Download ebook pdf of تفسير سفر حزقيال النبى القمص مكسيموس صموئيل full chapter

■■■■■ ■■■ ■■■■■■ ■■■■■
■■■■■ ■■■■■■■ ■■■■■■

Visit to download the full and correct content document:
https://ebookstep.com/download/ebook-36178028/
More products digital (pdf, epub, mobi) instant
download maybe you interests ...
Bioquímica de Laguna y Piña 8a ed 8th Edition Federico

Martínez Montes Juan Pablo Pardo Vázquez Héctor Riveros
Rosas
https://ebookstep.com/product/bioquimica-de-laguna-y-
pina-8a-ed-8th-edition-federico-martinez-montes-juan-pablo-pardo-
vazquez-hector-riveros-rosas/
■■ 85 ■■■■ ■■ ■■■■ ■■ ■■■
L eredità B1 B2 Primi Racconti 1st Edition Luisa Brisi
https://ebookstep.com/product/l-eredita-b1-b2-primi-racconti-1st-
edition-luisa-brisi/
■■■■■■■■■■ ■■■■ ■■■ ■■■■■■■■■■■ B1 B2 3rd Edition ■

■■■■■■■■■
Ritorno alle origini B1 B2 Primi Racconti 1st Edition
Valentina Mapelli
https://ebookstep.com/product/ritorno-alle-origini-b1-b2-primi-
racconti-1st-edition-valentina-mapelli/
Nuevo Prisma Fusión B1 B2 libro del alumno 1st Edition

Equipo Nuevo Prisma
https://ebookstep.com/product/nuevo-prisma-fusion-b1-b2-libro-
del-alumno-1st-edition-equipo-nuevo-prisma/
De Keyes zusjes 03 Heerlijk begin Zoete strijd HQN 82

1st Edition Susan Mallery
https://ebookstep.com/product/de-keyes-zusjes-03-heerlijk-begin-
zoete-strijd-hqn-82-1st-edition-susan-mallery/
På nivå grammatikk i norsk som andrespråk B1 Terskel B2

Oversikt 1st Edition Gølin Kaurin Nilsen
https://ebookstep.com/product/pa-niva-grammatikk-i-norsk-som-
andresprak-b1-terskel-b2-oversikt-1st-edition-golin-kaurin-
nilsen/
Nuevo Prisma fusión B1 B2 libro del profesor 1st

Edition Paula Cerdeira María José Gelabert Equipo Nuevo
Prisma
https://ebookstep.com/product/nuevo-prisma-fusion-b1-b2-libro-
del-profesor-1st-edition-paula-cerdeira-maria-jose-gelabert-
equipo-nuevo-prisma/
http://coptic-treasures.com
1 
2
3
‫حزقيال النبي ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬معنى اسمه ‪-:‬‬
‫‪ ‬يعني هللا يقوي ألنه كان يخدم شعب قاس الوجه صلب الرقبة أمة متمردة ( ‪ ) 7,8 :2 , 4 , 2:3‬لهذا احتاج‬
‫إلى قوة هللا تسنده ‪.‬‬
‫‪ ‬وربنا يسوع المسيح هو حزقيال الجديد الذي نزل إلى األرض ليفتقد المسبيين بالخطية ولهذا دعي ربنا يسوع‬
‫ابن اإلنسان ‪ 78‬مرة في العهد الجديد وحزقيال ‪ 08‬مرة بابن آدم في هذا السفر ‪.‬‬
‫(‪ )3‬حياته الشخصية ‪-:‬‬
‫عاش على نهر خابور في أرض السبي ( حز ‪ ) 2:1‬بجوار تل أبيب ( حز ‪. ) 1::2‬‬ ‫‪‬‬
‫كان متزوجا ً ولما ماتت زوجته لم يبكي عليها لكن تنهد وهذا حسب أمر الرب ( حز ‪. ) 12:34‬‬ ‫‪‬‬
‫يرى التقليد أنه عاش في نفس الموضع الذي عاش فيه نوح بجوار جنة عدن ولهذا أثار كثيراً إليهما ( حز‬ ‫‪‬‬
‫‪. ) 2::22 , 17 ,0 ,12 , 7:21 , 12:37 , 38,14 :14‬‬
‫كان والده بوذي الكاهن ويرى الحاخامات اليهود أنه ابن أرميا ألنه كان اليهود يستخفون به ويدعونه بوذي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ولد سنة ‪ 232‬ق ‪ .‬م ‪ ,‬تنبأ مدة ‪ 33‬عام ( ‪ :88 – :03‬ق ‪ .‬م ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استشهد عندما قتله قاضيا ً من شعبه ألنه وبخه على عبادة األوثان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قبره في مكان قبر أرفكشاد بالقرب من بيرس نمرود وفي أيام القديس أبيفانيوس كان اليهود يحجون إليه ثم‬ ‫‪‬‬
‫بعد هذا صار المسلمون يحجون إليه مع اليهود‪.‬‬
‫نقلت أعضاءه إلى القسطنطينية في ‪ 33‬ديسمبر في زمن القديس يوحنا ذهبي الفم ألقى عظة عليه وتحتفل‬ ‫‪‬‬
‫كنائس الالتين واألروام بتذكاره في هذا التاريخ ‪.‬‬
‫تحتفل بنياحته كنيستنا القبطية في ‪ :‬برمودة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )2‬الظروف المحيطة به ‪-:‬‬
‫عاصر فترة اإلصالح على يد يوشيا ملك يهوذا الصالح سنة ‪ 231‬ق ‪ .‬م حيث أبيدت عبادة األوثان وتم ترميم‬
‫الهيكل ووجد سفر الشريعة المفقود ‪.‬‬
‫(‪ )4‬تأثيره باألنبياء ‪-:‬‬

‫‪ ‬باألنبياء السابقين ‪ -:‬تأثر بعاموس وأشعياء وميخا وهوشع الذي ترك بصمات له في كل صفحة من نبواته‬
‫المبكرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬باألنبياء المعاصرين ‪ -:‬مثل أرميا ودانيال وناحوم وصفنيا وحيقوق وعوبديا خصوصا أرميا حيث تكلم عن‬
‫إصالح القلب الداخلي وليس إصالح مباني هيكل الرب فقط ‪.‬‬
‫(‪ ):‬تأثيره باألحداث السياسية ‪-:‬‬
‫‪ ‬سقوط نينوى ‪-:‬‬
‫سقطت نينوى عاصمة اآلشوريين سنة ‪ 231‬ق ‪ .‬م وكان حزقيال النبي عمره ‪ 18‬سنوات ‪.‬‬
‫في عام ‪ 288‬ق ‪ .‬م حاول فرعون نخو السيطرة على المنطقة حيث احتل فلسطين وقتل يوشيا في مجدو عندما‬
‫اعترضه وانتهت بهذا فترة اإلصالح التي دامت ‪ 14‬عام وعاصرها والد حزقيال وحزقيال في صبوته ‪.‬‬
‫يهو آحاز ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫سماه أرميا النبي شلوم ( أر ‪ ) 11:33‬وملك ‪ 2‬أشهر وكان شريراً لكن فرعون نخو نفاه إلى مصر وعين أخاه‬
‫يهوياقيم مكانه ‪.‬‬
‫يهوياقيم ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫كان تابعا ً لفرعون نخو في أول مرة – وكان يدفع له الجزية ‪.‬‬
‫أدخل عبادة األوثان إلى أورشليم وفي الهيكل ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪http://coptic-treasures.com‬‬
‫حذره أرميا النبي من انحالل الشعب والكهنة ‪.‬‬
‫عندما ترأى أمام درج نبوة أرميا فمزقه ورماه في التنور ‪.‬‬
‫معركة كركميش ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫انتصر فيها نبوخذ نصر على نخو فحول يهوياقيم طاعته إلى بابل لكنه عاد قام بثورة ضدها سنة ‪ 288‬ق ‪ .‬م ‪.‬‬
‫الحصار والسبي سنة ‪ :08‬ق ‪ .‬م ‪-:‬‬

‫حاصر نبوخذ نصر المدينة لمدة ‪ 17‬سنة ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫مات يهوياقيم بطريقة غامضة ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫حملت خزائن بيت الرب إلى بابل ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تملك يهوياكين لمدة ‪ 2‬أشهر ‪ .‬وملك صدقيا ابن أخ يهوياكين ودنس الهيكل باألوثان ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫وفي حصار وسبي‪ :08‬ق ‪ .‬م أخذ نبوخذ نصر ‪ 18.888‬مسبي من الشباب من ضمنهم حزقيال ليضمن عدم‬ ‫‪o‬‬
‫ثورتهم ضد بابل ‪.‬‬
‫وكان السبي على مراحل ليعطي هللا لشعب يهوذا فرصة للتوبة والرجوع ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫المسبيين في بابل على نهر خابور مع حزقيال ‪-:‬‬
‫كان حزقيال بجوار نهر خابور ابن ‪ 3:‬عام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كان يتأمل كل ما يدور حوله في صمت ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وكانت بابل في أوج عظمتها مما كان يشكل ضغط على اليهود ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كانوا يعاملوا بقوانين حمورابي الشبيهة بشريعة موسى النبي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كان في السبي حالة رخاء عدا وجود الهيكل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫في السنة الخامسة من السبي ‪ :03‬ق ‪ .‬م ابتدأ حزقيال نبواته برؤية المركبة النارية والعرش السماوي وقد‬ ‫‪‬‬
‫دامت نبواته لمدة ‪ 33‬عام ‪.‬‬
‫صدقيا ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫قام صدقيا بسبب ارتباطه بفرعون مصر ضد بابل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فكتب له حزقيال عن ضرورة عدم خنث القسم حتى لو كان مع ملك وثني مثل نبوخذ نصر ( ‪. ) 17:18‬‬ ‫‪‬‬
‫وإن أصر على هذا سيكون مصيره مثل يهوآحاز الذي آسره فرعون مصر ( ‪. ) 4:10‬‬ ‫‪‬‬
‫ومثل يهوياكين الذي آسره الكلدانيين ( ‪. ) 0:10‬‬ ‫‪‬‬
‫وأن أهوليبة " أورشليم " سيكون مصيرها مثل أختها الكبرى أهولة " السامرة " ( ‪. ) 32,1 :32‬‬ ‫‪‬‬
‫لكن صدقيا قام بثورة ضد بابل دفعه إليها فرعون مصر أبريس وذلك في السنة الثامنة للسبي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السبي عام ‪ :78‬ق ‪ .‬م ‪-:‬‬
‫في السنة العاشرة من السبي " السابق " حاصر نبوخذ نصر المدينة وهدمها وأحرقها بالنار وقد حدد حزقيال‬ ‫‪o‬‬
‫هذا اليوم ( حز ‪. ) 3:34‬‬
‫أما صدقيا فحاول الهروب فقبض عليه في أريحا وقتل أوالده أمامه وفقعت عينه واقتادوه أسيراً إلى بابل ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫شمتت بعض األمم المعادية لهذا تنبأ عنها حزقيال في ( حز ‪. ) 21,28,17 : 30-3:‬‬ ‫‪o‬‬
‫وفي هذه الفترة فتح له الرب رؤية ألورشليم الجديدة وهيكل جديد ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫وبالرغم من هذه الظروف لكن لم يفارق عيني النبي الخالص والعودة إلى أورشليم ( ‪ ) 28,30,11 :22‬فقد‬ ‫‪o‬‬
‫رأى هللا يقم هذا الشعب كمن يقم األموات واهبا ً العظام الميتة روح ( حز ‪. ) 28‬‬
‫وقد كتب النبي عن اإلصالح بعد السبي ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -1‬أن هللا غافر الخطايا ( حز ‪. ) 10,12,11 :22‬‬
‫‪ -3‬يعيد مملكة الشمال " أفرايم " والجنوب " يهوذا " إلى الوحدة الكاملة تحت حكم من نسل داود ‪.‬‬
‫‪ -2‬يدين الرعاة األنانيين وينزع عنهم عملهم ( حز ‪. ) 24‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -4‬التنبؤ عن عصر المسيا ( ‪. ) 33:24‬‬
‫(‪ )2‬تأثيره على معاصريه ‪-:‬‬
‫لم يكن له تأثير على معاصريه ألنهم كانوا يأتون إليه كنوع من التسلية ال يستمعوا إليه دون أن يطيعوا كالمه (‬
‫‪ ) 22-28 :22‬فدعاهم النبي البيت المتمرد ( ‪. ) 38,32,0 :2 , 7,2, ::3‬‬
‫(‪ )8‬غاية السفر ‪-:‬‬

‫‪ ‬سكن حزقيال وأقتنى بيتا ً ليؤكد أن السبي يطول وذلك بسبب ظهور بعض من الشعب يقول أن السبي لم يطول‬
‫وكان هذا في السبي الذي تم سنة ‪ :08‬ق ‪ .‬م وأيضا ً تأكد حزقيال صدق نبوة أرميا دون ذكر اسمه ‪.‬‬
‫‪ ‬أكد سقوط أورشليم ومفارقة مجد الرب الهيكل " وخرج مجد الرب من على عتبة البيت ووقف على الكروبيم‬
‫فرفعت الكروبيم أجنحتها وصعدت عن األرض قدام عيني " ( حز ‪. ) 10,17 :18‬‬
‫" وصعد مجد الرب من على وسط المدينة ووقف على الجبل الذي شرقي المدينة ( جبل الزيتون ) " ( حز ‪32:11‬‬
‫)‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنسان يعاقب على خطاياه وليس على خطايا آبائه أو أجداده " ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض‬
‫إسرائيل قائلين ‪ :‬اآلباء أكلوا الحصرم وأسنان األبناء ضرست ؟ حي أنا ؟ يقول السيد الرب ‪ ,‬ال يكون لكم من‬
‫بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل ‪ .‬ها كل النفوس هي لي ‪ .‬نفس األب كنفس االبن كالهما لي النفس التي‬
‫تخطئ هي تموت " ( حز ‪. ) 4-3 :17‬‬
‫‪ -‬يطالب اإلنسان بموقفه الحالي وليس يطالب بخطايا عن ماضيه ( حز ‪) 31-18 :2‬‬
‫‪ -‬وال يخلص إنسان على حساب اآلخر ( حز ‪. )38:14‬‬
‫‪ -‬عقوبة الخطية وال مفر منها ( حز ‪. ) 0‬‬
‫‪ ‬بث فيهم الرجاء بسبب طول مدة السبي وقدم لهم وعود هللا بتقدم القلب الجديد والروح الجديدة والقضاء على‬
‫أعدائهم " وأرش عليكم ماء طاهراً " فتطهرون من كل نجاساتكم ومن كل أصنامكم أطهركم وأعطيكم قلبا ً جديداً‬
‫وأجعل روحا ً جديدة في داخلكم وأنزع قلب الحجر من لحكم " ( حز ‪. ) 32-3: :24‬‬
‫‪ ‬وعدهم بملك جديد عوض الملوك األشرار وهيكل جديداً وعودته مجد البيت كاألول ( حز ‪ ) 2-1 :42‬والمذبح‬
‫الذي تنبع منة نهر المياه المقدسة وعلى ضفافه األشجار ( حز ‪ ) 48‬ويرمز هذا النهر إلى المعمودية واألشجار‬
‫إلى قديسو العهد الجديد المثمرين من عمل الروح القدس فيهم ‪.‬‬
‫‪ ‬تنبأ عن أمم كثيرة منها ‪ -:‬نبوة ضد عمون ( حز ‪ , 23-37 :31‬حز ‪ , ) 3:‬موآب ( حز ‪ , ) 11-7 :3:‬آدوم‬
‫( حز ‪ , 2:‬حز ‪ , ) 14-13 :3:‬فلسطين ( ‪ , ) 18-1: :3:‬مصر ( حز ‪ , ) 28,30‬صيدا ( حز ‪-38 :37‬‬
‫‪ ) 32‬وضد جوج وماجوج وماشك ( حز ‪ , ) 37‬ونبوته على صور في ( حز ‪. ) 18-1 :37 , 38,32‬‬
‫وأهم النبوات هي ضد صور في ( حز ‪ " ) ::32‬فتصير مبسطا ً للشباك في وسط البحر " ‪.‬‬
‫صور ‪-:‬‬
‫وقد شبهها بمركب في ( حز ‪. ) 38‬‬ ‫‪‬‬
‫ظهرت منذ ‪ 38:8‬ق ‪ .‬م‬ ‫‪‬‬
‫نقلت إلى جزيرة صخرية في البحر مقابلها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كانت مساحتها ‪ 143‬فدانا ً ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كانت مدينة تجارية تستقبل المواد الخام التي تستهلكها فينيقية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حاربها سنحاريب لمدة ‪ 12‬عام وفشل في إخضاعها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفشل في االستيالء عليها نبوخذ نصر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سقطت على يد االسكندر األكبر بعدما عمل ممر حجري من الشاطئ إليها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زارها ربنا يسوع ( مت ‪. ) 31:1:‬‬ ‫‪‬‬
‫زارها معلمنا بولس ( أع ‪. ) 8-2 :31‬‬ ‫‪‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ‬صارت أجمل مدينة فينيقية ‪.‬‬
‫‪ ‬في القرن الــ ‪ 12‬استولى عليها المسلمون وصدمت وصارت كومة حجارة يبسط الصيادون عليها شباكهم‬
‫كما قال حزقيال منذ ‪ 17‬قرن ‪.‬‬
‫سمات السفر ‪-:‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫السفر عبارة عن رؤى وعظات نبوية في وحدة ونظام كتبها النبي بنفسه عما رآه وتنبأ به وتصرف به ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كان جريئا ً جداً غير مرتاب وله غيرة على مجد هللا كل هذا أعطاه له هللا بهذه الروح نظرا ًلقساوة قلوب شعبه‬ ‫‪‬‬
‫وتمرده وصالبة وجوههم ( حز ‪. ) 4,2 :3‬‬

‫أكثر من التمثيالت والرموز حتى دعي بصانع الرمزية ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫يغلق على نفسه في وسط بيته وال يتكلم ثم يتكلم بعد هذا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رسم مدينة أورشليم في ( حز ‪ ) 4‬محاصرة وعليها برجا ً ومترسة وجيوشا ً ومجانق حولها وأقام سور‬ ‫‪‬‬
‫حديد بين النبي والشعب عالمة حصارها وكان الرسم على " لبنة " طوبة من اللبن ‪.‬‬
‫نام على جنبه األيسر ‪ 208‬يوما ً إشارة إلى إثم إسرائيل " مملكة الشمال " ثم على جنبه األيمن ‪ 48‬يوما ً‬ ‫‪‬‬
‫إشارة إلى إثم يهوذا " مملكة الجنوب " ‪.‬‬
‫يأكل بالوزن " ‪ 38‬شاقل في اليوم " والماء ‪ 2|1‬الهين والخبز من شعير على خرء إنسان ثم بدله‬ ‫‪‬‬
‫وجعله يصنعه على خرء الحيوان ( حز ‪. ) 18-4 :4‬‬
‫جعله الرب يأخذ موسا ً حاداً يحلق شعر رأسه ولحيته ويضرب ‪ 2/1‬بالسيف حول أورشليم و ‪2|1‬‬ ‫‪‬‬
‫يحرقه بالنار في وسط المدينة و ‪ 2|1‬يذريه إلى الريح وهذا أن نبوخذ نصر يقتل شعب المدينة ورؤسائها‬
‫وكهنتها ويحرق ‪ 2|1‬السكان بالنار و ‪ 2|1‬يقتلهم بالسيف و ‪ 2|1‬يسبيه في ( حز ‪. ) 4-1 ::‬‬
‫‪ ‬رؤية وعمل رمزي ‪ -:‬في ( حز ‪) 7‬‬
‫حيث أخذه الرب من ناحية رأسه ورفعه الروح ليذهب إلى أورشليم – فرأى عند مدخل الباب الداخلي ناحية الشمال‬
‫مجلس تمثال الغيرة – وشمال باب المذبح تمثال الغيرة ‪.‬‬
‫وقال له الرب اثقب الحائط عند باب الدار فأراه حائط مرسوم عليه شكل دبابات وحيوان منجس وأصنام بيت‬ ‫‪‬‬
‫إسرائيل وشيوخ إسرائيل ‪ 88‬ومعهم يازنيا بن شافان ومعهم مجامر يقدمون لها البخور ‪.‬‬
‫وعند مدخل بيت الرب ناحية الشمال نسوة جالسات يبكين على تموز " اله الخصوبة عند السوماريين " ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وبين الرواق والمذبح في الدار بيت الرب الداخلية ‪ 3:‬رجل ظهورهم للهيكل يسجدون للشمس ناحية الشرق ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عمل لنفسه أهبة جالء " كيس يحمله المسافر " ( حز ‪ ) 13‬ويغطي وجهه ويخرج نهاراً وليالً أمام عيونهم‬ ‫‪‬‬
‫وينقب الحائط أمام عيونهم ويخرج منها – وهذا كله رمزاً للسبي ‪.‬‬
‫مثل عود الكرم بين عيدان شجر الوعر ( حز ‪ ) 1:‬شبه أورشليم كعود كرم بين قضبان شجر الوعر فعندما‬ ‫‪‬‬
‫يكون جانب هذا العود ال يصلح لشئ ولما تمسك به النار تأكله – وكان هذا رمزاً لسبي وحرق مدينتهم بالنار ‪.‬‬
‫‪ ‬أورشليم في ( حز ‪ ) 12‬بين أورشليم األرضية والنفس البشرية في العهد الجديد ‪-:‬‬
‫أبوها أموري وأمها حثية ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كانت في الحقل ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫لم تقطع سرتها عند ميالدها ولم تطهر بالملح ولم تقمط ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫وكانت مدوسة بدمها ومرر عليها الرب وقال لها بدمك عيشي ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫فكبرت ثم كان زمان الحب فغسلها السيد بالماء " المعمودية " بعدما دخل معها في عهد ثم مسحها بالزيت "‬ ‫‪o‬‬
‫سر الميرون " وألبسها مطرزة " لباس المعمودية " ونعلها بتخس " حذاء إنجيل السالم " ( أف ‪) 1::2‬‬
‫وحلها بحلي وأساور وطوق لعنقها وخزانة ألنفها فجملت وصلحت للملك وأكلها السميذ والعسل والزيت فخرج‬
‫اسمها إلى كل األمم لكنها تهاونت واتكلت على جمالها وصارت عابدة وثن فعقابها هو الموت والسبي ‪.‬‬
‫‪ ‬مثل الكرمة والنسرين ( حز ‪-:) 18‬‬
‫‪ ‬حيث الكرمة هي مملكة يهوذا أو يهوياكين والنسر األول الكبير هو نبوخذ نصر حيث تعاهد معه ثم عاد وتعاهد‬
‫على نسراً آخر هو فرعون مصر فيأتي النسر األول وينقله إلى بابل ‪..‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ‬مثل قدر الطبخ ( حز ‪-: ) 34‬‬
‫‪ ‬قدر وضع فيه قطع لحم " الكتف – الفخذ " وصب عليه ماء مع العظام – وسلق بما فيه وهذه نبوة عن عمل‬
‫نبوخذ نصر في حصار أورشليم ‪ :78‬ق ‪ .‬م ‪.‬‬
‫‪ ‬فرعون مصر شجرة أرز وتمساح كبير ‪-:‬‬
‫‪ ‬هو في ( حز ‪ ) 21‬شجرة أرز كبيرة وصلت إلى غيوم السماء وهي على المياه الكثيرة لكن أنكسر قضبانها –‬
‫أو تمساح في ( حز ‪ ) 23‬كدر مياه النهر لكن هللا طرحه على الحقل لطيور السماء وكان هذان عن فرعون نخو‬
‫الذي تشامخ لكنه هزم في معركة كركميش ‪.‬‬
‫‪ ‬حزقيال رئيسا ً للشعب ‪ ( -:‬حز ‪) 22‬‬
‫‪ ‬يتكلم أن هللا جعل حزقيال رئيسا ً مثل حارس المدينة على سورها فهو يخبر بالرب فإن نفخ البوق ولم يستجب‬
‫الشعب يكون دمهم على رأسهم وهو خلص نفسه أما إذ لم ينذرهم فدمهم منه يطلب ‪.‬‬
‫‪ ‬رؤيا العظام اليابسة ‪ -:‬في ( حز ‪-: )14-1 :28‬‬
‫وهي بقعة أنزل فيها هللا حزقيال بها عظام الشعب وجعله يتنبأ عليها ويأتى روح يهب عليها فتقاربت العظام بعدما‬
‫اكتست لحما ً وجلداً وعصبا ً وكانت جيش عظيم وكانت رداً على قول بني إسرائيل أن رجاؤهم قد فني لكن الرب أقام‬
‫عظامهم من الموت – وهي نبوة عن عودتهم من السبي وعن القيامة من األموات ‪.‬‬
‫‪ ‬العصوين واحدة ‪ -:‬أمر هللا حزقيال في ( حز ‪ ) 1::28‬بأن يأخذ عصا يهوذا وأخرى عصا ليوسف ويكتب‬
‫عليها عصا أفرايم ويقرنهما – وهذا العمل الرمزي يدل على عودة األمة إلى مملكة واحدة بعد السبي ‪.‬‬
‫أكثر من استخدام أسفار موسى الخمسة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫قصة الخلق ( حز ‪. ) 10-11 :37‬‬ ‫‪‬‬

