6645c44aea2e5 - إنتاج حوار منتام محور أحلام و مطامح

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 7

‫عربية‬

‫الثالثة ثانوي‬ ‫القسم‪:‬‬


‫إنتاج حوار منتام‬ ‫الدرس ‪:‬‬
‫محور أحالم و مطامح‬
‫‪---------------------------‬‬ ‫‪S‬‬

‫األستاذة ‪ :‬جالل البلعزي‬


‫‪ ‬استخرج من النص التال كل بدل ّ ن‬
‫وبي" معناه ‪:‬‬ ‫ي‬

‫ب جميع األحياء ناطقهم وصامتهم فال تبذل‬ ‫مي ‪ُ ،‬تح ُّ‬ ‫ّ‬ ‫طيبة النفس ّ‬
‫نقية الض ر‬ ‫كانت الفتاة زينب ّ‬
‫ِ‬
‫وعمر ر‬ ‫عل وإبراهيم ُ‬
‫أصدقائه ّ‬ ‫َّ‬ ‫ودها لهرتها وردة ّ‬
‫أقل َّ‬ ‫ّ‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫مما تبذل ألخيها أحمد وال تتودد إىل‬ ‫من‬
‫للمرة األوىل ف حياته وما اختلفت يوما مع ى‬
‫فت أو فتاة‬ ‫تتود ُد إىل وافد غريب َي ْهب ُط قريتها َّ‬
‫َّ‬
‫مما‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ ِّ َ ْ‬ ‫َّ‬
‫ب ِمن ُهم بلطفيها وأدبها ‪ .‬والخبيث‬ ‫ِم َّمن ختلطت بهم يف المدرسة ألنها كانت تستهوي الطي‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫وصفحها‬ ‫بعفوها‬ ‫منهم‬
‫ّ‬
‫النص‬ ‫‪ ‬استخرج الطباق من‬

‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪1‬‬
‫وبي َ‬‫ّ‬
‫نوعه ( لفظ واحد أو مجموعة ألفاظ أو جملة)‬ ‫‪ ‬المفعول ألجله ر‬
‫ْ ُ ُ َ ً َ‬
‫َ‬
‫المحسني‬
‫ر‬ ‫ٌ‬
‫قريب من‬ ‫وه خ ْوفا َوط َم ًعا رحمة هللا‬‫‪ -‬تفسدوا يف األرض بعد إصالحها وادع‬
‫‪( -‬سورة األعراف آية ‪)55‬‬
‫وإياهم‬ ‫أوالدكم َخ ْش َي َة ْإمالق ُ‬
‫نحن َن ْر ُز ُق ُكم َّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫‪ -‬تقتلوا‬
‫( سورة اإلرساء آية (‪)30‬‬
‫َ‬
‫‪- -‬يجعلون أصابعهم يف آذانهم من الصواعق حذر الموت‬
‫(سورة البقرة آية (‪)18‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫فالكثي منا يأتيها مكرها ‪ ،‬وقليل هم الذين يقبلون‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬كانت المدرسة االبتدائية يف َّأيامنا مثل يوم القيامة‪.‬‬
‫ً‬
‫عليها من تلقاء أنفسهم حبا للمعرفة ورغبة يف العلم ‪ ،‬وكانت أعمارنا تتفاوت تفاوتا عظيما وكنت‬
‫ُ‬ ‫ٌ ُ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫سنا َ‬
‫نعت من خشب عتيق يكاد يكون من عهد‬ ‫بالية ‪ ،‬ص‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫يمة‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ومقاعدنا‬
‫ِ‬ ‫فيما أعتقد ‪،‬‬ ‫أصغرهم‬
‫َّ ُ‬ ‫رُ َ َ َّ ُ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫َّ َّ‬
‫ويكي ْبيننا التداف ُع والتالكم لطلب الراحة‬ ‫صق ري ‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫نوح ‪ ،‬وكان يجلس عل كل مقعد ستة منا ‪ ،‬وكنا متال ِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َّ‬ ‫ِّ ُ‬
‫ضايق‬ ‫أو لصد هجوم ُمت َوقع ‪ ،‬وما تحرك يوما واحد منا إال خرج من هذا الخشب العتيق َص ْوت ُم ْز ِع ٌج ُي‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬
‫مي ويضحك األطفال‬ ‫الم َعل ر‬
‫ن‬
‫المازن)‬
‫ي‬ ‫(عن‬

