Professional Documents
Culture Documents
September 2020: Mohammed Altayeb Albeshier
September 2020: Mohammed Altayeb Albeshier
September 2020: Mohammed Altayeb Albeshier
net/publication/344381898
CITATIONS READS
0 2,543
1 author:
SEE PROFILE
All content following this page was uploaded by Mohammed Altayeb Albeshier on 25 September 2020.
تأليف
يوليو 2019م
1
غة العربي ِ
َّة وآدا ِبها البحوث في المُّ ِ
ِ ِ
لكتابة العممي المنهج
ّ ُ
تأليف
يوليو 2019م
2
3
إهداء
إلى روح أستاذ األجيال الدكتور (محمد مهدي أحمد) جعمه اهللُ
من أصحاب اليمين .
ٍ
مشرئب تائ ٍ
ق إلى النهل من لغة الضاد . ٍ
باحث إلى ِّ
كل
المؤلفان..
4
المحتويات
5
30 ضوابط النظريَّة االفتراضيَّة 12
30 األدوات المستخدمة في النظريَّة 13
االفتراضيَّة
33 الفصل الثاني ُ ( :خطَّة البحث أو المقترح
البحثي)
ّ
34 إجراءات الدراسة 14
35 أهميَّة إجراءات الدراسة 15
36 عناصر ال ُخطَّة 16
36 أوالً :صفحة العنوان 17
40 ثانياً :تقديم 18
41 ثالثاً :أسباب اختيار الموضوع 19
45 رابعاً :أهميَّة الدراسة 20
45 خامساً :أهداف الدراسة 21
46 سادساً :حدود الدراسة 22
47 سابعاً منهج الدراسة 23
49 الوصفي
ّ المنهج 24
52 التأريخي
ّ المنهج 25
56 االجتماعي
ّ المنهج 26
58 النفسي
ّ المنهج 27
6
60 التقابمي)
ّ المنهج المقارن ( 28
63 ائي
المنهج االستقر ّ 29
65 ثامناً :الدراسات السابقة 30
71 تاسعاً :هيكمة البحث 31
73 عاش ارً :قائمة مبدئيَّة بأسماء المصادر 32
والمراجع
79 الفصل الثالث :إعداد البحث وكتابته
80 إعداد البحث 33
84 أوالً :صفحة العنوان 34
85 ثانياً :صفحة اإلقرار 35
86 ثالثاً :صفحة البسممة 36
86 رابعاً :صفحة االستهالل 37
87 خامساً :صفحة اإلهداء 38
87 سادساً :صفحة الشكر والعرفان 39
88 سابعاً :صفحة المستخمئ 40
89 ثامناً :صفحة أو صفحات محتويات 41
البحث
90 تاسعاً :المقدِّمة 42
92 عاش ارً :تمهيد (توطئة أو مدخل) 43
7
93 حادي عشر :الفصول 44
94 ثاني عشر :الخاتمة 45
95 ثالث عشر :الفهارس الفنيَّة 46
97 رابع عشر :ثبت المصادر والمراجع 47
98 توثيق معمومات البحث 48
100 ضوابط عامة لمتوثيق 49
104 توثيق الشواهد 50
106 ما ُيكتب في الحاشية 51
107 توجيهات الطباعة 52
109 خاتمة 53
111 المصادر والمراجع 54
8
تقديم :
أف رأى النور وأصبح واقعاً ميبلدهُ كثي اًر ! فحمداً ﵀ وشك اًر لو ْ
ُ
بيف أيدينا ،فقد كانت الحاجة ماسَّة إلى بياف المنيج الذي
يسمكو قسـ المُّغة العربيَّة في إجراء البحوث المتعمقة بأطروحات
الماجستير والدكتوراه ،ومساعدة طبلب العربيَّة والباحثيف فييا
بمختمؼ درجاتيـ العمميَّة ومستوياتيـ الدراسيَّة .
العممي
ّ وتجيء أىميَّة الكتاب ىذا مف أىميَّة البحث
نفسو ،ولضرو ٍرة اقتضاىا الواقع ؛ تتمثؿ في تواتر التساؤالت
واالستفسارات واالستنكارات التي تصؿ ػ ػ ػ ػ أحياناً ػ ػ ػ إلى عدـ قبوؿ
المنيج التي تسير عميو الدراسات والبحوث في المُّغة العربيَّة
بعامة والبحوث بقسمي المُّغة العربيَّة بمجمس الدراسات اإلنسانيَّة
ولما
والتربويَّة بكميَّة الدراسات العميا ػ ػ ػ جامعة الخرطوـ خاصة َّ ،
األمر واستفحؿ لـ يجد أعضاء ىيئة التدريس بقسـ استشرى ُ
بداً مف إخراج ٍ
كتاب المغة العربيَّة بكمية التربيَّة ػ ػ جامعة الخرطوـ َّ
9
يبيِّف في وضوح فمسفة المنيج المتَّبع في إجراء البحوث المتَّصمة
ُستقي منو ىذا المنيج .
بالعربيَّة وآدابيا ،والمعيف الذي أ َ
10
وبناء عمى ما َّ
تقد َـ فميس ما قاـ بو المؤلفاف في ىذا ً
الكتاب إال محاولة جادة ودراسة معضَّدة باألدلة ومصفَّدة عف
العممي السميـ الذي ارتضاه وانتقاه
ّ الميؿ في عرض المنيج
زمف ٍ
بعيد ػ ػ ػ مف مناىج تحقيؽ النصوص أساتذة القسـ ػ ػ ػ ومنذ ٍ
ٍ
لعمماء أفذاذ مشيود ليـ برسوخ العمـ وجودة بي
والتراث العر ّ
المنيج مف أمثاؿ عبد السبلـ ىاروف ورمضاف عبد التواب
والمستشرؽ برجستراستر وغيرىـ ،ثـ توارث ذلؾ أعضاء القسـ
تتفؽ معيـ في
جيبلً بعد جيؿ ،ولـ يكونوا بدعاً في ذلؾ ! إ ْذ ُ
ىذا المنيج ج ّؿ أقساـ المُّغة العربيَّة بالجامعات والمعاىد العميا ،
مع بعض التباينات القميمة التي ال تمس بجوىر المنيج مف
قر ٍ
يب أو بعيد .
كماً
يترؾ المؤلفاف شاردة وال واردة إال واستقصوىا بحثاً وأوفوىا َّ
11
وكيفاً ،وفصَّموا فييا بما يستحؽ ،وميدوا لمباحث َّ
كؿ ما يمزمو
حمد مف
وي ُ ،وبينوا لو عبلمات الطريؽ التي تعيف عمى السير ُ ،
العممي وأنواعو ،وشروط البحث
ّ ابتداء بالمنيج
ً بعدىا المسير
والشروط التي ينبغي توافرىا في الباحث ،واختيار العنواف
وطريقة البحث عف المعمومات المتصمة بموضوع الدراسة وكيفية
ٍ
حديث مفصَّؿ عف ىيكمة الدراسة مف توثيقيا في اليامش ،ثـ
العنواف إلى خاتمة البحث ،ووضع الفيارس الفنيَّة البلزمة مع
ذكر توجييات كميَّة الدراسات العميا بجامعة الخرطوـ المتصمة
بأمر الطباعة ،ك ّؿ ىذا ػ ػ ػ وغيره الكثير ػ ػ ػ في أ ٍ
ُسموب كالشمس
وضوحاً وح اررةً وعموا .
َّ
إف ىذا الكتاب لمباحثيف كالجاذبية األرضيَّة تماماً ،يحفظ
توازنيـ وينأى بيـ عف التخبط والتيو في مجاىؿ المناىج
بضروبيا المختمفة ،وىو العربة التي تختصر ليـ طوؿ المسافة
،وتطوي عنيـ بعيدىا ،والجسر الذي يعبروف بو إلى بر األماف
،والمصاعد التي يصعدوف بيا إلى أىدافيـ .