‫الكاروبيم ( حز ‪ , 1:-14 :37‬تك ‪ ) 34:2‬ويتكلم عن سقوط الشيطان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحدث عن نوح ودانيال وأيوب ( حز ‪. ) 2:37 , 34:14‬‬ ‫‪‬‬
‫تنبأ عن جوج وماجوج ( حز ‪ , 27‬تك ‪ 1 , 3:18‬مل ‪. ) ::1‬‬ ‫‪‬‬
‫هناك أوجه اختالف بين حزقيال واألنبياء الكبار ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬هو أن أشعياء نبي اإليمان الذي تنبأ عن المخلص " االبن " ‪.‬‬
‫‪ ‬وأرميا النبي الشهير بنبواته تمجد اآلب ‪.‬‬
‫‪ ‬أما حزقيال فنبواته تمجد الروح القدس ألنه نبي الرجاء ‪.‬‬
‫لكل نبي دور مع الشعب أو مع الملوك أو الحكومات ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫فأشعياء النبي االستقراطى وبخ الملوك وهو من النسل الملكي وأعلن نبواته على عامة الشعب وأرميا وبخ الشعب‬
‫والكهنة كثيراً أما حزقيال فكان كاتبا ً أكثر منه واعظا ً شعبيا ً ولم يكن هناك ملك لكي يكون له دور معه أما دانيال فلم‬
‫يكون له دور إال مع الملوك حيث كان مستشاراً لعدة ملوك ‪.‬‬
‫شخصية حزقيال متعددة الجوانب ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫فهو نبيا ً وكاهنا ً وراعيا ً " رقيبا ً " ورائيا ً والهوتيا ً وشاعراً وفنانا ً ‪.‬‬
‫هو نبي القلب الجديد ‪ -:‬في ( حز ‪) 22‬‬ ‫‪‬‬
‫وعالمات هذا القلب الجديد ‪-:‬‬
‫يسكن فيه روح الرب ( حز ‪ " ) 32:22‬وأعطيكم قلبا ً جديداً وأجعل روحا ً جديدة في داخلكم " ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قوة الملوك في وصايا الرب وحفظ أحكامه ( حز ‪ " ) 38:22‬وأجعلكم تسلكون في فرائضي " ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يستريح في الوعود اإللهية ( حز ‪ " ) 37:22‬وتسكنون األرض التي أعطيت آبائكم إياها " ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يخلص من كل النجاسات ( حز ‪ " ) 30:22‬وأخلصكم من كل نجاساتكم " ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتمتع بحالة شبع ( حز ‪ " ) 28,30 :22‬وأدعو الحنطة وأكثرها وال أضع عليكم جوعا ً وأكثر ثمر الشجر وغلة‬ ‫‪‬‬
‫الحقل لكيال تنالوا بعد عار الجوع بين األمم " ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫يصير كجنة عوض الخراب ( حز ‪ " ) 2::22‬هذه األرض الخربة صارت كجنة عدن " ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يشبه الغرباء للثمر المتكاثر فيه ( حز ‪ " ) 22:22‬فتعلم األمم الذين تركوا حولكم أنى أنا الرب " ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دائم النمو ( حز ‪ " ) 27,28 :22‬أكثرهم كغنم أناس كغنم مقدس كغنم أورشليم في مواسمها فتكون المدن‬ ‫‪‬‬
‫الخربة مآلنة غنم أناس "‬
‫هناك أوجه تشابه بين أرميا وحزقيال ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫في كثير من التشبيهات والتعليم‬
‫حزقيال‬ ‫أرميا‬
‫‪11-2 :34 , 11-3 :11‬‬ ‫‪1:-12 :1‬‬ ‫‪ -1‬القدر‬
‫‪32‬أهولة " السامرة ‪ ,‬أهوليبة " أورشليم‬ ‫‪11-2 :2‬‬ ‫‪ -3‬األختان‬
‫‪. 23-31 :17‬‬ ‫‪13-: :17‬‬ ‫‪ -2‬المغفرة للمذنبين‬
‫‪. 34-1 :24‬‬ ‫‪2-1 :32‬‬ ‫‪-4‬الرعاة األشرار‬

‫ومجيء ملك جديد‬
‫‪. 21-3 :17‬‬ ‫‪28,30 :21‬‬ ‫‪ -:‬المسئولية الشخصية عن الخطية‬
‫‪. 30-3: :22 , 38,10 :11‬‬ ‫‪24,22 :21‬‬ ‫‪ -2‬عن الخليقة الروحية‬
‫‪. 14-1 :28 , 31-1: :11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ -8‬رجاء المستقبل‬
‫التشابه بين رؤيا حزقيال ورؤيا يوحنا الحبيب في العهد الجديد ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫رؤيا يوحنا‬ ‫رؤيا حزقيال‬
‫‪1:31‬‬ ‫‪3:48‬‬ ‫‪ -1‬الجبل المقدس‬
‫‪2:31‬‬ ‫‪38:28‬‬ ‫‪ -3‬المدينة المقدسة‬
‫‪11:31‬‬ ‫‪:-3 :42‬‬ ‫‪ -2‬مجد هللا فيها‬
‫‪12:31‬‬ ‫‪38,12 :47‬‬ ‫‪ -4‬المدينة مربعة‬
‫‪12,13 :31‬‬ ‫‪24-28 :47‬‬ ‫‪ -:‬لها ‪ 13‬باب‬
‫‪1:33‬‬ ‫‪1:48‬‬ ‫‪ -2‬فيها نهر الحياة‬
‫‪3:33‬‬ ‫‪8,1 :48‬‬ ‫‪ -8‬على ضفافه األشجار‬
‫‪1::‬‬ ‫‪18:3‬‬ ‫‪ -7‬الدرج المكتوب عليه‬
‫من الداخل والخارج‬
‫‪9‬‬
‫المسيح في سفر حزقيال ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬غصن الرب ‪ ( -:‬حز ‪) 33:18‬‬

‫" هكذا قال السيد الرب ‪ :‬وآخذ أنا من فرع األرز العالي وأغرسه وأقطف من رأس خراعيبه غصنا ً وأغرسه على‬
‫جبل عال شامخ " ‪.‬‬
‫‪ -3‬الراعي المحب ‪ ( -:‬حز ‪) 12:24‬‬

‫" وأطلب الضال وأسترد المطرود وأجبر الكسير وأعصب الجريح " ‪.‬‬
‫‪ -2‬عبدي داود ‪ ( -:‬حز ‪) 32:24‬‬

‫" وأقيم عليها راعيا ً واحد فيرعاها عبدي داود " ‪.‬‬
‫‪ -4‬غرس لصيت ‪ ( -:‬حز ‪-: ) 30:24‬‬

‫" و أقيم لهم غرسا ً لصيت " ‪.‬‬
‫‪ -:‬المعمودية وعهد النعمة ‪ ( -:‬حز ‪) 38-3: :22‬‬

‫" وأرش عليكم ماء طاهر فتطهرون من كل نجاساتكم ومن كل أصنامكم أطهركم وأعطيكم قلبا ً جديداً واجعل روحا ً‬
‫جديدة في داخلكم وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم " ‪.‬‬
‫‪ -2‬كنيسة العهد الجديد ‪-:‬‬

‫القائمة من الموت ( حز ‪ ) 1:28‬ذات الهيكل الجديد ( حز ‪. ) 28‬‬
‫‪ -8‬الميالد البتولي للسيد المسيح ‪-:‬‬

‫" هذا الباب يكون مغلقا ً ال يفتح وال يدخل منه إنسان ألن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا ً " ( حز ‪) 3:44‬‬
‫‪11‬‬
‫‪.‬حزقيال النبي كرمز لربنا يسوع ‪-:‬‬
‫حزقيال النبي‬ ‫ربنا يسوع المسيح‬ ‫وجه المقارنة‬ ‫م‬
‫‪ 28‬عام ابتدأ يرى رؤياه ‪.‬‬ ‫‪ 28‬عام‬ ‫سن بداية الخدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫كان عند نهر خابور حين رأى‬ ‫اعتمد في نهر األردن ‪.‬‬ ‫األنهار‬
‫رؤياه ‪.‬‬
‫انفتحت السماء ورأى السموات‬ ‫‪2‬‬

‫وعرش هللا ‪.‬‬ ‫انفتحت عند عماده وصوت اآلب "‬ ‫السماء‬
‫هذا هو ابنى الحبيب الذي به‬
‫سررت " وحل الروح القدس على‬
‫هيئة حمامة ‪.‬‬
‫ابن اإلنسان ( ‪ 78‬مرة ) ‪.‬‬
‫ابن آدم ( ‪ 08‬مرة ) ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ابن هللا وقوة هللا‬ ‫لقبه‬
‫" يمين هللا "‬
‫قوة هللا ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫معنى اسمه‬
‫هللا في سفر حزقيال ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫هللا ممجد ومهوب ( حز ‪. ) 32:2 , 37-3: :1‬‬ ‫‪.a‬‬

‫هللا القدوس ال يطيق الخطية ( حز ‪. ) 32:22 , 11::‬‬ ‫‪.b‬‬
‫هللا قوي في كل مكان ( حز ‪. ) ::: , 38-13 :2‬‬ ‫‪.c‬‬
‫هللا صاحب سلطان على األمم ( حز ‪. ) 23:23 , 1 :3:‬‬ ‫‪.d‬‬
‫هللا عادل ( حز ‪. ) 38:22 , 3::17‬‬ ‫‪.e‬‬
‫هللا يعرف بأعماله القديرة ( حز ‪. ) 27:38 , 14 , 8:2‬‬ ‫‪.f‬‬
‫هللا يرعى شعبه بنفسه ( حز ‪. ) 12-11 :24‬‬ ‫‪.g‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ .h‬هللا واهب القلب الجديد والحياة الجديدة ( حز ‪. ) 23-3: :22‬‬
‫يعمل لمجده – ولمحبته ‪.‬‬
‫الجماعة – الفرد ‪.‬‬ ‫‪ -14‬يعرض حزقيال النبي دائما ً آراء متكاملة‬
‫طقس وحياة داخلية – عبادة جماعية وروحانية ‪.‬‬
‫‪ ‬فاهلل في السفر غيوراً على مجده ويعمل معهم كل شئ ألجل مجده وألجل اسمه القدوس ولكن أيضا ً يعمل ألجل‬
‫محبته لهم كعروس يعمل معها حتى تصلح للملكة ( حز ‪. ) 12‬‬
‫‪ ‬يتعامل معهم كأمة وشعب واحد كعروس لكنه ال يهمل عالقة كل فرد به وال بد من أن يعاقب كل فرد على خطئه‬
‫الشخصي ( حز ‪. ) 30,4 :17‬‬
‫‪ ‬ككاهن يهتم بالطقس والحياة الداخلية وتنقية القلب وأيضا ً ال انفصال بين العبادة الجماعية والروحانية ‪.‬‬
‫‪ -1:‬هو رأى – وتسلم كثيرين رسائله في صورة رؤى ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬رؤيا عرش هللا ‪ -:‬لكي يكون حزقيال قويا ً وليس متمرد كشعبه‬
‫في ( حز ‪ ) 1‬األربع حيوانات الوجه مقسم إلى أربعة كل ربع له شكل ‪.‬‬
‫رمز النجيل متى الذي تكلم عن نسب المسيح من ناحية ناسوته ‪.‬‬ ‫‪ ‬الربع األول شكل إنسان‬
‫رمز النجيل مرقس الذي بدأ إنجيله صوت صارخ في البرية وعن‬ ‫‪ ‬الربع الثاني شكل أسد‬
‫األسد الخارج من سبط يهوذا ‪.‬‬
‫رمز النجيل لوقا الذي بدأ بذبائح زكريا الكاهن ‪.‬‬ ‫‪ ‬الربع الثالث شكل ثور‬
‫رمز النجيل يوحنا الذي حلق في الهوت ربنا يسوع ‪.‬‬ ‫‪ ‬الربع الرابع شكل نسر‬
‫ولهم رجول مثل رجل العجل – ولهم أربعة أجنحة ‪ 3‬يغطي بهما جسمهم واثنين متصلين ببعضهم البعض "‬ ‫‪‬‬
‫هناك ‪ 3‬آخرين يطيرون بهما لم يذكرهم حزقيال بل ذكرهم ( أش ‪. ) 2‬‬
‫ومعهم بكرات داخل بعض تمشي معهم وإطارها مملوءة عيونا ً ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فوقها مقبب وعليه شبه إنسان جالس وهذا المقبب من بلور أزرق ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وأيضا ً قوس قزح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )3‬دعي هللا حزقيال عن طريق يد ممدودة جعله يبتلع سفراً مكتوب‬
‫من الداخل والخارج ( حز ‪. ) 3‬‬
‫(‪ )2‬رؤيا الهيكل الجديد في ( حز ‪ " ) 48-48‬دون مقاييس "‬
‫في الدار الخارجية ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬أبواب ‪ -:‬واحد ناحية الشرق وأخر ناحية الشمال والثالث ناحية الجنوب لكل منهما دهليز به ‪ 2‬غرف من ناحية‬
‫و ‪ 2‬غرف من ناحية أخرى مقابلها – وللغرف فتحات تهوية مشبكة – وقباب بها فتحات مشبكة ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫حجرات مخادع الكهنة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫من ثالثة جوانب حول الدار الخارجية وعددها ‪ ( 28‬حز‪ ) 18:48‬التي من ناحية الشمال والجنوب مقدسة للكهنة "‬
‫لمالبس الخدمة " – وهي ‪ 2‬طوابق ‪.‬‬
‫الدار الداخلية ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬أبواب ‪ -:‬مثل الخارجية من الشمال والجنوب والشرق ولكل باب دهليز به ‪ 2‬غرف مقابل ‪ 2‬غرف ‪.‬‬
‫‪ 7‬مناضد لذبائح المحرقة والخطية و اإلثم ‪ 4‬من ناحية الجنوب وأربعة من ناحية الشمال ‪.‬‬
‫مخادع الكهنة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫حول الدار الداخلية ‪ -:‬مخادع الشمال للكهنة لمحارسة المذبح وهم بنى صادوق ومخادع الجنوب محارسة البيت‬
‫والمخادع ذات ‪ 2‬طبقات وعددها ‪ 22‬غرفة ( حز ‪. ) 2:41‬‬
‫األبواب ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫للهيكل والقدس بابان ولكل باب مصرعان ورسم عليها كما على حائط الهيكل نخيل وبين النخيل كاروب ووجهين‬
‫من هنا وجه إنسان يطل على النخيل ومن هناك وجه أسد يطل أيضا ً على النخيل من هناك ‪ .‬النخيل رمز البشر أما‬
‫الكاروب فهو رمز التجسد حيث أصبح األسد الخارج من سبط يهوذا متجسد في صورة إنسان ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫مخادع الكهنة في الدار الخارجية ‪ – 28‬والداخلية ‪ 22‬حيث بدأ ربنا يسوع يخدم في سن ‪ 28‬عام ثم أنهى خدمته‬
‫بعد ‪ 2‬سنين تقريبا ً على الصليب حيث قدس األقداس ‪.‬‬
‫‪ -12‬أقسام السفر ‪-:‬‬
‫الخالص بعد تأديب األمم‬ ‫الدينونة‬
‫‪47 -3:‬‬ ‫‪34-1‬‬

