Professional Documents
Culture Documents
Download ebook pdf of قراصنة غيروا مجرى التاريخ حسن بوهويد full chapter
Download ebook pdf of قراصنة غيروا مجرى التاريخ حسن بوهويد full chapter
■■■ ■■■■■■
Visit to download the full and correct content document:
https://ebookstep.com/download/ebook-34491628/
More products digital (pdf, epub, mobi) instant
download maybe you interests ...
https://ebookstep.com/product/a-medida-b1-guia-didactica-1st-
edition-anaya/
https://ebookstep.com/product/lo-straniero-a2-b1-primi-
racconti-1st-edition-marco-dominici/
https://ebookstep.com/product/l-eredita-b1-b2-primi-racconti-1st-
edition-luisa-brisi/
https://ebookstep.com/product/deutsch-intensiv-wortschatz-b1-das-
training-1st-edition-arwen-schnack/
■■■■■■■■■■ ■■■■ ■■■ ■■■■■■■■■■■ B1 B2 3rd Edition ■
■■■■■■■■■
https://ebookstep.com/download/ebook-29840068/
https://ebookstep.com/product/ritorno-alle-origini-b1-b2-primi-
racconti-1st-edition-valentina-mapelli/
https://ebookstep.com/product/un-giorno-diverso-a2-b1-primi-
racconti-1st-edition-marco-dominici/
https://ebookstep.com/product/100-delf-b1-version-scolaire-et-
junior-1st-edition-sylvie-cloeren/
https://ebookstep.com/product/la-nuova-prova-orale-1-a1-b1-1st-
edition-telis-marin/
اإلهداء
أهدي هذا الكتاب الى (أمي) فبدونها لما سطع نور هذا الكتاب.
() 1
قراصنة غيروا مجرى التاريخ
ال يسمح بنشر او توزيع او نقل او نسخ هذا الكتاب دون اذن
خطي من الكاتب او الناشر
() 2
المقدمة
القراصنة هم ليسوا مجرد قصص أسطورية ،أو شخصيات خيالية اخترعها
صنّاع السينما ،هم أناس حقيقيون ،عاشوا مغامرات ال تخطر على
نادرا ما
بال أحد ،كانت البحار طريقهم ال ُمعَبّد الوحيد ،وحياتهم ً
عرفت اليابسة ،إنهم القراصنة ،قطاع طرق البحار ،الذين كانت
أعمالهم تصل إلى كل العالم.
() 3
القرصان بالك بيرد {اللحية السوداء}
حياة اللحية السوداء
ولد ادوارد تيتش "اللحية السوداء" سنة سنة ،1861وأعدم عام ،1116كان قرصانا مشهورا ً في الهند
الغربي وفي السواحل األمريكية واألوربية ،ولم يعرف الكثير عن بداية حياته لكنه ولد في
بريستول بإنجلترا .وقيل إنه تم قتل عائلته واختطافه وهو صغير من قبل قراصنة.
وتم تجنيد إدوارد تيتش "الليحة السوداء" في عام 1118من قبل كابتن بنيامين هورني كولد وجعله قائدا ً على
إحدى السفن تحت إشراف بنيامين؛ وبهذا بدأ في أعمال القرصنة وانضم لهم الحقا ً قرصان يدعى
ستيد بوني ،وأصبحا أكثر قوة ،لكن بعد فترة تقاعد بنيامين هورني كولد من القرصنة في عام
1118آخذا سفينتين معه ،وقد استولى تيتش على سفينة ضخمة تعود لتجار فرنسيين وحولها إلى
سفينة حربية سماها (الثأر للملكة آن) ،وزودها بـ 01مدفعا ،ليصبح بذلك أخطر قرصان في ذاك
الوقت ومن هنا أطلق لحيته ملقبا ً نفسه باللحية السوداء ،وارتدى قبعة كبيرة عريضة ،وكان منظره
مرعباً.
بعد أن افترق اللحية الس وداء عن ستيد عاد إلى باث تاون وحصل على عفو ملكي ،لكنه عاد إلى البحر مرة
أخرى وجذب انتباه ألكساندر سبوت وود ،أحد القادة في الجيش البريطاني ومحافظ فرجيني ،الذي
رتب ليكون جيشا ً للقضاء على القراصنة ،وفي 22من نوفمبر من عام 1116قتل تيش هو
وطاقمه على يد المالزم روبرت ميرنارد ،ورغم أن اللحية السوداء عرف كقائد عنيف وخطير ،إال
أن الغرور في النهاية أدى إلى موته لعدم استخدام القوى معتمدا ً على الصورة التي أنشأها في
السابق.
() 0
تفاصيل المعركة األخيرة ألخطر قرصان
وجد الجيش البريطاني أسطول اللحية السوداء يرسو على الجانب الداخلي من جزيرة أوكراكوك ،مساء يوم
21نوفمبر عام 1116وتأكد بأن السفن لن تتحرك وقرر عدم الهجوم ليالً لعدم معرفته ببيئة
المعركة جيداً؛ فانتظر إلى صباح اليوم التالي ليبدأ تحركاته ،وانتشر األسطول على طول السواحل
ليتأكد بأن قراصنة اللحية السوداء لن يهربوا.
وعند الفجر بدأ ميرنارد أحد قادة البحرية اإلنجليزية ،بالتحرك رويدا ً رويدا ً هو وسفينتين لكنه رصد أحد
القراصنة على قمة الجبل يتتبع حركات الشاطيء قام ماينارد بإطالق النار عليه وإصابته بصعوبة،
وأمر طاقمه بالتراجع بسرعة إلى منطقة تدعى الجين .ومن هنا علم تيتش بأن هناك من يرصد
تحركاته؛ فأمر طاقمه برفع األشرعة وتجهيز المدافع وقام بقطع المرساة وأمر إحدى سفنه بتوجيه
المدافع نحوه سفن ماينارد .وأمر هذا األخير الضابط ها يد بسد جميع الثغرات لعدم السماح
للقراصنة بالهروب وبدأت المعركة.
