Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 22

‫ر‬

‫ثقافية ُحسيني ٍة زهرائي ٍة ُمتحّضة‬


‫ٍ‬ ‫نهضة‬
‫ٍ‬ ‫شيعي ٍة زهرائي ٍة أصيلة‪ ..‬من أجل‬ ‫َّ‬ ‫ثقافة‬
‫ٍ‬ ‫من أجل‬
‫اق‬ ‫ﱟ‬ ‫ﱟ‬
‫ان ر ٍ‬‫وع مهدوي زهر ي‬ ‫من أجل ٍي‬
‫عي قناة القمر الفضائية‬ ‫َ‬ ‫واإلعالم ر‬ ‫مؤسسة القمر للثقافة‬
‫ُ رُِ ُ َ‬
‫امجها‬ ‫تقدم تحفة بر ِ‬
‫الظهور المهدوي‬ ‫ِ‬ ‫بانوراما‬
‫الغزي‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الحليم ِ‬
‫ُ‬
‫مع عبد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫األمل والبهجة‪ِ ...‬قصة االنتظار والفرج‬ ‫حكاية‬ ‫‪...‬‬ ‫ينته‬ ‫ال‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫للفرح‬ ‫مالقة‬ ‫الع‬
‫ِ‬ ‫وحة‬‫الل‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي ُ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َّ‬
‫يوم من أي ام الل‬
‫الخالص أول ٍ‬ ‫إنها رواية الروايات‪...‬مضمونها يوم‬
‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫آل محمد‬ ‫قائم ِ‬ ‫سالم عىل ِ‬
‫الحلقة ‪64‬‬
‫السبت‪ /9 :‬ذو القعدة‪ 1445 /‬ه – ‪ 2024 /5 /18‬م‬
‫‪www.alqamar.tv‬‬
‫الصفحة‬ ‫العناوين‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ْ َ ُ‬
‫‪2‬‬ ‫ُملحق البانوراما ‪-‬ج ‪10‬‬ ‫‪1‬‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬ ‫الحمي‪ .‬ق ‪3‬‬‫ر‬ ‫الثان‪ :‬حوزة‬ ‫ي‬ ‫← عنوا ِننا‬ ‫‪2‬‬
‫َّ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ ُ‬
‫وسية يف‬ ‫واقع حوزة الح ِم ري إنها الحوزة الط‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫أمثلة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫سأضب ل‬
‫‪2‬‬ ‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫جف وكربالء‬ ‫الن ِ‬
‫‪2‬‬ ‫النائين‪-‬تتمت الحديث‬ ‫ي‬ ‫حسي‬‫ر‬ ‫❖ ر‬
‫الميزا‬ ‫‪4‬‬
‫آية ولكن مضمونها يتعارض حنر‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫‪ ‬المشكلة ليست يف أنه افيى‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫مع القرآن‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫‪5‬‬ ‫يث عن قبا ِئ ِحهم؟!‬
‫الحد ِ‬
‫ِ‬ ‫كثيا يف‬
‫بالغ ر‬‫‪ ‬قد يقول أحد‪ :‬إنك ت ِ‬ ‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫✓ اتمن عليكم ان ال تنسوا ما بينته لكم‬ ‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫ابنان من الشباب شيعة قائم ال محمد‬ ‫ي‬ ‫✓ اتمن عىل‬ ‫‪8‬‬
‫عىل الغروي ‪(:‬منذ ‪ 3‬قرون االصحاب ينقلون‬ ‫الخون وتقرير ي‬ ‫ي‬ ‫❖ ابحاث‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫اية محرفة)‬
‫ُ‬
‫‪9‬‬ ‫❖ سأذهب ِبكم إل محمد باقر الصدر‬ ‫‪10‬‬
‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عاض يحدثنا عن‬ ‫رجع م ِ‬ ‫ِ‬ ‫تالمذته وه َو َم‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬كمال الحيدري من‬
‫‪9‬‬ ‫ُ‬ ‫‪11‬‬
‫عالقته بالقرآن‬
‫ِ‬ ‫أستاذه محمد باقر الصدر وعن‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪9‬‬ ‫رآن وال يف الروايات‬ ‫‪ ‬من كتابه محمد باقر الصدر ال يفقه ال يف الق ِ‬ ‫‪12‬‬
‫االمي يقول ال تستطيعوا استنطاق القرآن و محمد باقر الصدر‬ ‫ر‬ ‫‪‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬
‫يعلس كلمة لن ينطق‪ :‬ويقول القرآن ينطق‬
‫‪15‬‬ ‫الشيازي‬ ‫ر‬ ‫❖ محمد‬ ‫‪14‬‬
‫ً ُ َّ ً َ ُ َّ ً‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ونيا‬‫فسيا قطبيا ماس ِ‬ ‫الشيازي يريد ِمنا أن نأخذ ت ر‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬محمد‬
‫‪15‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪15‬‬
‫نحفظه‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫باب ِشيعة الحج ِة بن‬ ‫ِ‬ ‫وبنان ِمن ش‬ ‫ي‬ ‫أبنان‬
‫ي‬ ‫أسأل‬ ‫✓ أنا أسألكم‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪19‬‬ ‫الحسن‪ ،‬ال شأن يل ِبكبار السن‪ ،‬إن ين غسلت يدي ِمنهم‪،‬‬ ‫‪16‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أسألكم أنتم‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫َ َ ْ‬
‫يا زه َراء‬

‫الر ِح ْيم‬ ‫َّ َ‬


‫حمـن َّ‬ ‫ِب ْس ِم ِ‬
‫هللا الر ْ َ ِ‬
‫َسالم َعىل َقائم آل ُم َح َّمد‪َ ،‬سالم َعىل ُمنتظريه بصدق المعرفة َووفاء ُ‬
‫العهود‪..‬‬ ‫ِ ُ ِ ِ‬ ‫ً ِ ُِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫الل وبركاته‪..‬‬
‫سالم عليكم جميعا ورحمة ِ‬
‫بانوراما الظهور المهدوي‪..‬‬

‫‪1‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ُ‬ ‫ُْ َ ُ‬
‫ملحق البانوراما ‪-‬ج‪10‬‬

‫ُ‬
‫الحمي‪ .‬ق‪3‬‬
‫ر‬ ‫ثان‪ :‬حوزة‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫نا‬ ‫نوان‬
‫ِ‬ ‫ع‬

‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬


‫أمثلة من واقع حوزة َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫جف وكربالء‬
‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ة‬ ‫وسي‬ ‫الط‬ ‫الحوزة‬ ‫ها‬ ‫إن‬ ‫ي‬‫م‬
‫ِر‬ ‫الح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫سأضب ل‬

‫النائين – تتمت الحديث‬


‫ي‬ ‫حسي‬
‫ر‬ ‫الميزا‬
‫ر‬

‫حن مع القرآن‪:‬‬ ‫آية ولكن مضمونها يتعارض ر‬‫ً‬


‫افيى‬‫المشكلة َليست ف َّأن ُه ر‬
‫ُ‬
‫ً‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫‪ ‬إذا آية النائين‪( :‬وأحل لكم ما يف األرض جميعا)‪ ،‬اآلية صفر‪ ،‬من سورة جيب الصفحة‪ ،‬جيب صفحة‬
‫النائين‪ ،‬هـذه اآلية أثبتها ف بحثه‪ ،‬والخوئ كذ لك أثبتها ف تقريراته‬
‫ً‬ ‫افتى آية‪ ،‬لو كان مضمونها ر‬‫‪ ‬المشكلة ليست ف أنه ر‬
‫يأئ موافقا للقرآن‪ ،‬لكن مضمونها يتعارض مع القرآن‪،‬‬
‫ً‬
‫فهـذا يعن أن ما ي رتتب عليها وما يفهم منها سيكون مخالفا للقرآن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ ُ‬
‫وأحل لكم ما يف األرض جميعا)‪ ،‬من أن الل أحل لنا ما ف األرض جميعا‪،‬‬ ‫‪ ‬آيته الـمكذوبة آية النائين‪( :‬‬
‫(وأحل لكم)‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ُ‬ ‫مع َ‬‫ض َ‬ ‫الكالم َي َ‬


