Professional Documents
Culture Documents
6645c44aea2e5 - إنتاج حوار منتام محور أحلام و مطامح
6645c44aea2e5 - إنتاج حوار منتام محور أحلام و مطامح
6645c44aea2e5 - إنتاج حوار منتام محور أحلام و مطامح
ب جميع األحياء ناطقهم وصامتهم فال تبذل مي ُ ،تح ُّ ّ طيبة النفس ّ
نقية الض ر كانت الفتاة زينب ّ
ِ
وعمر ر عل وإبراهيم ُ
أصدقائه ّ َّ ودها لهرتها وردة ّ
أقل َّ ّ
أكي ي ِ مما تبذل ألخيها أحمد وال تتودد إىل من
للمرة األوىل ف حياته وما اختلفت يوما مع ى
فت أو فتاة تتود ُد إىل وافد غريب َي ْهب ُط قريتها َّ
َّ
مما
ي ِ
ّ َّ ِّ َ ْ َّ
ب ِمن ُهم بلطفيها وأدبها .والخبيث ِم َّمن ختلطت بهم يف المدرسة ألنها كانت تستهوي الطي
َ َ َ ْ
وصفحها بعفوها منهم
ّ
النص استخرج الطباق من
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
1
وبي َّ
نوعه ( لفظ واحد أو مجموعة ألفاظ أو جملة) المفعول ألجله ر
ْ ُ ُ َ ً َ
َ
المحسني
ر ٌ
قريب من وه خ ْوفا َوط َم ًعا رحمة هللا -تفسدوا يف األرض بعد إصالحها وادع
( -سورة األعراف آية )55
وإياهم أوالدكم َخ ْش َي َة ْإمالق ُ
نحن َن ْر ُز ُق ُكم َّ َ ُْ
-تقتلوا
( سورة اإلرساء آية ()30
َ
- -يجعلون أصابعهم يف آذانهم من الصواعق حذر الموت
(سورة البقرة آية ()18
2
العالقة التفاعلية ن
بي اإلنسان والمكان
التأثي والتفاعل
ر تتسم العالقة ربي اإلنسان والمكان بالتالزم وااللتصاق حيث لم تقترص عالقات
واالنسجام بينهما عل تأثر اإلنسان بالمكان فحسب بل إن المكان يوجد يف اإلنسان خصائصه ومالمحه
ه يف محصلتها صورة من صور انتمائه للمكان فعالقة وأغلب ما يقوم به اإلنسان من نشاطات متنوعة ي
ً
يضف اإلنسان عل األفكار صفات المكان من خالل ي اإلنسان بالمكان تبدأ من خالل معرفته به أوال ،ثم
الت ال يمكن للمرء أنى
محصلة تفاعله وانسجامه معه؛ ليجد المرء ذاكرته مليئة بالمواقف واألحداث ي
كثي من األحيان يف سلوكه المستقب يل مع مختلف الحوادث ،ولعل معظم ما يمر يف ينساها بل وتؤثر يف ر
ً ى
يأت يف سياق وضع المكان إطارا يمسك بتلك المواقف والذكريات
ذاكرة اإلنسان ي
أت سفيان أسكنها يف قرص منيف ووفر لها سبل الرغد إال وهذه ميسون البحدلية لما تزوجها معاوية بن ي
اع
أنها كانت تحن إىل وطن الصبا والطفولة ومستودع الذكريات حيث الصحراء والرياح وجمال المر ي
وراحت تنشد :
يت َتخف ُق األر ُ ََ ٌ
ياح فيه ِ لب
نيف مإىل من َقرص ُ َّ بَأ َح ُّ
ِ ٍ ِ ي
ُ َ ُ
الرياح ِبك ِّل فج
ِ و أصوات
ُّ َ أحب ّ ُّ
فوف
قر الد ِ إىل ِمن ن ِ ي
وبكر يتبع األظعـان صعـب
إىل من بعـل زفـوف أحب ّ ُ
ي
َ ٌ َ َ ُ ُّ َ
دوت ي اق وكلب ينبح الطر
أليف أحب َّ ُّ
إىل ِمن ِق ٍط ِ ي
عيت ُ ُ َ َ َ َ َّ
َ ولبس عباء ٍة وتقر ي
ُ ب َّ أ َح ُّ