وجهت سفينة المغامرة التابعة لطاقم تيتش نيرانها نحو سفينتين من سفن البحرية وأطلقت النار وسقط 22
رجال من رجال البحرية ،وكانت البحرية ترفع علم قوات بحرية المملكة البريطانية وأصيب ثالثة
من الضباط وقتل اثنان وسقطت السفينتان بعد هروب الطاقم ،وفي المقابل قام ماينارد بوضع عدد
من الجنود في أسفل السفن لتقليل الخسائر واالستعداد للمعركة القريبة المدى ،وفي هذه األثناء أمر
تيتش رجاله باالستعداد للمعركة أيضا ،لكن قبل التحام السفن رمى طاقم تيتش سفن ماينارد بقنابل
اليدوية تحتوي على الزجاج والمسامير باإلضافة إلى الرصاص.
() 5
القرصان وليام كيد
تم شنق الجندي وليام كيد بسبب أعمال القرصنة والقتل في الثالث والعشرين من مايو لعام
1111م تم إعدامه في منصة اإلعدام في لندن London’s Execution Dockكان وليام ً
مثاال
عا للقراصنة اآلخرين ،بعد ظهر يوم الثالث والعشرين من مايو تم أخذ كيد مع ثالثة رجال
مرو ً
آخرين محكوم عليهم ،على متن عربة تجرها الخيول من سجن نيوجيت إلى موقع اإلعدام في
وابين في حوالي الساعة الخامسة وصل المارشال المكلف بالحراسة .
وكان الحشد كبير حول منصة التنفيذ ليكشف عن شهرة كيد التي نالها قبل إعدامه بوقت قصير
ومحذرا القراصنة اآلخرين من الوقوع في نفس مصيره
ً قادرا على مخاطبة الجمهور
كان كيد ً
بعد اإلعدام ت م نقل جثة كيد إلى تيلبيري بوينت ،وهو مكان يقع على نهر التايمز وتم تعليق
الجثة في سالسل بجوار النهر حتى تحللت وغفنت وكان ذلك بمثابة تحذير علني للقراصنة على
العقوبات التي سوف يتلقوها .
()8
بدت حياة كيد محترمة وعادية خالل أوائل تسعينات القرن السادس عشر ،ثم انتقل إلى نيويورك وتزوج من
أرملة ثرية كان له سفينة خاصة به ،وظل يعمل بانتظام لدى سلطات والية نيويورك
وماساتشوستس االستعمارية في مطاردة الخصوم الذين يعملون في مياه أمريكا الشمالية .
في عام 1828م نشأت بداية انهيار حياة الهادئة والغنية وبتغير المواقف تجاه األفراد المدعومين من قبل
الدولة ،وأرسلت المفوضية الملكية كيد إلى البحر األحمر لحماية السفن البريطانية من القرصنة ،
ولقد ثبت أن األمر كان أكثر صعوبة مما كان متوق ًعا ،وبعد بضعة أشهر لم يستطع كيد وطاقمه
في التقاط أي قراصنة ،وأصبح الطاقم أكثر قل ًقا على نحو متزايد وخائف من حدوث تمرد ،
تماما أنه
متأثرا بجراحه ،وأصبح كيد يدرك ًً وصدم كيد بعضو الطاقم وليام مور .الذى توفى
بحاجة إلى العمل لمنع تمرد كامل على متن السفينة .
وفي مرحلة ما من عام 1821م تحول كيد نفسه للقرصنة وبدأ في مهاجمة السفن الهندية الصغيرة وختم
مسيرته يناير عام 1826م عندما هاجم هو وطاقمه سفينة أرمنية تسمى تاجر كيداج ،وكانت
السفينة محملة بـ 511طن من الذهب والتوابل وغيرها من الثروات ،مما وفر مخزونًا مرب ًحا
لكيد وطاقمه ،ولسوء الحظ ،كانت مملوكة لوزير في محكمة غراند موغل الهندي ،والذي اشتكى
لشركة الهند الشرقية المؤث رة ،وجد كيد نفسه فجأة رجل مطلوب من قبل السلطات البريطانية .
يعتقد كيد أنه كان بإمكانه تخليص اسمه على أساس أن السفينة كانت هدفا ً مشروعا ً ،ولكن كيد قد سلم نفسه ،
ولم يتلقى الدعم الذي كان يتوقعه من أعضاء النخبة السياسية ،مثل رب عمله اللورد بيليمونت ،
وأصبحت المحاكمة حدثًا سياسيًا ،وحاول حزب المحافظين الذي سيطر على البرلمان استخدامه
لمهاجمة منظمة “أيغ هوغ” والذين كانوا يخضعون لهم ،واستجاب فريق الخبراء األمريكيين إلى
طا في أعمالالوقوف ضد كيد ،ومهاجمة شخصيته وسمعته بدالً من الدفاع عنه ،ليجد نفسه متور ً
القرصنة ،وفي أوائل مايو 1111م ،وجد كيد نفسه مذنبًا ومته ًما بالقرصنة ومقتل مور ،و ُحكم
عليه باإلعدام .
() 1
السيدة الحرة {القرصانة الملكة}
هي ملكة تطوان شمال المغرب السيدة الحرة بنت سيدي علي بن راشد.
ولدت السيدة الحرة في غرناطة جنوب االندلس .ام السيدة الحرة كانت امراة اسبانية مسيحية
اعتنقت االسالم رفقة اخيها و تلقبت بالال الزهرة و غير اخوها اسمه من مرتين فرنانديس الى
علي فرناندوا .اما والد السيدة الحرة فكان ينتمي الى اسرة مرموقة تسمى بني راشد .
بعد خسارة المسلمين آلخر قالعهم في االندلس بعد سقوط امارة غرناطة على يد جيوش فرناندو
و ايزابيال سنة 1022م ،انتقلت اسرة السيدة الحرة للعيش في شمال المغرب حيث اصبح
بعد بلوغ السيدة الحرة لسن 18تزوجت من حاكم تطوان سيدي المنظري الذي يكبرها 31سنة
مع مرور الزمن تزايد نفوذ السيدة الحرة في المجتمع التطواني الى ان اصبحت الحاكمة
المباشرة بعد وفاة زوجها سنة 1515م .تمكنت حاكمة تطوان من توسيع رقعة حكمها و ربط
() 6
مما استرعى انتباه سلطان المغرب احمد الوطاسي
الذي اصر على الزواج من السيدة الحرة .وافقت حاكمة تطوان على عرض الزواج شريطة ان
ينتقل السلطان الى مدينة تطوان لعقد القران كاشارة انها ليست مستعدة للتخلي عن عرش
امارتها .