‫دعوة حزقيال ( ‪. ) 2– 1‬‬ ‫‪‬‬
‫تهديدات بسقوط أورشليم ( ‪. ) 13 -4‬‬ ‫‪‬‬
‫خطايا إسرائيل وأورشليم ( ‪. ) 34 – 12‬‬ ‫‪‬‬
‫نبوات ضد األمم ( ‪. ) 23 – 3:‬‬ ‫‪‬‬
‫نبوات عن الرجوع من السبي ( ‪. ) 20 – 22‬‬ ‫‪‬‬
‫إصالح الهيكل ( ‪. ) 47 – 48‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪13‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح األول‬
‫املركبة النارية ورؤيا العرش اإلهلي‬
‫‪ ‬الثالثني سنة‪-:‬‬
‫جاء في مقدمة الرؤيا أنه في السن الثالثين وقد يقصد بها اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬السنة الثالثين من عمره حيث يستلم عمله الكهنوتي ألنه كاهن ابن كاهن وهذا هو الغالب‪.‬‬
‫‪ ‬السنة الثالثين من إصالحات يوشيا وترميمه للهيكل‪.‬‬
‫‪ ‬السنة الثالثين من ملك نبوفالسر أبو نبوخذنصر ملك بابل‪.‬‬
‫‪ ‬لماذا بدأت نبوته بهذه الرؤيا للمركبة النارية ؟‬
‫ليعزي حزقيال النبي الذي كان يبكي على حال شعبه وفقدانهم هيكلهم األرضي لكن هناك الهيكل الحقيقي في‬ ‫‪‬‬
‫السموات‪ ،‬فقد رأى معلمنا بولس السموات عندما رجم في لسترة‪ ،‬ويوحنا اإلنجيلي عندما نفي في جزيرة‬
‫بطمس‪.‬‬
‫كانت الرؤيا مناسبة لظروف المملكة البابلية حيث كانوا عندما ينتصروا في الحرب تمر المركبة الملكية وفيها‬ ‫‪‬‬
‫تكريم لإلله بال وهذا جعل شعب هللا والنبي يحسوا بإنكسار فكيف يشعروا أن بال الوثني كأنه انتصر! فلهذا‬
‫رأى مركبة هللا النارية الحقيقية التي هي أعظم من كل ما على األرض‪.‬‬
‫لكي يفهم أن المركبة النارية هي الكنيسة التي تتقدس بكل أعضائها بواسطة الروح القدس الناري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لكي يفهم ما يكون عليه خدام هللا كلهيب نار (مز‪.)4 :184‬‬ ‫‪‬‬
‫لكي يضع هللا يده عليه ليرى الرؤيا فإذ هو وضع اليد عليه من السماء مباشرة‪ .‬ويد هللا هو ابنه في‬ ‫‪‬‬
‫اصطالحات الالهوت الكتابي فكأن النبي رسم من السماء‪ ،‬لهذا يرى العالمة أوريجانوس أن سفر حزقيال‬
‫يماثل معمودية ربنا يسوع في األردن‪ ،‬فقد كانت يد االبن على النبي وربنا يسوع نزل األردن وقد كنا مسبيين‬
‫بالخطية فجاء إلى أرضنا وتجسد وتعمد نائبا عنا ليفتح لنا باب السماء لنسمع صوت اآلب لنرى المركبة‬
‫النارية والروح القدس نازل مثل حمامة‪.‬‬
‫‪ ‬الريح والسحابة والنار ‪:‬‬
‫‪ -1‬الريح ‪:‬‬
‫هي أحد عالمات الحضرة اإللهية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وفي العهد القديم تحمل معنى الطاقة اإللهية التي تهب على الطبيعة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وهو يحمل لفظاومعنى الروح وتعني الريح في اللغة العبرية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫في فكر القديس أغسطينوس الريح هي روح هللا التي تميز بين األبرار واألشرار (لو‪.)2 ::‬‬‫‪‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫هبوب ريح عاصفة في يوم البنتقسطي على التالميذ (أع‪.)4 -3 :3‬‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أيوب للرب في العاصفة (أي‪.)1 :37‬‬ ‫‪‬‬
‫وأيضا عند مجيء الرب إليليا عندما هرب إلى جبل حوريب في مصر (‪1‬مل‪)11 :10‬‬ ‫‪‬‬
‫وناحوم يقول ( الرب في الزوبعة وفي العاصفة طريقه) (نا‪.)2 :1‬‬ ‫‪‬‬
‫(مز‪.)2 ::8‬‬ ‫‪‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ -3‬السحابة ‪:‬‬
‫تمثل اآلتي حسب فكر اآلباء ‪:‬‬
‫‪ o‬ناسوت ربنا يسوع كإله متجسد أخفى فيه الهوته وفي مجيئه الثاني سيرى هكذا لألبرار فيتعزوا أما‬
‫األشرار فيروا هللا الديان فيه‪( .‬القديس كيرلس الكبير والقديس أغسطينوس والعالمة جيروم)‪.‬‬
‫‪ o‬الكارزين هم سحابة‪( .‬القديس أغسطينوس)‪.‬‬
‫‪ o‬هم األبناء (أش‪ )7 :28‬مثلما قيل عن موسى ويشوع وحزقيال وإشعياء ‪ .‬وهم جميع القديسين مثل‬
‫الحمام في أبراجه‪.‬‬
‫‪ o‬المالئكة ورؤساء المالئكة المحيطين برب المجد ‪.‬‬
‫‪ o‬هي الناموس واألنبياء واإلنجيل حسب العالمة أوريجانوس‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫السحابة التي تابعت بني إسرائيل في البرية نهارا (خر‪.)31 :12‬‬ ‫‪‬‬
‫السحابة التي ظهرت عند تدشين خيمة االجتماع (خر‪.)18 :12‬‬ ‫‪‬‬
‫السحابة التي ظهرت عند خيمة موسى الخاصة عندما تنجست المحلة (خر‪.)18 ،0 :22‬‬ ‫‪‬‬
‫السحابة التي ظهرت عند تدشين الهيكل ولم يقدر الكهنة تكميل خدمتهم من كثرة السحابة (‪1‬مل‪.)11 :7‬‬ ‫‪‬‬
‫السحابة التي ظهرت في التجلي وصار صوت اآلب هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا (مت‪.): :18‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي مجيئه الثاني (رؤ‪.)8 :1‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬النار‪:‬‬
‫‪ ‬النار اإللهية في فكر اآلباء ‪:‬‬
‫تمثل الحضرة اإللهية مثلما قيل إلهنا نار آكلة (عب‪.)0 :1‬‬ ‫‪‬‬
‫النار تحرق أشواك خطايانا من خالل المعمودية وتعطينا استنارة داخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحديد والنار‪ :‬حسب القديس كيرلس األورشليمي أن النار ال تستنكف أن تشعل الحديد فيصير نار متوهجا‬ ‫‪‬‬
‫وليس الحديد البارد كمجرد عنصر هكذا تصير أنفسنا في المعمودية‪.‬‬
‫الذهب والنار ‪ :‬حسب القديس أغسطينوس والقديس يوحنا ذهبي الفم ‪ :‬إذ النار تتحد مع الذهب المختلط‬ ‫‪‬‬
‫بالتراب فيصير ذهبا نقيا هكذا نصير نحن في المعمودية‪ ،‬فالنار تخيف األشرار في المجيء الثاني والحياة‬
‫لكن لألبرار هي تنقية‪.‬‬
‫‪ ‬األربعة حيوانات الغير متجسدين ‪:‬‬
‫هي من رتبة الكاروبيم ‪:‬‬
‫وجوهها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أجنحتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أرجلها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حركتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬وجوهها ‪:‬‬
‫‪ -‬في سفر الرؤيا (رؤ‪ )4‬يصفها أن لكل حيوان وجه لكن في رؤيا حزقيال لكل حيوان أربعة وجوه ‪.‬‬
‫‪ -‬هذا ألن يوحنا رآها من زاوية واحدة أما حزقيال فرآها من كل الجوانب وهي متحركة‪.‬‬
‫‪ ‬رمزية األربعة وجوه حسب فكر اآلباء ‪:‬‬
‫‪15‬‬
‫تشير إلى شفاعة كل وجه في نوع معين من الخليقة‪ ،‬فوجه اإلنسان يشفع في بني البشر ووجه األسد يشفع‬ ‫‪‬‬
‫في الحيوانات البرية ووجه الثور يشفع في حيوانات الحقل ووجه النسر يشفع في الطيور ‪.‬‬
‫يرمزوا لطاقات اإلنسان األربعة عندما تتقدس إذ قيل عن الحيوانات كلهيب نار‪ ،‬فتتقدس في اإلنسان القوة‬ ‫‪‬‬
‫الغضبية (األسد) والشهوانية (الثور)والعقلية (وجه اإلنسان) والروحية (النسر)‪.‬‬
‫تشير إلى اإلنجيليين األربعة الذين بهما نتالقى مع هللا ‪ :‬وجه اإلنسان (متى) ووجه األسد (مرقس) الذي تكلم‬ ‫‪‬‬
‫في بدء إنجيله عن ربنا يسوع األسد الخارج من سبط يهوذا‪ ،‬ووجه الثور (لوقا) الذي تكلم في بداية إنجيله‬
‫عن زكريا الكاهن الذي يقدم الذبائح‪ ،‬ووجه النسر يشير إلى إنجيل (يوحنا) الذي تكلم عن الهوت ربنا يسوع‪.‬‬
‫هي تمثل مراحل التجسد والفداء‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫فوجه اإلنسان هو الميالد البتولي لربنا يسوع ‪.‬‬
‫ووجه الثور تقديمه ذبيحة على عود الصليب ‪.‬‬
‫ووجه األسد قيامته من األموات ‪.‬‬
‫ووجه النسر صعوده إلى السموات ‪.‬‬
‫هي تمثل الكنيسة الحاملة نار هللا بكل رتبها ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫فالرتبة األولى هي األسقفية ‪.‬‬
‫والرتبة الثانية القسيسية ‪.‬‬
‫والرتبة الثالثة الشموسية ‪.‬‬
‫والرتبة الرابعة الشعب‪.‬‬
‫تمثل اإلنسان الروحي في جميع جوانبه ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إذ يحمل قوة النصرة على الشهوات (األسد) بسلطان‪.‬‬
‫‪ ‬والجهاد مثل (الثور) ‪.‬‬
‫‪ ‬والتعقل (اإلنسان)‪.‬‬
‫‪ ‬والتحليق في السماء مثل (النسر)‪.‬‬
‫‪ ‬أجنحتها ‪:‬‬
‫رآها يوحنا اإلنجيلي ‪ 2‬أجنحة (رؤ‪ )4‬وأيضا إشعياء النبي (أش‪ )2‬لكن حزقيال رآها ‪4‬أجنحة نظرا ألن جناحين‬ ‫‪‬‬
‫من الستة ترفعها الحيوانات ليحملوا المقبب واالثنين اآلخرين مرتبطين ببعضهما البعض وباثنين يتحركوا أو‬
‫يطيروا ‪.‬‬
‫فاألجنحة التي تحمل المقبب تمثل اإلنسان الذي له الفكر السمائي فيحمل عرش هللا داخله ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أما االثنين المرتبطين ببعضهما البعض تمثل االتحاد في العمل مثلما يكون في الكنيسة بين األسقف والكهنة‬ ‫‪‬‬
‫والشمامسة والشعب ‪.‬‬
‫أما الجناحين الطائرين يمثال حرية مجد أوالد هللا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مع مالحظة األيدي التي تحت األجنحة‪:‬‬
‫‪ ‬هي تمثل االستعداد للعمل رغم طبيعة الحيوانات السمائية لكنها تخدم هللا بأجنحتها واأليدي تخدم البشر أيضا‪،‬‬
‫واأليدي تشير إلى التجسد أيضا لربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬حركتها ‪:‬‬
‫‪ o‬هي راكضة وراجعة‪:‬‬
‫‪ o‬راكضة أي سريعة ملتهبة نارا في الخدمة وهي تمثل الكنيسة الملتهبة نار في خدمتها ‪.‬‬
‫‪ o‬أما راجعة أي ترجع إلى هللا وتتأمل فيه وفي مجده‪ ،‬فعملها ال يعيقها عن حبها وتأملها في هللا‪ ،‬هكذا تكون‬
‫الكنيسة واإلنسان يخدم وله مخدع للصالة والتأمل‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ ‬مالحظات ‪:‬‬
‫‪ -1‬في الوجوه إذ في حركتها تستدير الوجوه فال يوجد لها قفا هكذا يتعلم اإلنسان أن ال يعطي القفا للرب أي يترك‬
‫هللا ويخطئ كما في (أر‪.)22 :23 ،18 :17 ،34 :8 ،38 :3‬‬
‫‪ -3‬الحيوانات من رتبة الكاروبيم والكاروبيم له تاريخ في الكتاب المقدس في أوله ووسطه ونهايته ‪.‬‬
‫‪ ‬فأوله حمل الكاروبيم سيف من نار لحراسة شجرة الحياة وهنا الكاروبيم يمثل عدل هللا ‪.‬‬
‫‪ ‬وفي وسطه عندما صنع غطاء التابوت عليه كاروبين ناظرين إلى أسفل يمثلوا العدل والرحمة ‪.‬‬
‫‪ ‬وفي نهاية الكتاب المقدس في سفر الرؤيا نراهم يسبحون هللا على خالصنا (رؤ‪.)07 ::‬‬
‫‪ ‬البكرات ‪:‬‬
‫جاء في السفر أنها أربع بكرات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منظرها بكرة داخل بكرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لها أطر أي حواف مرتفعة مآلنة عيون ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منظرها مثل حجر الزبرجد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫روح األربع حيوانات فيها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ترتفع من األرض إلى السماء ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬رموز البكرات‪:‬‬
‫‪ ‬البكرات منظرها بكرة داخل بكرة ‪:‬‬
‫فهي ترمز للعهد القديم الذي يتحرك داخل العهد الجديد والعهد الجديد الذي يتحرك داخل القديم (القديس‬
‫يوحنا ذهبي الفم)‪.‬‬
‫‪ ‬األطر المرتفعة ‪ :‬أي لها حواف مرتفعة مليئة بالعيون ‪.‬‬
‫فهي ترمز لإلنسان الروحي الذي له روح التمييز (كثرة العيون) والمرتفع عن األرضيات‪.‬‬
‫‪ ‬منظرها مثل حجر الزبرجد ‪:‬‬
‫‪ ‬وهو حجر صلب ولونه اخضر وهو الحجر العاشر في صدرية رئيس الكهنة‪.‬‬
‫وهذا يرمز إلي‪:‬‬
‫‪ ‬صالبة المؤمن إذ هو يدك بقوة الصليب كل الخطايا‪ ،‬والتجارب تزيده نقاوة مثل الذهب‪.‬‬
‫‪ ‬اللون األخضر عالمة الحياة فاإلنسان الروحي هو حي داخليا بروح هللا فيه ومثمر‪ ،‬ثمر الروح فيه كفردوس‬
‫مختوم كما قالت عروس النشيد‪.‬‬
‫‪ ‬هو الحجر العاشر في صدرية رئيس الكهنة ‪:‬فاإلنسان الروحي والمؤمنين والكنيسة ككل هي في قلب ربنا‬
‫يسوع يدخل بها خالل دمه إلى المقادس السماوية وهذا يكون خالل الوصايا حيث رقم ‪ 18‬يشير إلى الوصايا‪.‬‬
‫‪ ‬ارتفاع البكرات من األرض إلى السماء ‪:‬‬
‫ترمز للمؤمن الذي ال يجب أن يبقى بفكره وروحه في األرض بل في السماء‪.‬‬
‫‪ ‬نزول البكرات إلى األرض ‪:‬‬
‫ترمز لتجسد ربنا يسوع الذي نزل إلينا ليحملنا إلى السماء‪.‬‬
‫‪ ‬تسير البكرات حيث تسير الحيوانات ‪:‬‬

‫عالمة الوحدة بين الكنيسة المنتصرة والمجاهدة والسمائيين واألرضيين‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ ‬المقبب ‪:‬‬
‫‪ ‬هو كقبة بلورية زرقاء على رؤوس الحيوانات األربع تعكس صورة الجالس على العرش‪ ،‬وهي نفس ما رآه‬
‫يوحنا الرائي أن أمام العرش بحر بلور‪.‬‬
‫‪ ‬رموز المقبب البلوري ‪:‬‬
‫يرمز إلى تقديم طاقات اإلنسان الجسدية والروحية والنفسية مقدسة للرب هكذا مثل الحيوانات األربع فتكون‬ ‫‪‬‬
‫في اإلنسان مركبة تحمل داخلها هللا‪.‬‬
‫المقبب يعكس كمرآة صورة الجالس على العرش هكذا أنفسنا إن كانت طاهرة فهي تحمل صورة ربنا يسوع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هللا نور فهو يعكس نوره خالل المقبب الذي يظهر على هيئة ألوان مثل قوس قزح الذي يرمز لعطايا هللا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المقبب لونه أزرق لون السماء ويرمز للمعمودية التي بها ندخل ملكوت السموات (يو‪.): ،2 :2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬منظر إنسان على العرش ‪:‬‬
‫‪ -‬الجالس على العرش فوق المقبب الذي من العقيق األزرق مثل إنسان لكنه منظره المع كالنحاس ومن‬
‫حقويه إلى أسفل مثل نار ومن داخله نار أيضا‪.‬‬
‫‪ ‬رموز الجالس على العرش ‪:‬‬
‫‪ ‬منظره كإنسان وهنا يمثل التجسد هلل الكلمة إذ أخذ جسدا أو ناسوتا من العذراء القديسة مريم وجعله واحدا‬
‫معه ‪.‬‬
‫‪ ‬منظر النار داخله ومن حقويه إلى أسفل ‪:‬‬
‫‪ ‬تشير إلى الهوت هللا الكلمة المميز بناسوته‪.‬‬
‫‪ ‬عمل الروح القس فينا اللتهام الشر فينا‪.‬‬
‫‪ ‬منظر النحاس الالمع ‪:‬‬
‫يشير إلى قوة الصالبة واحتمال التجارب إذ النحاس درجة انصهاره عالية وصالبة المؤمن في دك الخطية‬
‫هكذا صارت قدمي ربنا يسوع في رؤيا يوحنا اإلنجيلي (رؤ‪.)1‬‬
‫‪ ‬قوس قزح ‪:‬‬
‫‪ ‬كان قوس قزح عالمة عهد بين هللا ونوح بل هو عالمة حب بين هللا والبشرية كلها ‪.‬‬
‫‪ ‬هو قوس للدفاع عن أوالده لكن ليس قوسا ماديا ألن هللا محب لكنه غير محب لسفك الدماء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الثاني‬
‫الدعوة للخدمة والقيامة‬
‫‪18‬‬
‫‪ ‬قم على قدميك فأتكلم معك ‪:‬‬
‫إذ رأي حزقيال النبي المركبة اإللهية سقط على األرض كميت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فال يستطيع هللا إرسال والعمل مع ميت إال إذا اختبر القيامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وكانت القيامة هنا بقوة الكلمة من هللا‪" :‬قم على قدميك فأتكلم معك!!"‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وهذا كما دعا آخرين وأقامهم للخدمة مثل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ظهور الرب لشاول الطرسوسي (أع‪.)12 :32‬‬
‫‪ ‬وكرازة التالميذ بالقيامة (أع‪.)32 :4‬‬
‫لهذا ينبغي أن يقوم الخادم وبهذه الخبرة يقيم الموتى بالخطايا من موتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬روح هللا أقام حزقيال !!‬
‫إذ كيف تقوم الجبلة الترابية ! يقول السفر أن دخله روح هللا وأقامه‪ ،‬فالروح القدس هو الذي يقيم من موت‬ ‫‪‬‬
‫الخطية للعمل بروح هللا وليس باإلمكانيات البشرية‪.‬‬
‫فإذ كان حزقيال أقامه الروح بعدما رأى السماء وسقط كميت وحمل ويالت وتأديبات للمسبيين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جاء ربنا يسوع في عهد النعمة وانفتحت السموات والروح القدس حل عليه مثل حمامة وصوت اآلب من‬ ‫‪‬‬
‫السماء‪" :‬هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"‪.‬‬
‫لكنه جاء ربنا يسوع ليحمل عنا الويالت والخطايا كنائب عنا في المعمودية في نهر األردن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الوكالة والوكالء ‪:‬‬
‫أوضح له هللا لمن هو مرسل رسالته ‪ :‬لشعب متمرد غير طائع متأصل في العصيان أب عن جد صالب الرقبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لكن ليس بإمكانياته الشخصية لكن هللا قال له أنا مرسلك وهذا يعني أن عمل الكرازة يتم بواسطته كوكيل‬ ‫‪‬‬
‫والوكيل يعمل إرادة موكله وليس إرادته الشخصية‪.‬‬
‫فهو ينزل إلى الموتى ليقيمهم من الموت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رغم معرفة هللا المسبقة بعصيانهم لكن هذا ال يلغي حرية إرادتهم ولشهادة هللا أنه أرسل نبيا من هللا لهم لكي‬ ‫‪‬‬
‫تكون حرية االختيار منهم‪.‬‬
‫فالوكيل يخاف أن ال يعمل إرادة موكله لئال يحاسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الخدمة بشجاعة ‪:‬‬
‫‪ -‬صارحه هللا أن من يخدمهم هم مثل العوسج أي الشوك ومثل العقارب ال لييأس لكن لكي يستعد ويكون‬
‫شجاعا في إعالن الحق وكلمة هللا‪.‬‬
‫‪ -‬والعقوبة لمن يهرب هو أن يهربه أمام من يخدمهم مثلما قال إلرمياء النبي في دعوته ‪ :‬قال له إن تشجعت‬
‫أجعلك مدينة حصينة لها سور نحاس وعمود حديد لكن هدده وقال له ال ترتاع من وجوههم لئال أريعك‪.‬‬
‫‪ ‬كلمة هللا كما هي ‪:‬‬
‫ورسالته تنحصر في تقديم كلمة هللا كما هي بكل أمانة سواء سمعوا وتابوا أو امتنعوا‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بخالص نفسه وسط الخدمة ‪:‬‬
‫فقال له هللا أن ال يكون متمردا مثلهم لئال ينسى نفسه وسط الخدمة ويتأثر بمن يخدمهم ويكون متمرد ضد‬
‫هللا‪ ،‬فعليه أن يرجع دائما إلى هللا لهذا قال معلمنا بولس‪" :‬أقمع جسدي وأستعبده لئال بعدما كرزت لآلخرين‬
‫أصير أنا مرفوضا" ‪.‬‬
‫‪ ‬أكل كلمة هللا التي بها مراث وتسبحة ونحيب ‪:‬‬
‫‪ ‬دعاه هللا إلى أكل كلمته أي جعل كلمته تعمل في داخله وأعماقه ويتأمل فيها وتسري في عروقه مثل الدم‪.‬‬
‫‪ ‬شبهها معلمنا يوحنا ذهبي الفم بأناس يستخرجون ذهب بعمل النار في تراب األرض والذين يأخذون الزهور‬
‫والثمار من الفردوس‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ ‬لكن كلمة هللا كانت مكتوبة من الخارج والداخل ‪ :‬الخارج تعني خطايا الشعب‪ ،‬والداخل التأديبات‪ ،‬الخارج‬
‫هي مكتوبة بأحرف أما أنها مكتوبة من الداخل فهذا عمل في النفس داخليا‪.‬‬
‫‪ ‬كان داخل كلمة هللا مراث وتسبحة وويل ‪.‬‬
‫‪ ‬مراث أي بكاء للطالبين التوبة‪.‬‬
‫‪ ‬وتسبحة للمؤمنين التائبين‪.‬‬
‫‪ ‬وويل لمن هو غير ثابت متأرجح‪.‬‬
‫‪ ‬لهذا يقول سليمان الحكيم ‪" :‬الحكيم قلبه في بيت النوح والجاهل قلبه في بيت الفرح" (جا‪.)4 :8‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الثالث‬
‫اخلدمة وكلمة اهلل‬
‫‪ ‬كلمة هللا تؤكل وطعمها حلو كعسل في الفم بواسطة يد هللا الممدودة ‪:‬‬
‫‪ o‬أعطى هللا حزقيال كالمه في فمه بواسطة درج وهو نفس الدرج السابق المكتوب من الداخل والخارج لكن هنا‬
‫يؤكد على أكله فصار حلوا في فم حزقيال إذ كلمة هللا حلوة كعسل وفي نفس الوقت مرة ألنها تحمل تأديبات‬
‫لتجعلنا نتوب‪.‬‬
‫‪ o‬فإذ كانت كما في اإلصحاح السابق كلمة هللا تحمل مراث وبكاء وتسبيح فهذا يتم لنا بواسطة هللا الذي يرضعنا‬
‫بلبن الكلمة وعسلها كأم بواسطة ثدي الكلمة أي العهد القديم والجديد‪.‬‬
‫‪ o‬وحزقيال كخادم يحمل كلمة هللا لشعبه فله حلوة ولشعبه مرة ألنها تحمل تأديبات لتوبتهم‪.‬‬
‫‪ ‬أما يد هللا الممدودة‪ :‬فهو هللا الكلمة ذراع الرب الذي يتجسد ليفدي البشرية فهي ممدودة على الصليب‬
‫بالحب‪ ،‬فكلمة هللا تجعل داخلنا وصية المحبة معاشة خالل الذراعين واليدين الممتدتين على عود الصليب‪ ،‬لكن‬
‫لألسف مد هللا يده لشعب معاند لكن هللا يشرق بشمسه على األشرار والصالحين‪.‬‬
‫‪ ‬إرسال هللا لحزقيال لشعب عاصي وجعله قوي رغم صالبة رقاب المسبيين اليهود ‪:‬‬
‫رؤيا األربعة مخلوقات مرة أخرى ‪:‬‬
‫مرارة نفس حزقيال ويد الرب الشديدة عليه‪:‬‬
‫‪ ‬عرفه هللا أن اليهود شعب عنيد ال يسمع لكلمة هللا كما فعلوا مع موسى النبي ولم يسمعوا له ومع كل األنبياء‬
‫بل قتلوا منهم وانتهوا بأن قتلوا ابن هللا المتجسد ‪.‬‬
‫‪ -‬وعرفه أنه لو ذهب إلى أمة أخرى لسمعوا له‪ ،‬هكذا كانت إشارة لدعوة األمم وقبولهم في العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ -‬ثم جعله بقوة هللا صلب الوجه لكن صالبة وجهه مثل الماس الذي هو أصلب من الصوان ‪ ،‬فإن كانوا هم‬
‫تحجر قلبهم مثل حجر الصوان فمن يخدمهم يصير أقوى منهم لكن صالبته منيرة شفافة مثل الماس‪ ،‬هكذا‬
‫النور أقوى من الظلمة مهما بدت الظلمة قوية إلى حين‪.‬‬
‫‪ ‬رؤيا الحيوانات األربعة مع البكرات وصوت الرعد‪:‬‬
‫‪ ‬صوت الرعد هو عمل كلمة هللا التي تخيف قلوب األشرار‪.‬‬
‫‪ ‬أما حركة أجنحة األربعة مخلوقات المتالصقة تشير إلى روح الوحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬أما البكرات فتشير إلى كلمة هللا في العهدين القديم والجديد‪.‬‬
‫‪ ‬حمله الروح إلى المسبيين ‪:‬‬
‫‪21‬‬
‫فاهلل هو الذي يعمل مع الخادم لكن كان ذلك سبب مرارة لحزقيال‪ ،‬يبدوا أن مقارنة حال السمائيين واألربعة‬
‫مخلوقات مع حال المسبيين بالخطية جعلت نفسه مرة بسبب خطايا شعبه فصار يئن عن شعبه لكن كلمة هللا‬
‫كالسيف يعطيها كما هي فهي رائحة موت لألشرار وللطائعين رائحة حياة‪.‬‬
‫‪ ‬حزقيال النبي صار رقيبا ‪:‬‬
‫جعل هللا حزقيال النبي يقيم سبعة أيام كرقيب ورقم السبعة الذي يشير إلى الكمال أي كل أيام حياته ليس هو‬ ‫‪-‬‬
‫يخدم كأجير بل كمحب ينزل وسط شعبه‪.‬‬
‫أما عمله كونه رقيب فهذا في وضع الحرب حيث تكون للمدن أسوار وبها أبراج مراقبة والرقيب عندما‬ ‫‪-‬‬
‫يأتي جيش األعداء ينفخ في األبواق فتغلق المدينة في وجه األعداء‪ ،‬فإن عمل هذا الرقيب والشعب (شعب‬
‫المدينة) تهاونوا دمهم على رأسهم‪ ،‬لكن إن تهاون هو يكون دمهم على رأسه هو‪.‬‬
‫ولكن حزقيال كرقيب ينذرهم بكلمات من فم الرب وليس من عند حزقيال وهذا اإلنذار أيضا ليس من عنديات‬ ‫‪-‬‬
‫النبي لكن من قبل هللا‪.‬‬
‫هكذا خادم هللا منذر كما فعل معلمنا بولس وجميع أساقفة أفسس (أع‪.)32 :38‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬خلوة قبل الخدمة ‪:‬‬
‫‪ -‬أمره هللا أن يجيء إلى البقعة ليريه مجده أي مجد السماء مرة أخرى لتكون له خبرة السماويات قبل‬
‫خدمته‪.‬‬
‫‪ -‬فالخلوة دائما تسبق الخدمة عند رجال هللا فمعلمنا بولس ذهب في خلوة ‪2‬سنوات إلى الصحراء العربية ثم‬
‫خدم !!‬
‫‪ ‬أمر بالصمت فال يفتح فاه إال بأمر الرب ‪:‬‬
‫‪ -‬أمره هللا بالصمت ألنهم أمة متمردة ثم أمره بأن يفتح فاه ليتكلم بكالمه وهنا للكالم وقت وللسكوت وقت‬
‫(جا‪ )8 :2‬حسب إرادة هللا وحكمة هللا التي أعطاها له‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الرابع‬
‫اللبنة املرسومة ونومه على جنبيه‬
‫وأكله وشربه مبقدار‬
‫‪ ‬اللبنة املرسومة وتشمري ذراع النيب ‪:‬‬

