‫موقع كووورة سجل نفسك كعضو!‬ ‫مساعدة‬ ‫مواضيع نشطة‬ ‫ا‪.

‬عضاء‬ ‫صفحة البداية‬

‫إذهب الى منتدى‪:‬‬

‫‪ --‬إختار منتدى من القائمة ‪--‬‬ ‫طباعة‬ ‫أرشيف‪ :‬الدراسة وا‪H‬ناهج التعليمية‬

‫فلسفة اولي باك ‪:‬مجزوءة الفاعلية و ا[بداع"مفهوم التقنية و العلم "‬

‫‪2012/02/11 - 23:43‬‬ ‫حمزة‬
‫أيت‬
‫مجزوءة الفاعلية و ا[بداع‬ ‫منصور‬

‫مدخل عام للمجزوءة‬

‫إذا كان ا[نسان كائنا واعيا و راغبا و اجتماعيا بطبعه‪ ،‬فهو أيضا كائن فاعل و صانع و‬
‫مبدع‪ .‬و تتجلى فاعليته ا[بداعية على مستوى الطبيعة من خ‪i‬ل سعيه الدائم إلى رسم‬
‫ذاتيته عليها‪ ،‬و العمل على تغييرها وا[ستفادة من طاقاتها من خ‪i‬ل ما يخترعه من آ‪l‬ت‬
‫تقنية ‪ .‬كما تتجلى هذه الفعالية من ظ‪i‬ل الشغل الذي يعتبر خاصية إنسانية‪ ،‬وفاعليته‬
‫تدخل ا[نسان و الطبيعة في ع‪i‬قة منتجة لقيم نافعة‪.‬‬
‫و تتجلى أيضا في إبداع ا[نسان ‪H‬ختلف أشكال التبادل سواء ا‪H‬ادية أو الرمزية‪.‬‬
‫كما تتجلى هذه الفاعلية أيضا في ا[بداعات الفنية التي يسعى ا[نسان من خ‪i‬لها إلى‬
‫إبداع عوالم رمزية جديدة‪ ،‬كعالم الشعر و ا‪H‬سرح و الرواية و غير ذلك‪.‬‬
‫هكذا فا[نسان يسعى من خ‪i‬ل كل هذه ا‪.‬شكال ا[بداعية إلى تجاوز حا‪l‬ت النقص التي‬
‫تميز وجوده‪ ،‬كما يطمح من خ‪i‬ل ذلك إلى إبراز قدراته و تأكيد ذاته سواء في ع‪i‬قته‬
‫بالطبيعة او مع ا|خرين ‪.‬‬

‫مفهوم التقنية و العلم‬

‫ا‪H‬حور ا‪.‬ول‪ :‬ماهية التقنية‬

‫إشكال ا‪H‬حور‬
‫‪ -‬ماهية التقنية ؟‬
‫‪ -‬ما الذي يجعل التقنية خاصية إنسانية ؟‬
‫‪ -‬ما الفرق ب~ التقنية عند ا[نسان و تلك ا‪H‬وجودة عند الحيوانات ؟‬

‫تحليل نص شبنغلر‪ :‬مفهوم التقنية‬

‫‪:‬‬
 ‫مؤلف النص‬
‫شبنغلر )‪ (1936-1880‬فيلسوف أ‪H‬اني اهتم بدراسة الحضارة في إطار فلسفة التاريخ‪.‬‬
‫من كتبه "انحطاط الغرب " و " ا[نسان و التقنية "‪.‬‬
‫إشكال النص‪-1‬‬
‫ما التقنية ؟ و ما الفرق ب~ التقنية عند ا[نسان و التقنية عند الحيوان؟‬
‫و بأي معنى يمكن اعتبار التقنية خاصية إنسانية ؟‬
‫‪ :‬أطروحة النص‪-2‬‬
‫تعتبر التقنية خاصية إنسانية مرتبطة بالوجود ا[نساني منذ القدم ‪ .‬و إذا كنا نتحدث عن‬
‫التقنية عند الحيوان‪ ،‬فهي تظل مجرد خطة حيويّة للدفاع عن نفسه‪ ،‬كما أنها محكومة‬
‫بمحددات غريزية‪ ،‬بينما ترتبط التقنية عند ا[نسان بالعقل و الفكر مما يجعلها خطة‬
‫للحياة؛ أي أنها استراتيجية هادفة و موجهة للسلوك البشري‪.‬‬
‫‪ :‬مفاهيم النص ‪-3‬‬
‫‪ *:‬خطة حيوية ‪ /‬خطة حياة‬
‫‪ -‬الفكر ‪ /‬التأمل ‪ -‬الهدف هو تنظيم الوجود ا[نساني ‪ -‬ا[نسان‪ -‬الغريزة‪ -‬الهدف حيوي‬
‫مرتبطة بالحفاظ على بقاء الجسم ‪ -‬الحيوان‬
‫خ‪i‬صة تركيبية‪:‬‬
‫التقنية عند الحيوان مرتبطة بالغريزة فقط ‪ ،‬فهي مجرد عمليات و سلوكات غريزية يقوم‬
‫بها الحيوان من أجل ا‪H‬حافظة على و جوده الطبيعي‬
‫أما عند ا[نسان فالتقنية ترتبط بالفكر والعقل؛ فهي تلك التأم‪i‬ت وا‪H‬خططات‬
‫وا‪l‬ستراتيجيات الفكرية التي تقف وراء السلوكيات البشرية وترسم لها غاياتها التقنية ‪/‬‬
‫أل‹لة‬