‫‪2‬‬
‫العالقة التفاعلية ن‬
‫بي اإلنسان والمكان‬
‫التأثي والتفاعل‬
‫ر‬ ‫تتسم العالقة ربي اإلنسان والمكان بالتالزم وااللتصاق حيث لم تقترص عالقات‬
‫واالنسجام بينهما عل تأثر اإلنسان بالمكان فحسب بل إن المكان يوجد يف اإلنسان خصائصه ومالمحه‬
‫ه يف محصلتها صورة من صور انتمائه للمكان فعالقة‬ ‫وأغلب ما يقوم به اإلنسان من نشاطات متنوعة ي‬
‫ً‬
‫يضف اإلنسان عل األفكار صفات المكان من خالل‬ ‫ي‬ ‫اإلنسان بالمكان تبدأ من خالل معرفته به أوال‪ ،‬ثم‬
‫الت ال يمكن للمرء أن‬‫ى‬
‫محصلة تفاعله وانسجامه معه؛ ليجد المرء ذاكرته مليئة بالمواقف واألحداث ي‬
‫كثي من األحيان يف سلوكه المستقب يل مع مختلف الحوادث‪ ،‬ولعل معظم ما يمر يف‬ ‫ينساها بل وتؤثر يف ر‬
‫ً‬ ‫ى‬
‫يأت يف سياق وضع المكان إطارا يمسك بتلك المواقف والذكريات‬
‫ذاكرة اإلنسان ي‬
‫أت سفيان أسكنها يف قرص منيف ووفر لها سبل الرغد إال‬ ‫وهذه ميسون البحدلية لما تزوجها معاوية بن ي‬
‫اع‬
‫أنها كانت تحن إىل وطن الصبا والطفولة ومستودع الذكريات حيث الصحراء والرياح وجمال المر ي‬
‫وراحت تنشد ‪:‬‬
‫يت َتخف ُق األر ُ‬ ‫ََ ٌ‬
‫ياح فيه‬ ‫ِ‬ ‫لب‬
‫نيف‬ ‫م‬‫إىل من َقرص ُ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬‫َأ َح ُّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫الرياح ِبك ِّل فج‬
‫ِ‬ ‫و أصوات‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫أحب ّ‬ ‫ُّ‬
‫فوف‬
‫قر الد ِ‬ ‫إىل ِمن ن ِ‬ ‫ي‬
‫وبكر يتبع األظعـان صعـب‬
‫إىل من بعـل زفـوف‬ ‫أحب ّ‬ ‫ُ‬
‫ي‬
‫َ ٌ َ َ ُ ُّ َ‬
‫دوت‬ ‫ي‬ ‫اق‬ ‫وكلب ينبح الطر‬
‫أليف‬ ‫أحب َّ‬ ‫ُّ‬
‫إىل ِمن ِق ٍط ِ‬ ‫ي‬
‫عيت‬ ‫ُ ُ َ َ َ َ َّ‬
‫َ ولبس عباء ٍة وتقر ي‬
‫ُ‬ ‫ب َّ‬ ‫أ َح ُّ‬
‫فوف‬
‫لبس الش ِ‬ ‫إىل ِمن ِ‬ ‫ي‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ‬
‫بيت‬‫رس ي‬ ‫وأكل كس ريٍة ِمن ك ِ‬
‫الرغيف‬ ‫إىل ِمن أكل‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫أحب ي‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬
‫حيف‬ ‫عم ن‬ ‫بت ي‬ ‫وخرق ِمن ي‬
‫إىل من ع َ‬ ‫ُّ َّ‬
‫لوف‬ ‫لج ع ِ‬ ‫أحب ي ِ ِ ٍ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬
‫خشونة ِعيش ى يت يف البدو اشه‬
‫العيش الظريف‬ ‫ِ‬ ‫نفس ِمن‬ ‫ي‬ ‫إىل‬
‫أبغ سوى وطنـي بديـال‬
‫فما ي‬
‫َ‬
‫فحست ذالك من وطن رشيف‬ ‫ي‬