بعد هذا الزواج بدات السيدة الحرة في التخطيط لرفع مداخيل امارتها و تصفية حسابات قديمة
مع االسبان .تحالفت زوجة السلطان الوطاسي مع القائد البحري العثماني بابا عروج للقيام
بعمليات قرصنة ادت الى استعباد و سبي االالف من االوربيين و نهب المئات من السفن
البحرية .
داع صيت السيدة الحرة في اوربا بعد عملية قرصنة في جبل طارق تطلبت مجهودات
انتهى حكم السيدة الحرة سنة 1502على يد ابن زوجها بعد 21سنة من الحكم .
() 2
القرصان كاليكو راكهام جاك
هل تعرف شعار القراصنة؟ الجمجمة والسيفين المتعاكسين كان هذا من صنع كاليكو جاك
بنفسه ،فكما ترا هذا القرصان له تأثير كبير بالثقافة الشعبية وعرف عنه أيضا بوجود امرأتين
في عصابته وهما آن بوني وماري ريد.
بدايته
لقد بدأ جاك مسيره القرصنه كفرد في عصابه
تشارلز فين ،لكن بعد التمرد اللذي حصل ضد فين وخلعه عن القيادة أصبح جاك قبطان السفينة
واآلمر والناهي عليها مع عصابته اللتي تكن له الوالء،
كان جاك قرصانا طائشا بعض الشيء ولكنه كان جريئا جدا أيضاً ،وهناك قصه تحكى بأنه قام
بالسيطرة على سفينة انجليزية تحرسها سفن حربيه إسبانية ليس بالهجوم عليها علنا على العكس
استولى عليها عبر ركوبها في منتصف الليل مع طاقمه واإلبحار بها تاركا سفينته القديمه كطعم
للسفن الحربيه.
()11
إعدامه
بعد اشهر طويله من القرصنه طلب جاك من حاكم فرجينيا العفو وتم منحهم العفو
بشرط اال يعودو للقرصنه ،ولكن يبدو ان الحياه العادية لم تناسب جاك وعصابته اذ
سرعان ماعادو للقرصنة ،مما أدى الى غضب حاكم فرجينيا فنشر مذكره أعتقال
في ذلك الوقت كان صياد القراصنة المشهور جواناثان بارنت يالحق جاك ،تمكن
بارنت من مالحقه سفينه جاك ،لكن عند الهجوم وجدو جاك وعصابته في حاله سكر
شديده ولم يستطيعو مقاتله بارنت فتم القبض على جاك وطاقمه في جمايكا وتم
إعدامهم هناك.
()11
القرصانة تشينغ شيه
كانت بداياتها متواضعة ،ثم أصبحت تشينغ شيه Ching Shihأول قرصانة في العالم ،حتى
أنها كانت تملك أكثر من 61111سفينة تحت قيادتها .
وألنها ذكية ،طالبت شيه بنصيب من السلطة داخل مجموعته مقابل يدها في الزواج ،كما
طالبت الحصول على حصة من عمليات النهب التي تتم ،وافق تشنغ يى ،وبدؤا معا في إدارة
أسطول العلم األحمر .
نما األسطول فبعد أن كان لديهم 211سفينة فقط ،تحول بسرعة إلى أكثر من 21111سفينة ،
حتى وصل في نهاية المطاف إلى 61111سفينة .
()12
تولي تشنينغ شيه قيادة األسطول
لسوء الحظ توفي تشنغ يي بعد ست سنوات من الزواج من تشينغ شيه ،وقد كان من المعتاد أن
تتنحى زوجة القرصان جانبا ً ،وتترك ابنها يتولى مسؤولية األسطول ،ومع ذلك رفضت تشينغ
شيه ،ألنها رفضت العودة إلى حياة البغاء ،وأقنعت الرجل الثاني في عهد تشنغ يي بأنه ينبغي
أن يبقى بجانبها مقابل أن يكون معها في قيادة األسطول ،ومن ثم أصبحت أول سيدة تتزعم
القراصنة .
تحت نظام ، Ching Shihكان يجب تقديم كل الغنائم أوال وتسجيلها قبل أن يتم توزيعها ،
وكانت تسمح ألي سفينة استولت على كنز باالحتفاظ بنسبة 21في المائة من قيمته بينما
وضعت نسبة الـ 61في المائة المتبقية في صندوق جماعي ،كما وضعت قوانين تتعلق بمعاملة
األسرى .
أصدرت قوانينها في معاملة األسيرات باحترام ،واعتبرت الخيانة واالغتصاب جرائم يعاقب
عليها باإلعدام وعاقبت على ذلك بالفعل من خالف ذلك.
حاولت الحكومة الصينية عرض العفو عن جميع القراصنة في حال تخليهم عن القرصنة ،أمال
أن تسلم تشينغ شيه نفسها وينتهي أمرها وتهديدها للسفن .
بعد أن تقاعدت من القرصنة ،تزوجت من الرجل الثاني في أسطول الراية الحمراء ،تشانغ باو ،ثم عادت
إلى كانتون وافتتحت منزالً للمقامرة ،وبقيت هناك حتى وفاتها في عام . 1600
اإلطالق . حتى يومنا هذا ،ال تُذكر أنها أول قرصانة فقط ،ولكنها من أنجح القراصنة على
()13
القرصانة جين دي كليسون (لبؤة بريتونيا)
تحولت امرأة فرنسية تدعى (جين دي كليسون) إلى القرصنة في القرن 10انتقاما إلعدام
زوجها بالمقصلة ،حيث باعت كل ممتلكاتها العقارية واقتنت ثالثة سفن وعمدت إلى مطاردة
وقرصنة السفن الفرنسية في القناة اإلنجليزية وقتل طواقم بأكملها انتقاما من الملك الفرنسي.
بعد أن توفي زوجها األول ،وتم إلغاء زواجها الثاني من طرف البابا (يوحنا الثالث والعشرون)،
تزوجت (جين) من (أوليفي دو كليسون الرابع) ،وهو بريتوني فاحش الثراء ،في سنة .1331
أُسر (أوليفيي) على يد اإلنجليز خالل حصار (فان) في سنة ،1302وتم إطالق سراحه بعد
ذلك مقابل مبلغ صغير من المال ،بعد التبادل الذي حصل مقابل تسليم فرنسا لـ(إيرل ستافورد)
الذي كان تحت الوصاية الفرنسية آنذاك.