‫يرى " شبنغلر " أن هدف التقنية ليس هو صنع ا‪.‬دوات و ا|‪l‬ت في حد ذاتها ‪ .‬كما يرى‬
‫أنه ‪l‬ينبغي فهم التقنية من خ‪i‬ل وظيفة ا‪.‬داة‪ ،‬بل ينبغي اعتبار التقنية خطة حياة؛ أي‬
‫أنها تلك ا‪.‬هداف و ا‪H‬خططات وا‪l‬ستراتيجيات التي تقف و راء صنع ا|‪l‬ت‪ .‬وهذا يعني أن‬
‫التقنية هي فكر و سلوك هادف و ليست مجرد موضوعات أو آ‪l‬ت خارجية‬
‫‪ :‬حجاج النص ‪4-‬‬
‫للدفاع عن أطروحته القائلة بأن التقنية هي خطة حياة‪ ،‬استخدم صاحب النص مجموعة‬
‫من ا‪.‬ساليب الحاجيات ارتكزت على الدحض و ا[ثبات و ا‪H‬قارنة‬
‫أسلوب الدحض‪:‬‬
‫‪ *:‬ا‪H‬ؤشرات اللغوية الدالة عليه‬
‫‪ -‬علينا أ‪ l‬ننطلق من ‪ ....‬و‪ l‬من ا‪H‬فهوم الخاطئ ‪.‬‬
‫‪ -‬بل هي ‪...‬‬
‫‪ -‬يظهر لنا الخطأ الثاني ‪....‬‬
‫‪ l -‬نفهم التقنية من خ‪i‬ل‪...‬‬
‫‪ -‬إن مايهم ليس هو ‪ ...‬و‪. ... l‬‬
‫‪:‬‬
 ‫‪ -‬فما يهم ليس ‪...‬‬
‫‪ -‬و‪ l‬انط‪i‬قا من‪...‬‬
‫* مضمونه‪:‬‬
‫دحض صاحب النص تصورين اعتبرهما خاطئ~ للتقنية؛ ا‪.‬ول يعتبر أن هدف التقنية هو‬
‫صنع ا‪.‬دوات وا|‪l‬ت‪ ،‬والثاني يفهم التقنية من خ‪i‬ل الوظائف التي تقوم بها ا|‪l‬ت و‬
‫كيفية استخدامها‪.‬‬
‫ب – أسلوب ا[ثبات‪:‬‬
‫* ا‪H‬ؤشرات اللغوية الدالة عليه ‪:‬‬
‫‪ -‬إن التقنية ترجع في الواقع إلى ‪...‬‬
‫‪ -‬وإذا أردنا أن ‪ ...‬فعلينا ا‪l‬نط‪i‬ق من‪...‬‬
‫‪ -‬إنها ‪...‬‬
‫‪ -‬إن التقنية هي ‪...‬‬
‫‪ -‬إن كل آلة ‪....‬‬
‫‪ -‬كل و سائل نقلنا و لدت انط‪i‬قا من ‪...‬‬
‫* مضمونه‪:‬‬
‫‪ -‬التقنية تعود إلى أزمان غابرة ‪.‬‬
‫‪ -‬د‪l‬لة التقنية مرتبطة بالروح أو النفس‪ ،‬وهي ما يجعلها با‪H‬عنى الدقيقة خاصية‬
‫إنسانية‪.‬‬
‫‪ -‬التقنية في مستواها ا[نساني هي خطة حياة؛ أي أنها تلك ا‪H‬خططات الفكرية و‬
‫التأم‪i‬ت التي تسبق صنع ا|‪l‬ت‪.‬‬
‫‪ -‬التقنية ليست أدوات و موضوعات‪ ،‬بل هي أفكار تحدد أهدافا مرسومة سلفا لتلك ا‪.‬دوات‬
‫و ا‪H‬وضوعات‪.‬‬
‫‪ -‬كل آلة هي نتاج لسيرورة من التأم‪i‬ت التي تسبق و جودها و تحدد أهدافها مسبقا ٌ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬أسلوب ا‪H‬قارنة‪:‬‬
‫* ا‪H‬قارنة ب~ نمط حياة الحيوان و نمط حياة النبات‪ :‬و الغرض من ذلك هو إثبات أن‬
‫التقنية تميز حياة الحيوان دون النبات؛ ‪.‬ن ا‪.‬ول يفعل في الطبيعة و يمتلك استق‪li‬‬
‫إزاءها‪ ،‬و هنا تظهر فاعلية الحيوان‪ ،‬بينما ‪ l‬يتمتع النبات بهذه الخاصية‪.‬‬
‫* ا‪H‬قارنة ب~ ا[نسان و الحيوان ‪ :‬والغرض منها هو تمييز التقنية عند ا[نسان عنها عند‬
‫الحيوان؛ فهي عند الحيوان مجرد خطة حيوية‪ ،‬أي سلوكات غريزية هدفها الحفاظ على‬
‫بقاء النوع ‪ .‬أما عند ا[نسان فتعتبر التقنية خطة للحياة‪ ،‬أي أنها مرتبطة بالفكر و قائمة‬
‫على التأمل ورسم أهداف للسلوك البشري‬
‫تحليل نص مارتن هيدغر‪ :‬ما التقنية ؟‬