‫تعار ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫نطق القرآن‪:‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ذا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫فإن‬ ‫‪ ‬إذا رجعنا إل القرآ ِن‬
‫َ َ ً َ ر ً‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ض حالل طيبا –‬ ‫ِ‬ ‫اس كلوا ِم َّما ِ يف األر‬ ‫❖ ف اآلية (‪ )168‬بعد البسملة من سورة البقرة‪ ﴿ :‬يا أيها الن ُ‬
‫ً‬
‫‪( o‬مما)‪ ،‬هنا جاءت (من) للتبعيض‪ ،‬كلوا من بعض ما هو ف األرض يكون لكم حالل طيبا‪ ،‬هـذه (مما)‪:‬‬
‫َّ‬
‫من وما‪ ،‬أدغمت الكلمتان دمجت الكلمتان ‪ -‬إذا لم ت رلتموا بمضمون اآلية ما الذي سيكون؟ إنها الجهة‬
‫الثانية ف اآلية‪:‬‬
‫َّ ْ َ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ْ ُ ُ َ‬
‫ان﴾‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ات الشيط‬ ‫❖ ول تت ِبعوا خطو ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ o‬الشيطان هو الذي يقول لكم إن ما ف األرض يكون محلال لكم بأجمعه هـذا منطق الشيطان‪.‬‬
‫َّ ُ َ ُ َ ُ‬
‫❖ ِإنه لك ْم عدو ُّم ِب ري﴾‪،‬‬
‫‪ o‬هـؤالء أعداؤكم‪ ،‬مراجع الدين أعداء الدين هـذه ه الحقيقة من اآلخر‪ ،‬تفهمون أو ال تفهمون؟! ولذا‬
‫سيخرجون لقتال إمام زماننا‪ ،‬إمام زماننا هو ديننا‪ ،‬أما هـؤالء فهم أعداء ديننا‪،‬‬
‫العتة الطاهرة‪ ،‬ال أتحدث عن الدين الطوس‪ ،‬دين مراجع النجف وكربالء هو‬ ‫‪ o‬إنن أتحدث عن دين ر‬
‫ّ‬ ‫الدين الطوس‪ ،‬الدين الطوس هـكذا ينتج لنا ينتج لنا ر‬
‫افتاء عل الل‪( :‬وأحل لكم ما ف األرض‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫جميعا)‪ ،‬وربما تكون لها قراءة أخرى‪( :‬وأحل لكم)‪ ،‬وأحل‪ :‬أحل الل لكم‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫االفتاء اللفظ‪ ،‬المشكلة ف‬ ‫‪ o‬المعن واحد‪ ،‬لكن القرآن يرفض هـذا المضمون‪ ،‬المشكلة ليست ف‬
‫االفتاء المعنوي‪ ،‬هـذا المعن يرفضه القرآن‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ o‬وال يضحكون عليكم يقولون بأن علماء األصول يناقشون مرحلة ما قبل الت رشي ــع وما بعد الت رشي ــع‬
‫التهات والسفاسف‪ ،‬هـذا هو‬ ‫الضاط األصول المرجع‪ ،‬يضحكون عليكم بهـذه ر‬ ‫ويأتونكم بهـذا ُ‬
‫القرآن‪ ،‬إذا كنا نتحدث عن القرآن فهـذه حقائق القرآن‪.‬‬
‫‪ ‬ف اآلية (‪ )4‬بعد البسملة من سورة المائدة‪:‬‬
‫َ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ َّ َ ُ ْ ُ ْ ُ َّ َ ُ ُ َّ ر َ ُ‬
‫❖ ﴿يسألونك ماذا أ ِحل لهم قل أ ِحل لكم الطيبات﴾‪،‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬أما الخبائث فإنها محرمة عليكم‪ ،‬فما معن هـذا‪( :‬وأحل لكم ما ف األرض جميعا)‪ ،‬؟ هـذا منطق‬
‫ً‬
‫يتعارض مع منطق القرآن تعارضا كامال‪،‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫‪ o‬إذا المضامي ال رن يستنتجونها من هـذه اآلية ويبقونها ويجعلونها جزءا من دراستهم إنها مضامي‬
‫شيطانية تتعارض مع القرآن‪،‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬اآلية واضحة جدا ف سورة األعراف إنها اآلية (‪ )157‬بعد البسملة‪ ،‬وهـذه تتحدث عن اليهود فإن اليهود‬
‫ّ‬
‫بتشي ــع اإلسالم ف زمان رسول الل‪ ،‬وإنما ت رشيعهم سابق واآلية تقول لهم أن يؤمنوا بمحمد‬ ‫ال عالقة لهم ر‬
‫الل عليه وآله وأن يتبعوه‪:‬‬ ‫َّ ّ‬
‫صل‬
‫ُ‬
‫ن األ ر َّ‬ ‫َّ‬
‫ول الن ر َّ‬ ‫الر ُس َ‬ ‫َ‬
‫ين َيتب ُعون َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫م﴾‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫❖ ﴿ال ِذ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ o‬األ ي‬
‫م نسبة إل أم القرى‪ ،‬وليس الذي ال يحسن القراءة والكتابة‪ ،‬ألن الذي يعتقد أن رسول الل ال‬
‫يحسن القراءة والكتابة مثلما يعتقد مراجع النجف وكربالء فهـذا ف أحاديث أهل البيت كذاب ملعون‬
‫ّ‬
‫عليه لعنة الل‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ّ‬
‫‪ o‬ولذا فإن مراجع النجف وكربالء كذابون ملعونون عليهم لعنة الل‪ ،‬إنها أحاديث الباقر والجواد‬
‫أحاديث األئمة هـذا ما هو كالم‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫‪ o‬أحاديث أهل البيت الذين يعتقدون أن رسول الل ال يحسن القراءة والكتابة ف ثانية واحدة من‬
‫َّ‬ ‫حياته ر‬
‫حن ولو ف جزء من الثانية الذين يعتقدون بهـذه العقيدة فهم كذابون‪،‬‬
‫ً‬
‫‪ o‬أنا ال أتحدث عن مرجع أو مرجعي‪ ،‬إنن أتحدث عن مراجع الشيعة عموما من األموات واألحياء‬
‫ّ‬
‫فإنهم كذابون ملعونون بحسب أحاديث إمامنا الباقر وإمامنا الجواد صلوات الل عليهم‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫‪ o‬تريدون أن تكذبوا أحاديث األئمة أنتم أحرار‪ ،‬أنتم أيضا كذابون ملعونون‪ ،‬ك ُل المراجع الذين ف‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫أذهانكم يعتقدون بهـذه العقيدة ال رن يكذبها األئمة ويلعنون القائلي بها‪ ،‬ك ُل المراجع الذين ف‬
‫أذهانكم؛‬
‫المراجع المعتقدون بعقيدة ان الرسول ال يعرف القراءة والكتابة‬
‫ُ‬
‫ُ َ‬
‫العقيدة‬
‫ِ‬ ‫ذه‬
‫ِ‬ ‫يقول بهـ‬
‫َ‬ ‫✓ َّ َ ي‬
‫الطوس‬
‫العقيدة‬
‫ِ‬ ‫ذه‬‫الطوس يقولون بهـ ِ‬ ‫ي‬ ‫✓ الذين جاءوا ِمن بعد‬
‫ذه العقيدة‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫✓‬
‫س يقول بهـ ِ‬ ‫الطي ي‬ ‫صاحب (مجمع البيان) ر‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫العقيدة‬
‫ِ‬ ‫ذه‬
‫سألون عن الخو ين؟ يقول بهـ ِ‬ ‫✓ت‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫العقيدة‬
‫ِ‬ ‫ذه‬
‫ان؟ يقول بهـ ِ‬ ‫ون عن السيست ي‬ ‫✓ تسأل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫فسي ِه‬ ‫العقيدة يف ت ر‬ ‫ِ‬ ‫ذه‬
‫الشيازي؟ يقول بهـ ِ‬ ‫✓ تسألون عن محمد ر‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫العقيدة‪ ،‬و‪ ،‬و‪ ،‬و‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ذه‬
‫سألون عن محمد باقر الصدر؟ يقول بهـ ِ‬ ‫✓ت‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫العقيدة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ذه‬
‫الميان؟ يقول بهـ ِ‬ ‫بان يف ر‬ ‫عن الطباط ي‬ ‫✓ تسألون‬
‫ً‬
‫‪ o‬إنن ما وجدت أحدا منهم يخالف هـذه العقيدة يخالف العقيدة الـملعونة‪ ،‬األئمة يكذبونهم ويلع َنونهم‪،‬‬
‫َ‬
‫سوا وما أعلنوا؛ ( َمن أ َراد أن‬ ‫حينما نقول‪ :‬القول منا ما قاله آل محمد ما بلغنا عنهم وما لم يبلغنا ما أ ُ‬
‫َ ُ ر َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َّ ْ‬
‫آل ُمح َّمد َما‬ ‫اإلي َمانَ ف َليقل ‪َ -‬هـذه رواياتهم وأحاديثهم ‪ -‬القول ِم ين ما قاله‬ ‫اإليمان َ ح َق ُ ِ‬ ‫كم َل ُ ِ‬
‫ي َست ِ‬
‫َ َُْ‬ ‫وما لم يبلغن َما أ َ ُّ‬ ‫َبل َغن عنهم َ‬
‫سوا وما أعلنوا)‪،‬‬ ‫يِ‬ ‫ِي‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫‪ o‬لقد أعلنوا من أن الذي يعتقد بأن رسول الل ال يحسن القراءة والكتابة فهو كذاب ملعون عليه لعنة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الل‪ ،‬هـذا جزء من إيماننا‪ ،‬وهـؤالء مراجعكم يقولون من أن رسول الل ال يحسن القراءة والكتابة‪ ،‬كتبهم‬
‫موجودة‪ ،‬أبحاثهم ودروسهم موجودة‪ ،‬وقد تحدثت عن هـذا الموضوع مفصال وجئت بالمصادر‬
‫والكتب والحقائق والوثائق‪.‬‬
‫نكر َو ُيح ُّل َل ُهمُ‬‫َََْ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُُْ ُ‬ ‫َّ ْ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ُ َ ُْ ً َ ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫م‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬‫اه‬ ‫ه‬‫ن‬‫ي‬‫و‬ ‫وف‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫يل‬ ‫ج‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫و‬ ‫اة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫الت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ند‬ ‫ع‬ ‫وبا‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫❖‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ر َ ِ َ ُ َ ر ُ َ َ ْ ُ ِ ْ َ َ ِ ي َ‬
‫ات ويحرم علي ِهم الخبآ ِئث﴾‪،‬‬ ‫الطيب ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬هـذا منطق الل مع اليهود سابقا‪ ،‬مع النصارى سابقا قبل اإلسالم‪ ،‬ومع الناس جميعا بعد اإلسالم‪،‬‬
‫ُ‬
‫فما هـذا الهراء يا عظماء المراجع يا أساطي الـمذهب يا ُأيها الثوالن (وأحل لكم ما ف األرض‬
‫ً‬
‫جميعا)؟!‬

‫‪4‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫التثار‪ّ ،‬‬‫‪ ‬وماذا نقرأ ف سورة النحل ف اآلية (‪)114‬؟ إنه حديث عن قوم ّ‬
‫التثار كان نهرا عظيما ف العراق‬
‫ّ‬
‫وهـؤالء قوم تحدث القرآن عنهم كفروا بنعمة الل وهـذا قبل اإلسالم‪ ،‬فال تسمحوا لهم أن يضحكوا عليكم‬
‫ك يرقعوا قذاراتهم ويس رتوا عوراتهم‪ ،‬القرآن تحدث عن هـذه القرية‪ ،‬عن هـؤالء القوم إنهم أهل ّ‬
‫التثار‪:‬‬
‫دا رمن ُك رل َم َك َ َ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ ً ُّ ْ َ َّ ً َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ً‬ ‫ُ ََ ً ًََْ َ َ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫الل﴾‪ ،‬إل‬‫ان فكف َرت ِبأنع ِم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫غ‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ق‬‫ز‬‫ر‬ ‫ا‬
‫ِ ِ‬ ‫يه‬‫ت‬‫أ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫ئ‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫آم‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ضب الل مثال قرية كان‬ ‫❖ ﴿و‬
‫آخر ما جاء ف اآليات الكريمة‪،‬‬
‫‪ ‬موطن الشاهد هنا ف اآلية (‪ )114‬بعد البسملة من سورة النحل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يعا – م َّما َرزقك ُم ُ‬ ‫ً‬ ‫وا ‪ -‬هـذا الخطاب ألهل ّ‬ ‫َ ُُ ْ‬
‫الل –‬ ‫ِ‬ ‫التثار والخطاب للناس جم‬ ‫❖ ﴿فكل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪( o‬مما)‪ :‬هناك (من) و (ما) ‪ -‬من بعض ما رزقكم الل‪ ،‬ألن الل رزقنا أشياء كثتة‪ ،‬بعض هـذه األشياء‬
‫يعا﴾‪ ،‬إنها اآلية (‪)29‬بعد البسملة‬ ‫نفعها ف وجودها بما ه ه‪ ،‬مثلما ﴿خلق لكم ما ف األرض جم ً‬
‫َّ‬
‫من سورة البقرة وال رن جاءوا بها بدل من اآلية الـمكذوبة وال عالقة فيما بي ما ذكروه من كالم وبي‬
‫ما تتحدث عنه اآلية (‪)29‬ن بعد البسملة من سورة البقرة إنها مسخرة مسخرة –‬
‫ُ ُ َّ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ْ َ َ‬
‫الل ِإن كنت ْم ِإياه ت ْع ُبدون﴾‪،‬‬ ‫❖ واشك ُروا ِنعمت ِ‬
‫ّ‬
‫‪ o‬مع التبعيض‪ ،‬أما من دون التبعيض فإنكم ال تعبدون الل‪ ،‬وهـذا هو حال مراجع النجف‪ ،‬يضحكون‬
‫علينا‪ ،‬يضحكون علينا‪ ،‬حمت حمت‪ ،‬حمت حمت‪ ،‬يضحكون علينا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫يث عن قبا ِئ ِحهم؟!‬ ‫ِ‬ ‫الحد‬
‫ِ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ا‬
‫كثي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫قد يقول أحد‪ :‬إنك ت ِ‬
‫بال‬
‫‪ ‬ال يوجد أحد يتحدث عن قبائحهم‪ ،‬الجميع يتحدثون عن كراماتهم وعن مناقبهم وعن وعن منازلهم‬
‫َّ‬
‫ال رن ما فيها ما ف هـذه األحاديث وال يوجد حرف واحد صحيح‪،‬‬
‫‪ ‬ينسجون األكاذيب لكراماتهم ومقاماتهم ولعلمهم ونبوغهم وذكائهم وهم حمت حمت حمت وهـذه‬
‫الل‪ ،‬بعد ذ لك حينما ندقق ف مضمون هـذا ر‬ ‫ّ‬ ‫الوقائع بي أيديكم‪ ،‬ي ر‬
‫االفتاء يتعارض مع القرآن‬ ‫فتون عل‬
‫جملة وتفصيال وهـذا يعن أنهم ال يفقهون القرآن وال يعرفون مذاق القرآن‪.‬‬
‫آئ ولكنه صاغه بتعبته‪ ،‬هـذا المضمون ليس‬ ‫لنفتض أن النائين اشتبه ف األمر فجاء بمضمون قر ي‬ ‫‪ ‬وإّل ر‬
‫ً‬
‫قرآنيا ال ف اللفظ وال ف المعن‪ ،‬فماذا يدرسون ف الحوزة؟! إنها دراسة الحمت‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬ولكنهم حمت أسوأ من الحمت الذين ذكروا ف سورة الجمعة‪ ،‬ألن الحمت الذين ذكروا ف سورة الجمعة‬
‫حملوا التوراة والتوراة كانت صحيحة‪ ،‬القرآن يتحدث عن التوراة الصحيحة ال يتحدث عن التوراة‬
‫الـمحرفة الـمزورة‪،‬‬
‫‪ ‬أما مراجع النجف وكربالء فإنهم يزورون القرآن يحرفون القرآن ويأتوننا بكالم ال عالقة له بالقرآن ال‬
‫ً‬
‫لفظا وال معن‪ ،‬الشيعة تقدس الحمت‪ ،‬الشيعة حمت‪ ،‬ه الحقيقة من اآلخر‪،‬‬

‫‪5‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫َّ َ ُ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬


‫اج ُع يف الدين ونحن‬ ‫ر‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫حن‬ ‫ن‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫يق‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫قييم‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ان‬‫ي‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫نته‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫نسوا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أتمن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر ٍ ي َّ ِ ُ‬ ‫الع ُ‬ ‫حن ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ر‬ ‫الف ُ‬ ‫ُ‬
‫آن وعن‬ ‫ر‬ ‫الق‬ ‫عن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الماضيت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الحلقت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ثتك‬ ‫حد‬ ‫‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫لماء‬ ‫ون‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫قهاء‬
‫َ ِ َّ‬ ‫َّ َ ُ َ ر‬ ‫ي َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ َّ ي‬
‫َ‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الحمار الذي‬ ‫ين ِ‬ ‫الد‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫روا‬ ‫ذك‬ ‫وت‬ ‫‪،‬‬‫نا‬ ‫ان‬‫ي‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫وما‬ ‫قييم‬ ‫الت‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫وكيف‬ ‫الطاهرة‬ ‫ة‬‫العي‬
‫يقها‪َّ ،‬أما مراجعُ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ِ َ َ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫طب‬
‫سن ت ِ‬ ‫سن ُفهمها وي ر‬ ‫علومات صحيحة ًلكن َّه ي ر‬ ‫ٍ‬ ‫حمل م‬ ‫تحدث عنه القرآن ي ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ َ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫بدين‬
‫ِ‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫هات‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫وها‬ ‫أخذ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ألن‬ ‫ئة‬ ‫خاط‬
‫ِ‬ ‫معلومات‬
‫ٍ‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫حم‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫فإن‬ ‫وكربالء‬ ‫جف‬
‫ِ‬ ‫الن‬
‫الع ري ِة الطاهرة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬


‫الل عليه أن تكون ِعندهم‬ ‫آل مح َّمد صلوات ِ‬ ‫قائم ِ‬ ‫باب ِشيع ِة ِ‬ ‫وبنان ِمن ش ِ‬ ‫ي‬ ‫أبنان‬
‫ي‬ ‫أتمن عىل‬
‫َورقة‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ر َ ُ‬
‫الحلقات‬
‫ِ‬ ‫وف‬ ‫ذه الحلق ِة ي‬ ‫ين عن حوزة الح ِم ري يف هـ ِ‬ ‫حد َي‬ ‫ه ِ‬ ‫ذه الورقة تبق معهم إل أن ينت ِ ي‬ ‫وهـ ِ‬
‫الق ِادمة‪:‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ً َُ َ َ‬ ‫ُ َ ر‬
‫الحمار‪،‬‬ ‫← وأن يخططوا جدول‪ ،‬فهناك حقل ِل َرجل الدين اإلنسان‪ ،‬وهناك حقل ِل َرجل الد ين ِ‬
‫كت ُبوا ف َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫← وب َ‬
‫قل‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ون‬ ‫ستحق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬‫جدون‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫أسماء‬ ‫بوا‬ ‫فاكت‬ ‫عون‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫قت‬ ‫حس ِب ما أنتم ت‬
‫ر‬ ‫كتبوا ف َحقل َر ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َر ِ ُ‬
‫الح َمار‪،‬‬‫ِ ِ‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ون‬ ‫ستحق‬ ‫ي‬ ‫أو‬ ‫اإلنسان‬ ‫ين‬
‫ِ‬ ‫الد‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫حسي‬‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫الشاهرو‬ ‫ود‬ ‫محم‬ ‫أمثال‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫ع‬ ‫اج‬ ‫ر‬ ‫الم‬ ‫ومن‬ ‫الخون‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫النائين‬ ‫ولنبدأ ِمن‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ ر ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي ِ‬ ‫ِ‬
‫حسي‬ ‫ر‬ ‫الكبية ال ين قرأتها عليكم‪ ،‬محمد‬ ‫ر‬ ‫ذه األسماء‬ ‫الميالن‪ ،‬هـ ُِ‬ ‫ي‬ ‫الحىل‪ ،‬محمد هادي‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫مكنكم أن تدخلوا إل اإل رنينيت وتبحثوا عن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫طويلة‬ ‫القائمة‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫المي‬ ‫ب‬‫الطباطبان َّإن ُه صاح ُ‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ر ُ‬ ‫َ‬
‫ين‬‫قل رجل الد ِ‬ ‫حقل رجل الدين اإلنسان أم هم يف ح ِ‬ ‫ِ‬ ‫النائين صنفوهم هل هم يف‬ ‫ي‬ ‫ذة‬
‫تالم ِ‬
‫الح َمار‬ ‫ِ‬

‫‪6‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫تابعتم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬


‫الح َمار ستكون‬ ‫ِ‬ ‫ين‬‫الد‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ة‬‫م‬ ‫ئ‬
‫ِ‬ ‫قا‬ ‫فإن‬ ‫ة‬ ‫بدق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ك‬‫أنا سأقول ل‬
‫ر‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ًٍ‬ ‫يَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ً‬
‫قل رجل الدين اإلنسان‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫واحدا‬ ‫اسما‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫ثب‬ ‫ست‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫وال‬ ‫طويلة‬
‫ِ َّ ُ َ ر ُ‬ ‫ي‬ ‫َِ‬ ‫النماذ َ‬ ‫ُ َ ُ َّ‬
‫حوزة‬ ‫عن‬ ‫كم‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫ألن‬ ‫هم‬ ‫غار‬ ‫وص‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ه‬‫ِ‬ ‫بار‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ة‬ ‫الكثي‬
‫ر‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫سأعرض لكم‬
‫ٍُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ ُ ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ه الحقيقة‬ ‫وتلك ي‬ ‫فالكبار ح ِم ري والصغار جحوش ِ‬ ‫وفيها الصغار‪ِ ،‬‬ ‫الكبار ِ‬‫ِفيها ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الـ ُم َّرة‪ ،‬وعىل هـذا سار أجدادنا وماتوا وسار آباؤنا وماتوا‪ ،‬وال زالت الشيعة‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ‬ ‫ُ َ ً‬ ‫ر‬ ‫َت ر ُ‬
‫سي يف نفس هـذا االتجاه‪ ،‬ال زالت الشيعة ح ِم ريا ِديخي ري يرك ُبون ِمن ِق َب َل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫جف وكربالء‪.‬‬ ‫يطان يف الن ِ‬ ‫ح ِم ري الش ِ‬

‫َ َّ َ‬ ‫َّ ُ ُ َ ُ‬
‫‪ ‬ستصلون إل هـذه النتيجة‪ِ " :‬من أنه ال يوجد أحد ِمن الذين‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ُ َ ُ َ‬
‫انة َرجل الدين اإلنسان"‬ ‫سأتحدث عنهم يستحق أن يكون يف خ ِ‬
‫َّ‬
‫‪ ‬أنتم الشباب أنتم الذين يعول عليكم‪ ،‬ال أتحدث عن نفس َإنما أتحدث‬
‫َ ُ‬ ‫َّ‬
‫عن إمام زمانكم ألن األئمة هم الذين أرشدونا لقد قالوا لنا‪( :‬أين أنتم‬
‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫أين أنتم َعن األحداث ‪ -‬إنهم الشباب‪ ،‬إنهم الشباب من َالذكور‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ ُ َ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫واإلناث ‪ -‬أين أنتم عن األحداث ف ِإن قلوب ـهم إل ح ِدي ِثنا أ ْم َيل) قلوبكم‬
‫وبنائ قلوبكم أنتم إل حديث الع رتة أميل ولذا أخاطبكم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫أنتم يا أبنائ‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫‪ ‬أما كبار القوم من أصحاب العمائم من السياسيي وغتهم إنن جد عليم من أن الجميع من الكبار يتابعون‬
‫َّ‬ ‫برامج لكنهم ال يرتبون أث ًرا مع أنهم يتفقون مع‪ ،‬يتفقون مع وال ي ر‬
‫عتضون عل الذي أتحدث به‪ ،‬ال‬
‫يستطيعون أن يفعلوا ذ لك ألن الحقائق ترغم آنافهم مثلما أرغمت أنف‪،‬‬
‫‪ ‬دين الع رتة قوي‪ ،‬قوي ال يقاوم‪ ،‬ال يقاوم‪ ،‬إذا عرض بطريقة صحيحة مثلما أفعل‪ ،‬منهج الع رتة قوي قوي‬
‫ال يقاوم‪ ،‬ال يقاومه أحد إذا عرض بأسلوب صحيح مثلما أفعل‪ ،‬فال يستطيعون أن يقاوموا هـذه الحقائق‪،‬‬
‫ً‬
‫يذعنون لها يؤمنون بها لكنهم ال يرتبون أثرا عليها‪،‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬وحينما يتحدثون مع أتباعهم يوجهون أتباعهم إل أن يحاربوئ‪ ،‬وأنا لست مهما‪ ،‬المشكلة ف أن حرب ـهم‬
‫َّ‬ ‫ستكون عل حديث أهل البيت‪ ،‬عل دين ر‬
‫العتة الطاهرة‪ ،‬هـذا هو الذي يجري عل أرض الواقع‪ ،‬ولذا‬
‫فإنن أخاطبكم أنتم يا شباب شيعة الحجة بن الحسن‪،‬‬
‫عىل الغروي ‪(:‬منذ ‪ 3‬قرون االصحاب ينقلون اية محرفة)‬
‫الخون وتقرير ي‬
‫ي‬ ‫ابحاث‬
‫‪ ‬وهـذا هو الجزء األول من كتاب التنقيح‪ /‬إنها مباحث الطهارة‪ ،‬مباحث كتاب الطهارة‪ /‬ف الصفحة الثالثي‬
‫َّ‬ ‫ب الخون)‪ ،‬هـذه أبحاث الخوئ وقررها المتزا ي‬ ‫تحت هـذا العنوان‪َ ( :‬ك َت َ‬
‫عل الغروي الذي مر علينا ف‬ ‫ي‬
‫الحلقات المتقدمة من أنه ف بداية مرجعية السيستائ أصدر فتوى وحرم تقليد السيستائ هو هـذا علي‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫الوثف‪،‬‬ ‫الغروي هو الذي قرر أبحاث الخوئ ف رسحه للعروة‬

‫‪7‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫أهم كتب الخوئ‪ ،‬ف الصفحة (‪ )30‬تحت عنوان‪:‬‬ ‫الوثف)‪ ،‬وهو ُ‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬هـذا الكتاب (التنقيح ف رسح العروة‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اشتباه يف ك ِلمات األصحاب)‪ ،‬الخوئ هو الذي يتحدث لست أنا‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫كشف‬ ‫(‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫❖ ال يخق أن األصحاب قدس الل أسارهم –‬
‫ّ‬
‫‪ o‬يتحدث عن المراجع‪ ،‬فهـذا التعبت (األصحاب)‪ ،‬و (قدس الل أسارهم)‪ ،‬ال يناسب البقالي مثال‬
‫بحسب أعراف الحوزة‪ ،‬إنه يتحدث عن المراجع الكبار –‬
‫َّ‬ ‫َر‬ ‫ََ‬
‫❖ نقلوا اآلية المتقدمة يف ُمؤلفا ِتهم –‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫‪ o‬ليس واحدا‪ ،‬نقلوا اآلية ال رن تضمنت حكم التيمم‪ ،‬نقلوها ال كما جاءت ف الكتاب الكريم‪ ،‬إذا هـذه‬
‫قضية جارية عل طول الخط –‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫الكتاب ‪ -‬ف‬ ‫ِ‬ ‫الموجودة يف‬
‫ِ‬ ‫اآلية‬
‫ِ‬ ‫الف لفظ ِة‬ ‫ِ‬ ‫بلفظة‪( :‬إن لم ت ِجدوا)‪( ،‬ف ِإن لم ت ِجدوا)‪ ،‬وهو عىل ِخ‬ ‫ِ‬ ‫❖‬
‫ُ رَ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫ورن‬
‫عليه يف س ي‬ ‫ِ‬ ‫الكتاب العزيز‪ ،‬فإن ما وقفنا‬ ‫س ٍء ِمن آيات ِ‬ ‫القرآن ‪ -‬بل ال توجد هاتان اللفظتان يف ي‬
‫النساء –‬
‫‪ o‬األرقام هنا ليست صحيحة‪ ،‬ف سورئ النساء جاء الرقم(‪ ،)45‬اآلية ه (‪ )43‬بعد البسملة‪ ،‬والمائدة‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أيضا جاء رقمها ليس صحيحا رقمت بالرقم (‪ ،)55‬أتحدث عن اآلية ال رن تضمنت حكم التيمم إنها‬
‫اآلية (‪ )6‬بعد البسملة –‬
‫واألربعي‪ ،‬والمائدة يف اآلية السادسة –‬ ‫ر‬ ‫❖ يف اآلية الثالث ِة‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫‪ o‬بعد تصحيح ما جاء من خطأ يبدو أن الخطأ مطبع ‪( -‬فلم ت ِجدوا) ‪ -‬هـذا هو الذي جاء ف اآليتي‬
‫(فلم تجدوا)‪ ،‬ال كما حرفها مراجع الشيعة (إن لم تجدوا)‪ ،‬و (فإن لم تجدوا) –‬
‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫البقرة ( َولم ت ِجدوا كا ِتبا) ‪ -‬وال أدري لماذا أوجد هـذا‪ ،‬إّل إذا‬ ‫ِ‬ ‫سورة‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫الموجود‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬‫دوا‬ ‫ج‬ ‫❖ (فلم ِ‬
‫ت‬
‫أراد أن يستقص هـذه الجملة ف الكتاب –‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫در ِمن صاحب الحدائق قدس ِ ُّ‬ ‫أن االشتبا َه َص َ‬ ‫َ ر َّ‬ ‫َ‬
‫سه –‬ ‫اجع‪ ،‬وظ ين‬ ‫❖ ِ‬ ‫ر‬‫ف‬
‫‪ o‬صاحب الحدائق يوسف البحرائ وكتابه معروف من الجوامع الفقهية المعروفة (الحدائق الناضة‬
‫العتة الطاهرة) –‬ ‫ف فقه ر‬
‫من توف؟ توف سنة (‪ )1186‬للهجرة‪ ،‬من تأري ــخ وفاته إل اآلن (‪ )259‬سنة ما‬ ‫‪ o‬صاحب الحدائق ر‬
‫يقرب من ثالثة قرون ومراجع الطائفة ال يضبطون اآلية مثلما جاءت ف الكتاب الكريم‪ ،‬هـذا كالم‬
‫الخوئ ما هو كالم‪.‬‬
‫‪ o‬ولو سألتموئ فإنن أقول‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫▪ من أن األمر سابق عل صاحب الحدائق قبل صاحب الحدائق كان موجودا أيضا‪ ،‬ولكنن‬
‫َّ‬
‫سأكتف بما قاله الخوئ‪ ،‬فلربما يعود إل أيام الشهيد الثائ الذي توف سنة (‪ )965‬للهجرة‪،‬‬
‫َّ‬
‫وما بي وفاته وإل زماننا هـذا (‪ )480‬سنة‪ .‬بغض النظر عن الذي قلته سأقف عل كالم‬
‫الخوئ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫ر َ‬ ‫َ ُ‬
‫ألهلها وكيف كان ‪ -‬إل آخر كالمه‪.‬‬ ‫العصمة ِ‬ ‫❖ وت ِبعه المتأخرون عنه يف مؤلفا ِتهم اشتباها‪ ،‬وال غرو فإن ِ‬