12
وختاماً الكتاب خير ٍ
دليؿ ومرشد لمباحثيف وىو ٍّ
بحؽ ثمرة
أف يجزي بو ٍ
أف يفيد بو طبلب العمـ ،و ْ
جيد يانعة ،نسأؿ ا﵀ ْ
المؤلفَ ِ
يف خير الجزاء .
13
ِّمة :
مقد َ
14
المستشرقوف مف اىتماـ العرب ودقَّتيـ في البحوث المُّغويَّة
خمصت
ْ بي وما اتَّبعوه مف مناىج خاصَّة في عموـ المساف العر ّ
بيـ إلى نتائج متوافقة مع مقدماتيـ َ ،ب ْي َد َّ
أف اختبلؼ المناىج
ت الكثيريف ينظروف إلى
ْ ىذه واختبلؼ أدوات البحث جعؿ
البحوث المتعمِّقة بالمُّغة العربية َّ
بأنيا ال تتَّبع المناىج السميمة
عموماً ،ولكف ليس كؿ ما خالؼ المناىج الغربيَّة في البحث
مبني
مجانباً السبلمة أو بمنأى عف الصحة ،فاختبلؼ المناىج ٌّ
تعتمد معظـ بحوث
ُ عمى اختبلؼ طبيعة المادة ومصادرىا ؛ إذ
ٍ
وقميؿ مف المصادر المُّغة العربية عمى المصادر المكتوبة ،
الشفويَّة ،وربَّما كاف االستثناء ناد اًر (الدراسات المقارنة والتقابميَّة
في المسانيات ،والدراسات المتعمقة بالناطقيف بغير المُّغة العربيَّة)
جاءت مخاطبة قسـ المُّغة العربيَّة
ْ وليذا السبب ػ ػ عمى ما نظف ػ ػ
بكميَّة التربية بجامعة الخرطوـ مف ِقبؿ كميَّة الدراسات العميا
بتبييف المنيج أو الطريقة التي يسمكيا القسـ في إجراء بحوثو
لدرجتي ماجستير اآلداب في المُّغة العربيَّة ودكتوراه الفمسفة في
ضمف الرد في المُّغة العربيَّة ،وبعد الرد عمى مطمبيـ رْأينا ْ
أف ُي َّ
15
أف يجري بحثاً في ىذا
أف يستفيد منو َم ْف أراد ْ
كتاب ،عسى ْ
تعـ الفائدة .
المجاؿ كي َّ
16
ِ
البحوث ِ
لكتابة العممي المنهج جاء الكتاب بعنواف " :
ّ ُ
في المُّ ِ
غة العربيَّة وآدا ِبها " ىادفاً إلى ما يأتي:
17
األوراؽ العمميَّة المتعمقة بالتخصص) بوضع معالـ لمطبلب
وصوى ترشدىـ في كيفية إجراء البحوث وكتابتيا .
ً
تـ
الوصفي حيث َّ
ّ وقد اُتّبِ َع في ىذا الكتاب المنيج
عبره جمع المادة مف مظانيا وترتيبيا وتصنيفيا ثـ تحميميا بغية
الوصوؿ لنتائج تميد الطريؽ لمباحثيف في المُّغة العربيَّة وآدابيا .
ٍ
فصوؿ الكتاب إلى ِّ
مقدمة وثبلثة ُ ىذا ،وقد قُسِّـ
األوؿ تحت عنواف "مداخؿ مناىج البحث في
وخاتمة ،الفصؿ َّ
تضمف التعريؼ بالمنيج ،أىداؼ القسـ المتعمِّقة
َّ المُّغة العربيَّة"
باألبحاث العمميَّة ،غاية البحوث العمميَّة ،خصائص البحث
العممي ،الصفات التي يجب توافرىا في الباحث ،النظريَّة
ّ
االفتراضيَّة وما يتعمَّؽ بيا .والفصؿ الثاني جاء عنوانو " ُخطَّة
البحثي" حيث شمؿ تعريؼ ُخطَّة البحث
ّ البحث أو المقترح
العممي .
ّ أىـ المناىج المتَّبعة في البحث
وأىميتو وعناصره و َّ
شمؿ
وجاء الفص ُؿ األخير بعنواف "إعداد البحث وكتابتو" الذي َ
سوابؽ البحث ومتنو ومبلحقو وطريقة توثيؽ المعمومات فيو
وحواشي البحث وما ُيكتب فييا وبعض التوجييات الطباعيَّة
18
إلخراج البحث بالشكؿ البلئؽ .ثـ خاتمة فثبت بأسماء
جدير
ت منيا المعمومات .ىذا ،و ٌ
المصادر والمراجع التي اُ ْستُ ْق َي ْ
وردت في ىذا الكتاب مف واقع
ْ أف ىنالؾ معموماتبالذكر َّ
التجربة التي عايشيا المؤلِّفاف في مرحمة الطمب َّ
ثـ مف بعد
مشرفاف عمى بحوث التخرج وبحوث الماجستير ،ومف
المعمومات ما استقياىا ِم َّمف سبقوىما في ىذا العمؿ مف
أساتذتيـ األجبلء ػ رحـ ا﵀ُ مف توفاىـ وغفر ليـ وجعؿ َّ
الجنة
أطاؿ عمر َم ْف بقي منيـ معيناً ال ينضب وعيناً ال
ثاىـ و َ
ـو
ينقطع جماميا فائدةً لطبلب العمـ ػ كما ال يفوتنا أف ُنزجي
الشكر لزمبلئنا بقسـ المُّغة العربيَّة بكميَّة التربية بجامعة الخرطوـ
عمى ما أولوه مف عناية بيذا الكتاب ،وكاف ما أبدوه مف
مبلحظات كبير أثر في توجيو الكتاب واخراجو عمى ما ىو عميو
،وكاف لتشجيعيـ عمى طباعة الكتاب ونشره دافعٌ ال يخفى في
إخراجو إلى النور .
المؤلفاف
/23يوليو2019 /ـ
19
األول
الفصل َّ
20
لمبحث العممي تعريفات العممي :
ّ تعريفات البحث
عديدة منيا :
1
/لسان العرب ،ابن منظور (أبو الفضل محمد بن مكرم بن علً جمال الدٌن بن
منظور األنصاري الروٌفعً اإلفرٌقً) ،دار صادر ،بٌروت ،ط 1414 ، 3هـ ،ج، 2
ص ، 114مادة (بحث) .
21
صالحة لمتعميـ عمى المسائؿ أو المشكبلت
1
تسمى (نتائج البحث) .
المماثمة َّ
ىو النشاط الذي ينتج العمـ ويكشؼ الحقائؽ
2
ويقدـ الحموؿ لممشاكؿ .
أتمو يقدمو باحث عف ٍ
عمؿ َّ ىو تقرير و ٍ
اؼ ِّ ٌ
3
وأنجزه .
اليادؼ الذي يصؼ التفاعؿ الدائـ
ُ الفف
ىو ُ
بيف النظريات والحقائؽ ؛ وذلؾ مف أجؿ
حصوؿ الباحث عمى حقائؽ ذات معنى ،أو
نظريات ذات قوة تنبؤية .
ىو الوسيمة التي تستعمؿ لبلستعبلـ
واالستقصاء بطريقة دقيقة ومنظمة ،واليدؼ
منو اكتشاؼ المعمومات أو تطويرىا أو
1
/أزمة البحث العلمًّ فً العالم العربًّ ،عبد الفتاح خضر ،مكتب صالح الحجٌالن ،
المملكة العربٌَّة السعودٌَّة ،ط 1412 ، 3هـ ــ 1992م ،ص . 17
2
/قاموس البحث العلمًّ ،مصطفى زاٌد ،النسر الذهبً ،اإلسكندرٌَّة ،ط 1999م ،
ص.5
3
/البحث العلمًّ أساسٌاته النظرٌَّة وممارساته العلمٌَّة ،رجاء وحٌد دوٌدي ،دار الفكر
المعاصر ،بٌروت ــ لبنان ،ط 1421 ، 1هـ ــ 2000م ،ص . 68
22
تصحيحيا ؛ وذلؾ باتِّباع خطوات المنيج
العممي .