‫إشكال النص‪-1‬‬
‫أين تكمن ماهية التقنية ؟‬
‫أطروحة النص ‪-2‬‬
‫‪:‬‬
 ‫‪ l‬تتحدد ماهية التقنية حسب هيدغر في اعتبارها أدوات و آ‪l‬ت ناتجة عن العلم‪ ،‬وعن‬
‫سيطرة ا[نسان باعتباره سيدا على الطبيعة‪ ،‬بل إن ماهية التقنية تكمن في اعتبارها نمط‬
‫و جود إنساني لم يعد ا[نسان يتحكم فيه‪ ،‬بل أصبح خاضعا للفكر التقني الذي يسعى‬
‫إلى الكشف عن أسرار الطبيعة و استخراج مواردها‬

‫مفاهيم النص ‪-3‬‬

‫* التقنية ‪ /‬العلم‪ :‬العلم ‪ l‬يؤسس التقنية‪ ،‬بل على العكس من ذلك إن جذوره توجد في‬
‫جوهر التقنية‬
‫* التقنية ‪ /‬ا[نسان‪ :‬لم يعد ا[نسان حسب هيدغر كائنا حرا صانعا ل–دوات و متحكما‬
‫فيها و يسخرها لتحقيق غاياته‪ .‬بل إن هذا البعد الغائي يختفي في التقنية في صورتها‬
‫ا‪H‬عاصرة‪ ،‬ليحل محله البعد ا|لي الذي أصبحت معه للتقنية منطقها الخاص الذي ينفلت‬
‫من سيطرة ا[نسان‬
‫* التقنية ‪ /‬الحدوث‪ /‬الكون‬
‫الحدوث هو كشف و مساءلة للطبيعة من أجل استخراج طاقاتها و مكنوناتها اعتمادا على‬
‫نوع من القسر و التحريض و ا‪l‬ستثارة‬
‫حجاج النص ‪-4‬‬
‫اعتمد هيدغر في عرض أطروحته على أسلوبي ا[ثبات والنفي‬
‫أ‪ -‬أسلوب ا[ثبات‬
‫* ا‪H‬ؤشرات اللغوية الداة عليه‬
‫‪ -‬إن تحديدي ‪H‬اهية التقنية هو‪...‬‬
‫‪ -‬إنني أرى أن‪ ...‬وأن أمرا‪ ...‬وأن هذه الع‪i‬قة‪...‬‬
‫‪ -‬أرى في ماهية التقنية‪...‬‬
‫ب‪ -‬أسلوب النفي‪:‬‬
‫* ا‪H‬ؤشرات اللغوية الدالة عليه‪:‬‬
‫‪ -‬وليس العكس‪...‬‬
‫‪ l -‬مجال للحديث عن‪...‬‬
‫‪ l -‬يمكن أن يتم ذلك‪...‬‬
‫* مضمون ا‪.‬سلوب~‪:‬‬
‫‪ -‬التقنية هي التي تؤسس العلم وليس العكس‪.‬‬
‫‪ -‬ا[نسان ‪ l‬يتحكم في التقنية بل إنها تتجاوزه‪.‬‬
‫‪ -‬التقنية هي كشف ‪.‬سرار الطبيعة وطاقاتها‪.‬‬
‫‪ l -‬يدين هيدغر التقنية و‪ l‬يرفضها‪ ،‬بل يريد فقط أن يعرف ماهيتها وحقيقتها‬
‫‪ -‬ينفي هيدغر أن يتم فهم ماهية التقنية في إطار ع‪i‬قة الذات با‪H‬وضوع؛ والذات هنا هي‬
‫ا[نسان‪ ،‬وا‪H‬وضوع هو التقنية‪ .‬ومعنى النفي هنا هو أن التقنية ‪ l‬تتحدد من خ‪i‬ل‬
‫سيطرة ا[نسان على ا|‪l‬ت التقنية وتسخيرها لغايات يرسمها بشكل حر‪ ،‬بل إن التقنية‬
‫انفلتت من مراقبة ا[نسان‪ ،‬وأصبح لها مسارها ومنطقها الخاص الذي يتجلى في الكشف‬
‫‪:‬‬
 ‫عن الطاقات ا‪H‬وجودة في الطبيعة بشكل تراكمي و‪l‬محدود‪.‬‬