‫‪ -‬أمر الرب حزقيال النبي أن يرسم على لبنة أورشليم وهي محاصرة بجيوش وأقام عليها برجا ً ومترسة‬
‫ومجانيق‪ ،‬لكن الرب جعل وجه النبي عليها مرتين وأن يشمر ذراعيه‪.‬‬
‫‪ ‬رموز ومعاني في هذا األمر‪:‬‬
‫‪21‬‬
‫اللبنة أي الطوب اللبن الطيني فهنا جعلت أورشليم في الطين التي كانت منقوشة على كفه (إش‪)12 :40‬‬ ‫‪‬‬
‫وأسباطها منقوشين بحجارة كريمة على صدر رئيس الكهنة وشبهها كخيل في مركبة فرعون وكجيش بألوية‬
‫حولها ‪ 28‬جبار‪ ،‬ألنها أحبت التراب واألرضيات فصارت مرسومة على الطين الذي أحبته‪.‬‬
‫أما الجيش والبرج والحصار والمترسة والمجانيق عقوبة أو تهديد بالعقوبة التي تؤدي إلى سبيها النهائي‬ ‫‪‬‬
‫بحصارها حتى ال يهرب أحد فيجعل لها سور حديد ليس لتقويتها لكن لكي ال يفلت أحد‪ ،‬المترسة هي مثل سور‬
‫ترابي تحاصر به المدن‪ ،‬والبرج هو آلة حربية عالية متحركة كالبرج تقذف سهام نارية‪ ،‬أما المجانيق شكله‬
‫مثل المدفع به قطعة صلب تهدم أسوار المدن‪.‬‬
‫لكن هذا ليس انتقاما لكن ليحاصر الخطية داخلها حتى تفنى‪ ،‬هكذا قلبنا عندما يحاصر باآلالم والضيقات‬ ‫‪‬‬
‫الخارجية يفتش داخله لكي يرجع إلى هللا‪.‬‬
‫أما وجهه إلى المدينة مرتين عالمة خالصه في كنيسة العهد الجديد لليهود واألمم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أما تشمير ذراعيه رمز للتجسد الذي من خالله يكون الفداء والتجسد يخص أقنوم الكلمة الذي في الهوت‬ ‫‪‬‬
‫الكتاب المقدس يرمز له بذراع الرب‪.‬‬
‫‪ ‬نومه على أحد جوانبه ‪ 093‬يوماً واآلخر ‪ 03‬يوماً ‪:‬‬
‫‪ -‬أمره الرب أن ينام على جانبه األيسر ‪ 208‬يوما واأليمن ‪ 48‬يوما ‪.‬‬
‫‪ ‬معاني ورموز النوم على الجانبين بهذه األعداد ‪:‬‬
‫‪ ‬النوم بمعنى الموت الروحي‪ ،‬الشلل الروحي وعدم القدرة على العمل‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لتحديد الجنب ‪ :‬عندما يلتفت اإلنسان بوجهه إلى الشرق يكون جنبه األيسر شمال واأليمن جنوبا ً‪.‬‬
‫‪ ‬وبهذا يكون النوم على الجنب األيسر أو الشمالي يعني مملكة إسرائيل ذات العشر أسباط والجنب األيمن‬
‫يعني المملكة الجنوبية يهوذا‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لألرقام ‪:‬‬
‫‪ 428 = 48 + 208‬هو الزمن الذي أمضته األمة اليهودية في العبودية في مصر فهو يعني عبودية‬ ‫‪‬‬
‫المملكة الشمالية والجنوبية للخطية‪.‬‬
‫‪ 208‬على الجنب األيسر الذي يخص مملكة إسرائيل منذ ارتداد يربعام إلى سبي بني إسرائيل ‪ 208‬سنة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 48‬على الجنب األيمن هو سني انحدار مملكة يهوذا حتى سبيها بواسطة نبوخذنصر‪.‬‬
‫‪ 208‬سنة هي سنوات حصار السامرة التي هي ‪ 17‬شهر يطرح منها انسحاب جيش األشوريين لمدة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫شهور بسبب اقتراب جيش فرعون (إر‪ )8 -: :28‬فيكون الناتج ‪ 12‬شهر أي ‪ 208‬يوم‪.‬‬
‫‪ 208‬ترمز ألجرة الخطية حيث أسباط إسرائيل ال ‪ 18‬عندما يخطئ كل منهم يجلد ‪ 20‬جلدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 48‬رمز الحياة الزمنية لهذا صام ربنا يسوع ‪ 48‬يوما حتى يعلمنا أن نعبر من هذا العالم‪.‬‬
‫مدة سبي إسرائيل أطول فهي تمثل الخطايا الظاهرة أو الضربة اليسارية لكن التوبة عنها سهلة‪ ،‬لكن‬ ‫‪‬‬
‫الضربة اليمينية وهي الكبرياء والبر الذاتي تكون غير ظاهرة لكنها تنهي على حياة اإلنسان الروحية سريعا‪.‬‬
‫ال يوجد تعارض بين إتكاء حزقيال النبي وجلوسه بين شيوخ أمته إذ النوم ‪ 208‬يوما ً على جانبه األيسر و‬ ‫‪‬‬
‫‪ 48‬يوما ً على جانبه األيمن ليس كلها نوم لكن عندما ينام ينام على الجنب المحدد مدة محددة وعندما يجلس‬
‫بين الشيوخ يكون متكئ على وسادة بذراعه اليمين أو اليسار‪.‬‬
‫‪ ‬األكل والشرب مبقياس مع الغم‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ‬كمية ونوع األكل ‪ :‬خبز من القمح والشعير والفول والعدس والدخن (ذرة رفيعة) وكرسنة (بذار برية) ‪18‬‬
‫شواقل والشاقل ‪ 18‬جرام أي ‪ 188‬جرام وهي عالمة للجوع الذي يحل بالسبي‪ ،‬وخبز يخبز على براز إنسان‬
‫لكنه توسل إلى هللا فجعله على براز حيوان وهو يعمله أهل الصعيد ويعرف بالجلة‪.‬‬
‫‪ ‬أما الماء فهو ‪ 2/1‬هين أي ‪ 12/1‬من الجالون والجالون ‪ 4‬لتر ‪.‬‬
‫(‪1888 X4‬سم ‪ 3:8 = 12 /) 1X‬سم أي كوب وربع ماء في اليوم ‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه الكميات عالمة على الجوع والعطش الذي سيحل بالمسبيين مع المرارة لذلك أمره أن يأكل ويشرب بغم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الخامس‬
‫حلق شعر حزقيال النيب‬
‫‪ -1‬أمر الرب لحزقيال النبي بحالقة شعر رأسه ولحيته ‪:‬‬
‫أمر الرب حزقيال بحلق شعر رأسه ولحيته بسكين حاد وبميزان يقسمه إلى ‪ 2‬أثالث األول يحرق بالنار‬ ‫‪‬‬
‫والثاني يضربه بالسيف والثالث يذريه في الريح‪.‬‬
‫حلق الشعر (الرأس واللحية) ورموزها ومعناها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام الميزان ورموزه ومعناه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الثالث أثالث ورموزها ومعناها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬حلق الشعر (الرأس واللحية) ورموزها ومعناها ‪:‬‬
‫الشعر يرمز للتكريس والكهنوت فحلقه يرمز لتنجيس الكهنوت والنبوة أيضا ً ألن هللا منعهم أن يعملوا مثل األمم‬ ‫‪‬‬
‫يحلقوا شعر حواجبهم ويجعلوا قرعة في الرأس وجروحا ً في أجسادهم (ال‪ ،)2 ،: :31‬هكذا كل نذير للرب مثل‬
‫شمشون (قض‪ )18 :12‬لما فقد شعره فقد قوته وعالقته مع هللا‪ ،‬فهذه عالمة عدم قبول ذبائحهم وال وساطة‬
‫الكهنة الذين نجسوا الكهنوت واألنبياء‪.‬‬
‫شعر الرأس‪ :‬الرأس يشير إلى هللا فحلق شعر الرأس دليل عدم ثبوت الشعب في هللا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حلق شعر الرأس أيضا ً يشير إلى العبودية فكان السادة يحلقوا رؤوس عبيدهم والملوك المنهزمين والمسبيين‬ ‫‪‬‬
‫يحلقوا رؤوسهم الملوك المنتصرين عليهم وهذا يدل على فقد اإلنسان لسلطانه كملك‪.‬‬
‫حلق الشعر كان يعملوه األمم في الحزن على الميت فهو عالمة نجاسة اإلنسان بالتصاقه بالميت والحزن عليه‬ ‫‪‬‬
‫فصار الشعب كأنهم أموات ومتنجسين بالموت‪.‬‬
‫حلق الشعر يجعل اإلنسان بعيد عن هللا ال يستطيع أن يقابل هللا إال عند إنبات شعره مثلما حدث مع عبيد داود‬ ‫‪‬‬
‫عندما حلق حانون ملك عمون لحاهم فلم يقابلوا داود إال بعد إنبات لحاهم وعندما أنبت شعر شمشون تاب‬
‫وانتقم لشعب هللا وهدم معبد الوثنيين‪.‬‬
‫‪ ‬وزن الشعر بالميزان ‪:‬‬
‫دليل على فقد قيمة الشعب عند هللا وأنه صار في الموازين إلى فوق أي صار خفيفا ً ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دليل أيضا ً غش توبة الشعب هلل لهذا قال لهم هللا في (تث‪ )1: -12 :3:‬ال تجعل في كيسك موازين كبيرة‬ ‫‪‬‬
‫وصغيرة ال تكن تكيل األمور بمكيالين أي تكون غشاش‪.‬‬
‫ودليل على أن عمل هللا يتم بحكمة وبدقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ورمز للعبودية إذ العبد ال يساوي شيئا ً أي رخيصا ً لهذا كان يباع ب‪ 28‬من الفضة فلهذا نزل هللا الكلمة‬ ‫‪‬‬
‫ربنا يسوع وصار عبداً كما تنبأ زكريا في (زك‪ )13 :11‬فصار عند العالم واليهود وزنه ب‪ 28‬من الفضة‬
‫هذا لكي يرفعنا من عبوديتنا ونملك معه‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ ‬الثالث أثالث ‪:‬‬
‫الثلث األول‪ :‬يحرق في وسط المدينة بالنار وهذا حدث عندما حاصر نبوخذنصر المدينة فحرق ثلث السكان‬ ‫‪‬‬
‫في وسط المدينة‪.‬‬
‫الثلث الثاني ‪ :‬الذي ضربه بالسيف هو أن نبوخذنصر قتل ثلث سكان أورشليم بالسيف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الثلث الثالث ‪ :‬هو الذي ذراه النبي في الهواء وهو الثلث المتبقي الذي سبي إلى بابل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لكن هللا ترك له بقية قليلة كانت تحت قيادة جدليا حاكم أورشليم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -3‬سر العقوبة ‪:‬‬
‫‪ -‬هي في كسر الوصية وكسر العبادة إما معا ً أو أحدهما‪.‬‬
‫‪ -‬فمن ينفذ الوصية تساعده على العبادة ومن يعبد هللا ويقف أمامه تساعده على تنفيذ الوصية لكن صعب‬
‫الذي يفصل نفسه عن العبادة أن ينفذ الوصية‪.‬‬
‫‪ -2‬فضح الخطية عالنية ‪:‬‬
‫هللا يتدرج دائما ً في معاملته معنا فعندما نخطئ يوبخنا بالمحبة سراً مرات عديدة ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫لكن إذا لم يرى توبة يؤدبنا عالنية حتى أمام األمم والغرباء حتى نرجع ونتوب‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫فقد أمر الرب إرميا أن يوبخ أورشليم في أذنيها سراً لكنها لم تتب (إر‪ )1 :3‬فاضطر أن يعلن خطاياها عالنية‬ ‫‪o‬‬
‫أمام األمم (إر‪.)1 :8‬‬
‫وهكذا معلمنا بولس عزل خاطئ كورنثوس إذ اتخذ امرأة أبيه سرية له ألن األمم يفعلون ذلك (‪1‬كو‪.)8- 1 ::‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -4‬عقوبة الخطية أكل اآلباء لألبناء واألبناء يأكلون اآلباء والبقية تذريها الريح ‪:‬‬
‫‪ -‬أسوأ عقوبة هي فقدان رباط المحبة سواء لألقرباء أو لألقرباء روحيا ً فيكون اآلباء ضد األبناء واألبناء ضد‬
‫اآلباء ويأكل كل منهما اآلخر فيصبح كل منهم ال قيمة له تذريه ريح الخطية في أي مكان تشاء الريح‪.‬‬
‫‪ -:‬عقوبة إلهية ‪:‬‬
‫تكلم الرب أن العقوبة هي ليست من عنديات النبي لكن هي من قبل الرب كأب يأدب أوالده فعلى الشعب أن يعي‬
‫لكي يتوب وهذا مثلما فعل شمعي بن جيرا مع داود ونبل داود هذا ليساعده على التوبة (‪3‬صم‪.)0 :12‬‬
‫‪ -2‬تدرج في العقوبة ‪:‬‬
‫‪ -1‬العتاب السري ‪ - 3‬ثم العلني ‪ -2‬الجوع ‪ -4‬تأكلهم وحوش البرية هم وأبنائهم ‪ -:‬الوباء ‪ -2‬سفك الدم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح السادس‬
‫نبوة على جبال يهوذا‬
‫‪ ‬نبوة عن الجبال الغير مقدسة ‪:‬‬
‫‪ -3‬الجبال الغير مقدسة‪.‬‬ ‫‪ -1‬الجبال المقدسة‪.‬‬
‫‪ -1‬الجبال المقدسة ‪:‬‬
‫‪ ‬ترمز الجبال المقدسة ‪:‬‬
‫‪ ‬إلى النفوس العالية عن األرضيات وشهوات هذا العالم الترابي‪.‬‬
‫‪ ‬فعلى جبل حوريب أخذ موسى الشريعة المكتوبة على لوحي الحجارة هكذا يكون اإلنسان الروحي جبال‬
‫نقش في قلبه وصايا هللا‪.‬‬
‫‪ ‬بل يكون اإلنسان الروحي مثل الجبل الذي نطق من عليه ربنا يسوع العظة على الجبل فيكون حامال وصايا‬
‫العهد القديم كما من على جبل حوريب ووصايا أو شريعة العهد الجديد على جبل العظة‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫بل يكون متمتعا ً بالرب المتجلي في القلب بواسطة األنبياء (موسى وإيليا) ورسل العهد الجديد (بطرس‬ ‫‪‬‬
‫ويعقوب ويوحنا)‪.‬‬
‫بل يكون مثل جبل الزيتون حيث يتوقع عالمات نهاية العالم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكون مثل جبل الزيتون ليبكي على أورشليم التاركة إلهها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكون مثل جبل الزيتون حيث صلى ربنا يسوع في بستان جثسيماني به‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكون مثل جبل الزيتون الذي دخل منه ربنا يسوع كملك يوم أحد الشعانين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكون مثل جبل الزيتون حيث قام ربنا يسوع في قبر يوسف الرامي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكون منتصراً مثلما انتصر ربنا يسوع على جبل التجربة وتخدمه المالئكة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكون مثل جبل الزيتون حيث صعد ربنا يسوع فيكون قلبه صاعداً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويكون مثل جبل صهيون حيث أورشليم تقام فيها الصلوات في الهيكل وتقدم ذبائح فيكون قلبه ممتلئا ً‬ ‫‪‬‬
‫بالشكر‪.‬‬
‫‪ -3‬الجبال الدنسة ‪:‬‬
‫هي الجبال المعثرة التي وجه إليها حزقيال نبوته كأنه يحاكمها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫على هذه الجبال عبد بنو إسرائيل األوثان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والجبال المعثرة رمز للنفوس المتكبرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ولهذا كانت العقوبة هي موتهم على الجبال التي عبدوا فيها األصنام وعظامهم تكون حولها أي تصير هذه‬ ‫‪‬‬
‫الجبال مقابر جماعية لهم‪.‬‬
‫بل على هذه الجبال أقاموا الشمسات أي عبادة الشمس ولهذا تكون العقوبة فضح وإذالل النفوس في وضح‬ ‫‪‬‬
‫النهار مع من ارتكبت معهم الخطية‪.‬‬
‫تصير هذه النفوس الدنسة تدمر كل طاقاتها في الخطية وتقتل كل طاقاتها وبدل من أن تفيض لبنا ً وعسالً‬ ‫‪‬‬
‫تفيض شراً‪.‬‬
‫‪ ‬قبول البقية التائبة ‪:‬‬

‫‪ -‬يعلن هللا عن قبوله للخطاة من الشعب الذين قبلوا التأديب وانكسر قلبهم وتابوا وبعدوا عن الزنا وعبادة‬
‫األصنام ولم يطيقوا أنفسهم بسبب شرورهم‪.‬‬
‫‪ ‬النبي يصفق بيديه ويضرب برجليه ‪:‬‬
‫أمر الرب النبي أن يصفق بيديه ويضرب برجليه على األرض كطفل متأوه ال يستطيع الكالم متوجع من‬ ‫‪‬‬
‫اآلالم والعقوبة التي تحل بشعبه الذي عبد األصنام‪.‬‬
‫تكون العقوبة بالسيف والجوع والوبأ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعلن الطبيعة والناس هياجها ضد شرورهم فالطبيعة في جبال الشر تعلن شر الشعب هي وأشجار البلوط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أما األرض فيدب فيها القفر من دبلة حيث توجد دبلة في الجليل وأخرى في حماة أي القفر من الشمال إلى‬ ‫‪‬‬
‫الجنوب‪ ،‬وقد تترجم ربلة التي هرب إليها صدقيا وقبض عليه نبوخذنصر وفقأ عينيه ‪...‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح السابع‬
‫اقرتاب النهاية‬
‫‪25‬‬
‫‪ ‬النهاية المؤلمة وعلى األبواب وحتمية ال مفر منها ‪:‬‬
‫األلم الناتج عن الخطية ‪:‬‬
‫‪ -‬يحدد حزقيال النبي نوع األلم هو االضطراب يكون في قلب اإلنسان وفي سلوكه وفي خوفه‪.‬‬
‫‪ -‬لكن ليس هذا عقوبة لكن طرقه الرديئة هي التي تنتج ذلك لهذا يقول (أجلب عليك طرقك وتكون رجاساتك‬
‫في وسطك)‪.‬‬
‫‪ -‬لهذا يقول القديس أغسطينوس أن خطية الشهوات هي مثل نار تحرق كل ما لدى اإلنسان من إمكانيات‪.‬‬
‫‪ ‬نهاية الحياة اإلجتماعية‪.‬‬
‫عندما يحل التأديب ال يستطيع الشاري أن يشتري لعدم وجود موارد وال مال يشتري به وال البائع ألنه ال‬ ‫‪‬‬
‫يوجد من يشتري منه فال يفرح لعدم بيعه‪.‬‬
‫وفضتهم وذهبهم الذي كنزوه يكون علة هالكهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وإن كانوا ينبغي أن يكونوا كاألسود يدافعوا عن مدينتهم لكنهم يكونوا كالحمام الذي يبكي ضعيف ليس من‬ ‫‪‬‬
‫يساعده ولهذا يتنطقون بمسوح ومن الداخل يموتون بالوباء والجوع‪.‬‬
‫بل أنهم يلقون فضتهم وذهبهم في الشوارع ويكون لنجاسة وهذا معناه أنهم يلقون كلمة هللا عنهم ويهملوها‬ ‫‪‬‬
‫وأيضا يهملوا الحياة السمائية فتكون علة هالكهم الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬نهاية حياتهم الدينية الشكلية‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك إذ يسمح بتدنيس هيكله المقدس ألنهم هم دنسوه باآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬بعبادة األصنام داخله‪.‬‬
‫‪ ‬بالظلم‪.‬‬
‫‪ -‬فتكون العقوبة أيضا ً إعداد السلسلة للسبي واألعداء يرثون بيوتهم فهذه األشياء تشير إلى السالسل أي‬
‫القيود التي تقيدنا بالخطايا والخطايا التي تفسد جسدنا وقلبنا‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا أنهم في عبادتهم الشكلية كسروا الوصية‪ ،‬واتكلوا على كلمات الخداع التي لألنبياء الكذبة‪.‬‬
‫‪ ‬نهاية الملك الزمني‪:‬‬

