‫فلسفة‬

‫القسم‪ :‬ثالثة ثانوي‬

‫الدرس‪ :‬تدريب عىل إنجاز فرض‬
‫‪S‬‬

‫‪-------------------------‬‬

‫اسم األستاذة‪ :‬سماح شقرون‬

 ‫النص عدد ‪:1‬‬
‫ّ‬ ‫لنفتض ّأنكم ّبرأتمون وأطلقتم رساح ولم ر‬ ‫واآلن ر‬
‫تكتثوا ألنيتوس الذي قال لكم إنه كان من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المتوجب أال أحاكم وأمثل أمامكم أو يجب أن أدان بالموت وأعدم – ما دمت مثلت امامكم‬
‫حد قوله‪ ،‬إذا نجوت فستفسد فورا أخالق أبنائكم فسادا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كليا لممارستهم‬ ‫– وذلك ألن ين عىل‬
‫ّ‬ ‫السادة ّأنه ّ‬ ‫ولنفتض ّأيها ّ‬ ‫ر‬
‫بالرغم من هذا القول قلتم يل " إننا يا سقراط لن‬ ‫تعاليم سقراط‪.‬‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫نأبه هذه ّ‬
‫غت‬‫المرة بأقوال أنيتوس وسنطلق رساحك ولكننا سنشتط عليك ررسطا واحدا ال ر‬
‫تكف عن قتل وقتك يف هذا االستطالع والتفتيش وأن تقلع عن التفلسف والفلسفة‪.‬‬ ‫وهو أن ّ‬
‫ّ‬ ‫ونحن إذا ما أمسكنا بك وأنت تنهج ما نهيناك عنه فسنعدمك " نعم ر‬
‫لنفتض أنكم عرضتم‬
‫ّ‬ ‫عىل أن أجيبكم قائال " ّأيها ّ‬ ‫يتوجب ّ‬ ‫ّ‬ ‫عىل هذه ر‬ ‫ّ‬
‫السادة إن ين‬ ‫ي‬ ‫اح‪ ،‬فعندئذ‬ ‫ي‬ ‫الشوط إلطالق رس‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫طاعن إياكم‬
‫ي‬ ‫األمي‪ ،‬ولكن ين أدين بطاعة االلهة أقوى وأشد من‬ ‫ر‬ ‫خادمكم الشكور والمخلص‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫" وما دام ّ‬
‫العقلية‪ ،‬فلن أتوقف البتة عن ممارسة‬ ‫بملكان‬
‫ي‬ ‫ف عرق ينبض ونفس يتدد واتمتع‬ ‫ي‬
‫طريق‪ .‬وسأظلّ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫الفلسفة وعن نصحكم ورسح الحقيقة والحق لكل إمرئ تلق به الصدفة يف‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫ه أعظم‬ ‫مدينة‬ ‫إل‬ ‫وتنتم‬ ‫أثين‬ ‫ك‬ ‫إن‬ ‫صديق العزيز‬ ‫ر‬ ‫بأسلون المعهود‪ " :‬يا‬ ‫مستسال وقائال‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مدن العالم وأشهرها قوة وحكمة‪ .‬اال تخجل من نفسك إذا تركز اهتمامك عىل كسب أكت‬
‫ّ‬ ‫مقدار يمكن من المال‪ ،‬وكذلك من الشهرة والمجد‪ ،‬بينما ال ّ‬
‫بالحق والفهم وكمال‬ ‫تهتم إطالقا‬
‫نفسك؟‬
‫أفالطون‬
‫▪ المهام‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النص؟‬ ‫‪ -‬حدد إشكالية‬
‫وجهت ال سقراط؟‬ ‫الن ّ‬ ‫ر‬
‫ه طبيعة التهمة ي‬‫‪ -‬ما ي‬
‫ّ‬
‫ورمزية حكم اإلعدام عىل سقراط؟‬ ‫ه داللة‬‫‪ -‬ما ي‬
‫ّ‬ ‫ورسوط ر‬ ‫حدد داللة ر‬‫ّ‬
‫االلتام من خالل رد سقراط عىل محكمة أثينا؟‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬
 ‫النص عدد ‪:2‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المثقفي والختاء اللذين ال ّ‬ ‫يذهلن ّ‬
‫يتورعون عن اللجوء إل حجج مخادعة‪ ،‬وعن‬ ‫ر‬ ‫كل أولئك‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إطالق األكاذيب‪ ،‬من أجل حصد التأييد‪ ،‬تبدو وقاحتهم وانعدام ذمتهم بال حد‪ ،‬وتشكل‬
‫ّ‬
‫مت‬‫ورقة رابحة‪ .‬وبدل مقابلتهم باالستهجان العام‪ ،‬يقابلون بمزيد من التهليل‪ .‬انعدام الض ر‬
‫يست عىل أحسن ما‬ ‫ر‬ ‫ليس أمرا بال مزايا‪ ،‬ويبدو خاليا من المخاطرة‪ " .‬الكذب‬
‫الحقيق " ر‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫يرام ّ‪...‬االخطر من أولئك الذين ينخدعون‪ ،‬هم أولئك اللذين يخدعون" المزيفون " ي‬
‫ولك‬
‫القراء‪ ،‬يلجؤون ال حجج‪،‬‬ ‫المستمعي أو ّ‬‫ر‬ ‫يتمكنوا‪ ،‬عىل نحو أفضل‪ ،‬من إقناع المشاهدين أو‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫غت ررسيفة للدفاع‬‫بقضية لكنهم يعمدون ال وسائل ر‬ ‫هم أنفسهم ال يصدقونها‪ .‬قد يؤمنون‬
‫بشء سوى أنفسهم‪ .‬ينتسبون‬ ‫عنها ‪...‬وهناك من هم أسوأ‪ " :‬المرتزقة " هؤالء ال يؤمنون ر‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫بصحتها‪ ،‬بل ألنها يف تقديرهم‬‫ّ‬ ‫(أو باألحرى يتظاهرون باالنتساب) إل قضايا‪ ،‬ليس لقناعتهم‬
‫السائدة "‬‫الرياح ّ‬
‫وتست ف اتجاه ّ‬ ‫واعدة ولها مردود هام‪،‬‬
‫ر ي‬
‫باسكال بونيفاس‪ ،‬المثقفون المزيفون‬
‫▪ المهام‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلشكالية‬ ‫‪ -‬حدد‬
‫ه خصائص المثقف المزيف حسب الكاتب؟‬ ‫‪ -‬ما ي‬
‫ر‬
‫الحقيق والمثقف المزيف؟‬ ‫للتميت ربي المثقف‬ ‫‪ -‬ما هو المقياس‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫‪ -‬ما هو دور اإلعالم ف صناعة المثقف اليوم وما ه خطورته عىل ر‬
‫االلتام وصورة المثقف؟‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الفقرة‪:‬‬
‫هل نحتاج إل ر‬
‫االلتام اليوم؟‬

‫‪2‬‬