ُ ُ ْ ُ َْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ِ ُّ ْ َ َ ّ‬
‫ث ذلِــك متــاع اليــاة ادلنيــا والل ِعنــده حســن المـ ِ‬
‫ـآب ‪١٤‬‬ ‫والــر ِ‬
‫ـرةٌ‬ ‫َ‬
‫ِيهــا َوأ ْز َو ٌ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ّ ْ َ َّ ٌ ْ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َُّ ُ ُ‬
‫اج ُّم َط َّهـ َ‬ ‫ـن ف َ‬
‫الِيـ َ‬ ‫َ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار خ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ـر ِمــن ذل ِكــم ل ِلِيــن اتقــوا ِعنــد رب ِ ِهــم جنــات تـ ِ‬
‫قــل أؤنبِئكــم ِبـ ٍ‬
‫َ‬ ‫ٌ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ٌ ّ َ ّ َ ّ‬
‫ورِضــوان ِمــن اللِ والل ب ِصــر بِالعِبــادِ ‪١٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َّ َ َ َّ َ ْ ْ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫الِين يقولون ربنا إِننا آمنا فاغ ِفر لا ذنوبنا وق ِنا عذاب انلارِ ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َْ َ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الصاب ِ ِرين والصادِقِني والقانِتِني والمنفِقِني والمستغفِ ِرين بِاألسحارِ ‪١٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش ِهد الل أنه ال إِلـه إِال هو والمالئِكة وأولوا ال ِعل ِم قآئِما بِال ِقس ِط ال إِلـه إِال هو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪١٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـم َو َمــن يَكفــرْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـم َبغ ًيــا بَي َن ُهـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ك َتـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َّ‬
‫ـاب إال ِمــن َبعـ ِد َمــا َجاءهـ ُ‬
‫ـم ال ِعلـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلســام ومــا اختلــف الِيــن أوتــوا ال ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫إِن ادلِيــن ِعنــد اللِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َّ ّ‬ ‫َ‬
‫ـاب ‪١٩‬‬ ‫سيــع الِسـ ِ‬ ‫ـات اللِ فـإِن اللِ ِ‬ ‫بِآيـ ِ‬
 ‫َ ُ ّ َّ َ ُ ْ ُ ْ ْ َ َ َ ُ ّ ّ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ُّ َ َ ُ ْ ْ ْ ُ َ ْ َ ّ‬
‫كتــاب واألمِيِــن أأســلمتم ف ـإِن أســلموا فق ـ ِد‬ ‫ـن وقــل ل ِلِيــن أوتــوا ال ِ‬
‫ـن اتبعـ ِ‬‫ـي ِلِ ومـ ِ‬‫فــإن حآجــوك فقــل أســلمت وجـ ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ ْ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ ّ‬ ‫َْ َ ْ‬
‫اهتــدوا ِإَّون تولــوا فإِنمــا عليــك الــاغ والل ب ِصــر بِال ِعبــادِ ‪٢٠‬‬
 ‫َّ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ّ َ َ ْ ُ ُ َ َّ ّ َ َ ْ َ ّ َ َ ْ ُ ُ َ ّ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـط ِمــن انلـ ِ‬
‫ـاس فب ِشهــم‬ ‫ـق ويقتلــون ِالِيــن يأمــرون بِال ِقسـ ِ‬‫ـر حـ ٍ‬
‫ـات اللِ ويقتلــون انلبِيِــن بِغـ ِ‬
‫إِن الِيــن يكفــرون بِآيـ ِ‬
‫َ َ َ‬
‫ـم ‪٢١‬‬‫اب أ ِلـ ٍ‬
‫بِعــذ ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ وما لهم مِن ن ِ ِ‬
‫اصين ‪٢٢‬‬ ‫أولـئِك الِين حبِطت أعمالهم ِف ادلنيا واآل ِ‬
‫ّ َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ َ َ َ َّ َ ٌ ّ ْ ُ ْ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاب اللِ ِلحكــم بينهــم ثــم يتــول ف ِريــق مِنهــم وهــم مع ِرضون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألــم تــر إِل الِيــن أوتــوا ن ِصيبــا ِمــن ال ِ‬
‫ـاب يدعــون إِل كِتـ ِ‬
‫كت ـ ِ‬
‫‪٢٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ً َّ ْ ُ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ‬
‫ات وغرهم ِف دِين ِ ِهم ما كنوا يفتون ‪٢٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ذل ِك بِأنهم قالوا لن تمسنا انلار إِال أياما معدود ٍ‬
 ‫َّ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ّ َ ْ ُ ُّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َّ‬
‫فكيف إِذا جعناهم ِلو ٍم ال ريب فِيهِ ووفِيت ك نف ٍس ما كسبت وهم ال يظلمون ‪٢٥‬‬
‫ـز َمــن ت َ َشــاء َوتُـذ ُّل َمــن ت َ َشــاء ب َي ـدكَ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـزع الملــك مِمــن تشــاء وتعِـ‬ ‫ـك تــؤ ِت الملــك مــن تشــاء وتـ ِ‬ ‫ـل اللهــم مالِــك الملـ ِ‬
‫قـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪٢٦‬‬ ‫َ‬
‫الــر إِنــك ع ِ‬
‫ـر ُز ُق َمــن ت َ َشــاء ب َغــرْ‬ ‫ـن الْـ َّ‬
‫ـي َوتَـ ْ‬ ‫ـت َو ُتْــر ُج ال َ َم َّيـ َ‬
‫ـت ِمـ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َّ َ َ ُ‬ ‫ُ ُ َّ ْ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـرج الــي ِمــن الميِـ ِ‬
‫ـل وتـ ِ‬
‫تولِــج الليــل ِف الهــارِ وتولِــج انلهــار ِف الليـ ِ‬
‫ـاب ‪٢٧‬‬ ‫َ‬
‫حسـ ٍ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ش ٍء إال أن ت َّتقــوا مِنْ ُهـ ْ‬
‫ـم تقــاةً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خـ ِذ المؤمِنــون الكف ِِريــن أو ِلــاء ِمــن دو ِن المؤ ِمنِــن ومــن يفعــل ذلِــك فليــس ِمــن اللِ ِف‬
‫ال يت ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ّ ُ ُ ُ ّ َْ َ ُ َ ّ ْ‬
‫ويح ِذركــم الل نفســه ِإَول اللِ الم ِصــر ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪٢٩‬‬ ‫ات وما ِف األر ِض والل ع ِ‬
‫قل إِن تفوا ما ِف صدورِكم أو تبدوه يعلمه الل ويعلم ما ِف السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـود لــو أن بينهــا َوبينــه أمــدا بعِيــدا َويح ِذ ُركــمُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ـو َم تــد ك نفــس مــا ع ِملــت ِمــن خــر مـ ً‬
‫ـرا َومــا ع ِملــت ِمــن سـ َ‬
‫ـو ٍء تـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يَـ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ َْ َ ُ َ ّ َُ ُ ْ‬
‫الل نفســه والل رؤوف بِال ِعبــادِ ‪٣٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُْ ْ ُ ُ ّ ََ ْ ْ َ ُ ْ ُُ َ ُ ْ َ ّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ ُ ُّ َ ّ َ َّ‬ ‫ُْ‬
‫حيم ‪٣١‬‬
‫ون يبِبكم الل ويغفِر لكم ذنوبكم والل غفور ر ِ‬ ‫قل إِن كنتم تِبون الل فاتبِع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫قل أ ِطيعوا الل والرسول فإِن تولوا فإِن الل ال يِب الكف ِِرين ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ ّ ْ َ َ َ َ َ ُ ً َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫إِن الل اصطف آدم ونوحا وآل إِبراهِيم وآل ِعمران ع العال ِمني ‪٣٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ َّ ً َ ْ ُ‬
‫ذرِية بعضها مِن بع ٍض والل س ِميع علِيم ‪٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ً َ َ َّ ّ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ُ َْ َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ُ‬
‫ب إ ِ ِن نذرت لك ما ِف بط ِن مررا فتقبل م ِِن إِنك أنت الس ِميع العلِيم ‪٣٥‬‬
‫ت امرأة ِعمران ر ِ‬
‫إِذ قال ِ‬
 ‫َُ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ّ ّ َ َ ْ ُ َ ُ َ َ ّ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َّ َ َ ُ َ ّ َ َّ ْ ُ َ َ ْ َ َ ّ ُ‬
‫عيذها‬
‫ِإَون ســميتها مريــم وِإ ِ ِن أ ِ‬ ‫ُ‬
‫ب إ ِ ِن وضعتهــا أنــى والل أعلــم بِمــا وضعــت وليــس اذلكــر كألنــى ِ‬
‫فلمــا وضعتهــا قالــت ر ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬
‫جي ِم ‪٣٦‬‬ ‫بِــك وذرِيتهــا ِمــن الشــيط ِ‬
‫ان الر ِ‬
‫ْ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ُّ َ َ‬
‫َ‬
‫ـن وأنبتهــا نباتــا حســنا وكفلهــا زك ِريــا كمــا دخــل عليهــا زك ِريــا ال ِمحــراب وجــد ِعندهــا رِزقــا‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ـول‬
‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫ه‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫ه‬‫ل‬‫ب‬‫ق‬‫ت‬‫ف‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـاب ‪٣٧‬‬‫حس ـ ٍ‬ ‫ـك هـــذا قالــت هــو ِمــن ِعنـ ِد اللِ إن الل يــرزق مــن يشــاء بِغـ ِ‬
‫ـر ِ‬ ‫قــال يــا مريــم أن لـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ ّ َّ ً َ ّ َ ً َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ َ َّ َ َّ ُ َ َ َ ّ َ‬
‫ب هب ِل مِن لنك ذرِية طيِبة إِنك س ِميع ادلعء ‪٣٨‬‬ ‫هنال ِك دع زك ِريا ربه قال ر ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ َ ّ َ ّ ََ ًّ َ َ ُ ً ََ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ ُ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َْ‬
‫ـرك بِيحيـــى مص ِدقــا بِكلِمـ ٍة ِمــن اللِ وســيِدا وحصــورا ونبِيــا‬ ‫اب أن الل يبـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ـي ِف ال ِمحــر ِ‬‫فنادتــه المآلئِكــة وهــو قائِــم يصـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِمــن الص ِ‬
‫الِــن ‪٣٩‬‬ ‫ّ‬
 ‫ُ ٌَ ََ ْ َََ َ ْ َُ َ ْ ََ َ ٌ َ َ َ َ َ ّ َ ْ َُ َ ََ‬ ‫َ َ َ ّ َ َّ َ َ ُ ُ‬
‫كب وامرأ ِت عق ِر قال كذل ِك الل يفعل ما يشاء ‪٤٠‬‬
‫ب أن يكون ِل غالم وقد بلغ ِن ال ِ‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫َّ َ ْ ً َ ْ ُ َّ َّ َ َ ً َ َ ّ ْ ْ َ ّ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ ّ ْ َ ّ َ ً َ َ َ ُ َ َ َّ ُ َ ّ َ َّ َ َ َ َ َ ََّ‬
‫ار‬‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫اإل‬‫و‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ع‬‫ال‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ـب‬
‫ـ‬ ‫س‬‫و‬ ‫ا‬‫ـر‬
‫ـ‬ ‫ث‬‫ك‬ ‫ـك‬
‫ـ‬‫ب‬‫ر‬ ‫ـر‬
‫ـ‬ ‫ك‬ ‫اذ‬‫و‬ ‫ا‬‫ـز‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ـاس‬
‫ـ‬ ‫انل‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ـك‬
‫ـ‬ ‫ت‬‫آي‬ ‫ـال‬
‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫آي‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ب اجعــل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قــال ر ِ‬
‫‪٤١‬‬
 ‫َ‬ ‫ََ َ َْ َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َّ ّ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َ‬
‫اك ع نِساء العال ِمني ‪٤٢‬‬
‫اك وطهر ِك واصطف ِ‬ ‫ت المالئِكة يا مريم إِن الل اصطف ِ‬
‫ِإَوذ قال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُْ ْ‬
‫ك واسج ِدي وارك ِع مع الراكِعِني ‪٤٣‬‬‫يا مريم اقن ِت ل ِرب ِ ِ‬
‫َ ْ َ َ ُ ْ َ ُّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ ْ َ َ َ َ ُ َ َ َ ْ ْ ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ََ ْ ْ ْ ُُْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ َ‬
‫حي ـهِ إِلــك ومــا كنــت لي ِهــم إِذ يلقــون أقالمهــم أيهــم يكفــل مريــم ومــا كنــت لي ِهــم إِذ‬ ‫ذلِــك ِمــن أنبــاء الغيـ ِ‬
‫ـب نو ِ‬
‫ََْ ُ َ‬
‫يت ِصمــون ‪٤٤‬‬
‫خــرة َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬
‫جيهــا ِف ادلنيــا واآل ِ‬ ‫ـر ِك بِكلِم ـ ٍة مِنــه اســمه الم ِ‬
‫ســيح ِعيــى ابــن مريــم و ِ‬ ‫ـت المآلئِكــة يــا مريــم إِن الل يبـ ِ‬
‫إِذ قالـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُْ َ‬
‫و ِمــن المقربِــن ‪٤٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ َ َ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ ّ‬
‫ويكلِم انلاس ِف المه ِد وكهال ومِن الص ِ‬
‫الِني ‪٤٦‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ ً َ َّ َ َ ُ ُ َ ُ ُ‬ ‫ّ َُْ ُ َ ََ‬ ‫َ َ ٌ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ـي بــر قــال كذلِـ ِ‬
‫ـك الل يلــق مــا يشــاء إِذا قــى أمــرا فإِنمــا يقــول ل كــن‬ ‫ب أن يكــون ِل ول ولــم يمسسـ ِ‬ ‫قالــت ر ِ‬
‫ََ ُ ُ‬
‫فيكــون ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََُُُّ ْ َ َ َ ْ ََْ‬
‫جنيل ‪٤٨‬‬ ‫كتاب والِكمة واتلوراة و ِ‬
‫اإل ِ‬ ‫ويعلِمه ال ِ‬
 ‫َّ ْ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ً‬
‫ـر فأنفــخ فِي ـهِ‬
‫ـن كهيئ ـةِ الطـ ِ‬ ‫جئتكــم بِآي ـ ٍة ِمــن ربِكــم أ ِن أخلــق لكــم ِمــن ِ‬
‫الطـ ِ‬ ‫ـي إِسائِيــل أ ِن قــد ِ‬ ‫ورســوال إِل بـ ِ‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ّ َ َّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫خــرون ِف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرىء األكمــه واألبــرص وأحيِـــي المــوت بِـإِذ ِن اللِ وأنبِئكــم بِمــا تأكلــون ومــا تد ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫فيكــون طــرا بِـإِذ ِن اللِ وأبـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ً َّ ُ‬ ‫ُ ُ ُ ْ َّ‬
‫بيوت ِكــم إِن ِف ذلِــك آليــة لكــم إِن كنتــم مؤ ِمنِــن ‪٤٩‬‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ّ َ َ ْ ُ ْ َ ُْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ّ ً َّ َ ْ‬
‫جئتكــم بِآيـ ٍة ِمــن ربِكــم فاتقــوا الل‬‫ـرم عليكــم و ِ‬ ‫ومص ِدقــا ل ِمــا بــن يــدي ِمــن اتلــوراة ِ و ِل ِ‬
‫حــل لكــم بعــض الِي حـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـون ‪٥٠‬‬
‫وأ ِطيعـ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ ّ َ َ ُّ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ َ‬
‫صاط مستقِيم ‪٥١‬‬ ‫إِن الل ر ِب وربكم فاعبدوه هـذا ِ‬
 ‫ّ َ ْ َ ْ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ ُ ّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫فلمــا أحــس ِعيــى مِنهــم الكفــر قــال مــن أنصــارِي إِل اللِ قــال الوارِيــون نــن أنصــار اللِ آمنــا بِــاللِ واشــهد بِأنــا‬
‫ُ ْ ُ َ‬
‫مس ـلِمون ‪٥٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ َّ َ َ ْ َ َّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ربنا آمنا بِما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهِ ِدين ‪٥٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ّ َ ّ َ ُْ ْ‬
‫ومكروا ومكر الل والل خي الماك ِِرين ‪٥٤‬‬
‫َ ّ ُ َ َ ّ َ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ َ ّ ُ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ َّ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ َّ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ّ‬
‫إِذ قــال الل يــا ِعيــى إ ِ ِن متوف ِيــك وراف ِعــك إِل ومط ِهــرك ِمــن الِيــن كفــروا وجا ِعــل الِيــن اتبعــوك فــوق الِيــن كفــروا‬
‫ََْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ِ ْ َ َ ُ َّ َ َّ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ ْ َ ُ‬
‫جعكــم فأحكــم بينكــم فِيمــا كنتــم فِيـهِ تتلِفــون ‪٥٥‬‬ ‫إِل يــوم القِيامـةِ ثــم إِل مر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ وما لهم مِن ن ِ ِ‬
‫اصين ‪٥٦‬‬ ‫فأما الِين كفروا فأع ِذبهم عذابا ش ِديدا ِف ادلنيا واآل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َُ ْ ُ َُ ْ َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات فيوف ِي ِهم أجورهم والل ال يِب الظال ِ ِمني ‪٥٧‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬
‫وأما الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ َ َُْ ُ َ َْ َ َ َ َ ّ ْ‬
‫ات واذلِك ِر ال ِ‬
‫كي ِم ‪٥٨‬‬ ‫ذل ِك نتلوه عليك مِن اآلي ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ َ ََ ََ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫اب ث ِم قال ل كن فيكون ‪٥٩‬‬
‫إِن مثل ِعيس ِعند اللِ كمث ِل آدم خلقه مِن تر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ّ َ َ َ َ ُ ّ ْ ُ ْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َْ‬
‫تين ‪٦٠‬‬
‫الق مِن ربِك فال تكن مِن المم ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم َون ِ َســاءنا َون ِ َســاءك ْم َوأنف َســناَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع أبْ َناءنــا َوأبْ َناءكـ ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ‬
‫فمــن حآجــك فِيـهِ ِمــن بعـ ِد مــا جــاءك ِمــن ال ِعلـ ِم فقــل تعالــوا نــد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأنفســكم ثــم نبت ِهــل فنجعــل لعنــة اللِ ع الكذِبِــن ‪٦١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ ّ َ ُ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُّ َ َ ْ َ‬
‫إِن هـذا لهو القصص الق وما مِن إِلـ ٍه إِال الل ِإَون الل لهو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٦٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ ْ َ َّ ّ َ ٌ ْ ُ ْ‬
‫س ِدين ‪٦٣‬‬
‫فإِن تولوا فإِن الل علِيم بِالمف ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َََْ َ ََْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫خــذ بعضنــا بعضــا‬‫ـرك ب ِـهِ شــيئا وال يت ِ‬
‫ـاب تعالــوا إِل كمـ ٍة ســواء بيننــا وبينكــم أال نعبــد إِال الل وال نـ ِ‬ ‫كتـ ِ‬‫قــل يــا أهــل ال ِ‬
‫َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ ً ّ ُ‬ ‫َ‬
‫ون اللِ فـإِن تولــوا فقولــوا اشــهدوا بِأنــا مسـلِمون ‪٦٤‬‬ ‫أربابــا ِمــن د ِ‬
 ‫ُ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫جنيل إِال مِن بع ِده ِ أفال تعقِلون ‪٦٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت اتلوراة واإل ِ‬
‫نزل ِ‬
‫اب ل ِم تآجون ِف إِبراهِيم وما أ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫يا أهل ال ِ‬
‫ْ ٌ َ ّ َ َْ ُ ََ ُ ْ َ َ َُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫هاأنتــم هــؤالء حاججتــم فِيمــا لكــم ب ِـهِ ِعلــم فلِــم تآجــون فِيمــا ليــس لكــم ب ِـهِ ِعلــم والل يعلــم وأنتــم ال تعلمــون‬

‫‪٦٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ً ُّ ْ ً َ َ َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ ُ ًّ َ َ َ ْ َ ًّ َ َ‬
‫شك ِني ‪٦٧‬‬ ‫ما كن إِبراهِيم يهودِيا وال نصانِيا ول ِ‬
‫كن كن حنِيفا مسلِما وما كن مِن الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس بِإِبراهِيم للِين اتبعوه وهـذا انل ِب والِين آمنوا والل و ِل المؤ ِمنِني ‪٦٨‬‬ ‫َّ‬
‫إِن أول انل ِ‬
 ‫ْ‬
‫ُ َ ُ ْ ََ َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َّ َ ٌ ّ ْ ْ‬
‫ضلون إِال أنفسهم وما يشعرون ‪٦٩‬‬ ‫ضلونكم وما ي ِ‬ ‫اب لو ي ِ‬
‫كت ِ‬‫ودت طآئِفة مِن أه ِل ال ِ‬
 ‫ّ ََ ُ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات اللِ وأنتم تشهدون ‪٧٠‬‬
‫اب ل ِم تكفرون بِآي ِ‬
‫كت ِ‬ ‫يا أهل ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ْ ُ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ل ِم تلبِسون الق بِالا ِط ِل وتكتمون الق وأنتم تعلمون ‪٧١‬‬
‫كت ِ‬ ‫يا أهل ال ِ‬
 ‫ُ ْ َّ َ ُ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ َّ َ ٌ‬
‫جعون ‪٧٢‬‬
‫خره لعلهم ير ِ‬ ‫نزل ع الِين آمنوا وجه انلهارِ واكفروا آ ِ‬
‫اب آمِنوا بِالِي أ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫وقالت طآئِفة مِن أه ِل ال ِ‬
‫َ َّ ُ ْ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ ْ َّ َ َ َ َ ُ ْ ُ ْ َّ ْ ُ َ ُ‬
‫وال تؤمِنــوا إِال ل ِمــن تبِــع دِينكــم قــل إِن الهــدى هــدى اللِ أن يــؤت أحــد مِثــل مــا أوت ِيتــم أو يآجوكــم ِعنــد ربِكــم قــل‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ ََ‬ ‫ّ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ْ َ‬
‫إِن الفضــل بِيـ ِد اللِ يؤتِيـهِ مــن يشــاء والل وا ِســع علِيــم ‪٧٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُّ َ ْ َ َ َ َ َ ّ ُ ْ َ ْ ْ‬
‫يتص بِرحتِهِ من يشاء والل ذو الفض ِل الع ِظي ِم ‪٧٤‬‬
 ‫َّ ُ َ ّ َ ْ َ َّ َ ُ ْ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـار ال يــؤ ِده ِ إِلــك إِال مــا دمــت علي ـهِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـار يــؤ ِده ِ إِلــك ومِنهــم مــن إِن تأمنــه ب ِ ِدينـ ٍ‬ ‫ـاب مــن إِن تأمنــه ب ِ ِقنطـ ٍ‬ ‫كتـ ِ‬ ‫و ِمــن أهـ ِ‬
‫ـل ال ِ‬
‫ُّ ّ َ َ ٌ ََُ ُ َ ََ ّ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ َ‬
‫َ‬
‫قآئِمــا ذلِــك بِأنهــم قالــوا ليــس علينــا ِف األمِيِــن س ـبِيل ويقولــون ع اللِ الك ـ ِذب وهــم يعلمــون ‪٧٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫بل من أوف بِعه ِده ِ واتق فإِن الل يِب المت ِقني ‪٧٦‬‬
 ‫َ‬
‫ـر إلْهــمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ وال يكلِمهــم الل وال ينظـ ِ ِ‬‫إِن الِيــن يشــرون بِعهـ ِد اللِ وأيمان ِ ِهــم ثمنــا قلِيــا أولــئِك ال خــاق لهــم ِف اآل ِ‬
‫َ َْ ْ َ َ َ َ َُّ ْ َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫يــوم القِيام ـةِ وال يزك ِي ِهــم ولهــم عــذاب أ ِلــم ‪٧٧‬‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ ْ َ َ ً‬
‫َ‬
‫ـاب ويقولــون هــو ِمــن ِعنـ ِد اللِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاب ومــا هــو ِمــن ال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاب لِ حســبوه ِمــن ال ِ‬ ‫ُ‬
‫كتـ ِ‬ ‫كتـ ِ‬ ‫كتـ ِ‬ ‫ســنتهم بِال ِ‬ ‫ِإَون مِنهــم لف ِريقــا يلــوون أل ِ‬
‫ّ ََُ ُ َ ََ ّ ْ َ َ َ ُ ْ َ َُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ومــا هــو ِمــن ِعنـ ِد اللِ ويقولــون ع اللِ الكـ ِذب وهــم يعلمــون ‪٧٨‬‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ّ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ ْ َ َ ُّ ُ َّ َ َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫كن كونــوا‬ ‫ـاس كونــوا ِعبــادا ِل ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ ولــ ِ‬ ‫كتــاب والكــم وانلبــوة ثــم يقــول ل ِلنـ ِ‬ ‫ـر أن يؤتِيــه الل ال ِ‬
‫مــا كن ل ِبـ ٍ‬
‫َ َّ ّ َ َ ُ ُ ْ ُ َ ّ ُ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫كتــاب وبِمــا كنتــم تدرســون ‪٧٩‬‬ ‫ربان ِيِــن بِمــا كنتــم تعلِمــون ال ِ‬
 ‫ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ّ َّْ َْ ً َ ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َُ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خذوا المالئِكة وانلِبِيِي أربابا أيأمركم بِالكف ِر بعد إِذ أنتم مسلِمون ‪٨٠‬‬‫وال يأمركم أن تت ِ‬
 ‫ُ ْ َ ُ ٌ ُّ َ ّ ٌ ّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـدق ل ِمــا معكــم لؤ ِمــن ب ِـهِ‬ ‫َّ‬
‫حكم ـ ٍة ثــم جاءكــم رســول مصـ ِ‬ ‫ـاب و ِ‬‫ِإَوذ أخــذ الل مِيثــاق انلبِيِــن لمــا آتيتكــم ِمــن كِتـ ٍ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صي قالــوا أقررنــا قــال فاشــهدوا وأنــا معكــم ِمــن الشــاهِ ِدين ‪٨١‬‬ ‫ولنصنــه قــال أأقررتــم وأخذتــم ع ذل ِكــم إ ِ ِ‬
 ‫َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫فمن تول بعد ذل ِك فأولـئِك هم الفا ِسقون ‪٨٢‬‬
 ‫ْ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ًْ َ ًْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات واألر ِض طوع وكرها ِإَولهِ يرجعون ‪٨٣‬‬ ‫َ‬
‫ِين اللِ يبغون ول أسلم من ِف السماو ِ‬‫أفغي د ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫وت مــوس و ِعيــى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اط ومــا أ ِ‬
‫عيل ِإَوســحق ويعقــوب واألســب ِ‬ ‫ـزل ع إِبراهِيــم ِإَوســما ِ‬ ‫ـزل علينــا ومــا أنـ ِ‬ ‫قــل آمنــا بِــاللِ ومــا أنـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ّ ْ َ ُ َ ّ ُ َ ْ َ َ ّ ْ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ َّ ُّ َ‬
‫ـد مِنهــم ونــن ل مسـلِمون ‪٨٤‬‬ ‫ـرق بــن أحـ ٍ‬ ‫وانلبِيــون ِمــن رب ِ ِهــم ال نفـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً ََ ََُْ‬ ‫َ َ ََْ َ َْ ْ َ‬
‫خرة ِ مِن ال ِ ِ‬
‫اسين ‪٨٥‬‬ ‫اإلسال ِم دِينا فلن يقبل مِنه وهو ِف اآل ِ‬
‫ومن يبت ِغ غي ِ‬
 ‫َّ‬
‫ـو َم الظالِمــنَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ٌّ َ َ ُ ُ َ ّ َ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫كيــف يهـ ِدي الل قومــا كفــروا بعــد إِيمان ِ ِهــم وشـ ِهدوا أن الرســول حــق وجاءهــم اليِنــات والل ال يهـ ِدي القـ‬

‫‪٨٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ ُ ُ ْ َّ َ ْ ْ ْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اس أجعِني ‪٨٧‬‬ ‫َّ‬
‫أولـئِك جزآؤهم أن علي ِهم لعنة اللِ والمآلئِكةِ وانل ِ‬
 ‫َ َ َ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها ال يفف عنهم العذاب وال هم ينظرون ‪٨٨‬‬ ‫خ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ْ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٨٩‬‬ ‫ٌ‬
‫إِال الِين تابوا مِن بع ِد ذل ِك وأصلحوا فإِن اهلل غفور ر ِ‬
 ‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َّ ْ َ ُ ْ ُ ْ ً َّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ُّ َ‬
‫إِن الِين كفروا بعد إِيمان ِ ِهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولـئِك هم الضآلون ‪٩٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األر ِض ذه ًبــا َولــو اف َتـ َ‬
‫ـدى بـهِ أ ْولــئك ل ُهـ ْ‬
‫ـم عــذابٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن أ َح ِدهِــم ّ ِمــل ُء ْ‬ ‫ـل ِمـ ْ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َّ ٌ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِن الِيــن كفــروا وماتــوا وهــم كفــار فلــن يقبـ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫أ ِلــم ومــا لهــم ِمــن ن ِ ِ‬
‫اصيــن ‪٩١‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫لن تنالوا ال ِب حت تن ِفقوا مِما تِبون وما تن ِفقوا مِن ش ٍء فإِن الل بِهِ علِيم ‪٩٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ِ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ ُ َ َّ َ َّ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ‬ ‫ْ َ َ َّ َ َ َّ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ‬ ‫ًّ َّ‬ ‫ُ ُّ َّ َ ِ َ َ‬
‫سـهِ ِمــن قبـ ِ‬
‫ـل أن تــزل اتلــوراة قــل فأتــوا بِاتلــوراة فاتلوها‬ ‫حـــا ِلـ ِ‬
‫ـي إِسائِيــل إِال مــا حــرم إِسائِيــل ع نف ِ‬ ‫ك الطعــام كن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إِن كنتــم صادِقِــن ‪٩٣‬‬
 ‫َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََْ َ ََ ّ ْ َ‬
‫فم ِن افتى ع اللِ الك ِذب مِن بع ِد ذل ِك فأولـئِك هم الظال ِمون ‪٩٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ّ َ َّ ُ ْ َّ َ ْ َ َ َ ً َ َ َ َ َ ْ ُ ْ‬
‫شك ِني ‪٩٥‬‬
‫قل صدق الل فاتبِعوا مِلة إِبراهِيم حنِيفا وما كن مِن الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اس للِي بِبكة مبارك وهدى ل ِلعال ِمني ‪٩٦‬‬ ‫ضع ل ِلن ِ‬‫تو ِ‬‫إِن أول بي ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ َ َ َ ُ َ َ ً َ ّ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ َ ّ َ ٌ َّ َ‬
‫ـن اســتطاع إِلهِ سـبِيال ومــن كفر‬
‫ـت مـ ِ‬
‫حــج اليـ ِ‬ ‫فِيـهِ آيــات بيِـــنات مقــام إِبراهِيــم ومــن دخلــه كن آمِنــا و ِلِ ع انلـ ِ‬
‫ـاس ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ـن العال ِمــن ‪٩٧‬‬
‫ـي عـ ِ‬ ‫فـإِن اهلل غـ ِ‬
 ‫ّ َ ّ َ ٌ ََ َ َ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ات اللِ والل ش ِهيد ع ما تعملون ‪٩٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اب ل ِم تكفرون بِآي ِ‬
‫كت ِ‬ ‫قل يا أهل ال ِ‬
‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ـل عمــا تعملــون‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫الل‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫اء‬‫د‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫نت‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫ج‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ون‬‫غ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ـن‬‫ـ‬ ‫آم‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ون‬‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ـم‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ـاب‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫ق‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪٩٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫كتاب يردوكم بعد إِيمان ِكم كف ِِرين ‪١٠٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا إِن ت ِطيعوا ف ِريقا مِن الِين أوتوا ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َََْ َ ُُْ َ َ ُْ ُْ َ ْ ُ ْ َ ُ ّ‬
‫َ‬
‫يم ‪١٠١‬‬ ‫َ‬
‫ص ٍ‬ ‫وكيف تكفرون وأنتم تتل عليكم آيات اللِ وفِيكم رسول ومن يعت ِصم بِاللِ فقد ه ِدي إِل ِ‬
‫اط مستقِ ٍ‬
 ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ َّ ُ ْ ّ َ َّ ُ َ َ َ َ ُ ُ َّ َّ َ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اتقوا الل حق تقاتِهِ وال تموتن إِال وأنتم مسلِمون ‪١٠٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ ً َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ ّ َ َ ْ ُ ْ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ْ‬
‫ـل اللِ جِيعــا وال تفرقــوا واذكــروا ن ِعمــة اللِ عليكــم إِذ كنتــم أعــداء فألــف بــن قلوبِكــم فأصبحتــم‬ ‫واعت ِصمــوا ِببـ ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ً َ ُ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن الل لكــم آيات ِـهِ لعلكــم تهتــدون ‪١٠٣‬‬ ‫بِنِعمت ِـهِ إِخوانــا وكنتــم ع شــفا حفــر ٍة ِمــن انلــارِ فأنقذكــم مِنهــا كذلِــك يبـ ِ‬
 ‫ْ‬
‫َ ْ َ ُ ُ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وف وينهون ع ِن المنك ِر وأولـئِك هم المفلِحون ‪١٠٤‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي ويأمرون بِالمعر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولكن مِنكم أمة يدعون إِل ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ َ َ ُ ُ ََّْ ُ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ َّ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ٌ‬
‫وال تكونوا كلِين تفرقوا واختلفوا مِن بع ِد ما جاءهم اليِنات وأولـئِك لهم عذاب ع ِظيم ‪١٠٥‬‬
 ‫ُ‬
‫اب ب َمــا كنْ ُتــمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم فذوقــوا ال َعــذ َ‬ ‫ُْ َْ َ َ ُ‬
‫ِكـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ َّ ُ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُّ ُ ُ ٌ َ َ ْ َ ُّ ُ ُ ٌ َ‬
‫ِ‬ ‫يــوم تبيــض وجــوه وتســود وجــوه فأمــا الِيــن اســودت وجوههــم أكفرتــم بعــد إِيمان‬
‫َ ُْ ُ َ‬
‫تكفــرون ‪١٠٦‬‬
 ‫َ َ ّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َّ ْ ُ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الون ‪١٠٧‬‬
‫وأما الِين ابيضت وجوههم ف ِف رحةِ اللِ هم فِيها خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ّ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َْ ّ َ َ ّ ُ ُ ُ ْ ً ّ ْ َ َ‬
‫ت ِلك آيات اللِ نتلوها عليك بِال ِق وما الل ي ِريد ظلما ل ِلعال ِمني ‪١٠٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ات وما ِف األر ِض ِإَول اللِ ترجع األمور ‪١٠٩‬‬
‫و ِلِ ما ِف السماو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ْ َ‬
‫ـاب لــان‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كنتــم خــر أمـ ٍة أخ ِرجــت ل ِلنـ ِ‬
‫كتـ ِ‬ ‫ـر وتؤمِنــون بِــاللِ ولــو آمــن أهــل ال ِ‬
‫ـن المنكـ ِ‬ ‫وف وتنهــون عـ ِ‬ ‫ـاس تأمــرون بِالمعــر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ً َّ ُ ّ ْ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ ُ َ ُ َ‬
‫خــرا لهــم مِنهــم المؤمِنــون وأكثهــم الفا ِســقون ‪١١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ْ ُ َ ُ ُ َ َ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ ُ ْ َّ‬
‫لن يضوكم إِال أذى ِإَون يقات ِلوكم يولوكم األدبار ثم ال ينصون ‪١١١‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ َ ّ‬
‫اللِ َو ُض َبـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ّ ْ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ َ َ ْ ُ ّ َّ ُ‬
‫ـت َعليْهــمُ‬ ‫ـب ِمــن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـل ِمــن انلـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـاس وبــآؤوا بِغضـ ٍ‬ ‫ـل ِمــن اللِ وحبـ ٍ‬
‫ضبــت علي ِهــم اذلِلــة أيــن مــا ثقِفــوا إِال ِببـ ٍ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫َّ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ّ ََ ُ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ َ ُ َ َ َّ ُ ْ ُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ـق ذلِــك بِمــا عصــوا وكنــوا يعتــدون ‪١١٢‬‬ ‫َ‬ ‫المســكنة ذلِــك بِأنهــم كنــوا يكفــرون بِآيـ ِ‬
‫ـر حـ ٍ‬ ‫ـات اللِ ويقتلــون األنبِيــاء بِغـ ِ‬
 ‫ْ َُ ْ َْ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َْ َ‬‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ُ ْ َ َ ّ ْ ْ‬
‫ات اللِ آناء اللي ِل وهم يسجدون ‪١١٣‬‬
‫اب أمة قآئِمة يتلون آي ِ‬ ‫كت ِ‬‫ليسوا سواء مِن أه ِل ال ِ‬
‫الِــنَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وأولــئِك ِمــن الص ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر ويســارِعون ِف الــر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن المنكـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫وف‬
‫ِ‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ـر‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫م‬ ‫يؤمِنــون بِــاللِ والــو‬

‫‪١١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َْ َ ُ ْ ْ َ ْ ََ ُ ْ َ ُ ُْ َ ّ َ ٌ ْ‬
‫ي فلن يكفروه والل علِيم بِالمتقِني ‪١١٥‬‬
‫وما يفعلوا مِن خ ٍ‬
 ‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ ّ َ ّ َ ْ ً َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫الون ‪١١٦‬‬
‫إِن الِين كفروا لن تغ ِن عنهم أموالهم وال أوالدهم مِن اللِ شيئا وأولـئِك أصحاب انلارِ هم فِيها خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص أ َصابَـ ْ‬ ‫ادلنْ َيــا َك َم َثــل ريــح ف َ‬ ‫َْ‬ ‫ََ ُ َ ُ ُ َ‬
‫ـه َو َمــا ظل َم ُهــمُ‬
‫ـه ْم فأهلكتـ ُ‬‫ـوم ظل ُمــوا أنف َسـ ُ‬‫ـرث قـ ْ‬‫ـت َحـ ْ‬ ‫ِيهــا ِ ٌّ‬ ‫ِ ِ ٍ‬
‫ال َيــاة ِ ُّ‬ ‫مثــل مــا ين ِفقــون ِف هِــ ِذه ِ‬
‫ٍ‬
‫ْ َ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ّ ََ‬
‫كن أنفســهم يظلِمون ‪١١٧‬‬ ‫الل ولــ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫ـم َخ َبــاال َو ُّدوا َمــا َعنتـُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ت الَغ َضــاء ِمـ ْ‬
‫ـن أف َواهِهــمْ‬ ‫ِ‬
‫ـم قـ ْ‬
‫ـد بَــدَ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬
‫خــذوا بِطانــة ِمــن دون ِكــم ال يألونكـ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تت ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ُُ ْ ْ‬ ‫ََ ُْ‬
‫ـات إِن كنتــم تع ِقلــون ‪١١٨‬‬ ‫ُ‬
‫ـي صدورهــم أكــر قــد بينــا لكــم اآليـ ِ‬ ‫ومــا تـ ِ‬
‫َ َ َ ْ ْ َ ُّ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاب ك ِـهِ ِإَوذا لقوكــم قالــوا آمنــا ِإَوذا خلــوا عضــوا عليكــم األنا ِمــل‬
‫كتـ ِ‬‫هاأنتــم أوالء تِبونهــم وال يِبونكــم وتؤمِنــون بِال ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ْ ُ ُ ْ َ ْ ُ ْ َّ ّ َ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬
‫ات الصــدورِ ‪١١٩‬‬ ‫ـظ قــل موتــوا بِغي ِظكــم إِن الل علِيــم بِــذ ِ‬ ‫ِمــن الغيـ ِ‬
 ‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َ ُ ُّ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ ً َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ ْ َ ّ ٌَ ََْ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ْ ُ ْ َ َ ٌَ َُ ُْ‬
‫ـروا وتتقــوا ال يضكــم كيدهــم شــيئا إِن الل‬ ‫إِن تمسســكم حســنة تســؤهم ِإَون ت ِصبكــم ســيِئة يفرحــوا بِهــا ِإَون تصـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ َُْ َ ُ‬
‫بِمــا يعملــون مِيــط ‪١٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ ْ َ ْ ْ َ َُّ ُ ُ ْ َ ََ َ َ َ ّ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ِإَوذ غدوت مِن أهلِك تبوِىء المؤ ِمنِني مقا ِعد ل ِلقِتا ِل والل س ِميع علِيم ‪١٢١‬‬
 ‫ُ ْ َ َ ْ َ َ َ ّ َ ُّ ُ َ َ َ َ ّ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ َّ َ‬
‫ك المؤمِنون ‪١٢٢‬‬
‫ان مِنكم أن تفشال والل و ِلهما وع اللِ فليتو ِ‬ ‫إِذ همت طآئِفت ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ َ َُ ُ ّ‬
‫ولقد نصكم الل بِبد ٍر وأنتم أذِلة فاتقوا الل لعلكم تشكرون ‪١٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َُ ُ ُْ ْ‬
‫َ‬
‫إِذ تقول ل ِلمؤ ِمنِني ألن يك ِفيكم أن ي ِمدكم ربكم بِثالثةِ آال ٍف مِن المآلئِكةِ مزنل ِني ‪١٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ْ ُ ْ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آالف مِن المآلئِكةِ مسوِمِني ‪١٢٥‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫بل إِن تص ِبوا وتتقوا ويأتوكم مِن فورِهِم هـذا يم ِددكم ربكم ِبمسةِ ٍ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ْ ُ َّ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ّ َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َّ ُ ُ ُ ُ‬
‫وما جعله الل إِال بشى لكم ولِ طمئِن قلوبكم بِهِ وما انلص إِال مِن ِعن ِد اللِ الع ِز ِ‬
‫يز ال ِ‬
‫كي ِم ‪١٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ َ ً ّ َ َّ َ َ َ ُ ْ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫ِلقطع طرفا مِن الِين كفروا أو يكبِتهم فينقلِبوا خآئِبِني ‪١٢٧‬‬
 ‫َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ٌ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ ْ َ ْ ُ َ َّ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ليس لك مِن األم ِر شء أو يتوب علي ِهم أو يعذبهم فإِنهم ظال ِمون ‪١٢٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ْ َ ُ َ ََ ََُ ُ َ ََ َ ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ات وما ِف األر ِض يغفِر ل ِمن يشاء ويع ِذب من يشاء والل غفور ر ِ‬
‫حيم ‪١٢٩‬‬ ‫و ِلِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ َ ُّ َ َ َ َ َّ ُ ّ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الل لعلكم تفلِحون ‪١٣٠‬‬
‫يا أيها الِين آمنوا ال تأكلوا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ ْ َّ َ َّ‬
‫واتقوا انلار ال ِت أ ِعدت ل ِلكف ِِرين ‪١٣١‬‬
 ‫َ َ ُ ْ ّ َ َّ ُ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫وأ ِطيعوا الل والرسول لعلكم ترحون ‪١٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ّ َّ ّ ُ ْ َ َ َّ َ ْ ُ َ َّ َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫وسارِعوا إِل مغفِر ٍة مِن ربِكم وجن ٍة عرضها السماوات واألرض أ ِعدت ل ِلمتقِني ‪١٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ ُ ُّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْْ َ ْ‬ ‫َّ َّ َ َّ َّ َ ْ َ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ‬
‫سنِني ‪١٣٤‬‬ ‫الِين ين ِفقون ِف الساء والضاء والك ِظ ِمني الغيظ والعافِني ع ِن انل ِ‬
‫اس والل يِب المح ِ‬
‫ْ َ َ َ ْ ُ ذلُّ ُ َ َّ ّ َ َ ْ ُ ُّ ْ َ َ‬ ‫ْ‬
‫ْ ََُْ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـروا ع‬ ‫ُ‬
‫حشــة أو ظلمــوا أنفســهم ذكــروا الل فاســتغفروا ِلنوب ِ ِهــم ومــن يغ ِفــر ا نــوب إِال الل ولــم يـ ِ‬ ‫َ‬
‫والِيــن إِذا فعلــوا فا ِ‬
‫َ ََُ ْ َُ ْ َ َُْ َ‬
‫مــا فعلــوا وهــم يعلمــون ‪١٣٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها ون ِعم أجر العا ِملِني ‪١٣٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أولـئِك جزآؤهم مغ ِفرة مِن رب ِ ِهم وجنات ت ِري مِن تتِها األنهار خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ ُ ٌَ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ‬
‫ُ‬
‫سريوا ِف األر ِض فانظروا كيف كن عق ِبة المكذبِني ‪١٣٧‬‬
‫قد خلت مِن قبلِكم سن ف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ً َ َ ْ َ ٌ ّْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ََ ٌ ّ‬
‫اس وهدى ومو ِعظة ل ِلمت ِقني ‪١٣٨‬‬‫هـذا بيان ل ِلن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ َ َ ََُْ َ ُُ ْ ْ َ‬
‫وال ت ِهنوا وال تزنوا وأنتم األعلون إِن كنتم مؤ ِمنِني ‪١٣٩‬‬
‫َ َ ْ َ َ ّ َّ َ َ ُ ْ َ َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ ٌ ََ‬
‫خــذ‬ ‫إِن يمسســكم قــرح فقــد مــس القــوم قــرح مِثلــه وت ِلــك األيــام نداوِلهــا بــن انلـ ِ‬
‫ـاس و ِلعلــم الل الِيــن آمنــوا ويت ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ ُ َ َ َ ّ َ ُ ُّ َّ‬
‫مِنكــم شــهداء والل ال يِــب الظال ِ ِمــن ‪١٤٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َ ّ َ ّ َّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫حص الل الِين آمنوا ويمحق الكف ِِرين ‪١٤١‬‬ ‫و ِلم ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سبتم أن تدخلوا النة ولما يعل ِم الل الِين جاهدوا مِنكم ويعلم الصاب ِ ِرين ‪١٤٢‬‬ ‫أم ح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُْ َ ْ َ ُْ ُ ُ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َّ ْ َ ْ‬
‫ولقد كنتم تمنون الموت مِن قب ِل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ‪١٤٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ومــا ممــد إِال رســول قــد خلــت ِمــن قبل ِـهِ الرســل أف ـإِن مــات أو قتِــل انقلبتــم ع أعقابِكــم ومــن ينقلِــب ع عقِبي ـهِ‬
‫َ‬ ‫ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ َّ ّ َ‬
‫فلــن يــر الل شــيئا وســيج ِزي الل الشــاك ِِرين ‪١٤٤‬‬
 ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َْ‬
‫خــرة ِ نؤت ِـهِ‬ ‫َ‬
‫ـرد ثــواب اآل ِ‬ ‫َ‬
‫ـرد ثــواب ادلنيــا نؤت ِـهِ مِنهــا ومــن يـ ِ‬ ‫ـس أن تمــوت إِال ب ِـإِذ ِن اهلل كِتابــا مؤجــا ومــن يـ ِ‬‫ومــا كن لِ فـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مِنهــا وســنج ِزي الشــاك ِِرين ‪١٤٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ّ‬
‫الل يِــبُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ َ ََ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ ومــا ضعفــوا ومــا اســتكنوا و‬ ‫وكأيِــن ِمــن نـ ِ ٍ‬
‫ـي قاتــل معــه رِبِيــون كثِــر فمــا وهنــوا ل ِمــا أصابهــم ِف س ـب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الصاب ِ ِريــن ‪١٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما كن قولهم إِال أن قالوا ربنا اغفِر لا ذنوبنا ِإَوسافنا ِف أم ِرنا وثبِت أقدامنا وانصنا ع القو ِم الكف ِِرين ‪١٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ّ ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ّ َ َ َ ُّ ْ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫خرة ِ والل يِب المح ِ‬
‫سنِني ‪١٤٨‬‬ ‫اب اآل ِ‬
‫فآتاهم الل ثواب ادلنيا وحسن ثو ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ َ ُ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اسين ‪١٤٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا إِن ت ِطيعوا الِين كفروا يردوكم ع أعقابِكم فتنقلِبوا خ ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ َ ْ َ ُ‬
‫ك ْم َو ُه َو َخيْ‬
‫اصين ‪١٥٠‬‬
‫انل ِ ِ‬ ‫ب ِل الل موال‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـزل بِــهِ ســلطانا ومأواهــم انلــار وبِئــس مثــوى‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـوب الِيــن كفــروا الرعــب بِمــا أشكــوا بِــاللِ مــا لــم يـ ِ‬
‫ســنل ِق ِف قلـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الظال ِ ِمــن ‪١٥١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ ُْ ّ َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ ّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ُّ َ‬
‫ـر وعصيتــم ِمــن بعـ ِد مــا أراكــم مــا‬
‫شــلتم وتنازعتــم ِف األمـ ِ‬ ‫ولقــد صدقكــم الل وعــده إِذ تســونهم بِإِذن ِـهِ حــى إِذا ف ِ‬
‫َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ ُ ُّ ْ‬ ‫ُ ُّ َ‬
‫خــرة ثــم صفكــم عنهــم ِلبتلِيكــم ولقــد عفــا عنكــم والل‬ ‫تِبــون مِنكــم مــن ي ِريــد ادلنيــا ومِنكــم مــن ي ِريــد اآل ِ‬
‫َ‬ ‫ََ ُْ ْ‬ ‫ُ َ ْ‬
‫ـل ع المؤ ِمنِــن ‪١٥٢‬‬ ‫ذو فضـ ٍ‬
‫ْ ُ ْ ُ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َّ ُ ُ َ ْ ُ ُ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ُ ْ ُ َّ ً َ ّ ّ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫ـم ل ِكيــا تزنــوا ع مــا فاتكــم وال‬
‫ـد والرســول يدعوكــم ِف أخراكــم فأثابكــم غمــا بِغـ ٍ‬
‫إِذ تص ِعــدون وال تلــوون ع أحـ ٍ‬
‫َ َ َ َ ُ ْ َ ّ َ ٌ َ ََُْ َ‬
‫مــا أصابكــم والل خبِــر بِمــا تعملــون ‪١٥٣‬‬
‫ـرَ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َّ ْ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬
‫َ ّ َ َ ُّ َ ً َ َ َ َ ّ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ ُ ّ ِ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم أمنــة نعاســا يغــى طآئِفــة مِنكــم وطآئِفــة قــد أهمتهــم أنفســهم يظنــون بِــاللِ غـ‬ ‫ثــم أنــزل عليكــم مــن بعـ ِد الغـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ـر ِمــن ش ٍء قــل إِن األمــر كــه ِلِ يفــون ِف أنف ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سـ ِهم مــا ال يبــدون لــك‬ ‫ـق ظــن الاهِلِيـةِ يقولــون هــل لــا ِمــن األمـ ِ‬ ‫الـ ِ‬
‫َ َ ْ َ ْ ٌ َّ ُ ْ َ َ ُ َ ُ َّ ْ ُ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ َ ْ َ َ َ‬
‫ـر شء مــا قتِلنــا هاهنــا قــل لــو كنتــم ِف بيوت ِكــم لــرز الِيــن كتِــب علي ِهــم القتــل إِل‬ ‫يقولــون لــو كن لــا ِمــن األمـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ْ َ ّ َ ٌ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َْ َ ّ‬ ‫َ َ‬
‫ات الصــدورِ ‪١٥٤‬‬ ‫ـي الل مــا ِف صدورِكــم و ِلمحــص مــا ِف قلوبِكــم والل علِيــم بِــذ ِ‬ ‫جعِ ِهــم و ِلبتـ ِ‬ ‫مضا ِ‬
 ‫ّ َ ْ ُ ْ َّ ّ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َََ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َّ ُ ُ َّ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ ْ َ ْ َ َْ َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ َّ ْ ْ‬
‫ـض مــا كســبوا ولقــد عفــا الل عنهــم إِن الل‬
‫ـان إِنمــا اســزلهم الشــيطان بِبعـ ِ‬
‫إِن الِيــن تولــوا مِنكــم يــوم الــى المعـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َُ‬
‫غفــور حلِيــم ‪١٥٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تكونــوا كلِيــن كفــروا وقالــوا ِإلخوان ِ ِهــم إِذا ضبــوا ِف األر ِض أو كنــوا غــزى لــو كنــوا ِعندنــا مــا‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ّ َ ََُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ّ ُْ‬ ‫َ ُ ْ ََ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ّ َ َ َ ْ ًَ ُُ‬
‫ماتــوا ومــا قتِلــوا ِلجعــل الل ذلِــك حــرة ِف قلوب ِ ِهــم والل ييِـــي وي ِميــت والل بِمــا تعملــون ب ِصري ‪١٥٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ ُ ُّ ْ َ َ ٌ ّ َ ّ َ َ َ َ ْ ٌ ّ َّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫يل اللِ أو متم لمغفِرة مِن اللِ ورحة خي مِما يمعون ‪١٥٧‬‬
‫ولئِن قتِلتم ِف سب ِ ِ‬
 ‫ُْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُّ ُّ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫ولئِن متم أو قتِلتم ِإلل اهلل تشون ‪١٥٨‬‬
‫ـت ْغ ِف ْر ل َ ُه ْم َو َشــاو ْر ُهمْ‬
‫اسـ َ‬ ‫ـف َعنْ ُهـ ْ‬
‫ـم َو ْ‬ ‫َ َ ُّ ْ ْ َ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َ ًّ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َ َ َ َْ ّ َ ّ‬
‫ِ‬ ‫ـب النفضــوا ِمــن حولِــك فاعـ‬ ‫فبِمــا رحـ ٍة ِمــن اللِ لِ ــت لهــم ولــو كنــت فظــا غلِيظ القلـ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر فـإِذا عزمــت فتــوك ع اللِ إِن الل يِــب المتو ِكِني ‪١٥٩‬‬ ‫ِف األمـ ِ‬
 ‫َ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ َ َّ َ ُ ُ ُ ّ َ ْ َ َ َ ّ َ ْ َ َ َ ّ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ُ ُ ّ َ َ َ َ َ ُ‬
‫إِن ينصكم الل فال غل ِب لكم ِإَون يذلكم فمن ذا الِي ينصكم مِن بع ِده ِ وع اللِ فليتو ِ ِ‬
‫ك المؤمِنون ‪١٦٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت بِما غل يوم القِيامةِ ثم توف ك نف ٍس ما كسبت وهم ال يظلمون ‪١٦١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب أن يغل ومن يغلل يأ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما كن لِ ٍِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفم ِن اتبع رِضوان اللِ كمن باء بِسخ ٍط مِن اللِ ومأواه جهنم وبِئس الم ِصري ‪١٦٢‬‬
 ‫ّ َ ٌ َ َ َُْ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬
‫هم درجات ِعند اللِ والل ب ِصري بِما يعملون ‪١٦٣‬‬
‫ََُّ ْ ََُُُّ ُ ْ َ َ َ ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َُ ً‬ ‫َ ْ ََ َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ّ َ َ ُْ‬
‫كتــاب والِكمــة‬
‫سـ ِهم يتلــو علي ِهــم آيات ِـهِ ويزك ِي ِهــم ويعلِمهــم ال ِ‬ ‫لقــد مــن الل ع المؤ ِمنِــن إِذ بعــث فِي ِهــم رســوال ِمــن أنف ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ـن ‪١٦٤‬‬ ‫ـال مبِـ ٍ‬ ‫ـي ضـ ٍ‬ ‫ِإَون كنــوا ِمــن قبــل لـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪١٦٥‬‬ ‫َ‬
‫سكم إِن الل ع ِ‬ ‫أولما أصابتكم م ِصيبة قد أصبتم مِثليها قلتم أن هـذا قل هو مِن ِعن ِد أنف ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ان فبِإِذ ِن اللِ و ِلعلم المؤ ِمنِني ‪١٦٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أصابكم يوم الق المع ِ‬
 ‫ّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ ً َّ َّ َ ْ َ ُ ْ ُ ْ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ ُ ْ‬
‫ـر‬
‫يل اللِ أوِ ادفعــوا قالــوا لــو نعلــم ق ِتــاال التبعناكــم هــم ل ِلكفـ ِ‬
‫ولعلــم الِيــن نافقــوا وقِيــل لهــم تعالــوا قات ِلــوا ِف س ـب ِ ِ‬
‫ْ َ ّ َ َْ ُ َ َ ُُْ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـان يقولــون بِأفواهِ ِهــم مــا ليــس ِف قلوب ِ ِهــم والل أعلــم بِمــا يكتمــون ‪١٦٧‬‬ ‫ـذ أقــرب مِنهــم ل ِِإليمـ ِ‬
‫يومئِـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫ُ‬
‫سكم الموت إِن كنتم صادِقِني ‪١٦٨‬‬ ‫الِين قالوا ِإلخوان ِ ِهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتِلوا قل فادرؤوا عن أنف ِ‬
 ‫ُ‬
‫َ َّ ْ ُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َّ َ ُ ُ ْ‬
‫يل اللِ أمواتا بل أحياء ِعند رب ِ ِهم يرزقون ‪١٦٩‬‬
‫وال تسب الِين قتِلوا ِف سب ِ ِ‬
‫ّ ْ َ ْ ْ َ َّ َ ْ ٌ َ َ ْ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ُ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ّ‬ ‫َ‬
‫حــن بِمــا آتاهــم الل ِمــن فضل ِـهِ ويســتب ِشون بِالِيــن لــم يلحقــوا ب ِ ِهــم ِمــن خلفِ ِهــم أال خــوف علي ِهــم وال هــم يزنــون‬
‫ف ِر ِ‬
‫‪١٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ّ َ ّ َ َ ْ َ َّ ّ‬
‫ضيع أجر المؤ ِمنِني ‪١٧١‬‬
‫يستب ِشون بِنِعم ٍة مِن اللِ وفض ٍل وأن الل ال ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ْ ْ ُ ْ َ َّ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫الرسول مِن بع ِد مآ أصابهم القرح ل ِلِين أحسنوا مِنهم واتقوا أج ٌر ع ِظ ٌ‬
‫يم ‪١٧٢‬‬ ‫َ‬
‫الِين استجابوا ِلِ و َّ‬
‫ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َ ُ ُ َّ ُ َّ َّ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ً َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ ّ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫الِين قال لهم انلاس إِن انلاس قد جعوا لكم فاخشوهم فزادهم إِيمانا وقالوا حسبنا الل ون ِعم الوك ِيل ‪١٧٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ْ َ ّ َ ّ َ َ ْ َّ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ٌ َ َّ َ ُ ْ ْ َ َ ّ َ ّ ُ َ ْ‬
‫يم ‪١٧٤‬‬
‫فانقلبوا بِنِعم ٍة مِن اللِ وفض ٍل لم يمسسهم سوء واتبعوا رِضوان اللِ والل ذو فض ٍل ع ِظ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ ُ َ ّ ُ‬
‫ون إِن كنتم مؤ ِمنِني ‪١٧٥‬‬ ‫َ‬
‫إِنما ذل ِكم الشيطان يوِف أو ِلاءه فال تافوهم وخاف ِ‬
 ‫َ‬
‫ـم َعــذابٌ‬ ‫َ‬
‫ـرة ِ َول ُهـ ْ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َُْ َ‬
‫خـ َ‬ ‫ُّ‬
‫ـر إِنهــم لــن يــروا الل شــيئا ي ِريــد الل أال يعــل لهــم حظــا ِف اآل ِ‬ ‫َ‬
‫وال يزنــك الِيــن يســارِعون ِف الكفـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ع ِظيــم ‪١٧٦‬‬
 ‫َ َ َ ُ ُّ ْ ّ َ ْ ً َ ُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫َّ َّ َ ْ َ َ ُ ْ ْ ُ ْ‬
‫ٌ‬
‫ان لن يضوا الل شيئا ولهم عذاب أ ِلم ‪١٧٧‬‬ ‫َ‬
‫اإليم ِ‬
‫إِن الِين اشتوا الكفر ب ِ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫ُ‬
‫س ِهم إِنما نم ِل لهم ل ِيدادوا إِثما ولهم عذاب م ِهني ‪١٧٨‬‬
‫وال يسب الِين كفروا أنما نم ِل لهم خي ِلنف ِ‬
 ‫َ َ َ َ ّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ّ َ َ َ ْ‬
‫ـب‬‫ـ‬ ‫ي‬‫غ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬‫ك‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ـب‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الط‬ ‫َ‬
‫ـن‬‫ـ‬‫م‬‫ِ‬ ‫ـث‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ـز‬ ‫ـ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ـى‬ ‫مــا كن الل ِلــذر المؤ ِمنِــن ع مــآ أنتــم علي ـهِ حـ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ ْ‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ـي ِمــن رس ـلِهِ مــن يشــاء فآمِنــوا بِــاللِ ورس ـلِهِ ِإَون تؤمِنــوا وتتقــوا فلكــم أجــر ع ِظيــم ‪١٧٩‬‬ ‫كــن الل يتـ ِ‬ ‫ول ِ‬
 ‫ُ َ َ ْ ً َّ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ٌّ َّ ُ ْ َ ُ َ َّ ُ َ‬
‫ون َمــا َبِلُــوا ْ ب ـهِ يَـ ْ‬
‫ـومَ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ُ ّ‬
‫ِ‬ ‫وال يســن الِيــن يبخلــون بِمــا آتاهــم الل ِمــن فضل ِ ـهِ هــو خــرا لهــم بــل هــو ش لهــم ســيطوق‬
‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ َ َ َ ّ‬
‫ات واألر ِض والل بِمــا تعملــون خبِــر ‪١٨٠‬‬‫ال ِقيامــةِ و ِلِ مِــراث الســماو ِ‬
‫َ ْ َ ّ ََُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ّ َ ْ َ َّ َ َ ُ ْ َّ ّ َ ٌ َ َ ْ‬
‫ـق ونقــول ذوقــوا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـر حـ ٍ‬
‫لقــد سـ ِمع الل قــول الِيــن قالــوا إِن الل ف ِقــر ونــن أغنِيــاء ســنكتب مــا قالــوا وقتلهــم األنبِيــاء بِغـ ِ‬
‫َ َ َ َْ‬
‫ـق ‪١٨١‬‬‫عــذاب ال ِريـ ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َّ ّ َ ْ َ َ َّ ّ َْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ ْ َْ‬
‫ذل ِك بِما قدمت أي ِديكم وأن الل ليس بِظال ٍم ل ِلعبِي ِد ‪١٨٢‬‬
 ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـي‬‫ـ‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ُ‬
‫س‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ْ‬
‫ـم‬‫ـ‬ ‫اءك‬‫ج‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬
‫ـار‬
‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫انل‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـان‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ـى‬ ‫ـ‬‫ح‬ ‫ـول‬ ‫ـ‬ ‫ُ‬
‫س‬ ‫ِر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِيــن قالــوا إِن الل عهــد إِلْنــا أال نؤ ِمــن ل َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـات وبِــالِي قلتــم فلِــم قتلتموهــم إِن كنتــم صادِقِــن ‪١٨٣‬‬ ‫بِاليِنـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ْ ُ ّ َ ُ ُ ٌ ّ َ ْ َ َ ُ‬
‫ري ‪١٨٤‬‬
‫اب المن ِ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫ات والزب ِر وال ِ‬
‫فإِن كذبوك فقد ك ِذب رسل مِن قبلِك جآؤوا بِاليِن ِ‬
 ‫َْ‬
‫ال َيــاةُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ ُّ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خــل النــة فقــد فــاز ومــا‬ ‫ـن انلــارِ وأد ِ‬
‫ـزح عـ ِ‬ ‫ت ِإَونمــا توفــون أجوركــم يــوم ال ِقيامـةِ فمــن زحـ ِ‬ ‫ك نفـ ٍ‬
‫ـس ذآئِقــة المــو ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬
‫ادلنيــا إِال متــاع الغــرورِ ‪١٨٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتــاب ِمــن قبلِكــم و ِمــن الِيــن أشكــوا أذى كثِــرا ِإَون‬ ‫َ‬
‫ســكم ولتســمعن ِمــن الِيــن أوتــوا ال ِ‬ ‫لبلــون ِف أموال ِكــم وأنف ِ‬
‫ُُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َّ َ‬
‫ـروا وتتقــوا فـإِن ذلِــك ِمــن عــز ِم األمــورِ ‪١٨٦‬‬ ‫تصـ ِ‬
‫ً‬ ‫ََ ً َ‬ ‫ْ َ ْ ََ ْْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـاس وال تكتمونــه فنبــذوه وراء ظهورِهِــم واشــروا ب ِـهِ ثمنــا قلِيــا‬ ‫ُ‬
‫كتــاب لبيِننــه ل ِلنـ ِ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ أخــذ الل مِيثــاق الِيــن أوتــوا ال ِ‬
‫َ ْ َ َ َْ َُ َ‬
‫فبِئــس مــا يشــرون ‪١٨٧‬‬
 ‫َ‬
‫ـم َعــذابٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـن ال َعــذاب َول ُهـ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حبــون أن ي َمــدوا ب َمــا لــم يفعلــوا فــا تســبنهم ب َمفــاز ٍة ِمـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال تســن الِيــن يفرحــون بِمــا أتــوا وي ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫أ ِلــم ‪١٨٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪١٨٩‬‬ ‫ات واألر ِض والل ع ِ‬ ‫و ِلِ ملك السماو ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ ّ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫اب ‪١٩٠‬‬ ‫ات واألر ِض واختِال ِف اللي ِل وانلهارِ آلي ٍ‬
‫ات ِلو ِل األل ِ‬ ‫إِن ِف خل ِق السماو ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ ّ َ ً َ ُ ُ ً َ َ ََ‬
‫ات واألر ِض ربنــا مــا خلقــت هــذا با ِطــا‬
‫ـق الســماو ِ‬ ‫الِيــن يذكــرون الل قِيامــا وقعــودا وع جنوب ِ ِهــم ويتفكــرون ِف خلـ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ســبحانك فقِنــا عــذاب انلــارِ ‪١٩١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫خ ِل انلار فقد أخزيته وما ل ِلظال ِ ِمني مِن أنص ٍ‬
‫ار ‪١٩٢‬‬ ‫ربنا إِنك من تد ِ‬
 ‫َ ْ ُ ْ َ ّ ُ ْ َ َ َّ َ َّ َ َ ْ ْ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ّ ْ َ َّ َ ّ َ َ َ َ َ ََّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َّ‬
‫ـان أن آمِنــوا بِربِكــم فآمنــا ربنــا فاغ ِفــر لــا ذنوبنــا وك ِفــر عنــا ســيِئات ِنا وتوفنــا‬
‫ربنــا إِننــا س ـ ِمعنا منادِيــا ينــادِي ل ِِإليمـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مــع األبــرارِ ‪١٩٣‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُ ْ َ َ‬
‫ربنا وآت ِنا ما وعدتنا ع رسلِك وال ت ِزنا يوم ال ِقيامةِ إِنك ال تلِف ال ِميعاد ‪١٩٤‬‬
‫َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ‬
‫ـض فالِيــن هاجــروا وأخ ِرجوا‬ ‫ـر أو أنــى بعضكــم ِمــن بعـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـل مِنكــم‬
‫ضيــع عمــل ع ِمـ ٍ‬ ‫فاســتجاب لهــم ربهــم أ ِن ال أ ِ‬
‫َ‬
‫ـار ث َواباً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم َج َّنــات تْــري ِمــن تْت ِ َهــا األن َهـ ُ‬ ‫َ‬
‫خل َّن ُهـ ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ّ َ ْ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يل وقاتلــوا وقتِلــوا ألك ِفــرن عنهــم ســيِئات ِ ِهم وألد ِ‬ ‫ِمــن دِيارِهِــم وأوذوا ِف سـب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ّ‬ ‫ّ‬
‫اب ‪١٩٥‬‬ ‫ِمــن ِعنـ ِد اللِ والل ِعنــده حســن اثلــو ِ‬
 ‫َ َ ُ َّ َّ َ َ َ ُّ ُ َّ َ َ َ ُ ْ ْ َ‬
‫ال يغرنك تقلب الِين كفروا ِف الِالدِ ‪١٩٦‬‬
 ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ٌ َ ٌ ُ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫متاع قلِيل ثم مأواهم جهنم وبِئس ال ِمهاد ‪١٩٧‬‬
 ‫الل َخـ ْ‬
‫ـرٌ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِيــن فِيهــا نــزال ِمــن ِعنـ ِد اللِ ومــا ِعنــد ِ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار خ ِ‬ ‫َ‬
‫ـن الِيــن اتقــوا ربهــم لهــم جنــات تـ ِ‬‫كـ ِ‬
‫ل ِ‬
‫ّ َْ‬
‫َ‬
‫ل ِألبــرارِ ‪١٩٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـات اللِ ثمنــا‬
‫ـزل إِل ِهــم خا ِشـ ِعني ِلِ ال يشــرون بِآيـ ِ‬ ‫ـزل إِلكــم ومــآ أنـ ِ‬ ‫ـاب لمــن يؤ ِمــن بِــاللِ ومــا أنـ ِ‬ ‫كتـ ِ‬ ‫ِإَون ِمــن أهـ ِ‬
‫ـل ال ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ُُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫سيــع الِسـ ِ‬
‫ـاب ‪١٩٩‬‬ ‫قلِيــا أولــئِك لهــم أجرهــم ِعنــد رب ِ ِهــم إِن الل ِ‬
 ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ّ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اص ِبوا وصابِروا ورابِطوا واتقوا الل لعلكم تفلِحون ‪٢٠٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫حــد ٍة وخلــق مِنهــا زوجهــا وبــث مِنهمــا رِجــاال كثِــرا ونِســاء‬ ‫ـس وا ِ‬‫يــا أيهــا انلــاس اتقــوا ربكــم الِي خلقكــم ِمــن نفـ ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ّ‬‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ ْ ّ َّ‬
‫واتقــوا الل الِي تســاءلون ب ِـهِ واألرحــام إِن الل كن عليكــم رقِيبــا ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ْ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ّ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ََْ َ ْ َ ُ ْ َ ََ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب وال تأكلوا أموالهم إِل أموال ِكم إِنه كن حوبا كبِريا ‪٢‬‬ ‫َ‬
‫وآتوا التام أموالهم وال تتبدلوا البِيث بِالطي ِ ِ‬
‫َ ْ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ ْ ْ ُ ْ َ َّ َ ْ ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫كحــوا مــا طــاب لكــم ِمــن النِســاء مثــى وثــاث وربــاع فـإِن ِ‬
‫خفتــم أال تع ِدلــوا‬ ‫ســطوا ِف التــام فان ِ‬
‫خفتــم أال تق ِ‬ ‫ِإَون ِ‬
‫َ َ َ ً َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ َ ُ ُ ْ‬
‫حــدة أو مــا ملكــت أيمانكــم ذلِــك أدن أال تعولــوا ‪٣‬‬ ‫فوا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َْ َ ُ ْ َ َ ْ ُّْ َْ ً َُُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َّ َ َ ُ َ َّ ْ َ ً َ‬
‫وآتوا النساء صدقات ِ ِهن ِنلة فإِن ِطب لكم عن ش ٍء مِنه نفسا فكوه هنِيئا م ِريئا ‪٤‬‬
 ‫َ َ ُ ْ ُ ْ ُّ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ ّ َ ُ ْ َ ً َ ْ ُ ُ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ً َّ ْ ُ ً‬
‫وال تؤتوا السفهاء أموالكم ال ِت جعل الل لكم قِياما وارزقوهم فِيها واكسوهم وقولوا لهم قوال معروفا ‪٥‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ْ ْ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ ّ َ َ َ ْ َ ْ ُ ّ ْ ُ ْ ُ ْ ً َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ ْ ً َ َ ً َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وابتلــوا التــام حــى إِذا بلغــوا انلِــاح فـإِن آنســتم مِنهــم رشــدا فادفعــوا إِل ِهــم أموالهــم وال تأكلوهــا إِسافــا وبِــدارا أن‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ً َ َْ ُ‬ ‫َ َ َ ًّ َ ْ َ ْ َ ْ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬
‫ـم فأشـه ُدوا َعليْهــمْ‬ ‫ـم أ ْم َوال ُهـ ْ‬ ‫وف فـإذا َدف ْع ُتـ ْ‬
‫ـم إلْهـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يكــروا ومــن كن غنِيــا فليســتعفِف ومــن كن فقِــرا فليــأكل بِالمعــر ِ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ َ‬
‫ســيبا ‪٦‬‬ ‫وكــى بِــاللِ ح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الان َواألق َر ُبــون م َِّمــا قــل مِنْـ ُ‬
‫ـه أ ْو كـ َ‬
‫ـر ن ِصيباً‬ ‫ـو ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ـر َك الـ َ‬
‫ـو ِالان َواألق َربــون َول ِلنِســاء ن ِصيــب مِمــا تـ َ‬
‫ـرك الـ َ‬ ‫ّل ّ‬
‫ِلر َجــال نَصيـ ٌ‬
‫ـب ّم َِّمــا تَـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّ ْ ُ ً‬
‫مفروضا ‪٧‬‬
 ‫ُ َ ْ ُ ُ ُ ّ ْ ُ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ً َّ ْ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ِإَوذا حض القِسمة أولوا القرب والتام والمساكِني فارزقوهم مِنه وقولوا لهم قوال معروفا ‪٨‬‬ ‫َ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ َ ُ ْ ْ َ ْ ْ ُ ّ َّ ً َ ً َ ُ ْ َ َ ْ ْ َ ْ َ َّ ُ ّ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ً‬
‫ضعافا خافوا علي ِهم فليتقوا الل ولقولوا قوال س ِديدا ‪٩‬‬ ‫ولخش الِين لو تركوا مِن خل ِف ِهم ذرِية ِ‬
 ‫َ‬
‫ْ َ ً ََ َ ْ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ ً َّ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َّ َّ َ َ ُ َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِن الِين يأكلون أموال التام ظلما إِنما يأكلون ِف بطون ِ ِهم نارا وسيصلون س ِعريا ‪١٠‬‬
 ‫َ‬
‫ـر َك ِإَون كنَــتْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن ثل َثــا َمــا تَـ َ‬ ‫ـن فل ُهـ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ّ‬ ‫ُ‬
‫ـن ف ـإِن كــن نِســاء فــوق اثنتـ ِ‬ ‫ـظ األنثيـ ِ‬ ‫ـر مِثــل حـ ِ‬ ‫وصيكــم الل ِف أوالدِكــم ل ِذلكـ ِ‬ ‫ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫كــن ُل َو ٌل َو َورثـ ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ ُ َّ َ‬ ‫ّْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ ُ‬ ‫ًَ ََ‬
‫ـه أبَـ َ‬
‫ـواهُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـد مِنهمــا الســدس مِمــا تــرك إِن كن ل ول ف ـإِن لــم ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حـ ٍ‬ ‫ـل وا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫حــدة فلهــا انل ِصــف وألبوي ـهِ لِـ ِ‬ ‫وا ِ‬
‫َ‬
‫ون أ ُّي ُهــمْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َّ ُ ِ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـن آبآؤكــم وأبناؤكــم ال تــدر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ـوص‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫س‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫أل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ـو‬‫َ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـث‬‫ـ‬ ‫ل‬ ‫اثل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫أل‬ ‫ف‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ َ ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫كيمــا ‪١١‬‬ ‫أقــرب لكــم نفعــا ف ِريضــة ِمــن اللِ إِن الل كن علِيمــا ح ِ‬ ‫َ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ُّ ُ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ ْ ُ َ َ‬
‫صيـ ٍة‬ ‫َ‬
‫ولكــم ن ِصــف مــا تــرك أزواجكــم إِن لــم يكــن لهــن ول فـإِن كن لهــن ول فلكــم الربــع مِمــا تركــن ِمــن بعـ ِد و ِ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـن ولهــن الربــع مِمــا تركتــم إِن لــم يكــن لكــم ول فـإِن كن لكــم ول فلهــن اثلمــن مِمــا تركتــم ِمــن‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫وصــن بِهــا أو ديـ ٍ‬ ‫ي ِ‬
‫ُّ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ ْ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َّ ُ ُ َ َ ْ َ‬
‫ـد مِنهمــا الســدس فـإِن‬ ‫حـ ٍ‬‫ـل وا ِ‬ ‫َ‬
‫ـن ِإَون كن رجــل يــورث كلــة أو امــرأة ول أخ أو أخــت فلِـ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬ ‫وص‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ي‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ْ َ ُ َ ّ َ َّ ّ َ ّ َ ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َّ ُ َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َْ‬
‫الل َعلِيــمٌ‬ ‫صيــة ِمــن اللِ و‬ ‫ـآر و ِ‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ـآ‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ـوص‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـث‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ُّ‬ ‫اثل‬ ‫ف‬ ‫ء‬‫ك‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ْ‬
‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫كنــوا أكــر‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫حلِيــم ‪١٢‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ َ ُ َُ ُ ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ ُ ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها وذل ِك الفوز الع ِظيم ‪١٣‬‬
‫ات ت ِري مِن تتِها األنهار خ ِ‬
‫خله جن ٍ‬ ‫ت ِلك حدود اللِ ومن ي ِط ِع الل ورسول يد ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َّ ُ ُ َ ُ ُ ْ ْ ُ َ ً َ ً َ َ َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الا فِيها ول عذاب م ِهني ‪١٤‬‬
‫خله نارا خ ِ‬
‫ومن يع ِص الل ورسول ويتعد حدوده يد ِ‬
‫ـىَّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـوت حـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ســكوهن ِف اليـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حشــة ِمــن نِســآئِكم فاستش ـ ِهدوا علي ِهــن أربعــة مِنكــم ف ـإِن ش ـ ِهدوا فأم ِ‬ ‫َ‬
‫والــا ِت يأتِــن الفا ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ُ َّ ْ َ ْ ُ ْ ْ‬
‫يتوفاهــن المــوت أو يعــل الل لهــن س ـبِيال ‪١٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ ُ َ ْ ُ َ َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ‬
‫ً‬
‫حيما ‪١٦‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واللان يأتِيان ِها مِنكم فآذوهما فإِن تابا وأصلحا فأع ِرضوا عنهما إِن الل كن توابا ر ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـب فأولــئِك يتــوب الل علي ِهــم وكن الل علِيمــا‬ ‫إِنمــا اتلوبــة ع اللِ ل ِلِيــن يعملــون الســوء ِبهالـ ٍة ثــم يتوبــون ِمــن ق ِريـ ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫كيمــا ‪١٧‬‬ ‫ح ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـن َي ُموتــون َوهــمْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـوت قــال إن تبْـ ُ‬
‫ـت اآلن َوال الِيـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ـم ال َمـ ْ‬ ‫ُ‬
‫ـر أ َح َدهـ ُ‬ ‫ـى إ َذا َحـ َ َ‬
‫ـي َئات َحـ َّ‬
‫ِ ِ‬
‫السـ ّ‬
‫َّ‬ ‫ـت اتلوبــة ل ِلِيــن يعملــون‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وليسـ ِ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫كفــار أولــئِك أعتدنــا لهــم عذابــا أ ِلمــا ‪١٨‬‬ ‫ٌ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـن إال أن يَأتِــنَ‬ ‫َ َُْ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ ُ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وهـ َّ‬ ‫ـض مــا آتيتم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال يِــل لكــم أن ت ِرثــوا النِســاء كرهــا وال تعضلوهــن لِ ذهبــوا بِبعـ ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ّ َ َ َ ُ ُ َّ ْ‬
‫وف ف ـإِن ك ِرهتموهــن فعــى أن تكرهــوا شــيئا ويجعــل الل فِي ـهِ خــرا كثِــرا ‪١٩‬‬ ‫ُ‬
‫حش ـ ٍة مبيِن ـ ٍة وع ِشوهــن بِالمعــر ِ‬‫بِفا ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ َ َ ُّ ُ ْ ْ َ َ َ ْ َّ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ْ َ ُ َّ َ ً َ َ َ ْ ُ ُ ْ ْ ُ َ ْ ً َ َ ْ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ ً ْ ًُّ‬
‫ِإَون أردتم استِبدال زو ٍج مكن زو ٍج وآتيتم إِحداهن ق ِنطارا فال تأخذوا مِنه شيئا أتأخذونه بهتانا ِإَوثما مبِينا ‪٢٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َََْ َ ُ َُ َ ْ َ َْ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وكيف تأخذونه وقد أفض بعضكم إِل بع ٍض وأخذن مِنكم مِيثاقا غلِيظا ‪٢١‬‬
 ‫َّ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ ً َ َ ْ ً َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ ّ َ ّ‬
‫حشة ومقتا وساء سبِيال ‪٢٢‬‬
‫كحوا ما نكح آباؤكم مِن النِساء إِال ما قد سلف إِنه كن فا ِ‬
‫وال تن ِ‬
 ‫َ َّ َ ُ ُ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُّ ْ ََ‬
‫كــمُ‬ ‫ـت وأمهات‬‫ح ِرمــت عليكــم أمهاتكــم وبناتكــم وأخواتكــم وعماتكــم وخاالتكــم وبنــات األ ِخ وبنــات األخـ ِ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ َ ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ّ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الــا ِت أرضعنكــم وأخواتكــم ِمــن الرضاع ـةِ وأمهــات نِســآئِكم وربائِبكــم الــا ِت ِف حجورِكــم ِمــن نِســآئِكم الــا ِت‬
‫ْ َ ْ َ ُ ْ ََ ََْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬
‫دخلتــم ب ِ ِهــن فـإِن لــم تكونــوا دخلتــم ب ِ ِهــن فــا جنــاح عليكــم وحالئِــل أبنائِكــم الِيــن ِمــن أصالبِكــم وأن تمعــوا‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫حيمــا ‪٢٣‬‬ ‫ـن إ َال مــا قــد ســلف إِن الل كن غفــورا ر ِ‬ ‫بــن األختـ ِ‬
 ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حــل لكم مــا وراء ذل ِكــم أن تبتغــوا بِأموال ِكم‬ ‫والمحصنــات مــن النِســاء إِال مــا ملكــت أيمانكــم كِتــاب اللِ عليكم وأ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُ َ َ ْ ُ ْ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ْ ُ َّ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ ْ‬
‫حني فمــا اســتمتعتم ب ِـهِ مِنهــن فآتوهــن أجورهــن ف ِريضــة وال جنــاح عليكــم فِيمــا تراضيتــم ب ِـهِ ِمــن‬ ‫م ِصنِــن غــر مســاف ِ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫كيما ‪٢٤‬‬ ‫بعـ ِد الف ِريضـةِ إِن الل كن علِيمــا ح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََ ُ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ـات ف ِمــن ِمــا ملكــت أيمانكــم ِمــن فتيات ِكــم المؤمِنـ ِ‬
‫ـات‬ ‫ـات المؤمِنـ ِ‬ ‫كــح المحصنـ ِ‬ ‫ومــن لــم يســت ِطع مِنكــم طــوال أن ين ِ‬
‫ـرَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـروف م َص َنــات غـ ْ‬ ‫ْ‬
‫ـن بال َمعـْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ ُ ْ َْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ُ‬ ‫والل أعلــم بِإِيمان ِكــم بعضكــم ِمــن بعـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫كحوهــن ب ِ ـإِذ ِن أهل ِ ِهــن وآتوهــن أجورهـ ِ‬ ‫ـض فان ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اب‬‫ـات ِمــن العــذ ِ‬ ‫حش ـ ٍة فعلي ِهــن ن ِصــف مــا ع المحصنـ ِ‬ ‫ان ف ـإِذا أح ِصــن ف ـإِن أتــن بِفا ِ‬ ‫ات أخــد ٍ‬ ‫خــذ ِ‬
‫ات وال مت ِ‬ ‫مســاف ِح ٍ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ‬
‫حيــم ‪٢٥‬‬ ‫ٌ‬ ‫ـروا خــر لكــم والل غفــور ر ِ‬ ‫َ‬ ‫ذلِــك ل ِمــن خـ ِ‬
‫ـي العنــت مِنكــم وأن تصـ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ ََُ َ َ َْ ُ ْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ّ ُ َ ّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َ َ َّ‬
‫ي ِريد الل ِلب ِي لكم ويه ِديكم سن الِين مِن قبلِكم ويتوب عليكم والل علِيم ح ِ‬
‫كيم ‪٢٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬
‫ات أن ت ِميلوا ميال ع ِظيما ‪٢٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والل ي ِريد أن يتوب عليكم وي ِريد الِين يتبِعون الشهو ِ‬
 ‫َ ُ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ّ‬
‫اإلنسان ضعِيفا ‪٢٨‬‬
‫ي ِريد الل أن ي ِفف عنكم وخلِق ِ‬
 ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َِ ًَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ْ ََْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـكمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اض مِنكــم وال تقتلوا أنفسـ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل إِال أن تكــون تــارة عن تــر ٍ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تأكلــوا أموالكــم بينكــم بِالا ِطـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ َ َ ُ‬
‫حيما ‪٢٩‬‬ ‫إِن الل كن بِكــم ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ً ََ َ َ َ ََ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ََْْ َ َ ُ َْ ً َُ ًْ َ َ َْ ُ‬
‫سريا ‪٣٠‬‬
‫ومن يفعل ذل ِك عدوانا وظلما فسوف نصلِيهِ نارا وكن ذل ِك ع اللِ ي ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َ ّ ْ َ ُ ْ َ ّ َ ُ ْ َ ُ ْ ْ ُ ُّ ْ َ ً َ‬
‫خلكم مدخال ك ِريما ‪٣١‬‬ ‫إِن تتنِبوا كبآئِر ما تنهون عنه نك ِفر عنكم سيِئات ِكم وند ِ‬
‫ٌ ّ َّ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ ّ َّ ْ َ َ ُ ْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِلرجــا ِل ن ِصيــب مِمــا اكتســبوا ول ِلنِســاء ن ِصيــب مِمــا اكتســن واســألوا‬
‫ـض ل ِ‬
‫وال تتمنــوا مــا فضــل الل ب ِـهِ بعضكــم ع بعـ ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َّ ّ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ‬
‫الل ِمــن فضل ِـهِ إِن الل كن بِــك ِل ش ٍء علِيمــا ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ك ش ٍء‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان واألقربــون والِيــن عقــدت أيمانكــم فآتوهــم ن ِصيبهــم إِن الل كن ع ِ‬ ‫ـل جعلنــا مــو ِال مِمــا تــرك الــو ِال ِ‬ ‫ولِـ ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ش ـ ِهيدا ‪٣٣‬‬
 ‫َ‬
‫ـات َحاف ِظــاتٌ‬ ‫َ‬ ‫الـ ُ‬
‫ـات قان َِتـ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ َ َّ ُ َ َ‬
‫ـض َوب َمــا أنفقــوا ِمــن أم َوالِهــم فالص ِ َ‬ ‫َ‬
‫الرجــال قوامــون ع النِســاء بِمــا فضــل الل بعضهــم ع بعـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ُ ُ َّ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ّ َ َّ َ َ ُ َ ُ ُ َ ُ َّ َ ُ ُ َّ َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّْ‬
‫اضبوهــن فـإِن أطعنكــم فــا تبغــوا‬ ‫ـع و ِ‬ ‫جـ ِ‬ ‫ـب بِمــا حفِــظ الل والــا ِت تافــون نشــوزهن فعِظوهــن واهجروهــن ِف المضا ِ‬ ‫ل ِلغيـ ِ‬
‫ً‬ ‫ً َّ ّ َ َ َ ًّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫علي ِهــن سـبِيال إِن الل كن علِيــا كبِــرا ‪٣٤‬‬
‫ّ َ ْ َ ُ َ َّ ّ َ َ‬ ‫ُ َ ْ َ ً َُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ ُْ ْ َ َ َْ َ َ َُْ ْ َ َ‬
‫خفتــم ِشــقاق بين ِ ِهمــا فابعثــوا حكمــا ِمــن أهل ِـهِ وحكمــا ِمــن أهلِهــا إِن ي ِريــدا إِصالحــا يوفِـ ِ‬
‫ـق الل بينهمــا إِن الل كن‬ ‫ِإَون ِ‬
‫ً‬ ‫َ ً َ‬
‫علِيمــا خبِــرا ‪٣٥‬‬
 ‫ْ ُ ْ َ َ َْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ َ َ ََْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ًْ َ ْ‬ ‫َ ُْ ُ ْ ّ َ َ ُْ ُ ْ‬
‫ِني والــارِ ذِي القــرب والــارِ‬ ‫ـن إِحســانا وب ِـ ِذي القــرب والتــام والمســاك ِ‬ ‫شكــوا ب ِـهِ شــيئا وبِالو ِاليـ ِ‬ ‫واعبــدوا الل وال ت ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يل ومــا ملكــت أيمانكــم إِن الل ال يِــب مــن كن متــاال فخــورا ‪٣٦‬‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫اب‬‫و‬ ‫ـب‬‫ـ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫اجل‬ ‫ب‬ ‫ـب‬‫ـ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫الص‬ ‫و‬ ‫ـب‬‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ال‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ََْْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ََ ُُْ َ َ َ ُ ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الِين يبخلون ويأمرون انلاس بِالخ ِل ويكتمون ما آتاهم الل مِن فضلِهِ وأعتدنا ل ِلكف ِِرين عذابا م ِهينا ‪٣٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫خ ِر ومن يك ِن الشيطان ل ق ِرينا فساء ق ِِرينا ‪٣٨‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والِين ينفِقون أموالهم رِئـاء انل ِ‬
‫اس وال يؤمِنون بِاللِ وال بِالوم اآل ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ ُ ْ ّ َ َْ‬
‫ُ‬
‫خ ِر وأنفقوا مِما رزقهم الل وكن الل ب ِ ِهم علِيما ‪٣٩‬‬‫وماذا علي ِهم لو آمنوا بِاللِ والو ِم اآل ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ َ ًَ ُ َ َْ َُْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫ً‬
‫ت مِن لنه أجرا ع ِظيما ‪٤٠‬‬ ‫إِن الل ال يظلِم مِثقال ذر ٍة ِإَون تك حسنة يضا ِعفها ويؤ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ََ َ ُ‬ ‫ُ ّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََْ َ‬
‫جئنا بِك ع هـؤالء ش ِهيدا ‪٤١‬‬ ‫ك أم ٍة بِش ِه ٍ‬
‫يد و ِ‬ ‫جئنا مِن ِ‬ ‫فكيف إِذا ِ‬
 ‫َ‬
‫ُ ْ ُ َ َ ُُْ َ ّ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َّ ُ َ َ ْ ُ‬
‫َّ‬
‫يومئ ِ ٍذ يود الِين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى ب ِ ِهم األرض وال يكتمون الل ح ِديثا ‪٤٢‬‬
‫َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ ُ َ َ َّ َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســلوا‬‫يل حت تغت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـري سـب ِ ٍ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تقربــوا الصــاة وأنتــم ســارى حــى تعلمــوا مــا تقولــون وال جنبــا إِال عبِـ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـدوا َمــاء ف َت َي َّم ُمــوا َصعيــداً‬ ‫َ‬
‫ـم تـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َّ ْ َ‬
‫ُ‬ ‫ِإَون كنتــم مــرض أو ع ســف ٍر أو جــاء أحــد مِنكــم ِمــن الغآئِـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـط أو المســتم النِســاء فلـ ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ًّ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ًّ‬
‫طيِبــا فامســحوا بِوجوهِكــم وأي ِديكــم إِن الل كن عفــوا غفــورا ‪٤٣‬‬ ‫ُ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ً ّ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َّ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُّ ْ َّ َ‬
‫ضلوا السبِيل ‪٤٤‬‬
‫اب يشتون الضاللة وي ِريدون أن ت ِ‬
‫كت ِ‬
‫ألم تر إِل الِين أوتوا ن ِصيبا مِن ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ًّ‬ ‫ُ‬
‫والل أعلم بِأعدائِكم وكف بِاللِ و ِلا وكف بِاللِ ن ِصريا ‪٤٥‬‬
 ‫َ‬
‫ســنتِهمْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ًَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِمــن الِيــن هــادوا ي ِرفــون الكِــم عــن مو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اضعِ ـهِ ويقولــون س ـ ِمعنا وعصينــا واســمع غــر مســم ٍع ورا ِعنــا لــا بِأل ِ ِ‬
‫كفرهِــمْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ َ َ َْ َ ْ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫كــن لعنهــم الل ب ِ‬
‫ـن ولــو أنهــم قالــوا س ـ ِمعنا وأطعنــا واســمع وانظرنــا لــان خــرا لهــم وأقــوم ول ِ‬ ‫وطعنــا ِف ادلِيـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ َ ُ ْ ُ َ َّ َ‬
‫فــا يؤمِنــون إِال قلِيــا ‪٤٦‬‬
‫َ َ ُّ َ َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ َّ ْ ُ َ ّ ً ّ َ َ َ ُ ّ َ ْ َ َّ ْ َ ُ ُ ً َ َ ُ َّ َ َ َ َ ْ َ َ َْ‬
‫َ‬
‫كتــاب آمِنــوا بِمــا نزلــا مص ِدقــا ل ِمــا معكــم ِمــن قبـ ِ‬
‫ـل أن نط ِمــس وجوهــا فندهــا ع أدبارِهــا أو‬ ‫يــا أيهــا الِيــن أوتــوا ال ِ‬
‫َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ ُ ّ َ ْ ُ ً‬
‫ت وكن أمــر اللِ مفعــوال ‪٤٧‬‬ ‫نلعنهــم كمــا لعنــا أصحــاب الســب ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ َ ََ ُ َ ُ َ َ َ ََ ََ ُ ْ ّ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ َ ْ‬
‫شك بِاللِ فق ِد افتى إِثما ع ِظيما ‪٤٨‬‬ ‫ُ‬
‫إِن الل ال يغفِر أن يشك بِهِ ويغفِر ما دون ذل ِك ل ِمن يشاء ومن ي ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َّ َ ُ َ ُّ َ َ ُ َ ُ ْ َ ّ ُ َ ّ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ً‬
‫ألم تر إِل الِين يزكون أنفسهم ب ِل الل يز ِك من يشاء وال يظلمون فتِيال ‪٤٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َ ََُْ َ ََ ّ َ َ ََ َ‬
‫انظر كيف يفتون ع اللِ الك ِذب وكف بِهِ إِثما مبِينا ‪٥٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َ ُ‬
‫ـؤالء أهـ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـدى ِمــنَ‬ ‫ـوت ويقولــون ل ِلِيــن كفــروا هـ‬
‫ـت والطاغـ ِ‬ ‫البـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألــم تــر إِل الِيــن أوتــوا ن ِصيبــا ِمــن ال ِ‬
‫ـاب يؤمِنــون ب ِ ِ‬
‫كت ـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ‬
‫الِيــن آمنــوا س ـبِيال ‪٥١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ََُ ُ ّ ََ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫تد ل ن ِصريا ‪٥٢‬‬‫أولـئِك الِين لعنهم الل ومن يلع ِن الل فلن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ك فإِذا ال يؤتون انلاس ن ِقريا ‪٥٣‬‬ ‫َ‬
‫أم لهم ن ِصيب مِن المل ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫كتاب والِكمة وآتيناهم ملك ع ِظيما ‪٥٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أم يسدون انلاس ع ما آتاهم الل مِن فضلِهِ فقد آتينآ آل إِبراهِيم ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ َّ َ ْ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ف ِمنهم من آمن بِهِ ومِنهم من صد عنه وكف ِبهنم س ِعريا ‪٥٥‬‬
 ‫ْ َ ً ُ َّ َ َ َ ْ ُ ُ ُ ُ ْ َ َّ ْ َ ُ ْ ُ ُ ً َ ْ َ َ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫ضجــت جلودهــم بدلاهــم جلــودا غيهــا ِلذوقــوا العــذاب إِن الل‬ ‫إِن الِيــن كفــروا بِآيات ِنــا ســوف نصلِي ِهــم نــارا كمــا ن ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫كيمــا ‪٥٦‬‬
‫كن ع ِزيــزا ح ِ‬
‫ـرةٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـن فِيهــا أبــدا لهــم فِيهــا أز َواج مطهـ َ‬
‫الِيـ َ‬ ‫ُ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار خ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات تـ ِ‬ ‫خلهم جنـ ٍ‬ ‫ـات ســند ِ‬
‫والِيــن آمنــوا وع ِملــوا الصالـ ِ‬
‫ًّ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ ُ‬
‫خلهــم ظِـــا ظلِيال ‪٥٧‬‬ ‫وند ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ َ ُ ُ‬ ‫َ ْ َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ ّ َ ُ ُ ُ ْ ُ ُّ‬
‫ُ‬
‫ـاس أن تكمــوا بِالعــد ِل إِن الل ن ِ ِعمــا ي ِعظكــم ب ِـهِ إِن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـات إِل أهلِهــا ِإَوذا حكمتــم بــن انلـ ِ‬
‫إِن الل يأمركــم أن تــؤدوا األمانـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ‬
‫الل كن سـ ِميعا ب ِصــرا ‪٥٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ـر مِنكــم ف ـإِن تنازعتــم ِف ش ٍء فــردوه إِل اللِ والرســو ِل إِن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا أ ِطيعــوا الل وأ ِطيعــوا الرســول وأو ِل األمـ ِ‬
‫ً‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ّ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ـر ذلِــك خــر وأحســن تأوِيــا ‪٥٩‬‬ ‫ـ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫كنتــم تؤمِنــون بِــاللِ والــو‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َّ ُ‬
‫اغــوت َوقَــدْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ـزل ِمــن قبلِــك ي ِريــدون أن يتحاكمــوا إِل الط‬‫ـزل إِلــك ومــا أنـ ِ‬
‫ألــم تــر إِل الِيــن يزعمــون أنهــم آمنــوا بِمــا أنـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ضلهــم ضــاال بعِيــدا ‪٦٠‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أ ِمــروا أن يكفــروا ب ِـهِ وي ِريــد الشــيطان أن ي ِ‬
 ‫َ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا قِيل لهم تعالوا إِل ما أنزل الل ِإَول الرسو ِل رأيت المناف ِ ِقني يصدون عنك صدودا ‪٦١‬‬
 ‫ْ َ ً ََْ ً‬ ‫َّ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ُّ َ َ َّ َ ْ ْ ْ َّ َ ُ َ ْ ُ َ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فكيف إِذا أصابتهم م ِصيبة بِما قدمت أي ِدي ِهم ثم جآؤوك يلِفون بِاللِ إِن أردنا إِال إِحسانا وتوفِيقا ‪٦٢‬‬
 ‫ُ ُ ْ َ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ً َ ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫س ِهم قوال بلِيغا ‪٦٣‬‬
‫أولـئِك الِين يعلم الل ما ِف قلوب ِ ِهم فأع ِرض عنهم و ِعظهم وقل لهم ِف أنف ِ‬
‫ْ ّ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َّ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ ّ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ُ َّ ُ ُ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومــا أرســلنا ِمــن رسـ ٍ‬
‫ـول إِال ِلطــاع بِـإِذ ِن اللِ ولــو أنهــم إِذ ظلمــوا أنفســهم جــآؤوك فاســتغفروا الل واســتغفر لهــم الرســول‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ ُ ْ ّ َ‬
‫حيمــا ‪٦٤‬‬
‫لوجــدوا الل توابــا ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سـه ْم َح َر ًجــا ّم َِّمــا ق َضيْـ َ‬
‫ـت َوي ُ َســل ِ ُموا ت ْسـلِيماً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ّ َ َ ُ ْ ُ َ َ َّ َ ُ َ ّ ُ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ َ َ ُ ْ‬
‫يــدوا ِف أنف ِ ِ‬
‫كمــوك فِيمــا شــجر بينهــم ثــم ال ِ‬
‫فــا وربِــك ال يؤمِنــون حــى ي ِ‬
‫‪٦٥‬‬
‫َ ُ َّ َ َ ُ ُ َّ َ ٌ ّ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫ولــو أنــا كتبنــا علي ِهــم أ ِن اقتلــوا أنفســكم أوِ اخرجــوا ِمــن دِيارِكــم مــا فعلــوه إِال قلِيــل مِنهــم ولــو أنهــم فعلوا مــا يوعظون‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ ً َّ ُ ْ َ َّ َ‬
‫ب ِـهِ لــان خــرا لهــم وأشــد تثبِيتا ‪٦٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً َّ َ ْ َ ُ ّ َّ ُ َّ‬
‫ِإَوذا لتيناهم مِن لنـا أجرا ع ِظيما ‪٦٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ َ َْ ُ‬
‫صاطا مستقِيما ‪٦٨‬‬ ‫ولهديناهم ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ َّ ُ َ َ‬
‫ـن َو َح ُســنَ‬
‫الِـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الص ِديقِــن والشــهداء والص ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـع الل والرســول فأولـ ـئِك مــع الِيــن أنعــم الل علي ِهــم ِمــن انلبِيِــن و ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ومــن ي ِطـ ِ‬‫َ‬
‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أولـــئِك رفِيقا ‪٦٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َْ ْ ُ َ ّ ََ َ‬
‫ذل ِك الفضل مِن اللِ وكف بِاللِ علِيما ‪٧٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ات أوِ ان ِفروا جِيعا ‪٧١‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حذركم فان ِفروا ثب ٍ‬ ‫يا أيها الِين آمنوا خذوا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َّ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِإَون مِنكم لمن لب ِطئ فإِن أصابتكم م ِصيبة قال قد أنعم الل ع إِذ لم أكن معهم ش ِهيدا ‪٧٢‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ولئِــن أصابكــم فضــل ِمــن اهلل لقولــن كأن لــم تكــن بينكــم وبينــه مــودة يــا لتـ ِ‬
‫ـي كنــت معهــم فأفــوز فــوزا ع ِظيمــا‬

‫‪٧٣‬‬
 ‫ّ ََُْ ْ َ َ ْ ْ َ َ َْ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ ْ‬
‫خــرة ِ ومــن يقاتِــل ِف س ـب ِ ِ‬
‫يل اللِ فيقتــل أو يغلِــب فســوف نؤتِي ـهِ‬ ‫يل اللِ الِيــن يــرون اليــاة ادلنيــا بِاآل ِ‬
‫فليقاتِــل ِف س ـب ِ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫أجــرا ع ِظيمــا ‪٧٤‬‬
 ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ْ َ َُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ان الِيــن يقولــون ربنــا أخ ِرجنــا مِن هــ ِذه ِ‬ ‫الرجــا ِل والنِســاء والــوِل ِ‬ ‫يل اللِ والمســتضعفِني ِمــن ِ‬ ‫ومــا لكــم ال تقات ِلــون ِف سـب ِ ِ‬
‫ً‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫القريـةِ الظالِـ ِم أهلهــا واجعــل لــا ِمــن لنــك و ِ ًّلــا واجعــل لــا ِمــن لنــك ن ِصــرا ‪٧٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اغــوت َف َقات ِلُــوا ْ أ ْو ِلَــاء الشــيْ َطان إن كيْــدَ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل الط‬
‫يل اللِ والِيــن كفــروا يقات ِلــون ِف ســب ِ ِ‬
‫الِيــن آمنــوا يقات ِلــون ِف ســب ِ ِ‬
‫َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ان كن ضعِيفــا ‪٧٦‬‬ ‫الشــيط ِ‬
‫ـق ّمِنْ ُهــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الصــاةَ َوآتُــوا الـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـب َعليْهـ ُ‬
‫ـم القِ َتــال إذا فريـ ٌ‬ ‫ـزكةَ فل َّمــا كتِـ َ‬ ‫ِيمــوا َّ‬ ‫ـم َوأق ُ‬ ‫كـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ألــم تــر إِل الِيــن قِيــل لهــم كفــوا أي ِدي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ْ ََ ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َ ْ َ ّ‬
‫ـب قــل متــاع‬ ‫ـل ق ِريـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫خ‬ ‫أ‬ ‫ال‬‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـال‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬‫ن‬‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ـاس‬ ‫ـ‬ ‫انل‬ ‫ن‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ٌْ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ ٌ‬
‫ـن اتــى وال تظلمــون فتِيــا ‪٧٧‬‬ ‫خــرة خــر ل ِمـ ِ‬ ‫ادلنيــا قلِيــل واآل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ـن ِعنـ ِد اللِ ِإَون ت ِصبْ ُهــمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ـم َح َسـ َ‬
‫ـنة َيقولــوا هــ ِذه ِ ِمـ ْ‬ ‫ُ‬
‫ـي َد ٍة ِإَون ت ِصبْ ُهـ ْ‬ ‫َ‬
‫وج ُّمشـ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أينمــا تكونــوا يدرِككــم المــوت ولــو كنتــم ِف بــر ٍ‬
‫َْ ِْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ ً‬ ‫ّ ََ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ ْ ُ ًّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ ٌَ َُ ُ ْ َ‬
‫ســيِئة يقولــوا هــ ِذه ِ ِمــن ِعنـ ِدك قــل ك ِمــن ِعنـ ِد اللِ فمــا ل ِهـــؤالء القــوم ال يــكادون يفقهــون ح ِديثا ‪٧٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اس رسوال وكف بِاللِ ش ِهيدا ‪٧٩‬‬ ‫سك وأرسلناك ل ِلن ِ‬ ‫َ‬
‫ما أصابك مِن حسن ٍة ف ِمن اللِ وما أصابك مِن سيِئ ٍة ف ِمن نف ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َْ َ َ َ ْ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫من ي ِط ِع الرسول فقد أطاع الل ومن تول فما أرسلناك علي ِهم حفِيظا ‪٨٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َُ ُ َ ّ َ ْ ُ ُ َ َُُّ َ‬
‫ـون فَأعــرض َعنْ ُهــمْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ ٌ ّ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ََُ ُ َ َ َ ٌ َ َ َ َ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ويقولــون طاعــة فـإِذا بــرزوا ِمــن ِعنـ ِدك بيــت طآئِفــة مِنهــم غــر الِي تقــول والل يكتــب مــا يبيِتـ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ ّ َ َ َ‬
‫وتــوك ع اللِ وكــى بِــاللِ وك ِيــا ‪٨١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ي اللِ لوجدوا فِيهِ اختِالفا كثِريا ‪٨٢‬‬
‫أفال يتدبرون القرآن ولو كن مِن ِعن ِد غ ِ‬
‫ْ ُ ْ َ َ َ ُ َّ َ َ ْ َ ُ َُ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ـر مِنهــم لعلِمــه الِيــن يســتنبِطونه‬ ‫ِإَوذا جاءهــم أمــر ِمــن األمـ ِ‬
‫ـن أوِ الــو ِف أذاعــوا ب ِـهِ ولــو ردوه إِل الرســو ِل ِإَول أو ِل األمـ ِ‬
‫ً‬ ‫ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ ّ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ ْ ُ ُ َّ ْ َ َ َّ َ‬
‫مِنهــم ولــوال فضــل اللِ عليكــم ورحتــه التبعتــم الشــيطان إِال قلِيــا ‪٨٣‬‬
 ‫َ َ ْ ّ َ َ ُّ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َ َ ُ َّ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ ْ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـر ِض المؤ ِمنِــن عــى الل أن يكــف بــأس الِيــن كفــروا والل أشــد بأســا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ ال تكلــف إِال نفســك وحـ ِ‬
‫فقاتِــل ِف سـب ِ ِ‬
‫ً‬ ‫َ ُّ َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫كيــا ‪٨٤‬‬ ‫وأشــد تن ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ َ َ َ ً َ َ َ ً َ ُ‬
‫ك ش ٍء‬ ‫مــن يشــفع شــفاعة حســنة يكــن ل ن ِصيــب مِنهــا ومــن يشــفع شــفاعة ســيِئة يكــن ل كِفــل مِنهــا وكن الل ع ِ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫م ِقيتــا ‪٨٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ّ ْ ُ َ َّ َ‬
‫ْ‬
‫ك ش ٍء ح ِ‬ ‫َ‬
‫سيبا ‪٨٦‬‬ ‫حي ٍة فحيوا بِأحسن مِنها أو ردوها إِن الل كن ع ِ‬ ‫ِإَوذا حيِيتم بِت ِ‬
 ‫ََ ْ َ ْ َ ُ َ ّ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َ ْ ْ َ َ َ‬ ‫ّ‬
‫الل ال إِلـه إِال هو لجمعنكم إِل يو ِم ال ِقيامةِ ال ريب فِيهِ ومن أصدق مِن اللِ ح ِديثا ‪٨٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن أضــل الل َو َمــن يُضلِــل الل فلــن تــدَ‬ ‫ْ‬
‫ـدوا َمـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـدون أن ت ْهـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـبوا أتريـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ْ َ ّ‬
‫الل أ ْرك َسـ ُ‬
‫ـهم ب َمــا ك َسـ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـن و‬
‫فمــا لكــم ِف المناف ِ ِقــن ف ِئتـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل سـبِيال ‪٨٨‬‬
‫َ َ َّ ْ ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُّ‬
‫يل اللِ ف ـإِن تولــوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جــروا ِف س ـب ِ ِ‬‫خــذوا مِنهــم أو ِلــاء حــى يها ِ‬ ‫ودوا لــو تكفــرون كمــا كفــروا فتكونــون ســواء فــا تت ِ‬
‫ً‬ ‫َ ُ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َّ ُ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ ْ ُ ْ َ ًّ َ َ َ‬
‫خــذوا مِنهــم و ِلــا وال ن ِصــرا ‪٨٩‬‬ ‫فخذوهــم واقتلوهــم حيــث وجدتموهــم وال تت ِ‬
 ‫َ‬
‫ـم َولــوْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم أ ْو ُيقات ِلــوا ق ْو َم ُهـ ْ‬ ‫ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ ُ ُ ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ّ َ ٌ‬
‫ـرت صدورهــم أن يقات ِلون‬ ‫إِال الِيــن ي ِصلــون إِل قــو ٍم بينكــم وبينهــم مِيثــاق أو جآؤوكــم حـ ِ‬
‫َ‬
‫ـم َعليْهــمْ‬ ‫كـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ََُ ُ ْ ََ ْ َُ ُ ُ ْ َ َ ْ ْ ُ‬ ‫ّ َ َ َّ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫شــاء الل لســلطهم عليكــم فلقاتلوكــم فـإ ِ ِن اعتلوكــم فلــم يقات ِلوكــم وألقــوا إِلكــم الســلم فمــا جعــل الل ل‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫سـبِيال ‪٩٠‬‬
‫ْ‬ ‫َّ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫تلوكــم ويلقــوا‬ ‫جدون آخ ِريــن ي ِريــدون أن يأمنوكــم ويأمنــوا قومهــم ك مــا ردوا إِل الفِتن ِـةِ أركِســوا فِيِهــا ف ـإِن لــم يع ِ‬ ‫ســت ِ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ َ ً‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ُ َّ َ َ َ َ ُ ُّ َ ْ ْ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ‬
‫إِلكــم الســلم ويكفــوا أي ِديهــم فخذوهــم واقتلوهــم حيــث ث ِ ِقفتموهــم وأولــئِكم جعلنــا لكــم علي ِهــم ســلطانا مبِينا ‪٩١‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ً َ َ ً َ َ ْ ُ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ٌ ُّ َ َّ َ ٌ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ُ ْ‬
‫ـن أن يقتــل مؤمِنــا إِال خطئــا ومــن قتــل مؤمِنــا خطئــا فتح ِريــر رقب ـ ٍة مؤمِن ـ ٍة ودِيــة مســلمة إِل أهل ِـهِ إِال‬ ‫ومــا كن ل ِمؤ ِمـ ٍ‬
‫ْ ََْ ُ ْ َ ََُْ ْ ّ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ّ ُ ْ َ ُ َ ْ ْ ٌ َ ْ ُ َ َ ُّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن يصدقــوا فـإِن كن ِمــن قــو ٍم عــد ٍو لكــم وهــو مؤ ِمــن فتح ِريــر رقبـ ٍة مؤمِنـ ٍة ِإَون كن ِمــن قــو ٍم بينكــم وبينهــم مِيثــاق‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َْْ ََُ َ ْ ََْ ّ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ ُّ َ َّ َ ٌ َ‬
‫ـن توبــة ِمــن اللِ وكن الل علِيمــا‬ ‫ُ‬
‫يــد ف ِصيــام شــهري ِن متتابِعـ ِ‬ ‫ف ِديــة مســلمة إِل أهل ِ ـهِ وت ِريــر رقب ـ ٍة مؤمِنــة فمــن لــم ِ‬
‫ً‬
‫كيمــا ‪٩٢‬‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ ً ُّ َ َ ّ ً َ َ َ ُ ُ َ َ َّ ُ َ ً َ َ َ َ ّ َ َ ْ َ َ‬
‫ضب الل عليهِ ولعنه وأعد ل عذابا ع ِظيما ‪٩٣‬‬ ‫الا فِيها وغ ِ‬
‫ومن يقتل مؤمِنا متع ِمدا فجزآؤه جهنم خ ِ‬
 ‫ّ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َّ َ َ َ ْ َ ُ ْ ً َ ْ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ فتبينــوا وال تقولــوا ل ِمــن ألــى إِلكــم الســام لســت مؤمِنــا تبتغــون عــرض‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا ضبتــم ِف سـب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم فتبَ َّينــوا إن الل كن ب َمــا تع َملــون خبــراً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـن الل عليْكـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرة كذلِــك كنتــم ِمــن قبــل ف َمـ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ـم كثِـ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـد اللِ َمغانِـ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ادلن َيــا فعنـ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ال‬

‫‪٩٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫سـهم فضــل الل ال ُمجاهِ ِدينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ بِأموال ِ ِهــم وأنف ِ ِ‬ ‫ال يســتوِي القا ِعــدون ِمــن المؤ ِمنِــن غــر أو ِل الــررِ والمجاهِــدون ِف سـب ِ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ّ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سـ ِهم ع القا ِع ِديــن درجــة وكـــا وعــد الل الســى وفضــل الل المجاهِ ِديــن ع القا ِع ِدين أجــرا ع ِظيما ‪٩٥‬‬ ‫بِأموال ِ ِهــم وأنف ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ُْ َ َ ْ ًَ َ َ ًَْ ََ َ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيما ‪٩٦‬‬
‫ات مِنه ومغفِرة ورحة وكن الل غفورا ر ِ‬ ‫درج ٍ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫سـ ِهم قالــوا فِيــم كنتــم قالــوا كنــا مســتضعفِني ِف األر ِض قالــوا ألــم تكــن أرض اللِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي أنف ِ‬ ‫إِن الِيــن توفاهــم المآلئِكــة ظالِـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ًَ َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫جــروا فِيهــا فأولــئِك مأواهــم جهنــم وســاءت م ِصريا ‪٩٧‬‬ ‫َ‬
‫وا ِســعة فتها ِ‬
 ‫ًَ َ َ ََُْ َ َ ً‬ ‫َ َْ َ ُ َ‬ ‫َّ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ّ َ َ ّ َ َ ْ َْ‬
‫حيلة وال يهتدون سبِيال ‪٩٨‬‬
‫ان ال يست ِطيعون ِ‬
‫الرجا ِل والنِساء والوِل ِ‬
‫إِال المستضعفِني مِن ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬ ‫َ‬
‫فأولـئِك عس الل أن يعفو عنهم وكن الل عفوا غفورا ‪٩٩‬‬
 ‫ْ‬
‫ـم يُ ْدركــهُ‬ ‫ُ‬
‫ـولِ ثـ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫يــد ِف األر ِض مراغمــا كثِــرا وســعة ومــن يــرج ِمــن بيت ِـهِ مها ِ‬
‫جــرا إِل اللِ ورسـ ِ‬ ‫يل اللِ ِ‬
‫جــر ِف سـب ِ ِ‬
‫ومــن يها ِ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫حيمــا ‪١٠٠‬‬ ‫ُ‬
‫المــوت فقــد وقــع أجــره ع اللِ وكن الل غفــورا ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـروا إن الكف ِريــنَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا ضبتــم ِف األر ِض فليــس عليكــم جنــاح أن تقــروا ِمــن الصــاة ِ إِن ِ‬
‫ِ‬ ‫خفتــم أن يفتِنكــم الِيــن كفـ ِ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َْ ُ‬
‫كنــوا لكــم عــدوا مبِينــا ‪١٠١‬‬
 ‫ْ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ٌ ّ ْ ُ َّ َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِإَوذا كنــت فِي ِهــم فأقمــت لهــم الصــاة فلتقــم طآئِفــة مِنهــم معــك ولأخــذوا أســلِحتهم فــإِذا ســجدوا فليكونــوا مِــن‬
‫ُ‬
‫ْ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫حذرهــم وأسـلِحتهم ود الِيــن كفــروا لــو تغفلــون‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت طآئِفــة أخــرى لــم يصلــوا فليصلــوا معــك ولأخــذوا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ورآئِكــم ولــأ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ًَ َ َُ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ـر أو كنتــم‬ ‫حــدة وال جنــاح عليكــم إِن كن بِكــم أذى ِمــن مطـ ٍ‬ ‫عــن أسـلِحتِكم وأمتِعتِكــم في ِميلــون عليكــم ميلــة وا ِ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ‬
‫حذركــم إِن الل أعــد ل ِلكف ِِريــن عذابــا م ِهينــا ‪١٠٢‬‬ ‫مــرض أن تضعــوا أسـلِحتكم وخــذوا ِ‬
‫ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ َ َ َّ َّ َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ َّ َ َ َ ْ ُ ُ ْ ّ َ ً َ ُ ُ ً َ َ َ‬
‫ف ـإِذا قضيتــم الصــاة فاذكــروا الل قِيامــا وقعــودا وع جنوبِكــم ف ـإِذا اطمأننتــم فأقِيمــوا الصــاة إِن الصــاة كنــت ع‬
‫َ َ ً َّ ْ ُ ً‬ ‫ُْ ْ‬
‫المؤ ِمنِــن كِتابــا موقوتــا ‪١٠٣‬‬
 ‫َ‬
‫َْ ُ َ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ ُ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ْ ِ َ ُ ُ ْ َ ُ َ َّ ُ ْ َ ُ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ْ َ‬
‫الل َعلِيماً‬ ‫َ‬
‫وال ت ِهنــوا ِف ابتِغــاء القــوم إِن تكونــوا تألمــون فإِنهــم يألمــون كمــا تألمــون وترجــون ِمــن اللِ مــا ال يرجــون وكن‬
‫ً‬
‫كيمــا ‪١٠٤‬‬ ‫َ‬
‫ح ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتاب بِال ِق لِ حكم بي انل ِ‬
‫اس بِما أراك الل وال تكن ل ِلخآئِنِني خ ِصيما ‪١٠٥‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِنا أنزلا إِلك ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ َّ ّ َ َ َ ُ‬ ‫َ َْْ‬
‫حيما ‪١٠٦‬‬
‫واستغفِ ِر اللِ إِن الل كن غفورا ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫َّ‬
‫وال تادِل ع ِن الِين يتانون أنفسهم إِن الل ال يِب من كن خوانا أثِيما ‪١٠٧‬‬
 ‫َ َْ ْ ََ َ ّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ـون ُمِيطاً‬ ‫َ َ َْ َ ْ ُ َ َ ّ َ ُ َ َ َ ُ ْ ْ َُُّ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ُْ َ‬
‫ـاس وال يســتخفون ِمــن اللِ وهــو معهــم إِذ يبيِتــون مــا ال يــرض ِمــن القــو ِل وكن الل بِمــا يعملـ‬
‫يســتخفون ِمــن انلـ ِ‬

‫‪١٠٨‬‬
 ‫ْ َ َ ُّ ْ َ َ َ ُ َ ُ ّ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ َ ُ ُ َ َ ْ ْ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫هاأنتم هـؤالء جادلم عنهم ِف الياة ِ ادلنيا فمن يادِل الل عنهم يوم ال ِقيامةِ أم من يكون علي ِهم وك ِيال ‪١٠٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َْْ ُ ً ْ َ ْ َ‬
‫حيما ‪١١٠‬‬
‫ي ِد الل غفورا ر ِ‬
‫ومن يعمل سوءا أو يظلِم نفسه ثم يستغفِ ِر الل ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫َ َ َ ْ ْ ْ ً َ َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ‬
‫كيما ‪١١١‬‬
‫سهِ وكن الل علِيما ح ِ‬
‫سبه ع نف ِ‬ ‫سب إِثما فإِنما يك ِ‬
‫ومن يك ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ْ َ َ ً ْ ً َّ َ ْ ِ َ ً َ ْ َ َ ُ ْ َ ً‬
‫سب خ ِطيئة أو إِثما ثم يرم بِهِ ب ِريئا فق ِد احتمل بهتانا ِإَوثما مبِينا ‪١١٢‬‬
‫ومن يك ِ‬
‫َ ْ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الُّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ٌ ُّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ ْ ُ ّ َ َْ َ َ َ َُْ ُ َ‬
‫ضلــون إ ِ أنفســهم ومــا يضونــك ِمــن ش ٍء وأنــزل‬ ‫ضلــوك ومــا ي ِ‬ ‫ولــوال فضــل اللِ عليــك ورحتــه لهمــت طآئِفــة منهــم أن ي ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َْ َ ْ‬
‫كتــاب والِكمــة وعلمــك مــا لــم تكــن تعلــم وكن فضــل اللِ عليــك ع ِظيمــا ‪١١٣‬‬ ‫الل عليــك ال ِ‬
 ‫َ ْ َ‬ ‫ََ َ ْ َ ْ َ َ ََْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات‬
‫ِ‬ ‫ـ‬‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ـاء‬
‫ـ‬‫غ‬ ‫ت‬ ‫اب‬ ‫ـك‬
‫ـ‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬‫و‬ ‫ـاس‬‫ـ‬ ‫انل‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫وف‬
‫ٍ‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ـر ِمــن نواهــم إِال مــن أمـ ِ‬
‫ب‬ ‫ـر‬ ‫ال خــر ِف كثِـ ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ َْ ُْ‬
‫ً‬
‫اللِ فســوف نؤتِيـهِ أجــرا ع ِظيمــا ‪١١٤‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ََ َُ‬
‫يل المؤ ِمنِــن نــو ِلِ مــا تــول ونصل ِـهِ جهنــم وســاءت‬
‫ومــن يشــاق ِِق الرســول ِمــن بع ـ ِد مــا تبــن ل الهــدى ويتبِــع غــر س ـب ِ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫م ِصــرا ‪١١٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ َ ََ ُ َ ُ َ َ َ ََ ََ ُ ْ ّ َ ْ َ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ َ ْ‬
‫شك بِاللِ فقد ضل ضالال بعِيدا ‪١١٦‬‬ ‫ُ‬
‫إِن الل ال يغفِر أن يشك بِهِ ويغفِر ما دون ذل ِك ل ِمن يشاء ومن ي ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ َ ْ َ ً‬ ‫َّ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫إِن يدعون مِن دونِهِ إِال إِناثا ِإَون يدعون إِال شيطانا م ِريدا ‪١١٧‬‬
 ‫ْ‬
‫َّ ْ َ َ َ ً َّ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ّ َ َ َ َ‬
‫لعنه الل وقال لتِذن مِن ِعبادِك ن ِصيبا مفروضا ‪١١٨‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ِ َ ُ َ ُ ْ ُ ُّ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َّ ُ ْ َ َ ّ َ َّ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ ُ َ ّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬
‫خـ ِذ الشــيطان و ِلــا ِمــن‬
‫ـرن خلــق اللِ ومــن يت ِ‬ ‫ضلنهــم وألمنِينهــم وآلمرنهــم فليبتِكــن آذان األنعــام وآلمرنهــم فليغـ ِ‬ ‫وأل ِ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ّ ََ ْ َ َ ُ ْ َ ً‬ ‫ُ‬
‫ـر خسانــا مبِينــا ‪١١٩‬‬ ‫ون اللِ فقــد خـ ِ‬
‫د ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ُ َ ّ ْ َ َ َ ُ ُ ُ َّ ْ َ ُ َّ ُ‬
‫يعِدهم ويمنِي ِهم وما يعِدهم الشيطان إِال غرورا ‪١٢٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫يدون عنها مِيصا ‪١٢١‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أولـئِك مأواهم جهنم وال ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫ّ‬
‫ـد اللِ َحقــا َو َمــنْ‬ ‫ْ‬
‫ـدا َوعـ َ‬ ‫َ‬
‫ِيهــا أبَـ ً‬
‫ـن ف َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الِيـ َ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار خ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫ـات تـ ِ‬ ‫خلهم جنـ ٍ‬ ‫ـات ســند ِ‬
‫الـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أصــدق ِمــن اللِ قِيــا ‪١٢٢‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ون اللِ و ِ ًّلا وال ن ِصريا ‪١٢٣‬‬‫د‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ز‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫كتاب من يعمل س ً‬
‫وء‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ليس بِأمانِيِكم وال أم ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ال‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫ان‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ْ َ َ ُ َ ُ ْ ٌ ْ َ َ ْ ُ َ َ َّ َ ُ ُ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ َْْ‬
‫َ‬
‫الات مِن ذك ٍر أو أنث وهو مؤمِن فأولـئِك يدخلون النة وال يظلمون نقِريا ‪١٢٤‬‬ ‫َ‬
‫ومن يعمل مِن الص ِ‬
 ‫َ ُ َ ُ ْ ٌ َّ َ َ َّ َ ْ َ َ َ ً َ َّ َ َ ّ ْ َ َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سن واتبع مِلة إِبراهِيم حنِيفا واتذ الل إِبراهِيم خلِيال ‪١٢٥‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ومن أحسن دِينا مِمن أسلم وجهه هلل وهو م ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ْ‬
‫ات وما ِف األر ِض وكن الل بِك ِل ش ٍء مِيطا ‪١٢٦‬‬
‫وللِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُُْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََْ َُْ َ َ‬
‫ـات ال تؤتونهــن مــا‬ ‫ـاب ِف يتــام النِســاء الـ ِ‬ ‫كتـ ِ‬ ‫ـل الل يفتِيكــم فِي ِهــن ومــا يتــى عليكــم ِف ال ِ‬ ‫ويســتفتونك ِف النِســاء قـ ِ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ ْ ْ َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫ـر فـإِن‬ ‫ـط ومــا تفعلــوا ِمــن خـ ٍ‬‫ان وأن تقومــوا ل ِليتــام بِال ِقسـ ِ‬ ‫كحوهــن والمســتضع ِفني ِمــن الــوِل ِ‬ ‫كتِــب لهــن وترغبــون أن تن ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ‬
‫الل كن ب ِـهِ علِيمــا ‪١٢٧‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ ً َ ْ ْ ً َ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ً َ ُّ ْ ُ َ ْ ٌ َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ٌ َ‬
‫َ‬
‫ـر ِ‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫ِإَون امــرأة خافــت ِمــن بعلِهــا نشــوزا أو إِعراضــا فــا جنــاح علي ِهمــا أن يصلِحــا بينهمــا صلحــا والصلــح خــر وأحـ ِ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ســنوا وتتقــوا فـإِن الل كن بِمــا تعملــون خبِــرا ‪١٢٨‬‬ ‫األنفــس الشــح ِإَون ت ِ‬
‫ُ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َّ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َّ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َْ َ ُ ْ‬
‫ـل فتذروهــا كلمعلقـةِ ِإَون تصلِحــوا وتتقــوا فـإِن‬ ‫ولــن تســت ِطيعوا أن تع ِدلــوا بــن النِســاء ولــو حرصتــم فــا ت ِميلــوا ك الميـ ِ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ َ َ َُ‬
‫حيمــا ‪١٢٩‬‬‫الل كن غفــورا ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ ُ ْ ّ ُ ًّ ّ َ َ َ َ َ ّ‬
‫كيما ‪١٣٠‬‬
‫ِإَون يتفرقا يغ ِن الل ك مِن سعتِهِ وكن الل وا ِسعا ح ِ‬
‫َ ُْ ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ْ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫كتــاب ِمــن قبلِكــم ِإَوياكــم أ ِن اتقــوا الل ِإَون تكفــروا‬ ‫ات ومــا ِف األر ِض ولقــد وصينــا الِيــن أوتــوا ال ِ‬ ‫وللِ مــا ِف الســماو ِ‬
‫ً‬ ‫ًّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ّ‬
‫ات ومــا ِف األر ِض وكن الل غنِيــا حِيــدا ‪١٣١‬‬ ‫فـإِن ِلِ مــا ِف الســماو ِ‬
 ‫ّ َ ً‬ ‫َ ْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ات وما ِف األر ِض وكف بِاللِ وك ِيال ‪١٣٢‬‬
‫و ِلِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ََ ُ ْ ُ‬
‫ً‬
‫ت بِآخ ِرين وكن الل ع ذل ِك ق ِديرا ‪١٣٣‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫إِن يشأ يذهِبكم أيها انلاس ويأ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ََ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ّ َ َ ُ ُّ ْ‬
‫خرة وكن الل س ِميعا ب ِصريا ‪١٣٤‬‬ ‫من كن ي ِريد ثواب ادلنيا فعِند اللِ ثواب ادلنيا واآل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن غن ِ ًّيــا أ ْو فقــراً‬‫كـ ْ‬‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـن واألقربِــن إِن ي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا كونــوا قوا ِمــن بِالقِسـ ِ‬
‫ســكم أوِ الو ِاليـ ِ‬ ‫ـط شــهداء ِلِ ولــو ع أنف ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫َ َ ََْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ُْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫َ‬
‫فــالل أول ب ِ ِهمــا فــا تتبِعــوا الهــوى أن تع ِدلــوا ِإَون تلــووا أو تع ِرضــوا فـإِن الل كن بِمــا تعملــون خبِــرا ‪١٣٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـزل ِمــن قبْــل َو َمــن يَكفــرْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِي أنـ َ‬‫ك َتــاب ال َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ـولِ وال ِ ِ‬
‫ـاب الِي نــزل ع رسـ ِ‬ ‫كتـ ِ‬ ‫ـولِ وال ِ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا آمِنــوا بِــاللِ ورسـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ّ َ َ َ َ‬
‫ـر فقــد ضــل ضــاال بعِيــدا ‪١٣٦‬‬ ‫خـ ِ‬ ‫بِــاللِ ومالئِكت ِـهِ وكتب ِـهِ ورس ـلِهِ والــو ِم اآل ِ‬
 ‫ّ َ ْ َ َُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ً‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ْ ُ َّ َ َ ُ ْ ُ َّ َ ُ ْ ُ َّ َ َ ُ ْ ُ َّ ْ َ ُ ْ ُ ْ ً َّ ْ َ ُ‬
‫إِن الِين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يك ِن الل ِلغ ِفر لهم وال ِله ِديهم سبِيال ‪١٣٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ش المنافِقِني بِأن لهم عذابا أ ِلما ‪١٣٨‬‬‫ب ِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫ون المؤ ِمنِني أيبتغون ِعندهم ال ِعزة فإِن ال ِعزة ِلِ جِيعا ‪١٣٩‬‬ ‫د‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫اء‬‫َ‬ ‫َ‬
‫خذون الكف ِِرين أو ِل‬ ‫َ‬
‫الِين يت ِ‬
‫ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ّ ُ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ َ َ ْ ُ‬
‫ـات اللِ يكفــر بِهــا ويســتهزأ بِهــا فــا تقعــدوا معهــم حــى يوضــوا ِف‬ ‫ـاب أن إِذا سـ ِمعتم آيـ ِ‬‫كتـ ِ‬ ‫وقــد نــزل عليكــم ِف ال ِ‬
‫ً‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َّ ُ ْ ً ّ ْ ُ ُ ْ َّ ّ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ـره ِ إِنكــم إِذا مِثلهــم إِن الل جا ِمــع المنافِقِــن والكف ِِريــن ِف جهنــم جِيعــا ‪١٤٠‬‬
‫ـث غـ ِ‬ ‫ح ِديـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـن نَ ِصيـ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ ْ َْ ٌ ّ َ ّ َ ُ ْ ْ َ ُ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ‬
‫ـب قالــوا ألــمْ‬ ‫ـم ِإَون ك َن ل ِلكف ِريـ َ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫الِيــن يتبصــون بِكــم ف ـإِن كن لكــم فتــح ِمــن اللِ قالــوا ألــم نكــن مع‬
‫ِ‬
‫َ ََ‬
‫ع ال ْ ُم ْؤ ِمنِــنَ‬ ‫َ َ ّ َْ ُ ُ ََْ ُ ْ َ َْ ْ َ َ َ َ ََْ َ ّ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ َ َْ ُ ْ َ َ َْ ْ ُ ّ َ ُْ ْ‬
‫نســتحوِذ عليكــم ونمنعكــم ِمــن المؤ ِمنِــن فــالل يكــم بينكــم يــوم ال ِقيامـةِ ولــن يعــل الل ل ِلكف ِِريــن‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫س ـبِيال ‪١٤١‬‬
‫ً‬ ‫َ ُ َ ُ َ ّ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ َ ُ َ ُ َ َّ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ ّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫إِن المناف ِ ِقــن يادِعــون الل وهــو خادِعهــم ِإَوذا قامــوا إِل الصــاة ِ قامــوا كســال يــرآؤون انلــاس وال يذكــرون الل إِال قلِيــا‬

‫‪١٤٢‬‬
 ‫ّ َ َ َ َ َُ َ ً‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫ُّ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫تد ل سبِيال ‪١٤٣‬‬
‫مذبذبِني بي ذل ِك ال إِل هـؤالء وال إِل هـؤالء ومن يضل ِ ِل الل فلن ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ ُ ْ ُ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون المؤ ِمنِني أت ِريدون أن تعلوا ِلِ عليكم سلطانا مبِينا ‪١٤٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذوا الكف ِِرين أو ِلاء مِن د ِ‬‫يا أيها الِين آمنوا ال تت ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫تد لهم ن ِصريا ‪١٤٥‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِن المناف ِ ِقني ِف ادلر ِك األسف ِل مِن انلارِ ولن ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت الل المؤ ِمنِــن أجـ ً‬
‫ـرا‬ ‫َ‬
‫إِال الِيــن تابــوا وأصلحــوا واعتصمــوا بِــاللِ وأخلصــوا دِينهــم ِلِ فأولــئِك مــع المؤ ِمنِــن وســوف يــؤ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ع ِظيمــا ‪١٤٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ ََ َ ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ ّ َ َ ُ‬
‫ما يفعل الل بِعذابِكم إِن شكرتم وآمنتم وكن الل شاكِرا علِيما ‪١٤٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ال يِب الل َ‬
‫الهر بِالسوءِ مِن القو ِل إِال من ظلِم وكن الل س ِميعا علِيما ‪١٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬
‫إِن تبدوا خيا أو تفوه أو تعفوا عن سو ٍء فإِن الل كن عفوا ق ِديرا ‪١٤٩‬‬
‫َُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـض وي ِريــدون‬
‫ـض ونكفــر بِبعـ ٍ‬ ‫إِن الِيــن يكفــرون بِــاللِ ورسـلِهِ وي ِريــدون أن يف ِرقــوا بــن اللِ ورسـلِهِ ويقولــون نؤ ِمــن بِبعـ ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــذوا بــن ذلِــك سـبِيال ‪١٥٠‬‬ ‫أن يت ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أولـئِك هم الكف ِرون حقا وأعتدنا ل ِلكف ِِرين عذابا م ِهينا ‪١٥١‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ ُ ْ ّ َ ُ ُ َ َ ْ ُ َ ّ ُ ْ َ ْ َ َ ّ ْ ُ ْ ْ َ َ ْ ُ ْ ْ ُ َ ُ ْ َ َ ّ ُ‬
‫َ‬
‫حيما ‪١٥٢‬‬
‫والِين آمنوا بِاللِ ورسلِهِ ولم يف ِرقوا بي أح ٍد مِنهم أولـئِك سوف يؤتِي ِهم أجورهم وكن الل غفورا ر ِ‬
‫ـرةً‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اللِ َج ْهـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـزل علي ِهــم كِتابــا ِمــن الســماء فقــد ســألوا مــوس أكــر ِمــن ذلِــك فقالــوا أرِنــا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـاب أن تـ ِ‬
‫كتـ ِ‬‫يســألك أهــل ال ِ‬
‫َ َ َ ََْ ُ َ ُ َْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ ََّْ ُ َ َ َ َْ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ َّ َ ُ ُ ْ ْ ُ َّ َّ َ ُ ْ ْ ْ َ‬
‫فأخذتهــم الصا ِعقــة بِظل ِم ِهــم ثــم اتــذوا ال ِعجــل ِمــن بعـ ِد مــا جاءتهــم اليِنــات فعفونــا عــن ذلِــك وآتينــا مــوس ســلطانا‬
‫ً‬
‫مبِينــا ‪١٥٣‬‬ ‫ُّ‬
 ‫َّ ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ ّ َ ً‬ ‫ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ ُ َّ ً َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ُّ َ َ‬
‫ت وأخذنــا مِنهــم مِيثاقــا‬
‫ورفعنــا فوقهــم الطــور ب ِ ِميثاق ِ ِهــم وقلنــا لهــم ادخلــوا الــاب ســجدا وقلنــا لهــم ال تعــدوا ِف الســب ِ‬
‫َ ً‬
‫غلِيظــا ‪١٥٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َُ ْ َُْ‬ ‫َ َ َْ‬
‫ـر حــق وقول ِ ِهــم قلوبنــا غلــف بــل طبــع الل عليهــا‬ ‫ُ‬
‫ـات اللِ وقتل ِ ِهــم األنبِيــاء بِغـ ِ‬
‫ض ِهــم مِيثاقهــم وكف ِرهِــم بآيـ ِ‬
‫فبِمــا نق ِ‬
‫ً‬ ‫ْ َ َ ُ ْ ُ َ َّ َ‬ ‫ُ ْ‬
‫بِكف ِرهِــم فــا يؤمِنــون إِال قلِيــا ‪١٥٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ْ ََْ ْ ََ َ ََْ َُْ ً‬
‫وبِكف ِرهِم وقول ِ ِهم ع مريم بهتانا ع ِظيما ‪١٥٦‬‬
‫ُ ّ َ َ ُ ْ َّ َّ َ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ َ َْ َ َ ُ َ ّ ََ ََُ ُ ََ َ َُ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ َّ َ َ ْ َ َْ‬
‫كن شــبِه لهــم ِإَون الِيــن اختلفــوا‬ ‫ســيح ِعيــى ابــن مريــم رســول اللِ ومــا قتلــوه ومــا صلبــوه ولــ ِ‬ ‫وقول ِ ِهــم إِنــا قتلنــا الم ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ّ َ َ َّ ّ َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ ّْ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ـن ومــا قتلــوه ي ِقينــا ‪١٥٧‬‬ ‫ـك مِنــه مــا لهــم ب ِـهِ ِمــن ِعلـ ٍ‬
‫ـم إِال اتِبــاع الظـ ِ‬ ‫ـي شـ ٍ‬
‫فِيـهِ لـ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ّ َ ْ َ َ َ ّ‬
‫كيما ‪١٥٨‬‬
‫بل رفعه الل إِلهِ وكن الل ع ِزيزا ح ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬
‫اب إِال لؤمِن بِهِ قبل موتِهِ ويوم ال ِقيامةِ يكون علي ِهم ش ِهيدا ‪١٥٩‬‬ ‫كت ِ‬‫ِإَون مِن أه ِل ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ّ َ َّ َ َ ُ ْ َ َّ ْ َ َ َ‬
‫يل اللِ كثِريا ‪١٦٠‬‬
‫حلت لهم وبِص ِدهِم عن سب ِ ِ‬ ‫ات أ ِ‬
‫فبِظل ٍم مِن الِين هادوا حرمنا علي ِهم طيِب ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الربا وقد نهوا عنه وأكل ِ ِهم أموال انل ِ‬
‫اس بِالا ِط ِل وأعتدنا ل ِلكف ِِرين مِنهم عذابا أ ِلما ‪١٦١‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫وأخ ِذهِم ِ‬
‫َ َّ َ َ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ ُْ‬ ‫ُْ ْ َ ُْ ْ ُ َ ُ ْ ُ َ َ ُ َ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫نزل ِمــن قبلِــك والم ِقي ِمــن الصــاة والمؤتون‬ ‫ـزل إِلــك ومــا أ ِ‬ ‫ك ِن الرا ِســخون ِف ال ِعلـ ِم مِنهــم والمؤمِنــون يؤمِنــون بِمــا أنـ ِ‬
‫لــ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ْ‬
‫ً‬
‫ـر أولــئِك ســنؤتِي ِهم أجــرا ع ِظيما ‪١٦٢‬‬ ‫َ‬
‫الــزكة والمؤمِنــون بِــاللِ والــو ِم اآل ِ‬
‫خـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عيل وإْســحق ويعقــوب واألســب ِ‬
‫اط‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫إِنــا أوحينــا إِلــك كمــا أوحينــا إِل نـ ٍ‬
‫ـوح وانلبِيِــن ِمــن بعـ ِده ِ وأوحينــا إِل إِبراهِيــم ِإَوســما ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ُّ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و ِعيــى وأيــوب ويونــس وهــارون وســليمان وآتينــا داوود زبــورا ‪١٦٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ ْ ُ َ ُ ُ ً َّ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ َ ّ ُ َ َ ْ‬ ‫َ ُُ ً َْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َْ َ‬
‫ورسال قد قصصناهم عليك مِن قبل ورسال لم نقصصهم عليك وكم الل موس تكلِيما ‪١٦٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ ُ َّ ٌ َ ْ َ ُّ ُ َ َ َ ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ ً ُّ َ ّ‬
‫كيما ‪١٦٥‬‬
‫اس ع اللِ حجة بعد الرس ِل وكن الل ع ِزيزا ح ِ‬‫شين ومن ِذرِين لِ ال يكون ل ِلن ِ‬‫رسال مب ِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َْ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ِن الل يشهد بِما أنزل إِلك أنزل بِعِل ِمهِ والمآلئِكة يشهدون وكف بِاللِ ش ِهيدا ‪١٦٦‬‬
‫لـ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ْ َ ُّ ْ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُّ ْ‬
‫يل اللِ قد ضلوا ضالال ب ِعيدا ‪١٦٧‬‬
‫إِن الِين كفروا وصدوا عن سب ِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إِن الِين كفروا وظلموا لم يك ِن الل ِلغفِر لهم وال ِله ِديهم ط ِريقا ‪١٦٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ‬
‫سريا ‪١٦٩‬‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها أبدا وكن ذل ِك ع اللِ ي ِ‬
‫إِال ط ِريق جهنم خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ـق ِمــن ربِكــم فآمِنــوا خــرا لكــم ِإَون تكفــروا ف ـإِن ِلِ مــا ِف الســماو ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ات‬ ‫يــا أيهــا انلــاس قــد جاءكــم الرســول بِالـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كيمــا ‪١٧٠‬‬ ‫واألر ِض وكن الل علِيمــا ح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬
‫اللِ َوك ِ َم ُتــهُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ســيح ِعيــى ابــن مريــم رســول‬ ‫ـق إِنمــا الم ِ‬ ‫ـاب ال تغلــوا ِف دِينِكــم وال تقولــوا ع اللِ إِال الـ ِ‬ ‫كت ـ ِ‬ ‫يــا أهــل ال ِ‬
‫ٌ ُ ْ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حــد ســبحانه أن‬ ‫ألقاهــا إِل مريــم وروح مِنــه فآمِنــوا بِــاللِ ورسـلِهِ وال تقولــوا ثالثــة انتهــوا خــرا لكــم إِنمــا الل إِلـــه وا ِ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ ُ َ َ ٌ َّ‬
‫يكــون ل ول ل مــا ِف الســماوات ومــا ِف األر ِض وكــى بِــاللِ وك ِيــا ‪١٧١‬‬
‫َ ُ ْ ُ َ َّ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ُْ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َ ْ ً ّ ّ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ْ‬
‫كف عــن ِعبادت ِـهِ ويســتك ِب فســيحشهم‬
‫ســيح أن يكــون عبــدا ِلِ وال المآلئِكــة المقربــون ومــن يســتن ِ‬
‫كف الم ِ‬
‫لــن يســتن ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِلـهِ جِيعــا ‪١٧٢‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بوا ف ُي َع ِذ ُب ُهــمْ‬ ‫اسـ َ‬
‫ـتك َ ُ‬ ‫اســتنكفوا َو ْ‬
‫ـن ْ‬‫زيد ُهــم ّ ِمــن فضل ِـهِ َوأ َّمــا الِيـ َ‬
‫ـم َو َي ُ‬‫ور ُهـ ْ‬
‫ـم أ ُج َ‬‫ـات ف ُي َوف ِيهـ ْ‬ ‫َ‬
‫الـ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فأمــا الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ّ َ ًّ َ َ‬ ‫ُ َ ُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬
‫ون اللِ و ِلــا وال ن ِصــرا ‪١٧٣‬‬ ‫يــدون لهــم ِمــن د ِ‬ ‫عذابــا ألمــا وال ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ْ َ ٌ ّ َّ ّ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫يا أيها انلاس قد جاءكم برهان مِن ربِكم وأنزلا إِلكم نورا مبِينا ‪١٧٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صاطا مست ِقيما ‪١٧٥‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خلهم ِف رح ٍة مِنه وفض ٍل ويه ِدي ِهم إِلهِ ِ‬ ‫َ‬
‫فأما الِين آمنوا بِاللِ واعتصموا بِهِ فسيد ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ـو يَرث َهــآ إن لــمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُْ‬ ‫َْ َُْ َ َ ُ‬
‫ـرك َوهـ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـل الل يفتِيكــم ِف الكلـةِ إ ِ ِن امــرؤ هلــك ليــس ل ول ول أخــت فلهــا ن ِصــف مــا تـ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يســتفتونك قـ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ َ ّ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ْ ًَ ّ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ََْ ْ ََ‬ ‫َ ُ َّ َ َ َ ٌ َ‬
‫ـن‬ ‫َ‬
‫ـظ األنثيـ ِ‬ ‫ـر مِثــل حـ ِ‬ ‫ـان مِمــا تــرك ِإَون كنــوا إِخــوة رِجــاال ونِســاء فلِذلكـ ِ‬ ‫ـن فلهمــا اثللثـ ِ‬ ‫يكــن لهــا ول ف ـإِن كنتــا اثنتـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُّ ّ َ ُ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ضلــوا والل بِــك ِل ش ٍء علِيــم ‪١٧٦‬‬ ‫ـن الل لكــم أن ت ِ‬ ‫يبـ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫ـرمٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ـر مِــي َّ‬
‫الصيْـ ِد َوأ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ـام إال َمــا ُيتــى عليْكـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يمــة األنعـَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫آم ُنــوا أ ْوفــوا بال ُعقــودِ أحلـ ْ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـم ُحـ ُ‬
‫نتـ ْ‬ ‫ـم غـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـت لكــم بَه َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ّ َ ْ ُ‬
‫إِن الل يكــم مــا ي ِريــد ‪١‬‬
 ‫ْ‬
‫َ َ ّ َ َْ َ َ َ َ ََْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آمــن اليــت الــرام يبتغــون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تِلــوا شــعآئِر اللِ وال الشــهر الــرام وال الهــدي وال القآلئِــد وال ِ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ج ِد الــر ِام أن تعتــدوا‬ ‫َ‬
‫ـن المسـ ِ‬ ‫فضــا ِمــن رب ِ ِهــم ورِضوانــا ِإَوذا حللتــم فاصطــادوا وال ي ِرمنكــم شــنآن قــو ٍم أن صدوكــم عـ ِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ْ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ ّ َّ ّ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ ّ َ َّ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫ـاب ‪٢‬‬ ‫ان واتقــوا الل إِن الل شـ ِديد العِقـ ِ‬ ‫اإلثـ ِم والعــدو ِ‬
‫ـر واتلقــوى وال تعاونــوا ع ِ‬ ‫وتعاونــوا ع الـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ َ ْ َ َْ ُ ُ َْ َْ ُ‬
‫ـر اللِ ب ِـهِ والمنخنِقــة والموقــوذة والمتدِيــة وانل ِطيحــة ومــا‬ ‫ْ‬
‫ـر ومــا أهِــل ل ِغـ ِ‬ ‫نيـ ِ‬ ‫ح ِرمــت عليكــم الميتــة والم ولــم الِ ِ‬
‫َ ْ َ َ ُ ْ ْ ٌ ْ َ ْ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ََ َْ َْ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســموا بِــاألزالم ذل ِكــم ف ِســق الــوم يئِــس الِيــن كفــروا ِمــن‬ ‫ِ‬ ‫ـب وأن تستق ِ‬ ‫أكل الســبع إِال مــا ذكيتــم ومــا ذبِــح ع انلصـ ِ‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َ َْ َ ُْ ْ َ ْ َ‬
‫اإلســام‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضيــت لكــم ِ‬ ‫ـي ور ِ‬ ‫دِينِكــم فــا تشــوهم واخشــو ِن الــوم أكملــت لكــم دِينكــم وأتممــت عليكــم ن ِعمـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ ْ َ َّ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬
‫حيــم ‪٣‬‬ ‫ـم ف ـإِن الل غفــور ر ِ‬ ‫ـف ِ ِلثـ ٍ‬ ‫ـن اضطــر ِف ممص ـ ٍة غــر متجانِـ ٍ‬ ‫دِينــا فمـ ِ‬
 ‫َّ‬
‫َ َ ُ ُ َّ َّ َ َ ُ ُ ّ‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حــل لكــم الطيِبــات ومــا علمتــم ِمــن الــوارِ ِح مكِبِــن تعلِمونهــن مِمــا علمكــم الل‬ ‫ُ‬ ‫حــل لهــم قــل أ ِ‬ ‫يســألونك مــاذا أ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ّ َ ْ َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ ْ َّ ْ َ ْ َ َ ْ ُ‬
‫َ‬
‫سيــع الِسـ ِ‬
‫ـاب ‪٤‬‬ ‫فكــوا مِمــا أمســكن عليكــم واذكــروا اســم اللِ علي ـهِ واتقــوا الل إِن الل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـات‬ ‫ِ‬
‫حــل لهــم والمحصنــات مــن المؤمِنـ ِ‬ ‫حــل لكــم وطعامكــم ِ‬ ‫كتــاب ِ‬ ‫حــل لكــم الطيِبــات وطعــام الِيــن أوتــوا ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫الــوم أ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ ُ ُ ُ َّ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ان‬
‫خـ ِذي أخد ٍ‬ ‫حني وال مت ِ‬ ‫كتــاب ِمــن قبلِكــم إِذا آتيتموهــن أجورهــن م ِصنِــن غــر مســاف ِ ِ‬ ‫والمحصنــات ِمــن الِيــن أوتــوا ال ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ْ َ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ُْ‬
‫اسيــن ‪٥‬‬ ‫خــرة ِ ِمــن ال ِ ِ‬ ‫ـان فقــد حبِــط عملــه وهــو ِف اآل ِ‬ ‫اإليمـ ِ‬
‫ومــن يكفــر ب ِ ِ‬
‫كــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـق وامســحوا بِرؤو ِســكم وأرجل‬ ‫َ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا قمتــم إِل الصــاة ِ فاغ ِ‬ ‫َ‬
‫ســلوا وجوهكــم وأي ِديكــم إِل المرافِـ ِ‬
‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ َّ‬ ‫ُ ُ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ٌ َّ ُ ّ َ ْ َ‬ ‫ُ ُ ْ ُ ُ ً َ َّ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ـط أو المســتم النِســاء‬ ‫ـن ِإَون كنتــم جنبــا فاطهــروا ِإَون كنتــم مــرض أو ع ســف ٍر أو جــاء أحــد منكــم ِمــن الغائِـ ِ‬ ‫إِل الكعبـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تــدوا مــاء فتيممــوا ص ِعيــدا طيِبــا فامســحوا بِوجوهِكــم وأي ِديكــم مِنــه مــا ي ِريــد الل ِلجعــل عليكــم ِمــن حــر ٍج‬ ‫فلــم ِ‬
‫ُ ُ ُ َ َّ َ ُ ْ َ ُ َّ ْ َ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫كن ي ِريــد ِلطهركــم و ِلتِــم ن ِعمتــه عليكــم لعلكم تشــكرون ‪٦‬‬ ‫ولــ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ ّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ َّ‬
‫ٌ‬
‫ات الصــدورِ‬
‫واذكــروا ن ِعمــة اللِ عليكــم ومِيثاقــه الِي واثقكــم ب ِـهِ إِذ قلتــم سـ ِمعنا وأطعنــا واتقــوا الل إِن الل علِيــم بِــذ ِ‬
‫‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـربُ‬ ‫ـوم ع أال ت ْع ِدلــوا اع ِدلــوا ُهـ َ‬
‫ـو أقـ َ‬ ‫ـم شـ َ‬
‫ـنآن قـ ْ‬ ‫كـ ْ‬ ‫َ‬
‫ـط وال ي ِرمن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا كونــوا قوا ِمــن ِلِ شــهداء بِالقِسـ ِ‬
‫ٍ‬
‫َّ ْ َ َ َّ ُ ْ ّ َّ ّ َ ٌ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ل ِلتقــوى واتقــوا الل إِن الل خبِــر بِمــا تعملــون ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ ّ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ َ َ ُ َّ ْ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ات لهم مغفِرة وأجر ع ِظيم ‪٩‬‬ ‫وعد الل الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫ال ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َْ‬
‫والِين كفروا وكذبوا بِآيات ِنا أولـئِك أصحاب ال ِ‬
‫حي ِم ‪١٠‬‬
‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ ّ َ َ ْ ُ ْ ْ َ َّ َ ْ ٌ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا اذكــروا ن ِعمــت اللِ عليكــم إِذ هــم قــوم أن يبســطوا إِلكــم أي ِديهــم فكــف أي ِديهــم عنكــم واتقــوا‬
‫ّ َ َ َ ّ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫ك المؤمِنــون ‪١١‬‬
‫الل وع اللِ فليتــو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َْ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َََ ْ َ‬
‫الصــاةَ َوآتَيْ ُتــمُ‬ ‫ـم َّ‬‫ـن أق ْم ُتـ ُ‬ ‫ـم لئـ ْ‬ ‫كـ ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ـي إِسآئِيــل وبعثنــا مِنهــم اثــي عــر نقِيبــا وقــال الل إ ِ ِن مع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ولقــد أخــذ الل مِيثــاق بـ ِ‬
‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ـري‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـات تـ ِ‬ ‫خلنكــم جنـ ٍ‬ ‫ـي وعزرتموهــم وأقرضتــم الل قرضــا حســنا لك ِفــرن عنكــم ســيِئات ِكم وألد ِ‬ ‫الــزكة وآمنتــم بِرسـ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يل ‪١٢‬‬ ‫ِمــن تتِهــا األنهــار فمــن كفــر بعــد ذلِــك مِنكــم فقــد ضــل ســواء السـب ِ ِ‬
‫َ َ ََ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ًّ ّ َّ ُ ّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ ً ُ َ ّ ُ َ ْ َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫اض ِعـهِ ونســوا حظــا مِمــا ذكِــروا ب ِـهِ وال تزال‬
‫ض ِهــم مِيثاقهــم لعناهــم وجعلنــا قلوبهــم قا ِســية ي ِرفــون الكِــم عــن مو ِ‬
‫فبِمــا نق ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً ّ ْ ُ ُ َ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َّ ّ ُ ُّ ُْ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ َ َ ّ ْ ُ ْ َّ َ‬
‫سـنِني ‪١٣‬‬ ‫تطلِــع ع خآئِنـ ٍة مِنهــم إِال قلِيــا مِنهــم فاعــف عنهــم واصفــح إِن الل يِــب المح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـد َاوةَ َوالَغ َضــاء إل يَــو ِمْ‬ ‫ْ‬
‫ـم ال َعـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـروا ب ـهِ فأغ َرينــا بينهـ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫و ِمــن الِيــن قالــوا إِنــا نصــارى أخذنــا مِيثاقهــم فنســوا حظــا مِمــا ذكِـ ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َْ َُّ ُُ ُ ّ َ َ ُ ْ َ ْ َُ َ‬
‫ال ِقيام ـةِ وســوف ينبِئهــم الل بِمــا كنــوا يصنعــون ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـن الك َتــاب َو َي ْع ُفــو َعــن كثــر قــدْ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ـن لكــم كثِــرا مِمــا كنتــم تفــون مِـ‬ ‫ـاب قــد جاءكــم رســولا يبـ ِ‬
‫كتـ ِ‬‫يــا أهــل ال ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ َ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جاءكــم مِــن اللِ نــور وك ِتــاب مبِــن ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َ َّ َ َ ْ َ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يم ‪١٦‬‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫يه ِدي بِهِ الل م ِن اتبع رِضوانه سبل السال ِم ويخ ِرجهم م ِِن الظلم ِ‬
‫ات إِل انلورِ بِإِذنِهِ ويه ِدي ِهم إِل ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ ًْ ْ‬ ‫ُ ْ ُ َ َْ َ ُ ْ ََ َ ْ ُ‬ ‫َّ َ ْ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َّ ّ ُ َ ْ‬
‫ـيح ابْــنَ‬
‫سـ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ســيح ابــن مريــم قــل فمــن يملِــك ِمــن اللِ شــيئا إِن أراد أن يهلِــك الم ِ‬ ‫َ‬
‫لقــد كفــر الِيــن قآلــوا إِن الل هــو الم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ ً َ ّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪١٧‬‬ ‫ات واألر ِض ومــا بينهمــا يلــق مــا يشــاء والل ع ِ‬ ‫مريــم وأمــه ومــن ِف األر ِض جِيعــا و ِلِ ملــك الســماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫حبــاؤه قــل فلِــم يع ِذبكــم بِذنوبِكــم بــل أنتــم بــر مِمــن خلــق يغفِــر ل ِمــن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ـت الهــود وانلصــارى نــن أبنــاء اللِ وأ ِ‬ ‫َ‬ ‫وقالـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ ُ ْ ُ‬ ‫ََُ ّ ُ َ ََ‬ ‫ََ‬
‫ْ‬
‫ات واألر ِض ومــا بينهمــا ِإَولـهِ الم ِصــر ‪١٨‬‬ ‫ـذب مــن يشــاء و ِلِ ملــك الســماو ِ‬ ‫يشــاء ويعـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الر ُســل أن َت ُقولــوا َمــا َجاءنَــا ِمــن بَشــر َوال نَذيــر ف َقــدْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ُ َ َُ ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ـن‬‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬‫ف‬ ‫ع‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ـول‬ ‫ـ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫اءك‬‫ج‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـاب‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ي‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ٌ ََ ٌ َ ّ َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪١٩‬‬ ‫شــر ون ِذيــر والل ع ِ‬ ‫جاءكــم ب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫اكــم َّمــا لــمْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ْ ُ ُ ْ َْ َ ّ َ َْ ُ ْ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ِإَوذ قــال مــوس ل ِقو ِم ـهِ يــا قــو ِم اذكــروا ن ِعمــة اللِ عليكــم إِذ جعــل فِيكــم أنبِيــاء وجعلكــم ملــوك وآت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ت أحــدا ِمــن العال ِمــن ‪٢٠‬‬‫يــؤ ِ‬
 ‫َ‬
‫َْ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ ُ ُ‬
‫َ‬
‫يا قو ِم ادخلوا األرض المقدسة ال ِت كتب الل لكم وال ترتدوا ع أدبارِكم فتنقلِبوا خ ِ ِ‬
‫اسين ‪٢١‬‬
 ‫َ ُ َ ُ َ َّ َ َ ْ ً َ َّ َ َّ َ َّ ْ ُ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ َّ َ ُ َ‬
‫قالوا يا موس إِن فِيها قوما جبارِين ِإَونا لن ندخلها حت يرجوا مِنها فإِن يرجوا مِنها فإِنا دا ِ‬
‫خلون ‪٢٢‬‬
‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ َ َ ّ َ َ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ُ َ َّ ُ ْ َ ُ َ َ َ َ ّ َ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬
‫قــال رجــا ِن ِمــن الِيــن يافــون أنعــم الل علي ِهمــا ادخلــوا علي ِهــم الــاب فـإِذا دخلتمــوه فإِنكــم غلِ ــون وع اللِ فتوكــوا‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ُّ ْ‬
‫إِن كنتــم مؤ ِمنِــن ‪٢٣‬‬
 ‫َّ َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ َّ َ َّ ْ ُ َ َ َ َ ً َّ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ُّ َ َ َ‬
‫قالوا يا موس إِنا لن ندخلها أبدا ما داموا فِيها فاذهب أنت وربك فقات ِال إِنا هاهنا قا ِعدون ‪٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ َََْ َ ََْ َ ِْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ّ ّ‬
‫ب إ ِ ِن ال أملِك إِال نف ِس وأ ِخ فافرق بيننا وبي القوم الفا ِسقِني ‪٢٥‬‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ َ ُ َ َّ َ ٌ َ َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قال فإِنها مرمة علي ِهم أرب ِعني سنة يتِيهون ِف األر ِض فال تأس ع القو ِم الفا ِس ِقني ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ ُ َ َّ َ َ َ ََّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ـق إِذ قربــا قربانــا فتقبِــل ِمــن أح ِدهِمــا ولــم يتقبــل ِمــن اآلخـ ِ‬
‫ـر قــال لقتلنــك قــال إِنمــا‬ ‫واتــل علي ِهــم نبــأ ابــي آدم بِالـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ّ‬
‫يتقبــل الل ِمــن المتقِــن ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫لئِن بسطت إِل يدك لِ قتل ِن ما أنا بِبا ِس ٍط ي ِدي إِلك لقتلك إ ِ ِن أخاف الل رب العال ِمني ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫اب انلارِ وذل ِك جزاء الظال ِ ِمني ‪٢٩‬‬ ‫َ‬
‫إ ِ ِن أرِيد أن تبوء بِإِث ِم ِإَوث ِمك فتكون مِن أصح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ُ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫اسين ‪٣٠‬‬ ‫َ‬
‫خيهِ فقتله فأصبح مِن ال ِ ِ‬ ‫فطوعت ل نفسه قتل أ ِ‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ َُ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ّ َُ ً َْ َ ُ‬
‫اب‬
‫خيـهِ قــال يــا ويلتــا أعجــزت أن أكون مِثــل هـــذا الغر ِ‬ ‫ِييــه كيــف يــوارِي ســوءة أ ِ‬ ‫فبعــث الل غرابــا يبحــث ِف األر ِض ل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫فــأوارِي ســوءة أ ِخ فأصبــح ِمــن انلادِمِني ‪٣١‬‬ ‫َ‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ـس أو فســا ٍد ِف األر ِض فكأنمــا قتــل انلــاس جِيعــا‬ ‫َ‬
‫ـر نفـ ٍ‬‫ـي إِسائِيــل أنــه مــن قتــل نفســا بِغـ ِ‬ ‫ـل ذلِــك كتبنــا ع بـ ِ‬ ‫ِمــن أجـ ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـات ثــم إِن كثِــرا مِنهــم بعــد ذلِــك ِف األر ِض‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ومــن أحياهــا فكأنمــا أحيــا انلــاس جِيعــا ولقــد جــاء تهــم رســلنا بِابليِنـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُ ْ ُ َ‬
‫سفــون ‪٣٢‬‬ ‫لم ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـع ْو َن ف األ ْر ِض ف َســادا أن ُيق َّتلــوا أ ْو يُ َصل ُبــوا أ ْو تق َّطـ َ‬
‫ـع أي ْ ِديهـ ْ‬
‫ـم َوأ ْر ُجل ُهــم ّ ِمــنْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الل َو َر ُسـ َ ُ‬
‫ـول َوي َ ْسـ َ‬ ‫َّ َ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِنمــا جــزاء الِيــن يارِبــون‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫خــرة ِ عــذاب ع ِظيــم ‪٣٣‬‬ ‫َ‬ ‫خــزي ِف ادلنيــا ولهــم ِف اآل ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ـاف أو ينفــوا ِمــن األر ِض ذلِــك لهــم ِ‬ ‫خـ ٍ‬‫ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ح ٌ‬
‫يم ‪٣٤‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫إِال الِين تابوا مِن قب ِل أن تق ِدروا علي ِهم فاعلموا أن الل غفور ر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َّ ُ ّ َ ْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اتقوا الل وابتغوا إِلهِ الو ِسيلة وجاهِدوا ِف سبِيلِهِ لعلكم تفلِحون ‪٣٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫امـةِ َمــا تق ّبــل مِنْ ُهـ ْ‬
‫ـم َول ُهــمْ‬ ‫ْ‬
‫ـو ِم الق َي َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِن الِيــن كفــروا لــو أن لهــم مــا ِف األر ِض جِيعــا ومِثلــه معــه ِلفتــدوا ب ِـهِ ِمــن عــذ ِ‬
‫اب يـ‬
‫َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫عــذاب أ ِلــم ‪٣٦‬‬
 ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫جني مِنها ولهم عذاب مقِيم ‪٣٧‬‬ ‫ي ِريدون أن يرجوا مِن انلارِ وما هم ِبارِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ َ ُ َ ْ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪٣٨‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والسارِق والسارِقة فاقطعوا أي ِديهما جزاء بِما كسبا نكاال مِن اللِ والل ع ِزيز ح ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ ّ َ ُ ُ َ ْ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٣٩‬‬ ‫ٌ‬
‫فمن تاب مِن بع ِد ظل ِمهِ وأصلح فإِن الل يتوب عليهِ إِن الل غفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪٤٠‬‬ ‫ات واألر ِض يع ِذب من يشاء ويغ ِفر ل ِمن يشاء والل ع ِ‬
‫ألم تعلم أن الل ل ملك السماو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫وب ُهـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـم تُؤ ِمــن قل ُ‬ ‫َ‬
‫ـم َولـ ْ‬ ‫ْ‬
‫آم َّنــا بأف َواهِهـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـن قالــوا َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن الِيــنَ‬ ‫ـم َو ِمـ َ‬ ‫ـن الِيـ َ‬ ‫كفــر ِمـ َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الرســول ال يزنــك الِيــن يســارِعون ِف ال‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َُ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ ُ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ّ َ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ َ ْ َ‬
‫اض ِعـهِ يقولــون إِن أوت ِيتــم هـــذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ســماعون ل ِقــو ٍم آخ ِريــن لــم يأتــوك ي ِرفــون الكِــم ِمــن بعـ ِد مو ِ‬ ‫هِــادوا ســماعون ل ِلكـ ِذ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ّ ََْ ُ َ َ َ ْ َ َُ َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫الل أن ُي َط ّهــرَ‬ ‫ـردِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ـردِ الل ف ِتنتــه فلــن تملِــك ل ِمــن اللِ شــيئا أولــئِك الِيــن لــم يـ ِ‬ ‫فخــذوه ِإَون لــم تؤتــوه فاحــذروا ومــن يـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ٌ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ َُ ْ َ‬
‫خــرة ِ عــذاب ع ِظيــم ‪٤١‬‬ ‫خــزي ولهــم ِف اآل ِ‬ ‫قلوبهــم لهــم ِف ادلنيــا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم فلــن يَـ ُُّ‬
‫ـروكَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـم ِإَون ت ْعــرض َعنْ ُهـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كــم بَيْ َن ُهــم أ ْو أعــرض َعنْ ُهـ ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت فـإِن جــآؤوك فاح‬
‫ب أكالــون ل ِلســح ِ‬ ‫ســماعون ل ِلكـ ِذ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ّ ُ ُّ ْ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ً ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ ََُْ ْ ْ‬
‫س ـ ِطني ‪٤٢‬‬
‫ـط إِن الل يِــب المق ِ‬ ‫شــيئا ِإَون حكمــت فاحكــم بينهــم بِال ِقسـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َْ َ َ ََ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ ّ ُ َ َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ َ ُ ْ ُ ّ ُ َّ َ َ َ َّ ْ َ‬
‫كمونك و ِعندهم اتلوراة فِيها حكم اللِ ثم يتولون مِن بع ِد ذل ِك وما أولـئِك بِالمؤ ِمنِني ‪٤٣‬‬ ‫وكيف ي ِ‬
‫َّ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ ُ ً َ ُ ٌ َ ْ ُ ُ َ َّ ُّ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َّ َ َ ُ ْ َ َّ َّ ُّ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ْ ُ ْ‬
‫إِنــا أنزلــا اتلــوراة فِيهــا هــدى ونــور يكــم بِهــا انلبِيــون الِيــن أســلموا ل ِلِيــن هــادوا والربانِيــون واألحبــار بِمــا اســتحفِظوا‬
‫َ‬ ‫ً َ َ َّ ْ َ ْ ُ‬ ‫ًََ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ـات ثمنــا قلِيــا ومــن لــم يكــم بِمــا‬ ‫ـاب اللِ وكنــوا عليـهِ شــهداء فــا تشــوا انلــاس واخشــو ِن وال تشــروا بِآيـ ِ‬ ‫ِمــن كِتـ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أنــزل الل فأولــئِك هــم الكف ِرون ‪٤٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـن والــروح ق ِصاص‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫السـ ِ‬
‫الســن ب ِ ِ‬
‫ـف واألذن بِــاألذ ِن و ِ‬
‫ـن واألنــف بِاألنـ ِ‬
‫ـس والعــن بِالعـ ِ‬ ‫وكتبنــا علي ِهــم فِيهــا أن انلفــس بِانلفـ ِ‬
‫َ َ ّ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َّ َ ٌ َّ ُ َ َ َّ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ‬
‫فمــن تصــدق ب ِـهِ فهــو كفــارة ل ومــن لــم يكــم بِمــا أنــزل الل فأولــئِك هــم الظال ِمون ‪٤٥‬‬
 ‫ُ ً َُ ٌ َ ُ َ ّ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ‬
‫جنيــل فِي ـهِ هــدى ونــور ومص ِدقــا‬ ‫ـن مريــم مص ِدقــا ل ِمــا بــن يدي ـهِ ِمــن اتلــوراة ِ وآتينــاه ِ‬
‫اإل ِ‬ ‫وقفينــا ع آثارِهِــم بِعيــى ابـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ْ َ َ ُ ً َ َ ْ َ ً ّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ‬
‫ل ِمــا بــن يدي ـهِ ِمــن اتلــوراة ِ وهــدى ومو ِعظــة ل ِلمت ِقــن ‪٤٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ ْ ُ َ َ ّ ْ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ْ ُ ْ ْ‬
‫يل بِما أنزل الل فِيهِ ومن لم يكم بِما أنزل الل فأولـئِك هم الفا ِسقون ‪٤٧‬‬
‫جن ِ‬
‫اإل ِ‬
‫ولحكم أهل ِ‬
‫َ َ ََ ّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـق مص ِدقــا ل ِمــا بــن يدي ـهِ ِمــن ال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاب ومهي ِمنــا علي ـهِ فاحكــم بينهــم بِمــا أنــزل الل وال‬ ‫كتـ ِ‬ ‫كتــاب بِالـ ِ‬ ‫وأنزلــا إِلــك ال ِ‬
‫ّ َ َ َ َ ُ ْ ُ َّ ً َ َ ً َ َ‬ ‫ُ ْ ْ َ ً َ َْ ً ََ ْ َ‬ ‫َ َّ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ َ ْ َ ّ ُ ّ َ َ َْ‬
‫كن‬‫حدة ولــ ِ‬ ‫ـل جعلنــا مِنكــم ِشعــة ومِنهاجــا ولــو شــاء الل لعلكــم أمــة وا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ـق‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـاءك‬
‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫اءه‬ ‫و‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫ـع‬‫ـ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ََْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َ ً ََُّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََُُّْ ْ َ َ ُ َ ْ َ ُ‬
‫جعكــم جِيعــا فينبِئكــم بِمــا كنتــم فِيـهِ تتلِفــون ‪٤٨‬‬ ‫ات إِل اهلل مر ِ‬ ‫ِلبلوكــم ِف مــآ آتاكــم فاســتبِقوا اخلــر ِ‬
‫َ َ َّ ْ ْ‬ ‫َ َ ََ ّ َْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـض مــا أنــزل الل إِلــك ف ـإِن تولــوا‬
‫وأ ِن احكــم بينهــم بِمــآ أنــزل الل وال تتبِــع أهواءهــم واحذرهــم أن يفتِنــوك عــن بعـ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ َ ُ ُ ّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـاس لفا ِســقون ‪٤٩‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـض ذنوب ِ ِهــم ِإَون كثِــرا ِمــن انلـ ِ‬ ‫فاعلــم أنمــا ي ِريــد الل أن ي ِصيبهــم بِبعـ ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ّ ُ ْ ً ّ َ ْ ُ ُ َ‬
‫أفحكم الاهِلِيةِ يبغون ومن أحسن مِن اللِ حكما ل ِقو ٍم يوق ِنون ‪٥٠‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َّ ُ ّ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ ْ َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـض ومــن يتولهــم مِنكــم فإِنــه مِنهــم إِن الل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــذوا الهــود وانلصــارى أو ِلــاء بعضهــم أو ِلــاء بعـ ٍ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تت ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال يهـ ِدي القــوم الظال ِ ِمــن ‪٥١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫ـح أ ْو أ ْمــر ّ ِمــنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فــرى الِيــن ِف قلوب ِ ِهــم مــرض يســارِعون فِي ِهــم يقولــون نــى أن ت ِصيبنــا دآئِــرة فعــى الل أن يــأ ِت بِالفتـ ِ‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ ُ ْ ََ‬
‫سـ ِهم نا ِد ِمــن ‪٥٢‬‬ ‫ُّ‬
‫ِعنـ ِده ِ فيصبِحــوا ع مــا أسوا ِف أنف ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ َ ْ َ ْ َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ ْ َ ُ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ َّ َ َ ُ ْ َ ُ‬
‫َ‬
‫اسين ‪٥٣‬‬ ‫َ‬
‫ويقول الِين آمنوا أهـؤالء الِين أقسموا بِاللِ جهد أيمان ِ ِهم إِنهم لمعكم حبِطت أعمالهم فأصبحوا خ ِ ِ‬
‫َ َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ َ ََْ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حبونــه أذِلـ ٍة ع المؤ ِمنِــن أ ِعــز ٍة ع‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا مــن يرتــد مِنكــم عــن دِين ِـهِ فســوف يــأ ِت الل بِقــو ٍم يِبهــم وي ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ّ ُْ‬ ‫ّ َ َ ََ ُ َ ََْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫َْ‬
‫ـم ذلِــك فضــل اللِ يؤتِيـهِ مــن يشــاء والل وا ِســع علِيــم ‪٥٤‬‬ ‫يل اللِ وال يافــون لومــة آلئِـ ٍ‬
‫الكف ِِريــن ياهِــدون ِف سـب ِ ِ‬
 ‫َّ َ َ ُّ ُ ُ ّ َ َ ُ ُ ُ َ َّ َ َ ُ ْ َّ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫إِنما و ِلكم الل ورسول والِين آمنوا الِين يقِيمون الصالة ويؤتون الزكة وهم راكِعون ‪٥٥‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َّ ّ َ َ ُ َ ُ َ َّ َ َ ُ ْ َ َّ ْ َ ّ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫حزب اللِ هم الغالِ ون ‪٥٦‬‬
‫ومن يتول الل ورسول والِين آمنوا فإِن ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـم َوالكفــارَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـاب ِمــن قبْلِكـ ْ‬
‫ك َتـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خــذوا الِيــن اتــذوا دِينكــم هــزوا ول ِعبــا ِمــن الِيــن أوتــوا ال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تت ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أو ِلــاء واتقــوا الل إِن كنتــم مؤ ِمنِــن ‪٥٧‬‬ ‫َ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ُ ْ َ َّ َ َّ َ ُ َ ُ ُ ً َ َ ً َ َ َّ ُ ْ ْ ٌ َ ْ َ‬
‫ِإَوذا ناديتم إِل الصالة ِ اتذوها هزوا ول ِعبا ذل ِك بِأنهم قوم ال يع ِقلون ‪٥٨‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُْ َ ْ‬
‫نزل مِن قبل وأن أكثكم فا ِسقون ‪٥٩‬‬ ‫ْ‬
‫نزل إِلنا وما أ ِ‬‫اب هل تنقِمون مِنا إِال أن آمنا بِاللِ وما أ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫قل يا أهل ال ِ‬
‫ـر َو َع َبــدَ‬ ‫ْ‬
‫ـر َدةَ َو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ َ ْ ّ ُ ُ‬
‫ال َنازيـ َ‬ ‫ـب َعليْـهِ َو َج َعــل مِنْ ُهـ ُ‬
‫ـم القِـ َ‬ ‫ضـ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر ِمــن ذلِــك مثوبــة ِعنــد اللِ مــن لعنــه الل وغ ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫قــل هــل أنبِئكــم بِـ ٍ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫يل ‪٦٠‬‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬
‫الطاغــوت أولــئِك ش مكنــا وأضــل عــن ســواء السـب ِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ ْ َ َّ َ َ َّ َ ُ ْ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ ّ ْ ُ َ ُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ِإَوذا جآؤوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بِالكف ِر وهم قد خرجوا بِهِ والل أعلم بِما كنوا يكتمون ‪٦١‬‬
 ‫ْ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َََ َ ً ّ ُْ ْ َُ ُ َ‬
‫ان وأكل ِ ِهم السحت لِئس ما كنوا يعملون ‪٦٢‬‬
‫اإلث ِم والعدو ِ‬
‫وترى كثِريا مِنهم يسارِعون ِف ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ ْ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ ُ َّ َّ ُّ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لوال ينهاهم الربانِيون واألحبار عن قول ِ ِهم ِ‬
‫اإلثم وأكل ِ ِهم السحت لِئس ما كنوا يصنعون ‪٦٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـوطتان يُنفِــق كيــف يشــاء َولييــدن كثِــراً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـم َولعِنــوا ب َمــا قالــوا بــل يــداهُ مب ُسـ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـت الَ ُهــود يــد اللِ مغلولــة غلــت أي ِديهـ ْ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقالـ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ـزل إِلــك ِمــن ربِــك طغيانــا وكفــرا وألقينــا بينهــم العــداوة والغضــاء إِل يــو ِم ال ِقيامةِ كمــا أوقــدوا نــارا ل ِلحر ِ‬ ‫مِنهــم مــا أنـ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ّ ََْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫سـ ِدين ‪٦٤‬‬ ‫أطفأهــا الل ويســعون ِف األر ِض فســادا والل ال يِــب المف ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ َْ َ ُْ ْ َ ّ َ ْ َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َّ ْ‬
‫َّ‬
‫ات انلعِي ِم ‪٦٥‬‬
‫اب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيِئات ِ ِهم وألدخلناهم جن ِ‬ ‫كت ِ‬‫ولو أن أهل ال ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ـم أ َّمــة ُّمق َتص َدةٌ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ـت أرجل ِ ِهــم مِنهـ‬‫ـزل إِل ِهــم ِمــن رب ِ ِهــم ألكــوا ِمــن فوق ِ ِهــم و ِمــن تـ ِ‬ ‫جنيــل ومــا أنـ ِ‬
‫اإل ِ‬
‫ولــو أنهــم أقامــوا اتلــوراة و ِ‬
‫َ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٌ ّْ‬
‫وكثِــر مِنهــم ســاء مــا يعملــون ‪٦٦‬‬
‫َّ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـزل إِلــك ِمــن ربِــك ِإَون لــم تفعــل فمــا بلغــت رِســاله والل يع ِصمــك ِمــن انلـ ِ‬
‫ـاس إِن الل ال‬ ‫َّ‬
‫يــا أيهــا الرســول بلِــغ مــا أنـ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يهـ ِدي القــوم الكف ِِريــن ‪٦٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫ً ّْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ّ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ـزل إِلكــم ِمــن ربِكــم ول ِ‬
‫ييــدن كثِــرا مِنهــم‬ ‫جنيــل ومــا أنـ ِ‬ ‫اإل ِ‬
‫ـاب لســتم ع ش ٍء حــى تقِيمــوا اتلــوراة و ِ‬ ‫كتـ ِ‬‫قــل يــا أهــل ال ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـزل إِلــك ِمــن ربِــك طغيانــا وكفــرا فــا تــأس ع القــو ِم الكف ِِريــن ‪٦٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫مــا أنـ ِ‬
‫َ َ َ ً َ َ َ ٌْ َ َْ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ْ َ َّ َ َ ُ ْ‬
‫ـر وع ِمــل ص ِ‬
‫الــا فــا خــوف علي ِهــم وال‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫إِن الِيــن آمنــوا والِيــن هــادوا والصابِــؤون وانلصــارى مــن آمــن بِــاللِ والــو‬
‫ُ ْ ََُْ َ‬
‫هــم يزنــون ‪٦٩‬‬
 ‫ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ ْ ُ ُ ً ُ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ٌ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ً َ َّ ُ ْ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ َ‬
‫ـي إِسائِيــل وأرســلنا إِل ِهــم رســا كمــا جاءهــم رســول بِمــا ال تهــوى أنفســهم ف ِريقــا كذبــوا وف ِريقــا‬
‫لقــد أخذنــا مِيثــاق بـ ِ‬
‫َُُْ َ‬
‫يقتلــون ‪٧٠‬‬
 ‫ُ‬
‫ٌ ُّْ ْ َ ّ َ ٌ َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ َ ْ َ َ ُ َ َ ُّ َّ َ َ ّ َ ْ ْ َّ َ‬
‫سبوا أال تكون ف ِتنة فعموا وصموا ثم تاب الل علي ِهم ثم عموا وصموا كثِري مِنهم والل ب ِصري بِما يعملون ‪٧١‬‬
‫وح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ ْ ُ ُ ْ ّ َ ّ َ َ َّ ُ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َّ ّ ُ َ َْ‬
‫ـي إِسائِيــل اعبــدوا الل ر ِب وربكــم إِنــه مــن‬ ‫ســيح يــا بـ ِ‬ ‫ســيح ابــن مريــم وقــال الم ِ‬ ‫لقــد كفــر الِيــن قالــوا إِن الل هــو الم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ ْ َ َّ َ ّ‬ ‫ُ ْ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرك بِــاللِ فقــد حــرم الل عليـهِ النــة ومــأواه انلــار ومــا ل ِلظال ِ ِمــن ِمــن أنصـ ٍ‬
‫ـار ‪٧٢‬‬ ‫يـ ِ‬
‫ـن َّالِيــنَ‬
‫ـون َلَ َم َّسـ َّ‬
‫َّ ْ َ َ ُ ْ َ َّ َ ُ ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َّ ّ َ ُ َ َ َ‬
‫لقــد كفــر الِيــن قالــوا إِن الل ثالِــث ثالث ـ ٍة ومــا ِمــن إِلـ ـ ٍه إِال إِلـــه وا ِ‬
‫حــد ِإَون لــم ينتهــوا عمــا يقولـ‬
‫َ َ ْ ُْ ْ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫كفــروا مِنهــم عــذاب أ ِلــم ‪٧٣‬‬ ‫ُ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٧٤‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫أفال يتوبون إِل اللِ ويستغ ِفرونه والل غفور ر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر كيْــف نبَــنُ‬ ‫ُ‬ ‫الط َعـ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ص ّ ِديقــة كنــا يَــأكالن َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ُ ُ‬
‫ـل َوأ ُّمــهُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ ُ َ ْ َ َ َّ َ ُ ٌ َ ْ َ َ‬ ‫َّ ْ‬
‫ـام انظـ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ســيح ابــن مريــم إِال رســول قــد خلــت ِمــن قبل ِـهِ الرسـ‬ ‫َ‬
‫مــا الم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َّ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـات ثــم انظــر أن يؤفكــون ‪٧٥‬‬ ‫لهــم اآليـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬
‫ون اللِ ما ال يملِك لكم ضا وال نفعا والل هو الس ِميع العلِيم ‪٧٦‬‬
‫قل أتعبدون مِن د ِ‬
‫َ ْ ُ َ َ َ ُّ ْ َ ً َ َ ُّ ْ‬ ‫ُ ْ َ ْ َ ْ َ ّ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُّ ْ‬ ‫َ َُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ْ‬
‫ـق وال تتبِعــوا أهــواء قــو ٍم قــد ضلــوا ِمــن قبــل وأضلــوا كثِــرا وضلــوا‬
‫ـاب ال تغلــوا ِف دِينِكــم غــر الـ ِ‬
‫كتـ ِ‬ ‫قــل يــا أهــل ال ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل ‪٧٧‬‬‫عــن ســواء السـب ِ ِ‬
 ‫َ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫ان داوود و ِعيس اب ِن مريم ذل ِك بِما عصوا وكنوا يعتدون ‪٧٨‬‬
‫ل ِعن الِين كفروا مِن ب ِن إِسائِيل ع ل ِس ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ُّ َ َ َ ُ ُ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫كنوا ال يتناهون عن منك ٍر فعلوه لِئس ما كنوا يفعلون ‪٧٩‬‬
‫ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ً ّ ْ ُ ْ َ َ َ َّ ْ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ َ َ ّ َ َ ْ ْ َ ْ َ َ‬
‫ـالون‬
‫اب هم خـ ِ‬
‫خط الل علي ِهــم و ِف العــذ ِ‬
‫تــرى كثِــرا مِنهــم يتولــون الِيــن كفــروا لِئــس مــا قدمــت لهــم أنفســهم أن سـ ِ‬
‫‪٨٠‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً ّْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن كثِريا مِنهم فا ِسقون ‪٨١‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫نزل إِلهِ ما اتذوهم أو ِلاء ولـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ب وما أ ِ‬‫ولو كنوا يؤمِنون بِاهلل وانل ِ ِ‬
 ‫َ َ َ ً ّ َّ َ َ ُ ْ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ ُ ْ َّ َ َّ ً ّ َّ َ َ ُ ْ َّ َ َ ُ َ ْ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫جــدن أقربهــم مــودة ل ِلِيــن آمنــوا الِيــن قالــوا إِنــا‬ ‫جــدن أشــد انلـ ِ‬
‫ـاس عــداوة ل ِلِيــن آمنــوا الهــود والِيــن أشكــوا ول ِ‬ ‫ل ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ ً َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ســن ورهبانــا وأنهــم ال يســتك ِبون ‪٨٢‬‬ ‫نصــارى ذلِــك بِــأن مِنهــم ق ِِسي ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫آم َّنــا فاك ُتب َنــا َمــعَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـق َيقولــون َر َّب َنــا َ‬ ‫ْ‬
‫الـ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـع مِمــا ع َرفــوا ِمــن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـزل إِل الرســو ِل تــرى أعينهــم ت ِفيــض ِمــن ادلمـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِإَوذا سـ ِمعوا مــا أنـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الشــاهِ ِدين ‪٨٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ْ ُ ّ َ َ َ َ َ َْ‬
‫خلنا ربنا مع القو ِم الص ِ‬
‫الِني ‪٨٤‬‬ ‫وما لا ال نؤمِن بِاللِ وما جاءنا مِن ال ِق ونطمع أن يد ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سنِني ‪٨٥‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها وذل ِك جزاء المح ِ‬
‫ات ت ِري مِن تتِها األنهار خ ِ‬ ‫َ‬
‫فأثابهم الل بِما قالوا جن ٍ‬
 ‫َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َْ‬
‫والِين كفروا وكذبوا بِآيات ِنا أولـئِك أصحاب ال ِ‬
‫حي ِم ‪٨٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ ْ َ ُ َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ات ما أحل الل لكم وال تعتدوا إِن الل ال يِب المعت ِدين ‪٨٧‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا ال ت ِرموا طيِب ِ‬
 ‫ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َّ َ َ َ ُ ّ َ َ ً َ ّ ً َ َّ ُ ْ ّ َّ َ َُ‬
‫ُ‬
‫وكوا مِما رزقكم الل حالال طيِبا واتقوا الل الِي أنتم بِهِ مؤمِنون ‪٨٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ َُ ُ ُ ُ ّ‬
‫ـام َعـ َ‬
‫ـرة ِ َم َســاك َ‬
‫ِني ِمــنْ‬ ‫ـه إ ْط َعـ ُ‬
‫ارتـ ُ‬ ‫ـم األ ْي َمــان فكف َ‬
‫كــم ب َمــا عقدتـ ُ‬ ‫خذ‬‫كن يؤا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خذكــم الل بِاللغــوِ ِف أيمان ِكــم ولــ ِ‬
‫ال يؤا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َّ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ َ ََّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ ْ َُُ ْ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يــد ف ِصيــام ثالثـةِ أيــا ٍم ذلِــك كفــارة أيمان ِكــم إِذا‬ ‫ـط مــا تطعِمــون أهلِيكــم أو كِســوتهم أو ت ِريــر رقبـ ٍة فمــن لــم ِ‬ ‫أوسـ ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َُْ ْ َ َْ ُ ْ َْ ُ‬
‫ـن الل لكــم آيات ِـهِ لعلكــم تشــكرون ‪٨٩‬‬ ‫حلفتــم واحفظــوا أيمانكــم كذلِــك يبـ ِ‬
‫َّ ْ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ ْ ُ ْ ٌ ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ان فاجتنِبــوه لعلكــم تفلِحــون‬ ‫ـر واألنصــاب واألزالم رِجــس ِمــن عمـ ِ‬
‫ـل الشــيط ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِنمــا المــر والميـ ِ‬
‫‪٩٠‬‬
‫َّ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ‬
‫ـن الصــاة ِ فهل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـر اللِ وعـ ِ‬
‫ـر ويصدكــم عــن ذِكـ ِ‬ ‫ـر والميـ ِ ِ‬ ‫إِنمــا ي ِريــد الشــيطان أن يوقِــع بينكــم العــداوة والغضــاء ِف المـ ِ‬
‫َ ُ ُّ َ ُ َ‬
‫أنتــم منتهــون ‪٩١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وأ ِطيعوا الل وأ ِطيعوا الرسول واحذروا فإِن تولتم فاعلموا أنما ع رسولِ ا الالغ المبِني ‪٩٢‬‬
‫ُ َّ َّ َ ْ َّ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬
‫ـات ثــم اتقــوا وآمنــوا‬
‫الـ ِ‬ ‫ـات جنــاح فِيمــا ط ِعمــوا إِذا مــا اتقــوا وآمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬ ‫الـ ِ‬ ‫ليــس ع الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َّ َ ْ َّ ْ َ ُ َ ّ‬
‫ْ‬
‫سـنِني ‪٩٣‬‬ ‫ثــم اتقــوا وأحســنوا والل يِــب المح ِ‬
 ‫ََ‬ ‫ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ّ َ َ َ ُ ُ ْ َْ‬ ‫َّ ْ َ َ ُ ُ َْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َْ َ ُ ُ ّ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا لبلونكــم الل بِــي ٍء ِمــن الصيـ ِد تنــال أي ِديكــم ورِماحكــم ِلعلــم الل مــن يافــه بِالغيـ ِ‬
‫ـب فمـ ِ‬
‫َْ َ َْ َ َ َ ََ ُ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫اعتــدى بعــد ذلِــك فلــه عــذاب أ ِلــم ‪٩٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كــمُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تقتلــوا الصيــد وأنتــم حــرم ومــن قتلــه مِنكــم متع ِمــدا فجــزاء مِثــل مــا قتــل ِمــن انلعـ ِم ي‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ْ ّ ُ ْ َ ًْ َ َ‬
‫ـره ِ عفــا الل‬ ‫َ‬ ‫ب ِـهِ ذوا عــد ٍل مِنكــم هديــا بالِــغ الكعب ـةِ أو كفــارة طعــام مســاكِني أو عــدل ذلِــك ِ‬
‫صيامــا ِلــذوق وبــال أمـ ِ‬
‫َ َّ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُ ّ ْ ُ َ ّ َ ٌ ُ ْ َ‬
‫عمــا ســلف ومــن عد فينتقِــم الل مِنــه والل ع ِزيــز ذو انتِقــا ٍم ‪٩٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫الل الِيَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َّ َّ َ ِ َ ُ ّ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ ّ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ـر مــا دمتــم حرمــا واتقــوا‬ ‫َ‬
‫ـرم عليكــم صيــد الـ ِ‬
‫ـر وطعامــه متــاع لكــم ول ِلســيارة وحـ ِ‬‫حــل لكــم صيــد الحـ ِ‬ ‫أ ِ‬
‫َْ ُْ َ ُ َ‬
‫إِلـهِ تــرون ‪٩٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ّ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َْ َ َ َ ً ّ‬
‫ُ‬ ‫جعــل الل الكعبــة اليــت الــرام قِيامــا ل ِلنـ ِ‬
‫ـاس والشــهر الــرام والهــدي والقالئِــد ذل ِــك لِ علمــوا أن الل يعلــم مــا ِف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ات ومــا ِف األر ِض وأن الل بِــك ِل ش ٍء علِيــم ‪٩٧‬‬ ‫الســماو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٩٨‬‬ ‫ٌ‬
‫اب وأن الل غفور ر ِ‬ ‫اعلموا أن الل ش ِديد ال ِعق ِ‬
 ‫َّ ْ َ َ ُ َ ّ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ما ع الرسو ِل إِال الالغ والل يعلم ما تبدون وما تكتمون ‪٩٩‬‬
 ‫َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ ْ ّ َ ُْ‬ ‫ْ َ ُ َ َّ ّ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫اب لعلكم تفلِحون ‪١٠٠‬‬ ‫يث فاتقوا الل يا أو ِل األل ِ‬
‫قل ال يستوِي البِيث والطيِب ولو أعجبك كثة الب ِ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـرآن تبْـ َ‬
‫ـد لكــمْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حـ َ‬
‫ـن ُيـ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـزل القـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تســألوا عــن أشــياء إِن تبــد لكــم تســؤكم ِإَون تســألوا عنهــا ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ َ َْ َ ّ َُ‬ ‫ََ‬
‫عفــا الل عنهــا والل غفــور حلِيــم ‪١٠١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َ ٌْ ّ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫قد سألها قوم مِن قبلِكم ثم أصبحوا بِها كف ِِرين ‪١٠٢‬‬
‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ ّ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ّ‬
‫كن الِيــن كفــروا يفــرون ع اللِ الكـ ِذب وأكثهــم ال‬ ‫مــا جعــل الل ِمــن ِ‬
‫بــر ٍة وال ســآئِب ٍة وال و ِ‬
‫صيلـ ٍة وال حــا ٍم ولــ ِ‬
‫َ ْ ُ َ‬
‫يعقِلــون ‪١٠٣‬‬
‫َ ُ ْ َ ْ َُ َ َ َ ْ َ َ َْ َ َ َََ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ َ َ ْْ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا قِيــل لهــم تعالــوا إِل مــا أنــزل الل ِإَول الرســو ِل قالــوا حســبنا مــا وجدنــا علي ـهِ آباءنــا أولــو كن آباؤهــم ال يعلمــون‬
‫َ ًْ َ َ ََْ ُ َ‬
‫شــيئا وال يهتــدون ‪١٠٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعكــم جِيعــا فينبِئكــم بِمــا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا عليكــم أنفســكم ال يضكــم مــن ضــل إِذا اهتديتــم إِل اللِ مر ِ‬
‫ُ ُ ْ ََُْ َ‬
‫كنتــم تعملــون ‪١٠٥‬‬
‫ـران ِمــنْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ّ ُ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫آخـ َ‬ ‫ـان ذوا عــد ٍل مِنكــم أو‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يِــا أيهــا الِيــن آمنــوا شــهادة بينِكــم إِذا حــر أحدكــم المــوت ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫صي ـةِ اثنـ ِ‬ ‫حــن الو ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ارتب ُتــمْ‬ ‫ّ‬
‫ـمان بــاللِ إن ْ‬ ‫سـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ْ‬
‫ت تبِســونهما ِمــن بعـ ِد الصــاة ِ فيق ِ‬ ‫َ‬
‫يكــم إِن أنتــم ضبتــم ِف األر ِض فأصابتكــم م ِصيبــة المــو ِ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫غ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ ّ َّ ً َّ‬ ‫َ َْ َ‬
‫ـري ب ِـهِ ثمنــا ولــو كن ذا قــرب وال نكتــم شــهادة اللِ إِنــا إِذا ل ِمــن اآلث ِ ِمــن ‪١٠٦‬‬ ‫ال نشـ ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ‬
‫ان بِــاللِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســم ِ‬
‫ـان فيق ِ‬
‫ان يِقومــان مقامهمــا مِــن الِيــن اســتحق علي ِهــم األولـ ِ‬ ‫ـر ع أنهمــا اســتحقا إِثمــا فآخــر ِ‬ ‫فــإِن عـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َُ‬
‫َ‬
‫لشــهادتنا أحــق مِــن شــهادت ِ ِهما ومــا اعتدينــا إِنــا إِذا ل ِمــن الظال ِ ِمــن ‪١٠٧‬‬
‫ـومَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ّ َ ْ َُ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الل ال َي ْهـ ِدي القـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذلِــك أدن أن يأتــوا بِالشــهادة ع وج ِههــا أو يافــوا أن تــرد أيمــان بعــد أيمان ِ ِهــم واتقــوا الل واســمعوا و‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫الفا ِسـ ِقني ‪١٠٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ ّ ُّ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫جبتم قالوا ال ِعلم لا إِنك أنت عالم الغي ِ‬
‫وب ‪١٠٩‬‬ ‫يوم يمع الل الرسل فيقول ماذا أ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َّ ُّ َ ُ ِ ُ ُ ُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ـي عليــك وع و ِالتِــك إِذ أيدتــك بِــروح القــد ِس تكلِــم انلــاس ِف المه ـ ِد‬ ‫إِذ قــال الل يــا ِعيــى ابــن مريــم اذكــر ن ِعمـ ِ‬
‫ْ ََ ُ ُ َ ََ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ً ْ َ َّ ْ ُ َ‬
‫ـر بِـإِذ ِن فتنفــخ فِيهــا فتكــون‬ ‫ـن كهيئـةِ الطـ ِ‬ ‫جنيــل ِإَوذ تلــق ِمــن ِ‬
‫الطـ ِ‬ ‫كتــاب والِكمــة واتلــوراة و ِ‬
‫اإل ِ‬ ‫وكهــا ِإَوذ علمتــك ال ِ‬
‫ْ‬
‫ـك إذ جئْ َت ُهــمْ‬‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـي إِسائِيــل عنـ ِ ِ‬ ‫ـرج المــوت بِــإِذ ِن ِإَوذ كففــت بـ ِ‬ ‫ـرىء األكمــه واألبــرص بِــإِذ ِن ِإَوذ تـ ِ‬ ‫طــرا بِــإِذ ِن وتـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـات فقــال الِيــن كفــروا مِنهــم إِن هـــذا إِال ِســحر مبِــن ‪١١٠‬‬ ‫بِاليِنـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َّ َ َ ْ َّ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ أوحيت إِل الوارِيِني أن آمِنوا ِب وبِرس ِ‬
‫ول قالوا آمنا واشهد بِأننا مسلِمون ‪١١١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ـزل علينــا مآئِــدة ِمــن الســماء قــال اتقــوا الل إِن كنتــم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِذ قــال الوارِيــون يــا ِعيــى ابــن مريــم هــل يســت ِطيع ربــك أن يـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ ْ‬
‫مؤ ِمنِــن ‪١١٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ ََ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قالوا ن ِريد أن نأكل مِنها وتطمئِن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها مِن الشاهِ ِدين ‪١١٣‬‬
 ‫ً ّ َ َّ َ َ َ َ َ ً ّ َ َ ْ ُ َْ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ َ َ َّ ُ َّ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ً ّ َ َّ َ َ ُ ُ ََ‬ ‫َ َ‬
‫خ ِرنــا وآيــة مِنــك وارزقنا‬ ‫ـزل علينــا مآئِــدة ِمــن الســماء تكــون لــا ِ‬
‫عيــدا ِلولِ ــا وآ ِ‬ ‫قــال ِعيــى ابــن مريــم اللهــم ربنــا أنـ ِ‬
‫َ‬ ‫ـت َخــرْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫الرازِقِــن ‪١١٤‬‬ ‫وأنـ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ّ ّ ُ ََُّ َ َْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ‬
‫َ‬
‫نلها عليكم فمن يكفر بعد مِنكم فإ ِ ِن أع ِذبه عذابا ال أع ِذبه أحدا مِن العال ِمني ‪١١٥‬‬ ‫قال الل إ ِ ِن م ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ون اللِ قــال ســبحانك مــا يكــون ِل‬ ‫د‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ قــال الل يــا ِعيــى ابــن مريــم أأنــت قلــت ل ِلنـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون وأ ِ ِ‬
‫إ‬ ‫م‬ ‫ـاس اتِــذ ِ‬
‫َ َّ َ َ َ َ َُّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ســك إِنــك أنــت عــام‬
‫ـي وال أعلــم مــا ِف نف ِ‬ ‫ـق إِن كنــت قلتــه فقــد علِمتــه تعلــم مــا ِف نفـ ِ‬ ‫أن أقــول مــا ليــس ِل ِبـ ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ـوب ‪١١٦‬‬ ‫الغيـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم فل َّمــا ت َوفيْتــي كنــتَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يدا َّمــا دمـ ُ‬
‫ـت فِيهـ ْ‬ ‫َ‬
‫ـم شـه ً‬ ‫َ‬
‫ـت عليْهـ ْ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـم َوكنـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ـدوا الل َرب َو َر َّبكـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ ُ ْ َّ‬
‫ال َمــا أ َم ْرتــي بـهِ أن اع ُبـ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫مــا قلــت لهــم إ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء شـ ِهيد ‪١١٧‬‬‫ْ‬ ‫َّ‬
‫أنــت الرقِيــب علي ِهــم وأنــت ع ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ّ ْ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫إِن تع ِذبهم فإِنهم ِعبادك ِإَون تغ ِفر لهم فإِنك أنت الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪١١٨‬‬
‫الل َعنْ ُهــمْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ً َّ ِ َ ّ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ ٌ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ّ َ َ َ ُْ َ َ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار خ ِ‬
‫الِيــن فِيهــا أبــدا رض‬ ‫صدقهــم لهــم جنــات تـ ِ‬ ‫قــال الل هــذا يــوم ينفــع الصادِقِــن ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َْ ْ ُ ْ‬
‫ورضــوا عنــه ذلِــك الفــوز الع ِظيــم ‪١١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪١٢٠‬‬ ‫ات واألر ِض وما فِي ِهن وهو ع ِ‬
‫ِلِ ملك السماو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ُّ َ ُ َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ّ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ ُّ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ ْ ُ ّ َّ‬
‫ات وانلور ثم الِين كفروا بِرب ِ ِهم يع ِدلون ‪١‬‬
‫ات واألرض وجعل الظلم ِ‬ ‫المد ِلِ الِي خلق السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫ًّ‬
‫ني ثم قض أجال وأجل مسم ِعنده ثم أنتم تمتون ‪٢‬‬ ‫هو الِي خلقكم مِن ِط ٍ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََُ ّ‬
‫ات و ِف األر ِض يعلم ِسكم وجهركم ويعلم ما تك ِ‬
‫سبون ‪٣‬‬ ‫وهو الل ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ضني ‪٤‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات رب ِ ِهم إِال كنوا عنها مع ِر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وما تأتِي ِهم مِن آي ٍة مِن آي ِ‬
 ‫َْ َْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ ْ ْ َ ّ َ َّ َ ُ ْ َ َ ْ َ‬
‫فقد كذبوا بِال ِق لما جاءهم فسوف يأتِي ِهم أنباء ما كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـماء عليْهــم ّ ِمــد َراراً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم َوأ ْر َســل َنا َّ‬
‫السـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫كــن لكـ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألــم يــروا كــم أهلكنــا ِمــن قبل ِ ِهــم ِمــن قــر ٍن مكناهــم ِف األر ِض مــا لــم نم ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـري ِمــن تت ِ ِهــم فأهلكناهــم بِذنوب ِ ِهــم وأنشــأنا ِمــن بع ِدهِــم قرنــا آخ ِريــن ‪٦‬‬ ‫ْ‬
‫وجعلنــا األنهــار تـ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس فلمسوه بِأي ِدي ِهم لقال الِين كفروا إِن هـذا إِال ِسحر مبِني ‪٧‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ولو نزلا عليك كِتابا ِف ق ِرط ٍ‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ ْ ُ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نزل عليهِ ملك ولو أنزلا ملك لق ِض األمر ثم ال ينظرون ‪٨‬‬ ‫وقالوا لوال أ ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ً َّ َ َ ْ َ ُ َ ُ ً َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َّ َ ْ ُ َ‬
‫ولو جعلناه ملك لعلناه رجال وللبسنا علي ِهم ما يلبِسون ‪٩‬‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ُ ّ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ ْ ُ َّ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫خروا مِنهم ما كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪١٠‬‬
‫ولق ِد استه ِزىء بِرس ٍل مِن قبلِك فحاق بِالِين س ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ُ‬
‫قل ِسريوا ِف األر ِض ثم انظروا كيف كن عق ِبة المك ِذبِني ‪١١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ام ـةِ ال َريْـ َ‬
‫ـب فِي ـهِ الِيــنَ‬ ‫ْ‬
‫ـو ِم الق َي َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫س ـهِ الرحــة لجمعنكــم إِل يـ‬ ‫َّ‬ ‫ات واألر ِض قــل ِلِ كتــب ع نف ِ‬
‫قــل ل ِمــن مــا ِف الســماو ِ‬
‫َ ُ َْ ُ َ ُ ْ َُ ْ َ ُْ ُ َ‬
‫ـروا أنفســهم فهــم ال يؤمِنــون ‪١٢‬‬ ‫خـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َّ َ َ ُ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َ َ َ‬
‫ول ما سكن ِف اللي ِل وانلهارِ وهو الس ِميع العلِيم ‪١٣‬‬
‫َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ُ َ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ ّ َ ُ ْ ُ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ات واألر ِض وهــو يط ِعــم وال يطعــم قــل إ ِ ِن أ ِمــرت أن أكــون أول مــن أســلم وال‬
‫ـر الســماو ِ‬
‫قــل أغــر اللِ أتِــذ و ِلــا فا ِطـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُْ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َ‬
‫شكــن ‪١٤‬‬ ‫تكونــن ِمــن الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫يم ‪١٥‬‬
‫قل إ ِ ِن أخاف إِن عصيت ر ِب عذاب يو ٍم ع ِظ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫من يصف عنه يومئ ِ ٍذ فقد ر ِحه وذل ِك الفوز المبِني ‪١٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ّ ُ ّ َ‬
‫ك ش ٍء قدير ‪١٧‬‬ ‫ي فهو ع ِ‬ ‫ض فال ك ِشف ل إِال هو ِإَون يمسسك ِب ٍ‬
‫ِإَون يمسسك الل ب ِ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫كيم البِري ‪١٨‬‬‫وهو القاهِر فوق ِعبادِه ِ وهو ال ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫وح إِل هــذا القــرآن ألن ِذركــم ب ِـهِ ومن بلــغ أئِنكم لتشــهدون‬ ‫ـي وبينكــم وأ ِ‬ ‫ـل اللِ شـ ِهيد بِيـ ِ‬ ‫قــل أي ش ٍء أكــر شــهادة قـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٌ ّ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ ٌ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ّ‬ ‫َ‬
‫شكون ‪١٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـريء مِمــا ت ِ‬‫ـي بـ ِ‬
‫حد ِإَونـ ِ‬
‫أن مــع اللِ آل ِهــة أخــرى قــل ال أشــهد قــل إِنمــا هــو إِلـــه وا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ ْ ُ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كتاب يع ِرفونه كما يع ِرفون أبناءهم الِين خ ِسوا أنفسهم فهم ال يؤمِنون ‪٢٠‬‬
‫الِين آتيناهم ال ِ‬
 ‫َّ ُ َ ُ ْ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ومن أظلم مِم ِن افتى ع اللِ ك ِذبا أو كذب بِآياتِهِ إِنه ال يفلِح الظال ِمون ‪٢١‬‬
 ‫ُ‬
‫َ ُْ َْ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ً ُ َّ َ ُ ُ َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويوم نشهم جِيعا ثم نقول ل ِلِين أشكوا أين شكآؤكم الِين كنتم تزعمون ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ َّ‬
‫شك ِني ‪٢٣‬‬
‫ثم لم تكن ف ِتنتهم إِال أن قالوا واللِ ربِنا ما كنا م ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َّ ُ َ َ ُ َ‬
‫ْ‬
‫س ِهم وضل عنهم ما كنوا يفتون ‪٢٤‬‬
‫انظر كيف كذبوا ع أنف ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـر ْوا ك آيَـة ال يُؤم ُِنــوا ب َهــا َحــىَّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ َ ْ َ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫كنــة أن يفقهــوه و ِف آذان ِ ِهــم وقــرا ِإَون يـ‬ ‫ومِنهــم مــن يســت ِمع إِلــك وجعلنــا ع قلوب ِ ِهــم أ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َ ُ َ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ ُ ْ ْ َ َ َّ‬
‫إِذا جــآؤوك يادِلونــك يقــول الِيــن كفــروا إِن هــذآ إِال أســا ِطري األولِــن ‪٢٥‬‬
 ‫ْ‬
‫ُ َ ُ ْ ََ َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ََْ ْ َ َ ُْ ََْ ْ َ َ ْ‬
‫وهم ينهون عنه وينأون عنه ِإَون يهلِكون إِال أنفسهم وما يشعرون ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ ُّ َ َ ُ َ ّ َ َ َ ّ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ات ربِنا ونكون مِن المؤ ِمنِني ‪٢٧‬‬
‫ولو ترى إِذ وق ِفوا ع انلارِ فقالوا يا لتنا نرد وال نك ِذب بِآي ِ‬
 ‫َ ْ ُ َ َ ْ ُ ُّ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ َّ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫بل بدا لهم ما كنوا يفون مِن قبل ولو ردوا لعادوا ل ِما نهوا عنه ِإَونهم لكذِبون ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ ْ َ َّ َ َ ُ َ ُّ ْ َ َ َ َ ْ‬
‫وقالوا إِن ِه إِال حياتنا ادلنيا وما نن بِمبعوثِني ‪٢٩‬‬
 ‫ُْ َ ُُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ولو ترى إِذ وق ِفوا ع رب ِ ِهم قال أليس هذا بِال ِق قالوا بل وربِنا قال فذوقوا العذاب بِما كنتم تكفرون ‪٣٠‬‬
‫َ َُ ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َّ َ َ ْ ُ ُ َّ َ ُ َ ْ َ ً َ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ََّ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ َ َّ ُ ْ َ‬
‫ـر الِيــن كذبــوا بِلِقــاء اللِ حــى إِذا جاءتهــم الســاعة بغتــة قالــوا يــا حستنــا ع مــا فرطنــا فِيهــا وهــم ي ِملــون‬
‫قــد خـ ِ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ‬
‫ـزرون ‪٣١‬‬ ‫أوزارهــم ع ظهورِهِــم أال ســاء مــا يـ ِ‬
 ‫ُ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ْ ٌ ّ َّ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة خي ل ِلِين يتقون أفال تعقِلون ‪٣٢‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وما الياة ادلنيا إِال لعِب ولهو ولدلار اآل ِ‬
 ‫ّ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ ُ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ُ َ ّ ُ َ َ َ َ َّ َّ‬
‫كن الظال ِ ِمني بِآي ِ‬
‫ات اللِ يحدون ‪٣٣‬‬ ‫قد نعلم إِنه لحزنك الِي يقولون فإِنهم ال يك ِذبونك ول ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـدل ل ِك َمــات اللِ َولقــد َجــاءكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صنــا َوال ُم َبـ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ولقــد ك ِذبــت رســل ِمــن قبلِــك فصــروا ع مــا ك ِذبــوا وأوذوا حــى أتاهــم ن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ْ‬
‫ِمــن نبـإ ِ المرسـلِني ‪٣٤‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ـي نفقــا ِف األر ِض أو ســلما ِف الســماء فتأتِيهــم بِآيـ ٍة ولــو شــاء الل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِإَون كن كــر عليــك إِعراضهــم فـإ ِ ِن اســتطعت أن تبتـ ِ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لمعهــم ع الهــدى فــا تكونــن ِمــن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الاهِلِــن ‪٣٥‬‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ُ ّ ُ َّ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫جيب الِين يسمعون والموت يبعثهم الل ثم إِلهِ يرجعون ‪٣٦‬‬ ‫إِنما يست ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ّ َ َ َ ْ َ ٌ ّ َّ ّ ُ ْ َّ ّ َ ٌ َ َ َ ُ َ ّ َ ً َ َ‬
‫كن أكثهم ال يعلمون ‪٣٧‬‬ ‫ن ٍل آية ولـ ِ‬
‫وقالوا لوال ن ِزل عليهِ آية مِن ربِهِ قل إِن الل قادِر ع أن ي ِ‬
‫َ ْ ُ َّ َ َ ّ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاب ِمــن ش ٍء ثــم إِل رب ِ ِهــم يشون‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كتـ ِ‬ ‫ـر ي ِطــر ِبناحيـهِ إِال أمــم أمثالكــم مــا فرطنــا ِف ال ِ‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ائ‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫آب‬‫د‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫و‬