‫‪ ‬هنا يقصد اعتمادهم على الملوك الزمنيين فإن تأديبات هللا ال تصل إليهم لكن يقصد هنا باألخص يهوياكين‬
‫والملوك السابقين لن ينجوا سواء الملوك أو الشعب من العبودية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الثامن‬
‫العبادة الوثنية يف هيكل الرب‬
‫‪26‬‬
‫‪ ‬تمثال الغيرة ‪:‬‬
‫بعد دعوته ب ‪ 14‬شهر كان حزقيال النبي بعدما نام على جنبه األيسر ‪ 208‬يوما وقبل نومه على جنبه األيمن‬ ‫‪‬‬
‫‪ 48‬يوما‪ ،‬كان جالسا مع شيوخ يهوذا عند نهر خابور فرأى مجد هللا مثل الذي رآه في األول ورأى رؤى في‬
‫هيكل هللا‪.‬‬
‫فشاهد هللا اإلله المتجسد ربنا يسوع منظره من حقويه إلى أسفل مثل نار وهي تشير إلى نار الالهوت "إلهنا‬ ‫‪‬‬
‫نار آكلة" ومن حقويه إلى أعلى مثل النحاس الالمع وهذا يمثل بهاء ومجد االبن الوحيد الذي هو بهاء مجده‬
‫ورسم جوهره (عب‪.)1‬‬
‫ثم حمله روح هللا إلى أورشليم حيث الهيكل وأدخله من باب الهيكل (الدار) الداخلي الشمالي وهذا نوع من‬ ‫‪‬‬
‫الرؤى مثل معلمنا بولس عندما صعد بالروح إلى السماء الثالثة (‪3‬كو‪ )3 :13‬ومعنى بالروح أي بطريقة‬
‫روحية تفوق الوصف ألن الروح إذا أخذت من الجسد يموت الجسد وإذ كان حزقيال جالسا بين شيوخ يهوذا‬
‫فيكون حيا ً بالجسد لكن روحيا ً هو في رؤى الروح وليس هو في السماء ألنه جالس بين شيوخ يهوذا‪.‬‬
‫فأراه هللا تمثال الغيرة وكان ذلك في مجلس أي كان التمثال فوقه قبو لألسف كان هذا في دار الهيكل الداخلي‬ ‫‪‬‬
‫من الناحية الشمالية‪.‬‬
‫فرؤيا التمثال بعد رؤيا هللا لكي ال ييأس حزقيال من حال بني يهوذا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويقول النبي عن التمثال المهيج للغيرة أي للغيرة على مجد هللا فاهلل ليس إنسانا ً يغير على مجده بطريقة‬ ‫‪‬‬
‫انفعالية لكن لكي يرجع اإلنسان ويعود إليه لخالص اإلنسان (حز‪.): :38‬‬
‫أما التمثال فقد يكون هو الذي يوضع على سارية (عشتاروت) الذي وضعه منسى (‪3‬مل‪ )8 :31‬وأخرجه‬ ‫‪‬‬
‫يوشيا (‪3‬مل‪ )2 :32‬أو يكون هو تمثال تموز‪.‬‬
‫‪ ‬سقوط ‪ 88‬شيخا ً مع يزنيا بن شافان في عبادة‪:‬‬
‫إذ أراه هللا ثقبا بالحائط وأمره أن ينقب في الحائط فرأى بابا ً ودخل منه ‪...‬‬ ‫‪o‬‬
‫وإذا ب‪ 88‬رجال من رجال يهوذا يقدمون السجود والعبادة لزحافات ودبابات األرض النجسة بحجة أن هللا‬ ‫‪o‬‬
‫ترك األرض‪.‬‬
‫مع يزنيا ابن شافان وشافان أبيه هو الشخصية المرموقة الذي كان أيام إصالحات يوشيا منذ ‪ 28‬عام‬ ‫‪o‬‬
‫(‪3‬مل‪.)18 -2 :33‬‬
‫وهذا جعل هللا يقول لحزقيال أنهم طردوا هللا من مقدسه بحجة أن هللا هو الذي تركهم وهذا ما يحدث لنا إذ‬ ‫‪o‬‬
‫نعتبر أن هللا تركنا كمقدسه فندخل شهوات األرضيين في مقدسه وكأننا طردنا هللا من مقدسه لكن هللا ال‬
‫يتركنا حتى في شرنا فلذا نرجع إليه فيرجع إلينا‪.‬‬
‫‪ ‬بكاء النساء على تموز‪.‬‬
‫أما المشهد الثالث هو بكاء اليهوديات على تموز‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تموز هو إله البابليين الذي سقط ميتا ً عندما صارعه ثوراً أو تنينا ً هائالً وكانت عبادته في بابل وجبيال‬ ‫‪-‬‬
‫شمال بيروت بلبنان ب ‪ 31‬ميال فكانت تقدم له الذبائح البشرية والعالقات الجنسية لكي تعود له الحياة‪.‬‬
‫فهنا نساء يهوذا يشتركن مع األمميات في البكاء على إله ميت !!‬ ‫‪-‬‬
‫وهنا يتضح سقوط الشيوخ في عبادة دبابات األرض وهم يرمزون للعقل وسقوط النساء في عبادة أو البكاء‬ ‫‪-‬‬
‫على تموز عالمة فساد الجسد بالخطية‪.‬‬
‫‪ ‬عبادة الشمس‪:‬‬
‫‪ -‬وإذ هناك مشهد رابع هو بين الرواق والهيكل هو ‪ 3:‬من الكهنة يبدوا واحد رئيس الكهنة و‪ 34‬هم ‪34‬‬
‫كاهن رؤساء ال‪ 34‬فرقة الكهنة يعطون ظهورهم للمقدس متعبدين للشمس‪ ،‬فهنا القيادات الروحية في‬
‫‪27‬‬
‫الهيكل عبدوا األوثان والشيوخ عبدوا الدبابات والنساء تموز والرجال تمثال الغيرة‪ ،‬بل يعبدوا األوثان‬
‫بطرق أخرى أيضا هي جعل نبات يقرب من أنفهم وهي عبادة شرقية وثنية‪.‬‬
‫‪ -‬وكأنهم بإعطاء ظهورهم للمقدس أعطوا هللا القفا ال الوجه !!‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح التاسع‬
‫مجاعة املختومني‬
‫‪ ‬الرجال الستة اآلتين من جهة الشمال ‪:‬‬
‫جاء وقت التأديب لذلك جاءوا من الشمال والشمال في الكتاب المقدس يرمز للهالك والتأديب كما وصفت‬ ‫‪‬‬
‫ريح الشمال التي تهب على المزروعات فتهلكها‪.‬‬
‫والشمال أيضا حيث يأتي الكلدانيين المؤدبين بواسطة الرب‪ ،‬وفي الشمال كان هناك تمثال الغيرة فحيث‬ ‫‪‬‬
‫الشر هناك التأديب‪.‬‬
‫أما عدد ستة هو عدد النقص عن عدد الكمال ‪.8‬‬ ‫‪‬‬
‫وألن الشر هو نقص في الفضيلة فلهذا يرمز له برقم ‪. 2‬‬ ‫‪‬‬
‫ورقم ‪ 2‬رمز اآلالم والضد لربنا يسوع لهذا كان رمز الوحش ‪ 222‬أي كمال التعب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وكان هيكل الرب الذي وصفه حزقيال له في الدار الخارجية ‪ 2‬أبواب وفي الدار الداخلية ‪ 2‬أبواب كلهم‬ ‫‪‬‬
‫واحد ناحية الشرق وواحد ناحية الشمال وواحد ناحية اليمين (الجنوب)‪.‬‬
‫وربما كانت أيضا أورشليم في ذلك الوقت لها ‪ 2‬أبواب‪ ،‬أي التأديب ال يهرب منه أحد إذ يأتي المؤدبين من‬ ‫‪‬‬
‫كل صوب‪.‬‬
‫ويرمز عدد ‪ 2‬أيضا إلى قادة الكلدانيين المؤدبين في السبي (إر‪.)2 :20‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الالبس الكتان (الكاتب)‪:‬‬
‫‪ -‬وسط هؤالء الرجال كان واحداً متمنطق بالكتان األبيض وعلى جنبه الشمال دواة كاتب‪.‬‬
‫‪ -‬الالبس الكتان األبيض يرمز لربنا يسوع المتمنطق بالبر أي العدل إذ جاء للقضاء‪.‬‬
‫‪ ‬أما كونه كاتب على جنبه الدواة فهذا له معاني ‪:‬‬
‫في القديم كان قليلون هم الذين يعرفون الكتابة فكان الكاتبيكتب المراسالت للشخصيات المهمة فكانوا‬ ‫‪-1‬‬
‫مالزمين لهم كاتمين أسرارهم وكان القلم من خشب أو عظام وكان الحبر من هباب المصابيح يخلط مع ماء‬
‫وصمغ‪.‬‬
‫ترمز الدواء والكتابة إلى دم ربنا يسوع الذي فدانا به وكتب أسماءنا في سفر الحياة وأيضا في الدينونة‬ ‫‪-3‬‬
‫تفتح األسفار لبني البشر ويحاسبوا حسب أعمالهم كما في رؤيا ‪.38‬‬
‫أما كون الدواة على جانبه ترمز لطعن ربنا يسوع على عود الصليب فأفاض دم وماء من جانبه لكي ندخل‬ ‫‪-‬‬
‫نحن أي الكنيس ة ونتحد به فيفدينا بدمه والماء يطهرنا كما في المعمودية من الخطية الجدية وخطايا بعد‬
‫المعمودية‪.‬‬
‫هكذا حمل خطايانا فيه وأبادها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فإذا كانت آثام إسرائيل فاضت وجعلت النبي بال حركة نائم على جنبه األيسر ثم األيمن لكن ربنا يسوع اآلثام‬ ‫‪-‬‬
‫أبادها ونام على الصليب لكنه كان رابضا ً كاألسد ألن ابن هللا قام ولم يبق في الموت‪.‬‬
‫وقد جاء الالبس الكتان األبيض ووقف عند مذبح النحاس الذي هو مذبح المحرقة الذي يرمز للصليب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ -‬أما مجد الكاروبيم الذي كان على غطاء التابوت يشفع في بني إسرائيل على الغطاء صار إلى عتبة البيت‬
‫أي أصبح واقفا ً بدل الشفاعة للقضاء والدينونة‪.‬‬
‫‪ ‬السمة على جباه الذين يئنون على رجاسات وخطايا بني إسرائيل‪.‬‬
‫في اللغة اليونانية كما العبرية كانت السمة شكل الحرف اليوناني‪tau‬وهو على شكل صليب الذي هو‬ ‫‪‬‬
‫خالصنا عوض السيف‪.‬‬
‫ترمز السمة إلى دم خروف الفصح الذي كان على القائمتين والعتبة العليا هكذا نحن لنا سمة الفداء‬ ‫‪‬‬
‫والصليب على جباهنا فال يقدر عدو الخير على محاربتنا طالما نحافظ على هذه السمة‪.‬‬
‫ترمز للتقديس ككهنة هللا إذ ترمز للصفيحة الذهبية التي على جبهة رئيس الكهنة التي كتب عليها قدس‬ ‫‪‬‬
‫للرب فنكون مقدسين بدم ربنا يسوع وصليبه‪.‬‬
‫السمة هي ترمز لعمل الروح القدس الذي به ختمنا في سر المعمودية والميرون فصار الروح شريكا لنا‬ ‫‪‬‬
‫يعمل معنا في جهادنا‪.‬‬
‫‪ ‬حاملو السمة‬
‫هم الذين يئنون ويحزنون على رجاسات مدينة أورشليم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هم الذين لهم سمة ختم على ضميرهم الداخلي مثل الذين لهم سمة على جبهتهم الخارجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لم يقل أنهم ليسوا خطاة بل هم التائبون الذين يئنون على خطاياهم وخطايا أورشليم فهم بهذا الحزن‬ ‫‪‬‬
‫الداخلي على الخطايا يحفظون أنفسهم من الشر وتكون لهم عالمة سرية في ضميرهم الداخلي‪.‬‬
‫هكذا هللا وسط الخطايا واإلثم يحفظ أوالده مثلما حفظ نوح وعائلته من الطوفان بواسطة الفلك ومثلما حفظ‬ ‫‪‬‬
‫لوط وابنتيه وحفظ بيت عنيا في األيام األخيرة من حياة ربنا يسوع على األرض‪ ،‬كانوا محفوظين لراحة‬
‫ربنا يسوع في بيت لعازر ومريم ومرثا‪.‬‬
‫‪ ‬التأديب يبدأ بالعاملين في بيت الرب‪:‬‬
‫‪ -‬إذ صدر األمر بتأديب الشيوخ الذين في بيت الرب قبل اآلخرين وقال لهم املئوا البيت قتلى فصار بيت الرب‬
‫مدنسا بالقتلى‪.‬‬
‫‪ -‬فاهلل يحاسب أوال الذين يعملون في بيته كما حاسب أوال صاحب ال‪ 18‬وزنات حتى انتهى إلى صاحب‬
‫الوزنة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -‬هكذا يهتم هللا بتقديس الكل مبتدأً بالرؤساء والكهنة الذين يعملون في بيت الرب‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور ربنا يسوع متمنطقا ً ‪:‬‬
‫إذ امتأل الهيكل والمدينة جثثا صرخ حزقيال نحو هللا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فإن كان التأديب قاسي مبتدأً بالكهنة ومنتهيا ً بالشعب لكنه يحفظ الذين لهم السمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لكن شفاعة النبي قبلت لدى هللا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وظهور السيد متمنطقا ً دليل اليقظة والعمل والسهر على الرعية كما أمر موسى وأيوب (أي‪.)2 :27‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح العاشر‬
‫جمد الرب يفارق اهليكل‬
‫‪29‬‬
‫‪ ‬رؤيا الرجل الذي يلبس الكتان ونزوله بين البكرتين وحرق المدينة بالنار ‪:‬‬
‫تتكلم هذه الرؤيا عن ظهور المركبة اإللهية واألربعة حيوانات يسميهم كاروبيم وهذا صحيح ألنهم من هذه‬ ‫‪-‬‬
‫الرتبة ثم دخول الرجل الالبس الكتان والمتمنطق به بين البكرتين وأمره للكاروبيم بعد أن أخذ جمر نار من‬
‫بينهم وذراهم على المدينة المقدسة أورشليم وفي هذا معاني‪:‬‬
‫الرجل المتمنطق بالكتان األبيض هو ربنا يسوع المتمنطق بالبر والعدل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نزوله بين البكرتين إشارة إلى تجسده إذ وضع قليالً عن المالئكة (عب‪.)8 :3‬‬ ‫‪‬‬
‫ويظهر هنا أنه هو هدف البكرتين اللتين ترمزا للعهد القديم الذي محوره ربنا يسوع والعهد الجديد الذي‬ ‫‪‬‬
‫يقدم حياة ربنا يسوع على األرض‪.‬‬
‫أما األمر بتذرية النار على المدينة المقدسة فيرمز لآلتي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إشارة لدينونة المدينة المقدسة بسبب خطاياها وأنه يملك الدينونة‪.‬‬
‫‪ ‬النار إشارة إلى حرق الذبيحة وصار بتجسده هو الذبيحة فإذ أخطأت المدينة وعوقبت فهو الذي حمل‬
‫عقاب خطايا العالم كله في جسده لكن النار لم تقدر أن تفنيه ألنه أدان الخطية في ناسوته‪.‬‬
‫‪ ‬النار إشارة إلى عمل الروح القدس إذ حل على التالميذ في العلية بصهيون في المدينة المقدسة‬
‫وطهرهم وأنار المسكونة بالكرازة بعمل الروح القدس الناري والذي به يهدم اإلنسان العتيق مع خطاياه‬
‫الذي ترمز إليه أورشليم األرضية ويقام الجديد فينا والذي يرمز ألورشليم السمائية أمنا جميعا ً‪.‬‬
‫‪ ‬النار نبوة عن حرق نبوذردان رئيس شرطة نبوخذنصر المدينة المقدسة بالنار هي وهيكلها‪.‬‬
‫‪ ‬يالحظ عندما دخل السيد الالبس الكتان بين البكرتين خرجت السحابة اإللهية إلى الدار الخارجية رمزاً‬
‫لخروج معرفة هللا وقوته ومجده إلى األمم الذين هم خارج المحلة وعمل هللا فيهم إذ رفضه اليهود‪،‬‬
‫وكان صوت حركة األجنحة كصوت القدير فخرجت الكرازة باهلل إلى األمم وليست إلسرائيل فقط‪.‬‬
‫‪ ‬هنا توجه البكرات ليس مع سير الكاروبيم بل حيث تتوجه الرأس أي ربنا يسوع‪ ،‬فحيث هو تواجد‬
‫نوجه فكرنا إليه‪.‬‬
‫‪ ‬مغادرة المجد اإللهي لبيت هللا ‪:‬‬
‫‪ -‬إذ رفع الكاروبيم األجنحة ليفارق مجد الرب الهيكل إذ أصر اليهود على خطاياهم فمجد هللا فارقهم وشاهد‬
‫حزقيال هذا المنظر‪.‬‬
‫‪ -‬الغريب أن مجد الرب انتظر قبل أن يفارق تماما ً الهيكل عن عتبة الباب الشرقي كأنه منتظر لعل اليهود‬
‫يتوبون ويرجعوا لكن إذ أصروا غادر المدينة والهيكل كله هكذا اإلنسان المصر على شره‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الحادي عشر‬

‫مثل اللحم والقدر ومفارقة جمد الرب املدينة‬
‫‪ ‬مثل اللحم والقدر ‪:‬‬
‫‪31‬‬
‫‪ ‬اعتبر اليهود الذين في أورشليم أنهم محفظون داخل أورشليم مدينة هللا وهيكله مثلما يحفظ اللحم في القدر‬
‫لن يمسهم سوء‪ ،‬فإن كان هللا سمح بذهاب دفعة أولى إلى السبي لكن لن يسمح بالتخلي عن مدينتهم‪ ،‬رغم‬
‫أن إرميا النبي (إر‪ )12 :37‬أكد السبي ومدته سبعين سنة لكنهم كعادتهم اعتبروا نبوة إرميا كاذبة وأقاموا‬
‫أنبياء كذبة تؤكد أنهم في أمان وأنهم يبنون البيوت قريباً‪ ،‬لكن حزقيال النبي أكد أنهم أيضا ً كما قال إرميا‬
‫يؤدبون بالسبي لذلك اعتبر البعض أن بناء البيوت المذكورة هنا قد تخص بنائها في السبي تأكيد لحدوثه‪.‬‬
‫‪ ‬لكن هللا أكد لهم أنه بمشورة ال‪ 3:‬السابق ذكرهم الذين يتعبدوا في هيكله للشمس ويعطون هلل القفا ال‬
‫الوجه وهي التحالف مع مصر وفرعونها وحنث العهد مع الكلدانيين هو الذي يجعل المدينة كقدر واللحم‬
‫ليس هم بالقتلى بواسطة البابليين !! رغم أن إرميا أكد أن العهد حتى ولو مع إنسان وثني ال يحنث به ‪.‬‬
‫‪ ‬وأكد حزقيال كالمه بهذا المثل ‪ :‬اللحم هم القتلى وأنه هو حال عليه روح الرب أي الروح القدس روح‬
‫النبوة وليس روح الكذب مثل األنبياء الكذبة‪.‬‬
‫‪ ‬فساد المشورة الرديئة وإقامة مقدس صغير وإقامة القلب الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬فساد المشورة الرديئة‪ :‬إن أحد الذين قدموا المشورة باالعتماد على فرعون مصر وحنث العهد مع الكلدانيين‬
‫هو فلطيا بن بنايا قد مات فارتعب النبي حزقيال وقال آه يا سيد الرب هل تفني أنت بقية إسرائيل ؟!‬
‫‪ ‬إذ حسب الموجودين في أورشليم بجوار الهيكل أنهم أفضل حاال من الذين سبوا في المرحلة األولى وأنهم في‬
‫أمان لكنهم لم يتوقعوا أن مدينتهم وهيكلهم تهدم وتحرق بالنار‪.‬‬
‫‪ ‬كان رد الرب أيضا ً على حزقيال وعلى الذين اعتبروا أنفسهم أفضل حال أن هللا يجعل في الذين قبلوا تأديبه في‬
‫المرحلة األولى من السبي يجعل منهم مقدسا ً صغيراً أي هيكل صغير في أرض السبي ! بل أنه أيضا ً يجعل من‬
‫قلبهم قلبا جديدا فيطهرون من جميع نجاساتهم وأيضا يحفظوا وصاياه وتكون مكتوبة في قلوبهم اللحمية‬
‫وليست على األلواح الحجرية‪.‬‬
‫‪ ‬مجد الرب يفارق المدينة ‪:‬‬
‫‪ -‬وقف مجد الرب في وسط المدينة وليس في شرقها حيث الهيكل ألنه في هذه المرة يفارق المدينة كلها لهذا‬
‫فارق المدينة من نصفها ثم وقف عند وادي يهوشافاط قبالة جبل الزيتون كأنه مثلما كان ربنا يسوع يبكي‬
‫على هالك المدينة (لو‪( ،)44- 41 :10‬زك‪ )4 :14‬ثم فارق مجد الرب من الجبل كل المدينة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الثاني عشر‬

‫خروجه من بيته نهار ونقب احلائط ومحل أمتعته لي ًال‬
‫وتغطية وجهه وأكله بارتعاش‬
‫‪31‬‬
‫‪ ‬خروج حزقيال النبي من بيته صباحا ً وعودته مساءاً ‪:‬‬
‫إذ أراد هللا أن يفهم شعب السبي عن حقيقة سبي الباقين في أورشليم ليس بالنبوة إنما بجعل حزقيال آية في‬ ‫‪‬‬
‫سلوكه‪.‬‬
‫فجعله يترك مكانه صباحا ويذهب إلى مكان آخر لكي يفهموا أنهم يتركون أرضهم ويسبون إلى بابل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثم عاد مساءا وخرج خلسة ونقب حائط بيته وأخذ أمتعته على كتفه لكي يفهموا أنهم يسبوا فجأة وهم في غير‬ ‫‪‬‬
‫استعداد كما بالليل فيكون سبيهم كما في حلم وهم غارقين في النوم الروحي والخطايا التي ترمز إلى الظلمة‪.‬‬
‫قال له الرب أجعلك آية هكذا جاء ربنا يسوع كآية (إش‪ )14 :8‬وكأنه ترك موضعه السماء المضيئة ونزل إلى‬ ‫‪‬‬
‫أرضنا المظلمة ونحن كمسبيين بالخطايا حامال على كتفه خطايانا فلم يقف عند المرض وخطورته مثل حزقيال‬
‫لكنه رفع عنا خطايانا بابنه الوحيد‪.‬‬
‫‪ ‬تغطية وجهه ‪:‬‬
‫‪ -‬أمر الرب حزقيال النبي بتغطية وجهه وكان ذلك إشارة إلى سبي صدقيا إلى بابل وفقأ عينيه إذ حمل إلى‬
‫بابل وفقأت عينيه في المكان الذي حنث فيه بالقسم حتى لو كان القسم مع وثني (البابليين) أو مع الناس‬
‫فكم يكون حنث العهد مع هللا!؟ وكان الموضع الذي تم فيه فقأ عينيه هو ربلة (‪3‬مل‪( ،)8 –4 :3:‬إر‪::3‬‬
‫‪ )11 ،7‬هكذا اإلنسان الذي يحنث عهده مع هللا يفقد بصيرته الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬األكل بارتعاش ‪:‬‬
‫‪ -‬أمر هللا النبي حزقيال أن يأكل خبزه بغم وارتعاش ويشرب ماء بارتعاش وحيرة أمام الشعب وهذا يدل على‬
‫أن الشعب المتبقي من السبي رغم وجوده في أورشليم لكنه يكون جائعا مرتعبا مغموما في حيرة هكذا‬
‫اإلنسان الذي يفقد ربنا يسوع يصل إلى هذا الحال رغم أن ربنا يسوع دعانا إليه بأنه خبز الحياة من يأكله‬
‫ال يجوع وهو ماء الحياة من يشربه ال يعطش‪ ،‬وعندما يكون ربنا يسوع خبز الحياة لنا وماء الحياة يكون‬
‫لنا الفرح ال الغم والحيرة‪.‬‬
‫‪ ‬تجاهل النبوة الحقيقية ‪:‬‬
‫‪ -‬إذ حاول األنبياء الكذبة تشكيك الشعب في النبوات الحقيقية بأنها مجرد تهديدات وأن كل شيء كما هو منذ‬
‫قبل فأكد لهم الرب أن الرؤى والنبوات لم تطول بل تحقيقها قريب وتم هذا‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الثالث عشر‬

‫جمد األنبياء الكذبة‬
‫‪ ‬األنبياء الكذبة ‪:‬‬
‫‪ ‬يتنبأوا من وحي قلوبهم ‪:‬‬
‫‪32‬‬
‫يوجد في إسرائيل نوعان من األنبياء الكذبة نوعا هو الوثنية برجاساتها علنا مثل أنبياء البعل أيام آخاب‬ ‫‪‬‬
‫ونوعا آخر هم ينطقون حسب أهوائهم الشخصية أو حسب فكر الملك الذين يقولون سالم وليس سالم‪،‬‬
‫وأطلق عليهم حزقيال كلمة نبيم أي حمقى بدل نبيليم أي أنبياء ‪.‬‬
‫فكلم الرب حزقيال قائال له تنبأ يا ابن آدم على أنبياء إسرائيل ‪ ...‬وقل للذين هم أنبياء من وحي قلوبهم ‪....‬‬ ‫‪‬‬
‫أي هم يتكلمون ليس بالحق بإعالن الروح القدس بل بما يخالف ذلك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وأيضا في العهد الجديد ينبغي أن يكون المعلمين ينطقوا بالحق بعمل الروح القدس فيهم والذي يتعلمونه‬ ‫‪‬‬
‫من الكتب المقدسة والرسل األطهار وآباء الكنيسة وليس تفسيراً خاصا ً !!‬
‫هكذا ظهر في الكنيسة كما كان في العهد القديم أنبياء كذبة كذلك ظهر هراطقة حاولوا االعتماد على اإلنجيل‬ ‫‪‬‬
‫إلثبات خرافاتهم لكنهم يأخذون آية أو جزء من إصحاح دون أن يأخذوا باقي اإلصحاحات وباقي الكتاب‬
‫المقدس بعهديه وهذا الفكر هو فكر الهراطقة في جميع العصور‪.‬‬
‫‪ ‬ال يقومون في يوم الرب إذ يرون رؤى باطلة‪.‬‬
‫‪ -‬هم يجمعون قطعانا ً ضد إسرائيل أي يقيموا لهم شعب منفصل عن شعب إسرائيل‪.‬‬
‫‪ -‬وإذ هم يرون رؤى باطلة ال يقومون في يوم الرب إذ ليس لهم خبرة القيامة لم يدفنوا معه في المعمودية‬
‫لكي يقوموا معه‪.‬‬
‫‪ ‬يد الرب على األنبياء الكذبة إذ يفقدون الشعب واألرض والمدينة ‪:‬‬
‫‪ -‬أنهم ينطقون بالسالم لتملق الشعب ليجذبوا الناس لكن عقوبتهم أن الناس تبتعد عنهم‪.‬‬
‫‪ -‬ويفقدوا األرض والمدينة فال يدخلوا مدن إسرائيل أو أرضها‪.‬‬
‫‪ -‬أما من جهة الكلمات الناعمة يتحاسبون على كالمهم وعلى أفعالهم وعلى أفكارهم ‪:‬‬
‫‪ ‬فالكلمات تبرر أو تدين (بكالمك تتبرر وبكالمك يحكم عليك)‪.‬‬
‫‪ ‬أما األعمال (رو‪ ): :1‬فتوجد أعمال تتقدم إلى القضاء أي واضحة أنها أعمال رديئة تتقدم إلى قضاء‬
‫يوم الدينونة وتوجد أعمال رديئة أيضا ً تتبع اإلنسان يحاسب عنها أيضا ً يوم الدينونة‪.‬‬
‫‪ ‬أما األفكار فمنها ما هو مشتكي أي تشتكي هلل على رداءة صاحبها أو تكون محتجة أي محتجة على‬
‫صاحبها‪.‬‬
‫‪ ‬هم كالثعالب في أماكن خربة وكحائط مملط بالطفل تهب عليه العواصف فتشققه ويسقط عليه‬
‫المطر فيتهدم‪:‬‬
‫‪ -‬صاروا مثل الثعالب في أماكن خربة ‪ :‬أي أصبحوا ماكرين مثل الثعالب التي تحب الخراب فهم يقولون‬
‫سالم وإذا بخراب على المدن الساكنين فيها متوحشون‪ ،‬والثعالب تشير للشياطين التي تحب الخراب‬
‫واألماكن الخربة أي منعزلون عن هللا‪ ،‬هذه الثعالب التي استخدمها شمشون ضد الفلسطينيين إذ ربط أذيالها‬
‫(‪ 288‬ثعلب) وأشعل بهم النار‪.‬‬
‫الحائط المملط ‪ :‬هم مثل الحائط فبدل ما يبنون النفوس بالحجارة يملطون األسوار القابلة لإلنهيار بمالط‬ ‫‪-‬‬
‫من طين هو كالماتهم الناعمة وإذا الريح والمطر أي العدو والشياطين يهجم على المدينة فينهار المالط‬
‫وتظهر الحجارة الضعيفة وتنهار إلى التراب‪.‬‬
‫النبيات الكاذبات ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ذكر الكتاب المقدس أن هناك نبيات وقيادات نسائية مقدسة مثل مريم أخت هارون وتسبحتها في (خر‪)1:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ودبورة القاضية (قض‪ )4 ،2 :4‬وزوجة إشعياء (إش‪ )2 :7‬وخلدة النبية (‪3‬مل‪ )14 :33‬وأليصابات في‬
‫العهد الجديد والقديسة مريم العذراء والدة اإلله وحنة بنت فنوئيل وال‪ 4‬عذارى بنات فيلبس إذ كن يتنبأن‪.‬‬
‫لكن هؤالء الكاذبات حكموا على األبرياء وبرروا المذنبين ألجل فتات خبز وحفنة شعير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فصاروا ينجسوا اسم الرب ويصطادوا النفوس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويخطن الوسائد وهذه العادة هي نوع من العادات السحرية مستخدمة في الشرق وصعيد مصر وهي تعني‬ ‫‪-‬‬
‫روحيا إخاطة رقعة جديدة على ثوب عتيق !! لكن ربنا يسوع وقف يحامي عن شعبه ضد هؤالء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الرابع عشر‬
‫‪33‬‬
‫إثم السائل وإثم النيب‪،‬‬
‫اهتمام اهلل بالبقية املقدسة‬

