‫إدمان‬

‫اإلنترنت‬
‫الطالبة‪:‬مودة رفعت‬
‫األستاذة ‪ :‬نعمة محمد‬
 ‫مفهوم إدمان اإلنترنت‬
‫وتاريخه‬
‫مفهوم إدمان اإلنترنت يشير إلى‬
‫االعتماد المفرط على اإلنترنت‪ ،‬مما‬
‫يؤثر سلًبا على الحياة اليومية‪.‬‬
‫ظهرت هذه الظاهرة في أوائل‬
‫التسعينات مع تطور اإلنترنت‬
‫التجاري‪ .‬تزايد االهتمام بهذه‬
‫القضية وتأثيرها السلبي على الصحة‬
‫النفسية واالجتماعية‪ .‬يرتبط مفهوم‬
‫إدمان اإلنترنت بتطور التكنولوجيا‬
‫واستخدام اإلنترنت بشكل متزايد‬
‫في الحياة اليومية‪.‬‬
‫األسباب والعوامل المؤثرة في‬
‫إدمان اإلنترنت‬
‫التوافر السهل‪ :‬يعزز سهولة‬
‫الوصول إلى اإلنترنت وتوفر‬
‫االتصال السريع إلى المحتوى‬
‫الرقمي سلوكيات االعتماد‬
‫المفرط‪.‬‬
‫الهروب من الواقع‪ :‬يمكن‬
‫لألشخاص استخدام‬
‫اإلنترنت كوسيلة للهروب من‬
‫الضغوط اليومية والمشاكل‬
‫الشخصية‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫االعتماد المفرط عليها‪.‬‬
‫الرغبة في التفاعل االجتماعي‪ :‬يبحث‬
‫األفراد عن التفاعل واالنتماء‬
‫االجتماعي عبر الشبكات االجتماعية‬
‫والمنتديات على اإلنترنت‪ ،‬مما‬
‫يدفعهم لالستخدام المفرط لإلنترنت‪.‬‬
‫التأثير النفسي‪ :‬يمكن للعوامل النفسية‬
‫مثل القلق واالكتئاب أن تزيد من‬
‫احتمالية اللجوء إلى اإلنترنت كوسيلة‬
‫للتسلية أو التسلية‪.‬‬
‫األساليب الحياتية‪ :‬يمكن أن تسهم‬
‫أساليب الحياة غير الصحية مثل قلة‬
‫النشاط البدني وقلة االنخراط‬
‫االجتماعي في زيادة استخدام‬
‫اإلنترنت بشكل مفرط‪.‬‬
 ‫التأثيرات الصحية والنفسية‬
‫تؤثر اإلدمان على اإلنترنت سلًبا‬
‫على الصحة الجسدية والنفسية‪،‬‬
‫حيث يمكن أن يؤدي إلى تدهور‬
‫الصحة الجسدية واالجتماعية‪،‬‬
‫وتقليل النشاط البدني‪ ،‬مما يؤثر على‬
‫العالقات االجتماعية والعملية‪.‬‬
‫تتضمن اآلثار النفسية زيادة مشاكل‬
‫النوم‪ ،‬والقلق‪ ،‬واالكتئاب‪ ،‬مما يزيد‬
‫من خطر اإلصابة باألمراض النفسية‬
‫والمشاكل الصحية الجسدية‪ ،‬مما‬
‫يستدعي التدخل الفوري والوقاية‬
‫الفعالة‪.‬‬
 ‫التشخيص والعالج‬
‫عمليات التشخيص والعالج‬
‫إلدمان اإلنترنت تشكل جزًءا أساسًيا‬
‫من إدارة هذه الحالة المعقدة‪ .‬فيما‬
‫يتعلق بالتشخيص‪ ،‬يتم استخدام‬
‫مجموعة متنوعة من المقاييس‬
‫واألدوات لتقييم شدة اإلدمان‬
‫وتأثيره على حياة المريض‪ .‬يتضمن‬
‫ذلك دراسة النشاط العاطفي‬
‫والسلوكي المتعلق باالستخدام‬
‫اإللكتروني وتقييم تأثيره على‬
‫العالقات االجتماعية واألداء‬
‫الوظيفي‪.‬‬
 ‫أما فيما يتعلق بالعالج‪ ،‬فيتم‬
‫تقديم مجموعة من‬
‫االستراتيجيات المتعددة‬
‫لمساعدة المريض على‬
‫التعافي‪ .‬يشمل ذلك العالج‬
‫النفسي الذي يركز على فهم‬
‫أسباب اإلدمان وتعزيز التحكم‬
‫الذاتي وتطوير مهارات التعامل‬
‫مع الرغبة المفرطة في‬
‫االستخدام‪ .‬كما يشمل العالج‬
‫السلوكي تعلم استراتيجيات‬
‫التفكير اإليجابي وتغيير‬
‫السلوكيات الضارة المرتبطة‬
‫باإلدمان‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
 ‫يمكن أن يكون الدعم‬
‫االجتماعي والتدخل األسري‬
‫مفيًدا لتعزيز التعافي وتقديم‬
‫الدعم الالزم للمريض خالل‬
‫هذه العملية‪ .‬تهدف جميع هذه‬
‫االستراتيجيات إلى تعزيز‬
‫التحكم الذاتي وتحقيق التوازن‬
‫في استخدام اإلنترنت والحياة‬
‫اليومية‪.‬‬
 ‫الوقاية والتثقيف‬
‫فيما يتعلق بالوقاية والتثقيف‪ ،‬تعد‬
‫التوعية بمخاطر إدمان اإلنترنت‬
‫وتبني استخدام سليم للتكنولوجيا‬
‫جزًءا أساسًيا من االستراتيجيات‬
‫الوقائية‪ .‬يتضمن ذلك توفير‬
‫معلومات وتثقيف حول أضرار‬
‫االستخدام المفرط لإلنترنت على‬
‫الصحة النفسية واالجتماعية‬
‫والجسدية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫ُيشجع على تعزيز األنشطة البدنية‬
‫واالجتماعية التي تعزز الصحة‬
‫العامة وتقلل من االعتماد الزائد‬
‫على األجهزة اإللكترونية‪.‬‬
 ‫التثقيف المبكر وتوفير الدعم‬
‫لتطوير مهارات إدارة الوقت‬
‫والتوازن بين الحياة االفتراضية‬
‫والواقعية يمكن أن يساهم في منع‬
‫إدمان اإلنترنت‪ .‬كما يمكن أن‬
‫يكون تعزيز العالقات االجتماعية‬
‫الصحية وتشجيع األنشطة الهادفة‬
‫واإليجابية على اإلنترنت جزًءا من‬
‫الوقاية من هذه الظاهرة‪ .‬تعزيز‬
‫الوعي بأنماط االستخدام السليم‬
‫لإلنترنت وتشجيع الممارسات‬
‫الصحية والمتوازنة في استخدام‬
‫التكنولوجيا يمكن أن يساهم في‬
‫خلق بيئة أكثر صحة رقمية‪.‬‬