‫نّص " أألضراس المسّو سة " لجبران خليل جبران‪.

‬‬

‫الّتصحيح‬
‫عناصر الّتواصل في النّص هي ‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫المرِس ل ‪ :‬الكاتب جبران خليل جبران (تواتر ضمائر المتكّلم فمي‪ ،‬صبري‪،‬‬
‫نمت‪ )...‬حيث يروي قّصته مع الأطباء في القسم األّو ل من الّن ص ويصف وجعه‬
‫وألمه ‪ ،‬وينقل حواره مع الّط بيبين ‪ ،‬وفي الّن هاية كيف تخّلص من آالمها باستئصال‬
‫‪).‬الضرس المسّو س‬
‫ّل‬
‫كما في أقسام الّن ص األخرى الُمرسل هو الكاتب نفسه ا ذي ينتقل إلى الكالم عن‬
‫األضراس المسّو سة في الجامعة البشرّية ومعالجتها تمريضها وتنظيف خارجها‬
‫فقط دون الوصول إلى الجزور ‪ ،‬معطًيا األمثال الواقعّية الّد اعمة لرأيه ‪ ،‬محّدًد ا‬
‫‪ .‬المفاسد والمساوىء‬
‫الُمرَس ل إليه ‪ :‬يبدو في القسم األّو ل وكما دائًما في القّصة والحكاية‪ ،‬يتوّج ه الكاتب‪-‬‬
‫‪.‬فيهما إلى القارىء‪ ،‬فيقّص ويروي دون استخدام ضمائر محّد دة داّلة‬
‫‪ -‬اّما في باقي الّن ص يبدو جلًّي ا أّن المتوَّج ه إليه‪CC‬ا هي الجامع‪CC‬ة البش‪CC‬رّية ‪،‬أبن‪++ +‬اء‬
‫األّم ة والقّيمين عليه‪++ + +‬ا في مختلف المراف‪++ + +‬ق من أطّب اء وحّك ام وأثري‪++ + +‬اء‬
‫وفق ‪++ + +‬راء‪ " ، ،...‬من ش‪CCC‬اء ان ي‪CCC‬رى‪...‬فلي‪CCC‬ذهب " كلم‪CCC‬ة او الفع‪CCC‬ل اآلم‪CCC‬ر‬
‫"فاليذهب" المترّد د ‪ 5‬مّر ات لدليل عن اّن المخاطب "هو" من أبناء المجتمع‬
‫اّل ذي يري‪CCCC‬د أن ي‪CCCC‬رى ويع‪CCCC‬رف المفاس‪CCCC‬د‪ .‬ك‪CCCC‬ذالك " وإذا أراد" ‪" ،‬إذا‬
‫قال" ‪.‬استخدام ضمير الغائب بدل المخاطب للتعميم على أفراد األّم ة ‪ ،‬كمن‬
‫يق‪CC‬ول من أراد منكم الّرؤي‪CC‬ا والمعرف‪CC‬ة علي‪CC‬ه ان ي‪CC‬ذهب إلى كاف‪CC‬ة مناحي‬
‫المجتمع ليرى‬
‫المرسلة ‪ :‬إرشاد القارىء إلى أماكن المفاسد‪ ،‬والّد عوة إلى استئصالها‪.‬إث‪++ +‬ارة‬ ‫‪-‬‬
‫المفاسد والثغ‪++‬رات اإلجتماعّي ة والسياسّية اّل تي تتخّب ط فيه‪++‬ا األّم ة‪ ،‬والكش‪++‬ف‬
‫عنها وتحفيز الّناس إلص‪++‬الحها واستئص‪++‬ال األم‪++‬راض المتفش‪ّ+‬ية في المجتم‪++‬ع‬
‫اإلنساني‪.‬‬

‫المعاني التضمينّية للعبارات اآلتية ‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬في فم األّم ة أض‪++ +‬راس بالي‪++ +‬ة سوداء ق‪++ +‬ذرة ذات رائح‪++ +‬ة كريه‪++ +‬ة كناي‪++ +‬ة عن‬
‫المفاسد واآلفات اّل تي تتفّش ى في المجتم‪++‬ع اإلنساني‪ .‬كناية عن هؤالء اّلذين‬
‫ال يجدي معهم التصليح‪ ،‬فهم يحتاجون إلى استئصال حّتى ترت‪CC‬اح األّم ة من‬
‫مشاكلهم‪.‬كناي‪CC‬ة تحم‪CC‬ل ع‪ّC‬د ة صفات للّد الل‪CC‬ة على المفاس‪CC‬د اّل تي تعش‪CC‬عش في‬
‫مفاصل االّمة‪.‬‬
‫‪ -‬األّم ة اّل تي تك ‪++‬ون أضراسها معتّل ة تك ‪++‬ون مع ‪++‬دتها ض ‪++‬عيفة كناي ‪++‬ة عن األّم ة‬
‫اّل تي تتخّب ط في ه‪++ +‬ذه اآلف‪++ +‬ات وال تح ‪ّ+ +‬ر ك ساكًنا‪ ،‬فينعكس ذل‪++ +‬ك سلًبا على‬
‫أبنائها‪.‬‬