‫‪ ‬إثم السائل كإثم النبي ‪:‬‬
‫‪ ‬جاء شيوخ بني إسرائيل إلى حزقيال لكي يسألوا هللا من خالله‪.‬‬
‫‪ ‬فرد هللا لحزقيال كان أن هناك إثم لم يراه النبي هو عبادة األصنام فكيف يستجاب لهم وهم يعبدوا األصنام؟‬
‫هذا لكي يستثيرهم للتوبة‪.‬‬
‫‪ ‬وكان كالم الرب لحزقيال أن يرجعوا إلى هللا فيستجيب لهم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم كلم الرب حزقيال قائال إذا ضل أيضا ً النبي يمد هللا يده عليه أي يعاقبه مثل الذين جاءوا يسألون وهم‬
‫يعبدوا األصنام فاهلل ليس عنده محاباة إن أخطأ الشعب أو أخطأ النبي‪.‬‬
‫‪ ‬من يخلِّص فاألبرار الثالثة نوح وأيوب ودانيال يخلِّصوا أنفسهم وحدهم ببرهم لكن كل إنسان‬
‫يعاقب على خطاياه؟!‬
‫‪ ‬العقوبات األربعة واألبرار الثالثة ‪:‬‬
‫العقوبات األربعة ‪:‬‬
‫الجوع ‪ :‬هو يرمز للجوع الروحي وهو من ثمار الخطية إذ يحتاج فيه اإلنسان كسرة خبز‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الوحوش الرديئة ‪ :‬ترمز لوجود األشرار المتوحشين والجوع والوحوش الردية عالمة عدم األمان‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫السيف ‪ :‬أي فقدان السالم وهذا ينتج من فقدان السالم مع هللا ومع النفس ومع اآلخرين بسبب وجود‬ ‫‪.2‬‬
‫الخطية‪.‬‬
‫الوباء ‪ :‬أي انتشار المرض الذي يؤدي إلى القلق وهو من ثمار الخطية وقد يكون اإلنسان نفسه وخطيته‬ ‫‪.4‬‬
‫سبب في انتشار الخطية‪.‬‬
‫‪ ‬أما األبرار الثالثة ‪-:‬‬
‫‪ ‬نوح ‪ :‬هو البار وسط جيل مظلم فاسق قبل الطوفان فهو يرمز لألبرار بين األمم ‪.‬‬
‫‪ ‬أيوب ‪ :‬كان بار وسط تجربته وسط تعيير أصحابه وامرأته‪.‬‬
‫‪ ‬دانيال ‪ :‬كان بار وسط المسبيين والجو الوثني ‪.‬‬
‫لكن لألسف لم ينفع برهم سوى أنفسهم وليس الخطاة اآلخرين فال يوجد مخلِّص !! سوى لما جاء ربنا‬
‫يسوع البار والقدوس الذي برر الخطاة!!‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح الخامس عشر‬
‫عودالكرمة‬
‫‪ ‬ذكرت الكرمة في(إش‪( ، ): -1 ::‬مز‪:)12 -7 :78‬‬
‫‪ ‬في (إش ‪ ):‬أن الرب عمل كرمة سورق أي جيدة على أكمة خصبة وأحاطها بسور وبنى فيها برجا ً وحفر‬
‫فيها معصرة فانتظر أن تصنع ثمرا فصنعت عنبا ً رديا ً فراح هدم سورها وجعلها مرعى الخنازير والحيوان‬
‫البري وجعل الشوك ينمو فيها ‪...‬‬
‫‪ ‬هكذا صنع هللا في العهد القديم اختار شعبه كأمة مختارة له أحاطها بسور من الوصايا والشريعة وبنى لها‬
‫برجا ً هو الهيكل‪ ،‬والمعصرة هي الذبائح المقدسة على مذبح المحرقة لكن في العهد القديم انحرف شعبه‬
‫‪34‬‬
‫وعبدوا األوثان وأدخلوا عبادة األوثان في الهيكل فدخلت الخنازير أي األمم وهدموا الهيكل (عام ‪:08‬ق‪.‬م‬
‫من نبوخذنصر ثم أعيد بناءه وهدمه بعد ذلك تيطس عام ‪88‬م) ‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لإلنسان في العهد الجديد سيج هللا حوله بسياج من نار عمل الروح القدس وبنى له برج المعرفة‬
‫خالل معرفة ربنا يسوع الطريق والحجاب الذي كرسه حديثا ً أما المعصرة فهي المعمودية المعتمدة على دم‬
‫ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬أما في (مز‪-: )12 -7 :78‬‬
‫‪ ‬هللا زرع كرم في مصر حتى نمي ثم أخرجه ووضعه في أرض كنعان وطرد من أمامه أمما ً وتفرع كثيرا من‬
‫البحر إلى النهر وإلى جبال أرز لبنان‪.‬‬
‫‪ ‬هذا تم حرفيا ً مع شعب هللا إذ كان في مصر ونمى مدة ‪ 428‬عاما حتى أصبحوا ‪ 282888‬رجل (حوالي‬
‫‪3‬مليون) وأخرجهم هللا على يد موسى بذراع رفيعة وطرد من أمامهم األمم الكنعانية ال‪ 8‬فنمى في كل‬
‫أرض كنعان من البحر الكبير (المتوسط) إلى نهر األردن واحتضن جبال يهوذا إلى جبال لبنان‪.‬‬
‫‪ ‬وهذا له معنى رمزي في العهد الجديد ‪ :‬فاإلنسان الروحي وجد في مصر التي تمثل العالم وخرج منه‬
‫بواسطة موسى الجديد ربنا يسوع المسيح وجاز المعمودية (البحر األحمر) وجال في برية العالم مترجيا‬
‫أورشليم السمائية‪ ،‬فيمتد إلى النهر نهر المعمودية ويحتضن جبال يهوذا أبناء العهد القديم ورسل العهد‬
‫الجديد وجبال أرز لبنان أي القديسين المستقيمي العقيدة‪.‬‬
‫‪ ‬أما حزقيال ‪-:‬‬
‫‪ o‬عود الكرم ال يصلح إال لوضعين إما الحرق أو الثمر ألنه أخشابه ال تنفع في البناء وال في وتد خيام وال‬
‫شيء وحتى النار تحرقه كله فلهذا ال يكون شيء له فائدة سوى إثماره عنبا جيداً‪.‬‬
‫‪ o‬أما في حزقيال فعود الكرم احترق من الطرفين ومن الوسط‪ :‬الطرفين إشارة إلى خطايا إسرائيل ويهوذا‬
‫التي جعلتهم يسبوا سبي إسرائيل في ‪ 831‬ق‪.‬م وسبي يهوذا ف ‪ :08‬ق‪.‬م بواسطة نبوخذنصر أما الوسط‬
‫فهو االحتراق الداخلي لكل فرد من شعب إسرائيل روحيا ً وكل إنسان ال يثمر‪.‬‬
‫اإلصحاح السادس عشر‬

‫العروس اليت اشرتاها اهلل بدمه وتركته‬
‫ثم قبول اهلل هلا أخري ًا‬

‫‪ ‬أورشليم الفتاة المزدرى بها ‪-:‬‬
‫‪ ‬تعريف أورشليم (النفس البشرية) بخطاياها‪:‬‬
‫عرف أورشليم برجاساتها ‪ ...‬فأول شيء للخالص من الخطية هو معرفة‬ ‫‪ ‬إذ قال الرب لحزقيال يا ابن آدم ِّ‬
‫خطايانا‪.‬‬
‫‪ ‬وهذا الدور قام به يوحنا المعمدان إذ أقام معمودية التوبة بالماء وهذا هو موضوع كرازة ربنا يسوع إذ‬
‫قال‪ " :‬توبوا ألنه قد اقترب ملكوت السموات "‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫وهذا هو عمل الروح القدس هو الكشف عن خطايانا إذ يبكت اإلنسان على خطية وعلى بر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فالنفس عندما تسلم نفسها بالكامل للرب يكشف لها هللا الصالح خطاياها واحدة فواحدة لتحيد عنها كما قال‬ ‫‪‬‬
‫القديس أنطونيوس الكبير‪.‬‬
‫فال نستطيع أن نصغي لصوت هللا إال إذا عرفنا خطايانا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أما رجاساتها فهي ‪ :‬أن أبوها أموري وأمها حثية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أي أصبحوا ليس من نسل إبراهيم روحيا وإن كانوا من نسله جسديا لكن أصبح والدهم أموري وأمهم حثية‬ ‫‪-‬‬
‫أي هم قلدوا األموريين والحثيين في عبادتهم الوثنية فصاروا (األموريين والحثيين) لهم آباء‪.‬‬
‫والخطية طبيعتها االنقسام والبر طبيعته الوحدة فلهذا صاروا منقسمين لهذا يقول أبوكأموري وأمك حثية‬ ‫‪-‬‬
‫وهذا ما فسره العالمة أوريجانوس‪.‬‬
‫‪ ‬لم يشفق عليها أحد !!‬
‫‪ o‬إذ عند ميالدها لم تقطع سرتها‪.‬‬
‫‪ o‬ولم تغسل بماء‪.‬‬
‫‪ o‬لم تملح بملح‪.‬‬
‫‪ o‬لم تقمط ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬عادة الشرقيين عند ميالد طفل طبعا تقطع سرته ألنه أصبح يتغذى على لبن أمه وعند قطعها مكان الجرح‬
‫ينظف بماء وملح ليساعد على إلتآم الجرح كما الجسم كله ينظف بماء وملح حتى ال يصيبه ميكروب وأيضا‬
‫كانوا يقمطوا الطفل خصوصا ً ذراعيه ورجليه ليصبح بذلك قويا ً وهذا ما فعلته العذراء عندما ولدت ربنا‬
‫يسوع ‪.‬‬
‫‪ ‬لكن هذا كله لم يحدث في ميالد أورشليم وعندما يكون الطفل غير مرغوب فيه ال يحدث كل ما قلناه سابقا‬
‫فلهذا يقول ألورشليم لم تشفق عليك عين !!‬
‫‪ ‬فعندما يترك الطفل غير مقطوع السرة وبال قماط وبال ماء أو لم يملح فيكون عرضة للميكروبات أي عرضة‬
‫للخطية هكذا دخلت الخطية إلى اإلنسان ألنه ترك نفسه للنقاش مع عدو الخير فأصابه بميكروب الخطية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم قطع السرة رمز للخطية الجدية التي ورثها الجنس البشري من آدم وحواء وكان هذا ناتج من عدم‬
‫حذرهم فكانت حواء ألعوبة في يد الشيطان‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا صارت الخطية الجدية بسبب الكبرياء إذ أحبت حواء أن تصير هي وآدم مثل هللا‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا بسبب شهوة األكل إذ صارت ثمرة شجرة معرفة الخير والشر جيدة لألكل‪ ،‬هكذا يدخل إبليس من‬
‫الرفاهية في األكل والشرب والملذات‪ ،‬كانت حواء غير جائعة ألن لها وآلدم كل شجر الجنة فاشتهت ما هو‬
‫أزيد من احتياجها فصارت إلى الخطية‪ ،‬هكذا استعمال ما للعالم في أي شيء بالزيادة يكسب اإلنسان‬
‫الخطية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬هللا يخطبها لنفسه عروسا ً ‪-:‬‬
‫إذ لم يترك هللا عروسه بهذا الشكل مدوسة بدمها عريانة من البر بل إذ زمان الحب تجسد هو بذاته كلمة‬ ‫‪-‬‬
‫هللا ولم يترك أحد خدامه من المالئكة يتعهدها بل هو بنفسه نزل إلينا وخطبنا له عروسا إلى األبد‪.‬‬
‫زينة العروس ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫غسلها من دمائها بماء المعمودية المقدسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دهنها بزيت أي بزيت المسحة زيت الميرون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جعل أساور في يديها إشارة إلى أنه جعلها تعمل عمل روحي وال تكون كسولة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جعل طوقا في عنقها أي تحمل أتعاب اآلخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وأقراطا في أذنيها إذ هي تسمع وصايا هللا وصوت األلحان المقدسة التي تنشدها العروس أي الكنيسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وخزامة في أنفها أي جعلها تشتم رائحة السماء من خالل رائحة البخور في الكنيسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إكليل جمال على رأسها أي السيد المسيح ربنا يسوع هو مالك على كل أفكارها وطاقاتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ألبسها العريس السماوي البز رمز البر بدمه على عود الصليب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ ‬ألبسها الكتان رمز النقاوة‪.‬‬
‫‪ ‬نعلها بتخس وهو أحد أغطية خيمة االجتماع حتى ال تتسخ أرجلها بتراب العالم فصارت تدوس على كل ما‬
‫هو ميت إذ التخس من جلد حيوان ميت‪.‬‬
‫‪ ‬أكل السميذ وهو الدقيق الفاخر هو رمز لكلمة هللا في العهد القديم من الناموس واألنبياء وأما أكل العسل‬
‫هو كلمة هللا في العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬فقدان جمالها ‪-:‬‬
‫‪ ‬وذلك بسبب زناها الروحي إذ تركت بيت الزوجية مع هللا لتكون لعريس آخر وتركت مرقدها وهو كلمة هللا‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ ‬مالمح زناها الروحي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الكبرياء ‪:‬‬
‫إذ ظنت العروس أنها جميلة بذاتها دون عريسها فتخلت عنها نعمة هللا فإن الكبرياء هو أصل كل الخطايا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فالذي يظن أن نفسه بال عيب فقد حوى كل العيوب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والذي يحب الكرامة ال ينجو من الهوان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وكل شيء حسن تفعله النفس لتعلن ليس مجد عريسها السماوي بل مجد ذاتها تكسب لنفسها هوانا ً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬تدنيس الجسد ‪:‬‬
‫‪( -‬إذ أخذت من ثيابك وصنعت لنفسك مرتفعات) ‪ :‬الثياب في الكتاب المقدس تعني الجسد فاإلنسان يأخذ‬
‫أعضاء جسده ويجعل منها مرتفعات لعدو البر الشيطان فتكون العين واألذن واليد والبطن آالت لإلثم تقدم‬
‫عليها ذبائح لألوثان‪ ،‬لهذا يأمرنا معلمنا بولس بأن نقدم أعضاءنا آالت للبر (رو‪ )12 :2‬وذبيحة مرضية هلل‬
‫(رو‪.)1 :13‬‬
‫‪ -2‬تدنيس مقدسات هللا ‪ :‬وهي تشمل ‪:‬‬
‫‪ o‬الذهب والفضة‪.‬‬
‫‪ o‬الثياب المطرزة‪.‬‬
‫‪ o‬الزيت والبخور‪.‬‬
‫‪ o‬السميذ والعسل‪.‬‬
‫‪ ‬الذهب والفضة ‪:‬‬

‫‪ -‬حرفيا‪ :‬فإن يهوذا أخذوا الذهب الذي يخص مقدسات هللا والفضة وسبكوها وعملوا منها تماثيل للبعل‬
‫وعبدوها‪.‬‬
‫‪ -‬لكن رمزيا تعني ‪ :‬أننا نأخذ الحياة السماوية (الذهب) والفضة (كلمة هللا) ونجعلها لغير هللا إما للتباهي‬
‫واصطياد النفوس البسيطة بها أو استخدامها للمجد األرضي والشهرة !!‬
‫‪ ‬أخذت الثياب المطرزة وغطت بها األوثان ‪:‬‬
‫‪ -‬هنا تقوم النفس بالغش فإذا كان القديسون الحقيقيون يلبسون الفضائل كالثوب مثل اإلتضاع وطول األناة‬
‫والصبر هكذا يقلدهم الهراطقة وغير القديسين يحملون فضائل خارجية كغطاء للوثنية التي داخلهم وهي‬
‫حبهم لذواتهم وتدنيسهم لداخلهم‪.‬‬
‫‪ ‬تدنيسها للزيت والبخور ‪:‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ -‬فالزيت يستخدم إلنارة المنارة في خيمة االجتماع والهيكل والمسحة للملوك والكهنة واألنبياء والبخور‬
‫للصالة للرب‪ ،‬أما العروس فقد استخدمت الزيت ليس للنور والمسحة بل للعبادة الوثنية التي هي الظلمة‬
‫بعينها والبخور بدال من أن تقدمه هلل قدمته لألوثان أو لعبادة الناس الذي يأتي من تمجيد الناس لآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬السميذ والعسل ‪:‬‬
‫‪ -‬السميذ هو دقيق القمح الفاخر الذي يرمز للناموس واألنبياء في العهد القديم والعسل إلى وصايا العهد‬
‫الجديد فبدال من أن يرفعوا اإلنسان روحيا تستخدمهم النفس للمجد الباطل والشهرة وتخسر كل شيء‪.‬‬
‫‪ -4‬تحطيمها طاقات النفس والجسد ‪:‬‬
‫‪ -‬حرفيا وتاريخيا ‪ :‬قدم بني إسرائيل أوالدهم وبناتهم حديثي الوالدة ذبيحة لمولك أو ملوخ وهو تمثال له‬
‫يدان نحاسيتان توقد فيهما النار وتوضع الذبائح البشرية عليها من أوالد وبنات إسرائيل حديثي الوالدة‬
‫وسط الطبول والرقص حتى ال يشعروا بصرخات األطفال‪ ،‬فهؤالء األطفال هم أبناء هللا فبدال من نشأتهم‬
‫نشأة مقدسة أهلكهم آباؤهم بتقديمهم ذبائح لمولك‪.‬‬
‫‪ -‬هكذا اإلنسان يقدم أبناءه أي طاقات الجسد لحساب الشيطان من فكر وجهد وتعب وعمل لحساب الشر أما‬
‫بنات اإلنسان فهو الجسد الذي يقدم أعضاءه آالت للشر بدل القداسة‪.‬‬
‫‪ -:‬بناء الهياكل الوثنية ‪:‬‬
‫‪ -‬إذ بنا بني يهوذا مرتفعات وقبة بدل قبة موسى التي في خيمة االجتماع ثم الهيكل‪ ،‬عملوا قبة لعبادة اآللهة‬
‫الوثنية ومرتفعات وهذه ترمز للنفس المتكبرة التي رأسها مملوء أفكار شريرة عوض األفكار الصالحة‪،‬‬
‫وعوض القبة التي ترمز للسماء تكون قبة لعبادة الظالم‪.‬‬
‫‪ -2‬تخطئ بال شبع وبال حياء ‪:‬‬
‫‪ ‬هي تخطئ بال شبع ‪:‬‬
‫‪ ‬إذ زنت مع مصر وأشور وحتى في أرض كنعان‪.‬‬
‫‪ ‬فهي بهذا تخطئ مع من هم ضد بعضهما مصر وأشور وهما حجري الرحى ألرض كنعان التي أيضا ً‬
‫أخطأت فيها‪.‬‬
‫‪ ‬فهذا يشير إلى النفس التي تعمل أعمال متضادة لكن كلها تابعة للخطية‪ ،‬تتكبر وتنحرف إلى الشهوات‬
‫الجسدية في وقت واحد‪.‬‬
‫‪ ‬تخطئ بال حياء‪:‬‬

‫‪ -‬إذ أنها تقدم لمحبيها هدايا بدل من أن تقبل منهم هدايا الصطيادهم‪.‬‬
‫‪ -‬فتشير إلى النفس التي تخطئ وال تخجل بل تتظاهر بكبرياء بدنسها‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا تشير إلى النفس العاطلة لهذا كان قانون في األديرة المصرية أن يعمل الراهب بجانب عبادته فال‬
‫يجول عقله هنا وهناك بل أفكاره كلها متعلقة بربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ ‬عقوبة العروس ‪-:‬‬
‫‪ ‬تأديبها العلني ‪ :‬عندما ال تنفع التأديبات الخفية للنفس فاهلل يؤدبها عالنية ليس للتشهير إنما للتأديب‬
‫والخالص إذ يجمع عليها محبيها ومبغضيها‪.‬‬
‫‪ ‬تحطيم زينتها ‪ :‬فيهدم أعداؤها مرتفعاتها وقبتها وأدوات زينتها وثيابها ويتركونها عريانة ليس بر فيها !!‬
‫‪ ‬غضب الرب عليها ثم تركه لغضبه وغيرته عليها ‪ :‬في البداية غضب هللا على عروسه عالمة حبه‬
‫وغيرته لكن لما لم يجد استجابة تركها وترك غضبه وغيرته لها كما يكف الطبيب عن عالج مريضه عندما‬
‫‪38‬‬
‫يجد أن حالته ميئوس منها وكما يكف المعلم عن تأديب تلميذه عندما ال يجد جدوى منه لكن إذا وجد جدوى‬
‫منه يؤدبه لكن إذا لم يجد يتركه‪.‬‬
‫‪ ‬صارت مضرب لألمثال ‪ :‬صارت أورشليم مضرب لألمثال فهكذا يقولون مثل عليها مثل األم كذلك البنت‬
‫ألنها صارت ألب غريب وأم غريبة إذ صار أبوها أموري وأمها حثية وصارت السامرة أختها الكبرى مثاال‬
‫للشر الذي أدى إلى سبيها سنة ‪831‬ق‪ .‬م ولها أخت صغرى هي سدوم حرقت بالنار عقابا على شرها‪.‬‬
‫‪ ‬وترتكز خطايا العروس يف ثالث خطايا ‪:‬‬
‫‪ ‬الكبرياء ‪ :‬وهي الخطية األم لكل الخطايا وهي التي أسقطت الشيطان من رتبته ككاروبيم مظلل (إش‪)14‬‬
‫وأسقطت الجنس البشري كله‪ ،‬فالذي يأخذ نعمة ويتصلف بها يسقط بدال من أن ينتفع لهذا قيل أنه عندما‬
‫تؤخذ النعم ينبغي اإلتضاع الحتمال مجد النعم !‬
‫‪ ‬الشبع من الخبز ‪ :‬أي االعتماد على الماديات والسلطة والكرامة‪.‬‬
‫‪ ‬سالم االطمئنان ‪ :‬حيث يوهم اإلنسان نفسه أنه في سالم كاذب بدل من االعتراف والتوبة عن الخطية رغم‬
‫أن طريق التوبة مفتوح وسهل وإن كان ضيق لكنه في نهايته واسع عكس الطريق الواسع نهايته ضيقة‬
‫وهالكه أبديا ً‪.‬‬
‫‪ ‬طريق اإلصالح والعالج وهو الخجل ‪:‬‬
‫‪ ‬دائما الخطية يلحقها الخزي ثم الخجل فهذا كله يؤدي إلى التوبة أما إذا لم يخزى اإلنسان ولم يخجل بل وجهه‬
‫كان متصلفا كمن بال خطية فهو بعيدا عن التوبة‪ ،‬فالبشر كل يوم يخطئون فجدير بهم أن يخزوا ويكونوا في‬
‫خجل والخجل يؤدي إلى اإلتضاع الذي يصاحب التوبة‪.‬‬
‫‪ ‬فيرجع هللا اإلنسان إلى حاله الروحي القديم فالذي يأخذ قليال يعاقب قليل والذي يأخذ كثيرا يعاقب كثير لهذا بدأ‬
‫رجوع السبي سبي سدوم ثم السامرة التي لها معرفة لكنها غير صحيحة ثم أخيرا سبي أورشليم ألنها تعرف‬
‫كثيرا أكثر من هؤالء‪.‬‬
‫‪ ‬بل في خزي وخجل أورشليم تبرر سدوم والسامرة ألن خطايا أورشليم أكثر من خطايا سدوم والسامرة‪ ،‬هكذا‬
‫يوم الدينونة يتبرر إنسان من إنسان ألنه أقل خطايا لكن واحدا هو الذي يعطي التبرير هو ربنا يسوع ‪.‬‬
‫‪ ‬عودة العروس إلى عريسها ‪:‬‬
‫‪ -‬إذ تكون العودة هي من قبل العريس ربنا يسوع في العهد الجديد إذ يقيم عهدا لعروسه فتخزى وال تفتح‬
‫فاها ألن عريسها غفر لها خطاياها رغم عظمها لكن ليس بال خزي وخجل أي توبة !!‬
‫اإلصحاح السابع عشر‬