‫‪٣٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يم ‪٣٩‬‬ ‫َ‬
‫ص ٍ‬ ‫َ‬
‫ات من يشإ ِ الل يضلِله ومن يشأ يعله ع ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫والِين كذبوا بِآيات ِنا صم وبكم ِف الظلم ِ‬ ‫َ‬
‫اط مست ِق ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ّ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ُ ّ ْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُْ َ ُْ ُ‬
‫ُ‬
‫قل أرأيتكم إِن أتاكم عذاب اللِ أو أتتكم الساعة أغي اللِ تدعون إِن كنتم صادِقِني ‪٤٠‬‬
 ‫َ ْ َّ ُ َ ْ ُ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ َ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫شكون ‪٤١‬‬
‫شف ما تدعون إِلهِ إِن شاء وتنسون ما ت ِ‬
‫بل إِياه تدعون فيك ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ َ َّ َّ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫َ‬
‫ولقد أرسلنآ إِل أم ٍم مِن قبلِك فأخذناهم بِالأساء والضاء لعلهم يتضعون ‪٤٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ْ َ َ َّ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََْ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ‬
‫كن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كنوا يعملون ‪٤٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فلوال إِذ جاءهم بأسنا تضعوا ولـ ِ‬
 ‫ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ك ش ٍء حت إِذا ف ِرحوا بِما أوتوا أخذناهم بغتة فإِذا هم مبلِسون ‪٤٤‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فلما نسوا ما ذكِروا بِهِ فتحنا علي ِهم أبواب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ّ َ ّ ْ َ َ‬
‫فق ِطع دابِر القو ِم الِين ظلموا والمد ِلِ ر ِ‬
‫ب العال ِمني ‪٤٥‬‬
 ‫ُ ْ َْ َ ُ َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ُْ ْ ْ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫قــل أرأيتــم إِن أخــذ الل ســمعكم وأبصاركــم وختــم ع قلوبِكــم مــن إِلـــه غــر اللِ يأتِيكــم ب ِـهِ انظــر كيــف نـ ِ‬
‫ـرف‬
‫ُ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ـات ثــم هــم يص ِدفــون ‪٤٦‬‬
‫اآليـ ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ّ َ ْ َ ً َ ْ َ ْ َ ً َ ْ ُ ْ َ ُ َّ ْ َ ْ ُ َّ ُ َ‬
‫قل أرأيتكم إِن أتاكم عذاب اللِ بغتة أو جهرة هل يهلك إِال القوم الظال ِمون ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َُْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ َ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شين ومن ِذرِين فمن آمن وأصلح فال خوف علي ِهم وال هم يزنون ‪٤٨‬‬‫وما نر ِسل المرسلِني إِال مب ِ ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ ُّ ُ ُ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫والِين كذبوا بِآيات ِنا يمسهم العذاب بِما كنوا يفسقون ‪٤٩‬‬
‫َ َ ُ ّ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ ُ ْ ّ َ َ ٌ ْ َ َّ ُ َّ َ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫قــل ال أقــول لكــم ِعن ـ ِدي خزآئِــن اللِ وال أعلــم الغيــب وال أقــول لكــم إ ِ ِن ملــك إِن أتبِــع إِال مــا يــوح إِل قــل هــل‬
‫ُ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يســتوِي األعــى وال ِصــر أفــا تتفكــرون ‪٥٠‬‬
 ‫َ ٌّ َ َ َ ٌ َّ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ّ ْ َ ْ َ َ ُ ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأن ِذر بِهِ الِين يافون أن يشوا إِل رب ِ ِهم ليس لهم مِن دونِهِ و ِل وال ش ِفيع لعلهم يتقون ‪٥١‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫حســابِك‬‫حســاب ِ ِهم ِمــن ش ٍء ومــا ِمــن ِ‬‫ـي ي ِريــدون وجهــه مــا عليــك ِمــن ِ‬ ‫وال تطــردِ الِيــن يدعــون ربهــم بِالغــداة ِ والعـ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ َ ُ َ َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫علي ِهــم ِمــن ش ٍء فتطردهــم فتكــون ِمــن الظال ِ ِمــن ‪٥٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ َ ْ َ ُ َ ْ ّ َ ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وكذل ِك فتنا بعضهم بِبع ٍض ِلقولوا أهـؤالء من الل علي ِهم مِن بينِنا أليس الل بِأعلم بِالشاك ِِرين ‪٥٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـه َمــن ع ِمــل مِنكـ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـة أنـ ُ‬‫َّ ْ َ َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ٌ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ُّ ُ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم ُســوءاً‬ ‫سـهِ الرحـ‬ ‫ِإَوذا جــاءك الِيــن يؤمِنــون بِآيات ِنــا فقــل ســام عليكــم كتــب ربكــم ع نف ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َ‬
‫ٌ‬
‫حيــم ‪٥٤‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ِبهالـ ٍة ثــم تــاب ِمــن بعـ ِده ِ وأصلــح فأنــه غفــور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ َ ّ ُ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ‬
‫ات ول ِتستبِني سبِيل المج ِرمِني ‪٥٥‬‬
‫وكذل ِك نف ِصل اآلي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ْ َ ُ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ون اللِ قل ال أتبِع أهواءكم قد ضللت إِذا وما أنا مِن المهت ِدين ‪٥٦‬‬
‫قل إ ِ ِن ن ِهيت أن أعبد الِين تدعون مِن د ِ‬
‫ـر الْ َفاصلِــنَ‬
‫ُ‬ ‫ـو َخـ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ّ َ‬
‫ِ‬ ‫جلون ب ِـهِ إ ِ ِن الكــم إِال ِلِ يقــص الــق وهـ‬‫قــل إ ِ ِن ع بيِنـ ٍة ِمــن ر ِب وكذبتــم ب ِـهِ مــا ِعنـ ِدي مــا تســتع ِ‬
‫‪٥٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ْ ُ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ّ ْ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ ْ َّ‬
‫جلون بِهِ لق ِض األمر بي ِن وبينكم والل أعلم بِالظال ِ ِمني ‪٥٨‬‬‫قل لو أن ِعن ِدي ما تستع ِ‬
 ‫ُ َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َّ َ َْ ْ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ََ‬
‫ـر ومــا تســقط ِمــن ورقـ ٍة إِال يعلمهــا وال حبـ ٍة ِف ظلمـ ِ‬
‫ـات‬ ‫ـر والحـ ِ‬ ‫ـب ال يعلمهــا إِال هــو ويعلــم مــا ِف الـ ِ‬ ‫و ِعنــده مفاتِــح الغيـ ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن ‪٥٩‬‬
‫ـاب مبِـ ٍ‬ ‫ـس إِال ِف كِتـ ٍ‬ ‫األر ِض وال رطـ ٍ‬
‫ـب وال يابِـ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َّ َ ُ َّ َ ْ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫ـم إلْـهِ َم ْرج ُعكـ ْ‬
‫ـم ثــمَّ‬ ‫ـى أ َجــل ُّم َسـ ًّ‬
‫ـى ثـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل ويعلــم مــا جرحتــم بِانلهــارِ ثــم يبعثكــم فِيـهِ ِلقـ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وهــو الِي يتوفاكــم بِالليـ ِ‬
‫َ ُ ُ ْ ََُْ َ‬ ‫َُّ ُ ُ‬
‫ينبِئكــم بِمــا كنتــم تعملــون ‪٦٠‬‬
 ‫َ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ َ َ َ ً َ َّ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َّ ْ ُ ُ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ ّ ُ َ‬
‫وهو القاهِر فوق ِعبادِه ِ وير ِسل عليكم حفظة حت إِذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم ال يف ِرطون ‪٦١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ ُ ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ثم ردوا إِل اللِ موالهم ال ِق أال ل الكم وهو أسع الا ِسبِني ‪٦٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ َُ ّ ُ ّ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب والح ِر تدعونه تضُّاع وخفية لئِن أجنانا مِن هـ ِذه ِ لكونن مِن الشاك ِِرين ‪٦٣‬‬‫َ‬
‫ات ال ِ‬‫جيكم مِن ظلم ِ‬
‫قل من ين ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ َُ ّ ُ ّْ‬
‫شكون ‪٦٤‬‬‫ك كر ٍب ثم أنتم ت ِ‬ ‫جيكم مِنها ومِن ِ‬
‫ق ِل الل ين ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ْ ُ ُ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َُ َ َْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ َ َْ ُ ََ‬
‫ـت أرجلِكــم أو يلبِســكم ِشــيعا وي ِذيــق بعضكــم‬ ‫قــل هــو القــادِر ع أن يبعــث عليكــم عذابــا ِمــن فوق ِكــم أو ِمــن تـ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ ُ ْ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـات لعلهــم يفقهــون ‪٦٥‬‬ ‫ـرف اآليـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـض انظــر كيــف نـ ِ‬ ‫بــأس بعـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وكذب بِهِ قومك وهو الق قل لست عليكم بِوك ٍ‬
‫ِيل ‪٦٦‬‬
 ‫ّ ُ ّ َ َ ُّ ْ َ َ ٌّ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِك نب ٍإ مستقر وسوف تعلمون ‪٦٧‬‬ ‫ل ِ‬
 ‫َ َّ َ َّ ْ َ ُ َ َ‬
‫ـا َت ْق ُعــدْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســينك الشــيطان فـ‬
‫ـره ِ ِإَومــا ين ِ‬ ‫َ‬
‫ـث غـ ِ‬‫ـرض عنهــم حــى يوضــوا ِف ح ِديـ ٍ‬ ‫ِإَوذا رأيــت الِيــن يوضــون ِف آيات ِنــا فأعـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ّ ْ َ َ َ ْ َ ْ ِ َّ‬
‫بعــد اذلِكــرى مــع القــوم الظال ِ ِمــن ‪٦٨‬‬
 ‫ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ّ َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ َّ ُ َ‬
‫كن ذِكرى لعلهم يتقون ‪٦٩‬‬ ‫حساب ِ ِهم مِن ش ٍء ولـ ِ‬‫وما ع الِين يتقون مِن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫وذرِ الِيــن اتــذوا دِينهــم لعِبــا ولهــوا وغرتهــم اليــاة ادلنيــا وذكِــر ب ِـهِ أن تبســل نفــس بِمــا كســبت ليــس لهــا ِمــن د ِ‬
‫ون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ ُ َّ َ ْ َّ ُ ْ َ ْ ْ‬ ‫ّ َ ٌّ َ َ َ‬
‫ـن َحِيــم َو َعــذابٌ‬‫اب ّ ِمـ ْ‬
‫ش ٌ‬ ‫ـم َ َ‬
‫ـبوا ل ُهـ ْ‬‫ســلوا ب َمــا ك َسـ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫اللِ و ِل وال شـفِيع ِإَون تعـ ِدل ك عــد ٍل ال يؤخــذ مِنهــا أولــئِك الِيــن أب ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ ٌ َ َ ُ ْ َ ُْ ُ َ‬
‫أ ِلــم بِمــا كنــوا يكفــرون ‪٧٠‬‬
 ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ َ ُ ُّ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َ‬
‫ون اللِ مــا ال ينفعنــا وال يضنــا ونــرد ع أعقابِنــا بعــد إِذ هدانــا الل كلِي اســتهوته الشــيا ِطني ِف األر ِض‬ ‫قــل أندعــو ِمــن د ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ّ ُ َ ُ َ َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َْ َ َُ ْ َ ٌ َ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب العال ِمــن ‪٧١‬‬ ‫حــران ل أصحــاب يدعونــه إِل الهــدى ائتِنــا قــل إِن هــدى اللِ هــو الهــدى وأمِرنــا ل ِنسـلِم لِــر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َّ ُ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأن أقِيموا الصالة واتقوه وهو الِي إِلهِ تشون ‪٧٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫الــق َو ُل ال ُملــك يــوم ينفــخ ف الصـ َ‬
‫ـور علِــمُ‬ ‫َ‬ ‫الــق َويــوم يقــول كــن ف َيكــون قــولُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات واألرض ب ِ‬‫وهــو الِي خلــق الســماو ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الغيــب والشــهادة ِ وهــو َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫كيــم البِــر ‪٧٣‬‬ ‫ال ِ‬ ‫ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ني ‪٧٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خذ أصناما آل ِهة إ ِ ِن أراك وقومك ِف ضال ٍل مب ِ ٍ‬ ‫ِإَوذ قال إِبراهِيم ألبِيهِ آزر أتت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات واألر ِض و ِلكون مِن الموقِنِني ‪٧٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وكذل ِك ن ِري إِبراهِيم ملكوت السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َّ َ َ ْ َّ ْ ُ‬
‫حب اآلفِلِني ‪٧٦‬‬ ‫فلما جن عليهِ الليل رأى كوكبا قال هـذا ر ِب فلما أفل قال ال أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فلما رأى القمر بازِغ قال هـذا ر ِب فلما أفل قال لئِن لم يه ِد ِن ر ِب ألكونن مِن القو ِم الضال ِني ‪٧٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬
‫شكون ‪٧٨‬‬‫فلما رأى الشمس بازِغة قال هـذا ر ِب هـذآ أكب فلما أفلت قال يا قو ِم إ ِ ِن ب ِريء مِما ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫شك ِني ‪٧٩‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ِن‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يف‬‫ِ‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ‬‫و‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ِي‬
‫ِل‬ ‫ل‬ ‫إ ِ ِن وجهت وج ِ َ‬
‫ه‬
‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ْ‬
‫شكــون ب ِـهِ إِال أن يشــاء ر ِب شــيئا و ِســع ر ِب ك ش ٍء‬ ‫ان وال أخــاف مــا ت ِ‬ ‫ـون ِف اللِ وقــد هــد ِ‬
‫وحآجــه قومــه قــال أتاجـ ِ‬
‫ْ ً َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ِعلمــا أفــا تتذكــرون ‪٨٠‬‬
 ‫َ‬
‫ـن أ َحــقُّ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وكيــف أخــاف مــا أشكتــم وال تافــون أنكــم أشكتــم بِــاللِ مــا لــم يـ ِ‬
‫ـزل ب ِـهِ عليكــم ســلطانا فــأي الف ِريقـ ِ‬
‫َ‬
‫ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن إِن كنتــم تعلمــون ‪٨١‬‬ ‫بِاألمـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ ْ َ ُ ُ ْ ُ َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الِين آمنوا ولم يلبِسوا إِيمانهم بِظل ٍم أولـئِك لهم األمن وهم مهتدون ‪٨٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫كيم علِيم ‪٨٣‬‬
‫ات من نشاء إِن ربك ح ِ‬‫وت ِلك حجتنا آتيناها إِبراهِيم ع قو ِمهِ نرفع درج ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ُ ََْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ًّ َ َ ْ َ َ ُ ً َ‬
‫ووهبنــا ل إِســحق ويعقــوب ك هدينــا ونوحــا هدينــا ِمــن قبــل و ِمــن ذرِيت ِ ـهِ داوود وســليمان وأيــوب ويوســف ومــوس‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ ََ َ َ َْ‬
‫ســنِني ‪٨٤‬‬ ‫ـزي المح ِ‬ ‫وهــارون وكذل ِــك نـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ َ ُ ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬
‫وزك ِريا ويحي و ِعيس ِإَولاس ك مِن الص ِ‬
‫الِني ‪٨٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ً َ ُ ًّ َّ ْ َ َ َ ْ َ َ‬
‫عيل واليسع ويونس ولوطا وك فضلنا ع العال ِمني ‪٨٦‬‬ ‫ِإَوسما ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ ّ َّ ْ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫يم ‪٨٧‬‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ومِن آبائ ِ ِهم وذرِيات ِ ِهم ِإَوخوان ِ ِهم واجتبيناهم وهديناهم إِل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ُ َّ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫َ‬
‫ذل ِك هدى اللِ يه ِدي بِهِ من يشاء مِن ِعبادِه ِ ولو أشكوا لبِط عنهم ما كنوا يعملون ‪٨٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫كتاب والكم وانلبوة فإِن يكفر بِها هـؤالء فقد وكنا بِها قوما ليسوا بِها بِكاف ِِرين ‪٨٩‬‬ ‫ُ‬
‫أولـئِك الِين آتيناهم ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫أولـئِك الِين هدى الل فبِهداهم اقت ِده قل ال أسألكم عليهِ أجرا إِن هو إِال ذِكرى ل ِلعال ِمني ‪٩٠‬‬
‫ـوس نُــوراً‬ ‫َّ‬
‫ـاب الِي َجــاء ب ـهِ ُمـ َ‬
‫ك َتـ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ ْ ّ َ َّ َ‬
‫َ‬
‫ـر ِمــن ش ٍء قــل مــن أنــزل ال ِ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ومــا قــدروا الل حــق قــدرِه ِ إِذ قالــوا مــا أنــزل الل ع بـ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم ذ ْرهــمْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ـم قــل الل ثـ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم َوال آبَاؤكـ ْ‬‫نتـ ْ‬ ‫َ‬
‫ـم َت ْعلَ ُمــوا ْ أ ُ‬
‫ـرا َو ُع ّل ِ ْم ُتــم َّمــا لَـ ْ‬
‫ـون َكثِـ ً‬ ‫َ ُُْ ََ َ ُُْ َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َُ ً ّ‬
‫ِ‬ ‫ـاس تعلونــه قرا ِطيــس تبدونهــا وتفـ‬‫وهــدى ل ِلنـ ِ‬
‫ْ ََُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض ِهــم يلعبــون ‪٩١‬‬ ‫ِف خو ِ‬
 ‫َ ُْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ٌ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ ٌ ُّ َ ّ ُ َّ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ َّ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ َ ُ ْ ُ َ‬
‫خــرة ِ يؤمِنــون ب ِـهِ‬
‫ـدق الِي بــن يديـهِ ولِ نـ ِذر أم القــرى ومــن حولهــا والِيــن يؤمِنــون بِاآل ِ‬
‫وهـــذا كِتــاب أنزلــاه مبــارك مصـ ِ‬
‫َ ُ ْ ََ َ َ ْ َُ ُ َ‬
‫وهــم ع صالت ِ ِهــم ياف ِظــون ‪٩٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الل َولــوْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نزل مِثــل مــا أنــزل‬ ‫ـن افــرى ع اللِ ك ِذبــا أو قــال أو ِح إِل ولــم يــوح إِل ـهِ شء ومــن قــال ســأ ِ‬ ‫ومــن أظلــم مِمـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ـون بِمــا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت والمآلئِكــة با ِســطوا أي ِدي ِهــم أخ ِرجــوا أنفســكم الــوم تــزون عــذاب الهـ ِ‬ ‫ات المــو ِ‬ ‫تــرى إِذِ الظال ِمــون ِف غمــر ِ‬
‫َْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫كنتــم تقولــون ع اللِ غــر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـق وكنتــم عــن آيات ِـهِ تســتك ِبون ‪٩٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ال‬
‫ُُ‬ ‫َ َ َ ْ ْ ُ ُ َ ُ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ َّ َ َّ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ْ ُ ََ‬
‫جئتمونــا فــرادى كمــا خلقناكــم أول مــر ٍة وتركتــم مــا خولاكــم وراء ظهورِكــم ومــا نــرى معكــم شــفعاءكم‬
‫ولقــد ِ‬
‫ُ ْ ُ َ َ َ َ َّ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ َ ُ َّ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الِيــن زعمتــم أنهــم فِيكــم شكء لقــد تقطــع بينكــم وضــل عنكــم مــا كنتــم تزعمــون ‪٩٤‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ّ َ ُ ُ ّ َ ُْ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ ّ َ ُ ْ َ ّ َ َّ َ ُ ْ ُ ْ َ َّ َ ْ َ ّ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ح ذل ِكم الل فأن تؤفكون ‪٩٥‬‬
‫ت مِن ال ِ‬
‫ت وم ِرج المي ِ ِ‬ ‫إِن الل فال ِق ال ِ‬
‫ب وانلوى ي ِرج الح مِن المي ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ً َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ً َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يز العلِي ِم ‪٩٦‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ز‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫ير‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬‫ان‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫الش‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫و‬ ‫ِ‬
‫اح‬ ‫اإلصب‬
‫فال ِق ِ‬
 ‫َ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ّ َ ْ َ ْ َ ْ َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ُّ ُ َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫ات ل ِقو ٍم يعلمون ‪٩٧‬‬
‫ات البِ والح ِر قد فصلنا اآلي ِ‬ ‫وهو الِي جعل لكم انلجوم لِ هتدوا بِها ِف ظلم ِ‬
 ‫ْ‬
‫َ ْ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ٌّ َ ُ ْ َ ْ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َّ َ َ ُ ّ َّ‬
‫ات ل ِقو ٍم يفقهون ‪٩٨‬‬
‫حد ٍة فمستقر ومستودع قد فصلنا اآلي ِ‬ ‫وهو الِي أنشأكم مِن نف ٍس وا ِ‬
 ‫َ َ َ ُ ّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ً ُّ ْ ُ ْ ُ َ ًّ ُّ َ َ ً َ َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرج مِنــه حبــا متاكِبــا و ِمــن انلخ ِل‬ ‫ـرا نـ ِ‬ ‫ك ش ٍء فأخرجنــا مِنــه خـ ِ‬ ‫وهــو الِي أنــزل ِمــن الســماء مــاء فأخرجنــا ب ِـهِ نبــات ِ‬
‫َ ََْ َ ََْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ َّ ْ ُ َ َ ُّ َّ َ ُ ْ َ ً َ َ ْ َ ُ َ َ‬ ‫ّ ْ َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ٌ َ َ ٌ‬
‫ـره ِ إِذا أثمــر وين ِعـهِ‬
‫ـاب والزيتــون والرمــان مشــتبِها وغــر متشــاب ِ ٍه انظــروا إ ِ ِل ثمـ ِ‬ ‫ـات ِمــن أعنـ ٍ‬ ‫ِمــن طل ِعهــا ق ِنــوان دانِيــة وجنـ ٍ‬
‫َّ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يؤمِنــون ‪٩٩‬‬
‫إِن ِف ذل ِكــم آليـ ٍ‬
 ‫َ ْ ْ ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ َّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ّ ُ ََ‬
‫ي ِعل ٍم سبحانه وتعال عما ي ِصفون ‪١٠٠‬‬
‫ات بِغ ِ‬
‫الن وخلقهم وخرقوا ل بنِني وبن ٍ‬ ‫وجعلوا ِلِ شكء ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫حبة وخلق ك ش ٍء وهو بِك ِل ش ٍء علِيم ‪١٠١‬‬ ‫ات واألر ِض أن يكون ل ول ولم تكن ل صا ِ‬ ‫ب ِديع السماو ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ َ َ ُ ُ ّ َ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ ُ َ َ َ ُ ّ َ ْ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ ّ َ ُّ ُ‬
‫ك ش ٍء فاعبدوه وهو ع ِ‬
‫ك ش ٍء وك ِيل ‪١٠٢‬‬ ‫ذل ِكم الل ربكم ال إِلـه إِال هو خال ِق ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ال تدرِكه األبصار وه َو يدرِك األبصار وه َو الل ِطيف البِري ‪١٠٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ َ َ َ َْ ََ َ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يظ ‪١٠٤‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سهِ ومن ع ِم فعليها وما أنا عليكم ِبفِ ٍ‬
‫قد جاءكم بصآئِر مِن ربِكم فمن أبص فلِنف ِ‬
 ‫َ َ َُ ُ ْ َ َ ْ َ َ ََُُّ َ ْ َ َُْ َ‬ ‫ََ َ َ ُ َ ُّ‬
‫ات و ِلقولوا درست ولِ بيِنه ل ِقو ٍم يعلمون ‪١٠٥‬‬
‫صف اآلي ِ‬‫وكذل ِك ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َُ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ ْ َ ِ َ ْ َ‬
‫شك ِني ‪١٠٦‬‬
‫اتبِع ما أوح إِلك مِن ربِك ال إِلـه إِال هو وأع ِرض ع ِن الم ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيل ‪١٠٧‬‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يظ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫الل‬ ‫اء‬‫ش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬
‫ـم إل َر ّبهــم َّم ْرج ُع ُهمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ـل أ َّمـة ع َمل ُهـ ْ‬
‫ـم ثـ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ ُ ُّ ْ ّ َ ْ ً َ ْ ْ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ ْ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ـم كذلِــك زينــا لِـ ِ‬ ‫ـر ِعلـ ٍ‬ ‫وال تســبوا الِيــن يدعــون ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ فيســبوا الل عــدوا بِغـ ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ َُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ََُ‬
‫فينبِئهــم بِمــا كنــوا يعملون ‪١٠٨‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫وأقســموا بِــاللِ جهــد أيمان ِ ِهــم لئِــن جاءتهــم آيــة لؤ ِمــن بِهــا قــل إِنمــا اآليــات ِعنــد اللِ ومــا يشـعِركم أنهــا إِذا جــاءت‬
‫َ ُْ ُ َ‬
‫ال يؤمِنــون ‪١٠٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ َ َ ُ ُ ْ ُ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََُ ْ َ ْ َ َُ ْ َ ْ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُّ‬
‫ونقلِب أفئِدتهم وأبصارهم كما لم يؤمِنوا بِهِ أول مر ٍة ونذرهم ِف طغيان ِ ِهم يعمهون ‪١١٠‬‬
‫كنَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ولــو أننــا نزلــا إِل ِهــم المآلئِكــة وكمهــم المــوت وحشنــا علي ِهــم ك ش ٍء قبــا مــا كنــوا ِلؤمِنــوا إِال أن يشــاء الل ولــ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َُ ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أكثهــم يهلــون ‪١١١‬‬
‫َ ُّ َ‬ ‫ُ ْ ُ َ َْ ْ ُ ُ ً ََ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ ًّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َْ‬
‫ـض زخــرف القــو ِل غــرورا ولــو شــاء ربــك‬ ‫ـن يـ ِ‬
‫ـوح بعضهــم إِل بعـ ٍ‬ ‫الـ ِ‬
‫ـس و ِ‬‫اإلنـ ِ‬
‫ـي عــدوا شــيا ِطني ِ‬‫ٍِ‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ـل‬
‫ِ‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ـك‬
‫ـ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫و‬
‫َ َ َ ُ ُ َ َ ُْ ْ ََ َْ َُ َ‬
‫مــا فعلــوه فذرهــم ومــا يفــرون ‪١١٢‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫تفون ‪١١٣‬‬
‫تفوا ما هم مق ِ‬‫خرة ِ ول ِيضوه و ِلق ِ‬ ‫ولِ صغ إِلهِ أفئِدة الِين ال يؤمِنون بِاآل ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتــاب يعلمــون أنــه مــزل ِمــن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كتــاب مفصــا والِيــن آتيناهــم ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي حكمــا وهــو الِي أنــزل إِلكــم ال ِ‬ ‫أفغــر اللِ أبتـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ َ‬
‫تيــن ‪١١٤‬‬ ‫ـق فــا تكونــن ِمــن المم ِ‬ ‫ربِــك بِالـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ً َ َ ْ ً َّ ُ َ ّ َ َ َ ُ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ ُ َ ّ َ‬
‫صدقا وعدال ال مب ِد ِل ل ِكِماتِهِ وهو الس ِميع العلِيم ‪١١٥‬‬
‫وتمت كِمت ربِك ِ‬
 ‫ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ‬
‫يل اللِ إِن يتبِعون إِال الظن ِإَون هم إِال يرصون ‪١١٦‬‬
‫ضلوك عن سب ِ ِ‬ ‫ِإَون ت ِطع أكث من ِف األر ِض ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضل عن سبِيلِهِ وهو أعلم بِالمهت ِدين ‪١١٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِن ربك هو أعلم من ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُْ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ ْ َّ ُ َ ْ ُ ّ َ َ‬
‫فكوا مِما ذكِر اسم اللِ عليهِ إِن كنتم بِآياتِهِ مؤ ِمنِني ‪١١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ َّ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ََ َ ُ ْ َ ُ‬
‫ـم إلْـهِ ِإَون كثِــراً‬‫ـم إال َمــا اض ُطر ْرتـ ْ‬ ‫كـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ومــا لكــم أال تأكلــوا مِمــا ذكِــر اســم اللِ عليـهِ وقــد فصــل لكــم مــا حــرم علي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ َ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ُّ َ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـم إِن ربــك هــو أعلــم بِالمعت ِديــن ‪١١٩‬‬ ‫َ‬ ‫ل ِ‬
‫ـر ِعلـ ٍ‬ ‫ضلــون بِأهوائ ِ ِهــم بِغـ ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ َّ َّ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫تفون ‪١٢٠‬‬
‫اإلثم سيجزون بِما كنوا يق ِ‬ ‫سبون ِ‬
‫اإلث ِم وبا ِطنه إِن الِين يك ِ‬
‫وذروا ظاهِر ِ‬
 ‫َ‬
‫ْ ْ َ ُُْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ْ ٌ َّ َّ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ‬
‫وهــمْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـر اســم اللِ عليـهِ ِإَونــه لفِســق ِإَون الشــيا ِطني لوحــون إِل أو ِلآئ ِ ِهــم ِلجادِلوكــم ِإَون أطعتم‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫وال تأكلــوا مِمــا لــم يذكـ ِ‬
‫َّ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫شكــون ‪١٢١‬‬ ‫إِنكــم لم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـس ِبــار ٍج ّمِن َهــا كذلِــك ُز ّيــنَ‬
‫ـات ليـ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـاس كمــن مثلــه ِف الظلمـ ِ‬ ‫َّ‬
‫ـي ب ِـهِ ِف انلـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أو مــن كن ميتــا فأحيينــاه وجعلنــا ل نــورا يمـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُ َْ َُْ َ‬ ‫َْ‬
‫ل ِلكف ِِريــن مــا كنــوا يعملــون ‪١٢٢‬‬
 ‫ُ ّ َ ْ َ َ َ َ ُ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َْ‬
‫س ِهم وما يشعرون ‪١٢٣‬‬‫ك قري ٍة أكابِر م ِرمِيها ِلمكروا فِيها وما يمكرون إِال بِأنف ِ‬
‫وكذل ِك جعلنا ِف ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُْ ْ َ ٌ‬
‫ـي ِص ُ‬
‫يب الِيــنَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـم َحيْــث ي َعــل ر َســالَ ُه َسـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ـة قَالــوا لــن نؤ ِمــن حــى نــؤت مِثــل مــا أ َ‬
‫وت ُر ُســل اللِ الل أعلـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ِإَوذا جاءتهــم آيـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ ّ َ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫أجرمــوا صغــار ِعنــد اللِ وعــذاب ش ـ ِديد بِمــا كنــوا يمكــرون ‪١٢٤‬‬ ‫َ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضلــه يعــل صــدره ضيِقــا حرجــا كأنمــا يصعــد ِف الســماء‬ ‫ـردِ الل أن يه ِديــه يــرح صــدره ل ِِإلســا ِم ومــن يـ ِ‬
‫ـرد أن ي ِ‬ ‫فمــن يـ ِ‬
‫َ َ َ َ ْ َ ُ ّ ّ ْ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫الرجــس ع الِيــن ال يؤمِنــون ‪١٢٥‬‬ ‫كذلِــك يعــل الل ِ‬
 ‫َ ْ َ َّ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ّ َ ُ ْ َ ً َ ْ َ َّ ْ‬
‫صاط ربِك مستقِيما قد فصلنا اآلي ِ‬
‫ات ل ِقو ٍم يذكرون ‪١٢٦‬‬ ‫وهـذا ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ ُ َّ َ ِ َ َ ّ ْ َ ُ َ َ ُّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫لهم دار السالم ِعند رب ِ ِهم وهو و ِلهم بِما كنوا يعملون ‪١٢٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َْ ُْ ُ ُ ْ َ ً َ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـس ربنــا اســتمتع بعضنــا بِبع ٍض‬ ‫ـس وقــال أو ِلآؤهــم ِمــن ِ‬
‫اإلنـ ِ‬ ‫ـن قـ ِد اســتكثتم ِمــن ِ‬
‫اإلنـ ِ‬ ‫الـ ِ‬‫ويــوم ِيشهــم جِيعــا يــا معــر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََْ‬
‫ٌ‬
‫كيــم عليــم ‪١٢٨‬‬ ‫ٌ‬ ‫الِيــن فِيهــا إِال مــا شــاء الل إِن ربــك ح ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وبلغنــا أجلنــا الِي أجلــت لــا قــال انلــار مثواكــم خ ِ‬
 ‫َ َْ ً َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ّ َ ْ َ َّ‬
‫وكذل ِك نو ِل بعض الظال ِ ِمني بعضا بِما كنوا يك ِ‬
‫سبون ‪١٢٩‬‬
‫َْ ُ ْ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َُ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ‬
‫ـات وين ِذرونكــم ل ِقــاء يومِكــم هـــذا قالــوا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـس ألــم يأت ِكــم رســل مِنكــم يقصــون عليكــم آيـ ِ‬ ‫اإلنـ ِ‬
‫ـن و ِ‬‫الـ ِ‬
‫يــا معــر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ‬
‫َ‬
‫ســ ِهم أنهــم كنــوا كف ِِريــن ‪١٣٠‬‬‫ســنا وغرتهــم اليــاة ادلنيــا وشــ ِهدوا ع أنف ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫شــ ِهدنا ع أنف ِ‬
 ‫ُ ْ ََ ْ َُ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ُ َّ ُّ َ ُ ْ َ ْ َُ‬
‫ذل ِك أن لم يكن ربك مهلِك القرى بِظل ٍم وأهلها غف ِلون ‪١٣١‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ّ َ َ َ ٌ ّ َّ َ ُ ْ َ َ َ ُّ َ َ‬
‫ِك درجات مِما ع ِملوا وما ربك بِغاف ٍِل عما يعملون ‪١٣٢‬‬
‫ول ٍ‬
 ‫َ‬
‫ّ َّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ََ ُ ْ ُ ْ ََْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ْ َ ُّ ُ َّ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وربك الغ ِن ذو الرحةِ إِن يشأ يذهِبكم ويستخلِف مِن بع ِدكم ما يشاء كمآ أنشأكم مِن ذرِيةِ قو ٍم آخ ِرين ‪١٣٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫ج ِزين ‪١٣٤‬‬
‫آلت وما أنتم بِمع ِ‬
‫إِن ما توعدون ٍ‬
 ‫ُ ْ َ َ ْ ِ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ ّ َ ٌ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ّ َّ ُ َ ُ ْ ُ َّ ُ َ‬
‫قل يا قوم اعملوا ع مكنتِكم إ ِ ِن عمِل فسوف تعلمون من تكون ل عق ِبة ادلِارِ إِنه ال يفلِح الظال ِمون ‪١٣٥‬‬
‫ْ َ َ َ ُ‬ ‫ْ ََ َ ُ ََ َ ََ َ َ ُ ََ‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َْ ِ َ ً َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ْ ّ ّ َ‬
‫وجعلــوا ِلِ م ِِمــا ذرأ ِمــن الــر ِ‬
‫ث واألنعــام ن ِصيبــا فقالــوا هـــذا ِلِ بِزع ِم ِهــم وهـــذا ل ِشكآئِنــا فمــا كن ل ِشكآئ ِ ِهــم فــا ي ِصــل‬
‫َ َْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ ََ َ َ ّ َُ َ َ ُ َ ُ ََ‬
‫إِل اللِ ومــا كن ِلِ فهــو ي ِصــل إِل شكآئ ِ ِهــم ســاء مــا يكمــون ‪١٣٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫شكآؤهــم ل ِيدوهــم َو ِلَلبســوا عليهــم دِينهــم َولــو شــاء الل مــا فعلــوهُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـن ل َِكثِــر ّ ِمـ َ‬
‫ـن ال ُمشكِــن قتــل أوالدِهِــم َ‬ ‫ـك َز َّيـ َ‬
‫وكذلِـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ َ ُْ ْ ََ َْ َُ َ‬
‫فذرهــم ومــا يفــرون ‪١٣٧‬‬
 ‫ْ َ َ ْ َ ٌ ُ ّ َ ْ ُ ُ ُ َ َ َ ْ َ ٌ َّ َ ْ ُ ُ َ ْ َ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫حجــر ال يطعمهــا إِال مــن نشــاء بِزع ِم ِهــم وأنعــام ح ِرمــت ظهورهــا وأنعــام ال يذكــرون اســم اللِ‬ ‫وقالــوا هــ ِذه ِ أنعــام وحــرث ِ‬
‫َ َ ُ ْ َْ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََْ ْ َ َ َ‬
‫ـراء عليـهِ ســيج ِزي ِهم بِمــا كنــوا يفــرون ‪١٣٨‬‬ ‫عليهــا افـ ِ‬
‫جزيهمْ‬‫ـي ْ‬ ‫َ‬
‫شكء َسـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬
‫كــن َّميْ َتــة ف ُهـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ـم فِي ـهِ َ‬ ‫جنــا ِإَون ي‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ـون هـ ـ ِذه ِ األنعــام خال ِصــة ِلكورِنــا ومــرم ع أزوا ِ‬ ‫وقالــوا مــا ِف بطـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َّ‬
‫كيــم علِيــم ‪١٣٩‬‬ ‫ح ِ‬ ‫وصفهــم إِنــه ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـراء ع اللِ قــد ضلــوا َو َمــا كنــوا ُم ْه َت ِديــنَ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم َســف ًها بغــر ِعلــم َو َح َّر ُمــوا َمــا َر َزق ُهـ ُ‬
‫ـم الل افـ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـر َّالِيـ َ‬
‫ـن َق َتلُــوا ْ أ ْوالدهـ ْ‬ ‫قَـ ْ‬
‫ـد َخـ ِ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪١٤٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الر َّمــان ُمتشــاب ًها َوغـ ْ‬
‫ـرَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الزيتــون َو ُّ‬ ‫ُ‬
‫ـزرع متلِفــا أكلــه َو َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـو الِي أنشــأ جنــات مع ُروشــات َوغــر مع ُروشــات َوانلَّخــل َوالـ َّ‬ ‫َو ُهـ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫َُ َ‬
‫سفِــن ‪١٤١‬‬
‫سفــوا إِنــه ال يِــب الم ِ‬ ‫ـره ِ إِذا أثمــر وآتــوا حقــه يــوم حصــادِه ِ وال ت ِ‬ ‫متشــاب ِ ٍه كــوا ِمــن ثمـ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ ُ ّ َ َ َّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ًْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان إِنه لكم عدو مبِني ‪١٤٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات الشيط ِ‬
‫ومِن األنعام حولة وفرشا كوا مِما رزقكم الل وال تتبِعوا خطو ِ‬
 ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن‬
‫ـن أمــا اشــتملت عليـهِ أرحــام األنثيـ ِ‬‫ـن حــرم أ ِم األنثيـ ِ‬ ‫ـن قــل آذلكريـ ِ‬ ‫ـز اثنـ ِ‬ ‫ـن و ِمــن المعـ ِ‬
‫اج ِمــن الضــأ ِن اثنـ ِ‬
‫ثمانِيــة أزو ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬
‫ـم إِن كنتــم صادِقِــن ‪١٤٣‬‬ ‫ون ب ِ ِعلـ ٍ‬
‫نبِــؤ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن أم كنتــم شــهداء‬ ‫ـن أمــا اشــتملت عليـهِ أرحــام األنثيـ ِ‬ ‫ـن حــرم أ ِم األنثيـ ِ‬ ‫ـن قــل آذلكريـ ِ‬ ‫ـر اثنـ ِ‬ ‫ـن و ِمــن القـ ِ‬ ‫ـل اثنـ ِ‬ ‫و ِمــن ِ‬
‫اإلبـ ِ‬
‫َ ْ َ َّ‬
‫الظالِمــنَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ ُ ُ ّ َ َ َ‬
‫ـم إِن الل ال يهـ ِدي القــوم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ـر ِعلـ ٍ‬ ‫ضــل انلــاس بِغـ ِ‬ ‫ـن افــرى ع اللِ ك ِذبــا ِل ِ‬ ‫إِذ وصاكــم الل بِهـــذا فمــن أظلــم مِمـ ِ‬
‫‪١٤٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ َْ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ـر فإِنــه رِجــس‬‫ـ‬ ‫ي‬‫زن‬ ‫خ‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫وح‬ ‫ـف‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ط‬ ‫ع‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ِ‬ ‫جــد ِف مــا أو‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قــل ال أ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ً‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيــم ‪١٤٥‬‬ ‫ٌ‬
‫ـاغ وال ع ٍد فـإِن ربــك غفــور ر ِ‬ ‫ـن اضطــر غــر بـ ٍ‬ ‫َّ‬
‫ـر اللِ ب ِـهِ فمـ ِ‬ ‫أو ف ِســقا أهِــل ل ِغـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـر والغنـ ِم حرمنــا علي ِهــم شــحومهما إِال مــا حلــت ظهورهمــا أوِ الوايــا‬ ‫ـر و ِمــن القـ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫وا‬‫ـاد‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫َ ْ ْ َّ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم ذلِــك جزيناهــم بِبغي ِ ِهــم وِإِنــا لصادِقــون ‪١٤٦‬‬ ‫أو مــا اختلــط بِعظـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫فإِن كذبوك فقل ربكم ذو رح ٍة وا ِسع ٍة وال يرد بأسه ع ِن القو ِم المج ِرمِني ‪١٤٧‬‬
 ‫َ‬
‫ـن ِمــن قبْلِهــم َحــىَّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫ـك كــذ َب الِيـ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســيقول الِيــن أشكــوا لــو شــاء الل مــا أشكنــا وال آباؤنــا وال حرمنــا ِمــن ش ٍء كذلِـ‬
‫ِ‬
‫َ َّ ُ َ َّ َّ َّ ْ َ ُ ْ َّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ّ ْ ْ َ ُ ْ ُ ُ ََ‬ ‫َ ُ ْ ََْ َ ُ ْ َ ْ‬
‫ـم فتخ ِرجــوه لــا إِن تتبِعــون إِال الظــن ِإَون أنتــم إ َال ترصــون ‪١٤٨‬‬‫ذاقــوا بأســنا قــل هــل ِعندكــم ِمــن ِعلـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ ّ ْ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫قل فلِلهِ الجة الال ِغة فلو شاء لهداكم أج ِعني ‪١٤٩‬‬
‫َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ ْ َ ْ َ َّ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫ُ ُ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ ّ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ُ َّ ُ‬
‫قــل هلــم شــهداءكم الِيــن يشــهدون أن الل حــرم هـــذا ف ـإِن ش ـ ِهدوا فــا تشــهد معهــم وال تتبِــع أهــواء الِيــن كذبــوا‬
‫َّ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َِ َُ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫خــرة وهــم بِرب ِ ِهــم يع ِدلــون ‪١٥٠‬‬
‫بِآيات ِنــا والِيــن ال يؤمِنــون بِاآل ِ‬
 ‫ْ َ ً َ َ َُُْ َْْ ََ ُ ّ ْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ ُّ ُ ْ َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ْْ‬
‫ـن إِحســانا وال تقتلــوا أوالدكــم ِمــن إمــا ٍق‬ ‫شكــوا ب ِـهِ شــيئا وبِالو ِاليـ ِ‬‫قــل تعالــوا أتــل مــا حــرم ربكــم عليكــم أال ت ِ‬
‫َ َّ َ ّ َّ َْ‬
‫الــقّ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ ْ َ َّ‬ ‫َّ ْ ُ َ ْ ُ ُ ُ ْ َّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ ْ ََ‬
‫ِ‬ ‫ـي حــرم الل إِال ب ِ‬
‫حــش مــا ظهــر مِنهــا ومــا بطــن وال تقتلــوا انلفــس الـ ِ‬ ‫نــن نرزقكــم ِإَوياهــم وال تقربــوا الفوا ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ َّ ُ‬
‫ذل ِكــم وصاكــم ب ِـهِ لعلكــم تعقِلــون ‪١٥١‬‬
‫َّ‬ ‫َ ُ َ ّ ُ َ ًْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـط ال نكلِــف نفســا إِال‬ ‫ـي ِه أحســن حــى يبلــغ أشــده وأوفــوا الكيــل وال ِمــزان بِال ِقسـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وال تقربــوا مــال التِي ـ ِم إِال بِالـ ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ُ ُْ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫وســعها ِإَوذا قلتــم فاع ِدلــوا ولــو كن ذا قــرب وبِعه ـ ِد اللِ أوفــوا ذل ِكــم وصاكــم ب ِـهِ لعلكــم تذكــرون ‪١٥٢‬‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صاط مســتقِيما فاتبِعــوه وال تتبِعــوا الســبل فتفــرق بِكــم عــن سـبِيلِهِ ذل ِكــم وصاكــم ب ِـهِ لعلكــم تتقــون‬‫َ‬ ‫وأن هـــذا ِ‬
‫‪١٥٣‬‬
 ‫َ َّ ْ ُْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ً َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ِك ش ٍء وهدى ورحة لعلهم بِلِقاء رب ِ ِهم يؤمِنون ‪١٥٤‬‬ ‫كتاب تماما ع الِي أحسن وتف ِصيال ل ِ‬ ‫ثم آتينا موس ال ِ‬
 ‫َ َ َ َ ٌ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ ٌ َ َّ ُ ُ َ َّ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫وهـذا كِتاب أنزلاه مبارك فاتبِعوه واتقوا لعلكم ترحون ‪١٥٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ي مِن قبلِنا ِإَون كنا عن دِراست ِ ِهم لغافِلِني ‪١٥٦‬‬
‫كتاب ع طآئِفت ِ‬ ‫نزل ال ِ‬
‫أن تقولوا إِنما أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ّ َ ٌ ّ َّ ّ ُ ْ َ ُ ً َ َ ْ َ ٌ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم فقـ ْ‬‫ـدى مِنْ ُهـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـاب لك َّنــا أهـ َ‬‫ك َتـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـد َجاءكــم بينــة ِمــن ربكــم وهــدى ورحــة فمــن أظلــمُ‬ ‫ْ‬
‫ـزل علينــا ال ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أو تقولــوا لــو أنــا أنـ ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬
‫اب بِمــا كنــوا يص ِدفــون ‪١٥٧‬‬
‫ـات اللِ وصــدف عنهــا ســنج ِزي الِيــن يص ِدفــون عــن آيات ِنــا ســوء العــذ ِ‬ ‫مِمــن كــذب بِآيـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َ‬
‫ـات َر ّبــك ال يَنفــعُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـات ربِــك يــوم يــأ ِت بعــض آيـ ِ ِ‬ ‫هــل ينظــرون إِال أن تأتِيهــم المآلئِكــة أو يــأ ِت ربــك أو يــأ ِت بعــض آيـ ِ‬
‫َ ُ ْ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ًْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُ َ ْ َ ُ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬
‫ـل انت ِظــروا إِنــا منت ِظــرون ‪١٥٨‬‬‫نفســا إِيمانهــا لــم تكــن آمنــت ِمــن قبــل أو كســبت ِف إِيمان ِهــا خــرا قـ ِ‬
 ‫َ ْ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ّ ُ َّ ُ َ ّ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ً َّ ْ َ ْ‬
‫إِن الِين فرقوا دِينهم وكنوا ِشيعا لست مِنهم ِف ش ٍء إِنما أمرهم إِل اللِ ثم ينبِئهم بِما كنوا يفعلون ‪١٥٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫من جاء بِالسنةِ فله عش أمثال ِها ومن جاء بِالسيِئةِ فال يزى إِال مِثلها وهم ال يظلمون ‪١٦٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ً َ ً ّ َّ َ ْ َ َ َ ً َ َ َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ َ َ َ ّ‬
‫شك ِني ‪١٦١‬‬
‫يم دِينا قِيما مِلة إِبراهِيم حنِيفا وما كن مِن الم ِ‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫قل إِن ِن هد ِان ر ِب إِل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ َ ّ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َّ َ َ َ ُ‬
‫ب العال ِمني ‪١٦٢‬‬
‫ات ِلِ ر ِ‬
‫قل إِن صال ِت ونس ِك ومياي ومم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َُ َ َ َ‬
‫شيك ل وبِذل ِك أمِرت وأنا أول المسل ِ ِمني ‪١٦٣‬‬ ‫ال ِ‬
 ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َْ َ َ ُ َ ٌَ َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ًّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َ‬ ‫ك ش ٍء وال تك ِ‬ ‫َ‬
‫ـزر وازِرة وِزر أخــرى ثــم إِل ربِكــم‬
‫ـس إِال عليهــا وال تـ ِ‬‫ســب ك نفـ ٍ‬ ‫ـي ربــا وهــو رب ِ‬ ‫قــل أغــر اللِ أبـ ِ‬
‫ََْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ّ ُ ُ‬
‫جعكــم فينبِئكــم بِمــا كنتــم فِي ـهِ تتلِفــون ‪١٦٤‬‬ ‫مر ِ‬
 ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ َْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫اب‬
‫سيــع العِق ِ‬
‫ـات ِلبلوكــم ِف مــا آتاكــم إِن ربك ِ‬
‫ـض درجـ ٍ‬ ‫وهــو الِي جعلكــم خالئِــف األر ِض ورفــع بعضكــم فــوق بعـ ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ُ َ َ ُ‬
‫حيم ‪١٦٥‬‬ ‫ِإَونــه لغفــور ر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫المص ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ ٌ ّْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫نزل إِلك فال يكن ِف صدرِك حرج مِنه لِ ن ِذر بِهِ وذِكرى ل ِلمؤ ِمنِني ‪٢‬‬ ‫كِتاب أ ِ‬
 ‫ُ َ ْ َ َ ً َّ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ّ َّ ّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ‬
‫نزل إِلكم مِن ربِكم وال تتبِعوا مِن دونِهِ أو ِلاء قلِيال ما تذكرون ‪٣‬‬‫اتبِعوا ما أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ّ ََْ ْ َ َ َ َ َ ُ َ ََ ً ْ ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫وكم مِن قري ٍة أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قآئِلون ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َْ ُ ْ ْ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فما كن دعواهم إِذ جاءهم بأسنا إِال أن قالوا إِنا كنا ظال ِ ِمني ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فلنسألن الِين أر ِسل إِل ِهم ولنسألن المرسلِني ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َّ َ َ‬
‫فلنقصن علي ِهم ب ِ ِعل ٍم وما كنا غآئِبِني ‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ ُّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ ُ ُ َ ْ َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ ُ‬
‫والوزن يومئ ِ ٍذ الق فمن ثقلت موازِينه فأولـئِك هم المفلِحون ‪٨‬‬
 ‫َ َ ْ َ َّ ْ َ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫ومن خفت موازِينه فأولـئِك الِين خ ِسوا أنفسهم بِما كنوا بِآيات ِنا يِظلِمون ‪٩‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ َّ ُ‬
‫ولقد مكناكم ِف األر ِض وجعلنا لكم فِيها معايِش قلِيال ما تشكرون ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َّ ْ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ َ َّ ْ َ ُ ْ ُ َّ ُ ْ َ ْ‬
‫ج ِدين ‪١١‬‬
‫ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا ل ِلمآلئِكةِ اسجدوا آلدم فسجدوا إِال إِبلِيس لم يكن مِن السا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ٌْ ّ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َََ َ‬
‫ني ‪١٢‬‬
‫ار وخلقته مِن ِط ٍ‬ ‫قال ما منعك أال تسجد إِذ أمرتك قال أنا خي مِنه خلقت ِن مِن ن ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قال فاهبِط مِنها فما يكون لك أن تتكب فِيها فاخرج إِنك مِن الصا ِغ ِرين ‪١٣‬‬
 ‫َِْ ُ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫قال فأن ِظر ِن إِل يوم يبعثون ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ َ‬
‫قال إِنك مِن المنظ ِرين ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َّ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫صاطك المستقِيم ‪١٦‬‬ ‫قال فبِما أغويت ِن ألقعدن لهم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َّ ُ ّ َ ْ‬
‫َ‬
‫تد أكثهم شاك ِِرين ‪١٧‬‬ ‫ي أي ِدي ِهم ومِن خل ِف ِهم وعن أيمان ِ ِهم وعن شمآئِل ِ ِهم وال ِ‬‫ثم آلت ِينهم مِن ب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ ْ ْ َ َ ْ ُ ً َّ ْ ُ ً َّ َ َ َ َ ْ ُ ْ ْ َّ‬
‫َ‬
‫قال اخرج مِنها مذؤوما مدحورا لمن تبِعك مِنهم ألمألن جهنم مِنكم أجعِني ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َُ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويا آدم اسكن أنت وزوجك النة فك مِن حيث ِشئتما وال تقربا هـ ِذه ِ الشجرة فتكونا مِن الظال ِ ِمني ‪١٩‬‬
‫َّ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ ُّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ ََ َ‬
‫فوســوس لهمــا الشــيطان ِلبـ ِدي لهمــا مــا وورِي عنهمــا ِمــن ســوءات ِ ِهما وقــال مــا نهاكمــا ربكمــا عــن هــ ِذه ِ الشــجرة ِ إِال‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الِيــن ‪٢٠‬‬ ‫َ‬
‫ـن أو تكونــا ِمــن ال ِ‬ ‫أن تكونــا ملكـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ََُ ّ َ ُ َ َ‬
‫حني ‪٢١‬‬
‫اص ِ‬
‫وقاسمهما إ ِ ِن لكما ل ِمن انل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ َ َ َ ُ‬
‫اه َمــا َر ُّب ُه َمــا ألــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ‬
‫ـان علي ِهمــا ِمــن ور ِق النـةِ وناد‬ ‫ور فلمــا ذاقــا الشــجرة بــدت لهمــا ســوءاتهما وط ِفقــا ي ِصفـ ِ‬
‫فدالهمــا بِغــر ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أنهكمــا عــن ت ِلكمــا الشــجرة ِ وأقــل لكمــا إِن الشــيطآن لكمــا عــدو مبِــن ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قاال ربنا ظلمنا أنفسنا ِإَون لم تغ ِفر لا وترحنا لكونن مِن ال ِ ِ‬
‫اسين ‪٢٣‬‬
 ‫ُ ْ َ َ ٌّ َ َ َ ٌ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ٌّ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٢٤‬‬ ‫َ‬
‫قال اهبِطوا بعضكم لِ ع ٍض عدو ولكم ِف األر ِض مستقر ومتاع إِل ِ‬
‫ح ٍ‬
 ‫َ َ َ ََْ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َْ َُْ ُ َ‬
‫قال فِيها تيون وفِيها تموتون ومِنها ترجون ‪٢٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫اللِ ل َعل ُهــمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ْ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ َ ْ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي آدم قــد أنزلــا عليكــم لِ اســا يــوارِي ســوءات ِكم ورِيشــا ولِ ــاس اتلقــوى ذلِــك خــر ذلِــك ِمــن آيـ ِ‬
‫ـات‬ ‫يــا بـ ِ‬
‫َ َّ َّ ُ َ‬
‫يذكــرون ‪٢٦‬‬
 ‫ُ ََ ُ‬
‫اكمْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َّ ُ ُ َّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِييهمــا ســوءات ِ ِهما إِنــه ير‬ ‫ـزع عنهمــا لِ اســهما ل ِ‬ ‫ـي آدم ال يفتِننكــم الشــيطان كمــا أخــرج أبويكــم ِمــن النـةِ يـ ِ‬ ‫يــا بـ ِ‬
‫َ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫هــو وقبِيلــه ِمــن حيــث ال ترونهــم إِنــا جعلنــا الشــيا ِطني أو ِلــاء ل ِلِيــن ال يؤمِنــون ‪٢٧‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حشــة قالــوا وجدنــا عليهــا آباءنــا والل أمرنــا بِهــا قــل إِن الل ال يأمــر بِالفحشــاء أتقولــون ع اللِ مــا ال‬‫ِإَوذا فعلــوا فا ِ‬
‫ََُْ َ‬
‫تعلمــون ‪٢٨‬‬
 ‫َ َُ ّ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫َ‬
‫ك مس ِ‬
‫ج ٍد وادعوه مل ِ ِصني ل ادلِين كما بدأكم تعودون ‪٢٩‬‬ ‫قل أمر ر ِب بِال ِقس ِط وأقِيموا وجوهكم ِعند ِ‬
 ‫َ‬
‫ّ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ َ ََ ً‬
‫ون اللِ ويحسبون أنهم مهتدون ‪٣٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ف ِريقا هدى وف ِريقا حق علي ِهم الضاللة إِنهم اتذوا الشيا ِطني أو ِلاء مِن د ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ َّ ُ َ ُ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ْ ََ ُ ْ َ ُّ‬
‫سفِني ‪٣١‬‬
‫سفوا إِنه ال يِب الم ِ‬ ‫ج ٍد وكوا واشبوا وال ت ِ‬ ‫ك مس ِ‬‫يا ب ِن آدم خذوا زِينتكم ِعند ِ‬
‫ـومَ‬ ‫ً‬
‫ادلنْ َيــا َخال َِصــة يَـ ْ‬ ‫ْ‬
‫ال َيــاة ِ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـات ِمــن الــرز ِق قــل ِه ل ِلِيــن آمنــوا ِف َ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫ـر‬‫ـ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ـي‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قــل مــن حــرم زِينــة اللِ الـ ِ‬
‫َ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َ َ َُ ّ ُ‬
‫القِيام ـةِ كذلِــك نف ِصــل اآليـ ِ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يعلمــون ‪٣٢‬‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َْ ّ َ َ ُ ْ ُ ْ ّ َ َ ْ ُ َ ّ ْ‬ ‫ُ ْ َّ َ َ َّ َ َ ّ َ ْ ََ‬
‫ـزل ب ِـهِ‬
‫شكــوا بِــاللِ مــا لــم يـ ِ‬ ‫ـر الـ ِ‬
‫ـق وأن ت ِ‬ ‫اإلثــم والــي بِغـ ِ‬
‫حــش مــا ظهــر مِنهــا ومــا بطــن و ِ‬
‫قــل إِنمــا حــرم ر ِب الفوا ِ‬
‫َ‬
‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ َْ ً َ َُ‬
‫ســلطانا وأن تقولــوا ع اللِ مــا ال تعلمــون ‪٣٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ْ َْ َ ُ َ َ َ َ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫خرون ساعة وال يستق ِدمون ‪٣٤‬‬
‫ِك أم ٍة أجل فإِذا جاء أجلهم ال يستأ ِ‬‫ول ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َّ َ َ َّ ُ ْ ُ ُ ٌ ّ ُ ْ َ ُ ُّ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن اتــى وأصلــح فــا خــوف علي ِهــم وال هــم يزنــون‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـات فمـ ِ‬
‫ـي آدم إِمــا يأت ِينكــم رســل مِنكــم يقصــون عليكــم آيـ ِ‬
‫يــا بـ ِ‬
‫‪٣٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫الون ‪٣٦‬‬
‫والِين كذبوا بِآيات ِنا واستكبوا عنها أولـئِك أصحاب انلارِ هم فِيها خ ِ‬
 ‫َ َّ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاب حــى إِذا جاءتهــم رســلنا‬ ‫َ‬
‫ـن افــرى ع اللِ ك ِذبــا أو كــذب بِآيات ِـهِ أولــئِك ينالهــم ن ِصيبهــم ِمــن ال ِ‬ ‫ُ‬
‫كتـ ِ‬ ‫فمــن أظلــم مِمـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َّ ُ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫س ـ ِهم أنهــم كنــوا كف ِِريــن ‪٣٧‬‬‫ون اللِ قالــوا ضلــوا عنــا وش ـ ِهدوا ع أنف ِ‬ ‫يتوفونهــم قالــوا أيــن مــا كنتــم تدعــون ِمــن د ِ‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ َ ْ ُ َّ ٌ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َّ َ َّ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫ـس ِف انلــارِ كمــا دخلــت أمــة لعنــت أختهــا حــى إِذا اداركوا‬ ‫اإلنـ ِ‬
‫ـن و ِ‬‫الـ ِ‬ ‫ـم قــد خلــت ِمــن قبلِكــم ِمــن ِ‬ ‫قــال ادخلــوا ِف أمـ ٍ‬
‫َّ‬ ‫ْ ٌ ََ‬ ‫ْ ً ّ َ َّ َ َ ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ً َ َ ْ َْ ُ‬
‫كن ال‬‫ضعــف ولــ ِ‬ ‫ضعفــا ِمــن انلــارِ قــال لِـ ٍ‬
‫ـل ِ‬ ‫فِيهــا جِيعــا قالــت أخراهــم ألوالهــم ربنــا هـــؤالء أضلونــا فآت ِ ِهــم عذابــا ِ‬
‫ََُْ َ‬
‫تعلمــون ‪٣٨‬‬
 ‫َ ْ َُ ُ ْ َْ َ َ َ ُ ُْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫سبون ‪٣٩‬‬ ‫َ‬
‫وقالت أوالهم ألخراهم فما كن لكم علينا مِن فض ٍل فذوقوا العذاب بِما كنتم تك ِ‬
‫ـمّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِيــن كذبــوا بِآيات ِنــا واســتكبوا عنهــا ال تفتــح لهــم أبــواب الســماء وال يدخلــون النــة حــى يلِــج المــل ِف سـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ََ َ َ َْ‬ ‫َْ‬
‫ـزي المج ِر ِمــن ‪٤٠‬‬ ‫ـاط وكذلِــك نـ ِ‬ ‫الِيـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ َ َْ‬ ‫َ ُ ّ َ َ َّ َ َ ٌ َ َ ْ ْ ََ‬
‫اش وكذل ِك ن ِزي الظال ِ ِمني ‪٤١‬‬
‫لهم مِن جهنم مِهاد ومِن فوق ِ ِهم غو ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ َ ّ ُ َ ْ ً َّ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات ال نكلِف نفسا إِال وسعها أولـئِك أصحاب النةِ هم فِيها خ ِ‬
‫الون ‪٤٢‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬
‫والِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـري ِمــن تت ِ ِهــم األنهــار وقالــوا المــد ِلِ الِي هدانــا ل ِهـــذا ومــا كنــا لِ هتـ ِدي لــوال‬‫ُ‬
‫ـل تـ ِ‬ ‫ونزعنــا مــا ِف صدورِهِــم ِمــن ِغـ ٍ‬
‫ُ‬
‫ُ ْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـق ونــودوا أن ت ِلكــم النــة أورِثتموهــا بِمــا كنتــم تعملــون ‪٤٣‬‬ ‫أن هدانــا الل لقــد جــاءت رســل ربِنــا بِالـ ِ‬
‫َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ُّ َ َ ًّ َ َ ْ َ َ ُّ َّ َ َ َ َ ُّ ُ ْ َ ًّ َ ُ ْ‬
‫ونــادى أصحــاب الن ـةِ أصحــاب انلــارِ أن قــد وجدنــا مــا وعدنــا ربنــا حقــا فهــل وجدتــم مــا وعــد ربكــم حقــا قالــوا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ُ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫نعــم فــأذن مــؤذِن بينهــم أن لعنــة اللِ ع الظال ِ ِمــن ‪٤٤‬‬
 ‫َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫خرة ِ كف ِرون ‪٤٥‬‬‫اآل‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫و‬ ‫يل اللِ ويبغونها ِع‬
‫الِين يصدون عن سب ِ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ َ ْ ُ ْ ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ســيماهم ونــادوا أصحــاب الن ـةِ أن ســام عليكــم لــم يدخلوهــا‬ ‫اف رِجــال يع ِرفــون ك ب ِ ِ‬ ‫َ‬
‫حجــاب وع األعــر ِ‬ ‫وبينهمــا ِ‬
‫َُ ْ َْ َُ َ‬
‫وهــم يطمعــون ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬
‫َّ‬
‫اب انلارِ قالوا ربنا ال تعلنا مع القو ِم الظال ِ ِمني ‪٤٧‬‬ ‫صفت أبصارهم ت ِلقاء أصح ِ‬ ‫ِإَوذا ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُْ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ْ َُْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ْ َ‬‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫سيماهم قالوا ما أغن عنكم جعكم وما كنتم تستك ِبون ‪٤٨‬‬ ‫اف رِجاال يع ِرفونهم ب ِ ِ‬ ‫َ‬
‫ونادى أصحاب األعر ِ‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ُ ّ َ ْ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َّ َ َ َ ْ ٌ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫أهـؤالء الِين أقسمتم ال ينالهم الل بِرح ٍة ادخلوا النة ال خوف عليكم وال أنتم تزنون ‪٤٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َّ َ َ ُ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫الل َح َّر َم ُه َمــا ع الكف ِرينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ونــادى أصحــاب انلــارِ أصحــاب النـةِ أن أفِيضــوا علينــا مِن المــاء أو مِمــا رزقكــم الل قالــوا إِن‬
‫ِ‬
‫‪٥٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ََ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ً َ َ ً َ َ َّ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ ُّ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫الِيــن اتــذوا دِينهــم لهــوا ولعِبــا وغرتهــم اليــاة ادلنيــا فالــوم ننســاهم كمــا نســوا ل ِقــاء يو ِم ِهــم هـــذا ومــا كنــوا بِآيات ِنــا‬
‫َْ َ ُ َ‬
‫يحــدون ‪٥١‬‬
 ‫َ َّ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ً َ َ ْ َ ً ّ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ْ َْ ُ‬
‫اب فصلناه ع ِعل ٍم هدى ورحة ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٥٢‬‬ ‫كت ٍ‬‫جئناهم ب ِ ِ‬
‫ولقد ِ‬
 ‫ََّ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـق فهــل لــا ِمــن‬ ‫هــل ينظــرون إِال تأوِيلــه يــوم يــأ ِت تأوِيلــه يقــول الِيــن نســوه ِمــن قبــل قــد جــاءت رســل ربِنــا بِالـ ِ‬
‫ْ‬
‫ُ َ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ ُّ‬
‫ـروا أنفســهم وضــل عنهــم مــا كنــوا يفــرون ‪٥٣‬‬ ‫ُ‬ ‫شــفعاء فيشــفعوا لــا أو نــرد فنعمــل غــر الِي كنــا نعمــل قــد خـ ِ‬
 ‫َّ ْ َ َّ َ َ َ ْ ُ ُ ُ َ ً‬ ‫ُ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫َّ ََّ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َّ ُ ُ ّ َّ‬
‫ـي الليــل انلهــار يطلبــه حثِيثــا‬ ‫ات واألرض ِف ِســتةِ أيــا ٍم ثــم اســتوى ع العــر ِش يغـ ِ‬ ‫إِن ربكــم الل الِي خلــق الســماو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ َ ْ ُ َ َ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ُّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ـره ِ أال ل اللــق واألمــر تبــارك الل رب العال ِمــن ‪٥٤‬‬ ‫َ‬
‫ات بِأمـ ِ‬ ‫والشــمس والقمــر وانلجــوم مســخر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُّ ً َ ُ ْ َ ً َّ ُ َ ُ ُّ ْ‬
‫ادعوا ربكم تضع وخفية إِنه ال يِب المعت ِدين ‪٥٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫َ َ ْ ُ ُ َ ْ َ َ َ ً َّ َ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ ْ‬
‫سنِني ‪٥٦‬‬
‫حها وادعوه خوفا وطمعا إِن رحت اللِ ق ِريب مِن المح ِ‬ ‫سدوا ِف األر ِض بعد إِصال ِ‬
‫وال تف ِ‬
‫جناَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫نزلَا بـه ال َمــاء فأخ َر ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ـت فأ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫الريــاح بــرا بــن يــدي رحت ِـهِ حــى إِذا أقلــت ســحابا ث ِقــاال ســقناه لِ ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ـد ميِـ ٍ‬ ‫وهــو الِي ير ِســل ِ‬
‫َ َ َ ُ ْ ُ ْ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ـرج المــوت لعلكم تذكــرون ‪٥٧‬‬ ‫ات كذلِــك نـ ِ‬ ‫ك اثلمــر ِ‬ ‫ب ِـهِ ِمــن ِ‬
 ‫َ ْ َْ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ْ ُ ُ َّ َ ً َ َ َ ُ َ ّ ُ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َّ ّ ُ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ّ َ َّ‬
‫ات ل ِقو ٍم يشكرون ‪٥٨‬‬
‫صف اآلي ِ‬ ‫والل الطيِب يرج نباته بِإِذ ِن ربِهِ والِي خبث ال يرج إِال ن ِ‬
‫كدا كذل ِك ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ُُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ ِ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫لقــد أرســلنا نوحــا إِل قو ِمـهِ فقــال يــا قــوم اعبــدوا الل مــا لكــم ِمــن إِلــ ٍه غــره إ ِ ِن أخــاف عليكــم عــذاب يــو ٍم ع ِظيـ ٍ‬
‫ـم‬

‫‪٥٩‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫قال المأل مِن قو ِمهِ إِنا لناك ِف ضال ٍل مب ِ ٍ‬
‫ني ‪٦٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ َ َ ّ َ ُ ٌ ّ َّ ّ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٦١‬‬ ‫قال يا قو ِم ليس ِب ضاللة ول ِ‬
‫ك ِن رسول مِن ر ِ‬
 ‫َ‬
‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ْ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ت ر ِب وأنصح لكم وأعلم مِن اللِ ما ال تعلمون ‪٦٢‬‬
‫أبلِغكم رِساال ِ‬
 ‫ُ ْ ْ ٌ ّ َّ ّ ُ ْ َ َ َ ُ ّ ُ ْ ُ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جبتم أن جاءكم ذِكر مِن ربِكم ع رج ٍل مِنكم ِلن ِذركم ولِ تقوا ولعلكم ترحون ‪٦٣‬‬ ‫أوع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك وأغرقنا الِين كذبوا بِآيات ِنا إِنهم كنوا قوما ع ِمني ‪٦٤‬‬ ‫َ‬
‫فكذبوه فأجنيناه والِين معه ِف الفل ِ‬
 ‫َ َ َ َ ُ ْ ُ ً َ َ َ َ ْ ِ ْ ُ ُ ْ ّ َ َ ُ ّ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ِإَول ع ٍد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الل ما لكم مِن إِلـ ٍه غيه أفال تتقون ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ُ‬
‫قال المأل الِين كفروا مِن قو ِمهِ إِنا لناك ِف سفاه ٍة وِإِنا لظنك مِن الكذِبِني ‪٦٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ َ َ ّ َ ُ ٌ ّ َّ ّ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٦٧‬‬ ‫قال يا قو ِم ليس ِب سفاهة ول ِ‬
‫ك ِن رسول مِن ر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫اصح أمِني ‪٦٨‬‬
‫االت ر ِب وأنا لكم ن ِ‬
‫أبلِغكم رِس ِ‬
 ‫َ ْ َ ِْ ُ‬ ‫ّ ُ ْ ُ َُ ْ َ ُ ُ ْ ْ َ ََ ُ ْ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل مِنكــم ِلن ِذركــم واذكــروا إِذ جعلكــم خلفــاء ِمــن بع ـ ِد قــوم نــوحٍ‬ ‫ٌ‬
‫جبتــم أن جاءكــم ذِكــر ِمــن ربِكــم ع رجـ ٍ‬ ‫أوع ِ‬
‫ّ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َْ ْ َ ْ َ ً َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ـق بســطة فاذكــروا آالء اللِ لعلكــم تفلِحــون ‪٦٩‬‬ ‫وزادكــم ِف اللـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ََْ َُْ َ ّ َ ْ َ ُ ََ َ َ َ َ ُْ ُ َ َُ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جئتنا لِ عبد الل وحده ونذر ما كن يعبد آباؤنا فأت ِنا بِما تعِدنا إِن كنت مِن الصادِقِني ‪٧٠‬‬
‫قالوا أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َّ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ ّ َّ ّ ُ ْ ْ ٌ َ َ َ‬
‫ـي ِف أســماء ســميتموها أنتــم وآبآؤكــم مــا نــزل الل بِهــا ِمــن‬ ‫قــال قــد وقــع عليكــم ِمــن ربِكــم رِجــس وغضــب أتادِلونـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َْ َ َ ُ ْ ّ َ َ ُ ّ َ ْ‬
‫ان فانت ِظــروا إ ِ ِن معكــم ِمــن المنت ِظ ِريــن ‪٧١‬‬
‫ســلط ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ َ َ ّ َّ َ َ ْ َ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫فأجنيناه والِين معه بِرح ٍة مِنا وقطعنا دابِر الِين كذبوا بِآيات ِنا وما كنوا مؤ ِمنِني ‪٧٢‬‬
‫َ َُ‬ ‫ٌ‬
‫ُ َ ّ َ ّ َّ ّ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫ِإَول ثمــود أخاهــم صالــا قــال يــا قــوم اعبــدوا الل مــا لكــم ِمــن إِلــ ٍه غــره قــد جاءتكــم بيِنــة ِمــن ربِكــم هــ ِذه ِ ناقة‬
‫ََْ ُ َ ُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َ َ ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ّ َ ُ ْ َ ً ََُ َ َ ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫اللِ لكــم آيــة فذروهــا تــأكل ِف أر ِض اللِ وال تمســوها بِســو ٍء فيأخذكــم عــذاب أ ِلــم ‪٧٣‬‬
 ‫ُ ُ َ ُ ُ ً ََْ ُ َ ْ َ َ ُُ ً‬ ‫َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ ْ َ ََ ُ ْ ُ ََ‬
‫البــال بيوتــا‬ ‫خــذون ِمــن ســهول ِها قصــورا وتن ِ‬
‫حتــون ِ‬ ‫واذكــروا إِذ جعلكــم خلفــاء ِمــن بع ـ ِد ع ٍد وبوأكــم ِف األر ِض تت ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َ ََْ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ســ ِدين ‪٧٤‬‬‫فاذكــروا آالء اللِ وال تعثــوا ِف األر ِض مف ِ‬
 ‫َّ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ ً ُّ ْ َ ٌ ّ َّ ّ َ ُ ْ َّ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫قــال المــأ الِيــن اســتكبوا ِمــن قو ِمـهِ ل ِلِيــن اســتضعِفوا ل ِمــن آمــن مِنهــم أتعلمــون أن ص ِ‬
‫الــا مرســل ِمــن رب ِـهِ قالــوا إِنــا‬
‫ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بِمــا أر ِســل ب ِـهِ مؤمِنــون ‪٧٥‬‬
 ‫َ َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َّ َّ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫قال الِين استكبوا إِنا بِالِي آمنتم بِهِ كف ِرون ‪٧٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ َ َ ْ ْ َ‬
‫َ‬
‫فعقروا انلاقة وعتوا عن أم ِر رب ِ ِهم وقالوا يا صال ِح ائتِنا بِما ت ِعدنا إِن كنت مِن المرسلِني ‪٧٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ َّ ْ َ‬‫َ‬
‫فأخذتهم الرجفة فأصبحوا ِف دارِهِم جاث ِ ِمني ‪٧٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ ِ َ َ‬
‫حني ‪٧٩‬‬
‫اص ِ‬‫َّ‬
‫كن ال تِبون انل ِ‬
‫فتول عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رِسالة ر ِب ونصحت لكم ول ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َُ ً ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ ََ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫حشة ما سبقكم بِها مِن أح ٍد مِن العال ِمني ‪٨٠‬‬‫ولوطا إِذ قال ل ِقو ِمهِ أتأتون الفا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ ْ َ َ ُ َ ّ َ َ ْ َ ً ّ ُ‬
‫سفون ‪٨١‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ون النِساء بل أنتم قوم م ِ‬ ‫الرجال شهوة مِن د ِ‬
‫إِنكم لأتون ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ُ ّ ْ َ ُ ْ َّ ُ ْ َ ٌ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ َ‬
‫وما كن جواب قو ِمهِ إِال أن قالوا أخ ِرجوهم مِن قريتِكم إِنهم أناس يتطهرون ‪٨٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فأجنيناه وأهله إِال امرأته كنت مِن الغاب ِ ِرين ‪٨٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ َْ‬
‫ً‬
‫وأمطرنا علي ِهم مطرا فانظر كيف كن عق ِبة المج ِرمِني ‪٨٤‬‬
‫َّ ّ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَول مديــن أخاهــم شــعيبا قــال يــا قــو ِم اعبــدوا الل مــا لكــم ِمــن إِلــ ٍه غــره قــد جاءتكــم بيِنــة ِمــن ربِكــم فأوفــوا‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫نتــم ُّمؤ ِمنِنيَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـر لك ْم إن ك ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ـم خـ ٌ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح َهــا ذل ِكـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ َ َ ْ َ َ َ َ َْ َ ُ ْ‬
‫ســدوا ِف األر ِض بعــد إِصال ِ‬ ‫َّ‬
‫الكيــل وال ِمــزان وال تبخســوا انلــاس أشــياءهم وال تف ِ‬
‫ِ‬
‫‪٨٥‬‬
‫ً‬ ‫َ ً َ ْ ُ ُ ْ ْ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ُّ َ ُ‬ ‫َ َ َُْ ُ ْ‬
‫يل اللِ مــن آمــن ب ِـهِ وتبغونهــا ِعوجــا واذكــروا إِذ كنتــم قلِيــا‬ ‫ص ٍ‬
‫اط تو ِعــدون وتصــدون عــن س ـب ِ ِ‬ ‫وال تقعــدوا بِــك ِل ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫س ـ ِدين ‪٨٦‬‬‫فكثكــم وانظــروا كيــف كن عق ِبــة المف ِ‬
‫الاكِمنيَ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ ٌ ّ ُ ْ َُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـروا حــى يكــم الل بيننــا وهــو خــر‬
‫ِ‬ ‫ِإَون كن طآئِفــة مِنكــم آمنــوا بِــالِي أر ِســلت ب ِـهِ وطآئِفــة لــم يؤمِنــوا فاصـ ِ‬
‫‪٨٧‬‬
‫َّ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ َّ‬ ‫َ ُ ْ َ َّ َ َ ُ َ ْ ُ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫قــال المــأ الِيــن اســتكبوا ِمــن قو ِمـهِ لخ ِرجنــك يــا شــعيب والِيــن آمنــوا معــك ِمــن قريتِنــا أو لعــودن ِف مِلتِنــا قــال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أولــو كنــا كرِهِــن ‪٨٨‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ ْ َ َّ َ ّ ْ َ َ َ َ ُ ُ ََ‬ ‫ََْ َْ ََ ّ َ ً ْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫قـ ِد افتينــا ع اللِ ك ِذبــا إِن عدنــا ِف مِلتِكــم بعــد إِذ نانــا الل مِنهــا ومــا يكــون لــا أن نعــود فِيهــا إِال أن يشــاء الل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ َ َ َ َ ُّ َ ُ‬
‫ـق وأنــت خــر الف ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اتِــن ‪٨٩‬‬ ‫ربنــا و ِســع ربنــا ك ش ٍء ِعلمــا ع اللِ توكنــا ربنــا افتــح بيننــا وبــن قومِنــا بِالـ ِ‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫َّ َ ْ ُ ْ ُ َ ْ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ‬
‫ُ‬
‫وقال المأل الِين كفروا مِن قو ِمهِ لئ ِ ِن اتبعتم شعيبا إِنكم إِذا ل ِ‬
‫اسون ‪٩٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫فأخذتهم الرجفة فأصبحوا ِف دارِهِم جاث ِ ِمني ‪٩١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ َ ًْ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ ُ ْ ُ َ ْ ً َ‬
‫َ‬
‫اسين ‪٩٢‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فِيها الِين كذبوا شعيبا كنوا هم ال ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ ِ َ َ‬
‫َ‬
‫ت ر ِب ونصحت لكم فكيف آس ع قو ٍم كف ِِرين ‪٩٣‬‬ ‫فتول عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رِساال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ْ َ َ َ َ َّ َّ َ ُ ْ َ َّ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫ب إِال أخذنا أهلها بِالأساء والضاء لعلهم يضعون ‪٩٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أرسلنا ِف قري ٍة مِن ن ٍِ‬
‫َّ َّ َ َّ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ً َ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ َّ َ َّ ْ َ َ َ َ َّ ّ َ ْ َ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َّ َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ َ‬
‫ثــم بدلــا مــان الســيِئةِ الســنة حــى عفــوا وقالــوا قــد مــس آباءنــا الــراء والــراء فأخذناهــم بغتــة وهــم ال يشــعرون‬

‫‪٩٥‬‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ّ َ َّ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ ْ َ ْ ُ َ َ ُ ْ َ َّ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َْ‬
‫كن كذبــوا فأخذناهــم بِمــا كنــوا‬ ‫ولــو أن أهــل القــرى آمنــوا واتقــوا لفتحنــا علي ِهــم بــرك ٍت ِمــن الســماء واألر ِض ولـ ـ ِ‬
‫َ ْ ُ َ‬
‫ســبون ‪٩٦‬‬ ‫يك ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َََ َ َ ُْ ُْ َ َ َ َُ ْ َ ُ َ ََ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ً‬
‫أفأمِن أهل القرى أن يأتِيهم بأسنا بياتا وهم نآئِمون ‪٩٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ ْ َ ُ َ ُ ً َُ ْ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أو أمِن أهل القرى أن يأتِيهم بأسنا ضح وهم يلعبون ‪٩٨‬‬
 ‫ْ‬
‫َ ُْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َََ ُ ْ َ ْ َ ّ َ َ َ َ ُ َ َ ّ‬
‫اسون ‪٩٩‬‬
‫أفأمِنوا مكر اللِ فال يأمن مكر اللِ إِال القوم ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ َْ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أولم يه ِد ل ِلِين ي ِرثون األرض مِن بع ِد أهلِها أن لو نشاء أصبناهم بِذنوب ِ ِهم ونطبع ع قلوب ِ ِهم فهم ال يسمعون ‪١٠٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫ـات فمــا كنــوا ِلؤمِنــوا بِمــا كذبــوا ِمــن قبــل كذلِــك‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ِلــك القــرى نقــص عليــك ِمــن أنبآئِهــا ولقــد جاءتهــم رســلهم بِاليِنـ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ُ ّ َ ََ ُ ُ‬
‫ـوب الكف ِِريــن ‪١٠١‬‬ ‫يطبــع الل ع قلـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َْ‬
‫ثهِم مِن عه ٍد ِإَون وجدنا أكثهم لفا ِسقِني ‪١٠٢‬‬
‫وما وجدنا ألك ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َْ َ َ َ َُ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ‬
‫س ِدين ‪١٠٣‬‬
‫ثم بعثنا مِن بع ِدهِم موس بِآيات ِنا إِل ف ِرعون وملئِهِ فظلموا بِها فانظر كيف كن عق ِبة المف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ ْ َ ْ ُ ّ َ ُ ٌ ّ َّ ّ ْ َ َ‬
‫ب العال ِمني ‪١٠٤‬‬
‫وقال موس يا ف ِرعون إ ِ ِن رسول مِن ر ِ‬
 ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫جئتكم بِبيِن ٍة مِن ربِكم فأر ِسل م ِع ب ِن إِسائِيل ‪١٠٥‬‬ ‫َ‬
‫ح ِقيق ع أن ال أقول ع اللِ إِال الق قد ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت بِها إِن كنت مِن الصادِقِني ‪١٠٦‬‬
‫جئت بِآي ٍة فأ ِ‬
‫قال إِن كنت ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫َ َْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬‫َ‬
‫فألق عصاه فإِذا ِه ثعبان مبِني ‪١٠٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َََ َ ََُ َ َ َ َْ َ‬
‫ونزع يده فإِذا ِه بيضاء ل ِلناظ ِِرين ‪١٠٨‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حر علِيم ‪١٠٩‬‬‫قال المأل مِن قو ِم ف ِرعون إِن هـذا لسا ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ ُُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬
‫ي ِريد أن ي ِرجكم مِن أر ِ‬
‫ضكم فماذا تأمرون ‪١١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫اشين ‪١١١‬‬
‫جه وأخاه وأر ِسل ِف المدآئ ِ ِن ح ِ ِ‬ ‫قالوا أر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ ُ‬
‫يم ‪١١٢‬‬ ‫َ‬
‫ح ٍر عل ِ ٍ‬
‫يأتوك بِك ِل سا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫وجاء السحرة ف ِرعون قالوا إِن لا ألجرا إِن كنا نن الغالِ ِني ‪١١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫قال نعم وإ َنكم ل ِمن المقربِني ‪١١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ُ‬
‫ق ِإَوما أن نكون نن المل ِقني ‪١١٥‬‬‫قالوا يا موس إِما أن تل ِ َ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ََُْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ ْ َّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪١١٦‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعي انل ِ‬
‫سح ٍر ع ِظ ٍ‬‫اس واستهبوهم وجاءوا ب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأوحينا إِل موس أن أل ِق عصاك فإِذا ِه تلقف ما يأف ِكون ‪١١٧‬‬ ‫َ‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ ُّ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫فوقع الق وبطل ما كنوا يعملون ‪١١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َُ َ َ َ َُ ْ‬
‫فغلِبوا هنال ِك وانقلبوا صا ِغ ِرين ‪١١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ج ِدين ‪١٢٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأل ِق السحرة سا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ َْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ب العال ِمني ‪١٢١‬‬
‫قالوا آمنا ب ِ ِر ِ‬
 ‫َ ّ ُ َ ََ ُ َ‬
‫ب موس وهارون ‪١٢٢‬‬
‫ر ِ‬
 ‫َْ َ ُ ْ ُ ْ َْ َ ْ ََ َ َ َْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ف ِرعون آمنتم بِهِ قبل أن آذن لكم إِن هـذا لمكر مكرتموه ِف الم ِدينةِ لِ خ ِرجوا مِنها أهلها فسوف تعلمون ‪١٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ َ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خال ٍف ثم ألصلِبنكم أجعِني ‪١٢٤‬‬ ‫ألق ِطعن أي ِديكم وأرجلكم مِن ِ‬
 ‫َ ُ ْ َّ َ َ ّ َ ُ َ ُ َ‬
‫قالوا إِنا إِل ربِنا منقلِبون ‪١٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َْ َ ًْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َّ‬
‫َ‬
‫ات ربِنا لما جاءتنا ربنا أف ِرغ علينا صبا وتوفنا مسل ِ ِمني ‪١٢٦‬‬ ‫وما تنقِم مِنا إِال أن آمنا بِآي ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ســدوا ِف األر ِض ويــذرك وآل ِهتــك قــال ســنقتِل أبناءهــم ونستحيِـــي‬ ‫ُ‬
‫وقــال المــأ ِمــن قــو ِم ف ِرعــون أتــذر مــوس وقومــه ِلف ِ‬
‫ُ ْ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫نِســاءهم ِإَونــا فوقهــم قاهِــرون ‪١٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ ُ ْ َّ ْ َ ّ ُ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬
‫قال موس ل ِقو ِمهِ استعِينوا بِاللِ واص ِبوا إِن األرض ِلِ يورِثها من يشاء مِن ِعبادِه ِ والعاق ِبة ل ِلمتقِني ‪١٢٨‬‬
 ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُّ ُ ْ ُ ْ َ َ ُ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫جئتنــا قــال عــى ربكــم أن يهلِــك عدوكــم ويســتخلِفكم ِف األر ِض‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل أن تأت ِينــا و ِمــن بعـ ِد مــا ِ‬
‫قالــوا أوذِينــا ِمــن قبـ ِ‬
‫ََ ُ َ َْ َ ََُْ َ‬
‫فينظــر كيــف تعملــون ‪١٢٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ّ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َََ ْ َ َ‬
‫ْ‬
‫ات لعلهم يذكرون ‪١٣٠‬‬ ‫َ‬
‫السنِني ونق ٍص مِن اثلمر ِ‬
‫ولقد أخذنا آل ف ِرعون ب ِ ِ‬
‫كنَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فـإِذا جاءتهــم الســنة قالــوا لــا هــ ِذه ِ ِإَون ت ِصبهــم ســيِئة يطــروا بِمــوس ومــن معــه أال إِنمــا طائِرهــم ِعنــد الل ولــ ِ‬
‫َ‬
‫ْ َُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أكثهــم ال يعلمــون ‪١٣١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ََ َ َ ُْ َ ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ ْ َ َْ َ‬
‫وقالوا مهما تأت ِنا بِهِ مِن آي ٍة ل ِتسحرنا بِها فما نن لك بِمؤ ِمنِني ‪١٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ات مفصال ٍت فاستكبوا وكنوا قوما م ِرمِني ‪١٣٣‬‬ ‫فأرسلنا علي ِهم الطوفان والراد والقمل والضفادِع وادلم آي ٍ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َّ ّ ْ َ َ ُ ْ َ َّ َ َ‬
‫ـك َول َ ُ ْ‬
‫ن ِســلَنَّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ َ ْ ُ ّ ْ ُ َ ُ ْ َ ُ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ‬
‫الرجــز لؤ ِمــن لـ‬
‫الرجــز قالــوا يــا مــوس ادع لــا ربــك بِمــا ع ِهــد ِعنــدك لئِــن كشــفت عنــا ِ‬
‫ولمــا وقــع علي ِهــم ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ـي إِسآئِيــل ‪١٣٤‬‬ ‫معــك بـ ِ‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ َ َ َ ُ َ ُ ُ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫الرجز إِل أج ٍل هم بال ِغوه إِذا هم ينكثون ‪١٣٥‬‬
‫فلما كشفنا عنهم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ََ َْ ُْ ْ َ َ َ ُ‬
‫فانتقمنا مِنهم فأغرقناهم ِف ال ِم بِأنهم كذبوا بِآيات ِنا وكنوا عنها غفِلِني ‪١٣٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ َ ُ َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـي باركنــا فِيهــا وتمــت كِمــت ربِــك الســى ع بـ ِ‬
‫ـي‬ ‫وأورثنــا القــوم الِيــن كنــوا يســتضعفون مشــارِق األر ِض ومغارِبهــا الـ ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫إِسآئِيــل بِمــا صــروا ودمرنــا مــا كن يصنــع ف ِرعــون وقومــه ومــا كنــوا يع ِرشــون ‪١٣٧‬‬
‫ْ َ َّ َ َ ً َ َ َ ُ ْ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َْ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ‬
‫ـي إِسآئِيــل الحــر فأتــوا ع قــو ٍم يعكفــون ع أصنــا ٍم لهــم قالــوا يــا مــوس اجعــل لــا إِلـــها كمــا لهــم آل ِهــة‬
‫وجاوزنــا بِبـ ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ ٌ َ ْ َ ُ َ‬
‫قــال إِنكــم قــوم تهلــون ‪١٣٨‬‬
 ‫َ َ ٌ َّ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َّ ٌ َّ ُ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫إِن هـؤالء متب ما هم فِيهِ وبا ِطل ما كنوا يعملون ‪١٣٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ّ ْ ُ ْ ً َ ُ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قال أغي اللِ أبغِيكم إِلـها وهو فضلكم ع العال ِمني ‪١٤٠‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ْ ََْ ُ‬
‫اب يقتِلــون أبناءكــم ويســتحيون نِســاءكم و ِف ذل ِكــم بــاء ِمــن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ أجنيناكــم ِمــن آ ِل ف ِرعــون يســومونكم ســوء العــذ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ ُ‬
‫ربِكــم ع ِظيــم ‪١٤١‬‬
 ‫َ ُ َ ُْْ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ ً َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ َ ُ َ ّ َ ْ َ َ َ َ ً َ َ َ ُ َ َ‬
‫ـي ِف‬ ‫ـ‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫اخ‬ ‫ون‬ ‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫خ‬‫ِ‬ ‫أل‬ ‫ـوس‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـال‬
‫ـ‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬‫ل‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ـات‬
‫ـ‬ ‫ِيق‬ ‫م‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫اه‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬‫أ‬‫و‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫وواعدنــا مــوس ثالثِــن ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫س ـ ِدين ‪١٤٢‬‬ ‫قــو ِم وأصلِــح وال تتبِــع س ـبِيل المف ِ‬
 ‫ْ َ ََّ‬ ‫ُ ْ َ َْ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ ُ َ ُّ ُ َ َ َ ّ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ك ِن انظــر إِل البـ ِ‬
‫ـل ف ـإ ِ ِن اســتقر‬ ‫ب أرِ ِن أنظــر إِلــك قــال لــن تــر ِان ولـ ـ ِ‬ ‫ولمــا جــاء مــوس ل ِ ِميقات ِنــا وكمــه ربــه قــال ر ِ‬
‫َ َ ً َ َ َّ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َْ َ َ ََ‬
‫ـل جعلــه دك وخــر مــوس ص ِعقــا فلمــا أفــاق قــال ســبحانك تبــت إِلــك وأنــا‬ ‫مكنــه فســوف تــر ِان فلمــا تــى ربــه ل ِلجبـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أول المؤ ِمنِــن ‪١٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َ ُ ّ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ َ ّ ْ َ َ ُْ َ ََ‬
‫قال يا موس إ ِ ِن اصطفيتك ع انل ِ‬
‫اس ب ِ ِرساال ِت وبِكال ِم فخذ ما آتيتك وكن مِن الشاك ِِرين ‪١٤٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ُ ْ ْ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يكمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وكتبنــا ل ِف األلــو ِ‬
‫ـل ش ٍء فخذهــا بِقــو ٍة وأمــر قومــك يأخــذوا بِأحسـنِها ســأرِ‬ ‫ك ش ٍء مو ِعظــة وتف ِصيــا لِـ ِ‬ ‫اح ِمــن ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫دار الفا ِس ـ ِقني ‪١٤٥‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـق ِإَون يــروا ك آي ـ ٍة ال يؤمِنــوا بِهــا ِإَون يــروا س ـبِيل الرش ـ ِد ال‬ ‫ـر الـ ِ‬ ‫ـات الِيــن يتكــرون ِف األر ِض بِغـ ِ‬ ‫صف عــن آيـ ِ‬ ‫ســأ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َ ْ َ ّ َ َّ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫خــذوه س ـبِيال ذلِــك بِأنهــم كذبــوا بِآيات ِنــا وكنــوا عنهــا غفِلِــن ‪١٤٦‬‬ ‫ـي يت ِ‬ ‫خــذوه س ـبِيال ِإَون يــروا س ـبِيل الـ ِ‬ ‫يت ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ‬
‫خرة ِ حبِطت أعمالهم هل يزون إِال ما كنوا يعملون ‪١٤٧‬‬ ‫والِين كذبوا بِآيات ِنا ول ِقاء اآل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ـم َوال َي ْه ِديهـ ْ‬
‫ـم َسـبيال اتــذوهُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـر ْوا أنـ ُ‬
‫ـه ال يُكل ِ ُم ُهـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َواتــذ قــوم مــوس ِمــن بعـ ِده ِ ِمــن حلِيهــم ِعجــا جســدا ل خــوار ألــم يـ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫وكنــوا ظال ِ ِمــن ‪١٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولما س ِقط ف أي ِدي ِهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئِن لم يرحنا ربنا ويغ ِفر لا لكونن مِن ال ِ ِ‬
‫اسين ‪١٤٩‬‬
‫ْ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُْ ْ َْ َ َّ ُ ْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫جلتــم أمــر ربِكــم وألــى األلــواح وأخــذ‬ ‫ـون ِمــن بعـ ِدي أع ِ‬
‫ولمــا رجــع مــوس إِل قو ِمـهِ غضبــان أ ِســفا قــال بِئســما خلفتمـ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـع ال َقــو ِمْ‬
‫ـداء َوال تْ َعلــي َمـ َ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫األعـ َ‬ ‫ـي فــا تشـ ِمت ِب‬
‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫ْ َ َّ َّ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫بِــرأ ِس أ ِ‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫ون وكدوا يقتلونـ ِ‬ ‫خيـهِ يــره إِلـهِ قــال ابــن أم إِن القــوم اســتضعف ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الظال ِ ِمــن ‪١٥٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫خلنا ِف رحتِك وأنت أرحم الر ِ‬
‫احِني ‪١٥١‬‬ ‫ب اغ ِفر ِل وأل ِخ وأد ِ‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إِن الِين اتذوا العِجل سينالهم غضب مِن رب ِ ِهم وذِلة ِف الياة ِ ادلنيا وكذل ِك ن ِزي المف ِ‬
‫تين ‪١٥٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪١٥٣‬‬
‫ات ثم تابوا مِن بع ِدها وآمنوا إِن ربك مِن بع ِدها لغفور ر ِ‬‫والِين ع ِملوا السيِئ ِ‬
 ‫َ ُ ْ َّ ْ ََُْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ َ َ ُّ َ ْ َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫ولما سكت عن موس الغضب أخذ األلواح و ِف نسختِها هدى ورحة ل ِلِين هم ل ِرب ِ ِهم يرهبون ‪١٥٤‬‬
 ‫َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ ُ ً ّ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ ُ َّ ْ َ ُ َ َ َ ّ َ ْ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ ّ َ ْ ُ َّ َ َ ُ ْ َُ‬
‫ب لــو ِشــئت أهلكتهــم ِمــن قبــل ِإَويــاي أتهلِكنا‬ ‫واختــار مــوس قومــه ســبعِني رجــا ل ِ ِميقات ِنــا فلمــا أخذتهــم الرجفــة قــال ر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ارح َنــا َوأنــتَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـت َو ِ ُّل َنــا فاغ ِفـ ْ‬
‫ـر لَــا َو ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َّ ْ َ ُ َ ُ ُّ‬
‫ـل ب َهــا َمــن ت َ َشــاء َو َت ْهـ ِدي َمــن ت َ َشــاء أنـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُّ َ‬
‫ضـ ِ‬ ‫بِمــا فعــل الســفهاء مِنــا إِن ِه إِال ف ِتنتــك ت ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُْ َْ‬
‫خــر الغاف ِِريــن ‪١٥٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ـي و ِســعت ك ش ٍء‬ ‫ْ‬
‫خــرة ِ إِنــا هدنـــا إِلــك قــال عــذ ِاب أ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صيب ب ِـهِ من أشــاء ورحـ ِ‬ ‫واكتــب لــا ِف هــ ِذه ِ ادلنيــا حســنة و ِف اآل ِ‬
‫َ َ ُْ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فســأكتبها ل ِلِيــن يتقــون ويؤتــون الزكـــاة والِيــن هــم بِآيات ِنــا يؤمِنون ‪١٥٦‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫َََْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُُُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ـم‬‫ـ‬‫اه‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫ي‬‫و‬ ‫وف‬ ‫ُ‬
‫ـر‬‫ـ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫اإل‬‫و‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ْ‬
‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬
‫اتل‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ـم‬ ‫ـ‬‫ه‬ ‫ند‬ ‫ع‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫وب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫األ‬ ‫َّ‬
‫ـي‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الِيــن يتبِعــون الرســول انلـ ِ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ ْ َ َّ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ ّ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َ ْ ُ ْ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ َ َ ُ ُّ َ‬
‫ـي كنــت علي ِهــم فالِيــن آمنــوا‬ ‫ـرم علي ِهــم البآئِــث ويضــع عنهــم إِصهــم واألغــال الـ ِ‬ ‫ـات ويحـ ِ‬ ‫حــل لهــم الطيِبـ ِ‬ ‫ـر وي ِ‬ ‫المنكـ ِ‬
‫ْ‬
‫َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ َ َ ُ ُ َ َّ َ ُ ْ‬
‫ـزل معــه أولــئِك هــم المفلِحــون ‪١٥٧‬‬ ‫ب ِـهِ وعــزروه ونــروه واتبعــوا انلــور الِي أنـ ِ‬
‫ُ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َ‬
‫ات واألر ِض ال إِلـــه إِال هــو ييِـــي وي ِميــت فآمِنــوا‬ ‫ْ‬
‫قــل يــا أيهــا انلــاس إ ِ ِن رســول اللِ إِلكــم جِيعــا الِي ل ملــك الســماو ِ‬ ‫َّ‬
‫َ َّ ُ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬
‫م الِي يؤ ِمــن بِــاللِ وكِمات ِـهِ واتبِعــوه لعلكــم تهتــدون ‪١٥٨‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ـي األ ِ ِ‬ ‫ـولِ انلـ ِ ِ‬‫بِــاللِ ورسـ ِ‬
 ‫َ َ ْ ِ ُ َ ُ َّ ٌ َ ْ ُ َ ْ َ ّ َ َ ْ ُ َ‬
‫ومِن قوم موس أمة يهدون بِال ِق وبِهِ يع ِدلون ‪١٥٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـم اثْنَـ َْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ‬
‫ـت مِنْــهُ‬ ‫ج َسـ ْ‬
‫انب َ‬
‫ـر ف َ‬ ‫ال َ‬
‫جـ َ‬ ‫ـاك َ‬ ‫ْ‬
‫ـه أن اضب ّب َع َصـ َ‬ ‫َ‬
‫است ْســقاهُ ق ْو ُمـ ُ‬‫َ‬ ‫ـوس إذِ ْ‬ ‫اطا أ َم ًمــا َوأ ْو َحيْ َنــا إل ُمـ َ‬‫ـب ً‬ ‫ـي َعـ ْ َ‬
‫ـرةَ أ ْسـ َ‬ ‫اهـ ُ‬ ‫وقطعن‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َّ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ً َ ْ َ َ ُ ُّ َ‬
‫ـات‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاس مشبهــم وظللنــا علي ِهــم الغمــام وأنزلــا علي ِهــم المــن والســلوى كــوا ِمــن طيِبـ ِ‬ ‫اثنتــا عــرة عينــا قــد علِــم ك أنـ ٍ‬
‫َ ُ َْ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ََْ ُ ْ ََ َ َُ َ ََ‬
‫كن كنــوا أنفســهم يظلِمــون ‪١٦٠‬‬ ‫مــا رزقناكــم ومــا ظلمونــا ولــ ِ‬
 ‫ْ ُ ْ َ ُ ُ ْ َّ ٌ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ ُ َّ ً َّ ْ ْ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ِكمْ‬ ‫َْ َْ َ َ ُُ ْ َْ َ ْ ُ‬ ‫ْ َ َُ ُ ْ ُ ُ ْ َ‬
‫حطــة وادخلــوا الاب ســجدا نغفِــر لكــم خ ِطيئات‬ ‫ِإَوذ قِيــل لهــم اســكنوا هــ ِذه ِ القريــة وكــوا مِنهــا حيــث ِشــئتم وقولوا ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫سنِني ‪١٦١‬‬‫ـزيد المح ِ‬‫سـ ِ‬
 ‫ْ‬
‫َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ ْ ْ ً ّ َ َّ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َّ َ َ َ ُ ْ ْ ُ ْ َ ْ ً َ ْ َ َّ‬
‫فبدل الِين ظلموا مِنهم قوال غي الِي قِيل لهم فأرسلنا علي ِهم رِجزا مِن السماء بِما كنوا يظلِمون ‪١٦٢‬‬
‫ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ْ ُ َّ ً َ َ ْ َ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫حيتانهــم يــوم ســبت ِ ِهم شاع ويــوم ال‬‫ت إِذ تأتِي ِهــم ِ‬ ‫ـر إِذ يعــدون ِف الســب ِ‬ ‫ـاضة الحـ ِ‬ ‫ـي كنــت حـ ِ‬
‫ـن القري ـةِ الـ ِ‬‫واســألهم عـ ِ‬
‫ُ َ ُ ُ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫يس ـبِتون ال تأتِي ِهــم كذلِــك نبلوهــم بِمــا كنــوا يفســقون ‪١٦٣‬‬
‫ً َ ُ ْ َ ْ َ ً َ َ ّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ّ ُ ْ ُ ُ ْ َْ ُ َ ُُّ ْ َ َ ً َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِإَوذ قالــت أمــة مِنهــم لِــم ت ِعظــون قومــا الل مهلِكهــم أو مع ِذبهــم عذابــا شـ ِديدا قالــوا معـ ِذرة إِل ربِكــم ولعلهــم يتقــون‬

‫‪١٦٤‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ْ َ ُ ّ ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يس بِما كنوا يفسقون ‪١٦٥‬‬ ‫فلما نسوا ما ذكِروا بِهِ أجنينا الِين ينهون ع ِن السوءِ وأخذنا الِين ظلموا بِعذ ٍ‬
‫اب بئ ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ ْ َ َّ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ ً َ‬
‫فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا ق ِردة خا ِسئِني ‪١٦٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫حيــمٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاب ِإَونــه لغفــور ر ِ‬
‫سيــع العِقـ ِ‬
‫اب إِن ربــك ل ِ‬‫ِإَوذ تــأذن ربــك لبعــن علي ِهــم إِل يــو ِم القِيامـةِ مــن يســومهم ســوء العــذ ِ‬
‫‪١٦٧‬‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ً ّ ْ ُ ُ َّ ِ ُ َ َ ْ ُ ْ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ‬
‫جعون ‪١٦٨‬‬
‫ات لعلهم ير ِ‬
‫ات والسيِئ ِ‬ ‫َ‬
‫وقطعناهم ِف األر ِض أمما مِنهم الصالون ومِنهم دون ذل ِك وبلوناهم بِالسن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـر ٌض ُّمثلــهُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ْ ٌ َ ُ ْ ْ َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ـم َعـ َ‬
‫ـيغف ُر لَــا ِإَون يَأتِهـ ْ‬‫ـون َسـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتــاب يأخــذون عــرض هـــذا األدن ويقولـ‬ ‫َ‬
‫فخلــف ِمــن بع ِدهِــم خلــف ورِثــوا ال ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـر ل ِلِيــنَ‬ ‫ـرةُ َخـ ْ ٌ‬
‫خـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ‬
‫ـاب أن ال يِقولــوا ع اللِ إِال الــق ودرســوا مــا فِي ـهِ وادلار اآل ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫كتـ ِ‬‫يأخــذوه ألــم يؤخــذ علي ِهــم مِيثــاق ال ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫يتقــون أفــا تعقِلــون ‪١٦٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ َ َّ ُ َ ْ‬
‫حني ‪١٧٠‬‬ ‫َ‬
‫ضيع أجر المصل ِ ِ‬ ‫اب وأقاموا الصالة إِنا ال ن ِ‬‫كت ِ‬‫والِين يمسكون بِال ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ َّ َ ْ ُ ُ َْ‬ ‫َ ََْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ نتقنــا البــل فوقهــم كأنــه ظلــة وظنــوا أنــه واقِــع ب ِ ِهــم خــذوا مــا آتيناكــم بِقــو ٍة واذكــروا مــا فِيـهِ لعلكــم تتقــون‬