‫خ‪i‬صة عامة للمحور‬

‫يتعلق هذا ا‪H‬حور بإشكال رئيسي هو تحديد ماهية التقنية‪ :‬فما هي التقنية ؟ و بأي‬
‫معنى يمكن اعتبارها خاصية إنسانية ؟‬
‫في إطار ا[جابة عن هذا ا[شكال تعرفنا على أطروحت~ متكاملت~ ‪ :‬ا‪.‬ولى لشبنغلر و‬
‫فيها يعتبر أن التقنية قديمة‪ ،‬و أنها تميز نمط حياة الحيوان عن نمط حياة النبات‪ ،‬إذ أن‬
‫ا‪.‬ول يمارس فاعليته على الطبيعة في ح~ أن الثاني يستسلم لقوانينها‪ .‬غير أن شبنغلر‬
‫يميز ب~ التقنية عند ا[نسان و اعتبارها خطة للحياة و ممارسة فكرية هادفة‪ ،‬بينما تظل‬
‫التقنية عند الحيوان مجرد خطة حيوية؛ أي نظام للسلوك مرتبط بمحددات غريزية‬
‫أما الثانية فهي لهيدغرالذي يلتقي مع شبنغلر في التأكيد على أن التقنية ليست مجرد‬
‫أدوات أو آ‪l‬ت‪ ،‬بل هي ذلك الفكر الذي يرتبط بالعلم و الذي أصبح يسيطر على الحياة‬
‫ا[نسانية‪ ،‬و الذي يتميز بسيرورة خاصة به هدفها الرئيسي هو استفزاز الطبيعة و‬
‫تحريضها و إرغامها على البوح بأسرارها و طاقتها الخفية‬