فوف
لبس الش ِ إىل ِمن ِ ي
ى َ ُ ُ َ َ
بيترس ي وأكل كس ريٍة ِمن ك ِ
الرغيف إىل ِمن أكل ُّ
ِ أحب ي
ٌ َ َ ٌ
حيف عم ن بت ي وخرق ِمن ي
إىل من ع َ ُّ َّ
لوف لج ع ِ أحب ي ِ ِ ٍ
َ َُ ُ
خشونة ِعيش ى يت يف البدو اشه
العيش الظريف ِ نفس ِمن ي إىل
أبغ سوى وطنـي بديـال
فما ي
َ
فحست ذالك من وطن رشيف ي
3
ً ً ر
األكي تقديرا ووعيا للمكان ،حيث يتفاعل الشخص مع المكان من خالل إيجاد واإلنسان هو الكائن
تسخي متطلبات
ر دعائم االستقرار واألمن يف الوطن ما جعل اإلنسان بعد استقراره يف المكان يعمل عل
بالحني
ر المكان يف تحقيق متطلبات ومقومات العيش له يف ذلك المكان الذي أحب ،ويشعر اإلنسان
الصادق عندما يغادر وطنه إىل مكان آخر وهذا دليل عل قوة االرتباط وصدق االنتماء للوطن.
فالوطن داللة يكتسبها المكان توضحها بصورة جلية عالقات االرتباط ربي اإلنسان والمكان بوصفها
ً
تعبيا عن انتمائه للمكونات المادية والمعنوية للمكان الذي يعيش به المرء وما حب اإلنسان لوطنه ر
وحرصه عليه إال تطبيق لمعت االستخالف يف قوله تعاىل( :هو أنشأكم من األرض واستعمركم فيها.
الرسيعة اإلسالميةوحب الوطن والمكان واالنعطاف عليهما أمر تدعو إليه الفطرة اإلنسانية وقد راعت ر
المؤمني من ديارهم بقوله( :الذين) أخرجوا من ديارهم ر
بغي ر كي الذين أخرجوا ذلك ،فذم هللا ر
المرس ر
حق ).وأثت سبحانه عل األنصار ونوه بذكر الديار فقال( :والذين تبوء وا الدار واإليمان) ،فقرن جل يف
عاله ربي تبونهم الدار (المدينة المنورة ،واإليمان ،وهذا تنويه واضح بذكر الديار
ً
ولما كان الخروج من الوطن قاسيا فكان من فضائل المهاجرين عل األنصار أنهم ضحوا بأوطانهم يف
سبيل هللا حيث مدحهم ربنا يف الكتاب العزيز فقال( :للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم)
بالحني إىل مكة شء يف سبيل دينه كان يهتف يف دار الهجرة ر ر
ر الحبس الذي ضىح بكل ي ي وهذا بالل
بقوله:
اال ليت شعري هل ى
أبيي ليلة
وحوىل إذخر وجليل
ي بواد
ً
وهل أردن يوما مياه مجنة
وهل يبدون يىل شامة وطفيل
ّ
شامة :جبل يف مكة ،طفيل :جبل ،اإلذخر :شجر ،جليل :قيل شجر ،وقيل :جبل.
حتالت عاش بها طفولته وصباه ى ى
َ َََُْ ُ ََ َ المكرمة َ َّ ي النت صل هللا عليه وسلم وهو يودع مدينته مكة وبىك ي
ُّ َ ُ َ ِّ َ ْ َ َ َ َ ََ:ه َْ ُ ُ ْ
هللا إىل وأ كرمه عل
الد ِ
اَّلل ألخرج ِمن ِك ،و ِإ يت ألعلم أن ِك أحب ِب ِ
سالت دموعه عل خديه وقال أما و ِ
ُ َ
وت َما خ َر ْجت ) َ َ ْ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ُ
هللا ،ولوال أن أهل ِك أخرج ِ يِ
فالمكان جزء ال يتجزأ من كيان اإلنسان وهو مستودع ذكريات أيام الطفولة الييئة وبنك المعلومات كلما
أراد اإلنسان تذكر ما ينشده يف حياته المستقبلية.
