Professional Documents
Culture Documents
التقرير
التقرير
التقرير
محتوٌات البحث
م فهوم التلوث البٌئً .1
أنواع التلوث البٌئً .2
أهم األسباب التً تؤدي إلى التلوث البٌئً .3
أهم أسالٌب الوقاٌة من التلوث البٌئً .4
م فهوم التلوث البٌئً؟
التلوث البٌئً هو عندما ٌحدث تغٌٌر غٌر مرغوب فٌه بمكونات البٌئة الطبٌعٌة ،وٌكون له آثار ضارة على
اإلنسان والنبات والحٌوان ،ومن الجدٌر بالذكر أنّ الملوّ ث هو عبارة عن المادة التً تسبب التلوثْ ،
وقد
تكون على صورة ملوثات سائلة ،أو صلبة ،أو غازٌة ،وفً الحقٌقة تع ّد المادة ً
ملوثا عندما ٌكون تركٌزها
أكبر من النسبة الطبٌعٌة وتحصل هذه الزٌادة فً التركٌز إما بسبب األنشطة البشرٌة أو الظواهر الطبٌعٌة.
تلوث الهواء
هو عبارة عن اختالط مواد كٌمٌائٌة أو جزٌئات فً الهواء ،والتً من الممكن أن تضر بصحة اإلنسان
والحٌوان والنبات ،وتتخذ ملوثات الهواء عدة أشكال فٌمكن أن تكون غازات أو جسٌمات صلبة أو قطرات
سائلة ،وٌحدث نتٌجة عدة أسباب وأهمها:
تلوث المٌاه
تنتقل النفاٌات والمواد الكٌمٌائٌة فً نهاٌة المطاف فً البحٌرات ،واألنهار ،والجداول ،والمٌاه الجوفٌة،
وفً المحٌطاتْ ،
وقد ساهم تلوث المٌاه فً أزمة المٌاه العذبة ،مما ٌهدد المصادر التً ٌعتمد علٌها اإلنسان
أهم األسباب التً تؤدي إلى التلوث البٌئً
ٌوجد العدٌد من األسباب التً من شأنها أن تسبب تلوث فً النظام البٌئً ومنها :الزٌادة الكبٌرة فً
استخدام السٌارات والمركبات بطرٌقة مبالغ فٌها ،مما ٌؤدي إلى زٌادة الدخان .التوسع فً بناء المصانع،
وما ٌنتج عنها من عوادم ضارة بالبٌئة ،مما ٌؤثر على الهواء ،والماء .الحرائق التً ٌقوم بها اإلنسان ،وما
ٌنتج عنها من دخان ٌسبب أمراض خطٌرة لإلنسان ،باإلضافة إلى حرائق الغابات بشكل طبٌعً .الزٌادة
الكبٌرة فً النفاٌات الخاصة باإلنسان نتٌجة النفجار السكانً ،وزٌادته كل عام .التقدم الذي حدث فً
مجال الصناعة والتكنولوجٌا ،والذي أدى إلى زٌادة مخلفات الصناعة ،وهذه المخلفات تعمل على تلوٌث
المٌاه والتربة والهواء .الزٌادة الكبٌرة فً إنشاء محطات الوقود .الكوارث الطبٌعٌة من زالزل ،وبراكٌن،
وحرائق .االتجاه إلى كثرة اإلنتاج فً األسلحة النووٌة ،والتً ٌترتب علٌها التلوث اإلشعاعً ،وهذا
التلوث هو أكثر أنواع التلوث خطورة على اإلنسان ،لما ٌنتجه من إشعاعات تعمل على إصابة اإلنسان
بأشد األمراض .الطرق غٌر السلٌمة للتخلص من النفاٌات ،ومخلفات اإلنسان ،حٌث ٌتم التخلص منها عن
طرٌق إلقائها فً الماء.