‫‪3‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر‬
‫األكي تقديرا ووعيا للمكان‪ ،‬حيث يتفاعل الشخص مع المكان من خالل إيجاد‬ ‫واإلنسان هو الكائن‬
‫تسخي متطلبات‬
‫ر‬ ‫دعائم االستقرار واألمن يف الوطن ما جعل اإلنسان بعد استقراره يف المكان يعمل عل‬
‫بالحني‬
‫ر‬ ‫المكان يف تحقيق متطلبات ومقومات العيش له يف ذلك المكان الذي أحب‪ ،‬ويشعر اإلنسان‬
‫الصادق عندما يغادر وطنه إىل مكان آخر وهذا دليل عل قوة االرتباط وصدق االنتماء للوطن‪.‬‬

‫فالوطن داللة يكتسبها المكان توضحها بصورة جلية عالقات االرتباط ربي اإلنسان والمكان بوصفها‬
‫ً‬
‫تعبيا عن انتمائه للمكونات المادية والمعنوية للمكان الذي يعيش به المرء وما حب اإلنسان لوطنه‬ ‫ر‬
‫وحرصه عليه إال تطبيق لمعت االستخالف يف قوله تعاىل‪( :‬هو أنشأكم من األرض واستعمركم فيها‪.‬‬
‫الرسيعة اإلسالمية‬‫وحب الوطن والمكان واالنعطاف عليهما أمر تدعو إليه الفطرة اإلنسانية وقد راعت ر‬
‫المؤمني من ديارهم بقوله‪( :‬الذين) أخرجوا من ديارهم ر‬
‫بغي‬ ‫ر‬ ‫كي الذين أخرجوا‬ ‫ذلك‪ ،‬فذم هللا ر‬
‫المرس ر‬
‫حق‪ ).‬وأثت سبحانه عل األنصار ونوه بذكر الديار فقال‪( :‬والذين تبوء وا الدار واإليمان)‪ ،‬فقرن جل يف‬
‫عاله ربي تبونهم الدار (المدينة المنورة‪ ،‬واإليمان‪ ،‬وهذا تنويه واضح بذكر الديار‬
‫ً‬
‫ولما كان الخروج من الوطن قاسيا فكان من فضائل المهاجرين عل األنصار أنهم ضحوا بأوطانهم يف‬
‫سبيل هللا حيث مدحهم ربنا يف الكتاب العزيز فقال‪( :‬للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم)‬
‫بالحني إىل مكة‬ ‫شء يف سبيل دينه كان يهتف يف دار الهجرة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫الحبس الذي ضىح بكل ي‬ ‫ي‬ ‫وهذا بالل‬
‫بقوله‪:‬‬
‫اال ليت شعري هل ى‬
‫أبيي ليلة‬
‫وحوىل إذخر وجليل‬
‫ي‬ ‫بواد‬
‫ً‬
‫وهل أردن يوما مياه مجنة‬
‫وهل يبدون يىل شامة وطفيل‬
‫ّ‬
‫شامة‪ :‬جبل يف مكة‪ ،‬طفيل ‪ :‬جبل ‪ ،‬اإلذخر‪ :‬شجر ‪ ،‬جليل‪ :‬قيل شجر‪ ،‬وقيل‪ :‬جبل‪.‬‬
‫حت‬‫الت عاش بها طفولته وصباه ى‬ ‫ى‬
‫َ َََُْ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫المكرمة َ َّ ي‬ ‫النت صل هللا عليه وسلم وهو يودع مدينته مكة‬ ‫وبىك ي‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِّ َ ْ َ‬ ‫َ َ ‪ َ ََ:‬ه َْ ُ ُ ْ‬