بسبب هذا األمر ،اعتبر البعض (أوليفي) خائنا ،تم اعتقاله بعد ذلك من طرف الفرنسيين ثم
حوكم من طرف زمالئه ،وانتهى به األمر معدما بالم قصلة في العشرين من شهر أغسطس سنة
.1303
()10
أثار حكم اإلعدام ذلك دهشة وذهول الكثير من البريتونيين ،حيث أن أدلة إثبات اإلدانة لم تثبت
للعلن ،كما أن قطع الرأس بالمقصلة كان ينفذ على المجرمين من الطبقة الدنيا فقط.
ولد مصير زوجها حقدا عظيما في نفس (جين) ،التي قامت ببيع كل عقارات آل (دو كليسون)،
وجمعت طاقما من الرجال األوفياء ،وبدأت تهاجم القوات الفرنسية.
هاجمت سفينتين لنقل البضائع تاركة رجال واحدا فقط على قيد الحياة ،وبالمساعدة التي كانت قد
تلقتها من الملك اإلنجليزي ،والكثير من المتعاطفين مع قضيتها ،أنشأت ما كان يعرف
بـ(األسطول األسود) الذي كان يتكون من ثالثة سفن حربية.
استمرت تهاجم السفن الفرنسية وتترك في كل مرة قليال من الرجال ليقوموا بإيصال رسائلها إلى
الملك الفرنسي ،ودامت قرصنتها تلك مدة ثالثة عشر سنة ،وجعلها ذلك تنال لقب (لبؤة
بريتونيا).
()15
القرصان جان الفيت {}Jean Lafitte
كبيرا في حياتهم وضمنوا مكانة قوية لعائلتهم ،وبدأ
ً كان جان ليفت من أشهر القراصنة الذين حققوا نجا ًحا
بإقامة جيش من القراصنة العتاة لنهب السفن القادمة إلى ميناء نيو أورلينز في بداية القرن التاسع
عشر ،ونحن ال نعرف الكثير عن فترة طفولته ومراهقته باستثناء أنه ولد في هاييتي حوالي سنة
1161وأنه ينحدر من أصول يهودية ،وأسس مع أخيه مؤسسة للقرصنة س ّموها “مملكة باراتاريا”
في أجزاء عديدة على طول ساحل لويزيانا في أمريكا ،وهذه المملكة كانت في الواقع عبارة عن
تجارة غير شرعية للعبيد لكن على مستوى هائل ،حيث عمال مع طاقمهما على جلب العبيد من
سفن البحر الكاريبي وخليج المكسيك مع البضائع المنهوبة ثم عرضهم للبيع في أماكن متعددة.
()18
السياسة واللعب على األطراف المختلفة
خالل الحرب بين أمريكا وبريطانيا في سنة 1612حصل جان الفيت وشقيقه على عرض مغري من
اإلمبراطورية البريطانية ،حيث عرضوا مبلغ مالي كبير لقاء استخدام قاعدة ليفتي البحرية،
وبالف عل أخذ المال وأتم معهما كافة االستعدادات ،لكنه ذهب إلى األمريكيين وأخبرهم باالتفاق
والخطة ،وقد تسبب هذا في تسريب معلومات حساسة وبالفعل انتصر األمريكيون في معركة نيو
أورلينز ،وبسبب هذا التعاون البناء حصل األخوان على عفو من الحكومة األمريكية على كل
العمليات اإلجرامية التي قاموا بها ساب ًقا والتي تكون المقصلة هي عقوبتها في أغلب األحوال ،بل
أن الرئيس األمريكي نفسه أندرو جاكسون أشاد بجهود جين وأخيه واعتبرهما من األسباب
الرئيسية لالنتصار على البريطانيين ،مع العلم بأنه كان جنراالً في هذا الوقت ،لكن على ما يبدو
فإن األخوين لم يقوما بهذه المساعدة بسبب والئهما ألمريكا ،بل كان األمر مجرد مصالح مباشرة،
فعندما أتى النفع األكبر تخلوا عن حليفهم ،حيث عرضت اإلمبراطورية اإلسبانية عليهم أجر كبير
لقاء التجسس على السفن العسكرية األمريكية.
()11
القرصانة ألفيدا "األميرة الهاربة"{}Alvida
في عالم مشاهير البحار ولصوصه وقراصنته ،هناك القصة التي ربما قد تكون األغرب على
اإلطالق بين كل قصص هؤالء القراصنة ،وهي قصة «ألفيدا» ،التي يظن الكثير من الناس
بأنها مجرد أسطورة من صنع خيال الرواة ،لكنها في حقيقة األمر ،شخصية واقعية ،عاشت
واحدة من أكثر القصص درامية في التاريخ.
البداية
بدأت قصة «ألفيدا» ،وهي ابنة أحد الملوك اإلسكندنافيين ،عندما أراد والدها تزويجها رغ ًما
عنها ،وكونها ال تملك رفض طلب الملك وتغيير المصير المحتوم الذي رسمه لها والدها ،قامت
«ألفيدا» بالهروب من القصر ،لتصبح بعد فترة بشكل أو بآخر ،واحدة من القراصنة الخطيرين
وذوي السمعة السيئة في البحار ،وظلت على حالها هذا لعدة أعوام.
بعد ذلك طلب والدها من ملك الدنمرك أن يعيد له ابنته «ألفيدا» ،واستجاب األخير فعالً ،وأرسل
ضار بينهما انتصر
ٍ سفينة حربية بقيادة ابنه األمير وولي عهد الدنمرك إلعادتها ،وبعد قتال
األمير ،وقبلت «ألفيدا» شروط االستسالم التي فرضها عليها وعادت معه ،وهنا حدث منعطف
كبير في حياتها ،إذ تزوجت من ولي العهد الدنمركي ،لتصبح فيما بعد ملكة البالد.