‫ا‪H‬حور الثاني‪ :‬التقنية والعلم‬

‫إشكال ا‪H‬حور‬
‫كيف تتحدد الع‪i‬قة ب~ العلم و التقنية ؟ و ما هي النتائج ا‪H‬ترتبة عن هذه الع‪i‬قة على‬
‫الحياة ا[نسانية والطبيعية ؟‬
‫تحليل نص إدغار موران ‪ :‬التقنية‪-‬العلم كسيرورة‬
‫إشكال النص‪-1‬‬
‫ماهي ع‪i‬قة التقنية بالعلم ؟‬
‫و ما ع‪i‬قتهما با‪H‬جتمع ؟‬
‫أطروحة النص‪-2‬‬
‫يب~ إدغار موران أن التقنية و العلم و ا‪H‬جتمع يشكلون سيرورة دائرية‪ ،‬و أن بينهما‬
‫ع‪i‬قات متبادلة ومتداخلة‪ .‬فالتجريب العلمي يؤدي إلى ابتكار آ‪l‬ت تقنية؛ و هذه ا‪.‬خيرة‬
‫تساهم بدورها في إجراء التجارب العلمية و تطويرها‪ ،‬و يرتبط كل هذا با‪H‬صالح‬
‫ا[قتصادية و السياسية للمجتمع الذي يتدخل في سيرورة العلم – التقنية‬
‫مفاهيم النص‪-3‬‬
‫* العلم ‪ /‬التقنية ‪ :‬أية ع‪i‬قة ؟‬
‫هناك ع‪i‬قة تفاعل وتدا خل قوي~ ب~ العلم و التقنية‪ ،‬إذ يساهم كل منهما في إغناء ا|خر‬
‫و تطويره‬
‫* العلم – التقنية و ا‪H‬جتمع ‪ :‬أية ع‪i‬قة ؟‬
‫إن سيرورة العلم – التقنية سيرورة دائرية ترتبط با‪.‬هداف ا[قتصادية و السياسية‬
‫للمجتمع‬
‫حجاج النص‪-4‬‬
‫‪:‬‬
 ‫اعتمد صاحب النص في عرضه ‪.‬فكاره على التحليل و التفسير و إعطاء ا‪.‬مثلة‬
‫‪ -‬التحليل انصب على إبراز الع‪i‬قة ا‪H‬وجودة سواء ب~ التقنية و العلم أو ب~ التقنية و‬
‫ا‪H‬جتمع‬
‫‪ -‬تقديم مثال يتعلق بم‪i‬حظة الجزيئات و التلسكوبات‬
‫‪ -‬ا‪l‬عتماد على رسم خطاطة توضح السيرورة التفاعلية الدائرية ب~ العلم و التقنية و‬
‫ا‪H‬جتمع و الدولة‬
‫تحليل نص جلبيرهوتوا‬
‫إشكال النص‪-1‬‬
‫ماهي ا‪H‬بادىء التي ترتكز عليها استق‪i‬لية التقنية ؟ وما هي انعكاسات ذلك على مستوى‬
‫ثقافة ا[نسان وحضارته ؟‬
‫أطروحة النص ‪-2‬‬
‫إن للتقنية منطقها الخاص بها‪ ،‬والذي ينمو بشكل آلي وذاتي دون أن يخضع ‪.‬ية غاية‬
‫خارجية‪ .‬وهذا ما أفقد ا[نسان السيطرة على مسار التقنية‪ ،‬وجعل لها انعكاسات سلبية‬
‫على الثقافة التقليدية والرمزية بحيث أدى إلى إخضاعها أو إعدامها‬
‫أفكار النص‪-3‬‬
‫‪ -‬يبرز لنا صاحب النص أن للتطور التقني منطقه الذاتي‪ ،‬الداخلي و ا|لي‪ ،‬والذي ‪l‬‬
‫يخضع ‪.‬ية غاية خارجية‪ .‬و هذا خ‪i‬فا ‪H‬وقف إدغار موران الذي ربط ب~ التطور التقني و‬
‫ا‪.‬هداف السياسية وا[قتصادية للمجتمع‬
‫و يؤكد جلبير هوتوا على خضوع ا[نسان للتقنية " بحيث أضحى البشر مجرد منفذين‬
‫لهذا ا‪.‬مر التقني الضروري "‬
‫‪ l -‬يمكن في نظر هوتوا اعتبارالتقنية مجرد و سائل و آ‪l‬ت في خدمة ا[نسان‪ ،‬بل أصبح‬
‫ا[نسان خاضعا للتقنية التي تتطور و فقا لنظام داخلي خاص بها‬
‫‪ -‬إن للتقنية و للقوان~ العلمية طابع كوني‪ ،‬كلياني و أحادي البعد‪ ،‬و لذلك فهو كثيرا ما‬
‫يمارس ع‪i‬قة إخضاع و سيطرة و إعدام لثقافة ا‪H‬جتمعات ‪.‬هكذا فالعلم و التقنية ‪l‬‬
‫يشك‪i‬ن حسب هوتوا ثقافة أصيلة‬
‫‪ -‬يعتبر صاحب النص أن التقنية ‪ l‬تشكل ثقافة أصيلة ‪.‬نها عابرة و غير متجذرة في‬
‫ثقافة و تاريخ ا‪H‬جتمعات‪.‬كما أنها أحادية البعد فهي تسيطر على ا[نسان و ‪ l‬تتيح له‬