ٍ
موضوعات درج القسـ عمى توجيو طبلبو إلى اختيار
أف
تسيـ في تطوير المعرفة اإلنسانية فيما يخصو ويميو عمى ْ
ُ
تُحقؽ الموضوعات المختارة أحد األىداؼ التالية :
ٍ
مخطوط مف المخطوطات العربية ؛ إللقاء الضوء /1تحقيؽ
عميو وكسب مزيد مف العمـ والمعرفة .
23
/3بياف عوامؿ وأسباب جديدة غير معروفة لحقائؽ
وموضوعات قديمة متعارؼ عمييا .
24
تنطبؽ أيضاً عمى البحوث العمميَّة
ُ ولعؿ ىذه األىداؼَّ
25
خصائئ البحث العممي :خصائص البحث العممي كثيرة َّ
ولعؿ ّ
1
مف أىميا ما يمي :
11
/انظر البحث العلمًّ أساسٌاته النظرٌَّة وممارساته العلمٌَّة ،رجاء وحٌد دوٌدي ،ص
. 69وانظر كتابة البحث العلمً ،صٌاغة جدٌدة ،عبد الوهاب بن إبراهٌم أبو سلٌمان ،
دار الشروق للنشر والتوزٌع ،بال م ن ،ط 1416 ، 6هـ ــ 1996م ،ص. 27
26
/7يىدؼ إلى تحقيؽ أىداؼ سامية .
1
الصفات التي يجب توافرها في الباحث :
/انظر مق ِّدمَة فً أُصول البحث العلمًّ وتحقٌق التراث ،السٌِّد رزق الطوٌل ،ص
1
َّ
. 16وانظر العٌوب المنهجٌَّة فً كتابات المستشرق شاخت المتعلقة بالسنة النبوٌَّة ،خالد
بن منصور بن عبد هللا الدرٌس ،مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشرٌف ،المدٌنة
المنوَّ رة ،بال ط ،بال ت ط ،ص( . )59 ، 22وانظر كٌف تكتب بحثا ً أو رسالة منهجٌَّة
لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستٌر والدكتوراه ،أحمد شلبً ،بال ن ،بال م ن ،
ط1970 ، 24م ،ص. 41
27
/3الصبر واألناة :تساعداف الباحث عمى تجاوز الصعاب
عناء ومكابدةٌ وعقبات ،ال يمكف ُ ُّ
فالبحث كموُ ٌ والمعضبلت ،
1
القطامي :
ٌّ ٍ
لمستعجؿ الفوز بنتائجو ،قاؿ
1
/دٌوات القطامً ،القطامًّ ،تحقٌق إبراهٌم السامارائًّ وأحمد مطلوب ،دار الثقافة ،
بٌروت ،ط1960م ،ص. 25
28
يطمؽ الباحث العناف لخيالو حتى ال يخرج بعقمو
َ ولكف يجب أال
األدبي ،
ّ عف واقع الحقائؽ ،والخيا ُؿ أبرز خصائص األسموب
األعماؿ األدبيَّة الخالدة
َ وبو يتمايز األدباء في أعماليـ َّ ،
ولعؿ
كانت ثمرة إطبلؽ األدباء ألعنة أخيمتيـ . ْ في ِّ
كؿ اآلداب
بد لو مف التقيُّد بالحقائؽ والمسمَّ َمات ،
فالخياؿ العممي ال َّ
ّ
االنصياع لممنطؽ والمعقوؿ .
و ِّ
/10اإللماـ بالمغة التي تمثؿ الوسيط بينو وبيف مجالو العممي .
29
/11التدرب عمى األسموب الجيَّد ،وذلؾ ال يتأتى لمباحث ما لـ
وكمما كاف
َّ يكف كثير االطِّبلع عمى كتابات العمماء واألدباء .
الميمة في بحثو ،فقد
َّ سيمت عميو
ْ الباحث عمى ٍ
عمـ بعدة لغات ُ
حبلً لمعضبلت بحثو في ٍ
لغة غير المُّغة التي يكتب بيا أو يجد َّ
30
توضيح العبلقة بيف السبب واألثر بيف المتغيرات بيدؼ الشرح
1
أو التنبؤ بظاىرات معيَّنة .
1
/انظر البحث العلمًّ أساسٌاته النظرٌَّة وممارساته العلمٌَّة ،رجاء وحٌد دوٌدي ،ص
. 110
2
/التخمٌن والتفنٌد ،كارل بوبر ،تٌودور شٌك ،المملكة المتحدة ــ لندن 2000 ،م ،
ص . 33
31
1
النظريَّة االفتراضيَّة :
قبؿ َّ
أف تتبمور الفكرة في الذىف بصورة واضحة تمر بمراحؿ ىي
عمى النحو التالي :
1
/للتوسع انظر منطق البحث العلمًّ ،كارل بوبر ،ترجمة وتقدٌم محمد البغدادي ،
مؤسسة الفكر العربًّ ،بال م ن ،ط 2007م ،ص. 135
32
ولكف ينبغي التقميؿ مف استخداـ تمؾ األلفاظ في لغة البحث
معاف مجردة ال تحتم ُؿ أف َّ
تدؿ عمى ٍ ألف األلفاظ َّ
البد ْ العممي ؛ َّ
التأويبلت في البحوث العمميَّة .
33
1
األدوات المستخدمة في النظرية االفتراضية :
/2االستنتاج .
/3االستدالؿ .
/7االستفتاء
/8المقابمة
/9المبلحظة
1
/انظر مقدِّمة فً منهج البحث العلمًّ ،رحٌم ٌونس كرو العزاوي ،دار دجلة ،
المملكة األردنٌَّة الهاشمٌَّة ،ط 1429 ، 1هــ ـــ 2008م ،ص .123
34
البحوث في المُّغة العربيَّة تبدأ وتعتمد عمى النظريَّة
35
الفصل الثاني
البحثي"
ّ ُخطَّة البحث "المقترح
36
يسير عمييا َّ َّأو ُؿ ما ُي ِّ
الباحث فيو وضع ُخطة لبحثو ُ ُ فك ُر
حتى ينيي بحثو ،وىذه الخطَّة قابمة لمتعديؿ حذفاً وزيادةً في ِّ
كؿ
مرحمة مف مراحؿ البحث ،حتى طباعتو ووضعو قيد التقيِّـ ،
وربَّما يط أر عمى ُخطَّة البحث تعديبلً ػ ػ كذلؾ ػ ػ بعد التقييـ ،
بناء عمى رأي المقيميف قبؿ صورتو النيائيَّة التي تودع
عدؿ ً في َّ
ُ
الخطَّة ػ ػ كذلؾ ػ ػ بإجراءات الدراسة .
بالمكتبة .وتُسمى ىذه ُ
1
/انظر قواعد ومراحل البحث العلمًّ (دلٌل إرشادي فً كتابة البحوث وإعداد رسائل
الماجستٌر والدكتوراه) ،مجموعة النٌل العربٌَّة ،بال م ن ،بال ط ،بال ت ط ،ص . 96
37
ىي األُسموب المنيجي المنظـ الذي يستخدمو الباحث
في دراستو البحثية ،وتيدؼ إلى الوصوؿ إلى نتائج
عممية مفيدة .
ىي التصورات المبدئية المتعمقة بتنفيذ البحث .
ىي وضع تصور بنائي لتكويف بناء واحد دوف نشاز .
ىي عمؿ ُينظـ سير الدراسة بطريقة عممية ممنيجة .
ىي مسألة منطقية عقمية ينظميا العقؿ ويتحكـ فييا
المنطؽ ،وىي فرع لتصور الموضوع وتمثُمو .
38
/3تُساعد في تحديد المحاور األساسية التي ترتكز عمييا
الدراسة ،وتُساعد كذلؾ في تحديد النقاط التي تنطمؽ منيا
الدراسة العممية .
/5تُعتبر مؤش اًر ميماً عف مدى قدرة الباحث عمى تنفيذ طرحو.