‫المفاسد اّلتي أثارها جبران هي ‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫مفاسد سياسّية ‪ :‬الحّك ام اّل ذين ال يعرف‪++‬ون استئص‪++‬ال العلل ب‪++‬ل ي‪++‬داوونها من‬ ‫‪-‬‬
‫الخارج‪.‬‬
‫‪ -‬مفاسد قضائّية ‪ :‬القضاة اّلذين ال يعملون بوحي العدالة والّص الح‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫مفاسد إجتماعّية ‪ :‬الّس طحّي ة من خالل األخذ بظاهر األمور‪-،‬‬
‫والّطبقّية من خالل األثرياء اّلذين يتخّبطون بالكذب‪ ،‬والفقراء اّلذين يقبعون‬
‫في ظلمات الجهل والخوف‪ - .‬بيوت الفقراء حيث الخوف والجبانة‬
‫والجهالة ‪ ،‬فهم يحترفون الخوف‪ ،‬ويجبنون عن المطالبة بحقوقهم‪ ،‬ويجهلون‬
‫‪.‬أصاًل كيفّية المطالبة بهذه الحقوق‬

‫مفاسد تربوّي ة حيث الّتقلي ‪++‬د والبع ‪++‬د عن الّتجدي ‪++‬د واإلبتك ‪++‬ار‪ .‬المدرسة‪ ،‬حيث‬ ‫‪-‬‬
‫استظهار وترداد ما قاله القدماء دون فهم ‪ ،‬كالببغاء‪.‬‬

‫إعتمد الكاتب الّنمط البرهاني في الفقرتين األخيرتين للتعبير عن رأيه وهو ‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬معاناة األّم ة الّش رقّية من علل وآف‪+‬ات متفش‪ّ+‬ية ‪ ،‬والهّم ة الّض عيفة الستئص‪+‬ال‬
‫هذه األمراض‪.‬‬
‫المؤشرات اّلتي تدّل على الّنمط المعتمد هي ‪:‬‬
‫‪ -‬إيراد البراهين واألمثلة ( المحكمة ‪ ،‬المدرسة‪ ،‬المنازل‪.)....‬‬
‫إستخدام أدوات الّر بط (غير أّن ‪ ،‬لكّن ‪.)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫إستخدام الجمل اإلنشائية كالتعّج ب واألمر‪...‬‬ ‫‪-‬‬

‫اسلوب النّص هو ‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ -‬أدبي‪.‬‬
‫المؤشرات الداّلة عليه هي ‪:‬‬
‫الذاتّية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الغموض والّر موز والمعاني الّتضمينّية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هيمنة الوظيفة الّتعبيرّية والجمالّية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المحور اّلذي ينتمي إليه النّص هو ‪:‬‬ ‫‪6‬‬

 ‫اإلصالح اإلجتماعي‬ ‫‪-‬‬
‫تمّك ن جبران من جعل األدب رسالة إجتماعّية من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬إنزال األدب من برجه العاجّي ليتخّبط في ساحة الحياة‪.‬‬
‫اله‪++‬دف اإلص‪++‬الحي اّل ذي ي‪++‬رمي إلى معالج‪++‬ة المش‪++‬اكل وبن‪++‬اء مجتم‪++‬ع مث‪++‬الي‬ ‫‪-‬‬
‫خاٍل من المفاسد والّثغرات‪.‬‬

‫تلخيص الفقرة الثانية بنسبة ‪% 75‬‬ ‫‪7‬‬

‫كاَن في فمي ضرٌس مسّو ٌس ‪ ،‬وكاَن يحتاُل على تعذيبي فيسكن مترّبًص ا ساعات الّنهاِر‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ،‬ويستيقُظ مض ‪++‬طرًبا في ه ‪++‬دوِء الّلي‪ِ+ +‬ل عن ‪++‬دما يك ‪++‬وُن أطّب اُء األسناِن ن ‪++‬ائمين والص ‪++‬يدلّيُة‬
‫مقفلٌة‪.‬‬

‫رمزّية األلفاظ والعبارات اآلتية هي ‪:‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ -‬األضراس المسّو سة هي علل وآفات ومفاسد المجتمعات الّش رقّية‪.‬‬
‫‪ -‬األطّباء هم الحّك ام اّلذين يِع دون الّناس ويخّد رونهم‬
‫بكالمهم المزّي ف وي ‪++‬داوون المش ‪++‬اكل بطريق ‪++‬ة آنّي ة دون استئص ‪++‬ال الم ‪++‬رض‬
‫من جذوره‪.‬‬
‫المرضى هم الّش رقيون اّل ذين يعتادون على األم‪++‬راض وعلى وع‪+‬ود الحّك ام‬ ‫‪-‬‬
‫المزّيفة ‪.‬‬