‫إمكانية ا[بداع و ا‪l‬ختيار ب~ عدة ممكنات‬
‫‪ -‬هكذا فالثقافة الحقيقية حسب هوتوا هي الثقافة الرمزية و التقليدية ا‪H‬تجذرة في‬
‫التاريخ‪ ،‬و ا‪H‬وجودة في جماعات مختلفة‪ .‬أما التقنية فهي في نظره ضد ا[نسانية نظرا ‪H‬ا‬
‫تمارسه من تدمير و إخضاع و سيطرة على الثقافات ا‪H‬حلية‬
‫تحليل نص موسكوفيتشي‪ :‬عمل ا‪H‬هندس‬
‫إشكال النص ‪-1‬‬
‫كيف تتحدد ع‪i‬قة العلم )الهندسة والحساب( بالعمل التقني؟‬
‫أطروحة النص‪-2‬‬
‫أكد موسكوفتشي على الع‪i‬قة القوية ب~ العلم والتقنية‪ ،‬وذلك من خ‪i‬ل توضيحه كيف أن‬
‫‪:‬‬
 ‫العمل التقني للمهندس يتطلب إ‪H‬اما بالعلم الرياضي‬
‫مفاهيم النص ‪-3‬‬
‫* ا‪H‬هندس‪/‬الحرفي أوالصانع‬
‫إن عمل ا‪H‬هندس يرتكز على مبادىء علمية نظرية‪ ،‬بينما يرتكز عمل الحرفي أوالصانع على‬
‫مجرد الخبرة أو ا‪H‬مارسة العملية‬
‫* الرياضيات‪/‬التقنية‪ :‬تسمح لنا ا‪H‬فاهيم الرياضية بمعرفة أوزان وأحجام وأشكال ا|‪l‬ت‪،‬‬
‫كما تلعب دورا مهما في الرسم والتصميم والدراسة ا‪H‬تعلقة بالتطبيق التقني‪.‬‬
‫‪ -4‬حجاج النص‪:‬‬
‫استخدم صاحب النص مجموعة من ا|ليات الحجاجية لتدعيم أطروحته‪:‬‬
‫أ‪ -‬آلية العرض وا[ثبات‬
‫* ا‪H‬ؤشرات اللغوية الدالة عليها‬
‫‪ -‬لم يعد بمقدورنا‪ ...‬إذا لم‪...‬‬
‫‪... -‬بل يتعلق ا‪.‬مر‪...‬‬
‫‪ -‬لقد أصبح من الضروري‪...‬‬
‫‪ ...-‬يظهر أن تملك مفاهيم الرياضيات هو الذي‪...‬‬
‫‪ -‬لقد أصبحت وظيفة الرياضيات معترفا بها‪...‬‬
‫‪ -‬وهكذا نجد الرياضيات‪...‬‬
‫‪ -‬عندما يتعلق ا‪.‬مر‪ ...‬يكون من الضروري‪...‬‬
‫* مضمونها‪:‬‬
‫‪ -‬لحل الكثير من ا‪H‬شاكل التي واجهت الحرفي~ والصناع‪ ،‬يكون من الضروري على‬
‫ا‪H‬هندس أن يكون قادرا على استخدام ا|‪l‬ت والتقنيات ا‪H‬يكانيكية‪.‬‬
‫‪ -‬التأكيد على ا‪l‬رتباط القوي ب~ العلم )الهندسة والرياضيات( والتقنية )الرسومات‬
‫والخطاطات والبناءات(‪ ،‬ذلك أن الرياضايات تمكن من تكميم الوقائع الحسية مما يجعل‬
‫إنجازها أكثر صحة ودقة‪.‬‬
‫‪ -‬للرفع من أداء ا|‪l‬ت‪ l ،‬بد من معرفة أوزانها وأحجامها وأشكالها‪ .‬وهذا يب~ الع‪i‬قة‬
‫الوطيدة التي تربط التقنية بالرياضيات؛ إذ أن ا‪H‬عرفة بمفاهيم وقواعد هذه ا‪.‬خيرة أصبح‬
‫سمة مميزة للممارس~ للتقنية الجديدة‪.‬‬
‫‪ -‬ا‪l‬عتراف بوظيفة الرياضيات في تقدم التقنية ا‪H‬عاصرة‪ .‬فقد أضحت الرياضيات تخترق‬
‫مهارة ا‪H‬هندس وتشكل عنصرا مكونا ‪H‬عرفته بمختلف التقنيات التي تتطلبها ممارسته على‬
‫أرض الواقع‪.‬‬
‫‪ -‬تمكن الرياضيات من إجراء التجارب والفحوص القبلية الضرورية لبناء منشىء أو‬
‫إص‪i‬حه‪ ،‬أو لحل بعض ا‪H‬شاكل التقنية‬
‫ب‪ -‬أسلوب ا‪l‬ستشهاد‬
‫لتأكيد دور الرياضيات والهندسة في العمل التقني ‪ ،‬استشهد موسكوفيتشي بأعمال‬
‫ليوناردو دافينشي في هذا ا[طار؛ حيث لجأ هذا ا‪.‬خير إلى الهندسة لتصميم العجلة‬
‫ا‪H‬سننة والتروس ا‪H‬خروطة واللولبية‪ ...‬كما لجأ إلى الرياضيات في أبحاثه في الطاقة‬