‫الكرم والنسران‬
‫‪ ‬قدم حزقيال النبي لغزا أو أحجية ألبناء السبي واإلجابة عليها لكي يفهم الشعب المسبي عدم الحنث بالقسم‬
‫وعقوبته بمثل الكرمة والنسرين ثم يتعهدهم الرب بإعادة غرس كرم جديد‪.‬‬
‫‪ ‬النسر األول ‪:‬‬
‫هو باختصار نبوخذنصر ملك بابل ‪ ...‬أما ما عمله الرب وأوصاف النسر كاآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬أخذ النسر فرع األرز العالي الذي يرمز لمملكة بيت داود وفي هذا الحين كان الملك هو يهوياقيم هو‬
‫المقصود‪ ،‬أما أخذ فرع األرز من لبنان فلبنان كبلد شمالية ترمز لمملكة يهوذا‪.‬‬
‫‪ ‬قصف رأس خراعيبه وأخذها إلى كنعان‪ :‬هنا مقصود بها مدينة التجار هي بابل حيث السبي األول أخذ‬
‫نبوخذنصر عام ‪:08‬ق‪.‬م خيرة الشباب والكهنة وصارت لهم في السبي أحوال تجارية وعظمة ونمو في‬
‫السبي من ناحية الغنى‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ ‬أخذ بذار األرض (أرض يهوذا) وزرعها في أرض خصبة أي بابل فنمت كرمة كثيرة األنواع لكنها قصيرة‬
‫وضمت إليها هذا النسر لكن (النسر) كان دائسا على أصلها وجذورها‪ ،‬هذا النسر هو نبوخذنصر والكرمة هم‬
‫أبناء بني السبي الذين تعاهدوا مع نبوخذنصر أي صدقيا الذي تعاهد مع نبوخذنصر بعدم الخيانة ودخل معه‬
‫في عهد ‪.‬‬
‫‪ ‬أما قصده بأن الكرمة هذا النسر دائسا على أصلها يدل على سيطرة ملك بابل (نبوخذنصر) على أبناء السبي‬
‫األول‪.‬‬
‫‪ ‬أوصاف النسر األول نبوخذنصر ‪-:‬‬
‫‪ ‬كبير الجناحين كثيف الريش ومتنوع األلوان وهذا يدل على عظمة هذا الملك وعظمة جيوشه ومملكته وأن‬
‫مملكته تضم شعوب كثيرة المعبر عنها باأللوان الكثيرة‪.‬‬
‫‪ ‬كثير المخالب دليل عظمة قوته الحربية وقوة جيوشه الجرارة‪.‬‬
‫‪ ‬واسع المنكبين رمز عظمة مملكته واتساعها جنوبا وشماال وشرقا‪.‬‬
‫‪ ‬النسر الثاني وهو فرعون مصر ‪:‬‬
‫‪ ‬أوصافه ‪ :‬كثير الريش كبير األجنحة دليل قوة جيشه لكنه ليس بريشه ألوان دليل عدم سيطرته إال على‬
‫مصر فقط‪.‬‬
‫‪ ‬عمله ‪ :‬مالت إليه الكرمة أي تعاهد معه صدقيا ضد نبوخذنصر خان معاهدته مع نبوخذنصر حتى ولو كان‬
‫وثني‪.‬‬
‫فكانت النتيجة ‪:‬‬
‫أن الكرمة تقلع من أصولها بسبب خيانة العهد فتيبس وتسقط في شبكة نبوخذنصر وال يستطع كل جيش‬ ‫‪‬‬
‫فرعون مصر الذي اعتمد عليه صدقيا والذي يرمز لالعتماد على الذراع البشري أن ينقذه‪ ،‬فاعتبر هللا أن‬
‫قسمه الذي قسمه ليعقوب هو السبي وهالك الكرمة وسقوط جيش يهوذا بحد السيف والسبي للباقين !!‬
‫هكذا فسر حزقيال النبي الكرمة والنسرين نبوخذنصر فرعون مصر حيث النسر األول جعل الكرمة قصيرة‬ ‫‪‬‬
‫والثاني أهلكها حيث لم تستطع جيوشه حماية يهوذا من نبوخذنصر ‪.‬‬
‫النسور والقسم ‪ :‬يركز هذا اإلصحاح على استخدام النسر بمعنى شعب شرير قاسي سواء نبوخذنصر أو‬ ‫‪‬‬
‫فرعون مصر‪ ،‬لكن في الكتاب المقدس نجد النسر له معنى صالح إذ يشبه المؤمنين كالنسور تنبت أجنحتها‬
‫بل شبه نفسه بها إذ قال عند خروجهم من مصر (بني إسرائيل) حملتهم على أجنحة النسور! وهكذا شبه‬
‫المؤمن بالنسر الذي يحلق في األعالي ويحدق النظر في السماء !‬
‫وكان النسر أحد أربع أوجه الحيوانات األربعة الحاملين عرش هللا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هكذا مثل األسد إذ شبه ربنا يسوع به في األسد الخارج من سبط يهوذا أو شبهه في تشبيه سيئ في أن‬ ‫‪‬‬
‫إبليس يجول مثل أسد زائر (‪1‬بط‪.)0 ،7 ::‬‬
‫ملحوظة‪:‬النسر واألسد من الحيوانات الطاهرة لكنها ال تستخدم كذبائح ألنها تعيش على قتل الحيوانات‬ ‫‪‬‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬القسم ‪:‬‬
‫ركز هذا اإلصحاح على عدم حنث القسم حتى لو كان مع ملك وثني هكذا قال ربنا يسوع في العظة على الجبل ال‬
‫تحلفوا البتة (مت‪.)22 ::‬‬
‫‪ ‬عودة إلثمار الكرمة ‪:‬‬
‫إذ يأخذ هللا فرع األرز ويغرسه على جبل عالي وشامخ هكذا تم بتجسد ربنا يسوع الذي صار بفدائه كرمة على‬
‫جبل عالي ال يستطيع أحد أن يقترب منها مؤسسا كنيسة العهد الجديد الكرمة الجديدة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪41‬‬
‫اإلصحاح الثامن عشر‬
‫املسئولية عن اخلطية كل واحد حسب خطيته هو‬
‫وليس خطايا أبيه أو أمه أو أبنائه وحسب حالته الراهنة‬

‫‪ ‬يفند هذا اإلصحاح مثل شعب إسرائيل الشائع وهو (اآلباء أكلوا الحصرم وأسنان األبناء ضرست)‪-:‬‬
‫‪ ‬وهذا المثل تفسير الشعب تفسيرا خاطئا لما قاله الرب في سفر الخروج (خر‪ ): :38‬أنه يفتقد ذنب اآلباء‬
‫في األبناء إلى الجيل الرابع‪.‬‬
‫‪ ‬لكن معنى هذه اآلية اآلتي ‪ :‬أن هللا ينتظر توبة اإلنسان األب الذي قد يؤثر على ابنه ثم ينتظر توبة ابنه‬
‫وينتظر التوبة حتى الجيل الرابع‪ ،‬أليس هذا هو هللا المحب الذي ينتظر توبتنا وليس كما يعتقد بني إسرائيل‬
‫أنه ينتظر عقوبة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬لكن هناك تساؤلين يجيب عليهم هذا اإلصحاح‪ :‬أال يرث اإلنسان صفات أبيه ؟ وهل تموت النفس وما هي‬
‫أنواع الموت ؟‬
‫‪ ‬ال شك أن بيئة اإلنسان تؤثر عليه فإن كانت األسرة مقدسة غالبا ما يخرج اإلنسان قديسا لكن هناك أيضا ً‬
‫العكس !!‬
‫‪ ‬قد يخرج إنسان شريرا من أسرة بارة مثل أوالد عالي الكاهن ومثل منسى ابن حزقيا الملك‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يخرج إنسان بار من أسرة شريرة مثل حزقيا الملك فأباه أحاز أقام عبادة األوثان وأغلق الهيكل أما‬
‫حزقيا فقد سلك مثل داود ورمم الهيكل وأزال عبادة األوثان‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يبدأ اإلنسان حياة شريرة ثم يرجع مثلما حدث مع منسى ملك يهوذا ابن حزقيا الملك إذ تاب وقدم صالة‬
‫عميقة في توبته فأرجعه هللا من سبيه إلى ملكه ولهذا تقدمها الكنيسة في ليلة أبوغالمسيس أي سبت الفرح‬
‫ضمن ال‪ 34‬تسبحة في هذه الليلة‪.‬‬
‫‪ ‬أما عن الموت وموت النفس وأنواعه ‪:‬‬
‫‪ ‬هناك الموت الطبيعي عندما تنفصل النفس عن الجسد ويسمى رؤية الموت الذي فيه يتحلل الجسد بينما‬
‫تذهب النفس (الروح حسب حالتها)‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك موت النفس أي بعد الموت يموت الجسد وتهلك النفس في الجحيم ويسمى هذا إذاقة الموت أي‬
‫يذوق اإلنسان الموت‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك أيضا ً الموت الروحي أي تبعد الروح عن خالقها في شهوات الجسد‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك أيضا ً الموت عن الخطية وهو ما يسمى بالتوبة‪.‬‬
‫‪ ‬الحياة الروحية في هذا اإلصحاح (حسب ما شرحه القديس إكليمنضس السكندري)‪.‬‬
‫‪ -‬االتجاه السلبي أن يبعد اإلنسان نفسه عن الوالئم الوثنية خالل شهوة البطن وأن يبعد عينه عن األصنام‬
‫والمرتفعات خالل شهوة العين‪.‬‬
‫‪ -‬أما االتجاه اإليجابي هو أن يعمل البر والحق والعدل‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يمارس اإلنسان ظلما ضد أخيه بل من الناحية اإليجابية يكرم أخوته في الحياة من البشر خصوصا‬
‫الفقراء منهم‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يتنجس في جسده أو ينجس جسد غيره أو امرأة أخيه وهذه تسمى حياة القداسة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬االبن الشرير ألب بار ‪:‬‬
‫هنا يوضح هللا أنه إذا كان األب بارا واالبن شريرا يموت االبن بخطيته فال ينفعه بر أبيه مثلما يرسم شماس‬
‫من أسقف قديس فإذا انحرف ال ينفعه بر األسقف الذي رسمه ‪ -‬هذا مثل قدمه العالمة جيروم‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ ‬ابن بار ألب شرير ‪:‬‬
‫فإن كان االبن بارا ألب شرير ال يؤثر شر أبيه عليه طالما كان االبن يعمل بالبر والحق بل تحيا نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬رجوع اإلنسان عن شره ‪:‬‬
‫أوضح هذا اإلصحاح عن حب هللا في رجوع الشرير عن شره ألنه ال يشاء موت نفس واحدة حتى لو هي‬ ‫‪‬‬
‫شاءت لنفسها الموت هو يريد لها الحياة‪.‬‬
‫ويعتبر هذا الجزء من اإلصحاح هو لب السفر واإلنجيل كله إذ يفتح بالتشجيع التوبة أمام كل البشر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فالذي يخطئ يهوى في اليأس لكن التوبة تنتشله من هذه الهوة العميقة كما يحتضن اإلنسان الغريق الخشب‬ ‫‪‬‬
‫الذي عام عليه لكي ينقذه هكذا تحتضن التوبة اإلنسان وتنقذه من اليأس‪.‬‬
‫وفي نفس الوقت حذر اإلنسان القائم لئال يسقط برجوعه عن بره فال ينفعه بره الماضي إذا تكاسل عن فعل‬ ‫‪‬‬
‫البر ووصايا هللا ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح التاسع عشر‬
‫مثل شبلي اللبوة والكرمة املقتلعة‬
‫‪ ‬مثل شبلي اللبوة ‪:‬‬
‫قيل هذا المثل مرثاة على ملكي يهوذا يهوأحاز الذي ملك ‪2‬شهور وسباه فرعون نخو عام ‪287‬ق‪.‬م وعلى‬
‫يهوياكين الذي ملك أيضا ً نفس المدة ‪2‬شهور وسباه نبوخذنصر في السبي األول عام ‪:08‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫‪ ‬معاني في هذا المثل ‪:‬‬
‫‪ ‬أن الشبلين هم للبوة وليس أسد إذ أنها هيأم ملكة تلد ملوكا‪.‬‬
‫‪ ‬قيل عنهم أنهم شبل مملكة إسرائيل كوحدة واحدة وليس يهوذا فاهلل ينظر إلى شعبه ككل وليس كما يقسم‬
‫اإلنسان بسبب الشر وأيضا ألن ما يحدث في مملكة يهوذا يؤثر في إسرائيل كمملكة إذ هي قلب إسرائيل‬
‫النابض بالعبادة والصلوات إلى هللا‪.‬‬
‫‪ ‬قصة الشبلين أنهما تحوال إلى أكل الناس بدل الدفاع عن مملكتهما فسمعت بهما األمم كصائدي األسود‬
‫وصادوهما مثلما يصطاد األسود حفروا لهما حفرة فوقعا فيها ثم حملوهما من الحفرة بخزامة أي بخطاف من‬
‫األنف كما يصطاد األسد وكما يجر المسبيين واحد سبي لمصر واآلخر لبابل‪ ،‬وهي قصة كل إنسان يتحول من‬
‫حب هللا والناس إلى حب ذاته واألنانية والشهوات العالمية !!‬
‫‪ ‬مثل الكرمة المقتلعة ‪:‬‬

‫‪ -‬هي بيت إسرائيل كما في (إش‪ ):‬إذ غرست في أرض كنعان وأفرخت وفرعت فروعا إذ كانت على مياه‬
‫كثيرة لكنها تحولت لعبادة األوثان فالنتيجة هي حملها لمقر عبادة األوثان في بابل ألنها أحبت األوثان‬
‫وتركت هللا وحولت نعمه (المياه الكثيرة) إلى األوثان‪.‬‬
‫‪ -‬فيبست وضعفت وأصبحت ال تصلح إال للحريق !! هكذا صارت وفعال حرقها نبوخذنصر بالنار في عام‬
‫‪:87‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اإلصحاح العشرون‬
‫التمرد املستمر من شعب اهلل عرب تارخيهم‬
‫‪42‬‬
‫‪ ‬فكر هذا اإلصحاح هو نعم هللا وعطاياه المستمرة كأب حنون في مقابل تمرد اإلنسان على هللا وعدم طاعته له‪.‬‬
‫‪ ‬عتاب للشيوخ ‪:‬‬
‫‪ -‬في السنة السابقة جاء الشيوخ يسألون الرب عن طريق حزقيال النبي فكان رد هللا أنهم ال يسألونه شيء‬
‫وهو ال يستجيب قبل أن ينزعوا طبيعة تمردهم‪ ،‬ألن فكر هللا من ناحية الضيق هو التوبة الداخلية فإن كانوا‬
‫ال يتوبون ينتظر هللا التوبة وال يستجيب لتحقق الضيقة والتجربة هدفها وهو التوبة‪.‬‬
‫‪ ‬تمردهم في أرض مصر ‪:‬‬
‫‪ -‬كانوا في أرض مصر تحت سخرة فرعون كعبيد لكن ليس قساوة قلب فرعون هي التي جلبت عليهم القسوة‬
‫لكن تمردهم الداخلي على هللا وعبادة أوثان مصر هي التي كانت ترعى في داخلهم‪ ،‬فاإلنسان كثيرا ما يشكو‬
‫لكن في الحقيقة هو يشكو لكن األمر أو التجربة نابعة من البعد عن هللا وإدخال أشياء أخرى كصنم بجانب‬
‫هللا‪ ،‬هكذا كان شعب هللا في أرض مصر لكن نعمة هللا لم تتخلى عنهم بل ضرب المصريين بقوة وأخرجهم‬
‫بذراع عزيزة ألجل اسمه بين األمم ‪.‬‬
‫‪ ‬تمردهم في البرية ‪:‬‬
‫في البرية لم يعوزهم شيء فمن ناحية الطعام أعطاهم المن فال يزرعوا وال يحصدوا ومن ناحية الماء جعل‬ ‫‪‬‬
‫لهم صخرة تفيض ماء تتبعهم حيثما ذهبوا ومن ناحية الثياب والنعال لم تبلى وحتى عالجهم لم يتوانى‬
‫عنهم‬
‫لكن لم يذكر هللا كل هذا لكنه طالبهم بشيئين أولهما هو إعطائهم الوصية والثاني هو السبوت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فالوصية لكونهم أبناء ولكونهم بشر يفعلوا الوصية للطاعة ألنها وصية هللا فمن يحب هللا يحب وصاياه ألن‬ ‫‪‬‬
‫هللا مختفي في وصاياه كما يقول القديس مرقس الناسك‪.‬‬
‫لكنهم اظهروا تمرد على الوصايا وبالتالي على هللا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وأيضا أعطاهم السبوت وكلمة سبت في اللغة العبرية تعني راحة وهو يرمز لربنا يسوع الذي أراحنا من‬ ‫‪‬‬
‫الخطية بموته على الصليب‪ ،‬هكذا كملوا تذمرهم وإذ كان السبت هو اليوم السابع فرقم ‪ 8‬يرمز للحياة على‬
‫األرض وأيضا لتاريخ عمل هللا وخالصه مع شعبه ‪.‬‬
‫فاليوم األول من آدم حتى نوح والطوفان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واليوم الثاني من الطوفان حتى إبراهيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واليوم الثالث من إبراهيم حتى داود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واليوم الرابع من داود حتى السبي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واليوم الخامس من السبي حتى تجسد ربنا يسوع وصلبه وقيامته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واليوم السادس من التجسد حتى مجيئه الثاني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واليوم السابع هو يوم الرب العظيم المخوف المملوء مجدا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تمرد الجيل الجديد في البرية ‪:‬‬
‫‪ -‬إذ كلم هللا الجيل الجديد أي الذين ولدوا في البرية لكي ال يسلكوا في طريق آبائهم وينزعوا األصنام من‬
‫قلوبه م ويسلكوا حسب وصاياه ويحفظوا سبوته عالمة عهد بينه وبينهم لكنهم لم يكونوا أقل في تمردهم‬
‫من آبائهم فعبدوا األوثان وأجازوا أوالدهم وبناتهم في النار لكن هللا ألجل اسمه لم يغضب حتى ال يعيروا‬
‫اسم الرب بين األمم‪.‬‬
‫‪ ‬تمردهم عند دخولهم أرض كنعان ‪:‬‬
‫‪ -‬إذ أدخلهم أرض كنعان لكي يزرعوا عبادة هللا فيها حتى وإن كانوا بنوا الهيكل لكنهم عبدوا أوثان شعوب‬
‫األمم في هذه المنطقة على المرتفعات والجبال العالية وحتى الهيكل لم يسلم من عبادة األوثان ‪.‬‬
‫‪ ‬تمردهم في عهد حزقيال النبي وأثناء السبي ‪:‬‬
‫‪43‬‬
Another random document with
no related content on Scribd:
BETH- Jer. xlviii. See Almon — A town of Moab.
DIBLATHAIM 22 Diblathaim See Almon
Diblathaim.
Signifying house
of the two discs.
‘Possibly the
name Deleiyât
may be a
corruption of
Diblah, as the
situation seems
appropriate,
south of Tell
Mʾaîn.’ (Heth
and Moab.)
BETHEL Gen. xii. 8; Beitin 10 The present
xiii. 3; village Beitin, 9½
xxviii. 19; miles north of
xxxi. 13; Jerusalem.
xxxv. 1– (Mem. II. 305;
16; Josh. Sh. XIV.)
vii. 2; viii.
9, 12, 17;
xii. 9, 16;
xvi. 2;
xviii. 13,
22; Judg.
i. 22; iv. 5;
xxi. 2, 19;
1 Sam. vii.
16; x. 3;
xxx. 27; 1
Kings xii.
29, 32, 33;
xiii. 1, 4,
10, 11, 32;
2 Kings ii.
2, 23; x.
29; xvii.
28; xxiii. 4,
15, 17, 19;
1 Chron.
vii. 28; 2
Chron. xiii.
19; Ezra ii.
28; Neh.
vii. 32; xi.
31; Jer.
xlviii. 13;
Hos. x. 15;
xii. 4; Am.
iii. 14; iv.
4; v. 5, 6;
vii. 10, 13;
1 Macc. ix.
50
BETHEL, Josh. xvi. 1; The hill 10 The hill country

Mount 1 Sam. country around Bethel
xiii. 2 around (R.V.).
Bethel
BETH-EMEK Josh. xix. ʾAmka (?) 6 Possibly the
27 present village
‘Amka,’ 7 miles
north-east of
Accho, on or
near the border
of Asher. (Mem.
I. 145; Sh. III.)
BETHER, Cant. ii. 17 Not identified 14 Possibly Bethel.