39
َّ
المتقدـ بيا ويقصد بو العنواف المقترح لمدراسة
ب /العنوان ُ :
لدرجة الماجستير أو درجة فمسفة الدكتوراه ،وىو مف أىـ
إجراءات خطة البحث في المغة العربية ،ومنو يبدأ تصور
الدراسة ويشترط فيو مجموعة مف الضوابط وىي عمى النحو
التالي:
40
أف يكوف مبلئماً لمموضوع خالياً مف الغموض ومختص ار
ْ /8
اختصا اًر غير مخؿ.
بخط ٍ
كبير وعريض . ويكتب العنواف في وسط الصفحة ٍ
ُ
نصاً :
ويكتب أسفؿ العنواف العبارة التالية َّ
ُ
42
أساتذة القسـ ،ىذا فيما يتعمؽ بالموضوعات المتقدـ بيا لتسجيؿ
الدكتوراه ،وال يشترط ذلؾ في موضوعات الماجستير .
العممي .
ّ /2الخبرة الواسعة بالبحث
َّ
صحياً واجتماعيَّا عمى أف يكوف المشرؼ متاحاً وقاد اًر
ْ /3
اإلشراؼ .
الخطَّة
رت فيو ُ
ويقصد بو التأريخ الذي ُحِّر ْ
هـ /كتابة التأريخ ُ :
أسفؿ الصفحة عمى أف يحتوي عمى الشير والعاـ .
الخطَّة .
وبيذا يكوف قد انتيى محتوى الصفحة األولى مف ُ
43
/1يبدأ الباحث تقديمو ػ في الغالب ػ بحمد ا﵀ تعالى والثناء
أتـ
ثـ ُيصمي عمى رسولو عميو أفض ُؿ الصبلة و ُّ
عميو ،ومف َّ
أي بداية أخرى يراىا مناسبة .
التسميـ أو ّ
/3التطرؽ ِّ
لكؿ نواحي الدراسة باستثناء النتائج .
كماً
يريد دراستو ،والقالب العممي الذي يريد أف يضعو فيو َّ ،
44
وكيفاً ،فميس ُّ
كؿ موضوٍع يصمح لدراسة الماجستير أو الدكتوراه
كتاب وأخرى في ٍ
مقاؿ أف تكوف في ٍ
،فينالؾ موضوعات تصمح ْ
،كما يجب التنبيو إلى َّ
أف ىنالؾ فارقاً بيف موضوع يصمح
لرسالة ما جستير أو موضوع يصمح لرسالة دكتوراه وبياف ذلؾ
عمى النحو التالي :
45
أما دراسة كتاب "البياف والتبييف" فبل تصمح إال
رسالة ماجستير َّ ،
في رسالة دكتوراه .
حدود
ٌ اجز قائمةٌ أو
ومع ذلؾ فالمسألة ال تتحكـ فييا حو ٌ
فاصمة ،تضع خطوطاً ُمحَّددة تبيِّف ما يصمح لمماجستير وما
ولكنيا مسألة تتحكـ فييا عوامؿ مختمفة يصمح لمدكتوراه َّ ،
وظروؼ متباينة ،منيا ما يتصؿ بتمثؿ الباحث لموضوعو
وتصوره لو ،ومنيا ما يتَّصؿ بمنيج البحث وطبيعتو ،ومنيا ما
يتَّصؿ بشخصية الباحث العممية ،ومنيا ما يتَّصؿ بطبيعة
الموضوع ومدى مرونتو أو صبلبتو ،إلى غير ذلؾ مف العوامؿ
كؿ ٍ
حاؿ ػ عوام ٌؿ اعتبارية ربما كاف أقدر الناس ،وىي ػ عمى ِّ
46
/1األىميَّة ؛ بحيث تكوف الدراسة ذات فائدة عممية .
تدور حولو
محور ُ
ٌ يكوف لمموضوع
َ أف
ويقصد بيا ْ
/4المحورية ؛ ُ
نظاموُ .
عقدهُ ويتشتت ُ
الدراسة ؛ حتى ال ينفرط ُ
47
عقب ذكر األسباب ،كما ينبغي أال تطغى الدوافع الشخصية
والعوامؿ العاطفية عمى األسباب الموضوعية .
1
رابعاً :أهميَّة الدراسة :
2
خامساً :أهداف الدراسة :
1
/أساسٌات البحث العلمًّ ،منذر الضامن ،دار المسٌرٌَّة للنشر والتوزٌع والطباعة ،
عمان ،ط1427 ، 1هـ ــ 2007م ،ص. 277
2
/المصدر السابق ،ص . 226
48
أف تكوف األىداؼ قابمة لمتحقيؽ .
ْ /1
1
سادساً :حدود الدراسة :
1
/انظر إرشادات علمٌَّة إلعداد الرسائل واألطروحات الجامعٌَّة ،بول باسكون ،ترجمة
،أحمد عرٌف و أحمد الرضوانً ،بال ن ،الرباط ،ط 1981م ،ص . 11وانظر
أساسٌات البحث العلمًّ ،منذر الضامن ،ص . 226
49
سابعاً :منهج الدراسة :
1
/المائدة . 48 ،
50
البحث ويسترشد بيا الباحث في سبيؿ الوصوؿ إلى تحقيؽ
1
أىدافو .
1
/انظر أزمة البحث العلمًَّ فً العالم العربًّ ،عبد الفتاح خضر ،ص . 17
/انظر المنهاج فً تألٌف البحوث و تحقٌق المخطوطات ،محمد التونجً ،عالم الكتب ،
2
بال م ن ،بال ط ،بال ت ط ،ص . 20
51
المستخدمة في أبحاث المُّغة العربية دوف غيرىا ،وىي عمى
النحو التالي :
1
الوصفي :
ّ األول :المنهج
المنهج َّ
52
عمـ الغة الوصفي مصطمح آخر ىو "عمـ المغة التركيبي" ،
مادامت المغة ػ في ِّ
حد ذاتيا ػ نظاماً أو نسقاً بوصفيا نظاماً
رمزياً ،فيي ال تنطوي في ذاتيا عمى أي ُبعد تأريخي .
الوصفي :
ّ أنواع المنهج
الوصفي :
ّ ما ُيراعى في المنهج
53
.5عدـ اإلسراؼ في الصفات .
أاليستخدـ مف األلفاظ غير الضروري .
ُ .6
.7أال ُيستعمؿ مف األلفاظ ما كاف ذا معنييف ؛ َّ
ألنو يؤدي
إلى غموض الداللة .
ي بالباحث الذي
واذا كاف األمر كذلؾ فحر ٌ
يتبع ىذا المنيج أف يراعي مثؿ ىذا التمايز بيف مستوى
المغة األدبية ومستوى المغة العممية عند جمع النصوص
التي ُيراد دراستيا وصفاً.
الوصفي :
ّ خطوات تنفيذ المنهج
54
الوصفي :
ّ األدوات المستخدمة في المنهج
1
التأريخي :
ّ المنهج الثاني :المنهج
2
وتتبع الظاىرة
ىو المنيج الذي يقوـ عمى تعقب ُ تعريفه :
تأريخياً مف خبلؿ أحداث ووقائع أثبتيا المؤرخوف أو تناقمتيا
وتـ تسجيميا في أحد المصادر التي
الروايات أو ذكرىا األفراد َّ
يمكف الوقوؼ بيا والرجوع إلييا .
1
/أساسٌات البحث العلمًّ ،منذر الضامن ،ص . 132
2
/األسس العلمٌّة لكتابة رسائل الماجستٌر والدكتوراه ،محمد عبد الغنً ربعوض و
محسن أحمد الخضٌري ،ص . 43
55
بأحداث المستقبؿ ،مف خبلؿ وقائع وأحداث الماضي التي
ٍ
أسس عممية ،ومنيجية دقيقة ، يدرسيا ويمحصيا ويفسرىا عمى
ريخي :
الت ّأهميَّة المنهج أ
التاريخي :
ّ خطوات تطبيق المنهج
ىناؾ خطوات البد منيا لمباحث الذي يريد دراسة ظاىرة في
المغة العربية وآدابيا حدثت في الماضي ،بواسطة المنيج
التاريخي أف يتبعيا وىي :
56
جمع البيانات الالزمة o
1
نقد مصادر المعمومات o
1
/انظر البحث العلمًّ أساسٌاته النظرٌَّة وممارساته العلمٌَّة ،رجاء وحٌد دوٌدي ،
ص. 163
57
النقد الداخمي :وذلؾ مف خبلؿ فحص المعمومات
المجموعة مف مظانيا ،مف خبلؿ فحص توافقيا مع
لغة عصرىا ومفاىيمو والمواد التي كتبت عمييا
وسبلمتيا مف التغيير.