()16
القرصان فرانسوا لولونيس "المتوحش"
كان جون ديفيد ناو ( )Jean-David Nauالمعروف باسم “فرانسوا لولونيس” قرصان فرنسي اشتهر
بنشاطاته التي تمركزت فى البحر الكاريبى ،بدأ حياته المهنية كقرصان ال يرحم من خالل مداهمة السفن
والبلدات اإلسبانية الموجودة في جزر الهند الغربية ،وكان يتصف بالقسوة والعنف الشديد تجاه الشعب
األسبانى ،فعلى سبيل المثال ،قبض فى أحد المرات على بعض األشخاص ،ثم قام بإقتالع قلب أحد المساجين
وأكل قضمة منه ،ورمى الباقي على سجين أخر .لقى نهايته على أيدي السكان األصليين بجزيرة دارين عندما
تم إلقاء القبض عليه وأكله من قبل مجموعة من آكلي لحوم البشر.
()12
خير الدين بربروس قرصان الجزائر
في مثل هذا اليوم من عام 1503فرض أسطول عثماني بقيادة خير الدين بربروس حصارا بحريا على
شواطئ مدينة نيس الفرنسية في حرب ضد اإلمبراطورية الرومانية المقدسة (إمبراطورية
هابسبرغ) في وقت كان يحتل فيه اسم بربروس مكانة بارزة في البحر األبيض المتوسط وشمال
أفريقيا .فمن هو خير الدين بربروس؟
في جزيرة ليسبوس في بحر إيجة ،وهي جزء من اليونان الحالية ،وتحديدا في سبعينيات القرن الخامس عشر
عندما كانت الجزيرة تحت السيادة العثمانية (خضعت الجزيرة للعثمانيين بين 1082و )1212ولد
واحد من أبرز أبطال اإلمبراطورية العثمانية وهو "قرصان الجزائر" الذي تحول الحقا إلى ملك
البحار ،خير الدين باشا بربروس ،ويعني لقبه باللغة اإليطالية صاحب اللحية الحمراء ،كما ولد
هناك أيضا شقيقه عروج وذلك بحسب دائرة المعارف البريطانية.
وفي عام 1515كان اإلسبان والبرتغاليون يتطلعون إلى تحقيق توسع إقليمي في شمال إفريقيا ،فشنوا
هجمات على المدن الساحلية للمنطقة.
()21
وفي ذلك الوقت كان خير الدين وعروج يمارسان القرصنة بتوجيهات من كوركود ،نجل السلطان العثماني
بايزيد الثاني ،فكانا يعطالن حركة المالحة اإلسبانية والبرتغالية في غرب البحر المتوسط.
وبموت بايزيد الثاني عام 1512دب صراع بين ولديه سليم وأحمد ،ومع هزيمة أحمد تدفق أنصاره إلى
شمال إفريقيا.
وفي ذلك الوقت أعدم السلطان سليم أخيه كوركود الذي لم يكن يثق فيه ،فهرب الشقيقان بربروس إلى شمال
إفريقيا ليبتعدا عن حاكم من الواضح أنه معاد لهما ،وانضما إلى جهود تلك المنطقة في مقاومة
النفوذ اإلسباني.
وفي خالل السنوات الثالث التالية برز اسم الشقيقين بربروس في الحمالت البحرية المناوئة لإلسبان
والبرتغاليين في غرب المتوسط.
دولة القراصنة
وفي عام 1518شن الشقيقان هجوما على مدينة الجزائر التي بسط عروج سيطرته عليها.
وقد اعترف العثما نيون بهذه التطورات الجارية على األرض في شمال إفريقيا وعرضوا الدعم المالي
والسياسي على األخوين األمر الذي مكنهما من تعزيز مكاسبهما.
ثم عرضت الدولة العثمانية منصب حاكم الجزائر على عروج ومنصب أمير البحر في غرب المتوسط على
خير الدين ولكن لم يكن اندماج الشقيقين تاما في الدولة العثمانية.
وفي عام 1516لقي عروج حتفه في قتال اإلسبان الذين استعادوا السيطرة على مدينة الجزائر ،وفي ذلك
الوقت تقدم خير الدين ،الذي حمل لقب بربروس ،لقتال اإلسبان وطلب مساعدة العثمانيين ونجح في
السيطرة مجددا على المدينة التي تحولت تدريجيا ألول دولة للقراصنة والتي تنامى استقاللها
العسكري والسياسي بمرور الزمن عن الدولة العثمانية.
وكان العثمانيون قد استخدموا الجزائر في وقت الحق كقاعدة عمليات متقدمة لهم في غرب البحر المتوسط،
وفي ذلك الوقت ارتبط بربروس رسميا بالدولة العثمانية.
وفي عام 1522استولى ا لسلطان العثماني سليمان القانوني على جزيرة رودس ونصب بربروس حاكما
عليها.
وبعد استيالء بربروس وقواته على تونس عام 1531جعله القانوني األدميرال األكبر (قبطان باشا) للدولة
الثمانية وصار يعمل رئيسا ألركان حرب البحرية العثمانية.
()21
وكانت أعظم معارك بربروس البحرية انتصاره في بريفيزا (اليونان) عام 1536على أساطيل فينيسا وجنوة
وإسبانيا والبرتغال ومالطة ودولة البابا.
وكان سر انتصاره اعتماده على السفن ذات المجاديف بدال من السفن الشراعية التي تعتمد على الرياح
فتمتعت سفنه بقدرة أكبر على المناورة فنجح أسطوله الذي ضم 122سفينة في هزيمة 311سفينة
لألساطيل المعادية.
وفتح له هذا النصر الطريق لسيطرة العثمانيين على طرابلس وشرق البحر المتوسط.
وبعد ذلك شارك بربروس في عدة حمالت عسكرية من بينها مساعدة الفرنسيين ضد اإلمبراطورية الرومانية
المقدسة (إمبراطورية هابسبرغ) عام 1503الذي شهد حصار شواطئ مدينة نيس ،وعام .1500
ثم توفي خير الدين بربروس في القسطنطينية عام .1508بحسب دائرة المعارف البريطانية.
()22
ملكة القراصنة األيرلنديين جريس أومالي
حكمت ملكة القراصنة جريس أومالي أعالي البحار ،وصعدت إلى قمة العالم من مكان صغير
وفي الوقت الذي استسلمت فيه ماري ملكة االسكتلنديين للملكة إليزابيث األولى وخضعت لفأس
الجالد ،كانت غريس أومالي “ملكة” أخرى تتحدى العاهل اإلنجليزي لمدة 01عا ًما تقريبًا ،
من خالل نهب السفن اإلنجليزية كما صدت القوى التي حاولت أخذ أرض عائلتها بشراسة .