‫‪:‬‬
 ‫الهوائية‪ .‬كما تمكن انط‪i‬قا من قياس أجنحة الوطواط ‪ ،‬من قياس كم الهواء القادر على‬
‫حمل وزن محدد‬
‫← هكذا ب~ موسكوفيتشي انط‪i‬قا من هذه ا|ليات الحجاجية‪ ،‬أن ا‪H‬مارسة التقنية لعمل‬
‫ا‪H‬هندس تتطلب إ‪H‬اما بالعلم الرياضي‪ .‬من هنا يمكن اعتبار العلم مؤسسا للعمل التقني‬
‫ا‪H‬حورالثالث‪ :‬نتائج تطور التقنية‬
‫إشكال ا‪H‬حور‬
‫ما نتائج تطور التقنية على وجود ا[نسان ؟‬
‫و‪H‬ذا تحولت إلى قوة مسيطرة على مصيره ؟‬
‫تحليل نص ديكارت‪ :‬السيطرة على الطبيعة‬
‫إشكال النص ‪1 -‬‬
‫ما هي نتائج علم الطبيعة على الوجودين الطبيعي و ا[نساني ؟ و كيف يجعلنا العلم‬
‫سادة و مالك~ للطبيعة؟‬
‫أطروحة النص ‪-2‬‬
‫‪ -‬إن موقف ديكارت من الفلسفة التأملية النظرية هو موقف تجاوز و قطيعة و رفض‪. ،‬نها‬
‫في نظره فلسفة عقيمة وجوفاء‪ ،‬و ‪ l‬تنتج عنها أية منافع ملموسة على ا‪H‬ستوى العملي‬
‫‪ -‬لقد كان ‪l‬زما على ديكارت ا[فصاح عن مبادئ العلم الطبيعي‪. ،‬نه اختبر نجاعتها على‬
‫مستوى حل العديد من ا‪H‬عض‪i‬ت‪ ،‬و تب~ له أنها تؤدي إلى تحقيق منافع كثيرة للناس‪ ،‬و‬
‫هو ما يجعلها تختلف عن ا‪H‬بادئ التي ترتكز عليها الفلسفة السكو‪l‬ئية التي كانت سائدة‬
‫في القرون الوسطى‬
‫‪ -‬إن الفلسفة العملية ا‪H‬رتبطة بالعلم الطبيعي تمكننا من فهم و معرفة القوان~ التي‬
‫تتحكم في الظواهر‪ ،‬وهي خطوة أساسية للسيطرة عليها و تحويلها إلى منتوجات‬
‫صناعية وثقافية يستفيد منها ا[نسان‬
‫← هكذا تكمن أطروحة ديكارت في القول بأن العلم الطبيعية يمكننا من معرفة القوان~‬
‫التي تخضع لها الظواهر الطبيعية‪ ،‬و هو ا‪.‬مر الذي يجعل ا[نسان يحول الطبيعة‬
‫لخدمته فيصبح مالكا لها و سيدا عليها‬
‫مفاهيم النص‪-3‬‬
‫* الفلسفة العملية ‪ /‬علم الطبيعة‪ :‬أية ع‪i‬قة ؟‬
‫علم الطبيعة يضع ا‪H‬بادئ النظرية و القوان~ التي تحكم الظواهر الطبيعية‪ ،‬أما الفلسفة‬
‫العملية فهي التطبيق الواقعي و الترجمة الفعلية لتلك ا‪H‬بادئ‪ ،‬عن طريق تحويل الطبيعة و‬
‫تسخيرها لخدمة مصالح ا[نسان‪ * .‬معرفة القوان~ والسيطرة على الطبيعة‪ :‬أية ع‪i‬قة ؟‬
‫إن معرفة القوان~ التي تخضع لها الظواهر الطبيعية تؤدي إلى معرفة مكوناتها والع‪i‬قات‬
‫القائمة بينها‪ ،‬وهو ا‪.‬مر الذي يسمح باستغ‪i‬لها واستخدامها لتحقيق أغراض ومصالح‬
‫ا[نسان‪ .‬هكذا تمكن هذه ا‪H‬عرفة ا[نسان من أن يصبح سيدا على الطبيعة ومالكا لها‬
‫حجاج النص ‪-4‬‬
‫استخدم صاحب النص مجموعة من ا|ليات الحجاجية من أجل الدفاع عن أطروحته‬
‫أ‪ -‬آلية الدحض‪:‬‬
‫‪:‬‬
 ‫* ا‪H‬ؤشرات اللغوية الدالة عليه‬
‫‪ … -‬و مبلغ اخت‪i‬فها عن ا‪H‬بادئ التي استخدمت إلى ا|ن‪...‬‬
‫‪ ... -‬و أنه يمكننا أن نجد بد‪ l‬من هذه الفلسفة النظرية … فلسفة عملية‪...‬‬
‫‪ :‬مضمونه‬
‫يدحض ديكارت الفلسفة التأملية النظرية التي كانت سائدة في القرون السابقة‪. ،‬نها‬
‫فلسفة عقيمة‪ ،‬و غير اختبارية‪ ،‬و غير مفيدة‪ ،‬و ‪ l‬تؤدي إلى السيطرة على الطبيعة‬