58
ثـ مراجعة
المعمومات التي تخدـ محوره األساسي ،ومف َّ
كؿ ما تـ كتابتو وتحميؿ النتائج وتعميميا واستنتاجيا .
1
االجتماعي :
ّ المنهج الثالث :المنهج
59
وأساطيرىا وخرافاتيا ،ثـ ما يصؿ بيذا كمَّو مف موازيف
اقتصادية تؤثر في حياة الجماعة كما تؤثر في حياة الفرد ،
وما يصيب ىذه الموازيف مف اعتداؿ أو اختبلؿ ،وما
يترتب عمى ذلؾ مف استقرار الحياة االجتماعية أو
اضطرابيا واطمئناف الفرد لمجتمعو أو تمرده عميو .
60
الصعمكة في العصر الجاىمي" ،إذف ىو منيج يصمح أكثر
ما يصمح لدراسة الظواىر في األدب العربي مثؿ ظاىرة
التكسب أو الصعمكة أو النقائض أو الزندقة أو الشعوبية أو
التُقية عند الشيعة ونحوىا .
1
النفسي :
ّ المنهج الرابع :المنهج
/أُصول البحث السٌكولوجً علم ٌَّا ً ومهن ٌَّا ً ،عبد الرحمن العٌسوي ،دار الراتب
1
الجامعٌَّة ،بٌروت ـ لبنان ،بال ط ،بال ت ط ،ص . 19و انظر مناهج البحث األدبً ،
ٌوسف خلٌل ،ص . 46
61
شخصية األديب ،فقد يقوـ األديب بإسقاط شخصيتو عمى
شخصية مف شخصيات عممو األدبي .
62
النفس ،واستخدـ العقاد المنيج نفسو في دراستو لمشاعر ابف
الرومي ولمشاعر أبي نواس.
التقابمي) :
ّ المنهج الخامس :المنهج المقارن (
63
افتراضية ،يحاوؿ عالـ المغة مف خبلؿ ىذا المنيج إعادة
بنائيا ؛ إذف المنيج المقارف ىو الذي يقوـ عمى البحث في
لغتيف أو أكثر بالكشؼ عف األصوؿ المشتركة بينيما .
1
/انظر األدب المقارن ،محمد غنٌمً هالل ،دار نهضة مصر للطباعة والنشر ،
القاهرة ،ط2009 ، 10م ،ص . 149
64
التقابمي :
ّ الفرق بين المنهج المقارن والمنهج
65
استخدام المنهج المقارن :
ائي :
المنهج السادس :االستقر ّ
66
تـ تقعيد
مف الحقيقة أم ار ممكنا لمغاية ،وعبر ىذا المنيج َّ
القواعد النحوية .
ائي :
ميز المنهج االستقر ّ
ما ُي ِّ
ائي :
خطوات المنهج االستقر ّ
67
ولممبلحظات نوعاف :أوليا المبلحظات المقصودة ،وفي ىذا
النوع مف المبلحظات يقوـ الباحث بتحديد إحدى المعمومات التي
يعتقد أنيا سوؼ تساعده في الوصوؿ إلى اختيار منيج البحث
العممي الذي سيسير عميو في بحثو الذي اختاره .
68
ِ
الباحث ضرباً مف التخبط ، تكوف محاوالت المقترح ،وبغير ذلؾ
ُ
َّؿ إليو آخروف ،مع
أف توص َ
سبؽ ْ
الذي ينتيي بو إلى تكرار ما َ
دوف
احتماؿ تعرضو لذات األخطاء التي تعرضوا ليا مف قبؿ َ ،
أف تُتاح لو الفرصة إلضافة أو ابتكار أي ٍ
جديد في ىذا المجاؿ. ْ
69
تـ المنيج الذي اُستُ ِ
خدـ في تمؾ الدراسات ،والذي بموجبو َّ
التوص ُؿ إلى تمؾ النتائج ،ثَُّـ يبدأ بعد ذلؾ في تبييف نقاط
االلتقاء واالختبلؼ بيف تمؾ الدراسات ودراستو .
َّمت إليو
مما توص ْ
الباحث قد استفاد أيَّما فائدة َّ
ُ يكوف
ُ وبيذا
الدراسات السابقة لدراستو المقترحة ؛ وبذلؾ ال تخمو دراستو مف
إحدى األمور التالية :
ٍ
مجاؿ ما مف مجاالت العربية . /2تغطية لفجوٍة في
70
البحث في فيارس المكتبات عف المصنفات التي أُلِّ ْ
فت وليا ُ /1
صمة بموضوع الدراسة .
71
/7البحث مف خبلؿ الشبكة العنكبوتية .
72
وبناء عمى ذلؾ كمِّو يتوجب عمى الباحث ْ
أف يرصد في ً
تبت وليا صمة بموضوع بحثو وذلؾ عمى ُخطَّتو الدر ِ
اسات التي ُك ْ
النحو التالي :
73
ٍ
رسالة مف الدراسات السابقة ص عف ِّ
كؿ ممخ ٍ
وعمى الباحث تقديـ َّ
،يوضح فيو مواطف االلتقاء ومواطف االختبلؼ بيف ىذه
الدراسات ودراستو التي ينوي القياـ بيا ،ثـ يوضح ما يريد
إضافتو ،ىذا وقد ال يعثر الباحث عمى دراسات سابقة في
مجاؿ موضوعو أثناء إعداده لخطَّة البحث ،وربَّما يعثر عمييا
أف ُيضيفيا في مكانيا
أثناء دراستو وتنقيبو في المكتبات ،فعميو ْ
متى ما وجدىا .
74
الفصو ُؿ عمى حسب األىداؼ ،ويجب أال يتطابؽ عنواف
الفصؿ أو المبحث مع عنواف الرسالة ،بؿ ينبغي أف تكوف
عناويف الفصوؿ في جممتيا تنضوي تحت عنواف الرسالة ،
وكذلؾ الحاؿ في عناويف المباحث بالنسبة لعنواف الفصؿ ،
أف تناقش المباحث مجتمعة عنواف الفصؿ وال تخرج مف
وينبغي ْ
ٍ
فصؿ ِ
مباحث إطاره إال في حالة اإلشارة إلى ما سيناقش في
آخر ،وتُرتَّب الفصوؿ مف العاـ لمخاص ومف الكؿ إلى الجزء ،
و َّ
البد مف وجود روابط وعبلئؽ تجمع بيف الفصوؿ وكذلؾ األمر
في المباحث ،ويستحسف أف يكوف كؿ فصؿ ُمميِّداً لمفصؿ
الذي يميو ،وعناصر الييكمة ىي :المقدمة والتمييد والفصوؿ
وبداخميا مباحثيا والخاتمة والمكمبلت ،ويجوز كذلؾ اعتماد
تقسيـ البحث عمى أساس الباب ثـ الفصؿ ثـ المبحث ثـ
المطمب ،فكؿ تمؾ التقسيمات صحيحة ومتَّبعة في المنيج
العممي ،وحجـ مادة البحث ىو الذي يتحكـ في اختيار طريقة
التقسيـ المناسبة ؛ فكمَّما كاف البحث ضخماً ُيستحسف أف اختيار
طريقة األبواب في التقسيـ وا ْف لـ يكف كذلؾ فمف المستحسف
اختيار طريقة الفصوؿ في تقسيـ البحث ،وفي األمر َس َعة ،
75
َّ
ولكف الطبلب ومشرفييـ يميموف إلى طريقة الفصوؿ والمباحث
الجانبية عوضاً عف األبواب والفصوؿ والمباحث
ّ والعناويف
والمطالب ؛ َّ
ألف الطريقةَ األولى تقمؿ مف العناويف التي ُيشترط
عدـ تكرارىا وال غضاضة في اختيار الطريقة األخرى .