‫‪8‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫َّ‬
‫‪ o‬فهـذه الظاهرة ظاهرة تحريف القرآن من قبل مراجع الشيعة ما ه بأمر جديد وال ه بأمر طارئ‪،‬‬
‫وقد قلت لكم ذ لك ف الحلقة الماضية‪ ،‬ال يضحكون عليكم ويقولون من أن الغزي يتتبع سقطة‬
‫هنا وسقطة هناك‪،‬‬
‫‪ o‬هـذا هو الخوئ بنفسه يتحدث عن أن المراجع منذ زمان صاحب الحدائق يعن منذ ثالثة قرون‬
‫الشعية ينقلونها بنحو خاط‪،‬‬ ‫وهم ينقلون اآليات ف كتبهم الفقهية َّال رن ه كتب استنباط األحكام ر‬
‫هـذا كالم الخوئ وهـذا كتابه صنفوا مراجعكم صنفوا هل هم ف قائمة رجل الدين اإلنسان أم هم‬
‫ف قائمة رجل الدين الحمار‪ ،‬هـذه الحقائق بي أيديكم‪.‬‬
‫ُ‬
‫سأذهب ِبكم إل محمد باقر الصدر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ ‬وإذا ما صنفتم عليكم أن تصنفوه هو وتالمذته‪ ،‬ألن تالمذته يقدسونه تقديسا غريبا كحال تالمذة الخوئ‬
‫وكيف يقدسون الخوئ‪ ،‬فإذا ما صنفتم الخوئ ف قائمة رجل الدين اإلنسان فإن تالمذته سيكونون ف‬
‫األعم األغلب معه‪،‬‬
‫ً َّ‬
‫‪ ‬وإذا ما صنفتموه ف قائمة رجل الدين الحمار فإن تالمذته ف األعم األغلب خصوصا الذين صاروا مراجع‬
‫ي‬
‫محمد‬ ‫منهم يصنفون معه ف القائمة نفسها ألنهم عل المنهج نفسه ويقدسون منهج أستاذهم‪ ،‬أعود إل‬
‫باقر الصدر‪:‬‬
‫ُ َ ر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫عالقته‬
‫ِ‬ ‫أستاذه محمد باقر الصدر وعن‬
‫ِ‬ ‫عاض يحدثنا عن‬ ‫رجع م ِ‬ ‫تالمذته وهو م ِ‬
‫ِ‬ ‫← كمال الحيدري من‬
‫ُ‬
‫بالقرآن‪.‬‬

‫نقال عن محمد باقر الصدر‪ :‬رجعت البيت موالنا باوعت المعجم المفهرس وإذا آية من القرآن ولكن أنا ال‬
‫أعلم أنها آية من القرآن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫رآن وال يف الروايات‬
‫ِ‬ ‫الق‬ ‫← من كتابه محمد باقر الصدر ال يفقه ال يف‬
‫ي‬
‫محمد‬ ‫محمد باقر الصدر؛ من أنه لو سئل عن الروايات ألجاب‪ ،‬سنالحظ أن‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬كما ينقل كمال الحيدري عن‬
‫باقر الصدر من كتابه ال يفقه ال ف القرآن وال ف الروايات‪ ،‬من كتابه من كتابه وأنا أقرأ عليكم وأنتم عودوا‬
‫إل الكتاب بأنفسكم فهو ال يفقه ال ف القرآن وال ف الروايات‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ي‬
‫محمد باقر الصدر هـذا الذي كتب فلسفتنا واقتصادنا‪ ،‬أنا ال أريد أن أناقش كل رسء وإذا أردتم‬ ‫‪ ‬سيقولون‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫محمد باقر الصدر عودوا إل برامج فإنن قد نبشتها نبشا‪ ،‬إذا كنتم تتحدثون‬ ‫أن تعرفوا حقيقة مؤلفات‬

‫‪9‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫عن كتاب (اقتصادنا) فإنه حينما رسم منظومة االقتصاد اإلسالم حينما وضع ما يسّم بالـمذهب اإلسالم‬
‫إسالم هـذا؟!‬‫ﱟ‬ ‫فأي اقتصاد‬‫ف االقتصاد اعتمد عل ستة أئ بكر وعمر‪ُ ،‬‬
‫اشتطوا عليه أن يعمل‬ ‫محمد باقر الصدر شيعي ًا فإن إمامه أمت المؤمني رفض الخالفة حينما ر‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬إذا كان‬
‫بستة الشيخي‪ ،‬رفض الخالفة وكان بإمكانه أن يقبل الخالفة وبعد ذ لك ال يعمل بستة الشيخي‪ ،‬لكنه‬
‫أراد أن يثبت من أنه يتتأ من الشيخي وستتهما بنحو كامل مطلق‪،‬‬
‫الل وسالمه عليه ال ي ر‬ ‫ّ‬
‫عتف بهما وال بستتهما ويتتأ منهما ومن ستتهما‬ ‫‪ ‬فإذا كان أمت المؤمني صلوات‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫محمد باقر الصدر من شيعة أمت المؤمني وهو يعارض منهج أمت المؤمني ويؤسس مذهبا‬ ‫فكيف يكون‬
‫ً‬
‫ف االقتصاد اإلسالم وفقا لستة أئ بكر وعمر ووفقا لفقه أئ حنيفة والش ي‬ ‫ً‬
‫افع وسائر الـمذاهب العباسية‬
‫َّ‬
‫الضالة األخرى‪ ،‬عودوا إل كتاب (اقتصادنا) وقد تحدثت عن هـذا الموضوع‪ ،‬هـذا الكتاب يمثل الـمذهب‬
‫العتة الطاهرة‪.‬‬‫الطوس ال عالقة له بدين ر‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫محمد باقر الصدر كان مثقفا كان مفكرا كان ذكيا؟! ف الدين الطوس وأنا ال شأن ل بالدين‬ ‫‪ ‬تقولون؛ من أن‬
‫محمد باقر الصدر من دين ر‬
‫العتة الطاهرة؟ أقول‬ ‫ي‬ ‫العتة الطاهرة‪ ،‬ماذا يفقه‬ ‫الطوس‪ ،‬إنن أتحدث عن دين ر‬
‫صب ف هـذا الـمجرى‪.‬‬ ‫لكم‪ :‬وال رسء‪ ،‬وال رسء‪ ،‬والحادثة َّال رن نقلها كمال الحيدري ت ُ‬
‫َّ‬
‫‪ ‬ف الجزء (‪ )4‬من هـذه الموسوعة‪ ،‬هـذه موسوعة معروفة موثقة بالوثائق والمصادر والشهادات واألدلة‬
‫ّ‬ ‫( ي‬
‫محمد باقر الصدر الستة والمستة ف حقائق ووثائق)‪ ،‬أحمد عبد الل أبو زيد العامل‪ /‬وهـذه طبعة دار‬
‫العارف للمطبوعات‪ /‬بتوت ‪ -‬لبنان‪ /‬الجزء (‪ /)4‬ف الصفحة (‪ ،)84‬وتحت هـذا العنوان‪:‬‬
‫مسألة‬
‫ُ‬
‫عرض السيد الصدر إل‬ ‫قهية َت َّ‬‫كرة ُمحاضات التفسي الموضوع"؛ ف إحدى ُدروسه الف َّ‬
‫ر‬
‫ُ‬
‫❖ " ِف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫العلمي ِة بالقرآن الكريم –‬ ‫عدم اهتمام الحوزة ِ‬
‫ّ‬ ‫شيئا‪ ،‬ما أثبته ف كتبه أخذه من ي‬ ‫ً‬
‫سيد قطب لعنة الل عليه‪،‬‬ ‫‪ o‬وهو أولهم هو ال يفقه من القرآن‬
‫سيد قطب قد أعدم أغّم‬ ‫محمد باقر الصدر حي بلغه أن ي‬ ‫ي‬ ‫وبالمناسبة معروف بي القريبي من‬
‫ي‬ ‫زنا عل ي‬‫ً‬
‫محمد باقر الصدر وقد تحدثت عن‬ ‫سيد قطب‪ ،‬فهـذا األمر يعرفه القريبون من‬ ‫عليه‪ ،‬ح‬
‫هـذا الموضوع‬
‫طن الخبيث ف ساحة الثقافة الشيعية)‪ ،‬فيه من‬ ‫‪ o‬أتمن عليكم أن تعودوا إل برنامج (الشطان الق ُ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫المعلومات والحقائق والوثائق ال رن لن تجدوها ف كتاب مطلقا‪ ،‬ف كتاب مطلقا‪ ،‬هـذا التنامج‬
‫موسوعة بخصوص جماعة اإلخوان المسلمي هـذه الجماعة اإلرهابية الـمجرمة الناصبية القذرة‪،‬‬
‫محمد باقر الصدر بالوثائق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وهناك ستجدون فضائح‬

‫‪/https://www.alqamar.tv/arb/alsarattan-alquttbey-alkhabith‬‬

‫‪10‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫َ‬
‫حول‬
‫ً‬
‫كاملة‬
‫َ َ ً‬
‫ة‬ ‫عليق‬ ‫ت‬ ‫الرمين‬ ‫اس‬ ‫مع الشيخ َّ‬
‫عب‬ ‫بلغت الثامنة عش من ُعمري َع َّلقت َ‬ ‫ُ‬
‫ندما‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫أضاف‬ ‫م‬ ‫❖ ُث َّ‬
‫ِ‬ ‫َ ي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الفقه يف يدي ينصاع كما تنصاع العجينة يف ي ِد الخباز‪ ،‬وال زالت ِتلك‬ ‫ِ‬ ‫الفقه‪ ،‬وكان‬ ‫ِ‬ ‫عظم أبواب‬ ‫ِ‬ ‫ُم‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫المبان ال ر ين لد َّي اآلن ‪ -‬وال رن بنيت عل هراء النائين والذين سبقوه والذين‬ ‫ي‬ ‫ها‬ ‫نفس‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ي ِ‬ ‫ه‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫بأغل‬ ‫المبان‬‫ي‬
‫الل َنب َّي ًا معَ‬ ‫يبعث ُ‬ ‫ُ‬ ‫الط َّّلب؛ َّأن ُه كيفَ‬ ‫ُ ُ‬
‫لن بعض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ِ‬ ‫َّ‬ ‫فقد سأ ي‬ ‫جاؤوا من بعده والهراء هو الهراء ‪ -‬ورغم ذ لك‬
‫السالم الذي ب ِعث معه هارون‬
‫ُ َ‬ ‫وس عليه َّ‬ ‫سال ًة َع َالم َّية كرسالة ُم َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫الر ُسول ِر‬ ‫سال ُة َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َر ُسول ِعندما تكون ِر‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫زمان‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫السالم فما معن ُن ُب َّ‬ ‫وس عليه َّ‬ ‫ند ُم َ‬ ‫َ‬ ‫وه َو بمثابة ُج ﱟ‬ ‫ُ‬
‫وف ٍ‬ ‫ي‬ ‫واحدة‬
‫ُ‬
‫ة‬‫ٍ‬ ‫نطق‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ما‬
‫َ ُ َ ً ي‬ ‫وه‬ ‫هارون‬ ‫ة‬ ‫و‬
‫َ َّ ُ ِ‬ ‫َ َ َ َّ ً‬ ‫ِ‬
‫َ َّ‬
‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ندي‬ ‫ِ‬
‫ِ َُ‬
‫عرض نبوة موس عليه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫واحد؟! فقلت له‪ :‬ومن قال إن هارون كان ن ِبيا؟! فلعله لم يكن نبيا ف‬ ‫َ‬
‫َ َ ِ َ ْ َ ي َ ُ ِ َّ ْ َ َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫نق هـذا االحتمال ﴿ووهبنا له ِمن رحم ِتنا أخاه هارون‬ ‫يحة ِ ي‬
‫ت‬ ‫بآية ض ٍ‬ ‫السالم‪ ،‬فأجاب ين أحد الحاضين ٍ‬ ‫َ ً‬
‫ن ِبيا﴾ ‪-‬‬
‫العتة؟! هل كان يفقه‬ ‫محمد باقر الصدر ما كان يعلم أن هارون كان نبي ًا!! هل هـذا عل دين ر‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬فإن‬
‫ّ‬ ‫حديث الـمتلة؟! أتحدث عن أمت المؤمني عن إمامه من أن متلة ﱟ‬
‫عل عند رسول الل كمتلة هارون‬
‫عند موس‪،‬‬
‫رَّ‬ ‫ً‬
‫‪ o‬كيف يفقه هـذه المتلة من دون أن يكون ملما بآيات القرآن الن تحدثت عن هـذا الموضوع؟!‬
‫العتة هـؤالء عل دين الطوس‪.‬‬ ‫العتة وحق الزهراء ما هم عل دين ر‬ ‫أقول لكم هـؤالء ما هم عل دين ر‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫حد ال َفرنسي ري برسالة ع ر َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ويستمر ي‬ ‫ُ‬
‫ديه‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫يذكر‬ ‫شخاص‬ ‫األ‬ ‫أحد‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫عث‬ ‫محمد باقر الصدر‪ :‬وقد ب‬ ‫❖‬
‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫الحاصل بينهما‬ ‫ض ُ ِ‬ ‫إضافة إل َالت َناق ِ‬ ‫ظه ُر فيه أن يف التور ِاة تناقضا داخليا وكذ لك يف اإلنجيل‪،‬‬ ‫بحثا ي ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫وبي الحقائق الع َّ‬ ‫َ‬
‫لمي ِة يف عالم الخارج ول ِكنه لم ي ِجد تناقضا ِمن هـذين الق ِبيل ري يف القرآن الكريم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫الر ُجلَ‬ ‫إن هـذا َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رَّ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ ر‬
‫ُ‬ ‫نفس َ ُ‬ ‫َي‬ ‫المصادر ال ين تدعم ُما توصل إليه‪ ،‬وقد قلت يف‬
‫َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وطلب ِم ين أن أدله عىل‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫رجعه ِمن‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫إل‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫والحوزة‬ ‫قه‬ ‫الف‬ ‫ِ‬ ‫أهل‬ ‫حن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫أكفأ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫القضايا‬ ‫ذه‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫يبحث‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫المسيح‬
‫ي‬
‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫الحوزة ِبحيث يستطيع أن يجيبه –‬ ‫ِ‬ ‫أهل‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫محمد باقر الصدر كان عاجزا أن يجيبه‪ ،‬هو يبحث عن شخص ف الحوزة ك يجيب هـذا الرجل‪،‬‬ ‫‪ o‬ألن‬
‫فماذا يفقه محمد باقر الصدر من القرآن؟ بهـذا الحال يقوم بتدريس القرآن فماذا سينتج لنا؟ سينتج‬ ‫ي‬
‫لنا هراء‪ ،‬سأقرأ لكم هراءه‪ ،‬فماذا سينتج لنا هـذا هو حاله –‬
‫األحكام الش َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫عية –‬
‫َّ‬
‫عرف‬ ‫❖ نحن ن ّ ِ‬
‫الشعية؟! إنكم تعرفون األحكام‬ ‫‪ o‬والل ال تعرفونها‪ ،‬ألن الذي ال يعرف القرآن كيف يعرف األحكام ر‬
‫الشعية الـمحمدية العلوية الفاطمية الحسنية الحسينية‬ ‫الشعية الطوسية‪ ،‬أنتم ال تعرفون األحكام ر‬ ‫ر‬
‫الشعية الطوسية الخرائية –‬ ‫الـمهدوية‪ ،‬أنتم تعرفون األحكام ر‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أيدينا ‪ -‬فماذا كنتم تفعلون؟!‬ ‫❖ ولكننا لم نكتشف كنوز ِكتاب الل الذي ربي ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وأي فقه هـذا الذي ال يعرف وال تعرف حقائقه من القرآن؟ من القرآن الـمفش بتفستهم‪ ،‬هـذا‬ ‫‪o‬‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫يعن أنكم ما تمسكتم بكتاب الل وعتته‪ ،‬وهـذا هو الموجود عل أرض الواقع‪ ،‬هـذا جهلكم بالقرآن‬

