Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫مجزوءة السٌاسة‬

‫درس الدولة‬
‫محاور الدرس‬
‫المحور‪:1‬مشروعٌة الدولة وغاٌاتها‪,‬‬
‫االمحور‪:2‬طبٌعة السلطة السٌاسٌة‪,‬‬
‫المحور‪:3‬الدولة بٌن الحق والعنف‪,‬‬
‫المحو‪:1‬مشروعٌة الدولة‬
‫وغاٌاتها‬

‫جون لوك‬
‫هٌجل‬ ‫اسبٌنوزا‬

‫ٌرى جون لوك ان الدولة تستمد‬


‫وتعارضا معهما ٌرى هٌغل ان الدولة تستمد‬ ‫مشروعٌتها من االتفاق التعاقدي‬
‫مشروعٌتها من ذاتها ومن العقل ‪،‬الن وجودها‬ ‫وتوافقا مع جون لوك‪ٌ،‬رى الفٌلسوف اسبٌنوزا‬ ‫السٌاسً المبرم بٌن االفراد‬
‫وجود ضروري فهً غاٌة فً ذاتها ‪،‬غاٌة‬ ‫ان غاٌة الدولة لٌست هً السٌادة القائمة على‬ ‫والحاكم‪,‬فاالفراد ٌنتخبون الحاكم‬
‫اخالقٌة روحٌة ‪،‬ومن صفاتها الكلٌة والضرورة‬ ‫قهر الناس وتحوٌل الكائنات العاقلة الى‬ ‫وٌتنازلون له عن بعض حقوقهم‬
‫‪،‬انها ارادة عامة ‪،‬هذه االرادة تستعمل االفراد‬ ‫حٌوانات ‪،‬واالت صماء‪،‬بل المقصود من الدولة‬
‫كمواطنٌن واعضاء داخل الدولة‪،‬فال اخالق‬ ‫الطبٌعٌة مقابل ان ٌحفظ خٌراتهم‬
‫والغاٌة منها ‪،‬هو تحرٌر االذهان (العقول)اي‬
‫للفرد اال من حٌث انه عضو فً الدولة‪,‬فاجتماع‬ ‫تحرٌر االنسان من العنف والخوف‪،,‬لٌتمتع‬ ‫المدنٌة‪,‬فغاٌة الدولة هً الحفاظ على‬
‫االفراد ٌعد الهدف الحقٌقً لوجودهم ‪,‬ان دولة‬ ‫والجسمٌة‬ ‫الطبٌعٌة‬ ‫قواه‬ ‫بجمٌع‬ ‫الخٌرات المدنٌة ‪،‬وٌقصد بها‬
‫العقل حسب هٌغل هً تعبٌٌر عن وحدة الحٌاة‬ ‫والفكرٌة‪،‬وٌستخدم عقله بكل حرٌة‪،‬حٌث ال‬ ‫(المحافظة على الحٌاة‬
‫الخاصة وكونٌتها‪،‬وهً المجال الذي تكتسب فٌه‬ ‫ٌحق للدولة ان تسٌطر على العقول‪ ،‬وال ٌحق‬ ‫‪،‬والحرٌة‪،‬وسالمة الناس وامنهم‬
‫الحرٌة‪،‬وهً مجال للتعاٌش ‪,‬وٌنتقدهٌغل‬ ‫لالفراد المس بسلطتها ‪،‬وال بمشروعٌتها التً‬ ‫والمساواة بٌنهم والمحافظة على‬
‫المجتمع المدنً حسب التصور التعاقدي‪،‬النه‬ ‫تستمدها من التعاقد االجتماعً ‪،‬كتعاقد ملزم بٌن‬
‫ٌعمل على تحقٌق المصلحة الخاصة‬ ‫الممتلكات ‪،‬والنقود‪،‬والمنقوالت‬
‫الناس قائم على العقل ٌتنازلون بموجبه عن‬
‫لالفراد‪،‬بٌنما الدولة هً المجال الذي تتحقق فٌه‬ ‫حقوقهم الطبٌعٌة لصالح الدولة ‪ٌ,‬قول‪(:‬الحرٌة‬ ‫)‪,‬والحاكم المدنً هو الذي ٌحافظ‬
‫المصلحة العامة‪,‬فالدولة عند هٌغل هً تداخل‬ ‫هً الغاٌة الحقٌقٌة من قٌام الدولة‪),‬‬ ‫علىهاكما ٌضع القوانٌن ‪،‬وٌجبر على‬
‫كل اشكال الحٌاة االخرى من فن وقانون‬ ‫تنفٌدها عن طرٌق العقوبات‪,‬ان الدولة‬
‫واخالق حٌث تصبح الحرٌة‬ ‫هً وسٌلة لخدمة المجتمع‬
‫موضوعٌة‪ٌ,‬قول‪’’،‬الدولة هً الروح‬
‫المدنً‪ٌ،‬قول‪(:‬ان الدولة جماعة من‬
‫الموضوعٌة‪),‬‬
‫الناس تكونت لغرض وحٌد هو‬
‫المحافظة على خٌراتهم المدنٌة‪,),‬‬
‫طبٌعة السلطة السٌاسٌة‬