‫‪١٧١‬‬
‫ْ ََ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ َُ ُ ْ‬ ‫ْ ُ ّ َّ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـي آدم ِمــن ظهورِهِــم ذرِيتهــم وأشــهدهم ع أنف ِ‬
‫س ـ ِهم ألســت بِربِكــم قالــوا بــى ش ـ ِهدنا أن تقولــوا‬ ‫ِإَوذ أخــذ ربــك ِمــن بـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ َّ َ ْ َ َ َ‬
‫يــوم القِيامـةِ إِنــا كنــا عــن هــذا غفِلِــن ‪١٧٢‬‬
 ‫َ ْ ُ َ ُ َّ ُ ّ َّ ً ّ َ ْ ْ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ ْ َّ َ َ ْ َ َ َ ُ َ‬
‫أو تقولوا إِنما أشك آباؤنا مِن قبل وكنا ذرِية مِن بع ِدهِم أفتهلِكنا بِما فعل المب ِطلون ‪١٧٣‬‬
 ‫َ َ َ َ ُ َ ّ ُ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫جعون ‪١٧٤‬‬
‫ات ولعلهم ير ِ‬ ‫وكذل ِك نف ِصل اآلي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ َْ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واتل علي ِهم نبأ الِي آتيناه آيات ِنا فانسلخ مِنها فأتبعه الشيطان فكن مِن الغاوِين ‪١٧٥‬‬
 ‫َ ْ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ َ َْ‬ ‫َْْ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َْ ََ َ َْ ُ َ َ َ‬
‫ـب إِن ت ِمــل عليـهِ يلهــث أو تتكــه يلهث‬ ‫كنه أخــد إِل األر ِض واتبــع هــواه فمثلــه كمثـ ِ‬
‫ـل الكـ ِ‬ ‫ولــو ِشــئنا لرفعنــاه بِهــا ولــ ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ ْ‬
‫ـص القصــص لعلهــم يتفكــرون ‪١٧٦‬‬ ‫ذلِــك مثــل القــو ِم الِيــن كذبــوا بِآيات ِنــا فاقصـ ِ‬
 ‫َ َ َ ً ْ َ ْ ُ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ساء مثال القوم الِين كذبوا بِآيات ِنا وأنفسهم كنوا يظلِمون ‪١٧٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ََ ُ ْ ْ َ ْ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ّ ََُ ْ‬
‫اسون ‪١٧٨‬‬
‫من يه ِد الل فهو المهت ِدي ومن يضلِل فأولـئِك هم ال ِ‬
‫َ ُ ْ ُ ُ ٌ َّ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ٌ َّ ُ ْ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ ٌ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َََ ْ ََ َ‬
‫ـس لهــم قلــوب ال يفقهــون بِهــا ولهــم أعــن ال يبـ ِ‬ ‫اإلنـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ـرون بِهــا ولهــم آذان ال‬ ‫ـن و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ال‬
‫ِ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ـر‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ث‬‫ك‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ولقــد ذرأنــا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ِ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َُ َ‬
‫يســمعون بِهــا أولــئِك كألنعــام بــل هــم أضــل أولــئِك هــم الغاف ِلــون ‪١٧٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ُ‬
‫و ِلِ األسماء السن فادعوه بِها وذروا الِين يل ِ‬
‫حدون ِف أسمآئِهِ سيجزون ما كنوا يعملون ‪١٨٠‬‬
 ‫َ َّ ْ َ َ ْ َ ُ َّ ٌ َ ْ ُ َ ْ َ ّ َ َ ْ ُ َ‬
‫ومِمن خلقنا أمة يهدون بِال ِق وبِهِ يع ِدلون ‪١٨١‬‬
 ‫َ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫والِين كذبوا بِآيات ِنا سنستدرِجهم مِن حيث ال يعلمون ‪١٨٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأم ِل لهم إِن كي ِدي متِني ‪١٨٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َََ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫جن ٍة إِن هو إِال ن ِذير مبِني ‪١٨٤‬‬ ‫ُ‬
‫حب ِ ِهم مِن ِ‬
‫أولم يتفكروا ما بِصا ِ‬
 ‫ْ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َّ‬ ‫َ ْ ََ ْ َ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ََ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات واألر ِض ومــا خلــق الل ِمــن ش ٍء وأن عــى أن يكــون ق ـ ِد اقــرب أجلهــم فبِــأ ِي‬
‫ـوت الســماو ِ‬ ‫ُ‬
‫أولــم ينظــروا ِف ملكـ ِ‬
‫َْ َُ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ـث بعــده يؤمِنــون ‪١٨٥‬‬
‫ح ِديـ ٍ‬
 ‫ّ َ َ َ َ َُ َ َ َ ُ ُ ْ ُ َْ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫من يضل ِ ِل الل فال هادِي ل ويذرهم ِف طغيان ِ ِهم يعمهون ‪١٨٦‬‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات واألر ِض ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـن الســاعةِ أيــان مرســاها قــل إِنمــا ِعلمهــا ِعنــد ر ِب ال يلِيهــا ل ِوقتِهــا إِال هــو ثقلــت ِف الســماو ِ‬ ‫يســألونك عـ ِ‬
‫َ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ َ ٌّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫كن أكــر انلـ ِ‬
‫ـاس ال يعلمــون ‪١٨٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـي عنهــا قــل إِنمــا ِعلمهــا ِعنــد اللِ ولــ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫تأتِيكــم إِال بغتــة يســألونك كأنــك حـ ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ـي الســوءُ‬
‫ـر ومــا مسـ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬
‫ـي نفعــا وال ضا إِال مــا شــاء الل ولــو كنــت أعلــم الغيــب الســتكثت ِمــن الـ ِ‬ ‫قــل ال أملِــك لِ فـ ِ‬
‫ْ َ َ ْ َّ َ ٌ َ َ ٌ ّ َ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫شــر ل ِقــو ٍم يؤمِنــون ‪١٨٨‬‬ ‫إِن أنــا إِال ن ِذيــر وب ِ‬
‫َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ َّ َ َ َ َ ْ َ ْ ً َ ً َ َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حــد ٍة وجعــل مِنهــا زوجهــا ل ِيســكن إِلهــا فلمــا تغشــاها حلــت حــا خفِيفــا فمــرت‬ ‫ـس وا ِ‬ ‫هــو الِي خلقكــم ِمــن نفـ ٍ‬
‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ِـهِ فلمــا أثقلــت دعــوا الل ربهمــا لئِــن آتيتنــا ص ِ‬
‫الــا لكونــن ِمــن الشــاك ِِرين ‪١٨٩‬‬
 ‫َ َ ُ َ َ َ َ َ ّ َ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ َ َ ً َ َ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫شكون ‪١٩٠‬‬
‫الا جعال ل شكء فِيما آتاهما فتعال الل عما ي ِ‬ ‫فلما آتاهما ص ِ‬
 ‫َُْ ُ َ َ َ َُُْ َ ْ ً َ ُ ْ َُُْ َ‬
‫شكون ما ال يلق شيئا وهم يلقون ‪١٩١‬‬ ‫أي ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ َ َُ ْ َ ْ ً َ َ ُ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫وال يست ِطيعون لهم نصا وال أنفسهم ينصون ‪١٩٢‬‬
 ‫َ َ َّ ُ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ ُ ْ َ ْ‬
‫ِإَون تدعوهم إِل الهدى ال يتبِعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامِتون ‪١٩٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ٌ َْ ُ ْ ْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫جيبوا لكم إِن كنتم صادِقِني ‪١٩٤‬‬ ‫ون اللِ ِعباد أمثالكم فادعوهم فليست ِ‬
‫إِن الِين تدعون مِن د ِ‬
‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ََُ ْ َْ ُ ٌ َ ْ ُ َ َ َ ْ َُ ْ َْ َ ْ ُ َ َ َ ْ َُ ْ َ ْ ُ ٌ ُ ْ ُ َ َ َ ْ َُ ْ َ ٌ َ ْ َ ُ َ َ ُ‬
‫ـرون بِهــا أم لهــم آذان يســمعون بِهــا قـ ِ‬
‫ـل ادعــوا‬ ‫ـد يب ِطشــون بِهــا أم لهــم أعــن يبـ ِ‬
‫ألهــم أرجــل يمشــون بِهــا أم لهــم أيـ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ََ ُ ْ ُ‬
‫ون ‪١٩٥‬‬‫ون فــا تن ِظــر ِ‬
‫شكءكــم ثــم كِيــد ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َّ َ َّ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫كتاب وهو يتول الص ِ‬
‫الِني ‪١٩٦‬‬ ‫َ‬
‫إِن و ِلِـي الل الِي نزل ال ِ‬
 ‫َ َْ َ ُ َ َ ْ َُ ْ َ َ ُ َ ُ ْ َْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫والِين تدعون مِن دونِهِ ال يست ِطيعون نصكم وآل أنفسهم ينصون ‪١٩٧‬‬
 ‫َ َْ َ ُ ْ َََ ُ ْ َ ُ ُ َ َْ َ َ ُ ْ َ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ ُ ْ َ ْ‬
‫صون ‪١٩٨‬‬‫ِإَون تدعوهم إِل الهدى ال يسمعوا وتراهم ينظرون إِلك وهم ال يب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خ ِذ العفو وأمر بِالعر ِف وأع ِرض ع ِن الاهِلِني ‪١٩٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ َّ َ َ َّ ْ َ َ ْ ٌ َ ْ َ ْ ّ َّ‬
‫ان نزغ فاستعِذ بِاللِ إِنه س ِميع علِيم ‪٢٠٠‬‬
‫ِإَوما يزنغنك مِن الشيط ِ‬
 ‫َّ َّ َ َّ َ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ٌ ّ َ َّ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫صون ‪٢٠١‬‬‫ان تذكروا فإِذا هم مب ِ‬
‫إِن الِين اتقوا إِذا مسهم طائِف مِن الشيط ِ‬
 ‫ْ َ ّ ُ َّ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ُّ َ‬
‫صون ‪٢٠٢‬‬‫غ ثم ال يق ِ‬‫ِإَوخوانهم يمدونهم ِف ال ِ‬
‫َّ ّ ُ ْ َ ُ ً َ َ ْ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ََََْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِإَوذا لــم تأت ِ ِهــم بِآيـ ٍة قالــوا لــوال اجتبيتهــا قــل إِنمــا أتبِــع مــا يِــوح إِل ِمــن ر ِب هـــذا بصآئِــر ِمــن ربِكــم وهــدى ورحــة‬
‫َّ ْ ُْ ُ َ‬
‫ل ِقــو ٍم يؤمِنــون ‪٢٠٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ ُْ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ َُ َ ُ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫نصتوا لعلكم ترحون ‪٢٠٤‬‬ ‫ِإَوذا ق ِرىء القرآن فاست ِمعوا ل وأ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ً َ َ ً َ ُ َ َْ ْ َ ْ َ ْ ْ ُ ُ ّ َ َ َ َ َ ُ ّ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َّ َ‬
‫سك تضُّاع و ِ‬
‫خيفة ودون اله ِر مِن القو ِل بِالغدوِ واآلصا ِل وال تكن مِن الغافِلِني ‪٢٠٥‬‬ ‫واذكر ربك ِف نف ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ ُ َ ّ ُ َُ َ َُ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫إِن الِين ِعند ربِك ال يستك ِبون عن ِعبادتِهِ ويسبِحونه ول يسجدون ‪٢٠٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫نتــم ُّم ْؤ ِمنِنيَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـول إن ك ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الل َو َر ُسـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـل األنفــال ِلِ والرســو ِل فاتقــوا الل وأصلِحــوا ذات بِينِكــم وأ ِطيعــوا‬
‫ِ‬ ‫ـن األنفــا ِل قـ ِ‬
‫يســألونك عـ ِ‬
‫‪١‬‬
 ‫َّ َ ْ ُ ْ ُ َ َّ َ َ ُ َ ّ َ َ ْ ُ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ ْ َ َ ْ ْ َ ُ ُ َ َ ْ ُ ْ َ ً َ َ َ َ ّ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫جلت قلوبهم ِإَوذا تلِيت علي ِهم آياته زادتهم إِيمانا وع رب ِ ِهم يتوكون ‪٢‬‬ ‫إِنما المؤمِنون الِين إِذا ذكِر الل و ِ‬
 ‫َّ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ‬
‫الِين يقِيمون الصالة ومِما رزقناهم ينفِقون ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أولـئِك هم المؤمِنون حقا لهم درجات ِعند رب ِ ِهم ومغ ِفرة ورِزق ك ِريم ‪٤‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ّ َ ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ َ َ ُّ َ‬
‫كما أخرجك ربك مِن بيتِك بِال ِق ِإَون ف ِريقا مِن المؤ ِمنِني لكرِهون ‪٥‬‬
 ‫َْ َُ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ّ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ َّ َ ُ َ َ‬ ‫َُ ُ َ َ‬
‫ت وهم ينظرون ‪٦‬‬ ‫يادِلونك ِف ال ِق بعدما تبي كأنما يساقون إِل المو ِ‬
‫احلــقَّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـد الل أن يـ َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ ُ ُ ّ‬
‫ـق َ‬ ‫ات الشــوكةِ تكــون لكــم وي ِريـ‬ ‫َ‬
‫ـن أنهــا لكــم وتــودون أن غــر ذ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِإَوذ ي ِعدكــم الل إِحــدى الطائِفتِـ ِ‬
‫َ‬ ‫َََْ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بِكلِمات ِـهِ ويقطــع دابِــر الكف ِِريــن ‪٧‬‬
 ‫ُ َّ ْ َ َّ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫حق الق ويب ِطل الا ِطل ولو ك ِره المج ِرمون ‪٨‬‬‫ِل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِذ تستغِيثون ربكم فاستجاب لكم أ ِن م ِمدكم بِأل ٍف مِن المآلئِكةِ مردِفِني ‪٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ ََُ ّ‬
‫وما جعله الل إِال بشى ولِ طمئِن بِهِ قلوبكم وما انلص إِال مِن ِعن ِد اللِ إِن الل ع ِزيز ح ِ‬
‫كيم ‪١٠‬‬
 ‫َّ‬
‫ـز الشــيْ َطان َول َ ْ‬
‫ِيبطَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ـماء َمــاء ِلُ َط ّه َركــم بـهِ َو ُيذهِـ َ‬
‫ـب عنكـ ْ‬
‫ـم رجـ َ‬ ‫السـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـزل عليْكــم ّ ِمــن َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ـاس أ َم َنــة ّمِنـ ُ‬
‫ـه َو ُيـ ّ‬ ‫ُ‬
‫ـيك ُم انلُّ َعـ َ‬ ‫ْ َُ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شـ‬‫إِذ يغ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع قلوبِكــم ويثبِــت ب ِـهِ األقــدام ‪١١‬‬
‫َّ َ َ َ ُ ْ َّ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ ّ َ َ ُ ْ َ َ ّ ُ ْ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ ُّ َ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اضبــوا فــوق‬
‫ـوب الِيــن كفــروا الرعــب ف ِ‬ ‫إِذ يـ ِ‬
‫ـوح ربــك إِل المآلئِكــةِ أ ِن معكــم فثبِتــوا الِيــن آمنــوا ســأل ِق ِف قلـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اضبــوا مِنهــم ك بنـ ٍ‬
‫ـان ‪١٢‬‬ ‫ـاق و ِ‬
‫األعنـ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َ ُ ُ َّ ّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َُ ُ ََ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ‬
‫اب ‪١٣‬‬
‫ذل ِك بِأنهم شآقوا الل ورسول ومن يشاق ِِق الل ورسول فإِن الل ش ِديد العِق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َُ ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ذل ِكم فذوقوه وأن ل ِلكف ِِرين عذاب انلارِ ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫َُ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا إِذا لقِيتم الِين كفروا زحفا فال تولوهم األدبار ‪١٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ُ َّ ُ َ َ ّ ً ّ‬ ‫ََ َُّ‬
‫ـس ال َم ِصــرُ‬ ‫اللِ َو َمــأ َواهُ َج َه َّنـ ُ‬
‫ـم َوبئـ َ‬ ‫ـب ِمــن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ومــن يول ِ ِهــم يومئِـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ـزا إِل ف ِئـ ٍة فقــد بــاء بِغضـ ٍ‬
‫ـال أو متحـ ِ‬‫ـذ دبــره إِال متح ِرفــا لِقِتـ ٍ‬
‫‪١٦‬‬
 ‫َ َ ً َّ ّ‬
‫الل َسـ ِميعٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ ّ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫َّ ّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ََ ْ َُُْ ُ ْ ََ‬
‫ـي المؤ ِمنِــن مِنه بالء حســنا إِن‬‫كن الل رم و ِلبـ ِ‬
‫كن الل قتلهــم ومــا رميــت إِذ رميــت ولــ ِ‬ ‫فلــم تقتلوهــم ولــ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫علِيــم ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ذل ِكم وأن الل موهِن كي ِد الكف ِِرين ‪١٨‬‬
‫ـم َشــيْئاً‬ ‫َُ ُ ْ َُ ْ ََ ُ ْ َ َ ُ ْ َُ ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ْ ٌ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َْ ُ ْ ََ‬
‫ـي عنكــم ف ِئت‬
‫إِن تســتفتِحوا فقــد جاءكــم الفتــح ِإَون تنتهــوا فهــو خــر لكــم ِإَون تعــودوا نعــد ولــن تغـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َُ ْ‬
‫ولــو كــرت وأن الل مــع المؤ ِمنِــن ‪١٩‬‬
 ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ْ ّ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا أ ِطيعوا الل ورسول وال تولوا عنه وأنتم تسمعون ‪٢٠‬‬
 ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫وال تكونوا كلِين قالوا س ِمعنا وهم ال يسمعون ‪٢١‬‬
 ‫َ ّ ُّ ُّ ْ ُ ْ ُ َّ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ‬
‫إِن ش ادلواب ِعند اللِ الصم الكم الِين ال يع ِقلون ‪٢٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ ً َّ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫ْ‬ ‫ََْ َ َ ّ‬
‫ولو علِم الل فِي ِهم خيا لسمعهم ولو أسمعهم لولوا وهم مع ِرضون ‪٢٣‬‬
 ‫َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ّ َ ُ ُ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيبوا ِلِ ول ِلرســو ِل إِذا دعكــم ل ِمــا ييِيكــم واعلمــوا أن الل يــول بــن المــرءِ وقلب ِـهِ وأنــه إِلـهِ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا اســت ِ‬
‫ُْ َ ُ َ‬
‫تــرون ‪٢٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َّ ً َ ْ َ ُ ْ َّ ّ َ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ ْ ْ َ ً َّ ُ َ َّ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫اب ‪٢٥‬‬
‫واتقوا ف ِتنة ال ت ِصيب الِين ظلموا مِنكم خآصة واعلموا أن الل ش ِديد العِق ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ ْ‬
‫كــم ّ ِمــنَ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫واذكــروا إِذ أنتــم قلِيــل مســتضعفون ِف األر ِض تافــون أن يتخطفكــم انلــاس فآواكــم وأيدكــم بِنـ ِ‬
‫ـره ِ ورزق‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ـات لعلكــم تشــكرون ‪٢٦‬‬ ‫الطيِبـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ ُ ْ َ ُْ َْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا ال تونوا الل والرسول وتونوا أمانات ِكم وأنتم تعلمون ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ ْ َ ٌ َ َ‬
‫واعلموا أنما أم َوالكم وأوالدكم ف ِتنة وأن الل ِعنده أج ٌر ع ِظ ٌ‬
‫يم ‪٢٨‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ّ َ ْ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ً َ ُ َ ّ ْ َ ُ ْ َ ّ َ ُ ْ َ َ ْ ْ َ ُ ْ َ ّ ُ ْ َ ْ‬
‫ـل الع ِظي ِم‬
‫يِــا أيهــا الِيــن آمنــوا إ َن تتقــوا الل يعــل لكــم فرقانــا ويك ِفــر عنكــم ســيِئات ِكم ويغ ِفــر لكــم والل ذو الفضـ ِ‬
‫‪٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ ُُ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ يمكر بِك الِين كفروا ِلثبِتوك أو يقتلوك أو ي ِرجوك ويمكرون ويمكر الل والل خي الماك ِِرين ‪٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ‬
‫ِإَوذا تتل علي ِهم آياتنا قالوا قد س ِمعنا لو نشاء لقلنا مِثل هـذا إِن هـذا إِال أسا ِطري األول ِني ‪٣١‬‬
 ‫َ َ ً ّ َ َّ َ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ُ ْ َّ‬
‫اب أ ِل ٍم ‪٣٢‬‬ ‫ِإَوذ قالوا اللهم إِن كن هـذا هو الق مِن ِعن ِدك فأم ِطر علينا ِ‬
‫حجارة مِن السماء أوِ ائتِنا بِعذ ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ْ ََ َ ّ ُ َ َُ ْ َُ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ّ َُ ّ‬
‫وما كن الل ِلع ِذبهم وأنت فِي ِهم وما كن الل مع ِذبهم وهم يستغفِرون ‪٣٣‬‬
‫ث ُهمْ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك َّن أك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِد الــر ِام ومــا كنــوا أو ِلــاءه إِن أو ِلــآؤه إِال المتقــون ولــ ِ‬ ‫ُ‬
‫ـن المسـ ِ‬
‫ومــا لهــم أال يع ِذبهــم الل وهــم يصــدون عـ ِ‬
‫َ َ َُْ َ‬
‫ال يعلمــون ‪٣٤‬‬
 ‫َّ ُ َ َ َ ْ َ ً َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َْ‬
‫ت إِال مكء وتص ِدية فذوقوا العذاب بِما كنتم تكفرون ‪٣٥‬‬ ‫وما كن صالتهم ِعند الي ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـم يغلبــون َوالِيــنَ‬ ‫ً‬
‫ـرة ثـ َّ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم تكــون عليهــم حـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـروا ينفِقــون أم َوالهــم ِلَصــدوا عــن سـبيل اللِ فســينفِقونها ثـ َّ‬ ‫َ‬ ‫إ َّن الِيـ َ‬
‫ـن كفـ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫كفــروا إِل جهنــم يــرون ‪٣٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ج َعلَـ ُ‬
‫ـه ف َج َه َّنـ َ‬ ‫ي ُك َمـ ُ‬
‫ـه َجِيعــا ً َف َي ْ‬ ‫ع َب ْعــض َف َ ْ‬‫َ َ ْ َ ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ ْ‬
‫ـم أ ْولـــئك هــمُ‬ ‫ـب ويجعــل البِيــث بعضــه‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِل ِمــز الل البِيــث مِــن الطيِـ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ــاسون ‪٣٧‬‬ ‫ال ِ‬
 ‫ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ َّ ُ ََّ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ َ َ‬
‫ِني ‪٣٨‬‬
‫قل ل ِلِين كفروا إِن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ِإَون يعودوا فقد مضت سنة األول ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َّ ّ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ ٌ َ َ ُ َ ّ ُ ُ ُّ ُ ّ َ‬
‫وقات ِلوهم حت ال تكون ف ِتنة ويكون ادلِين كه ِل فإ ِ ِن انتهوا فإِن الل بِما يعملون ب ِصري ‪٣٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَون تولوا فاعلموا أن الل موالكم ن ِعم المول ون ِعم انل ِصري ‪٤٠‬‬
 ‫آم ُ‬
‫نتــمْ‬ ‫ـم َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـام َوال َم َســاكِني َوابْــن َّ‬
‫السـبيل إن ك ُ‬
‫نتـ ْ‬ ‫ْ‬
‫ـرب َوالَ َتـ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِلر ُســول َو ِلِي القـ ْ‬ ‫خ َسـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫شء فــأن ِلِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬
‫ـه َول َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫واعلمــوا أنمــا غنِمتــم ِمــن‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪٤١‬‬ ‫ـان والل ع ِ‬ ‫ـان يــوم الــى المعـ ِ‬ ‫بِــاللِ ومــا أنزلــا ع عب ِدنــا يــوم الفرقـ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ض‬ ‫َ‬
‫كن ِلق ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِذ أنتــم بِالعــدوة ِ ادلنيــا وهــم بِالعــدوة ِ القصــوى والركــب أســفل مِنكــم ولــو تواعدتــم الختلفتــم ِف ال ِميعادِ ولــ ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َ ْ َ َ َ ََّ ََ ْ َ َ ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫الل أمــرا كن مفعــوال ِلهلِــك مــن هلــك عــن بيِنـ ٍة ويحــى مــن ح عــن بيِنـ ٍة ِإَون الل لسـ ِميع علِيم ‪٤٢‬‬
 ‫َّ ّ َ َّ َ َّ ُ َ ٌ َ‬ ‫َْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ات‬
‫كن الل ســلم إِنــه علِيــم بِــذ ِ‬
‫ـر ولــ ِ‬
‫شــلتم ولنازعتــم ِف األمـ ِ‬ ‫إِذ ي ِريكهــم الل ِف منا ِمــك قلِيــا ولــو أراكهــم كثِــرا لف ِ‬
‫الصــدورِ ‪٤٣‬‬‫ُ‬ ‫ُّ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرا كن مفعــوال ِإَول اللِ ت ْرجـ ُ‬
‫ـع األمــورُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـي الل أمـ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ يريكموهــم إِذِ القيتــم ِف أعينِكــم قلِيــا ويقلِلكــم ِف أعين ِ ِهــم ِلقـ ِ َ‬
‫ِ‬
‫‪٤٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ً َ ُ ْ ُ ُ َ‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا إِذا لقِيتم ف ِئة فاثبتوا واذكروا الل كثِريا لعلكم تفلحون ‪٤٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأ ِطيعوا الل ورسول وال تنازعوا فتفشلوا وتذهب رِيحكم واص ِبوا إِن الل مع الصاب ِ ِرين ‪٤٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ّ َ ّ َ َ َُْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ ً َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫يل اللِ والل بِما يعملون مِيط ‪٤٧‬‬
‫اس ويصدون عن سب ِ ِ‬ ‫وال تكونوا كلِين خرجوا مِن دِيارِهِم بطرا ورِئاء انل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ٌ ُ ْ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ َ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ‬
‫ـان نكــص‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِإَوذ زيــن لهــم الشــيطان أعمالهــم وقــال ال غلِــب لكــم الــوم ِمــن انلـ ِ‬
‫اءت الفِئتـ ِ‬
‫ِإَون جــار لكــم فلمــا تــر ِ‬‫ـاس ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ ّ ُ ْ ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْ ََ َ ّ‬
‫ـاب ‪٤٨‬‬
‫ـريء مِنكــم إ ِ ِن أرى مــا ال تــرون إ ِ ِن أخــاف الل والل شـ ِديد ال ِعقـ ِ‬ ‫ع ع ِقبيـهِ وقــال إ ِ ِن بـ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ َ َ َ َّ ْ َ َ ّ َ َّ ّ‬ ‫َّ َ ٌ َ َّ َ ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ ْ ُ َ ُ َ َ َّ‬
‫كيم ‪٤٩‬‬
‫إِذ يقول المناف ِقون والِين ِف قلوب ِ ِهم مرض غر هـؤالء دِينهم ومن يتوك ع اللِ فإِن الل ع ِزيز ح ِ‬
 ‫َ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َّ َّ َ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫َ َ ْ ََ‬
‫ضبون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب ال ِر ِ‬
‫يق ‪٥٠‬‬ ‫ولو ترى إِذ يتوف الِين كفروا المآلئِكة ي ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َّ ّ َ ْ َ َ َّ ّ َْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ ْ َْ‬
‫ذل ِك بِما قدمت أي ِديكم وأن الل ليس بِظال ٍم ل ِلعبِي ِد ‪٥١‬‬
 ‫ْ‬
‫ٌّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ‪٥٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات اللِ فأخذهم الل بِذنوب ِ ِهم إِن الل قوِي ش ِديد ال ِعق ِ‬
‫ب آ ِل ف ِرعون والِين مِن قبل ِ ِهم كفروا بِآي ِ‬
‫كدأ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ّ ْ َ ُ ُ َ ّ ً ّ‬
‫ٌ‬ ‫ذل ِك بِأن الل لم يك مغ ِيا نِعمة أنعمها ع قو ٍم حت يغ ِيوا ما بِأنف ِ‬
‫س ِهم وأن الل س ِميع علِيم ‪٥٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ـون َوك كنُــوا َظالِمــنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب آ ِل ف ِرعــون والِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم كذبــوا بآيـ ِ‬
‫ـات رب ِ ِهــم فأهلكناهــم بِذنوب ِ ِهــم وأغرقنــا آل ف ِرعـ‬
‫ِ‬ ‫كــدأ ِ‬
‫‪٥٤‬‬
 ‫َ ّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ‬
‫اب ِعند اللِ الِين كفروا فهم ال يؤمِنون ‪٥٥‬‬
‫إِن ش ادلو ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ َّ َ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ّ َ َّ َ ُ ْ َ َ َّ ُ َ‬
‫ك مر ٍة وهم ال يتقون ‪٥٦‬‬ ‫الِين عهدت مِنهم ثم ينقضون عهدهم ِف ِ‬
 ‫َّ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َّ َّ ُ َ‬ ‫َْ ْ َ َ ّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ ْ َ َ‬
‫شد ب ِ ِهم من خلفهم لعلهم يذكرون ‪٥٧‬‬ ‫بف ِ‬ ‫فإِما تثقفنهم ِف الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ً َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ َّ ّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫خيانة فانبِذ إِل ِهم ع سواء إِن الل ال يِب اخلائِنِني ‪٥٨‬‬
‫ِإَوما تافن مِن قو ٍم ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫جزون ‪٥٩‬‬
‫وال يسب الِين كفروا سبقوا إِنهم ال يع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـن ِمــن ُدونِهـ ْ‬ ‫َ ْ َّ ّ َ َ ُ َّ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم ال ت ْعل ُمون ُهمُ‬ ‫آخريـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وأ ِعــدوا لهــم مــا اســتطعتم ِمــن قــو ٍة و ِمــن رِبـ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ـل ترهِبــون ب ِـهِ عــدو اللِ وعدوكــم و ِ‬ ‫ـاط اليـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ ُ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ْ‬
‫يل اللِ يــوف إِلكــم وأنتــم ال تظلمون ‪٦٠‬‬ ‫الل يعلمهــم ومــا تن ِفقــوا ِمــن ش ٍء ِف سـب ِ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َّ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َّ ْ َ َ ّ َّ ُ ُ َ َّ ُ ْ‬
‫ِإَون جنحوا ل ِلسل ِم فاجنح لها وتوك ع اللِ إِنه هو الس ِميع العلِيم ‪٦١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صه ِ وبِالمؤ ِمنِني ‪٦٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَون ي ِريدوا أن يدعوك فإِن حسبك الل هو الِي أيدك بِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كيــمٌ‬ ‫ٌ‬
‫كن الل ألــف بينهــم إِنــه ع ِزيــز ح ِ‬ ‫وألــف بــن قلوب ِ ِهــم لــو أنفقــت مــا ِف األر ِض جِيعــا مــا ألفــت بــن قلوب ِ ِهــم ولــ ِ‬
‫‪٦٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫يا أيها انل ِب حسبك الل وم ِن اتبعك مِن المؤ ِمنِني ‪٦٤‬‬
‫َ ُ ّ ُ ّ َ ٌ‬ ‫ْ ُ َ َ ُ َ َ ْ ُ ْ ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ـر ِض المؤ ِمنِــن ع ال ِقتــا ِل إِن يكــن مِنكــم ِعــرون صابِــرون يغلِبــوا مِئتـ ِ‬
‫ـن ِإَون يكــن مِنكــم مِئــة‬ ‫ـي حـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫انل‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ي‬
‫َ ْ ُ ْ َ ْ ً ّ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ ٌ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫يغلِبــوا ألفــا ِمــن الِيــن كفــروا بِأنهــم قــوم ال يفقهــون ‪٦٥‬‬
 ‫ّ ُ‬
‫ِنكــمْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ ّ َ ُ‬
‫ـن ِإَون يكــن م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اآلن خفــف الل عنكــم وعلِــم أن فِيكــم ضعفــا ف ـإِن يكــن مِنكــم مِئــة صابِــرة يغلِبــوا مِئتـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن ب ِـإِذ ِن اللِ والل مــع الصاب ِ ِريــن ‪٦٦‬‬
‫ألــف يغلِبــوا ألفـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ ُ ُ َ َ َ َ ُّ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪٦٧‬‬ ‫ٌ‬
‫خرة والل ع ِزيز ح ِ‬ ‫َ‬
‫خن ِف األر ِض ت ِريدون عرض ادلنيا والل ي ِريد اآل ِ‬ ‫َ‬
‫ب أن يكون ل أسى حت يث ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ما كن لِ ٍِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫لوال كِتاب مِن اللِ سبق لمسكم فِيما أخذتم عذاب ع ِظ ٌ‬
‫يم ‪٦٨‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ ُ ْ َّ َ ْ ُ ْ َ َ ً َ ّ ً َ َّ ُ ْ ّ َّ ّ َ ُ‬
‫حيم ‪٦٩‬‬
‫فكوا مِما غنِمتم حالال طيِبا واتقوا الل إِن الل غفور ر ِ‬
 ‫ْ‬
‫ـم َو َيغفِرْ‬ ‫ُ‬
‫ِنكـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ـي قــل ل ِمــن ِف أي ِديكــم ِمــن األسى إِن يعلـ ِم الل ِف قلوبِكــم خــرا يؤت ِكــم خــرا مِمــا أ ِ‬
‫خــذ م‬ ‫َّ‬
‫يــا أيهــا انلـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ ْ َ ّ َُ‬
‫حيم ‪٧٠‬‬‫لكــم والل غفــور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُْ َ ْ َ َ ُْ ْ َ ّ‬ ‫ُ ُ ْ َ ََ َ ََ ْ َ ُ ْ ّ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪٧١‬‬ ‫ٌ‬
‫خيانتك فقد خانوا الل مِن قبل فأمكن مِنهم والل علِيم ح ِ‬‫ِإَون ي ِريدوا ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ـض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِيــن آمنــوا وهاجــروا وجاهــدوا بِأموال ِ ِهــم وأنف ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ والِيــن آووا ونــروا أولــئِك بعضهــم أو ِلــاء بعـ ٍ‬ ‫سـ ِهم ِف سـب ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نصوكم ِف ادلِيــن فعليكــم انلــرُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـروا ِإَون اســت ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ش ٍء حــى يهاجـ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جــروا مــا لكــم ِمــن واليت ِ ِهــم ِمــن‬ ‫والِيــن آمنــوا ولــم يها ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫إِال ع قــو ٍم بينكــم وبينهــم مِيثــاق والل بِمــا تعملــون ب ِصــر ‪٧٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ُ َ ُ ْ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫والين كفروا بعضهم أو ِلاء بع ٍض إِال تفعلوه تكن ف ِتنة ِف األر ِض وفساد كبِري ‪٧٣‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـرة َورزق كريــمٌ‬‫ـم ال ُمؤمِنــون حقــا لهــم مغفِـ َ‬
‫ـروا أولــئك هـ ُ‬
‫آووا ونـ ُ‬‫ـن َ‬
‫ـروا َوجاهــدوا ف سـبيل اللِ َوالِيـ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والِيــن آمنــوا وهاجـ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪٧٤‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ ََ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ْ‬
‫ـاب اللِ‬
‫ـض ِف كِتـ ِ‬
‫ـام بعضهــم أول بِبعـ ٍ‬ ‫والِيــن آمنــوا ِمــن بعــد وهاجــروا وجاهــدوا معكــم فأولــئِك مِنكــم وأولــوا األرحـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َّ ّ‬
‫إِن الل بِــك ِل ش ٍء علِيــم ‪٧٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُّ ّ َ ْ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ٌ ّ َ ّ‬
‫ولِ إِل الِين عهدتم مِن الم ِ‬
‫شك ِني ‪١‬‬ ‫براءة مِن اللِ ورس ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ْ ُ َّ ُ‬
‫ك ْم غيْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ج ِزي اللِ وأن الل م ِزي الكف ِِرين ‪٢‬‬ ‫سيحوا ِف األر ِض أربعة أشه ٍر واعلموا أن‬
‫ف ِ‬
‫مع ِ‬
‫كــمْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُُْ ْ ُ َ َ ٌْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫شكِــن ورســول فـإِن تبتــم فهــو خــر ل‬ ‫ـريء ِمــن الم ِ‬ ‫ـر أن الل بـ ِ‬ ‫ـج األكـ ِ‬ ‫ـاس يــوم الـ ِ‬ ‫ـولِ إِل انلـ ِ‬
‫وأذان ِمــن اللِ ورسـ ِ‬
‫ّ َ َ ّ َّ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم غــرْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َّ ُ‬
‫ـم ‪٣‬‬ ‫ُ‬ ‫ِإَون تولتــم فاعلمــوا أنكـ‬
‫اب أ ِلـ ٍ‬
‫ـر الِيــن كفــروا بِعــذ ٍ‬ ‫ـزي اللِ وبـ ِ ِ‬‫جـ ِ‬ ‫مع ِ‬
 ‫َ‬
‫ـم إل ُم َّدتِهــمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم ع ْه َدهـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم أ َحـ ً‬
‫ـدا فأت ُِّمــوا إلْهـ ْ‬ ‫ُ ْ َ َْ ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫َ ُ َّ َ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ ْ ً َ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُّ ّ َ ْ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫إِال الِيــن عهدتــم ِمــن الم ِ‬
‫شكِــن ثــم لــم ينقصوكــم شــيئا ولــم يظاهِــروا علي‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ّ ُ ُّ ْ‬
‫إِن الل يِــب المتقِــن ‪٤‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫َ َْ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫شكِــن حيــث وجدتموهــم وخذوهــم واحصوهــم واقعــدوا لهــم ك مرصـ ٍ‬
‫ـد فـإِن تابــوا‬ ‫فـإِذا انســلخ األشــهر الــرم فاقتلــوا الم ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيــم ‪٥‬‬ ‫ٌ‬
‫وأقامــوا الصــاة وآتــوا الــزكة فخلــوا سـبِيلهم إِن الل غفــور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ّ َّ ْ ُ َ َ َ ُ َ َّ ُ ْ ْ ٌ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جره حت يسمع كم اللِ ثم أبلِغه مأمنه ذل ِك بِأنهم قوم ال يعلمون ‪٦‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫شك ِني استجارك فأ ِ‬
‫ِإَون أحد مِن الم ِ‬
 ‫َْ َ ِ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ‬
‫كــمْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ ُ ُ‬
‫ـولِ إِال الِيــن عهدتــم ِعنــد المسـ ِ‬
‫ج ِد الــرام فمــا اســتقاموا ل‬ ‫شكِــن عهــد ِعنــد اللِ و ِعنــد رسـ ِ‬
‫كيــف يكــون ل ِلم ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َّ ّ ُ ُّ ْ‬
‫فاســت ِقيموا لهــم إِن الل يِــب المت ِقــن ‪٧‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُُ ْ َ ْ ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ًّ َ َ َّ ً ُ ْ ُ َ ُ‬ ‫َ ْ َُ َ َْ ُ ْ َ َُُْ ْ‬ ‫ََْ‬
‫ْ‬
‫كيف ِإَون يظهروا عليكم ال يرقبوا فِيكم إِال وال ذِمة يرضونكم بِأفواهِ ِهم وتأب قلوبهم وأكثهم فا ِسقون ‪٨‬‬
 ‫َّ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ ً َ ً َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ْْ‬
‫ات اللِ ثمنا قلِيال فصدوا عن سبِيلِهِ إِنهم ساء ما كنوا يعملون ‪٩‬‬
‫اشتوا بِآي ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ًّ َ َ َّ ً َ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َُُْ َ‬
‫ال يرقبون ِف مؤم ٍِن إِال وال ذِمة وأولـئِك هم المعتدون ‪١٠‬‬
 ‫َ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ات ل ِقو ٍم يعلمون ‪١١‬‬
‫ِين ونف ِصل اآلي ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فإِن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكة فإِخوانكم ِف ادل ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ُ ْ ْ َ َ ُ ّ َ ْ َ‬
‫ِإَون نكثوا أيمانهم مِن بع ِد عه ِدهِم وطعنوا ِف دِينِكم فقات ِلوا أئِمة الكف ِر إِنهم ال أيمان لهم لعلهم ينتهون ‪١٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َْ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫اج الرســو ِل وهــم بدؤوكــم أول مــر ٍة أتشــونهم فــالل أحــق أن تشــوه إِن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أال تقات ِلــون قومــا نكثــوا أيمانهــم وهمــوا بِإِخــر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ُّ ُ‬
‫كنتــم مؤ ِمنِــن ‪١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ ْ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ََ ُ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َُ ُّْ ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قات ِلوهم يع ِذبهم الل بِأي ِديكم ويخ ِزهِم وينصكم علي ِهم ويش ِف صدور قو ٍم مؤ ِمنِني ‪١٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ ْ َ َْ ُُ ْ ََُ ُ ّ َ‬
‫كيم ‪١٥‬‬
‫ويذهِب غيظ قلوب ِ ِهم ويتوب الل ع من يشاء والل علِيم ح ِ‬
‫َ َ َ ً‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـولِ وال المؤ ِمنِــن و ِلجــة‬
‫ون اللِ وال رسـ ِ‬ ‫َ‬
‫خــذوا ِمــن د ِ‬‫ســبتم أن تتكــوا ولمــا يعلـ ِم الل الِيــن جاهــدوا مِنكــم ولــم يت ِ‬ ‫أم ح ِ‬
‫َ ّ َ ٌ َ ََُْ َ‬
‫والل خبِــر بِمــا تعملــون ‪١٦‬‬
‫ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫الون‬ ‫َّ‬
‫ـر أولئِــك حبِطــت أعمالهــم و ِف انلــارِ هــم خ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سـ ِهم بِالكفـ ِ‬
‫جد اهلل شــاهِ ِدين ع أنف ِ‬‫شكِــن أن يعمــروا مســا ِ‬
‫مــا كن ل ِلم ِ‬
‫‪١٧‬‬
 ‫َّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َّ ّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـر وأقــام الصــاة وآت الــزكة ولــم يــش إِال الل فعــى أولـ ـئِك أن‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫جد اللِ مــن آمــن بِــاللِ والــو‬‫إِنمــا يعمــر مســا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ْ‬
‫يكونــوا ِمــن المهت ِديــن ‪١٨‬‬
 ‫َ‬
‫ـت ُوون ِعنــدَ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫اللِ ال ي َ ْسـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِد الــر ِام كمــن آمــن بِــاللِ والــو ِم اآل ِ‬ ‫َ‬
‫أجعلتــم ِســقاية الـ ِ‬
‫يل‬
‫ـر وجاهــد ِف س ـب ِ ِ‬
‫خـ ِ‬ ‫ـاج و ِعمــارة المس ـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ّ َ‬
‫اللِ والل ال يه ـ ِدي القــوم الظال ِ ِمــن ‪١٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ّ َ ْ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َْ ْ َ ُ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ‬
‫س ِهم أعظم درجة ِعند اللِ وأولئِك هم الفائِزون ‪٢٠‬‬ ‫يل اللِ بِأموال ِ ِهم وأنف ِ‬
‫الِين آمنوا وهاجروا وجاهدوا ِف سب ِ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ّ ُ ُ ْ َ ُّ ُ َ ْ َ ّ ْ ُ َ ْ‬
‫ات لهم فِيها ن ِعيم م ِقيم ‪٢١‬‬ ‫ان وجن ٍ‬ ‫يب ِشهم ربهم بِرح ٍة مِنه ورِضو ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ً َّ ّ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫الِين فِيها أبدا إِن الل ِعنده أجر ع ِظيم ‪٢٢‬‬
‫خ ِ‬
‫ِنكــمْ‬ ‫َّ‬
‫ََ َََ ُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـان ومــن يتولهــم م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اإليمـ ِ‬
‫خــذوا آباءكــم ِإَوخوانكــم أو ِلــاء إ َِن اســتحبوا الكفــر ع ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ال تت ِ‬
‫َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فأولــئِك هــم الظال ِمــون ‪٢٣‬‬
 ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫شــرتكم وأمــوال اقتفتموهــا و ِتــارة تشــون كســادها‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قــل إِن كن آباؤكــم وأبنآؤكــم ِإَوخوانكــم وأزواجكــم وع ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ َ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ْ ُ ّ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ َ َْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـره ِ والل ال يه ـ ِدي‬ ‫جهــا ٍد ِف س ـبِيلِهِ فتبصــوا حــى يــأ ِت الل بِأمـ ِ‬ ‫ـولِ و ِ‬
‫كن ترضونهــا أحــب إِلكــم ِمــن اللِ ورسـ ِ‬ ‫ومســا ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َْ َْ‬
‫القــوم الفا ِســقِني ‪٢٤‬‬
 ‫َ‬
‫ْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ًْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ َ ََ َْ َُ ْ ْ ََْ ُ ْ َُ ُ‬ ‫ََ ْ َ َ َُ ُ ّ‬
‫كــمُ‬ ‫ـن عنكــم شــيئا وضاقــت علي‬
‫ـن إِذ أعجبتكــم كثتكــم فلــم تغـ ِ‬ ‫لقــد نصكــم الل ِف موا ِطــن كثِــر ٍة ويــوم حنـ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫األرض بِمــا رحبــت ثــم ولتــم مدب ِ ِريــن ‪٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ـزل ُج ُنــودا لـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـروا َوذلِــك َجـ َ‬
‫ـزاء الكف ِريــنَ‬ ‫ـم ت َر ْوهــا َوعــذ َب الِيـ َ‬
‫ـن كفـ ُ‬ ‫ـولِ َوع ال ُمؤ ِمنِـ َ‬
‫ـن َوأنـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كينته ع رسـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ثــم أنــزل الل سـ ِ‬
‫ِ‬
‫‪٢٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫ُ َّ َ ُ ُ ّ‬
‫حيم ‪٢٧‬‬
‫ثم يتوب الل مِن بع ِد ذل ِك ع من يشاء والل غفور ر ِ‬
 ‫ْ َ َ ْ ُْ ْ ََْ ً َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫جد الــرام بعــد ع ِم ِهــم هـــذا ِإَون ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خفتــم عيلــة فســوف‬ ‫شكــون نــس فــا يقربــوا المس ـ ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِنمــا الم ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ ْ ُ ُ ّ‬
‫كيــم ‪٢٨‬‬ ‫يغنِيكــم الل ِمــن فضل ِ ـهِ إِن شــاء إِن الل علِيــم ح ِ‬
 ‫َّ‬
‫ـن الِيــنَ‬ ‫ّ‬
‫الــق ِمـ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـول َوال ي ِدينــون دِيـ َ‬
‫ـن َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـرم الل َو َرسـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خــر َوال ي ّرمــون مــا حـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قات ِلــوا الِيــن ال يؤمِنــون بِــاللِ وال بِالــو ِم اآل ِ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـد وهــم صا ِغــرون ‪٢٩‬‬ ‫الزيــة عــن يـ ٍ‬ ‫كتــاب حــى يعطــوا ِ‬ ‫أوتــوا ال ِ‬
‫ُ َ َ ْ َ َّ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ ُ ّ َ َ َُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ ُ َ ْ ٌ ْ ُ ّ َ َ َ ْ َّ َ َ ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ســيح ابــن اللِ ذلِــك قولهــم بِأفواهِ ِهــم يضاهِــؤون قــول الِيــن كفــروا‬
‫ـت الهــود عزيــر ابــن اللِ وقالــت انلصــارى الم ِ‬
‫وقالـ ِ‬
‫َ ْ ُ َ َ َ ُ ُ ّ َ َّ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ِمــن قبــل قاتلهــم الل أن يؤفكــون ‪٣٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫حــدا ال إلـــه إال هــوَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ســيح ابــن مريــم ومــا أ ِمــروا إِال ِلعبــدوا إِلـــها وا ِ‬ ‫اتــذوا أحبارهــم ورهبانهــم أربابــا ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ والم ِ‬
‫ُ ْ َ َ ُ َ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫شكــون ‪٣١‬‬ ‫ســبحانه عمــا ي ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ ََ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُْ ُ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي ِريدون أن يطفِؤوا نور اللِ بِأفواهِ ِهم ويأب الل إِال أن يتِم نوره ولو ك ِره الكف ِرون ‪٣٢‬‬
 ‫َْ ّ ُ ْ َ ُ َ َ ّ ُ ّ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫شكون ‪٣٣‬‬ ‫ِين ال ِق ِلظ ِهره ع ادل ِ‬
‫ِين كِهِ ولو ك ِره الم ِ‬ ‫هو الِي أرسل رسول بِالهدى ود ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـاس بالَاطــل َو َي ُصـ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـدون عــن َسـبيل اللِ َوالِيــنَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ـان لأكلــون أمــوال انلـ ِ ِ ِ ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِن كثِــرا ِمــن األحبــارِ والرهبـ ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ّ ََ ّ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ َ َ َ ْ َّ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ـم ‪٣٤‬‬‫اب أ ِلـ ٍ‬‫يل اللِ فب ِشهــم بِعــذ ٍ‬ ‫ـزون اذلهــب والفِضــة وال ينفِقونهــا ِف سـب ِ ِ‬ ‫يكـ ِ‬
‫نتــمْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـك ْم فذوقــوا َمــا ك ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُُ ْ َ ُ ُُ ْ َُ ُ ُُ ْ َ َ َ ََُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ُْ َ ََ‬
‫سـ‬
‫جباههــم وجنوبهــم وظهورهــم هـــذا مــا كنتــم ألنف ِ‬ ‫َ‬
‫يــوم يــى عليهــا ِف نــارِ جهنــم فتكــوى بِهــا ِ‬
‫َ ْ ُ َ‬
‫ـزون ‪٣٥‬‬‫تكـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر ٌم ذلِــك ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـو َم َخلَـ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َْ َ َ َ َ‬ ‫َّ َ ُّ‬ ‫َّ‬
‫ادلِيــنُ‬ ‫اوات َواأل ْرض مِن َهــا أ ْر َب َعــة ُحـ ُ‬ ‫ـم َ‬ ‫ـق َّ‬
‫السـ َ‬ ‫اللِ يَـ ْ‬ ‫ـاب‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫إِن ِعــدة الشــهورِ ِعنــد اللِ اثنــا عــر شــهرا ِف كِتـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ ّ ُ َ َ َ ْ ُ ْ‬
‫شكِــن كآفــة كمــا يقات ِلونكــم كآفــة واعلمــوا أن الل مــع المتقِــن ‪٣٦‬‬ ‫القيِــم فــا تظلِمــوا فِي ِهــن أنفســكم وقات ِلــوا الم ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ ْ ُ ّ َ ُ َ ً َ ُ َ ّ ُ َ ُ َ ً ّ ُ َ ُ ْ َّ َ َ َ َّ َ ّ‬ ‫ْ ُ ْ ُ َ ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـر يضــل ب ِـهِ الِيــن كفــروا يِلِونــه عمــا ويح ِرمونــه عمــا ِلوا ِطــؤوا ِعــدة مــا حــرم الل‬ ‫ـيء زِيــادة ِف الكفـ ِ‬
‫إِنمــا النـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُّ ْ َ َ َّ َ ّ ُ ّ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ‬
‫َ‬
‫حلــوا مــا حــرم الل زيِــن لهــم ســوء أعمال ِ ِهــم والل ال يه ـ ِدي القــوم الكف ِِريــن ‪٣٧‬‬
‫في ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــرة َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضيتــم بِاليــاة ِ ادلنيــا ِمــن اآل ِ‬
‫يل اللِ اثاقلتــم إِل األر ِض أر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا مــا لكــم إِذا قِيــل لكــم ان ِفــروا ِف سـب ِ ِ‬
‫َ َّ َ ٌ‬ ‫ُّ َْ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َْ‬
‫خــرة ِ إِال قلِيــل ‪٣٨‬‬ ‫فمــا متــاع اليــاة ِ ادلنيــا ِف اآل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ش ٍء ق ِد ٌ‬
‫ير ‪٣٩‬‬ ‫ُّ‬
‫إِال تن ِف ُروا يع ِذبكم عذابا أ ِلما ويستب ِدل قوما غيكم وال تضوه شيئا والل ع ك ْ‬
‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫حب ِـهِ ال تــزن إِن الل معنــا‬ ‫ـن إِذ همــا ِف الغــارِ إِذ يقــول ل ِصا ِ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫اث‬ ‫َ‬
‫ـان‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫إِال تنــروه فقــد نــره الل إِذ أخرجــه الِيــن كفــروا ثـ ِ‬
‫ْ‬
‫ّ َ ُ َ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫الل َعزيــزٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كينته عليـهِ وأيــده ِبنــو ٍد لــم تروهــا وجعــل كِمــة الِيــن كفــروا الســفل وكِمــة اللِ ِه العليــا و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فأنــزل الل سـ ِ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫كيــم ‪٤٠‬‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
 ‫ُ ُْ ََُْ َ‬ ‫ّ َ ُ ْ َ ْ ٌ َّ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يل اللِ ذل ِكم خي لكم إِن كنتم تعلمون ‪٤١‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سكم ِف سب ِ ِ‬ ‫خفافا وث ِقاال وجاهِدوا بِأموال ِكم وأنف ِ‬‫ان ِفروا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ْ َ ََ‬
‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ ُ َ ْ َ َ ْ ُ ُّ َّ ُ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ً َّ َّ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ ََ ً َ ً ََ ًَ َ‬
‫كن بعــدت علي ِهــم الشــقة وســيحلِفون بِــاللِ لــوِ اســتطعنا لرجنــا‬‫اصــدا التبعــوك ولـ ـ ِ‬
‫لــو كن عرضــا ق ِريبــا وســفرا ق ِ‬
‫َ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ُ َ ُ ْ َ ّ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫معكــم يهلِكــون أنفســهم والل يعلــم إِنهــم لكذِبــون ‪٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ّ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عفا الل عنك ل ِم أذِنت لهم حت يتبي لك الِين صدقوا وتعلم الكذِبِني ‪٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ َ ُ ْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال يستأذِنك الِين يؤمِنون بِاللِ والَو ِم اآل ِ‬
‫خ ِر أن ياهِدوا بِأموال ِ ِهم وأنف ِ‬
‫س ِهم والل علِيم بِالمتقِني ‪٤٤‬‬
 ‫َ‬
‫ُ ُ ْ ُ ْ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِنما يستأذِنك الِين ال يؤمِنون بِاللِ والو ِم اآل ِ‬
‫خ ِر وارتابت قلوبهم فهم ِف ريب ِ ِهم يتددون ‪٤٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ ُ‬
‫َ‬
‫كن ك ِره الل انبِعاثهم فثبطهم وقِيل اقعدوا مع القا ِع ِدين ‪٤٦‬‬ ‫ُ‬
‫ولو أرادوا الروج ألعدوا ل عدة ولـ ِ‬
 ‫ُ ْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ُ ُ ْ َّ َ َ ً‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫الل َعلِيــمٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خاللكــم يبغونكــم الفِتنــة وفِيكــم ســماعون لهــم و‬ ‫ُ‬
‫لــو خرجــوا فِيكــم مــا زادوكــم إِال خبــاال وألوضعــوا ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫بِالظال ِ ِمــن ‪٤٧‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ َ َ َ ْ ُ ّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َّ ُ ْ َ َ‬ ‫ََ َْ َ ُْ ْ ََْ‬
‫لق ِد ابتغوا الفِتنة مِن قبل وقلبوا لك األمور حت جاء الق وظهر أمر اللِ وهم كرِهون ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ ُ ُ ْ َ ّ َ َ َ ْ‬
‫َ‬
‫حيطة بِالكف ِِرين ‪٤٩‬‬ ‫َ‬
‫ومِنهم من يقول ائذن ِل وال تفت ِ ِن أال ِف ال ِفتنةِ سقطوا ِإَون جهنم لم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ْ َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ُ ٌَ َُ ُ ْ َْ َ َ ََْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ٌَ َُ ُْ‬
‫إِن ت ِصبك حسنة تسؤهم ِإَون ت ِصبك م ِصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا مِن قبل ويتولوا وهم ف ِرحون ‪٥٠‬‬
 ‫ُ َّ ُ َ َ َّ َ َ َ َ ّ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ َ ّ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫قل لن ي ِصيبنا إِال ما كتب الل لا هو موالنا وع اللِ فليتو ِ‬
‫ك المؤمِنون ‪٥١‬‬
‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ْ َ َ َّ ُ َ‬
‫اب ِمــن ِعنـ ِده ِ أو بِأي ِدينــا فتبصوا‬
‫ي ونــن نتبــص بِكــم أن ي ِصيبكم الل بِعــذ ٍ‬ ‫قــل هــل تربصــون بِنــا إِال إِحــدى الســني ِ‬
‫َّ َ َ ُ ُّ َ َ ّ ُ َ‬
‫إِنــا معكــم متبِصون ‪٥٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫قل أن ِفقوا طوع أو كرها لن يتقبل مِنكم إِنكم كنتم قوما فا ِس ِقني ‪٥٣‬‬
‫َ َ َ ْ ُ َ َّ َ َ َّ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـولِ وال يأتــون الصــاة إِال وهــم كســال وال ين ِفقــون إِال‬
‫ومــا منعهــم أن تقبــل مِنهــم نفقاتهــم إِال أنهــم كفــروا بِــاللِ وبِرسـ ِ‬
‫َُ ْ َ ُ َ‬
‫وهــم كرِهــون ‪٥٤‬‬
 ‫ْ َ َ ُّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫جبك أموالهم وال أوالدهم إِنما ي ِريد الل ِلع ِذبهم بِها ِف الياة ِ ادلنيا وتزهق أنفسهم وهم كف ِرون ‪٥٥‬‬ ‫فال تع ِ‬
 ‫َ َ ْ ُ َ ّ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ّ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ٌ َ ْ َ ُ َ‬
‫كنهم قوم يفرقون ‪٥٦‬‬ ‫ويحلِفون بِاللِ إِنهم ل ِمنكم وما هم مِنكم ولـ ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ً َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َّ َ ً َّ َ َّ ْ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ات أو مدخال لولوا إِلهِ وهم يمحون ‪٥٧‬‬ ‫يدون ملجأ أو مغار ٍ‬ ‫لو ِ‬
 ‫ُ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ ْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ ْ‬
‫ات فإِن أعطوا مِنها رضوا ِإَون لم يعطوا مِنها إِذا هم يسخطون ‪٥٨‬‬ ‫ُ‬
‫ومِنهم من يل ِمزك ِف الصدق ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ُ ُ ُ َّ َ ّ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ ْ َ َ ُ ُ ّ َ َ ُ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ ّ َ ُ ْ َ ّ‬
‫ولو أنهم رضوا ما آتاهم الل ورسول وقالوا حسبنا الل سيؤت ِينا الل مِن فضلِهِ ورسول إِنا إِل اللِ را ِغبون ‪٥٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ــن‬
‫يل اللِ واب ِ‬
‫ـاب والغارِمِــن و ِف ســب ِ ِ‬
‫الرقـ ِ‬
‫ِني والعا ِملِــن عليهــا والمؤلفــةِ قلوبهــم و ِف ِ‬ ‫إِنمــا الصدقــات ل ِلفقــراء والمســاك ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً ّ َ ّ َ ّ‬ ‫َّ‬
‫كيــم ‪٦٠‬‬‫يل ف ِريضــة مِــن اللِ والل علِيــم ح ِ‬‫الســب ِ ِ‬
‫َ َ َ ْ َ ٌ ّ َّ َ َ ُ ْ‬ ‫ّ َُْ ُ ُْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ُ‬
‫ـر لكــم يؤ ِمــن بِــاللِ ويؤ ِمــن ل ِلمؤ ِمنِــن ورحــة ل ِلِيــن آمنــوا‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ـي ويِقولــون هــو أذن قــل أذن خـ ٍ‬ ‫ومِنهــم الِيــن يــؤذون انلـ ِ‬
‫ُ ْ َ َّ َ ُ ْ ُ َ َ ُ َ ّ َ ُ ْ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫مِنكــم والِيــن يــؤذون رســول اللِ لهــم عــذاب أ ِلــم ‪٦١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ َ ّ َ ُ ْ ُْ ُ ُ ْ َ ّ َ َُ ُ‬
‫يلِفون بِاللِ لكم ل ِيضوكم والل ورسول أحق أن يرضوه إِن كنوا مؤ ِمنِني ‪٦٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الا فِيها ذل ِك الِزي الع ِظيم ‪٦٣‬‬ ‫َ‬
‫ألم يعلموا أنه من يادِدِ الل ورسول فأن ل نار جهنم خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ َّ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ْ ُ َّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ ْ ْ ُ َ ٌ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ُ ُْ َ ُ َ‬
‫يذر المناف ِقون أن تنل علي ِهم سورة تنبِئهم بِما ِف قلوب ِ ِهم ق ِل استه ِزؤوا إِن الل م ِرج ما تذرون ‪٦٤‬‬
 ‫َ‬
‫ُْ ْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ ْ َ ُ َّ َّ َ َّ ُ ُ َ َ‬
‫ولِ كنتم تسته ِزؤون ‪٦٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولئِن سألهم لقولن إِنما كنا نوض ونلعب قل أبِاللِ وآياتِهِ ورس ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َّ ْ ُ َ َ َ ّ ُ ْ ُ َ ّ ْ َ َ ً َّ ُ ْ ُ‬
‫ال تعت ِذروا قد كفرتم بعد إِيمان ِكم إِن نعف عن طآئِف ٍة مِنكم نع ِذب طآئِفة بِأنهم كنوا م ِرمِني ‪٦٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـي ُهمْ‬
‫سـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وف ويقبِضــون أي ِديهم نســوا الل فن ِ‬‫ـن المعــر ِ‬
‫ـر وينهــون عـ ِ‬ ‫ـض يأمــرون بِالمنكـ ِ‬ ‫المناف ِقــون والمناف ِقــات بعضهــم ِمــن بعـ ٍ‬
‫َ ُ ُ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫إِن المناف ِ ِقــن هــم الفا ِســقون ‪٦٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ ُ ُ ّ َ َُ ْ َ َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ َ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ َ ُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها ِه حسبهم ولعنهم الل ولهم عذاب مقِيم ‪٦٨‬‬ ‫ات والكفار نار جهنم خ ِ‬ ‫وعد اهلل المنافِقِني والمناف ِق ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ ْ َ ْ ُ َ َ ُ ْ ََ‬ ‫ُ ْ ُ َّ ً َ َ ْ َ َ َ ْ َ ً َ َ ْ َ ً َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كلِيــن ِمــن قبلِكــم كنــوا أشــد مِنكــم قــوة وأكــر أمــواال وأوالدا فاســتمتعوا ِبالق ِ ِهــم فاســتمتعتم ِبالق ِكــم كمــا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫لُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـرة ِ َوأ ْولئــك هــمُ‬
‫خـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اســتمتع الِيــن ِمــن قبلِكــم ِبالق ِ ِهــم وخضتــم كلِي خاضــوا أولــئِك حبِطــت أعمالهــم ِف ا نيــا واآل ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـاسون ‪٦٩‬‬ ‫الـ ِ‬
 ‫َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أتتهــم رســلهم‬‫ـاب مديــن والمؤت ِفــا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ألــم يأت ِ ِهــم نبــأ الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم قــوم نـ ٍ‬
‫ـوح وع ٍد وثمــود وقــوم إِبراهِيــم وِأصحـ ِ‬
‫َ ُ َْ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ََ َ َ ّ َْ َُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬
‫كن كنــوا أنفســهم يظلِمــون ‪٧٠‬‬ ‫ـات فمــا كن الل ِلظلِمهــم ولـ ـ ِ‬ ‫بِاليِنـ ِ‬
‫ْ ُ َ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـر ويقِيمــون الصــاة ويؤتــون الــزكة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـن المنكـ ِ‬ ‫وف وينهــون عـ ِ‬ ‫ـض يأمــرون بِالمعــر ِ‬ ‫والمؤمِنــون والمؤمِنــات بعضهــم أو ِلــاء بعـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ُ ُ ّ َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ ّ َ َُ َ‬
‫ٌ‬
‫كيــم ‪٧١‬‬ ‫ٌ‬
‫وي ِطيعــون الل ورســول أولــئِك ســرحهم الل إِن الل ع ِزيــز ح ِ‬
‫َ ْ َ ْ َ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ َ َ ّ ُْ ْ‬
‫ـات عــد ٍن ورِضوان‬
‫كن طيِبة ِف جنـ ِ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫الِيــن فِيهــا ومســا ِ‬ ‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار خ ِ‬ ‫وعــد الل المؤ ِمنِــن والمؤمِنـ ِ‬
‫ـات تـ ِ‬
‫ـات جنـ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِمــن اللِ أكــر ذلِــك هــو الفــوز الع ِظيم ‪٧٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يا أيها انل ِب جاهِ ِد الكفار والمناف ِ ِقني واغلظ علي ِهم ومأواهم جهنم وبِئس الم ِصري ‪٧٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َ ُ ْ َََ ْ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ـروا بعــد إســا ِمهم َوهمــوا ب َمــا لــم ينالــوا َومــا نق ُمــوا إال أن أغناهــمُ‬ ‫ُ‬ ‫ـر وكفـ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يلِفــون بِــاللِ مــا قالــوا ولقــد قالــوا كِمــة الكفـ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َّ ْ ُ َ ّ ْ ُ ُ ّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ُ َ ْ ً َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ َُ ُ‬
‫خــرة ِ ومــا لهــم ِف‬ ‫َ‬ ‫الل ورســول ِمــن فضل ِـهِ فـإِن يتوبــوا يــك خــرا لهــم ِإَون يتولــوا يع ِذبهــم الل عذابــا أ ِلمــا ِف ادلنيــا واآل ِ‬
‫َ ّ َ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ـر ‪٧٤‬‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ص‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬‫م‬‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫األر‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َّ َ َّ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ َّ ْ َ َ َ ّ َ ْ َ َ‬
‫ومِنهم من عهد الل لئِن آتانا مِن فضلِهِ لصدقن ولكونن مِن الص ِ‬
‫الِني ‪٧٥‬‬
 ‫َ َ َّ َ ُ ّ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ْ َّ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫فلما آتاهم مِن فضلِهِ بِلوا بِهِ وتولوا وهم مع ِرضون ‪٧٦‬‬
 ‫ُُ ْ َ َِْ ََْ َُْ َ َ ْ َُ ْ ّ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ََ ََُْ ْ َ ً‬
‫فأعقبهم ن ِفاقا ِف قلوب ِ ِهم إِل يوم يلقونه بِما أخلفوا الل ما وعدوه وبِما كنوا يك ِذبون ‪٧٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ ُ َّ ّ َ ْ ُ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ّ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألم يعلموا أن الل يعلم ِسهم ونواهم وأن الل عالم الغي ِ‬
‫وب ‪٧٨‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ّ‬
‫الل مِنْ ُهــمْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫خر‬
‫يــدون إِال جهدهــم فيســخرون مِنهــم سـ ِ‬ ‫عــن ِمــن المؤ ِمنِــن ِف الصدقـ ِ‬
‫ـات والِيــن ال ِ‬ ‫الِيــن يل ِمــزون المطوِ ِ‬
‫َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫ولهــم عــذاب أ ِلــم ‪٧٩‬‬
 ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ‬
‫ـولِ والل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اســتغ ِفر لهــم أو ال تســتغ ِفر لهــم إِن تســتغ ِفر لهــم ســب ِعني مــرة فلــن يغ ِفــر الل لهــم ذلِــك بِأنهــم كفــروا بِــاللِ ورسـ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال يهـ ِدي القــوم الفا ِسـقِني ‪٨٠‬‬
 ‫ّ ََ ُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ وقالــوا ال تنفِــروا ِف‬ ‫َ‬
‫خــاف رســو ِل اللِ وك ِرهــوا أن ياهِــدوا بِأموال ِ ِهــم وأنف ِ‬
‫س ـ ِهم ِف س ـب ِ ِ‬ ‫ـرح المخلفــون بِمقع ِدهِــم ِ‬ ‫فـ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ّ ُ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ُّ َ ًّ ْ ُ َ َ ُ َ‬
‫ـر قــل نــار جهنــم أشــد حــرا لــو كنــوا يفقهــون ‪٨١‬‬ ‫الـ ِ‬
 ‫َ َْ ْ َ ُ ْ َ ً َ َْْ ُ ْ َ ً َ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫سبون ‪٨٢‬‬
‫فليضحكوا قلِيال ولبكوا كثِريا جزاء بِما كنوا يك ِ‬
 ‫َ َ َ ُ ًّ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ّ‬ ‫َ‬
‫كــمْ‬ ‫ـي عــدوا إِن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف ـإِن رجعــك الل إِل طآئِف ـ ٍة مِنهــم فاســتأذنوك ل ِلخــر ِ‬
‫ـي أبــدا ولــن تقات ِلــوا مـ ِ‬ ‫وج فقــل لــن ترجــوا مـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ضيتــم بِالقعــودِ أول مــر ٍة فاقعــدوا مــع الال ِ ِفــن ‪٨٣‬‬ ‫ر ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ََ ُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ ّ َ َ َ ّ ْ ُ َّ َ َ ً َ َ ُ ْ َ ْ َّ ُ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫ولِ وماتوا وهم فا ِسقون ‪٨٤‬‬ ‫ُ‬
‫به ِ إِنهم كفروا بِاللِ ورس ِ‬
‫وال تص ِل ع أح ٍد مِنهم مات أبدا وال تقم ع ق ِ‬
 ‫ُّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جبك أموالهم وأوالدهم إِنما ي ِريد الل أن يع ِذبهم بِها ِف ادلنيا وتزهق أنفسهم وهم كف ِرون ‪٨٥‬‬ ‫وال تع ِ‬
 ‫ْ‬
‫ْ َ َ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ولِ استأذنك أولوا الطو ِل مِنهم وقالوا ذرنا نكن مع القا ِع ِدين ‪٨٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نزلت سورة أن آمِنوا بِاللِ وجاهِدوا مع رس ِ‬ ‫ِإَوذآ أ ِ‬
 ‫َُ َ ََ ُُ ْ َُ ْ َ ََْ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ َْ‬
‫رضوا بِأن يكونوا مع الوال ِِف وطبِع ع قلوب ِ ِهم فهم ال يفقهون ‪٨٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ُ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ك ِن الرسول والِين آمنوا معه جاهدوا بِأموال ِ ِهم وأنف ِ‬
‫س ِهم وأولـئِك لهم اليات وأولـئِك هم المفلِحون ‪٨٨‬‬ ‫لـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها ذل ِك الفوز الع ِظيم ‪٨٩‬‬
‫ات ت ِري مِن تتِها األنهار خ ِ‬‫أعد الل لهم جن ٍ‬
 ‫ُ َّ َ َ َ ْ ْ ُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـروا مِنهــم عــذاب أ ِلــمٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـذرون ِمــن األعـ َ‬
‫ـراب ِلُــؤذن لهــم وقعــد الِيــن كذبــوا الل ورســول ســي ِصيب الِيــن كفـ ُ‬ ‫وجــاء المعـ ِ‬
‫ِ‬
‫‪٩٠‬‬
‫سـننيَ‬ ‫َ ََ‬
‫ع ال ْ ُمحْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ـولِ مــا‬
‫يــدون مــا ينفِقــون حــرج إِذا نصحــوا ِلِ ورسـ ِ‬ ‫ليــس ع الضعفــاء وال ع المــرض وال ع الِيــن ال ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ّ َُ‬ ‫َ‬
‫حيــم ‪٩١‬‬‫يل والل غفــور ر ِ‬ ‫ِمــن سـب ِ ٍ‬
‫َ َ ً َ َّ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــدوا‬ ‫جــد مــا أحِلكــم عليـهِ تولــوا وأعينهــم ت ِفيــض ِمــن ادلمـ ِ‬
‫ـع حزنــا أال ِ‬ ‫وال ع الِيــن إِذا مــا أتــوك لِ ح ِملهــم قلــت ال أ ِ‬
‫َ ُ ُ َ‬
‫مــا ينفِقــون ‪٩٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫ـف وطبــع الل ع قلوب ِ ِهــم فهــم ال يعلمون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِنمــا السـبِيل ع الِيــن يســتأذِنونك وهــم أغنِيــاء رضــوا بِــأن يكونــوا مــع الوالِـ ِ‬
‫‪٩٣‬‬
 ‫َ‬
‫ّ َ َ ُ‬
‫كــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُّ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ ّ‬ ‫َ َْ ُ َ َْ ُ ْ َ َ َ ُْ ْ َْ ْ ُ‬
‫َ‬
‫يعتـ ِذرون إِلكــم إِذا رجعتــم إِل ِهــم قــل ال تعتـ ِذروا لــن نؤ ِمــن لكــم قــد نبأنــا الل ِمــن أخبارِكــم وســرى الل عمل‬
‫َ ُ ُ ْ ََُْ َ‬ ‫َ َّ َ َ ِ َ ُ َ ّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ُ َّ ُ َ ُّ َ َ‬
‫ـب والشــهادة فينبِئكــم بِمــا كنتــم تعملــون ‪٩٤‬‬ ‫ورســول ثــم تــردون إِل علِـ ِم الغيـ ِ‬
‫ّ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ ْ َّ ُ ْ ْ ٌ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ ُ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬
‫ســيحلِفون بِــاللِ لكــم إِذا انقلبتــم إِل ِهــم لِ ع ِرضــوا عنهــم فأع ِرضــوا عنهــم إِنهــم رِجــس ومأواهــم جهنــم جــزاء بِمــا كنــوا‬
‫َ ْ ُ َ‬
‫ســبون ‪٩٥‬‬ ‫يك ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ َ َّ ّ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ ِ ْ َ‬
‫يلِفون لكم ل ِتضوا عنهم فإِن ترضوا عنهم فإِن الل ال يرض ع ِن القوم الفا ِسقِني ‪٩٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪٩٧‬‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬
‫يم‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫الل‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ود‬‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬ ‫اق‬ ‫ِف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫ً‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫اب‬‫ر‬‫َ‬ ‫األع‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َّ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ َّ ْ ِ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُ َ ًَ َََ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫خذ ما ينفِق مغرما ويتبص بِكم ادلوائِر علي ِهم دآئِرة السوء والل س ِميع علِيم ‪٩٨‬‬ ‫اب من يت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومِن األعر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الر ُســول أال إن َهــا ق ْر َبــة ل ُهــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اب مــن يؤ ِمــن بِــاللِ والــوم اآل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـات ِعنــد اللِ وصلــو ِ‬
‫خــذ مــا ينفِــق قربـ ٍ‬ ‫ـر ويت ِ‬ ‫خـ ِ‬ ‫و ِمــن األعــر ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُْ ُُ ُ ّ‬
‫حيــم ‪٩٩‬‬
‫خلهم الل ِف رحت ِـهِ إِن الل غفــور ر ِ‬ ‫ســيد ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ِ َ ّ َ ْ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ َ َّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـان رض الل عنهــم ورضــوا عنــه وأعــد لهــم جنـ ٍ‬
‫ـات‬ ‫ج ِريــن واألنصــارِ والِيــن اتبعوهــم بِإِحسـ ٍ‬ ‫والســابِقون األولــون ِمــن المها ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِيــن فِيهــا أبــدا ذلِــك الفــوز الع ِظيــم ‪١٠٠‬‬ ‫ـري تتهــا األنهــار خ ِ‬ ‫تـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ُ ْ ْ ُ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َّ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َّ ْ َ ْ َ ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن‬
‫ـاق ال تعلمهــم نــن نعلمهــم ســنع ِذبهم مرتـ ِ‬
‫ـل الم ِدينـةِ مــردوا ع انل ِفـ ِ‬ ‫اب مناف ِقــون و ِمــن أهـ ِ‬
‫ومِمــن حولكــم ِمــن األعــر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ ُ َ ُّ َ َ َ َ‬
‫ـم ‪١٠١‬‬ ‫اب ع ِظيـ ٍ‬ ‫ثــم يــردون إِل عــذ ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ ْ ْ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ً َ ًِ َ َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪١٠٢‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وآخرون اعتفوا بِذنوب ِ ِهم خلطوا عمال صالا وآخر سيِئا عس الل أن يتوب علي ِهم إِن الل غفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خذ مِن أموال ِ ِهم صدقة تط ِهرهم وتزك ِي ِهم بِها وص ِل علي ِهم إِن صالتك سكن لهم والل س ِميع علِيم ‪١٠٣‬‬
 ‫َ‬
‫َ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ْ ُ َّ ّ ُ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫حيم ‪١٠٤‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ألم يعلموا أن الل هو يقبل اتلوبة عن ِعبادِه ِ ويأخذ الصدق ِ‬
‫ات وأن الل هو اتلواب الر ِ‬
 ‫كــم ب َمــا ُك ُ‬
‫نتــمْ‬ ‫َ َّ َ َ ِ َ ُ َ ّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ُ َ ْ ُ ْ ُ َ َ َ ُ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َُ ْ َ‬ ‫َُ‬
‫ِ‬ ‫ــب والشــهادة فينبِئ‬‫ــل اعملــوا فســرى الل عملكــم ورســول والمؤمِنــون وســردون إِل عل ِــ ِم الغي ِ‬‫وق ِ‬
‫ََُْ َ‬
‫تعملــون ‪١٠٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ّ َّ ُ َ ُ ُ ْ َّ َ ُ ُ َ ْ ْ َ ّ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪١٠٦‬‬ ‫ٌ‬
‫وآخرون مرجون ِلم ِر اللِ إِما يع ِذبهم ِإَوما يتوب علي ِهم والل علِيم ح ِ‬
‫َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َّ ْ‬ ‫َ ْ َ ً ّ َ ْ َ َ َ ّ َ َ ُ َُ‬ ‫َ َّ َ َّ َ ُ ْ َ ْ ً َ ً َ ُ ْ ً َ َ ْ ً َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫ضارا وكفــرا وتف ِريقــا بــن المؤ ِمنِــن ِإَورصــادا ل ِمــن حــارب الل ورســول ِمــن قبــل ولحلِفــن إِن‬
‫جدا ِ‬
‫والِيــن اتــذوا مس ـ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ َ َ ّ َ َ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬
‫أردنــا إِال الســى والل يشــهد إِنهــم لكذِبــون ‪١٠٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ـروا َوالل يِــبُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ال تقــم فِيـهِ أبــدا لمسـجد أ ِســس ع اتلقــوى ِمــن أول يــو ٍم أحــق أن تقــوم فِيـهِ فِيـهِ رجــال يِبــون أن يتطهـ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫المط ِه ِريــن ‪١٠٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـر ٍف َهــار فان َهـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـوان َخـ ْ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـار بـهِ ف نــار َج َه َّنــمَ‬ ‫ُ‬ ‫ع شــفا جـُ‬
‫َ‬ ‫ـس بُن َيانــهُ‬ ‫ـر أم َّمـ ْ‬
‫ـن أ َّسـ َ‬ ‫اللِ َورضـ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫أفمــن أســس بنيانــه ع تقــوى ِمــن‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ‬
‫والل ال يهـ ِدي القــوم الظال ِ ِمــن ‪١٠٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ْ َ ً ُ ُ ْ َّ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ُ َّ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪١١٠‬‬ ‫ٌ‬
‫ال يزال بنيانهم الِي بنوا رِيبة ِف قلوب ِ ِهم إِال أن تقطع قلوبهم والل علِيم ح ِ‬
 ‫ّ َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ْ ً َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ ْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ فيقتلــون ويقتلــون وعــدا علي ـهِ‬ ‫إِن الل اشــرى ِمــن المؤ ِمنِــن أنفســهم وأموالهــم بِــأن لهــم اجلنــة يقات ِلــون ِف س ـب ِ ِ‬
‫ـوزُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـو الفـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َح ًّقــا ف َّ‬
‫اتلـ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫شوا ببي ِعكــم الِي بايعتــم ب ـهِ وذلِــك هـ َ‬ ‫ـو َراة ِ َواإلجنيــل َوالقــرآن ومــن أوف بعه ـ ِده ِ ِمــن اللِ فاســتب ِ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الع ِظيــم ‪١١١‬‬
‫ْ ُ َ َ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫ـر والاف ِظــون‬
‫ـن المنكـ ِ‬
‫وف وانلاهــون عـ ِ‬
‫جدون اآل ِمــرون بِالمعــر ِ‬ ‫اتلائِبــون العابِــدون الا ِمــدون الســائِحون الراكِعــون الســا ِ‬
‫َ‬ ‫ّ َ َ ّ ُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُِ‬
‫ـر المؤ ِمنِــن ‪١١٢‬‬
‫لــدودِ اللِ وبـ ِِ‬
 ‫َ ْ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫َ ََ ْ َ ُ ُْْ ُ َْ‬ ‫َ َ َ َّ ّ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ ُ ْ ْ ُ ْ‬
‫شكِــن ولــو كنــوا أو ِل قــرب ِمــن بعـ ِد مــا تبــن لهــم أنهــم أصحــاب ال ِ‬
‫حيـ ِم‬ ‫ـي والِيــن آمنــوا أن يســتغفِروا ل ِلم ِ‬
‫مــا كن ل ِلنـ ِ ِ‬
‫‪١١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ْ َْ‬
‫ألواهٌ َحلِيــمٌ‬ ‫ـه إ َّن إب ْ َراهِيـ َ‬
‫ـم َّ‬ ‫ـد ٌّو ِ ّلِ َتـ َ َّ‬
‫ـرأ مِنْـ ُ‬ ‫ـن ُل أنَّـ ُ‬
‫ـه َعـ ُ‬ ‫ـدة َو َع َد َهــا إيَّــاهُ فل َّمــا تَبَـ َّ َ‬
‫ٍ‬
‫ـم ِلبيـهِ إال َعــن َّم ْو ِعـ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ومــا كن اسـتِغفار إِبراهِيـ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪١١٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ّ ُ َّ َ ْ ً َ ْ َ ْ َ َ ُ‬
‫ضل قوما بعد إِذ هداهم حت يب ِي لهم ما يتقون إِن الل بِك ِل ش ٍء علِيم ‪١١٥‬‬ ‫وما كن الل ِل ِ‬
 ‫َ ّ َ ََ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ّ َ ُ ُ ْ ُ‬
‫ل وال ن ِص ٍ‬
‫ري ‪١١٦‬‬ ‫ات واألر ِض ييِـي وي ِميت وما لكم مِن د ِ‬
‫ون اللِ مِن و ِ ٍ‬ ‫إِن الل ل ملك السماو ِ‬
 ‫َ‬
‫ـوب فريــق ّمِنْ ُهــمْ‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـرة ِ ِمــن َب ْعـ ِد َمــا ك َد يَزيــغ قلـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ـن ات َب ُعــوهُ ف َسـ َ‬
‫ـاعةِ ال ُعـ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن َواألنصــار الِيـ َ‬
‫ـي َوال ُمهاجريـ َ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫لقــد تــاب اهلل ع انلـ ِ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َُ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ ْ ْ َّ‬
‫حيــم ‪١١٧‬‬ ‫ثــم تــاب علي ِهــم إِنــه ب ِ ِهــم رؤوف ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جــأ ِمــنَ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـه ْم َوظ ُّنــوا أن ال َمل َ‬ ‫ُ‬
‫ـم أنف ُسـ ُ‬ ‫َ‬
‫ـت عليْهـ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـت َوضاقـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ـت َعلَيْهـ ُ‬
‫ـم األ ْرض ب َمــا َر ُح َبـ ْ‬ ‫الثَـةِ َّالِيـ َ‬
‫ـن ُخ ّل ِ ُفــوا ْ َحـ َّ‬
‫ـى إ َذا َضاقَـ ْ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬
‫وع اثل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ َ ْ ُ َّ َ َ َ َ ْ ْ َ ُ ُ ْ َّ ّ ُ‬
‫حيــم ‪١١٨‬‬ ‫اللِ إِال إِلـهِ ثــم تــاب علي ِهــم ِلتوبــوا إِن الل هــو اتلــواب الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اتقوا الل وكونوا مع الصادِقِني ‪١١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫س ـهِ ذلِــك‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ـ ِهم عــن نف ِ‬ ‫اب أن يتخلفــوا عــن رســو ِل اللِ وال يرغبــوا بِأنف ِ‬ ‫ـل الم ِدين ـةِ ومــن حولهــم ِمــن األعــر ِ‬ ‫مــا كن ِلهـ ِ‬
‫ـدوّ‬ ‫ـن َعـ ُ‬ ‫َ‬
‫ـون ِمـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ََ ُ َ َ ْ ً َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫َّ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ وال يطــؤون مو ِطئــا يغِيــظ الكفــار وال ينالـ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫بِأنهــم ال ي ِصيبهــم ظمــأ وال نصــب وال ممصــة ِف س ـب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٌ َ ٌ َّ ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ ً َّ ُ َ َ‬
‫س ـنِني ‪١٢٠‬‬ ‫ضيــع أجــر المح ِ‬‫َ‬ ‫نيــا إِال كتِــب لهــم ب ِـهِ عمــل صالِــح إِن الل ال ي ِ‬
 ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ ً َ َ ً َ َ َ َ ً َ َ َ ْ َ ُ َ َ ً َّ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ّ َ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫وال ين ِفقون نفقة ص ِغرية وال كبِرية وال يقطعون وادِيا إِال كتِب لهم ِلج ِزيهم الل أحسن ما كنوا يعملون ‪١٢١‬‬
‫َ ُ ُ ْ ََُْ ْ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ ْ َ ّ ْ ُ ْ َ َ ٌ ّ َ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ك ف ِرقـ ٍة مِنهــم طآئِفــة ِلتفقهــوا ِف ادلِيـ ِ‬
‫ـن و ِلنـ ِذروا قومهــم إِذا رجعــوا‬ ‫ومــا كن المؤمِنــون ِلن ِفــروا كآفــة فلــوال نفــر ِمــن ِ‬
‫َ ْ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫إِل ِهــم لعلهــم يــذرون ‪١٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جدوا فِيكم ِغلظة واعلموا أن الل مع المت ِقني ‪١٢٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا قات ِلوا الِين يلونكم مِن الكفارِ و ِل ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ َ َ ُ ْ َ ً َُ ْ َْ َْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫ُّ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َ ٌ ْ ُ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نزلت سورة ف ِمنهم من يقول أيكم زادته هـ ِذه ِ إِيمانا فأما الِين آمنوا فزادتهم إِيمانا وهم يستب ِشون ‪١٢٤‬‬ ‫ِإَوذا ما أ ِ‬
 ‫َّ َ ٌ َ َ َ ْ ُ ْ ْ ً َ ْ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ِهم وماتوا وهم كف ِرون ‪١٢٥‬‬ ‫َ‬
‫وأما الِين ِف قلوب ِ ِهم مرض فزادتهم رِجسا إِل رِج ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َّ ً ْ َ َّ َ ْ َّ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ي ثم ال يتوبون وال هم يذكرون ‪١٢٦‬‬
‫ك ع ٍم مرة أو مرت ِ‬
‫أوال يرون أنهم يفتنون ِف ِ‬
‫َ َّ ُ ْ َ ْ ٌ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـد ثــم انصفــوا صف الل قلوبهــم بِأنهــم قــوم ال‬ ‫ـض هــل يراكــم ِمــن أحـ ٍ‬‫نزلــت ســورة نظــر بعضهــم إِل بعـ ٍ‬‫ِإَوذا مــا أ ِ‬
‫ُ‬ ‫ََْ‬
‫يفقهــون ‪١٢٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ْ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ٌ َ ْ َ َ ُّ ْ َ ٌ َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َُ ٌ ّ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬ ‫سكم ع ِزيز عليهِ ما عنِتم ح ِريص عليكم بِالمؤ ِمنِني رؤوف ر ِ‬
‫حيم ‪١٢٨‬‬ ‫لقد جاءكم رسول مِن أنف ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ ُ َ ُ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ َ َ َّ ْ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ّ‬
‫فإِن تولوا فقل حس ِب الل ال إِلـه إِال هو عليهِ توكت وهو رب العر ِش الع ِظي ِم ‪١٢٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ‬
‫اب ال ِ‬
‫كي ِم ‪١‬‬ ‫كت ِ‬ ‫الر ت ِلك آيات ال ِ‬
‫َ َّ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صــد ٍق ِعنــد رب ِ ِهــم قــال‬ ‫َ‬
‫ـر الِيــن آمنــوا أن لهــم قــدم ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ـل مِنهــم أن أنـ ِذرِ انلــاس وبـ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ـاس‬‫ـ‬ ‫ِلن‬ ‫ل‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫أ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ َّ َ َ َ‬
‫حر مبِني ‪٢‬‬ ‫الكفِــرون إِن هـــذا لســا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َّ ُ ُ ّ‬
‫يع إِال ِمــن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات واألرض ِف ِســتةِ أيــا ٍم ثــم اســتوى ع العــر ِش يدبِــر األمــر مــا ِمــن ش ـفِ ٍ‬ ‫إِن ربكــم الل الِي خلــق الســماو ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ّ َ ُّ ُ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بع ـ ِد إِذن ِـهِ ذل ِكــم الل ربكــم فاعبــدوه أفــا تذكــرون ‪٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـط‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ق‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ال‬‫ب‬ ‫ـات‬
‫ـ‬ ‫َ‬
‫ال‬‫ِ‬ ‫الص‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫آم‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫ي‬ ‫ـز‬‫ـ‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ي‬‫ع‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ـق‬‫ـ‬ ‫ل‬‫ال‬ ‫أ‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ع‬ ‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ِيع‬ ‫ج‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ْ‬ ‫إِل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ٌ َ ٌ َ َ ُ ْ َ ُْ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ٌ ّ ْ َ‬
‫ـم وعــذاب أ ِلــم بِمــا كنــوا يكفــرون ‪٤‬‬ ‫والِيــن كفــروا لهــم شاب ِمــن حِيـ ٍ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ ُ ً َ َ َّ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ّ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ّ َ َ َّ َْ‬
‫الــقّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫السـنِني والِســاب مــا خلــق الل ذلِــك إِال ب ِ‬
‫ضيــاء والقمــر نــورا وقــدره منــازِل لِ علمــوا عــدد ِ‬
‫هــو الِي جعــل الشــمس ِ‬
‫َ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ّ ُ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يعلمــون ‪٥‬‬
‫يف ِصــل اآليـ ِ‬
 ‫َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ َ َّ َ َ َ َ َ َ ّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ‬
‫ات واألر ِض آلي ٍ‬
‫ات ل ِقو ٍم يتقون ‪٦‬‬ ‫إِن ِف اختِال ِف اللي ِل وانلهارِ وما خلق الل ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُّ ْ َ َ ْ َ ُّ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ُ ْ َْ‬
‫إ َن الِين ال يرجون ل ِقاءنا ورضوا بِالياة ِ ادلنيا واطمأنوا بِها والِين هم عن آيات ِنا غف ِلون ‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ ُ ُ ُّ ُ َ ُ َ ْ ُ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سبون ‪٨‬‬
‫أولـئِك مأواهم انلار بِما كنوا يك ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ ُّ ُ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫ات انل ِعي ِم ‪٩‬‬ ‫ُ‬
‫ات يه ِدي ِهم ربهم بِإِيمان ِ ِهم ت ِري مِن تت ِ ِهم األنهار ِف جن ِ‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬
‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َُْ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َّ ُ ُ ْ َ َ َ ٌ َ ُ َ ْ َ ُ‬
‫خر دعواهم أ ِن المد ِلِ ر ِ‬
‫ب العال ِمني ‪١٠‬‬ ‫دعواهم فِيها سبحانك اللهم وتِيتهم فِيها سالم وآ ِ‬
‫ْ َ َُْ َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ ْ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ ْ َُ ّ ُ ّ‬
‫ـي إِل ِهــم أجلهــم فنــذر الِيــن ال يرجــون ل ِقاءنــا ِف طغيان ِ ِهــم يعمهــون‬
‫ـر لقـ ِ‬ ‫جــل الل ل ِلنـ ِ‬
‫ـاس الــر اسـتِعجالهم بِالـ ِ‬ ‫ولــو يع ِ‬
‫‪١١‬‬
‫َ ْ َ ً َ ْ َ ً َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َّ ُ َ َّ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ ُ ّ َّ َّ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُّّ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلنســان الــر دعنــا ِلنب ِـهِ أو قا ِعــدا أو قآئِمــا فلمــا كشــفنا عنــه ضه مــر كأن لــم يدعنــا إِل ٍ‬
‫ض مســه كذلِــك‬ ‫ِإَوذا مــس ِ‬
‫َ َ َ ُ َْ َُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ ْ‬
‫سفِــن مــا كنــوا يعملــون ‪١٢‬‬
‫زيِــن ل ِلم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـك نْــزي القـ ْ‬
‫ـومَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ُ‬
‫ـات ومــا كنــوا ِلؤمِنــوا كذلِـ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ولقــد أهلكنــا القــرون ِمــن قبلِكــم لمــا ظلمــوا وجاءتهــم رســلهم بِاليِنـ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫المج ِرمِــن ‪١٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ ْ ََْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫ثم جعلناكم خالئِف ِف األر ِض مِن بع ِدهِم لِ نظر كيف تعملون ‪١٤‬‬
‫َ ْ َ َ َ ْ َ ّ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ َ ْ ُ َ ّ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ َ َْ ْ َ ُ‬
‫ـدل‬‫ـدل قــل مــا يكــون ِل أن أبـ ِ‬ ‫ـر هـــذا أو بـ ِ‬‫آن غـ ِ‬‫ـت بِقــر ٍ‬ ‫ـات قــال الِيــن ال يرجــون ل ِقاءنــا ائـ ِ‬ ‫ِإَوذا تتــى علي ِهــم آياتنــا بيِنـ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـم ‪١٥‬‬‫ـ‬ ‫ي‬‫ظ‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫اب‬ ‫ـذ‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـاف‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫َّ‬
‫ـي إِن أتبِــع إِال مــا يــوح إ ِ ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫ِمــن ت ِلقــاء نفـ ِ‬
‫ِ‬
 ‫ُ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ََُُْ َ َْ ُ ْ َ َ َْ ُ‬ ‫ُ َّ ْ َ‬
‫ً‬
‫قل لو شاء الل ما تلوته عليكم وال أدراكم بِهِ فقد لِثت فِيكم عمرا مِن قبلِهِ أفال تعقِلون ‪١٦‬‬
 ‫َّ ُ َ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫فمن أظلم مِم ِن افتى ع اللِ ك ِذبا أو كذب بِآياتِهِ إِنه ال يفلِح المج ِرمون ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ُ ْ‬ ‫ُ َ َ َُ‬ ‫ّ َ َ َ ُ ُّ ُ ْ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ويعبــدون ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ مــا ال يضهــم وال ينفعهــم ويقولــون هـــؤالء شــفعاؤنا ِعنــد اللِ قــل أتنبِئــون الل بِمــا ال يعلــم ِف‬
‫ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ات وال ِف األر ِض ســبحانه وتعــال عمــا ي ِ‬
‫شكــون ‪١٨‬‬ ‫الســماو ِ‬
 ‫ََْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫حدة فاختلفوا ولوال كِمة سبقت مِن ربِك لق ِض بينهم فِيما فِيهِ يتلِفون ‪١٩‬‬ ‫وما كن انلاس إِال أمة وا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ّ َّ ّ ُ َّ َ َ ْ ُ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ َ َْ َ‬
‫ُ‬
‫نزل عليهِ آية مِن ربِهِ فقل إِنما الغيب ِلِ فانت ِظروا إ ِ ِن معكم مِن المنت ِظ ِرين ‪٢٠‬‬
‫ويقولون لوال أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ـل الل أسع مكــرا إِن رســلنا يكتبــون مــا‬ ‫ِإَوذا أذقنــا انلــاس رحــة ِمــن بع ـ ِد ضاء مســتهم إِذا لهــم مكــر ِف آيات ِنــا قـ ِ‬
‫َْ ُ ُ َ‬
‫تمكــرون ‪٢١‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ََ ُ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صــف‬ ‫ـح طيِبـ ٍة وف ِرحــوا بِهــا جاءتهــا رِيــح ع ِ‬‫ـك وجريــن ب ِ ِهــم ب ِ ِريـ ٍ‬ ‫ـر حــى إِذا كنتــم ِف الفلـ ِ‬ ‫ـر والحـ ِ‬ ‫ـركم ِف الـ ِ‬ ‫هــو الِي يسـ ِ‬
‫َ َ‬
‫ونـ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ّ َ َ َ َ ُّ ْ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ‬
‫ـن ِمــنَ‬ ‫َ‬
‫حيــط ب ِ ِهــم دعــوا الل مل ِ ِصــن ل ادلِيــن لئِــن أجنيتنــا ِمــن هــ ِذه ِ لك ِ‬ ‫ك مــا ٍن وظنــوا أنهــم أ ِ‬ ‫وجاءهــم المــوج ِمــن ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الشــاك ِِرين ‪٢٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ادلن َيــا ثــمَّ‬ ‫ـكم َّم َتــاع َ‬
‫ال َيــاة ِ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫سـ‬
‫ـق يــا أيهــا انلــاس إِنمــا بغيكــم ع أنف ِ‬ ‫فلمــا أجناهــم إِذا هــم يبغــون ِف األر ِض بِغـ ِ‬
‫ـر الـ ِ‬
‫َ ُ ُ ْ ََُْ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ْ ََُّ ُ ُ‬
‫جعكــم فننبِئكــم بِمــا كنتــم تعملــون ‪٢٣‬‬ ‫إِلنــا مر ِ‬
 ‫َّ َ ْ ُ ُ َّ ُ َ َ ْ َ ُ َ َّ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ‬
‫إِنمــا مثــل اليــاة ِ ادلنيــا كمــاء أنزلــاه ِمــن الســماء فاختلــط ب ِـهِ نبــات األر ِض مِمــا يــأكل انلــاس واألنعــام حــى إِذا‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ََ ً َ َ َ َ‬
‫اهــا َحصيـ ً‬
‫ـدا كأن لــمْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ َْ َ َ َُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ُ ْ ُ َ َ َّ َّ َ ْ َ َ َّ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ت األرض زخرفهــا وازينــت وظــن أهلهــا أنهــم قــادِرون عليهــآ أتاهــا أمرنــا لــا أو نهــارا فجعلن‬ ‫أخــذ ِ‬
‫َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يتفكــرون ‪٢٤‬‬‫ـس كذلِــك نف ِصــل اآليـ ِ‬ ‫تغــن بِاألمـ ِ‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٢٥‬‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫والل يدعو إِل دارِ السال ِم ويه ِدي من يشاء إِل ِ‬
 ‫ْ‬
‫ْ َ ْ َ ُ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ َ ٌَ َ ََُْ ُ ُ َُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ل ِلِين أحسنوا السن وزِيادة وال يرهق وجوههم قت وال ذِلة أولـئِك أصحاب النةِ هم فِيها خ ِ‬
‫الون ‪٢٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫شــيت وجوههــم ق ِطعــا‬ ‫َ‬
‫ـم كأنمــا أغ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات جــزاء ســيِئ ٍة ب ِ ِمثلِهــا وترهقهــم ذِلــة مــا لهــم ِمــن اللِ ِمــن ع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صـ ٍ‬ ‫والِيــن كســبوا الســيِئ ِ‬
‫ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ َ َّ ْ ُ ْ‬
‫َّ‬
‫ـالون ‪٢٧‬‬ ‫ـل مظلِمــا أولــئِك أصحــاب انلــارِ هــم فِيها خـ ِ‬ ‫ِمــن الليـ ِ‬
 ‫ُ ْ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ً ُ َّ َ ُ ُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويــوم نشهــم جِيعــا ثــم نقــول ل ِلِيــن أشكــوا مكنكــم أنتــم وشكآؤكــم فزيلنــا بينهــم وقــال شكآؤهــم مــا كنتــم إِيانــا‬
‫َُْ ُ َ‬
‫تعبــدون ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ً َََْ َ ََْ ُ‬ ‫َ ََ‬
‫فكف بِاللِ ش ِهيدا بيننا وبينكم إِن كنا عن ِعبادت ِكم لغافِلِني ‪٢٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ ُ ُ َ ّ َ َ َ ْ ُ َّ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ْ َ ُ ُّ‬ ‫ُ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ َ ْ‬
‫هنال ِك تبلو ك نف ٍس ما أسلفت وردوا إِل اللِ موالهم ال ِق وضل عنهم ما كنوا يفتون ‪٣٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـت َو ُيخــر ُج ال َم َّيـ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـت ِمــنَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ـرج الــي ِمــن الميِـ ِ‬ ‫قــل مــن يرزقكــم ِمــن الســماء واألر ِض أمــن يملِــك الســمع واألبصــار ومــن يـ ِ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ّ ََ َُّ ُ ْ َ َ َُ َ ّ ُ‬
‫ُ‬
‫ـي ومــن يدبِــر األمــر فســيقولون الل فقــل أفــا تتقــون ‪٣١‬‬ ‫الـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ّ َ ُّ ُ ُ ْ َ ُّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ّ َّ َّ َ ُ َ ُ ْ َ َ‬
‫فذل ِكم الل ربكم الق فماذا بعد ال ِق إِال الضالل فأن تصفون ‪٣٢‬‬
 ‫َ َ َ َ َّ ْ َ َ ُ َ ّ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫كذل ِك حقت كِمت ربِك ع الِين فسقوا أنهم ال يؤمِنون ‪٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫ُْ َْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫قل هل مِن شكآئِكم من يبدأ اللق ثم يعِيده ق ِل الل يبدأ اللق ثم يعِيده فأن تؤفكون ‪٣٤‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫ُ ْ َ ْ‬
‫ـديَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـق أحــق أن يتبــع أمــن ال ي ِهـ ِ‬ ‫ـق أفمــن يهـ ِدي إِل الـ ِ‬ ‫ـل الل يهـ ِدي ل ِلحـ ِ‬ ‫ـق قـ ِ‬ ‫قــل هــل ِمــن شكآئِكــم مــن يهـ ِدي إِل الـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِال أن يهــدى فمــا لكــم كيــف تكمــون ‪٣٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ّ َ ْ ً َّ ّ َ ٌ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ًّ َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ُ ْ ُ ُ‬
‫وما يتبِع أكثهم إِال ظنا إ َن الظن ال يغ ِن مِن ال ِق شيئا إِن الل عليم بِما يفعلون ‪٣٦‬‬
 ‫َ‬
‫ك َتــاب ال َريْـ َ‬
‫ـب فِيـهِ مِن َّربّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫كن تص ِديــق الِي بــن يديـهِ وتف ِصيــل ال ِ ِ‬ ‫ومــا كن هـــذا القــرآن أن يفــرى ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ ولــ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ‬
‫العال ِمــن ‪٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ ُ َ ََْ ُْ ّ ُ‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ َُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ون اللِ إِن كنتم صادِقِني ‪٣٨‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أم يقولون افتاه قل فأتوا بِسور ٍة مِثلِهِ وادعوا م ِن استطعتم مِن د ِ‬
 ‫َ َ َ ُ َّ‬
‫الظالِمــنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ َ ُ ْ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫بــل كذبــوا بِمــا لــم يِيطــوا بِعِل ِمـهِ ولمــا يأت ِ ِهــم تأوِيلــه كذلِــك كــذب الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم فانظــر كيــف كن عق ِبــة‬

‫‪٣٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ َ ْ‬ ‫َ ْ ُ َّ َّ ُ ْ‬ ‫َ ُ َّ ُ ْ‬
‫َ‬
‫س ِدين ‪٤٠‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ومِنهم من يؤمِن بِهِ ومِنهم من ال يؤمِن بِهِ وربك أعلم بِالمف ِ‬
 ‫َ َّ ُ َ َ ُ ّ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َّ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ٌ ّ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِإَون كذبوك فقل ِل عم ِل ولكم عملكم أنتم ب ِريئون مِما أعمل وأنا ب ِريء مِما تعملون ‪٤١‬‬
 ‫ُ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ُّ َّ َ ْ ُ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ‬
‫ومِنهم من يست ِمعون إِلك أفأنت تس ِمع الصم ولو كنوا ال يعقِلون ‪٤٢‬‬
 ‫ُْ َْ ََْ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ُ َّ َ ُ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َْ‬
‫صون ‪٤٣‬‬‫ومِنهم من ينظر إِلك أفأنت ته ِدي العم ولو كنوا ال يب ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ ُ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ ّ َ َ ْ ُ َّ َ َ ْ ً َ َ‬
‫كن انلاس أنفسهم يظلِمون ‪٤٤‬‬
‫إِن الل ال يظلِم انلاس شيئا ولـ ِ‬
‫ّ ََ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َّ َ َ َّ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َْ َُْ ُ ُ ْ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ويــوم يشهــم كأن لــم يلبثــوا إِال ســاعة ِمــن انلهــارِ يتعارفــون بينهــم قــد خـ ِ‬
‫ـر الِيــن كذبــوا بِلِقــاء اللِ ومــا كنــوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مهت ِديــن ‪٤٥‬‬ ‫ُ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ َّ َ َ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َ َّ َ‬
‫جعهم ثم الل ش ِهيد ع ما يفعلون ‪٤٦‬‬
‫ِإَوما ن ِرينك بعض الِي نعِدهم أو نتوفينك فإِلنا مر ِ‬
 ‫َ ُ ّ ُ َّ َّ ُ ٌ َ َ َ َ ُ ُ ُ ْ ُ َ َ ْ َ ُ ْ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ِك أم ٍة رسول فإِذا جاء رسولهم ق ِض بينهم بِال ِقس ِط وهم ال يظلمون ‪٤٧‬‬
‫ول ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ‬
‫ويقولون مت هـذا الوعد إِن كنتم صادِقِني ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ّ ُ َّ َ َ ٌ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ً َ َ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ ُ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫خرون ســاعة وال يســتق ِدمون‬
‫ـل أمـ ٍة أجــل إِذا جــاء أجلهم فــا يســتأ ِ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬
‫ـي ضا وال نفعــا إِال مــا شــاء الل لِـ ِ‬ ‫قــل ال أملِــك لِ فـ ِ‬
‫‪٤٩‬‬
 ‫ْ‬
‫ُْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ُُ ََ ً ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫جل مِنه المج ِرمون ‪٥٠‬‬‫قل أرأيتم إِن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستع ِ‬
 ‫َْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جلون ‪٥١‬‬
‫أثم إِذا ما وقع آمنتم بِهِ آآلن وقد كنتم بِهِ تستع ِ‬
 ‫ُ َّ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫سبون ‪٥٢‬‬
‫ل هل تزون إِال بِما كنتم تك ِ‬ ‫ثم قِيل ل ِلِين ظلموا ذوقوا عذاب ال ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫ج ِزين ‪٥٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويستنبِئونك أحق هو قل إِي ور ِب إِنه لق وما أنتم بِمع ِ‬
‫َُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ـس ظلمــت مــا ِف األر ِض الفتــدت ب ِـهِ وأسوا انلدامــة لمــا رأوا العــذاب وقـ ِ‬
‫ـط وهــم ال‬
‫ـي بينهــم بِال ِقسـ ِ‬ ‫ـل نفـ ٍ‬
‫ولــو أن لِـ ِ‬
‫ُ ْ َُ َ‬
‫يظلمــون ‪٥٤‬‬
 ‫َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ ّ َ ٌّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كن أكثهم ال يعلمون ‪٥٥‬‬ ‫ات واألر ِض أال إِن وعد اللِ حق ولـ ِ‬
‫أال إِن ِلِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫ُ َ ُْ َُ ُ َْ ُْ َ ُ َ‬
‫هو ي ِي وي ِميت ِإَولهِ ترجعون ‪٥٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫يا أيها انلاس قد جاءتكم مو ِعظة مِن ربِكم و ِشفاء ل ِما ِف الصدورِ وهدى ورحة ل ِلمؤ ِمنِني ‪٥٧‬‬
 ‫ّ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ ُ َ َ ْ ٌ ّ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُْ َ ْ‬
‫قل بِفض ِل اللِ وبِرحتِهِ فبِذل ِك فليفرحوا هو خي مِما يمعون ‪٥٨‬‬
 ‫ُ ْ َ َ َ ْ ُ َّ َ َ َ ّ َ ُ ّ ّ ْ َ َ َ ْ ُ ّ ْ ُ َ َ ً َ َ َ ً ُ ْ ّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ّ َ ْ َ ُ َ‬
‫قل أرأيتم ما أنزل الل لكم مِن رِز ٍق فجعلتم مِنه حراما وحالال قل آلل أذِن لكم أم ع اللِ تفتون ‪٥٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ ُّ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ّ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ّ َ ُ َ ْ َ َ‬
‫كن أكثهم ال يشكرون ‪٦٠‬‬
‫اس ولـ ِ‬ ‫َّ‬
‫وما ظن الِين يفتون ع اللِ الك ِذب يوم القِيامةِ إِن الل لو فض ٍل ع انل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ْ ُ ْ ُ ُ ً ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل إِال كنــا عليكــم شــهودا إِذ تفِيضــون فِيـهِ ومــا‬‫آن وال تعملــون ِمــن عمـ ٍ‬ ‫ومــا تكــون ِف شــأ ٍن ومــا تتلــو مِنــه ِمــن قــر ٍ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َْ‬ ‫َّ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـن ‪٦١‬‬ ‫يعــزب عــن ربِــك ِمــن مِثقــا ِل ذر ٍة ِف األر ِض وال ِف الســماء وال أصغــر ِمــن ذلِــك وال أكــر إِال ِف كِتـ ٍ‬
‫ـاب مبِـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َُْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أال إِن أو ِلاء اللِ ال خوف علي ِهم وال هم يزنون ‪٦٢‬‬
 ‫َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ ُ َ‬
‫الِين آمنوا وكنوا يتقون ‪٦٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫لهم البشى ِف َ‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ ال تب ِديل ل ِكِم ِ‬
‫ات اللِ ذل ِك هو الفوز الع ِظيم ‪٦٤‬‬ ‫الياة ِ ادلنيا و ِف اآل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ ْ َّ َ ّ َ ً ُ َ َّ ُ ْ‬
‫وال يزنك قولهم إِن ال ِعزة ِلِ جِيعا هو الس ِميع العلِيم ‪٦٥‬‬
‫َ َّ ُ َ َّ َّ َّ ْ ُ ْ َّ‬ ‫ّ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أال إِن ِلِ مــن ِف الســماوات ومــن ِف األر ِض ومــا يتبِــع الِيــن يدعــون ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ شكء إِن يتبِعــون إِال الظــن ِإَون هــم إِال‬
‫َُْ ُ َ‬
‫يرصــون ‪٦٦‬‬
 ‫َ َ َ َّ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ْ ً َّ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫صا إِن ِف ذل ِك آلي ٍ‬
‫ات ل ِقو ٍم يسمعون ‪٦٧‬‬ ‫هو الِي جعل لكم الليل ل ِتسكنوا فِيهِ وانلهار مب ِ‬
 ‫َ َ َ ُ ُ َ ََ ّ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َّ َ َ ّ َ َ ً ُ ْ َ َ ُ ُ َ ْ َ ُّ َ‬
‫ـي ل مــا ِف الســماوات ومــا ِف األر ِض إِن ِعندكــم ِمــن ســلط ٍ‬
‫ان بِهـــذا أتقولــون ع اللِ‬ ‫قالــوا اتــذ الل ولا ســبحانه هــو الغـ ِ‬
‫َ َ ََُْ َ‬
‫مــا ال تعلمــون ‪٦٨‬‬
 ‫ُ ْ َّ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ّ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫قل إِن الِين يفتون ع اللِ الك ِذب ال يفلِحون ‪٦٩‬‬
 ‫ُّ ْ َ ُ َّ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ َّ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََ ٌ‬
‫جعهم ثم ن ِذيقهم العذاب الش ِديد بِما كنوا يكفرون ‪٧٠‬‬‫متاع ِف ادلنيا ثم إِلنا مر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اللِ تَ َوكــتُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َُ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ََ‬
‫ـات اللِ فعــى‬ ‫ـري بِآيـ ِ‬
‫ـام وتذكِـ ِ‬ ‫ـوح إِذ قــال ل ِقومِــهِ يــا قــو ِم إِن كن كــر عليكــم مقـ ِ‬‫واتــل علي ِهــم نبــأ نـ ٍ‬
‫َ‬
‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َّ َ ُ ْ ْ ُ ُ ْ َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َْ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫ون ‪٧١‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فأجِعــوا أمركــم وشكءكــم ثــم ال يكــن أمركــم عليكــم غمــة ثــم اقضــوا إِل وال تن ِظــر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فإِن تولتم فما سألكم مِن أج ٍر إِن أج ِري إِال ع اللِ وأمِرت أن أكون مِن المسل ِ ِمني ‪٧٢‬‬
‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ‬
‫ــك وجعلناهــم خالئِــف وأغرقنــا الِيــن كذبــوا بِآيات ِنــا فانظــر كيــف كن عق ِبــة‬
‫فكذبــوه فنجينــاه ومــن معــه ِف الفل ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ َ‬
‫المنذرِيــن ‪٧٣‬‬
‫َْ ُ َ َ َ َْ َ ُ ََ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُُ ً َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ‬
‫ـات فمــا كنــوا ِلؤمِنــوا بِمــا كذبــوا ب ِـهِ ِمــن قبــل كذلِــك نطبــع ع‬ ‫ثــم بعثنــا ِمــن بعـ ِده ِ رســا إِل قو ِم ِهــم فجآؤوهــم بِاليِنـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـوب المعت ِديــن ‪٧٤‬‬ ‫قلـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ْ ً ُّ ْ‬ ‫ُّ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ‬
‫ثم بعثنا مِن بع ِدهِم موس وهارون إِل ف ِرعون وملئِهِ بِآيات ِنا فاستكبوا وكنوا قوما م ِرمِني ‪٧٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سحر مبِني ‪٧٦‬‬ ‫فلما جاءهم الق مِن ِعن ِدنا قالوا إِن هـذا ل ِ‬
 ‫ُ ْ َ ْ ٌ َ َ َ َ ُ ْ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫حرون ‪٧٧‬‬
‫قال موس أتقولون ل ِلح ِق لما جاءكم أ ِسحر هـذا وال يفلِح السا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ْ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ُ‬
‫بياء ِف األر ِض وما نن لكما بِمؤ ِمنِني ‪٧٨‬‬‫ك ِ‬ ‫جئتنا لِ لفِتنا عما وجدنا عليهِ آباءنا وتكون لكما ال ِ‬
‫قالوا أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫يم ‪٧٩‬‬
‫ح ٍر عل ِ ٍ‬
‫ون بِك ِل سا ِ‬
‫وقال ف ِرعون ائت ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ ُّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫فلما جاء السحرة قال لهم موس ألقوا ما أنتم ملقون ‪٨٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫س ِدين ‪٨١‬‬ ‫ُ‬
‫السحر إِن الل سيب ِطله إِن الل ال يصلِح عمل المف ِ‬
‫جئتم بِهِ ِ‬ ‫فلما ألقوا قال موس ما ِ‬
 ‫َ َ َ َْ َ َ ُْ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ُّ ّ َْ‬
‫حق الل الق بِكلِماتِهِ ولو ك ِره المج ِرمون ‪٨٢‬‬‫وي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ّ َّ ٌ‬
‫ـة ّ ِمــن قَ ْو ِمـهِ َع خــو ٍف ِمــن ف ِْرعــون َوملئهــم أن يفتِنهــم ِإَون ف ِْرعــون لعــال ف األر ِض ِإَونــه ل ِمــنَ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فمــا آمــن ل ِمــوس إِال ذرِيـ‬
‫َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫سفِــن ‪٨٣‬‬ ‫الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ َ َ ْ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ُ َ َ َ‬
‫وقال موس يا قو ِم إِن كنتم آمنتم بِاللِ فعليهِ توكوا إِن كنتم مسل ِ ِمني ‪٨٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ّ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ً ّ ْ َ ْ ِ َّ‬
‫فقالوا ع اللِ توكنا ربنا ال تعلنا ف ِتنة ل ِلقوم الظال ِ ِمني ‪٨٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ََّ َ َْ َ َ َْ ْ ْ َ‬
‫ننا بِرحتِك مِن القو ِم الكف ِِرين ‪٨٦‬‬
‫و ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش المؤ ِمنِني ‪٨٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫خيهِ أن تبوءا ل ِقومِكما ب ِ ِمص بيوتا واجعلوا بيوتكم ق ِبلة وأقِيموا الصالة وب ِ ِ‬
‫وأوحينا إِل موس وأ ِ‬
‫َ َ َّ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ضلــوا عــن سـبِيلِك ربنــا اط ِمــس ع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقــال مــوس ربنــا إِنــك آتيــت ف ِرعــون ومــأه زِينــة وأمــواال ِف اليــاة ِ ادلنيــا ربنــا ِل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أموال ِ ِهــم واشــدد ع قلوب ِ ِهــم فــا يؤمِنــوا حــى يــروا العــذاب األ ِلــم ‪٨٨‬‬ ‫َ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ َ َّ ْ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ َ َ َ َّ َ ّ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫آن سبِيل الِين ال يعلمون ‪٨٩‬‬
‫جيبت دعوتكما فاست ِقيما وال تتبِع ِ‬‫قال قد أ ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َْ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َْ ْ َ َ َْ َ ُ ْ ْ َ ْ ُ َ ُ ُ ُُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ـي إِسائِيــل الحــر فأتبعهــم ف ِرعــون وجنــوده بغيــا وعــدوا حــى إِذا أدركــه الغــرق قــال آمنــت أنــه ال إِل ِـــه إِال‬ ‫وجاوزنــا بِبـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الِي آمنــت ب ِـهِ بنــو إِسائِيــل وأنــا ِمــن المسـل ِ ِمني ‪٩٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُْ َ ُ َ َ ُْ ْ‬
‫س ِدين ‪٩١‬‬
‫آآلن وقد عصيت قبل وكنت مِن المف ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ََ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ َ ّ َ َ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ً َّ َ‬
‫جيك بِبدن ِك لِ كون ل ِمن خلفك آية ِإَون كثِريا مِن انل ِ‬
‫اس عن آيات ِنا لغاف ِلون ‪٩٢‬‬ ‫فالوم نن ِ‬
 ‫ُ َّ َ َّ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ْ َ َّ َ‬
‫ـي بَيْ َن ُهــمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫صــد ٍق ورزقناهــم ِمــن الطيِبـ ِ‬
‫ـات فمــا اختلفــوا حــى جاءهــم العِلــم إِن ربــك يقـ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـي إِسائِيــل مبــوأ ِ‬ ‫َ‬
‫ولقــد بوأنــا بـ ِ‬
‫ََْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬
‫يــوم ال ِقيامـةِ فِيمــا كنــوا فِيـهِ يتلِفــون ‪٩٣‬‬
‫َّ ّ َ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫كتــاب ِمــن قبلِــك لقــد جــاءك الــق ِمــن ربِــك فــا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـك مِمــا أنزلــا إِلــك فاســأ ِل الِيــن يقــرؤون ال ِ‬ ‫ف ـإِن كنــت ِف شـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ ُْ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َ‬
‫تيــن ‪٩٤‬‬ ‫تكونــن ِمــن المم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ََ ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َّ َ َّ َ َ َّ ُ ْ‬
‫اسين ‪٩٥‬‬
‫ات اللِ فتكون مِن ال ِ ِ‬
‫وال تكونن مِن الِين كذبوا بِآي ِ‬
 ‫َّ َّ َ َ َّ ْ َ َ ْ ْ َ َ ُ َ ّ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫إِن الِين حقت علي ِهم كِمت ربِك ال يؤمِنون ‪٩٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ُّ َ َ َّ َ َ ُ ْ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫ولو جاءتهم ك آي ٍة حت يروا العذاب األ ِلم ‪٩٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ َ َ َْ َ ُْ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ َ ْ ََْ ٌ ََ ْ َََ‬
‫فلــوال كنــت قريــة آمنــت فنفعهــا إِيمانهــا إِال قــوم يونــس لمــآ آمنــوا كشــفنا عنهــم عــذاب اخلِــز ِي ِف اليــاة ادلنيــا‬
‫َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ــن ‪٩٨‬‬
‫ح ٍ‬ ‫ومتعناهــم إِل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُّ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ولو شاء ربك آلمن من ِف األر ِض كهم جِيعا أفأنت تك ِره انلاس حت يكونوا مؤ ِمنِني ‪٩٩‬‬
 ‫ُ‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َْ‬
‫الرجس ع الِين ال يعقِلون ‪١٠٠‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫وما كن لِ ف ٍس أن تؤمِن إِال بِإِذ ِن اللِ ويجعل ِ‬
 ‫َ ُ َ ُّ ُ ُ َ َ ْ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ َْ ََ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ ُ ْ َ َ‬
‫ات واألر ِض وما تغ ِن اآليات وانلذر عن قو ٍم ال يؤمِنون ‪١٠١‬‬
‫ق ِل انظروا ماذا ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُ َ َّ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ام الِين خلوا مِن قبل ِ ِهم قل فانت ِظروا إ ِ ِن معكم مِن المنت ِظ ِرين ‪١٠٢‬‬‫فهل ينت ِظرون إِال مِثل أي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ َ ّ ُ ُ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ًّ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫نج المؤ ِمنِني ‪١٠٣‬‬
‫ثم نن ِج رسلنا والِين آمنوا كذل ِك حقا علينا ن ِ‬
‫ُْ‬ ‫ْ َ ْ ُ ُ ّ َّ َ َ َ َّ‬ ‫ّ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫كن أعبــد الل الِي يتوفاكم‬ ‫ِين فــا أعبــد الِيــن تعبــدون ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ ولــ ِ‬ ‫ـك ِمــن د ِ‬ ‫قــل يــا أيهــا انلــاس إِن كنتم ِف شـ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأ ِمــرت أن أكــون ِمــن المؤ ِمنِني ‪١٠٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شك ِني ‪١٠٥‬‬ ‫َ‬
‫ِين حنِيفا وال تكونن مِن الم ِ‬
‫وأن أق ِم وجهك ل ِدل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ُ ُّ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ ً ّ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َْ ُ‬
‫ون اللِ ما ال ينفعك وال يضك فإِن فعلت فإِنك إِذا مِن الظال ِ ِمني ‪١٠٦‬‬
‫وال تدع مِن د ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـو ِإَون يــردك ِبــر فــا َرآد ل ِفضل ِـهِ يصيــب بـهِ مــن يشــاء ِمــن ِعبــادِه ِ َوهــوَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ َ َ َ َ‬
‫ـف ُل إال هـ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـر فــا ك ِشـ‬
‫ِإَون يمسســك الل بِـ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ‬
‫حيــم ‪١٠٧‬‬ ‫الغفــور الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ضــل عليهــا‬ ‫سـهِ ومــن ضــل فإِنمــا ي ِ‬
‫ـن اهتــدى فإِنمــا يهتـ ِدي لِ ف ِ‬ ‫قــل يــا أيهــا انلــاس قــد جاءكــم الــق ِمــن ربِكــم فمـ ِ‬
‫َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل ‪١٠٨‬‬ ‫َ‬
‫ومــا أنــا عليكــم بِوك ِيـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ َّ َ ْ ُ َ ّ َ ُ َ َ ْ ُ َْ‬
‫ت يكم الل وهو خي الاكِ ِمني ‪١٠٩‬‬ ‫واتبِع ما يوح إِلك واص ِب ح َ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ري ‪١‬‬
‫يم خب ِ ٍ‬
‫ك ٍ‬‫كمت آياته ثم ف ِصلت مِن لن ح ِ‬ ‫الر كِتاب أح ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫شري ‪٢‬‬ ‫ٌ‬
‫أال تعبدوا إِال الل إِن ِن لكم مِنه ن ِذير وب ِ‬
‫َ َ َّ ْ ْ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َُّْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ َ َّ ُ ْ َّ ُ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬
‫ـل فضلــه ِإَون تولــوا فـإ ِ ِن‬‫ت ك ذِي فضـ ٍ‬ ‫ـل مســى ويــؤ ِ‬ ‫وأ ِن اســتغفِروا ربكــم ثــم توبــوا إِلـهِ يمتِعكــم متــاع حســنا إِل أجـ ٍ‬
‫َ َ ُ َ َْ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ‬
‫ـر ‪٣‬‬
‫أخــاف عليكــم عــذاب يــو ٍم كبِـ ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ ّ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ََ ُّ َ ْ َ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪٤‬‬
‫جعكم وهو ع ِ‬ ‫إِل اللِ مر ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ ُ َ ٌ َ‬ ‫َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ ُ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ ْ ُ َ‬
‫ـرون ومــا يعلِنــون إِنــه علِيــم بِــذ ِ‬
‫ات‬ ‫حــن يستغشــون ثِيابهــم يعلــم مــا يـ ِ‬
‫أال إِنهــم يثنــون صدورهــم ل ِيســتخفوا مِنــه أال ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫الصــدورِ ‪٥‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ّ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٦‬‬ ‫وما مِن دآب ٍة ِف األر ِض إِال ع اللِ رِزقها ويعلم مستقرها ومستودعها ك ِف كِت ٍ‬
‫اب مب ِ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات واألرض ِف ِســتةِ أيــا ٍم وكن عرشــه ع المــاء ِلبلوكــم أيكــم أحســن عمــا ولئِــن قلــت إِنكــم‬ ‫َ‬
‫وهــو الِي خلــق الســماو ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ ُ َ‬
‫ت لقولــن الِيــن كفــروا إِن هـــذا إِال ِســحر مبِني ‪٧‬‬ ‫مبعوثــون ِمــن بعـ ِد المــو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ ُْ ْ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ولئِــن أخرنــا عنهــم العــذاب إِل أمـ ٍة معــدود ٍة لقولــن مــا يبِســه أال يــوم يأتِي ِهــم ليــس مصوفــا عنهــم وحــاق ب ِ ِهــم مــا‬ ‫َ‬
‫َْ َْ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫كنــوا ب ِـهِ يســته ِزؤون ‪٨‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫اإلنسان مِنا رحة ثم نزعناها مِنه إِنه لئوس كفور ‪٩‬‬ ‫ولئِن أذقنا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ َ َّ ْ ُ َ ُ َّ َ َ َّ ّ َ ُ َ ّ َّ ُ َ ٌ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬
‫ولئِن أذقناه نعماء بعد ضاء مسته لقولن ذهب السيِئات ع ِن إِنه لف ِرح فخور ‪١٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ات أولـئِك لهم مغ ِف َرة وأج ٌر كبِري ‪١١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِال الِين صبوا وع ِملوا الص ِ ِ‬
‫ال‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ـه َملــك إن َمــا أنــتَ‬ ‫َ‬
‫ـز أ ْو َجــاء َم َعـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـوال أنــزل عليْـهِ كـ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـق بـه َصـ ْ‬
‫ـد ُر َك أن َيقولــوا لـ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ ٌ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فلعلــك تــارِك بعــض مــا يــوح إِلــك وضآئِـ ِ ِ‬
‫َ ٌ َ ّ ََ ُّ َ ْ َ ٌ‬
‫ك ش ٍء وك ِيــل ‪١٢‬‬ ‫ن ِذيــر والل ع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ون اللِ إِن كنتم صادِقِني ‪١٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وادعوا م ِن استطعتم مِن د ِ‬
‫ش سو ٍر مِثلِهِ مفتي ٍ‬‫أم يقولون افتاه قل فأتوا بِع ِ‬
 ‫ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َّ‬
‫َ‬
‫نز ِل بِعِل ِم اللِ وأن ال إِلـه إِال هو فهل أنتم مسلِمون ‪١٤‬‬
‫جيبوا لكم فاعلموا أنما أ ِ‬ ‫فإِن لم يست ِ‬
 ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ َ َ ُ َ ّ َ ْ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫من كن ي ِريد الياة ادلنيا وزِينتها نو ِف إِل ِهم أعمالهم فِيها وهم فِيها ال يبخسون ‪١٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ ْ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫خرة ِ إِال انلار وحبِط ما صنعوا فِيها وبا ِطل ما كنوا يعملون ‪١٦‬‬‫أولـئِك الِين ليس لهم ِف اآل ِ‬
‫َ َ َ ْ ُْ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ً َ َ َْ ً َُْ َ ُْ ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ّْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ َ ّ َّ ّ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفمــن كن ع بيِنـ ٍة ِمــن رب ِـهِ ويتلــوه شــاهِد مِنــه و ِمــن قبل ِـهِ كِتــاب مــوس إ َمامــا ورحــة أولــئِك يؤمِنــون ب ِـهِ ومــن يكفر‬
‫ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ّ ْ ُ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن أكــر انلـ ِ‬
‫ـاس ال يؤمِنون ‪١٧‬‬ ‫اب فانلــار مو ِعــده فــا تــك ِف مِريـ ٍة مِنــه إِنــه الــق ِمــن ربِــك ولــ ِ‬ ‫ب ِـهِ ِمــن األحــز ِ‬
‫َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ّ ْ َ َ‬ ‫ْ ََ ََ ّ َ ً َُْ َ ُ َْ ُ َ ََ َّ ْ ََُ ُ َْ َ ُ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن افــرى ع اللِ ك ِذبــا أولــئِك يعرضــون ع رب ِ ِهــم ويقــول األشــهاد هـــؤالء الِيــن كذبــوا ع رب ِ ِهــم أال‬
‫ومــن أظلــم مِمـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ّ َ َ َّ‬
‫لعنــة اللِ ع الظال ِ ِمــن ‪١٨‬‬
 ‫َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫خرة ِ هم كف ِرون ‪١٩‬‬‫اآل‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫و‬ ‫يل اللِ ويبغونها ِع‬
‫الِين يصدون عن سب ِ ِ‬
‫ْ َْ َ ُ َ َ ُ َُ ُ َْ َ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون اللِ ِمــن أو ِلــاء يضاعــف لهــم العذاب مــا كنوا يســت ِطيعون‬
‫ج ِزيــن ِف األر ِض ومــا كن لهــم ِمــن د ِ‬
‫أولــئِك لــم يكونــوا مع ِ‬
‫َّ ْ َ َ َ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫ـرون ‪٢٠‬‬ ‫الســمع ومــا كنوا يبـ ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ َّ َ ْ ُ َّ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫أولـئِك الِين خ ِسوا أنفسهم وضل عنهم ما كنوا يفتون ‪٢١‬‬
 ‫َ‬
‫َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َّ‬
‫خرة ِ هم األخسون ‪٢٢‬‬
‫ال جرم أنهم ِف اآل ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ّ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الون ‪٢٣‬‬
‫ات وأخبتوا إِل رب ِ ِهم أولـئِك أصحاب اجلنةِ هم فِيها خ ِ‬
‫ال ِ‬ ‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َْ َ َ ََ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََُ‬
‫ان مثال أفال تذكرون ‪٢٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يع هل يستوِي ِ‬
‫ري والس ِم ِ‬
‫ي كألعم واألص ِم وال ِص ِ‬ ‫مثل الف ِريق ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ٌ‬
‫ولقد أرسلنا نوحا إِل قو ِمهِ إ ِ ِن لكم ن ِذير مبِني ‪٢٥‬‬
 ‫َ َّ َ ْ ُ ُ ْ َّ ّ ّ َ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ‬
‫ن أخاف عليكم عذاب يو ٍم أ ِل ٍم ‪٢٦‬‬ ‫أن ال تعبدوا إِال الل إ ِ ِ َ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فقــال المــأ الِيــن كفــروا ِمــن ق ِو ِمـهِ مــا نــراك إِال بــرا مِثلنــا ومــا نــراك اتبعــك إِال الِيــن هــم أراذِلــا بــادِي الــرأ ِي ومــا‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُّ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ََ‬
‫ـل بــل نظنكــم كذِبِــن ‪٢٧‬‬ ‫نــرى لكــم علينــا ِمــن فضـ ٍ‬
‫َ ُ ّ َ ْ َ َْ ُ ْ َُ ْ ُ ُ ُ َ ََ ُ ْ ََ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـان رحــة ِمــن ِعنـ ِده ِ فع ِميــت عليكــم أنل ِزمكموهــا وأنتــم لهــا كرِهون‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫آت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ـت‬‫ـ‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫قــال يــا قــو‬
‫‪٢٨‬‬
 ‫َ‬
‫َّ َ ُ‬
‫اكــمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويــا قــو ِم ال أســألكم عليـهِ مــاال إِن أجـ ِ‬
‫ـري إِال ع اللِ ومــآ أنــا بِطــارِدِ الِيــن آمنــوا إِنهــم مالقــو رب ِ ِهــم ولــ ِ‬
‫ك ِن أر‬
‫ًَْ ََْ ُ َ‬
‫قومــا تهلــون ‪٢٩‬‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ُ‬
‫ويا قو ِم من ينص ِن مِن اللِ إِن طردتهم أفال تذكرون ‪٣٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ـم لــن يُؤتِ َي ُهــمُ‬
‫كـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وال أقــول لكــم ِعنـ ِدي خزآئِــن اللِ وال أعلــم الغيــب وال أقــول إ ِ ِن ملــك وال أقــول ل ِلِيــن تــزدرِي أعين‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ًْ ّ ْ‬
‫سـ ِهم إ ِ ِن إِذا ل ِمــن الظال ِ ِمــن ‪٣١‬‬ ‫ُ‬
‫الل خــرا الل أعلــم بِمــا ِف أنف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ُ ُ َ ْ َ َ ََْ َ ْ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جدالا فأتنِا بِما تعِدنا إِن كنت مِن الصادِقِني ‪٣٢‬‬
‫قالوا يا نوح قد جادلنا فأكثت ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫َ‬
‫ج ِزين ‪٣٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال إِنما يأتِيكم بِهِ الل إِن شاء وما أنتم بِمع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ ُ ْ ُ َ َ ُّ ُ ْ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ْ ُ‬
‫وال ينفعكم نص ِح إِن أردت أن أنصح لكم إِن كن الل ي ِريد أن يغوِيكم هو ربكم ِإَولهِ ترجعون ‪٣٤‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ٌ ّ َّ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ام وأنا ب ِريء مِما ترمون ‪٣٥‬‬ ‫أم يقولون افتاه قل إ ِ ِن افتيته فعل إِجر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََْ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وح أنه لن يؤمِن مِن قومِك إِال من قد آمن فال تبتئِس بِما كنوا يفعلون ‪٣٦‬‬ ‫َ‬
‫وح إِل ن ٍ‬‫وأ ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ ْ َّ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُْ ْ َ‬
‫واصن ِع الفلك بِأعينِنا ووحيِنا وال تا ِطب ِن ِف الِين ظلموا إِنهم مغرقون ‪٣٧‬‬
‫ُ ْ َ َ َْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َّ َ َّ َ ْ َُ‬ ‫َ ُ ْ ْ ُ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ َ ُ َّ َ َ َّ َ َ‬
‫ويصنــع الفلــك وكمــا مــر عليـهِ مــأ ِمــن قو ِمـهِ سـ ِ‬
‫خروا مِنــه قــال إِن تســخروا مِنــا فإِنــا نســخر مِنكــم كمــا تســخرون‬

‫‪٣٨‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ ََُْ َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حل عليهِ عذاب م ِقيم ‪٣٩‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫فسوف تعلمون من يأتِيهِ عذاب ي ِزيهِ وي ِ‬
 ‫ـن َ‬ ‫ُ‬
‫ـول َو َمـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـب َق عليْـهِ القـ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِيهــا ِمــن ك َز ْو َجــن اثنــن َوأهلــك إال َمــن َسـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫احــل ف َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫آمــنَ‬ ‫ُ‬
‫حــى إِذا جــاء أمرنــا وفــار اتلنــور قلنــا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ َّ َ ٌ‬
‫ومــا آمــن معــه إِال قلِيــل ‪٤٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫حيم ‪٤١‬‬
‫وقال اركبوا فِيها بِس ِم اللِ مراها ومرساها إِن ر ِب لغفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ن اركب معنا وال تكن مع الكف ِِرين ‪٤٢‬‬ ‫لبا ِل ونادى نوح ابنه وكن ِف معز ٍل يا ب َّ‬‫و ِه ت ِري ب ِ ِهم ِف مو ٍج ك ِ‬
‫ِ‬
‫َّ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حــم وحــال بينهمــا المــوج فــان‬ ‫صــم الــوم ِمــن أمـ ِ‬
‫ـر اللِ إِال مــن ر ِ‬ ‫ـي ِمــن المــاء قــال ال ع ِ‬
‫ـل يع ِصمـ ِ‬
‫قــال ســآوِي إِل جبـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ْ‬
‫ِمــن المغرقِــن ‪٤٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫الــود ِّي َوقِيــل ُب ْعــدا ل ِل َقــو ِمْ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ ْ ََ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ُ‬
‫ُ‬ ‫ـي األمــر واســتوت ع‬
‫غيــض المــاء وقـ ِ‬ ‫ـي و ِ‬
‫ِ‬ ‫ـاءك ويــا ســماء أقلِـ ِ‬
‫ـي مـ ِ‬
‫وقِيــل يــا أرض ابلـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الظال ِ ِمــن ‪٤٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ٌ َّ َّ ُ َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب إِن اب ِن مِن أه ِل ِإَون وعدك الق وأنت أحكم الاكِ ِمني ‪٤٥‬‬
‫ونادى نوح ربه فقال ر ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ـه َع َمــل غــرْ‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ـح فــا تســأل ِن مــا ليــس لــك ب ِـهِ ِعلــم إ ِ ِن أ ِعظــك أن تكــون‬ ‫َ‬
‫قــال يــا نــوح إِنــه ليــس ِمــن أهلِــك إِنـ‬
‫صالِـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ِمــن الاهِلِــن ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اسين ‪٤٧‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب إ ِ ِن أعوذ بِك أن أسألك ما ليس ِل بِهِ ِعلم ِإَوال تغ ِفر ِل وترح ِن أكن مِن ال ِ ِ‬‫قال ر ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َ ُ َ ّ َّ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ َ ّ ُ ُ ْ ُ َّ َ َ ُّ ُ ّ َّ َ َ ٌ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ْ َ َ ّ َّ َ َ َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫قِيل يا نوح اهبِط بِسال ٍم مِنا وبرك ٍت عليك وع أم ٍم مِمن معك وأمم سنمتِعهم ثم يمسهم مِنا عذاب أ ِلم ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫حيها إِلْك ما كنت تعلمها أنت وال قومك مِن قب ِل هـذا فاص ِب إِن العاق ِبة ل ِلمت ِقني ‪٤٩‬‬ ‫ب نو ِ‬
‫ت ِلك مِن أنباء الغي ِ‬
 ‫ْ‬
‫ُ َُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ِْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ ْ ُ ً‬
‫ِإَول ع ٍد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الل ما لكم مِن إِلـ ٍه غيه إِن أنتم إِال مفتون ‪٥٠‬‬
 ‫ُ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫يا قو ِم ال أسألكم عليهِ أجرا إِن أج ِري إِال ع الِي فطر ِن أفال تع ِقلون ‪٥١‬‬
‫ـوا ْ ُمْر ِمــنَ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ ّ ْ َ ً َ َ ْ ُ ْ ُ َّ ً َ ُ َّ ُ ْ َ َ‬
‫ال َت َت َولَّـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َّ ُ ُ ْ َْ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ِك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫ـو‬
‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـم‬
‫ـ‬‫ك‬ ‫د‬‫ز‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ار‬‫ر‬‫ـد‬
‫ـ‬‫م‬‫ِ‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اء‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـل‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫وب‬‫ت‬ ‫ـم‬
‫ـ‬‫ث‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ر‬‫ف‬
‫ِ‬ ‫غ‬‫ـت‬
‫ـ‬ ‫اس‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ويــا قــو‬

‫‪٥٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ َ ََ َُْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ ََّ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ُ‬
‫جئتنا بِبيِن ٍة وما نن بِتارِ ِك آل ِهتِنا عن قول ِك وما نن لك بِمؤ ِمنِني ‪٥٣‬‬
‫قالوا يا هود ما ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ُ َّ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ َ َ َ ّ‬
‫شكون ‪٥٤‬‬ ‫ٌ‬
‫إِن نقول إِال اعتاك بعض آل ِهتِنا بِسو ٍء قال إ ِ ِن أش ِهد اللِ واشهدوا أ ِن ب ِريء مِما ت ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ً ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪٥٥‬‬
‫ون جِيعا ثم ال تن ِظر ِ‬
‫كيد ِ‬‫مِن دونِهِ ف ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َ َّ‬
‫يم ‪٥٦‬‬
‫اط مستقِ ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫اصيتِها إِن ر ِب ع ِ‬
‫خذ بِن ِ‬‫إ ِ ِن توكت ع اللِ ر ِب وربِكم ما مِن دآب ٍة إِال هو آ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ك ش ٍء‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فـإِن تولــوا فقــد أبلغتكــم مــا أر ِســلت ب ِـهِ إِلكــم ويســتخلِف ر ِب قومــا غيكــم وال تضونــه شــيئا إِن ر ِب ع ِ‬
‫َ ٌ‬
‫ح ِفيــظ ‪٥٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ ُ َ َ َّ ْ َ ُ ً َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ّ َّ َ َ َّ ْ َ ُ ّ ْ َ َ‬
‫يظ ‪٥٨‬‬
‫اب غل ِ ٍ‬
‫ولما جاء أمرنا نينا هودا والِين آمنوا معه بِرح ٍة مِنا ونيناهم مِن عذ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫يد ‪٥٩‬‬ ‫ك جب ٍ‬
‫ار عن ِ ٍ‬ ‫ات رب ِ ِهم وعصوا رسله واتبعوا أمر ِ‬ ‫وت ِلك عد جحدوا بِآي ِ‬
 ‫ِْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ً َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ‬
‫ُ‬
‫وأتبِعوا ِف هـ ِذه ِ ادلنيا لعنة ويوم القِيامةِ أال إِن عدا كفروا ربهم أال بعدا ل ِعا ٍد قوم هو ٍد ‪٦٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫ِإَول ثمــود أخاهــم صالــا قــال يــا قــوم اعبــدوا الل مــا لكــم ِمــن إِلــ ٍه غــره هــو أنشــأكم ِمــن األر ِض واســتعمركم فِيهــا‬
‫ٌ‬ ‫ٌ ُّ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ُ ُ َّ ُ ُ ْ َ ْ َّ َ ّ َ‬
‫ميــب ‪٦١‬‬ ‫فاســتغ ِفروه ثــم توبــوا إِلـهِ إِن ر ِب ق ِريــب ِ‬
 ‫َ ّ ّ َّ َ ْ ُ َ َْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ُ َ ْ ُ َ َ َ ْ ُ ًّ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ َ َ َ ْ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ـك مِمــا تدعونــا إِلـهِ‬
‫ـي شـ ٍ‬
‫قالــوا يــا صالِــح قــد كنــت فِينــا مرجــوا قبــل هـــذا أتنهانــا أن نعبــد مــا يعبــد آباؤنــا ِإَوننــا لـ ِ‬
‫ـب ‪٦٢‬‬ ‫ُ‬
‫م ِريـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫يدونــي غـ ْ‬
‫ـرَ‬ ‫َ‬
‫ـه ف َمــا تَز ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬
‫اللِ إن َع َصيْ ُتـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ ّ َ ّ َّ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـان مِنــه رحــة فمــن ينــر ِن ِمــن‬ ‫قــال يــا قــو ِم أرأيتــم إِن كنــت ع بيِنــة ِمــن ر ِب وآتـ ِ‬
‫َْ‬
‫ـر ‪٦٣‬‬ ‫سـ ٍ‬ ‫ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َ َ ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ ّ َ ُ ْ ًَ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ َ َِْ َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ويا قوم هـ ِذه ِ ناقة اللِ لكم آية فذروها تأكل ِف أر ِض اللِ وال تمسوها بِسو ٍء فيأخذكم عذاب ق ِريب ‪٦٤‬‬
 ‫َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ ٌ َ ْ ُ َ ْ ُ‬
‫فعقروها فقال تمتعوا ِف دارِكم ثالثة أيا ٍم ذل ِك وعد غي مكذ ٍ‬
‫وب ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َّ َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫خز ِي يو ِمئ ِ ٍذ إِن ربك هو القوِي الع ِزيز ‪٦٦‬‬ ‫َ‬
‫الا والِين آمنوا معه بِرح ٍة مِنا ومِن ِ‬‫ً‬ ‫ُ‬
‫فلما جاء أمرنا نينا ص ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأخذ الِين ظلموا الصيحة فأصبحوا ِف دِيارِهِم جاث ِ ِمني ‪٦٧‬‬
 ‫ّ‬
‫ًُْ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫كأن لم يغنوا فِيها أال إِن ثمود كفروا ربهم أال بعدا ِلمود ‪٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ْ َ ْ ُ ُ َُ َْ َ ُْ ْ َ َ ُ ْ َ ًَ َ َ َ َ ٌ َ َ َ َ‬
‫يذ ‪٦٩‬‬
‫ولقد جاءت رسلنا إِبراهِيم بِالـشى قالوا سالما قال سالم فما لِث أن جاء ب ِ ِعج ٍل حن ِ ٍ‬
 ‫َ َ َّ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ً َ ُ ْ َ َ َ ْ َّ ُ ْ ْ َ َ َ ْ ُ‬
‫خيفة قالوا ال تف إِنا أر ِسلنا إِل قو ِم ل ٍ‬
‫وط ‪٧٠‬‬ ‫كرهم وأوجس مِنهم ِ‬
‫فلما رأى أي ِديهم ال ت ِصل إِلهِ ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حكت فبشناها بِإِسحق ومِن وراء إِسحق يعقوب ‪٧١‬‬ ‫َ‬
‫وامرأته قآئِمة فض ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫قالت يا ويلت أأ ِل وأنا عجوز وهـذا بع ِل شيخا إِن هـذا لشء ع ِ‬
‫جيب ‪٧٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ميد ‪٧٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت إِنه حِيد ِ‬‫قالوا أتعجبِني مِن أم ِر اللِ رحت اللِ وبركته عليكم أهل الي ِ‬
 ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َّ ْ ُ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ ُ‬
‫فلما ذهب عن إِبراهِيم الروع وجاءته البشى يادِلا ِف قو ِم ل ٍ‬
‫وط ‪٧٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن إِبراهِيم للِيم أواه منِيب ‪٧٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ٌ ُْ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ ّ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ُ ْ‬
‫يا إِبراهِيم أع ِرض عن هذا إِنه قد جاء أمر ربِك ِإَونهم آتِي ِهم عذاب غي مردو ٍد ‪٧٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ ًَْ ََ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َّ َ ْ ُ ُ ُ َ ُ‬
‫ولما جاءت رسلنا لوطا ِسء ب ِ ِهم وضاق ب ِ ِهم ذرع وقال هـذا يوم ع ِصيب ‪٧٧‬‬
 ‫ُ َّ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ِْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َْ ُ َ ُ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ َْ‬
‫ـات هــن أطهــر لكــم فاتقــوا الل‬ ‫وجــاءه قومــه يهرعــون إِلـهِ و ِمــن قبــل كنــوا يعملــون الســيِئ ِ‬
‫ات قــال يــا قــوم هـــؤالء بنـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ‬
‫ـي أليــس مِنكــم رجــل ر ِشــيد ‪٧٨‬‬ ‫ُ‬
‫ون ِف ضيـ ِ‬
‫وال تــز ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ ّ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ََ‬
‫قالوا لقد علِمت ما لا ِف بنات ِك مِن ح ٍق ِإَونك لعلم ما ن ِريد ‪٧٩‬‬
 ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َّ‬
‫يد ‪٨٠‬‬ ‫َّ‬
‫قال لو أن ِل بِكم قوة أو آوِي إِل رك ٍن ش ِد ٍ‬
 ‫َ‬
‫َْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ُ َّ ُ ُ ُ َ ّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫ـل وال يلتفِــت مِنكــم أحــد إِال امرأتــك‬ ‫ـع ِمــن الليـ ِ‬ ‫س بِأهلِــك بِقِطـ ٍ‬ ‫قالــوا يــا لــوط إِنــا رســل ربِــك لــن ي ِصلــوا إِلــك فــأ ِ‬
‫ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ ْ َّ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ـب ‪٨١‬‬ ‫ُ‬
‫إِنــه م ِصيبهــا مــا أصابهــم إِن مو ِعدهــم الصبــح أليــس الصبــح بِق ِريـ ٍ‬
 ‫ّ َّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫يل منضو ٍد ‪٨٢‬‬
‫ج ٍ‬‫حجارة مِن ِس ِ‬ ‫فلما جاء أمرنا جعلنا ع ِلها ساف ِلها وأمطرنا عليها ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َّ َ ً َ َ ّ َ َ َ َ َ َّ‬
‫مسومة ِعند ربِك وما ِه مِن الظال ِ ِمني بِب ِع ٍ‬
‫يد ‪٨٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬
‫َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُُْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َْ َ َ ُ ْ ُ‬
‫ِإَول مديــن أخاهــم شــعيبا قــال يــا قــوم اعبــدوا الل مــا لكــم ِمــن إِلــ ٍه غــره وال تنقصــوا ال ِمكيــال وال ِمــزان إ ِ ِن أراكــم‬
‫َ ْ ّ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُّ‬
‫ـط ‪٨٤‬‬ ‫ـر ِ‬
‫ِإَون أخــاف عليكــم عــذاب يــو ٍم مِيـ ٍ‬ ‫ِبـ ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ويا قو ِم أوفوا ال ِمكيال وال ِمزيان بِال ِقس ِط وال تبخسوا انلاس أشياءهم وال تعثوا ِف األر ِض مف ِ‬
‫س ِدين ‪٨٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ُّ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ ّ َ ْ ٌ َّ ُ‬
‫بقِية اللِ خي لكم إِن كنتم مؤ ِمنِني وما أنا عليكم ِبفِ ٍ‬
‫يظ ‪٨٦‬‬
‫الر ِشــيدُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ُ َْ ُ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫اللِيـ ُ‬
‫ـم َّ‬ ‫ـك لنـ َ‬
‫ـت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قالــوا يــا شــعيب أصالتــك تأمــرك أن نــرك مــا يعبــد آباؤنــا أو أن نفعــل ِف أموالِ ــا مــا نشــاء إِنـ‬

‫‪٨٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم إل َمــا أن َهاكـ ْ‬
‫ـم عنــهُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـد أن أخال ِفكـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـنا َو َمــا أريـ ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ـه رزقــا َح َسـ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ع بَ ّي َنـة ّ ِمــن َّرب َو َر َزقــي مِنـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫قــال يــا قــو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ََ ْ ُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـي إِال بِــاللِ عليـهِ توكــت ِإَولـهِ أنِيــب ‪٨٨‬‬ ‫اإلصــاح مــا اســتطعت ومــا توفِيـ ِ‬ ‫إِن أرِيــد إِال ِ‬
 ‫ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ ْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ِ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ‬
‫ـوط مِنكــم‬
‫ـح ومــا قــوم لـ ٍ‬
‫اق أن ي ِصيبكــم مِثــل مــا أصــاب قــوم نــوح أو قــوم هــو ٍد أو قــوم صالِـ ٍ‬
‫ويــا قــوم ال ي ِرمنكــم ِشــق ِ‬
‫ـد ‪٨٩‬‬ ‫َ‬
‫بِب ِعيـ ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َّ ُ ُ ْ َ ْ َّ َ ّ َ ٌ َ ُ‬
‫حيم ودود ‪٩٠‬‬‫واستغفِروا ربكم ثم توبوا إِلهِ إِن ر ِب ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ َ ً ّ َّ َ ُ ُ َّ َ َ َ َ َ َ ً َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ْ‬
‫يز ‪٩١‬‬
‫ٍ‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫اك‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يف‬‫ع‬
‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ا‬‫ِين‬ ‫ف‬ ‫اك‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ِإَون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ِم‬
‫م‬ ‫ا‬‫ري‬‫ِ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وا‬‫ال‬‫ق‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ ُ ُ َ َ ُ ْ ْ ًّ َّ َ ّ َ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ ْ ُ ّ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َِْ َ ْ‬
‫قال يا قوم أره ِطي أعز عليكم مِن اللِ واتذتموه وراءكم ظِه ِريا إِن ر ِب بِما تعملون مِيط ‪٩٢‬‬
 ‫َ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ ْ َُ ْ َ‬
‫كــمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ويــا قــو ِم اعملــوا ع مكنتِكــم إ ِ ِن ع ِمــل ســوف تعلمــون مــن يأتِيـهِ عــذاب ي ِزيـهِ ومــن هــو كذِب وارتقِبــوا إ ِ ِن مع‬
‫ٌ‬
‫رقِيــب ‪٩٣‬‬ ‫َ‬
‫ـم َجاثِمنيَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ت الِيــن ظلمــوا الصيحــة فأصبحــوا ِف دِيارِهِـ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ولمــا جــاء أمرنــا نينــا شــعيبا والِيــن آمنــوا معــه بِرحـ ٍة منــا وأخــذ ِ‬
‫‪٩٤‬‬
 ‫َ َ َّ ْ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ ُ ْ ً ّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ‬
‫كأن لم يغنوا فِيها أال بعدا ل ِمدين كما ب ِعدت ثمود ‪٩٥‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ني ‪٩٦‬‬
‫ان مب ِ ٍ‬
‫ولقد أرسلنا موس بِآيات ِنا وسلط ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يد ‪٩٧‬‬ ‫ش‬‫َ‬
‫ر‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ِر‬ ‫ف‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ِر‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫إِل ف ِرعون وملئِهِ فاتبعوا أم‬
 ‫ْ‬
‫ُْ َُْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ُ ُ ََُْ ََْ ْ َ َ َ ََْ ُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫يقدم قومه يوم القِيامةِ فأوردهم انلار وبِئس الوِرد المورود ‪٩٨‬‬
 ‫َ ًَْ َ َ َْ ْ َ َ ْ َ ّ ْ ُ َْ ُْ ُ‬ ‫َُْ ُ ْ َ‬
‫الرفد المرفود ‪٩٩‬‬
‫وأتبِعوا ِف هـ ِذه ِ لعنة ويوم ال ِقيامةِ بِئس ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ ُ ُّ ُ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ٌ‬
‫ذل ِك مِن أنباء القرى نقصه عليك مِنها قآئِم وح ِصيد ‪١٠٠‬‬
 ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ََ َ ََْ ُ ْ ََ‬
‫ش ٍء ل َِّمــا َجــاء أمــرُ‬
‫اللِ ِمــن ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـي يدعــون ِمــن د ِ‬
‫ون‬ ‫كن ظلمــوا أنفســهم فمــا أغنــت عنهــم آل ِهتهــم الـ ِ‬
‫ومــا ظلمناهــم ولــ ِ‬
‫َّ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َْ َْ‬
‫ـب ‪١٠١‬‬ ‫ربِــك ومــا زادوهــم غــر تتبِيـ ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ُ َ َ َ َ َ َّ ْ ُ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ ْ َّ َ‬
‫وكذل ِك أخذ ربِك إِذا أخذ القرى و ِه ظال ِمة إِن أخذه أ ِلم ش ِديد ‪١٠٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ْ ٌ َّ ْ ُ ٌ َّ ُ َّ ُ َ َ َ َ ْ ٌ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ًَ َّ ْ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫خرة ِ ذل ِك يوم مموع ل انلاس وذل ِك يوم مشهود ‪١٠٣‬‬ ‫إِن ِف ذل ِك آلية ل ِمن خاف عذاب اآل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ّ ُ ُ َّ‬
‫خره إِال ِلج ٍل معدو ٍد ‪١٠٤‬‬
‫وما نؤ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ َ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫ت ال تكلم نفس إِال بِإِذنِهِ ف ِمنهم ش ِق وس ِعيد ‪١٠٥‬‬ ‫يوم يأ ِ‬‫ْ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ٌ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فأما الِين شقوا ف ِف انلارِ لهم فِيها زفِري وش ِهيق ‪١٠٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ت السماوات واألرض إِال ما شاء ربك إِن ربك فعال ل ِما ي ِريد ‪١٠٧‬‬ ‫الِين فِيها ما دام ِ‬
‫خ ِ‬
 ‫َ َْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت السماوات واألرض إِال ما شاء ربك عطاء غي مذو ٍذ ‪١٠٨‬‬
‫الِين فِيها ما دام ِ‬ ‫َ‬
‫وأما الِين سعِدوا ف ِف النةِ خ ِ‬
 ‫َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ َ ْ ُ ُ َ ُ ُ ّ َ ْ ُ َّ َ ُ َ ُّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ‬ ‫ْ َ ّ َّ َ ْ ُ ُ َ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫فــا تــك ِف مِريـ ٍة مِمــا يعبــد هـــؤالء مــا يعبــدون إِال كمــا يعبــد آباؤهــم ِمــن قبــل ِإَونــا لموفوهــم ن ِصيبهــم غــر منقـ ٍ‬
‫ـوص‬

‫‪١٠٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ ّْ‬ ‫َّ ّ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َّ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ َ ٌ َ ََ‬ ‫َ ََ ْ ََْ ُ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫ـب‬
‫ـك مِنــه م ِريـ ٍ‬
‫ـي شـ ٍ‬ ‫كتــاب فاختلِــف فِيـهِ ولــوال كِمــة ســبقت ِمــن ربِــك لقـ ِ‬
‫ـي بينهــم ِإَونهــم لـ ِ‬ ‫ولقــد آتينــا مــوس ال ِ‬
‫‪١١٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ًّ َّ َّ َ ُ َ ّ َ َّ ُ ْ َ ُّ َ‬
‫ِإَون كـال لما لوفِينهم ربك أعمالهم إِنه بِما يعملون خبِري ‪١١١‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َّ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫فاستقِم كما أمِرت ومن تاب معك وال تطغوا إِنه بِما تعملون ب ِصري ‪١١٢‬‬
 ‫ّ ْ َ ْ َ ُ َّ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ُ َّ ُ َ َ َ ُ ّ ُ‬
‫ون اللِ مِن أو ِلاء ثم ال تنصون ‪١١٣‬‬
‫وال تركنوا إِل الِين ظلموا فتمسكم انلار وما لكم مِن د ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َّ َ َ ُ ً ّ َ ْ َّ َ َ َ ُ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف انلهارِ وزلفا مِن اللي ِل إِن السن ِ‬ ‫َ‬
‫ات ذل ِك ذِكرى ل ِذلاك ِِرين ‪١١٤‬‬
‫ات يذهِب السـيِئ ِ‬ ‫وأق ِ ِم الصالة طر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َّ ّ‬
‫سنِني ‪١١٥‬‬ ‫َ‬
‫ضيع أجر المح ِ‬ ‫واص ِب فإِن الل ال ي ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن أجنَيْ َنــا مِن ُهـ ْ‬
‫ـم َوات َبـ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـون عــن الف َســادِ ف األ ْر ِض إال قلِيــا ّم َِّمـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـم أ ْولــوا بَ ِق َّيـ ٍة َين َهـ ْ‬ ‫َْ ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ـع الِيــنَ‬ ‫ون ِمــن قبل ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فلــوال كن ِمــن القــر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ظلمــوا مــا أت ِرفــوا فِيـهِ وكنــوا م ِر ِمــن ‪١١٦‬‬
 ‫ُ ْ ََ ْ َُ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُّ َ ُ ْ َ ْ َُ‬
‫وما كن ربك ِلهلِك القرى بِظل ٍم وأهلها مصلِحون ‪١١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َ َ ْ َ َ ُّ َ َ َ َ َ َّ َ َّ َ َ ً َ َ َ َ‬
‫حدة وال يزالون متلِفِني ‪١١٨‬‬‫ولو شاء ربك لعل انلاس أمة وا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ُّ َ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ ْ َ َ ُ َ ّ َ‬
‫اس أج ِعني ‪١١٩‬‬ ‫َّ‬
‫النةِ وانل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حم ربك و ِلل ِك خلقهم وتمت كِمة ربِك ألمألن جهنم مِن ِ‬ ‫إِال من ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُّ َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ًّ َّ ُ ُّ َ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫وكـال نقص عليك مِن أنباء الرس ِل ما نثبِت بِهِ فؤادك وجاءك ِف هـ ِذه ِ الق ومو ِعظة وذِكرى ل ِلمؤ ِمنِني ‪١٢٠‬‬
 ‫َ ُ ّ َّ َ َ ُ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َّ َ ُ َ‬
‫وقل ل ِلِين ال يؤمِنون اعملوا ع مكنتِكم إِنا عمِلون ‪١٢١‬‬
 ‫َ َ ُ َّ ُ َ ُ َ‬
‫وانت ِظروا إِنا منت ِظرون ‪١٢٢‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ ُ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ُ ْ ُ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َ‬
‫ات واألر ِض ِإَولهِ يرجع األمر كه فاعبده وتوك عليهِ وما ربك بِغاف ٍِل عما تعملون ‪١٢٣‬‬ ‫و ِلِ غيب السماو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ‬
‫ني ‪١‬‬
‫اب المب ِ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫الر ت ِلك آيات ال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ ُ ْ ً َ َ ًّ َ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫إِنا أنزلاه قرآنا عربِيا لعلكم تعقِلون ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نن نقص عليك أحسن القص ِص بِما أوحينا إِلْك هـذا القرآن ِإَون كنت مِن قبلِهِ ل ِمن الغافِلِني ‪٣‬‬ ‫ُ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ َ َ َ َ ْ ً َ ْ َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ُ ُ‬
‫َ‬
‫ج ِدين ‪٤‬‬ ‫َ‬
‫بت إ ِ ِن رأيت أحد عش كوكبا والشمس والقمر رأيتهم ِل سا ِ‬‫إِذ قال يوسف ِلبِيهِ يا أ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َّ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ً َّ َّ ْ َ َ‬
‫ان عدو مبِني ‪٥‬‬ ‫كيدوا لك كيدا إِن الشيطان ل ِِإلنس ِ‬ ‫قال يا بن ال تقصص رؤياك ع إِخوت ِك في ِ‬
 ‫ََْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُّ ْ َ َ ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُّ َ َ ُ َ ّ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـث ويتِــم ن ِعمتــه عليــك وع آ ِل يعقــوب كمــا أتمهــا ع أبويــك ِمــن‬ ‫وكذلِــك يتبِيــك ربــك ويعلِمــك ِمــن تأوِيـ ِ‬
‫ـل األحادِيـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ‬
‫كيــم ‪٦‬‬ ‫قبــل إِبراهِيــم ِإَوســحق إِن ربــك علِيــم ح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ َ ٌ ّ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ُ ُ َ‬
‫لقد كن ِف يوسف ِإَوخوتِهِ آيات ل ِلسائِلِني ‪٧‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ْ ُ ُ ْ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ْ َُ ُ ُ َ ُ‬
‫ني ‪٨‬‬
‫إِذ قالوا لوسف وأخوه أحب إِل أبِينا مِنا ونن عصبة إِن أبانا ل ِف ضال ٍل مب ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُُْ‬
‫َ‬
‫اقتلوا يوسف أوِ اطرحوه أرضا يل لكم وجه أبِيكم وتكونوا مِن بع ِده ِ قوما ص ِ‬
‫الِني ‪٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ ّ َ َ ْ ُ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ٌ َّ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ ُ َ َ ُ‬
‫ب يلتقِطه بعض السيارة ِ إِن كنتم فا ِعلِني ‪١٠‬‬ ‫قال قآئِل منهم ال تقتلوا يوسف وألقوه ِف غيابةِ ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا يا أبانا ما لك ال تأمنا ع يوسف ِإَونا ل ل ِ‬
‫اصحون ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َ َ َ ً َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أر ِسله معنا غدا يرتع ويلعب ِإَونا ل لاف ِظون ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ّ َ َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ َ ُ ْ َ ُْ‬
‫قال إ ِ ِن لحزن ِن أن تذهبوا بِهِ وأخاف أن يأكله اذلِئب وأنتم عنه غف ِلون ‪١٣‬‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ َّ‬
‫اسون ‪١٤‬‬
‫قالوا لئِن أكله اذلِئب ونن عصبة إِنا إِذا ل ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ّ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ ّ َ َّ ُ َ ْ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ ْ‬
‫ب وأوحينآ إِلهِ لنبِئنهم بِأم ِرهِم هـذا وهم ال يشعرون ‪١٥‬‬ ‫فلما ذهبوا بِهِ وأجعوا أن يعلوه ِف غيابةِ ال ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َْ َ‬
‫ُ‬
‫وجاؤوا أباهم ِعشاء يبكون ‪١٦‬‬
 ‫ُ‬
‫ـو ك َّنــا َصادِقِــنَ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـب َو َمــا أنـ َ‬
‫ـت ب ُمؤ ِمــن ِلَــا َولـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫كلـ ُ‬
‫ـه اذلِئـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫قالــوا يــا أبانــا إِنــا ذهبنــا نســتبِق وتركنــا يوســف ِعنــد متا ِعنــا فأ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪١٧‬‬
 ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ّ ُ ْ ََ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ َّ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ ُ ْ ْ ً َ ْ ٌ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ ََ َ‬
‫يصهِ بِد ٍم ك ِذ ٍب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصب جِيل والل المستعان ع ما ت ِصفون ‪١٨‬‬
‫وجآؤوا ع ق ِم ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َّ َ ٌ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ َ ٌ َ َ َ ُّ ُ َ َ ً َ ّ َ ٌ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫وجاءت سيارة فأرسلوا وارِدهم فأدل دلوه قال يا بشى هـذا غالم وأسوه بِضاعة والل علِيم بِما يعملون ‪١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُْ َ َ َْ َ َ َ َ ْ ُ َ ََ ُ ْ‬
‫وشوه بِثم ٍن ب ٍس دراهِم معدود ٍة وكنوا فِيهِ مِن الزاهِ ِدين ‪٢٠‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َّ َ ُ َ َ ً َ َ َ َ َ َّ ّ ُ ُ َ‬ ‫ّ ْ َ ْ ََ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫خــذه ولا وكذلِــك مكنِــا ِلوســف ِف األر ِض‬ ‫وقــال الِي اشــراه ِمــن ِمــر الِمرأت ِـهِ أكـ ِ‬
‫ـر ِم مثــواه عــى أن ينفعنــا أو نت ِ‬
‫َ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫كن أكــر انلـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ـاس ال يعلمــون ‪٢١‬‬ ‫ـره ِ ولــ ِ‬
‫ـث والل غلِــب ع أمـ ِ‬ ‫ولِ علِمــه ِمــن تأوِيـ ِ‬
‫ـل األحادِيـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ َ ُ َّ ُ َ‬
‫سنِني ‪٢٢‬‬
‫ولما بلغ أشده آتيناه حكما و ِعلما وكذل ِك ن ِزي المح ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـه َرب أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َ َّ ْ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ َّ‬
‫اي إنــهُ‬ ‫ـن َمثـ َ‬
‫ـو َ‬ ‫ح َسـ َ‬ ‫اللِ إنـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـت األبــواب وقالــت هيــت لــك قــال معــاذ‬ ‫سـهِ وغلقـ ِ‬‫ـي هــو ِف بيتِهــا عــن نف ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وراودتــه الـ ِ‬
‫َ ُ ْ ُ َّ ُ َ‬
‫ال يفلِــح الظال ِمــون ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن ِع َبادِنــا ال ُمخلصــنَ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫َ‬
‫ـرف عنــه الســوء والفحشــاء إِنــه ِمـ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ولقــد همــت ب ِـهِ وهــم بِهــا لــوال أن رأى برهــان رب ِـهِ كذلِــك لِ ـ ِ‬
‫‪٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اســتَ َب َقا الَــاب َوقــدت ق ِميصــه ِمــن دبــر َوألف َيــا ســيدها لى الَــاب قالــت مــا جـ َ‬
‫ـزاء مــن أ َراد بأهلِــك سـ َ‬
‫ـو ًءا إال أن يســجنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َو ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َْ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫أو عــذاب أ ِلــم ‪٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ ٌ ّ ْ ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ َ َّ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ِه راودت ِن عن نف ِس وش ِهد شاهِد مِن أهلِها إِن كن ق ِميصه قد مِن قب ٍل فصدقت وهو مِن الكذِبِني ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُُ َ َ ََ ْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ َ َ ُ ُ ُ‬
‫ِإَون كن ق ِميصه قد مِن دب ٍر فكذبت وهو مِن الصادِقِني ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َّ َّ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬
‫فلما رأى ق ِميصه قد مِن دب ٍر قال إِنه مِن كي ِدكن إِن كيدكن ع ِظيم ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫َ‬
‫نت مِن الا ِطئِني ‪٢٩‬‬
‫كك ِ‬ ‫ك إِن ِ‬
‫يوسف أع ِرض عن هـذا واستغ ِف ِري ِلنب ِ ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ َ ُ ًّ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ني ‪٣٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سهِ قد شغفها حبا إِنا لناها ِف ضال ٍل مب ِ ٍ‬
‫يز تراوِد فتاها عن نف ِ‬
‫وقال نِسوة ِف الم ِدينةِ امرأة الع ِز ِ‬
 ‫ْ ُ ْ َ َ ْ َّ َ ََّ‬ ‫ّ ً ََ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ّْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫ـت اخــرج علي ِهــن فلمــا‬ ‫ـكينا وقالـ ِ‬ ‫حــد ٍة مِنهــن ِسـ ِ‬ ‫ْ‬
‫فلمــا سـ ِمعت بِمك ِرهِــن أرســلت إِل ِهــن وأعتــدت لهــن متــكأ وآتــت ك وا ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ُ ََْْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫رأينــه أكبنــه وقطعــن أي ِديهــن وقلــن حــاش ِلِ ما هـــذا بــرا إِن هـــذا إِال ملــك ك ِريم ‪٣١‬‬ ‫َ‬
 ‫َّ ْ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ‬
‫كونًــا ّ ِمــنَ‬ ‫َ َ َْ َ َ ََ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُّ ُ َ َّ ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُ َّ َّ ُ ْ ُ َّ‬
‫سـهِ فاســتعصم ولئِــن لــم يفعــل مــا آمــره ليســجن ول‬
‫ـي فِيـهِ ولقــد راودتــه عــن نف ِ‬
‫قالــت فذل ِكــن الِي لمتنـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الصا ِغ ِريــن ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫صف ع ِن كيدهن أصب إِل ِهن وأكن مِن الاهِلِني ‪٣٣‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫السجن أحب إِل مِما يدعون ِن إِلهِ ِإَوال ت ِ‬ ‫ب ِ‬‫قال ر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ُ َ ُّ ُ َ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َّ َّ ُ ُ َ َّ ُ ْ‬
‫فاستجاب ل ربه فصف عنه كيدهن إِنه هو الس ِميع العلِيم ‪٣٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َ‬
‫ني ‪٣٥‬‬
‫ح ٍ‬
‫ات ليسجننه حت ِ‬ ‫ثم بدا لهم مِن بع ِد ما رأوا اآلي ِ‬
‫ُ ًْ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ ّ ْ َ َََ َ َ‬
‫حــل فــوق رأ ِس خــزا تــأكل‬
‫ـر خــرا وقــال اآلخــر إ ِ ِن أر ِان أ ِ‬ ‫الســجن فتيــان قــال أحدهمــآ إ ِ ِن أر ِان أعـ ِ‬ ‫ودخــل معــه ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫س ـنِني ‪٣٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الطــر مِنــه نبِئنــا بِتأوِيل ِـهِ إِنــا نــراك ِمــن المح ِ‬
‫َ ّ ّ َ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َّ‬ ‫َّ َ ََّ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ ُ َ َ َُ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ٌ ُْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ـي ر ِب إ ِ ِن تركــت مِلــة قــو ٍم ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قــال ال يأتِيكمــا طعــام ترزقان ِـهِ إِال نبأتكمــا بِتأوِيل ِـهِ قبــل أن يأتِيكمــا ذل ِكمــا مِمــا علمـ ِ‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ ُ َ‬
‫خــرة ِ هــم كفِــرون ‪٣٧‬‬ ‫يؤمِنــون بِــاللِ وهــم بِاآل ِ‬
‫ّ َ ََْ َ ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ََُْ َ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرك بِــاللِ ِمــن ش ٍء ذلِــك ِمــن فضـ ِ‬
‫ـل اللِ علينــا وع‬ ‫واتبعــت مِلــة آبآئِـــي إِبراهِيــم ِإَوســحق ويعقــوب مــا كن لــا أن نـ ِ‬
‫َ َْ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ـاس ال يشــكرون ‪٣٨‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكــر انلـ ِ‬ ‫َّ‬
‫انلـ ِ‬
‫ـاس ولــ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫السج ِن أأرباب متف ِرقون خي أ ِم الل الوا ِ‬ ‫ب ِ‬
‫حد القهار ‪٣٩‬‬ ‫ح ِ‬ ‫يا صا ِ‬
‫ْ ُ ْ ُ َّ ّ َ َ َ َ َّ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ َّ ْ ُ ُ َ ُ ْ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُْ ُ َ‬
‫مــا تعبــدون ِمــن دون ِـهِ إِال أســماء ســميتموها أنتــم وآبآؤكــم مــا أنــزل الل بِهــا ِمــن ســلط ٍ‬
‫ان إ ِ ِن الكــم إِال ِلِ أمــر أال‬
‫َ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َّ َّ ُ َ َ ّ ُ ْ َ ّ ُ َ َ‬
‫ـاس ال يعلمــون ‪٤٠‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكــر انلـ ِ‬ ‫تعبــدوا إِال إِيــاه ذلِــك ادلِيــن القيِــم ولــ ِ‬
 ‫َ ْ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ ْ ُ َ ُ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ـي ربــه خــرا وأمــا اآلخــر فيصلــب فتــأكل الطــر ِمــن رأ ِسـهِ قـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـي ِ‬ ‫َ‬
‫ـي األمــر الِي‬ ‫الســج ِن أمــا أحدكمــا فيسـ ِ‬ ‫حـ ِ‬‫يــا صا ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َْ‬
‫ان ‪٤١‬‬
‫فِيـهِ تســتفتِي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ ُ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َّ ُ َ ّ ْ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫السج ِن بِضع ِسنِني ‪٤٢‬‬ ‫َ‬
‫اج مِنهما اذكر ِن ِعند ربِك فأنساه الشيطان ذِكر ربِهِ فلبِث ِف ِ‬‫وقال ل ِلِي ظن أنه ن ٍ‬
‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫َ‬
‫ـات يــا أيهــا المــأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر وأخــر يابِسـ ٍ‬‫ان يأكلهــن ســبع ِعجــاف وســبع ســنبال ٍت خـ ٍ‬ ‫ات ِســم ٍ‬‫وقــال الملِــك إ ِ ِن أرى ســبع بقــر ٍ‬
‫ْ‬
‫ُ ْ ُّ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـون ِف رؤيــاي إِن كنتــم ل ِلرؤيــا تعــرون ‪٤٣‬‬ ‫أ فت ـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫يل األحال ِم بِعال ِ ِمني ‪٤٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قالوا أضغاث أحال ٍم وما نن بِتأوِ ِ‬
 ‫ََْ ُ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ َّ َ َ ْ ُ َ ّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ون ‪٤٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وقال الِي نا مِنهما وادكر بعد أم ٍة أنا أنبِئكم بِتأوِيلِهِ فأر ِسل ِ‬
‫َّ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫ـي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات لعـ ِ‬
‫ـر وأخــر يابِسـ ٍ‬‫ان يأكلهــن ســبع ِعجــاف وســب ِع ســنبال ٍت خـ ٍ‬ ‫ات ِســم ٍ‬ ‫الص ِديــق أفتِنــا ِف ســب ِع بقــر ٍ‬
‫يوســف أيهــا ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـاس لعلهــم يعلمــون ‪٤٦‬‬ ‫َّ‬
‫جــع إِل انلـ ِ‬ ‫أر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ً ّ َّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََْ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال تزرعون سبع ِسنِني دأبا فما حصدتم فذروه ِف سنبلِهِ إِال قلِيال مِما تأكلون ‪٤٧‬‬
 ‫ُ‬
‫ّ َّ ْ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ٌْ َ ٌ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ثم يأ ِت مِن بع ِد ذل ِك سبع ِشداد يأكلن ما قدمتم لهن إِال قلِيال مِما ت ِصنون ‪٤٨‬‬
 ‫َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صون ‪٤٩‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ثم يأ ِت مِن بع ِد ذل ِك عم فِيهِ يغاث انلاس وفِيهِ يع ِ‬
 ‫َ‬
‫َّ ْ َ ْ َ ُ َّ َّ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ ُ َّ ُ ُ َ َ ْ ْ َ َ ّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َْ ُ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫جــع إِل ربِــك فاســأل مــا بــال النِســوة ِ الــا ِت قطعــن أي ِديهــن إِن ر ِب‬ ‫ـون ب ِـهِ فلمــا جــاءه الرســول قــال ار ِ‬
‫وقــال الملِــك ائتـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بِكي ِدهِــن علِيــم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ َ َ ّ َ َ َْ ََ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ َّ ْ َ َ ُّ َّ ُ ُ َ َ َّ ْ‬
‫ـز اآلن‬ ‫سـهِ قلــن حــاش ِلِ مــا علِمنــا عليـهِ ِمــن ســو ٍء قالـ ِ‬
‫ـت امــرأة الع ِزيـ ِ‬ ‫قــال مــا خطبكــن إِذ راودتــن يوســف عــن نف ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫سـهِ ِإَونــه ل ِمــن الصا ِدقِــن ‪٥١‬‬ ‫َ‬
‫حصحــص الــق أنــا راودتــه عــن نف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ ُ ْ ُ َ ْ َ َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََْ‬
‫ب وأن الل ال يه ِدي كيد الائِنِني ‪٥٢‬‬ ‫َ‬
‫ذل ِك ِلعلم أ ِن لم أخنه بِالغي ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٥٣‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حم ر ِب إِن ر ِب غفور ر ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وما أب ِرىء نف ِس إِن انلفس ألمارة بِالسوءِ إِال ما ر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ون بِهِ أستخلِصه لِ ف ِس فلما كمه قال إِنك الوم لينا ِم ِ‬
‫كني أمِني ‪٥٤‬‬ ‫وقال الملِك ائت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫قال اجعل ِن ع خزآئ ِ ِن األر ِض إ ِ ِن ح ِفيظ علِيم ‪٥٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ّ ُ ُ َ‬
‫سنِني ‪٥٦‬‬ ‫َ‬
‫ضيع أجر المح ِ‬ ‫وكذل ِك مكنِا ِلوسف ِف األر ِض يتبوأ مِنها حيث يشاء ن ِصيب بِرحتِنا من نشاء وال ن ِ‬
 ‫َ َ ْ ٌ ّ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫خرة ِ خي ل ِلِين آمنوا وكنوا يتقون ‪٥٧‬‬ ‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ولج‬
 ‫ْ َُ ُ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ َْ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كرون ‪٥٨‬‬
‫وجاء إِخوة يوسف فدخلوا عليهِ فعرفهم وهم ل من ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وف الكيل وأنا خي الم ِ‬
‫زنل ِني ‪٥٩‬‬ ‫ون بِأ ٍخ لكم مِن أبِيكم أال ترون أ ِن أ ِ‬
‫ولما جهزهم ِبهازِهِم قال ائت ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ ْ َ ُ‬
‫ون ‪٦٠‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ون بِهِ فال كيل لكم ِعن ِدي وال تقرب ِ‬
‫فإِن لم تأت ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ ُ َ ُ َ ْ ُ َ َ ُ َّ َ َ ُ َ‬
‫قالوا سناوِد عنه أباه ِإَونا لفا ِعلون ‪٦١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ‬
‫وقال لِفِتيانِهِ اجعلوا بِضاعتهم ِف رِحال ِ ِهم لعلهم يع ِرفونها إِذا انقلبوا إِل أهل ِ ِهم لعلهم ير ِ‬
‫جعون ‪٦٢‬‬
 ‫َ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ُ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ ْ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َّ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫جعوا إِل أبِي ِهم قالوا يا أبانا منِع مِنا الكيل فأر ِسل معنا أخانا نكتل ِإَونا ل لاف ِظون ‪٦٣‬‬
‫فلما ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ َّ َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خيهِ مِن قبل فالل خي حاف ِظا وهو أرحم الر ِ‬
‫احِني ‪٦٤‬‬ ‫قال هل آمنكم عليهِ إِال كما أمِنتكم ع أ ِ‬
 ‫َ َ ُ َ ُ َّ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َّ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ‬
‫ـي هــ ِذه ِ بِضاعتنــا ردت إِلنا ون ِمــر أهلنــا ونفظ‬ ‫ولمــا فتحــوا متاعهــم وجــدوا بِضاعتهــم ردت إِل ِهــم قالــوا يــا أبانــا مــا نبـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َْ ُ‬ ‫َ‬
‫ســر ‪٦٥‬‬ ‫ـر ذلِــك كيل ي ِ‬ ‫أخانــا ونــزداد كيــل ب ِعـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـون موث ِقــا ِمــن اللِ لأتنـ ِ‬
‫ـي ب ِـهِ إِال أن يــاط بِكــم فلمــا آتــوه موث ِقهــم قــال الل ع مــا‬ ‫قــال لــن أر ِســله معكــم حــى تؤتـ ِ‬
‫َُ ُ َ ٌ‬
‫نقــول وك ِيــل ‪٦٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ّ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫الكــمُ‬ ‫اللِ ِمــن ْ‬
‫ش ٍء إ ِ ِن ُ‬ ‫ـي عنكــم ِمــن‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫اب متف ِرقـ ٍة ومــا أغـ ِ‬ ‫ـد وادخلــوا ِمــن أبــو ٍ‬
‫حـ ٍ‬ ‫ـي ال تدخلــوا ِمــن بـ ٍ‬
‫ـاب وا ِ‬ ‫وقــال يــا بـ ِ‬
‫َّ ّ َ َ ْ َ َ َّ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ َ َ ّ ُ َ‬
‫ك المتو ِكــون ‪٦٧‬‬ ‫إِال ِلِ عليـهِ توكــت وعليـهِ فليتــو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـوب قضاهــا ِإَونــهُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـس َيعقـ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـي عنهــم ِمــن اللِ ِمــن ش ٍء إِال حاجــة ِف نفـ ِ‬ ‫َ‬
‫ولمــا دخلــوا ِمــن حيــث أمرهــم أبوهــم مــا كن يغـ ِ‬
‫َ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ّ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ‬ ‫َُ‬
‫ـاس ال يعلمــون ‪٦٨‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكــر انلـ ِ‬ ‫ـم ل ِمــا علمنــاه ولــ ِ‬ ‫لو ِعلـ ٍ‬
 ‫َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ولما دخلوا ع يوسف آوى إِلهِ أخاه قال إ ِ ِن أنا أخوك فال تبتئِس بِما كنوا يعملون ‪٦٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫َّ َ ُ َ ٌ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ َ َ ّ َ َ َ‬
‫خيهِ ثم أذن مؤذِن أيتها العِري إِنكم لسارِقون ‪٧٠‬‬ ‫السقاية ِف رح ِل أ ِ‬
‫فلما جهزهم ِبهازِهِم جعل ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫قالوا وأقبلوا علي ِهم ماذا تف ِقدون ‪٧١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َْ ُ ُ َ َ ْ‬
‫ٌ‬
‫عيم ‪٧٢‬‬ ‫ك ول ِمن جاء بِهِ ِحل بعِ ٍ‬
‫ري وأنا بِهِ ز ِ‬ ‫قالوا نفقِد صواع المل ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ ّ ََ‬
‫سد ِف األر ِض وما كنا سارِقِني ‪٧٣‬‬‫جئنا لِ ف ِ‬
‫قالوا تاللِ لقد علِمتم ما ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ َ ُ‬
‫قالوا فما جزآؤه إِن كنتم كذِبِني ‪٧٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ُُ َ ُ َ َ ْ ََُ َ َ ُُ َ َ َ َْ‬
‫جد ِف رحلِهِ فهو جزاؤه كذل ِك ن ِزي الظال ِ ِمني ‪٧٥‬‬
‫قالوا جزآؤه من و ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫خيـهِ كذلِــك كِدنــا ِلوســف مــا كن ِلأخــذ أخــاه ِف دِيـ ِ‬
‫ـن المل ِ ِ‬ ‫خيـهِ ثــم اســتخرجها ِمــن وِعء أ ِ‬ ‫عيت ِ ِهــم قبــل وِعء أ ِ‬‫فبــدأ بِأو ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬
‫ـم علِيــم ‪٧٦‬‬‫ك ذِي ِعلـ ٍ‬ ‫ـات ِمــن نشــاء وفــوق ِ‬ ‫إِال أن يشــاء الل نرفــع درجـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ ْ ََ ْ َ َ َ‬
‫ٌّ‬ ‫ـرق فقــد سق أخ ل ِمــن قبــل فأسهــا يوســف ِف نف ِ‬
‫سـهِ ولــم يب ِدهــا لهــم قــال أنتــم ش مكنــا والل أعلــم بِمــا‬ ‫قالــوا إِن يـ ِ‬
‫َ ُ َ‬
‫ت ِصفــون ‪٧٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ً ُ َ َ َ َ َ ُ َّ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ُّ َ َ ُ َّ ُ ً َ ْ ً‬
‫سنِني ‪٧٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قالوا يا أيها الع ِزيز إِن ل أبا شيخا كبِريا فخذ أحدنا مكنه إِنا نراك مِن المح ِ‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َ ّ َ َّ ُ‬
‫قال معاذ اللِ أن نأخذ إِال من وجدنا متاعنا ِعنده إِنـآ إِذا لظال ِمون ‪٧٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ‬
‫َ‬
‫نيــا قــال كبِريهــم ألــم تعلمــوا أن أباكــم قــد أخــذ عليكــم موث ِقــا ِمــن اللِ و ِمــن قبــل مــا‬ ‫فلمــا استيأســوا مِنــه خلصــوا ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـو َخــرْ‬ ‫َُ‬ ‫ْ ْ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الاكِ ِمــن ‪٨٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـى يــأذن ِل أ ِب أو يكــم الل ِل وهـ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فرطتــم ِف يوســف فلــن أبــرح األرض حـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫جعوا إِل أبِيكم فقولوا يا أبانا إِن ابنك سق وما ش ِهدنا إِال بِما علِمنا وما كنا ل ِلغي ِ‬
‫ب حاف ِ ِظني ‪٨١‬‬ ‫ار ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫واسأ ِل القرية ال ِت كنا فِيها والعِي ال ِت أقبلنا فِيها ِإَونا لصادِقون ‪٨٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصب جِيل عس الل أن يأت ِي ِن ب ِ ِهم جِيعا إِنه هو العلِيم ال ِ‬
‫كيم ‪٨٣‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وتول عنهم وقال يا أسف ع يوسف وابيضت عيناه مِن الز ِن فهو ك ِظيم ‪٨٤‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫كني ‪٨٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قالوا تاهلل تفتأ تذكر يوسف حت تكون حرضا أو تكون مِن الهال ِ ِ‬
 ‫َ‬
‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫قال إِنما أشكو ب ِث وحز ِن إِل اللِ وأعلم مِن اللِ ما ال تعلمون ‪٨٦‬‬
‫َّ ْ ِ ّ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ َّ ُ َ َ ْ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ‬
‫خيـهِ وال تيأســوا ِمــن رو ِح اللِ إِنــه ال ييــأس ِمــن روح اللِ إِال القــوم الكفِــرون‬
‫ـي اذهبــوا فتحسســوا ِمــن يوســف وأ ِ‬ ‫يــا بـ ِ‬
‫‪٨٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َّ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫جئنــا بِبِضاعـ ٍة مزجــا ٍة فــأو ِف لــا الكيــل وتصــدق علينــآ‬ ‫ُُّّ‬
‫فلمــا دخلــوا عليـهِ قالــوا يــا أيهــا الع ِزيــز مســنا وأهلنــا الــر و ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ َ ْ‬
‫ـزي المتص ِدقِــن ‪٨٨‬‬ ‫إِن الل يـ ِ‬
 ‫ْ َ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ َّ َ َ ْ ُ ُ ُ َ َ َ‬
‫خيهِ إِذ أنتم جاهِلون ‪٨٩‬‬
‫قال هل علِمتم ما فعلتم بِيوسف وأ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضيــع أجــرَ‬
‫ـر فـإِن الل ال ي ِ‬ ‫قالــوا أإِنــك لنــت يوســف قــال أنــا يوســف وهـــذا أ ِخ قــد مــن الل علينــا إِنــه مــن يتـ ِ‬
‫ـق ويِصـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫سـنِني ‪٩٠‬‬ ‫المح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ ّ ََ ْ ََ َ ّ َ َ‬
‫قالوا تاللِ لقد آثرك الل علينا ِإَون كنا لا ِطئِني ‪٩١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َْ َ َ َْ ُ ُ َْ ْ َ َ ْ ُ ّ َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال ال تثيب عليكم الوم يغفِر الل لكم وهو أرحم الر ِ‬
‫احِني ‪٩٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ً َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َُْ ْ َ‬
‫ون بِأهلِكم أج ِعني ‪٩٣‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت ب ِصريا وأت ِ‬
‫يص هـذا فألقوه ع وجهِ أ ِب يأ ِ‬
‫اذهبوا بِق ِم ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ ُ‬
‫جد رِيح يوسف لوال أن تفنِد ِ‬
‫ون ‪٩٤‬‬ ‫ت العِري قال أبوهم إ ِ ِن ل ِ‬
‫ولما فصل ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ ّ َّ َ َ َ َ َ ْ َ‬
‫قالوا تاللِ إِنك ل ِف ضالل ِك الق ِدي ِم ‪٩٥‬‬
 ‫َ‬
‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫شري ألقاه ع وج ِههِ فارتد ب ِصريا قال ألم أقل لكم إ ِ ِن أعلم مِن اللِ ما ال تعلمون ‪٩٦‬‬ ‫فلما أن جاء الب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬
‫قالوا يا أبانا استغ ِفر لا ذنوبنا إِنا كنا خا ِطئِني ‪٩٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ّ َ َّ ُ ُ َ َ ُ‬
‫ُ‬
‫حيم ‪٩٨‬‬ ‫َّ‬
‫قال سوف أستغفِر لكم ر ِب إِنه هو الغفور الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فلما دخلوا ع يوسف آوى إِلهِ أبويهِ وقال ادخلوا مِص إِن شاء الل آ ِمنِني ‪٩٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ح َســنَ‬‫ـد أ ْ‬
‫ـد َج َعل َهــا َرب َحقــا َوقـ ْ‬ ‫ـت َهـــذا تأويــل ُرؤ َيـ َ‬
‫ـاي ِمــن قبْــل قـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ورفــع أبويـهِ ع العــر ِش وخــروا ل ســجدا وقــال يــا أبـ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ َ ْ َ َّ َ ّ َ ٌ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي وبــن إِخــو ِت إِن ر ِب ل ِطيــف ل ِمــا‬ ‫الســج ِن وجــاء بِكــم ِمــن الــدوِ ِمــن بعـ ِد أن نــزغ الشــيطان بيـ ِ‬ ‫ـي ِمــن ِ‬ ‫ب إِذ أخرجـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫كيــم ‪١٠٠‬‬ ‫يشــاء إِنــه هــو العلِيــم ال ِ‬
 ‫َ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ توفـ ِ‬
‫ـي‬ ‫ـي ِف ادلنيــا واآل ِ‬ ‫ات واألر ِض أنــت ولِـ ِ‬
‫ـث فا ِطــر الســماو ِ‬ ‫ـل األحادِيـ ِ‬ ‫ـي ِمــن تأوِيـ ِ‬
‫ـك وعلمتـ ِ‬ ‫ـي ِمــن الملـ ِ‬
‫ب قــد آتيتـ ِ‬
‫ر ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الِــن ‪١٠١‬‬ ‫ـي بِالص ِ‬‫مسـلِما وألِقـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َُ َُْ ْ َُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫حيهِ إِلك وما كنت لي ِهم إِذ أجعوا أمرهم وهم يمكرون ‪١٠٢‬‬‫ب نو ِ‬
‫ذل ِك مِن أنباء الغي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اس ولو حرصت بِمؤ ِمنِني ‪١٠٣‬‬ ‫َّ‬
‫وما أكث انل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وما تسألهم عليهِ مِن أج ٍر إِن هو إِال ذِكر ل ِلعال ِمني ‪١٠٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ ُّ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ات واألر ِض يمرون عليها وهم عنها مع ِرضون ‪١٠٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وكأيِن مِن آي ٍة ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ُْ ُ ْ ُُ ْ ّ‬
‫مُّشكون ‪١٠٦‬‬
‫ِ‬ ‫وما يؤمِن أكثهم بِاللِ إِال وهم‬
 ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ َ َ ُ ُ َّ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب اللِ أو تأتِيهم الساعة بغتة وهم ال يشعرون ‪١٠٧‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أفأمِنوا أن تأتِيهم غ ِشية مِن عذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ّ َ َ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ‬
‫شك ِني ‪١٠٨‬‬ ‫َ‬
‫يل أدعوا إِل اللِ ع ب ِصري ٍة أنا وم ِن اتبع ِن وسبحان اللِ وما أنا مِن الم ِ‬‫قل هـ ِذه ِ سب ِ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـروا كيْــف كن َعق َِبــة الِيــنَ‬
‫ـروا ِف األ ْر ِض ف َينظـ ُ‬ ‫سـ ُ‬ ‫ـم ي َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل القــرى أفلـ ِ‬ ‫ومــا أرســلنا ِمــن قبلِــك إِال رِجــاال نــوح إِل ِهــم ِمــن أهـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ٌ ّ َّ َ َّ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ ََ‬
‫خــرة ِ خــر ل ِلِيــن اتقــوا أفــا تع ِقلــون ‪١٠٩‬‬ ‫ِمــن قبل ِ ِهــم ولار اآل ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ْ َ‬
‫جر ِمــنَ‬ ‫ـنا َعــن ال َقـ ْ‬
‫ـو ِم ال ُم ْ‬ ‫ـي َمــن ن َشــاء َوال يُـ َ‬
‫ـر ُّد بَأ ُسـ َ‬ ‫ـم نَ ْ ُ‬
‫صنَــا ف ُنـ ِّ َ‬ ‫َ ُ‬
‫اءهـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫حــى إِذا اســتيأس الرســل وظنــوا أنهــم قــد ك ِذبــوا ج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪١١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ َ‬
‫ْ‬
‫كن تص ِديــق الِي بــن يدي ـهِ وتف ِصيــل ك ش ٍء‬ ‫ـاب مــا كن ح ِديثــا يفــرى ولـ ـ ِ‬ ‫َ‬
‫لقــد كن ِف قص ِص ِهــم ِعــرة ِلو ِل األلـ ِ‬
‫َ ُ ً َ َ َْ ً َّ ْ ُْ ُ َ‬
‫وهــدى ورحــة ل ِقــو ٍم يؤمِنــون ‪١١١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬
‫كن أكث انل ِ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫نزل إِل‬
‫اس ال يؤمِنون ‪١‬‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫اب والِي أ ِ‬‫كت ِ‬‫المر ت ِلك آيات ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ُ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ٌّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ّ َّ‬
‫ًّ‬
‫ـل مســى‬ ‫ـ‬‫ج‬ ‫أل‬ ‫ي‬‫ـر‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ـر‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬‫و‬ ‫س‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫الش‬ ‫ر‬‫ـخ‬
‫ـ‬ ‫س‬‫و‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ـر‬
‫ـ‬ ‫ع‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬‫ـت‬
‫ـ‬ ‫اس‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـع‬‫ـ‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫الل‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـات لعلكــم بِلِقــاء ربِكــم توق ِنــون ‪٢‬‬ ‫َ‬
‫يدبِــر األمــر يف ِصــل اآليـ ِ‬ ‫ُ‬
 ‫َّ ْ َ َّ َ َ َّ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ ْ َْ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ـي الليــل انلهــار إِن ِف‬
‫ـن يغـ ِ‬
‫ـن اثنـ ِ‬ ‫ك اثلمــر ِ‬
‫ات جعــل فِيهــا زوجـ ِ‬ ‫وهــو الِي مــد األرض وجعــل فِيهــا رواس وأنهــارا و ِمــن ِ‬
‫ّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يتفكــرون ‪٣‬‬ ‫ذلِــك ليـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ٌ َ ُْ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ٌ ُّ َ َ َ ٌ َ َ َّ ٌ ّ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضــل بعضهــا‬‫ـد ونف ِ‬
‫حـ ٍ‬
‫ان يســى بِمــاء وا ِ‬ ‫صنــوان وغــر ِ‬
‫صنــو ٍ‬ ‫ـاب وزرع ونِيــل ِ‬ ‫و ِف األر ِض ق ِطــع متجــاوِرات وجنــات ِمــن أعنـ ٍ‬
‫َّ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـض ِف األك ِل إِن ِف ذلِــك ليـ ٍ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يعقِلــون ‪٤‬‬ ‫ع بع ـ ٍ‬
 ‫ُ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ّ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ ٌ َُْ‬
‫ـد أولـ ـئِك الِيــن كفــروا بِرب ِ ِهــم وأولئِــك األغــال ِف‬
‫ـق ج ِديـ ٍ‬ ‫ـي خلـ ٍ‬ ‫ِإَون تعجــب فعجــب قولهــم أئِــذا كنــا ترابــا أئِنــا لـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـالون ‪٥‬‬ ‫َّ‬
‫أعناق ِ ِهــم وأولــئِك أصحــاب انلــارِ هــم فِيهــا خـ ِ‬
‫ْ َّ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ ُ َ ُ َّ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ََْ َْ ُ َ َ‬
‫جلونك بِالســيِئةِ قبــل الســنةِ وقــد خلــت ِمــن قبل ِ ِهــم المثــات ِإَون ربــك لو مغ ِفــر ٍة ل ِلنـ ِ‬
‫ـاس ع ظل ِم ِهــم ِإَون‬ ‫ويســتع ِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬
‫ـاب ‪٦‬‬
‫ربــك لش ـ ِديد العِقـ ِ‬
 ‫َ َ ُ ُ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ ٌ ّ َّ ّ َّ َ َ َ ُ ٌ َ ُ ّ َ ْ َ‬
‫ِك قو ٍم ها ٍد ‪٧‬‬
‫نزل عليهِ آية مِن ربِهِ إِنما أنت من ِذر ول ِ‬
‫ويقول الِين كفروا لوآل أ ِ‬
 ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الل يعلم ما ت ِمل ك أنث وما تغِيض األرحام وما تزداد وك ش ٍء ِعنده ب ِ ِمقد ٍ‬
‫ار ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ب والشهادة ِ الكبِري المتعا ِل ‪٩‬‬
‫عل ِم الغي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ّ ُ َّ ْ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫سواء مِنكم من أس القول ومن جهر بِهِ ومن هو مستخ ٍف بِاللي ِل وسارِب بِانلهارِ ‪١٠‬‬
 ‫ْ َ‬ ‫ّ َّ ّ َ ُ َ ّ ُ َ َ ْ َ َّ ُ َ ّ ُ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُ ْ َْ‬ ‫َُ ُ َ ّ َ ٌ ّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ‬
‫ـر مــا بِقــو ٍم حــى يغـ ِ‬
‫ـروا مــا بِأنف ِ‬
‫سـ ِهم ِإَوذا‬ ‫ـر اللِ إِن الل ال يغـ ِ‬‫ـن يديـهِ و ِمــن خلفِـهِ يفظونــه ِمــن أمـ ِ‬
‫ل مع ِقبــات ِمــن بـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ّ َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫أراد الل بِقــو ٍم ســوءا فــا مــرد ل ومــا لهــم ِمــن دون ِـهِ ِمــن و ٍ‬
‫ال ‪١١‬‬
 ‫ُ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ً َ َ َ ً َ ُ ْ ُ َّ َ َ ّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫هو الِي ي ِريكم البق خوفا وطمعا وين ِشء السحاب اثل ِقال ‪١٢‬‬
‫ـو َشـ ِديدُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خيفت ِـهِ َوي ْر ِســل الص َوا ِعــق ف ُي ِصيــب بهــا مــن يشــاء َوهــم يادِلــون ف اللِ َوهـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ّ ُ َّ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويســبِح الرعــد ِبمـ ِده ِ والمالئِكــة ِمــن ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال ِمحــا ِل ‪١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُْ َ َ ُ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ّ َ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫جيبون لهــم بِــي ٍء إِال كبا ِسـ ِ‬
‫ـط كفيـهِ إِل المــاء ِلبلــغ فــاه ومــا هــو بِبال ِ ِغـهِ‬ ‫ـق والِيــن يدعــون ِمــن دون ِـهِ ال يســت ِ‬
‫ل دعــوة الـ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ََ ُ َ َْ‬
‫ومــا دعء الكف ِِريــن إِال ِف ضــا ٍل ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ات واألر ِض طوع وكرها وظِاللهم بِالغدوِ واآلصا ِل ‪١٥‬‬‫و ِلِ يسجد من ِف السماو ِ‬
 ‫ْ َ ْ ً َ َ َ ًّ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫س ـ ِهم نفعــا وال ضا قــل هــل‬ ‫ـل الل قــل أفاتذتــم ِمــن دون ِـهِ أو ِلــاء ال يملِكــون ِلنف ِ‬ ‫ات واألر ِض قـ ِ‬ ‫قــل مــن رب الســماو ِ‬
‫َ َ َ َ َ َْ ْ ُ َ َ ْ ْ ُ‬ ‫ُّ ُ َ ُ َ ُّ ُ َ ْ َ َ ُ ْ ّ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـل‬
‫يســتوِي األعــى وال ِصــر أم هــل تســتوِي الظلمــات وانلــور أم جعلــوا ِلِ شكء خلقــوا كخلقِـهِ فتشــابه اللــق علي ِهــم قـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ ُّ َ ْ َ ُ‬
‫حــد القهــار ‪١٦‬‬ ‫ك ش ٍء وهــو الوا ِ‬ ‫الل خالِــق ِ‬
‫ْ َ َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ ً َّ ً َ َّ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنــزل ِمــن الســماء مــاء فســالت أودِيــة بِقدرِهــا فاحتمــل الســيل زبــدا رابِيــا ومِمــا يوقِــدون عليـهِ ِف انلــارِ ابتِغــاء ِ‬
‫حليـ ٍة أو‬
‫َْ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ َ ٌ ّ ْ ُ ُ َ َ َ َ ْ ُ ّ ْ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َّ َّ َ ُ َ َ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرب الل الــق والا ِطــل فأمــا الزبــد فيذهــب جفــاء وأمــا مــا ينفــع انلــاس فيمكــث ِف األر ِض‬ ‫متـ ٍ‬
‫ـاع زبــد مِثلــه كذلِــك يـ ِ‬
‫َ َ َ َ ْ ُ ّ ََْ َ‬
‫ـرب الل األمثــال ‪١٧‬‬ ‫كذلِــك يـ ِ‬
‫َُْ َ‬ ‫َ ً َ َْ ُ َ َ ُ ََْ َ ْْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ ّ ُ ْ ُ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫جيبوا ل لــو أن لهــم مــا ِف األر ِض جِيعــا ومِثلــه معــه الفتــدوا ب ِـهِ أولــئِك‬ ‫ل ِلِيــن اســتجابوا ل ِرب ِ ِهــم الســى والِيــن لــم يســت ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـاب ومأواهــم جهنــم وبِئــس ال ِمهــاد ‪١٨‬‬ ‫لهــم ســوء الِسـ ِ‬
 ‫َ ّ َ ْ َ ُّ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َ َّ ُ ُ ْ ُ ْ َ َْ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ‬
‫نزل إِلك مِن ربِك الق كمن هو أعم إِنما يتذكر أولوا األل ِ‬
‫اب ‪١٩‬‬ ‫أفمن يعلم أنما أ ِ‬
 ‫َّ َ ُ ُ َ َ ْ ّ َ َ ُ ُ َ ْ َ َ‬
‫الِين يوفون بِعه ِد اللِ وال يِنقضون ال ِميثاق ‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اب ‪٢١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والِين ي ِصلون ما أمر الل بِهِ أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء احلِس ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ ُ ْ ًّ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ ّ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ ْ ْ َ‬
‫والِيــن صــروا ابتِغــاء وجـهِ رب ِ ِهــم وأقامــوا الصــاة وأنفقــوا مِمــا رزقناهــم ِسا وعالنِيــة ويــدرؤون بِالســنةِ الســيِئة أولئِك‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ ُ ْ‬
‫لهــم عقــى ادلارِ ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫كب ٍ‬
‫اب ‪٢٣‬‬ ‫ج ِهم وذرِيات ِ ِهم والمالئِكة يدخلون علي ِهم مِن ِ‬‫جنات عد ٍن يدخلونها ومن صلح مِن آبائ ِ ِهم وأزوا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌَ َ َْ ُ َ َ َُْ ْ َ َْ ُ ْ‬
‫سالم عليكم بِما صبتم فنِعم عقب ادلارِ ‪٢٤‬‬
‫َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ‬ ‫َ ُ َ َ َُْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َََْ ُ َ َ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ّ‬
‫ســدون ِف األر ِض أولئِــك لهــم اللعنة‬
‫والِيــن ينقضــون عهــد اللِ ِمــن بعـ ِد مِيثاق ِـهِ ويقطعــون مــآ أمــر الل ب ِـهِ أن يوصــل ويف ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ولهــم ســوء ادلارِ ‪٢٥‬‬
 ‫َ َّ َ َ ٌ‬ ‫ّ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُ َ َ ُ ْ ْ َ َ ُّ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ ُّ َْ‬
‫الرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر وف ِرحوا بِالياة ِ ادلنيا وما الياة ادلنيا ِف اآل ِ‬
‫خرة ِ إِال متاع ‪٢٦‬‬ ‫الل يبسط ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ْ‬
‫ضل من يشاء ويه ِدي إِلهِ من أناب ‪٢٧‬‬ ‫نزل عليهِ آية مِن ربِهِ قل إِن الل ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ويقول الِين كفروا لوال أ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ّ َ ْ َ ُّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُّ ُ ُ‬
‫الِين آمنوا وتطمئِن قلوبهم ب ِ ِذك ِر اللِ أال ب ِ ِذك ِر اللِ تطمئِن القلوب ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫آب ‪٢٩‬‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫وب‬‫ط‬ ‫الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ ِ‬
‫ات‬‫ال‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الر َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حـــن قــل هــوَ‬ ‫ـرون ب َّ‬ ‫َ‬
‫ـو عليهــم الِي أوحينــا إِلْــك وهــم يكفـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم ِلتلـ َ‬ ‫كذلِــك أرســلناك ف أمـ ٍة قــد خلــت ِمــن قبلِهــا أمـ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ‬ ‫َّ‬
‫ـاب ‪٣٠‬‬
‫ر ِب ال إِلـــه إِال هــو عليـهِ توكــت ِإَولـهِ متـ ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ َ ّ ّ َ ْ َ ً َ َ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ً ُ َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫البــال أو ق ِطعــت ب ِـهِ األرض أو كِــم ب ِـهِ المــوت بــل ِلِ األمــر جِيعــا أفلــم ييــأ ِس الِيــن آمنــوا أن‬ ‫ـرت ب ِـهِ ِ‬ ‫ولــو أن قرآنــا سـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ْ َ َ ٌ‬
‫ـة أ ْو تُــل قر ً‬
‫يبــا ّ ِمــن دارهِـ ْ‬
‫ـم َحــىَّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ً َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َّ ْ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لــو يشــاء الل لهــدى انلــاس جِيعــا وال يــزال الِيــن كفــروا ت ِصيبهــم بِمــا صنعــوا قارِعـ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ّ‬‫ْ‬
‫يــأ ِت وعــد اللِ إِن الل ال يلِــف ال ِميعــاد ‪٣١‬‬
 ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ َّ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ ُْ َ ُ ُ ّ َْ َ َ‬
‫اب ‪٣٢‬‬
‫ولق ِد استه ِزىء بِرس ٍل مِن قبلِك فأمليت ل ِلِين كفروا ثم أخذتهم فكيف كن ِعق ِ‬
 ‫َْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ ُ ْ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـس بِمــا كســبت وجعلــوا ِلِ شكء قــل ســموهم أم تنبِئونــه بِمــا ال يعلــم ِف األر ِض أم بِظاهِـ ٍ‬
‫ـر‬ ‫ك نفـ ٍ‬‫أفمــن هــو قآئِــم ع ِ‬
‫ّ َ َ َُ ْ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ّ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُّ ْ‬
‫ـل الل فمــا ل ِمــن هــا ٍد ‪٣٣‬‬
‫يل ومــن يضلِـ ِ‬ ‫ِمــن القــو ِل بــل زيِــن ل ِلِيــن كفــروا مكرهــم وصــدوا عـ ِ‬
‫ـن الس ـب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اق ‪٣٤‬‬‫و‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ِن‬‫م‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ر‬‫َ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫اب‬‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ادل‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫لهم عذاب ِف َ‬
‫ال‬
‫ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫النـةِ الــي ُو ِعــد ال ُمتقــون تــري ِمــن تتِهــا األنهـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫ـن اتقــوا وعقــى الكف ِرينَ‬‫ـم وظِلهــا ت ِلــك عقــى الِيـ َ‬
‫ـار أكلهــا دآئـ ٌ‬ ‫ـل َ‬‫مثـ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫انلــار ‪٣٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كــر بعضــه قــل إِنمــا أ ِمــرت أن أعبــد الل وال‬ ‫ـزل إِلــك و ِمــن األحــز ِ‬
‫اب مــن ين ِ‬ ‫كتــاب يفرحــون بِمــا أنـ ِ‬ ‫والِيــن آتيناهــم ال ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـآب ‪٣٦‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫شك ب ِـهِ إِلـهِ أدعــو ِإَولـهِ مـ ِ‬ ‫أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل وال و ٍ‬
‫اق ‪٣٧‬‬ ‫وكذل ِك أنزلاه حكما عربِيا ولئ ِ ِن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك مِن ال ِعل ِم ما لك مِن اللِ مِن و ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ت بآيَـ ٍة إال بـإذن اللِ لِــل أ َجــل ك َِتــابٌ‬
‫َ‬ ‫ـأ‬
‫ـ‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ـول‬
‫ـ‬ ‫ُ‬
‫س‬ ‫َ‬
‫ِر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ـة‬‫ـ‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫ر‬ ‫ذ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ً‬
‫اج‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ـم‬‫ـ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫ج‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ّ‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ُ‬
‫س‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ْ‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫و‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪٣٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ّ َ ََ َُْ‬
‫اب ‪٣٩‬‬
‫كت ِ‬ ‫يمحو الل ما يشاء ويثبِت و ِعنده أم ال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَون ما ن ِرينك بعض الِي نعِدهم أو نتوفينك فإِنما عليك الالغ وعلينا الِساب ‪٤٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أولم يروا أنا نأ ِت األرض ننقصها مِن أطراف ِها والل يكم ال مع ِقب ِلك ِمهِ وهو ِ‬
‫سيع الِس ِ‬
‫اب ‪٤١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ ُ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ ْ ْ َ ّ ْ َ ْ ُ َ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ُ ُّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َّ‬
‫سب ك نف ٍس وسيعلم الكفار ل ِمن عقب ادلارِ ‪٤٢‬‬ ‫وقد مكر الِين مِن قبل ِ ِهم فلِلهِ المكر جِيعا يعلم ما تك ِ‬
 ‫َ‬ ‫َُ ُْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ً َْ َ ََْ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ً ُ ْ َ َ‬
‫اب ‪٤٣‬‬
‫كت ِ‬ ‫ويقول الِين كفروا لست مرسال قل كف بِاللِ ش ِهيدا بي ِن وبينكم ومن ِعنده ِعلم ال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص‬ ‫ُّ‬
‫ات إل انلور بإذن ربهم إل ِ َ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫الظ‬ ‫َ‬
‫ِن‬‫م‬ ‫اس‬ ‫َّ‬ ‫انل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يز ال ِمي ِد ‪١‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ز‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫اط‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِ‬ ‫الر كِتاب أنزل ِ‬
‫إ‬ ‫اه‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َّ َ‬
‫َ‬
‫يد ‪٢‬‬ ‫ات وما ِف األر ِض وويل ل ِلكف ِِرين مِن عذ ٍ‬
‫اب ش ِد ٍ‬ ‫اللِ الِي ل ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يد ‪٣‬‬ ‫ع‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ال‬‫ض‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ون‬‫غ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ر‬‫َ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ادل‬ ‫اة‬‫ي‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫حبون‬ ‫الِين يست ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ان قو ِمهِ ِلب ِي لهم في ِ‬
‫ضل الل من يشاء ويه ِدي من يشاء وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٤‬‬ ‫ول إِال بِلِس ِ‬
‫وما أرسلنا مِن رس ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ْ َّ ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ْ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـار‬
‫ـل صبـ ٍ‬ ‫ـات إِل انلــورِ وذكِرهــم بِأيــام اللِ إِن ِف ذلِــك آليـ ٍ‬
‫ـات لِـ ِ‬ ‫ـرج قومــك ِمــن الظلمـ ِ‬
‫ولقــد أرســلنا مــوس بِآيات ِنــا أن أخـ ِ‬
‫َ ُ‬
‫ور ‪٥‬‬‫شــك ٍ‬
‫َُ َ ُّ َ‬ ‫ْ َ ْ َ َُ ُ َ ُ ْ ُ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ُ ْ َْ َ ّ َ َْ ُ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ُ َ َ‬
‫اب ويذ ِبــون‬
‫ِإَوذ قــال مــوس ل ِقومِــهِ اذكــروا ن ِعمــة اللِ عليكــم إِذ أجناكــم مِــن آ ِل ف ِرعــون يســومونكم ســوء العــذ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫أبناءكــم ويســتحيون نِســاءكم و ِف ذل ِكــم بــاء مِــن ربِكــم ع ِظيــم ‪٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ِإَوذ تأذن ربكم لئِن شكرتم ألزِيدنكم ولئِن كفرتم إِن عذ ِاب لش ِديد ‪٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َ ً َّ ّ َ ٌّ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫وقال موس إِن تكفروا أنتم ومن ِف األر ِض جِيعا فإِن الل لغ ِن حِيد ‪٨‬‬
 ‫ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َّ ّ َ ْ ُ ْ ُ ُ ُُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ٍ َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ألــم يأت ِكــم نبــأ الِيــن ِمــن قبلِكــم قــو ِم نــوح وع ٍد وثمــود والِيــن ِمــن بع ِدهِــم ال يعلمهــم إِال الل جاءتهــم رســلهم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ّ َّ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬
‫ـب ‪٩‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـك مِمــا تدعوننــا إِل ـهِ م ِريـ ٍ‬‫ـي شـ ٍ‬
‫ـات فــردوا أي ِديهــم ِف أفواهِ ِهــم وقالــوا إِنــا كفرنــا بِمــا أر ِســلتم ب ِـهِ ِإَونــا لـ ِ‬ ‫بِاليِنـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ُُ ُ‬
‫ًّ‬
‫ـل مســـى‬ ‫ـ‬‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ك‬ ‫وب‬ ‫ن‬‫ذ‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ـر‬‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫وك‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ِ‬ ‫او‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫ط‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ـت‬
‫ـ‬ ‫ال‬‫ق‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ٌ ّ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ْ‬
‫ـن ‪١٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ان مبِـ ٍ‬ ‫قالــوا إِن أنتــم إِال بــر مِثلنــا ت ِريــدون أن تصدونــا عمــا كن يعبــد آبآؤنــا فأتونــا بِســلط ٍ‬
 ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ ُ ُّ َ َ‬ ‫َّ ْ ُ َّ َ َ ٌ ّ ْ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫َ َ ْ َُ ْ ُ ُ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫كن الل يمــن ع مــن يشــاء ِمــن ِعبــادِه ِ ومــا كن لــا أن نأتِيكــم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫قالــت لهــم رســلهم إِن نــن إِال بــر مِثلكــم ولـ ـ ِ‬
‫ْ ّ َ َ ّ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ك المؤمِنــون ‪١١‬‬‫ان إِال بِــإِذ ِن اللِ ولع اللِ فليتــو ِ‬
‫بِســلط ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ََُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما لا أال نتوك ع اللِ وقد هدانا سبلنا ولص ِبن ع ما آذيتمونا وع اللِ فليتو ِ‬
‫ك المتو ِكون ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ضنآ أو لعودن ِف مِلتِنا فأوح إِل ِهم ربهم لهلِكن الظال ِ ِمني ‪١٣‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وقال الِين كفروا ل ِرسل ِ ِهم لخ ِرجنـكم مِن أر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ َّ ُ ُ ْ َ‬
‫عي ِد ‪١٤‬‬
‫ام وخاف و ِ‬‫كننـكم األرض مِن بع ِدهِم ذل ِك ل ِمن خاف مق ِ‬ ‫ولنس ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ ُّ‬
‫يد ‪١٥‬‬ ‫واستفتحوا وخاب ك جب ٍ‬
‫ار عن ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يد ‪١٦‬‬
‫مِن ورآئِهِ جهنم ويسق مِن ماء ص ِد ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك مك ٍن وما هو بِمي ِ ٍ‬
‫ت ومِن ورآئِهِ عذاب غلِيظ ‪١٧‬‬ ‫سيغه ويأتِيهِ الموت مِن ِ‬ ‫يتجرعه وال يكاد ي ِ‬
‫َّ َ ْ ُ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫ـف ال يقـ ِدرون مِمــا كســبوا ع ش ٍء ذلِــك‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫صـ ٍ‬
‫الريــح ِف يــو ٍم ع ِ‬
‫مثــل الِيــن كفــروا بِرب ِ ِهــم أعمالهــم كرمــا ٍد اشــتدت ب ِـهِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َّ َ ُ َْ‬
‫هــو الضــال العِيــد ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يد ‪١٩‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت ِبل ٍق ج ِد ٍ‬
‫ات واألرض بِال ِق إِن يشأ يذهِبكم ويأ ِ‬‫ألم تر أن الل خلق السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ‬
‫يز ‪٢٠‬‬
‫وما ذل ِك ع اللِ بِع ِز ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َّ ُ َّ َ ُ ْ َ َ ً َ َ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ّ َ ً َ َ َ ُّ َ َ‬
‫ْ‬
‫اب اللِ ِمــن ش ٍء‬
‫وبــرزوا ِلِ جِيعــا فقــال الضعفــاء ل ِلِيــن اســتكبوا إِنــا كنــا لكــم تبعــا فهــل أنتــم مغنــون عنــا ِمــن عــذ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ّ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ََ‬
‫ـص ‪٢١‬‬ ‫قالــوا لــو هدانــا الل لهديناكــم ســواء علينــآ أج ِزعنــا أم صبنــا مــا لــا ِمــن مِيـ ٍ‬
 ‫ُ َْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـق ووعدتكــم فأخلفتكــم ومــا كن ِل عليكــم ِمــن ســلط ٍ‬
‫ان‬ ‫ـي األمــر إِن الل وعدكــم وعــد الـ ِ‬ ‫وقــال الشــيطان لمــا قـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫خ إ ِ ِن كفــرت بِمــآ‬‫خكــم ومــا أنتــم بمــر ِ َّ‬ ‫ص ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـون ولومــوا أنفســكم مــا أنــا بِم ِ‬ ‫إِال أن دعوتكــم فاســتجبتم ِل فــا تلومـ ِ‬
‫َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ـون مــن قبــل إِن الظال ِمــن لهــم عــذاب أ ِلــم ‪٢٢‬‬ ‫أشكتمـ ِ‬
‫ْ َ ّ ْ َ َّ ُ ُ ْ َ َ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ـري ِمــن تتِهــا األنهــار خ ِ‬
‫الِيــن فِيهــا بِـإِذ ِن رب ِ ِهــم تِيتهــم فِيهــا ســام‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ـات تـ ِ‬
‫ـات جنـ ٍ‬
‫خــل الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الصالـ ِ‬
‫وأد ِ‬
‫‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ ّ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألم تر كيف ضب الل مثال كِمة طيِبة كشجر ٍة طيِب ٍة أصلها ثابِت وفرعها ِف السماء ‪٢٤‬‬ ‫َ‬
 ‫َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫اس لعلهم يتذكرون ‪٢٥‬‬ ‫ضب الل األمثال ل ِلن ِ‬‫ني بِإِذ ِن ربِها وي ِ‬ ‫تؤ ِت أكلها ك ِ‬
‫ح ٍ‬
 ‫ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َّ‬
‫ومثل كِم ٍة خبِيث ٍة كشجر ٍة خبِيث ٍة اجتثت مِن فو ِق األر ِض ما لها مِن قر ٍ‬
‫ار ‪٢٦‬‬
 ‫َ َََُْ ّ َ ََ‬ ‫َ َ ُ ُّ ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ّ ُ ّ َّ َ َ ُ ْ ْ َ‬
‫خرة ِ وي ِ‬
‫ضل الل الظال ِ ِمني ويفعل الل ما يشاء ‪٢٧‬‬ ‫ت ِف الياة ِ ادلنيا و ِف اآل ِ‬
‫يثبِت الل الِين آمنوا بِالقو ِل اثلاب ِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألم تر إِل الِين بدلوا ن ِعمة اللِ كفرا وأحلوا قومهم دار الوارِ ‪٢٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ ََ‬
‫جهنم يصلونها وبِئس القرار ‪٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ضلوا عن سبِيلِهِ قل تمتعوا فإِن م ِصريكم إِل انلارِ ‪٣٠‬‬ ‫ُ‬
‫وجعلوا ِلِ أندادا ِل ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قــل لِعِبــادِي الِيــن آمنــوا يقِيمــوا الصــاة وينفِقــوا مِمــا رزقناهــم ِسا وعالنِيــة ِمــن قبـ ِ‬
‫ـل أن يــأ ِت يــوم ال بيــع فِي ـهِ وال‬
‫ٌَ‬
‫خــال ‪٣١‬‬ ‫ِ‬
‫ْ ً َّ ُ ْ َ َ َّ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ات رِزقــا لكــم وســخر لكــم الفلــك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات واألرض وأنــزل ِمــن الســماء مــاء فأخــرج ب ِـهِ ِمــن اثلمــر ِ‬ ‫َ‬ ‫الل الِي خلــق الســماو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـره ِ وســخر لكــم األنهــار ‪٣٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر بِأمـ ِ‬
‫ـري ِف الحـ ِ‬ ‫لِ جـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ُ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ُ ُ َّ ْ َ‬
‫وسخر لكم الشمس والقمر دآئِبني وسخر لكم الليل وانلهار ‪٣٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ ُ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُّ ْ َ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ّ ُّ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك ما سألموه ِإَون تعدوا ن ِعمت اللِ ال تصوها إِن ِ‬
‫اإلنسان لظلوم كفار ‪٣٤‬‬ ‫وآتاكم مِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ ُ َ ّ ْ َ ْ َ َ َْ‬
‫ن أن نعبد األصنام ‪٣٥‬‬ ‫ب اجعل هـذا الل آمِنا واجنبن وب َّ‬ ‫ِإَوذ قال إِبراهِيم ر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ّ َّ ُ َّ ْ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٣٦‬‬ ‫ٌ‬
‫ان فإِنك غفور ر ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب إِنهن أضللن كثِريا مِن انل ِ‬
‫اس فمن تبِع ِن فإِنه م ِِن ومن عص ِ‬ ‫ر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ـر ذِي زر ٍع ِعنــد بيتِــك المحــر ِم ربنــا ِلقِيمــوا الصــاة فاجعــل أفئِــدة ِمــن انلـ ِ‬ ‫َ‬
‫ـاس‬ ‫ربنــا إ ِ ِن أســكنت ِمــن ذرِيـ ِ‬
‫ـي بِــوا ٍد غـ ِ‬
‫َ ْ ْ َ ْ ُ ْ ُ ّ َ َّ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات لعلهــم يشــكرون ‪٣٧‬‬ ‫تهــوِي إِل ِهــم وارزقهــم ِمــن اثلمــر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َّ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ َ ّ‬
‫ربنا إِنك تعلم ما ن ِف وما نعلِن وما يف ع اللِ مِن ش ٍء ف األر ِض وال ِف السماء ‪٣٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ ْ ُ ّ َّ‬
‫عيل ِإَوسحق إِن ر ِب لس ِميع ادلعء ‪٣٩‬‬
‫ب إِسما ِ‬ ‫المد ِلِ الِي وهب ِل ع ال ِ‬
‫ك ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ّ َّ َ َّ َ َ َ َ َّ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ْ َ ْ ُ َ َّ َ‬
‫ب اجعل ِن مقِيم الصالة ِ ومِن ذرِي ِت ربنا وتقبل دعء ‪٤٠‬‬
‫ر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ْ ْ َ َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ُ ْ‬
‫ربنا اغ ِفر ِل ول ِو ِالي ول ِلمؤ ِمنِني يوم يقوم الِساب ‪٤١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ ّ َ ً َ َّ َ ْ َ ُ َّ ُ َ َّ َ ُ َ ّ ُ ُ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫خرهم ِلو ٍم تشخص فِيهِ األبصار ‪٤٢‬‬ ‫وال تسب الل غف ِال عما يعمل الظال ِمون إِنما يؤ ِ‬
 ‫ْ َ َ ْ َ ُّ َ ْ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫مه ِط ِعني مقن ِ ِع رءو ِس ِهم ال يرتد إِل ِهم طرفهم وأفئِدتهم هواء ‪٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الر ُســل أ َولــمْ‬
‫ـع ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نــب دعوتــك ونتبِـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـب ِ‬ ‫ـل ق ِريـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ِي‬‫ال‬ ‫ـول‬
‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اب‬ ‫ـذ‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـاس‬‫ـ‬ ‫انل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫تكونــوا أقســمتم ِمــن قبــل مــا لكــم ِمــن زو ٍ‬
‫ال ‪٤٤‬‬
 ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ك ِن الِين ظلموا أنفسهم وتبي لكم كيف فعلنا ب ِ ِهم وضبنا لكم األمثال ‪٤٥‬‬ ‫وسكنتم ِف مسـا ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ُ ْ َُ َ ُْ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ َُ ْ َ َُْ ْ َ َ ّ َ ُُْ‬
‫البال ‪٤٦‬‬
‫وقد مكروا مكرهم و ِعند اللِ مكرهم ِإَون كن مكرهم ل ِتول مِنه ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َّ ّ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ ُ َّ ّ َ ٌ ُ ْ َ‬
‫فال تسب الل ملِف وع ِده ِ رسله إِن الل ع ِزيز ذو انتِقا ٍم ‪٤٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ َّ َ َ ُ َ َ َ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َّ ُ‬
‫َ‬
‫يوم تبدل األرض غي األر ِض والسماوات وبرزوا للِ الوا ِ‬
‫ح ِد القهارِ ‪٤٨‬‬
 ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ُّ ََّ‬
‫وترى المج ِرمِني يومئ ِ ٍذ مقرنِني ِف األصفادِ ‪٤٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُُ ّ َ َ ََْ َ ُ ُ َ‬
‫ان وتغش وجوههم انلار ‪٥٠‬‬ ‫سابِيلهم مِن ق ِطر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َّ ّ َ ُ ْ‬ ‫ّ ُ َّ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اب ‪٥١‬‬‫س‬
‫ِ ِ‬ ‫ال‬ ‫يع‬‫س‬‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫س‬‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫الل‬ ‫ي‬‫ز‬
‫ِل ِ‬
‫ج‬
 ‫َ ُ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ ُ َ َ ٌ َ ٌ َ َ َّ َّ َ ُ ْ ُ ْ َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ ٌ ّ‬
‫اب ‪٥٢‬‬
‫حد و ِلذكر أولوا األل ِ‬ ‫هـذا بالغ ل ِلن ِ‬
‫اس و ِلنذروا بِهِ و ِلعلموا أنما هو إِلـه وا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ني ‪١‬‬
‫آن مب ِ ٍ‬
‫اب وقر ٍ‬
‫كت ِ‬‫الر ت ِلك آيات ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ َ َ َ ُّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ربما يود الِين كفروا لو كنوا مسل ِ ِمني ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َُْ ْ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويل ِه ِهم األمل فسوف يعلمون ‪٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أهلكنا مِن قري ٍة إِال ولها كِتاب معلوم ‪٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ ْ ُ ْ َّ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫خرون ‪٥‬‬
‫ما تسبِق مِن أم ٍة أجلها وما يستأ ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ َ َ ُّ َ َّ ُ ّ َ َ َ ْ ّ ْ ُ َّ َ َ َ ْ ُ ٌ‬
‫وقالوا يا أيها الِي ن ِزل عليهِ اذلِكر إِنك لمجنون ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لو ما تأت ِينا بِالمالئِكةِ إِن كنت مِن الصادِقِني ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ّ َ َ َ ُ ْ ً ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُُّ ْ‬
‫نل المالئِكة إِال بِاحل ِق وما كنوا إِذا منظ ِرين ‪٨‬‬
‫ما ن ِ‬
 ‫َّ َ ْ ُ َ َّ ْ َ ّ ْ َ َّ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫إِنا نن نزلا اذلِكر ِإَونا ل لاف ِظون ‪٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ولقد أرسلنا مِن قبلِك ِف ِشي ِع األول ِني ‪١٠‬‬
 ‫َْ َْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ول إِال كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪١١‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وما يأتِي ِهم مِن رس ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ ُ ُ ُ ُُ‬
‫وب المج ِرمِني ‪١٢‬‬
‫كذل ِك نسلكه ِف قل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َّ ُ‬
‫ال يؤمِنون بِهِ وقد خلت سنة األول ِني ‪١٣‬‬
 ‫َ ُْ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ً ّ َ َّ َ َ َ ُّ ْ‬
‫ولو فتحنا علي ِهم بابا مِن السماء فظلوا فِيهِ يعرجون ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َّ َ ُ ّ َ ْ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ْ ٌ َّ ْ ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫كرت أبصارنا بل نن قوم مسحورون ‪١٥‬‬ ‫لقالوا إِنما س ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ُ ُ ً َ َ َّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ َ ْ‬
‫ولقد جعلنا ِف السماء بروجا وزيناها ل ِلناظ ِِرين ‪١٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬
‫يم ‪١٧‬‬
‫ج ٍ‬ ‫ك شيط ٍ‬
‫ان ر ِ‬ ‫وحفِظناها مِن ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ‬
‫إِال م ِن استق السمع فأتبعه ِشهاب مبِني ‪١٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ َْ َ َ َ َْ َ َ َ ِ َ َ َْ‬
‫ْ‬
‫ك ش ٍء موز ٍ‬
‫ون ‪١٩‬‬ ‫واألرض مددناها وألقينا فِيها رواس وأنبتنا فِيها مِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجعلنا لكم فِيها معايِش ومن لستم ل بِرازِقِني ‪٢٠‬‬
 ‫ّ َ ْ َّ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ ّ ُ ُ َّ َ َ َّ ْ ُ‬
‫نل إِال بِقد ٍر معلو ٍم ‪٢١‬‬
‫ِإَون مِن ش ٍء إِال ِعندنا خزائِنه وما ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الرياح لواق ِح فأنزلا مِن السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم ل ِبازِنِني ‪٢٢‬‬ ‫ّ‬
‫وأرسلنا ِ‬
 ‫َ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫وإنا لحن ن ِي ون ِميت ونن الوارِثون ‪٢٣‬‬
 ‫ُ ََ ْ َ َْ ْ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ْ َ َْ ُْ ْ َ ْ‬
‫َ‬
‫خ ِرين ‪٢٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ولقد علِمنا المستق ِدمِني مِنكم ولقد علِمنا المستأ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َّ َ ُ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َّ‬
‫كيم علِيم ‪٢٥‬‬
‫ِإَون ربك هو يشهم إِنه ح ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ َْ‬
‫ون ‪٢٦‬‬
‫ال مِن ح ٍإ مسن ٍ‬ ‫اإلنسان مِن صلص ٍ‬
‫ولقد خلقنا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫والآن خلقناه مِن قبل مِن نارِ السموم ‪٢٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ُّ َ ْ َ َ َ ّ َ ٌ َ َ ً ّ َ ْ‬
‫ون ‪٢٨‬‬
‫ال مِن ح ٍإ مسن ٍ‬ ‫ِإَوذ قال ربك ل ِلمالئِكةِ إ ِ ِن خال ِق بشا مِن صلص ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ ُ ُ َ َ َ ْ‬
‫ج ِدين ‪٢٩‬‬
‫وح فقعوا ل سا ِ‬ ‫فإِذا سويته ونفخت فِيهِ مِن ر ِ‬
 ‫َ ُ ُ ُّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ‬
‫فسجد المآلئِكة كهم أجعون ‪٣٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫ج ِدين ‪٣١‬‬
‫إِال إِبلِيس أب أن يكون مع السا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ج ِدين ‪٣٢‬‬
‫قال يا إِبلِيس ما لك أال تكون مع السا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َْ ُ‬
‫ون ‪٣٣‬‬
‫ال مِن ح ٍإ مسن ٍ‬ ‫ش خلقته مِن صلص ٍ‬ ‫قال لم أكن ِلسجد ل ِب ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيم ‪٣٤‬‬
‫قال فاخرج مِنها فإِنك ر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ‬
‫ِين ‪٣٥‬‬
‫ِ‬ ‫ادل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ِإَون عليك اللعنة إِل يو‬
 ‫َ َ َ ّ ََ ْ َ َِْ ُ َُْ َ‬
‫ب فأن ِظر ِن إِل يوم يبعثون ‪٣٦‬‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫قال فإِنك مِن المنظ ِرين ‪٣٧‬‬
 ‫َ َ َْ ْ َْ ْ ُ‬
‫ت المعل ِ‬
‫وم ‪٣٨‬‬ ‫إِل ي ِ‬
‫وم الوق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ب بِمآ أغويت ِن ألزيِن لهم ِف األر ِض وألغوِينهم أجعِني ‪٣٩‬‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫إِال ِعبادك مِنهم المخل ِصني ‪٤٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ٌ َ ََّ‬
‫صاط ع مستقِيم ‪٤١‬‬ ‫قال هذا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ ُ ْ َ ٌ َّ َ َّ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِعبادِي ليس لك علي ِهم سلطان إِال م ِن اتبعك مِن الغاوِين ‪٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ ُ‬
‫ِإَون جهنم لمو ِعدهم أجعِني ‪٤٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب مِنهم جز ٌء مقسوم ‪٤٤‬‬ ‫ب‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫اب‬‫و‬‫لها سبعة أب َ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ون ‪٤٥‬‬
‫ات وعي ٍ‬ ‫إِن المتقِني ِف جن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ ُ ُ َ َ َ‬
‫ادخلوها بِسال ٍم آ ِمنِني ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ ْ ّ ْ َ ً َ َ ُ ُ ُّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ‬
‫ونزعنا ما ِف صدورِهِم مِن ِغ ٍل إِخوانا ع س ٍر متقابِلِني ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ ُ ْ َ َ َ ٌ َ َ ُ ّ ْ َ ُ َْ‬
‫جني ‪٤٨‬‬
‫ال يمسهم فِيها نصب وما هم مِنها بِمخر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫حيم ‪٤٩‬‬ ‫َّ‬
‫ن ِبء ِعبادِي أ ِن أنا الغفور الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫و أن عذ ِاب هو العذاب األ ِلم ‪٥٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََّ ُْ ْ َ َ‬
‫ونبِئهم عن ضي ِف إِبراهِيم ‪٥١‬‬
 ‫ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ً َ َ َّ‬
‫جلون ‪٥٢‬‬
‫إِذ دخلوا عليهِ فقالوا سالما قال إِنا مِنكم و ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َّ ُ َ ّ ُ َ ُ‬
‫قالوا ال توجل إِنا نب ِشك بِغال ٍم عل ِ ٍ‬
‫يم ‪٥٣‬‬
 ‫َ َ َ َّ َّ َ ْ َ ُ َ َ ُ َ ّ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ْ ُُ‬
‫كب فبِم تب ِشون ‪٥٤‬‬ ‫ون ع أن مس ِن ال ِ‬
‫قال أبشتم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قالوا بشناك بِال ِق فال تكن مِن القان ِ ِطني ‪٥٥‬‬
 ‫َّ ْ َ َ ّ َّ َّ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َْ‬
‫قال ومن يقنط مِن رحةِ ربِهِ إِال الضآلون ‪٥٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ ُّ َ ُ ْ َ َ‬
‫ُ‬
‫قال فما خطبكم أيها المرسلون ‪٥٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َّ‬
‫قالوا إِنا أر ِسلنا إِل قو ٍم م ِرمِني ‪٥٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ َ ُّ ُ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫وط إِنا لمنجوهم أجعِني ‪٥٩‬‬ ‫إِال آل ل ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إِال ام َرأته قدرنا إِنها ل ِمن الغاب ِ ِرين ‪٦٠‬‬
 ‫ُْ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ‬
‫وط المرسلون ‪٦١‬‬‫فلما جاء آل ل ٍ‬
 ‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ ٌ ُّ َ ُ َ‬
‫قال إِنكم قوم منكرون ‪٦٢‬‬
 ‫َ َُْ َ‬ ‫َ ُ ْ َْ َْ َ َ َ ُ ْ‬
‫جئناك بِما كنوا فِيهِ يمتون ‪٦٣‬‬
‫قالوا بل ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ّ َّ َ َ ُ َ‬
‫وأتيناك بال ِق ِإَونا لصادِقون ‪٦٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ٌ َ ْ ُ َْ ُ ُْ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ْ َ ْ ّ َ ْ َ َّ ْ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س بِأهلِك بِقِط ٍع مِن اللي ِل واتبِع أدبارهم وال يلتفِت مِنكم أحد وامضوا حيث تؤمرون ‪٦٥‬‬
‫فأ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫حني ‪٦٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وقضينا إِلهِ ذل ِك األمر أن دابِر هؤالء مقطوع مصب ِ ِ‬
 ‫ْ َ َ َْ َْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجاء أهل الم ِدينةِ يستب ِشون ‪٦٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َْ َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ‬
‫ون ‪٦٨‬‬
‫قال إِن هؤالء ضي ِف فال تفضح ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ ّ َ َ ُ ْ‬
‫ون ‪٦٩‬‬
‫واتقوا الل وال تز ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫قالوا أولم ننهك ع ِن العال ِمني ‪٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ‬
‫ات إِن كنتم فا ِعلِني ‪٧١‬‬
‫قال هؤالء بن ِ‬
 ‫َ َ ْ ُ َ َّ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫لعمرك إِنهم ل ِف سكرت ِ ِهم يعمهون ‪٧٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬
‫شقِني ‪٧٣‬‬ ‫ُ‬
‫فأخذتهم الصيحة م ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ َ ََ َ َ‬
‫يل ‪٧٤‬‬
‫ٍ‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ة‬‫ار‬ ‫ج‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ِل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ل‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ّْ‬ ‫َّ‬
‫ات ل ِلمتو ِس ِمني ‪٧٥‬‬‫إِن ِف ذل ِك آلي ٍ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫قيم ‪٧٦‬‬
‫يل م ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِإَون‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ًَ ّْ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف ذل ِك آلية ل ِلمؤ ِمنِني ‪٧٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِإَون كن أصحاب األيكةِ لظال ِ ِمني ‪٧٨‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َّ ُ َ َ‬
‫ني ‪٧٩‬‬
‫فانتقمنا مِنهم ِإَونهما لِإِما ٍم مب ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ‬
‫ولقد كذب أصحاب احلِج ِر المرسلِني ‪٨٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ ُ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ‬
‫ضني ‪٨١‬‬
‫وآتيناهم آيات ِنا فكنوا عنها مع ِر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ ُُ ً‬
‫البا ِل بيوتا آ ِمنِني ‪٨٢‬‬
‫حتون مِن ِ‬
‫وكنوا ين ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬
‫حني ‪٨٣‬‬ ‫ُ‬
‫فأخذتهم الصيحة مصب ِ ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َّ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫سبون ‪٨٤‬‬
‫فما أغن عنهم ما كنوا يك ِ‬
 ‫َّ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْ‬
‫ات واألرض وما بينهما إِال بِال ِق ِإَون الساعة آلتِية فاصف ِح الصفح ال ِميل ‪٨٥‬‬ ‫وما خلقنا السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ ُ َ ْ َ َّ ُ ْ‬
‫إِن ربك هو الالق العلِيم ‪٨٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ْ ََْ َ َ ًْ ّ َ َْ َ َ ُْ ْ َ ْ‬
‫ان والقرآن الع ِظيم ‪٨٧‬‬
‫ولقد آتيناك سبعا مِن المث ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َّ َّ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫ال تمدن عينيك إِل ما متعنا بِهِ أزواجا مِنهم وال تزن علي ِهم واخ ِفض جناحك ل ِلمؤ ِمنِني ‪٨٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َُْ ّ َ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وقل إ ِ ِن أنا انل ِذير المبِني ‪٨٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ِمني ‪٩٠‬‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫الم‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫َ‬
‫كما أنزل‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫ضني ‪٩١‬‬
‫الِين جعلوا القرآن ِع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ّ َ َ َ ْ َّ ُ ْ ْ َ ْ‬
‫فوربِك لنسألهم أج ِعي ‪٩٢‬‬
 ‫َ َّ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬
‫عما كنوا يعملون ‪٩٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُْ‬
‫شك ِني ‪٩٤‬‬ ‫ُ‬
‫فاصدع بِما تؤمر وأع ِرض ع ِن الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ْ‬
‫إِنا كفيناك المسته ِزئِني ‪٩٥‬‬
 ‫ً َ َ َ َ َْ َ َُْ َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ّ‬
‫الِين يعلون مع اللِ إِلـها آخر فسوف يعلمون ‪٩٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َّ َ َ ُ َ ْ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫ضيق صدرك بِما يقولون ‪٩٧‬‬
‫ولقد نعلم أنك ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ّ ْ َْ َّ َ َُ‬
‫ج ِدين ‪٩٨‬‬
‫فسبِح ِبم ِد ربِك وكن مِن السا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ ُ ْ َ َّ َ َ َّ َ َ َ‬
‫َ‬
‫واعبد ربك حت يأتِيك القِني ‪٩٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ َُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شكون ‪١‬‬‫جلوه سبحانه وتعال عما ي ِ‬ ‫أت أمر اللِ فال تستع ِ‬
 ‫ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َّ ُ‬ ‫َ َ ْ ُّ ِ ْ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُُّ ْ‬
‫نل المآلئِكة بِالروح مِن أم ِره ِ ع من يشاء مِن ِعبادِه ِ أن أن ِذروا أنه ال إِلـه إِال أنا فاتق ِ‬
‫ون ‪٢‬‬ ‫ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫شكون ‪٣‬‬‫ات واألرض بِال ِق تعال عما ي ِ‬
‫خلق السماو ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اإلنسان مِن نطف ٍة فإِذا هو خ ِصيم مبِني ‪٤‬‬
‫خلق ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ٌ َََ ُ َ َْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫واألنعام خلقها لكم فِيها دِفء ومناف ِع ومِنها تأكلون ‪٥‬‬
 ‫َ ُ ُ َ َ َ َْ َ ُ َ‬ ‫ََ ُ ْ َ ََ ٌ‬
‫حني تسحون ‪٦‬‬ ‫حني ت ِريحون و ِ‬
‫ولكم فِيها جال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ ُ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ُ َ ُ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٧‬‬
‫ش ِق األنف ِس إِن ربكم لرؤوف ر ِ‬‫ل لم تكونوا بالِغِيهِ إِال ب ِ ِ‬ ‫وت ِمل أثقالكم إِل ب ٍ‬
 ‫َ َْ ْ َ َ ْ َ َ َ َْ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ً َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫واليل والِغال وال ِمري ل ِتكبوها وزِينة ويخلق ما ال تعلمون ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ ٌ َ َْ َ ََ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ ّ َ‬
‫يل ومِنها جآئِر ولو شاء لهداكم أجعِني ‪٩‬‬
‫وع اللِ قصد السب ِ ِ‬
 ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫سيمون ‪١٠‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هو الِي أنزل مِن السماء ماء لكم مِنه شاب ومِنه شجر فِيهِ ت ِ‬
 ‫َّ‬
‫َ َ َ ْ َََ ُ َ‬‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ َّ ْ ُ َ َ َّ َ َ ْ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬
‫َ‬
‫ك اثلمر ِ‬
‫ات إِن ِف ذل ِك آلية ل ِقو ٍم يتفكرون ‪١١‬‬ ‫خيل واألعناب ومِن ِ‬
‫ينبِت لكم بِهِ الزرع والزيتون وانل ِ‬
 ‫َ َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ ُ َّ ْ َ َ ْ َّ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُّ ُ ُ ُ َ َّ َ ٌ َ ْ َّ‬
‫ات ل ِقو ٍم يع ِقلون ‪١٢‬‬
‫وسخر لكم الليل والهار والشمس والقمر والجوم مسخرات بِأم ِره ِ إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ً َ ُ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫وما ذرأ لكم ِف األر ِض متلِفا ألوانه إِن ِف ذل ِك آلية ل ِقو ٍم يذكرون ‪١٣‬‬
‫َ َ َْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫َ‬
‫خــر فِيـهِ ولِ بتغــوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حليــة تلبســونها وتــرى الفلــك موا ِ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وهــو الِي ســخر الحــر لِ أكلــوا مِنــه لمــا ط ِريــا وتســتخ ِرجوا مِنــه ِ‬
‫َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ِمــن فضل ِـهِ ولعلكــم تشــكرون ‪١٤‬‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ ْ ََُْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫وألق ِف األر ِض رواس أن ت ِميد بِكم وأنهارا وسبال لعلكم تهتدون ‪١٥‬‬
 ‫َ َّ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وبِانلج ِم هم يهتدون ‪١٦‬‬
‫وعالم ٍ‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفمن يلق كمن ال يلق أفال تذكرون ‪١٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪١٨‬‬
‫ِإَون تعدوا ن ِعمة اللِ ال تصوها إِن الل لغفور ر ِ‬
 ‫َ ّ َ ْ َ ُ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫والل يعلم ما ت ِسون وما تعلِنون ‪١٩‬‬
 ‫ّ َ َُُْ َ َ ْ ً َ ُ ْ َُُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫ون اللِ ال يلقون شيئا وهم يلقون ‪٢٠‬‬
‫والِين يدعون مِن د ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ٌ ْ ُ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫أموات غي أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ‪٢١‬‬
 ‫َ ُ ُ ُ ُ ُّ َ ٌ َ ُ ُّ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ٌ َ ٌ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫كرة وهم مستك ِبون ‪٢٢‬‬ ‫خرة ِ قلوبهم من ِ‬ ‫إِلهكم إِل وا ِ‬
‫حد فالِين ال يؤمِنون بِاآل ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َّ ّ َ ْ ُ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ‬
‫َ‬
‫ال جرم أن الل يعلم ما ي ِسون وما يعلِنون إِنه ال يِب المستك ِ ِ‬
‫بين ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َ‬
‫َ‬
‫ِإَوذا قِيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أسا ِطري األول ِني ‪٢٤‬‬
 ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ْ ْ َ َُ‬
‫ي ِعل ٍم أال ساء ما ي ِزرون ‪٢٥‬‬ ‫َ‬
‫ضلونهم بِغ ِ‬ ‫ِلح ِملوا أوزارهم كمِلة يوم القِيامةِ ومِن أوزارِ الِين ي ِ‬
‫ْ َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قــد مكــر الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم فــأت الل بنيانهــم ِمــن القوا ِعـ ِد فخــر علي ِهــم الســقف ِمــن فوق ِ ِهــم وأتاهــم العــذاب ِمــن حيث‬
‫َ َْ ُُ َ‬
‫ال يشــعرون ‪٢٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـم إ َّن الِـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ْ‬
‫ـومَ‬
‫ـز َي الَـ ْ‬ ‫ـن أوتُــوا ال ِعلـ َ‬ ‫ون فِيهـ ْ‬
‫ـم قــال الِيـ َ‬ ‫ـاق‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫ـي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ثــم يــوم ال ِقيام ـةِ ي ِزي ِهــم ويقــول أيــن شكآئِـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُّ َ َ‬
‫والســوء ع الكف ِِريــن ‪٢٧‬‬
‫َ َ َّ ّ َ ٌ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سـ ِهم فألقــوا الســلم مــا كنــا نعمــل ِمــن ســو ٍء بــى إِن الل علِيــم بِمــا كنتــم تعملــون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِيــن تتوفاهــم المالئِكــة ظالِـ ِ‬
‫ـي أنف ِ‬
‫‪٢٨‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َ َّ َ َ‬
‫َ‬
‫بين ‪٢٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها فلبِئس مثوى المتك ِ ِ‬
‫فادخلوا أبواب جهنم خ ِ‬
‫ـم َدارُ‬ ‫َ‬ ‫ـرة ِ َخـ ْ ٌ‬
‫ـر َول ِْعـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َّ َ ْ ْ َ َ‬
‫خـ َ‬ ‫َ‬
‫وقِيــل ل ِلِيــن اتقــوا مــاذا أنــزل ربكــم قالــوا خــرا ل ِلِيــن أحســنوا ِف ه ـ ِذه ِ ادلنيــا حســنة ولار اآل ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫المت ِقــن ‪٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ ْ َ َ ََ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ‬
‫جنات عد ٍن يدخلونها ت ِري مِن تتِها األنهار لهم فِيها ما يشآؤون كذل ِك ي ِزي الل المتقِني ‪٣١‬‬
 ‫َ ُ َ ّ َ َ ُ ُ َ َ ٌ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ ُ ْ ْ َ َّ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ ُ ُ ْ‬
‫الِين تتوفاهم المآلئِكة طيِبِني يقولون سالم عليكم ادخلوا النة بِما كنتم تعملون ‪٣٢‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هــل ينظــرون إِال أن تأتِيهــم المالئِكــة أو يــأ ِت أمــر ربِــك كذلِــك فعــل الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم ومــا ظلمهــم الل ولــ ِ‬
‫كن كنــوا‬
‫َ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫أنفســهم يظلِمــون ‪٣٣‬‬
 ‫َّ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ََ َ َُ ْ َ ّ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫فأصابهم سيِئات ما ع ِملوا وحاق ب ِ ِهم ما كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪٣٤‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وقــال الِيــن أشكــوا لــو شــاء الل مــا عبدنــا ِمــن دون ِـهِ ِمــن ش ٍء نــن وال آباؤنــا وال حرمنــا ِمــن دون ِـهِ ِمــن ش ٍء كذلِــك‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُْ‬ ‫َّ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫ـل إِال الــاغ المبِــن ‪٣٥‬‬ ‫فعــل الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم فهــل ع الرسـ ِ‬
‫َّ َ ُ‬ ‫ّ َ ْ ُ َّ ْ َ َّ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ ََْ‬
‫ك أمـ ٍة رســوال أ ِن اعبــدوا الل واجتنِبــوا الطاغــوت ف ِمنهــم مــن هــدى الل ومِنهــم مــن حقــت عليـهِ الضاللة‬ ‫ولقــد بعثنــا ِف ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ســروا ِف األر ِض فانظــروا كيــف كن عق ِبــة المك ِذبِني ‪٣٦‬‬ ‫ف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ َ َ َ ُ ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ ُ َ ُ ْ َ َّ ّ َ‬
‫اصين ‪٣٧‬‬
‫ضل وما لهم مِن ن ِ ِ‬‫إِن ت ِرص ع هداهم فإِن الل ال يه ِدي من ي ِ‬
 ‫َ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس ال يعلمون ‪٣٨‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكث انل ِ‬ ‫وأقسموا بِاللِ جهد أيمان ِ ِهم ال يبعث الل من يموت بل وعدا عليهِ حقا ولـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َّ ُ ْ ُ‬ ‫ََْ ُ َ‬ ‫ُ َ ّ َ َ ُ ُ َّ‬
‫ِلب ِي لهم الِي يتلِفون فِيهِ و ِلعلم الِين كفروا أنهم كنوا كذِبِني ‪٣٩‬‬
 ‫َّ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬
‫إِنما قولا ل ِش ٍء إِذا أردناه أن نقول ل كن فيكون ‪٤٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُْ ْ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ َ ً َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ ْ ََُّ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫خرة ِ أكب لو كنوا يعلمون ‪٤١‬‬ ‫ُ‬
‫والِين هاجروا ِف اللِ مِن بع ِد ما ظلِموا لبوِئنهم ِف ادلنيا حسنة ولجر اآل ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ّ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫الِين صبوا وع رب ِ ِهم يتوكون ‪٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫وح إِل ِهم فاسألوا أهل اذلِك ِر إِن كنتم ال تعلمون ‪٤٣‬‬‫وما أرسلنا مِن قبلِك إِال رِجاال ن ِ‬ ‫َ‬
 ‫َ ُ ّ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫اس ما ن ِزل إِل ِهم ولعلهم يتفكرون ‪٤٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات والزب ِر وأنزلَا إِلْك اذلِك َر لِ ب ِي ل ِلن ِ‬ ‫َ‬
‫بِال ِ ِ‬
‫ن‬ ‫ي‬
 ‫ْ‬
‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ْ َ َُ ُ َ ُ ْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سف الل ب ِ ِهم األرض أو يأتِيهم العذاب مِن حيث ال يشعرون ‪٤٥‬‬ ‫ات أن ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفأمِن الِين مكروا السيِئ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ج ِزين ‪٤٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫أو يأخذهم ِف تقلب ِ ِهم فما هم بِمع ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٤٧‬‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫أو يأخذهم ع تو ٍف فإِن ربكم لرؤوف ر ِ‬
 ‫ُ َّ ً ّ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرون ‪٤٨‬‬
‫ني والشمآئ ِ ِل سجدا ِلِ وهم دا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أو لم يروا إِل ما خلق الل مِن ش ٍء يتفيأ ظِالل ع ِن ال ِم ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َُ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ات وما ِف األر ِض مِن دآب ٍة والمآلئِكة وهم ال يستك ِبون ‪٤٩‬‬
‫و ِلِ يسجد ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ َ ُ َ َ َّ ُ ّ َ ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫يافون ربهم مِن فوق ِ ِهم ويفعلون ما يؤمرون ‪٥٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ ّ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ْ َ ْ َّ َ ُ َ ٌ َ ٌ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫ون ‪٥١‬‬
‫حد فإياي فارهب ِ‬ ‫ي إِنما هو إِهل وا ِ‬
‫ي اثن ِ‬
‫خذوا إِلـه ِ‬
‫وقال الل ال تت ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ ُ ّ ُ َ ً َ َ َ ْ َ ّ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫اصبا أفغي اللِ تتقون ‪٥٢‬‬ ‫ات واألر ِض ول ادلِين و ِ‬
‫ول ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬
‫ُ ّ ّ ْ َ َ َ ّ ُ َّ َ َ َّ ُ ُ ضُُّّ َ َ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما بِكم مِن نِعم ٍة ف ِمن اللِ ثم إِذا مسكم ال فإِلهِ تأرون ‪٥٣‬‬
 ‫ُ َّ َ َ َ َ ضُّ َّ َ ُ ْ َ َ ٌ ّ ُ َ ّ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫شكون ‪٥٤‬‬
‫ثم إِذا كشف ال عنكم إِذا ف ِريق مِنكم بِرب ِ ِهم ي ِ‬
 ‫َ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِلكفروا بِما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ‪٥٥‬‬
 ‫ُ ْ ََُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ً ّ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ ّ َ ُ ْ َّ َ‬
‫ويجعلون ل ِما ال يعلمون ن ِصيبا مِما رزقناهم تاللِ لتسألن عما كنتم تفتون ‪٥٦‬‬
 ‫ُ ْ َ َ ُ َ َ ُ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ ّ َْ‬
‫ات سبحانه ولهم ما يشتهون ‪٥٧‬‬ ‫ويجعلون ِلِ الن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا ب ِش أحدهم بِاألنث ظل وجهه مسودا وهو ك ِظيم ‪٥٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب أال ساء ما يكمون ‪٥٩‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫يتوارى مِن القوم مِن سوءِ ما ب ِش بِهِ أيم ِ‬
‫ون أم يدسه ِف الت ِ‬ ‫سكه ع ه ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫كيم ‪٦٠‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ُ‬
‫يز‬‫ز‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ء‬‫و‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ر‬‫َ‬ ‫خ‬ ‫َ‬
‫ل ِلِين ال يؤمِنون بِاآل ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ ُُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ّ ُُ ْ َ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ ّ َّ َ ُ ْ‬ ‫ََ ْ َُ‬
‫ـل مســى فــإِذا جــاء أجلهــم ال‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ج‬ ‫أ‬ ‫إل‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ه‬‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬
‫ـ‬ ‫آب‬‫د‬ ‫ـن‬
‫ِـ‬‫م‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬‫ـر‬‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ظ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ـاس‬
‫ـ‬ ‫انل‬ ‫الل‬ ‫ـذ‬
‫ـ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ـو‬
‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َْ َْ ُ َ َ ًَ َ َ َْ َْ ُ َ‬
‫خرون ســاعة وال يســتق ِدمون ‪٦١‬‬ ‫يســتأ ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ ّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ َ َ َّ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َّ َ ُ ُ ْ َّ َ َ َ َّ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫سنتهم الك ِذب أن لهم السن ال جرم أن لهم الار وأنهم مفرطون ‪٦٢‬‬ ‫ويجعلون ِلِ ما يكرهون وت ِصف أل ِ‬
 ‫َ ّ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ ّ َ ْ َ َ َ َّ َ َ ُ َّ ْ َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تاللِ لقد أرسلنا إِل أم ٍم مِن قبلِك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو و ِلهم الوم ولهم عذاب أ ِلم ‪٦٣‬‬
 ‫َ ُ ً َ َ ًَْ َّ ْ ُْ ُ َ‬ ‫ََُْ ْ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ َ ّ َ َ ُ ُ َّ‬
‫كتاب إِال لِ ب ِي لهم الِي اختلفوا فِيهِ وهدى ورحة ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٦٤‬‬‫وما أنزلا عليك ال ِ‬
 ‫ّ‬
‫َ َ َ ْ َْ َُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫والل أنزل مِن السماء ماء فأحيا بِهِ األرض بعد موت ِها إِن ِف ذل ِك آلية ل ِقو ٍم يسمعون ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫َ‬
‫ي فر ٍث ود ٍم لنا خال ِصا سآئِغا ل ِلشارِبِني ‪٦٦‬‬ ‫ِإَون لكم ِف األنع ِ‬
‫ام ل ِعبة نس ِقيكم مِما ِف بطونِهِ مِن ب ِ‬
 ‫ُ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ ً َ ْ َ َ ً َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫خذون مِنه سكرا ورِزقا حسنا إِن ِف ذل ِك آلية ل ِقو ٍم يعقِلون ‪٦٧‬‬‫اب تت ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يل واألعن ِ‬
‫خ ِ‬‫ات انل ِ‬
‫ومِن ثمر ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ ً َ َ َّ َ َ َّ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُّ َ َ َّ ْ َ َّ‬
‫البا ِل بيوتا ومِن الشج ِر ومِما يع ِرشون ‪٦٨‬‬
‫وأوح ربك إِل انلح ِل أ ِن اتِ ِذي مِن ِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ ٌ ُّ ْ َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـاس إِن ِف ذلِــك‬
‫ـك ذلــا يــرج ِمــن بطون ِهــا شاب متلِــف ألوانــه فِيـهِ ِشــفاء ل ِلنـ ِ‬ ‫ثــم ِك ِمــن ِ‬
‫ك اثلمــر ِ‬
‫ات فاســل ِك ســبل ربِـ ِ‬
‫َ ً ّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫آلية ل ِقــو ٍم يتفكــرون ‪٦٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والل خلقكم ثم يتوفاكم ومِنكم من يرد إِل أرذ ِل العم ِر ل ِكْ ال يعلم بعد ِعل ٍم شيئا إِن الل علِيم ق ِدير ‪٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ََ َ َ َ َ‬ ‫ْ ّ ْ َ َ َّ َ ُ ّ ُ ْ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫ضلــوا بِــرآدِي رِزق ِ ِهــم ع مــا ملكــت أيمانهــم فهــم فِي ـهِ ســواء‬
‫ـرز ِق فمــا الِيــن ف ِ‬
‫ـض ِف الـ ِ‬
‫والل فضــل بعضكــم ع بعـ ٍ‬
‫ّ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفبِنِعم ـةِ اللِ يحــدون ‪٧١‬‬
 ‫َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ َ َ ًَ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ ّ َ َ َ َ ُ‬
‫ـل‬ ‫جكــم بنِــن وحفــدة ورزقكــم ِمــن الطيِبـ ِ‬
‫ـات أفبِالا ِطـ ِ‬ ‫ســكم أزواجــا وجعــل لكــم ِمــن أزوا ِ‬ ‫والل جعــل لكــم ِمــن أنف ِ‬
‫ّ ُ ْ َ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ َ‬
‫ـت اللِ هــم يكفــرون ‪٧٢‬‬ ‫يؤمِنــون وبِنِعمـ ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ًْ َ َْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ َ َ َ ْ ُ َُ ْ ًْ‬ ‫ُ‬ ‫ََُُْ َ‬
‫ات واألر ِض شيئا وال يست ِطيعون ‪٧٣‬‬ ‫َ‬
‫ون اللِ ما ال يملِك لهم رِزقا مِن السماو ِ‬
‫ويعبدون مِن د ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ْ ّ َ ْ َ َ َّ ّ َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ضبوا ِلِ األمثال إِن الل يعلم وأنتم ال تعلمون ‪٧٤‬‬ ‫فال ت ِ‬
‫ْ ً َ َ ً َ ُ َ ُ ُ ْ ُ ًّ َ َ ْ ً َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ّ َ َ ً َ ْ ً َّ ْ ُ ً َّ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ َ ْ‬
‫ضب الل مثــا عبــدا مملــوك ال يقـ ِدر ع ش ٍء ومــن رزقنــاه مِنــا رِزقــا حســنا فهــو ين ِفــق مِنــه ِسا وجهــرا هــل يســتوون‬
‫َْ ْ ُ ّ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫المــد ِلِ بــل أكثهــم ال يعلمــون ‪٧٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ّ َ َ ً َّ ُ َ ْ َ ُ ُ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـر هــل يســتوِي‬
‫ت ِبـ ٍ‬ ‫ـن أحدهمــا أبكــم ال يقـ ِدر ع ش ٍء وهــو ك ع مــواله أينمــا يو ِ‬
‫جهــه ال يــأ ِ‬ ‫وضب الل مثــا رجلـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ ََ َ ُ ُ َ ْ َُ‬
‫يم ‪٧٦‬‬ ‫ص ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هــو ومــن يأمــر بِالعــد ِل وهــو ع ِ‬
‫اط مســت ِق ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ ْ ُ َ َ ُ َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪٧٧‬‬ ‫ص أو هو أقرب إِن الل ع ِ‬ ‫ات واألر ِض وما أمر الساعةِ إِال كم ِح ال ِ‬
‫و ِلِ غيب السماو ِ‬
 ‫ُ َّ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ً َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ون أمهات ِكم ال تعلمون شيئا وجعل لكم السمع واألبصار واألفئِدة لعلكم تشكرون ‪٧٨‬‬ ‫والل أخرجكم مِن بط ِ‬
 ‫َ ْ ُْ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٧٩‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سكهن إِال الل إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬ ‫ات ِف جوِ السماء ما يم ِ‬
‫ي مسخر ٍ‬ ‫ألم يروا إِل الط ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َ َْ ْ ُ ْ ََ َْ َ ُ‬
‫كمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ُُ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ َ َ َ ُ ّ ُُ ُ ْ َ ًَ َ َ َ َ َ ُ ّ ُ ُ‬
‫خفونها يــوم ظعنِكــم ويــوم إِقامت ِ‬ ‫والل جعــل لكــم ِمــن بيوت ِكــم ســكنا وجعــل لكــم مِن جلــودِ األنعــام بيوتــا تســت ِ‬
‫َ ْ َ ْ َ َ َََْ َ ََ ْ َ َ ََ ً َ ََ ً َ‬
‫ني ‪٨٠‬‬ ‫ح ٍ‬‫و ِمــن أصواف ِهــا وأوبارِهــا وأشــعارِها أثاثــا ومتــاع إِل ِ‬
‫ُ ُ ْ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ َ َ َ َ ُ ّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ َ َ َ ُ ّ َّ َ َ‬
‫َ‬
‫البــا ِل أكنانــا وجعــل لكــم سابِيــل ت ِقيكــم الــر وسابِيــل‬‫والل جعــل لكــم مِمــا خلــق ِظــاال وجعــل لكــم ِمــن ِ‬
‫ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ ُّ ْ َ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫تقِيكــم بأســكم كذلِــك يتِــم ن ِعمتــه عليكــم لعلكــم تسـلِمون ‪٨١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ ْ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫فإِن تولوا فإِنما عليك الالغ المبِني ‪٨٢‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ ْ َ َ ّ ُ َّ ُ ُ َ َ َ ْ ُ ُ‬
‫ُ‬
‫كرونها وأكثهم الكف ِرون ‪٨٣‬‬ ‫يع ِرفون ن ِعمت اللِ ثم ين ِ‬
 ‫ُ ّ ُ َّ َ ً ُ َّ َ ُ ْ َ ُ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َََْ ََْ ُ‬
‫ك أم ٍة ش ِهيدا ثم ال يؤذن ل ِلِين كفروا وال هم يستعتبون ‪٨٤‬‬ ‫ويوم نبعث مِن ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ ْ ْ َ َ َ َ َ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا رأى الِين ظلموا العذاب فال يفف عنهم وال هم ينظرون ‪٨٥‬‬
 ‫ُ‬
‫كــمْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا رأى الِيــن أشكــوا شكءهــم قالــوا ربنــا هـــؤالء شكآؤنــا الِيــن كنــا ندعــو ِمــن دونِــك فألقــوا إِل ِهــم القــول إِن‬
‫ََ ُ َ‬
‫لكذِبــون ‪٨٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ َ ْ ُ َّ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬‫َ‬
‫وألقوا إِل اللِ يومئ ِ ٍذ السلم وضل عنهم ما كنوا يفتون ‪٨٧‬‬
 ‫َ َ ُ ْ ُْ ُ َ‬ ‫ّ َْ ُ ْ َ َ ً َْ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُّ ْ‬
‫سدون ‪٨٨‬‬
‫اب بِما كنوا يف ِ‬
‫يل اللِ زِدناهم عذابا فوق العذ ِ‬
‫الِين كفروا وصدوا عن سب ِ ِ‬
 ‫َ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ً ّ ُ ّ‬ ‫َ َ ً ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ َْ ََْ ُ‬
‫ـل‬
‫كتــاب ت ِبيانــا لِـ ِ‬
‫جئنــا بِــك شـ ِهيدا ع هـــؤالء ونزلــا عليــك ال ِ‬ ‫ك أمـ ٍة شـ ِهيدا علي ِهــم ِمــن أنف ِ‬
‫سـ ِهم و ِ‬ ‫ويــوم نبعــث ِف ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ً َ َ َْ ً َُ ْ‬
‫ش ٍء وهــدى ورحــة وبــرى ل ِلمسـل ِ ِمني ‪٨٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َْ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ َََْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬
‫غ ي ِعظكم لعلكم تذكرون ‪٩٠‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ان ِإَويتاء ذِي القرب وينه ع ِن الفحشاء والمنك ِر وال ِ‬
‫اإلحس ِ‬‫إِن الل يأمر بِالعد ِل و ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وأوفــوا بِعه ـ ِد اللِ إِذا عهدتــم وال تنقضــوا األيمــان بعــد توكِي ِدهــا وقــد جعلتــم الل عليكــم ك ِفيــا إِن الل يعلــم مــا‬
‫ََُْ َ‬
‫تفعلــون ‪٩١‬‬
 ‫َ‬
‫َ َْ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََْ ُ ْ َ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ َْ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ َّ‬
‫خــذون أيمانكــم دخــا بينكــم أن تكــون أمــة ِه أرب‬ ‫َّ‬
‫ـي نقضــت غزلهــا ِمــن بع ـ ِد قــو ٍة أنكاثــا تت ِ‬ ‫وال تكونــوا كلـ ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َّ َّ‬
‫ُ‬
‫ِمــن أمـ ٍة إِنمــا يبلوكــم الل ب ِـهِ ولبيِــن لكــم يــوم ال ِقيامـةِ مــا كنتــم فِيـهِ تتلِفــون ‪٩٢‬‬
 ‫ُ‬
‫ُْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ ْ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ ََ َ َ ُ‬ ‫ََْ َ‬
‫َ‬
‫ضل من يشاء ويه ِدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون ‪٩٣‬‬ ‫كن ي ِ‬ ‫َ‬
‫حدة ول ِ‬ ‫َ‬
‫ولو شاء الل لعلكم أمة وا ِ‬
 ‫َ‬
‫ّ َ ُ‬
‫كــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ٌ َْ َ ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ُ ْ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫يل اللِ ول‬ ‫َ‬
‫ـزل قــدم بعــد ثبوت ِهــا وتذوقــوا الســوء بِمــا صددتــم عــن س ـب ِ ِ‬ ‫خــذوا أيمانكــم دخــا بينكــم فـ ِ‬
‫وال تت ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬
‫عــذاب ع ِظيــم ‪٩٤‬‬
 ‫ُ ُْ ََُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ ُ َ َ ْ ٌ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ّ َ َ ً َ ً َّ‬
‫وال تشتوا بِعه ِد اللِ ثمنا قلِيال إِنما ِعند اللِ هو خي لكم إِن كنتم تعلمون ‪٩٥‬‬
 ‫َ ّ َ َ َ َ ْ َ َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫اق ولج ِزين الِين صبوا أجرهم بِأحس ِن ما كنوا يعملون ‪٩٦‬‬ ‫ما ِعندكم ينفد وما ِعند اللِ ب ٍ‬
 ‫ُ‬
‫ُ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ُ َ ُ ْ ِ ٌ ُ ْ َ َّ ُ َ َ ً َ ّ َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫ـر أو أنــى وهــو مؤمــن فلنحيِينــه حيــاة طيِبــة ولج ِزينهــم أجرهــم بِأحسـ ِ‬
‫ـن مــا كنــوا يعملــون‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬

‫‪٩٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ّ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ََ َ ُ ْ َ‬
‫جي ِم ‪٩٨‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ان الر ِ‬
‫فإِذا قرأت القرآن فاست ِعذ بِاللِ مِن الشيط ِ‬
 ‫َّ ُ َ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ٌ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ّ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫إِنه ليس ل سلطان ع الِين آمنوا وع رب ِ ِهم يتوكون ‪٩٩‬‬
 ‫ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ َ ُ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ َّ َ ُ‬
‫شكون ‪١٠٠‬‬
‫إِنما سلطانه ع الِين يتولونه والِين هم بِهِ م ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ َ َ ً َّ َ َ َ َ ّ ْ‬
‫ت بل أكثهم ال يعلمون ‪١٠١‬‬ ‫ُ‬
‫نل قالوا إِنما أنت مف ٍ‬‫ِإَوذا بدلا آية مكن آي ٍة والل أعلم بِما ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ّ َ ْ َ ّ ُ َ ّ َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ً َ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َّ َ ُ ُ ُ ْ ُ‬
‫قل نزل روح القد ِس مِن ربِك بِال ِق ِلثبِت الِين آمنوا وهدى وبشى ل ِلمسل ِ ِمني ‪١٠٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ْ‬
‫حدون إِلهِ أعج ِم وهـذا ل ِسان عر ِب مبِني ‪١٠٣‬‬ ‫ٌ‬
‫ولقد نعلم أنهم يقولون إِنما يعلِمه بش ل ِسان الِي يل ِ‬ ‫ُ‬
 ‫ّ َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ات اللِ ال يه ِدي ِهم الل ولهم عذاب أ ِلم ‪١٠٤‬‬ ‫َ‬
‫إِن الِين ال يؤمِنون بِآي ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ّ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ‬
‫ُ‬
‫ات اللِ وأولـئِك هم الكذِبون ‪١٠٥‬‬
‫تي الك ِذب الِين ال يؤمِنون بِآي ِ‬
‫إِنما يف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـد ًرا ف َعليْهــمْ‬ ‫ْ‬
‫كفــر َصـ ْ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كن مــن شح بِال‬
‫ـان ولــ ِ‬ ‫اإليمـ ِ‬
‫ـره وقلبــه مطمئِــن ب ِ ِ‬ ‫مــن كفــر بِــاللِ ِمــن بعـ ِد إيمان ِـهِ إِال مــن أكـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ٌ ّ َ ّ َ َُ ْ َ َ‬
‫غضــب ِمــن اللِ ولهــم عــذاب ع ِظيــم ‪١٠٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ِ َ َّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ‬
‫َ‬
‫خرة وأن الل ال يه ِدي القوم الكف ِِرين ‪١٠٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ذل ِك بِأنهم استحبوا الياة النيا ع اآل ِ‬
 ‫ْ َُ َ َ ُ ُ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫أولـئِك الِين طبع الل ع قلوب ِ ِهم وسم ِع ِهم وأبصارِهِم وأولـئِك هم الغاف ِلون ‪١٠٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َّ‬
‫اسون ‪١٠٩‬‬ ‫ُ‬
‫خرة هم ال ِ‬ ‫ال جرم أنهم ِف اآل ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ َّ َ َّ َ‬
‫حيم ‪١١٠‬‬
‫ثم إِن ربك ل ِلِين هاجروا مِن بع ِد ما فتِنوا ثم جاهدوا وصبوا إِن ربك مِن بع ِدها لغفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ‬
‫َ‬
‫سها وتوف ك نف ٍس ما ع ِملت وهم ال يظلمون ‪١١١‬‬ ‫يوم تأ ِت ك نف ٍس تادِل عن نف ِ‬
 ‫ّ‬
‫الل لِ َــاسَ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ََ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ّ َ َ ً َ ْ َ ً َ َ ْ َ ً ُّ ْ َ َّ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وضب الل مثــا قريــة كنــت آمِنــة مطمئِنــة يأتِيهــا رِزقهــا رغــدا ِمــن ِ‬
‫ك مــا ٍن فكفــرت بِأنعـ ِم اللِ فأذاقهــا‬
‫َ َ ُ ْ َ ْ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـوع والــو ِف بِمــا كنــوا يصنعــون ‪١١٢‬‬ ‫الـ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ٌ ّ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ولقد جاءهم رسول مِنهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظال ِمون ‪١١٣‬‬
 ‫ُ ُ ْ َّ ُ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َّ َ َ َ ُ ُ ّ َ ً َ ّ ً َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ ّ‬
‫فكوا مِما رزقكم الل حالال طيِبا واشكروا ن ِعمت اللِ إِن كنتم إِياه تعبدون ‪١١٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاغ َوال َع ٍد فـإن الل غفــورٌ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َّ َ َ َ ْ َ ْ‬
‫َّ‬
‫ـن اضطــر غــر بـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ـر اللِ ب ِـهِ فمـ ِ‬
‫ـر ومــآ أهِــل ل ِغـ ِ‬
‫زنيـ ِ‬
‫إِنمــا حــرم عليكــم الميتــة والم ولــم ال ِ‬
‫ٌ‬
‫حيــم ‪١١٥‬‬ ‫َّ‬
‫ر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ُ ْ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ســنتكم الكـ ِذب هـــذا حــال وهـــذا حــرام ِلفــروا ع اللِ الكـ ِذب إِن الِيــن يفــرون ع اللِ‬ ‫وال تقولــوا ل ِمــا ت ِصــف أل ِ‬
‫ْ َ َ َ ُْ ُ َ‬
‫الك ـ ِذب ال يفلِحــون ‪١١٦‬‬
 ‫َ َ ٌ َ ٌ َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫متاع قلِيل ولهم عذاب أ ِلم ‪١١٧‬‬
 ‫َ ُ َْ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َُْ ََ َ َ َْ ُ ْ ََ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫كن كنوا أنفسهم يظلِمون ‪١١٨‬‬ ‫وع الِين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك مِن قبل وما ظلمناهم ولـ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ ْ ُ َّ َ َّ َ‬ ‫ُ َّ َّ َ َّ َ َّ َ َ ُ ْ ُّ َ َ َ َ ُ َّ َ ُ ْ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪١١٩‬‬ ‫ٌ‬
‫ثم إِن ربك ل ِلِين ع ِملوا السوء ِبهال ٍة ثم تابوا مِن بع ِد ذل ِك وأصلحوا إِن ربك مِن بع ِدها لغفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ َ َ َ َ‬
‫شك ِني ‪١٢٠‬‬
‫إِن إِبراهِيم كن أمة قان ِتا ِلِ حنِيفا ولم يك مِن الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ً ّ‬
‫يم ‪١٢١‬‬ ‫َ‬
‫ص ٍ‬ ‫شاكِرا ِلنع ِمهِ اجتباه وهداه إِل ِ‬
‫اط مستقِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ْ ُّ ْ َ َ َ َ ً َّ‬
‫خرة ِ ل ِمن الص ِ‬
‫الِني ‪١٢٢‬‬ ‫وآتيناه ِف النيا حسنة ِإَونه ِف اآل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َ ً َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫شك ِني ‪١٢٣‬‬ ‫َ‬
‫ثم أوحينا إِلك أ ِن اتبِع مِلة إِبراهِيم حنِيفا وما كن مِن الم ِ‬
 ‫ََْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ َ ْ ُ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َّ َ ُ َ َّ ْ ُ َ َ َّ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫إِنما ج ِعل السبت ع الِين اختلفوا فِيهِ ِإَون ربك لحكم بينهم يوم ال ِقيامةِ فِيما كنوا فِيهِ يتلِفون ‪١٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي ِه أحســن إِن ربــك هــو أعلــم بِمــن ضــل عــن سـبِيلِهِ‬ ‫ادع إ ِ ِل سـب ِ ِ‬
‫يل ربِــك بِالِكمـةِ والمو ِعظـةِ الســنةِ وجادِلهــم بِالـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُ َ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وهــو أعلــم بِالمهت ِديــن ‪١٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُْ ْ َُ َ َ ٌْ ّ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُْ ْ َ َ ُ ْ ْ‬
‫ِإَون عقبتم فعاق ِبوا ب ِ ِمث ِل ما عوق ِبتم بِهِ ولئِن صبتم لهو خي ل ِلصابِرين ‪١٢٦‬‬
 ‫َ ْ ّ َّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ ْ ُ َ َّ ّ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ ْ َ َ َ ُ‬
‫واص ِب وما صبك إِال بِاللِ وال تزن علي ِهم وال تك ِف ضي ٍق مِما يمكرون ‪١٢٧‬‬
 ‫َّ ّ َ َ َّ َ َّ َ ْ َّ َّ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫سنون ‪١٢٨‬‬
‫إِن الل مع الِين اتقوا والِين هم م ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـر ِام إل ال َمسـج ِد األقــى الِي ب َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ َ َ‬
‫اركنــا حــو ُل ل ِنيــه ِمــن آيات ِنــا إنــه هــوَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج ِد الـ ِ‬ ‫ســبحان الِي أسى بِعبـ ِده ِ لــا ِمــن المسـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫السـ ِميع ابل ِصــر ‪١‬‬
 ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ ََْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َْ ُ ُ‬
‫ون وك ِيال ‪٢‬‬
‫خذوا مِن د ِ‬‫كتاب وجعلناه هدى ِل ِن إِسائِيل أال تت ِ‬ ‫وآتينا موس ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ ُ َ َ َ ْ ً َ ُ‬ ‫ُ ّ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ‬
‫وح إِنه كن عبدا شكورا ‪٣‬‬ ‫ذرِية من حلنا مع ن ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ ُ َّ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْ َ‬
‫ي ولعلن علوا كبِريا ‪٤‬‬ ‫سدن ِف األر ِض مرت ِ‬ ‫اب لف ِ‬
‫كت ِ‬
‫وقضينا إِل ب ِن إِسائِيل ِف ال ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ َ َ ّ َ َ َ َ َ ْ ً َّ ْ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خالل ادلِيارِ وكن وعدا مفعوال ‪٥‬‬ ‫فإِذا جاء وعد أوالهما بعثنا عليكم ِعبادا لا أو ِل بأ ٍس ش ِد ٍ‬
‫يد فجاسوا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َْ ََ َ َ َ َ َ ُ ْ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ َ ْ َ َ ُ ُ ْ َ َّ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫ال وبنِني وجعلناكم أكث نفِريا ‪٦‬‬
‫ثم رددنا لكم الكرة علي ِهم وأمددناكم بِأمو ٍ‬
 ‫َ َ ُ ُ ْ ُ ُ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ ْ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ ل ِيســوؤوا وجوهكــم و ِلدخلــوا المسـ ِ‬
‫جد كمــا‬ ‫ســكم ِإَون أســأتم فلهــا فـإِذا جــاء وعــد اآل ِ‬ ‫إِن أحســنتم أحســنتم ِلنف ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ ُ َّ َ َّ َ ُ َ ّ ُ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـروا مــا علــوا تتبِــرا ‪٧‬‬ ‫دخلــوه أول مــر ٍة و ِلتـ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُّ ُ ْ َ ْ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عس ربكم أن يرحكم ِإَون عدتم عدنا وجعلنا جهنم ل ِلكف ِِرين ح ِصريا ‪٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ً‬
‫ات أن لهم أجرا كبِريا ‪٩‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن هـذا القرآن يِه ِدي ل ِل ِت ِه أقوم ويب ِش المؤ ِمنِني الِين يعملون الص ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ََْْ‬ ‫َ ُْ ُ َ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ أعتدنا لهم عذابا أ ِلما ‪١٠‬‬
‫وأن الِين ال يؤمِنون بِاآل ِ‬
 ‫َ ُ َ ُ ً‬ ‫َ ُ َّ ّ ُ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ‬ ‫ََْ ُ‬
‫اإلنسان عجوال ‪١١‬‬
‫ي وكن ِ‬ ‫الش دعءه بِال ِ‬
‫اإلنسان ب ِ ِ‬
‫ويدع ِ‬
‫ُ ْ َ ً َ ْ َ ُ ْ َ ْ ً ّ َّ ّ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ‬
‫ـرة لِ بتغــوا فضــا ِمــن ربِكــم ولِ علمــوا عــدد‬
‫ـل وجعلنــا آيــة انلهــارِ مبـ ِ‬
‫ـن فمحونــا آيــة الليـ ِ‬
‫وجعلنــا الليــل وانلهــار آيتـ ِ‬
‫ً‬ ‫ّ َ َ ْ َ َ َ ُ َّ َ ْ َ َّ ْ َ ُ َ ْ‬
‫السـنِني والِســاب وك ش ٍء فصلنــاه تف ِصيــا ‪١٢‬‬ ‫ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ان ألزمناه طآئِره ِف عن ِقهِ ون ِرج ل يوم ال ِقيامةِ كِتابا يلقاه منشورا ‪١٣‬‬ ‫وك إِنس ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ََْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َْ َ َ َ َ‬
‫ً‬
‫سيبا ‪١٤‬‬
‫سك الوم عليك ح ِ‬‫اقرأ كتابك كف بِنف ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َّ َ َ ُّ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ َ َ َّ‬
‫ـن َحــىَّ‬ ‫ال تَــز ُر َواز َرةٌ و ْز َر أخـ َ‬
‫ـرى َو َمــا ك َّنــا ُم َع ِذبـ َ‬ ‫ضــل عليهــا و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ـهِ ومــن ضــل فإِنمــا ي ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن اهتــدى فإِنمــا يهتــدي لِ ف ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مـ ِ‬
‫ََْ َ َُ ً‬
‫نبعــث رســوال ‪١٥‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ُّ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َْ‬
‫ِإَوذا أردنا أن نهلِك قرية أمرنا متفِيها ففسقوا فِيها فحق عليها القول فدمرناها تدمِريا ‪١٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب ِعبادِه ِ خبِريا ب ِصريا ‪١٧‬‬ ‫َ‬ ‫ون مِن بع ِد ن ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وح وكف بِربِك بِذن ِ‬ ‫وكم أهلكنا مِن القر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ ُ ُ َّ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ َ ُ َ َ َ َ‬
‫جلة عجلنا ل فِيها ما نشاء ل ِمن ن ِريد ثم جعلنا ل جهنم يصالها مذموما مدحورا ‪١٨‬‬ ‫من كن ي ِريد العا ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫خرة وسع لها سعيها وهو مؤمِن فأولئِك كن سعيهم مشكورا ‪١٩‬‬ ‫َ‬ ‫ومن أراد اآل ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ َ َ َّ َ ََ َ َ َ َ َّ َ َُْ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ ًّ ُّ ُّ َ ُ‬
‫ك ن ِمد هـؤالء وهـؤالء مِن عطاء ربِك وما كن عطاء ربِك مظورا ‪٢٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ََ ْ َُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ضيال ‪٢١‬‬
‫ات وأكب تف ِ‬ ‫خرة أكب درج ٍ‬ ‫انظر كيف فضلنا بعضهم ع بع ٍض ولآل ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ َ َ ّ َ ً َ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ً َّ ْ ُ ً‬
‫ال تعل مع اللِ إِلـها آخر فتقعد مذموما مذوال ‪٢٢‬‬
‫َ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ َّ ُ َ ُ ّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُّ َ‬
‫كــر أحدهمــا أو ِكهمــا فــا تقــل لهمــآ أ ٍف وال‬
‫ـن إِحســانا إِمــا يبلغــن ِعنــدك ال ِ‬
‫وقــى ربــك أال تعبــدوا إِال إِيــاه وبِالو ِاليـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ َ ُ َّ ُ َ َ ْ ً َ‬
‫تنهرهمــا وقــل لهمــا قــوال ك ِريمــا ‪٢٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ ُ َ َ َ َ ذلُّ ّ َ َّ ْ َ َ ُ َّ ّ ْ َ ْ ُ َ َ‬
‫ان صغِريا ‪٢٤‬‬
‫ب ارحهما كما ربي ِ‬ ‫واخفِض لهما جناح ا ِل مِن الرحةِ وقل ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫ربكم أعلم بِما ِف نفو ِسكم إِن تكونوا ص ِ‬
‫الِني فإِنه كن ل ِألوابِني غفورا ‪٢٥‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َُ ّ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ َ ْ‬ ‫َ‬
‫يل وال تب ِذر تب ِذيرا ‪٢٦‬‬
‫كني وابن السب ِ ِ‬‫آت ذا القرب حقه وال ِمس ِ‬ ‫و ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ُ َ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ َ ّ َ َ ُ ْ ْ َ َ َّ‬
‫ني وكن الشيطان ل ِربِهِ كفورا ‪٢٧‬‬
‫إِن المب ِذرِين كنوا إِخوان الشيا ِط ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ ْ َ َّ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ّ َّ ّ َ َ ْ ُ َ َ ُ َّ ُ ْ َ ْ ً‬
‫ِإَوما تع ِرضن عنهم ابتِغاء رح ٍة مِن ربِك ترجوها فقل لهم قوال ميسورا ‪٢٨‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ً َ ُ ُ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ ُ ً َّ ْ‬
‫وال تعل يدك مغلولة إِل عن ِقك وال تبسطها ك البس ِط فتقعد ملوما مسورا ‪٢٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َّ ُ َ َ‬
‫الرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر إِنه كن بِعِبادِه ِ خبِريا ب ِصريا ‪٣٠‬‬
‫إِن ربك يبسط ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫خطءا كبِريا ‪٣١‬‬ ‫الق نن نرزقهم ِإَوياكم إن قتلهم كن ِ‬‫ُ‬
‫وال تقتلوا أوالدكم خشية إِم ٍ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ ّ َ َّ ُ َ َ َ َ ً َ َ َ ً‬
‫حشة وساء سبِيال ‪٣٢‬‬
‫الزن إِنه كن فا ِ‬
‫وال تقربوا ِ‬
‫ّ ْ َ ْ َّ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ّ َّ َ ّ َ َ ُ َ َ ْ ُ ً َ َ ْ َ َ ْ َ َ ّ ُ ْ َ ً َ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ ْ َ َّ‬
‫ـل إِنــه كن‬
‫ـرف ِف القتـ ِ‬
‫ـق ومــن قتِــل مظلومــا فقــد جعلنــا ل ِو ِل ِـهِ ســلطانا فــا يـ ِ‬
‫ـي حــرم الل إِال بِاحلـ ِ‬
‫وال تقتلــوا انلفــس الـ ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫منصــورا ‪٣٣‬‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ َّ َ ْ ُ َ َ ُ َّ ُ َ َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َّ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ً‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َْ‬
‫وال تقربوا مال التِي ِم إِال بِال ِت ِه أحسن حت يبلغ أشده وأوفوا بِالعه ِد إِن العهد كن مسؤوال ‪٣٤‬‬
 ‫َ َ َ ٌْ ََ ْ َ ُ َْ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس المست ِقي ِم ذل ِك خي وأحسن تأوِيال ‪٣٥‬‬‫وأوفوا الكيل إِذا ِكتم وزِنوا بِال ِقسط ِ‬
 ‫َ َ َ َُْ َ ْ ُ ً‬ ‫ْ َّ َّ ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫وال تقف ما ليس لك بِهِ ِعلم إِن السمع والص والفؤاد ك أولـئِك كن عنه مسؤوال ‪٣٦‬‬
 ‫َ َ ً َّ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ ً‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫وال تم ِش ِف األر ِض مرحا إِنك لن ت ِرق األرض ولن تبلغ ِ‬
‫البال طوال ‪٣٧‬‬
 ‫ُ ُّ َ َ َ َ َ ّ ُ ُ ْ َ َ ّ َ َ ْ ُ ً‬
‫ك ذل ِك كن س ٍيئه ِعند ربِك مكروها ‪٣٨‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ذل ِك مِما أوح إِلك ربك مِن الِكمةِ وال تعل مع اللِ إِلها آخر فتلق ِف جهنم ملوما مدحورا ‪٣٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َ َّ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ ْ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أفأصفاكم ربكم بِالنِني واتذ مِن المآلئِكةِ إِناثا إِنكم لقولون قوال ع ِظيما ‪٤٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َّ َّ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ‬
‫آن ِلذكروا وما ي ِزيدهم إِال نفورا ‪٤١‬‬‫ولقد صفنا ِف هـذا القر ِ‬
 ‫َْْ َ ً‬ ‫ُ َّ ْ َ َ َ َ ُ َ ٌ َ َ َ ُ ُ َ ً َّ ْ َ َ ْ ْ َ‬
‫قل لو كن معه آل ِهة كما يقولون إِذا البتغوا إِل ذِي العر ِش سبِيال ‪٤٢‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ َّ َ ُ ُ َ ُ ُ ًّ َ‬
‫سبحانه وتعال عما يقولون علوا كبِريا ‪٤٣‬‬
‫َ ُ ْ َّ ُ َ َ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ َ َْ‬ ‫َ ْ َّ ُ َ ّ ُ َ ْ َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُّ َ‬
‫تســبِح ل الســماوات الســبع واألرض ومــن فِي ِهــن ِإَون ِمــن ش ٍء إِال يســبِح ِبمــده ِ ولـ ـ ِ‬
‫كن ال تفقهــون تس ـبِيحهم إِنــه كن‬
‫ً‬ ‫َ ً َُ‬
‫حلِيمــا غفــورا ‪٤٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ُ َ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ََ َ ُ َ َ َ َ ََْ َ َ َْ‬
‫ً‬
‫حجابا مستورا ‪٤٥‬‬ ‫َ‬
‫خرة ِ ِ‬‫ِإَوذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبي الِين ال يؤمِنون بِاآل ِ‬
 ‫ً‬ ‫َْ ْ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ ََ ُُ‬
‫آن وحده ولوا ع أدبارِهِم نفورا ‪٤٦‬‬ ‫ً‬
‫كنة أن يفقهوه و ِف آذان ِ ِهم وقرا ِإَوذا ذكرت ربك ِف القر ِ‬ ‫وجعلنا ع قلوب ِ ِهم أ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫نن أعلم بِما يست ِمعون بِهِ إِذ يست ِمعون إِلْك ِإَوذ هم ن َوى إِذ يقول الظال ِمون إِن تتبِعون إِال رجال مسحورا ‪٤٧‬‬ ‫ُ‬
 ‫ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ً‬
‫انظر كيف ضبوا لك األمثال فضلوا فال يست ِطيعون سبِيال ‪٤٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالوا أئِذا كنا ِعظاما ورفاتا أإِنا لمبعوثون خلقا ج ِديدا ‪٤٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ ْ‬
‫حجارة أو ح ِديدا ‪٥٠‬‬ ‫قل كونوا ِ‬
‫َ َ َ ُ ْ َ َّ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ َ ْ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ـل الِي فطركــم أول مــر ٍة فســينغِضون إِلــك رؤوســهم ويقولون‬‫أو خلقــا مِمــا يكــر ِف صدورِكــم فســيقولون مــن يعِيدنــا قـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ ْ‬
‫مــى هــو قــل عــى أن يكــون ق ِريبــا ‪٥١‬‬
 ‫َّ ْ ُ ْ َّ َ ً‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ ُّ َ‬
‫جيبون ِبم ِده ِ وتظنون إِن لِثتم إِال قلِيال ‪٥٢‬‬
‫يوم يدعوكم فتست ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬
‫ان عدوا مبِينا ‪٥٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وقل ل ِ ِعبادِي يقولوا ال ِت ِه أحسن إِن الشيطان يزنغ بينهم إِن الشيطان كن ل ِِإلنس ِ‬
 ‫ََ ْ ُ َ ّ ْ ُ ْ َ َ َْ َ َْ َ َ َْ ْ َ ً‬ ‫ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َْ‬ ‫َّ ُّ ُ ْ َ ْ َُ‬
‫ربكم أعلم بِكم إِن يشأ يرحكم أو إِن يشأ يع ِذبكم وما أرسلناك علي ِهم وك ِيال ‪٥٤‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ‬
‫َّ‬
‫ات واألر ِض ولقد فضلنا بعض انلبِيِني ع بع ٍض وآتينا داوود زبورا ‪٥٥‬‬ ‫ُ‬
‫وربك أعلم بِمن ِف السماو ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ ضُّ ّ َ ُ ْ َ َ َ ْ ً‬ ‫ُ ْ ُ ْ َّ َ َ َ ْ ُ ّ ُ‬
‫ق ِل ادعوا الِين زعمتم مِن دونِهِ فال يملِكون كشف ال ِ عنكم وال توِيال ‪٥٦‬‬
‫َ َّ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ّ ُ ْ َ َ َ َ ُّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ َ ّ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫أولـ ـئِك الِيــن يدعــون يبتغــون إِل رب ِ ِهــم الو ِســيلة أيهــم أقــرب ويرجــون رحتــه ويخافــون عذابــه إِن عــذاب ربِــك كن‬
‫ً‬ ‫َْ ُ‬
‫مــذورا ‪٥٧‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ َ َّ َ ْ ُ ُ ْ ُ َ َ ْ َ َ ْ ِ ْ َ َ ْ ُ َ ُ َ َ ً َ ً َ‬
‫اب مسطورا ‪٥٨‬‬‫كت ِ‬‫ِإَون من قري ٍة إِال نن مهلِكوها قبل يوم القِيامةِ أو مع ِذبوها عذابا ش ِديدا كن ذل ِك ِف ال ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرة فظلمــوا بِهــا ومــا نر ِســل بِاآليـ ِ‬
‫ـات إِال‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـات إِال أن كــذب بِهــا األولــون وآتينــا ثمــود انلاقــة مبـ ِ‬
‫ومــا منعنــا أن نر ِســل بِاآليـ ِ‬
‫َْ ً‬
‫توِيفــا ‪٥٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫آن‬ ‫َ‬ ‫ـي أرينــاك إِال ف ِتنــة ل ِلنـ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ِإَوذ قلنــا لــك إِن ربــك أحــاط بِانلـ ِ‬
‫ـاس والشــجرة الملعونــة ِف القــر ِ‬ ‫ـاس ومــا جعلنــا الرؤيــا الـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ ُ َ ّ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َّ ُ ْ َ ً َ‬
‫ونوِفهــم فمــا ي ِزيدهــم إِال طغيانــا كبِــرا ‪٦٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َّ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َْ ْ‬
‫ِإَوذ قلنا ل ِلمآلئِكةِ اسجدوا آلدم فسجدوا إ َال إِبلِيس قال أأسجد ل ِمن خلقت ِطينا ‪٦١‬‬
 ‫َ َّ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ ُ ّ َّ َ ُ َّ َ ً‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َّ‬
‫قال أرأيتك هـذا الِي كرمت ع لئِن أخرت ِن إِل يو ِم القِيامةِ ألحتنِكن ذرِيته إ َال قلِيال ‪٦٢‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َّ َ َ َّ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َّ ْ ُ‬
‫قال اذهب فمن تبِعك مِنهم فإِن جهنم جزآؤكم جزاء موفورا ‪٦٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ْ َ ُْ ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫جلِــك وشــارِكهم ِف األمــوا ِل واألوالدِ و ِعدهــم ومــا‬ ‫ـن اســتطعت مِنهــم بِصوت ِــك وأجلِــب علي ِهــم ِبيلِــك ور ِ‬
‫واســتف ِزز مـ ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ُ َّ ْ َ ُ َّ ُ‬
‫يعِدهــم الشــيطان إِال غــرورا ‪٦٤‬‬
 ‫َْ َ َ َ َ َْ ْ ُ َْ ٌ ََ َ َّ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِعبادِي ليس لك علي ِهم سلطان وكف بِربِك وك ِيال ‪٦٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ َ َْ ُ ْ‬ ‫َّ ُّ ُ ُ َّ ُ ْ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫ربكم الِي يز ِج لكم الفلك ِف الح ِر لِ بتغوا مِن فضلِهِ إِنه كن بِكم ر ِ‬
‫حيما ‪٦٦‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫اإلنسان كفورا ‪٦٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضُُّّ‬ ‫ُ‬
‫ب أعرضتم وكن ِ‬ ‫ِف الح ِر ضل من تدعون إِال إِياه فلما ناكم إِل ال ِ‬ ‫ِإَوذا مسكم ال‬
 ‫ُ ْ َ َ ْ َ ّ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ ً ُ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ً‬ ‫َََ ُ ْ َ َْ َ‬
‫تدوا لكم وك ِيال ‪٦٨‬‬
‫اصبا ثم ال ِ‬
‫ب أو ير ِسل عليكم ح ِ‬ ‫سف بِكم جان ِب ال ِ‬‫أفأمِنتم أن ي ِ‬
 ‫ُ‬
‫كــمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تــدوا ل‬
‫ـح فيغ ِرقكــم بِمــا كفرتــم ثــم ال ِ‬ ‫اصفــا ِمــن ِ‬
‫الريـ ِ‬ ‫أم أمِنتــم أن يعِيدكــم فِيـهِ تــارة أخــرى في ِســل عليكــم ق ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫علينــا ب ِـهِ تبِيعــا ‪٦٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ّ َّ ْ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ ّ َ َْ ْ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫ضيال ‪٧٠‬‬
‫ري مِمن خلقنا تف ِ‬ ‫ات وفضلناهم ع كث ِ ٍ‬ ‫ب والح ِر ورزقناهم مِن الطيِب ِ‬ ‫ولقد كرمنا ب ِن آدم وحلناهم ِف ال ِ‬
 ‫ََُْ َ ََْ ُ َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ َُ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ‬
‫وت كِتابه بِي ِمينِهِ فأولـئِك يقرؤون كِتابهم وال يظلمون فتِيال ‪٧١‬‬ ‫يوم ندعو ك أن ٍ‬
‫اس بِإِما ِم ِهم فمن أ ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َ ُّ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫خرة ِ أعم وأضل سبِيال ‪٧٢‬‬‫ومن كن ِف هـ ِذه ِ أعم فهو ِف اآل ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ً َّ َّ َ ُ َ َ ً‬
‫تي علينا غيه ِإَوذا التذوك خلِيال ‪٧٣‬‬ ‫ِإَون كدوا لفتِنونك ع ِن الِي أوحينا إِلك لِ ف ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ ُ َ ْ ْ َ ْ ً َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ‬
‫ولوال أن ثبتناك لقد كِدت تركن إِل ِهم شيئا قلِيال ‪٧٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫تد لك علينا ن ِصريا ‪٧٥‬‬ ‫َ‬
‫ضعف الياة ِ و ِ‬ ‫إِذا لذقناك ِ‬
‫ات ثم ال ِ‬‫ضعف المم ِ‬
 ‫َ َ َّ َ ً‬ ‫ْ‬
‫َ َُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِإَون كدوا ليستفِزونك مِن األر ِض ِلخ ِرجوك مِنها ِإَوذا ال يلبثون ِ‬
‫خالفك إِال قلِيال ‪٧٦‬‬
 ‫ُّ ُ َ َ َ َ ُ ُ َّ َ َ ْ ً‬ ‫ُ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫تد ل ِسنتِنا توِيال ‪٧٧‬‬
‫سنة من قد أرسلنا قبلك مِن رسلِنا وال ِ‬
 ‫ْ‬
‫َ َ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ْ َ َ ْ َّ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أق ِ ِم الصالة ِلل ِ‬
‫وك الشم ِس إِل غس ِق اللي ِل وقرآن الفج ِر إِن قرآن الفج ِر كن مشهودا ‪٧٨‬‬
 ‫َ َ َّ ْ َ َ َ َّ ْ َ َ ً َّ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ُّ َ َ َ ً َّ ْ ُ ً‬
‫ومِن اللي ِل فتهجد بِهِ ناف ِلة لك عس أن يبعثك ربك مقاما ممودا ‪٧٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ُ َ ُ َ ً َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َّ ّ ْ‬
‫صد ٍق واجعل ِل مِن لنك سلطانا ن ِصريا ‪٨٠‬‬ ‫َ‬
‫صد ٍق وأخ ِرج ِن مرج ِ‬
‫خل ِن مدخل ِ‬‫ب أد ِ‬
‫وقل ر ِ‬
 ‫ْ َ ُّ َ َ َ َ ْ َ ُ َّ ْ َ َ َ َ َ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬
‫وقل جاء الق وزهق الا ِطل إِن الا ِطل كن زهوقا ‪٨١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ ُ َ ّ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ٌ ّ ْ ُ ْ َ َ َ َ ُ َّ‬
‫آن ما هو ِشفاء ورحة ل ِلمؤ ِمنِني وال ي ِزيد الظال ِ ِمني إ َال خسارا ‪٨٢‬‬
‫نل مِن القر ِ‬
‫ون ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ان أعرض ونأى ِبانِبِهِ ِإَوذا مسه الش كن يؤوسا ‪٨٣‬‬ ‫اإلنس ِ‬
‫ِإَوذآ أنعمنا ع ِ‬
 ‫ُ ْ ُ ٌّ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ً‬
‫اكتِهِ فربكم أعلم بِمن هو أهدى سبِيال ‪٨٤‬‬ ‫قل ك يعمل ع ش ِ‬
 ‫ُ ُّ ُ ْ َ ْ َ ّ َ َ ُ ُ ّ ْ ْ َّ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ويسألونك ع ِن الروح ق ِل الروح مِن أم ِر ر ِب وما أوت ِيتم مِن ال ِعل ِم إِال قلِيال ‪٨٥‬‬ ‫َ‬
 ‫َ ََْ َ ً‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ َ َّ َّ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ ُ ََ‬ ‫ََ‬
‫تد لك بِهِ علينا وك ِيال ‪٨٦‬‬‫ولئِن ِشئنا لذهب بِالِي أوحينا إِلك ثم ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ ْ َ ً ّ َّ ّ َ َّ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫إِال رحة مِن ربِك إِن فضله كن عليك كبِريا ‪٨٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آن ال يأتون ب ِ ِمثلِهِ ولو كن بعضهم لِ ع ٍض ظ ِهريا ‪٨٨‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الن ع أن يأتوا ب ِ ِمث ِل هـذا القر ِ‬ ‫اإلنس و ِ‬
‫ت ِ‬‫قل لئ ِ ِن اجتمع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ك مث ٍل فأب أكث انل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ولقد صفنا ل ِلن ِ‬
‫اس إِال كفورا ‪٨٩‬‬ ‫آن مِن ِ‬
‫اس ِف هـذا القر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُّ ْ َ َ َ َ َّ َ ْ ُ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وقالوا لن نؤمِن لك حت تفجر لا مِن األر ِض ينبوع ‪٩٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫جريا ‪٩١‬‬ ‫َ‬
‫خاللها تف ِ‬
‫جر األنهار ِ‬‫ب فتف ِ‬ ‫يل و ِعن ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ون‬‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬
 ‫َ َ ً‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َّ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ً َ ْ َ ْ َ ّ َ َْ‬
‫أو تسقِط السماء كما زعمت علينا كِسفا أو تأ ِت بِاللِ والمآلئِكةِ قبِيال ‪٩٢‬‬
‫َ ً َّ ْ َ ُ ُ ُ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ـزل علينــا كِتابــا نقــرؤه قــل ســبحان‬ ‫أو يكــون لــك بيــت ِمــن زخــر ٍف أو تــرق ِف الســماء ولــن نؤ ِمــن ل ِرقِيِــك حــى تـ ِ‬
‫َ ّ َ ْ ُ ُ َّ َ َ ً َّ ُ ً‬
‫ر ِب هــل كنــت إ َال بــرا رســوال ‪٩٣‬‬
 ‫َّ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ّ َ َ ً َّ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما منع انلاس أن يؤمِنوا إِذ جاءهم الهدى إِال أن قالوا أبعث الل بشا رسوال ‪٩٤‬‬
 ‫َ ٌ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ّ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ْ ّ َ َّ َ َ َ ً َّ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ْ َ َ‬
‫قل لو كن ِف األر ِض مآلئِكة يمشون مطمئِنِني لنلا علي ِهم مِن السماء ملك رسوال ‪٩٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ً َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َّ ُ َ َ‬ ‫ُْ ََ‬
‫قل كف بِاللِ ش ِهيدا بي ِن وبينكم إِنه كن بِعِبادِه ِ خبِريا ب ِصريا ‪٩٦‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫تــد لهــم أو ِلــاء ِمــن دون ِـهِ ونشهــم يــوم القِيام ـةِ ع وجوهِ ِهــم عميــا‬ ‫َ‬
‫ومــن يه ـ ِد الل فهــو المهت ـ ِد ومــن يضلِــل فلــن ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ْ ً َ ُ ًّ َّ َ ُ ْ َ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وبكمــا وصمــا مأواهــم جهنــم كمــا خبــت زِدناهــم س ـ ِعريا ‪٩٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ً َ ُ ً َّ َ ْ ُ َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ذل ِك جزآؤهم بِأنهم كفروا بِآيات ِنا وقالوا أئِذا كنا ِعظاما ورفاتا أإِنا لمبعوثون خلقا ج ِديدا ‪٩٨‬‬
‫َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات واألرض قــادِر ع أن يلــق مِثلهــم وجعــل لهــم أجــا ال ريــب فِيـهِ فــأب الظال ِمــون‬ ‫أولــم يــروا أن الل الِي خلــق الســماو ِ‬
‫ً‬ ‫َّ ُ ُ‬
‫إ َال كفــورا ‪٩٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ ْ ُ ْ َ‬
‫اق وكن اإلنسان قتورا ‪١٠٠‬‬
‫اإلنف ِ‬
‫قل لو أنتم تملِكون خزآئِن رحةِ ر ِب إِذا لمسكتم خشية ِ‬
‫ـحوراً‬ ‫ُّ َ‬
‫ـك يَــا ُمـ َ‬
‫ـوس َم ْسـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫َ‬
‫ـي إِسائِيــل إِذ جاءهــم فقــال ل ف ِرعــون إ ِ ِن لظنـ‬
‫ـات فاســأل بـ ِ‬
‫ـات بيِنـ ٍ‬
‫ولقــد آتينــا مــوس تِســع آيـ ٍ‬
‫‪١٠١‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِإَون لظنك يا ف ِرعون مثبورا ‪١٠٢‬‬ ‫ات واألر ِض بصآئِر ِ‬
‫قال لقد علِمت ما أنزل هـؤالء إِال رب السماو ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فأراد أن يست ِفزهم مِن األر ِض فأغرقناه ومن معه جِيعا ‪١٠٣‬‬
 ‫ُ ْ ً‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ْ ُُ ْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جئنا بِكم ل ِفيفا ‪١٠٤‬‬ ‫خرة ِ ِ‬‫وقلنا مِن بع ِده ِ لِ ِن إِسائِيل اسكنوا األرض فإِذا جاء وعد اآل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وبِال ِق أنزلاه وبِال ِق نزل وما أرسلناك إِال مب ِشا ون ِذيرا ‪١٠٥‬‬ ‫َ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬
‫َ َ َّ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُْ ً َََْ ُ َْ‬
‫زنيال ‪١٠٦‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وقرآنا فرقناه لِ قرأه ع انل ِ‬
‫ث ونزلاه ت ِ‬ ‫اس ع مك ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان سجدا ‪١٠٧‬‬ ‫قل آمِنوا بِهِ أو ال تؤمِنوا إِن الِين أوتوا ال ِعلم مِن قبلِهِ إِذا يتل علي ِهم يِرون ل ِألذق ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ََّ ََ ْ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ ُ ْ َ َ‬
‫ويقولون سبحان ربِنا إِن كن وعد ربِنا لمفعوال ‪١٠٨‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ‬
‫ان يبكون وي ِزيدهم خشوع ‪١٠٩‬‬ ‫خرون ل ِألذق ِ‬‫وي ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ َ َْ َ َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـل ادعــوا الل أوِ ادعــوا الرحـــن أيــا مــا تدعــوا فلــه األســماء الســى وال تهــر بِصالتِــك وال تافِــت بِهــا وابتـ ِ‬
‫ـغ بــن ذل ِك‬ ‫قـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫سـبِيال ‪١١٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َّ ُ َ ٌّ ّ َ ذلُّ َّ َ َ ّ ْ ُ َ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ ُ ّ َّ َ ْ َ َّ ْ َ َ ً َ َ َ ُ َّ ُ َ‬
‫ك ولم يكن ل و ِل مِن ا ل وك ِبه تكبِريا ‪١١١‬‬ ‫شيك ِف المل ِ‬
‫خذ ولا ولم يكن ل ِ‬ ‫وق ِل المد ِلِ الِي لم يت ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫كتاب ولم يعل ل ِع َوجا ‪١‬‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫نز‬ ‫أ‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ال‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ات أن لهم أجرا حسنا ‪٢‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫قيِما ِلن ِذر بأسا ش ِديدا مِن لنه ويب ِش المؤ ِمنِني الِين يعملون الص ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ماكِثِني فِيهِ أبدا ‪٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ ُ َّ َ َ َّ ُ َ َ‬
‫وين ِذر الِين قالوا اتذ الل ولا ‪٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ما لهم بِهِ مِن ِعل ٍم ول ِلبائ ِ ِهم كبت كِمة ترج مِن أفواهِ ِهم إِن يقولون إِل ك ِذبا ‪٥‬‬
 ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ ٌ َّ ْ َ َ َ َ َ ْ َّ ْ ُ ْ ُ َ َ َْ‬
‫يث أسفا ‪٦‬‬‫خع نفسك ع آثارِهِم إِن لم يؤمِنوا بِهذا ال ِد ِ‬
‫فلعلك با ِ‬
 ‫َ ً َّ َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ُّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ ً‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َْ‬
‫إِنا جعلنا ما ع الر ِض زِينة لها لِ بلوهم أيهم أحسن عمل ‪٧‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ َ َ َ َ‬
‫ِإَونا لا ِعلون ما عليها صعِيدا جرزا ‪٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫سبت أن أصحاب الكه ِف والرقِي ِم كنوا مِن آيات ِنا عجبا ‪٩‬‬ ‫أم ح ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ُ َ َ َ ََّ ْ َ ْ ْ َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫إِذ أوى الفِتية إِل الكه ِف فقالوا ربنا آت ِنا مِن لنك رحة وهيِئ لا مِن أم ِرنا رشدا ‪١٠‬‬
 ‫َ َ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ ََ َ‬
‫فضبنا ع آذان ِ ِهم ِف الكه ِف ِسنِني عددا ‪١١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْْ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ‬
‫ي أحص ل ِما لِثوا أمدا ‪١٢‬‬ ‫َ‬
‫ثم بعثناهم لِ علم أي الِزب ِ‬
 ‫ْ َ ّ َّ ُ ْ ْ َ ٌ َ ُ َ ّ ْ َ ْ َ ُ ْ ًُ‬ ‫َ ْ ُ َ ُ ُّ َ َ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫نن نقص عليك نبأهم بِال ِق إِنهم ف ِتية آمنوا بِرب ِ ِهم وزِدناهم هدى ‪١٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ َ ََ ُُ ْ ْ َ ُ ََ ُ‬
‫َ‬
‫ات والر ِض لن ندعو مِن دونِهِ إِلها لقد قلنا إِذا شططا ‪١٤‬‬ ‫وربطنا ع قلوب ِ ِهم إِذ قاموا فقالوا ربنا رب السماو ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ي فمن أظلم مِم ِن افتى ع اللِ ك ِذبا ‪١٥‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ان ب ِ ٍ‬
‫هؤلء قومنا اتذوا مِن دونِهِ آل ِهة لول يأتون علي ِهم بِسلط ٍ‬
 ‫ُ َ ّ ْ َ ُ ّ ْ َ ْ ُ ّ ْ ًَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ُ ْ َ ُّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ َّ َّ َ َ‬
‫َّ‬
‫ـف ينــر لكــم ربكــم ِمــن رمحتــه ويهيِــئ لكــم ِمــن أم ِركــم مِرفقا‬ ‫ُ‬
‫ِإَوذِ اعتلموهــم ومــا يعبــدون إِل الل فــأووا إِل الكهـ ِ‬
‫‪١٦‬‬
‫َّ ْ ُ ُ ْ َ َ ّ َ َ ُ ْ َ ْ َ ّ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫الشــما ِل وهــم ِف فجــو ٍة مِنــه ذلِــك‬‫ـن ِإَوذا غربــت تق ِرضهــم ذات ِ‬ ‫وتــرى الشــمس إِذا طلعــت تــزاور عــن كهفِ ِهــم ذات ال ِمـ ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫تــد ل و ِلــا مر ِشــدا ‪١٧‬‬ ‫ـات اللِ مــن يهـ ِد الل فهــو المهتـ ِدي ومــن يضلِــل فلــن ِ‬ ‫ِمــن آيـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـت عليْهــمْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صي ـ ِد لــو َّاطلعـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الشــما ِل وكبهــم با ِســط ذِراعي ـهِ بِالو ِ‬
‫ـن وذات ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتســبهم أيقاظــا وهــم رقــود ونقلِبهــم ذات ال ِمـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ َ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ ً َ َ ُ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ‬
‫لولــت مِنهــم فِــرارا ولملِئــت مِنهــم رعبــا ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ ُ ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َْ ُ ْ ََ َ ُ ََْ ُ ْ َ َ َ ٌ ّ ُْ ْ َ ْ َ ُْ ْ َ ُ َ َْ ًَْ ْ َ ْ َ‬
‫ُ‬
‫وكذلِــك بعثناهــم ِلتســاءلوا بينهــم قــال قائِــل مِنهــم كــم لِثتــم قالــوا لِثنــا يومــا أو بعــض يــو ٍم قالــوا ربكــم أعلــم بِمــا‬
‫َ ُ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـرز ٍق مِنــه ولَتلطف ول يشـ ِعرن‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ِك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫نظ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ـ‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬‫ذ‬ ‫ـ‬‫ه‬ ‫ْ‬
‫ـم‬‫ـ‬ ‫ِك‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬‫ِ‬ ‫لِثتــم فابعثــوا أحدكــم ب ِ ِ‬
‫ر‬ ‫و‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫بِكــم أحــدا ‪١٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫إِنهم إِن يظهروا عليكم يرجوكم أو يعِيدوكم ِف مِلت ِ ِهم ولن تفلِحوا إِذا أبدا ‪٢٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََُْ ْ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وكذلِــك أعثنــا علي ِهــم ِلعلمــوا أن وعــد اللِ حــق وأن الســاعة ل ريــب فِيهــا إِذ يتنازعــون بينهــم أمرهــم فقالــوا ابنــوا‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ً َّ ُّ ُ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫جدا ‪٢١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫علي ِهــم بنيانــا ربهــم أعلــم ب ِ ِهــم قــال الِيــن غلبــوا ع أم ِرهِــم لت ِ‬
‫خــذن علي ِهــم مس ـ ِ‬
 ‫َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ٌ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ ُ َّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ ٌ َّ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ٌ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ‬
‫ـب ويقولــون ســبعة وثامِنهــم كبهــم قــل ر ِب‬ ‫ســيقولون ثلثــة رابِعهــم كبهــم ويقولــون خســة سادِســهم كبهــم رجــا بِالغيـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت فِي ِهــم مِنهــم أحــدا ‪٢٢‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫أعلــم بِعِدت ِ ِهــم مــا يعلمهــم إِل قلِيــل فــا تمــارِ فِي ِهــم إِل ِمــراء ظاهِــرا ول تســتف ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ ُ َ َّ َ ْ ّ َ ٌ َ َ َ‬
‫ول تقولن ل ِش ٍء إ ِ ِن فا ِعل ذل ِك غدا ‪٢٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫سيت وقل عس أن يه ِدي ِن ر ِب ِلقرب مِن هذا رشدا ‪٢٤‬‬ ‫إِل أن يشاء الل واذكر ربك إِذا ن ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َْ ُ‬ ‫َ ْ ْ ََ َ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ولِثوا ِف كه ِف ِهم ثلث مِائ ٍة ِسنِني وازدادوا تِسعا ‪٢٥‬‬
 ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ّ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ـرك ِف حك ِمـهِ‬ ‫ـر ب ِـهِ وأسـ ِمع مــا لهــم ِمــن دون ِـهِ ِمــن و ِ ٍ‬
‫ل ول ي ـ ِ‬ ‫ات والر ِض أبـ ِ‬ ‫ـل الل أعلــم بِمــا لِثــوا ل غيــب الســماو ِ‬
‫قـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحــدا ‪٢٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ‬
‫تد مِن دونِهِ ملتحدا ‪٢٧‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫واتل ما أ ِ‬
‫اب ربِك ل مب ِدل ل ِكِماتِهِ ولن ِ‬ ‫وح إِلك مِن كِت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ َ َ َ َ َّ‬
‫ـي ي ِريــدون وجهــه ول تعــد عينــاك عنهــم ت ِريــد زِينــة اليــاة ِ‬ ‫ـر نفســك مــع الِيــن يدعــون ربهــم بِالغــداة ِ والعـ ِ ّ‬ ‫واصـ ِ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ادلنيــا ول ت ِطــع مــن أغفلنــا قلبــه عــن ذِك ِرنــا واتبــع هــواه وكن أمــره فرطــا ‪٢٨‬‬
 ‫ْ ُ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬
‫ـل الــق ِمــن ربِكــم فمــن شــاء فليؤ ِمــن ومــن شــاء فليكفــر إِنــا أعتدنــا ل ِلظال ِ ِمــن نــارا أحــاط ب ِ ِهــم سادِقهــا ِإَون‬ ‫َ‬
‫وقـ ِ‬
‫ْ ُ ًََْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ َ ْ‬ ‫َ ُْ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ُ َُ ُ‬
‫ـل يشــوِي الوجــوه بِئــس الــراب وســاءت مرتفقــا ‪٢٩‬‬ ‫يســت ِغيثوا يغاثــوا بِمــاء كلمهـ ِ‬
 ‫َّ َ ُ ُ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ضيع أجر من أحسن عمل ‪٣٠‬‬ ‫ات إِنا ل ن ِ‬
‫ال ِ‬ ‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ً ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ً‬
‫ـب ويلبســون ثِيابــا خــرا ِمــن‬ ‫ُ‬
‫ـري ِمــن تت ِ ِهــم النهــار يلــون فِيهــا ِمــن أســاوِر ِمــن ذهـ ٍ‬ ‫أولئِــك لهــم جنــات عــد ٍن تـ ِ‬
‫ْ َ َّ َ ُ َ َ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـك ن ِعــم اثلــواب وحســنت مرتفقــا ‪٣١‬‬ ‫كئِــن فِيهــا ع الرائِـ ِ‬ ‫ســند ٍس ِإَوســتب ٍق مت ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ُ َّ َ ً َّ ُ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َّ َ ْ‬
‫اب وحففناهما بِنخ ٍل وجعلنا بينهما زرع ‪٣٢‬‬ ‫ي مِن أعن ٍ‬
‫ي جعلنا ِلح ِدهِما جنت ِ‬
‫اضب لهم مثل رجل ِ‬ ‫و ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خللهما نه ًرا ‪٣٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫آت‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ِكتا‬
 ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َ َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َُ َُ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َُ َ َ ٌ َ َ َ‬
‫ً‬
‫حبِهِ وهو ياوِره أنا أكث مِنك مال وأعز نفرا ‪٣٤‬‬
‫وكن ل ثمر فقال ل ِصا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ َ ٌ ّ َ ْ‬
‫سهِ قال ما أظن أن تبِيد ه ِذه ِ أبدا ‪٣٥‬‬
‫ودخل جنته وهو ظال ِم ِلف ِ‬
 ‫َ َ َ ُ ُّ َّ َ َ َ َ ً َ َ ُّ ُّ َ َ ّ َ َ َ َّ َ ْ ً ّ ْ َ ُ َ ًَ‬
‫جدن خيا مِنها منقلبا ‪٣٦‬‬ ‫وما أظن الساعة قائِمة ولئِن ردِدت إِل ر ِب ل ِ‬
 ‫ُّ ْ َ ُ َّ َ َّ َ َ ُ ً‬ ‫َُّ‬ ‫َُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ ُ َ ُ َ ُ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ َّ‬
‫اب ثم مِن نطف ٍة ثم سواك رجل ‪٣٧‬‬ ‫حبه وهو ياوِره أكفرت بِالِي خلقك مِن تر ٍ‬ ‫قال ل صا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ ُ َ َّ ُ َ ّ َ َ‬
‫شك بِر ِب أحدا ‪٣٨‬‬
‫كنا هو الل ر ِب ول أ ِ‬ ‫ل ِ‬
 ‫َ َ ً َ َ ًَ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ َ ُ َّ َ َّ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫ولول إِذ دخلت جنتك قلت ما شاء الل ل قوة إِل بِاللِ إِن تر ِن أنا أقل مِنك مال وولا ‪٣٩‬‬
 ‫َ َ َ َ ّ َ ُ ْ َ َ ْ ً ّ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ً ّ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ً َ ًَ‬
‫ي خيا مِن جنتِك وير ِسل عليها حسبانا مِن السماء فتصبِح صعِيدا زلقا ‪٤٠‬‬‫فعس ر ِب أن يؤتِ ِ‬
 ‫َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ ًَ‬
‫أو يصبِح ماؤها غورا فلن تست ِطيع ل طلبا ‪٤١‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـرب أ َحــداً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـها َو َيقــول يَــا لْتــي لـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ه خاو َيــة ع ع ُرو ِشـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـب كفيْـهِ ع َمــا أنفـ َ‬
‫ـق ف َ‬
‫ِيهــا و َِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حيـ َ‬
‫ـط بث َمــره ِ فأص َبـ َ‬
‫ـح ُيقلِـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم أشك بـ َ‬ ‫َ‬ ‫وأ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪٤٢‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صا ‪٤٣‬‬ ‫ون اللِ وما كن منت ِ‬
‫ولم تكن ل ف ِئة ينصونه مِن د ِ‬
 ‫ُ َ َ ْ َ َ َ ُ َّ ْ َ ّ ُ َ َ ْ ٌ َ َ ً َ َ ْ ٌ ُ ًْ‬
‫هنال ِك الولية ِلِ ال ِق هو خي ثوابا وخي عقبا ‪٤٤‬‬
‫ً َ ْ ُ ُ ّ َ ُ ََ َ‬ ‫ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ َ ُ َّ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اضب لهــم مثــل اليــاة ِ ادلنيــا كمــاء أنزلــاه ِمــن الســماء فاختلــط ب ِـهِ نبــات الر ِض فأصبــح ه ِ‬
‫الريــاح وكن‬
‫شــيما تــذروه ِ‬ ‫و ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ُ ّ َ ْ ُّ ْ‬
‫ك ش ٍء مقتـ ِدرا ‪٤٥‬‬ ‫الل ع ِ‬
 ‫ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ ُّ ْ َ َ ْ َ َ ُ َّ َ ُ َ ْ ٌ َ َ ّ َ َ َ ً َ َ ْ ٌ َ َ ً‬
‫الات خي ِعند ربِك ثوابا وخي أمل ‪٤٦‬‬ ‫المال والنون زِينة الياة ِ ادلنيا والاقِيات الص ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََْ َُ ُّ ْ َ َ َََ ْ‬
‫البال وترى الرض بارِزة وحشناهم فلم نغادِر مِنهم أحدا ‪٤٧‬‬ ‫ويوم نس ِي ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ َ َ َ ّ َ َ ًّ َّ َ ْ ْ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َّ َ َّ َ َ َ‬
‫جئتمونا كما خلقناكم أول مر ٍة بل زعمتم ألن نعل لكم مو ِعدا ‪٤٨‬‬ ‫وع ِرضوا ع ربِك صفا لقد ِ‬
 ‫ـرةً َو َل َكبـ َ‬
‫ـرةً‬ ‫ك َتــاب َل ُي َغــاد ُِر َصغِـ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ َ ََْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ ُ َ ْ َ ُ َ ََ‬
‫ِ‬ ‫كتــاب فــرى المج ِر ِمــن مشـفِقِني مِمــا فِيـهِ ويقولــون يــا ويلتنــا مــا ِل هــذا ال ِ ِ‬
‫ضــع ال ِ‬
‫وو ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ ْ ُ َ ُّ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ‬
‫ـاضا ول يظلِــم ربــك أحــدا ‪٤٩‬‬ ‫إِل أحصاهــا ووجــدوا مــا ع ِملــوا حـ ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ ُ َّ ْ َ َ َ َ ْ ّ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ّ َ َ َ َّ ُ َ ُ َ ُ ّ َّ َ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫خذونــه وذرِيتــه أو ِلــاء‬ ‫ـر رب ِـهِ أفتت ِ‬
‫ـن ففســق عــن أمـ ِ‬ ‫ِإَوذ قلنــا ل ِلملئِكـةِ اســجدوا ِلدم فســجدوا إِل إِبلِيــس كن ِمــن ِ‬
‫الـ ِ‬
‫َ َ ًَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ٌّ ْ‬ ‫ُ‬
‫ون وهــم لكــم عــدو بِئــس ل ِلظال ِ ِمــن بــدل ‪٥٠‬‬‫ِمــن د ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضلِني عضدا ‪٥١‬‬ ‫خذ الم ِ‬ ‫ات والر ِض ول خلق أنف ِ‬
‫س ِهم وما كنت مت ِ‬ ‫ما أشهدتهم خلق السماو ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َّ ْ ً‬
‫جيبوا لهم وجعلنا بينهم موبِقا ‪٥٢‬‬ ‫ويوم يقول نادوا شكئِي الِين زعمتم فدعوهم فلم يست ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُّ َ َّ ُ ُّ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ ْ ً‬
‫صفا ‪٥٣‬‬
‫يدوا عنها م ِ‬‫ورأى المج ِرمون انلار فظنوا أنهم مواق ِعوها ولم ِ‬
 ‫ُّ َ َ ََ َ ْ َ ُ َ ْ ََ َ ْ َ َ ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ‬
‫النسان أكث ش ٍء جدل ‪٥٤‬‬ ‫ك مث ٍل وكن ِ‬ ‫آن ل ِلن ِ‬
‫اس مِن ِ‬ ‫ولقد صفنا ِف هذا القر ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ ُ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َّ ُ ْ َّ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ ُ ْ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ ُ ً‬
‫وما منع انلاس أن يؤمِنوا إِذ جاءهم الهدى ويستغ ِفروا ربهم إِل أن تأتِيهم سنة الول ِني أو يأتِيهم العذاب قبل ‪٥٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ َ َّ َ ُ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُْ ُ‬
‫حضــوا ب ِـهِ الــق واتــذوا آيـ ِ‬
‫ـات ومــا‬ ‫ـل ِلد ِ‬
‫شيــن ومن ِذرِيــن ويجــادِل الِيــن كفــروا بِالا ِطـ ِ‬
‫ومــا نر ِســل المرس ـلِني إِل مب ِ ِ‬
‫ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫أن ـ ِذروا هــزوا ‪٥٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كنــة أن يفقهــوه و ِف‬ ‫ـي مــا قدمــت يــداه إِنــا جعلنــا ع قلوب ِ ِهــم أ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات رب ِـهِ فأعــرض عنهــا ونـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ومــن أظلــم مِمــن ذكِــر بِآيـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َ ُْ َ َ َ َ ْ َ ُ ً‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫آذان ِ ِهــم وقــرا ِإَون تدعهــم إِل الهــدى فلــن يهتــدوا إِذا أبــدا ‪٥٧‬‬
 ‫َ ْ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ ْ َ ُ ُ ُ َّ ْ َ َ ْ ُ َ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ َّ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ َ َّ ُ َّ ْ ٌ َّ َ‬
‫يدوا مِن دونِهِ موئِل ‪٥٨‬‬‫خذهم بِما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم مو ِعد لن ِ‬ ‫وربك الغفور ذو الرحةِ لو يؤا ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َُ‬
‫ك ِهم مو ِعدا ‪٥٩‬‬
‫وت ِلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا ل ِمهل ِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ُ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ْ ْ َ ُ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِإَوذ قال موس ل ِفتاه ل أبرح حت أبلغ ممع الحري ِن أو أم ِض حقبا ‪٦٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ ُ َ َ‬
‫سيا حوتهما فاتذ سبِيله ِف الح ِر سبا ‪٦١‬‬ ‫فلما بلغا ممع بين ِ ِهما ن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ْ َ‬
‫فلما جاوزا قال ل ِفتاه آت ِنا غداءنا لقد لقِينا مِن سف ِرنا هذا نصبا ‪٦٢‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قــال أرأيــت إِذ أوينــا إِل الصخــرة ِ فـإ ِ ِن ن ِ‬
‫ـر عجبــا‬‫ســيت الــوت ومــا أنســانِيه إِل الشــيطان أن أذكــره واتــذ سـبِيله ِف الحـ ِ‬
‫‪٦٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ َّ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َ َ َ‬
‫قال ذل ِك ما كنا نب ِغ فارتدا ع آثارِهِما قصصا ‪٦٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ ُ َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ َ َ ْ ً ّ ْ َ َ ََْ ُ َ ًَْ‬
‫فوجدا عبدا مِن ِعبادِنا آتيناه رحة مِن ِعن ِدنا وعلمناه مِن لنا ِعلما ‪٦٥‬‬
 ‫َّ ُ ّ ْ َ ُ ًْ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َّ ُ َ َ َ َ ُ َ َّ‬
‫قال ل موس هل أتبِعك ع أن تعلِم ِن مِما علِمت رشدا ‪٦٦‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قال إِنك لن تست ِطيع م ِ َ‬‫َ‬
‫ع صبا ‪٦٧‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َْ َ ْ ُ ََ َ َْ ُ‬
‫وكيف تص ِب ع ما لم تِط بِهِ خبا ‪٦٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جد ِن إِن شاء الل صابِرا ول أع ِص لك أمرا ‪٦٩‬‬‫قال ست ِ‬
 ‫َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ًْ‬
‫قال فإ ِ ِن اتبعت ِن فل تسأل ِن عن ش ٍء حت أح ِدث لك مِنه ذِكرا ‪٧٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ َ‬
‫ً‬
‫جئت شيئا إِمرا ‪٧١‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فانطلقا حت إِذا رك ِبا ِف الس ِفينةِ خرقها قال أخرقتها لِ غ ِرق أهلها لقد ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫قال ألم أقل إِنك لن تست ِطيع م ِع صبا ‪٧٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫سيت ول ترهِق ِن مِن أم ِري عسا ‪٧٣‬‬ ‫خذ ِن بِما ن ِ‬‫قال ل تؤا ِ‬
 ‫َ ْ ْ َ َ ْ ً ُّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ً َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ ً َ َّ َ ْ َ‬
‫ً‬
‫جئت شيئا نكرا ‪٧٤‬‬ ‫ي نف ٍس لقد ِ‬‫فانطلقا حت إِذا لقِيا غلما فقتله قال أقتلت نفسا زك ِية بِغ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قال ألم أقل لك إِنك لن تست ِطيع م ِع صبا ‪٧٥‬‬
 ‫َّ ُ ّ ُ ًْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ‬‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حب ِن قد بلغت مِن ل ِن عذرا ‪٧٦‬‬ ‫قال إِن سألك عن ش ٍء بعدها فل تصا ِ‬
‫َ ً ُ ُ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ َ‬
‫جــدارا ي ِريــد أن ينقــض فأقامــه قــال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فانطلقــا حــى إِذا أتيــا أهــل قريـ ٍة اســتطعما أهلهــا فأبــوا أن يضيِفوهمــا فوجــدا فِيهــا ِ‬
‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َّ َ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫لــو ِشــئت لتــذت عليـهِ أجــرا ‪٧٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َ َ ُ َْ ََْ َ َ َّ ُ َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫يل ما لم تست ِطع عليهِ صبا ‪٧٨‬‬‫قال هذا ف ِراق بي ِن وبينِك سأنبِئك بِتأوِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عيبها وكن وراءهم ملِك يأخذ ك س ِفين ٍة غصبا ‪٧٩‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أما الس ِفينة فكنت ل ِمساكِني يعملون ِف الح ِر فأردت أن أ ِ‬
 ‫َ َ َّ ْ ُ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ً َ ُ ًْ‬
‫شينا أن يرهِقهما طغيانا وكفرا ‪٨٠‬‬ ‫ي فخ ِ‬
‫وأما الغلم فكن أبواه مؤمِن ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُّ ُ َ َ ْ ً ّ ْ ُ َ َ ً َ َ ْ َ َ ُ ًْ‬
‫فأردنا أن يب ِدلهما ربهما خيا مِنه زكة وأقرب رحا ‪٨١‬‬
 ‫ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ٌ َّ ُ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ِ ً َ َ َ َ َ ُّ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ُ َّ َُ‬ ‫ْ َ ُ َ َ َ َُ َ ْ َ َ ْ‬ ‫َ ََّ‬
‫ـن ِف الم ِدينـةِ وكن تتــه كــز لهمــا وكن أبوهمــا صالــا فــأراد ربــك أن يبلغــا أشــدهما‬ ‫ـن يتِيمـ ِ‬
‫الــدار فــان ل ِغلمـ ِ‬
‫وأمــا ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ً ّ َّ ّ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫ـري ذلِــك تأوِيــل مــا لــم تسـ ِطع عليـهِ صــرا ‪٨٢‬‬ ‫ْ‬
‫ويســتخ ِرجا كزنهمــا رحــة ِمــن ربِــك ومــا فعلتــه عــن أمـ ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ّ ْ ُ ًْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ َ‬
‫ي قل سأتلو عليكم مِنه ذِكرا ‪٨٣‬‬ ‫ويسألونك عن ذِي القرن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬
‫ك ش ٍء سببا ‪٨٤‬‬ ‫إِنا مكنا ل ِف الر ِض وآتيناه مِن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫فأتبع سببا ‪٨٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ًْ ُ َْ َ َ َْ ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ َ َ ْ‬
‫ـذب ِإَومــا‬
‫ـن إِمــا أن تعـ ِ‬ ‫ُ‬
‫ـن حِئـ ٍة ووجــد ِعندهــا قومــا قلنــا يــا ذا القرنـ ِ‬ ‫ـرب الشــم ِس وجدهــا تغــرب ِف عـ ٍ‬
‫حــى إِذا بلــغ مغـ ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــذ فِي ِهــم حســنا ‪٨٦‬‬
‫أن تت ِ‬
 ‫َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ّ ُ ُ ُ َّ ُ َ ُّ َ َ ّ َ ُ َ ّ ُ ُ َ َ ً ُّ ًْ‬
‫قال أما من ظلم فسوف نع ِذبه ثم يرد إِل ربِهِ فيع ِذبه عذابا نكرا ‪٨٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫الا فله جزاء السن وسنقول ل مِن أم ِرنا يسا ‪٨٨‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫وأما من آمن وع ِمل ص ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثم أتبع سببا ‪٨٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ َّ ْ َ ْ َ َّ ُ ّ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ ْ َ َّ‬
‫حت إِذا بلغ مطلِع الشم ِس وجدها تطلع ع قو ٍم لم نعل لهم مِن دون ِها ِستا ‪٩٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫كذل ِك وقد أحطنا بِما ليهِ خبا ‪٩١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثم أتبع سببا ‪٩٢‬‬
 ‫ُ َ َ ْ ً َّ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ ْ‬
‫حت إِذا بلغ بي السدي ِن وجد مِن دون ِ ِهما قوما ل يكادون يفقهون قول ‪٩٣‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ْ َّ َ ُ َ َ َ ُ َ ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سدون ِف الر ِض فهل نعل لك خرجا ع أن تعل بيننا وبينهم سدا ‪٩٤‬‬ ‫ي إِن يأجوج ومأجوج مف ِ‬
‫قالوا يا ذا القرن ِ‬
 ‫ُ َّ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ًْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ ٌْ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ َ َّ‬
‫ون بِقو ٍة أجعل بينكم وبينهم ردما ‪٩٥‬‬ ‫عين ِ‬
‫قال ما مك ِن فِيهِ ر ِب خي فأ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ً‬
‫ون أف ِرغ عليهِ ق ِطرا ‪٩٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي قال انفخوا حت إِذا جعله نارا قال آت ِ‬
‫ون زبر ال ِدي ِد حت إِذا ساوى بي الصدف ِ‬ ‫آت ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ ُ َ ُ َ ًْ‬
‫فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا ل نقبا ‪٩٧‬‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ َ ٌ ّ َّ ّ َ َ َ َ ْ ُ َ ّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ َ َ ْ ُ َ ّ َ ًّ‬
‫قال هذا رحة مِن ر ِب فإِذا جاء وعد ر ِب جعله دكء وكن وعد ر ِب حقا ‪٩٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ َْ ُ ْ َْ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََََْ َ ْ َ‬
‫وتركنا بعضهم يومئ ِ ٍذ يموج ِف بع ٍض ون ِفخ ِف الصورِ فجمعناهم جعا ‪٩٩‬‬
 ‫َ َ ْ ً‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ّ ْ َ‬
‫وعرضنا جهنم يومئ ِ ٍذ ل ِلكف ِِرين عرضا ‪١٠٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫الِين كنت أعينهم ِف ِغطاء عن ذِك ِري وكنوا ل يست ِطيعون سمعا ‪١٠١‬‬
 ‫َ ًُُ‬ ‫ُ َ ْ َ َّ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون أو ِلاء إِنا أعتدنا جهنم ل ِلكف ِِرين نزل ‪١٠٢‬‬
‫خذوا ِعبادِي مِن د ِ‬‫سب الِين كفروا أن يت ِ‬ ‫أفح ِ‬
 ‫ُْ َ ْ َُّ ُ ُ ْ َْ ْ َ َ َ ْ َ ً‬
‫سين أعمال ‪١٠٣‬‬ ‫قل هل ننبِئكم بِالخ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ِ ُّ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َّ ُ ْ ْ ُ َ ُ ًْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ‬
‫سنون صنعا ‪١٠٤‬‬‫الِين ضل سعيهم ِف الياة ادلنيا وهم يسبون أنهم ي ِ‬
 ‫َ َ ّ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ُُ ْ َ َ ُ ُ َُ ْ ََْ ْ َ َ َ ًْ‬ ‫ُ َ َ َّ َ َ َُ‬
‫ات رب ِ ِهم ول ِقائِهِ فحبِطت أعمالهم فل ن ِقيم لهم يوم ال ِقيامةِ وزنا ‪١٠٥‬‬
‫أولئِك الِين كفروا بِآي ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ َ َّ َ ُ َ َ ُ ُ ُ‬
‫ات ورس ِل هزوا ‪١٠٦‬‬
‫ذل ِك جزاؤهم جهنم بِما كفروا واتذوا آي ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ْ َ ْ ُ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ات كنت لهم جنات ال ِفردو ِس نزل ‪١٠٧‬‬ ‫ال ِ‬‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َ َ َ َُْ َ َ َْ ًَ‬ ‫َ‬
‫حول ‪١٠٨‬‬‫الِين فِيها ل يبغون عنها ِ‬
‫خ ِ‬
 ‫َ ّ ََ َ َْ ْ ُ َ َْ َ َ َ َ َ َ ُ َ ّ َ َْ َْ ْ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ْ َ َ ْ َ ْ ُ َ ً ّ َ‬
‫ات ر ِب ل ِفد الحر قبل أن تنفد كِمات ر ِب ولو ِ‬
‫جئنا ب ِ ِمثلِهِ مددا ‪١٠٩‬‬ ‫قل لو كن الحر مِدادا ل ِكِم ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ً َ ُ ْ ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َّ َ َ َ َ ٌ ّ ْ ُ ْ ُ َ َّ َّ‬
‫ـرك‬ ‫حــد فمــن كن يرجــو ل ِقــاء رب ِـهِ فليعمــل عمــا ص ِ‬ ‫ٌ‬
‫قــل إِنمــا أنــا بــر مِثلكــم يــوح إِل أنمــا إِلهكــم إِل وا ِ‬
‫الــا ول يـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َِ‬
‫بِعِبــادة رب ِـهِ أحــدا ‪١١٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫كهيعص ‪١‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُْ َ َْ َّ َ َ َْ ُ ََ‬
‫ذِكر رحةِ ربِك عبده زك ِريا ‪٢‬‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ َ َ َ َّ ُ َ َ‬
‫إِذ نادى ربه ن ِداء خفِيا ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ّ ّ َ َ َ ْ َ ْ ُ ّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ً َ ْ ُ ُ َ َ َ ّ َ‬
‫َ‬
‫ًّ‬
‫ب ش ِقيا ‪٤‬‬
‫ب إ ِ ِن وهن العظم م ِِن واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بِدعئِك ر ِ‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ت امرأ ِت عق ِرا فهب ِل مِن لنك و ِ ًّلا ‪٥‬‬ ‫َ‬
‫خفت المو ِ َ‬
‫ال مِن ورائِي وكن ِ‬ ‫ِإَون ِ‬
‫ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُْ َ َ ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ََ ُ‬
‫ضيا ‪٦‬‬ ‫بر ِ‬‫ي ِرث ِن وي ِرث مِن آ ِل يعقوب واجعله ر ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ُ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َّ‬ ‫َ َ َ َّ َّ ُ َ ّ ُ َ ُ َ‬
‫يا زك ِريا إِنا نب ِشك بِغل ٍم اسمه يي لم نعل ل مِن قبل س ِميا ‪٧‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ِعتِيا ‪٨‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ك ِ‬ ‫ت امرأ ِت عق ِرا وقد بلغت مِن ال ِ‬‫ب أن يكون ِل غلم وكن ِ‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َُْ ََْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ُّ َ ُ َ َ َ َّ َ ّ ٌ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫قال كذل ِك قال ربك هو ع ه ِي وقد خلقتك مِن قبل ولم تك شيئا ‪٩‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال سوِيا ‪١٠‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ب اجعل ِل آية قال آيتك أل تكلِم انلاس ثلث ل ٍ‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ّ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َْ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫شيا ‪١١‬‬ ‫فخرج ع قو ِمهِ مِن ال ِمحر ِ‬
‫اب فأوح إِل ِهم أن سبِحوا بكرة وع ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫كتاب بِقو ٍة وآتيناه الكم صبِيا ‪١٢‬‬ ‫يا يي خ ِذ ال ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ َ َ ً ّ َّ ُ َّ َ َ َ ً َ َ َ َ‬
‫وحنانا مِن لنا وزكة وكن تقِيا ‪١٣‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ًّ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ‬
‫وبرا بِو ِاليهِ ولم يكن جبارا ع ِصيا ‪١٤‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ َ َْ ََْ ُ َ َََْ َ ُ ُ َََْ َُْ ُ‬
‫وسلم عليهِ يوم و ِل ويوم يموت ويوم يبعث حيا ‪١٥‬‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫َ‬
‫اب مريم إِذِ انتبذت مِن أهلِها مكنا شقِيا ‪١٦‬‬ ‫كت ِ‬‫واذكر ِف ال ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ً َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ‬
‫ً‬
‫حجابا فأرسلنا إِلها روحنا فتمثل لها بشا سوِيا ‪١٧‬‬
‫فاتذت مِن دون ِ ِهم ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫َّ‬
‫قالت إ ِ ِن أعوذ بِالرحن مِنك إِن كنت ت ِقيا ‪١٨‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ‬
‫ك غلما زك ِيا ‪١٩‬‬ ‫ك ِلهب ل ِ‬‫قال إِنما أنا رسول رب ِ ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ٌ‬
‫قالت أن يكون ِل غلم ولم يمسس ِن بش ولم أك ب ِغيا ‪٢٠‬‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ً ّ َّ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُّ ُ َ َ َ َّ َ ّ ٌ َ َ ْ َ َ ُ َ ً‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ضيا ‪٢١‬‬ ‫ً‬
‫اس ورحة مِنا وكن أمرا مق ِ‬ ‫ك هو ع ه ِي ولِ جعله آية ل ِلن ِ‬ ‫قال كذل ِِك قال رب ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ َ ً َ‬ ‫َ َ َ َُْ َ ََ َ ْ‬
‫فحملته فانتبذت بِهِ مكنا ق ِصيا ‪٢٢‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سيا ‪٢٣‬‬ ‫َّ‬
‫جذ ِع انلخلةِ قالت يا لت ِن مِت قبل هذا وكنت نسيا من ِ‬‫فأجاءها المخاض إِل ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫سيا ‪٢٤‬‬ ‫َ‬
‫ك ِ‬‫ك تت ِ‬ ‫فناداها مِن تتِها أل تز ِن قد جعل رب ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َُّ َ‬
‫ك رطبا جنِيا ‪٢٥‬‬ ‫بذ ِع انلخلةِ تساق ِط علي ِ‬‫ك ِِ‬
‫وه ِزي إِل ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َ ْ َ َ َ ّ َ ْ ً َ َّ َ‬
‫سيا ‪٢٦‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ول إ ِ ِن نذرت ل ِلرح ِن صوما فلن أكلِم الوم إِن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش أحدا فق ِ‬ ‫ك واش ِب وق ِري عينا فإِما تريِن مِن الب ِ‬
‫ف ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُْ َ ْ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬
‫ت شيئا ف ِريا ‪٢٧‬‬ ‫جئ ِ‬
‫فأتت بِهِ قومها ت ِمله قالوا يا مريم لقد ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك ب ِغيا ‪٢٨‬‬ ‫َ‬
‫وك امرأ سو ٍء وما كنت أم ِ‬ ‫يا أخت هارون ما كن أب ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فأشارت إِلهِ قالوا كيف نكلِم من كن ِف المه ِد صبِيا ‪٢٩‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ َ ّ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫كتاب وجعل ِن نبِيا ‪٣٠‬‬
‫ان ال ِ‬
‫قال إ ِ ِن عبد اللِ آت ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ِ َ َّ ِ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ًَ‬
‫ان بِالصلة والزكة ما دمت حيا ‪٣١‬‬ ‫َ‬
‫وجعل ِن مبارك أين ما كنت وأوص ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ َ ًّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َّ ً َ‬
‫وبرا بِو ِال ِت ولم يعل ِن جبارا ش ِقيا ‪٣٢‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ُ َ َ َّ َ ْ َ ُ ُّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫والسلم ع يوم و ِلت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ‪٣٣‬‬
 ‫َ َُْ َ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ّ َّ‬ ‫َ َ‬
‫ذل ِك ِعيس ابن مريم قول ال ِق الِي فِيهِ يمتون ‪٣٤‬‬
 ‫ُ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ً َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ل سبحانه إِذا قض أمرا فإِنما يقول ل كن فيكون ‪٣٥‬‬ ‫خذ مِن و ٍ‬‫ما كن ِلِ أن يت ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ّ َ َ ُّ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ َ‬
‫صاط مست ِقيم ‪٣٦‬‬ ‫ِإَون الل ر ِب وربكم فاعبدوه هذا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َََْ‬
‫يم ‪٣٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فاختلف الحزاب مِن بين ِ ِهم فويل ل ِلِين كفروا مِن مشه ِد يو ٍم ع ِظ ٍ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٣٨‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك ِن الظال ِمون الوم ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬
‫ص يوم يأتوننا ل ِ‬ ‫أس ِمع ب ِ ِهم وأب ِ‬
 ‫َ‬
‫َُ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُْ َُ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأن ِذرهم يوم السة ِ إِذ ق ِض المر وهم ِف غفل ٍة وهم ل يؤمِنون ‪٣٩‬‬
 ‫َّ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫إِنا نن ن ِرث الرض ومن عليها ِإَولنا يرجعون ‪٤٠‬‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ َ َ َّ ُ َ َ ّ ً َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ص ِديقا نبِيا ‪٤١‬‬
‫اب إِبراهِيم إِنه كن ِ‬
‫كت ِ‬ ‫واذكر ِف ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ص ول يغ ِن عنك شيئا ‪٤٢‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ل ِم تعبد ما ل يسمع ول يب ِ‬ ‫َ‬ ‫إِذ قال ِلبِيهِ يا أب ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫صاطا سوِيا ‪٤٣‬‬ ‫َ‬
‫اءن مِن العِل ِم ما لم يأت ِك فاتبِع ِن أه ِدك ِ‬
‫ت إ ِ ِن قد ج ِ‬
‫يا أب ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ت ل تعب ِد الشيطان إِن الشيطان كن ل ِلرح ِن ع ِصيا ‪٤٤‬‬ ‫يا أب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ ٌ ّ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬
‫ان و ِلا ‪٤٥‬‬
‫ت إ ِ ِن أخاف أن يمسك عذاب مِن الرحن فتكون ل ِلشيط ِ‬
‫يا أب ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫قال أرا ِغب أنت عن آل ِه ِت يا إِبراهِيم لئِن لم تنتهِ لرجنك واهجر ِن ملِيا ‪٤٦‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ٌ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ّ َّ ُ َ‬
‫َ‬
‫قال سلم عليك سأستغفِر لك ر ِب إِنه كن ِب حفِيا ‪٤٧‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون اللِ وأدعو ر ِب عس أل أكون بِدعء ر ِب ش ِقيا ‪٤٨‬‬ ‫تلكم وما تدعون مِن د ِ‬ ‫وأع ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ ًّ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ون اللِ وهبنا ل إِسحق ويعقوب وك جعلنا نبِيا ‪٤٩‬‬ ‫فلما اعتلهم وما يعبدون مِن د ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ ّ َّ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫صد ٍق علِيا ‪٥٠‬‬‫ووهبنا لهم مِن رحتِنا وجعلنا لهم ل ِسان ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫ُ َ َّ ُ َ َ ُ ْ َ ً َ َ َ َ ُ ً َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫اب موس إِنه كن ملصا وكن رسول نبِيا ‪٥١‬‬ ‫كت ِ‬‫واذكر ِف ال ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫نيا ‪٥٢‬‬ ‫َّ‬
‫ِب الطورِ اليم ِن وقربناه ِ‬‫وناديناه مِن جان ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ َ ُ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َْ َ‬
‫ووهبنا ل مِن رحتِنا أخاه هارون نبِيا ‪٥٣‬‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ َ َ َّ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ ً َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫عيل إِنه كن صادِق الوع ِد وكن رسول نبِيا ‪٥٤‬‬
‫اب إِسما ِ‬
‫كت ِ‬ ‫واذكر ِف ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََ َ َ ُ ُ ْ‬
‫ًّ‬
‫ضيا ‪٥٥‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وكن يأمر أهله بِالصلة ِ والزكة ِ وكن ِعند ربِهِ مر ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ َ َّ ُ َ َ ّ ً َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ص ِديقا نبِيا ‪٥٦‬‬
‫اب إِدرِيس إِنه كن ِ‬
‫كت ِ‬ ‫واذكر ِف ال ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َْ ُ َ َ ً‬
‫ورفعناه مكنا علِيا ‪٥٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـم ْ َ‬
‫ِإَوسائيــل َوم َِّمــنْ‬ ‫ـوح َو ِمــن ذ ّر َّيـةِ إب ْ َراهِيـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أولئِــك الِيــن أنعــم الل علي ِهــم ِمــن انلبِيِــن ِمــن ذرِيـةِ آدم ومِمــن حلنــا مــع نـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ ُ َّ ْ‬
‫كيــا ‪٥٨‬‬ ‫هدينــا واجتبينــا إِذا تتــى علي ِهــم آيــات الرحــن خــروا ســجدا وب ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ًَّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ٌْ َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ات فسوف يلقون غيا ‪٥٩‬‬ ‫فخلف مِن بع ِدهِم خلف أضاعوا الصلة واتبعوا الشهو ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫النة ول يظلمون شيئا ‪٦٠‬‬ ‫الا فأولئك يدخلون َ‬ ‫إِل من تاب وآمن وع ِمل ص ِ ً‬
‫ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َّ ُ َ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ َ َ َ َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب إِنه كن وعده مأتِيا ‪٦١‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ات عد ٍن ال ِت وعد الرحن ِعباده بِالغي ِ‬
‫جن ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ ً َّ َ َ ً َ َ ُ ْ ْ ُ ُ ْ َ ُ َْ‬
‫شيا ‪٦٢‬‬ ‫ل يسمعون فِيها لغوا إِل سلما ولهم رِزقهم فِيها بكرة وع ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت ِلك َ‬
‫النة ال ِت نورِث مِن ِعبادِنا من كن تقِيا ‪٦٣‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ُ َّ‬
‫سيا ‪٦٤‬‬ ‫وما نتنل إِل بِأم ِر ربِك ل ما بي أي ِدينا وما خلفنا وما بي ذل ِك وما كن ربك ن ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ات والر ِض وما بينهما فاعبده واصط ِب لِعِبادتِهِ هل تعلم ل س ِميا ‪٦٥‬‬ ‫رب السماو ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََُ ُ‬
‫َ‬
‫النسان أئِذا ما مِت لسوف أخرج حيا ‪٦٦‬‬ ‫ويقول ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫النسان أنا خلقناه مِن قبل ولم يك شيئا ‪٦٧‬‬ ‫ُ‬
‫أول يذكر ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ّ َ َ َ ْ ُ َ َّ ُ ْ َ َّ َ َ ُ َّ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ َ‬
‫ضنهم حول جهنم ِ‬
‫جثِيا ‪٦٨‬‬ ‫فوربِك لحشنهم والشيا ِطني ثم لح ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ ُ ْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ َ َ َ‬
‫َّ‬
‫ك ِشيع ٍة أيهم أشد ع الرح ِن ِعتِيا ‪٦٩‬‬‫زنعن مِن ِ‬‫ثم ل ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ ََ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ثم لحن أعلم بِالِين هم أول بِها ِ‬
‫صلِيا ‪٧٠‬‬
 ‫ًّ‬ ‫ّ ُ ْ َّ َ ُ َ َ َ َ َ َ ّ َ َ ْ ً َّ ْ‬
‫ضيا ‪٧١‬‬ ‫ِإَون مِنكم إِل وارِدها كن ع ربِك حتما مق ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ َ ّ َّ َ َّ َ َّ َ َ ُ َّ‬
‫ثم نن ِج الِين اتقوا ونذر الظال ِ ِمني فِيها ِ‬
‫جثِيا ‪٧٢‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ َ ُ َّ َ َ ُ ُّ َ َ ْ َ ْ ٌ َّ َ ً َ ْ َ ُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ َ َْ ْ َ ُ‬
‫ي خي مقاما وأحسن ن ِديا ‪٧٣‬‬ ‫ات قال الِين كفروا ل ِلِين آمنوا أي الف ِريق ِ‬
‫ِإَوذا تتل علي ِهم آياتنا بيِن ٍ‬
 ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ ّ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ ً َ ًْ‬
‫وكم أهلكنا قبلهم مِن قر ٍن هم أحسن أثاثا ورِئيا ‪٧٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـيعل ُمون َمــنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب َّ‬
‫ِإَومــا َّ‬
‫الســاعة ف َسـ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـدون إ َّمــا ال َعــذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـى إ َذا َرأ ْوا َمــا يُوعـ ُ‬ ‫ـن َمـ ًّ‬
‫ـدا َحـ َّ‬ ‫الر ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫حـ ُ‬ ‫الضلل ـةِ فليمــدد ل َّ‬ ‫قــل مــن كن ِف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ٌّ َّ َ ً‬
‫هــو ش مكنــا وأضعــف جنــدا ‪٧٥‬‬
 ‫َ َ ُ َّ ُ َّ َ ْ َ َ ْ ُ ً َ ْ َ َ ُ َّ َ ُ َ ْ ٌ َ َ ّ َ َ َ ً َ َ ْ ٌ َّ َ ًّ‬
‫الات خي ِعند ربِك ثوابا وخي مردا ‪٧٦‬‬ ‫وي ِزيد الل الِين اهتدوا هدى والاقِيات الص ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َّ َ ً َ َ ًَ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َّ‬
‫أفرأيت الِي كفر بِآيات ِنا وقال لوتي مال وولا ‪٧٧‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫أاطلع الغيب أ ِم اتذ ِعند الرح ِن عهدا ‪٧٨‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُّ َ ُ َ ْ َ َ‬
‫اب مدا ‪٧٩‬‬‫ك سنكتب ما يقول ونمد ل مِن العذ ِ‬
 ‫ْ‬
‫ََ ُُ َ َُ ُ ََ َ ًْ‬
‫َ‬
‫ون ِرثه ما يقول ويأت ِينا فردا ‪٨٠‬‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ً ّ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫ون اللِ آل ِهة ِلكونوا لهم ِعزا ‪٨١‬‬
‫واتذوا مِن د ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫ضدا ‪٨٢‬‬ ‫ك سيكفرون ب ِ ِعبادت ِ ِهم ويكونون علي ِهم ِ‬
 ‫َ َ ُ ُّ ُ ْ ًَّ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َ َ ْ َ‬
‫ألم تر أنا أرسلنا الشيا ِطني ع الكف ِِرين تؤزهم أزا ‪٨٣‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ ْ َّ َ َ ُ ُّ َ‬
‫فل تعجل علي ِهم إِنما نعد لهم عدا ‪٨٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ َّ َ َ َّ ْ َ َ ْ‬
‫يوم نش المتقِني إِل الرح ِن وفدا ‪٨٥‬‬
 ‫َ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ ْ ً‬
‫ونسوق المج ِرمِني إِل جهنم وِردا ‪٨٦‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َّ َ َ َ َّ َ َّ َ َ َ َّ ْ َ َ‬
‫ل يملِكون الشفاعة إِل م ِن اتذ ِعند الرح ِن عهدا ‪٨٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ ُ َّ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ‬
‫وقالوا اتذ الرحن ولا ‪٨٨‬‬
 ‫َ َ ْ ْ ُ ْ َ ْ ً ًّ‬
‫جئتم شيئا إِدا ‪٨٩‬‬ ‫لقد ِ‬
 ‫َ َ ُ َّ َ َ ُ َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ َ ُّ ْ َ ْ ُ َ َ ُّ ْ َ ُ ًَّ‬
‫البال هدا ‪٩٠‬‬‫تكاد السماوات يتفطرن مِنه وتنشق الرض وتِر ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َّ ْ َ َ ًَ‬
‫أن دعوا ل ِلرح ِن ولا ‪٩١‬‬
 ‫َّ ْ َ َ َ َّ َ َ ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذ ولا ‪٩٢‬‬ ‫وما ينب ِغ ل ِلرح ِن أن يت ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬
‫َّ‬
‫آت الرح ِن عبدا ‪٩٣‬‬‫ات والر ِض إِل ِ‬ ‫إِن ك من ِف السماو ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫لقد أحصاهم وعدهم عدا ‪٩٤‬‬
 ‫ََْ ْ َ َ ًَْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ‬
‫وكهم آتِيهِ يوم القِيامةِ فردا ‪٩٥‬‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ ُ ًّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ات سيجعل لهم الرحن ودا ‪٩٦‬‬ ‫ال ِ‬‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫ْ ُ َّ َ َ ُ َ َ ْ ً لُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ ُ َ ّ‬
‫فإِنما يسناه بِلِسان ِك لِ ب ِش بِهِ المتقِني وتن ِذر بِهِ قوما ا ‪٩٧‬‬
 ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ ّ َ ْ َ ْ ُ ُّ ْ ُ ّ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ًْ‬
‫وكم أهلكنا قبلهم مِن قر ٍن هل تِس مِنهم مِن أح ٍد أو تسمع لهم رِكزا ‪٩٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫طه ‪١‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ َْ‬
‫ما أنزلا عليك القرآن ل ِتشق ‪٢‬‬
 ‫َّ َ ْ َ ً ّ َ َ ْ َ‬
‫إِل تذكِرة ل ِمن يش ‪٣‬‬
 ‫َُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ً ّ َّ ْ َ َ‬
‫ات العل ‪٤‬‬
‫زنيل مِمن خلق الرض والسماو ِ‬ ‫ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ َ‬
‫الرحن ع العر ِش استوى ‪٥‬‬
 ‫ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ََّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات وما ِف الر ِض وما بينهما وما تت الثى ‪٦‬‬‫ل ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ ْ َ ْ َ َّ ُ َ ْ َ ُ ّ َّ َ َ ْ َ‬
‫الس وأخف ‪٧‬‬ ‫ِإَون تهر بِالقو ِل فإِنه يعلم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الل ل إِل إِل هو ل السماء السن ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬
‫وهل أتاك ح ِديث موس ‪٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّْ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ْ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ً َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جد ع انلارِ هدى ‪١٠‬‬ ‫إِذ رأى نارا فقال ِلهلِهِ امكثوا إ ِ ِن آنست نارا لع ِل آتِيكم مِنها بِقب ٍس أو أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫فلما أتاها نودِي يا موس ‪١١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ّ َ َ ُّ َ ْ ْ َ ْ ْ َ َّ َ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫إ ِ ِن أنا ربك فاخلع نعليك إِنك بِالوادِ المقد ِس طوى ‪١٢‬‬
 ‫َََ ْ َُْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫وأنا اختتك فاست ِمع ل ِما يوح ‪١٣‬‬
 ‫َّ َ َ ْ‬ ‫َّ َ َ َّ ُ َ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ‬
‫إِن ِن أنا الل ل إِل إِل أنا فاعبد ِن وأق ِ ِم الصلة ِلِك ِري ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ َ ٌ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫إِن الساعة ءاتِية أكاد أخ ِفيها لِ جزى ك نف ٍس بِما تسع ‪١٥‬‬
 ‫َ َ َ ُ َّ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َ َ َّ َ َ َ َ ُ َ َ ْ َ‬
‫فال يصدنك عنها من ال يؤمِن بِها واتبع هواه فتدى ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫وما ت ِلك بِي ِمينِك يا موس ‪١٧‬‬
 ‫َ َ ُ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ِه عصاي أتوكأ عليها وأهش بِها ع غن ِم و ِل فِيها مآرِب أخرى ‪١٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قال أل ِقها يا موس ‪١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ‬‫َ‬
‫َ‬
‫فألقاها فإِذا ِه حية تسع ‪٢٠‬‬
 ‫َََ ُْ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ََ ََْ َ ُ ُ َ‬
‫قال خذها ول تف سن ِعيدها ِسريتها الول ‪٢١‬‬
 ‫َ ً ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ََ َ َ َ َ َ َُْ ْ َْ َ‬
‫َ‬
‫ي سو ٍء آية أخرى ‪٢٢‬‬
‫حك ترج بيضاء مِن غ ِ‬ ‫واضمم يدك إِل جنا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َ ْ ُ‬
‫ِنيك مِن آيات ِنا الكبى ‪٢٣‬‬
‫ل ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َّ ُ َ َ‬
‫اذهب إِل ف ِرعون إِنه طغ ‪٢٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ّ ْ َ ْ‬
‫ب اشح ِل صدرِي ‪٢٥‬‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وي ِس ِل أم ِري ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُْْ ُ ْ ًَ ّ ّ‬
‫ان ‪٢٧‬‬
‫واحلل عقدة مِن ل ِس ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ََُْ َ‬
‫يفقهوا قو ِل ‪٢٨‬‬
 ‫َ ْ َ ّ َ ً ّ ْ َْ‬
‫واجعل ِل وزِيرا مِن أه ِل ‪٢٩‬‬
 ‫َ ُ َ َ‬
‫هارون أ ِخ ‪٣٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ ُ ْ َ‬
‫اشدد بِهِ أزرِي ‪٣١‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ َ ْ ُْ‬
‫شكه ِف أم ِري ‪٣٢‬‬‫وأ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َْ َُ ّ َ َ َ‬
‫ك نسبِحك كثِريا ‪٣٣‬‬
 ‫ً‬ ‫ََْ َُ َ َ‬
‫ونذكرك كثِريا ‪٣٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫إِنك كنت بِنا ب ِصريا ‪٣٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫قال قد أوتِيت سؤلك يا موس ‪٣٦‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ َ َّ ً ُ َْ‬
‫ولقد مننا عليك مرة أخرى ‪٣٧‬‬
 ‫ّ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫إِذ أوحينا إِل أمِك ما يوح ‪٣٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـك م َّبــة ّمِــيّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫َ ُ ُ َ ُ ٌّ َ َ ُ ٌّ ُ َ ْ ُ َ ْ َ‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ح ِل يأخــذه عــدو ِل وعــدو ل وألقيــت عليـ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـم فليلقِــهِ الــم بِالســا ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـوت فاق ِذفِيــهِ ِف الـ ِ‬ ‫َّ‬
‫أ ِن اق ِذفِيــهِ ِف اتلابـ ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ََ َ‬
‫ــي ‪٣٩‬‬
‫ولِ صنــع ع عي ِ‬
 ‫َ ْ ُ ُ ُ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ّ َ َ ْ َ َ َّ َ ْ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ًْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ـي أختــك فتقــول هــل أدلكــم ع مــن يكفلــه فرجعنــاك إِل أمِــك ك تقــر عينهــا ول تــزن وقتلــت نفســا‬ ‫إِذ تمـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ّ َ َ َ َّ َ ُ ُ ً َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جئــت ع قــد ٍر يــا مــوس ‪٤٠‬‬ ‫َ‬ ‫فنجينــاك ِمــن الغـ ِ‬
‫ـل مديــن ثــم ِ‬ ‫ـم وفتنــاك فتونــا فلبِثــت ِس ـنِني ِف أهـ ِ‬
 ‫َ ْ َ َُْ َ َْ‬
‫واصطنعتك لِ ف ِس ‪٤١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ َ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ات ول تنِيا ِف ذِك ِري ‪٤٢‬‬
‫اذهب أنت وأخوك بِآي ِ‬
 ‫ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َّ ُ َ َ‬
‫اذهبا إِل ف ِرعون إِنه طغ ‪٤٣‬‬
 ‫َ ُ َ َ ُ َ ْ ً َّ ّ ً َّ َ َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ َْ‬
‫فقول ل قول لِنا لعله يتذكر أو يش ‪٤٤‬‬
 ‫َ َ َ َّ َ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫قال ربنا إِننا ناف أن يفرط علينا أو أن يطغ ‪٤٥‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ََ‬
‫قال ل تافا إِن ِن معكما أسمع وأرى ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ َُ ُْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َُ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جئنــاك بِآي ـ ٍة ِمــن ربِــك والســام ع مـ ِ‬
‫ـن‬ ‫ـي إِسائِيــل ول تع ِذبهــم قــد ِ‬‫فأتِيــاه فقــول إِنــا رســول ربِــك فأر ِســل معنــا بـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ‬
‫اتبــع الهــدى ‪٤٧‬‬
 ‫َّ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َّ‬
‫وح إِلنا أن العذاب ع من كذب وتول ‪٤٨‬‬ ‫إِنا قد أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُّ ُ‬
‫قال فمن ربكما يا موس ‪٤٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َّ‬
‫قال ربنا الِي أعطى ك ش ٍء خلقه ثم هدى ‪٥٠‬‬
 ‫ُْ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ْ ُُ‬
‫ون الول ‪٥١‬‬
‫قال فما بال القر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُّ َ ّ َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ضل ر ِب ول ينس ‪٥٢‬‬ ‫اب ل ي ِ‬
‫قال ِعلمها ِعند ر ِب ِف كِت ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ج َنــا بـهِ أ ْز َو ً‬
‫اجــا ّ ِمــن ن َبــات شــىَّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـماء َمــاء فأخ َر ْ‬ ‫َّ‬
‫ـن السـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـم الرض مهــدا َوســلك لكــم فِيهــا ســبل َوأنـ َ‬
‫ـزل ِمـ َ‬ ‫الِي جعــل لكـ ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪٥٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ّ ُْ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َّ‬
‫ْ‬
‫ات ِلو ِل انلُّه ‪٥٤‬‬
‫كوا وارعوا أنعامكم إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
 ‫ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ ً ُ َْ‬
‫مِنها خلقناكم وفِيها ن ِعيدكم ومِنها ن ِرجكم تارة أخرى ‪٥٥‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ُ َّ َ َ َ َّ َ َ ََ‬
‫ولقد أريناه آيات ِنا كها فكذب وأب ‪٥٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫سح ِرك يا موس ‪٥٧‬‬‫ضنا ب ِ ِ‬ ‫ُ‬
‫جئتنا لِ خ ِرجنا مِن أر ِ‬ ‫قال أ ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َََْ َ ََْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َّ َ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫سح ٍر مِثلِهِ فاجعل بيننا وبينك مو ِعدا ل نلِفه نن ول أنت مكنا سوى ‪٥٨‬‬‫فلنأت ِينك ب ِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الزينةِ وأن يش انلاس ضح ‪٥٩‬‬ ‫قال مو ِعدكم يوم ِ‬
 ‫َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ َّ َ َ‬
‫فتول ف ِرعون فجمع كيده ثم أت ‪٦٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ََْ َ َ َ َْ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ ً َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫اب وقد خاب م ِن افتى ‪٦١‬‬
‫حتكم بِعذ ٍ‬ ‫قال لهم موس ويلكم ل تفتوا ع اللِ ك ِذبا فيس ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َََ َ ُ َْ ُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫فتنازعوا أمرهم بينهم وأسوا انلجوى ‪٦٢‬‬
 ‫ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ ُْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ُ ْ َ ُ ّ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬
‫ان أن ي ِرجاكم مِن أر ِ‬ ‫َ‬
‫سح ِرهِما ويذهبا بِط ِريقتِكم المثل ‪٦٣‬‬
‫ضكم ب ِ ِ‬ ‫ان ي ِريد ِ‬
‫حر ِ‬ ‫ان لسا ِ‬
‫قالوا إِن هذ ِ‬
 ‫َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ ْ ُ َ ًّ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫فأجِعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح الوم م ِن استعل ‪٦٤‬‬
 ‫َ ُ َ ُ َ َّ َ ُ ْ َ َّ َ َّ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫قالوا يا موس إِما أن تل ِق ِإَوما أن نكون أول من ألق ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َْ ُ‬
‫ْ‬
‫حبالهم و ِع ِصيهم ييل إِلهِ مِن ِسح ِرهِم أنها تسع ‪٦٦‬‬ ‫قال بل ألقوا فإِذا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خيفة موس ‪٦٧‬‬ ‫سهِ ِ‬
‫فأوجس ِف نف ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َ َ ْ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫قلنا ل تف إِنك أنت الع ‪٦٨‬‬
 ‫َ َ ُ ْ ُ َّ ُ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حر حيث أت ‪٦٩‬‬ ‫ح ٍر ول يفلِح السا ِ‬
‫وأل ِق ما ِف ي ِمينِك تلقف ما صنعوا إِنما صنعوا كيد سا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ّ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب هارون وموس ‪٧٠‬‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬‫آم‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ة‬‫ر‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫الس‬ ‫َ‬
‫ق‬
‫ِ ِ‬ ‫فأل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫الســحر فلق ِطعــن أي ِديكــم وأرجلكــم ِمــن ِ‬
‫خــا ٍف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قــال آمنتــم ل قبــل أن آذن لكــم إِنــه لكبِريكــم الِي علمكــم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ َّ ُّ َ َ ُّ َ ً َ ْ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ـل ولعلمــن أينــا أشــد عذابــا وأبــى ‪٧١‬‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫َّ‬ ‫انل‬ ‫ِ‬
‫وع‬ ‫ولصلِبنكــم ِف جــذ‬
‫ِ‬
 ‫ْ َ َ َ ُّ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ َ ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ َ ُّ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َْ‬
‫اض إِنما تق ِض ه ِذه ِ الياة ادلنيا ‪٧٢‬‬
‫ات والِي فطرنا فاق ِض ما أنت ق ٍ‬‫قالوا لن نؤث ِرك ع ما جاءنا مِن اليِن ِ‬
 ‫َّ َ َّ َ ّ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ّ ْ َ َّ ُ َ ْ ٌ َ َ ْ َ‬
‫السح ِر والل خي وأبق ‪٧٣‬‬ ‫إِنا آمنا بِربِنا ِلغ ِفر لا خطايانا وما أكرهتنا عليهِ مِن ِ‬
 ‫َّ ُ َ َ ْ َ َّ ُ ُ ْ ً َ َّ َ ُ َ َ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َْ‬
‫ت ربه م ِرما فإِن ل جهنم ل يموت فِيها ول يىي ‪٧٤‬‬ ‫إِنه من يأ ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ َ ُ ُ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ََ ْ َ ُ ْ‬
‫ات فأولئِك لهم ادلرجات العل ‪٧٥‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬‫ومن يأتِهِ مؤمِنا قد ع ِمل الص ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ْ‬
‫الِين فِيها وذل ِك جزاء من تزك ‪٧٦‬‬
‫جنات عد ٍن ت ِري مِن تتِها النهار خ ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ َ ً َّ َ َ ُ َ َ ً َ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ْ َُ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫اضب لهم ط ِريقا ِف الح ِر يبسا ل تاف درك ول تش ‪٧٧‬‬ ‫س ب ِ ِعبادِي ف ِ‬
‫ولقد أوحينا إِل موس أن أ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََُ ْ ْ َ ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫شيهم ‪٧٨‬‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شيهم مِن ال ِم ما غ ِ‬ ‫فأتبعهم ف ِرعون ِبنودِه ِ فغ ِ‬
 ‫َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ َ ََ‬
‫وأضل ف ِرعون قومه وما هدى ‪٧٩‬‬
 ‫ْ َ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َّ َ َّ َْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ ْ ََْ ُ ّ ْ َ ُ ّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا ب ِن إِسائِيل قد أجنيناكم مِن عدوِكم وواعدناكم جان ِب الطورِ اليمن ونزلا عليكم المن والسلوى ‪٨٠‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََْ ُ ْ ََ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬
‫حل عليكم غض ِب ومن يلِل عليهِ غض ِب فقد هوى ‪٨١‬‬ ‫ات ما رزقناكم ول تطغوا فِيهِ في ِ‬ ‫كوا مِن طيِب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ َّ ٌ ّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ً ُ َّ ْ‬
‫الا ثم اهتدى ‪٨٢‬‬ ‫ِإَون لغفار ل ِمن تاب وآمن وع ِمل ص ِ‬
‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أعجلك عن قومِك يا موس ‪٨٣‬‬
 ‫َ َ ْ ُ َْ َ َ ّ َْ َ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ َ ََ ََ‬
‫ب ل ِتض ‪٨٤‬‬
‫جلت إِلك ر ِ‬‫قال هم أولء ع أث ِري وع ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ َ‬
‫ُ‬
‫قال فإِنا قد فتنا قومك مِن بع ِدك وأضلهم السام ِِري ‪٨٥‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـم ال َع ْهـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـدا َح َسـ ً‬ ‫ْ‬
‫ـم َوعـ ً‬ ‫ُ‬
‫ـم َر ُّبكـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ََ َ َ ُ َ َ َ‬
‫ـد أم أ َردتــمْ‬ ‫ـنا أف َطــال عليْكـ ُ‬ ‫ـم يَ ِعدكـ ْ‬ ‫ـان أ ِســفا قــال يَــا قـ ْ‬
‫ـو ِم ألـ ْ‬ ‫ْ‬
‫فرجــع مــوس إِل قو ِمـهِ غضبـ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ ٌ ّ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن يِــل عليكــم غضــب ِمــن ربِكــم فأخلفتــم مو ِعـ ِدي ‪٨٦‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫كنا حِلنا أوزارا مِن زِينةِ القو ِم فقذفناها فكذل ِك ألق السام ِِري ‪٨٧‬‬ ‫كنا ول ِ‬‫قالوا ما أخلفنا مو ِعدك بِمل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فأخرج لهم ِعجل جسدا ل خوار فقالوا هذا إِلهكم ِإَول موس فن ِ َ‬
‫س ‪٨٨‬‬ ‫َ‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ ْ ُ َ ْ ْ َ ْ ً َ َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ًّ َ َ َ ًْ‬
‫جع إِل ِهم قول ول يملِك لهم ضا ول نفعا ‪٨٩‬‬ ‫أفل يرون أل ير ِ‬
 ‫َ َ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َّ ُ ُ َّ ْ َ ُ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ْ َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ْ َ َ َ‬
‫ولقد قال لهم هارون مِن قبل يا قو ِم إِنما فتِنتم بِهِ ِإَون ربكم الرحن فاتبِع ِ‬
‫ون وأ ِطيعوا أم ِري ‪٩٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ َّ ْ َ َ َ َ‬
‫جع إِلنا موس ‪٩١‬‬
‫قالوا لن نبح عليهِ عكِ ِفني حت ير ِ‬
 ‫َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُّ‬
‫قال يا هارون ما منعك إِذ رأيتهم ضلوا ‪٩٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َّ َ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫أل تتبِع ِن أفعصيت أم ِري ‪٩٣‬‬
 ‫ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫شيت أن تقول فرقت بي ب ِن إِسائِيل ولم ترقب قو ِل ‪٩٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال يا ابن أم ل تأخذ بِلِحي ِت ول بِرأ ِس إ ِ ِن خ ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ ْ ُ َ‬
‫قال فما خطبك يا سام ِِري ‪٩٥‬‬
 ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َََ ْ ُ َْ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ُ َ َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫قال بصت بِما لم يبصوا بِهِ فقبضت قبضة مِن أث ِر الرسو ِل فنبذتها وكذل ِك سولت ِل نف ِس ‪٩٦‬‬
 ‫َ ْ َ َ َْ َ ً‬ ‫َّ َ َ َ ْ ً َّ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َّ َ‬
‫قــال فاذهــب فـإِن لــك ِف اليــاة ِ أن تقــول ل مِســاس ِإَون لــك مو ِعــدا لــن تلفــه وانظــر إِل إِل ِهــك الِي ظلــت عليـهِ عكِفا‬
‫َْ ّ َ ْ ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ّ َ َّ ُ ُ َّ َ‬
‫ســفنه ِف ال ِم نســفا ‪٩٧‬‬ ‫لح ِرقنــه ثــم لن ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِنما إِلهكم الل الِي ل إِل إِل هو و ِسع ك ش ٍء ِعلما ‪٩٨‬‬
 ‫ًْ‬ ‫َّ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُّ َ َ ْ َ‬
‫كذل ِك نقص عليك مِن أنباء ما قد سبق وقد آتيناك مِن لنا ذِكرا ‪٩٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ َ َ ْ ُ َّ ُ ْ‬
‫من أعرض عنه فإِنه ي ِمل يوم القِيامةِ وِزرا ‪١٠٠‬‬
 ‫َ َ َُ ْ ََْ ْ َ َ ًْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيهِ وساء لهم يوم ال ِقيامةِ ِحل ‪١٠١‬‬
‫خ ِ‬
 ‫َ َْ ُ ُ ُْ ْ َ ََْ ُ ًْ‬ ‫ُّ‬ ‫ََْ ُ َ ُ‬
‫يوم ينفخ ِف الصورِ ونش المج ِرمِني يومئ ِ ٍذ زرقا ‪١٠٢‬‬
 ‫َ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َّ ْ ُ ْ َّ َ ًْ‬
‫يتخافتون بينهم إِن لِثتم إِل عشا ‪١٠٣‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ ْ ُ َ َُ َ َُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نن أعلم بِما يقولون إِذ يقول أمثلهم ط ِريقة إِن لِثتم إِل يوما ‪١٠٤‬‬
 ‫َ‬
‫ُ َ َُ َّ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ َ‬
‫سفها ر ِب نسفا ‪١٠٥‬‬
‫البا ِل فقل ين ِ‬
‫ويسألونك ع ِن ِ‬
 ‫ََ ََُ َ ً َ ْ َ ً‬
‫فيذرها قاع صفصفا ‪١٠٦‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً ََ‬ ‫َ ََ‬
‫ل ترى فِيها ِعوجا ول أمتا ‪١٠٧‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ُ َ َّ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اع ل ِعوج ل وخشعت الصوات ل ِلرح ِن فل تسمع إِل همسا ‪١٠٨‬‬ ‫يومئ ِ ٍذ يتبِعون ادل ِ‬
 ‫َ ْ َ َّ َ َ ُ َّ َ َ ُ َّ َ ْ َ َ َ ُ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ َ ْ ً‬
‫يومئ ِ ٍذ ل تنفع الشفاعة إِل من أذِن ل الرحن ور ِض ل قول ‪١٠٩‬‬
 ‫ًْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َُْ َ ََْ ْ ْ ََ َ َ‬
‫يعلم ما بي أي ِدي ِهم وما خلفهم ول يِيطون بِهِ ِعلما ‪١١٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ّ ْ َ ُّ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ‬
‫وم وقد خاب من حل ظلما ‪١١١‬‬ ‫ح القي ِ‬‫ت الوجوه ل ِل ِ‬
‫وعن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ ُ َ ُ ْ ٌ ََ ََ ُ ُ ًْ ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْْ‬
‫ات وهو مؤمِن فل ياف ظلما ول هضما ‪١١٢‬‬ ‫ال ِ‬‫ومن يعمل مِن الص ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ َ ْ ُ ْ ُ َ ُ ْ ًْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ ً َ َ ًّ َ َ َّ َْ‬
‫عي ِد لعلهم يتقون أو ي ِدث لهم ذِكرا ‪١١٣‬‬ ‫وكذل ِك أنزلاه قرآنا عربِيا وصفنا فِيهِ مِن الو ِ‬
 ‫ًْ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َ ْ ُ ُ َ َّ ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ ُّ َ َ َ ْ َ ْ ْ ُْ‬
‫ب زِد ِن ِعلما ‪١١٤‬‬ ‫فتعال الل الملِك الق ول تعجل بِالقر ِ‬
‫آن مِن قب ِل أن يقض إِلك وحيه وقل ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ ََ َ ََْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ َْ َ َ‬
‫ند ل عزما ‪١١٥‬‬ ‫ولقد ع ِهدنا إِل آدم مِن قبل فن ِس ولم ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ ُ َّ ْ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َْ َْ َ َ‬
‫ِإَوذ قلنا ل ِلملئِكةِ اسجدوا ِلدم فسجدوا إِل إِبلِيس أب ‪١١٦‬‬
 ‫َ ُ ْ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ٌّ َّ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َّ ُ َ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫جك فل ي ِرجنكما مِن النةِ فتشق ‪١١٧‬‬ ‫فقلنا يا آدم إِن هذا عدو لك ول ِزو ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫َ‬
‫إِن لك أل توع فِيها ول تعرى ‪١١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأنك ل تظمأ فِيها ول تضح ‪١١٩‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ ْ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ُّ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َّ َ ْ َ‬
‫ل ومل ٍك ل يبل ‪١٢٠‬‬ ‫فوسوس إِلهِ الشيطان قال يا آدم هل أدلك ع شجرة ِ ال ِ‬
 ‫ْ َ َّ َ َ َ َ ُ َ َّ ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان علي ِهما مِن ور ِق النةِ وعص آدم ربه فغوى ‪١٢١‬‬‫فأكل مِنها فبدت لهما سوآتهما وط ِفقا ي ِصف ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ َّ ْ َ َ ُ َ ُّ ُ َ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫ثم اجتباه ربه فتاب عليهِ وهدى ‪١٢٢‬‬
 ‫َ‬
‫َ َْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ٌّ َ َّ َ َ َّ ُ ّ ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضل ول يشق ‪١٢٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال اهبِطا مِنها جِيعا بعضكم لِ ع ٍض عدو فإِما يأت ِينكم م ِِن هدى فم ِن اتبع هداي فل ي ِ‬
 ‫َ َّ َ ُ َ َ ً َ ً َ َ ْ ُ ُ َ ْ َ ْ َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ َْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ومن أعرض عن ذِك ِري فإِن ل معِيشة ضنك ونشه يوم القِيامةِ أعم ‪١٢٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ل ِم حشت ِن أعم وقد كنت ب ِصريا ‪١٢٥‬‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ََْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َْ َ َ َُ َ‬
‫سيتها وكذل ِك الوم تنس ‪١٢٦‬‬ ‫قال كذل ِك أتتك آياتنا فن ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُّ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َْ ََ ََْ ُْ‬ ‫ََ َ َ َْ‬
‫خرة ِ أشد وأبق ‪١٢٧‬‬ ‫ات ربِهِ ولعذاب ال ِ‬
‫وكذل ِك ن ِزي من أسف ولم يؤمِن بِآي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ّ ُْ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َْ ُ ْ َ ْ ْ َ ْ ُ ّ َ ُُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ِلو ِل انلُّه ‪١٢٨‬‬
‫ون يمشون ِف مساكِن ِ ِهم إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
‫أفلم يه ِد لهم كم أهلكنا قبلهم مِن القر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ ّ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َََْ َ َ ٌ َ ََ‬
‫ًّ‬ ‫َ‬
‫ولول كِمة سبقت مِن ربِك لكن ل ِزاما وأجل مسم ‪١٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ‬
‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫انل‬ ‫اف‬ ‫َ‬
‫ـر‬‫ـ‬ ‫ط‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ح‬ ‫ـب‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫ـاء‬
‫ـ‬ ‫آن‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫ه‬ ‫وب‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫غ‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫الش‬ ‫ِ‬
‫ـوع‬ ‫ـر ع مــا يقولــون وســبِح ِبمـ ِد ربِــك قبــل طلـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فاصـ ِ‬
‫َ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫لعلــك تــرض ‪١٣٠‬‬
 ‫َ ْ ُ َّ َ َ ٌْ َََْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ول تمدن عينيك إِل ما متعنا بِهِ أزواجا مِنهم زهرة الياة ِ ادلنيا لِ فتِنهم فِيهِ ورِزق ربِك خي وأبق ‪١٣١‬‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ً َّ ْ ُ َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ َ ُ َّ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ْ ْ‬
‫وأمر أهلك بِالصلة ِ واصط ِب عليها ل نسألك رِزقا نن نرزقك والعاق ِبة ل ِلتقوى ‪١٣٢‬‬
 ‫ُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ّ َّ ّ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وقالوا لول يأت ِينا بِآي ٍة مِن ربِهِ أولم تأت ِ ِهم بيِنة ما ِف الصح ِف الول ‪١٣٣‬‬
 ‫َ ْ َ َّ َّ َ َ َْ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َّ ْ َ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫اب مِن قبلِهِ لقالوا ربنا لول أرسلت إِلنا رسول فنتبِع آيات ِك مِن قب ِل أن ن ِذل ونزى ‪١٣٤‬‬
‫ولو أنا أهلكناهم بِعذ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ ٌّ ُّ َ َ ّ ٌ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫اط السوِ ِي وم ِن اهتدى ‪١٣٥‬‬ ‫َ‬
‫الص ِ‬‫قل ك متبِص فتبصوا فستعلمون من أصحاب ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ْ َ َّ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُُ ْ َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫حسابهم وهم ِف غفل ٍة مع ِرضون ‪١‬‬ ‫اقتب ل ِلن ِ‬
‫اس ِ‬
 ‫ْ‬
‫ََُْ ُ َُ ْ َ َُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ما يأتِي ِهم مِن ذِك ٍر من رب ِ ِهم مد ٍث إِل استمعوه وهم يلعبون ‪٢‬‬
 ‫ْ‬
‫َ َ ً ُ ُ ُ ُ ْ َ َ َ ُّ ْ َّ ْ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َّ َ َ ٌ ّ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ ّ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫َ‬
‫صون ‪٣‬‬ ‫لهِية قلوبهم وأسوا انلجوى الِين ظلموا هل هذا إِل بش مِثلكم أفتأتون ِ‬
‫السحر وأنتم تب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َ ّ َ ْ َ ُ َْ َْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال ر ِب يعلم القول ِف السماء واألر ِض وهو الس ِميع العلِيم ‪٤‬‬
 ‫ُ‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بل قالوا أضغاث أحال ٍم ب ِل افتاه بل هو شا ِعر فليأت ِنا بِآي ٍة كما أر ِسل األولون ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ََ ْ ََُْ ّ ََْ ْ َ َ ُ ْ ُْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما آمنت قبلهم مِن قري ٍة أهلكناها أفهم يؤمِنون ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫وح إِل ِهم فاسألوا أهل اذلِك ِر إِن كنتم ال تعلمون ‪٧‬‬‫وما أرسلنا قبلك إِال رِجاال ن ِ‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ً َّ َ ُ َ َّ َ َ َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫الِين ‪٨‬‬
‫وما جعلناهم جسدا ل يأكلون الطعام وما كنوا خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ‬
‫سفِني ‪٩‬‬
‫ثم صدقناهم الوعد فأجنيناهم ومن نشاء وأهلكنا الم ِ‬
 ‫ُ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ َ َ ْ ُ‬
‫لقد أنزلا إِلكم كِتابا فِيهِ ذِكركم أفل تعقِلون ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ َ ْ َ ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وكم قصمنا مِن قري ٍة كنت ظال ِمة وأنشأنا بعدها قوما آخ ِرين ‪١١‬‬
 ‫ُ‬
‫ُ َّْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫فلما أحسوا بأسنا إِذا هم مِنها يركضون ‪١٢‬‬‫َّ‬
 ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ُ َ ْ ُ َ‬
‫َ‬
‫جعوا إِل ما أت ِرفتم فِيهِ ومساكِنِكم لعلكم تسألون ‪١٣‬‬
‫ل تركضوا وار ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ْ َ َ َّ ُ َّ َ‬
‫قالوا يا ويلنا إِنا كنا ظال ِ ِمني ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ّ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ ً َ‬
‫فما زالت ت ِلك دعواهم حت جعلناهم ح ِصيدا خا ِم ِدين ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْ‬
‫وما خلقنا السماء والرض وما بينهما ل ِعبِني ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خذ له ًوا لتذناه مِن لنا إِن كنا فا ِعلِني ‪١٧‬‬ ‫لو أردنا أن نت ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َ ُ َ َ ٌ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َّ َ ُ َ‬ ‫ْ َ ّ َ َ َْ‬ ‫َْ َْ ُ‬
‫بل نق ِذف بِال ِق ع الا ِط ِل فيدمغه فإِذا هو زاهِق ولكم الويل مِما ت ِصفون ‪١٨‬‬
 ‫َُ َ َْ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ََ َْ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ات والر ِض ومن ِعنده ل يستك ِبون عن ِعبادتِهِ ول يستح ِسون ‪١٩‬‬ ‫ول من ِف السماو ِ‬
 ‫ُ َ ّ ُ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫يسبِحون الليل وانلهار ل يفتون ‪٢٠‬‬
 ‫ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ ً ّ َ ْ َْ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫أ ِم اتذوا آل ِهة مِن الر ِض هم ي ِ‬
‫نشون ‪٢١‬‬
 ‫َ َّ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ َّ َّ ُ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ َ ّ ْ‬ ‫َْ َ َ‬
‫ب العر ِش عما ي ِصفون ‪٢٢‬‬‫لو كن فِي ِهما آل ِهة إِل الل لفسدتا فسبحان اللِ ر ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ َّ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫ُ‬
‫ل يسأل عما يفعل وهم يسألون ‪٢٣‬‬
 ‫ْ‬
‫الــقَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َُْ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ َ‬ ‫َ‬
‫ـون َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـي بــل أكثهــم ل يعلمـ‬
‫ـي وذِكــر مــن قبـ ِ‬‫أم اتــذوا ِمــن دون ِـهِ آل ِهــة قــل هاتــوا برهانكــم هــذا ذِكــر مــن مـ ِ‬
‫َ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫فهــم مع ِرضــون ‪٢٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٢٥‬‬ ‫ْ‬ ‫ول إِل ن ِ‬
‫وح إِلهِ أنه ل إِل إِل أنا فاعبد ِ‬ ‫وما أرسلنا مِن قبلِك مِن رس ٍ‬
 ‫َ َ ُ َّ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ ً ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ٌ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫وقالوا اتذ الرحن ولا سبحانه بل ِعباد مكرمون ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ ْ ُ َُ َْ ْ َ ُ َْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ل يسبِقونه بِالقو ِل وهم بِأم ِره ِ يعملون ‪٢٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َْ َ َُ ّ ْ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َُْ َ ََْ ْ ْ ََ َ َُ ْ َ َ َ ُ َ‬
‫ْ‬
‫يعلم ما بي أي ِدي ِهم وما خلفهم ول يشفعون إِل ل ِم ِن ارتض وهم مِن خشيتِهِ مشفِقون ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ُْ ْ ّ ٌَ ّ ُ‬
‫ومن يقل مِنهم إ ِ ِن إِل مِن دونِهِ فذل ِك ن ِزيهِ جهنم كذل ِك ن ِزي الظال ِ ِمني ‪٢٩‬‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََ َ ً ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح أفل يؤمِنون ‪٣٠‬‬ ‫ات والرض كنتا رتقا ففتقناهما وجعلنا مِن الماء ك ش ٍء ٍ‬ ‫أولم ير الِين كفروا أن السماو ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ َ ِ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ً ُ ُ ً َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫وجعلنا ِف الر ِض رواس أن ت ِميد ب ِ ِهم وجعلنا فِيها ف ِجاجا سبل لعلهم يهتدون ‪٣١‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َّ َ َ ْ ً َّ ْ ُ ً َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫وجعلنا السماء سقفا مفوظا وهم عن آيات ِها مع ِرضون ‪٣٢‬‬
 ‫ََ َْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ٌّ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫وهو الِي خلق الليل وانلهار والشمس والقمر ك ِف فل ٍك يسبحون ‪٣٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّ َّ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ ّ َ ْ َ ْ ُ َْ‬
‫الون ‪٣٤‬‬
‫ش مِن قبلِك الل أفإِن مِت فهم ال ِ‬ ‫وما جعلنا ل ِب ٍ‬
 ‫َّ ّ َ ْ َ ْ ْ َ ً َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َْ ْ َ َُْ ُ‬ ‫ُ ُّ َ ْ‬
‫ي ف ِتنة ِإَولنا ترجعون ‪٣٥‬‬
‫الش وال ِ‬
‫ت ونبلوكم ب ِ ِ‬‫ك نف ٍس ذائِقة المو ِ‬
 ‫َ‬
‫َّ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ََ ُ ْ َُ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ َ َ َّ ُ ُ ً َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ‬
‫خذونك إِل هزوا أهذا الِي يذكر آل ِهتكم وهم ب ِ ِذك ِر الرح ِن هم كف ِرون ‪٣٦‬‬ ‫ُ‬
‫ِإَوذا رآك الِين كفروا إِن يت ِ‬
 ‫ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ ََ َْ َْ ُ‬
‫ون ‪٣٧‬‬
‫جل ِ‬
‫ات فل تستع ِ‬
‫النسان مِن عج ٍل سأرِيكم آي ِ‬
‫خلِق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ‬
‫ويقولون مت هذا الوعد إِن كنتم صادِقِني ‪٣٨‬‬
 ‫ْ ََ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ َّ َ َ َُ‬
‫حني ل يكفون عن وجوهِ ِهم انلار ول عن ظهورِهِم ول هم ينصون ‪٣٩‬‬ ‫لو يعلم الِين كفروا ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بل تأتِي ِهم بغتة فتبهتهم فل يست ِطيعون ردها ول هم ينظرون ‪٤٠‬‬
 ‫َْ َْ ُ‬ ‫ْ ُ َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َََ ْ ُْ َ ُ ُ ّ َْ َ َ َ َ‬
‫خروا مِنهم ما كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪٤١‬‬‫ولق ِد استه ِزئ بِرس ٍل مِن قبلِك فحاق بِالِين س ِ‬
 ‫ْ َ ّ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُْ َ َ ْ َُ ُ‬
‫قل من يكلؤكم بِاللي ِل وانلهارِ مِن الرح ِن بل هم عن ذِك ِر رب ِ ِهم مع ِرضون ‪٤٢‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ْ َ ٌ َ ْ َ ُ ُ ّ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ّ َّ ُ ْ َ ُ َ‬
‫س ِهم ول هم مِنا يصحبون ‪٤٣‬‬‫أم لهم آل ِهة تمنعهم مِن دون ِنا ل يست ِطيعون نص أنف ِ‬
‫ُ ُ َ ُ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َّ ْ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بــل متعنــا هــؤلء وآباءهــم حــى طــال علي ِهــم العمــر أفــا يــرون أنــا نــأ ِت الرض ننقصهــا ِمــن أطراف ِهــا أفهــم الغالِ ــون‬