‫‪11‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫مل والع ُ‬
‫لّم‬ ‫وف الوقت نفسه فإنكم ال تفقهون حديث الع رتة‪ ،‬إنكم عل دين آخر‪ ،‬هـذا هو الواقع الع ُ‬
‫والحقيف عل األرض –‬ ‫ر ُ‬
‫ي‬
‫سيد قطب‪ ،‬ت رتك منهج‬ ‫محمد باقر الصدر‪ ،‬وتلجأ إل ي‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬ولذ فأنت تلجأ إل منهج حسن البنا‪ ،‬أخاطب‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر‬
‫العتة ألنك أساسا ال تعرف شيئا منه –‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫رآن الكريم –‬
‫ُ‬
‫روس يف الق ِ‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫إقام‬ ‫إل‬ ‫م‬ ‫وك‬ ‫أدع‬ ‫فأنا‬ ‫نا‬ ‫ه‬ ‫ومن‬ ‫❖ ِ‬
‫‪ o‬يدعو طلبته‪ ،‬فهل طلبته قادرون عل إقامة هـذه الدروس أم هو قادر؟! هو جاهل بالقرآن‪ ،‬وجاهل‬
‫وأدل دليل عل ذ لك ما كتبه ف دروسه القرآنية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫العتة للقرآن‪،‬‬ ‫بتفست ر‬
‫َّ‬ ‫وقال َل ُه‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ليس لها إّل أنت –‬ ‫انيى الشيخ حسن طراد ‪ -‬وهو من تالمذته لبنائ ‪-‬‬ ‫❖ هنا ر‬
‫المسيج وهو‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬هـؤالء طلبة ثوالن‪ ،‬هو يقول لكم من أنه ال يستطيع أن يجيب هـذا الرجل الفرنس‬
‫حائر ال يدري إل أين يوجهه ف الحوزة ك يجيبوه عل أسئلته‪ ،‬وال يوجد أحد ف حوزة الضالل‬
‫رنس –‬ ‫ي‬ ‫يستطيع أن يجيب عل أسئلة ذ لك الف‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وقال َل ُه‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫األمر يف الحوزة‪ ،‬فقال ر ِحمه الل‬ ‫يمس‬
‫ي‬ ‫لك‬‫ي‬ ‫لك‬ ‫لذ‬ ‫ى‬ ‫تصد‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫أنت‬ ‫وعليك‬ ‫أنت‬ ‫إّل‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫❖‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كيف يا‬ ‫أقل ِمنكم فمثلكم‪ ،‬فأجابه أحد الطل َبة‬ ‫محمد باقر الصدر ‪ -‬أنا ف تفسي القرآن إن لم أ كن َّ‬
‫ُر‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫فسي –‬ ‫سيدي وأنت بحر بعيد الغور يف قدرِتك عىل الت ر‬
‫محمد باقر الصدر بهـذه القدرة؟! –‬ ‫ي‬ ‫الغن األثول من جحوش الحوزة من أن‬ ‫ُ‬ ‫‪ o‬من أين عرف هـذا‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫فسي –‬ ‫❖ كيف يا سيدي وأنت بحر بعيد الغور يف قدرِتك عىل الت ر‬
‫البش وعن‬ ‫العتة الطاهرة أتحدث عن الحمت ر‬ ‫‪ o‬مثلما قلت لكم ما بي الحمت والجحوش ضاع دين ر‬
‫البش –‬ ‫الجحوش ر‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫فسيها –‬ ‫فأجدتم يف ت ر ِ‬ ‫آية‬ ‫فسي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫❖ سبق وأن سألت سماحتكم عن ت ر‬
‫ً‬
‫‪ o‬وأنت من أين لك العلم بأنه قد فشها تفستا مثلما تريد الع رتة الطاهرة فالرجل جاهل بتفست الع رتة‬
‫الطاهرة –‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫حاض السيد‬ ‫الطوس أو‬
‫ي‬ ‫نا‬ ‫شيخ‬ ‫ث‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫لو‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ريد‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫سي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫فأجاب‬ ‫‪،‬‬‫ها‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫جو‬ ‫ف‬ ‫م‬‫قت‬ ‫❖ وتعم‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫يَّ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫محمد حسي الطباطائ ‪ -‬هنا يف النجف ‪ -‬ألنه كان يعيش ف قم ‪ -‬لكنت أحد‬ ‫الطباطبان ‪ -‬يشت إل‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫الميذ –‬ ‫الت ِ‬
‫‪ o‬هـذا يعتقد أن تفست الطوس تفست صحيح‪ ،‬تفست مخالف لمنهج أهل البيت بالكامل‪ ،‬إنه يتحدث‬
‫َّ‬
‫عن (تفست التبيان)‪ ،‬الذي أنا أصطلح عليه (تفست الخريان) للطوس‪،‬‬
‫َّ‬
‫‪ o‬وكذا الحال مع تفست الطباطبائ أتحدث عن (تفست المتان) هـذا الذي يتحدث عنه تالمذته‬
‫حن نستطيع أن ندرك عظمة المتان‬ ‫مئن سنة ر‬ ‫تالمذة الطباطبائ من أننا نحتاج إل مئة سنة‪ ،‬إل ر‬
‫وهو تفست ناصن نقله الطباطبائ عن تفاست النواصب‪،‬‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫‪ o‬لقد نقل عن تفاست النواصب الكثت والكثت والكثت ف الوقت الذي ترك أحاديث العتة الطاهرة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وهـذا هو منهجه ف التفست‪ ،‬هـذه حقائق‪ ،‬والل هـذه حقائق وقد أثبتها باألدلة والشواهد والوثائق‬

‫‪12‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ف مئات من الساعات‪ ،‬عودوا إل التامج السابقة ستكتشفون هـذه الحقائق بأنفسكم‪ ،‬هـذه‬
‫حقائق‪،‬‬
‫‪ o‬أنا ال أتحدث عن خطأ هنا واشتباه هناك‪ ،‬أنا أتحدث عن منهج‪ ،‬أنا أتحدث عن منهج ال يضحكون‬
‫عليكم يقولون لكم من أن الغزي يبحث عن سقطة هنا أو هناك‪ ،‬أنا ال أفعل هـذا‪ ،‬أنا أتحدث عن‬
‫منهج‪،‬‬
‫‪ o‬لكنن كيف أثبت لكم كالم‪ ،‬البد أن أضب أمثلة مما جاء ف كتبهم وال أستطيع أن أقرأ كل رسء‬
‫َّ‬
‫فإنن أذكر مثال من هنا ومثال من هناك‪ ،‬وهـذه ما ه بسقطات هـذه نتائج المنهج وك ُل الذي ف‬
‫َّ‬
‫كتبهم هو كهـذه األمثلة ال رن أضب ـها لكم‪ ،‬هـذه ما ه بسقطات‪ ،‬هـذه نماذج مما هو موجود ف‬
‫الكتاب من أوله إل آخره‪.‬‬
‫االمي يقول ال تستطيعوا استنطاق القرآن و محمد باقر الصدر يعلس كلمة لن ينطق‪ :‬ويقول القرآن‬ ‫ر‬ ‫←‬
‫ينطق‪.‬‬
‫محمد باقر الصدر‪ /‬هـذه طبعة مكتبة سلمان الـمحمدي‪ /‬بغداد ‪ -‬العراق‪ /‬الطبعة‬ ‫‪( ‬المدرسة القرآنية) ل ي‬
‫األول‪ 2013 /‬ميالدي‪ /‬مكتبة سلمان الـمحمدي ن رشت الكتاب‪ ،‬وإّل فإن طباعته ف لبنان‪ ،‬ف الصفحة‬
‫َّ‬ ‫ي‬
‫محمد باقر الصدر ينقل كالم أمت المؤمني الذي قرأته عليكم ف حلقة يوم أمس‪:‬‬ ‫(‪)30‬‬
‫‪ُ ُ َْ ْ َ ُ ْ ُ َ َ :‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رآن الشيف "ذ ِلك القرآن فاستن ِطقوه‬ ‫ِ‬ ‫عليه الصالة َوالسالم وهو يتحدث عن الق‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫المؤمني‬
‫ر‬ ‫❖ قال ِأم ر ُي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫يث َعن الـ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ر َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ََ ُ ْ ُُ َْ‬ ‫ََ َْ‬
‫واء دا ِئكم َونظ َم َما‬‫اض ود‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫الح‬‫و‬ ‫أن‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫يه‬‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ّل‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫خ‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ط‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ولن ي‬
‫َ َ ُ‬
‫بينكم" –‬
‫محمد باقر الصدر هـذا الحديث؟ فهم الحديث‬ ‫‪ o‬الكالم واضح وهـذه (لن) للنف التأبيدي‪ ،‬كيف فهم ي‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫بأننا نستطيع أن نستنطق القرآن ومن أن القرآن سينطق لنا‪ ،‬والل هـذا هو الذي أثبته ف كتابه –‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫الت ر ُ‬ ‫َّ‬
‫ابن القرآن –‬ ‫ِ‬ ‫كالم‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫جاء‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫باالستنطاق‬ ‫عبي‬ ‫❖‬
‫جل من تجليات أمت المؤمني‪ ،‬لكنن ال أريد أن أناقش هـذا‬ ‫‪ o‬أمت المؤمني ما هو ابن القرآن‪ ،‬القرآن ت ﱟ‬
‫الرجل الب رتي الـمرجن الـمقض‪.‬‬
‫َ َّ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫الة َّ‬ ‫َّ ُ‬
‫الموضوع ‪ -‬فهو يستنطق القرآن ك يفش القرآن‬ ‫فسي‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫الت‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ملي‬ ‫ع‬ ‫عن‬ ‫عبي‬
‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫أروع‬ ‫الم‬ ‫والس‬ ‫عليه الص‬ ‫ِ‬ ‫❖‬
‫َ ْ َ ْ ُ ُ َ َ َي ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تفستا موضوعيا‪ .‬أمت المؤمني هـكذا قال‪( :‬فاستن ِطقوه ولن ين ِطق)‪.‬‬
‫ً َ ُ‬
‫رآن الكريم ‪ -‬فهو يحاور القرآن الكريم ألنه يستنطقه والقرآن يحاوره ويعطيه‬ ‫ِ‬ ‫الق‬ ‫❖ ِبوص ِفها ِحوارا مع‬
‫النتائج –‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬
‫ول عىل اإلجاب ِة القرآ ِن َّية عليها –‬ ‫صد الحص ًِ‬ ‫شاكل الموضوعي ِة عليه ِبق ِ‬
‫َّ‬
‫❖ وطرحا للم ِ‬
‫الل عليه وآله يأخذ علينا ميثاقا ف بيعة الغدير أن ال تأخذوا التفست إّل من ﱟ‬ ‫َّ ّ‬ ‫ّ‬
‫عل‪،‬‬ ‫‪ o‬ورسول الل صل‬
‫سيد قطب ف تفسته (ف ظالل القرآن)‪،‬‬ ‫سيد قطب‪ ،‬هـذا الكالم بالضبط هو كالم ي‬ ‫وهـذا يتبن منهج ي‬