‫ب‪ -‬حجة ا‪H‬نفعة‪ * :‬ا‪H‬ؤشرات اللغوية الدالة عليها‬

‫‪ ... -‬وأنا أبدأ باختبارها في مختلف ا‪H‬عض‪i‬ت الجزئية‪...‬‬
‫‪. ...-‬ن هذه ا‪H‬بادىء أبانت لي أنه يمكننا الوصول إلى معارف عظيمة النفع في الحياة‪...‬‬
‫‪ ...-‬اختراع عدد ‪ l‬نهاية له من الصنائع التي تجعل ا‪H‬رء يتمتع من دون أي جهد بثمرات‬
‫ا‪.‬رض‪ ...‬الغرض الرئيسي منه أيضا حفظ الصحة‪...‬‬
‫* مضمونه‬
‫دافع ديكارت عن علم الطبيعة‪ ،‬وعن الفلسفة العملية ا‪H‬رتبطة به‪. ،‬نهما أثبتا فائدتهما على‬
‫مستوى الواقع الفعلي‪ ،‬وحققا ل‪ž‬نسان عدة منافع؛ كاختراع التقنيات‪ ،‬والتمتع بخيرات‬
‫ا‪.‬رض‪ ،‬وتوفير أسباب الراحة‪ ،‬وحفظ الصحة‬
‫ج‪ -‬آلية ا‪H‬ثال‬
‫لتبيان فائدة العلم الطبيعي‪ ،‬اعتمد صاحب النص على إعطاء مجموعة من ا‪.‬مثلة من‬
‫الظواهر الطبيعية ‪ :‬النار‪ ،‬ا‪H‬اء‪ ،‬الهواء‪ ،‬الكواكب‪ ،‬السموات ‪ ...‬و الغرض من ذلك هو‬
‫توضيح أن معرفة مكوناتها و القوان~ ا‪H‬تحكمة فيها‪ ،‬يؤدي إلى السيطرة عليها و‬
‫تسخيرها لخدمة مصالح ا[نسان‬
‫تحليل نص مشيل سير ‪ :‬ضرورة التحكم في التحكم‬
‫إشكال النص ‪-1‬‬
‫ماهي نتائج تحكم التقنية و العلم الحديث في الطبيعة على مستوى الوجودين الطبيعي‬
‫و البشري ؟ و كيف ينبغي التحكم في هذا التحكم ؟‬
‫أطروحة النص ‪-2‬‬
‫لقد أدى العلم الحديث إلى التحكم ا‪H‬فرط في الطبيعة‪ ،‬مما أدى إلى ممارسة العنف عليها‪،‬‬
‫و تهديد حياة ا[نسان‪ ،‬و تكبيده خسائر فادحة‪ .‬هكذا يتحتم حسب مشيل سير ضرورة‬
‫التحكم في هذا التحكم ا‪.‬ول‪ ،‬وذلك عن طريق تقن~ و عقلنة سيطرتنا على الطبيعة‬
‫مفاهيم النص ‪-3‬‬
‫] التحكم ‪ /‬التملك‪ ،‬العلم و الصناعة [‬
‫د‪l‬لة التحكم و التملك‪ :‬إن العلم النظري يمكن ا[نسان من فهم و معرفة القوان~ ا‪H‬تحكم‬
‫في الظواهر الطبيعية‪ ،‬كما يمكن من ابتكار تقنيات تساعد ا[نسان على التحكم في‬
‫الطبيعة و تسخيرها لخدمة أغراضه و مصالحه‬
‫* العلم ‪ /‬الصناعة ‪ :‬أية ع‪i‬قة ؟‬
‫يبرز لنا النص نوعا من التحالف ا‪H‬شترك ب~ ا‪H‬شروع الصناعي و العلم‪ ،‬و هو التحالف‬
‫‪:‬‬
 ‫الذي أدى إلى تهديد حياة الطبيعة و ا[نسان‬
‫التحكم في التحكم‪ :‬التحكم ا‪.‬ول هو التحكم الذي نادى به ديكارت مع فجر العصر‬
‫الحديث‪ ،‬والذي يكون هدفه هو السيطرة على الطبيعة وتملكها إلى أقصى الحدود‪ ،‬وهو ما‬
‫أدى إلى ممارسة الدمار والعنف عليها وعلى ا[نسان‪ .‬لذلك يدعو ميشيل سير في هذا‬
‫النص إلى تحكم ثاني‪ ،‬يكون هدفه هو التحكم في التقنية والعلم عن طريق تقنينهما‬
‫وتوجيههما نحو تحقيق ما هو إيجابي ومفيد بالنسبة للطبيعة وا[نسان‪.‬‬
‫حجاج النص ‪4 -‬‬
‫اعتمد ميشيل سير في صياغته ‪.‬طروحته القائلة بضرورة إعادة النظر في ع‪i‬قة ا[نسان‬
‫بالطبيعة‪ ،‬وذلك من خ‪i‬ل إحداث تحكم جديد في التحكم العلمي والتقني الحالي‪ ،‬على‬
‫مجموعة من ا|ليات الحجاجية‬
‫أ‪ -‬آلية العرض‪:‬‬
‫ا‪H‬ؤشرات اللغوية الدالة عليه‬
‫‪ -‬هذا هو شعار ديكارت‪...‬‬
‫‪ -‬هذه هي الفلسفة ا‪H‬شتركة‪...‬‬
‫مضمونه‪ :‬يعرض صاحب النص للشعار الذي رفعه ديكارت في فجر العلم الحديث‪،‬‬
‫وا‪H‬تمثل في الدعوة إلى بذل أقصى الجهود من أجل استخدام العلم والتقنية للسيطرة على‬
‫الطبيعة وامت‪i‬ك طاقاتها ومواردها‬
‫ب‪ -‬آلية النقد‪:‬‬
‫ا‪H‬ؤشرات اللغوية الدالة عليه‬
‫‪ -‬إن التحكم الديكارتي يؤسس العنف‪...‬‬
‫‪ -‬إن ع‪i‬قتنا ا‪.‬ساسية بموضوع العالم أضحت تتلخص في الحرب‪...‬‬
‫‪ -‬إن تحكمنا لم يعد منضبطا و‪ l‬مقننا‪ ،‬ويتجاوز هدفه‪ ،‬بل أصبح ضد ا[نتاج‪.‬‬
‫لقد انقلب التحكم الخالص على نفسه‪- .‬‬
‫إن التحكم ‪ l‬يدوم طوي‪ ...i‬فيتحول إلى عبودية‪- .‬‬
‫كما أن ا‪H‬لكية‪ ...‬تنتهي إلى الهدم‪- .‬‬
‫خ‪i‬صة تركيبية للمحور‪:‬‬
‫لقد أدى التحكم الديكارتي إلى ممارسة العنف على الطبيعة‪. ،‬نه تحكم غير مق‪ ،Ÿ‬فهو‬
‫يلحق أضرارا بالغة على الطبيعة وا[نسان مادام أن هدفه هو ا[نتاج‪ .‬إن تحكما كهذا‬
‫يؤدي إلى نتائج معكوسة‪ ،‬فيجعل ا[نسان في موقع الضعف والعبودية إزاء الطبيعة بدل‬
‫أن يكون في موقع القوة والسيادة‪ ،‬وذلك بسبب تدميره للبيئة الطبيعية التي ‪ l‬يمكن‬
‫ل‪ž‬نسان ا‪l‬ستغناء عليها في حياته‪ .‬ج‪ -‬آلية ا‪H‬قارنة‪:‬‬
‫استخدم صاحب النص مقارنت~‪:‬‬
‫ا‪.‬ولى‪ :‬تمثلت في إقامة نوع من ا‪H‬ساواة ب~ الخسائر التي أدى إليها التحكم التقني‬
‫للطبيعة والذي بدأ مع ديكارت‪ ،‬وب~ الخسائر التي يمكن أن تخلفها حرب عا‪H‬ية وراءها‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬تمثلت في ا‪H‬قارنة ب~ الع‪i‬قة ب~ ا[نسان والطبيعة في القديم وفي الحديث‪،‬‬
‫وذلك بإقامة نوع من التشابه ب~ الع‪i‬قت~؛ ففي القديم كان ا[نسان خاضعا للطبيعة وفي‬
‫‪:‬‬
 ‫حاجة ماسة إليها لتلبية ضرورياته البيولوجية‪ ،‬أما اليوم فيمكن الحديث عن خضوع من‬
‫نوع ثاني ل‪ž‬نسان تجاه الطبيعة حيث أصبح ضعيفا أمامها وتهدده وتتملكه‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫إفراطه في التحكم فيها بواسطة العلم والتقنية‪.‬‬

‫وبركاته‬ ‫والس‪i‬م عليكم ورحمة ا‬

‫تصفح ردود ا‪H‬واضيع في ا‪.‬رشيف متوفر ل–عضاء ا‪H‬سجل~ فقط‪.‬‬

‫فلسفة اولي باك ‪:‬مجزوءة الفاعلية و ا[بداع"مفهوم التقنية و العلم "‬

‫إذهب الى منتدى‪:‬‬
‫‪ --‬إختار منتدى من القائمة ‪--‬‬ ‫طباعة‬
‫أرشيف‪ :‬الدراسة وا‪H‬ناهج التعليمية‬
‫‪:‬‬