وتقاسمت هذه النمرة المتمردة العديد من السمات مع إليزابيث ،فقد كانوا على حد سواء في
نفس العمر ،تحدوا الصعاب وازدهروا في عالم الرجال ،وكان لهم والء رعاياهم من الذكور
وكانت كلتاهما تستخدمهم للفوز على األعداء ،وحكمت إليزابيث إنجلترا بينما حكمت جريس
اومالي مملكة أخرى ،وهي عشيرة أصغر بكثير ولكن في البحر فقد كانت ملكة القراصنة
األيرلندية هي جريس أومالي .
ولدت جريس أومالي عام 1531م وهي ابنة أوين أومالي ؛ زعيم عشيرة حكمت المنطقة حول
خليج كلو على الساحل الغربي أليرلندا ألكثر من 311عام ،وخالل تلك الفترة قاموا ببناء
ثروة من القرصنة والتجارة المشروعة مع فرنسا وإسبانيا ،وعندما توفي والد أومالي أصبحت
ملكة عشيرتها ،وكانت تعرف كيف تتنقل في عالم سياسي محلي من العشائر والزعماء ،عن
طريق إقامة تحالفات إستراتيجية .
()23
وفي ذلك الوقت كانت النساء تستخدم في الغالب كأداة لخلق تحالفات من خالل الزواج ،وهذا
من شأنه أن يجعل الرجال أكثر فاعلية ولهذا تزوجت جريس مرتين ،ولكن في كل مرة كانت
قوتها تزداد فعند وفاة زوجها األول في عام 1550م ،ورثت السفن القتالية والقلعة وهي في سن
23عام فقط ،وفي عام 1581م طلقت زوجها الثاني بعد سنة واحدة من الزواج واستولت على
قصره ،وأبقيت إلى حد ما على والئه كحليف .
وفي ذروة قوتها كان لديها مئات الرجال والعديد من السفن تحت تصرفها ،ومن خالل قلعة
روكفليت على جزيرة كلير كانت جريس تطلق سفنها ،وتسيطر على أي سفن تمر عبر فم خليج
كلو ،وتطالب بالغنائم مقابل ممر آمن إلى بلدة غالواي في الجنوب ،ولقد تم تمرير قصص
شجاعتها ومهاراتها البحرية من خالل القصائد األيرلندية والفولكلور الشعبي .
وفي احدي القصص عنها يقال أن قراصنة أتراك هاجموا سفينتها وهي نائمة ،وعندما صعد
األتراك قفزت من السرير واقتحمت سطح السفينة ،وهي مسلحة وقتلت ضابطهم فتوقف
األتراك مندهشين ،واستاء باقي األتراك من فقدان ضباطهم وتمكنت أومالي بسهولة من القبض
على سفينتهم ،لكن قصتها األكثر روعة بدأت عندما جاءت إليزابيث إلى السلطة في عام
1556م ،وأرادت إليزابيث أن تزيد من سيطرتها في إيرلندا ،ووجهت الكثير من الضربات
إلى غريس أومالي .
كانت أومالي كالن واحدة من العشائر القليلة التي قاومت إليزابيث ،كما أن السفن اإلنجليزية
سقطت من براعة أومالي في القرصنة ،حيث استحوذت على العديد من الخلجان على طول
الساحل األيرلندي ،مما جعلها في موقع مثالي لشن هجمات مفاجئة ضد اإلنجليز ،وبحلول
مارس 1510م كان اإلنجليز يمتلكون الكثير من السفن والعتاد ،وأرسلوا الكثير من السفن
وجيش من الرجال لمهاجمة قاعدة أومالي المنزلية في قلعة روكفليت.
لكنها وفي غضون أسابيع صدتهم ببساله منقطعه النظير فتراجعوا بشكل مهين ،وفي عام
1560م قتل شقيق بينغهام األقدم في أومالي ،بينما سجن السير بينغهام أصغر أطفالها ثم تولى
السيطرة على قلعة روكفليت معقلها ،وصادر أراضيها ومواشيها وأسطولها وأحضر أومالي
مسجونه ،وفي ربيع عام 1523م أرادت إليزابيث أن تستفيد من براعه أومالي في أساليب
المالحة البحرية .
()20
وعلى الرغم من احتجاج السير بينغهام على ذلك ،التقت اليزابيث مع غريس أومالي في قصر
غرينتش في صيف عام 1523م ،ويقول البعض أن أومالي رفضت الرضوخ لذلك العرض
الذي قدمته إليزابيث بإعطائها لقب كونتيسة ،ألن األنداد ال يمكنهم أن يمنحون األلقاب لبعضهم
البعض ،وفي كلتا الحالتين ما هو واضح ان أومالي وافقت إليزابيث على أن تأمر بإطالق
سراح ابنها ،وعودة األراضي لها في مقابل مساعدتها في محاربة أعداء انجلترا في الخارج .
وأثبتت أومالي نفسها وبراعتها في التخطيط للمعارك البحرية ،وكانت منافسه رائعة الليزابيث
في قدراتها العسكرية والسياسية على حد سواء ،وكانت واحدة مع عدد قليل من المنافسين الذين
حظوا بكسب احترام الملكة انجيالً ،وفي نهاية المطاف ماتت في عام 1813م وبالمصادفة هو
نفس العام الذي ماتت فيه إليزابيث .
()25
القرصان جاك سبارو :القصة الحقيقة
جاك سبارو الذي تحول من متمرد على هللا إلى متمرد على الشيطان و سمى نفسه يوسف ريس.
نعم -فمن منا ال يعرف عن القرصان " جاك سبارو " من سلسلة افالم قراصنة الكاريبي ،ذلك
الرجل غريب االطوار ،بشخصيته المثيرة وسلوكياته الغريبة ،ومشيته المضحكة ،ومالبسه
المميزة ،وشغفه بالبحر ،وسفينته " اللؤلؤة السوداء " المحبوبة ،ولكن الحقيقة ليست كالخيال..