76
الكتاب مترجماً ،دار النشر ،مكاف دار النشر
ُ
،رقـ الطبعة ،تاريخ الطبعة .في حالة سقوط
عنصر مف عناصر التوثيؽ السابقة يجب كتابة
اآلتي ( :ببل ف وتعني ببل ناشر) ( ،ببل ـ ف
وتعني ببل مكاف نشر) ( ،ببل ط وتعني ببل
طبعة) ( ،ببل ت ط وتعني ببل تأريخ طبعة) .
إف
ويمكف ػ كذلؾ ػ البدء باسـ الشيرة لممؤلؼ ْ
إف
اسـ يشتير بو أو بكنيتو أو لقبو ْ
كاف لو ٌ
كاف لو ذلؾ ،ثـ يذكر اسـ الكتاب وما تتصؿ
بو مف بيانات عمى النحو السابؽ .
أف يتصدر القرآف الكريـ قائمة
ويستحسف ْ
ُ
البحث يحوي بعض اآليات
ُ إف كاف
المصادر ْ
القرآنية ،ويجب أال يقؿ عدد المصادر
ٍ
مصدر والمراجع معاً عف عشريف ما بيف
ومرجع .
ٍ
ىذه القائمة اليدؼ منيا تسييؿ عممية البحث
عمى الباحث ،وتكوف بمثابة العصا التي يتكئ
77
عمييا في مسيرتو البحثية ،كما تفيد ىذه
القائمة المشرؼ في التزود بالمعمومات
األساسية التي يجب أف ُي َّمـ بيا عف موضوع
الدراسة ؛ حتى يكوف لو دور مفيد في توجيو
الباحث الوجية التي يمكف أف تدفع بموضوعو
نحو تحقيؽ أىداؼ الدراسة .
ىذه القائمة المقترحة مف المصادر والمراجع
الخطَّة .
يجب أف توضع في آخر صفحات ُ
وبقائمة المصادر والمراجع يكوف الباحث قد
وصؿ بخطتو إلى التصور المنشود الذي ُي ِّ
مكف
مف فيـ البحث المقترح فيماً يعيف الباحث
والمشرؼ إعانة كبيرة ،تجعؿ الدراسة ممنيجة
وتسير عمى الطريؽ الصحيح حتى تجني
ثمارىا ،ولكف ينبغي عمى الباحث أف يراعي
في ُخطتو جممة مف التوجييات منيا :
78
/2التمييز ما بيف (الياء) و(التاء المربوطة) فى الرسـ الكتابي.
79
بعد ذلؾ بتعديؿ الخطة وفؽ التوجييات التى تمت في السمنار ،
بعد ذلؾ يقوـ بعرض التعديبلت عمى مشرفو الذي يتـ تحديده
بعد السمنار ،ثـ يقوـ بعد ذلؾ بتسميـ نسختيف لرئيس القسـ ،
ليقوـ بدوره المتمثؿ في تسميميا لمجنة االستشارية لمناقشتيا
تمييدا لعرضيا عمى مجمس البحث العممي ،وفي كؿ خطوة
مب منو َّ ،
ولعؿ تقديـ يقوـ الباحث بتعديؿ وتصويب ما طُ َ
الكمية التي ليا برامج دراسات
كؿ أقساـ ّالسمنار معمو ٌؿ بو في ِّ
مفيد جداً في إلقاء أضو ٍ
اء عمى الموضوع عميا بالبحث ،وىو ٌ
ممف حضروا السمنار "أساتذة بوجيات ٍ
نظر مختمفة الزوايا َّ ،
مختصيف وطبلب دراسات عميا" ،عبلوة عمى َّ
أف السمنار يحدد
بدقَّ ٍة عالية حجـ الموضوع وصبلحيتو لمدرجة َّ
المقدـ ليا ،وما
يحدد أيضاً ىؿ
ُ حد ٍ
كبير إف كاف يستحؽ الدراسة أـ ال ،والى ٍّ ْ
عوؿ عمى السمنار ث الموضوع قببلً أـ لـ ُيبحث .وبالتالي ُي َّ ُب ِح َ
بناء عمى مناقشات كثي اًر ،وربَّما يط أر عمى ُ َّ
كبير ًتغيير ٌ
الخطة ٌ
أف
وبدىي ْ
ٌّ الخطَّة ،
األساتذة وابداء مبلحظاتيـ عمى ما ورد في ُ
ويطمب مف الطالب تغييره بموضوٍع آخر ،أو
ُيرفض الموضوع ُ
توجيو الموضوع وجية أُخرى ،أو حذؼ بعض ما ورد في
80
الخطَّة ،أو إضافة أجزاء لـ تكف موجودة .بيد َّ
أف ىنالؾ أقساماً ُ
ٍ
بشكؿ وتعتمد
ُ الخطط ،
لمغة العربية ال تعقد سمنارات لمناقشة ُ
أساسي عمى مبلحظات المشرؼ .وسبؽ القوؿ َّ
إف الطالب
بناء عمى مبلحظات السمنار ،ثـ ُيدفع َّ ِّ
ويصوب ُخطتو َ ِّ يعدؿ
فيضمف بنسخة ُ َّ
صوبة إلى المجنة االستشارية ُ ،
الم َّالخطة ُ
بالخطَّة بعد ذلؾ إلى مجمس
ثـ يدفعُ ُالطالب مبلحظاتيا أيضاً َّ ،
العممي بالكميَّة ،وغالباً ما تكوف تعديبلت السمنار ىي
ّ البحث
التعديبلت الجوىريَّة ،ولمز ٍيد مف التجويد تُخضع كميَّة الدراسات
العميا بجامعة الخرطوـ ُخطَّة الدراسة َّ
المقدمة لتسجيؿ درجة
يف آخريف إلبداء ِّ
لمحك َم ِ دكتوراة الفمسفة بعد المراحؿ آنفة الذكر
مبلحظاتيما ،ثـ تُخاطب الكميَّة المشرؼ لتضميف مبلحظ
الخطَّة . ِّ
المحك َم ِ
يف في ُ
81
الفصل الثالث
82
إعداد البحث :
83
" "........وتسبقيا ػ ػ غالباً ػ ػ عبارات نحو ( :قاؿ) ( ،حكى) ،
(روى) وتصريفاتيا وما جرى مجراىا (مقوؿ القوؿ) .أو جاء في
كذا (اسـ الكتاب) و (في كتاب كذا) ..إلخ .وربَّما أُتي بعبلمة
ٍ
بشيء أف ُيسبؽ
التنصيص مباشرة محصور القوؿ داخمو ،دوف ْ
مما ورد آنفاً ،كما في الحكايات المشيورة واألمثاؿ واألقواؿ
المأثورة ،ىذا وال ُيحصر الشعر بيف عبلمات التنصيص ؛ َّ
ألف
ُّ
يصح حد ذاتيا ُّ
تدؿ عمى التنصيص ،وال طريقة نظمو في ِّ
التدخؿ في النص ولو كاف ىنالؾ خطأ فيو ،و َّ
البد مف إيراده كما
ثمة تعميؽ يكوف بعد النص أو في الحاشية ،
ىو ،ولو كاف َّ
وليذه الطريقة مزايا كما ليا عيوب ،فمف مزاياىا إرجاع القوؿ
نصاً إلى قائمو وتوثيؽ ذلؾ مف الكتاب الذي ورد فيو في اليامش
َّ
،وبالتالي ىو أكثر ضبطا وأوثؽ .ومف عيوبيا َّ
إف الباحث ال
يستطيع نقؿ كؿ ما يريد ؛ إذ يغمب ويحبذ أال يزيد النص
الباحث أحياناً
ُ المنقوؿ عف نصؼ صفحة ؛ لذلؾ يضطر
ثـ مواصمة النص بعبلمة
بالفصؿ بالتعميؽ والتحميؿ والشرح َّ ،
تنصيص أُخرى .وثاني الطريقتيف ىي طريقة التمخيص ،وىو
ٍ
صفحة أو أقؿ ،أو أف يق أر الباحث َّ
عدة صفحات فيمخصيا في ْ
84
يق أر عدة فقرات ويمخصيا في فقرٍة واحدة ،أو عدة جمؿ
ٍ
جممة واحدة أو جممتيف ،ثـ ُيحيؿ إلى المصدر أو ُفيمخصيا في
المرجع بصفحاتو .مف مزايا ىذه الطريقة المرونة في أخذ
اح يجده الباحث في أخذ ما
المعمومة عف طريؽ التمخيص ،وبر ٌ
يراه مناسبا وترؾ ما عداه .ومف عيوب ىذه الطريقة بجانب
كامؿ ،والتدخؿ في النص ؛ ٍ
بضبط ٍ عدـ إيراد المعمومة موثوقة
فروؽ فرديَّة بيف الباحثيف في إجادتيـ َّ
فف التمخيص ٌ يكوف ىنالؾ
،ويعزى ذلؾ أساساً لمتمكف مف لغة الكتابة .ىذا ،وتنطبؽ
سبقت عمى األخذ مف المصادر
ْ طريقتا أخذ المعمومات التي
الشفويَّة عبر المقاببلت الشخصيَّة .