4
النص
دخيل
ي الثلج يذوب يف
وت أهل بعد غيبة طويلة ،سبعة أعوام عل وجه التحديد ،كنت خاللها أتعلم يف أوربا عدت ي عدت إىل ي
ْ ُ شوق عظيم إىل أهل ف تلك القرية الصغية عند منحت النيل سبعة أعوام وأنا ُ
وأحل ُم ِب ِهم أحن إليهم ر ي ي
ئما بينهم ،فرحوا يت وض ُحوا َح ْو ِ يىل ،ولم يمض
َ و َل َما حئت ُه ْم َكانت لحظة عجيبة أن وجدتت حقيقة قا ً
ي
دخيلت فكأن يت مقرور طلعت عليه الشمس ذلك دفء
ّ ى وب يف ت َكأ َّن ث ْل ًجا َي ُذ ُ ْ ُ
حت أحسس طويل ى ٌ وقت
ي
ذن َ َ َ َّ َ َ َ
اي أصواتهم وألفت عيناي العشية ،فقدته يف بالد " تموت من اليد حيتانها» .تعودت أ ر الحياة يف
كية ما فكرت فيهم ف الغيبة ،قام رشء بيت وبينهم مثل الضبابَ ،أ َّو َل َي ْوم َ َرأتهمَّ ،
لكن أشكالهم من ر
ٍ ي ي ي
ُ َْ َ ََ ُ َ ى ر
ات الت تشهد حدرتها عل تره ِ اش الذي أعرفه يف الغرفة ي وصوىل ،يف فر ي ي ثات أيام العتاب راح ،واستيقظت ي
ذت للريـ ـح ،ذلك لعمري صوت أعرفه ،له يف بلدنا وشوشة مرحة، َ َ ى
ات ِ يف طفولتها ومطلع شبابها أرخيت ي حي ِ ي
ُ صوت الري ــح وه ت ّ
وه تمر بحقول القمح وسمعت هديل القمري ،ونظرت خالل غيه ي مرث بالنخل ر ي
ّ َ َ َ
المعتد ِل، ِ القوي بخي ،أنظر إىل جذعها النافذة إىل النحلة القائمة يف فناء د ِارنا فعلمت أن الحياة ما تزال ر
ّ َ َ ُْ َْ
األ ْخ َ َ َ َ
المن َه ِد َل ف ْوق قامتها فأحس بالطمأنينة أحس أن يت رصِ يد ِ ر
ِ ج ال ىل إ و
ِ ِ ، ض ر األ ْ الضارَب ِة ِ يف
ِ وإىل ُع ُرو ِق َها
ور له هدف صل َل ُه ُج ُذ ٌ لست ريشة ف مهب الري ــح ،ولك ّنت مثل تلك النخلة مخلوق َل ُه َأ ٌ
ي ي
َ ْ ُ
مكات األثر عند شج ِرة طل ٍح ي كنت سعيدا يف تلك األيام كطفل يرى وجهه ِ يف المرآة ِألول مرة ،ذهبت إىل
َّ ى اع ِ ى الس َ ف ضفة النهر كم عدد َّ
أرم الحجارة يف النهر وأحلم، طفولت عند تلك الشجرة ،ي ي الت قضينها يف ات ي ي
ْ َ
الس َوا ى يف َوق َامت يتغي ف ،....راحت َّ ْ
مكات تحت الشجرة رأيت البلد ر ي ي خياىل يف األفق البعيد ....من ي وي ررسد
ً َّ ّ ّ ُ َّ َ َّ ٌ َّ ََ
وف عام ي يل ظلمات .....كل مكنة تأدي عمل ...ساقية ورأيت الضفة تتقهقر عاما بعد ٍ عل ِضف ِة الن ِ
َ َ ْ َ ُ َ
الشاط ... ئ جانب آخر يتقهق ُر الماء أ َم َام َهاَ ،وكانت ت ْحظ ُر ِ يف ذه ِ يت أحيانا أفكار غريبة ،كنت أفكر وأنا أرى
َّ َْ َّ َّ
ط بيد وتأخذ باليد األخرى أدركت اآلن هذه الحكمة إن يت الحياة تع ِ ي ِ يف مكان ويتسع يف مكان أن ذلك شأن
ْ
ب من قل يت فينبع ويثمر ، الح ُّ يض ُ بسخاء ،أريد أن يف َ ٍ أعطي حف من الحياة ُعن َوة ،أريد أن ى
أريد أن أخذ ي
ً ٌ َّ
كثية ال ُبد أن ....كتب كث رية تقرأ ،صفحات بيضاء يف سجل العمر ،سأكتب فيها جمال واضحة ثمة أفاق ر َّ
الطيب صالح
5
التوسع
التى ى
الت كان سيحس بها والمواقف ي ه المشاعر ي تصور لو أن البطل فقد إحساسه بالمكان ،فما ي
سيتخذها انقل ذلك عل لسانك يف فقرة من أربعة أسطر)1.5( .