()28
عندما فشلت محاوالت إنجلترا لغزو اسبانيا ،و تعرضت للهزيمة تلو األخرى ،وضعت الحرب أوزارها و
كان على جميع القراصنة المفوضين أن يعودوا لكسب لقمة عيشهم بالطرق القديمة المشروعة ،فقد
انتهى التفويض ،و كان اإلعدام جزاء كل قرصان تمرد على أمر ملك انجلترا " جيمس األول "
آنذاك ،و لم يعد ،و جاك لم يكن من العائدين وإن عاد ببدنه ،فقلبه كان متعلقا بالبحار وسرعان ما
عاد إليها وهنا بدأت قصته .
بعد فترة قصيرة من انتهاء الحرب ،تم الضغط عليه للقيام بمهمة جديدة بموجب ترخيص من الملك ،و مع
ذلك لم يختر جاك وارد الطريقة القانونية ،بل آثر هجر زمالئه مقابل حياة جديدة تماما طالما حلم
بها ،فجمع طاقما لسفينة صغيرة متواضعة اتخذها خليلته ،و بدأو باالستيالء على السفن مرة بعد
األخرى و في كل مرة كانوا يطيحون بمركبة أكبر من التي قبلها حتى ذاع صيت القرصان جاك
وارد و أصبح من أشهر قراصنة البحار ،وفي وقت الحق عرف باسم جاك بيردي نظرا لهوسه
بالطيور ،و شهرته جعلت الناس و خاصة في إنجلترا يتغنون بمغامراته في البحار ،و بعد ذلك عقد
جاك بعض االتفاقيات مع بحار مسلم الستخدام قاعدة بحرية في تونس تطُوع له القبض على المزيد
من السفن التجار ية بسهولة ،ولكن بعد فترة من النهب واإلستيالء على السفن ،طلب " جاك
بيردي " العفو الملكي من الملك " جيمس األول " ملك إنجلترا ،ولكن طلبه قوبل بالرفض ،فعاد
مرة أخرى إلى تونس ،ووقتها منحه الحاكم العثماني في منطقة الجزائر مالذا ً آمنا ّ في تونس ،
وأبقى الحاكم العثماني على كلمته بالفعل .
وفي السنة التالية ،إعتنق جاك بيردي اإلسالم هو و سائر طاقمه ،و بالتعاون مع قراصنة آخرين كانوا قد
اعتنقوا اإلسالم أيضا أسسوا ما عرف بجمهورية مقاتلي البحار في سواحل تونس ،و أصبحت
تدمر السفن الصليبية فسيطروا على البحار و ذاع صيتهم و ُخشي غضبهم فقد كانوا كأنهم
ميليشيات نزلت من أنهار جنة عدن ،لتطبق العقاب اإللهي بالصليبين الذين لم ينفكوا عن النهب و
الغزو.
إعتنق جاك اإلسالم و إختار اإلسم يوسف ريس ،إمتنع عن شرب الخمر و الملذات المحرمة ألنه أدرك أن
الشيطان يسقيه باليمنى خمرا و باليسرى يطعنه في الظهر ،و أدرك أن الحياة ليست سوى ملذات و
شهوات مادية ال تنقضي إال لتبدأ من جديد كأنها حلقة غير متناهية من الجوع و الرغبة ،فال بد من
ملجأ يستقر إليه ،و كان هذا الملجأ هو اإلسالم.
()21
في السنوات األولى أبقى اسالمه سريا ،مما يدل أنه خطى هذه الخطوة عن نية سليمة ال تبغي رضى من
الحاكم العثماني أو ولدت من ر ياءٍ يبغي جزاءا ً دنيويا ،ثم ش ُهر اسالمه و ارتدى العمامة كما يفعل
دورا مهما في إنقاذ آالف اليهود و المسلمين الذين
المسلمون ،و واصل جهاده ضد الصليبيين فلعب ً
اضطروا إلى الفرار من ديارهم بعد طردهم من قِبل األسبان المسيحيين ،وتعرضهم لإلضطهاد
من محاكم التفتيش األسبانية .
لذا إذا ما جلست يوما ً امام شاشة تلفازك ،تشاهد " جوني ديب " وهو يتعثر في مشيته على سفينة
اللؤلوة السوداء ،ممسكا ً ببوصلته العجيبة التي تقوده إلى ما وراء العالم ،شاخصا ً ببصره نحو أفق
المحيط الالمتناهي ..فلتتذكر ان وراء تلك األسطورة ..بطالً حقيقيا ً عُرف باسم " يوسف ريس " .
()26
الخاتمة
()22
:المراجع والمصادر المواقع اإللكترونية
/ /https://abunawaf.com
/https://www.wonderslist.com
/https://allthatsinteresting.com
/https://dkhlak.com
/https://www.nabehalajayb.com
/http://www.soutalomma.com
/https://www.qssas.com
https://ar.sodiummedia.com
/https://rotana.net
https://allthatsinteresting.com/ching-shih
https://en.m.wikipedia.org/wiki/Jeanne_de_Clisson
/https://www.ts3a.com
/https://www.sayidaty.net
https://eferrit.com
https://www.google.com/amp/s/www.bbc.com/arabic/amp/middleeast-49436947
/http://www.reubenbrand.com/the-real-jack-sparrow-was-muslim
)31(
الفهرس
1
اإلهداء
2 العنوان
3 المقدمة
5-0 اللحية السوداء
1-8 وليام كيد
2-6 السيدة الحرة
11-11 كاليكو راكهام جاك
13-12 تشينغ شيه
15-10 جين دي كليسون
11-18 جان الفيت
16 ألفيدا
12 فرانسوا لولونيس
22-21 خير الدين بربوس
25-23 جريس اومالي
26-28 جاك سبارو
22 الخاتمة
31 المراجع
Another random document with
no related content on Scribd:
the same custom as the Dayaks of taking the name of their first-
born, as Pa Sipi, the father of Sipi.