‫‪٤٤‬‬
 ‫ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُّ ُّ ُّ َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ ْ َّ َ ُ ُ ُ‬
‫ح ول يسمع الصم ادلعء إِذا ما ينذرون ‪٤٥‬‬‫قل إِنما أن ِذركم بِالو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ّ َ َ َ ُ ُ َّ َ َ ْ َ َ َّ ُ َّ َ‬ ‫َ َ َّ َّ ْ ُ ْ َ ْ َ ٌ ّ ْ َ َ‬
‫اب ربِك لقولن يا ويلنا إِنا كنا ظال ِ ِمني ‪٤٦‬‬ ‫ولئِن مستهم نفحة مِن عذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ونضــع الموازِيــن القِســط ِلــوم القِيام ـةِ فــا تظلــم نفــس شــيئا ِإَون كن مِثقــال حب ـ ٍة ِمــن خــرد ٍل أتينــا بِهــا وكــى بِنــا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حا ِس ـبِني ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ْ ََْ ُ َ َ َ ُ َ ُْ َْ َ َ َ َ ْ ً ّ ْ‬
‫ضياء وذِكرا ل ِلمتقِني ‪٤٨‬‬
‫ولقد آتينا موس وهارون الفرقان و ِ‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ ّ َ َّ َ ُ ْ ُ َ‬
‫الِين يشون ربهم بِالغي ِ‬
‫ب وهم مِن الساعةِ مش ِفقون ‪٤٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ٌ ُّ َ َ ٌ َ َ ُ ُ ْ ُ ُ ُ َ‬
‫كرون ‪٥٠‬‬
‫وهذا ذِكر مبارك أنزلاه أفأنتم ل من ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُْ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ْ ََْ َْ َ ُ ْ‬
‫ولقد آتينا إِبراهِيم رشده مِن قبل وكنا بِه عل ِ ِمني ‪٥١‬‬
 ‫َ‬
‫ُْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫إِذ قال ِلبِيهِ وقو ِمهِ ما ه ِذه ِ اتلماثِيل ال ِت أنتم لها عكِفون ‪٥٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َْ َ َ َ‬
‫قالوا وجدنا آباءنا لها عب ِ ِدين ‪٥٣‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ ْ ُ ُ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ‬
‫ني ‪٥٤‬‬
‫قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جئتنا بِال ِق أم أنت مِن الل ِعبِني ‪٥٥‬‬ ‫قالوا أ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ ُّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض الِي فطرهن وأنا ع ذل ِكم مِن الشاهِ ِدين ‪٥٦‬‬ ‫قال بل ربكم رب السماو ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدب ِ ِرين ‪٥٧‬‬ ‫وتاللِ ل ِ‬
 ‫َ َ َ َ ُ ْ ُ َ ً َّ َ ً َّ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫جعون ‪٥٨‬‬
‫فجعلهم جذاذا إِل كبِريا لهم لعلهم إِلهِ ير ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َّ‬ ‫َ ُ َ َََ َ َ‬
‫قالوا من فعل هذا بِآل ِهتِنا إِنه ل ِمن الظال ِ ِمني ‪٥٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َْ ًَ َ ْ ُُ ُ ْ َُ ُ َ‬
‫قالوا س ِمعنا فت يذكرهم يقال ل إِبراهِيم ‪٦٠‬‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ ُ‬
‫اس لعلهم يشهدون ‪٦١‬‬ ‫َّ‬
‫ي انل ِ‬
‫قالوا فأتوا بِهِ ع أع ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قالوا أأنت فعلت هذا بِآل ِهتِنا يا إِبراهِيم ‪٦٢‬‬
 ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َْ َََُ َ ُُ ْ َ َ َ ْ ُ‬
‫ُ‬
‫قال بل فعله كبِريهم هذا فاسألوهم إِن كنوا ين ِطقون ‪٦٣‬‬
 ‫َ‬
‫َّ ُ ْ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ َ ُ َ ُ ْ َ‬
‫س ِهم فقالوا إِنكم أنتم الظال ِمون ‪٦٤‬‬
‫فرجعوا إِل أنف ِ‬
 ‫ْ ََ ْ َ ْ َ َ َ َُ َ ُ َ‬ ‫ُ َّ ُ ُ َ َ ُ ُ‬
‫كسوا ع رؤو ِس ِهم لقد علِمت ما هؤلء ين ِطقون ‪٦٥‬‬‫ثم ن ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ْ َ ْ ً َ َ ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُُْ َ‬
‫َ‬
‫ون اللِ ما ل ينفعكم شيئا ول يضكم ‪٦٦‬‬ ‫قال أفتعبدون مِن د ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّ َّ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ون اللِ أفل تع ِقلون ‪٦٧‬‬
‫أ ٍف لكم ول ِما تعبدون مِن د ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َُّ‬
‫قالوا ح ِرقوه وانصوا آل ِهتكم إِن كنتم فا ِعلِني ‪٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ون بردا وسلما ع إِبراهِيم ‪٦٩‬‬ ‫قلنا يا نار ك ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ًْ َ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ‬
‫َ‬
‫سين ‪٧٠‬‬
‫وأرادوا بِهِ كيدا فجعلناهم الخ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ َ ُ ً َ ْ‬
‫ونيناه ولوطا إِل الر ِض ال ِت باركنا فِيها ل ِلعال ِمني ‪٧١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ً َ ُ ًّ َ َ ْ‬
‫ووهبنا ل إِسحق ويعقوب ناف ِلة وك جعلنا ص ِ‬
‫الِني ‪٧٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ِإَوقام الصلة ِ ِإَويتاء الزكة ِ وكنوا لا عب ِ ِدين ‪٧٣‬‬ ‫ْ‬
‫وجعلناهم أئِمة يهدون بِأم ِرنا وأوحينا إِل ِهم ف ِعل الي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ً َ ْ َ ُ ُ ْ ً َ ْ ً َ َ َّ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َّ ْ َ ُ‬
‫ولوطا آتيناه حكما و ِعلما ونيناه مِن القريةِ ال ِت كنت تعمل البائِث إِنهم كنوا قوم سو ٍء فا ِسقِني ‪٧٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأدخلناه ِف رحتِنا إِنه مِن الص ِ‬
‫الِني ‪٧٥‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ْ َْ‬ ‫َُ ً ْ َ َ‬
‫ب الع ِظي ِم ‪٧٦‬‬
‫ونوحا إِذ نادى مِن قبل فاستجبنا ل فنجيناه وأهله مِن الكر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ونصناه مِن القو ِم الِين كذبوا بِآيات ِنا إِنهم كنوا قوم سو ٍء فأغرقناهم أج ِعني ‪٧٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ث إِذ نفشت فِيهِ غنم القوم وكنا ِلك ِم ِهم شاهِ ِدين ‪٧٨‬‬ ‫ان ِف الر ِ‬
‫وداوود وسليمان إِذ يكم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ ًّ َ ْ َ ُ ْ ً َ ْ ً َ َ َّ ْ َ َ َ َ ُ َ ْ َ َ ُ َ ّ ْ َ َ َّ ْ َ َ ُ َّ َ‬
‫البال يسبِحن والطي وكنا فا ِعلِني ‪٧٩‬‬ ‫ففهمناها سليمان وك آتينا حكما و ِعلما وسخرنا مع داوود ِ‬
 ‫ُْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ َ ْ َ َ َُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وس لكم لِ ح ِصنكم مِن بأ ِسكم فهل أنتم شاكِرون ‪٨٠‬‬
‫وعلمناه صنعة ل ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ََْ َ ّ َ َ َ ً‬
‫ْ‬
‫صفة ت ِري بِأم ِره ِ إِل الر ِض ال ِت باركنا فِيها وكنا بِك ِل ش ٍء عل ِ ِمني ‪٨١‬‬ ‫الريح ع ِ‬
‫ول ِسليمان ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ً ُ َ َ َ َ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ني من يغوصون ل ويعملون عمل دون ذل ِك وكنا لهم حاف ِ ِظني ‪٨٢‬‬ ‫ومِن الشيا ِط ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ضُُّّ‬ ‫َ‬
‫وأيوب إِذ نادى ربه أ ِن مس ِن ال وأنت أرحم الر ِ‬
‫احِني ‪٨٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ّ َ ََْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ َُ َ َ َ ْ‬
‫َ‬
‫ض وآتيناه أهله ومِثلهم معهم رحة مِن ِعن ِدنا وذِكرى ل ِلعاب ِ ِدين ‪٨٤‬‬ ‫فاستجبنا ل فكشفنا ما بِهِ مِن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ َ ْ ْ ُ ٌّ‬
‫كف ِل ك مِن الصاب ِ ِرين ‪٨٥‬‬
‫عيل ِإَودرِيس وذا ال ِ‬
‫ِإَوسما ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ‬‫َ‬
‫وأدخلناهم ِف رحتِنا إِنهم مِن الص ِ‬
‫الِني ‪٨٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ك إن كنـ ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ُ َ ً َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ـت ِمــنَ‬ ‫ُّ‬
‫ـات أن ل إِل إِل أنــت ســبحان ِ ِ‬
‫اضبــا فظــن أن لــن نق ـ ِدر علي ـهِ فنــادى ِف الظلمـ ِ‬
‫ـون إِذ ذهــب مغ ِ‬
‫وذا انلـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الظال ِ ِمــن ‪٨٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َّ ْ َ ُ َ ْ َ ّ َ َ َ َ ُ‬
‫نج المؤ ِمنِني ‪٨٨‬‬
‫فاستجبنا ل ونيناه مِن الغ ِم وكذل ِك ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ب ل تذر ِن فردا وأنت خي الوارِثِني ‪٨٩‬‬ ‫وزك ِريا إِذ نادى ربه ر ِ‬
 ‫ََ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ً َ َ َ ً َ َُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ ْ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ ُ‬
‫َ‬
‫ات ويدعوننــا رغبــا ورهبــا وكنــوا لــا‬
‫فاســتجبنا ل ووهبنــا ل يــى وأصلحنــا ل زوجــه إِنهــم كنــوا يســارِعون ِف الــر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خا ِشــعِني ‪٩٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫حنا وجعلناها وابنها آية ل ِلعال ِمني ‪٩١‬‬ ‫وال ِت أحصنت فرجها فنفخنا فِيها مِن رو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َّ ُ ُ ْ َّ َ َ ً َ َ َ ُّ ُ ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫ون ‪٩٢‬‬
‫حدة وأنا ربكم فاعبد ِ‬ ‫إِن ه ِذه ِ أمتكم أمة وا ِ‬
 ‫َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ ُ ٌّ َ ْ َ َ ُ َ‬
‫وتقطعوا أمرهم بينهم ك إِلنا را ِ‬
‫جعون ‪٩٣‬‬
 ‫َّ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ْ ٌ ََ ُ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْْ‬
‫ات وهو مؤمِن فل كفران ل ِسعيِهِ ِإَونا ل كت ِبون ‪٩٤‬‬
‫ال ِ‬‫فمن يعمل مِن الص ِ‬
 ‫َ َ َ ٌ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫جعون ‪٩٥‬‬
‫وحرام ع قري ٍة أهلكناها أنهم ل ير ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ َ ُ َ ْ َ ُ ُ َ َ ُ ُ َ ُ‬
‫سلون ‪٩٦‬‬‫ك حد ٍب ين ِ‬‫حت إِذا فتِحت يأجوج ومأجوج وهم مِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫خصة أبصار الِين كفروا يا ويلنا قد كنا ِف غفل ٍة مِن هذا بل كنا ظال ِ ِمني ‪٩٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واقتب الوعد الق فإِذا ِه شا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ون اللِ حصب جهنم أنتم لها وارِدون ‪٩٨‬‬
‫إِنكم وما تعبدون مِن د ِ‬
 ‫َ ً َّ َ َ ُ َ َ ُ ٌّ َ َ ُ َ‬ ‫َْ َ َ َ َُ‬
‫الون ‪٩٩‬‬
‫لو كن هؤلء آل ِهة ما وردوها وك فِيها خ ِ‬
 ‫َُ ْ َ َ ٌ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫لهم فِيها زفِري وهم فِيها ل يسمعون ‪١٠٠‬‬
 ‫َّ َّ َ َ َ َ ْ َ ُ ّ َّ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫إِن الِين سبقت لهم مِنا السن أولئِك عنها مبعدون ‪١٠١‬‬
 ‫َ‬
‫َ َْ َُ َ َ َ َ َُ ْ َ ََْ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫الون ‪١٠٢‬‬
‫سيسها وهم ِف ما اشتهت أنفسهم خ ِ‬
‫ل يسمعون ح ِ‬
 ‫ُ ُْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ْ ُ ُ ُ َّ‬
‫ل يزنهم الفزع الكب وتتلقاهم الملئِكة هذا يومكم الِي كنتم توعدون ‪١٠٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ َ ّ ّ ّ ْ ُ ُ َ َ َ َ َ َّ َ ُّ ُ ُ َ ْ ً َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ‬
‫ب كما بدأنا أول خل ٍق نعِيده وعدا علينا إِنا كنا فا ِعلِني ‪١٠٤‬‬
‫ج ِل ل ِلكت ِ‬
‫الس ِ‬
‫يوم نطوِي السماء كط ِي ِ‬
 ‫َ ْ ّ ْ َ َّ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫ولقد كتبنا ِف الزبورِ مِن بع ِد اذلِك ِر أن الرض ي ِرثها ِعبادِي الص ِ‬
‫الون ‪١٠٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َََ ً َّ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف هذا للغ ل ِقو ٍم عب ِ ِدين ‪١٠٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أرسلناك إِل رحة ل ِلعال ِمني ‪١٠٧‬‬
 ‫ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َّ َ ُ َ َ َّ َّ َ ُ ُ‬
‫حد فهل أنتم مسلِمون ‪١٠٨‬‬ ‫ٌ‬
‫قل إِنما يوح إِل أنما إِلهكم إِل وا ِ‬
 ‫َ َ ٌ َ َ ٌ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫فإِن تولوا فقل آذنتكم ع سواء ِإَون أدرِي أق ِريب أم ب ِعيد ما توعدون ‪١٠٩‬‬
 ‫َّ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫إِنه يعلم الهر مِن القو ِل ويعلم ما تكتمون ‪١١٠‬‬
 ‫َ َ َّ ُ ْ َ ٌ َّ ُ ْ َ َ َ ٌ َ‬ ‫ْ َْ‬
‫ني ‪١١١‬‬
‫ح ٍ‬
‫ِإَون أدرِي لعله ف ِتنة لكم ومتاع إِل ِ‬
 ‫ْ َ ّ َ َ ُّ َ َّ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ّ ْ ُ‬
‫ب احكم بِال ِق وربنا الرحن المستعان ع ما ت ِصفون ‪١١٢‬‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ َّ ُ َّ ُ َ َّ ُ ْ َّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يا أيها انلاس اتقوا ربكم إِن زلزلة الساعةِ شء ع ِظيم ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫ْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ ُّ‬
‫َ‬
‫ـل حلهــا وتــرى انلــاس ســارى ومــا هــم بِســارى‬ ‫ضع ـ ٍة عمــا أرضعــت وتضــع ك ذ ِ‬‫يــوم ترونهــا تذهــل ك مر ِ‬
‫ات حـ ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َّ َ َ َ َّ َ‬ ‫ََ‬
‫كــن عــذاب اللِ شــ ِديد ‪٢‬‬ ‫ول ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ْ ْ َ َ َّ ُ ُ َّ َ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يد ‪٣‬‬ ‫ي ِعل ٍم ويتبِع ك شيط ٍ‬
‫ان م ِر ٍ‬ ‫ومِن انل ِ‬
‫اس من يادِل ِف اللِ بِغ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ََ‬
‫ري ‪٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب الس ِع ِ‬
‫ضله ويه ِديهِ إِل عذ ِ‬ ‫كتِب عليهِ أنه من توله فأنه ي ِ‬
 ‫ُّ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ثــم ِمــن نطفـ ٍة ثــم ِمــن علقـ ٍة ثــم ِمــن مضغـ ٍة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـث فإِنــا خلقناكــم ِمــن تــر ٍ‬ ‫ـب ِمــن العـ ِ‬ ‫يــا أيهــا انلــاس إِن كنتــم ِف ريـ ٍ‬
‫َ َ َ ُّ َ ًّ ُ َّ ُ ْ ُ ُ ْ ْ ً ُ َّ َ ْ ُ ُ َ ُ َّ ُْ‬ ‫َْْ َ ِ َ ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ َ َّ َ َ َ ْ ُ َ َّ َ ّ ُ َ ّ َ َ ُ ْ َ ُ‬
‫ـل مســى ثــم ن ِرجكــم ِطفــا ثــم لِ بلغــوا أشــدكم‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـاء‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬‫م‬ ‫ـام‬
‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ـن‬
‫ِ‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ـر‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫غ‬‫و‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫م‬
‫ْ َ ًْ ََ َ َْْ َ َ ًَ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫ـم شــيئا وتــرى الرض ها ِمــدة ف ـإِذا‬ ‫ـر ل ِكيــا يعلــم ِمــن بع ـ ِد ِعلـ ٍ‬ ‫ومِنكــم مــن يتــوف ومِنكــم مــن يــرد إِل أرذ ِل العمـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـج ‪٥‬‬ ‫ك زو ٍج ب ِهيـ ٍ‬ ‫أنزلــا عليهــا المــاء اهــزت وربــت وأنبتــت ِمــن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪٦‬‬ ‫ذل ِك بِأن الل هو الق وأنه ي ِي الموت وأنه ع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ َّ َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َّ‬
‫وأن الساعة آتِية ل ريب فِيها وأن الل يبعث من ِف القبورِ ‪٧‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ْ َ َ ُ ً َ َ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ري ‪٨‬‬
‫اب من ِ ٍ‬
‫ي ِعل ٍم ول هدى ول كِت ٍ‬ ‫ومِن انل ِ‬
‫اس من يادِل ِف اللِ بِغ ِ‬
 ‫ُّ ْ َ ْ ٌ َ ُ ُ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫خزي ون ِذيقه يوم القِيامةِ عذاب ال ِر ِ‬
‫يق ‪٩‬‬ ‫يل اللِ ل ِف ادلنيا ِ‬
‫ضل عن سب ِ ِ‬‫ان ِعطفِهِ ِل ِ‬‫ث ِ‬
 ‫َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َّ َّ َ َ ْ َ َ َّ ّ َْ‬
‫ذل ِك بِما قدمت يداك وأن الل ليس بِظل ٍم ل ِلعبِي ِد ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ ُ َّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ ْ ٌ ْ َ َّ‬ ‫َ‬
‫ـر ادلنيــا‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫و ِمــن انلـ ِ‬
‫ـاس مــن يعبــد الل ع حــر ٍف ف ـإِن أصابــه خــر اطمــأن ب ِـهِ ِإَون أصابتــه ف ِتنــة انقلــب ع وج ِه ـهِ خـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ ُْ‬
‫خــرة ذلِــك هــو الــران المبِــن ‪١١‬‬ ‫وال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ُّ ُ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ َّ َ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ون اللِ ما ل يضه وما ل ينفعه ذل ِك هو الضلل ال ِعيد ‪١٢‬‬ ‫يدعو مِن د ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ََ َ‬
‫شري ‪١٣‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫يدعو لمن ضه أقرب مِن نفعِهِ لِئس المول ولِئس الع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ ُ ْ ُ‬
‫ات ت ِري مِن تتِها النهار إِن الل يفعل ما ي ِريد ‪١٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خل الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫ات جن ٍ‬‫ال ِ‬ ‫إِن الل يد ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ فليمــدد بِســب ٍ‬
‫ب إِل الســماء ثــم ِلقطــع فلينظــر هــل يذهِــن كيــده مــا‬ ‫مــن كن يظــن أن لــن ينــره الل ِف ادلنيــا وال ِ‬
‫َ ُ‬
‫يغِيــظ ‪١٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وأن الل يه ِدي من ي ِريد ‪١٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات بيِن ٍ‬
‫وكذل ِك أنزلاه آي ٍ‬
‫َّ ََّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِيــن آمنــوا والِيــن هــادوا والصابِئِــن وانلصــارى والمجــوس والِيــن أشكــوا إِن الل يف ِصــل بينهــم يــوم ال ِقيامـةِ إِن الل‬
‫ٌ‬ ‫ََ ُّ َ ْ َ‬
‫ك ش ٍء شـ ِهيد ‪١٧‬‬ ‫ع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ادل َو ُّ‬
‫اب َوكثِــرٌ‬ ‫ـج ُر َو َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫جـ ُ‬
‫ـوم َوال َبــال َوالشـ َ‬ ‫ـر َوانلُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ات َو َمــن ف ال ْر ِض َوالشـ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم ُس َوالق َمـ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ألــم تــر أن الل يســجد ل مــن ِف الســماو ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َّ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٌ َ َّ َ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـر ٍم إِن الل يفعــل مــا يشــاء ‪١٨‬‬ ‫ـن الل فمــا ل ِمــن مكـ ِ‬ ‫ـاس وكثِــر حــق عليـهِ العــذاب ومــن ي ِهـ ِ‬ ‫ِمــن انلـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ار يصب مِن فو ِق رؤو ِس ِهم ال ِميم ‪١٩‬‬ ‫ان اختصموا ِف رب ِ ِهم فالِين كفروا ق ِطعت لهم ثِياب مِن ن ٍ‬‫ان خصم ِ‬‫هذ ِ‬
 ‫ْ َ ُْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يصهر بِهِ ما ِف بطون ِ ِهم واللود ‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َّ َ‬
‫يد ‪٢١‬‬
‫ولهم مقامِع مِن ح ِد ٍ‬
 ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫كما أرادوا أن يرجوا مِنها مِن غ ٍم أ ِ‬
‫عيدوا فِيها وذوقوا عذاب ال ِر ِ‬
‫يق ‪٢٢‬‬
 ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ ُ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خــل الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار يلــون فِيهــا ِمــن أســاوِر ِمــن ذهـ ٍ‬
‫ـب‬ ‫ـات تـ ِ‬ ‫ـات جنـ ٍ‬ ‫الـ ِ‬ ‫إِن الل يد ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُُْ ً‬
‫ولؤلــؤا ولِ اســهم فِيهــا ح ِريــر ‪٢٣‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫ص ِ‬
‫اط ال ِمي ِد ‪٢٤‬‬ ‫ب مِن القو ِل وهدوا إِل ِ‬
‫وهدوا إِل الطي ِ ِ‬
‫َ َْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ـرد‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ـف‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ال‬ ‫اء‬‫ـو‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ـاس‬ ‫ـ‬ ‫ِلن‬ ‫ل‬ ‫ـاه‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫ِ‬
‫ام‬ ‫ج ِد الــر‬
‫يل اللِ والمسـ ِ‬ ‫إِن الِيــن كفــروا ويصــدون عــن سـب ِ ِ‬
‫ُ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َْ‬
‫ـم ‪٢٥‬‬
‫اب أ ِلـ ٍ‬ ‫ـم ن ِذقــه ِمــن عــذ ٍ‬
‫فِيـهِ بِإِلــا ٍد بِظلـ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شك ِب شيئا وط ِهر بي ِ َ‬
‫ت ل ِلطائ ِ ِفني والقائ ِ ِمني والرك ِع السجو ِد ‪٢٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِإَوذ بوأنا ِ ِلبراهِيم مكن الي ِ‬
‫ت أن ل ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وأذِن ِف انل ِ‬ ‫َ‬
‫ك ضام ٍِر يأتِني مِن ِ‬
‫ك ف ٍج ع ِم ٍ‬
‫يق ‪٢٧‬‬ ‫اس بِال ِج يأتوك رِجال وع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ َ َُ ْ َ َ ْ ُ‬
‫َ‬
‫ـام فكــوا مِنهــا وأطعِمــوا الائِس‬‫ـات ع مــا رزقهــم ِمــن ب ِهيمـةِ النعـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل ِيشــهدوا منافِــع لهــم ويذكــروا اســم اللِ ِف أيــا ٍم معلومـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫الف ِقري ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ َّ ْ َ ْ ُ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ ُ َ ُ ْ َ ْ َ َّ َّ ُ ْ َ ْ ْ‬
‫يق ‪٢٩‬‬
‫ت العت ِ ِ‬
‫ثم لقضوا تفثهم ولوفوا نذورهم ولطوفوا بِالي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََ َُّ‬
‫ّ‬
‫الرجــس‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ذلِــك ومــن يع ِظــم حرمـ ِ‬
‫حلــت لكــم النعــام إِل مــا يتــى عليكــم فاجتنِبــوا ِ‬ ‫ـات اللِ فهــو خــر ل ِعنــد رب ِـهِ وأ ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ـان واجتنِبــوا قــول الــزورِ ‪٣٠‬‬ ‫ِمــن الوثـ ِ‬
 ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ ُ َّ ْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َّ َ َ‬ ‫ََ ُ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ََُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـرك بِــاللِ فكأنمــا خــر ِمــن الســماء فتخطفــه الطــر أو تهــوِي ب ِـهِ ِ‬
‫الريــح ِف مــا ٍن‬ ‫شكِــن ب ِـهِ ومــن يـ ِ‬
‫حنفــاء ِلِ غــر م ِ‬
‫يق ‪٣١‬‬ ‫َ‬
‫ح ٍ‬‫سـ ِ‬
 ‫َْ َ ُْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ّ ْ َ َ َ َّ َ َّ‬
‫وب ‪٣٢‬‬
‫ذل ِك ومن يع ِظم شعائِر اللِ فإِنها مِن تقوى القل ِ‬
 ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يق ‪٣٣‬‬‫ِ‬ ‫ت‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ًّ‬
‫لكم فِيها مناف ِع إِل أجل مسم ثم مِلها إِل الَ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
 ‫ٌ ََ ُ َْ ُ ََ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ِ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ـل أم ـ ٍة جعلنــا منســا ِلذكــروا اســم اللِ ع مــا رزقهــم ِمــن ب ِهيم ـةِ النعــام فإِلهكــم إِل وا ِ‬
‫ـر‬
‫حــد فلــه أس ـلِموا وبـ ِ ِ‬ ‫ولِـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ ْ‬
‫المخبِتِــن ‪٣٤‬‬
 ‫ْ‬
‫َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ُ َ َّ ُ َ َ ْ ُ ُ‬
‫يم الصلة ِ ومِما رزقناهم ينفِقون ‪٣٥‬‬
‫جلت قلوبهم والصاب ِ ِرين ع ما أصابهم والمقِ ِ‬ ‫الِين إِذا ذكِر الل و ِ‬
 ‫َّ َ ُ ْ َ َ ْ ٌ َ ْ ُ ُ ْ َ َّ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُْ ْ َ َ َ َْ َ َ ُ‬
‫والــدن جعلناهــا لكــم ِمــن شــعائ ِ ِر اللِ لكــم فِيهــا خــر فاذكــروا اســم اللِ عليهــا صــواف فـإِذا وجبــت جنوبهــا فكــوا‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مِنهــا وأط ِعمــوا القانِــع والمعــر كذلِــك ســخرناها لكــم لعلكــم تشــكرون ‪٣٦‬‬
 ‫ُ ْ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ ّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫اكــمْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كــن ينــال اتلقــوى مِنكــم كذلِــك ســخرها لكــم لِ كـ ِ‬
‫ـروا الل ع مــا هد‬ ‫لــن ينــال الل لومهــا ول دِماؤهــا ول ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ّ ْ‬
‫س ـنِني ‪٣٧‬‬
‫ـر المح ِ‬
‫و بـ ِ ِ‬
 ‫َّ َّ َ ُ َ ُ َ َّ َ َ ُ َّ َّ َ َ ُ ُّ ُ َّ َ َّ َ ُ‬
‫ور ‪٣٨‬‬
‫ان كف ٍ‬‫إِن الل يداف ِع ع ِن الِين آمنوا إِن الل ل يِب ك خو ٍ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ َ َ َ َّ ُ ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬
‫صهِم لق ِدير ‪٣٩‬‬ ‫ُ‬
‫أذِن ل ِلِين يقاتلون بِأنهم ظلِموا ِإَون الل ع ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـع اللِ انلَّــاس بعضهــم ببعــض له ِدمــت ص َوا ِمــعُ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن أخرجــوا ِمــن دِيارهِــم بغــر حــق إل أن يقولــوا َربنــا الل َولــول دفـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الِيـ َ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ ُ ْ َ ُ َ ْ ُ َّ َ ً َ َ َ ُ َ َّ َّ ُ َ َ ُ ُ ُ َّ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ َ َ‬
‫جد يذكــر فِيهــا اســم اللِ كثِــرا ولنــرن الل مــن ينــره إِن الل لقــوِي ع ِزيــز ‪٤٠‬‬ ‫وبِيــع وصلــوات ومســا ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َّ ُ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِين إِن مكناهم ِف الر ِض أقاموا الصلة وآتوا الزكة وأمروا بِالمعر ِ‬
‫وف ونهوا ع ِن المنك ِر و ِلِ عق ِبة المورِ ‪٤١‬‬
 ‫ُ َ ّ ُ َ َ َ ْ َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ٍ َ َ ٌ َ َ ُ ُ‬
‫ِإَون يك ِذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعد وثمود ‪٤٢‬‬
 ‫ََُْ َْ َ ََُْ ُ‬
‫وط ‪٤٣‬‬
‫وقوم إِبراهِيم وقوم ل ٍ‬
 ‫َ ُ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫ََ ْ َ ُ َ َْ َ َُ ّ َ ُ َ ََْ َْ ُ ْ َ‬
‫ري ‪٤٤‬‬
‫ك ِ‬‫وأصحاب مدين وك ِذب موس فأمليت ل ِلكف ِِرين ثم أخذتهم فكيف كن ن ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ّ ّ َْ ْ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يد ‪٤٥‬‬
‫ش ٍ‬ ‫ئ معطل ٍة وق ٍ‬ ‫فكأيِن مِن قري ٍة أهلكناها و ِه ظال ِمة ف ِه خاوِية ع عرو ِشها وب ِ ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ســروا ِف الر ِض فتكــون لهــم قلــوب يعقِلــون بِهــا أو آذان يســمعون بِهــا فإِنهــا ل تعــى البصــار ول ِ‬
‫كــن تعــى‬ ‫أفلــم ي ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ُ ُ ُ َّ‬
‫ـي ِف الصــدورِ ‪٤٦‬‬ ‫القلــوب الـ ِ‬
 ‫َ َ ّ َّ َ ُ ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َّ ُ َ ْ َ ُ َّ‬ ‫ََْ َْ ُ َ َ َْ َ‬
‫اب ولن يلِف الل وعده ِإَون يوما ِعند ربِك كأل ِف سن ٍة مِما تعدون ‪٤٧‬‬ ‫جلونك بِالعذ ِ‬
‫ويستع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وكأيِن مِن قري ٍة أمليت لها و ِه ظال ِمة ثم أخذتها ِإَول الم ِصري ‪٤٨‬‬ ‫َ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ُّ َ َّ ُ َّ َ َ‬
‫ٌ‬
‫قل يا أيها انلاس إِنما أنا لكم ن ِذير مبِني ‪٤٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات لهم مغ ِفرة ورِزق ك ِريم ‪٥٠‬‬‫ال ِ‬‫فالِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ج ِزين أولئِك أصحاب ال ِ‬
‫حي ِم ‪٥١‬‬ ‫والِين سعوا ِف آيات ِنا معا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫الل َمــا يُلــي الشــيْ َطان ثــمَّ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ـخ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي إِل إِذا تمــى ألــى الشــيطان ِف أمنِيت ِـهِ فينسـ‬ ‫ّ‬ ‫ومــا أرســلنا ِمــن قبلِــك ِمــن رسـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ـول ول نـ ِ ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُْ‬
‫كيــم ‪٥٢‬‬ ‫كــم الل آيات ِـهِ والل علِيــم ح ِ‬ ‫ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ ٌ َ ْ َ َ ُ ُ ُ ُ ْ َّ َّ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ ْ َ ً ّ َّ‬ ‫َ ْ ََ َ ُْ‬
‫يد ‪٥٣‬‬ ‫ِلجعل ما يل ِق الشيطان ف ِتنة ل ِلِين ِف قلوب ِ ِهم مرض والقا ِسيةِ قلوبهم ِإَون الظال ِ ِمني ل ِف ِشق ٍ‬
‫اق بعِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََْ‬
‫ص ٍ‬
‫اط‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و ِلعلــم الِيــن أوتــوا العِلــم أنــه الــق ِمــن ربِــك فيؤمِنــوا ب ِـهِ فتخبِــت ل قلوبهــم ِإَون الل لهــادِ الِيــن آمنــوا إِل ِ‬
‫يم ‪٥٤‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫مســت ِق ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ّ ْ ُ َ َّ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ‬
‫يم ‪٥٥‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ول يزال الِين كفروا ِف مِري ٍة مِنه حت تأتِيهم الساعة بغتة أو يأتِيهم عذاب يو ٍم عقِ ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ات انل ِعي ِم ‪٥٦‬‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ف‬‫الملك يومئ ِ ٍذ ِلِ يكم بينهم فالِين آمنوا وع ِملوا الص ِ ِ ِ‬
‫ات‬‫ال‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َّ‬
‫والِين كفروا وكذبوا بِآيات ِنا فأولئِك لهم عذاب م ِهني ‪٥٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يل اللِ ثم قتِلوا أو ماتوا ليزقنهم الل رِزقا حسنا ِإَون الل لهو خي الرازِقِني ‪٥٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫والِين هاجروا ِف سب ِ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َّ ُ ُّ ْ َ ً َ ْ َ ْ َ ُ َّ َّ َ َ‬
‫خلنهم مدخل يرضونه ِإَون الل لعلِيم حلِيم ‪٥٩‬‬ ‫لد ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َّ ُ َّ ُ َّ َّ َ َ َ ُ ٌّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ْ َ َ َ ْ‬
‫ذل ِك ومن عقب ب ِ ِمث ِل ما عوق ِب بِهِ ثم ب ِغ عليهِ لنصنه الل إِن الل لعفو غفور ‪٦٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ذل ِك بِأن الل يول ِج الليل ِف انلهارِ ويول ِج انلهار ِف اللي ِل وأن الل س ِميع ب ِصري ‪٦١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذل ِك بِأن الل هو الق وأن ما يدعون مِن دونِهِ هو الا ِطل وأن الل هو الع ِ ُّ‬
‫ل الكبِري ‪٦٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ً َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ألم تر أن الل أنزل مِن السماء ماء فتصبِح الرض مضة إِن الل ل ِطيف خبِري ‪٦٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن َ‬
‫ال ِميد ‪٦٤‬‬ ‫ات وما ِف الر ِض ِإَون الل له َو الغ ُّ‬
‫ل ما ِف السماو ِ‬
‫ِ‬
 ‫َّ ْ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســك الســماء أن تقــع ع الر ِض إِل بِإِذن ِـهِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـره ِ ويم ِ‬
‫ـر بِأمـ ِ‬ ‫ألــم تــر أن الل ســخر لكــم مــا ِف الر ِض والفلــك تـ ِ‬
‫ـري ِف الحـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫حيــم ‪٦٥‬‬ ‫ـاس لــرؤوف ر ِ‬ ‫إِن الل بِانلـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫ٌ‬
‫النسان لكفور ‪٦٦‬‬‫وهو الِي أحياكم ثم ي ِميتكم ثم ييِيكم إِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ّ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ ّ َّ َ َ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫ً‬
‫يم ‪٦٧‬‬
‫ِك أم ٍة جعلنا منسك هم نا ِسكوه فل ينازِعنك ِف الم ِر وادع إِل ربِك إِنك لعل هدى مستقِ ٍ‬
‫ل ِ‬
 ‫َ َ ُ َ َ ُ َّ ُ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِإَون جادلوك فق ِل الل أعلم بِما تعملون ‪٦٨‬‬
 ‫ََْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ ُ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ‬
‫الل يكم بينكم يوم القِيامةِ فِيما كنتم فِيهِ تتلِفون ‪٦٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫سري ‪٧٠‬‬ ‫ألم تعلم أن الل يعلم ما ِف السماء والر ِض إِن ذل ِك ِف كِت ٍ‬
‫اب إِن ذل ِك ع اللِ ي ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ٌ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َْ ً ََ َْ َ َ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ َ ّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََُُْ َ‬
‫نل بِهِ سلطانا وما ليس لهم بِهِ ِعلم وما ل ِلظال ِ ِمني مِن ن ِص ٍ‬
‫ري ‪٧١‬‬ ‫ون اللِ ما لم ي ِ‬
‫ويعبدون مِن د ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َّ َ َ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ َ َْ ْ َ ُ‬
‫ـرف ِف وجــوه ِ الِيــن كفــروا المنكــر يــكادون يســطون بِالِيــن يتلــون علي ِهــم آيات ِنــا‬ ‫ـات تعـ ِ‬
‫ِإَوذا تتــى علي ِهــم آياتنــا بيِنـ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ َّ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ َّ ُ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ـر ِمــن ذل ِكــم انلــار وعدهــا الل الِيــن كفــروا وبِئــس الم ِصــر ‪٧٢‬‬ ‫ّ‬
‫قــل أفأنبِئكــم بِـ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الل لــن يل ُقــوا ذبَابًــا َولــو ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫اج َت َم ُعــوا ُل ِإَون ي َ ْســلبْ ُهمُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ون ِ‬ ‫ضب مثــل فاســت ِمعوا ل إِن الِيــن تدعــون ِمــن د ِ‬ ‫يــا أيهــا انلــاس ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ذلُّ َ ُ َ‬
‫ا بــاب شــيئا ل يســتنقِذوه مِنــه ضعــف الطالِــب والمطلــوب ‪٧٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َ َ َّ َ‬
‫ما قدروا الل حق قدرِه ِ إِن الل لقوِي ع ِزيز ‪٧٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ ُ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الل يصط ِف مِن الملئِكةِ رسل ومِن انل ِ‬
‫اس إِن الل س ِميع ب ِصري ‪٧٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ َ َْ‬
‫يعلم ما بي أي ِدي ِهم وما خلفهم ِإَول اللِ ترجع األمور ‪٧٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ ُ َ ْ ُ ُ َ ْ ُ ُ َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الي لعلكم تفلِحون ‪٧٧‬‬
 ‫َ ُ َ َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ّ َّ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ََْ ُ ْ ََ َ َ َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اكمُ‬ ‫َ‬
‫ـن ِمــن حــر ٍج مِلــة أبِيكــم إِبراهِيــم هــو ســم‬
‫جهــادِه ِ هــو اجتباكــم ومــا جعــل عليكــم ِف ادلِيـ ِ‬‫وجاهِــدوا ِف اللِ حــق ِ‬
‫ـز َكةَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِيمــوا َّ‬
‫الصــاة َوآتــوا الـ َّ‬ ‫َ‬
‫ـاس فَأق ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ َ ُ َ َّ ُ ُ َ ً َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬
‫المسـلِمني ِمــن قبــل و ِف هــذا ِلكــون الرســول شـ ِهيدا عليكــم وتكونــوا شــهداء ع انلـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫واعت ِصمــوا بِــاللِ هــو مولكــم فنِعــم المــول ون ِعــم انل ِصــر ‪٧٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ْ ََْ َ ُْ ْ ُ َ‬
‫قد أفلح المؤمِنون ‪١‬‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫الِين هم ِف صلت ِ ِهم خا ِشعون ‪٢‬‬
 ‫َّ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫والِين هم ع ِن اللغوِ مع ِرضون ‪٣‬‬
 ‫َ َّ َ ُ ْ َّ َ َ ُ َ‬
‫والِين هم ل ِلزكة ِ فا ِعلون ‪٤‬‬
 ‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ ُُ‬
‫ج ِهم حاف ِظون ‪٥‬‬
‫والِين هم ل ِفرو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان ُه ْم فإ َّن ُه ْم غيْ‬ ‫َ‬
‫ْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ملومِني ‪٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ج ِهم أو ما ملكت أيم‬
‫إِل ع أزوا ِ‬
 ‫َ َ ََْ َ َ َ َ ََُْ َ ُ ُ َْ ُ َ‬
‫فم ِن ابتغ وراء ذل ِك فأولئِك هم العادون ‪٧‬‬
 ‫َ‬
‫َ َّ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ ُ َ‬
‫والِين هم ِلمانات ِ ِهم وعه ِدهِم راعون ‪٨‬‬
 ‫َ َّ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ‬
‫والِين هم ع صلوات ِ ِهم ياف ِظون ‪٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أولئِك هم الوارِثون ‪١٠‬‬
 ‫َّ َ َ ُ َ ْ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫الون ‪١١‬‬
‫الِين ي ِرثون ال ِفردوس هم فِيها خ ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َََ ْ َ ََْ ْ َ َ‬
‫ني ‪١٢‬‬
‫النسان مِن سلل ٍة مِن ِط ٍ‬
‫ولقد خلقنا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ً‬
‫ني ‪١٣‬‬
‫ك ٍ‬
‫ار م ِ‬
‫ثم جعلناه نطفة ِف قر ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خلَ ْق َنــا العلقــة مضغــة فخلقنــا المضغــة ِعظامــا فكســونا ال ِعظــام لْمــا ثــم أنشــأناه خلقــا آخــرَ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ َ ُّ ْ َ َ َ َ َ ً َ َ‬
‫ثــم خلقنــا انلطفــة علقــة ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ‬
‫ُ‬
‫فتبــارك الل أحســن الالِقِــن ‪١٤‬‬
 ‫ُ َّ َّ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ّ ُ َ‬
‫ثم إِنكم بعد ذل ِك لميِتون ‪١٥‬‬
 ‫ُ َّ َّ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ثم إِنكم يوم القِيامةِ تبعثون ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َََ ْ َ ََْ ََْ ُ ْ َ َْ َ َ َ ََ ُ‬
‫ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائِق وما كنا ع ِن الل ِق غفِلِني ‪١٧‬‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وأنزلا مِن السماء ماء بِقد ٍر فأسكناه ِف الر ِض ِإَونا ع ذه ٍ‬
‫اب بِهِ لقادِرون ‪١٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ٌَ َ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اب لكم فِيها فواكِه كثِرية ومِنها تأكلون ‪١٩‬‬ ‫َ‬
‫يل وأعن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ات‬
‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫نش‬ ‫أ‬ ‫ف‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ ُّ ْ َ ْ ّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ًَ َْ‬
‫صب ٍغ ل ِل ِكِني ‪٢٠‬‬
‫وشجرة ترج مِن طورِ سيناء تنبت بِادله ِن و ِ‬
 ‫ْ‬
‫ُُ َ ََ ُ ْ َ ََ ُ َ ٌَ َ َْ َ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ام ل ِعبة نس ِقيكم مِما ِف بطون ِها ولكم فِيها مناف ِع كثِرية ومِنها تأكلون ‪٢١‬‬ ‫ْ‬
‫ِإَون لكم ِف النع ِ‬
 ‫َ َ ََْ َ ََ ُْ ْ َُْ ُ َ‬
‫ك تملون ‪٢٢‬‬ ‫وعليها وع الفل ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ ّ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ولقد أرسلنا نوحا إِل قو ِمهِ فقال يا قو ِم اعبدوا الل ما لكم مِن إ ِ ٍل غيه أفل تتقون ‪٢٣‬‬
‫َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ ً‬ ‫َ َ َ َّ َ َ ٌ ّ ْ ُ ُ ْ ُ ُ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فقــال المــأ الِيــن كفــروا ِمــن قو ِمـهِ مــا هــذا إِل بــر مِثلكــم ي ِريــد أن يتفضــل عليكــم ولــو شــاء الل لنــزل ملئِكة‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ َ‬
‫مــا سـ ِمعنا بِهــذا ِف آبائِنــا الولِــن ‪٢٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ٌ َ َ‬ ‫ْ ُ َ َّ َ ُ ٌ‬
‫ني ‪٢٥‬‬
‫ح ٍ‬
‫جنة فتبصوا بِهِ حت ِ‬ ‫إِن هو إِل رجل بِهِ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ون ‪٢٦‬‬
‫ب انص ِن بِما كذب ِ‬
‫قال ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـن وأهلك‬ ‫ـن اثنـ ِ‬
‫ك زوجـ ِ‬ ‫ـع الفلــك بِأعينِنــا ووحيِنــا فـإِذا جــاء أمرنــا وفــار اتلنــور فاســلك فِيهــا ِمــن ٍ‬ ‫فأوحينــا إِلـهِ أ ِن اصنـ ِ‬
‫َّ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َْ َْ ُْ ُْ ْ ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـي ِف الِيــن ظلمــوا إِنهــم مغرقــون ‪٢٧‬‬ ‫إِل مــن ســبق عليـهِ القــول مِنهــم ول تا ِطبـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ َ ْ ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ‬
‫ك فق ِل المد ِلِ الِي نانا مِن القوم الظال ِ ِمني ‪٢٨‬‬ ‫فإِذا استويت أنت ومن معك ع الفل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫نزل ِن مزنل مبارك وأنت خي الم ِ‬
‫زنل ِني ‪٢٩‬‬ ‫بأ ِ‬‫وقل ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ات ِإَون كنا لمبتلِني ‪٣٠‬‬
‫إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ثم أنشأنا مِن بع ِدهِم قرنا آخ ِرين ‪٣١‬‬‫َّ‬
 ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كم ّم ِْن إل غيْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ٍ ه أفل تتقون ‪٣٢‬‬ ‫فأرسلنا فِي ِهم رسول مِنهم أ ِن اعبدوا الل ما ل‬
 ‫ْ‬
‫ُّ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ٌ ّ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ وأترفناهــم ِف اليــاة ِ ادلنيــا مــا هــذا إِل بــر مِثلكــم يــأكل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وقــال المــأ ِمــن قو ِمـهِ الِيــن كفــروا وكذبــوا بِلِقــاء ال ِ‬
‫َ‬
‫َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ َّ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ُ‬
‫مِمــا تأكلــون مِنــه ويــرب مِمــا تشبــون ‪٣٣‬‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ َ ُْ ََ‬
‫اسون ‪٣٤‬‬ ‫ً‬
‫ولئِن أطعتم بشا مِثلكم إِنكم إِذا ل ِ‬
 ‫َ َ ُ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ُّ ْ َ ُ ُ ْ ُ َ ً َ َ ً َ َّ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫أي ِعدكم أنكم إِذا مِتم وكنتم ترابا و ِعظاما أنكم مرجون ‪٣٥‬‬
 ‫ََْ َ ََْ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫هيهات هيهات ل ِما توعدون ‪٣٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َّ َ َ ُ َ ُّ ْ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ َ َ ْ‬
‫إِن ِه إِل حياتنا ادلنيا نموت ونيا وما نن بِمبعوثِني ‪٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ ُ َ َّ َ ُ ٌ ْ َ َ َ َ َّ َ ً َ َ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ‬
‫إِن هو إِل رجل افتى ع اللِ ك ِذبا وما نن ل بِمؤ ِمنِني ‪٣٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ون ‪٣٩‬‬
‫ب انص ِن بِما كذب ِ‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ َّ َ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬
‫يل لصبِحن نادِمِني ‪٤٠‬‬ ‫قال عما قل ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫فأخذتهم الصيحة بِال ِق فجعلناهم غثاء فبعدا ل ِلقو ِم الظال ِ ِمني ‪٤١‬‬‫ُ‬
 ‫ُ‬
‫َْ ْ ُ ً َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ َ‬
‫َ‬
‫ثم أنشأنا مِن بع ِدهِم قرونا آخ ِرين ‪٤٢‬‬
 ‫ْ‬
‫َ َ ْ ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫خرون ‪٤٣‬‬
‫ما تسبِق مِن أم ٍة أجلها وما يستأ ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ ً ّ َ ْ َّ‬ ‫ُ َّ ً َّ ُ ُ َ َ َّ ُ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ ْ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫ثــم أرســلنا رســلنا تــرا ك مــا جــاء أمــة رســولها كذبــوه فأتبعنــا بعضهــم بعضــا وجعلناهــم أحادِيــث فبعــدا ل ِقــو ٍم ل‬
‫ُْ ُ َ‬
‫يؤمِنــون ‪٤٤‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ني ‪٤٥‬‬
‫ان مب ِ ٍ‬
‫ثم أرسلنا موس وأخاه هارون بِآيات ِنا وسلط ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َُ ََ ُ َ‬
‫إِل ف ِرعون وملئِهِ فاستكبوا وكنوا قوما عل ِني ‪٤٦‬‬
 ‫ََ ُ َُْ ُ َ َ َ ْ ْ َ ََْ ُ ُ َ ََ َ ُ َ‬
‫فقالوا أنؤمِن ل ِبشي ِن مِثلِنا وقومهما لا عبِدون ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ َ َ ُ َ ْ ُ ْ َ‬
‫كني ‪٤٨‬‬
‫فكذبوهما فكنوا مِن المهل ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫كتاب لعلهم يهتدون ‪٤٩‬‬ ‫ولقد آتينا موس ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫ني ‪٥٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار ومعِ ٍ‬
‫ات قر ٍ‬
‫وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إِل ربو ٍة ذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ً‬
‫الا إ ِ ِن بِما تعملون علِيم ‪٥١‬‬‫ات واعملوا ص ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫يا أيها الرسل كوا مِن الطيِب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َّ ُ ُ ْ َّ َ َ ً َ َ َ ُّ ُ ْ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫ون ‪٥٢‬‬
‫حدة وأنا ربكم فاتق ِ‬ ‫ِإَون ه ِذه ِ أمتكم أمة وا ِ‬
 ‫َ ََ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َََ‬
‫حز ٍب بِما لي ِهم ف ِرحون ‪٥٣‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا ك ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُْ‬
‫ني ‪٥٤‬‬
‫ح ٍ‬
‫فذرهم ِف غمرت ِ ِهم حت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال وبنِني ‪٥٥‬‬
‫أيسبون أنما ن ِمدهم بِهِ مِن م ٍ‬
 ‫ْ َ ْ َ َ َّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ات بل ل يشعرون ‪٥٦‬‬‫نسارِع لهم ِف الي ِ‬
 ‫َّ َّ َ ُ ّ ْ َ ْ َ َ ّ ُّ ْ ُ َ‬
‫إِن الِين هم مِن خشيةِ رب ِ ِهم مش ِفقون ‪٥٧‬‬
 ‫َ َّ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫ات رب ِ ِهم يؤمِنون ‪٥٨‬‬
‫والِين هم بِآي ِ‬
 ‫َ َّ َ ُ َ ّ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫شكون ‪٥٩‬‬
‫والِين هم بِرب ِ ِهم ل ي ِ‬
 ‫َّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ُ ْ ُ َ َ َ َّ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ ٌ َّ‬
‫جعون ‪٦٠‬‬
‫جلة أنهم إِل رب ِ ِهم را ِ‬ ‫والِين يؤتون ما آتوا وقلوبهم و ِ‬
 ‫َْ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫َُْ َ َُ ُ َ‬
‫ات وهم لها سابِقون ‪٦١‬‬
‫أولئِك يسارِعون ِف الي ِ‬
 ‫َ َ ُ َ ّ ُ َ ْ ً َّ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ٌ َ ُ ْ َ ّ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ول نكلِف نفسا إِل وسعها ولينا كِتاب ين ِطق بِال ِق وهم ل يظلمون ‪٦٢‬‬
 ‫َ َ ُ ْ ََ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ّ ْ َ َ َ َُ ْ َ ْ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُُ‬
‫ون ذل ِك هم لها عمِلون ‪٦٣‬‬
‫بل قلوبهم ِف غمر ٍة مِن هذا ولهم أعمال مِن د ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ َ‬
‫اب إِذا هم يأرون ‪٦٤‬‬
‫حت إِذا أخذنا متفِي ِهم بِالعذ ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َّ ُ ّ َّ َ ُ َ ُ َ‬
‫ل تأروا الوم إِنكم مِنا ل تنصون ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ْ َ َُْ َ َْ ُ ْ َ ُ ُ ْ ََ َْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫كصون ‪٦٦‬‬
‫ات تتل عليكم فكنتم ع أعقابِكم تن ِ‬‫قد كنت آي ِ‬
 ‫َ ً َْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ْ‬
‫بين بِهِ سامِرا تهجرون ‪٦٧‬‬
‫مستك ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ت آباءهم الول ِني ‪٦٨‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأ ِ‬ ‫ْ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ُ َُ ْ َ ُ ْ َُ ُ ُ َ‬
‫كرون ‪٦٩‬‬
‫أم لم يع ِرفوا رسولهم فهم ل من ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ ُُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ ُ‬‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ْ َُ َ‬ ‫َ‬
‫جنة بل جاءهم بِال ِق وأكثهم ل ِلح ِق كرِهون ‪٧٠‬‬
‫أم يقولون بِهِ ِ‬
 ‫ُّ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت السماوات والرض ومن فِي ِهن بل أتيناهم ب ِ ِذك ِرهِم فهم عن ذِك ِرهِم مع ِرضون ‪٧١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولوِ اتبع الق أهواءهم لفسد ِ‬
 ‫َ‬ ‫ي َو ُه َو َخيْ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ ُ ْ َ ْ ً َ َ ُ َّ َ‬
‫ك َخ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫الرازِقِني ‪٧٢‬‬ ‫أم تسألهم خرجا فخراج رب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫يم ‪٧٣‬‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ِإَونك لدعوهم إِل ِ‬
 ‫ّ َ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫اط لاكِبون ‪٧٤‬‬ ‫خرة ِ ع ِن ِ‬
‫الص ِ‬ ‫ِإَون الِين ل يؤمِنون بِال ِ‬
 ‫ُ َْ ْ َ َُْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ ُ ّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ َْ ُ ْ ََ َ ْ‬
‫ض للجوا ِف طغيان ِ ِهم يعمهون ‪٧٥‬‬ ‫ولو ر ِحناهم وكشفنا ما ب ِ ِهم مِن ٍ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ َ ّ ْ َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َََ ْ َ َ ُ‬
‫ْ‬
‫اب فما استكنوا ل ِرب ِ ِهم وما يتضعون ‪٧٦‬‬
‫ولقد أخذناهم بِالعذ ِ‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ً َ َ َ‬
‫يد إِذا هم فِيهِ مبلِسون ‪٧٧‬‬
‫اب ش ِد ٍ‬
‫حت إِذا فتحنا علي ِهم بابا ذا عذ ٍ‬
 ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫ُ‬
‫وهو الِي أنشأ لكم السمع والبصار والفئِدة قلِيل ما تشكرون ‪٧٨‬‬
 ‫َْ ُْ َ ُ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ َ ُْ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫وهو الِي ذرأكم ِف الر ِض ِإَولهِ تشون ‪٧٩‬‬
 ‫ُ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َّ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫َّ‬
‫وهو الِي ي ِي وي ِميت ول اختِلف اللي ِل وانلهارِ أفل تعقِلون ‪٨٠‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َّ ُ َ‬
‫بل قالوا مِثل ما قال الولون ‪٨١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َّ ُ َ ً َ َ ً َّ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫قالوا أئِذا مِتنا وكنا ترابا و ِعظاما أئِنا لمبعوثون ‪٨٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫ََ ْ ُ َْ َُْ َ َ َُ َ َ‬
‫لقد و ِعدنا نن وآباؤنا هذا مِن قبل إِن هذا إِل أسا ِطري الول ِني ‪٨٣‬‬
 ‫َ‬
‫ُْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬
‫قل ل ِم ِن الرض ومن فِيها إِن كنتم تعلمون ‪٨٤‬‬
 ‫َ َ ُ ُ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫سيقولون ِلِ قل أفل تذكرون ‪٨٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ات السب ِع ورب العر ِش الع ِظي ِم ‪٨٦‬‬
‫قل من رب السماو ِ‬
 ‫َ َ ُ ُ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫سيقولون ِلِ قل أفل تتقون ‪٨٧‬‬
 ‫ُ ُْ ََُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ َ َ َ ُ ُ ُّ َ ْ َ ُ َ ُ ُ ََ َُ ُ َ َ‬
‫يري ول يار عليهِ إِن كنتم تعلمون ‪٨٨‬‬ ‫ك ش ٍء وهو ِ‬‫قل من بِي ِده ِ ملكوت ِ‬
 ‫ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َّ ُ ْ َ‬
‫سيقولون ِلِ قل فأن تسحرون ‪٨٩‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ََْ ُ‬
‫بل أتيناهم بِال ِق ِإَونهم لكذِبون ‪٩٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُ ْ َ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ً َّ َ َ َ ُ ُّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َّ‬
‫ل ومــا كن معــه مِــن إ ِ ٍل إِذا لهــب ك إ ِ ٍل بِمــا خلــق ولعــا بعضهــم ع بعـ ٍ‬
‫ـض ســبحان اللِ عمــا‬ ‫مــا اتــذ الل مِــن و ٍ‬
‫َ ُ َ‬
‫ي ِصفــون ‪٩١‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫ب والشهادة ِ فتعال عما ي ِ‬
‫شكون ‪٩٢‬‬ ‫عل ِ ِم الغي ِ‬
 ‫ُ َّ ّ َّ ُ َ ّ َ ُ َ ُ َ‬
‫ب إِما ت ِري ِن ما يوعدون ‪٩٣‬‬
‫قل ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ِ َّ‬ ‫َ ّ ََ ََْ ْ‬
‫ب فل تعل ِن ِف القوم الظال ِ ِمني ‪٩٤‬‬ ‫ر ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُّ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫ِإَونا ع أن ن ِريك ما ن ِعدهم لقادِرون ‪٩٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ َّ ّ َ ْ ُ ْ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َّ‬
‫ادفع بِال ِت ِه أحسن السيِئة نن أعلم بِما ي ِصفون ‪٩٦‬‬
 ‫ََّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫ني ‪٩٧‬‬ ‫َ‬
‫ات الشيا ِط ِ‬
‫ب أعوذ بِك مِن همز ِ‬‫وقل ر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٩٨‬‬ ‫ُ‬
‫ب أن يض ِ‬ ‫وأعوذ بِك ر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ون ‪٩٩‬‬ ‫ُ‬
‫جع ِ‬ ‫ب ار ِ‬
‫حت إِذا جاء أحدهم الموت قال ر ِ‬
 ‫َِْ ُ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََّ ْ َ َ ً َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الا فِيما تركت ك إِنها كِمة هو قائِلها ومِن ورائ ِ ِهم برزخ إِل يوم يبعثون ‪١٠٠‬‬‫لع ِل أعمل ص ِ‬
 ‫ََ َ َ َ ََُْ ْ ََْ ََ ََ َ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫فإِذا ن ِفخ ِف الصورِ فل أنساب بينهم يومئ ِ ٍذ ول يتساءلون ‪١٠١‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ََ َُ َ ْ ََ ُُ َ ْ َ ُ ُ ُ ُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫فمن ثقلت موازِينه فأولئِك هم المفلِحون ‪١٠٢‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ْ َ َ ُ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ومن خفت موازِينه فأولئِك الِين خ ِسوا أنفسهم ِف جهنم خ ِ‬
‫الون ‪١٠٣‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ ُ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫تلفح وجوههم انلار وهم فِيها ك ِلون ‪١٠٤‬‬
 ‫ََْ َ ُ ْ َ َُْ َ َْ ُ ْ َ ُ ُ َ ُ َ ُّ َ‬
‫ات تتل عليكم فكنتم بِها تك ِذبون ‪١٠٥‬‬
‫ألم تكن آي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ ُ َّ َ ْ ً َ ّ‬
‫قالوا ربنا غلبت علينا ِشقوتنا وكنا قوما ضال ِني ‪١٠٦‬‬
 ‫َ َّ َ َ ْ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ َ ُ َ‬
‫ربنا أخ ِرجنا مِنها فإِن عدنا فإِنا ظال ِمون ‪١٠٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ َ ّ‬ ‫َ َ ْ َ ُ‬
‫ون ‪١٠٨‬‬
‫قال اخسؤوا فِيها ول تكلِم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِنه كن ف ِريق مِن ِعبادِي يقولون ربنا آمنا فاغ ِفر لا وارحنا وأنت خي الر ِ‬
‫احِني ‪١٠٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ُّْ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ْ ُ ُ ُ ْ ْ ًّ َ َّ َ ْ ُ‬
‫فاتذتموهم ِسخ ِريا حت أنسوكم ذِك ِري وكنتم مِنهم تضحكون ‪١١٠‬‬
 ‫ّ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ َ َّ ُ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫إ ِ ِن جزيتهم الوم بِما صبوا أنهم هم الفائِزون ‪١١١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ‬
‫قال كم لِثتم ِف الر ِض عدد ِسنِني ‪١١٢‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ْ‬
‫َ‬
‫قالوا لِثنا يوما أو بعض يو ٍم فاسأل العادِين ‪١١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ ُ ْ َّ َ ً َّ ْ َّ ُ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫قال إِن لِثتم إِل قلِيل لو أنكم كنتم تعلمون ‪١١٤‬‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ َّ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ً َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫سبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إِلنا ل ترجعون ‪١١٥‬‬ ‫أفح ِ‬
 ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فتعال الل الملِك الق ل إِل إِل هو رب العر ِش الك ِري ِم ‪١١٦‬‬
 ‫َ ُ ُ َ َ ّ َّ ُ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َ َّ َ ً َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ َ َّ‬
‫حسابه ِعند ربِهِ إِنه ل يفلِح الكف ِرون ‪١١٧‬‬
‫ومن يدع مع اللِ إِلها آخر ل برهان ل بِهِ فإِنما ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َّ ّ ْ‬
‫َّ‬
‫ب اغفِر وارحم وأنت خي الر ِ‬
‫احِني ‪١١٨‬‬ ‫وقل ر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ٌَ َ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫ات لعلكم تذكرون ‪١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات بيِن ٍ‬
‫سورة أنزلاها وفرضناها وأنزلا فِيها آي ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ ُْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َْ َ َ َ ُ ُ‬ ‫ّْ‬ ‫َّ َ ُ َ َّ َ ْ ُ ُ َّ‬
‫ـاللِ َوالَــو ِمْ‬‫ـن اللِ إِن كنتــم تؤمِنــون بِـ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـدوا ك وا ِ‬‫الزانِيــة والــز ِان فاجـ ِ‬
‫ـد مِنهمــا مِئــة جــد ٍة ول تأخذكــم ب ِ ِهمــا رأفــة ِف دِيـ ِ‬ ‫حـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َْ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ٌ ّ َ ُْ ْ‬ ‫ْ‬
‫ـر وليشــهد عذابهمــا طائِفــة ِمــن المؤ ِمنِــن ‪٢‬‬ ‫خـ ِ‬
‫ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ ُ ٌ َ َُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ َّ َ َ ً‬
‫شك وح ِرم ذل ِك ع المؤ ِمنِني ‪٣‬‬
‫ان أو م ِ‬
‫كحها إِل ز ٍ‬ ‫شكة والزانِية ل ين ِ‬ ‫كح إل زانِية أو م ِ‬ ‫الز ِان ل ين ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ ًَ َ ً َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ًَ َ َْ‬ ‫ْ َ َ ُ َ َ َ ْ ُ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َّ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ ْ ُ َ ُْ‬
‫َ‬
‫ـات ثــم لــم يأتــوا بِأربعـةِ شــهداء فاج ِلوهــم ثمانِــن جــدة ول تقبلــوا لهــم شــهادة أبــدا وأولئِــك‬
‫والِيــن يرمــون المحصنـ ِ‬
‫ُ ُ َْ ُ َ‬
‫هــم الفا ِســقون ‪٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٥‬‬
‫إِل الِين تابوا مِن بع ِد ذل ِك وأصلحوا فإِن الل غفور ر ِ‬
 ‫ـن َّ‬
‫الصادِقِــنَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـن ي ْرمــون أز َواجهــم َولــم يكــن لهــم شــهداء إل أنفســهم فشــهادة أح ِدهِــم أربـ ُ‬ ‫َّ‬
‫ـع شــهادات بــاللِ إنــه ل ِمـ َ‬ ‫َوالِيـ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪٦‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َُ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ َّ َ ْ َ َ َّ َ َْ‬
‫والامِسة أن لعنت اللِ عليهِ إِن كن مِن الكذِبِني ويدرأ ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َْ َ‬
‫َ‬
‫ات بِاللِ إِنه ل ِمن الكذِبِني ‪٨‬‬
‫عنها العذاب أن تشهد أربع شهاد ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫والامِسة أن غضب اللِ عليها إِن كن مِن الصادِقِني ‪٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪١٠‬‬
‫ولول فضل اللِ عليكم ورحته وأن الل تواب ح ِ‬
 ‫ّ ْ ُ َّ ْ‬
‫اكتَ َسـ َ‬
‫ـب ِمــنَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ ٌ ّ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ َ ًّ َّ ُ َ ْ ُ َ َ ْ ٌ َّ ُ ْ ُ ّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ‬
‫ئ مِنهــم مــا‬
‫ـر ٍ‬
‫ـل امـ ِ‬
‫ـك عصبــة مِنكــم ل تســبوه شا لكــم بــل هــو خــر لكــم لِـ ِ‬‫الفـ ِ‬
‫إِن الِيــن جــاؤوا ب ِ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الثـ ِم والِي تــول كِــره مِنهــم ل عــذاب ع ِظيــم ‪١١‬‬
‫ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ َّ ْ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ ْ‬
‫س ِهم خيا وقالوا هذا إِفك مبِني ‪١٢‬‬‫لول إِذ س ِمعتموه ظن المؤمِنون والمؤمِنات بِأنف ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫ْ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ ُ َ َْ ََْ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لول جاؤوا عليهِ بِأربعةِ شهداء فإِذ لم يأتوا بِالشهداء فأولئِك ِعند اللِ هم الكذِبون ‪١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫خرة ِ لمسكم ِف ما أفضتم فِيهِ عذاب ع ِظيم ‪١٤‬‬‫َ‬ ‫ولول فضل اللِ عليكم ورحته ِف ادلنيا وال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ َ ْ َ ُ َ ُ َ ّ ً َ ُ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ْ ََُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ َّ ْ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سنتِكم وتقولون بِأفواهِكم ما ليس لكم بِهِ ِعلم وتسبونه هيِنا وهو ِعند اللِ ع ِظيم ‪١٥‬‬
‫إِذ تلقونه بِأل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولول إِذ س ِمعتموه قلتم ما يكون لا أن نتكم بِهذا سبحانك هذا بهتان ع ِظيم ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ُ َّ‬
‫يعِظكم الل أن تعودوا ل ِ ِمثلِهِ أبدا إِن كنتم مؤ ِمنِني ‪١٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ّ ُ َّ ُ َ ُ‬
‫كيم ‪١٨‬‬
‫ات والل علِيم ح ِ‬‫ويب ِي الل لكم الي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ُ ُّ َ‬
‫خرة ِ والل يعلم وأنتم ل تعلمون ‪١٩‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫حشة ِف الِين آمنوا لهم عذاب أ ِلم ِف ادلنيا وال ِ‬‫شيع الفا ِ‬
‫إِن الِين يِبون أن ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٢٠‬‬
‫ولول فضل اللِ عليكم ورحته وأن الل رؤوف ر ِ‬
 ‫َ ُْ َ َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ ْ َ َ َّ ُ َ ُ ُ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر ولــول‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان فإِنــه يأمــر بِالفحشــاء والمنكـ ِ‬‫ات الشــيط ِ‬ ‫ان ومــن يتبِــع خطــو ِ‬ ‫ات الشــيط ِ‬‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ل تتبِعــوا خطــو ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫ٌ‬
‫كــن الل يــز ِك مــن يشــاء والل س ـ ِميع علِيــم ‪٢١‬‬ ‫ـد أبــدا ول ِ‬ ‫فضــل اللِ عليكــم ورحتــه مــا زك مِنكــم ِمــن أحـ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يل اللِ ولعفــوا ولصفحــوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِريــن ِف سـب ِ ِ‬
‫ـل مِنكــم والســعةِ أن يؤتــوا أو ِل القــرب والمســاكِني والمها ِ‬ ‫ـل أولــوا الفضـ ِ‬‫ول يأتـ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ُ ْ َ َّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيــم ‪٢٢‬‬ ‫ٌ‬
‫أل تِبــون أن يغ ِفــر الل لكــم والل غفــور ر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ْ َ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ ُ َ ْ‬
‫خرة ِ ولهم عذاب ع ِظيم ‪٢٣‬‬ ‫ات لعِنوا ِف ادلنيا وال ِ‬
‫ت المؤمِن ِ‬
‫ات الغاف ِل ِ‬
‫إِن الِين يرمون المحصن ِ‬
 ‫ََْ َ ْ َ ُ َ َْ ْ َْ َُُ ْ ََْ ْ ََْ ُ ُُ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬
‫سنتهم وأي ِدي ِهم وأرجلهم بِما كنوا يعملون ‪٢٤‬‬
‫يوم تشهد علي ِهم أل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ّ ُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يومئ ِ ٍذ يوف ِي ِهم الل دِينهم الق ويعلمون أن الل هو الق المبِني ‪٢٥‬‬
 ‫ُ ْ َ َ ُ َ َّ ُ َ َّ َ ُ ُ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ّ َ ُ َّ ّ َ َ َّ ّ ُ َ‬ ‫َ َ َْ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َْ َ ُ ْ َ‬
‫ـات أولئِــك مــرؤون مِمــا يقولــون لهــم‬
‫ـات والطيِبــات ل ِلطيِبِــن والطيِبــون ل ِلطيِبـ ِ‬
‫البِيثــات ل ِلخبِيثِــن والبِيثــون ل ِلخبِيثـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ ْ َ ٌ َ ْ ٌ َ‬
‫مغ ِفــرة ورِزق ك ِريــم ‪٢٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـم ل َعلكــمْ‬
‫ـر لكـ ْ‬ ‫ـى ت ْس َتأن ِ ُســوا َوت َســل ِ ُموا ع أهل ِ َهــا ذل ِكـ ْ‬
‫ـم خـ ٌ‬ ‫ـم َحـ َّ‬ ‫آم ُنــوا ل تدخلــوا ُب ُيوتــا غـ َ‬
‫ـر ُب ُيوت ِكـ ْ‬ ‫ـن َ‬
‫يَــا أ ُّي َهــا الِيـ َ‬
‫َ َ َّ ُ َ‬
‫تذكــرون ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫جعــوا هــو أزك لكــم والل بِمــا‬ ‫ُ‬
‫جعــوا فار ِ‬‫تــدوا فِيهــا أحــدا فــا تدخلوهــا حــى يــؤذن لكــم ِإَون قِيــل لكــم ار ِ‬
‫فـإِن لــم ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ َ‬
‫تعملــون علِيــم ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ َ َ ٌ ُ ْ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ ُ ُُ ً َْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ َ َ َ ْ ُ‬
‫ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غي مسكون ٍة فِيها متاع لكم والل يعلم ما تبدون وما تكتمون ‪٢٩‬‬
 ‫ْ َ َ ْ َ ُ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َّ َّ َ َ ٌ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ّ ْ ُ ْ َ َ ُ ُّ‬
‫قل ل ِلمؤ ِمنِني يغضوا مِن أبصارِهِم ويحفظوا فروجهم ذل ِك أزك لهم إِن الل خبِري بِما يصنعون ‪٣٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َْ َ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ُ َ ُ َّ َ ُ ْ َ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ‬ ‫َُ ُّْ ْ‬
‫ـن ِب ُمرهِــنَّ‬ ‫ضبْـ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ـات يغضضــن ِمــن أبصارِهِــن ويحفظــن فروجهــن ول يب ِديــن زِينتهــن إِل مــا ظهــر مِنهــا ول ِ‬ ‫وقــل ل ِلمؤمِنـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـي‬ ‫ع جيوب ِ ِهــن ول يب ِديــن زِينتهــن إِل لِ عول ِ ِهــن أو آبائ ِ ِهــن أو آبــاء بعول ِ ِهــن أو أبنائ ِ ِهــن أو أبنــاء بعول ِ ِهــن أو إِخوان ِ ِهــن أو بـ ِ‬
‫َّ‬
‫الطفــل الِيــنَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الر َجــال أو ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الربـةِ ِمــن ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ـر أو ِل ِ‬ ‫ـي أخوات ِ ِهــن أو نِســائ ِ ِهن أو مــا ملكــت أيمانهــن أوِ اتلابِعِــن غـ ِ‬ ‫إِخوان ِ ِهــن أو بـ ِ‬
‫َ َّ َ ً َ ُّ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ َ ُ َ‬
‫ضبــن بِأرجل ِ ِهــن ِلعلــم مــا يفِــن ِمــن زِينت ِ ِهــن وتوبــوا إِل اللِ جِيعــا أيهــا المؤمِنــون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات النِســاء ول ي ِ‬ ‫لــم يظهــروا ع عــور ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫لعلكــم تفلِحــون ‪٣١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الل ِمــن فضل ِـهِ َو َّ ُ‬
‫ـم َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الل َوا ِســعٌ‬ ‫ـراء ُيغنِهـ ُ‬
‫كونــوا فقـ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫كحــوا اليــام مِنكــم والصالِــن ِمــن ِعبادِكــم ِإَومائِكــم إِن ي‬‫وأن ِ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫علِيــم ‪٣٢‬‬
‫كــمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ْ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ ً َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫كتــاب مِمــا ملكــت أيمان‬ ‫يــدون ن ِكاحــا حــى يغنِيهــم الل ِمــن فضل ِـهِ والِيــن يبتغــون ال ِ‬ ‫وليســتعفِ ِف الِيــن ل ِ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َْ َ‬ ‫َ ُ ْ ََ ُ ْ ُ َََ ُ ْ ََ ْ َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ ًْ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ ْ‬
‫فكت ِبوهــم إِن علِمتــم فِي ِهــم خــرا وآتوهــم ِمــن مــا ِل اللِ الِي آتاكــم ول تك ِرهــوا فتيات ِكــم ع الِغــاء إِن أردن تصنــا‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫حيــم ‪٣٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِلبتغــوا عــرض اليــاة ادلنيــا ومــن يك ِرههــن ف ـإِن الل مــن بع ـ ِد إِكراهِ ِهــن غفــور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ومثل مِن الِين خلوا مِن قبلِكم ومو ِعظة ل ِلمت ِقني ‪٣٤‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات مبيِن ٍ‬ ‫ولقد أنزلا إِلكم آي ٍ‬
 ‫َ‬
‫ـب ُد ّر ٌّي يُوقــدُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اجــة كأن َهــا ك ْوكـ ٌ‬‫ُ‬ ‫الز َج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ ُ‬
‫ات َوالر ِض مثــل نــوره ِ ك ِمشــا ٍة فِيهــا مِصبــاح ال ِمصبــاح ف زجاجـ ٍة ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الل نــور الســماو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫اللُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ٌ ُّ ٌ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َّ َ َ َ ْ َّ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ َ‬
‫ـور يه ـ ِدي‬ ‫ـيء ولــو لــم تمسســه نــار نــور ع نـ ٍ‬ ‫ِمــن شــجر ٍة مبارك ـ ٍة زيتون ِـ ٍة ل شقِي ـ ٍة ول غربِي ـ ٍة يــكاد زيتهــا يـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ُ َّ‬ ‫َ ََ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ـرب الل المثــال ل ِلنــاس والل بِــك ِل ش ٍء علِيــم ‪٣٥‬‬ ‫ُ‬
‫لِ ــورِه ِ مــن يشــاء ويـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫وت أذِن الل أن ترفع ويذكر فِيها اسمه يسبِح ل فِيها بِالغدوِ والصا ِل ‪٣٦‬‬ ‫ِف بي ٍ‬
 ‫َ‬
‫ـوب َو ْالب ْ َصــارُ‬
‫ـب فِيـهِ الْ ُقلُـ ُ‬
‫ـون يَ ْو ًمــا َت َت َق َّلـ ُ‬
‫َّ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ٌَ ََ‬ ‫َ ٌ َّ ُ ْ‬
‫ـر اللِ ِإَوقـ ِ‬
‫ـام الصــاة ِ ِإَويتــاء الــزكة ِ يافـ‬ ‫رِجــال ل تل ِهي ِهــم ِتــارة ول بيــع عــن ذِكـ ِ‬
‫‪٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َّ‬
‫اب ‪٣٨‬‬ ‫َ‬
‫حس ٍ‬ ‫ي ِ‬
‫ِلج ِزيهم الل أحسن ما ع ِملوا وي ِزيدهم مِن فضلِهِ والل يرزق من يشاء بِغ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـدهُ ف َوفــاهُ‬ ‫َّ‬
‫الل ِعنـ َ‬
‫ـد َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم يــدهُ شــي ًئا َو َو َجـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـى إذا َجــاءهُ لـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ـب ُه الظ ْمــآن َمــاء َحـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يع ـة ي َسـ ُ‬ ‫ـراب بق َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ٍ ِِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫والِيــن كفــروا أعمالهــم كـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َّ‬
‫ـاب ‪٣٩‬‬‫سيــع الِسـ ِ‬ ‫حســابه والل ِ‬ ‫ِ‬
 ‫ـر َج يَـ َ‬
‫ـدهُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات َب ْع ُض َهــا فـ ْ‬
‫ـوق َبعـْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اب ظل َمـ ٌ‬ ‫َ‬
‫ـو ٌج ّ ِمــن ف ْوق ِـهِ َسـ َ‬
‫ـح ٌ‬ ‫َ‬
‫ـو ٌج ّ ِمــن ف ْوق ِـهِ َمـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـي َيغشــاهُ َمـ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أ ْو كظل َمــات ف بْــر لـ ّ‬
‫ـض إِذا أخـ َ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ ٍِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ ُ ُ ً َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َّ ْ َ ْ‬
‫ـور ‪٤٠‬‬‫ـل الل ل نــورا فمــا ل ِمــن نـ ٍ‬ ‫لــم يكــد يراهــا ومــن لــم يعـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ َّ ُ َ ٌ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات ك قــد علِــم صلتــه وتسـبِيحه والل علِيــم بِمــا يفعلون‬‫ات والر ِض والطــر صافـ ٍ‬ ‫ألــم تــر أن الل يســبِح ل مــن ِف الســماو ِ‬
‫‪٤١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ ْ ُ‬
‫ات والر ِض ِإَول اللِ الم ِصري ‪٤٢‬‬ ‫و ِلِ ملك السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـزل ِمــن الســماء ِمــن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــا ِلِ ويـ ِ‬
‫ألــم تــر أن الل يــز ِج ســحابا ثــم يؤلِــف بينــه ثــم يعلــه ركمــا فــرى الــودق يــرج ِمــن ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َْ َْ َ ُ ْ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صفــه عــن مــن يشــاء يــكاد ســنا برق ِـهِ يذهــب بِالبصــارِ ‪٤٣‬‬ ‫ـال فِيهــا ِمــن بــر ٍد في ِصيــب ب ِـهِ مــن يشــاء وي ِ‬ ‫جبـ ٍ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ًَْ ّ‬ ‫ُ َ ّ ُ َّ ُ َّ ْ َ َ َّ َ َ َّ‬
‫يقلِب الل الليل وانلهار إِن ِف ذل ِك ل ِعبة ِلو ِل البصارِ ‪٤٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ ُ َّ َ‬
‫ـع‬
‫ـي ع أربـ ٍ‬ ‫ـن ومِنهــم مــن يمـ ِ‬
‫ـي ع رِجلـ ِ‬ ‫ـي ع بطن ِـهِ ومِنهــم مــن يمـ ِ‬ ‫والل خلــق ك دابـ ٍة ِمــن مــاء ف ِمنهــم مــن يمـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ‬ ‫َ ْ ُ ُ َّ ُ َ َ َ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪٤٥‬‬ ‫يلــق الل مــا يشــاء إِن الل ع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫ص ٍ‬ ‫ات والل يه ِدي من يشاء إِل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٤٦‬‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫ات مبيِن ٍ‬ ‫لقد أنزلا آي ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ََ ْ َ ُ ْ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ّْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َّ َّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ويقولون آمنا بِاللِ وبِالرسو ِل وأطعنا ثم يتول ف ِريق مِنهم مِن بع ِد ذل ِك وما أولئِك بِالمؤ ِمنِني ‪٤٧‬‬
 ‫َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ٌ ّ ْ ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َّ‬
‫ولِ ِلحكم بينهم إِذا ف ِريق مِنهم مع ِرضون ‪٤٨‬‬
‫ِإَوذا دعوا إِل اللِ ورس ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِإَون يكن لهم الق يأتوا إِلهِ مذ ِعنِني ‪٤٩‬‬
 ‫َّ َ ٌ َ ِ ْ َ ُ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ْ ْ َ َ ُ ُ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ ُُ‬
‫أ ِف قلوب ِ ِهم مرض أم ارتابوا أم يافون أن يِيف الل علي ِهم ورسول بل أولئِك هم الظال ِمون ‪٥٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َْ َ َ َْ َ ْ َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ ََُْ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َّ‬
‫ولِ ِلحكم بينهم أن يقولوا س ِمعنا وأطعنا وأولئِك هم المفلِحون ‪٥١‬‬
‫إِنما كن قول المؤ ِمنِني إِذا دعوا إِل اللِ ورس ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ َ ُ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومن ي ِط ِع الل ورسول ويخش الل ويتقهِ فأولئِك هم الفائِزون ‪٥٢‬‬
 ‫ُ‬
‫َّ َّ َ َ ٌ َ َ ْ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ َ ْ َ ْ ْ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫سموا طاعة معروفة إِن الل خبِري بِما تعملون ‪٥٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأقسموا بِاللِ جهد أيمان ِ ِهم لئِن أمرتهم لخرجن قل ل تق ِ‬
‫ُ ُ ُ ََْ ُ ََ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َ ْ ُ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫حــل وعليكــم مــا حِلتــم ِإَون ت ِطيعــوه تهتــدوا ومــا ع‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫قــل أ ِطيعــوا الل وأ ِطيعــوا الرســول ف ـإِن تولــوا فإِنمــا علي ـهِ مــا ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الرســو ِل إِل الــاغ المبِــن ‪٥٤‬‬
‫َ ْ ْ َ َ ُ َ ّ ََّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كــن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ـات ليســتخلِفنهم ِف الرض كمــا اســتخلف الِيــن مــن قبل ِ ِهــم ولم ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وعــد الل الِيــن آمنــوا مِنكــم وع ِملــوا الصالـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ ًْ َ ُُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َُ ْ َ ََُ ّ َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ُ َّ‬
‫َ‬
‫شكــون ِب شــيئا ومــن كفــر بعــد ذلِــك‬ ‫َّ‬
‫ـي ل ي ِ‬ ‫لهــم دِينهــم الِي ارتــى لهــم ولب ِدلهــم ِمــن بعـ ِد خوف ِ ِهــم أمنــا يعبدونـ ِ‬
‫ََُْ َ ُ ُ َْ ُ َ‬
‫فأولئِــك هــم الفا ِســقون ‪٥٥‬‬
 ‫َّ َ َ َ ُ َّ َ َ َ َ ُ َّ ُ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأقِيموا الصلة وآتوا الزكة وأ ِطيعوا الرسول لعلكم ترحون ‪٥٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ َّ َ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِزين ِف الر ِض ومأواهم انلار ولِئس الم ِصري ‪٥٧‬‬ ‫ُ‬
‫ل تسب الِين كفروا مع ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َْ ُ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ِمــن قبـ ِ‬
‫ـل‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ل ِيســتأذِنكم الِيــن ملكــت أيمانكــم والِيــن لــم يبلغــوا اللــم مِنكــم ثــاث مــر ٍ‬
‫َ َ ُ َ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َ ُ ّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َْ‬
‫ات لكــم ليــس عليكــم ول‬ ‫حــن تضعــون ثِيابكــم ِمــن الظ ِهــرة ِ و ِمــن بعـ ِد صــاة ِ ال ِعشــاء ثــاث عــور ٍ‬ ‫ـر و ِ‬‫صــاة ِ الفجـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ ُ َ ٌ َ ْ َ ُ َّ َ َّ ُ َ َ َ ْ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ‬
‫كيــم ‪٥٨‬‬ ‫ـات والل علِيــم ح ِ‬ ‫ـن الل لكــم اليـ ِ‬ ‫ـض كذلِــك يبـ ِ‬ ‫علي ِهــم جنــاح بعدهــن طوافــون عليكــم بعضكــم ع بعـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ُ َ َ ْ َ ُ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ََ َ ْ ْ َ‬
‫ـم آيَات ِـهِ َو َّ ُ‬
‫الل َعلِيــمٌ‬ ‫َ ُ َ ّ ُ َّ ُ ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا بلــغ الطفــال مِنكــم اللــم فليســتأذِنوا كمــا اســتأذن الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم كذلِــك يبـ ِ‬
‫ـن الل ل‬
‫ٌ‬
‫كيــم ‪٥٩‬‬ ‫ح ِ‬ ‫َ‬
 ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات ب ِ ِزين ـ ٍة وأن‬
‫بجـ ٍ‬ ‫والقوا ِعــد ِمــن النِســاء الــا ِت ل يرجــون ن ِكاحــا فليــس علي ِهــن جنــاح أن يضعــن ثِيابهــن غــر مت ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ َ َ ْ ٌ َّ ُ َّ َ َّ‬
‫يســتع ِففن خــر لهــن والل س ـ ِميع علِيــم ‪٦٠‬‬
 ‫ُ ُ ُ ْ َْ‬ ‫ُ ْ َ َْ ُ ُ‬ ‫َ ٌ َ َ َ َ َُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ََ‬
‫ســكم أن تأكلــوا ِمــن بيوت ِكــم أو‬ ‫ـض حــرج ول ع أنف ِ‬ ‫ليــس ع العــى حــرج ول ع العــر ِج حــرج ول ع الم ِريـ ِ‬
‫ِكــمْ‬‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـوت عمات‬‫ـوت أعمامِكــم أو بيـ ِ‬ ‫ـوت أخوات ِكــم أو بيـ ِ‬ ‫ـوت إِخوان ِكــم أو بيـ ِ‬ ‫ـوت أمهات ِكــم أو بيـ ِ‬ ‫ـوت آبائِكــم أو بيـ ِ‬ ‫بيـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ َ َ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫اتــه أو ص ِديقِكــم ليــس عليكــم جنــاح أن تأكلــوا جِيعــا‬ ‫ـوت خالت ِكــم أو مــا ملكتــم مف ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـوت أخوال ِكــم أو بيـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أو بيـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ ّ ُ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ـات‬
‫ـن الل لكــم اليـ ِ‬‫ســكم تِيــة ِمــن ِعنـ ِد اللِ مباركــة طيِبــة كذلِــك يبـ ِ‬‫أو أشــتاتا فـإِذا دخلتــم بيوتــا فســلِموا ع أنف ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ‬
‫لعلكــم تعقِلــون ‪٦١‬‬
 ‫ْ‬
‫َ َْ َ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـع لــم يذهبــوا حــى يســتأذِنوه إِن الِيــن يســتأذِنونك‬ ‫ـر جا ِمـ ٍ‬ ‫ـولِ ِإَوذا كنــوا معــه ع أمـ ٍ‬ ‫إِنمــا المؤمِنــون الِيــن آمنــوا بِــاللِ ورسـ ِ‬
‫َ‬
‫ْ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ ْ ُ ُ َّ َ َّ ََّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـض شــأن ِ ِهم فــأذن ل ِمــن ِشــئت مِنهــم واســتغ ِفر لهــم الل إِن الل‬ ‫َ‬
‫ـولِ ف ـإِذا اســتأذنوك لِ عـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أولئِــك الِيــن يؤمِنــون بِــاللِ ورسـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َُ‬
‫حيــم ‪٦٢‬‬ ‫غفــور ر ِ‬
‫ـذر َّالِيــنَ‬
‫ُ ْ َ ً َ َْ ْ َ‬ ‫ُ َ ْ ً َ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََُْ ُ‬
‫ضكــم بعضــا قــد يعلــم الل الِيــن يتســللون مِنكــم لِــواذا فليحـ ِ‬ ‫ل تعلــوا دعء الرســو ِل بينكــم كــدعء بع ِ‬
‫َُ ُ َ َ ْ َْ َ ُ َُ ْ َْ ٌ َْ ُ َُ ْ َ َ ٌ َ‬
‫ٌ‬
‫يال ِفــون عــن أمـ ِ‬
‫ـره ِ أن ت ِصيبهــم ف ِتنــة أو ي ِصيبهــم عــذاب أ ِلــم ‪٦٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ات والر ِض قــد يعلــم مــا أنتــم عليـهِ ويــوم يرجعــون إِلـهِ فينبِئهــم بِمــا ع ِملــوا والل بِــك ِل ش ٍء‬ ‫أل إِن ِلِ مــا ِف الســماو ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫علِيــم ‪٦٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تبارك الِي نزل الفرقان ع عب ِده ِ ِلكون ل ِلعال ِمني ن ِذيرا ‪١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ً‬
‫ش ٍء فقدره تق ِديرا ‪٢‬‬ ‫ك وخلق ك ْ‬ ‫شيك ِف المل ِ‬ ‫ات والر ِض ولم يت ِ‬
‫خذ ولا ولم يكن ل ِ‬ ‫الِي ل ملك السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضا َول نف ًعــا َول َي ْملكــون َم ْوتًــا َول َح َيــاةً‬
‫ْ ًَّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َّ َ ْ ُ ُ َ َ ْ ً َ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫واتــذوا ِمــن دون ِـهِ آل ِهــة ل يلقــون شــيئا وهــم يلقــون ول يملِكــون ِلنف ِ‬
‫سـ ِهم‬
‫ً‬ ‫ََ ُُ‬
‫ول نشــورا ‪٣‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ ْ ٌ ْ َ َ ُ َ َ َ ُ َ ْ ْ ٌ َ ُ َ َ ْ َ ُ ُ‬
‫وقال الِين كفروا إِن هذا إِل إِفك افتاه وأعنه عليهِ قوم آخرون فقد جاؤوا ظلما وزورا ‪٤‬‬
 ‫َ َ ُ َ َ ُ ْ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ ً َ َ ً‬
‫صيل ‪٥‬‬‫وقالوا أسا ِطري الول ِني اكتتبها ف ِه تمل عليهِ بكرة وأ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ات والر ِض إِنه كن غفورا ر ِ‬
‫حيما ‪٦‬‬ ‫َّ‬
‫الس ِف السماو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قل أنزل الِي يعلم ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ٌ َ َ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ ُ‬
‫ً‬
‫نزل إِلهِ ملك فيكون معه ن ِذيرا ‪٧‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اق لول أ ِ‬ ‫وقالوا ما ِل هذا الرسو ِل يأكل الطعام ويم ِش ِف السو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ ْ َ ُ ُ ُ َ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أو يلق إِلهِ كزن أو تكون ل جنة يأكل مِنها وقال الظال ِمون إِن تتبِعون إِل رجل مسحورا ‪٨‬‬
 ‫ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ُّ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ً‬
‫انظر كيف ضبوا لك المثال فضلوا فل يست ِطيعون سبِيل ‪٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ًْ ّ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ‬
‫ات ت ِري مِن تتِها النهار ويجعل لك قصورا ‪١٠‬‬
‫تبارك الِي إِن شاء جعل لك خيا مِن ذل ِك جن ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َّ‬
‫بل كذبوا بِالساعةِ وأعتدنا ل ِمن كذب بِالساعةِ س ِعريا ‪١١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ َ ُّ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يد س ِمعوا لها تغيظا وزفِريا ‪١٢‬‬
‫إِذا رأتهم مِن مك ٍن بعِ ٍ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ِإَوذا ألقوا مِنها مكنا ضيِقا مقرنِني دعوا هنال ِك ثبورا ‪١٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ ْ ُ َْ ْ َ ُُ ً َ ً َ ْ ُ ُُ ً َ‬
‫حدا وادعوا ثبورا كثِريا ‪١٤‬‬
‫ل تدعوا الوم ثبورا وا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫َ‬
‫ل ال ِت و ِعد المتقون كنت لهم جزاء وم ِصريا ‪١٥‬‬ ‫قل أذل ِك خي أم جنة ال ِ‬
 ‫َ َ َ ََ َّ َ َ ْ ً َ ْ ُ ً‬ ‫َُ ْ َ َ َ َ ُ َ َ‬
‫الِين كن ع ربِك وعدا مسؤول ‪١٦‬‬ ‫لهم فِيها ما يشاؤون خ ِ‬
 ‫َّ َ‬ ‫َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََْ َُْ ُ ُ ْ ََ َ ُُْ َ‬
‫ون اللِ فيقول أأنتم أضللتم ِعبادِي هؤلء أم هم ضلوا السبِيل ‪١٧‬‬ ‫ويوم يشهم وما يعبدون مِن د ِ‬
 ‫ّ ْ َ ََ ُ‬ ‫َّ َّ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ َُ‬ ‫ْ َْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ َ َ َ َ َ‬
‫خــذ ِمــن دونِــك ِمــن أو ِلــاء ول ِ‬
‫كــن متعتهــم وآباءهــم حــى نســوا اذلِكــر وكنــوا‬ ‫ـي لــا أن نت ِ‬
‫قالــوا ســبحانك مــا كن ينبـ ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قومــا بــورا ‪١٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ً َ َ َ ْ ً َ َ َ ْ ّ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ً َ‬
‫فقد كذبوكم بِما تقولون فما تست ِطيعون صفا ول نصا ومن يظلِم مِنكم ن ِذقه عذابا كبِريا ‪١٩‬‬
‫َْ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ َ َ َ َْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اق وجعلنــا بعضكــم لِ عـ ٍ‬
‫ـض ف ِتنــة‬ ‫ومــا أرســلنا قبلــك مِــن المرســلِني إِل إِنهــم لأكلــون الطعــام ويمشــون ِف الســو ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ــرون وكن ربــك ب ِصــرا ‪٢٠‬‬ ‫أتص ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ًّ‬
‫س ِهم وعتو عتوا كبِريا ‪٢١‬‬ ‫َ‬
‫نزل علينا الملئِكة أو نرى ربنا لق ِد استكبوا ِف أنف ِ‬ ‫َ‬
‫وقال الِين ل يرجون ل ِقاءنا لول أ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ّ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ُ َ ْ ً َّ ْ‬
‫حجرا مجورا ‪٢٢‬‬ ‫يوم يرون الملئِكة ل بشى يومئ ِ ٍذ ل ِلمج ِرمِني ويقولون ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ ُ‬ ‫ََ َْ َ َ َ ُ‬
‫وق ِدمنا إِل ما ع ِملوا مِن عم ٍل فجعلناه هباء منثورا ‪٢٣‬‬
 ‫َ ْ ٌ ُّ ْ َ َ ًّ َ َ ْ َ ُ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أصحاب النةِ يومئ ِ ٍذ خي مستقرا وأحسن مقِيل ‪٢٤‬‬
 ‫َْ َ َ ُّ َ َْ َ َ ُ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َََْ َ‬
‫زنيل ‪٢٥‬‬ ‫ويوم تشقق السماء بِالغم ِ‬
‫ام ون ِزل الملئِكة ت ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الملك يومئ ٍذ َ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫سريا ‪٢٦‬‬
‫الق ل ِلرح ِن وكن يوما ع الكف ِِرين ع ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ُّ َّ ُ َ‬
‫ويوم يعض الظال ِم ع يديهِ يقول يا لت ِن اتذت مع الرسو ِل سبِيل ‪٢٧‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َّ ْ ُ َ ً َ ً‬
‫يا ويلت لت ِن لم أتِذ فلنا خلِيل ‪٢٨‬‬
 ‫َ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ان خذول ‪٢٩‬‬‫اءن وكن الشيطان ل ِِلنس ِ‬‫لقد أضل ِن ع ِن اذلِك ِر بعد إِذ ج ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ُ َ َ ّ َّ َ‬
‫ب إِن قو ِم اتذوا هذا القرآن مهجورا ‪٣٠‬‬‫وقال الرسول يا ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ّ َ ّ َ ُ ًّ ّ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ّ َ َ ً َ َ‬
‫ب عدوا مِن المج ِرمِني وكف بِربِك هادِيا ون ِصريا ‪٣١‬‬
‫ٍِ‬ ‫ن‬ ‫ِك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫و‬
 ‫ُ َ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ّ َ َ َ ْ ْ ُ ْ ُ ُ ْ َ ً َ َ ً َ َ َ ُ َ‬
‫حدة كذل ِك لِ ثبِت بِهِ فؤادك ورتلناه ترتِيل ‪٣٢‬‬ ‫وقال الِين كفروا لول ن ِزل عليهِ القرآن جلة وا ِ‬
 ‫َ‬
‫َّ َ ْ َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ََ َ ُ َ َ ََ‬
‫ً‬ ‫جئناك بِال ِق وأحسن تف ِ‬
‫سريا ‪٣٣‬‬ ‫ول يأتونك بِمث ٍل إِل ِ‬
 ‫ْ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ َ َ ٌّ َّ َ ً َ َ َ ُّ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ‬
‫الِين يشون ع وجوهِ ِهم إِل جهنم أولئِك ش مكنا وأضل سبِيل ‪٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫ً‬
‫كتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزِيرا ‪٣٥‬‬ ‫ولقد آتينا موس ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َّ َ َ َّ‬
‫فقلنا اذهبا إِل القو ِم الِين كذبوا بِآيات ِنا فدمرناهم تدمِريا ‪٣٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َََْ ُ‬
‫اس آية وأعتدنا ل ِلظال ِ ِمني عذابا أ ِلما ‪٣٧‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫وح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم ل ِلن ِ‬ ‫وقوم ن ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ً َ َ ُ َ َ ْ َ َ َّ ّ َ ُ ً َ ْ َ َ‬
‫وعدا وثمود وأصحاب الر ِس وقرونا بي ذل ِك كثِريا ‪٣٨‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ًّ َ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫وك ضبنا ل المثال وك تبنا تتبِريا ‪٣٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ ََ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َََ ْ َ‬
‫َ‬
‫ولقد أتوا ع القريةِ ال ِت أم ِطرت مطر السوءِ أفلم يكونوا يرونها بل كنوا ل يرجون نشورا ‪٤٠‬‬
 ‫َ َ َ َّ ُ َ ُ ً‬ ‫َ َّ ُ َ َ َّ ُ ُ ً َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذونك إِل هزوا أهذا الِي بعث الل رسول ‪٤١‬‬ ‫ِإَوذا رأوك إِن يت ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ُّ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ََْ َ َْ َ َ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ َ َ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫حني يرون العذاب من أضل سبِيل ‪٤٢‬‬ ‫ضلنا عن آل ِهتِنا لول أن صبنا عليها وسوف يعلمون ِ‬
‫إِن كد ل ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ً‬
‫أرأيت م ِن اتذ إِلهه هواه أفأنت تكون عليهِ وك ِيل ‪٤٣‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َ ُ َ َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ ُ َ ْ ُ ْ َّ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُّ َ ً‬
‫ام بل هم أضل سبِيل ‪٤٤‬‬ ‫أم تسب أن أكثهم يسمعون أو يعقِلون إِن هم إِل كلنع ِ‬
 ‫َ َ َ َ ُ َ ً ُ َّ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ ً‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ ّ َ َ ْ َ َ َّ ّ َّ َ َ ْ َ‬
‫الظل ولو شاء لعله ساكِنا ثم جعلنا الشمس عليهِ د ِلل ‪٤٥‬‬ ‫ألم تر إِل ربِك كيف مد ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ ْ ً‬
‫سريا ‪٤٦‬‬
‫ثم قبضناه إِلنا قبضا ي ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ َ ً َ َّ ْ َ ُ َ ً َ َ َ َ َّ َ َ ُ ُ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫وهو الِي جعل لكم الليل لِ اسا وانلوم سباتا وجعل انلهار نشورا ‪٤٧‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ُ ً َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الرياح بشا بي يدي رحتِهِ وأنزلا مِن السماء ماء طهورا ‪٤٨‬‬ ‫وهو الِي أرسل ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬
‫اس كثِريا ‪٤٩‬‬ ‫لِ ُح ِي بِهِ بلة ميتا ونس ِقيه مِما خلقنا أنعاما وأن ِ‬
‫َ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ َّ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َّ ُ َ َ‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ولقد صفناه بينهم ِلذكروا فأب أكث انل ِ‬
‫اس إِل كفورا ‪٥٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك قري ٍة ن ِذيرا ‪٥١‬‬ ‫ولو ِشئنا لعثنا ِف ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ ً َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ََ ُ‬
‫جهادا كبِريا ‪٥٢‬‬
‫فل ت ِط ِع الكف ِِرين وجاهِدهم بِهِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫حجرا مجورا ‪٥٣‬‬‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وهو الِي مرج الحري ِن هذا عذب فرات وهذا مِلح أجاج وجعل بينهما برزخا و ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ ً َ َ َ َ ُ َ َ ً َ ْ ً َ َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫صهرا وكن ربك ق ِديرا ‪٥٤‬‬ ‫وهو الِي خلق مِن الماء بشا فجعله نسبا و ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُُْ َ‬
‫ون اللِ ما ل ينفعهم ول يضهم وكن الكف ِر ع ربِهِ ظ ِهريا ‪٥٥‬‬ ‫ويعبدون مِن د ِ‬
 ‫َُ ّ ً ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫وما أرسلناك إِل مب ِشا ون ِذيرا ‪٥٦‬‬
 ‫ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ ْ َ ْ َّ َ َ َ َ َّ َ َ َ ّ َ ً‬
‫خذ إِل ربِهِ سبِيل ‪٥٧‬‬
‫قل ما أسألكم عليهِ مِن أج ٍر إِل من شاء أن يت ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ ّ َّ َ َ ُ ُ َ َ ّ ْ َ ْ َ َ َ‬
‫وب ِعبادِه ِ خبِريا ‪٥٨‬‬
‫ح الِي ل يموت وسبِح ِبم ِده ِ وكف بِهِ بِذن ِ‬
‫وتوك ع ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫الرحن فاسأل بِهِ خبِريا ‪٥٩‬‬ ‫ات والرض وما بينهما ف ِستةِ أيام ثم است َوى ع العر ِش َّ‬ ‫الِي خلق السماو ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ ُ َ َ َّ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ُ ْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِإَوذا قِيل لهم اسجدوا ل ِلرح ِن قالوا وما الرحن أنسجد ل ِما تأمرنا وزادهم نفورا ‪٦٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تبارك الِي جعل ِف السماء بروجا وجعل فِيها ِساجا وقمرا منِريا ‪٦١‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ ً ّ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫خلفة ل ِمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ‪٦٢‬‬
‫وهو الِي جعل الليل وانلهار ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َّ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫و ِعباد الرح ِن الِين يمشون ع الر ِض هونا ِإَوذا خاطبهم الاهِلون قالوا سلما ‪٦٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ َ‬
‫والِين يبِيتون ل ِرب ِ ِهم سجدا وقِياما ‪٦٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ ْ َ َّ َ َ َ َ َ َّ َ َّ َ َ َ َ َ َ ََ‬
‫اصف عنا عذاب جهنم إِن عذابها كن غراما ‪٦٥‬‬ ‫والِين يقولون ربنا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ ًّ َ ُ َ‬
‫إِنها ساءت مستقرا ومقاما ‪٦٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫سفوا ولم يقتوا وكن بي ذل ِك قواما ‪٦٧‬‬ ‫َ‬
‫والِين إِذا أنفقوا لم ي ِ‬
 ‫َْ ّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫ـك يَلْــقَ‬ ‫َ َّ َ َّ ُ َّ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َّ ْ َ َّ‬ ‫ً‬ ‫َ َّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ‬
‫ـق ول يزنــون ومــن يفعــل ذلِـ‬
‫ـي حــرم الل إِل بِالـ ِ‬ ‫والِيــن ل يدعــون مــع اللِ إِلهــا آخــر ول يقتلــون انلفــس الـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أثامــا ‪٦٨‬‬
 ‫َُ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ ْ َُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫يضاعف ل العذاب يوم ال ِقيامةِ ويخل فِيهِ مهانا ‪٦٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ً َ ِ ً َ ْ َ ُ َ ّ َّ‬
‫حيما ‪٧٠‬‬
‫ات وكن الل غفورا ر ِ‬
‫إِل من تاب وآمن وع ِمل عمل صالا فأولئِك يب ِدل الل سيِئات ِ ِهم حسن ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ِ ً َ َّ ُ َ ُ ُ َ َّ‬
‫ومن تاب وع ِمل صالا فإِنه يتوب إِل اللِ متابا ‪٧١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ُّ َ َ‬
‫والِين ل يشهدون الزور ِإَوذا مروا بِاللغوِ مروا كِراما ‪٧٢‬‬
 ‫َ َ ّ ْ َ ْ َ ُّ َ َ ْ َ ُ ًّ َ ُ ْ َ ً‬ ‫َ َّ َ َ ُ ُّ‬
‫ات رب ِ ِهم لم يِروا عليها صما وعميانا ‪٧٣‬‬‫والِين إِذا ذكِروا بِآي ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ َ َ ّ َّ َ َّ َ ْ‬
‫ي واجعلنا ل ِلمتقِني إِماما ‪٧٤‬‬ ‫والِين يقولون ربنا هب لا مِن أزوا ِ‬
‫جنا وذرِيات ِنا قرة أع ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫أولئِك يزون الغرفة بِما صبوا ويلقون فِيها تِية وسلما ‪٧٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ًّ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها حسنت مستقرا ومقاما ‪٧٦‬‬ ‫خ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫قل ما يعبأ بِكم ر ِب لول دعؤكم فقد كذبتم فسوف يكون ل ِزاما ‪٧٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫طسم ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ‬
‫ني ‪٢‬‬
‫اب المب ِ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫ت ِلك آيات ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ٌ َّ ْ َ َ‬
‫خع نفسك أل يكونوا مؤ ِمنِني ‪٣‬‬ ‫لعلك با ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َّ َ َ َ ْ ْ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ُ‬
‫اضعِني ‪٤‬‬
‫نل علي ِهم مِن السماء آية فظلت أعناقهم لها خ ِ‬ ‫إِن نشأ ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ّ َ َّ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضني ‪٥‬‬
‫وما يأتِي ِهم مِن ذِك ٍر مِن الرح ِن مد ٍث إِل كنوا عنه مع ِر ِ‬‫َ‬
 ‫َْ َْ ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فقد كذبوا فسيأتِي ِهم أنباء ما كنوا بِهِ يسته ِزئون ‪٦‬‬
 ‫ُّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أولم يروا إِل الر ِض كم أنبتنا فِيها مِن ِ‬
‫ك زو ٍج ك ِر ٍ‬
‫يم ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ً َ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ْ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف ذل ِك لية وما كن أكثهم مؤ ِمنِني ‪٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ‬
‫حيم ‪٩‬‬
‫ِإَون ربك لهو الع ِزيز الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ َ ُّ َ‬
‫ت القوم الظال ِ ِمني ‪١٠‬‬‫ِإَوذ نادى ربك موس أ ِن ائ ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫قوم ف ِرعون أل يتقون ‪١١‬‬
 ‫َ َ َ ّ ّ َ َ ُ َ ُ َ ُّ‬
‫ون ‪١٢‬‬
‫ب إ ِ ِن أخاف أن يك ِذب ِ‬
‫قال ر ِ‬
 ‫ََْ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان فأر ِسل إِل هارون ‪١٣‬‬
‫ضيق صدرِي ول ينطلِق ل ِس ِ‬‫وي ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ َ َ َّ َ ٌ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ ُ‬
‫ون ‪١٤‬‬
‫ولهم ع ذنب فأخاف أن يقتل ِ‬
 ‫َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫قال ك فاذهبا بِآيات ِنا إِنا معكم مست ِمعون ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب العال ِمني ‪١٦‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فأتِيا ف ِرعون فقول إِنا رسول ر ِ‬
 ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أن أر ِسل معنا ب ِن إِسائِيل ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َُّ َ َ َ ً َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ألم نربِك فِينا و ِلدا ولِثت فِينا مِن عم ِرك ِسنِني ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وفعلت فعلتك ال ِت فعلت وأنت مِن الكف ِِرين ‪١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ ُ َ ً َ َ َ َّ‬
‫قال فعلتها إِذا وأنا مِن الضال ِني ‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ ُ ًْ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َّ ْ ُ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫خفتكم فوهب ِل ر ِب حكما وجعل ِن مِن المرسلِني ‪٢١‬‬ ‫ففررت مِنكم لما ِ‬
 ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ٌ َ ُ ُّ َ َ ََّ‬
‫وت ِلك ن ِعمة تمنها ع أن عبدت ب ِن إِسائِيل ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ُّ ْ َ َ‬
‫قال ف ِرعون وما رب العال ِمني ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ات والر ِض وما بينهما إن كنتم موقِنِني ‪٢٤‬‬ ‫قال رب السماو ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َُْ ََ َ ْ َ ُ َ‬
‫قال ل ِمن حول أل تست ِمعون ‪٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُّ ُ ْ َ َ ُّ َ ُ‬
‫ُ‬
‫قال ربكم ورب آبائِكم الول ِني ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ َّ َ ُ َ ُ ُ َّ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ٌ‬
‫قال إِن رسولكم الِي أر ِسل إِلكم لمجنون ‪٢٧‬‬
 ‫ُ ُْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َ َ َ ُّ ْ َ ْ‬
‫ب وما بينهما إِن كنتم تعقِلون ‪٢٨‬‬ ‫ش ِق والمغ ِر ِ‬
‫قال رب الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ً َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫يي لجعلنك مِن المسجونِني ‪٢٩‬‬ ‫قال لئ ِ ِن اتذت إِلها غ ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫جئتك بِش ٍء مب ِ ٍ‬
‫ني ‪٣٠‬‬ ‫قال أولو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت بِهِ إِن كنت مِن الصادِقِني ‪٣١‬‬
‫قال فأ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫َ َْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬‫َ‬
‫فألق عصاه فإِذا ِه ثعبان مبِني ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َََ َ ََُ َ َ َ َْ َ‬
‫ونزع يده فإِذا ِه بيضاء ل ِلناظ ِِرين ‪٣٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ َ‬
‫حر علِيم ‪٣٤‬‬‫ل حول إِن هذا لسا ِ‬ ‫قال ل ِلم ِ‬
 ‫ْ‬
‫ْ ََ َ َ ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ ُ ْ َ ُ ّ ْ َْ‬
‫سح ِره ِ فماذا تأمرون ‪٣٥‬‬
‫ضكم ب ِ ِ‬‫ي ِريد أن ي ِرجكم مِن أر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ َ ُ َ َْ ْ‬
‫َ‬
‫اشين ‪٣٦‬‬
‫جهِ وأخاه وابعث ِف المدائ ِ ِن ح ِ ِ‬
‫قالوا أر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ ُ‬
‫يم ‪٣٧‬‬ ‫َ‬
‫ار عل ِ ٍ‬
‫يأتوك بِك ِل سح ٍ‬
 ‫َ ْ َّ ْ ُ‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ ُ َ‬
‫فج ِمع السحرة ل ِ ِميق ِ‬
‫ات يو ٍم معلو ٍم ‪٣٨‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫اس هل أنتم مت ِمعون ‪٣٩‬‬‫وقِيل ل ِلن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ َ َّ‬
‫لعلنا نتبِع السحرة إِن كنوا هم الغالِ ِني ‪٤٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫َّ َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫فلما جاء السحرة قالوا ل ِ ِفرعون أئِن لا لجرا إِن كنا نن الغالِ ِني ‪٤١‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ ْ َّ ُ ْ ً َّ َ ْ ُ َ‬
‫قال نعم ِإَونكم إِذا ل ِمن المقربِني ‪٤٢‬‬
 ‫َ َ َ ُ ُّ َ َ ْ ُ َ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫قال لهم موس ألقوا ما أنتم ملقون ‪٤٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ْ َ َّ َ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حبالهم و ِع ِصيهم وقالوا بِعِزة ِ ف ِرعون إِنا لحن الغالِ ون ‪٤٤‬‬ ‫فألقوا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬‫َ‬
‫ُ‬
‫فألق موس عصاه فإِذا ِه تلقف ما يأف ِكون ‪٤٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ج ِدين ‪٤٦‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ة‬‫ر‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫الس‬ ‫َ‬
‫ق‬
‫ِ‬ ‫فأل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ َ ّ ْ َ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٤٧‬‬
‫قالوا آمنا بِر ِ‬
 ‫َ ّ ُ َ ََ ُ َ‬
‫ب موس وهارون ‪٤٨‬‬
‫ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َُ َ ْ َ‬
‫الســحر فلســوف تعلمــون لق ِطعــن أي ِديكــم وأرجلكــم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قــال آمنتــم ل قبــل أن آذن لكــم إِنــه لكبِريكــم الِي علمكــم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َ َّ ُ ْ ْ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫خــا ٍف ولصلِبنكــم أج ِعــن ‪٤٩‬‬ ‫ِمــن ِ‬
 ‫َ ُ َ َ ْ َ َّ َ َ ّ َ ُ َ ُ َ‬
‫قالوا ل ضي إِنا إِل ربِنا منقلِبون ‪٥٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إِنا نطمع أن يغ ِفر لا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤ ِمنِني ‪٥١‬‬
 ‫َّ ُ ُّ َّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س بِعِبادِي إِنكم متبعون ‪٥٢‬‬
‫وأوحينا إِل موس أن أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اشين ‪٥٣‬‬
‫فأرسل ف ِرعون ِف المدائ ِ ِن ح ِ ِ‬
 ‫َّ َ ُ َ َ ْ َ ٌ َ ُ َ‬
‫إِن هؤلء ل ِشذِمة قلِيلون ‪٥٤‬‬
 ‫َّ ُ ْ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ِإَونهم لا لغائِظون ‪٥٥‬‬
 ‫َّ َ َ ٌ َ ُ َ‬
‫ِإَونا ل ِميع حاذِرون ‪٥٦‬‬
 ‫َ ُُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٥٧‬‬ ‫َ‬
‫ات وعي ٍ‬‫فأخرجناهم مِن جن ٍ‬
 ‫َُُ َََ َ‬
‫يم ‪٥٨‬‬
‫وز ومقا ٍم ك ِر ٍ‬
‫وكن ٍ‬
 ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫كذل ِك وأورثناها ب ِن إِسائِيل ‪٥٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫مُّشقِني ‪٦٠‬‬
‫ِ‬ ‫فأتبعوهم‬
 ‫ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ‬
‫ان قال أصحاب موس إِنا لمدركون ‪٦١‬‬ ‫فلما تراءى المع ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َّ َ َ َ ّ‬
‫ين ‪٦٢‬‬
‫قال ك إِن م ِع ر ِب سيه ِد ِ‬
 ‫ّ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُّ ْ َ َّ ْ َْ‬ ‫ََْ َ َْ َ ُ َ َ ْ‬
‫اضب بِعصاك الحر فانفلق فكن ك ف ِر ٍق كلطودِ الع ِظي ِم ‪٦٣‬‬‫فأوحينا إِل موس أ ِن ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأزلفنا ثم الخ ِرين ‪٦٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأجنينا موس ومن معه أج ِعني ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ثم أغرقنا الخ ِرين ‪٦٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ًَ ََ َ َ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف ذل ِك لية وما كن أكثهم مؤ ِمنِني ‪٦٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ُ َ ْ‬
‫حيم ‪٦٨‬‬
‫ِإَون ربك لهو الع ِزيز الر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ َْ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫واتل علي ِهم نبأ إِبراهِيم ‪٦٩‬‬
 ‫َ ْ َ َُُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫إِذ قال ِلبِيهِ وقو ِمهِ ما تعبدون ‪٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬
‫قالوا نعبد أصناما فنظل لها عكِ ِفني ‪٧١‬‬
 ‫َ َ َْ َْ َُ َ ُ ْ ْ َْ ُ َ‬
‫قال هل يسمعونكم إِذ تدعون ‪٧٢‬‬
 ‫َ ْ َ َ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ُّ َ‬
‫أو ينفعونكم أو يضون ‪٧٣‬‬
 ‫َ ُ َْ َ َ َْ َ َ َ َ َ َْ َُ َ‬
‫قالوا بل وجدنا آباءنا كذل ِك يفعلون ‪٧٤‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َ ْ ُ َّ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون ‪٧٥‬‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أنتم وآباؤكم القدمون ‪٧٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ ُ ْ َ ُ ٌّ ّ َّ َ َّ ْ َ َ‬
‫فإِنهم عدو ِل إِل رب العال ِمني ‪٧٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َّ‬
‫ين ‪٧٨‬‬
‫الِي خلق ِن فهو يه ِد ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َّ‬
‫ني ‪٧٩‬‬
‫والِي هو يط ِعم ِن ويس ِق ِ‬
 ‫َ َ ْ ُ ََُ َْ‬
‫ني ‪٨٠‬‬
‫ِإَوذا م ِرضت فهو يشفِ ِ‬
 ‫َ َّ ُ ُ ُ َّ ُ ْ‬
‫ني ‪٨١‬‬
‫والِي ي ِميت ِن ثم يي ِ ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ِين ‪٨٢‬‬ ‫َ‬
‫والِي أطمع أن يغفِر ِل خ ِطيئ ِت يوم ادل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ب هب ِل حكما وألِق ِن بِالص ِ‬
‫الِني ‪٨٣‬‬ ‫ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ّ َ َ‬
‫خ ِرين ‪٨٤‬‬
‫صد ٍق ِف ال ِ‬‫واجعل ِل ل ِسان ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ْ َْ‬
‫واجعل ِن مِن ورثةِ جنةِ انل ِعي ِم ‪٨٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫واغفِر ِل ِب إِنه كن مِن الضال ِني ‪٨٦‬‬
 ‫ََ ُْ ََْ َُُْ َ‬
‫ول ت ِز ِن يوم يبعثون ‪٨٧‬‬
 ‫ََْ َ َ َ ُ َ ٌ ََ َُ َ‬
‫يوم ل ينفع مال ول بنون ‪٨٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يم ‪٨٩‬‬
‫ب سل ِ ٍ‬
‫إِل من أت الل بِقل ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬‫ُ‬
‫َ‬
‫ت النة ل ِلمتقِني ‪٩٠‬‬ ‫وأزل ِف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت ال ِ‬
‫حيم ل ِلغاوِين ‪٩١‬‬ ‫وب ِرز ِ‬
 ‫ُ ْ َُُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫وقِيل لهم أين ما كنتم تعبدون ‪٩٢‬‬
 ‫َّ َ ْ َ ُ ُ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫صون ‪٩٣‬‬‫ون اللِ هل ينصونكم أو ينت ِ‬ ‫مِن د ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫كبوا فِيها هم والغاوون ‪٩٤‬‬‫فكب ِ‬
 ‫َ ُُ ُ ْ َ َ َُْ َ‬
‫وجنود إِبلِيس أجعون ‪٩٥‬‬
 ‫َ ُ َ ُ ْ َ ََْ ُ َ‬
‫قالوا وهم فِيها يت ِصمون ‪٩٦‬‬
 ‫ُّ‬ ‫ُ َّ َ َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫ني ‪٩٧‬‬
‫تاللِ إِن كنا ل ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ َُ ّ ُ َ ّ َْ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٩٨‬‬
‫إِذ نسوِيكم بِر ِ‬
 ‫َ َ َ َ َّ َ َّ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫وما أضلنا إِل المج ِرمون ‪٩٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫فما لا مِن شافِعِني ‪١٠٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ِيم ‪١٠١‬‬
‫يق ح ٍ‬‫ول ص ِد ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َّ َ َّ ً َ َ َ ُ ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فلو أن لا كرة فنكون مِن المؤ ِمنِني ‪١٠٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ًَ ََ َ َ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف ذل ِك لية وما كن أكثهم مؤ ِمنِني ‪١٠٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ُ َ ْ‬
‫حيم ‪١٠٤‬‬
‫ِإَون ربك لهو الع ِزيز الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫وح المرسلِني ‪١٠٥‬‬‫كذبت قوم ن ٍ‬
 ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َُ ْ ُ ُ ْ ُ‬
‫إِذ قال لهم أخوهم نوح أل تتقون ‪١٠٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ ْ َُ ٌ‬
‫إ ِ ِن لكم رسول أمِني ‪١٠٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ون ‪١٠٨‬‬
‫فاتقوا الل وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب العال ِمني ‪١٠٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أسألكم عليهِ مِن أج ٍر إِن أج ِري إِل ع ر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ون ‪١١٠‬‬
‫فاتقوا الل وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ ُ َ ُ ْ ُ َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫قالوا أنؤمِن لك واتبعك الرذلون ‪١١١‬‬
 ‫َ َ ُ َ َُْ َ‬ ‫َ َ ََ ْ‬
‫قال وما ِعل ِم بِما كنوا يعملون ‪١١٢‬‬
 ‫ْ َ ُ ُ ْ َّ َ َ َ ّ َ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫حسابهم إِل ع ر ِب لو تشعرون ‪١١٣‬‬ ‫إِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ َ‬
‫وما أنا بِطارِدِ المؤ ِمنِني ‪١١٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬
‫إِن أنا إِل ن ِذير مبِني ‪١١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ َّ َ ْ‬
‫قالوا لئِن لم تنتهِ يا نوح لكونن مِن المرجومِني ‪١١٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ّ َّ َ‬
‫ون ‪١١٧‬‬
‫ب إِن قو ِم كذب ِ‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َْ ْ َْ َ ََُْ ْ َ ْ ً َ َ‬
‫ن ِن ومن م ِع مِن المؤ ِمنِني ‪١١٨‬‬ ‫فافتح بي ِن وبينهم فتحا و ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪١١٩‬‬
‫ك المشح ِ‬ ‫فأجنيناه ومن معه ِف الفل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ثم أغرقنا بعد الاقِني ‪١٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ًَ ََ َ َ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف ذل ِك لية وما كن أكثهم مؤ ِمنِني ‪١٢١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ُ َ ْ‬
‫حيم ‪١٢٢‬‬
‫ِإَون ربك لهو الع ِزيز الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ٌ ْ‬
‫كذبت عد المرسلِني ‪١٢٣‬‬
 ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َُ ْ ُ ُ ْ ُ‬
‫إِذ قال لهم أخوهم هود أل تتقون ‪١٢٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ ْ َُ ٌ‬
‫إ ِ ِن لكم رسول أمِني ‪١٢٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ون ‪١٢٦‬‬
‫فاتقوا الل وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب العال ِمني ‪١٢٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أسألكم عليهِ مِن أج ٍر إِن أج ِري إِل ع ر ِ‬
 ‫ً‬
‫َ َ َُْ َ‬ ‫ّ‬ ‫َُْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫يع آية تعبثون ‪١٢٨‬‬
‫أتبنون بِك ِل رِ ٍ‬
 ‫َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫خذون مصان ِع لعلكم تلون ‪١٢٩‬‬ ‫وتت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ْ ُ ََ ْ‬
‫ِإَوذا بطشتم بطشتم جبارِين ‪١٣٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ون ‪١٣١‬‬
‫فاتقوا الل وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َّ ُ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫واتقوا الِي أمدكم بِما تعلمون ‪١٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أمدكم بِأنعا ٍم وبنِني ‪١٣٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪١٣٤‬‬
‫ات وعي ٍ‬ ‫وجن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يم ‪١٣٥‬‬
‫إ ِ ِن أخاف عليكم عذاب يو ٍم ع ِظ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ َ ََْ َ َ َ ْ ْ َ ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن مِن الوا ِع ِظني ‪١٣٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َّ ُ ُ ُ ْ‬
‫إِن هذا إِل خلق الول ِني ‪١٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ َ َّ‬
‫وما نن بِمعذبِني ‪١٣٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ‬
‫فكذبوه فأهلكناهم إِن ِف ذل ِك لية وما كن أكثهم مؤ ِمنِني ‪١٣٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ُ َ ْ‬
‫حيم ‪١٤٠‬‬
‫ِإَون ربك لهو الع ِزيز الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫كذبت ثمود المرسلِني ‪١٤١‬‬
 ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َُ ْ ُ ُ‬
‫إِذ قال لهم أخوهم صال ِح أل تتقون ‪١٤٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ ْ َُ ٌ‬
‫إ ِ ِن لكم رسول أمِني ‪١٤٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ون ‪١٤٤‬‬
‫فاتقوا الل وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب العال ِمني ‪١٤٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أسألكم عليهِ مِن أج ٍر إِن أج ِري إِل ع ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫أتتكون ِف ما هاهنا آ ِمنِني ‪١٤٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ون ‪١٤٧‬‬
‫ات وعي ٍ‬ ‫ِف جن ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ ُ ُ ٍ َ َْ َ َُْ َ‬
‫ضيم ‪١٤٨‬‬
‫وزروع ون ٍل طلعها ه ِ‬
 ‫َ‬ ‫ََْ ُ َ َ ْ َ ُُ ً َ‬
‫البا ِل بيوتا فارِهِني ‪١٤٩‬‬
‫حتون مِن ِ‬
‫وتن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ون ‪١٥٠‬‬
‫فاتقوا الل وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سفِني ‪١٥١‬‬ ‫َ‬
‫ول ت ِطيعوا أمر الم ِ‬
 ‫ْ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ْ ُ َ‬
‫سدون ِف الر ِض ول يصلِحون ‪١٥٢‬‬
‫الِين يف ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قالوا إِنما أنت مِن المسح ِرين ‪١٥٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت بِآي ٍة إِن كنت مِن الصادِقِني ‪١٥٤‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ما أنت إِل بش مِثلنا فأ ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ ٌ َّ َ ْ ٌ َ َ ُ ْ ْ ُ َ ْ َّ ْ ُ‬
‫قال ه ِذه ِ ناقة لها ِشب ولكم ِشب يو ٍم معلو ٍم ‪١٥٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ ُّ َ ُ َ َ ُ ُ‬
‫يم ‪١٥٦‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ول تمسوها بِسو ٍء فيأخذكم عذاب يو ٍم ع ِظ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََُ َ َ‬
‫فعقروها فأصبحوا نادِمِني ‪١٥٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ َ ُ َّ‬ ‫َ‬
‫فأخذهم العذاب إِن ِف ذل ِك لية وما كن أكثهم مؤ ِمنِني ‪١٥٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ‬
‫حيم ‪١٥٩‬‬
‫ِإَون ربك لهو الع ِزيز الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫وط المرسلِني ‪١٦٠‬‬‫كذبت قوم ل ٍ‬
 ‫ْ َ َ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ ُ ٌ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫إِذ قال لهم أخوهم لوط أل تتقون ‪١٦١‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ ْ َُ ٌ‬
‫إ ِ ِن لكم رسول أمِني ‪١٦٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ون ‪١٦٣‬‬
‫فاتقوا الل وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب العال ِمني ‪١٦٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أسألكم عليهِ مِن أج ٍر إِن أج ِري إِل ع ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذلُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أتأتون ا ك َران مِن العال ِمني ‪١٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ ُْ ٌْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ُّ ُ‬
‫جكم بل أنتم قوم عدون ‪١٦٦‬‬
‫وتذرون ما خلق لكم ربكم مِن أزوا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ َّ َ ْ ُ َْ‬
‫جني ‪١٦٧‬‬
‫قالوا لئِن لم تنتهِ يا لوط لكونن مِن المخر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ّ َ َ ُ ّ َ َْ‬
‫قال إ ِ ِن ل ِعملِكم مِن القال ِني ‪١٦٨‬‬
 ‫َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ّ َّ ََ ْ‬
‫ن ِن وأه ِل مِما يعملون ‪١٦٩‬‬
‫ب ِ‬
‫ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ َ ُ َ ْ‬
‫فنجيناه وأهله أجعِني ‪١٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِل عجوزا ِف الغاب ِ ِرين ‪١٧١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ َّ ْ َ‬
‫ثم دمرنا الخ ِرين ‪١٧٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫وأمطرنا علي ِهم مطرا فساء مطر المنذرِين ‪١٧٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ً َ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ْ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف ذل ِك لية وما كن أكثهم مؤ ِمنِني ‪١٧٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ‬
‫حيم ‪١٧٥‬‬
‫ِإَون ربك لهو الع ِزيز الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫كذب أصحاب اليكةِ المرسلِني ‪١٧٦‬‬
 ‫ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ ْ ٌ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫إِذ قال لهم شعيب أل تتقون ‪١٧٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ ُ ْ َُ ٌ‬
‫إ ِ ِن لكم رسول أمِني ‪١٧٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ون ‪١٧٩‬‬
‫فاتقوا الل وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب العال ِمني ‪١٨٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أسألكم عليهِ مِن أج ٍر إِن أج ِري إِل ع ر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫سين ‪١٨١‬‬ ‫َ‬
‫أوفوا الكيل ول تكونوا مِن المخ ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫اس المستقِي ِم ‪١٨٢‬‬‫وزِنوا بِالقِسط ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َْ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ول تبخسوا انلاس أشياءهم ول تعثوا ِف الر ِض مف ِ‬
‫س ِدين ‪١٨٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫البِلة الول ِني ‪١٨٤‬‬ ‫واتقوا الِي خلقكم و ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قالوا إِنما أنت مِن المسح ِرين ‪١٨٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫وما أنت إِل بش مِثلنا ِإَون نظنك ل ِمن الكذِبِني ‪١٨٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فأس ِقط علينا كِسفا مِن السماء إِن كنت مِن الصادِقِني ‪١٨٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ ُ َ ََْ َ‬
‫قال ر ِب أعلم بِما تعملون ‪١٨٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ‬
‫فكذبوه فأخذهم عذاب يو ِم الظلةِ إِنه كن عذاب يو ٍم ع ِظ ٍ‬
‫يم ‪١٨٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ً َ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ْ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف ذل ِك لية وما كن أكثهم مؤ ِمنِني ‪١٩٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ‬
‫حيم ‪١٩١‬‬
‫ِإَون ربك لهو الع ِزيز الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ُ َ ّ ْ َ َ‬
‫ب العال ِمني ‪١٩٢‬‬
‫زنيل ر ِ‬
‫ِإَونه ل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ ْ‬ ‫َََ‬
‫نزل بِهِ الروح المِني ‪١٩٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َْ َ َ ُ َ َ ْ‬
‫ع قلبِك لِ كون مِن المن ِذرِين ‪١٩٤‬‬
 ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪١٩٥‬‬
‫ب مب ِ ٍ‬ ‫ان عر ِ ٍ‬
‫بِلِس ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫ِإَونه ل ِف زب ِر الول ِني ‪١٩٦‬‬
 ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء ب ِن إِسائِيل ‪١٩٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ْ َ ُ َ َ‬
‫ولو نزلاه ع بع ِض العج ِمني ‪١٩٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فقرأه علي ِهم ما كنوا بِهِ مؤ ِمنِني ‪١٩٩‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َْ ُ ُُ‬
‫وب المج ِرمِني ‪٢٠٠‬‬
‫كذل ِك سلكناه ِف قل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َ ُْ ُ َ‬
‫َ‬
‫ل يؤمِنون بِهِ حت يروا العذاب ال ِلم ‪٢٠١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ َُ َ َ َُ ْ َ ُُ َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫فيأتِيهم بغتة وهم ل يشعرون ‪٢٠٢‬‬
 ‫ََُ ُ َْ َُْ ُ َ ُ َ‬
‫فيقولوا هل نن منظرون ‪٢٠٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جلون ‪٢٠٤‬‬‫أفبِعذابِنا يستع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أف َرأيت إِن متعناهم ِسنِني ‪٢٠٥‬‬
 ‫ُ َّ َ ُ َّ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ثم جاءهم ما كنوا يوعدون ‪٢٠٦‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ ْ ُ َّ َ ُ ُ َ َّ ُ َ‬
‫ما أغن عنهم ما كنوا يمتعون ‪٢٠٧‬‬
 ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫وما أهلكنا مِن قري ٍة إِل لها من ِذرون ‪٢٠٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ُ َّ َ‬
‫ذِكرى وما كنا ظال ِ ِمني ‪٢٠٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ‬
‫وما تنلت بِهِ الشيا ِطني ‪٢١٠‬‬
 ‫َ َ َ َ َُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫وما ينب ِغ لهم وما يست ِطيعون ‪٢١١‬‬
 ‫َّ ْ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫إِنهم ع ِن السم ِع لمعزولون ‪٢١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َ َّ َ ً َ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َّ‬
‫فل تدع مع اللِ إِلها آخر فتكون مِن المعذبِني ‪٢١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫شريتك القربِني ‪٢١٤‬‬ ‫وأن ِذر ع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ ْ ُ ْ‬
‫واخ ِفض جناحك ل ِم ِن اتبعك مِن المؤ ِمنِني ‪٢١٥‬‬
 ‫َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ ّ َ ٌ ّ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫فإِن عصوك فقل إ ِ ِن ب ِريء مِما تعملون ‪٢١٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ‬
‫حي ِم ‪٢١٧‬‬
‫يز الر ِ‬
‫وتوك ع الع ِز ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫حني تقوم ‪٢١٨‬‬
‫الِي يراك ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬
‫ج ِدين ‪٢١٩‬‬
‫وتقلبك ِف السا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ُ َ َّ ُ ْ‬
‫إِنه هو الس ِميع العلِيم ‪٢٢٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫هل أنبِئكم ع من تنل الشيا ِطني ‪٢٢١‬‬
 ‫َ َ َّ ُ َ َ ُ ّ َ َّ َ‬
‫يم ‪٢٢٢‬‬ ‫ك أف ٍ‬
‫اك أثِ ٍ‬ ‫تنل ع ِ‬
 ‫ُ ْ ُ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫يلقون السمع وأكثهم كذِبون ‪٢٢٣‬‬
 ‫َ ُّ َ َ َ َّ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫والشعراء يتبِعهم الغاوون ‪٢٢٤‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ّ َ َ ُ َ‬
‫ك وا ٍد ي ِهيمون ‪٢٢٥‬‬
‫ألم تر أنهم ِف ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ْ َ ُ َ‬
‫وأنهم يقولون ما ل يفعلون ‪٢٢٦‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ َ ُ َ َّ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ـات وذكــروا الل كثِــرا وانتــروا ِمــن بعـ ِد مــا ظلِمــوا وســيعلم الِيــن ظلمــوا أي منقلـ ٍ‬
‫ـب‬ ‫ِ‬
‫إِل الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الصالـ ِ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫ينقلِبــون ‪٢٢٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ُ ُْ‬
‫ني ‪١‬‬
‫اب مب ِ ٍ‬
‫آن وك ِت ٍ‬
‫طس ت ِلك آيات القر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ً َُْ‬
‫هدى وبشى ل ِلمؤ ِمنِني ‪٢‬‬
 ‫َّ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ‬
‫خرة ِ هم يوق ِنون ‪٣‬‬
‫الِين ي ِقيمون الصلة ويؤتون الزكة وهم بِال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ َ ُ ْ ُ َ ْ َ َ َّ َّ َ ُ ْ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫خرة ِ زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون ‪٤‬‬ ‫إِن الِين ل يؤمِنون بِال ِ‬
 ‫ْ َ ُ ُ َْ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫خرة ِ هم الخسون ‪٥‬‬ ‫اب وهم ِف ال ِ‬‫أولئِك الِين لهم سوء العذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ‬ ‫َّ َ َ ُ َ َّ ْ ُ ْ َ‬
‫يم ‪٦‬‬
‫يم عل ِ ٍ‬
‫ك ٍ‬‫ِإَونك للق القرآن مِن لن ح ِ‬
 ‫َ َ َّ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫اب قب ٍس لعلكم تصطلون ‪٧‬‬ ‫شه ٍ‬‫ب أو آتِيكم ب ِ ِ‬‫إِذ قال موس ِلهلِهِ إ ِ ِن آنست نارا سآتِيكم مِنها ِب ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ‬
‫ب العال ِمني ‪٨‬‬ ‫َ‬
‫فلما جاءها نودِي أن بورِك من ِف انلارِ ومن حولها وسبحان اللِ ر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يا موس إِنه أنا الل الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ َ َ َ ْ ُّ َّ َ َ ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫وأل ِق عصاك فلما رآها تهت كأنها جان ول مدبِرا ولم يع ِقب يا موس ل تف إ ِ ِن ل ياف لي المرسلون ‪١٠‬‬ ‫َ‬
 ‫ح ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يم ‪١١‬‬ ‫إِل من ظلم ثم بدل حسنا بعد سو ٍء فإ ِ ِن غفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ َ ْ َّ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ َ ُ ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫ات إِل ف ِرعون وقو ِمهِ إِنهم كنوا قوما فا ِسقِني ‪١٢‬‬
‫ي سو ٍء ِف تِس ِع آي ٍ‬
‫خل يدك ِف جيبِك ترج بيضاء مِن غ ِ‬ ‫وأد ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ً َ ُ َ َ‬
‫صة قالوا هذا ِسحر مبِني ‪١٣‬‬‫فلما جاءتهم آياتنا مب ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ َ َ ْ ََْ ََْ ُ ُ ُ ْ ُ‬
‫َ‬
‫س ِدين ‪١٤‬‬ ‫ًّ‬
‫وجحدوا بِها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كن عق ِبة المف ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ َ ْ َ َ ْ ً َ َ َ ْ َ ْ ُ َّ َّ‬
‫ري مِن ِعبادِه ِ المؤ ِمنِني ‪١٥‬‬
‫ولقد آتينا داوود وسليمان ِعلما وقال المد ِلِ الِي فضلنا ع كث ِ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َّ َ ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ََْ ُ َ ُ َ ََ َ‬
‫ك ش ٍء إِن هذا لهو الفضل المبِني ‪١٦‬‬ ‫َّ‬
‫ي وأوت ِينا مِن ِ‬‫وورِث سليمان داوود وقال يا أيها انلاس علِمنا من ِطق الط ِ‬
 ‫َ َّ ْ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ ُ ََْ َ ُُ ُُ َ ْ ّ َ ْ‬
‫ي فهم يوزعون ‪١٧‬‬ ‫نس والط ِ‬
‫ال ِ‬ ‫وح ِش ل ِسليمان جنوده مِن ِ‬
‫ال ِن و ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ ْ َ َّ ُ ْ ُ َ ْ َ ُ َ ُ ُ ُ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫َّ‬
‫ـل قالــت نملــة يــا أيهــا انلمــل ادخلــوا مســاكِنكم ل ي ِطمنكــم ســليمان وجنــوده وهــم ل‬ ‫َّ‬
‫حــى إِذا أتــوا ع وادِي انلمـ ِ‬
‫َْ ُُ َ‬
‫يشــعرون ‪١٨‬‬
‫الــا تَ ْر َضــاهُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َّ َ َ‬
‫ال َّي َوأن أع َمــل َص ِ ً‬
‫ع َوع َو ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب أوزعــي أن أشــكر ن ِعمتــك الــي أنعمــت َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫حــا ِمــن قول ِهــا وقــال ر ِ ِ ِ‬
‫فتبســم ضا ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫الِــن ‪١٩‬‬ ‫ـي بِرحتِــك ِف ِعبــادِك الص ِ‬ ‫خلـ ِ‬‫وأد ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ُ َ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َّ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وتفقد الطي فقال ما ِل ل أرى الهدهد أم كن مِن الغائِبِني ‪٢٠‬‬
 ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٢١‬‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ان‬‫ط‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫لع ِذبنه عذابا ش ِديدا أو لذبنه أو لَ‬ ‫َ‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ني ‪٢٢‬‬
‫جئتك مِن سب ٍإ بِنب ٍإ يقِ ٍ‬‫يد فقال أحطت بِما لم تِط بِهِ و ِ‬
‫فمكث غي بعِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ش ٍء ولها عرش ع ِظ ٌ‬
‫يم ‪٢٣‬‬ ‫إ ِ ِن وجدت ام َرأة تملِكهم وأوتِيت مِن ك ْ‬
‫ِ‬
‫َُ ْ َ ََْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ َ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُّ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ َّ‬
‫يل فهــم ل يهتــدون‬
‫ـن السـب ِ ِ‬
‫ون اللِ وزيــن لهــم الشــيطان أعمالهــم فصدهــم عـ ِ‬ ‫وجدتهــا وقومهــا يســجدون ل ِلشــم ِس ِمــن د ِ‬
‫‪٢٤‬‬
 ‫َ َْ ْ ََ ْ َ ُ َ ُُْ َ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض ويعلم ما تفون وما تعلِنون ‪٢٥‬‬ ‫َ‬
‫أل يسجدوا ِلِ الِي ي ِرج البء ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ ُّ ْ‬
‫الل ل إِل إِل هو رب العر ِش الع ِظي ِم ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫قال سننظر أصدقت أم كنت مِن الكذِبِني ‪٢٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ّ َ َ َ َ ْ ْ ْ َّ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جعون ‪٢٨‬‬
‫كت ِاب هذا فألقِه إِل ِهم ثم تول عنهم فانظر ماذا ير ِ‬
‫اذهب ب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ق إِل كِتاب ك ِريم ‪٢٩‬‬‫قالت يا أيها المل إ ِ ِن أل ِ َ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ َ َ َّ ُ ْ َّ َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم ‪٣٠‬‬
‫إِنه مِن سليمان ِإَونه بِس ِم اللِ الرح ِن الر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ون مسل ِ ِمني ‪٣١‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫أل تعلوا َّ‬
‫ع‬
‫ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ون ‪٣٢‬‬ ‫ً‬
‫ون ِف أم ِري ما كنت قا ِطعة أمرا حت تشهد ِ‬
‫قالت يا أيها المل أفت ِ‬
 ‫َ َ َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬
‫ك فانظ ِري ماذا تأم ِرين ‪٣٣‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يد والمر إِل ِ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫قالوا نن أولوا قو ٍة وأولوا بأ ٍس ش ِد ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َّ ْ ُ ُ َ َ َ َ ُ َ ْ َ ً َ ُ َ‬
‫قالت إِن الملوك إِذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أ ِعزة أهلِها أذِلة وكذل ِك يفعلون ‪٣٤‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ ٌ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ ُ ْ َ ٌ َْ‬
‫جع المرسلون ‪٣٥‬‬ ‫ِإَون مر ِسلة إِل ِهم بِه ِدي ٍة فناظِرة بِم ير ِ‬
‫ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َّ ُ َ ْ ٌ ّ َّ َ ُ َ ُ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ُ ُّ َ‬
‫ان الل خي مِما آتاكم بل أنتم بِه ِديتِكم تفرحون ‪٣٦‬‬
‫ال فما آت ِ‬
‫فلما جاء سليمان قال أت ِمدون ِن بِم ٍ‬
 ‫َُ ْ َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َْ ْ ََ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫جع إِل ِهم فلنأت ِينهم ِبنو ٍد ل ق ِبل لهم بِها ولخ ِرجنهم مِنها أذِلة وهم صا ِغرون ‪٣٧‬‬‫ار ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ون مسل ِ ِمني ‪٣٨‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِين بِعر ِشها قبل أن يأت ِ‬
‫قال يا أيها المل أيكم يأت ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ْ ٌ ّ َ ْ‬
‫ِإَون عليهِ لقوِي أمِني ‪٣٩‬‬
‫ال ِن أنا آتِيك بِهِ قبل أن تقوم مِن مقامِك ِ‬
‫قال ِعفريت مِن ِ‬
 ‫َُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬ ‫ْ‬
‫ـاب أنــا آتِيــك ب ِـهِ قبــل أن يرتــد إِلــك طرفــك فلمــا رآه مســت ِقرا ِعنــده قــال هــذا ِمــن‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫قــال الِي ِعنــده ِعلــم ِمــن ال ِ‬
‫كت ـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬
‫ٌ‬ ‫ٌّ‬
‫ـي ك ِريــم ‪٤٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ـهِ ومــن كفــر ف ـإِن ر ِب غـ ِ‬ ‫ـل ر ِب ِلبلــو ِن أأشــكر أم أكفــر ومــن شــكر فإِنمــا يشــكر لِ ف ِ‬ ‫فض ـ ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ّ ُ ََ َ ْ َ َ َ ُ‬
‫كروا لها عرشها ننظر أتهت ِدي أم تكون مِن الِين ل يهتدون ‪٤١‬‬ ‫قال ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ْ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك قالت كأنه هو وأوت ِينا العِلم مِن قبلِها وكنا مسل ِ ِمني ‪٤٢‬‬ ‫فلما جاءت قِيل أهكذا عرش ِ‬
 ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ َّ‬
‫ون اللِ إِنها كنت مِن قو ٍم كف ِِرين ‪٤٣‬‬
‫وصدها ما كنت تعبد مِن د ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ٌ ُّ َ َّ ٌ ّ َ َ َ َ َ ْ َ ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ســبته لــة وكشــفت عــن ســاقيها قــال إِنــه صح ممــرد ِمــن قوارِيــر قالــت ر ِ‬
‫ب إ ِ ِن‬ ‫ـي الــرح فلمــا رأتــه ح ِ‬ ‫قِيــل لهــا ادخـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ َْ‬
‫ب العال ِمــن ‪٤٤‬‬
‫ـي وأســلمت مــع ســليمان ِلِ ر ِ‬ ‫ظلمــت نفـ ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ان يت ِصمون ‪٤٥‬‬ ‫ً‬
‫الا أ ِن اعبدوا الل فإِذا هم ف ِريق ِ‬‫ولقد أرسلنا إِل ثمود أخاهم ص ِ‬
 ‫َ َ َ َ ْ ِ َ َ ْ َ ْ ُ َ َّ ّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ ُ َ َّ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫جلون بِالسيِئةِ قبل السنةِ لول تستغفِرون الل لعلكم ترحون ‪٤٦‬‬ ‫قال يا قوم ل ِم تستع ِ‬
 ‫َ ُ َّ َّ ْ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ٌ ُ ْ َ ُ َ‬
‫قالوا اطينا بِك وبِمن معك قال طائِركم ِعند اللِ بل أنتم قوم تفتنون ‪٤٧‬‬
 ‫ْ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫سدون ِف الر ِض ول يصلِحون ‪٤٨‬‬
‫وكن ِف الم ِدينةِ تِسعة ره ٍط يف ِ‬
 ‫َّ َ َ ُ َ‬ ‫َّ َ ُ َ ّ َ َّ ُ َ َ ْ َ ُ ُ َّ َ َ ُ َ َّ َ ّ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ََ‬
‫قالوا تقاسموا بِاللِ لبيِتنه وأهله ثم لقولن ل ِو ِلِهِ ما ش ِهدنا مهلِك أهلِهِ ِإَونا لصادِقون ‪٤٩‬‬
 ‫ََ َُ َ ًْ ََ َ َْ َ ًْ َُ ْ َ َْ ُُ َ‬
‫ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم ل يشعرون ‪٥٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ََْ َ َ َ َُ َ ْ‬
‫فانظر كيف كن عق ِبة مك ِرهِم أنا دمرناهم وقومهم أج ِعني ‪٥١‬‬
 ‫َ َ َ ًَ َّ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ ً َ َ َ ُ َّ‬
‫فتِلك بيوتهم خاوِية بِما ظلموا إِن ِف ذل ِك لية ل ِقو ٍم يعلمون ‪٥٢‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َّ َ َ ُ َ َ ُ َ َّ ُ َ‬
‫وأجنينا الِين آمنوا وكنوا يتقون ‪٥٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َُ ً ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ُْ ُْ ُ َ‬
‫َ‬
‫صون ‪٥٤‬‬ ‫ولوطا إِذ قال ل ِقو ِمهِ أتأتون الفا ِ‬
‫حشة وأنتم تب ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ّ َ َ ُ ْ ٌْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ ّ َ َ ْ َ ً ّ ُ‬
‫ون النِساء بل أنتم قوم تهلون ‪٥٥‬‬
‫الرجال شهوة مِن د ِ‬
‫أئِنكم لأتون ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ َ ُ ْ َّ ُ ْ َ ٌ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َّ‬
‫وط مِن قريتِكم إِنهم أناس يتطهرون ‪٥٦‬‬ ‫فما كن جواب قو ِمهِ إِل أن قالوا أخ ِرجوا آل ل ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فأجنيناه وأهله إِل امرأته قدرناها مِن الغاب ِ ِرين ‪٥٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ َْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫وأمطرنا علي ِهم مطرا فساء مطر المنذرِين ‪٥٨‬‬
 ‫َّ َ ْ َ َ َّ ُ َ ْ ٌ َ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ْ ُ َّ َ َ َ ٌ َ َ‬
‫ق ِل المد ِلِ وسلم ع ِعبادِه ِ الِين اصطف آلل خي أما ي ِ‬
‫شكون ‪٥٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات والرض وأنــزل لكــم ِمــن الســماء مــاء فأنبتنــا ب ِـهِ حدائِــق ذات بهج ـ ٍة مــا كن لكــم أن تنبِتــوا‬ ‫أمــن خلــق الســماو ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ ٌ َّ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ْ ٌ َ ْ ُ َ‬
‫شــجرها أإِل مــع اللِ بــل هــم قــوم يع ِدلــون ‪٦٠‬‬
‫ث ُهــمْ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اللِ بَــل أك ُ‬ ‫َ‬
‫ً ٌ َّ َ َّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫جــزا أإِل مــع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ـن حا ِ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫خللهــا أنهــارا وجعــل لهــا رو‬ ‫أمــن جعــل الرض قــرارا وجعــل ِ‬
‫َ َ َُْ َ‬
‫ل يعلمــون ‪٦١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ٌ َّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُّ َ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫شف السوء ويجعلكم خلفاء الر ِض أإِل مع اللِ قلِيل ما تذكرون ‪٦٢‬‬ ‫َّ‬
‫ييب المضطر إِذا دعه ويك ِ‬ ‫أمن ِ‬
‫ْ َ ّ َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ ُ ّ َ َ ُ ْ ً َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ٌ َّ َ َّ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ ْ ُ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الريــاح بــرا بــن يــدي رحت ِـهِ أإِل مــع اللِ تعــال الل عمــا ي ِ‬
‫شكــون‬ ‫ـر ومــن ير ِســل ِ‬
‫ـر والحـ ِ‬
‫ـات الـ ِ‬
‫أمــن يه ِديكــم ِف ظلمـ ِ‬
‫‪٦٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َُْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ َّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ ْ َ َ َ َّ ُ ُ ُ َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أمن يبدأ اللق ثم يعِيده ومن يرزقكم مِن السماء والر ِض أإِل مع اللِ قل هاتوا برهانكم إِن كنتم صادِقِني ‪٦٤‬‬
 ‫ْ َ ْ َ َّ َّ ُ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ‬
‫ات والر ِض الغيب إِل الل وما يشعرون أيان يبعثون ‪٦٥‬‬ ‫قل ل يعلم من ِف السماو ِ‬
 ‫ْ َ َْ ُ ْ َ ّ َّْ َْ ُ َّْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ ْ‬
‫خرة ِ بل هم ِف ش ٍك مِنها بل هم مِنها ع ِمون ‪٦٦‬‬
‫ب ِل ادارك ِعلمهم ِف ال ِ‬
 ‫َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ َّ ُ َ ً َ َ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫وقال الِين كفروا أئِذا كنا ترابا وآباؤنا أئِنا لمخرجون ‪٦٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫ََ ْ ُ َْ َ َ َُْ َ َ َُ‬
‫لقد و ِعدنا هذا نن وآباؤنا مِن قبل إِن هذا إِل أسا ِطري الول ِني ‪٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ُ‬
‫قل ِسريوا ِف الر ِض فانظروا كيف كن عق ِبة المج ِرمِني ‪٦٩‬‬
 ‫َ ْ ّ َّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََ ََْ ْ َ َْ ْ ََ َ ُ‬
‫ول تزن علي ِهم ول تكن ِف ضي ٍق مِما يمكرون ‪٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ‬
‫ويقولون مت هذا الوعد إِن كنتم صادِقِني ‪٧١‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫جلون ‪٧٢‬‬‫قل عس أن يكون ردِف لكم بعض الِي تستع ِ‬
 ‫َ َ َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ َ‬
‫كن أكثهم ل يشكرون ‪٧٣‬‬ ‫ِإَون ربك لو فض ٍل ع انل ِ‬
‫اس ول ِ‬
 ‫َّ َ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ ُّ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫كن صدورهم وما يعلِنون ‪٧٤‬‬ ‫ِإَون ربك لعلم ما ت ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫ني ‪٧٥‬‬ ‫وما مِن غئِب ٍة ِف السماء والر ِض إِل ِف كِت ٍ‬
‫اب مب ِ ٍ‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُّ َ َ‬
‫إِن هذا القرآن يقص ع ب ِن إِسائِيل أكث الِي هم فِيهِ يتلِفون ‪٧٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ُ ً َ َ ْ َ ٌ ّ ْ ُ ْ‬
‫ِإَونه لهدى ورحة ل ِلمؤ ِمنِني ‪٧٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ ُ ْ َ ُ َ َْ ُ ْ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ْ‬
‫إِن ربك يق ِض بينهم ِبك ِمهِ وهو الع ِزيز العلِيم ‪٧٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َّ َ َ َ ْ َ ّ ْ‬
‫فتوك ع اللِ إِنك ع ال ِق المب ِ ِ‬
‫ني ‪٧٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ ُ ُّ َّ ُّ َ َ َ َّ‬
‫إِنك ل تس ِمع الموت ول تس ِمع الصم ادلعء إِذا ولوا مدب ِ ِرين ‪٨٠‬‬
 ‫ُ ْ ُ َّ َ ُ ْ ُ َ َ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م عن ضلل ِ ِهم إِن تس ِمع إِل من يؤمِن بِآيات ِنا فهم مسلِمون ‪٨١‬‬ ‫وما أنت بِهادِي الع ِ‬
 ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ ْ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ّ َ ْ ُ َ ُ ُ ْ َّ‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫ِإَوذا وقع القول علي ِهم أخرجنا لهم دابة مِن الر ِض تكلِمهم أن انلاس كنوا بِآيات ِنا ل يوق ِنون ‪٨٢‬‬
 ‫ُ ّ ُ َّ َ ْ ً ّ َّ ُ َ ّ ُ َ َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ُُ‬
‫ك أم ٍة فوجا مِمن يك ِذب بِآيات ِنا فهم يوزعون ‪٨٣‬‬
‫ويوم نش مِن ِ‬
 ‫ُ‬
‫ُْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ َ َ‬
‫ات ولم تِيطوا بِها ِعلما أماذا كنتم تعملون ‪٨٤‬‬‫حت إِذا جاؤوا قال أكذبتم بِآي ِ‬
 ‫َ َ َُ َُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ َ َْ ُْ َ َ‬
‫ووقع القول علي ِهم بِما ظلموا فهم ل ين ِطقون ‪٨٥‬‬
 ‫َ ْ ُْ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ْ ً َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صا إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
‫ات ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٨٦‬‬ ‫ألم يروا أنا جعلنا الليل ل ِيسكنوا فِيهِ وانلهار مب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َََْ ُ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ات ومن ِف الر ِض إِل من شاء الل وك أتوه دا ِ‬
‫خ ِرين ‪٨٧‬‬ ‫ويوم ينفخ ِف الصورِ فف ِزع من ِف السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َّ ُ َ ٌ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫اب صنع اللِ الِي أتقن ك ش ٍء إِنه خبِري بِما تفعلون ‪٨٨‬‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫البال تسبها جامِدة و ِه تمر مر السح ِ‬ ‫وترى ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ َ ُ َ ْ ٌ ّ ْ َ َ ُ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من جاء بِالسنةِ فله خي مِنها وهم مِن فز ٍع يومئ ِ ٍذ آمِنون ‪٨٩‬‬
 ‫َّ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ّ َ َ ُ َّ ْ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومن جاء بِالسيِئةِ فكبت وجوههم ِف انلارِ هل تزون إِل ما كنتم تعملون ‪٩٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِنما أمِرت أن أعبد رب ه ِذه ِ اللة ِ الِي حرمها ول ك ش ٍء وأمِرت أن أكون مِن المسل ِ ِمني ‪٩١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ ْ َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سهِ ومن ضل فقل إِنما أنا مِن المن ِذرِين ‪٩٢‬‬ ‫َ‬
‫وأن أتلو القرآن فم ِن اهتدى فإِنما يهت ِدي لِ ف ِ‬
 ‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ ُ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ُّ َ َ‬
‫وق ِل المد ِلِ س ِ‬
‫ييكم آياتِهِ فتع ِرفونها وما ربك بِغاف ٍِل عما تعملون ‪٩٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫طسم ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ‬
‫ني ‪٢‬‬
‫اب المب ِ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫ت ِلك آيات ال ِ‬
 ‫َّ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ّ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َُْ َ َْ َ‬
‫نتلوا عليك مِن نبإ ِ موس وف ِرعون بِال ِق ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـتحي ن ِ َســاءه ْم إنـ ُ‬ ‫ـم َوي َ ْسـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـح أبْ َناءهـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـتض ِعف َطائفــة ّمِن ُهـ ْ‬
‫ـم يُذبّـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ـي ًعا ي َ ْسـ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـا ف ْال ْر ِض َو َج َعــل أهل َهــا ِشـ َ‬
‫َ‬ ‫َّ ْ َ ْ َ َ َ‬
‫ـه كن ِمــنَ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫ـو‬
‫ـ‬ ‫ع‬‫ِر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ ْ‬
‫سـ ِدين ‪٤‬‬ ‫المف ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون ِريد أن نمن ع الِين استض ِعفوا ِف الر ِض ونعلهم أئِمة ونعلهم الوارِثِني ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ ْ ُ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ّ َ َ‬
‫كن لهم ِف الر ِض ون ِري ف ِرعون وهامان وجنودهما مِنهم ما كنوا يذرون ‪٦‬‬ ‫ونم ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـك َو َجا ِعلــوهُ ِمــنَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاف ول تــز ِن إِنــا رادوه إِلـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم ول تـ ِ‬ ‫ـت علي ـهِ فألقِي ـهِ ِف الـ ِ‬ ‫خفـ ِ‬‫ضعِي ـهِ ف ـإِذا ِ‬
‫وأوحينــا إِل أم مــوس أن أر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫المرس ـلِني ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ ُ ًّ َ َ َ ً َّ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫فالقطه آل ف ِرعون ِلكون لهم عدوا وحزنا إِن ف ِرعون وهامان وجنودهما كنوا خا ِطئِني ‪٨‬‬
 ‫ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ َ ْ ّ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َّ َ ُ َ َ ً َ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫خذه ولا وهم ل يشعرون ‪٩‬‬ ‫ي ِل ولك ل تقتلوه عس أن ينفعنا أو نت ِ‬ ‫ت امرأت ف ِرعون قرت ع ٍ‬ ‫وقال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ ُ ْ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وأصبح فؤاد أم موس فارِغ إِن كدت لب ِدي بِهِ لول أن ربطنا ع قلبِها لِ كون مِن المؤ ِمنِني ‪١٠‬‬
 ‫َ ُُ َُ ْ َ َْ ُُ َ‬ ‫ََ َ ْ ُ ْ ُ ّ ََ ُ َ ْ‬
‫ب وهم ل يشعرون ‪١١‬‬ ‫وقالت ِلختِهِ ق ِصيهِ فبصت بِهِ عن جن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َْ َ ُْ َُ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َُْ ََ َ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ َ ْ ْ‬
‫اصحون ‪١٢‬‬
‫ت يكفلونه لكم وهم ل ن ِ‬‫اضع مِن قبل فقالت هل أدلكم ع أه ِل بي ٍ‬ ‫َ‬
‫وحرمنا عليهِ المر ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ َ ُ ّ َ ْ َ َ َّ َ ْ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ َّ َ ٌّ َ َ َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫كن أكثهم ل يعلمون ‪١٣‬‬ ‫فرددناه إِل أ ِمهِ ك تقر عينها ول تزن ولِ علم أن وعد اللِ حق ول ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َ َ ُ َّ ُ َ ْ َ َ َ‬
‫سنِني ‪١٤‬‬
‫ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما و ِعلما وكذل ِك ن ِزي المح ِ‬
‫ْ َ ُ ّ َ ْ َ َ َُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َْ ّ ْ َْ َ ََ َ َ َ َ ُ َ ْ ََْ َ‬ ‫َ َ َ َ َْ َ َ ََ‬
‫ـن يقتتِــا ِن هــذا ِمــن ِشــيعتِهِ وهــذا ِمــن عــدوِه ِ فاســتغاثه‬
‫ـن غفلـ ٍة ِمــن أهلِهــا فوجــد فِيهــا رجلـ ِ‬
‫حـ ِ‬‫ودخــل الم ِدينــة ع ِ‬
‫َّ ُ َ ُ ٌّ ُّ ٌّ‬
‫ـل ُّمبــنٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ ُ ّ َََ َُ ُ َ ََ َ َ َْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َّ‬
‫ضـ ِ‬ ‫ان إِنــه عــدو م ِ‬
‫ـل الشــيط ِ‬ ‫الِي ِمــن ِشــيعتِهِ ع الِي ِمــن عــدوِه ِ فوكــزه مــوس فقــى عليـهِ قــال هــذا ِمــن عمـ ِ‬
‫‪١٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ َ َ ُ َّ ُ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َ ّ ّ َ َْ ُ َْ‬
‫حيم ‪١٦‬‬
‫ب إ ِ ِن ظلمت نف ِس فاغفِر ِل فغفر ل إِنه هو الغفور الر ِ‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع فلن أكون ظ ِهريا ل ِلمج ِرمِني ‪١٧‬‬ ‫ب بِما أنعمت َّ‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ً ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صخه قال ل موس إِنك لغوِي مبِني ‪١٨‬‬ ‫َ‬
‫فأصبح ِف الم ِدينةِ خائِفا يتقب فإِذا الِي استنصه بِالم ِس يست ِ‬
 ‫ُ ُ َّ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ ًْ‬ ‫ُ َ َ ُ ٌّ َّ ُ َ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ‬
‫ـس إِن ت ِريــد إِل‬
‫ـي كمــا قتلــت نفســا بِالمـ ِ‬ ‫فلمــا أن أراد أن يب ِطــش بِــالِي هــو عــدو لهمــا قــال يــا مــوس أت ِريــد أن تقتلـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫حــن ‪١٩‬‬ ‫َ‬
‫أن تكــون جبــارا ِف الر ِض ومــا ت ِريــد أن تكــون ِمــن المصل ِ ِ‬
‫ـن انلَّاصحــنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وجــاء رجــل ِمــن أقــى الم ِدينـةِ يســى قــال يــا مــوس إِن المــأ يأت ِمــرون بِــك ِلقتلــوك فاخــرج إ ِ ِن لــك ِمـ‬‫َ‬
‫ِ ِ‬
‫‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ ً َ َ َ َّ ُ َ َ َ ّ َ‬
‫ن ِن مِن القوم الظال ِ ِمني ‪٢١‬‬ ‫ب ِ‬‫فخرج مِنها خائِفا يتقب قال ر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ّ‬
‫يل ‪٢٢‬‬ ‫َ‬
‫ولما توجه ت ِلقاء مدين قال عس ر ِب أن يه ِدي ِن سواء السب ِ ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ‬
‫ان قــال مــا خطبكمــا قالــا‬ ‫ـاس يســقون ووجــد ِمــن دون ِ ِهــم امرأتـ ِ‬
‫ـن تــذود ِ‬ ‫ولمــا ورد مــاء مديــن وجــد عليـهِ أمــة ِمــن انلـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ْ َ ّ َ َ ُ َ َ ْ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ـرعء وأبونــا شــيخ كبِــر ‪٢٣‬‬ ‫ـي حــى يصـ ِدر الـ ِ‬ ‫ل نسـ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت إ َّل م ِْن َخيْ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ُ َّ َ َ َّ َ ّ ّ َ َ َ َ ّ ّ‬
‫َ‬
‫ٍ ف ِقري ‪٢٤‬‬ ‫ب إ ِ ِن ل ِما أنزل ِ‬
‫الظ ِل فقال ر ِ‬
‫فسق لهما ثم تول إِل ِ‬
 ‫َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َّ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َّ َ ُ َ َ َّ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ َُ َ‬
‫ـي ع اس ـتِحياء قالــت إِن أ ِب يدعــوك ِلج ِزيــك أجــر مــا ســقيت لــا فلمــا جــاءه وقــص علي ـهِ‬
‫فجاءتــه إِحداهمــا تمـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ ََ ْ َ‬
‫القصــص قــال ل تــف نــوت ِمــن القــوم الظال ِ ِمــن ‪٢٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ْ ُ َّ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ َ ُ‬
‫ُّ‬
‫جره إِن خي م ِن استأجرت القوِي المِني ‪٢٦‬‬ ‫َ‬
‫ت استأ ِ‬
‫قالت إِحداهما يا أب ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن ِعنـ ِد َك َو َمــا أريــدُ‬ ‫ـت َعـ ً‬
‫ـرا ف ِمـ ْ‬ ‫جــج فـإن أت َم ْمـ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ـان ِ ٍ ِ‬ ‫ـن ع أن تأجــر ِن ثمـ ِ‬ ‫كحــك إِحــدى ابنــي هاتـ ِ‬ ‫قــال إ ِ ِن أرِيــد أن أن ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الِــن ‪٢٧‬‬ ‫َ‬
‫جد ِن إِن شــاء الل ِمــن الص ِ‬ ‫أن أشــق عليــك ســت ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ َّ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ ٌ‬
‫ي قضيت فل عدوان ع والل ع ما نقول وك ِيل ‪٢٨‬‬ ‫قال ذل ِك بي ِن وبينك أيما الجل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬
‫ـي آتِيكــم‬‫ـب الطــورِ نــارا قــال ِلهل ِـهِ امكثــوا إ ِ ِن آنســت نــارا لعـ ِ‬ ‫فلمــا قــى موســىالجل وســار بِأهل ِـهِ آنــس ِمــن جانِـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـر أو جــذو ٍة ِمــن انلــارِ لعلكــم تصطلــون ‪٢٩‬‬ ‫مِنهــا ِبـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ئ الوادِي اليم ِن ِف القعةِ المباركةِ مِن الشجرة ِ أن يا موس إ ِ ِن أنا الل رب العال ِمني ‪٣٠‬‬
‫فلما أتاها نودِي مِن شا ِط ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأن أل ِق عصاك فلما رآها تهت كأنها جان ول مدبِرا ولم يع ِقب يا موس أقبِل ول تف إِنك مِن ال ِمنِني ‪٣١‬‬ ‫َ‬
 ‫َّ ّ َ َ‬ ‫ََ َ َُْ َ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ َْ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ َْ ُ ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫ـان ِمــن ربِــك إِل‬ ‫ـر ســو ٍء واضمــم إِلــك جناحــك ِمــن الرهـ ِ‬
‫ـب فذانِــك برهانـ ِ‬ ‫اســلك يــدك ِف جيبِــك تــرج بيضــاء ِمــن غـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ َ ْ ً َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ََ‬
‫ف ِرعــون وملئ ِـهِ إِنهــم كنــوا قومــا فا ِسـقِني ‪٣٢‬‬
 ‫َ َ َ ّ ّ ََْ ُ ُْ ْ َْ ً ََ َ ُ َ َُُْ‬
‫ون ‪٣٣‬‬
‫ب إ ِ ِن قتلت مِنهم نفسا فأخاف أن يقتل ِ‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ ُ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ّ َ ً َ َ ْ ْ ُ َ َ ْ ً ُ َ ّ ُ ّ َ َ ُ َ ُ َ ُّ‬ ‫ََ‬
‫وأ ِخ هارون هو أفصح م ِِن ل ِسانا فأر ِسله م ِع رِدءا يص ِدق ِن إ ِ ِن أخاف أن يك ِذب ِ‬
‫ون ‪٣٤‬‬
 ‫َ َ َ َ ُ ُّ َ ُ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ َ ُ ْ َ ً َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ُ َ َ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬
‫خيك ونعل لكما سلطانا فل ي ِصلون إِلكما بِآيات ِنا أنتما وم ِن اتبعكما الغالِ ون ‪٣٥‬‬
‫قال سنشد عضدك بِأ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ٌ ُّ ْ َ ً َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َّ َ ُ‬
‫ات قالوا ما هذا إِل ِسحر مفتى وما س ِمعنا بِهذا ِف آبائِنا الول ِني ‪٣٦‬‬
‫فلما جاءهم موس بِآيات ِنا بيِن ٍ‬
 ‫َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ َّ َّ ُ َ ُ ْ ُ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ َ َّ‬
‫ُ‬
‫وقال موس ر ِب أعلم بِمن جاء بِالهدى مِن ِعن ِده ِ ومن تكون ل عق ِبة ادلارِ إِنه ل يفلِح الظال ِمون ‪٣٧‬‬
‫َ ْ َ ّ َ ْ ً َّ َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ـي‬
‫ـن فاجعــل ِل صحــا لعـ ِ‬
‫الطـ ِ‬
‫ـري فأوقِــد ِل يــا هامــان ع ِ‬ ‫وقــال ف ِرعــون يــا أيهــا المــأ مــا علِمــت لكــم ِمــن إ ِ ٍل غـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ِإَون لظنــه ِمــن الكذِبِــن ‪٣٨‬‬ ‫أطلِــع إِل إِلِ مــوس ِ‬
 ‫َ ْ ْ َ ّ َ َ ُّ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ُ َ ُ ُ ُ ُ ْ َْ‬
‫ي ال ِق وظنوا أنهم إِلنا ل يرجعون ‪٣٩‬‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ه‬‫ود‬‫ن‬‫ج‬‫و‬ ‫واستكب ه َ‬
‫و‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ َ ُُ َُ ََ َ ُ‬
‫فأخذناه وجنوده فنبذناهم ِف ال ِم فانظر كيف كن عق ِبة الظال ِ ِمني ‪٤٠‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ً َ ْ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫وجعلناهم أئِمة يدعون إِل انلارِ ويوم ال ِقيامةِ ل ينصون ‪٤١‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ُّ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََْ ُ ْ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫حني ‪٤٢‬‬ ‫َ‬
‫وأتبعناهم ِف ه ِذه ِ ادلنيا لعنة ويوم القِيامةِ هم مِن المقبو ِ‬
 ‫َ ُ ً َ َ ْ َ ً َّ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫اس وهدى ورحة لعلهم يتذكرون ‪٤٣‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كتاب مِن بع ِد ما أهلكنا القرون الول بصائِر ل ِلن ِ‬‫ولقد آتينا موس ال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ْ ّ ْ َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب إِذ قضينا إِل موس المر وما كنت مِن الشاهِ ِدين ‪٤٤‬‬‫ِب الغر ِ ِ‬
‫وما كنت ِبان ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ْ‬
‫كنا كنا مر ِسلِني ‪٤٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كنا أنشأنا قرونا فتطاول علي ِهم العمر وما كنت ثاوِيا ِف أه ِل مدين تتلو علي ِهم آيات ِنا ول ِ‬ ‫ول ِ‬
‫ّ َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ ْ َ ً ّ َّ ّ َ ُ َ َ ْ ً َّ َ َ ُ ّ َّ‬ ‫ْ َ ََْ ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ـر ِمــن قبلِــك لعلهــم يتذكرون‬‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫اه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫م‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫لِ‬ ‫ـك‬
‫ـ‬‫ِ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬‫ي‬‫اد‬ ‫ن‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ـور‬
‫ـ‬‫الط‬ ‫ـب‬
‫ِ‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ـت‬‫ـ‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬‫و‬
‫‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَـ ْ‬
‫ـول أن ت ِصيبهــم م ِصيبــة ب َمــا قدمــت أي ِديهــم ف َيقولــوا َربنــا لــول أرســلت إلْنــا َرســول فنتبــع آياتِــك َونكــون ِمــنَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ ْ‬
‫المؤ ِمنِــن ‪٤٧‬‬
 ‫َْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ ُ‬
‫َ‬
‫وت مــوس ِمــن قبــل قالــوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وت مــوس أولــم يكفــروا بِمــا أ ِ‬ ‫وت مِثــل مــا أ ِ‬ ‫فلمــا جاءهــم الــق ِمــن ِعن ِدنــا قالــوا لــول أ ِ‬
‫ُّ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ ََ َ َ ََ ُ‬
‫ان تظاهــرا وقالــوا إِنــا بِــك ٍل كف ِــرون ‪٤٨‬‬‫ِســحر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُْ َ ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اب مِن ِعن ِد اللِ هو أهدى مِنهما أتبِعه إِن كنتم صادِقِني ‪٤٩‬‬
‫كت ٍ‬ ‫قل فأتوا ب ِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـر هــدى ِمــن اللِ إِن الل ل يهـ ِدي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن اتبــع هــواه بِغـ ِ‬
‫جيبوا لــك فاعلــم أنمــا يتبِعــون أهواءهــم ومــن أضــل مِمـ ِ‬ ‫فـإِن لــم يســت ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ‬
‫القــوم الظال ِ ِمــن ‪٥٠‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ‪٥١‬‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ ُ ْ‬
‫كتاب مِن قبلِهِ هم بِهِ يؤمِنون ‪٥٢‬‬‫الِين آتيناهم ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ّ َ َّ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ُ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ َ َْ ْ َ ُ‬
‫ِإَوذا يتل علي ِهم قالوا آمنا بِهِ إِنه الق مِن ربِنا إِنا كنا مِن قبلِهِ مسل ِ ِمني ‪٥٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ّ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َّ َّ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ي بِما صبوا ويدرؤون بِالسنةِ السيِئة ومِما رزقناهم ينفِقون ‪٥٤‬‬
‫أولئِك يؤتون أجرهم مرت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا س ِمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لا أعمالا ولكم أعمالكم سلم عليكم ل نبت ِغ الاهِلِني ‪٥٥‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ََ ََُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫كن الل يه ِدي من يشاء وهو أعلم بِالمهت ِدين ‪٥٦‬‬ ‫إِنك ل ته ِدي من أحببت ول ِ‬
 ‫ً ُْ َ َْ َ َ َ ُ ُّ َ ْ ًْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ََ ُ‬
‫ك ش ٍء رِزقــا ِمــن‬ ‫َ‬ ‫ـع الهــدى معــك نتخطــف ِمــن أر ِ‬
‫كــن لهــم حرمــا آمِنــا يــى إِلـهِ ثمــرات ِ‬ ‫ضنــا أولــم نم ِ‬ ‫وقالــوا إِن نتبِـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬
‫كــن أكثهــم ل يعلمــون ‪٥٧‬‬ ‫لنــا ول ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َّ ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُُ ْ ْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وكم أهلكنا مِن قري ٍة ب ِطرت معِيشتها فتِلك مساكِنهم لم تسكن مِن بع ِدهِم إِل قلِيل وكنا نن الوارِثِني ‪٥٨‬‬
‫ْ ُ َ َّ َ َ ْ ُ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ ُّ َ ُ ْ َ‬
‫ـي القــرى إِل وأهلهــا ظال ِمون‬
‫ومــا كن ربــك مهلِــك القــرى حــى يبعــث ِف أمِهــا رســول يتلــو علي ِهــم آيات ِنــا ومــا كنــا مهلِـ ِ‬
‫‪٥٩‬‬
 ‫ُ‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ْ ٌ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫وما أوت ِيتم مِن ش ٍء فمتاع الياة ِ ادلنيا وزِينتها وما ِعند اللِ خي وأبق أفل تعقِلون ‪٦٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لقِيهِ كمن متعناه متاع الياة ِ ادلنيا ثم هو يوم ال ِقيامةِ مِن المح ِ‬
‫ضين ‪٦١‬‬
 ‫ُ‬
‫َ ُْ َْ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويوم ينادِي ِهم فيقول أين شكئِي الِين كنتم تزعمون ‪٦٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َّ َ َ َّ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ َّ َ َ ُ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ َ ُ َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫قال الِين حق علي ِهم القول ربنا هؤلء الِين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبأنا إِلك ما كنوا إِيانا يعبدون ‪٦٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ ُ َ َ ْ َّ ُ ْ ُ َ ْ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كنوا يهتدون ‪٦٤‬‬
‫وقِيل ادعوا شكءكم فدعوهم فلم يست ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ويوم ينادِي ِهم فيقول ماذا أجبتم المرسلِني ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ْ ََ‬
‫ُ‬
‫فع ِميت علي ِهم النباء يومئ ِ ٍذ فهم ل يتساءلون ‪٦٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪٦٧‬‬ ‫َ‬
‫الا فعس أن يكون مِن المفل ِ ِ‬‫ً‬ ‫َ‬
‫فأما من تاب وآمن وع ِمل ص ِ‬
 ‫َ َ ُّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ َ َّ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫وربك يلق ما يشاء ويختار ما كن لهم الِية سبحان اللِ وتعال عما ي ِ‬
‫شكون ‪٦٨‬‬
 ‫َ َ ُّ َ َ ْ َ ُ َ ُ ُّ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫كن صدورهم وما يعلِنون ‪٦٩‬‬ ‫وربك يعلم ما ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ ول الكم ِإَولهِ ترجعون ‪٧٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وهو الل ل إِل إِل هو ل المد ِف الول وال ِ‬ ‫َ‬
 ‫ْ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ضياء أفل تسمعون ‪٧١‬‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قل أرأيتم إِن جعل الل عليكم الليل سمدا إِل يو ِم ال ِقيامةِ من إِل غي اللِ يأتِيكم ب ِ ِ‬ ‫َ‬
 ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ِ َ َ َ ْ ٌ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ـل تســكنون فِي ـهِ أفــا‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫يك‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬‫ـو‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫س‬ ‫َ‬
‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫انل‬ ‫ُ‬
‫ـم‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫الل‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ق‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُْ ُ َ‬
‫ـرون ‪٧٢‬‬ ‫تبـ ِ‬
 ‫َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ‬
‫ومِن رحتِهِ جعل لكم الليل وانلهار ل ِتسكنوا فِيهِ ولِ بتغوا مِن فضلِهِ ولعلكم تشكرون ‪٧٣‬‬
 ‫ُ‬
‫َ ُْ َْ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويوم ينادِي ِهم فيقول أين شكئِي الِين كنتم تزعمون ‪٧٤‬‬
 ‫ُ ّ ُ َّ َ ً َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ َّ ْ َ َّ َّ َ َ َّ َ ْ ُ َّ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ‬
‫ك أم ٍة ش ِهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلِموا أن الق ِلِ وضل عنهم ما كنوا يفتون ‪٧٥‬‬ ‫ونزعنا مِن ِ‬
‫ْ ُ َّ ْ َ َ َُ‬ ‫ُْ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ َ ََ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ َ َ‬
‫ول القــوة ِ إِذ قــال ل‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ع‬‫ال‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫ـوء‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـوز‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـاه‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫آت‬ ‫و‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـى‬
‫ـ‬ ‫ب‬‫ف‬ ‫ـوس‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫إِن قــارون كن ِمــن قــو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ ْ َّ َّ َ َ ُ ُّ ْ َ‬
‫حــن ‪٧٦‬‬ ‫قومــه ل تفــرح إِن الل ل يِــب الف ِر ِ‬
 ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـغ الفســاد ِف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ســن كمــا أحســن الل إِلــك ول تبـ ِ‬ ‫َ‬
‫خــرة ول تنــس ن ِصيبــك ِمــن ادلنيــا وأح ِ‬ ‫َ‬ ‫ـغ فِيمــا آتــاك الل ادلار ال ِ‬
‫وابتـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ســ ِدين ‪٧٧‬‬‫الر ِض إِن الل ل يِــب المف ِ‬
‫َ ْ ُ َ َ َ ُّ ْ ُ ُ َّ ً َ َ ْ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم ِعنـ ِدي أولــم يعلــم أن الل قــد أهلــك ِمــن قبل ِـهِ ِمــن القــر ِ‬
‫ون مــن هــو أشــد مِنــه قــوة وأكــر‬ ‫قــال إِنمــا أوت ِيتــه ع ِعلـ ٍ‬
‫ُ ُْ ْ ُ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ًَْ ََ‬
‫جعــا ول يســأل عــن ذنوب ِ ِهــم المج ِرمــون ‪٧٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ ُ ُ َ ْ َ َ َ ُّ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ‬
‫يم ‪٧٩‬‬
‫وت قارون إِنه لو ح ٍظ ع ِظ ٍ‬ ‫فخرج ع قو ِمهِ ِف زِينتِهِ قال الِين ي ِريدون الياة ادلنيا يا لت لا مِثل ما أ ِ‬
 ‫َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ًِ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َّ َ ُ‬
‫وقال الِين أوتوا العِلم ويلكم ثواب اللِ خي ل ِمن آمن وع ِمل صالا ول يلقاها إِل الصابِرون ‪٨٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫َ‬
‫صين ‪٨١‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون اللِ وما كن مِن المنت ِ ِ‬
‫فخسفنا بِهِ وبِدارِه ِ الرض فما كن ل مِن ف ِئ ٍة ينصونه مِن د ِ‬
‫َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َّ َّ َُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـرزق ل ِمــن يشــاء ِمــن ِعبــادِه ِ ويقـ ِدر لــول أن مــن الل‬‫ـس يقولــون ويــكأن الل يبســط الـ ِ‬ ‫وأصبــح الِيــن تمنــوا مكنــه بِالمـ ِ‬
‫َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َّ ُ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫علينــا لســف بِنــا ويكأنــه ل يفلِــح الكفِــرون ‪٨٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َّ ُ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ َّ َ َ ُ ُ َ ُ ُ‬
‫ًّ‬
‫خرة نعلها ل ِلِين ل ي ِريدون علوا ِف الر ِض ول فسادا والعاق ِبة ل ِلمت ِقني ‪٨٣‬‬ ‫ت ِلك ادلار ال ِ‬
 ‫َّ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من جاء بِالسنةِ فله خي مِنها ومن جاء بِالسيِئةِ فل يزى الِين ع ِملوا السيِئ ِ‬
‫ات إِل ما كنوا يعملون ‪٨٤‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ني ‪٨٥‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِي فرض عليك القرآن لرادك إِل معا ٍد قل ر ِب أعلم من جاء بِالهدى ومن هو ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫َ َ ّ َّ ّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ َ َ‬
‫كتاب إِل رحة مِن ربِك فل تكونن ظ ِهريا ل ِلكف ِِرين ‪٨٦‬‬ ‫وما كنت ترجو أن يلق إِلك ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شك ِني ‪٨٧‬‬ ‫ْ‬
‫نزلت إِلك وادع إِل ربِك ول تكونن مِن الم ِ‬ ‫ات اللِ بعد إِذ أ ِ‬
‫ول يصدنك عن آي ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ َ َ َّ َ ً َ َ َ َ َ َّ ُ َ ُ ُّ َ ْ َ ٌ َّ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ول تدع مع اللِ إِلها آخر ل إِل إِل هو ك ش ٍء هال ِك إِل وجهه ل الكم ِإَولهِ ترجعون ‪٨٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َْ‬
‫ألم ‪١‬‬
 ‫َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ َّ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫سب انلاس أن يتكوا أن يقولوا آمنا وهم ل يفتنون ‪٢‬‬ ‫أح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ َّ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َّ‬
‫ولقد فتنا الِين مِن قبل ِ ِهم فليعلمن الل الِين صدقوا ولعلمن الكذِبِني ‪٣‬‬
 ‫َ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ َّ ّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ات أن يسبِقونا ساء ما يكمون ‪٤‬‬
‫سب الِين يعملون السيِئ ِ‬