‫هللا إىل وأ كرمه عل‬
‫الد ِ‬
‫اَّلل ألخرج ِمن ِك‪ ،‬و ِإ يت ألعلم أن ِك أحب ِب ِ‬
‫سالت دموعه عل خديه وقال أما و ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وت َما خ َر ْجت )‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ُ‬
‫هللا‪ ،‬ولوال أن أهل ِك أخرج ِ ي‬‫ِ‬
‫فالمكان جزء ال يتجزأ من كيان اإلنسان وهو مستودع ذكريات أيام الطفولة الييئة وبنك المعلومات كلما‬
‫أراد اإلنسان تذكر ما ينشده يف حياته المستقبلية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫النص‬
‫دخيل‬
‫ي‬ ‫الثلج يذوب يف‬
‫وت‬ ‫أهل بعد غيبة طويلة‪ ،‬سبعة أعوام عل وجه التحديد‪ ،‬كنت خاللها أتعلم يف أوربا عدت ي‬ ‫عدت إىل ي‬
‫ْ ُ‬ ‫شوق عظيم إىل أهل ف تلك القرية الصغية عند منحت النيل سبعة أعوام وأنا ُ‬
‫وأحل ُم ِب ِهم‬ ‫أحن إليهم‬ ‫ر‬ ‫ي ي‬
‫ئما بينهم ‪ ،‬فرحوا يت وض ُحوا َح ْو ِ يىل‪ ،‬ولم يمض‬
‫َ‬ ‫و َل َما حئت ُه ْم َكانت لحظة عجيبة أن وجدتت حقيقة قا ً‬
‫ي‬
‫دخيلت فكأن يت مقرور طلعت عليه الشمس ذلك دفء‬
‫ّ‬ ‫ى‬ ‫وب يف‬ ‫ت َكأ َّن ث ْل ًجا َي ُذ ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫حت أحسس‬ ‫طويل ى‬ ‫ٌ‬ ‫وقت‬
‫ي‬
‫ذن َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ‬
‫اي أصواتهم وألفت عيناي‬ ‫العشية‪ ،‬فقدته يف بالد " تموت من اليد حيتانها»‪ .‬تعودت أ‬ ‫ر‬ ‫الحياة يف‬
‫كية ما فكرت فيهم ف الغيبة ‪ ،‬قام رشء بيت وبينهم مثل الضباب‪َ ،‬أ َّو َل َي ْوم َ َرأتهم‪َّ ،‬‬
‫لكن‬ ‫أشكالهم من ر‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َْ َ ََ ُ َ‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫ات‬ ‫الت تشهد حدرتها عل تره ِ‬ ‫اش الذي أعرفه يف الغرفة ي‬ ‫وصوىل‪ ،‬يف فر ي‬ ‫ي‬ ‫ثات أيام‬ ‫العتاب راح‪ ،‬واستيقظت ي‬
‫ذت للريـ ـح‪ ،‬ذلك لعمري صوت أعرفه‪ ،‬له يف بلدنا وشوشة مرحة‪،‬‬ ‫َ َ ى‬
‫ات ِ يف طفولتها ومطلع شبابها أرخيت ي‬ ‫حي ِ ي‬
‫ُ‬ ‫صوت الري ــح وه ت ّ‬
‫وه تمر بحقول القمح وسمعت هديل القمري‪ ،‬ونظرت خالل‬ ‫غيه ي‬ ‫مرث بالنخل ر‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المعتد ِل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫القوي‬ ‫بخي‪ ،‬أنظر إىل جذعها‬ ‫النافذة إىل النحلة القائمة يف فناء د ِارنا فعلمت أن الحياة ما تزال ر‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬
‫األ ْخ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫المن َه ِد َل ف ْوق قامتها فأحس بالطمأنينة أحس أن يت‬ ‫رص‬‫ِ‬ ‫يد‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ىل‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫ِ ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ ْ‬ ‫الضارَب ِة ِ يف‬
‫ِ‬ ‫وإىل ُع ُرو ِق َها‬
‫ور له هدف‬ ‫صل َل ُه ُج ُذ ٌ‬ ‫لست ريشة ف مهب الري ــح‪ ،‬ولك ّنت مثل تلك النخلة مخلوق َل ُه َأ ٌ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬
‫مكات األثر عند شج ِرة طل ٍح‬ ‫ي‬ ‫كنت سعيدا يف تلك األيام كطفل يرى وجهه ِ يف المرآة ِألول مرة ‪ ،‬ذهبت إىل‬
‫َّ‬ ‫ى‬ ‫اع ِ ى‬ ‫الس َ‬ ‫ف ضفة النهر كم عدد َّ‬
‫أرم الحجارة يف النهر وأحلم‪،‬‬ ‫طفولت عند تلك الشجرة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الت قضينها يف‬ ‫ات ي‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫الس َوا ى يف َوق َامت‬ ‫يتغي ف ‪ ،....‬راحت َّ‬ ‫ْ‬
‫مكات تحت الشجرة رأيت البلد ر ي‬ ‫ي‬ ‫خياىل يف األفق البعيد ‪....‬من‬ ‫ي‬ ‫وي ررسد‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ َّ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫وف‬ ‫عام ي‬ ‫يل ظلمات ‪ .....‬كل مكنة تأدي عمل ‪ ...‬ساقية ورأيت الضفة تتقهقر عاما بعد ٍ‬ ‫عل ِضف ِة الن ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫الشاط ‪...‬‬ ‫ئ‬ ‫جانب آخر يتقهق ُر الماء أ َم َام َها‪َ ،‬وكانت ت ْحظ ُر ِ يف ذه ِ يت أحيانا أفكار غريبة‪ ،‬كنت أفكر وأنا أرى‬
‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ط بيد وتأخذ باليد األخرى أدركت اآلن هذه الحكمة إن يت‬ ‫الحياة تع ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫يف مكان ويتسع يف مكان أن ذلك شأن‬
‫ْ‬
‫ب من قل يت فينبع ويثمر ‪،‬‬ ‫الح ُّ‬ ‫يض ُ‬ ‫بسخاء‪ ،‬أريد أن يف َ‬ ‫ٍ‬ ‫أعط‬‫ي‬ ‫حف من الحياة ُعن َوة‪ ،‬أريد أن‬ ‫ى‬
‫أريد أن أخذ ي‬
‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫كثية ال ُبد أن ‪ ....‬كتب كث رية تقرأ‪ ،‬صفحات بيضاء يف سجل العمر‪ ،‬سأكتب فيها جمال واضحة‬ ‫ثمة أفاق ر‬ ‫َّ‬