‫‪13‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫محمد باقر الصدر يعجز‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬اقرؤوا مقدمة الجزء األول من تفست ف ظالل القرآن‪ ،‬أنا ال أقول من أن‬
‫وه َو َلن َي ْنطق)‪ ،‬ولكن الرجل ال بصتة عنده‪ ،‬ألن فكر ي‬ ‫َ ْ َْ ُ ُ‬
‫سيد قطب‬ ‫ِ‬ ‫عن فهم هـذه الجملة؛ (فاستن ِطق‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫هو الذي هيمن عليه فهو يقرأ الكالم وال يفهمه‪ ،‬وإنما يفهمه وفقا لما يريد سيد قطب‪،‬‬
‫َّ‬ ‫‪ o‬ي‬
‫سيد قطب هو الذي يتبن هـذا المنهج أن يحاور القرآن وأن يستنطق القرآن ومن أن القرآن يعطيه‬
‫الجواب كامال‪،‬‬
‫َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ً‬
‫اسخون ِ يف‬ ‫‪ْ o‬هـ ْذا ليس موجودا ال ف منطق القرآن نفسه حينما يقول‪﴿ :‬و َما يعلم تأ ِويله ِإل الل والر ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ ّ‬ ‫ّ‬
‫ال ِعل ِم﴾‪ ،‬وال ف وصية رسول الل صل الل عليه وآله‪َ ( :‬ما إن ت َم َّسكتم ِب ِه َما ‪ -‬بالكتاب والع رتة معا ‪-‬‬
‫ََ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫عدي أبدا)‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫لن ِ‬ ‫ت‬
‫رَّ‬
‫‪ o‬وال ف بيعة الغدير الن أخذت فيها الـمواثيق علينا من أننا نأخذ التفست فقط وفقط وفقط من عل‬
‫طن النجس‪.‬‬ ‫عل‪ ،‬لكن الرجل مشبع بالفكر الق ي‬ ‫وآل ي‬
‫ً‬
‫‪ ‬ولذا يقول أيضا ف الصفحة (‪:)31‬‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬
‫يأن –‬
‫وعلم ما ي‬ ‫رآن ِعلم ما كان ِ‬ ‫نطق القرآن وإن يف الق ِ‬ ‫الموضوع ألننا نست ِ‬ ‫ي‬ ‫فسي‬ ‫منهج الت ر‬ ‫ِ‬ ‫❖ ِ يف‬
‫محمد باقر الصدر كان قادرا عل أن يستخرج علم ما كان وعلم ما ر‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫يأئ؟! إنه يضحك عل‬ ‫‪ o‬وهل أن‬
‫نفسه‪ ،‬يستحمر نفسه ويستحمر الشيعة معه‬
‫عل إنهم تراجمة الوح وليس‬ ‫واء َدا ِئنا ‪ -‬صحيح هـذا‪ ،‬ولكن َّالذي يخرجه لنا عل وآل ي‬ ‫القرآن َد َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫❖ ألن يف‬
‫أنت –‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ف َّ‬ ‫ُ‬
‫ف منه مواق َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫السماء اتجاه تجربة‬ ‫ِ‬ ‫ستش ِ‬ ‫مكن أن ن ِ‬ ‫رآن ما ي ِ‬ ‫رآن نظم ما بيننا‪ ،‬ألن يف الق ِ‬ ‫ألن يف الق ِ‬ ‫❖‬
‫َ‬
‫األرض ‪ -‬ثم ماذا يقول؟‬
‫َّ‬ ‫الت ر َ‬ ‫ُ َّ َّ‬
‫الموضوع كما سحنا باألمس ‪ -‬هـذه دروسه ‪ -‬كما سحنا باألمس ‪ -‬ف دروسه‪ ،‬ه‬ ‫ي‬ ‫فسي‬ ‫❖ هو أن‬
‫هـذه الدروس ال رن درسها لتالميذه‪ ،‬قلت لكم ضاع الدين وضاع القرآن ما بي الحمت الط ي‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وسيي‬
‫وسيي –‬ ‫والجحوش الط ي‬
‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ َّ َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫الخارج ِبحصيل ِة التجربة البشية‪ ،‬ي ري َّود ‪ -‬من هو؟ الـمفش ‪ِ -‬بك ِل ما وصلت‬ ‫ير‬ ‫بالواقع‬
‫َِ‬ ‫ع‬ ‫بالواق‬
‫ِ‬ ‫بدأ‬ ‫❖ي‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضامينها‪ ،‬ثم يعود إل القرآ ِن الكريم ِليحكم‬ ‫ومن م ِ‬ ‫أفكار ﱟها َ ِ‬
‫ِ‬ ‫ومن‬ ‫التجربة ِ‬
‫ِ‬ ‫ذه‬‫إل ي ِد ِه ِمن ح ِصيلة هـ ِ‬
‫الصالة َّ‬ ‫مني عليه َّ‬ ‫ستنط َق القرآن الكريم عىل َحد تعبي اإلمام أمي المؤ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫والسالم –‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ ر‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫القرآن الكريم وي‬
‫َ َْ‬
‫‪ o‬لكن اإلمام قد قال‪َ ( :‬ولن ين ِطق)‪ ،‬لماذا بلعت هـذه وعلستها؟ لماذا وقفت عند كلمة اإلمام‬
‫َ ْ َْ ُ‬
‫؟‬‫ملة‬ ‫الج‬ ‫ل‬ ‫كم‬ ‫ت‬ ‫ولم‬ ‫)‬‫وه‬ ‫ق‬ ‫(فاستن ِط‬
‫ََ َ‬ ‫ََ ُْ ُُ َ‬ ‫َ ْ َْ ُ ََ َْ‬
‫نطق)؟ لماذا علست‬ ‫اإلمام ُقال‪( :‬فاستن ِطقوه ولن ين ِطق ول ِكن أخ ِريكم عنه)‪ ،‬لماذا علست (ولن ي ِ‬ ‫‪o‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫( َول ِكن أخ ِر ُيكم عنه)؟‬
‫محمد باقر الصدر‪ ،‬وهو هو منهج الخوئ‪ ،‬وهو‬ ‫ي‬ ‫والعتة؟! هـذا هو منهج‬ ‫ر‬ ‫مسك بالكتاب‬ ‫‪ o‬هل هـذا ت ُ‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫محمد الشتازي‪ ،‬وهو‬ ‫محمد حسي فضل الل‪ ،‬وهو هو منهج‬ ‫هو منهج الطباطبائ‪ ،‬وهو هو منهج‬

‫‪14‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ً‬
‫هو منهج الطتس‪ ،‬وهو هو منهج الطوس‪ ،‬ف كل هـذه التفاست‪ ،‬والكالم ليس محصورا بهـذه‬
‫التفاست‪ ،‬هـذه أمثلة‪،‬‬
‫أمي‬
‫َ ر َ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫❖ ُث َّ‬
‫اإلمام ر‬ ‫عبي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫عىل‬ ‫الكريم‬ ‫رآن‬ ‫الق‬ ‫ق‬‫نط‬
‫ِ‬ ‫ست‬ ‫وي‬ ‫الكريم‬ ‫رآن‬ ‫الق‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ل‬‫ِ‬ ‫الكريم‬ ‫رآن‬
‫ِ‬ ‫الق‬ ‫إل‬ ‫يعود‬ ‫م‬
‫َِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ َ ُ َْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫المؤمني عليه َّ‬ ‫َ‬
‫الصالة والسالم ويكون دوره دور الـمستنطق دور الحوار ‪ -‬هـذا هو دور القرآن ‪ -‬يكون‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫طرح األسئلة‪َ ،‬من َيطرحُ‬ ‫طرح المشاكل‪َ ،‬من َي ُ‬ ‫ور َمن َي ُ‬‫ور الـ ُمحاور‪َ ،‬د َ‬ ‫أيضا َد َ‬‫ً‬ ‫َّ ً‬ ‫َ ُ ُ َ ر َ ً‬
‫َ ِ‬ ‫إيجابيا‬ ‫ِ‬ ‫ش دورا‬ ‫دور الـمف ِ‬
‫َ‬ ‫رَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الثقافي ِة ال ين استطاع‬ ‫ضوء ِتلك التجربة‬ ‫ِ‬ ‫االستفهامات عىل ضوء ِتلك الحصيل ِة البشية‪ ،‬عىل‬ ‫ِ‬
‫َ رَّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ رَّ‬ ‫الح ُص َ‬ ‫ُ‬
‫الحوار مع أس ِف ِكتاب يتلق‬ ‫ِ‬ ‫الل عملية‬ ‫الل عملية االستنطاق ِمن ِخ ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫عليها‪ ،‬ثم يتلق ِمن َِ‬ ‫ول‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المتفرقة –‬ ‫األجوبة ِمن ثنايا اآليات‬
‫محمد باقر الصدر‪ ،‬أمت المؤمني ماذا قال؟‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬فهـذا استنطاق للقرآن‪ ،‬القرآن سينطق بحسب منهج‬
‫ََ َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫نطق) ال ف الماض‪( ،‬ولن ين ِطق) ف‬ ‫نطق)‪ ،‬ومرت علينا األحاديث‪ِ ( :‬من أن القرآن لم ي ِ‬ ‫قال‪( :‬لن ي ِ‬
‫المستقبل‪ ،‬و(لن) للنف التأبيدي‪ ،‬الناطق عن القرآن محمد وآل محمد‪.‬‬
‫الشيازي‬ ‫محمد ر‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً ُ َّ ً َ ُ ً‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ُ َّ‬
‫حفظه!!‬ ‫ون َّيا ن‬ ‫ِ‬ ‫اس‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫طبي‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫فسي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫أخ‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫الشيازي يريد ِم‬
‫← محمد ر‬
‫سيد قطب؛ (مشاهد القيامة ف القرآن)‪ ،‬يوض بأن‬ ‫‪ ‬سأعرض لكم كالمه إنه يتحدث عن كتاب من كتب ي‬
‫يحفظ هـذا الكتاب بكامله‪ ،‬ويوض الخطباء بأن يذكروا ما جاء ف هـذا الكتاب عل منابرهم وهو ليس‬
‫سيد قطب أو ي‬ ‫دا من مؤلف الكتاب‪ ،‬ال يدري هل هو ي‬ ‫ً‬
‫محمد قطب‪ ،‬كما يقول هو‪ ،‬وهـكذا يقول‪:‬‬ ‫متأك‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫والسالم يقول‪" :‬انظر إل ما قال وال تنظر إل َمن‬ ‫عليا عليه الصالة َّ‬ ‫❖ (وما علينا بمؤلف الكتاب ألن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫قال")‪،‬‬
‫‪ o‬هـذا ليس ف العقيدة وف الدين وف تفست القرآن‪ ،‬ألننا ف بيعة الغدير بايعنا عل أن الدين ال يؤخذ‬
‫عل‪،‬‬ ‫عل وآل ي‬ ‫إّل من ﱟ‬
‫ُ‬
‫‪ o‬وإنما انظر إل ما قال وال تنظر إل من قال ف أمور الدنيا‪ ،‬ف الحكمة العامة ف تجارب الحياة‪ ،‬فيما‬
‫ي‬
‫االقتصادي‪،‬‬ ‫ي‬
‫السياس‪ ،‬بالتحليل‬ ‫يرتبط بشؤون الناس ف الماض أو ف الحاض فيما يسّم بالتحليل‬
‫الثقاف‪ ،‬بالتحليل الن ي‬
‫فس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫االجتماع‪ ،‬بالتحليل‬ ‫ي‬ ‫بالتحليل‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫‪ o‬ننظر إليه فإن كان سليما ننتفع منه فإن الحكمة ضالة الـمؤمن وهو أحق بها أين ما وجدها أخذها‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫هـذا منطق رسول الل وآل رسول الل‪،‬‬
‫عل فقط‬ ‫عل ومن ﱟ‬ ‫عل ومن ﱟ‬ ‫عل ومن ﱟ‬ ‫عل ومن ﱟ‬ ‫عل ومن ﱟ‬ ‫عل ومن ﱟ‬ ‫‪ o‬لكن الدين ال نأخذه إّل من ﱟ‬
‫شيئا من دين ر‬ ‫ً‬ ‫وفقط وفقط وفقط وفقط‪ ،‬ما هـذا الهراء ُ‬
‫العتة الطاهرة‪ ،‬موازين‬ ‫يدل عل أنك ال تفقه‬
‫َّ‬ ‫دين ر‬
‫العتة الطاهرة ه هـذه ال رن أبينها لكم إنها موازين ومواثيق بيعة الغدير‪.‬‬
‫َّ‬
‫يخصن أن هـذا الكالم كالم جميل)‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الىل‬
‫الىل قال‪ ،‬أنا ي‬ ‫يخصن أنا منو ي‬ ‫ي‬ ‫❖ يقول‪( :‬شو‬
‫ً‬
‫‪ o‬أين تصنفون هـذا ف قائمة رجل الدين اإلنسان أم ف قائمة رجل الدين الحمار؟ قطعا تالمذته‬
‫أتباعه أهل منهجه سيكونون ضمن هذه القائمة‪،‬‬