‫أم ح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫َ َ َ َْ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫من كن يرجو ل ِقاء اللِ فإِن أجل اللِ ل ٍت وهو الس ِميع العلِيم ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ٌّ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ ْ‬
‫سهِ إِن الل لغ ِن ع ِن العال ِمني ‪٦‬‬
‫ومن جاهد فإِنما ياهِد لِ ف ِ‬
 ‫ُ‬
‫ُ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ َ ّ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ّ َ ْ َ َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات لك ِفرن عنهم سيِئات ِ ِهم ولج ِزينهم أحسن الِي كنوا يعملون ‪٧‬‬ ‫والِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ ٌ َ َ ُ ْ ُ َ َ َّ َ ْ ُ ُ ْ َ ّ ُ ُ‬ ‫َ َْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعكــم فأنبِئكــم‬ ‫َ‬
‫ـرك ِب مــا ليــس لــك ب ِـهِ ِعلــم فــا ت ِطعهمــا إِل مر ِ‬
‫النســان بِو ِاليـهِ حســنا ِإَون جاهــداك ل ِتـ ِ‬
‫ووصينــا ِ‬
‫َ ُ ُ ْ ََُْ َ‬
‫بِمــا كنتــم تعملــون ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫خلنهم ِف الص ِ‬
‫الِني ‪٩‬‬ ‫ات لد ِ‬ ‫والِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫ال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لقولــنَّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ٌ ّ َّ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـك َ‬ ‫اب اللِ ولئِــن جــاء نــر ِمــن ربِـ‬ ‫ـاس مــن يقــول آمنــا بِــاللِ فـإِذا أوذِي ِف اللِ جعــل ف ِتنــة انلـ ِ‬
‫و ِمــن انلـ ِ‬
‫ـاس كعــذ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َّ َ َ ُ ْ َ ْ َ َّ ُ ْ‬
‫َ‬
‫إِنــا كنــا معكــم أوليــس الل بِأعلــم بِمــا ِف صــدورِ العال ِمــن ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َّ ُ َّ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ‬
‫ولعلمن الل الِين آمنوا ولعلمن المنافِقِني ‪١١‬‬
‫ش ٍء إ َّن ُهــمْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫ِ‬ ‫وقــال الِيــن كفــروا ل ِلِيــن آمنــوا اتبِعــوا سـبِيلنا ولح ِمــل خطاياكــم ومــا هــم ِبا ِملِــن ِمــن خطاياهــم ِمــن‬
‫ََ ُ َ‬
‫لكذِبــون ‪١٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ُ َّ َ ُ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َّ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ولح ِملن أثقالهم وأثقال مع أثقال ِ ِهم وليسألن يوم القِيامةِ عما كنوا يفتون ‪١٣‬‬
 ‫ْ َ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ َ ً َ َ َ َ ُ ُ ُّ َ ُ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ََ ْ َْ َ َْ ُ ً َ َ ْ ََ َ‬
‫سني عما فأخذهم الطوفان وهم ظال ِمون ‪١٤‬‬ ‫ولقد أرسلنا نوحا إِل قو ِمهِ فلبِث فِي ِهم ألف سن ٍة إِل خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ‬
‫فأجنيناه وأصحاب السفِينةِ وجعلناها آية ل ِلعال ِمني ‪١٥‬‬
 ‫ُ ُْ ََُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َّ ُ ُ َ ُ ْ َ ْ ٌ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ْ َ َ َ‬
‫ِإَوبراهِيم إِذ قال ل ِقو ِمهِ اعبدوا الل واتقوه ذل ِكم خي لكم إِن كنتم تعلمون ‪١٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ـم رزقــا فابْ َتغــوا ِعنــدَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن تع ُبـ ُ‬
‫ـدون ِمــن دون اللِ ل َي ْملِكــون لكـ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫اللِ أ ْوثانــا َوتلقــون إفــا إن الِيـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِنمــا تعبــدون ِمــن د ِ‬
‫ون‬
‫ّ ْ َ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ ُ ُ َُ َْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫ـرزق واعبــدوه واشــكروا ل إِلـهِ ترجعــون ‪١٧‬‬ ‫اللِ الـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ُّ ََ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ِإَون تك ِذبوا فقد كذب أمم مِن قبلِكم وما ع الرسو ِل إِل اللغ المبِني ‪١٨‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ْ ْ ُ ْ ُ َّ ُ َ َ َّ ُ ُ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سري ‪١٩‬‬
‫أولم يروا كيف يب ِدئ الل اللق ثم يعِيده إِن ذل ِك ع اللِ ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪٢٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قل ِسريوا ِف الر ِض فانظروا كيف بدأ اللق ثم الل ي ِ‬
‫خرة إِن الل ع ِ‬ ‫نشئ النشأة ال ِ‬
 ‫َْ ُْ َُ َ‬ ‫َُ ّ ُ َ ََ ََْ َ ُ َ ََ‬
‫يع ِذب من يشاء ويرحم من يشاء ِإَولهِ تقلبون ‪٢١‬‬
 ‫َ ّ ََ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َ َ ُ ّ ُ‬ ‫َْْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ول ن ِص ٍ‬
‫ري ‪٢٢‬‬ ‫ج ِزين ِف الر ِض ول ِف السماء وما لكم مِن د ِ‬
‫ون اللِ مِن و ِ ٍ‬ ‫وما أنتم بِمع ِ‬
 ‫َّ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬
‫ٌ‬
‫ات اللِ ول ِقائِهِ أولئِك يئِسوا مِن رح ِت وأولئِك لهم عذاب أ ِلم ‪٢٣‬‬ ‫ُ‬
‫والِين كفروا بِآي ِ‬
 ‫َ َ َ َ َّ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َّ َ َ ُ ْ ُ ُ ُ َ ْ َ ّ ُ ُ َ َ َ ُ َّ ُ َ َّ َّ‬
‫فما كن جواب قو ِمهِ إِل أن قالوا اقتلوه أو ح ِرقوه فأجناه الل مِن انلارِ إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
‫ات ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٢٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ ْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫كــم ب َب ْعــض َو َيل َعــنُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ون اللِ أوثانــا مــودة بينِكــم ِف اليــاة ِ ادلنيــا ثــم يــوم ال ِقيامـةِ يكفــر بعض‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ِ ٍ‬ ‫وقــال إِنمــا اتذتــم ِمــن د ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َْ ُ ُ َْ ً ََ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫بعضكــم بعضــا ومأواكــم انلــار ومــا لكــم ِمــن ن ِ ِ‬
‫اصيــن ‪٢٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ٌ َ َ َ ّ ُ َ ٌ َ َ ّ َّ ُ ُ َ ْ َ ُ َْ‬
‫جر إِل ر ِب إِنه هو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٢٦‬‬ ‫فآمن ل لوط وقال إ ِ ِن مها ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ َّ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ َُ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ ل ِمن الص ِ‬
‫الِني ‪٢٧‬‬ ‫َ‬
‫كتاب وآتيناه أجره ِف ادلنيا ِإَونه ِف ال ِ‬ ‫ووهبنا ل إِسحق ويعقوب وجعلنا ِف ذرِيتِهِ انلبوة وال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ً ْ َ َ َ ْ َّ ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حشة ما سبقكم بِها مِن أح ٍد مِن العال ِمني ‪٢٨‬‬ ‫ولوطا إِذ قال ل ِقو ِمهِ إِنكم لأتون الفا ِ‬
 ‫ْ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ ُ‬ ‫ُ ُ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َْ‬ ‫ََ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الرجــال وتقطعــون السـبِيل وتأتــون ِف نادِيكــم المنكــر فمــا كن جــواب قو ِمـهِ إِل أن قالــوا ائتِنــا بِعــذ ِ‬
‫اب‬ ‫أئِنكــم لأتــون ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اللِ إِن كنــت ِمــن الصادِقِــن ‪٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ّ ُ ْ ََ َْ ْ ُْ ْ‬
‫ب انص ِن ع القو ِم المف ِ‬
‫س ِدين ‪٣٠‬‬ ‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َّ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َّ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫ولما جاءت رسلنا إِبراهِيم بِالبشى قالوا إِنا مهلِكو أه ِل ه ِذه ِ القريةِ إِن أهلها كنوا ظال ِ ِمني ‪٣١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جينه وأهله إِل امرأته كنت مِن الغاب ِ ِرين ‪٣٢‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قال إِن فِيها لوطا قالوا نن أعلم بِمن فِيها لن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ـزن إنــا ُم َن ُّجـ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َول َ َّمــا أن َجــاءت ُر ُســل َنا ل ً‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـوك َوأهلــك إل ام َرأتــك كنــتْ‬ ‫ـم ذ ْر ًع َوقالــوا ل تــف َول تـ َ‬ ‫ـم َوضــاق بهـ ْ‬
‫وطــا ِس َء بهـ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ِمــن الغاب ِ ِريــن ‪٣٣‬‬
 ‫َّ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ً ّ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫زنلون ع أه ِل ه ِذه ِ القريةِ رِجزا مِن السماء بِما كنوا يفسقون ‪٣٤‬‬
‫إِنا م ِ‬
 ‫َ َ َ َّ َ ْ َ ْ َ َ ً َ ّ َ ً ّ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ولقد تركنا مِنها آية بيِنة ل ِقو ٍم يعقِلون ‪٣٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫س ِدين ‪٣٦‬‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَول مدين أخاهم شعيبا فقال يا قو ِم اعبدوا الل وارجوا ال‬
‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ُ َ َ ُ ُ َّ ْ َ‬
‫فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا ِف دارِهِم جاث ِ ِمني ‪٣٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َّ َ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ً َ َ ُ َ َ َ َّ َ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫صين ‪٣٨‬‬
‫يل وكنوا مستب ِ ِ‬ ‫وعدا وثمود وقد تبي لكم مِن مساكِن ِ ِهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم ع ِن السب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َََ ْ َ ُ‬
‫ات فاستكبوا ِف الر ِض وما كنوا سابِقِني ‪٣٩‬‬ ‫وقارون وف ِرعون وهامان ولقد جاءهم موس بِاليِن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َّ ْ ْ َ َ َ ْ َ ً َ ْ ُ َّ ْ َ ُ َّ ْ َ َ ْ ُ َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ًّ َ‬
‫اصبــا ومِنهــم مــن أخذتــه الصيحــة ومِنهــم مــن خســفنا ب ِـهِ الرض ومِنهــم‬ ‫فــل أخذنــا بِذنب ِـهِ ف ِمنهــم مــن أرســلنا عليـهِ ح ِ‬
‫ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫كــن كنــوا أنفســهم يظلِمــون ‪٤٠‬‬ ‫َ‬
‫مــن أغرقنــا ومــا كن الل ِلظلِمهــم ول ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ََ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـوت لــو كنــوا‬
‫ـوت ليــت العنكبـ ِ‬‫ـوت اتــذت بيتــا ِإَون أوهــن اليـ ِ‬ ‫ـل العنكبـ ِ‬ ‫مثــل الِيــن اتــذوا ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ أو ِلــاء كمثـ ِ‬
‫َ َُْ َ‬
‫يعلمــون ‪٤١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ َ‬
‫إِن الل يعلم ما يدعون مِن دونِهِ مِن ش ٍء وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٤٢‬‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ضبها ل ِلن ِ‬
‫اس وما يعقِلها إِل العال ِمون ‪٤٣‬‬ ‫وت ِلك المثال ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫َ‬
‫ات والرض بِال ِق إِن ِف ذل ِك لية ل ِلمؤ ِمنِني ‪٤٤‬‬ ‫خلق الل السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـر اللِ أكـ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الصــاة إن َّ‬ ‫َ‬
‫ك َتــاب َوأق ِـم َّ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫الل َيعلــمُ‬
‫ـر َو ُ‬ ‫الصــاة تنــى عــن الفحشــاء َوال ُمنكــر َولِكـ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اتــل مــا أ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وح إِلــك ِمــن ال ِ ِ‬
‫َ َ ْ َُ َ‬
‫مــا تصنعــون ‪٤٥‬‬
 ‫ْ ُ‬
‫كــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـزل إِل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـزل إِلنــا وأنـ ِ‬‫ـي ِه أحســن إِل الِيــن ظلمــوا مِنهــم وقولــوا آمنــا بِــالِي أنـ ِ‬ ‫ـاب إِل بِالـ ِ‬
‫كتـ ِ‬ ‫ول تادِلــوا أهــل ال ِ‬
‫ٌ َ َْ ُ َُ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حــد ونــن ل مس ـلِمون ‪٤٦‬‬ ‫ِإَولهنــا ِإَولهكــم وا ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫كتــاب يؤمِنــون ب ِـهِ و ِمــن هــؤلء مــن يؤ ِمــن ب ِـهِ ومــا يحــد بِآيات ِنــا إِل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كتــاب فالِيــن آتيناهــم ال ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وكذلِــك أنزلــا إِلــك ال ِ‬
‫َْ ُ َ‬
‫الكفِــرون ‪٤٧‬‬
 ‫َ ً َّ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َُْ‬
‫اب ول تطه بِي ِمينِك إِذا لرتاب المب ِطلون ‪٤٨‬‬ ‫وما كنت تتلو مِن قبلِهِ مِن كِت ٍ‬
 ‫َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫َ‬
‫بل هو آيات بيِنات ِف صدورِ الِين أوتوا العِلم وما يحد بِآيات ِنا إِل الظال ِمون ‪٤٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ٌ‬
‫نزل عليهِ آيات مِن ربِهِ قل إِنما اليات ِعند اللِ ِإَونما أنا ن ِذير مبِني ‪٥٠‬‬ ‫وقالوا لول أ ِ‬
 ‫َ ْ ُْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ ْ ْ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ْ َّ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كتاب يتل علي ِهم إِن ِف ذل ِك لرحة وذِكرى ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٥١‬‬
‫أولم يكفِ ِهم أنا أنزلا عليك ال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ ُ ْ َ ً َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ َ َ‬
‫ـن آمنــوا بالَا ِطــل َوكفـ ُ‬
‫ـروا بــاللِ أولئــك هــمُ‬ ‫ات َوالر ِض َوالِيـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـي وبينكــم شـ ِهيدا يعلــم مــا ِف الســماو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قــل كــى بِــاللِ بيـ ِ‬
‫َْ ُ َ‬
‫ـاسون ‪٥٢‬‬ ‫الـ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ ُّ َ ًّ َ ُ ُ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َْ ُ َ َ َْ َ‬
‫اب ولول أجل مسم لاءهم العذاب ولأت ِينهم بغتة وهم ل يشعرون ‪٥٣‬‬‫جلونك بِالعذ ِ‬
‫ويستع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ َ َ ُ َ ٌ ْ َ‬ ‫َْ َْ ُ َ َ َْ َ‬
‫حيطة بِالكف ِِرين ‪٥٤‬‬
‫اب ِإَون جهنم لم ِ‬
‫جلونك بِالعذ ِ‬
‫يستع ِ‬
 ‫ُ‬
‫ُْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ْ ََُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ َ ْ َ ُ ُ َْ َ‬
‫ت أرجل ِ ِهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون ‪٥٥‬‬
‫يوم يغشاهم العذاب مِن فوق ِ ِهم ومِن ت ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يا ِعبادِي الِين آمنوا إِن أر ِض وا ِسعة فإِياي فاعبد ِ‬
‫ون ‪٥٦‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ ُّ َ ْ‬
‫ت ثم إِلنا ترجعون ‪٥٧‬‬ ‫ك نف ٍس ذائِقة المو ِ‬
 ‫ْ‬
‫ـر ال َعا ِملِــنَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـن فِيهــا ن ِعـ َ‬
‫ـم أجـ ُ‬ ‫الِيـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ـات لبوِئنهــم ِمــن النـةِ غرفــا تـ ِ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار خ ِ‬ ‫والِيــن آمنــوا وع ِملــوا الصالـ ِ‬
‫‪٥٨‬‬
 ‫َّ َ َ َ ُ َ َ َ َ ّ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫الِين صبوا وع رب ِ ِهم يتوكون ‪٥٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َّ ُ َ ْ ُ َ َّ ُ ْ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬
‫وكأيِن مِن داب ٍة ل ت ِمل رِزقها الل يرزقها ِإَوياكم وهو الس ِميع العلِيم ‪٦٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ َ َ َ َ ُ َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ َّ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ َّ ْ َ‬
‫َ‬
‫ات والرض وسخر الشمس والقمر لقولن الل فأن يؤفكون ‪٦١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولئِن سألهم من خلق السماو ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ََْ‬ ‫َّ ُ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ َ َ َ‬
‫الرزق ل ِمن يشاء مِن ِعبادِه ِ ويق ِدر ل إِن الل بِك ِل ش ٍء علِيم ‪٦٢‬‬
‫الل يبسط ِ‬
 ‫ْ َ ْ ُ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ُ َّ َّ ُ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َّ َّ‬‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـل المــد ِلِ بــل أكثهــم ل‬ ‫ولئِــن ســألهم مــن نــزل ِمــن الســماء مــاء فأحيــا ب ِـهِ الرض ِمــن بعـ ِد موت ِهــا لقولــن الل قـ ِ‬
‫َ ْ ُ َ‬
‫يعقِلــون ‪٦٣‬‬
 ‫ْ َ َ ُ ُّ ْ َ َّ َ ْ ٌ َ َ ٌ َّ َّ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫خرة ل ِه اليوان لو كنوا يعلمون ‪٦٤‬‬ ‫وما ه ِذه ِ الياة ادلنيا إِل لهو ول ِعب ِإَون ادلار ال ِ‬
 ‫َ َ ُ ّ َ َ َ َّ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ّ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ ُ ْ َ َ ُ َّ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫شكون ‪٦٥‬‬
‫ب إِذا هم ي ِ‬
‫ك دعوا الل مل ِ ِصني ل ادلِين فلما ناهم إِل ال ِ‬ ‫فإِذا رك ِبوا ِف الفل ِ‬
 ‫َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِلكفروا بِما آتيناهم و ِلتمتعوا فسوف يعلمون ‪٦٦‬‬
 ‫ُ ْ ُ َ َ ْ َ َّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ْ َّ َ َ َ َ َ ً ً َ ُ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫أولم يروا أنا جعلنا حرما آمِنا ويتخطف انلاس مِن حول ِ ِهم أفبِالا ِط ِل يؤمِنون وبِنِعمةِ اللِ يكفرون ‪٦٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ومن أظلم مِم ِن افتى ع اللِ ك ِذبا أو كذب بِال ِق لما جاءه أليس ِف جهنم مثوى ل ِلكف ِِرين ‪٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ ُ ُ َ َ َّ َّ َ َ َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬
‫سنِني ‪٦٩‬‬
‫والِين جاهدوا فِينا له ِدينهم سبلنا ِإَون الل لمع المح ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َْ‬
‫ألم ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت الروم ‪٢‬‬
‫غلِب ِ‬
 ‫ْ‬
‫ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِف أدن الر ِض وهم مِن بع ِد غلب ِ ِهم سيغلِبون ‪٣‬‬
 ‫َ ُْ َ َ ْ ُ َ َ َْ َ ْ َ ُ ُْ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫ِف بِض ِع ِسنِني ِلِ المر مِن قبل ومِن بعد ويومئ ِ ٍذ يفرح المؤمِنون ‪٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ َ ُ ُ َ َ َ َ ُ َ ْ‬
‫حيم ‪٥‬‬
‫ص اللِ ينص من يشاء وهو الع ِزيز الر ِ‬
‫بِن ِ‬
 ‫َ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ َّ َ ُ ْ ُ َّ ُ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫اس ل يعلمون ‪٦‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكث انل ِ‬ ‫وعد اللِ ل يلِف الل وعده ول ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ َ َ ً ّ َ ْ َ َ ُّ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫خرة ِ هم غف ِلون ‪٧‬‬
‫يعلمون ظاهِرا مِن الياة ِ ادلنيا وهم ع ِن ال ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬
‫ـل مســى ِإَون كثِــرا ِمــن انلـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـاس‬ ‫ـق وأجـ ٍ‬‫ات والرض ومــا بينهمــا إِل بِالـ ِ‬ ‫سـ ِهم مــا خلــق الل الســماو ِ‬
‫أولــم يتفكــروا ِف أنف ِ‬
‫َّ ْ ََ ُ َ‬ ‫َ‬
‫بِلِقــاء رب ِ ِهــم لكفِــرون ‪٨‬‬
‫َ ْ ْ َ ُ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ َّ ً َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ َ َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســروا ِف الر ِض فينظــروا كيــف كن عق ِبــة الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم كنوا أشــد مِنهــم قــوة وأثــاروا الرض وعمروهــا أكث‬ ‫أولــم ي ِ‬
‫َ ُ َ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ُ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ ُ‬
‫كــن كنــوا أنفســهم يظلِمون ‪٩‬‬ ‫ـات فمــا كن الل ِلظلِمهــم ول ِ‬ ‫مِمــا عمروهــا وجاءتهــم رســلهم بِاليِنـ ِ‬
 ‫َّ َ َ ُ َ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ َ َّ‬
‫ات اللِ وكنوا بِها يسته ِزؤون ‪١٠‬‬ ‫َ‬
‫ثم كن عق ِبة الِين أساؤوا السوأى أن كذبوا بِآي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َّ ُ َ ْ َ َ َ َّ ُ ُ ُ َّ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫الل يبدأ اللق ثم يعِيده ثم إِلهِ ترجعون ‪١١‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ ُ ُ َّ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫ويوم تقوم الساعة يبلِس المج ِرمون ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َّ ُ ّ ُ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ‬
‫ولم يكن لهم مِن شكئ ِ ِهم شفعاء وكنوا بِشكئ ِ ِهم كف ِِرين ‪١٣‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ ُ ُ َّ َ ُ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ويوم تقوم الساعة يومئ ِ ٍذ يتفرقون ‪١٤‬‬
 ‫ُ‬
‫ُ ْ َ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات فهم ِف روض ٍة يبون ‪١٥‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬
‫فأما الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫ُْ َ ُ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َِ ََُْ َ‬ ‫َ َ َّ َّ َ َ َ ُ َ َ َُّ‬
‫اب مضون ‪١٦‬‬ ‫خرة فأولئِك ِف العذ ِ‬
‫وأما الِين كفروا وكذبوا بِآيات ِنا ول ِقاء ال ِ‬
 ‫َ ُْ ُ َ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َّ‬
‫حني تصبِحون ‪١٧‬‬
‫حني تمسون و ِ‬
‫فسبحان اللِ ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ ًّ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َْ‬
‫حني تظ ِهرون ‪١٨‬‬ ‫ات والر ِض وع ِ‬
‫شيا و ِ‬ ‫ول المد ِف السماو ِ‬
 ‫ْ‬
‫َ َ ُ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ح ويح ِي الرض بعد موت ِها وكذل ِك ترجون ‪١٩‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ي ِرج الح مِن المي ِ ِ‬
‫ت ويخ ِرج الميِت مِن ال ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ّ ُ َ ُ َّ َ َ ُ َ َ ٌ َ َ ُ َ‬
‫اب ثم إِذا أنتم بش تنت ِشون ‪٢٠‬‬
‫ومِن آياتِهِ أن خلقكم مِن تر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫ـودة َو َر َ‬
‫حــة إن ف ذلِــك ليَــات ل ِقــومْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫اجــا ل ِت ْســك ُنوا إلْ َهــا َو َج َعــل بَي َنكــم مـَّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ســك ْم أز َو ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫و ِمــن آيات ِـهِ أن خلــق لكــم ِمــن أنف ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َّ ُ َ‬
‫يتفكــرون ‪٢١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات ل ِلعال ِ ِمني ‪٢٢‬‬ ‫َ‬ ‫ات والر ِض واختِلف أل ِ‬
‫سنتِكم وألوان ِكم إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬ ‫ومِن آياتِهِ خلق السماو ِ‬
 ‫َ َ َ َ َّ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ َ َّ َ َ ْ َ ُ ُ ّ َ ْ‬ ‫َ ْ َ ََ ُ ُ‬
‫ات ل ِقو ٍم يسمعون ‪٢٣‬‬
‫ومِن آياتِهِ منامكم بِاللي ِل وانلهارِ وابتِغاؤكم مِن فضلِهِ إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـك ليَــات ل ِقــومْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـي ب ِـهِ الرض بعــد موت ِهــا إِن ِف ذلِـ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـزل ِمــن الســماء مــاء فيحـ ِ‬
‫و ِمــن آيات ِـهِ ي ِريكــم الــرق خوفــا وطمعــا ويـ ِ‬
‫َ ْ ُ َ‬
‫يع ِقلــون ‪٢٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ َّ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ومِن آياتِهِ أن تقوم السماء والرض بِأم ِره ِ ثم إِذا دعكم دعوة مِن الر ِض إِذا أنتم ترجون ‪٢٥‬‬
 ‫ُ ٌّ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ات والر ِض ك ل قان ِتون ‪٢٦‬‬‫ول من ِف السماو ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٢٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وهو الِي يبدأ اللق ثم يعِيده وهو أهون عليهِ ول المثل الع ِف السماو ِ‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ َّ َ ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ســكم هــل لكــم ِمــن مــا ملكــت أيمانكــم ِمــن شكء ِف مــا رزقناكــم فأنتــم فِيـهِ ســواء‬ ‫ضب لكــم مثــا ِمــن أنف ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ ُ َُ ْ َ َ ُ ْ ُ َ ُ‬
‫خيفتِكــم أنفســكم كذلِــك نف ِصــل اليـ ِ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يع ِقلــون ‪٢٨‬‬ ‫تافونهــم ك ِ‬
 ‫َ‬
‫َّ ُ َ َ ُ ّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫اصين ‪٢٩‬‬
‫ي ِعل ٍم فمن يه ِدي من أضل الل وما لهم مِن ن ِ ِ‬
‫ب ِل اتبع الِين ظلموا أهواءهم بِغ ِ‬
‫َّ َ ْ ََ‬ ‫َّ َ َ ّ ُ ْ َ ّ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫ْ َ َ َّ َّ‬ ‫َ ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كــن أكــر‬ ‫ـي فطــر انلــاس عليهــا ل تب ِديــل ِللـ ِ‬
‫ـق اللِ ذلِــك ادلِيــن القيِــم ول ِ‬ ‫ـن حنِيفــا ف ِطــرة اللِ الـ ِ‬
‫فأقِــم وجهــك ل ِدلِيـ ِ‬
‫َ َ َُْ َ‬ ‫َّ‬
‫ـاس ل يعلمــون ‪٣٠‬‬ ‫انلـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫شك ِني ‪٣١‬‬ ‫َ‬
‫منِيبِني إِلهِ واتقوه وأقِيموا الصلة ول تكونوا مِن الم ِ‬
 ‫َ ََ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ً ُ ُّ‬ ‫َُ ْ ََ ُ‬ ‫َ َّ َ َ َّ ُ‬
‫حز ٍب بِما لي ِهم ف ِرحون ‪٣٢‬‬‫مِن الِين فرقوا دِينهم وكنوا ِشيعا ك ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ّْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َّ َ ُ ٌّ َ‬
‫شكون ‪٣٣‬‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا مس انلاس ض دعوا ربهم منِيبِني إِلهِ ثم إِذا أذاقهم مِنه رحة إِذا ف ِريق مِنهم بِرب ِ ِهم ي ِ‬
 ‫َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِلكفروا بِما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ‪٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ َ ْ ْ ُ َ ً َُ ََ ُ َ ُ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شكون ‪٣٥‬‬‫أم أنزلا علي ِهم سلطانا فهو يتكم بِما كنوا بِهِ ي ِ‬
 ‫ُ ْ ُ ْ َ ّ َ ٌ َ َ َّ َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا أذقنا انلاس رحة ف ِرحوا بِها ِإَون ت ِصبهم سيِئة بِما قدمت أي ِدي ِهم إِذا هم يقنطون ‪٣٦‬‬
 ‫َ ْ ُْ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ْ َّ َّ َ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ َ َ َ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٣٧‬‬
‫الرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
‫أولم يروا أن الل يبسط ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ٌ ّ َّ َ ُ ُ َ َ ْ َ َّ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ َ ْ‬ ‫َ‬
‫يل ذل ِك خي ل ِلِين ي ِريدون وجه اللِ وأولئِك هم المفلِحون ‪٣٨‬‬
‫كني وابن السب ِ ِ‬‫آت ذا القرب حقه وال ِمس ِ‬ ‫ف ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـد اللِ َو َمــا آتي ُتــم ّ ِمــن َزكة تريـ ُ‬
‫ـدون َوجـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـاس فــا يَ ْر ُبــو ِعنـ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ًّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ـه اللِ فأ ْولئــك هــمُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ومــا آتيتــم ِمــن رِبــا ل ِيبــو ِف أمــوا ِل انلـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫ُْ ْ ُ َ‬
‫المضعِفــون ‪٣٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الل الِي خلقكــم ثــم رزقكــم ثــم ي ِميتكــم ثــم ييِيكــم هــل مِــن شكئِكــم مــن يفعــل مِــن ذل ِكــم مِــن ش ٍء‬
‫ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫شكــون ‪٤٠‬‬ ‫ســبحانه وتعــال عمــا ي ِ‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َُ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ّ َ َْ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ‬
‫جعون ‪٤١‬‬ ‫َّ‬
‫ب والح ِر بِما كسبت أي ِدي انل ِ‬
‫اس ِل ِذيقهم بعض الِي ع ِملوا لعلهم ير ِ‬ ‫ظهر الفساد ِف ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫مُّشك ِني ‪٤٢‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قل ِسريوا ِف الر ِض فانظروا كيف كن عق ِبة الِين مِن قبل كن أكثهم‬
‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ َ َ ْ ٌ َ َ َّ ُ َ َّ َ ْ َ َ َّ َّ ُ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َْ َ‬
‫ّ‬
‫ِين القي ِ ِم مِن قب ِل أن يأ ِت يوم ل مرد ل مِن اللِ يومئ ِ ٍذ يصدعون ‪٤٣‬‬ ‫ّ‬
‫فأق ِم وجهك ل ِدل ِ‬
 ‫َ َ َ َََْ ُ ُُْ ََ ْ َ َ َ ً َ َ ُ ْ َ َْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫من كفر فعليهِ كفره ومن ع ِمل ص ِ‬
‫الا ف ِلنف ِ‬
‫س ِهم يمهدون ‪٤٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ُ ُّ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ات مِن فضلِهِ إِنه ل يِب الكف ِِرين ‪٤٥‬‬
‫ال ِ‬ ‫ِلَج ِزي الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫كــمْ‬ ‫َّ‬
‫َ َ ُ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـره ِ ولِ بتغــوا ِمــن فضل ِـهِ ولعل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـري الفلــك بِأمـ ِ‬‫ات و ِل ِذيقكــم ِمــن رحت ِـهِ ولِ جـ ِ‬
‫ـر ٍ‬ ‫و ِمــن آيات ِـهِ أن ير ِســل ِ‬
‫الريــاح مبـ ِ‬
‫َْ ُُ َ‬
‫تشــكرون ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج َر ُمــوا َوك َن َح ًّقــا َعليْ َنــا نَـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫ـرُ‬ ‫ـن أ ْ‬ ‫انت َق ْم َنــا مِـ َ‬
‫ـن الِيـ َ‬ ‫وهــم بالَ ّي َنــات ف َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ولقــد أرســلنا مِــن قبلِــك رســا إِل قو ِم ِهــم فجاؤ‬
‫َ‬ ‫ُْ ْ‬
‫المؤ ِمنِــن ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫خــا ِلِ‬
‫الريــاح فتثِــر ســحابا فيبســطه ِف الســماء كيــف يشــاء ويجعلــه كِســفا فــرى الــودق يــرج ِمــن ِ‬ ‫الل الِي ير ِســل ِ‬
‫ُ ْ َْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫فـإِذا أصــاب ب ِـهِ مــن يشــاء ِمــن ِعبــادِه ِ إِذا هــم يســتب ِشون ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫سني ‪٤٩‬‬
‫ِإَون كنوا مِن قب ِل أن ينل علي ِهم مِن قبلِهِ لمبل ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪٥٠‬‬ ‫َ‬
‫ت اللِ كيف ي ِي الرض بعد موت ِها إِن ذل ِك لمح ِي الموت وهو ع ِ‬ ‫فانظر إِل آثارِ رح ِ‬
 ‫َْ َ ُُْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً َ ْ ُ ُ ْ َ ًّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ولئِن أرسلنا رِيحا فرأوه مصفرا لظلوا مِن بع ِده ِ يكفرون ‪٥١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ ُ ُّ َّ ُّ َ َ َ َّ‬
‫فإِنك ل تس ِمع الموت ول تس ِمع الصم ادلعء إِذا ولوا مدب ِ ِرين ‪٥٢‬‬
 ‫َ‬
‫َ ُ ْ ُ َ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م عن ضلل ِ ِهم إِن تس ِمع إِل من يؤمِن بِآيات ِنا فهم مسلِمون ‪٥٣‬‬ ‫وما أنت بِهادِي الع ِ‬
 ‫َ ْ ُ َّ َ ْ ً َ َ ْ َ ً َ ْ ُ ُ َ َ َ‬ ‫ُ َّ ً ُ َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫ـف قــوة ثــم جعــل ِمــن بعـ ِد قــو ٍة ضعفــا وشــيبة يلــق مــا يشــاء‬ ‫ـف ثــم جعــل ِمــن بعـ ِد ضعـ ٍ‬
‫الل الِي خلقكــم ِمــن ضعـ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ َْ ُ َْ‬
‫وهــو العلِيــم الق ِديــر ‪٥٤‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ ُ ُ َّ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫سم المج ِرمون ما لِثوا غي ساع ٍة كذل ِك كنوا يؤفكون ‪٥٥‬‬
‫ويوم تقوم الساعة يق ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫كنكــم كنتــم ل تعلمون‬ ‫ـث ول ِ‬ ‫َ‬
‫ـث فهــذا يــوم العـ ِ‬ ‫َ‬
‫ـاب اللِ إِل يــو ِم العـ ِ‬
‫اليمــان لقــد لِثتــم ِف كِتـ ِ‬
‫وقــال الِيــن أوتــوا العِلــم و ِ‬
‫‪٥٦‬‬
 ‫َ َ ْ َ َّ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫فيومئ ِ ٍذ ل ينفع الِين ظلموا مع ِذرتهم ول هم يستعتبون ‪٥٧‬‬
 ‫َ َ َ ُ َ َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫جئتهم بِآي ٍة لقولن الِين كفروا إِن أنتم إِل مب ِطلون ‪٥٨‬‬ ‫ك مث ٍل ولئِن ِ‬
‫آن مِن ِ‬ ‫ولقد ضبنا ل ِلن ِ‬
‫اس ِف هذا القر ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ُ َّ ُ َ َ ُ ُ‬
‫وب الِين ل يعلمون ‪٥٩‬‬‫كذل ِك يطبع الل ع قل ِ‬
 ‫َ ْ ْ َّ َ ْ َ َّ َ ٌّ َ َ َ ْ َ َّ َّ َ َّ َ َ ُ ُ َ‬
‫خفنك الِين ل يوق ِنون ‪٦٠‬‬
‫فاص ِب إِن وعد اللِ حق ول يست ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َْ‬
‫ألم ‪١‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ ْ‬
‫اب ال ِ‬
‫كي ِم ‪٢‬‬ ‫كت ِ‬ ‫ت ِلك آيات ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ً َ َ ًَْ ّْ‬
‫سنِني ‪٣‬‬
‫هدى ورحة ل ِلمح ِ‬
 ‫َّ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ‬
‫خرة ِ هم يوق ِنون ‪٤‬‬
‫الِين يقِيمون الصلة ويؤتون الزكة وهم بِال ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َ َ ُ ً ّ َّ ّ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫أولئِك ع هدى مِن رب ِ ِهم وأولئِك هم المفلِحون ‪٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫خذها هزوا أولئِك لهم عذاب م ِهني ‪٦‬‬ ‫ي ِعل ٍم ويت ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تي لهو ال ِد ِ‬ ‫ومِن انل ِ‬
‫يل اللِ بِغ ِ‬
‫ضل عن سب ِ ِ‬ ‫يث ِل ِ‬ ‫اس من يش ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ً َ َ َّ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ ُ َ ْ َ ْ َ َ ّ ْ ُ َ َ َ‬
‫اب أ ِل ٍم ‪٧‬‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ش‬‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ر‬‫ً‬ ‫ِإَوذا تتل عليهِ آياتنا ول مستك ِبا كأن لم يسمعها كأن ِف أذنيهِ وق‬
‫ِ ِ ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫ات لهم جنات انلعِي ِم ‪٨‬‬ ‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫ال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ َ ًّ َ ُ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها وعد اللِ حقا وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٩‬‬ ‫خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـد ترونهــا وألــى ِف الر ِض رو ِ‬ ‫َ‬
‫ك دابـ ٍة وأنزلــا ِمــن الســماء‬‫اس أن ت ِميــد بِكــم وبــث فِيهــا ِمــن ِ‬ ‫ـر عمـ ٍ‬
‫ات بِغـ ِ‬
‫خلــق الســماو ِ‬
‫ُّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم ‪١٠‬‬ ‫مــاء فأنبتنــا فِيهــا ِمــن ِ‬
‫ك زو ٍج ك ِريـ ٍ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َّ َ‬
‫ني ‪١١‬‬ ‫َ‬
‫ون ماذا خلق الِين مِن دونِهِ ب ِل الظال ِمون ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬‫هذا خلق اللِ فأر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫سهِ ومن كفر فإِن الل غ ِن حِيد ‪١٢‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ولقد آتينا لقمان الِكمة أ ِن اشكر ِلِ ومن يشكر فإِنما يشكر لِ ف ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الشك لظلم ع ِظيم ‪١٣‬‬ ‫شك بِاللِ إِن ِ‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِإَوذ قال لقمان ِلبنِهِ وهو ي ِعظه يا ب‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ي أ ِن اشكر ِل ول ِو ِاليك إِل الم ِصري ‪١٤‬‬ ‫َ‬
‫النسان بِو ِاليهِ حلته أمه وهنا ع وه ٍن وف ِصال ِف عم ِ‬ ‫ووصينا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ادلن َيــا َم ْع ُروفــا َواتبـ ْ‬
‫ـع َسـبيل َمـ ْ‬
‫ـن أنــابَ‬ ‫حبْ ُه َمــا ف ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ٌ‬
‫ـرك ِب مــا ليــس لــك ب ِـهِ ِعلــم فــا ت ِطعهمــا وصا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإَون جاهــداك ع أن تـ ِ‬
‫ُ‬
‫ُ ْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َّ ُ َّ َ َّ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ّ ُ ُ‬
‫جعكــم فأنبِئكــم بِمــا كنتــم تعملــون ‪١٥‬‬ ‫إِل ثــم إِل مر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ ََّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫َ ُ َ َّ َّ‬
‫ات أو ِف الر ِض يــأ ِ‬
‫ت بِهــا الل إِن الل ل ِطيــف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يــا بــي إِنهــا إِن تــك مِثقــال حبـ ٍة ِمــن خــرد ٍل فتكــن ِف صخــر ٍة أو ِف الســماو ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫خبِــر ‪١٦‬‬
 ‫َ ْ َ َ ْ ُ َ َ ْ ْ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ ُُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وف وانه ع ِن المنك ِر واص ِب ع ما أصابك إِن ذل ِك مِن عز ِم المورِ ‪١٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يا بن أق ِ ِم الصلة وأمر بِالمعر ِ‬‫ُ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ ُ َ ّْ َ‬
‫َ‬
‫ور ‪١٨‬‬
‫ال فخ ٍ‬‫اس ول تم ِش ِف الر ِض مرحا إِن الل ل يِب ك مت ٍ‬‫ول تص ِعر خدك ل ِلن ِ‬
 ‫َ ْ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ َْ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ات لصوت ال ِم ِ‬
‫ري ‪١٩‬‬ ‫واق ِصد ِف مشيِك واغضض مِن صوت ِك إِن أنكر الصو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ومــا ِف الر ِض وأســبغ عليكــم ن ِعمــه ظاهِــرة وبا ِطنــة و ِمــن انلـ ِ‬
‫ـاس مــن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألــم تــروا أن الل ســخر لكــم مــا ِف الســماو ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ْ َ َ ُ ً َ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ـر ‪٢٠‬‬‫ـاب منِـ ٍ‬ ‫ـم ول هــدى ول كِتـ ٍ‬ ‫ـر ِعلـ ٍ‬
‫يــادِل ِف اللِ بِغـ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َْ َْ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬
‫ري‬
‫اب السـعِ ِ‬
‫ِإَوذا قِيــل لهــم اتبِعــوا مــا أنــزل الل قالــوا بــل نتبِــع مــا وجدنــا عليـهِ آباءنــا أولــو كن الشــيطان يدعوهــم إِل عــذ ِ‬
‫‪٢١‬‬
 ‫َ َّ َ َ ُ ْ ُُ‬ ‫َ َ ُ ْ ْ َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َ ُ ْ ٌ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ‬
‫سن فق ِد استمسك بِالعروة ِ الوثق ِإَول اللِ عق ِبة المورِ ‪٢٢‬‬‫ومن يسلِم وجهه إِل اللِ وهو م ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ْ ُ ُ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ّ ُ ُ َ َ ُ َّ َّ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات الصدورِ ‪٢٣‬‬
‫جعهم فننبِئهم بِما ع ِملوا إِن الل علِيم بِذ ِ‬
‫ومن كفر فل يزنك كفره إِلنا مر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ َ ّ ُ ُ ْ َ ً ُ َّ َ ْ َ ُّ ُ ْ َ َ َ‬
‫يظ ‪٢٤‬‬
‫اب غل ِ ٍ‬
‫نمتِعهم قلِيل ثم نضطرهم إِل عذ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ُ َّ َّ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ َّ ْ َ‬
‫ات والرض لقولن الل ق ِل المد ِلِ بل أكثهم ل يعلمون ‪٢٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولئِن سألهم من خلق السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض إِن الل هو الغ ِن ال ِميد ‪٢٦‬‬ ‫ِلِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫كيــمٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولــو أنمــا ِف الر ِض ِمــن شــجر ٍة أقــام والحــر يمــده ِمــن بعـ ِده ِ ســبعة أبـ ٍ‬
‫ـر مــا نفِــدت كِمــات اللِ إِن الل ع ِزيــز ح ِ‬
‫‪٢٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َّ‬ ‫َّ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ َ َ ْ‬
‫حد ٍة إِن الل س ِميع ب ِصري ‪٢٨‬‬
‫ما خلقكم ول بعثكم إِل كنف ٍس وا ِ‬
 ‫َّ‬
‫اللَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل مســى وأن‬ ‫ـل وســخر الشــمس والقمــر ك يـ ِ‬
‫ـري إِل أجـ ٍ‬ ‫ألــم تــر أن الل يولِــج الليــل ِف انلهــارِ ويولِــج انلهــار ِف الليـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ ََُْ َ َ‬
‫بِمــا تعملــون خبِــر ‪٢٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذل ِك بِأن الل هو الق وأن ما يدعون مِن دونِهِ الا ِطل وأن الل هو الع ِ ُّ‬
‫ل الكبِري ‪٣٠‬‬
 ‫َ َ َ َ ّ ُ ّ َ َّ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ور ‪٣١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار شك ٍ‬‫ِك صب ٍ‬
‫ات ل ِ‬‫ِييكم مِن آياتِهِ إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬‫ت اللِ ل ِ‬
‫ألم تر أن الفلك ت ِري ِف الح ِر بِنِعم ِ‬
‫َ َ ُ ّ َ َ َ َّ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ّ َ ْ ُ ُّ ْ َ ٌ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ ُ ُّ‬ ‫َ َ َ ُ َّ ْ ٌ َ ُّ َ َ َ ُ َّ َ ُ ْ‬
‫ـل دعــوا الل مل ِ ِصــن ل ادلِيــن فلمــا ناهــم إِل الــرِ ف ِمنهــم مقت ِصــد ومــا يحــد بِآيات ِنــا إِل ك‬
‫شــيهم مــوج كلظلـ ِ‬
‫ِإَوذا غ ِ‬
‫َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـور ‪٣٢‬‬
‫ـار كفـ ٍ‬
‫ختـ ٍ‬
 ‫َ َ َّ‬
‫اللِ َحــقٌّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ٌ َ َ َ َ ْ ٌ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اله ِ شــيئا إِن وعــد‬
‫ـاز عــن و ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫له ِ ول مولــود هــو جـ ٍ‬ ‫ـزي و ِال عــن و ِ‬ ‫يــا أيهــا انلــاس اتقــوا ربكــم واخشــوا يومــا ل يـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فــا تغرنكــم اليــاة ادلنيــا ول يغرنكــم بِــاللِ الغــرور ‪٣٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ َ ً ََ َ‬ ‫َ ْ ٌ َّ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْْ َ ِ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ُ َّ َ َ ُ َ ّ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫ســب غــدا ومــا تــدرِي‬
‫ـزل الغيــث ويعلــم مــا ِف الرحــام ومــا تــدرِي نفــس مــاذا تك ِ‬ ‫إِن الل ِعنــده ِعلــم الســاعةِ ويـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ َ َ ٌ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫نفــس بِــأ ِي أر ٍض تمــوت إِن الل علِيــم خبِــر ‪٣٤‬‬‫ٌ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َْ‬
‫ألم ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ ّ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٢‬‬
‫اب ل ريب فِيهِ مِن ر ِ‬
‫كت ِ‬
‫زنيل ال ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ َ َ ُ ْ ََُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ّ َ ُ َ ْ ً َّ َ ُ ّ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ َُ َ ََ ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أم يقولون افتاه بل هو الق مِن ربِك لِ ن ِذر قوما ما أتاهم مِن ن ِذ ٍ‬
‫ير مِن قبلِك لعلهم يهتدون ‪٣‬‬
 ‫َ ّ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫ل ول‬‫ات والرض ومــا بينهمــا ِف ِســتةِ أيــا ٍم ثــم اســتوى ع العــر ِش مــا لكــم ِمــن دون ِـهِ ِمــن و ِ ٍ‬ ‫الل الِي خلــق الســماو ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يع أفــا تتذكــرون ‪٤‬‬ ‫ش ـ ِف ٍ‬
 ‫َ َ ّ َّ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يدبِر المر مِن السماء إِل الر ِض ثم يعرج إِلهِ ِف يو ٍم كن مِقداره ألف سن ٍة مِما تعدون ‪٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب والشهادة ِ الع ِزيز الر ِ‬
‫حيم ‪٦‬‬ ‫ذل ِك عل ِم الغي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ُ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫ني ‪٧‬‬
‫ان مِن ِط ٍ‬ ‫الِي أحسن ك ش ٍء خلقه وبدأ خلق ِ‬
‫النس ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ ْ َ‬
‫ني ‪٨‬‬
‫ثم جعل نسله مِن سلل ٍة مِن ماء م ِه ٍ‬
 ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ََ َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ َّ َ َّ ُ َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫حهِ وجعل لكم السمع والبصار والفئِدة قلِيل ما تشكرون ‪٩‬‬ ‫ثم سواه ونفخ فِيهِ مِن رو ِ‬
 ‫َ َّ ْ َ ُ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫وقالوا أئِذا ضللنا ِف الر ِض أئِنا ل ِف خل ٍق ج ِد ٍ‬
‫يد بل هم بِلِقاء رب ِ ِهم كف ِرون ‪١٠‬‬
 ‫ُ ْ ُ َّ َ َ ّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َّ ُ َّ َ ُ ْ َ ْ َّ‬
‫ت الِي و ِك بِكم ثم إِل ربِكم ترجعون ‪١١‬‬ ‫قل يتوفاكم ملك المو ِ‬
 ‫ْ َ َ ّ ْ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ َ ْ َ ْ َ ً َّ ُ ُ َ‬ ‫ُْ ْ ُ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ ْ ََ‬
‫جعنا نعمل ص ِ‬
‫الا إِنا موق ِنون ‪١٢‬‬ ‫ولو ترى إِذِ المج ِرمون ناكِسو رؤو ِس ِهم ِعند رب ِ ِهم ربنا أبصنا وس ِمعنا فار ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ ُ ّ َ ْ َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ‬
‫اس أجعِني ‪١٣‬‬ ‫َّ‬
‫النةِ وانل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن حق القول م ِِن لملن جهنم مِن ِ‬ ‫ولو ِشئنا لتينا ك نف ٍس هداها ول ِ‬
 ‫َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ل بِما كنتم تعملون ‪١٤‬‬‫سيناكم وذوقوا عذاب ال ِ‬ ‫سيتم ل ِقاء يومِكم هذا إِنا ن ِ‬
‫فذوقوا بِما ن ِ‬
 ‫َّ َ ُ ْ ُ َ َ َّ َ َ ُ ّ ُ َ َ ُّ ُ َّ ً َ َ َّ ُ َ ْ َ ّ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫إِنما يؤمِن بِآيات ِنا الِين إِذا ذكِروا بِها خروا سجدا وسبحوا ِبم ِد رب ِ ِهم وهم ل يستك ِبون ‪١٥‬‬
 ‫َ ْ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ً َ َ َ ً َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََ َ َ ُ ُ ُُ ْ َ َْ َ‬
‫ج ِع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومِما رزقناهم ين ِفقون ‪١٦‬‬ ‫تتجاف جنوبهم ع ِن المضا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ٌ َّ ْ َ ُ ّ َّ ْ ُ َ َ َ ُ َ ْ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فل تعلم نفس ما أخ ِف لهم مِن قرة ِ أع ٍ‬
‫ي جزاء بِما كنوا يعملون ‪١٧‬‬
 ‫َ َ َ َ َ ُ ْ ً َ َ َ َ َ ً َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫أفمن كن مؤمِنا كمن كن فا ِسقا ل يستوون ‪١٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ َ َّ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات فلهم جنات المأوى نزل بِما كنوا يعملون ‪١٩‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أما الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأمــا الِيــن فســقوا فمأواهــم انلــار كمــا أرادوا أن يرجــوا مِنهــا أ ِ‬
‫عيــدوا فِيهــا وقِيــل لهــم ذوقــوا عــذاب انلــارِ الِي كنتــم‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُّ َ‬
‫ب ِـهِ تك ِذبــون ‪٢٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َْ َ ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ‬
‫جعون ‪٢١‬‬
‫ب لعلهم ير ِ‬‫اب الك ِ‬
‫اب الدن دون العذ ِ‬ ‫ول ِذيقنهم مِن العذ ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ّ َ َ َ ّ ُ َّ َ ْ َ َ َ ْ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ُ َ ُ َ‬
‫ات ربِهِ ثم أعرض عنها إِنا مِن المج ِرمِني منت ِقمون ‪٢٢‬‬
‫ومن أظلم مِمن ذكِر بِآي ِ‬
 ‫ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َْ ّ َّ َ َ َ َْ ُ ُ‬ ‫َ ََ ْ ََْ ُ َ ْ َ َ ََ َ ُ‬
‫كتاب فل تكن ِف مِري ٍة مِن ل ِقائِهِ وجعلناه هدى ِل ِن إِسائِيل ‪٢٣‬‬‫ولقد آتينا موس ال ِ‬
 ‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َّ ً َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫وجعلنا مِنهم أئِمة يهدون بِأم ِرنا لما صبوا وكنوا بِآيات ِنا يوق ِنون ‪٢٤‬‬
 ‫ََْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ ُ َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ‬
‫إِن ربك هو يف ِصل بينهم يوم القِيامةِ فِيما كنوا فِيهِ يتلِفون ‪٢٥‬‬
 ‫َ َ َ َ َََ َْ َ ُ َ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات أفل يسمعون ‪٢٦‬‬‫ون يمشون ِف مساكِن ِ ِهم إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬‫أولم يه ِد لهم كم أهلكنا مِن قبل ِ ِهم مِن القر ِ‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُْ َ ُُ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ًَْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ْ َّ‬ ‫َ‬
‫صون ‪٢٧‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أولم يروا أنا نسوق الماء إِل الر ِض الرزِ فنخ ِرج بِهِ زرع تأكل مِنه أنعامهم وأنفسهم أفل يب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ‬
‫ويقولون مت هذا الفتح إِن كنتم صادِقِني ‪٢٨‬‬
 ‫َ ُُ ْ ََ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ َّ َ َ َ‬
‫قل يوم الفت ِح ل ينفع الِين كفروا إِيمانهم ول هم ينظرون ‪٢٩‬‬
 ‫َ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َّ ُ ُّ َ ُ َ‬
‫فأع ِرض عنهم وانت ِظر إِنهم منت ِظرون ‪٣٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كيما ‪١‬‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫يا أيها انل ِب ات ِق الل ول ت ِط ِع الكف ِِرين والمناف ِ ِقني إِن الل كن علِيما ح ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ ّ َ َّ َّ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ‬ ‫َ َّ ْ َ ُ َ َ ْ َ‬
‫واتبِع ما يوح إِلك مِن ربِك إِن الل كن بِما تعملون خبِريا ‪٢‬‬
 ‫َّ َ ً‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ‬
‫وتوك ع اللِ وكف بِاللِ وك ِيل ‪٣‬‬
‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ َّ ُ َ ُ ّ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عياءكم‬‫ـن ِف جوف ِـهِ ومــا جعــل أزواجكــم اللئِــي تظاهِــرون مِنهــن أمهات ِكم ومــا جعــل أد ِ‬ ‫ـل ِمــن قلبـ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬‫ِر‬ ‫ل‬ ‫الل‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬
‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ ْ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أبناءكــم ذل ِكــم قولكــم بِأفواهِكــم والل يقــول الــق وهــو يه ِدي السـبِيل ‪٤‬‬
‫ـم ُج َنــاحٌ‬
‫كـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ُ‬
‫َ‬
‫ـن ومو ِالكــم وليــس علي‬ ‫َ‬
‫ادعوهــم ِلبائ ِ ِهــم هــو أقســط ِعنــد اللِ فـإِن لــم تعلمــوا آباءهــم فإِخوانكــم ِف ادلِيـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ْ َ َ َّ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َْ ُ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫حيمــا ‪٥‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫كــن مــا تعمــدت قلوبكــم وكن الل غفــورا ر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فِيمــا أخطأتــم ب ِـهِ ول ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم أ ْول ب َبعــض ف ك َِتــاب اللِ ِمـ َ‬
‫ـن ال ُمؤ ِمنِــنَ‬ ‫ـام َبعض ُهـ ْ‬‫ِ‬ ‫ـم َوأ ْولــو ال ْرحـَ‬ ‫ـه أ َّم َهات ُهـ ْ‬‫اجـ ُ‬
‫س ـه ْم َوأز َو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫ـي أول بِالمؤ ِمنِــن ِمــن أنف ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫انل‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ـاب مســطورا ‪٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ج ِريــن إِل أن تفعلــوا إِل أو ِلائِكــم معروفــا كن ذلِــك ِف ال ِ‬ ‫َ‬
‫كتـ ِ‬ ‫والمها ِ‬
 ‫َْ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َْ َ ََ َ َْ ُْ ّ َ ً َ ً‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ َّ ّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُّ‬
‫ِإَوذ أخذنا مِن انلبِيِني مِيثاقهم ومِنك ومِن ن ٍ‬
‫وح ِإَوبراهِيم وموس و ِعيس اب ِن مريم وأخذنا مِنهم مِيثاقا غلِيظا ‪٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫صدق ِ ِهم وأعد ل ِلكف ِِرين عذابا أ ِلما ‪٨‬‬‫ل ِيسأل الصادِقِني عن ِ‬
 ‫َّ‬
‫اللُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ُُ ٌ َْ َ َ ْ ْ ً َ ُُ ً ْ ََ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا اذكــروا ن ِعمــة اللِ عليكــم إِذ جاءتكــم جنــود فأرســلنا علي ِهــم رِيحــا وجنــودا لــم تروهــا وكن‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ََُْ َ‬
‫بِمــا تعملــون ب ِصــرا ‪٩‬‬
 ‫ْ‬
‫ُ ُ َ َ َ َ َ ُ ُّ َ َّ ُّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ُ ّ َْ ُ ْ َ ْ َْ‬
‫ت القلوب النا ِ‬
‫جر وتظنون بِاللِ الظنونا ‪١٠‬‬ ‫إِذ جاؤوكم مِن فوق ِكم ومِن أسفل مِنكم ِإَوذ زاغت البصار وبلغ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ َ َ ُْ َ ُْ ْ ُ َ َ ُ ْ ُ َْ ً َ‬
‫هنال ِك ابت ِل المؤمِنون وزل ِزلوا زِلزال ش ِديدا ‪١١‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ٌ َّ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ُ ُ ُ َّ ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ ْ ُ َ ُ َ َ َّ‬
‫ِإَوذ يقول المناف ِقون والِين ِف قلوب ِ ِهم مرض ما وعدنا الل ورسول إِل غرورا ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـي َيقولــون إن ُب ُيوت َنــا َعـ ْ‬
‫ـو َرةٌ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫جعــوا ويســتأذِن ف ِريــق مِنهــم انلـ ِ‬ ‫ـرب ل مقــام لكــم فار ِ‬ ‫ِإَوذ قالــت طائِفــة مِنهــم يــا أهــل يـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومــا ِه بِعــور ٍة إِن ي ِريــدون إِل فِــرارا ‪١٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََْ ُ َ ْ َ َْ ّ ْ َ َ‬
‫ْ‬
‫سريا ‪١٤‬‬
‫خلت علي ِهم مِن أقطارِها ثم سئِلوا الفِتنة لتوها وما تلبثوا بِها إِل ي ِ‬
‫ولو د ِ‬
 ‫َ ْ ُ َ ُ َ ُّ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َّ َ ْ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ْ َ ُ َ َ‬
‫ولقد كنوا عهدوا الل مِن قبل ل يولون الدبار وكن عهد اللِ مسؤول ‪١٥‬‬
 ‫ً َّ ُ َ َّ ُ َ َّ َ ً‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُْ ّ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ُ ُ ْ‬
‫ت أوِ القت ِل ِإَوذا ل تمتعون إِل قلِيل ‪١٦‬‬ ‫َ‬
‫قل لن ينفعكم الفِرار إِن فررتم مِن المو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اللِ َو ِ ًّلــا َول ن ِصــراً‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ َ َ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫يــدون لهــم ِمــن د ِ‬
‫ون‬ ‫قــل مــن ذا الِي يع ِصمكــم ِمــن اللِ إِن أراد بِكــم ســوءا أو أراد بِكــم رحــة ول ِ‬
‫‪١٧‬‬
 ‫ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ْ َ َّ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ‬
‫قد يعلم الل المعوِقِني مِنكم والقائِلِني ِ ِلخوان ِ ِهم هلم إِلنا ول يأتون الأس إِل قلِيل ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ف ـإذا ذ َهــبَ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أ ِشــحة عليكــم ف ـإِذا جــاء الــوف رأيتهــم ينظــرون إِلــك تــدور أعينهــم كلِي يغــى علي ـهِ ِمــن المــو ِ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ســرا ‪١٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر أولئِــك لــم يؤمِنــوا فأحبــط الل أعمالهــم وكن ذلِــك ع اللِ ي ِ‬ ‫حــدا ٍد أ ِشــحة ع الـ ِ‬ ‫ســن ٍة ِ‬‫الــوف ســلقوكم بِأل ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َُ‬ ‫ْ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ُ َ ْ‬
‫اب يســألون عــن أنبائِكــم ولــو كنــوا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت الحــزاب يــودوا لــو أنهــم بــادون ِف العــر ِ‬ ‫يســبون الحــزاب لــم يذهبــوا ِإَون يــأ ِ‬
‫ُ َّ َ َ ُ َّ َ ً‬
‫فِيكــم مــا قاتلــوا إِل قلِيــا ‪٢٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫خر وذكر الل كثِريا ‪٢١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لقد كن لكم ِف رسو ِل اللِ أسوة حسنة ل ِمن كن يرجو الل والوم ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َّ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫ولما رأى المؤمِنون الحزاب قالوا هذا ما وعدنا الل ورسول وصدق الل ورسول وما زادهم إِل إِيمانا وتسلِيما ‪٢٢‬‬
 ‫َّ َ َ َ ْ َ ْ ُ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ُ َّ َ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ ْ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ُْ ْ َ َ ٌ َ َ ُ َ َ َ‬
‫مِن المؤ ِمنِني رِجال صدقوا ما عهدوا الل عليهِ ف ِمنهم من قض نبه ومِنهم من ينت ِظر وما بدلوا تب ِديل ‪٢٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ َ َ ْ ْ َّ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ ََُ ّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َّ‬
‫ِلج ِزي الل الصادِقِني ب ِ ِصدق ِ ِهم ويع ِذب المنافِقِني إِن شاء أو يتوب علي ِهم إِن الل كن غفورا ر ِ‬
‫حيما ‪٢٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ َ َّ َّ ُ َّ َ َ َ ُ َ ْ ْ َ ْ َ َ ُ َ ْ ً َ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ورد الل الِين كفروا بِغي ِظ ِهم لم ينالوا خيا وكف الل المؤ ِمنِني ال ِقتال وكن الل قوِيا ع ِزيزا ‪٢٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ً َ ُ َ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُ ُ ّ ْ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اصي ِهم وقذف ِف قلوب ِ ِهم الرعب ف ِريقا تقتلون وتأ ِسون ف ِريقا ‪٢٦‬‬ ‫َ‬
‫اب مِن صي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كت ِ‬ ‫وأنزل الِين ظاهروهم مِن أه ِل ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫ك ش ٍء ق ِديرا ‪٢٧‬‬ ‫َ‬
‫وأورثكم أرضهم ودِيارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤوها وكن الل ع ِ‬
 ‫ُ ُ َّ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ّ ْ ُ َّ َ ُ َ ّ ْ ُ َّ َ َ ً َ ً‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫سحكن ساحا جِيل ‪٢٨‬‬ ‫جك إِن كنت ت ِردن الياة ادلنيا وزِينتها فتعالي أمتِعكن وأ ِ‬ ‫يا أيها انل ِب قل ِلزوا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َّ ُ ْ َ َّ‬
‫ً‬
‫ات مِنكن أجرا ع ِظيما ‪٢٩‬‬
‫سن ِ‬‫خرة فإِن الل أعد ل ِلمح ِ‬ ‫َ‬ ‫ِإَون كنت ت ِردن الل ورسول وادلار ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ َ ُّ َ ّ َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫سريا ‪٣٠‬‬
‫ي وكن ذل ِك ع اللِ ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ضعف ِ‬
‫حش ٍة مبيِن ٍة يضاعف لها العذاب ِ‬
‫ت مِنكن بِفا ِ‬
‫ب من يأ ِ‬
‫يا نِساء انل ِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ً ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َْ‬
‫ي وأعتدنا لها رِزقا ك ِريما ‪٣١‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ولِ وتعمل ص ِ‬‫ومن يقنت مِنكن ِلِ ورس ِ‬
‫الا نؤت ِها أجرها مرت ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ٌ َ ُ ْ َ َ ْ ً َّ ْ ُ ً‬ ‫َّ َ ْ ُ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ‬ ‫َّ ّ َ ْ ُ َّ َ َ َ ّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـد ِمــن النِســاء إ ِ ِن اتقيــن فــا تضعــن بِالقــو ِل فيطمــع الِي ِف قلب ِـهِ مــرض وقلــن قــول معروفا‬
‫ـي لســن كأحـ ٍ‬
‫يــا نِســاء انلـ ِ ِ‬
‫‪٣٢‬‬
‫اللُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ ْ َ َّ َ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ ْ َ ُُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وقــرن ِف بيوت ِكــن ول تبجــن تــرج الاهِلِي ـةِ الول وأق ِمــن الصــاة وآتِــن الــزكة وأ ِطعــن الل ورســول إِنمــا ي ِريــد‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ََُ َّ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ ُ ُ ّ ْ َ ْ‬
‫ـت ويط ِهركــم تط ِهــرا ‪٣٣‬‬ ‫َ‬
‫الرجــس أهــل اليـ ِ‬ ‫ِلذهِــب عنكــم ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َُْ‬
‫ات اللِ والِكمةِ إِن الل كن ل ِطيفا خبِريا ‪٣٤‬‬
‫واذكرن ما يتل ِف بيوت ِكن مِن آي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ات‬ ‫ـات والصادِقِــن والصادِقـ ِ‬
‫ـات والصاب ِ ِريــن والصابِــر ِ‬ ‫ـات والقانِتِــن والقان ِتـ ِ‬ ‫ات والمؤ ِمنِــن والمؤمِنـ ِ‬
‫إِن المس ـل ِ ِمني والمس ـلِم ِ‬
‫َ َّ‬
‫اذلاكِريــنَ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ ْ َ َْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ َ ّ َ َ ُْ َ َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ـات والاف ِ ِظــن فروجهــم والاف ِظـ ِ‬
‫ـات و‬ ‫ـات والصائ ِ ِمــن والصائِمـ ِ‬ ‫ات والمتص ِدقِــن والمتص ِدقـ ِ‬‫والا ِش ـ ِعني والا ِشــع ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ً َ َّ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ات أعــد الل لهــم مغفِــرة وأجــرا ع ِظيمــا ‪٣٥‬‬ ‫َ‬
‫الل كثِــرا واذلاكِــر ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ َُ‬
‫ـول َف َقــدْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ُ ْ‬
‫ـص الل ورسـ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ـن ول مؤمِنـ ٍة إِذا قــى الل ورســول أمــرا أن يكــون لهــم الِــرة ِمــن أم ِرهِــم ومــن يعـ ِ‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ِم‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫م‬‫و‬
‫ٍ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َ َّ َ َ ً‬
‫ضــل ضــال مبِينــا ‪٣٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ ُ َّ‬
‫ســك مــا الل مب ِديــهِ‬ ‫ـي ِف نف ِ‬ ‫ـق الل وتـ ِ‬ ‫ســك عليــك زوجــك واتـ ِ‬ ‫ِإَوذ تقــول ل ِــذِي أنعــم الل عليــهِ وأنعمــت عليــهِ أم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫وتــى انلــاس والل أحــق أن تشــاه فلمــا قــى زيــد مِنهــا وطــرا زوجناكهــا لِــي ل يكــون ع المؤ ِمنِــن حــرج ِف أزو ِ‬
‫اج‬ ‫َّ‬
‫ْ َ َ َ ْ ْ ُ َّ َ َ ً َ َ َ َ ْ ُ َّ َ ْ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عيائ ِ ِهــم إِذا قضــوا مِنهــن وطــرا وكن أمــر اللِ مفعــول ‪٣٧‬‬ ‫أد ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ َ ُ ُ َّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫ب مِن حر ٍج فِيما فرض الل ل سنة اللِ ِف الِين خلوا مِن قبل وكن أمر اللِ قدرا مقدورا ‪٣٨‬‬‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ما كن ع انل ِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َّ َ ُ َ ّ ُ َ َ َ‬
‫سيبا ‪٣٩‬‬
‫ت اللِ ويخشونه ول يشون أحدا إِل الل وكف بِاللِ ح ِ‬ ‫الِين يبلِغون رِسال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ َ َّ ّ َ َ َ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ َ َّ ٌ َ َ ّ ّ َ ُ‬
‫ْ‬
‫كن رسول اللِ وخاتم انلبِيِني وكن الل بِك ِل ش ٍء علِيما ‪٤٠‬‬‫ما كن ممد أبا أح ٍد مِن رِجال ِكم ول ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اذكروا الل ذِكرا كثِريا ‪٤١‬‬
 ‫َ َ ّ ُ ُ ُ ْ ًَ ََ ً‬
‫صيل ‪٤٢‬‬‫وسبِحوه بكرة وأ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ ُ َ ّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ ُ ُ ُ ْ َ ُ ّ َ ُّ ُ‬
‫ات إِل انلورِ وكن بِالمؤ ِمنِني ر ِ‬
‫حيما ‪٤٣‬‬ ‫هو الِي يص ِل عليكم وملئِكته ِلخ ِرجكم مِن الظلم ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َّ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ً‬
‫تِيتهم يوم يلقونه سلم وأعد لهم أجرا ك ِريما ‪٤٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫يا أيها انل ِب إِنا أرسلناك شاهِدا ومب ِشا ون ِذيرا ‪٤٥‬‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ً َ َّ‬
‫عيا إِل اللِ بِإِذنِهِ و ِساجا منِريا ‪٤٦‬‬
‫ودا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُْ ْ‬
‫َ‬
‫ش المؤ ِمنِني بِأن لهم مِن اللِ فضل كبِريا ‪٤٧‬‬
‫وب ِ ِ‬
 ‫َّ َ ً‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ََ ُ‬
‫ول ت ِط ِع الكف ِِرين والمنافِقِني ودع أذاهم وتوك ع اللِ وكف بِاللِ وك ِيل ‪٤٨‬‬
 ‫َّ َ ْ َ ُّ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َّ َ ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـل أن تمســوهن فمــا لكــم علي ِهن ِمــن ِعــد ٍة تعتدونها‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـات ثــم طلقتموهــن ِمــن قبـ ِ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا نكحتــم المؤمِنـ ِ‬
‫َ َ ّ ُ ُ َّ َ َ ّ ُ ُ َّ َ َ ً َ ً‬
‫سحوهــن ساحــا جِيل ‪٤٩‬‬ ‫فمتِعوهــن و ِ‬
 ‫َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات ع ِمــك‬ ‫ـي إِنــا أحللنــا لــك أزواجــك الــا ِت آتيــت أجورهــن ومــا ملكــت ي ِمينــك مِمــا أفــاء الل عليــك وبنـ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫يــا أيهــا انلـ ِ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ّ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ً ُّ ْ َ ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي إِن أراد‬ ‫ـات خالتِــك الــا ِت هاجــرن معــك وامــرأة مؤمِنــة إِن وهبــت نفســها ل ِلنـ ِ ِ‬ ‫ـات خالِــك وبنـ ِ‬ ‫ـات عماتِــك وبنـ ِ‬ ‫وبنـ ِ‬
‫ْ َْ ُ‬
‫ان ُهــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ج ِهــم ومــا ملكــت أيم‬ ‫ون المؤ ِمنِــن قــد علِمنــا مــا فرضنــا علي ِهــم ِف أزوا ِ‬ ‫كحها خال ِصــة لــك ِمــن د ِ‬ ‫ـي أن يســتن ِ‬ ‫انلـ ِ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َ ٌ َ َ َ َّ ُ َ ُ‬
‫حيمــا ‪٥٠‬‬ ‫ل ِكيــا يكــون عليــك حــرج وكن الل غفــورا ر ِ‬
 ‫ْ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َْ َ‬
‫ـك َمــن ت َ َشــاء َو َمــن ابتغيــت مِمــن عزلــت فــا جنــاح عليــك ذلِــك أدن أن تقــرَّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َّ َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫تــر ِج مــن تشــاء مِنهــن وتــؤوِي إِلـ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َّ ُ َّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أعينهــن ول يــزن ويرضــن بِمــا آتيتهــن كهــن والل يعلــم مــا ِف قلوبِكــم وكن الل علِيمــا حلِيمــا ‪٥١‬‬
‫ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ ُ ُ َّ َّ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ّ‬
‫اج ولــو أعجبــك حســنهن إِل مــا ملكــت ي ِمينــك وكن الل ع‬ ‫ل يِــل لــك النِســاء ِمــن بعــد ول أن تبــدل ب ِ ِهــن ِمــن أزو ٍ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ‬
‫ك ش ٍء رقِيبــا ‪٥٢‬‬ ‫ِ‬
 ‫ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ َ ُ ََ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عيتــم فادخلــوا‬ ‫كــن إِذا د ِ‬ ‫ـي إِل أن يــؤذن لكــم إِل طعــا ٍم غــر ناظ ِِريــن إِنــاه ول ِ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ل تدخلــوا بيــوت انلـ ِ ِ‬
‫الــقّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُْ ْ َ َ‬
‫ـن َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـي فيســتحي مِنكــم َوالل ل يســتحي ِمـ َ‬ ‫ـث إِن ذل ِكــم كن يــؤذِي انلَّـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫د‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ســن‬ ‫ـروا ول مستأن ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فـإِذا طعِمتــم فانتـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ ْ َُُ‬ ‫َ ُ ْ َْ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُُ ُ‬‫َ‬
‫ـاب ذل ِكــم أطهــر ل ِقلوبِكــم وقلوب ِ ِهــن ومــا كن لكــم أن تــؤذوا رســول‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِإَوذا ســألموهن متــاع فاســألوهن ِمــن وراء ِ‬ ‫َّ‬
‫حجـ ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫كحــوا أزواجــه ِمــن بعـ ِده ِ أبــدا إِن ذل ِكــم كن ِعنــد اللِ ع ِظيمــا ‪٥٣‬‬ ‫اللِ ول أن تن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ُ َ ْ ً ْ ُ ُ َّ َّ َ َ ُ‬
‫ْ‬
‫إِن تبدوا شيئا أو تفوه فإِن الل كن بِك ِل ش ٍء علِيما ‪٥٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن َول ن ِ َســائه َّن َول َمــا َملكــتْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن َول أبنــاء أخ َواتِهـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن َول أبنــاء إخ َوانِهـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن َول إخ َوانِهـ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن َول أبنائهـ َّ‬ ‫َ‬
‫ـن ف آبائهـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل جنــاح عليهـ َّ‬‫َّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ً‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ُ َّ َ َّ َ َّ َ َّ َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء شـ ِهيدا ‪٥٥‬‬ ‫أيمانهــن وات ِقــن الل إِن الل كن ع ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫َ‬
‫ب يا أيها الِين آمنوا صلوا عليهِ وسلِموا تسلِيما ‪٥٦‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫إِن الل وملئِكته يصلون ع انل ِ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫خرة ِ وأعد لهم عذابا م ِهينا ‪٥٧‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫إِن الِين يؤذون الل ورسول لعنهم الل ِف ادلنيا وال ِ‬ ‫َ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َْ َ َْ َ ُ ََ ََُْ َُْ ً ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ي ما اكتسبوا فق ِد احتملوا بهتانا ِإَوثما مبِينا ‪٥٨‬‬ ‫والِين يؤذون المؤ ِمنِني والمؤمِن ِ‬
‫ات بِغ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـك أدن أن ُي ْع َرفـ َ‬
‫ـن فــا يُؤذ ْيــنَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جــك وبناتِــك ونِســاء المؤ ِمنِــن يدنِــن علي ِهــن ِمــن جلبِيب ِ ِهــن ذلِـ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ـي قــل ِلزوا ِ‬ ‫يــا أيهــا انلـ ِ‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ ُ‬
‫حيمــا ‪٥٩‬‬ ‫وكن الل غفــورا ر ِ‬
 ‫ْ ُ َّ َ ُ َ ُ َ َ َ َّ َ ً‬ ‫ْ َ َ َ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫َّ َ ٌ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ ْ َ َ ْ ُ َ ُ َ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫جفــون ِف الم ِدينـةِ لغ ِرينــك ب ِ ِهــم ثــم ل ياوِرونــك فِيهــا إِل قلِيــا‬
‫لئِــن لــم ينتـهِ المناف ِقــون والِيــن ِف قلوب ِ ِهــم مــرض والمر ِ‬
‫‪٦٠‬‬
 ‫َ ُْ َ َََْ ُ ُ ُ ُ َُُّ َْ ً‬
‫خذوا وقتِلوا تقتِيل ‪٦١‬‬
‫ملعونِني أينما ث ِقفوا أ ِ‬
 ‫َ ْ ُ َ َ َ َ ُ َّ َّ َ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ُ َّ َ َّ‬
‫تد ل ِسنةِ اللِ تب ِديل ‪٦٢‬‬
‫سنة اللِ ِف الِين خلوا مِن قبل ولن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يسألك انلاس ع ِن الساعةِ قل إِنما ِعلمها ِعند اللِ وما يدرِيك لعل الساعة تكون ق ِريبا ‪٦٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫إِن الل لعن الكف ِِرين وأعد لهم سعِريا ‪٦٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬
‫يدون و ِلا ول ن ِصريا ‪٦٥‬‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها أبدا ل ِ‬
‫خ ِ‬
 ‫َّ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َّ ُ ُ ُ ُ‬
‫يوم تقلب وجوههم ِف انلارِ يقولون يا لتنا أطعنا الل وأطعنا الرسول ‪٦٦‬‬
 ‫َ َ ُ َ َّ َ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُّ َ َّ َ‬
‫وقالوا ربنا إِنا أطعنا سادتنا وكباءنا فأضلونا السبِيل ‪٦٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َُْْ ْ ًَْ َ‬ ‫ْ َْْ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اب والعنهم لعنا كبِريا ‪٦٨‬‬
‫ي مِن العذ ِ‬
‫ضعف ِ‬
‫ربنا آت ِ ِهم ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيها ‪٦٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا ل تكونوا كلِين آذوا موس فبأه الل مِما قالوا وكن ِعند اللِ و ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َّ ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اتقوا الل وقولوا قول س ِديدا ‪٧٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ ْ َ ُ‬
‫يصلِح لكم أعمالكم ويغ ِفر لكم ذنوبكم ومن ي ِطع الل ورسول فقد فاز فوزا ع ِظيما ‪٧١‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫النســان إِنــه كن ظلومــا‬
‫البــا ِل فأبــن أن ي ِملنهــا وأشــفقن مِنهــا وحلهــا ِ‬‫ات والر ِض و ِ‬ ‫إِنــا عرضنــا المانــة ع الســماو ِ‬
‫َ ُ ً‬
‫جهــول ‪٧٢‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ّ َ َّ‬
‫حيمــا‬
‫ـات وكن الل غفــورا ر ِ‬ ‫ت ويتــوب الل ع المؤ ِمنِــن والمؤمِنـ ِ‬ ‫ـرك ِ‬‫شكِــن والمـ ِ‬
‫ـات والم ِ‬‫ـذب الل المنافِقِــن والمناف ِقـ ِ‬ ‫ِلعـ ِ‬
‫‪٧٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫كيم البِري ‪١‬‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ر‬‫َ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حيم الغفور ‪٢‬‬ ‫يعلم ما يلِج ِف الر ِض وما يرج مِنها وما ي ِ‬
‫زنل مِن السماء وما يعرج فِيها وهو الر ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ ْ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ُ ُ َ َ َ َ ّ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ َ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ات ول‬
‫ـب ل يعــزب عنــه مِثقــال ذر ٍة ِف الســماو ِ‬ ‫وقــال الِيــن كفــروا ل تأت ِينــا الســاعة قــل بــى ور ِب لأت ِينكــم علِـ ِم الغيـ ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫ـن ‪٣‬‬ ‫ِف الر ِض ول أصغــر ِمــن ذلِــك ول أكــر إِل ِف كِتـ ٍ‬
‫ـاب مبِـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ َّ َ ٌ َ ْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬
‫ات أولئِك لهم مغفِرة ورِزق ك ِريم ‪٤‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫ِلَج ِزي الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َ َُْ َ َُ ْ َ َ ٌ ّ ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ج ِزين أولئِك لهم عذاب مِن رِج ٍز أ ِلم ‪٥‬‬ ‫َ‬
‫والِين سعوا ِف آيات ِنا معا ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫نزل إِلك مِن ربِك هو الق ويه ِدي إِل ِ‬ ‫َ‬
‫يز ال ِمي ِد ‪٦‬‬ ‫ص ِ‬
‫اط الع ِز ِ‬ ‫ويرى الِين أوتوا العِلم الِي أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ُّ ُ ْ َ َ َ ُ ُ َ ّ ُ ُ ْ َ ُ ّ ْ ُ ْ ُ َّ ُ َ َّ َّ ُ ْ َ َ ْ‬
‫وقال الِين كفروا هل ندلكم ع رج ٍل ينبِئكم إِذا م ِزقتم ك ممز ٍق إِنكم ل ِف خل ٍق ج ِد ٍ‬
‫يد ‪٧‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اب والضل ِل العِي ِد ‪٨‬‬‫خرة ِ ِف العذ ِ‬‫جنة ب ِل الِين ل يؤمِنون بِال ِ‬ ‫أفتى ع اللِ ك ِذبا أم بِهِ ِ‬
 ‫َ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ْ َ ْ ْ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ ُ ّ َ َّ َ َ ْ َْ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َْ‬
‫ســف ب ِ ِهــم الرض أو نسـقِط علي ِهــم كِســفا‬ ‫َ‬
‫أفلــم يــروا إِل مــا بــن أي ِدي ِهــم ومــا خلفهــم ِمــن الســماء والر ِض إِن نشــأ ن ِ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ً ّ ُّ َ‬ ‫ّ َ َّ َ َّ‬
‫ـب ‪٩‬‬ ‫ـد منِيـ ٍ‬ ‫ـل عبـ ٍ‬ ‫ِمــن الســماء إِن ِف ذلِــك ليــة لِـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫جبال أوِ ِب معه والطي وألا ل ال ِديد ‪١٠‬‬ ‫ولقد آتينا داوود مِنا فضل يا ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫الا إ ِ ِن بِما تعملون ب ِصري ‪١١‬‬‫ات وق ِدر ِف السدِ واعملوا ص ِ‬‫أ ِن اعمل سابِغ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ْ َ َ ّ َ ُ ُ ُّ َ َ ْ ٌ َ َ َ ُ َ َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ـن مــن يعمــل بــن يديـهِ بِـإِذ ِن رب ِـهِ ومــن‬ ‫الـ ِ‬ ‫ـر و ِمــن ِ‬ ‫الريــح غدوهــا شــهر ورواحهــا شــهر وأســلنا ل عــن ال ِقطـ ِ‬ ‫ول ِســليمان ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ري ‪١٢‬‬
‫اب السـعِ ِ‬ ‫ـزغ مِنهــم عــن أم ِرنــا ن ِذقــه ِمــن عــذ ِ‬ ‫يـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـيات اع َملــوا آل د ُاوود شــك ًرا َوقلِيــل ِمــن ِعبادِيَ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـواب َوقــدور را ِسـ َ‬ ‫لـ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ـان ك‬
‫جفـ ٍ‬ ‫يعملــون ل مــا يشــاء ِمــن مارِيــب وتماثِيــل و ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫الشــكور ‪١٣‬‬
 ‫ْ ُّ َ َّ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ‬
‫الــن أن لــو كنــوا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فلمــا قضينــا علي ـهِ المــوت مــا دلهــم ع موت ِـهِ إِل دابــة الر ِض تــأكل مِنســأته فلمــا خــر تبينـ ِ‬
‫ـت ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َُْ َ َْْ َ َ َ ُ‬
‫ـن ‪١٤‬‬ ‫اب الم ِهـ ِ‬‫يعلمــون الغيــب مــا لِثــوا ِف العــذ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ّ ْ َ ّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ ُ َ ْ َ ٌ َ ّ َ ٌ َ َ ٌّ َ ُ‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ‬
‫ال كوا مِن رِز ِق ربِكم واشكروا ل بلة طيِبة ورب غفور ‪١٥‬‬ ‫ني و ِشم ٍ‬
‫ان عن ي ِم ٍ‬
‫لقد كن ل ِسب ٍإ ِف مسكن ِ ِهم آية جنت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ ِ َ َ َّ َ ُ َ َّ َ ْ ْ َ َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ُ‬
‫يل ‪١٦‬‬ ‫ْ‬
‫ي ذوات أك ٍل خ ٍط وأث ٍل وش ٍء مِن ِسد ٍر قل ِ ٍ‬ ‫فأعرضوا فأرسلنا علي ِهم سيل الع ِرم وبدلاهم ِبنتي ِهم جنت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َْ ُ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ‬
‫ذل ِك جزيناهم بِما كفروا وهل نازِي إِل الكفور ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال وأياما آ ِمنِني ‪١٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫وجعلنا بينهم وبي القرى ال ِت باركنا فِيها قرى ظاهِرة وقدرنا فِيها السي ِسريوا فِيها ل ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫ـار‬
‫ـل صبـ ٍ‬ ‫فقالــوا ربنــا با ِعــد بــن أســفارِنا وظلمــوا أنفســهم فجعلناهــم أحادِيــث ومزقناهــم ك ممــز ٍق إِن ِف ذلِــك ليـ ٍ‬
‫ـات لِـ ِ‬
‫َ ُ‬
‫ور ‪١٩‬‬‫شــك ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ َ َ َ ْ ْ ْ ُ َ َّ ُ َ َّ َ ُ ُ َّ َ ً ّ َ ْ ُ ْ‬
‫ولقد صدق علي ِهم إِبلِيس ظنه فاتبعوه إِل ف ِريقا مِن المؤ ِمنِني ‪٢٠‬‬
 ‫َ ّ َ َ ُّ َ َ َ ُ ّ َ ْ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ِ َّ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َُ َ َْ ّ ُ ْ‬
‫ك ش ٍء ح ِفيظ ‪٢١‬‬
‫خرة مِمن هو مِنها ِف ش ٍك وربك ع ِ‬‫ان إِل لِ علم من يؤمِن بِال ِ‬
‫وما كن ل علي ِهم مِن سلط ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ات ول ِف الر ِض ومــا لهــم فِي ِهمــا ِمــن ِش ٍك ومــا‬ ‫ـل ادعــوا الِيــن زعمتــم ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ ل يملِكــون مِثقــال ذر ٍة ِف الســماو ِ‬ ‫قـ ِ‬
‫َُ ُْ ّ َ‬
‫ـر ‪٢٢‬‬‫ل مِنهــم ِمــن ظ ِهـ ٍ‬
 ‫ْ َ َّ َ ُ َ َْ‬ ‫ْ َ ُ َ َ َ َ َ ُّ ُ ْ َ ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـيُّ‬
‫ـزع عــن قلوب ِ ِهــم قالــوا مــاذا قــال ربكــم قالــوا الــق وهــو العـ ِ‬ ‫ول تنفــع الشــفاعة ِعنــده إِل ل ِمــن أذِن ل حــى إِذا فـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬
‫الكبِــر ‪٢٣‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ َ َْ ُُ ُ‬
‫َ‬
‫ات والر ِض ق ِل الل ِإَونا أو إِياكم لعل هدى أو ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬
‫ني ‪٢٤‬‬ ‫قل من يرزقكم مِن السماو ِ‬
 ‫ُ‬
‫َ َّ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قل ل تسألون عما أجرمنا ول نسأل عما تعملون ‪٢٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ُّ َ ُ َّ َ ْ‬
‫قل يمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بِال ِق وهو الفتاح العلِيم ‪٢٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون الِين ألقتم بِهِ شكء ك بل هو الل الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٢٧‬‬ ‫قل أر ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً ََ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس ل يعلمون ‪٢٨‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكث انل ِ‬ ‫ً‬
‫شريا ون ِذيرا ول ِ‬ ‫وما أرسلناك إِل كفة ل ِلن ِ‬
‫اس ب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ‬
‫ويقولون مت هذا الوعد إِن كنتم صادِقِني ‪٢٩‬‬
 ‫ْ‬
‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ َّ ُ ّ َ ُ َ ْ َّ َ ْ َ ُ َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خرون عنه ساعة ول تستق ِدمون ‪٣٠‬‬ ‫قل لكم مِيعاد يو ٍم ل تستأ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـرى إذِ الظال ُِمــون موقوفــون ِعنــد َربهــم ي ْرجــعُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫آن ول بِــالِي بــن يديـهِ ولــو تـ‬‫وقــال الِيــن كفــروا لــن نؤ ِمــن بِهــذا القــر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ َ ُ ُ َّ َ ْ ُ ْ ُ َّ َ ْ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َّ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ُ ْ َ‬
‫ـض القــول يقــول الِيــن اســتض ِعفوا ل ِلِيــن اســتكبوا لــول أنتــم لكنــا مؤ ِمنِــن ‪٣١‬‬ ‫بعضهــم إِل بعـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ َّ َ ْ ُ ْ ُ‬
‫قال الِين استكبوا ل ِلِين استضعِفوا أنن صددناكم ع ِن الهدى بعد إِذ جاءكم بل كنتم م ِرمِني ‪٣٢‬‬
 ‫َّ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ً َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـل وانلهــارِ إِذ تأمروننــا أن نكفــر بِــاللِ ونعــل ل أنــدادا وأسوا‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقــال الِيــن اســتضعِفوا ل ِلِيــن اســتكبوا بــل مكــر الليـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َ َ‬
‫ـاق الِيــن كفــروا هــل يــزون إِل مــا كنــوا يعملــون ‪٣٣‬‬ ‫انلدامــة لمــا رأوا العــذاب وجعلنــا الغــال ِف أعنـ ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ير إِل قال متفوها إِنا بِما أر ِسلتم بِهِ كف ِرون ‪٣٤‬‬
‫وما أرسلنا ِف قري ٍة مِن ن ِذ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وقالوا نن أكث أموال وأولدا وما نن بِمعذبِني ‪٣٥‬‬ ‫ُ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َّ َ ّ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َّ ْ‬
‫اس ل يعلمون ‪٣٦‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكث انل ِ‬ ‫الرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر ول ِ‬
‫قل إِن ر ِب يبسط ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـف بِمــا‬
‫الضعـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ـي تق ِربكــم ِعندنــا زلــى إِل مــن آمــن وع ِمــل صالــا فأولئِــك لهــم جــزاء ِ‬ ‫َ‬
‫ومــا أموالكــم ول أولدكــم بِالـ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َُُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َُ‬
‫ـات آمِنــون ‪٣٧‬‬
‫ع ِملــوا وهــم ِف الغرفـ ِ‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫اب مضون ‪٣٨‬‬ ‫ج ِزين أولئِك ِف العذ ِ‬
‫والِين يسعون ِف آيات ِنا معا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ََْ‬ ‫ُ ْ َّ َ ّ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ َ َ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الرزق ل ِمن يشاء مِن ِعبادِه ِ ويق ِدر ل وما أنفقتم مِن ش ٍء فهو يلِفه وهو خي الرازِقِني ‪٣٩‬‬
‫قل إِن ر ِب يبسط ِ‬
 ‫َ‬
‫َّ ُ ْ ُ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ً ُ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫ويوم يشهم جِيعا ثم يقول ل ِلملئِكةِ أهؤلء إِياكم كنوا يعبدون ‪٤٠‬‬
 ‫ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ْ ُ ُ َ ْ َّ َ ْ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ َ َ‬
‫الن أكثهم ب ِ ِهم مؤمِنون ‪٤١‬‬ ‫قالوا سبحانك أنت و ِلنا مِن دون ِ ِهم بل كنوا يعبدون ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ َّ ْ ً َ َ َ ًّ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ ُ ُ ُ َ َ َ َّ َّ ُ ُ َ ُ َ ّ ُ َ‬
‫فالوم ل يملِك بعضكم لِ ع ٍض نفعا ول ضا ونقول ل ِلِين ظلموا ذوقوا عذاب انلارِ ال ِت كنتم بِها تك ِذبون ‪٤٢‬‬
 ‫َ ُ َ َ َ َّ َ ُ ٌ ُ ُ َ َ ُ َّ ُ ْ َ َّ َ َ َ ْ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ َ َْ ْ َ ُ‬
‫ـات قالــوا مــا هــذا إِل رجــل ي ِريــد أن يصدكــم عمــا كن يعبــد آباؤكــم وقالــوا مــا هــذا إِل‬ ‫ِإَوذا تتــى علي ِهــم آياتنــا بيِنـ ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ٌ ُّ ْ َ ً َ َ‬
‫ـق لمــا جاءهــم إِن هــذا إِل ِســحر مبِــن ‪٤٣‬‬‫إِفــك مفــرى وقــال الِيــن كفــروا ل ِلحـ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََْ ُ ّ ُ ُ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ْ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ير ‪٤٤‬‬
‫ب يدرسونها وما أرسلنا إِل ِهم قبلك مِن ن ِذ ٍ‬
‫وما آتيناهم مِن كت ٍ‬
 ‫ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ُ ُ َ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َْ ْ ََ ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َّ‬
‫ري ‪٤٥‬‬
‫ك ِ‬‫وكذب الِين مِن قبل ِ ِهم وما بلغوا مِعشار ما آتيناهم فكذبوا رس ِل فكيف كن ن ِ‬
 ‫ْ ُ َ َّ َ ٌ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جنـ ٍة إِن هــو إِل ن ِذيــر لكــم‬ ‫حبِكــم ِمــن ِ‬
‫حــد ٍة أن تقومــوا ِلِ مثــى وفــرادى ثــم تتفكــروا مــا بِصا ِ‬
‫قــل إِنمــا أ ِعظكــم بِوا ِ‬
‫َ‬ ‫َ َْ َ َ ْ َ َ‬
‫يد ‪٤٦‬‬ ‫اب شـ ِد ٍ‬ ‫بــن يــدي عــذ ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُْ َ َ ُ ُ ّ ْ ْ َُ ُ ْ ْ‬
‫َ‬
‫ك ش ٍء ش ِهيد ‪٤٧‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قل ما سألكم مِن أج ٍر فهو لكم إِن أج ِري إِل ع اللِ وهو ع ِ‬
 ‫ْ َ ّ َ َّ ُ ْ ُُ‬ ‫ُ ْ َّ َ ّ َ ْ ُ‬
‫قل إِن ر ِب يق ِذف بِال ِق علم الغي ِ‬
‫وب ‪٤٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُّ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫قل جاء الق وما يب ِدئ الا ِطل وما ي ِعيد ‪٤٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َّ‬ ‫ُْ‬
‫ِإَون اهتديت فبِما ي ِ‬
‫وح إِل ر ِب إِنه س ِميع ق ِريب ‪٥٠‬‬ ‫ضل ع نف ِس ِ‬ ‫قل إِن ضللت فإِنما أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ َ ُ ََ َْ َ َُ ُ‬ ‫َ َ ْ ََ‬
‫يب ‪٥١‬‬
‫خذوا مِن مك ٍن ق ِر ٍ‬
‫ولو ترى إِذ ف ِزعوا فل فوت وأ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫يد ‪٥٢‬‬ ‫ُ‬
‫وقالوا آمنا بِهِ وأن لهم اتلناوش مِن مك ٍن بعِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َُْ ََْ ُ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ ََ‬
‫يد ‪٥٣‬‬
‫ب مِن مك ٍن ب ِع ٍ‬
‫وقد كفروا بِهِ مِن قبل ويق ِذفون بِالغي ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ َّ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََُْ ْ َ ََْ َ َ ْ َُ َ َ َ ُ َ‬
‫يب ‪٥٤‬‬
‫حيل بينهم وبي ما يشتهون كما فعِل بِأشيا ِع ِهم مِن قبل إِنهم كنوا ِف ش ٍك م ِر ٍ‬ ‫و ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َْ ْ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ‬ ‫ْ َ ْ ُ َّ َ‬
‫ـق مــا يشــاء‬
‫ول أجنِحـ ٍة مثــى وثــاث وربــاع ي ِزيــد ِف اللـ ِ‬ ‫ـل الملئِكـةِ رســا أ ِ‬ ‫ات والر ِض جا ِعـ ِ‬ ‫المــد ِلِ فا ِطـ ِ‬
‫ـر الســماو ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪١‬‬ ‫إِن الل ع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َّ‬
‫سك فل مر ِسل ل مِن بع ِده ِ وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٢‬‬ ‫سك لها وما يم ِ‬ ‫ما يفت ِح الل ل ِلن ِ‬
‫اس مِن رح ٍة فل مم ِ‬
‫َ ْ ُ َّ َ ْ ُ ُ ُ ّ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا انلــاس اذكــروا ن ِعمــت اللِ عليكــم هــل ِمــن خالِـ ٍ‬
‫ـق غــر اللِ يرزقكــم ِمــن الســماء والر ِض ل إِل إِل هــو فــأن‬
‫َُْ ُ َ‬
‫تؤفكــون ‪٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ّ ُ َ َ َ ْ ُ ّ َ ْ ُ ُ ٌ ّ َ ْ َ َ َّ ُ‬
‫ِإَون يك ِذبوك فقد ك ِذبت رسل مِن قبلِك ِإَول اللِ ترجع األمور ‪٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َّ َّ ُ ُ َ َ ُ ُّ َ َ َ ُ َّ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ َّ ُ َّ َ ْ َ َّ‬
‫ُ‬
‫يا أيها انلاس إِن وعد اللِ حق فل تغرنكم الياة ادلنيا ول يغرنكم بِاللِ الغرور ‪٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُْ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ ْ َ َ َ ُ ْ َ ُ ٌّ َ َّ ُ ُ َ ُ ًّ َّ‬
‫ري ‪٦‬‬
‫اب الس ِع ِ‬
‫حزبه ِلكونوا مِن أصح ِ‬‫إِن الشيطان لكم عدو فاتِذوه عدوا إِنما يدعو ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َ َ ُ َّ ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ ٌ َ ٌ َ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ات لهم مغفِرة وأجر كبِري ‪٧‬‬ ‫الِين كفروا لهم عذاب ش ِديد والِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ضــل مــن يشــاء ويهـ ِدي مــن يشــاء فــا تذهــب نفســك علي ِهم حــر ٍ‬
‫ات‬ ‫أفمــن زيِــن ل ســوء عمل ِـهِ فــرآه حســنا فـإِن الل ي ِ‬
‫َّ َّ َ َ ٌ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫إِن الل علِيــم بِمــا يصنعــون ‪٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬
‫ت فأحيينا بِهِ الرض بعد موت ِها كذل ِك النشور ‪٩‬‬ ‫ّ‬
‫ل مي ِ ٍ‬ ‫الرياح فتثِري سحابا فسقناه إِل ب ٍ‬‫والل الِي أرسل ِ‬
‫ات ل َ ُهــمْ‬ ‫السـ ّ‬
‫ـيئَ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َّ ُ َ ً َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َّ ّ ُ َ ْ َ َ ُ َّ ُ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫مــن كن ي ِريــد العِــزة ِهَّلِلَف العِــزة جِيعــا إِلـهِ يصعــد الكِــم الطيِــب والعمــل الصالِــح يرفعــه والِيــن يمكــرون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٌ ََ ْ ُ ْ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ‬
‫َ‬
‫عــذاب شـ ِديد ومكــر أولئِــك هــو يبــور ‪١٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ْ َ ُ َّ َ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ ُ ّ ُ َ ُ‬
‫ُ‬
‫اب ثــم ِمــن نطفـ ٍة ثــم جعلكــم أزواجــا ومــا ت ِمــل ِمــن أنــى ول تضــع إِل ب ِ ِعل ِمـهِ ومــا يعمــر ِمــن‬ ‫والل خلقكــم ِمــن تــر ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ َّ َ َ ُ َ‬
‫ســر ‪١١‬‬ ‫ـاب إِن ذلِــك ع اللِ ي ِ‬ ‫ـره ِ إِل ِف كِتـ ٍ‬ ‫ـر ول ينقــص ِمــن عمـ ِ‬
‫معمـ ٍ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ً َ ًّ َ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك تأكلــون لمــا ط ِريــا وتســتخ ِرجون‬ ‫ان هــذا عــذب فــرات ســائِغ شابــه وهــذا مِلــح أجــاج و ِمــن ٍ‬ ‫ومــا يســتوِي الحــر ِ‬
‫َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ َ َْ ُ‬ ‫َْ ً َ َْ ُ َ َ َ َ َ ُْ ْ َ‬
‫خــر لِ بتغــوا ِمــن فضل ِـهِ ولعلكــم تشــكرون ‪١٢‬‬ ‫حليــة تلبســونها وتــرى الفلــك فِي ـهِ موا ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ َ ًّ َ ُ ُ َّ ُ َ ُّ ُ ْ َُ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ْ َ َ َّ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ٌّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ َّ ْ َ‬
‫ـل مســى ذل ِكــم الل ربكــم ل‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ج‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫ـر‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ـر‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ال‬‫و‬ ‫س‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫الش‬ ‫ر‬ ‫ـخ‬
‫ـ‬ ‫س‬‫و‬ ‫ـل‬
‫ِ‬ ‫ـ‬‫ي‬ ‫الل‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ـج‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ي‬ ‫الل‬ ‫ـج‬
‫ـ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ْ ُ َ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫ـر ‪١٣‬‬ ‫الملــك والِيــن تدعــون ِمــن دون ِـهِ مــا يملِكــون ِمــن ق ِط ِمـ ٍ‬
‫َ ْ ُ ُ ْ َ َْ َ ُ ُ َ ُ ْ ََ ْ َ ُ َ ْ َ َ ُ َ ُ ْ ََ َْ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ ْ ُ ْ ََ َُّ ُ َ ْ ُ‬
‫إِن تدعوهــم ل يســمعوا دعءكــم ولــو سـ ِمعوا مــا اســتجابوا لكــم ويــوم القِيامـةِ يكفــرون ب ِ ِشكِكــم ول ينبِئــك مِثــل‬
‫َ‬
‫ـر ‪١٤‬‬
‫خبِـ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َّ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ َّ ُ ُ ُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫يا أيها انلاس أنتم الفقراء إِل اللِ والل هو الغ ِن ال ِميد ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ََ ُ ْ ُ‬
‫يد ‪١٦‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت ِبل ٍق ج ِد ٍ‬
‫إِن يشأ يذهِبكم ويأ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ‬
‫يز ‪١٧‬‬
‫وما ذل ِك ع اللِ بِع ِز ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ـزر وازِرة وِزر أخــرى ِإَون تــدع مثقلــة إِل حلِهــا ل يمــل مِنــه شء ولــو كن ذا قــرب إِنمــا تنـ ِذر الِيــن يشــون ربهــم‬ ‫َ‬
‫ول تـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سـهِ ِإَول اللِ الم ِصري ‪١٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـب وأقامــوا الصــاة ومــن تــزك فإِنمــا يــزك لِ ف ِ‬ ‫بِالغيـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وما يستوِي العم وال ِصري ‪١٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُّ ُ َ ُ َ َ‬
‫ول الظلمات ول انلور ‪٢٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الظل ول الرور ‪٢١‬‬ ‫ول ِ‬
 ‫ْ ُُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وما يستوِي الحياء ول الموات إِن الل يس ِمع من يشاء وما أنت بِمس ِم ٍع من ِف القبورِ ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬
‫إِن أنت إِل ن ِذير ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫إِنا أرسلناك بِال ِق ب ِ‬
‫شريا ون ِذيرا ِإَون مِن أم ٍة إِل خل فِيها ن ِذير ‪٢٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ْ َ ُْ ْ ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ّ ُ َ َ َ ْ َ َّ َ َّ‬
‫ري ‪٢٥‬‬
‫اب المن ِ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫ات وبِالزب ِر وبِال ِ‬
‫ِإَون يك ِذبوك فقد كذب الِين مِن قبل ِ ِهم جاءتهم رسلهم بِاليِن ِ‬
 ‫ُ َّ َ َ ْ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ري ‪٢٦‬‬
‫ك ِ‬‫ثم أخذت الِين كفروا فكيف كن ن ِ‬
 ‫ٌ َ ُ ْ ٌ ُّ ْ َ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات متلِفــا ألوانهــا و ِمــن ِ‬
‫البــا ِل جــدد بِيــض وحــر متلِــف‬ ‫ألــم تــر أن الل أنــزل ِمــن الســماء مــاء فأخرجنــا ب ِـهِ ثمــر ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ألوانهــا وغرابِيــب ســود ‪٢٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ام متلِف ألوانه كذل ِك إِنما يش الل مِن ِعبادِه ِ العلماء إِن الل ع ِزيز غفور ‪٢٨‬‬ ‫اب والنع ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ومِن انل ِ‬
‫اس وادلو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ َ ُ ْ ًّ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫إِن الِين يتلون كِتاب اللِ وأقاموا الصلة وأنفقوا مِما رزقناهم ِسا وعلنِية يرجون ِتارة لن تبور ‪٢٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُّ‬
‫ِلوفِيهم أجورهم وي ِزيدهم مِن فضلِهِ إِنه غفور شكور ‪٣٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ُ َ َ ُّ ُ َ ّ َ َ ْ َ َ َ ْ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫اب هو الق مص ِدقا ل ِما بي يديهِ إِن الل بِعِبادِه ِ لبِري ب ِصري ‪٣١‬‬ ‫َ‬
‫كت ِ‬ ‫والِي أوحينا إِلك مِن ال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ ُ ُّ َ ٌ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ات بِـإِذ ِن اللِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫كتــاب الِيــن اصطفينــا ِمــن ِعبادِنــا ف ِمنهــم ظالِــم ِلف ِ‬
‫سـهِ ومِنهــم مقت ِصــد ومِنهــم ســابِق بِالــر ِ‬ ‫ثــم أورثنــا ال ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َْ ْ ُ ْ َ‬
‫ذلِــك هــو الفضــل الكبِــر ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ب ولؤلؤا ولِ اسهم فِيها ح ِرير ‪٣٣‬‬ ‫جنات عد ٍن يدخلونها يلون فِيها مِن أساوِر مِن ذه ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقالوا المد ِلِ الِي أذهب عنا الزن إِن ربنا لغفور شكور ‪٣٤‬‬ ‫َ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ َ َ َ َ ٌ َ َ َ ُّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الِي أحلنا دار المقامةِ مِن فضلِهِ ل يمسنا فِيها نصب ول يمسنا فِيها لغوب ‪٣٥‬‬
 ‫ُ َّ َ ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ ّ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ‬
‫والِين كفروا لهم نار جهنم ل يقض علي ِهم فيموتوا ول يفف عنهم مِن عذابِها كذل ِك ن ِزي ك كف ٍ‬
‫ور ‪٣٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ـر الِي ك َّنــا نع َمــل أ َولـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ـم ن َع ّ ِم ْركــم َّمــا َي َتذكـ ُ‬
‫ـر فِي ـهِ َمــن تذكــرَ‬ ‫ِيهــا َر َّب َنــا أخرج َنــا نع َمــل َص ِ ً‬
‫الــا غـ َ‬ ‫ـون ف َ‬
‫وهــم يصط ِرخـ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َّ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر ‪٣٧‬‬ ‫وجاءكــم انل ِذيــر فذوقــوا فمــا ل ِلظال ِ ِمــن ِمــن ن ِصـ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ َ‬
‫ات الصدورِ ‪٣٨‬‬ ‫ٌ‬
‫ات والر ِض إِنه علِيم بِذ ِ‬ ‫ب السماو ِ‬
‫إِن الل عل ِم غي ِ‬
 ‫َ َ ّ ْ َّ َ ْ ً َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هــو الِي جعلكــم خلئِــف ِف الر ِض فمــن كفــر فعليـهِ كفــره ول ي ِزيــد الكف ِِريــن كفرهــم ِعنــد رب ِ ِهــم إِل مقتــا ول‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُُْ‬ ‫َ ُ َْ‬
‫ي ِزيــد الكف ِِريــن كفرهــم إِل خســارا ‪٣٩‬‬
 ‫ْ ََْ ُ‬
‫اهــمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َ‬
‫ون مــاذا خلقــوا ِمــن الر ِض أم لهــم ِشك ِف الســماو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات أم آتين‬ ‫ون اللِ أر ِ‬ ‫قــل أرأيتــم شكءكــم الِيــن تدعــون ِمــن د ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َّ ُ َ َ ْ ُ ُ َ ْ ً َّ ُ‬ ‫َ ً َ ُ ْ ََ ََّ ّ ْ ُ َ ْ‬
‫كِتابــا فهــم ع بيِنـ ٍة مِنــه بــل إِن ي ِعــد الظال ِمــون بعضهــم بعضــا إِل غــرورا ‪٤٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ ُ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ات والرض أن تزول ولئِن زالا إِن أمسكهما مِن أح ٍد مِن بع ِده ِ إِنه كن حلِيما غفورا ‪٤١‬‬ ‫سك السماو ِ‬‫إِن الل يم ِ‬
 ‫ْ ْ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ ٌ َّ َ َ ُ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫وأقســموا بِــاللِ جهــد أيمان ِ ِهــم لئِــن جاءهــم ن ِذيــر لكونــن أهــدى ِمــن إِحــدى المـ ِم فلمــا جاءهــم ن ِذيــر مــا زادهــم إِل‬
‫ً‬ ‫ُُ‬
‫نفــورا ‪٤٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت‬
‫تــد ل ِســن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ئ ول يِيــق المكــر الســيِئ إِل بِأهل ِـهِ فهــل ينظــرون إِل ســنت الولِــن فلــن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ا‬‫ار‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫ـ‬ ‫اس‬
‫َّ َ ْ ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ً َ َ َ‬
‫ت اللِ توِيــا ‪٤٣‬‬
‫تــد ل ِســن ِ‬ ‫اللِ تب ِديــا ولــن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫جــزه ِمــن‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ســروا ِف الر ِض فينظــروا كيــف كن عق ِبــة الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم وكنــوا أشــد مِنهــم قــوة ومــا كن الل ِلع ِ‬ ‫أولــم ي ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫ات ول ِف الر ِض إِنــه كن علِيمــا ق ِديــرا ‪٤٤‬‬ ‫ِ‬ ‫او‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ف‬‫ٍ ِ‬ ‫ء‬ ‫ْ‬
‫ش‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـم إ َل أ َجــل ُّم َسـ ًّ‬
‫ـى فـإذا َجــاء أ َجل ُهــمْ‬ ‫خ ُر ُهـ ْ‬
‫ِ‬
‫َُ ّ‬
‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ك‬
‫ِ‬
‫َ َّ َ َ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫اب‬‫د‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫ت‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫وا‬‫ـب‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ـاس‬
‫ـ‬ ‫انل‬ ‫الل‬ ‫ـذ‬
‫ـ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ؤ‬
‫ََ ْ َُ‬
‫ي‬ ‫ـو‬
‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ َ َ َ‬
‫ف ـإِن الل كن بِعِبــادِه ِ ب ِصــرا ‪٤٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫يس ‪١‬‬
 ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫آن ال ِ‬
‫كي ِم ‪٢‬‬ ‫والقر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ْ‬
‫إِنك ل ِمن المرسلِني ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٤‬‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ع ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫حي ِم ‪٥‬‬
‫يز الر ِ‬
‫زنيل الع ِز ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫ُ َ َ ْ ً َّ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫لِ ن ِذر قوما ما أن ِذر آباؤهم فهم غف ِلون ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ ُ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ‬
‫ثهِم فهم ل يؤمِنون ‪٧‬‬
‫لقد حق القول ع أك ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ ْ َ ً َ َ َ َ ْ َ َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ‬
‫ان فهم مقمحون ‪٨‬‬ ‫إِنا جعلنا ِف أعناق ِ ِهم أغالال ف ِه إِل األذق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ ْ َ ًّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫صون ‪٩‬‬‫ي أي ِدي ِهم سدا ومِن خلفِ ِهم سدا فأغشيناهم فهم ال يب ِ‬
‫وجعلنا مِن ب ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ ْ ََ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫وسواء علي ِهم أأنذرتهم أم لم تن ِذرهم ال يؤمِنون ‪١٠‬‬
 ‫َْْ ََ ّ ُْ َ ْ َ ََ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ َّ َ َ ّ ْ َ َ َ َ َّ ْ‬
‫يم ‪١١‬‬
‫ب فب ِشه بِمغفِر ٍة وأج ٍر ك ِر ٍ‬
‫إِنما تن ِذر م ِن اتبع اذلِكر وخ ِش الرحن بِالغي ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ني ‪١٢‬‬
‫إِنا نن ن ِي الموت ونكتب ما قدموا وآثارهم وك ش ٍء أحصيناه ِف إِما ٍم مب ِ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ُ َّ َ ً ْ َ َ َ‬
‫اضب لهم مثال أصحاب القريةِ إِذ جاءها المرسلون ‪١٣‬‬‫و ِ‬
 ‫َ َ ُ َّ َ ْ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ُ َ َ َ َّ ْ َ َ‬
‫ي فكذبوهما فعززنا بِثال ٍِث فقالوا إِنا إِلكم مرسلون ‪١٤‬‬ ‫إِذ أرسلنا إِل ِهم اثن ِ‬
 ‫َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫قالوا ما أنتم إِال بش مِثلنا وما أنزل الرحن مِن ش ٍء إِن أنتم إِال تك ِذبون ‪١٥‬‬
 ‫َ ُ َ ُّ َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫قالوا ربنا يعلم إِنا إِلكم لمرسلون ‪١٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ ُ ْ‬
‫وما علينا إِال الالغ المبِني ‪١٧‬‬
 ‫ُ ْ َ َّ ْ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ َّ ُ ّ َّ َ َ ٌ َ‬ ‫َ ُ َّ َ َ َّ ْ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫قالوا إِنا تطينا بِكم لئِن لم تنتهوا لنجنكم ولمسنكم مِنا عذاب أ ِلم ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ ْ َ َ ُ‬
‫سفون ‪١٩‬‬‫قالوا طائِركم معكم أئِن ذكِرتم بل أنتم قوم م ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجاء مِن أقص الم ِدينةِ رجل يسع قال يا قو ِم اتبِعوا المرسلِني ‪٢٠‬‬
 ‫َ‬
‫ُ ْ ْ ً َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َّ‬
‫اتبِعوا من ال يسألكم أجرا وهم مهتدون ‪٢١‬‬
 ‫َْ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وما ِل ال أعبد الِي فطر ِن ِإَولهِ ترجعون ‪٢٢‬‬
 ‫ُ ّ َّ ُ ْ َ ّ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ً َ َ ُ ُ‬ ‫ُ ْ َّ َْ‬ ‫ًَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٢٣‬‬
‫ض ال تغ ِن ع ِن شفاعتهم شيئا وال ينقِذ ِ‬‫أأتِذ مِن دونِهِ آل ِهة إِن ي ِرد ِن الرحن ب ِ ٍ‬
 ‫ُّ‬ ‫ّ ً َّ َ َ‬
‫ني ‪٢٤‬‬
‫إ ِ ِن إِذا ل ِف ضال ٍل مب ِ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ُ َّ ُ ْ َ‬
‫ون ‪٢٥‬‬
‫إ ِ ِن آمنت بِربِكم فاسمع ِ‬
 ‫ْ َ َّ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫قِيل ادخ ِل النة قال يا لت قو ِم يعلمون ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫َ َََ َّ َ َ ََ‬
‫بِما غفر ِل ر ِب وجعل ِن مِن المكرمِني ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫زنل ِني ‪٢٨‬‬ ‫وما أنزلا ع قو ِمهِ مِن بع ِده ِ مِن ج ٍ‬
‫ند مِن السماء وما كنا م ِ‬
 ‫َ َ ْ َّ َ ْ َ ً َ َ ً َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫حدة فإِذا هم خامِدون ‪٢٩‬‬
‫إِن كنت إِال صيحة وا ِ‬
 ‫َْ َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ًَ ََ ْ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يا حسة ع ال ِعبادِ ما يأتِي ِهم مِن رس ٍ‬
‫ول إِال كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ْ ْ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ََ ْ َ ْ ْ َ ْ ُ ّ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعون ‪٣١‬‬ ‫ُ‬
‫ون أنهم إِل ِهم ال ير ِ‬
‫ألم يروا كم أهلكنا قبلهم مِن القر ِ‬
 ‫ُ ٌّ َّ َّ َ ٌ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ِإَون ك لما جِيع لينا مضون ‪٣٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ٌ َّ ُ ُ ْ ْ ُ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ًّ ْ ُ َ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وآية لهم الرض الميتة أحييناها وأخرجنا مِنها حبا ف ِمنه يأكلون ‪٣٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫ون ‪٣٤‬‬
‫اب وفجرنا فِيها مِن العي ِ‬ ‫يل وأعن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ات‬
‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ِيه‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫و‬
 ‫ُ‬
‫َ ُ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬
‫ْ‬
‫ِلأكلوا مِن ثم ِره ِ وما ع ِملته أي ِدي ِهم أفل يشكرون ‪٣٥‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ َّ َ َّ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َ َّ‬
‫س ِهم ومِما ل يعلمون ‪٣٦‬‬
‫سبحان الِي خلق الزواج كها مِما تنبِت الرض ومِن أنف ِ‬
 ‫َ َ ٌ َّ ُ ْ َّ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫وآية لهم الليل نسلخ مِنه انلهار فإِذا هم مظلِمون ‪٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ ّ َّ َ َ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ َّ ْ ُ َ ْ‬
‫يز العلِي ِم ‪٣٨‬‬
‫والشمس ت ِري ل ِمستق ٍر لها ذل ِك تق ِدير الع ِز ِ‬
 ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ‬
‫ون الق ِدي ِم ‪٣٩‬‬
‫والقمر قدرناه منازِل حت عد كلعرج ِ‬
 ‫ََ َْ َ ُ َ‬ ‫َ َّ ْ ُ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َّ ْ ُ َ ُ َّ َ َ ُ ٌّ‬
‫ل الشمس ينب ِغ لها أن تدرِك القمر ول الليل سابِق انلهارِ وك ِف فل ٍك يسبحون ‪٤٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ٌ َّ ُ ْ َّ َ‬
‫ون ‪٤١‬‬
‫ك المشح ِ‬ ‫وآية لهم أنا حلنا ذرِيتهم ِف الفل ِ‬
 ‫َ َ َْ َ َُ ّ ّ ْ َ َْ َ ُ َ‬
‫وخلقنا لهم مِن مِثلِهِ ما يركبون ‪٤٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ ُ‬
‫صيخ لهم ول هم ينقذون ‪٤٣‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِإَون نشأ نغ ِرقهم فل ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ ً ّ َّ َ َ َ ً َ‬
‫ني ‪٤٤‬‬
‫ح ٍ‬
‫إِل رحة مِنا ومتاع إِل ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ ََ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َُُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ ْ‬
‫ِإَوذا قِيل لهم اتقوا ما بي أي ِديكم وما خلفكم لعلكم ترحون ‪٤٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ضني ‪٤٦‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات رب ِ ِهم إِل كنوا عنها مع ِر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وما تأتِي ِهم مِن آي ٍة مِن آي ِ‬
 ‫َّ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َّ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َّ ُ َ َ َّ َ َ َ ُ َّ َ َ ُ َ ُ ْ ُ َ َّ ْ َ َ‬ ‫َ َُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا قِيــل لهــم أن ِفقــوا مِمــا رزقكــم الل قــال الِيــن كفــروا ل ِلِيــن آمنــوا أنط ِعــم مــن لــو يشــاء الل أطعمــه إِن أنتــم إِل ِف‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ـن ‪٤٧‬‬‫ضــا ٍل مبِـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ‬
‫ويقولون مت هذا الوعد إِن كنتم صادِقِني ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ ُ َ َّ َ ْ َ ً َ َ ً َ ُ ُ ْ َ ُ ْ ّ ُ َ‬
‫حدة تأخذهم وهم يِ ِصمون ‪٤٩‬‬‫ما ينظرون إِل صيحة وا ِ‬
 ‫ََ َْ َ ُ َ َْ ًَ ََ َ َْ ْ َْ ُ َ‬
‫جعون ‪٥٠‬‬
‫صية ول إِل أهل ِ ِهم ير ِ‬
‫فل يست ِطيعون تو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ َ‬
‫سلون ‪٥١‬‬‫اث إِل رب ِ ِهم ين ِ‬ ‫َ‬
‫ونفِخ ِف الصورِ فإِذا هم مِن الجد ِ‬
 ‫َّ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ََْ َ َََ‬
‫قالوا يا ويلنا من بعثنا مِن مرق ِدنا هذا ما وعد الرحن وصدق المرسلون ‪٥٢‬‬
 ‫َ َ ْ َّ َ ْ َ ً َ َ ً َ َ ُ ْ َ ٌ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫حدة فإِذا هم جِيع لينا مضون ‪٥٣‬‬ ‫إِن كنت إِل صيحة وا ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ ْ ٌ َ ْ ً َ َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫فالوم ل تظلم نفس شيئا ول تزون إِل ما كنتم تعملون ‪٥٤‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن أصحاب النةِ الوم ِف شغ ٍل فاكِهون ‪٥٥‬‬
 ‫ُ َّ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫كؤون ‪٥٦‬‬
‫ك مت ِ‬‫هم وأزواجهم ِف ظِل ٍل ع الرائ ِ ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ َ ٌ َ َ ُ َّ َ َّ ُ َ‬
‫لهم فِيها فاكِهة ولهم ما يدعون ‪٥٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ٌ ًَْ‬
‫يم ‪٥٨‬‬
‫ح ٍ‬‫سلم قول مِن ر ٍب ر ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُّ َ ُ ْ ُ َ‬
‫ْ‬
‫وامتازوا الوم أيها المج ِرمون ‪٥٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ألم أعهد إِلكم يا ب ِن آدم أن ل تعبدوا الشيطان إِنه لكم عدو مبِني ‪٦٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫صاط مستقِيم ‪٦١‬‬ ‫َ‬ ‫ون هذا ِ‬
‫وأن اعبد ِ‬
 ‫ُ ْ ًّ َ ً َ َ َ ْ َ ُ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ‬
‫جبِل كثِريا أفلم تكونوا تع ِقلون ‪٦٢‬‬
‫ولقد أضل مِنكم ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ َّ ُ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ه ِذه ِ جهنم ال ِت كنتم توعدون ‪٦٣‬‬
 ‫ْ َ ْ َ َْ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫اصلوها الوم بِما كنتم تكفرون ‪٦٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ َ َْ ُ ََ َ ْ َ ُ َ ُ َ ْ ْ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ْ ُ َ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سبون ‪٦٥‬‬
‫الوم نتِم ع أفواهِ ِهم وتكلِمنا أي ِدي ِهم وتشهد أرجلهم بِما كنوا يك ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َ َ ُْ ُ َ‬ ‫ََْ ََ ََ َ ْ َ ََ َ ْ ُ ْ َ ْ ََُ‬
‫صون ‪٦٦‬‬‫الصاط فأن يب ِ‬
‫ولو نشاء لطمسنا ع أعين ِ ِهم فاستبقوا ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ُ ًّ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫جعون ‪٦٧‬‬
‫ضيا ول ير ِ‬‫ولو نشاء لمسخناهم ع مكنت ِ ِهم فما استطاعوا م ِ‬
 ‫َْ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َُ ّ ُْ َُ ّ‬
‫كسه ِف الل ِق أفل يع ِقلون ‪٦٨‬‬ ‫ومن نع ِمره نن ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ُ ّ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ ْ ٌ َ ُ ْ ٌ‬
‫الشعر وما ينب ِغ ل إِن هو إِل ذِكر وقرآن مبِني ‪٦٩‬‬
‫وما علمناه ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ ًّ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ‬
‫حق القول ع الكف ِِرين ‪٧٠‬‬ ‫ِلن ِذر من كن حيا وي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ْ َّ َ‬ ‫َ‬
‫أولم يروا أنا خلقنا لهم مِما ع ِملت أي ِدينا أنعاما فهم لها مال ِكون ‪٧١‬‬
 ‫ْ‬
‫َ َ َّ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ُ َ‬
‫ُ‬
‫وذللناها لهم ف ِمنها ركوبهم ومِنها يأكلون ‪٧٢‬‬
 ‫ُ‬
‫َ ُ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫ولهم فِيها مناف ِع ومشارِب أفل يشكرون ‪٧٣‬‬
 ‫َّ َ ً َ َ َّ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫ون اللِ آل ِهة لعلهم ينصون ‪٧٤‬‬‫واتذوا مِن د ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ ٌ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫ل يست ِطيعون نصهم وهم لهم جند مضون ‪٧٥‬‬
 ‫َ َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ َ ْ َ ُ َ ُ ُّ َ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫فل يزنك قولهم إِنا نعلم ما ي ِسون وما يعلِنون ‪٧٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫النسان أنا خلقناه مِن نطف ٍة فإِذا هو خ ِصيم مبِني ‪٧٧‬‬ ‫َ‬
‫أولم ير ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وضب لا مثل ون ِس خلقه قال من ي ِي ال ِعظام و ِه رمِيم ‪٧٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ َّ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ ْ َ َّ‬
‫ٌ‬
‫قل ييِيها الِي أنشأها أول مر ٍة وهو بِك ِل خل ٍق علِيم ‪٧٩‬‬
 ‫َ َ َ َ ُ ّ َ َّ َ ْ َ ْ َ َ ً َ َ َ ُ ّ ْ ُ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫ض نارا فإِذا أنتم مِنه توق ِدون ‪٨٠‬‬
‫الِي جعل لكم مِن الشج ِر الخ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ََُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ات والرض بِقاد ٍِر ع أن يلق مِثلهم بل وهو اللق العلِيم ‪٨١‬‬
‫أوليس الِي خلق السماو ِ‬
 ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ ً َ ْ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ‬
‫إِنما أمره إِذا أراد شيئا أن يقول ل كن فيكون ‪٨٢‬‬
 ‫َْ ُْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬
‫ك ش ٍء ِإَولهِ ترجعون ‪٨٣‬‬ ‫فسبحان الِي بِي ِده ِ ملكوت ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ًّ‬ ‫َ َّ َّ‬
‫ات صفا ‪١‬‬‫والصاف ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات زجرا ‪٢‬‬‫جر ِ‬‫فالزا ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات ذِكرا ‪٣‬‬
‫ال ِ‬‫فاتل ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ ََ‬
‫حد ‪٤‬‬‫إِن إِلهكم لوا ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض وما بينهما ورب المشارِ ِق ‪٥‬‬ ‫رب السماو ِ‬
 ‫َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِب ‪٦‬‬
‫إِنا زينا السماء ادلنيا ب ِ ِزين ٍة الكواك ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ً ّ ُّ َ‬
‫ك شيط ٍ‬
‫ان مارِ ٍد ‪٧‬‬ ‫حفظا مِن ِ‬
‫و ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ‬
‫ك جان ٍِب ‪٨‬‬
‫ل الع ويقذفون مِن ِ‬ ‫ل يسمعون إِل الم ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ُ ً َ َُ ْ َ َ‬
‫اصب ‪٩‬‬
‫دحورا ولهم عذاب و ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َّ َ ْ َ َ‬
‫إِل من خ ِطف الطفة فأتبعه ِشهاب ثاق ِب ‪١٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ ُّ َ ً‬
‫ني لزِ ٍب ‪١١‬‬‫فاستفت ِ ِهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إِنا خلقناهم مِن ِط ٍ‬
 ‫َْ َ ْ َ ََْ َ ُ َ‬
‫جبت ويسخرون ‪١٢‬‬ ‫بل ع ِ‬
 ‫َ ُ ُّ َ َْ ُُ َ‬
‫ِإَوذا ذكِروا ل يذكرون ‪١٣‬‬
 ‫َ ََْ ًَ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫خرون ‪١٤‬‬
‫ِإَوذا رأوا آية يستس ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َّ‬
‫وقالوا إِن هذا إِل ِسحر مبِني ‪١٥‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ ُ َّ ُ َ ً َ َ ً َ َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫أئِذا مِتنا وكنا ترابا و ِعظاما أئِنا لمبعوثون ‪١٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َ َّ َ‬ ‫َ‬
‫أوآباؤنا الولون ‪١٧‬‬
 ‫ُْ َ َ ْ ََ ُ ْ َ ُ َ‬
‫خرون ‪١٨‬‬
‫قل نعم وأنتم دا ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َ ْ َ ٌ َ َ ٌ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫حدة فإِذا هم ينظرون ‪١٩‬‬‫فإِنما ِه زجرة وا ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ ََْ َ َ‬
‫ِين ‪٢٠‬‬
‫وقالوا يا ويلنا هذا يوم ادل ِ‬
 ‫ُ ُْ ُ َ ُّ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َّ‬
‫هذا يوم الفص ِل الِي كنتم بِهِ تك ِذبون ‪٢١‬‬
 ‫ْ ُ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫احشوا الِين ظلموا وأزواجهم وما كنوا يعبدون ‪٢٢‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬
‫ص ِ‬
‫اط ال ِ‬
‫حي ِم ‪٢٣‬‬ ‫ون اللِ فاهدوهم إِل ِ‬
‫مِن د ِ‬
 ‫َ ُ ُ ْ َّ ُ َّ ْ ُ ُ َ‬
‫وق ِفوهم إِنهم مسئولون ‪٢٤‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َ ََ َ ُ َ‬
‫ما لكم ل تناصون ‪٢٥‬‬
 ‫َْ ُ ُ َْ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫بل هم الوم مستسلِمون ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬
‫وأقبل بعضهم ع بع ٍض يتساءلون ‪٢٧‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َّ ُ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ني ‪٢٨‬‬
‫قالوا إِنكم كنتم تأتوننا ع ِن ال ِم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ ْ َ ُ ُ ُ ْ‬
‫قالوا بل لم تكونوا مؤ ِمنِني ‪٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َْ ُ ّ ُ َْ َْ ُ ُ ْ َ‬
‫غني ‪٣٠‬‬
‫ان بل كنتم قوما طا ِ‬‫وما كن لا عليكم مِن سلط ٍ‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ ّ َ َّ َ َ ُ َ‬
‫فحق علينا قول ربِنا إِنا لائِقون ‪٣١‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فأغويناكم إِنا كنا غوِين ‪٣٢‬‬
 ‫ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫تكون ‪٣٣‬‬
‫اب مش ِ‬‫فإِنهم يومئ ِ ٍذ ِف العذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ‬
‫إِنا كذل ِك نفعل بِالمج ِرمِني ‪٣٤‬‬
 ‫َّ ُ ْ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ َّ ُ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫إِنهم كنوا إِذا قِيل لهم ل إِل إِل الل يستك ِبون ‪٣٥‬‬
 ‫َّ ُْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ُ‬
‫ون ‪٣٦‬‬
‫ويقولون أئِنا لارِكوا آل ِهتِنا ل ِشا ِع ٍر من ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫بل جاء بِال ِق وصدق المرسلِني ‪٣٧‬‬
 ‫َْ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫اب ال ِل ِم ‪٣٨‬‬
‫إِنكم لائِقو العذ ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫وما تزون إِل ما كنتم تعملون ‪٣٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ ْ ُ ْ َ‬
‫إِل ِعباد اللِ المخل ِصني ‪٤٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ْ ٌْ‬ ‫ُ‬
‫أولئِك لهم رِزق معلوم ‪٤١‬‬
 ‫َ َ ُ َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫فواكِه وهم مكرمون ‪٤٢‬‬
 ‫َّ‬
‫ات انلعِي ِم ‪٤٣‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِف جن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُّ َ َ‬
‫ع س ٍر متقابِلِني ‪٤٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ ََ‬
‫ني ‪٤٥‬‬
‫يطاف علي ِهم بِكأ ٍس مِن معِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ّ َّ‬
‫بيضاء ل ٍة ل ِلشارِبِني ‪٤٦‬‬
 ‫َ َ ٌْ ََ ُ ْ َ َْ ُ َُ َ‬ ‫َ‬
‫ل فِيها غول ول هم عنها يزنفون ‪٤٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ْ َ‬
‫اصات الطر ِف ِ‬
‫عني ‪٤٨‬‬ ‫و ِعندهم ق ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َّ ُ َّ َ ْ ٌ َّ ُ ٌ‬
‫ْ‬
‫كأنهن بيض مكنون ‪٤٩‬‬
 ‫ََََْ َ ْ ُ ُ ْ ََ َ ْ ََ َ ُ َ‬
‫فأقبل بعضهم ع بع ٍض يتساءلون ‪٥٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ َ َ ٌ ُّْ ْ ّ َ َ َ‬
‫قال قائِل مِنهم إ ِ ِن كن ِل ق ِرين ‪٥١‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫يقول أئِنك ل ِمن المص ِدقِني ‪٥٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َّ ُ َ ً َ َ ً َّ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أئِذا مِتنا وكنا ترابا و ِعظاما أئِنا لم ِدينون ‪٥٣‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ ُّ َّ ُ َ‬
‫قال هل أنتم مطلِعون ‪٥٤‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬
‫فاطلع فرآه ِف سواء ال ِ‬
‫حي ِم ‪٥٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ‬
‫ِين ‪٥٦‬‬
‫قال تاللِ إِن كِدت لتد ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َََْ ْ َ ُ َ ّ َ ُ ُ َ ْ‬
‫ضين ‪٥٧‬‬
‫ولول ن ِعمة ر ِب لكنت مِن المح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أفما نن بِميِتِني ‪٥٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ‬
‫ُ‬
‫إِل موتتنا الول وما نن بِمعذبِني ‪٥٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫إِن هذا لهو الفوز الع ِظيم ‪٦٠‬‬
 ‫ْ َ َ َ َْ ْ َ ْ َْ ُ َ‬
‫ل ِ ِمث ِل هذا فليعمل العامِلون ‪٦١‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ ٌ ُّ ُ ً َ ْ َ َ َ ُ َّ ُّ‬
‫أذل ِك خي نزل أم شجرة الزق ِ‬
‫وم ‪٦٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ً ّ َّ‬
‫إِنا جعلناها ف ِتنة ل ِلظال ِ ِمني ‪٦٣‬‬
 ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ ٌ َ ْ ُ َ‬
‫حي ِم ‪٦٤‬‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫ة‬‫ر‬‫َ‬ ‫إِنها شج‬
‫ِ‬
 ‫ََّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ َ َّ ُ ُ ُ‬
‫ني ‪٦٥‬‬
‫طلعها كأنه رؤوس الشيا ِط ِ‬
 ‫َ َّ ُ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫فإِنهم ل ِكون مِنها فمال ِؤون مِنها الطون ‪٦٦‬‬
 ‫ُ َّ َّ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ ً ّ ْ َ‬
‫ِيم ‪٦٧‬‬
‫ثم إِن لهم عليها لشوبا مِن ح ٍ‬
 ‫ُ َّ َّ َ ْ َ ُ ْ َ َ َْ‬
‫جعهم ِلل ال ِ‬
‫حي ِم ‪٦٨‬‬ ‫ثم إِن مر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫إِنهم ألفوا آباءهم ضال ِني ‪٦٩‬‬
 ‫َُ ْ ََ َ ْ ُ َْ ُ َ‬
‫فهم ع آثارِهِم يهرعون ‪٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ َّ َ ْ َ ُ ْ ْ‬
‫ولقد ضل قبلهم أكث الول ِني ‪٧١‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫َ‬
‫ولقد أرسلنا فِي ِهم من ِذرِين ‪٧٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َْ َ َ َ َُ ُْ َ‬
‫فانظر كيف كن عق ِبة المنذرِين ‪٧٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ ْ ُ ْ َ‬
‫إِل ِعباد اللِ المخل ِصني ‪٧٤‬‬
 ‫َ ََ ْ َ َ َ ُ ٌ ََ ْ َ ُْ ُ َ‬
‫جيبون ‪٧٥‬‬
‫ولقد نادانا نوح فلنِعم الم ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ْ َْ‬
‫ب الع ِظي ِم ‪٧٦‬‬
‫ونيناه وأهله مِن الكر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ّ َّ َ ُ ُ ْ َْ‬
‫وجعلنا ذرِيته هم الاقِني ‪٧٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََََْ َ َ‬
‫خ ِرين ‪٧٨‬‬
‫وتركنا عليهِ ِف ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ ٌ ََ ُ‬
‫سلم ع ن ٍ‬
‫وح ِف العال ِمني ‪٧٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ‬
‫سنِني ‪٨٠‬‬
‫إِنا كذل ِك ن ِزي المح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ‬
‫إِنه مِن ِعبادِنا المؤ ِمنِني ‪٨١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ثم أغرقنا الخ ِرين ‪٨٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫ِإَون مِن ِشيعتِهِ ِلبراهِيم ‪٨٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ َ َّ ُ َ ْ‬
‫يم ‪٨٤‬‬
‫ب سل ِ ٍ‬
‫إِذ جاء ربه بِقل ٍ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ َ َُُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫إِذ قال ِلبِيهِ وقو ِمهِ ماذا تعبدون ‪٨٥‬‬
 ‫َ ْ ً َ ً ُ َ َّ ُ ُ َ‬
‫أئِفك آل ِهة دون اللِ ت ِريدون ‪٨٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ ُ َ ّ ْ َ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٨٧‬‬
‫فما ظنكم بِر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فنظر نظرة ِف انلج ِ‬
‫وم ‪٨٨‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬
‫فقال إ ِ ِن سقِيم ‪٨٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ْ‬
‫فتولوا عنه مدب ِ ِرين ‪٩٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ ْ ََ َ‬
‫فراغ إِل آل ِهت ِ ِهم فقال أل تأكلون ‪٩١‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫ما لكم ل تن ِطقون ‪٩٢‬‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ ً َْ‬
‫ني ‪٩٣‬‬
‫فراغ علي ِهم ضبا بِال ِم ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُّ َ‬
‫فأقبلوا إِلهِ ي ِزفون ‪٩٤‬‬
 ‫َ‬
‫َ َ َُُْ َ َ َْ ُ َ‬
‫حتون ‪٩٥‬‬
‫قال أتعبدون ما تن ِ‬
 ‫َ َّ ُ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫والل خلقكم وما تعملون ‪٩٦‬‬
 ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُْ َُ ُ َْ ً َ ُ‬
‫ْ‬
‫قالوا ابنوا ل بنيانا فألقوه ِف ال ِ‬
‫حي ِم ‪٩٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫فأرادوا بِهِ كيدا فجعلناهم السفلِني ‪٩٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ َ ٌ َ َّ‬
‫ين ‪٩٩‬‬
‫وقال إ ِ ِن ذاهِب إِل ر ِب سيه ِد ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب هب ِل مِن الص ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫الِني ‪١٠٠‬‬ ‫ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ ُ َ‬
‫يم ‪١٠١‬‬
‫فبشناه بِغل ٍم حل ِ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ َ ُ َّ ْ َ َ َ َ ُ َ َّ ّ‬
‫جد ِن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فلمــا بلــغ معــه الســي قــال يــا بــي إ ِ ِن أرى ِف المنـ ِ‬
‫ـت افعــل مــا تؤمر ســت ِ‬
‫ـام أ ِن أذبــك فانظــر مــاذا تــرى قــال يــا أبـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِن شــاء الل ِمــن الصاب ِ ِريــن ‪١٠٢‬‬
 ‫َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ َْ‬
‫ني ‪١٠٣‬‬
‫فلما أسلما وتله ل ِلجب ِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وناديناه أن يا إِبراهِيم ‪١٠٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َّ ْ َ ُّ ْ َ َّ َ َ َ َ ْ‬
‫سنِني ‪١٠٥‬‬
‫قد صدقت الرؤيا إِنا كذل ِك ن ِزي المح ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ ْ‬
‫إِن هذا لهو اللء المبِني ‪١٠٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يم ‪١٠٧‬‬
‫وفديناه ب ِ ِذب ٍح ع ِظ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََََْ َ َ‬
‫خ ِرين ‪١٠٨‬‬
‫وتركنا عليهِ ِف ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ٌ ََ‬
‫سلم ع إِبراهِيم ‪١٠٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ‬
‫سنِني ‪١١٠‬‬
‫كذل ِك ن ِزي المح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ‬
‫إِنه مِن ِعبادِنا المؤ ِمنِني ‪١١١‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫وبشناه بِإِسحق نبِيا مِن الص ِ‬
‫الِني ‪١١٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّ َّ َ ُ ْ ٌ َ َ ٌ ّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ََْ َ َْ َ ََ‬
‫سهِ مبِني ‪١١٣‬‬
‫سن وظال ِم ِلف ِ‬
‫وباركنا عليهِ وع إِسحق ومِن ذرِيت ِ ِهما م ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫ولقد مننا ع موس وهارون ‪١١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ ْ‬
‫ب الع ِظي ِم ‪١١٥‬‬
‫ونيناهما وقومهما مِن الكر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ََ َ َْ ُ ْ َ َ ُ ُ ُ َْ‬
‫ونصناهم فكنوا هم الغالِ ِني ‪١١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ََْ ُ َ ْ َ َ ُْ ْ َ‬
‫كتاب المستبِني ‪١١٧‬‬‫وآتيناهما ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َْ ُ َ ّ َ َ ْ‬
‫الصاط المست ِقيم ‪١١٨‬‬ ‫وهديناهما ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََََْ َ َ‬
‫خ ِرين ‪١١٩‬‬
‫وتركنا علي ِهما ِف ال ِ‬
 ‫َ َ ٌ ََ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫سلم ع موس وهارون ‪١٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ‬
‫سنِني ‪١٢١‬‬
‫إِنا كذل ِك ن ِزي المح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ َ ْ ُ ْ‬
‫إِنهما مِن ِعبادِنا المؤ ِمنِني ‪١٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ َ َ َ ْ ْ‬
‫ِإَون إِلاس ل ِمن المرسلِني ‪١٢٣‬‬
 ‫ْ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫إِذ قال ل ِقو ِمهِ أل تتقون ‪١٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َْ ُ َ َْ ََ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أتدعون بعل وتذرون أحسن الالِقِني ‪١٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َّ ُ ْ َ َ َّ َ ُ ُ ْ‬
‫والل ربكم ورب آبائِكم الول ِني ‪١٢٦‬‬
 ‫َ َ َّ ُ ُ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫فكذبوه فإِنهم لمحضون ‪١٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ ْ ُ ْ َ‬
‫إِل ِعباد اللِ المخل ِصني ‪١٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََََْ َ َ‬
‫خ ِرين ‪١٢٩‬‬
‫وتركنا عليهِ ِف ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ ََ ْ‬
‫سلم ع إِل يا ِسني ‪١٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ‬
‫سنِني ‪١٣١‬‬
‫إِنا كذل ِك ن ِزي المح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ‬
‫إِنه مِن ِعبادِنا المؤ ِمنِني ‪١٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ً َّ َ ْ‬
‫ِإَون لوطا ل ِمن المرسلِني ‪١٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬
‫إِذ نيناه وأهله أج ِعني ‪١٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِل عجوزا ِف الغاب ِ ِرين ‪١٣٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َّ ْ َ ْ َ‬
‫ثم دمرنا الخ ِرين ‪١٣٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ُ ُّ َ َ َ‬
‫حني ‪١٣٧‬‬
‫ِإَونكم لمرون علي ِهم مصب ِ ِ‬
 ‫َ َّ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫وبِاللي ِل أفل تع ِقلون ‪١٣٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ُ َ َ َ ْ‬
‫ِإَون يونس ل ِمن المرسلِني ‪١٣٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ون ‪١٤٠‬‬
‫ك المشح ِ‬ ‫إِذ أبق إِل الفل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ ْ ْ‬
‫ضني ‪١٤١‬‬
‫فساهم فكن مِن المدح ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فالقمه الوت وهو ملِيم ‪١٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َّ ُ َ‬
‫َ‬
‫حني ‪١٤٣‬‬
‫فلول أنه كن مِن المسب ِ ِ‬
 ‫َ َِْ ُ َُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫للبِث ِف بطنِهِ إِل يوم يبعثون ‪١٤٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َْ ُ ََْ َ ُ‬
‫فنبذناه بِالعراء وهو سقِيم ‪١٤٥‬‬
 ‫ََ ََْ َ َْ َ َ ًَ ّ َ ْ‬
‫ني ‪١٤٦‬‬
‫وأنبتنا عليهِ شجرة مِن يق ِط ٍ‬
 ‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأرسلناه إِل مِئةِ أل ٍف أو ي ِزيدون ‪١٤٧‬‬
 ‫َ َ ُ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ني ‪١٤٨‬‬
‫ح ٍ‬
‫فآمنوا فمتعناهم إِل ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َْ ْ َّ َ ََ ُ َ ُ ُ َُ َ‬
‫فاستفت ِ ِهم أل ِربِك النات ولهم النون ‪١٤٩‬‬
 ‫َ ْ َ َْ َ َْ َ َ َ َ ً َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫أم خلقنا الملئِكة إِناثا وهم شاهِدون ‪١٥٠‬‬
 ‫ُ‬
‫ْ َُ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ِهم لقولون ‪١٥١‬‬
‫أل إِنهم مِن إِف ِ‬
 ‫َ َ َ َّ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫ول الل ِإَونهم لكذِبون ‪١٥٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ات ع النِني ‪١٥٣‬‬ ‫َ‬
‫أصطف الن ِ‬
 ‫َ َ ُ ْ ََْ َْ ُ ُ َ‬
‫ما لكم كيف تكمون ‪١٥٤‬‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفل تذكرون ‪١٥٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أم لكم سلطان مبِني ‪١٥٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫كتابِكم إِن كنتم صادِقِني ‪١٥٧‬‬
‫فأتوا ب ِ ِ‬
 ‫ْ َّ ُ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ َّ َ َ ً َ َ َ‬
‫النة إِنهم لمحضون ‪١٥٨‬‬ ‫ت ِ‬
‫النةِ نسبا ولقد علِم ِ‬ ‫وجعلوا بينه وبي ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َّ َ َّ َ ُ َ‬
‫سبحان اللِ عما ي ِصفون ‪١٥٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ ْ ُ ْ َ‬
‫إِل ِعباد اللِ المخل ِصني ‪١٦٠‬‬
 ‫َ َّ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫فإِنكم وما تعبدون ‪١٦١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما أنتم عليهِ بِفاتِنِني ‪١٦٢‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ُ‬
‫إِل من هو صا ِل ال ِ‬
‫حي ِم ‪١٦٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ َ َّ َّ َ ُ َ َ ٌ َّ ْ ُ‬
‫وما مِنا إِل ل مقام معلوم ‪١٦٤‬‬
 ‫َّ َ َ ْ ُ َّ ُّ َ‬
‫ِإَونا لحن الصافون ‪١٦٥‬‬
 ‫َّ َ َ ْ ُ ْ ُ َ ّ ُ َ‬
‫ِإَونا لحن المسبِحون ‪١٦٦‬‬
 ‫ْ َ ُ ََُ ُ َ‬
‫ِإَون كنوا لقولون ‪١٦٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫لو أن ِعندنا ذِك ًرا مِن الول ِني ‪١٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َّ َ َ َّ ْ ُ ْ َ‬
‫لكنا ِعباد اللِ المخل ِصني ‪١٦٩‬‬
 ‫َ َ َْ َ َُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫فكفروا بِهِ فسوف يعلمون ‪١٧٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ْ َ ََ ْ َ ََُ َ َ ْ‬
‫ولقد سبقت كِمتنا لِعِبادِنا المرسلِني ‪١٧١‬‬
 ‫َّ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫إِنهم لهم المنصورون ‪١٧٢‬‬
 ‫َّ ُ َ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ِإَون جندنا لهم الغالِ ون ‪١٧٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ َ ْ‬
‫ني ‪١٧٤‬‬
‫ح ٍ‬
‫فتول عنهم حت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُْ ْ َ ْ ُْ ُ َ‬
‫صون ‪١٧٥‬‬‫صهم فسوف يب ِ‬
‫وأب ِ‬
 ‫ََ َ َ َ َْ َ ْ ُ َ‬
‫جلون ‪١٧٦‬‬
‫أفبِعذابِنا يستع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َََ َ َ ْ َ َ َ َ ُ ُْ َ‬
‫فإِذا نزل بِساحت ِ ِهم فساء صباح المنذرِين ‪١٧٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ َ ْ‬
‫ني ‪١٧٨‬‬
‫ح ٍ‬
‫وتول عنهم حت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ْ ُْ ُ َ‬‫َ‬
‫صون ‪١٧٩‬‬‫ص فسوف يب ِ‬
‫وأب ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َ ّ َ َ ّ ْ َّ َ َّ َ ُ َ‬
‫ب ال ِعزة ِ عما ي ِصفون ‪١٨٠‬‬
‫سبحان ربِك ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ٌ ََ ْ‬
‫وسلم ع المرسلِني ‪١٨١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َّ َ ّ ْ َ َ‬
‫والمد ِلِ ر ِ‬
‫ب العال ِمني ‪١٨٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫آن ذِي اذلِك ِر ‪١‬‬
‫ص والقر ِ‬
 ‫َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬
‫اق ‪٢‬‬
‫ب ِل الِين كفروا ِف ِعز ٍة و ِشق ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اص ‪٣‬‬
‫حني من ٍ‬‫كم أهلكنا مِن قبل ِ ِهم مِن قر ٍن فنادوا ولت ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ ٌ ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حر كذاب ‪٤‬‬‫ٌ‬ ‫جبوا أن جاءهم من ِذر مِنهم وقال الكف ِرون هذا سا ِ‬‫وع ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫حدا إِن هذا لشء عجاب ‪٥‬‬ ‫أجعل الل ِهة إِلها وا ِ‬
 ‫َ ْ ٌ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َ َْ َ ْ‬
‫وانطلق المل مِنهم أ ِن امشوا واص ِبوا ع آل ِهتِكم إِن هذا لشء يراد ‪٦‬‬
 ‫ْ َّ ْ َ ْ َ َ َّ ْ َ ٌ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬
‫خرة ِ إِن هذا إِل اختِلق ‪٧‬‬
‫ما س ِمعنا بِهذا ِف ال ِملةِ ال ِ‬
 ‫َ ْ َ َّ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫َْ َ َ ُ ْ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اب ‪٨‬‬ ‫ُ‬
‫نزل عليهِ اذلِكر مِن بينِنا بل هم ِف ش ٍك مِن ذِك ِري بل لما يذوقوا عذ ِ‬ ‫أأ ِ‬
 ‫ْ َ َّ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ ّ َ َْ‬
‫اب ‪٩‬‬
‫يز الوه ِ‬ ‫أم ِعندهم خزائِن رحةِ ربِك الع ِز ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ََُْ َ ََُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض وما بينهما فليتقوا ِف السب ِ‬
‫اب ‪١٠‬‬ ‫أم لهم ملك السماو ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌ َّ ُ َ َ َ ْ ُ ٌ ّ َ ْ‬
‫اب ‪١١‬‬ ‫َ‬
‫جند ما هنال ِك مهزوم مِن الحز ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ َ ٌ َ ْ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ‬
‫وح وعد وف ِرعون ذو الوتادِ ‪١٢‬‬ ‫كذبت قبلهم قوم ن ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ََُْ ُ‬
‫َ‬
‫وط وأصحاب األيكةِ أولئِك الحزاب ‪١٣‬‬ ‫وثمود وقوم ل ٍ‬
 ‫ُ ٌّ َّ َ َّ َ ُّ ُ َ َ َ َّ َ‬
‫إِن ك إِل كذب الرسل فحق ِعق ِ‬
‫اب ‪١٤‬‬
 ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َّ َ ْ َ ً َ َ ً َّ َ‬
‫اق ‪١٥‬‬
‫حدة ما لها مِن فو ٍ‬ ‫وما ينظر هؤلء إِل صيحة وا ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َّ َ َ ّ َّ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫جل لا ق ِطنا قبل يو ِم الِس ِ‬
‫اب ‪١٦‬‬ ‫وقالوا ربنا ع ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ََ َ َُ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َْ َ َ ُ َ َ ْ‬
‫اص ِب ع ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الي ِد إِنه أواب ‪١٧‬‬
 ‫َّ َ َّ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ ّ ْ َ ْ َ ّ َ ْ َْ‬
‫الش ِ‬
‫اق ‪١٨‬‬ ‫شو ِ‬ ‫البال معه يسبِحن بِالع ِ ِ‬
‫إِنا سخرنا ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ْ َ َ ْ ُ َ ً ُ ٌّ َّ‬
‫والطي مشورة ك ل أواب ‪١٩‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ َ َ َْ ُ ْ َ ُ َ ََْ ُ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ‬
‫وشددنا ملكه وآتيناه الِكمة وفصل الِط ِ‬
‫اب ‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وهل أتاك نبأ الص ِم إِذ تسوروا ال ِمحراب ‪٢١‬‬
 ‫َْ ّ َ َ ُ ْ ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ُ ََ َ ُ َ ََ َ ُْ ْ َ ُ َ ََ ْ َ‬
‫ـض فاحكــم بيننــا بِالـ ِ‬
‫ـق ول تشـ ِطط واه ِدنا‬ ‫ـان بــى بعضنــا ع بعـ ٍ‬ ‫ـزع مِنهــم قالــوا ل تــف خصمـ ِ‬
‫إِذ دخلــوا ع داوود ففـ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر ِ‬
‫اط ‪٢٢‬‬ ‫إِل ســواء الـ ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫حدة فقال أك ِفلنِيها وعز ِن ِف الِط ِ‬
‫اب ‪٢٣‬‬ ‫َ‬
‫إِن هذا أ ِخ ل تِسع وتِسعون نعجة و ِل نعجة وا ِ‬
 ‫َّ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ً ّ ْ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ْ َ ََ َ ُ َ َ ْ َ َ َ‬
‫ـض إِل الِيــن آمنــوا وع ِملــوا‬ ‫ـي بعضهــم ع بعـ ٍ‬ ‫جـهِ ِإَون كثِــرا ِمــن اللطــاء لبـ ِ‬
‫قــال لقــد ظلمــك بِســؤا ِل نعجتِــك إِل ن ِعا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ٌ َّ ُ ْ َ َ َّ َ ُ ُ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـات وقلِيــل مــا هــم وظــن داوود أنمــا فتنــاه فاســتغفر ربــه وخــر راكِعــا وأنــاب ‪٢٤‬‬ ‫الـ ِ‬ ‫َ‬ ‫الص ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫آب ‪٢٥‬‬
‫فغفرنا ل ذل ِك ِإَون ل ِعندنا لزلف وحسن م ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ ً‬
‫اللِ إ َّن الِيــنَ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫يــا داوود إِنــا جعلنــاك خلِيفــة ِف الر ِض فاحكــم بــن انلـ ِ‬
‫ِ‬ ‫يل‬
‫ضلــك عــن سـب ِ ِ‬ ‫ـع الهــوى في ِ‬ ‫ـق ول تتبِـ ِ‬ ‫ـاس بِالـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ َ َ‬ ‫َّ َ ُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ‬
‫يل اللِ لهــم عــذاب شـ ِديد بِمــا نســوا يــوم الِسـ ِ‬
‫ـاب ‪٢٦‬‬ ‫ضلــون عــن سـب ِ ِ‬ ‫ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وما خلقنا السماء والرض وما بينهما با ِطل ذل ِك ظن الِين كفروا فويل ل ِلِين كفروا مِن انلارِ ‪٢٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ َ ُ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫س ِدين ِف الر ِض أم نعل المتقِني كلفجارِ ‪٢٨‬‬
‫ات كلمف ِ‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬
‫أم نعل الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َ ٌ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ َ ٌ ّ َ َّ َّ ُ َ َ َ َ َ َّ َ ُ ْ ُ ْ َ َْ‬
‫اب ‪٢٩‬‬
‫كِتاب أنزلاه إِلك مبارك ِلدبروا آياتِهِ و ِلتذكر أولوا الل ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ َ ُ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ َّ‬
‫ووهبنا ِلاوود سليمان ن ِعم العبد إِنه أواب ‪٣٠‬‬
 ‫ْ ُ َ َ َ ْ ْ َ ّ َّ َ ُ ْ َ ُ‬
‫الياد ‪٣١‬‬
‫ش الصاف ِنات ِ‬
‫إِذ ع ِرض عليهِ بِالع ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َ َّ َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬
‫ي عن ذِك ِر ر ِب حت توارت بِالِج ِ‬
‫اب ‪٣٢‬‬ ‫فقال إ ِ ِن أحببت حب ال ِ‬
 ‫َ ْ َ َْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ َ َ َّ َ‬
‫اق ‪٣٣‬‬
‫وق والعن ِ‬ ‫ردوها ع فط ِفق مسحا بِالس ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ ّ َ َ ً َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ َ َّ ُ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ولقد فتنا سليمان وألقينا ع كر ِسيِهِ جسدا ثم أناب ‪٣٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ب اغ ِفر ِل وهب ِل ملك ل ينب ِغ ِلح ٍد مِن بع ِدي إِنك أنت الوهاب ‪٣٥‬‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ ُ ّ َ َ ْ‬
‫الريح ت ِري بِأم ِره ِ رخاء حيث أصاب ‪٣٦‬‬
‫فسخرنا ل ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ ُ َّ َ َّ َ َ‬
‫والشيا ِطني ك بناء وغو ٍ‬
‫اص ‪٣٧‬‬
 ‫َ‬
‫ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ‬
‫َّ‬
‫وآخ ِرين مقرنِني ِف الصفا ِد ‪٣٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َُ َ ُْ‬
‫اب ‪٣٩‬‬
‫حس ٍ‬ ‫ي ِ‬
‫سك بِغ ِ‬‫هذا عطاؤنا فامن أو أم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫آب ‪٤٠‬‬
‫ِإَون ل ِعندنا لزلف وحسن م ٍ‬
 ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اب ‪٤١‬‬
‫ب وعذ ٍ‬ ‫َ‬
‫واذكر عبدنا أيوب إِذ نادى ربه أ ِن مس ِن الشيطان بِنص ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ُ َْ َ ٌ َ ٌ َ َ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫اركض ب ِ ِرجلِك هذا مغتسل بارِد وشاب ‪٤٢‬‬
 ‫ُ ْ ْ َ َْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َّ َ ُ ْ َ ْ َ ً ّ َّ َ َْ‬
‫اب ‪٤٣‬‬
‫ووهبنا ل أهله ومِثلهم معهم رحة مِنا وذِكرى ِلو ِل الل ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ َ َ ْ َ ْ َّ َ َ ْ َ ُ َ ً ْ َ ْ َ ْ ُ َّ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ًْ َ ْ‬
‫اضب بِهِ ول تنث إِنا وجدناه صابِرا ن ِعم العبد إِنه أواب ‪٤٤‬‬
‫ضغثا ف ِ‬
‫وخذ بِي ِدك ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ ََ َْ َ ْ َ َ ََ ُْ‬
‫واذكر ِعبادنا إبراهِيم ِإَوسحق ويعقوب أو ِل الي ِدي والبصارِ ‪٤٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ ْ َ ُ‬
‫َ‬
‫إِنا أخلصناهم ِبال ِص ٍة ذِكرى ادلارِ ‪٤٦‬‬
 ‫َّ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ َْ‬
‫ِإَونهم ِعندنا ل ِمن المصطفي الخيارِ ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ُ ْ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ َ ُ ٌّ ّ ْ ْ َْ‬
‫كف ِل وك مِن الخيارِ ‪٤٨‬‬‫عيل واليسع وذا ال ِ‬
‫واذكر إِسما ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ٌ َّ ْ ُ َّ َ َُ‬
‫آب ‪٤٩‬‬
‫هذا ذِكر ِإَون ل ِلمت ِقني لسن م ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُّ َ َّ َ ً َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ات عد ٍن مفتحة لهم البواب ‪٥٠‬‬ ‫جن ِ‬
 ‫ُ َّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ ََ‬
‫اب ‪٥١‬‬
‫كئِني فِيها يدعون فِيها بِفاكِه ٍة كثِري ٍة وش ٍ‬
‫مت ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اصات الطر ِف أتراب ‪٥٢‬‬‫و ِعندهم ق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َ َْ ْ‬
‫هذا ما توعدون ِلو ِم الِس ِ‬
‫اب ‪٥٣‬‬
 ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ َ َ َ‬
‫إِن هذا ل ِرزقنا ما ل مِن نفا ٍد ‪٥٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ‬
‫آب ‪٥٥‬‬
‫غني لش م ٍ‬ ‫هذا ِإَون ل ِلطا ِ‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫جهنم يصلونها فبِئس ال ِمهاد ‪٥٦‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ ُ ُ َ ٌ َ َ َّ ٌ‬
‫هذا فليذوقوه حِيم وغساق ‪٥٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫وآخر مِن شكِهِ أزواج ‪٥٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ ٌ ُّ ْ َ ٌ َّ َ ُ ْ َ َ ْ َ ً ْ َّ ُ ْ َ ُ‬
‫حم معكم ل مرحبا ب ِ ِهم إِنهم صالوا انلارِ ‪٥٩‬‬‫هذا فوج مقت ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قالوا بل أنتم ل مرحبا بِكم أنتم قدمتموه لا فبِئس القرار ‪٦٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫ًْ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َ َ‬
‫ضعفا ِف انلارِ ‪٦١‬‬‫قالوا ربنا من قدم لا هذا ف ِزده عذابا ِ‬
 ‫َ ً ُ َّ َ ُ ُّ ُ ّ َ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ ََ َ َ‬
‫وقالوا ما لا ل نرى رِجال كنا نعدهم مِن الشارِ ‪٦٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أتذناهم ِسخ ِريا أم زاغت عنهم البصار ‪٦٣‬‬
 ‫َ‬
‫َّ َ َ َ َ ٌّ َ َ ُ ُ ْ‬
‫َّ‬
‫إِن ذل ِك لق تاصم أه ِل انلارِ ‪٦٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫حد القهار ‪٦٥‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫قل إِنما أنا من ِذر وما مِن إ ِ ٍل إِل الل الوا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ات والر ِض وما بينهما الع ِزيز الغفار ‪٦٦‬‬ ‫رب السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َُ َ‬
‫ٌ‬
‫قل هو نبأ ع ِظيم ‪٦٧‬‬
 ‫ُْ َُْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫أنتم عنه مع ِرضون ‪٦٨‬‬
 ‫ْ ْ َْ َ ْ َ َْ ْ ََْ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ل الع إِذ يت ِصمون ‪٦٩‬‬
‫ما كن ِل مِن ِعل ٍم بِالم ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ َّ َّ َّ َ َ َ‬
‫ٌ‬
‫إِن يوح إِل إِل أنما أنا ن ِذير مبِني ‪٧٠‬‬
 ‫ْ َ َ َ ُّ َ ْ َ َ َ ّ َ ٌ َ ًَ‬
‫ني ‪٧١‬‬
‫إِذ قال ربك ل ِلملئِكةِ إ ِ ِن خال ِق بشا مِن ِط ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ ُ ُ َ َ َ ْ‬
‫ج ِدين ‪٧٢‬‬ ‫فإِذا سويته ونفخت فِيهِ مِن ر ِ‬
‫وح فقعوا ل سا ِ‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ ُّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫فسجد الملئِكة كهم أجعون ‪٧٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ َ‬
‫إِل إِبلِيس استكب وكن مِن الكف ِِرين ‪٧٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َََ َ‬
‫َ‬
‫قال يا إِبلِيس ما منعك أن تسجد ل ِما خلقت بِيدي أستكبت أم كنت مِن العال ِني ‪٧٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ٌْ ّ ُْ َ‬
‫ني ‪٧٦‬‬
‫ار وخلقته مِن ِط ٍ‬ ‫قال أنا خي مِنه خلقت ِن مِن ن ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيم ‪٧٧‬‬
‫قال فاخرج مِنها فإِنك ر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫ِين ‪٧٨‬‬
‫ِ‬ ‫ادل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ِإَون عليك لعن ِت إِل يو‬
 ‫َ َ َ ّ ََ ْ َ َِْ ُ َُْ َ‬
‫ب فأن ِظر ِن إِل يوم يبعثون ‪٧٩‬‬
‫قال ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫قال فإِنك مِن المنظ ِرين ‪٨٠‬‬
 ‫َ َ ْ َْ ْ َْ ْ ُ‬
‫ت المعل ِ‬
‫وم ‪٨١‬‬ ‫إِل يو ِم الوق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ‬
‫قال فبِعِزت ِك لغوِينهم أجعِني ‪٨٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫إِل ِعبادك مِنهم المخل ِصني ‪٨٣‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُّ َ ْ َ َّ َ ُ ُ‬
‫قال فالق والق أقول ‪٨٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫لملن جهنم مِنك ومِمن تبِعك مِنهم أج ِعني ‪٨٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ْ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قل ما أسألكم عليهِ مِن أج ٍر وما أنا مِن المتكِفِني ‪٨٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ ُ َ َّ ْ ٌ ّ ْ َ َ‬
‫إِن هو إِل ذِكر ل ِلعال ِمني ‪٨٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َّ َ‬
‫ني ‪٨٨‬‬
‫ح ٍ‬
‫ولعلمن نبأه بعد ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫يز ال ِ‬
‫كي ِم ‪١‬‬ ‫اب مِن اللِ الع ِز ِ‬
‫كت ِ‬ ‫زنيل ال ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫كتاب بِال ِق فاعب ِد الل ملِصا ل ادلِين ‪٢‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِنا أنزلا إِلك ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أل ِلِ ادلِيــن الالِــص والِيــن اتــذوا ِمــن دون ِـهِ أو ِلــاء مــا نعبدهــم إِل ِلق ِربونــا إِل اللِ زلــى إِن الل يكــم بينهــم ِف مــا‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ٌ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َّ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫هــم فِيـهِ يتلِفــون إِن الل ل يهـ ِدي مــن هــو كذِب كفــار ‪٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حد القهار ‪٤‬‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫و‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫خذ ولا لصطف مِما يلق ما يشاء سبحانه ه‬ ‫لو أراد الل أن يت ِ‬
 ‫َ ُ َ ّ ُ َّ َ َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ٌّ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ـل وســخر الشــمس والقمــر ك يـ ِ‬
‫ـري‬ ‫ـق يكــوِر الليــل ع انلهــارِ ويكــوِر انلهــار ع الليـ ِ‬ ‫ات والرض بِالـ ِ‬ ‫خلــق الســماو ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬
‫ـل مســى أل هــو الع ِزيــز الغفــار ‪٥‬‬ ‫ِلجـ ٍ‬
 ‫َّ َ ُ‬
‫ِكمْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َّ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ ّ َّ ْ‬
‫َ‬
‫حــد ٍة ثــم جعــل مِنهــا زوجها وأنــزل لكــم ِمــن النعـ ِ‬
‫اج يلقكــم ِف بطـ ِ‬
‫ـون أمهات‬ ‫ـام ثمانِيــة أزو ٍ‬ ‫خلقكــم ِمــن نفـ ٍ‬
‫ـس وا ِ‬
‫ُ‬
‫ُ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َّ ُ َ ُّ ُ ْ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫َ ًْ‬
‫َ‬
‫ـات ثــا ٍث ذل ِكــم الل ربكــم ل الملــك ل إِل إِل هــو فــأن تصفون ‪٦‬‬ ‫ـق ِف ظلمـ ٍ‬ ‫خلقــا ِمــن بعـ ِد خلـ ٍ‬
 ‫ُ‬
‫ـرى ثــمَّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ َّ َّ َ َ ٌّ َ ُ‬
‫نكـ ْ‬
‫ُ‬
‫ـر ِإَون تشــك ُروا يرضــه لكــم ول تــزر وازرة وزر أخـ َ‬ ‫ـم َول يــرض ل ِ ِعبــادِه ِ الكفـ َ‬
‫ْ‬ ‫ـي ع‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِن تكفــروا فـإِن الل غـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َّ ُ َ ٌ َ‬ ‫َ َ ّ ُ َّ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ّ ُ ُ‬
‫ات الصــدورِ ‪٧‬‬ ‫جعكــم فينبِئكــم بِمــا كنتــم تعملــون إِنــه علِيــم بِــذ ِ‬ ‫إِل ربِكــم مر ِ‬
 ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ َ َّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ ُ ٌّ َ َ َ َّ ُ ُ ً َ ْ ُ َّ َ َ َّ َ ُ ْ َ ً ّ ْ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ـي مــا كن يدعــو إِلـهِ ِمــن قبــل وجعــل ِلِ أنــدادا‬ ‫النســان ض دع ربــه منِيبــا إِلـهِ ثــم إِذا خــول ن ِعمــة مِنــه نـ ِ‬
‫ِإَوذا مــس ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َ َّ ْ ُ ْ َ َ ً َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ َّ‬
‫َّ‬
‫ـرك قلِيــا إِنــك ِمــن أصحـ ِ‬
‫ـاب انلــارِ ‪٨‬‬ ‫ضــل عــن سـبِيلِهِ قــل تمتــع بِكفـ ِ‬ ‫ِل ِ‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫خــرة ويرجــو رحــة رب ِـهِ قــل هــل يســتوِي الِيــن يعلمــون والِيــن ل‬ ‫َ‬ ‫جدا وقائِمــا يــذر ال ِ‬ ‫َ‬
‫ـل ســا ِ‬
‫أمــن هــو قانِــت آنــاء الليـ ِ‬
‫َ ْ َ ُ َ َّ َ َ َ َ َّ ُ ُ ْ ُ ْ َ َْ‬
‫ـاب ‪٩‬‬ ‫يعلمــون إِنمــا يتذكــر أولــوا اللـ ِ‬
‫ُّ ْ َ َ َ َ ٌ َ َ ْ ُ َّ َ َ ٌ َّ َ ُ َ َّ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫قــل يــا ِعبــادِ الِيــن آمنــوا اتقــوا ربكــم ل ِلِيــن أحســنوا ِف ه ـ ِذه ِ ادلنيــا حســنة وأرض اللِ وا ِســعة إِنمــا يــوف الصابِــرون‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫َ‬
‫ـاب ‪١٠‬‬‫حسـ ٍ‬ ‫ـر ِ‬‫أجرهــم بِغـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ّ‬
‫قل إ ِ ِن أمِرت أن أعبد الل ملِصا ل ادلِين ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأمِرت ِلن أكون أول المسل ِ ِمني ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُْ ّ َ‬
‫يم ‪١٣‬‬
‫قل إ ِ ِن أخاف إِن عصيت ر ِب عذاب يو ٍم ع ِظ ٍ‬
 ‫ُ َّ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ ً َُّ‬
‫ِين ‪١٤‬‬
‫ق ِل الل أعبد ملِصا ل د ِ‬
‫ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َ ُْ ْ َ ُ‬ ‫َ َّ َ َ ُ َ ُ َ ُ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ـروا أنفســهم وأهلِي ِهــم يــوم ال ِقيام ـةِ أل ذلِــك هــو الــران‬ ‫فاعبــدوا مــا ِشــئتم ِمــن دون ِـهِ قــل إِن ال ِ ِ‬
‫اسيــن الِيــن خـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫المبِــن ‪١٥‬‬
 ‫َ َ ُ َ َ َ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ ُ َ ٌ َ َ ُ َ ّ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َُ ّ َ ْ ْ ُ ٌَ‬
‫لهم مِن فوق ِ ِهم ظلل مِن انلارِ ومِن تت ِ ِهم ظلل ذل ِك يوِف الل بِهِ ِعباده يا ِعبادِ فاتق ِ‬
‫ون ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُُْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ْ َ َ ُ َّ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫والِين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إِل اللِ لهم البشى فب ِش ِعبادِ ‪١٧‬‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ُ ُ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ ُ ْ َ َْ‬
‫اب ‪١٨‬‬
‫الِين يست ِمعون القول فيتبِعون أحسنه أولئِك الِين هداهم الل وأولئِك هم أولوا الل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫اب أفأنت تنقِذ من ِف انلارِ ‪١٩‬‬‫أفمن حق عليهِ كِمة العذ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ َ َ َّ‬ ‫َّ َ َّ َ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ ٌ ّ َ ْ َ ُ َ ٌ َّ ْ َّ ٌ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار وعــد اللِ ل يلِــف الل ال ِميعــاد‬
‫ـن الِيــن اتقــوا ربهــم لهــم غــرف ِمــن فوق ِهــا غــرف مبنِيــة تـ ِ‬
‫كـ ِ‬
‫ل ِ‬
‫‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـم يــر ُج بـهِ َز ْر ًع م َتلِفــا أل َوانـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـماء َمــاء ف َســلك ُه َي َنابيـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـراهُ ُمصفــراًّ‬ ‫ـم يَهيـ ُ‬
‫ـج فـ َ‬ ‫ـه ثـ َّ‬ ‫ـع ف ال ْر ِض ثـ َّ‬ ‫ـن َّ‬
‫السـ َ‬ ‫ـزل ِمـ َ‬ ‫ـر أن َ‬
‫الل أنـ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ألــم تـ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ْ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ُ ُ ُ َ ً َّ َ َ َ ْ‬
‫ـاب ‪٢١‬‬ ‫ثــم يعلــه حطامــا إِن ِف ذلِــك لِكــرى ِلو ِل اللـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٢٢‬‬ ‫أفمن شح الل صدره ل ِِلسل ِم فهو ع ن ٍ‬
‫ور مِن ربِهِ فويل ل ِلقا ِسيةِ قلوبهم مِن ذِك ِر اللِ أولئِك ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬
 ‫َ ً ُّ َ َ ً َّ َ َ َ ْ َ ُّ ْ ُ ُ ُ ُ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ْ ُ َّ َ ُ ُ ُ ُ ُ ْ َ ُ ُ ُ ُ ْ َ‬ ‫َّ ُ َ َّ َ َ ْ َ َ َْ‬
‫ـان تقشـ ِعر مِنــه جلــود الِيــن يشــون ربهــم ثــم تلِــن جلودهــم وقلوبهــم إِل‬ ‫الل نــزل أحســن ال ِديـ ِ‬
‫ـث كِتابــا متشــابِها مثـ ِ‬
‫َ َ ُ ْ ْ َّ ُ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ـر اللِ ذلِــك هــدى اللِ يهـ ِدي ب ِـهِ مــن يشــاء ومــن يضلِــل الل فمــا ل ِمــن هــا ٍد ‪٢٣‬‬
‫ذِكـ ِ‬
 ‫َ ُ ُ َ ُ ُْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب يوم ال ِقيامةِ وقِيل ل ِلظال ِ ِمني ذوقوا ما كنتم تك ِ‬
‫سبون ‪٢٤‬‬ ‫أفمن يت ِق بِوج ِههِ سوء العذ ِ‬
 ‫ْ‬
‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َْ ُ‬ ‫َ َّ َ َّ‬
‫َ‬
‫كذب الِين مِن قبل ِ ِهم فأتاهم العذاب مِن حيث ل يشعرون ‪٢٥‬‬
 ‫ْ َ َ ُّ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ أكب لو كنوا يعلمون ‪٢٦‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فأذاقهم الل الِزي ِف الياة ِ ادلنيا ولعذاب ال ِ‬
 ‫ُ ّ َ َ َّ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫ك مث ٍل لعلهم يتذكرون ‪٢٧‬‬ ‫آن مِن ِ‬ ‫ولقد ضبنا ل ِلن ِ‬
‫اس ِف هذا القر ِ‬
 ‫َ َّ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ً َ َ ًّ َ‬
‫قرآنا عربِيا غي ذِي ِعو ٍج لعلهم يتقون ‪٢٨‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ ً ْ َ ْ ُ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ ُ ً َ َ ً َّ‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ َ ً َّ ُ ً‬
‫ان مثــا المــد ِلِ بــل أكثهــم ل‬ ‫ـل هــل يســتوِي ِ‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ج‬ ‫ِر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ـون‬
‫ـ‬ ‫ِس‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ت‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ك‬‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬
‫ِيـ‬ ‫ف‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ث‬‫م‬ ‫الل‬ ‫ب‬ ‫ض‬
‫َ َُْ َ‬
‫يعلمــون ‪٢٩‬‬
 ‫َّ َ َ ّ ٌ َّ ُ َّ ّ ُ َ‬
‫إِنك ميِت ِإَونهم ميِتون ‪٣٠‬‬
 ‫َ َّ ُ ْ ََْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َّ ُ ْ َ ْ َ ْ‬
‫ثم إِنكم يوم القِيامةِ ِعند ربِكم تت ِصمون ‪٣١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫الصد ِق إِذ جاءه أليس ِف جهنم مثوى ل ِلكف ِِرين ‪٣٢‬‬ ‫ُ‬
‫فمن أظلم مِمن كذب ع اللِ وكذب ب ِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ْ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫الصد ِق وصدق بِهِ أولئِك هم المتقون ‪٣٣‬‬
‫والِي جاء ب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ َ َ‬
‫سنِني ‪٣٤‬‬
‫لهم ما يشاءون ِعند رب ِ ِهم ذل ِك جزاء المح ِ‬
 ‫ُ‬
‫ُ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ َُ ْ َُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ّ َ َّ ُ َ ْ‬
‫َ‬
‫ِلك ِفر الل عنهم أسوأ الِي ع ِملوا ويج ِزيهم أجرهم بِأحس ِن الِي كنوا يعملون ‪٣٥‬‬
 ‫َّ ُ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫اف عبده ويخوِفونك بِالِين مِن دونِهِ ومن يضل ِ ِل الل فما ل مِن ها ٍد ‪٣٦‬‬ ‫أليس الل بِك ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ ّ ْ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َّ ُ َ َ َ‬
‫يز ذِي انتِقا ٍم ‪٣٧‬‬
‫ض ٍل أليس الل بِع ِز ٍ‬
‫ومن يه ِد الل فما ل مِن م ِ‬
‫َّ ْ َ َ َ َ َّ ُ ُ ّ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ َّ ْ َ‬‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـر هــل‬
‫ون اللِ إِن أراد ِن الل بِـ ٍ‬ ‫ات والرض لقولــن الل قــل أفرأيتــم مــا تدعــون ِمــن د ِ‬ ‫ولئِــن ســألهم مــن خلــق الســماو ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ َ ُ ُ ّ ْ َ َ َ ْ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي الل علي ـهِ يتــوك المتو ِكــون ‪٣٨‬‬ ‫ســات رحت ِـهِ قــل حسـ ِ‬ ‫ضه ِ أو أراد ِن بِرح ـ ٍة هــل هــن مم ِ‬ ‫هــن ك ِشــفات ِ‬
 ‫ُْ َ َِْ ْ َ ُ ََ َ َ َ ُ ْ ّ َ ٌ َ َ َْ َ ْ َ ُ َ‬
‫قل يا قوم اعملوا ع مكنتِكم إ ِ ِن عمِل فسوف تعلمون ‪٣٩‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حل عليهِ عذاب م ِقيم ‪٤٠‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫من يأتِيهِ عذاب ي ِزيهِ وي ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـل‬‫ـ‬ ‫ِي‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـت‬‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬‫ض‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ى‬‫ـد‬ ‫ـ‬‫ت‬ ‫اه‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ـاس‬‫ـ‬ ‫ِلن‬ ‫ل‬ ‫ـاب‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪٤١‬‬
 ‫َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ََْ َْ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َّ‬
‫ـل‬ ‫َ‬
‫ـي قــى عليهــا المــوت وير ِســل الخــرى إِل أجـ ٍ‬ ‫ســك الـ ِ‬‫ـي لــم تمــت ِف منامِهــا فيم ِ‬‫حــن موت ِهــا والـ ِ‬
‫الل يتــوف النفــس ِ‬
‫ّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ َ ًّ َّ‬
‫مســى إِن ِف ذلِــك ليـ ٍ‬
‫ـات ل ِقــو ٍم يتفكــرون ‪٤٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ًْ َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أ ِم اتذوا مِن د ِ‬
‫ون اللِ شفعاء قل أولو كنوا ل يملِكون شيئا ول يعقِلون ‪٤٣‬‬
 ‫َ ْ َ ْ ُ َّ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ّ َّ َّ َ َ ُ َ ً َّ ُ ُ ْ ُ‬
‫ات والر ِض ثم إِلهِ ترجعون ‪٤٤‬‬ ‫قل ِلِ الشفاعة جِيعا ل ملك السماو ِ‬
 ‫ُ ْ َْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َّ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ ِإَوذا ذكِر الِين مِن دونِهِ إِذا هم يستب ِشون ‪٤٥‬‬‫ِإَوذا ذكِر الل وحده اشمأزت قلوب الِين ل يؤمِنون بِال ِ‬
 ‫ََْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ب والشهادة ِ أنت تكم بي ِعبادِك ِف ما كنوا فِيهِ يتلِفون ‪٤٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض عل ِم الغي ِ‬ ‫ق ِل اللهم فا ِطر السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ولــو أن ل ِلِيــن ظلمــوا مــا ِف الر ِض جِيعــا ومِثلــه معــه لفتــدوا ب ِـهِ ِمــن ســوءِ العــذ ِ‬
‫اب يــوم ال ِقيامـةِ وبــدا لهــم ِمــن اللِ مــا‬
‫َ ْ َ ُ ُ ََْ ُ َ‬
‫ســبون ‪٤٧‬‬ ‫لــم يكونــوا يت ِ‬
 ‫َْ َْ ُ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ َ َ َُ ْ َ ّ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫وبدا لهم سيِئات ما كسبوا وحاق ب ِ ِهم ما كنوا بِهِ يسته ِزئون ‪٤٨‬‬
 ‫َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ ُ ٌّ َ َ َ ُ َّ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ً ّ َّ َ َ َّ َ ُ ُ ُ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ٌ َ َ‬
‫كــن أكثهــم ل‬ ‫ـم بــل ِه ف ِتنــة ول ِ‬
‫النســان ض دعنــا ثــم إِذا خولــاه ن ِعمــة مِنــا قــال إِنمــا أوت ِيتــه ع ِعلـ ٍ‬
‫ف ـإِذا مــس ِ‬
‫َ َُْ َ‬
‫يعلمــون ‪٤٩‬‬
 ‫َ ْ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َّ َ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َّ‬
‫سبون ‪٥٠‬‬
‫قد قالها الِين مِن قبل ِ ِهم فما أغن عنهم ما كنوا يك ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُُ ْ َ ّ َ ُ َ َ ُ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُ ْ َ ّ َ ُ َ َ ُ َ َ َ‬‫َ‬
‫َ‬
‫ج ِزين ‪٥١‬‬
‫فأصابهم سيِئات ما كسبوا والِين ظلموا مِن هؤلء سي ِصيبهم سيِئات ما كسبوا وما هم بِمع ِ‬
 ‫َ َ َ َ َّ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َّ َّ َ َ ْ ُ ُ ّ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َّ‬
‫ات ل ِقو ٍم يؤمِنون ‪٥٢‬‬
‫الرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
‫أولم يعلموا أن الل يبسط ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ذلُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫حيــمُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سـ ِهم ل تقنطــوا ِمــن رحـةِ اللِ إِن الل يغ ِفــر ا نــوب جِيعــا إِنــه هــو الغفــور الر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قــل يــا ِعبــادِي الِيــن أسفــوا ع أنف ِ‬
‫‪٥٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ َ َ ُ ُ َ ُ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ ّ ُ ْ َ َ ْ ُ َُ‬
‫وأن ِيبوا إِل ربِكم وأسلِموا ل مِن قب ِل أن يأتِيكم العذاب ثم ل تنصون ‪٥٤‬‬
 ‫ُُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ُ ّ َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نزل إِلكم مِن ربِكم مِن قب ِل أن يأتِيكم العذاب بغتة وأنتم ل تشعرون ‪٥٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واتبِعوا أحسن ما أ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫خ ِرين ‪٥٦‬‬ ‫َ‬
‫نب اللِ ِإَون كنت ل ِمن السا ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫أن تقول نفس يا حست لع ما فرطت ِف ج ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َّ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َُ‬ ‫َ‬
‫أو تقول لو أن الل هد ِان لكنت مِن المتقِني ‪٥٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سنِني ‪٥٨‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫حني ترى العذاب لو أن ِل كرة فأكون مِن المح ِ‬ ‫أو تقول ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ‬
‫ات فكذبت بِها واستكبت وكنت مِن الكف ِِرين ‪٥٩‬‬ ‫بل قد جاءتك آي ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫بين ‪٦٠‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويوم ال ِقيامةِ ترى الِين كذبوا ع اللِ وجوههم مسودة أليس ِف جهنم مثوى ل ِلمتك ِ ِ‬
 ‫َ ُ َ ّ َّ ُ َّ َ َّ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُّ ُ ُ ُّ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫وين ِج الل الِين اتقوا بِمفازت ِ ِهم ل يمسهم السوء ول هم يزنون ‪٦١‬‬
 ‫َّ ُ َ ُ ُ ّ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ّ َ ْ َ ٌ‬
‫ك ش ٍء وهو ع ِ‬
‫ك ش ٍء وك ِيل ‪٦٢‬‬ ‫الل خال ِق ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ُ ُ َ ُ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ َ‬
‫اسون ‪٦٣‬‬
‫ات اللِ أولئِك هم ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض والِين كفروا بِآي ِ‬ ‫الد السماو ِ‬
‫ل مق ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون أعبد أيها الاهِلون ‪٦٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قل أفغي اللِ تأمر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َََ ْ ِ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ولقد أوح إِلك ِإَول الِين مِن قبلِك لئِن أشكت لحبطن عملك ولكونن مِن ال ِ ِ‬
‫اسين ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ّ ْ َّ‬
‫ب ِل الل فاعبد وكن مِن الشاك ِِرين ‪٦٦‬‬
 ‫ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َ ََّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َّ َ َ َّ َ ْ َ ْ‬
‫ومــا قــدروا الل حــق قــدرِه ِ والرض جِيعــا قبضتــه يــوم ال ِقيامــةِ والســماوات مطوِيــات بِي ِمينِــهِ ســبحانه وتعــال عمــا‬
‫ُْ ُ َ‬
‫شكــون ‪٦٧‬‬ ‫ي ِ‬
‫َ ٌ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ َ‬
‫َ‬
‫ات ومــن ِف الر ِض إِل مــن شــاء الل ثــم نفِــخ فِيـهِ أخــرى فـإِذا هــم قِيــام ينظــرون‬
‫ونفِــخ ِف الصــورِ فصعِــق مــن ِف الســماو ِ‬
‫‪٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كتاب و ِجء بِانلبِيِني والشهداء وق ِض بينهم بِال ِق وهم ل يظلمون ‪٦٩‬‬‫ضع ال ِ‬‫ت الرض بِنورِ ربِها وو ِ‬ ‫َ‬
‫وأشق ِ‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ّ َ ْ ُ ُّ َ ْ‬
‫ووفِيت ك نف ٍس ما ع ِملت وهو أعلم بِما يفعلون ‪٧٠‬‬
 ‫ّ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِنكــمْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫و ِســيق الِيــن كفــروا إِل جهنــم زمــرا حــى إِذا جاؤوهــا فتِحــت أبوابهــا وقــال لهــم خزنتهــا ألــم يأت ِكــم رســل م‬ ‫َ‬