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
إبداء الرأي
ما رأيك يف قول البطل يف حديثه عن أوروبا يف بالد تموت من اليد حينها» (1.5ن)
................................................................................................................................
................................................................................................................................
................................................................................................................................
اللغة
عوض أدوات الربط المسطرة بأدوات أخرى لها نفس الداللة معيدا كتابة الجمل مع الشكل التام ()1 ّ .1
َ
الش ْم ُ ت َ َ َ ى َ َ َ َّ َ ْ ُ ٌ َ َ َ ْ ت َك َأ َّن َث ْلجا َي ُذ ُ َ ْ َ ٌ َ ىَ َ ْ َ ْ ُ َْ َْ
س ليه
ِ ع ع ل ط ورر ق م ت ِي ن أك ف ، ت يلخ
ي ِ ِيد ف وب ض وقت ط ِويل حت أحسس ❖ لم يم ِ
التعويض..........................................................................................................
احاب َر َضب َضبابَّ ،أو َل َي ْوم ر ْأي ُت ُه ْمَ ،لك َّن ال َ
وبين ُهم م ْث ُل ال َ
َ
ت بي ❖ َق َام رش ٌ
ء
ِ ٍ ِ ِ ي ي
التعويض.........................................................................................................
ّ
األخية ()2.5
ر الجملتي األوىل والثانية ،وأسباب الفصل يف الجمل ر .2حدد أسباب الوصل يف
ٌ َّ َ ْ َ
بات لضخ الماء................................................... الس َوا ِ ى يف َوق َامت َعل ِضفة النيل طلم ❖ َر َ
احت َّ
َ َ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ❖ سمعت َهد َ
القمري ،ونظ ْرت ِخال َل الن ِافذ ِة إىل النخل ِة القا ِئ َم ِة ِ يف ِفناء د ِارنا
ِ يل ِ
............................................................................................................................
ُ ُّ ُ َ َ ُ ُّ َّ َ ْ ُ َ
يش ًة ف َم َه ِّ
الري ـ ِـح.....................................................،
ِ ب ي ❖ أ ِحس بالطمأ ِنين ِة ،أ ِحس أن ِ يت لست ِر
ُ ُ َ ُ النهرُ ،ك ْم َع َد ُد َّ
الس َ َّ َ َْ َ َ َ َ ْ َ َْ ُ َ َ َ
الت قضيت َها ِ يف طفول ِ ى يت
ات ى
ِ ي اع ةف ض
ٍ ِي ِ ِ ف حل ط ة
ٍ رج ش د ن عات ِ ِ
ي ر ثاأل ت ِإىل مك ي ❖ ذهب
َ َّ َ ْ َ
ِعند ِتلك الشج َرِة ؟
.........................................................................................................................
ْ َْ َ َ ُ ََ
❖ َل ل ْست أنا ال َح َج ُر ُيل ىف ِ يف ال َم ِاء
.........................................................................................................................
6