‫‪15‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫سيد‬ ‫‪ o‬الرجل ال يعلم‪ ،‬هـؤالء جهال‪ ،‬الرجل ال يعلم بأن هـذا الكتاب (مشاهد القيامة ف القرآن) كتبه ي‬
‫سيد قطب معروفة معروفة‪ ،‬سلوا‬ ‫قطب أيام كان ماسوني ًا‪ ،‬وهـذه الحكاية ما ه بشية‪ ،‬ماسونية ي‬
‫ي‬
‫المطلعي عل التأري ــخ المضي إذا أردتم أن تطلعوا عل الحقائق والوثائق عودوا إل برنامج‬
‫طن الخبيث ف ساحة الثقافة الشيعية)‪.‬‬ ‫(الشطان الق ُ‬
‫محمد الشتازي (مشاهد القيامة ف القرآن) ل ي‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫سيد قطب‪ ،‬هـذه طبعة‬ ‫‪ ‬هـذا هو الكتاب الذي يتحدث عنه‬
‫الشوق‪ /‬القاهرة ‪ -‬مض‪ /‬ماذا يقول ف المقدمة ف اإلهداء؟ إنه يقدم الكتاب هدية إل روح أبيه‪:‬‬ ‫دار ر‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫أتوج ُه بهـذا َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أتوج ُه بهـذا َ‬ ‫َّ‬
‫العمل ولعله ِعندك‬ ‫ِ‬ ‫العمل ‪ -‬فإل ُروحك يا أ ر ين‬ ‫ُ ِ‬ ‫❖ اإلهداء‪ :‬إل روحك يا أ ر ين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الل ُمستجاب‪ ،‬ابنك سيد‪– .‬‬ ‫وعند ِ‬ ‫ِ‬ ‫قبول‬ ‫َم ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ o‬هو هـكذا يوقع ف مقاالته فتذكروا ألنن سأقرأ عليكم مقال وسأعرضه عل الشاشة كتبه ف المجلة‬
‫الماسونية األول ف مض ف األربعينات (التاج المضي) المقال الرئيس كتبه هو‪ ،‬وحي ختم المقال‬
‫سيد) هـذه طريقته –‬ ‫كتب اسمه ( ي‬
‫الكتاب؟‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫من َأ َّل َ‬ ‫‪ o‬ر‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫✓ ذكر التأري ــخ ف آخر الكتاب‪/31 :‬ديسمت‪ /‬سنة ‪ ،1947‬ف هـذه الف رتة كان ي‬
‫سيد قطب ماسونيا‬
‫وكان يفتخر بهـذا‪.‬‬
‫ً‬
‫توجهه إسالميا ر‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫من؟‬ ‫‪ o‬سيد قطب صار‬
‫ً‬ ‫✓ صار ت ُ‬
‫وجهه إسالميا بعد ثورة يوليو‪ ،‬ثورة يوليو حدثت سنة‪ ،1952 :‬إنها ثورة الضباط األحرار‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫وال رن خرج منها بعد ذ لك جمال عبد الناض رئيسا لمض‪،‬‬
‫سيد قطب عل عالقة وثيقة بحركة الضباط األحرار ولكن بعد مدة اختلف‬ ‫‪ o‬لما صارت الثورة كان ي‬
‫معهم‪ ،‬بعد أن اختلف معهم بمدة توجه إل اإلخوان المسلمي‪ ،‬وف ذ لك الوقت كان حسن الهضين‬
‫هو الـمرشد العام‪ ،‬نحن نتحدث ف أواسط الخمسينات‪،‬‬
‫البنا قتل ف فتاير سنة (‪ ،)1949‬وف ذ لك الوقت كان ي‬ ‫ي‬
‫سيد قطب ف الواليات المتحدة‬ ‫‪ o‬فحسن‬
‫بالتدين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫باإلسالميي وال بالدين وال‬ ‫األمريكية ذهب ف بعثة دراسية من قبل الحكومة‪ ،‬وال عالقة له‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫فتة األربعينات كان ي‬ ‫‪ o‬ف ر‬
‫سيد قطب كان ماسونيا‪ ،‬سأقرأ لكم مقال كتبه بتأري ــخ (‪ ،)1943‬ف مجلة‬
‫الماسون ييي وكانت تصدر بشكل رسّم ف القاهرة (التاج المضي)‪.‬‬
‫تأليف هـذا الكتاب؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أكمل‬ ‫فمن‬‫ر‬ ‫‪o‬‬
‫✓ ‪ /31‬ديسمت‪ /‬سنة ‪.1947‬‬
‫رَّ‬ ‫رَّ‬
‫‪ ‬ما ه مصادر التفست عنده لتفست اآليات الن فشها ف هـذا الكتاب الن ترتبط بيوم القيامة؟ هـكذا‬
‫يقول‪:‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫صح ُ‬‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف الشيف ‪ -‬إنه منهاج عمر (حسبنا كتاب الل) ‪ -‬وقد‬ ‫رجع األ َّو ُل يف هـذا الكتاب هو الـم‬ ‫ُ ي‬ ‫م‬ ‫كان َ‬ ‫❖‬
‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كثيا ِمن‬ ‫عب ري وإن كنت قرأت ر‬ ‫الت ِ‬ ‫وطريقته ف‬
‫ِ‬ ‫هم الخاص ِألسلوب القرآن الكريم‬ ‫اعتمدت عىل ف‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ي َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ي ُ‬
‫صادر هـذا الكتاب ألنها‬ ‫ِ‬ ‫التفاس ري ِألعرف ماذا يقال‪ ،‬ولكن ين ال أستطيع أن أ ِثبتها هنا يك تكون ِمن م‬ ‫ِ‬

‫‪16‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫اج َع ِ يل يف الحقيقة ‪ -‬وإنما اعتمد ف تفست اآليات عل فهمه الخاص كما يقول‪( :‬وقد اعتمدت‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫لم ت‬
‫ُ‬
‫فهم الخاص ألسلوب القرآن الكريم)‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عىل‬
‫‪ o‬محمد الشتازي يريد من الشيعة أن يحفظوا هـذا الكتاب‪ ،‬ويريد من الخطباء أن يتحدثوا بمضامينه‬ ‫ي‬
‫ف كل يوم عل المنت‪ ،‬أنتم ستسمعون كالمه بأنفسكم‪،‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫والعتة؟ أين األحاديث التفستية؟ أين‬ ‫التمسك بالكتاب‬ ‫‪ o‬أين بيعة الغدير؟ أين وصية رسول الل ب‬
‫دين الع رتة الطاهرة؟ كلهم كلهم كلهم عل نفس المنهج الطوس عل هـذا المنهج الخرائ كلهم عل‬
‫نفس المنهج‪.‬‬

‫َّ‬ ‫َّ‬
‫سيد قطب ف مجلة الـماسون ييي إنها مجلة التاج المضي‪.‬‬ ‫صورة مقال ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫المجلة اقرؤوه بدقة‪( :‬ا ُ‬ ‫َّ‬
‫حال المحف ِل‬
‫ِ‬ ‫لسان‬ ‫(‬ ‫نوان؟‬ ‫الع‬ ‫تحت‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬‫المّضي‬ ‫لتاج‬ ‫‪ ‬هـذا هو عنوان‬
‫َّ‬
‫الوطن المّضي)‪ ،‬ه هـذه مجلة الـماسون ييي وكانت تصدر بشكل رسّم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫األكي‬
‫رِ‬
‫ُ‬
‫المتول‬
‫ي‬ ‫‪ ‬وإذا ما ذهبتم إل الجهة اليمن ستجدون أن العدد هو‪ ،)787( :‬وأن رئيس التحرير‪( :‬فتح الل أحمد‬
‫اسون)‪،‬‬ ‫خبة من كبار الـ َم ُ‬ ‫يشي ُك ف تحريرها ُن َ‬ ‫أيضا‪ ( :‬ر‬ ‫ً‬
‫المحام)‪ ،‬ومكتوب‬
‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫‪ o‬هـذا يعن أن سيد قطب من كبارهم‪ ،‬خصوصا وهو يكتب المقال الرئيس ف المجلة‪ ،‬هـذا هو المقال‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الرئيس ألنه موجود ف الصفحة ال رن فيها عنوان المجلة‪،‬‬
‫ُ‬
‫الثان‪ /‬سنة ‪– 1362‬‬ ‫ي‬ ‫ربيع‬ ‫‪/‬‬‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1943‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أبريل‬ ‫‪/‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫القاهرة‬ ‫❖‬
‫‪ o‬هـذه التفاصيل موجودة ف أعل الصفحة‪ ،‬يمكنكم أن تجدوها‪ ،‬قد تكون الصورة ليست واضحة‬
‫ألنها أخذت عن صورة أخرى‪ ،‬لكن الـمشاهد إذا أراد أن يدقق ف هـذه المعلومات فإنه سيجدها‬
‫ً‬
‫واضحة جدا أمام عينه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضت َ‬ ‫ُ‬
‫اسون َّيا؟)‪،‬‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫❖ المقال ما هو عنوانه؟ ( ِلماذا‬
‫‪ o‬وتالحظون ف آخر المقالة وقع اسمه (سيد)‪ ،‬مثلما قرأت عليكم من كتابه (مشاهد القيامة ف القرآن)‪،‬‬
‫من كتب هـذا المقال؟ سنة (‪ ،)1943‬إنها السنوات الـماسونية‬ ‫من أكمل الكتاب؟ سنة (‪ ،)1947‬ر‬ ‫ر‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ف حياة ي‬
‫محمد الشتازي يريد منا أن نأخذ تفستا قطبيا ماسونيا نحفظه!!‬ ‫سيد قطب‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬سأقرأ عليكم مما جاء ف مقال ي‬
‫سيد قطب أّل لعنة الل عليه‪ ،‬أّل لعنة الل عليه‪ ،‬وعل كل من أدخل فكره‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫إل الساحة الشيعية‪ ،‬إذا كان عالما‪ ،‬أنا ال ألعن الذين أدخلوا فكره وهم جهال‪ ،‬الجاهل له عذره‪ ،‬الجاهل له‬