‫ع الْ َكف ِريــنَ‬‫ََ‬ ‫ْ َ َّ ْ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َْ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ ََ‬ ‫َّ ُ ْ َُ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُْ َ َ َْ ُ‬

‫ِ‬ ‫اب‬
‫كــن حقــت كِمــة العــذ ِ‬ ‫ـات ربِكــم وين ِذرونكــم ل ِقــاء يومِكــم هــذا قالــوا بــى ول ِ‬‫يتلــون عليكــم آيـ ِ‬
‫‪٧١‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ‬
‫َ‬
‫بين ‪٧٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها فبِئس مثوى المتك ِ ِ‬
‫قِيل ادخلوا أبواب جهنم خ ِ‬
‫ـم ِطبْ ُتــمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـت أب ْ َو ُاب َهــا َوقــال ل ُهـ ْ‬
‫ـم خ َزن ُت َهــا َســا ٌم عليْكـ ْ‬ ‫حـ ْ‬ ‫َ َّ َ َّ َ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َّ ُ َ ً َ َّ َ َ ُ َ‬
‫وهــا َوفُت َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫و ِســيق الِيــن اتقــوا ربهــم إِل الن ـةِ زمــرا حــى إِذا جاؤ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ َ‬
‫الِيــن ‪٧٣‬‬ ‫فادخلوهــا خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وقالوا المد ِلِ الِي صدقنا وعده وأورثنا الرض نتبوأ مِن النةِ حيث نشاء فنِعم أجر العا ِملِني ‪٧٤‬‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫وترى الملئِكة حاف ِني مِن حو ِل العر ِش يسبِحون ِبم ِد رب ِ ِهم وق ِض بينهم بِال ِق وقِيل المد ِلِ ر ِ‬
‫ب العال ِمني ‪٧٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫حم ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫يز العلِي ِم ‪٢‬‬
‫اب مِن اللِ الع ِز ِ‬
‫كت ِ‬ ‫زنيل ال ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ ْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اب ذِي الطو ِل ل إِل إِل هو إِلهِ الم ِصري ‪٣‬‬
‫ب ش ِدي ِد العِق ِ‬
‫نب وقاب ِ ِل اتلو ِ‬
‫غف ِِر اذل ِ‬
 ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ‬
‫ات اللِ إِل الِين كفروا فل يغررك تقلبهم ِف الِلدِ ‪٤‬‬ ‫ما يادِل ِف آي ِ‬
 ‫ْ‬
‫الــقَّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫حضــوا بـهِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫كذبــت قبلهــم قــوم نـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ـل‬‫ـ‬ ‫ط‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫ل‬‫اد‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وه‬ ‫ـذ‬‫ـ‬‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ـو‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ـوح والحــزاب ِمــن بع ِدهِــم وهمــت ك أمـ ٍة ب ِ‬
‫ََ َ ُُْ ْ َ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ـاب ‪٥‬‬ ‫فأخذتهــم فكيــف كن ِعقـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ْ َ َ ُ َ ّ َ َ َ َّ َ َ َُ‬
‫َّ‬
‫وكذل ِك حقت كِمت ربِك ع الِين كفروا أنهم أصحاب انلارِ ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الِيــن ي ِملــون العــرش ومــن حــول يســبحون ِبمـ ِد ربهــم ويؤمِنــون بـهِ ويســتغ ِف ُرون ل ِلِيــن آمنــوا ربنــا و ِســعت ك ْ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ش ٍء‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ ْ َ َ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ً َ ْ ً َ ْ ْ َّ َ َ ُ َ َّ‬
‫حيـ ِم ‪٧‬‬ ‫رحــة و ِعلمــا فاغفِــر ل ِلِيــن تابــوا واتبعــوا سـبِيلك وق ِ ِهــم عــذاب ال ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ج ِهم وذرِيات ِ ِهم إِنك أنت الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٨‬‬ ‫ات عد ٍن ال ِت وعدتهم ومن صلح مِن آبائ ِ ِهم وأزوا ِ‬
‫خلهم جن ِ‬ ‫ربنا وأد ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات يومئ ِ ٍذ فقد ر ِحته وذل ِك هو الفوز الع ِظيم ‪٩‬‬
‫ات ومن ت ِق السيِئ ِ‬
‫وق ِ ِهم السيِئ ِ‬
 ‫َّ ْ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ َّ‬
‫ان فتكفرون ‪١٠‬‬ ‫اليم ِ‬
‫إِن الِين كفروا ينادون لمقت اللِ أكب مِن مقتِكم أنفسكم إِذ تدعون إِل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َّ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ‬
‫يل ‪١١‬‬ ‫ُ‬
‫وج مِن سب ِ ٍ‬
‫ي فاعتفنا بِذنوبِنا فهل إِل خر ٍ‬
‫ي وأحييتنا اثنت ِ‬ ‫قالوا ربنا أمتنا اثنت ِ‬
 ‫ُ ْ َ ْ ُ ْ ُ َ ْ ُ ْ ُ َّ ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ري ‪١٢‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ذل ِكم بِأنه إِذا د ِع الل وحده كفرتم ِإَون يشك بِهِ تؤمِنوا فالكم ِلِ الع ِِ‬
‫ل‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ً َ َ َ َ َ َّ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ْ َ ََُُّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫نل لكم مِن السماء رِزقا وما يتذكر إِل من ينِيب ‪١٣‬‬‫هو الِي ي ِريكم آياتِهِ وي ِ‬
 ‫َ َُ ّ َ َ َْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ ُ ْ‬
‫فادعوا الل مل ِ ِصني ل ادلِين ولو ك ِره الكف ِرون ‪١٤‬‬
 ‫ُ َ َ ْ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْْ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬
‫ات ذو العر ِش يل ِق الروح مِن أم ِره ِ ع من يشاء مِن ِعبادِه ِ ِلن ِذر يوم اتلل ِق ‪١٥‬‬
‫رفِيع ادلرج ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ ْ َ ْ ٌ ّ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ َْ‬
‫يوم هم بارِزون ل يف ع اللِ مِنهم شء ل ِم ِن الملك الوم ِلِ الوا ِ‬
‫ح ِد القهارِ ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َّ َّ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ُّ َ ْ‬
‫سيع الِس ِ‬
‫اب ‪١٧‬‬ ‫الوم تزى ك نف ٍس بِما كسبت ل ظلم الوم إِن الل ِ‬
 ‫َُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ ُ ُ ُ ََ‬ ‫ََ ْ ُ ْ ََْ ْ َ‬
‫يع يطاع ‪١٨‬‬ ‫ج ِر ك ِظ ِمني ما ل ِلظال ِ ِمني مِن ح ٍ‬
‫ِيم ول ش ِف ٍ‬ ‫وأن ِذرهم يوم الزِفةِ إِذِ القلوب لى النا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُْ َ ََ‬
‫ي وما ت ِف الصدور ‪١٩‬‬ ‫يعلم خائِنة الع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ْ ُ َ َ ْ َّ َّ َ ُ َ َّ ُ َْ‬ ‫ْ َ ّ َ َّ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ‬
‫والل يق ِض بِال ِق والِين يدعون مِن دونِهِ ل يقضون بِش ٍء إِن الل هو الس ِميع ال ِصري ‪٢٠‬‬
 ‫ْ َْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ســروا ِف الر ِض فينظــروا كيــف كن عق ِبــة الِيــن كنــوا ِمــن قبل ِ ِهــم كنــوا هــم أشــد مِنهــم قــوة وآثــارا ِف الر ِض‬ ‫أو لــم ي ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫اق ‪٢١‬‬ ‫فأخذهــم الل بِذنوب ِ ِهــم ومــا كن لهــم ِمــن اللِ ِمــن و ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ َّ ُ َّ ُ ٌّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َّ‬
‫اب ‪٢٢‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ات فكفروا فأخذهم الل إِنه قوِي ش ِديد ال ِعق ِ‬‫ذل ِك بِأنهم كنت تأتِي ِهم رسلهم بِاليِن ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ني ‪٢٣‬‬
‫ان مب ِ ٍ‬
‫ولقد أرسلنا موس بِآيات ِنا وسلط ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ ٌ َ َّ‬
‫حر كذاب ‪٢٤‬‬ ‫إِل ف ِرعون وهامان وقارون فقالوا سا ِ‬
 ‫َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ ْ ََ َْ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُُْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َّ َ ُ‬
‫َ‬
‫ـق ِمــن ِعن ِدنــا قالــوا اقتلــوا أبنــاء الِيــن آمنــوا معــه واســتحيوا نِســاءهم ومــا كيــد الكف ِِريــن إِل ِف ضل ٍل‬
‫فلمــا جاءهــم بِالـ ِ‬
‫‪٢٥‬‬
 ‫َْ َ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ون أقتل موس ولدع ربه إ ِ ِن أخاف أن يب ِدل دِينكم أو أن يظ ِهر ِف الر ِض الفساد ‪٢٦‬‬ ‫وقال ف ِرعون ذر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ ّ ُ ْ ُ َ ّ َ َ ّ ُ ّ ُ ّ ُ َ َ ّ َّ‬
‫ب ل يؤمِن بِيو ِم الِس ِ‬
‫اب ‪٢٧‬‬ ‫ك متك ِ ٍ‬
‫وقال موس إ ِ ِن عذت بِر ِب وربِكم مِن ِ‬
 ‫َّ ّ ُ‬
‫كــمْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ـات ِمــن رب ِ‬
‫وقــال رجــل مؤ ِمــن ِمــن آ ِل ف ِرعــون يكتــم إِيمانــه أتقتلــون رجــا أن يقــول ر ِب الل وقــد جاءكــم بِاليِنـ ِ‬
‫ـذابٌ‬‫َ ْ ُ َ ُ ْ ٌ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ً ُ ْ ُ َ ْ ُ َّ َ ُ ُ ْ َّ َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ً َََْ َ‬
‫ـرف كـ‬ ‫ِإَون يــك كذِبــا فعليـهِ ك ِذبــه ِإَون يــك صادِقــا ي ِصبكــم بعــض الِي ي ِعدكــم إِن الل ل يهـ ِدي مــن هــو مـ ِ‬
‫‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِْ َ ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يــا قــوم لكــم الملــك الــوم ظاهِ ِريــن ِف الر ِض فمــن ينصنــا ِمــن بــأ ِس اللِ إِن جاءنــا قــال ف ِرعــون مــا أرِيكــم إِل مــا‬
‫ُ ْ َّ َ َ َّ َ‬ ‫ََ ََ َ ْ‬
‫أرى ومــا أه ِديكــم إِل س ـبِيل الرشــادِ ‪٢٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ ّ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫َ‬
‫وقال الِي آمن يا قو ِم إ ِ ِن أخاف عليكم مِثل يو ِم الحز ِ‬
‫اب ‪٣٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َّ ُ ُ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِْ ُ ٍ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب قوم نوح وع ٍد وثمود والِين مِن بع ِدهِم وما الل ي ِريد ظلما ل ِلعِبادِ ‪٣١‬‬‫مِثل دأ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َْ ّ‬
‫ويا قو ِم إ ِ ِن أخاف عليكم يوم اتلنادِ ‪٣٢‬‬
 ‫َّ ُ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُّ َ ُ ْ َ َ َ ُ ّ َ َّ‬
‫ص ٍم ومن يضل ِ ِل الل فما ل مِن ها ٍد ‪٣٣‬‬
‫يوم تولون مدب ِ ِرين ما لكم مِن اللِ مِن ع ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ ُ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ َّ‬
‫اللُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ ْ َ ّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ ُ َْ‬ ‫ُ ْ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ـك مِمــا جاءكــم ب ِـهِ حــى إِذا هلــك قلتــم لــن يبعــث‬ ‫ولقــد جاءكــم يوســف ِمــن قبــل بِاليِنـ ِ‬
‫ـات فمــا زِلــم ِف شـ ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َ ُ ً َ َ َ ُ ُّ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ْ ٌ ُّ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـرف مرتــاب ‪٣٤‬‬ ‫ضــل الل مــن هــو مـ ِ‬ ‫ِمــن بع ـ ِده ِ رســول كذلِــك ي ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َّ َ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ َّ ُ َ َ ُ ّ َ ْ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ًْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ َ ُ َ‬
‫ك قلـ ِ‬
‫ـب‬ ‫ان أتاهــم كــر مقتــا ِعنــد اللِ و ِعنــد الِيــن آمنــوا كذلِــك يطبــع الل ع ِ‬ ‫ـر ســلط ٍ‬
‫ـات اللِ بِغـ ِ‬
‫الِيــن يادِلــون ِف آيـ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َُ َ‬
‫ـار ‪٣٥‬‬
‫ـر جبـ ٍ‬ ‫متكـ ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ً َّ َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ُ‬
‫وقال ف ِرعون يا هامان اب ِن ِل صحا لع ِل أبلغ السباب ‪٣٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يل ومــا‬ ‫ِإَون لظنــه كذِبــا وكذلِــك زيِــن ل ِ ِفرعــون ســوء عمل ِـهِ وصــد عـ ِ‬
‫ـن الس ـب ِ ِ‬ ‫ات فأطلِــع إِل إِلِ مــوس ِ‬ ‫أســباب الســماو ِ‬
‫ََ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ‬
‫ـاب ‪٣٧‬‬ ‫كيــد ف ِرعــون إِل ِف تبـ ٍ‬
 ‫َ َ َ َ ْ ِ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ َّ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ون أه ِدكم سبِيل الرشادِ ‪٣٨‬‬
‫وقال الِي آمن يا قوم اتبِع ِ‬
 ‫ْ َ َ ُ ُّ ْ َ َ َ ٌ َّ ْ َ َ َ َ ُ ْ ََ‬ ‫َ َ ْ ِ َّ َ َ‬
‫يا قوم إِنما ه ِذه ِ الياة ادلنيا متاع ِإَون ال ِ‬
‫خرة ِه دار القرارِ ‪٣٩‬‬
‫َ ْ َ َ َ ّ َ ً َ َ ُ ْ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ً ّ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ َ ُ ْ ٌ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ ْ َ َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ـر أو أنــى وهــو مؤ ِمــن فأولئِــك يدخلــون النــة يرزقون‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬‫ذ‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬‫ِ‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫مــن ع ِمــل ســيِئة فــا يــزى إِل مِثلهــا ومــن ع ِمــل ص‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ـاب ‪٤٠‬‬‫حسـ ٍ‬ ‫ي ِ‬ ‫فِيهــا بِغ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫َّ‬
‫ويا قو ِم ما ِل أدعوكم إِل انلجاة ِ وتدعون ِن إِل انلارِ ‪٤١‬‬
 ‫ْ َ َّ‬ ‫ْ ٌ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫يز الغفارِ ‪٤٢‬‬‫شك بِهِ ما ليس ِل بِهِ ِعلم وأنا أدعوكم إِل الع ِز ِ‬‫تدعون ِن ِلكفر بِاللِ وأ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـار‬
‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫انل‬ ‫ـاب‬
‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ف‬‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ن‬‫د‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ـر‬ ‫ـ‬‫خ‬‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ادل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ـس‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ـر‬‫ل جـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُُ َ‬
‫ّ‬
‫فستذكرون ما أقول لكم وأفوِض أم ِري إِل اللِ إِن الل ب ِصري بِال ِعبادِ ‪٤٤‬‬
 ‫ْ َ ْ َ ُ ُ َْ َ‬ ‫َ َ َُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َّ‬
‫اب ‪٤٥‬‬
‫ات ما مكروا وحاق بِآ ِل ف ِرعون سوء العذ ِ‬
‫فوقاه الل سيِئ ِ‬
 ‫َّ ُ ُ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ ُ ًّ َ َ ًّ َ َ ْ َ َ ُ ُ َّ َ ُ َ ْ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ْ َ َ‬
‫اب ‪٤٦‬‬
‫خلوا آل ف ِرعون أشد العذ ِ‬ ‫شيا ويوم تقوم الساعة أد ِ‬ ‫انلار يعرضون عليها غدوا وع ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ َّ َ ُ ْ َ َ ً َ َ ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ ُّ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ ُّ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ يتحاجــون ِف انلــارِ فيقــول الضعفــاء ل ِلِيــن اســتكبوا إِنــا كنــا لكــم تبعــا فهــل أنتــم مغنــون عنــا ن ِصيبــا ِمــن انلــارِ‬
‫‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ٌّ َ َّ َّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ‬
‫قال الِين استكبوا إِنا ك فِيها إِن الل قد حكم بي ال ِعبادِ ‪٤٨‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َّ َ ْ ُ َ َّ ُ ْ ُ َ ّ ْ َ َّ َ ْ ً ّ َ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫وقال الِين ِف انلارِ ِلزنةِ جهنم ادعوا ربكم ي ِفف عنا يوما مِن العذ ِ‬
‫اب ‪٤٩‬‬
 ‫َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ُ ََ َ ُ َ ْ ُ ََ ُ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ات قالوا بل قالوا فادعوا وما دعء الكف ِِرين إِل ِف ضل ٍل ‪٥٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قالوا أولم تك تأتِيكم رسلكم بِاليِن ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ِ ُّ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ ُ ُ َ َ َ َّ‬
‫إِنا لنص رسلنا والِين آمنوا ِف الياة ادلنيا ويوم يقوم الشهاد ‪٥١‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يوم ل ينفع الظال ِ ِمني مع ِذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء ادلارِ ‪٥٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ْ ََْ ُ َ ْ‬
‫كتاب ‪٥٣‬‬ ‫َ‬
‫ولقد آتينا موس الهدى وأورثنا ب ِن إِسائِيل ال ِ‬
 ‫ْ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ً َ َْ‬
‫اب ‪٥٤‬‬
‫ول الل ِ‬ ‫هدى وذِكرى ِل ِ‬
 ‫َ ْ ْ َّ َ ْ َ َّ َ ٌّ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ ّ ْ َ ْ َ ّ َ ْ َ ّ َ ْ ْ َ‬
‫البكارِ ‪٥٥‬‬‫شو ِ‬ ‫فاص ِب إِن وعد اللِ حق واستغفِر ِلنبِك وسبِح ِبم ِد ربِك بِالع ِ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ـات اللِ بغــر ســلطان أتاهــم إن ف صدورهِــم إل كِــر مــا هــم ببالِغِي ـهِ فاســتعِذ بــاللِ إنــه هــوَ‬ ‫َ‬
‫إِن الِيــن يادِلــون ِف آيـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َّ‬
‫الس ـ ِميع ال ِصــر ‪٥٦‬‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ْ‬
‫اس ل يعلمون ‪٥٧‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكث انل ِ‬ ‫َّ‬
‫ات والر ِض أكب مِن خل ِق انل ِ‬
‫اس ول ِ‬ ‫للق السماو ِ‬
 ‫ُ َ ً َّ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ول الم ِسء قلِيل ما تتذكرون ‪٥٨‬‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما يستوِي العم وال ِصري والِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ َ َ َ ٌ َّ َ ْ َ َ َ َ َّ ْ‬
‫اس ل يؤمِنون ‪٥٩‬‬ ‫َّ‬
‫كن أكث انل ِ‬ ‫إِن الساعة لتِية ل ريب فِيها ول ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُّ ُ ُ ْ‬
‫َ‬
‫خ ِرين ‪٦٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جب لكم إِن الِين يستك ِبون عن ِعباد ِت سيدخلون جهنم دا ِ‬ ‫ون أست ِ‬‫وقال ربكم ادع ِ‬
‫َ َْ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ْ ً َّ َّ َ َ ُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫اس ل يشــكرون‬ ‫َّ‬
‫كن أكــر انل ِ‬ ‫َّ‬
‫ـل ع انلـ ِ‬
‫ـاس ول ِ‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ل‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ـر‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ه‬‫انل‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫ـك‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫ِت‬ ‫ل‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ـل‬
‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫الل‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪٦١‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ َّ ُ َ ُّ ُ ْ َ ُ ُ ّ َ ْ َّ َ َ َّ ُ َ َ ُ ْ‬
‫َّ‬
‫ك ش ٍء ل إِل إِل هو فأن تؤفكون ‪٦٢‬‬‫ذل ِكم الل ربكم خال ِق ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ ُ َّ َ َ ُ‬
‫ات اللِ يحدون ‪٦٣‬‬‫كذل ِك يؤفك الِين كنوا بِآي ِ‬
 ‫ُ ُ َّ ُ َ ُّ ُ‬
‫كمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الل الِي جعــل لكــم الرض قــرارا والســماء بِنــاء وصوركــم فأحســن صوركــم ورزقكــم ِمــن الطيِبـ ِ‬
‫ـات ذل ِكــم الل رب‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ُ َ ُّ ْ َ َ‬
‫فتبــارك الل رب العال ِمــن ‪٦٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هو الح ل إِل إِل هو فادعوه مل ِ ِصني ل ادلِين المد ِلِ ر ِ‬
‫ب العال ِمني ‪٦٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ب العال ِمني ‪٦٦‬‬ ‫َ‬
‫ِر‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ل‬‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ِر‬‫م‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫اءن‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون اللِ لما ج ِ‬
‫قل إ ِ ِن ن ِهيت أن أعبد الِين تدعون مِن د ِ‬
 ‫ُّ ْ َ ُ َّ ْ َ َ َ ُ َّ ُ ْ ُ ُ ْ ْ ً ُ َّ َ ْ ُ ُ َ ُ َّ ُ ْ ُ َّ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ ُ ّ ُ َ ُ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫اب ثــم ِمــن نطف ـ ٍة ثــم ِمــن علق ـ ٍة ثــم ي ِرجكــم ِطفــا ثــم لِ بلغــوا أشــدكم ثــم لِ كونــوا‬
‫هــو الِي خلقكــم ِمــن تــر ٍ‬
‫َ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ َ َ ً ُّ َ ًّ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ َّ ُ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ً‬
‫شــيوخا ومِنكــم مــن يتــوف ِمــن قبــل ولِ بلغــوا أجــا مســى ولعلكــم تعقِلــون ‪٦٧‬‬
 ‫ُ ْ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ ً َ َّ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫هو الِي ي ِي وي ِميت فإِذا قض أمرا فإِنما يقول ل كن فيكون ‪٦٨‬‬
 ‫ُ‬
‫ُ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات اللِ أن يصفون ‪٦٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألم تر إِل الِين يادِلون ِف آي ِ‬
 ‫ُ ُ ََ َ َ َْ َ َُْ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ ُ ْ‬
‫اب وبِما أرسلنا بِهِ رسلنا فسوف يعلمون ‪٧٠‬‬
‫كت ِ‬‫الِين كذبوا بِال ِ‬
 ‫ُْ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫إِذِ الغلل ِف أعناق ِ ِهم والسل ِسل يسحبون ‪٧١‬‬
 ‫َّ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫ِف ال ِمي ِم ثم ِف انلارِ يسجرون ‪٧٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ‬
‫شكون ‪٧٣‬‬ ‫َ‬
‫ثم قِيل لهم أين ما كنتم ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ ً َ َ َ ُ ُّ َّ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ َ ُّ َ َّ َ َّ ْ َ ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫ضل الل الكف ِِرين ‪٧٤‬‬ ‫ون اللِ قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعو مِن قبل شيئا كذل ِك ي ِ‬
‫مِن د ِ‬
 ‫ُْ ََْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ال ِق وبِما كنتم تمرحون ‪٧٥‬‬ ‫ذل ِكم بِما كنتم تفرحون ِف الر ِض بِغ ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ُ‬
‫َ‬
‫بين ‪٧٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِين فِيها فبِئس مثوى المتك ِ ِ‬
‫ادخلوا أبواب جهنم خ ِ‬
 ‫َْ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َّ َ ْ َ َّ َ ٌّ َ َّ ُ َ َّ َ َ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َ َّ َ‬
‫فاص ِب إِن وعد اللِ حق فإِما ن ِرينك بعض الِي نعِدهم أو نتوفينك فإِلنا يرجعون ‪٧٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولقــد أرســلنا رســا ِمــن قبلِــك مِنهــم مــن قصصنــا عليــك ومِنهــم مــن لــم نقصــص عليــك ومــا كن ل ِرسـ ٍ‬
‫ـول أن يــأ ِت بِآيـ ٍة‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َ َ َ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ـر هنالِــك المب ِطلــون ‪٧٨‬‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـق وخـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫إِل بِـإِذ ِن اللِ فـإِذا جــاء أمــر اللِ قـ ِ ِ‬
‫ب‬ ‫ـي‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ََ َ ُ ُ ْ َ َ َْ ُ َْ َ َْ َ ُ َ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫الل الِي جعل لكم النعام ل ِتكبوا مِنها ومِنها تأكلون ‪٧٩‬‬
 ‫ُ ُ ُ ْ َ َ ََْ َ ََ ُْ ْ َُْ ُ َ‬ ‫ََ ُ ْ َ ََ ُ َ َُُْ َ ََْ َ َ ً‬
‫ك تملون ‪٨٠‬‬ ‫ولكم فِيها مناف ِع ولِ بلغوا عليها حاجة ِف صدورِكم وعليها وع الفل ِ‬
 ‫َّ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كرون ‪٨١‬‬
‫ات اللِ تن ِ‬
‫وي ِريكم آياتِهِ فأي آي ِ‬
 ‫ََ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ســروا ِف الر ِض فينظــروا كيــف كن عق ِبــة الِيــن ِمــن قبل ِ ِهــم كنــوا أكــر مِنهــم وأشــد قــوة وآثــارا ِف الر ِض فمــا‬
‫أفلــم ي ِ‬
‫ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ســبون ‪٨٢‬‬ ‫أغــى عنهــم مــا كنــوا يك ِ‬
 ‫َْ َْ ُ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ ُ ّ َ ْ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ ْ ُ ْ ُ ُ ُ‬
‫ات ف ِرحوا بِما ِعندهم مِن العِل ِم وحاق ب ِ ِهم ما كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪٨٣‬‬
‫فلما جاءتهم رسلهم بِاليِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫شك ِني ‪٨٤‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بِاللِ وحده وكفرنا بِما كنا بِهِ م ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ َّ َ ْ َ َ َ ُ َّ َ َّ‬
‫فلم يك ينفعهم إِيمانهم لما رأوا بأسنا سنت اللِ ال ِت قد خلت ِف ِعبادِه ِ وخ ِس هنال ِك الكف ِرون ‪٨٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫حم ‪١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ ّ َ َّ ْ‬
‫حي ِم ‪٢‬‬
‫زنيل مِن الرح ِن الر ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫َ ٌ ُ ّ َ ْ َ ُ ُ ُ ْ ً َ َ ًّ ّ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫كِتاب ف ِصلت آياته قرآنا عربِيا ل ِقو ٍم يعلمون ‪٣‬‬
 ‫َ ً ََ ً ََ َْ َ َ ْ َُ ُ ْ َُ ْ َ َْ َ ُ َ‬
‫شريا ون ِذيرا فأعرض أكثهم فهم ل يسمعون ‪٤‬‬ ‫ب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ َْ َ ََْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َّ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ُُ‬
‫حجاب فاعمل إِننا عمِلون ‪٥‬‬ ‫ْ‬
‫كن ٍة مِما تدعونا إِلهِ و ِف آذان ِنا وقر ومِن بينِنا وبينِك ِ‬‫وقالوا قلوبنا ِف أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫شك ِني ‪٦‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫قل إِنما أنا بش مِثلكم يوح إِل أنما إِلهكم إِل وا ِ‬
‫حد فاست ِقيموا إِلهِ واستغ ِفروه وويل ل ِلم ِ‬
 ‫َّ َ َ ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫خرة ِ هم كف ِرون ‪٧‬‬
‫الِين ل يؤتون الزكة وهم بِال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫ات لهم أجر غي ممن ٍ‬
‫ون ‪٨‬‬ ‫ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََْْ َ َْ َ ُ َ ً‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ي وتعلون ل أندادا ذل ِك رب العال ِمني ‪٩‬‬
‫قل أئِنكم لكفرون بِالِي خلق الرض ِف يوم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ َ ََ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس مِن فوق ِها وبارك فِيها وقدر فِيها أقواتها ِف أربعةِ أيا ٍم سواء ل ِلسائِلِني ‪١٠‬‬‫وجعل فِيها رو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ًْ ْ ًْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ْ َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ٌ َ َ َ َ َ َ ْ‬
‫ثم استوى إِل السماء و ِه دخان فقال لها ول ِلر ِض اِئتِيا طوع أو كرها قالا أتينا طائِعِني ‪١١‬‬
 ‫َ َ ْ ً َ َ َ ْ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََْ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫حفظــا ذلِــك تق ِديــر الع ِزيـ ِ‬
‫ـز‬ ‫ك ســماء أمرهــا وزينــا الســماء ادلنيــا بِمصابِيــح و ِ‬
‫ـن وأوح ِف ِ‬
‫ات ِف يومـ ِ‬
‫فقضاهــن ســبع ســماو ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫العلِيـ ِم ‪١٢‬‬
 ‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َْ ُ‬
‫فإِن أعرضوا فقل أنذرتكم صا ِعقة مِثل صا ِعقةِ ع ٍد وثمود ‪١٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـدوا إل َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـم أل ت ْع ُبـ ُ‬ ‫ْ‬
‫ـن َخلفِهـ ْ‬ ‫َ‬
‫ـن أي ْ ِديهـ ْ‬‫َ ْ‬ ‫ْ َ ْ ُ ُ ُّ ُ ُ‬
‫ـو شــاء َر ُّب َنــا لنـ َ‬
‫ـزل َملئكــة فإنــا ب َمــا أ ْر ِســل ُتمْ‬ ‫الل قالــوا لـ ْ‬ ‫ـم َو ِمـ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِذ جاءتهــم الرســل ِمــن بـ ِ‬
‫َ ُ َ‬
‫ب ِـهِ كفِــرون ‪١٤‬‬
‫ـوةً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فَأ َّمــا َعد ف ْ‬
‫َ‬
‫ـو أشـ ُّ‬
‫ـد مِن ُهـ ْ‬
‫ـم قـ َّ‬ ‫ـر ْوا أن َ‬
‫الل الِي خلق ُهـ ْ‬
‫ـم هـ َ‬ ‫ـم يَـ َ‬
‫ـوة أ َولـ ْ‬‫ـد م َِّنــا قـ َّ‬
‫ـن أشـ ُّ‬
‫ـق َوقالــوا َمـ ْ‬‫الـ ّ‬
‫بوا ِف ال ْر ِض بغــر َ‬ ‫اسـ َ‬
‫ـتك َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ َْ َ ُ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫وكنــوا بِآيات ِنــا يحــدون ‪١٥‬‬
 ‫ُّ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ أخــزى وهــم ل‬ ‫ُ‬
‫ـات ِل ِذيقهــم عــذاب الِــز ِي ِف اليــاة ِ ادلنيــا ولعــذاب ال ِ‬ ‫ً‬
‫فأرســلنا علي ِهــم رِيحــا صصا ِف أيــا ٍم نِسـ ٍ‬
‫ُ َ ُ َ‬
‫ينــرون ‪١٦‬‬
 ‫َ ُ َ ْ ُ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ْ َ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ُ َ َ ْ َ ُ‬
‫سبون ‪١٧‬‬
‫ون بِما كنوا يك ِ‬ ‫َ‬
‫اب اله ِ‬
‫وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العم ع الهدى فأخذتهم صا ِعقة العذ ِ‬
 ‫َ َ َّ ْ َ َّ َ َ ُ َ َ ُ َ َّ ُ َ‬
‫ونينا الِين آمنوا وكنوا يتقون ‪١٨‬‬
 ‫ُ ْ ُ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َََْ َُْ ُ ْ‬
‫َّ‬
‫ويوم يش أعداء اللِ إِل انلارِ فهم يوزعون ‪١٩‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬
‫حت إِذا ما جاؤوها ش ِهد علي ِهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بِما كنوا يعملون ‪٢٠‬‬
 ‫ْ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ََُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ُّ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َّ‬ ‫ََ ُ ُُ‬
‫َّ‬
‫وقالوا ِللودِهِم ل ِم ش ِهدتم علينا قالوا أنطقنا الل الِي أنطق ك ش ٍء وهو خلقكم أول مر ٍة ِإَولهِ ترجعون ‪٢١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـم أن َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ ُ ْ َ ُْ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ُ‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ َْ َ ُ َ‬
‫الل ل َي ْعلـ ُ‬
‫ـم كثِــراً‬ ‫ـم َولكــن ظ َن ُ‬
‫نتـ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ومــا كنتــم تســت ِتون أن يشــهد عليكــم ســمعكم ول أبصاركــم ول جلودكـ‬
‫ّ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫مِمــا تعملــون ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َّ ُ ْ َْ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُّ ُ ُ َّ‬
‫َ‬
‫اسين ‪٢٣‬‬
‫وذل ِكم ظنكم الِي ظننتم بِربِكم أرداكم فأصبحتم مِن ال ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َْ ُ ََ ُ ّ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َّ ُ َ ْ ً َّ‬
‫فإِن يص ِبوا فانلار مثوى لهم ِإَون يستعتِبوا فما هم مِن المعتبِني ‪٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن أي ْ ِديهـ ْ‬ ‫ـم قُ َرنَــاء فَ َز َّي ُنــوا ل َ ُهــم َّمــا َبـ ْ َ‬
‫ض َنــا ل َ ُهـ ْ‬
‫َ َ َّ ْ‬
‫ـت ِمــن قبْلِهــم ّ ِمــنَ‬
‫ـول ف أ َمــم قــد خلـ ْ‬ ‫ـق عليْهـ ُ‬
‫ـم القـ ْ‬ ‫ـم َو َحـ َّ‬
‫ـم َو َمــا خلف ُهـ ْ‬ ‫وقي‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫اسيــن ‪٢٥‬‬‫ـس إِنهــم كنــوا خ ِ ِ‬ ‫النـ ِ‬
‫ـن و ِ‬ ‫الـ ِ‬
‫ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ‬
‫آن والغوا فِيهِ لعلكم تغلِبون ‪٢٦‬‬
‫وقال الِين كفروا ل تسمعوا ل ِهذا القر ِ‬
 ‫ُ‬
‫ُ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ َّ َّ َ َ َ ُ َ َ ً َ ً َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فلن ِذيقن الِين كفروا عذابا ش ِديدا ولج ِزينهم أسوأ الِي كنوا يعملون ‪٢٧‬‬
 ‫َ َ َْ َ ُ َ‬ ‫َّ َّ ُ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َْ‬
‫ل جزاء بِما كنوا بِآيات ِنا يحدون ‪٢٨‬‬
‫ذل ِك جزاء أعداء اللِ انلار لهم فِيها دار ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ ْ َ َ‬
‫َّ‬
‫نس نعلهما تت أقدامِنا ِلكونا مِن السفلِني ‪٢٩‬‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬
‫ال ِن و ِ‬
‫وقال الِين كفروا ربنا أرِنا الي ِن أضلنا مِن ِ‬
‫ُ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ْ َ َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ ُ َ َّ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـروا بِالنـةِ الـ ِ‬
‫ـي كنتــم توعــدون‬ ‫إِن الِيــن قالــوا ربنــا الل ثــم اســتقاموا تتــزل علي ِهــم الملئِكــة أل تافــوا ول تزنــوا وأبـ ِ‬
‫‪٣٠‬‬
 ‫َ‬
‫ُ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َِ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خرة ولكم فِيها ما تشت ِه أنفسكم ولكم فِيها ما تدعون ‪٣١‬‬ ‫الياة ِ ادلنيا و ِف ال ِ‬ ‫ُ‬
‫نن أو ِلَاؤكم ِف َ‬
 ‫َّ‬ ‫ًُُ ّ ْ َُ‬
‫يم ‪٣٢‬‬
‫ح ٍ‬‫ور ر ِ‬
‫نزل مِن غف ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫الا وقال إِن ِن مِن المسل ِ ِمني ‪٣٣‬‬ ‫ُ‬
‫ومن أحسن قول مِمن دع إِل اللِ وع ِمل ص ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ول تستوِي السنة ول السيِئة ادفع بِال ِت ِه أحسن فإِذا الِي بينك وبينه عداوة كأنه و ِل حِيم ‪٣٤‬‬‫َ‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َّ َ َّ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َّ َ َّ ُ َ ّ‬
‫يم ‪٣٥‬‬
‫وما يلقاها إِل الِين صبوا وما يلقاها إِل ذو ح ٍظ ع ِظ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َّ َ َ َّ ْ َ َ ْ ٌ َ ْ َ ْ َّ َّ ُ ُ َ َّ ُ ْ‬
‫ان نزغ فاست ِعذ بِاللِ إِنه هو الس ِميع العلِيم ‪٣٦‬‬
‫ِإَوما يزنغنك مِن الشيط ِ‬
‫ـم إيَّــاهُ‬
‫نتـ ْ‬ ‫ـج ُدوا ِ َّلِ َّالِي َخلَ َق ُهـ َّ‬
‫ـن إن ُك ُ‬ ‫ـمس َو َل ل ِلْ َق َمــر َو ْ‬
‫اسـ ُ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِلشـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ ُ َ َّ َ ُ َ َّ ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫و ِمــن آيات ِـهِ الليــل وانلهــار والشــمس والقمــر ل تســجدوا ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َُْ ُ َ‬
‫تعبــدون ‪٣٧‬‬
 ‫َ َ ّ َ ُ َ ّ ُ َ َ ُ َّ ْ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬
‫فإ ِ ِن استكبوا فالِين ِعند ربِك يسبِحون ل بِاللي ِل وانلهارِ وهم ل يسأمون ‪٣٨‬‬
 ‫ْ َ ْ َ َّ ُ َ َ ُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ َّ ْ َ َ َ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ـي المــوت إِنــه ع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫اه‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـت‬
‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ـز‬‫ـ‬‫اه‬ ‫ـاء‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ـع‬‫ـ‬ ‫ش‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ى‬‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـك‬
‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫آي‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ش ٍء ق ِديــر ‪٣٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـو َم الق َي َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫امـةِ اع َملــوا َمــا ِشــئ ُتمْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حــدون ِف آيات ِنــا ل يفــون علينــا أفمــن يلــى ِف انلــارِ خــر أم مــن يــأ ِت آمِنــا يـ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِن الِيــن يل ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫إِنــه بِمــا تعملــون ب ِصــر ‪٤٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ َ َّ َ ُ ْ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬
‫كتاب ع ِزيز ‪٤١‬‬‫إِن الِين كفروا بِاذلِك ِر لما جاءهم ِإَونه ل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيد ‪٤٢‬‬ ‫ح‬ ‫يم‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ْ‬
‫ِن‬‫م‬ ‫يل‬‫زن‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫خ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫َ‬
‫ل يأتِيهِ ال ِ‬
‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ َّ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫اب أ ِل ٍم ‪٤٣‬‬ ‫ُّ‬
‫ما يقال لك إِل ما قد قِيل ل ِلرس ِل مِن قبلِك إِن ربك لو مغفِر ٍة وذو ِعق ٍ‬
 ‫ُ ً َ َ َ َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫ـي وعــر ِب قــل هــو ل ِلِيــن آمنــوا هــدى و ِشــفاء والِيــن ل‬ ‫ٌّ‬ ‫ولــو جعلنــاه قرآنــا أعج ِميــا لقالــوا لــول ف ِصلــت آياتــه أأعجـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َْ ٌ َ ُ َ َ َْ ْ َ ً ْ َ َُ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ َ‬
‫يؤمِنــون ِف آذان ِ ِهــم وقــر وهــو علي ِهــم عــى أولئِــك ينــادون ِمــن مــا ٍن ب ِعيـ ٍ‬
‫ـد ‪٤٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ ّْ‬ ‫َّ ّ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َّ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َْ َ َ ٌ َ ََ‬ ‫َ ََ ْ ََْ ُ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫ـب‬
‫ـك مِنــه م ِريـ ٍ‬
‫ـي شـ ٍ‬ ‫كتــاب فاختلِــف فِيـهِ ولــول كِمــة ســبقت ِمــن ربِــك لقـ ِ‬
‫ـي بينهــم ِإَونهــم لـ ِ‬ ‫ولقــد آتينــا مــوس ال ِ‬
‫‪٤٥‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ُّ َ َ َّ ّ َْ‬ ‫َ ْ َ َ َ ً َ َْ‬
‫سهِ ومن أساء فعليها وما ربك بِظل ٍم ل ِلعبِي ِد ‪٤٦‬‬ ‫من ع ِمل ص ِ‬
‫الا فلِنف ِ‬
‫ـو َم ُي َنادِيهــمْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ـع إل ب ِعل ِمـهِ َو َيـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـن أنــى َول تضـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـن أك َمام َِهــا َو َمــا ت ِمــل ِمـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ـرات ّ ِمـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ج‬ ‫ُ‬
‫ـر‬‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ـاع‬
‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ُ‬
‫ـم‬‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫ـر‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬‫ْ‬ ‫إِل‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يد ‪٤٧‬‬ ‫أيــن شكئِــي قالــوا آذنــاك مــا مِنــا ِمــن شـ ِه ٍ‬
 ‫َ ْ ُ َ َ ُّ َ َ ُ ّ َّ‬ ‫َ َ َّ َ ْ ُ َّ َ ُ َ ْ ُ َ‬
‫يص ‪٤٨‬‬
‫وضل عنهم ما كنوا يدعون مِن قبل وظنوا ما لهم مِن مِ ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ ُ َّ ُّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ِإَون مسه الش فيؤوس قنوط ‪٤٩‬‬ ‫النسان مِن دعء ال ِ‬
‫ل يسأم ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن َهــذا ل َو َمــا أظـ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضاء َم َّســتْ ُه لَقولـ َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَئـ ْ‬
‫ـت إل َرب إن ل ِعنـ َ‬
‫ـدهُ‬ ‫ـاعة قائ َمــة َولئــن ُّرج ْعـ ُ‬
‫السـ َ‬
‫ـن َّ‬ ‫حــة ّم َِّنــا ِمــن َب ْعـ ِد َ َّ‬
‫ـن أذق َنــاهُ َر َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ َ ّ َ َّ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َّ ُ ّ ْ َ َ‬
‫ـظ ‪٥٠‬‬ ‫اب غلِيـ ٍ‬ ‫للحســى فلننبِــن الِيــن كفــروا بِمــا ع ِملــوا ول ِذيقنهــم ِمــن عــذ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يض ‪٥١‬‬ ‫ُّ‬
‫ان أعرض ونأى ِبانِبِهِ ِإَوذا مسه الش فذو دعء ع ِر ٍ‬‫النس ِ‬
‫ِإَوذا أنعمنا ع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫يد ‪٥٢‬‬
‫اق ب ِع ٍ‬ ‫َ‬
‫قل أرأيتم إِن كن مِن ِعن ِد اللِ ثم كفرتم بِهِ من أضل مِمن هو ِف ِشق ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ش ِهيد ‪٥٣‬‬ ‫س ِهم حت يتبي لهم أنه الق أولم يك ِف بِربِك أنه ع ِ‬ ‫اق و ِف أنف ِ‬
‫ني ِهم آيات ِنا ِف الف ِ‬
‫س ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫أل إِنهم ِف مِري ٍة مِن ل ِقاء رب ِ ِهم أل إِنه بِك ِل ش ٍء مِيط ‪٥٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫حم ‪١‬‬
‫عسق ‪٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫كذل ِك ي ِ‬
‫وح إِلك ِإَول الِين مِن قبلِك الل الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات وما ِف الر ِض وهو الع ِ ُّ‬
‫ل الع ِظيم ‪٤‬‬ ‫ل ما ِف السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـر َن مِــن فَ ْوقِهـ َّ‬
‫ات َي َت َف َّطـ ْ‬
‫او ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫اد َّ‬
‫ـن َوال َملئكــة يســبحون ِبمــ ِد َربهــم َويســتغفِ ُرون ل َِمــن ف الر ِض أل إن الل هــوَ‬ ‫ـم َ‬
‫السـ َ‬ ‫تــك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ‬
‫حيــم ‪٥‬‬ ‫الغفــور الر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َّ َ ُ‬
‫ِيل ‪٦‬‬ ‫َ‬
‫ولاء الل حفِيظ علي ِهم وما أنت علي ِهم بِوك ٍ‬
‫والِين اتذوا مِن دونِهِ أ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال َّنـ ِة َوفريــقٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـع ل َريْـ َ‬
‫ـب فِيـهِ فريـ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ََ ْ َ ْ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ـق ِف َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وكذلِــك أوحينــا إِلــك قرآنــا عربِيــا ِلنـ ِذر أم القــرى ومــن حولهــا وتنـ ِذر يــوم المـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ري ‪٧‬‬ ‫َّ‬
‫ِف السـ ِع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ُ َ َ ُ ّ َ ّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َ‬ ‫ََْ َ‬
‫ل ول ن ِص ٍ‬
‫ري ‪٨‬‬ ‫خل من يشاء ِف رحتِهِ والظال ِمون ما لهم مِن و ِ ٍ‬‫كن يد ِ‬
‫حدة ول ِ‬ ‫ولو شاء الل لعلهم أمة وا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪٩‬‬ ‫أ ِم اتذوا مِن دونِهِ أو ِلاء فالل هو الو ِل وهو ي ِي الموت وهو ع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ ُ ُ َ َّ َ ُ ُ َّ ُ َ ّ َ َ ْ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ََْْ‬
‫ْ‬
‫وما اختلفتم فِيهِ مِن ش ٍء فحكمه إِل اللِ ذل ِكم الل ر ِب عليهِ توكت ِإَولهِ أنِيب ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـام أز َواجــا يذ َرؤكــم فِي ـهِ ليـ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫شءٌ‬
‫ـس ك ِمثل ِـهِ ْ‬ ‫َ‬
‫ســكم أزواجــا و ِمــن النعـ ِ‬ ‫ات والر ِض جعــل لكــم ِمــن أنف ِ‬ ‫ُ‬
‫فا ِطــر الســماو ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫وهــو الس ـ ِميع ابل ِصــر ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ش ٍء علِيم ‪١٢‬‬ ‫ّ‬
‫ات والر ِض يبسط الرزق ل ِمن يشاء ويق ِدر إِنه بكل ْ‬ ‫الد السماو ِ‬
‫ل مق ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ادلِيــن َمــا َو َّص بـهِ نُ ً‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـم َومــوس َو ِعيــى أن أق ُ‬
‫ِيمــوا ادلِيــنَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وحــا َوالِي أوحينــا إلْــك َومــا َوصينــا بـهِ إب َراهِيـ َ‬ ‫ـن ّ‬‫كــم ّ ِمـ َ‬ ‫شع ل‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َْ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ َُ ََ ُْ ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫ـي إِلـهِ مــن يشــاء ويهـ ِدي إِلـهِ مــن ينِيــب ‪١٣‬‬ ‫شكِــن مــا تدعوهــم إِلـهِ الل يتـ ِ‬ ‫ول تتفرقــوا فِيـهِ كــر ع الم ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ ْ ْ ُ َ ًْ ََُْ ْ َ َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫َو َمــا َت َف َّرقــوا إِل ِمــن بع ـ ِد مــا جاءهــم ال ِعلــم بغيــا بينهــم ولــول كِمــة ســبقت ِمــن ربِــك إِل أجــل مســى لقـ ِ َ‬
‫ـي بَي َن ُهــمْ‬ ‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ّْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ـب ‪١٤‬‬
‫ـك مِنــه م ِريـ ٍ‬‫ـي شـ ٍ‬ ‫كتــاب ِمــن بع ِدهِــم لـ ِ‬‫ِإَون الِيــن أورِثــوا ال ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ َّ‬
‫اللُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ْ َ َ َ ْ َ ُ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ْ َ‬
‫ـاب وأ ِمــرت ِلعـ ِدل بينكــم‬ ‫ف ِللِــك فــادع واســتقِم كمــا أ ِمــرت ول تتبِــع أهواءهــم وقــل آمنــت بِمــا أنــزل الل ِمــن كِتـ ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ َ َ ُّ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ ْ َ ُ‬
‫ْ‬
‫ربنــا وربكــم لــا أعمالــا ولكــم أعمالكــم ل حجــة بيننــا وبينكــم الل يمــع بيننــا ِإَولـهِ الم ِصــر ‪١٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ ُ ْ َ َ ٌ َ َ ّ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ ٌ َ َ ُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ ُ َ ُّ َ‬
‫حضة ِعند رب ِ ِهم وعلي ِهم غضب ولهم عذاب ش ِديد ‪١٦‬‬ ‫جيب ل حجتهم دا ِ‬ ‫والِين ياجون ِف اللِ مِن بع ِد ما است ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫كتاب بِال ِق وال ِمزيان وما يدرِيك لعل الساعة ق ِريب ‪١٧‬‬ ‫َ‬
‫الل الِي أنزل ال ِ‬
‫الســاعةَ‬
‫َّ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ َْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جل بِهــا الِيــن ل يؤمِنــون بِهــا والِيــن آمنــوا مشـ ِفقون مِنهــا ويعلمــون أنهــا الــق أل إِن الِيــن يمــارون ِف‬
‫ِ‬ ‫يســتع ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ـد ‪١٨‬‬ ‫ـي ضــا ٍل بعِيـ ٍ‬ ‫لـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َْ ُ ُ َ ََ َ ُ َ َْ‬ ‫َّ ُ َ ٌ‬
‫الل ل ِطيف ب ِ ِعبادِه ِ يرزق من يشاء وهو القوِي الع ِزيز ‪١٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ ْ َ‬
‫خرة ِ مِن ن ِص ٍ‬
‫يب ‪٢٠‬‬ ‫خرة ِ ن ِزد ل ِف حرثِهِ ومن كن ي ِريد حرث ادلنيا نؤتِهِ مِنها وما ل ِف ال ِ‬‫من كن ي ِريد حرث ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم َعــذابٌ‬ ‫ـم ِإَون الظالِمـ َ‬
‫ـن ل ُهـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ـي بينهـ‬ ‫ـل لقـ ِ‬ ‫أم لهــم شكء شعــوا لهــم ِمــن ادلِيـ ِ‬
‫ـن مــا لــم يــأذن ب ِـهِ الل ولــول كِمــة الفصـ ِ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫أ ِلــم ‪٢١‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات النـ ِ‬
‫ـات لهــم مــا‬ ‫ـات ِف روضـ ِ‬
‫الـ ِ‬ ‫تــرى الظال ِ ِمــن مش ـ ِف ِقني مِمــا كســبوا وهــو واقِــع ب ِ ِهــم والِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َّ ْ َ َ ُ َ َْ ْ ُ َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫يشــاؤون ِعنــد رب ِ ِهــم ذلِــك هــو الفضــل الكبِــر ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ـات قــل ل أســألكم علي ـهِ أجــرا إِل المــودة ِف القــرب ومــن‬ ‫َ‬
‫الـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـر الل ِعبــاده الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬ ‫ذلِــك الِي يبـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ ً َّ ْ َ ُ َ ُ ْ ً َّ َّ َ َ ُ ٌ َ ُ‬
‫ـزد ل فِيهــا حســنا إِن الل غفــور شــكور ‪٢٣‬‬ ‫ـرف حســنة نـ ِ‬ ‫يقـ ِ‬
 ‫كل ِ َمات ِـهِ إنَّـ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َُ‬ ‫َ‬
‫ـه َعلِيــمٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫أم يقولــون افــرى ع اللِ ك ِذبــا ف ـإِن يشــأ الل يتِــم ع قلبِــك ويمــح الل الا ِطــل وي ِ‬
‫ِ‬ ‫حــق الــق ب ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ات الصــدورِ ‪٢٤‬‬ ‫بِــذ ِ‬
 ‫َََُْ َ ََُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ َ ْ َ ُ َّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ‬
‫وهو الِي يقبل اتلوبة عن ِعبادِه ِ ويعفو ع ِن السيِئ ِ‬
‫ات ويعلم ما تفعلون ‪٢٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ُ ّ َ ْ َ ْ َ ُ َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وي ِزيدهم مِن فضلِهِ والكف ِرون لهم عذاب ش ِديد ‪٢٦‬‬
‫ال ِ‬ ‫جيب الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬‫ويست ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َّ ُ ّ ْ َ َ َ َ َ‬
‫نل بِقد ٍر ما يشاء إِنه ب ِ ِعبادِه ِ خبِري ب ِصري ‪٢٧‬‬‫كن ي ِ‬ ‫الرزق ل ِ ِعبادِه ِ لغوا ِف الر ِض ول ِ‬
‫ولو بسط الل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫نل الغيث مِن بع ِد ما قنطوا وينش رحته وهو الو ِل ال ِميد ‪٢٨‬‬ ‫وهو الِي ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض وما بث فِي ِهما مِن داب ٍة وهو ع ج ِع ِهم إِذا يشاء ق ِدير ‪٢٩‬‬ ‫ومِن آياتِهِ خلق السماو ِ‬
 ‫ُ ْ ََُْ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ّ ُّ َ َ َ َ َ َ ْ َْ‬
‫ري ‪٣٠‬‬
‫وما أصابكم مِن م ِصيب ٍة فبِما كسبت أي ِديكم ويعفو عن كث ِ ٍ‬
 ‫َ ّ ََ َ‬ ‫َّ‬ ‫َْْ ََ َ ُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ول ن ِص ٍ‬
‫ري ‪٣١‬‬ ‫ج ِزين ِف الر ِض وما لكم مِن د ِ‬
‫ون اللِ مِن و ِ ٍ‬ ‫وما أنتم بِمع ِ‬
 ‫َْ ْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ومِن آياتِهِ الوارِ ِف الح ِر كلعلم ‪٣٢‬‬
 ‫َ َ َ َ ّ ُ ّ َ َّ َ ُ‬ ‫َ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ور ‪٣٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار شك ٍ‬‫ِك صب ٍ‬
‫ات ل ِ‬‫الريح فيظللن رواكِد ع ظه ِره ِ إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬‫ك ِن ِ‬
‫إِن يشأ يس ِ‬
 ‫َ ْ ُ ْ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َ‬
‫ري ‪٣٤‬‬
‫أو يوبِقهن بِما كسبوا ويعف عن كث ِ ٍ‬
 ‫َ َ َ َ ُ ّ َّ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ‬
‫يص ‪٣٥‬‬
‫ويعلم الِين يادِلون ِف آيات ِنا ما لهم مِن مِ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َّ ْ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ْ ٌ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فما أوت ِيتم مِن ش ٍء فمتاع الياة ِ ادلنيا وما ِعند اللِ خي وأبق ل ِلِين آمنوا وع رب ِ ِهم يتوكون ‪٣٦‬‬
 ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ َ َ‬
‫ضبوا هم يغ ِفرون ‪٣٧‬‬
‫حش ِإَوذا ما غ ِ‬‫الث ِم والفوا ِ‬
‫والِين يتنِبون كبائِر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫والِين استجابوا ل ِرب ِ ِهم وأقاموا الصلة وأمرهم شورى بينهم ومِما رزقناهم ينفِقون ‪٣٨‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫صون ‪٣٩‬‬‫والِين إِذا أصابهم الغ هم ينت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ّ َ َ ّ ٌَ َُّْ ََ ْ ََ‬
‫ُ‬
‫وجزاء سيِئ ٍة سيِئة مِثلها فمن عفا وأصلح فأجره ع اللِ إِنه ل يِب الظال ِ ِمني ‪٤٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ََْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يل ‪٤١‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ظ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫انت‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬
 ‫َ ْ ْ ّ َُْ َ َُ َ َ ٌ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ ُ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِنما السبِيل ع الِين يظلِمون انلاس ويبغون ِف الر ِض بِغ ِ‬
‫ي ال ِق أولئِك لهم عذاب أ ِلم ‪٤٢‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ ْ ُُ‬
‫ولمن صب وغف َر إِن ذل ِك ل ِمن عز ِم المورِ ‪٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ُ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ ّ َْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ل مِن بع ِده ِ وترى الظال ِ ِمني لما رأوا العذاب يقولون هل إِل مر ٍد مِن سب ِ ٍ‬
‫يل ‪٤٤‬‬ ‫ومن يضل ِ ِل الل فما ل مِن و ِ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ذلُّ ّ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ُ ْ ُ َْ ُ َ َ ََْ َ‬
‫ـروا‬‫اسيــن الِيــن خـ ِ‬
‫ـي وقــال الِيــن آمنــوا إِن ال ِ ِ‬ ‫وتراهــم يعرضــون عليهــا خا ِش ـعِني ِمــن ا ِل ينظــرون ِمــن طــر ٍف خـ ِ ٍ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ـم ‪٤٥‬‬
‫اب م ِقيـ ٍ‬ ‫أنفســهم وأهلِي ِهــم يــوم ال ِقيام ـةِ أل إِن الظال ِ ِمــن ِف عــذ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َُ ّ ْ ْ َ َ ُ ُ َ ُ ّ ُ‬
‫يل ‪٤٦‬‬
‫ون اللِ ومن يضل ِ ِل الل فما ل مِن سب ِ ٍ‬
‫وما كن لهم مِن أو ِلاء ينصونهم مِن د ِ‬
 ‫ُ ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ ُ َّ ُ‬
‫ري ‪٤٧‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك ٍ‬‫جيبوا ل ِربِكم مِن قب ِل أن يأ ِت يوم ل مرد ل مِن اللِ ما لكم مِن ملجأ ٍ يومئ ِ ٍذ وما لكم مِن ن ِ‬
‫است ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫حــة فــر َح ب َهــا ِإَون ت ِصبْ ُهــمْ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫نســان م َِّنــا َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم َح ِفيظــا إن عليْــك إل الَــاغ ِإَونــا إذا أذق َنــا ال َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فَـإ ْن أع َرضــوا ف َمــا أ ْر َســل َن َ‬
‫اك عليْهـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ ٌَ َ َ‬
‫ٌ‬
‫النســان كفــور ‪٤٨‬‬ ‫ســيِئة بِمــا قدمــت أي ِدي ِهــم فـإِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ذلُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ ْ ُ‬
‫ات والر ِض يلق ما يشاء يهب ل ِمن يشاء إِناثا ويهب ل ِمن يشاء ا كور ‪٤٩‬‬ ‫ِلِ ملك السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ ُ َ ّ ُ ُ ْ َ ً َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ً َّ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أو يزوِجهم ذكرانا ِإَوناثا ويجعل من يشاء عقِيما إِنه علِيم ق ِدير ‪٥٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫عح ِ‬‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫اب أو ير ِسل رسول في ِ‬
‫كيم ‪٥١‬‬ ‫وح بِإِذنِهِ ما يشاء إِنه ِ‬ ‫حج ٍ‬‫ش أن يكلِمه الل إِل وحيا أو مِن وراء ِ‬ ‫وما كن ل ِب ٍ‬
 ‫َّ‬
‫ـورا ن ْهـ ِدي بـهِ َمــنْ‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫كــن َج َعل َنــاهُ نـ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اليمــان ول ِ‬ ‫ْ‬
‫وكذلِــك أوحينــا إِلــك روحــا ِمــن أم ِرنــا مــا كنــت تــدرِي مــا ال ِ‬
‫ِ‬ ‫كتــاب ول ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫يم ‪٥٢‬‬ ‫اط مســتقِ ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫نشــاء ِمــن ِعبادِنــا ِإَونــك لهـ ِدي إِل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ‬
‫ات وما ِف الر ِض أل إِل اللِ ت ِصري األمور ‪٥٣‬‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫اط‬
‫ِ‬ ‫ص‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫حم ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ني ‪٢‬‬
‫اب المب ِ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫وال ِ‬
 ‫َّ َ َ ْ َ ُ ُ ْ ً َ َ ًّ َّ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫إِنا جعلناه قرآنا عربِيا لعلكم تع ِقلون ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬
‫كيم ‪٤‬‬
‫لح ِ‬‫اب لينا لع ِ ٌّ‬ ‫ِإَونه ِف أ ِم ال ِ‬
‫كت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سفِني ‪٥‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ضب عنكم اذلِكر صفحا أن كنتم قوما م ِ‬ ‫أفن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫ب ِف الول ِني ‪٦‬‬ ‫وكم أرسلنا مِن ن ٍِ‬
 ‫َْ َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫ب إِل كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪٧‬‬ ‫ن‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫و‬
‫ٍِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َّ ْ ُ َ ْ ً َ َ َ َ َ‬‫َ‬
‫فأهلكنا أشد مِنهم بطشا ومض مثل الول ِني ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ُ َّ َ َ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ َّ ْ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ات والرض لقولن خلقهن الع ِزيز العلِيم ‪٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولئِن سألهم من خلق السماو ِ‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ ْ ََُْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ َ ُ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫الِي جعل لكم الرض مهدا وجعل لكم فِيها سبل لعلكم تهتدون ‪١٠‬‬
 ‫َ ْ َ ً َّ ْ ً َ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َّ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ‬
‫والِي نزل مِن السماء ماء بِقد ٍر فأنشنا بِهِ بلة ميتا كذل ِك ترجون ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ِ َ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫ك والنعام ما تركبون ‪١٢‬‬‫والِي خلق الزواج كها وجعل لكم مِن الفل ِ‬
‫َ َّ َ َ َ َ َ َ َ ُ َّ َُ‬ ‫ُ َّ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ّ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ُ ُ ْ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َُ ََ ُ‬
‫ل ِتســتووا ع ظهــورِه ِ ثــم تذكــروا ن ِعمــة ربِكــم إِذا اســتويتم علي ـهِ وتقولــوا ســبحان الِي ســخر لــا هــذا ومــا كنــا ل‬
‫َ‬ ‫ُْ‬
‫مق ِرنِــن ‪١٣‬‬
 ‫َّ َ َ ّ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫ِإَونا إِل ربِنا لمنقلِبون ‪١٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ْ ً َّ ْ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ َ‬
‫النسان لكفور مبِني ‪١٥‬‬ ‫وجعلوا ل مِن ِعبادِه ِ جزءا إِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫أ ِم اتذ مِما يلق بن ٍ‬
‫ات وأصفاكم بِالنِني ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا ب ِش أحدهم بِما ضب ل ِلرح ِن مثل ظل وجهه مسودا وهو ك ِظيم ‪١٧‬‬‫َ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ام غيْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪١٨‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫أومن ينشأ ِف الِليةِ وهو ِف الِص‬
‫مب ِ ٍ‬
 ‫َ‬
‫َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ ُ َّ ْ َ َ ً َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ُ‬
‫وجعلوا الملئِكة الِين هم ِعباد الرح ِن إِناثا أش ِهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ‪١٩‬‬
 ‫َّ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ َّ َ ُ َ َ ْ ْ ْ ُ ْ َّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََ ُ َْ َ‬
‫وقالوا لو شاء الرحن ما عبدناهم ما لهم بِذل ِك مِن ِعل ٍم إِن هم إِل يرصون ‪٢٠‬‬
 ‫ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ً ّ َْ‬
‫سكون ‪٢١‬‬‫أم آتيناهم كِتابا مِن قبلِهِ فهم بِهِ مستم ِ‬
 ‫ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ‬
‫بل قالوا إِنا وجدنا آباءنا ع أم ٍة ِإَونا ع آثارِهِم مهتدون ‪٢٢‬‬
‫ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ َ ُ َ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ َُّ‬ ‫َ ْ َ ّ َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وكذلِــك مــا أرســلنا ِمــن قبلِــك ِف قريـ ٍة ِمــن ن ِذيـ ٍ‬
‫ـر إِل قــال متفوهــا إِنــا وجدنــا آباءنــا ع أمـ ٍة ِإَونــا ع آثارِهِــم مقتــدون‬

‫‪٢٣‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُّ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ُْ ُ‬
‫َ‬
‫جئتكم بِأهدى مِما وجدتم عليهِ آباءكم قالوا إِنا بِما أر ِسلتم بِهِ كف ِرون ‪٢٤‬‬‫قال أولو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ََ َْ ُْ ْ َ ُ ْ َ َْ َ َ َ َُ ُْ َ ّ‬
‫فانتقمنا مِنهم فانظر كيف كن عق ِبة المك ِذبِني ‪٢٥‬‬
 ‫َ ْ َّ َ َ ّ َّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ قال إِبراهِيم ِلبِيهِ وقو ِمهِ إِن ِن براء مِما تعبدون ‪٢٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َّ‬ ‫َّ َّ‬
‫ين ‪٢٧‬‬
‫إِل الِي فطر ِن فإِنه سيه ِد ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ َ ًَ َ ًَ‬
‫جعون ‪٢٨‬‬
‫وجعلها كِمة باقِية ِف عقِبِهِ لعلهم ير ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ْ َ َّ ْ ُ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ُّ َ َ ُ ٌ‬
‫بل متعت هؤلء وآباءهم حت جاءهم الق ورسول مبِني ‪٢٩‬‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫ْ ٌ َّ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ُّ َ ُ َ َ‬
‫ولما جاءهم الق قالوا هذا ِسحر ِإَونا بِهِ كف ِرون ‪٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ََ ُ ََْ َُّ َ َ ُْ ْ ُ ََ َ ُ ّ َ َْ ََْْ‬
‫يم ‪٣١‬‬
‫ي ع ِظ ٍ‬
‫وقالوا لول ن ِزل هذا القرآن ع رج ٍل مِن القريت ِ‬
‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫خــذ‬
‫ـات ِلت ِ‬
‫ـض درجـ ٍ‬ ‫ســمون رحــة ربِــك نــن قســمنا بينهــم م ِعيشــتهم ِف اليــاة ِ ادلنيــا ورفعنــا بعضهــم فــوق بعـ ٍ‬ ‫أهــم يق ِ‬
‫َ ْ ُ ُ َ ْ ً ُ ْ ًّ َ َ ْ َ ُ َ ّ َ َ ْ ٌ ّ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫بعضهــم بعضــا ســخ ِريا ورحــت ربِــك خــر مِمــا يمعــون ‪٣٢‬‬
‫ْ ُ ُ ً ّ َ َّ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬
‫ـن لِ يوت ِ ِهــم ســقفا ِمــن فضـ ٍة ومعــارِج عليهــا يظهــرون‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫حــدة لعلنــا ل ِمــن يكفــر بِالرحـ ِ‬ ‫ولــول أن يكــون انلــاس أمــة وا ِ‬
‫‪٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ ْ ْ َ ً َ ُ ُ ً َ ْ َ َ َّ ُ َ‬
‫ولِ يوت ِ ِهم أبوابا وسرا عليها يت ِ‬
‫كؤون ‪٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ ُّ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ّ َ ْ‬ ‫َ ُ ًُْ‬
‫وزخرفا ِإَون ك ذل ِك لما متاع الياة ِ ادلنيا وال ِ‬
‫خرة ِعند ربِك ل ِلمت ِقني ‪٣٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ْ َّ ْ َ ُ َ ّ ْ َ ُ َ ْ َ ً َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ ُ‬
‫ومن يعش عن ذِك ِر الرح ِن نقيِض ل شيطانا فهو ل ق ِرين ‪٣٦‬‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ َ َّ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ُ ُّ َ‬
‫يل ويحسبون أنهم مهتدون ‪٣٧‬‬ ‫ِإَونهم لصدونهم ع ِن السب ِ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫ي فبِئس الق ِرين ‪٣٨‬‬
‫شق ِ‬
‫حت إِذا جاءنا قال يا لت بي ِن وبينك بعد الم ِ‬
 ‫ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َّ َ ْ ُ ْ َ َّ ُْ‬
‫تكون ‪٣٩‬‬
‫اب مش ِ‬‫ولن ينفعكم الوم إِذ ظلمتم أنكم ِف العذ ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ ُ ُّ َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٤٠‬‬ ‫َ‬
‫أفأنت تس ِمع الصم أو ته ِدي العم ومن كن ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬
 ‫َ َّ َ ْ َ َ َّ َ َ َّ ْ ُ ُّ َ ُ َ‬
‫فإِما نذهب بِك فإِنا مِنهم منت ِقمون ‪٤١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ُ ْ َّ َ ْ ُّ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ َ َّ َ‬ ‫َ‬
‫أو ن ِرينك الِي وعدناهم فإِنا علي ِهم مقت ِدرون ‪٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َْْ ْ‬
‫يم ‪٤٣‬‬ ‫َ‬
‫ص ٍ‬ ‫ْ‬
‫وح إِلك إِنك ع ِ‬ ‫َ‬ ‫سك بِالِي أ ِ‬‫فاستم ِ‬
‫اط مست ِق ٍ‬
 ‫َ‬
‫َّ ُ َ ْ ٌ َّ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ُ‬
‫ِإَونه لِكر لك ول ِقومِك وسوف تسألون ‪٤٤‬‬
 ‫ًَ ُ َُْ َ‬ ‫َّ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ُ َ َ َ َ َْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َْ‬
‫ون الرح ِن آل ِهة يعبدون ‪٤٥‬‬
‫واسأل من أرسلنا مِن قبلِك مِن رسلِنا أجعلنا مِن د ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ب العال ِمني ‪٤٦‬‬
‫ولقد أرسلنا موس بِآيات ِنا إِل ف ِرعون وملئِهِ فقال إ ِ ِن رسول ر ِ‬
 ‫َ َ َ ُ َّْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ‬
‫فلما جاءهم بِآيات ِنا إِذا هم مِنها يضحكون ‪٤٧‬‬
 ‫َّ‬
‫َ ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ ْ َ َّ َ ْ َ ُ ْ ْ َ َ َ َ ُ‬ ‫ََ ُ‬
‫جعون ‪٤٨‬‬
‫اب لعلهم ير ِ‬
‫وما ن ِري ِهم مِن آي ٍة إِل ِه أكب مِن أختِها وأخذناهم بِالعذ ِ‬
 ‫َ َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫َ‬
‫حر ادع لا ربك بِما ع ِهد ِعندك إِننا لمهتدون ‪٤٩‬‬ ‫ُ‬ ‫وقالوا يا أيها السا ِ‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫فلما كشفنا عنهم العذاب إِذا هم ينكثون ‪٥٠‬‬
 ‫َْ َََ ُْ ُ َ‬ ‫ُ ْ ُ ْ َ َ َ ََْْ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ ُ َْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صون ‪٥١‬‬ ‫ِ‬
‫ونادى ف ِرعون ِف قو ِمهِ قال يا قوم أليس ِل ملك مِص وه ِذه ِ النهار ت ِري مِن ت ِت أفل تب ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َُ َ ٌ َ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ٌْ ّ ْ َ‬ ‫َ‬
‫أم أنا خي مِن هذا الِي هو م ِهني ول يكاد يبِني ‪٥٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َََْ‬
‫تنِني ‪٥٣‬‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫اء‬‫ج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫فلول أل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َّ َ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ ْ ُ‬
‫فاستخف قومه فأطاعوه إِنهم كنوا قوما فا ِسقِني ‪٥٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ‬
‫َ‬
‫فلما آسفونا انتقمنا مِنهم فأغرقناهم أج ِعني ‪٥٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ ُ ْ َ ًَ َ َ َ ً ْ‬
‫خ ِرين ‪٥٦‬‬
‫فجعلناهم سلفا ومثل ل ِل ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ ً َ َ ْ ُ َ ْ ُ َ ُّ َ‬
‫ضب ابن مريم مثل إِذا قومك مِنه ي ِصدون ‪٥٧‬‬ ‫ولما ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ ْ ٌْ َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َُ َ ٌْ ْ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫وقالوا أآل ِهتنا خي أم هو ما ضبوه لك إِل جدل بل هم قوم خ ِصمون ‪٥٨‬‬
 ‫ْ َ َ‬ ‫ْ ُ َ َّ َ ْ ٌ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ً َّ‬
‫إِن هو إِل عبد أنعمنا عليهِ وجعلناه مثل ِل ِن إِسائِيل ‪٥٩‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫ََْ ََ‬
‫ولو نشاء لعلنا مِنكم ملئِكة ِف الر ِض يلفون ‪٦٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫صاط مست ِقيم ‪٦١‬‬ ‫ون هذا ِ‬
‫ِإَونه ل ِعلم ل ِلساعةِ فل تمتن بِها واتبِع ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َّ ُ ُ َّ ْ َ ُ َّ ُ َ ُ‬
‫ول يصدنكم الشيطان إِنه لكم عدو مبِني ‪٦٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ـون‬
‫ـن لكــم بعــض الِي تتلِفــون فِيـهِ فاتقــوا الل وأ ِطيعـ ِ‬ ‫َ‬
‫جئتكــم بِالِكمـةِ و ِلبـ ِ‬ ‫ـات قــال قــد ِ‬
‫ولمــا جــاء ِعيــى بِاليِنـ ِ‬
‫‪٦٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ُ َ َ ّ َ َ ُّ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ َ‬
‫صاط مستقِيم ‪٦٤‬‬ ‫إِن الل هو ر ِب وربكم فاعبدوه هذا ِ‬
 ‫ْ َ َ َْ َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ ْ ٌ ّ َّ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َََْ ْ‬
‫اب يو ٍم أ ِل ٍم ‪٦٥‬‬ ‫َ‬
‫فاختلف الحزاب مِن بين ِ ِهم فويل ل ِلِين ظلموا مِن عذ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫َ َُ َ َ َُ ْ َ ُُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َ َّ َّ َ َ‬
‫هل ينظرون إِل الساعة أن تأتِيهم بغتة وهم ل يشعرون ‪٦٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫خلء يومئ ِ ٍذ بعضهم لِ َع ٍض عدو إِل المت ِقني ‪٦٧‬‬ ‫ال ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ ٌ َ َْ ُ ُ َْ ْ َ َ َ ُ ْ َْ ُ َ‬
‫َ‬
‫يا ِعبادِ ل خوف عليكم الوم ول أنتم تزنون ‪٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الِين آمنوا بِآيات ِنا وكنوا مسل ِ ِمني ‪٦٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ُ ْ َ َّ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ ْ َ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ادخلوا النة أنتم وأزواجكم تبون ‪٧٠‬‬
 ‫ْ َ ُ ُ َ َ َ ُّ ْ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ّ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ ََ‬
‫الون ‪٧١‬‬
‫اب وفِيها ما تشت ِهيهِ النفس وتل العي وأنتم فِيها خ ِ‬
‫ب وأكو ٍ‬‫اف مِن ذه ٍ‬
‫يطاف علي ِهم ب ِ ِصح ٍ‬
 ‫ُ‬
‫ُْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وت ِلك النة ال ِت أورِثتموها بِما كنتم تعملون ‪٧٢‬‬
 ‫ْ‬
‫َ ُ ْ َ َ ٌَ َ ٌَ َْ َ ُ َ‬
‫ُ‬
‫لكم فِيها فاكِهة كثِرية مِنها تأكلون ‪٧٣‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫الون ‪٧٤‬‬
‫اب جهنم خ ِ‬ ‫إِن المج ِرمِني ِف عذ ِ‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ‬
‫ل يفت عنهم وهم فِيهِ مبلِسون ‪٧٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ َّ‬ ‫ََ َ ََْ ُ ْ ََ‬
‫كن كنوا هم الظال ِ ِمني ‪٧٦‬‬
‫وما ظلمناهم ول ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ ُّ َ َ َ َّ ُ َّ ُ َ‬ ‫ََ َْ َ َ ُ َْ‬
‫ونادوا يا مال ِك ِلق ِض علينا ربك قال إِنكم ماكِثون ‪٧٧‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن أكثكم ل ِلح ِق كرِهون ‪٧٨‬‬ ‫جئناكم ب َ‬
‫ال ِق ول ِ‬ ‫لق د ِ‬
‫ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ ُ َ ْ ً َ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫بمون ‪٧٩‬‬
‫أم أبرموا أمرا فإِنا م ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ َ ْ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬
‫أم يسبون أنا ل نسمع ِسهم ونواهم بل ورسلنا لي ِهم يكتبون ‪٨٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ َ َ َ ٌ َ َ‬ ‫ُْ‬
‫َ‬
‫قل إِن كن ل ِلرح ِن ول فأنا أول العاب ِ ِدين ‪٨١‬‬
 ‫َ َّ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ‬
‫ب العر ِش عما ي ِصفون ‪٨٢‬‬‫ات والر ِض ر ِ‬ ‫ب السماو ِ‬
‫سبحان ر ِ‬
 ‫َ َ ْ ُ ْ َ ُ ُ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ َ ُ َ ْ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ َ‬
‫فذرهم يوضوا ويلعبوا حت يلقوا يومهم الِي يوعدون ‪٨٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وهو الِي ِف السماء إِل و ِف الر ِض إِل وهو ال ِ‬
‫كيم العلِيم ‪٨٤‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ َّ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ َ ُ ُ ْ ُ‬
‫ات والر ِض وما بينهما و ِعنده ِعلم الساعةِ ِإَولهِ ترجعون ‪٨٥‬‬
‫وتبارك الِي ل ملك السماو ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ّ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫ول يملِك الِين يدعون مِن دونِهِ الشفاعة إِل من ش ِهد بِال ِق وهم يعلمون ‪٨٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ َّ ْ َ َ ُ ْ َ ُ َّ َّ‬
‫َ‬
‫ولئِن سألهم من خلقهم لقولن الل فأن يؤفكون ‪٨٧‬‬
 ‫َ َ ّ َّ َ ُ َ َ ْ ٌ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ب إِن هؤلء قوم ل يؤمِنون ‪٨٨‬‬ ‫وقِيلِهِ يار ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ ُْ ْ َُْ َ َ ٌ َ َ َْ َ َُْ َ‬
‫فاصفح عنهم وقل سلم فسوف يعلمون ‪٨٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫حم ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ني ‪٢‬‬
‫اب المب ِ ِ‬
‫كت ِ‬ ‫وال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِنا أنزلاه ِف لل ٍة مبارك ٍة إِنا كنا من ِذرِين ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ُ ُّ‬
‫يم ‪٤‬‬
‫ك ٍ‬‫فِيها يفرق ك أم ٍر ح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أم ًرا مِن ِعن ِدنا إِنا كنا مر ِسلِني ‪٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ً ّ َّ ّ َ َّ ُ ُ َ َّ ُ ْ‬
‫رحة مِن ربِك إِنه هو الس ِميع العلِيم ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض وما بينهما إِن كنتم موقِنِني ‪٧‬‬ ‫ب السماو ِ‬
‫ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ ُ ُ َ ُّ ُ ْ َ َ ُّ َ ُ‬
‫ُ‬
‫ل إِل إِل هو ي ِي وي ِميت ربكم ورب آبائِكم الول ِني ‪٨‬‬
 ‫َْ ُ ْ َ ّ ََُْ َ‬
‫بل هم ِف ش ٍك يلعبون ‪٩‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َّ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ْ ََْ َ‬
‫ني ‪١٠‬‬
‫ان مب ِ ٍ‬
‫فارتقِب يوم تأ ِت السماء بِدخ ٍ‬
 ‫َّ َ َ َ َ َ ٌ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ٌ‬
‫يغش انلاس هذا عذاب أ ِلم ‪١١‬‬
 ‫َ َّ َ ْ ْ َ َّ ْ َ َ َ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫شف عنا العذاب إِنا مؤمِنون ‪١٢‬‬
‫ربنا اك ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أن لهم اذلِكرى وقد جاءهم رسول مبِني ‪١٣‬‬
 ‫ُ َّ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ ُ ُ َ َّ ٌ َّ ْ ُ ٌ‬
‫ثم تولوا عنه وقالوا معلم منون ‪١٤‬‬
 ‫َ ً َّ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ َ ُ ْ َ َ‬
‫اب قلِيل إِنكم عئِدون ‪١٥‬‬
‫إِنا ك ِشفو العذ ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ َ ُ َ‬
‫يوم نب ِطش الطشة الكبى إِنا منتقِمون ‪١٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ُ ٌ‬
‫ولقد فتنا قبلهم قوم ف ِرعون وجاءهم رسول ك ِريم ‪١٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ُّ َّ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أن أدوا إِل ِعباد اللِ إ ِ ِن لكم رسول أمِني ‪١٨‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪١٩‬‬
‫ان مب ِ ٍ‬
‫وأن ل تعلوا ع اللِ إ ِ ِن آتِيكم بِسلط ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ ُ ْ ُ َّ َ َّ ُ ْ َُْ‬
‫ون ‪٢٠‬‬
‫ِإَون عذت بِر ِب وربِكم أن ترج ِ‬
‫ِ‬
 ‫َ َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َّ ْ ُ ْ‬
‫ون ‪٢١‬‬
‫تل ِ‬
‫ِإَون لم تؤمِنوا ِل فاع ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َّ َ ُ‬
‫فدع ربه أن هؤلء قوم م ِرمون ‪٢٢‬‬
 ‫َ ْ ً َّ ُ ُّ َّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ب ِ ِعبادِي لل إِنكم متبعون ‪٢٣‬‬
‫فأ ِ‬
 ‫َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ َ ْ ً َّ ُ ْ ُ ٌ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫واترك الحر رهوا إِنهم جند مغرقون ‪٢٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََُ‬
‫ون ‪٢٥‬‬
‫ات وعي ٍ‬ ‫كم تركوا مِن جن ٍ‬
 ‫َََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٢٦‬‬ ‫وزر ٍ‬
‫وع ومقا ٍم ك ِر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َََْ َ ُ‬
‫ونعم ٍة كنوا فِيها فاكِ ِهني ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َْ َ َ ًْ َ‬
‫َ‬
‫كذل ِك وأورثناها قوما آخ ِرين ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َّ َ َ ْ‬
‫َ‬
‫فما بكت علي ِهم السماء والرض وما كنوا منظ ِرين ‪٢٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫ني ‪٣٠‬‬
‫اب الم ِه ِ‬
‫ولقد نينا ب ِن إِسائِيل مِن العذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ ُ َ َ َ ً ّ َ ْ‬
‫سفِني ‪٣١‬‬
‫مِن ف ِرعون إِنه كن ع ِلا مِن الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َََ ْ ََْ ُ ْ ََ ْ ََ َْ َ‬
‫ولق ِد اختناهم ع ِعل ٍم ع العال ِمني ‪٣٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ ُ ّ َ ْ‬
‫ات ما فِيهِ بلء مبِني ‪٣٣‬‬
‫وآتيناهم مِن الي ِ‬
 ‫َّ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫إِن هؤلء لقولون ‪٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َّ َ ْ َ ُ َ ْ‬
‫نشين ‪٣٥‬‬ ‫ُ‬
‫إِن ِه إِل موتتنا الول وما نن بِم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫فأتوا بِآبائِنا إِن كنتم صادِقِني ‪٣٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أهم خي أم قوم تب ٍع والِين مِن قبل ِ ِهم أهلكناهم إِنهم كنوا م ِرمِني ‪٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْ‬
‫ات والرض وما بينهما ل ِعبِني ‪٣٨‬‬ ‫وما خلقنا السماو ِ‬
 ‫ْ َ ّ َ َ َّ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َّ‬
‫كن أكثهم ل يعلمون ‪٣٩‬‬ ‫ما خلقناهما إِل بِال ِق ول ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ َ‬
‫إِن يوم الفص ِل مِيقاتهم أجعِني ‪٤٠‬‬
 ‫َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ ً َ َّ ْ ً َ ْ ً َ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬
‫يوم ل يغ ِن مول عن مول شيئا ول هم ينصون ‪٤١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ َ َّ ُ َّ ُ ُ َ ْ‬
‫حيم ‪٤٢‬‬
‫حم الل إِنه هو الع ِزيز الر ِ‬ ‫إِل من ر ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َ َّ ُّ‬
‫إِن شجرة الزق ِ‬
‫وم ‪٤٣‬‬
 ‫َ َ ُ َْ‬
‫طعام الثِي ِم ‪٤٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ ُْ ْ َ ْ‬
‫ون ‪٤٥‬‬
‫كلمه ِل يغ ِل ِف الط ِ‬
 ‫َ َ ْ َْ‬
‫ل ال ِمي ِم ‪٤٦‬‬
‫كغ ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ َ ْ ُ‬
‫خذوه فاعتِلوه إِل سواء ال ِ‬
‫حي ِم ‪٤٧‬‬
 ‫َْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ُ ُ ُّ َ َ ْ‬
‫اب ال ِمي ِم ‪٤٨‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ثم صبوا فوق رأ ِسهِ مِن عذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ذق إِنك أنت الع ِزيز الك ِريم ‪٤٩‬‬
 ‫َ َُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ُ‬
‫إِن هذا ما كنتم بِهِ تمتون ‪٥٠‬‬
 ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ِني ‪٥١‬‬
‫إِن المت ِقني ِف مقا ٍم أم ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٥٢‬‬
‫ات وعي ٍ‬ ‫ِف جن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ ُّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ ُ َ‬
‫يلبسون مِن سند ٍس ِإَوستب ٍق متقابِلِني ‪٥٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ‬
‫ني ‪٥٤‬‬
‫ع ٍ‬
‫ور ِ‬
‫كذل ِك وزوجناهم ِب ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫يدعون فِيها بِك ِل فاكِه ٍة آ ِمنِني ‪٥٥‬‬
 ‫َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ْ َ َّ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َْ‬
‫ل يذوقون فِيها الموت إِل الموتة الول ووقاهم عذاب ال ِ‬
‫حي ِم ‪٥٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ً ّ َّ ّ َ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫فضل مِن ربِك ذل ِك هو الفوز الع ِظيم ‪٥٧‬‬
 ‫َ َّ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫فإِنما يسناه بِلِسان ِك لعلهم يتذكرون ‪٥٨‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َّ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫فارت ِقب إِنهم مرت ِقبون ‪٥٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫حم ‪١‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫يز ال ِ‬
‫كي ِم ‪٢‬‬ ‫اب مِن اللِ الع ِز ِ‬
‫كت ِ‬ ‫زنيل ال ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ات ل ِلمؤ ِمنِني ‪٣‬‬
‫ات والر ِض لي ٍ‬ ‫إِن ِف السماو ِ‬
 ‫َ َّ َ ٌ ّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ُّ‬
‫و ِف خلقِكم وما يبث مِن داب ٍة آيات ل ِقو ٍم يوق ِنون ‪٤‬‬
‫ـاح آيَــاتٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ‬
‫الريـ ِ‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـف ِ‬ ‫ـل وانلهــارِ ومــا أنــزل الل ِمــن الســماء ِمــن رِز ٍق فأحيــا ب ِـهِ الرض بعــد موت ِهــا وت ِ‬
‫صيـ ِ‬ ‫واختِــا ِف الليـ ِ‬
‫َّ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ل ِقــو ٍم يع ِقلــون ‪٥‬‬
 ‫َ ْ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يث بعد اللِ وآياتِهِ يؤمِنون ‪٦‬‬
‫ٍ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ت ِلك آيات اللِ نتلوها عليك ب ِ ِ ِ ِ‬
‫ال‬
 ‫َ ْ ٌ ّ ُ ّ َ َّ َ‬
‫يم ‪٧‬‬
‫اك أثِ ٍ‬
‫ِك أف ٍ‬
‫ويل ل ِ‬
 ‫ُ ْ َ ْ ً َ َ َّ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ّ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اب أ ِل ٍم ‪٨‬‬ ‫ُّ‬
‫ص مستك ِبا كأن لم يسمعها فب ِشه بِعذ ٍ‬ ‫ات اللِ تتل عليهِ ثم ي ِ‬‫يسمع آي ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ْ ً َّ َ َ َ ُ‬
‫ُ‬
‫ِإَوذا علِم مِن آيات ِنا شيئا اتذها هزوا أولئِك لهم عذاب م ِهني ‪٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ون اللِ أو ِلاء ولهم عذاب ع ِظيم ‪١٠‬‬ ‫ُ‬
‫مِن ورائ ِ ِهم جهنم ول يغ ِن عنهم ما كسبوا شيئا ول ما اتذوا مِن د ِ‬
 ‫َ َ ّ ْ َ ُ ْ َ َ ٌ َّ ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُ‬
‫ٌ‬
‫ات رب ِ ِهم لهم عذاب من رِج ٍز أ ِلم ‪١١‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هذا هدى والِين كفروا بِآي ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫الل الِي سخر لكم الحر لِ ج ِري الفلك فِيهِ بِأم ِره ِ ولِ بتغوا مِن فضلِهِ ولعلكم تشكرون ‪١٢‬‬
 ‫َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ ً ّ ْ ُ َّ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ‬
‫ات لقو ٍم يتفكرون ‪١٣‬‬ ‫ات وما ِف الر ِض جِيعا مِنه إِن ِف ذل ِك لي ٍ‬
‫وسخر لكم ما ِف السماو ِ‬
 ‫ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫سبون ‪١٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قل ل ِلِين آمنوا يغفِروا ل ِلِين ال يرجون أيام اللِ ِلج ِزي قوما بِما كنوا يك ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ ّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ً َ َْ‬
‫سهِ ومن أساء فعليها ثم إِل ربِكم ترجعون ‪١٥‬‬ ‫من ع ِمل ص ِ‬
‫الا فلِنف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وفضلناهم ع العال ِمني ‪١٦‬‬ ‫كتاب والكم وانلبوة ورزقناهم مِن الطيِب ِ‬ ‫ولقد آتينا ب ِن إِسائِيل ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ ُ‬
‫ُ‬
‫ـر فمــا اختلفــوا إِل ِمــن بعـ ِد مــا جاءهــم العِلــم بغيــا بينهــم إِن ربــك يقـ ِ‬ ‫َ‬
‫ـي بينهــم يــوم القِيامـ ِة‬ ‫ـات ِمــن المـ ِ‬
‫وآتيناهــم بيِنـ ٍ‬
‫ََْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫فِيمــا كنــوا فِيـهِ يتلِفــون ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ّ َ ْ ْ َّ ْ َ َ َ َّ ْ َْ‬
‫شيع ٍة مِن الم ِر فاتبِعها ول تتبِع أهواء الِين ل يعلمون ‪١٨‬‬
‫ثم جعلناك ع ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ َ َ َّ َ ً َّ َّ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫إِنهم لن يغنوا عنك مِن اللِ شيئا وإِن الظال ِ ِمني بعضهم أو ِلاء بع ٍض والل و ِل المت ِقني ‪١٩‬‬
 ‫َ ُ ً َ َ ٌَْ َّ ِْ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫هذا بصائِر ل ِلن ِ‬
‫اس وهدى ورحة ل ِقوم يوق ِنون ‪٢٠‬‬
‫َ َْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات ســواء مياهــم ومماتهم ســاء مــا يكمون‬ ‫َ‬
‫الـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات أن نعلهــم كلِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســب الِيــن اجتحــوا الســيِئ ِ‬
‫أم ح ِ‬
‫‪٢١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َُ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات والرض بِال ِق ولِ جزى ك نف ٍس بِما كسبت وهم ل يظلمون ‪٢٢‬‬ ‫وخلق الل السماو ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ ُ َ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـره ِ ِغشــاوة فمــن يه ِديـهِ ِمــن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم وختــم ع ســمعِهِ وقلب ِـهِ وجعــل ع بـ ِ‬ ‫ـن اتــذ إِلهــه هــواه وأضلــه الل ع ِعلـ ٍ‬‫أفرأيــت مـ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بعـ ِد اللِ أفــا تذكــرون ‪٢٣‬‬
 ‫َ َ ُ َ َ َّ َ َ ُ َ ُّ ْ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ َّ ْ ُ َ َ َ ُ َ َ ْ ْ ْ ُ ْ َّ َ ُ ُّ َ‬
‫وقالوا ما ِه إِل حياتنا ادلنيا نموت ونيا وما يهلِكنا إِل ادلهر وما لهم بِذل ِك مِن ِعل ٍم إِن هم إِل يظنون ‪٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ َّ َ ُ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ َ َْ ْ َ ُ‬
‫ات ما كن حجتهم إِل أن قالوا ائتوا بِآبائِنا إِن كنتم صادِقِني ‪٢٥‬‬ ‫ِإَوذا تتل علي ِهم آياتنا بيِن ٍ‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َّ ُ ُ ُ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ ْ َ َ َ‬
‫َّ‬
‫كن أكث انل ِ‬
‫اس ل يعلمون ‪٢٦‬‬ ‫ق ِل الل ييِيكم ثم ي ِميتكم ثم يمعكم إِل يو ِم القِيامةِ ل ريب فِيهِ ول ِ‬
 ‫َ َ َ َ ُ ُ َّ َ ُ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ ُ ْ ُ‬
‫رض ويوم تقوم الساعة يومئ ِ ٍذ يس المب ِطلون ‪٢٧‬‬‫ات وال ِ‬
‫ولِ ملك السماو ِ‬
 ‫ُ‬
‫ُْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ََْ َْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َّ‬
‫وترى ك أم ٍة جاثِية ك أم ٍة تدع إِل كِتابِها الوم تزون ما كنتم تعملون ‪٢٨‬‬
 ‫ْ َ ّ َّ ُ َّ َ ْ َ ُ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َُ َ ُ َ َْ ُ‬
‫سخ ما كنتم تعملون ‪٢٩‬‬ ‫هذا كِتابنا ين ِطق عليكم بِال ِق إِنا كنا نستن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خلهم ربهم ِف رحتِهِ ذل ِك هو الفوز المبِني ‪٣٠‬‬ ‫ات فيد ِ‬ ‫َ‬
‫ال ِ‬ ‫َ‬
‫فأما الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات تتل عليكم فاستكبتم وكنتم قوما م ِرمِني ‪٣١‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأما الِين كفروا أفلم تكن آي ِ‬
‫ـن ب ُم ْســتَيْقنِنيَ‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ ُّ َّ َ ًّ َ َ َ ْ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ْ َ َّ َ ٌّ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُ َّ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِإَوذا قِيــل إِن وعــد اللِ حــق والســاعة ل ريــب فِيهــا قلتــم مــا نــدرِي مــا الســاعة إِن نظــن إِل ظنــا ومــا نـ ِ‬
‫‪٣٢‬‬
 ‫َْ َْ ُ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ َ َ َُ ْ َ ّ َ ُ َ َ ُ َ َ َ‬
‫وبدا لهم سيِئات ما ع ِملوا وحاق ب ِ ِهم ما كنوا بِهِ يسته ِزؤون ‪٣٣‬‬
 ‫ُ ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َْ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫اصين ‪٣٤‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫سيتم ل ِقاء يومِكم هذا ومأواكم انلار وما لكم مِن ن ِ ِ‬
‫وقِيل الوم ننساكم كما ن ِ‬
 ‫َ‬
‫َ ُ َ َْ َ ُ ْ ُْ ََُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ُ ً َ َّ ْ ُ ُ َ َ ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َّ ُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات اللِ هزوا وغرتكم الياة ادلنيا فالوم ل يرجون مِنها ول هم يستعتبون ‪٣٥‬‬ ‫ذل ِكم بِأنكم اتذتم آي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ب العال ِمني ‪٣٦‬‬ ‫ر‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ِهَّلِلَف َ‬
‫ال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض وهو الع ِزيز ال ِ‬ ‫بياء ِف السماو ِ‬
‫كيم ‪٣٧‬‬ ‫ك ِ‬ ‫ول ال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫حم ‪١‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ْ‬
‫يز ال ِ‬
‫كي ِم ‪٢‬‬ ‫اب مِن اللِ الع ِز ِ‬
‫كت ِ‬ ‫نيل ال ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫ْ َ ّ َ َ َ ُّ َ ًّ َ َّ َ َ َ ُ َ َّ ُ ُ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫ات والرض وما بينهما إِل بِال ِق وأج ٍل مسم والِين كفروا عما أن ِذروا مع ِرضون ‪٣‬‬ ‫ما خلقنا السماو ِ‬
 ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َ‬
‫ـاب ِمــن قبـ ِ‬
‫ـل‬ ‫كتـ ٍ‬‫ـون ب ِ ِ‬ ‫ون مــاذا خلقــوا ِمــن الر ِض أم لهــم ِشك ِف الســماو ِ‬
‫ات اِئتـ ِ‬ ‫قــل أرأيتــم مــا تدعــون ِمــن د ِ‬
‫ون اللِ أر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ـم إِن كنتــم صادِقِــن ‪٤‬‬ ‫هــذا أو أثــار ٍة ِمــن ِعلـ ٍ‬
 ‫َّ َ َّ َ ْ َ ُ َ ُ َ َ ِ ْ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيب ل إِل يوم ال ِقيامةِ وهم عن دعئ ِ ِهم غف ِلون ‪٥‬‬
‫ون اللِ من ل يست ِ‬
‫ومن أضل مِمن يدعو مِن د ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َّ ُ َ ُ َ ُ ْ ْ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِإَوذا ح ِش انلاس كنوا لهم أعداء وكنوا بِعِبادت ِ ِهم كف ِِرين ‪٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ َ َْ ْ َ ُ‬
‫ات قال الِين كفروا ل ِلح ِق لما جاءهم هذا ِسحر مبِني ‪٧‬‬
‫ِإَوذا تتل علي ِهم آياتنا بيِن ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أم يقولــون افــراه قــل إ ِ ِن افتيتــه فــا تملِكــون ِل ِمــن اللِ شــيئا هــو أعلــم بِمــا ت ِفيضــون فِي ـهِ كــى ب ِـهِ ش ـ ِهيدا بيـ ِ‬
‫ـي‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََْ ُ ْ َ ُ َ َْ ُ‬
‫حيــم ‪٨‬‬ ‫وبينكــم وهــو الغفــور الر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ َ ُ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫قل ما كنت بِدع مِن الرس ِل وما أدرِي ما يفعل ِب ول بِكم إِن أتبِع إِل ما يوح إِل وما أنا إِل ن ِذير مبِني ‪٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي إِسائِيــل ع مِثل ِـهِ فآمــن واســتكبتم إِن الل ل يه ِدي‬ ‫قــل أرأيتــم إِن كن ِمــن ِعنـ ِد اللِ وكفرتــم ب ِـهِ وشـ ِهد شــاهِد ِمــن بـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ‬
‫القــوم الظال ِ ِمني ‪١٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وقال الِين كفروا ل ِلِين آمنوا لو كن خيا ما سبقونا إِلهِ ِإَوذ لم يهتدوا بِهِ فسيقولون هذا إِفك ق ِديم ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ً َ َ ْ َ ً َ َ َ َ ٌ ُّ َ ّ ٌ ّ َ ً َ َ ًّ ّ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫سنِني ‪١٢‬‬
‫ومِن قبلِهِ كِتاب موس إِماما ورحة وهذا كِتاب مص ِدق ل ِسانا عربِيا ِلن ِذر الِين ظلموا وبشى ل ِلمح ِ‬
 ‫َّ َّ َ َ ُ َ ُّ َ َّ ُ ُ َّ ْ َ َ ُ َ َ َ ْ ٌ َ َ ْ ْ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫إِن الِين قالوا ربنا الل ثم استقاموا فل خوف علي ِهم ول هم يزنون ‪١٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ُ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ ُ َ َّ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫أولئِك أصحاب النةِ خ ِ‬
‫الِين فِيها جزاء بِما كنوا يعملون ‪١٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـغ أشــدهَُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫النســان بِو ِالي ـهِ إِحســانا حلتــه أمــه كرهــا ووضعتــه كرهــا وحلــه وف ِصــال ثلثــون شــهرا حــى إِذا بلـ‬ ‫َ‬
‫ووصينــا ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الــا ترضــاه وأصلِــح ِل‬ ‫ً‬ ‫ـي أنعمــت ع وع و ِالي وأن أعمــل ص ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـي أن أشــكر ن ِعمتــك الـ ِ‬ ‫ب أوزِعـ ِ‬ ‫وبلــغ أرب ِعــن ســنة قــال ر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ ُْ ُ َْ َ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِإَون ِمــن المسـل ِ ِمني ‪١٥‬‬ ‫ـي إ ِ ِن تبــت إِلــك ِ‬ ‫ِف ذرِيـ ِ‬
 ‫َُ‬ ‫ْ َ َّ َ ْ َ ّ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـاب الن ـةِ وعــد ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الصــد ِق الِي كنــوا‬ ‫أولئِــك الِيــن نتقبــل عنهــم أحســن مــا ع ِملــوا ونتجــاوز عــن ســيِئات ِ ِهم ِف أصحـ ِ‬
‫ُ َ ُ َ‬
‫يوعــدون ‪١٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ـن إن َوعــدَ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ َ‬
‫ـك آ ِمـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ان الل ويلـ‬
‫ـي وهمــا يســتغِيث ِ‬‫ـي أن أخــرج وقــد خلــت القــرون ِمــن قبـ ِ‬ ‫والِي قــال ل ِو ِاليـهِ أ ٍف لكمــا أتعِدانِـ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ٌّ َ َ ُ ُ َ َ َ َّ‬
‫اللِ حــق فيقــول مــا هــذا إِل أســا ِطري الولِــن ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫اسين ‪١٨‬‬
‫نس إِنهم كنوا خ ِ ِ‬
‫ال ِ‬
‫ال ِن و ِ‬
‫أولئِك الِين حق علي ِهم القول ِف أم ٍم قد خلت مِن قبل ِ ِهم مِن ِ‬
 ‫َ ُ ّ َ َ َ ٌ ّ َّ َ ُ َ ُ َ ّ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ِك درجات مِما ع ِملوا و ِلوفِيهم أعمالهم وهم ل يظلمون ‪١٩‬‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫و‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ‬
‫ـو َم تـ َ‬
‫ـز ْون عــذابَ‬ ‫ـت ْم َتع ُتم ب َهــا فالَـ ْ‬
‫اسـ َ‬
‫ادلن َيــا َو ْ‬ ‫ـم ف َح َيات ِكـ ُ‬
‫ـم ُّ‬ ‫ع انلَّــار أذهبْ ُتـ ْ‬
‫ـم َط ّي َبات ِكـ ْ‬ ‫ويــوم يعــرض الِيــن كفــروا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َْ ّ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ ُ ُ ْ َْ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـق وبِمــا كنتــم تفســقون ‪٢٠‬‬ ‫ـون بِمــا كنتــم تســتك ِبون ِف الر ِض بِغـ ِ‬
‫ـر الـ ِ‬ ‫الهـ ِ‬
 ‫َ َّ َ ْ ُ ُ َّ َّ َ ّ َ َ ُ‬ ‫َ ْ ََ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ُّ ُُ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ََْ ُ َْ َْ‬
‫ـن يدي ـهِ و ِمــن خلفِ ـهِ أل تعبــدوا إِل الل إ ِ ِن أخــاف‬
‫ـاف وقــد خلــت انلــذر ِمــن بـ ِ‬
‫واذكــر أخــا ع ٍد إِذ أنــذر قومــه بِالحقـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ْ َ َ‬
‫ـم ‪٢١‬‬‫عليكــم عــذاب يــو ٍم ع ِظيـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫جئتنا لِ أف ِكنا عن آل ِهتِنا فأت ِنا بِما تعِدنا إِن كنت مِن الصادِقِني ‪٢٢‬‬
‫قالوا أ ِ‬
 ‫ََ ّ ََ ُ ْ ًَْ ََْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ ْ ُ َ َّ‬
‫ك ِن أراكم قوما تهلون ‪٢٣‬‬
‫قال إِنما ال ِعلم ِعند اللِ وأبلِغكم ما أر ِسلت بِهِ ول ِ‬
 ‫ٌ َ َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ٌ ُّ ْ ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َ ْ ُ َ ً‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فلما رأوه عرِضا مستقبِل أودِيت ِ ِهم قالوا هذا عرِض مم ِطرنا بل هو ما استعجلتم بِهِ رِيح فِيها عذاب أ ِلم ‪٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ّ ُ ُ َّ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫تدمِر ك ش ٍء بِأم ِر ربِها فأصبحوا ل يرى إِل مساكِنهم كذل ِك ن ِزي القوم المج ِرمِني ‪٢٥‬‬
 ‫َ َ َ َْ َُ ْ َ ْ ً ََْ َ ً ََْ َ ً َ َ َ ْ َ َ ُْ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َْ َ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ َّ ُ‬
‫ولقــد مكناهــم فِيمــا إِن مكناكــم فِيـهِ وجعلنــا لهــم ســمعا وأبصــارا وأفئِــدة فمــا أغــى عنهــم ســمعهم ول أبصارهــم ول‬
‫َْ َْ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫أفئِدتهــم ِمــن ش ٍء إِذ كنــوا يحــدون بِآيـ ِ‬
‫ـات اللِ وحــاق ب ِ ِهــم مــا كنــوا ب ِـهِ يســته ِزؤون ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ّ َ ْ ُ َ َ َ َّ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫جعون ‪٢٧‬‬
‫ات لعلهم ير ِ‬ ‫ولقد أهلكنا ما حولكم مِن القرى وصفنا الي ِ‬
 ‫َّ ُ ْ َ ً َ ً َ ْ َ ُّ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ َّ َ َّ َ ُ‬
‫ون اللِ قربانا آل ِهة بل ضلوا عنهم وذل ِك إِفكهم وما كنوا يفتون ‪٢٨‬‬ ‫فلول نصهم الِين اتذوا مِن د ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫نصتوا فلما ق ِ َ‬ ‫ُ‬
‫ال ِن يست ِمعون القرآن فلما حضوه قالوا أ ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض ولوا إِل قو ِم ِهم من ِذرِين ‪٢٩‬‬ ‫ِإَوذ صفنا إِلك نفرا مِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫يم ‪٣٠‬‬
‫يق مستقِ ٍ‬ ‫نزل مِن بع ِد موس مص ِدقا ل ِما بي يديهِ يه ِدي إِل ال ِق ِإَول ط ِر ٍ‬
‫قالوا يا قومنا إِنا س ِمعنا كِتابا أ ِ‬
 ‫َ ْ ْ َ ُ ّ ُُ ُ ْ َُ ْ ُ ّ ْ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫اب أ ِل ٍم ‪٣١‬‬ ‫َ‬ ‫جيبوا د ِ‬
‫جركم مِن عذ ٍ‬
‫اع اللِ وآمِنوا بِهِ يغ ِفر لكم مِن ذنوبِكم وي ِ‬ ‫يا قومنا أ ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُ ْ َ َ َّ َ َ‬
‫ني ‪٣٢‬‬ ‫ج ٍز ِف الر ِض وليس ل مِن دونِهِ أ ِ‬
‫ولاء أولئِك ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬ ‫اع اللِ فليس بِمع ِ‬ ‫يب د ِ‬
‫ومن ل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـوت بَــى إنـ ُ‬ ‫ْ‬
‫ـي ال َمـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش ٍء ق ِديــرٌ‬
‫ـه ع ك ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات والرض ولــم يــي ِبلقِ ِهــن بِقــاد ٍِر ع أن يـ ِ‬ ‫أولــم يــروا أن الل الِي خلــق الســماو ِ‬
‫‪٣٣‬‬
 ‫ُْ َ ُُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َََْ ُ َْ ُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ويوم يعرض الِين كفروا ع انلارِ أليس هذا بِال ِق قالوا بل وربِنا قال فذوقوا العذاب بِما كنتم تكفرون ‪٣٤‬‬
 ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جل لهــم كأنهــم يــوم يــرون مــا يوعــدون لــم يلبثــوا إِل ســاعة ِمــن‬ ‫ـل ول تســتع ِ‬‫ـر كمــا صــر أولــوا العــز ِم ِمــن الرسـ ِ‬‫فاصـ ِ‬
‫َ َ ٌ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـار بــاغ فهــل يهلــك إِل القــوم الفا ِســقون ‪٣٥‬‬ ‫نهـ ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َُ‬
‫يل اللِ أضل أعمالهم ‪١‬‬ ‫الِين كفروا وصدوا عن سب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ـر َعنْ ُهـ ْ‬
‫ـم َسـ ّ‬
‫ـي َئاتِه ْم َوأصلـ َ‬
‫ـح بَال ُهــمْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الــق ِمــن ربهــم كفـ َ‬ ‫َ‬
‫ـد وهــو َ‬
‫ـزل ع ممـ ٍ‬ ‫َ‬ ‫والِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ـات وآمنــوا بِمــا نـ ِ‬
‫الـ ِ‬
‫‪٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ضب الل ل ِلن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اس أمثالهم ‪٣‬‬ ‫ذل ِك بِأن الِين كفروا اتبعوا الا ِطل وأن الِين آمنوا اتبعوا الق مِن رب ِ ِهم كذل ِك ي ِ‬
 ‫َ‬
‫ـى ت َضــعَ‬‫ـداء َحـ َّ‬ ‫ـد َّ‬
‫ِإَومــا فِـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـدوا ال َوثــاق فإ َّمــا َم ًّنــا َب ْعـ ُ‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ـم فشـ ُّ‬‫َ‬ ‫وهـ ْ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ ُ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ّ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ـاب حــى إِذا أثنتم‬ ‫الرقـ ِ‬ ‫ف ـإِذا لقِيتــم الِيــن كفــروا فــرب ِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يل اللِ فلــن‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ـوا‬ ‫ـ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ِي‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ـض‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ـم‬
‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫نت‬ ‫ل‬ ‫الل‬ ‫ـاء‬
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ار‬‫ز‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫َ‬
‫ال‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ضــل أعمالهــم ‪٤‬‬ ‫ي ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َُ ْ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سيه ِدي ِهم ويصلِح بالهم ‪٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خلهم النة عرفها لهم ‪٦‬‬ ‫ويد ِ‬
 ‫َّ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ ّ ْ َ ْ َ َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا إِن تنصوا الل ينصكم ويثبِت أقدامكم ‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ ً َّ ُ ْ َ َ‬
‫والِين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم ‪٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ْ ُ َ َ َّ ُ ْ َ َ ْ‬‫َ‬
‫َ‬
‫ذل ِك بِأنهم ك ِرهوا ما أنزل الل فأحبط أعمالهم ‪٩‬‬
 ‫َ َ ْ َ َُ‬ ‫َ ْ ْ َ َّ َ َّ ُ َ َ ْ ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سريوا ِف الر ِض فينظروا كيف كن عق ِبة الِين مِن قبل ِ ِهم دمر الل علي ِهم ول ِلكف ِِرين أمثالها ‪١٠‬‬
‫أفلم ي ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ذل ِك بِأن الل مول الِين آمنوا وأن الكف ِِرين ل مول لهم ‪١١‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ ُ ْ ُ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار والِيــن كفــروا يتمتعــون ويأكلــون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــل الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬
‫ـات تـ ِ‬ ‫ـات جنـ ٍ‬ ‫الـ ِ‬ ‫إِن الل يد ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كمــا تــأكل النعــام وانلــار مثــوى لهــم ‪١٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اص لهم ‪١٣‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وكأيِن مِن قري ٍة ِه أشد قوة مِن قريتِك ال ِت أخرجتك أهلكناهم فل ن ِ‬ ‫َ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ّ َ ّ َّ ّ َ ُ ّ َ ُ ُ ُ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفمن كن ع بيِن ٍة مِن ربِهِ كمن زيِن ل سوء عملِهِ واتبعوا أهواءهم ‪١٤‬‬
 ‫َّ َ َّ ْ َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ ٌ ّ ْ َ ْ َّ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ‬
‫ـر ل ٍة‬ ‫ـن لــم يتغــر طعمــه وأنهــار ِمــن خـ ٍ‬ ‫ـن وأنهــار ِمــن لـ ٍ‬ ‫ـي و ِعــد المتقــون فِيهــا أنهــار ِمــن مــاء غـ ِ‬
‫ـر آ ِسـ ٍ‬ ‫مثــل النـةِ الـ ِ‬
‫َُ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬ ‫ـرة ِمــن ربهــم كمــن هـ َ‬ ‫ات ومغ ِفـ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ـال ِف انلــارِ وســقوا‬ ‫ـو خـ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ك اثلمـ ِ‬
‫ـر‬ ‫ـل مصــى ولهــم فِيهــا ِمــن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ِلش‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ً َ َ َّ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫مــاء حِيمــا فقطــع أمعاءهــم ‪١٥‬‬
‫ْ ْ َ َ َ َ َ ً ُ ْ َ َ َّ َ َ َ َ َُّ‬ ‫َ َ ُ َّ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َّ َ ََ‬
‫ومِنهــم مــن يســت ِمع إِلــك حــى إِذا خرجــوا ِمــن ِعنـ ِدك قالــوا ل ِلِيــن أوتــوا ال ِعلــم مــاذا قــال آن ِفــا أولئِــك الِيــن طبــع الل‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ع قلوب ِ ِهــم واتبعــوا أهواءهــم ‪١٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُ ً َ َ ُ ْ َ ْ ُ‬
‫والِين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ‪١٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َّ َ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فهل ينظرون إِل الساعة أن تأتِيهم بغتة فقد جاء أشاطها فأن لهم إِذا جاءتهم ذِكراهم ‪١٨‬‬
 ‫ُْ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬
‫ات والل يعلم متقلبكم ومثواكم ‪١٩‬‬ ‫فاعلم أنه ل إِل إِل الل واستغ ِفر ِلنبِك ول ِلمؤ ِمنِني والمؤمِن ِ‬
 ‫َّ َ ٌ‬ ‫ُُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نزلــت ســورة مكمــة وذكِــر فِيهــا ال ِقتــال رأيــت الِيــن ِف قلوب ِ ِهــم مــرض‬ ‫َ‬
‫ويقــول الِيــن آمنــوا لــول ن ِزلــت ســورة ف ـإِذا أ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ َ َْ َ َ َ َ َْ ْ ّ َ َ‬
‫ت فــأول لهــم ‪٢٠‬‬ ‫ـي علي ـهِ ِمــن المــو ِ‬ ‫ينظــرون إِلــك نظــر المغـ ِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ َ ْ ٌ َّ ْ ُ ٌ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫طاعة وقول معروف فإِذا عزم المر فلو صدقوا الل لكن خيا لهم ‪٢١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ََُّ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ‬
‫سدوا ِف الر ِض وتق ِطعوا أرحامكم ‪٢٢‬‬‫فهل عسيتم إِن تولتم أن تف ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ َ َّ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُْ‬
‫أولئِك الِين لعنهم الل فأصمهم وأعم أبصارهم ‪٢٣‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ُ َ ْ َ َُ‬
‫وب أقفالها ‪٢٤‬‬
‫أفل يتدبرون القرآن أم ع قل ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ْ َ ُّ َ َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫إِن الِين ارتدوا ع أدبارِهِم مِن بع ِد ما تبي لهم الهدى الشيطان سول لهم وأمل لهم ‪٢٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ َّ َّ ُ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ‬
‫َ‬
‫ذل ِك بِأنهم قالوا ل ِلِين ك ِرهوا ما نزل الل سن ِطيعكم ِف بع ِض الم ِر والل يعلم إِسارهم ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ْ َ َ َ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُْ‬
‫ضبون وجوههم وأدبارهم ‪٢٧‬‬ ‫فكيف إِذا توفتهم الملئِكة ي ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َُ ََْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ُ َّ َ ُ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫ذل ِك بِأنهم اتبعوا ما أسخط الل وك ِرهوا رِضوانه فأحبط أعمالهم ‪٢٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سب الِين ِف قلوب ِ ِهم مرض أن لن ي ِرج الل أضغانهم ‪٢٩‬‬ ‫أم ح ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ْ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ََ َ‬
‫َ‬
‫سيماهم ولع ِرفنهم ِف ل ِن القو ِل والل يعلم أعمالكم ‪٣٠‬‬ ‫َ‬
‫ولو نشاء لريناكهم فلعرفتهم ب ِ ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َّ ُ ْ َ َّ َ ْ َ َ ْ‬
‫ولبلونكم حت نعلم المجاهِ ِدين مِنكم والصاب ِ ِرين ونبلو أخباركم ‪٣١‬‬
‫حبطُ‬ ‫الل َشــيْ ًئا َو َسـ ُ‬
‫ـي ْ‬ ‫ـدى لَــن يَـ ُ ُّ‬
‫ـروا َّ َ‬ ‫الهـ َ‬
‫ـم ُ‬‫ـن ل َ ُهـ ُ‬
‫ـول ِمــن َب ْعـ ِد َمــا تَبَـ َّ َ‬ ‫َّ َ َ ُّ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫يل اللِ وشــاقوا الرسـ‬
‫إِن الِيــن كفــروا وصــدوا عــن سـب ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أعمالهــم ‪٣٢‬‬
 ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ َ ُ َّ َ َ َ ُ َّ ُ َ َ َ ُ ْ ُ َ ْ َ َ ُْ‬
‫يا أيها الِين آمنوا أ ِطيعوا الل وأ ِطيعوا الرسول ول تب ِطلوا أعمالكم ‪٣٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َّ َ ُ َ ُ ْ ُ َّ ٌ َ َ َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬
‫يل اللِ ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفِر الل لهم ‪٣٤‬‬ ‫إِن الِين كفروا وصدوا عن سب ِ ِ‬
 ‫َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َّ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُْ‬
‫فل ت ِهنوا وتدعوا إِل السل ِم وأنتم العلون والل معكم ولن ي ِتكم أعمالكم ‪٣٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ ُ َ َ َّ ُ ُ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ُّ ْ َ َ ٌ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫إِنما احلياة ادلنيا لعِب ولهو ِإَون تؤمِنوا وتتقوا يؤت ِكم أجوركم ول يسألكم أموالكم ‪٣٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ ْ ُ ْ َْ َ َُ ْ ْ ْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫إِن يسألكموها فيح ِفكم تبخلوا ويخ ِرج أضغانكم ‪٣٧‬‬
 ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫سـهِ َو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي وأنتــمُ‬
‫الل الغـ ُّ‬ ‫يل اللِ ف ِمنكــم مــن يبخــل ومــن يبخــل فإِنمــا يبخــل عــن نف ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫هاأنتــم هــؤلء تدعــون لِ ن ِفقــوا ِف سـب ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ْ َ ْ ْ َ ْ ً َ ْ َ ُ ْ ُ َّ َ َ ُ ُ‬ ‫ُْ َ‬
‫الفقــراء ِإَون تتولــوا يســتب ِدل قومــا غيكــم ثــم ل يكونــوا أمثالكــم ‪٣٨‬‬ ‫َ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ‬
‫إِنا فتحنا لك فتحا مبِينا ‪١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫صاطا مست ِقيما ‪٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِلغ ِفر لك الل ما تقدم مِن ذنبِك وما تأخر ويتِم ن ِعمته عليك ويه ِديك ِ‬ ‫َ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ َ َّ ُ َ‬
‫وينصك الل نصا ع ِزيزا ‪٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ات والر ِض وكن الل علِيمــا‬ ‫ـوب المؤ ِمنِــن لِــزدادوا إِيمانــا مــع إِيمان ِ ِهــم و ِلِ جنــود الســماو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كينة ِف قلـ ِ‬‫هــو الِي أنــزل الس ـ ِ‬
‫ً‬
‫كيمــا ‪٤‬‬ ‫َ‬
‫ح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـم َسـ ّ‬
‫ـي َئاتِه ْم َوكن ذلِــك ِعنــدَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـر عن ُهـ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ‬
‫َ‬
‫الِيــن فِيهــا ويك ِفـ َ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار خ ِ‬ ‫خــل المؤ ِمنِــن والمؤمِنـ ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ـات تـ ِ‬
‫ـات جنـ ٍ‬ ‫ِلد ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬
‫اللِ فــوزا ع ِظيمــا ‪٥‬‬
‫الل َعلَيْهمْ‬
‫ـب َّ ُ‬
‫ضـ َ‬ ‫َّ َ َّ َّ ْ َ َ ْ ْ َ َ ُ َّ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ َ ُْ ْ َ‬ ‫َ ُْ ْ‬ ‫َ َ ُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ّ َ ُْ‬
‫ِ‬ ‫ت الظانِــن بِــاللِ ظــن الســوءِ علي ِهــم دائِــرة الســوءِ وغ ِ‬ ‫ـرك ِ‬ ‫شكِــن والمـ ِ‬ ‫ـات والم ِ‬
‫ـذب المنافِقِــن والمناف ِقـ ِ‬
‫ويعـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫ولعنهــم وأعــد لهــم جهنــم وســاءت م ِصــرا ‪٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ ُ ُ‬
‫كيما ‪٧‬‬ ‫ً‬
‫ات والر ِض وكن الل ع ِزيزا ح ِ‬ ‫و ِلِ جنود السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إِنا أرسلناك شاهِدا ومب ِشا ون ِذيرا ‪٨‬‬
 ‫َ ُ َ ّ ُ ُ ََُُّ ُ َ َُ ّ ُ ُ ُ ْ ًَ ََ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫صيل ‪٩‬‬‫ولِ وتع ِزروه وتوق ِروه وتسبِحوه بكرة وأ ِ‬
‫لِ ؤمِنوا بِاللِ ورس ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن أ ْوف ب َمــا َع َهــدَ‬
‫سـهِ َو َمـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫إِن الِيــن يبايِعونــك إِنمــا يبايِعــون الل يــد اللِ فــوق أي ِدي ِهــم فمــن نكــث فإِنمــا ينكــث ع نف ِ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫ً‬
‫عليــه الل فســيؤتِيهِ أجــرا ع ِظيمــا ‪١٠‬‬
‫ْ ُ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َْ ْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َْ ْ َ َ َ ْ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ســنت ِ ِهم مــا ليــس ِف قلوب ِ ِهــم قــل‬ ‫ســيقول لــك المخلفــون ِمــن العــر ِ‬
‫اب شــغلتنا أموالــا وأهلونــا فاســتغ ِفر لــا يقولــون بِأل ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ُ َ ُ ّ َ َّ َ ْ ً ْ َ َ ُ ْ َ ًّ ْ َ َ ُ‬
‫فمــن يملِــك لكــم ِمــن اللِ شــيئا إِن أراد بِكــم ضا أو أراد بِكــم نفعــا بــل كن الل بِمــا تعملــون خبِــرا ‪١١‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫بــل ظننتــم أن لــن ينقلِــب الرســول والمؤمِنــون إِل أهلِي ِهــم أبــدا وزيِــن ذلِــك ِف قلوبِكــم وظننتــم ظــن الســوءِ وكنتــم قومــا‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫بــورا ‪١٢‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ْ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ ْ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ولِ فإِنا أعتدنا ل ِلكف ِِرين سعِريا ‪١٣‬‬
‫ومن لم يؤمِن بِاللِ ورس ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫حيما ‪١٤‬‬ ‫ُ‬
‫ات والر ِض يغ ِفر ل ِمن يشاء ويع ِذب من يشاء وكن الل غفورا ر ِ‬ ‫و ِلِ ملك السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ ُ ْ ُ َ َّ ُ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ِكمْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ســيقول المخلفــون إِذا انطلقتــم إِل مغانِــم لِ أخذوهــا ذرونــا نتبِعكــم ي ِريــدون أن يب ِدلــوا كم اللِ قــل لن تتبِعونــا كذل‬
‫َ ْ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ َّ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬
‫قــال الل ِمــن قبــل فســيقولون بــل تســدوننا بــل كنــوا ل يفقهــون إِل قلِيل ‪١٥‬‬
 ‫َّ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يد تقات ِلونهــم أو يسـل ِ ُمون فـإن ت ِطيعــوا يؤت ِكـ ُ‬
‫ـم الل أجــراً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫اب ســتدعون إِل قــو ٍم أو ِل بــأ ٍس شـ ِد ٍ‬ ‫قــل ل ِلمخلفِــن ِمــن العــر ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ َ َ َّ ْ ُ ّ َ ْ ُ ُ َ ّ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حســنا ِإَون تتولــوا كمــا تولتــم ِمــن قبــل يع ِذبكــم عذابــا أ ِلمــا ‪١٦‬‬
 ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬
‫ـري‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ليــس ع العــى حــرج ول ع العــر ِج حــرج ول ع الم ِريـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات تـ ِ‬
‫خلــه جنـ ٍ‬ ‫ـع الل ورســول يد ِ‬ ‫ـض حــرج ومــن ي ِطـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫َ‬
‫ِمــن تتِهــا النهــار ومــن يتــول يع ِذبــه عذابــا أ ِلمــا ‪١٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ْ َ َُ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كينة علي ِهــم وأثابهــم فتحــا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن المؤ ِمنِــن إِذ يبايِعونــك تــت الشــجرة ِ فعلِــم مــا ِف قلوب ِ ِهــم فأنــزل الس ـ ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ض‬ ‫ِ‬ ‫لقــد ر‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ق ِريبــا ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َ َ ً َ ُ َ َ َ َ َّ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫كيما ‪١٩‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ومغان ِم كثِرية يأخذونها وكن الل ع ِزيزا ح ِ‬
 ‫َ ََْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ َ ً ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ َ َ َ ً َ ُ ُ َ َ َ َ َّ َ‬
‫كمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اس عنكــم ولِ كــون آيــة ل ِلمؤ ِمنِــن ويه ِدي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وعدكــم الل مغانِــم كثِــرة تأخذونهــا فعجــل لكــم هـ ِذه ِ وكف أيـ ِدي انل ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬
‫صاطا مســت ِقيما ‪٢٠‬‬‫َ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫ك ش ٍء ق ِديرا ‪٢١‬‬ ‫َ‬
‫وأخرى لم تق ِدروا عليها قد أحاط الل بِها وكن الل ع ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ًّ‬
‫يدون و ِلا ول ن ِصريا ‪٢٢‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ولو قاتلكم الِين كفروا لولوا الدبار ثم ل ِ‬
 ‫َ ْ ُ َ َ َ َ ُ َّ َّ َ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ َّ َّ َ ْ َ َ‬
‫تد ل ِسنةِ اللِ تب ِديل ‪٢٣‬‬
‫سنة اللِ ال ِت قد خلت مِن قبل ولن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الل ب َمــا ت ْع َملــون بَ ِصرياً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم َوكن َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـم َعنْ ُهــم ب َب ْطــن َمكــة ِمــن َب ْعـ ِد أن أظف َركـ ْ‬
‫ـم َعليْهـ ْ‬ ‫كـ ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وهــو الِي كــف أي ِديهــم عنكــم وأي ِدي‬

‫‪٢٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫ـول ر َجــال ُّمؤم ُِنــون َون َســاء ُّمؤم َِناتٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ج ِد الــر ِام والهــدي معكوفــا أن يبلــغ مِله ولـ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـن المسـ ِ‬ ‫هــم الِيــن كفــروا وصدوكــم عـ ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـو تَ َز َّيلــوا ل َعذبْ َنــا الِيــنَ‬ ‫َ‬
‫حت ِـهِ َمــن ي َ َشــاء لـ ْ‬ ‫ْ‬
‫الل ف َر َ‬ ‫خــل َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـر علــم لُدْ‬ ‫ـرةٌ ب َغـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ ُ َ ُ ّ ْ‬
‫َّ‬
‫لــم تعلموهــم أن تطؤوهــم فت ِصيبكــم مِنهــم معـ ِ ِ ِ ٍ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُْ ْ َ َ‬ ‫ََ‬
‫كفــروا مِنهــم عذابــا أ ِلمــا ‪٢٥‬‬ ‫ُ‬
‫َ ََ َْ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ ََ ُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫ـولِ وع المؤ ِمنِــن وألزمهــم كِمــة‬
‫كينته ع رسـ ِ‬ ‫إِذ جعــل الِيــن كفــروا ِف قلوب ِ ِهــم ال ِميــة حِيــة الاهِلِيـةِ فأنــزل الل سـ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ ْ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ َ ُ‬
‫ْ‬
‫اتلقــوى وكنــوا أحــق بِهــا وأهلهــا وكن الل بِــك ِل ش ٍء علِيمــا ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َُّ َ ُُ َ ُ ْ ََُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صيــن ل‬
‫ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫م‬‫و‬ ‫م‬ ‫ـك‬
‫ـ‬ ‫وس‬ ‫ؤ‬‫ر‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ق‬
‫ِِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫آ‬ ‫الل‬ ‫ـاء‬
‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ام‬‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫ـ‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ل‬‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ـق‬
‫ِ‬ ‫ـ‬‫ال‬ ‫لقــد صــدق الل رســول الرؤيــا ب ِ‬
‫ً‬ ‫َ َ َْ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ َ َ َ َ َ ْ َ َْ‬
‫ون ذلِــك فتحــا ق ِريبــا ‪٢٧‬‬ ‫تافــون فعلِــم مــا لــم تعلمــوا فجعــل ِمــن د ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِين ال ِق ِلظ ِهره ع ادل ِ‬
‫ِين كِهِ وكف بِاللِ ش ِهيدا ‪٢٨‬‬ ‫هو الِي أرسل رسول بِالهدى ود ِ‬
 ‫ُ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َّ ً ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً ّ َ َّ َ ْ َ ً‬ ‫ُّ َ َّ ٌ َّ ُ ُ َّ َ َّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ ْ ُ َّ‬
‫ممــد رســول اللِ والِيــن معــه أ ِشــداء ع الكفــارِ رحــاء بينهــم تراهــم ركعــا ســجدا يبتغــون فضــا ِمــن اللِ ورِضوانــا‬
‫َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َُ َ َ َُ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـل كــزر ٍع أخــرج شــطأه فــآزره فاســتغلظ‬ ‫جنيـ ِ‬
‫ال ِ‬ ‫ـر الســجودِ ذلِــك مثلهــم ِف اتلــوراة ِ ومثلهــم ِف ِ‬ ‫ِســيماهم ِف وجوهِ ِهــم ِمــن أثـ ِ‬
‫ْ ُ َّ ْ ً َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََ َ‬
‫ـرة وأجــراً‬ ‫ـات مِنهــم مغفِـ َ‬ ‫َ‬
‫الـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جــب الــزراع ِلغِيــظ ب ِ ِهــم الكفــار وعــد الل الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬ ‫َ‬ ‫فاســتوى ع ســوقِهِ يع ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ع ِظيمــا ‪٢٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ّ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ولِ واتقوا الل إِن الل س ِميع علِيم ‪١‬‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا ل تق ِدموا بي يد ِي اللِ ورس ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم لِ َ ْعــض أن تْ َبــطَ‬ ‫ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض‬
‫ـر بع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ـي ول تهــروا ل بِالقــو ِل كجهـ ِ‬ ‫ت انلـ ِ ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ل ترفعــوا أصواتكــم فــوق صــو ِ‬
‫ُُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫أعمالكــم وأنتــم ل تشــعرون ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ َ ُ ُّ َ ْ َ َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِين يغضون أصواتهم ِعند رسو ِل اللِ أولئِك الِين امتحن الل قلوبهم ل ِلتقوى لهم مغفِرة وأجر ع ِظيم ‪٣‬‬
 ‫ُْ ُ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ُ َ ُ َ َ‬
‫ات أكثهم ل يع ِقلون ‪٤‬‬ ‫إِن الِين ينادونك مِن وراء الجر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ َ ْ ً ُ ْ َ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َّ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٥‬‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ولو أنهم صبوا حت ترج إِل ِهم لكن خيا لهم والل غفور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا إِن جاءكم فا ِسق بِنبأ ٍ فتبينوا أن ت ِصيبوا قوما ِبهال ٍة فتصبِحوا ع ما فعلتم نادِمِني ‪٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اليمــان وزينــه ِف‬‫كــن الل حبــب إِلكــم ِ‬ ‫ـر لعنِتــم ول ِ‬‫ـر ِمــن المـ ِ‬
‫واعلمــوا أن فِيكــم رســول اللِ لــو ي ِطيعكــم ِف كثِـ ٍ‬
‫ُ ْ َ َ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫ُُ‬
‫قلوبِكــم وكــره إِلكــم الكفــر والفســوق والعِصيــان أولئِــك هــم الرا ِشــدون ‪٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ ْ‬
‫كيم ‪٨‬‬
‫فضل مِن اللِ ون ِعمة والل علِيم ح ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ـى تــيءَ‬ ‫َ‬
‫ـرى فقات ِلــوا الــي تبْــي َحـ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـن المؤ ِمنِــن اقتتلــوا فأصلِحــوا بينهمــا فـإن بغــت إِحداهمــا ع الخـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِإَون َطائ َف َتــان ِمـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سـ ِطني ‪٩‬‬ ‫ســطوا إِن الل يِــب المق ِ‬ ‫ـر اللِ فـإِن فــاءت فأصلِحــوا بينهمــا بِالعــد ِل وأق ِ‬ ‫إِل أمـ ِ‬
 ‫َّ َ ْ ُ ْ ُ َ ْ َ ٌ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ َّ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫إِنما المؤمِنون إِخوة فأصلِحوا بي أخويكم واتقوا الل لعلكم ترحون ‪١٠‬‬
 ‫ـن َخـ ْ‬
‫ـراً‬ ‫كـ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ًْ ّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ل يســخر قــوم ِمــن قــو ٍم عــى أن يكونــوا خــرا مِنهــم ول نِســاء ِمــن نِســاء عــى أن ي‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ُ ُ ُ‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ ُ َّ َ َ َ ْ‬
‫ـك ُهــمُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـان ومــن لــم يتــب فأولئِـ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اليمـ ِ‬
‫ـاب بِئــس االِســم الفســوق بعــد ِ‬ ‫مِنهــن ول تل ِمــزوا أنفســكم ول تنابــزوا بِاللقـ ِ‬
‫َّ ُ َ‬
‫الظال ِمــون ‪١١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كــم َب ْع ًضــا أيِــبُّ‬
‫َّ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن إِثــم ول تسســوا ول يغتــب بعض‬ ‫ـن إِن بعــض الظـ ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا اجتنِبــوا كثِــرا ِمــن الظـ ِ‬
‫َّ َ َّ َّ َ َ‬ ‫ْ ُ ُ ُ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيــم ‪١٢‬‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫خي ـهِ ميتــا فك ِرهتمــوه واتقــوا الل إِن الل تــواب ر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أحدكــم أن يــأكل لــم أ ِ‬ ‫ْ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ـم ِعنـ َ‬
‫ـد اللِ أتقاكــمْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ارفــوا إن أك َر َمكـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وبا َوق َبائــل لِ َ َع َ‬ ‫ُ‬
‫ـم شـ ُ‬
‫ـع ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يَــا أ ُّي َهــا انلَّـ ُ‬
‫ـاس إنــا خلق َناكــم ّ ِمــن ذكــر َوأنــى َو َج َعل َناكـ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ َّ َ َ ٌ َ‬
‫إِن الل علِيــم خبِــر ‪١٣‬‬
 ‫َّ َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫اليمــان ِف قلوبِكــم ِإَون ت ِطيعــوا الل ورســول ل‬ ‫َ‬
‫ـل ِ‬ ‫كــن قولــوا أســلمنا ولمــا يدخـ ِ‬
‫ـت العــراب آمنــا قــل لــم تؤمِنــوا ول ِ‬‫قالـ ِ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ّ ْ ْ َ ُ ْ َ ْ ً َّ َّ َ ُ‬
‫ٌ‬
‫حيــم ‪١٤‬‬‫يلِتكــم ِمــن أعمال ِكــم شــيئا إِن الل غفــور ر ِ‬
‫َّ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ ُ َ َّ‬
‫يل اللِ أولئِــك هــم الصادِقون‬ ‫َ‬
‫ـولِ ثــم لــم يرتابــوا وجاهــدوا بِأموال ِ ِهــم وأنف ِ‬ ‫َ‬
‫إِنمــا المؤمِنــون الِيــن آمنــوا بِــاللِ ورسـ ِ‬
‫سـ ِهم ِف سـب ِ ِ‬
‫‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ات وما ِف الر ِض والل بِك ِل ش ٍء علِيم ‪١٦‬‬ ‫ُ‬
‫قل أتعلِمون الل ب ِ ِدينِكم والل يعلم ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ ُ َ َّ ُ َ ُ ُّ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ َ َ َ ْ َ‬
‫ان إِن كنتم صادِقِني ‪١٧‬‬
‫يمنون عليك أن أسلموا قل ل تمنوا ع إِسلمكم ب ِل الل يمن عليكم أن هداكم ل ِِليم ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َّ ُ َ ٌ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ات والر ِض والل ب ِصري بِما تعملون ‪١٨‬‬
‫إِن الل يعلم غيب السماو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫جي ِد ‪١‬‬
‫آن الم ِ‬
‫ق والقر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ُ ٌ ُّْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫جيب ‪٢‬‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫جبوا أن جاءهم من ِذر مِنهم فقال الكف ِرون هذا شء ع ِ‬‫بل ع ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أئِذا مِتنا وكنا ترابا ذل ِك رجع ب ِعيد ‪٣‬‬
 ‫َ‬
‫َْ َ َْ َ َ ُ ُ ْ ْ ُ ُْ ْ َ ََ َ ٌ َ ٌ‬
‫قد علِمنا ما تنقص الرض مِنهم و ِعندنا كِتاب حفِيظ ‪٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ّ َ َّ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َّ‬
‫بل كذبوا بِال ِق لما جاءهم فهم ِف أم ٍر م ِر ٍ‬
‫يج ‪٥‬‬
 ‫ُُ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َّ َّ َ َ َ ََ‬
‫وج ‪٦‬‬
‫أفلم ينظروا إِل السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها مِن فر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك زو ٍج ب ِه ٍ‬ ‫َ‬ ‫والرض مددناها وألقينا فِيها رو ِ‬
‫يج ‪٧‬‬ ‫اس وأنبتنا فِيها مِن ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ًَ َ ْ‬
‫يب ‪٨‬‬ ‫صة وذِكرى ل ِ‬
‫ِك عب ٍد من ِ ٍ‬ ‫تب ِ‬
 ‫َ َ َّ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ ُّ َ َ ً َ‬
‫ات وحب ال ِصي ِد ‪٩‬‬ ‫ونزلا مِن السماء ماء مبارك فأنبتنا بِهِ جن ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ َ َ ْ ٌ َّ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َ‬
‫ضيد ‪١٠‬‬
‫ات لها طلع ن ِ‬ ‫وانلخل با ِسق ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ًْ‬
‫ُ‬
‫رِزقا ل ِل ِعبادِ وأحيينا بِهِ بلة ميتا كذل ِك الروج ‪١١‬‬
 ‫َ‬
‫َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ٍ َ ْ َ ُ َّ ّ َ ُ ُ‬
‫َ‬
‫كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الر ِس وثمود ‪١٢‬‬
 ‫َ َ ٌ َ ْ َ ْ ُ َْ ُ ُ‬
‫وط ‪١٣‬‬
‫وعد وف ِرعون ِإَوخوان ل ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ ُْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬
‫وأصحاب اليكةِ وقوم تب ٍع ك كذب الرسل فحق و ِ‬
‫عي ِد ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يد ‪١٥‬‬
‫أفعيِينا بِالل ِق الو ِل بل هم ِف لب ٍس مِن خل ٍق ج ِد ٍ‬
 ‫َ ْ ُ ُ َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ ْ ْ َ ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َُ‬
‫النسان ونعلم ما توسوِس بِهِ نفسه ونن أقرب إِلهِ مِن حب ِل الورِي ِد ‪١٦‬‬ ‫ولقد خلقنا ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َّ ْ ُ َ َ ّ‬
‫الشما ِل ق ِعيد ‪١٧‬‬
‫ني وع ِن ِ‬
‫ان ع ِن ال ِم ِ‬
‫إِذ يتلق المتل ِقي ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ َ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫ما يلفِظ مِن قو ٍل إِل ليهِ رقِيب عتِيد ‪١٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َْ ّ َ َ َ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َُْ ْ‬
‫ت بِال ِق ذل ِك ما كنت مِنه تِيد ‪١٩‬‬
‫وجاءت سكرة المو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َُْ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ َ‬
‫عي ِد ‪٢٠‬‬
‫ونفِخ ِف الصورِ ذل ِك يوم الو ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ َ َ َ ٌ َ َ‬ ‫َ َ ْ ُ ُّ َ ْ‬
‫وجاءت ك نف ٍس معها سائِق وش ِهيد ‪٢١‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ّ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ُ‬
‫لقد كنت ِف غفل ٍة مِن هذا فكشفنا عنك ِغطاءك فبصك الوم ح ِديد ‪٢٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ُُ َ َ َ َ‬
‫وقال ق ِرينه هذا ما لي عتِيد ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫يد ‪٢٤‬‬ ‫ألقِيا ِف جهنم ك كف ٍ‬
‫ار عن ِ ٍ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ ّ ْ َ‬
‫يب ‪٢٥‬‬
‫ي معت ٍد م ِر ٍ‬ ‫من ٍ‬
‫اع ل ِلخ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ َ ً َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫اب الش ِدي ِد ‪٢٦‬‬ ‫َ‬
‫الِي جعل مع اللِ إِلها آخر فألقِياه ِف العذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫يد ‪٢٧‬‬
‫كن كن ِف ضل ٍل ب ِع ٍ‬
‫قال ق ِرينه ربنا ما أطغيته ول ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ َّ ْ ُ َ ْ ُ‬
‫عي ِد ‪٢٨‬‬
‫قال ل تت ِصموا لي وقد قدمت إِلكم بِالو ِ‬
 ‫َ ُ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َّ َ َ َ َ َ َّ ّ َْ‬
‫ما يبدل القول لي وما أنا بِظل ٍم ل ِلعبِي ِد ‪٢٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ َ‬
‫يد ‪٣٠‬‬
‫ت وتقول هل مِن م ِز ٍ‬‫يوم نقول ِلهنم ه ِل امتل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يد ‪٣١‬‬ ‫َ‬
‫ت النة ل ِلمت ِقني غي ب ِع ٍ‬ ‫وأزل ِف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َ ُّ‬
‫يظ ‪٣٢‬‬
‫اب حفِ ٍ‬
‫ِك أو ٍ‬ ‫هذا ما توعدون ل ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َْْ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ْ‬
‫يب ‪٣٣‬‬
‫ب من ِ ٍ‬‫ب وجاء بِقل ٍ‬
‫من خ ِش الرحن بِالغي ِ‬
 ‫ْ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُْ ُ‬
‫ادخلوها بِسل ٍم ذل ِك يوم اللودِ ‪٣٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ َ َ ُ َ َ َ َ‬
‫لهم ما يشاؤون فِيها ولينا م ِزيد ‪٣٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ ّ َ ْ ُ ْ َ َ ُّ ْ ُ َ ْ ً َ َ َُّ‬
‫وكم أهلكنا قبلهم مِن قر ٍن هم أشد مِنهم بطشا فنقبوا ِف الِلدِ هل مِن مِ ٍ‬
‫يص ‪٣٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن ِف ذل ِك لِكرى ل ِمن كن ل قلب أو ألق السمع وهو ش ِهيد ‪٣٧‬‬
 ‫ُُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ َْ‬
‫وب ‪٣٨‬‬
‫ات والرض وما بينهما ِف ِستةِ أيا ٍم وما مسنا مِن لغ ٍ‬ ‫ولقد خلقنا السماو ِ‬
 ‫َ َ ْ َ ْ ُُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ّ ْ َ ْ َ ّ َ َ ْ َ ُ ُ ِ َّ‬
‫وب ‪٣٩‬‬
‫فاص ِب ع ما يقولون وسبِح ِبم ِد ربِك قبل طلوع الشم ِس وقبل الغر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ َ َ ّ ْ ُ َ ْ‬
‫ومِن اللي ِل فسبِحه وأدبار السجو ِد ‪٤٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ْ ََْ َُ ْ‬
‫واست ِمع يوم ينادِ المنادِ مِن مك ٍن ق ِر ٍ‬
‫يب ‪٤١‬‬
 ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َّ ْ َ َ ْ َ ّ َ َ َ ْ ُ ُْ‬
‫ُ‬
‫يوم يسمعون الصيحة بِال ِق ذل ِك يوم الر ِ‬
‫وج ‪٤٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ َ ْ َ ْ‬
‫إِنا نن ن ِي ون ِميت ِإَولنا الم ِصري ‪٤٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َّ‬
‫سري ‪٤٤‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫يوم تشقق الرض عنهم ِساع ذل ِك حش علينا ي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫عي ِد ‪٤٥‬‬
‫آن من ياف و ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ار فذكِر بِالقر ِ‬‫نن أعلم بِما يقولون وما أنت علي ِهم ِبب ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ات ذروا ‪١‬‬‫واذلارِي ِ‬
 ‫ًْ‬ ‫َ َْ َ‬
‫فالامِل ِ‬
‫ت وِقرا ‪٢‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات يسا ‪٣‬‬ ‫فالارِي ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُْ َ‬
‫ً‬
‫ات أمرا ‪٤‬‬
‫سم ِ‬‫فالمق ِ‬
 ‫َّ َ ُ َ ُ َ َ َ ٌ‬
‫إِنما توعدون لصادِق ‪٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ َ َ‬
‫ِإَون ادلِين لواق ِع ‪٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َّ َ َ‬
‫ات الب ِ‬
‫ك ‪٧‬‬ ‫والسماء ذ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ْ ُّ ْ‬
‫إِنكم ل ِف قو ٍل متل ِ ٍف ‪٨‬‬
 ‫َُْ ُ َُْ َ ْ ُ َ‬
‫يؤفك عنه من أف ِك ‪٩‬‬
 ‫ُ َ ْ َ َّ ُ َ‬
‫قتِل الراصون ‪١٠‬‬
 ‫َ َْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫الِين هم ِف غمر ٍة ساهون ‪١١‬‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َّ َ‬
‫ِين ‪١٢‬‬
‫يسألون أيان يوم ادل ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ُ َ‬
‫يوم هم ع انلارِ يفتنون ‪١٣‬‬
 ‫َْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ َّ‬
‫جلون ‪١٤‬‬
‫ذوقوا ف ِتنتكم هذا الِي كنتم بِهِ تستع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ون ‪١٥‬‬
‫ات وعي ٍ‬ ‫إِن المت ِقني ِف جن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ ُّ ُ ْ َّ ُ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ ْ‬
‫سنِني ‪١٦‬‬
‫خ ِذين ما آتاهم ربهم إِنهم كنوا قبل ذل ِك م ِ‬ ‫آ ِ‬
 ‫َ ُ َ ً ّ َ َّ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫كنوا قلِيل مِن اللي ِل ما يهجعون ‪١٧‬‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ُ ْ َْ َ ُ َ‬
‫ْ‬
‫وبِالسحارِ هم يستغفِرون ‪١٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫و ِف أموال ِ ِهم حق ل ِلسائ ِ ِل والمحر ِ‬
‫وم ‪١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫و ِف الر ِض آيات ل ِلموقِنِني ‪٢٠‬‬
 ‫ُ ْ َََ ُْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫صون ‪٢١‬‬‫سكم أفل تب ِ‬‫و ِف أنف ِ‬
 ‫ُْ ُ ْ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫و ِف السماء رِزقكم وما توعدون ‪٢٢‬‬
 ‫َّ ُ َ َ ٌّ ّ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ّ َّ َ َ ْ َْ‬
‫فَ‬
‫ب السماء والر ِض إِنه لق مِثل ما أنكم تن ِطقون ‪٢٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫و‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هل أتاك ح ِديث ضي ِف إِبراهِيم المكرمِني ‪٢٤‬‬
 ‫ْ َ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ً َ َ َ َ ٌ َ ْ ٌ ُّ َ ُ َ‬
‫إِذ دخلوا عليهِ فقالوا سلما قال سلم قوم منكرون ‪٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ ْ‬
‫ني ‪٢٦‬‬
‫فراغ إِل أهلِهِ فجاء بِعِج ٍل س ِم ٍ‬
 ‫ْ‬
‫َ َ َّ َ ُ َ ْ ْ َ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ُ‬
‫فقربه إِل ِهم قال أل تأكلون ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ُْ ْ َ‬
‫خيفة قالوا ل تف وبشوه بِغل ٍم عل ِ ٍ‬
‫يم ‪٢٨‬‬ ‫فأوجس مِنهم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ت امرأته ِف ص ٍة فصكت وجهها وقالت عجوز ع ِقيم ‪٢٩‬‬ ‫َ‬ ‫فأقبل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك إِنه هو ال ِ‬
‫كيم العلِيم ‪٣٠‬‬ ‫قالوا كذل ِك قال رب ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ُّ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫قال فما خطبكم أيها المرسلون ‪٣١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َّ‬
‫قالوا إِنا أر ِسلنا إِل قو ٍم م ِرمِني ‪٣٢‬‬
 ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ ََ‬
‫ني ‪٣٣‬‬
‫حجارة مِن ِط ٍ‬ ‫ل ِن ِسل علي ِهم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ َ ً َ َ ّ َ ْ‬
‫سفِني ‪٣٤‬‬
‫مسومة ِعند ربِك ل ِلم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فأخرجنا من كن فِيها مِن المؤ ِمنِني ‪٣٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ َْ َْ ّ َ ْ‬
‫ت مِن المسل ِ ِمني ‪٣٦‬‬‫فما وجدنا فِيها غي بي ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ً ّ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ‬
‫َ‬
‫وتركنا فِيها آية ل ِلِين يافون العذاب ال ِلم ‪٣٧‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ْ‬
‫ني ‪٣٨‬‬
‫ان مب ِ ٍ‬
‫و ِف موس إِذ أرسلناه إِل ف ِرعون بِسلط ٍ‬
 ‫َ َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ ٌ َ ْ َ ْ ُ ٌ‬
‫حر أو منون ‪٣٩‬‬ ‫فتول بِركنِهِ وقال سا ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ َ ُُ َُ ََ َ ُ‬
‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫فأخذناه وجنوده فنبذناهم ِف ال ِم وهو ملِيم ‪٤٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫الريح الع ِقيم ‪٤١‬‬ ‫ُ‬
‫و ِف ع ٍد إِذ أرسلنا علي ِهم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫َّ‬
‫ما تذر مِن ش ٍء أتت عليهِ إِل جعلته كلرمِي ِم ‪٤٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َُ ْ َ‬
‫ني ‪٤٣‬‬
‫ح ٍ‬
‫و ِف ثمود إِذ قِيل لهم تمتعوا حت ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ ْ َ ّ ْ َ ُ ُ َّ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فعتوا عن أم ِر رب ِ ِهم فأخذتهم الصا ِعقة وهم ينظرون ‪٤٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صين ‪٤٥‬‬
‫فما استطاعوا مِن قِيا ٍم وما كنوا منت ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ َ ْ ُ َّ ُ ْ َ ُ َ ْ ً َ‬ ‫َََْ ُ‬
‫وقوم ن ٍ‬
‫وح مِن قبل إِنهم كنوا قوما فا ِسقِني ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ َ ْ َ َ ْ َّ ُ ُ َ‬
‫والسماء بنيناها بِأي ٍد ِإَونا لمو ِسعون ‪٤٧‬‬
 ‫َ ْ ْ َ َ َ َ َْ َ ُ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والرض فرشناها فنِعم الماهِدون ‪٤٨‬‬
 ‫ُ ّ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ْ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ي لعلكم تذكرون ‪٤٩‬‬ ‫ك ش ٍء خلقنا زوج ِ‬ ‫ومِن ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُّ َ َّ ّ َ ُ ّ ْ ُ َ‬
‫ففِروا إِل اللِ إ ِ ِن لكم مِنه ن ِذير مبِني ‪٥٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ول تعلوا مع اللِ إِلها آخر إ ِ ِن لكم مِنه ن ِذير مبِني ‪٥١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ٌ ْ ُ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫حر أو منون ‪٥٢‬‬
‫ول إِل قالوا سا ِ‬ ‫َ‬
‫كذل ِك ما أت الِين مِن قبل ِ ِهم مِن رس ٍ‬
 ‫َْ ُ ْ ٌَْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أت َواصوا بِهِ بل هم قوم طاغون ‪٥٣‬‬
 ‫َ َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ‬
‫فتول عنهم فما أنت بِملو ٍم ‪٥٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ّ ْ َ َّ ّ ْ َ َ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫وذكِر فإِن اذلِكرى تنفع المؤ ِمنِني ‪٥٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ون ‪٥٦‬‬
‫النس إِل ِلعبد ِ‬‫الن و ِ‬ ‫وما خلقت ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٥٧‬‬
‫ما أرِيد مِنهم مِن رِز ٍق وما أرِيد أن يط ِعم ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ُ َ َّ َّ ُ ُ ْ ُ َّ ْ‬
‫إِن الل هو الرزاق ذو القوة ِ المتِني ‪٥٨‬‬
 ‫َ َّ َّ َ َ َ ُ َ ُ ً ّ ْ َ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ون ‪٥٩‬‬
‫جل ِ‬
‫وب أصحاب ِ ِهم فل يستع ِ‬
‫فإِن ل ِلِين ظلموا ذنوبا مِثل ذن ِ‬
 ‫َ ْ ُ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ٌ ّ َّ َ َ َ‬
‫فويل ل ِلِين كفروا مِن يو ِم ِهم الِي يوعدون ‪٦٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫والطورِ ‪١‬‬
‫ور ‪٢‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب مسط ٍ‬ ‫وك ِت ٍ‬
 ‫َ ّ َّ ُ‬
‫ور ‪٣‬‬
‫ِف ر ٍق منش ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْْ ْ‬
‫ت المعمورِ ‪٤‬‬ ‫والي ِ‬
 ‫َْ ُْ‬ ‫َ َّ ْ‬
‫والسق ِف المرف ِ‬
‫وع ‪٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ ْ‬
‫والح ِر المسجورِ ‪٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ ّ َ َ‬
‫إِن عذاب ربِك لواق ِع ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ما ل مِن داف ٍِع ‪٨‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ َ‬
‫يوم تمور السماء مورا ‪٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ ُ‬
‫البال سيا ‪١٠‬‬ ‫سري ِ‬
‫وت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُْ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌََْ‬
‫فويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪١١‬‬
 ‫َ ْ ََُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫الِين هم ِف خو ٍض يلعبون ‪١٢‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُّ َ َ َ َ َ َّ َ َ‬
‫يوم يدعون إِل نارِ جهنم دع ‪١٣‬‬
 ‫َّ ُ َّ ُ ُ َ ُ َ ّ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ه ِذه ِ انلار ال ِت كنتم بِها تك ِذبون ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌْ َ ْ ُْ ُْ ُ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صون ‪١٥‬‬‫سحر هذا أم أنتم ل تب ِ‬
‫أف ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ْ ُ ْ َّ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫اصلوها فاص ِبوا أو ل تص ِبوا سواء عليكم إِنما تزون ما كنتم تعملون ‪١٦‬‬
 ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫يم ‪١٧‬‬
‫ات ونعِ ٍ‬
‫إِن المتقِني ِف جن ٍ‬
 ‫َ َ َ ُ ْ َ ُّ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ُّ ُ ْ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬
‫فاكِ ِهني بِما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب ال ِ‬
‫حي ِم ‪١٨‬‬
 ‫ُُ َ ْ َُ َ ً َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫كوا واشبوا هنِيئا بِما كنتم تعملون ‪١٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ُ ُ َّ ْ ُ َ َ َ َّ ْ َ ُ‬
‫ني ‪٢٠‬‬
‫ع ٍ‬
‫ور ِ‬
‫كئِني ع س ٍر مصفوف ٍة وزوجناهم ِب ٍ‬ ‫مت ِ‬
 ‫َ‬
‫ئ ب َمــا ك َســبَ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـان ألقنــا ب ِ ِهــم ذرِيتهــم ومــا ألناهــم ِمــن عمل ِ ِهــم ِمــن ش ٍء ك امـ ِ‬
‫ـر ٍ ِ‬ ‫والِيــن آمنــوا واتبعتهــم ذرِيتهــم بِإِيمـ ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫رهِــن ‪٢١‬‬
 ‫َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ ّ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫وأمددناهم بِفاكِه ٍة ول ٍم مِما يشتهون ‪٢٢‬‬
 ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫َََ َ ُ َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫يتنازعون فِيها كأسا ل لغو فِيها ول تأثِيم ‪٢٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ َ َ ْ ْ ْ َ ٌ َّ ُ ْ َ َّ ُ ْ ْ ٌ َّ ُ ٌ‬
‫ويطوف علي ِهم ِغلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ‪٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َْ ُ‬ ‫َ‬
‫وأقبل بعضهم ع بع ٍض يتساءلون ‪٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ ُ َّ َ ْ ُ‬
‫قالوا إِنا كنا قبل ِف أهلِنا مش ِف ِقني ‪٢٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫فمن الل علينا ووقانا عذاب السم ِ‬
‫وم ‪٢٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ ُ ُ َّ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬
‫حيم ‪٢٨‬‬
‫إِنا كنا مِن قبل ندعوه إِنه هو الب الر ِ‬
 ‫َ َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ّ ْ ََ َ َْ َّ َ‬
‫ون ‪٢٩‬‬
‫ت ربِك بِكاهِ ٍن ول من ٍ‬
‫فذكِر فما أنت بِنِعم ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٣٠‬‬ ‫ٌ‬
‫أم يقولون شا ِعر نتبص بِهِ ريب المن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َّ ُ َ ّ َ َ ُ ّ َ ْ ُ َ‬
‫قل تربصوا فإ ِ ِن معكم مِن المتب ِ ِصني ‪٣١‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫أم تأمرهم أحلمهم بِهذا أم هم قوم طاغون ‪٣٢‬‬‫ُ‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َُ َ ََ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫أم يقولون تقول بل ل يؤمِنون ‪٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫يث مِثلِهِ إِن كنوا صادِقِني ‪٣٤‬‬
‫فليأتوا ِب ِد ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ ْ ْ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ي ش ٍء أم هم الال ِقون ‪٣٥‬‬‫أم خلِقوا مِن غ ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات والرض بل ل يوق ِنون ‪٣٦‬‬
‫أم خلقوا السماو ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ْ َ َ ُ َّ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫أم ِعندهم خزائِن ربِك أم هم المصي ِطرون ‪٣٧‬‬
 ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٣٨‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ان مب ِ ٍ‬
‫ت مست ِمعهم بِسلط ٍ‬ ‫أم لهم سلم يست ِمعون فِيهِ فليأ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ََ ُ َ ُ ُ َُ َ‬ ‫َ‬
‫أم ل النات ولكم النون ‪٣٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ُ ْ ْ ً ُ ّ َّ ْ َ ُّ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫أم تسألهم أجرا فهم مِن مغر ٍم مثقلون ‪٤٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ ُ َْ ُ ُ ْ َ ُُْ َ‬ ‫َ‬
‫أم ِعندهم الغيب فهم يكتبون ‪٤١‬‬
 ‫َ ْ ُ ُ َ َ ْ ً َ َّ َ َ َ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫كيدون ‪٤٢‬‬
‫أم ي ِريدون كيدا فالِين كفروا هم الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ ٌ ْ ُ َّ ُ ْ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬
‫شكون ‪٤٣‬‬‫أم لهم إِل غي اللِ سبحان اللِ عما ي ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ َ ْ ْ ً ّ َ َّ َ َ ً َ ُ ُ َ َ ٌ َّ ْ ُ‬
‫ِإَون يروا كِسفا مِن السماء ساق ِطا يقولوا سحاب مركوم ‪٤٤‬‬
 ‫ُ ْ َُ َ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ َ ُ َ ْ َ ُ ُ َّ‬
‫فذرهم حت يلقوا يومهم الِي فِيهِ يصعقون ‪٤٥‬‬
 ‫ََْ َ ُ ْ َ ُْ ْ َُْ ُ ْ َ ًْ ََ ُ ْ ُ َ ُ َ‬
‫يوم ل يغ ِن عنهم كيدهم شيئا ول هم ينصون ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ َ َ ُ َ َ ً ُ َ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كن أكثهم ل يعلمون ‪٤٧‬‬ ‫ِإَون ل ِلِين ظلموا عذابا دون ذل ِك ول ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ ِ ُ ْ َ ّ َ َ َّ َ‬
‫حني تقوم ‪٤٨‬‬‫واص ِب لك ِم ربِك فإِنك بِأعينِنا وسبِح ِبم ِد ربِك ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ‬
‫ومِن اللي ِل فسبِحه ِإَودبار انلج ِ‬
‫وم ‪٤٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ َ‬
‫وانلج ِم إِذا هوى ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ‬
‫حبكم وما غوى ‪٢‬‬ ‫ما ضل صا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ َ ْ‬
‫وما ين ِطق ع ِن الهوى ‪٣‬‬
 ‫ْ ُ َ َّ َ ْ ٌ ُ َ‬
‫إِن هو إِل وح يوح ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ َ ُ ْ ُ‬
‫علمه ش ِديد القوى ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ‬
‫ذو مِر ٍة فاستوى ‪٦‬‬
 ‫َ ُ َ ُُْ َْ َْ‬
‫وهو بِالف ِق الع ‪٧‬‬
 ‫ُ َّ َ َ َ َ َ َّ‬
‫ثم دنا فتدل ‪٨‬‬
 ‫َ َ َ َ َ ََْ ْ َْ ََْ‬
‫ي أو أدن ‪٩‬‬
‫فكن قاب قوس ِ‬
 ‫َََْ َ َ ْ َ ََْ‬
‫فأوح إِل عب ِده ِ ما أوح ‪١٠‬‬
 ‫َ َ َ َ ُْ َ ُ َ ََ‬
‫ما كذب الفؤاد ما رأى ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أفتمارونه ع ما يرى ‪١٢‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ً ُْ‬
‫َ‬
‫ولقد رآه نزلة أخرى ‪١٣‬‬
 ‫َ ْ َ ُْ َْ َ‬
‫ِعند ِسدرة ِ المنته ‪١٤‬‬
 ‫َ َ َ َّ ُ ْ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِعندها جنة المأوى ‪١٥‬‬
 ‫ّ ْ ََ َ َ ْ َ‬ ‫ْ َ ْ َ‬
‫السدرة ما يغش ‪١٦‬‬ ‫إِذ يغش ِ‬
 ‫َ َ َ َْ َ ُ َ َ َ َ‬
‫ما زاغ الص وما طغ ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ات ربِهِ الكبى ‪١٨‬‬
‫لقد رأى مِن آي ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أفرأيتم اللت والعزى ‪١٩‬‬ ‫َ‬
 ‫َ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ َْ‬
‫الة الخرى ‪٢٠‬‬ ‫ومناة اثل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ألكم اذلكر ول النث ‪٢١‬‬ ‫ُ‬
 ‫َ‬ ‫ْ َ ً ْ ٌَ‬
‫ضزيى ‪٢٢‬‬
‫ت ِلك إِذا ق ِسمة ِ‬
‫ـس َولَ َقــدْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه إ َّل أ ْسـ َ‬ ‫ْ‬
‫ـن َو َمــا ت ْهـ َ‬
‫ـوى النفـ ُ‬ ‫الل ب َهــا ِمــن ُســل َطان إن يَتب ُعــون إل الظـ َّ‬
‫ـزل ُ‬ ‫ـم َوآبَاؤكــم َّمــا أنـ َ‬ ‫ـميْ ُت ُموها أ ُ‬
‫نتـ ْ‬ ‫ـماء َسـ َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِن ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ّ َّ ّ ُ ْ‬
‫جاءهــم ِمــن رب ِ ِهــم الهــدى ‪٢٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ان ما تمن ‪٢٤‬‬ ‫أم ل ِِلنس ِ‬
 ‫ْ َُ َ ُْ َ‬
‫خرة والول ‪٢٥‬‬ ‫ِهَّلِلَف ال ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ً َّ‬ ‫َ َ ّ َّ َ‬
‫ات ل تغ ِن شفاعتهم شيئا إِل مِن بع ِد أن يأذن الل ل ِمن يشاء ويرض ‪٢٦‬‬‫وكم مِن مل ٍك ِف السماو ِ‬
 ‫ُ‬
‫َّ َّ َ َ ُ ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ ُّ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫خرة ِ ليسمون الملئِكة تس ِمية النث ‪٢٧‬‬ ‫إِن الِين ل يؤمِنون بِال ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ّ َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ َّ َّ َّ َّ َّ َ ُ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫وما لهم بِهِ مِن ِعل ٍم إِن يتبِعون إِل الظن ِإَون الظن ل يغ ِن مِن ال ِق شيئا ‪٢٨‬‬
 ‫ْ َ َ َ ْ ُ ْ َّ ْ َ َ َ ُّ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫فأع ِرض عن من تول عن ذِك ِرنا ولم ي ِرد إِل الياة ادلنيا ‪٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََُْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذل ِك مبلغهم مِن ال ِعل ِم إِن ربك هو أعلم بِمن ضل عن سبِيلِهِ وهو أعلم بِم ِن اهتدى ‪٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وما ِف الر ِض ِلج ِزي الِين أساؤوا بِما ع ِملوا ويج ِزي الِين أحسنوا بِالسن ‪٣١‬‬
‫و ِلِ ما ِف السماو ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ ْ َ َ َ ُ ّ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫حــش إِل اللمــم إِن ربــك وا ِســع المغفِــرة هــو أعلــم بِكــم إِذ أنشــأكم ِمــن الر ِض ِإَوذ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫الثـ ِم والفوا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الِيــن يتنِبــون كبائِــر ِ‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـن اتــى ‪٣٢‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـون أمهات ِكــم فــا تزكــوا أنفســكم هــو أعلــم بِمـ ِ‬ ‫جنــة ِف بطـ ِ‬ ‫أنتــم أ ِ‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ َّ َ َ َّ‬
‫أفرأيت الِي تول ‪٣٣‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ ً َ َ َْ‬
‫وأعطى قلِيل وأكدى ‪٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب فهو يرى ‪٣٥‬‬ ‫أ ِعنده ِعلم الغي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫أم لم ينبأ بِما ِف صح ِف موس ‪٣٦‬‬
 ‫َ َّ‬ ‫ْ َ َ َّ‬
‫ِإَوبراهِيم الِي وف ‪٣٧‬‬
 ‫َ َّ َ ُ َ َ ٌ ْ َ ُ َْ‬
‫أل ت ِزر وازِرة وِزر أخرى ‪٣٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان إِل ما سع ‪٣٩‬‬
‫وأن ليس ل ِِلنس ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأن سعيه سوف يرى ‪٤٠‬‬
 ‫ُ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫ثم يزاه الزاء الوف ‪٤١‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ّ َ ْ ُ َ َ‬
‫وأن إِل ربِك المنته ‪٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫وأنه هو أضحك وأبكى ‪٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأنه هو أمات وأحيا ‪٤٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ َ َ َّ ْ َ ْ‬
‫ي اذلكر والنث ‪٤٥‬‬
‫وأنه خلق الزوج ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ْ َ َ ُ‬
‫مِن نطف ٍة إِذا تمن ‪٤٦‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ َّ ْ َ َ ْ ُْ‬
‫َ‬
‫وأن عليهِ النشأة الخرى ‪٤٧‬‬
 ‫َ َ َّ ُ ُ َ َ ْ َ َ َ َْ‬
‫وأنه هو أغن وأقن ‪٤٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ُ‬
‫َ‬
‫الشعرى ‪٤٩‬‬ ‫َ‬
‫وأنه هو رب ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ َ ْ َ َ َ ً ْ ُ َ‬
‫وأنه أهلك عدا الول ‪٥٠‬‬
 ‫َ‬
‫ََُ َ ََ َْ‬
‫وثمود فما أبق ‪٥١‬‬
 ‫ّ َ ْ ُ َّ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َََْ ُ‬
‫وح مِن قبل إِنهم كنوا هم أظلم وأطغ ‪٥٢‬‬ ‫وقوم ن ٍ‬
 ‫َ ْ ُ ْ َ َ َ َْ‬
‫َ‬
‫والمؤتفِكة أهوى ‪٥٣‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ َ َّ‬
‫فغشاها ما غش ‪٥٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فبِأ ِي آلء ربِك تتمارى ‪٥٥‬‬
 ‫َ َ َ ٌ ّ َ ُّ ُ ْ ُ َ‬
‫هذا ن ِذير مِن انلذرِ الول ‪٥٦‬‬
 ‫َ َ ْ ْ َُ‬
‫أزِفت الزِفة ‪٥٧‬‬
 ‫َّ َ َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬
‫ون اللِ ك ِشفة ‪٥٨‬‬
‫ليس لها مِن د ِ‬
 ‫َْ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أف ِمن هذا ال ِد ِ‬
‫يث تعجبون ‪٥٩‬‬
 ‫ََ ْ َ ُ َ ََ َْ ُ َ‬
‫وتضحكون ول تبكون ‪٦٠‬‬
 ‫َ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫وأنتم سامِدون ‪٦١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ َّ َ ْ‬
‫فاسجدوا ِلِ واعبدوا ‪٦٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ت الساعة وانشق القمر ‪١‬‬ ‫اقتب ِ‬
 ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ ًَ ُ ْ ُ ََُ ُ‬
‫ِإَون يروا آية يع ِرضوا ويقولوا ِسحر مست ِمر ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫وكذبوا واتبعوا أهواءهم وك أم ٍر مست ِقر ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َََ ْ َ ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ولقد جاءهم مِن النباء ما فِيهِ مزدجر ‪٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ َ ٌ َ َ ٌ َ َ ُ ْ ُّ ُ‬
‫حكمة بال ِغة فما تغ ِن انلذر ‪٥‬‬
‫ِ‬
 ‫َ َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َّ ِ َ َ ْ ُّ ُ‬
‫فتول عنهم يوم يدع ادلاع إِل ش ٍء نك ٍر ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ َّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫اث كأنهم جراد منت ِش ‪٧‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خشعا أبصارهم يرجون مِن الجد ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫مه ِطعِني إِل ادل ِ‬
‫اع يقول الكف ِرون هذا يوم ع ِس ‪٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ج َر ‪٩‬‬
‫وح فكذبوا عبدنا وقالوا منون وازد ِ‬ ‫كذبت قبلهم قوم ن ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص ‪١٠‬‬ ‫فدع ربه أ ِن مغلوب فانت ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ُّ َْ‬
‫ففتحنا أبواب السماء بِماء منه ِم ٍر ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ‬
‫َ‬
‫وفجرنا الرض عيونا فالق الماء ع أم ٍر قد ق ِدر ‪١٢‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ٍ َ ُُ‬
‫س ‪١٣‬‬
‫ات ألواح ود ٍ‬ ‫وحلناه ع ذ ِ‬
 ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ِري بِأعينِنا جزاء ل ِمن كن كفِر ‪١٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ ً َ َ ْ‬
‫ولقد تركناها آية فهل مِن مدك ٍِر ‪١٥‬‬
 ‫َ ََْ َ َ َ َ َُُ‬
‫فكيف كن عذ ِاب ونذرِ ‪١٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ ّ ْ َ َ ْ‬
‫ولقد يسنا القرآن ل ِذلِك ِر فهل مِن مدك ٍِر ‪١٧‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ ٌ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫كذبت عد فكيف كن عذ ِاب ونذرِ ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫إِنا أرسلنا علي ِهم رِيحا صصا ِف يو ِم ن ٍس مست ِم ٍر ‪١٩‬‬
 ‫ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َّ َ َ َّ ُ ْ ْ‬
‫زنع انلاس كأنهم أعجاز ن ٍل منقعِ ٍر ‪٢٠‬‬ ‫ت ِ‬
 ‫َ ََْ َ َ َ َ َُُ‬
‫فكيف كن عذ ِاب ونذرِ ‪٢١‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ ّ ْ َ َ ْ‬
‫ولقد يسنا القرآن ل ِذلِك ِر فهل مِن مدك ٍِر ‪٢٢‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ ُ ُ ُّ ُ‬
‫كذبت ثمود بِانلذرِ ‪٢٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ َ ً ّ َّ َ ً َّ َّ ُ ُ َّ‬
‫حدا نتبِعه إِنا إِذا ل ِف ضل ٍل وسع ٍر ‪٢٤‬‬‫فقالوا أبشا مِنا وا ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ْ ُ َ َّ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ق اذلِك ُر عليهِ مِن بينِنا بل هو كذاب أ ِش ‪٢٥‬‬
‫أؤل ِ َ‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ َ ً َّ ْ َ َّ ُ ْ َ‬
‫ُ‬
‫سيعلمون غدا م ِن الكذاب ال ِش ‪٢٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ْ ُ َّ َ ْ َ ً َّ ُ ْ َ ْ َ‬
‫إِنا مر ِسلو انلاقةِ ف ِتنة لهم فارت ِقبهم واصط ِب ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ّ ْ ُ ْ َّ‬
‫ٌ‬
‫ونبِئهم أن الماء ق ِسمة بينهم ك ِش ٍب متض ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ََ َْ َ َُ ْ َََ َ َََ‬
‫حبهم فتعاط فعقر ‪٢٩‬‬ ‫فنادوا صا ِ‬
 ‫َ ََْ َ َ َ َ َُُ‬
‫فكيف كن عذ ِاب ونذرِ ‪٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫شي ِم المحت ِظ ِر ‪٣١‬‬
‫حدة فكنوا كه ِ‬ ‫إِنا أرسلنا علي ِهم صيحة وا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ ّ ْ َ َ ْ‬
‫ولقد يسنا القرآن ل ِذلِك ِر فهل مِن مدك ٍِر ‪٣٢‬‬
 ‫ُّ ُ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫وط بِانلذرِ ‪٣٣‬‬
‫كذبت قوم ل ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وط نيناهم بِسح ٍر ‪٣٤‬‬ ‫اصبا إِل آل ل ٍ‬
‫إِنا أرسلنا علي ِهم ح ِ‬
 ‫َ َ ََ‬ ‫َ َ َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ًَْ‬
‫ن ِعمة مِن ِعن ِدنا كذل ِك ن ِزي من شكر ‪٣٥‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُّ ُ‬
‫ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بِانلذرِ ‪٣٦‬‬
 ‫َََ ْ َ َ ُ ُ َ َ ْ ََ َ ْ َ َ َُُْ ْ َ ُ ُ َ َ َُ ُ‬
‫ولقد راودوه عن ضي ِفهِ فطمسنا أعينهم فذوقوا عذ ِاب ونذرِ ‪٣٧‬‬
 ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ً َ َ‬
‫ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقِر ‪٣٨‬‬
 ‫َُ ُ َ َ َُُ‬
‫فذوقوا عذ ِاب ونذرِ ‪٣٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ ّ ْ َ َ ْ‬
‫ولقد يسنا القرآن ل ِذلِك ِر فهل مِن مدك ٍِر ‪٤٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُّ ُ‬
‫ولقد جاء آل ف ِرعون انلذر ‪٤١‬‬
 ‫ُّ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُّ َ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫يز مقت ِد ٍر ‪٤٢‬‬‫كذبوا بِآيات ِنا كِها فأخذناهم أخذ ع ِز ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أكفاركم خي مِن أولئِكم أم لكم براءة ِف الزب ِر ‪٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْ َُ َ ُْ َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ص ‪٤٤‬‬ ‫أم يقولون نن جِيع منت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سيهزم المع ويولون ادلبر ‪٤٥‬‬
 ‫َّ َ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ َّ َ ُ َ ْ َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬
‫ب ِل الساعة مو ِعدهم والساعة أده وأمر ‪٤٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫إِن المج ِرمِني ِف ضل ٍل وسع ٍر ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ ُ ُ َ َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ََْ ُْ َُ َ‬
‫يوم يسحبون ِف انلارِ ع وجوهِ ِهم ذوقوا مس سقر ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫إِنا ك ش ٍء خلقناه بِقد ٍر ‪٤٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ََ َُْ‬
‫ص ‪٥٠‬‬ ‫َ‬
‫حدة كم ٍح بِال ِ‬ ‫وما أمرنا إِل وا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ولقد أهلكنا أشياعكم فهل مِن مدك ٍِر ‪٥١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ َ ْ َ َ ُ‬
‫وك ش ٍء فعلوه ِف الزب ِر ‪٥٢‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ‬
‫ري مستطر ‪٥٣‬‬ ‫ري وكب ِ ٍ‬
‫وك ص ِغ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ات ونه ٍر ‪٥٤‬‬
‫إِن المتقِني ِف جن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫يك مقت ِد ٍر ‪٥٥‬‬ ‫صد ٍق ِعند مل ِ ٍ‬‫ِف مقع ِد ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫الرحن ‪١‬‬
 ‫َ َّ َ ْ ُ ْ َ‬
‫علم القرآن ‪٢‬‬
 ‫َ ََ ْ َ َ‬
‫النسان ‪٣‬‬
‫خلق ِ‬
 ‫َ َّ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫علمه اليان ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ان ‪٥‬‬
‫الشمس والقمر ِبسب ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٦‬‬
‫وانلجم والشجر يسجد ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫والسماء رفعها ووضع ال ِمزيان ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ان ‪٨‬‬
‫أل تطغوا ِف ال ِمزي ِ‬
 ‫ََ ُ َْ ْ َ ْ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ َ َ‬
‫وأقِيموا الوزن بِال ِقس ِط ول ت ِسوا ال ِمزيان ‪٩‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ََ‬
‫والرض وضعها ل ِلن ِ‬
‫ام ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ َ َّ ْ ُ َ ُ ْ‬
‫فِيها فاكِهة وانلخل ذات الكم ِ‬
‫ام ‪١١‬‬
 ‫َ َّ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُّ ُ َْ‬
‫والب ذو العص ِف والريحان ‪١٢‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪١٣‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ ْ َ َّ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ََ ْ َ َ‬
‫ال كلفخارِ ‪١٤‬‬ ‫النسان مِن صلص ٍ‬
‫خلق ِ‬
 ‫ّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َّ‬
‫وخلق الان مِن مارِ ٍج مِن ن ٍ‬
‫ار ‪١٥‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪١٦‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ ُّ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُّ ْ َ ْ َ ْ‬
‫ي ‪١٧‬‬
‫ي ورب المغ ِرب ِ‬ ‫شق ِ‬
‫رب الم ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪١٨‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ ْ َ ْ َ ْ‬
‫ان ‪١٩‬‬
‫مرج الحري ِن يلت ِقي ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ٌ َّ‬
‫ان ‪٢٠‬‬
‫بينهما برزخ ل يبغِي ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٢١‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ ْ ُ ُ ْ ُ َ ُّ ْ ُ ُ َ ْ َ ْ َ ُ‬
‫يرج مِنهما اللؤلؤ والمرجان ‪٢٢‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٢٣‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َْ ْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ ُ َ َْ‬
‫ول الوارِ المنشآت ِف الح ِر كلعل ِم ‪٢٤‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٢٥‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫ُ ُّ َ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫ك من عليها ف ٍ‬
‫ان ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ ْ ُ َ ّ َ ُ ْ َ َ َ ْ َْ‬
‫الكر ِام ‪٢٧‬‬
‫ويبق وجه ربِك ذو الل ِل و ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٢٨‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض ك يو ٍم هو ِف شأ ٍن ‪٢٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يسأل من ِف السماو ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٣٠‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ َ ْ ُ ُ َ ُ ْ َ ُّ َ َّ َ َ‬
‫سنفرغ لكم أيها اثلقل ِن ‪٣١‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٣٢‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ َ ُ ُ َ َ ُ ُ َ َّ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ّ َ ْ‬
‫ات والر ِض فانفذوا ل تنفذون إِل بِسلط ٍ‬
‫ان ‪٣٣‬‬ ‫نس إ ِ ِن استطعتم أن تنفذوا مِن أقطارِ السماو ِ‬
‫ال ِ‬
‫ال ِن و ِ‬
‫يا معش ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٣٤‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ُ َ َ ْ ُ َ ُ َ ٌ ّ َّ‬
‫ص ِ‬
‫ان ‪٣٥‬‬ ‫ار وناس فل تنت ِ‬ ‫يرسل عليكما شواظ مِن ن ٍ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٣٦‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ً َ ّ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ان ‪٣٧‬‬
‫ت السماء فكنت وردة كدلِه ِ‬ ‫فإِذا انشق ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٣٨‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫ٌ َ َ َ ٌّ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ َ َ‬
‫فيومئ ِ ٍذ ل يسأل عن ذنبِهِ إِنس ول جان ‪٣٩‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٤٠‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َُْ‬
‫اص والقد ِام ‪٤١‬‬ ‫سيماهم فيؤخذ بِانلو ِ‬ ‫يعرف المج ِرمون ب ِ ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٤٢‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ َّ ُ َ ّ ُ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ه ِذه ِ جهنم ال ِت يك ِذب بِها المج ِرمون ‪٤٣‬‬
 ‫َ ُ ُ َ َََْ َ ََْ َ‬
‫آن ‪٤٤‬‬
‫ِيم ٍ‬
‫يطوفون بينها وبي ح ٍ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٤٥‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ََ‬
‫ان ‪٤٦‬‬
‫ول ِمن خاف مقام ربِهِ جنت ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٤٧‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ َ َ َ َْ‬
‫ان ‪٤٨‬‬
‫ذواتا أفن ٍ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٤٩‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َْ َْ‬
‫ان ‪٥٠‬‬
‫ان ت ِري ِ‬
‫فِي ِهما عين ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٥١‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬
‫ك فاكِه ٍة زوج ِ‬
‫ان ‪٥٢‬‬ ‫فِي ِهما مِن ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٥٣‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫ُ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ ْ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َّ َ ْ َ‬
‫ان ‪٥٤‬‬
‫يد ٍ‬ ‫كئِني ع فر ٍش بطائِنها مِن إِستب ٍق وجن النت ِ‬
‫مت ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٥٥‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َّ َ َ ُ َّ ْ َ ْ َ ْ ْ ُ َّ ٌ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ٌّ‬
‫اصات الطر ِف لم يط ِمثهن إِنس قبلهم ول جان ‪٥٦‬‬ ‫فِي ِهن ق ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٥٧‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ َّ َ ُ َ َ ْ َ ُ‬
‫ُ‬
‫كأنهن الاقوت والمرجان ‪٥٨‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٥٩‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َّ ْ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫الحسان ‪٦٠‬‬‫ان إِل ِ‬
‫الحس ِ‬ ‫هل جزاء ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٦١‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ان ‪٦٢‬‬
‫ومِن دون ِ ِهما جنت ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٦٣‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ َ‬
‫ان ‪٦٤‬‬
‫مدهامت ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٦٥‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ َ‬
‫ان ‪٦٦‬‬
‫ان نضاخت ِ‬ ‫فِي ِهما عين ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٦٧‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ َ َ ٌ َ َ ْ ٌ َ ُ َّ ٌ‬
‫فِي ِهما فاكِهة ونل ورمان ‪٦٨‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٦٩‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ ٌ َ ٌ‬
‫حسان ‪٧٠‬‬
‫فِي ِهن خيات ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٧١‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ٌ َّ ْ‬
‫حور مقصورات ِف الِي ِ‬
‫ام ‪٧٢‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٧٣‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ ْ َ ْ ْ ُ َّ ٌ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ٌّ‬
‫لم يط ِمثهن إِنس قبلهم ول جان ‪٧٤‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٧٥‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ْ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ ْ‬
‫ان ‪٧٦‬‬
‫حس ٍ‬ ‫ض وعبق ِر ٍي ِ‬ ‫كئِني ع رفر ٍف خ ٍ‬ ‫مت ِ‬
 ‫َ َ ّ َ َ ّ ُ َ ُ َ َّ‬
‫ان ‪٧٧‬‬
‫فبِأ ِي آلء ربِكما تك ِذب ِ‬
 ‫ْ َ َ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الكر ِام ‪٧٨‬‬
‫تبارك اسم ربِك ذِي الل ِل و ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ت الواق ِعة ‪١‬‬
‫إِذا وقع ِ‬
 ‫َْ َ ََْ َ َ ٌَ‬
‫ليس ل ِوقعتِها كذِبة ‪٢‬‬
 ‫َ َ ٌ َّ َ ٌ‬
‫خاف ِضة راف ِعة ‪٣‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت الرض رجا ‪٤‬‬ ‫إِذا رج ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫البال بسا ‪٥‬‬ ‫ت ِ‬‫وبس ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ ُّ َ ًّ‬
‫فكنت هباء منبثا ‪٦‬‬
 ‫َُ ُ ْ ََْ ً ََ ًَ‬
‫وكنتم أزواجا ثلثة ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فأصحاب الميمنةِ ما أصحاب الميمنةِ ‪٨‬‬
 ‫َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ََ‬
‫وأصحاب المشأمةِ ما أصحاب المشأمةِ ‪٩‬‬
 ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬
‫والسابِقون السابِقون ‪١٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫أولئِك المقربون ‪١١‬‬
 ‫َّ‬
‫ات انل ِعي ِم ‪١٢‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِف جن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َّ ٌ‬
‫َ‬
‫ثلة مِن الول ِني ‪١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ََ ٌ ّ َ ْ‬
‫خ ِرين ‪١٤‬‬
‫وقلِيل مِن ال ِ‬
 ‫َ َ ُ ُ َّ ْ ُ َ‬
‫ع س ٍر موضون ٍة ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫كئِني عليها متقابِلِني ‪١٦‬‬ ‫مت ِ‬
 ‫َ ُ ُ َ َ ْ ْ ْ َ ٌ ُّ َ َّ ُ َ‬
‫يطوف علي ِهم وِلان ملون ‪١٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ني ‪١٨‬‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫يق‬ ‫ار‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫اب‬ ‫َ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بِأك ٍ‬
‫و‬
 ‫َ ُ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫زنفون ‪١٩‬‬
‫ل يصدعون عنها ول ي ِ‬
 ‫َ َ َ ّ َّ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫وفاكِه ٍة مِما يتخيون ‪٢٠‬‬
 ‫َ َ ْ َ ْ ّ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫ي مِما يشتهون ‪٢١‬‬ ‫ول ِم ط ٍ‬
 ‫ٌ‬
‫عني ‪٢٢‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫وحور ِ‬‫َ‬
 ‫ُّ ْ ُ ْ َ ُْ‬ ‫َ‬
‫َ َْ‬
‫ون ‪٢٣‬‬
‫كأمثا ِل اللؤلؤِ المكن ِ‬
 ‫َ َ َ َ ُ َ َُْ َ‬
‫جزاء بِما كنوا يعملون ‪٢٤‬‬
 ‫َْ َ َْ‬ ‫َ َْ َُ َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ل يسمعون فِيها لغوا ول تأثِيما ‪٢٥‬‬
 ‫ً‬ ‫ً َ َ ً َ َ‬ ‫َّ‬
‫إِل قِيل سلما سلما ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َْ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َْ‬
‫ني ‪٢٧‬‬
‫ني ما أصحاب ال ِم ِ‬
‫وأصحاب ال ِم ِ‬
 ‫ْ َّ ْ ُ‬
‫ِف ِسد ٍر مضو ٍد ‪٢٨‬‬
 ‫َ َ ْ َّ ُ‬
‫وطل ٍح منضو ٍد ‪٢٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ‬
‫وظ ٍِل ممدو ٍد ‪٣٠‬‬
 ‫َ َ َّ ْ ُ‬
‫وب ‪٣١‬‬
‫وماء مسك ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وفاكِه ٍة كثِري ٍة ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ُ َ َ َ‬
‫ل مقطوع ٍة ول ممنوع ٍة ‪٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َّ ْ ُ‬
‫وفر ٍش مرفوع ٍة ‪٣٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ُ َّ َ‬
‫إِنا أنشأناهن إِنشاء ‪٣٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َْ ُ‬
‫فجعلناهن أبكارا ‪٣٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬
‫ًُُ ْ‬
‫َ‬
‫عربا أترابا ‪٣٧‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ني ‪٣٨‬‬
‫اب ال ِم ِ‬
‫ِلصح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َّ ٌ‬
‫َ‬
‫ثلة مِن الول ِني ‪٣٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َّ ٌ ّ َ ْ‬
‫خ ِرين ‪٤٠‬‬
‫وثلة مِن ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الشما ِل ‪٤١‬‬
‫الشما ِل ما أصحاب ِ‬
‫وأصحاب ِ‬
 ‫َ ُ ََ‬
‫ِيم ‪٤٢‬‬
‫ِف سمو ٍم وح ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ ّ ّ َْ‬
‫وظ ٍِل مِن يمو ٍم ‪٤٣‬‬
 ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يم ‪٤٤‬‬
‫ل بارِ ٍد ول ك ِر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ ْ‬
‫إِنهم كنوا قبل ذل ِك متفِني ‪٤٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ُ ُّ َ َ َ ْ‬
‫صون ع ال ِ ِ‬
‫نث الع ِظي ِم ‪٤٦‬‬ ‫وكنوا ي ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َّ ُ َ ً َ َ ً َّ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ ُ ُ َ‬
‫وكنوا يقولون أئِذا مِتنا وكنا ترابا و ِعظاما أئِنا لمبعوثون ‪٤٧‬‬
 ‫َ َ َ ُ َ ْ َ َّ ُ َ‬
‫أو آباؤنا الولون ‪٤٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫َ‬
‫خ ِرين ‪٤٩‬‬
‫قل إِن الول ِني وال ِ‬
 ‫َ ْ َّ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ُ ُ َ َ‬
‫ات يو ٍم معلو ٍم ‪٥٠‬‬
‫لمجموعون إِل مِيق ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َّ ُ ْ ُّ َ َّ َ ُ ُ َ‬
‫ثم إِنكم أيها الضالون المك ِذبون ‪٥١‬‬
 ‫َ َ ّ َ ُّ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ل ِكون مِن شج ٍر مِن زقو ٍم ‪٥٢‬‬
 ‫َ َ ُ َ َْ ُْ ُ َ‬
‫فمال ِؤون مِنها الطون ‪٥٣‬‬
 ‫َ َ ُ َ َ َ ْ َ َْ‬
‫فشارِبون عليهِ مِن ال ِمي ِم ‪٥٤‬‬
 ‫َ َ ُ َ ُ ْ َ ْ‬
‫فشارِبون شب ال ِهي ِم ‪٥٥‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُُُ‬
‫ِين ‪٥٦‬‬
‫هذا نزلهم يوم ادل ِ‬
 ‫َْ ُ َ ََْ ُ ْ َََْ ُ َ ّ ُ َ‬
‫نن خلقناكم فلول تص ِدقون ‪٥٧‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ ُ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫أفرأيتم ما تمنون ‪٥٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َُ ْ ُْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أأنتم تلقونه أم نن الال ِقون ‪٥٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ‬
‫نن قدرنا بينكم الموت وما نن بِمسبوقِني ‪٦٠‬‬
 ‫َ‬
‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ َ ّ ْ َ ُ ْ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫نشئكم ِف ما ل تعلمون ‪٦١‬‬‫ع أن نب ِدل أمثالكم ون ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َّ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ُ َ‬
‫ولقد علِمتم النشأة الول فلول تذكرون ‪٦٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفرأيتم ما ترثون ‪٦٣‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ُ َ ْ َ ْ ُ َّ ُ َ‬
‫أأنتم تزرعونه أم نن الزارِعون ‪٦٤‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ ُ َ ً َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َْ ََ‬
‫لو نشاء لعلناه حطاما فظللتم تفكهون ‪٦٥‬‬
 ‫َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫إِنا لمغرمون ‪٦٦‬‬
 ‫َْ َُْ َُْ ُ َ‬
‫بل نن مرومون ‪٦٧‬‬
 ‫َْ َُ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َّ‬
‫أفرأيتم الماء الِي تشبون ‪٦٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُْ َ ُُ ُ َ ُ ْ ْ ْ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫زنلون ‪٦٩‬‬ ‫ُ‬
‫أأنتم أنزلموه مِن المز ِن أم نن الم ِ‬
 ‫َ َ َْ ُ ُ َ ً ََ َْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َْ ََ‬
‫لو نشاء جعلناه أجاجا فلول تشكرون ‪٧٠‬‬
 ‫ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫أفرأيتم انلار ال ِت تورون ‪٧١‬‬ ‫َ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ ُ ُ ُ َ‬
‫نشؤون ‪٧٢‬‬
‫أأنتم أنشأتم شجرتها أم نن الم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َْ ُ َ َ َْ َ َ ْ ًَ َ َ َ ً ّ ُْ ْ‬
‫نن جعلناها تذكِرة ومتاع ل ِلمقوِين ‪٧٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ّ ْ ْ َّ َ ْ‬
‫فسبِح بِاس ِم ربِك الع ِظي ِم ‪٧٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫سم بِمواق ِِع انلج ِ‬
‫وم ‪٧٥‬‬ ‫فل أق ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬
‫ِإَونه لقسم لو تعلمون ع ِظيم ‪٧٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ ُ َ ُ ْ ٌ َ‬
‫إِنه لقرآن ك ِريم ‪٧٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٧٨‬‬
‫اب مكن ٍ‬ ‫ِف كِت ٍ‬
 ‫َّ َ َ ُّ ُ َّ ْ ُ َ َّ ُ َ‬
‫ل يمسه إِل المطهرون ‪٧٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌ ّ َّ ّ ْ َ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٨٠‬‬
‫زنيل مِن ر ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫ُ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أفبِهذا ال ِد ِ‬
‫يث أنتم مدهِنون ‪٨١‬‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َ ّ ُ َ‬
‫وتعلون رِزقكم أنكم تك ِذبون ‪٨٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ُْ ْ ُ‬ ‫َََْ َ َََ‬
‫ت اللقوم ‪٨٣‬‬ ‫فلول إِذا بلغ ِ‬
 ‫ََ ُ ْ َ َ ُ ُ َ‬
‫حينئ ِ ٍذ تنظرون ‪٨٤‬‬
‫وأنتم ِ‬
 ‫ُْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫صون ‪٨٥‬‬‫كن ل تب ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ونن أقرب إِلهِ مِنكم ول ِ‬‫ُ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫َََْ‬
‫فلول إِن كنتم غي م ِدينِني ‪٨٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫جعونها إِن كنتم صادِقِني ‪٨٧‬‬‫تر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫فأما إِن كن مِن المقربِني ‪٨٨‬‬
 ‫َ َ ْ ٌ َ َ ْ َ ٌ َ َ َّ ُ َ‬
‫يم ‪٨٩‬‬
‫فروح وريحان وجنة نعِ ٍ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٩٠‬‬ ‫َ‬
‫اب ال ِم ِ‬
‫وأما إِن كن مِن أصح ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ٌ َّ َ‬
‫ني ‪٩١‬‬
‫اب ال ِم ِ‬
‫فسلم لك مِن أصح ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأما إِن كن مِن المك ِذبِني الضال ِني ‪٩٢‬‬
 ‫ٌَُُ ّ ْ َ‬
‫ِيم ‪٩٣‬‬
‫فنل مِن ح ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ََ ْ َُ‬
‫يم ‪٩٤‬‬
‫ح ٍ‬‫وتصلِية ج ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ُ َ َ ُّ َْ‬
‫ني ‪٩٥‬‬
‫إِن هذا لهو حق القِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ّ ْ ْ َّ َ ْ‬
‫فسبِح بِاس ِم ربِك الع ِظي ِم ‪٩٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َّ‬
‫ُ‬
‫كيم ‪١‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض وهو الع ِزيز ال ِ‬ ‫سبح ِلِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ش ٍء ق ِدير ‪٢‬‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض يي وي ِميت وهو ع ك ْ‬ ‫ِ‬ ‫او‬‫م‬ ‫الس‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خر والظاهِر والا ِطن وهو بِك ِل ش ٍء علِيم ‪٣‬‬‫هو الول وال ِ‬ ‫َ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات والرض ِف ِســتةِ أيــا ٍم ثــم اســتوى ع العــر ِش يعلــم مــا يلِــج ِف الر ِض ومــا يــرج مِنهــا ومــا‬ ‫هــو الِي خلــق الســماو ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬
‫ـزل ِمــن الســماء ومــا يعــرج فِيهــا وهــو معكــم أيــن مــا كنتــم والل بِمــا تعملــون ب ِصــر ‪٤‬‬ ‫يـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ ُ ْ ُ‬
‫ات والر ِض ِإَول اللِ ترجع األمور ‪٥‬‬ ‫ل ملك السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ْ َ ُ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ َّ ْ َ‬
‫ات الصدورِ ‪٦‬‬
‫يول ِج الليل ِف انلهارِ ويول ِج انلهار ِف اللي ِل وهو علِيم بِذ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ولِ وأن ِفقوا مِما جعلكم مستخل ِفني فِيهِ فالِين آمنوا مِنكم وأنفقوا لهم أجر كبِري ‪٧‬‬
‫آمِنوا بِاللِ ورس ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ َّ َ َّ ُ ُ َ ْ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ ّ ُ ْ َ َ ْ َ‬
‫وما لكم ل تؤمِنون بِاللِ والرسول يدعوكم لِ ؤمِنوا بِربِكم وقد أخذ مِيثاقكم إِن كنتم مؤ ِمنِني ‪٨‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حيم ‪٩‬‬
‫ات إِل انلورِ ِإَون الل بِكم لرؤوف ر ِ‬
‫ات ِلخ ِرجكم مِن الظلم ِ‬
‫ات بيِن ٍ‬‫نل ع عب ِده ِ آي ٍ‬ ‫هو الِي ي ِ‬
‫َْ ْ ََ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫ـح وقاتــل‬
‫ـل الفتـ ِ‬‫ات والر ِض ل يســتوِي مِنكــم مــن أنفــق ِمــن قبـ ِ‬ ‫يل اللِ و ِلِ ِمــراث الســماو ِ‬ ‫ومــا لكــم أل تن ِفقــوا ِف سـب ِ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َّ ُ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َْ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أولئِــك أعظــم درجــة ِمــن الِيــن أنفقــوا ِمــن بعــد وقاتلــوا وك وعــد الل الســى والل بِمــا تعملــون خبِــر ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُ ْ ُ َّ َ َ ْ ً َ َ ً َ ُ َ َ ُ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫من ذا الِي يقرض الل قرضا حسنا فيضا ِعفه ل ول أج ٌر كر ٌ‬
‫يم ‪١١‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـن َوال ْ ُم ْؤمِنـَ‬
‫ـرى ال ْ ُم ْؤ ِمنِـ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ـو َم َج َّنـ ٌ‬
‫ـات تــري ِمــن تت ِ َهــا الن َهــارُ‬ ‫ـم الَـ ْ‬ ‫ُ‬
‫شاكـ ُ‬ ‫ـن أي ْ ِديهـ ْ‬
‫ـم َوبأ ْي َمانِهــم ب ُ َ‬ ‫ـى نُ ُ‬
‫ور ُهــم َبـ ْ َ‬ ‫ـات ي َ ْسـ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ‬
‫يــوم تـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َْ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫الِيــن فِيهــا ذلِــك هــو الفــوز الع ِظيــم ‪١٢‬‬ ‫خ ِ‬
‫ضبَ‬ ‫ـورا فَ ُ‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن آمنــوا انظ ُرونــا نقتبــس ِمــن نوركــم قِيــل ارجعــوا َو َراءكــم فالَ ِمســوا نـ ً‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َُ ُ‬
‫ـول ال ُمناف ِقــون َوال ُمناف ِقــات ل ِلِيـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يــوم يقـ‬
‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـور ل بــاب با ِطنــه فِيـهِ الرحــة وظاهِــره ِمــن ق ِبل ِـهِ العــذاب ‪١٣‬‬ ‫بينهــم بِسـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ُّ‬
‫ـان حــى جــاء‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كنكــم فتنتــم أنفســكم وتربصتــم وارتبتــم وغرتكــم المـ ِ‬ ‫ينادونهــم ألــم نكــن معكــم قالــوا بــى ول ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َّ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أمــر اللِ وغركــم بِــاللِ الغــرور ‪١٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُ ْ ْ َ ٌ َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َْ ْ َ َ ُ ْ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فالوم ل يؤخذ مِنكم ف ِدية ول مِن الِين كفروا مأواكم انلار ِه مولكم وبِئس الم ِصري ‪١٥‬‬
‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ّ َ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫كتــاب ِمــن قبــل‬‫ـق ول يكونــوا كلِيــن أوتــوا ال ِ‬ ‫ـر اللِ ومــا نــزل ِمــن الـ ِ‬
‫ألــم يــأ ِن ل ِلِيــن آمنــوا أن تشــع قلوبهــم ِلِكـ ِ‬
‫َ َ َ َ َْ ُ ََْ ُ ََ َ ْ ُُ ُُ ْ ََ ٌ ّ ُْ ْ َ ُ َ‬
‫فطــال علي ِهــم المــد فقســت قلوبهــم وكثِــر مِنهــم فا ِســقون ‪١٦‬‬
 ‫ْ َ ُ َ َّ َّ َ ُ ْ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َّ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ات لعلكم تع ِقلون ‪١٧‬‬ ‫اعلموا أن الل ي ِي الرض بعد موت ِها قد بينا لكم الي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ ً َ َ ً ُ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ‬‫َ‬ ‫َّ ْ ُ َّ ّ َ َ ْ ُ َّ ّ َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ات وأقرضوا الل قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر ك ِريم ‪١٨‬‬ ‫إِن المص ِدقِني والمص ِدق ِ‬
 ‫َ َ ّ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الص ِديقــون والشــهداء ِعنــد رب ِ ِهــم لهــم أجرهــم ونورهــم والِيــن كفــروا وكذبــوا‬
‫والِيــن آمنــوا بِــاللِ ورسـلِهِ أولئِــك هــم ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َْ‬
‫حيـ ِم ‪١٩‬‬‫بِآيات ِنــا أولئِــك أصحــاب ال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٌ َ ْ ٌ َ َ َ ُ ٌ ََْ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ـب الكفارَ‬ ‫جـ َ‬ ‫ـوال َوال ْولدِ ك َمثــل غيْــث أع َ‬ ‫ـر ف ال ْمـ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعلمــوا أنمــا اليــاة ادلنيــا لعِــب ولهــو وزِينــة وتفاخــر بينكــم وتكاثـ ِ‬
‫ْ َ َ ُ ُّ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ َّ َ ُ َ َ َ ُ ُ ْ َ ًّ ُ َّ َ ُ ُ‬
‫خــرة ِ عــذاب شـ ِديد ومغفِــرة ِمــن اللِ ورِضــوان ومــا اليــاة ادلنيــا‬ ‫نباتــه ثــم ي ِهيــج فــراه مصفــرا ثــم يكــون حطامــا و ِف ال ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِل متــاع الغــرورِ ‪٢٠‬‬
‫َ َ َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ســابِقوا إِل مغفِــر ٍة ِمــن ربِكــم وجن ـ ٍة عرضهــا كعــر ِض الســماء والر ِض أ ِعــدت ل ِلِيــن آمنــوا بِــاللِ ورس ـلِهِ ذلِــك فضــل‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ ُ ْ‬
‫ـل الع ِظي ـ ِم ‪٢١‬‬ ‫اللِ يؤتِي ـهِ مــن يشــاء والل ذو الفضـ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سري ‪٢٢‬‬
‫اب مِن قب ِل أن نبأها إِن ذل ِك ع اللِ ي ِ‬
‫سكم إِل ِف كِت ٍ‬ ‫ما أصاب مِن م ِصيب ٍة ِف الر ِض ول ِف أنف ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ور ‪٢٣‬‬
‫ال فخ ٍ‬‫ل ِكيل تأسوا ع ما فاتكم ول تفرحوا بِما آتاكم والل ل يِب ك مت ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ن َ‬
‫ال ِميد ‪٢٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِين يبخلون ويأمرون انلاس بِالُخل ومن يتول فإِن الل هو الغ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـد فِيـهِ بَــأ ٌس شـ ِديدٌ‬ ‫ْ‬
‫ال ِديـ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـوم انلَّـ ُ‬
‫ـاس بالقسـْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـزان ِلَقـ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫نزلَــا َ‬ ‫ـط َوأ َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتــاب وال ِمـ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات وأنزلــا معهــم ال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لقــد أرســلنا رســلنا بِاليِنـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َّ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـب إِن الل قــوِي ع ِزيــز ‪٢٥‬‬ ‫ـاس و ِلعلــم الل مــن ينــره ورســله بِالغيـ ِ‬ ‫ومنافِــع ل ِلنـ ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ّ َّ َ ُّ ُ َّ َ َ َ َ ْ ُ ُّ ْ َ َ ٌ ّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َََ ْ َْ َ ُ‬
‫كتاب ف ِمنهم مهت ٍد وكثِري مِنهم فا ِسقون ‪٢٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولقد أرسلنا نوحا ِإَوبراهِيم وجعلنا ِف ذرِيت ِ ِهما انلبوة وال ِ‬
‫َّ َ َّ َ ُ ُ َ ْ َ ً َ َ ْ َ ً‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫َ ْ َ َْ َ َ ََْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َّ‬ ‫ُ َّ َ َّ ْ َ َ َ َ‬
‫ـوب الِيــن اتبعــوه رأفــة ورحــة‬‫جنيــل وجعلنــا ِف قلـ ِ‬ ‫ال ِ‬
‫ـن مريــم وآتينــاه ِ‬
‫ثــم قفينــا ع آثارِهِــم بِرس ـلِنا وقفينــا بِعِيــى ابـ ِ‬
‫ْ ُ ْ َ ْ َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ً ْ َ َ ُ َ‬
‫ان اللِ فمــا رعوهــا حــق رِعيتِهــا فآتينــا الِيــن آمنــوا مِنهــم أجرهم‬‫ورهبانِيــة ابتدعوهــا مــا كتبناهــا علي ِهــم إِل ابتِغــاء رِضــو ِ‬
‫ََ ٌ ُّْ ْ َ ُ َ‬
‫وكثِــر مِنهــم فا ِســقون ‪٢٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـورا ت ْمشــون بـهِ َو َيغ ِفـ ْ‬
‫ـر لكــمْ‬ ‫ُ‬
‫ـم نـ ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـم كِفلــن ِمــن َّر َ‬
‫حت ِـهِ َو َيج َعــل لكـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ـولِ يُؤت ِكـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا اتقــوا الل وآمِنــوا بِرسـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َّ ُ َ ُ‬
‫حيــم ‪٢٨‬‬ ‫والل غفــور ر ِ‬
 ‫َ َّ ُ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ْ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـل‬
‫ـل اللِ وأن الفضــل بِي ـ ِد اللِ يؤتِي ـهِ مــن يشــاء والل ذو الفضـ ِ‬ ‫ـاب أل يق ـ ِدرون ع ش ٍء ِمــن فضـ ِ‬‫كت ـ ِ‬‫لِ ــا يعلــم أهــل ال ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫الع ِظي ـ ِم ‪٢٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َّ ُ َ ْ َ ُ َ َ ُ َ ُ َ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ََْ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ُ َ ْ َ َّ ُ َ ُ َ‬
‫جها وتشت ِك إِل اللِ والل يسمع تاوركما إِن الل س ِميع ب ِصري ‪١‬‬ ‫قد س ِمع الل قول ال ِت تادِلك ِف زو ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـرون مِنكــم ِمــن نِســائهم مــا هــن أمهاتِهــم إِن أمهاتهــم إِل اللئــي ولنهــم ِإَونهــم لَقولــون منكـ ً‬
‫ـرا ِمــن القــو ِل‬ ‫الِيــن يظاهِـ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ٌ‬ ‫َ ُ ً َّ َّ َ َ َ ُ ٌّ َ ُ‬
‫وزورا ِإَون الل لعفــو غفــور ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـل أن يتماســا ذل ِكــم توعظــون ب ِـهِ والل بِمــا‬‫والِيــن يظاهِــرون ِمــن نِســائ ِ ِهم ثــم يعــودون ل ِمــا قالــوا فتح ِريــر رقبـ ٍة ِمــن قبـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ََُْ َ َ‬
‫تعملــون خبِــر ‪٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ْ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ْ‬
‫ُ‬
‫كينا ذلِــك لِ ؤمِنــوا‬
‫ـل أن يتماســا فمــن لــم يســت ِطع فإِطعــام ِســتِني مِس ـ ِ‬ ‫ـن ِمــن قبـ ِ‬
‫يــد ف ِصيــام شــهري ِن متتابِعـ ِ‬
‫فمــن لــم ِ‬
‫َ َ َ ٌ َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ ُ َّ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬
‫ـولِ وت ِلــك حــدود اللِ ول ِلكف ِِريــن عــذاب أ ِلــم ‪٤‬‬‫بِــاللِ ورسـ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫ات ول ِلكف ِِرين عذاب م ِهني ‪٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات بيِن ٍ‬‫إِن الِين يادون الل ورسول كبِتوا كما كبِت الِين مِن قبل ِ ِهم وقد أنزلا آي ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ُ َّ ُ َ ً َ ُ َ ّ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َّ ُ َ ُ ُ َ َّ‬
‫ك ش ٍء ش ِهيد ‪٦‬‬‫يوم يبعثهم الل جِيعا فينبِئهم بِما ع ِملوا أحصاه الل ونسوه والل ع ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم َول خْ َس ـ ٍة إل ُهــوَ‬ ‫ـو َراب ُع ُهـ ْ‬‫ـوى ثلث ـ ٍة إل ُهـ َ‬ ‫ـون ِمــن نْـ َ‬ ‫ْ‬
‫ات ومــا ِف الر ِض مــا يكـ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ألــم تــر أن الل يعلــم مــا ِف الســماو ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫َّ ََّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سادِســهم ول أدن ِمــن ذلِــك ول أكــر إِل هــو معهــم أيــن مــا كنــوا ثــم ينبِئهــم بِمــا ع ِملــوا يــوم ال ِقيامـةِ إِن الل بِــك ِل‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ش ٍء علِيــم ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ـت الرســو ِل ِإَوذا‬ ‫ان ومع ِصيـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الث ـ ِم والعــدو ِ‬
‫ـن انلجــوى ثــم يعــودون ل ِمــا نهــوا عنــه ويتناجــون ب ِ ِ‬ ‫ألــم تــر إِل الِيــن نهــوا عـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ُ ْ َ َ َّ ُ َ ْ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ْ ْ ُ َ ُ َ َّ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ َّ ْ َ َ َ ْ ُ َ ّ َ‬
‫سـ ِهم لــول يع ِذبنــا الل بِمــا نقــول حســبهم جهنــم يصلونهــا فبِئــس‬ ‫جــاؤوك حيــوك بِمــا لــم ييِــك ب ِـهِ الل ويقولــون ِف أنف ِ‬
‫ُ‬ ‫َْ‬
‫الم ِصــر ‪٨‬‬
 ‫َّ‬
‫اللَ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـر واتلقــوى واتقــوا‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـت الرســو ِل وتناجــوا بِالـ ِ ِ‬
‫ان ومع ِصيـ ِ‬ ‫الث ـ ِم والعــدو ِ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا تناجيتــم فــا تتناجــوا ب ِ ِ‬
‫َْ ُْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫الِي إِل ـهِ تــرون ‪٩‬‬
 ‫ْ َّ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ َ َ ُ َ َ ْ َ َ ّ ْ َ ْ ً َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ك المؤمِنون ‪١٠‬‬
‫ان ِلحزن الِين آمنوا وليس بِضارِهِم شيئا إِل بِإِذ ِن اللِ وع اللِ فليتو ِ‬
‫إِنما انلجوى مِن الشيط ِ‬
 ‫ُ ُ َ ُ ُ ََْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـع‬
‫ـح الل لكــم ِإَوذا قِيــل انــزوا فانــزوا يرفـ ِ‬ ‫ـس فافســحوا يفسـ ِ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا قِيــل لكــم تفســحوا ِف المجالِـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ َ َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫ـات والل بِمــا تعملــون خبِــر ‪١١‬‬ ‫الل الِيــن آمنــوا مِنكــم والِيــن أوتــوا ال ِعلــم درجـ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا ناجيتــم الرســول فق ِدمــوا بــن يــدي نواكــم صدقــة ذلِــك خــر لكــم وأطهــر فـإِن لــم ِ‬
‫تــدوا‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َّ َّ َ َ ُ‬
‫حيــم ‪١٢‬‬ ‫فـإِن الل غفــور ر ِ‬
‫َّ ََ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ّ ُ َ َْ َ َ ْ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات ف ـإِذ لــم تفعلــوا وتــاب الل عليكــم فأقِيمــوا الصــاة وآتــوا الــزكة‬
‫أأشــفقتم أن تق ِدمــوا بــن يــدي نواكــم صدقـ ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ ُ ُ َ َّ ُ َ ٌ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأ ِطيعــوا الل ورســول والل خبِــر بِمــا تعملــون ‪١٣‬‬
 ‫َ‬
‫َُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ ََ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ َ ْ َّ ُ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب وهم يعلمون ‪١٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضب الل علي ِهم ما هم مِنكم ول مِنهم ويحلِفون ع الك ِذ ِ‬
‫ألم تر إِل الِين تولوا قوما غ ِ‬
 ‫َ َ َّ َّ ُ َ ُ ْ َ َ ً َ ً َّ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬
‫أعد الل لهم عذابا ش ِديدا إِنهم ساء ما كنوا يعملون ‪١٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ُ ْ َ َ‬
‫يل اللِ فلهم عذاب م ِهني ‪١٦‬‬ ‫اتذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سب ِ ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ ّ َ َّ َ ْ ً ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫الون ‪١٧‬‬
‫لن تغ ِن عنهم أموالهم ول أولدهم مِن اللِ شيئا أولئِك أصحاب انلارِ هم فِيها خ ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ُ َّ ُ َ ً َ َ ْ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يوم يبعثهم الل جِيعا فيحلِفون ل كما يلِفون لكم ويحسبون أنهم ع ش ٍء أل إِنهم هم الكذِبون ‪١٨‬‬
 ‫ُ ُ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َّ ْ َ ُ َ‬
‫اسون ‪١٩‬‬
‫ان هم ال ِ‬ ‫َ‬
‫حزب الشيط ِ‬ ‫ان أل إِن ِ‬‫حزب الشيط ِ‬ ‫استحوذ علي ِهم الشيطان فأنساهم ذِكر اللِ أولئِك ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ َّ َ ُ َ ُّ َ َّ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ‬
‫إِن الِين يادون الل ورسول أولئِك ِف األذل ِني ‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتب الل لغلِب أنا ورسل إن الل قوي عز ٌ‬
‫يز ‪٢١‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ـر يــوادون مــن حــاد الل ورســول ولــو كنــوا آباءهــم أو أبناءهــم أو إِخوانهــم أو‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫خـ ِ‬
‫تــد قومــا يؤمِنــون بِــاللِ والــوم ال ِ‬ ‫ل ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ٍ ّْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ََُ ْ ْ َ‬ ‫َ‬
‫الِيــنَ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار خ ِ‬ ‫ُ‬
‫ـات تـ ِ‬
‫خلهــم جنـ ٍ‬ ‫اليمــان وأيدهــم بِــروح مِنــه ويد ِ‬ ‫شــرتهم أولئِــك كتــب ِف قلوب ِ ِهــم ِ‬ ‫ع ِ‬
‫ْ َ َّ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫ْ ُ َّ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ِ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ‬
‫حــزب اللِ هــم المفلِحــون ‪٢٢‬‬ ‫حــزب اللِ أل إِن ِ‬ ‫فِيهــا رض الل عنهــم ورضــوا عنــه أولئِــك ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َّ‬
‫ُ‬
‫كيم ‪١‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات وما ِف الر ِض وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫سبح ِلِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـم أن ي ُرجــوا َوظنــوا أن ُهــم مان ِعت ُهــمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الــر مــا ظننتـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتــاب ِمــن دِيارهِـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ـم ِل َّو ِل َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـل ال ِ ِ‬ ‫هــو الِي أخــرج الِيــن كفــروا ِمــن أهـ ِ‬
‫ْ َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ ُ ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ُ ُ ّ َ َّ َ َ ُ ُ َّ‬
‫ســبوا وقــذف ِف قلوب ِ ِهــم الرعــب ي ِربــون بيوتهــم بِأي ِدي ِهــم وأيــ ِدي‬ ‫َ‬ ‫حصونهــم مِــن اللِ فأتاهــم الل مِــن حيــث لــم يت ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُْ ْ‬
‫ول البصــارِ ‪٢‬‬ ‫ـروا يــا أ ِ‬ ‫المؤ ِمنِــن فاعتـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ عذاب انلارِ ‪٣‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ولول أن كتب الل علي ِهم اللء لعذبهم ِف ادلنيا ولهم ِف ال ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ ّ َّ َ َّ َّ َ َ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ‬
‫اب ‪٤‬‬
‫اق الل فإِن الل ش ِديد ال ِعق ِ‬
‫ذل ِك بِأنهم شاقوا الل ورسول ومن يش ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ما قطعتم مِن ِلن ٍة أو تركتموها قائِمة ع أصول ِها فبِإِذ ِن اللِ و ِلخ ِزي الفا ِسقِني ‪٥‬‬
‫َ َّ ُ َ َ‬ ‫َّ َّ َ ُ َ ّ ُ ُ ُ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ْ َْ ََ َ ََ‬ ‫ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كــن الل يســلِط رســله ع مــن يشــاء والل ع‬ ‫ـل ول رِك ٍب ول ِ‬ ‫ـولِ مِنهــم فمــا أوجفتــم عليـهِ ِمــن خيـ ٍ‬
‫ومــا أفــاء الل ع رسـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪٦‬‬ ‫ِ‬
‫َْ َ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يل ك ل يكــون‬ ‫ـن الس ـب ِ ِ‬
‫ِني وابـ ِ‬ ‫ـولِ ِمــن أهـ ِ‬
‫ـل القــرى ِهَّلِلَف ول ِلرســو ِل و ِلِي القــرب والتــام والمســاك ِ‬ ‫مــا أفــاء الل ع رسـ ِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫َّ َ َّ َّ َ َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ُ ُ َّ ُ ُ َ ُ ُ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ُ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ً َ ْ‬
‫ـاب ‪٧‬‬
‫دولــة بــن الغنِيــاء مِنكــم ومــا آتاكــم الرســول فخــذوه ومــا نهاكــم عنــه فانتهــوا واتقــوا الل إِن الل شـ ِديد العِقـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِريــن الِيــن أخ ِرجــوا ِمــن دِيارِهِــم وأموال ِ ِهــم يبتغــون فضــا ِمــن اللِ ورِضوانــا وينــرون الل ورســول أولئِــك‬ ‫َ‬
‫ل ِلفقــراء المها ِ‬
‫ُ ُ َّ ُ َ‬
‫هــم الصادِقــون ‪٨‬‬
‫ْ َ َ ً ّ َّ ُ ُ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ ُ ُّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ َ‬
‫اليمــان ِمــن قبل ِ ِهــم يِبــون مــن هاجــر إِل ِهــم ول ِ‬
‫يــدون ِف صدورِهِــم حاجــة مِمــا أوتــوا ويؤثِــرون‬ ‫والِيــن تبــوؤوا ادلار و ِ‬
‫ََُْ َ ُ ُ ُْ ْ ُ َ‬ ‫ْ َ َ َ ٌ َ َ ُ َ ُ َّ َ ْ‬ ‫ْ ََ ْ َ َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫سـهِ فأولئِــك هــم المفلِحــون ‪٩‬‬‫سـ ِهم ولــو كن ب ِ ِهــم خصاصــة ومــن يــوق شــح نف ِ‬ ‫ع أنف ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يمــان َول تعــل ف قلوبنــا ِغــا ل ِلِيــنَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن ســبقونا بال َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـن جــاؤوا ِمــن بع ِدهِــم يقولــون َربنــا اغفِـ ْ‬
‫ـر لَــا َو ِلخ َوان ِنــا الِيـ َ‬ ‫َّ‬
‫َوالِيـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َ َّ َ َّ َ َ ُ ٌ‬
‫حيــم ‪١٠‬‬ ‫آمنــوا ربنــا إِنــك رؤوف ر ِ‬
 ‫َ‬
‫ـم َول نُ ِطيــعُ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ َّ َ َ ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـاب لئِــن أخ ِرجتــم لخرجــن مع‬ ‫كتـ ِ‬ ‫ألــم تــر إِل الِيــن نافقــوا يقولــون ِ ِلخوان ِ ِهــم الِيــن كفــروا ِمــن أهـ ِ‬
‫ـل ال ِ‬
‫ُ ْ ُ ْ َ َ ُ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫فِيكــم أحــدا أبــدا ِإَون قوت ِلتــم لنصنكــم والل يشــهد إِنهــم لكذِبــون ‪١١‬‬
 ‫َ ْ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ُ َ ُّ َّ ْ َ ْ َ َ ُ َّ َ ُ َ ُ َ‬
‫لئِن أخ ِرجوا ل يرجون معهم ولئِن قوت ِلوا ل ينصونهم ولئِن نصوهم لولن الدبار ثم ل ينصون ‪١٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ْ ْ ٌ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َ ُّ َ ْ‬
‫لنتم أشد رهبة ِف صدورِهِم مِن اللِ ذل ِك بِأنهم قوم ل يفقهون ‪١٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ل يقات ِلونكــم جِيعــا إِل ِف قــرى مصن ـ ٍة أو ِمــن وراء جــد ٍر بأســهم بينهــم ش ـ ِديد تســبهم جِيعــا وقلوبهــم شــى ذلِــك‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫بِأنهــم قــوم ل يع ِقلــون ‪١٤‬‬
 ‫َ ْ ْ َ ً َ ُ َ َ َ َ ْ ْ َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫كمث ِل الِين مِن قبل ِ ِهم ق ِريبا ذاقوا وبال أم ِرهِم ولهم عذاب أ ِلم ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ َ َ َّ َ َ َ َ َ ّ َ ٌ ّ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬
‫ان اكفر فلما كفر قال إ ِ ِن ب ِريء مِنك إ ِ ِن أخاف الل رب العال ِمني ‪١٦‬‬
‫ان إِذ قال ل ِِلنس ِ‬
‫كمث ِل الشيط ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ َ َّ‬
‫َ‬
‫الي ِن فِيها وذل ِك جزاء الظال ِ ِمني ‪١٧‬‬ ‫فكن عق ِبتهما أنهما ِف انلارِ خ ِ‬
 ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ٌ َّ َ َّ َ ْ َ َ َّ ُ َّ َ َّ َّ َ َ ٌ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا اتقوا الل ولنظر نفس ما قدمت ل ِغ ٍد واتقوا الل إِن الل خبِري بِما تعملون ‪١٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ ُ ْ ْ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َّ َ َ‬
‫ول تكونوا كلِين نسوا الل فأنساهم أنفسهم أولئِك هم الفا ِسقون ‪١٩‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ل يستوِي أصحاب انلارِ وأصحاب النةِ أصحاب النةِ هم الفائِزون ‪٢٠‬‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـاس لعلهــم يتفكرون‬ ‫ضبهــا ل ِلنـ ِ‬ ‫ن‬ ‫ـال‬
‫ـ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ـك‬‫ـ‬ ‫ِل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ـد‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫ش‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ـه‬‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ـل ل‬‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫آن‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ا‬‫ـذ‬ ‫ـ‬‫ه‬ ‫ـا‬
‫ـ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫نز‬ ‫أ‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫‪٢١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب والشهادة ِ هو الرحن الر ِ‬
‫حيم ‪٢٢‬‬ ‫هو الل الِي ل إِل إِل هو عل ِم الغي ِ‬
‫ُ َ َّ ُ َّ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ُ ْ ُ ُّ ُ َّ َ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َ َ ّ ُ ُ ْ َ َ َّ َ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫شكــون‬ ‫هــو الل الِي ل إِل إِل هــو الملِــك القــدوس الســام المؤ ِمــن المهي ِمــن الع ِزيــز البــار المتكـ ِ‬
‫ـر ســبحان اللِ عمــا ي ِ‬
‫‪٢٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات والر ِض وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٢٤‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫هو الل الال ِق الارِئ المصوِر ل السماء السن يسبِح ل ما ِف السماو ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ِ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ّ َ َ ُ َّ ُ ْ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الــقّ‬
‫ـن َ‬ ‫اءكــم ّ ِمـ َ‬ ‫ـروا ب َمــا جَ‬‫كفـ ُ‬ ‫ْ‬
‫خــذوا عــدوِي وعدوكــم أو ِلــاء تلقــون إِل ِهــم بِالمــودة وقــد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ل تت ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُّ َ َْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـرون إِل ِهــم‬ ‫ـات تـ ِ‬
‫يل وابتِغــاء مرضـ ِ‬ ‫جهــادا ِف س ـب ِ ِ‬ ‫ي ِرجــون الرســول ِإَوياكــم أن تؤمِنــوا بِــاللِ ربِكــم إِن كنتــم خرجتــم ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َّ َ َ ْ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يل ‪١‬‬ ‫بِالمــودة ِ وأنــا أعلــم بِمــا أخفيتــم ومــا أعلنتــم ومــن يفعلــه مِنكــم فقــد ضــل ســواء السـب ِ ِ‬
 ‫َ‬
‫ُّ َ َ ُّ ْ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ ْ َُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََْ ُ ُ ْ َ ُ ُ َ ُ ْ ْ‬
‫سنتهم بِالسوءِ وودوا لو تكفرون ‪٢‬‬ ‫إِن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إِلكم أي ِديهم وأل ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫لن تنفعكم أرحامكم ول أولدكم يوم ال ِقيامةِ يف ِصل بينكم والل بِما تعملون ب ِصري ‪٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون اللِ‬ ‫قــد كنــت لكــم أســوة حســنة ِف إِبراهِيــم والِيــن معــه إِذ قالــوا ل ِقو ِم ِهــم إِنــا بــراء مِنكــم ومِمــا تعبــدون ِمــن د ِ‬
‫ْ‬
‫ْ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ً َ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َََْ َ َ َْ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ َْ ْ َ‬ ‫ََ َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كفرنــا بِكــم وبــدا بيننــا وبينكــم العــداوة والغضــاء أبــدا حــى تؤمِنــوا بِــاللِ وحــده إِل قــول إِبراهِيــم ِلبِيـهِ لســتغفِرن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َّ َّ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َ ََ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫لــك ومــا أملِــك لــك ِمــن اللِ ِمــن ش ٍء ربنــا عليــك توكنــا ِإَولــك أنبنــا ِإَولــك الم ِصــر ‪٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ربنا ل تعلنا ف ِتنة ل ِلِين كفروا واغ ِفر لا ربنا إِنك أنت الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َ‬
‫ال ِميد ‪٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خر ومن يتول فإِن الل هو الغ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫لقد كن لكم فِيهم أسوة حسنة ل ِمن كن يرجو الل والَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪٧‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عس الل أن يعل بينكم وبي الِين عديتم مِنهم مودة والل ق ِدير والل غفور ر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الل يِــبُّ‬ ‫َّ‬
‫ـم إن َ‬ ‫َ‬
‫ـطوا إلْهـ ْ‬
‫سـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ََ ْ ُْ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َّ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ـن ولــم ي ِرجوكــم ِمــن دِيارِكــم أن تبوهــم وتق ِ‬
‫ـن الِيــن لــم يقات ِلوكــم ِف ادلِيـ ِ‬
‫ل ينهاكــم الل عـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ ْ‬
‫سـ ِطني ‪٨‬‬
‫المق ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـم أن تَ َول ْو ُهـ ْ‬
‫ـم َو َمــن َي َت َول ُهمْ‬ ‫ُ‬
‫كـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ ُ َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـن وأخرجوكــم ِمــن دِيارِكــم وظاهــروا ع إِخرا ِ‬
‫ج‬ ‫ـن الِيــن قاتلوكــم ِف ادلِيـ ِ‬
‫إِنمــا ينهاكــم الل عـ ِ‬
‫َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فأولئِــك هــم الظال ِمون ‪٩‬‬
 ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُُْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ ُ َّ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات فــا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حنوهــن الل أعلــم بِإِيمان ِ ِهــن فـإِن علِمتموهــن مؤمِنـ ٍ‬ ‫ات فامت ِ‬ ‫جــر ٍ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا جاءكــم المؤمِنــات مها ِ‬
‫َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ َ‬ ‫ٌّ َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ُّ َ َ ُ َّ َ ُ ُ َّ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ َّ َ ْ ُ َّ‬
‫كحوهــن إِذا‬ ‫حــل لهــم ول هــم يِلــون لهــن وآتوهــم مــا أنفقــوا ول جنــاح عليكــم أن تن ِ‬ ‫جعوهــن إِل الكفــارِ ل هــن ِ‬ ‫تر ِ‬
‫َ‬
‫ُ َّ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ ُ ُ ُ َّ ُ َ ُ َّ َ ُ‬
‫كــمُ‬ ‫َ‬
‫ـر واســألوا مــا أنفقتــم وليســألوا مــا أنفقــوا ذل ِكــم حكــم اللِ ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ســكوا بِعِص ـ ِم الكوافِـ ِ‬ ‫آتيتموهــن أجورهــن ول تم ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ َّ‬
‫كيــم ‪١٠‬‬ ‫بينكــم والل علِيــم ح ِ‬
 ‫َُ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ّ ْ َ َ َ َ ُ َ َّ ُ‬ ‫ُ ْ َ ْ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ُ ْ َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ِإَون فاتكــم شء ِمــن أزوا ِ‬
‫جكــم إِل الكفــارِ فعاقبتــم فآتــوا الِيــن ذهبــت أزواجهــم مِثــل مــا أنفقــوا واتقــوا الل الِي أنتــم‬
‫ُ ْ ُ َ‬
‫ب ِـهِ مؤمِنــون ‪١١‬‬
 ‫َّ َ ْ ً َ َ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َُ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سقــن ول يزنِــن ول يقتلــن أولدهــن ول‬ ‫شكــن بِــاللِ شــيئا ول ي ِ‬‫ـي إِذا جــاءك المؤمِنــات يبايِعنــك ع أن ل ي ِ‬ ‫يــا أيهــا انلـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ َّ َّ َ َّ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫حيــمٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫وف فبايِعهــن واســتغفِر لهــن الل إِن الل غفــور ر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تينــه بــن أي ِدي ِهــن وأرجل ِ ِهــن ول يع ِصينــك ِف معــر ٍ‬ ‫ـان يف ِ‬ ‫يأتِــن بِبهتـ ٍ‬
‫‪١٢‬‬
 ‫ْ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خــرة ِ كمــا يئِــس الكفــار ِمــن أصحـ ِ‬
‫ـاب القبــورِ‬ ‫ضــب الل علي ِهــم قــد يئِســوا ِمــن ال ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا ل تتولــوا قومــا غ ِ‬
‫‪١٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َّ‬
‫ُ‬
‫كيم ‪١‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات وما ِف الر ِض وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫سبح ِلِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َُ َ َُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آ َمنوا ل ِم تقولون ما ل تفعلون ‪٢‬‬
 ‫َ َّ َ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ََُ َ ْ‬
‫كب مقتا ِعند اللِ أن تقولوا ما ل تفعلون ‪٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ًّ َ َّ ُ ُ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ُ ُّ َّ َ ُ َ ُ َ‬
‫ْ‬
‫إِن الل يِب الِين يقات ِلون ِف سبِيلِهِ صفا كأنهم بنيان مرصوص ‪٤‬‬
 ‫َ َ َّ ْ َ ُ َ َ ّ َ ُ ُ َّ َ ْ ُ ْ َ َ َّ َ ُ َ َ َ َّ ُ ُ ُ َ ُ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ ِْ َ ُْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ُ َ َ‬
‫ـي وقــد تعلمــون أ ِن رســول اللِ إِلكــم فلمــا زاغــوا أزاغ الل قلوبهــم والل ل‬ ‫ِإَوذ قــال مــوس ل ِقو ِم ـهِ يــا قــوم لِــم تؤذونـ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َْ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يه ـ ِدي القــوم الفا ِس ـ ِقني ‪٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ـرا بِرسـ ٍ‬
‫ـول‬ ‫ـي إِسائِيــل إ ِ ِن رســول اللِ إِلكــم مص ِدقــا ل ِمــا بــن يــدي ِمــن اتلــوراة ِ ومبـ ِ‬ ‫ِإَوذ قــال ِعيــى ابــن مريــم يــا بـ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ُ َ ُ َّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ـات قالــوا هــذا ِســحر مبِــن ‪٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يــأ ِت ِمــن بعـ ِدي اســمه أحــد فلمــا جاءهــم بِاليِنـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السل ِم والل ل يه ِدي القوم الظال ِ ِمني ‪٧‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ومن أظلم مِم ِن افتى ع اللِ الك ِذب وهو يدع إِل ِ‬
 ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َّ ُ ُ ُّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ُ ْ ُ ُ َ َّ‬
‫ي ِريدون ِلطفِؤوا نور اللِ بِأفواهِ ِهم والل متِم نورِه ِ ولو ك ِره الكف ِرون ‪٨‬‬
 ‫َْ ّ ُ ْ َ ُ َ َ ّ ُ ّ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫شكون ‪٩‬‬ ‫ِين ال ِق ِلظ ِهره ع ادل ِ‬
‫ِين كِهِ ولو ك ِره الم ِ‬ ‫هو الِي أرسل رسول بِالهدى ود ِ‬
 ‫ُ ّ ْ َ َ َ‬ ‫َِ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َُ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب أ ِل ٍم ‪١٠‬‬
‫جيكم مِن عذ ٍ‬
‫يا أيها الِين آ َمنوا هل أدلكم ع تار ٍة تن ِ‬
 ‫ُ ُْ ََُْ َ‬ ‫ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ٌ َّ ُْ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ‬
‫سكم ذل ِكم خي لكم إِن كنتم تعلمون ‪١١‬‬ ‫ولِ وتاهِدون ِف سب ِ ِ‬
‫يل اللِ بِأموال ِكم وأنف ِ‬ ‫تؤمِنون بِاللِ ورس ِ‬
‫ـوزُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ـار َو َم َســاك َن َط ّي َبــة ف َجنـَّ‬
‫ـات عــدن ذلِــك الفـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ َ ُ ْ ُُ َ ُ ْ َُ ْ ْ ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـري ِمــن تتِهــا النهـ‬
‫ـات تـ ِ‬
‫خلكــم جنـ ٍ‬ ‫يغ ِفــر لكــم ذنوبكــم ويد ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الع ِظيــم ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ش المؤ ِمنِني ‪١٣‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وأخرى تِبونها نص مِن اللِ وفتح ق ِريب وب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـون نْــنُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آ َمنــوا كونــوا أنصــار اللِ كمــا قــال ِعيــى ابــن مريــم ل ِلحوارِيِــن مــن أنصــارِي إِل اللِ قــال الوارِيـ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُ ّ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي إِسائِيــل وكفــرت طائِفــة فأيدنــا الِيــن آ َمنــوا ع عدوِهِــم فأصبحــوا ظاهِ ِرين ‪١٤‬‬ ‫أنصــار اللِ فآ َمنــت طائِفــة ِمــن بـ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ّ ُ َّ‬
‫يز ال ِ‬
‫كي ِم ‪١‬‬ ‫ك القد ِ‬
‫وس الع ِز ِ‬ ‫ات وما ِف الر ِض المل ِ ِ‬
‫يسبِح ِلِ ما ِف السماو ِ‬
‫َْ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََُّ ْ ََُُُّ ُ ْ َ َ َ ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّْ ْ َْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫كتــاب والِكمــة ِإَون كنــوا ِمــن قبــل‬ ‫َ‬
‫هــو الِي بعــث ِف المِيِــن رســول مِنهــم يتلــو علي ِهــم آيات ِـهِ ويزك ِي ِهــم ويعلِمهــم ال ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ـن ‪٢‬‬ ‫ـي ضــا ٍل مبِـ ٍ‬ ‫لـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫وآخ ِرين مِنهم لما يلحقوا ب ِ ِهم وهو الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ ُ ْ َ ْ ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َّ ُ ْ‬
‫ذل ِك فضل اللِ يؤتِيهِ من يشاء والل ذو الفض ِل الع ِظي ِم ‪٤‬‬
‫َّ َ َُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ َ ُ َّ َ ُ ّ ُ‬
‫َ‬
‫ـل الِمــارِ ي ِمــل أســفارا بِئــس مثــل القــو ِم الِيــن كذبــوا بِآيـ ِ‬
‫ـات اللِ والل‬ ‫مثــل الِيــن حِلــوا اتلــوراة ثــم لــم ي ِملوهــا كمثـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل يهـ ِدي القــوم الظال ِ ِمــن ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ُ‬
‫اس فتمنوا الموت إِن كنتم صادِقِني ‪٦‬‬ ‫َّ‬
‫ون انل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قل يا أيها الِين هادوا إِن زعمتم أنكم أو ِلاء ِلِ مِن د ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ ً َ َّ َ ْ ْ ْ َ َّ ُ َ ٌ َّ‬
‫َ‬
‫ول يتمنونه أبدا بِما قدمت أي ِدي ِهم والل علِيم بِالظال ِ ِمني ‪٧‬‬
 ‫ُ ْ ُ َّ ُ َ ُّ َ َ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َ ُ َ ّ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ ْ َّ ْ َ ْ َ َّ َ ُّ َ ْ ُ َ َّ ُ ُ َ‬
‫ب والشهادة ِ فينبِئكم بِما كنتم تعملون ‪٨‬‬ ‫قل إِن الموت الِي ت ِفرون مِنه فإِنه ملقِيكم ثم تردون إِل عل ِ ِم الغي ِ‬
 ‫ُ‬
‫ـم إن ك ُ‬
‫نتــمْ‬ ‫كـ ْ‬ ‫َّ‬
‫ُ ْ َ ٌْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِذا نــودِي ل ِلصــاة ِ ِمــن يــوم المعـةِ فاســعوا إِل ذِكـ ِ‬
‫ـر اللِ وذروا اليــع ذل ِكــم خــر ل‬
‫ََُْ َ‬
‫تعلمــون ‪٩‬‬
 ‫َّ َ َ ً َّ َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ َ ْ ُُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْْ َ َُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ت الصلة فانت ِشوا ِف الر ِض وابتغوا مِن فض ِل اللِ واذكروا الل كثِريا لعلكم تفلِحون ‪١٠‬‬‫ضي ِ‬‫فإِذا ق ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ـوا انفضــوا إلْ َهــا َوت َركـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا َرأ ْوا ِتَـ َ‬
‫الرازقِــنَ‬
‫ـر َّ‬ ‫اتل َِجـ َ‬
‫ـارة ِ َو ُ‬
‫الل خـ ُ‬ ‫ـن ّ‬‫ـن الل ْهــو َو ِمـ َ‬
‫ـر ّ ِمـ َ‬ ‫ـوك قائ ًمــا قــل َمــا ِعنـ َ‬
‫ـد اللِ خـ ٌ‬ ‫ـارة أ ْو ل ْهـ ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪١١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ َّ َ َ َ ُ ُ َّ َ َّ ُ َ ْ َ ُ َّ َ َ َ ُ ُ ُ َ َّ ُ َ ْ َ ُ َّ ْ‬
‫إِذا جاءك المناف ِقون قالوا نشهد إِنك لرسول اللِ والل يعلم إِنك لرسول والل يشهد إِن المنافِقِني لكذِبون ‪١‬‬
 ‫َّ َّ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫يل اللِ إِنهم ساء ما كنوا يعملون ‪٢‬‬
‫اتذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سب ِ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ َ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ُ َّ َ َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ذل ِك بِأنهم آمنوا ثم كفروا فطبِع ع قلوب ِ ِهم فهم ل يفقهون ‪٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـم ُخشـ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُْ ْ ْ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـم ُهـ ُ‬
‫ـم ال َعـ ُ‬
‫ـدوُّ‬ ‫حـة َعليْهـ ْ‬
‫ـبون ك َصيْ َ‬ ‫ـن َدةٌ ي َسـ ُ‬
‫ـب ُّم َسـ َّ‬ ‫ـم كأن ُهـ ْ‬ ‫ـم ْع ل ِق ْولِهـ ْ‬
‫َ‬ ‫ـام ُه ْم ِإَون َيقولــوا تسـْ‬ ‫ـك أ ْ‬
‫ج َسـ ُ‬ ‫جبـ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِإَوذا رأيتهــم تع ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ُ َّ‬
‫فاحذرهــم قاتلهــم الل أن يؤفكــون ‪٤‬‬
 ‫َ‬
‫َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َ ُ ُ َّ َ َّ ْ ُ ُ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ُّ َ َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫ْ‬
‫ِإَوذا قِيل لهم تعالوا يستغفِر لكم رسول اللِ لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستك ِبون ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََ‬
‫َ‬
‫سواء علي ِهم أستغفرت لهم أم لم تستغ ِفر لهم لن يغ ِفر الل لهم إِن الل ل يه ِدي القوم الفا ِس ِقني ‪٦‬‬
 ‫ْ‬
‫ـن ال ُم َنافِقــنَ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َّ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ات والر ِض ول ِ‬
‫كـ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هــم الِيــن يقولــون ل تن ِفقــوا ع مــن ِعنــد رســو ِل اللِ حــى ينفضــوا و ِلِ خزائِــن الســماو ِ‬
‫َ ََُْ َ‬
‫ل يفقهــون ‪٧‬‬
‫َ َ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ ُ َ َ‬
‫كــن المنافِقِــن ل يعلمــون‬‫ـولِ ول ِلمؤ ِمنِــن ول ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يقولــون لئِــن رجعنــا إِل الم ِدينـةِ لخ ِرجــن العــز مِنهــا الذل و ِلِ العِــزة ول ِرسـ ِ‬