85
ػ أيضاً ػ أف يفؾ طبلسميا ،ويفسر غامضيا ،ويشرح غريبيا ،
ويوافؽ بينيا ،ويقابؿ بعضيا ببعض ،ويشير إلى ما تآلؼ منيا
،ويقؼ عمى ما تناقض فييا وتعارض ،وعميو بعد ذلؾ أف
يضيؼ إلى تمؾ المادة آراءه الخاصة التي تأتَّت لو مف خبلؿ
جمعو لتمؾ المادة وأثناء ربطو بيف أجزائيا ،ثـ يقوـ بإعادة
طنب إطناباً
صياغتيا بما يتناسب مع موضوع بحثو ،بحيث ال ُي ُ
يحدث الممؿ ويشتت الذىف بالغوص في تفاصيؿ ال تخدـ
يوجز إيجا اًز يخؿ بالموضوع ،
الموضوع ،وفي الوقت نفسو ال ُ
بؿ عمى الباحث أف يتوسط بيف ىذا وذاؾ ،ويتعيف عميو أف
يتخير األسموب الذي يكتب بو والذي يشترط فيو َّأوؿ ما يشترط
الوضوح والبعد عف الرمزية واإلشارات ،مع استخداـ عبلمات
الترقيـ التي تعيف عمى الفيـ الصحيح.
86
أف يمتزـ الباحث بييكمة ُخطَّتِ ِو ،فيي
وليس بالضرورة ْ
تـ
ىيكمة مقترحة قابمة لمتغيير ،وىذا األمر تحدده المادة التي َّ
جمعيا ،فربما أضاؼ فصبلً أو مبحثاً داخؿ فصؿ مف فصوؿ
مسمى الفصؿ أو
البحثي ،أو ربما حذؼ أو غيَّر َّ
ّ مقترحو
المبحث بما يتوافؽ مع المادة التي تندرج فيو ُّ ،
وكؿ ذلؾ يتـ
بالتنسيؽ مع المشرؼ.
87
التالي " :رسالة َّ
مقدمة إلى كمية الدراسات العميا ػ جامعة
الخرطوـ ػ لنيؿ درجة دكتوراه الفمسفة في المغة العربية
أو ماجستير اآلداب في المغة العربية .
.3اسـ ِّ
معد البحث رباعياً ،مع ذكر مؤىبلتو العممية
أسفؿ اسمو مباشرةً .
.4اسـ المشرؼ عمى الدراسة رباعياً ،مع ذكر درجتو
العممية أو الوظيفية ،ومكاف عممو .
.5تأريخ إخراج البحث بصورتو النيائية ،بحيث يذكر
الشير والعاـ في أسفؿ الصفحة بضبط التوسط .
ىذه الصفحة تخمو تماماً مف الترقيـ .
محتوى ىذه الصفحة قابؿ لمتغيير عمى حسب توجييات
كميَّة الدراسات العميا بجامعة الخرطوـ .
تُعنوف ىذه الصفحة بمفظة " :إقرار" ،ويكتب فييا الباحث إق ار اًر
ينص عمى َّ
أف كؿ المعمومات موجَّو إلى كمية الدراسات العميا ُّ
أف ىذه الدراسة لـ َّ
يتقدـ الواردة في ىذه البحث تمت بمجيوده ،و َّ
88
ألي جية أخرى ،ولـ ينؿ بيا درجة مف قبؿ ،ويكتب
بيا ِّ
الباحث في أسفميا اسمو مع توقيعو بخط يده ،وال ترقـ ىذه
الصفحة .
كتب
وي ُتُعنوف ىذه الصفحة بمفظة "استيبلؿ" بتنكيرىا ُ ،
في وسط الصفحة آية قرآنية أو أكثر بالرسـ العثماني ،
ويكتب قبميا " :قاؿ تعالى" ،ويكتب بعدىا "صدؽ ا﵀
العظيـ ،مع التوثيؽ لآلية بذكر اسـ السورة ورقـ األية
،مع الفصؿ بيف اسـ السورة ورقـ اآلية بفاصمة ،وترقـ
89
ويستحسف أف تكوف اآلية
ىذه الصفحة بالحرؼ "أ" ُ .
ذات صمة بموضوع البحث ،وال يصح أف يزيد
االستيبلؿ عف صفحة واحدة .
90
المشرؼ وكؿ الشخصيات والمؤسسات والمكتبات التي
قدمت لو يد العوف في مسيرتو البحثية ،وينبغي أال يزيد
الشكر ػ كذلؾ ػ عف صفحة واحدة ،وتُرقَّـ ىذه الصفحة
بالحروؼ األبجدية أو األلؼ بائية حسب الترتيب.
91
جدت ،وتُرقَّـ ىذه الصفحة
إف ُو ْ
إلييا ،والتوصيات ْ
بالحروؼ األبجدية أو األلؼ بائية حسب الترتيب .
ويمي ىذه الصفحة أو الصفحتيف مستخمصا بالمغة
اإلنجميزية ،وىو ترجمة مطابقة لممستخمص بالمغة
العربية ،وتُرقَّـ صفحتو بالحروؼ األبجدية أو األلؼ
بائية حسب الترتيب .
92
تاسعاً :المقدمة :
93
/1يذكر فييا نبذة عف مؤلؼ الكتاب موضع التحقيؽ .
َّ /2
يتحدث فييا الباحث عف الكتاب المحقؽ ومنزلتو بيف
الكتب وآراء العمماء فيو .
94
وما إلى ذلؾ مما اتَّبعو المحقؽ في خدمة النص ليخرج
الكتاب عمى الوجو األقرب لما أراده المؤلؼ .
95
ثبلث صفحات ،وبعض الموضوعات ال تحتاج
مما يعني َّ
أف في األمر سعة بيف ليذه التوطئة َّ ،
ىذا وذاؾ .ومف صفحة التمييد يبدأ الترقيـ
باألعداد ،ويمكف أف تخمو بعض البحوث عف
التمييد والتوطئة عمى حسب طبيعة الدراسة ،وعميو
َّ
فإف التمييد والتوطئة متروؾ أمرتقديرىا لمباحث
واألستاذ المشرؼ .
96
أف تكوف المباحث ِّ
معبرة في جممتيا كؿ فصؿ عمى ْ
تعبي اًر صادقاً عف فصوليا ،وىكذا الحاؿ إف كاف
مطالب ،ويتدرج الموضوع في كؿ ِ
المباحث داخ ُؿ
َ
ىذه التقسيمات مف العاـ إلى الخاص ،وينبغي أف
ُيفصؿ بيف الفصوؿ بصفحة ُيكتب عمييا عنواف
الفصؿ التالي ،ويمكف أف تحوي ىذه الصفحة
أيضاً عناويف المباحث التي يحوييا الفصؿ عمى
الترتيب تحت عنواف الفصؿ ،وتحتفظ ىذه
ويستحسف أال يظير الترقيـ .