‫‪17‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫سيد قطب ف‬ ‫عذره‪ ،‬لكن َّالذين يقولون إننا مراجع وإننا علماء هـؤالء الحمت َّالذين ألعنهم‪ .‬هـكذا يقول ي‬
‫مقالته الـماسونية‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لك األحاسيس فكان َّأو ُل ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نذ َّأيام َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ؤال قفز‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫مرتن‬
‫ي‬ ‫وغ‬ ‫ل‬ ‫العوام‬
‫ِ‬ ‫ذه‬
‫ِ‬ ‫ـ‬‫ه‬ ‫تن‬ ‫جاذب‬ ‫ت‬ ‫حي‬ ‫ر‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫كان‬ ‫❖‬
‫ُ‬ ‫َّ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أمام عين وتجسم ر‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اسونيا؟ حاولت ِمن هـذا‬ ‫ِ‬ ‫حن طع عىل من دونه ذ ِلك السؤال‪ِ :‬لماذا ِضت م‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ً ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫األمر فكاكا إذ لست ابن بجد ِتها ولست فارس ذ لك الميدان‪ ،‬ولكن‬ ‫السؤال خالصا‪ ،‬بل ِمن هـذا‬ ‫ِ‬
‫ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫رَّ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ِ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫نفس ون ِسيت أن هناك‬ ‫ي‬ ‫حاوالن أدراج الرياح فتوقفت لحظة‪ ،‬بل لحظات حن ن ِسيت‬ ‫ذهبت م َّ ً َ َ ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّر َ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬ ‫إجابة ُ‬‫ً‬
‫ذه الح رية وهـذا‬ ‫فس وساء َلتها ِلم هـ ِ‬ ‫أمر ن يِ‬ ‫َِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫لبث‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪،‬‬ ‫يها‬ ‫أؤد‬ ‫أن‬ ‫ىل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫قة‬ ‫عل‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رَ ُّ‬
‫أن ِضت‬ ‫ي‬ ‫لب للقلب‪ ،‬فعرفت ِعندئ ٍذ‬ ‫ِ‬ ‫فأجابتن السؤال سهل وميسور والجواب ِمن الق‬ ‫ي‬ ‫اليدد؟‬
‫َّ ُ ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ ُ َّ ً َّ‬
‫اإلنسانية‪ ،‬طرقت أبواب الـ َماسو ِنية ألغذي‬ ‫َّ‬ ‫ون َّية بلسما لجراح‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫أن الـ َ‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫أحسس‬ ‫ن‬‫ونيا َّ ي‬
‫ألن‬ ‫ماس ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُّ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫الر َ‬ ‫ُّ‬
‫تضء يل طريق‬ ‫ي‬ ‫عالت‬‫ور شعلة بل ُش ٍ‬ ‫ِ‬ ‫والحكمة‪ ،‬وألقتبس ِمن الن‬ ‫الفل ُسفة ِ‬ ‫مزيد ِمن‬ ‫ِ‬ ‫وح الظمأى بالـ‬
‫مع‬ ‫دا َ‬ ‫ً‬
‫جاه‬ ‫م‬ ‫أكون ُ‬ ‫َ‬
‫لك‬ ‫اقيل وأشواك‪ ،‬ث َّ‬
‫م‬ ‫الحياة الـ ُمظلم‪ ،‬وألستم َّد ُق َّو ًة أ َح رط ُم بها ما ف الطريق من عر َ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ ي َ ُ َِّ ً ِ َّ ُ ُ َ ُ َّ ً‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫حاجة إل صق ٍل‬ ‫ٍ‬ ‫العام رلي‪ ،‬لقد ِضت ماسو ِنيا ألن ين كنت ماسو ِنيا ولكن يف‬ ‫ِ‬ ‫وعامال مع‬ ‫ِ‬ ‫جاهدين‬ ‫ِ‬ ‫الـ ُم‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫الطريق َّ‬‫َ‬ ‫ر ُ‬ ‫َ‬
‫البناية الح َّر ِة ‪ -‬البناية الحرة ه منظمة الـماسون ‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫يد‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ألتر‬ ‫وي‬ ‫الس‬ ‫ذا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫فاخي‬ ‫‪،‬‬ ‫يب‬ ‫هذ‬ ‫ِ‬ ‫وت‬
‫ي األحرار –‬ ‫الب َّنائ َ‬ ‫ونعم َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ْ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ُم ِه َّمة‬
‫ِر‬ ‫هذيب والصقل ف ِنعمت اليد ِ‬ ‫ِ‬ ‫الت‬
‫ً‬ ‫‪ o‬إنه يخظ نحوي ًا هنا‪ ،‬كان ي ر‬
‫فتض فيه أن يقول‪( :‬ونعم البناؤون األحرار)‪ ،‬عل أي حال‪ ،‬ليس مهما‬
‫هـذا –‬
‫ً‬ ‫َ َ ً َ ًَ‬ ‫ُ َّ‬
‫اسون َّية ليست مبدأ أو مذهبا ‪ -‬ويخظ هنا أيضا‪ ،‬ال أريد أن أتحدث عن األخطاء النحوية‬ ‫م‬ ‫أن الـ َ‬ ‫❖ عرفت‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ رَّ‬ ‫ُّ ُ َ ُ‬ ‫ُ َ ِ َّ‬
‫باإلنسان –‬
‫ِ‬ ‫ه الرجولة واإلنسانية ال ين تدفع‬ ‫واللغوية ‪ -‬يعتنق‪ ،‬وإنما ِ ي‬
‫اإلسالميون جهال أتحدث عن إسالمن‬ ‫ُ‬ ‫اإلسالميون‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫سيد قطب ال كما يصفه‬ ‫‪ o‬البد أن تعرفوا من أن ي‬
‫ً‬
‫السنة وعن إسالمن الشيعة‪ ،‬جهال ال يملكون ثقافة وال علما‪ ،‬حمت هـؤالء‪،‬‬
‫ً‬
‫سيد قطب كان أديبا ولكنه لن يتجاوز‬ ‫‪ o‬الواقع أثبت هـذا والحقائق ه َّال رن تحدثنا عما أصفهم‪ ،‬ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الدرجة الثالثة ليس أديبا من الطراز األول‪ ،‬ليس أديبا من الطراز الممتاز وال من الطراز األول‪ ،‬ربما‬
‫وإن كان هـذا المقال مستوى كاتبه لن يتجاوز الدرجة الثالثة ف األدب –‬ ‫ً‬ ‫ربما يكون من الطراز الثائ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َ َ ُ‬ ‫ليست َ‬ ‫َ‬ ‫أن ال َـماسون َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫باإلنسان‬
‫ِ‬ ‫تدفع‬ ‫واإلنسانية ال ر ين‬ ‫الرجولة‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ما‬ ‫وإن‬ ‫نق‪،‬‬ ‫عت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذهب‬ ‫م‬ ‫أو‬ ‫بدأ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ُ ِ‬ ‫❖ عرفت‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ميه ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه روح عالية ‪ -‬هـذه الـماسونية ‪ -‬نبيلة تسموا‬ ‫ي‬ ‫وجدانه وض ر‬ ‫ِ‬ ‫الخي دون واز ٍع إّل وازع ِمن‬ ‫إل عمل ر‬
‫يبع‬ ‫أو‬
‫ُ ر َ ُ ُ َ ً‬
‫مال‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫نش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ك‬‫ل‬ ‫األعىل‬ ‫ه الـ َم َث ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬‫فاسف‬ ‫اليهات َّ‬
‫والس‬ ‫َّ‬ ‫هه عن ر‬ ‫َُر ُ‬
‫الصغائر وتي‬ ‫باإلنسان عن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ي‬
‫َ‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ُ َّ‬ ‫ً ِ ً‬
‫ال‬ ‫ه مبدأ الكم ِ‬ ‫المقاص ِد وأنبلها‪ ِ ،‬ي‬ ‫ِ‬ ‫المعان وأسف‬ ‫ه الفضيلة ال ين تنطوي عىل أسم‬ ‫فعة ومجدا‪ ِ ،‬ي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ِ ُ ََ‬
‫ومنتهاه –‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ي‬
‫‪ o‬هـذه الـماسونية ف عقيدة سيد قطب حينما ألف هـذا الكتاب‪ ،‬إنن ما قرأت كل الـمقال قرأت جانبا‬
‫ً‬
‫منه‪ ،‬الـمقال طويل‪ ،‬الوقت يجري سيعا‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ُ‬
‫القطن‬ ‫األكت وعل الوثائق األدق فعودوا إل برنامج (الشطان‬ ‫ّ‬ ‫‪ o‬إذا أردتم أن تطلعوا عل التفاصيل‬
‫ً‬
‫الخبيث ف ساحة الثقافة الشيعية)‪ ،‬إنه موسوعة علمية بالوثائق والحقائق والدقائق‪ ،‬إذا هـذا ي‬
‫سيد‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫قطب‪ ،‬وهـذا كتابه ومصادر كتابه‪ ،‬وقد ألفه حينما كان ماسونيا‪.‬‬
‫محمد الشتازي إل سلطان المؤلفي‪ ،‬و لنستمع إليه وإل‬ ‫‪ ‬راجعوا مقطع الفديو ف تسجيل الحلقة للعمالق ي‬
‫هرائه‪:‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عليك ُك َّل يوم ُتدخ ُ‬


‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ‬
‫صغية‪ ،‬لكن‬
‫ر‬ ‫مناسبة‬
‫ٍ‬ ‫نيك ك َّل َم َّرة ولو ِب‬
‫السء يف ِم ِر‬
‫ي‬ ‫ذا‬ ‫ـ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫فيجب‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫قاد‬
‫ِ‬ ‫نت‬‫يقول‪( :‬إذا ك‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يحتاج إل استيعاب‪ ،‬يعن تحفظ مواعظ من البحار وتحفظ مشاهد القيامة ف القرآن) ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫أي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫لت‬ ‫هـذا ق‬
‫منطق هـذا؟!‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬


‫باب ِشيعة الحج ِة بن الحسن‪ ،‬ال شأن يل ِبكبار السن‪ ،‬إن ين غسلت‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫وبنان‬
‫ي‬ ‫أبنان‬
‫ي‬ ‫أسأل‬ ‫أنا أسألكم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يدي ِمنهم‪ ،‬أسألكم أنتم؛‬
‫صنفوا هـذا المرجع هل هو ف قائمة رجل الدين اإلنسان أم هو ف قائمة رجل الدين الحمار؟‬
‫فإذا ما صنفتموه ف قائمة رجل الدين اإلنسان فهـذا يعن أن أتباعه ف هـذه القائمة ألنهم يتبعون هـذا‬
‫المنهج‪،‬‬
‫وإذا ما صنفتموه ف قائمة رجل الدين الحمار فهـذا يعن أن أتباعه ف هـذه القائمة ألنهم عل هـذا المنهج‪،‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫فاعرفوا الناس من حولكم ك تطبقوا مواثيق بيعة الغدير‪( :‬الله َّم َو ِال َمن َواّله)‪ ،‬هـؤالء ال يوالون عليا‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫هـؤالء يوالون جهات أخرى‪ ،‬ف بيعة الغدير الذي يوال عليا هو الذي يأخذ التفست منه‪ ،‬هـذه موازين بيعة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الغدير إنها مجموعة واحدة مواثيق بيعة الغدير ال أن نعمل ببعضها ون رتك بعضها‪( ،‬الله َّم َو ِال َمن َواّله َوع ِاد‬
‫َ ََ‬ ‫ْ ُ‬ ‫اداه َو ْان ُّض َمن َن َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫ّضه َواخذل َمن خذله)‪،‬‬ ‫من ع‬

‫‪19‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫ً‬
‫‪ ‬سورة الجمعة واضحة واضحة وواضحة جدا‪:‬‬
‫ُْر ر َ َ ُ ً‬
‫ول رم ْن ُه ْم ‪ -‬اآلية الثانية بعد البسملة ‪َ -‬ي ْت ُلو َع َل ْيه ْم َآياته َو ُي َزكيهمْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬‫األ‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫❖ ﴿هو‬
‫َ َِ‬ ‫َ َ ُ ِ َْ ُ َ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ ُ ْ َ َ َِيْ ْ َ َ‬
‫ق ضّل ٍل‬ ‫ويعلمهم ال ِكتاب وال ِحكمة ‪ -‬ومن دون ذ لك فإنهم سيكونون ف ضالل ‪ -‬و ِإن كانوا ِمن قبل ل ِ ي‬
‫ي﴾‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫ٍ‬ ‫م ِب ر‬
‫ً‬
‫‪ o‬فالقرآن يؤخذ تالوة من محمد وآل محمد‪ ،‬وفهما يؤخذ من محمد وآل محمد‪ ،‬وسائر الـمعارف‬
‫تؤخذ من محمد وآل محمد فقط‪ ،‬هـذا هو منهج رجل الدين اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬أما منهج رجل الدين الحمار‪:‬‬
‫َّ ْ َ َ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ َ ً‬ ‫َ َّ َ ُ ُ‬
‫❖ ﴿ َمث ُل ال ِذين ح رملوا التوراة ثم لم يح ِملوها كمث ِل ال ِحم ِار يح ِمل أسفارا﴾‪،‬‬
‫‪ o‬مع مالحظة أن القرآن يثبت أن رجل الدين الحمار هنا معلوماته صحيحة‪ ،‬أما المراجع هـؤالء‬
‫معلوماتهم ليست صحيحة‪ ،‬فالنائين جاءنا بآية ما ه من القرآن‪ ،‬والخوئ كذ لك‪ ،‬والخوئ حدثنا‬
‫يأئ بكالم أمت المؤمني‬ ‫محمد باقر الصدر ر‬ ‫ي‬ ‫عن سلسلة عت ثالثة قرون من المراجع يحرفون اآليات‪،‬‬
‫سيد قطب الـماسوئ‪ ،‬هـؤالء حالهم أسوأ من‬ ‫محمد الشتازي يريد منا أن نأخذ الدين من ي‬ ‫ي‬ ‫ويحرفه‪،‬‬
‫َّ‬
‫حال الذين تحدثت عنهم سورة الجمعة تحت عنوان رجل الدين الحمار‪.‬‬
‫‪ o‬هـذه الحقائق بي أيديكم وهـذه الكتب وهـذه المصادر إن لم تصدقوا بما نقلته لكم فابحثوا‬
‫بأنفسكم‪ ،‬أنا ال أطلب منكم أن تصدقوئ‪ ،‬وال أطلب منكم أن تتبعوئ‪ ،‬ارحموا أنفسكم وأنصفوا‬
‫أنفسكم‪،‬‬
‫وبنائ من شباب شيعة الحجة بن الحسن‪ ،‬ال تعبؤوا‬ ‫ر‬ ‫‪ o‬اتركوا الكبار ال شأن لكم بهم إنن أخاطب أبنائ‬
‫بالكبار‪ ،‬هـؤالء حمت حمت حمت وجحوش ال تعبؤوا بهم‪ ،‬ابحثوا عن دينكم بأنفسكم وهـذه الحقائق‬
‫بي أيديكم‪،‬‬

‫ومعرفة َزهر َّ‬ ‫حكمة َيمان َّية َ‬‫الل عليه ب َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ون ُق ُ‬
‫لوبنا ُم ْف َع َم ًة َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫نلتق إن شاء ُ‬ ‫ر‬
‫ائية‪..‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫خدمة إمام زما ِننا صلوات ِ‬ ‫ِ‬ ‫ماس ِل‬‫ِ‬ ‫بالح‬ ‫الل تعال عىل أ َم ِل أن تك‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫والهوى َو َ‬ ‫حن َ‬ ‫ائيون ن ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫زهر ُّ‬ ‫َ‬
‫ان‬
‫ي‬ ‫الهوى زهر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫اله َوى َب ريي‪..‬‬
‫اله َوى َو َ‬
‫نعه من أن َيدخ َل إل النجف أو كربالء ‪َ -‬ب ري ُّيون ه ُم ه ُم ه ُم َو َ‬
‫ِ‬ ‫ذين سيحاولون م‬‫وال َ‬ ‫صاح ِب الزمان‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫أعداء‬ ‫َب ري ُّيون ه ُم ‪-‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫وبين ُهم‬ ‫وهـذا ه َو الف ِارق فيما بيننا‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫أسألكم الدعاء جميعا‪..‬‬
‫َ‬
‫ِ يف أمان الل‪..‬‬
‫****‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫والفرج والنّض‬‫ِ‬ ‫األمل‬
‫ٍَ‬ ‫إنها الحكاية ال ر ين تزداد حالوة كلما حكيناها‪...‬حكاية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الل َوفتح قريب‬ ‫آل ُمح َّمد‪...‬نّض ِمن ِ‬ ‫قائم ِ‬ ‫سالم عىل ِ‬
‫َ‬
‫حن ر‬ ‫ر َّ‬
‫نلتق تحيات وسالم‬ ‫ي‬ ‫ومن هنا‬ ‫ِ‬
‫شهر رمضان‬
‫‪ 1445‬ه‪ 2024-‬م‬
‫‪www.alqamar.tv‬‬

‫‪20‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪64‬‬
‫ِ‬ ‫بانوراما‬ ‫ر‬
‫عبد الحليم الغزي‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ُ‬
‫ه وهـذا المطبوع ال يخلو من أخطاء وهفوات فمن أراد الدقة الكاملة عليه مراجعة‬ ‫الينامج كما ي‬
‫ال بد من التنبيه إل أننا حاولنا نقل نصوص ر‬
‫عي موقع قناة القمر الفضائية‪.‬‬
‫الينامج بصورة الفيديو أو األديو ر‬
‫تسجيل ر‬

‫‪21‬‬

You might also like