‫مونتسكٌو‬
‫ماكٌافٌلً‬
‫تورٌن‬
‫ٌرى مونتسكٌو ان الدولة تقوم على ثالث انواع من‬
‫وتعارضا معهما ‪ٌ،‬رى ماكٌافٌلً ا ن السلطة‬
‫وتوافقا مع مونتسكٌو‪ٌ،‬رى تورٌن ان السلطة‬ ‫السلط‪:‬سلطة تشرٌعٌة‪،‬وهً سلطة اصدار‬
‫السٌاسٌة تقوم على المكر والخداع‬ ‫السٌاسٌة ٌجب ان تقوم على الدٌمقراطٌة واحترام‬ ‫االحكام‪,‬وسلطة تنفٌدٌة متعلقة بحقوق الناس ‪ٌ،‬قوم‬
‫حقوق االنسان بكافة انواعها‪:‬الحقوق المدنٌة والثقافٌة والقوة‪ٌ,‬قول’’على االمٌر ان ٌكون ثعلبا لمعرفة‬ ‫من خاللها الحاكم على اقرار السلم او الحرب‬
‫شبكة الفخاخ‪،‬وٌكون اٌضا اسدا لٌخٌف‬ ‫واالجتماعٌة والسٌاسٌة‪,‬وٌعتبر ان الدٌمقراطٌة فً‬ ‫وحماٌة االمن والبلد‪,‬وسلطة تنفٌدٌة متعلقة بالحق‬
‫الذئاب»‪ ,‬ان السٌاسة تتمٌز بطابعها النفعً‬ ‫صراعها ضد السلطة المطلقة انما كانت تصارع‬ ‫المدنً‪،‬وهً سلطة اصدار االحكام تتجلى فً تطبٌق‬
‫والواقعً الذي ٌجعل من القوة وسٌلة للتحكم‬ ‫االستبدادالعسكري والحزب الكلٌانً (الحزب‬ ‫القوانٌن وممارستها‪،‬كما تعمل على ضمان االمن‬
‫فً الناس والسٌطرة علٌهم ‪،‬ومن المكر‬ ‫الواحد)‪،‬والفردانٌة المطلقة وذلك بهدف خلق نظام‬ ‫والحرٌة‪,‬‬
‫والخداع تقنٌة لممارسة ومواجهة الوقائع‬ ‫سٌاسً ٌسمح للقوى الفاعلة االجتماعٌة بالتكوٌن‬ ‫وٌرى مونتسكٌو ان احتكار هذه السلط من طرف‬
‫شخص او هٌئة واحدة سٌؤدي الى قٌام نظام‬
‫والممارسة الحرة ‪،‬انطالقا من ثالثة مبادئ اساسٌة‪ -:‬واالحداث‪,‬فالناس لٌسوا اخٌارا وال فضالء بل‬
‫مبدا االعتراف بالحقوق االساسٌة واحترامها‪-,‬صفة‬ ‫استبدادي ‪،‬وٌدعو مونسكٌو الى الفصل بٌن السلط‬
‫مخادعون واشرار‪،‬وبالتالً فقد كان لزاما ان‬ ‫التمثٌل االجتماعً للقادة وسٌاساتهم‪-,‬الوعً‬ ‫لضمان حرٌةاالفرادوقٌام الحق والقانون‪ٌ,‬قول‪’’:‬فً‬
‫ٌتم التحكم فٌهم بالقوة والخدٌعة ولوا كان ذلك‬ ‫بالمواطنة (االنتماء الى جماعة قائمة على‬ ‫كل دولة توجد ثالثة انواع من السلط‪,,,‬وعندما تجتمع‬
‫الحق)‪ٌ,‬قول‪’’:‬ان الدٌمقرطٌة ال تكون قوٌة اال عندما تجاوزا لالخالق ‪,‬ولتحقٌق غاٌته فكل الوسائل‬ ‫هذه السلط فً ٌد شخص واحد‪،‬فانه لن ٌعود ثمة‬
‫مشروعة‪ٌ,‬قول‪ ’’:‬الغاٌة تبرر الوسٌلة»‪,‬‬ ‫تحمل السلطة السٌاسٌة على احترام الحقوق‪»,‬‬ ‫مكان للحرٌة‪»,‬‬
‫الدولة بٌن الحق‬
‫والعنف‬