الفواصؿ بترقيميا ُ ،
97
إليو البحث ؟ والثاني :ما الجديد الذي أضافو إلى
أف تخمو مف النصوص ،وتخمو ػ ػ
العمـ ؟ ويجب ْ
أما
كذلؾ ػ ػ مف اإلشارة إلى المصادر والمراجع َّ ،
أف تُرتَّب
ويفضَّؿ ْ
عرض مرتبة ُ ،
النتائج فينبغي أف تُ َ
بػ "أوالً ػ ػ ػ ػ ثانياً ػ ػ ػ ثالثاً...إلخ" ،عمى أف تصاغ في
إف
مخؿ ،ثـ يمي ذلؾ التوصيات ْ إيجاز غير ٍّ
ُو ِج ْ
دت ،وتُرقـ صفحة الخاتمة تبعاً لما قبميا مف
صفحات .
1
ي:
ثالث عشر :الفهارس الفن َّة
1
/انظر تحقٌق النصوص ونشرها ،عبد السالم محمد هارون ،مكتبة الخانجً ،
القاهرة ،ط1418 ، 7هـ ـــ 1998م ،ص . 92
98
أثناء كتابة البحث ،وتساعد في تقديـ إحصائية
لممعمومات الواردة في البحث .
وتأتي الفيارس الفنية عقب ثبت المصادر
99
رابع عشر :ثبت المصادر والمراجع :
100
ولكف عمى الباحث االلتزاـ بذات الطريقة التي
اتَّبعيا في اليامش ؛ وذلؾ بغرض توحيد
المنيج في البحث الواحد .
أف يتصدر القرآف الكريـ قائمة
ويستحسف ْ
ُ
البحث يحوي بعض اآليات
ُ إف كاف
المصادر ْ
القرآنية ،وترقـ صفحات قائمة المصادر
والمراجع ترقيماً عددياً تبعاً لما قبميا مف
صفحات .
التوثيؽ ىو رد
ُ المقصود بالتوثيؽ ىو رد الشيء إلى أصمو ،و
النص أو الشاىد أو الفكرة إلى مظانيا .
َّ /1
إف التوثيؽ يجعؿ الباحث يبني خبراتو عمى خبرات سابقة
ليا .
101
/3يعكس التوثيؽ مدى الجيد المبذوؿ مف قبؿ الباحث في
بحثو.
102
عامة لمتوثيق :
ضوابط َّ
ويتـ
الباحث في متف البحث ُّ
ُ يحتاج إلى توثيؽ يثبتو
ُ ُّ /2
كؿ ما
التوثيؽ لو في حاشية الصفحة التي ورد في متنيا ما ُيراد
التوثيؽ لو ،وذلؾ وفؽ ضوابط معينة واعتبارات متعددة ،وال
يكوف التوثيؽ في متف البحث البتة في ِّ
كؿ الدراسات المتصمة
بالمُّغة العربية وآدابيا .
103
كؿ ما يحتاج إلى توثيؽ إف كاف قد أ ِ
ُخ َذ مف مصدره إف َّ
َّ /4
بتصرؼ كالحذؼ أو الزيادة أو التقديـ أو التأخير أو اُستُْبِد َؿ فيو
ٍ
ُّ /6
كؿ صفحة تُمنح أرقاـ توثيؽ خاصة بيا ؛ بمعنى َّ
أف
الصفحة السابقة إذا انتيت إحالتيا بالرقـ ( َّ ، )6
فإف الصفحة
التالية ليا ال تبدأ إحالتيا بالرقـ ( ، )7بؿ تبدأ بالرقـ ( ، )1
وىكذا في كؿ صفحة بحيث تكوف أرقاـ التوثيؽ فييا مستقمة.
104
/7يجب أف تكوف أرقاـ اإلحالة في المتف مطابقة لما يقابميا في
الحاشية .
105
في بحثو ،فبل يصح أف يستخدـ المختصرات في مواضع بينما
ظيا في مواضع أخرى مف بحثو .
يستخدـ ألفا َ
106
إف كاف قد تكرر المصدر أو المرجع لمرة ثانية فأكثر عمى
بْ /
إف
التوالي ُيكتفى بكتابة اآلتي ( :المصدر نفسو ،رقـ الجزء ْ
كاف الكتاب مطبوعاً في أجزاء ،رقـ الصفحة أو الصفحات .
107
أف ُيشير الباحث إلى ذلؾ في الحاشية عقب
الحالة اآلخيرة ْ
التوثيؽ .
108
/4توثيق المثل :توثَّؽ األمثاؿ بردىا إلى كتب األمثاؿ ْ ،
فإف
جدت فيو ،ويستحسف في ىذه رد إلى أقدـ ٍ
كتاب ُو ْ لـ توجد تُ ُّ
أف ُيشير الباحث إلى ذلؾ في الحاشية عقب
الحالة اآلخيرة ْ
التوثيؽ .
109
/5توضيح فكرة أو نظرية أو شرح قاعدة أو شاىد مف الشواىد
مما يحتاج لمز ٍيد مف التفصيؿ والبياف .
َّ ،
ٍ
تعقيب أو تعميؽ ، /6التعقيب أو التعميؽ عمى ما يحتاج إلي
يصرؼ
ُ التعقيب أو التعميؽ عمييا في المتف
ُ وذلؾ إذا كاف
البحث عف وجيتو أو يبعده عف مساره .
111
خاتمة :
112
ِ
المؤلفاف باختبلؼ وتبايف أفرع مادة المُّغة العربيَّة .وعميو يوصي
غيرىما مف أصحاب الشأف بالتّأليؼ تعمقاً وتفصيبلً في دراسة
إف ُوفّقنا مناىج البحث في أفرع المُّغة العربيَّة .وىذا ُ
جيد المقؿ ْ
قمـ فيو فمف النفس والشيطاف ، َّ
قدـ أو ٌفيو مف ا﵀ وا ْف زؿ بنا ٌ
ولـ ُنرد في ذلؾ إال تقديـ تجربتنا ليستفيد منيا األجياؿ ؛ خدمةً
ليذه المُّغة التي شرفيا ا﵀ تعالى وكؤله بحفظو الدائـ ما ِ
دامت ُ
ولي التوفيؽ وكؿ نعمة وىو عمى ِّ
كؿ السماوات واألرضيف ،وا﵀ُ ُّ
ٍ
شيء قدير .
113
المصادر والمراجع :
(أ)
114
العممية لكتابة رسائؿ الماجستير والدكتوراه ،محمد
ّ /5األسس
عبد الغني ربعوض و محسف أحمد الخضيري ،مكتبة األنجمو
المصريَّة ،القاىرة ،ط1992ـ .
َّ
ومينياً ،عبد الرحمف /6أُصوؿ البحث السيكولوجي َّ
عممياً
العيسوي ،دار الراتب الجامعيَّة ،بيروت ػ لبناف ،ببل ط ،ببل
تط.
(ب)
(ت)
115
/9التخميف والتفنيد ،كارؿ بوبر ،تيودور شيؾ ،المممكة
المتحدة ػ لندف 2000 ،ـ .
(د)
ائي
القطامي ،تحقيؽ إبراىيـ السامار ّ
ّ /10ديوات القطامي ،
وأحمد مطموب ،دار الثقافة ،بيروت ،ط1960ـ .
(ع)
(ؽ)
116
العممي (دليؿ إرشادي في كتابة
ّ /13قواعد ومراحؿ البحث
البحوث واعداد رسائؿ الماجستير والدكتوراه) ،مجموعة النيؿ
العربيَّة ،ببل ـ ف ،ببل ط ،ببل ت ط .
(ؾ)
(ؿ)
117
(ـ)
العممي ،رحيـ يونس كرو العزاوي مقدمة في منيج البحث ِّ /18
ّ
،دار دجمة ،المممكة األردنيَّة الياشميَّة ،ط1429 ، 1ى ػ ػ ػ
2008ـ .
118