According to the Orang Kaya’s agreement, a party started off at
daylight to search for my missing followers; and I went out and sat
upon the stump of a gigantic tree, to view the surrounding country, a
little anxious about my men. The recent history of the Adang people
is a good illustration of the injury done by the Kayans to the
surrounding tribes. They formerly lived near the Adang river, but
extended their farms to the entrance of the Madalam; but they have
been gradually driven back, until they have abandoned the Limbang
waters, and now drink those of the interior of the Trusan, the whole
country from the Madalam being now jungle. I do not imagine they
are nearly so numerous as they were, as in the last great Kayan
foray they suffered awfully. They were, I believe, all collected in their
villages at some great feast, when the Kayans, about 3,000 strong,
set upon them; the first village was surprised, the fighting-men slain,
the rest taken captive; the few fugitives were followed up so fast as
almost to enter together the second village with their pursuers,
where the same scene again took place. The burning of these
villages, and the beating of gongs and talawaks gave notice to the
rest, and all who could fled precipitately over the Adang range,
followed by their relentless foes, who killed and captured a very
great number.
The view from the clearings at the back of the houses is
extensive. To the east three lines of hills, backed in the distance by a
long range of mountains, where the salt springs are found; to the
north there is a fine valley, descending on either side in easy slopes
to the banks of the Trusan, and as a background there is a fine
range of mountains. They say the highest is Brayong, which rises
opposite Labuan, and is one of the loftiest peaks visible from that
island—direction east of south; so that if these people be not
mistaken, I know my position tolerably well; in fact, this morning,
before I heard the name, these heights reminded me of the Lawas
mountains; but they appear so close, that all my bearings and map
must be utterly wrong if the Muruts have not made a very great
mistake; it is only one of the guides that calls it Brayong. The distant
eastern range is said to shed its waters to the opposite coast.
The village at which we are staying is but a very ordinary
specimen of a Dayak location. The houses are poor, though
effectually closed in, to avoid, they say, the poisoned arrows of their
enemies, who are continually haunting this neighbourhood, a very
great exaggeration evidently. From the clearings that are seen on
every side, there must be a very fair population assembled around
these hills; but their continual petty quarrels have no doubt a bad
effect on their prosperity and their power to resist their great enemy.
There are about fifty families in this community, and like many of the
other inland Dayak tribes, each family occupies but a small space;
the front verandah, closed in like a long room, is filled with fireplaces,
showing that the Muruts of the plain find an elevation of 3,500 feet
very cold. I had no blanket last night, and had to get up about three,
and have the fire replenished, for I felt too cold to sleep; they use
very large logs as the chief stay, and with a little care they remain in
all night.
I notice here many beads and akiks (agate beads), but little brass
wire. About twelve to-day nine of my followers made their
appearance, five Muruts bearing their burdens for them; they said
that the two lads of the party were quite exhausted, and many of
them, from eating the cabbage of the rattan, had been vomiting.
They only managed to reach the river in which I bathed, and were
found there by the party of Muruts I had sent out; five Muruts
continued the search for old Japer and the original missing four. I am
afraid I shall not see anything of them before to-morrow, as old
Japer’s legs are very much swollen. I had scarcely written the words,
when the report of two muskets told me that they were not far off,
and all are now here but Japer, who is slowly coming on behind. At
sunset he arrived, utterly exhausted.
So suspicious had my men become from hearing the Muruts
describe the treachery of the head-hunters, that when the relieving
party approached them, they warned them off, threatening them with
their guns; the Muruts fortunately shouted out Orang Kaya Upit’s
name and then they were trusted. While sitting round the fires this
evening, I noticed a sound like Brooke, and listening more attentively
I heard “Tuan Brooke! Tuan Brooke!” continually repeated. I asked
what it was they were referring to. One of the interpreters explained
how delighted they were to see the adopted son (for so I found I had
been introduced) of the great Mr. Brooke, the friend of the
aborigines, the fame of whose good deeds had reached even this
very secluded people; and their only surprise was that he who had
given peace and happiness to the “Southern Dayaks” should neglect
to extend his benefits to the Northern. They thought that a word from
him would stop all the invasions of the Kayans, and enable them to
return to their own regretted country.
I was very anxious to trace the means by which intelligence was
conveyed to these Muruts of the peace and plenty that now reigned
among the Dayaks of Sarawak, and the way in which it reached this
tribe was very simple. When their communities broke up on the
Upper Limbang, some fled to the interior, while others made their
way down the river to the country at present inhabited nearer the
sea. At rare intervals, a party would start to visit their relations, and
though, as I have shown, they occasionally suffered heavy losses as
at the Naga Surei rapid, yet the practice was kept up. Sir James
Brooke’s name is of course very familiar wherever the Malays
extend, and, although many would try to prejudice the minds of the
aborigines against him and every other Englishman, yet the effect
would not be permanent, as they all remember and ponder on that
great event, the capture of Brunei by Sir Thomas Cochrane’s
squadron.
To those unaccustomed to these oppressed aborigines, it would
appear incredible—the awe and fear inspired by the Sultan and his
nobles in former times; and the idea was universal that the Bornean
government was the greatest and most powerful in the world; but our
navy gave a rude shock to that belief, and the joy among the
aborigines on hearing that the court was obliged to hide itself in the
jungle, and afterwards humbly apologize for its conduct, spread far
and near. They now began to give more credence to the stories
which had been spread by men like Japer of the power of the
English, and of the justice with which our countrymen ruled men.
Adang visitors carried back to the far interior imperfect versions of
these affairs, but what dwelt in their minds was, that there were
some of their countrymen who were happy under the rule of Tuan
Brooke.
Though they knew something of him in this way, similar stories
reached them from other sources; slowly the news spread through
the villages bordering on the Trusan, and were carried up against the
stream to meet the same tales brought over by the Kayan envoys,
who declared that Tuan Brooke was their great ally, and therefore
the Adangs were anxious to secure his influence to put down the
Kayan forays.
The highest peak beyond the houses above 5,500 feet is called
Lobang Rimau, “The Tigers’ Cave,” about which they tell this story:
that formerly a tiger killed a woman; the people turned out, and gave
chase; the tigers, eight in number, took refuge in a cave near the
peak; the hunters lit a great fire at the entrance, and smoked them to
death. Since then there have been no tigers, but the place has been
called “Tigers’ Cave” to this day; and it is worth noticing that the
Muruts of Padas have a great dread of ascending to the summit of
some of their highest mountains, on account of the tigers which still,
they say, lurk in the deepest recesses of the forest.
CHAPTER V.
MY LIMBANG JOURNAL—continued.