‫جاكلٌن روس‬
‫فٌبر‬
‫وتعارضا مع فٌبر ترى جاكلٌن روس‬
‫انجلز‬
‫ان الدولة ٌجب ان تقوم على الحق‬ ‫ٌرى عالم االجتماع فٌبر ان الدولة‬
‫والقانون‪،‬وفصل السلط حٌث دولة‬ ‫وٌرى كذلك انجلز ان الدولة‬ ‫تقوم على العنف المادي المشروع‬
‫الحق بانها هً التً تحفظ الفرادها‬ ‫‪,‬انها دولة عصرٌة تعرف من خالل‬
‫تقوم على القوة والعنف‪,‬انها‬ ‫الوسٌلة الخاصة بها وبكل تجمع‬
‫حقوقهم وحرٌاتهم العامةعن طرٌق‬ ‫نتاج لتصارع قوى عدٌدة داخل‬
‫الممارسة المعقلنة ‪,‬فدولة الحق لٌست‬ ‫سٌاسً اال وهو العنف المادي‬
‫المجتمع ‪,‬ان نشوءها هو اٌقاف‬ ‫المشروع ‪,‬وٌستدل بالمفكر الروسً‬
‫حلما مثالٌاوال فكرة خٌالٌة مجردة ‪،‬بل‬
‫هً ممارسة معقلنة للسلطة تتاسس‬ ‫ذلك الصراع‪،‬فهً تنصب نفسها‬ ‫تروتسكً الذي ٌقول‪’’:‬كل دولة‬
‫على احترام القواعد المدنٌة وااللتزام‬ ‫فوق الجمٌع ‪،‬انها لٌست طرفا‬ ‫تنبنً على العنف’»فهذه الدولة‬
‫بمبدا فصل السلط‪،‬وٌتم فٌها نبذ كل‬ ‫محاٌدا فً معادلة الصراع ‪،‬لهذا‬ ‫العصرٌة هً تجمع بشري لها‬
‫انواع العنف والتسلط‪ ,‬ان دولة تتحدد‬ ‫فهً تقوم على العنف‪،‬اذ تلك هً‬ ‫حدود‪،‬ولها مجال ترابً معٌن‪,‬ولها‬
‫فً ثالثة مظاهر او مبادئ‬ ‫الحق فً احتكار العنف المادي‬
‫وسٌلتها من حٌث انها دولة‬ ‫المشروع واستخدامه‪,‬فعالقة الدوالة‬
‫اساسٌة‪:‬اوال‪:‬ضرورة المراعاة الفعلٌة‬ ‫الطبقة المهٌمنة والمستغلة‬
‫للقوانٌن والسهر على‬ ‫وثٌقة‬ ‫عالقة‬ ‫هً‬ ‫بالعنف‬
‫للطبقة المضطهدة‬ ‫وحمٌمٌة‪,‬فالعنف المادي المشروع‬
‫تطبٌقها‪,‬ثانٌا‪:‬وجوب تاسٌس القوانٌن‬
‫الوضعٌة على القوانٌن االخالقٌةالتً‬ ‫والمستغلة‪ٌ,‬قول‪’’:‬انها دولة‬ ‫هو الوسٌلة العادٌة لممارسة‬
‫تنظر الى الشخص كغاٌة‪,‬ثالثا‪:‬وجوب‬ ‫الطبقة االرقى ‪،‬اي الطبقة التً‬ ‫السلطة‪،‬انها تعتبره مشروعا اي فً‬
‫فصل السلط الن اجتماعها فً ٌد‬ ‫تسود وتسٌطر اقتصادٌا ثم تسود‬ ‫اطار القانون ‪،‬حفاظا على‬
‫واحدة ٌؤدي الى الظلم‪,‬‬ ‫سٌاسٌا»‪,‬‬ ‫العالقة‬ ‫االمن‪,‬العام‪ٌ,‬قول‪’’:‬تعتبر‬
‫بٌن الدولة والعنف عالقة حمٌمٌة»‬

You might also like