‫‪٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َْ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اسون ‪٩‬‬ ‫َ‬
‫يا أيها الِين آمنوا ل تل ِهكم أموالكم ول أولدكم عن ذِك ِر اللِ ومن يفعل ذل ِك فأولئِك هم ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ّ ْ َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫َّ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـب فأصــدق وأكن‬‫ـل ق ِريـ ٍ‬
‫ـي إِل أجـ ٍ‬
‫ب لــول أخرتـ ِ‬ ‫وأنفِقــوا ِمــن مــا رزقناكــم ِمــن قبـ ِ‬
‫ـل أن يــأ ِت أحدكــم المــوت فيقــول ر ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِمــن الص ِ‬
‫الِــن ‪١٠‬‬ ‫ّ‬
 ‫ُ‬
‫َ َ َ َّ ُ َ ٌ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ّ َ َّ ُ َ ْ ً َ‬
‫خر الل نفسا إِذا جاء أجلها والل خبِري بِما تعملون ‪١١‬‬‫ولن يؤ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ّ ُ َّ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪١‬‬ ‫ات وما ِف الر ِض ل الملك ول المد وهو ع ِ‬ ‫يسبِح ِلِ ما ِف السماو ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ ٌ َ َّ ُ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هو الِي خلقكم ف ِمنكم كف ِر ومِنكم مؤمِن والل بِما تعملون ب ِصري ‪٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ات والرض بِال ِق وصوركم فأحسن صوركم ِإَولهِ الم ِصري ‪٣‬‬‫َ‬ ‫خلق السماو ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ات الصدورِ ‪٤‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ات والر ِض ويعلم ما ت ِسون وما تعلِنون والل علِيم بِذ ِ‬ ‫ُ‬
‫يعلم ما ِف السماو ِ‬
 ‫َ ُْ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ْ َ َُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ألم يأت ِكم نبأ الِين كفروا مِن قبل فذاقوا وبال أم ِرهِم ولهم عذاب أ ِلم ‪٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ َ ُ َ َ َ َّ ْ َ ْ َ َّ ُ َ َّ ُ ٌّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ٌ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ َ َّ‬
‫ات فقالوا أبش يهدوننا فكفروا وتولوا واستغن الل والل غ ِن حِيد ‪٦‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ذل ِك بِأنه كنت تأتِي ِهم رسلهم بِاليِن ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ّ ُ ْ َ َّ َّ ُ َ َّ ُ َّ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُُْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ‬
‫سري ‪٧‬‬ ‫ُ‬
‫زعم الِين كفروا أن لن يبعثوا قل بل ور ِب لبعث ثم لنبؤن بِما ع ِملتم وذل ِك ع اللِ ي ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ولِ وانلورِ الِي أنزلا والل بِما تعملون خبِري ‪٨‬‬
‫فآمِنوا بِاللِ ورس ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ْ َ ً ُ َ ّ ْ َ ْ ُ َ ّ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ِ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ َّ َ ُ َ َ ُ ْ‬
‫ـات‬
‫خلــه جنـ ٍ‬ ‫الــا يك ِفــر عنــه ســيِئاتِهِ ويد ِ‬ ‫ـن ومــن يؤ ِمــن بِــاللِ ويعمــل ص ِ‬ ‫ـع ذلِــك يــوم اتلغابـ ِ‬
‫يــوم يمعكــم ِلــوم المـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الِيــن فِيهــا أبــدا ذلِــك الفــوز الع ِظيــم ‪٩‬‬ ‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار خ ِ‬ ‫تـ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َّ‬
‫َ‬
‫الِين فِيها وبِئس الم ِصري ‪١٠‬‬ ‫َّ‬
‫والِين كفروا وكذبوا بِآيات ِنا أولئِك أصحاب انلارِ خ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ َ َّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ما أصاب مِن م ِصيب ٍة إِل بِإِذ ِن اللِ ومن يؤمِن بِاللِ يه ِد قلبه والل بِك ِل ش ٍء علِيم ‪١١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وأ ِطيعوا الل وأ ِطيعوا الرسول فإِن تولتم فإِنما ع رسولِ ا اللغ المبِني ‪١٢‬‬
 ‫َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫ك المؤمِنون ‪١٣‬‬
‫الل ل إِل إِل هو وع اللِ فليتو ِ‬
 ‫َّ‬
‫اللَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ْ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫جكــم وأولدِكــم عــدوا لكــم فاحذروهــم ِإَون تعفــوا وتصفحــوا وتغفِــروا ف ـإِن‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا إِن ِمــن أزوا ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َُ‬
‫حيــم ‪١٤‬‬ ‫غفــور ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ ْ َ َ َّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إِنما أموالكم وأولدكم ف ِتنة والل ِعنده أجر ع ِظيم ‪١٥‬‬
 ‫ََُْ َ ُ ُ ُْ ْ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َ ُ َ ُ َّ َ ْ‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ ْ ً ّ َ ُ‬
‫سهِ فأولئِك هم المفلِحون ‪١٦‬‬
‫سكم ومن يوق شح نف ِ‬ ‫فاتقوا الل ما استطعتم واسمعوا وأ ِطيعوا وأن ِفقوا خيا ِلنف ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َ َ ْ ً َ َ ً ُ َ ْ ُ َ ُ ْ َ َ ْ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ َ ُ‬ ‫ُْ ُ‬
‫إِن تق ِرضوا الل قرضا حسنا يضا ِعفه لكم ويغفِر لكم والل شكور حلِيم ‪١٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ ُ َْ‬
‫ب والشهادة ِ الع ِزيز ال ِ‬
‫كيم ‪١٨‬‬ ‫عل ِم الغي ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي إِذا طلقتــم النِســاء فطلِقوهــن لِعِدت ِ ِهــن وأحصــوا العِــدة واتقــوا الل ربكــم ل ت ِرجوهــن ِمــن بيوت ِ ِهــن ول‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫يــا أيهــا انلـ ِ‬
‫ََّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حش ـ ٍة مبيِن ـ ٍة وت ِلــك حــدود اللِ ومــن يتعــد حــدود اللِ فقــد ظلــم نفســه ل تــدرِي لعــل الل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يرجــن إِل أن يأتِــن بِفا ِ‬
‫ُ ْ ُ َ ْ َ َ َ َْ‬
‫ً‬
‫ي ـ ِدث بعــد ذلِــك أمــرا ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـهادة ِلِ ذل ِكــمْ‬ ‫َّ‬
‫ِيمــوا الشـ َ‬ ‫َ‬
‫ـم َوأق ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي عــدل ّمِنكـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـروف َوأشـه ُدوا ذ َو ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََْ‬
‫ُ‬
‫وف أو فارِقوهــن بِمعـ ٍ‬ ‫ُ‬
‫ســكوهن بِمعــر ٍ‬ ‫َ‬
‫فـإِذا بلغــن أجلهــن فأم ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َّ َ َ ْ َ َّ ُ َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـق الل يعــل ل مرجــا ‪٢‬‬ ‫ـر ومــن يتـ ِ‬ ‫يوعــظ ب ِـهِ مــن كن يؤ ِمــن بِــاللِ والــو ِم ال ِ‬
‫خـ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ُُْ ْ َ ْ ُ‬
‫ْ‬
‫ِك ش ٍء قدرا ‪٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سب ومن يتوك ع اللِ فهو حسبه إِن الل بال ِغ أم ِره ِ قد جعل الل ل ِ‬ ‫ويرزقه مِن حيث ل يت ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـن َوأ ْولت ال َ‬
‫حــال أ َجل ُهنَّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـهر َواللئــي لـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـة أشـ ُ‬ ‫ْ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ ُ َّ َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫ـم يِضـ َ‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ـائ‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـض‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫ح‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ـي‬
‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫الل‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َْ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫ـره ِ يــرا ‪٤‬‬ ‫ـق الل يعــل ل ِمــن أمـ ِ‬ ‫أن يضعــن حلهــن ومــن يتـ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َّ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ َ َّ َّ َ ُ َ ّ ْ َ ْ ُ َ ّ َ َ ُ ْ ْ َ ُ َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ذل ِك أم ُر اللِ أنزل إِلكم ومن يت ِق الل يك ِفر عنه سيِئاتِهِ ويع ِظم ل أجرا ‪٥‬‬
‫ـن َحــىَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت حــل فأن ِفقــوا عليْهـ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬‫ك‬ ‫ِإَون‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـوا‬
‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫لِ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫وه‬ ‫ار‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ك‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫م‬‫نت‬ ‫ـك‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـث‬‫ـ‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫وه‬‫ن‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫أ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ ْ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ َّ ُ َ ُ َّ َ َ ُ َ ْ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ضع ل أخــرى ‪٦‬‬ ‫وف ِإَون تعاستــم فســر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يضعــن حلهــن فـإِن أرضعــن لكــم فآتوهــن أجورهــن وأت ِمــروا بينكــم بِمعــر ٍ‬
 ‫ْ ُ ُ َ ْ ُ ْ َّ َ ُ َّ ُ َ ُ َ ّ ُ َّ ُ َ ْ ً َّ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َّ‬
‫اللُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََ ُ َ ََ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ‬
‫ِلنفِــق ذو ســع ٍة ِمــن ســعتِهِ ومــن قـ ِدر عليـهِ رِزقــه فلينفِــق مِمــا آتــاه الل ل يكلِــف الل نفســا إِل مــا آتاهــا ســيجعل‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـر يــرا ‪٧‬‬ ‫بعــد عـ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ ً َ ً َ َ ْ َ َ َ ً ُّ ْ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ّ ّ َْ ََ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫حسابا ش ِديدا وعذبناها عذابا نكرا ‪٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وكأيِن مِن قري ٍة عتت عن أم ِر ربِها ورسلِهِ فحاسبناها ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ً‬
‫فذاقت وبال أم ِرها وكن عق ِبة أم ِرها خسا ‪٩‬‬
 ‫َّ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ ًْ‬ ‫َ َ َّ َّ ُ َ ُ ْ َ َ ً َ ً َ َّ ُ َّ َ َ ُ ْ ْ َ َْ‬
‫اب الِين آمنوا قد أنزل الل إِلكم ذِكرا ‪١٠‬‬
‫أعد الل لهم عذابا ش ِديدا فاتقوا الل يا أو ِل الل ِ‬
 ‫ََ ُْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ـات إِل انلــورِ ومــن يؤ ِمــن‬
‫ـات ِمــن الظلمـ ِ‬
‫الـ ِ‬ ‫ـرج الِيــن آمنــوا وع ِملــوا الص ِ‬‫ـات ِلخـ ِ‬ ‫ـات اللِ مبيِنـ ٍ‬ ‫رســول يتلــو عليكــم آيـ ِ‬
‫َ َ َ َ ً َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ َ ُ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ْ َ ً ُ ْ ْ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار خ ِ‬
‫الِيــن فِيهــا أبــدا قــد أحســن الل ل رِزقــا ‪١١‬‬ ‫ـات تـ ِ‬ ‫خلــه جنـ ٍ‬ ‫بِــاللِ ويعمــل ص ِ‬
‫الــا يد ِ‬
‫ك َ ْ َ ٌ َ َ َّ َّ َ قَــدْ‬ ‫ْ َ ُ َّ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ ُ َ َّ َّ َ َ َ ُ ّ‬ ‫َ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َّ‬
‫ات و ِمــن الر ِض مِثلهــن يتــزل المــر بينهــن لِ علمــوا أن الل ع ِ ش ٍء ق ِديــر وأن الل‬ ‫الل الِي خلــق ســبع ســماو ٍ‬
‫ًْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫أحــاط بِــك ِل ش ٍء ِعلمــا ‪١٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫حيم ‪١‬‬ ‫ٌ‬
‫جك والل غفور ر ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫يا أيها انل ِب ل ِم ت ِرم ما أحل الل لك تبت ِغ مرضات أزوا ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قد فرض الل لكم تِلة أيمان ِكم والل مولكم وهو العلِيم ال ِ‬
‫كيم ‪٢‬‬
 ‫َ َ َّ َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـض فلمــا نبأهــا‬ ‫جـهِ ح ِديثــا فلمــا نبــأت ب ِـهِ وأظهــره الل عليـهِ عــرف بعضــه وأعــرض عــن بعـ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ـض‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ـي‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫انل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ِإَوذ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب ِـهِ قالــت مــن أنبــأك هــذا قــال نبــأ ِن العلِيــم البِــر ‪٣‬‬
‫َ َ َْ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ َ َّ َّ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ْ ُ َ َ ُ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بيــل وصالِــح المؤ ِمنِــن والملئِكــة‬
‫ج ِ‬
‫إِن تتوبــا إِل اللِ فقــد صغــت قلوبكمــا ِإَون تظاهــرا علي ـهِ ف ـإِن الل هــو مــوله و ِ‬
‫ٌ‬ ‫َْ َ َ َ َ‬
‫بعــد ذلِــك ظ ِهــر ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـات‬
‫ات ثيِبـ ٍ‬‫ات ســائِح ٍ‬
‫ـات عبِــد ٍ‬
‫ـات تائِبـ ٍ‬
‫ـات قان ِتـ ٍ‬
‫ات مؤمِنـ ٍ‬‫عــى ربــه إِن طلقكــن أن يبـ ِدل أزواجــا خــرا مِنكــن مسـلِم ٍ‬
‫ً‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫وأبــكارا ‪٥‬‬
‫َ ٌ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ً َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا قــوا أنفســكم وأهلِيكــم نــارا وقودهــا انلــاس والِجــارة عليهــا ملئِكــة ِغــاظ ِشــداد ل يعصــون‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫الل مــا أمرهــم ويفعلــون مــا يؤمــرون ‪٦‬‬
 ‫ُ‬
‫ُْ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ َ َّ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫يا أيها الِين كفروا ل تعت ِذروا الوم إِنما تزون ما كنتم تعملون ‪٧‬‬
 ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ُ ً َ َ َ ُّ ُ ْ ُ َ َ َ ُ ْ َ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـري‬ ‫ـات تـ ِ‬ ‫خلكــم جنـ ٍ‬ ‫يــا أيهــا الِيــن آمنــوا توبــوا إِل اللِ توبــة نصوحــا عــى ربكــم أن يك ِفــر عنكــم ســيِئات ِكم ويد ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـم َيقولــون َر َّب َنــا أت ِمــمْ‬ ‫َ‬
‫ـم َوبأ ْي َمانِهـ ْ‬ ‫َ‬
‫ـن أي ْ ِديهـ ْ‬ ‫ْ‬
‫ـى َبـ َ‬‫ـم ي َ ْسـ َ‬
‫ورهـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫آم ُنــوا َم َعـ ُ‬
‫ـن َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬
‫ـه ن ُ‬ ‫ـي َوالِيـ َ‬
‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫انل‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ـز‬‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ـار‬
‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ت‬‫ت‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َّ َ َ‬
‫ك ش ٍء ق ِديــر ‪٨‬‬ ‫لــا نورنــا واغفِــر لــا إِنــك ع ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ ََ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يا أيها انل ِب جاهِ ِد الكفار والمنافِقِني واغلظ علي ِهم ومأواهم جهنم وبِئس الم ِصري ‪٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ َ ً ّ َّ َ َ َ‬
‫ـن فخانتاهمــا فلــم يغنِيــا‬ ‫ـن ِمــن ِعبادِنــا ص ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ـت‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـا‬
‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ـوط‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫أ‬‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ـوح‬
‫ضب الل مثــا ل ِلِيــن كفــروا اِمــرأة نـ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ ْ ً َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫خلِــن ‪١٠‬‬ ‫عنهمــا ِمــن اللِ شــيئا وقِيــل ادخــا انلــار مــع ادلا ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ََ‬ ‫ّ‬ ‫ْ َ َّ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي‬
‫نـ ِ‬ ‫ـي ِمــن ف ِرعــون وعمل ِـهِ و ِ‬
‫نـ ِ‬ ‫ـن ِل ِعنــدك بيتــا ِف النـةِ و ِ‬ ‫ب ابـ ِ‬
‫وضب الل مثــا ل ِلِيــن آمنــوا اِمــرأة ف ِرعــون إِذ قالــت ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ َّ‬
‫ِمــن القــوم الظال ِ ِمــن ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كل َمــات َر ّب َهــا َوك ُتب ـهِ َوكنـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ‬
‫ـت ِمــنَ‬ ‫حنــا وصدقــت ب ِ ِ‬ ‫ـي أحصنــت فرجهــا فنفخنــا فِي ـهِ ِمــن رو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ومريــم ابنــت ِعمــران الـ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫القانِتِــن ‪١٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ش ٍء ق ِدير ‪١‬‬ ‫تبارك الِي بِي ِده ِ الملك وهو ع ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الياة ِلَبلوكم أيكم أحسن عمل وهو الع ِزيز الغفور ‪٢‬‬ ‫َ‬ ‫الِي خلق الموت و َ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ َ َ ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َّ ْ‬ ‫َ ً َّ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫ور ‪٣‬‬
‫ج ِع الص هل ترى مِن فط ٍ‬ ‫ات ِطباقا ما ترى ِف خل ِق الرح ِن مِن تفاو ٍت فار ِ‬
‫الِي خلق سبع سماو ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫سري ‪٤‬‬ ‫َ‬
‫ي ينقلِب إِلك الص خا ِسأ وهو ح ِ‬ ‫ج ِع الص كرت ِ‬ ‫ثم ار ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ ً ّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََ‬
‫ري ‪٥‬‬
‫ني وأعتدنا لهم عذاب الس ِع ِ‬ ‫ولقد زينا السماء ادلنيا بِمصابِيح وجعلناها رجوما ل ِلشيا ِط ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ ّ ْ َ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫ول ِلِين كفروا بِرب ِ ِهم عذاب جهنم وبِئس الم ِصري ‪٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫إِذا ألقوا فِيها س ِمعوا لها ش ِهيقا و ِه تفور ‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ ٌ َ ُ ْ َ َََُ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َّ ُ َ ْ َ ْ ُ َّ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫تكاد تمي مِن الغي ِظ كما أل ِق فِيها فوج سألهم خزنتها ألم يأت ِكم ن ِذير ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ْ َ ُ ْ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ ْ َ َ َ ٌ َ َ َّ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ َ َّ‬
‫ري ‪٩‬‬
‫قالوا بل قد جاءنا ن ِذير فكذبنا وقلنا ما نزل الل مِن ش ٍء إِن أنتم إِل ِف ضل ٍل كب ِ ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ري ‪١٠‬‬
‫اب السعِ ِ‬
‫وقالوا لو كنا نسمع أو نعقِل ما كنا ِف أصح ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََُ َ ْ َ ُ ْ ً ّ‬
‫ري ‪١١‬‬
‫اب الس ِع ِ‬
‫فاعتفوا بِذنب ِ ِهم فسحقا ِلصح ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َّ ْ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ب لهم مغفِرة وأجر كبِري ‪١٢‬‬ ‫إِن الِين يشون ربهم بِالغي ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫وأ ِسوا قولكم أوِ اجهروا بِهِ إِنه علِيم بِذ ِ‬
‫ات الصدورِ ‪١٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ َ ْ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أل يعلم من خلق وهو الل ِطيف البِري ‪١٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫هو الِي جعل لكم الرض ذلول فامشوا ِف مناكِبِها وكوا مِن رِزقِهِ ِإَولهِ النشور ‪١٥‬‬ ‫َ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سف بِكم األرض فإِذا ِه تمور ‪١٦‬‬ ‫أأمِنتم من ِف السماء أن ي ِ‬
 ‫َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ ً َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ير ‪١٧‬‬
‫اصبا فستعلمون كيف ن ِذ ِ‬ ‫أم أمِنتم من ِف السماء أن ير ِسل عليكم ح ِ‬
 ‫َْ ْ َ ََْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ َ َّ‬
‫ري ‪١٨‬‬
‫ك ِ‬‫ولقد كذب الِين مِن قبل ِ ِهم فكيف كن ن ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫سكهن إِل الرحن إِنه بِك ِل ش ٍء ب ِصري ‪١٩‬‬ ‫َ‬
‫ات ويقبِضن ما يم ِ‬ ‫َ‬
‫ي فوقهم صاف ٍ‬ ‫أولم يروا إِل الط ِ‬
 ‫ُُ‬ ‫ْ َ ُ َ َّ‬ ‫َّ َْ‬ ‫َّ‬
‫َُ ُ ٌ ُ ْ َ ُ ُ ُ ّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ور ‪٢٠‬‬
‫ون الرح ِن إ ِ ِن الكف ِرون إِل ِف غر ٍ‬
‫أمن هذا الِي هو جند لكم ينصكم مِن د ِ‬
 ‫ُُّ َُُ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َّ َ ْ ُ ُ ُ ْ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َُّّ‬
‫ور ‪٢١‬‬
‫أمن هذا الِي يرزقكم إِن أمسك رِزقه بل لوا ِف عت ٍو ونف ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٢٢‬‬ ‫َ‬
‫ص ٍ‬ ‫كبا ع وج ِههِ أهدى أمن يم ِش سوِيا ع ِ‬ ‫أفمن يم ِش م ِ‬
‫اط مستقِ ٍ‬
 ‫ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ً َّ َ ْ ُ ُ َ‬
‫قل هو الِي أنشأكم وجعل لكم السمع والبصار والفئِدة قلِيل ما تشكرون ‪٢٣‬‬
 ‫ُ‬
‫ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ ُ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ‬
‫قل هو الِي ذرأكم ِف الر ِض ِإَولهِ تشون ‪٢٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ‬
‫ويقولون مت هذا الوعد إِن كنتم صادِقِني ‪٢٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َّ َ ْ ْ ُ َ َّ َّ َ َ َ‬
‫ٌ‬
‫قل إِنما العِلم ِعند اللِ ِإَونما أنا ن ِذير مبِني ‪٢٦‬‬
 ‫َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فلما رأوه زلفة ِسيئت وجوه الِين كفروا وقِيل هذا الِي كنتم بِهِ تدعون ‪٢٧‬‬
 ‫َ ْ َ َ َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ‬
‫اب أ ِل ٍم ‪٢٨‬‬ ‫قل أرأيتم إِن أهلك ِن الل ومن م ِع أو ر ِحنا فمن ِ‬
‫يري الكف ِِرين مِن عذ ٍ‬
 ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ ْ‬
‫ني ‪٢٩‬‬
‫قل هو الرحن آمنا بِهِ وعليهِ توكنا فستعلمون من هو ِف ضل ٍل مب ِ ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ني ‪٣٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قل أرأيتم إِن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتِيكم بِماء معِ ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َْ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ن والقل ِم وما يسطرون ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٢‬‬
‫ما أنت بِنِعمةِ ربِك بِمجن ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫ون ‪٣‬‬ ‫ً‬
‫ِإَون لك لجرا غي ممن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ُ‬
‫يم ‪٤‬‬
‫ِإَونك لعىل خل ٍق ع ِظ ٍ‬
 ‫َ َ ُْ ُ َُْ ُ َ‬
‫صون ‪٥‬‬‫ص ويب ِ‬
‫فستب ِ‬
 ‫َ ّ ُ ُ َْ ْ ُ ُ‬
‫بِأييِكم المفتون ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ َ ُ َ ْ ُ َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫إِن ربك هو أعلم بِمن ضل عن سبِيلِهِ وهو أعلم بِالمهت ِدين ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ُْ َ ّ‬ ‫ََ ُ‬
‫فل ت ِط ِع المك ِذبِني ‪٨‬‬
 ‫َ ُّ َ ْ ُ ْ ُ َ ُ ْ ُ َ‬
‫ودوا لو تدهِن فيدهِنون ‪٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ َّ َ َّ‬
‫ول ت ِطع ك حل ٍف م ِه ٍ‬
‫ني ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ َّ َّ‬
‫يم ‪١١‬‬
‫از مشاء بِن ِم ٍ‬‫هم ٍ‬
 ‫َ َّ ّ ْ َ ْ ُ ْ َ َ‬
‫يم ‪١٢‬‬
‫ي معت ٍد أثِ ٍ‬ ‫من ٍ‬
‫اع ل ِلخ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُُّ ََْ َ َ‬
‫يم ‪١٣‬‬
‫عت ٍل بعد ذل ِك زنِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال وبنِني ‪١٤‬‬
‫أن كن ذا م ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ َ َْ َ َُ َ َ‬
‫إِذا تتل عليهِ آياتنا قال أسا ِطري الول ِني ‪١٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ََ ْ‬
‫سمه ع الرط ِ‬
‫وم ‪١٦‬‬ ‫سن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪١٧‬‬
‫صمنها مصب ِ ِ‬ ‫إِنا بلوناهم كما بلونا أصحاب النةِ إِذ أقسموا ل ِ‬
 ‫ََ َ ْ َُْ َ‬
‫ول يستثنون ‪١٨‬‬
 ‫َ َ َ َ َ ْ َ َ ٌ ّ َّ ّ َ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫فطاف عليها طائِف مِن ربِك وهم نائِمون ‪١٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لصي ِم ‪٢٠‬‬
‫فأصبحت ك ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬
‫حني ‪٢١‬‬
‫فتنادوا مصب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أ ِن اغدوا ع حرث ِكم إِن كنتم صارِمِني ‪٢٢‬‬
 ‫َ َ َُ َ ُ ْ ََ َ َُ َ‬
‫فانطلقوا وهم يتخافتون ‪٢٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كني ‪٢٤‬‬ ‫َ‬
‫أن ل يدخلنها الوم عليكم مِس ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ََ َ ْ َ‬
‫وغدوا ع حر ٍد قادِرِين ‪٢٥‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َ ُ َّ َ َ ُّ َ‬
‫فلما رأوها قالوا إِنا لضالون ‪٢٦‬‬
 ‫َْ َُْ َُْ ُ َ‬
‫بل نن مرومون ‪٢٧‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ّ ُ َ‬
‫قال أوسطهم ألم أقل لكم لول تسبِحون ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ َ َ ّ َ َّ ُ َّ َ‬
‫قالوا سبحان ربِنا إِنا كنا ظال ِ ِمني ‪٢٩‬‬
 ‫ََََْ َ ْ ُ ُ ْ ََ َ ْ َََ َ ُ َ‬
‫فأقبل بعضهم ع بع ٍض يتلومون ‪٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َ َ ْ َ َ َّ ُ‬
‫غني ‪٣١‬‬
‫قالوا يا ويلنا إِنا كنا طا ِ‬
 ‫َ َ َ ُّ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ً ّ ْ َ َّ َ َ ّ َ َ ُ َ‬
‫عس ربنا أن يب ِدلا خيا مِنها إِنا إِل ربِنا را ِغبون ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُْ ْ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َْ َ ُ َََ َ‬
‫َ‬
‫خرة ِ أكب لو كنوا يعلمون ‪٣٣‬‬‫كذل ِك العذاب ولعذاب ال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ات انل ِعي ِم ‪٣٤‬‬
‫إِن ل ِلمت ِقني ِعند رب ِ ِهم جن ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفنجعل المسل ِ ِمني كلمج ِرمِني ‪٣٥‬‬
 ‫َ َ ُ ْ ََْ َْ ُ ُ َ‬
‫ما لكم كيف تكمون ‪٣٦‬‬
 ‫َْ ُُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫أم لكم كِتاب فِيهِ تدرسون ‪٣٧‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫إِن لكم فِيهِ لما يتخيون ‪٣٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ِ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ ْ َ ٌ َ َْ َ َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫أم لكم أيمان علينا بال ِغة إِل يوم القِيامةِ إِن لكم لما تكمون ‪٣٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫عيم ‪٤٠‬‬
‫سلهم أيهم بِذل ِك ز ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أم لهم شكء فليأتوا بِشكئ ِ ِهم إِن كنوا صادِقِني ‪٤١‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُّ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫اق ويدعون إِل السجودِ فل يست ِطيعون ‪٤٢‬‬
‫يوم يكشف عن س ٍ‬
 ‫ُّ ُ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ُْ َ ْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ًَ ْ َ ُُ ْ ََُْ‬
‫خا ِشعة أبصارهم ترهقهم ذِلة وقد كنوا يدعون إِل السجودِ وهم سال ِمون ‪٤٣‬‬
 ‫َ َ ْ َْ ُ ُ ّ ْ َْ ُ َ َ َُْ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُ َ ّ ُ َ َ َْ‬
‫يث سنستدرِجهم مِن حيث ل يعلمون ‪٤٤‬‬ ‫فذر ِن ومن يك ِذب بِهذا ال ِد ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ُ ْ َّ‬ ‫ُ‬
‫وأم ِل لهم إِن كي ِدي متِني ‪٤٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ْ ُ ْ ْ ً ُ ّ َّ ْ َ ُّ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫أم تسألهم أجرا فهم مِن مغر ٍم مثقلون ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ ُ ُ َْ ُ ُ ْ َ ُُْ َ‬ ‫َ‬
‫أم ِعندهم الغيب فهم يكتبون ‪٤٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ْ َ َ ََُ َ ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ ُ ْ َّ َ ََ َ ُ َ‬
‫ب ال ِ‬
‫وت إِذ نادى وهو مكظوم ‪٤٨‬‬ ‫فاص ِب ِلك ِم ربِك ول تكن كصا ِ‬
‫ح ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫لول أن تداركه ن ِعمة مِن ربِهِ لبِذ بِالعراء وهو مذموم ‪٤٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ ُّ ُ َ َ َ َ‬
‫فاجتباه ربه فجعله مِن الص ِ‬
‫الِني ‪٥٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َّ َ َ َ ُ َ ُ ْ ُ َ َ‬
‫ِإَون يكاد الِين كفروا ليل ِقونك بِأبصارِهِم لما س ِمعوا اذلِكر ويقولون إِنه لمجنون ‪٥١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َّ ْ ٌ ّ ْ َ َ‬
‫وما هو إِل ذِكر ل ِلعال ِمني ‪٥٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ َ َّ ُ‬
‫الاقة ‪١‬‬
 ‫َ ْ َ َّ ُ‬
‫ما الاقة ‪٢‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َّ ُ‬
‫وما أدراك ما الاقة ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ُ ُ َ َ ٌ ْ َ‬
‫كذبت ثمود وعد بِالقارِعةِ ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غيةِ ‪٥‬‬‫فأما ثمود فأهلِكوا بِالطا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ٌ ْ‬
‫ص عتِي ٍة ‪٦‬‬
‫يح ص ٍ‬ ‫وأما عد فأهلِكوا ب ِ ِر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ال وثمانِية أيا ٍم حسوما فتى القوم فِيها صع كأنهم أعجاز ن ٍل خاوِي ٍة ‪٧‬‬ ‫سخرها علي ِهم سبع ل ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ ََ َ‬
‫فهل ترى لهم مِن باقِي ٍة ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ُ َ َ َ َُْ َ ُْ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجاء ف ِرعون ومن قبله والمؤت ِفكت بِالا ِطئةِ ‪٩‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ ّ ْ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ً َّ َ ً‬
‫فعصوا رسول رب ِ ِهم فأخذهم أخذة رابِية ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫إِنا لما طغ الماء حلناكم ِف الارِيةِ ‪١١‬‬
 ‫َ ْ َََ َ ُ ْ َْ ًَ ََ ََ ُُ ٌ َ ٌَ‬
‫عية ‪١٢‬‬
‫لِ جعلها لكم تذكِرة وتعِيها أذن وا ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫حدة ‪١٣‬‬ ‫فإِذا ن ِفخ ِف الصورِ نفخة وا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ َ‬
‫حدة ‪١٤‬‬ ‫البال فدكتا دكة وا ِ‬ ‫ت الرض و ِ‬ ‫وحِل ِ‬
 ‫َْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َََْ ََ‬
‫ت الواق ِعة ‪١٥‬‬
‫فيومئ ِ ٍذ وقع ِ‬
 ‫َّ َ َ َ َ ْ َ َ َ ٌ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ت السماء ف ِه يومئ ِ ٍذ واهِية ‪١٦‬‬
‫وانشق ِ‬
 ‫َ َْ َ ُ ََ َْ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ َّ َ َ َْ ُ ْ ََْ َ َ ٌَ‬
‫والملك ع أرجائِها ويح ِمل عرش ربِك فوقهم يومئ ِ ٍذ ثمانِية ‪١٧‬‬
 ‫ُ ْ َ ٌَ‬ ‫ََْ ُ َْ ُ َ َ ََْ‬
‫يومئ ِ ٍذ تعرضون ل تف مِنكم خافِية ‪١٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫فأما من أ َ‬
‫وت كِتابه بِي ِمينِهِ فيقول هاؤم اقرؤوا كِتابِيه ‪١٩‬‬
‫ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬
‫حسابِيه ‪٢٠‬‬‫إ ِ ِن ظننت أ ِن مل ٍق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اضي ٍة ‪٢١‬‬
‫فهو ِف ِعيش ٍة ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِف جن ٍة ع ِل ٍة ‪٢٢‬‬
 ‫ُُ َُ َ ٌَ‬
‫قطوفها دانِية ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ال ِة ‪٢٤‬‬ ‫َ‬
‫كوا واشبوا هنِيئا بِما أسلفتم ِف الي ِ‬
‫ام ال ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫الِ فيقول يا لت ِن لم أوت كِتابِيه ‪٢٥‬‬ ‫شم ِ‬ ‫َ‬
‫وت كِتابه ب ِ ِ‬‫وأما من أ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََْ ْ‬
‫حسابِيه ‪٢٦‬‬‫ولم أدرِ ما ِ‬
 ‫َ َََْ َ َ َْ ََ‬
‫اضية ‪٢٧‬‬
‫ت الق ِ‬
‫يا لتها كن ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اله ‪٢٨‬‬
‫ما أغن ع ِن م ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ّ ُ ْ‬
‫هلك ع ِن سلطانِيه ‪٢٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ َ ُ ُّ‬
‫خذوه فغلوه ‪٣٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ َّ ْ َ َ َ ُّ‬
‫حيم صلوه ‪٣١‬‬ ‫ثم ال ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ َ َْ ُ َ َ ُْ َ َ ً َ ْ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫سل ٍة ذرعها سبعون ذِراع فاسلكوه ‪٣٢‬‬
‫ثم ِف ِسل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ ُ ْ ُ َّ ْ‬
‫إِنه كن ل يؤمِن بِاللِ الع ِظي ِم ‪٣٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ َ َ َ َ ْ‬
‫ني ‪٣٤‬‬
‫ك ِ‬ ‫ول يض ع طع ِ‬
‫ام ال ِمس ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫فليس ل الوم هاهنا حِيم ‪٣٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ٌ َّ‬
‫ني ‪٣٦‬‬
‫ول طعام إِل مِن ِغسل ِ ٍ‬
 ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َ َ ُ‬
‫ل يأكله إِل الا ِطؤون ‪٣٧‬‬
 ‫ُ َ ُْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫صون ‪٣٨‬‬‫سم بِما تب ِ‬
‫فل أق ِ‬
 ‫ََ َ ُْ ُ َ‬
‫صون ‪٣٩‬‬‫وما ل تب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ ُ‬
‫يم ‪٤٠‬‬
‫ول ك ِر ٍ‬
‫إِنه لقول رس ٍ‬
 ‫َ ً َ ُْ ُ َ‬ ‫ََ َُ َ ْ َ‬
‫وما هو بِقو ِل شا ِع ٍر قلِيل ما تؤمِنون ‪٤١‬‬
 ‫َ ً َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ََ َ ْ َ‬
‫ول بِقو ِل كهِ ٍن قلِيل ما تذكرون ‪٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌ ّ َّ ّ ْ َ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٤٣‬‬
‫زنيل مِن ر ِ‬
‫ت ِ‬
 ‫َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫يل ‪٤٤‬‬
‫ولو تقول علينا بعض القاوِ ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ َْ‬
‫ني ‪٤٥‬‬
‫لخذنا مِنه بِال ِم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ‬
‫ثم لقطعنا مِنه الوتِني ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ج ِزين ‪٤٧‬‬
‫فما مِنكم مِن أح ٍد عنه حا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ َ ٌ ّ ْ‬
‫ِإَونه لذكِرة ل ِلمتقِني ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ‬
‫ُ‬
‫ِإَونا لعلم أن مِنكم مك ِذبِني ‪٤٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ َ ٌ َ َ ْ َ‬
‫ِإَونه لسة ع الكف ِِرين ‪٥٠‬‬
 ‫َّ ُ َ َ ُّ َْ‬
‫ني ‪٥١‬‬
‫ِإَونه لق ال ِق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ّ ْ ْ َّ َ ْ‬
‫فسبِح بِاس ِم ربِك الع ِظي ِم ‪٥٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب واق ٍِع ‪١‬‬
‫سأل سائِل بِعذ ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ َ ْ َ َُ َ‬ ‫َّْ‬
‫ل ِلكف ِرين ليس ل داف ِع ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َّ‬
‫مِن اللِ ذِي المعارِ ِج ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ ُُ َْ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ ُّ ُ َْ‬
‫سني ألف سن ٍة ‪٤‬‬ ‫تعرج الملئِكة والروح إِلهِ ِف يو ٍم كن مِقداره خ ِ‬
 ‫َ ْ ْ َ ًْ َ ً‬
‫فاص ِب صبا جِيل ‪٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ ْ َ َ ْ َ‬
‫إِنهم يرونه ب ِعيدا ‪٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َََ ُ َ‬
‫ونراه ق ِريبا ‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ َّ َ َ ْ‬
‫يوم تكون السماء كلمه ِل ‪٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫ََ ُ ُ ْ َ ُ َ ْ‬
‫البال كلعِه ِن ‪٩‬‬‫وتكون ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ول يسأل حِيم حِيما ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َ ُّ ْ ُ ْ ُ َ ْ َ ْ‬
‫اب يو ِمئ ِ ٍذ بِبنِيهِ ‪١١‬‬
‫يبصونهم يود المج ِرم لو يفت ِدي مِن عذ ِ‬
 ‫َ َ َ ََ‬
‫خيهِ ‪١٢‬‬
‫حبتِهِ وأ ِ‬
‫وصا ِ‬
 ‫َ َ َ َّ ُ ْ‬
‫وف ِصيلتِهِ ال ِت تؤويهِ ‪١٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومن ِف الر ِض جِيعا ثم ين ِ‬
‫جيهِ ‪١٤‬‬
 ‫َ َّ َّ َ َ َ‬
‫ك إِنها لظى ‪١٥‬‬
 ‫َ َّ َ ً ّ ََّ‬
‫نزاعة ل ِلشوى ‪١٦‬‬
 ‫َ ْ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َّ‬
‫تدعو من أدبر وتول ‪١٧‬‬
 ‫َ َََ ََْ َ‬
‫وجع فأوع ‪١٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ ْ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫النسان خلِق هلوع ‪١٩‬‬
‫إِن ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َّ ُ َّ‬
‫إِذا مسه الش جزوع ‪٢٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا مسه الي منوع ‪٢١‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ َ ّ‬
‫إِل المصلِني ‪٢٢‬‬
 ‫َّ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫الِين هم ع صلت ِ ِهم دائِمون ‪٢٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫والِين ِف أموال ِ ِهم حق معلوم ‪٢٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ل ِلسائ ِ ِل والمحر ِ‬
‫وم ‪٢٥‬‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ َ ّ ُ‬
‫والِين يص ِدقون بِيو ِم ادل ِ‬
‫ِين ‪٢٦‬‬
 ‫َ ّ ُّ ْ ُ َ‬ ‫َ َّ َ ُ ّ ْ َ َ‬
‫اب رب ِ ِهم مشفِقون ‪٢٧‬‬
‫والِين هم مِن عذ ِ‬
 ‫َّ َ َ َ ّ ْ َ ْ َ ُْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫إِن عذاب رب ِ ِهم غي مأم ٍ‬
‫ون ‪٢٨‬‬
 ‫ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ ُ‬
‫ج ِهم حاف ِظون ‪٢٩‬‬
‫والِين هم ل ِفرو ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ج ِهم أو ما ملكت أيمانهم فإِنهم غي ملومِني ‪٣٠‬‬ ‫إِل ع أزوا ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ََْ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫فم ِن ابتغ وراء ذل ِك فأولئِك هم العادون ‪٣١‬‬
 ‫َ َّ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ ُ َ‬
‫والِين هم ِلمانات ِ ِهم وعه ِدهِم راعون ‪٣٢‬‬
 ‫َ َّ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫والِين هم بِشهادات ِ ِهم قائِمون ‪٣٣‬‬
 ‫َ َّ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ‬
‫والِين هم ع صلت ِ ِهم ياف ِظون ‪٣٤‬‬
 ‫ْ‬
‫ُّ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫ات مكرمون ‪٣٥‬‬‫أولئِك ِف جن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫فما ِل الِين كفروا ق ِبلك مه ِط ِعني ‪٣٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫الشما ِل ِع ِزين ‪٣٧‬‬
‫ني وع ِن ِ‬
‫ع ِن ال ِم ِ‬
 ‫ّ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ ُّ‬
‫يم ‪٣٨‬‬
‫ئ مِنهم أن يدخل جنة ن ِع ٍ‬ ‫أيطمع ك ام ِر ٍ‬
 ‫َ َّ َّ َ َ ْ َ ُ ّ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫ك إِنا خلقناهم مِما يعلمون ‪٣٩‬‬
 ‫َّ َ َ ُ َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ََ ُْ ُ َ ّ َْ َ‬
‫ب إِنا لقادِرون ‪٤٠‬‬
‫ب المشارِ ِق والمغارِ ِ‬
‫سم بِر ِ‬
‫فل أق ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ َ ّ َ ْ ً ّ ْ ُ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬
‫ع أن نب ِدل خيا مِنهم وما نن بِمسبوقِني ‪٤١‬‬
 ‫َ َ ْ ُ ْ َ ُ ُ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ َ ُ َ ْ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ َ‬
‫فذرهم يوضوا ويلعبوا حت يلقوا يومهم الِي يوعدون ‪٤٢‬‬
 ‫ُ ُ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َُْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يوم يرجون مِن الجد ِ‬
‫اث ِساع كأنهم إِل نص ٍ‬
‫ب يوف ِضون ‪٤٣‬‬
 ‫َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ ً َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َّ ٌ َ َ ْ َ ْ ُ َّ‬
‫خا ِشعة أبصارهم ترهقهم ذِلة ذل ِك الوم الِي كنوا يوعدون ‪٤٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َْ َ َْ َُ ْ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬
‫إِنا أرسلنا نوحا إِل قو ِمهِ أن أن ِذر قومك مِن قب ِل أن يأتِيهم عذاب أ ِلم ‪١‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ َِْ ّ َ ُ ْ َ‬
‫قال يا قوم إ ِ ِن لكم ن ِذير مبِني ‪٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ون ‪٣‬‬
‫أ ِن اعبدوا الل واتقوه وأ ِطيع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ُ ّ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ ّ ْ ُ ْ َ َ ُّ َ ًّ َّ‬
‫خركم إِل أج ٍل مسم إِن أجل اللِ إِذا جاء ل يؤخر لو كنتم تعلمون ‪٤‬‬ ‫يغفِر لكم مِن ذنوبِكم ويؤ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ّ ّ َ َ ْ ُ َْ ًَْ ََ‬
‫ب إ ِ ِن دعوت قو ِم لل ونهارا ‪٥‬‬
‫قال ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ ْ ُ ْ ُ‬
‫فلم ي ِزدهم دعئِي إِل ف ِرارا ‪٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ َّ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ُّ‬
‫ِإَون كما دعوتهم لِ غ ِفر لهم جعلوا أصابِعهم ِف آذان ِ ِهم واستغشوا ثِيابهم وأصوا واستكبوا استِكبارا ‪٧‬‬ ‫ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ ّ َ َ ْ ُ‬
‫جهارا ‪٨‬‬‫ثم إ ِ ِن دعوتهم ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ثم إ ِ ِن أعلنت لهم وأسرت لهم إِسارا ‪٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ ُ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ َّ ُ ْ َّ ُ َ َ َ َّ‬
‫فقلت استغفِروا ربكم إِنه كن غفارا ‪١٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ير ِس ِل السماء عليكم مِدرارا ‪١١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُْ ْ ُ‬
‫ات ويجعل لكم أنهارا ‪١٢‬‬ ‫َ‬
‫ال وبنِني ويجعل لكم جن ٍ‬ ‫ويم ِددكم بِأمو ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َّ َ َ‬
‫ما لكم ل ترجون ِلِ وقارا ‪١٣‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ ََ ُ‬
‫َ‬
‫وقد خلقكم أطوارا ‪١٤‬‬
 ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ِطباقا ‪١٥‬‬
‫ألم تروا كيف خلق الل سبع سماو ٍ‬ ‫َ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ً َ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َْ‬
‫وجعل القمر فِي ِهن نورا وجعل الشمس ِساجا ‪١٦‬‬
 ‫َ َّ ُ َ َ َ ُ ّ َ ْ َ ْ َ َ ً‬
‫والل أنبتكم مِن الر ِض نباتا ‪١٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ُ ْ ْ‬
‫ثم يعِيدكم فِيها ويخ ِرجكم إِخراجا ‪١٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ َ ُ ُ ْ‬
‫والل جعل لكم الرض بِساطا ‪١٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ ًُ‬ ‫َ ْ ُ ُ‬
‫ل ِتسلكوا مِنها سبل ف ِجاجا ‪٢٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ٌ َّ ّ َّ ُ ْ َ َ ْ َ َّ َ ُ َ َّ ْ َ ْ ُ َ ُ ُ َ َ َ ُ ُ َّ َ‬
‫ب إِنهم عصو ِن واتبعوا من لم ي ِزده مال ووله إِل خسارا ‪٢١‬‬ ‫قال نوح ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ََ َُ َ ًْ ُ‬
‫ومكروا مكرا كبارا ‪٢٢‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫وقالوا ل تذرن آل ِهتكم ول تذرن ودا ول سواع ول يغوث ويعوق ونسا ‪٢٣‬‬
 ‫َ َّ َ َ ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ً َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ََْ َ‬
‫وقد أضلوا كثِريا ول ت ِزدِ الظال ِ ِمني إِل ضلل ‪٢٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ون اللِ أنصارا ‪٢٥‬‬
‫يدوا لهم مِن د ِ‬‫خلوا نارا فلم ِ‬‫مِما خ ِطيئات ِ ِهم أغ ِرقوا فأد ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ٌ َّ ّ َ َ َ ْ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ل تذر ع الر ِض مِن الكف ِِرين ديارا ‪٢٦‬‬ ‫وقال نوح ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ َّ َ ً َ َّ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ ُ ُّ‬ ‫َّ َ‬
‫جرا كفارا ‪٢٧‬‬‫ضلوا ِعبادك ول ي ِلوا إِل فا ِ‬ ‫إِنك إِن تذرهم ي ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ْ ْ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ ً َ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ‬
‫ات ول ت ِزدِ الظال ِ ِمني إِل تبارا ‪٢٨‬‬
‫ب اغفِر ِل ول ِو ِالي ول ِمن دخل بي ِت مؤمِنا ول ِلمؤ ِمنِني والمؤمِن ِ‬
‫ر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ ْ َ ْ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َّ ُ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ال ِن فقالوا إِنا س ِمعنا قرآنا عجبا ‪١‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫قل أ ِ‬
‫وح إِل أنه استمع نفر مِن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ُّشك بِربِنا أحدا ‪٢‬‬ ‫ُّ‬
‫يه ِدي إِل الرش ِد فآمنا بِهِ ولن ن ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ َ َ َ َ ُّ َ ّ َ َ َّ َ َ َ َ ً َ َ َ ًَ‬
‫حبة ول ولا ‪٣‬‬ ‫وأنه تعال جد ربِنا ما اتذ صا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأنه كن يقول س ِفيهنا ع اللِ شططا ‪٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ‬
‫الن ع اللِ ك ِذبا ‪٥‬‬ ‫النس و ِ‬
‫وأنا ظننا أن لن تقول ِ‬
 ‫َُ ُ َ َ ّ َ ْ ّ ََ ُ ُ ْ ًََ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ٌ ّ َ ْ‬
‫ال ِن فزادوهم رهقا ‪٦‬‬
‫ال مِن ِ‬
‫نس يعوذون ب ِ ِرج ٍ‬
‫ال ِ‬
‫وأنه كن رِجال مِن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ْ َ‬
‫وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الل أحدا ‪٧‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملِئت حرسا ش ِديدا وشهبا ‪٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ‬
‫يد ل ِشهابا رصدا ‪٩‬‬ ‫وأنا كنا نقعد مِنها مقا ِعد ل ِلسم ِع فمن يست ِم ِع الن ِ‬
 ‫ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُّ ُ ْ َ ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأنا ل ندرِي أش أرِيد بِمن ِف الر ِض أم أراد ب ِ ِهم ربهم رشدا ‪١٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َّ َّ ِ ُ َ َ َّ ُ َ َ َّ َ َ َ َ ً‬ ‫َ‬
‫وأنا مِنا الصالون ومِنا دون ذل ِك كنا طرائِق ق ِددا ‪١١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جزه هربا ‪١٢‬‬ ‫جز الل ِف الر ِض ولن نع ِ‬ ‫وأنا ظننا أن لن نع ِ‬
 ‫َ‬
‫ً َ ًََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ‬
‫َ‬
‫وأنا لما س ِمعنا الهدى آمنا بِهِ فمن يؤمِن بِربِهِ فل ياف بسا ول رهقا ‪١٣‬‬
 ‫َ َ َّ َّ ْ ُ ْ ُ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ ًَ‬
‫وأنا مِنا المسلِمون ومِنا القا ِسطون فمن أسلم فأولئِك تروا رشدا ‪١٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأما القا ِسطون فكنوا ِلهنم حطبا ‪١٥‬‬
 ‫َ َ َّ ْ َ َ ُ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َّ َ َ ً‬
‫وألوِ استقاموا ع الط ِريقةِ لسقيناهم ماء غدقا ‪١٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َّ َْ ُ ُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫لِ فتِنهم فِيهِ ومن يع ِرض عن ذِك ِر ربِهِ يسلكه عذابا صعدا ‪١٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جد ِلِ فل تدعوا مع اللِ أحدا ‪١٨‬‬ ‫وأن المسا ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ ُ َّ َ ْ ُ ُ ُ َ ُ ُ َ‬
‫َ‬
‫وأنه لما قام عبد اللِ يدعوه كدوا يكونون عليهِ لِ دا ‪١٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫شك بِهِ أحدا ‪٢٠‬‬‫قل إِنما أدعو ر ِب ول أ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ًّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُْ ّ َ ْ ُ‬
‫قل إ ِ ِن ل أملِك لكم ضا ول رشدا ‪٢١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ّ َ ُ‬
‫جد مِن دونِهِ ملتحدا ‪٢٢‬‬‫يري ِن مِن اللِ أحد ولن أ ِ‬
‫قل إ ِ ِن لن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ُ َ َّ َ ُ َ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ً ّ َ َّ َ َ َ‬
‫َ‬
‫الِين فِيها أبدا ‪٢٣‬‬
‫إِل بلغ مِن اللِ ورِسالتِهِ ومن يع ِص الل ورسول فإِن ل نار جهنم خ ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ً َ َ َ ُّ َ َ ً‬
‫اصا وأقل عددا ‪٢٤‬‬ ‫حت إِذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ن ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ َّ ُ َ ُ َ ْ ْ َ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُْ ْ ْ‬
‫قل إِن أدرِي أق ِريب ما توعدون أم يعل ل ر ِب أمدا ‪٢٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َْْ ََ ُ ْ ُ ََ َ‬
‫ب فل يظ ِهر ع غيبِهِ أحدا ‪٢٦‬‬‫عل ِم الغي ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ََ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ْ َ َ‬
‫ي يديهِ ومِن خلفِهِ رصدا ‪٢٧‬‬
‫ول فإِنه يسلك مِن ب ِ‬ ‫إِل م ِن ارتض مِن رس ٍ‬
 ‫َ ّ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ْ َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ َ ً‬ ‫َََْ َ َ ْ ََُْ َ َ‬
‫ت رب ِ ِهم وأحاط بِما لي ِهم وأحص ك ش ٍء عددا ‪٢٨‬‬ ‫ِلعلم أن قد أبلغوا رِسال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َ ُّ َ ْ ُ َّ ّ ُ‬
‫يا أيها المزمِل ‪١‬‬
 ‫ُ َّ ْ َ َّ َ ً‬
‫ق ِم الليل إِل قلِيل ‪٢‬‬
 ‫ْ َ ُ َ ُ ْ ُْ َ ً‬
‫ن ِصفه أوِ انقص مِنه قلِيل ‪٣‬‬
 ‫َْ ْ َ َْ َ َّ ُْ ْ َ َْ ً‬
‫أو زِد عليهِ ورت ِِل القرآن ترتِيل ‪٤‬‬
 ‫َّ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ ً َ ً‬
‫إِنا سنل ِق عليك قول ث ِقيل ‪٥‬‬
 ‫َّ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ُّ َ ْ ً َ َ ْ َ ُ ً‬
‫إِن نا ِشئة اللي ِل ِه أشد وطءا وأقوم قِيل ‪٦‬‬
 ‫َ َّ َ َ ْ ً َ ً‬ ‫َّ َ َ‬
‫إِن لك ِف انلهارِ سبحا طوِيل ‪٧‬‬
 ‫َ ْ ُ ْ َ َ ّ َ َ َ َ َّ ْ َ ْ َ ْ ً‬
‫واذك ِر اسم ربِك وتبتل إِلهِ تبتِيل ‪٨‬‬
 ‫َ َ َ َّ ُ َ َ َّ ْ ُ َ ً‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َ ُّ ْ َ ْ‬
‫ب ل إِل إِل هو فاتِذه وك ِيل ‪٩‬‬
‫ش ِق والمغ ِر ِ‬
‫رب الم ِ‬
 ‫َ ْ ْ ََ َ َُ ُ َ َ ْ ُ ُْ ْ َ ْ ً َ ً‬
‫واص ِب ع ما يقولون واهجرهم هجرا جِيل ‪١٠‬‬
 ‫َّ ْ َ َ َ ّ ْ ُ ْ َ ً‬ ‫َ َ ْ َ ُْ َ ّ َ ُ‬
‫ول انلعمةِ وم ِهلهم قلِيل ‪١١‬‬
‫وذر ِن والمك ِذبِني أ ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫حيما ‪١٢‬‬
‫إِن لينا أنكال وج ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ ً َ ُ َّ َ َ َ‬
‫وطعاما ذا غص ٍة وعذابا أ ِلما ‪١٣‬‬
 ‫ْ َ ُ َ ً َّ ً‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ ََ‬
‫البال كثِيبا م ِهيل ‪١٤‬‬
‫ت ِ‬‫البال وكن ِ‬‫يوم ترجف الرض و ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ً َ ً َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ ً‬
‫إِنا أرسلنا إِلكم رسول شاهِدا عليكم كما أرسلنا إِل ف ِرعون رسول ‪١٥‬‬
 ‫ْ َ ْ ُ َّ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ً َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فعص ف ِرعون الرسول فأخذناه أخذا وبِيل ‪١٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ ْ ً َ ْ َ ُ ْ َْ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ ُ َ‬
‫فكيف تتقون إِن كفرتم يوما يعل الوِلان ِشيبا ‪١٧‬‬
 ‫َّ َ ُ َ ٌ َ َ َ ْ ُ ُ َ ْ ُ ً‬
‫السماء منف ِطر بِهِ كن وعده مفعول ‪١٨‬‬
 ‫َّ َ َ َ َ ّ َ ً‬ ‫َّ َ َ ْ َ ٌ َ َ َ‬
‫إِن ه ِذه ِ تذكِرة فمن شاء اتذ إِل ربِهِ سبِيل ‪١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ـد ُر الليْــل َوانلَّ َهــارَ‬‫الل ُي َقـ ّ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ َ ُ ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َّ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ ُ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ـل ون ِصفــه وثلثــه وطائِفــة ِمــن الِيــن معــك و‬
‫ِ‬ ‫ـي الليـ ِ‬ ‫إِن ربــك يعلــم أنــك تقــوم أدن ِمــن ثلـ ِ‬
‫ُ َّ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ْ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ضبــون‬ ‫آن علِــم أن ســيكون مِنكــم مــرض وآخــرون ي ِ‬ ‫علِــم أن لــن تصــوه فتــاب عليكــم فاقــرؤوا مــا تيــر ِمــن القــر ِ‬
‫َّ ََ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يل اللِ فاقــرؤوا مــا تيــر مِنــه وأقِيمــوا الصــاة وآتــوا الــزكة‬ ‫ـل اللِ وآخــرون يقات ِلــون ِف س ـب ِ ِ‬ ‫ِف الر ِض يبتغــون ِمــن فضـ ِ‬
‫َ َّ ُ َ َ ْ ً َ َ ْ َ َ َ ْ ً َ ْ َ ْ ُ َّ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تــدوه ِعنــد اللِ هــو خــرا وأعظــم أجــرا واســتغفِروا الل إِن‬ ‫ـر ِ‬ ‫ِ‬
‫ســكم مــن خـ ٍ‬ ‫وأق ِرضــوا الل قرضــا حســنا ومــا تق ِدمــوا ِلنف ِ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َ َ ُ‬
‫حيــم ‪٢٠‬‬ ‫الل غفــور ر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َ ُّ َ ْ ُ َّ ُّ‬
‫يا أيها المدث ِر ‪١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬
‫قم فأن ِذر ‪٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ‬
‫وربك فك ِب ‪٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫وثِيابك فط ِهر ‪٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ ْ َ َ ْ‬
‫والرجز فاهجر ‪٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ََ َُْ َْ َ ْ‬
‫ول تمن تستك ِث ‪٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ‬
‫ول ِربِك فاص ِب ‪٧‬‬
 ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫فإِذا ن ِقر ِف انلاقورِ ‪٨‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫سري ‪٩‬‬
‫فذل ِك يومئ ِ ٍذ يوم ع ِ‬
 ‫َ‬ ‫ين َغيْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫ري ‪١٠‬‬
‫س ٍ‬‫ي ِ‬ ‫ع الكف ِِر‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ََ ْ َ َْ‬
‫حيدا ‪١١‬‬
‫ذر ِن ومن خلقت و ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ َ ُ َ ً َّ ْ ُ ً‬
‫وجعلت ل مال ممدودا ‪١٢‬‬
 ‫ََ َ ُ ُ ً‬
‫وبنِني شهودا ‪١٣‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُّ َ ُ َ‬
‫ومهدت ل تم ِهيدا ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثم يطمع أن أزِيد ‪١٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ ُ َ َ‬
‫ك إِنه كن ِليات ِنا عنِيدا ‪١٦‬‬
 ‫ُ‬
‫َ ْ ُ ُ َ ُ ً‬
‫سأرهِقه صعودا ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ َ َّ َ َ َ‬
‫إِنه فكر وقدر ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ َ ََْ َ‬
‫فقتِل كيف قدر ‪١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫ثم قتِل كيف قدر ‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ‬
‫ثم نظر ‪٢١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثم عبس وبس ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ ْ‬
‫َ‬
‫ثم أدبر واستكب ‪٢٣‬‬
 ‫ْ ٌ ُ ْ َُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ‬
‫فقال إِن هذا إِل ِسحر يؤثر ‪٢٤‬‬
 ‫ْ َ َ َّ َ ْ ُ ْ َ َ‬
‫ش ‪٢٥‬‬
‫إِن هذا إِل قول الب ِ‬
 ‫َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫سأصلِيهِ سقر ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬
‫ََ َْ َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫وما أدراك ما سقر ‪٢٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُْ ََ ََ‬
‫ل تب ِق ول تذر ‪٢٨‬‬
 ‫َ َّ َ ٌ ّ ْ َ َ‬
‫ش ‪٢٩‬‬
‫لواحة ل ِلب ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ََْ ْ ََ َ َ‬
‫عليها تِسعة عش ‪٣٠‬‬
‫ك َتــابَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َْ‬
‫َ‬
‫ومــا جعلنــا أصحــاب انلــارِ إِل ملئِكــة ومــا جعلنــا ِعدتهــم إِل ف ِتنــة ل ِلِيــن كفــروا ل ِيســتيقِن الِيــن أوتــوا ال ِ‬ ‫َّ‬
‫َّ َ ٌ َ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ ً َ َ َ ْ َ َ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ُ َ َ َ ُ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ‬
‫كتــاب والمؤمِنــون و ِلقــول الِيــن ِف قلوب ِ ِهــم مــرض والكفِــرون مــاذا‬ ‫ويــزداد الِيــن آمنــوا إِيمانــا ول يرتــاب الِيــن أوتــوا ال ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ََ َ ْ ُ ُُ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضــل الل مــن يشــاء ويه ـ ِدي مــن يشــاء ومــا يعلــم جنــود ربِــك إِل هــو ومــا ِه إِل ذِكــرى‬ ‫أراد الل بِهــذا مثــا كذلِــك ي ِ‬
‫َْ َ‬
‫ـر ‪٣١‬‬ ‫ل ِلبـ ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ َ ْ َ‬
‫ك والقم ِر ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ْ ْ ْ‬
‫َ‬
‫واللي ِل إِذ أدبر ‪٣٣‬‬
 ‫َ ُّ ْ َ َ ْ ََ‬
‫والصب ِح إِذا أسفر ‪٣٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ب ‪٣٥‬‬
‫إِنها ِلحدى الك ِ‬
 ‫َ ً َّْ َ‬
‫ش ‪٣٦‬‬
‫ن ِذيرا ل ِلب ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ََّ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫ل ِمن شاء مِنكم أن يتقدم أو يتأخر ‪٣٧‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ ٌَ‬ ‫ُ ُّ َ ْ‬
‫ك نف ٍس بِما كسبت رهِينة ‪٣٨‬‬
 ‫َّ َ ْ َ َ َْ‬
‫ني ‪٣٩‬‬
‫إِل أصحاب ال ِم ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َ ُ َ‬
‫ات يتساءلون ‪٤٠‬‬
‫ِف جن ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ع ِن المج ِرمِني ‪٤١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫ما سلككم ِف سقر ‪٤٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُ َْ َ ُ َ ُْ َ ّ‬
‫قالوا لم نك مِن المصلِني ‪٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ ُ ُْ ُ ْ‬
‫كني ‪٤٤‬‬
‫ولم نك نط ِعم ال ِمس ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ َ ُ ُ‬
‫ضني ‪٤٥‬‬
‫وكنا نوض مع الائ ِ ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َّ ُ َ ّ‬
‫وكنا نك ِذب بِيو ِم ادل ِ‬
‫ِين ‪٤٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ َ‬
‫َ‬
‫حت أتانا القِني ‪٤٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َّ‬
‫فما تنفعهم شفاعة الشاف ِ ِعني ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫فما لهم ع ِن اتلذكِرة ِ مع ِر ِ‬
‫ضني ‪٤٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كأنهم ح ٌر مستن ِف َرة ‪٥٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬
‫فرت مِن قسور ٍة ‪٥١‬‬
 ‫ً‬ ‫ّ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ُ ً ُّ َ ََّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُ ُّ‬
‫ئ مِنهم أن يؤت صحفا منشة ‪٥٢‬‬ ‫بل ي ِريد ك ام ِر ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ُ َ‬
‫خرة ‪٥٣‬‬ ‫ك بل ل يافون ال ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ك إِنه تذكِرة ‪٥٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫فمن شاء ذكره ‪٥٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َْ ُُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما يذكرون إِل أن يشاء الل هو أهل اتلقوى وأهل المغ ِفرة ِ ‪٥٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫سم بِيو ِم ال ِقيام ِة ‪١‬‬‫ل أق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬
‫سم بِانلف ِس اللوام ِة ‪٢‬‬‫ول أق ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫النسان ألن نمع ِعظامه ‪٣‬‬ ‫أيسب ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ ّ َ ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ َ‬
‫بل قادِرِين ع أن نسوِي بنانه ‪٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫النسان ِلفجر أمامه ‪٥‬‬ ‫بل ي ِريد ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يسأل أيان يوم القِيام ِة ‪٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫فإِذا ب ِرق الص ‪٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َْ‬
‫وخسف القمر ‪٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫وجِع الشمس والقمر ‪٩‬‬
 ‫ْ‬
‫ْ َ َ َُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ‬
‫النسان يومئ ِ ٍذ أين المفر ‪١٠‬‬‫يقول ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ك ل وزر ‪١١‬‬
 ‫ُّ‬ ‫َ َّ َ ََْ ُْ ْ ََ‬
‫إِل ربِك يومئ ِ ٍذ المستقر ‪١٢‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ َ ََّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫النسان يومئ ِ ٍذ بِما قدم وأخر ‪١٣‬‬‫ينبأ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫سهِ ب ِصرية ‪١٤‬‬
‫النسان ع نف ِ‬ ‫ب ِل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ولو ألق معاذِيره ‪١٥‬‬
 ‫َ َ َ َْ ََ‬ ‫َ َُّ ْ‬
‫ل ت ِرك بِهِ ل ِسانك لِ عجل بِهِ ‪١٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ‬
‫إِن علينا جعه وقرآنه ‪١٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ َ َ ُ َّ ْ ْ َ‬
‫فإِذا قرأناه فاتبِع قرآنه ‪١٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ َّ َّ َ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ثم إِن علينا بيانه ‪١٩‬‬
 ‫َ َّ َ ْ ُ ُّ َ ْ َ َ َ‬
‫جلة ‪٢٠‬‬‫ك بل تِبون العا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََُ َ‬
‫خرة ‪٢١‬‬ ‫وتذرون ال ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ٌ َ ْ َ َّ‬
‫اضة ‪٢٢‬‬ ‫وجوه يومئ ِ ٍذ ن ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِل ربِها ناظ َِرة ‪٢٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫اسة ‪٢٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ووجوه يومئ ِ ٍذ ب ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ‬
‫َ‬
‫تظن أن يفعل بِها فاق ِرة ‪٢٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ك إِذا بلغت الت ِاق ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اق ‪٢٧‬‬
‫وقِيل من ر ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ َّ ُ َ ُ‬
‫وظن أنه الفِراق ‪٢٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ْ َ َّ‬
‫اق ‪٢٩‬‬
‫ت الساق بِالس ِ‬
‫والف ِ‬
 ‫َ َّ َ ََْ َْ َ ُ‬
‫إِل ربِك يومئ ِ ٍذ المساق ‪٣٠‬‬
 ‫َ َ َ َّ َ َ َ َ َّ‬
‫فل صدق ول صل ‪٣١‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ َّ‬ ‫ََ‬
‫كن كذب وتول ‪٣٢‬‬ ‫ول ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ‬
‫ثم ذهب إِل أهلِهِ يتمطى ‪٣٣‬‬
 ‫ََْ َ َ َََْ‬
‫أول لك فأول ‪٣٤‬‬
 ‫ُ َّ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ‬
‫ثم أول لك فأول ‪٣٥‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫النسان أن يتك سدى ‪٣٦‬‬ ‫أيسب ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن يمن ‪٣٧‬‬ ‫ّ‬
‫ألم يك نطفة مِن م ٍِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ َ ً َ َ َ َ َ‬
‫ثم كن علقة فخلق فسوى ‪٣٨‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ ُ َّ ْ َ ْ َّ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫ي اذلكر والنث ‪٣٩‬‬ ‫فجعل مِنه الزوج ِ‬
 ‫ََ َ ُْ َ َْ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أليس ذل ِك بِقاد ٍِر ع أن ي ِي الموت ‪٤٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ٌ ّ َ َّ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫حني مِن ادله ِر لم يكن شيئا مذكورا ‪١‬‬
‫ان ِ‬
‫النس ِ‬
‫هل أت ع ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫اج نبتلِيهِ فجعلناه س ِميعا ب ِصريا ‪٢‬‬ ‫النسان مِن نطف ٍة أمش ٍ‬
‫إِنا خلقنا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ َّ َ َّ َ ً َّ َ ُ‬
‫إِنا هديناه السبِيل إِما شاكِرا ِإَوما كفورا ‪٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫إِنا أعتدنا ل ِلكف ِِرين سل ِسل وأغلل وس ِعريا ‪٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن البرار يشبون مِن كأ ٍس كن مِزاجها كفورا ‪٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ ْ ً َ ْ َ ُ َ َ ُ َّ ُ َ ّ ُ َ َ َ ْ‬
‫جريا ‪٦‬‬
‫جرونها تف ِ‬ ‫عينا يشب بِها ِعباد اللِ يف ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ُ َ َّ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ ً َ َ َ‬
‫يوفون بِانلذرِ ويخافون يوما كن شه مست ِطريا ‪٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ َ‬
‫كينا ويتِيما وأ ِسريا ‪٨‬‬
‫ويط ِعمون الطعام ع حبِهِ مِس ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ ْ َ َ ً ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ ْ َّ َ ُ‬
‫إِنما نطعِمكم ل ِوجهِ اللِ ل ن ِريد مِنكم جزاء ول شكورا ‪٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِنا ناف مِن ربِنا يوما عبوسا قمط ِريرا ‪١٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َّ َ َ ْ َ ْ ِ َ َ َّ ُ ْ َ ْ‬
‫فوقاهم الل ش ذل ِك الوم ولقاهم نضة وسورا ‪١١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َّ ً‬
‫وجزاهم بِما صبوا جنة وح ِريرا ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ك ل يرون فِيها شمسا ول زمه ِريرا ‪١٣‬‬ ‫كئِني فِيها ع الرائ ِ ِ‬
‫مت ِ‬
 ‫َ َ َ ً َ َْ ْ َ َُ َ ُّ َ ْ ُ ُ ُ َ َ ْ ً‬
‫ودانِية علي ِهم ظِللها وذل ِلت قطوفها تذ ِلل ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََُ ُ ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اب كنت قوارِيرا ‪١٥‬‬ ‫َ‬
‫ويطاف علي ِهم بِآنِي ٍة مِن ف ِض ٍة وأكو ٍ‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ َّ ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قوارِير مِن ف ِض ٍة قدروها تق ِديرا ‪١٦‬‬
 ‫َُْ َ ْ َ َ ًَْ َ َ َ ُ َ َ َ ً‬
‫ويسقون فِيها كأسا كن مِزاجها زجنبِيل ‪١٧‬‬
 ‫َ ْ ً َ ُ َ َّ َ ْ َ ً‬
‫عينا فِيها تسم سلسبِيل ‪١٨‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََُ ُ ََ‬
‫سبتهم لؤلؤا منثورا ‪١٩‬‬ ‫ويطوف علي ِهم وِلان ملون إِذا رأيتهم ح ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا رأيت ثم رأيت ن ِعيما وملك كبِريا ‪٢٠‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ ُّ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ٌ ْ َ ْ َ ٌ َ ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ع ِلهم ثِياب سند ٍس خض ِإَوستبق وحلوا أساوِر مِن ف ِض ٍة وسقاهم ربهم شابا طهورا ‪٢١‬‬‫َ‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َّ ْ ُ‬
‫إِن هذا كن لكم جزاء وكن سعيكم مشكورا ‪٢٢‬‬
 ‫َّ َ ْ ُ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ً‬
‫زنيل ‪٢٣‬‬
‫إِنا نن نزلا عليك القرآن ت ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ ُِ ْ َ ّ َ َ َ ُ ْ ْ‬
‫فاص ِب لك ِم ربِك ول ت ِطع مِنهم آث ِما أو كفورا ‪٢٤‬‬
 ‫َ ْ ُ ْ َ َّ َ ُ ْ ًَ ََ ً‬
‫صيل ‪٢٥‬‬‫واذك ِر اسم ربِك بكرة وأ ِ‬
 ‫َ َ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ ُ َ َ ّ ْ ُ َ ْ ً َ ً‬
‫ومِن اللي ِل فاسجد ل وسبِحه لل طوِيل ‪٢٦‬‬
 ‫َّ َ ُ َ ُ ُّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ ْ ً َ ً‬
‫جلة ويذرون وراءهم يوما ثقِيل ‪٢٧‬‬ ‫إِن هؤلء يِبون العا ِ‬
 ‫َ ْ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ ً‬
‫نن خلقناهم وشددنا أسهم ِإَوذا ِشئنا بدلا أمثالهم تب ِديل ‪٢٨‬‬
 ‫َّ َ َ َ َ ّ َ ً‬ ‫َّ َ َ ْ َ ٌ َ َ َ‬
‫إِن ه ِذه ِ تذكِرة فمن شاء اتذ إِل ربِهِ سبِيل ‪٢٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َّ‬
‫كيما ‪٣٠‬‬
‫وما تشاؤون إِل أن يشاء الل إِن الل كن علِيما ح ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ‬ ‫ُْ ُ َ ََ‬
‫خل من يشاء ِف رحتِهِ والظال ِ ِمني أعد لهم عذابا أ ِلما ‪٣١‬‬
‫يد ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ ًْ‬ ‫َ ُْ ْ َ َ‬
‫ت عرفا ‪١‬‬‫والمرسل ِ‬
 ‫َ ْ ً‬ ‫َ َْ َ‬
‫ات عصفا ‪٢‬‬‫اصف ِ‬
‫فالع ِ‬
 ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات نشا ‪٣‬‬‫اش ِ‬‫وانل ِ‬
 ‫ًَْ‬ ‫َ َْ َ‬
‫ات فرقا ‪٤‬‬
‫فالفارِق ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ْ‬
‫ات ذِكرا ‪٥‬‬
‫فالملقِي ِ‬
 ‫ُ ْ ً َ ْ ُ ًْ‬
‫عذرا أو نذرا ‪٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ َ ُ َ َ‬
‫إِنما توعدون لواق ِع ‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫فإِذا انلجوم ط ِمست ‪٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫ِإَوذا السماء ف ِرجت ‪٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َ‬
‫سفت ‪١٠‬‬‫البال ن ِ‬
‫ِإَوذا ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ ُ ُ‬
‫ِإَوذا الرسل أقِتت ‪١١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫جلت ‪١٢‬‬ ‫ِل ِي يو ٍم أ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َِْ َْ‬
‫ِلوم الفص ِل ‪١٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ ََْ َ َ َُْ َْ‬
‫وما أدراك ما يوم الفص ِل ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك الول ِني ‪١٦‬‬ ‫ألم نهل ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ ُ ْ‬
‫خ ِرين ‪١٧‬‬
‫ثم نتبِعهم ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ََُْ ْ‬
‫كذل ِك نفعل بِالمج ِرمِني ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪١٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٢٠‬‬
‫ألم نلقكم مِن ماء م ِه ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ ُ َ‬
‫ني ‪٢١‬‬
‫ك ٍ‬
‫ار م ِ‬
‫فجعلناه ِف قر ٍ‬
 ‫َ َ َ َّ ْ ُ‬
‫إِل قد ٍر معلو ٍم ‪٢٢‬‬
 ‫ََ َ َْ َ ْ َ َْ ُ َ‬
‫فقدرنا فنِعم القادِرون ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪٢٤‬‬
 ‫َ ً‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألم نع ِل الرض كِفاتا ‪٢٥‬‬
 ‫َ َْ ََْ َ ً‬
‫أحياء وأمواتا ‪٢٦‬‬
 ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َْ ُ‬ ‫َ َ َ َْ َ َ َ ِ َ َ َ‬
‫ات وأسقيناكم ماء فراتا ‪٢٧‬‬ ‫وجعلنا فِيها رواس ش ِ‬
‫ام ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ َْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪٢٨‬‬
 ‫ُ َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ ُ‬
‫انطلِقوا إِل ما كنتم بِهِ تك ِذبون ‪٢٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ ّ‬
‫ب ‪٣٠‬‬
‫ث شع ٍ‬‫انطلِقوا إِل ظ ٍِل ذِي ثل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ب ‪٣١‬‬
‫يل ول يغ ِن مِن الله ِ‬
‫ل ظل ِ ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ص ‪٣٢‬‬
‫إِنها تر ِم بِش ٍر كلق ِ‬
 ‫َ َ َّ ُ َ َ ٌ ُ ٌْ‬
‫كأنه ِجالت صفر ‪٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪٣٤‬‬
 ‫َ َ َُْ َ َ ُ َ‬
‫هذا يوم ل ين ِطقون ‪٣٥‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َ ُ َُ ْ َ َ َْ ُ َ‬
‫ول يؤذن لهم فيعت ِذرون ‪٣٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُْ َْ ْ ََ َْ ُ ْ َ ْ‬
‫هذا يوم الفص ِل جعناكم والول ِني ‪٣٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ ْ ٌَْ َ‬
‫ون ‪٣٩‬‬
‫كيد ِ‬‫فإِن كن لكم كيد ف ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪٤٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫ون ‪٤١‬‬
‫إِن المتقِني ِف ظِل ٍل وعي ٍ‬
 ‫َ َ َ َ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫وفواكِه مِما يشتهون ‪٤٢‬‬
 ‫ُُ َ ْ َُ َ ً َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫كوا واشبوا هنِيئا بِما كنتم تعملون ‪٤٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ‬
‫سنني ‪٤٤‬‬
‫إِنا كذل ِك ن ِزي المح ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪٤٥‬‬
 ‫ُ ُ َ َ َ َّ ُ َ ً َّ ُ ُّ ْ ُ َ‬
‫كوا وتمتعوا قلِيل إِنكم م ِرمون ‪٤٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪٤٧‬‬
 ‫َ َ َُ ُ ْ َ ُ َ َْ َ ُ َ‬
‫ِإَوذا قِيل لهم اركعوا ل يركعون ‪٤٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪٤٩‬‬
 ‫ََُْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يث بعده يؤمِنون ‪٥٠‬‬
‫فبِأ ِي ح ِد ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َّ َ َ َ ُ َ‬
‫عم يتساءلون ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ع ِن انلبإ ِ الع ِظي ِم ‪٢‬‬
 ‫َُْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الِي هم فِيهِ متلِفون ‪٣‬‬
 ‫َ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ك سيعلمون ‪٤‬‬
 ‫ُ َّ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ثم ك سيعلمون ‪٥‬‬
 ‫ْ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألم نع ِل الرض مِهادا ‪٦‬‬
 ‫َ ْ َ َ ََْ ً‬
‫البال أوتادا ‪٧‬‬
‫و ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََْ ُ‬
‫وخلقناكم أزواجا ‪٨‬‬
 ‫َ َ َ َْ ََْ ُ ْ ُ َ ً‬
‫وجعلنا نومكم سباتا ‪٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجعلنا الليل لِ اسا ‪١٠‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َ ً‬
‫وجعلنا انلهار معاشا ‪١١‬‬
 ‫َ َََْ ََْ ُ ْ َ ًْ َ ً‬
‫وبنينا فوقكم سبعا ِشدادا ‪١٢‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ً َ َّ‬
‫وجعلنا ِساجا وهاجا ‪١٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ماء ثاجا ‪١٤‬‬ ‫َ‬
‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأنزلا مِن المع ِ‬
 ‫َ ًّ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫لِ خ ِرج بِهِ حبا ونباتا ‪١٥‬‬
 ‫َ َ َّ َ ْ َ ً‬
‫ات ألفافا ‪١٦‬‬
‫وجن ٍ‬
 ‫َّ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ً‬
‫إِن يوم الفص ِل كن مِيقاتا ‪١٧‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََْ ُ َ ُ‬
‫َ‬
‫يوم ينفخ ِف الصورِ فتأتون أفواجا ‪١٨‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫َ‬
‫ت السماء فكنت أبوابا ‪١٩‬‬ ‫وفتِح ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫البال فكنت سابا ‪٢٠‬‬ ‫ت ِ‬‫وس ِي ِ‬
 ‫َّ َ َ َّ َ َ َ ْ ْ َ ً‬
‫إِن جهنم كنت مِرصادا ‪٢١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫غني مآبا ‪٢٢‬‬
‫ل ِلطا ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لبِثِني فِيها أحقابا ‪٢٣‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ َ َ ْ ً َ َ َ‬
‫ل يذوقون فِيها بردا ول شابا ‪٢٤‬‬
 ‫َّ َ ً َ َ َّ ً‬
‫إِل حِيما وغساقا ‪٢٥‬‬
 ‫َ َ َ ً‬
‫جزاء وِفاقا ‪٢٦‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ َ َ ْ ُ َ‬
‫حسابا ‪٢٧‬‬‫إِنهم كنوا ل يرجون ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬
‫وكذبوا بِآيات ِنا كِذابا ‪٢٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ َ‬
‫ْ‬
‫وك ش ٍء أحصيناه كِتابا ‪٢٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ ُ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َّ َ َ‬
‫فذوقوا فلن ن ِزيدكم إِل عذابا ‪٣٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ ْ ُ َّ َ َ َ‬
‫إِن ل ِلمت ِقني مفازا ‪٣١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ْ‬
‫حدائِق وأعنابا ‪٣٢‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وكوا ِعب أترابا ‪٣٣‬‬
 ‫ًََْ َ ً‬
‫وكأسا دِهاقا ‪٣٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ ً َ َ َّ‬
‫ل يسمعون فِيها لغوا ول كِذابا ‪٣٥‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ َّ ّ َ َ‬
‫حسابا ‪٣٦‬‬‫جزاء مِن ربِك عطاء ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫خطابا ‪٣٧‬‬‫ات والر ِض وما بينهما الرح ِن ل يملِكون مِنه ِ‬ ‫ب السماو ِ‬
‫ر ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ ُ ُ ُّ ُ َ ْ َ َ َ ُ َ ًّ َّ َ َ َ َّ ُ َ َّ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يوم يقوم الروح والملئِكة صفا ل يتكمون إِل من أذِن ل الرحن وقال صوابا ‪٣٨‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ُّ َ َ َ‬
‫ذل ِك الوم الق فمن شاء اتذ إِل ربِهِ مآبا ‪٣٩‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ً َ ْ َ َ ُ ُ َ ْ ُ َ َّ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫إِنا أنذرناكم عذابا ق ِريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكف ِر يا لت ِن كنت ترابا ‪٤٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ًَْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ت غرقا ‪١‬‬
‫وانلازِع ِ‬
 ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ات نشطا ‪٢‬‬
‫وانلا ِشط ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات سبحا ‪٣‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اب ِ‬‫والس ِ‬
 ‫َ ًْ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ات سبقا ‪٤‬‬
‫فالسابِق ِ‬
 ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ً‬
‫ات أمرا ‪٥‬‬ ‫َ‬
‫فالمدبِر ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ َّ َ ُ‬
‫جفة ‪٦‬‬‫يوم ترجف الرا ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ‬
‫تتبعها الرادِفة ‪٧‬‬
 ‫ُُ ٌ ََْ َ ٌَ‬
‫جفة ‪٨‬‬
‫قلوب يومئ ِ ٍذ وا ِ‬
 ‫َْ َ َُ َ ٌَ‬
‫أبصارها خا ِشعة ‪٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يقولون أئِنا لمردودون ِف الاف ِرة ِ ‪١٠‬‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أئِذا كنا ِعظاما نِرة ‪١١‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫اسة ‪١٢‬‬ ‫قالوا ت ِلك إِذا كرة خ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫حدة ‪١٣‬‬ ‫فإِنما ِه زجرة وا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫فإِذا هم بِالساهِرة ِ ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َ َ ُ‬
‫هل أتاك ح ِديث موس ‪١٥‬‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫إِذ ناداه ربه بِالوادِ المقد ِس طوى ‪١٦‬‬
 ‫ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َّ ُ َ َ‬
‫اذهب إِل ف ِرعون إِنه طغ ‪١٧‬‬
 ‫َ ُ ْ َ َّ َ َ َ َ َ َّ‬
‫فقل هل لك إِل أن تزك ‪١٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ‬
‫وأه ِديك إِل ربِك فتخش ‪١٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فأراه الية الكبى ‪٢٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫فكذب وعص ‪٢١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ثم أدبر يسع ‪٢٢‬‬
 ‫َ َ َ َ ََ َ‬
‫فحش فنادى ‪٢٣‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َ ُّ ُ ُ ْ َ ْ َ‬
‫فقال أنا ربكم الع ‪٢٤‬‬
 ‫َ َ َ َ ُ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫خرة ِ والول ‪٢٥‬‬
‫فأخذه الل نكال ال ِ‬
 ‫َ َ َ ًَْ َّ َْ َ‬ ‫َّ‬
‫إِن ِف ذل ِك ل ِعبة ل ِمن يش ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ ُّ َ ً ِ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ‪٢٧‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َّ َ‬
‫رفع سمكها فسواها ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ْ َ َ َْ َ ُ َ َ‬‫َ‬
‫وأغطش للها وأخرج ضحاها ‪٢٩‬‬
 ‫َ َْْ َ ََْ َ َ َ َ َ‬
‫والرض بعد ذل ِك دحاها ‪٣٠‬‬
 ‫َْ َ َْ َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫أخرج مِنها ماءها ومرعها ‪٣١‬‬
 ‫َ ْ َ َ ََْ َ‬
‫البال أرساها ‪٣٢‬‬
‫و ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ً َّ ُ‬
‫متاع لكم و ِلنعامِكم ‪٣٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َّ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اءت الطامة الكبى ‪٣٤‬‬ ‫فإِذا ج ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ‬
‫النسان ما سع ‪٣٥‬‬
‫يوم يتذكر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت ال ِ‬
‫حيم ل ِمن يرى ‪٣٦‬‬ ‫وب ِرز ِ‬
 ‫َ‬
‫َ َّ َ َ َ‬
‫فأما من طغ ‪٣٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ُّ ْ‬
‫وآثر الياة ادلنيا ‪٣٨‬‬
 ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فإِن ال ِ‬
‫حيم ِه المأوى ‪٣٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وأما من خاف مقام ربِهِ ونه انلفس ع ِن الهوى ‪٤٠‬‬
 ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فإِن النة ِه المأوى ‪٤١‬‬
 ‫َ‬
‫َّ َ َّ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َْ َ َ‬
‫يسألونك ع ِن الساعةِ أيان مرساها ‪٤٢‬‬
 ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فِيم أنت مِن ذِكراها ‪٤٣‬‬
 ‫َ َّ َ ُ ََ َ‬
‫إِل ربِك منتهاها ‪٤٤‬‬
 ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِنما أنت من ِذر من يشاها ‪٤٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ً‬
‫َ َّ ْ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫شية أو ضحاها ‪٤٦‬‬‫كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إِل ع ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ َ َّ‬
‫عبس وتول ‪١‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َْ‬
‫َ‬
‫أن جاءه العم ‪٢‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ َّ َّ‬
‫وما يدرِيك لعله يزك ‪٣‬‬
 ‫َ ْ َ َّ َّ ُ َ َ َ َ ُ ّ َْ‬
‫أو يذكر فتنفعه اذلِكرى ‪٤‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ َْ‬
‫أما م ِن استغن ‪٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫فأنت ل تصدى ‪٦‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ َّ َّ‬
‫وما عليك أل يزك ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأما من جاءك يسع ‪٨‬‬
 ‫ََُ َْ َ‬
‫وهو يش ‪٩‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ ُ َ َ َّ‬
‫فأنت عنه تله ‪١٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ك إِنها تذكِرة ‪١١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫فمن شاء ذكره ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِف صح ٍف مكرم ٍة ‪١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ‬
‫مرفوع ٍة مطهر ٍة ‪١٤‬‬
 ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫بِأي ِدي سفر ٍة ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كِرا ٍم برر ٍة ‪١٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬
‫النسان ما أكفره ‪١٧‬‬ ‫قتِل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ّ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫مِن أ ِي ش ٍء خلقه ‪١٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ َ ُ َ َ‬
‫مِن نطف ٍة خلقه فقدره ‪١٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َّ َ‬
‫ثم السبِيل يسه ‪٢٠‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ثم أماته فأقبه ‪٢١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ‬
‫َ‬
‫ثم إِذا شاء أنشه ‪٢٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ك لما يق ِض ما أمره ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫النسان إِل طعا ِمهِ ‪٢٤‬‬
‫فلينظ ِر ِ‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أنا صببنا الماء صبا ‪٢٥‬‬
 ‫ُ َّ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ًّ‬
‫ثم شققنا الرض شقا ‪٢٦‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فأنبتنا فِيها حبا ‪٢٧‬‬
 ‫ً‬ ‫َ ًَ ََ ْ‬
‫و ِعنبا وقضبا ‪٢٨‬‬
 ‫َ َُْ ً َ ًَْ‬
‫وزيتونا ونل ‪٢٩‬‬
 ‫ً‬ ‫َ َ َ َ ُْ‬
‫وحدائِق غلبا ‪٣٠‬‬
 ‫َ َ َ ً َ ًَّ‬
‫وفاكِهة وأبا ‪٣١‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ً َّ ُ‬
‫متاع لكم و ِلنعامِكم ‪٣٢‬‬
 ‫َّ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اءت الصاخة ‪٣٣‬‬
‫فإِذا ج ِ‬
 ‫ََْ َ َْ ْ ْ َ‬
‫خيهِ ‪٣٤‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫يوم يفِر المرء مِن أ ِ‬
 ‫َُّ ََ‬
‫وأ ِمهِ وأبِيهِ ‪٣٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حبتِهِ وبنِيهِ ‪٣٦‬‬ ‫َ‬
‫وصا ِ‬‫َ‬
 ‫ْ‬
‫ُّْ ْ ََْ َ ٌ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ئ مِنهم يومئ ِ ٍذ شأن يغنِيهِ ‪٣٧‬‬
‫ِك ام ِر ٍ‬
‫ل ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫وجوه يومئ ِ ٍذ مسفِرة ‪٣٨‬‬‫ُ‬ ‫ُ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌَ‬ ‫َ‬
‫حكة مستب ِشة ‪٣٩‬‬ ‫ضا ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ٌ ََْ َ ََْ َ‬
‫ووجوه يومئ ِ ٍذ عليها غبة ‪٤٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َََُْ ََ‬
‫ترهقها قتة ‪٤١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ََُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أولئِك هم الكفرة الفجرة ‪٤٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َّ ْ ُ ُ ّ َ ْ‬
‫إِذا الشمس كوِرت ‪١‬‬
 ‫َ َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا انلجوم انكدرت ‪٢‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ َّ ْ‬
‫البال س ِيت ‪٣‬‬‫ِإَوذا ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ ّ َ‬
‫ِإَوذا ال ِعشار ع ِطلت ‪٤‬‬
 ‫َ ُْ ُ ُ ُ َ ْ‬
‫ِإَوذا الوحوش ح ِشت ‪٥‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ ّ َ ْ‬
‫جرت ‪٦‬‬ ‫ِإَوذا الِحار س ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ ُ‬
‫ِإَوذا انلفوس زوِجت ‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َْ ْ ُ َُ ُ َ‬
‫ِإَوذا الموؤودة سئِلت ‪٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫نب قتِلت ‪٩‬‬
‫بِأ ِي ذ ٍ‬
 ‫َ ُّ ُ ُ ُ َ ْ‬
‫ِإَوذا الصحف ن ِشت ‪١٠‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫شطت ‪١١‬‬ ‫ِإَوذا السماء ك ِ‬
 ‫َ َْ ُ ُ ّ َ ْ‬
‫حيم س ِعرت ‪١٢‬‬‫ِإَوذا ال ِ‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ َ َّ ُ ْ َ‬
‫ِإَوذا النة أزل ِفت ‪١٣‬‬
 ‫َ َ ْ َ ْ ٌ َّ َ ْ َ َ ْ‬
‫علِمت نفس ما أحضت ‪١٤‬‬
 ‫َ َ ُ ْ ُ ْ ُ َّ‬
‫سم بِالن ِس ‪١٥‬‬‫فل أق ِ‬
 ‫ْ َ َ ْ ُ َّ‬
‫الوارِ الكن ِس ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ‬
‫واللي ِل إِذا عسعس ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُّ ْ َ َ َ َّ‬
‫والصب ِح إِذا تنفس ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ ُ‬
‫يم ‪١٩‬‬
‫ول ك ِر ٍ‬
‫إِنه لقول رس ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ني ‪٢٠‬‬ ‫ذِي قو ٍة ِعند ذِي العر ِش م ِ‬
‫ك ٍ‬
 ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِني ‪٢١‬‬
‫اع ثم أم ٍ‬‫مط ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬
‫ون ‪٢٢‬‬
‫حبكم بِمجن ٍ‬‫وما صا ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ ُ ُ ُْ‬
‫ني ‪٢٣‬‬
‫ولقد رآه بِالف ِق المب ِ ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ َ ََ َْ‬
‫ني ‪٢٤‬‬
‫ب بِضن ِ ٍ‬
‫وما هو ع الغي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َُ َ ْ َ‬
‫يم ‪٢٥‬‬
‫ج ٍ‬‫ان ر ِ‬
‫وما هو بِقو ِل شيط ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َُ َ‬
‫فأين تذهبون ‪٢٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ ُ َ َّ ْ ٌ ّ ْ َ َ‬
‫إِن هو إِل ذِكر ل ِلعال ِمني ‪٢٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫ل ِمن شاء مِنكم أن يست ِقيم ‪٢٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َّ‬
‫وما تشاؤون إِل أن يشاء الل رب العال ِمني ‪٢٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِذا السماء انفطرت ‪١‬‬
 ‫َ ْ َ َ ُ َََ ْ‬
‫ِإَوذا الكواكِب انتثت ‪٢‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ ّ َ ْ‬
‫جرت ‪٣‬‬ ‫ِإَوذا الِحار ف ِ‬
 ‫َ ُْ ُ ُ ُ ْ َ ْ‬
‫ِإَوذا القبور بع ِثت ‪٤‬‬
 ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ْ ٌ َّ َ َّ َ ْ َ َّ َ ْ‬
‫علِمت نفس ما قدمت وأخرت ‪٥‬‬
 ‫َ َ ُّ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ّ َ ْ َ‬
‫النسان ما غرك بِربِك الك ِري ِم ‪٦‬‬
‫يا أيها ِ‬
 ‫َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫الِي خلقك فسواك فعدلك ‪٧‬‬
 ‫َ ّ ُ َ َّ َ َ َّ َ َ‬
‫ِف أ ِي صور ٍة ما شاء ركبك ‪٨‬‬
 ‫ّ‬ ‫َ َّ َ ْ ُ َ ّ ُ َ‬
‫ِين ‪٩‬‬
‫ك بل تك ِذبون بِادل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ْ ََ‬
‫ِإَون عليكم لاف ِ ِظني ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ً َ‬
‫كِراما كتِبِني ‪١١‬‬
 ‫َ َُْ َ َ ََُْ َ‬
‫يعلمون ما تفعلون ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫يم ‪١٣‬‬ ‫َ‬
‫إِن البرار ل ِف نعِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ َّ َ َ‬
‫يم ‪١٤‬‬
‫ح ٍ‬‫ِإَون الفجار ل ِف ج ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََْ‬
‫ِين ‪١٥‬‬
‫يصلونها يوم ادل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ َْ َ‬
‫وما هم عنها بِغائِبِني ‪١٦‬‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫ِين ‪١٧‬‬
‫وما أدراك ما يوم ادل ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ِين ‪١٨‬‬
‫ثم ما أدراك ما يوم ادل ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ َ ْ ُ َْ ٌ َّْ‬
‫ُ‬
‫يوم ل تملِك نفس ِلف ٍس شيئا والمر يومئ ِ ٍذ ِلِ ‪١٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل ل ِلمط ِففِني ‪١‬‬
 ‫َْ َُْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫الِين إِذا اكتالوا ع انل ِ‬
‫اس يستوفون ‪٢‬‬
 ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ْ َّ َ ُ ُ‬
‫ِإَوذا كلوهم أو وزنوهم ي ِسون ‪٣‬‬
 ‫َ َ َ ُ ُّ ُ َ َ َ َّ ُ َّ ْ ُ ُ َ‬
‫أل يظن أولئِك أنهم مبعوثون ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٥‬‬
‫ٍ‬ ‫ظ‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ِل ٍ‬
‫و‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ ّ ْ َ َ‬
‫ب العال ِمني ‪٦‬‬
‫يوم يقوم انلاس ل ِر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫َ َّ َّ َ َ ُ َّ َ‬
‫ني ‪٧‬‬
‫ج ٍ‬
‫ك إِن كِتاب الفجارِ ل ِف ِس ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جني ‪٨‬‬
‫وما أدراك ما ِس ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ ٌ َّ ْ ُ‬
‫كِتاب مرقوم ‪٩‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ٌْ ََْ ُّْ َ ّ‬
‫ويل يومئ ِ ٍذ ل ِلمك ِذبِني ‪١٠‬‬
 ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ُ َ ّ‬
‫ِين ‪١١‬‬
‫ِ‬ ‫ادل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫الِين يك ِذبون بِيو‬
 ‫َّ ُ ُّ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ ّ‬
‫وما يك ِذب بِهِ إِل ك معت ٍد أثِ ٍ‬
‫يم ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ َ َْ َ َُ َ َ‬
‫إِذا تتل عليهِ آياتنا قال أسا ِطري الول ِني ‪١٣‬‬
 ‫َّ َ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َّ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫سبون ‪١٤‬‬
‫ك بل ران ع قلوب ِ ِهم ما كنوا يك ِ‬
 ‫َ َّ َّ ُ ْ َ َّ ّ ْ َ ْ َ َّ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ك إِنهم عن رب ِ ِهم يومئ ِ ٍذ لمحجوبون ‪١٥‬‬
 ‫َْ‬ ‫ُ َّ َّ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ثم إِنهم لصالوا ال ِ‬
‫حي ِم ‪١٦‬‬
 ‫ُ َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ ُ َ ُ َ َ َّ‬
‫ثم يقال هذا الِي كنتم بِهِ تك ِذبون ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ك إِن كِتاب البرارِ ل ِف ِعلِيِني ‪١٨‬‬
 ‫ُّ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫وما أدراك ما ِعلِيون ‪١٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ ٌ َّ ْ ُ‬
‫كِتاب مرقوم ‪٢٠‬‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ ْ ُ َ َّ ُ َ‬
‫يشهده المقربون ‪٢١‬‬
 ‫َّ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫يم ‪٢٢‬‬
‫إِن البرار ل ِف ن ِع ٍ‬
 ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ك ينظرون ‪٢٣‬‬‫ع الرائ ِ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ‬
‫تع ِرف ِف وجوهِ ِهم نضة انل ِعي ِم ‪٢٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُْ َ ْ َ‬
‫يق متو ٍم ‪٢٥‬‬ ‫ح ٍ‬
‫يسقون مِن ر ِ‬
 ‫ُْ ََ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ ٌ َ َ َ َ َََْ َ‬
‫ختامه مِسك و ِف ذل ِك فليتناف ِس المتناف ِسون ‪٢٦‬‬
‫ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٢٧‬‬
‫ومِزاجه مِن تسن ِ ٍ‬
 ‫َ ْ ً َ ْ َ ُ َ ْ ُ َ َّ ُ َ‬
‫عينا يشب بِها المقربون ‪٢٨‬‬
 ‫ُ‬
‫َ َُ َ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إِن الِين أجرموا كنوا مِن الِين آمنوا يضحكون ‪٢٩‬‬
 ‫َ َ ُّ ْ ْ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ِإَوذا مروا ب ِ ِهم يتغامزون ‪٣٠‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ك ِهني ‪٣١‬‬
‫ِإَوذا انقلبوا إِل أهل ِ ِهم انقلبوا ف ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ َ ُ َ َ َ ُّ َ‬
‫ِإَوذا رأوهم قالوا إِن هؤلء لضالون ‪٣٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما أر ِسلوا علي ِهم حاف ِ ِظني ‪٣٣‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َّ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫فالوم الِين آمنوا مِن الكفارِ يضحكون ‪٣٤‬‬
 ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ك ينظرون ‪٣٥‬‬‫ع الرائ ِ ِ‬
 ‫َ ْ ُ ّ َ ْ ُ َّ ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬
‫هل ثوِب الكفار ما كنوا يفعلون ‪٣٦‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِذا السماء انشقت ‪١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫وأذِنت ل ِربِها وحقت ‪٢‬‬
 ‫َ ْ َ ْ ُ ُ َّ ْ‬
‫ِإَوذا الرض مدت ‪٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬‫َ‬
‫وألقت ما فِيها وتلت ‪٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وأذِنت ل ِربِها وحقت ‪٥‬‬
 ‫َ َ ُّ َ ْ َ ُ َّ َ َ ٌ َ َ ّ َ َ ْ ً َ ُ َ‬
‫النسان إِنك كدِح إِل ربِك كدحا فملقِيهِ ‪٦‬‬‫يا أيها ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فأما من أ َ‬
‫وت كِتابه بِي ِمينِهِ ‪٧‬‬
‫ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ ُ‬
‫سريا ‪٨‬‬
‫حسابا ي ِ‬‫فسوف ياسب ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ُ‬
‫وينقلِب إِل أهلِهِ مسورا ‪٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ َُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وت كِتابه وراء ظه ِره ِ ‪١٠‬‬
‫وأما من أ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َْ َْ ُ ُ‬
‫فسوف يدعو ثبورا ‪١١‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫ويصل سعِريا ‪١٢‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬
‫ُ‬
‫إِنه كن ِف أهلِهِ مسورا ‪١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫إِنه ظن أن لن يور ‪١٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َّ ُ َ َ‬
‫بل إِن ربه كن بِهِ ب ِصريا ‪١٥‬‬
 ‫ََّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬
‫سم بِالشف ِق ‪١٦‬‬‫فل أق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬
‫واللي ِل وما وسق ‪١٧‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َّ‬
‫والقم ِر إِذا اتسق ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َّ َ َ ً‬
‫لتكب طبقا عن طب ٍق ‪١٩‬‬
 ‫َ َ َُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫فما لهم ل يؤمِنون ‪٢٠‬‬
 ‫َ ُ َ َ َْ ُ ُْ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ِإَوذا ق ِرئ علي ِهم القرآن ل يسجدون ‪٢١‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ ُ ْ ُ َ ّ ُ َ‬
‫ب ِل الِين كفروا يك ِذبون ‪٢٢‬‬
 ‫َ َّ ُ َ ْ َ ُ َ ُ ُ َ‬
‫والل أعلم بِما يوعون ‪٢٣‬‬
 ‫ََ ّ ُْ َ َ َ‬
‫اب أ ِل ٍم ‪٢٤‬‬
‫فب ِشهم بِعذ ٍ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ون ‪٢٥‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ات لهم أج ٌ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫إِل الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ ِ‬
‫ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ‬
‫ات الب ِ‬
‫وج ‪١‬‬ ‫والسماء ذ ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ ْ‬
‫والو ِم الموعو ِد ‪٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ََ‬
‫وشاهِ ٍد ومشهو ٍد ‪٣‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫قتِل أصحاب الخدو ِد ‪٤‬‬
 ‫َْ ُ‬ ‫َّ َ‬
‫ات الوقودِ ‪٥‬‬
‫انلارِ ذ ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ْ َ ََْ ُ‬
‫إِذ هم عليها قعود ‪٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ َ ْ َ ُ َ ُْ ْ َ ُ‬
‫وهم ع ما يفعلون بِالمؤ ِمنِني شهود ‪٧‬‬
 ‫َْ‬ ‫َّ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ْ ُ ْ َّ‬
‫يز ال ِمي ِد ‪٨‬‬
‫وما نقموا مِنهم إِل أن يؤمِنوا بِاللِ الع ِز ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ات والر ِض والل ع ك ْ‬
‫ش ٍء ش ِهيد ‪٩‬‬ ‫الِي ل ملك السماو ِ‬
‫ِ‬
 ‫َّ َّ َ َ َ ُ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َّ َ ْ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ َْ‬
‫ات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب ال ِر ِ‬
‫يق ‪١٠‬‬ ‫إِن الِين فتنوا المؤ ِمنِني والمؤمِن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ َ َّ ٌ َ ْ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫ات لهم جنات ت ِري مِن تتِها النهار ذل ِك الفوز الكبِري ‪١١‬‬ ‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫ال ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ّ َ َ َ‬
‫إِن بطش ربِك لش ِديد ‪١٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ُ َ ُ ْ ُ‬
‫إِنه هو يب ِدئ وي ِعيد ‪١٣‬‬
 ‫َ ُ َ ْ َ ُ ُ َْ ُ ُ‬
‫وهو الغفور الودود ‪١٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ذو العر ِش الم ِ‬
‫جيد ‪١٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ٌ ّ‬
‫فعال ل ِما ي ِريد ‪١٦‬‬
 ‫َ ْ َ َ َ َ ُ ُ ُْ‬
‫هل أتاك ح ِديث النودِ ‪١٧‬‬
 ‫ْ َ ْ َ ََُ َ‬
‫ف ِرعون وثمود ‪١٨‬‬
 ‫َ ْ‬ ‫َ َّ َ َ َُ‬
‫يب ‪١٩‬‬
‫ب ِل الِين كفروا ِف تك ِذ ٍ‬
 ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫والل مِن ورائ ِ ِهم مِيط ‪٢٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ ْ ُ َ ُ ْ ٌ َّ‬
‫ميد ‪٢١‬‬
‫بل هو قرآن ِ‬
 ‫َ ْ َّ ْ ُ‬
‫ِف لو ٍح مف ٍ‬
‫وظ ‪٢٢‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫والسماء والطارِ ِق ‪١‬‬‫َ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ‬
‫وما أدراك ما الطارِق ‪٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫انلجم اثلاق ِب ‪٣‬‬
 ‫ُ ُّ َ ْ َّ َّ َ َ ْ َ َ ٌ‬
‫إِن ك نف ٍس لما عليها حاف ِظ ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫النسان مِم خلِق ‪٥‬‬
‫فلينظ ِر ِ‬
 ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خلِق مِن ماء داف ٍِق ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ َّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫ب ‪٧‬‬
‫ب والتائ ِ ِ‬ ‫ي الصل ِ‬
‫يرج مِن ب ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ ُ َ َ َ ْ َ َ‬
‫إِنه ع رج ِعهِ لقادِر ‪٨‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََْ َُْ‬
‫يوم تبل السائِر ‪٩‬‬
 ‫ُ َّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫اص ‪١٠‬‬
‫فما ل مِن قو ٍة ول ن ِ ٍ‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ‬
‫ات الرج ِع ‪١١‬‬
‫والسماء ذ ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ات الصد ِع ‪١٢‬‬
‫والر ِض ذ ِ‬
 ‫َّ ُ َ َ ْ ٌ َ ْ ٌ‬
‫إِنه لقول فصل ‪١٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ْ‬
‫وما هو بِالهز ِل ‪١٤‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫كيدون كيدا ‪١٥‬‬ ‫إِنهم ي ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كيد كيدا ‪١٦‬‬ ‫وأ ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََّ َْ‬
‫َ‬
‫فم ِه ِل الكف ِِرين أم ِهلهم رويدا ‪١٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ّ ْ َ َّ َ َْ َْ‬
‫سب ِ ِح اسم ربِك الع ‪١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َّ‬
‫الِي خلق فسوى ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫والِي قدر فهدى ‪٣‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫والِي أخرج المرع ‪٤‬‬
 ‫َْ‬ ‫َ َ ََُ َُ‬
‫َ‬
‫فجعله غثاء أحوى ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُْ ُ َ ََ َ‬
‫سنق ِرؤك فل تنس ‪٦‬‬
 ‫َّ ُ َّ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫إِل ما شاء الل إِنه يعلم الهر وما يف ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫وني ِسك ل ِليسى ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ ْ َّ َ‬
‫ت اذلِكرى ‪٩‬‬
‫فذكِر إِن نفع ِ‬
 ‫َ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ‬
‫سيذكر من يش ‪١٠‬‬
 ‫َ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ َْ‬
‫ويتجنبها الشق ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ْ َ َّ َ ْ ُ‬
‫الِي يصل انلار الكبى ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ْ‬
‫ثم ل يموت فِيها ول يي ‪١٣‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َّ‬
‫قد أفلح من تزك ‪١٤‬‬
 ‫َ َ َ َ ْ َ َ ّ َ َ َّ‬
‫وذكر اسم ربِهِ فصل ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ُ َ ْ َ َ َ ُّ ْ‬
‫بل تؤث ِرون الياة ادلنيا ‪١٦‬‬
 ‫َ‬
‫َ ْ َُ َ ٌْ َ َْ‬
‫خرة خي وأبق ‪١٧‬‬ ‫وال ِ‬
 ‫ُْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫إِن هذا ل ِف الصح ِف الول ‪١٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫صح ِف إِبراهِيم وموس ‪١٩‬‬‫ُ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َْ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫هل أتاك ح ِديث الغا ِشيةِ ‪١‬‬
 ‫َ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وجوه يومئ ِ ٍذ خا ِشعة ‪٢‬‬
 ‫َ َ ٌ َّ َ ٌ‬
‫اصبة ‪٣‬‬
‫عمِلة ن ِ‬
 ‫َ ْ َ َ ً َ ًَ‬
‫تصل نارا حامِية ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ُْ َ‬
‫ي آنِي ٍة ‪٥‬‬
‫تسق مِن ع ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ ُ ْ َ َ ٌ َّ‬
‫يع ‪٦‬‬
‫ض ٍ‬‫ليس لهم طعام إِل مِن ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ ُْ ُ ََ ُ ْ‬
‫ل يس ِمن ول يغ ِن مِن ج ٍ‬
‫وع ‪٧‬‬
 ‫ُ ُ ٌ َ ْ َ َّ َ ٌ‬
‫وجوه يومئ ِ ٍذ نا ِعمة ‪٨‬‬
 ‫َ ْ َ َ ٌَ‬
‫اضية ‪٩‬‬
‫ل ِسعيِها ر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِف جن ٍة ع ِل ٍة ‪١٠‬‬
 ‫َّ َ ْ َ ُ َ َ َ ً‬
‫غية ‪١١‬‬‫ل تسمع فِيها ل ِ‬
 ‫َ ٌَْ َ ٌَ‬
‫فِيها عي جارِية ‪١٢‬‬
 ‫َ ُ ُ ٌ َّ ْ ُ َ ٌ‬
‫فِيها سر مرفوعة ‪١٣‬‬
 ‫َ َ ْ َ ٌ َّ ْ ُ َ ٌ‬
‫وأكواب موضوعة ‪١٤‬‬
 ‫َََ ُ َ ْ ُ ٌَ‬
‫ونمارِق مصفوفة ‪١٥‬‬
 ‫َ َ َ ُّ َ ْ ُ َ ٌ‬
‫وزر ِاب مبثوثة ‪١٦‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الب ِ ِل كيف خلِقت ‪١٧‬‬
‫أفل ينظرون إِل ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ‬
‫ِإَول السماء كيف رف ِعت ‪١٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫البا ِل كيف ن ِصبت ‪١٩‬‬
‫ِإَول ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ِإَول الر ِض كيف س ِطحت ‪٢٠‬‬
 ‫َ َ ّ ْ َّ َ َ َ ُ َ ٌّ‬
‫فذكِر إِنما أنت مذكِر ‪٢١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ َ َ َ‬
‫لست علي ِهم بِمصي ِط ٍر ‪٢٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َّ َ َ َ‬
‫إِل من تول وكفر ‪٢٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ّ ُ ُ َّ ُ ْ َ َ َ ْ‬
‫فيع ِذبه الل العذاب الكب ‪٢٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬
‫إِن إِلنا إِيابهم ‪٢٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َّ َ َ‬
‫حسابهم ‪٢٦‬‬ ‫ثم إِن علينا ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ َْ‬
‫والفج ِر ‪١‬‬
 ‫َ ََ َ ْ‬
‫ش ‪٢‬‬
‫ال ع ٍ‬‫ول ٍ‬
 ‫َ َّ ْ َ ْ َ ْ‬
‫والشف ِع والوت ِر ‪٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ‬
‫س ‪٤‬‬
‫واللي ِل إِذا ي ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ٌ ّ‬ ‫َْ‬
‫حج ٍر ‪٥‬‬‫هل ِف ذل ِك قسم ِلِي ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ألم تر كيف فعل ربك بِعا ٍد ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ات ال ِعمادِ ‪٧‬‬
‫إِرم ذ ِ‬
 ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ َ ْ ْ ُ‬
‫ال ِت لم يلق مِثلها ِف الِلدِ ‪٨‬‬
 ‫َّ ْ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َّ‬
‫وثمود الِين جابوا الصخر بِالوادِ ‪٩‬‬
 ‫َ‬
‫ْ َْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬
‫وف ِرعون ذِي الوتادِ ‪١٠‬‬
 ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫الِين طغوا ِف الِلدِ ‪١١‬‬
 ‫ْ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫فأكثوا فِيها الفساد ‪١٢‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ ْ َ ُّ َ َ ْ َ َ َ‬
‫اب ‪١٣‬‬
‫فصب علي ِهم ربك سوط عذ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ْ‬
‫إِن ربك لِال ِمرصادِ ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫النسان إِذا ما ابتله ربه فأكرمه ونعمه فيقول ر ِب أكرم ِن ‪١٥‬‬ ‫فأما ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َْ ُ َ َ َ َ ْ ْ ُ َُ َ ّ َ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأما إِذا ما ابتله فقدر عليهِ رِزقه فيقول ر ِب أهان ِن ‪١٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ َ َّ ُ ْ ُ َ َْ‬
‫ك بل ل تك ِرمون التِيم ‪١٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ ْ‬
‫ني ‪١٨‬‬
‫ك ِ‬ ‫ول تاضون ع طع ِ‬
‫ام ال ِمس ِ‬
 ‫َ َ ْ ُ ُ َ ُّ َ َ َ ْ ً ًَّّ‬
‫وتأكلون التاث أكل لما ‪١٩‬‬
 ‫ًّ‬ ‫َ ُ ُّ َ ْ َ َ ُ ًّ َ‬
‫وتِبون المال حبا جا ‪٢٠‬‬
 ‫ْ َ ْ ُ َ ًّ َ ًّ‬ ‫َ َّ َ ُ َّ‬
‫ت الرض دك دك ‪٢١‬‬ ‫ك إِذا دك ِ‬
 ‫َ َ َ ُّ َ َ ْ َ َ ُ َ ًّ َ ًّ‬
‫وجاء ربك والملك صفا صفا ‪٢٢‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ ْ َ ُ َ َ َّ َ ُ ّ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫النسان وأن ل اذلِكرى ‪٢٣‬‬ ‫و ِجء يومئ ِ ٍذ ِبهنم يومئ ِ ٍذ يتذكر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫يقول يا لت ِن قدمت ِلي ِ‬
‫ات ‪٢٤‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ َ ّ ُ َ َ‬
‫فيومئ ِ ٍذ ل يع ِذب عذابه أحد ‪٢٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ُ ََ َ‬
‫ول يوث ِق وثاقه أحد ‪٢٦‬‬
 ‫َ َ َّ ُ َ َّ ْ ُ ْ ُ ْ َ َّ ُ‬
‫يا أيتها انلفس المطمئِنة ‪٢٧‬‬
 ‫َ َ ّ َ َ ً َّ ْ َّ ً‬ ‫ْ‬
‫ضية ‪٢٨‬‬ ‫اضية مر ِ‬‫كر ِ‬
‫ج ِع إِل رب ِ ِ‬
‫ار ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫فادخ ِل ِف ِعبادِي ‪٢٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫وادخ ِل جن ِت ‪٣٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ُْ ُ َ َ ََْ‬
‫ل ‪١‬‬
‫سم بِهذا ال ِ‬
‫ل أق ِ‬
 ‫َ َ َ ٌّ َ َ ْ َ َ‬
‫ل ‪٢‬‬
‫حل بِهذا ال ِ‬ ‫وأنت ِ‬
 ‫َ‬ ‫ََ ََ ََ‬
‫ال وما ول ‪٣‬‬
‫وو ِ ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ ََْ ْ َ َ‬
‫النسان ِف كب ٍد ‪٤‬‬
‫لقد خلقنا ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أيسب أن لن يق ِدر عليهِ أحد ‪٥‬‬
 ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫َ‬
‫يقول أهلكت مال لدا ‪٦‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أيسب أن لم يره أحد ‪٧‬‬
 ‫َ َ ْ َ ْ َ َّ ُ َ ْ َ ْ‬
‫ي ‪٨‬‬
‫ألم نعل ل عين ِ‬
 ‫َ َ ً ََ ََْ‬
‫ي ‪٩‬‬
‫ول ِسانا وشفت ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وهديناه انلجدي ِن ‪١٠‬‬
 ‫ََ َْ َ َ ََََْ‬
‫فل اقتحم العقبة ‪١١‬‬
 ‫ََ ََْ َ َ َََُْ‬
‫وما أدراك ما العقبة ‪١٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ‬
‫فك رقب ٍة ‪١٣‬‬
 ‫َ ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أو إِطعام ِف يو ٍم ذِي مسغب ٍة ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ َْ‬
‫يتِيما ذا مقرب ٍة ‪١٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫كينا ذا متب ٍة ‪١٦‬‬ ‫أو مِس ِ‬
 ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َّ َ َ ُ َ َ‬
‫ب وتواصوا بِالمرحةِ ‪١٧‬‬ ‫ثم كن مِن الِين آمنوا وتواصوا بِالص ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫أولئِك أصحاب الميمنةِ ‪١٨‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ََ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫والِين كفروا بِآيات ِنا هم أصحاب المشأمةِ ‪١٩‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ْ َ ٌ ُّ ْ‬
‫علي ِهم نار مؤصدة ‪٢٠‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬
‫والشم ِس وضحاها ‪١‬‬
 ‫َ َْ َ َ ََ َ‬
‫والقم ِر إِذا تلها ‪٢‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ َّ َ‬
‫وانلهارِ إِذا جلها ‪٣‬‬
 ‫َ َّ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫واللي ِل إِذا يغشاها ‪٤‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ َ َ‬
‫والسماء وما بناها ‪٥‬‬
 ‫َ‬
‫َ ْ ْ ََ َ َ َ‬
‫والر ِض وما طحاها ‪٦‬‬
 ‫َ َ َ َّ َ‬ ‫ََْ‬
‫ونف ٍس وما سواها ‪٧‬‬
 ‫َ َََ ُ ََ ََ َ َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فألهمها فجورها وتقواها ‪٨‬‬
 ‫َ ْ َ ْ َ َ َ َ َّ َ‬
‫قد أفلح من زكها ‪٩‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ َ َ َّ َ‬
‫وقد خاب من دساها ‪١٠‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ ُ ُ َ ْ َ َ‬
‫كذبت ثمود بِطغواها ‪١١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ َ‬
‫إِذِ انبعث أشقاها ‪١٢‬‬
 ‫َ َ َ َ ُ ْ َ ُ ُ َّ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ َ‬
‫فقال لهم رسول اللِ ناقة اللِ وسقياها ‪١٣‬‬
 ‫َ َ َّ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ ُّ ُ َ ْ َ َ َّ َ‬
‫فكذبوه فعقروها فدمدم علي ِهم ربهم بِذنب ِ ِهم فسواها ‪١٤‬‬
 ‫ََ ََ ُ ُ َْ َ‬
‫ول ياف عقباها ‪١٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ َّ ْ َ َ ْ َ‬
‫واللي ِل إِذا يغش ‪١‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ َّ‬
‫وانلهارِ إِذا تل ‪٢‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫وما خلق اذلكر والنث ‪٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫إِن سعيكم لشت ‪٤‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َ َّ َ‬
‫فأما من أعطى واتق ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ‬
‫وصدق بِالسن ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فسني ِسه ل ِليسى ‪٧‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ َ َ ْ َ َْ‬
‫وأما من بِل واستغن ‪٨‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫وكذب بِالسن ‪٩‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ ّ ُُ ْ‬
‫فسني ِسه ل ِلعسى ‪١٠‬‬
 ‫َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ ُ ُ َ َ َ َّ‬
‫وما يغ ِن عنه مال إِذا تردى ‪١١‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ْ‬
‫إِن علينا للهدى ‪١٢‬‬
 ‫َّ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫خرة والول ‪١٣‬‬ ‫ِإَون لا لل ِ‬
 ‫َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ً َ ََّ‬
‫فأنذرتكم نارا تلظى ‪١٤‬‬
 ‫َ َ ْ َ َ َّ ْ َ ْ َ‬
‫ل يصلها إِل الشق ‪١٥‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ َّ‬ ‫َّ‬
‫الِي كذب وتول ‪١٦‬‬
 ‫َ َ ُ َ َّ ُ َ ْ َ ْ َ‬
‫وسيجنبها التق ‪١٧‬‬
 ‫َّ ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َّ‬
‫الِي يؤ ِت مال يتك ‪١٨‬‬
 ‫ّ ْ َ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وما ِلح ٍد ِعنده مِن نِعم ٍة تزى ‪١٩‬‬
 ‫َّ ْ َ َ ْ َ ّ ْ َ ْ َ‬
‫إِل ابتِغاء وجهِ ربِهِ الع ‪٢٠‬‬
 ‫َََ َْ َْ َ‬
‫ولسوف يرض ‪٢١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬
‫والضُّح ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ‬
‫واللي ِل إِذا سج ‪٢‬‬
 ‫َ َ َّ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ‬
‫ما ودعك ربك وما قل ‪٣‬‬
 ‫َ َ ْ َ ُ َ ْ ٌ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫خرة خي لك مِن الول ‪٤‬‬ ‫ولل ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُّ َ َ َ ْ َ‬
‫ولسوف يع ِطيك ربك فتض ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يدك يتِيما فآوى ‪٦‬‬ ‫ألم ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ًّ َ‬
‫ووجدك ضال فهدى ‪٧‬‬
 ‫َ َ َ َ َ َ ً َ َ َْ‬
‫ووجدك عئِل فأغن ‪٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فأما التِيم فل تقهر ‪٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأما السائِل فل تنهر ‪١٠‬‬
 ‫َ َ َّ ْ َ َ ّ َ َ َ ّ ْ‬
‫وأما بِنِعمةِ ربِك فح ِدث ‪١١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ألم نشح لك صدرك ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ َ َ‬
‫ووضعنا عنك وِزرك ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الِي أنقض ظه َرك ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َْ َ َ ْ‬
‫ورفعنا لك ذِكرك ‪٤‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫س يسا ‪٥‬‬ ‫فإِن مع الع ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ‬
‫س يسا ‪٦‬‬ ‫إِن مع الع ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ْ َ َ‬
‫فإِذا فرغت فانصب ‪٧‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ ْ َ‬
‫ِإَول ربِك فارغب ‪٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
‫ون ‪١‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ِني والزيت ِ‬‫واتل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وطورِ ِسينِني ‪٢‬‬‫َ‬
 ‫ََ َ ْ َ َْ‬
‫ِني ‪٣‬‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫وهذا الَ‬
‫ِ‬
 ‫ََ ْ َ ََْ ْ َ َ َ ْ َ َْ‬
‫يم ‪٤‬‬
‫النسان ِف أحس ِن تقوِ ٍ‬
‫لقد خلقنا ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ثم رددناه أسفل سافِلِني ‪٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ون ‪٦‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ات فلهم أج ٌ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫إِل الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ ِ‬
‫ٍ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ ُّ َ‬
‫ِين ‪٧‬‬
‫فما يك ِذبك بعد بِادل ِ‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أليس الل بِأحك ِم الاكِ ِمني ‪٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ََ‬ ‫ْ َ ْ ْ َ ّ َ َّ‬
‫اقرأ بِاس ِم ربِك الِي خلق ‪١‬‬
 ‫َ ََ ْ َ َ ْ ََ‬
‫النسان مِن عل ٍق ‪٢‬‬
‫خلق ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ َ َ َ ُّ َ‬
‫َ‬
‫اقرأ وربك الكرم ‪٣‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ َ‬ ‫َّ‬
‫الِي علم بِالقل ِم ‪٤‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫النسان ما لم يعلم ‪٥‬‬ ‫علم ِ‬
 ‫َ َّ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ‬
‫النسان لطغ ‪٦‬‬ ‫ك إِن ِ‬
 ‫َ َّ ُ ْ َ َْ‬
‫أن رآه استغن ‪٧‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ َ َ ّ َ‬
‫إِن إِل ربِك الرجع ‪٨‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َّ َ ْ َ‬
‫أرأيت الِي ينه ‪٩‬‬
 ‫َ ْ ً َ َ َّ‬
‫عبدا إِذا صل ‪١٠‬‬
 ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أرأيت إِن كن ع الهدى ‪١١‬‬
 ‫َ ْ َ َ َ َّ َْ‬
‫أو أمر بِاتلقوى ‪١٢‬‬
 ‫َ َّ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أرأيت إِن كذب وتول ‪١٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ ْ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ألم يعلم بِأن الل يرى ‪١٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ َّ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ‬
‫اصيةِ ‪١٥‬‬
‫ك لئِن لم ينتهِ لنسفعا بِانل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫اصي ٍة كذِب ٍة خا ِطئ ٍة ‪١٦‬‬
‫ن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َْ ْ ُ َ‬
‫فليدع نادِيه ‪١٧‬‬
 ‫َ َ ْ ُ َّ َ َ َ‬
‫سندع الزبانِية ‪١٨‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ْ َ‬
‫تب ‪١٩‬‬‫ك ل ت ِطعه واسجد واق ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ‬
‫إِنا أنزلاه ِف للةِ القدرِ ‪١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫ْ‬
‫وما أدراك ما للة القدرِ ‪٢‬‬
 ‫َْ‬ ‫ََُْ َْ ْ َ ٌْ ّ ْ َْ‬
‫للة القدرِ خي مِن أل ِف شه ٍر ‪٣‬‬
 ‫ُ َ ْ َ ّ ّ ُ ّ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ْ َ َ َ ُ‬
‫ك أم ٍر ‪٤‬‬ ‫ُّ‬
‫تنل الملئِكة والروح فِيها بِإِذ ِن رب ِ ِهم مِن ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ ٌ َ َ َّ َ ْ َ ْ َ‬
‫سلم ِه حت مطل ِع الفج ِر ‪٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ْ ُ ْ َ ُ َ ّ َ َ َّ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ َّ َ َ َُ‬
‫كني حت تأتِيهم اليِنة ‪١‬‬ ‫شك ِني منف ِ‬
‫اب والم ِ‬
‫كت ِ‬ ‫لم يك ِن الِين كفروا مِن أه ِل ال ِ‬
 ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ ٌ ّ َ َّ َ ْ ُ ُ ُ ً‬
‫رسول مِن اللِ يتلو صحفا مطهرة ‪٢‬‬
 ‫َ ُُ ٌ ٌََّ‬
‫فِيها كتب قيِمة ‪٣‬‬
 ‫َ ْ َ َ ْ ُ ُ ََّْ ُ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َّ َ ُ ُ ْ َ َ َّ‬
‫كتاب إِل مِن بع ِد ما جاءتهم اليِنة ‪٤‬‬
‫وما تفرق الِين أوتوا ال ِ‬
 ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وما أمِروا إِل ِلعبدوا الل مل ِ ِصني ل ادلِين حنفاء وي ِقيموا الصلة ويؤتوا الزكة وذل ِك دِين القيِم ِة ‪٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬
‫بيةِ ‪٦‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الِين فِيها أولئِك هم ش ال ِ‬
‫شك ِني ِف نارِ جهنم خ ِ‬
‫اب والم ِ‬ ‫كت ِ‬‫إِن الِين كفروا مِن أه ِل ال ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫إِن الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ‬
‫بيةِ ‪٧‬‬ ‫ات أولئِك هم خي ال ِ‬ ‫ال ِ‬
 ‫َ‬
‫ـك ل َِمــنْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ً َّ ِ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َْ َ ْ َْ ُ َ‬ ‫َ َ ّ ْ َ َّ ُ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُُ‬
‫ـري ِمــن تتِهــا النهــار خ ِ‬
‫الِيــن فِيهــا أبــدا رض الل عنهــم ورضــوا عنــه ذلِـ‬ ‫جزاؤهــم ِعنــد رب ِ ِهــم جنــات عــد ٍن تـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـي ربــه ‪٨‬‬ ‫خـ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ََ‬
‫ت الرض زِلزالها ‪١‬‬ ‫إِذا زل ِزل ِ‬
 ‫ْ َ ْ ُ َ ْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت الرض أثقالها ‪٢‬‬ ‫وأخرج ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ ُ َ ََ‬
‫النسان ما لها ‪٣‬‬
‫وقال ِ‬
 ‫ََْ َُّ ُ َ َْ َ َ‬
‫يومئ ِ ٍذ ت ِدث أخبارها ‪٤‬‬
 ‫َ َّ َ َّ َ َ ْ َ ََ‬
‫بِأن ربك أوح لها ‪٥‬‬
 ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫يومئ ِ ٍذ يصدر انلاس أشتاتا ل ِيوا أعمالهم ‪٦‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َّ َ‬
‫فمن يعمل مِثقال ذر ٍة خيا يره ‪٧‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ ْ َْ‬
‫ومن يعمل مِثقال ذر ٍة شا يره ‪٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ات ضبحا ‪١‬‬‫والعادِي ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ات قدحا ‪٢‬‬‫فالمورِي ِ‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ات صبحا ‪٣‬‬‫فالم ِغري ِ‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ ًْ‬
‫فأثرن بِهِ نقعا ‪٤‬‬
 ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فوسطن بِهِ جعا ‪٥‬‬
 ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ َ َ َ ّ َ َ‬
‫النسان ل ِربِهِ لكنود ‪٦‬‬
‫إِن ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫ِإَونه ع ذل ِك لش ِهيد ‪٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ي لش ِديد ‪٨‬‬‫ب ال ِ‬ ‫ِإَونه ِل ِ‬
 ‫ْ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أفل يعلم إِذا بع ِث ما ِف القبورِ ‪٩‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ّ َ‬
‫وح ِصل ما ِف الصدورِ ‪١٠‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إِن ربهم ب ِ ِهم يومئ ِ ٍذ لبِري ‪١١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َْ َ ُ‬
‫القارِعة ‪١‬‬
 ‫َ َْ َ ُ‬
‫ما القارِعة ‪٢‬‬
 ‫َ َ ََْ َ َ َْ َ ُ‬
‫وما أدراك ما القارِعة ‪٣‬‬
 ‫َْ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ ْ َ‬
‫وث ‪٤‬‬ ‫يوم يكون انلاس كلفر ِ‬
‫اش المبث ِ‬
 ‫َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ ْ ْ َْ ُ‬
‫البال كل ِعه ِن المنف ِ‬
‫وش ‪٥‬‬ ‫وتكون ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ُ‬
‫َ‬
‫فأما من ثقلت موازِينه ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اضي ٍة ‪٧‬‬
‫فهو ِف ِعيش ٍة ر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫وأما من خفت موازِينه ‪٨‬‬
 ‫َ ُ ُّ ُ َ َ ٌ‬
‫فأمه هاوِية ‪٩‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫وما أدراك ما هِيه ‪١٠‬‬
 ‫َ ٌ َ ٌَ‬
‫نار حامِية ‪١١‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ ْ َ ُ ُ َّ َ ُُ‬
‫ألهاكم اتلكثر ‪١‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َّ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ‬
‫حت زرتم المقابِر ‪٢‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ك سوف تعلمون ‪٣‬‬
 ‫ُ َّ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ثم ك سوف تعلمون ‪٤‬‬
 ‫َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ َ ْ َ َْ‬
‫ني ‪٥‬‬
‫ك لو تعلمون ِعلم ال ِق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪٦‬‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫لتون‬
 ‫ُ َّ َ َ َ ُ َّ َ َ ْ َ َْ‬
‫ني ‪٧‬‬
‫ثم لتونها عي ال ِق ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ثم لتسألن يومئ ِ ٍذ ع ِن انلعِي ِم ‪٨‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ص ‪١‬‬
‫والع ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َّ ْ َ َ َ ُ‬
‫س ‪٢‬‬
‫النسان ل ِف خ ٍ‬
‫إِن ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات وتواصوا ب َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إِل الِين آمنوا وع ِملوا الص ِ َ‬
‫ب ‪٣‬‬
‫ِ‬ ‫الص‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫و‬ ‫اص‬‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ِ ِ‬‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ال‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ٌ ّ ُ ّ ُ َ َ ُّ‬
‫ِك همز ٍة لمز ٍة ‪١‬‬‫ويل ل ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ً َ َ َّ َ‬ ‫َّ‬
‫الِي جع مال وعدده ‪٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ ُ َّ َ ُ ْ‬
‫يسب أن مال أخله ‪٣‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َّ َ ُ َ َ َّ‬
‫ك لنبذن ِف الطمةِ ‪٤‬‬
 ‫َ َ َ ْ َ َ َ ُْ َ َ ُ‬
‫وما أدراك ما الطمة ‪٥‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ ْ ُ َ‬
‫نار اللِ الموقدة ‪٦‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َّ ُ َ َ‬
‫ال ِت تطلِع ع الفئِدة ِ ‪٧‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُّ ْ‬
‫إِنها علي ِهم مؤصدة ‪٨‬‬
 ‫َ َ ُّ َ َّ َ‬
‫ِف عم ٍد ممدد ٍة ‪٩‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل ‪١‬‬ ‫َ‬
‫اب الفِ ِ‬
‫ألم تر كيف فعل ربك بِأصح ِ‬
 ‫ََْ ََْ ْ َ َْ ُ ْ َ ْ‬
‫يل ‪٢‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫د‬ ‫ي‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫أ‬
 ‫ََْ َ َ َ َْ ْ َ ًْ ََ َ‬
‫وأرسل علي ِهم طيا أبابِيل ‪٣‬‬
 ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يل ‪٤‬‬
‫ٍ‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ار‬‫ج‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِي‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬
 ‫ْ‬
‫َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََُ ْ َ‬
‫ول ‪٥‬‬
‫فجعلهم كعص ٍف مأك ٍ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َُْ‬ ‫َ‬
‫ِ ِليل ِف قري ٍش ‪١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََْ ّ‬
‫الشتاء والصي ِف ‪٢‬‬
‫إِيلف ِ ِهم رِحلة ِ‬
 ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ َْ‬
‫ت ‪٣‬‬
‫فليعبدوا رب هذا الي ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ َ ُ ّ ُ ٍ َ َ َ ُ ّ ْ َْ‬
‫الِي أطعمهم مِن جوع وآمنهم مِن خو ٍف ‪٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِين ‪١‬‬
‫أرأيت الِي يك ِذب بِادل ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ ُ ُّ َْ‬
‫فذل ِك الِي يدع التِيم ‪٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ َ َ َ َ ْ‬
‫ني ‪٣‬‬
‫ك ِ‬ ‫ول يض ع طع ِ‬
‫ام ال ِمس ِ‬
 ‫َ‬ ‫ٌََْ ُّْ َ ّ‬
‫فويل ل ِلمصلِني ‪٤‬‬
 ‫َّ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫الِين هم عن صلت ِ ِهم ساهون ‪٥‬‬
 ‫َّ َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬
‫الِين هم يراؤون ‪٦‬‬
 ‫َ َ َْ ُ َ َْ ُ َ‬
‫ويمنعون الماعون ‪٧‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َّ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ ََ‬
‫إِنا أعطيناك الكوثر ‪١‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ َّ َ‬
‫فص ِل ل ِربِك وانر ‪٢‬‬
 ‫َّ َ َ َ ُ َ ْ َ ْ َُ‬
‫إِن شان ِئك هو البت ‪٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ ْ َ َ ُّ َ ْ َ ُ َ‬
‫قل يا أيها الكف ِرون ‪١‬‬
 ‫َ‬
‫َ ُُْ َ َُُْ َ‬
‫ل أعبد ما تعبدون ‪٢‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ول أنتم عبِدون ما أعبد ‪٣‬‬
 ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ٌ َّ َ َ ُّ‬
‫ول أنا عبِد ما عبدتم ‪٤‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ول أنتم عبِدون ما أعبد ‪٥‬‬
 ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫لكم دِينكم و َ‬ ‫َ‬
‫ِين ‪٦‬‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َّ َ ْ َ ْ‬
‫إِذا جاء نص اللِ والفتح ‪١‬‬
 ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ِين اللِ أفواجا ‪٢‬‬ ‫َّ‬
‫ورأيت انلاس يدخلون ِف د ِ‬
 ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ّ ْ َ ْ َ ّ َ َ ْ َ ْ ْ ُ َّ ُ َ َ َ‬
‫فسبِح ِبم ِد ربِك واستغفِره إِنه كن توابا ‪٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ب وتب ‪١‬‬ ‫تبت يدا أ ِب له ٍ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما أغن عنه مال وما كسب ‪٢‬‬
 ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ً َ َ َ‬
‫ب ‪٣‬‬
‫سيصل نارا ذات له ٍ‬
 ‫َ ْ َ َ ُ ُ َ َّ َ َ َ َْ‬
‫وامرأته حالة الط ِ‬
‫ب ‪٤‬‬
 ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ٌْ‬
‫جي ِدها حبل مِن مس ٍد ‪٥‬‬
‫ِف ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ‬
‫قل هو الل أحد ‪١‬‬
 ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الل الصمد ‪٢‬‬
 ‫ْ‬ ‫َْ َ ْ ََْ ُ َ‬
‫لم ي ِل ولم يول ‪٣‬‬
 ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َّ ُ ُ ًُ‬
‫ولم يكن ل كفوا أحد ‪٤‬‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ُْ َ ُ ُ َ ّ َْ َ‬
‫ب الفل ِق ‪١‬‬
‫قل أعوذ بِر ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ّ َ َ َ‬
‫ش ما خلق ‪٢‬‬‫مِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫َ‬
‫ش غ ِس ٍق إِذا وقب ‪٣‬‬
‫ومِن ِ‬
 ‫َُْ‬ ‫َ ّ َّ َّ َ‬ ‫َ‬
‫ات ِف العق ِد ‪٤‬‬
‫ش انلفاث ِ‬‫ومِن ِ‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش حا ِس ٍد إِذا حسد ‪٥‬‬
‫ومِن ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬
 ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫َّ‬
‫ب انل ِ‬
‫اس ‪١‬‬ ‫َ‬
‫قل أعوذ بِر ِ‬
 ‫َّ‬
‫ك انل ِ‬
‫اس ‪٢‬‬ ‫َ‬
‫مل ِ ِ‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إِلِ انل ِ‬
‫اس ‪٣‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ْ‬
‫اس الن ِ‬
‫اس ‪٤‬‬ ‫ش الوسو ِ‬ ‫مِن ِ‬
 ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الِي ي َوسوِس ِف صدورِ انل ِ‬
‫اس ‪٥‬‬
 ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫النةِ و انل ِ‬
‫اس ‪٦‬‬ ‫مِن ِ‬