‫حس‬ ‫البيوت‪َ ،‬و ُأ ُّ‬ ‫ِ‬


‫ُ‬
‫طرف الصحراء حيث تقوم‬ ‫ل عيناي بالحقول المبسطة كراحة اليد إىل‬ ‫بخط جري ٍء‪ ،‬وتمت ئ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ْ َُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الح َجر ُي ىَلف ف َ‬ ‫ت أنا َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫الم ِاء‪ ،‬ل ِكن ِ يت البذرة تبذر يف‬ ‫ي‬ ‫ومتكام ٌل‪ " ،‬ال لس‬ ‫ِ‬ ‫أت ُم ْست ِم ٌر‬ ‫ُ‬
‫باالستقرار أحس إ يت م ِهم و ِ ي‬
‫ُّ‬
‫َ ْ‬
‫موسم الهجرة إىل الشمال‬ ‫الحق ِل‪...‬‬

‫الطيب صالح‬

‫‪5‬‬
‫التوسع‬
‫الت‬‫ى‬ ‫ى‬
‫الت كان سيحس بها والمواقف ي‬ ‫ه المشاعر ي‬ ‫تصور لو أن البطل فقد إحساسه بالمكان‪ ،‬فما ي‬
‫سيتخذها انقل ذلك عل لسانك يف فقرة من أربعة أسطر‪)1.5( .‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫إبداء الرأي‬
‫ما رأيك يف قول البطل يف حديثه عن أوروبا يف بالد تموت من اليد حينها» (‪1.5‬ن)‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫اللغة‬
‫عوض أدوات الربط المسطرة بأدوات أخرى لها نفس الداللة معيدا كتابة الجمل مع الشكل التام (‪)1‬‬ ‫‪ّ .1‬‬
‫َ‬
‫الش ْم ُ‬ ‫ت َ‬ ‫َ َ ى َ َ َ َّ َ ْ ُ ٌ َ َ َ ْ‬ ‫ت َك َأ َّن َث ْلجا َي ُذ ُ‬ ‫َ ْ َ ٌ َ ىَ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫َْ َْ‬
‫س‬ ‫ليه‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ور‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫يل‬‫خ‬
‫ي ِ ِي‬‫د‬ ‫ف‬ ‫وب‬ ‫ض وقت ط ِويل حت أحسس‬ ‫❖ لم يم ِ‬
‫‪ ‬التعويض‪..........................................................................................................‬‬
‫اح‬‫اب َر َ‬‫ضب َ‬‫ضباب‪َّ ،‬أو َل َي ْوم ر ْأي ُت ُه ْم‪َ ،‬لك َّن ال َ‬
‫وبين ُهم م ْث ُل ال َ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫بي‬ ‫❖ َق َام رش ٌ‬
‫ء‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ‬التعويض‪.........................................................................................................‬‬

‫ّ‬
‫األخية (‪)2.5‬‬
‫ر‬ ‫الجملتي األوىل والثانية‪ ،‬وأسباب الفصل يف الجمل‬ ‫ر‬ ‫‪ .2‬حدد أسباب الوصل يف‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ‬
‫بات لضخ الماء‪...................................................‬‬ ‫الس َوا ِ ى يف َوق َامت َعل ِضفة النيل طلم‬ ‫❖ َر َ‬
‫احت َّ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫❖ سمعت َهد َ‬
‫القمري‪ ،‬ونظ ْرت ِخال َل الن ِافذ ِة إىل النخل ِة القا ِئ َم ِة ِ يف ِفناء د ِارنا‬
‫ِ‬ ‫يل‬ ‫ِ‬
‫‪............................................................................................................................‬‬
‫ُ ُّ ُ َ َ ُ ُّ َّ َ ْ ُ َ‬
‫يش ًة ف َم َه ِّ‬
‫الري ـ ِـح‪.....................................................،‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫❖ أ ِحس بالطمأ ِنين ِة‪ ،‬أ ِحس أن ِ يت لست ِر‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫النهر‪ُ ،‬ك ْم َع َد ُد َّ‬
‫الس َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َْ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ َ َ‬
‫الت قضيت َها ِ يف طفول ِ ى يت‬
‫ات ى‬
‫ِ ي‬ ‫اع‬ ‫ة‬‫ف‬ ‫ض‬
‫ٍ ِي ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ح‬‫ل‬ ‫ط‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ات ِ ِ‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ث‬‫األ‬ ‫ت ِإىل مك ي‬ ‫❖ ذهب‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِعند ِتلك الشج َرِة ؟‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ُ ََ‬
‫❖ َل ل ْست أنا ال َح َج ُر ُيل ىف ِ يف ال َم ِاء‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬

‫‪6‬‬

You might also like