Mountains of Possibly Bittîr,
south-west of
Jerusalem.
BETH-EZEL Mich. i. 11 Not identified — Probably in the
plain of Philistia.
? Azal, in Zech.
xiv. 5.
BETH-GADER 1 Chron. ii. See Geder —
51
BETH-GAMUL Jer. xlviii. Kh. Jemail 15 In Moab. Perhaps
23 (?)* Jemail, east of
Dibon. (Conder.
See Heth and
Moab list.)
BETH- Neh. iii. 14; Not identified — Possibly the
HACCEREM Jer. vi. 1 Frank mountain;
(R.V. BETH- but the name,
HACCHEREM) ‘Beth
Haccerem,’
‘House of the
Vineyards,’ has
not been
recovered. A
more recent
suggestion
would place the
house of
vineyards at
‘ʾAin Karîm,’ the
‘spring of
vineyards.’
(Conder,
Quarterly
Statement, p.
271, 1881).
BETH-HARAN Num. xxxii. Tell Râmeh 14 One of the
36 fortified towns of
Gad. The ruins,
or Tell, called
Rameh, near
Kefrein, east of
Jericho, identical
with Beth-aram,
which see.
BETH-HOGLAH Josh. xv. 6; ʾAin Hajlah 14 A town of
xviii. 19, Benjamin. The
21 ruin of ‘ʾAin
Hajlah,’ south-
east of Jericho.
Beth-basi of
Macc. ix. 62.
(Mem. III. 173;
Sh. XVIII.)
BETH-HORON, Josh. x. 10, Beit ʾUr el 14 On the tribal

The Upper 11; xvi. 5; Foka boundary
xxi. 22; 1 between
Sam. xiii. Ephraim and
18; 1 Benjamin. The
Chron. vii. present village,
68; 2 ‘Beit Ur el Foka.’
Chron. viii. (Mem. III. 86;
5; xxv. 13; Sh. XVII.)
1 Macc. iii.
24
BETH-HORON, Josh. xvi. 3; Beit ʾUr el 14 On the tribal

The Nether xviii. 13, Tahta boundary
14; 1 between
Kings ix. Ephraim and
17; 1 Benjamin. The
Chron. vi. present village
24; 2 ‘Beit Ur el Tahta.’
Chron. viii.
5; Macc.
iii. 16; vii.
39; ix. 50;
Ecclus.
xlvi. 6
BETHORON Judith iv. 4 Beth-horon.
BETH- Num. xxxiii. ʾAin 14 A small mound
JESIMOTH, or 49; Josh. Suweimeh with ruins and
JESHIMOTH xii. 3; xiii. spring near the
20; Ezek. north-east
xxv. 9 corner of the
Dead Sea.
BETH- Josh. xix. 6 Not identified — A town in the lot
LEBAOTH of Simeon,
somewhere in
the south of
Judah.
BETHLEHEM Gen. xxxv. Beit Lahm 14 The present town
of Judah 19; xlviii. Beit Lahm, 5
7; Judg. miles south of
xii. 8–10; Jerusalem. One
xvii. 7, 9; of the fenced
xix. 12, cities of
18; Ruth i. Rehoboam, and
1, 2, 19, originally called
22; ii. 4; iv. ‘Ephrath’ or
11; 1 Sam. ‘Ephratah.’
xvi. 4; xvii. (Mem. III. 28, 83;
12, 15; xx. Sh. XVII.)
6, 28; 2
Sam. ii.
32; xxiii.
14, 15, 16,
24; 1
Chron. ii.
51, 54; iv.
4; xi. 16,
26; 2
Chron. xi.
6; Ezra ii.
21; Neh.
vii. 26; Jer.
xli. 17;
Micah v. 2
BETHLEHEM Josh. xix. Beit Lahm 6 The small village
of Zebulon 15; Judg. Beit Lahm, 7
xii. 8, 10 miles north-west
of Nazareth.
(Mem. I. 301;
Sh. V.)
BETHLOMON 1 Esd. v. 17 Beit Lahm Bethlehem of
Judah.
BETH-MAACAH 2 Sam. xx. See Aram- —
14, 15 maachah
BETH- Josh. xix. 5; Not identified — A town of
MARCABOTH 1 Chron. Simeon,
iv. 31 somewhere in
the south of
Judah.
BETH-MEON Jer. xlviii. Tell Mʾaîn — Same as Beth-
23 baal-meon,
which see.
BETH-MERHAK 2 Sam. xv. Not identified — ‘The Far House.’
17 (R.V.) A place near
Jerusalem.
BETH-NIMRAH Num. xxxii. Tell Nimrîn 14 The ruins of Tell
36; Josh. Nimrîn, on the
xiii. 27 edge of the plain
of Shittim, 10
miles to the
north of the Salt
Sea. ‘A fenced
city of Gad.’
BETH-PALET or Josh. xv. Not identified — In the south of

PHALET 27; Neh. Judah.
xi. 26
(R.V. BETH-
PELET)
BETH-PAZZEZ Josh. xix. Not identified — Mentioned with
21 En-gannim and
En-haddah of
Issachar.
BETH-PEOR Deut. iii. 29; Mareighât (?)* 14 (Conder’s Heth
iv. 46; and Moab, p. 14,
xxxiv. 6; and Quarterly
Josh. xiii. Statement,
20 1882, p. 88.)
See Peor (Num.
xxii. 28), which is
perhaps Minyeh,
at west end of
same ridge.
BETH-REHOB Judg. xviii. Hunîn (?) — Somewhere near

(1) 28 the town of Laish
or Dan. Possibly
Hunîn, a fortress
commanding the
plain of Hûleh, in
which the city of
Dan (Tell el
Kâdy) lay.
(Robinson.)
BETH-REHOB 2 Sam. x. 6 Not identified — An Aramean state

(2) south of Zobah
and near the
Euphrates.
BETHSAMOS 1 Esdr. v. Hizmeh — Same as Beth
18 Azmaveth and
Azmaveth, which
see.
BETH-SAN 1 Macc. v. — See Beth-shean.
52; xii. 40,
41
BETH-SHEAN or Josh. xvii. Beisân 10 Represented by
BETH-SHAN 11, 16; the modern town
Judg. i. ‘Beisân’ and the
27; 1 extensive ruins
Sam. xxxi. surrounding it.
10, 12; 2 (Mem. I. 101–
Sam. xxi. 107; Sh. IX.)
12; 1
Kings iv.
12; 1
Chron. vii.
29
BETH- Josh. xv. ʾAin Shems 14 On the boundary

SHEMESH (1) 10; xxi. of Judah; now
16; 1 the ruins called
Sam. vi. 9, ‘ʾAin Shems’ in
20; 1 the valley of
Kings iv. Sorek. (Mem. III.
9; 2 Kings 35, 60; Sh.
xiv. 11; 1 XVII.)
Chron. vi.
59; 2
Chron.
xxv. 21;
xxviii. 18
BETH- Josh. xix. ʾAin es 10 A city of Issachar.

SHEMESH (2) 22 Shemsîyeh Possibly ʾAin
(??)* esh Shemsîyeh,
in the Jordan
Valley, south of
Beisân. (Mem. II.
231; Sh. XII.)—
Conder.
BETH- Jer. xliii. 13 Heliopolis — In the Middle

SHEMESH (3) Ages Heliopolis
was called Ain
Shems, by the
Arabs. A ruin 10
miles north-east
of Cairo.
(Robinson, i.
25.)
BETH- Josh. xix. Kh. Shemsîn 6 Thought by some
SHEMESH (4) 38; Judg. (?)* to be Kh.
i. 33 Kh. Shemʾa Shemʾa, 3 miles
(??) west of Safed.
One of the
‘fenced cities’ of
Naphtali. (Mem.
I. 246; Sh. IV.)
Possibly Kh.
Shemsîn, east of
Mount Tabor.—
Conder, Sh. VI.
BETH-SHITTAH Judg. vii. Shutta (?) 10 Was in or near

22 Jordan Valley.
The name exists
at Shutta (Sheet
IX.), where
Robinson places
this site.
BETHSURA 1 Macc. iv. Beit Sûr — The Beth-zur of
29, 61; vi. Joshua xv. 58,
7, 26, 31, etc.
49, 50; ix.
52; x. 14;
xi. 65; xiv.
7, 33; 2
Macc. xi.
5; xiii. 19,
22
BETH- Josh. xv. 53 Tŭffûh 14 Now represented
TAPPUAH by the modern
village Tŭffûh,
west of Hebron.
(Mem. III. 310,
379; Sh. XXI.)
BETHUL or Josh. xix. 4; Not identified 14 Possibly the small
BETHUEL 1 Chron. village ‘Beit
iv. 30 Aûla,’ 5 miles
west of Hûlhûl.
Mentioned with
‘Eltolad’ and
‘Hormah,’ and
belonging to
Simeon. (Mem.
III. 302; Sh.
XXI.)
BETHULIA Judith iv. 6; Melithia (?)* 10 The village

vi. 10, 11, Methilieh, 5
14; vii. 1– miles south of
20; viii. 3, Jenin. (Mem. II.
11; x. 6; xi. 156; Sh. XI.)—
9; xii. 7; Conder.
xiii. 10; xv. In the Middle
3, 6; xvi. Ages the name
21, 23 of Bethulia was
given to the
‘Frank mountain’
south of
Jerusalem
(Rob., i. 479),
later to ‘Safed,’
in Upper Galilee
(Rob., ii. 425).
‘Sanur,’
immediately
south of
Methilieh, has
been proposed;
but the site of
Methilieh
appears to meet
all the
requirements.
(Conder’s
Handbook to the
Bible, p. 289.)
BETH- See Bath —
ZACHARIAS Zacharias
BETH-ZUR Josh. xv. Beit Sûr 14 Between Hŭlhûl
58; 1 and Gedor in the
Chron. ii. mountains of
45; 2 Judah. The
Chron. xi. present ruined
7; Neh. iii. town, Beit Sûr, 4
16 miles north of
Hebron. (Mem.
III. 311; Sh. XXI.)
BETOLIUS 1 Esdr. v. Bethel — = Bethel.

21
BETO- Judith iv. 6; Kh. 10 A town ‘over
MESTHAM xv. 4 Massîn(??)* against
Esdraelon,
facing the plain
that is near
Dothaim.’
Possibly Kh.
Massîn, 8 miles
south-west of
Tell Dothan.
BETONIM Josh. xiii. Not identified — ‘A town in Gad.’

26 The name
‘Bataneh’
applies to a
heap of ruins,
3½ miles to
south-west of es
Salt.
BEZEK (1) Judg. i. 4, 5 Bezkah (??)* 14 In Judah.
Perhaps the
present ruin,
Bezkah, 6 miles
south-east of
Lydda. (Mem. III.
36; Sh. XVII.)—
Conder.
BEZEK (2) 1 Sam. xi. 8 Kh. Ibzîk* 10 Now Kh. Ibzîk, 13

miles north-east
of Shechem.
(Mem. II. 231,
237; Sh. XII.)—
Conder.
BEZER, in the Deut. iv. 43; Kŭsr el 14 A town of Reuben
Wilderness Josh. xx. Besheir (?) ‘in the
8; xxi. 36; wilderness’ upon
1 Chr. vi. ‘the plain’ or
78 table-land. One
of the six cities
of refuge. The
name ‘Kŭsr el
Besheir’ occurs
near Dibon, and
was proposed by
the late
Professor
Palmer.
BEZETH 1 Macc. vii. Mt. of Olives — Possibly Bezetha,

19 (?), or at Jerusalem.
Bezetha (?)
(Mem. III. 312;
Sh. XXI.)
BILEAM 1 Chron. vi. In the Wâdy 10 A town in western
70 Belʾameh.* Manasseh. In
Not identified Joshua xvii. 11,
Ibleam. In
Joshua xxi. 25,
Gath-rimmon.
The name is still
recognisable in
Wâdy Belʾameh,
near Jenîn.
(Mem. II. 47–48;
Sh. VIII.)
BILHAH 1 Chron. iv. Not identified — A town of

29 Simeon; also
called Baalah
and Balah.
BITHRON 2 Sam. ii. Not identified — A district on the
29 east side of the
Jordan Valley,
and between the
Jordan and
Mahanaim.
BIZJOTHJAH Josh. xv. 28 Not identified — A town in the
(R.V. south of Judah,
BIZIOTHIAH) named next to
Beer-sheba.
BOCHIM Judg. ii. 1, Not identified — A place on the
5 west of Jordan
above Gilgal, so
called because
the people ‘wept’
there.
BOHAN, Stone Josh. xv. 6; Not identified 14 A landmark on
of xviii. 17 the boundary
between
Benjamin and
Judah. Placed at
‘Hajr el Asbâh,’
on the cliff to the
west of the north
end of the Dead
Sea (Ganneau)
—uncertain.
(Mem. III. 199;
Sh. XVIII.)
BOSOR 1 Macc. v. Busr el Hariri 7 A fortified city on
26 (?) the east of
Jordan. Named
with the cities of
Bosora, Alemais,
etc., etc.
Probably Busr el
Hariri, 5 miles
south-east of
Edrei.
BOSORA 1 Macc. v. Busrah 12 A fortified city on

26, 28 the east of
Jordan,
mentioned with
‘Bosor,’ etc.
Probably
‘Bozrah,’ east of
Bashan.
BOZEZ 1 Sam. xiv. The north cliff 14 The north cliff of

4, 5 of Wâdy the valley of
Suweinît ‘Michmash,’ and
nearly opposite
is the rugged
precipice of
‘Seneh.’ (See
Conder’s Tent
Work in
Palestine.)
BOZKATH or Josh. xv. Not identified — A city of Judah,
BOSCATH 39; 2 mentioned
Kings xxii. between
1 ‘Lachish’ and
‘Eglon.’
BOZRAH of Gen. xxxvi. el Buseirah 21 Now the ruins
EDOM (1) 33; 1 called ‘el
Chron. i. Buseirah,’ in
44; Isa. Edom, south-
xxxiv. 6; east of the Dead
lxiii. 1; Jer. Sea.
xlix. 13, (Burckhardt,
22; Amos 407; Robinson,
i. 12; ii. 167.)
Micah ii.
12
BOZRAH of Jer. xlviii. Probably 12 Is perhaps the

MOAB (2) 24 same as Bosor of Moabite
Bezer, in the Stone in Moab,
wilderness, but see
which see. preceding.
CABBON Josh. xv. 40 Not identified — A town in the low
country of
Judah.
CABUL Josh. xix. Kâbûl 6 The present
27; 1 village, ‘Kabûl,’ 9
Kings ix. miles east of
13 ʾAkka. Named
as one of the
places on the
boundary of
Asher.
(Robinson, iii.
87–8; Mem. I.
308; Sh. V.)
CADES 1 Macc. xi. See Kedesh — See Kedesh
63, 73 Naphtali (3).
CADES-BARNE Judith v. 14 See Kadesh- —
barnea
CAIN Josh. xv. 57 Kh. Yukîn 14 Named between
(R.V. KAIN) Zanoah and
Gibeah. Possibly
the ruin Yukîn, 3
miles south-east
of Hebron.
(Mem. III. 312;
Sh. XXI.)
CALAH Gen. x. 11 Nimrûd — The south quarter

of Nineveh.
CALNEH, or Gen. x. 10; Zerghul (?) —
CALNO Isa. x. 9;
Amos vi.
2; Ezek.
xxvii. 23,
Canneh
CALEB 1 Chron. ii. Not identified — Possibly
EPHRATAH 24 Bethlehem.
CAMON Judg. x. 5 Not identified — A city of Gilead,
(R.V. KAMON) and the place
where Jair, one
of the Judges of
Israel, was
buried. v. Ant. 7,
6.
CANAAN, The Gen. xii. 5; Western — The low country
Land of xxiii. 2, 19; Palestine of the Jordan
xxxi. 18; Valley and the
xxxiii. 18; Mediterranean
xxxv. 6; coast. The word
xxxvii. 1; means
xlviii. 3, 7; ‘Lowlands.’ It is
xlix. 30; sometimes
Num. xiii. applied to all
2, 17; Palestine.
xxxiii. 40,
51; Josh.
xxi. 2;
Judg. xxi.
12; etc.,
etc.
CAPHAR- 1 Macc. vii. Not identified — Kefr Silwan
SALAMA 31; xii. (Smith’s Bible
Ant. 10, 4 Dictionary), near
Jerusalem. The
village Selmeh,
near Joppa.
(Conder,
Handbook to the
Bible.)
CAPHIRA 1 Esdr. v. See —

19 Chephirah
CAPHENATHA 1 Macc. xii. Not identified — A place close and
37 on east side of
Jerusalem, and
repaired by
Jonathan.
CAPHTOR Deut. ii. 23; Not identified
Jer. xlvii.
4; Amos
ix. 7
CARCHEMISH 2 Chron. Jerablûs or — In 2 Chron. xxxv.
(R.V. xxxv. 20; Membij 20,
CARCHEMISH) Charchemish,
Isa. x. 9; and in Esdras i.
Jer. xlvi. 2 25, Carchamis.
CARIA 1 Macc. xv. South-west —
23 portion of
Asia Minor
CARMEL, Josh. xii. Jebel Kŭrmŭl 6 Now called Jebel
Mount 22; xix. Kŭrmŭl. (Mem. I.
26; 1 264; Sh. V.)
Kings xviii.
19, 20, 42;
2 Kings ii.
25; iv. 25;
xix. 23; 2
Chron.
xxvi. 10;
Cant. vii.
5; Isa.
xxxiii. 9;
xxxv. 2;
xxxvii. 24;
Jer. xlvi.
18; l. 19;
Amos i. 2;
ix. 3;
Micah vii.
14; Nah. i.
4; Judith i.
8
CARMEL (of Josh. xv. el Kŭrmŭl 14 The present
Judah) 55; 1 ruined town
Sam. xv. Kŭrmŭl, south of
12; xxv. 2, Hebron. (Mem.
5, 7, 40 III. 212; Sh.
XXI.)
CARNAIM 1 Macc. v. Ashtaroth — See Ashteroth
26, 43, 44 Karnaim Karnaim, also
called Carnion (2
Macc. xii. 21,
26).
CASIPHIA Ezra viii. 17 Not identified — On the road
between
Babylon and
Jerusalem.
CASPHON or 1 Macc. v. Not identified — One of the strong
CASPHOR 26, 36 cities in the
country of
Galaad.
CASPIS 2 Macc. xii. Not identified — Whether east or
13 west of Jordan
uncertain.
Possibly the
same place as
the preceding
two names
(Casphon and
Casphor) apply
to.
CEDRON 1 Macc. xv. Katrah 13 The modern

39, 41; village, Katrah, 5
xvi. 9 miles east of
Yebnah
(Jamnia). (Mem.
II. 410; Sh. XVI.)
CHADIAS 1 Esdr. v. Not identified —
20
CHALDEA or Jer. l. 10; li. — The most
CHALDAEA 24, 35; southern part of
Ezek. xi. Babylonia. The
24; xvi. name Kaldai
29; xxiii. occurs in
15, 16; cuneiform for an
Judith v. 6 early tribe.
CHARACA 2 Macc. xii. Not identified — East of Jordan, in
17 Gilead—750
stadia from the
city Caspis;
position of
Caspis not
known.
CHARASHIM, 1 Chron. iv. Kh. Hirsha 9 Near Lod and
Valley of 14; Neh. (?)* Ono (Neh. xi.
(R.V. GE- xi. 35 35). The name is
HARASHIM) preserved in the
ruin Hirsha, 4½
miles to the east
of Yalo (Sh.
XVII.), and 12½
south-east of
Lydda. The
Wâdy from it
passing Yâlô
and joining
Wâdy Selmân
(the Valley of
Ajalon) is one of
the principal
watercourses
leading by Lod
and Ono. (Mem.
III. 36; Sh. XVII.)
—Conder.
CHEBAR Ezek. i. 1, Not identified — A river in ‘the land
3; iii. 15, of the
23 Chaldeans.’
CHELLUS Judith i. 9 Not identified — On the west of
Jordan.

Download ebook pdf of تفسير سفر حزقيال النبى القمص مكسيموس صموئيل full chapter

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

Download ebook pdf of تفسير سفر حزقيال النبى القمص مكسيموس صموئيل full chapter

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

■■■■■ ■■■ ■■■■■■ ■■■■■

■■■■■ ■■■■■■■ ■■■■■■

Bioquímica de Laguna y Piña 8a ed 8th Edition Federico

■■ 85 ■■■■ ■■ ■■■■ ■■ ■■■

L eredità B1 B2 Primi Racconti 1st Edition Luisa Brisi

■■■■■■■■■■ ■■■■ ■■■ ■■■■■■■■■■■ B1 B2 3rd Edition ■

Nuevo Prisma Fusión B1 B2 libro del alumno 1st Edition

De Keyes zusjes 03 Heerlijk begin Zoete strijd HQN 82

På nivå grammatikk i norsk som andrespråk B1 Terskel B2

Nuevo Prisma fusión B1 B2 libro del profesor 1st

‫(‪ )4‬تأثيره باألنبياء ‪-:‬‬

‫يهو آحاز ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫يهوياقيم ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫أدخل عبادة األوثان إلى أورشليم وفي الهيكل ‪.‬‬

‫معركة كركميش ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫الحصار والسبي سنة ‪ :08‬ق ‪ .‬م ‪-:‬‬

‫قام صدقيا بسبب ارتباطه بفرعون مصر ضد بابل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )8‬غاية السفر ‪-:‬‬

‫‪ -‬وال يخلص إنسان على حساب اآلخر ( حز ‪. )38:14‬‬

‫‪ -‬عقوبة الخطية وال مفر منها ( حز ‪. ) 0‬‬

‫وتمرده وصالبة وجوههم ( حز ‪. ) 4,2 :3‬‬

‫قصة الخلق ( حز ‪. ) 10-11 :37‬‬ ‫‪‬‬

‫شخصية حزقيال متعددة الجوانب ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫هو نبي القلب الجديد ‪ -:‬في ( حز ‪) 22‬‬ ‫‪‬‬

‫وعالمات هذا القلب الجديد ‪-:‬‬

‫يخلص من كل النجاسات ( حز ‪ " ) 30:22‬وأخلصكم من كل نجاساتكم " ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫في كثير من التشبيهات والتعليم‬

‫‪32‬أهولة " السامرة ‪ ,‬أهوليبة " أورشليم‬ ‫‪11-2 :2‬‬ ‫‪ -3‬األختان‬

‫‪. 23-31 :17‬‬ ‫‪13-: :17‬‬ ‫‪ -2‬المغفرة للمذنبين‬

‫‪. 34-1 :24‬‬ ‫‪2-1 :32‬‬ ‫‪-4‬الرعاة األشرار‬

‫‪. 21-3 :17‬‬ ‫‪28,30 :21‬‬ ‫‪ -:‬المسئولية الشخصية عن الخطية‬

‫‪. 14-1 :28 , 31-1: :11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ -8‬رجاء المستقبل‬

‫رؤيا يوحنا‬ ‫رؤيا حزقيال‬

‫‪1:31‬‬ ‫‪3:48‬‬ ‫‪ -1‬الجبل المقدس‬

‫‪2:31‬‬ ‫‪38:28‬‬ ‫‪ -3‬المدينة المقدسة‬

‫‪11:31‬‬ ‫‪:-3 :42‬‬ ‫‪ -2‬مجد هللا فيها‬

‫‪12:31‬‬ ‫‪38,12 :47‬‬ ‫‪ -4‬المدينة مربعة‬

‫‪12,13 :31‬‬ ‫‪24-28 :47‬‬ ‫‪ -:‬لها ‪ 13‬باب‬

‫‪1:33‬‬ ‫‪1:48‬‬ ‫‪ -2‬فيها نهر الحياة‬

‫‪3:33‬‬ ‫‪8,1 :48‬‬ ‫‪ -8‬على ضفافه األشجار‬

‫‪1::‬‬ ‫‪18:3‬‬ ‫‪ -7‬الدرج المكتوب عليه‬

‫من الداخل والخارج‬

‫‪ -1‬غصن الرب ‪ ( -:‬حز ‪) 33:18‬‬

‫‪ -3‬الراعي المحب ‪ ( -:‬حز ‪) 12:24‬‬

‫‪ -2‬عبدي داود ‪ ( -:‬حز ‪) 32:24‬‬

‫‪ -4‬غرس لصيت ‪ ( -:‬حز ‪-: ) 30:24‬‬

‫‪ -:‬المعمودية وعهد النعمة ‪ ( -:‬حز ‪) 38-3: :22‬‬

‫‪ -2‬كنيسة العهد الجديد ‪-:‬‬

‫‪ -8‬الميالد البتولي للسيد المسيح ‪-:‬‬

‫حزقيال النبي‬ ‫ربنا يسوع المسيح‬ ‫وجه المقارنة‬ ‫م‬

‫انفتحت السماء ورأى السموات‬ ‫‪2‬‬

‫ابن اإلنسان ( ‪ 78‬مرة ) ‪.‬‬

‫ابن آدم ( ‪ 08‬مرة ) ‪.‬‬

‫هللا في سفر حزقيال ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫هللا ممجد ومهوب ( حز ‪. ) 32:2 , 37-3: :1‬‬ ‫‪.a‬‬

‫يعمل لمجده – ولمحبته ‪.‬‬

‫الجماعة – الفرد ‪.‬‬ ‫‪ -14‬يعرض حزقيال النبي دائما ً آراء متكاملة‬

‫طقس وحياة داخلية – عبادة جماعية وروحانية ‪.‬‬

‫في الدار الخارجية ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫الدار الداخلية ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫مخادع الكهنة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫األبواب ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫ملحوظة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -12‬أقسام السفر ‪-:‬‬